انتقل إلى المحتوى

جائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء
Nobelpriset i fysiologi eller medicin (السويدية) عدل القيمة على Wikidata
معلومات عامة
نوع الجائزة
جائزة علمية [لغات أخرى] عدل القيمة على Wikidata
جزء من
منحت لـ
الاكتشافات في علم وظائف الأعضاء أو الطب التي أدت إلى إستفادة البشرية
التأسيس
1901 عدل القيمة على Wikidata
البلد
نسبة التسمية
مقدمة من
المكان
أول جائزة
موقع الويب
صورة شريط الخدمة

جائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء (بالإنجليزية: Nobel Prize in Physiology or Medicine) تُمْنَح الجائزة بواسطة مؤسسة نوبل، مرة في السنة لاكتشافات بارزة في مجالات علوم الحياة والطب. وهي واحدة من جوائز نوبل الخمس التي تأسست سنة 1895 بواسطة الكيميائي السويدي ألفريد نوبل، مخترع الديناميت، والتي أوصى بها في وصيته. الجوائز الأخرى تُمنح للمساهمات في الفيزياء، والكيمياء، والأدب والسلام. وكان نوبل مُهتماً شخصياً في الفسيولوجيا التجريبية وأراد إنشاء جائزة تقدم للاكتشافات العلمية في المختبرات. وقدمت جائزة نوبل للمتلقي في احتفال سنوي في 10 ديسمبر، في ذكرى وفاة نوبل، إلى جانب دبلوم وشهادة للجائزة النقدية.

الجانب الأمامي من الميدالية يظهر شكل ألفريد نوبل كما هو مبين على ميداليات الفيزياء، والكيمياء، والأدب؛ جانبها الآخر مختلف عن غيره من الميداليات.

معلومات عامة

[عدل]

ولد ألفرد نوبل في 21 أكتوبر 1833 في ستوكهولم بعائلة مهندسين.[1] وكان كيميائي ومهندس ومخترع، جمع ثروة مالية كبيرة خلال حياته، سجل 355 اختراع واكتشاف الديناميت هو الأكثر شهرة.[2] كان مهتماً في علم وظائف الأعضاء التجريبية وإنشاء مختبرات خاصة به في فرنسا وإيطاليا لإجراء التجارب في عمليات نقل الدم. وقد واكب الاكتشافات العلمية، وكان سخياً في تبرعاته إلى مختبر إيفان بافلوف في روسيا، وعبر عن تفاؤله حول التقدم في الاكتشافات العلمية المحرزة في المختبرات.[3]

الترشيح والاختيار

[عدل]

كان من المهم لنوبل أن تُعطى الجائزة لـ«اكتشاف» له «فائدة عظيمة على البشرية».[4] بحسب بنود الوصية، فإن أشخاصًا مختارين فقط تكون لديهم الأحقية لترشيح أشخاص من أجل الجائزة. يشمل ذلك أعضاء أكاديميات من مختلف أرجاء العالم، وأساتذة في الطب في السويد، والدنمارك، والنرويج، وآيسلندا، وفنلندا، بالإضافة إلى أساتذة من جامعات مختارة ومعاهد بحثية من دول أخرى. يمكن ترشيح أشخاص فائزين بجائزة نوبل سابقًا.[5] حتى عام 1977، كان كل أساتذة معهد كارولينسكا يقررون معًا من سيحصل على جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب. في ذلك العام، حدثت تغييرات في القانون السويدي أجبرت المعهد على نشر أي شهادة متعلقة بجائزة نوبل، واعتُبر ذلك ضروريًا لإنشاء هيكل قانوني مستقل مسؤول عن الجائزة. نتيجة لذلك، تأسس مجلس نوبل الذي يتألف من 50 أستاذًا من معهد كارولينسكا. يختار المجلس لجنة نوبل المؤلفة من خمسة أعضاء يقيّمون المرشحين، والسكرتير الذي يكون مسؤولًا عن المنظمة، ويجري كل سنة اختيار عشرة أعضاء مساعدين للمساعدة في تقييم المرشحين. في عام 1968، أُضيف بند مفاده عدم إمكانية تشارك الجائزة من قبل أكثر من ثلاثة أشخاص.[6]

مخلصةً للغاية التي أُنشئت من أجلها، اختارت اللجنة باحثين يعملون في العلوم الأساسية على أولئك الذين قدموا إسهامات في العلوم التطبيقية. لم يُعطَ هارفي كوشينغ، وهو جراح أعصاب أمريكي رائد وصف متلازمة كوشينغ، الجائزةَ، ولا سيغموند فرويد، لأن تحليله النفسي لم يملك فرضيات يمكن تأكيدها تجريبيًا.[7] توقع العامة أن يستلم جوناس سالك أو ألبرت سابين الجائزة لتطويرهما لقاحَي شلل الأطفال، لكن الجائزة أعطيت لجون إندرز، وتوماس ويلر، وفردريك روبنز، الذين كان لاكتشافهم الأساسي أن فيروس شلل الأطفال يمكن أن يتكاثر في خلايا القرد في التجهيزات المخبرية الفضلُ بوجود اللقاح.[8]

خلال ثلاثينيات القرن العشرين، كان هناك عدد من الفائزين بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء الكلاسيكي، لكن بعد ذلك، بدأ المجال ينقسم إلى اختصاصات. كان آخر الفائزين بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء الكلاسيكي جون إيكلس، وآلن هودجكين، وأندرو هكسلي، وذلك في عام 1963 لاكتشافاتهم المتعلقة بـ«الأحداث الإلكترونية الوحدوية في الجملة العصبية المركزية والمحيطية».[9]

الجوائز

[عدل]

يكسب الفائز بجائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء ميدالية ذهبية، وشهادة تحمل اقتباسًا، ومبلغًا من المال، وتُعطَى له خلال مراسم تسليم الجائزة في قاعة ستوكهولم للاحتفالات.[10]

الميداليات

[عدل]

إن ميداليات جائزة نوبل، التي سكّتها شركة ماينتفيركيت،[11] مسجلة كعلامة تجارية لمؤسسة نوبل. تحمل كل ميدالية صورة لألفريد نوبل في الجهة اليسرى من الوجه الأمامي للميدالية. لميداليات جائزة نوبل في الفيزياء، والكيمياء، وعلم وظائف الأعضاء أو الطب، والأدب، أوجه أمامية متماثلة تظهر صورة ألفريد نوبل وعامَي ولادته ووفاته (1833-1896). قبل عام 1980، كانت الميداليات تُصنَع من ذهب 23 قيراط، لكن ابتداءً من ذلك العام، أصبحت الميداليات تُصنَع من ذهب أخضر 18 قيراط مطلي بذهب 23 قيراط.[12]

تظهر الميدالية التي يعطيها معهد كارولينسكا صورة لـ«عبقرية الطب تحمل كتابًا مفتوحًا في مخبرها، وتجمع المياه المنهمرة من صخرة كي تروي عطش بنت مريضة». يُنقَش على الميدالية كلمات أُخذت من إنيادة فرجيل (ملحمة شعرية لاتينية) تُترجَم كالتالي: «يزيد المخترعون من قيمة الحياة التي يُجمِّلها الفن».[13]

الدبلومات

[عدل]

يتلّقى الفائزون بجائزة نوبل دبلوما مباشرة من ملك السويد. تكون كل دبلوما مصمّمة بشكل فريد من قبل المعاهد المانحة للجائزة خصيصًا من أجل الفائز بها. بالنسبة لجائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء، يكون مجلس نوبل في معهد كارولينسكا. يُكلَّف فنانون مشهورون وخطاطون من السويد بصنعها. تحوي الدبلوما صورة ونصًا يتضمن اسم الفائز على الجائزة واقتباسًا يشرح سبب حصوله عليها.[14]

الجائزة المالية

[عدل]

في مراسم تسليم الجائزة، يُعطَى الفائز بالجائزة وثيقة تشير إلى مبلغ الجائزة. قد تختلف كمية النقود التي تُعطَى من عام لآخر حسب التمويل المتاح لمؤسسة نوبل. على سبيل المثال، كان المبلغ الكلي المُعطَى عام 2009 عشرة ملايين كرونة سويدية (1.4 مليون دولار أمريكي)، أما في عام 2012، فكان المبلغ ثمانية ملايين كرونة سويدية، أو 1.1 مليون دولار أمريكي.[15] إن كان هناك فائزان بفئة معينة، تُقسم الجائزة المالية عليهما بالتساوي، لكن إن كان هناك ثلاثة فائزين، فقد يختار المجلس تقسيم الجائزة المالية عليهم بالتساوي، أو يعطي نصفها لأحد الفائزين وربعًا لكل من الفائزين الآخرين.[16][17]

المراسم والمأدبة

[عدل]

تُمنح الجوائز في مراسم احتفالية متبوعة بمأدبة. إن مأدبة نوبل هي إسراف في قائمة الطعام، مخطط له قبل أشهر ويبقى سرًا حتى يوم الحدث. تختار مؤسسة نوبل قائمة الطعام بعد العديد من الاختيارات الفاحصة من قبل طهاة مختارين ذوي شهرة عالمية. حاليًا، هي عشاء من ثلاثة أطباق رئيسية، رغم أنه كان في الأساس مؤلفًا من ستة أطباق عام 1901. يمكن أن يحضر كل فائز بجائزة نوبل معه عددًا من الضيوف يصل إلى 16 شخصًا. تحضر العائلة الملكية السويدية الحفل، وعادة ما يحضر أيضًا رئيس الوزراء وباقي أعضاء الحكومة، بالإضافة إلى ممثلين عن عائلة نوبل.[18]

الحائزون على الجائزة

[عدل]
حصل إميل فون بهرينغ على جائزة نوبل الأولى في علم وظائف الأعضاء أو الطب في عام 1901.

مُنحت أول جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب عام 1901 لعالم وظائف الأعضاء الألماني إميل أدولف فون بهرينغ. حيث وضع اكتشاف بهرينغ للعلاج بالأمصال في تطوير لقاحات الخناق والتيتانوس "في أيدي الطبيب سلاحًا قويًا ضد المرض والوفيات".[19][20] ومُنحت الجائزة إلى رونالد روس في عام 1902 لعمله على الملاريا، "الذي أظهر من خلاله كيفية دخوله إلى الكائن الحي وبالتالي وضع الأساس لأبحاث ناجحة حول هذا المرض وطرق مكافحته".[21] حيث حدد البعوض بوصفه ناقل للملاريا، وعمل بلا كلل على تدابير للوقاية من الملاريا في جميع أنحاء العالم.[22][23] مُنحت جائزة عام 1903 إلى نيلز ريبيرج فينسن، وهو أول حائز على جائزة من جزر فارو، "تقديرًا لمساهمته في علاج الأمراض، وخاصة الذئبة الحمامية، باستخدام إشعاع الضوء المركز، حيث فتح بذلك طريقًا جديدًا للعلوم الطبية".[24][25] وقد توفي فينسن في غضون عام من حصوله على الجائزة عن عمر يناهز 43 عامًا.[26] حصل إيفان بافلوف على الجائزة في عام 1904، حيث أُعجب نوبل بعمله ودعمه، لعمله في فسيولوجيا الهضم.[27]

حصل نيكولاس تينبيرجين (يسار) وكونراد لورينز (يمين) على جائزة (مع كارل فون فريش) لاكتشافاتهما المتعلقة بسلوك الحيوان.[28]

مارس القائمون على اختيار الفائزين لاحقًا حرية واسعة في تحديد ما يندرج تحت مظلة علم وظائف الأعضاء أو الطب. يُمكن اعتبار منح الجائزة عام 1973 إلى نيكولاس تينبرجن ، وكونراد لورينز ، وكارل فون فريش لملاحظاتهم على أنماط سلوك الحيوانات جائزةً في العلوم السلوكية وليس الطب أو علم وظائف الأعضاء. أعرب تينبرجن في خطاب قبوله لجائزة نوبل عن دهشته من "القرار غير التقليدي لمؤسسة نوبل بمنح جائزة هذا العام "لعلم وظائف الأعضاء أو الطب" لثلاثة رجال كانوا يُعتبرون حتى وقت قريب "مجرد مراقبين للحيوانات".[29]

في عام 1947، أصبحت جيرتي كوري أول امرأة تحصل على جائزة في علم وظائف الأعضاء أو الطب.

مُنح الحائزون على جائزة نوبل في طيف واسع من المجالات المتعلقة بعلم وظائف الأعضاء أو الطب. وقد كرّمت الجوائز اكتشافاتٍ مهمة في مجالات متنوعة، مثل نقل الإشارة عبر بروتينات ج، وعلم الأعصاب، والأيض الوسيط. وحتى عام 2025، مُنحت 116 جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب لـ 232 شخصًا منذ بدايتها عام 1901.[30][31][32]

حصلت ثلاث عشرة امرأة على الجائزة هن: جيرتي كوري (1947)، روزالين يالو (1977)، باربرا ماكلينتوك (1983)، ريتا ليفي مونتالشيني (1986)، جيرترود ب. إليون (1988)، كريستيان نوسلين فولهارد (1995)، ليندا ب. باك (2004)، فرانسواز باري سينوسي (2008)، إليزابيث إتش بلاكبيرن (2009)، كارول دبليو. جريدر (2009)، ماي بريت موسر (2014)، تو يويو (2015)، كاتالين كاريكو (2023) وماري إي. برونكو (2025).[33] وتُعد باربرا ماكلينتوك، هي المرأة الوحيدة التي حصلت على جائزة غير مشتركة في هذه الفئة، لاكتشافها النقل الجيني.[34][35]

حصل ماريو كابيتشي ومارتن إيفانز وأوليفر سميثيز على الجائزة في عام 2007 لاكتشافهم إجراء استهداف الجينات (نوع من إعادة التركيب الجيني) لإدخال إعادة التركيب المتماثل في الفئران، باستخدام الخلايا الجذعية الجنينية من خلال تطوير فأر خروج الجين.[36][37] ومُنحت جائزة نوبل في عام 2009 إلى إليزابيث بلاكبيرن وكارول دبليو جرايدر وجاك دبليو زوستاك من الولايات المتحدة لاكتشافهم العملي الذي يجري من خلاله حماية الكروموسومات بواسطة التيلوميرات (مناطق من الحمض النووي المتكرر في نهايات الكروموسومات) والإنزيم التيلوميراز.[38]

حصلت ريتا ليفي مونتالشيني، طبيبة أعصاب إيطالية، مع زميلها ستانلي كوهين على جائزة نوبل في الطب عام 1986 لاكتشافهما عامل نمو الأعصاب (NGF)، وكانت أول حائزة على جائزة نوبل تصل إلى عامها المائة.[39]

وتشير الإحصاءات إلى أنه حتى عام 2025، مُنحت الجائزة لشخص واحد 40 مرة، بينما جرى تقاسمها بين اثنين من الحائزين على الجائزة 35 مرة، وبين ثلاثة حائزين على الجائزة 41 مرة (الحد الأقصى المسموح به).

عامل الوقت والموت

[عدل]
كان رالف م. ستاينمان أحد الحائزين على الجائزة بعد وفاته عن غير قصد.

عادةً ما يمر وقت طويل قبل أن تصبح أهمية الاكتشاف واضحة، ولذلك تُمنح بعض الجوائز بعد سنوات عديدة من الاكتشاف الأولي. فمثلا حققت باربرا ماكلينتوك اكتشافاتها في عام 1944، قبل أن يُعرف تركيب جزيء الحمض النووي؛ ولم تُمنح الجائزة حتى عام 1983. وبالمثل، في عام 1916، اكتشف بيتون روس دور فيروسات الأورام في الدجاج، لكنه لم يُمنح الجائزة إلا بعد 50 عامًا، في عام 1966. أجريت أبحاث الحائزة على جائزة نوبل كارول جرايدر التي أدت حصلت بموجبها على الجائزة قبل أكثر من 20 عامًا من حصولها عليها. وأشارت إلى أن مرور الوقت يُعد ميزة في العلوم الطبية، حيث قد يستغرق الأمر سنوات عديدة حتى تصبح أهمية الاكتشاف واضحة.[40]

مُنح عالم المناعة الكندي رالف م. ستاينمان الجائزة في عام 2011؛ إلا أنه توفي قبل ثلاثة أيام من الإعلان دون علم اللجنة. وقررت اللجنة السماح باستمرار الجائزة نظرًا لمنحها "بحسن نية".

الإدراجات والاستبعادات المثيرة للجدل

[عدل]

كانت بعض الجوائز مثيرة للجدل. فقد كان الشخص الذي يستحق جائزة عام 1923 لاكتشاف الأنسولين كهرمون مركزي للسيطرة على مرض السكري (مُنحت بعد عام واحد فقط من اكتشافه)[41] محل نقاش حاد. وقد جرى تقاسمها بين فريدريك بانتنج وجون ماكليود؛ مما أثار غضب بانتنج الذي اعتبر مشاركة ماكليود ضئيلة. وكان ماكليود رئيس قسم في جامعة تورنتو ولكنه لم يشارك بشكل مباشر في النتائج. واعتقد بانتنج أن شريكه في المختبر تشارلز بيست، الذي شارك في العمل المختبري للاكتشاف، كان يجب أن يشاركه الجائزة أيضًا. ومن باب الإنصاف، فقد قرر منح نصف أموال الجائزة لبيست. وشعر ماكليود من جانبه أن عالم الكيمياء الحيوية جيمس كوليب، الذي انضم إلى فريق المختبر لاحقًا، يستحق أن يُدرج في الجائزة وتقاسم أموال الجائزة معه.[41] يزعم البعض أن نيكولاي باوليسكو، أستاذ علم وظائف الأعضاء الروماني بجامعة الطب والصيدلة في بوخارست، كان أول من عزل الأنسولين في عام 1916، على الرغم من أن البنكرين الذي ابتكره كان مستخلصًا مائيًا غير نقي غير صالح للعلاج البشري مشابهًا لذلك الذي استخدمه كلاينر سابقًا.[42][43][44] عندما نشر بانتنج الورقة البحثية التي جلبت له جائزة نوبل،[45] كان باوليسكو يحمل بالفعل براءة اختراع لاكتشافه (10 أبريل 1922، رقم براءة الاختراع 6254 (8322) "Pancreina şi procedeul fabricaţiei ei"/"البنكرين وعملية صنعه"، من وزارة الصناعة والتجارة الرومانية).[46][47][48]

كان عالم الأعصاب الإسباني فرناندو دي كاسترو (1896-1967) أول من وصف المستقبلات الكيميائية الشريانية وحصرها في الشريان السباتي لردود الفعل التنفسية بين عامي 1926 و1928. يرى العديد من الخبراء أن هذا التلميذ المباشر لسانتياغو رامون إي كاخال استحق تقاسم جائزة نوبل عام 1938 مع كورنيل هيمانز، الحائز على الجائزة، ولكن في ذلك الوقت كانت إسبانيا غارقة في الحرب الأهلية الإسبانية، ويبدو أن لجنة نوبل شككت في بقائه على قيد الحياة، نظرًا لمشاركته في الحرب منذ بدايتها تقريبًا. وقد أقر هيمانز نفسه بمزايا دي كاسترو في مناسبات مختلفة، بما في ذلك محاضرة شهيرة في مونتيفيديو (أوروغواي).[49]

أثار منح جائزة نوبل في الطب عام 2008 إلى هارالد تسور هاوزن لاكتشافه فيروس الورم الحليمي البشري، وإلى فرانسواز باريه سينوسي ولوك مونتانييه لاكتشافهما فيروس نقص المناعة البشرية فضيحة وجدلاً واسع النطاق.

وعلى الرغم من احتجاجات المؤسسة الطبية في عام 1949، حصل طبيب الأعصاب البرتغالي أنطونيو إيجاس مونيز على جائزة علم وظائف الأعضاء أو الطب لتطويره بضع الفص الجبهي prefrontal leucotomy، والذي روّج له بإعلان نجاح الإجراء بعد 10 أيام فقط من الجراحة. وبسبب الدعاية المحيطة بالجائزة إلى حد كبير، جرى وصفه دون مراعاة لأخلاقيات الطب الحديثة. وقد أفادت منشورات مثل صحيفة نيويورك تايمز بنتائج إيجابية. وتشير التقديرات إلى أنه أُجريت قرابة 40 ألف عملية "بضع فص دماغي" في الولايات المتحدة قبل أن تتلاشى شعبية هذا الإجراء.[50] خضعت روزماري كينيدي، شقيقة جون إف كينيدي، لهذا الإجراء من قِبل والدها؛ مما أدى إلى عجزها لدرجة أنها احتاجت إلى البقاء في مؤسسة علاجية لبقية حياتها.[51]

مُنحت جائزة عام 1952 فقط لسلمان واكسمان لاكتشافه الستربتومايسين، ولكن ذكر البعض أن زميله في الاكتشاف ألبرت شاتز لم يشاركه الجائزة.[52] كانت هناك دعوى قضائية رفعها شاتز ضد واكسمان بشأن تفاصيل وفضل اكتشاف الستربتومايسين؛ مُنح شاتز تسوية كبيرة، وبالاشتراك مع واكسمان، كان من المقرر الاعتراف بشاتز رسميًا كمشارك في اكتشاف الستربتومايسين فيما يتعلق بحقوق براءات الاختراع. وهو ليس حائزًا على جائزة نوبل.[52]

لم تُراعي جائزة عام 1962، الممنوحة لجيمس د. واتسون، وفرانسيس كريك، وموريس ويلكنز، لأعمالهم في بنية الحمض النووي وخصائصه، أي تقدير لأعمال مساهمين آخرين، مثل أليك ستوكس وهربرت ويلسون. كما لم تُراعي الجائزة أعمال إروين شارغاف، وأوزوالد أفيري، وروزاليند فرانكلين (الذين كان عملهم الرئيسي في تصوير الحمض النووي بالأشعة السينية الأكثر تفصيلًا، ولكنه الأقل تقديرًا بين الثلاثة)،[53] ساهم بشكل مباشر في قدرة واتسون وكريك على حل بنية جزيء الحمض النووي. توفيت آفري عام 1955، وتوفيت فرانكلين عام 1958، لكن الجائزة لا تسمح بالترشيحات بعد وفات المُرشح. تُظهر ملفات ترشيحات جائزة نوبل أن فرانكلين لم تُرشح عندما كانت على قيد الحياة.[54] ونتيجة لتحريفات واتسون لفرانكلين ودورها في اكتشاف الحلزون المزدوج في كتابه الحلزون المزدوج، فقد جرى تصوير فرانكلين على أنها ضحية تقليدية للتمييز على أساس الجنس في العلوم.[55][56] ومثال آخر نجد أن شارغاف لم يكن هادئًا بشأن استبعاده من الجائزة، حيث كتب بمرارة إلى علماء آخرين عن خيبة أمله فيما يتعلق بمجال علم الأحياء الجزيئي.[57]

ذهبت جائزة عام 2008 إلى هارالد تسور هاوزن تقديراً لاكتشافه أن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) يمكن أن يسبب سرطان عنق الرحم، وإلى فرانسواز باريه سينوسي ولوك مونتانييه لاكتشافهما فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).[58] وكان استحقاق روبرت جالو أو لوك مونتانييه للجائزة بسبب الفضل في اكتشاف الفيروس المسبب لمرض الإيدز موضع جدل كبير. وكما هو الحال، فقد استُبعد جالو ولم يُمنح جائزة.[59][60] بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك فضيحة عندما عُلم أن هارالد تسور هاوزن كان قيد التحقيق لوجود مصلحة مالية في لقاحات سرطان عنق الرحم التي يمكن أن يسببها فيروس الورم الحليمي البشري. وافقت شركة أسترازينيكا، التي كان لها حصة في لقاحين مربحين لفيروس الورم الحليمي البشري يمكن أن يستفيدا مالياً من الجائزة، على رعاية نوبل ميديا ونوبل ويب. وفقًا لموقع Times Online، كان لشخصيتين كبيرتين في عملية الاختيار التي اختارت زور هاوزن أيضًا روابط قوية مع شركة أسترازينيكا.[61]

حدود عدد الحائزين على الجوائز

[عدل]

وقد تسبب البند الذي يقيد الحد الأقصى لعدد المرشحين إلى ثلاثة لأي جائزة واحدة، والذي طُبق في عام 1968، في جدل كبير. ومنذ الخمسينيات فصاعدًا، كان هناك اتجاه متزايد لمنح جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب لأكثر من شخص واحد. وكان هناك 59 شخصًا حصلوا على الجائزة في السنوات الخمسين الأولى من القرن الماضي، بينما حصل عليها 113 فردًا بين عامي 1951 و2000. ويمكن أن تُعزى هذه الزيادة إلى صعود المجتمع العلمي الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، مما أدى إلى زيادة عدد الأشخاص المسؤولين عن الاكتشاف والترشيح لجائزة معينة. كما أن الأبحاث الطبية الحيوية الحالية غالبًا ما تُجرى بواسطة فِرق علمية وليس علماء يعملون بمفردهم، مما يجعل من غير المحتمل أن يكون أي عالم واحد، أو حتى عدد قليل، مسؤولاً بشكل أساسي عن اكتشاف ما؛[62] وهذا يعني أن ترشيح الجائزة الذي يجب أن يتضمن أكثر من ثلاثة مساهمين يُستبعد تلقائيًا من الاعتبار. كما أنه لا يجوز ترشيح المساهمين المستحقين على الإطلاق لأن هذا التقييد يؤدي إلى تحديد حد أقصى بثلاثة مرشحين لكل جائزة، مما يؤدي إلى استبعادات مثيرة للجدل.[63]

المراجع

[عدل]
  1. ^ Levinovitz, p. 5
  2. ^ Levinovitz, p. 11
  3. ^ Feldman, pp. 237–238
  4. ^ Lindsten، Jan؛ Nils Ringertz. "The Nobel Prize in Physiology or Medicine, 1901–2000". Nobelprize.org. مؤرشف من الأصل في 2013-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-11.
  5. ^ Foundation Books National Council of Science (2005). Nobel Prize Winners in Pictures. Foundation Books. ص. viii. ISBN:978-81-7596-245-3. مؤرشف من الأصل في 2020-02-16. {{استشهاد بكتاب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
  6. ^ جائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء, p. 17
  7. ^ جائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء, p. 238
  8. ^ Bishop، J. Michael (2004). How to Win the Nobel Prize: An Unexpected Life in Science. Harvard University Press. ص. 23–24. ISBN:978-0-674-01625-5. مؤرشف من الأصل في 2020-02-16. {{استشهاد بكتاب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
  9. ^ جائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء, p. 239
  10. ^ Tom Rivers (10 ديسمبر 2009). "2009 Nobel Laureates Receive Their Honors". voanews.com. مؤرشف من الأصل في 2011-12-14. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-15.
  11. ^ "Medalj – ett traditionellt hantverk" (بالسويدية). Myntverket. Archived from the original on 2007-12-18. Retrieved 2007-12-15.
  12. ^ "The Nobel Medals". Ceptualinstitute.com. مؤرشف من الأصل في 2007-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-15.
  13. ^ "The Nobel Medal for Physiology or Medicine". Nobelprize.org. مؤرشف من الأصل في 2018-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-16.
  14. ^ "The Nobel Prize Diplomas". Nobelprize.org. مؤرشف من الأصل في 1 يوليو 2006. اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2010.
  15. ^ "Nobel prize amounts to be cut 20% in 2012". CNN. 11 يونيو 2012. مؤرشف من الأصل في 2012-07-09.
  16. ^ Sample، Ian (5 أكتوبر 2009). "Nobel prize for medicine shared by scientists for work on ageing and cancer | Science | guardian.co.uk". Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 2020-01-13. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-15.
  17. ^ Ian Sample, Science correspondent (7 أكتوبر 2008). "Three share Nobel prize for physics". Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 2019-06-01. اطلع عليه بتاريخ 2010-02-10.
  18. ^ "Nobel Laureates dinner banquet tomorrow at Stokholm City Hall". DNA. 9 ديسمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2013-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-18.
  19. ^ "The Nobel Prize in Physiology or Medicine 1901 Emil von Behring". Nobel Foundation. مؤرشف من الأصل في 2007-07-16. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-01.
  20. ^ "Emil von Behring: The Founder of Serum Therapy". Nobel Foundation. مؤرشف من الأصل في 2008-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-01.
  21. ^ "The Nobel Prize in Physiology or Medicine 1902 Ronald Ross". Nobel Foundation. مؤرشف من الأصل في 2018-07-08. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-20.
  22. ^ "Sir Ronald Ross". Sir Ronald Ross / Malaria, Parasitology, Physiologist / Britannica. Encyclopædia Britannica (بالإنجليزية). Archived from the original on 2010-07-15. Retrieved 2010-06-20. {{استشهاد بموسوعة}}: الوسيط |تاريخ الوصول= and |تاريخ-الوصول= تكرر أكثر من مرة (help)
  23. ^ "The Nobel Prize in Physiology or Medicine 1902 Ronald Ross". Nobel Foundation. مؤرشف من الأصل في 2012-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-21.
  24. ^ "The Nobel Prize in Physiology or Medicine 1903 Niels Ryberg Finsen". Nobel Foundation. مؤرشف من الأصل في 2018-07-08. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-01.
  25. ^ "The Nobel Prize in Physiology or Medicine 1903 Niels Ryberg Finsen – Award Ceremony Speech". Nobel Foundation. مؤرشف من الأصل في 2010-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-01.
  26. ^ "The Nobel Prize in Physiology or Medicine 1903 Niels Ryberg Finsen – Biography". Nobel Foundation. مؤرشف من الأصل في 2017-06-02. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-21.
  27. ^ "The Nobel Prize in Physiology or Medicine 1904 Ivan Pavlov". Nobel Foundation. مؤرشف من الأصل في 2018-07-08. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-16.
  28. ^ "The Nobel Prize in Physiology or Medicine 1973". Nobel Foundation. مؤرشف من الأصل في 2018-07-08. اطلع عليه بتاريخ 2007-07-28.
  29. ^ Tinbergen، Nikolaas (12 ديسمبر 1973). "Ethology and Stress Diseases" (PDF). Science. Nobel Foundation. ج. 185 ع. 4145: 20–7. DOI:10.1126/science.185.4145.20. PMID:4836081. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2009-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-16.
  30. ^ "Nobel Prizes in Nerve Signaling". Nobel Foundation. مؤرشف من الأصل في 2010-06-19. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-16.
  31. ^ "The Nobel Prize Awarders". Nobel Foundation. مؤرشف من الأصل في 2008-12-03. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-21.
  32. ^ "All Nobel Prizes in Physiology or Medicine". NobelPrize.org (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2025-10-03. Retrieved 2025-10-06.
  33. ^ Fuller-Wright, Liz. "Princeton alumna Mary Brunkow *91 receives Nobel Prize in Physiology or Medicine". www.princeton.edu (بالإنجليزية). Archived from the original on 2025-10-06. Retrieved 2025-10-06.
  34. ^ "Facts on the Nobel Prize in Physiology or Medicine". Nobel Foundation. مؤرشف من الأصل في 2010-07-25. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-19.
  35. ^ "The Nobel Prize in Physiology or Medicine 1983 Barbara McClintock". Nobel Foundation. مؤرشف من الأصل في 2010-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-21.
  36. ^ "The Nobel Prize in Physiology or Medicine 2007 Mario R. Capecchi, Sir Martin J. Evans, Oliver Smithies". Nobel Foundation. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-20.
  37. ^ Hansson، Göran K. "The 2007 Nobel Prize in Physiology or Medicine – Advanced Information". Nobel Foundation. مؤرشف من الأصل في 2010-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-26.
  38. ^ Wade، Nicholas (5 أكتوبر 2009). "3 Americans Share Nobel for Medicine". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2010-06-19. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-22.
  39. ^ "Nobel Prize Facts". Nobel Foundation. مؤرشف من الأصل في 2007-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-15.
  40. ^ Dreifus، Claudia (12 أكتوبر 2009). "On Winning a Nobel Prize in Science". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2012-01-13. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-22.
  41. ^ ا ب Judson، Horace (2004). The great betrayal: fraud in science. Houghton Mifflin Harcourt. ص. 291. ISBN:978-0-15-100877-3.
  42. ^ The American Institute of Nutrition (1967). "Proceedings of the Thirty-First Annual Meeting of the American Institute of Nutrition" (PDF). Journal of Nutrition. ج. 92: 509. مؤرشف من الأصل في 2020-07-10. اطلع عليه بتاريخ 2012-06-14.
  43. ^ Paulesco، N. C. (31 أغسطس 1921). "Recherche sur le rôle du pancréas dans l'assimilation nutritive". Archives Internationales de Physiologie. ج. 17: 85–103.
  44. ^ Lestradet، H. (1997). "Le 75e anniversaire de la découverte de l'insuline". Diabetes & Metabolism. ج. 23 ع. 1: 112. مؤرشف من الأصل في 2015-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-01.
  45. ^ Banting FG، Best CH (1922). "The internal secretion of pancreas" (PDF). Journal of Laboratory and Clinical Medicine. ج. 7: 251–266. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2010-06-23.
  46. ^ Murray، Ian (1971). "Paulesco and the Isolation of Insulin". Journal of the History of Medicine and Allied Sciences. ج. 26 ع. 2: 150–157. DOI:10.1093/jhmas/XXVI.2.150. PMID:4930788.
  47. ^ Murray، Ian (1969). "The search for insulin". Scottish Medical Journal. ج. 14 ع. 8: 286–293. DOI:10.1177/003693306901400807. PMID:4897848. S2CID:44831000.
  48. ^ Pavel، I. (1976). The Priority of N.C. Paulescu in the Discovery of Insulin [Prioritatea lui N.C. Paulescu în descoperirea insulinei]. Bucharest: Academy of the Socialist Republic of Romania. ASIN:B0000EH6G0. OCLC:4667283.
  49. ^ Gonzalez، Constancio؛ Conde، Silvia V.؛ Gallego-Martín، Teresa؛ Olea، Elena؛ Gonzalez-Obeso، Elvira؛ Ramirez، Maria؛ Yubero، Sara؛ Agapito، Maria T.؛ Gomez-Niñno، Angela (12 مايو 2014). "Fernando de Castro and the discovery of the arterial chemoreceptors". Frontiers in Neuroanatomy. ج. 8: 25. DOI:10.3389/fnana.2014.00025. PMC:4026738. PMID:24860435.
  50. ^ El-Hai، Jack (2005). The Lobotomist: A Maverick Medical Genius and His Tragic Quest to Rid the World of Mental Illness. Wiley. ص. 14. ISBN:978-0-471-23292-6.
  51. ^ Day، Elizabeth (12 يناير 2008). "He was bad, so they put an ice pick in his brain..." The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2013-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-31.
  52. ^ ا ب Ainsworth، Steve (2006). "Streptomycin: arrogance and anger" (PDF). The Pharmaceutical Journal. ج. 276: 237–238. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2007-06-21. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-22.
  53. ^ U.S. National Library of Medicine. "The Rosalind Franklin Papers". The DNA Riddle: King's College, London, 1951–1953. USA.gov. مؤرشف من الأصل في 2010-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-19.
  54. ^ Fredholm، Lotta (30 سبتمبر 2003). "The Discovery of the Molecular Structure of DNA – The Double Helix". Nobel Foundation. مؤرشف من الأصل في 2010-06-19. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-16.
  55. ^ Holt، Jim (28 أكتوبر 2002). "Photo Finish: Rosalind Franklin and the great DNA race". The New Yorker. مؤرشف من الأصل في 2010-11-03. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-19.
  56. ^ Brenda Maddox (23 يناير 2003). "The double helix and the 'wronged heroine'". Nature. ج. 421 ع. 6921: 407–408. Bibcode:2003Natur.421..407M. DOI:10.1038/nature01399. PMID:12540909. S2CID:4428347.
  57. ^ Judson, Horace (20 أكتوبر 2003). "No Nobel Prize for Whining". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2009-01-22. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-23.
  58. ^ "The Nobel Prize in Physiology or Medicine 2008 Harald zur Hausen, Françoise Barré-Sinoussi, Luc Montagnier". Nobel Foundation. مؤرشف من الأصل في 2018-08-09. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-20.
  59. ^ Cohen J، Enserink M (أكتوبر 2008). "Nobel Prize in Physiology or Medicine. HIV, HPV researchers honoured, but one scientist is left out". Science. ج. 322 ع. 5899: 174–5. DOI:10.1126/science.322.5899.174. PMID:18845715. S2CID:206582472.
  60. ^ Enserink، Martin؛ Jon Cohen (6 أكتوبر 2008). "Nobel Prize Surprise". Science Now. مؤرشف من الأصل في 2010-12-12.
  61. ^ Charter، David (19 ديسمبر 2008). "AstraZeneca row as corruption claims engulf Nobel prize". الصنداي تايمز. London. مؤرشف من الأصل في 2008-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-22.
  62. ^ Bishop، J. Michael (2004). How to Win the Nobel Prize: An Unexpected Life in Science. Harvard University Press. ص. 23–24. ISBN:978-0-674-01625-5. مؤرشف من الأصل في 2020-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-08.
  63. ^ Lindsten، Jan؛ Nils Ringertz. "The Nobel Prize in Physiology or Medicine, 1901–2000". Nobel Foundation. مؤرشف من الأصل في 2008-12-03. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-11.