|
|
|
يبلغ عدد سكان المدينة مايقارب 110 الف نسمة وتقع على ضفاف [[نهر المجر]] الذي سميت المدينة نسبة اليه |
|
يبلغ عدد سكان المدينة مايقارب 110 الف نسمة وتقع على ضفاف [[نهر المجر]] الذي سميت المدينة نسبة اليه |
|
يبعد قضاه المجر الكبير حوالي 33 كم عن مركز المدينة ويعد أكبر قضاه في [[محافظة ميسان]] يعود تاريخ تأسيس المجر الى العهد العثماني حيث كانت المنطقة معروفة بطابعها ال[[عشائر]]ي ويعتبر اهالي المجر الكبير من أهم المعارضين لحكم النظام السابق الذي كان يمثله الرئيس السابق [[صدام حسين]] وبعد [[غزو العراق]] دخلت إلى المدينة القوات البريطانية مدينة المجر الكبير التي كانت موقعا لمقتل ستة من الشرطة العسكرية الملكية البريطانية في عام [[2003]] وهذه العملية تعتبر من أول عمليات القتل للجنود البريطانيين في العراق، ولمدينة المجر الكبير طابع خاص بها إذ تعتبر من أهم معاقل أتباع رجل الدين [[مقتدى الصدر]] في [[محافظة ميسان]] وأصبحت مدينة [[العمارة]] مدينة شهيرة في الصحافة البريطانية بعد أحداث قتال في شوارع المدينة في صيف 2004. |
|
يبعد قضاه المجر الكبير حوالي 33 كم عن مركز المدينة ويعد أكبر قضاه في [[محافظة ميسان]] يعود تاريخ تأسيس المجر الى العهد العثماني حيث كانت المنطقة معروفة بطابعها ال[[عشائر]]ي ويعتبر اهالي المجر الكبير من أهم المعارضين لحكم النظام السابق الذي كان يمثله الرئيس السابق [[صدام حسين]] وبعد [[غزو العراق]] دخلت إلى المدينة القوات البريطانية مدينة المجر الكبير التي كانت موقعا لمقتل ستة من الشرطة العسكرية الملكية البريطانية في عام [[2003]] وهذه العملية تعتبر من أول عمليات القتل للجنود البريطانيين في العراق، ولمدينة المجر الكبير طابع خاص بها إذ تعتبر من أهم معاقل أتباع رجل الدين [[مقتدى الصدر]] في [[محافظة ميسان]] وأصبحت مدينة [[العمارة]] مدينة شهيرة في الصحافة البريطانية بعد أحداث قتال في شوارع المدينة في صيف 2004. |
|
|
|
|
== المجر الكبير في نصوص الرحالة == |
|
|
ورد لفظ المجر باللفظ الصريح لة من قبل عدة مؤرخين اجانب قد مرو بها ما بين القرنين السادس عشر وحتى الواحد والعشرين، ان سفر الرحالة من بغداد الى البصرة المدينتين التان شغلتا اذهان الاوربيون ولذا توجب السفر بينهما خلال الطريق النهري لدجلة، فوصف الرحالة ما مرو بة من مدن وما صادفوا من احداث هناك. اما من جهه تشخيص لفضة المجر فإننا لا نستطيع ان نجزم أبداً خصوصاً ومن تباين الاوصاف. |
|
|
|
|
|
• وان اقدم نص للفضة الحالية للمدينة هو في في ما وصلنا من رحلة الرحالة الايطالي [[كاسبارو بالبي]] عام ١٥٨٠ وهذا ملخص رحلتة وهو فيها لا يشخص اسم المجر لانة وربما لم يشع بعد او لم يطلق على تلك المنطقة الا أنة يصف موقعها بدقة: |
|
|
|
|
|
''"ينقسم نهر دجلة في موضع العمارة الى قسمين يجري الاول متجهاً الى البصرة بينما يختلط الثاني بشط الجوالز(الغراف)، وقد وجدنا ان النهر أضيق جداً من قسمة السابق، ولاحظنا ان الريف الواقع على يمناة تسكنه شعب الكرجا ويعيش العرب في الجانب الأيسر من النهر في خيام متناثرة .. وفِي الساعة ١٨ وصلنا (cher) وهو موضع يديرة سنجق، وان تلك المنطقة يكثر فيها الاعراب الذين يعيشون على الغزو ويقيمون في الغابات ويتسلحون بالأقواس والسهام، وقد مررنا بالكثير مت الرعاة الذين لهم قطعان ماشية من ثيران وخراف وماعز وسائر الحيوانات .. وفِي هذة المنطقة هبت علينا رائحة غريبة ومزعجة جداً وقد هبت علينا رياح قوية جدا على الشراع فدفعت السفينة الى احد فروع النهر الهادر .. وفِي الساعة ٢٣ وصلنا الى موضع عين القصر حيث يوجد ضريح احد أوليائهم، فأراد ملاحو سفننا الخمسة التعبير عن إكرامهم لة فرمو في الماء الخبز والتمر للأسماك على سبيل الصدقة .. وتحط قرب الماء في تلك النواح اعداد كبيرة من طيور النورس والبلقشة والسمان فتغطي المناطق القريبة من هناك "''<ref>رحلة كاسبارو بالبي الى العراق</ref> |
|
|
|
|
|
في رايي انهم حينما هبت عليهم الرائحة الغريبة فهي بسبب قربهم من أهوار الصحين والعدل والعزير والأهوار الاخرى المحيطة بمدينة المجر الكبير، وحينما دفعوا بوساطة الريح الى الفرع النهري فهو وبكل تاكيد نهر المجر الكبير فهو التفرع الوحيد من دجلة فيما بين العمارة والعزير، اما وصولهم الى منطقة عين القصر حيث ضريح ذلك الولي فهو ضريح السيد احمد الماجد(ابو سدرة) |
|
|
|
|
|
• ومن بعده تأتي رحلة الرحالة الفرنسي [[تافرنييه|تافرنيية]] حوالي عام ١٦٥٢م وهو اول من ذكرها في القرن السابع عشر، وربما في هذا القرن كان ولوج اسم المدينة: |
|
|
|
|
|
''"كنّا اذا بلغنا قرية ما، نبعث بخدمنا الى الضفة لشراء الطعام الذي نحصل علية بقيمة زهيدة جداً. اما المدن التي مررنا بها في العمارة-وفيها قلعة مشيدة باللبن-والشطرة (قلعة صالح حالياً) والمنصوري وهي بلدة كبيرة والمجر والقرنة، ويقترن الفرات بدجلة في المدينة الاخيرة"''<ref>رحلة الايطالي كاسبارو بالبي- بطرس حداد، صفحة ٦٨</ref> |
|
|
|
|
|
• ثم جاء رحلة الايطالي [[فنشنسو]] عام ١٦٥٥م، وفية وصفٌ دقيق للمدينة ولأهل المنطقة بشكل عام، واحوال اَهلها ورزقهم، وقد أفادنا وصفة كثيرا. ومما جاء فية: |
|
|
|
|
|
''"وكانت ضفاف الأنهار مأهولة بالسكان فهنالك قرى عديدة متجاورة أهمها: المجر وقصر بني وبريدي، وكانت أسعار المواد في تلك القرى بخسة جداً حيث اشترينا أربعاً وعشرين دجاجة وخروفين بطالير واحد، كما ان منتوجات الألبان متوفرة بكثرة وخاصة السمن الحيواني، اذ كانوا يصدرون كميات كبيرة منة الى البصرة .. وإني لم المس في الشعب بوادر الراحة او ملامح الغنى، فبيوتهم أكواخ حقيرة سقوفها وجدرانها وكل ما فيها من اثاث هي حزم من القصب لا غير .. وقد رايتهم يجمعون العسل بكميات كبيرة من الغابات المجاورة .. ويكثر السمك في تلك الجهـه وهم يصطادونة بطريقة غريبة، فهم يشقون ترعاً قرب النهر ثم يفتحون الماء اليها وبعد ان تمتلأ بالماء يسدون الفتحة ثم يتخلصون من الماء تدريجياً فتبقى الأسماك بكمية كافية "''<ref>رحلة فنشنسو الى بغداد-المورد، صفحة ٨٢</ref> |
|
|
|
|
|
• كما ذكرها الرحالة الشهير سباستيان عام ١٦٦٦م : |
|
|
|
|
|
''"وفِي الثالث عشر من تشرين الثاني وصلنا المجر وتعتبر هذه المنطقة نهاية حدود ولاية بغداد، فكان من واجب القبطان ان يدفع رسوما عن الحمولة"''<ref>رحلة الأب جوزيب دي سانتا ماريا الكرملي- بطرس حداد، صفحة ١٠٨-١٠٩-١١٠</ref> |
|
|
|
|
|
وهو يقصد بذلك ان المجر هي الحد الفاصل بين ولايتي بغداد والبصرة قبل سيطرة إمارة المنتفق عليها |
|
|
|
|
|
|
== ألتأسيس == |
|
== ألتأسيس == |