تصنيف الجامعات العالمية (مجلة تايمز للتعليم العالي)
تصنيف الجامعات العالمية | |
---|---|
(بالإنجليزية: Times Higher Education World University Rankings) | |
شعار تصنيف الجامعات العالمية التي تتكلفُ مجلة تايمز للتعليم العالمي بنشره
| |
تصدر كل | سنة |
الناشر | مجلة تايمز للتعليم العالي |
سنة التأسيس | 2010 |
أول نشر | 2010 |
الشركة | تومسون رويترز |
البلد | ![]() |
المقر | لندن |
اللغة | الإنجليزية |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي (الإنجليزية) |
تعديل ![]() |
تصنيف الجامعات العالمية هو تصنيف سنوي للجامعات يُنشر من قِبل مجلة تايمز للتعليم العالي التي كانت تتعاونُ معَ بعض الشركات الناشئة للقيام بتصنيف الجامعات العالمي كيو إس وذلك في الفترة المُمتدة من 2004 وحتّى 2009 قبل أن تتحول المجلة للتعاونِ معَ تومسون رويترز في نشر نظام التصنيف الجديد. تعملُ المجلّة في الوقت الحالي على نشر تقرير يضمّ أفضل الجامعات العالمية مع تصنيفات أخرى وهي أفضل الجامعات في آسيا، أمريكا اللاتينية ثم أفضل الجامعات في الدول ذات الاقتصادات الناشئة.
حظي التصنيف بشهرة كبيرة وبات يُعتمد عليه في نطاق واسع من أجل تقييم الجامعات على المستوى العالمي جنبا إلى جنب مع التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم وكذا تصنيف الجامعات العالمي كيو إس.[1][2][3][4][5] بحلول عام 2010؛ حسّنت وطورت مجلة التايمز من تصنيفها وحاولت شمل عددٍ لا بأس به من جامعات العالم بدلَ الاعتماد على تلك الناطقة باللغة الإنجليزية فقط أو حتّى تلك المتواجدة في الدول المتقدمة لا غير.[6]
محتويات
التاريخ[عدل]

المنهجية[عدل]
معايير التصنيف[عدل]
يقوم هذا التصنيف على منهجية واضحة تقوم بدورها على 13 سِمة مجمعة تحت خمس فئات: التدريس (30% من الدرجة النهائية)، البحث (30 في المئة)، الاستشهادات بأبحاث الجامعة أو المؤسّسة البحثية (32.5%)، المكانة على المستوى الدولي (5%) ثمّ حجم الدخل (2.5 %).[7]
صدرت هذه المنهجية في الثالث من حزيران/يونيو 2010، ذُكر حينها أنّ المجلة اللندنية قد ترفعُ عدد المؤشرات إلى 16 في المستقبل القريب من خلال إضافة مؤشر البحث العلمي (55 في المئة)، مكانة المؤسسية (25 في المئة) ثم النشاط الاقتصادي/الابتكار (10 في المئة) وكذا التنوع الدولي (10 في المئة).[8] عمومًا؛ يمكن اختصار هذه المؤشرات وتلخيصها كما هو موضح في الجدول التالي:
المؤشر | السِمات | النّسبة |
---|---|---|
الدخل – الابتكار |
|
|
التنوع الدولي |
|
|
التدريس – بيئة التعلم |
|
|
البحث – حجم الدخل والسمعة |
|
|
الاستشهادات بأبحاث الجامعة |
|
|
التصنيف العالمي[عدل]
التصنيف الرسمي[عدل]
الجامعة/المؤسّسة البحثية | 2010–11[9] | 2011–12[10] | 2012–13[11] | 2013–14[12] | 2014–15[13] | 2015–16[14] | 2016–17[15] | 2017-18[16] |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
6 | 4 | 2 | 2 | 3 | 2 | 1 | 1 |
![]() |
6 | 6 | 7 | 7 | 5 | 4 | 4 | 2 |
![]() |
2 | 1 | 1 | 1 | 1 | 1 | 2 | 3 |
![]() |
4 | 2 | 3 | 4 | 4 | 3 | 3 | 3 |
![]() |
3 | 7 | 5 | 5 | 6 | 5 | 5 | 5 |
![]() |
1 | 2 | 4 | 2 | 2 | 6 | 6 | 6 |
![]() |
5 | 5 | 6 | 6 | 7 | 7 | 7 | 7 |
![]() |
9 | 8 | 8 | 10 | 9 | 8 | 8 | 8 |
![]() |
13 | 9 | 10 | 9 | 11 | 10 | 10 | 9 |
![]() |
15 | 15 | 12 | 14 | 13 | 9 | 9 | 10 |
![]() |
19 | 16 | 15 | 16 | 16 | 17 | 13 | 10 |
الجامعات الناشئة[عدل]
بالإضافة إلى هذا التصنيف فإنّ مجلة التايمز تُوفر كذلك تصنيفًا آخر يضمّ 150 جامعة لا يتعدى عمرها الـ 50 سنة.[17] يُحاول هذا التصنيف لفت الانتباه للجامعات الحديثة كما حصلَ مع جامعة كانبيرا في أستراليا والتي أُنشئت في عام 1990 واستطاعت احتلال المرتبة 50 في قائمة أفضل 150 جامعة حديثة العهد.
موضوع التصنيف[عدل]
يهتمُ هذا التصنيف بمختلف التخصصات الأكاديمية لكنّه يركزُ على ست فئات أو تصنيفات وهي الآداب، العلوم الإنسانية، علوم الصحة، الهندسة والتكنولوجيا، علوم الحياة، العلوم الفيزيائية ثم العلوم الاجتماعية.[18]
التصنيف حسبَ السمعة[عدل]
الجامعة/المؤسّسة البحثية | 2011[19] | 2012[20] | 2013[21] | 2014[22] | 2015[23] | 2016[24] |
---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
1 | 1 | 1 | 1 | 1 | 1 |
![]() |
2 | 2 | 2 | 2 | 4 | 2 |
![]() |
5 | 4 | 6 | 3 | 5 | 3 |
![]() |
3 | 3 | 3 | 4 | 2 | 4 |
![]() |
6 | 6 | 4 | 5 | 3 | 5 |
![]() |
4 | 5 | 5 | 6 | 6 | 6 |
![]() |
7 | 7 | 7 | 7 | 7 | 7 |
![]() |
9 | 10 | 10 | 8 | 8 | 8 |
![]() |
23 | 15 | 13 | 12 | 10 | 9 |
![]() |
10 | 11 | 11 | 9 | 9 | 10 |
تصنيفات إقليمية[عدل]
آسيا[عدل]
عملت مجلّة التايمز على تصنيف جامعات آسيا والملاحظ أن الترتيب لم يتغيّر تقريبًا منذ عام 2013 وحتى عام 2015 حيثُ حافظت معظم الجامعات على ترتيبها على مستوى القارّة الآسيوية. بحلول عام 2016؛ تم استحداث التصنيف في آسيا حيث أقرّت المجلة اعتمادها على نفس الـ 13 مؤشرًا الذي تعتمدُ عليهم في تصنيفها العالمي الرسمي.
الجامعة/المؤسّسة البحثيّة | 2013[25] | 2014[26] | 2015[27] | 2016[28] | 2017[29] |
---|---|---|---|---|---|
![]() |
2 | 2 | 2 | 1 | 1 |
![]() |
4 | 5 | 4 | 2 | 2 |
![]() |
6 | 6 | 5 | 5 | 3 |
![]() |
11 | 11 | 10 | 2 | 4 |
![]() |
3 | 3 | 3 | 4 | 5 |
![]() |
9 | 9 | 7 | 6 | 6 |
![]() |
1 | 1 | 1 | 7 | 7 |
![]() |
10 | 8 | 8 | 10 | 8 |
![]() |
8 | 4 | 6 | 9 | 9 |
![]() |
5 | 10 | 11 | 8 | 10 |
الاقتصادات الناشئة[عدل]
يُعرف هذا التصنيف باسم تصيف تايمز لأفضل الجامعات في الدول ذات اقتصادات ناشئة حيثُ يشمل الجامعات في البلدان المصنفة «كاقتصاد ناشئ» بما في ذلك الدول في بريكس مثلَ البرازيل، روسيا، الهند، الصين وجنوب أفريقيا مع استثناء هونغ كونغ.
المراجع[عدل]
- ^ Network، QS Asia News (2018-03-02). "The history and development of higher education ranking systems - QS WOWNEWS". QS WOWNEWS (باللغة الإنجليزية). اطلع عليه بتاريخ 29 مارس 2018.
- ^ "Strength and weakness of varsity rankings". NST Online (باللغة الإنجليزية). 2016-09-14. اطلع عليه بتاريخ 29 مارس 2018.
- ^ Ariel Zirulnick. "New world university ranking puts Harvard back on top". The Christian Science Monitor.
Those two, as well as Shanghai Jiao Tong University, produce the most influential international university rankings out there
- ^ Indira Samarasekera & Carl Amrhein. "Top schools don't always get top marks". The Edmonton Journal. The Edmonton Journal. تمت أرشفته من الأصل في 3 October 2010.
There are currently three major international rankings that receive widespread commentary: The Academic World Ranking of Universities, the QS World University Rankings and the Times Higher Education Rankings.
- ^ Philip G. Altbach (11 November 2010). "The State of the Rankings". Inside Higher Ed. اطلع عليه بتاريخ 27 يناير 2015.
The major international rankings have appeared in recent months — the Academic Ranking of World Universities, the QS World University Rankings, and the Times Higher Education World University Rankings (THE).
- ^ Bekhradnia، Bahram. "International university rankings: For good or ill?" (PDF). Higher Education Policy Institute.
- ^ "World University Rankings subject tables: Robust, transparent and sophisticated" (16 September 2010). Times Higher Education World University Rankings. نسخة محفوظة 26 سبتمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
- ^ Baty، Phil. "THE unveils broad, rigorous new rankings methodology". Times Higher Education. اطلع عليه بتاريخ 16 سبتمبر 2010.
- ^ "THE World University Rankings (2010-2011)". Times Higher Education. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2015.
- ^ "THE World University Rankings (2011-2012)". Times Higher Education. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2015.
- ^ "THE World University Rankings (2012-2013)". Times Higher Education. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2015.
- ^ "THE World University Rankings (2013-2014)". Times Higher Education. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2015.
- ^ "THE World University Rankings (2014-2015)". Times Higher Education. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2015.
- ^ "THE World University Rankings (2015-2016)". Times Higher Education. اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2015.
- ^ "THE World University Rankings (2016-2017)". Times Higher Education. اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2016.
- ^ "THE World University Rankings (2017-18)". Times Higher Education. اطلع عليه بتاريخ 11 سبتمبر 2017.
- ^ "Times Higher Education 150 Under 50 Rankings 2016". Times Higher Education. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2016.
- ^ "TIMES Higher Education University Rankings by subjects (2013/14)".
- ^ "THE World Reputation Rankings (2011)". Times Higher Education. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2015.
- ^ "THE World Reputation Rankings (2012)". Times Higher Education. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2015.
- ^ "THE World Reputation Rankings (2013)". Times Higher Education. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2015.
- ^ "THE World Reputation Rankings (2014)". Times Higher Education. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2015.
- ^ "THE World Reputation Rankings (2015)". Times Higher Education. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2015.
- ^ "World Reputation Rankings 2016". Times Higher Education.
- ^ "THE Asia University Rankings (2013)". Times Higher Education. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2015.
- ^ "THE Asia University Rankings (2014)". Times Higher Education. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2015.
- ^ "Asia University Rankings 2015 Results". Times Higher Education. اطلع عليه بتاريخ 12 يونيو 2015.
- ^ "Asia University Rankings 2016".
- ^ "Asia University Rankings 2017".