بوليدورو فيرجيليو

بوليدورو فيرجيليو
معلومات شخصية
الميلاد	نحو 1470 أوربينو (دوقية أوربينو)
الوفاة	28 أبريل 1555 أوربينو (دوقية أوربينو)
مكان الاعتقال	برج لندن
مواطنة	دوقية أوربينو مملكة إنجلترا (1510–)
الديانة	الكنيسة الكاثوليكية
الحياة العملية
الحركة الأدبية	إنسانوية
المهنة	مؤرخ، وكاتب، وباحث، وكاهن كاثوليكي
اللغات	اللاتينية، والإيطالية
التيار	إنسانوية
بوابة الأدب

بوليـدورو فيرجيليو (Polidoro Virgilio) أو بوليدوروس فيرجيليوس (Polydorus Vergilius) (أوربينو، نحو 1470 – أوربينو، 18 أبريل 1555)، كان كاهنًا وكاتبًا وإنسانيًا (إنسانويًا) إيطاليًا، ألّف عددًا من المؤلفات باللاتينية.

السنوات الأولى

وُلِد فيرجيليو حوالي سنة 1470 في أوربينو، أو على الأرجح في فيرميانيانو داخل دوقية أوربينو. كان والده، جورجيو دي أنطونيو، صاحب صيدلية، بينما كان جدّه أنطونيو فيرجيلي، "رجلًا بارعًا في الطب وعلم الفلك"، قد درّس الفلسفة في جامعة باريس؛ وكذلك فعل شقيق بوليدورو، جيوفاني-ماتّيو فيرجيلي، الذي درّس في جامعتي فيرّارا وبادوفا. أما شقيقه الآخر، جيرولامو، فكان تاجرًا يتعامل مع إنجلترا. وقد تزوجت ابنة أخ بوليدورو، فاوستينا، من لورينزو بورغوجيلّي، كونت فانو، الذي تعود إليه سلالة عائلة بورغوجيلّي فيرجيلي.

درس بوليدورو الأدب والتاريخ والفلسفة واللاهوت في جامعتي بادوفا وبولونيا، حيث يُحتمل أنه كان من تلاميذ فيليبو بيروالدو الأكبر. رُسم كاهنًا في ديسمبر 1496، ثم التحق بخدمة الدوق غيدوبالدو الأول، نجل فيديريكو دا مونتيفلترو، الراعي البارز للفنون في القرن الخامس عشر الإيطالي. وفي إهداء كتابه Libellus de Proverbiis (أبريل 1498)، وصف نفسه بأنه من أتباع غيدو. أما كتابه الثاني De Inventoribus Rerum فقد أهداه إلى معلم غيدو، لودوفيكو أوداسّيو، في أغسطس 1499. وقبل عام 1502 على الأرجح، التحق بوليدورو بخدمة البابا ألكسندر السادس.

الموفد البابوي في إنجلترا

بأمر من البابا ألكسندر السادس، وضع بوليدورو نفسه تحت إمرة أدريانو كاستيلليزي، جامع "دينار القديس بطرس" في إنجلترا، والذي أصبح لاحقًا كاردينالًا. وبصفته نائبًا له (subcolector)، وصل بوليدورو إلى لندن في ربيع سنة 1502. ومنذ ذلك الحين حصل على عدة منافع كنسية ومناصب (سكامبزلي، لينكولن، هيرفورد، برينت، ويلز، أكسفورد). وفي عام 1510 نال الجنسية الإنجليزية.

ارتبط بوليدورو بأبرز وجوه الحركة الإنسانية في إنجلترا، مثل ريتشارد فوكس، وويليام وارهام، وتوماس مور، وريتشارد بيس، وتوماس لينكر، وويليام لاتيـمر، وجون كولِت، وويليام ليلي. كما حافظ لسنوات طويلة على مراسلات مع إيرازموس الروتردامي.

أشهر الأسر

كان توماس وولسي، المسؤول الأول عن السياسة والدبلوماسية ورئيس الكنيسة في إنجلترا، يطمح إلى نيل القبعة الكاردينالية وربما عرش البابوية. وأثناء رحلة لبوليدورو إلى إيطاليا سنة 1514، أبلغ كاستيلي والبابا بمصالح وولسي، لكن بنبرة لم تكن في صالح الأخير. وقد اعترض أندريا أمّونيو، الطامح إلى منصب كاستيلي كجامع، رسالة مُحرِجة أرسلها بوليدورو إلى رئيسه، وكشف مضمونها لصديقه وولسي.

اتهم بوليدورو بأنه تآمر مع كاستيلي ضد وولسي بهدف إضعاف الانسجام القائم بين إنجلترا وروما، فتمّ اعتقاله في برج لندن. وفي 24 ديسمبر 1515، خرج بوليدورو من السجن ومن الحياة السياسية، ليتفرغ كليًا للأدب.

السنوات الأخيرة

باستثناء رحلة جديدة قام بها إلى إيطاليا سنة 1532، لا يُعرف الكثير عن حياته في تلك الفترة. ويُعد بوليدورو، في نظر مؤرخي عهد تيودور، واحدًا من العلماء الذين وقّعوا على «المقالات العشر» (1536) الخاصة بتأكيد سلطة الملك في الشؤون الروحية، كما كان من المشاركين الفاعلين في إبطال زواج هنري الثامن من آنّا دي كليفز (1540). وفي سنة 1550 غادر إنجلترا وعاد إلى أوربينو، حيث توفي في 18 أبريل 1555.

الأعمال

• تحقيق Cornucopiae لنيكولو بيروتي (البندقية، 1496).
• Proverbiorum opus: احتوت طبعته الأولى (البندقية، 1498) على نحو ثلاثمائة مثل، ثم ازداد عددها في الطبعات اللاحقة ليصل إلى أكثر من ألف (آخرها في بازل، 1550).
• De rerum inventoribus libri octo: على غرار الأمثال، خضعت هذه المؤلَّف لمراجعات وتوسعات مستمرة منذ طبعته الأولى (البندقية، 1499)، حيث بدأ بثلاثة كتب ثم أصبح ثمانية.
• تحقيق كتاب De Excidio et Conquestu Britanniae للكاتب غيلداس (؟أنتويرب، 1525).
• Commentariolus in Dominicam Precem (بازل، 1525).
• ترجمة لاتينية لكتاب De perfecto monacho ليوحنا الذهبي الفم (باريس، 1530).
• Dialogus de prodigiis (بازل، 1531).
• Anglica historia (بازل، 1534).
• عدة حوارات: De patientia، De vita perfecta، De veritate et mendacio (بازل، 1545).