حمض الألندرونيك

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
حمض الألندرونيك

حمض الألندرونيك
حمض الألندرونيك
الاسم النظامي
sodium [4-amino-1-hydroxy-1-(hydroxy-oxido-phosphoryl)- butyl]phosphonic acid trihydrate
يعالج
هشاشة العظام،  واستعدادية التهاب المفصل العظمي 1  [لغات أخرى]‏،  ومرض عظمي[1]  تعديل قيمة خاصية (P2175) في ويكي بيانات
اعتبارات علاجية
اسم تجاري Fosamax
ASHP
Drugs.com
أفرودة
مدلاين بلس a601011
فئة السلامة أثناء الحمل C
طرق إعطاء الدواء Oral
بيانات دوائية
توافر حيوي 0.6%
استقلاب (أيض) الدواء excreted unchanged
عمر النصف الحيوي 126 months
إخراج (فسلجة) renal
معرّفات
CAS 121268-17-5 ☒N
ك ع ت M05M05BA04 BA04
بوب كيم CID 2088
IUPHAR 3141
ECHA InfoCard ID 100.128.415  تعديل قيمة خاصية (P2566) في ويكي بيانات
درغ بنك DB00630
كيم سبايدر 2004 ☑Y
المكون الفريد X1J18R4W8P ☒N
كيوتو D07119 ☒N
ChEBI CHEBI:2567 
ChEMBL CHEMBL870 
بيانات كيميائية
الصيغة الكيميائية C4H13NO7P2 
الكتلة الجزيئية 249.097

حمض الألندرونيك, أو صوديوم الألندرونيت يباع على شكل دواء (فوساماكس) من شركة ميرك. هو دواء بيسفوسفونات يستخدم لهشاشة العظام وأمراض عظام أخرى. يباع الدواء وحده أو يضاف عليه فيتامين د (2800 وحدة أو 5600 وحدة) ليصبح باسم (فوساماكس+د). حق ملكية شركة ميرك الأمريكية للدواء انتهى في 2008 وأصبح الدواء حالياً متوفر كمادة فعالة أصلية.

الحركة الدوائية[عدل]

كما الحال في معظم أدوية البيسفوسفونات الفعالة، نسبة المادة الفعالة التي تصل إلى جهاز الدوران كما هي (التوافر الحيوي) بعد الجرعة الفموية تكون قليلة، بمعدل 0.6-0.7% فقط في النساء والرجال في حالات الصوم، إضافة إلى أن تعاطي الدواء مع الطعام والشراب –غير المياه- يقلل من توافره الحيوي. الدواء الذي يتم امتصاصه يتجزأ بسرعة حيث يرتبط ما يقارب 50% منه على سطح العظم الظاهر ويتم التخلص من المتبقي من الدواء كما هو عن طريق الكلى. على غير المعتاد بباقي الأدوية، الشحنة السالبة القوية على مجموعتي الفوسفات تحد من التوافر الحيوي الفموي للدواء، وبالتالي التقاء الدواء بالأنسجة الأخرى يكون قليلاً جداً. بعد أن يتم امتصاص الدواء بالعظم، يتم التخلص منه بشكل نهائي بقيمة نصف عمر تقارب عشر سنوات.[2]

علم الأدوية[عدل]

الألندرونيت يثبط عملية ارتشاف العظم بواسطة الخلايا هادمات العظم. كما حال باقي البيسفوسفونات، إنه مرتبط كيميائياً بالبايروفوسفات الغير عضوي، المنظم ذاتي النشوء، لتحول العظم. ولكن البايروفوسفات يقوم بتثبيط عملية ارتشاف العظم بواسطة الخلايا هادمات العظم وتثبيط تعدين العظم الجديد المصنع بواسطة الخلايا المكونة للعظام في نفس الوقت، فإن الألندرونيت يثبط عملية ارتشاف العظم بواسطة الخلايا هادمات العظم بشكل خاص، دون أن يكون له أي أثر على التعدين –عند الجرعات الصيدلانية -. تثبيط الألندرونيت لارتشاف العظم يعتمد على الجرعة ويكون أقوى بما يقارب 1000 مرة من أول دواء بيسفوسفونات مساوي له بالموليه تم صنعه – إيتيدرونيت-. عند العلاج، نسيج العظم يتكون بشكل طبيعي، ويتم إيداع الألندرونيت على النسيج الغشائي للعظم بصورة غير فعالة صيدلانياً. للوصول لأفضل نتيجة، يجب الحفاظ على نسب كافية من الكالسيوم وفيتامين «د» في الجسم، لإتاحة نمواً طبيعياً لعظام الجسم. لذلك، يجب تعديل نقص الكالسيوم بالدم قبل البدء بالعلاج. الايتيدرونيت له نفس الضرر على تثبيط التعدين كما البايروفوسفات، ولكن جميع البيسفوسفونات الفعالة التي تحتوي على مجموعة (N) بما فيها الألندرونيت، ايباندرونيت، زوليدرونيت ليس لها هذا الضرر.

البيانات السريرية[عدل]

علاج النساء بعد سن انقطاع الطمث ب (فوساماكس) أدى إلى تسوية ملحوظة بمعدل تحول العظم، وتحسن ملحوظ لكثافة معادن العظم (BMD)للعمود الفقري، الورك، المعصم، وكامل الجسم، وانخفاض ملحوظ في نسبة حدوث كسور في العمود الفقري، المعصم، الورك، وجميع الكسور الغير فقرية. في دراسة «محاولة التدخل بالكسور» للنساء ذوات احتمالية إصابة أعلى للكسور (من لهن تاريخ كسور فقرية مسبق), تبين أنه عند معالجتهن ب (فوساماكس) 5 مغ/اليوم لمدة عامين متبوع ب 10 مغ/اليوم للعام الثالث (بالإضافة إلى الكالسيوم وفيتامين «د») تنخفض نسبة الكسور في العمود الفقري، المعصم، والورك 5% مقارنة بالمريضات الصحيحات اللاتي تناولن أدوية وهمية (بالإضافة إلى الكالسيوم وفيتامين «د»).[3]

الاستخدامات[عدل]

  • الوقاية من مرض هشاشة العظام عند الإناث وعلاجه.
  • علاج مرض هشاشة العظام عند الذكور.
  • منع حدوث مرض هشاشة العظام المرتبط باستخدام الكورتيكوستيرويدات مع المكملات مثل الكالسيوم وفيتامين «د».
  • مرض بهجت.
  • محاولة علاج مرض تكوين العظم الناقص.

موانع الاستعمال والتحذيرات[عدل]

  • التهابات القناة المعوية الحادة (التهابات المريء، التهابات المعدة، التقرحات).
  • ترقق العظام الظاهر سريرياً.
  • تشوهات وأعطال المريء (القيود، تعذر الارتخاء).
  • عدم القدرة على الوقوف، المشي، أو الجلوس لمدة 30 دقيقة بعد الجرعة الفموية.
  • اعتلال الكلى بمعدل تخلص من الكرياتينين أقل من 30 مل/دقيقة.
  • فرط الحساسية للألندرونيت أو أي مادة أخرى من مكونات الدواء.
  • نقص الكالسيوم في الدم.
  • الحمل والرضاع.
  • المرضى من من هم أقل من 18 عام حيث أنه لا يوجد بينات سريرية متاحة

الآثار الجانبية[عدل]

  • القناة المعوية
    • تقرح المريء، قد يحتاج إلى إدخال للمستشفى وعلاج مشدد.. تقرحات الإثني عشري والمعدة قد تحدث أيضاً.
    • سرطان المريء، حيث أن تحليل الميتا أظهر أن العلاج بالفيسفوسفونات لا يرتبط بالضرورة بزيادة فرصة حدوث سرطان المريء.[4][5]
    • بالعموم: حدوث حالات قليلة من الطفح الجلدي، نادرا ما تظهر على هيئة متلازمة ستيفن-جونسون ومرض ((toxic epidermal necrolysis, مشاكل بالعين (التهاب العنبية، التهاب الصلبة), وآلام عامة بالعضلات، والمفاصل، والعظام (نادراً ما تكون حادة).[6] في الفحوصات المخبرية، قد يتم الحصول على قيم كالسيوم وفوسفات منخفضة ولكنها تعكس عمل الدواء دون ضرر.
  • مرض موت خلايا عظام الفك (تدهور المفصل الفكي الصدغي) قد يحدث نتيجة استخدام الدواء عند القيام بعلاج أمراض الأسنان. رغم أن هذا العرض قليل الحدوث، فإنه يحدث بشكل أساسي بالمرضى الذين يتلقون علاج البيسفوسفونات عن طريق الوريد،[7] كما أن معظم الحالات تم رصدها في مرضى السرطان.[8][9]
  • العظام: تم ربط الألندرونيت عند الاستخدام طويل المدى بكسور الفخذ قليلة التأثير.[10] كما أن الدراسات ارتأت أن مستخدمي الألندرونيت يمتلكون عدد أكبر من الخلايا هادمات العظام وبأحجام كبيرة متعددة الأنوية، ولكن أهمية هذه التغيرات ما زالت غير واضحة.[11] تم ربط (فوساماكس) لنوع نادر من كسور القدم يتكون على شكل جرح قطعي في عظم أعلى الفخذ بعد إصابة بسيطة أو بدون إصابة. Subtrochantric fracture)) [12]

التداخلات[عدل]

  • الحليب، الغذاء، والأدوية التي تحتوي على كمية كبيرة من الكالسيوم، المغنيسيوم، والألمنيوم (مضادات الحموضة): تقلل من امتصاص الألندرونيت. على الأقل، يجب أن تمر نصف ساعة على تناول الألندرونيت حتى يتم تناول المكمل الغذائي أو الدواء.
  • نظائر الفيتامين «د» النشطة أو الفلورايد: لا يوجد بيانات، يجب تجنب مصاحبتهم في العلاج.
  • الفائدة المضافة للعلاج ببدائل الهرمونات كالإستروجين والبروجسترون أو الرالوكسيفين عند النساء بعد انقطاع سن الطمث ما زالت تحتاج لتوضيح أكثر، ولكن لا يوجد تداخلات ثابتة، فيكون الجمع بينها ممكناً.
  • الرانيتيدين المعطى عن طريق الوريد يزيد من التوافر الحيوي للألندرونيت المعطى عن طريق الفم، لا توجد عواقب سريرية معروفة.
  • الجمع بين مضادات الالتهاب اللاستيرويدية والألندرونيت قد يزيد من احتمالية حدوث تقرحات المعدة، حيث أن كليهما لديه القدرة على إحداث تهيج بالغشاء المخاطي أعلى القناة المعوية.

الجرعة[عدل]

  • الوقاية من هشاشة العظام عند النساء: 5-10 مغ يومياً أو 35-70 مغ أسبوعياً.
  • علاج هشاشة العظام عند النساء والرجال: 10 مغ يومياً أو 70 مغ أسبوعياً.
  • علاج هشاشة العظام بسبب استخدام الكورتيكوستيرويدات: 5-10 مغ يومياً أو35-70 مغ أسبوعياً للرجال والنساء بعد سن انقطاع الطمث أو اللاتي يتناولن علاجات بدائل الهرمونات. في النساء بعد سن انقطاع الطمث واللاتي لا يتناول علاجات بدائل الهرمونات تكون الجرعة الموصى بها 10 مغ يوميا أو 70 مغ أسبوعيا
  • علاج مرض بهجت: 40 مغ يومياً لمدة 6 شهور

خطورة تهيج المريء تعطي انطباعاً عن كيفية تناول الدواء عن طريق الفم. يجب على المريض تناول الدواء في الصباح الباكر مع 8 oz ماء، مع الوقوف، الجلوس، أو المشي، والامتناع عن الطعام لمدة 30-45 دقيقة (يفضل من ساعة لساعتين), ثم تناول وجبة الإفطار. لا يجب تناول أي دواء خلال هذه الفترة. الاستلقاء أو الاتكاء بعد تناول الدواء وقبل تناول الإفطار قد يؤدي إلى ارتداد المريء وتهيجه.

حبوب حمض الألندرونيك 35 مغ ( على شكل صوديوم الألندرونيت 45.7 )

أشكال الجرعات[عدل]

  • محلول فوساماكس 70 مغ/75مل.
  • حبوب فوساماكس 5 مغ، 10 مغ، 35 مغ، 40 مغ، 70 مغ.

المراجع[عدل]

  1. ^ Drug Indications Extracted from FAERS، DOI:10.5281/ZENODO.1435999، QID:Q56863002
  2. ^ Shinkai I, Ohta Y (يناير 1996). "New drugs--reports of new drugs recently approved by the FDA. Alendronate". Bioorg. Med. Chem. ج. 4 ع. 1: 3–4. DOI:10.1016/0968-0896(96)00042-9. PMID:8689235.
  3. ^ Black DM, Cummings SR, Karpf DB, Cauley JA, Thompson DE, Nevitt MC, Bauer DC, Genant HK, Haskell WL, Marcus R, Ott SM, Torner JC, Quandt SA, Reiss TF, Ensrud KE (ديسمبر 1996). "Randomised trial of effect of alendronate on risk of fracture in women with existing vertebral fractures. Fracture Intervention Trial Research Group". Lancet. ج. 348 ع. 9041: 1535–41. DOI:10.1016/S0140-6736(96)07088-2. PMID:8950879.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  4. ^ Sun K, Liu JM, Sun HX, Lu N, Ning G (أكتوبر 2012). "Bisphosphonate treatment and risk of esophageal cancer: a meta-analysis of observational studies". Osteoporosis International. ج. 24 ع. 1: 279–86. DOI:10.1007/s00198-012-2158-8. PMID:23052941.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  5. ^ Haber SL, McNatty D (مارس 2012). "An evaluation of the use of oral bisphosphonates and risk of esophageal cancer". Ann Pharmacother. ج. 46 ع. 3: 419–23. DOI:10.1345/aph.1Q482. PMID:22333262.
  6. ^ FDA Patient Safety News, March 2008 نسخة محفوظة 20 يناير 2017 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2014-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-18.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  7. ^ Fosamax product description, Merck & Co نسخة محفوظة 05 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ Pazianas، M.؛ Miller P؛ Blumentals WA؛ Bernal M؛ Kothawala P (29 أغسطس 2007). "A review of the literature on osteonecrosis of the jaw in patients with osteoporosis treated with oral bisphosphonates: prevalence, risk factors, and clinical characteristics". Clinical Therapy. ج. 8 ع. 8: 1548–58. DOI:10.1016/j.clinthera.2007.08.008. PMID:17919538. مؤرشف من الأصل في 2016-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-06.
  9. ^ Carini، F.؛ Barbano L؛ Saggese V؛ Monai D؛ Porcaro G. (3 أبريل 2012). "Multiple systemic diseases complicated by bisphosphonate osteonecrosis: a case report". Ann Stomatol (Roma). ج. 3 ع. 2 Suppl: 32–6. PMID:23285320. مؤرشف من الأصل في 2016-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-06.
  10. ^ Lenart BA, Lorich DG, Lane JM (مارس 2008). "Atypical fractures of the femoral diaphysis in postmenopausal women taking alendronate". N. Engl. J. Med. ج. 358 ع. 12: 1304–6. DOI:10.1056/NEJMc0707493. PMID:18354114. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |laysummary= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  11. ^ Weinstein RS, Roberson PK, Manolagas SC (يناير 2009). "Giant osteoclast formation and long-term oral bisphosphonate therapy". N. Engl. J. Med. ج. 360 ع. 1: 53–62. DOI:10.1056/NEJMoa0802633. PMC:2866022. PMID:19118304. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |laysummary= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  12. ^ Kwek EB, Goh SK, Koh JS, Png MA, Howe TS (فبراير 2008). "An emerging pattern of subtrochanteric stress fractures: a long-term complication of alendronate therapy?". Injury. ج. 39 ع. 2: 224–31. DOI:10.1016/j.injury.2007.08.036. PMID:18222447.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
إخلاء مسؤولية طبية