|
|
|
| language = ar |
|
| language = ar |
|
| accessdate = 2019-04-25 |
|
| accessdate = 2019-04-25 |
|
}}</ref><ref>{{مرجع ويب |
|
}}</ref> |
|
| url = http://www.alhayat.com/article/579181/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D9%85%D9%86%D9%89-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%82%D8%A9 |
|
|
| title = محمد مشاطي كان يتمنى تدخل الجيش لمنع إعادة انتخاب بوتفليقة |
|
|
| date = 2014-07-20 |
|
|
| website = Hayat |
|
|
| language = Arabic |
|
|
| accessdate = 2019-04-25 |
|
|
| last = الحياة) |
|
|
| first = الجزائر-فتيحة زماموش (مدرسة |
|
|
}}</ref><ref>{{مرجع ويب |
|
|
| url = https://www.djazairess.com/elkhabar/551405 |
|
⚫ |
| title = المجاهد محمد مشاطي في ذمة الله |
|
|
| website = جزايرس |
|
|
| accessdate = 2019-04-25 |
|
|
}}</ref> |
|
|
|
|
|
|
عندما بلغ الثامنة من عمره توفي أبوه فتكفلت والدته بتنشئته، فأرسل إلى المدرسة القرآنية ثم المدرسة الإبتدائية لكنه طرد من هذه الأخيرة في 1935 وذلك بسنة قبل بلوغ مستوى الشهادة الإبتدائية لتجاوزه السن القانوني. إلتحق بمدرسة للتكوين المهني حيث تعلم النقش على النحاس وبعض الحرف ثم دخل مدرسة أخرى لتعلم "الإحكام" AJUSTAGE إلى غاية 1938 حيث وجد نفسه في الشارع عرضة لكل الإنزلاقات خاصة في غياب رعاية الوالدين. وهكذا حاول الإنخراط في البحرية لكنه رفض لعدم بلوغه 18 سنة بينما قبل ضمن الرماة. |
|
عندما بلغ الثامنة من عمره توفي أبوه فتكفلت والدته بتنشئته، فأرسل إلى المدرسة القرآنية ثم المدرسة الإبتدائية لكنه طرد من هذه الأخيرة في 1935 وذلك بسنة قبل بلوغ مستوى الشهادة الإبتدائية لتجاوزه السن القانوني. إلتحق بمدرسة للتكوين المهني حيث تعلم النقش على النحاس وبعض الحرف ثم دخل مدرسة أخرى لتعلم "الإحكام" AJUSTAGE إلى غاية 1938 حيث وجد نفسه في الشارع عرضة لكل الإنزلاقات خاصة في غياب رعاية الوالدين. وهكذا حاول الإنخراط في البحرية لكنه رفض لعدم بلوغه 18 سنة بينما قبل ضمن الرماة. |
|
|
|
كما كانت للمجاهد الراحل مشاركات على صفحات مختلف الجرائد الوطنية على غرار المقال الذي نشره غداة الإنفتاح الديمقراطي للجزائر ما بعد 1988 بعنوان "من الحزب الواحد إلى التعددية الحزبية". |
|
كما كانت للمجاهد الراحل مشاركات على صفحات مختلف الجرائد الوطنية على غرار المقال الذي نشره غداة الإنفتاح الديمقراطي للجزائر ما بعد 1988 بعنوان "من الحزب الواحد إلى التعددية الحزبية". |
|
|
|
|
|
|
من مداخلا المجاهد محمد مشاطي مع بعض الصحف والقنوات نقتبس بعض ما قال في شهادته حول كواليس الثورة الجزائرية |
|
|
|
|
|
|
1 حرب الذكريات وعقدة كتابة المذكرات تهدد تاريخ الثورة بالاندثار |
⚫ |
[[File:محمد مشاطي.jpg|thumb|محمد مشاطي|75x75بك]]<!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا البيانات -->{{معلومات صاحب منصب |
|
|
|
|
|
|
السباق نحو السلطة والتموقع والصراعات، التي دارت قبيل وأثناء الاستقلال، خلطت الكثير من الأمور، وجعلت التاريخ والثورة في قلب مزاد السياسة وحسابات الحكم، ووظفت ثورة نوفمبر في تقريب وإبعاد الحلفاء والخصوم، لذا تأخرت كثيرا شهادات من عايشوا تلك الأحداث، إما لأنهم كانوا متخوفين من قول حقائق قد تزعج من كانوا في السلطة، أو لأنهم كانوا منشغلين بأمور أخرى، في حين كان كثيرون يعتقدون أن الوقت لم يحن بعد لتدوين مذكراتهم، ولكنهم لا يتحكمون في الوقت ولا في القدر، لذلك انطفأ عدد كبير من رموز الثورة (أو الذين يعتبرون كذلك) فجأة دون أن يتركوا وراءهم ما ليس لهم حق بأخذه معهم إلى الدار الأخرى. |
|
|
|
|
|
عدد قليل كانت له الجرأة والاستعداد لكتابة مذكرات أو تدوين شهاداتهم على الثورة، ولكنها تبقى قليلة وجزء كبير منها أقرب إلى الشهادات على فترات معينة منها إلى المذكرات، فنجد كتبا لشخصيات مثل أحمد بن بلة، وحسين آيت أحمد وبن يوسف بن خدة وأحمد محساس ولخضر بورقعة وعلي كافي ومصطفى لشرف ومحمد حربي ومحمد مشاطي وآخرين، ولكن ما كتبه هؤلاء يبقى بسيطا مقارنة مع حجم الأحداث التي عاشوها وأثروا فيها، ولكن آخرين كثر رحلوا دون أن يتركوا شيئا، كان آخرهم مصطفى بن طوبال، آخر الباءات الثلاث، وهم كريم بلقاسم وعبد الحفيظ بوصوف، وحسب ما قيل فإن مذكرات بن طوبال جاهزة تنتظر النشر فقط، وأن بوصوف أيضا ترك أشياء مكتوبة لكن عائلته تحفظت على نشرها، ويكفي أيضا أن الرئيسين هواري بومدين ومحمد بوضياف لم يكتبا مذكراتهما أيضا، فالقدر شاء أن يتوفاهما وهما في الحكم. كما أن بشير بومعزة بدأ التفكير منذ خروجه من مجلس الأمة سنة 2001 في تدوين مذكراته، وطرح الفكرة على عدد من الصحافيين، لكنه كان يتقدم خطوة ويتراجع خطوات، إلى أن وافته المنية. |
|
|
|
|
|
الشيء الملاحظ هو أن الحديث عما جرى خلال الثورة يثير الكثير من الزوابع، فشهادة أحمد بن بلة على شاشة قناة الجزيرة أثارت جدلا واسعا، خاصة وأن بن بلة قال فيها إن عبان رمضان قتل بسبب الاشتباه في عمالته للفرنسيين، كما أن شهادة علي كافي في كتابه كانت السبب في تراشق بالاتهامات وحتى الشتائم بينه وبين اللواء المتقاعد خالد نزار. |
|
|
|
|
|
وغير بعيد، الصخب الذي أثاره الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد، خلال خطاب ألقاه في محاضرة تاريخية، عندما تطرق إلى قضية إعدام العقيد محمد شعباني، علما وأن الرئيس الشاذلي نفسه لم يصدر مذكراته التي يتردد أنها جاهزة منذ أكثر من سنتين، ولكن يبقى توقيت نشرها مجهولا . |
|
|
|
|
|
عدم نشر المذكرات والشهادات يزيد في حساسية ملف الثورة، فيكفي أن يخرج أي تصريح عن أي شخص يتناقض مع الرواية الرسمية حتى تقام الدنيا ولا تقعد، بدليل الضجة التي أثارها كتاب سعيد سعدي حول حياة وموت العقيد عميروش، رغم أن ما قاله سعدي هو رواية توصل اليها وهناك روايات أخرى كان من الضروري التعريف بها ونشرها حتى يتمكن المؤرخون والمتخصصون من الوصول إلى الرواية الحقيقية. |
|
|
|
|
|
2 محمد مشاطي عضو مجموعة 22 ضيف وقت الجزائر : |
|
|
|
|
|
لو قبل آيت أحمد السلطة في 92 لكانت أحوالنا اليوم أحسن |
|
|
|
|
|
قال مشاطي إن أول من لجأ إليه أصحاب القرار، نقلا على من سماه صديقي الجنرال محمد تواتي ، هو آيت احمد قبل بوضياف، إلا أن آيت أحمد رفض تولي السلطة. |
|
|
|
|
|
وقال مشاطي، الذي نزل ضيفا، أمس، على وقت الجزائر (والذي سننشر تفاصيل حوارنا معه بمناسبة إحياء الذكرى 56 لاندلاع الثورة) إن الجنرال تواتي، حسب ما روى له، تنقل بنفسه بعد استقالة الشاذلي بن جديد بطلب من أصحاب القرار ليطلب من حسين آيت احمد أن تولي رئاسة الجمهورية، كون الجزائر في حاجة إليه، وبعد حديث طويل معه لم ينته إلا في آخر النهار، رد عليه آيت احمد بأنه سوف يرد عليه في اليوم الموالي، وفعلا رد على الطلب لكن كان بالرفض، وهو الأمر، الذي دفع بأصحاب القرار آنذاك للتوجه نحو محمد بوضياف، الذي تولى منصب رئيس المجلس الأعلى للدولة قبل إغتياله في جوان 92. |
|
|
|
|
|
وأضاف مشاطي في نفس الموضوع لو تولى آيت احمد رئاسة الدولة لأخذت الأمور منحى آخر وسيناريو بوضياف لما كان سيحدث مع آيت احمد مضيفا، أن آيت احمد اخطأ برفضه السلطة لأنه كان الوحيد في تلك الفترة المؤهل لتولي المنصب وليس بوضياف كونه كان وراءه حزب ومتعاطفون من بين أصحاب القرار. |
|
|
|
|
|
وفي سياق الحديث أيضا عن آيت احمد، كشف مشاطي عن محاولة السفير الجزائري في سويسرا ستوتي تحذيره حينما كان يشغل منصب مستشار في نفس البلد بين سنتي 74 و77، حيث طلب منه عدم ملاقاة آيت احمد بغرض الإيقاع بينهما أو شيء من هذا. إلا أن مشاطي انزعج من الأمر وطلب منه ألا يعيد مثل هذا الكلام معه، كون آيت احمد يعد من أصدقائه. وخلال الندوة، التي جمعتنا بمشاطي، تناولنا فيها تفاصيل عديدة وكثيرة نذكر منها قصة تعيينه سفيرا في المجر بإقتراح من الوزير أحمد طالب الابراهيمي، غير أن أجهزة الأمن كانت معارضة لتعيينه، وهو ما رضخ له الشاذلي وعينه لمدة سنة فقط. لكن أمام رفض مشاطي مزاولة مهامه لمدة سنة ألح عليه طالب الابراهيمي بالقبول. وتفاجأ مشاطي عندما صدر مرسوم تعيينه في الجريدة الرسمية بتحريف إسمه إلى أحمد مشاطي بدلا من محمد. ورغم الرسائل العديدة التي وجهها لتصحيح ذلك بقي سفير الجزائر في المجر في تلك الفترة هو أحمد مشاطي وليس محمد مشاطي. وتطرق ضيف وقت الجزائر أيضا إلى الجدل القائم حول كتابة التاريخ واعتبر المسألة لا يجب تركها في الشارع وإنما لا بد من الاستعانة بالمؤرخين. |
|
|
|
|
⚫ |
3 المجاهد محمد مشاطي ضيف وقت الجزائر |
|
|
|
|
|
[[مصالي الحاج]] خائن وأب الوطنية هو الأمير خالد |
|
|
|
|
|
في الوقت الذي أعادت السلطات الاعتبار ل<nowiki/>[[مصالي الحاج]] بوصفه أب الوطنية في الجزائر، قال محمد مشاطي ضيف وقت الجزائر إن مصالي الحاج خائن، مبررا ذلك بمواقف هذا الأخير المضادة للثورة التحريرية والعمل على تحطيم الحزب عند انعقاد مؤتمره سنة 1953، رغم وجوده تحت الإقامة الجبرية، حسب محمد مشاطي. |
|
|
|
|
|
مصالي لم يتقبل إبعاد المقربين منه من المكتب السياسي، رغم أنهم لم يتم إقصاؤهم من اللجنة المركزية، فبعث برسالة للمؤتمرين يطلب منهم تزكيته كرئيس للحزب مدى الحياة، الأمر الذي رفضه مسؤولو الحزب وعلى رأسهم [[حسين لحول]] |
|
|
|
|
|
وكرد فعل، وجه مصالي رسالة للمناضلين في كل ربوع الوطن وخارجه، ندد فيها بإقصائه من الحزب، فكان رد فعل المناضلين الوقوف إلى جانبه، لأنهم يجهلون الرهانات الحقيقية عكس بعض الإطارات المدركين لأبعاد الخلاف. فكان لرسالة مصالي أثر سلبي على صفوف الحزب، مما أدى إلى تفتيته وتحطيم قواعده، مما دفع ببعض الإطارات إلى التفكير بإعادة بناء الحزب من جديد. |
|
|
|
|
|
ويقول مشاطي مصالي يحب الزعامة ولا يتقبل من يخالفه في الرأي، حيث كان يستعين بأشخاص ذوي مستوى محدود لا يصلحون لتولي المسؤوليات داخل الحزب. |
|
|
|
|
|
وخلال الثورة التحريرية، يؤكد مشاطي، قام أتباع مصالي بمحاربة جيش التحرير الوطني بأسلحة زوّدتهم بها القوات الاستعمارية، فهذا يعتبره السيد مشاطي بالخيانة العظمى، مشاطي يؤكد لست أنا من يقول إن مصالي خائن بل الأحداث التاريخية. |
|
|
|
|
|
وفي سياق حديثه، أشاد محمد مشاطي بأخلاق [[حسين لحول]] الذي تخلى عن دراسته بعد حصوله على شهادة البكالوريا للانخراط في الحركة الوطنية عن عمر يناهز 16 سنة. |
|
|
|
|
|
من جهة أخرى، كشف مشاطي عن رسالة بعث بها لحبيب بورقيبة، الرئيس التونسي السابق ل<nowiki/>[[مصالي الحاج]] يدعوه فيها للتعقل والاستماع للرأي الآخر، أين أكد له أن المركزيين لا يريدون تنحيته من رئاسة الحزب، فرفض مصالي الاستماع لكل النصائح التي وصلته في تلك الفترة وأصر على تحطيم الحزب. |
|
|
|
|
|
في حديثه، نفى مشاطي أن يكون مصالي صاحب فكرة الاستقلال الوطني، مؤكدا على أن الأمير خالد هو الذي نادى إلى الاستقلال، معتمدا على ما جاء في كتاب المؤرخ الفرنسي شارل اندري جليان الذي أكد أن الأمير خالد هو أول جزائري تكلم عن استقلال الجزائر، وذلك في رسالته للرئيس الأمريكي ويلسون وعصبة الامم التي تأسست بعد الحرب العالمية الأولى. |
|
|
|
|
|
بعد عودته للجزائر، أنشأ الامير خالد .[[خالد الهاشمي بن عبد القادر الجزائري]] حركة اجتماعية وجريدة الإقدام سنة 1920، فقامت القوات الاستعمارية بتفكيكها بعد أن مارست كل أشكال القمع على أعضائها، ولم يبق إلا الدكتور موسى وفيا للأمير خالد الذي طرد من الجزائر سنة 1925. |
|
|
|
|
|
|
|
⚫ |
[[File:محمد مشاطي.jpg|thumb|محمد مشاطي|75x75بك]]<!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا البيانات -->{{معلومات صاحب منصب |
|
| سابقة تشريفية = القائد التاريخي عضو مجموعة 22 |
|
| سابقة تشريفية = القائد التاريخي عضو مجموعة 22 |
|
| الاسم = محمد مشاطي |
|
| الاسم = محمد مشاطي |