انتقل إلى المحتوى

فولك ملك بيت المقدس

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
فولك ملك بيت المقدس
معلومات شخصية
الميلاد 1092
أنجيه
الوفاة نوفمبر 13, 1143
عكا
سبب الوفاة السقوط عن الحصان  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مكان الدفن كنيسة القيامة  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة مملكة بيت المقدس  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الزوجة ارمينغارد، كونتيسة ماين (1110–)
ميليسندا (1129–)  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الأولاد
الأب فولك الرابع كونت أنجو  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الأم بيرتراد دي مونتفورت  تعديل قيمة خاصية (P25) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
عائلة أنجويون  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
مناصب
الحياة العملية
المهنة عاهل  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

فولك الخامس أنجو أو فولك ملك بيت المقدس (1131 - 1143 م) والاسم يعني حارس الشعب ، كونت أنجو و ملك مملكة بيت المقدس الإفرنجية بعد بلدوين الثاني الذي كان قد أمر بتتويجه ملكًا بعده في 14 سبتمبر عام 1131 م.

اشتهر ببناء القلاع والحصون، من بينها ثلاثة حصون لصد غارات الفاطميين وهي حصن يبنا في الجنوب الغربي من الرملة، وحصن تل الصافي جنوب يبنا وحصن بيت جيبريل. حيث أصبحت هذه الحصون مراكز للإدارات المحلية. كما بنى حصن أرنأوط لتأمين المؤون والحجاج بين يافا و بيت المقدس. ثم بنى قلعة الصفد للسيطرة على طريق دمشق عكا. كما أقام قلعة في أسدود لمراقبة الأسطول المصري في عسقلان. كما أمّن جنوب المملكة، حيث أضاف إلى حصن الشوبك وقلاع العقبة ومعان والقويرة، قلعة جديدة هي قلعة الكرك، ومكّنه ذلك من بسط سيطرته على حقول القمح في الكرك وطرق التجارة والقوافل.

في خريف عام 1143م وبينما كان فولك يطارد فريسة، كبا به الحصان، ووقع السرج على رأسه، حيث لم يلبث أن توفي بعدها بقليل. أثناء نزاعه مع الموت أعلن أن ابنه الأكبر بلدوين الثالث-والذي كان في الثالثة عشر من عمره-هو الملك من بعده على بيت المقدس تحت وصاية أمه ميليسنده (ابنة بالدوين الثاني الأرمني).

عرف عهده بالثراء، حيث كانت القوافل التجارية تحضر الفرو من سيبريا والخيل من سوريا وقبرص والعبيد من روسيا والحرير من الصين واللؤلؤ من الخليج العربي والزجاج من الخليل وريش النعام من الصحارى والأجر والخزف الثمين المطلي بالمينا من دمشق وأنطاكية وطرابلس.[1]

مراجع

[عدل]
  1. ^ Runciman, pp. 212-213, 222-224