سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 2٬715٬725

20:00، 23 مايو 2019: 86.99.142.109 (نقاش) أطلق المرشح 10; مؤديا الفعل "edit" في آية الرجم. الأفعال المتخذة: تحذير; وصف المرشح: إزالة نصوص كبيرة من المقالات (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل

محددات الفعل

متغير	قيمة
عدد التعديلات للمستخدم `(user_editcount)`	null
اسم حساب المستخدم `(user_name)`	'86.99.142.109'
عمر حساب المستخدم `(user_age)`	0
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها `(user_groups)`	[ 0 => '*' ]
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب `(global_user_groups)`	[]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول `(user_app)`	false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول `(user_mobile)`	true
`user_wpzero`	false
هوية الصفحة `(page_id)`	245310
نطاق الصفحة `(page_namespace)`	0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) `(page_title)`	'آية الرجم'
عنوان الصفحة الكامل `(page_prefixedtitle)`	'آية الرجم'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة `(page_recent_contributors)`	[ 0 => 'Mohanad Kh', 1 => '87.213.162.234', 2 => 'MenoBot', 3 => 'JarBot', 4 => 'Abu aamir', 5 => 'منصورالواقدي', 6 => 'إسلام', 7 => '185.101.16.214', 8 => '185.69.5.128', 9 => 'Bachounda' ]
فعل `(action)`	'edit'
ملخص التعديل/السبب `(summary)`	'تصحيح '
نموذج المحتوى القديم `(old_content_model)`	'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد `(new_content_model)`	'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل `(old_wikitext)`	'{{تحيز\|تاريخ=يناير 2016}} '''آية الرجم''' هي النص الدال على حكم [[حد الرجم في الإسلام]]، وهي ليست من آيات القرآن المكتوبة في المصحف باتفاق المسلمين، أي: أنه لا يوجد في المصحف آية تسمى بهذا الاسم، وقد ذكر علماء [[أهل السنة والجماعة\|السنة]] بأن آية الرجم لم تكتب في المصحف أصلا فليست مما يتلى من [[القرآن]]، وإنما كانت مما نزل من القرآن ولم يؤمر الصحابة بكتابته في المصحف، نسخ لفظها أي: رفع مع ما رفع من القرآن، وبقي حكمها الذي دلت عليه وهو: رجم المحصن؛ لوجود أدلة أخرى تدل على الحكم، بينما ينكر ثبوت نسخ لفظها: [[الخوارج]] وبعض [[المعتزلة]] وبعض [[الشيعة]]، وخالفوا بذلك مذهب جمهور أهل السنة والجماعة. كما إن طائفة من الخوارج، وبعض المعتزلة: أنكروا حد الرجم.<ref>عمدة القاري شرح صحيح البخاري المؤلف: بدر الدين العيني الحنفي، الموسوعة الشاملة</ref> وقد ورد ذكر هذه الآية التي كانت قبل [[نسخ (إسلام)\|النسخ]] ضمن [http://www.e-quran.com/kurtoby/kur-s33.html سورة الأحزاب بلفظ] هو: «الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم».<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/lay_book.php?idfrom=6547&idto=6547&bk_no=0&ID=3769 صحيح البخاري]</ref>.<ref>هكذا وردت بهذا اللفظ في أصح الروايات.</ref> قرأها الصحابة على عهد رسول الله {{ص}} ، ثم رفعها الله مع ما رفع من القرآن، مع بقاء الحكم. وقد روى هذا عدد من الصحابة، ووافقهم الآخرون ولم ينكروا عليهم، وقد وردت شواهد كثيرة عن الصحابة والتابعين والعلماء في كتب [[علم التفسير\|التفسير]] والحديث و[[أصول الفقه]] [[فقه إسلامي\|وفروعه]] وكلها تدل على أن هذه الآية منسوخة لفظا لاحكما، فهي بعد النسخ ليست من الآيات التي تعبدنا الله بتلاوتها أما حكم الرجم الذي دلت عليه فلم ينسخ بل هو باق وثابت ومؤكد بالسنة و[[إجماع (فقه)\|الإجماع]]. == صيغتها في كتب الحديث وغيرها == اتفق المسلمون قاطبة على أنه لا يوجد في المصحف آية تسمى آية الرجم، وأن القرآن منقول بالتواتر وهي ليست مذكورة فيه، فليست مما تعبدنا الله بتلاوته، وقد جاء عن أبي بن كعب أنها كانت آية من سورة الأحزاب فرفعها الله مع ما رفع وبقي ما بأيدينا، وأن الصحابة كانوا يعدونها آية من القرآن قرؤوها وعقلوها ووعوها ولم يؤمروا بكتابتها في المصحف. أصح ما ثبت فيها هو لفظ: {{اقتباس مضمن\|الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم}}. وثبت في صحيحي البخاري ومسلم وفي [[الموطأ]] والسنن الكبرى وغيرها من كتب الحديث والتفسير وكتب [[أصول الفقه]] و[[فقه إسلامي\|فروعه]] وفي مواضع متعددة منها بروايات صحيحة ذكر آية الرجم، وأنها كانت أحد آيات سورة الأحزاب، وأن الصحابة رضي الله عنهم قرؤها على عهد رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} ووعوها، وكانوا يعدونها آية من القرآن، وأنها نسخت لفظا وبقي حكمها، أي: رفع لفظها مع ما رفع من الآيات القرآنية، حيث أنها لم تكتب في المصحف، فلم تعد بعد النسخ من الآيات القرآنية التي تعبدنا الله بتلاوتها، وبقي حكم حد الرجم للزاني المحصن، وهو ثابت [[إجماع (فقه)\|بالإجماع]] على ما ورد بالسنة النبوية وجرى تنفيذه في العصر النبوي وما بعده، ونسخ آية الرجم لفظا مع بقاء الحكم هو ما ذهب إليه جمهور أهل السنة والجماعة لثبوت نقله بروايات في أصح كتب الحديث المتفق عليها، وأن القول بالنسخ لم يأت برواية شخص واحد بل جاء عن عدد من كبار الصحابة ووافقهم الآخرون ولم ينكروا عليهم، فالقول بالنسخ لا مجال فيه للإجتهاد، بل هو توقيفي وكل ما نسخ من آيات القرآن أو بقي منها فهو بأمر الله تعالى وحكمة فهو المالك الحاكم يفعل ما يشاء، فهو الذي تولى بنفسه حفظ القرآن وضمن ذلك فليس بمقدور أحد أن يحرفه أو يبدله. وآيات القرآن ما نسخ منها وما لم ينسخ كلها كانت محددة ومعروفة ومحفوظة عند الصحابة، وقد نقلت إلينا كما هي وليس فيها زيادة أو نقص. والصحابة عدول مؤتمنون مصدقون وما من أحد من علماء المسلمين إلا وهو يأخذ عنهم، ولا يمكن لأحد أن يزيد في القرآن أو يأتي بآية من عنده لأن الله تعالى حفظ القرآن بقدرته على وجه الإعجاز والتحدي فلا يستطيع أحد معارضة قدرة الله تعالى، كما أن الزيادة تعد افتراء على الله ولا يمكن لأحد من علماء المسلمين في أي زمن السكوت عليها. وردت آية الرجم في كتب الحديث بألفاظ متعددة، وهي كالتالي: * '''عند أهل السنة:''' # الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=5&ID=2543 سنن ابن ماجه] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305042248/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=5&ID=2543 \|date=05 مارس 2016}}</ref><ref>[http://library.islamweb.net/hadith/hadithServices.php?type=1&cid=92&sid=3131 تخريج الحديث] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305024211/http://library.islamweb.net/hadith/hadithServices.php?type=1&cid=92&sid=3131 \|date=05 مارس 2016}}</ref> # إذا زنى الشيخُ والشيخةُ فارجُموهما البتةَ.<ref>[http://www.dorar.net/h/5662c13377d2c0ee01c99e4456e74027 المحلى بالآثار] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305010009/http://www.dorar.net/h/5662c13377d2c0ee01c99e4456e74027 \|date=05 مارس 2016}}</ref> # إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم.<ref name="الإتقان في علوم القرآن">[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=68&ID=286 الإتقان في علوم القرآن] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20170102124045/http://library.islamweb.net:80/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=68&ID=286 \|date=02 يناير 2017}}</ref> # إذا زنيا الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=73&ID=12771 مصنف عبد الرزاق] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305133012/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=73&ID=12771 \|date=05 مارس 2016}}</ref> # الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=52&ID=&idfrom=12408&idto=12562&bookid=52&startno=53 فتح الباري شرح صحيح البخاري] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305132158/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=52&ID=&idfrom=12408&idto=12562&bookid=52&startno=53 \|date=05 مارس 2016}}</ref><ref>[http://www.dorar.net/h/23369e1707a0c7c5a1215a283390a0ff مسند عمر] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305024402/http://www.dorar.net/h/23369e1707a0c7c5a1215a283390a0ff \|date=05 مارس 2016}}</ref> # الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عليم حكيم.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=6&bookhad=20702 مسند الإمام أحمد] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305010351/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=6&bookhad=20702 \|date=05 مارس 2016}}</ref> # الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله ورسوله.<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=673&pid=332925&hid=15552 السنن الكبرى للبيهقي]</ref><ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=798&hid=53628&pid=389011 تاريخ دمشق لابن عساكر] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305012932/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=798&hid=53628&pid=389011 \|date=05 مارس 2016}}</ref><ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=970&hid=5304&pid=525063 إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305023436/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=970&hid=5304&pid=525063 \|date=05 مارس 2016}}</ref> # والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالا من الله ورسوله.<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=52&pid=18213&hid=611 مسند أبي داود الطيالسي] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160405050119/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=52&hid=611&pid=18213 \|date=05 أبريل 2016}}</ref> # الشيخ والشيخة فارجموهما نكالا من الله ورسوله.<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=1083&hid=435&pid=536605 تاريخ ابن أبي خيثمة]</ref> # الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة بما قضيا من اللذة.<ref name="الإتقان في علوم القرآن"/> # الشيخُ والشيخةُ إذا زنيا فارجموهما بما قضيا من اللذةِ.<ref>[http://www.dorar.net/h/b5741e02e1b3847977650a9c31cbf1b4 النوافح العطرة في الأحاديث المشتهرة] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305005924/http://www.dorar.net/h/b5741e02e1b3847977650a9c31cbf1b4 \|date=05 مارس 2016}}</ref> # الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة.<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?hflag=1&bk_no=1849&pid=909445 المقاصد الحسنة فيما اشتهر على الألسنة] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305131951/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?hflag=1&bk_no=1849&pid=909445 \|date=05 مارس 2016}}</ref><ref>[http://library.islamweb.net/hadith/hadithServices.php?type=2&cid=6906&sid=16100 الشواهد]</ref><ref>[http://www.dorar.net/h/79600bc5aabe60686af8322c6e571533 موافقة الخبر الخبر في تخريج أحاديث المختصر] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20150923220028/http://www.dorar.net/h/79600bc5aabe60686af8322c6e571533 \|date=23 سبتمبر 2015}}</ref> # الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من لذتهما.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9978/page-316 تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب]</ref> * '''عند الشيعة:''' # الشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا الشهوة.<ref>تهذيب الأحكام للطوسي 8/195، الاستبصار له أيضاً 3/377، وسائل الشيعة للحر العاملي 15/610.</ref> # والشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا الشهوة.<ref>وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي (1104 هـ) الجزء22 صفحة437</ref> # الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة.<ref>وسائل الشيعة للحر العاملي ج 18 -القضاء- ص350.</ref><ref>من لا يحضره الفقيه للصدوق 4/26. وقال محقّق الكتاب: السند صحيح وروى نحوه الكليني والشيخ أيضاً في الصحيح عن عبد الله بن سنان عنه (ع) وقيل: إنها منسوخة التلاوة ثابتة الحكم، والظاهر أنه سقط جملة "إذا زنيا" بعد قوله "الشيخة".</ref> # الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فانهما قد قضيا الشهوة.<ref name="ReferenceA">بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء76 صفحة37 باب 70 حد الزنا وكيفية ثبوته وأحكامه</ref> # الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة.<ref>دعائم الإسلام للقاضي النعمان 2/449، مستدرك الوسائل للنوري 18/39.</ref> # الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة، لأنهما قد قضيا الشهوة.<ref name="ReferenceA"/> # إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة.<ref>تهذيب الأحكام 10/3، تفسير نور الثقلين 3/569، الكافي 7/177، وقال محقّق الكافي: وقيل: إنها منسوخ التلاوة، من لا يحضره الفقيه ج4 ص26 رقم 4948.</ref> # الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة لانهما قد قضيا شهوتهما.<ref>[http://lib.eshia.ir/10107/2/540 علل الشرائع للشيخ الصدوق ابن بابويه 2/540]، فقه القرآن للراوندي 2/392. {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305014045/http://lib.eshia.ir/10107/2/540 \|date=05 مارس 2016}}</ref> # الشيخ والشيخة إذا زنيا فأرجموهما البتة نكالا من الله والله شديد العذاب.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9078/page-1230 الراغب الأصبهاني: محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء، باب "ما ادّعى أنّه من القرآن ممّا ليس في المصحف وما ادّعى أنه منه وليس فيه".] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160304234037/http://shamela.ws/browse.php/book-9078/page-1230 \|date=04 مارس 2016}}</ref> # الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموها البتة فإنهما قضيا الشهوة نكالا من الله والله عليم حكيم.<ref>التفسير الصافي للفيض الكاشاني (1091 هـ) الجزء3 صفحة414 وتفسير القمي لعلي بن إبراهيم القمي (329 هـ) الجزء2 صفحة95 وبحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء76 صفحة34 باب 70 حد الزنا وكيفية ثبوته وأحكامه</ref> # والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البته، فانهما قضيا الشهوة جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم.<ref>التبيان للطوسي (460 هـ) الجزء1 صفحة13</ref> # إن الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة.<ref>[http://www.alriyadh.com/995872 ماهيةُ (النص) في حدِّ الرجم] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160304200436/http://www.alriyadh.com/995872 \|date=04 مارس 2016}}</ref> === اعتراضات === * قال '''[[ابن جرير الطبري]]''' في تهذيب الآثار: «وأما قول عمر: لما نزلت أتيت النبي {{ص}} فقلت أكتبنيها، وكأنة كره ذلك، ففيه بيان واضح أن ذلك لم يكن من كتاب الله المنزل كسائر آي القرآن. لأنه لو كان من القرآن، لم يمتنع {{ص}} من إكتابه عمر ذلك، كما لم يمتنع من إكتاب من أراد تعلم شيء من القرآن ما أراد تعلمه منه، وفي إخبار عمر عن رسول الله {{ص}} أنه كره كتابة ما سأله إلا كتابه إياه من ذلك الدليل البين على أن حكم الرجم - وإن كان من عند الله تعالى ذكره - فإنه من غير القرآن الذي يتلى ويسطر في المصاحف».<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?hflag=1&bk_no=335&pid=159675 تهذيب الآثار للطبري] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305133245/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?hflag=1&bk_no=335&pid=159675 \|date=05 مارس 2016}}</ref> * ويقول '''[[أبو جعفر النحاس]]''' الذي ذكر الآية بصيغة «الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة»: "قال أبو جعفر: وإسناد الحديث صحيح إلا أنه ليس حكمه حكم القرآن الذي نقله الجماعة عن الجماعة ولكنه سنة ثابتة وقد يقول الإنسان كنت أقرأ كذا لغير القرآن والدليل على هذا أنه قال ولولا أني أكره أن يقال زاد عمر في القرآن لزدتها".<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=413&pid=223717&hid=11 الناسخ والمنسوخ للنحاس]</ref> إذاً فهذا رأي ينفي أن تكون آية الرجم من القرآن أصلاً. * ويقول الشيخ '''[[محمد الصادق عرجون]]''' في كتابه محمد رسول الله: (وقد بينا بيانا شافيا أن ألفاظ ما زعموه آية قرآنية نزلت في وجوب حد الرجم لمن زنى بعد إحصان في رواياتهم (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله) لم تكن قط من ألفاظ القرآن ولا ألفاظ الحديث الشريف، فلم يستعملا كلمة (الشيخة) في معنى الإحصان ولا كلمة (الشيخ) في هذا المعنى، وكذلك كلمة (البتة) لم ترد في القرآن الحكيم البتة، لا فيما ثبتت قرآنيته بالتواتر ثم نسخ، ولا فيما أحكم فلم ينسخ منه شيء. هذا وجه إن لم يدلّ صراحة على بطلان الرواية فهو دال على استبعاد نزول آية قرآنية في زعم من رواها قرآنا بألفاظ طرحها القرآن والحديث فلم يستعملاها في المعنى المقصود للرواية، وهذه وجهة لفظية ترجح إلى خصائص القرآن في ألفاظه وملاءمتها في الفصاحة ولطف الأداء، وهي كافية في إلقاء الشك في قرآنية هذا الكلام.<ref>[http://sh.rewayat2.com/olomquran/Web/32490/001.htm المنار في علوم القرآن مع مدخل في أصول التفسير ومصادره (1/195)]. {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20121121014448/http://sh.rewayat2.com:80/olomquran/Web/32490/001.htm \|date=21 نوفمبر 2012}}</ref> * ويقول الدكتور '''[[مصطفى محمود]]''': وفي حد الزنى قال القرآن بالجلد وقال بعضهم بالرجم مع أن القرآن لا توجد به آية رجم واحدة.. وأكثر من ذلك قال القرآن بشأن الجواري اللائي يزنين فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب [النساء: 25]. ومعنى ذلك أن القتل رجما غير وارد إذ لا يوجد نصف موت ولا نصف رجم.. والمعنى الوحيد الممكن هو الجلد، فهو الذي يمكن أن يكون له نصف.. وحينما وجه الفقهاء بهذا المطب اختلقوا: آية قرآنية لم تنزل في كتاب تقول: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة وأن هذه الآية رفعت وبقي حكمها.. وهو كلام مختلق فالقرآن كله لم تأت فيه كلمة ثقيلة مثل البتة وليس في الكلمة من روح القرآن شيء.. والاختلاق واضح والآية التي اختلقوها لا تتماشى مع سلاسة القرآن وجمال نظمه.. ولكنه داء التفرق والتشرذم والاختلاف وإثارة الفتن وزرع الفرقة بكل وسيلة.<ref>[http://gate.ahram.org.eg/Malafat/22/95/Borsa.aspx وأشهدهم على أنفسهم، بقلم: د. مصطفى محمود] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20150721033241/http://gate.ahram.org.eg/Malafat/22/95/Borsa.aspx \|date=21 يوليو 2015}}</ref> * ويقول الدكتور '''[[جمال أبو حسان]]'''، الأستاذ المشارك في التفسير وعلوم القرآن بجامعة العلوم الإسلامية العالمية في الأردن: كيف استساغ المسلمون قبول هذا النص الركيك على أنه آية قرآنية؟ فهي تفتقر إلى بلاغة القرآن، وليس فيها صفة الإعجاز، ومضمونها غير معقول أبداً. ويشرح وجوه الركاكة في تلك (الآية) بقوله: "أولاً هي ضعيفة السبك من حيث اللغة، فالشيخ هو كبير السن، والمرأة العجوز لا يقال لها شيخة في لغة العرب، ثانياً: إذا أخذنا بلفظ النص (الشيخ والشيخة) فهذا يعني أن الشاب والشابة المتزوجين إذا زنيا لا يطبق عليهم هذا الحكم لأنه خاص بكبار السن بحسب منطوق ما دُعي أنه آية. ومن الذين اعترضوا على بقاء حد الرجم في العصر الحديث الشيخ [[محمد أبو زهرة]] (انظر تفسير "زهرة التفاسير" سورة [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2675&idto=2675&bk_no=221&ID=2695 النور: آية 2] وسورة [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=426&idto=426&bk_no=221&ID=431 النساء: آية 25]) والدكتور [[مصطفى محمود]] (انظر كتاب "لا.. رجم للزانية") والشيخ [[عمران نزار حسين\|عمران حسين]]<ref>الشيخ عمران حسين: عقوبة الله للزنا في دين إبراهيم</ref><ref>The Divine Punishment For Adultery And Fornication By Sheikh Imran Hosein</ref> والدكتور جمال أبو حسان، الأستاذ المشارك في التفسير وعلوم القرآن بجامعة العلوم الإسلامية العالمية في الأردن، والدكتور محمد المختار الشنقيطي، أستاذ تاريخ الأديان بكلية قطر للدراسات الإسلامية.<ref>[http://arabi21.com/story/785241/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%85-%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%B3%D9%88%D8%AE%D8%A9-%D8%A3%D9%85-%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A-%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%85 الرجم ... شريعة منسوخة أم حكم شرعي دائم؟] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20170925173112/http://arabi21.com:80/story/785241/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%85-%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%B3%D9%88%D8%AE%D8%A9-%D8%A3%D9%85-%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A-%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%85 \|date=25 سبتمبر 2017}}</ref><ref>[http://www.twitlonger.com/show/l9tua7 لا رجم في شريعة الرحمة الإسلامية (عشرون ملاحظة)] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20170626122006/http://www.twitlonger.com:80/show/l9tua7 \|date=26 يونيو 2017}}</ref> وكان الشيخ [[محمد أبو زهرة]]، أحد كبار علماء الشريعة الإسلامية والقانون في القرن العشرين، قد ألقى ما يشبه القنبلة الفقهية في مؤتمر بليبيا منتصف سبعينيات القرن الماضي حول تطبيق الشريعة الإسلامية، وذلك على حد قول [[يوسف القرضاوي]] في مذكراته. فقال إن الإمام أبوزهرة فاجأ الجميع في مؤتمر كبير يجتمع فيه كثير من علماء المسلمين بأن لديه رأيا كتمه منذ عشرين عاما وخاف أن يلقى الله وهو يكتم ما لديه من علم، فيسأله الله عن هذا وبالفعل مات الإمام بعد أن قال فتواه بأشهر، وقد قال: إنى أرى أن الرجم كان شريعة يهودية، أقرها الرسول في أول الأمر، ثم نسخت بحد الجلد في سورة النور، وأن الرجم فقط كان شريعة لليهود تليق بقساوتهم. واستشهد الشيخ على الأمر بأن الله تعالى قال في سورة النساء: "فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب" (الآية 25 - سورة النساء). وتابع أبو زهرة: "والرجم عقوبة لا تتنصف، فثبت أن العذاب في الآية هو المذكور في سورة النور: "وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين" (الآية 2 - سورة النور) وهو الجلد. وما رواه البخاري في جامعه الصحيح عن [[عبد الله بن أبي أوفى]] أنه سئل عن الرجم: هل كان بعد سورة النور أم قبلها؟ فقال: لا أدري. فمن المحتمل جداً أن تكون عقوبة الرجم قبل نزول آية النور التي نسختها. وقال أيضاً: أن الحديث الذى اعتمدوا عليه، وقالوا: إنه كان قرآناً ثم نسخت تلاوته وبقى حكمه أمر لا يقره العقل، لماذا تنسخ التلاوة والحكم باق؟ وما قيل: إنه كان في صحيفته فجاءت الداجن وأكلتها لا يقبله منطق.<ref>[http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=252715 أبوزهرة وحد الرجم] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305002057/http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=252715 \|date=05 مارس 2016}}</ref> وكان الدكتور [[مصطفى محمود]]، قد ألف كتاباً بعنوان "لا رجم للزانية"، أورد فيه أدلة تسعة يرى أنها تثبت نظرية عدم وجود تلك العقوبة، كان أبرزها هو الدليل الذي ساقه الشيخ أبو زهرة بنص القرآن على تنصيف عقوبة الزانية المحصنة، مؤكداً أن التنصيف يكون في الجلد ولا يكون في الرجم؛ لأن الأخير موت لا نصف فيه. وحذر الشيخ [[سالم عبد الجليل]]، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، وأستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، من تكفير أي مسلم يعتقد أن حد الرجم ليس باق في الإسلام، وأن كل إنسان حر فيما يؤمن به ويعتقده، لأن الشيخ [[محمد أبو زهرة]] قد صرح بذلك وهو من كبار علماء الفقه والشريعة الإسلامية.<ref>حلقة بعنوان حقيقة النسخ في القرآن من برنامج فصل الخطاب تقديم الشيخ سالم عبد الجليل 20-2-2012.</ref> == ثبوت آية الرجم في كتب الحديث == {{حديث\|عن ابن عباس قال كنت أقرئ رجالا من المهاجرين منهم عبد الرحمن بن عوف فبينما أنا في منزله بمنى وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها إذ رجع إلي عبد الرحمن فقال لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين اليوم فقال يا أمير المؤمنين هل لك في فلان يقول لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت فغضب عمر ثم قال: إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم قال عبد الرحمن فقلت يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطيرها عنك كل مطير وأن لا يعوها وأن لا يضعوها على مواضعها فأمهل حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة والسنة فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس فتقول ما قلت متمكنا فيعي أهل العلم مقالتك ويضعونها على مواضعها فقال عمر أما والله إن شاء الله لأقومن بذلك أول مقام أقومه بالمدينة قال ابن عباس فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح حين زاغت الشمس حتى أجد سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل جالسا إلى ركن المنبر فجلست حوله تمس ركبتي ركبته فلم أنشب أن خرج عمر بن الخطاب فلما رأيته مقبلا قلت لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ليقولن العشية مقالة لم يقلها منذ استخلف فأنكر علي وقال ما عسيت أن يقول ما لم يقل قبله فجلس عمر على المنبر فلما سكت المؤذنون قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لأحد أن يكذب علي: '''إن الله بعث محمدا {{{{ص}} }} بالحق، وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله {{ص}} ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد: "آية الرجم" في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف'''...الحديث}}.<ref>صحيح البخاري، الجزء السادس، كتاب الحدود، ص: (2504)، (2505)</ref> === سورة الأحزاب === '''سورة الأحزاب''' إحدى سور القرآن، وكانت تعد آية الرجم قبل نسخها: آية من [[سورة الأحزاب]]، عند الصحابة الذين قرؤوها ووعوها، فقد جاء: {{اقتباس مضمن\|عن زر بن حبيش قال: قال لي [[أبي بن كعب]]: كم تعدون سورة الأحزاب؟ قلت ثلاثا وسبعين آية، قال: فوالذي يحلف به [[أبي بن كعب\|أُبَيٌّ]] إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول، ولقد قرأنا منها آية الرجم: "'''الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم'''"}}.<ref>تهذيب الآثار للطبري، ذكر من وافق عمر في الذي قال وروى. حديث رقم: (1122).</ref><ref>[http://islamport.com/w/krj/Web/712/1032.htm الموسوعة العربية] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160816123543/http://islamport.com/w/krj/Web/712/1032.htm \|date=16 أغسطس 2016}}</ref> {{اقتباس مضمن\|عن عائشة قالت: كانت سورة الأحزاب تعدل على عهد رسول الله {{ص}} مائتي آية، فلما كتب المصحف لم يقدر منها إلا على ما هي الآن. قال أبو بكر: فمعنى هذا من قول أم المؤمنين عائشة: أن الله تعالى رفع إليه من سورة الأحزاب ما يزيد على ما عندنا}}. == ثبوت آية الرجم قبل النسخ == إتفق [[أهل السنة والجماعة\|جمهور أهل السنة والجماعة]] على أن آية الرجم: كانت إحدى الآيات القرآنية المنزلة من عند الله تعالى، وأن الصحابة رضي الله عنهم قرءوها على عهد رسول الله {{ص}} وعقلوها ووعوها، ثم نسخ لفظها وبقي حكمها وهو حكم الرجم. وأن النسخ لا يكون إلا بأمر الله تعالى وحكمة، وقد ثبث حكم حد الرجم بأدلة مستفيضة، وشواهد متعددة، ومنها حديث: {{حديث\|عن [[عبد الله بن عباس]] عن [[عمر بن الخطاب]] أنه قال، وهو جالس على منبر رسول الله : "إن الله قد بعث محمدا {{ص}} بالحق. وأنزل عليه الكتاب. فكان مما أنزل عليه آية الرجم. فقرأناها ووعيناها وعقلناها. رجم رسول الله {{{{ص}} }} ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان، أن يقول قائل: ما نجد الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن، من الرجال والنساء، إذا قامت البينة، أو كان الحبل، <ref>الحبل؛ بمعنى: ظهور حمل المرأة غير المتزوجة، تحد به في مذهب عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ومن وافقه، وعند غيرهم لا تحد للشبهه</ref> أو الاعتراف}}.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6547&idto=6547&bk_no=0&ID=3769 صحيح البخاري] مشكول : 4/179 باب رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت. وأورده القسطلاني في (إرشاد الساري) في نفس الباب 10/20، 21 من الطبعة السادسة مطبعة الأميرية ببولاق مصر(عام 1305هـ)، وأورده ابن الأثير الجزري في (جامع الأصول) : 4 / 475، 478 رقم الحديث 2077 طبع مصر وأشرف على الكتاب الأستاذ الكبير الشيخ عبد المجيد سليم شيخ الجامع الأزهر (عام 1370هـ). {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20170826032958/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6547&idto=6547&bk_no=0&ID=3769 \|date=26 أغسطس 2017}}</ref><ref>مسلم، المسند الصحيح، [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=1&bookhad=3201 كتاب الحدود] باب رجم الثيب في الزنى، رقم 1691 {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160820235037/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=1&bookhad=3201 \|date=20 أغسطس 2016}}</ref> .<ref>[[عون المعبود على سنن أبي داود\|عون المعبود]] شرح [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=1&idfrom=1&idto=9147&bk_no=55 سنن أبي داود] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20170725200649/http://library.islamweb.net:80/Newlibrary/display_book.php?ID=1&idfrom=1&idto=9147&bk_no=55 \|date=25 يوليو 2017}}</ref> === رجم الثيب في الزنى === وفي صحيح مسلم: {{حديث\|عن عبد الله بن عباس يقول قال عمر بن الخطاب وهو جالس على منبر رسول الله {{ص}} : إن الله قد بعث محمدا {{ص}} بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها فرجم رسول الله {{ص}} ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن أبي عمر قالوا حدثنا سفيان عن الزهري بهذا الإسناد}}.<ref>شرح صحيح مسلم للنووي، كتاب الحدود، باب رجم الثيب في الزنى، ص: (340).</ref> قوله: '''فكان مما أنزل الله عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها''' قال النووي: أراد بآية الرجم: "'''الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة...'''" وهذا مما نسخ لفظه وبقي حكمه، وقد وقع نسخ حكم دون اللفظ، وقد وقع نسخهما جميعا، فما نسخ لفظه ليس له حكم القرآن في تحريمه على الجنب ونحو ذلك. وفي ترك الصحابة كتابة هذه الآية دلالة ظاهرة: أن المنسوخ لا يكتب في المصحف، وفي إعلان عمر بالرجم وهو على المنبر وسكوت الصحابة وغيرهم من الحاضرين عن مخالفته بالإنكار دليل على ثبوت الرجم. قوله: "'''فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة'''". قال النووي: هذا الذي خشيه قد وقع من الخوارج ومن وافقهم. قوله: "'''وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن، من الرجال والنساء...'''" حكى النووي: الإجماع على ثبوت حد الرجم على الزاني المحصن، إن شهد بذلك أربعة شهود ذكور عدول، يشهدون على نفس الزنا، أو يقر هو بذلك. {{اقتباس مضمن\|وأما الحبل وحده فمذهب عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وجوب الحد به، إذا لم يكن لها زوج ولا سيد، وتابعه مالك وأصحابه. وقال الشافعي وأبو حنيفة وجماهير العلماء: لا حد عليها بمجرد الحبل مطلقاً؛ لأن الحدود تسقط بالشبهات}}. === توضيح === تضمن حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الناس بصفته خليفة رسول الله {{ص}} ومبلغا عنه والقائم بأمر الأمة الإسلامية، والذين تحدث إليهم معظمهم من الصحابة، والذي تحدث عنه هو: حكم حد الرجم الذي ثبت عند الصحابة، بقصد استظهار إقرارهم بما عرفوه وتلقوه من الأحكام ليتحملوا مسؤلية البيان والتبليغ لمن بعدهم. وقال: إن الله بعث نبيه محمداً {{ص}} بالحق، أي: مبلغاً ومبينا للناس ما أنزل الله عليه. وأنزل عليه الكتاب وكان مما أنزل من القرآن آية الرجم، قرأناها ووعيناها وعقلناها، ورجم رسول الله {{ص}} ورجمنا بعده. والمعنى: أنه أراد منهم أن يتحملوا مسؤلية تبليغ وبيان هذه الأحكام التي تقررت في السابق، وانتهى الأمر بالاتفاق على هذا ولم ينكروا عليه، إذ لو كان في الأمر أي مخالفة لما وافقوه، كما أن ما هو مقرر عند الجميع ومعلوم مسبقا؛ لا يلزم أن يتحدث عنه ويرويه كل فرد. ==== أهم الأسباب ==== الإهتمام بهذا الموضوع لم يقصد منه تقرير ما هو مقرر فقط بل هناك عدة أسباب من أهمها: * حث الصحابة على تبليغ الأحكام الشرعية وبيانها للناس وخصوصا ما يخفى منها غالبا. * أن عدم ظهور الزنا بسبب صلاح الناس، أو لأنه مما يخفى غالبا، كما أن ستر مثل هذه الأمور وعدم التحدث عنها مما يطلب في الشرع الإسلامي كل هذا قد يؤدي إلى ترك حكم شرعي. * أهم الأسباب؛ هو أن نسخ لفظ آية الرجم قد يؤدي إلى إنكار حكم الرجم بحجة أنة لم يوجد في القرآن حكم الرجم وهذا ما كان يخشاه عمر وقد حدث بعده بالفعل، حيث ظهر من [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=12484&idto=12489&bk_no=52&ID=3759 ينكر حد الرجم] == نسخ آية الرجم لفظا لا حكما == ثبت في صحيحي البخاري ومسلم وفي [[الموطأ]] والسنن الكبرى وغيرها من كتب الحديث نسخ آية الرجم لفظا لا حكما أي: أنها بعد النسخ لم تعد من الآيات القرآنية التي تعبدنا الله بتلاوتها، وبقي حكم الرجم الذي دلت عليه.<ref>* [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=53&ID=&idfrom=5176&idto=5243&bookid=53&startno=12 شرح النووي على صحيح مسلم] * [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=32&ID=1&idfrom=1&idto=549&bookid=32&startno=316 شرح الكوكب المنير] * [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=55&ID=&idfrom=7543&idto=7759&bookid=55&startno=48 عون المعبود] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20151124165519/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=53&ID=&idfrom=5176&idto=5243&bookid=53&startno=12 \|date=24 نوفمبر 2015}}</ref> * قال السيوطي في كتاب [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=68&ID=286 الإتقان في علوم القرآن] أن آية الرجم مما نسخ لفظها وبقي حكمها. * جاء في [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&surano=33&ayano=1 تفسير القرطبي] أن آية الرجم كانت أحد آيات سورة الأحزاب ثم نسخ لفظها وبقي حكمها. * ذكر الشوكاني في كتاب [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=66&surano=33&ayano=6 فتح القدير] أن آية الرجم كانت آية تتلى ويقرأها الصحابة وكانت في سورة الأحزاب، وكانت تعادل سورة البقرة ثم نسخت لفظا وبقي الحكم الذي دلت عليه. * ذكر القرطبي في [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2754&idto=2812&bk_no=48&ID=2199 تفسير سورة الأحزاب] أنها مدنية وعدد آياتها ثلاث وسبعون آية، وكان منها آية الرجم 《الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم》 وذكر قول أبي ابن كعب -من كبار قراء الصحابة- أنه بعد جمع المصحف قال: كم تعدون سورة الأحزاب قيل ثلاثا وسبعين آية قال: 《والذ يحلف به أبي ابن كعب إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول ولقد قرأنا منها آية الرجم الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم》. وفي كلامه أن الله رفع من سورة الأحزاب ما رفع وبقي ما بأيدينا. * ذكر الزمخشري في [http://shamela.ws/browse.php/book-23627/page-1966 تفسير الكشاف] في تفسير سورة الأحزاب أنها كانت آية منها ثم نسخ لفظها وبقي حكمها == أدلة النسخ == استدل العلماء على نسخ آية الرجم لفظا مع بقاء الحكم بأدلة منها: * أن القول بنسخ آية الرجم لفظا لا حكما؛ ثبت بالنقل في أصح الكتب المتفق عليها فقد ورد في الصحيحين البخاري ومسلم وفي الموطأ والسنن الكبرى وغيرها من كتب الحديث والتفسير والفقه ولم تقتصر على راو واحد أو كتاب واحد. * أن هذا القول لم يتفرد به واحد من الصحابة بل رواة عدد من الصحابة المتفق على عدالتهم وأقرهم الآخرون ولم ينكروا عليهم لو كان القول بالنسخ غير صحيح لما وافقوهم. * أن النسخ توقيفي لا مجال فيه للإجتهاد بل هو بأمر الله تعالى وحكمة. * أن الله تعالى ضمن حفظ القرآن، وأن آياته كانت معلومة ومحددة. * أن نسخ اللفظ دون الحكم نوع من النسخ لأن اللفظ دليل للحكم فلا يلزم منه نسخ الحكم لثبوته بأدلة أخرى. * جاء في كتاب [https://www.google.com/search?redir_esc=&client=ms-android-samsung&hl=ar-AE&safe=images&oe=utf-8&q=%D8%B4%D8%B1%D8%AD%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D9%8A%20%D8%A2%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D8%B2%D9%84%D8%A9&source=android-browser-type&qsubts=1405472576478 عمدة القاري] شرح صحيح البخاري أن بعض الخوارج وبعض المعتزلة أنكروا الرجم وأنكروا نسخ اللفظ دون الحكم، وقد رد عليهم العلماء بأن آية الرجم منسوخة بشهادة الصحابة وتوافقهم الذي ثبت في أصح الكتب والمخالفة تبنى على أن آية الرجم لا يخلو من أن تكون ثابة أو غير ثابتة، والقول بعدم ثبوتها يستلزم تكذيب جمهور العلماء من الصحابة فمن بعدهم وهذا مردود فيلزم إثبات الأية وهو لا يخلو من أن تكون منسوخة أو غير منسوخة، والقول بأنها غير منسوخة مردود أيضا حيث لم توجد آية الرجم في المصحف، فيلزم كونها منسوخة، والقول بنسخها لفظا وحكما مردود أيضا لأن حكم حد الرجم للمحصن ثابت بأدلة مستفيضة من السنة النبوية و[[إجماع (فقه)\|إجماع]] الصحابة ومن بعدهم فيلزم القول بنسخ اللفظ دون الحكم. == تعليل الفقهاء لنسخها == ويعلل بعض فقهاء [[سنة (توضيح)\|السنة]] نسخ لفظها بأنه ابتلاء من الله. ويقول آخرون أن الحكمة منه بيان فضل هذه الأمة على الأمة اليهودية التي يروى أنها كتمت أو حاولت أن تكتم ما كان موجوداً في كتابها بما فيه [https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=7680&idto=7695&bk_no=55&ID=1655 آية الرجم] فقد ثبت في [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6539&idto=6539&bk_no=0&ID=3762 صحيح البخاري] وفي [https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5215&idto=5224&bk_no=53&ID=784 صحيح مسلم] وغيرهماحديث: 《عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: (إن اليهود جاءوا إلى رسول الله، فذكروا له أن امرأة منهم ورجلاً زنيا، فقال لهم رسول الله : ما تجدون في التوراة في شأن الرجم؟ فقالوا: نفضحهم، ويجلدون، قال عبد الله بن سلام : كذبتم؛ إن فيها آية الرجم، فأتوا بالتوراة فنشروها، فوضع أحدهم يده على آية الرجم، فقرأ ما قبلها وما بعدها، فقال له عبد الله بن سلام: ارفع يدك، فرفع يده فإذا فيها آية الرجم، فقال: صدق يا محمد، فأمر بهما النبي فرجما، قال: فرأيت الرجل يجنأ على المرأة يقيها الحجارة》.<ref>كتاب [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6539&idto=6539&bk_no=0&ID=3762 صحيح البخاري] كتاب الحدود/ باب الرجم في البلاط. وكتاب [https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5215&idto=5224&bk_no=53&ID=784 شرح مسلم] للنووي وكتاب [https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=7680&idto=7695&bk_no=55&ID=1655 سنن أبي داود] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160822205332/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6539&idto=6539&bk_no=0&ID=3762 \|date=22 أغسطس 2016}}</ref> == أدلة من كتب العلماء == [[ملف:لوامع الأهلة والنجم.jpg\|thumb\|كتاب '''لوامع الأهلة والنجم في جوامع أدلة الرجم''' للشيخ الدكتور [[جميل حليم الحسيني]].]] قال [[ابن قدامة]] في [https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6226&idto=6235&bk_no=15&ID=6118 المغني] (الكلام في هذه المسألة في فصول ثلاثة: (أحدهما) في وجوب الرجم على الزاني المحصن، رجلاً كان أو امرأة. وهذا قول عامة أهل العلم من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من علماء الأمصار في جميع الأعصار، ولا نعلم فيه مخالفاً إلا الخوارج فإنهم قالوا: الجلد للبكر والثيب). وقال مبينا أدلة الرجم (قد ثبت الرجم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله وفعله، في أخبار تشبه التواتر، وأجمع عليه أصحاب رسول الله {{ص}} .. وقد أنزله الله تعالى في كتابه، وإنما نسخ رسمه دون حكمه، فروي عن عمر بن الخطاب أنه قال: إن الله بعث محمداً {{ص}} بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأتها وعقلتها ووعيتها، ورجم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: ما نجد الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله تعالى، فالرجم حق على من زنا إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل، أو الاعتراف، وقد قرأ بها (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم) متفق عليه. وحكم الرجم وتقريره والرد على من أنكره مستفيض ذكره في مصنفات أهل العلم، ومن ذلك كتب التفسير، عند تفسير الآية الثانية من سورة النور، وكتب الحديث في أبواب الحدود والأحكام والاعتصام بالكتاب والسنة والنكاح. وكتب الفقه في باب حد الزنا، وفي بعض كتب العقائد، في معرض الرد على الخوارج.. == النسخ == '''[[نسخ (إسلام)\|النسخ]]''' في علم [[أصول الفقه]] هو جزء من التشريع الإسلامي، وهو ثابت [http://www.e-quran.com/tabary/tabary-p9.html بنص القرآن] والسنة النبوية و[[إجماع (فقه)\|بالإجماع]] ويشمل: نسخ اللفظ دون الحكم، ونسخ الحكم دون اللفظ، ونسخ اللفظ والحكم معا.<ref> [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=899&idto=953&bk_no=35&ID=729 كتاب البحر المحيط] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305013306/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=899&idto=953&bk_no=35&ID=729 \|date=05 مارس 2016}}</ref> ورجم الثيب ثبت بالتواتر، وآية الرجم التي ذكرت بلفظ: '''"الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم"''' هكذا وردت، وكانت في سورة الأحزاب، وكان العمل بها ثم نسخ لفظها وبقي حكمها بمعنى: أنها لم تعد آية تتلى وأما ما تضمنته وهو (حكم رجم الشيخ والشيخة) فسره الإمام [[مالك بن أنس\|مالك]] في [[الموطأ]] بالثيب والثيبة؛ فهو باق لثبوت بقاء العمل به بالسنة النبوية في العصر النبوي، وما بعده. === في علوم القرآن === قال ال في بداية تفسير سورة الأحزاب: {{اقتباس مضمن\|وهي ثلات وسبعون آية. وكانت هذه السورة تعدل سورة البقرة. وكانت فيها آية الرجم: "'''الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم'''". ذكره أبو بكر الأنباري عن أبي بن كعب، وهذا يحمله أهل العلم على أن الله تعالى رفع من الأحزاب إليه ما يزيد على ما في أيدينا، وأن آية الرجم رفع لفظها. وقال: هذا وجه من وجزه النسخ}}."<ref>الجامع لأحكام القرآن لل ج: 10 ص: (106) سورة الأحزاب.</ref> وعن [[عائشة بنت أبي بكر\|عائشة]] قالت: {{اقتباس مضمن\|كانت سورة الأحزاب تعدل على عهد رسول الله {{ص}} مائتي آية، فلما كتب المصحف لم يقدر منها إلا على ما هي الآن. قال أبو بكر: فمعنى هذا من قول أم المؤمنين عائشة: أن الله تعالى رفع إليه من سورة الأحزاب ما يزيد على ما عندنا}}. {{اقتباس مضمن\|عن زر قال: قال لي أبي بن كعب: كم تعدون سورة الأحزاب؟ قلت ثلاثا وسبعين آية، قال: فوالذي يحلف به أبي بن كعب إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول، ولقد قرأنا منها آية الرجم: "'''الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم'''"}}. قال ا {{اقتباس مضمن\|أراد [[أبي بن كعب\|أبي]] أن ذلك من جملة ما نسخ من القرآن. وأما ما يحكى من أن تلك الزيادة كانت في صحيفة في بيت عائشة فأكلتها الداجن فمن تأليف الملاحدة والروافض}}.<ref>الجامع لأحكام القرآن لل ج: 10 ص: (107) سورة الأحزاب.</ref> وذكر السيوطي: الضرب الثالث من ضروب النسخ وهو: ما نسخ تلاوته دون حكمه، وذكر أن أمثلة هذا الضرب كثيرة، وذكر منها: {{اقتباس مضمن\|عن ابن عمر، قال: لا يقولن أحدكم: قد أخذت القرآن كله، وما يدريه ما كله، قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل: قد أخذت منه ما ظهر}}. {{اقتباس مضمن\|عن عائشة، قالت: كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي {{{{ص}} }}: مائتي آية، فلما كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلا على ما هو الآن}}. {{اقتباس مضمن\|عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش قال: قال لي أبي بن كعب: كأي تعد سورة الأحزاب؟ قلت اثنتين وسبعين آية أو ثلاثة وسبعين آية. قال: إن كانت لتعدل سورة البقرة، وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم. قلت: وما آية الرجم؟ قال: "'''إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم'''"}}.<ref>الإتقان في علوم القرآن، للسيوطي، ص: (662).</ref> == ثبوت حد الرجم في الإسلام == '''حد الرجم''' هو أحد أحكام الحدود الثابتة في الشرع على الزاني المحصن، وهو ثابت بإجماع الصحابة ومن بعدهم. وهو مذهب جمهور الفقهاء والمحدثين. وفي [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=53&ID=&idfrom=5176&idto=5243&bookid=53&startno=12 شرح النووي على صحيح مسلم] أن الخوارج وبعض من وافقهم أنكروا حد الرجم. وجاء في [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=12484&idto=12489&bk_no=52&ID=3759 فتح الباري شرح صحيح البخاري] أن الخوارج وبعض المعتزلة أنكروا حد الرجم بحجة أنه لا يوجد في القرآن ما يدل على الرجم، ومن لازم هذا أنهم لم يحتجوا بأقوال الصحابة. للمزيد أنظر [http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%20%D8%A2%D9%8A%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85/i468&d566586&n84&c&p1 تفسير آيات الأحكام] === أدلة ثبوت حد الرجم في السنة النبوية === {{مفصلة\|حد الرجم في الإسلام}} ثبت في الصحيحين وغيرهما من كتب [[حديث نبوي\|الحديث]] المعتمدة، روايات صحيحة متعددة، تدل على ثبوت حد الرجم للزاني المحصن، منها: حديث يدل على واقعة تضمنت ثبوت حكم الرجم عند اليهود وأن بعض اليهود الذين كانوا في المدينة المنورة جاؤا إلى رسول الله {{{{ص}} }}؛ ليحكم في حادثة زنا، فسألهم عما في التوراة في الزاني المحصن فقالوا: تسويد الوجه بالفحم والإهانة وكان هذا غير الحقيقة، التي ظهرت منها آية الرجم في التوراة. وقد أمر رسول الله {{ص}} باليهوديين فرجما وهذا يدل على ثبوت حد الرجم في الإسلام الموافق لما في التوراة عند اليهود. ونص الحديث:<br>'''{{حديث\|عن [[عبد الله بن عمر بن الخطاب\|ابن عمر]] رضي الله عنهما قال: أتي رسول الله {{{{ص}} }} بيهودي ويهودية قد أحدثا فقال: ما تجدون في كتابكم؟ قالوا: إن أحبارنا أحدثوا تحميم الوجه والتجيبة قال عبد الله بن سلام: أدعهم يارسول الله بالتوراة، فأتى بها فوضع أحدهم يده على آية الرجم فجعل يقرأ ما قبلها وما بعدها فقال له عبد الله بن سلام ارفع يدك فإذا آية الرجم تحت يده فأمر بهما رسول الله فرجما. قال ابن عمر فرجما عند البلاط فرأيت اليهودي أجنأ عليها}}'''.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6539&idto=6539&bk_no=0&ID=3762 صحيح البخاري] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160822205332/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6539&idto=6539&bk_no=0&ID=3762 \|date=22 أغسطس 2016}}</ref> وهو دليل على ثبوت حد الرجم، بحكم الله، في الشرع الإسلامي، موافقا لما في حكم به الله تعالى في التوراة، وليس معناه أن المسلمين أخذوا الحكم تقليدا لليهود. وإقامة حد الرجم لا يعقل أن يطبق بشهادة الصحابة: إلا بوحي من عند الله تعالى.<ref>[https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=12496&idto=12497&bk_no=52&ID=3762 فتح الباري شرح صحيح البخاري] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20170629110158/http://library.islamweb.net:80/newlibrary/display_book.php?idfrom=12496&idto=12497&bk_no=52&ID=3762 \|date=29 يونيو 2017}}</ref> وورد في [[صحيح البخاري]]:<br>'''{{حديث\|عن [[علي بن أبي طالب\|علي]] رضي الله عنه حين رجم المرأة يوم الجمعة وقال: قد رجمتها بسنة رسول الله {{{{ص}} }}}}'''.<ref name="ReferenceB">صحيح البخاري، كتاب الحدود، باب الرجم بالمصلى</ref> يعنى: إنه إذا لم يوجد في المصحف ما يدل على الرجم؛ فإن الحكم ثابت بالسنة النبوية.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=12484&idto=12489&bk_no=52&ID=3759 فتح الباري شرح صحيح البخاري باب رجم المحصن] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20170712050659/http://library.islamweb.net:80/newlibrary/display_book.php?idfrom=12484&idto=12489&bk_no=52&ID=3759 \|date=12 يوليو 2017}}</ref> '''{{حديث\|عن جابر أن رجلا من أسلم جاء النبي {{ص}} فاعترف بالزنا فأعرض عنه النبي {{ص}} حتى شهد على نفسه أربع مرات قال له النبي {{ص}} أبك جنون قال لا قال آحصنت قال نعم فأمر به فرجم بالمصلى فلما أذلقته الحجارة فر فأدرك فرجم حتى مات فقال له النبي {{ص}} خيرا وصلى عليه لم يقل يونس وابن جريج عن الزهري فصلى عليه سئل أبو عبد الله فصلى عليه يصح قال رواه معمر قيل له رواه غير معمر قال لا}}'''.<ref>صحيح البخاري، كتاب الحدود</ref> '''{{حديث\|عن عائشة رضي الله عنها قالت اختصم سعد وابن زمعة فقال النبي {{ص}} هو لك يا عبد بن زمعة الولد للفراش واحتجبي منه يا سودة. زاد لنا قتيبة عن الليث وللعاهر الحجر}}'''.<ref>صحيح البخاري، كتاب الحدود، باب للعاهر الحجر</ref> '''{{حديث\|عن جابر أن رجلا من أسلم جاء النبي {{ص}} فاعترف بالزنا فأعرض عنه النبي {{ص}} حتى شهد على نفسه أربع مرات قال له النبي {{ص}} أبك جنون قال لا قال آحصنت قال نعم فأمر به فرجم بالمصلى فلما أذلقته الحجارة فر فأدرك فرجم حتى مات فقال له النبي {{ص}} خيرا وصلى عليه لم يقل يونس وابن جريج عن الزهري فصلى عليه سئل أبو عبد الله فصلى عليه يصح قال رواه معمر قيل له رواه غير معمر قال لا}}'''.<ref name="ReferenceB"/> == جمع القرآن == === [[جمع القرآن]] === === [[القرآن]] === '''القرآن''' هو معجزة الله المنزل بالوحي، والمأخوذ بالتلقي. لفظه ومعناه من عند الله وقد [http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura75-aya17.html ضمن الله جمعه،] <ref>قال الله تعالى: {{قرآن\|القيامة\|17}} {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20170628152129/http://quran.ksu.edu.sa:80/tafseer/tabary/sura75-aya17.html \|date=28 يونيو 2017}}</ref> [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2821&idto=2821&bk_no=50&ID=2839 وحفظه،] <ref>قال الله تعالى: {{قرآن\|الحجر\|9}}</ref> فلا يمكن لمخلوق [http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/baghawy/sura41-aya42.html أن يغيره] وترتيبة، وناسخة ومنسوخه، كل من عند الله تعالى وبأمره، لا مجال فيه للإجتهاد. فلله وحده [http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura16-aya101.html تبديل]<ref>قال الله تعالى: {{قرآن\|النحل\|101}}</ref> ونسخ ما شاء [http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura13-aya39.html وإبقاء وإثبات] <ref>{{قرآن\|الرعد\|39}}</ref> ما شاء، وهو ما كان في فترة نزول الوحي المخصوص بالعصر النبوي، الذي استقر فيه ما أثبته الله تعالى. والآيات القرآنية بحسب ذلك قسمان: * القسم الأول: ما استقر بأيدينا في آخر عصر النبوة؛ وهو ما صدر للصحابة الأمر المؤكد بإثباته ونقله، واستقر الأمر عليه، فكانت كل آياته معلومة ومحفوظة، وأما [[جمع القرآن]] بعد العصر النبوي؛ فهو عملية تكميلية لحفظ القرآن بكتابته في مصحف واحد بعد ما كان في مواضع متفرقة. وهو المنقول [[حديث متواتر\|بالتواتر]]، وعليه إجماع المسلمين. وآياته ثابته الحكم والتلاوة، ويوجد في بعضها الناسخ أو المنسوخ، ولا يثبت فيه النسخ إلا بال[[إجماع]] والنقل المتواتر لما ثبت في عصر النبوة. * القسم الثاني: ما نزل من الآيات القرآنية وثبتت قرآنيته، ثمَّ استقر الأمر في آخر عصر النبوة بعدم كتابته، وهو ما رفعه الله إليه، ومنه المنسوخ والمنسأ، أو غير المثبت. ولم يتعبدنا الله بتلاوته، ولا يلزم [[حديث متواتر\|تواتره]] ولا نقله بالإجماع لأن القرآن قبل جمعه في العصر النبوي كان يتلقاه أفراد من الصحابة ولم يكن متواترا إلا بعد ذلك. ==طالع أيضا== * [[آية خير البرية]] * [[حديث المباهلة]] == مصادر == من كتب الحديث [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6493&idto=6573&bk_no=0&ID=3737 صحيح البخاري/كتاب الحدود] [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5195&idto=5196&bk_no=53&ID=782 شرح صحيح مسلم] للنووي. * [https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=12484&idto=12489&bk_no=52&ID=3759 فتح الباري شرح صحيح البخاري] [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=55&ID=&idfrom=7543&idto=7759&bookid=55&startno=48 عون المعبود] [https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=7680&idto=7695&bk_no=55&ID=1655 سنن أبي داود] [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3193&idto=3216&bk_no=77&ID=615 شرح الزرقاني] [http://islamport.com/w/mtn/Web/2991/831.htm# الموطأ] * [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=54&ID=4747 شرح سنن ابن ماجه] من كتب التفسير * [http://www.e-quran.com/kurtoby/kur-s33.html تفسير القرطبي] [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=66&surano=33&ayano=6 فتح القدير] للشوكاني [http://shamela.ws/browse.php/book-23627/page-1966 تفسير الكشاف للزمخشري] == المراجع == <div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px" > {{مراجع\|2}} </div> === مراجع إضافيّة === * [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=68&ID=286 الإتقان2] * [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=68&ID=287 الإتقان] * [https://ar.m.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B7%D8%A3_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85_%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF ويكي] * [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4412&idto=4454&bk_no=31&ID=1684 كتاب الأم للشافعي] == وصلات خارجية == * [http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=252715 محمد أبو زهرة وحد الرجم] * {{يوتيوب\|kn0GF4_HLJ4\|الشيخ عمران حسين: عقوبة الله للزنا في دين إبراهيم}} {{شريط بوابات\|القرآن\|إسلام}} [[تصنيف:آيات]] [[تصنيف:علوم القرآن]] [[تصنيف:أصول الفقه]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل `(new_wikitext)`	'{{تحيز\|تاريخ=يناير 2016}} لا يوجد في الإسلام رجم اي كان انها افتراءات على الإسلام و مواريث تلمودية دخيلة على للدين السمح == صيغتها في كتب الحديث وغيرها == ق l * '''عند أهل السنة:''' # البتة.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=5&ID=2543 سنن ابن ماجه] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305042248/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=5&ID=2543 \|date=05 مارس 2016}}</ref><ref>[http://library.islamweb.net/hadith/hadithServices.php?type=1&cid=92&sid=3131 تخريج الحديث] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305024211/http://library.islamweb.net/hadith/hadithServices.php?type=1&cid=92&sid=3131 \|date=05 مارس 2016}}</ref> # .<ref>[http://www.dorar.net/h/5662c13377d2c0ee01c99e4456e74027 المحلى بالآثار] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305010009/http://www.dorar.net/h/5662c13377d2c0ee01c99e4456e74027 \|date=05 مارس 2016}}</ref> # من اللذة.<ref name="الإتقان في علوم القرآن">[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=68&ID=286 الإتقان في علوم القرآن] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20170102124045/http://library.islamweb.net:80/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=68&ID=286\|date=02 يناير 2017}}</ref> # من لذتهما.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9978/page-316 تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب]</ref> * '''عند الشيعة:''' # قد قضيا الشهوة.<ref name="ReferenceA">بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء76 صفحة37 باب 70 حد الزنا وكيفية ثبوته وأحكامه</ref> # # إذا === اعتراضات === * قال '''[[ابن جرير الطبري]]''' في تهذيب الآثار: «وأما قول عمر: لما نزلت أتيت النبي {{ص}} فقلت أكتبنيها، وكأنة كره ذلك، ففيه بيان واضح أن ذلك لم يكن من كتاب الله المنزل كسائر آي القرآن. لأنه لو كان من القرآن، لم يمتنع {{ص}} من إكتابه عمر ذلك، كما لم يمتنع من إكتاب من أراد تعلم شيء من القرآن ما أراد تعلمه منه، وفي إخبار عمر عن رسول الله {{ص}} أنه كره كتابة ما سأله إلا كتابه إياه من ذلك الدليل البين على أن حكم الرجم - وإن كان من عند الله تعالى ذكره - فإنه من غير القرآن الذي يتلى ويسطر في المصاحف».<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?hflag=1&bk_no=335&pid=159675 تهذيب الآثار للطبري] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305133245/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?hflag=1&bk_no=335&pid=159675 \|date=05 مارس 2016}}</ref> * ويقول '''[[أبو جعفر النحاس]]''' الذي ذكر الآية بصيغة «الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة»: "قال أبو جعفر: وإسناد الحديث صحيح إلا أنه ليس حكمه حكم القرآن الذي نقله الجماعة عن الجماعة ولكنه سنة ثابتة وقد يقول الإنسان كنت أقرأ كذا لغير القرآن والدليل على هذا أنه قال ولولا أني أكره أن يقال زاد عمر في القرآن لزدتها".<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=413&pid=223717&hid=11 الناسخ والمنسوخ للنحاس]</ref> إذاً فهذا رأي ينفي أن تكون آية الرجم من القرآن أصلاً. * ويقول الشيخ '''[[محمد الصادق عرجون]]''' في كتابه محمد رسول الله: (وقد بينا بيانا شافيا أن ألفاظ ما زعموه آية قرآنية نزلت في وجوب حد الرجم لمن زنى بعد إحصان في رواياتهم (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله) لم تكن قط من ألفاظ القرآن ولا ألفاظ الحديث الشريف، فلم يستعملا كلمة (الشيخة) في معنى الإحصان ولا كلمة (الشيخ) في هذا المعنى، وكذلك كلمة (البتة) لم ترد في القرآن الحكيم البتة، لا فيما ثبتت قرآنيته بالتواتر ثم نسخ، ولا فيما أحكم فلم ينسخ منه شيء. هذا وجه إن لم يدلّ صراحة على بطلان الرواية فهو دال على استبعاد نزول آية قرآنية في زعم من رواها قرآنا بألفاظ طرحها القرآن والحديث فلم يستعملاها في المعنى المقصود للرواية، وهذه وجهة لفظية ترجح إلى خصائص القرآن في ألفاظه وملاءمتها في الفصاحة ولطف الأداء، وهي كافية في إلقاء الشك في قرآنية هذا الكلام.<ref>[http://sh.rewayat2.com/olomquran/Web/32490/001.htm المنار في علوم القرآن مع مدخل في أصول التفسير ومصادره (1/195)]. {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20121121014448/http://sh.rewayat2.com:80/olomquran/Web/32490/001.htm \|date=21 نوفمبر 2012}}</ref> * ويقول الدكتور '''[[مصطفى محمود]]''': وفي حد الزنى قال القرآن بالجلد وقال بعضهم بالرجم مع أن القرآن لا توجد به آية رجم واحدة.. وأكثر من ذلك قال القرآن بشأن الجواري اللائي يزنين فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب [النساء: 25]. ومعنى ذلك أن القتل رجما غير وارد إذ لا يوجد نصف موت ولا نصف رجم.. والمعنى الوحيد الممكن هو الجلد، فهو الذي يمكن أن يكون له نصف.. وحينما وجه الفقهاء بهذا المطب اختلقوا: آية قرآنية لم تنزل في كتاب تقول: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة وأن هذه الآية رفعت وبقي حكمها.. وهو كلام مختلق فالقرآن كله لم تأت فيه كلمة ثقيلة مثل البتة وليس في الكلمة من روح القرآن شيء.. والاختلاق واضح والآية التي اختلقوها لا تتماشى مع سلاسة القرآن وجمال نظمه.. ولكنه داء التفرق والتشرذم والاختلاف وإثارة الفتن وزرع الفرقة بكل وسيلة.<ref>[http://gate.ahram.org.eg/Malafat/22/95/Borsa.aspx وأشهدهم على أنفسهم، بقلم: د. مصطفى محمود] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20150721033241/http://gate.ahram.org.eg/Malafat/22/95/Borsa.aspx \|date=21 يوليو 2015}}</ref> * ويقول الدكتور '''[[جمال أبو حسان]]'''، الأستاذ المشارك في التفسير وعلوم القرآن بجامعة العلوم الإسلامية العالمية في الأردن: كيف استساغ المسلمون قبول هذا النص الركيك على أنه آية قرآنية؟ فهي تفتقر إلى بلاغة القرآن، وليس فيها صفة الإعجاز، ومضمونها غير معقول أبداً. ويشرح وجوه الركاكة في تلك (الآية) بقوله: "أولاً هي ضعيفة السبك من حيث اللغة، فالشيخ هو كبير السن، والمرأة العجوز لا يقال لها شيخة في لغة العرب، ثانياً: إذا أخذنا بلفظ النص (الشيخ والشيخة) فهذا يعني أن الشاب والشابة المتزوجين إذا زنيا لا يطبق عليهم هذا الحكم لأنه خاص بكبار السن بحسب منطوق ما دُعي أنه آية. ومن الذين اعترضوا على بقاء حد الرجم في العصر الحديث الشيخ [[محمد أبو زهرة]] (انظر تفسير "زهرة التفاسير" سورة [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2675&idto=2675&bk_no=221&ID=2695 النور: آية 2] وسورة [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=426&idto=426&bk_no=221&ID=431 النساء: آية 25]) والدكتور [[مصطفى محمود]] (انظر كتاب "لا.. رجم للزانية") والشيخ [[عمران نزار حسين\|عمران حسين]]<ref>الشيخ عمران حسين: عقوبة الله للزنا في دين إبراهيم</ref><ref>The Divine Punishment For Adultery And Fornication By Sheikh Imran Hosein</ref> والدكتور جمال أبو حسان، الأستاذ المشارك في التفسير وعلوم القرآن بجامعة العلوم الإسلامية العالمية في الأردن، والدكتور محمد المختار الشنقيطي، أستاذ تاريخ الأديان بكلية قطر للدراسات الإسلامية.<ref>[http://arabi21.com/story/785241/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%85-%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%B3%D9%88%D8%AE%D8%A9-%D8%A3%D9%85-%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A-%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%85 الرجم ... شريعة منسوخة أم حكم شرعي دائم؟] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20170925173112/http://arabi21.com:80/story/785241/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%85-%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%B3%D9%88%D8%AE%D8%A9-%D8%A3%D9%85-%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A-%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%85 \|date=25 سبتمبر 2017}}</ref><ref>[http://www.twitlonger.com/show/l9tua7 لا رجم في شريعة الرحمة الإسلامية (عشرون ملاحظة)] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20170626122006/http://www.twitlonger.com:80/show/l9tua7 \|date=26 يونيو 2017}}</ref> وكان الشيخ [[محمد أبو زهرة]]، أحد كبار علماء الشريعة الإسلامية والقانون في القرن العشرين، قد ألقى ما يشبه القنبلة الفقهية في مؤتمر بليبيا منتصف سبعينيات القرن الماضي حول تطبيق الشريعة الإسلامية، وذلك على حد قول [[يوسف القرضاوي]] في مذكراته. فقال إن الإمام أبوزهرة فاجأ الجميع في مؤتمر كبير يجتمع فيه كثير من علماء المسلمين بأن لديه رأيا كتمه منذ عشرين عاما وخاف أن يلقى الله وهو يكتم ما لديه من علم، فيسأله الله عن هذا وبالفعل مات الإمام بعد أن قال فتواه بأشهر، وقد قال: إنى أرى أن الرجم كان شريعة يهودية، أقرها الرسول في أول الأمر، ثم نسخت بحد الجلد في سورة النور، وأن الرجم فقط كان شريعة لليهود تليق بقساوتهم. واستشهد الشيخ على الأمر بأن الله تعالى قال في سورة النساء: "فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب" (الآية 25 - سورة النساء). وتابع أبو زهرة: "والرجم عقوبة لا تتنصف، فثبت أن العذاب في الآية هو المذكور في سورة النور: "وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين" (الآية 2 - سورة النور) وهو الجلد. وما رواه البخاري في جامعه الصحيح عن [[عبد الله بن أبي أوفى]] أنه سئل عن الرجم: هل كان بعد سورة النور أم قبلها؟ فقال: لا أدري. فمن المحتمل جداً أن تكون عقوبة الرجم قبل نزول آية النور التي نسختها. وقال أيضاً: أن الحديث الذى اعتمدوا عليه، وقالوا: إنه كان قرآناً ثم نسخت تلاوته وبقى حكمه أمر لا يقره العقل، لماذا تنسخ التلاوة والحكم باق؟ وما قيل: إنه كان في صحيفته فجاءت الداجن وأكلتها لا يقبله منطق.<ref>[http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=252715 أبوزهرة وحد الرجم] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305002057/http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=252715 \|date=05 مارس 2016}}</ref> وكان الدكتور [[مصطفى محمود]]، قد ألف كتاباً بعنوان "لا رجم للزانية"، أورد فيه أدلة تسعة يرى أنها تثبت نظرية عدم وجود تلك العقوبة، كان أبرزها هو الدليل الذي ساقه الشيخ أبو زهرة بنص القرآن على تنصيف عقوبة الزانية المحصنة، مؤكداً أن التنصيف يكون في الجلد ولا يكون في الرجم؛ لأن الأخير موت لا نصف فيه. وحذر الشيخ [[سالم عبد الجليل]]، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، وأستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، من تكفير أي مسلم يعتقد أن حد الرجم ليس باق في الإسلام، وأن كل إنسان حر فيما يؤمن به ويعتقده، لأن الشيخ [[محمد أبو زهرة]] قد صرح بذلك وهو من كبار علماء الفقه والشريعة الإسلامية.<ref>حلقة بعنوان حقيقة النسخ في القرآن من برنامج فصل الخطاب تقديم الشيخ سالم عبد الجليل 20-2-2012.</ref> == ثبوت آية الرجم في كتب الحديث == {{حديث\|عن ابن عباس قال كنت أقرئ رجالا من المهاجرين منهم عبد الرحمن بن عوف فبينما أنا في منزله بمنى وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها إذ رجع إلي عبد الرحمن فقال لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين اليوم فقال يا أمير المؤمنين هل لك في فلان يقول لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت فغضب عمر ثم قال: إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم قال عبد الرحمن فقلت يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطيرها عنك كل مطير وأن لا يعوها وأن لا يضعوها على مواضعها فأمهل حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة والسنة فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس فتقول ما قلت متمكنا فيعي أهل العلم مقالتك ويضعونها على مواضعها فقال عمر أما والله إن شاء الله لأقومن بذلك أول مقام أقومه بالمدينة قال ابن عباس فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح حين زاغت الشمس حتى أجد سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل جالسا إلى ركن المنبر فجلست حوله تمس ركبتي ركبته فلم أنشب أن خرج عمر بن الخطاب فلما رأيته مقبلا قلت لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ليقولن العشية مقالة لم يقلها منذ استخلف فأنكر علي وقال ما عسيت أن يقول ما لم يقل قبله فجلس عمر على المنبر فلما سكت المؤذنون قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لأحد أن يكذب علي: '''إن الله بعث محمدا {{{{ص}} }} بالحق، وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله {{ص}} ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد: "آية الرجم" في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف'''...الحديث}}.<ref>صحيح البخاري، الجزء السادس، كتاب الحدود، ص: (2504)، (2505)</ref> === سورة الأحزاب === '''سورة الأحزاب''' إحدى سور القرآن، وكانت تعد آية الرجم قبل نسخها: آية من [[سورة الأحزاب]]، عند الصحابة الذين قرؤوها ووعوها، فقد جاء: {{اقتباس مضمن\|عن زر بن حبيش قال: قال لي [[أبي بن كعب]]: كم تعدون سورة الأحزاب؟ قلت ثلاثا وسبعين آية، قال: فوالذي يحلف به [[أبي بن كعب\|أُبَيٌّ]] إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول، ولقد قرأنا منها آية الرجم: "'''الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم'''"}}.<ref>تهذيب الآثار للطبري، ذكر من وافق عمر في الذي قال وروى. حديث رقم: (1122).</ref><ref>[http://islamport.com/w/krj/Web/712/1032.htm الموسوعة العربية] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160816123543/http://islamport.com/w/krj/Web/712/1032.htm \|date=16 أغسطس 2016}}</ref> {{اقتباس مضمن\|عن عائشة قالت: كانت سورة الأحزاب تعدل على عهد رسول الله {{ص}} مائتي آية، فلما كتب المصحف لم يقدر منها إلا على ما هي الآن. قال أبو بكر: فمعنى هذا من قول أم المؤمنين عائشة: أن الله تعالى رفع إليه من سورة الأحزاب ما يزيد على ما عندنا}}. == ثبوت آية الرجم قبل النسخ == إتفق [[أهل السنة والجماعة\|جمهور أهل السنة والجماعة]] على أن آية الرجم: كانت إحدى الآيات القرآنية المنزلة من عند الله تعالى، وأن الصحابة رضي الله عنهم قرءوها على عهد رسول الله {{ص}} وعقلوها ووعوها، ثم نسخ لفظها وبقي حكمها وهو حكم الرجم. وأن النسخ لا يكون إلا بأمر الله تعالى وحكمة، وقد ثبث حكم حد الرجم بأدلة مستفيضة، وشواهد متعددة، ومنها حديث: <ref>[[عون المعبود على سنن أبي داود\|عون المعبود]] شرح [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=1&idfrom=1&idto=9147&bk_no=55 سنن أبي داود] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20170725200649/http://library.islamweb.net:80/Newlibrary/display_book.php?ID=1&idfrom=1&idto=9147&bk_no=55 \|date=25 يوليو 2017}}</ref> وفي صحيح مسلم: {{حديث\|عن عبد الله بن عباس يقول قال عمر بن الخطاب وهو جالس على منبر رسول الله {{ص}} : إن الله قد بعث محمدا {{ص}} بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها فرجم رسول الله {{ص}} ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن أبي عمر قالوا حدثنا سفيان عن الزهري بهذا الإسناد}}.<ref>شرح صحيح مسلم للنووي، كتاب الحدود، باب رجم الثيب في الزنى، ص: (340).</ref> قوله: '''فكان مما أنزل الله عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها''' قال النووي: أراد بآية الرجم: "'''الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة...'''" وهذا مما نسخ لفظه وبقي حكمه، وقد وقع نسخ حكم دون اللفظ، وقد وقع نسخهما جميعا، فما نسخ لفظه ليس له حكم القرآن في تحريمه على الجنب ونحو ذلك. وفي ترك الصحابة كتابة هذه الآية دلالة ظاهرة: أن المنسوخ لا يكتب حكى النووي: الإجماع المحصن، إن شهد بذلك أربعة شهود ذكور عدول، يشهدون على نفس الزنا، أو يقر هو بذلك. {{اقتباس مضمن\|وأما الحبل وحده فمذهب عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وجوب الحد به، إذا لم يكن لها زوج ولا سيد، وتابعه مالك وأصحابه. وقال الشافعي وأبو حنيفة وجماهير العلماء: لا حد عليها بمجرد الحبل مطلقاً؛ لأن الحدود تسقط بالشبهات}}. === توضيح === تضمن حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الناس بصفته خليفة رسول الله {{ص}} ومبلغا عن الإسلامية، والذين تحدث إليهم معظمهم من الصحابة، والذي تحدث عنه هو: حكم حد الرجم الذي ثبت عند الصحابة، بقصد استظهار إقرارهم بما عرفوه وتلقوه من الأحكام ليتحملوا مسؤلية البيان والتبليغ لمن بعدهم. وقال: إن الله بعث نبيه محمداً {{ص}} بالحق، أي: مبلغاً ومبينا للناس ما أنزل الله عليه. وأنزل عليه الكتاب وكان مما أنزل من القرآن آية الرجم، قرأناها ووعيناها وعقلناها، ورجم رسول الله {{ص}} ورجمنا بعده. والمعنى: أنه أراد منهم أن يتحملوا مسؤلية تبليغ وبيان هذه الأحكام التي تقررت في السابق، وانتهى الأمر بالاتفاق على هذا ولم ينكروا عليه، إذ لو كان في الأمر أي مخالفة لما وافقوه، كما أن ما هو مقرر عند الجميع ومعلوم مسبقا؛ لا يلزم أن يتحدث عنه ويرويه كل فرد. ==== أهم الأسباب ==== الإهتمام بهذا الموضوع لم يقصد منه تقرير ما هو مقرر فقط بل هناك عدة أسباب من أهمها: * حث الصحابة على تبليغ الأحكام الشرعية وبيانها للناس وخصوصا ما يخفى منها غالبا. * أن عدم ظهور الزنا بسبب صلاح الناس، أو لأنه مما يخفى غالبا، كما أن ستر مثل هذه الأمور وعدم التحدث عنها مما يطلب في الشرع الإسلامي كل هذا قد يؤدي إلى ترك حكم شرعي. * أهم الأسباب؛ هو أن نسخ لفظ آية الرجم قد يؤدي إلى إنكار حكم الرجم بحجة أنة لم يوجد في القرآن حكم الرجم وهذا ما كان يخشاه عمر وقد حدث بعده بالفعل، حيث ظهر من [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=12484&idto=12489&bk_no=52&ID=3759 ينكر حد الرجم] == نسخ آية الرجم لفظا لا حكما == ثبت في صحيحي البخاري ومسلم وفي [[الموطأ]] والسنن الكبرى وغيرها من كتب الحديث نسخ آية الرجم لفظا لا حكما أي: أنها بعد النسخ لم تعد من الآيات القرآنية التي تعبدنا الله بتلاوتها، وبقي حكم الرجم الذي دلت عليه.<ref>* [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=53&ID=&idfrom=5176&idto=5243&bookid=53&startno=12 شرح النووي على صحيح مسلم] * [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=32&ID=1&idfrom=1&idto=549&bookid=32&startno=316 شرح الكوكب المنير] * [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=55&ID=&idfrom=7543&idto=7759&bookid=55&startno=48 عون المعبود] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20151124165519/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=53&ID=&idfrom=5176&idto=5243&bookid=53&startno=12 \|date=24 نوفمبر 2015}}</ref> * قال السيوطي في كتاب [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=68&ID=286 الإتقان في علوم القرآن] أن آية الرجم مما نسخ لفظها وبقي حكمها. * جاء في [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&surano=33&ayano=1 تفسير القرطبي] أن آية الرجم كانت أحد آيات سورة الأحزاب ثم نسخ لفظها وبقي حكمها. * ذكر الشوكاني في كتاب [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=66&surano=33&ayano=6 فتح القدير] أن آية الرجم كانت آية تتلى ويقرأها الصحابة وكانت في سورة الأحزاب، وكانت تعادل سورة البقرة ثم نسخت لفظا وبقي الحكم الذي دلت عليه. * ذكر القرطبي في [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2754&idto=2812&bk_no=48&ID=2199 تفسير سورة الأحزاب] أنها مدنية وعدد آياتها ثلاث وسبعون آية، وكان منها آية الرجم 《الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم》 وذكر قول أبي ابن كعب -من كبار قراء الصحابة- أنه بعد جمع المصحف قال: كم تعدون سورة الأحزاب قيل ثلاثا وسبعين آية قال: 《والذ يحلف به أبي ابن كعب إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول ولقد قرأنا منها آية الرجم الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم》. وفي كلامه أن الله رفع من سورة الأحزاب ما رفع وبقي ما بأيدينا. * ذكر الزمخشري في [http://shamela.ws/browse.php/book-23627/page-1966 تفسير الكشاف] في تفسير سورة الأحزاب أنها كانت آية منها ثم نسخ لفظها وبقي حكمها == أدلة النسخ == استدل العلماء على نسخ آية الرجم لفظا مع بقاء الحكم بأدلة منها: * أن القول بنسخ آية الرجم لفظا لا حكما؛ ثبت بالنقل في أصح الكتب المتفق عليها فقد ورد في الصحيحين البخاري ومسلم وفي الموطأ والسنن الكبرى وغيرها من كتب الحديث والتفسير والفقه ولم تقتصر على راو واحد أو كتاب واحد. * أن هذا القول لم يتفرد به واحد من الصحابة بل رواة عدد من الصحابة المتفق على عدالتهم وأقرهم الآخرون ولم ينكروا عليهم لو كان القول بالنسخ غير صحيح لما وافقوهم. * أن النسخ توقيفي لا مجال فيه للإجتهاد بل هو بأمر الله تعالى وحكمة. لم توجد آية الرجم في المصحف، فيلزم كونها منسوخة، والقول بنسخها لفظا وحكما مردود أيضا لأن حكم حد الرجم للمحصن ثابت بأدلة مستفيضة من السنة النبوية و[[إجماع (فقه)\|إجماع]] الصحابة ومن بعدهم فيلزم القول بنسخ اللفظ دون الحكم. == تعليل الفقهاء لنسخها الرجل يجنأ على المرأة يقيها الحجارة》.<ref>كتاب [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6539&idto=6539&bk_no=0&ID=3762 صحيح البخاري] كتاب الحدود/ باب الرجم في البلاط. وكتاب [https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5215&idto=5224&bk_no=53&ID=784 شرح مسلم] للنووي وكتاب [https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=7680&idto=7695&bk_no=55&ID=1655 سنن أبي داود] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160822205332/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6539&idto=6539&bk_no=0&ID=3762 \|date=22 أغسطس 2016}}</ref>== == أدلة من كتب العلماء == [[ملف:لوامع الأهلة والنجم.jpg\|thumb\|كتاب '''لوامع الأهلة والنجم في جوامع أدلة الرجم''' للشيخ الدكتور [[جميل حليم الحسيني]].]]مخالفاً إلا الخوارج فإنهم قالوا: الجلد للبكر والثيب). وقال مبينا أدلة الرجم (قد ثبت الرجم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله وفعله، في أخبار تشبه التواتر، وأجمع عليه أصحاب رسول الله {{ص}} .. وقد أنزله الله تعالى في كتابه، وإنما نسخ رسمه دون حكمه، فروي عن عمر بن الخطاب أنه قال: إن الله بعث محمداً {{ص}} بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأتها وعقلتها ووعيتها، ورجم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: ما نجد الرجم في.. == النسخ == '''[[نسخ (إسلام)\|النسخ]]'''، وكانت في سورة الأحزاب، وكان l بها ثم نسخ لفظها وبقي حكمها بمعنى: أنها لم تعد آية تتلى وأما ما تضمنته وهو (حكم رجم الشيخ والشيخة) فسره الإمام [[مالك بن أنس\|مالك]] في [[الموطأ]] بالثيب والثيبة؛ فهو باق لثبوت بقاء العمل به بالسنة النبوية في العصر النبوي، وما بعده. === في علوم القرآن === قال ال في بداية تفسير سورة الأحزاب: {{اقتباس مضمن\|وهي ثلات وسبعون آية. وكانت هذه السورة تعدل سورة البقرة. وكانت فيها آية الرجم: "'''الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم'''". ذكره أبو بكر الأنباري عن أبي بن كعب، وهذا يحمله أهل العلم على أن الله تعالى رفع من الأحزاب إليه ما يزيد على ما في أيدينا، وأن آية الرجم رفع لفظها. وقال: هذا وجه من وجزه النسخ}}."<ref>الجامع لأحكام القرآن لل ج: 10 ص: (106) سورة الأحزاب.</ref> وعن [[عائشة بنت أبي بكر\|عائشة]] قالت: {{اقتباس مضمن\|كانت سورة الأحزاب تعدل على عهد رسول الله {{ص}} مائتي آية، فلما كتب المصحف لم يقدر منها إلا على ما هي الآن. قال أبو بكر: فمعنى هذا من قول أم المؤمنين عائشة: أن الله تعالى رفع إليه من سورة الأحزاب ما يزيد على ما عندنا}}. {{اقتباس مضمن\|عن زر قال: قال لي أبي بن كعب: كم تعدون سورة الأحزاب؟ قلت ثلاثا وسبعين آية، قال: فوالذي يحلف به أبي بن كعب إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول، ولقد قرأنا منها آية الرجم: "'''الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم'''"}}. قال ا {{اقتباس مضمن\|أراد [[أبي بن كعب\|أبي]] أن ذلك من جملة ما نسخ من القرآن. وأما ما يحكى من أن تلك الزيادة كانت في صحيفة في بيت عائشة فأكلتها الداجن فمن تأليف الملاحدة والروافض}}.<ref>الجامع لأحكام القرآن لل ج: 10 ص: (107) سورة الأحزاب.</ref> وذكر السيوطي: الضرب الثالث من ضروب النسخ وهو: ما نسخ تلاوته دون حكمه، وذكر أن أمثلة هذا الضرب كثيرة، وذكر منها: {{اقتباس مضمن\|عن ابن عمر، قال: لا يقولن أحدكم: قد أخذت القرآن كله، وما يدريه ما كله، قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل: قد أخذت منه ما ظهر}}. {{اقتباس مضمن\|عن عائشة، قالت: كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي {{{{ص}} }}: مائتي آية، فلما كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلا على ما هو الآن}}. {{اقتباس مضمن\|عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش قال: قال لي أبي بن كعب: كأي تعد سورة الأحزاب؟ قلت اثنتين وسبعين آية أو ثلاثة وسبعين آية. قال: إن كانت لتعدل سورة البقرة، وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم. قلت: وما آية الرجم؟ قال: "'''إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم'''"}}.<ref>الإتقان في علوم القرآن، للسيوطي، ص: (662).</ref> == ثبوت حد الرجم في الإسلام == '''حد الرجم''' هو أحد أحكام الحدود الثابتة في الشرع على الزاني المحصن، وهو ثابت بإجماع الصحابة ومن بعدهم. وهو مذهب جمهور الفقهاء والمحدثين. وفي [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=53&ID=&idfrom=5176&idto=5243&bookid=53&startno=12 شرح النووي على صحيح مسلم] أن الخوارج وبعض من وافقهم أنكروا حد الرجم. وجاء في [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=12484&idto=12489&bk_no=52&ID=3759 فتح الباري شرح صحيح البخاري] أن الخوارج وبعض المعتزلة أنكروا حد الرجم بحجة أنه لا يوجد في القرآن ما يدل على الرجم، ومن لازم هذا أنهم لم يحتجوا بأقوال الصحابة. للمزيد أنظر [http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%20%D8%A2%D9%8A%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85/i468&d566586&n84&c&p1 تفسير آيات الأحكام] === أدلة ثبوت حد الرجم في السنة النبوية === {{مفصلة\|حد الرجم في الإسلام}} ثبت في الصحيحين وغيرهما من كتب [[حديث نبوي\|الحديث]] المعتمدة، روايات صحيحة متعددة، تدل على ثبوت حد الرجم للزاني المحصن، منها: حديث يدل على واقعة تضمنت ثبوت حكم الرجم عند اليهود وأن بعض اليهود الذين كانوا في المدينة المنورة جاؤا إلى رسول الله {{{{ص}} }}؛ ليحكم في حادثة زنا، فسألهم عما في التوراة في الزاني المحصن فقالوا: تسويد الوجه بالفحم والإهانة وكان هذا غير الحقيقة، التي ظهرت منها آية الرجم في التوراة. وقد أمر رسول الله {{ص}} باليهوديين فرجما وهذا يدل على ثبوت حد الرجم في الإسلام الموافق لما في التوراة عند اليهود. ونص الحديث:<br>'''{{حديث\|عن [[عبد الله بن عمر بن الخطاب\|ابن عمر]] رضي الله عنهما قال: أتي رسول الله {{{{ص}} }} بيهودي ويهودية قد أحدثا فقال: ما تجدون في كتابكم؟ قالوا: إن أحبارنا أحدثوا تحميم الوجه والتجيبة قال عبد الله بن سلام: أدعهم يارسول الله بالتوراة، فأتى بها فوضع أحدهم يده على آية الرجم فجعل يقرأ ما قبلها وما بعدها فقال له عبد الله بن سلام ارفع يدك فإذا آية الرجم تحت يده فأمر بهما رسول الله فرجما. قال ابن عمر فرجما عند البلاط فرأيت اليهودي أجنأ عليها}}'''.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6539&idto=6539&bk_no=0&ID=3762 صحيح البخاري] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160822205332/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6539&idto=6539&bk_no=0&ID=3762 \|date=22 أغسطس 2016}}</ref> وهو دليل على ثبوت حد الرجم، بحكم الله، في الشرع الإسلامي، موافقا لما في حكم به الله تعالى<ref>{{قرآن\|الرعد\|39}}</ref> ما شاء، وهو ما كان في فترة نزول النبوي، الذي استقر فيه ما أثبته الله تعالى. والآيات القرآنية بحسب ذلك قسمان: * القسم الأول: ما استقر بأيدينا في آخر عصر الن وهو ما صدر للصحابة الأمر المؤكد بإثباته ونقله، واستقر الأمر عليه، فكانت كل آياته معلومة ومحفوظة، وأما [[جمع القرآن]] ب النبوي؛ فهو عملية تكميلية لحفظ القرآن بكتابته في مصحف واحد بعد ما كان في مواضع متفرقة. وهو المنقول [[حديث متواتر\|بالتواتر]]، وعليه إجماع المسلمين. وآياته ثابته الحكم والتلاوة، ويوجد في بعضها الناسخ أو المنسوخ، ولا يثبت فيه النسخ إلا ==طالع أيضا== * [[آية خير البرية]] * [[حديث المباهلة]] == مصادر == من كتب الحديث [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6493&idto=6573&bk_no=0&ID=3737 صحيح البخاري/كتاب الحدود] [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5195&idto=5196&bk_no=53&ID=782 شرح صحيح مسلم] للنووي. * [https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=12484&idto=12489&bk_no=52&ID=3759 فتح الباري شرح صحيح البخاري] [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=55&ID=&idfrom=7543&idto=7759&bookid=55&startno=48 عون المعبود] [https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=7680&idto=7695&bk_no=55&ID=1655 سنن أبي داود] [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3193&idto=3216&bk_no=77&ID=615 شرح الزرقاني] [http://islamport.com/w/mtn/Web/2991/831.htm# الموطأ] * [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=54&ID=4747 شرح سنن ابن ماجه] من كتب التفسير * [http://www.e-quran.com/kurtoby/kur-s33.html تفسير القرطبي] [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=66&surano=33&ayano=6 فتح القدير] للشوكاني [http://shamela.ws/browse.php/book-23627/page-1966 تفسير الكشاف للزمخشري] == المراجع == <div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px" > {{مراجع\|2}} </div> === مراجع إضافيّة === * [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=68&ID=286 الإتقان2] * [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=68&ID=287 الإتقان] * [https://ar.m.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B7%D8%A3_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85_%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF ويكي] * [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4412&idto=4454&bk_no=31&ID=1684 كتاب الأم للشافعي] == وصلات خارجية == * [http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=252715 محمد أبو زهرة وحد الرجم] * {{يوتيوب\|kn0GF4_HLJ4\|الشيخ عمران حسين: عقوبة الله للزنا في دين إبراهيم}} {{شريط بوابات\|القرآن\|إسلام}} [[تصنيف:آيات]] [[تصنيف:علوم القرآن]] [[تصنيف:أصول الفقه]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل `(edit_diff)`	'@@ -1,41 +1,21 @@ {{تحيز\|تاريخ=يناير 2016}} -'''آية الرجم''' هي النص الدال على حكم [[حد الرجم في الإسلام]]، وهي ليست من آيات القرآن المكتوبة في المصحف باتفاق المسلمين، أي: أنه لا يوجد في المصحف آية تسمى بهذا الاسم، وقد ذكر علماء [[أهل السنة والجماعة\|السنة]] بأن آية الرجم لم تكتب في المصحف أصلا فليست مما يتلى من [[القرآن]]، وإنما كانت مما نزل من القرآن ولم يؤمر الصحابة بكتابته في المصحف، نسخ لفظها أي: رفع مع ما رفع من القرآن، وبقي حكمها الذي دلت عليه وهو: رجم المحصن؛ لوجود أدلة أخرى تدل على الحكم، بينما ينكر ثبوت نسخ لفظها: [[الخوارج]] وبعض [[المعتزلة]] وبعض [[الشيعة]]، وخالفوا بذلك مذهب جمهور أهل السنة والجماعة. كما إن طائفة من الخوارج، وبعض المعتزلة: أنكروا حد الرجم.<ref>عمدة القاري شرح صحيح البخاري المؤلف: بدر الدين العيني الحنفي، الموسوعة الشاملة</ref> وقد ورد ذكر هذه الآية التي كانت قبل [[نسخ (إسلام)\|النسخ]] ضمن [http://www.e-quran.com/kurtoby/kur-s33.html سورة الأحزاب بلفظ] هو: «الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم».<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/lay_book.php?idfrom=6547&idto=6547&bk_no=0&ID=3769 صحيح البخاري]</ref>.<ref>هكذا وردت بهذا اللفظ في أصح الروايات.</ref> قرأها الصحابة على عهد رسول الله {{ص}} ، ثم رفعها الله مع ما رفع من القرآن، مع بقاء الحكم. وقد روى هذا عدد من الصحابة، ووافقهم الآخرون ولم ينكروا عليهم، وقد وردت شواهد كثيرة عن الصحابة والتابعين والعلماء في كتب [[علم التفسير\|التفسير]] والحديث و[[أصول الفقه]] [[فقه إسلامي\|وفروعه]] وكلها تدل على أن هذه الآية منسوخة لفظا لاحكما، فهي بعد النسخ ليست من الآيات التي تعبدنا الله بتلاوتها أما حكم الرجم الذي دلت عليه فلم ينسخ بل هو باق وثابت ومؤكد بالسنة و[[إجماع (فقه)\|الإجماع]]. +لا يوجد في الإسلام رجم اي كان + +انها افتراءات على الإسلام و مواريث تلمودية دخيلة على للدين السمح == صيغتها في كتب الحديث وغيرها == -اتفق المسلمون قاطبة على أنه لا يوجد في المصحف آية تسمى آية الرجم، وأن القرآن منقول بالتواتر وهي ليست مذكورة فيه، فليست مما تعبدنا الله بتلاوته، وقد جاء عن أبي بن كعب أنها كانت آية من سورة الأحزاب فرفعها الله مع ما رفع وبقي ما بأيدينا، وأن الصحابة كانوا يعدونها آية من القرآن قرؤوها وعقلوها ووعوها ولم يؤمروا بكتابتها في المصحف. - -أصح ما ثبت فيها هو لفظ: {{اقتباس مضمن\|الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم}}. وثبت في صحيحي البخاري ومسلم وفي [[الموطأ]] والسنن الكبرى وغيرها من كتب الحديث والتفسير وكتب [[أصول الفقه]] و[[فقه إسلامي\|فروعه]] وفي مواضع متعددة منها بروايات صحيحة ذكر آية الرجم، وأنها كانت أحد آيات سورة الأحزاب، وأن الصحابة رضي الله عنهم قرؤها على عهد رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} ووعوها، وكانوا يعدونها آية من القرآن، وأنها نسخت لفظا وبقي حكمها، أي: رفع لفظها مع ما رفع من الآيات القرآنية، حيث أنها لم تكتب في المصحف، فلم تعد بعد النسخ من الآيات القرآنية التي تعبدنا الله بتلاوتها، وبقي حكم حد الرجم للزاني المحصن، وهو ثابت [[إجماع (فقه)\|بالإجماع]] على ما ورد بالسنة النبوية وجرى تنفيذه في العصر النبوي وما بعده، ونسخ آية الرجم لفظا مع بقاء الحكم هو ما ذهب إليه جمهور أهل السنة والجماعة لثبوت نقله بروايات في أصح كتب الحديث المتفق عليها، وأن القول بالنسخ لم يأت برواية شخص واحد بل جاء عن عدد من كبار الصحابة ووافقهم الآخرون ولم ينكروا عليهم، فالقول بالنسخ لا مجال فيه للإجتهاد، بل هو توقيفي وكل ما نسخ من آيات القرآن أو بقي منها فهو بأمر الله تعالى وحكمة فهو المالك الحاكم يفعل ما يشاء، فهو الذي تولى بنفسه حفظ القرآن وضمن ذلك فليس بمقدور أحد أن يحرفه أو يبدله. وآيات القرآن ما نسخ منها وما لم ينسخ كلها كانت محددة ومعروفة ومحفوظة عند الصحابة، وقد نقلت إلينا كما هي وليس فيها زيادة أو نقص. والصحابة عدول مؤتمنون مصدقون وما من أحد من علماء المسلمين إلا وهو يأخذ عنهم، ولا يمكن لأحد أن يزيد في القرآن أو يأتي بآية من عنده لأن الله تعالى حفظ القرآن بقدرته على وجه الإعجاز والتحدي فلا يستطيع أحد معارضة قدرة الله تعالى، كما أن الزيادة تعد افتراء على الله ولا يمكن لأحد من علماء المسلمين في أي زمن السكوت عليها. - -وردت آية الرجم في كتب الحديث بألفاظ متعددة، وهي كالتالي: +ق l * '''عند أهل السنة:''' -# الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=5&ID=2543 سنن ابن ماجه] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305042248/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=5&ID=2543 \|date=05 مارس 2016}}</ref><ref>[http://library.islamweb.net/hadith/hadithServices.php?type=1&cid=92&sid=3131 تخريج الحديث] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305024211/http://library.islamweb.net/hadith/hadithServices.php?type=1&cid=92&sid=3131 \|date=05 مارس 2016}}</ref> -# إذا زنى الشيخُ والشيخةُ فارجُموهما البتةَ.<ref>[http://www.dorar.net/h/5662c13377d2c0ee01c99e4456e74027 المحلى بالآثار] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305010009/http://www.dorar.net/h/5662c13377d2c0ee01c99e4456e74027 \|date=05 مارس 2016}}</ref> -# إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم.<ref name="الإتقان في علوم القرآن">[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=68&ID=286 الإتقان في علوم القرآن] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20170102124045/http://library.islamweb.net:80/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=68&ID=286 \|date=02 يناير 2017}}</ref> -# إذا زنيا الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=73&ID=12771 مصنف عبد الرزاق] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305133012/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=73&ID=12771 \|date=05 مارس 2016}}</ref> -# الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=52&ID=&idfrom=12408&idto=12562&bookid=52&startno=53 فتح الباري شرح صحيح البخاري] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305132158/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=52&ID=&idfrom=12408&idto=12562&bookid=52&startno=53 \|date=05 مارس 2016}}</ref><ref>[http://www.dorar.net/h/23369e1707a0c7c5a1215a283390a0ff مسند عمر] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305024402/http://www.dorar.net/h/23369e1707a0c7c5a1215a283390a0ff \|date=05 مارس 2016}}</ref> -# الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عليم حكيم.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=6&bookhad=20702 مسند الإمام أحمد] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305010351/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=6&bookhad=20702 \|date=05 مارس 2016}}</ref> -# الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله ورسوله.<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=673&pid=332925&hid=15552 السنن الكبرى للبيهقي]</ref><ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=798&hid=53628&pid=389011 تاريخ دمشق لابن عساكر] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305012932/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=798&hid=53628&pid=389011 \|date=05 مارس 2016}}</ref><ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=970&hid=5304&pid=525063 إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305023436/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=970&hid=5304&pid=525063 \|date=05 مارس 2016}}</ref> -# والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالا من الله ورسوله.<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=52&pid=18213&hid=611 مسند أبي داود الطيالسي] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160405050119/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=52&hid=611&pid=18213 \|date=05 أبريل 2016}}</ref> -# الشيخ والشيخة فارجموهما نكالا من الله ورسوله.<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=1083&hid=435&pid=536605 تاريخ ابن أبي خيثمة]</ref> -# الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة بما قضيا من اللذة.<ref name="الإتقان في علوم القرآن"/> -# الشيخُ والشيخةُ إذا زنيا فارجموهما بما قضيا من اللذةِ.<ref>[http://www.dorar.net/h/b5741e02e1b3847977650a9c31cbf1b4 النوافح العطرة في الأحاديث المشتهرة] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305005924/http://www.dorar.net/h/b5741e02e1b3847977650a9c31cbf1b4 \|date=05 مارس 2016}}</ref> -# الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة.<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?hflag=1&bk_no=1849&pid=909445 المقاصد الحسنة فيما اشتهر على الألسنة] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305131951/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?hflag=1&bk_no=1849&pid=909445 \|date=05 مارس 2016}}</ref><ref>[http://library.islamweb.net/hadith/hadithServices.php?type=2&cid=6906&sid=16100 الشواهد]</ref><ref>[http://www.dorar.net/h/79600bc5aabe60686af8322c6e571533 موافقة الخبر الخبر في تخريج أحاديث المختصر] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20150923220028/http://www.dorar.net/h/79600bc5aabe60686af8322c6e571533 \|date=23 سبتمبر 2015}}</ref> -# الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من لذتهما.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9978/page-316 تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب]</ref> +# البتة.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=5&ID=2543 سنن ابن ماجه] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305042248/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=5&ID=2543 \|date=05 مارس 2016}}</ref><ref>[http://library.islamweb.net/hadith/hadithServices.php?type=1&cid=92&sid=3131 تخريج الحديث] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305024211/http://library.islamweb.net/hadith/hadithServices.php?type=1&cid=92&sid=3131 \|date=05 مارس 2016}}</ref> +# .<ref>[http://www.dorar.net/h/5662c13377d2c0ee01c99e4456e74027 المحلى بالآثار] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305010009/http://www.dorar.net/h/5662c13377d2c0ee01c99e4456e74027 \|date=05 مارس 2016}}</ref> +# من اللذة.<ref name="الإتقان في علوم القرآن">[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=68&ID=286 الإتقان في علوم القرآن] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20170102124045/http://library.islamweb.net:80/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=68&ID=286\|date=02 يناير 2017}}</ref> +# من لذتهما.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9978/page-316 تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب]</ref> * '''عند الشيعة:''' -# الشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا الشهوة.<ref>تهذيب الأحكام للطوسي 8/195، الاستبصار له أيضاً 3/377، وسائل الشيعة للحر العاملي 15/610.</ref> -# والشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا الشهوة.<ref>وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي (1104 هـ) الجزء22 صفحة437</ref> -# الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة.<ref>وسائل الشيعة للحر العاملي ج 18 -القضاء- ص350.</ref><ref>من لا يحضره الفقيه للصدوق 4/26. وقال محقّق الكتاب: السند صحيح وروى نحوه الكليني والشيخ أيضاً في الصحيح عن عبد الله بن سنان عنه (ع) وقيل: إنها منسوخة التلاوة ثابتة الحكم، والظاهر أنه سقط جملة "إذا زنيا" بعد قوله "الشيخة".</ref> -# الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فانهما قد قضيا الشهوة.<ref name="ReferenceA">بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء76 صفحة37 باب 70 حد الزنا وكيفية ثبوته وأحكامه</ref> -# الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة.<ref>دعائم الإسلام للقاضي النعمان 2/449، مستدرك الوسائل للنوري 18/39.</ref> -# الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة، لأنهما قد قضيا الشهوة.<ref name="ReferenceA"/> -# إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة.<ref>تهذيب الأحكام 10/3، تفسير نور الثقلين 3/569، الكافي 7/177، وقال محقّق الكافي: وقيل: إنها منسوخ التلاوة، من لا يحضره الفقيه ج4 ص26 رقم 4948.</ref> -# الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة لانهما قد قضيا شهوتهما.<ref>[http://lib.eshia.ir/10107/2/540 علل الشرائع للشيخ الصدوق ابن بابويه 2/540]، فقه القرآن للراوندي 2/392. {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305014045/http://lib.eshia.ir/10107/2/540 \|date=05 مارس 2016}}</ref> -# الشيخ والشيخة إذا زنيا فأرجموهما البتة نكالا من الله والله شديد العذاب.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9078/page-1230 الراغب الأصبهاني: محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء، باب "ما ادّعى أنّه من القرآن ممّا ليس في المصحف وما ادّعى أنه منه وليس فيه".] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160304234037/http://shamela.ws/browse.php/book-9078/page-1230 \|date=04 مارس 2016}}</ref> -# الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموها البتة فإنهما قضيا الشهوة نكالا من الله والله عليم حكيم.<ref>التفسير الصافي للفيض الكاشاني (1091 هـ) الجزء3 صفحة414 وتفسير القمي لعلي بن إبراهيم القمي (329 هـ) الجزء2 صفحة95 وبحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء76 صفحة34 باب 70 حد الزنا وكيفية ثبوته وأحكامه</ref> -# والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البته، فانهما قضيا الشهوة جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم.<ref>التبيان للطوسي (460 هـ) الجزء1 صفحة13</ref> -# إن الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة.<ref>[http://www.alriyadh.com/995872 ماهيةُ (النص) في حدِّ الرجم] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160304200436/http://www.alriyadh.com/995872 \|date=04 مارس 2016}}</ref> +# قد قضيا الشهوة.<ref name="ReferenceA">بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء76 صفحة37 باب 70 حد الزنا وكيفية ثبوته وأحكامه</ref> +# +# إذا === اعتراضات === @@ -73,21 +53,15 @@ إتفق [[أهل السنة والجماعة\|جمهور أهل السنة والجماعة]] على أن آية الرجم: كانت إحدى الآيات القرآنية المنزلة من عند الله تعالى، وأن الصحابة رضي الله عنهم قرءوها على عهد رسول الله {{ص}} وعقلوها ووعوها، ثم نسخ لفظها وبقي حكمها وهو حكم الرجم. وأن النسخ لا يكون إلا بأمر الله تعالى وحكمة، وقد ثبث حكم حد الرجم بأدلة مستفيضة، وشواهد متعددة، ومنها حديث: -{{حديث\|عن [[عبد الله بن عباس]] عن [[عمر بن الخطاب]] أنه قال، وهو جالس على منبر رسول الله : "إن الله قد بعث محمدا {{ص}} بالحق. وأنزل عليه الكتاب. فكان مما أنزل عليه آية الرجم. فقرأناها ووعيناها وعقلناها. رجم رسول الله {{{{ص}} }} ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان، أن يقول قائل: ما نجد الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن، من الرجال والنساء، إذا قامت البينة، أو كان الحبل، <ref>الحبل؛ بمعنى: ظهور حمل المرأة غير المتزوجة، تحد به في مذهب عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ومن وافقه، وعند غيرهم لا تحد للشبهه</ref> أو الاعتراف}}.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6547&idto=6547&bk_no=0&ID=3769 صحيح البخاري] مشكول : 4/179 باب رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت. وأورده القسطلاني في (إرشاد الساري) في نفس الباب 10/20، 21 من الطبعة السادسة مطبعة الأميرية ببولاق مصر(عام 1305هـ)، وأورده ابن الأثير الجزري في (جامع الأصول) : 4 / 475، 478 رقم الحديث 2077 طبع مصر وأشرف على الكتاب الأستاذ الكبير الشيخ عبد المجيد سليم شيخ الجامع الأزهر (عام 1370هـ). {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20170826032958/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6547&idto=6547&bk_no=0&ID=3769 \|date=26 أغسطس 2017}}</ref><ref>مسلم، المسند الصحيح، [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=1&bookhad=3201 كتاب الحدود] باب رجم الثيب في الزنى، رقم 1691 {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160820235037/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=1&bookhad=3201 \|date=20 أغسطس 2016}}</ref> .<ref>[[عون المعبود على سنن أبي داود\|عون المعبود]] شرح [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=1&idfrom=1&idto=9147&bk_no=55 سنن أبي داود] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20170725200649/http://library.islamweb.net:80/Newlibrary/display_book.php?ID=1&idfrom=1&idto=9147&bk_no=55 \|date=25 يوليو 2017}}</ref> - -=== رجم الثيب في الزنى === +<ref>[[عون المعبود على سنن أبي داود\|عون المعبود]] شرح [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=1&idfrom=1&idto=9147&bk_no=55 سنن أبي داود] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20170725200649/http://library.islamweb.net:80/Newlibrary/display_book.php?ID=1&idfrom=1&idto=9147&bk_no=55 \|date=25 يوليو 2017}}</ref> وفي صحيح مسلم: {{حديث\|عن عبد الله بن عباس يقول قال عمر بن الخطاب وهو جالس على منبر رسول الله {{ص}} : إن الله قد بعث محمدا {{ص}} بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها فرجم رسول الله {{ص}} ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن أبي عمر قالوا حدثنا سفيان عن الزهري بهذا الإسناد}}.<ref>شرح صحيح مسلم للنووي، كتاب الحدود، باب رجم الثيب في الزنى، ص: (340).</ref> -قوله: '''فكان مما أنزل الله عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها''' قال النووي: أراد بآية الرجم: "'''الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة...'''" وهذا مما نسخ لفظه وبقي حكمه، وقد وقع نسخ حكم دون اللفظ، وقد وقع نسخهما جميعا، فما نسخ لفظه ليس له حكم القرآن في تحريمه على الجنب ونحو ذلك. وفي ترك الصحابة كتابة هذه الآية دلالة ظاهرة: أن المنسوخ لا يكتب في المصحف، وفي إعلان عمر بالرجم وهو على المنبر وسكوت الصحابة وغيرهم من الحاضرين عن مخالفته بالإنكار دليل على ثبوت الرجم. - -قوله: "'''فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة'''". قال النووي: هذا الذي خشيه قد وقع من الخوارج ومن وافقهم. - -قوله: "'''وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن، من الرجال والنساء...'''" -حكى النووي: الإجماع على ثبوت حد الرجم على الزاني المحصن، إن شهد بذلك أربعة شهود ذكور عدول، يشهدون على نفس الزنا، أو يقر هو بذلك. +قوله: '''فكان مما أنزل الله عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها''' قال النووي: أراد بآية الرجم: "'''الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة...'''" وهذا مما نسخ لفظه وبقي حكمه، وقد وقع نسخ حكم دون اللفظ، وقد وقع نسخهما جميعا، فما نسخ لفظه ليس له حكم القرآن في تحريمه على الجنب ونحو ذلك. وفي ترك الصحابة كتابة هذه الآية دلالة ظاهرة: أن المنسوخ لا يكتب +حكى النووي: الإجماع المحصن، إن شهد بذلك أربعة شهود ذكور عدول، يشهدون على نفس الزنا، أو يقر هو بذلك. {{اقتباس مضمن\|وأما الحبل وحده فمذهب عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وجوب الحد به، إذا لم يكن لها زوج ولا سيد، وتابعه مالك وأصحابه. وقال الشافعي وأبو حنيفة وجماهير العلماء: لا حد عليها بمجرد الحبل مطلقاً؛ لأن الحدود تسقط بالشبهات}}. === توضيح === -تضمن حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الناس بصفته خليفة رسول الله {{ص}} ومبلغا عنه والقائم بأمر الأمة الإسلامية، والذين تحدث إليهم معظمهم من الصحابة، والذي تحدث عنه هو: حكم حد الرجم الذي ثبت عند الصحابة، بقصد استظهار إقرارهم بما عرفوه وتلقوه من الأحكام ليتحملوا مسؤلية البيان والتبليغ لمن بعدهم. وقال: إن الله بعث نبيه محمداً {{ص}} بالحق، أي: مبلغاً ومبينا للناس ما أنزل الله عليه. وأنزل عليه الكتاب وكان مما أنزل من القرآن آية الرجم، قرأناها ووعيناها وعقلناها، ورجم رسول الله {{ص}} ورجمنا بعده. +تضمن حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الناس بصفته خليفة رسول الله {{ص}} ومبلغا عن الإسلامية، والذين تحدث إليهم معظمهم من الصحابة، والذي تحدث عنه هو: حكم حد الرجم الذي ثبت عند الصحابة، بقصد استظهار إقرارهم بما عرفوه وتلقوه من الأحكام ليتحملوا مسؤلية البيان والتبليغ لمن بعدهم. وقال: إن الله بعث نبيه محمداً {{ص}} بالحق، أي: مبلغاً ومبينا للناس ما أنزل الله عليه. وأنزل عليه الكتاب وكان مما أنزل من القرآن آية الرجم، قرأناها ووعيناها وعقلناها، ورجم رسول الله {{ص}} ورجمنا بعده. والمعنى: أنه أراد منهم أن يتحملوا مسؤلية تبليغ وبيان هذه الأحكام التي تقررت في السابق، وانتهى الأمر بالاتفاق على هذا ولم ينكروا عليه، إذ لو كان في الأمر أي مخالفة لما وافقوه، كما أن ما هو مقرر عند الجميع ومعلوم مسبقا؛ لا يلزم أن يتحدث عنه ويرويه كل فرد. ==== أهم الأسباب ==== @@ -111,28 +85,15 @@ * أن القول بنسخ آية الرجم لفظا لا حكما؛ ثبت بالنقل في أصح الكتب المتفق عليها فقد ورد في الصحيحين البخاري ومسلم وفي الموطأ والسنن الكبرى وغيرها من كتب الحديث والتفسير والفقه ولم تقتصر على راو واحد أو كتاب واحد. * أن هذا القول لم يتفرد به واحد من الصحابة بل رواة عدد من الصحابة المتفق على عدالتهم وأقرهم الآخرون ولم ينكروا عليهم لو كان القول بالنسخ غير صحيح لما وافقوهم. -* أن النسخ توقيفي لا مجال فيه للإجتهاد بل هو بأمر الله تعالى وحكمة. -* أن الله تعالى ضمن حفظ القرآن، وأن آياته كانت معلومة ومحددة. -* أن نسخ اللفظ دون الحكم نوع من النسخ لأن اللفظ دليل للحكم فلا يلزم منه نسخ الحكم لثبوته بأدلة أخرى. -* جاء في كتاب [https://www.google.com/search?redir_esc=&client=ms-android-samsung&hl=ar-AE&safe=images&oe=utf-8&q=%D8%B4%D8%B1%D8%AD%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D9%8A%20%D8%A2%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D8%B2%D9%84%D8%A9&source=android-browser-type&qsubts=1405472576478 عمدة القاري] شرح صحيح البخاري أن بعض الخوارج وبعض المعتزلة أنكروا الرجم وأنكروا نسخ اللفظ دون الحكم، وقد رد عليهم العلماء بأن آية الرجم منسوخة بشهادة الصحابة وتوافقهم الذي ثبت في أصح الكتب والمخالفة تبنى على أن آية الرجم لا يخلو من أن تكون ثابة أو غير ثابتة، والقول بعدم ثبوتها يستلزم تكذيب جمهور العلماء من الصحابة فمن بعدهم وهذا مردود فيلزم إثبات الأية وهو لا يخلو من أن تكون منسوخة أو غير منسوخة، والقول بأنها غير منسوخة مردود أيضا حيث لم توجد آية الرجم في المصحف، فيلزم كونها منسوخة، والقول بنسخها لفظا وحكما مردود أيضا لأن حكم حد الرجم للمحصن ثابت بأدلة مستفيضة من السنة النبوية و[[إجماع (فقه)\|إجماع]] الصحابة ومن بعدهم فيلزم القول بنسخ اللفظ دون الحكم. - -== تعليل الفقهاء لنسخها == -ويعلل بعض فقهاء [[سنة (توضيح)\|السنة]] نسخ لفظها بأنه ابتلاء من الله. ويقول آخرون أن الحكمة منه بيان فضل هذه الأمة على الأمة اليهودية التي يروى أنها كتمت أو حاولت أن تكتم ما كان موجوداً في كتابها بما فيه [https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=7680&idto=7695&bk_no=55&ID=1655 آية الرجم] فقد ثبت في [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6539&idto=6539&bk_no=0&ID=3762 صحيح البخاري] وفي [https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5215&idto=5224&bk_no=53&ID=784 صحيح مسلم] وغيرهماحديث: -《عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: (إن اليهود جاءوا إلى رسول الله، فذكروا له أن امرأة منهم ورجلاً زنيا، فقال لهم رسول الله : ما تجدون في التوراة في شأن الرجم؟ فقالوا: نفضحهم، ويجلدون، قال عبد الله بن سلام : كذبتم؛ إن فيها آية الرجم، فأتوا بالتوراة فنشروها، فوضع أحدهم يده على آية الرجم، فقرأ ما قبلها وما بعدها، فقال له عبد الله بن سلام: ارفع يدك، فرفع يده فإذا فيها آية الرجم، فقال: صدق يا محمد، فأمر بهما النبي فرجما، قال: فرأيت الرجل يجنأ على المرأة يقيها الحجارة》.<ref>كتاب [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6539&idto=6539&bk_no=0&ID=3762 صحيح البخاري] كتاب الحدود/ باب الرجم في البلاط. وكتاب [https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5215&idto=5224&bk_no=53&ID=784 شرح مسلم] للنووي وكتاب [https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=7680&idto=7695&bk_no=55&ID=1655 سنن أبي داود] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160822205332/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6539&idto=6539&bk_no=0&ID=3762 \|date=22 أغسطس 2016}}</ref> +* أن النسخ توقيفي لا مجال فيه للإجتهاد بل هو بأمر الله تعالى وحكمة. لم توجد آية الرجم في المصحف، فيلزم كونها منسوخة، والقول بنسخها لفظا وحكما مردود أيضا لأن حكم حد الرجم للمحصن ثابت بأدلة مستفيضة من السنة النبوية و[[إجماع (فقه)\|إجماع]] الصحابة ومن بعدهم فيلزم القول بنسخ اللفظ دون الحكم. +== تعليل الفقهاء لنسخها الرجل يجنأ على المرأة يقيها الحجارة》.<ref>كتاب [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6539&idto=6539&bk_no=0&ID=3762 صحيح البخاري] كتاب الحدود/ باب الرجم في البلاط. وكتاب [https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5215&idto=5224&bk_no=53&ID=784 شرح مسلم] للنووي وكتاب [https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=7680&idto=7695&bk_no=55&ID=1655 سنن أبي داود] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160822205332/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6539&idto=6539&bk_no=0&ID=3762 \|date=22 أغسطس 2016}}</ref>== == أدلة من كتب العلماء == -[[ملف:لوامع الأهلة والنجم.jpg\|thumb\|كتاب '''لوامع الأهلة والنجم في جوامع أدلة الرجم''' للشيخ الدكتور [[جميل حليم الحسيني]].]] -قال [[ابن قدامة]] في [https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6226&idto=6235&bk_no=15&ID=6118 المغني] (الكلام في هذه المسألة في فصول ثلاثة: (أحدهما) في وجوب الرجم على الزاني المحصن، رجلاً كان أو امرأة. وهذا قول عامة أهل العلم من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من علماء الأمصار في جميع الأعصار، ولا نعلم فيه مخالفاً إلا الخوارج فإنهم قالوا: الجلد للبكر والثيب). +[[ملف:لوامع الأهلة والنجم.jpg\|thumb\|كتاب '''لوامع الأهلة والنجم في جوامع أدلة الرجم''' للشيخ الدكتور [[جميل حليم الحسيني]].]]مخالفاً إلا الخوارج فإنهم قالوا: الجلد للبكر والثيب). وقال مبينا أدلة الرجم (قد ثبت الرجم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله وفعله، في أخبار تشبه التواتر، وأجمع عليه أصحاب رسول الله {{ص}} .. وقد أنزله الله تعالى في كتابه، وإنما نسخ رسمه دون حكمه، -فروي عن عمر بن الخطاب أنه قال: إن الله بعث محمداً {{ص}} بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأتها وعقلتها ووعيتها، ورجم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: ما نجد الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله تعالى، فالرجم حق على من زنا إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل، أو الاعتراف، وقد قرأ بها (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم) متفق عليه. - -وحكم الرجم وتقريره والرد على من أنكره مستفيض ذكره في مصنفات أهل العلم، ومن ذلك كتب التفسير، عند تفسير الآية الثانية من سورة النور، وكتب الحديث في أبواب الحدود والأحكام والاعتصام بالكتاب والسنة والنكاح. وكتب الفقه في باب حد الزنا، وفي بعض كتب العقائد، في معرض الرد على الخوارج.. +فروي عن عمر بن الخطاب أنه قال: إن الله بعث محمداً {{ص}} بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأتها وعقلتها ووعيتها، ورجم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: ما نجد الرجم في.. == النسخ == -'''[[نسخ (إسلام)\|النسخ]]''' في علم [[أصول الفقه]] هو جزء من التشريع الإسلامي، -وهو ثابت [http://www.e-quran.com/tabary/tabary-p9.html بنص القرآن] والسنة النبوية و[[إجماع (فقه)\|بالإجماع]] ويشمل: نسخ اللفظ دون الحكم، ونسخ الحكم دون اللفظ، ونسخ اللفظ والحكم معا.<ref> -[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=899&idto=953&bk_no=35&ID=729 كتاب البحر المحيط] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305013306/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=899&idto=953&bk_no=35&ID=729 \|date=05 مارس 2016}}</ref> - -ورجم الثيب ثبت بالتواتر، وآية الرجم التي ذكرت بلفظ: '''"الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم"''' هكذا وردت، وكانت في سورة الأحزاب، وكان العمل بها ثم نسخ لفظها وبقي حكمها بمعنى: أنها لم تعد آية تتلى وأما ما تضمنته وهو (حكم رجم الشيخ والشيخة) فسره الإمام [[مالك بن أنس\|مالك]] في [[الموطأ]] بالثيب والثيبة؛ فهو باق لثبوت بقاء العمل به بالسنة النبوية في العصر النبوي، وما بعده. +'''[[نسخ (إسلام)\|النسخ]]'''، وكانت في سورة الأحزاب، وكان l بها ثم نسخ لفظها وبقي حكمها بمعنى: أنها لم تعد آية تتلى وأما ما تضمنته وهو (حكم رجم الشيخ والشيخة) فسره الإمام [[مالك بن أنس\|مالك]] في [[الموطأ]] بالثيب والثيبة؛ فهو باق لثبوت بقاء العمل به بالسنة النبوية في العصر النبوي، وما بعده. === في علوم القرآن === @@ -157,22 +118,8 @@ {{مفصلة\|حد الرجم في الإسلام}} ثبت في الصحيحين وغيرهما من كتب [[حديث نبوي\|الحديث]] المعتمدة، روايات صحيحة متعددة، تدل على ثبوت حد الرجم للزاني المحصن، منها: حديث يدل على واقعة تضمنت ثبوت حكم الرجم عند اليهود وأن بعض اليهود الذين كانوا في المدينة المنورة جاؤا إلى رسول الله {{{{ص}} }}؛ ليحكم في حادثة زنا، فسألهم عما في التوراة في الزاني المحصن فقالوا: تسويد الوجه بالفحم والإهانة وكان هذا غير الحقيقة، التي ظهرت منها آية الرجم في التوراة. وقد أمر رسول الله {{ص}} باليهوديين فرجما وهذا يدل على ثبوت حد الرجم في الإسلام الموافق لما في التوراة عند اليهود. -ونص الحديث:<br>'''{{حديث\|عن [[عبد الله بن عمر بن الخطاب\|ابن عمر]] رضي الله عنهما قال: أتي رسول الله {{{{ص}} }} بيهودي ويهودية قد أحدثا فقال: ما تجدون في كتابكم؟ قالوا: إن أحبارنا أحدثوا تحميم الوجه والتجيبة قال عبد الله بن سلام: أدعهم يارسول الله بالتوراة، فأتى بها فوضع أحدهم يده على آية الرجم فجعل يقرأ ما قبلها وما بعدها فقال له عبد الله بن سلام ارفع يدك فإذا آية الرجم تحت يده فأمر بهما رسول الله فرجما. قال ابن عمر فرجما عند البلاط فرأيت اليهودي أجنأ عليها}}'''.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6539&idto=6539&bk_no=0&ID=3762 صحيح البخاري] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160822205332/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6539&idto=6539&bk_no=0&ID=3762 \|date=22 أغسطس 2016}}</ref> وهو دليل على ثبوت حد الرجم، بحكم الله، في الشرع الإسلامي، موافقا لما في حكم به الله تعالى في التوراة، وليس معناه أن المسلمين أخذوا الحكم تقليدا لليهود. وإقامة حد الرجم لا يعقل أن يطبق بشهادة الصحابة: إلا بوحي من عند الله تعالى.<ref>[https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=12496&idto=12497&bk_no=52&ID=3762 فتح الباري شرح صحيح البخاري] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20170629110158/http://library.islamweb.net:80/newlibrary/display_book.php?idfrom=12496&idto=12497&bk_no=52&ID=3762 \|date=29 يونيو 2017}}</ref> - -وورد في [[صحيح البخاري]]:<br>'''{{حديث\|عن [[علي بن أبي طالب\|علي]] رضي الله عنه حين رجم المرأة يوم الجمعة وقال: قد رجمتها بسنة رسول الله {{{{ص}} }}}}'''.<ref name="ReferenceB">صحيح البخاري، كتاب الحدود، باب الرجم بالمصلى</ref> يعنى: إنه إذا لم يوجد في المصحف ما يدل على الرجم؛ فإن الحكم ثابت بالسنة النبوية.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=12484&idto=12489&bk_no=52&ID=3759 فتح الباري شرح صحيح البخاري باب رجم المحصن] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20170712050659/http://library.islamweb.net:80/newlibrary/display_book.php?idfrom=12484&idto=12489&bk_no=52&ID=3759 \|date=12 يوليو 2017}}</ref> - -'''{{حديث\|عن جابر أن رجلا من أسلم جاء النبي {{ص}} فاعترف بالزنا فأعرض عنه النبي {{ص}} حتى شهد على نفسه أربع مرات قال له النبي {{ص}} أبك جنون قال لا قال آحصنت قال نعم فأمر به فرجم بالمصلى فلما أذلقته الحجارة فر فأدرك فرجم حتى مات فقال له النبي {{ص}} خيرا وصلى عليه لم يقل يونس وابن جريج عن الزهري فصلى عليه سئل أبو عبد الله فصلى عليه يصح قال رواه معمر قيل له رواه غير معمر قال لا}}'''.<ref>صحيح البخاري، كتاب الحدود</ref> - -'''{{حديث\|عن عائشة رضي الله عنها قالت اختصم سعد وابن زمعة فقال النبي {{ص}} هو لك يا عبد بن زمعة الولد للفراش واحتجبي منه يا سودة. زاد لنا قتيبة عن الليث وللعاهر الحجر}}'''.<ref>صحيح البخاري، كتاب الحدود، باب للعاهر الحجر</ref> - -'''{{حديث\|عن جابر أن رجلا من أسلم جاء النبي {{ص}} فاعترف بالزنا فأعرض عنه النبي {{ص}} حتى شهد على نفسه أربع مرات قال له النبي {{ص}} أبك جنون قال لا قال آحصنت قال نعم فأمر به فرجم بالمصلى فلما أذلقته الحجارة فر فأدرك فرجم حتى مات فقال له النبي {{ص}} خيرا وصلى عليه لم يقل يونس وابن جريج عن الزهري فصلى عليه سئل أبو عبد الله فصلى عليه يصح قال رواه معمر قيل له رواه غير معمر قال لا}}'''.<ref name="ReferenceB"/> - -== جمع القرآن == +ونص الحديث:<br>'''{{حديث\|عن [[عبد الله بن عمر بن الخطاب\|ابن عمر]] رضي الله عنهما قال: أتي رسول الله {{{{ص}} }} بيهودي ويهودية قد أحدثا فقال: ما تجدون في كتابكم؟ قالوا: إن أحبارنا أحدثوا تحميم الوجه والتجيبة قال عبد الله بن سلام: أدعهم يارسول الله بالتوراة، فأتى بها فوضع أحدهم يده على آية الرجم فجعل يقرأ ما قبلها وما بعدها فقال له عبد الله بن سلام ارفع يدك فإذا آية الرجم تحت يده فأمر بهما رسول الله فرجما. قال ابن عمر فرجما عند البلاط فرأيت اليهودي أجنأ عليها}}'''.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6539&idto=6539&bk_no=0&ID=3762 صحيح البخاري] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160822205332/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6539&idto=6539&bk_no=0&ID=3762 \|date=22 أغسطس 2016}}</ref> وهو دليل على ثبوت حد الرجم، بحكم الله، في الشرع الإسلامي، موافقا لما في حكم به الله تعالى<ref>{{قرآن\|الرعد\|39}}</ref> ما شاء، وهو ما كان في فترة نزول النبوي، الذي استقر فيه ما أثبته الله تعالى. والآيات القرآنية بحسب ذلك قسمان: -=== [[جمع القرآن]] === +* القسم الأول: ما استقر بأيدينا في آخر عصر الن وهو ما صدر للصحابة الأمر المؤكد بإثباته ونقله، واستقر الأمر عليه، فكانت كل آياته معلومة ومحفوظة، وأما [[جمع القرآن]] ب النبوي؛ فهو عملية تكميلية لحفظ القرآن بكتابته في مصحف واحد بعد ما كان في مواضع متفرقة. وهو المنقول [[حديث متواتر\|بالتواتر]]، وعليه إجماع المسلمين. وآياته ثابته الحكم والتلاوة، ويوجد في بعضها الناسخ أو المنسوخ، ولا يثبت فيه النسخ إلا -=== [[القرآن]] === -'''القرآن''' هو معجزة الله المنزل بالوحي، والمأخوذ بالتلقي. لفظه ومعناه من عند الله وقد [http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura75-aya17.html ضمن الله جمعه،] <ref>قال الله تعالى: {{قرآن\|القيامة\|17}} {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20170628152129/http://quran.ksu.edu.sa:80/tafseer/tabary/sura75-aya17.html \|date=28 يونيو 2017}}</ref> [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2821&idto=2821&bk_no=50&ID=2839 وحفظه،] <ref>قال الله تعالى: {{قرآن\|الحجر\|9}}</ref> فلا يمكن لمخلوق [http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/baghawy/sura41-aya42.html أن يغيره] وترتيبة، وناسخة ومنسوخه، كل من عند الله تعالى وبأمره، لا مجال فيه للإجتهاد. فلله وحده [http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura16-aya101.html تبديل]<ref>قال الله تعالى: {{قرآن\|النحل\|101}}</ref> ونسخ ما شاء [http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura13-aya39.html وإبقاء وإثبات] <ref>{{قرآن\|الرعد\|39}}</ref> ما شاء، وهو ما كان في فترة نزول الوحي المخصوص بالعصر النبوي، الذي استقر فيه ما أثبته الله تعالى. والآيات القرآنية بحسب ذلك قسمان: -* القسم الأول: ما استقر بأيدينا في آخر عصر النبوة؛ وهو ما صدر للصحابة الأمر المؤكد بإثباته ونقله، واستقر الأمر عليه، فكانت كل آياته معلومة ومحفوظة، وأما [[جمع القرآن]] بعد العصر النبوي؛ فهو عملية تكميلية لحفظ القرآن بكتابته في مصحف واحد بعد ما كان في مواضع متفرقة. وهو المنقول [[حديث متواتر\|بالتواتر]]، وعليه إجماع المسلمين. وآياته ثابته الحكم والتلاوة، ويوجد في بعضها الناسخ أو المنسوخ، ولا يثبت فيه النسخ إلا بال[[إجماع]] والنقل المتواتر لما ثبت في عصر النبوة. -* القسم الثاني: ما نزل من الآيات القرآنية وثبتت قرآنيته، ثمَّ استقر الأمر في آخر عصر النبوة بعدم كتابته، وهو ما رفعه الله إليه، ومنه المنسوخ والمنسأ، أو غير المثبت. ولم يتعبدنا الله بتلاوته، ولا يلزم [[حديث متواتر\|تواتره]] ولا نقله بالإجماع لأن القرآن قبل جمعه في العصر النبوي كان يتلقاه أفراد من الصحابة ولم يكن متواترا إلا بعد ذلك. ==طالع أيضا== * [[آية خير البرية]] '
حجم الصفحة الجديد `(new_size)`	42101
حجم الصفحة القديم `(old_size)`	70461
الحجم المتغير في التعديل `(edit_delta)`	-28360
السطور المضافة في التعديل `(added_lines)`	[ 0 => 'لا يوجد في الإسلام رجم اي كان ', 1 => false, 2 => 'انها افتراءات على الإسلام و مواريث تلمودية دخيلة على للدين السمح ', 3 => 'ق l', 4 => '# البتة.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=5&ID=2543 سنن ابن ماجه] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305042248/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=5&ID=2543 \|date=05 مارس 2016}}</ref><ref>[http://library.islamweb.net/hadith/hadithServices.php?type=1&cid=92&sid=3131 تخريج الحديث] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305024211/http://library.islamweb.net/hadith/hadithServices.php?type=1&cid=92&sid=3131 \|date=05 مارس 2016}}</ref>', 5 => '# .<ref>[http://www.dorar.net/h/5662c13377d2c0ee01c99e4456e74027 المحلى بالآثار] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305010009/http://www.dorar.net/h/5662c13377d2c0ee01c99e4456e74027 \|date=05 مارس 2016}}</ref>', 6 => '# من اللذة.<ref name="الإتقان في علوم القرآن">[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=68&ID=286 الإتقان في علوم القرآن] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20170102124045/http://library.islamweb.net:80/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=68&ID=286\|date=02 يناير 2017}}</ref>', 7 => '# من لذتهما.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9978/page-316 تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب]</ref>', 8 => '# قد قضيا الشهوة.<ref name="ReferenceA">بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء76 صفحة37 باب 70 حد الزنا وكيفية ثبوته وأحكامه</ref>', 9 => '# ', 10 => '# إذا ', 11 => '<ref>[[عون المعبود على سنن أبي داود\|عون المعبود]] شرح [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=1&idfrom=1&idto=9147&bk_no=55 سنن أبي داود] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20170725200649/http://library.islamweb.net:80/Newlibrary/display_book.php?ID=1&idfrom=1&idto=9147&bk_no=55 \|date=25 يوليو 2017}}</ref>', 12 => 'قوله: '''فكان مما أنزل الله عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها''' قال النووي: أراد بآية الرجم: "'''الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة...'''" وهذا مما نسخ لفظه وبقي حكمه، وقد وقع نسخ حكم دون اللفظ، وقد وقع نسخهما جميعا، فما نسخ لفظه ليس له حكم القرآن في تحريمه على الجنب ونحو ذلك. وفي ترك الصحابة كتابة هذه الآية دلالة ظاهرة: أن المنسوخ لا يكتب ', 13 => 'حكى النووي: الإجماع المحصن، إن شهد بذلك أربعة شهود ذكور عدول، يشهدون على نفس الزنا، أو يقر هو بذلك.', 14 => 'تضمن حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الناس بصفته خليفة رسول الله {{ص}} ومبلغا عن الإسلامية، والذين تحدث إليهم معظمهم من الصحابة، والذي تحدث عنه هو: حكم حد الرجم الذي ثبت عند الصحابة، بقصد استظهار إقرارهم بما عرفوه وتلقوه من الأحكام ليتحملوا مسؤلية البيان والتبليغ لمن بعدهم. وقال: إن الله بعث نبيه محمداً {{ص}} بالحق، أي: مبلغاً ومبينا للناس ما أنزل الله عليه. وأنزل عليه الكتاب وكان مما أنزل من القرآن آية الرجم، قرأناها ووعيناها وعقلناها، ورجم رسول الله {{ص}} ورجمنا بعده.', 15 => '* أن النسخ توقيفي لا مجال فيه للإجتهاد بل هو بأمر الله تعالى وحكمة. لم توجد آية الرجم في المصحف، فيلزم كونها منسوخة، والقول بنسخها لفظا وحكما مردود أيضا لأن حكم حد الرجم للمحصن ثابت بأدلة مستفيضة من السنة النبوية و[[إجماع (فقه)\|إجماع]] الصحابة ومن بعدهم فيلزم القول بنسخ اللفظ دون الحكم.', 16 => '== تعليل الفقهاء لنسخها الرجل يجنأ على المرأة يقيها الحجارة》.<ref>كتاب [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6539&idto=6539&bk_no=0&ID=3762 صحيح البخاري] كتاب الحدود/ باب الرجم في البلاط. وكتاب [https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5215&idto=5224&bk_no=53&ID=784 شرح مسلم] للنووي وكتاب [https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=7680&idto=7695&bk_no=55&ID=1655 سنن أبي داود] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160822205332/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6539&idto=6539&bk_no=0&ID=3762 \|date=22 أغسطس 2016}}</ref>==', 17 => '[[ملف:لوامع الأهلة والنجم.jpg\|thumb\|كتاب '''لوامع الأهلة والنجم في جوامع أدلة الرجم''' للشيخ الدكتور [[جميل حليم الحسيني]].]]مخالفاً إلا الخوارج فإنهم قالوا: الجلد للبكر والثيب).', 18 => 'فروي عن عمر بن الخطاب أنه قال: إن الله بعث محمداً {{ص}} بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأتها وعقلتها ووعيتها، ورجم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: ما نجد الرجم في..', 19 => ''''[[نسخ (إسلام)\|النسخ]]'''، وكانت في سورة الأحزاب، وكان l بها ثم نسخ لفظها وبقي حكمها بمعنى: أنها لم تعد آية تتلى وأما ما تضمنته وهو (حكم رجم الشيخ والشيخة) فسره الإمام [[مالك بن أنس\|مالك]] في [[الموطأ]] بالثيب والثيبة؛ فهو باق لثبوت بقاء العمل به بالسنة النبوية في العصر النبوي، وما بعده.', 20 => 'ونص الحديث:<br>'''{{حديث\|عن [[عبد الله بن عمر بن الخطاب\|ابن عمر]] رضي الله عنهما قال: أتي رسول الله {{{{ص}} }} بيهودي ويهودية قد أحدثا فقال: ما تجدون في كتابكم؟ قالوا: إن أحبارنا أحدثوا تحميم الوجه والتجيبة قال عبد الله بن سلام: أدعهم يارسول الله بالتوراة، فأتى بها فوضع أحدهم يده على آية الرجم فجعل يقرأ ما قبلها وما بعدها فقال له عبد الله بن سلام ارفع يدك فإذا آية الرجم تحت يده فأمر بهما رسول الله فرجما. قال ابن عمر فرجما عند البلاط فرأيت اليهودي أجنأ عليها}}'''.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6539&idto=6539&bk_no=0&ID=3762 صحيح البخاري] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160822205332/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6539&idto=6539&bk_no=0&ID=3762 \|date=22 أغسطس 2016}}</ref> وهو دليل على ثبوت حد الرجم، بحكم الله، في الشرع الإسلامي، موافقا لما في حكم به الله تعالى<ref>{{قرآن\|الرعد\|39}}</ref> ما شاء، وهو ما كان في فترة نزول النبوي، الذي استقر فيه ما أثبته الله تعالى. والآيات القرآنية بحسب ذلك قسمان:', 21 => '* القسم الأول: ما استقر بأيدينا في آخر عصر الن وهو ما صدر للصحابة الأمر المؤكد بإثباته ونقله، واستقر الأمر عليه، فكانت كل آياته معلومة ومحفوظة، وأما [[جمع القرآن]] ب النبوي؛ فهو عملية تكميلية لحفظ القرآن بكتابته في مصحف واحد بعد ما كان في مواضع متفرقة. وهو المنقول [[حديث متواتر\|بالتواتر]]، وعليه إجماع المسلمين. وآياته ثابته الحكم والتلاوة، ويوجد في بعضها الناسخ أو المنسوخ، ولا يثبت فيه النسخ إلا' ]
السطور المزالة في التعديل `(removed_lines)`	[ 0 => ''''آية الرجم''' هي النص الدال على حكم [[حد الرجم في الإسلام]]، وهي ليست من آيات القرآن المكتوبة في المصحف باتفاق المسلمين، أي: أنه لا يوجد في المصحف آية تسمى بهذا الاسم، وقد ذكر علماء [[أهل السنة والجماعة\|السنة]] بأن آية الرجم لم تكتب في المصحف أصلا فليست مما يتلى من [[القرآن]]، وإنما كانت مما نزل من القرآن ولم يؤمر الصحابة بكتابته في المصحف، نسخ لفظها أي: رفع مع ما رفع من القرآن، وبقي حكمها الذي دلت عليه وهو: رجم المحصن؛ لوجود أدلة أخرى تدل على الحكم، بينما ينكر ثبوت نسخ لفظها: [[الخوارج]] وبعض [[المعتزلة]] وبعض [[الشيعة]]، وخالفوا بذلك مذهب جمهور أهل السنة والجماعة. كما إن طائفة من الخوارج، وبعض المعتزلة: أنكروا حد الرجم.<ref>عمدة القاري شرح صحيح البخاري المؤلف: بدر الدين العيني الحنفي، الموسوعة الشاملة</ref> وقد ورد ذكر هذه الآية التي كانت قبل [[نسخ (إسلام)\|النسخ]] ضمن [http://www.e-quran.com/kurtoby/kur-s33.html سورة الأحزاب بلفظ] هو: «الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم».<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/lay_book.php?idfrom=6547&idto=6547&bk_no=0&ID=3769 صحيح البخاري]</ref>.<ref>هكذا وردت بهذا اللفظ في أصح الروايات.</ref> قرأها الصحابة على عهد رسول الله {{ص}} ، ثم رفعها الله مع ما رفع من القرآن، مع بقاء الحكم. وقد روى هذا عدد من الصحابة، ووافقهم الآخرون ولم ينكروا عليهم، وقد وردت شواهد كثيرة عن الصحابة والتابعين والعلماء في كتب [[علم التفسير\|التفسير]] والحديث و[[أصول الفقه]] [[فقه إسلامي\|وفروعه]] وكلها تدل على أن هذه الآية منسوخة لفظا لاحكما، فهي بعد النسخ ليست من الآيات التي تعبدنا الله بتلاوتها أما حكم الرجم الذي دلت عليه فلم ينسخ بل هو باق وثابت ومؤكد بالسنة و[[إجماع (فقه)\|الإجماع]].', 1 => 'اتفق المسلمون قاطبة على أنه لا يوجد في المصحف آية تسمى آية الرجم، وأن القرآن منقول بالتواتر وهي ليست مذكورة فيه، فليست مما تعبدنا الله بتلاوته، وقد جاء عن أبي بن كعب أنها كانت آية من سورة الأحزاب فرفعها الله مع ما رفع وبقي ما بأيدينا، وأن الصحابة كانوا يعدونها آية من القرآن قرؤوها وعقلوها ووعوها ولم يؤمروا بكتابتها في المصحف.', 2 => false, 3 => 'أصح ما ثبت فيها هو لفظ: {{اقتباس مضمن\|الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم}}. وثبت في صحيحي البخاري ومسلم وفي [[الموطأ]] والسنن الكبرى وغيرها من كتب الحديث والتفسير وكتب [[أصول الفقه]] و[[فقه إسلامي\|فروعه]] وفي مواضع متعددة منها بروايات صحيحة ذكر آية الرجم، وأنها كانت أحد آيات سورة الأحزاب، وأن الصحابة رضي الله عنهم قرؤها على عهد رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} ووعوها، وكانوا يعدونها آية من القرآن، وأنها نسخت لفظا وبقي حكمها، أي: رفع لفظها مع ما رفع من الآيات القرآنية، حيث أنها لم تكتب في المصحف، فلم تعد بعد النسخ من الآيات القرآنية التي تعبدنا الله بتلاوتها، وبقي حكم حد الرجم للزاني المحصن، وهو ثابت [[إجماع (فقه)\|بالإجماع]] على ما ورد بالسنة النبوية وجرى تنفيذه في العصر النبوي وما بعده، ونسخ آية الرجم لفظا مع بقاء الحكم هو ما ذهب إليه جمهور أهل السنة والجماعة لثبوت نقله بروايات في أصح كتب الحديث المتفق عليها، وأن القول بالنسخ لم يأت برواية شخص واحد بل جاء عن عدد من كبار الصحابة ووافقهم الآخرون ولم ينكروا عليهم، فالقول بالنسخ لا مجال فيه للإجتهاد، بل هو توقيفي وكل ما نسخ من آيات القرآن أو بقي منها فهو بأمر الله تعالى وحكمة فهو المالك الحاكم يفعل ما يشاء، فهو الذي تولى بنفسه حفظ القرآن وضمن ذلك فليس بمقدور أحد أن يحرفه أو يبدله. وآيات القرآن ما نسخ منها وما لم ينسخ كلها كانت محددة ومعروفة ومحفوظة عند الصحابة، وقد نقلت إلينا كما هي وليس فيها زيادة أو نقص. والصحابة عدول مؤتمنون مصدقون وما من أحد من علماء المسلمين إلا وهو يأخذ عنهم، ولا يمكن لأحد أن يزيد في القرآن أو يأتي بآية من عنده لأن الله تعالى حفظ القرآن بقدرته على وجه الإعجاز والتحدي فلا يستطيع أحد معارضة قدرة الله تعالى، كما أن الزيادة تعد افتراء على الله ولا يمكن لأحد من علماء المسلمين في أي زمن السكوت عليها.', 4 => false, 5 => 'وردت آية الرجم في كتب الحديث بألفاظ متعددة، وهي كالتالي:', 6 => '# الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=5&ID=2543 سنن ابن ماجه] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305042248/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=5&ID=2543 \|date=05 مارس 2016}}</ref><ref>[http://library.islamweb.net/hadith/hadithServices.php?type=1&cid=92&sid=3131 تخريج الحديث] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305024211/http://library.islamweb.net/hadith/hadithServices.php?type=1&cid=92&sid=3131 \|date=05 مارس 2016}}</ref>', 7 => '# إذا زنى الشيخُ والشيخةُ فارجُموهما البتةَ.<ref>[http://www.dorar.net/h/5662c13377d2c0ee01c99e4456e74027 المحلى بالآثار] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305010009/http://www.dorar.net/h/5662c13377d2c0ee01c99e4456e74027 \|date=05 مارس 2016}}</ref>', 8 => '# إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم.<ref name="الإتقان في علوم القرآن">[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=68&ID=286 الإتقان في علوم القرآن] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20170102124045/http://library.islamweb.net:80/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=68&ID=286 \|date=02 يناير 2017}}</ref>', 9 => '# إذا زنيا الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=73&ID=12771 مصنف عبد الرزاق] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305133012/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=73&ID=12771 \|date=05 مارس 2016}}</ref>', 10 => '# الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=52&ID=&idfrom=12408&idto=12562&bookid=52&startno=53 فتح الباري شرح صحيح البخاري] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305132158/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=52&ID=&idfrom=12408&idto=12562&bookid=52&startno=53 \|date=05 مارس 2016}}</ref><ref>[http://www.dorar.net/h/23369e1707a0c7c5a1215a283390a0ff مسند عمر] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305024402/http://www.dorar.net/h/23369e1707a0c7c5a1215a283390a0ff \|date=05 مارس 2016}}</ref>', 11 => '# الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عليم حكيم.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=6&bookhad=20702 مسند الإمام أحمد] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305010351/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=6&bookhad=20702 \|date=05 مارس 2016}}</ref>', 12 => '# الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله ورسوله.<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=673&pid=332925&hid=15552 السنن الكبرى للبيهقي]</ref><ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=798&hid=53628&pid=389011 تاريخ دمشق لابن عساكر] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305012932/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=798&hid=53628&pid=389011 \|date=05 مارس 2016}}</ref><ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=970&hid=5304&pid=525063 إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305023436/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=970&hid=5304&pid=525063 \|date=05 مارس 2016}}</ref>', 13 => '# والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالا من الله ورسوله.<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=52&pid=18213&hid=611 مسند أبي داود الطيالسي] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160405050119/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=52&hid=611&pid=18213 \|date=05 أبريل 2016}}</ref>', 14 => '# الشيخ والشيخة فارجموهما نكالا من الله ورسوله.<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=1083&hid=435&pid=536605 تاريخ ابن أبي خيثمة]</ref>', 15 => '# الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة بما قضيا من اللذة.<ref name="الإتقان في علوم القرآن"/>', 16 => '# الشيخُ والشيخةُ إذا زنيا فارجموهما بما قضيا من اللذةِ.<ref>[http://www.dorar.net/h/b5741e02e1b3847977650a9c31cbf1b4 النوافح العطرة في الأحاديث المشتهرة] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305005924/http://www.dorar.net/h/b5741e02e1b3847977650a9c31cbf1b4 \|date=05 مارس 2016}}</ref>', 17 => '# الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة.<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?hflag=1&bk_no=1849&pid=909445 المقاصد الحسنة فيما اشتهر على الألسنة] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305131951/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?hflag=1&bk_no=1849&pid=909445 \|date=05 مارس 2016}}</ref><ref>[http://library.islamweb.net/hadith/hadithServices.php?type=2&cid=6906&sid=16100 الشواهد]</ref><ref>[http://www.dorar.net/h/79600bc5aabe60686af8322c6e571533 موافقة الخبر الخبر في تخريج أحاديث المختصر] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20150923220028/http://www.dorar.net/h/79600bc5aabe60686af8322c6e571533 \|date=23 سبتمبر 2015}}</ref>', 18 => '# الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من لذتهما.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9978/page-316 تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب]</ref>', 19 => '# الشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا الشهوة.<ref>تهذيب الأحكام للطوسي 8/195، الاستبصار له أيضاً 3/377، وسائل الشيعة للحر العاملي 15/610.</ref>', 20 => '# والشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا الشهوة.<ref>وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي (1104 هـ) الجزء22 صفحة437</ref>', 21 => '# الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة.<ref>وسائل الشيعة للحر العاملي ج 18 -القضاء- ص350.</ref><ref>من لا يحضره الفقيه للصدوق 4/26. وقال محقّق الكتاب: السند صحيح وروى نحوه الكليني والشيخ أيضاً في الصحيح عن عبد الله بن سنان عنه (ع) وقيل: إنها منسوخة التلاوة ثابتة الحكم، والظاهر أنه سقط جملة "إذا زنيا" بعد قوله "الشيخة".</ref>', 22 => '# الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فانهما قد قضيا الشهوة.<ref name="ReferenceA">بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء76 صفحة37 باب 70 حد الزنا وكيفية ثبوته وأحكامه</ref>', 23 => '# الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة.<ref>دعائم الإسلام للقاضي النعمان 2/449، مستدرك الوسائل للنوري 18/39.</ref>', 24 => '# الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة، لأنهما قد قضيا الشهوة.<ref name="ReferenceA"/>', 25 => '# إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة.<ref>تهذيب الأحكام 10/3، تفسير نور الثقلين 3/569، الكافي 7/177، وقال محقّق الكافي: وقيل: إنها منسوخ التلاوة، من لا يحضره الفقيه ج4 ص26 رقم 4948.</ref>', 26 => '# الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة لانهما قد قضيا شهوتهما.<ref>[http://lib.eshia.ir/10107/2/540 علل الشرائع للشيخ الصدوق ابن بابويه 2/540]، فقه القرآن للراوندي 2/392. {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305014045/http://lib.eshia.ir/10107/2/540 \|date=05 مارس 2016}}</ref>', 27 => '# الشيخ والشيخة إذا زنيا فأرجموهما البتة نكالا من الله والله شديد العذاب.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9078/page-1230 الراغب الأصبهاني: محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء، باب "ما ادّعى أنّه من القرآن ممّا ليس في المصحف وما ادّعى أنه منه وليس فيه".] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160304234037/http://shamela.ws/browse.php/book-9078/page-1230 \|date=04 مارس 2016}}</ref>', 28 => '# الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموها البتة فإنهما قضيا الشهوة نكالا من الله والله عليم حكيم.<ref>التفسير الصافي للفيض الكاشاني (1091 هـ) الجزء3 صفحة414 وتفسير القمي لعلي بن إبراهيم القمي (329 هـ) الجزء2 صفحة95 وبحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء76 صفحة34 باب 70 حد الزنا وكيفية ثبوته وأحكامه</ref>', 29 => '# والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البته، فانهما قضيا الشهوة جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم.<ref>التبيان للطوسي (460 هـ) الجزء1 صفحة13</ref>', 30 => '# إن الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة.<ref>[http://www.alriyadh.com/995872 ماهيةُ (النص) في حدِّ الرجم] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160304200436/http://www.alriyadh.com/995872 \|date=04 مارس 2016}}</ref>', 31 => '{{حديث\|عن [[عبد الله بن عباس]] عن [[عمر بن الخطاب]] أنه قال، وهو جالس على منبر رسول الله : "إن الله قد بعث محمدا {{ص}} بالحق. وأنزل عليه الكتاب. فكان مما أنزل عليه آية الرجم. فقرأناها ووعيناها وعقلناها. رجم رسول الله {{{{ص}} }} ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان، أن يقول قائل: ما نجد الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن، من الرجال والنساء، إذا قامت البينة، أو كان الحبل، <ref>الحبل؛ بمعنى: ظهور حمل المرأة غير المتزوجة، تحد به في مذهب عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ومن وافقه، وعند غيرهم لا تحد للشبهه</ref> أو الاعتراف}}.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6547&idto=6547&bk_no=0&ID=3769 صحيح البخاري] مشكول : 4/179 باب رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت. وأورده القسطلاني في (إرشاد الساري) في نفس الباب 10/20، 21 من الطبعة السادسة مطبعة الأميرية ببولاق مصر(عام 1305هـ)، وأورده ابن الأثير الجزري في (جامع الأصول) : 4 / 475، 478 رقم الحديث 2077 طبع مصر وأشرف على الكتاب الأستاذ الكبير الشيخ عبد المجيد سليم شيخ الجامع الأزهر (عام 1370هـ). {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20170826032958/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6547&idto=6547&bk_no=0&ID=3769 \|date=26 أغسطس 2017}}</ref><ref>مسلم، المسند الصحيح، [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=1&bookhad=3201 كتاب الحدود] باب رجم الثيب في الزنى، رقم 1691 {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160820235037/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=1&bookhad=3201 \|date=20 أغسطس 2016}}</ref> .<ref>[[عون المعبود على سنن أبي داود\|عون المعبود]] شرح [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=1&idfrom=1&idto=9147&bk_no=55 سنن أبي داود] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20170725200649/http://library.islamweb.net:80/Newlibrary/display_book.php?ID=1&idfrom=1&idto=9147&bk_no=55 \|date=25 يوليو 2017}}</ref>', 32 => false, 33 => '=== رجم الثيب في الزنى ===', 34 => 'قوله: '''فكان مما أنزل الله عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها''' قال النووي: أراد بآية الرجم: "'''الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة...'''" وهذا مما نسخ لفظه وبقي حكمه، وقد وقع نسخ حكم دون اللفظ، وقد وقع نسخهما جميعا، فما نسخ لفظه ليس له حكم القرآن في تحريمه على الجنب ونحو ذلك. وفي ترك الصحابة كتابة هذه الآية دلالة ظاهرة: أن المنسوخ لا يكتب في المصحف، وفي إعلان عمر بالرجم وهو على المنبر وسكوت الصحابة وغيرهم من الحاضرين عن مخالفته بالإنكار دليل على ثبوت الرجم.', 35 => false, 36 => 'قوله: "'''فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة'''". قال النووي: هذا الذي خشيه قد وقع من الخوارج ومن وافقهم.', 37 => false, 38 => 'قوله: "'''وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن، من الرجال والنساء...'''"', 39 => 'حكى النووي: الإجماع على ثبوت حد الرجم على الزاني المحصن، إن شهد بذلك أربعة شهود ذكور عدول، يشهدون على نفس الزنا، أو يقر هو بذلك.', 40 => 'تضمن حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الناس بصفته خليفة رسول الله {{ص}} ومبلغا عنه والقائم بأمر الأمة الإسلامية، والذين تحدث إليهم معظمهم من الصحابة، والذي تحدث عنه هو: حكم حد الرجم الذي ثبت عند الصحابة، بقصد استظهار إقرارهم بما عرفوه وتلقوه من الأحكام ليتحملوا مسؤلية البيان والتبليغ لمن بعدهم. وقال: إن الله بعث نبيه محمداً {{ص}} بالحق، أي: مبلغاً ومبينا للناس ما أنزل الله عليه. وأنزل عليه الكتاب وكان مما أنزل من القرآن آية الرجم، قرأناها ووعيناها وعقلناها، ورجم رسول الله {{ص}} ورجمنا بعده.', 41 => '* أن النسخ توقيفي لا مجال فيه للإجتهاد بل هو بأمر الله تعالى وحكمة.', 42 => '* أن الله تعالى ضمن حفظ القرآن، وأن آياته كانت معلومة ومحددة. ', 43 => '* أن نسخ اللفظ دون الحكم نوع من النسخ لأن اللفظ دليل للحكم فلا يلزم منه نسخ الحكم لثبوته بأدلة أخرى.', 44 => '* جاء في كتاب [https://www.google.com/search?redir_esc=&client=ms-android-samsung&hl=ar-AE&safe=images&oe=utf-8&q=%D8%B4%D8%B1%D8%AD%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D9%8A%20%D8%A2%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D8%B2%D9%84%D8%A9&source=android-browser-type&qsubts=1405472576478 عمدة القاري] شرح صحيح البخاري أن بعض الخوارج وبعض المعتزلة أنكروا الرجم وأنكروا نسخ اللفظ دون الحكم، وقد رد عليهم العلماء بأن آية الرجم منسوخة بشهادة الصحابة وتوافقهم الذي ثبت في أصح الكتب والمخالفة تبنى على أن آية الرجم لا يخلو من أن تكون ثابة أو غير ثابتة، والقول بعدم ثبوتها يستلزم تكذيب جمهور العلماء من الصحابة فمن بعدهم وهذا مردود فيلزم إثبات الأية وهو لا يخلو من أن تكون منسوخة أو غير منسوخة، والقول بأنها غير منسوخة مردود أيضا حيث لم توجد آية الرجم في المصحف، فيلزم كونها منسوخة، والقول بنسخها لفظا وحكما مردود أيضا لأن حكم حد الرجم للمحصن ثابت بأدلة مستفيضة من السنة النبوية و[[إجماع (فقه)\|إجماع]] الصحابة ومن بعدهم فيلزم القول بنسخ اللفظ دون الحكم.', 45 => false, 46 => '== تعليل الفقهاء لنسخها ==', 47 => 'ويعلل بعض فقهاء [[سنة (توضيح)\|السنة]] نسخ لفظها بأنه ابتلاء من الله. ويقول آخرون أن الحكمة منه بيان فضل هذه الأمة على الأمة اليهودية التي يروى أنها كتمت أو حاولت أن تكتم ما كان موجوداً في كتابها بما فيه [https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=7680&idto=7695&bk_no=55&ID=1655 آية الرجم] فقد ثبت في [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6539&idto=6539&bk_no=0&ID=3762 صحيح البخاري] وفي [https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5215&idto=5224&bk_no=53&ID=784 صحيح مسلم] وغيرهماحديث:', 48 => '《عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: (إن اليهود جاءوا إلى رسول الله، فذكروا له أن امرأة منهم ورجلاً زنيا، فقال لهم رسول الله : ما تجدون في التوراة في شأن الرجم؟ فقالوا: نفضحهم، ويجلدون، قال عبد الله بن سلام : كذبتم؛ إن فيها آية الرجم، فأتوا بالتوراة فنشروها، فوضع أحدهم يده على آية الرجم، فقرأ ما قبلها وما بعدها، فقال له عبد الله بن سلام: ارفع يدك، فرفع يده فإذا فيها آية الرجم، فقال: صدق يا محمد، فأمر بهما النبي فرجما، قال: فرأيت الرجل يجنأ على المرأة يقيها الحجارة》.<ref>كتاب [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6539&idto=6539&bk_no=0&ID=3762 صحيح البخاري] كتاب الحدود/ باب الرجم في البلاط. وكتاب [https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5215&idto=5224&bk_no=53&ID=784 شرح مسلم] للنووي وكتاب [https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=7680&idto=7695&bk_no=55&ID=1655 سنن أبي داود] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160822205332/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6539&idto=6539&bk_no=0&ID=3762 \|date=22 أغسطس 2016}}</ref>', 49 => '[[ملف:لوامع الأهلة والنجم.jpg\|thumb\|كتاب '''لوامع الأهلة والنجم في جوامع أدلة الرجم''' للشيخ الدكتور [[جميل حليم الحسيني]].]]', 50 => 'قال [[ابن قدامة]] في [https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6226&idto=6235&bk_no=15&ID=6118 المغني] (الكلام في هذه المسألة في فصول ثلاثة: (أحدهما) في وجوب الرجم على الزاني المحصن، رجلاً كان أو امرأة. وهذا قول عامة أهل العلم من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من علماء الأمصار في جميع الأعصار، ولا نعلم فيه مخالفاً إلا الخوارج فإنهم قالوا: الجلد للبكر والثيب).', 51 => 'فروي عن عمر بن الخطاب أنه قال: إن الله بعث محمداً {{ص}} بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأتها وعقلتها ووعيتها، ورجم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: ما نجد الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله تعالى، فالرجم حق على من زنا إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل، أو الاعتراف، وقد قرأ بها (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم) متفق عليه.', 52 => false, 53 => 'وحكم الرجم وتقريره والرد على من أنكره مستفيض ذكره في مصنفات أهل العلم، ومن ذلك كتب التفسير، عند تفسير الآية الثانية من سورة النور، وكتب الحديث في أبواب الحدود والأحكام والاعتصام بالكتاب والسنة والنكاح. وكتب الفقه في باب حد الزنا، وفي بعض كتب العقائد، في معرض الرد على الخوارج..', 54 => ''''[[نسخ (إسلام)\|النسخ]]''' في علم [[أصول الفقه]] هو جزء من التشريع الإسلامي،', 55 => 'وهو ثابت [http://www.e-quran.com/tabary/tabary-p9.html بنص القرآن] والسنة النبوية و[[إجماع (فقه)\|بالإجماع]] ويشمل: نسخ اللفظ دون الحكم، ونسخ الحكم دون اللفظ، ونسخ اللفظ والحكم معا.<ref>', 56 => '[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=899&idto=953&bk_no=35&ID=729 كتاب البحر المحيط] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160305013306/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=899&idto=953&bk_no=35&ID=729 \|date=05 مارس 2016}}</ref>', 57 => false, 58 => 'ورجم الثيب ثبت بالتواتر، وآية الرجم التي ذكرت بلفظ: '''"الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم"''' هكذا وردت، وكانت في سورة الأحزاب، وكان العمل بها ثم نسخ لفظها وبقي حكمها بمعنى: أنها لم تعد آية تتلى وأما ما تضمنته وهو (حكم رجم الشيخ والشيخة) فسره الإمام [[مالك بن أنس\|مالك]] في [[الموطأ]] بالثيب والثيبة؛ فهو باق لثبوت بقاء العمل به بالسنة النبوية في العصر النبوي، وما بعده.', 59 => 'ونص الحديث:<br>'''{{حديث\|عن [[عبد الله بن عمر بن الخطاب\|ابن عمر]] رضي الله عنهما قال: أتي رسول الله {{{{ص}} }} بيهودي ويهودية قد أحدثا فقال: ما تجدون في كتابكم؟ قالوا: إن أحبارنا أحدثوا تحميم الوجه والتجيبة قال عبد الله بن سلام: أدعهم يارسول الله بالتوراة، فأتى بها فوضع أحدهم يده على آية الرجم فجعل يقرأ ما قبلها وما بعدها فقال له عبد الله بن سلام ارفع يدك فإذا آية الرجم تحت يده فأمر بهما رسول الله فرجما. قال ابن عمر فرجما عند البلاط فرأيت اليهودي أجنأ عليها}}'''.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6539&idto=6539&bk_no=0&ID=3762 صحيح البخاري] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20160822205332/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6539&idto=6539&bk_no=0&ID=3762 \|date=22 أغسطس 2016}}</ref> وهو دليل على ثبوت حد الرجم، بحكم الله، في الشرع الإسلامي، موافقا لما في حكم به الله تعالى في التوراة، وليس معناه أن المسلمين أخذوا الحكم تقليدا لليهود. وإقامة حد الرجم لا يعقل أن يطبق بشهادة الصحابة: إلا بوحي من عند الله تعالى.<ref>[https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=12496&idto=12497&bk_no=52&ID=3762 فتح الباري شرح صحيح البخاري] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20170629110158/http://library.islamweb.net:80/newlibrary/display_book.php?idfrom=12496&idto=12497&bk_no=52&ID=3762 \|date=29 يونيو 2017}}</ref>', 60 => false, 61 => 'وورد في [[صحيح البخاري]]:<br>'''{{حديث\|عن [[علي بن أبي طالب\|علي]] رضي الله عنه حين رجم المرأة يوم الجمعة وقال: قد رجمتها بسنة رسول الله {{{{ص}} }}}}'''.<ref name="ReferenceB">صحيح البخاري، كتاب الحدود، باب الرجم بالمصلى</ref> يعنى: إنه إذا لم يوجد في المصحف ما يدل على الرجم؛ فإن الحكم ثابت بالسنة النبوية.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=12484&idto=12489&bk_no=52&ID=3759 فتح الباري شرح صحيح البخاري باب رجم المحصن] {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20170712050659/http://library.islamweb.net:80/newlibrary/display_book.php?idfrom=12484&idto=12489&bk_no=52&ID=3759 \|date=12 يوليو 2017}}</ref>', 62 => false, 63 => ''''{{حديث\|عن جابر أن رجلا من أسلم جاء النبي {{ص}} فاعترف بالزنا فأعرض عنه النبي {{ص}} حتى شهد على نفسه أربع مرات قال له النبي {{ص}} أبك جنون قال لا قال آحصنت قال نعم فأمر به فرجم بالمصلى فلما أذلقته الحجارة فر فأدرك فرجم حتى مات فقال له النبي {{ص}} خيرا وصلى عليه لم يقل يونس وابن جريج عن الزهري فصلى عليه سئل أبو عبد الله فصلى عليه يصح قال رواه معمر قيل له رواه غير معمر قال لا}}'''.<ref>صحيح البخاري، كتاب الحدود</ref>', 64 => false, 65 => ''''{{حديث\|عن عائشة رضي الله عنها قالت اختصم سعد وابن زمعة فقال النبي {{ص}} هو لك يا عبد بن زمعة الولد للفراش واحتجبي منه يا سودة. زاد لنا قتيبة عن الليث وللعاهر الحجر}}'''.<ref>صحيح البخاري، كتاب الحدود، باب للعاهر الحجر</ref>', 66 => false, 67 => ''''{{حديث\|عن جابر أن رجلا من أسلم جاء النبي {{ص}} فاعترف بالزنا فأعرض عنه النبي {{ص}} حتى شهد على نفسه أربع مرات قال له النبي {{ص}} أبك جنون قال لا قال آحصنت قال نعم فأمر به فرجم بالمصلى فلما أذلقته الحجارة فر فأدرك فرجم حتى مات فقال له النبي {{ص}} خيرا وصلى عليه لم يقل يونس وابن جريج عن الزهري فصلى عليه سئل أبو عبد الله فصلى عليه يصح قال رواه معمر قيل له رواه غير معمر قال لا}}'''.<ref name="ReferenceB"/>', 68 => false, 69 => '== جمع القرآن ==', 70 => '=== [[جمع القرآن]] ===', 71 => '=== [[القرآن]] ===', 72 => ''''القرآن''' هو معجزة الله المنزل بالوحي، والمأخوذ بالتلقي. لفظه ومعناه من عند الله وقد [http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura75-aya17.html ضمن الله جمعه،] <ref>قال الله تعالى: {{قرآن\|القيامة\|17}} {{Webarchive\|url=http://web.archive.org/web/20170628152129/http://quran.ksu.edu.sa:80/tafseer/tabary/sura75-aya17.html \|date=28 يونيو 2017}}</ref> [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2821&idto=2821&bk_no=50&ID=2839 وحفظه،] <ref>قال الله تعالى: {{قرآن\|الحجر\|9}}</ref> فلا يمكن لمخلوق [http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/baghawy/sura41-aya42.html أن يغيره] وترتيبة، وناسخة ومنسوخه، كل من عند الله تعالى وبأمره، لا مجال فيه للإجتهاد. فلله وحده [http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura16-aya101.html تبديل]<ref>قال الله تعالى: {{قرآن\|النحل\|101}}</ref> ونسخ ما شاء [http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura13-aya39.html وإبقاء وإثبات] <ref>{{قرآن\|الرعد\|39}}</ref> ما شاء، وهو ما كان في فترة نزول الوحي المخصوص بالعصر النبوي، الذي استقر فيه ما أثبته الله تعالى. والآيات القرآنية بحسب ذلك قسمان:', 73 => '* القسم الأول: ما استقر بأيدينا في آخر عصر النبوة؛ وهو ما صدر للصحابة الأمر المؤكد بإثباته ونقله، واستقر الأمر عليه، فكانت كل آياته معلومة ومحفوظة، وأما [[جمع القرآن]] بعد العصر النبوي؛ فهو عملية تكميلية لحفظ القرآن بكتابته في مصحف واحد بعد ما كان في مواضع متفرقة. وهو المنقول [[حديث متواتر\|بالتواتر]]، وعليه إجماع المسلمين. وآياته ثابته الحكم والتلاوة، ويوجد في بعضها الناسخ أو المنسوخ، ولا يثبت فيه النسخ إلا بال[[إجماع]] والنقل المتواتر لما ثبت في عصر النبوة.', 74 => '* القسم الثاني: ما نزل من الآيات القرآنية وثبتت قرآنيته، ثمَّ استقر الأمر في آخر عصر النبوة بعدم كتابته، وهو ما رفعه الله إليه، ومنه المنسوخ والمنسأ، أو غير المثبت. ولم يتعبدنا الله بتلاوته، ولا يلزم [[حديث متواتر\|تواتره]] ولا نقله بالإجماع لأن القرآن قبل جمعه في العصر النبوي كان يتلقاه أفراد من الصحابة ولم يكن متواترا إلا بعد ذلك.' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة `(new_text)`	' إن حيادية وصحة هذه المقالة أو هذا القسم مختلف عليها. رجاء طالع الخلاف في صفحة النقاش. (يناير 2016) لا يوجد في الإسلام رجم اي كان انها افتراءات على الإسلام و مواريث تلمودية دخيلة على للدين السمح محتويات 1 صيغتها في كتب الحديث وغيرها 1.1 اعتراضات 2 ثبوت آية الرجم في كتب الحديث 2.1 سورة الأحزاب 3 ثبوت آية الرجم قبل النسخ 3.1 توضيح 3.1.1 أهم الأسباب 4 نسخ آية الرجم لفظا لا حكما 5 أدلة النسخ 6 تعليل الفقهاء لنسخها الرجل يجنأ على المرأة يقيها الحجارة》.[23] 7 أدلة من كتب العلماء 8 النسخ 8.1 في علوم القرآن 9 ثبوت حد الرجم في الإسلام 9.1 أدلة ثبوت حد الرجم في السنة النبوية 10 طالع أيضا 11 مصادر 12 المراجع 12.1 مراجع إضافيّة 13 وصلات خارجية صيغتها في كتب الحديث وغيرهاعدل ق l عند أهل السنة: البتة.[1][2] .[3] من اللذة.[4] من لذتهما.[5] عند الشيعة: قد قضيا الشهوة.[6] إذا اعتراضاتعدل قال ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار: «وأما قول عمر: لما نزلت أتيت النبي فقلت أكتبنيها، وكأنة كره ذلك، ففيه بيان واضح أن ذلك لم يكن من كتاب الله المنزل كسائر آي القرآن. لأنه لو كان من القرآن، لم يمتنع من إكتابه عمر ذلك، كما لم يمتنع من إكتاب من أراد تعلم شيء من القرآن ما أراد تعلمه منه، وفي إخبار عمر عن رسول الله أنه كره كتابة ما سأله إلا كتابه إياه من ذلك الدليل البين على أن حكم الرجم - وإن كان من عند الله تعالى ذكره - فإنه من غير القرآن الذي يتلى ويسطر في المصاحف».[7] ويقول أبو جعفر النحاس الذي ذكر الآية بصيغة «الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة»: "قال أبو جعفر: وإسناد الحديث صحيح إلا أنه ليس حكمه حكم القرآن الذي نقله الجماعة عن الجماعة ولكنه سنة ثابتة وقد يقول الإنسان كنت أقرأ كذا لغير القرآن والدليل على هذا أنه قال ولولا أني أكره أن يقال زاد عمر في القرآن لزدتها".[8] إذاً فهذا رأي ينفي أن تكون آية الرجم من القرآن أصلاً. ويقول الشيخ محمد الصادق عرجون في كتابه محمد رسول الله: (وقد بينا بيانا شافيا أن ألفاظ ما زعموه آية قرآنية نزلت في وجوب حد الرجم لمن زنى بعد إحصان في رواياتهم (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله) لم تكن قط من ألفاظ القرآن ولا ألفاظ الحديث الشريف، فلم يستعملا كلمة (الشيخة) في معنى الإحصان ولا كلمة (الشيخ) في هذا المعنى، وكذلك كلمة (البتة) لم ترد في القرآن الحكيم البتة، لا فيما ثبتت قرآنيته بالتواتر ثم نسخ، ولا فيما أحكم فلم ينسخ منه شيء. هذا وجه إن لم يدلّ صراحة على بطلان الرواية فهو دال على استبعاد نزول آية قرآنية في زعم من رواها قرآنا بألفاظ طرحها القرآن والحديث فلم يستعملاها في المعنى المقصود للرواية، وهذه وجهة لفظية ترجح إلى خصائص القرآن في ألفاظه وملاءمتها في الفصاحة ولطف الأداء، وهي كافية في إلقاء الشك في قرآنية هذا الكلام.[9] ويقول الدكتور مصطفى محمود: وفي حد الزنى قال القرآن بالجلد وقال بعضهم بالرجم مع أن القرآن لا توجد به آية رجم واحدة.. وأكثر من ذلك قال القرآن بشأن الجواري اللائي يزنين فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب [النساء: 25]. ومعنى ذلك أن القتل رجما غير وارد إذ لا يوجد نصف موت ولا نصف رجم.. والمعنى الوحيد الممكن هو الجلد، فهو الذي يمكن أن يكون له نصف.. وحينما وجه الفقهاء بهذا المطب اختلقوا: آية قرآنية لم تنزل في كتاب تقول: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة وأن هذه الآية رفعت وبقي حكمها.. وهو كلام مختلق فالقرآن كله لم تأت فيه كلمة ثقيلة مثل البتة وليس في الكلمة من روح القرآن شيء.. والاختلاق واضح والآية التي اختلقوها لا تتماشى مع سلاسة القرآن وجمال نظمه.. ولكنه داء التفرق والتشرذم والاختلاف وإثارة الفتن وزرع الفرقة بكل وسيلة.[10] ويقول الدكتور جمال أبو حسان، الأستاذ المشارك في التفسير وعلوم القرآن بجامعة العلوم الإسلامية العالمية في الأردن: كيف استساغ المسلمون قبول هذا النص الركيك على أنه آية قرآنية؟ فهي تفتقر إلى بلاغة القرآن، وليس فيها صفة الإعجاز، ومضمونها غير معقول أبداً. ويشرح وجوه الركاكة في تلك (الآية) بقوله: "أولاً هي ضعيفة السبك من حيث اللغة، فالشيخ هو كبير السن، والمرأة العجوز لا يقال لها شيخة في لغة العرب، ثانياً: إذا أخذنا بلفظ النص (الشيخ والشيخة) فهذا يعني أن الشاب والشابة المتزوجين إذا زنيا لا يطبق عليهم هذا الحكم لأنه خاص بكبار السن بحسب منطوق ما دُعي أنه آية. ومن الذين اعترضوا على بقاء حد الرجم في العصر الحديث الشيخ محمد أبو زهرة (انظر تفسير "زهرة التفاسير" سورة النور: آية 2 وسورة النساء: آية 25) والدكتور مصطفى محمود (انظر كتاب "لا.. رجم للزانية") والشيخ عمران حسين[11][12] والدكتور جمال أبو حسان، الأستاذ المشارك في التفسير وعلوم القرآن بجامعة العلوم الإسلامية العالمية في الأردن، والدكتور محمد المختار الشنقيطي، أستاذ تاريخ الأديان بكلية قطر للدراسات الإسلامية.[13][14] وكان الشيخ محمد أبو زهرة، أحد كبار علماء الشريعة الإسلامية والقانون في القرن العشرين، قد ألقى ما يشبه القنبلة الفقهية في مؤتمر بليبيا منتصف سبعينيات القرن الماضي حول تطبيق الشريعة الإسلامية، وذلك على حد قول يوسف القرضاوي في مذكراته. فقال إن الإمام أبوزهرة فاجأ الجميع في مؤتمر كبير يجتمع فيه كثير من علماء المسلمين بأن لديه رأيا كتمه منذ عشرين عاما وخاف أن يلقى الله وهو يكتم ما لديه من علم، فيسأله الله عن هذا وبالفعل مات الإمام بعد أن قال فتواه بأشهر، وقد قال: إنى أرى أن الرجم كان شريعة يهودية، أقرها الرسول في أول الأمر، ثم نسخت بحد الجلد في سورة النور، وأن الرجم فقط كان شريعة لليهود تليق بقساوتهم. واستشهد الشيخ على الأمر بأن الله تعالى قال في سورة النساء: "فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب" (الآية 25 - سورة النساء). وتابع أبو زهرة: "والرجم عقوبة لا تتنصف، فثبت أن العذاب في الآية هو المذكور في سورة النور: "وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين" (الآية 2 - سورة النور) وهو الجلد. وما رواه البخاري في جامعه الصحيح عن عبد الله بن أبي أوفى أنه سئل عن الرجم: هل كان بعد سورة النور أم قبلها؟ فقال: لا أدري. فمن المحتمل جداً أن تكون عقوبة الرجم قبل نزول آية النور التي نسختها. وقال أيضاً: أن الحديث الذى اعتمدوا عليه، وقالوا: إنه كان قرآناً ثم نسخت تلاوته وبقى حكمه أمر لا يقره العقل، لماذا تنسخ التلاوة والحكم باق؟ وما قيل: إنه كان في صحيفته فجاءت الداجن وأكلتها لا يقبله منطق.[15] وكان الدكتور مصطفى محمود، قد ألف كتاباً بعنوان "لا رجم للزانية"، أورد فيه أدلة تسعة يرى أنها تثبت نظرية عدم وجود تلك العقوبة، كان أبرزها هو الدليل الذي ساقه الشيخ أبو زهرة بنص القرآن على تنصيف عقوبة الزانية المحصنة، مؤكداً أن التنصيف يكون في الجلد ولا يكون في الرجم؛ لأن الأخير موت لا نصف فيه. وحذر الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، وأستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، من تكفير أي مسلم يعتقد أن حد الرجم ليس باق في الإسلام، وأن كل إنسان حر فيما يؤمن به ويعتقده، لأن الشيخ محمد أبو زهرة قد صرح بذلك وهو من كبار علماء الفقه والشريعة الإسلامية.[16] ثبوت آية الرجم في كتب الحديثعدل «عن ابن عباس قال كنت أقرئ رجالا من المهاجرين منهم عبد الرحمن بن عوف فبينما أنا في منزله بمنى وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها إذ رجع إلي عبد الرحمن فقال لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين اليوم فقال يا أمير المؤمنين هل لك في فلان يقول لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت فغضب عمر ثم قال: إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم قال عبد الرحمن فقلت يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطيرها عنك كل مطير وأن لا يعوها وأن لا يضعوها على مواضعها فأمهل حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة والسنة فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس فتقول ما قلت متمكنا فيعي أهل العلم مقالتك ويضعونها على مواضعها فقال عمر أما والله إن شاء الله لأقومن بذلك أول مقام أقومه بالمدينة قال ابن عباس فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح حين زاغت الشمس حتى أجد سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل جالسا إلى ركن المنبر فجلست حوله تمس ركبتي ركبته فلم أنشب أن خرج عمر بن الخطاب فلما رأيته مقبلا قلت لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ليقولن العشية مقالة لم يقلها منذ استخلف فأنكر علي وقال ما عسيت أن يقول ما لم يقل قبله فجلس عمر على المنبر فلما سكت المؤذنون قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لأحد أن يكذب علي: إن الله بعث محمدا {{ }} بالحق، وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد: "آية الرجم" في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف...الحديث».[17] سورة الأحزابعدل سورة الأحزاب إحدى سور القرآن، وكانت تعد آية الرجم قبل نسخها: آية من سورة الأحزاب، عند الصحابة الذين قرؤوها ووعوها، فقد جاء: «عن زر بن حبيش قال: قال لي أبي بن كعب: كم تعدون سورة الأحزاب؟ قلت ثلاثا وسبعين آية، قال: فوالذي يحلف به أُبَيٌّ إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول، ولقد قرأنا منها آية الرجم: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم"».[18][19] «عن عائشة قالت: كانت سورة الأحزاب تعدل على عهد رسول الله مائتي آية، فلما كتب المصحف لم يقدر منها إلا على ما هي الآن. قال أبو بكر: فمعنى هذا من قول أم المؤمنين عائشة: أن الله تعالى رفع إليه من سورة الأحزاب ما يزيد على ما عندنا». ثبوت آية الرجم قبل النسخعدل إتفق جمهور أهل السنة والجماعة على أن آية الرجم: كانت إحدى الآيات القرآنية المنزلة من عند الله تعالى، وأن الصحابة رضي الله عنهم قرءوها على عهد رسول الله وعقلوها ووعوها، ثم نسخ لفظها وبقي حكمها وهو حكم الرجم. وأن النسخ لا يكون إلا بأمر الله تعالى وحكمة، وقد ثبث حكم حد الرجم بأدلة مستفيضة، وشواهد متعددة، ومنها حديث: [20] وفي صحيح مسلم: «عن عبد الله بن عباس يقول قال عمر بن الخطاب وهو جالس على منبر رسول الله  : إن الله قد بعث محمدا بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها فرجم رسول الله ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن أبي عمر قالوا حدثنا سفيان عن الزهري بهذا الإسناد».[21] قوله: فكان مما أنزل الله عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها قال النووي: أراد بآية الرجم: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة..." وهذا مما نسخ لفظه وبقي حكمه، وقد وقع نسخ حكم دون اللفظ، وقد وقع نسخهما جميعا، فما نسخ لفظه ليس له حكم القرآن في تحريمه على الجنب ونحو ذلك. وفي ترك الصحابة كتابة هذه الآية دلالة ظاهرة: أن المنسوخ لا يكتب حكى النووي: الإجماع المحصن، إن شهد بذلك أربعة شهود ذكور عدول، يشهدون على نفس الزنا، أو يقر هو بذلك. «وأما الحبل وحده فمذهب عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وجوب الحد به، إذا لم يكن لها زوج ولا سيد، وتابعه مالك وأصحابه. وقال الشافعي وأبو حنيفة وجماهير العلماء: لا حد عليها بمجرد الحبل مطلقاً؛ لأن الحدود تسقط بالشبهات». توضيحعدل تضمن حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الناس بصفته خليفة رسول الله ومبلغا عن الإسلامية، والذين تحدث إليهم معظمهم من الصحابة، والذي تحدث عنه هو: حكم حد الرجم الذي ثبت عند الصحابة، بقصد استظهار إقرارهم بما عرفوه وتلقوه من الأحكام ليتحملوا مسؤلية البيان والتبليغ لمن بعدهم. وقال: إن الله بعث نبيه محمداً بالحق، أي: مبلغاً ومبينا للناس ما أنزل الله عليه. وأنزل عليه الكتاب وكان مما أنزل من القرآن آية الرجم، قرأناها ووعيناها وعقلناها، ورجم رسول الله ورجمنا بعده. والمعنى: أنه أراد منهم أن يتحملوا مسؤلية تبليغ وبيان هذه الأحكام التي تقررت في السابق، وانتهى الأمر بالاتفاق على هذا ولم ينكروا عليه، إذ لو كان في الأمر أي مخالفة لما وافقوه، كما أن ما هو مقرر عند الجميع ومعلوم مسبقا؛ لا يلزم أن يتحدث عنه ويرويه كل فرد. أهم الأسبابعدل الإهتمام بهذا الموضوع لم يقصد منه تقرير ما هو مقرر فقط بل هناك عدة أسباب من أهمها: حث الصحابة على تبليغ الأحكام الشرعية وبيانها للناس وخصوصا ما يخفى منها غالبا. أن عدم ظهور الزنا بسبب صلاح الناس، أو لأنه مما يخفى غالبا، كما أن ستر مثل هذه الأمور وعدم التحدث عنها مما يطلب في الشرع الإسلامي كل هذا قد يؤدي إلى ترك حكم شرعي. أهم الأسباب؛ هو أن نسخ لفظ آية الرجم قد يؤدي إلى إنكار حكم الرجم بحجة أنة لم يوجد في القرآن حكم الرجم وهذا ما كان يخشاه عمر وقد حدث بعده بالفعل، حيث ظهر من ينكر حد الرجم نسخ آية الرجم لفظا لا حكماعدل ثبت في صحيحي البخاري ومسلم وفي الموطأ والسنن الكبرى وغيرها من كتب الحديث نسخ آية الرجم لفظا لا حكما أي: أنها بعد النسخ لم تعد من الآيات القرآنية التي تعبدنا الله بتلاوتها، وبقي حكم الرجم الذي دلت عليه.[22] قال السيوطي في كتاب الإتقان في علوم القرآن أن آية الرجم مما نسخ لفظها وبقي حكمها. جاء في تفسير القرطبي أن آية الرجم كانت أحد آيات سورة الأحزاب ثم نسخ لفظها وبقي حكمها. ذكر الشوكاني في كتاب فتح القدير أن آية الرجم كانت آية تتلى ويقرأها الصحابة وكانت في سورة الأحزاب، وكانت تعادل سورة البقرة ثم نسخت لفظا وبقي الحكم الذي دلت عليه. ذكر القرطبي في تفسير سورة الأحزاب أنها مدنية وعدد آياتها ثلاث وسبعون آية، وكان منها آية الرجم 《الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم》 وذكر قول أبي ابن كعب -من كبار قراء الصحابة- أنه بعد جمع المصحف قال: كم تعدون سورة الأحزاب قيل ثلاثا وسبعين آية قال: 《والذ يحلف به أبي ابن كعب إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول ولقد قرأنا منها آية الرجم الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم》. وفي كلامه أن الله رفع من سورة الأحزاب ما رفع وبقي ما بأيدينا. ذكر الزمخشري في تفسير الكشاف في تفسير سورة الأحزاب أنها كانت آية منها ثم نسخ لفظها وبقي حكمها أدلة النسخعدل استدل العلماء على نسخ آية الرجم لفظا مع بقاء الحكم بأدلة منها: أن القول بنسخ آية الرجم لفظا لا حكما؛ ثبت بالنقل في أصح الكتب المتفق عليها فقد ورد في الصحيحين البخاري ومسلم وفي الموطأ والسنن الكبرى وغيرها من كتب الحديث والتفسير والفقه ولم تقتصر على راو واحد أو كتاب واحد. أن هذا القول لم يتفرد به واحد من الصحابة بل رواة عدد من الصحابة المتفق على عدالتهم وأقرهم الآخرون ولم ينكروا عليهم لو كان القول بالنسخ غير صحيح لما وافقوهم. أن النسخ توقيفي لا مجال فيه للإجتهاد بل هو بأمر الله تعالى وحكمة. لم توجد آية الرجم في المصحف، فيلزم كونها منسوخة، والقول بنسخها لفظا وحكما مردود أيضا لأن حكم حد الرجم للمحصن ثابت بأدلة مستفيضة من السنة النبوية وإجماع الصحابة ومن بعدهم فيلزم القول بنسخ اللفظ دون الحكم. تعليل الفقهاء لنسخها الرجل يجنأ على المرأة يقيها الحجارة》.[23]عدل أدلة من كتب العلماءعدل كتاب لوامع الأهلة والنجم في جوامع أدلة الرجم للشيخ الدكتور جميل حليم الحسيني.مخالفاً إلا الخوارج فإنهم قالوا: الجلد للبكر والثيب). وقال مبينا أدلة الرجم (قد ثبت الرجم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله وفعله، في أخبار تشبه التواتر، وأجمع عليه أصحاب رسول الله .. وقد أنزله الله تعالى في كتابه، وإنما نسخ رسمه دون حكمه، فروي عن عمر بن الخطاب أنه قال: إن الله بعث محمداً بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأتها وعقلتها ووعيتها، ورجم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: ما نجد الرجم في.. النسخعدل النسخ، وكانت في سورة الأحزاب، وكان l بها ثم نسخ لفظها وبقي حكمها بمعنى: أنها لم تعد آية تتلى وأما ما تضمنته وهو (حكم رجم الشيخ والشيخة) فسره الإمام مالك في الموطأ بالثيب والثيبة؛ فهو باق لثبوت بقاء العمل به بالسنة النبوية في العصر النبوي، وما بعده. في علوم القرآنعدل قال ال في بداية تفسير سورة الأحزاب: «وهي ثلات وسبعون آية. وكانت هذه السورة تعدل سورة البقرة. وكانت فيها آية الرجم: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم". ذكره أبو بكر الأنباري عن أبي بن كعب، وهذا يحمله أهل العلم على أن الله تعالى رفع من الأحزاب إليه ما يزيد على ما في أيدينا، وأن آية الرجم رفع لفظها. وقال: هذا وجه من وجزه النسخ»."[24] وعن عائشة قالت: «كانت سورة الأحزاب تعدل على عهد رسول الله مائتي آية، فلما كتب المصحف لم يقدر منها إلا على ما هي الآن. قال أبو بكر: فمعنى هذا من قول أم المؤمنين عائشة: أن الله تعالى رفع إليه من سورة الأحزاب ما يزيد على ما عندنا». «عن زر قال: قال لي أبي بن كعب: كم تعدون سورة الأحزاب؟ قلت ثلاثا وسبعين آية، قال: فوالذي يحلف به أبي بن كعب إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول، ولقد قرأنا منها آية الرجم: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم"». قال ا «أراد أبي أن ذلك من جملة ما نسخ من القرآن. وأما ما يحكى من أن تلك الزيادة كانت في صحيفة في بيت عائشة فأكلتها الداجن فمن تأليف الملاحدة والروافض».[25] وذكر السيوطي: الضرب الثالث من ضروب النسخ وهو: ما نسخ تلاوته دون حكمه، وذكر أن أمثلة هذا الضرب كثيرة، وذكر منها: «عن ابن عمر، قال: لا يقولن أحدكم: قد أخذت القرآن كله، وما يدريه ما كله، قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل: قد أخذت منه ما ظهر». «عن عائشة، قالت: كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي {{ }}: مائتي آية، فلما كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلا على ما هو الآن». «عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش قال: قال لي أبي بن كعب: كأي تعد سورة الأحزاب؟ قلت اثنتين وسبعين آية أو ثلاثة وسبعين آية. قال: إن كانت لتعدل سورة البقرة، وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم. قلت: وما آية الرجم؟ قال: "إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم"».[26] ثبوت حد الرجم في الإسلامعدل حد الرجم هو أحد أحكام الحدود الثابتة في الشرع على الزاني المحصن، وهو ثابت بإجماع الصحابة ومن بعدهم. وهو مذهب جمهور الفقهاء والمحدثين. وفي شرح النووي على صحيح مسلم أن الخوارج وبعض من وافقهم أنكروا حد الرجم. وجاء في فتح الباري شرح صحيح البخاري أن الخوارج وبعض المعتزلة أنكروا حد الرجم بحجة أنه لا يوجد في القرآن ما يدل على الرجم، ومن لازم هذا أنهم لم يحتجوا بأقوال الصحابة. للمزيد أنظر تفسير آيات الأحكام أدلة ثبوت حد الرجم في السنة النبويةعدل  مقالة مفصلة: حد الرجم في الإسلام ثبت في الصحيحين وغيرهما من كتب الحديث المعتمدة، روايات صحيحة متعددة، تدل على ثبوت حد الرجم للزاني المحصن، منها: حديث يدل على واقعة تضمنت ثبوت حكم الرجم عند اليهود وأن بعض اليهود الذين كانوا في المدينة المنورة جاؤا إلى رسول الله {{ }}؛ ليحكم في حادثة زنا، فسألهم عما في التوراة في الزاني المحصن فقالوا: تسويد الوجه بالفحم والإهانة وكان هذا غير الحقيقة، التي ظهرت منها آية الرجم في التوراة. وقد أمر رسول الله باليهوديين فرجما وهذا يدل على ثبوت حد الرجم في الإسلام الموافق لما في التوراة عند اليهود. ونص الحديث:«عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أتي رسول الله {{ }} بيهودي ويهودية قد أحدثا فقال: ما تجدون في كتابكم؟ قالوا: إن أحبارنا أحدثوا تحميم الوجه والتجيبة قال عبد الله بن سلام: أدعهم يارسول الله بالتوراة، فأتى بها فوضع أحدهم يده على آية الرجم فجعل يقرأ ما قبلها وما بعدها فقال له عبد الله بن سلام ارفع يدك فإذا آية الرجم تحت يده فأمر بهما رسول الله فرجما. قال ابن عمر فرجما عند البلاط فرأيت اليهودي أجنأ عليها».[27] وهو دليل على ثبوت حد الرجم، بحكم الله، في الشرع الإسلامي، موافقا لما في حكم به الله تعالى[28] ما شاء، وهو ما كان في فترة نزول النبوي، الذي استقر فيه ما أثبته الله تعالى. والآيات القرآنية بحسب ذلك قسمان: القسم الأول: ما استقر بأيدينا في آخر عصر الن وهو ما صدر للصحابة الأمر المؤكد بإثباته ونقله، واستقر الأمر عليه، فكانت كل آياته معلومة ومحفوظة، وأما جمع القرآن ب النبوي؛ فهو عملية تكميلية لحفظ القرآن بكتابته في مصحف واحد بعد ما كان في مواضع متفرقة. وهو المنقول بالتواتر، وعليه إجماع المسلمين. وآياته ثابته الحكم والتلاوة، ويوجد في بعضها الناسخ أو المنسوخ، ولا يثبت فيه النسخ إلا طالع أيضاعدل آية خير البرية حديث المباهلة مصادرعدل من كتب الحديث صحيح البخاري/كتاب الحدود شرح صحيح مسلم للنووي. فتح الباري شرح صحيح البخاري عون المعبود سنن أبي داود شرح الزرقاني الموطأ شرح سنن ابن ماجه من كتب التفسير تفسير القرطبي فتح القدير للشوكاني تفسير الكشاف للزمخشري المراجععدل ^ سنن ابن ماجه نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ تخريج الحديث نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ المحلى بالآثار نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ الإتقان في علوم القرآن نسخة محفوظة 02 يناير 2017 على موقع واي باك مشين. ^ تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب ^ بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء76 صفحة37 باب 70 حد الزنا وكيفية ثبوته وأحكامه ^ تهذيب الآثار للطبري نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ الناسخ والمنسوخ للنحاس ^ المنار في علوم القرآن مع مدخل في أصول التفسير ومصادره (1/195). نسخة محفوظة 21 نوفمبر 2012 على موقع واي باك مشين. ^ وأشهدهم على أنفسهم، بقلم: د. مصطفى محمود نسخة محفوظة 21 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين. ^ الشيخ عمران حسين: عقوبة الله للزنا في دين إبراهيم ^ The Divine Punishment For Adultery And Fornication By Sheikh Imran Hosein ^ الرجم ... شريعة منسوخة أم حكم شرعي دائم؟ نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين. ^ لا رجم في شريعة الرحمة الإسلامية (عشرون ملاحظة) نسخة محفوظة 26 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين. ^ أبوزهرة وحد الرجم نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ حلقة بعنوان حقيقة النسخ في القرآن من برنامج فصل الخطاب تقديم الشيخ سالم عبد الجليل 20-2-2012. ^ صحيح البخاري، الجزء السادس، كتاب الحدود، ص: (2504)، (2505) ^ تهذيب الآثار للطبري، ذكر من وافق عمر في الذي قال وروى. حديث رقم: (1122). ^ الموسوعة العربية نسخة محفوظة 16 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ عون المعبود شرح سنن أبي داود نسخة محفوظة 25 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين. ^ شرح صحيح مسلم للنووي، كتاب الحدود، باب رجم الثيب في الزنى، ص: (340). ^ * شرح النووي على صحيح مسلم شرح الكوكب المنير عون المعبود نسخة محفوظة 24 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين. ^ كتاب صحيح البخاري كتاب الحدود/ باب الرجم في البلاط. وكتاب شرح مسلم للنووي وكتاب سنن أبي داود نسخة محفوظة 22 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ الجامع لأحكام القرآن لل ج: 10 ص: (106) سورة الأحزاب. ^ الجامع لأحكام القرآن لل ج: 10 ص: (107) سورة الأحزاب. ^ الإتقان في علوم القرآن، للسيوطي، ص: (662). ^ صحيح البخاري نسخة محفوظة 22 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ ﴿يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾ [13:39] مراجع إضافيّةعدل الإتقان2 الإتقان ويكي كتاب الأم للشافعي وصلات خارجيةعدل محمد أبو زهرة وحد الرجم الشيخ عمران حسين: عقوبة الله للزنا في دين إبراهيم على يوتيوب بوابة القرآن بوابة الإسلام '
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة `(new_html)`	'<div class="mw-parser-output"><div class="إعلام حذف" style=""><div class="صورة" style="display:inline"><img alt="Emblem-scales-red.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/94/Emblem-scales-red.svg/25px-Emblem-scales-red.svg.png" decoding="async" width="25" height="25" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/94/Emblem-scales-red.svg/38px-Emblem-scales-red.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/94/Emblem-scales-red.svg/50px-Emblem-scales-red.svg.png 2x" data-file-width="48" data-file-height="48" /></div> <div style="display:inline">إن <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D8%A9" title="ويكيبيديا:وجهة النظر المحايدة"><b>حيادية وصحة</b></a> هذه المقالة أو هذا القسم مختلف عليها. رجاء طالع الخلاف في <a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4:%D8%A2%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%85" title="نقاش:آية الرجم">صفحة النقاش</a>. <small>(يناير 2016)</small></div></div> <p>لا يوجد في الإسلام رجم اي كان </p><p>انها افتراءات على الإسلام و مواريث تلمودية دخيلة على للدين السمح </p> <div id="toc" class="toc"><input type="checkbox" role="button" id="toctogglecheckbox" class="toctogglecheckbox" style="display:none" /><div class="toctitle" lang="ar" dir="rtl"><h2>محتويات</h2><span class="toctogglespan"><label class="toctogglelabel" for="toctogglecheckbox"></label></span></div> <ul> <li class="toclevel-1 tocsection-1"><a href="#صيغتها_في_كتب_الحديث_وغيرها"><span class="tocnumber">1</span> <span class="toctext">صيغتها في كتب الحديث وغيرها</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-2"><a href="#اعتراضات"><span class="tocnumber">1.1</span> <span class="toctext">اعتراضات</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-3"><a href="#ثبوت_آية_الرجم_في_كتب_الحديث"><span class="tocnumber">2</span> <span class="toctext">ثبوت آية الرجم في كتب الحديث</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-4"><a href="#سورة_الأحزاب"><span class="tocnumber">2.1</span> <span class="toctext">سورة الأحزاب</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-5"><a href="#ثبوت_آية_الرجم_قبل_النسخ"><span class="tocnumber">3</span> <span class="toctext">ثبوت آية الرجم قبل النسخ</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-6"><a href="#توضيح"><span class="tocnumber">3.1</span> <span class="toctext">توضيح</span></a> <ul> <li class="toclevel-3 tocsection-7"><a href="#أهم_الأسباب"><span class="tocnumber">3.1.1</span> <span class="toctext">أهم الأسباب</span></a></li> </ul> </li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-8"><a href="#نسخ_آية_الرجم_لفظا_لا_حكما"><span class="tocnumber">4</span> <span class="toctext">نسخ آية الرجم لفظا لا حكما</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-9"><a href="#أدلة_النسخ"><span class="tocnumber">5</span> <span class="toctext">أدلة النسخ</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-10"><a href="#تعليل_الفقهاء_لنسخها_الرجل_يجنأ_على_المرأة_يقيها_الحجارة》.[23]"><span class="tocnumber">6</span> <span class="toctext">تعليل الفقهاء لنسخها الرجل يجنأ على المرأة يقيها الحجارة》.<sup>[23]</sup></span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-11"><a href="#أدلة_من_كتب_العلماء"><span class="tocnumber">7</span> <span class="toctext">أدلة من كتب العلماء</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-12"><a href="#النسخ"><span class="tocnumber">8</span> <span class="toctext">النسخ</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-13"><a href="#في_علوم_القرآن"><span class="tocnumber">8.1</span> <span class="toctext">في علوم القرآن</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-14"><a href="#ثبوت_حد_الرجم_في_الإسلام"><span class="tocnumber">9</span> <span class="toctext">ثبوت حد الرجم في الإسلام</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-15"><a href="#أدلة_ثبوت_حد_الرجم_في_السنة_النبوية"><span class="tocnumber">9.1</span> <span class="toctext">أدلة ثبوت حد الرجم في السنة النبوية</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-16"><a href="#طالع_أيضا"><span class="tocnumber">10</span> <span class="toctext">طالع أيضا</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-17"><a href="#مصادر"><span class="tocnumber">11</span> <span class="toctext">مصادر</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-18"><a href="#المراجع"><span class="tocnumber">12</span> <span class="toctext">المراجع</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-19"><a href="#مراجع_إضافيّة"><span class="tocnumber">12.1</span> <span class="toctext">مراجع إضافيّة</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-20"><a href="#وصلات_خارجية"><span class="tocnumber">13</span> <span class="toctext">وصلات خارجية</span></a></li> </ul> </div> <h2><span id=".D8.B5.D9.8A.D8.BA.D8.AA.D9.87.D8.A7_.D9.81.D9.8A_.D9.83.D8.AA.D8.A8_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D8.AF.D9.8A.D8.AB_.D9.88.D8.BA.D9.8A.D8.B1.D9.87.D8.A7"></span><span class="mw-headline" id="صيغتها_في_كتب_الحديث_وغيرها">صيغتها في كتب الحديث وغيرها</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&action=edit&section=1" title="عدل القسم: صيغتها في كتب الحديث وغيرها" data-section="1" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h2> <p>ق l </p> <ul><li><b>عند أهل السنة:</b></li></ul> <ol><li>البتة.<sup id="cite_ref-1" class="reference"><a href="#cite_note-1">[1]</a></sup><sup id="cite_ref-2" class="reference"><a href="#cite_note-2">[2]</a></sup></li> <li>.<sup id="cite_ref-3" class="reference"><a href="#cite_note-3">[3]</a></sup></li> <li>من اللذة.<sup id="cite_ref-الإتقان_في_علوم_القرآن_4-0" class="reference"><a href="#cite_note-الإتقان_في_علوم_القرآن-4">[4]</a></sup></li> <li>من لذتهما.<sup id="cite_ref-5" class="reference"><a href="#cite_note-5">[5]</a></sup></li></ol> <ul><li><b>عند الشيعة:</b></li></ul> <ol><li>قد قضيا الشهوة.<sup id="cite_ref-ReferenceA_6-0" class="reference"><a href="#cite_note-ReferenceA-6">[6]</a></sup></li> <li class="mw-empty-elt"></li> <li>إذا</li></ol> <h3><span id=".D8.A7.D8.B9.D8.AA.D8.B1.D8.A7.D8.B6.D8.A7.D8.AA"></span><span class="mw-headline" id="اعتراضات">اعتراضات</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&action=edit&section=2" title="عدل القسم: اعتراضات" data-section="2" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <ul><li>قال <b><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="ابن جرير الطبري">ابن جرير الطبري</a></b> في تهذيب الآثار: «وأما قول عمر: لما نزلت أتيت النبي <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg" class="image"><img alt="Mohamed peace be upon him.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></a> فقلت أكتبنيها، وكأنة كره ذلك، ففيه بيان واضح أن ذلك لم يكن من كتاب الله المنزل كسائر آي القرآن. لأنه لو كان من القرآن، لم يمتنع <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg" class="image"><img alt="Mohamed peace be upon him.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></a> من إكتابه عمر ذلك، كما لم يمتنع من إكتاب من أراد تعلم شيء من القرآن ما أراد تعلمه منه، وفي إخبار عمر عن رسول الله <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg" class="image"><img alt="Mohamed peace be upon him.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></a> أنه كره كتابة ما سأله إلا كتابه إياه من ذلك الدليل البين على أن حكم الرجم - وإن كان من عند الله تعالى ذكره - فإنه من غير القرآن الذي يتلى ويسطر في المصاحف».<sup id="cite_ref-7" class="reference"><a href="#cite_note-7">[7]</a></sup></li> <li>ويقول <b><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AD%D8%A7%D8%B3" title="أبو جعفر النحاس">أبو جعفر النحاس</a></b> الذي ذكر الآية بصيغة «الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة»: "قال أبو جعفر: وإسناد الحديث صحيح إلا أنه ليس حكمه حكم القرآن الذي نقله الجماعة عن الجماعة ولكنه سنة ثابتة وقد يقول الإنسان كنت أقرأ كذا لغير القرآن والدليل على هذا أنه قال ولولا أني أكره أن يقال زاد عمر في القرآن لزدتها".<sup id="cite_ref-8" class="reference"><a href="#cite_note-8">[8]</a></sup> إذاً فهذا رأي ينفي أن تكون آية الرجم من القرآن أصلاً.</li> <li>ويقول الشيخ <b><a href="/w/index.php?title=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%82_%D8%B9%D8%B1%D8%AC%D9%88%D9%86&action=edit&redlink=1" class="new" title="محمد الصادق عرجون (الصفحة غير موجودة)">محمد الصادق عرجون</a></b> في كتابه محمد رسول الله: (وقد بينا بيانا شافيا أن ألفاظ ما زعموه آية قرآنية نزلت في وجوب حد الرجم لمن زنى بعد إحصان في رواياتهم (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله) لم تكن قط من ألفاظ القرآن ولا ألفاظ الحديث الشريف، فلم يستعملا كلمة (الشيخة) في معنى الإحصان ولا كلمة (الشيخ) في هذا المعنى، وكذلك كلمة (البتة) لم ترد في القرآن الحكيم البتة، لا فيما ثبتت قرآنيته بالتواتر ثم نسخ، ولا فيما أحكم فلم ينسخ منه شيء.</li></ul> <p>هذا وجه إن لم يدلّ صراحة على بطلان الرواية فهو دال على استبعاد نزول آية قرآنية في زعم من رواها قرآنا بألفاظ طرحها القرآن والحديث فلم يستعملاها في المعنى المقصود للرواية، وهذه وجهة لفظية ترجح إلى خصائص القرآن في ألفاظه وملاءمتها في الفصاحة ولطف الأداء، وهي كافية في إلقاء الشك في قرآنية هذا الكلام.<sup id="cite_ref-9" class="reference"><a href="#cite_note-9">[9]</a></sup> </p> <ul><li>ويقول الدكتور <b><a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89_%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF" title="مصطفى محمود">مصطفى محمود</a></b>: وفي حد الزنى قال القرآن بالجلد وقال بعضهم بالرجم مع أن القرآن لا توجد به آية رجم واحدة.. وأكثر من ذلك قال القرآن بشأن الجواري اللائي يزنين فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب [النساء: 25]. ومعنى ذلك أن القتل رجما غير وارد إذ لا يوجد نصف موت ولا نصف رجم.. والمعنى الوحيد الممكن هو الجلد، فهو الذي يمكن أن يكون له نصف.. وحينما وجه الفقهاء بهذا المطب اختلقوا: آية قرآنية لم تنزل في كتاب تقول: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة وأن هذه الآية رفعت وبقي حكمها.. وهو كلام مختلق فالقرآن كله لم تأت فيه كلمة ثقيلة مثل البتة وليس في الكلمة من روح القرآن شيء.. والاختلاق واضح والآية التي اختلقوها لا تتماشى مع سلاسة القرآن وجمال نظمه.. ولكنه داء التفرق والتشرذم والاختلاف وإثارة الفتن وزرع الفرقة بكل وسيلة.<sup id="cite_ref-10" class="reference"><a href="#cite_note-10">[10]</a></sup></li> <li>ويقول الدكتور <b><a href="/w/index.php?title=%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84_%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86&action=edit&redlink=1" class="new" title="جمال أبو حسان (الصفحة غير موجودة)">جمال أبو حسان</a></b>، الأستاذ المشارك في التفسير وعلوم القرآن بجامعة العلوم الإسلامية العالمية في الأردن: كيف استساغ المسلمون قبول هذا النص الركيك على أنه آية قرآنية؟ فهي تفتقر إلى بلاغة القرآن، وليس فيها صفة الإعجاز، ومضمونها غير معقول أبداً. ويشرح وجوه الركاكة في تلك (الآية) بقوله: "أولاً هي ضعيفة السبك من حيث اللغة، فالشيخ هو كبير السن، والمرأة العجوز لا يقال لها شيخة في لغة العرب، ثانياً: إذا أخذنا بلفظ النص (الشيخ والشيخة) فهذا يعني أن الشاب والشابة المتزوجين إذا زنيا لا يطبق عليهم هذا الحكم لأنه خاص بكبار السن بحسب منطوق ما دُعي أنه آية.</li></ul> <p>ومن الذين اعترضوا على بقاء حد الرجم في العصر الحديث الشيخ <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="محمد أبو زهرة">محمد أبو زهرة</a> (انظر تفسير "زهرة التفاسير" سورة <a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2675&idto=2675&bk_no=221&ID=2695">النور: آية 2</a> وسورة <a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=426&idto=426&bk_no=221&ID=431">النساء: آية 25</a>) والدكتور <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89_%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF" title="مصطفى محمود">مصطفى محمود</a> (انظر كتاب "لا.. رجم للزانية") والشيخ <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%86_%D9%86%D8%B2%D8%A7%D8%B1_%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86" title="عمران نزار حسين">عمران حسين</a><sup id="cite_ref-11" class="reference"><a href="#cite_note-11">[11]</a></sup><sup id="cite_ref-12" class="reference"><a href="#cite_note-12">[12]</a></sup> والدكتور جمال أبو حسان، الأستاذ المشارك في التفسير وعلوم القرآن بجامعة العلوم الإسلامية العالمية في الأردن، والدكتور محمد المختار الشنقيطي، أستاذ تاريخ الأديان بكلية قطر للدراسات الإسلامية.<sup id="cite_ref-13" class="reference"><a href="#cite_note-13">[13]</a></sup><sup id="cite_ref-14" class="reference"><a href="#cite_note-14">[14]</a></sup> </p><p>وكان الشيخ <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="محمد أبو زهرة">محمد أبو زهرة</a>، أحد كبار علماء الشريعة الإسلامية والقانون في القرن العشرين، قد ألقى ما يشبه القنبلة الفقهية في مؤتمر بليبيا منتصف سبعينيات القرن الماضي حول تطبيق الشريعة الإسلامية، وذلك على حد قول <a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D9%88%D9%8A" title="يوسف القرضاوي">يوسف القرضاوي</a> في مذكراته. فقال إن الإمام أبوزهرة فاجأ الجميع في مؤتمر كبير يجتمع فيه كثير من علماء المسلمين بأن لديه رأيا كتمه منذ عشرين عاما وخاف أن يلقى الله وهو يكتم ما لديه من علم، فيسأله الله عن هذا وبالفعل مات الإمام بعد أن قال فتواه بأشهر، وقد قال: إنى أرى أن الرجم كان شريعة يهودية، أقرها الرسول في أول الأمر، ثم نسخت بحد الجلد في سورة النور، وأن الرجم فقط كان شريعة لليهود تليق بقساوتهم. </p><p>واستشهد الشيخ على الأمر بأن الله تعالى قال في سورة النساء: "فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب" (الآية 25 - سورة النساء). وتابع أبو زهرة: "والرجم عقوبة لا تتنصف، فثبت أن العذاب في الآية هو المذكور في سورة النور: "وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين" (الآية 2 - سورة النور) وهو الجلد. وما رواه البخاري في جامعه الصحيح عن <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%A3%D9%88%D9%81%D9%89" title="عبد الله بن أبي أوفى">عبد الله بن أبي أوفى</a> أنه سئل عن الرجم: هل كان بعد سورة النور أم قبلها؟ فقال: لا أدري. فمن المحتمل جداً أن تكون عقوبة الرجم قبل نزول آية النور التي نسختها. وقال أيضاً: أن الحديث الذى اعتمدوا عليه، وقالوا: إنه كان قرآناً ثم نسخت تلاوته وبقى حكمه أمر لا يقره العقل، لماذا تنسخ التلاوة والحكم باق؟ وما قيل: إنه كان في صحيفته فجاءت الداجن وأكلتها لا يقبله منطق.<sup id="cite_ref-15" class="reference"><a href="#cite_note-15">[15]</a></sup> </p><p>وكان الدكتور <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89_%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF" title="مصطفى محمود">مصطفى محمود</a>، قد ألف كتاباً بعنوان "لا رجم للزانية"، أورد فيه أدلة تسعة يرى أنها تثبت نظرية عدم وجود تلك العقوبة، كان أبرزها هو الدليل الذي ساقه الشيخ أبو زهرة بنص القرآن على تنصيف عقوبة الزانية المحصنة، مؤكداً أن التنصيف يكون في الجلد ولا يكون في الرجم؛ لأن الأخير موت لا نصف فيه. </p><p>وحذر الشيخ <a href="/w/index.php?title=%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%85_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D9%8A%D9%84&action=edit&redlink=1" class="new" title="سالم عبد الجليل (الصفحة غير موجودة)">سالم عبد الجليل</a>، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، وأستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، من تكفير أي مسلم يعتقد أن حد الرجم ليس باق في الإسلام، وأن كل إنسان حر فيما يؤمن به ويعتقده، لأن الشيخ <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="محمد أبو زهرة">محمد أبو زهرة</a> قد صرح بذلك وهو من كبار علماء الفقه والشريعة الإسلامية.<sup id="cite_ref-16" class="reference"><a href="#cite_note-16">[16]</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.AB.D8.A8.D9.88.D8.AA_.D8.A2.D9.8A.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.B1.D8.AC.D9.85_.D9.81.D9.8A_.D9.83.D8.AA.D8.A8_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D8.AF.D9.8A.D8.AB"></span><span class="mw-headline" id="ثبوت_آية_الرجم_في_كتب_الحديث">ثبوت آية الرجم في كتب الحديث</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&action=edit&section=3" title="عدل القسم: ثبوت آية الرجم في كتب الحديث" data-section="3" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h2> <p><span class="script-arabic">«عن ابن عباس قال كنت أقرئ رجالا من المهاجرين منهم عبد الرحمن بن عوف فبينما أنا في منزله بمنى وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها إذ رجع إلي عبد الرحمن فقال لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين اليوم فقال يا أمير المؤمنين هل لك في فلان يقول لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت فغضب عمر ثم قال: إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم قال عبد الرحمن فقلت يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطيرها عنك كل مطير وأن لا يعوها وأن لا يضعوها على مواضعها فأمهل حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة والسنة فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس فتقول ما قلت متمكنا فيعي أهل العلم مقالتك ويضعونها على مواضعها فقال عمر أما والله إن شاء الله لأقومن بذلك أول مقام أقومه بالمدينة قال ابن عباس فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح حين زاغت الشمس حتى أجد سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل جالسا إلى ركن المنبر فجلست حوله تمس ركبتي ركبته فلم أنشب أن خرج عمر بن الخطاب فلما رأيته مقبلا قلت لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ليقولن العشية مقالة لم يقلها منذ استخلف فأنكر علي وقال ما عسيت أن يقول ما لم يقل قبله فجلس عمر على المنبر فلما سكت المؤذنون قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لأحد أن يكذب علي: <b>إن الله بعث محمدا {{<a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg" class="image"><img alt="Mohamed peace be upon him.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></a> }} بالحق، وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg" class="image"><img alt="Mohamed peace be upon him.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></a> ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد: "آية الرجم" في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف</b>...الحديث»</span><small></small>.<sup id="cite_ref-17" class="reference"><a href="#cite_note-17">[17]</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.B3.D9.88.D8.B1.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.AD.D8.B2.D8.A7.D8.A8"></span><span class="mw-headline" id="سورة_الأحزاب">سورة الأحزاب</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&action=edit&section=4" title="عدل القسم: سورة الأحزاب" data-section="4" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <p><b>سورة الأحزاب</b> إحدى سور القرآن، وكانت تعد آية الرجم قبل نسخها: آية من <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D8%A8" title="سورة الأحزاب">سورة الأحزاب</a>، عند الصحابة الذين قرؤوها ووعوها، فقد جاء: «<span class="script-arabic">عن زر بن حبيش قال: قال لي <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D9%83%D8%B9%D8%A8" title="أبي بن كعب">أبي بن كعب</a>: كم تعدون سورة الأحزاب؟ قلت ثلاثا وسبعين آية، قال: فوالذي يحلف به <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D9%83%D8%B9%D8%A8" title="أبي بن كعب">أُبَيٌّ</a> إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول، ولقد قرأنا منها آية الرجم: "<b>الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم</b>"</span>».<sup id="cite_ref-18" class="reference"><a href="#cite_note-18">[18]</a></sup><sup id="cite_ref-19" class="reference"><a href="#cite_note-19">[19]</a></sup> </p><p>«<span class="script-arabic">عن عائشة قالت: كانت سورة الأحزاب تعدل على عهد رسول الله <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg" class="image"><img alt="Mohamed peace be upon him.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></a> مائتي آية، فلما كتب المصحف لم يقدر منها إلا على ما هي الآن. قال أبو بكر: فمعنى هذا من قول أم المؤمنين عائشة: أن الله تعالى رفع إليه من سورة الأحزاب ما يزيد على ما عندنا</span>». </p> <h2><span id=".D8.AB.D8.A8.D9.88.D8.AA_.D8.A2.D9.8A.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.B1.D8.AC.D9.85_.D9.82.D8.A8.D9.84_.D8.A7.D9.84.D9.86.D8.B3.D8.AE"></span><span class="mw-headline" id="ثبوت_آية_الرجم_قبل_النسخ">ثبوت آية الرجم قبل النسخ</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&action=edit&section=5" title="عدل القسم: ثبوت آية الرجم قبل النسخ" data-section="5" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h2> <p>إتفق <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">جمهور أهل السنة والجماعة</a> على أن آية الرجم: كانت إحدى الآيات القرآنية المنزلة من عند الله تعالى، وأن الصحابة رضي الله عنهم قرءوها على عهد رسول الله <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg" class="image"><img alt="Mohamed peace be upon him.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></a> وعقلوها ووعوها، ثم نسخ لفظها وبقي حكمها وهو حكم الرجم. وأن النسخ لا يكون إلا بأمر الله تعالى وحكمة، وقد ثبث حكم حد الرجم بأدلة مستفيضة، وشواهد متعددة، ومنها حديث: </p><p><sup id="cite_ref-20" class="reference"><a href="#cite_note-20">[20]</a></sup> </p><p>وفي صحيح مسلم: <span class="script-arabic">«عن عبد الله بن عباس يقول قال عمر بن الخطاب وهو جالس على منبر رسول الله <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg" class="image"><img alt="Mohamed peace be upon him.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></a> : إن الله قد بعث محمدا <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg" class="image"><img alt="Mohamed peace be upon him.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></a> بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها فرجم رسول الله <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg" class="image"><img alt="Mohamed peace be upon him.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></a> ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن أبي عمر قالوا حدثنا سفيان عن الزهري بهذا الإسناد»</span><small></small>.<sup id="cite_ref-21" class="reference"><a href="#cite_note-21">[21]</a></sup> </p><p>قوله: <b>فكان مما أنزل الله عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها</b> قال النووي: أراد بآية الرجم: "<b>الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة...</b>" وهذا مما نسخ لفظه وبقي حكمه، وقد وقع نسخ حكم دون اللفظ، وقد وقع نسخهما جميعا، فما نسخ لفظه ليس له حكم القرآن في تحريمه على الجنب ونحو ذلك. وفي ترك الصحابة كتابة هذه الآية دلالة ظاهرة: أن المنسوخ لا يكتب حكى النووي: الإجماع المحصن، إن شهد بذلك أربعة شهود ذكور عدول، يشهدون على نفس الزنا، أو يقر هو بذلك. </p><p>«<span class="script-arabic">وأما الحبل وحده فمذهب عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وجوب الحد به، إذا لم يكن لها زوج ولا سيد، وتابعه مالك وأصحابه. وقال الشافعي وأبو حنيفة وجماهير العلماء: لا حد عليها بمجرد الحبل مطلقاً؛ لأن الحدود تسقط بالشبهات</span>». </p> <h3><span id=".D8.AA.D9.88.D8.B6.D9.8A.D8.AD"></span><span class="mw-headline" id="توضيح">توضيح</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&action=edit&section=6" title="عدل القسم: توضيح" data-section="6" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <p>تضمن حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الناس بصفته خليفة رسول الله <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg" class="image"><img alt="Mohamed peace be upon him.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></a> ومبلغا عن الإسلامية، والذين تحدث إليهم معظمهم من الصحابة، والذي تحدث عنه هو: حكم حد الرجم الذي ثبت عند الصحابة، بقصد استظهار إقرارهم بما عرفوه وتلقوه من الأحكام ليتحملوا مسؤلية البيان والتبليغ لمن بعدهم. وقال: إن الله بعث نبيه محمداً <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg" class="image"><img alt="Mohamed peace be upon him.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></a> بالحق، أي: مبلغاً ومبينا للناس ما أنزل الله عليه. وأنزل عليه الكتاب وكان مما أنزل من القرآن آية الرجم، قرأناها ووعيناها وعقلناها، ورجم رسول الله <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg" class="image"><img alt="Mohamed peace be upon him.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></a> ورجمنا بعده. والمعنى: أنه أراد منهم أن يتحملوا مسؤلية تبليغ وبيان هذه الأحكام التي تقررت في السابق، وانتهى الأمر بالاتفاق على هذا ولم ينكروا عليه، إذ لو كان في الأمر أي مخالفة لما وافقوه، كما أن ما هو مقرر عند الجميع ومعلوم مسبقا؛ لا يلزم أن يتحدث عنه ويرويه كل فرد. </p> <h4><span id=".D8.A3.D9.87.D9.85_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B3.D8.A8.D8.A7.D8.A8"></span><span class="mw-headline" id="أهم_الأسباب">أهم الأسباب</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&action=edit&section=7" title="عدل القسم: أهم الأسباب" data-section="7" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h4> <p>الإهتمام بهذا الموضوع لم يقصد منه تقرير ما هو مقرر فقط بل هناك عدة أسباب من أهمها: </p> <ul><li>حث الصحابة على تبليغ الأحكام الشرعية وبيانها للناس وخصوصا ما يخفى منها غالبا.</li> <li>أن عدم ظهور الزنا بسبب صلاح الناس، أو لأنه مما يخفى غالبا، كما أن ستر مثل هذه الأمور وعدم التحدث عنها مما يطلب في الشرع الإسلامي كل هذا قد يؤدي إلى ترك حكم شرعي.</li> <li>أهم الأسباب؛ هو أن نسخ لفظ آية الرجم قد يؤدي إلى إنكار حكم الرجم بحجة أنة لم يوجد في القرآن حكم الرجم وهذا ما كان يخشاه عمر وقد حدث بعده بالفعل، حيث ظهر من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=12484&idto=12489&bk_no=52&ID=3759">ينكر حد الرجم</a></li></ul> <h2><span id=".D9.86.D8.B3.D8.AE_.D8.A2.D9.8A.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.B1.D8.AC.D9.85_.D9.84.D9.81.D8.B8.D8.A7_.D9.84.D8.A7_.D8.AD.D9.83.D9.85.D8.A7"></span><span class="mw-headline" id="نسخ_آية_الرجم_لفظا_لا_حكما">نسخ آية الرجم لفظا لا حكما</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&action=edit&section=8" title="عدل القسم: نسخ آية الرجم لفظا لا حكما" data-section="8" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h2> <p>ثبت في صحيحي البخاري ومسلم وفي <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B7%D8%A3" class="mw-redirect" title="الموطأ">الموطأ</a> والسنن الكبرى وغيرها من كتب الحديث نسخ آية الرجم لفظا لا حكما أي: أنها بعد النسخ لم تعد من الآيات القرآنية التي تعبدنا الله بتلاوتها، وبقي حكم الرجم الذي دلت عليه.<sup id="cite_ref-22" class="reference"><a href="#cite_note-22">[22]</a></sup> </p> <ul><li>قال السيوطي في كتاب <a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=68&ID=286">الإتقان في علوم القرآن</a> أن آية الرجم مما نسخ لفظها وبقي حكمها.</li> <li>جاء في <a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&surano=33&ayano=1">تفسير القرطبي</a> أن آية الرجم كانت أحد آيات سورة الأحزاب ثم نسخ لفظها وبقي حكمها.</li> <li>ذكر الشوكاني في كتاب <a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=66&surano=33&ayano=6">فتح القدير</a> أن آية الرجم كانت آية تتلى ويقرأها الصحابة وكانت في سورة الأحزاب، وكانت تعادل سورة البقرة ثم نسخت لفظا وبقي الحكم الذي دلت عليه.</li> <li>ذكر القرطبي في <a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2754&idto=2812&bk_no=48&ID=2199">تفسير سورة الأحزاب</a> أنها مدنية وعدد آياتها ثلاث وسبعون آية، وكان منها آية الرجم 《الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم》 وذكر قول أبي ابن كعب -من كبار قراء الصحابة- أنه بعد جمع المصحف قال: كم تعدون سورة الأحزاب قيل ثلاثا وسبعين آية قال: 《والذ يحلف به أبي ابن كعب إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول ولقد قرأنا منها آية الرجم الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم》. وفي كلامه أن الله رفع من سورة الأحزاب ما رفع وبقي ما بأيدينا.</li> <li>ذكر الزمخشري في <a rel="nofollow" class="external text" href="http://shamela.ws/browse.php/book-23627/page-1966">تفسير الكشاف</a> في تفسير سورة الأحزاب أنها كانت آية منها ثم نسخ لفظها وبقي حكمها</li></ul> <h2><span id=".D8.A3.D8.AF.D9.84.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D9.86.D8.B3.D8.AE"></span><span class="mw-headline" id="أدلة_النسخ">أدلة النسخ</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&action=edit&section=9" title="عدل القسم: أدلة النسخ" data-section="9" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h2> <p>استدل العلماء على نسخ آية الرجم لفظا مع بقاء الحكم بأدلة منها: </p> <ul><li>أن القول بنسخ آية الرجم لفظا لا حكما؛ ثبت بالنقل في أصح الكتب المتفق عليها فقد ورد في الصحيحين البخاري ومسلم وفي الموطأ والسنن الكبرى وغيرها من كتب الحديث والتفسير والفقه ولم تقتصر على راو واحد أو كتاب واحد.</li> <li>أن هذا القول لم يتفرد به واحد من الصحابة بل رواة عدد من الصحابة المتفق على عدالتهم وأقرهم الآخرون ولم ينكروا عليهم لو كان القول بالنسخ غير صحيح لما وافقوهم.</li> <li>أن النسخ توقيفي لا مجال فيه للإجتهاد بل هو بأمر الله تعالى وحكمة. لم توجد آية الرجم في المصحف، فيلزم كونها منسوخة، والقول بنسخها لفظا وحكما مردود أيضا لأن حكم حد الرجم للمحصن ثابت بأدلة مستفيضة من السنة النبوية <a href="/wiki/%D8%A5%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9_(%D9%81%D9%82%D9%87)" title="إجماع (فقه)">وإجماع</a> الصحابة ومن بعدهم فيلزم القول بنسخ اللفظ دون الحكم.</li></ul> <h2><span id=".D8.AA.D8.B9.D9.84.D9.8A.D9.84_.D8.A7.D9.84.D9.81.D9.82.D9.87.D8.A7.D8.A1_.D9.84.D9.86.D8.B3.D8.AE.D9.87.D8.A7_.D8.A7.D9.84.D8.B1.D8.AC.D9.84_.D9.8A.D8.AC.D9.86.D8.A3_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B1.D8.A3.D8.A9_.D9.8A.D9.82.D9.8A.D9.87.D8.A7_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D8.AC.D8.A7.D8.B1.D8.A9.E3.80.8B..5B23.5D"></span><span class="mw-headline" id="تعليل_الفقهاء_لنسخها_الرجل_يجنأ_على_المرأة_يقيها_الحجارة》.[23]">تعليل الفقهاء لنسخها الرجل يجنأ على المرأة يقيها الحجارة》.<sup id="cite_ref-23" class="reference"><a href="#cite_note-23">[23]</a></sup></span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&action=edit&section=10" title="عدل القسم: تعليل الفقهاء لنسخها الرجل يجنأ على المرأة يقيها الحجارة》.[23]" data-section="10" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h2> <h2><span id=".D8.A3.D8.AF.D9.84.D8.A9_.D9.85.D9.86_.D9.83.D8.AA.D8.A8_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.84.D9.85.D8.A7.D8.A1"></span><span class="mw-headline" id="أدلة_من_كتب_العلماء">أدلة من كتب العلماء</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&action=edit&section=11" title="عدل القسم: أدلة من كتب العلماء" data-section="11" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h2> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%85%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%87%D9%84%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D9%85.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/c/ca/%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%85%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%87%D9%84%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D9%85.jpg/220px-%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%85%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%87%D9%84%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D9%85.jpg" decoding="async" width="220" height="275" class="thumbimage" data-file-width="1024" data-file-height="1280" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%85%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%87%D9%84%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D9%85.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>كتاب <b>لوامع الأهلة والنجم في جوامع أدلة الرجم</b> للشيخ الدكتور <a href="/wiki/%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84_%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%8A" title="جميل حليم الحسيني">جميل حليم الحسيني</a>.</div></div></div><p>مخالفاً إلا الخوارج فإنهم قالوا: الجلد للبكر والثيب). </p><p>وقال مبينا أدلة الرجم (قد ثبت الرجم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله وفعله، في أخبار تشبه التواتر، وأجمع عليه أصحاب رسول الله <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg" class="image"><img alt="Mohamed peace be upon him.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></a> .. وقد أنزله الله تعالى في كتابه، وإنما نسخ رسمه دون حكمه، </p><p>فروي عن عمر بن الخطاب أنه قال: إن الله بعث محمداً <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg" class="image"><img alt="Mohamed peace be upon him.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></a> بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأتها وعقلتها ووعيتها، ورجم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: ما نجد الرجم في.. </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.86.D8.B3.D8.AE"></span><span class="mw-headline" id="النسخ">النسخ</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&action=edit&section=12" title="عدل القسم: النسخ" data-section="12" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h2> <p><b><a href="/wiki/%D9%86%D8%B3%D8%AE_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="نسخ (إسلام)">النسخ</a></b>، وكانت في سورة الأحزاب، وكان l بها ثم نسخ لفظها وبقي حكمها بمعنى: أنها لم تعد آية تتلى وأما ما تضمنته وهو (حكم رجم الشيخ والشيخة) فسره الإمام <a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D9%86%D8%B3" title="مالك بن أنس">مالك</a> في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B7%D8%A3" class="mw-redirect" title="الموطأ">الموطأ</a> بالثيب والثيبة؛ فهو باق لثبوت بقاء العمل به بالسنة النبوية في العصر النبوي، وما بعده. </p> <h3><span id=".D9.81.D9.8A_.D8.B9.D9.84.D9.88.D9.85_.D8.A7.D9.84.D9.82.D8.B1.D8.A2.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="في_علوم_القرآن">في علوم القرآن</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&action=edit&section=13" title="عدل القسم: في علوم القرآن" data-section="13" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <p>قال ال في بداية تفسير سورة الأحزاب: «<span class="script-arabic">وهي ثلات وسبعون آية. وكانت هذه السورة تعدل سورة البقرة. وكانت فيها آية الرجم: "<b>الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم</b>". ذكره أبو بكر الأنباري عن أبي بن كعب، وهذا يحمله أهل العلم على أن الله تعالى رفع من الأحزاب إليه ما يزيد على ما في أيدينا، وأن آية الرجم رفع لفظها. وقال: هذا وجه من وجزه النسخ</span>»."<sup id="cite_ref-24" class="reference"><a href="#cite_note-24">[24]</a></sup> </p><p>وعن <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D8%B4%D8%A9_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%A8%D9%83%D8%B1" title="عائشة بنت أبي بكر">عائشة</a> قالت: «<span class="script-arabic">كانت سورة الأحزاب تعدل على عهد رسول الله <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg" class="image"><img alt="Mohamed peace be upon him.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></a> مائتي آية، فلما كتب المصحف لم يقدر منها إلا على ما هي الآن. قال أبو بكر: فمعنى هذا من قول أم المؤمنين عائشة: أن الله تعالى رفع إليه من سورة الأحزاب ما يزيد على ما عندنا</span>». </p><p>«<span class="script-arabic">عن زر قال: قال لي أبي بن كعب: كم تعدون سورة الأحزاب؟ قلت ثلاثا وسبعين آية، قال: فوالذي يحلف به أبي بن كعب إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول، ولقد قرأنا منها آية الرجم: "<b>الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم</b>"</span>». </p><p>قال ا «<span class="script-arabic">أراد <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D9%83%D8%B9%D8%A8" title="أبي بن كعب">أبي</a> أن ذلك من جملة ما نسخ من القرآن. وأما ما يحكى من أن تلك الزيادة كانت في صحيفة في بيت عائشة فأكلتها الداجن فمن تأليف الملاحدة والروافض</span>».<sup id="cite_ref-25" class="reference"><a href="#cite_note-25">[25]</a></sup> </p><p>وذكر السيوطي: الضرب الثالث من ضروب النسخ وهو: ما نسخ تلاوته دون حكمه، وذكر أن أمثلة هذا الضرب كثيرة، وذكر منها: «<span class="script-arabic">عن ابن عمر، قال: لا يقولن أحدكم: قد أخذت القرآن كله، وما يدريه ما كله، قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل: قد أخذت منه ما ظهر</span>». «<span class="script-arabic">عن عائشة، قالت: كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي {{<a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg" class="image"><img alt="Mohamed peace be upon him.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></a> }}: مائتي آية، فلما كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلا على ما هو الآن</span>». «<span class="script-arabic">عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش قال: قال لي أبي بن كعب: كأي تعد سورة الأحزاب؟ قلت اثنتين وسبعين آية أو ثلاثة وسبعين آية. قال: إن كانت لتعدل سورة البقرة، وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم. قلت: وما آية الرجم؟ قال: "<b>إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم</b>"</span>».<sup id="cite_ref-26" class="reference"><a href="#cite_note-26">[26]</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.AB.D8.A8.D9.88.D8.AA_.D8.AD.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D8.B1.D8.AC.D9.85_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B3.D9.84.D8.A7.D9.85"></span><span class="mw-headline" id="ثبوت_حد_الرجم_في_الإسلام">ثبوت حد الرجم في الإسلام</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&action=edit&section=14" title="عدل القسم: ثبوت حد الرجم في الإسلام" data-section="14" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h2> <p><b>حد الرجم</b> هو أحد أحكام الحدود الثابتة في الشرع على الزاني المحصن، وهو ثابت بإجماع الصحابة ومن بعدهم. وهو مذهب جمهور الفقهاء والمحدثين. وفي <a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=53&ID=&idfrom=5176&idto=5243&bookid=53&startno=12">شرح النووي على صحيح مسلم</a> أن الخوارج وبعض من وافقهم أنكروا حد الرجم. وجاء في <a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=12484&idto=12489&bk_no=52&ID=3759">فتح الباري شرح صحيح البخاري</a> أن الخوارج وبعض المعتزلة أنكروا حد الرجم بحجة أنه لا يوجد في القرآن ما يدل على الرجم، ومن لازم هذا أنهم لم يحتجوا بأقوال الصحابة. للمزيد أنظر </p><p><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%20%D8%A2%D9%8A%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85/i468&d566586&n84&c&p1">تفسير آيات الأحكام</a> </p> <h3><span id=".D8.A3.D8.AF.D9.84.D8.A9_.D8.AB.D8.A8.D9.88.D8.AA_.D8.AD.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D8.B1.D8.AC.D9.85_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.86.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D9.86.D8.A8.D9.88.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="أدلة_ثبوت_حد_الرجم_في_السنة_النبوية">أدلة ثبوت حد الرجم في السنة النبوية</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&action=edit&section=15" title="عدل القسم: أدلة ثبوت حد الرجم في السنة النبوية" data-section="15" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" data-file-width="128" data-file-height="128" /> <b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="حد الرجم في الإسلام">حد الرجم في الإسلام</a></li></ul></div> <p>ثبت في الصحيحين وغيرهما من كتب <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="حديث نبوي">الحديث</a> المعتمدة، روايات صحيحة متعددة، تدل على ثبوت حد الرجم للزاني المحصن، منها: حديث يدل على واقعة تضمنت ثبوت حكم الرجم عند اليهود وأن بعض اليهود الذين كانوا في المدينة المنورة جاؤا إلى رسول الله {{<a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg" class="image"><img alt="Mohamed peace be upon him.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></a> }}؛ ليحكم في حادثة زنا، فسألهم عما في التوراة في الزاني المحصن فقالوا: تسويد الوجه بالفحم والإهانة وكان هذا غير الحقيقة، التي ظهرت منها آية الرجم في التوراة. وقد أمر رسول الله <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg" class="image"><img alt="Mohamed peace be upon him.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></a> باليهوديين فرجما وهذا يدل على ثبوت حد الرجم في الإسلام الموافق لما في التوراة عند اليهود. ونص الحديث:<br /><b><span class="script-arabic">«عن <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8" title="عبد الله بن عمر بن الخطاب">ابن عمر</a> رضي الله عنهما قال: أتي رسول الله {{<a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg" class="image"><img alt="Mohamed peace be upon him.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></a> }} بيهودي ويهودية قد أحدثا فقال: ما تجدون في كتابكم؟ قالوا: إن أحبارنا أحدثوا تحميم الوجه والتجيبة قال عبد الله بن سلام: أدعهم يارسول الله بالتوراة، فأتى بها فوضع أحدهم يده على آية الرجم فجعل يقرأ ما قبلها وما بعدها فقال له عبد الله بن سلام ارفع يدك فإذا آية الرجم تحت يده فأمر بهما رسول الله فرجما. قال ابن عمر فرجما عند البلاط فرأيت اليهودي أجنأ عليها»</span><small></small></b>.<sup id="cite_ref-27" class="reference"><a href="#cite_note-27">[27]</a></sup> وهو دليل على ثبوت حد الرجم، بحكم الله، في الشرع الإسلامي، موافقا لما في حكم به الله تعالى<sup id="cite_ref-28" class="reference"><a href="#cite_note-28">[28]</a></sup> ما شاء، وهو ما كان في فترة نزول النبوي، الذي استقر فيه ما أثبته الله تعالى. والآيات القرآنية بحسب ذلك قسمان: </p> <ul><li>القسم الأول: ما استقر بأيدينا في آخر عصر الن وهو ما صدر للصحابة الأمر المؤكد بإثباته ونقله، واستقر الأمر عليه، فكانت كل آياته معلومة ومحفوظة، وأما <a href="/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="جمع القرآن">جمع القرآن</a> ب النبوي؛ فهو عملية تكميلية لحفظ القرآن بكتابته في مصحف واحد بعد ما كان في مواضع متفرقة. وهو المنقول <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%AA%D8%B1" title="حديث متواتر">بالتواتر</a>، وعليه إجماع المسلمين. وآياته ثابته الحكم والتلاوة، ويوجد في بعضها الناسخ أو المنسوخ، ولا يثبت فيه النسخ إلا</li></ul> <h2><span id=".D8.B7.D8.A7.D9.84.D8.B9_.D8.A3.D9.8A.D8.B6.D8.A7"></span><span class="mw-headline" id="طالع_أيضا">طالع أيضا</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&action=edit&section=16" title="عدل القسم: طالع أيضا" data-section="16" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h2> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A2%D9%8A%D8%A9_%D8%AE%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="آية خير البرية">آية خير البرية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D9%87%D9%84%D8%A9" title="حديث المباهلة">حديث المباهلة</a></li></ul> <h2><span id=".D9.85.D8.B5.D8.A7.D8.AF.D8.B1"></span><span class="mw-headline" id="مصادر">مصادر</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&action=edit&section=17" title="عدل القسم: مصادر" data-section="17" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h2> <p>من كتب الحديث </p> <ul><li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6493&idto=6573&bk_no=0&ID=3737">صحيح البخاري/كتاب الحدود</a></li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5195&idto=5196&bk_no=53&ID=782">شرح صحيح مسلم</a> للنووي.</li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=12484&idto=12489&bk_no=52&ID=3759">فتح الباري شرح صحيح البخاري</a></li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=55&ID=&idfrom=7543&idto=7759&bookid=55&startno=48">عون المعبود</a></li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=7680&idto=7695&bk_no=55&ID=1655">سنن أبي داود</a></li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3193&idto=3216&bk_no=77&ID=615">شرح الزرقاني</a></li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://islamport.com/w/mtn/Web/2991/831.htm#">الموطأ</a></li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=54&ID=4747">شرح سنن ابن ماجه</a></li></ul> <p>من كتب التفسير </p> <ul><li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.e-quran.com/kurtoby/kur-s33.html">تفسير القرطبي</a></li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=66&surano=33&ayano=6">فتح القدير</a> للشوكاني</li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shamela.ws/browse.php/book-23627/page-1966">تفسير الكشاف للزمخشري</a></li></ul> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="المراجع">المراجع</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&action=edit&section=18" title="عدل القسم: المراجع" data-section="18" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h2> <div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px"> <div class="reflist reflist-cols reflist-cols2"><ol class="references"> <li id="cite_note-1"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-1">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=5&ID=2543">سنن ابن ماجه</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20160305042248/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=5&ID=2543">نسخة محفوظة</a> 05 مارس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-2"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-2">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/hadith/hadithServices.php?type=1&cid=92&sid=3131">تخريج الحديث</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20160305024211/http://library.islamweb.net/hadith/hadithServices.php?type=1&cid=92&sid=3131">نسخة محفوظة</a> 05 مارس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-3"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-3">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.dorar.net/h/5662c13377d2c0ee01c99e4456e74027">المحلى بالآثار</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20160305010009/http://www.dorar.net/h/5662c13377d2c0ee01c99e4456e74027">نسخة محفوظة</a> 05 مارس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-الإتقان_في_علوم_القرآن-4"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-الإتقان_في_علوم_القرآن_4-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=68&ID=286">الإتقان في علوم القرآن</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20170102124045/http://library.islamweb.net:80/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=68&ID=286">نسخة محفوظة</a> 02 يناير 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-5"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-5">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shamela.ws/browse.php/book-9978/page-316">تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب</a></span> </li> <li id="cite_note-ReferenceA-6"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-ReferenceA_6-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء76 صفحة37 باب 70 حد الزنا وكيفية ثبوته وأحكامه</span> </li> <li id="cite_note-7"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-7">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?hflag=1&bk_no=335&pid=159675">تهذيب الآثار للطبري</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20160305133245/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?hflag=1&bk_no=335&pid=159675">نسخة محفوظة</a> 05 مارس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-8"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-8">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=413&pid=223717&hid=11">الناسخ والمنسوخ للنحاس</a></span> </li> <li id="cite_note-9"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-9">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://sh.rewayat2.com/olomquran/Web/32490/001.htm">المنار في علوم القرآن مع مدخل في أصول التفسير ومصادره (1/195)</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20121121014448/http://sh.rewayat2.com:80/olomquran/Web/32490/001.htm">نسخة محفوظة</a> 21 نوفمبر 2012 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-10"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-10">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://gate.ahram.org.eg/Malafat/22/95/Borsa.aspx">وأشهدهم على أنفسهم، بقلم: د. مصطفى محمود</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20150721033241/http://gate.ahram.org.eg/Malafat/22/95/Borsa.aspx">نسخة محفوظة</a> 21 يوليو 2015 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-11"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-11">^</a></b></span> <span class="reference-text">الشيخ عمران حسين: عقوبة الله للزنا في دين إبراهيم</span> </li> <li id="cite_note-12"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-12">^</a></b></span> <span class="reference-text">The Divine Punishment For Adultery And Fornication By Sheikh Imran Hosein</span> </li> <li id="cite_note-13"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-13">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://arabi21.com/story/785241/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%85-%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%B3%D9%88%D8%AE%D8%A9-%D8%A3%D9%85-%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A-%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%85">الرجم ... شريعة منسوخة أم حكم شرعي دائم؟</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20170925173112/http://arabi21.com:80/story/785241/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%85-%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%B3%D9%88%D8%AE%D8%A9-%D8%A3%D9%85-%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A-%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%85">نسخة محفوظة</a> 25 سبتمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-14"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-14">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.twitlonger.com/show/l9tua7">لا رجم في شريعة الرحمة الإسلامية (عشرون ملاحظة)</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20170626122006/http://www.twitlonger.com:80/show/l9tua7">نسخة محفوظة</a> 26 يونيو 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-15"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-15">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=252715">أبوزهرة وحد الرجم</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20160305002057/http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=252715">نسخة محفوظة</a> 05 مارس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-16"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-16">^</a></b></span> <span class="reference-text">حلقة بعنوان حقيقة النسخ في القرآن من برنامج فصل الخطاب تقديم الشيخ سالم عبد الجليل 20-2-2012.</span> </li> <li id="cite_note-17"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-17">^</a></b></span> <span class="reference-text">صحيح البخاري، الجزء السادس، كتاب الحدود، ص: (2504)، (2505)</span> </li> <li id="cite_note-18"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-18">^</a></b></span> <span class="reference-text">تهذيب الآثار للطبري، ذكر من وافق عمر في الذي قال وروى. حديث رقم: (1122).</span> </li> <li id="cite_note-19"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-19">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://islamport.com/w/krj/Web/712/1032.htm">الموسوعة العربية</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20160816123543/http://islamport.com/w/krj/Web/712/1032.htm">نسخة محفوظة</a> 16 أغسطس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-20"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-20">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="/wiki/%D8%B9%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A8%D9%88%D8%AF_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%B3%D9%86%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%AF%D8%A7%D9%88%D8%AF" title="عون المعبود على سنن أبي داود">عون المعبود</a> شرح <a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=1&idfrom=1&idto=9147&bk_no=55">سنن أبي داود</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20170725200649/http://library.islamweb.net:80/Newlibrary/display_book.php?ID=1&idfrom=1&idto=9147&bk_no=55">نسخة محفوظة</a> 25 يوليو 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-21"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-21">^</a></b></span> <span class="reference-text">شرح صحيح مسلم للنووي، كتاب الحدود، باب رجم الثيب في الزنى، ص: (340).</span> </li> <li id="cite_note-22"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-22">^</a></b></span> <span class="reference-text">* <a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=53&ID=&idfrom=5176&idto=5243&bookid=53&startno=12">شرح النووي على صحيح مسلم</a> <ul><li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=32&ID=1&idfrom=1&idto=549&bookid=32&startno=316">شرح الكوكب المنير</a></li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=55&ID=&idfrom=7543&idto=7759&bookid=55&startno=48">عون المعبود</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20151124165519/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=53&ID=&idfrom=5176&idto=5243&bookid=53&startno=12">نسخة محفوظة</a> 24 نوفمبر 2015 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</li></ul> </span></li> <li id="cite_note-23"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-23">^</a></b></span> <span class="reference-text">كتاب <a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6539&idto=6539&bk_no=0&ID=3762">صحيح البخاري</a> كتاب الحدود/ باب الرجم في البلاط. وكتاب <a rel="nofollow" class="external text" href="https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5215&idto=5224&bk_no=53&ID=784">شرح مسلم</a> للنووي وكتاب <a rel="nofollow" class="external text" href="https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=7680&idto=7695&bk_no=55&ID=1655">سنن أبي داود</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20160822205332/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6539&idto=6539&bk_no=0&ID=3762">نسخة محفوظة</a> 22 أغسطس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-24"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-24">^</a></b></span> <span class="reference-text">الجامع لأحكام القرآن لل ج: 10 ص: (106) سورة الأحزاب.</span> </li> <li id="cite_note-25"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-25">^</a></b></span> <span class="reference-text">الجامع لأحكام القرآن لل ج: 10 ص: (107) سورة الأحزاب.</span> </li> <li id="cite_note-26"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-26">^</a></b></span> <span class="reference-text">الإتقان في علوم القرآن، للسيوطي، ص: (662).</span> </li> <li id="cite_note-27"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-27">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6539&idto=6539&bk_no=0&ID=3762">صحيح البخاري</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20160822205332/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6539&idto=6539&bk_no=0&ID=3762">نسخة محفوظة</a> 22 أغسطس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-28"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-28">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="script-arabic">﴿يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾ <small style="font-size:80%;vertical-align:5%">[<a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B9%D8%AF" title="سورة الرعد">13</a>:39]</small></span></span> </li> </ol></div> </div> <h3><span id=".D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9_.D8.A5.D8.B6.D8.A7.D9.81.D9.8A.D9.91.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="مراجع_إضافيّة">مراجع إضافيّة</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&action=edit&section=19" title="عدل القسم: مراجع إضافيّة" data-section="19" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h3> <ul><li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=68&ID=286">الإتقان2</a></li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=68&ID=287">الإتقان</a></li> <li><a class="external text" href="https://ar.m.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B7%D8%A3_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85_%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF">ويكي</a></li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4412&idto=4454&bk_no=31&ID=1684">كتاب الأم للشافعي</a></li></ul> <h2><span id=".D9.88.D8.B5.D9.84.D8.A7.D8.AA_.D8.AE.D8.A7.D8.B1.D8.AC.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="وصلات_خارجية">وصلات خارجية</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:Badtitle/dummy_title_for_API_calls_set_in_api.php&action=edit&section=20" title="عدل القسم: وصلات خارجية" data-section="20" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h2> <ul><li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=252715">محمد أبو زهرة وحد الرجم</a></li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.youtube.com/watch?v=kn0GF4_HLJ4">الشيخ عمران حسين: عقوبة الله للزنا في دين إبراهيم</a> على <a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%88%D8%A8" title="يوتيوب">يوتيوب</a></li></ul> <ul class="bandeau-portail إعلام" id="bandeau-portail"> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="بوابة:القرآن"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/ee/Quran_logo.png/28px-Quran_logo.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" data-file-width="730" data-file-height="730" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="بوابة:القرآن">بوابة القرآن</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/23/IslamSymbolAllah.PNG/27px-IslamSymbolAllah.PNG" decoding="async" width="27" height="28" class="noviewer" data-file-width="267" data-file-height="278" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام">بوابة الإسلام</a></span></li></ul> <!-- NewPP limit report Parsed by mw1226 Cached time: 20190523200028 Cache expiry: 2592000 Dynamic content: false CPU time usage: 0.276 seconds Real time usage: 0.363 seconds Preprocessor visited node count: 1604/1000000 Preprocessor generated node count: 0/1500000 Post‐expand include size: 36539/2097152 bytes Template argument size: 14852/2097152 bytes Highest expansion depth: 14/40 Expensive parser function count: 1/500 Unstrip recursion depth: 0/20 Unstrip post‐expand size: 15747/5000000 bytes Number of Wikibase entities loaded: 1/400 Lua time usage: 0.046/10.000 seconds Lua memory usage: 1.57 MB/50 MB --> <!-- Transclusion expansion time report (%,ms,calls,template) 100.00% 235.019 1 -total 31.47% 73.969 1 قالب:مراجع 24.88% 58.474 1 قالب:شريط_بوابات 20.27% 47.642 1 قالب:تحيز 11.98% 28.157 15 قالب:Webarchive 9.96% 23.405 1 قالب:قرآن 8.99% 21.139 2 قالب:تصنيف_صيانة_مؤرخ_لمقالة 8.94% 21.008 11 قالب:خط/عربي 8.84% 20.776 1 قالب:خط 7.66% 18.012 2 قالب:تصنيف_صيانة_مؤرخ --> </div>'
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور `(tor_exit_node)`	false
طابع زمن التغيير ليونكس `(timestamp)`	1558641635