انتقل إلى المحتوى

سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 2٬330٬071

18:04، 2 أغسطس 2018: Heba hassan badr (نقاش | مساهمات) أطلق المرشح 10; مؤديا الفعل "edit" في لغة الإشارة الخاصة بالأمريكيين الزنوج. الأفعال المتخذة: تحذير; وصف المرشح: إزالة نصوص كبيرة من المقالات (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل

[[تصنيف:لغات الولايات المتحدة]]
[[تصنيف:لغات الولايات المتحدة]]
[[تصنيف:لغة الإشارة الأمريكية]]== مراجع ==
[[تصنيف:لغة الإشارة الأمريكية]]== مراجع ==

<ref>Douglas, Davison. 2005. Jim Crow Moves North: The Battle over Northern School Segregation, 1865–1954. New York, NY: Cambridge University Press. ISBN 978-0-521-60783-4.</ref><br>
# <ref>Hill, Joseph. 2015. Language attitudes in Deaf communities. Sociolinguistics and Deaf Communities ed. by Adam Schembri, and Ceil Lucas, 146–174. Cambridge, UK: Cambridge UP. ISBN 978-1-107-66386-2.</ref><br>
# Lewis, John. 1998. Ebonics in American Sign Language: stylistic variation in African American signers. Deaf Studies V: Towards 2000: Unity and Diversity ed. by C. Carroll. Washington, D.C.: College for Continuing Education, Gallaudet University. ISBN 978-1-893891-09-8.<br>
# <ref>Lewis, John; Carrie Palmer, and Leandra Williams. 1995. Existence of and attitudes towards Black variations of sign language. Communication Forum 4. 17–48.</ref><br>
# Lucas, Ceil; Robert Bayley; Carolyn McCaskill, and Joseph Hill. 2015. The intersection of African American English and Black American Sign Language. International Journal of Bilingualism 19. 156–168.<br>
# <ref>Lucas, Ceil; Robert Bayley; Mary Rose, and Alyssa Wulf. 2002. Location variation in American Sign Language. Sign Language Studies 2. 407–440.</ref><br>
# <ref>Lucas, Ceil; Robert Bayley, and Clayton Valli. 2001. Sociolinguistic Variation in American Sign Language. Washington, D.C.: Gallaudet University Press. ISBN 978-1-56368-113-4.</ref><br>
# Lucas, Ceil, and Carolyn McCaskill. 2014. American Sign Language. The New Encyclopedia of Southern Culture ed. by Michael Montgomery, and Ellen Johnson, 40–42. 5; Chapel Hill, NC: UNC Press. ISBN 978-0-8078-5806-6.
# <ref>McCaskill, Carolyn. 2014. Black ASL. Accessed 21 March 2015. Video. In ASL with English captions</ref><br>
# <ref>McCaskill, Carolyn; Ceil Lucas; Robert Bayley, and Joseph Hill. 2011. The Hidden Treasure of Black Asl: Its History and Structure. Washington, D.C.: Gallaudet University Press. ISBN 978-1-56368-489-0.</ref><br>
# <ref>Metzger, Melanie, and Susan Mather. 2004. Constructed Dialogue and Constructed Action in Conversational Narratives in ASL. cited in Lucas, et al. 2002</ref><br>
# <ref>Niagara Falls Underground Railroad Heritage Area. n.d. Site of Dr. P.H. Skinner's and Jarusha Skinner's School for Colored Deaf, Dumb and Blind Children. Niagara Falls Underground Railroad Heritage Area. Accessed 21 November 2015. Web.</ref><br>
# SIL International. 2015. Ethnologue: Languages of the World, ed. by M. Paul Lewis, Gary Simons, and Charles Fennig. 18; Dallas, Texas: SIL International. Web.<br>
# Skinner, Platt. 1859. The Mute and the Deaf. Niagara City, NY.<br>
# <ref>Solomon, Andrea. 2010. Cultural and Sociolinguistic Features of the Black Deaf Community. Carnegie Mellon. Accessed 5 December 2015. Honors Thesis.</ref><br>
# <ref>Stokoe, William; Dorothy Casterline, and Carl Croneberg. 1965. Appendix D: sign language and dialects. A Dictionary of American Sign Language. Silver Spring, MD: Linstok. ISBN 978-0-932130-01-3.</ref><br>
# <ref>Vicars, William. n.d. ASL University. Lifeprint. Accessed 5 December 2015.</ref><br>
# <ref>Walker, Lou Ann. 1987. A Loss for Words: The Story of Deafness in a Family. New York: Harper Perennial. ISBN 978-0-06-091425-7.</ref>

محددات الفعل

متغيرقيمة
ما إذا كان التعديل معلم عليه كطفيف (لا مزيد من الاستخدام) (minor_edit)
false
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
29
اسم حساب المستخدم (user_name)
'Heba hassan badr'
عمر حساب المستخدم (user_age)
1889857
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user' ]
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
user_wpzero
false
هوية الصفحة (page_id)
3248379
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'لغة الإشارة الخاصة بالأمريكيين الزنوج'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'لغة الإشارة الخاصة بالأمريكيين الزنوج'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'Mervat', 1 => 'Heba hassan badr', 2 => 'JarBot', 3 => 'Esraa Gamal 37', 4 => 'Mr.Ibrahembot', 5 => 'SHBot', 6 => 'ASammourBot', 7 => 'Adil2015adil', 8 => 'رضوى علي بدوي' ]
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'/* مراجع */ '
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{وصلات قليلة|تاريخ=مارس 2017}} {{يتيمة|تاريخ=أغسطس 2016}} [[ملف:Sign language BASL.svg|تصغير|لغة الإشارة الخاصة بالزنوج الأمرييكين.]] '''لغة الإشارة الخاصة بالزنوج الأمريكيين''' (ب[[الإنجليزية]]:Black American Sign Language)، هي إحدى أشكال أو لهجات لغة الإشارة في اللغة الإنجليزية الأمريكية.<ref>[http://www.ethnologue.com/language/ase American Sign Language] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180109161612/https://www.ethnologue.com/language/ase |date=09 يناير 2018}}</ref> و هي لغة يتحدث بها غالبية ضعاف السمع أو الصم من الأفارقة المقيمين في [[الولايات المتحدة]] الأمريكية. و لقد نبع اختلاف لغة الإشارة هذه أساسًا من مبدا التمييز العنصري الذي كان قائمًا في مدارس أمريكا الجنوبية. و كطبيعة الحال في المدارس آنذاك، فإن مدارس الصم أو ضعاف السمع كانت يتم تمييزها على اساس العرق أو اللون. كما ظهرت لغتين بين معشر الصم: لغة الصم البيض في المدارس المخصصة للأمريكيين البيض و لغة الصم الزنوج في المدارس المخصصة للأمريكيين الزنوج. و لكن لا تزال لغة الإشارة هذه الخاصة بالزنوج الأمرييكين مستخدمة في مدارس المناطق الجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية على الرغم من وقف التمييز العنصري في المدارس الأمريكية بأمر القانون منذ عام 1954. و من الناحية اللغوية، فإن لغة الإشارة لدى الزنوج تختلف عن نظائرها الأخرى من أشكال لغة الإشارة في الإنجليزية الأمريكية على مستوى الأصوات، و التراكيب، و المفردات. ==التاريخ== كالعديد من المؤسسات التعليمية لضعاف السمع خلال الفترة مابين القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين كانت مدارس الصم يتم تمييزها على أساس العرق، وتم تأسيس أول مدرسة للصم في الولايات المتحدة الأمريكية وهي المدرسة الأمريكية للصم (ASD) في عام 1817 ولكنها لم تقبل أي طلاب من السود حتى عام 1952، وقد اعترف القليل من المدارس التي تم إنشاءها بالطلاب ذوي البشرة الملونة، وبالنظر إلى قلة الفرص التعليمية للأطفال السود الصم أسس بلات سنيكر عام 1856 مدرسة سنيكر للصم والبكم والمكفوفين ذوي البشرة الملونة في شلالات نياجرا ونيويورك، ووصف سنيكر مدرسته بأنها الأولى من نوعها في البلاد... مضيفًا "نحن نستقبل فقط أولئك الذين رفُض قبولهم في جميع المؤسسات الأخرى والذين تم احتقارهم بسبب لونهم. انتقلت المدرسة إلى ترينتون بولاية نيوجيرسي في عام 1860، وبعد إغلاقها في عام 1866، لم تقم أي ولاية شمالية بإنشاء مؤسسة للأطفال السود الصم، حتى بعد أن قامت تلك الولايات بحظر التمييز العنصري بحلول عام 1900، كان ذلك الدمج بين الطبقات؛ منقوصًا حيث سمحت بعض المؤسسات للطلاب السود بالالتحاق بها بينما لم تسمح بعض المؤسسات الأخرى بذلك . وبعد تأسيس ونجاح المدارس الأمريكية للصم، تم تأسيس العديد من المؤسسات الأخرى الخاصة بالصم في جميع أنحاء البلاد، وبسبب وجود العزل والتمييز العنصري بالمدارس وخاصة في الجنوب، فقد قام عديد من الولايات الجنوبية بإنشاء مدارس أو أقسام للأطفال الصم من السود، وتم افتتاح أول مدرسة للأطفال السود الصم تحت خط ماسون-ديكسون في مقاطعة كولومبيا في عام 1857، والتي ظلت تعاني من التمييز العنصري حتى عام 1958، وكانت ولاية لوزيانا هي أخر ولاية جنوبية تم بها إنشاء مؤسسة للأطفال الصم السود وذلك في عام 1938. أصبح للأطفال الصم السود مجتمعهم اللغوي المنعزل عن غيرهم من الأطفال الصم البيض، والذي كان يحتوي مجتمعهم الدراسي على وسائل مختلفة للتنشئة اللغوية مما سمح بتنمية اللهجات المختلفة؛ وذلك بسبب امتياز تعليم الأطفال البيض على الأطفال السود بتطبيق طريقة لغة الشفاه –وهي الطريقة التعليمية البارزة في ذلك الوقت، إلا أنها لم تكن لتُطبق بشكل كاف على الطلاب السود الصم. ولأن الطرق الشفوية في كثير من الأحيان كانت تحظر استخدام لغة الإشارة، لذا كانت هناك المزيد من الفرص لدى الطلاب الصم السود لاستخدام لغة (ASL) بشكل أكثر من أقرانهم من الطلاب البيض، وبالرغم من القرار الصادر في قضية براون ضد مجلس التعليم في عام 1954، والذي أعلن عدم دستورية التمييز العنصري في المدارس العامة إلا أن الاندماج بين الطلاب الصم السود والبيض تم بشكل بطيء جدًا، هذا ولم تكن مدارس الصم مستثناه من ذلك، فقد تم عزلهم عنصريًا مرة أخرى في عام 1974، أي بعد مرور 24 عام من صدور القرار!، ومع بدء حدوث الاندماج في المدارس، لاحظ الطلاب والمعلمون الاختلاف بين طرق الإشارة التي يستخدمها الطلاب السود والطلاب البيض، وتتذكر كارولين ماكاسكيل، وهي الآن أستاذة دراسات اللغة الإنجليزية وآدابها بجامعة غالوديت ذلك التحدي المتمثل في فهم اللهجة التي تستخدمها مديرة المدرسة والمدرسين البيض بعد أن تم الاندماج مع شباب تلك المدرسة المنفصلة، قائلة: "عندما بدأت في الذهاب إلى المدرسة لم أكن أفهم المعلمة ولم تكن تفهمني؛ لأننا كنا نستخدم إشارات مختلفة" . وكان كارل كرونبرج هو أول من ناقش الاختلافات بين لغة(BASL) و لغة (ASL)البيضاء، وذلك من خلال ملحقه الخاص بنسخة قاموس لغة الإشارة الأمريكية لعام 1965، واستمر العمل بطريقة (BASL) منذ ذلك الحين. وبالاستمرار في تطور تعليم الصم وأبحاث لغة الإشارة، ازدادت القدرة على فهم لغة (ASL)، وبنشر قاموس لغة الإشارة الأمريكية بدأ الاعتراف بلغة (ASL) كلغة شرعية، وقد أدي القبول الهائل الذي لاقته لغة (ASL) إلى توحيد وتنمية اللهجة القياسية، والتي تستند إلى الإشارات المستخدمة بجامعة غالوديت، وعلى الرغم من هذا التوحد القياسي فإن لغة (ASL) تحتوي على لهجات إقليمية مميزة شبيهة بتلك المستخدمة في اللغات المنطوقة. وغالبًا كان يتم وصم اللهجات التي تختلف عن المعيار ، وخاصة تلك التي تتحدث بها المجموعات المهمشة، وكلهجة غير نموذجية فإن لغة (BASL) تعتبر من اللغات الموصومة من قبل مستخدمي لغة الإشارة، وتعتبر أقل شئنًا من لهجات لغة (ASL) البارزة. وقد أدى هذا الاختلاف في المكانة بمتحدثي لغة (BASL) إلى استخدام اللهجة القياسية عند التحدث مع مجموعات مختلفة من البشر، على الرغم من أن لغة (BASL) واضحة بشكل متبادل مع اللهجات الأخرى للغة (ASL). جدول الولايات التي تتواجد بها مدارس للصم {| class="wikitable" |- ! الولاية !! تاريخ إنشاء مدارس للبيض !! تاريخ إنشاء مدارس أو أقسام للسود !! تاريخ الدمج |- | كنتاكي || 1823 || 1884(قسم) || 1954–1960 |- | فرجينيا || 1839 || 1909 || 1965 |- | شمال كالورينا || 1845 || 1868–1869 || 1967 |- | تينيسي || 1845 || 1881(قسم) || 1965 |- | جورجيا || 1846 || 1882 || 1965 |- | جنوب كالورينا || 1849 || 1883(قسم) || 1966 |- | أركنساس || 1850/1867 || 1867 || 1967 |- | لويزيانا || 1852 || 1938 || 1978 |- | ميسيسيبي || 1854 || 1882(قسم) || 1965 |- | تكساس || 1857 || 1887 || 1965 |- | واشنطن || 1857 || 1857(قسم) || 1958 |- | ألاباما || 1858 || 1868 || 1968 |- | كنساس || 1861 || 1888(قسم) || 1954 |- | ميسوري || 1861 || 1888(قسم) || 1954 |- | ماريلاند || 1868 || 1872 || 1956 |- | غرب فرجينيا || 1870 || 1926 || 1956 |- | فلوريدا || 1885 || 1885 || 1865 |- | أوكلاهوما || 1898 || 1909(قسم) || 1962 |} ==علم الأصوات== [[ملف:Typical ASL Signing Space representation.svg (2).png|تصغير|يسار|يمثل المربع الرمادي المساحة المُثلى المعتادة للغة ASL، والتي من المرجح ميل مستخدمي لغة BASIL لإنتاج إشارات خارجها بشكل أكبر من غيره من مستخدمي لغة الإشارة]] بسؤال العديد من مستخدمي لغة الإشارة الجنوبيين قاموا بسرد القصص متداولة توضح الاختلافات بين لغة الإشارة التي يستخدمها السود عن تلك التي يستخدمها البيض، هذه الاختلافات تحولت فيما بعد سمات تميز علم الأصوات المستخدم في لغة (BASL)، ومن بين تلك القصص من أدعى أن لغة الإشارة التي يستخدمها السود كانت المسافات المستخدمة بها أكبر واستخدمت فيها كلتا اليدين بشكل أكبر، وبالتحقق من تلك القصص وجدوها على قدر كبير من الترابط، فعند مقارنة تلك الإشارات التي يستخدمها السود لتشكيل الكلمات بتلك التي يستخدمها البيض نجد أن السود كانوا أكثر مرونة وانطلاقا في الخروج عن المسافات المحددة لتلك الإشارات ، كما أنهم كانوا يستخدمون كلتا اليدين في ذلك، فالتعبير عن الأحوال مثلًا يتم باستخدام إشارات أطول، في حين أن الأشكال الأقل وضوحًا كالضمائر وأسماء الإشارة والأفعال البسيطة والأسماء لم تكن تتعدى المسافات المحددة للإشارات الخاصة بها . وقد وكانت هناك قيودًا مُنظِمة لإنتاج تلك الإشارات باستخدامهم كلتا اليدين بطريقة أكبر من استخدامهم ليد واحدة، فعندما يكون من الممكن التعبير عن إشارة معينة باستخدام يد واحدة أو باستخدام اليدين معًا، نجد أن مستخدمي الإشارة من السود غالبًا يستطيعون أن يأتوا بالبديل الذي يتناسب مع الإشارة التالية له؛ فإذا كانت العلامة التالية تتشكل باستخدام اليدين معًا سيكون الاحتمال الأكبر هو إنتاج بديل باستخدام كلتا اليدين، وكذلك في حالة ما إذا كانت العلامة تتشكل بيد واحدة فسيكون من المحتمل إنتاج بديل بيد واحدة، وبالرغم من ذلك فإن تشكيل الكلمات باستخدام يد الواحدة حتى في البلاد التي تفضل ذلك لم يتجاوز 50% من نسبة استخدام اليدين معًا. ويميل مستخدمي لغة (BASL) لاستخدام بدائل أقل من الإشارات التي يتم إنتاجها على جانب الجبين حيث تصل الإشارة للخد، وفي الغالب يتم إنتاج تلك الإشارة بوضع أصبع اليد على الصدغ (ما بين العنق والأذن) وهي مفرودة وعندما تخفض أصابعك فإنها تلامس الخد، كما أظهرت الأبحاث بوقت مبكر أن مستخدمي لغة (BASL) يستخدمون هذه الأشكال المنخفضة بمعدل 53% وتكون أكثر قيدًا عند التعبير عن الاستخدامات النحوية، ويعد الموضع السابق لتشكيل تلك الإشارات المنخفضة ظرفًا أخر من الظروف المحيطة والمهيئة لإنتاجها؛ فعلى سبيل المثال إن الإشارات التي يتم إنتاجها أمام الجسم تؤدي لإنتاج بديل هجائي أدنى من الإشارات، بينما تلك التي تنتج بوضع الأصابع على الرأس هي سبب تفضيل مستخدمي لغة الإشارة الأشكال غير المنخفضة من الإشارات. ==الاختلاف المعجمي== لوحظ الاختلاف المعجمي بين لغة (ABSL) واللهجات المختلفة للغة (ASL) لأول مرة في قاموس لغة الإشارة الأمريكية. وفي دراسة لاحقة ل 34 علامة معجمية، وجد أن مستخدمي لغة الإشارة من السود يملكون 28 علامة لا يعرفها غيرهم من البيض، ومن المرجح أن يكون مستخدمي الإشارة الأكبر سنًا أكثر إستخدامًا لتلك العلامات المختلفة من الأصغر سنًا، و تشير معظم الإشارات التي تم تطويرها في مدارس منفصلة خاصة بالسود من الصم إلى ما يجري بالحياة اليومية، ويستعمل مستخدمي لغة (ABSL) الأصغر سنًا تلك الأشكال المختلفة بشكل أقل من الأكبر سنًا منهم، وبالسؤال عن مستخدمي تلك العلامات المبتكرة من السود وجد أنهم هم الأكثر استخدامًا لها. === الاقتباس من اللغة الإنجليزية العامية للأمريكيين الأفارقة === ظهرت مجموعة من الأعمال التي تبحث في أوجه التشابه بين لغة الإشارة الأمريكية السوداء واللغة الإنجليزية الأفريقية الأمريكية (AAVE)، فكلتاهما من التنويعات اللغوية التي تتميز المجتمعات الأمريكية الأفريقية باستخدامها. قام جون لويس بالتحقيق في دمج جوانب لغة (AAVE) بلغة (BASL)، وذكر أنه من خلال قيام أحد مستخدمي لغة الإشارة السود بسرد بعض القصص التفاعلية، لاحظ أنه كانت هناك تحولات ايبونية (لهجة السود)، والتي تميزت بالتغير في الوضع والإيقاع ودمج حركة الرأس جنبًا إلى جنب، وأستنتج من ذلك أن جودة طريقة السرد باستخدام الغناء تلك كانت مرتبطة بأسلوب (AAE). ولم يتم إعادة إنتاج تلك النتيجة بواسطة ماكاسكيل، والتي نسبتها إلى طبيعة حركات الكلام؛ فقد قام لويس بتحليل حدث روائي بينما استخدمت ماكاسكيل البيانات الطبيعية أو المستنبطة، وقد لوحظ استعارة مستخدمي لغة (BASL) في الأطفال دون سن الثالثة لبعض المفردات، والذي من المرجح أن يكون ناتجًا عن التقدم في وسائل الإعلام، وبالتالي سيصبح مستخدمي الإشارة الأصغر سنًا متصلين أكثر بلغة (AAE) من خلال الأفلام والتليفزيون والإنترنت. وبسؤالهم عن السمات المميزة لإشاراتهم، مال مستخدمي لغة الإشارة من الصم السود إلى تحديد عدد من التعابير المستعارة من لغة (AAVE)، وقد تم تمثيل بعض الترجمات الحرفية مثل "أنا أشعر أنك" أو "من فضلك يا فتاة" باستخدام الطريقة القياسية ولكنها تحمل معاني مختلفة عن التفسير الحرفي لها، وعدلت الكلمات الدخيلة الأخرى الإشارات الموجودة بالفعل مثل " توقف عن التعثر" والتي أخذت الشكل اليدوي المنحنى V ونقلته إلى الرأس للإشارة إلى معنى جديد وهو "توقف عن تخيل الأشياء". == مراجع == {{مراجع}} {{مقالات بحاجة لشريط بوابات}} [[تصنيف:التعليم الخاص في الولايات المتحدة الأمريكية]] [[تصنيف:ثقافة أفريقية أمريكية]] [[تصنيف:لغات الشتات الإفريقي]] [[تصنيف:لغات الولايات المتحدة]] [[تصنيف:لغة الإشارة الأمريكية]]== مراجع == <ref>Douglas, Davison. 2005. Jim Crow Moves North: The Battle over Northern School Segregation, 1865–1954. New York, NY: Cambridge University Press. ISBN 978-0-521-60783-4.</ref><br> # <ref>Hill, Joseph. 2015. Language attitudes in Deaf communities. Sociolinguistics and Deaf Communities ed. by Adam Schembri, and Ceil Lucas, 146–174. Cambridge, UK: Cambridge UP. ISBN 978-1-107-66386-2.</ref><br> # Lewis, John. 1998. Ebonics in American Sign Language: stylistic variation in African American signers. Deaf Studies V: Towards 2000: Unity and Diversity ed. by C. Carroll. Washington, D.C.: College for Continuing Education, Gallaudet University. ISBN 978-1-893891-09-8.<br> # <ref>Lewis, John; Carrie Palmer, and Leandra Williams. 1995. Existence of and attitudes towards Black variations of sign language. Communication Forum 4. 17–48.</ref><br> # Lucas, Ceil; Robert Bayley; Carolyn McCaskill, and Joseph Hill. 2015. The intersection of African American English and Black American Sign Language. International Journal of Bilingualism 19. 156–168.<br> # <ref>Lucas, Ceil; Robert Bayley; Mary Rose, and Alyssa Wulf. 2002. Location variation in American Sign Language. Sign Language Studies 2. 407–440.</ref><br> # <ref>Lucas, Ceil; Robert Bayley, and Clayton Valli. 2001. Sociolinguistic Variation in American Sign Language. Washington, D.C.: Gallaudet University Press. ISBN 978-1-56368-113-4.</ref><br> # Lucas, Ceil, and Carolyn McCaskill. 2014. American Sign Language. The New Encyclopedia of Southern Culture ed. by Michael Montgomery, and Ellen Johnson, 40–42. 5; Chapel Hill, NC: UNC Press. ISBN 978-0-8078-5806-6. # <ref>McCaskill, Carolyn. 2014. Black ASL. Accessed 21 March 2015. Video. In ASL with English captions</ref><br> # <ref>McCaskill, Carolyn; Ceil Lucas; Robert Bayley, and Joseph Hill. 2011. The Hidden Treasure of Black Asl: Its History and Structure. Washington, D.C.: Gallaudet University Press. ISBN 978-1-56368-489-0.</ref><br> # <ref>Metzger, Melanie, and Susan Mather. 2004. Constructed Dialogue and Constructed Action in Conversational Narratives in ASL. cited in Lucas, et al. 2002</ref><br> # <ref>Niagara Falls Underground Railroad Heritage Area. n.d. Site of Dr. P.H. Skinner's and Jarusha Skinner's School for Colored Deaf, Dumb and Blind Children. Niagara Falls Underground Railroad Heritage Area. Accessed 21 November 2015. Web.</ref><br> # SIL International. 2015. Ethnologue: Languages of the World, ed. by M. Paul Lewis, Gary Simons, and Charles Fennig. 18; Dallas, Texas: SIL International. Web.<br> # Skinner, Platt. 1859. The Mute and the Deaf. Niagara City, NY.<br> # <ref>Solomon, Andrea. 2010. Cultural and Sociolinguistic Features of the Black Deaf Community. Carnegie Mellon. Accessed 5 December 2015. Honors Thesis.</ref><br> # <ref>Stokoe, William; Dorothy Casterline, and Carl Croneberg. 1965. Appendix D: sign language and dialects. A Dictionary of American Sign Language. Silver Spring, MD: Linstok. ISBN 978-0-932130-01-3.</ref><br> # <ref>Vicars, William. n.d. ASL University. Lifeprint. Accessed 5 December 2015.</ref><br> # <ref>Walker, Lou Ann. 1987. A Loss for Words: The Story of Deafness in a Family. New York: Harper Perennial. ISBN 978-0-06-091425-7.</ref>'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'{{وصلات قليلة|تاريخ=مارس 2017}} {{يتيمة|تاريخ=أغسطس 2016}} [[ملف:Sign language BASL.svg|تصغير|لغة الإشارة الخاصة بالزنوج الأمرييكين.]] '''لغة الإشارة الخاصة بالزنوج الأمريكيين''' (ب[[الإنجليزية]]:Black American Sign Language)، هي إحدى أشكال أو لهجات لغة الإشارة في اللغة الإنجليزية الأمريكية.<ref>[http://www.ethnologue.com/language/ase American Sign Language] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180109161612/https://www.ethnologue.com/language/ase |date=09 يناير 2018}}</ref> و هي لغة يتحدث بها غالبية ضعاف السمع أو الصم من الأفارقة المقيمين في [[الولايات المتحدة]] الأمريكية. و لقد نبع اختلاف لغة الإشارة هذه أساسًا من مبدا التمييز العنصري الذي كان قائمًا في مدارس أمريكا الجنوبية. و كطبيعة الحال في المدارس آنذاك، فإن مدارس الصم أو ضعاف السمع كانت يتم تمييزها على اساس العرق أو اللون. كما ظهرت لغتين بين معشر الصم: لغة الصم البيض في المدارس المخصصة للأمريكيين البيض و لغة الصم الزنوج في المدارس المخصصة للأمريكيين الزنوج. و لكن لا تزال لغة الإشارة هذه الخاصة بالزنوج الأمرييكين مستخدمة في مدارس المناطق الجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية على الرغم من وقف التمييز العنصري في المدارس الأمريكية بأمر القانون منذ عام 1954. و من الناحية اللغوية، فإن لغة الإشارة لدى الزنوج تختلف عن نظائرها الأخرى من أشكال لغة الإشارة في الإنجليزية الأمريكية على مستوى الأصوات، و التراكيب، و المفردات. ==التاريخ== كالعديد من المؤسسات التعليمية لضعاف السمع خلال الفترة مابين القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين كانت مدارس الصم يتم تمييزها على أساس العرق، وتم تأسيس أول مدرسة للصم في الولايات المتحدة الأمريكية وهي المدرسة الأمريكية للصم (ASD) في عام 1817 ولكنها لم تقبل أي طلاب من السود حتى عام 1952، وقد اعترف القليل من المدارس التي تم إنشاءها بالطلاب ذوي البشرة الملونة، وبالنظر إلى قلة الفرص التعليمية للأطفال السود الصم أسس بلات سنيكر عام 1856 مدرسة سنيكر للصم والبكم والمكفوفين ذوي البشرة الملونة في شلالات نياجرا ونيويورك، ووصف سنيكر مدرسته بأنها الأولى من نوعها في البلاد... مضيفًا "نحن نستقبل فقط أولئك الذين رفُض قبولهم في جميع المؤسسات الأخرى والذين تم احتقارهم بسبب لونهم. انتقلت المدرسة إلى ترينتون بولاية نيوجيرسي في عام 1860، وبعد إغلاقها في عام 1866، لم تقم أي ولاية شمالية بإنشاء مؤسسة للأطفال السود الصم، حتى بعد أن قامت تلك الولايات بحظر التمييز العنصري بحلول عام 1900، كان ذلك الدمج بين الطبقات؛ منقوصًا حيث سمحت بعض المؤسسات للطلاب السود بالالتحاق بها بينما لم تسمح بعض المؤسسات الأخرى بذلك . وبعد تأسيس ونجاح المدارس الأمريكية للصم، تم تأسيس العديد من المؤسسات الأخرى الخاصة بالصم في جميع أنحاء البلاد، وبسبب وجود العزل والتمييز العنصري بالمدارس وخاصة في الجنوب، فقد قام عديد من الولايات الجنوبية بإنشاء مدارس أو أقسام للأطفال الصم من السود، وتم افتتاح أول مدرسة للأطفال السود الصم تحت خط ماسون-ديكسون في مقاطعة كولومبيا في عام 1857، والتي ظلت تعاني من التمييز العنصري حتى عام 1958، وكانت ولاية لوزيانا هي أخر ولاية جنوبية تم بها إنشاء مؤسسة للأطفال الصم السود وذلك في عام 1938. أصبح للأطفال الصم السود مجتمعهم اللغوي المنعزل عن غيرهم من الأطفال الصم البيض، والذي كان يحتوي مجتمعهم الدراسي على وسائل مختلفة للتنشئة اللغوية مما سمح بتنمية اللهجات المختلفة؛ وذلك بسبب امتياز تعليم الأطفال البيض على الأطفال السود بتطبيق طريقة لغة الشفاه –وهي الطريقة التعليمية البارزة في ذلك الوقت، إلا أنها لم تكن لتُطبق بشكل كاف على الطلاب السود الصم. ولأن الطرق الشفوية في كثير من الأحيان كانت تحظر استخدام لغة الإشارة، لذا كانت هناك المزيد من الفرص لدى الطلاب الصم السود لاستخدام لغة (ASL) بشكل أكثر من أقرانهم من الطلاب البيض، وبالرغم من القرار الصادر في قضية براون ضد مجلس التعليم في عام 1954، والذي أعلن عدم دستورية التمييز العنصري في المدارس العامة إلا أن الاندماج بين الطلاب الصم السود والبيض تم بشكل بطيء جدًا، هذا ولم تكن مدارس الصم مستثناه من ذلك، فقد تم عزلهم عنصريًا مرة أخرى في عام 1974، أي بعد مرور 24 عام من صدور القرار!، ومع بدء حدوث الاندماج في المدارس، لاحظ الطلاب والمعلمون الاختلاف بين طرق الإشارة التي يستخدمها الطلاب السود والطلاب البيض، وتتذكر كارولين ماكاسكيل، وهي الآن أستاذة دراسات اللغة الإنجليزية وآدابها بجامعة غالوديت ذلك التحدي المتمثل في فهم اللهجة التي تستخدمها مديرة المدرسة والمدرسين البيض بعد أن تم الاندماج مع شباب تلك المدرسة المنفصلة، قائلة: "عندما بدأت في الذهاب إلى المدرسة لم أكن أفهم المعلمة ولم تكن تفهمني؛ لأننا كنا نستخدم إشارات مختلفة" . وكان كارل كرونبرج هو أول من ناقش الاختلافات بين لغة(BASL) و لغة (ASL)البيضاء، وذلك من خلال ملحقه الخاص بنسخة قاموس لغة الإشارة الأمريكية لعام 1965، واستمر العمل بطريقة (BASL) منذ ذلك الحين. وبالاستمرار في تطور تعليم الصم وأبحاث لغة الإشارة، ازدادت القدرة على فهم لغة (ASL)، وبنشر قاموس لغة الإشارة الأمريكية بدأ الاعتراف بلغة (ASL) كلغة شرعية، وقد أدي القبول الهائل الذي لاقته لغة (ASL) إلى توحيد وتنمية اللهجة القياسية، والتي تستند إلى الإشارات المستخدمة بجامعة غالوديت، وعلى الرغم من هذا التوحد القياسي فإن لغة (ASL) تحتوي على لهجات إقليمية مميزة شبيهة بتلك المستخدمة في اللغات المنطوقة. وغالبًا كان يتم وصم اللهجات التي تختلف عن المعيار ، وخاصة تلك التي تتحدث بها المجموعات المهمشة، وكلهجة غير نموذجية فإن لغة (BASL) تعتبر من اللغات الموصومة من قبل مستخدمي لغة الإشارة، وتعتبر أقل شئنًا من لهجات لغة (ASL) البارزة. وقد أدى هذا الاختلاف في المكانة بمتحدثي لغة (BASL) إلى استخدام اللهجة القياسية عند التحدث مع مجموعات مختلفة من البشر، على الرغم من أن لغة (BASL) واضحة بشكل متبادل مع اللهجات الأخرى للغة (ASL). جدول الولايات التي تتواجد بها مدارس للصم {| class="wikitable" |- ! الولاية !! تاريخ إنشاء مدارس للبيض !! تاريخ إنشاء مدارس أو أقسام للسود !! تاريخ الدمج |- | كنتاكي || 1823 || 1884(قسم) || 1954–1960 |- | فرجينيا || 1839 || 1909 || 1965 |- | شمال كالورينا || 1845 || 1868–1869 || 1967 |- | تينيسي || 1845 || 1881(قسم) || 1965 |- | جورجيا || 1846 || 1882 || 1965 |- | جنوب كالورينا || 1849 || 1883(قسم) || 1966 |- | أركنساس || 1850/1867 || 1867 || 1967 |- | لويزيانا || 1852 || 1938 || 1978 |- | ميسيسيبي || 1854 || 1882(قسم) || 1965 |- | تكساس || 1857 || 1887 || 1965 |- | واشنطن || 1857 || 1857(قسم) || 1958 |- | ألاباما || 1858 || 1868 || 1968 |- | كنساس || 1861 || 1888(قسم) || 1954 |- | ميسوري || 1861 || 1888(قسم) || 1954 |- | ماريلاند || 1868 || 1872 || 1956 |- | غرب فرجينيا || 1870 || 1926 || 1956 |- | فلوريدا || 1885 || 1885 || 1865 |- | أوكلاهوما || 1898 || 1909(قسم) || 1962 |} ==علم الأصوات== [[ملف:Typical ASL Signing Space representation.svg (2).png|تصغير|يسار|يمثل المربع الرمادي المساحة المُثلى المعتادة للغة ASL، والتي من المرجح ميل مستخدمي لغة BASIL لإنتاج إشارات خارجها بشكل أكبر من غيره من مستخدمي لغة الإشارة]] بسؤال العديد من مستخدمي لغة الإشارة الجنوبيين قاموا بسرد القصص متداولة توضح الاختلافات بين لغة الإشارة التي يستخدمها السود عن تلك التي يستخدمها البيض، هذه الاختلافات تحولت فيما بعد سمات تميز علم الأصوات المستخدم في لغة (BASL)، ومن بين تلك القصص من أدعى أن لغة الإشارة التي يستخدمها السود كانت المسافات المستخدمة بها أكبر واستخدمت فيها كلتا اليدين بشكل أكبر، وبالتحقق من تلك القصص وجدوها على قدر كبير من الترابط، فعند مقارنة تلك الإشارات التي يستخدمها السود لتشكيل الكلمات بتلك التي يستخدمها البيض نجد أن السود كانوا أكثر مرونة وانطلاقا في الخروج عن المسافات المحددة لتلك الإشارات ، كما أنهم كانوا يستخدمون كلتا اليدين في ذلك، فالتعبير عن الأحوال مثلًا يتم باستخدام إشارات أطول، في حين أن الأشكال الأقل وضوحًا كالضمائر وأسماء الإشارة والأفعال البسيطة والأسماء لم تكن تتعدى المسافات المحددة للإشارات الخاصة بها . وقد وكانت هناك قيودًا مُنظِمة لإنتاج تلك الإشارات باستخدامهم كلتا اليدين بطريقة أكبر من استخدامهم ليد واحدة، فعندما يكون من الممكن التعبير عن إشارة معينة باستخدام يد واحدة أو باستخدام اليدين معًا، نجد أن مستخدمي الإشارة من السود غالبًا يستطيعون أن يأتوا بالبديل الذي يتناسب مع الإشارة التالية له؛ فإذا كانت العلامة التالية تتشكل باستخدام اليدين معًا سيكون الاحتمال الأكبر هو إنتاج بديل باستخدام كلتا اليدين، وكذلك في حالة ما إذا كانت العلامة تتشكل بيد واحدة فسيكون من المحتمل إنتاج بديل بيد واحدة، وبالرغم من ذلك فإن تشكيل الكلمات باستخدام يد الواحدة حتى في البلاد التي تفضل ذلك لم يتجاوز 50% من نسبة استخدام اليدين معًا. ويميل مستخدمي لغة (BASL) لاستخدام بدائل أقل من الإشارات التي يتم إنتاجها على جانب الجبين حيث تصل الإشارة للخد، وفي الغالب يتم إنتاج تلك الإشارة بوضع أصبع اليد على الصدغ (ما بين العنق والأذن) وهي مفرودة وعندما تخفض أصابعك فإنها تلامس الخد، كما أظهرت الأبحاث بوقت مبكر أن مستخدمي لغة (BASL) يستخدمون هذه الأشكال المنخفضة بمعدل 53% وتكون أكثر قيدًا عند التعبير عن الاستخدامات النحوية، ويعد الموضع السابق لتشكيل تلك الإشارات المنخفضة ظرفًا أخر من الظروف المحيطة والمهيئة لإنتاجها؛ فعلى سبيل المثال إن الإشارات التي يتم إنتاجها أمام الجسم تؤدي لإنتاج بديل هجائي أدنى من الإشارات، بينما تلك التي تنتج بوضع الأصابع على الرأس هي سبب تفضيل مستخدمي لغة الإشارة الأشكال غير المنخفضة من الإشارات. ==الاختلاف المعجمي== لوحظ الاختلاف المعجمي بين لغة (ABSL) واللهجات المختلفة للغة (ASL) لأول مرة في قاموس لغة الإشارة الأمريكية. وفي دراسة لاحقة ل 34 علامة معجمية، وجد أن مستخدمي لغة الإشارة من السود يملكون 28 علامة لا يعرفها غيرهم من البيض، ومن المرجح أن يكون مستخدمي الإشارة الأكبر سنًا أكثر إستخدامًا لتلك العلامات المختلفة من الأصغر سنًا، و تشير معظم الإشارات التي تم تطويرها في مدارس منفصلة خاصة بالسود من الصم إلى ما يجري بالحياة اليومية، ويستعمل مستخدمي لغة (ABSL) الأصغر سنًا تلك الأشكال المختلفة بشكل أقل من الأكبر سنًا منهم، وبالسؤال عن مستخدمي تلك العلامات المبتكرة من السود وجد أنهم هم الأكثر استخدامًا لها. === الاقتباس من اللغة الإنجليزية العامية للأمريكيين الأفارقة === ظهرت مجموعة من الأعمال التي تبحث في أوجه التشابه بين لغة الإشارة الأمريكية السوداء واللغة الإنجليزية الأفريقية الأمريكية (AAVE)، فكلتاهما من التنويعات اللغوية التي تتميز المجتمعات الأمريكية الأفريقية باستخدامها. قام جون لويس بالتحقيق في دمج جوانب لغة (AAVE) بلغة (BASL)، وذكر أنه من خلال قيام أحد مستخدمي لغة الإشارة السود بسرد بعض القصص التفاعلية، لاحظ أنه كانت هناك تحولات ايبونية (لهجة السود)، والتي تميزت بالتغير في الوضع والإيقاع ودمج حركة الرأس جنبًا إلى جنب، وأستنتج من ذلك أن جودة طريقة السرد باستخدام الغناء تلك كانت مرتبطة بأسلوب (AAE). ولم يتم إعادة إنتاج تلك النتيجة بواسطة ماكاسكيل، والتي نسبتها إلى طبيعة حركات الكلام؛ فقد قام لويس بتحليل حدث روائي بينما استخدمت ماكاسكيل البيانات الطبيعية أو المستنبطة، وقد لوحظ استعارة مستخدمي لغة (BASL) في الأطفال دون سن الثالثة لبعض المفردات، والذي من المرجح أن يكون ناتجًا عن التقدم في وسائل الإعلام، وبالتالي سيصبح مستخدمي الإشارة الأصغر سنًا متصلين أكثر بلغة (AAE) من خلال الأفلام والتليفزيون والإنترنت. وبسؤالهم عن السمات المميزة لإشاراتهم، مال مستخدمي لغة الإشارة من الصم السود إلى تحديد عدد من التعابير المستعارة من لغة (AAVE)، وقد تم تمثيل بعض الترجمات الحرفية مثل "أنا أشعر أنك" أو "من فضلك يا فتاة" باستخدام الطريقة القياسية ولكنها تحمل معاني مختلفة عن التفسير الحرفي لها، وعدلت الكلمات الدخيلة الأخرى الإشارات الموجودة بالفعل مثل " توقف عن التعثر" والتي أخذت الشكل اليدوي المنحنى V ونقلته إلى الرأس للإشارة إلى معنى جديد وهو "توقف عن تخيل الأشياء". == مراجع == {{مراجع}} {{مقالات بحاجة لشريط بوابات}} [[تصنيف:التعليم الخاص في الولايات المتحدة الأمريكية]] [[تصنيف:ثقافة أفريقية أمريكية]] [[تصنيف:لغات الشتات الإفريقي]] [[تصنيف:لغات الولايات المتحدة]] [[تصنيف:لغة الإشارة الأمريكية]]== مراجع =='
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -96,21 +96,2 @@ [[تصنيف:لغات الولايات المتحدة]] [[تصنيف:لغة الإشارة الأمريكية]]== مراجع == - -<ref>Douglas, Davison. 2005. Jim Crow Moves North: The Battle over Northern School Segregation, 1865–1954. New York, NY: Cambridge University Press. ISBN 978-0-521-60783-4.</ref><br> -# <ref>Hill, Joseph. 2015. Language attitudes in Deaf communities. Sociolinguistics and Deaf Communities ed. by Adam Schembri, and Ceil Lucas, 146–174. Cambridge, UK: Cambridge UP. ISBN 978-1-107-66386-2.</ref><br> -# Lewis, John. 1998. Ebonics in American Sign Language: stylistic variation in African American signers. Deaf Studies V: Towards 2000: Unity and Diversity ed. by C. Carroll. Washington, D.C.: College for Continuing Education, Gallaudet University. ISBN 978-1-893891-09-8.<br> -# <ref>Lewis, John; Carrie Palmer, and Leandra Williams. 1995. Existence of and attitudes towards Black variations of sign language. Communication Forum 4. 17–48.</ref><br> -# Lucas, Ceil; Robert Bayley; Carolyn McCaskill, and Joseph Hill. 2015. The intersection of African American English and Black American Sign Language. International Journal of Bilingualism 19. 156–168.<br> -# <ref>Lucas, Ceil; Robert Bayley; Mary Rose, and Alyssa Wulf. 2002. Location variation in American Sign Language. Sign Language Studies 2. 407–440.</ref><br> -# <ref>Lucas, Ceil; Robert Bayley, and Clayton Valli. 2001. Sociolinguistic Variation in American Sign Language. Washington, D.C.: Gallaudet University Press. ISBN 978-1-56368-113-4.</ref><br> -# Lucas, Ceil, and Carolyn McCaskill. 2014. American Sign Language. The New Encyclopedia of Southern Culture ed. by Michael Montgomery, and Ellen Johnson, 40–42. 5; Chapel Hill, NC: UNC Press. ISBN 978-0-8078-5806-6. -# <ref>McCaskill, Carolyn. 2014. Black ASL. Accessed 21 March 2015. Video. In ASL with English captions</ref><br> -# <ref>McCaskill, Carolyn; Ceil Lucas; Robert Bayley, and Joseph Hill. 2011. The Hidden Treasure of Black Asl: Its History and Structure. Washington, D.C.: Gallaudet University Press. ISBN 978-1-56368-489-0.</ref><br> -# <ref>Metzger, Melanie, and Susan Mather. 2004. Constructed Dialogue and Constructed Action in Conversational Narratives in ASL. cited in Lucas, et al. 2002</ref><br> -# <ref>Niagara Falls Underground Railroad Heritage Area. n.d. Site of Dr. P.H. Skinner's and Jarusha Skinner's School for Colored Deaf, Dumb and Blind Children. Niagara Falls Underground Railroad Heritage Area. Accessed 21 November 2015. Web.</ref><br> -# SIL International. 2015. Ethnologue: Languages of the World, ed. by M. Paul Lewis, Gary Simons, and Charles Fennig. 18; Dallas, Texas: SIL International. Web.<br> -# Skinner, Platt. 1859. The Mute and the Deaf. Niagara City, NY.<br> -# <ref>Solomon, Andrea. 2010. Cultural and Sociolinguistic Features of the Black Deaf Community. Carnegie Mellon. Accessed 5 December 2015. Honors Thesis.</ref><br> -# <ref>Stokoe, William; Dorothy Casterline, and Carl Croneberg. 1965. Appendix D: sign language and dialects. A Dictionary of American Sign Language. Silver Spring, MD: Linstok. ISBN 978-0-932130-01-3.</ref><br> -# <ref>Vicars, William. n.d. ASL University. Lifeprint. Accessed 5 December 2015.</ref><br> -# <ref>Walker, Lou Ann. 1987. A Loss for Words: The Story of Deafness in a Family. New York: Harper Perennial. ISBN 978-0-06-091425-7.</ref> '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
18548
حجم الصفحة القديم (old_size)
21780
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
-3232
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => false, 1 => '<ref>Douglas, Davison. 2005. Jim Crow Moves North: The Battle over Northern School Segregation, 1865–1954. New York, NY: Cambridge University Press. ISBN 978-0-521-60783-4.</ref><br>', 2 => '# <ref>Hill, Joseph. 2015. Language attitudes in Deaf communities. Sociolinguistics and Deaf Communities ed. by Adam Schembri, and Ceil Lucas, 146–174. Cambridge, UK: Cambridge UP. ISBN 978-1-107-66386-2.</ref><br>', 3 => '# Lewis, John. 1998. Ebonics in American Sign Language: stylistic variation in African American signers. Deaf Studies V: Towards 2000: Unity and Diversity ed. by C. Carroll. Washington, D.C.: College for Continuing Education, Gallaudet University. ISBN 978-1-893891-09-8.<br>', 4 => '# <ref>Lewis, John; Carrie Palmer, and Leandra Williams. 1995. Existence of and attitudes towards Black variations of sign language. Communication Forum 4. 17–48.</ref><br>', 5 => '# Lucas, Ceil; Robert Bayley; Carolyn McCaskill, and Joseph Hill. 2015. The intersection of African American English and Black American Sign Language. International Journal of Bilingualism 19. 156–168.<br>', 6 => '# <ref>Lucas, Ceil; Robert Bayley; Mary Rose, and Alyssa Wulf. 2002. Location variation in American Sign Language. Sign Language Studies 2. 407–440.</ref><br>', 7 => '# <ref>Lucas, Ceil; Robert Bayley, and Clayton Valli. 2001. Sociolinguistic Variation in American Sign Language. Washington, D.C.: Gallaudet University Press. ISBN 978-1-56368-113-4.</ref><br>', 8 => '# Lucas, Ceil, and Carolyn McCaskill. 2014. American Sign Language. The New Encyclopedia of Southern Culture ed. by Michael Montgomery, and Ellen Johnson, 40–42. 5; Chapel Hill, NC: UNC Press. ISBN 978-0-8078-5806-6.', 9 => '# <ref>McCaskill, Carolyn. 2014. Black ASL. Accessed 21 March 2015. Video. In ASL with English captions</ref><br>', 10 => '# <ref>McCaskill, Carolyn; Ceil Lucas; Robert Bayley, and Joseph Hill. 2011. The Hidden Treasure of Black Asl: Its History and Structure. Washington, D.C.: Gallaudet University Press. ISBN 978-1-56368-489-0.</ref><br>', 11 => '# <ref>Metzger, Melanie, and Susan Mather. 2004. Constructed Dialogue and Constructed Action in Conversational Narratives in ASL. cited in Lucas, et al. 2002</ref><br>', 12 => '# <ref>Niagara Falls Underground Railroad Heritage Area. n.d. Site of Dr. P.H. Skinner's and Jarusha Skinner's School for Colored Deaf, Dumb and Blind Children. Niagara Falls Underground Railroad Heritage Area. Accessed 21 November 2015. Web.</ref><br>', 13 => '# SIL International. 2015. Ethnologue: Languages of the World, ed. by M. Paul Lewis, Gary Simons, and Charles Fennig. 18; Dallas, Texas: SIL International. Web.<br>', 14 => '# Skinner, Platt. 1859. The Mute and the Deaf. Niagara City, NY.<br>', 15 => '# <ref>Solomon, Andrea. 2010. Cultural and Sociolinguistic Features of the Black Deaf Community. Carnegie Mellon. Accessed 5 December 2015. Honors Thesis.</ref><br>', 16 => '# <ref>Stokoe, William; Dorothy Casterline, and Carl Croneberg. 1965. Appendix D: sign language and dialects. A Dictionary of American Sign Language. Silver Spring, MD: Linstok. ISBN 978-0-932130-01-3.</ref><br>', 17 => '# <ref>Vicars, William. n.d. ASL University. Lifeprint. Accessed 5 December 2015.</ref><br>', 18 => '# <ref>Walker, Lou Ann. 1987. A Loss for Words: The Story of Deafness in a Family. New York: Harper Perennial. ISBN 978-0-06-091425-7.</ref>' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
' هذه المقالة تحتاج للمزيد من الوصلات للمقالات الأخرى للمساعدة في ترابط مقالات الموسوعة. فضلًا ساعد في تحسين هذه المقالة بإضافة وصلات إلى المقالات المتعلقة بها الموجودة في النص الحالي. (مارس 2017) هذه المقالة يتيمة إذ لا تصل إليها مقالة أخرى. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها. (أغسطس 2016) لغة الإشارة الخاصة بالزنوج الأمرييكين. لغة الإشارة الخاصة بالزنوج الأمريكيين (بالإنجليزية:Black American Sign Language)، هي إحدى أشكال أو لهجات لغة الإشارة في اللغة الإنجليزية الأمريكية.&#91;1&#93; و هي لغة يتحدث بها غالبية ضعاف السمع أو الصم من الأفارقة المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية. و لقد نبع اختلاف لغة الإشارة هذه أساسًا من مبدا التمييز العنصري الذي كان قائمًا في مدارس أمريكا الجنوبية. و كطبيعة الحال في المدارس آنذاك، فإن مدارس الصم أو ضعاف السمع كانت يتم تمييزها على اساس العرق أو اللون. كما ظهرت لغتين بين معشر الصم: لغة الصم البيض في المدارس المخصصة للأمريكيين البيض و لغة الصم الزنوج في المدارس المخصصة للأمريكيين الزنوج. و لكن لا تزال لغة الإشارة هذه الخاصة بالزنوج الأمرييكين مستخدمة في مدارس المناطق الجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية على الرغم من وقف التمييز العنصري في المدارس الأمريكية بأمر القانون منذ عام 1954. و من الناحية اللغوية، فإن لغة الإشارة لدى الزنوج تختلف عن نظائرها الأخرى من أشكال لغة الإشارة في الإنجليزية الأمريكية على مستوى الأصوات، و التراكيب، و المفردات. محتويات 1 التاريخ 2 علم الأصوات 3 الاختلاف المعجمي 3.1 الاقتباس من اللغة الإنجليزية العامية للأمريكيين الأفارقة 4 مراجع التاريخ[عدل المصدر] كالعديد من المؤسسات التعليمية لضعاف السمع خلال الفترة مابين القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين كانت مدارس الصم يتم تمييزها على أساس العرق، وتم تأسيس أول مدرسة للصم في الولايات المتحدة الأمريكية وهي المدرسة الأمريكية للصم (ASD) في عام 1817 ولكنها لم تقبل أي طلاب من السود حتى عام 1952، وقد اعترف القليل من المدارس التي تم إنشاءها بالطلاب ذوي البشرة الملونة، وبالنظر إلى قلة الفرص التعليمية للأطفال السود الصم أسس بلات سنيكر عام 1856 مدرسة سنيكر للصم والبكم والمكفوفين ذوي البشرة الملونة في شلالات نياجرا ونيويورك، ووصف سنيكر مدرسته بأنها الأولى من نوعها في البلاد... مضيفًا "نحن نستقبل فقط أولئك الذين رفُض قبولهم في جميع المؤسسات الأخرى والذين تم احتقارهم بسبب لونهم. انتقلت المدرسة إلى ترينتون بولاية نيوجيرسي في عام 1860، وبعد إغلاقها في عام 1866، لم تقم أي ولاية شمالية بإنشاء مؤسسة للأطفال السود الصم، حتى بعد أن قامت تلك الولايات بحظر التمييز العنصري بحلول عام 1900، كان ذلك الدمج بين الطبقات؛ منقوصًا حيث سمحت بعض المؤسسات للطلاب السود بالالتحاق بها بينما لم تسمح بعض المؤسسات الأخرى بذلك . وبعد تأسيس ونجاح المدارس الأمريكية للصم، تم تأسيس العديد من المؤسسات الأخرى الخاصة بالصم في جميع أنحاء البلاد، وبسبب وجود العزل والتمييز العنصري بالمدارس وخاصة في الجنوب، فقد قام عديد من الولايات الجنوبية بإنشاء مدارس أو أقسام للأطفال الصم من السود، وتم افتتاح أول مدرسة للأطفال السود الصم تحت خط ماسون-ديكسون في مقاطعة كولومبيا في عام 1857، والتي ظلت تعاني من التمييز العنصري حتى عام 1958، وكانت ولاية لوزيانا هي أخر ولاية جنوبية تم بها إنشاء مؤسسة للأطفال الصم السود وذلك في عام 1938. أصبح للأطفال الصم السود مجتمعهم اللغوي المنعزل عن غيرهم من الأطفال الصم البيض، والذي كان يحتوي مجتمعهم الدراسي على وسائل مختلفة للتنشئة اللغوية مما سمح بتنمية اللهجات المختلفة؛ وذلك بسبب امتياز تعليم الأطفال البيض على الأطفال السود بتطبيق طريقة لغة الشفاه –وهي الطريقة التعليمية البارزة في ذلك الوقت، إلا أنها لم تكن لتُطبق بشكل كاف على الطلاب السود الصم. ولأن الطرق الشفوية في كثير من الأحيان كانت تحظر استخدام لغة الإشارة، لذا كانت هناك المزيد من الفرص لدى الطلاب الصم السود لاستخدام لغة (ASL) بشكل أكثر من أقرانهم من الطلاب البيض، وبالرغم من القرار الصادر في قضية براون ضد مجلس التعليم في عام 1954، والذي أعلن عدم دستورية التمييز العنصري في المدارس العامة إلا أن الاندماج بين الطلاب الصم السود والبيض تم بشكل بطيء جدًا، هذا ولم تكن مدارس الصم مستثناه من ذلك، فقد تم عزلهم عنصريًا مرة أخرى في عام 1974، أي بعد مرور 24 عام من صدور القرار!، ومع بدء حدوث الاندماج في المدارس، لاحظ الطلاب والمعلمون الاختلاف بين طرق الإشارة التي يستخدمها الطلاب السود والطلاب البيض، وتتذكر كارولين ماكاسكيل، وهي الآن أستاذة دراسات اللغة الإنجليزية وآدابها بجامعة غالوديت ذلك التحدي المتمثل في فهم اللهجة التي تستخدمها مديرة المدرسة والمدرسين البيض بعد أن تم الاندماج مع شباب تلك المدرسة المنفصلة، قائلة: "عندما بدأت في الذهاب إلى المدرسة لم أكن أفهم المعلمة ولم تكن تفهمني؛ لأننا كنا نستخدم إشارات مختلفة" . وكان كارل كرونبرج هو أول من ناقش الاختلافات بين لغة(BASL) و لغة (ASL)البيضاء، وذلك من خلال ملحقه الخاص بنسخة قاموس لغة الإشارة الأمريكية لعام 1965، واستمر العمل بطريقة (BASL) منذ ذلك الحين. وبالاستمرار في تطور تعليم الصم وأبحاث لغة الإشارة، ازدادت القدرة على فهم لغة (ASL)، وبنشر قاموس لغة الإشارة الأمريكية بدأ الاعتراف بلغة (ASL) كلغة شرعية، وقد أدي القبول الهائل الذي لاقته لغة (ASL) إلى توحيد وتنمية اللهجة القياسية، والتي تستند إلى الإشارات المستخدمة بجامعة غالوديت، وعلى الرغم من هذا التوحد القياسي فإن لغة (ASL) تحتوي على لهجات إقليمية مميزة شبيهة بتلك المستخدمة في اللغات المنطوقة. وغالبًا كان يتم وصم اللهجات التي تختلف عن المعيار ، وخاصة تلك التي تتحدث بها المجموعات المهمشة، وكلهجة غير نموذجية فإن لغة (BASL) تعتبر من اللغات الموصومة من قبل مستخدمي لغة الإشارة، وتعتبر أقل شئنًا من لهجات لغة (ASL) البارزة. وقد أدى هذا الاختلاف في المكانة بمتحدثي لغة (BASL) إلى استخدام اللهجة القياسية عند التحدث مع مجموعات مختلفة من البشر، على الرغم من أن لغة (BASL) واضحة بشكل متبادل مع اللهجات الأخرى للغة (ASL). جدول الولايات التي تتواجد بها مدارس للصم الولاية تاريخ إنشاء مدارس للبيض تاريخ إنشاء مدارس أو أقسام للسود تاريخ الدمج كنتاكي 1823 1884(قسم) 1954–1960 فرجينيا 1839 1909 1965 شمال كالورينا 1845 1868–1869 1967 تينيسي 1845 1881(قسم) 1965 جورجيا 1846 1882 1965 جنوب كالورينا 1849 1883(قسم) 1966 أركنساس 1850/1867 1867 1967 لويزيانا 1852 1938 1978 ميسيسيبي 1854 1882(قسم) 1965 تكساس 1857 1887 1965 واشنطن 1857 1857(قسم) 1958 ألاباما 1858 1868 1968 كنساس 1861 1888(قسم) 1954 ميسوري 1861 1888(قسم) 1954 ماريلاند 1868 1872 1956 غرب فرجينيا 1870 1926 1956 فلوريدا 1885 1885 1865 أوكلاهوما 1898 1909(قسم) 1962 علم الأصوات[عدل المصدر] يمثل المربع الرمادي المساحة المُثلى المعتادة للغة ASL، والتي من المرجح ميل مستخدمي لغة BASIL لإنتاج إشارات خارجها بشكل أكبر من غيره من مستخدمي لغة الإشارة بسؤال العديد من مستخدمي لغة الإشارة الجنوبيين قاموا بسرد القصص متداولة توضح الاختلافات بين لغة الإشارة التي يستخدمها السود عن تلك التي يستخدمها البيض، هذه الاختلافات تحولت فيما بعد سمات تميز علم الأصوات المستخدم في لغة (BASL)، ومن بين تلك القصص من أدعى أن لغة الإشارة التي يستخدمها السود كانت المسافات المستخدمة بها أكبر واستخدمت فيها كلتا اليدين بشكل أكبر، وبالتحقق من تلك القصص وجدوها على قدر كبير من الترابط، فعند مقارنة تلك الإشارات التي يستخدمها السود لتشكيل الكلمات بتلك التي يستخدمها البيض نجد أن السود كانوا أكثر مرونة وانطلاقا في الخروج عن المسافات المحددة لتلك الإشارات ، كما أنهم كانوا يستخدمون كلتا اليدين في ذلك، فالتعبير عن الأحوال مثلًا يتم باستخدام إشارات أطول، في حين أن الأشكال الأقل وضوحًا كالضمائر وأسماء الإشارة والأفعال البسيطة والأسماء لم تكن تتعدى المسافات المحددة للإشارات الخاصة بها . وقد وكانت هناك قيودًا مُنظِمة لإنتاج تلك الإشارات باستخدامهم كلتا اليدين بطريقة أكبر من استخدامهم ليد واحدة، فعندما يكون من الممكن التعبير عن إشارة معينة باستخدام يد واحدة أو باستخدام اليدين معًا، نجد أن مستخدمي الإشارة من السود غالبًا يستطيعون أن يأتوا بالبديل الذي يتناسب مع الإشارة التالية له؛ فإذا كانت العلامة التالية تتشكل باستخدام اليدين معًا سيكون الاحتمال الأكبر هو إنتاج بديل باستخدام كلتا اليدين، وكذلك في حالة ما إذا كانت العلامة تتشكل بيد واحدة فسيكون من المحتمل إنتاج بديل بيد واحدة، وبالرغم من ذلك فإن تشكيل الكلمات باستخدام يد الواحدة حتى في البلاد التي تفضل ذلك لم يتجاوز 50% من نسبة استخدام اليدين معًا. ويميل مستخدمي لغة (BASL) لاستخدام بدائل أقل من الإشارات التي يتم إنتاجها على جانب الجبين حيث تصل الإشارة للخد، وفي الغالب يتم إنتاج تلك الإشارة بوضع أصبع اليد على الصدغ (ما بين العنق والأذن) وهي مفرودة وعندما تخفض أصابعك فإنها تلامس الخد، كما أظهرت الأبحاث بوقت مبكر أن مستخدمي لغة (BASL) يستخدمون هذه الأشكال المنخفضة بمعدل 53% وتكون أكثر قيدًا عند التعبير عن الاستخدامات النحوية، ويعد الموضع السابق لتشكيل تلك الإشارات المنخفضة ظرفًا أخر من الظروف المحيطة والمهيئة لإنتاجها؛ فعلى سبيل المثال إن الإشارات التي يتم إنتاجها أمام الجسم تؤدي لإنتاج بديل هجائي أدنى من الإشارات، بينما تلك التي تنتج بوضع الأصابع على الرأس هي سبب تفضيل مستخدمي لغة الإشارة الأشكال غير المنخفضة من الإشارات. الاختلاف المعجمي[عدل المصدر] لوحظ الاختلاف المعجمي بين لغة (ABSL) واللهجات المختلفة للغة (ASL) لأول مرة في قاموس لغة الإشارة الأمريكية. وفي دراسة لاحقة ل 34 علامة معجمية، وجد أن مستخدمي لغة الإشارة من السود يملكون 28 علامة لا يعرفها غيرهم من البيض، ومن المرجح أن يكون مستخدمي الإشارة الأكبر سنًا أكثر إستخدامًا لتلك العلامات المختلفة من الأصغر سنًا، و تشير معظم الإشارات التي تم تطويرها في مدارس منفصلة خاصة بالسود من الصم إلى ما يجري بالحياة اليومية، ويستعمل مستخدمي لغة (ABSL) الأصغر سنًا تلك الأشكال المختلفة بشكل أقل من الأكبر سنًا منهم، وبالسؤال عن مستخدمي تلك العلامات المبتكرة من السود وجد أنهم هم الأكثر استخدامًا لها. الاقتباس من اللغة الإنجليزية العامية للأمريكيين الأفارقة[عدل المصدر] ظهرت مجموعة من الأعمال التي تبحث في أوجه التشابه بين لغة الإشارة الأمريكية السوداء واللغة الإنجليزية الأفريقية الأمريكية (AAVE)، فكلتاهما من التنويعات اللغوية التي تتميز المجتمعات الأمريكية الأفريقية باستخدامها. قام جون لويس بالتحقيق في دمج جوانب لغة (AAVE) بلغة (BASL)، وذكر أنه من خلال قيام أحد مستخدمي لغة الإشارة السود بسرد بعض القصص التفاعلية، لاحظ أنه كانت هناك تحولات ايبونية (لهجة السود)، والتي تميزت بالتغير في الوضع والإيقاع ودمج حركة الرأس جنبًا إلى جنب، وأستنتج من ذلك أن جودة طريقة السرد باستخدام الغناء تلك كانت مرتبطة بأسلوب (AAE). ولم يتم إعادة إنتاج تلك النتيجة بواسطة ماكاسكيل، والتي نسبتها إلى طبيعة حركات الكلام؛ فقد قام لويس بتحليل حدث روائي بينما استخدمت ماكاسكيل البيانات الطبيعية أو المستنبطة، وقد لوحظ استعارة مستخدمي لغة (BASL) في الأطفال دون سن الثالثة لبعض المفردات، والذي من المرجح أن يكون ناتجًا عن التقدم في وسائل الإعلام، وبالتالي سيصبح مستخدمي الإشارة الأصغر سنًا متصلين أكثر بلغة (AAE) من خلال الأفلام والتليفزيون والإنترنت. وبسؤالهم عن السمات المميزة لإشاراتهم، مال مستخدمي لغة الإشارة من الصم السود إلى تحديد عدد من التعابير المستعارة من لغة (AAVE)، وقد تم تمثيل بعض الترجمات الحرفية مثل "أنا أشعر أنك" أو "من فضلك يا فتاة" باستخدام الطريقة القياسية ولكنها تحمل معاني مختلفة عن التفسير الحرفي لها، وعدلت الكلمات الدخيلة الأخرى الإشارات الموجودة بالفعل مثل " توقف عن التعثر" والتي أخذت الشكل اليدوي المنحنى V ونقلته إلى الرأس للإشارة إلى معنى جديد وهو "توقف عن تخيل الأشياء". مراجع[عدل المصدر] ^ American Sign Language نسخة محفوظة 09 يناير 2018 على موقع واي باك مشين. ‏== مراجع == '
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><div class="إعلام أسلوب" style="display:none"><div class="صورة" style="display:inline"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Arwikify.svg" class="image"><img alt="Arwikify.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/7b/Arwikify.svg/30px-Arwikify.svg.png" width="30" height="13" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/7b/Arwikify.svg/45px-Arwikify.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/7b/Arwikify.svg/60px-Arwikify.svg.png 2x" data-file-width="431" data-file-height="185" /></a></div> <div style="display:inline">هذه المقالة <b>تحتاج للمزيد من <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D9%88%D8%A8/%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AA" title="ويكيبيديا:دليل الأسلوب/وصلات">الوصلات للمقالات الأخرى</a></b> للمساعدة في <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D9%88%D8%A8/%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AA" title="ويكيبيديا:دليل الأسلوب/وصلات">ترابط مقالات الموسوعة</a>. فضلًا ساعد في <a class="external text" href="//ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%86%D9%88%D8%AC&amp;action=edit">تحسين هذه المقالة</a> بإضافة وصلات إلى المقالات المتعلقة بها الموجودة في النص الحالي. (مارس 2017)</div></div> <div class="إعلام أسلوب مخفي" style="display:none"><div class="صورة" style="display:inline"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Icone_Puzzle.svg" class="image"><img alt="Icone Puzzle.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c4/Icone_Puzzle.svg/30px-Icone_Puzzle.svg.png" width="30" height="30" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c4/Icone_Puzzle.svg/45px-Icone_Puzzle.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c4/Icone_Puzzle.svg/60px-Icone_Puzzle.svg.png 2x" data-file-width="371" data-file-height="371" /></a></div> <div style="display:inline">هذه المقالة <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%85%D8%A9" title="ويكيبيديا:يتيمة">يتيمة</a> إذ <a class="external text" href="//ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7_%D9%8A%D8%B5%D9%84_%D9%87%D9%86%D8%A7&amp;target=%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%86%D9%88%D8%AC&amp;namespace=0">لا تصل إليها</a> مقالة أخرى. ساعد بإضافة <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%A9" title="مساعدة:وصلة">وصلة</a> إليها في مقالة متعلقة بها. (أغسطس 2016)</div></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Sign_language_BASL.svg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/37/Sign_language_BASL.svg/220px-Sign_language_BASL.svg.png" width="220" height="150" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/37/Sign_language_BASL.svg/330px-Sign_language_BASL.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/37/Sign_language_BASL.svg/440px-Sign_language_BASL.svg.png 2x" data-file-width="650" data-file-height="444" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Sign_language_BASL.svg" class="internal" title="كبّر"></a></div>لغة الإشارة الخاصة بالزنوج الأمرييكين.</div></div></div> <p><b>لغة الإشارة الخاصة بالزنوج الأمريكيين</b> (<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="الإنجليزية">بالإنجليزية</a>:Black American Sign Language)، هي إحدى أشكال أو لهجات لغة الإشارة في اللغة الإنجليزية الأمريكية.<sup id="cite_ref-1" class="reference"><a href="#cite_note-1">&#91;1&#93;</a></sup> و هي لغة يتحدث بها غالبية ضعاف السمع أو الصم من الأفارقة المقيمين في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9" title="الولايات المتحدة">الولايات المتحدة</a> الأمريكية. و لقد نبع اختلاف لغة الإشارة هذه أساسًا من مبدا التمييز العنصري الذي كان قائمًا في مدارس أمريكا الجنوبية. و كطبيعة الحال في المدارس آنذاك، فإن مدارس الصم أو ضعاف السمع كانت يتم تمييزها على اساس العرق أو اللون. كما ظهرت لغتين بين معشر الصم: لغة الصم البيض في المدارس المخصصة للأمريكيين البيض و لغة الصم الزنوج في المدارس المخصصة للأمريكيين الزنوج. و لكن لا تزال لغة الإشارة هذه الخاصة بالزنوج الأمرييكين مستخدمة في مدارس المناطق الجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية على الرغم من وقف التمييز العنصري في المدارس الأمريكية بأمر القانون منذ عام 1954. و من الناحية اللغوية، فإن لغة الإشارة لدى الزنوج تختلف عن نظائرها الأخرى من أشكال لغة الإشارة في الإنجليزية الأمريكية على مستوى الأصوات، و التراكيب، و المفردات. </p> <div id="toc" class="toc"><input type="checkbox" role="button" id="toctogglecheckbox" class="toctogglecheckbox" style="display:none" /><div class="toctitle" lang="ar" dir="rtl"><h2>محتويات</h2><span class="toctogglespan"><label class="toctogglelabel" for="toctogglecheckbox"></label></span></div> <ul> <li class="toclevel-1 tocsection-1"><a href="#التاريخ"><span class="tocnumber">1</span> <span class="toctext">التاريخ</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-2"><a href="#علم_الأصوات"><span class="tocnumber">2</span> <span class="toctext">علم الأصوات</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-3"><a href="#الاختلاف_المعجمي"><span class="tocnumber">3</span> <span class="toctext">الاختلاف المعجمي</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-4"><a href="#الاقتباس_من_اللغة_الإنجليزية_العامية_للأمريكيين_الأفارقة"><span class="tocnumber">3.1</span> <span class="toctext">الاقتباس من اللغة الإنجليزية العامية للأمريكيين الأفارقة</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-5"><a href="#مراجع"><span class="tocnumber">4</span> <span class="toctext">مراجع</span></a></li> </ul> </div> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.A7.D8.B1.D9.8A.D8.AE"></span><span class="mw-headline" id="التاريخ">التاريخ</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%86%D9%88%D8%AC&amp;action=edit&amp;section=1" title="عدل القسم: التاريخ">عدل المصدر</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>كالعديد من المؤسسات التعليمية لضعاف السمع خلال الفترة مابين القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين كانت مدارس الصم يتم تمييزها على أساس العرق، وتم تأسيس أول مدرسة للصم في الولايات المتحدة الأمريكية وهي المدرسة الأمريكية للصم (ASD) في عام 1817 ولكنها لم تقبل أي طلاب من السود حتى عام 1952، وقد اعترف القليل من المدارس التي تم إنشاءها بالطلاب ذوي البشرة الملونة، وبالنظر إلى قلة الفرص التعليمية للأطفال السود الصم أسس بلات سنيكر عام 1856 مدرسة سنيكر للصم والبكم والمكفوفين ذوي البشرة الملونة في شلالات نياجرا ونيويورك، ووصف سنيكر مدرسته بأنها الأولى من نوعها في البلاد... مضيفًا "نحن نستقبل فقط أولئك الذين رفُض قبولهم في جميع المؤسسات الأخرى والذين تم احتقارهم بسبب لونهم. </p><p>انتقلت المدرسة إلى ترينتون بولاية نيوجيرسي في عام 1860، وبعد إغلاقها في عام 1866، لم تقم أي ولاية شمالية بإنشاء مؤسسة للأطفال السود الصم، حتى بعد أن قامت تلك الولايات بحظر التمييز العنصري بحلول عام 1900، كان ذلك الدمج بين الطبقات؛ منقوصًا حيث سمحت بعض المؤسسات للطلاب السود بالالتحاق بها بينما لم تسمح بعض المؤسسات الأخرى بذلك . </p><p>وبعد تأسيس ونجاح المدارس الأمريكية للصم، تم تأسيس العديد من المؤسسات الأخرى الخاصة بالصم في جميع أنحاء البلاد، وبسبب وجود العزل والتمييز العنصري بالمدارس وخاصة في الجنوب، فقد قام عديد من الولايات الجنوبية بإنشاء مدارس أو أقسام للأطفال الصم من السود، وتم افتتاح أول مدرسة للأطفال السود الصم تحت خط ماسون-ديكسون في مقاطعة كولومبيا في عام 1857، والتي ظلت تعاني من التمييز العنصري حتى عام 1958، وكانت ولاية لوزيانا هي أخر ولاية جنوبية تم بها إنشاء مؤسسة للأطفال الصم السود وذلك في عام 1938. </p><p>أصبح للأطفال الصم السود مجتمعهم اللغوي المنعزل عن غيرهم من الأطفال الصم البيض، والذي كان يحتوي مجتمعهم الدراسي على وسائل مختلفة للتنشئة اللغوية مما سمح بتنمية اللهجات المختلفة؛ وذلك بسبب امتياز تعليم الأطفال البيض على الأطفال السود بتطبيق طريقة لغة الشفاه –وهي الطريقة التعليمية البارزة في ذلك الوقت، إلا أنها لم تكن لتُطبق بشكل كاف على الطلاب السود الصم. </p><p>ولأن الطرق الشفوية في كثير من الأحيان كانت تحظر استخدام لغة الإشارة، لذا كانت هناك المزيد من الفرص لدى الطلاب الصم السود لاستخدام لغة (ASL) بشكل أكثر من أقرانهم من الطلاب البيض، وبالرغم من القرار الصادر في قضية براون ضد مجلس التعليم في عام 1954، والذي أعلن عدم دستورية التمييز العنصري في المدارس العامة إلا أن الاندماج بين الطلاب الصم السود والبيض تم بشكل بطيء جدًا، هذا ولم تكن مدارس الصم مستثناه من ذلك، فقد تم عزلهم عنصريًا مرة أخرى في عام 1974، أي بعد مرور 24 عام من صدور القرار!، ومع بدء حدوث الاندماج في المدارس، لاحظ الطلاب والمعلمون الاختلاف بين طرق الإشارة التي يستخدمها الطلاب السود والطلاب البيض، وتتذكر كارولين ماكاسكيل، وهي الآن أستاذة دراسات اللغة الإنجليزية وآدابها بجامعة غالوديت ذلك التحدي المتمثل في فهم اللهجة التي تستخدمها مديرة المدرسة والمدرسين البيض بعد أن تم الاندماج مع شباب تلك المدرسة المنفصلة، قائلة: "عندما بدأت في الذهاب إلى المدرسة لم أكن أفهم المعلمة ولم تكن تفهمني؛ لأننا كنا نستخدم إشارات مختلفة" . وكان كارل كرونبرج هو أول من ناقش الاختلافات بين لغة(BASL) و لغة (ASL)البيضاء، وذلك من خلال ملحقه الخاص بنسخة قاموس لغة الإشارة الأمريكية لعام 1965، واستمر العمل بطريقة (BASL) منذ ذلك الحين. </p><p>وبالاستمرار في تطور تعليم الصم وأبحاث لغة الإشارة، ازدادت القدرة على فهم لغة (ASL)، وبنشر قاموس لغة الإشارة الأمريكية بدأ الاعتراف بلغة (ASL) كلغة شرعية، وقد أدي القبول الهائل الذي لاقته لغة (ASL) إلى توحيد وتنمية اللهجة القياسية، والتي تستند إلى الإشارات المستخدمة بجامعة غالوديت، وعلى الرغم من هذا التوحد القياسي فإن لغة (ASL) تحتوي على لهجات إقليمية مميزة شبيهة بتلك المستخدمة في اللغات المنطوقة. </p><p>وغالبًا كان يتم وصم اللهجات التي تختلف عن المعيار ، وخاصة تلك التي تتحدث بها المجموعات المهمشة، وكلهجة غير نموذجية فإن لغة (BASL) تعتبر من اللغات الموصومة من قبل مستخدمي لغة الإشارة، وتعتبر أقل شئنًا من لهجات لغة (ASL) البارزة. وقد أدى هذا الاختلاف في المكانة بمتحدثي لغة (BASL) إلى استخدام اللهجة القياسية عند التحدث مع مجموعات مختلفة من البشر، على الرغم من أن لغة (BASL) واضحة بشكل متبادل مع اللهجات الأخرى للغة (ASL). </p><p><br /> جدول الولايات التي تتواجد بها مدارس للصم </p> <table class="wikitable"> <tbody><tr> <th>الولاية</th> <th>تاريخ إنشاء مدارس للبيض</th> <th>تاريخ إنشاء مدارس أو أقسام للسود</th> <th>تاريخ الدمج </th></tr> <tr> <td>كنتاكي</td> <td>1823</td> <td>1884(قسم)</td> <td>1954–1960 </td></tr> <tr> <td>فرجينيا</td> <td>1839</td> <td>1909</td> <td>1965 </td></tr> <tr> <td>شمال كالورينا</td> <td>1845</td> <td>1868–1869</td> <td>1967 </td></tr> <tr> <td>تينيسي</td> <td>1845</td> <td>1881(قسم)</td> <td>1965 </td></tr> <tr> <td>جورجيا</td> <td>1846</td> <td>1882</td> <td>1965 </td></tr> <tr> <td>جنوب كالورينا</td> <td>1849</td> <td>1883(قسم)</td> <td>1966 </td></tr> <tr> <td>أركنساس</td> <td>1850/1867</td> <td>1867</td> <td>1967 </td></tr> <tr> <td>لويزيانا</td> <td>1852</td> <td>1938</td> <td>1978 </td></tr> <tr> <td>ميسيسيبي</td> <td>1854</td> <td>1882(قسم)</td> <td>1965 </td></tr> <tr> <td>تكساس</td> <td>1857</td> <td>1887</td> <td>1965 </td></tr> <tr> <td>واشنطن</td> <td>1857</td> <td>1857(قسم)</td> <td>1958 </td></tr> <tr> <td>ألاباما</td> <td>1858</td> <td>1868</td> <td>1968 </td></tr> <tr> <td>كنساس</td> <td>1861</td> <td>1888(قسم)</td> <td>1954 </td></tr> <tr> <td>ميسوري</td> <td>1861</td> <td>1888(قسم)</td> <td>1954 </td></tr> <tr> <td>ماريلاند</td> <td>1868</td> <td>1872</td> <td>1956 </td></tr> <tr> <td>غرب فرجينيا</td> <td>1870</td> <td>1926</td> <td>1956 </td></tr> <tr> <td>فلوريدا</td> <td>1885</td> <td>1885</td> <td>1865 </td></tr> <tr> <td>أوكلاهوما</td> <td>1898</td> <td>1909(قسم)</td> <td>1962 </td></tr></tbody></table> <h2><span id=".D8.B9.D9.84.D9.85_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B5.D9.88.D8.A7.D8.AA"></span><span class="mw-headline" id="علم_الأصوات">علم الأصوات</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%86%D9%88%D8%AC&amp;action=edit&amp;section=2" title="عدل القسم: علم الأصوات">عدل المصدر</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:167px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Typical_ASL_Signing_Space_representation.svg_(2).png" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/c/cc/Typical_ASL_Signing_Space_representation.svg_%282%29.png" width="165" height="462" class="thumbimage" data-file-width="165" data-file-height="462" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Typical_ASL_Signing_Space_representation.svg_(2).png" class="internal" title="كبّر"></a></div>يمثل المربع الرمادي المساحة المُثلى المعتادة للغة ASL، والتي من المرجح ميل مستخدمي لغة BASIL لإنتاج إشارات خارجها بشكل أكبر من غيره من مستخدمي لغة الإشارة</div></div></div> <p><br /> </p><p>بسؤال العديد من مستخدمي لغة الإشارة الجنوبيين قاموا بسرد القصص متداولة توضح الاختلافات بين لغة الإشارة التي يستخدمها السود عن تلك التي يستخدمها البيض، هذه الاختلافات تحولت فيما بعد سمات تميز علم الأصوات المستخدم في لغة (BASL)، ومن بين تلك القصص من أدعى أن لغة الإشارة التي يستخدمها السود كانت المسافات المستخدمة بها أكبر واستخدمت فيها كلتا اليدين بشكل أكبر، وبالتحقق من تلك القصص وجدوها على قدر كبير من الترابط، فعند مقارنة تلك الإشارات التي يستخدمها السود لتشكيل الكلمات بتلك التي يستخدمها البيض نجد أن السود كانوا أكثر مرونة وانطلاقا في الخروج عن المسافات المحددة لتلك الإشارات ، كما أنهم كانوا يستخدمون كلتا اليدين في ذلك، فالتعبير عن الأحوال مثلًا يتم باستخدام إشارات أطول، في حين أن الأشكال الأقل وضوحًا كالضمائر وأسماء الإشارة والأفعال البسيطة والأسماء لم تكن تتعدى المسافات المحددة للإشارات الخاصة بها . </p><p>وقد وكانت هناك قيودًا مُنظِمة لإنتاج تلك الإشارات باستخدامهم كلتا اليدين بطريقة أكبر من استخدامهم ليد واحدة، فعندما يكون من الممكن التعبير عن إشارة معينة باستخدام يد واحدة أو باستخدام اليدين معًا، نجد أن مستخدمي الإشارة من السود غالبًا يستطيعون أن يأتوا بالبديل الذي يتناسب مع الإشارة التالية له؛ فإذا كانت العلامة التالية تتشكل باستخدام اليدين معًا سيكون الاحتمال الأكبر هو إنتاج بديل باستخدام كلتا اليدين، وكذلك في حالة ما إذا كانت العلامة تتشكل بيد واحدة فسيكون من المحتمل إنتاج بديل بيد واحدة، وبالرغم من ذلك فإن تشكيل الكلمات باستخدام يد الواحدة حتى في البلاد التي تفضل ذلك لم يتجاوز 50% من نسبة استخدام اليدين معًا. </p><p>ويميل مستخدمي لغة (BASL) لاستخدام بدائل أقل من الإشارات التي يتم إنتاجها على جانب الجبين حيث تصل الإشارة للخد، وفي الغالب يتم إنتاج تلك الإشارة بوضع أصبع اليد على الصدغ (ما بين العنق والأذن) وهي مفرودة وعندما تخفض أصابعك فإنها تلامس الخد، كما أظهرت الأبحاث بوقت مبكر أن مستخدمي لغة (BASL) يستخدمون هذه الأشكال المنخفضة بمعدل 53% وتكون أكثر قيدًا عند التعبير عن الاستخدامات النحوية، ويعد الموضع السابق لتشكيل تلك الإشارات المنخفضة ظرفًا أخر من الظروف المحيطة والمهيئة لإنتاجها؛ فعلى سبيل المثال إن الإشارات التي يتم إنتاجها أمام الجسم تؤدي لإنتاج بديل هجائي أدنى من الإشارات، بينما تلك التي تنتج بوضع الأصابع على الرأس هي سبب تفضيل مستخدمي لغة الإشارة الأشكال غير المنخفضة من الإشارات. </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A7.D8.AE.D8.AA.D9.84.D8.A7.D9.81_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B9.D8.AC.D9.85.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="الاختلاف_المعجمي">الاختلاف المعجمي</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%86%D9%88%D8%AC&amp;action=edit&amp;section=3" title="عدل القسم: الاختلاف المعجمي">عدل المصدر</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>لوحظ الاختلاف المعجمي بين لغة (ABSL) واللهجات المختلفة للغة (ASL) لأول مرة في قاموس لغة الإشارة الأمريكية. وفي دراسة لاحقة ل 34 علامة معجمية، وجد أن مستخدمي لغة الإشارة من السود يملكون 28 علامة لا يعرفها غيرهم من البيض، ومن المرجح أن يكون مستخدمي الإشارة الأكبر سنًا أكثر إستخدامًا لتلك العلامات المختلفة من الأصغر سنًا، و تشير معظم الإشارات التي تم تطويرها في مدارس منفصلة خاصة بالسود من الصم إلى ما يجري بالحياة اليومية، ويستعمل مستخدمي لغة (ABSL) الأصغر سنًا تلك الأشكال المختلفة بشكل أقل من الأكبر سنًا منهم، وبالسؤال عن مستخدمي تلك العلامات المبتكرة من السود وجد أنهم هم الأكثر استخدامًا لها. </p><p><br /> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A7.D9.82.D8.AA.D8.A8.D8.A7.D8.B3_.D9.85.D9.86_.D8.A7.D9.84.D9.84.D8.BA.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D9.86.D8.AC.D9.84.D9.8A.D8.B2.D9.8A.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.A7.D9.85.D9.8A.D8.A9_.D9.84.D9.84.D8.A3.D9.85.D8.B1.D9.8A.D9.83.D9.8A.D9.8A.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D9.81.D8.A7.D8.B1.D9.82.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الاقتباس_من_اللغة_الإنجليزية_العامية_للأمريكيين_الأفارقة">الاقتباس من اللغة الإنجليزية العامية للأمريكيين الأفارقة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%86%D9%88%D8%AC&amp;action=edit&amp;section=4" title="عدل القسم: الاقتباس من اللغة الإنجليزية العامية للأمريكيين الأفارقة">عدل المصدر</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>ظهرت مجموعة من الأعمال التي تبحث في أوجه التشابه بين لغة الإشارة الأمريكية السوداء واللغة الإنجليزية الأفريقية الأمريكية (AAVE)، فكلتاهما من التنويعات اللغوية التي تتميز المجتمعات الأمريكية الأفريقية باستخدامها. </p> <pre>قام جون لويس بالتحقيق في دمج جوانب لغة (AAVE) بلغة (BASL)، وذكر أنه من خلال قيام أحد مستخدمي لغة الإشارة السود بسرد بعض القصص التفاعلية، لاحظ أنه كانت هناك تحولات ايبونية (لهجة السود)، والتي تميزت بالتغير في الوضع والإيقاع ودمج حركة الرأس جنبًا إلى جنب، وأستنتج من ذلك أن جودة طريقة السرد باستخدام الغناء تلك كانت مرتبطة بأسلوب (AAE). </pre> <p>ولم يتم إعادة إنتاج تلك النتيجة بواسطة ماكاسكيل، والتي نسبتها إلى طبيعة حركات الكلام؛ فقد قام لويس بتحليل حدث روائي بينما استخدمت ماكاسكيل البيانات الطبيعية أو المستنبطة، وقد لوحظ استعارة مستخدمي لغة (BASL) في الأطفال دون سن الثالثة لبعض المفردات، والذي من المرجح أن يكون ناتجًا عن التقدم في وسائل الإعلام، وبالتالي سيصبح مستخدمي الإشارة الأصغر سنًا متصلين أكثر بلغة (AAE) من خلال الأفلام والتليفزيون والإنترنت. وبسؤالهم عن السمات المميزة لإشاراتهم، مال مستخدمي لغة الإشارة من الصم السود إلى تحديد عدد من التعابير المستعارة من لغة (AAVE)، وقد تم تمثيل بعض الترجمات الحرفية مثل "أنا أشعر أنك" أو "من فضلك يا فتاة" باستخدام الطريقة القياسية ولكنها تحمل معاني مختلفة عن التفسير الحرفي لها، وعدلت الكلمات الدخيلة الأخرى الإشارات الموجودة بالفعل مثل " توقف عن التعثر" والتي أخذت الشكل اليدوي المنحنى V ونقلته إلى الرأس للإشارة إلى معنى جديد وهو "توقف عن تخيل الأشياء". </p> <h2><span id=".D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="مراجع">مراجع</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%86%D9%88%D8%AC&amp;action=edit&amp;section=5" title="عدل القسم: مراجع">عدل المصدر</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div class="reflist"><ol class="references"> <li id="cite_note-1"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-1">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.ethnologue.com/language/ase">American Sign Language</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20180109161612/https://www.ethnologue.com/language/ase">نسخة محفوظة</a> 09 يناير 2018 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> </ol></div> <p>‏== مراجع == </p> <!-- NewPP limit report Parsed by mw1344 Cached time: 20180802180212 Cache expiry: 1900800 Dynamic content: false CPU time usage: 0.108 seconds Real time usage: 0.148 seconds Preprocessor visited node count: 837/1000000 Preprocessor generated node count: 0/1500000 Post‐expand include size: 17208/2097152 bytes Template argument size: 4532/2097152 bytes Highest expansion depth: 14/40 Expensive parser function count: 2/500 Unstrip recursion depth: 0/20 Unstrip post‐expand size: 570/5000000 bytes Number of Wikibase entities loaded: 1/400 Lua time usage: 0.032/10.000 seconds Lua memory usage: 1.39 MB/50 MB --> <!-- Transclusion expansion time report (%,ms,calls,template) 100.00% 118.088 1 -total 53.66% 63.363 1 قالب:وصلات_قليلة 28.33% 33.454 1 قالب:يتيمة 25.44% 30.040 2 قالب:صندوق_رسالة_مقالة 16.57% 19.564 1 قالب:يتيمة/تصنيف_حسب_النوع_من_ويكي_بيانات 14.11% 16.657 4 قالب:تصنيف_صيانة_مؤرخ_لمقالة 12.50% 14.766 4 قالب:تصنيف_صيانة_مؤرخ 8.27% 9.763 1 قالب:مراجع 8.11% 9.581 1 قالب:مقالات_بحاجة_لشريط_بوابات 7.68% 9.068 4 قالب:FULLROOTPAGENAME --> </div>'
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1533233043