|
|
|
محمد مشاطي |
|
''('' <big>محمد مشاطي'')''</big> |
|
|
|
|
|
من مواليد 21 مارس 1921 ب [[قسنطينة]] وسط عائلة فقيرة، ". '''درس في سيدي عبد المومن بحي سيدي بوعنابة بقلب الحي الشعبي السويقة. شارك في الحرب العالمية الثانية، وذكر في مذكراته التي صدرت سنة 2010 عن منشورات “الشهاب” بعنوان “مسار مناضل”، أن أحداث 8 ماي 1945، جعلته يكتسب وعيا بضرورة العمل السياسي والنضالي، فانخرط في حزب الشعب، ثم اختير عضوا في المنظمة الخاصة (لوس). وكان عضوا فاعلا في اللجنة الثورية للوحدة والعمل التي كلفت بمهمة الإعداد للعمل المسلح. شارك مشاطي في اجتماع ال 22 يوم 25 جوان 1954، بمنزل المناضل الياس دريش بصالومبيي، لكنه لم يكن على علم بتاريخ اندلاع الثورة، وهو ما اعتبره في مذكراته بالخطأ الكبير الذي ارتكبه قادة الثورة في حق جماعة''' قسنطينة'''.''' <ref>{{مرجع ويب |
|
من مواليد 21 مارس 1921 ب [[قسنطينة]] وسط عائلة فقيرة، ". '''درس في سيدي عبد المومن بحي سيدي بوعنابة بقلب الحي الشعبي السويقة. شارك في الحرب العالمية الثانية، وذكر في مذكراته التي صدرت سنة 2010 عن منشورات “الشهاب” بعنوان “مسار مناضل”، أن أحداث 8 ماي 1945، جعلته يكتسب وعيا بضرورة العمل السياسي والنضالي، فانخرط في حزب الشعب، ثم اختير عضوا في المنظمة الخاصة (لوس). وكان عضوا فاعلا في اللجنة الثورية للوحدة والعمل التي كلفت بمهمة الإعداد للعمل المسلح. شارك مشاطي في اجتماع ال 22 يوم 25 جوان 1954، بمنزل المناضل الياس دريش بصالومبيي، لكنه لم يكن على علم بتاريخ اندلاع الثورة، وهو ما اعتبره في مذكراته بالخطأ الكبير الذي ارتكبه قادة الثورة في حق جماعة''' قسنطينة'''.''' <ref>{{مرجع ويب |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
[[File:محمد مشاطي.jpg|thumb|محمد مشاطي|75x75بك]]<!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا البيانات -->{{معلومات صاحب منصب |
|
|
|
<big>اقتبسات من بعض المقابلت التي اجراها المجاهد محمد مشاطي مع بعض الصحف الجزائرية</big> <ref>{{مرجع ويب |
|
|
| url = https://www.algeriachannel.net/2010/10/27/%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d9%85%d8%b4%d8%a7%d8%b7%d9%8a-%d8%b9%d8%b6%d9%88-%d9%85%d8%ac%d9%85%d9%88%d8%b9%d8%a9-22-%d8%b6%d9%8a%d9%81-%d9%88%d9%82%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d8%b1/ |
|
|
| title = محمد مشاطي عضو مجموعة 22 ضيف وقت الجزائر : بومدين تحصل على منحة دراسية مـــــــن الاستعمــــــار |
|
|
| language = ar |
|
|
| accessdate = 2019-04-25 |
|
|
}}</ref> |
|
|
|
|
|
1 السباق نحو السلطة والتموقع والصراعات، التي دارت قبيل وأثناء الاستقلال، خلطت الكثير من الأمور، وجعلت التاريخ والثورة في قلب مزاد السياسة وحسابات الحكم، ووظفت ثورة نوفمبر في تقريب وإبعاد الحلفاء والخصوم، لذا تأخرت كثيرا شهادات من عايشوا تلك الأحداث، إما لأنهم كانوا متخوفين من قول حقائق قد تزعج من كانوا في السلطة، أو لأنهم كانوا منشغلين بأمور أخرى، في حين كان كثيرون يعتقدون أن الوقت لم يحن بعد لتدوين مذكراتهم، ولكنهم لا يتحكمون في الوقت ولا في القدر، لذلك انطفأ عدد كبير من رموز الثورة (أو الذين يعتبرون كذلك) فجأة دون أن يتركوا وراءهم ما ليس لهم حق بأخذه معهم إلى الدار الأخرى. |
|
|
|
|
|
عدد قليل كانت له الجرأة والاستعداد لكتابة مذكرات أو تدوين شهاداتهم على الثورة، ولكنها تبقى قليلة وجزء كبير منها أقرب إلى الشهادات على فترات معينة منها إلى المذكرات، فنجد كتبا لشخصيات مثل أحمد بن بلة، وحسين آيت أحمد وبن يوسف بن خدة وأحمد محساس ولخضر بورقعة وعلي كافي ومصطفى لشرف ومحمد حربي ومحمد مشاطي وآخرين، ولكن ما كتبه هؤلاء يبقى بسيطا مقارنة مع حجم الأحداث التي عاشوها وأثروا فيها، ولكن آخرين كثر رحلوا دون أن يتركوا شيئا، كان آخرهم مصطفى بن طوبال، آخر الباءات الثلاث، وهم كريم بلقاسم وعبد الحفيظ بوصوف، وحسب ما قيل فإن مذكرات بن طوبال جاهزة تنتظر النشر فقط، وأن بوصوف أيضا ترك أشياء مكتوبة لكن عائلته تحفظت على نشرها، ويكفي أيضا أن الرئيسين هواري بومدين ومحمد بوضياف لم يكتبا مذكراتهما أيضا، فالقدر شاء أن يتوفاهما وهما في الحكم. كما أن بشير بومعزة بدأ التفكير منذ خروجه من مجلس الأمة سنة 2001 في تدوين مذكراته، وطرح الفكرة على عدد من الصحافيين، لكنه كان يتقدم خطوة ويتراجع خطوات، إلى أن وافته المنية. |
|
|
|
|
|
الشيء الملاحظ هو أن الحديث عما جرى خلال الثورة يثير الكثير من الزوابع، فشهادة أحمد بن بلة على شاشة قناة الجزيرة أثارت جدلا واسعا، خاصة وأن بن بلة قال فيها إن عبان رمضان قتل بسبب الاشتباه في عمالته للفرنسيين، كما أن شهادة علي كافي في كتابه كانت السبب في تراشق بالاتهامات وحتى الشتائم بينه وبين اللواء المتقاعد خالد نزار. |
|
|
|
|
|
وغير بعيد، الصخب الذي أثاره الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد، خلال خطاب ألقاه في محاضرة تاريخية، عندما تطرق إلى قضية إعدام العقيد محمد شعباني، علما وأن الرئيس الشاذلي نفسه لم يصدر مذكراته التي يتردد أنها جاهزة منذ أكثر من سنتين، ولكن يبقى توقيت نشرها مجهولا . |
|
|
|
|
|
عدم نشر المذكرات والشهادات يزيد في حساسية ملف الثورة، فيكفي أن يخرج أي تصريح عن أي شخص يتناقض مع الرواية الرسمية حتى تقام الدنيا ولا تقعد، بدليل الضجة التي أثارها كتاب سعيد سعدي حول حياة وموت العقيد عميروش، رغم أن ما قاله سعدي هو رواية توصل اليها وهناك روايات أخرى كان من الضروري التعريف بها ونشرها حتى يتمكن المؤرخون والمتخصصون من الوصول إلى الرواية الحقيقية. |
|
|
|
|
|
2 لو قبل آيت أحمد السلطة في 92 لكانت أحوالنا اليوم أحسن |
|
|
|
|
|
قال مشاطي إن أول من لجأ إليه أصحاب القرار، نقلا على من سماه صديقي الجنرال محمد تواتي ، هو آيت احمد قبل بوضياف، إلا أن آيت أحمد رفض تولي السلطة. |
|
|
|
|
|
وقال مشاطي، الذي نزل ضيفا، أمس، على وقت الجزائر (والذي سننشر تفاصيل حوارنا معه بمناسبة إحياء الذكرى 56 لاندلاع الثورة) إن الجنرال تواتي، حسب ما روى له، تنقل بنفسه بعد استقالة الشاذلي بن جديد بطلب من أصحاب القرار ليطلب من حسين آيت احمد أن تولي رئاسة الجمهورية، كون الجزائر في حاجة إليه، وبعد حديث طويل معه لم ينته إلا في آخر النهار، رد عليه آيت احمد بأنه سوف يرد عليه في اليوم الموالي، وفعلا رد على الطلب لكن كان بالرفض، وهو الأمر، الذي دفع بأصحاب القرار آنذاك للتوجه نحو محمد بوضياف، الذي تولى منصب رئيس المجلس الأعلى للدولة قبل إغتياله في جوان 92. |
|
|
|
|
|
وأضاف مشاطي في نفس الموضوع لو تولى آيت احمد رئاسة الدولة لأخذت الأمور منحى آخر وسيناريو بوضياف لما كان سيحدث مع آيت احمد مضيفا، أن آيت احمد اخطأ برفضه السلطة لأنه كان الوحيد في تلك الفترة المؤهل لتولي المنصب وليس بوضياف كونه كان وراءه حزب ومتعاطفون من بين أصحاب القرار. |
|
|
|
|
|
وفي سياق الحديث أيضا عن آيت احمد، كشف مشاطي عن محاولة السفير الجزائري في سويسرا ستوتي تحذيره حينما كان يشغل منصب مستشار في نفس البلد بين سنتي 74 و77، حيث طلب منه عدم ملاقاة آيت احمد بغرض الإيقاع بينهما أو شيء من هذا. إلا أن مشاطي انزعج من الأمر وطلب منه ألا يعيد مثل هذا الكلام معه، كون آيت احمد يعد من أصدقائه. وخلال الندوة، التي جمعتنا بمشاطي، تناولنا فيها تفاصيل عديدة وكثيرة نذكر منها قصة تعيينه سفيرا في المجر بإقتراح من الوزير أحمد طالب الابراهيمي، غير أن أجهزة الأمن كانت معارضة لتعيينه، وهو ما رضخ له الشاذلي وعينه لمدة سنة فقط. لكن أمام رفض مشاطي مزاولة مهامه لمدة سنة ألح عليه طالب الابراهيمي بالقبول. وتفاجأ مشاطي عندما صدر مرسوم تعيينه في الجريدة الرسمية بتحريف إسمه إلى أحمد مشاطي بدلا من محمد. ورغم الرسائل العديدة التي وجهها لتصحيح ذلك بقي سفير الجزائر في المجر في تلك الفترة هو أحمد مشاطي وليس محمد مشاطي. وتطرق ضيف وقت الجزائر أيضا إلى الجدل القائم حول كتابة التاريخ واعتبر المسألة لا يجب تركها في الشارع وإنما لا بد من الاستعانة بالمؤرخين. |
|
|
|
|
|
3 محال أن يتصل كريم بلقاسم بالاسرائيليين |
|
|
|
|
|
وحين سألت وقت الجزائر مشاطي عن مدى صحة الأخبار، التي راجت بخصوص اتصالات موقع شهادة ميلاد الجزائر المستقلة بالاسرائيليين، كان رده بانفعال شديد، وقال بمجرد بداية طرح السؤال كريم يتصل بالاسرائيليين؟ أبدا ومحال أن يحدث هذا ، وكل ما حدث حسب مشاطي أن كريم بلقاسم كان في اتصالات مع الداخل من أجل إسقاط نظام بومدين. ولم يدل مشاطي بأي تعليق بخصوص الرواية، التي قدمها آيت أحمد في هذه القضية ومفادها أن بومدين كان يريد أن يعرف مع من كان يتصل كريم في الداخل، فبعث إليه أشخاصا أوهموه بأنهم يحضرون انقلابا على بومدين وإقتنع كريم بلقاسم بسهولة بالفكرة وراح يعد قائمة لأعضاء الحكومة المقبلة، أي الأعضاء الذين كان يتصل بهم… لكن مشاطي انتهز فرصة الحديث عن آيت أحمد ليكشف عما يدور بجعبته تجاه الرجل، الذي قال عنه صديقي وكنا سويا في السجن وراح يسرد خصاله، معتبرا إياه المخطط الحقيقي والمنظم الرئيسي لعملية السطو على مركز بريد وهران، التي قامت بها المنظمة السرية وليس بن بلة، بل كل ما فعله هذا الأخير هو إقتراح الفكرة على آيت أحمد، كونه هو من يعرف بعض العاملين هناك. |
|
|
|
|
|
وأثناء حديثه عن آيت أحمد دائما، تأسف مشاطي كثيرا لعدم قبوله فكرة رئاسة الدولة بعد استقالة الشاذلي في 92، معتبرا الأحداث كانت ستأخذ مجرى مغايرا لو قبل آيت أحمد المهمة، لأنه يحظى بتعاطف واحترام العديد من أصحاب القرار. |
|
|
|
|
|
ولخص مشاطي في الأخير رأيه في تحركات المعارضة في السنوات الأولى للاستقلال، قائلا بوضياف وخيضر وكريم وآيت أحمد… أخطأوا حين اعتقدوا أنه باســـتطاعتهم إسقاط النظام من الخارج وكان عليهم أن يدخلوا ويغامروا هنا ولو في السرية ، وأضاف قلت هذا لآيت أحمد عندما كنت مستشارا للســفير في سويسرا، وكان ولداي يدرسان في لوزان، لكن الظاهر أن آيت أحمد أعجبته الحياة هناك ، كما كشف عن لومه الشديد لآيت أحمد عندما قبل التنسيق مع أحمد بن بلة في الخارج وحاول آيت أحمد تبرير موقفه، لكن مشاطي يقول لا يمكن لآيت أحمد العمل مع بن بلة مهما كانت الظروف. |
|
|
|
|
|
أما عن موقفه الشخصي من النظام القائم بعد الاستقلال، فقال بقيت في اتصال مع المعارضة واحتفظت بصداقتي مع الجميع وحين كنت مستشارا لسفيرنا في سويسرا كنت ألتقي باستمرار آيت أحمد حتى أن السفير لامني على ذلك وطلب مني أن أحذر من آيت أحمد. فأجبته أن لا يعيد علي مثل هذا الكلام أبــدا ، كما كشف أنه قبل منصب سفير الجزائر في المجر تحت إلحاح صديقه أحمد طالب الابراهيمي وأن مصالح الاستخبارات عارضت تعيينه سفيرا من قبل الشاذلي بن جديد… |
|
|
|
|
|
4 بوضياف أخطأ في توزيع المسؤوليات عند اندلاع الثورة واستقدامه في 92 كان خطأ أيضا |
|
|
|
|
|
أكد محمد مشاطي أن محمد بوضياف اختير ليكون منسقا بين مجموعة الستة عند التحضير لاندلاع ثورة التحرير، مؤكدا على أن بوضياف عند تقسيمه المسؤوليات والمهام ارتكب أخطاء، مؤكدا على أنه اختار رابح بيطاط القسنطيني للإشراف على العاصمة، وديدوش مراد العاصمي بامتياز للإشراف على منطقة قسنطينة، وأرسل العربي بن مهيدي إلى وهران. |
|
|
|
|
|
وأوضح ضيف وقت الجزائر أن بن مهيدي الذي عين مسؤولا للمنطقة الخامسة كان له مساعدان، الأول بن عبد المالك رمضان، الذي استشهد يوم أول نوفمبر 1954 عندما أراد القيام بعملية، والثاني هو عبد الحفيظ بوصوف، مؤكدا على أن بن مهيدي عندما وصل إلى وهران أدرك أنه من الصعب تطبيق نفس الخطة المطبقة في ولايات أخرى، وبعد مدة عاد إلى العاصمة، ولم يبق هناك إلا بوصوف، الذي قضى فترة بسيطة ودخل بعدها إلى المغرب، وكان يسير المنطقة من هناك، وأسس بعد ذلك ما كان يعرف بوزارة التسليح والاتصالات العامة المالغ ، وكان يعمل على استقطاب كل الشباب المتعلمين والمثقفين من أصول جزائرية، وكان كلما وجد أحدهم سعى لضمه إلى وزارته . |
|
|
|
|
|
واعتبر أن بوضياف بعد الاستقلال تحول إلى المعارضة، وأسس حزبا في الخارج، مشيرا إلى أنه كان دائما يقول له لما يلتقيه في الخارج إنه لا يمكن لأي معارضة النجاح إلا في الداخل، مشددا على أنه نفس الكلام الذي قاله لحسين آيت أحمد أكثر من مرة. |
|
|
|
|
|
وقال مشاطي إنه كان من الأفضل لو قبل حسين آيت أحمد عرض تولي السلطة في 1992، بعد استقالة الرئيس الشاذلي، مؤكدا على أن آيت أحمد بحكم وجود حزب ورائه كان بإمكانه أن يغير الكثير من الأشياء، وأن الأمور كانت ستسير بشكل مغاير معه مقارنة ببوضياف. |
|
|
|
|
|
وذكر أن الجنرال المتقاعد محمد تواتي هو الذي كلف بعرض تولي الرئاسة على حسين آيت أحمد وأنه التقى به في لوزان، وتناقشا لمدة يوم كامل، وفي نهايته قال له تواتي إن البلاد في حاجة إليه، ودعاه إلى التفكير في الليل، وإعطائه إجابة وفي اليوم التالي أخبره آيت أحمد بقرار الرفض، واستطرد مشاطي قائلا: ربما أراد آيت أحمد الابتعاد عن وجع الرأس، لأنه يعيش حياة هادئة في سويسرا، وقد يكون محقا في الرفض، لكن برأيي أن ذلك كان خسارة للجزائر. |
|
|
|
|
|
وأضاف عضو مجموعة الـ22 التاريخية أن السلطة عندما اعتمدت الجبهة الإسلامية للإنقاذ (المحلة) ارتكبت خطأ جسيما، مؤكدا على أنه عندما اندلعت أحداث 5 أكتوبر 1988 لم تكن هناك أية قوة سياسية في الشارع لتأطير الجماهير، مشيرا إلى أن الإسلاميين كانوا مختبئين في المساجد، وأنهم أطلوا من النوافذ فوجدوا أن السلطة غائبة، لذا قرروا النزول إلى الشوارع وتحويل المظاهرات لصالحهم، مشيرا إلى أن العربي بلخير تصور أنه بإمكانه احتواء الإسلاميين وتوظيفهم، مشيرا إلى أنه جاء بأبي بكر بلقايد لوزارة الداخلية من أجل هذا الغرض، وأكد أن الأمور خرجت عن السيطرة. |
|
|
|
|
|
وتواصلت سلسلة الأخطاء، حسب محدثنا، إلى غاية استقالة الرئيس الشاذلي بن جديد، فراح النظام يبحث عن خليفة له ففكر في آيت أحمد، ولما رفض هذا الأخير فكر أصحاب القرار في بوضياف وقرروا أن يرسلوا له علي هارون، ونفى مشاطي أن يكون للملك المغربي الحسن الثاني أي دور في قبول بوضياف بالعرض، الذي وصله من العاصمة، مؤكدا على أن سي الطيب الوطني وافق لأنه كان دائما يطمح إلى الرئاسة، وأوضح أن اختيار بوضياف يمكن تصنيفه في سلسلة الأخطاء، التي ارتكبت في تلك الفترة، موضحا أن موقفه بوضياف من قضية الصحراء الغربية معروف، وسبق أن عبر عنه كتابيا، وأعلن مساندته للموقف الغربي، مشددا على أنه التقى به مرة ولامه على ما كتبه، ورد بوضياف بأن رسالته لم تفهم جيدا، وأنه أجابه بأن موقف المساند للطرح المغربي واضح وليس فيه أي لبس.[[File:محمد مشاطي.jpg|thumb|محمد مشاطي|75x75بك]]<!-- في حال الحاجة لأي بيانات عسكرية أخرى اكتب هنا البيانات -->{{معلومات صاحب منصب |
|
| سابقة تشريفية = القائد التاريخي عضو مجموعة 22 |
|
| سابقة تشريفية = القائد التاريخي عضو مجموعة 22 |
|
| الاسم = محمد مشاطي |
|
| الاسم = محمد مشاطي |