تدخل تركيا في الحرب الأهلية الليبية الثانية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تدخل تركيا في الحرب الأهلية الليبية
جزء من هجوم طرابلس 2019–20 وهجوم وسط ليبيا (2020) والمواجهة الروسية التركية في سوريا وليبيا
خريطة الصراع قبل وبعد التدخل التركي
معلومات عامة
التاريخ 5 يناير 2020 (2020-01-05) – الآن
(4 سنوات، و3 شهور، و1 أسبوع، و6 أيام)
الموقع ليبيا
الحالة مستمرة[1]
المتحاربون
ليبيا حكومة الوفاق الوطني
ليبيا مجلس النواب الليبي
 مصر[6][7]
(من 21 يوليو)
القادة
تركيا رجب طيب أردوغان
تركيا خلوصي آكار
تركيا هاكان فيدان
ليبيا فايز السراج
ليبيا خليفة حفتر
ليبيا عقيلة صالح عيسى
مصر عبد الفتاح السيسي
مصر محمد زكي
الوحدات
الجيش الليبي
القوات المسلحة التركية

معارضة سورية الجيش الحر المدعوم من تركيا[13]

الجيش الوطني الليبي

مصر القوات المسلحة المصرية

القوة
معارضة سورية 15,800[14]
تركيا 50 مستشار[15]
30,000
الخسائر
تركيا قتيلين[16]
معارضة سورية 470 قتيل، 5,600 عائد[14] 27 أسير،[17] أكثر من 400 منشق[18]

معارضة سورية 500 قتيل (مزاعم الجيش الوطني الليبي)[19]
تركيا 27 قتيل (مزاعم الجيش الوطني الليبي)[20][21][22]

ليبيا 100 قتيل (مزاعم تركيا)[23]

يُقصد بالتدخل التركي في الحرب الأهلية الليبية الثانية التدخل العسكريّ والمساعدات التي تُقدّمها الحكومة التركيّة لحكومة الوفاق — المُعترف بها دوليًا — في سبيلِ مواجهة ما يُعرف بالجيش الوطني الليبي تحتَ قيادة المُشير خليفة حفتر. بحلول الثاني من كانون الثاني/يناير 2020، أقرت الجمعية الوطنية الكبرى التركية (البرلمان التركيّ) تفويضًا لمدة عامٍ من أجل نشر القوات في ليبيا،[24] ثمّ بدأت أنقرة بعدها بثلاثة أيام وبشكل رسميّ في نشرِ قواتها على الأراضي الليبيّة.[25]

كان الدعمُ التركي المباشر لحكومة الوفاق الوطني بشكلٍ عامٍ يتكوّن من مستشارين ميدانيين يُوفّرون التدريب والدعم التشغيلي فضلًا عن الدعم الجوّي من خلال الطائرات بدون طيار،[26] وعناصر مخابرات،[27] ودعمٍ من سفنِ البحرية التركية للقوات البرية الليبية.[28]

تطوّر هذا الدعمُ شيئًا فشيئًا منذ مطلع عام 2020 حيثُ شمل نقل معدّات خاصة من تركيا لليبيا كما تحدثت بعض التقارير الصحفيّة عن نقلِ أنقرة لعشرات المرتزقة السوريين ممّن كانوا يُقاتلون في صفوفِ بعض الفصائل التابعة لما يُعرف بالجيش الوطني السوري للقتال مع حكومة الوفاق في ليبيا.[29]

تنظرُ بعض الدول إلى التدخل العسكري التركي في ليبيا بشكلٍ أساسي على أنه محاولة لتأمين الوصول إلى الموارد والحدود البحرية في شرق البحر الأبيض المتوسط وذلك كجزءٍ من مذهبها في الوطن الأزرق (بالتركية: Mavi Vatan[30] خاصة بعد التصديق على الاتفاق البحري بين ليبيا وتركيا. وقد ذُكر أيضًا أن الأهداف التركية الثانوية تشمل مواجهة النفوذ المصري و‌الإماراتي في المنطقة.[31]

الخلفية[عدل]

بعد الموافقة على التفويض لمدة عام واحد لإرسال قوات إلى ليبيا، صرح الرئيس رجب طيب أردوغان أن القوات التركية بدأت في الانتشار في البلاد في 5 يناير.[32] وفقًا لقناة العربية، كان عملاء استخبارات MIT أول الأصول التركية التي وصلت إلى ليبيا.[33] ادعى الجيش الوطني الليبي أنه قصف سفينة شحن تركية كانت تحمل إمدادات للقوات المدعومة من تركيا في 19 فبراير خلال ضربات صاروخية على ميناء طرابلس، إلاّ أن الحكومة التركية نفت وجود أي سفن شحن تركية في الميناء.[34] في 25 فبراير، أكد الرئيس أردوغان مقتل جنديين تركيين في ليبيا.[16] كما ذكر أن 100 من المقاتلين الموالين للجيش الوطني الليبي قتلوا انتقاماً.[23]

مذكرة التفاهم بين تركيا وليبيا[عدل]

الاتفاق البحري بين تركيا وليبيا[عدل]

التدخل العسكري[عدل]

بعد الموافقة على تفويضٍ لمدة سنة واحدة لإرسال قوات تركيّة إلى ليبيا، صرّح الرئيس رجب طيب أردوغان أن قوات بلاده قد بدأت الانتشار فعليًا على الأراضي الليبيّة في الخامس من كانون الثاني/يناير 2020.[32] حسبَ قناة العربية فإنّ عملاء الاستخبارات كانوا أول القوات التركيّة الواصلة إلى ليبيا.[35]

زعمَ ما يُعرف بالجيش الوطني الليبي أنه قصف سفينة شحنٍ تركية كانت تحملُ إمداداتٍ لقوات حكومة الوفاق في التاسع عشر من شباط/فبراير وذلك خلالَ ضرباتٍ صاروخيةٍ على ميناء طرابلس، لكنّ تركيا نفت وجود أي سفن شحنٍ تتبعُها في الميناء.[36] بحلول الخامس والعشرين من شباط/فبراير من نفس العام وفي تصريحٍ رسميّ قال الرئيس التركيّ أردوغان إنّ جُنديين تُركيين قد قُتلا في ليبيا،[16] لكنّه أكّد أن الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق وبمساعدةٍ من نظيره التركيّ قد نجحَ في قتل 100 مقاتل موالٍ للجيش الوطني الليبي في «عملية انتقامية».[23]

عملية عاصفة السلام[عدل]

أعلن رئيسُ المجلس الرئاسي في ليبيا فايز السراج في الخامس والعشرين من آذار/مارس 2020 بدء عمليّة جديدةٍ سُمّيت رمزيًا «عملية عاصفة السلام».[37] قالت مصادر مُطّلعة حينها إن تركيا قدّمت دعمًا كبيرًا لحكومة الوفاق تمثل في عددٍ من الطائرات بدون طيار فضلًا عن الوجود الميداني لعناصر من الاستخبارات التركيّة للمساهمةِ في نجاح عمليّة عاصفة السلام.[38][39]

بحلول الأول من نيسان/أبريل، وفي أول تدخلٍ عسكريّ على الأرض من نوعهِ أطلقت فرقاطة تركية صاروخ أرض-جو على طائرة بدون طيار تابعة للجيش الوطني الليبي كانت قد اقتربت من الفرقاطة وأصابتها إصابة مباشرة فسقطت في عجيلات.[40][41] بدعمٍ من الطائرات بدون طيار التركية، نجحَ الجيش الليبي على فتراتٍ متفرّقةٍ في السيطرةِ على عددٍ من المدن الساحلية بما في ذلك صرمان، صبراتة، العجيلات، الجميل، رقدالين، زلطن، والأصح طاردًا فلول ما يُعرف بالجيش الوطني الليبي منها وناجحًا في ربط الأراضي التي يسيطر عليها الجيش الليبي غرب البلاد بالحدود التونسيّة.

تسبّبت الضربات التركية حسب مصادر ميدانيّة مُطّلعة في تكبيدِ خسائر فادحة في صفوفِ قوات حفتر، حيثُ نجحت الضربات التركيّة الجوية والضربات الليبية البريّة في تدميرِ عددٍ من المركبات العسكرية التي كانت الإمارات العربية المتحدة قد دعمت بها قوات حفتر في حربهِ من أجل السيطرة على العاصمة طرابلس.[42]

بعد التهديدات التي وجهها حفتر للقوات التركيّة وبعد الحوادث التي وقعت بالقربِ من السفارة التركية في طرابلس، حذرت أنقرة من أنها «ستعتبرُ قوات حفتر أهدافًا مشروعة» إذا استمرت الهجمات على مصالحها ومهامها الدبلوماسية في المنطقة، لكن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي نفى أن تكون قواتهم مسؤولة عن تلكَ الهجمات.[43] أفادت التقارير في منتصفِ أيّار/مايو 2020 أنّ الطائرات بدون طيار التركية قد نجحت في تدميرِ ثلاثة أنظمة بانتسير-اس1[44] إلى جانب ستة أنظمة أخرى دُمّرت بالكامل بواسطةِ طائرات حكومة الوفاق وطائرات أخرى بدون طيار.[45]

نجحت حكومة الوفاق الوطني في السادس من حزيران/يونيو في طردِ قوات حفتر بالكامل من العاصمة طرابلس كما سيطرت على مدينة ترهونة التي كانت في وقتٍ سابقٍ معقلًا رئيسيًا من معاقل ما يُعرف بالجيش الوطني الليي، وقد اعتُبر الدعم التركيّ «عاملاً مهمًا» في نجاحِ الوفاق في صدّ هجوم حفتر والبدء في تنفيذ هجومٍ مضادٍ على القوات المُهاجِمة.[46]

عقبَ الخسائر المتتاليّة التي تكبّدها حفتر، وبحلول نهاية حزيران/يونيو حذرت الحكومة المصريّة — وهي داعمٌ رئيسي من بين الدول الداعمة لحفتر — نظيرتها التركيّة وحكومة الوفاق من مهاجمةِ مدينة سرت وقاعدة الجفرة مُلوّحةً هي الأخرى بالتدخلِ عسكريًا في ليبيا لصالحِ حفتر في حالةِ ما حصل الهجوم وهو ما استنكرتهُ حكومة الوفاق الوطني واصفةً الإعلان المصريّ بأنهُ «إعلان حرب».[47][48]

اشتباكات وسط ليبيا[عدل]

استهدفت طائرات حربية غير ليبية مجهولة متحالفة مع الجيش الوطني الليبي في الرابع من تمّوز/يوليو قاعدة الوطية الجوية، وقد تسبّبت هذه الضربات في التدمير الجزئي لتجهيزات الجيش الليبي التي حصلَ عليها من تركيا بما في ذلك بعضُ الدفاعات الجويّة ونظام كورال المتمركزِ وسط القاعدة.[49] اعترفت وزارة الدفاع التركية بأن الضربات قد أضرّت ببعضِ أنظمتها الدفاعية، وذكر المسؤولون الأتراك أن أحدًا لم يُقتل في الهجوم لكنّهم تعهدوا بالانتقام مشيرين في الوقتِ ذاته إلى أن الهجوم ربما قد تمّ بواسطة طائرة إماراتية داسو ميراج.[50]

إقحام المرتزقة[عدل]

تقولُ مصادر إنّ تركيا بدأت أولًا في إرسالِ مرتزقة من مسلّحي الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا (ويُسمّي نفسه الجيش الوطني السوري) في كانون الأول/ديسمبر 2019، حيثُ تتحدث المصادر ذاتها عن إرسالِ أنقرة لحوالي 300 مقاتل في البداية.[29] وتُؤكّد المصادر ذاتها أنه حتى منتصف العام 2020 فقد أرسلت تركيا حوالي 11،600 مقاتل سوري إلى ليبيا قُتل منهم حوالي 470.[14] تتحدثُ مصادر أخرى عن أنّ التركيبة الديمغرافية للمقاتلين الذين أرسلتهم أنقرة للقتالِ في ليبيا هي من تركمان سوريا.[51][52]

حسبَ المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد قُتل ما مجموعهُ 470 من «المرتزقة السوريين» المدعومين من تركيا من بينهم 27 طفلًا خلال العمليّات العسكرية التي حصلت في كلٍ من طرابلس ومصراتة وسيرين وترهونة ومناطق أخرى في ليبيا.[53] يقولُ المرصدُ أيضًا إنّه تمّ تحديد ما لا يقل عن 50 مقاتلًا من هؤلاء كأعضاء سابقين في تنظيم داعش.[54] يتحدث المرصد أيضًا عن نقلِ المخابرات التركية لأكثر من 2500 عضو في تنظيم الدولة الإسلامية إلى ليبيا للقتال إلى جانب «المرتزقة» الذي أُرسلوا لدعمِ حكومة الوفاق.[55]

زعم ما يُعرف بالجيش الوطني الليبي في الثاني عشر من نيسان/أبريل 2020 أنه اعتقل مرتزقة استأجرهم أتراك تابعين لبيشمركة روجافا،[56][57] لكنّ الحزب الديمقراطي الكردستاني نفى أن يكون المقاتل مرتبطًا بالجماعة.[58]

ردود الفعل[عدل]

منظمات فوق وطنية[عدل]

  •  الاتحاد الأوروبي رفض الاتحاد الأوروبي نشر القوات التركية في ليبيا، ودعا، بالاشتراك مع وزراء خارجية إيطاليا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في 7 يناير إلى وقف فوري لإطلاق النار في طرابلس وحولها.[59]

بلدان[عدل]

  •  قبرص - نددت الحكومة القبرصية بالصفقة وحاولت حشد دول أخرى في المنطقة لمعارضة جانب الحدود البحرية.[60]
  •  مصر - نددت الحكومة المصرية، حليفة حكومة طبرق، بالاتفاق البحري والعسكري التركي،[61] الذي وصفه وزير الخارجية سامح شكري بأنه «غير قانوني» في بيان مشترك في 5 ديسمبر مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان.[62]
  •  فرنسا - ندد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بالاتفاق بين أنقرة وطرابلس في بيان مشترك مع وزير الخارجية المصري.[62]
  •  اليونان - طردت اليونان السفير الليبي من أثينا، وأرسلت رسالتين احتجاجية إلى الأمم المتحدة حول جانب الحدود البحرية في الصفقة، التي اعتبرتها اليونان تنتهك سيادتها وتهدد الاستقرار الإقليمي.[63]
  •  إسرائيل - أعلن القائم بأعمال وزير الخارجية الإسرائيلي، كاتز، معارضة إسرائيل لاتفاقية الحدود البحرية بين أنقرة وطرابلس، وأكد أن الصفقة «غير قانونية» بحسب الموقف الرسمي الإسرائيلي، بينما أشارت في الوقت نفسه إلى أن إسرائيل لا تريد صراعاً مع تركيا.[64] في وقت سابق من الشهر، قامت البحرية التركية بطرد سفينة أبحاث أوقيانوغرافية إسرائيلية كانت تعمل بموافقة الحكومة القبرصية في المياه القبرصية،[65] أدى هذا التصرف، في سياق الاتفاق مع حكومة الوفاق الوطني، إلى مخاوف إسرائيلية من أن تركيا تهدف إلى «إنشاء حدود بحرية بعرض البحر الأبيض المتوسط بأكمله» وقطع وصول الإسرائيليين إلى المياه الدولية عبر البحر الأبيض المتوسط، قناة 99% من الصادرات الإسرائيلية.[66] خبيرة الطاقة بريندا شافر تفسر خط أنابيب إيست ميد بين إسرائيل وقبرص واليونان (المتوقع أن تتمكن من تلبية 10% من احتياجات أوروبا من الغاز وتقليل الاعتماد على روسيا) كمحاولة مشتركة لاستبعاد تركيا من نادي «غاز المتوسط».[67] لكن قرار التوقيع على الصفقة جاء ردا على الاتفاق التركي الليبي.[68]
  •  تونس - رفضت تونس طلب تركيا استخدام أراضيها للشحنات العسكرية.[69]
  •  السعودية - أدانت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها "التصعيد التركي الأخير في ليبيا". وأضافت أن المملكة تؤكد أن هذا التصعيد التركي يشكل تهديدًا للأمن والاستقرار في ليبيا وتهديدًا للأمن العربي والإقليمي، باعتباره تدخلا في الشؤون الداخلية لدولة عربية في انتهاك صارخ للمبادئ الدولية والعهود".[70]
  •  إيران - قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إنه يجب احترام سيادة ليبيا وأضاف أن «البلدين (أي تركيا وإيران) لديهما وجهات نظر مشتركة بشأن ليبيا».[71]
  •  الإمارات العربية المتحدة - أدانت الإمارات العربية المتحدة قرار تركيا إرسال قواتها العسكرية إلى ليبيا باعتباره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان إن مثل هذا القرار يمكن أن يعيق جهود تحقيق الاستقرار في ليبيا وأن «مثل هذا التدخل سيشكل تهديدا واضحا للأمن القومي العربي وسيؤثر سلبا على الاستقرار في البحر الأبيض المتوسط».[72]
  •  البحرين - نددت وزارة الخارجية البحرينية بقرار تركيا إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا وعارضت أي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية الليبية. وأضافت أن القرار قد يعيق جهود استعادة السلام والأمن في جميع أنحاء ليبيا.[73]

داخل ليبيا[عدل]

  • مجلس النواب الليبي - تعارض حكومة طبرق التي سيطرت حتى أواخر 2019 على الغالبية العظمى من الأراضي الليبية وكذلك معظم حقول النفط الليبية[74] الاتفاق البحري الموقع بين تركيا وطرابلس والذي يمتد الحدود البحرية التركية من الساحل الجنوبي الغربي التركي إلى ساحل درنة وطبرق.[67] في 22 ديسمبر، استولى الجيش الوطني الليبي التابع لحكومة طبرق على سفينة تركية دخلت المياه الواقعة تحت سيطرتها،[75] لكنها أطلقت سراحها في اليوم التالي.

انظر أيضًا[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ "Turkish military units moving to Libya, Erdogan says". reuters.com. 5 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-03-17.
  2. ^ "End of Tripoli siege raises fears of full-scale proxy war in Libya". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2020-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-26.
  3. ^ "Abdulrahman Sewehli thanks Qatari Emir for his support". 13 مارس 2017. مؤرشف من الأصل في 2020-01-02. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-11.
  4. ^ "Libya's grand mufti thanks Qatar, Turkey". Middle East Monitor. 23 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-06-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-12.
  5. ^ "Malta teams up with Turkey in an attempt to make Libya stable". Times of Malta (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2020-09-07. Retrieved 2020-12-31.
  6. ^ Magdy، Samy (21 يوليو 2020). "Egypt approves Libya deployment, risking clash with Turkey". ABC News. أسوشيتد برس. مؤرشف من الأصل في 2020-07-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-21.
  7. ^ "Egypt announces international anti-Turkey alliance". al-monitor.com. 31 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-06-03.
  8. ^ "Greece strengthens its alliance with the Libyan House of Representatives through the opening of a consulate in Benghazi". Atalayar (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-10-11. Retrieved 2020-12-31.
  9. ^ "U.S. Vacuum: How Libya Is Descending Into A Russia-Turkey Proxy War". RadioFreeEurope/RadioLiberty. مؤرشف من الأصل في 2020-06-28.
  10. ^ أ ب "Egypt announces international anti-Turkey alliance". Al-Monitor. مؤرشف من الأصل في 2020-07-18.
  11. ^ "Libya: Egypt's military threat is a declaration of war". Libya: Egypt’s military threat is a declaration of war (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-01-09. Retrieved 2020-12-31.
  12. ^ "What cooperation between Syria's Assad and Libya's Haftar means for Turkey". Ahval. مؤرشف من الأصل في 2020-06-08.
  13. ^ "Syrian rebel and regime forces now fight in Libya". France 24. 19 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-07-14.
  14. ^ أ ب ت "Turkey keeps sending Syrian fighters to Libya, and nearly 35 children among 470 killed so far". 9 يوليو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-07-12.
  15. ^ "المرتزقة السوريون في ليبيا... من الإذعان إلى العصيان هل كشف المقاتلون السوريون خداع الحكومة التركية لهم وتحقيق مصالحها في ليبيا؟". 31 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-06-29.
  16. ^ أ ب ت "Erdogan says two Turkish troops killed in Libya conflict". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2020-05-29.
  17. ^ "Libya crisis | Turkey keeps sending mercenaries to Libya, 20 children among 331 Turkish-backed fighters killed so far • The Syrian Observatory For Human Rights". 29 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-07-10.
  18. ^ "Turkish Ambitions Will Not End In Libya • The Syrian Observatory For Human Rights". 1 يوليو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-07-02.
  19. ^ "LNA Says Turkish Battleship Strikes Area in Western Libya". Asharq AL-awsat. مؤرشف من الأصل في 2020-06-03.
  20. ^ LNA kills 16 Turkish military personnel including 3 commanders
    "Eastern Libya forces say 16 Turkish soldiers killed in fighting - Libya as Haftar's forces advance on Misrata". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2020-06-28.
  21. ^ نت، العربية (28 فبراير 2020). "7 قتلى أتراك بقصف الجيش الليبي على معيتيقة". العربية نت. مؤرشف من الأصل في 2020-06-26.
  22. ^ Desk، News (23 مارس 2020). "Libyan Army killed 4 Turkish soldiers, Syrian militant leader near Tripoli". مؤرشف من الأصل في 2020-04-20. {{استشهاد ويب}}: |الأول= باسم عام (مساعدة)
  23. ^ أ ب ت "Erdogan Confirms First Turkish Soldier Deaths in Libya | Voice of America - English". www.voanews.com. مؤرشف من الأصل في 2020-06-27.
  24. ^ Cupolo، Diego (2 يناير 2020). "Turkish parliament approves troop deployment to Libya". Al-Monitor. مؤرشف من الأصل في 2020-01-06.
  25. ^ Patrick Wintour (5 يناير 2020). "Turkish troops deploy to Libya to prop up embattled government". theguardian.com. مؤرشف من الأصل في 2020-02-12.
  26. ^ "Le Monde: Turkish Drone shifting balance of military power in Libya". Middle East Monitor. 23 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-06-04.
  27. ^ "Khalifa Haftar is losing ground and lashing out in Libya". مؤرشف من الأصل في 2020-06-04 – عبر The Economist.
  28. ^ Trevithick، Joseph. "Two Turkish Frigates Appear Off Libya Amid Reports Of Troops And Armor Landing Ashore". The Drive. مؤرشف من الأصل في 2020-06-05.
  29. ^ أ ب "300 pro-Turkey Syrian rebels sent to Libya to support UN-backed gov't: watchdog". xinhuanet.com. مؤرشف من الأصل في 2019-12-29.
  30. ^ "اسباب تدخل تركيا في ليبيا". أوجه الحقيقة. 22 يونيو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-23.
  31. ^ "Why does Turkey seek a greater role in war-torn Libya?". France 24. 22 ديسمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-06-03.
  32. ^ أ ب Patrick Wintour (5 يناير 2020). "Turkish troops deploy to Libya to prop up embattled government". theguardian.com. مؤرشف من الأصل في 2020-04-12.
  33. ^ "Turkish intelligence agents, foreign fighters arrive in Libya: Sources". Al Arabiya English. 6 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-01-02.
  34. ^ "Libya: LNA says Tripoli port attack targeted Turkish weapons". www.aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 2020-08-12.
  35. ^ "Turkish intelligence agents, foreign fighters arrive in Libya: Sources". Al Arabiya English. 6 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-06-04.
  36. ^ "Libya: LNA says Tripoli port attack targeted Turkish weapons". www.aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 2020-06-04.
  37. ^ "Sarraj announces launch of Operation Peace Storm in response to Haftar attacks". Middle East Monitor. 27 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-04-13.
  38. ^ Gurcan، Metin (6 أبريل 2020). "Battle for air supremacy heats up in Libya despite COVID-19 outbreak". Al-Monitor. مؤرشف من الأصل في 2020-06-04.
  39. ^ "Peace Storm: Turkey tries to turn the tables in Libya". Ahval. مؤرشف من الأصل في 2020-06-04.
  40. ^ says، Mohamed Hasan (1 أبريل 2020). "Turkish ship fired SAM off Libya coast". مؤرشف من الأصل في 2020-06-04.
  41. ^ "Libya: Turkey warship fires missiles on sites controlled by Haftar militias". Middle East Monitor. 1 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-06-04.
  42. ^ SABAH, DAILY (13 Apr 2020). "Libya's GNA seizes control of Haftar-held Sabratha, Sorman". Daily Sabah (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-06-04. Retrieved 2020-04-13.
  43. ^ "Turkey threatens to target Haftar's forces in Libya if attacks persist". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2020-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-10.
  44. ^ Bryen، Stephen (23 مايو 2020). "Russian Pantsir systems neutralized in Libya". Asia Times. مؤرشف من الأصل في 2020-06-04.
  45. ^ "9 Russian "Pantsir-S1" missile systems were destroyed in Libya". 22 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-06-04.
  46. ^ Wintour، Patrick (5 يونيو 2020). "UN-backed Libyan forces oust renegade general from Tripoli". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2020-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-05.
  47. ^ "Libya, Egypt spar as Sisi warns of military 'intervention'". TRTworld.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-07-13. Retrieved 2020-06-21.
  48. ^ "GNA calls Egypt's military threat 'declaration of war'". Aljazeera.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-07-21. Retrieved 2020-06-22.
  49. ^ "Airstrikes hit Libya base held by Turkey-backed forces". The Washington Post. 5 يوليو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-07-10.
  50. ^ "Libya: Turkey vows 'retribution' for attack on its positions at al-Watiya airbase". Middle East Eye. 6 يوليو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-07-25.
  51. ^ Wehrey، Frederic (23 يناير 2020). "Among the Syrian Militiamen of Turkey's Intervention in Libya". مؤرشف من الأصل في 2020-07-11.
  52. ^ "Syrian mercenaries lured to fight for Turkey in Libya". Ahval. مؤرشف من الأصل في 2020-07-09.
  53. ^ https://www.syriahr.com/en/169902/ نسخة محفوظة 2020-07-16 على موقع واي باك مشين.
  54. ^ SOHR reveals | New exclusive information about 50 ISIS members identified by names, joining battles in Libya • The Syrian Observatory For Human Rights نسخة محفوظة 20 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.
  55. ^ Turkey transfers 2,500 Tunisian ISIS elements to fight in Libya • The Syrian Observatory For Human Rights نسخة محفوظة 2020-07-20 على موقع واي باك مشين.
  56. ^ "LNA Spokesman: Militiamen sent to Libya are Erdoğan's victims". ANF News. مؤرشف من الأصل في 2020-07-08.
  57. ^ "Unfolding facts about so-called". www.hawarnews.com. مؤرشف من الأصل في 2020-07-11.
  58. ^ Staff، Editorial (15 أبريل 2020). "KDP denies accusation about Turkey-backed Roj Peshmerga fighting in Libya". مؤرشف من الأصل في 2020-07-07.
  59. ^ "EU rejects Turkish troops in Libya". EU Observer. 8 يناير 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-02-29.
  60. ^ "Cyprus rallies Israel, other neighbors to counter Turkey-Libya maritime deal". 21 ديسمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-01-21.
  61. ^ "Egypt Rejects Turkey-Libya Deal on Sea Rights, Security". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2020-01-01.
  62. ^ أ ب "Egypt, France denounce 'illegal' MoUs between Ankara, Libya's PM". Egypt Today. 5 ديسمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-12-24.
  63. ^ "Greece sends letters to UN over Turkey-Libya deal". AP News. 10 ديسمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-02-21.
  64. ^ "Israel opposes Turkey-Libya maritime border accord". Reuters. 23 ديسمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-01-22.
  65. ^ "Turkish ships said to force Israeli research vessel out of Cypriot waters". Times of Israel=date=December 14, 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-01-01.
  66. ^ "Turkey maneuver could block Israel's access to the sea". Ynet. 28 ديسمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-03-19.
  67. ^ أ ب Keith Johnson (23 ديسمبر 2019). "Newly Aggressive Turkey Forges Alliance With Libya". Foreign Policy. مؤرشف من الأصل في 2020-03-01.
  68. ^ Demitris Nellas. "Cyprus, Greece, Israel to sign pipeline deal on Jan. 2". AP News. مؤرشف من الأصل في 2019-12-29.
  69. ^ "Tunus'tan Türkiye'nin 'Libya tezkeresi' talebine ret". www.gercekgundem.com. مؤرشف من الأصل في 2020-02-21.
  70. ^ "Saudi Arabia condemns Turkish escalation in Libya -statement". Reuters. 4 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-06-11.
  71. ^ [1] ظریف: تا پایان این ماه انتقال گاز طبیعی به ترکیه از سر گرفته می‌شود/ برقراری پروازها در آینده نسخة محفوظة 2020-06-17 على موقع واي باك مشين.
  72. ^ "UAE condemns Turkey's decision to send troops to Libya". Khaleej Times. 3 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-06-11.
  73. ^ "Bahrain condemns Turkish decision to send troops to Libya". Bahrain News Agency. 5 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-06-15.
  74. ^ "Turkey-Libya maritime deal triggers Mediterranean tensions". Deutsche Welle. 29 نوفمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-01-18.
  75. ^ "Libya: Khalifa Haftar's forces release ship with Turkish crew". Al Jazeera. 23 ديسمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-01-28.