متحف الأردن

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
متحف الأردن
مبنى المتحف وساحة النخيل في راس العين، عمّان

إحداثيات 31°56′44″N 35°55′35″E / 31.945645°N 35.926515°E / 31.945645; 35.926515   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
معلومات عامة
القرية أو المدينة عمّان
الدولة الأردن
سنة التأسيس 2014  تعديل قيمة خاصية (P571) في ويكي بيانات
تاريخ الافتتاح الرسمي 2013
المجموعات فنية - تاريخية
المساحة 10,000 م2
معلومات أخرى
الموقع الإلكتروني jordanmuseum.jo
خريطة

متحف الأردن هو المتحف الوطني الجديد للآثار في المملكة الأردنية الهاشمية. يقع في منطقة راس العين وسط مدينة عمّان، حيث توجد أمانة عمان الكبرى ومنشآت عمّان الثقافية. صمم المبنى المعمارُ جعفر طوقان، وقد بُدئ بأعمال البناء في عام 2005، وعلى مساحة 10,000 متر مربع. يعرض متحف الأردن تراث المملكة الحضاري والتاريخي ضمن قاعات مميزة بتصميمها، وهو مركز وطني شامل للعلم والمعرفة يعكس تاريخ وحضارة الأردن بأسلوب تعليمي مبتكر.[1][2]

تاريخ[عدل]

ابتدأت فكرة إنشاء متحف وطني لعرض آثار وتراث الأردن في ستينيات القرن العشرين، بعد إنشاء متحف الآثار الأردني في قلعة عمّان عام 1951. وفي عام 1980 عقد المؤتمر الدولي الأول لتاريخ وآثار الأردن في أكسفورد، وأوصي المشاركون بإنشاء متحف وطني. تبع ذلك تشكيل «جمعية التراث الأردني» عام 1989 بعضوية عدد من المهتمين ومندوبي المؤسسات الحكومية والجامعات، ووضعت هذه الجمعية الأسس التي تطورت لتصبح المفاهيم العامة للمتحف. أما التمويل فقد أتى عام 1999 عندما وقعت الحكومة الأردنية اتفاقية قرض مع الحكومة اليابانية لتمويل مشروع تطوير القطاع السياحي، ومن أهم مكوناته المتحف الوطني. في عام 2002 أصدر الملك عبد الله الثاني قرارا بإنشاء المتحف الوطني، وابتدأ العمل على إنشاء المتحف عام 2005 عندما وضعت الملكة رانيا العبد الله، رئيسة مجلس أمناء المتحف، حجر أساس المبنى، وأقر مجلس الأمناء اسم «متحف الأردن».[1]

المبنى[عدل]

مدخل المتحف.

يشتمل متحف الأردن على مستودعات حديثة ومركز للصيانة والترميم، ويدعم البحث والنشر العلمي، ويقدم المعارض الدائمة والمؤقتة، وتشغل قاعات العرض جزءًا كبيراً من مساحة مبنى المتحف، وهي تعرض حوالي مليون ونصف المليون سنة من تواجد الإنسان على أرض الأردن، بداية من العصر الحجري القديم حتى الزمن الحاضر ضمن ثلاثة أجنحة رئيسة هي: الآثار والتاريخ، والحياة الشعبية، والأردن الحديث.

وتتوزع المواقع التفاعلية ما بين قاعات التسلسل التاريخي، حيث تعرض المواضيع المكملة لقصص التسلسل التاريخي. تعتمد هذه المواقع على أسلوب التفاعل مع الضيوف بشكل أكبر من عروض قاعات التسلسل التاريخي، وتتواصل معهم في مواضيع علم الآثار والتعدين، والإنسان المبدع، والبداوة والترحال، والكتابة، والإنارة، وأطفال الأردن.

إضافة إلى أجنحة العرض داخل المتحف، تمتد معروضات متحف الأردن إلى الساحات الخارجية وقاعة المعارض المؤقتة، حيث سيقدم المتحف الفرصة لضيوفه لاستكشاف مواضيع متعددة ضمن المعارض المحلية والعالمية. وفي المتحف يحتوي على صور للملوك ومكتبة تحوي عدة آلاف من المطبوعات والمنشورات في حقول الآثار والتاريخ والتعليم وعلم المتاحف، وعديد منها أهدي إلى المتحف.[1]

انظر أيضا[عدل]

مراجع[عدل]