تشارلز غيتو

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تشارلز غيتو

معلومات شخصية
الميلاد 8 سبتمبر 1841(1841-09-08)
فري بورت، إلينوي
الوفاة 30 يونيو 1882 (40 سنة)
واشنطن العاصمة
سبب الوفاة شنق  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة ميشيغان  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة محامٍ،  وشاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب الحزب الجمهوري
مجال العمل قانون  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
تهم
التهم قتل عمد  تعديل قيمة خاصية (P1399) في ويكي بيانات
التوقيع
 
تشارلز غيتو

ولادته وسيرته[عدل]

وُلد غيتو في فريبورت إلينويز يوم 8 من شهر سبتمبر سنة 1841م، وكان ثالث ثلاثة إخوة ضمن أسرة ينتمي والدها إلى جماعة أونيدا الأصولية وزعيمها الخوري جون نويس .

عائلته[عدل]

كان والد غيتو رجل غريب الأطوار، وهذا الأمر ليس غريباً، إذ هناك سيرة جنون في تاريخ العائلة، واستقبلت مشفى الأمراض العقلية العديد من أقاربه وقريباته .

وراثته[عدل]

ورث غيتو شيئاً من الجنون، فقد انخرط في الدراسة ضمن كلية جامعية، لكنه تخلى عن ذلك وانغمس في حياة تلك الجماعة الأصولية، وأخذ يتصور، كما لوالده في إحدى الرسائل .

انتقاله إلى نيوريوك[عدل]

انتقل تشارلز إلى نيويورك ، وحاول تأسيس العديد من الصحف المسيحية ، ولكنه فشل، ثم انسحب عائداً إلى أونيدا .

زواجه[عدل]

جمع مبلغاً من المال ، وتوجه إلى فلوريدا حيث تزوج من آني بون التي كان عمرها 16 سنة، والتي طلّقته عام 1874م متّهمة إياه بارتكاب الفاحشة ، وقد اقرّ تشارلز أنّه استخدم أموالها للإنفاق على العاهرات، وأنه قد أصيب بمرض الزهري بسبب الزنا .

اهتمامه بالسياسة[عدل]

بدأ غيتو اهتمامه بالسياسة، وفيما يخص بالمذهب البروتستانتي، ألف كتاباً اسمه الحقيقة .

سعيه للحصول على منصب السفير والقنصلية[عدل]

سعى غيتو للحصول على منصب السفير في النمسا . وفي عام 1881م، سعى غيتو إلى البيت الأبيض على أمل تكليفه بمنصب قنصل في باريس . لم يحصل غيتو على شيء، ولكنه ظل يلحّ ويلحّ، وحاول مع وزير الخارجية، لكن هذا الأخير قال له : (لا تتحدث معي حول موضوع قنصلية باريس ما دمت على قيد الحياة ...) .

إغتياله الرئيس غارفيلد[عدل]

صورة كارتونية لتشارلز غيتو وبيده مسدس وهو يعرض وصاياه الأخيرة .

استغل غيتو الفرصة وهو المجروح بسبب رفضه، وصار يعتبر تلك الأحداث دليلاً أكيداً على أن غارفيلد يقود البلاد نحو الدمار .. ولذلك يجب تدمير غارفيلد الرئيس نفسه ... نزل غيتو في الغرفة 222 من فندق ريغ، وهو أفخم فنادق واشنطن . وفي يوم 6 حزيران، اشترى غيتو مسدساً من عيار 44 ، مصنوع في بريطانيا ، وسكيناً على شكل قلم . لم يكن غيتو يعرف شيئاً عن الأسلحة، لأنه أول مسدس امتلكه في حياته . ولذلك علّمه صاحب المحل كيفية حشو الرصاص داخل المسدس ، واقترح عليه أن يجرّب إطلاق النار في غابة بوتوماك المجاورة، وعمل غيتو بتلك النصيحة . في تلك الأثناء وصل الرئيس إلى محطة القطارات، وكان غيتو ينتظره، ومن خلف المقاعد، مد غيتو يده إلى جيبه، وأخرج المسدس، ثم عبر غرفة الأنتظار وأطلق النار على الرئيس، واخترق الرصاصة ظهر الرئيس، وانهار الرئيس وسقط أرضاً . حاول غيتو الهروب لكن الشرطي باتريك كيرني اعترض طريقه، وعندها قال غيتو : [ لا بأس .. أود الذهاب إلى السجن .. ] .

مشاكله داخل السجن[عدل]

لم تكن حياته داخل السجن دون مشاكل، فقد حاول أحد الحراس إطلاق النار عليه ذات يوم من خلال نافذة الزنزانة . كما حاول رجل مخمور إطلاق النار عليه أثناء إعادته من قاعة المحكمة إلى السجن ذات يوم .

محاكمته وإعدامه[عدل]

محاكمة تشارلز غيتو سنة 1882م

حيّر غيتو المحكمة ، فأحياناً كان يغني، وأحياناً يدعي الجنون، فقرر المحلفون بأنه قاتل، ومذنب، ومجنون في الوقت نفسه . فحلّ موعد الإعدام، وتمكن 250 شخصاً من دخول ساحة السجن لمشاهدة عملية إعدامه شنقاً .

كتبه[عدل]

  1. الحقيقة . وروّقد ألفه ليقول فيما بعد، إنه قتل رئيس أمريكا ليروّج ذلك الكتاب .
  2. حياة وعقيدة تشارلز غيتو . وقد ألفه في سجنه .

أقواله[عدل]

توقيع تشارلز غيتو .

قوله أمام المحلفين الذين أدانو واعتبروه مذنباً :
( .. إن إزاحة غارفيلد عمل من أعمال الرّب .. إنه قانون الله وليس قانوني ...) .
وقوله عندما ربط بين عملية الاغتيال وأوامر قادمة من الرب :
[ هدفي الواضح إزاحة الرئيس، وسأحقق هدفين : إنقاذ الجمهورية وترويج كتابي الحقيقة... هذا الكتاب لم يكتب من أجل المال، بل كُتب من أجل إنقاذ النفوس .. ومن أجل جلب انتباه الناس إلى هذا الكتاب .. يجب إزاحة الرئيس ...] .
وقوله أثناء محاكمته :
[ إن شنق رجل في مثل حالتي العقلية سيجلب العار للشعب الأمريكي .. يجب أن تكون قراركم أن موت الرئيس عمل من أعمال الرب .. وليس بسببي ... ] .
وقوله عندما وقف منتصباً وصرخ عندما قرر المحلفون بأنه مذنب ومجنون :
[ الرب سينتقم لي .. يجب أن تقيموا لي نصباً عالياً وتكتبوا عليه : هنا يرقد تشارلز غيتو .. الوطني والمسيحي .. إن روحه تعيش في الأمجاد ] .
وقوله عند تنفيذ فيه حكم الإعدام :
( ستغرق الأمة في الدماء .. وسيذهب الجلادون إلى النار جميعاً ...) .[1]

روابط خارجية[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ عشرون إغتيالاً غيرت وجه العالم - لي ديفيز .