بوابة:علوم الأرض
مرحبًا بكم في بوابة |
|
عد إعصار إيزابيل أكبر عاصفة في عام 2003 من حيث عدد الضحايا وحجم الأضرار الناجمة عنه. فهو يُعَد العاصفة الإستوائية التاسعة والإعصار الخامس، والمصنف الثاني من حيثُ الشدة بين أعاصير ذلك العام. بدأ إعصار إيزابيل في يوم 6 سبتمبر، نتيجة لموجة إستوائية حدثت في المناطق الاستوائية شمال المحيط الأطلسي، حيث اتَّجهت إلى الشمال الغربي في تيار منخفض والتقت مع المياه الدافئة حيث تكثفت المياه تدريجياً حتى وصلت إلى الذُروة مُصاحِبةً برياح تبلُغ سُرعتها 270 كم/ ساعة, وذلك في يوم 11 سبتمبر. وعلى مدار الأيام الأربعة التي تلت ذلك تغيَّر مِقدار شدة الإعصار، حيث بدأ يفقد قوته عندما اصطدم بالأرض في منطقة أوتر بانكس في ولاية كارولينا الشمالية في يوم 18 سبتمبر، وكانت سرعة الرياح تُقَدر بنحو 165 كم / ساعة عندما وصل إلى الساحل. وسُرعان ما فقدت المياه كثافتها وأصبح الإعصار خارج المدار عندما وصل إلى ولاية بنسلفانيا في اليوم التالي. وغمرت العواصف المُصاحبة لإعصار إيزابيل جزيرة هاتيراس وحفرت بها قناة، وهذه القناة معروفة الآن باسم قناة إيزابيل.
|
أندريا موهوروفيشيك (ولد عام 1857 بشهر يناير يوم 23 وتوفي عام 1936 بشهر ديسمر يوم 18) كرواتي الجنسية وكان أحد علماء الطقس والزلازل الملحوظين. ومن المعروف أنه كان وراء اكتشاف طبقة الموهو المسماة على اسمه ويعتبر واحدا من مؤسسي علم الزلازل الحديث. كان اكتُشف إنقطاع موهو لأول في سنة 1909 من قِبل أندريا موهوروفيشيك، عندما لاحظ إزدياد سرعة الموجات الزلزالية بشكل واضح. ويمتد إنقطاع موهو من (5-10 كم) (3-6 ميل) تحت قاع المحيط، ويمتد من (20-90 كم) (10-60 ميل) أسفل القشرة القارية.
|
معادن: زلازل: البراكين:
جيولوجيا: |
|
الأرض (رمزها تعتبر الأرض مسكنًا لملايين الأنواع من الكائنات الحية، بما فيها الإنسان؛ وهي المكان الوحيد المعروف بوجود حياة عليه في الكون. تكونت الأرض منذ حوالي 4.54 مليار سنة، وقد ظهرت الحياة على سطحها في المليار سنة الأخيرة. ومنذ ذلك الحين أدى الغلاف الحيوي للأرض إلى تغير الغلاف الجوي والظروف غير الحيوية الموجودة على الكوكب، مما سمح بتكاثر الكائنات التي تعيش فقط في ظل وجود الأكسجين وتكوّن طبقة الأوزون، التي تعمل مع المجال المغناطيسي للأرض على حجب الإشعاعات الضارة، مما يسمح بوجود الحياة على سطح الأرض. تحجب طبقة الأوزون الأشعة فوق البنفسجية، ويعمل المجال المغناطيسي للأرض على إزاحة وإبعاد الجسيمات الأولية المشحونة القادمة من الشمس بسرعات عظيمة ويبعدها في الفضاء الخارجي بعيدا عن الأرض، فلا تتسبب في الإضرار بالكائنات الحية.
أدت الخصائص الفيزيائية للأرض والمدار الفلكي المناسب التي تدور فيه حول الشمس حيث تمدها بالدفء والطاقة ووجود الماء إلى نشأة الحياة واستمرار الحياة عليها حتى العصر الحالي. ومن المتوقع أن تستمر الحياة على الأرض لمدة 1.2 مليارات عام آخر، يقضي بعدها ضوء الشمس المتزايد على الغلاف الحيوي للأرض، حيث يعتقد العلماء بأن الشمس سوف ترتفع درجة حرارتها في المستقبل وتتمدد وتكبر حتى تصبح عملاقا أحمرا ويصل قطرها إلى كوكب الزهرة أو حتى إلى مدار الأرض، على نحو ما يروه من تطور للنجوم المشابهة للشمس في الكون عند قرب انتهاء عمر النجم ونفاذ وقوده من الهيدروجين. عندئذ تنهي حرارة الشمس المرتفعة الحياة على الأرض. هذا إذا لم يحدث لها حدث كوني آخر قبل ذلك - كأنفجار نجم قريب في هيئة مستعر أعظم - ينهي الحياة عليها.
|
|
|
|
المزيد عن علوم الأرض في المشاريع الشقيقة:
|