انتقل إلى المحتوى

حركة السترات الصفراء

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
حركة السترات الصفراء
جزء من احتجاجات ضد إيمانويل ماكرون
 
بداية: 17 نوفمبر 2018  تعديل قيمة خاصية (P580) في ويكي بيانات
المكان  فرنسا (بصورة رئيسية)
دول أخرى:
 ألمانيا[1]
 بلجيكا[2]
 بلغاريا[3]
 هولندا[4]
 صربيا[5]
 العراق[5]
القتلى 14 (2 يناير 2019)[6]  تعديل قيمة خاصية (P1120) في ويكي بيانات

حركة السترات الصفراء أو حركة السُتر الصفراء (بالفرنسية: Mouvement des gilets jaunes)‏[7] هي حركة احتجاجات شعبيّة ظهرت في شهر أيار/مايو 2018، ثم زادت شهرتها وقوّتها بحلول شهر تشرين الثاني/نوفمبر من نفسِ العام، حيثُ تمكنت من إشعال فتيل المظاهرات في فرنسا، والتي انتشرت بدورها سريعا إلى والونيا وبعض الأجزاء من دولة بلجيكا. اختارت الحركة السترة الصفراء كرمزٍ مُميّز لها باعتبار أنّ القانون الفرنسي يفرضُ منذ عام 2008 على جميع سائقي السيارات، حمل سُترات صفراء داخل سياراتهم عند القيادة. بدأ الإلزام كإجراء وقائي حتى يظهر للعيان في حالة اضطرار السائق الخروج من السيارة لسبب ما، والانتظار على جنبات الطريق. ونتيجة لذلك فقد أصبحت السترات الصفراء رمزًا للحركة، خاصّةً أنّها متاحة على نطاق واسع، وغير مكلفة كما تحملُ في الوقتِ ذاته عددًا من الرموز.[8] وفي مطلع شهر كانون الأول/ديسمبر من عام 2018؛ أصبحَ رمز السترات الصفراء شائعًا على نحو متزايد في بعض دول الاتحاد الأوروبي، كما انتقلَ لدول خارج نطاق القارة الأوروبيَّة على غِرار العراق في منطقة جنوب غرب آسيا.

خرجت حركة السترات الصفراء في البداية للتنديد بارتفاع أسعار الوقود وكذلك ارتفاع تكاليف المعيشة، ثم امتدت مطالِبها لتشملَ إسقاط الإصلاحات الضريبية التي سنّتها الحُكومة، والتي ترى الحركة أنّها تستنزفُ الطبقتين العاملة والمتوسطة فيما تُقوّي الطبقة الغنيّة.[2][9][10][11][12] دعت الحركة منذُ البِداية إلى تخفيض قيمةِ الضرائب على الوقود، ورفع الحد الأدنى للأجور، ثم تطوّرت الأمور فيما بعد لتصل إلى حدّ المناداة باستقالة رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون.

الخلفية

[عدل]

الديزل

[عدل]

بحلول عام 1950 (منذ 74 سنة)؛ عملت الحكومة الفرنسية على دعمِ إنتاج محركات الديزل ثمّ وسعت من هذا الدعم منذ عام 1980 حينَما كانت مجموعة بي أس إيه في طليعة تكنولوجيا الديزل في فرنسا. ساهمت هذه الأمور في تخفيضِ ضريبة القيمة المضافة، كما ساهمت نسبيًا في تخفيضِ الضرائب على الشركات، مما انعكس بالإيجابِ على قِطاع السيّارات الذي عرف نموًا سريعًا، وكثرت السيارات التي تستعملُ الديزل في الضواحي الفرنسيّة.[13]

أسعار الوقود

[عدل]

انخفضَ سعر البنزين خلال العام 2018 من 1.4682 يورو في كانون الثاني/يناير إلى 1.4305 يورو في الأسبوع الأخير من تشرين الثاني/نوفمبر،[14] مما يعني انخفاض سعر البنزين بنسبة 15% مُقابل انخفاض سعر وقود الديزل بنسبةِ 23% في الفترة المُمتدة ما بينَ تشرين الأول/أكتوبر 2017 وتشرين الأول/أكتوبر 2018.[15] في السياق ذاته؛ فرضت الحُكومة الفرنسيّة ضريبة القيمة المضافة التي شملت الديزل بنسبة بلغت 14% خلال عام واحد، وضريبة قيمة أخرى على البنزين بلغت نسبتها 7.5% مما يعني زيادة 7.6 سنت في كل لتر ديزل مُقابِلَ 3.9 سنت على كل لترٍ من البنزين في عام 2018، مع زيادة 6.5 سنت إضافيّة على الديزل و2.9 سنت البنزين، الذي كان من المُقرر إجراؤها في الأول من كانون الثاني/يناير 2019.[16] أثار هذا الأمر حفيظة الشعب الفرنسي مما دفعهم للنّقاش – عبرَ مواقع التواصل الاجتماعي – حول إمكانيّة تنظيم حركة احتجاجيّة ضد الرفع في أسعار الوقود.[17] انطلقت شرارة التظاهرات حينما اجتمعَ عدد من المواطنين الذين انتقدو حكومة إدوارد فيليب، واتهموهَا بمحاولة رمي المسؤوليّة على المواطنين لدفعهم الجزء الأكبر من تكلفة ضريبة الكربون وباقي المخاطر البيئيّة.[18] ارتفعَ سعر وقود الديزل في فرنسا بنسبة 16% في عام 2018 مع زيادةٍ في الضرائب على كل من وقود السيارات والديزل في نفس الوقت، وكذا زيادة أخرى كان من المُترقب الإعلان عنها مطلع عام 2019. هذه الزيادات جعلتَ ثمن الديزل مُكلفًا حتى قارب ثمنَ البنزين.[19]

سترة صفراء وهي رمز حركة الاحتجاجات الفرنسيّة

أسباب أخرى

[عدل]

يرى المتظاهرون أن الهدفَ من ضريبة الوقود هو تمويل العجز الذي قد ينتجُ عن التخفيضات الضريبية للشركات الكبرى، وهذا ما يدفعهم للتظاهر ضدّ سياسات الحكومة التي يرونَ أنها تُفقر الفقير، فيما تزيد الغنيّ غنًا. ويرى محتجون آخرون أنّ التظاهر في المقام الأول هو بسبب الصعوبات الاقتصادية التي تُعاني منها الطبقة الفقيرة وحتى المتوسطة، وذاك بسبب تدني الرواتب وارتفاع أسعار الطاقة.[20][21] في المُقابل ذكر ماكرون أنّ الهدف من إدارة برنامج الإصلاح الاقتصادي هو زيادة قدرة فرنسا التنافسية في الاقتصاد العالمي، كما أكّد في وقتٍ سابق على أن ضريبة الوقود ستثبطُ من استخدام الوقود الأحفوري.[22] مع مرور الأسابيع، احتج جزء من الحركة على قضية الهجرة.,.[23][24] بعد أن استغل حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف بعض محتجي السترات الصفراء لحشد دعم شعبي لمعارضة الميثاق العالمي للهجرة.[25] · .[26]

الاحتجاجات

[عدل]

17 تشرين الثاني/نوفمبر

[عدل]
تسببت مظاهرات الحركة في 17 تشرين الثاني/نوفمبر في قطعِ الطريق بالقرب من بلفور

بدأت احتجاجات حركة السترات الصفراء يوم السبت الموافق لـ 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، حيث نزل أكثر من 300.000 شخص من جميع أنحاء فرنسا للشارع منددين بسياسات الحكومة فيما يخص الوقود.[27][28] شهدت الاحتجاجات بعض أعمال العنف والشغب، كما اشتبكَ المتظاهرون أحيانًا مع قوات الأمن.[29] حاول المُتظاهرون عرقلة السير من خلال قطع بعض الطرق الرئيسيّة في البِلاد، كما منعوا معظم السيارات من الوصول لمحطات الوقود التي أُغلقَ الكثيرُ منها.[30] شهد هذا اليوم – الذي يُعد اليوم الأول في سلسلة الاحتجاجات – مقتل متظاهر يبلغُ من العمر 63 عامًا بعدما دهستهُ سيارة مسرعة في أحد ضواحي باريس.[31][32] توفيّ في وقتٍ لاحق من ذات اليوم سائق دراجة نارية، بعد أن أصيب بجراحٍ خطيرة خلال محاولة للالتفاف حول الحاجز.[33] قبل 21 تشرين الثاني/نوفمبر؛ وحسب الإحصائيات التي نشرتها وزارة الداخليّة وتناقلتها وسائل الإعلام، فقد بلغ عددُ الجرحى في صفوف المدنيين 585 شخصًا؛ ستة عشر منهم جراحهُ خطرة مُقابل 115 من ضباط الشرطة؛ ثلاثة منهم في حالة خطرة.[34] انتقلت الاحتجاجات إلى أقاليم ما وراء البحار ولا ريونيون مما استدعى تدخل الأمن فيما أغلقت بعض الثانويات أبوابها بعدما حاول بعض المتظاهِرين اقتحامها.[35]

24 تشرين الثاني/نوفمبر

[عدل]

عادت الاحتجاجات في باريس بعدَ مرور أسبوع كامل. هذه المرّة وافقت وزارة الداخلية على السماح للمحتجين بالنزول للشوارع وقد قُدر عدد المشارِكين في حدود 106.000 متظاهر من جميع أنحاء فرنسا، [36] 8000 منهم في باريس. تحوّلت الاحتجاجات السلميّة في العاصِمة إلى أعمال عنف وشغب حيثُ أشعل المتظاهرون النيران في بعض السيارات ومزقوا اللافتات كما دمروا الحواجز وتراشقوا مع عناصر وقوات الأمن بالحِجارة. هذه الأخيرة لجأت إلى الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين. خرجت الإحصائيات يوم 26 تشرين الثاني/نوفمبر وقد أشارت بوضوح إلى أنّ أعمال الشغب التي وقعت في باريس خلال الأيام السابقة قد تُكلّف ما يصل إلى مليون ونصف المليون يورو. جدير بالذكرِ هنا أنهُ قد تمّ تعيين مائتي عامل إضافي تم للمساعدة في تنظيف وإصلاح ما نجم عن التظاهرات المُتفرقة.[37][38]

1 كانون الأول/ديسمبر

[عدل]
الكِتابة على الجدران أحد أبرز ما ميّز احتجاجات الأول من كانون الأول/ديسمبر 2018

منع المتظاهرون في حركة السترات الصفراء حركة المرور على الطريق السريع الذي يربط مدينة مرسيليا بباريس كما أوقفوا حركة المرور شمال مدينة ليون خلالَ عطلة نهاية الأسبوع.[39][40] ولقد حصلت احتجاجات عنيفة في مارسيليا نجم عنها عددٌ من الجرحى؛[41] كما توفيّت سيدة جزائرية تبلغُ من العمر 80 عامًا بعدما أُصيبت بشظايا قنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقتها الشرطة لتفريقهم المتظاهرين.[42] وقُتل متظاهر ثانٍ خلال عطلة نهاية الأسبوع الثالث بسببِ حادث سير مُروع أثناء محاولتهُ عبور أحد الحواجز التي نصبتها الشرطة الفرنسية. وشهدت المظاهرات كذلك إحراقَ أكثر من مائة سيارة في باريس كما خرب المُحتجون جدران قوس النصر وقد قدّرت عمدة باريس آن هيدالغو قيمة الأضرار التي لحقت بالممتلكات بين ثلاثة وأربعة ملايين يورو.

احتجاجات الطُلاب

[عدل]

تزامنت ثورة حركة السترات الصفراء معَ غضب التلاميذ والطُلاب من خطط ماكرون الإصلاحيّة في المجال التعليمي مما دفعهم إلى الخروج للاحتجاج ضدّهُ في جميع أنحاء فرنسا.[43] يرى الطلاب أن هذه الإصلاحات سوف تُؤدي بشكلٍ أو بآخر إلى مزيد من عدم المساواة في حق الوصول إلى التعليم العالي بين الطلاب في المناطق الحضرية وشبه الحضرية والمناطق الريفية.[44][45][46]

خارج فرنسا

[عدل]

وفقًا لما قالهُ الصحفي كيم ويلشر من صحيفة الغارديان فإنّ احتجاجات السترات الصفراء مستوحاة من حركة احتجاجية أخرى ظهرت في إيطاليا وفي هذا يقول أحد مؤسسي الحركة: «لقد استوحى الفرنسيين فكرة السترات الصفراء منّا مع فرق الدوافع ... فنحنُ على عكس الفرنسيين ننظمُ احتجاجات لدعم حكومتنا لكننا نحتجّ في المُقابل ضد دول الاتحاد الأوروبي. لا نُريد الدول الأوروبيّة أن تتدخل في السياسة الإيطالية.»

انتقلت عدوى السترات الصفراء إلى العاصِمة البلجيكيّة بروكسل حيثُ شهدت هي الأخرى مظاهرات عنيفة نوعًا ما تخلّلها رشق المتظاهرين لقوات الأمن بالحصى والصخور في حين ردت الشرطة من خِلال خراطيم المياه ثم اعتقلت في وقتٍ لاحق 60 من مُحتجي الحركة بتهمة الإخلال بالنظام العام.[47] أَغلِقت العديد من مستودعات النفط في والونيا اعتبارًا من 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2018 ولا سيما بعدما حاولَ المحتجون منع مستودع لوك أويل الروسي في بروكسل من العمل لكنّ الشرطة تمكنت من إحباط مُخططهم.[48] تعملُ الحركة الآن على تشكيل حزب سياسي للمُشاركة في الانتخابات الاتحادية في عام 2019 تحت اسم حركة المواطنين البلجيكيين.[49] في بداية ديسمبر/كانون الأول؛ اجتمعَ متظاهرون ارتدوا السترات الصفراء في دولة هولندا للاحتجاج على أوضاع المعيشة في البلاد ثم بلغت هذه الاحتجاجات دولة صربيا في الرابع والثامن من ديسمبر.[50] على عكسِ ما هو في ألمانيا؛ فالسترات الصفراء ترمزُ لرافضي سياسة الهجرة وقد خرج فعلًا بعض المُحتجين في بيغيدا.[51] في الخامس من كانون الأول/ديسمبر؛ ارتدى محتجون في البصرة بالعراق سترات صفراء وخرجوا في تظاهرات لمطالبة الحُكومة بتوفيرِ مزيد من فرص عمل وتقديمِ خدمات أفضل. أفادت الأنباء عن إطلاق الذخيرة الحية لتفريق المُتظاهرين بالرغمِ من سلميّتها وأقليّة المتظاهِرين. أمّا في مصر؛ فقد منعت السُلطات عددًا من بائعي منتجات حماية العاملين من بيعِ السترات الصفراء خوفا من اندلاع مظاهرات مشابهة لحراك السترات الصفراء الجاري منذ عدة أسابيع في فرنسا. جدير بالذكرِ هنا أنّ المظاهرات الفرنسيّة تتزامنُ نسبيًا معَ ثورة 25 يناير التي أطاحت بحكم الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك عام 2011 خِلال ثورات الربيع العربي.[15]

ردود الفعل

[عدل]

في أواخر شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2018؛ أظهرت استطلاعات الرأي ان حركة السُترات الصفراء تحظى بتأييدٍ واسع النطاق في فرنسا حيثُ يؤيدها ما بين 73% حتى 84%.[52] وأشارَ استطلاع رأي آخر أُجري بعد الأوّل من شهر كانون الأول/ديسمبر أن 72% من الشعب الفرنسي يؤيد السترات الصفراء فيما يُعارض 85% منهم العنف في باريس.[53] ومن الناحيّة الرسميّة؛ ألقى وزير الداخلية كريستوف كاستانير باللائمة على مارين لوبان منافسة ماكرون في الانتخابات الرئاسية عام 2017 كمُمثلة للجبهة الوطنية كما اتهمها بالحث على العُنف بعدما دعت المواطنين في 24 تشرين الثاني/نوفمبر بِالذهاب إلى الشانزليزيه. ردّت لوبان على هذهِ الادّعاءات من خِلال بيانٍ ذكرت فيه أنّ الشعب الفرنسي هوَ من اختارَ الشانزليزيه للتجمع والتظاهر فيهِ كما طالبت الحكومة بتحمّل مسؤوليتهَا ثمّ اتهمت وزير الداخلية هي الأخرى بمحاولة تأجيج الأزمة من أجلِ تشويه سمعة الحركة.

انظر أيضًا

[عدل]

المراجع

[عدل]
  1. ^ "L'Allemagne se connecte au phénomène des «gilets jaunes» - Radio France international". مؤرشف من الأصل في 2019-05-13.
  2. ^ ا ب Aline Leclerc. "« Gilets jaunes » : anatomie d'une journée de colère". Le Monde.fr (بfr-FR). Archived from the original on 2019-03-27. Retrieved 2018-11-19.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  3. ^ "Gilets jaunes : la Belgique et la Bulgarie ont elles aussi leurs Gilets jaunes - LCI". مؤرشف من الأصل في 2019-05-15.
  4. ^ (بالهولندية) Drie aanhoudingen bij protest ‘gele hesjes’ in Den Haag. نسخة محفوظة 8 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ ا ب "Irak, Serbie, Allemagne… les Gilets jaunes essaiment au-delà de nos frontières" (بالفرنسية). Le Parisien. Archived from the original on 2019-04-02. {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (help)
  6. ^ https://www.levif.be/actualite/europe/manifestations-des-gilets-jaunes-qui-ciblent-les-violences-policieres/article-normal-1087257.html?cookie_check=1549710460. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  7. ^ "How the 'yellow vests' are planning to block France's roads on Saturday" (بالإنجليزية). 16 Nov 2018. Archived from the original on 2019-04-25. Retrieved 2018-11-19.
  8. ^ Associated Press (20 نوفمبر 2018). "The Yellow Vests: Who they are and why their tax protest is a big deal". The Mercury News. مؤرشف من الأصل في 2019-04-28. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-21.
  9. ^ Willsher, Kim (16 Nov 2018). "'Gilets jaunes' protesters threaten to bring France to a standstill". the Guardian (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-05-04. Retrieved 2018-11-19.
  10. ^ Smith, Saphora (27 Nov 2018). "The Champs-Élysées in Paris became a blazing battleground. Here's why". NBC News (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2019-05-07. Retrieved 2018-12-02.
  11. ^ Alexis Spire (Dec 2018). "Aux sources de la colère contre l'impôt". Le Monde Diplomatique (بالفرنسية). Archived from the original on 2019-05-10. Retrieved 2018-12-01.
  12. ^ Aurélie Dianara (30 Nov 2018). "We're With the Rebels". The Jacobin (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-05-13. Retrieved 2018-12-02.
  13. ^ "Diesel : les raisons d'une " exception culturelle " française" (بالفرنسية). 10 Apr 2014. Archived from the original on 2019-02-08. Retrieved 2018-12-01.
  14. ^ "Prix des carburants : l'essence à son plus bas de 2018, le diesel poursuit aussi sa baisse". LCI. مؤرشف من الأصل في 2019-03-28.
  15. ^ ا ب "Prix à la pompe: la part du brut, la part des taxes". Le Point (بالفرنسية). 16 Nov 2018. Archived from the original on 2019-05-20. Retrieved 2018-12-04.
  16. ^ "Macron stands by fuel taxes". Energy Reporters. 28 نوفمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-05-10. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-04.
  17. ^ "Furious French drivers to block roads in fuel price protest, but are they right to?". The Local. 30 أكتوبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-01-06. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-02.
  18. ^ "Emmanuel Macron promet des aides pour le chauffage et le carburant". Le Figaro (بالفرنسية). 6 Nov 2018. Archived from the original on 2019-05-03. Retrieved 2018-12-02.
  19. ^ Eva Tapiero؛ Matthew Robinson؛ Laura Smith-Spark. "French fuel protests leave 1 dead, dozens injured". CNN. مؤرشف من الأصل في 2019-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-20.
  20. ^ Lough, Richard; Carraud, Simon (4 Dec 2018). "France's Macron hunts for way out of 'yellow vest' crisis". رويترز (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-03-28. Retrieved 2018-12-04.
  21. ^ Viscusi، Gregory (3 ديسمبر 2018). "Macron Fights on Two Fronts as French, German Risks Collide". Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 2019-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-04.
  22. ^ Adam Nossiter (2 Dec 2018). "'Yellow Vests' Riot in Paris, but Their Anger Is Rooted Deep in France". New York Times (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-05-10. Retrieved 2018-12-07.
  23. ^ "Chez les Gilets jaunes, la question de l'immigration surgit après celle de l'impôt". L'Opinion. 6 ديسمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-05-25. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-11..
  24. ^ "Gilets jaunes: la responsabilité des Gauches". médiapart. مؤرشف من الأصل في 2019-03-31.
  25. ^ Stéphane Bussard, « Le pacte migratoire de l'ONU sème la discorde », في Le Temps, 2018-12-05 ISSN 1423-3967 [النص الكامل (pages consultées le 2018-12-06)] . "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-28.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  26. ^ ""Chaos total", "remplacement des peuples" : trois questions sur le pacte de Marrakech, qui affole certains "gilets jaunes"". Franceinfo (بالفرنسية). 4 Dec 2018. Archived from the original on 2019-08-15. Retrieved 2018-12-06..
  27. ^ Ben McPartland (20 Nov 2018). "LATEST: French police dislodge fuel protesters as movement wanes (for now)". The Local (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-04-28. Retrieved 2018-11-20.
  28. ^ "'Shame' on Paris protesters, says Macron". BBC News. 25 نوفمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-04-09. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-27.
  29. ^ "ANALYSIS: The savage violence in Paris was not a protest, it was an insurrection". The Local. 2 ديسمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-02.
  30. ^ "France's 'yellow vest' protesters block access to fuel depots". France 24. 19 نوفمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-05-10. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-21.
  31. ^ Leonardo Bianchi (20 Nov 2018). "Chi sono i 'gilet gialli', la versione francese dei Forcone". Vice (بالإيطالية). Archived from the original on 2019-04-08. Retrieved 2018-12-01.
  32. ^ Serge Pueyo (17 Nov 2018). "Gilets jaunes: qui était Chantal, morte écrasée sur un barrage" (بالفرنسية). Archived from the original on 2019-03-23. Retrieved 2018-12-02.
  33. ^ "« Gilets jaunes » : un troisième mort en marge du mouvement". Le Monde (بالفرنسية). 2 Dec 2018. Archived from the original on 2019-04-08. Retrieved 2018-12-04.
  34. ^ "« Gilets jaunes » : barrages, casse et « sévérité » promise par l'Etat : le point sur la journée de mercredi". Le Monde (بالفرنسية). Le Monde. 21 Nov 2018. Archived from the original on 2019-04-09. Retrieved 2018-12-03.
  35. ^ Associated Press. "French troops deployed amid protests on Reunion island". ABC News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2018-12-04. Retrieved 2018-11-22.
  36. ^ Willsher, Kim (24 Nov 2018). "French 'gilets jaunes' protests turn violent on the streets of Paris". The Guardian (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-05-20. Retrieved 2018-11-27.
  37. ^ Willsher, Kim (26 Nov 2018). "Macron: Paris protest 'battle scenes' could hurt France's image". the Guardian (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-05-12. Retrieved 2018-11-27.
  38. ^ Hadrien Mathoux (30 Nov 2018). "Des gilets jaunes au comité Adama : François Ruffin tente une laborieuse "convergence des luttes"" (بالفرنسية). Archived from the original on 2019-05-08. Retrieved 2018-12-04. Si les Nuit deboutistes qui se sont passionnés dans les commissions antispécistes ou déforestation ne bougent pas quand il se passe ça, alors ils sont les derniers des derniers.
  39. ^ Flora Chaduc (2 Dec 2018). "Gilets jaunes à Lyon : mobilisation sur le TEO, l'A6 fermée vers Lyon". Lyon Capitale (بالفرنسية). Archived from the original on 2019-04-08. Retrieved 2018-12-04.
  40. ^ Aurélie Dianara (2 Dec 2018). "One dead as France considers state of emergency over protests". Channel NewsAsia (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-04-24. Retrieved 2018-12-04.
  41. ^ "« Sang sur les mains ». À Marseille, des milliers de manifestants en colère réclament la démission du maire". OuestFrance (بالفرنسية). 15 Nov 2018. Archived from the original on 2019-04-08. Retrieved 2018-12-05.
  42. ^ "Marseille. L'IGPN saisie après la mort d'une octogénaire blessée par une grenade". Ouest France (بالفرنسية). 3 Dec 2018. Archived from the original on 2019-04-08. Retrieved 2018-12-04.
  43. ^ "French government fears 'major violence'". BBC News. 6 ديسمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-07.
  44. ^ Eric Nunès (20 Sep 2018). "Parcoursup: retour sur une réforme explosive". Le Monde (بالفرنسية). Archived from the original on 2019-05-15. Retrieved 2018-12-08.
  45. ^ "Irak, Serbie, Allemagne… les Gilets jaunes essaiment au-delà de nos frontières" (بالفرنسية). Le Parisien. Archived from the original on 2019-04-02. {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (help)
  46. ^ zbeul (7 ديسمبر 2018). "Contre ParcourSup et la réforme du bac : grève et manifestation vendredi 7 décembre". rebellyon.info. مؤرشف من الأصل في 2019-03-29. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-08. c'est un bac par établissement de part l'importance du contrôle continu. Un bac de centre-ville aisé n'aura plus la même valeur qu'un bac de banlieue ou rurale.
  47. ^ Lorne Cook; Mark Carlson (30 Nov 2018). "'Yellow jacket' tax protests spread: billiard balls vs. water cannons". The Mercury News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-04-11. Retrieved 2018-12-01.
  48. ^ Jean-Pierre Stroobants. "En Belgique, un mouvement de « gilets jaunes » se cherche un débouché politique". Le Monde.fr (بfr-FR). Archived from the original on 2019-04-05. Retrieved 2018-11-27.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  49. ^ "Des «gilets jaunes» créent un mouvement politique pour les prochaines élections fédérales". لو سوار  [لغات أخرى] (بالفرنسية). 18 Nov 2018. Archived from the original on 2018-12-02.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  50. ^ "Irak, Serbie, Allemagne… les Gilets jaunes essaiment au-delà de nos frontières". Le Parisien (بالفرنسية). 6 Dec 2018. Archived from the original on 2019-04-02. Retrieved 2016-12-08.
  51. ^ Thomas Wieder (3 Dec 2018). "En Allemagne, l'extrême droite revêt l'uniforme des « gilets jaunes »". Le Monde (بالفرنسية). Archived from the original on 2019-05-02. Retrieved 2016-12-08.
  52. ^ Pauline Bock (28 Nov 2018). "The yellow jackets are a reminder Emmanuel Macron rules only one version of France" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-03-05. Retrieved 2018-12-01.
  53. ^ Chrisafis، Angelique (3 ديسمبر 2018). "Who are the gilets jaunes and what do they want?". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-03.