كانت مدينة الجزائر تُدعى إكوزيوم في زمن الإمبراطورية الرومانية، ومن مُسمّياتها الحالية البهجة، المحروسة والجزائر البيضاء، وذلك لبياض ولمعان عماراتها ومبانيها والتي يُخيّل للناظر على أنها ترتفع عن سطح البحر، وهي أيضا عاصمة ولاية الجزائر.
تقع المدينة في شمال وسط البلاد مُطلّة على الجانب الغربي لخليج البحر الأبيض المتوسط وتتركب المدينة من جزأين: جزء قديم والذي يتمثل في القصبة والتي توجد على حافة تلة شديدة الانحدار (122 متر فوق سطح البحر) خلف المدينة الحديثة، وجزء حديث يتواجد على مستوى الساحل القريب من البحر.
وفقًا لمعجم العالم الجغرافي فلقد بلغ عدد سكان المدينة 3.335.418 نسمة، في حين أن التجمعات الحضرية تبلغ حوالي 6727806 نسمة في عام 2010 وفقًا لتصنيف أكبر 100 مدينة في العالم، وبذلك تصبح مدينة الجزائر العاصمة أكبر مدينة في المغرب العربي من حيث عدد السكان، كما تعتبر مدينة الجزائر المركز الاقتصادي والاجتماعي الرئيسي في البلاد.
يُقال بأن التسمية أُخِذت من مجموعة الجزر التي كانت متواجدةً قُبالة ساحل المدينة إذ أن جمع جزيرة هو جزائر، وجاء في لسان العرب:
الجزِيرةُ أَرضٌ يَنْجَزِرُ عنها المدُّ. التهذيب: الجزِيرةُ أَرض في البحر يَنُفَرِجُ منها ماء البحر فتبدو، وكذلك الأَرض التي لا يعلوها السيل ويُحْدقُ بها، فهي جزيرة. الجوهري: الجزيرة واحدة جزائر البحر، سميت بذلك لانقطاعها عن معظم الأَرض
يرجع تاريخ إنشاء المطار إلى الحرب العالمية الثانية وذلك عندما قام الإحتلال الفرنسي للجزائر ببناءه تزامناً مع بدأ قوات الحلفاء عملياتها في شمال أفريقيا. ومنذ إنشائه سنة 1924، كان يسمى المطار بإسمه الفرنسي (Maison Blanche Airport) أي مطار الدار البيضاء نسبة للمنطقة الموجودة فيه. ابتداءا من يوم 5 يناير1980 وتخليدا لذكرى رئيس الجزائر الثاني الراحل هواري بومدين سنة 1978، سُمي المطار الأكبر في الجزائر بإسمه.
يخدم مطار هواري بومدين الدولي سكان العاصمة الجزائرية والولايات الوسطى (بومرداس، تيبازة، تيزي وزو، البليدة، عين الدفلى، والمدية)، المطار يغطي مساحة قدرها 1200 هكتار من الأراضي ويضم ثلاث محطات الركاب بسعة حوالي 10 ملايين مسافر ومدرجين ومنطقة الشحن والخدمات اللوجستية ومرافق للصيانة ويعتبر أهم وأكبر مطار في البلاد.
يقع مقام الشهيد على مرتفعات مدينة الجزائر العاصمة في بلدية المدنية شرق حي ديار المحصول وإلى شمال مركز التسوق رياض الفتح. وهو يطل أيضا على حي الحامة (مشتركا مع بلوزداد) وعلى حديقة التجارب في الشمال الشرقي.
وكان في الماضي مكان النصب المشيد حصن عسكري سابق.
يتألف الشكل الهندسي للنصب من ثلاثة أوراق نخيل تتحد في منتصف الارتفاع، و عند بداية كل ورقة نجد تمثال يرمز إلى إحدى حقبات حرب التحرير الثلاثة، وهذا النصب تم صنعه من طرف الشركة الكندية لافالين، استنادا إلى نموذج منتج في مدرسة الفنون الجميلة في الجزائر العاصمة بقيادة بشير يلس، وهو يحلق على ارتفاع 92 متر. والسعفات الثلاثة يبلغ طولها 47 متر وقطرها المصنوع على غرار الفن الإسلامي يبلغ 10 أمتار وارتفاعها 25 متر وعرض القبة 6 أمتار.
رفيق حليش ولد في 2 سبتمبر1986 في تيزي وزو. هو لاعب كرة قدم جزائري.وهو يلعب حاليا لنادي قطر الرياضي القطري. بدأ اللعب مع الناشئين ثم الفريق الأول لنادي نصر حسين دايبالجزائر العاصمة، بعدها انتقل إلى نادي بنفيكاالبرتغالي، ولكنه أعير إلى نادي ناسيونال ماديرا ولقي فيه معالمه ولعب له موسمين كاملين ثم عاد لنادي بنفيكا، ولكنه لم يجد له مكانا في هذا الفريق بسبب رغبة نادي بنفيكا في إعادة إعارته من جديد وخاصة لنادي غيماريش البرتغالي ولكنه رفض وانتقل لنادي فولهام الأنجليزي بعد تلقيه عرضا منه وأمضى عقدا إلى غاية 2013. الآن يلعب في نادي قطر الرياضي في دولة قطر، ولكنه بقي دائما صخرة الدفاع الجزائري. لعب مع المنتخب الجزئري منذ بداية التصفيات النهائية لكأس العالموإفريقيا2010 حيث أظهر مستوى متميز جعله أحد أهم ركائز المنتخب الجزئري وأحد أفضل المدافعين في الفريق. ويعتبر رفيق حليش رجل مباراة التي جرت بين مصرو الجزئر في الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم2010 وانتهت بفوز الفريق المصري بنتيجة 2/0 بالقاهرة، ورغم الإصابة التي تعرض لها على مستوى اليد والجبهة إلا أنه أظهر روحاً قتالية عالية جعلت الجميع يعجب به، وقد شارك في التأهل لبلاده لمونديال 2010.