عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount ) | 5 |
اسم حساب المستخدم (user_name ) | 'عبدالرحمان رفيق' |
عمر حساب المستخدم (user_age ) | 90118 |
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups ) | [
0 => '*',
1 => 'user'
] |
المجموعات العالميَّة التي يمتلكها الحساب (global_user_groups ) | [] |
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app ) | false |
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile ) | true |
هوية الصفحة (page_id ) | 6529742 |
نطاق الصفحة (page_namespace ) | 0 |
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title ) | 'هواة التفاهة' |
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle ) | 'هواة التفاهة' |
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors ) | [
0 => 'JarBot',
1 => 'عبدالرحمان رفيق'
] |
فعل (action ) | 'edit' |
ملخص التعديل/السبب (summary ) | '' |
نموذج المحتوى القديم (old_content_model ) | 'wikitext' |
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model ) | 'wikitext' |
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext ) | '{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = سبتمبر 2019}}
{{مصدر|تاريخ=سبتمبر 2019}}
{{نهاية مسدودة|تاريخ=سبتمبر 2019}}
{{يتيمة|تاريخ=سبتمبر 2019}}
["هواة التفاهة"]
-في الحقيقة أن المجتمع يعشق التفاهات بل أصبح مجرد عبارة عن وعاء ممتلئ بالفضائح أو ظهور فيديو أو فضيحة، أو صورة، أو بالأفكار والمعلومات غير صحيحة، هنا نتسأل هل هذا السلوك الذي يتعايش به المجتمع هو ترجمة لمعتقد صنعه الإعلام ؟ أو المحيط ؟
1-نحن في أرضنا يكبر في العين من يملك التفاهة ينزل عليه وابل من الحب من كل جانب.. نحن هواة تفاهة وصناع البوز.. نحن من أصبح لدينا الانتقاد سهلا، نهاجم بلا فهم وننتقد بجهالة ،المهم أن نرمي بأنفسنا وسط الرقعة التي لا تسمح بالشفافية ، بل تحب الجاهلين المملوئين بحب الأنا يتحدثون بلا قناعة،بلا نضج،بلا ضمير .. نحن إذا وجدنا لنا دلو مليء بالثقب نتسابق نحوه، رغم أنه لن يوصل قطرة ماء..نحن نسير في المنحدر والكل يحاول دفع الأخر ليسقط وننسى أننا في مركب واحد فقط نغير المواقع..
2-نحن من نسمح للإعلام وأهله وبكل أنواعه في ترسيخ ثقافة التفاهة التي تعني رقة العقل وضعفه، وذالك بواسطة قلة قيمة أعماله، سواء كان ذلك على شكل برامج تلفزيونية سخيفة، لا تنمِّي الجانب الثقافي والأخلاقي والديني، أو برامج إذاعية ،ضعيفة، لا تفيد ولكنها تضر، أما نحن المحيط بدورنا لا نقصر،نبحث عن الفضائح ونشرها في المقالات ركيكة تمدح تارة، وتقدح تارة أخرى - حسب الحاجة.. هذا ما يؤكد عليه الأستاذ والكاتب محمد سالم الغامدي الذي قام بمقارنة : حيث وجدنا الكثير من صُنَّاع التفاهة يبرزون بصورةٍ لافتة، إما عن طريق التمثيل، أو الغناء، أو السناب شات، أو الأنستقرام أو التويتر أو الفيس بوك.. والأغرب من ذلك أن مثل هؤلاء الذين يُطلق عليهم صُنَّاع التفاهة، يجدون من أفراد المجتمع من يدعمهم، كما تجد أن بعض وسائل الإعلام تُسلِّط الضوء عليهم لإشهارهم، وهذا بالطبع يُعطي صورة مشوّهة عن مجتمعنا، كما أنه يزرع ثقافة التفاهة بين شريحة الأطفال الذين هم عماد المستقبل، وهو ما يجعل المستقبل أكثر تفاهة وسوداوية بالنسبة للأطفال، في ظل شهرة تلك الشريحة، ومَن يتتبع الكثير من برامج التلفزيون أو مسلسلاته أو مسرحياته، يجد الكثير من تلك التفاهات، ومَن يتتبع ما تُخرجه برامج التواصل الاجتماعي كالسناب شات والتويتر والفيس بوك والأنستقرام، يجد أن هنالك بعض مشاهير الغفلة قد بلغت شهرتهم الآفاق، وهذا الأمر بالتأكيد لم يكن لولا دعم الجمهور المتلقِّي لهم، ولعل الأغرب من ذلك أن في مجتمعنا الكثير من المبدعين والمبرزين في مختلف مناحي الحياة كالطب والهندسة والفيزياء ومختلف العلوم... والكثير منهم أصبح من المشاهير في علومهم، وفي مجتمعنا أيضاً الكثير من المبدعين في الفن والتمثيل والرسم ومع ذلك نجد أن مجتمعنا لا يلتفت إليهم، ولا يعطوهم أدنى اهتمام، بينما كانوا هم الأحق بالاهتمام والدعم والرعاية من أفراد المجتمع، فهل تحوَّل مجتمعنا إلى داعمين للتفاهة.
وصفوة الكلام أعتقد جازمًا أن التغيير المجتمعي أصبح ضرورة قصوى فلننهض بوعينا، بمستوانا الثقافي نحو ترسيخ المعارف المفيدة والعلوم المباركة ونعلم جيدا أن الغرب يتحكم فينا ونحن مجرد أشخاص نأكل ولا ننتج.
<nowiki>#</nowiki>_تقبلو_مروري
<nowiki>#</nowiki>_عبدالرحمان_رفيق
{{غير مصنفة|تاريخ=سبتمبر 2019}}
{{مقالات بحاجة لشريط بوابات}}' |
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext ) | '{{مصدر : https://www.rqiim.com/abderrahmane-rafik/هواة-التفاهة-في-الحقيقة ]
["هواة التفاهة"]
-في الحقيقة أن المجتمع يعشق التفاهات بل أصبح مجرد عبارة عن وعاء ممتلئ بالفضائح أو ظهور فيديو أو فضيحة، أو صورة، أو بالأفكار والمعلومات غير صحيحة، هنا نتسأل هل هذا السلوك الذي يتعايش به المجتمع هو ترجمة لمعتقد صنعه الإعلام ؟ أو المحيط ؟
1-نحن في أرضنا يكبر في العين من يملك التفاهة ينزل عليه وابل من الحب من كل جانب.. نحن هواة تفاهة وصناع البوز.. نحن من أصبح لدينا الانتقاد سهلا، نهاجم بلا فهم وننتقد بجهالة ،المهم أن نرمي بأنفسنا وسط الرقعة التي لا تسمح بالشفافية ، بل تحب الجاهلين المملوئين بحب الأنا يتحدثون بلا قناعة،بلا نضج،بلا ضمير .. نحن إذا وجدنا لنا دلو مليء بالثقب نتسابق نحوه، رغم أنه لن يوصل قطرة ماء..نحن نسير في المنحدر والكل يحاول دفع الأخر ليسقط وننسى أننا في مركب واحد فقط نغير المواقع..
2-نحن من نسمح للإعلام وأهله وبكل أنواعه في ترسيخ ثقافة التفاهة التي تعني رقة العقل وضعفه، وذالك بواسطة قلة قيمة أعماله، سواء كان ذلك على شكل برامج تلفزيونية سخيفة، لا تنمِّي الجانب الثقافي والأخلاقي والديني، أو برامج إذاعية ،ضعيفة، لا تفيد ولكنها تضر، أما نحن المحيط بدورنا لا نقصر،نبحث عن الفضائح ونشرها في المقالات ركيكة تمدح تارة، وتقدح تارة أخرى - حسب الحاجة.. هذا ما يؤكد عليه الأستاذ والكاتب محمد سالم الغامدي الذي قام بمقارنة : حيث وجدنا الكثير من صُنَّاع التفاهة يبرزون بصورةٍ لافتة، إما عن طريق التمثيل، أو الغناء، أو السناب شات، أو الأنستقرام أو التويتر أو الفيس بوك.. والأغرب من ذلك أن مثل هؤلاء الذين يُطلق عليهم صُنَّاع التفاهة، يجدون من أفراد المجتمع من يدعمهم، كما تجد أن بعض وسائل الإعلام تُسلِّط الضوء عليهم لإشهارهم، وهذا بالطبع يُعطي صورة مشوّهة عن مجتمعنا، كما أنه يزرع ثقافة التفاهة بين شريحة الأطفال الذين هم عماد المستقبل، وهو ما يجعل المستقبل أكثر تفاهة وسوداوية بالنسبة للأطفال، في ظل شهرة تلك الشريحة، ومَن يتتبع الكثير من برامج التلفزيون أو مسلسلاته أو مسرحياته، يجد الكثير من تلك التفاهات، ومَن يتتبع ما تُخرجه برامج التواصل الاجتماعي كالسناب شات والتويتر والفيس بوك والأنستقرام، يجد أن هنالك بعض مشاهير الغفلة قد بلغت شهرتهم الآفاق، وهذا الأمر بالتأكيد لم يكن لولا دعم الجمهور المتلقِّي لهم، ولعل الأغرب من ذلك أن في مجتمعنا الكثير من المبدعين والمبرزين في مختلف مناحي الحياة كالطب والهندسة والفيزياء ومختلف العلوم... والكثير منهم أصبح من المشاهير في علومهم، وفي مجتمعنا أيضاً الكثير من المبدعين في الفن والتمثيل والرسم ومع ذلك نجد أن مجتمعنا لا يلتفت إليهم، ولا يعطوهم أدنى اهتمام، بينما كانوا هم الأحق بالاهتمام والدعم والرعاية من أفراد المجتمع، فهل تحوَّل مجتمعنا إلى داعمين للتفاهة.
وصفوة الكلام أعتقد جازمًا أن التغيير المجتمعي أصبح ضرورة قصوى فلننهض بوعينا، بمستوانا الثقافي نحو ترسيخ المعارف المفيدة والعلوم المباركة ونعلم جيدا أن الغرب يتحكم فينا ونحن مجرد أشخاص نأكل ولا ننتج.
#_تقبلو_مروري
#_بقلم_عبدالرحمان_رفيق' |
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff ) | '@@ -1,6 +1,3 @@
-{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = سبتمبر 2019}}
-{{مصدر|تاريخ=سبتمبر 2019}}
-{{نهاية مسدودة|تاريخ=سبتمبر 2019}}
-{{يتيمة|تاريخ=سبتمبر 2019}}
+{{مصدر : https://www.rqiim.com/abderrahmane-rafik/هواة-التفاهة-في-الحقيقة ]
["هواة التفاهة"]
@@ -12,8 +9,4 @@
وصفوة الكلام أعتقد جازمًا أن التغيير المجتمعي أصبح ضرورة قصوى فلننهض بوعينا، بمستوانا الثقافي نحو ترسيخ المعارف المفيدة والعلوم المباركة ونعلم جيدا أن الغرب يتحكم فينا ونحن مجرد أشخاص نأكل ولا ننتج.
-
-<nowiki>#</nowiki>_تقبلو_مروري
-
-<nowiki>#</nowiki>_عبدالرحمان_رفيق
-{{غير مصنفة|تاريخ=سبتمبر 2019}}
-{{مقالات بحاجة لشريط بوابات}}
+#_تقبلو_مروري
+#_بقلم_عبدالرحمان_رفيق
' |
حجم الصفحة الجديد (new_size ) | 4771 |
حجم الصفحة القديم (old_size ) | 5010 |
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta ) | -239 |
السطور المضافة في التعديل (added_lines ) | [
0 => '{{مصدر : https://www.rqiim.com/abderrahmane-rafik/هواة-التفاهة-في-الحقيقة ]',
1 => '#_تقبلو_مروري',
2 => '#_بقلم_عبدالرحمان_رفيق'
] |
السطور المزالة في التعديل (removed_lines ) | [
0 => '{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = سبتمبر 2019}}',
1 => '{{مصدر|تاريخ=سبتمبر 2019}}',
2 => '{{نهاية مسدودة|تاريخ=سبتمبر 2019}}',
3 => '{{يتيمة|تاريخ=سبتمبر 2019}}',
4 => false,
5 => '<nowiki>#</nowiki>_تقبلو_مروري',
6 => false,
7 => '<nowiki>#</nowiki>_عبدالرحمان_رفيق',
8 => '{{غير مصنفة|تاريخ=سبتمبر 2019}}',
9 => '{{مقالات بحاجة لشريط بوابات}}'
] |
كل الوصلات الخارجية المضافة في التعديل (added_links ) | [
0 => 'https://www.rqiim.com/abderrahmane-rafik/%D9%87%D9%88%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%87%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9'
] |
كل الوصلات الخارجية المزالة في التعديل (removed_links ) | [] |
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text ) | '{{مصدر : https://www.rqiim.com/abderrahmane-rafik/هواة-التفاهة-في-الحقيقة ]
["هواة التفاهة"]
-في الحقيقة أن المجتمع يعشق التفاهات بل أصبح مجرد عبارة عن وعاء ممتلئ بالفضائح أو ظهور فيديو أو فضيحة، أو صورة، أو بالأفكار والمعلومات غير صحيحة، هنا نتسأل هل هذا السلوك الذي يتعايش به المجتمع هو ترجمة لمعتقد صنعه الإعلام ؟ أو المحيط ؟
1-نحن في أرضنا يكبر في العين من يملك التفاهة ينزل عليه وابل من الحب من كل جانب.. نحن هواة تفاهة وصناع البوز.. نحن من أصبح لدينا الانتقاد سهلا، نهاجم بلا فهم وننتقد بجهالة ،المهم أن نرمي بأنفسنا وسط الرقعة التي لا تسمح بالشفافية ، بل تحب الجاهلين المملوئين بحب الأنا يتحدثون بلا قناعة،بلا نضج،بلا ضمير .. نحن إذا وجدنا لنا دلو مليء بالثقب نتسابق نحوه، رغم أنه لن يوصل قطرة ماء..نحن نسير في المنحدر والكل يحاول دفع الأخر ليسقط وننسى أننا في مركب واحد فقط نغير المواقع..
2-نحن من نسمح للإعلام وأهله وبكل أنواعه في ترسيخ ثقافة التفاهة التي تعني رقة العقل وضعفه، وذالك بواسطة قلة قيمة أعماله، سواء كان ذلك على شكل برامج تلفزيونية سخيفة، لا تنمِّي الجانب الثقافي والأخلاقي والديني، أو برامج إذاعية ،ضعيفة، لا تفيد ولكنها تضر، أما نحن المحيط بدورنا لا نقصر،نبحث عن الفضائح ونشرها في المقالات ركيكة تمدح تارة، وتقدح تارة أخرى - حسب الحاجة.. هذا ما يؤكد عليه الأستاذ والكاتب محمد سالم الغامدي الذي قام بمقارنة : حيث وجدنا الكثير من صُنَّاع التفاهة يبرزون بصورةٍ لافتة، إما عن طريق التمثيل، أو الغناء، أو السناب شات، أو الأنستقرام أو التويتر أو الفيس بوك.. والأغرب من ذلك أن مثل هؤلاء الذين يُطلق عليهم صُنَّاع التفاهة، يجدون من أفراد المجتمع من يدعمهم، كما تجد أن بعض وسائل الإعلام تُسلِّط الضوء عليهم لإشهارهم، وهذا بالطبع يُعطي صورة مشوّهة عن مجتمعنا، كما أنه يزرع ثقافة التفاهة بين شريحة الأطفال الذين هم عماد المستقبل، وهو ما يجعل المستقبل أكثر تفاهة وسوداوية بالنسبة للأطفال، في ظل شهرة تلك الشريحة، ومَن يتتبع الكثير من برامج التلفزيون أو مسلسلاته أو مسرحياته، يجد الكثير من تلك التفاهات، ومَن يتتبع ما تُخرجه برامج التواصل الاجتماعي كالسناب شات والتويتر والفيس بوك والأنستقرام، يجد أن هنالك بعض مشاهير الغفلة قد بلغت شهرتهم الآفاق، وهذا الأمر بالتأكيد لم يكن لولا دعم الجمهور المتلقِّي لهم، ولعل الأغرب من ذلك أن في مجتمعنا الكثير من المبدعين والمبرزين في مختلف مناحي الحياة كالطب والهندسة والفيزياء ومختلف العلوم... والكثير منهم أصبح من المشاهير في علومهم، وفي مجتمعنا أيضاً الكثير من المبدعين في الفن والتمثيل والرسم ومع ذلك نجد أن مجتمعنا لا يلتفت إليهم، ولا يعطوهم أدنى اهتمام، بينما كانوا هم الأحق بالاهتمام والدعم والرعاية من أفراد المجتمع، فهل تحوَّل مجتمعنا إلى داعمين للتفاهة.
وصفوة الكلام أعتقد جازمًا أن التغيير المجتمعي أصبح ضرورة قصوى فلننهض بوعينا، بمستوانا الثقافي نحو ترسيخ المعارف المفيدة والعلوم المباركة ونعلم جيدا أن الغرب يتحكم فينا ونحن مجرد أشخاص نأكل ولا ننتج.
_تقبلو_مروري
_بقلم_عبدالرحمان_رفيق
' |
كل الوصلات الخارجية في النص الجديد (all_links ) | [
0 => 'https://www.rqiim.com/abderrahmane-rafik/%D9%87%D9%88%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%87%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9'
] |
الوصلات في الصفحة، قبل التعديل (old_links ) | [] |
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html ) | '<div class="mw-parser-output"><p>{{مصدر : <a rel="nofollow" class="external free" href="https://www.rqiim.com/abderrahmane-rafik/هواة-التفاهة-في-الحقيقة">https://www.rqiim.com/abderrahmane-rafik/هواة-التفاهة-في-الحقيقة</a> ]
["هواة التفاهة"]
</p><p>-في الحقيقة أن المجتمع يعشق التفاهات بل أصبح مجرد عبارة عن وعاء ممتلئ بالفضائح أو ظهور فيديو أو فضيحة، أو صورة، أو بالأفكار والمعلومات غير صحيحة، هنا نتسأل هل هذا السلوك الذي يتعايش به المجتمع هو ترجمة لمعتقد صنعه الإعلام ؟ أو المحيط ؟
</p><p>1-نحن في أرضنا يكبر في العين من يملك التفاهة ينزل عليه وابل من الحب من كل جانب.. نحن هواة تفاهة وصناع البوز.. نحن من أصبح لدينا الانتقاد سهلا، نهاجم بلا فهم وننتقد بجهالة ،المهم أن نرمي بأنفسنا وسط الرقعة التي لا تسمح بالشفافية ، بل تحب الجاهلين المملوئين بحب الأنا يتحدثون بلا قناعة،بلا نضج،بلا ضمير .. نحن إذا وجدنا لنا دلو مليء بالثقب نتسابق نحوه، رغم أنه لن يوصل قطرة ماء..نحن نسير في المنحدر والكل يحاول دفع الأخر ليسقط وننسى أننا في مركب واحد فقط نغير المواقع..
</p><p>2-نحن من نسمح للإعلام وأهله وبكل أنواعه في ترسيخ ثقافة التفاهة التي تعني رقة العقل وضعفه، وذالك بواسطة قلة قيمة أعماله، سواء كان ذلك على شكل برامج تلفزيونية سخيفة، لا تنمِّي الجانب الثقافي والأخلاقي والديني، أو برامج إذاعية ،ضعيفة، لا تفيد ولكنها تضر، أما نحن المحيط بدورنا لا نقصر،نبحث عن الفضائح ونشرها في المقالات ركيكة تمدح تارة، وتقدح تارة أخرى - حسب الحاجة.. هذا ما يؤكد عليه الأستاذ والكاتب محمد سالم الغامدي الذي قام بمقارنة : حيث وجدنا الكثير من صُنَّاع التفاهة يبرزون بصورةٍ لافتة، إما عن طريق التمثيل، أو الغناء، أو السناب شات، أو الأنستقرام أو التويتر أو الفيس بوك.. والأغرب من ذلك أن مثل هؤلاء الذين يُطلق عليهم صُنَّاع التفاهة، يجدون من أفراد المجتمع من يدعمهم، كما تجد أن بعض وسائل الإعلام تُسلِّط الضوء عليهم لإشهارهم، وهذا بالطبع يُعطي صورة مشوّهة عن مجتمعنا، كما أنه يزرع ثقافة التفاهة بين شريحة الأطفال الذين هم عماد المستقبل، وهو ما يجعل المستقبل أكثر تفاهة وسوداوية بالنسبة للأطفال، في ظل شهرة تلك الشريحة، ومَن يتتبع الكثير من برامج التلفزيون أو مسلسلاته أو مسرحياته، يجد الكثير من تلك التفاهات، ومَن يتتبع ما تُخرجه برامج التواصل الاجتماعي كالسناب شات والتويتر والفيس بوك والأنستقرام، يجد أن هنالك بعض مشاهير الغفلة قد بلغت شهرتهم الآفاق، وهذا الأمر بالتأكيد لم يكن لولا دعم الجمهور المتلقِّي لهم، ولعل الأغرب من ذلك أن في مجتمعنا الكثير من المبدعين والمبرزين في مختلف مناحي الحياة كالطب والهندسة والفيزياء ومختلف العلوم... والكثير منهم أصبح من المشاهير في علومهم، وفي مجتمعنا أيضاً الكثير من المبدعين في الفن والتمثيل والرسم ومع ذلك نجد أن مجتمعنا لا يلتفت إليهم، ولا يعطوهم أدنى اهتمام، بينما كانوا هم الأحق بالاهتمام والدعم والرعاية من أفراد المجتمع، فهل تحوَّل مجتمعنا إلى داعمين للتفاهة.
</p><p>وصفوة الكلام أعتقد جازمًا أن التغيير المجتمعي أصبح ضرورة قصوى فلننهض بوعينا، بمستوانا الثقافي نحو ترسيخ المعارف المفيدة والعلوم المباركة ونعلم جيدا أن الغرب يتحكم فينا ونحن مجرد أشخاص نأكل ولا ننتج.
</p>
<ol><li>_تقبلو_مروري</li>
<li>_بقلم_عبدالرحمان_رفيق</li></ol>
<!--
NewPP limit report
Parsed by mw1289
Cached time: 20190910212437
Cache expiry: 2592000
Dynamic content: false
Complications: []
CPU time usage: 0.000 seconds
Real time usage: 0.005 seconds
Preprocessor visited node count: 1/1000000
Preprocessor generated node count: 0/1500000
Post‐expand include size: 0/2097152 bytes
Template argument size: 0/2097152 bytes
Highest expansion depth: 1/40
Expensive parser function count: 0/500
Unstrip recursion depth: 0/20
Unstrip post‐expand size: 0/5000000 bytes
Number of Wikibase entities loaded: 0/400
-->
<!--
Transclusion expansion time report (%,ms,calls,template)
100.00% 0.000 1 -total
-->
</div>' |
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node ) | false |
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp ) | 1568150677 |