حاجز مهبلي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
حاجز مهبلي
معلومات عامة
الاختصاص طب النساء  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع مرض مهبلي  [لغات أخرى]‏،  وشذوذ مهبلي  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات

الحاجِز المهبلي أو الحِجاب المهبلي[1] هو عبارة عن حاجز أو جدار فاصل من الأنسجة يتموقعُ داخل الجهاز التناسلي الأنثوي ويتخدُ شكلًا عاموديًا أو أفقيًا. بشكلٍ عام؛ فإنّ أعراض الحاجز المهبلي غير معروفة على وجهِ الدقّة إلّا أنّ هناك أعراضًا أوليّة وهي شائعة نوعًا ما وعامّة ولا تعني بالضروة وجوده إلى أنّها قد تُشير لذلك أحيانًا مثلَ الشعور بالألم الشديد خِلال مرحلة البلوغ أو التدفق غير الطبيعي للطمث كما أنّ الألم أثناء الجماع يمكن أن يَكون أحد أعراض هذا المُشكل.[2]

يتطوّرُ الحاجز المهبلي خلالَ مرحلة التخلق المضغي وذلكَ حينما لا يكتملُ التحام الأجزاء السفلى ونتيجة لذلك؛ قد يبدو أنّ هناكَ فتحتي مهبل.[3] هذا الحاجز قد يتسببُ في وقفِ تدفق الطمث ما يُسبب آلامًا كبيرة للفتاة أو المرأة؛[4] ويُعدّ أحد الأسباب الرئيسيّة في انقطاع الطمث. جديرٌ بالذكرِ هنا أنّ الأطباء يُطلقونَ على تراكم الحيض وراء الحاجز اسمَ الحيض الخفيّ. على الجِهة الأخرى؛ قد تؤدي بعض الحواجز العرضية غير المكتملة إلى عسر الجماع أو مشاكل خِلالَ الولادة.[5][6]

الأنواع[عدل]

هناكَ نوعينِ من الحجاب أو الحاجز المهبلي:

  • الحجاب المهبلي الطولي: يُسمّى أحيانًا المهبل المزدوج ويتميّز بوجود فتحتي مهبل (واحدة أصغرَ من الأخرى) يفصل بينهما جدار رأسي من الأنسجة.[أ]
  • الحجاب المهبلي العرضي: في هذه الحالة وكما يدلّ على ذلك اسمهُ؛ يكونُ الحاجز المهبلي أفقيّ الشكل فيَقسِم المهبل إلى تجويف علوي وآخر سفلي وقد يقطع المهبل بشكل تام أو حتّى جزئي.

انظر أيضا[عدل]

ملاحظات[عدل]

  1. ^ يُمكن اكتشاف هذا النوع من الحِجاب خِلالَ استخدام السدادة القطنية خلال الطمث، أو خلال الجماع حيث يكون مؤلمًا جدًا بسبب جدار الأنسجة الإضافي

المراجع[عدل]

  1. ^ "الحجاب المهبلي: ما هو وما أبعاده؟". Webteb. Retrieved on 8 March 2019. نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Heinonen, Pentti K. (1 Mar 2006). "Complete septate uterus with longitudinal vaginal septum". Fertility and Sterility (بالإنجليزية). 85 (3): 700–705. DOI:10.1016/j.fertnstert.2005.08.039. ISSN:0015-0282. Archived from the original on 2019-12-15.
  3. ^ "Complete bladder, urethral, and vaginal duplication in a 50-year-old woman". Urology. ج. 60 ع. 3: 514. سبتمبر 2002. DOI:10.1016/S0090-4295(02)01808-3. PMID:12350504. مؤرشف من الأصل في 2019-12-06.
  4. ^ "Urology Care Foundation - What Causes Congenital Vaginal Obstruction?". www.urologyhealth.org (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-08-08. Retrieved 2018-03-09.
  5. ^ Üstün Y؛ Üstün YE؛ Zeteroğlu Ş؛ Şahin G؛ Kamacı M (2005). "A Case of Transverse Vaginal Septum Diagnosed During Labour" (PDF). Erciyes Medical Journal. ج. 27 ع. 3: 136–138. مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  6. ^ Dey, Pranab (6 Feb 2017). Essentials of Gynecologic Pathology (بالإنجليزية). JP Medical Ltd. ISBN:9789386261205. Archived from the original on 2020-01-24. {{استشهاد بكتاب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (help)
إخلاء مسؤولية طبية