سجل مرشح الإساءة

'يتأثر الدافع الجنسي بهرمونات مثل هرمون [[تستوستيرون|التستوستيرون]] و<nowiki/>[[إستروجين|الإستروجين]] و<nowiki/>[[بروجستيرون|البروجستيرون]] و<nowiki/>[[أوكسايتوسين|الأوكسيتوسين]] و . تتحكم هرمونات الجنس في معظم أنواع الثدييات في القدرة على الانخراط في السلوكيات الجنسية. ومع ذلك، لا تنظم الهرمونات الجنسية بشكل مباشر القدرة على التزاوج في الرئيسات (بما في ذلك البشر). بدلا من ذلك، ليس للهرمونات الجنسية في الرئيسيات سوى تأثير واحد على الدافع للانخراط في السلوكيات الجنسية. == قياس الدافع الجنسي == يمكن قياس الدافع الجنسي باستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات المختلفة. تُستخدم التقارير الذاتية مثل قائمة الرغبة الجنسية للكشف عن مستويات الدافع الجنسي لدى البشر. يمكن استخدام تقنيات التقرير الذاتي الوهمية لضمان عدم تزوير الأفراد لإجاباتهم لتمثيل النتائج المرغوبة اجتماعيًا. يمكن أيضًا فحص الدافع الجنسي ضمنًا من خلال تكرار السلوك الجنسي بما في ذلك [[استمناء|الاستمناء]]. == الهرمونات == === التستوستيرون === [[ملف:Rhythmicity_of_serum_testosterone_in_human_males.png|تصغير|350x350بك|وفقا لبيانات من مجلة [[جامعة تشجيانغ]] للعلوم، فإن مستويات هرمون [[تستوستيرون]] الذكور تظهر إيقاع يتوافق مع النشاط الجنسي الحديث.]] يبدو أن هرمون التستوستيرون عامل رئيسي يسهم في الدافع الجنسي لدى الرئيسيات الذكور بما في ذلك البشر. ثبت أن القضاء على هرمون التستوستيرون في مرحلة البلوغ يقلل من الدافع الجنسي لدى ذكور الرئيسيات. <ref>{{cite journal|title=Sex and context: hormones and primate sexual motivation.|journal=Hormone Behaviour|volume=40|issue=2|year=2001|pages=339–357|doi=10.1006/hbeh.2001.1696|pmid=11534996|author=Wallen K|citeseerx=10.1.1.22.5968}}</ref> تتناقص الرغبة الجنسية والاستمناء بين الذكور الذين عانوا من ضعف وظيفة [[خصية|الخصية]] بسبب مضادات [[الهرمون مطلق موجه للغدد التناسلية|الهرمون المطلق الموجه للغدد التناسلية]](GnRH) بعد أسبوعين من العملية. <ref name="wallen">{{cite journal|author=Wallen K|year=2001|title=Sex and context: hormones and primate sexual motivation|url=|journal=Hormones and Behavior|volume=40|issue=2|pages=339–57|doi=10.1006/hbeh.2001.1696|pmid=11534996|citeseerx=10.1.1.22.5968}}</ref> تشير الأبحاث التي أجريت على قرود ريسوس الذكور إلى وجود دور لهرمون [[تستوستيرون|التستوستيرون]] لزيادة الدافع الجنسي، مما يحفز الذكور على التنافس للوصول إلى شركاء جنسيين. من المفترض أن التأثيرات المحفزة للتستوستيرون في قرود الريسوس الذكور تعزز المنافسة الجنسية الناجحة وقد تكون أدوات تحفيز مهمة للذكور ذوي الرتب المنخفضة. <ref name="wallen2">{{cite journal|author=Wallen K|year=2001|title=Sex and context: hormones and primate sexual motivation|url=|journal=Hormones and Behavior|volume=40|issue=2|pages=339–57|doi=10.1006/hbeh.2001.1696|pmid=11534996|citeseerx=10.1.1.22.5968}}</ref> من المهم ملاحظة أن القضاء على هرمون التستوستيرون في الرئيسيات لا يقلل من القدرة على التكاثر؛ بدلا من ذلك، فإنه يقلل من الدافع. وقد تبين أن مستويات هرمون تستوستيرون في الذكور تختلف وفقا لحالة [[إباضة|الإباضة]] الإناث. سجلت الذكور التي تعرضت لرائحة النساء المبيضات مستويات هرمون تستوستيرون أعلى من الذكور الذين تعرضوا لرائحة النساء غير المبيضات. <ref>{{cite journal|author1=Miller S. L.|author2=Maner J. K.|year=2009|title=Scent of a woman: Men's testosterone responses to olfactory ovulation cues|url=|journal=Psychological Science|volume=21|issue=2|pages=276–283|doi=10.1177/0956797609357733|pmid=20424057}}</ref> قد يؤدي التعرض لإشارات الإباضة للأنثى إلى زيادة هرمون التستوستيرون، والذي بدوره قد يزيد من دافع الذكور للانخراط في السلوك الجنسي والشروع فيه. في نهاية المطاف، قد تزيد هذه المستويات العالية من هرمون التستوستيرون من النجاح التناسلي للذكور المعرضين لإشارات الإباضة الأنثوية. العلاقة بين التستوستيرون والدافع الجنسي للإناث غامضة إلى حد ما. تشير الأبحاث إلى أن الأندروجينات ليست كافية في حد ذاتها لتحفيز الدافع الجنسي لدى الإناث. على وجه الخصوص، لاحظت الدراسات التي أجريت على قرود المكاك ريسوس أن هرمون التستوستيرون لم يرتبط بشكل كبير بالتغيرات في مستوى الدافع الجنسي لدى الإناث. <ref name="wallen" /> ومع ذلك، تشير بعض الأبحاث علي الرئيسيات غير البشرية إلى دور [[أندروجين|الأندروجينات]] في سلوك التكاثر الجنسي للإناث. تظهر قرود ريسوس الأنثوية التي يتم استئصال الغدة الكظرية فيها تناقصًا في التقبل الجنسي. <ref>{{cite journal|author1=Johnson D. F.|author2=Phoenix C. H.|year=1976|title=Hormonal control of female sexual attractiveness, proceptivity, and receptivity in rhesus monkeys|url=|journal=Journal of Comparative and Physiological Psychology|volume=90|issue=5|pages=473–483|doi=10.1037/h0077216}}</ref> كشفت دراسات لاحقة أن هذا التقلص الجنسي المتناقص كان محددًا بسبب القضاء على الأندروجينات التي يمكن تحويلها إلى هرمون الاستروجين. <ref>{{cite journal|author1=Veney S. L.|author2=Rissman E. F.|year=2000|title=Steroid implants in the medial preoptic area or ventromedial nucleus of the hypothalamus activate female sexual behaviour in the musk shrew|url=|journal=Journal of Neuroendocrinoogy|volume=12|issue=11|pages=1124–1132|doi=10.1046/j.1365-2826.2000.00567.x}}</ref> يقترح أيضا أن مستويات هرمون تستوستيرون ترتبط بنوع العلاقة التي تشارك فيها. يُظهر الرجال المشاركون في علاقات متعددة مستويات هرمون تستوستيرون أعلى من الرجال المشاركين في علاقة شريك واحد. <ref name="anders">{{cite journal|author1=Van Anders S. M.|author2=Hamilton L. D.|author3=Watson N. V.|year=2007|title=Multiple partners are associated with higher testosterone in North American men and women|url=|journal=Hormones and Behavior|volume=51|issue=3|pages=454–459|doi=10.1016/j.yhbeh.2007.01.002|pmid=17316638}}</ref> تتمتع المرأة متعددة العلاقات بمستويات أعلى من هرمون [[تستوستيرون|التستوستيرون]] وتحتل درجة أعلى في مقاييس الرغبة الجنسية مقارنة بالنساء غير المتزوجات أو اللائي لديهن علاقات مع شريك واحد. <ref name="anders2">{{cite journal|author1=Van Anders S. M.|author2=Hamilton L. D.|author3=Watson N. V.|year=2007|title=Multiple partners are associated with higher testosterone in North American men and women|url=|journal=Hormones and Behavior|volume=51|issue=3|pages=454–459|doi=10.1016/j.yhbeh.2007.01.002|pmid=17316638}}</ref> === الاستروجين والبروجيستيرون === ينظم [[إستروجين|الاستروجين]] و<nowiki/>[[بروجستيرون|البروجسترون]] عادة الدافع للانخراط في سلوك التكاثر الجنسي للإناث في الثدييات، على الرغم من أن العلاقة بين الهرمونات والدوافع الجنسية للإناث ليست مفهومة جيدًا. على وجه الخصوص، فقد ثبت أن هرمون الاستروجين يرتبط إيجابيا بزيادة في الدافع الجنسي للإناث، وقد ارتبط البروجسترون مع انخفاض في الدافع الجنسي للإناث. <ref name="Ziegler2">{{cite journal|author=Ziegler T. E.|year=2007|title=Female sexual motivation during non-fertile periods: a primate phenomenon|url=|journal=Hormones and Behavior|volume=51|issue=1|pages=1–2|doi=10.1016/j.yhbeh.2006.09.002|pmid=17069815}}</ref> غالبًا ما ترتبط فترة [[إباضة|التبويض]] في الدورة الشهرية للإناث بزيادة تقبل الإناث والدافع الجنسي. <ref name="Ziegler">{{cite journal|author=Ziegler T. E.|year=2007|title=Female sexual motivation during non-fertile periods: a primate phenomenon|url=|journal=Hormones and Behavior|volume=51|issue=1|pages=1–2|doi=10.1016/j.yhbeh.2006.09.002|pmid=17069815}}</ref> خلال هذه المرحلة من الدورة، ترتفع نسبة هرمون الاستروجين في الأنثى وتنخفض مستويات البروجسترون. في هذا الوقت، يمكن أن يؤدي التزاوج إلى الحمل. وقد أظهرت الإناث في مراحل مختلفة من الدورة الشهرية اختلافات في الجذب الجنسي. الإناث اللاتي لا يستخدمن حبوب منع الحمل والذين يبيضون (مستويات عالية من الإستروجين) لديهم تفضيل لرائحة الرجال الذين يعانون من مستويات منخفضة من عدم التماثل المتذبذب. <ref>{{cite journal|author1=Gangestad S. W.|author2=Thornhill R.|year=1998|title=Menstrual cycle variation in women's preferences for the scent of symmetrical men|url=|journal=Proceedings of the Royal Society of London|volume=265|issue=1399|pages=927–933|doi=10.1098/rspb.1998.0380|pmid=9633114|pmc=1689051}}</ref> تعرض الإباضة الإناث تفضيلات تجاه الوجوه الذكورية وتبلغ عن جذب جنسي أكبر للذكور غير شريكهم الحالي. <ref>{{cite journal|author1=Gangestad S. W.|author2=Thornhill R.|author3=Garver-Apgar C. E.|year=2005|title=Adaptations to ovulation implications for sexual and social behaviour|url=|journal=Current Directions in Psychological Science|volume=14|issue=6|pages=312–316|doi=10.1111/j.0963-7214.2005.00388.x}}</ref> من منظور تطوري، قد توجه الزيادات في هرمون الاستروجين خلال فترات الخصوبة في الإناث الدافع الجنسي نحو الذكور مع الجينات التفضيلية (فرضية الجينات الجيدة). تعاني العديد من النساء من انخفاض في الدافع الجنسي بعد انقطاع الطمث الطبيعي أو الجراحي الناجم عن انقطاع الطمث. <ref>{{cite journal|author=Giles|year=2008|title=Sex hormones and sexual desire|url=|journal=Journal for the Theory of Social Behaviour|volume=38|issue=1|pages=45–66|doi=10.1111/j.1468-5914.2008.00356.x}}</ref> يرتبط انقطاع الطمث بانخفاض سريع في هرمون الاستروجين، وكذلك معدل ثابت لانخفاض هرمون الأندروجين. <ref>{{cite journal|vauthors=Jones A, etal|year=2010|title=Nonsteroidal selective androgen receptor modulators enhance female sexual motivation|url=|journal=The Journal of Pharmacology and Experimental Therapeutics|volume=334|issue=2|pages=439–448|doi=10.1124/jpet.110.168880|pmid=20444881|pmc=2913771}}</ref> ويعتقد أن انخفاض مستويات هرمون الاستروجين والاندروجين هو السبب في انخفاض مستويات الرغبة في الإنجاب الجنسي والدافع لدى النساء بعد انقطاع الطمث، على الرغم من أن العلاقة المباشرة ليست مفهومة جيدًا. == مراجع == {{مراجع}}'