بنكرياس منقسم

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
بنكرياس منقسم
Pancreas divisum
الشكل A يوضح البنكرياس الطبيعي، والشكل B للبنكرياس المنقسم:1 البنكرياس-2 الحليمة العفجية الصغرى-3 الحليمة العفجية الكبرى-4 القناة البنكرياسية الرئيسية
الشكل A يوضح البنكرياس الطبيعي، والشكل B للبنكرياس المنقسم:1 البنكرياس-2 الحليمة العفجية الصغرى-3 الحليمة العفجية الكبرى-4 القناة البنكرياسية الرئيسية
الشكل A يوضح البنكرياس الطبيعي، والشكل B للبنكرياس المنقسم:1 البنكرياس-2 الحليمة العفجية الصغرى-3 الحليمة العفجية الكبرى-4 القناة البنكرياسية الرئيسية

معلومات عامة
الاختصاص علم الوراثة الطبية  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع أمراض البنكرياس  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات

البنكرياس المنقسم هو عيب خلقي في تشريح قنوات البنكرياس؛ حيث لا تلتقي القناة البنكرياسية الأمامية والخلفية لتكونا قناة واحدة في الجنين، بل تظلان منفصلتين.[1]

الأسباب[عدل]

أثناء تكون جنين الإنسان توجد قناتان في البنكرياس القناة الأمامية والخلفية، وفي أغلب الأجنة (90%) تتحدان سوياً لتتكون القناة البنكرياسية الرئيسية، بينما في 10% تقريباً من الأجنة تفشل القناتان في الاتحاد لينتج البنكرياس المنقسم.

في الرحم يتم أغلب النزح في البنكرياس عن طريق القناة الخلفية التي تفتح في الحليمة العفجية الصغيرة، بينما تقوم القناة الأمامية بنزح الكمية الأقل من عصارة البنكرياس، وتفتح في الحليمة العفجية الكبيرة.

وينعكس الوضع في البالغين؛ لتقوم القناة الأمامية بنزح 70% من عصارة البنكرياس؛ لذا ففي البنكرياس المنقسم يتم أغلب النزح عن طريق القناة الخلفية التي تفتح في الحليمة الصغرى.[1]

الأعراض[عدل]

أغلب المصابين لا يعانون من أعراض طوال حياتهم، ولا يتم تشخيصهم ولا يحتاجون لعلاج[2]، بينما يعاني عدد أقل من نوبات التهاب البنكرياس أو ألم مزمن في البطن بلا التهاب في البنكرياس.

ولا يعرف حتى الآن سبب مؤكد لألم البطن والتهاب البنكرياس الذي قد يعاني منه المصاب، تفترض إحدى النظريات أنه بسبب ضيق الحليمة الصغرى فلا تتمكن القناة الخلفية من تصريف كل العصارة فترتد إلى القناة الخلفية مما يرفع الضغط فيها فيسبب ألم البطن والتهاب البنكرياس، ويعتقد البعض أنه لابد من وجود أسباب أخرى.

الأعراض التي قد يعاني منها المصاب[عدل]

التشخيص[عدل]

العلاج[عدل]

لا يحتاج المصاب لعلاج ما لم يعاني من أعراض، أما في حالة وجود ألم أو التهاب يتم توسيع الحليمة البنكرياسية الصغرى (بضع المصرة) حيث تُفتح القناة البنكرياسية الرئيسية، ويتم الإجراء عن طريق المنظار أو الجراحة، وقد يتم تركيب دعامة في القناة لضمان عدم انغلاقها ثانيةً.[4]

مراجع[عدل]

روابط خارجية[عدل]

إخلاء مسؤولية طبية