بقدونس

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

بقدونس

 

المرتبة التصنيفية نوع[1][2]  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي  تعديل قيمة خاصية (P171) في ويكي بيانات
فوق النطاق  حيويات
مملكة عليا  حقيقيات النوى
مملكة  نباتات
عويلم  نباتات ملتوية
عويلم  نباتات جنينية
شعبة  نباتات وعائية
كتيبة  بذريات
رتبة  خيميات
فصيلة  خيمية
فُصيلة  خيماوات
قبيلة  خيماوية
جنس  مقدونس
الاسم العلمي
Petroselinum crispum[3][4]  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات
Johann Mihály Fuss  ، 1866  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات 
معرض صور بقدونس  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات
البقدونسية الفلسطينية
نبات المقدونس

المَقْدُونِس[6][7][8][9] وفي اللهجات العامية يُسمَّى: البقدونس[7][8][10] أو المعدَنوس جنس: نباتي ينتمي إلى الفصيلة الخيمية.[11][12][13] يضم هذا الجنس نوعا واحدا مقبولا هو المقدونس الهش (الشائع) وأنواع أخرى لم يحسم أمرها بعد[14]

من أنواعه[عدل]

الوصف النباتي[عدل]

نبات عشبي ثنائي الحول يتبع الفصيلة الخيمية. يتراوح ارتفاعه ما بين 6 إلى 20 سم، له سوق عديدة تنمو جميعها من جذر واحد والسوق قائمة ومدورة ومتفرعة. الأوراق مركبة. الأزهار في مجاميع مركبة ذات لون أبيض والنورات مركبة خيمية ويتميز المقدونس برائحته العطرية النفاذة وأوراقه الخضراء الزاهية. ومن أنواعه البلدي الأملس والأفرنجي المجعد. ويمكن الحصول على زيت المقدونس من البذور.

اسم البقدونس[عدل]

هذا ما تقوله المعاجم المختلفة:

مقدونس: نبات عشبي زراعي من فصيلة الخيميات يزرع لرائحة أوراقه ولأفاويه الطعام، ويقال له: مَعدَنُوس في تونس والجزائر والمغرب والعراق[15]، وفي بعض الدول العربية يسمى (كرَفِس)

(كالشَّبَث في ساقه وجُمَّته وأصله، غيرَ أن زهره أبيض، ويعقد حَبًّا كحَبّ المَقدُونِس ).

  • وكذلك أورده الصفدي في الوافي بالوفيات، وابن أبي أصيبعة في عيون الأنباء في طبقات الأطباء، وابن سينا في القانون في الطب، وابن البيطار في الجامع لمفردات الأدوية والأغذية، والزبيدي في تاج العروس: كلهم باسم مقدونس .

البقدونس في الطب القديم[عدل]

يسمى المقدونس في اللغة الفرعونية «ماتت» وقد عثر عالم المصريات «جرابو» على بقايا بذور وأوراق هذا النبات في بعض المقابر الفرعونية وتأكد أنهم استعملوا المقدونس في كثير من الوصفات العلاجية لكثير من الأمراض.

استخدم المقدونس من مئات السنين فقد كان الفراعنة يستخدمون المقدونس الطازج طعامًا خافضا للحرارة وفي حالات عسر الدورة الشهرية أو انقطاعها وعلى شكل لبخات لإزالة الالتهابات والأورام، بينما استعملوا بذور المقدونس لإزالة غازات الأمعاء وعسر البول.

وقد استخدمه الأقدمون في علاج التهابات المعدة وكمذيب لحصى الكلى وملين جيد للبطن ومضاد للمغص ومضاد للربو وضيق التنفس وأورام الثدي، يطيب رائحة الفم ومدر للطمث، مفيد لمشاكل الطحال والكبد، كما يدر الحليب. وتستخدم الأوراق الطازجة كلبخة ضد تورم الثدي ولدغ الحشرات والقمل والتهابات الجلد.

علاج الجهاز التنفسي[عدل]

المقدونس نافع في أزمات الربو، واضطرابات الجهاز التنفسي وعصير البقدونس يعالج التهابات الشعب الهوائية وذلك بأن يغلى المقدونس في الماء لمدة 10 دقائق، ثم يشرب منه عدة مرات خلال اليوم الواحد، لتنقية وتطهير الجهاز التنفسي.

القيمة الغذائية[عدل]

  • زيوت طيارة وأهمها
    • مركب الأبيول (Apiole)
    • مركب الميرستسين (Myristicin)
  • فيوروكومارين
  • فلافونيدات
  • فيتامين (C) والذي يوجد بنسبة كبيرة تعادل 4 مرات نسبته في الليمون حيث وجد أن كل 100جرام من البقدونس تحتوي على 165ملليجراما من فيتامين سي. ويساعد في زيادة مقاومة الجسم لأمراض البرد والنزلات الشعبية وهو يفوق الليمون في ذلك.
  • فيتامين (A) المفيد للبصر والطاقة الجنسية،
  • الحديد المفيد للمصابين بفقر الدم والأنيميا الحادة،
  • فيتامين بي ( ( B1) و (B2) و (B3) و (B5) و (B6))[16]،
  • كذلك فهو غني جدا بالكلوروفيل.

فوائد المقدونس[عدل]

  • مدر للبن
  • مدر للبول
  • مدر للطمث
  • مدر للعرق
  • مجدد للخلايا
  • فاتح للشهية
  • منظف للجسم من السموم
  • تسهيل الطلق: حيث تسهل خروج الجنين
  • مطهر ضد البكتريا والفيروسات
  • منشط للذاكرة وللجهاز التناسلي والعصبي والهضمي
  • يساعد الجسم على امتصاص مادة الحديد الموجودة بالأغذية الأخرى
  • يقوي الشعيرات الدموية
  • يزيد من حيوية الجسم بشكل عام
  • يكسب البشرة الملمس الناعم ويفيد في مقاومة التجاعيد
  • يعطيك رائحة فم رائعة
  • البقدونس في الرجيم: يحتوي البقدونس على ألياف وفيتامينات هامة تساعد في الرجيم.
  • فوائد البقدونس للقلب: يعمل حمض الفوليك في البقدونس على تحويل حمض هوموسيستين الذي يهدد الأوعية الدموية إلى جزيات غير ضارة.
  • البقدونس للشعر: يمكن استخدام البقدونس على الشعر لمنع تساقطه.
  • حصوات الكلى: يعمل البقدونس على التخلص من الالتهابات البولية وتفتيت الحصوات بالكلى.
  • البقدونس للبشرة: يحمي فيتامين ج الموجود بوفرة في البقدونس من شيخوخة الجلد حيث يعمل كمضاد أكسدة ويساعد في إنتاج الكولاجين.
  • مقاومة السرطان: أكدت بعض الدراسات أن مركب المايرسيتيسين الموجود في البقدونس يساعد في حماية الجسم من السرطان عن طريق تحييد الجذور الحرة.
  • البقدونس والقولون: يعمل على زيادة الهضم للدهون والبروتينات.
  • تنظيم اضطرابات الطمث
  • البقدونس للسكري: وجدت دراسة نشرت عام 2003 أن البقدونس لديه قدرة في تعديل مستوى السكر في الدم.

يحتوي كل كوب من المقدونس المفروم (60غ) بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية:

  • السعرات الحرارية: 22
  • الدهون: 0.47
  • الدهون المشبعة: 0
  • الكاربوهيدرات: 3.80
  • الألياف: 2
  • البروتينات: 1.78
  • الكولسترول: 0

معلومات غذائية عن المقدونس

تحذير للمرأة الحامل[عدل]

ينبغي تجنب الاستهلاك المفرط للبقدونس من قبل النساء الحوامل. الكميات الغذائية الطبيعية آمنة للنساء الحوامل، ولكن تناول كميات كبيرة بشكل مفرط قد يكون له آثار سيئة على الرحم. [17]

أوراق المقدونس[عدل]

تنحصر فائدة المقدونس في أوراقه فقط حيث يؤكل مع السلطات المنوعة واللحوم المشوية لمساعدته في التقليل من أضرار الكولسترول ولكونه فاتحا شديدا للشهية مقاوما للإسهال، ويشتهر المقدونس باحتوائه على نسبة عالية من فيتامين (A) المقوي للطاقة الجنسية وللبصر، كما أن به نسبة عالية أيضا من فيتامين (C) المساعد في زيادة مقاومة الجسم لأمراض البرد والنزلات الشعبية.

المقدونس في أرقام[عدل]

  • يتوفر الكالسيوم في المقدونس لدرجة قد يفوق ما يحتويه الحليب الذي اشتهر به، إذ أننا نجد في سائل الحليب، ما يقدرونه بمئة وخمسين (150) مليجراما في كل مئة سنتيمتر مكعب منه، فيما مئة جرام من المقدونس يصل فيها إلى 195 مليجراما
  • إضافة إلى نسبة عالية من أملاح الحديد التي تصل إلى 5 مليجرامات في المئة جرام، ولو تأملنا في تركيب الكبد، وهو أغنى مصادر الحديد المتداولة، لوجدناه لا يزيد على ثمانية مليجرامات فقط، فيما اشتهر السبانخ وهو لا يزيد في محتواه على ثلاثة من نوع لا يصلح للامتصاص والاستفادة.
  • أما ما يتميز به المقدونس على غيره فهو ما يحتويه من فيتامين (أ) وفيتامين (ج). فالأول منهما (أي فيتامين أ) نجد منه في المقدونس قدرا يعادل 918 ميكروجراما، وهو قدر يتعدى حاجة الإنسان البالغ الأساسية التي توصي بها منظمة الصحة العالمية، فتضع الحد الأدنى لها 750 ميكروجراما، إن ثراء المقدونس بفيتامين (أ) لا يتجاوز إلا الجرجير والخبيزة والجزر ويسبقها بمراحل تركيب الكبد الذي يصل إلى سبعة آلاف ميكروجرام (7000) في كل مئة جرام منه.
  • أما الأمر الذي قد يثير الدهشة، فهو ما يحتويه المقدونس من فيتامين (ج) وهو الفيتامين المانع للإسقربوط، إذ ما تحتويه مئة جرام من المقدونس الطازج يقدرونه بمئة وثمانين (180) مليجراما وهذا قدر يفوق ما يحتويه ذاتُ الوزن من البرتقال أو الليمون الذين اشتهرا به بمعنى أن قدرا من المقدونس يحوي من فيتامين (ج) ثلاثة أضعاف ما يوازيه من البرتقال في حين أن حاجة الإنسان اليومية لرجل بالغ لا تتعدى ثلاثين مليجراما حسب تقدير منظمة الصحة العالمية.

ولعل الشرط الوحيد هو أن يكون طازجا، لأن محتواه من الفيتامينات يتدنَّى إلى مقادير لا قيمة لها إذا أصابه الذبول

المقدونس كعلاج[عدل]

يفيد في علاج: مشاكل الدورة الشهرية، التهابات وعدوى المجاري البولية، اضطرابات الجهاز الهضمي والمثانة، اضطرابات والتهابات الكلى، اضطرابات الحيض، اضطرابات الهضم، آلام المعدة، دودة الأمعاء، الاسقربوط. وأيضا ضعف وظائف الكلى في حالة عدم وجود إلتهاب فيها.[18]

المقدونس والتجميل[عدل]

  • لإزالة البقع والحبوب والبثور من على الوجه يغسل الوجه بعصير المقدونس أو نقيعه مرتين في اليوم.
  • لأجل الحصول على لون صاف للوجه يغسل صباحًا ومساءً لمدة أسبوع يغلى مقدار حوالي ثلاث ملاعق كبيرة في نصف لتر ماء لمدة 15دقيقة ويستعمل فاترًا.

يرجى التجريب

ملحوظات[عدل]

  • من المهم المواظبة اليومية على تناوله مع الوجبات
  • المقدونس المجفف يفقد كافة عناصره الغذائية المهمة لذا ينصح بتناول المقدونس طازجا ومن محصول اليوم للحصول على الفائدة التامة
  • فرم المقدونس أو تقطيعه تفقده العديد من عناصره الغذائية والدوائية لذا ينصح بتناول ورقة طازجا مع الوجبة الرئيسية وعند فرمه أو تقطيعه يجب عدم تركه لمدة طويلة بل يتم تناوله حالا حتى لا تتبخر زيوته المفيدة.

تحذير[عدل]

يجب عدم استخدام المقدونس كعلاج للمرأة الحامل أو التي تخطط للحمل وكذلك للأطفال أقل من سنتين وللأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في الجهاز الهضمي مثل القرح المعدية أو المعوية وكذلك تقرحات القولون كما يجب عدم استخدام بذور أو جذور المقدونس المجفف وكذلك السيقان والأوراق للمرأة الحامل ويمكن استعمال المقدونس الأخضر الطازج قبل أن يذبل.

معرض صور[عدل]

اقرأ أيضا[عدل]

المصادر[عدل]

  1. ^ https://inpn.mnhn.fr/espece/cd_nom/112821/tab/taxo. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ https://www.techno-science.net/glossaire-definition/Persil.html. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ أ ب https://www.jardiner-malin.fr/sante/persil-bienfaits-vertus.html. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  4. ^ أ ب https://www.aprifel.com/fr/fiche-nutritionnelle/persil/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  5. ^ https://www.quelleestcetteplante.fr/genres.php?genre=Petroselinum#:~:text=Petroselinum%20%2D%20Persil&text=Le%20genre%20Petroselinum%20(Persil)%20compte,partie%20europ%C3%A9enne%20et%20partie%20asiatique). {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  6. ^ أرمناك ك. بديفيان (2006)، المعجم المصور لأسماء النباتات: ويشمل النباتات الاقتصادية والطبية والسامة ونباتات الزينة وأهم الحشائش والأعشاب (بالعربية واللاتينية والأرمنية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والتركية)، القاهرة: مكتبة مدبولي، ص. 484، OCLC:929657095، QID:Q117464906
  7. ^ أ ب أحمد عيسى (1930)، معجم أسماء النبات (بالعربية والفرنسية واللاتينية والإنجليزية) (ط. 1)، القاهرة: الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، ص. 41، OCLC:122890879، QID:Q113440369
  8. ^ أ ب أرمناك ك. بديفيان (2006)، المعجم المصور لأسماء النباتات: ويشمل النباتات الاقتصادية والطبية والسامة ونباتات الزينة وأهم الحشائش والأعشاب (بالعربية واللاتينية والأرمنية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والتركية)، القاهرة: مكتبة مدبولي، ص. 150، OCLC:929657095، QID:Q117464906
  9. ^ المعجم الموحد لمصطلحات علم الأحياء، قائمة إصدارات سلسلة المعاجم الموحدة (8) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس العاصمة: مكتب تنسيق التعريب، 1993، ص. 32، OCLC:929544775، QID:Q114972534
  10. ^ ميشال حايك (2001)، موسوعة النباتات الطبية (بالعربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية) (ط. 3)، بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، ج. 2، ص. 37، OCLC:956983042، QID:Q118724964
  11. ^ Meyer, H., Bolarinwa, A., Wolfram, G., & Linseisen, J. (2006). "Bioavailability of apigenin from apiin-rich parsley in humans". Annals of Nutrition and Metabolism. ج. 50 ع. 3: 167–172. DOI:10.1159/000090736. PMID:16407641.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  12. ^ Larousse français-allemand en ligne. نسخة محفوظة 08 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ "Parsley information on Drugs.com". مؤرشف من الأصل في 2017-08-05.
  14. ^ موقع لائحة النباتات أنواع البقدونس (بالإنكليزية). تاريخ الولوج 1 شباط 2013. نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ مطبخ الأكلات العراقية - سلطة الخضروات بالصلصة الفرنسية - YouTube نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ "Spices, parsley, dried Nutrition Facts & Calories". nutritiondata.self.com. مؤرشف من الأصل في 2023-02-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-08.
  17. ^ "Parsley Uses, Benefits & Side Effects - Drugs.com Herbal Database". Drugs.com. مؤرشف من الأصل في 2023-07-29.
  18. ^ Gerhard Madaus: Lehrbuch der biologischen Heilmittel. Band III. Olms, Hildesheim / New York 1979, ISBN 3-487-05891-X, S. 2089–2096 (Nachdruck der Ausgabe Leipzig 1938).

انظر أيضًا الاحتفاظ بالاعشاب وتجميدها كالبقدونس، [1]