سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 1٬593٬093

21:45، 13 يناير 2016: نبيل جميل سليمان (نقاش | مساهمات) أطلق المرشح 18; مؤديا الفعل "edit" في بيبوزي. الأفعال المتخذة: تحذير; وصف المرشح: إضافة النصوص المشكوك في أنها منسوخة من مواقع أخرى (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل

بيبوزي
تقع قرية [بيبوزي] في منطقة [المزوري] (أي اتروش)، بالقرب من مصيف [بلكيف]. وهي تبعد حوالي عشرين كيلومتراً عن قضاء [الشيخان]. وهي من القرى المسيحية العريقة المتناثرة ضمن منطقة [الشمكان] التابعة لابرشية [العمادية]. واسم القرية مأخوذ من اصل سرياني، بانه [بيث بوزاي] أي بيت الجنوب. جاء ذكر القرية في كتاب [الرؤوساء] للمؤرخ [توما المرجي] (القرن التاسع): عن اهداء انجيل يعود الى سنة 1218 كتبه الراهب يهبالاها من بيث عابي الى كنيسة بيث بوزي بأمر من مار عبد يشوع اسقف [مركا]. ويضيف عنها المؤرخ [حنا فييه] الدومنيكي في موسوعته "اشور المسيحية"، بأن الشماس بادو ابن بتو من قرية بيبوزي استنسخ في [ألقوش] عام 1720 انجيلاً موجه الى كنيسة القديس كريستوف في دزي. وفي معرض حديثه عن كنيسة بيبوزي، تطرق الآب فييه ايضاً عن ظهور اسم هذه الكنيسة في ثلاث مخطوطات حديثة في دير السيدة هي:
1. مقتطف من الترانيم عن حياة ربنا يسوع المسيح بيد كوركيس وردا، حيث كتبت هذه النسخة في [ألقوش] عام 1824 لكنيسة القديسة شموني في بيبوزي. 2. مؤلف غير مؤرخ يحتوي على ترانيم [صوم نينوى]، كتب في بيبوزي بيد الكاهن الراهب ابراهيم لكنيستها. 3. كتاب الرسائل، استنسخ في [ألقوش] عام 1868 على طلب الراهب قرياقوس من دير الربان هرمز موجه لكنيسة القديسة شموني في بيبوزي.
ويذكر الآب حنا فييه ايضاً، بأن عملية معكوسة قد حدثت عام 1888 عندما نقل الراهب نيقولا من [تلكيف] كتاب "شروحات احاديث الانبا اشعيا" لداديشوع القطري من قرية بيبوزي الى دير الربان هرمز. لان النسخة الاصلية التي استنسخ منها هذه الشروحات كانت في بيبوزي وقد اختفت.
وهناك دلائل عديدة تشير الى أزدهار المسيحية في هذه البقاع قبل عدة قرون. حيث تتواجد في الجبال المتاخمة للقرية صوامع محفورة في الصخر تسمى "قلياثا" القلاية، كان يقيم فيها الرهبان. وفي الجهة المقابلة للقرية موقع اثري يدعى "القلعة"، وهو تل حجري تعلوه بقايا سور قائم على الصخور ويحيط بأبنية قديمة ... هذه بعض مؤشرات تدل على قدم هذه القرية. اما السكان الذين عاشوا ويعيشون فيها حالياً فمنهم بالاصل من بيبوزي مثلاً (بي جنو – بي ككيسو – بي مشكو) ومنهم من جاء من عدة مناطق مثلاً: بي دنو من بالوكة (برواري عليا) – بي حنو من ديراختري – بي اوراها من ريكان – بي سنّو وبي شمعون من سطناي – بي يوسف بنو من دزي. حيث عاشوا بالحب والوئام مع مختلف سكان المنطقة ويتمتعون بأحترام كبير.
ويعتمد سكانها على الزراعة أساساً حيث تشتهر بانواع الفاكهة كالتفاح والخوخ والرمان والتين واشجار الجوز والعنب ... وفي زراعة الرز والتبغ. واكتسبت القرية شهرة واسعة على يد المرحوم اوراها خوشو الذي ابتدع في صناعة الغليونات الفخارية ذات التصاميم والاشكال المختلفة وبزخارف وألوان متنوعة.
بقت فكرة العودة عالقة في أذهان العديد من أبناء قرية بيبوزي، وفي ضمير بعض من الذين بيّض الدهر مفارقهم وفي مقدمتهم: العم ميخا دنخا والعم بولص دانيال والعم نيسان خوشو والعم منصور يونان وجميل سليمان والخالة هيلاني داود ... متذكرين مآتي الاجيال الغابرة ، مرددين على مسامع بعضهم حكايات الأيام والليالي التي طوى عليها الزمن عقوداً من السنين. فظلت تلك الفكرة تقض مضجعهم أبداً بالآهات والحسرات وحنين الذكريات لربوع بيبوزي الشامخة ورياضها الفاتنة، ببساتينها واشجارها الخلابة، بعيونها العذبة ومياهها الوفيرة التي تروي مروجها وجنانها ... حتى عقدوا العزم وبقرار حكيم يغمره الحب العارم وتعلق كبير بالارض بـ "العودة". فآمن ورحب بهذه الفكرة اكثر من خمسون عائلة مسيحية من أبناء هذه القرية المتوزعين في بغداد والموصل والشيخان وحتى من هم في بلاد المهجر.
فأنتقلت حيثيات الفكرة من الأحلام الى أرض الواقع، عندما ألتأمت صفوف أبناءها الغيارى في عيد القيامة المجيد عام 1997 ... وأوكلوا مهمة بناء واعادة اعمار القرية، بعد أن أصابها الدمار في عمليات [الآنفال] عام 1987، إلى أخوية المحبة [الكاريتاس]. التي قامت مشكورة بتنفيذ المرحلة الأولى ببناء أثنى عشر داراً سكنياً يعقبها بناء خمسة عشر داراً سكنياً في المرحلة الثانية التي توقف العمل بها لظروف أستثنائية. وتزامن التدشين والمباشرة بحفر أساس القرية الجديدة مع احتفالات اهاليها بتذكار شفيعتهم القديسة مارت شموني واولادها السبعة الذي صادف يوم 6-5-1997. وتم أفتتاح القرية الجديدة يوم الجمعة الموافق 27-6-1997، حيث أنتخب موقع جديد للقرية عند "دشتا سهدونا" أي أرض الشهيد او ساحة الضريح تيمناً بموقع ضريح احد اولاد القديسة مارت شموني السبعة واسمه "أرطنسي". حيث تنفرد وتتميز كنيسة مارت شموني وأولادها السبعة في [بيبوزي] عن بقية كنائس قرى شمالنا الحبيب التي تحمل نفس أسم هذه القديسة، بوجود أضرحة (كابلات) للقديسة وأولادها السبعة لا زالت شاخصة لحد الآن ... وهذه اسماءهم: كدي – مقوي – أرطنسي – حيورون – حيوصن – إمباكوس – يوناذم. ويتعلق أهل القرية واهالي القرى البعيدة والقريبة بقديستهم تعلقاً كبيراً وينسبون إليها عجائب وشفاءات وظهورات عديدة كان لآخرها يوم الاحد الموافق 12-12-1999. ويحتفل أبناؤها بعيد القرية كل سنة في أول ثلاثاء من شهر أيار، بأحتفال مهيب يقتسمون فيه الفرح والحب. فتنحر الذبائح، ومنذ الصباح الباكر، أستعداداً لهذا العيد بمشاركة جميع أبناء القرية وذلك بتحريك مراجل أكلة [الهريسة] التي تشتهر بها هذه القرية بمثل هذا اليوم. حيث يوزع، بعد القداس الأحتفالي وبعد أن يبارك الكاهن الطعام، إلى جميع من يشارك أهل القرية عيدهم من أهالي المنطقة والقرى المجاورة.
نبيـــل جميـــل سليمـــان كندا - فانكوفر
أهم المصادر: 1- كتاب "الرؤوساء" لتوما المرجي (القرن التاسع). 2- موسوعة "أشور المسيحية" للمؤرخ جان فييه الدومنيكي.
غليظمائلوصلةملف مضمنمرجعمتقدمرموزمساعدة
عنوانتنسيققائمة منقطةقائمة مرقمةبلا تنسيق ويكيسطر جديدكبيرصغيرحرف علويحرف سفليإدراجمعرض صورتحويلةجدولمعالج وسائط القالبابحث واستبدل

بيبوزي

تقع قرية [بيبوزي] في منطقة [المزوري] (أي اتروش)، بالقرب من مصيف [بلكيف]. وهي تبعد حوالي عشرين كيلومتراً عن قضاء [الشيخان]. وهي من القرى المسيحية العريقة المتناثرة ضمن منطقة [الشمكان] التابعة لابرشية [العمادية]. واسم القرية مأخوذ من اصل سرياني، بانه [بيث بوزاي] أي بيت الجنوب. جاء ذكر القرية في كتاب [الرؤوساء] للمؤرخ [توما المرجي] (القرن التاسع): عن اهداء انجيل يعود الى سنة 1218 كتبه الراهب يهبالاها من بيث عابي الى كنيسة بيث بوزي بأمر من مار عبد يشوع اسقف [مركا]. ويضيف عنها المؤرخ [حنا فييه] الدومنيكي في موسوعته "اشور المسيحية"، بأن الشماس بادو ابن بتو من قرية بيبوزي استنسخ في [ألقوش] عام 1720 انجيلاً موجه الى كنيسة القديس كريستوف في دزي. وفي معرض حديثه عن كنيسة بيبوزي، تطرق الآب فييه ايضاً عن ظهور اسم هذه الكنيسة في ثلاث مخطوطات حديثة في دير السيدة هي:
1. مقتطف من الترانيم عن حياة ربنا يسوع المسيح بيد كوركيس وردا، حيث كتبت هذه النسخة في [ألقوش] عام 1824 لكنيسة القديسة شموني في بيبوزي.
2. مؤلف غير مؤرخ يحتوي على ترانيم [صوم نينوى]، كتب في بيبوزي بيد الكاهن الراهب ابراهيم لكنيستها.
3. كتاب الرسائل، استنسخ في [ألقوش] عام 1868 على طلب الراهب قرياقوس من دير الربان هرمز موجه لكنيسة القديسة شموني في بيبوزي.
ويذكر الآب حنا فييه ايضاً، بأن عملية معكوسة قد حدثت عام 1888 عندما نقل الراهب نيقولا من [تلكيف] كتاب "شروحات احاديث الانبا اشعيا" لداديشوع القطري من قرية بيبوزي الى دير الربان هرمز. لان النسخة الاصلية التي استنسخ منها هذه الشروحات كانت في بيبوزي وقد اختفت.
وهناك دلائل عديدة تشير الى أزدهار المسيحية في هذه البقاع قبل عدة قرون. حيث تتواجد في الجبال المتاخمة للقرية صوامع محفورة في الصخر تسمى "قلياثا" القلاية، كان يقيم فيها الرهبان. وفي الجهة المقابلة للقرية موقع اثري يدعى "القلعة"، وهو تل حجري تعلوه بقايا سور قائم على الصخور ويحيط بأبنية قديمة ... هذه بعض مؤشرات تدل على قدم هذه القرية. اما السكان الذين عاشوا ويعيشون فيها حالياً فمنهم بالاصل من بيبوزي مثلاً (بي جنو – بي ككيسو – بي مشكو) ومنهم من جاء من عدة مناطق مثلاً: بي دنو من بالوكة (برواري عليا) – بي حنو من ديراختري – بي اوراها من ريكان – بي سنّو وبي شمعون من سطناي – بي يوسف بنو من دزي. حيث عاشوا بالحب والوئام مع مختلف سكان المنطقة ويتمتعون بأحترام كبير.
ويعتمد سكانها على الزراعة أساساً حيث تشتهر بانواع الفاكهة كالتفاح والخوخ والرمان والتين واشجار الجوز والعنب ... وفي زراعة الرز والتبغ. واكتسبت القرية شهرة واسعة على يد المرحوم اوراها خوشو الذي ابتدع في صناعة الغليونات الفخارية ذات التصاميم والاشكال المختلفة وبزخارف وألوان متنوعة.
بقت فكرة العودة عالقة في أذهان العديد من أبناء قرية بيبوزي، وفي ضمير بعض من الذين بيّض الدهر مفارقهم وفي مقدمتهم: العم ميخا دنخا والعم بولص دانيال والعم نيسان خوشو والعم منصور يونان وجميل سليمان والخالة هيلاني داود ... متذكرين مآتي الاجيال الغابرة ، مرددين على مسامع بعضهم حكايات الأيام والليالي التي طوى عليها الزمن عقوداً من السنين. فظلت تلك الفكرة تقض مضجعهم أبداً بالآهات والحسرات وحنين الذكريات لربوع بيبوزي الشامخة ورياضها الفاتنة، ببساتينها واشجارها الخلابة، بعيونها العذبة ومياهها الوفيرة التي تروي مروجها وجنانها ... حتى عقدوا العزم وبقرار حكيم يغمره الحب العارم وتعلق كبير بالارض بـ "العودة". فآمن ورحب بهذه الفكرة اكثر من خمسون عائلة مسيحية من أبناء هذه القرية المتوزعين في بغداد والموصل والشيخان وحتى من هم في بلاد المهجر.
فأنتقلت حيثيات الفكرة من الأحلام الى أرض الواقع، عندما ألتأمت صفوف أبناءها الغيارى في عيد القيامة المجيد عام 1997 ... وأوكلوا مهمة بناء واعادة اعمار القرية، بعد أن أصابها الدمار في عمليات [الآنفال] عام 1987، إلى أخوية المحبة [الكاريتاس]. التي قامت مشكورة بتنفيذ المرحلة الأولى ببناء أثنى عشر داراً سكنياً يعقبها بناء خمسة عشر داراً سكنياً في المرحلة الثانية التي توقف العمل بها لظروف أستثنائية. وتزامن التدشين والمباشرة بحفر أساس القرية الجديدة مع احتفالات اهاليها بتذكار شفيعتهم القديسة مارت شموني واولادها السبعة الذي صادف يوم 6-5-1997. وتم أفتتاح القرية الجديدة يوم الجمعة الموافق 27-6-1997، حيث أنتخب موقع جديد للقرية عند "دشتا سهدونا" أي أرض الشهيد او ساحة الضريح تيمناً بموقع ضريح احد اولاد القديسة مارت شموني السبعة واسمه "أرطنسي". حيث تنفرد وتتميز كنيسة مارت شموني وأولادها السبعة في [بيبوزي] عن بقية كنائس قرى شمالنا الحبيب التي تحمل نفس أسم هذه القديسة، بوجود أضرحة (كابلات) للقديسة وأولادها السبعة لا زالت شاخصة لحد الآن ... وهذه اسماءهم: كدي – مقوي – أرطنسي – حيورون – حيوصن – إمباكوس – يوناذم. ويتعلق أهل القرية واهالي القرى البعيدة والقريبة بقديستهم تعلقاً كبيراً وينسبون إليها عجائب وشفاءات وظهورات عديدة كان لآخرها يوم الاحد الموافق 12-12-1999. ويحتفل أبناؤها بعيد القرية كل سنة في أول ثلاثاء من شهر أيار، بأحتفال مهيب يقتسمون فيه الفرح والحب. فتنحر الذبائح، ومنذ الصباح الباكر، أستعداداً لهذا العيد بمشاركة جميع أبناء القرية وذلك بتحريك مراجل أكلة [الهريسة] التي تشتهر بها هذه القرية بمثل هذا اليوم. حيث يوزع، بعد القداس الأحتفالي وبعد أن يبارك الكاهن الطعام، إلى جميع من يشارك أهل القرية عيدهم من أهالي المنطقة والقرى المجاورة.
نبيـــل جميـــل سليمـــان
كندا - فانكوفر

أهم المصادر:
1- كتاب "الرؤوساء" لتوما المرجي (القرن التاسع).
2- موسوعة "أشور المسيحية" للمؤرخ جان فييه الدومنيكي.

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
3
اسم حساب المستخدم (user_name)
'نبيل جميل سليمان'
عمر حساب المستخدم (user_age)
50754871
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user' ]
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
هوية الصفحة (page_id)
0
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'بيبوزي'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'بيبوزي'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
''
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'‌‌‌‌'
ما إذا كان التعديل معلم عليه كطفيف (لا مزيد من الاستخدام) (minor_edit)
false
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
''
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'بيبوزي تقع قرية [بيبوزي] في منطقة [المزوري] (أي اتروش)، بالقرب من مصيف [بلكيف]. وهي تبعد حوالي عشرين كيلومتراً عن قضاء [الشيخان]. وهي من القرى المسيحية العريقة المتناثرة ضمن منطقة [الشمكان] التابعة لابرشية [العمادية]. واسم القرية مأخوذ من اصل سرياني، بانه [بيث بوزاي] أي بيت الجنوب. جاء ذكر القرية في كتاب [الرؤوساء] للمؤرخ [توما المرجي] (القرن التاسع): عن اهداء انجيل يعود الى سنة 1218 كتبه الراهب يهبالاها من بيث عابي الى كنيسة بيث بوزي بأمر من مار عبد يشوع اسقف [مركا]. ويضيف عنها المؤرخ [حنا فييه] الدومنيكي في موسوعته "اشور المسيحية"، بأن الشماس بادو ابن بتو من قرية بيبوزي استنسخ في [ألقوش] عام 1720 انجيلاً موجه الى كنيسة القديس كريستوف في دزي. وفي معرض حديثه عن كنيسة بيبوزي، تطرق الآب فييه ايضاً عن ظهور اسم هذه الكنيسة في ثلاث مخطوطات حديثة في دير السيدة هي: 1. مقتطف من الترانيم عن حياة ربنا يسوع المسيح بيد كوركيس وردا، حيث كتبت هذه النسخة في [ألقوش] عام 1824 لكنيسة القديسة شموني في بيبوزي. 2. مؤلف غير مؤرخ يحتوي على ترانيم [صوم نينوى]، كتب في بيبوزي بيد الكاهن الراهب ابراهيم لكنيستها. 3. كتاب الرسائل، استنسخ في [ألقوش] عام 1868 على طلب الراهب قرياقوس من دير الربان هرمز موجه لكنيسة القديسة شموني في بيبوزي. ويذكر الآب حنا فييه ايضاً، بأن عملية معكوسة قد حدثت عام 1888 عندما نقل الراهب نيقولا من [تلكيف] كتاب "شروحات احاديث الانبا اشعيا" لداديشوع القطري من قرية بيبوزي الى دير الربان هرمز. لان النسخة الاصلية التي استنسخ منها هذه الشروحات كانت في بيبوزي وقد اختفت. وهناك دلائل عديدة تشير الى أزدهار المسيحية في هذه البقاع قبل عدة قرون. حيث تتواجد في الجبال المتاخمة للقرية صوامع محفورة في الصخر تسمى "قلياثا" القلاية، كان يقيم فيها الرهبان. وفي الجهة المقابلة للقرية موقع اثري يدعى "القلعة"، وهو تل حجري تعلوه بقايا سور قائم على الصخور ويحيط بأبنية قديمة ... هذه بعض مؤشرات تدل على قدم هذه القرية. اما السكان الذين عاشوا ويعيشون فيها حالياً فمنهم بالاصل من بيبوزي مثلاً (بي جنو – بي ككيسو – بي مشكو) ومنهم من جاء من عدة مناطق مثلاً: بي دنو من بالوكة (برواري عليا) – بي حنو من ديراختري – بي اوراها من ريكان – بي سنّو وبي شمعون من سطناي – بي يوسف بنو من دزي. حيث عاشوا بالحب والوئام مع مختلف سكان المنطقة ويتمتعون بأحترام كبير. ويعتمد سكانها على الزراعة أساساً حيث تشتهر بانواع الفاكهة كالتفاح والخوخ والرمان والتين واشجار الجوز والعنب ... وفي زراعة الرز والتبغ. واكتسبت القرية شهرة واسعة على يد المرحوم اوراها خوشو الذي ابتدع في صناعة الغليونات الفخارية ذات التصاميم والاشكال المختلفة وبزخارف وألوان متنوعة. بقت فكرة العودة عالقة في أذهان العديد من أبناء قرية بيبوزي، وفي ضمير بعض من الذين بيّض الدهر مفارقهم وفي مقدمتهم: العم ميخا دنخا والعم بولص دانيال والعم نيسان خوشو والعم منصور يونان وجميل سليمان والخالة هيلاني داود ... متذكرين مآتي الاجيال الغابرة ، مرددين على مسامع بعضهم حكايات الأيام والليالي التي طوى عليها الزمن عقوداً من السنين. فظلت تلك الفكرة تقض مضجعهم أبداً بالآهات والحسرات وحنين الذكريات لربوع بيبوزي الشامخة ورياضها الفاتنة، ببساتينها واشجارها الخلابة، بعيونها العذبة ومياهها الوفيرة التي تروي مروجها وجنانها ... حتى عقدوا العزم وبقرار حكيم يغمره الحب العارم وتعلق كبير بالارض بـ "العودة". فآمن ورحب بهذه الفكرة اكثر من خمسون عائلة مسيحية من أبناء هذه القرية المتوزعين في بغداد والموصل والشيخان وحتى من هم في بلاد المهجر. فأنتقلت حيثيات الفكرة من الأحلام الى أرض الواقع، عندما ألتأمت صفوف أبناءها الغيارى في عيد القيامة المجيد عام 1997 ... وأوكلوا مهمة بناء واعادة اعمار القرية، بعد أن أصابها الدمار في عمليات [الآنفال] عام 1987، إلى أخوية المحبة [الكاريتاس]. التي قامت مشكورة بتنفيذ المرحلة الأولى ببناء أثنى عشر داراً سكنياً يعقبها بناء خمسة عشر داراً سكنياً في المرحلة الثانية التي توقف العمل بها لظروف أستثنائية. وتزامن التدشين والمباشرة بحفر أساس القرية الجديدة مع احتفالات اهاليها بتذكار شفيعتهم القديسة مارت شموني واولادها السبعة الذي صادف يوم 6-5-1997. وتم أفتتاح القرية الجديدة يوم الجمعة الموافق 27-6-1997، حيث أنتخب موقع جديد للقرية عند "دشتا سهدونا" أي أرض الشهيد او ساحة الضريح تيمناً بموقع ضريح احد اولاد القديسة مارت شموني السبعة واسمه "أرطنسي". حيث تنفرد وتتميز كنيسة مارت شموني وأولادها السبعة في [بيبوزي] عن بقية كنائس قرى شمالنا الحبيب التي تحمل نفس أسم هذه القديسة، بوجود أضرحة (كابلات) للقديسة وأولادها السبعة لا زالت شاخصة لحد الآن ... وهذه اسماءهم: كدي – مقوي – أرطنسي – حيورون – حيوصن – إمباكوس – يوناذم. ويتعلق أهل القرية واهالي القرى البعيدة والقريبة بقديستهم تعلقاً كبيراً وينسبون إليها عجائب وشفاءات وظهورات عديدة كان لآخرها يوم الاحد الموافق 12-12-1999. ويحتفل أبناؤها بعيد القرية كل سنة في أول ثلاثاء من شهر أيار، بأحتفال مهيب يقتسمون فيه الفرح والحب. فتنحر الذبائح، ومنذ الصباح الباكر، أستعداداً لهذا العيد بمشاركة جميع أبناء القرية وذلك بتحريك مراجل أكلة [الهريسة] التي تشتهر بها هذه القرية بمثل هذا اليوم. حيث يوزع، بعد القداس الأحتفالي وبعد أن يبارك الكاهن الطعام، إلى جميع من يشارك أهل القرية عيدهم من أهالي المنطقة والقرى المجاورة. نبيـــل جميـــل سليمـــان كندا - فانكوفر أهم المصادر: 1- كتاب "الرؤوساء" لتوما المرجي (القرن التاسع). 2- موسوعة "أشور المسيحية" للمؤرخ جان فييه الدومنيكي. غليظمائلوصلةملف مضمنمرجعمتقدمرموزمساعدة عنوانتنسيققائمة منقطةقائمة مرقمةبلا تنسيق ويكيسطر جديدكبيرصغيرحرف علويحرف سفليإدراجمعرض صورتحويلةجدولمعالج وسائط القالبابحث واستبدل بيبوزي تقع قرية [بيبوزي] في منطقة [المزوري] (أي اتروش)، بالقرب من مصيف [بلكيف]. وهي تبعد حوالي عشرين كيلومتراً عن قضاء [الشيخان]. وهي من القرى المسيحية العريقة المتناثرة ضمن منطقة [الشمكان] التابعة لابرشية [العمادية]. واسم القرية مأخوذ من اصل سرياني، بانه [بيث بوزاي] أي بيت الجنوب. جاء ذكر القرية في كتاب [الرؤوساء] للمؤرخ [توما المرجي] (القرن التاسع): عن اهداء انجيل يعود الى سنة 1218 كتبه الراهب يهبالاها من بيث عابي الى كنيسة بيث بوزي بأمر من مار عبد يشوع اسقف [مركا]. ويضيف عنها المؤرخ [حنا فييه] الدومنيكي في موسوعته "اشور المسيحية"، بأن الشماس بادو ابن بتو من قرية بيبوزي استنسخ في [ألقوش] عام 1720 انجيلاً موجه الى كنيسة القديس كريستوف في دزي. وفي معرض حديثه عن كنيسة بيبوزي، تطرق الآب فييه ايضاً عن ظهور اسم هذه الكنيسة في ثلاث مخطوطات حديثة في دير السيدة هي: 1. مقتطف من الترانيم عن حياة ربنا يسوع المسيح بيد كوركيس وردا، حيث كتبت هذه النسخة في [ألقوش] عام 1824 لكنيسة القديسة شموني في بيبوزي. 2. مؤلف غير مؤرخ يحتوي على ترانيم [صوم نينوى]، كتب في بيبوزي بيد الكاهن الراهب ابراهيم لكنيستها. 3. كتاب الرسائل، استنسخ في [ألقوش] عام 1868 على طلب الراهب قرياقوس من دير الربان هرمز موجه لكنيسة القديسة شموني في بيبوزي. ويذكر الآب حنا فييه ايضاً، بأن عملية معكوسة قد حدثت عام 1888 عندما نقل الراهب نيقولا من [تلكيف] كتاب "شروحات احاديث الانبا اشعيا" لداديشوع القطري من قرية بيبوزي الى دير الربان هرمز. لان النسخة الاصلية التي استنسخ منها هذه الشروحات كانت في بيبوزي وقد اختفت. وهناك دلائل عديدة تشير الى أزدهار المسيحية في هذه البقاع قبل عدة قرون. حيث تتواجد في الجبال المتاخمة للقرية صوامع محفورة في الصخر تسمى "قلياثا" القلاية، كان يقيم فيها الرهبان. وفي الجهة المقابلة للقرية موقع اثري يدعى "القلعة"، وهو تل حجري تعلوه بقايا سور قائم على الصخور ويحيط بأبنية قديمة ... هذه بعض مؤشرات تدل على قدم هذه القرية. اما السكان الذين عاشوا ويعيشون فيها حالياً فمنهم بالاصل من بيبوزي مثلاً (بي جنو – بي ككيسو – بي مشكو) ومنهم من جاء من عدة مناطق مثلاً: بي دنو من بالوكة (برواري عليا) – بي حنو من ديراختري – بي اوراها من ريكان – بي سنّو وبي شمعون من سطناي – بي يوسف بنو من دزي. حيث عاشوا بالحب والوئام مع مختلف سكان المنطقة ويتمتعون بأحترام كبير. ويعتمد سكانها على الزراعة أساساً حيث تشتهر بانواع الفاكهة كالتفاح والخوخ والرمان والتين واشجار الجوز والعنب ... وفي زراعة الرز والتبغ. واكتسبت القرية شهرة واسعة على يد المرحوم اوراها خوشو الذي ابتدع في صناعة الغليونات الفخارية ذات التصاميم والاشكال المختلفة وبزخارف وألوان متنوعة. بقت فكرة العودة عالقة في أذهان العديد من أبناء قرية بيبوزي، وفي ضمير بعض من الذين بيّض الدهر مفارقهم وفي مقدمتهم: العم ميخا دنخا والعم بولص دانيال والعم نيسان خوشو والعم منصور يونان وجميل سليمان والخالة هيلاني داود ... متذكرين مآتي الاجيال الغابرة ، مرددين على مسامع بعضهم حكايات الأيام والليالي التي طوى عليها الزمن عقوداً من السنين. فظلت تلك الفكرة تقض مضجعهم أبداً بالآهات والحسرات وحنين الذكريات لربوع بيبوزي الشامخة ورياضها الفاتنة، ببساتينها واشجارها الخلابة، بعيونها العذبة ومياهها الوفيرة التي تروي مروجها وجنانها ... حتى عقدوا العزم وبقرار حكيم يغمره الحب العارم وتعلق كبير بالارض بـ "العودة". فآمن ورحب بهذه الفكرة اكثر من خمسون عائلة مسيحية من أبناء هذه القرية المتوزعين في بغداد والموصل والشيخان وحتى من هم في بلاد المهجر. فأنتقلت حيثيات الفكرة من الأحلام الى أرض الواقع، عندما ألتأمت صفوف أبناءها الغيارى في عيد القيامة المجيد عام 1997 ... وأوكلوا مهمة بناء واعادة اعمار القرية، بعد أن أصابها الدمار في عمليات [الآنفال] عام 1987، إلى أخوية المحبة [الكاريتاس]. التي قامت مشكورة بتنفيذ المرحلة الأولى ببناء أثنى عشر داراً سكنياً يعقبها بناء خمسة عشر داراً سكنياً في المرحلة الثانية التي توقف العمل بها لظروف أستثنائية. وتزامن التدشين والمباشرة بحفر أساس القرية الجديدة مع احتفالات اهاليها بتذكار شفيعتهم القديسة مارت شموني واولادها السبعة الذي صادف يوم 6-5-1997. وتم أفتتاح القرية الجديدة يوم الجمعة الموافق 27-6-1997، حيث أنتخب موقع جديد للقرية عند "دشتا سهدونا" أي أرض الشهيد او ساحة الضريح تيمناً بموقع ضريح احد اولاد القديسة مارت شموني السبعة واسمه "أرطنسي". حيث تنفرد وتتميز كنيسة مارت شموني وأولادها السبعة في [بيبوزي] عن بقية كنائس قرى شمالنا الحبيب التي تحمل نفس أسم هذه القديسة، بوجود أضرحة (كابلات) للقديسة وأولادها السبعة لا زالت شاخصة لحد الآن ... وهذه اسماءهم: كدي – مقوي – أرطنسي – حيورون – حيوصن – إمباكوس – يوناذم. ويتعلق أهل القرية واهالي القرى البعيدة والقريبة بقديستهم تعلقاً كبيراً وينسبون إليها عجائب وشفاءات وظهورات عديدة كان لآخرها يوم الاحد الموافق 12-12-1999. ويحتفل أبناؤها بعيد القرية كل سنة في أول ثلاثاء من شهر أيار، بأحتفال مهيب يقتسمون فيه الفرح والحب. فتنحر الذبائح، ومنذ الصباح الباكر، أستعداداً لهذا العيد بمشاركة جميع أبناء القرية وذلك بتحريك مراجل أكلة [الهريسة] التي تشتهر بها هذه القرية بمثل هذا اليوم. حيث يوزع، بعد القداس الأحتفالي وبعد أن يبارك الكاهن الطعام، إلى جميع من يشارك أهل القرية عيدهم من أهالي المنطقة والقرى المجاورة. نبيـــل جميـــل سليمـــان كندا - فانكوفر أهم المصادر: 1- كتاب "الرؤوساء" لتوما المرجي (القرن التاسع). 2- موسوعة "أشور المسيحية" للمؤرخ جان فييه الدومنيكي.'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -1,2 +1,33 @@ +بيبوزي + تقع قرية [بيبوزي] في منطقة [المزوري] (أي اتروش)، بالقرب من مصيف [بلكيف]. وهي تبعد حوالي عشرين كيلومتراً عن قضاء [الشيخان]. وهي من القرى المسيحية العريقة المتناثرة ضمن منطقة [الشمكان] التابعة لابرشية [العمادية]. واسم القرية مأخوذ من اصل سرياني، بانه [بيث بوزاي] أي بيت الجنوب. جاء ذكر القرية في كتاب [الرؤوساء] للمؤرخ [توما المرجي] (القرن التاسع): عن اهداء انجيل يعود الى سنة 1218 كتبه الراهب يهبالاها من بيث عابي الى كنيسة بيث بوزي بأمر من مار عبد يشوع اسقف [مركا]. ويضيف عنها المؤرخ [حنا فييه] الدومنيكي في موسوعته "اشور المسيحية"، بأن الشماس بادو ابن بتو من قرية بيبوزي استنسخ في [ألقوش] عام 1720 انجيلاً موجه الى كنيسة القديس كريستوف في دزي. وفي معرض حديثه عن كنيسة بيبوزي، تطرق الآب فييه ايضاً عن ظهور اسم هذه الكنيسة في ثلاث مخطوطات حديثة في دير السيدة هي: +1. مقتطف من الترانيم عن حياة ربنا يسوع المسيح بيد كوركيس وردا، حيث كتبت هذه النسخة في [ألقوش] عام 1824 لكنيسة القديسة شموني في بيبوزي. 2. مؤلف غير مؤرخ يحتوي على ترانيم [صوم نينوى]، كتب في بيبوزي بيد الكاهن الراهب ابراهيم لكنيستها. 3. كتاب الرسائل، استنسخ في [ألقوش] عام 1868 على طلب الراهب قرياقوس من دير الربان هرمز موجه لكنيسة القديسة شموني في بيبوزي. + ويذكر الآب حنا فييه ايضاً، بأن عملية معكوسة قد حدثت عام 1888 عندما نقل الراهب نيقولا من [تلكيف] كتاب "شروحات احاديث الانبا اشعيا" لداديشوع القطري من قرية بيبوزي الى دير الربان هرمز. لان النسخة الاصلية التي استنسخ منها هذه الشروحات كانت في بيبوزي وقد اختفت. + وهناك دلائل عديدة تشير الى أزدهار المسيحية في هذه البقاع قبل عدة قرون. حيث تتواجد في الجبال المتاخمة للقرية صوامع محفورة في الصخر تسمى "قلياثا" القلاية، كان يقيم فيها الرهبان. وفي الجهة المقابلة للقرية موقع اثري يدعى "القلعة"، وهو تل حجري تعلوه بقايا سور قائم على الصخور ويحيط بأبنية قديمة ... هذه بعض مؤشرات تدل على قدم هذه القرية. اما السكان الذين عاشوا ويعيشون فيها حالياً فمنهم بالاصل من بيبوزي مثلاً (بي جنو – بي ككيسو – بي مشكو) ومنهم من جاء من عدة مناطق مثلاً: بي دنو من بالوكة (برواري عليا) – بي حنو من ديراختري – بي اوراها من ريكان – بي سنّو وبي شمعون من سطناي – بي يوسف بنو من دزي. حيث عاشوا بالحب والوئام مع مختلف سكان المنطقة ويتمتعون بأحترام كبير. + ويعتمد سكانها على الزراعة أساساً حيث تشتهر بانواع الفاكهة كالتفاح والخوخ والرمان والتين واشجار الجوز والعنب ... وفي زراعة الرز والتبغ. واكتسبت القرية شهرة واسعة على يد المرحوم اوراها خوشو الذي ابتدع في صناعة الغليونات الفخارية ذات التصاميم والاشكال المختلفة وبزخارف وألوان متنوعة. +بقت فكرة العودة عالقة في أذهان العديد من أبناء قرية بيبوزي، وفي ضمير بعض من الذين بيّض الدهر مفارقهم وفي مقدمتهم: العم ميخا دنخا والعم بولص دانيال والعم نيسان خوشو والعم منصور يونان وجميل سليمان والخالة هيلاني داود ... متذكرين مآتي الاجيال الغابرة ، مرددين على مسامع بعضهم حكايات الأيام والليالي التي طوى عليها الزمن عقوداً من السنين. فظلت تلك الفكرة تقض مضجعهم أبداً بالآهات والحسرات وحنين الذكريات لربوع بيبوزي الشامخة ورياضها الفاتنة، ببساتينها واشجارها الخلابة، بعيونها العذبة ومياهها الوفيرة التي تروي مروجها وجنانها ... حتى عقدوا العزم وبقرار حكيم يغمره الحب العارم وتعلق كبير بالارض بـ "العودة". فآمن ورحب بهذه الفكرة اكثر من خمسون عائلة مسيحية من أبناء هذه القرية المتوزعين في بغداد والموصل والشيخان وحتى من هم في بلاد المهجر. + فأنتقلت حيثيات الفكرة من الأحلام الى أرض الواقع، عندما ألتأمت صفوف أبناءها الغيارى في عيد القيامة المجيد عام 1997 ... وأوكلوا مهمة بناء واعادة اعمار القرية، بعد أن أصابها الدمار في عمليات [الآنفال] عام 1987، إلى أخوية المحبة [الكاريتاس]. التي قامت مشكورة بتنفيذ المرحلة الأولى ببناء أثنى عشر داراً سكنياً يعقبها بناء خمسة عشر داراً سكنياً في المرحلة الثانية التي توقف العمل بها لظروف أستثنائية. وتزامن التدشين والمباشرة بحفر أساس القرية الجديدة مع احتفالات اهاليها بتذكار شفيعتهم القديسة مارت شموني واولادها السبعة الذي صادف يوم 6-5-1997. وتم أفتتاح القرية الجديدة يوم الجمعة الموافق 27-6-1997، حيث أنتخب موقع جديد للقرية عند "دشتا سهدونا" أي أرض الشهيد او ساحة الضريح تيمناً بموقع ضريح احد اولاد القديسة مارت شموني السبعة واسمه "أرطنسي". حيث تنفرد وتتميز كنيسة مارت شموني وأولادها السبعة في [بيبوزي] عن بقية كنائس قرى شمالنا الحبيب التي تحمل نفس أسم هذه القديسة، بوجود أضرحة (كابلات) للقديسة وأولادها السبعة لا زالت شاخصة لحد الآن ... وهذه اسماءهم: كدي – مقوي – أرطنسي – حيورون – حيوصن – إمباكوس – يوناذم. ويتعلق أهل القرية واهالي القرى البعيدة والقريبة بقديستهم تعلقاً كبيراً وينسبون إليها عجائب وشفاءات وظهورات عديدة كان لآخرها يوم الاحد الموافق 12-12-1999. ويحتفل أبناؤها بعيد القرية كل سنة في أول ثلاثاء من شهر أيار، بأحتفال مهيب يقتسمون فيه الفرح والحب. فتنحر الذبائح، ومنذ الصباح الباكر، أستعداداً لهذا العيد بمشاركة جميع أبناء القرية وذلك بتحريك مراجل أكلة [الهريسة] التي تشتهر بها هذه القرية بمثل هذا اليوم. حيث يوزع، بعد القداس الأحتفالي وبعد أن يبارك الكاهن الطعام، إلى جميع من يشارك أهل القرية عيدهم من أهالي المنطقة والقرى المجاورة. + +نبيـــل جميـــل سليمـــان كندا - فانكوفر +أهم المصادر: 1- كتاب "الرؤوساء" لتوما المرجي (القرن التاسع). 2- موسوعة "أشور المسيحية" للمؤرخ جان فييه الدومنيكي. +غليظمائلوصلةملف مضمنمرجعمتقدمرموزمساعدة +عنوانتنسيققائمة منقطةقائمة مرقمةبلا تنسيق ويكيسطر جديدكبيرصغيرحرف علويحرف سفليإدراجمعرض صورتحويلةجدولمعالج وسائط القالبابحث واستبدل +بيبوزي + + تقع قرية [بيبوزي] في منطقة [المزوري] (أي اتروش)، بالقرب من مصيف [بلكيف]. وهي تبعد حوالي عشرين كيلومتراً عن قضاء [الشيخان]. وهي من القرى المسيحية العريقة المتناثرة ضمن منطقة [الشمكان] التابعة لابرشية [العمادية]. واسم القرية مأخوذ من اصل سرياني، بانه [بيث بوزاي] أي بيت الجنوب. جاء ذكر القرية في كتاب [الرؤوساء] للمؤرخ [توما المرجي] (القرن التاسع): عن اهداء انجيل يعود الى سنة 1218 كتبه الراهب يهبالاها من بيث عابي الى كنيسة بيث بوزي بأمر من مار عبد يشوع اسقف [مركا]. ويضيف عنها المؤرخ [حنا فييه] الدومنيكي في موسوعته "اشور المسيحية"، بأن الشماس بادو ابن بتو من قرية بيبوزي استنسخ في [ألقوش] عام 1720 انجيلاً موجه الى كنيسة القديس كريستوف في دزي. وفي معرض حديثه عن كنيسة بيبوزي، تطرق الآب فييه ايضاً عن ظهور اسم هذه الكنيسة في ثلاث مخطوطات حديثة في دير السيدة هي: +1. مقتطف من الترانيم عن حياة ربنا يسوع المسيح بيد كوركيس وردا، حيث كتبت هذه النسخة في [ألقوش] عام 1824 لكنيسة القديسة شموني في بيبوزي. +2. مؤلف غير مؤرخ يحتوي على ترانيم [صوم نينوى]، كتب في بيبوزي بيد الكاهن الراهب ابراهيم لكنيستها. +3. كتاب الرسائل، استنسخ في [ألقوش] عام 1868 على طلب الراهب قرياقوس من دير الربان هرمز موجه لكنيسة القديسة شموني في بيبوزي. + ويذكر الآب حنا فييه ايضاً، بأن عملية معكوسة قد حدثت عام 1888 عندما نقل الراهب نيقولا من [تلكيف] كتاب "شروحات احاديث الانبا اشعيا" لداديشوع القطري من قرية بيبوزي الى دير الربان هرمز. لان النسخة الاصلية التي استنسخ منها هذه الشروحات كانت في بيبوزي وقد اختفت. + وهناك دلائل عديدة تشير الى أزدهار المسيحية في هذه البقاع قبل عدة قرون. حيث تتواجد في الجبال المتاخمة للقرية صوامع محفورة في الصخر تسمى "قلياثا" القلاية، كان يقيم فيها الرهبان. وفي الجهة المقابلة للقرية موقع اثري يدعى "القلعة"، وهو تل حجري تعلوه بقايا سور قائم على الصخور ويحيط بأبنية قديمة ... هذه بعض مؤشرات تدل على قدم هذه القرية. اما السكان الذين عاشوا ويعيشون فيها حالياً فمنهم بالاصل من بيبوزي مثلاً (بي جنو – بي ككيسو – بي مشكو) ومنهم من جاء من عدة مناطق مثلاً: بي دنو من بالوكة (برواري عليا) – بي حنو من ديراختري – بي اوراها من ريكان – بي سنّو وبي شمعون من سطناي – بي يوسف بنو من دزي. حيث عاشوا بالحب والوئام مع مختلف سكان المنطقة ويتمتعون بأحترام كبير. + ويعتمد سكانها على الزراعة أساساً حيث تشتهر بانواع الفاكهة كالتفاح والخوخ والرمان والتين واشجار الجوز والعنب ... وفي زراعة الرز والتبغ. واكتسبت القرية شهرة واسعة على يد المرحوم اوراها خوشو الذي ابتدع في صناعة الغليونات الفخارية ذات التصاميم والاشكال المختلفة وبزخارف وألوان متنوعة. +بقت فكرة العودة عالقة في أذهان العديد من أبناء قرية بيبوزي، وفي ضمير بعض من الذين بيّض الدهر مفارقهم وفي مقدمتهم: العم ميخا دنخا والعم بولص دانيال والعم نيسان خوشو والعم منصور يونان وجميل سليمان والخالة هيلاني داود ... متذكرين مآتي الاجيال الغابرة ، مرددين على مسامع بعضهم حكايات الأيام والليالي التي طوى عليها الزمن عقوداً من السنين. فظلت تلك الفكرة تقض مضجعهم أبداً بالآهات والحسرات وحنين الذكريات لربوع بيبوزي الشامخة ورياضها الفاتنة، ببساتينها واشجارها الخلابة، بعيونها العذبة ومياهها الوفيرة التي تروي مروجها وجنانها ... حتى عقدوا العزم وبقرار حكيم يغمره الحب العارم وتعلق كبير بالارض بـ "العودة". فآمن ورحب بهذه الفكرة اكثر من خمسون عائلة مسيحية من أبناء هذه القرية المتوزعين في بغداد والموصل والشيخان وحتى من هم في بلاد المهجر. + فأنتقلت حيثيات الفكرة من الأحلام الى أرض الواقع، عندما ألتأمت صفوف أبناءها الغيارى في عيد القيامة المجيد عام 1997 ... وأوكلوا مهمة بناء واعادة اعمار القرية، بعد أن أصابها الدمار في عمليات [الآنفال] عام 1987، إلى أخوية المحبة [الكاريتاس]. التي قامت مشكورة بتنفيذ المرحلة الأولى ببناء أثنى عشر داراً سكنياً يعقبها بناء خمسة عشر داراً سكنياً في المرحلة الثانية التي توقف العمل بها لظروف أستثنائية. وتزامن التدشين والمباشرة بحفر أساس القرية الجديدة مع احتفالات اهاليها بتذكار شفيعتهم القديسة مارت شموني واولادها السبعة الذي صادف يوم 6-5-1997. وتم أفتتاح القرية الجديدة يوم الجمعة الموافق 27-6-1997، حيث أنتخب موقع جديد للقرية عند "دشتا سهدونا" أي أرض الشهيد او ساحة الضريح تيمناً بموقع ضريح احد اولاد القديسة مارت شموني السبعة واسمه "أرطنسي". حيث تنفرد وتتميز كنيسة مارت شموني وأولادها السبعة في [بيبوزي] عن بقية كنائس قرى شمالنا الحبيب التي تحمل نفس أسم هذه القديسة، بوجود أضرحة (كابلات) للقديسة وأولادها السبعة لا زالت شاخصة لحد الآن ... وهذه اسماءهم: كدي – مقوي – أرطنسي – حيورون – حيوصن – إمباكوس – يوناذم. ويتعلق أهل القرية واهالي القرى البعيدة والقريبة بقديستهم تعلقاً كبيراً وينسبون إليها عجائب وشفاءات وظهورات عديدة كان لآخرها يوم الاحد الموافق 12-12-1999. ويحتفل أبناؤها بعيد القرية كل سنة في أول ثلاثاء من شهر أيار، بأحتفال مهيب يقتسمون فيه الفرح والحب. فتنحر الذبائح، ومنذ الصباح الباكر، أستعداداً لهذا العيد بمشاركة جميع أبناء القرية وذلك بتحريك مراجل أكلة [الهريسة] التي تشتهر بها هذه القرية بمثل هذا اليوم. حيث يوزع، بعد القداس الأحتفالي وبعد أن يبارك الكاهن الطعام، إلى جميع من يشارك أهل القرية عيدهم من أهالي المنطقة والقرى المجاورة. + +نبيـــل جميـــل سليمـــان +كندا - فانكوفر + +أهم المصادر: +1- كتاب "الرؤوساء" لتوما المرجي (القرن التاسع). +2- موسوعة "أشور المسيحية" للمؤرخ جان فييه الدومنيكي. '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
17416
حجم الصفحة القديم (old_size)
0
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
17416
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => 'بيبوزي', 1 => ' تقع قرية [بيبوزي] في منطقة [المزوري] (أي اتروش)، بالقرب من مصيف [بلكيف]. وهي تبعد حوالي عشرين كيلومتراً عن قضاء [الشيخان]. وهي من القرى المسيحية العريقة المتناثرة ضمن منطقة [الشمكان] التابعة لابرشية [العمادية]. واسم القرية مأخوذ من اصل سرياني، بانه [بيث بوزاي] أي بيت الجنوب. جاء ذكر القرية في كتاب [الرؤوساء] للمؤرخ [توما المرجي] (القرن التاسع): عن اهداء انجيل يعود الى سنة 1218 كتبه الراهب يهبالاها من بيث عابي الى كنيسة بيث بوزي بأمر من مار عبد يشوع اسقف [مركا]. ويضيف عنها المؤرخ [حنا فييه] الدومنيكي في موسوعته "اشور المسيحية"، بأن الشماس بادو ابن بتو من قرية بيبوزي استنسخ في [ألقوش] عام 1720 انجيلاً موجه الى كنيسة القديس كريستوف في دزي. وفي معرض حديثه عن كنيسة بيبوزي، تطرق الآب فييه ايضاً عن ظهور اسم هذه الكنيسة في ثلاث مخطوطات حديثة في دير السيدة هي:', 2 => '1. مقتطف من الترانيم عن حياة ربنا يسوع المسيح بيد كوركيس وردا، حيث كتبت هذه النسخة في [ألقوش] عام 1824 لكنيسة القديسة شموني في بيبوزي. 2. مؤلف غير مؤرخ يحتوي على ترانيم [صوم نينوى]، كتب في بيبوزي بيد الكاهن الراهب ابراهيم لكنيستها. 3. كتاب الرسائل، استنسخ في [ألقوش] عام 1868 على طلب الراهب قرياقوس من دير الربان هرمز موجه لكنيسة القديسة شموني في بيبوزي.', 3 => ' ويذكر الآب حنا فييه ايضاً، بأن عملية معكوسة قد حدثت عام 1888 عندما نقل الراهب نيقولا من [تلكيف] كتاب "شروحات احاديث الانبا اشعيا" لداديشوع القطري من قرية بيبوزي الى دير الربان هرمز. لان النسخة الاصلية التي استنسخ منها هذه الشروحات كانت في بيبوزي وقد اختفت.', 4 => ' وهناك دلائل عديدة تشير الى أزدهار المسيحية في هذه البقاع قبل عدة قرون. حيث تتواجد في الجبال المتاخمة للقرية صوامع محفورة في الصخر تسمى "قلياثا" القلاية، كان يقيم فيها الرهبان. وفي الجهة المقابلة للقرية موقع اثري يدعى "القلعة"، وهو تل حجري تعلوه بقايا سور قائم على الصخور ويحيط بأبنية قديمة ... هذه بعض مؤشرات تدل على قدم هذه القرية. اما السكان الذين عاشوا ويعيشون فيها حالياً فمنهم بالاصل من بيبوزي مثلاً (بي جنو – بي ككيسو – بي مشكو) ومنهم من جاء من عدة مناطق مثلاً: بي دنو من بالوكة (برواري عليا) – بي حنو من ديراختري – بي اوراها من ريكان – بي سنّو وبي شمعون من سطناي – بي يوسف بنو من دزي. حيث عاشوا بالحب والوئام مع مختلف سكان المنطقة ويتمتعون بأحترام كبير.', 5 => ' ويعتمد سكانها على الزراعة أساساً حيث تشتهر بانواع الفاكهة كالتفاح والخوخ والرمان والتين واشجار الجوز والعنب ... وفي زراعة الرز والتبغ. واكتسبت القرية شهرة واسعة على يد المرحوم اوراها خوشو الذي ابتدع في صناعة الغليونات الفخارية ذات التصاميم والاشكال المختلفة وبزخارف وألوان متنوعة.', 6 => 'بقت فكرة العودة عالقة في أذهان العديد من أبناء قرية بيبوزي، وفي ضمير بعض من الذين بيّض الدهر مفارقهم وفي مقدمتهم: العم ميخا دنخا والعم بولص دانيال والعم نيسان خوشو والعم منصور يونان وجميل سليمان والخالة هيلاني داود ... متذكرين مآتي الاجيال الغابرة ، مرددين على مسامع بعضهم حكايات الأيام والليالي التي طوى عليها الزمن عقوداً من السنين. فظلت تلك الفكرة تقض مضجعهم أبداً بالآهات والحسرات وحنين الذكريات لربوع بيبوزي الشامخة ورياضها الفاتنة، ببساتينها واشجارها الخلابة، بعيونها العذبة ومياهها الوفيرة التي تروي مروجها وجنانها ... حتى عقدوا العزم وبقرار حكيم يغمره الحب العارم وتعلق كبير بالارض بـ "العودة". فآمن ورحب بهذه الفكرة اكثر من خمسون عائلة مسيحية من أبناء هذه القرية المتوزعين في بغداد والموصل والشيخان وحتى من هم في بلاد المهجر.', 7 => ' فأنتقلت حيثيات الفكرة من الأحلام الى أرض الواقع، عندما ألتأمت صفوف أبناءها الغيارى في عيد القيامة المجيد عام 1997 ... وأوكلوا مهمة بناء واعادة اعمار القرية، بعد أن أصابها الدمار في عمليات [الآنفال] عام 1987، إلى أخوية المحبة [الكاريتاس]. التي قامت مشكورة بتنفيذ المرحلة الأولى ببناء أثنى عشر داراً سكنياً يعقبها بناء خمسة عشر داراً سكنياً في المرحلة الثانية التي توقف العمل بها لظروف أستثنائية. وتزامن التدشين والمباشرة بحفر أساس القرية الجديدة مع احتفالات اهاليها بتذكار شفيعتهم القديسة مارت شموني واولادها السبعة الذي صادف يوم 6-5-1997. وتم أفتتاح القرية الجديدة يوم الجمعة الموافق 27-6-1997، حيث أنتخب موقع جديد للقرية عند "دشتا سهدونا" أي أرض الشهيد او ساحة الضريح تيمناً بموقع ضريح احد اولاد القديسة مارت شموني السبعة واسمه "أرطنسي". حيث تنفرد وتتميز كنيسة مارت شموني وأولادها السبعة في [بيبوزي] عن بقية كنائس قرى شمالنا الحبيب التي تحمل نفس أسم هذه القديسة، بوجود أضرحة (كابلات) للقديسة وأولادها السبعة لا زالت شاخصة لحد الآن ... وهذه اسماءهم: كدي – مقوي – أرطنسي – حيورون – حيوصن – إمباكوس – يوناذم. ويتعلق أهل القرية واهالي القرى البعيدة والقريبة بقديستهم تعلقاً كبيراً وينسبون إليها عجائب وشفاءات وظهورات عديدة كان لآخرها يوم الاحد الموافق 12-12-1999. ويحتفل أبناؤها بعيد القرية كل سنة في أول ثلاثاء من شهر أيار، بأحتفال مهيب يقتسمون فيه الفرح والحب. فتنحر الذبائح، ومنذ الصباح الباكر، أستعداداً لهذا العيد بمشاركة جميع أبناء القرية وذلك بتحريك مراجل أكلة [الهريسة] التي تشتهر بها هذه القرية بمثل هذا اليوم. حيث يوزع، بعد القداس الأحتفالي وبعد أن يبارك الكاهن الطعام، إلى جميع من يشارك أهل القرية عيدهم من أهالي المنطقة والقرى المجاورة.', 8 => ' ', 9 => 'نبيـــل جميـــل سليمـــان كندا - فانكوفر', 10 => 'أهم المصادر: 1- كتاب "الرؤوساء" لتوما المرجي (القرن التاسع). 2- موسوعة "أشور المسيحية" للمؤرخ جان فييه الدومنيكي.', 11 => 'غليظمائلوصلةملف مضمنمرجعمتقدمرموزمساعدة', 12 => 'عنوانتنسيققائمة منقطةقائمة مرقمةبلا تنسيق ويكيسطر جديدكبيرصغيرحرف علويحرف سفليإدراجمعرض صورتحويلةجدولمعالج وسائط القالبابحث واستبدل', 13 => 'بيبوزي', 14 => false, 15 => ' تقع قرية [بيبوزي] في منطقة [المزوري] (أي اتروش)، بالقرب من مصيف [بلكيف]. وهي تبعد حوالي عشرين كيلومتراً عن قضاء [الشيخان]. وهي من القرى المسيحية العريقة المتناثرة ضمن منطقة [الشمكان] التابعة لابرشية [العمادية]. واسم القرية مأخوذ من اصل سرياني، بانه [بيث بوزاي] أي بيت الجنوب. جاء ذكر القرية في كتاب [الرؤوساء] للمؤرخ [توما المرجي] (القرن التاسع): عن اهداء انجيل يعود الى سنة 1218 كتبه الراهب يهبالاها من بيث عابي الى كنيسة بيث بوزي بأمر من مار عبد يشوع اسقف [مركا]. ويضيف عنها المؤرخ [حنا فييه] الدومنيكي في موسوعته "اشور المسيحية"، بأن الشماس بادو ابن بتو من قرية بيبوزي استنسخ في [ألقوش] عام 1720 انجيلاً موجه الى كنيسة القديس كريستوف في دزي. وفي معرض حديثه عن كنيسة بيبوزي، تطرق الآب فييه ايضاً عن ظهور اسم هذه الكنيسة في ثلاث مخطوطات حديثة في دير السيدة هي:', 16 => '1. مقتطف من الترانيم عن حياة ربنا يسوع المسيح بيد كوركيس وردا، حيث كتبت هذه النسخة في [ألقوش] عام 1824 لكنيسة القديسة شموني في بيبوزي.', 17 => '2. مؤلف غير مؤرخ يحتوي على ترانيم [صوم نينوى]، كتب في بيبوزي بيد الكاهن الراهب ابراهيم لكنيستها.', 18 => '3. كتاب الرسائل، استنسخ في [ألقوش] عام 1868 على طلب الراهب قرياقوس من دير الربان هرمز موجه لكنيسة القديسة شموني في بيبوزي.', 19 => ' ويذكر الآب حنا فييه ايضاً، بأن عملية معكوسة قد حدثت عام 1888 عندما نقل الراهب نيقولا من [تلكيف] كتاب "شروحات احاديث الانبا اشعيا" لداديشوع القطري من قرية بيبوزي الى دير الربان هرمز. لان النسخة الاصلية التي استنسخ منها هذه الشروحات كانت في بيبوزي وقد اختفت.', 20 => ' وهناك دلائل عديدة تشير الى أزدهار المسيحية في هذه البقاع قبل عدة قرون. حيث تتواجد في الجبال المتاخمة للقرية صوامع محفورة في الصخر تسمى "قلياثا" القلاية، كان يقيم فيها الرهبان. وفي الجهة المقابلة للقرية موقع اثري يدعى "القلعة"، وهو تل حجري تعلوه بقايا سور قائم على الصخور ويحيط بأبنية قديمة ... هذه بعض مؤشرات تدل على قدم هذه القرية. اما السكان الذين عاشوا ويعيشون فيها حالياً فمنهم بالاصل من بيبوزي مثلاً (بي جنو – بي ككيسو – بي مشكو) ومنهم من جاء من عدة مناطق مثلاً: بي دنو من بالوكة (برواري عليا) – بي حنو من ديراختري – بي اوراها من ريكان – بي سنّو وبي شمعون من سطناي – بي يوسف بنو من دزي. حيث عاشوا بالحب والوئام مع مختلف سكان المنطقة ويتمتعون بأحترام كبير.', 21 => ' ويعتمد سكانها على الزراعة أساساً حيث تشتهر بانواع الفاكهة كالتفاح والخوخ والرمان والتين واشجار الجوز والعنب ... وفي زراعة الرز والتبغ. واكتسبت القرية شهرة واسعة على يد المرحوم اوراها خوشو الذي ابتدع في صناعة الغليونات الفخارية ذات التصاميم والاشكال المختلفة وبزخارف وألوان متنوعة.', 22 => 'بقت فكرة العودة عالقة في أذهان العديد من أبناء قرية بيبوزي، وفي ضمير بعض من الذين بيّض الدهر مفارقهم وفي مقدمتهم: العم ميخا دنخا والعم بولص دانيال والعم نيسان خوشو والعم منصور يونان وجميل سليمان والخالة هيلاني داود ... متذكرين مآتي الاجيال الغابرة ، مرددين على مسامع بعضهم حكايات الأيام والليالي التي طوى عليها الزمن عقوداً من السنين. فظلت تلك الفكرة تقض مضجعهم أبداً بالآهات والحسرات وحنين الذكريات لربوع بيبوزي الشامخة ورياضها الفاتنة، ببساتينها واشجارها الخلابة، بعيونها العذبة ومياهها الوفيرة التي تروي مروجها وجنانها ... حتى عقدوا العزم وبقرار حكيم يغمره الحب العارم وتعلق كبير بالارض بـ "العودة". فآمن ورحب بهذه الفكرة اكثر من خمسون عائلة مسيحية من أبناء هذه القرية المتوزعين في بغداد والموصل والشيخان وحتى من هم في بلاد المهجر.', 23 => ' فأنتقلت حيثيات الفكرة من الأحلام الى أرض الواقع، عندما ألتأمت صفوف أبناءها الغيارى في عيد القيامة المجيد عام 1997 ... وأوكلوا مهمة بناء واعادة اعمار القرية، بعد أن أصابها الدمار في عمليات [الآنفال] عام 1987، إلى أخوية المحبة [الكاريتاس]. التي قامت مشكورة بتنفيذ المرحلة الأولى ببناء أثنى عشر داراً سكنياً يعقبها بناء خمسة عشر داراً سكنياً في المرحلة الثانية التي توقف العمل بها لظروف أستثنائية. وتزامن التدشين والمباشرة بحفر أساس القرية الجديدة مع احتفالات اهاليها بتذكار شفيعتهم القديسة مارت شموني واولادها السبعة الذي صادف يوم 6-5-1997. وتم أفتتاح القرية الجديدة يوم الجمعة الموافق 27-6-1997، حيث أنتخب موقع جديد للقرية عند "دشتا سهدونا" أي أرض الشهيد او ساحة الضريح تيمناً بموقع ضريح احد اولاد القديسة مارت شموني السبعة واسمه "أرطنسي". حيث تنفرد وتتميز كنيسة مارت شموني وأولادها السبعة في [بيبوزي] عن بقية كنائس قرى شمالنا الحبيب التي تحمل نفس أسم هذه القديسة، بوجود أضرحة (كابلات) للقديسة وأولادها السبعة لا زالت شاخصة لحد الآن ... وهذه اسماءهم: كدي – مقوي – أرطنسي – حيورون – حيوصن – إمباكوس – يوناذم. ويتعلق أهل القرية واهالي القرى البعيدة والقريبة بقديستهم تعلقاً كبيراً وينسبون إليها عجائب وشفاءات وظهورات عديدة كان لآخرها يوم الاحد الموافق 12-12-1999. ويحتفل أبناؤها بعيد القرية كل سنة في أول ثلاثاء من شهر أيار، بأحتفال مهيب يقتسمون فيه الفرح والحب. فتنحر الذبائح، ومنذ الصباح الباكر، أستعداداً لهذا العيد بمشاركة جميع أبناء القرية وذلك بتحريك مراجل أكلة [الهريسة] التي تشتهر بها هذه القرية بمثل هذا اليوم. حيث يوزع، بعد القداس الأحتفالي وبعد أن يبارك الكاهن الطعام، إلى جميع من يشارك أهل القرية عيدهم من أهالي المنطقة والقرى المجاورة.', 24 => ' ', 25 => 'نبيـــل جميـــل سليمـــان', 26 => 'كندا - فانكوفر', 27 => false, 28 => 'أهم المصادر:', 29 => '1- كتاب "الرؤوساء" لتوما المرجي (القرن التاسع).', 30 => '2- موسوعة "أشور المسيحية" للمؤرخ جان فييه الدومنيكي.' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[]
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
0
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1452721554