تشغل كندا معظم المساحة الشمالية لقارة أمريكا الشمالية. فهي تمتد من المحيط الأطلسي شرقًا إلى المحيط الهادي غربا، ويحدها شمالاً المحيط القطبي الشمالي. وتعد كندا ثاني أكبر بلدان العالم من حيث المساحة الكلية. كان يسكن الأرض التي تقوم عليها دولة كندا قبائل كثيرة من السكان الأصليين. وفي أواخر القرن الخامس عشر، بدأت حملات الاستكشاف البريطانية والفرنسية التي استقرت هذه على طول الساحل الأطلسي لها. بعد حرب السنوات السبع، تخلت فرنسا تقريبًا عن جميع مستعمراتها في أمريكا الشمالية عام 1763. في عام 1867، أصبحت كندا دولة فيدرالية من دول الكومونولث البريطانية متكونة من أربع مقاطعات. أصبحت فيما بعد دولة فيدرالية تتألف من عشر مقاطعات وثلاثة أقاليم. وهي دولة ذات نظام برلماني ديمقراطي، كما أنها تخضع لسلطة ملكية دستورية يترأسها الملك تشارلز الثالث كرئيس الدولة. إنها دولة ثنائية اللغة ومتعددة الثقافات. تمثل اللغتان الإنجليزية والفرنسية اللغتين الرسميتين على المستوى الحكومي الفيدرالي وفي مقاطعة "نيو برانزويك". تتمتع كندا بتقدم تقني وصناعي هائل. وتحتفظ بمستوى اقتصادي متنوع والذي يعتمد بشكل كبير على الموارد الطبيعية المتوفرة على أرضها إلى جانب التجارة، وبصفة خاصة التجارة القائمة مع الولايات المتحدة. كما أن كندا عضو في مجموعة الثماني، وحلف الناتو، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ومنظمة التجارة العالمية، ودول الكومونولث، والدول الفرانكوفونية، والأمم المتحدة.
أندي كيم، هو مغني روك كندي وكاتب أغاني من أصل لبناني. اسمه الأصلي أندرو واكيم. ولد وترعرع في مونتريال. حصل على جائزة جونو عام 1970. كما حصل على جائزة أندي عام 2005.
ألانيس نادين موريسيت (ولدت في 1 يونيو 1974) هي مغنية كندية ومؤلفة أغاني، منتجة للاسطوانات وممثلة في بعض الأحيان. وقد حصلت على اثني عشر جائزة جونو وسبع جوائز جرامي. وبدأت موريسيت حياتها المهنية في كندا، وعندما كانت في سن المراهقة فقد قامت بتسجيل ألبومين للرقص والبوب ألانيس والآن هو الوقت، تحت رعاية أم سي أ للاسطوانات. ألبومها الأول كان الروك عامل مؤثر فيه جاجد ليتل بيل الذي لا يزال الأكثر مبيعا كألبوم أول البوم لفنانة في الولايات المتحدة، وأعلى مبيعات كألبوم أول في جميع أنحاء العالم لأنه قد تم بيع ثلاثين مليون وحدة في جميع أنحاء العالم. في فبراير 2005، أصبحت موريسيت متجنسة بالجنسية من الولايات المتحدة مع احتفاظها بالجنسية الكندية.
كيبك هي أهم تجمع حضري بشرق كندا ويأتي موقعها بالمنطقة المأهولة بولاية الكيبك على ضفاف نهر سان لوران وكانت سنة تأسيسها 1608. لقد كانت عاصمة فرنسا الجديدة وكندا السفلى (إحدى مقاطعات الإمبراطورية البريطانية) ولمدة قصيرة عاصمة كندا. لذا لقبت العاصمة القديمة. تعتبر المدينة منذ 2001 من أكثر المدن استقرارا في البلد وراء أدمونتونوكالغاري ومعدل البطالة بها هو ثالث أقل معدل بكندا. القطاعات التي في نمو هي تقانة حيوية والسياحة والمعامل وعلوم الحياةوالصحةوالتغدية وقطاعات التأمينات والتكنولوجيا التطبيقية. لدى كيبك الميناء الثالث الأكبر بكندا. وهي مدينة مشهورة بتاريخها ومتاحفها ومعاهدها الثقافية وتلقب مدينة المسرح وهي المدينة الوحيدة المحصنة في أمريكا الشمالية فلا تزال صامدة. في إحصاء سنة 2007 كان مجموع سكان المدينة هو 500691 نسمة موزعين على ثمان بلديات هي المدينة والبحيرات وسانت فوي سيليري وبوبور وليموالو لوروسيان وشارل سبورغ وسينت شارل العالية. في سنة 2008 احتفلت كيبك بعيدها الأربعمئة لتكون مهد الحضارة الفرنسية بالقارة الأمريكية.
يوم كندا: هو احتفالات يقوم بها الكنديون في الأول من يوليو من كل عام في ذكرى تأسيس دولة كندا. ويحتفل الكنديون المناسبة بارتداء أزياء تمثل علمهم، كما يطلقون الأسهم النارية بكثافة ويحييون السهرات الموسيقية ويقيمون حفلات الشواء.
بحسب أساطير ذوي الأقدام السوداء، هناك عالم خارق يهيمن فوق العالم البشري الطبيعي من قبل الشمس. الشمس، أو الخالق ("ناه-تو-سي" أي الجبار أو المقدس) خلق الأرض وكل شيء في الكون. يتم الاتصال بين العالم الخارق وذوي الأقدام السوداء من خلال رؤى الأرواح، والتي قد تمنح من خلال الأغاني والطقوس. ومن هذه الطقوس "رقصة الجاموس" التي يقومون بها قبل البدء بصيد ثيران البيسون الأمريكي.
لقد أضرت الأزمة المالية العالمية لسنة 2008 بكندا وأدت إلى تعرضها لركود اقتصادي، مماقد يزيد معدل البطالة في الدولة بحيث وصل إلى 10%. وعلى الرغم من الركود العالمي، فإن سوق العمل في كندا في حاجة إلى مئات الآلاف من العاملين الأجانب. هذا وفقًا لما ذكره وزير المواطنة والهجرة وتعدد الثقافة الكندي.