|
|
|
'''المستشفى الإنكليزي:''' |
|
'''المستشفى الإنكليزي:''' |
|
|
|
|
|
أسسته الأسقفية البروتستانتية في [[القدس]] لخدمة [[يهود|اليهود]]، بمبادرة من مّبشّري جمعية [[لندن]] لنشر المسيحية بين اليهود، ووصل إلى [[فلسطين]] مُنشئ [[مستشفى|المستشفى]] وأول مدير له (الدكتور ماكجوان) سنة 1842م؛ ولكن مساعي المبشّرين الأنجلكانيين اصطدمت بمعارضة يهود القدس. وبمساعدة مالية من موشي مونتفيوري (الثري اليهودي البريطاني) استطاع اليهود أن يبنوا مستشفى خاصًا بهم، وأقيم المستشفيان اليهودي والإنكليزي سوياً عام 1844م. |
|
أسسته الأسقفية البروتستانتية في [[القدس]] لخدمة [[يهود|اليهود]]، بمبادرة من مّبشّري جمعية [[لندن]] لنشر المسيحية بين اليهود، ووصل إلى [[فلسطين]] مُنشئ [[مستشفى|المستشفى]] وأول مدير له (الدكتور ماكجوان) سنة 1842م؛ ولكن مساعي المبشّرين الأنجلكانيين اصطدمت بمعارضة [[يهود]] [[القدس]]. وبمساعدة مالية من موشي مونتفيوري (الثري اليهودي البريطاني) استطاع اليهود أن يبنوا مستشفى خاصًا بهم، وأقيم المستشفيان اليهودي والإنكليزي سويًا عام 1844م. |
|
|
|
|
|
'''المستشفى الألماني:''' |
|
'''المستشفى الألماني:''' |
|
|
|
بُني سنة 1894م ويُعرف باسم "المستشفى المجيدي"؛ لأن من يدخله من المرضى كان يدفع ريالًا مجيديًا عثمانيًا فقط، مهما طالت إقامته. |
|
بُني سنة 1894م ويُعرف باسم "المستشفى المجيدي"؛ لأن من يدخله من المرضى كان يدفع ريالًا مجيديًا عثمانيًا فقط، مهما طالت إقامته. |
|
|
|
|
|
ووصفه المؤرخ الفلسطيني عارف العارف بأنه أكبر المستشفيات التي قامت بالقدس، وأن فيه مختبرًا وآلة للتصوير بأشعة (روتنجن)؛ وفي عام 1924 أداره الدكتور توفيق كنعان والدكتور غمالين، وتم إغلاق المستشفى عام 1939؛ بسبب الحرب العالمية الثانية، واُستعمل ثكنة للجند. |
|
ووصفه [[مؤرخ|المؤرخ]] الفلسطيني عارف العارف بأنه أكبر المستشفيات التي قامت [[القدس|بالقدس]]، وأن فيه مختبرًا وآلة للتصوير بأشعة (روتنجن)؛ وفي عام 1924م أداره الدكتور توفيق كنعان والدكتور غمالين، وتم إغلاق المستشفى عام 1939؛ بسبب [[الحرب العالمية الثانية]]، واُستعمل ثكنة للجند. |
|
|
|
|
|
'''المستشفى الإيطالي:''' |
|
'''المستشفى الإيطالي:''' |
|
|
|
|
|
تم بناؤه حوالي عام 1920 على طريق القديس بولس، ويتكون من ثلاثة طوابق، ويُعتبر أحدث المستشفيات الغربية الكلاسيكية عهدًا. |
|
تم بناؤه حوالي عام 1920م على طريق القديس بولس، ويتكون من ثلاثة طوابق، ويُعتبر أحدث المستشفيات الغربية الكلاسيكية عهدًا. |
|
|
|
|
|
'''مستشفى الأطفال:''' |
|
'''مستشفى الأطفال:''' |
|
|
|
|
|
وهو مستشفى صغير كان يقع شمال المسكوبية، ولم يضم سوى 15 سريراً. أسست هذا المستشفى عائلة أرستقراطية ألمانية، وأنفقت عليه طيلة سنوات وجوده من 1872 حتى إغلاقه 1899، عندما انتحر مديره (الدكتور ساندرشكي). |
|
وهو مستشفى صغير كان يقع شمال [[المسكوبية (توضيح)|المسكوبية]]، ولم يضم سوى 15 سريرًا. أسّست هذا المستشفى عائلة أرستقراطية ألمانية، وأنفقت عليه طيلة سنوات وجوده من 1872م حتى إغلاقه 1899م، عندما انتحر مديره (الدكتور ساندرشكي). |
|
|
|
|
|
وفضلًا عن هذه المستشفيات، عرفت أيضًا مشافى: بيت صفافا للأمراض السارية، مستشفى بيت لحم للأمراض العقلية، مستشفى مار يوحنا لأمراض العيون 1861م، ومستشفى لمداواة المجذومين 1867م، ويقع بين حي الطالبية والبقعا التحتا، وأداره الدكتور توفيق كنعان عام 1919م. |
|
وفضلًا عن هذه المستشفيات، عرفت أيضًا مشافى: [[بيت صفافا]] للأمراض السارية، مستشفى [[بيت لحم]] للأمراض العقلية، مستشفى مار يوحنا لأمراض العيون 1861م، ومستشفى لمداواة المجذومين 1867م، ويقع بين حي [[الطالبية (توضيح)|الطالبية]] والبقعة التحتى، وأداره الدكتور توفيق كنعان عام 1919م. |
|
|
|
|
|
ومما يجدر ذكره أن كُليّةَ صلاح الدين الإسلامية التي أُنشئت بالقدس سنة 1915 ضمت في برامجها التعليمية مادة لتعليم مبادئ حفظ الصحة. |
|
ومما يجدر ذكره أن كُليّةَ صلاح الدين الإسلامية التي أُنشئت بالقدس سنة 1915م ضمت في برامجها التعليمية مادة لتعليم مبادئ حفظ الصحة. |
|
|
|
|
|
تفيد المراجع بأن القدس عرفت في القرن السابع عشر الميلادي ما يمكن تسميته أوما يشابه في وقتنا الحالي النقابات الطبية، وكانت تُسمى الطوائف ولها رئيس يديرها، وقد تولى رئاسة طائفة الأطباء محمد بن أحمد سويسوا بين عامي (1596م/1610هـ)؛ أما طائفة الكحالين فعُرف من أعضائها إسحق بن شحاذة. وبالنسبة لطائفة البياطرة فقد ترأسها خليل بن أبي زيد عام 1555، وبلغ عدد أطبائها بين أعوام 1545-1555م خمسة أعضاء. كان رئيس أو شيخ الطائفة يمنح الترخيص للأطباء لممارسة مهنة الطب، كما كان ذلك من جملة مهام القاضي حيث يعود له قرار تعيينهم أورفضه. |
|
تفيد المراجع بأن [[القدس]] عرفت في القرن السابع عشر الميلادي ما يمكن تسميته أوما يشابه في وقتنا الحالي النقابات الطبية، وكانت تُسمى الطوائف ولها رئيس يديرها، وقد تولى رئاسة طائفة الأطباء محمد بن أحمد سويسوا بين عامي (1596م/1610م)؛ أما طائفة الكحالين فعُرف من أعضائها إسحق بن شحاذة. وبالنسبة لطائفة البياطرة فقد ترأسها خليل بن أبي زيد عام 1555م، وبلغ عدد أطبائها بين أعوام (1545م-1555م) خمسة أعضاء. كان رئيس أو شيخ الطائفة يمنح الترخيص للأطباء لممارسة مهنة [[طب|الطب]]، كما كان ذلك من جملة مهام القاضي حيث يعود له قرار تعيينهم أو رفضه. |
|
|
|
|
|
ومن الطبيعيّ أن يكون لهذه المستشفيات أو البيمارستانات وغيرها من المؤسسات العلمية والدينية دور بارز في إظهار الجوانب الحضارية في فلسطين، وإن وجود مثل هذه المستشفيات "البيمارستانات" في فلسطين، والتي تضم أطباء، وممرضين، وموظفين، وأقساماً طبية متنوعة- إنما يدل على وجود ازدهار ثقافي ونهضة فكرية في المجال الطبي. |
|
ومن الطبيعيّ أن يكون لهذه المستشفيات أو البيمارستانات وغيرها من المؤسسات العلمية والدينية دور بارز في إظهار الجوانب الحضارية في [[فلسطين]]، وإن وجود مثل هذه المستشفيات "البيمارستانات" في [[فلسطين]]، والتي تضم أطباء، وممرضين، وموظفين، وأقسامًا طبية متنوعة- إنما يدل على وجود ازدهار ثقافي ونهضة فكرية في المجال الطبي. |
|
|
|
|
|
== المستشفيات الفلسطينية في زمن الاحتلال "الإسرائيلي"<ref>{{مرجع ويب |
|
== المستشفيات الفلسطينية في زمن الاحتلال "الإسرائيلي"<ref>{{مرجع ويب |
|
|
|
| accessdate = 2019-06-17 |
|
| accessdate = 2019-06-17 |
|
}}</ref> == |
|
}}</ref> == |
|
منذ عام 1967م لم تستثن السياسات الاحتلالية منحى من مناحي الحياة الفلسطينية إلا وعاثت فيه تخريبًا وتدميرًا وفق منهجية مبرمجة التزمت بتتطبيقها سلطات الاحتلال، مستهدفة صمود الإنسان الفلسطيني وبقاءه؛ فقد شهدت الأوضاع الصحية في فلسطين في عهد الاحتلال "الإسرائيلي" تدهورًا مستمرًا كباقي مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والسياسية؛ فقد أبقت "إسرائيل" المؤسسات والخدمات الصحية على ما كانت عليه قبل الاحتلال عام 1967؛ ولم تضع أي خطط أو برامج لتطوير هذه الخدمات؛ فضلًا عن تدمير العديد من المؤسسات أو إغلاقها. |
|
منذ عام 1967م لم تستثن السياسات الاحتلالية منحى من مناحي الحياة [[فلسطين|الفلسطينية]] إلا وعاثت فيه تخريبًا وتدميرًا وفق منهجية مبرمجة التزمت بتتطبيقها سلطات [[احتلال عسكري|الاحتلال]]، مستهدفة صمود الإنسان [[فلسطين|الفلسطيني]] وبقاءه؛ فقد شهدت الأوضاع الصحية في [[فلسطين]] في عهد الاحتلال "الإسرائيلي" تدهورًا مستمرًا كباقي مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والسياسية؛ فقد أبقت "إسرائيل" المؤسسات والخدمات الصحية على ما كانت عليه قبل [[احتلال عسكري|الاحتلال]] عام 1967م؛ ولم تضع أي خطط أو برامج لتطوير هذه الخدمات؛ فضلًا عن تدمير العديد من المؤسسات أو إغلاقها. |
|
|
|
|
|
الضفة الغربية: |
|
'''الضفة الغربية:''' |
|
|
|
|
|
فصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مدينة القدس عن باقي الضفة الغربية، وأعلنت ضمها إلى "إسرائيل"، وعملت على تقويض المؤسسات الصحية فيها؛ فمنعت المواطنين الفلسطينيين من سكان القدس من الانضمام إلى مشروع التأمين الصحي في الضفة الغربية، وقامت بإغلاق مستشفى الأطفال، ومديرية الصحة، والمختبر المركزي، وبنك الدم، ومركز مكافحة التدرن؛ كما أغلقت مستشفى الهوسبيس الذي كان يقدم خدمات صحية لنحو 150 ألف مواطن، وحولت المستشفى الحكومي في الشيخ جراح إلى مقر للشرطة. |
|
فصلت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" مدينة [[القدس]] عن باقي [[الضفة الغربية]]، وأعلنت ضمها إلى "إسرائيل"، وعملت على تقويض المؤسسات الصحية فيها؛ فمنعت المواطنين [[فلسطينيون|الفلسطينيين]] من سكان [[القدس]] من الانضمام إلى مشروع التأمين الصحي في [[الضفة الغربية]]، وقامت بإغلاق [[مستشفى]] [[طفل|الأطفال]]، ومديرية الصحة، والمختبر المركزي، [[بنك الدم|وبنك الدم]]، ومركز مكافحة التدرن؛ كما أغلقت مستشفى "الهوسبيس" الذي كان يقدم خدمات صحية لنحو 150 ألف مواطن، وحولت المستشفى الحكومي في [[الشيخ جراح (توضيح)|الشيخ جراح]] إلى مقر [[شرطة|للشرطة]]. |
|
|
|
|
|
وفي منطقة رام الله أغلقت سلطات الاحتلال المستشفى الميداني، وحولته إلى إدارة للحاكم العسكري؛ وأغلقت مستشفى الأمراض السارية، ثم قامت بدمج المستشفيين الحكوميين القديم والجديد؛ ما أدى إلى انخفاض عدد الأسرة، وعدم القدرة على تلبية احتياجات السكان؛ فانخفض عدد الأسرة من (209) أسرّة مخصصة لـ115.000 نسمة تقريبًا في العام 1967، إلى نحو (116) سريرًا مخصصة لنحو 140.000نسمة تقريباً في العام 1987. |
|
'''وفي منطقة [[رام الله]]''' أغلقت سلطات الاحتلال [[مستشفى|المستشفى]] الميداني، وحولته إلى إدارة للحاكم العسكري؛ وأغلقت مستشفى الأمراض السارية، ثم قامت بدمج المستشفيين الحكوميين القديم والجديد؛ ما أدى إلى انخفاض عدد الأسرة، وعدم القدرة على تلبية احتياجات السكان؛ فانخفض عدد الأسرة من (209) أسرّة مخصصة لـ 115.000 نسمة تقريبًا في العام 1967م، إلى نحو (116) سريرًا مخصصة لنحو 140.000 نسمة تقريبًا في العام 1987م. |
|
|
|
|
|
أما في منطقة نابلس فقد قامت سلطات الاحتلال بإغلاق المستشفى الوطني الحكومي، الذي كان يتسع لـ153 سريراً؛ وأغلقت أربعة طوابق من مستشفى رفيديا الجديد؛ فتقلص عدد أسرته إلـى (118) سريراً فقط. |
|
'''أما في منطقة [[نابلس]]''' فقد قامت سلطات الاحتلال بإغلاق المستشفى الوطني الحكومي، الذي كان يتسع لـ 153 سريرًا؛ وأغلقت أربعة طوابق من مستشفى رفيديا الجديد؛ فتقلص عدد أسرته إلى (118) سريرًا فقط. |
|
|
|
|
|
أما في منطقة الخليل، فكان هناك مستشفى واحد يقدم نصف سرير لكل ألف مواطن في العام 1967؛ ثم تقلص إلى ربع سرير لكل ألف مواطن عام 1987. |
|
'''أما في منطقة [[الخليل]]'''، فكان هناك مستشفى واحد يقدم نصف سرير لكل ألف مواطن في العام 1967؛ ثم تقلص إلى ربع سرير لكل ألف مواطن عام 1987. |
|
|
|
|
|
وفي منطقة طولكرم وجنين، قلصت سلطات الاحتلال عدد الأسرة في مستشفى طولكرم وجنين من 140 سريرًا إلى 115 سريرًا. |
|
'''وفي منطقة [[طولكرم]]''' '''[[جنين (مدينة)|وجنين]]،''' قلصت سلطات الاحتلال عدد الأسرة في مستشفى طولكرم وجنين من 140 سريرًا إلى 115 سريرًا. |
|
|
|
|
|
وفي منطقة بيت لحم وبيت جالا وأريحا مارست سلطات الاحتلال نفس الأسلوب؛ فقلصت عدد الأسرة في مستشفى أريحا من 72 سريرًا إلى 48 سريرًا. |
|
'''وفي منطقة [[بيت لحم]] و<nowiki/>[[بيت جالا]] و<nowiki/>[[أريحا]]''' مارست سلطات الاحتلال نفس الأسلوب؛ فقلصت عدد الأسرة في مستشفى أريحا من 72 سريرًا إلى 48 سريرًا. |
|
|
|
|
|
وهذه الممارسات تنطبق على كل مناطق الضفة الغربية. |
|
'''وهذه الممارسات تنطبق على كل مناطق [[الضفة الغربية]].''' |
|
|
|
|
|
قطاع غزة: |
|
'''[[قطاع غزة|قطاع غزة:]]''' |
|
|
|
|
|
بلغ عدد سكان قطاع غزة في العام 1987 حوالي 664.378 ألف نسمة، بينهم 427.893 ألف لاجئ منذ عام 1948. وكان في القطاع جهازان رئيسيان يعملان في مجال الخدمات الطبية: أحدهما حكومي، تديره سلطات الاحتلال العسكري "الإسرائيلي"؛ والآخر تديره وكالة الغوث. وكانت سلطات الاحتلال العسكرية تنفق 30 دولارًا للفرد تقريبًا في مجال الصحة. وقد تضاءل عدد الأسرة في قطاع غزة من 1004 عام 1974 إلى 855 سريرًا عام 1982. |
|
بلغ عدد سكان [[قطاع غزة]] في العام 1987م حوالي 664.378 ألف نسمة، بينهم 427.893 ألف [[لاجيء|لاجئ]] منذ عام 1948م. وكان في [[قطاع غزة|القطاع]] جهازان رئيسيان يعملان في مجال الخدمات الطبية: أحدهما حكومي، تديره سلطات الاحتلال العسكري "الإسرائيلي"؛ والآخر تديره [[وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين|وكالة الغوث]]. وكانت سلطات الاحتلال العسكرية تنفق 30 دولارًا للفرد تقريبًا في مجال الصحة. وقد تضاءل عدد الأسرة في قطاع غزة من 1004 عام 1974م إلى 855 سريرًا عام 1982م. |
|
|
|
|
|
وقد أغلقت سلطات الاحتلال مستشفيين هما: تل الزهور، والحميات؛ وحولتهما إلى إدارات عسكرية؛ وخفضت عدد الأسرة في مستشفى الأمراض الصدرية (وهو الوحيد في المنطقة) إلى 70 سريرًا في العام 1980. |
|
وقد أغلقت سلطات الاحتلال مستشفيين هما: تل الزهور، والحميات؛ وحولتهما إلى إدارات عسكرية؛ وخفضت عدد الأسرة في مستشفى الأمراض الصدرية (وهو الوحيد في المنطقة) إلى 70 سريرًا في العام 1980. |
|
|
|
|
|
وكانت سلطات الاحتلال العسكرية تدير أربع مستشفيات في قطاع غزة؛ كان أكبرها مستشفى الشفاء في مدينة غزة، حيث كان يحتوي على 336 سريراً؛ وكانت حالته سيئة بسبب نقص التجديد والمعدات، التي لا يمكن مقارنتها بالمعدات الموجودة في المستشفيات الإسرائيلية. |
|
وكانت سلطات الاحتلال العسكرية تدير أربع [[مستشفى|مستشفيات]] في [[قطاع غزة]]؛ كان أكبرها مستشفى الشفاء في مدينة [[غزة]]، حيث كان يحتوي على 336 سريرًا؛ وكانت حالته سيئة بسبب نقص التجديد والمعدات، التي لا يمكن مقارنتها بالمعدات الموجودة في المستشفيات "الإسرائيلية". |
|
|
|
|
|
أما مستشفى ناصر في خان يونس؛ فكان يحتوي على قسم جراحة عظام يضم حوالي 20 سريراً؛ ولكن في العام 1984، قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلية بإغلاق هذا القسم. أما المستشفى الأهلي فقد كان المستشفى الوحيد الخاص في قطاع غزة؛ غير أن تكاليف العلاج به كانت باهظة؛ إذ كانت تصل إلى 100 دولار في الليلة الواحدة. وكانت سلطات الاحتلال تدير خمساً وعشرين عيادة في أنحاء القطاع؛ ولكن غالبية هذه العيادات لم تكن تمتلك إلا القليل، أو لا شيء، من الأدوية، كما كانت تنقصها التجهيزات المخبرية الضرورية. وكانت نوعية الخدمات التي تقدمها هذه العيادات محدودة جدًا. |
|
'''أما مستشفى ناصر في [[خان يونس]]'''؛ فكان يحتوي على قسم جراحة عظام يضم حوالي 20 سريرًا؛ ولكن في عام 1984م، قامت سلطات الاحتلال "الإسرائيلية" بإغلاق هذا القسم. '''أما المستشفى الأهلي''' فقد كان [[مستشفى|المستشفى]] الوحيد الخاص في [[قطاع غزة]]؛ غير أن تكاليف العلاج به كانت باهظة؛ إذ كانت تصل إلى 100 دولار في الليلة الواحدة. وكانت سلطات الاحتلال تدير خمسًا وعشرين عيادة في أنحاء [[قطاع غزة|القطاع]]؛ ولكن غالبية هذه العيادات لم تكن تمتلك إلا القليل، أو لا شيء، من [[دواء|الأدوية]]، كما كانت تنقصها التجهيزات المخبرية الضرورية. وكانت نوعية الخدمات التي تقدمها هذه العيادات محدودة جدًا. |
|
|
|
|
|
== مراجع == |
|
== مراجع == |