|
|
|
هو سليمان بن الحاج داود بن باسعيد، ابن يوسف العطفاوي، ولد سنة 1324 هـ، الموافق لـسنة 1906م بمدينة العطف (تاجنينت)، ينتمي إلى عشيرة آل حريز العريقة، وأسرته معروفة بخصالها الحميدة، وسيرتها الرشيدة، حجتها كتاب ربها، ودليلها سنة نبيها، ومنهجها آثار سلفها. |
|
هو سليمان بن الحاج داود بن باسعيد، ابن يوسف العطفاوي، ولد سنة 1324 هـ، الموافق لـسنة 1906م بمدينة [[العطف (ولاية غرداية)|العطف (تاجنينت) (ولاية غرداية)]] ، ينتمي إلى عشيرة آل حريز العريقة، وأسرته معروفة بخصالها الحميدة، وسيرتها الرشيدة، حجتها كتاب ربها، ودليلها سنة نبيها، ومنهجها آثار سلفها. |
|
|
|
|
|
في ظل هذه العائلة المحبة للعلم وأهله، ذاتِ المجد الرفيع، والشأن المنيع، نشأ وترعرع. والده كان من تلامذة قطب الأئمة النجباء، وكان مهتما بابنه أشد الاهتمام، ومؤدبا له أحسن التأديب، يغدق عليه من الحنان الشيء الكثير، ومن المحبة القدر الكبير؛ فقد كان يعوضه ما فقده من حنان {{معلومات شيخ |
|
في ظل هذه العائلة المحبة للعلم وأهله، ذاتِ المجد الرفيع، والشأن المنيع، نشأ وترعرع. والده كان من تلامذة قطب الأئمة النجباء، وكان مهتما بابنه أشد الاهتمام، ومؤدبا له أحسن التأديب، يغدق عليه من الحنان الشيء الكثير، ومن المحبة القدر الكبير؛ فقد كان يعوضه ما فقده من حنان {{معلومات شيخ |
|
|
|
| الموقع = |
|
| الموقع = |
|
| ملاحظات = |
|
| ملاحظات = |
|
|
}} |
|
}}أمه، ويخفف عنه وطأة يتمه. وعندما بلغ ولده سليمان حولا كاملا أخذه إلى قطب الأئمة، فوضعه بين يديه، فدعا له القطب بالعلم وحفظ كتاب الله، وأجيبت دعوة القطب -لله الحمد والمنة-.
|
|
أمه، ويخفف عنه وطأة يتمه. وعندما بلغ ولده سليمان حولا كاملا أخذه إلى [[محمد بن يوسف أطفيش]] قطب الأئمة، فوضعه بين يديه، فدعا له القطب بالعلم وحفظ كتاب الله، وأجيبت دعوة القطب -لله الحمد والمنة-. |
|
|
|
|
|
استرعى الأنظار منذ حداثة سنه بما حباه المولى -جل في علاه- من مواهب جمة؛ منها الذكاء الوقاد، والحافظة القوية، والفصاحة والبيان، فتوجَّه إلى القرارة -قبلة العلم والعلماء- ضمن بعثة علمية عطفاوية. |
|
استرعى الأنظار منذ حداثة سنه بما حباه المولى -جل في علاه- من مواهب جمة؛ منها الذكاء الوقاد، والحافظة القوية، والفصاحة والبيان، فتوجَّه إلى القرارة -قبلة العلم والعلماء- ضمن بعثة علمية عطفاوية. |
|
|
|
|
|
تفتقت مواهبه في القرارة، فاستظهر كتاب الله في سن الثالثة عشر، ونال حظا وافرا في أصول الشريعة واللغة العربية على يد مشايخ وأساتذة أكفاء مخلصين، وجد منهم الرعاية والتقدير والاحترام، وكان من أبرز هؤلاء شيخه الحاج إبراهيم |
|
تفتقت مواهبه في<nowiki/>[[القرارة (ولاية غرداية)|القرارة]] ، فاستظهر كتاب الله في سن الثالثة عشر، ونال حظا وافرا في اصول [[شريعة إسلامية]] و<nowiki/>[[اللغة العربية]] على يد مشايخ وأساتذة أكفاء مخلصين، وجد منهم الرعاية والتقدير والاحترام، وكان من أبرز هؤلاء شيخه الحاج إبراهيم |
|
|
|
|
|
<big>1 نشاطه الاقتصادي والاجتماعي والاصلاحي خارج مزاب</big> |
|
<big>1 نشاطه الاقتصادي والاجتماعي والاصلاحي خارج مزاب</big> |
|
|
|
|
|
لم يبقى الشيخ كثيرا في القرارة؛ فقد اضطرته ظروفه المادية الصعبة إلى أن يضرب في الأرض، ويبتغي من رزق الله، في سنّ مبكّرة، من قبل يرتوي من ينابيع القرارة الصافية، وكانت وجهته إلى قسنطينة، عاصمة الشرق الجزائري؛ ليخوض غمار التجارة، إذ لابد لرجل العلم من كفاية في المال؛ ليحفظ به ماء وجهه، وليصدع بالحق بين الناس دون خوف من عبد، وابتزاز من شخص. |
|
لم يبقى الشيخ كثيرا في القرارة؛ فقد اضطرته ظروفه المادية الصعبة إلى أن يضرب في الأرض، ويبتغي من رزق الله، في سنّ مبكّرة، من قبل يرتوي من ينابيع القرارة الصافية، وكانت وجهته إلى [[قسنطينة]]، عاصمة الشرق الجزائري؛ ليخوض غمار التجارة، إذ لابد لرجل العلم من كفاية في المال؛ ليحفظ به ماء وجهه، وليصدع بالحق بين الناس دون خوف من عبد، وابتزاز من شخص. |
|
|
|
|
|
دخل معترك التجارة، فنال منها ما ينال كل من جدّ في عمله، وحصل على ما كان يطمح إليه؛ ففتح الله عليه من خزائن كونه، وواسع فضله، ولكن لم تغره المادة، ولم تنسه واجبه تجاه أمته، وقد ميزه الله بميزات حرمها غيره، فواصل تعلمه في عصامية نادرة، وساعده في ذلك جو قسنطينة المكافحة المجاهدة المليء بالحيوية والنشاط والحماسة والأدب والثقافة والعلم النافع. |
|
دخل معترك التجارة، فنال منها ما ينال كل من جدّ في عمله، وحصل على ما كان يطمح إليه؛ ففتح الله عليه من خزائن كونه، وواسع فضله، ولكن لم تغره المادة، ولم تنسه واجبه تجاه أمته، وقد ميزه الله بميزات حرمها غيره، فواصل تعلمه في عصامية نادرة، وساعده في ذلك جو قسنطينة المكافحة المجاهدة المليء بالحيوية والنشاط والحماسة والأدب والثقافة والعلم النافع. |
|
|
|
|
|
ازدادت مواهبه تفتقا لاسيما عندما انضمّ إلى ثلة من خيرة الأنام، وقادة الناس، وأعلم الخلق، وأعيان الفضل، شاركهم في تضحياتهم وتفانيهم من أجل الإسلام، ولغة القرآن، أذكر منهم: الشيخ عبد الحميد بن باديس رائد الحركة الإصلاحية في الجزائر، ومؤسس جمعية علماء المسلمين الجزائريين، ومدرس الصغار والكبار، الذي أصدر جريدتي {المنتقد} و{الشهاب}، وبث فيهما آراءه الإصلاحية. وكان شعار جريدة الشهاب: {لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح بها أولها}. دعا إلى مؤتمر إسلامي من أجل دراسة قضية الجزائر، وكانت فرنسا له بالمرصاد فعرقلت مسعاه، ووأدت أحلامه في مهدها. ويحتفل الجزائريون كل عام بيوم العلم يوم 16 أفريل تخليدا لذكرى وفاته، واعترافا بجميل فعله. |
|
ازدادت مواهبه تفتقا لاسيما عندما انضمّ إلى ثلة من خيرة الأنام، وقادة الناس، وأعلم الخلق، وأعيان الفضل، شاركهم في تضحياتهم وتفانيهم من أجل الاسلام ، ولغة [[القرآن]]، أذكر منهم: الشيخ [[عبد الحميد بن باديس]] رائد الحركة الإصلاحية في الجزائر، ومؤسس جمعية علماء المسلمين الجزائريين، ومدرس الصغار والكبار، الذي أصدر جريدتي {المنتقد} و{الشهاب}، وبث فيهما آراءه الإصلاحية. وكان شعار جريدة الشهاب: {لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح بها أولها}. دعا إلى مؤتمر إسلامي من أجل دراسة قضية الجزائر، وكانت فرنسا له بالمرصاد فعرقلت مسعاه، ووأدت أحلامه في مهدها. ويحتفل الجزائريون كل عام بيوم العلم يوم 16 أفريل تخليدا لذكرى وفاته، واعترافا بجميل فعله. |
|
|
|
|
|
نال الشيخ سليمان مكانة معتبرة، وحظوة خاصة عند الشيخ عبد الحميد بن باديس؛ فقد لازم جواره وهو لم يتعدّ العشرين من عمره، فظهرت سجاياه، فأكرم ابن باديس مثواه، وجعله كاتبه الخاص، وسعد بقربه ونجواه. |
|
نال الشيخ سليمان مكانة معتبرة، وحظوة خاصة عند الشيخ [[عبد الحميد بن باديس]]؛ فقد لازم جواره وهو لم يتعدّ العشرين من عمره، فظهرت سجاياه، فأكرم ابن باديس مثواه، وجعله كاتبه الخاص، وسعد بقربه ونجواه. |
|
|
|
|
|
أسهم الشيخ سليمان في الحركة الإصلاحية التي قادها ابن باديس إسهاما كبيرا، إلى جانب إخوانه من العلماء الجزائريين. والكل يصبو إلى إعلاء كلمة الله، ونصرة الإسلام وأهله، والنهوض باللغة العربية إلى مكانتها اللائقة بها، في زمن ساد فيه ظلم الاستعمار واستبداده، وتنكره لكل ما يمت إلى الإسلام بصلة. |
|
أسهم الشيخ سليمان في الحركة الإصلاحية التي قادها ابن باديس إسهاما كبيرا، إلى جانب إخوانه من العلماء الجزائريين. والكل يصبو إلى إعلاء كلمة الله، ونصرة الإسلام وأهله، والنهوض باللغة العربية إلى مكانتها اللائقة بها، في زمن ساد فيه ظلم الاستعمار واستبداده، وتنكره لكل ما يمت إلى الإسلام بصلة. |
|
|
|
بعد البسملة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وآله الكرام جاء فيها ما يأتي: (إلى حضرة الأخ الكريم الشيخ سليمان المحترم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وبعد: فقد عزمنا على عقد اجتماع غدا على الساعة الثامنة مساء بالجامع الأخضر؛ لتعريف المسلمين بالجمعية ومقاصدها، ودعوتهم لتأييدها، وإعلامهم بمصادقة الحكومة الفرنسية الفخيمة عليها. |
|
بعد البسملة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وآله الكرام جاء فيها ما يأتي: (إلى حضرة الأخ الكريم الشيخ سليمان المحترم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وبعد: فقد عزمنا على عقد اجتماع غدا على الساعة الثامنة مساء بالجامع الأخضر؛ لتعريف المسلمين بالجمعية ومقاصدها، ودعوتهم لتأييدها، وإعلامهم بمصادقة الحكومة الفرنسية الفخيمة عليها. |
|
|
|
|
|
فبلسان الجمعية نرجو من حضرتكم أن تشرفوا هذا الاجتماع بحضوركم في المكان والزمان المذكورين ومثلكم من لبى الدعوة إلى الخير، وأعان عليه...والسلام من أخيكم: عبد الحميد بن باديس) انتهى. |
|
فبلسان الجمعية نرجو من حضرتكم أن تشرفوا هذا الاجتماع بحضوركم في المكان والزمان المذكورين ومثلكم من لبى الدعوة إلى الخير، وأعان عليه...والسلام من أخيكم: [[عبد الحميد بن باديس]]) انتهى. |
|
|
|
|
|
ومن تلك الوثائق التاريخية المهمة رسالة تحوي استدعاء له لحضور الاجتماع العام لجمعية علماء المسلمين الجزائريين يوم 30 سبتمبر 1951م، ووقع عليها الشيخ محمد البشير الإبراهيمي، ممثلا للمكتب الإداري للجمعية. |
|
ومن تلك الوثائق التاريخية المهمة رسالة تحوي استدعاء له لحضور الاجتماع العام لجمعية علماء المسلمين الجزائريين يوم 30 سبتمبر 1951م، ووقع عليها الشيخ محمد البشير الإبراهيمي، ممثلا للمكتب الإداري للجمعية. |
|
|
|
إن رجالات الإصلاح في عموم التراب الوطني تفتحت أعيونهم على واقع جزائري مر؛ فالمستعمر البغيض كان جاثما على صدر كل الجزائريين؛ فرض عقيدته وتاريخه ولغته وقيمه وترك الشعب يرزح في الفقر والجهل والبدع والخرافات والتبعية سنين طوال. |
|
إن رجالات الإصلاح في عموم التراب الوطني تفتحت أعيونهم على واقع جزائري مر؛ فالمستعمر البغيض كان جاثما على صدر كل الجزائريين؛ فرض عقيدته وتاريخه ولغته وقيمه وترك الشعب يرزح في الفقر والجهل والبدع والخرافات والتبعية سنين طوال. |
|
|
|
|
|
فانتفض هؤلاء الشرفاء الأحرار من أبناء الجزائر، أصحاب البواعث النقية، والهمم العالية، فسعوا من أجل تغيير هذا الوضع البائس، وإعادة الأمة الإسلامية إلى سابق عهدها، من العزة والكرامة والسؤدد؛ ونصروا الدين، ونشروا لغة القرآن، وغرسوا الفضيلة، واعتزوا بأمجاد الإسلام، ودعوا إلى نبذ العصبيات والخرافات والبدع، وكان نتيجة ذلك انتفاضة الشعب، واندلاع الثورة الجزائرية، وطرد المستعمر الغاشم، ونيل الاستقلال، ونحن جيل الاستقلال نحصد ما زرعه الأولون، ولنزرع لأبنائنا ونواصل المسيرة فالحذر الحذر من أن تتكسر البيضة بين أيدينا. |
|
فانتفض هؤلاء الشرفاء الأحرار من أبناء الجزائر، أصحاب البواعث النقية، والهمم العالية، فسعوا من أجل تغيير هذا الوضع البائس، وإعادة الأمة الإسلامية إلى سابق عهدها، من العزة والكرامة والسؤدد؛ ونصروا الدين، ونشروا لغة القرآن، وغرسوا الفضيلة، واعتزوا بأمجاد الإسلام، ودعوا إلى نبذ العصبيات والخرافات والبدع، وكان نتيجة ذلك انتفاضة الشعب، واندلاع الثورة الجزائرية، وطرد المستعمر الفرنسي ، ونيل الاستقلال، ونحن جيل الاستقلال نحصد ما زرعه الأولون، ولنزرع لأبنائنا ونواصل المسيرة فالحذر الحذر من أن تتكسر البيضة بين أيدينا. |
|
|
|
|
|
وفي هذا السياق ذاته شارك الشيخ سليمان مع إخوانه في تأسيس جمعية الهدى لنشر الثقافة الإسلامية، وتكوين جيل متشبِّع بالأصالة والوطنية والثقافة الإسلامية النقية. |
|
وفي هذا السياق ذاته شارك الشيخ سليمان مع إخوانه في تأسيس جمعية الهدى لنشر الثقافة الإسلامية، وتكوين جيل متشبِّع بالأصالة والوطنية والثقافة الإسلامية النقية. |
|
|
|
|
|
ومما يصب في هذا النهج الإصلاحي المتميز هو إنشاء مدارس ومعاهد إسلامية لتوعية النشء، وتبصيره بواجبه ودوره في الحياة. |
|
ومما يصب في هذا النهج الإصلاحي المتميز هو إنشاء مدارس ومعاهد إسلامية لتوعية النشء، وتبصيره بواجبه ودوره في الحياة. |
|
|
|
|
|
ومما خلفه الشيخ سليمان وثيقة مكتوب عليها بخط شيخنا:( استدعاء من الدكتور بن جلول لتأسيس مدرسة عربية بقسنطية 1934هي مدرسة السلام)، وهناك دعوة إليه من مدرسة السلام لحضور حفل تقيمه بمناسبة المولد النبوي الشريف في 12 ربيع الأنور 1358هـ. |
|
ومما خلفه الشيخ سليمان وثيقة مكتوب عليها بخط شيخنا:( استدعاء من الدكتور بن جلول لتأسيس مدرسة عربية بقسنطية 1934هي مدرسة السلام)، وهناك دعوة إليه من مدرسة السلام لحضور حفل تقيمه بمناسبة [[المولد النبوي]] الشريف في 12 ربيع الأنور 1358هـ. |
|
|
|
|
|
ولم ينسهم وضع الجزائر المزري إخوانهم الفلسطنيين الذي يعانون الأمرين من المحتل الإسرائيلي الغاصب، فشكلوا هيئة عليا لإغاثة فلسطين تقوم بجمع المساعدات والإعانات للاجئين الفلسطنيين والتخفيف من وطاة التهجير القسري عليهم، يقول المثل الجزائري: "ما يحس بالجمرة غير إلي كواتو، أوما يدري بحالوا غير كريم وحدوا". |
|
ولم ينسهم وضع الجزائر المزري إخوانهم الفلسطنيين الذي يعانون الأمرين منالاحتلال الاسرائيلي ، فشكلوا هيئة عليا لإغاثة [[فلسطين]] تقوم بجمع المساعدات والإعانات للاجئين الفلسطنيين والتخفيف من وطاة التهجير القسري عليهم، يقول المثل الجزائري: "ما يحس بالجمرة غير إلي كواتو، أوما يدري بحالوا غير كريم وحدوا". |
|
|
|
|
|
وكان الشيخ سليمان ورفيقا دربه الشيخ بيوض والشيخ أبو اليقظان من أعضاء هذه الهيئة الرحيمة المباركة..وهذا يدلل على تجاوب رجالاتنا ومشايخنا مع قضايا الأمة الإسلامية، فلا تعصب عندهم، ولا تقوقع، ولا أنانية، ولا ذوبان. |
|
وكان الشيخ سليمان ورفيقا دربه الشيخ [[إبراهيم بيوض]] والشيخ [[أبو اليقظان]] من أعضاء هذه الهيئة الرحيمة المباركة..وهذا يدلل على تجاوب رجالاتنا ومشايخنا مع قضايا الأمة الإسلامية، فلا تعصب عندهم، ولا تقوقع، ولا أنانية، ولا ذوبان. |
|
|
|
|
|
وبعد الاستقلال واصل شيخنا نشاطه ضمن جمعية القيم، التي أسِّست سنة 1963م، وكانت امتدادا لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين. |
|
وبعد الاستقلال واصل شيخنا نشاطه ضمن جمعية القيم، التي أسِّست سنة 1963م، وكانت امتدادا لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين. |
|
|
|
<big>2 نشاطه العلمي والاجتماعي والاصلاحي داخل مزاب</big> |
|
<big>2 نشاطه العلمي والاجتماعي والاصلاحي داخل مزاب</big> |
|
|
|
|
|
بعد رجوع الشيخ سليمان إلى مزاب تصدى مع إخوانه أصحاب الغيرة في الدين إلى إصلاح الأوضاع الاجتماعية في مزاب عامة، وفي مسقط رأسه العطف خاصه، وكان العضد الأيمن للشيخ بيوض رائد الحركة الإصلاحية بالجنوب الجزائري. |
|
بعد رجوع الشيخ سليمان إلى مزاب تصدى مع إخوانه أصحاب الغيرة في الدين إلى إصلاح الأوضاع الاجتماعية في مزاب عامة، وفي مسقط رأسه العطف خاصه، وكان العضد الأيمن للشيخ [[إبراهيم بيوض]] رائد الحركة الإصلاحية بالجنوب الجزائري. |
|
|
|
|
|
ومن مظاهر هذا الإصلاح السعي من أجل تأسيس مدارس وجمعيات تذود عن الدين، وتحمي لغة القرآن، وتنشر الفضيلة، وتنير درب النشء، وتنهض بالمجتمع نحو الرقي مع الثبات على الأصالة. |
|
ومن مظاهر هذا الإصلاح السعي من أجل تأسيس مدارس وجمعيات تذود عن الدين، وتحمي لغة القرآن، وتنشر الفضيلة، وتنير درب النشء، وتنهض بالمجتمع نحو الرقي مع الثبات على الأصالة. |
|
|
|
أصبح عضوا في حلقة عزابة مسجدي العتيق ومسجد أبي سالم، وهي الهيئة الدينية العليا في العطف إلى انتحب رئيسا لهذه الحلقة أظن أن ذلك كان منذ 1982م وكان خلفا للشيخ يوسف حمو علي أحد تلامذة القطب -رحمه الله عليهم-. |
|
أصبح عضوا في حلقة عزابة مسجدي العتيق ومسجد أبي سالم، وهي الهيئة الدينية العليا في العطف إلى انتحب رئيسا لهذه الحلقة أظن أن ذلك كان منذ 1982م وكان خلفا للشيخ يوسف حمو علي أحد تلامذة القطب -رحمه الله عليهم-. |
|
|
|
|
|
مع اندلاع الثورة الجزائرية المجيدة قام شيخنا بواجبه الديني والوطني فجاهد في الله حق جهاده، شارك إبان الثورة التحريرية المباركة بخطب نارية، وكان الخطيب المفوه الذي يلهب الحماسة في النفوس، ويوقد المشاعر الوطنية، ويذكي لهيب الثورة في الجوانح. |
|
مع اندلاع الثورة الجزائرية المجيدة قام شيخنا بواجبه الديني والوطني فجاهد في الله حق جهاده، شارك إبان الثورة التحريرية بخطب نارية، وكان الخطيب المفوه الذي يلهب الحماسة في النفوس، ويوقد المشاعر الوطنية، ويذكي لهيب الثورة في الجوانح. |
|
[[ملف:الشيخ_سليمان_بن_ح_داود_في_منطقة_الشارف_مع_العقيد_شعباني.jpg|تصغير|الشيخ سليمان مع العقيد شعباني في منطة الشارف ولاية الجلفة في 19 مارس عيد النصر]] |
|
[[ملف:الشيخ_سليمان_بن_ح_داود_في_منطقة_الشارف_مع_العقيد_شعباني.jpg|تصغير|الشيخ سليمان مع العقيد شعباني في منطة الشارف ولاية الجلفة في 19 مارس عيد النصر]] |
|
شارك شيخنا في خلية ثورية مزابية تعنى بإيواء الجنود، وجمع الأسلحة والمؤن والأموال لفائدة الثورة، قبض عليه، وأودع السجن سنتي 1956م و1957م، وبعد خروجه منه واصل عمله الثوري في الولاية الرابعة تحت قيادة الشهيد بوقرَّة سي امحمَّد، وتحت إمرة أحمد فخار، إلى أن ألقي عليه القبض مرَّة أخرى يوم 16 ديسمبر 1958م. |
|
شارك شيخنا في خلية ثورية مزابية تعنى بإيواء الجنود، وجمع الأسلحة والمؤن والأموال لفائدة الثورة، قبض عليه، وأودع السجن سنتي 1956م و1957م، وبعد خروجه منه واصل عمله الثوري في الولاية الرابعة تحت قيادة الشهيد [[أمحمد بوقرة]]، وتحت إمرة أحمد فخار، إلى أن ألقي عليه القبض مرَّة أخرى يوم 16 ديسمبر 1958م. |
|
|
|
|
|
بعد خروجه من السجن تابع كفاحه، وتفانى في حب وطنه والجهاد في سبيل الله إلي جانب إخوانه في الولاية السادسة، وكانت له اتصالات مكثفة بالمجاهدين في مختلف مناطق الوطن، إلى أن اعتقل سنة 1960م. وقبل الاستقلال، وفي سنة 1961م، عينه العقيد شعباني -قائد الولاية السادسة- مستشارا سياسيا له، وكلفه بمهام الولاية. |
|
بعد خروجه من السجن تابع كفاحه، وتفانى في حب وطنه والجهاد في سبيل الله إلي جانب إخوانه في الولاية السادسة، وكانت له اتصالات مكثفة بالمجاهدين في مختلف مناطق الوطن، إلى أن اعتقل سنة 1960م. وقبل الاستقلال، وفي سنة 1961م، عينه العقيد [[محمد شعباني]] -قائد الولاية السادسة- مستشارا سياسيا له، وكلفه بمهام الولاية. |
|
|
|
|
|
كانت فرنسا تتتبع تنقل كل من يعارض سياستها لاسيما أثناء سنواتها الحالكة في الجزائر، وفي غمرة الحرب العالمية الثانية، ويكون الأمر أخطر إذا كان هذا التنقل لغرض اجتماع رجلين يحملان أفكارا ومشاريع إصلاحية، ويحظيان بنفوذ شعبي واسع مثل الشيخ بيوض إبراهيم والشيخ سليمان. |
|
كانت [[فرنسا]] تتتبع تنقل كل من يعارض سياستها لاسيما أثناء سنواتها الحالكة في [[الجزائر]]، وفي غمرة الحرب العالمية الثانية، ويكون الأمر أخطر إذا كان هذا التنقل لغرض اجتماع رجلين يحملان أفكارا ومشاريع إصلاحية، ويحظيان بنفوذ شعبي واسع مثل الشيخ [[إبراهيم بيوض]] والشيخ سليمان. |
|
|
|
|
|
ذات يوم سافر الشيخ سليمان إلى القرارة المجاهدة للقاء الشيخ بيوض، أرسلت السلطات الفرنسية قوة تترصده وتقتفي أثره، ولما اطمأنت أنه إلى جانب الأسد الثاني ألقت القبض عليهما جميعا، وأحضرتهما أمام حاكم الملحقة بغرداية، فأصدر هذا الأخير أمرا بوضع الشيخ بيوض تحت الإقامة الجبرية ثلاث سنوات في القرارة، ونفي الشيخ بن يوسف سليمان إلى قسنطينة للمدة نفسها. (وفرنسا ممن يفرق بين المرء وزوجه!!). |
|
ذات يوم سافر الشيخ سليمان إلى القرارة المجاهدة للقاء الشيخ بيوض، أرسلت السلطات الفرنسية قوة تترصده وتقتفي أثره، ولما اطمأنت أنه إلى جانب الأسد الثاني ألقت القبض عليهما جميعا، وأحضرتهما أمام حاكم الملحقة بغرداية، فأصدر هذا الأخير أمرا بوضع الشيخ [[إبراهيم بيوض]] تحت الإقامة الجبرية ثلاث سنوات في [[القرارة (ولاية غرداية)|القرارة]] ، ونفي الشيخ بن يوسف سليمان إلى [[قسنطينة]] للمدة نفسها. (وفرنسا ممن يفرق بين المرء وزوجه!!). |
|
|
|
|
|
كان المزابيون في الشمال الجزائري من أخلص الناس مساندة لثورة التحرير، وكانت محلاتهم مستودعات للمؤن والذخيرة والوثائق والمنشورات السرية لجبهة التحرير. وكان من مناصري الشيخ سليمان في الميدان الجهادي إسماعيل بن محمد اسماوي، الذي كان محله في عاصمة الجزائر مركزا للتنسيق والتنفيذ، ومعالجة الجنود، وقد قدم خدمة جليلة للعديد من قواد الثورة منهم العربي بن مهيدي، وسي الحواس، ومحمود البولنجي، ألقي عليه القبض، وأودع سجن بني مسوس بالعاصمة وعذب عذابا شديدا، وفجر محله بالقنابل، وتعرض للنهب والتحريق. |
|
كان المزابيون في الشمال الجزائري من أخلص الناس مساندة لثورة التحرير، وكانت محلاتهم مستودعات للمؤن والذخيرة والوثائق والمنشورات السرية لجبهة التحرير. وكان من مناصري الشيخ سليمان في الميدان الجهادي إسماعيل بن محمد اسماوي، الذي كان محله في عاصمة الجزائر مركزا للتنسيق والتنفيذ، ومعالجة الجنود، وقد قدم خدمة جليلة للعديد من قواد الثورة منهم العربي بن مهيدي، وسي الحواس، ومحمود البولنجي، ألقي عليه القبض، وأودع سجن بني مسوس بالعاصمة وعذب عذابا شديدا، وفجر محله بالقنابل، وتعرض للنهب والتحريق. |
|
|
|
|
|
⚫ |
يتمتع الشيخ سليمان بحس وطني فريد في بابه؛ فقد كان من المناضلين في قضية توحيد التراب الوطني، والمساهمين في إجهاض مشروع فرنسا لفصل الصحراء عن الشمال الجزائري، وكانت له مراسلات مع السيد [[بن يوسف بن خدة ]] رئيس الدولة الجزائرية المؤقتة حول هذا المخطط الاستعماري الرهيب. |
|
حكى لي والدي -رحمه الله- أنه كان داخل محل المجاهد إسماعيل بن محمد اسماوي أثناء تعرضه للانفجار، وقد سلمه الله تعالى إذ كان في طابق علوي داخل الدكان، يتخذ للنوم والرالحة، ويسمى بالبربرية "أسُّودتْ"، وعندما نزل والدي ومن معه من العمال فزعين وجدوا واجهة المحل قد دمرت عن آخرها، وجموع الفرنسيين ينظرون إليهم في دهش واستغراب وذهول وهم يقولون بلغتهم : "يا إله، إنهم لم يموتوا"، ولو استشهد أبي لما وُجدت معكم الآن، فاحمدوا الله على ذلك. |
|
|
|
|
|
|
⚫ |
لقد حاولت فرنسا حين علمت أن الجزائر مستقلة لا محالة أن تمكر بالجزائريين بفصل الصحراء عن الشمال لما فيها من خيرات أهمها البترول والغاز الطبيعي، وقد حاولت أن تستميل قلب الشيخ [[إبراهيم بيوض ]] إلى هذا المكر الرهيب لعلمها بمنزلته العظيمة، ولتيقنها بالدور البارز الذي يقوم به مع من معه من المناضلين ولكن الشيخ [[إبراهيم بيوض]] ومن معه رفضوا هذه المحاولات، وأفشلوا هذه المخططات. وما كان لهم أن يتلجلجوا، أو يترددوا في قول كلمة لا قوية صارخة في وجه الاستعمار الفرنسي إيمانا منهم بأن الصحراء أرض جزائرية، لا أرض فرنسية. |
⚫ |
لشيخنا سليمان -سادتي الكرام-، حس وطني فريد في بابه؛ فقد كان من المناضلين في قضية توحيد التراب الوطني، والمساهمين في إجهاض مشروع فرنسا لفصل الصحراء عن الشمال الجزائري، وكانت له مراسلات مع السيد بن يوسف بن خدة رئيس الدولة الجزائرية المؤقتة حول هذا المخطط الاستعماري الرهيب. |
|
|
|
|
|
|
⚫ |
وللشيخ سليمان في مدينة العطف المحروسة جمّ غفير من الناس الذين آووه ونصروه، وتحملوا معه أعباء الدعوة إلى الله على المنابر وفي المجامع والمحافل، وشاركوه آماله وآلامه، وواكبوا معه جهده الإصلاحي، وجهاده ضد الاستعمار الفرنسي منهم الشيخ الحاج أيوب إبراهيم بن يحي القارادي، والشيخ سعيد محمد بن إبراهيم كعباش، وقد التحق الشيخ قارادي معه بجمعية القيم الإسلامية بنادي الترقِّي، في الجزائر العاصمة. |
⚫ |
لقد حاولت فرنسا حين علمت أن الجزائر مستقلة لا محالة أن تمكر بالجزائريين بفصل الصحراء عن الشمال لما فيها من خيرات أهمها البترول والغاز الطبيعي، وقد حاولت أن تستميل قلب الشيخ بيوض إلى هذا المكر الرهيب لعلمها بمنزلته العظيمة، ولتيقنها بالدور البارز الذي يقوم به مع من معه من المناضلين والمضحين الميزابين، ولعلمها بمكانة المزابيين القوية في الاقتصاد الجزائري، ولكن الشيخ بيوض وصحبه الكرام رفضوا هذه المحاولات، وأفشلوا هذه المخططات. وما كان لهم أن يتلجلجوا، أو يترددوا في قول كلمة لا قوية صارخة في وجه الاستعمار الفرنسي إيمانا منهم بأن الصحراء أرض جزائرية، لا أرض فرنسية. |
|
|
|
|
⚫ |
وللشيخ سليمان في مدينة العطف المحروسة جمّ غفير من الناس الذين آووه ونصروه، وتحملوا معه أعباء الدعوة إلى الله على المنابر وفي المجامع والمحافل، وشاركوه آماله وآلامه، وواكبوا معه جهده الإصلاحي، وجهاده ضد المستعمر البغيض منهم الشيخ الحاج أيوب إبراهيم بن يحي القارادي، والشيخ سعيد محمد بن إبراهيم كعباش، وقد التحق الشيخ قارادي معه بجمعية القيم الإسلامية بنادي الترقِّي، في الجزائر العاصمة. |
|
|
|
|
|
|
<big>3 نشاطه الفكري والادبي</big> |
|
<big>3 نشاطه الفكري والادبي</big> |
|
|
|
3- كان ينشط باستمرار ووفاء في ملتقيات الفكر الإسلاميِّ، بمحاضرات وتدخلات؛ حيث كان يلقَّب: بــ(شيخ الشباب، وشاب الشيوخ). |
|
3- كان ينشط باستمرار ووفاء في ملتقيات الفكر الإسلاميِّ، بمحاضرات وتدخلات؛ حيث كان يلقَّب: بــ(شيخ الشباب، وشاب الشيوخ). |
|
|
|
|
|
4- له اتصالات وثيقة بعلماء المشرق، من أمثال: الشيخ الخليلي ،والشيخ الرفاعي ،والدكتور عمر نصيف ،والشيخ البوطي ،والشاعر أحمد بهاء الدين الأميري، والمؤرخ عثمان الكعاك، و المؤرخ إحسان عباس. |
|
4- له اتصالات وثيقة بعلماء المشرق، من أمثال: الشيخ [[أحمد بن حمد بن سليمان الخليلي]] و [[مبارك الميلي|الشيخ مبارك الميلي]] ،والشيخ الرفاعي ،والدكتور<nowiki/>[[عبد الله بن عمر نصيف]] ،والشيخ [[محمد سعيد رمضان البوطي]] ،والشاعر<nowiki/>[[عمر بهاء الدين الأميري]]، والمؤرخ عثمان الكعاك، و المؤرخ إحسان عباس. |
|
|
|
|
|
وله اتصالات وثيقة بعلماء المغرب العربي من أمثال: الدكتور عمرو خليفة ،والشيخ علي يحي معمر، والشيخ الكتاني ،والشيخ بشير الإبراهيمي ،والشيخ توفيق المدني ،والشيخ الشباني، والشيخ صالح بابكر والشيخ مبارك الميلي وغيرهم. |
|
وله اتصالات وثيقة بعلماء المغرب العربي من أمثال: الدكتور عمرو خليفة ،والشيخ [[علي يحيى معمر]]، والشيخ الكتاني ،والشيخ [[محمد البشير الإبراهيمي]] ،والشيخ [[أحمد توفيق المدني]] ،والشيخ الشباني، والشيخ صالح بابكر والشيخ [[مبارك الميلي]] وغيرهم. |
|
|
|
|
|
5- كان يحضر ندوات الرابطة الإسلامية في مكة. |
|
5- كان يحضر ندوات الرابطة الإسلامية في مكة. |
|
|
|
|
|
6- أسهم بفعالية ونشاط في مؤتمرات وملتقيات وندوات دولية، وحاضر في مؤتمر جمعية المسلمين في صقلية، و مدريد، ولندن وفي مؤتمر تاريخ جربة بتونس. |
|
6- أسهم بفعالية ونشاط في مؤتمرات وملتقيات وندوات دولية، وحاضر في مؤتمر جمعية المسلمين في صقلية، و مدريد، ولندن وفي مؤتمر تاريخ [[جربة]] ب<nowiki/>[[تونس]] |
|
|
|
|
|
7- حصل عام 2003م من الرئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة على جائزة فخرية لإسهامه الفعال في نشر العلم، والتشجيع على حفظ القرآن، بمناسبة يوم القرآن. |
|
7- حصل عام 2003م من الرئيس الجمهورية [[عبد العزيز بوتفليقة]] على جائزة فخرية لإسهامه الفعال في نشر العلم، والتشجيع على حفظ القرآن، بمناسبة يوم القرآن. |
|
|
|
|
|
8- كرمته العطفاء أيما تكريم، ولعل أقلها أن سمت إحدى إكمالياتها التعلمية باسمه. |
|
8- كرمته العطفاء أيما تكريم، ولعل أقلها أن سمت إحدى إكمالياتها التعلمية باسمه. |
|
|
|
- كان محبا ومشجعا لحفظة كتاب الله وعمار بيوت الله، حيث كان يكرمهم بجوائز مادية، وقد حظيت بتكريمه عندما ختمت كتاب الله. |
|
- كان محبا ومشجعا لحفظة كتاب الله وعمار بيوت الله، حيث كان يكرمهم بجوائز مادية، وقد حظيت بتكريمه عندما ختمت كتاب الله. |
|
|
|
|
|
⚫ |
|
|
ولكن مهما طالت الكلمات والمداخلات والمحاضرات والخطب في ذكر مناقبه، ومهما تزينت المؤسسات باسمه فإننا لن نوفيه حقه ولن نبلغ شكره، ونسأل المولى العلي القدير أن يثيبه، ويجزل له العطاء في دار الحق. |
|
|
|
|
⚫ |
|
|
|
|
|
|
|
ترك الشيخ آثارا عديدة بين مؤلف وبحث ومحاضرة منها: |
|
ترك الشيخ آثارا عديدة بين مؤلف وبحث ومحاضرة منها: |
|
|
|
- 5- محاضرات ومداخلات في العديد من ملتقيات الفكر الإسلامي، نشرت ضمن مطبوعات وزارة الشؤون الدينية. |
|
- 5- محاضرات ومداخلات في العديد من ملتقيات الفكر الإسلامي، نشرت ضمن مطبوعات وزارة الشؤون الدينية. |
|
|
|
|
|
-6- ورث عن أجداده خزانات كتب ومخطوطات، ومكتبة زاخرة حبسها لطلبة العلم بدار عشيرة آل حريز بتاجنينت، لكنها تعرضت لحريق مهول، أتى على كثير من الوثائق المهمة فيها، ولله الأمر من قبل ومن بعد. |
|
-6- ورث عن أجداده خزانات كتب ومخطوطات، ومكتبة زاخرة حبسها لطلبة العلم بدار عشيرة آل حريز بتاجنينت، لكنها تعرضت لحريق مهول، أتى على كثير من الوثائق المهمة فيها، |
|
|
|
|
|
<big>5 وفاته</big> |
|
<big>6 وفاته</big> |
|
|
|
|
|
بعد عمر مبارك دام قرابة تسعين عاماً في خدمة أمته انتقل إلى جوار ربه في مسقط رأسه العطف يوم 26 ذو القعدة 1412هـ الموافق لـ 28 مايو 1992م، |
|
بعد عمر مبارك دام قرابة تسعين عاماً في خدمة أمته انتقل إلى جوار ربه في مسقط رأسه العطف يوم 26 ذو القعدة 1412هـ الموافق لـ 28 مايو 1992م، |