سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 2٬031٬278

19:38، 12 نوفمبر 2017: 151.254.57.107 (نقاش) أطلق المرشح 35; مؤديا الفعل "edit" في توسعة المسجد الحرام. الأفعال المتخذة: وسم; وصف المرشح: ألفاظ التباهي (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل

== فترة الصحابة ==
== فترة الصحابة ==
=== عمر بن الخطاب ===
=== عمر بن الخطاب ===
*توسعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 17 هجرية:  كانت التوسعة الأولى للمسجد الحرام في العام السابع عشر من الهجرة النبوية إبان حكم الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عندما أفسد سيل (أم نهشل) مباني المسجد الحرام، وقد انحدر من جانب المسعى وأحدث تلفاً عظيماً في المباني. ولضيق المسجد بالمصلين رغب عمر رضي الله عنه في التوسعة، فاشترى الدور الملاصقة للمسجد الحرام وضمها له، وأقام جداراً حوله، كان ارتفاعه دون ارتفاع قامة الإنسان، وجعل له أبواباً، ووضع عليه مصابيح كي تضيء بعد سدول الظلام، وعمل سداً لحجز ماء السيول عن الكعبة وتحويلها إلى وادي إبراهيم المجاور. وهكذا كان عمر رضي الله عنه، أول من عمل توسعة للمسجد الحرام في العصر الإسلامي.
*كانت توسعة [[عمر بن الخطاب]] في العام السابع عشر من الهجرة وفيها تم زيادة مساحة المسجد 560 م<sup>2</sup>، فقد كان [[المسجد الحرام]] على عهده قد أتاه سيل جارف عرف بسيل " أم نهشل " نسبة إلى سيدة جرفها السيل، وقد اقتلع السيل مقام [[إبراهيم]] من موضعه الحالي فقام عمر برد الحجر إلى مكانه ، ولم يكن بالمسجد جدران تحيطه ، إنما كانت الدور مطله عليه من كل مكان، فضاق على الناس المكان فاشترى عمر البيوت القريبة من الحرم وهدمها، وقد رفض البعض أن يأخذ ثمن البيت ، وامتنع أخرون عن البيع، فوضعت أثمان بيوتهم في خزانة الكعبة حتى أخذوها فيما بعد ، ثم أحاط المسجد بجدار قصير، وقال عمر: " إنما نزلتم على الكعبة فهَو فناؤها ، ولم تنزل [[الكعبة]] عليكم "" <ref>ذكر ذلك [[الأزرقي|أبو الوليد الأزرقي]] في تاريخ مكة بسنده عن ابن جريج</ref>.


=== عثمان بن عفان ===
=== عثمان بن عفان ===

محددات الفعل

متغيرقيمة
ما إذا كان التعديل معلم عليه كطفيف (لا مزيد من الاستخدام) (minor_edit)
false
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
null
اسم حساب المستخدم (user_name)
'151.254.57.107'
عمر حساب المستخدم (user_age)
0
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*' ]
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
user_wpzero
false
هوية الصفحة (page_id)
1547693
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'توسعة المسجد الحرام'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'توسعة المسجد الحرام'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'JarBot', 1 => 'Muhammad adel007', 2 => '51.36.241.105', 3 => '94.99.243.229', 4 => '212.57.215.79', 5 => '46.153.203.38', 6 => '51.39.174.68', 7 => '94.99.202.81', 8 => '188.51.146.250', 9 => 'Omaislam' ]
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'/* عثمان بن عفان */ '
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{توسع الحرم المكي}} '''[[المسجد الحرام]]''' هو أعظم مسجد في ال[[إسلام]] ويقع في قلب مدينة [[مكة]] في [[تهامة]] غرب [[المملكة العربية السعودية]]، تتوسطه الكعبة المشرفة التي هي أول بيت للناس وضع على وجه الأرض ليعبدوا [[الله]] فيه تبعاً للعقيدة الإسلامية ، وهذه هي أعظم وأقدس بقعة على وجه الأرض عند المسلمين. والمسجد الحرام هو قبلة المسلمين في صلاتهم. سمى بالمسجد الحرام لحرمه القتال فيه منذ دخول النبي [[محمد]] إلى مكة المكرمة منتصرا ويؤمن المسلمون أن [[الصلاة]] فيه تعادل مئة ألف صلاة. ولأهمية المسجد البالغة لدي المسلمين أولي الخلفاء الراشدين ومن بعدهم الحكام والملوك اهتماما كبيراً بتوسيع مساحة ال[[مسجد]] نظراً لتزايد أعداد المسلمين في العالم وكانت أول توسعة للمسجد في التاريخ على يد أمير المؤمنين [[عمر بن الخطاب]] عام 17 للهجرة ومن بعدها وحتى اللحظة لاتزال توسعة المسجد في اتساع. == فترة الصحابة == === عمر بن الخطاب === *كانت توسعة [[عمر بن الخطاب]] في العام السابع عشر من الهجرة وفيها تم زيادة مساحة المسجد 560 م<sup>2</sup>، فقد كان [[المسجد الحرام]] على عهده قد أتاه سيل جارف عرف بسيل " أم نهشل " نسبة إلى سيدة جرفها السيل، وقد اقتلع السيل مقام [[إبراهيم]] من موضعه الحالي فقام عمر برد الحجر إلى مكانه ، ولم يكن بالمسجد جدران تحيطه ، إنما كانت الدور مطله عليه من كل مكان، فضاق على الناس المكان فاشترى عمر البيوت القريبة من الحرم وهدمها، وقد رفض البعض أن يأخذ ثمن البيت ، وامتنع أخرون عن البيع، فوضعت أثمان بيوتهم في خزانة الكعبة حتى أخذوها فيما بعد ، ثم أحاط المسجد بجدار قصير، وقال عمر: " إنما نزلتم على الكعبة فهَو فناؤها ، ولم تنزل [[الكعبة]] عليكم "" <ref>ذكر ذلك [[الأزرقي|أبو الوليد الأزرقي]] في تاريخ مكة بسنده عن ابن جريج</ref>. === عثمان بن عفان === قام [[أمير المؤمنين]] [[عثمان بن عفان]] ، في عام [[26]][[تقويم هجري|هــ]] بزيادة مساحة المسجد لتصبح حوالي 4390 م2 ، وتقدر الزيادة بـ 2040 م2 تقريباً <ref>كتاب الزيادات في الحرم المكي الشريف - للشريف محمد بن مساعد آل عبد الله</ref>، وفيها تم هدم البيوت التي تحيط بالمسجد الحرام، وأدخلت أرضها في المسجد، و كان عثمان بن عفان هو أول من أدخل [[رواق|الأروقة]] المسقوفة والأعمدة الرخامية للمسجد الحرام ، حيث كان المسجد قبل ذلك متسعاً فسيحاً . وقد تعرض عثمان لما تعرض له عمر بن الخطاب من امتناع أصحاب البيوت عن بيعها واستلام أثمانها من أجل التوسعة ، فما كان منه إلا أن ثمنها وأمر بهدمها على أصحابها، فصاحوا به فقال: " جرّأكم علي حلمي عنكم ، فقد فعل بكم عمر هذا فلم يصح به أحد" فأمر بهم إلى الحبس، فشفع فيهم [[عبد الله بن خالد بن أسيد]] أمير مكة فأخرجهم وأخذوا قيمة دورهم .<ref>أخبار مكة في قديم الدهر وحديثة للأمام الفاكهي ص 158 الجزء الثانى</ref> == فترة الدولة الأموية == === عبد الله بن الزبير === قام [[عبد الله بن الزبير]] ، بإعادة بناء [[الكعبة]] بعدما شب فيها حريق أثناء حصار جيش [[يزيد بن معاوية]] لمكة في نزاعه مع عبد الله بن الزبير، وانتهى الحصار بموت يزيد، وكانت هذة التوسعة في عام [[60]] هـ. ===الوليد بن عبد الملك=== في عهد [[الوليد بن عبد الملك]] كانت التوسعة الرابعة للمسجد سنة 91 هجرية، بعد أن أصابها سيل جارف، وقد زاد من مساحة المسجد، وأجمع كثير من ال[[مؤرخ]]ين على أن الوليد كان أول من استعمل الأعمدة التي جلبت من [[مصر]] و[[الشام]] في بناء المسجد ، وشيد الشرفات ، ليستظل بها المصلون من [[حرارة]] [[الشمس]] . == فترة الدولة العباسية == === أبي جعفر المنصور === كانت تلك الزيادة في الفترة من سنة [[137]] هـ إلى سنة [[140]] هـ فقد زاد في مساحة [[ركن شامي|الركن الشامي]] الذي كانت به [[دار النخلة]] و[[دار الندوة]] في أسفله ، وقد شيد منارة بالركن الشمالي والغربي، كما أمر بتبليط [[حجر إسماعيل]] بال[[رخام]] وأمر بتغطية فوهة [[بئر]][[زمزم]] بشباك. === المعتضد بالله === قام [[المعتضد بالله|المعتضد]] ببعض الترميمات والتوسعة من سنة [[281]] هـ إلى سنة [[284]] هـ ، فأمر بهدم [[دار الندوة]] وجعلت [[رواق]]اً من أروقة المسجد، وأدخل فيها من أبواب المسجد الحرام ستة أبواب ، وأقيمت فيه الأعمدة ، وسقف بخشب الساج ، كما قام بإنشاء اثني عشر باباً من الداخل ، وثلاثة أبواب من الخارج ، وتمت الزيادة في ثلاث سنوات . === المقتدر بالله === في فترة المقتدر بالله أضاف مساحة دارين للسيدة [[زبيدة]] أضيفت إلى مساحة المسجد سنة [[306]]هـ ، وأقام لها باباً كبيراً وهو المعروف الآن باسم " باب إبراهيم ". == فترة الدولة السعودية == === عبد العزيز بن عبد الرحمن اّل سعود === بعد أن التصقت البيوت بالمسجد وانفصل المسعى عنه وأصبح المسعي طريقاً علي جانبية المساكن والمتاجر وبعد أن اتسعت رقعة الإسلام كثيراً كان لابد من زيادة في مساحة المسجد لاستيعاب أعداد الحجاج فكان الملك عبد العزيز أول من شكل إدارة خاصة سُميت مجلس إدارة الحرم كان من مهامها القيام بإدارة شؤون المسجد الحرام ومراقبة صيانته وخدمته ، وقام أيضاً الملك عبد العزيز بجمع المصلين في المسجد الحرام خلف إمام واحد بعد أن كانت تقام أربع جماعات داخل المسجد كلاً علي حسب مذهبه ومن أهم ما قام به الملك عبد العزيز: * عام 1344 هـ تم صيانة المسجد وإصلاحه كلياً. * عام 1346 هـ تم ترميم الأرقة وطلاء الجدران والأعمدة وإصلاح قبة زمزم . * تم تركيب مظلاّت لوقاية المصلين من حرارة الشمس. * تم تبليط ما بين الصفا والمروة بالحجر. * في شعبان 1347هـ تم تجديد مصابيح الإنارة في المسجد الحرام وزيادتها حتى بلغت ألف مصباح. * في 14 صفر 1373هـ عندما إدخلت الكهرباء إلى مكة المكرمة أُنير المسجد الحرام ووضعت فيه المراوح الكهربائية. === سعود بن عبدالعزيز ال سعود === بدأ مشروع توسعة المسجد في عهد الملك سعود في ربيع الآخر 1375هـ، حيث كانت مساحة المسجد حينها 28 ألف م2 يسع حوالي 50 ألف مصلٍ. وقد استغرقت التوسعة حوالي 10 سنوات.<ref>[http://archive.is/20130418062512/www.mofa.gov.sa/aboutKingDom/NationalDay/Pages/KingdomsAchivements.aspx موقع وزارة الخارجية السعودية ]</ref> ووضع حجر الأساس للتوسعة في يوم الخميس 23 شعبان 1375هـ 5 أبريل 1956م .<ref>[http://www.kingsaud.net/art/news/117/ARTICLE/1328/2011-08-21.html|أحداث فترة حكم الملك سعود]</ref> وقد شملت التوسعة على عدة مراحل بحيث تضم كل أجزاء المسجد وكانت الزيادات والصيانة لكل جزء علي الشكل الأتي : *تم فتح شارع وراء الصفا ، حتي يتم مرور الناس والسيارات بعيداً عن شارع المسعي وتبليط أرض المسعى بالأسمنت . وبناء المسعي من طابقين لإستيعاب أكبر عدد ممكن من الساعين بحيث بلغ طول المسعي من الداخل 394.5 م وعرضه 20 م ويبلغ أرتفاع الطابق الأرضي للمسعى 12م والطابق العلوي 9م . *في سنة 1374هـ أنشأ بناية لسقيا زمزم أمام بئر زمزم .وصار بئر زمزم في القبو . *بناء ثلاثة طوابق ،والأقبية ، والطابق الأرضي، والطابق الأول ، مع بناء المسعى بطابقيه ، وتوسعة المطاف ، ، وقد زود قبو زمزم بصنابير الماء ومجرى للماء المستعمل . *في سنة 1375هـ تم استبدال الشمعدانات الست بحجر إسماعيل عليه السلام بخمس نحاسية تضاء بالكهرباء. *شملت التوسعة إزالة مبان كانت تضيق على المصلين والطائفين في صحن المطاف ، مثل مظلة زمزم ، وباب بني شيبة ، والمقامات الأربعة ، وشملت أيضًا تحويل مجرى مياة الأمطار بين جبل الصفا والمبنى العثماني ، وتم إحداث الميادين والشوارع ومواقف للسيارات ودورات للمياه ومواضع للوضوء قريبة من المسجد الحرام في جميع جهاته على أحدث نظام في ذلك الوقت . وفي سنة 1376هـ تم إضافة سلم متحرك للكعبة، وكان مغلفًا بالفضة ومنقوشًا بالذهب . وفي عام 1377هـ تم ترميم الكعبة، واستبدال سقفها الأعلى القديم بسقف جديد ، وأبقى على السقف السفلي بعد ترميمه وتغيير الأخشاب التالفة فيه . [[Image:The Haram Sharif - Flickr - Al Jazeera English.jpg|thumb|300px| صورة تظهر توسعة الملك فهد ويظهر في االصورة السطح العلوي للتوسعة]] ===فهد بن عبد العزيز ال سعود=== وضع الملك [[فهد بن عبد العزيز آل سعود]] حجر الأساس لما عرف بمشروع أكبر توسعة للمسجد الحرام منذ أربعة عشر قرناً <ref>[http://www.al-jazirah.com/2001/20010304/lp9.htm|توسعة الملك فهد تعد الأكبر منذ 14 عام - تقرير لجريدة الجزيرة]</ref>, في [[2 صفر]] [[1409]]هـ الموافق [[13 سبتمبر]] [[1988]]م ، وشملت هذه التوسعة إضافة جزء جديد إلي المسجد من الناحية الغربية , والأستفادة من السطح العلوي للمسجد والذي وصلت مساحته إلي -61 ألف م2 - استعاب عدد أكبر من المصلين ليصل إجمالي القدرة الأستيعابية للحرم المليون و نصف المليون مصلي . كذلك تم بناء مئذنتين جديدتين ليصبح إجمالي عدد المأذن في وقتها 9 مآذن بارتفاع 89 متراً للمأذنه .<ref>[http://embassies.mofa.gov.sa/sites/NewZealand/AR/AboutKingdom/KingdomAchievments/Pages/default.aspx موقع الخارجية السعودية - إنجازات المملكة لخدمة المسلميين]</ref> وأشتملت التوسعة علي إضافة مبني جديد إلي الحرم ، يتكون من ثلاث أدوار بلأضافة إلي تهيئة السطح إستقبال الزيادات في الحج ومواسم العمرة ، وكان الدور الأرضى بمساحة 18 ألف م2 بإرتفاع 4 أمتار ، والدور الأول بمساحة 20 ألف م2 بإرتفاع 9 أمتار ، ودور أول علوي بمساحة 189 ألف م2 بإرتفاع 9 أمتار . وتم تزويد مبنى التوسعة بنظام تكييف ، وأنشئت محطة تبريد مركزية لتلطيف الجو بالماء المبرد على بعد 450 متراً في منطقة [[أجياد]] ولا يؤثر في راحة وسلامة المصلين، وتتكون من ستة طوابق وتحتوي على أحدث الأجهزة (وحدات معالجة ومكينات سحب وضخ) وترتبط المحطة بالتوسعة بنفق تمتد داخله أنابيب الدفع السحب للمياه بقطر 1100ملم في الاتجاهين .وشملت التوسعة تجهيز الساحات الخارجية، ومنها الساحة المتبقية من جهة السوق الصغير، والساحة الواقعة شرقي المسعى بمساحة إجمالية تبلغ (85.800) م2 تكفي لاستيعاب (195.000) مصل. وتصبح بذلك مساحة المسجد الحرام شاملة مبنى المسجد بعد توسعته، والسطح، وكامل الساحات (356،000) م2 تتسع لحوالي (773،000) مصل في الأيام العادية، أما في أوقات الحج، والعمرة، ورمضان فيزيد استيعاب الحرم ليصل إلى أكثر من مليون مصل. كما يضم مبنى التوسعة مدخلاً رئيساً جديداً، و 18 مدخلاً عادياً، بالإضافة إلى مداخل المسجد الحرام الحالية، والبالغ عددها 3 مداخل رئيسة، و 27 مدخلاً عادياً، وقد روعي في التصميم إنشاء مدخلين جديدين للبدروم، إضافة إلى المداخل الأربعة الحالية. ويتضمن مبنى التوسعة أيضاً مئذنتين جديدتين بارتفاع (89) متراً، تتشابهان في تصميمهما المعماري مع المآذن البالغ عددها سبع مآذن. ولتسهيل وصول أفواج المصلين إلى سطح التوسعة في المواسم تم إضافة مبنيين للسلالم المتحركة:أحدهما في شمالي مبنى التوسعة.والآخر في جنوبيه.ومساحة كل منهما 375 متراً مربعاً.ويحتوي على مجموعتين من السلالم المتحركة، طاقة كل مجموعة (15.000) شخص في الساعة.إضافة إلى مجموعتين من السلالم المتحركة داخل حدود المبنى على جانبي المدخل الرئيسي للتوسعة وقد صممت السلالم المتحركة بحيث تستطيع بالإضافة إلى وحدات الدرج الثابت الثماني خدمة حركة الحجاج والمصلين في أوقات الذروة، لا سيما كبار السن منهم دون عناء.وبذلك يصبح إجمالي عدد مباني السلالم المتحركة 7، تنتشر حول محيط الحرم والتوسعة لخدمة رواد الدور الأول والسطح. ويبلغ عدد الأعمدة لكل طابق بالتوسعة 492 عموداً مكسوة جميعها بالرخام. وإليكم توسعة المسجد المكي الشريف (بالأرقام): وقد بلغت تكاليف مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرم الشريف بـ (مكة المكرمة) بما في ذلك نزع الملكيات (30،178.181.775) ريالاً سعودياً، أي (165، 818، 316، 11) دولار. === عبد الله بن عبدالعزيز ال سعود === ستنفذ هذه التوسعة من خلال ثلاثة محاور رئيسية، الأول هو التوسعة ذاتها للحرم المكي، ليتسع بعد التوسعة لمليوني مصل، والثاني الساحات الخارجية، وهي تحوي دورات المياه والممرات والأنفاق والمرافق الأخرى المساندة والتي تعمل على انسيابية الحركة في الدخول والخروج للمصلين. أما الثالث فمنطقة الخدمات والتكييف ومحطات الكهرباء ومحطات المياه وغيرها، وتصل مساحة التوسعة إلى 750.000 متر مربع، ويشتمل المشروع على توسعة ساحات الحرم من جهة الشامية، تبدأ من باب المروة وتنتهي عند حارة الباب وجبل هندي بالشامية وعند طلعة الحفائر من جهة باب الملك فهد. وهذه التوسعة عبارة عن ساحات فقط ومقترح إنشاء 63 برجاً فندقياً عند آخر هذه الساحات. وتوسعة صحن المطاف بهدم التوسعة العثمانية وتوسيع الحرم من الجهات الثلاث وقوفاً عند المسعى، حيث إن المسعى ليس من الحرم وتوسيع الحرم من جهة أجياد، كما تتم تعلية أدوار الحرم لتصبح 4 أدوار مثل المسعى الجديد حالياً، ثم تعلية دورين مستقبلاً ليصبح إجمالي التعلية 6 أدوار، وتشمل توسعة الحرم من ناحية المسفلة بهدم فندق الإطلالة وفندق التوحيد إنتركونتيننتال.<ref>[http://www.okaz.com.sa/new/mobile/20130209/Con20130209571268.htm توسعة صحن المطاف وزيادة أدوار المسجد الحرام إلى 6] [[عكاظ]]، تاريخ الولوج 18 ابريل 2013</ref> ==انظر أيضا== * [[سقوط رافعة في الحرم المكي]] == المصادر == {{مراجع}} {{تصنيف كومنز|Masjid al-Haram}} {{شريط بوابات|مدن|الإسلام|عمارة}} [[تصنيف:المسجد الحرام]] [[تصنيف:عمارة عربية]] [[تصنيف:مساجد]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'{{توسع الحرم المكي}} '''[[المسجد الحرام]]''' هو أعظم مسجد في ال[[إسلام]] ويقع في قلب مدينة [[مكة]] في [[تهامة]] غرب [[المملكة العربية السعودية]]، تتوسطه الكعبة المشرفة التي هي أول بيت للناس وضع على وجه الأرض ليعبدوا [[الله]] فيه تبعاً للعقيدة الإسلامية ، وهذه هي أعظم وأقدس بقعة على وجه الأرض عند المسلمين. والمسجد الحرام هو قبلة المسلمين في صلاتهم. سمى بالمسجد الحرام لحرمه القتال فيه منذ دخول النبي [[محمد]] إلى مكة المكرمة منتصرا ويؤمن المسلمون أن [[الصلاة]] فيه تعادل مئة ألف صلاة. ولأهمية المسجد البالغة لدي المسلمين أولي الخلفاء الراشدين ومن بعدهم الحكام والملوك اهتماما كبيراً بتوسيع مساحة ال[[مسجد]] نظراً لتزايد أعداد المسلمين في العالم وكانت أول توسعة للمسجد في التاريخ على يد أمير المؤمنين [[عمر بن الخطاب]] عام 17 للهجرة ومن بعدها وحتى اللحظة لاتزال توسعة المسجد في اتساع. == فترة الصحابة == === عمر بن الخطاب === *توسعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 17 هجرية:  كانت التوسعة الأولى للمسجد الحرام في العام السابع عشر من الهجرة النبوية إبان حكم الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عندما أفسد سيل (أم نهشل) مباني المسجد الحرام، وقد انحدر من جانب المسعى وأحدث تلفاً عظيماً في المباني. ولضيق المسجد بالمصلين رغب عمر رضي الله عنه في التوسعة، فاشترى الدور الملاصقة للمسجد الحرام وضمها له، وأقام جداراً حوله، كان ارتفاعه دون ارتفاع قامة الإنسان، وجعل له أبواباً، ووضع عليه مصابيح كي تضيء بعد سدول الظلام، وعمل سداً لحجز ماء السيول عن الكعبة وتحويلها إلى وادي إبراهيم المجاور. وهكذا كان عمر رضي الله عنه، أول من عمل توسعة للمسجد الحرام في العصر الإسلامي. === عثمان بن عفان === قام [[أمير المؤمنين]] [[عثمان بن عفان]] ، في عام [[26]][[تقويم هجري|هــ]] بزيادة مساحة المسجد لتصبح حوالي 4390 م2 ، وتقدر الزيادة بـ 2040 م2 تقريباً <ref>كتاب الزيادات في الحرم المكي الشريف - للشريف محمد بن مساعد آل عبد الله</ref>، وفيها تم هدم البيوت التي تحيط بالمسجد الحرام، وأدخلت أرضها في المسجد، و كان عثمان بن عفان هو أول من أدخل [[رواق|الأروقة]] المسقوفة والأعمدة الرخامية للمسجد الحرام ، حيث كان المسجد قبل ذلك متسعاً فسيحاً . وقد تعرض عثمان لما تعرض له عمر بن الخطاب من امتناع أصحاب البيوت عن بيعها واستلام أثمانها من أجل التوسعة ، فما كان منه إلا أن ثمنها وأمر بهدمها على أصحابها، فصاحوا به فقال: " جرّأكم علي حلمي عنكم ، فقد فعل بكم عمر هذا فلم يصح به أحد" فأمر بهم إلى الحبس، فشفع فيهم [[عبد الله بن خالد بن أسيد]] أمير مكة فأخرجهم وأخذوا قيمة دورهم .<ref>أخبار مكة في قديم الدهر وحديثة للأمام الفاكهي ص 158 الجزء الثانى</ref> == فترة الدولة الأموية == === عبد الله بن الزبير === قام [[عبد الله بن الزبير]] ، بإعادة بناء [[الكعبة]] بعدما شب فيها حريق أثناء حصار جيش [[يزيد بن معاوية]] لمكة في نزاعه مع عبد الله بن الزبير، وانتهى الحصار بموت يزيد، وكانت هذة التوسعة في عام [[60]] هـ. ===الوليد بن عبد الملك=== في عهد [[الوليد بن عبد الملك]] كانت التوسعة الرابعة للمسجد سنة 91 هجرية، بعد أن أصابها سيل جارف، وقد زاد من مساحة المسجد، وأجمع كثير من ال[[مؤرخ]]ين على أن الوليد كان أول من استعمل الأعمدة التي جلبت من [[مصر]] و[[الشام]] في بناء المسجد ، وشيد الشرفات ، ليستظل بها المصلون من [[حرارة]] [[الشمس]] . == فترة الدولة العباسية == === أبي جعفر المنصور === كانت تلك الزيادة في الفترة من سنة [[137]] هـ إلى سنة [[140]] هـ فقد زاد في مساحة [[ركن شامي|الركن الشامي]] الذي كانت به [[دار النخلة]] و[[دار الندوة]] في أسفله ، وقد شيد منارة بالركن الشمالي والغربي، كما أمر بتبليط [[حجر إسماعيل]] بال[[رخام]] وأمر بتغطية فوهة [[بئر]][[زمزم]] بشباك. === المعتضد بالله === قام [[المعتضد بالله|المعتضد]] ببعض الترميمات والتوسعة من سنة [[281]] هـ إلى سنة [[284]] هـ ، فأمر بهدم [[دار الندوة]] وجعلت [[رواق]]اً من أروقة المسجد، وأدخل فيها من أبواب المسجد الحرام ستة أبواب ، وأقيمت فيه الأعمدة ، وسقف بخشب الساج ، كما قام بإنشاء اثني عشر باباً من الداخل ، وثلاثة أبواب من الخارج ، وتمت الزيادة في ثلاث سنوات . === المقتدر بالله === في فترة المقتدر بالله أضاف مساحة دارين للسيدة [[زبيدة]] أضيفت إلى مساحة المسجد سنة [[306]]هـ ، وأقام لها باباً كبيراً وهو المعروف الآن باسم " باب إبراهيم ". == فترة الدولة السعودية == === عبد العزيز بن عبد الرحمن اّل سعود === بعد أن التصقت البيوت بالمسجد وانفصل المسعى عنه وأصبح المسعي طريقاً علي جانبية المساكن والمتاجر وبعد أن اتسعت رقعة الإسلام كثيراً كان لابد من زيادة في مساحة المسجد لاستيعاب أعداد الحجاج فكان الملك عبد العزيز أول من شكل إدارة خاصة سُميت مجلس إدارة الحرم كان من مهامها القيام بإدارة شؤون المسجد الحرام ومراقبة صيانته وخدمته ، وقام أيضاً الملك عبد العزيز بجمع المصلين في المسجد الحرام خلف إمام واحد بعد أن كانت تقام أربع جماعات داخل المسجد كلاً علي حسب مذهبه ومن أهم ما قام به الملك عبد العزيز: * عام 1344 هـ تم صيانة المسجد وإصلاحه كلياً. * عام 1346 هـ تم ترميم الأرقة وطلاء الجدران والأعمدة وإصلاح قبة زمزم . * تم تركيب مظلاّت لوقاية المصلين من حرارة الشمس. * تم تبليط ما بين الصفا والمروة بالحجر. * في شعبان 1347هـ تم تجديد مصابيح الإنارة في المسجد الحرام وزيادتها حتى بلغت ألف مصباح. * في 14 صفر 1373هـ عندما إدخلت الكهرباء إلى مكة المكرمة أُنير المسجد الحرام ووضعت فيه المراوح الكهربائية. === سعود بن عبدالعزيز ال سعود === بدأ مشروع توسعة المسجد في عهد الملك سعود في ربيع الآخر 1375هـ، حيث كانت مساحة المسجد حينها 28 ألف م2 يسع حوالي 50 ألف مصلٍ. وقد استغرقت التوسعة حوالي 10 سنوات.<ref>[http://archive.is/20130418062512/www.mofa.gov.sa/aboutKingDom/NationalDay/Pages/KingdomsAchivements.aspx موقع وزارة الخارجية السعودية ]</ref> ووضع حجر الأساس للتوسعة في يوم الخميس 23 شعبان 1375هـ 5 أبريل 1956م .<ref>[http://www.kingsaud.net/art/news/117/ARTICLE/1328/2011-08-21.html|أحداث فترة حكم الملك سعود]</ref> وقد شملت التوسعة على عدة مراحل بحيث تضم كل أجزاء المسجد وكانت الزيادات والصيانة لكل جزء علي الشكل الأتي : *تم فتح شارع وراء الصفا ، حتي يتم مرور الناس والسيارات بعيداً عن شارع المسعي وتبليط أرض المسعى بالأسمنت . وبناء المسعي من طابقين لإستيعاب أكبر عدد ممكن من الساعين بحيث بلغ طول المسعي من الداخل 394.5 م وعرضه 20 م ويبلغ أرتفاع الطابق الأرضي للمسعى 12م والطابق العلوي 9م . *في سنة 1374هـ أنشأ بناية لسقيا زمزم أمام بئر زمزم .وصار بئر زمزم في القبو . *بناء ثلاثة طوابق ،والأقبية ، والطابق الأرضي، والطابق الأول ، مع بناء المسعى بطابقيه ، وتوسعة المطاف ، ، وقد زود قبو زمزم بصنابير الماء ومجرى للماء المستعمل . *في سنة 1375هـ تم استبدال الشمعدانات الست بحجر إسماعيل عليه السلام بخمس نحاسية تضاء بالكهرباء. *شملت التوسعة إزالة مبان كانت تضيق على المصلين والطائفين في صحن المطاف ، مثل مظلة زمزم ، وباب بني شيبة ، والمقامات الأربعة ، وشملت أيضًا تحويل مجرى مياة الأمطار بين جبل الصفا والمبنى العثماني ، وتم إحداث الميادين والشوارع ومواقف للسيارات ودورات للمياه ومواضع للوضوء قريبة من المسجد الحرام في جميع جهاته على أحدث نظام في ذلك الوقت . وفي سنة 1376هـ تم إضافة سلم متحرك للكعبة، وكان مغلفًا بالفضة ومنقوشًا بالذهب . وفي عام 1377هـ تم ترميم الكعبة، واستبدال سقفها الأعلى القديم بسقف جديد ، وأبقى على السقف السفلي بعد ترميمه وتغيير الأخشاب التالفة فيه . [[Image:The Haram Sharif - Flickr - Al Jazeera English.jpg|thumb|300px| صورة تظهر توسعة الملك فهد ويظهر في االصورة السطح العلوي للتوسعة]] ===فهد بن عبد العزيز ال سعود=== وضع الملك [[فهد بن عبد العزيز آل سعود]] حجر الأساس لما عرف بمشروع أكبر توسعة للمسجد الحرام منذ أربعة عشر قرناً <ref>[http://www.al-jazirah.com/2001/20010304/lp9.htm|توسعة الملك فهد تعد الأكبر منذ 14 عام - تقرير لجريدة الجزيرة]</ref>, في [[2 صفر]] [[1409]]هـ الموافق [[13 سبتمبر]] [[1988]]م ، وشملت هذه التوسعة إضافة جزء جديد إلي المسجد من الناحية الغربية , والأستفادة من السطح العلوي للمسجد والذي وصلت مساحته إلي -61 ألف م2 - استعاب عدد أكبر من المصلين ليصل إجمالي القدرة الأستيعابية للحرم المليون و نصف المليون مصلي . كذلك تم بناء مئذنتين جديدتين ليصبح إجمالي عدد المأذن في وقتها 9 مآذن بارتفاع 89 متراً للمأذنه .<ref>[http://embassies.mofa.gov.sa/sites/NewZealand/AR/AboutKingdom/KingdomAchievments/Pages/default.aspx موقع الخارجية السعودية - إنجازات المملكة لخدمة المسلميين]</ref> وأشتملت التوسعة علي إضافة مبني جديد إلي الحرم ، يتكون من ثلاث أدوار بلأضافة إلي تهيئة السطح إستقبال الزيادات في الحج ومواسم العمرة ، وكان الدور الأرضى بمساحة 18 ألف م2 بإرتفاع 4 أمتار ، والدور الأول بمساحة 20 ألف م2 بإرتفاع 9 أمتار ، ودور أول علوي بمساحة 189 ألف م2 بإرتفاع 9 أمتار . وتم تزويد مبنى التوسعة بنظام تكييف ، وأنشئت محطة تبريد مركزية لتلطيف الجو بالماء المبرد على بعد 450 متراً في منطقة [[أجياد]] ولا يؤثر في راحة وسلامة المصلين، وتتكون من ستة طوابق وتحتوي على أحدث الأجهزة (وحدات معالجة ومكينات سحب وضخ) وترتبط المحطة بالتوسعة بنفق تمتد داخله أنابيب الدفع السحب للمياه بقطر 1100ملم في الاتجاهين .وشملت التوسعة تجهيز الساحات الخارجية، ومنها الساحة المتبقية من جهة السوق الصغير، والساحة الواقعة شرقي المسعى بمساحة إجمالية تبلغ (85.800) م2 تكفي لاستيعاب (195.000) مصل. وتصبح بذلك مساحة المسجد الحرام شاملة مبنى المسجد بعد توسعته، والسطح، وكامل الساحات (356،000) م2 تتسع لحوالي (773،000) مصل في الأيام العادية، أما في أوقات الحج، والعمرة، ورمضان فيزيد استيعاب الحرم ليصل إلى أكثر من مليون مصل. كما يضم مبنى التوسعة مدخلاً رئيساً جديداً، و 18 مدخلاً عادياً، بالإضافة إلى مداخل المسجد الحرام الحالية، والبالغ عددها 3 مداخل رئيسة، و 27 مدخلاً عادياً، وقد روعي في التصميم إنشاء مدخلين جديدين للبدروم، إضافة إلى المداخل الأربعة الحالية. ويتضمن مبنى التوسعة أيضاً مئذنتين جديدتين بارتفاع (89) متراً، تتشابهان في تصميمهما المعماري مع المآذن البالغ عددها سبع مآذن. ولتسهيل وصول أفواج المصلين إلى سطح التوسعة في المواسم تم إضافة مبنيين للسلالم المتحركة:أحدهما في شمالي مبنى التوسعة.والآخر في جنوبيه.ومساحة كل منهما 375 متراً مربعاً.ويحتوي على مجموعتين من السلالم المتحركة، طاقة كل مجموعة (15.000) شخص في الساعة.إضافة إلى مجموعتين من السلالم المتحركة داخل حدود المبنى على جانبي المدخل الرئيسي للتوسعة وقد صممت السلالم المتحركة بحيث تستطيع بالإضافة إلى وحدات الدرج الثابت الثماني خدمة حركة الحجاج والمصلين في أوقات الذروة، لا سيما كبار السن منهم دون عناء.وبذلك يصبح إجمالي عدد مباني السلالم المتحركة 7، تنتشر حول محيط الحرم والتوسعة لخدمة رواد الدور الأول والسطح. ويبلغ عدد الأعمدة لكل طابق بالتوسعة 492 عموداً مكسوة جميعها بالرخام. وإليكم توسعة المسجد المكي الشريف (بالأرقام): وقد بلغت تكاليف مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرم الشريف بـ (مكة المكرمة) بما في ذلك نزع الملكيات (30،178.181.775) ريالاً سعودياً، أي (165، 818، 316، 11) دولار. === عبد الله بن عبدالعزيز ال سعود === ستنفذ هذه التوسعة من خلال ثلاثة محاور رئيسية، الأول هو التوسعة ذاتها للحرم المكي، ليتسع بعد التوسعة لمليوني مصل، والثاني الساحات الخارجية، وهي تحوي دورات المياه والممرات والأنفاق والمرافق الأخرى المساندة والتي تعمل على انسيابية الحركة في الدخول والخروج للمصلين. أما الثالث فمنطقة الخدمات والتكييف ومحطات الكهرباء ومحطات المياه وغيرها، وتصل مساحة التوسعة إلى 750.000 متر مربع، ويشتمل المشروع على توسعة ساحات الحرم من جهة الشامية، تبدأ من باب المروة وتنتهي عند حارة الباب وجبل هندي بالشامية وعند طلعة الحفائر من جهة باب الملك فهد. وهذه التوسعة عبارة عن ساحات فقط ومقترح إنشاء 63 برجاً فندقياً عند آخر هذه الساحات. وتوسعة صحن المطاف بهدم التوسعة العثمانية وتوسيع الحرم من الجهات الثلاث وقوفاً عند المسعى، حيث إن المسعى ليس من الحرم وتوسيع الحرم من جهة أجياد، كما تتم تعلية أدوار الحرم لتصبح 4 أدوار مثل المسعى الجديد حالياً، ثم تعلية دورين مستقبلاً ليصبح إجمالي التعلية 6 أدوار، وتشمل توسعة الحرم من ناحية المسفلة بهدم فندق الإطلالة وفندق التوحيد إنتركونتيننتال.<ref>[http://www.okaz.com.sa/new/mobile/20130209/Con20130209571268.htm توسعة صحن المطاف وزيادة أدوار المسجد الحرام إلى 6] [[عكاظ]]، تاريخ الولوج 18 ابريل 2013</ref> ==انظر أيضا== * [[سقوط رافعة في الحرم المكي]] == المصادر == {{مراجع}} {{تصنيف كومنز|Masjid al-Haram}} {{شريط بوابات|مدن|الإسلام|عمارة}} [[تصنيف:المسجد الحرام]] [[تصنيف:عمارة عربية]] [[تصنيف:مساجد]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -4,5 +4,5 @@ == فترة الصحابة == === عمر بن الخطاب === -*كانت توسعة [[عمر بن الخطاب]] في العام السابع عشر من الهجرة وفيها تم زيادة مساحة المسجد 560 م<sup>2</sup>، فقد كان [[المسجد الحرام]] على عهده قد أتاه سيل جارف عرف بسيل " أم نهشل " نسبة إلى سيدة جرفها السيل، وقد اقتلع السيل مقام [[إبراهيم]] من موضعه الحالي فقام عمر برد الحجر إلى مكانه ، ولم يكن بالمسجد جدران تحيطه ، إنما كانت الدور مطله عليه من كل مكان، فضاق على الناس المكان فاشترى عمر البيوت القريبة من الحرم وهدمها، وقد رفض البعض أن يأخذ ثمن البيت ، وامتنع أخرون عن البيع، فوضعت أثمان بيوتهم في خزانة الكعبة حتى أخذوها فيما بعد ، ثم أحاط المسجد بجدار قصير، وقال عمر: " إنما نزلتم على الكعبة فهَو فناؤها ، ولم تنزل [[الكعبة]] عليكم "" <ref>ذكر ذلك [[الأزرقي|أبو الوليد الأزرقي]] في تاريخ مكة بسنده عن ابن جريج</ref>. +*توسعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 17 هجرية:  كانت التوسعة الأولى للمسجد الحرام في العام السابع عشر من الهجرة النبوية إبان حكم الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عندما أفسد سيل (أم نهشل) مباني المسجد الحرام، وقد انحدر من جانب المسعى وأحدث تلفاً عظيماً في المباني. ولضيق المسجد بالمصلين رغب عمر رضي الله عنه في التوسعة، فاشترى الدور الملاصقة للمسجد الحرام وضمها له، وأقام جداراً حوله، كان ارتفاعه دون ارتفاع قامة الإنسان، وجعل له أبواباً، ووضع عليه مصابيح كي تضيء بعد سدول الظلام، وعمل سداً لحجز ماء السيول عن الكعبة وتحويلها إلى وادي إبراهيم المجاور. وهكذا كان عمر رضي الله عنه، أول من عمل توسعة للمسجد الحرام في العصر الإسلامي. === عثمان بن عفان === '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
19124
حجم الصفحة القديم (old_size)
19219
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
-95
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => '*توسعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 17 هجرية:  كانت التوسعة الأولى للمسجد الحرام في العام السابع عشر من الهجرة النبوية إبان حكم الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عندما أفسد سيل (أم نهشل) مباني المسجد الحرام، وقد انحدر من جانب المسعى وأحدث تلفاً عظيماً في المباني. ولضيق المسجد بالمصلين رغب عمر رضي الله عنه في التوسعة، فاشترى الدور الملاصقة للمسجد الحرام وضمها له، وأقام جداراً حوله، كان ارتفاعه دون ارتفاع قامة الإنسان، وجعل له أبواباً، ووضع عليه مصابيح كي تضيء بعد سدول الظلام، وعمل سداً لحجز ماء السيول عن الكعبة وتحويلها إلى وادي إبراهيم المجاور. وهكذا كان عمر رضي الله عنه، أول من عمل توسعة للمسجد الحرام في العصر الإسلامي.' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => '*كانت توسعة [[عمر بن الخطاب]] في العام السابع عشر من الهجرة وفيها تم زيادة مساحة المسجد 560 م<sup>2</sup>، فقد كان [[المسجد الحرام]] على عهده قد أتاه سيل جارف عرف بسيل " أم نهشل " نسبة إلى سيدة جرفها السيل، وقد اقتلع السيل مقام [[إبراهيم]] من موضعه الحالي فقام عمر برد الحجر إلى مكانه ، ولم يكن بالمسجد جدران تحيطه ، إنما كانت الدور مطله عليه من كل مكان، فضاق على الناس المكان فاشترى عمر البيوت القريبة من الحرم وهدمها، وقد رفض البعض أن يأخذ ثمن البيت ، وامتنع أخرون عن البيع، فوضعت أثمان بيوتهم في خزانة الكعبة حتى أخذوها فيما بعد ، ثم أحاط المسجد بجدار قصير، وقال عمر: " إنما نزلتم على الكعبة فهَو فناؤها ، ولم تنزل [[الكعبة]] عليكم "" <ref>ذكر ذلك [[الأزرقي|أبو الوليد الأزرقي]] في تاريخ مكة بسنده عن ابن جريج</ref>.' ]
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
0
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1510515491