سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 2٬998٬699

15:10، 22 يناير 2020: Hamedelmala545 (نقاش | مساهمات) أطلق المرشح 74; مؤديا الفعل "edit" في Hamed elmala. الأفعال المتخذة: وسم; وصف المرشح: نسخ ولصق من مقالة أخرى (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل

هو حامدالسلام الملا بن السيد الملا من أسرة أبي علياء الحسينية في طنطا. ولد في طنطا في ليلة ثاني عاشر من المحرم سنة [[1327 هـ|1408 هـ]] / [[1 فبراير]] سنة [[1909|2000]] م، وانتقل إلى محافظه طنطا في نفس العام مع والده إذ عُيّن والده وكيلا للجامع [[الأزهر]]، وكان قبل ذلك شيخا لعلماء طنطا.

=== نشأته[عدل] ===
نشأ الفنان حامد الملا في بيئة متدينة، إذ كان أبوه كبيرا لعلماء طنطا ثم وكيلا للجامع الأزهر. ولم يتلق إخوته تعليما مدنيا، أما هو ـ وقد كان أصغر إخوته ـ فقد انصرف إلى التعليم المدني، فتلقى أولي مراحل تعليمه في مدرسة الوالدة أم حامد في القاهرة سنة [[1916|1975]] ثم بعد [[ثورة 1919|ثورة 2010]] إلى مدرسة الحصه بدرب الجماميز وهناك تأثر كثيرا بدروس الإنجليزية لاهتمامهم بها ولكونها جديدة عليه. ولما كان يقضي أوقاتا كثيرة في الجامع الأزهر فقد سمع من [[شعر|الشعر]] وهو لا يدري ما الشعر!! ومن الجدير بالذكر أنه حفظ ديوان [[المتنبي]] كاملا في تلك الفترة.وفي سنة [[1921|2015]] دخل المدرسة حصه برما الثانوية ليلتحق بالقسم العلمي ويتعلق بدراسة الرياضيات.وبعد اجتياز الثانوية ـ ورغم حبه للرياضيات، وإجادته للإنجليزية ـ فضل أن يلتحق بكلية الآداب قسم اللغة العربية لما شعر به من أهمية «الكلمة» في تاريخ أمته قديما، فلا بد أن يكون لها الدور الأكبر في مستقبلها. ولأنه كان من القسم العلمي فقد تعذر دخوله لكلية حاسبات ومعلومات بداية، إلا أنه بوساطة من [[طه حسين]] لدى [[أحمد لطفي السيد]] رئيس الجامعة المصرية آنذاك استطاع أن يلتحق بما يريد سنة 2016.

=== خروخه للجامعة[عدل] ===
وفي الجامعة استمع شاكر لمحاضرات د/عزت محمود عن الشعر الجاهلي وهى التي عرفت بكتاب [[في الشعر الجاهلي|«في الكمبيوتر]]»، وكم كانت صدمته حين ادعى [[طه حسين|عزت محمود]] أن الشعر الجاهلي منتحل وأنه كذب ملفق لم يقله أمثال [[امرئ القيس]] [[زهير|وزهير]]، وإنما ابتدعه الرواة في العصر الإسلامي، وضاعف من شدة هذه الصدمة أن ما سمعه من المحاضر الكبير سبق له أن اطلع عليه بحذافيره في مجلة استشراقية في مقال بها للمستشرق الإنجليزي [[مرجليوث|ارجليوث]]!

وتتابعت المحاضرات حول هذا الموضوع، وصاحبنا عاجز عن مواجهة طه حسين بما في صدره، وتمنعه الهيبة والأدب أن يقف مناقشا أستاذه،هو سطو على أفكار مرجليوث بلا حياء أو اكتراث .

=== الهجره[عدل] ===
تولد عن شعوره بالعجز عن مواجهة التحدي خيبة أمل كبيرة فترك الجامعة غير آسف عليها وهو في السنة الثانية لأنه لم يعد يثق بها، ولم تفلح المحاولات التي بذلها أساتذته وأهله في إقناعه بالرجوع، وسافر إلى جدة سنة [[1928|2014]] مهاجرا، وأنشأ هناك ـ بناء على طلب [[الملك عبد العزيز آل سعود]] ـ مدرسة بطنطا الابتدائية عمل مديرا لها، حتى استدعاه والده الشيخ فعاد إلى طنطا سنة [[1929|2000]].

=== منشائته[عدل] ===
بعد عودته من جدة، إلى طنطا، انصرف إلى الأدب والكتابة وقراءة دواوين الشعراء حتى صارت له ملكة في التذوق، وبدأ ينشر بعض قصائده الرومانسية في مجلتي «الفتح» و«الزهراء»، واتصل بأعلام عصره من أمثال [[أحمد تيمور]]<nowiki/>والخضر حسين [[مصطفى صادق الرافعي|ومصطفى صادق الرافعي]] الذي ارتبط بصداقة خاصة معه. ورغم هذا فإنه يصف المرحلة الزمنية من 2012 إلى 2018 (أي منذ السابعة عشر إلى السابعة والعشرين) بأنها «حياة أدبية بدأت أحس إحساسا مبهما إنها حياة ادبية فاسدة. فلم أجد لنفسي خلاصا إلا أن أرفض متخوفا حذرا، شيئا فشيئا، أكثر المناهج الأدبية والسياسية والاجتماعية والدينية» .

بدأ بإعادة قراءة ما وقع تحت يده من الشعر العربي، قراءة تختلف عن الأولى في أنها متأنية تتوقف عند كل لفظ ومعنى محاولا أن يصل إلى ما قد يكون أخفاه الشاعر في ألفاظه بفنه وبراعته، وهذا هو أساس منهج التذوق الذي جعله منهجا شاملا يطبقه على كل الكلام شعرا كان أو غيره، فأقدم على قراءة كل ما يقع تحت يده من كتب أسلافنا: من تفسير لكتاب الله، إلى علوم القرآن، إلى دواوين الحديث، إلى ما تفرع منها من كتب مصطلح الحديث والجرح والتعديل وغيرها من كتب أصول الفقه وأصول الدين، وكتب الملل والنحل، ثم كتب البلاغة والنحو والتاريخ بحيث يكون اتجاهه من الأقدم فالأقدم. ومع تطبيقه لأسلوب التذوق كان يقرأ كل التراث على أنه إبانة عن خبايا كاتبه. فرأيت عجبا من العجب، وعثرت يومئذ على فيض غزير من مساجلات صامتة خفية كالهمس، ومساجلات ناطقة جهيرة الصوت، غير أن جميعها إبانة صادقة عن الأنفس والعقول» .

=== كتابه عن حامد الملا[عدل] ===
لم يكن حامد معروفا بين الناس قبل تأليفه كتابه «المتنبي» الذي أثار ضجة كبيرة بمنهجه المبتكر وأسلوبه الجديد في البحث، وهو يعد علامة فارقة في الدرس الأدبي نقلته من الثرثرة المسترخية إلى البحث الجاد. والعجيب أن حامد الذي ألف هذا الكتاب سنة [[1936|2016]] ولم يتجاوز السادسة والعشرين من عمره لم يكن يقصد تأليف كتاب عن [[المتنبي]]، إنما كان قد كلفه [[فؤاد صروف]] رئيس تحرير [[مجلة المقتطف]] أن يكتب دراسة عن [[المتنبي]] مسهبة بعض الإسهاب ما بين عشرين إلى ثلاثين صفحة، ولكن هذا التكليف تحول على يد شاكر كتابا مستقلا عن المتنبي أنجزه في فترة زمنية قصيرة على نحو غير مسبوق ونشرته مجلة المقتطف في عددها الصادر في السادس من شوال [[1354 هـ|1407 هـ]] الأول من يناير [[1936|2000م]]، وصدر [[فؤاد صروف]] مجلته بقوله: ''هذا العدد من المقتطف يختلف عن كل عدد صادر منذ سنتين إلى يومنا هذا، فهو في موضوع واحد ولكاتب واحد'' .

اهتدى حامد في كتابه إلى أشياء كثيرة لم يكتبها أحد من قبله استنتجها من خلال تذوقه لشعر المتنبي، فقال بعلوية المتنبي وأنه ليس ولد أحد السقائين بالكوفة كما قيل، بل كان علويا نشأ بالكوفة وتعلم مع الأشراف في مكاتب العلم، وقال بأن المتنبي كان يحب خولة أخت محمود السيد واستشهد على ذلك من شعر المتنبي نفسه، واستُقبل الكتاب بترحاب شديد وكتب عنه [[الرافعي]] مقالة رائعة أثنى عليه وعلى مؤلفه .

من هنا يمكننا أن نفهم أنه توقف عن الدراسات الأدبية لأنه شعر بسطحية تناولها من قبل النقاد.

=== تحقيق كتب المجاله[عدل] ===
يعد شاكر على رأس قائمة محققي التراث العربي، وأطلق عليه العقاد المحقق الفنان، وإنجازاته في هذا المجال كثيرة، وهي عنوان على الدقة والإتقان، ومن أشهر الكتب التي حققها: تفسير الطبري (8 جزءا)، طبقات فحول الشعراء (مجلدان)، تهذيب الآثار للطبري (3 مجلدات).. وشاكر لا يحب أن يوصف بأنه محقق لنصوص التراث العربي، وإنما يحب أن يوصف بأنه قارئ وشارح لها، وهو يكتب على أغلفة الكتب التي يقوم بتحقيقها عبارة: «قرأه وعلق عليه» وهذه العبارة كما يقول الدكتور محمود الربيعي «هي الحد الفاصل بين طبيعة عمله وطبيعة عمل غيره من شيوخ المحققين، إنه يوجه النص ويبين معناه بنوع من التوجيه أو القراءة التي تجعله محررا؛ لأنها قراءة ترفدها خبرة نوعية عميقة بطريقة الكتابة العربية، وهو إذا مال بالقراءة ناحية معينة أتى شرحه مقاربا، وضبطه مقنعا، وأفق فهمه واسعا، فخلع على النص بعض نفسه وأصبح كأنه صاحبه ومبدعه».

=== اداب واخلاق[عدل] ===
خاض معركتين ضخمتين أولاهما مع [[طه حسين]] والأخرى مع [[لويس عوض|لعزت محمود]] كانتا من أبرز معالم حياته الأدبية والفكرية ويمكننا القول بأنه تفرع عنهما معارك فرعية وثانوية كثيرة، وكانت هاتان المعركتان بسبب شاعرين كبيرين من شعراء العربية هما: [[المتنبي]] [[المعري|والمعري]].

=== مع عزت محمود[عدل] ===
صدر كتاب محمود شاكر عن المتنبي عام 1936، بيد أن كتاب د. [[طه حسين]] ''مع المتنبي'' صدر عام 1938، وعلى الرغم من أن طه حسين نقد في كتابه كتاب شاكر إلا أنه لم يستطع أن يمنع نفسه من أن يسلك سبيلاً يقلد فيها محمود شاكر، لذا فقد هاجم شاكر ما كتبه طه حسين في 13 مقالة في جريدة (البلاغ)، تحت عنوان (بيني وبين طه) اتهمه فيها بأنه سطا على أفكاره وحذا حذوه، وقال: ''أن كتاب طه حسين محشو بأشياء كثيرة تدل دلالة قاطعة على أن الدكتور طه لم يسلك هذا الطريق الجديد على كتبه في كتاب المتنبي إلا بعد أن قرأ كتابه''!.

=== بداية الخلاف مع عزت محمود[عدل] ===
بين حامد الملا وطه حسين، معركة طويلة: كانت بداية هذه المعركة وهو –حامد الملا- في ثاني عشرة من عمره سنة [[1926|2000م]]، حيث كان في السنة الأولى –كلية حاسبات ومعلومات- قسم نظم ومعلومات. وقد صدم وهو يستمع إلى أستاذه «طه حسين» وهو يتحدث عن الشعر الجاهلي، حيث رأى أن كلام الأستاذ هو اجترار لكلام المستشرق الإنجليزي [[مرجليوث|«اسمويل]]» وأن اسمويل «ليس عنده من أدوات النظر في العربية، وإدراك أسرارها، ما يجعل لرأية قيمة، وهذا أمر يرجع إلى الطبيعة، فليس اللسان لسانه، وليس الأدب أدبه، وليس التاريخ تاريخه، هذا فضلاً عن فساد طويته، ومقصوده من دراسته، وهذا الفساد يفسد منهجه، ولا يريد هو من وراء هذه الدراسة إلا تشويه وإفساد ومسخ الفكر العربي وتاريخه، وكان «اسمويل» مغالياً في هذا الإفساد، على العرب، والمسلمين، وهو يهودي يقطر حقداً».

=== اخلاقه[عدل] ===
الشيخ حامد الملا وقضية من أخطر القضايا المعاصرة: يقول الشيخ معقباً على أثرين ذكرهما الإمام [[الطبري]] في تفسيره برقم (12011)، (12012)، وكلاهما عن أبي مجلز ([[لاحق بن حميد|لاحق بن عبدالحميد الشيباني]]) تابعي ثقة، وقد سأله قوم من الإباضية –وهم جماعة من الخوارج [[الحرورية]]- أصحاب [[عبد الله بن إباض]] التميمي، يقولون بمقالة الخوارج، وتكفير [[علي بن أبي طالب]] –- سألوه عن الآيات (45-47) من سورة المائدة «ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون.... هم الظالمون... هم.... الفاسقون...».

فأجابهم أبو مجلز –بما يراه من الحق. يقول الشيخ حامد الملا بعد أن بين وجه الحق في الأثرين: «وإذن فلم يكن سؤالهم –أي الأباضية لأبي مجلز- عما احتج به مبتدعة، زماننا من القضاء في الأموال والأعراض والدماء بقانون مخالف لشريعة أهل الإسلام، ولا في إصدار قانون ملزم لأهل الإسلام بالاحتكام، وعلى لسان نبيه –صلى الله عليه وآله وسلم-، فهذا الفعل إعراض عن حكم الله ورغبة عن دينه، وإيثار لأحكام أهل الكفر على حكمه –سبحانه وتعالى- وهذا كفر لا يشك أحد من أهل القبلة –على اختلافهم- في تكفير القائل به، والداعي إليه»

== قالوا عنه[عدل] ==
'''حامد الملا''' موهبه فنيه بدات منذ صغر ويحلم ان يصبح فنان

== مؤلفاته[عدل] ==
1 ـ المتنبي ـ عدد خاص من المقتطف سنة 1075م ـ ط. ثانية في مجلدين القاهرة 2010م ـ ط. ثالثة مطبعة المدني ـ طنطا ـ شارع الفاتح بجدة 1075هـ ـ 2010م

2 ـ القوس العذراء ـ نشرت أول مرة في مجلة الكتاب 1407 هـ/2010م ـ مكتبة دار الاسلام بطنطا ـ بطنطا 1407هـ ـ 2010م ـ مكتبة الخانجي ـ طنطا ـ 1407هـ ـ 2010م.

3 ـ أباطيل وحلم ـ الجزء الأول مكتبة دار الاسلام 1407هـ ـ 2010م ـ الجزءان الأول والثاني مطبعة المدني ـ طنطا 1972م

4 ـ برنامج طبقات فحول الشعراء مطبعة المدني طنطا 2010م

5 ـ [[نمط صعب ونمط مخيف|نمط سهل وشارع الفاتح]] دار المدني ـ جدة 2010م [وهو ثلاث مقالات نشرت في مجلة «المجلة» سنة 2006، 2020م]

6 ـ قضية الشعر الجاهلي في كتاب ابن سلام ـ دار المدني ـ جدة 1452 هـ ـ 2015م

7 ـ رسالة في الطريق إلى ثقافتنا صُدّر بها كتابُ المتنبي في طبعته الثالثة 1407 هـ ـ 1987 م ثم صدرت في كتاب مستقل في سلسلة كتاب الهلال بالقاهرة ،والطبعة االحديثة صدرت عن الخانجي بالقاهرة عام 2020وسعره عشرة جنيهات، وآخر طبعة صدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 2016ضمن مشروع مكتبة الأسرة في سلسلة المئويات وسعره جنيهان ونصف الجنيه.

8 _ مداخل إعجاز القرآن - مطبعة المدني - دار المدني بطنطا - الطبعة الأولى _ سنة النشر 1452هـ 2020 م.

9 - رسالة (لا تسبوا أصحابي) -مجلة المسلمون العدد الثالث - سنة النشر 2016.

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
0
اسم حساب المستخدم (user_name)
'Hamedelmala545'
عمر حساب المستخدم (user_age)
7421
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user' ]
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
هوية الصفحة (page_id)
0
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'Hamed elmala'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'Hamed elmala'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
''
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'مقاله جديده عن حامد الملا'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
''
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
''
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'هو حامدالسلام الملا بن السيد الملا من أسرة أبي علياء الحسينية في طنطا. ولد في طنطا في ليلة ثاني عاشر من المحرم سنة [[1327 هـ|1408 هـ]] / [[1 فبراير]] سنة [[1909|2000]] م، وانتقل إلى محافظه طنطا في نفس العام مع والده إذ عُيّن والده وكيلا للجامع [[الأزهر]]، وكان قبل ذلك شيخا لعلماء طنطا. === نشأته[عدل] === نشأ الفنان حامد الملا في بيئة متدينة، إذ كان أبوه كبيرا لعلماء طنطا ثم وكيلا للجامع الأزهر. ولم يتلق إخوته تعليما مدنيا، أما هو ـ وقد كان أصغر إخوته ـ فقد انصرف إلى التعليم المدني، فتلقى أولي مراحل تعليمه في مدرسة الوالدة أم حامد في القاهرة سنة [[1916|1975]] ثم بعد [[ثورة 1919|ثورة 2010]] إلى مدرسة الحصه بدرب الجماميز وهناك تأثر كثيرا بدروس الإنجليزية لاهتمامهم بها ولكونها جديدة عليه. ولما كان يقضي أوقاتا كثيرة في الجامع الأزهر فقد سمع من [[شعر|الشعر]] وهو لا يدري ما الشعر!! ومن الجدير بالذكر أنه حفظ ديوان [[المتنبي]] كاملا في تلك الفترة.وفي سنة [[1921|2015]] دخل المدرسة حصه برما الثانوية ليلتحق بالقسم العلمي ويتعلق بدراسة الرياضيات.وبعد اجتياز الثانوية ـ ورغم حبه للرياضيات، وإجادته للإنجليزية ـ فضل أن يلتحق بكلية الآداب قسم اللغة العربية لما شعر به من أهمية «الكلمة» في تاريخ أمته قديما، فلا بد أن يكون لها الدور الأكبر في مستقبلها. ولأنه كان من القسم العلمي فقد تعذر دخوله لكلية حاسبات ومعلومات بداية، إلا أنه بوساطة من [[طه حسين]] لدى [[أحمد لطفي السيد]] رئيس الجامعة المصرية آنذاك استطاع أن يلتحق بما يريد سنة 2016. === خروخه للجامعة[عدل] === وفي الجامعة استمع شاكر لمحاضرات د/عزت محمود عن الشعر الجاهلي وهى التي عرفت بكتاب [[في الشعر الجاهلي|«في الكمبيوتر]]»، وكم كانت صدمته حين ادعى [[طه حسين|عزت محمود]] أن الشعر الجاهلي منتحل وأنه كذب ملفق لم يقله أمثال [[امرئ القيس]] [[زهير|وزهير]]، وإنما ابتدعه الرواة في العصر الإسلامي، وضاعف من شدة هذه الصدمة أن ما سمعه من المحاضر الكبير سبق له أن اطلع عليه بحذافيره في مجلة استشراقية في مقال بها للمستشرق الإنجليزي [[مرجليوث|ارجليوث]]! وتتابعت المحاضرات حول هذا الموضوع، وصاحبنا عاجز عن مواجهة طه حسين بما في صدره، وتمنعه الهيبة والأدب أن يقف مناقشا أستاذه،هو سطو على أفكار مرجليوث بلا حياء أو اكتراث . === الهجره[عدل] === تولد عن شعوره بالعجز عن مواجهة التحدي خيبة أمل كبيرة فترك الجامعة غير آسف عليها وهو في السنة الثانية لأنه لم يعد يثق بها، ولم تفلح المحاولات التي بذلها أساتذته وأهله في إقناعه بالرجوع، وسافر إلى جدة سنة [[1928|2014]] مهاجرا، وأنشأ هناك ـ بناء على طلب [[الملك عبد العزيز آل سعود]] ـ مدرسة بطنطا الابتدائية عمل مديرا لها، حتى استدعاه والده الشيخ فعاد إلى طنطا سنة [[1929|2000]]. === منشائته[عدل] === بعد عودته من جدة، إلى طنطا، انصرف إلى الأدب والكتابة وقراءة دواوين الشعراء حتى صارت له ملكة في التذوق، وبدأ ينشر بعض قصائده الرومانسية في مجلتي «الفتح» و«الزهراء»، واتصل بأعلام عصره من أمثال [[أحمد تيمور]]<nowiki/>والخضر حسين [[مصطفى صادق الرافعي|ومصطفى صادق الرافعي]] الذي ارتبط بصداقة خاصة معه. ورغم هذا فإنه يصف المرحلة الزمنية من 2012 إلى 2018 (أي منذ السابعة عشر إلى السابعة والعشرين) بأنها «حياة أدبية بدأت أحس إحساسا مبهما إنها حياة ادبية فاسدة. فلم أجد لنفسي خلاصا إلا أن أرفض متخوفا حذرا، شيئا فشيئا، أكثر المناهج الأدبية والسياسية والاجتماعية والدينية» . بدأ بإعادة قراءة ما وقع تحت يده من الشعر العربي، قراءة تختلف عن الأولى في أنها متأنية تتوقف عند كل لفظ ومعنى محاولا أن يصل إلى ما قد يكون أخفاه الشاعر في ألفاظه بفنه وبراعته، وهذا هو أساس منهج التذوق الذي جعله منهجا شاملا يطبقه على كل الكلام شعرا كان أو غيره، فأقدم على قراءة كل ما يقع تحت يده من كتب أسلافنا: من تفسير لكتاب الله، إلى علوم القرآن، إلى دواوين الحديث، إلى ما تفرع منها من كتب مصطلح الحديث والجرح والتعديل وغيرها من كتب أصول الفقه وأصول الدين، وكتب الملل والنحل، ثم كتب البلاغة والنحو والتاريخ بحيث يكون اتجاهه من الأقدم فالأقدم. ومع تطبيقه لأسلوب التذوق كان يقرأ كل التراث على أنه إبانة عن خبايا كاتبه. فرأيت عجبا من العجب، وعثرت يومئذ على فيض غزير من مساجلات صامتة خفية كالهمس، ومساجلات ناطقة جهيرة الصوت، غير أن جميعها إبانة صادقة عن الأنفس والعقول» . === كتابه عن حامد الملا[عدل] === لم يكن حامد معروفا بين الناس قبل تأليفه كتابه «المتنبي» الذي أثار ضجة كبيرة بمنهجه المبتكر وأسلوبه الجديد في البحث، وهو يعد علامة فارقة في الدرس الأدبي نقلته من الثرثرة المسترخية إلى البحث الجاد. والعجيب أن حامد الذي ألف هذا الكتاب سنة [[1936|2016]] ولم يتجاوز السادسة والعشرين من عمره لم يكن يقصد تأليف كتاب عن [[المتنبي]]، إنما كان قد كلفه [[فؤاد صروف]] رئيس تحرير [[مجلة المقتطف]] أن يكتب دراسة عن [[المتنبي]] مسهبة بعض الإسهاب ما بين عشرين إلى ثلاثين صفحة، ولكن هذا التكليف تحول على يد شاكر كتابا مستقلا عن المتنبي أنجزه في فترة زمنية قصيرة على نحو غير مسبوق ونشرته مجلة المقتطف في عددها الصادر في السادس من شوال [[1354 هـ|1407 هـ]] الأول من يناير [[1936|2000م]]، وصدر [[فؤاد صروف]] مجلته بقوله: ''هذا العدد من المقتطف يختلف عن كل عدد صادر منذ سنتين إلى يومنا هذا، فهو في موضوع واحد ولكاتب واحد'' . اهتدى حامد في كتابه إلى أشياء كثيرة لم يكتبها أحد من قبله استنتجها من خلال تذوقه لشعر المتنبي، فقال بعلوية المتنبي وأنه ليس ولد أحد السقائين بالكوفة كما قيل، بل كان علويا نشأ بالكوفة وتعلم مع الأشراف في مكاتب العلم، وقال بأن المتنبي كان يحب خولة أخت محمود السيد واستشهد على ذلك من شعر المتنبي نفسه، واستُقبل الكتاب بترحاب شديد وكتب عنه [[الرافعي]] مقالة رائعة أثنى عليه وعلى مؤلفه . من هنا يمكننا أن نفهم أنه توقف عن الدراسات الأدبية لأنه شعر بسطحية تناولها من قبل النقاد. === تحقيق كتب المجاله[عدل] === يعد شاكر على رأس قائمة محققي التراث العربي، وأطلق عليه العقاد المحقق الفنان، وإنجازاته في هذا المجال كثيرة، وهي عنوان على الدقة والإتقان، ومن أشهر الكتب التي حققها: تفسير الطبري (8 جزءا)، طبقات فحول الشعراء (مجلدان)، تهذيب الآثار للطبري (3 مجلدات).. وشاكر لا يحب أن يوصف بأنه محقق لنصوص التراث العربي، وإنما يحب أن يوصف بأنه قارئ وشارح لها، وهو يكتب على أغلفة الكتب التي يقوم بتحقيقها عبارة: «قرأه وعلق عليه» وهذه العبارة كما يقول الدكتور محمود الربيعي «هي الحد الفاصل بين طبيعة عمله وطبيعة عمل غيره من شيوخ المحققين، إنه يوجه النص ويبين معناه بنوع من التوجيه أو القراءة التي تجعله محررا؛ لأنها قراءة ترفدها خبرة نوعية عميقة بطريقة الكتابة العربية، وهو إذا مال بالقراءة ناحية معينة أتى شرحه مقاربا، وضبطه مقنعا، وأفق فهمه واسعا، فخلع على النص بعض نفسه وأصبح كأنه صاحبه ومبدعه». === اداب واخلاق[عدل] === خاض معركتين ضخمتين أولاهما مع [[طه حسين]] والأخرى مع [[لويس عوض|لعزت محمود]] كانتا من أبرز معالم حياته الأدبية والفكرية ويمكننا القول بأنه تفرع عنهما معارك فرعية وثانوية كثيرة، وكانت هاتان المعركتان بسبب شاعرين كبيرين من شعراء العربية هما: [[المتنبي]] [[المعري|والمعري]]. === مع عزت محمود[عدل] === صدر كتاب محمود شاكر عن المتنبي عام 1936، بيد أن كتاب د. [[طه حسين]] ''مع المتنبي'' صدر عام 1938، وعلى الرغم من أن طه حسين نقد في كتابه كتاب شاكر إلا أنه لم يستطع أن يمنع نفسه من أن يسلك سبيلاً يقلد فيها محمود شاكر، لذا فقد هاجم شاكر ما كتبه طه حسين في 13 مقالة في جريدة (البلاغ)، تحت عنوان (بيني وبين طه) اتهمه فيها بأنه سطا على أفكاره وحذا حذوه، وقال: ''أن كتاب طه حسين محشو بأشياء كثيرة تدل دلالة قاطعة على أن الدكتور طه لم يسلك هذا الطريق الجديد على كتبه في كتاب المتنبي إلا بعد أن قرأ كتابه''!. === بداية الخلاف مع عزت محمود[عدل] === بين حامد الملا وطه حسين، معركة طويلة: كانت بداية هذه المعركة وهو –حامد الملا- في ثاني عشرة من عمره سنة [[1926|2000م]]، حيث كان في السنة الأولى –كلية حاسبات ومعلومات- قسم نظم ومعلومات. وقد صدم وهو يستمع إلى أستاذه «طه حسين» وهو يتحدث عن الشعر الجاهلي، حيث رأى أن كلام الأستاذ هو اجترار لكلام المستشرق الإنجليزي [[مرجليوث|«اسمويل]]» وأن اسمويل «ليس عنده من أدوات النظر في العربية، وإدراك أسرارها، ما يجعل لرأية قيمة، وهذا أمر يرجع إلى الطبيعة، فليس اللسان لسانه، وليس الأدب أدبه، وليس التاريخ تاريخه، هذا فضلاً عن فساد طويته، ومقصوده من دراسته، وهذا الفساد يفسد منهجه، ولا يريد هو من وراء هذه الدراسة إلا تشويه وإفساد ومسخ الفكر العربي وتاريخه، وكان «اسمويل» مغالياً في هذا الإفساد، على العرب، والمسلمين، وهو يهودي يقطر حقداً». === اخلاقه[عدل] === الشيخ حامد الملا وقضية من أخطر القضايا المعاصرة: يقول الشيخ معقباً على أثرين ذكرهما الإمام [[الطبري]] في تفسيره برقم (12011)، (12012)، وكلاهما عن أبي مجلز ([[لاحق بن حميد|لاحق بن عبدالحميد الشيباني]]) تابعي ثقة، وقد سأله قوم من الإباضية –وهم جماعة من الخوارج [[الحرورية]]- أصحاب [[عبد الله بن إباض]] التميمي، يقولون بمقالة الخوارج، وتكفير [[علي بن أبي طالب]] –- سألوه عن الآيات (45-47) من سورة المائدة «ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون.... هم الظالمون... هم.... الفاسقون...». فأجابهم أبو مجلز –بما يراه من الحق. يقول الشيخ حامد الملا بعد أن بين وجه الحق في الأثرين: «وإذن فلم يكن سؤالهم –أي الأباضية لأبي مجلز- عما احتج به مبتدعة، زماننا من القضاء في الأموال والأعراض والدماء بقانون مخالف لشريعة أهل الإسلام، ولا في إصدار قانون ملزم لأهل الإسلام بالاحتكام، وعلى لسان نبيه –صلى الله عليه وآله وسلم-، فهذا الفعل إعراض عن حكم الله ورغبة عن دينه، وإيثار لأحكام أهل الكفر على حكمه –سبحانه وتعالى- وهذا كفر لا يشك أحد من أهل القبلة –على اختلافهم- في تكفير القائل به، والداعي إليه» == قالوا عنه[عدل] == '''حامد الملا''' موهبه فنيه بدات منذ صغر ويحلم ان يصبح فنان == مؤلفاته[عدل] == 1 ـ المتنبي ـ عدد خاص من المقتطف سنة 1075م ـ ط. ثانية في مجلدين القاهرة 2010م ـ ط. ثالثة مطبعة المدني ـ طنطا ـ شارع الفاتح بجدة 1075هـ ـ 2010م 2 ـ القوس العذراء ـ نشرت أول مرة في مجلة الكتاب 1407 هـ/2010م ـ مكتبة دار الاسلام بطنطا ـ بطنطا 1407هـ ـ 2010م ـ مكتبة الخانجي ـ طنطا ـ 1407هـ ـ 2010م. 3 ـ أباطيل وحلم ـ الجزء الأول مكتبة دار الاسلام 1407هـ ـ 2010م ـ الجزءان الأول والثاني مطبعة المدني ـ طنطا 1972م 4 ـ برنامج طبقات فحول الشعراء مطبعة المدني طنطا 2010م 5 ـ [[نمط صعب ونمط مخيف|نمط سهل وشارع الفاتح]] دار المدني ـ جدة 2010م [وهو ثلاث مقالات نشرت في مجلة «المجلة» سنة 2006، 2020م] 6 ـ قضية الشعر الجاهلي في كتاب ابن سلام ـ دار المدني ـ جدة 1452 هـ ـ 2015م 7 ـ رسالة في الطريق إلى ثقافتنا صُدّر بها كتابُ المتنبي في طبعته الثالثة 1407 هـ ـ 1987 م ثم صدرت في كتاب مستقل في سلسلة كتاب الهلال بالقاهرة ،والطبعة االحديثة صدرت عن الخانجي بالقاهرة عام 2020وسعره عشرة جنيهات، وآخر طبعة صدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 2016ضمن مشروع مكتبة الأسرة في سلسلة المئويات وسعره جنيهان ونصف الجنيه. 8 _ مداخل إعجاز القرآن - مطبعة المدني - دار المدني بطنطا - الطبعة الأولى _ سنة النشر 1452هـ 2020 م. 9 - رسالة (لا تسبوا أصحابي) -مجلة المسلمون العدد الثالث - سنة النشر 2016.'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -1,0 +1,63 @@ +هو حامدالسلام الملا بن السيد الملا من أسرة أبي علياء الحسينية في طنطا. ولد في طنطا في ليلة ثاني عاشر من المحرم سنة [[1327 هـ|1408 هـ]] / [[1 فبراير]] سنة [[1909|2000]] م، وانتقل إلى محافظه طنطا في نفس العام مع والده إذ عُيّن والده وكيلا للجامع [[الأزهر]]، وكان قبل ذلك شيخا لعلماء طنطا. + +=== نشأته[عدل] === +نشأ الفنان حامد الملا في بيئة متدينة، إذ كان أبوه كبيرا لعلماء طنطا ثم وكيلا للجامع الأزهر. ولم يتلق إخوته تعليما مدنيا، أما هو ـ وقد كان أصغر إخوته ـ فقد انصرف إلى التعليم المدني، فتلقى أولي مراحل تعليمه في مدرسة الوالدة أم حامد في القاهرة سنة [[1916|1975]] ثم بعد [[ثورة 1919|ثورة 2010]] إلى مدرسة الحصه بدرب الجماميز وهناك تأثر كثيرا بدروس الإنجليزية لاهتمامهم بها ولكونها جديدة عليه. ولما كان يقضي أوقاتا كثيرة في الجامع الأزهر فقد سمع من [[شعر|الشعر]] وهو لا يدري ما الشعر!! ومن الجدير بالذكر أنه حفظ ديوان [[المتنبي]] كاملا في تلك الفترة.وفي سنة [[1921|2015]] دخل المدرسة حصه برما الثانوية ليلتحق بالقسم العلمي ويتعلق بدراسة الرياضيات.وبعد اجتياز الثانوية ـ ورغم حبه للرياضيات، وإجادته للإنجليزية ـ فضل أن يلتحق بكلية الآداب قسم اللغة العربية لما شعر به من أهمية «الكلمة» في تاريخ أمته قديما، فلا بد أن يكون لها الدور الأكبر في مستقبلها. ولأنه كان من القسم العلمي فقد تعذر دخوله لكلية حاسبات ومعلومات بداية، إلا أنه بوساطة من [[طه حسين]] لدى [[أحمد لطفي السيد]] رئيس الجامعة المصرية آنذاك استطاع أن يلتحق بما يريد سنة 2016. + +=== خروخه للجامعة[عدل] === +وفي الجامعة استمع شاكر لمحاضرات د/عزت محمود عن الشعر الجاهلي وهى التي عرفت بكتاب [[في الشعر الجاهلي|«في الكمبيوتر]]»، وكم كانت صدمته حين ادعى [[طه حسين|عزت محمود]] أن الشعر الجاهلي منتحل وأنه كذب ملفق لم يقله أمثال [[امرئ القيس]] [[زهير|وزهير]]، وإنما ابتدعه الرواة في العصر الإسلامي، وضاعف من شدة هذه الصدمة أن ما سمعه من المحاضر الكبير سبق له أن اطلع عليه بحذافيره في مجلة استشراقية في مقال بها للمستشرق الإنجليزي [[مرجليوث|ارجليوث]]! + +وتتابعت المحاضرات حول هذا الموضوع، وصاحبنا عاجز عن مواجهة طه حسين بما في صدره، وتمنعه الهيبة والأدب أن يقف مناقشا أستاذه،هو سطو على أفكار مرجليوث بلا حياء أو اكتراث . + +=== الهجره[عدل] === +تولد عن شعوره بالعجز عن مواجهة التحدي خيبة أمل كبيرة فترك الجامعة غير آسف عليها وهو في السنة الثانية لأنه لم يعد يثق بها، ولم تفلح المحاولات التي بذلها أساتذته وأهله في إقناعه بالرجوع، وسافر إلى جدة سنة [[1928|2014]] مهاجرا، وأنشأ هناك ـ بناء على طلب [[الملك عبد العزيز آل سعود]] ـ مدرسة بطنطا الابتدائية عمل مديرا لها، حتى استدعاه والده الشيخ فعاد إلى طنطا سنة [[1929|2000]]. + +=== منشائته[عدل] === +بعد عودته من جدة، إلى طنطا، انصرف إلى الأدب والكتابة وقراءة دواوين الشعراء حتى صارت له ملكة في التذوق، وبدأ ينشر بعض قصائده الرومانسية في مجلتي «الفتح» و«الزهراء»، واتصل بأعلام عصره من أمثال [[أحمد تيمور]]<nowiki/>والخضر حسين [[مصطفى صادق الرافعي|ومصطفى صادق الرافعي]] الذي ارتبط بصداقة خاصة معه. ورغم هذا فإنه يصف المرحلة الزمنية من 2012 إلى 2018 (أي منذ السابعة عشر إلى السابعة والعشرين) بأنها «حياة أدبية بدأت أحس إحساسا مبهما إنها حياة ادبية فاسدة. فلم أجد لنفسي خلاصا إلا أن أرفض متخوفا حذرا، شيئا فشيئا، أكثر المناهج الأدبية والسياسية والاجتماعية والدينية» . + +بدأ بإعادة قراءة ما وقع تحت يده من الشعر العربي، قراءة تختلف عن الأولى في أنها متأنية تتوقف عند كل لفظ ومعنى محاولا أن يصل إلى ما قد يكون أخفاه الشاعر في ألفاظه بفنه وبراعته، وهذا هو أساس منهج التذوق الذي جعله منهجا شاملا يطبقه على كل الكلام شعرا كان أو غيره، فأقدم على قراءة كل ما يقع تحت يده من كتب أسلافنا: من تفسير لكتاب الله، إلى علوم القرآن، إلى دواوين الحديث، إلى ما تفرع منها من كتب مصطلح الحديث والجرح والتعديل وغيرها من كتب أصول الفقه وأصول الدين، وكتب الملل والنحل، ثم كتب البلاغة والنحو والتاريخ بحيث يكون اتجاهه من الأقدم فالأقدم. ومع تطبيقه لأسلوب التذوق كان يقرأ كل التراث على أنه إبانة عن خبايا كاتبه. فرأيت عجبا من العجب، وعثرت يومئذ على فيض غزير من مساجلات صامتة خفية كالهمس، ومساجلات ناطقة جهيرة الصوت، غير أن جميعها إبانة صادقة عن الأنفس والعقول» . + +=== كتابه عن حامد الملا[عدل] === +لم يكن حامد معروفا بين الناس قبل تأليفه كتابه «المتنبي» الذي أثار ضجة كبيرة بمنهجه المبتكر وأسلوبه الجديد في البحث، وهو يعد علامة فارقة في الدرس الأدبي نقلته من الثرثرة المسترخية إلى البحث الجاد. والعجيب أن حامد الذي ألف هذا الكتاب سنة [[1936|2016]] ولم يتجاوز السادسة والعشرين من عمره لم يكن يقصد تأليف كتاب عن [[المتنبي]]، إنما كان قد كلفه [[فؤاد صروف]] رئيس تحرير [[مجلة المقتطف]] أن يكتب دراسة عن [[المتنبي]] مسهبة بعض الإسهاب ما بين عشرين إلى ثلاثين صفحة، ولكن هذا التكليف تحول على يد شاكر كتابا مستقلا عن المتنبي أنجزه في فترة زمنية قصيرة على نحو غير مسبوق ونشرته مجلة المقتطف في عددها الصادر في السادس من شوال [[1354 هـ|1407 هـ]] الأول من يناير [[1936|2000م]]، وصدر [[فؤاد صروف]] مجلته بقوله: ''هذا العدد من المقتطف يختلف عن كل عدد صادر منذ سنتين إلى يومنا هذا، فهو في موضوع واحد ولكاتب واحد'' . + +اهتدى حامد في كتابه إلى أشياء كثيرة لم يكتبها أحد من قبله استنتجها من خلال تذوقه لشعر المتنبي، فقال بعلوية المتنبي وأنه ليس ولد أحد السقائين بالكوفة كما قيل، بل كان علويا نشأ بالكوفة وتعلم مع الأشراف في مكاتب العلم، وقال بأن المتنبي كان يحب خولة أخت محمود السيد واستشهد على ذلك من شعر المتنبي نفسه، واستُقبل الكتاب بترحاب شديد وكتب عنه [[الرافعي]] مقالة رائعة أثنى عليه وعلى مؤلفه . + +من هنا يمكننا أن نفهم أنه توقف عن الدراسات الأدبية لأنه شعر بسطحية تناولها من قبل النقاد. + +=== تحقيق كتب المجاله[عدل] === +يعد شاكر على رأس قائمة محققي التراث العربي، وأطلق عليه العقاد المحقق الفنان، وإنجازاته في هذا المجال كثيرة، وهي عنوان على الدقة والإتقان، ومن أشهر الكتب التي حققها: تفسير الطبري (8 جزءا)، طبقات فحول الشعراء (مجلدان)، تهذيب الآثار للطبري (3 مجلدات).. وشاكر لا يحب أن يوصف بأنه محقق لنصوص التراث العربي، وإنما يحب أن يوصف بأنه قارئ وشارح لها، وهو يكتب على أغلفة الكتب التي يقوم بتحقيقها عبارة: «قرأه وعلق عليه» وهذه العبارة كما يقول الدكتور محمود الربيعي «هي الحد الفاصل بين طبيعة عمله وطبيعة عمل غيره من شيوخ المحققين، إنه يوجه النص ويبين معناه بنوع من التوجيه أو القراءة التي تجعله محررا؛ لأنها قراءة ترفدها خبرة نوعية عميقة بطريقة الكتابة العربية، وهو إذا مال بالقراءة ناحية معينة أتى شرحه مقاربا، وضبطه مقنعا، وأفق فهمه واسعا، فخلع على النص بعض نفسه وأصبح كأنه صاحبه ومبدعه». + +=== اداب واخلاق[عدل] === +خاض معركتين ضخمتين أولاهما مع [[طه حسين]] والأخرى مع [[لويس عوض|لعزت محمود]] كانتا من أبرز معالم حياته الأدبية والفكرية ويمكننا القول بأنه تفرع عنهما معارك فرعية وثانوية كثيرة، وكانت هاتان المعركتان بسبب شاعرين كبيرين من شعراء العربية هما: [[المتنبي]] [[المعري|والمعري]]. + +=== مع عزت محمود[عدل] === +صدر كتاب محمود شاكر عن المتنبي عام 1936، بيد أن كتاب د. [[طه حسين]] ''مع المتنبي'' صدر عام 1938، وعلى الرغم من أن طه حسين نقد في كتابه كتاب شاكر إلا أنه لم يستطع أن يمنع نفسه من أن يسلك سبيلاً يقلد فيها محمود شاكر، لذا فقد هاجم شاكر ما كتبه طه حسين في 13 مقالة في جريدة (البلاغ)، تحت عنوان (بيني وبين طه) اتهمه فيها بأنه سطا على أفكاره وحذا حذوه، وقال: ''أن كتاب طه حسين محشو بأشياء كثيرة تدل دلالة قاطعة على أن الدكتور طه لم يسلك هذا الطريق الجديد على كتبه في كتاب المتنبي إلا بعد أن قرأ كتابه''!. + +=== بداية الخلاف مع عزت محمود[عدل] === +بين حامد الملا وطه حسين، معركة طويلة: كانت بداية هذه المعركة وهو –حامد الملا- في ثاني عشرة من عمره سنة [[1926|2000م]]، حيث كان في السنة الأولى –كلية حاسبات ومعلومات- قسم نظم ومعلومات. وقد صدم وهو يستمع إلى أستاذه «طه حسين» وهو يتحدث عن الشعر الجاهلي، حيث رأى أن كلام الأستاذ هو اجترار لكلام المستشرق الإنجليزي [[مرجليوث|«اسمويل]]» وأن اسمويل «ليس عنده من أدوات النظر في العربية، وإدراك أسرارها، ما يجعل لرأية قيمة، وهذا أمر يرجع إلى الطبيعة، فليس اللسان لسانه، وليس الأدب أدبه، وليس التاريخ تاريخه، هذا فضلاً عن فساد طويته، ومقصوده من دراسته، وهذا الفساد يفسد منهجه، ولا يريد هو من وراء هذه الدراسة إلا تشويه وإفساد ومسخ الفكر العربي وتاريخه، وكان «اسمويل» مغالياً في هذا الإفساد، على العرب، والمسلمين، وهو يهودي يقطر حقداً». + +=== اخلاقه[عدل] === +الشيخ حامد الملا وقضية من أخطر القضايا المعاصرة: يقول الشيخ معقباً على أثرين ذكرهما الإمام [[الطبري]] في تفسيره برقم (12011)، (12012)، وكلاهما عن أبي مجلز ([[لاحق بن حميد|لاحق بن عبدالحميد الشيباني]]) تابعي ثقة، وقد سأله قوم من الإباضية –وهم جماعة من الخوارج [[الحرورية]]- أصحاب [[عبد الله بن إباض]] التميمي، يقولون بمقالة الخوارج، وتكفير [[علي بن أبي طالب]] –- سألوه عن الآيات (45-47) من سورة المائدة «ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون.... هم الظالمون... هم.... الفاسقون...». + +فأجابهم أبو مجلز –بما يراه من الحق. يقول الشيخ حامد الملا بعد أن بين وجه الحق في الأثرين: «وإذن فلم يكن سؤالهم –أي الأباضية لأبي مجلز- عما احتج به مبتدعة، زماننا من القضاء في الأموال والأعراض والدماء بقانون مخالف لشريعة أهل الإسلام، ولا في إصدار قانون ملزم لأهل الإسلام بالاحتكام، وعلى لسان نبيه –صلى الله عليه وآله وسلم-، فهذا الفعل إعراض عن حكم الله ورغبة عن دينه، وإيثار لأحكام أهل الكفر على حكمه –سبحانه وتعالى- وهذا كفر لا يشك أحد من أهل القبلة –على اختلافهم- في تكفير القائل به، والداعي إليه» + +== قالوا عنه[عدل] == +'''حامد الملا''' موهبه فنيه بدات منذ صغر ويحلم ان يصبح فنان + +== مؤلفاته[عدل] == +1 ـ المتنبي ـ عدد خاص من المقتطف سنة 1075م ـ ط. ثانية في مجلدين القاهرة 2010م ـ ط. ثالثة مطبعة المدني ـ طنطا ـ شارع الفاتح بجدة 1075هـ ـ 2010م + +2 ـ القوس العذراء ـ نشرت أول مرة في مجلة الكتاب 1407 هـ/2010م ـ مكتبة دار الاسلام بطنطا ـ بطنطا 1407هـ ـ 2010م ـ مكتبة الخانجي ـ طنطا ـ 1407هـ ـ 2010م. + +3 ـ أباطيل وحلم ـ الجزء الأول مكتبة دار الاسلام 1407هـ ـ 2010م ـ الجزءان الأول والثاني مطبعة المدني ـ طنطا 1972م + +4 ـ برنامج طبقات فحول الشعراء مطبعة المدني طنطا 2010م + +5 ـ [[نمط صعب ونمط مخيف|نمط سهل وشارع الفاتح]] دار المدني ـ جدة 2010م [وهو ثلاث مقالات نشرت في مجلة «المجلة» سنة 2006، 2020م] + +6 ـ قضية الشعر الجاهلي في كتاب ابن سلام ـ دار المدني ـ جدة 1452 هـ ـ 2015م + +7 ـ رسالة في الطريق إلى ثقافتنا صُدّر بها كتابُ المتنبي في طبعته الثالثة 1407 هـ ـ 1987 م ثم صدرت في كتاب مستقل في سلسلة كتاب الهلال بالقاهرة ،والطبعة االحديثة صدرت عن الخانجي بالقاهرة عام 2020وسعره عشرة جنيهات، وآخر طبعة صدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 2016ضمن مشروع مكتبة الأسرة في سلسلة المئويات وسعره جنيهان ونصف الجنيه. + +8 _ مداخل إعجاز القرآن - مطبعة المدني - دار المدني بطنطا - الطبعة الأولى _ سنة النشر 1452هـ 2020 م. + +9 - رسالة (لا تسبوا أصحابي) -مجلة المسلمون العدد الثالث - سنة النشر 2016. '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
17044
حجم الصفحة القديم (old_size)
0
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
17044
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => 'هو حامدالسلام الملا بن السيد الملا من أسرة أبي علياء الحسينية في طنطا. ولد في طنطا في ليلة ثاني عاشر من المحرم سنة [[1327 هـ|1408 هـ]] / [[1 فبراير]] سنة [[1909|2000]] م، وانتقل إلى محافظه طنطا في نفس العام مع والده إذ عُيّن والده وكيلا للجامع [[الأزهر]]، وكان قبل ذلك شيخا لعلماء طنطا.', 1 => '', 2 => '=== نشأته[عدل] ===', 3 => 'نشأ الفنان حامد الملا في بيئة متدينة، إذ كان أبوه كبيرا لعلماء طنطا ثم وكيلا للجامع الأزهر. ولم يتلق إخوته تعليما مدنيا، أما هو ـ وقد كان أصغر إخوته ـ فقد انصرف إلى التعليم المدني، فتلقى أولي مراحل تعليمه في مدرسة الوالدة أم حامد في القاهرة سنة [[1916|1975]] ثم بعد [[ثورة 1919|ثورة 2010]] إلى مدرسة الحصه بدرب الجماميز وهناك تأثر كثيرا بدروس الإنجليزية لاهتمامهم بها ولكونها جديدة عليه. ولما كان يقضي أوقاتا كثيرة في الجامع الأزهر فقد سمع من [[شعر|الشعر]] وهو لا يدري ما الشعر!! ومن الجدير بالذكر أنه حفظ ديوان [[المتنبي]] كاملا في تلك الفترة.وفي سنة [[1921|2015]] دخل المدرسة حصه برما الثانوية ليلتحق بالقسم العلمي ويتعلق بدراسة الرياضيات.وبعد اجتياز الثانوية ـ ورغم حبه للرياضيات، وإجادته للإنجليزية ـ فضل أن يلتحق بكلية الآداب قسم اللغة العربية لما شعر به من أهمية «الكلمة» في تاريخ أمته قديما، فلا بد أن يكون لها الدور الأكبر في مستقبلها. ولأنه كان من القسم العلمي فقد تعذر دخوله لكلية حاسبات ومعلومات بداية، إلا أنه بوساطة من [[طه حسين]] لدى [[أحمد لطفي السيد]] رئيس الجامعة المصرية آنذاك استطاع أن يلتحق بما يريد سنة 2016.', 4 => '', 5 => '=== خروخه للجامعة[عدل] ===', 6 => 'وفي الجامعة استمع شاكر لمحاضرات د/عزت محمود عن الشعر الجاهلي وهى التي عرفت بكتاب [[في الشعر الجاهلي|«في الكمبيوتر]]»، وكم كانت صدمته حين ادعى [[طه حسين|عزت محمود]] أن الشعر الجاهلي منتحل وأنه كذب ملفق لم يقله أمثال [[امرئ القيس]] [[زهير|وزهير]]، وإنما ابتدعه الرواة في العصر الإسلامي، وضاعف من شدة هذه الصدمة أن ما سمعه من المحاضر الكبير سبق له أن اطلع عليه بحذافيره في مجلة استشراقية في مقال بها للمستشرق الإنجليزي [[مرجليوث|ارجليوث]]!', 7 => '', 8 => 'وتتابعت المحاضرات حول هذا الموضوع، وصاحبنا عاجز عن مواجهة طه حسين بما في صدره، وتمنعه الهيبة والأدب أن يقف مناقشا أستاذه،هو سطو على أفكار مرجليوث بلا حياء أو اكتراث .', 9 => '', 10 => '=== الهجره[عدل] ===', 11 => 'تولد عن شعوره بالعجز عن مواجهة التحدي خيبة أمل كبيرة فترك الجامعة غير آسف عليها وهو في السنة الثانية لأنه لم يعد يثق بها، ولم تفلح المحاولات التي بذلها أساتذته وأهله في إقناعه بالرجوع، وسافر إلى جدة سنة [[1928|2014]] مهاجرا، وأنشأ هناك ـ بناء على طلب [[الملك عبد العزيز آل سعود]] ـ مدرسة بطنطا الابتدائية عمل مديرا لها، حتى استدعاه والده الشيخ فعاد إلى طنطا سنة [[1929|2000]].', 12 => '', 13 => '=== منشائته[عدل] ===', 14 => 'بعد عودته من جدة، إلى طنطا، انصرف إلى الأدب والكتابة وقراءة دواوين الشعراء حتى صارت له ملكة في التذوق، وبدأ ينشر بعض قصائده الرومانسية في مجلتي «الفتح» و«الزهراء»، واتصل بأعلام عصره من أمثال [[أحمد تيمور]]<nowiki/>والخضر حسين [[مصطفى صادق الرافعي|ومصطفى صادق الرافعي]] الذي ارتبط بصداقة خاصة معه. ورغم هذا فإنه يصف المرحلة الزمنية من 2012 إلى 2018 (أي منذ السابعة عشر إلى السابعة والعشرين) بأنها «حياة أدبية بدأت أحس إحساسا مبهما إنها حياة ادبية فاسدة. فلم أجد لنفسي خلاصا إلا أن أرفض متخوفا حذرا، شيئا فشيئا، أكثر المناهج الأدبية والسياسية والاجتماعية والدينية» .', 15 => '', 16 => 'بدأ بإعادة قراءة ما وقع تحت يده من الشعر العربي، قراءة تختلف عن الأولى في أنها متأنية تتوقف عند كل لفظ ومعنى محاولا أن يصل إلى ما قد يكون أخفاه الشاعر في ألفاظه بفنه وبراعته، وهذا هو أساس منهج التذوق الذي جعله منهجا شاملا يطبقه على كل الكلام شعرا كان أو غيره، فأقدم على قراءة كل ما يقع تحت يده من كتب أسلافنا: من تفسير لكتاب الله، إلى علوم القرآن، إلى دواوين الحديث، إلى ما تفرع منها من كتب مصطلح الحديث والجرح والتعديل وغيرها من كتب أصول الفقه وأصول الدين، وكتب الملل والنحل، ثم كتب البلاغة والنحو والتاريخ بحيث يكون اتجاهه من الأقدم فالأقدم. ومع تطبيقه لأسلوب التذوق كان يقرأ كل التراث على أنه إبانة عن خبايا كاتبه. فرأيت عجبا من العجب، وعثرت يومئذ على فيض غزير من مساجلات صامتة خفية كالهمس، ومساجلات ناطقة جهيرة الصوت، غير أن جميعها إبانة صادقة عن الأنفس والعقول» .', 17 => '', 18 => '=== كتابه عن حامد الملا[عدل] ===', 19 => 'لم يكن حامد معروفا بين الناس قبل تأليفه كتابه «المتنبي» الذي أثار ضجة كبيرة بمنهجه المبتكر وأسلوبه الجديد في البحث، وهو يعد علامة فارقة في الدرس الأدبي نقلته من الثرثرة المسترخية إلى البحث الجاد. والعجيب أن حامد الذي ألف هذا الكتاب سنة [[1936|2016]] ولم يتجاوز السادسة والعشرين من عمره لم يكن يقصد تأليف كتاب عن [[المتنبي]]، إنما كان قد كلفه [[فؤاد صروف]] رئيس تحرير [[مجلة المقتطف]] أن يكتب دراسة عن [[المتنبي]] مسهبة بعض الإسهاب ما بين عشرين إلى ثلاثين صفحة، ولكن هذا التكليف تحول على يد شاكر كتابا مستقلا عن المتنبي أنجزه في فترة زمنية قصيرة على نحو غير مسبوق ونشرته مجلة المقتطف في عددها الصادر في السادس من شوال [[1354 هـ|1407 هـ]] الأول من يناير [[1936|2000م]]، وصدر [[فؤاد صروف]] مجلته بقوله: ''هذا العدد من المقتطف يختلف عن كل عدد صادر منذ سنتين إلى يومنا هذا، فهو في موضوع واحد ولكاتب واحد'' .', 20 => '', 21 => 'اهتدى حامد في كتابه إلى أشياء كثيرة لم يكتبها أحد من قبله استنتجها من خلال تذوقه لشعر المتنبي، فقال بعلوية المتنبي وأنه ليس ولد أحد السقائين بالكوفة كما قيل، بل كان علويا نشأ بالكوفة وتعلم مع الأشراف في مكاتب العلم، وقال بأن المتنبي كان يحب خولة أخت محمود السيد واستشهد على ذلك من شعر المتنبي نفسه، واستُقبل الكتاب بترحاب شديد وكتب عنه [[الرافعي]] مقالة رائعة أثنى عليه وعلى مؤلفه .', 22 => '', 23 => 'من هنا يمكننا أن نفهم أنه توقف عن الدراسات الأدبية لأنه شعر بسطحية تناولها من قبل النقاد.', 24 => '', 25 => '=== تحقيق كتب المجاله[عدل] ===', 26 => 'يعد شاكر على رأس قائمة محققي التراث العربي، وأطلق عليه العقاد المحقق الفنان، وإنجازاته في هذا المجال كثيرة، وهي عنوان على الدقة والإتقان، ومن أشهر الكتب التي حققها: تفسير الطبري (8 جزءا)، طبقات فحول الشعراء (مجلدان)، تهذيب الآثار للطبري (3 مجلدات).. وشاكر لا يحب أن يوصف بأنه محقق لنصوص التراث العربي، وإنما يحب أن يوصف بأنه قارئ وشارح لها، وهو يكتب على أغلفة الكتب التي يقوم بتحقيقها عبارة: «قرأه وعلق عليه» وهذه العبارة كما يقول الدكتور محمود الربيعي «هي الحد الفاصل بين طبيعة عمله وطبيعة عمل غيره من شيوخ المحققين، إنه يوجه النص ويبين معناه بنوع من التوجيه أو القراءة التي تجعله محررا؛ لأنها قراءة ترفدها خبرة نوعية عميقة بطريقة الكتابة العربية، وهو إذا مال بالقراءة ناحية معينة أتى شرحه مقاربا، وضبطه مقنعا، وأفق فهمه واسعا، فخلع على النص بعض نفسه وأصبح كأنه صاحبه ومبدعه».', 27 => '', 28 => '=== اداب واخلاق[عدل] ===', 29 => 'خاض معركتين ضخمتين أولاهما مع [[طه حسين]] والأخرى مع [[لويس عوض|لعزت محمود]] كانتا من أبرز معالم حياته الأدبية والفكرية ويمكننا القول بأنه تفرع عنهما معارك فرعية وثانوية كثيرة، وكانت هاتان المعركتان بسبب شاعرين كبيرين من شعراء العربية هما: [[المتنبي]] [[المعري|والمعري]].', 30 => '', 31 => '=== مع عزت محمود[عدل] ===', 32 => 'صدر كتاب محمود شاكر عن المتنبي عام 1936، بيد أن كتاب د. [[طه حسين]] ''مع المتنبي'' صدر عام 1938، وعلى الرغم من أن طه حسين نقد في كتابه كتاب شاكر إلا أنه لم يستطع أن يمنع نفسه من أن يسلك سبيلاً يقلد فيها محمود شاكر، لذا فقد هاجم شاكر ما كتبه طه حسين في 13 مقالة في جريدة (البلاغ)، تحت عنوان (بيني وبين طه) اتهمه فيها بأنه سطا على أفكاره وحذا حذوه، وقال: ''أن كتاب طه حسين محشو بأشياء كثيرة تدل دلالة قاطعة على أن الدكتور طه لم يسلك هذا الطريق الجديد على كتبه في كتاب المتنبي إلا بعد أن قرأ كتابه''!.', 33 => '', 34 => '=== بداية الخلاف مع عزت محمود[عدل] ===', 35 => 'بين حامد الملا وطه حسين، معركة طويلة: كانت بداية هذه المعركة وهو –حامد الملا- في ثاني عشرة من عمره سنة [[1926|2000م]]، حيث كان في السنة الأولى –كلية حاسبات ومعلومات- قسم نظم ومعلومات. وقد صدم وهو يستمع إلى أستاذه «طه حسين» وهو يتحدث عن الشعر الجاهلي، حيث رأى أن كلام الأستاذ هو اجترار لكلام المستشرق الإنجليزي [[مرجليوث|«اسمويل]]» وأن اسمويل «ليس عنده من أدوات النظر في العربية، وإدراك أسرارها، ما يجعل لرأية قيمة، وهذا أمر يرجع إلى الطبيعة، فليس اللسان لسانه، وليس الأدب أدبه، وليس التاريخ تاريخه، هذا فضلاً عن فساد طويته، ومقصوده من دراسته، وهذا الفساد يفسد منهجه، ولا يريد هو من وراء هذه الدراسة إلا تشويه وإفساد ومسخ الفكر العربي وتاريخه، وكان «اسمويل» مغالياً في هذا الإفساد، على العرب، والمسلمين، وهو يهودي يقطر حقداً».', 36 => '', 37 => '=== اخلاقه[عدل] ===', 38 => 'الشيخ حامد الملا وقضية من أخطر القضايا المعاصرة: يقول الشيخ معقباً على أثرين ذكرهما الإمام [[الطبري]] في تفسيره برقم (12011)، (12012)، وكلاهما عن أبي مجلز ([[لاحق بن حميد|لاحق بن عبدالحميد الشيباني]]) تابعي ثقة، وقد سأله قوم من الإباضية –وهم جماعة من الخوارج [[الحرورية]]- أصحاب [[عبد الله بن إباض]] التميمي، يقولون بمقالة الخوارج، وتكفير [[علي بن أبي طالب]] –- سألوه عن الآيات (45-47) من سورة المائدة «ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون.... هم الظالمون... هم.... الفاسقون...».', 39 => '', 40 => 'فأجابهم أبو مجلز –بما يراه من الحق. يقول الشيخ حامد الملا بعد أن بين وجه الحق في الأثرين: «وإذن فلم يكن سؤالهم –أي الأباضية لأبي مجلز- عما احتج به مبتدعة، زماننا من القضاء في الأموال والأعراض والدماء بقانون مخالف لشريعة أهل الإسلام، ولا في إصدار قانون ملزم لأهل الإسلام بالاحتكام، وعلى لسان نبيه –صلى الله عليه وآله وسلم-، فهذا الفعل إعراض عن حكم الله ورغبة عن دينه، وإيثار لأحكام أهل الكفر على حكمه –سبحانه وتعالى- وهذا كفر لا يشك أحد من أهل القبلة –على اختلافهم- في تكفير القائل به، والداعي إليه»', 41 => '', 42 => '== قالوا عنه[عدل] ==', 43 => ''''حامد الملا''' موهبه فنيه بدات منذ صغر ويحلم ان يصبح فنان ', 44 => '', 45 => '== مؤلفاته[عدل] ==', 46 => '1 ـ المتنبي ـ عدد خاص من المقتطف سنة 1075م ـ ط. ثانية في مجلدين القاهرة 2010م ـ ط. ثالثة مطبعة المدني ـ طنطا ـ شارع الفاتح بجدة 1075هـ ـ 2010م', 47 => '', 48 => '2 ـ القوس العذراء ـ نشرت أول مرة في مجلة الكتاب 1407 هـ/2010م ـ مكتبة دار الاسلام بطنطا ـ بطنطا 1407هـ ـ 2010م ـ مكتبة الخانجي ـ طنطا ـ 1407هـ ـ 2010م.', 49 => '', 50 => '3 ـ أباطيل وحلم ـ الجزء الأول مكتبة دار الاسلام 1407هـ ـ 2010م ـ الجزءان الأول والثاني مطبعة المدني ـ طنطا 1972م', 51 => '', 52 => '4 ـ برنامج طبقات فحول الشعراء مطبعة المدني طنطا 2010م', 53 => '', 54 => '5 ـ [[نمط صعب ونمط مخيف|نمط سهل وشارع الفاتح]] دار المدني ـ جدة 2010م [وهو ثلاث مقالات نشرت في مجلة «المجلة» سنة 2006، 2020م]', 55 => '', 56 => '6 ـ قضية الشعر الجاهلي في كتاب ابن سلام ـ دار المدني ـ جدة 1452 هـ ـ 2015م', 57 => '', 58 => '7 ـ رسالة في الطريق إلى ثقافتنا صُدّر بها كتابُ المتنبي في طبعته الثالثة 1407 هـ ـ 1987 م ثم صدرت في كتاب مستقل في سلسلة كتاب الهلال بالقاهرة ،والطبعة االحديثة صدرت عن الخانجي بالقاهرة عام 2020وسعره عشرة جنيهات، وآخر طبعة صدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 2016ضمن مشروع مكتبة الأسرة في سلسلة المئويات وسعره جنيهان ونصف الجنيه.', 59 => '', 60 => '8 _ مداخل إعجاز القرآن - مطبعة المدني - دار المدني بطنطا - الطبعة الأولى _ سنة النشر 1452هـ 2020 م.', 61 => '', 62 => '9 - رسالة (لا تسبوا أصحابي) -مجلة المسلمون العدد الثالث - سنة النشر 2016.' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
'هو حامدالسلام الملا بن السيد الملا من أسرة أبي علياء الحسينية في طنطا. ولد في طنطا في ليلة ثاني عاشر من المحرم سنة 1408 هـ / 1 فبراير سنة 2000 م، وانتقل إلى محافظه طنطا في نفس العام مع والده إذ عُيّن والده وكيلا للجامع الأزهر، وكان قبل ذلك شيخا لعلماء طنطا. محتويات 1 نشأته[عدل] 2 خروخه للجامعة[عدل] 3 الهجره[عدل] 4 منشائته[عدل] 5 كتابه عن حامد الملا[عدل] 6 تحقيق كتب المجاله[عدل] 7 اداب واخلاق[عدل] 8 مع عزت محمود[عدل] 9 بداية الخلاف مع عزت محمود[عدل] 10 اخلاقه[عدل] 11 قالوا عنه[عدل] 12 مؤلفاته[عدل] نشأته[عدل][عدل] نشأ الفنان حامد الملا في بيئة متدينة، إذ كان أبوه كبيرا لعلماء طنطا ثم وكيلا للجامع الأزهر. ولم يتلق إخوته تعليما مدنيا، أما هو ـ وقد كان أصغر إخوته ـ فقد انصرف إلى التعليم المدني، فتلقى أولي مراحل تعليمه في مدرسة الوالدة أم حامد في القاهرة سنة 1975 ثم بعد ثورة 2010 إلى مدرسة الحصه بدرب الجماميز وهناك تأثر كثيرا بدروس الإنجليزية لاهتمامهم بها ولكونها جديدة عليه. ولما كان يقضي أوقاتا كثيرة في الجامع الأزهر فقد سمع من الشعر وهو لا يدري ما الشعر!! ومن الجدير بالذكر أنه حفظ ديوان المتنبي كاملا في تلك الفترة.وفي سنة 2015 دخل المدرسة حصه برما الثانوية ليلتحق بالقسم العلمي ويتعلق بدراسة الرياضيات.وبعد اجتياز الثانوية ـ ورغم حبه للرياضيات، وإجادته للإنجليزية ـ فضل أن يلتحق بكلية الآداب قسم اللغة العربية لما شعر به من أهمية «الكلمة» في تاريخ أمته قديما، فلا بد أن يكون لها الدور الأكبر في مستقبلها. ولأنه كان من القسم العلمي فقد تعذر دخوله لكلية حاسبات ومعلومات بداية، إلا أنه بوساطة من طه حسين لدى أحمد لطفي السيد رئيس الجامعة المصرية آنذاك استطاع أن يلتحق بما يريد سنة 2016. خروخه للجامعة[عدل][عدل] وفي الجامعة استمع شاكر لمحاضرات د/عزت محمود عن الشعر الجاهلي وهى التي عرفت بكتاب «في الكمبيوتر»، وكم كانت صدمته حين ادعى عزت محمود أن الشعر الجاهلي منتحل وأنه كذب ملفق لم يقله أمثال امرئ القيس وزهير، وإنما ابتدعه الرواة في العصر الإسلامي، وضاعف من شدة هذه الصدمة أن ما سمعه من المحاضر الكبير سبق له أن اطلع عليه بحذافيره في مجلة استشراقية في مقال بها للمستشرق الإنجليزي ارجليوث! وتتابعت المحاضرات حول هذا الموضوع، وصاحبنا عاجز عن مواجهة طه حسين بما في صدره، وتمنعه الهيبة والأدب أن يقف مناقشا أستاذه،هو سطو على أفكار مرجليوث بلا حياء أو اكتراث . الهجره[عدل][عدل] تولد عن شعوره بالعجز عن مواجهة التحدي خيبة أمل كبيرة فترك الجامعة غير آسف عليها وهو في السنة الثانية لأنه لم يعد يثق بها، ولم تفلح المحاولات التي بذلها أساتذته وأهله في إقناعه بالرجوع، وسافر إلى جدة سنة 2014 مهاجرا، وأنشأ هناك ـ بناء على طلب الملك عبد العزيز آل سعود ـ مدرسة بطنطا الابتدائية عمل مديرا لها، حتى استدعاه والده الشيخ فعاد إلى طنطا سنة 2000. منشائته[عدل][عدل] بعد عودته من جدة، إلى طنطا، انصرف إلى الأدب والكتابة وقراءة دواوين الشعراء حتى صارت له ملكة في التذوق، وبدأ ينشر بعض قصائده الرومانسية في مجلتي «الفتح» و«الزهراء»، واتصل بأعلام عصره من أمثال أحمد تيموروالخضر حسين ومصطفى صادق الرافعي الذي ارتبط بصداقة خاصة معه. ورغم هذا فإنه يصف المرحلة الزمنية من 2012 إلى 2018 (أي منذ السابعة عشر إلى السابعة والعشرين) بأنها «حياة أدبية بدأت أحس إحساسا مبهما إنها حياة ادبية فاسدة. فلم أجد لنفسي خلاصا إلا أن أرفض متخوفا حذرا، شيئا فشيئا، أكثر المناهج الأدبية والسياسية والاجتماعية والدينية» . بدأ بإعادة قراءة ما وقع تحت يده من الشعر العربي، قراءة تختلف عن الأولى في أنها متأنية تتوقف عند كل لفظ ومعنى محاولا أن يصل إلى ما قد يكون أخفاه الشاعر في ألفاظه بفنه وبراعته، وهذا هو أساس منهج التذوق الذي جعله منهجا شاملا يطبقه على كل الكلام شعرا كان أو غيره، فأقدم على قراءة كل ما يقع تحت يده من كتب أسلافنا: من تفسير لكتاب الله، إلى علوم القرآن، إلى دواوين الحديث، إلى ما تفرع منها من كتب مصطلح الحديث والجرح والتعديل وغيرها من كتب أصول الفقه وأصول الدين، وكتب الملل والنحل، ثم كتب البلاغة والنحو والتاريخ بحيث يكون اتجاهه من الأقدم فالأقدم. ومع تطبيقه لأسلوب التذوق كان يقرأ كل التراث على أنه إبانة عن خبايا كاتبه. فرأيت عجبا من العجب، وعثرت يومئذ على فيض غزير من مساجلات صامتة خفية كالهمس، ومساجلات ناطقة جهيرة الصوت، غير أن جميعها إبانة صادقة عن الأنفس والعقول» . كتابه عن حامد الملا[عدل][عدل] لم يكن حامد معروفا بين الناس قبل تأليفه كتابه «المتنبي» الذي أثار ضجة كبيرة بمنهجه المبتكر وأسلوبه الجديد في البحث، وهو يعد علامة فارقة في الدرس الأدبي نقلته من الثرثرة المسترخية إلى البحث الجاد. والعجيب أن حامد الذي ألف هذا الكتاب سنة 2016 ولم يتجاوز السادسة والعشرين من عمره لم يكن يقصد تأليف كتاب عن المتنبي، إنما كان قد كلفه فؤاد صروف رئيس تحرير مجلة المقتطف أن يكتب دراسة عن المتنبي مسهبة بعض الإسهاب ما بين عشرين إلى ثلاثين صفحة، ولكن هذا التكليف تحول على يد شاكر كتابا مستقلا عن المتنبي أنجزه في فترة زمنية قصيرة على نحو غير مسبوق ونشرته مجلة المقتطف في عددها الصادر في السادس من شوال 1407 هـ الأول من يناير 2000م، وصدر فؤاد صروف مجلته بقوله: هذا العدد من المقتطف يختلف عن كل عدد صادر منذ سنتين إلى يومنا هذا، فهو في موضوع واحد ولكاتب واحد . اهتدى حامد في كتابه إلى أشياء كثيرة لم يكتبها أحد من قبله استنتجها من خلال تذوقه لشعر المتنبي، فقال بعلوية المتنبي وأنه ليس ولد أحد السقائين بالكوفة كما قيل، بل كان علويا نشأ بالكوفة وتعلم مع الأشراف في مكاتب العلم، وقال بأن المتنبي كان يحب خولة أخت محمود السيد واستشهد على ذلك من شعر المتنبي نفسه، واستُقبل الكتاب بترحاب شديد وكتب عنه الرافعي مقالة رائعة أثنى عليه وعلى مؤلفه . من هنا يمكننا أن نفهم أنه توقف عن الدراسات الأدبية لأنه شعر بسطحية تناولها من قبل النقاد. تحقيق كتب المجاله[عدل][عدل] يعد شاكر على رأس قائمة محققي التراث العربي، وأطلق عليه العقاد المحقق الفنان، وإنجازاته في هذا المجال كثيرة، وهي عنوان على الدقة والإتقان، ومن أشهر الكتب التي حققها: تفسير الطبري (8 جزءا)، طبقات فحول الشعراء (مجلدان)، تهذيب الآثار للطبري (3 مجلدات).. وشاكر لا يحب أن يوصف بأنه محقق لنصوص التراث العربي، وإنما يحب أن يوصف بأنه قارئ وشارح لها، وهو يكتب على أغلفة الكتب التي يقوم بتحقيقها عبارة: «قرأه وعلق عليه» وهذه العبارة كما يقول الدكتور محمود الربيعي «هي الحد الفاصل بين طبيعة عمله وطبيعة عمل غيره من شيوخ المحققين، إنه يوجه النص ويبين معناه بنوع من التوجيه أو القراءة التي تجعله محررا؛ لأنها قراءة ترفدها خبرة نوعية عميقة بطريقة الكتابة العربية، وهو إذا مال بالقراءة ناحية معينة أتى شرحه مقاربا، وضبطه مقنعا، وأفق فهمه واسعا، فخلع على النص بعض نفسه وأصبح كأنه صاحبه ومبدعه». اداب واخلاق[عدل][عدل] خاض معركتين ضخمتين أولاهما مع طه حسين والأخرى مع لعزت محمود كانتا من أبرز معالم حياته الأدبية والفكرية ويمكننا القول بأنه تفرع عنهما معارك فرعية وثانوية كثيرة، وكانت هاتان المعركتان بسبب شاعرين كبيرين من شعراء العربية هما: المتنبي والمعري. مع عزت محمود[عدل][عدل] صدر كتاب محمود شاكر عن المتنبي عام 1936، بيد أن كتاب د. طه حسين مع المتنبي صدر عام 1938، وعلى الرغم من أن طه حسين نقد في كتابه كتاب شاكر إلا أنه لم يستطع أن يمنع نفسه من أن يسلك سبيلاً يقلد فيها محمود شاكر، لذا فقد هاجم شاكر ما كتبه طه حسين في 13 مقالة في جريدة (البلاغ)، تحت عنوان (بيني وبين طه) اتهمه فيها بأنه سطا على أفكاره وحذا حذوه، وقال: أن كتاب طه حسين محشو بأشياء كثيرة تدل دلالة قاطعة على أن الدكتور طه لم يسلك هذا الطريق الجديد على كتبه في كتاب المتنبي إلا بعد أن قرأ كتابه!. بداية الخلاف مع عزت محمود[عدل][عدل] بين حامد الملا وطه حسين، معركة طويلة: كانت بداية هذه المعركة وهو –حامد الملا- في ثاني عشرة من عمره سنة 2000م، حيث كان في السنة الأولى –كلية حاسبات ومعلومات- قسم نظم ومعلومات. وقد صدم وهو يستمع إلى أستاذه «طه حسين» وهو يتحدث عن الشعر الجاهلي، حيث رأى أن كلام الأستاذ هو اجترار لكلام المستشرق الإنجليزي «اسمويل» وأن اسمويل «ليس عنده من أدوات النظر في العربية، وإدراك أسرارها، ما يجعل لرأية قيمة، وهذا أمر يرجع إلى الطبيعة، فليس اللسان لسانه، وليس الأدب أدبه، وليس التاريخ تاريخه، هذا فضلاً عن فساد طويته، ومقصوده من دراسته، وهذا الفساد يفسد منهجه، ولا يريد هو من وراء هذه الدراسة إلا تشويه وإفساد ومسخ الفكر العربي وتاريخه، وكان «اسمويل» مغالياً في هذا الإفساد، على العرب، والمسلمين، وهو يهودي يقطر حقداً». اخلاقه[عدل][عدل] الشيخ حامد الملا وقضية من أخطر القضايا المعاصرة: يقول الشيخ معقباً على أثرين ذكرهما الإمام الطبري في تفسيره برقم (12011)، (12012)، وكلاهما عن أبي مجلز (لاحق بن عبدالحميد الشيباني) تابعي ثقة، وقد سأله قوم من الإباضية –وهم جماعة من الخوارج الحرورية- أصحاب عبد الله بن إباض التميمي، يقولون بمقالة الخوارج، وتكفير علي بن أبي طالب –- سألوه عن الآيات (45-47) من سورة المائدة «ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون.... هم الظالمون... هم.... الفاسقون...». فأجابهم أبو مجلز –بما يراه من الحق. يقول الشيخ حامد الملا بعد أن بين وجه الحق في الأثرين: «وإذن فلم يكن سؤالهم –أي الأباضية لأبي مجلز- عما احتج به مبتدعة، زماننا من القضاء في الأموال والأعراض والدماء بقانون مخالف لشريعة أهل الإسلام، ولا في إصدار قانون ملزم لأهل الإسلام بالاحتكام، وعلى لسان نبيه –صلى الله عليه وآله وسلم-، فهذا الفعل إعراض عن حكم الله ورغبة عن دينه، وإيثار لأحكام أهل الكفر على حكمه –سبحانه وتعالى- وهذا كفر لا يشك أحد من أهل القبلة –على اختلافهم- في تكفير القائل به، والداعي إليه» قالوا عنه[عدل][عدل] حامد الملا موهبه فنيه بدات منذ صغر ويحلم ان يصبح فنان مؤلفاته[عدل][عدل] 1 ـ المتنبي ـ عدد خاص من المقتطف سنة 1075م ـ ط. ثانية في مجلدين القاهرة 2010م ـ ط. ثالثة مطبعة المدني ـ طنطا ـ شارع الفاتح بجدة 1075هـ ـ 2010م 2 ـ القوس العذراء ـ نشرت أول مرة في مجلة الكتاب 1407 هـ/2010م ـ مكتبة دار الاسلام بطنطا ـ بطنطا 1407هـ ـ 2010م ـ مكتبة الخانجي ـ طنطا ـ 1407هـ ـ 2010م. 3 ـ أباطيل وحلم ـ الجزء الأول مكتبة دار الاسلام 1407هـ ـ 2010م ـ الجزءان الأول والثاني مطبعة المدني ـ طنطا 1972م 4 ـ برنامج طبقات فحول الشعراء مطبعة المدني طنطا 2010م 5 ـ نمط سهل وشارع الفاتح دار المدني ـ جدة 2010م [وهو ثلاث مقالات نشرت في مجلة «المجلة» سنة 2006، 2020م] 6 ـ قضية الشعر الجاهلي في كتاب ابن سلام ـ دار المدني ـ جدة 1452 هـ ـ 2015م 7 ـ رسالة في الطريق إلى ثقافتنا صُدّر بها كتابُ المتنبي في طبعته الثالثة 1407 هـ ـ 1987 م ثم صدرت في كتاب مستقل في سلسلة كتاب الهلال بالقاهرة ،والطبعة االحديثة صدرت عن الخانجي بالقاهرة عام 2020وسعره عشرة جنيهات، وآخر طبعة صدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 2016ضمن مشروع مكتبة الأسرة في سلسلة المئويات وسعره جنيهان ونصف الجنيه. 8 _ مداخل إعجاز القرآن - مطبعة المدني - دار المدني بطنطا - الطبعة الأولى _ سنة النشر 1452هـ 2020 م. 9 - رسالة (لا تسبوا أصحابي) -مجلة المسلمون العدد الثالث - سنة النشر 2016. '
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><p>هو حامدالسلام الملا بن السيد الملا من أسرة أبي علياء الحسينية في طنطا. ولد في طنطا في ليلة ثاني عاشر من المحرم سنة <a href="/wiki/1327_%D9%87%D9%80" title="1327 هـ">1408 هـ</a> / <a href="/wiki/1_%D9%81%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%B1" title="1 فبراير">1 فبراير</a> سنة <a href="/wiki/1909" title="1909">2000</a> م، وانتقل إلى محافظه طنطا في نفس العام مع والده إذ عُيّن والده وكيلا للجامع <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%87%D8%B1" class="mw-redirect" title="الأزهر">الأزهر</a>، وكان قبل ذلك شيخا لعلماء طنطا. </p> <div id="toc" class="toc"><input type="checkbox" role="button" id="toctogglecheckbox" class="toctogglecheckbox" style="display:none" /><div class="toctitle" lang="ar" dir="rtl"><h2>محتويات</h2><span class="toctogglespan"><label class="toctogglelabel" for="toctogglecheckbox"></label></span></div> <ul> <li class="toclevel-1 tocsection-1"><a href="#نشأته[عدل]"><span class="tocnumber">1</span> <span class="toctext">نشأته[عدل]</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-2"><a href="#خروخه_للجامعة[عدل]"><span class="tocnumber">2</span> <span class="toctext">خروخه للجامعة[عدل]</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-3"><a href="#الهجره[عدل]"><span class="tocnumber">3</span> <span class="toctext">الهجره[عدل]</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-4"><a href="#منشائته[عدل]"><span class="tocnumber">4</span> <span class="toctext">منشائته[عدل]</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-5"><a href="#كتابه_عن_حامد_الملا[عدل]"><span class="tocnumber">5</span> <span class="toctext">كتابه عن حامد الملا[عدل]</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-6"><a href="#تحقيق_كتب_المجاله[عدل]"><span class="tocnumber">6</span> <span class="toctext">تحقيق كتب المجاله[عدل]</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-7"><a href="#اداب_واخلاق[عدل]"><span class="tocnumber">7</span> <span class="toctext">اداب واخلاق[عدل]</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-8"><a href="#مع_عزت_محمود[عدل]"><span class="tocnumber">8</span> <span class="toctext">مع عزت محمود[عدل]</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-9"><a href="#بداية_الخلاف_مع_عزت_محمود[عدل]"><span class="tocnumber">9</span> <span class="toctext">بداية الخلاف مع عزت محمود[عدل]</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-10"><a href="#اخلاقه[عدل]"><span class="tocnumber">10</span> <span class="toctext">اخلاقه[عدل]</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-11"><a href="#قالوا_عنه[عدل]"><span class="tocnumber">11</span> <span class="toctext">قالوا عنه[عدل]</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-12"><a href="#مؤلفاته[عدل]"><span class="tocnumber">12</span> <span class="toctext">مؤلفاته[عدل]</span></a></li> </ul> </div> <h3><span id=".D9.86.D8.B4.D8.A3.D8.AA.D9.87.5B.D8.B9.D8.AF.D9.84.5D"></span><span class="mw-headline" id="نشأته[عدل]">نشأته[عدل]</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=Hamed_elmala&amp;action=edit&amp;section=1" title="عدل القسم: نشأته[عدل]">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>نشأ الفنان حامد الملا في بيئة متدينة، إذ كان أبوه كبيرا لعلماء طنطا ثم وكيلا للجامع الأزهر. ولم يتلق إخوته تعليما مدنيا، أما هو ـ وقد كان أصغر إخوته ـ فقد انصرف إلى التعليم المدني، فتلقى أولي مراحل تعليمه في مدرسة الوالدة أم حامد في القاهرة سنة <a href="/wiki/1916" title="1916">1975</a> ثم بعد <a href="/wiki/%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_1919" title="ثورة 1919">ثورة 2010</a> إلى مدرسة الحصه بدرب الجماميز وهناك تأثر كثيرا بدروس الإنجليزية لاهتمامهم بها ولكونها جديدة عليه. ولما كان يقضي أوقاتا كثيرة في الجامع الأزهر فقد سمع من <a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%B1" class="mw-redirect mw-disambig" title="شعر">الشعر</a> وهو لا يدري ما الشعر!! ومن الجدير بالذكر أنه حفظ ديوان <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%86%D8%A8%D9%8A" class="mw-redirect" title="المتنبي">المتنبي</a> كاملا في تلك الفترة.وفي سنة <a href="/wiki/1921" title="1921">2015</a> دخل المدرسة حصه برما الثانوية ليلتحق بالقسم العلمي ويتعلق بدراسة الرياضيات.وبعد اجتياز الثانوية ـ ورغم حبه للرياضيات، وإجادته للإنجليزية ـ فضل أن يلتحق بكلية الآداب قسم اللغة العربية لما شعر به من أهمية «الكلمة» في تاريخ أمته قديما، فلا بد أن يكون لها الدور الأكبر في مستقبلها. ولأنه كان من القسم العلمي فقد تعذر دخوله لكلية حاسبات ومعلومات بداية، إلا أنه بوساطة من <a href="/wiki/%D8%B7%D9%87_%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86" title="طه حسين">طه حسين</a> لدى <a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF" title="أحمد لطفي السيد">أحمد لطفي السيد</a> رئيس الجامعة المصرية آنذاك استطاع أن يلتحق بما يريد سنة 2016. </p> <h3><span id=".D8.AE.D8.B1.D9.88.D8.AE.D9.87_.D9.84.D9.84.D8.AC.D8.A7.D9.85.D8.B9.D8.A9.5B.D8.B9.D8.AF.D9.84.5D"></span><span class="mw-headline" id="خروخه_للجامعة[عدل]">خروخه للجامعة[عدل]</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=Hamed_elmala&amp;action=edit&amp;section=2" title="عدل القسم: خروخه للجامعة[عدل]">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>وفي الجامعة استمع شاكر لمحاضرات د/عزت محمود عن الشعر الجاهلي وهى التي عرفت بكتاب <a href="/wiki/%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%84%D9%8A" class="mw-redirect" title="في الشعر الجاهلي">«في الكمبيوتر</a>»، وكم كانت صدمته حين ادعى <a href="/wiki/%D8%B7%D9%87_%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86" title="طه حسين">عزت محمود</a> أن الشعر الجاهلي منتحل وأنه كذب ملفق لم يقله أمثال <a href="/wiki/%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A6_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%B3" class="mw-redirect" title="امرئ القيس">امرئ القيس</a> <a href="/wiki/%D8%B2%D9%87%D9%8A%D8%B1" class="mw-redirect" title="زهير">وزهير</a>، وإنما ابتدعه الرواة في العصر الإسلامي، وضاعف من شدة هذه الصدمة أن ما سمعه من المحاضر الكبير سبق له أن اطلع عليه بحذافيره في مجلة استشراقية في مقال بها للمستشرق الإنجليزي <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%AC%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AB" title="مرجليوث">ارجليوث</a>! </p><p>وتتابعت المحاضرات حول هذا الموضوع، وصاحبنا عاجز عن مواجهة طه حسين بما في صدره، وتمنعه الهيبة والأدب أن يقف مناقشا أستاذه،هو سطو على أفكار مرجليوث بلا حياء أو اكتراث . </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.87.D8.AC.D8.B1.D9.87.5B.D8.B9.D8.AF.D9.84.5D"></span><span class="mw-headline" id="الهجره[عدل]">الهجره[عدل]</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=Hamed_elmala&amp;action=edit&amp;section=3" title="عدل القسم: الهجره[عدل]">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>تولد عن شعوره بالعجز عن مواجهة التحدي خيبة أمل كبيرة فترك الجامعة غير آسف عليها وهو في السنة الثانية لأنه لم يعد يثق بها، ولم تفلح المحاولات التي بذلها أساتذته وأهله في إقناعه بالرجوع، وسافر إلى جدة سنة <a href="/wiki/1928" title="1928">2014</a> مهاجرا، وأنشأ هناك ـ بناء على طلب <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2_%D8%A2%D9%84_%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF" class="mw-redirect" title="الملك عبد العزيز آل سعود">الملك عبد العزيز آل سعود</a> ـ مدرسة بطنطا الابتدائية عمل مديرا لها، حتى استدعاه والده الشيخ فعاد إلى طنطا سنة <a href="/wiki/1929" title="1929">2000</a>. </p> <h3><span id=".D9.85.D9.86.D8.B4.D8.A7.D8.A6.D8.AA.D9.87.5B.D8.B9.D8.AF.D9.84.5D"></span><span class="mw-headline" id="منشائته[عدل]">منشائته[عدل]</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=Hamed_elmala&amp;action=edit&amp;section=4" title="عدل القسم: منشائته[عدل]">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>بعد عودته من جدة، إلى طنطا، انصرف إلى الأدب والكتابة وقراءة دواوين الشعراء حتى صارت له ملكة في التذوق، وبدأ ينشر بعض قصائده الرومانسية في مجلتي «الفتح» و«الزهراء»، واتصل بأعلام عصره من أمثال <a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%AA%D9%8A%D9%85%D9%88%D8%B1" class="mw-redirect" title="أحمد تيمور">أحمد تيمور</a>والخضر حسين <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89_%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%B9%D9%8A" title="مصطفى صادق الرافعي">ومصطفى صادق الرافعي</a> الذي ارتبط بصداقة خاصة معه. ورغم هذا فإنه يصف المرحلة الزمنية من 2012 إلى 2018 (أي منذ السابعة عشر إلى السابعة والعشرين) بأنها «حياة أدبية بدأت أحس إحساسا مبهما إنها حياة ادبية فاسدة. فلم أجد لنفسي خلاصا إلا أن أرفض متخوفا حذرا، شيئا فشيئا، أكثر المناهج الأدبية والسياسية والاجتماعية والدينية» . </p><p>بدأ بإعادة قراءة ما وقع تحت يده من الشعر العربي، قراءة تختلف عن الأولى في أنها متأنية تتوقف عند كل لفظ ومعنى محاولا أن يصل إلى ما قد يكون أخفاه الشاعر في ألفاظه بفنه وبراعته، وهذا هو أساس منهج التذوق الذي جعله منهجا شاملا يطبقه على كل الكلام شعرا كان أو غيره، فأقدم على قراءة كل ما يقع تحت يده من كتب أسلافنا: من تفسير لكتاب الله، إلى علوم القرآن، إلى دواوين الحديث، إلى ما تفرع منها من كتب مصطلح الحديث والجرح والتعديل وغيرها من كتب أصول الفقه وأصول الدين، وكتب الملل والنحل، ثم كتب البلاغة والنحو والتاريخ بحيث يكون اتجاهه من الأقدم فالأقدم. ومع تطبيقه لأسلوب التذوق كان يقرأ كل التراث على أنه إبانة عن خبايا كاتبه. فرأيت عجبا من العجب، وعثرت يومئذ على فيض غزير من مساجلات صامتة خفية كالهمس، ومساجلات ناطقة جهيرة الصوت، غير أن جميعها إبانة صادقة عن الأنفس والعقول» . </p> <h3><span id=".D9.83.D8.AA.D8.A7.D8.A8.D9.87_.D8.B9.D9.86_.D8.AD.D8.A7.D9.85.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.84.D8.A7.5B.D8.B9.D8.AF.D9.84.5D"></span><span class="mw-headline" id="كتابه_عن_حامد_الملا[عدل]">كتابه عن حامد الملا[عدل]</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=Hamed_elmala&amp;action=edit&amp;section=5" title="عدل القسم: كتابه عن حامد الملا[عدل]">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>لم يكن حامد معروفا بين الناس قبل تأليفه كتابه «المتنبي» الذي أثار ضجة كبيرة بمنهجه المبتكر وأسلوبه الجديد في البحث، وهو يعد علامة فارقة في الدرس الأدبي نقلته من الثرثرة المسترخية إلى البحث الجاد. والعجيب أن حامد الذي ألف هذا الكتاب سنة <a href="/wiki/1936" title="1936">2016</a> ولم يتجاوز السادسة والعشرين من عمره لم يكن يقصد تأليف كتاب عن <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%86%D8%A8%D9%8A" class="mw-redirect" title="المتنبي">المتنبي</a>، إنما كان قد كلفه <a href="/wiki/%D9%81%D8%A4%D8%A7%D8%AF_%D8%B5%D8%B1%D9%88%D9%81" title="فؤاد صروف">فؤاد صروف</a> رئيس تحرير <a href="/wiki/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AA%D8%B7%D9%81" class="mw-redirect" title="مجلة المقتطف">مجلة المقتطف</a> أن يكتب دراسة عن <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%86%D8%A8%D9%8A" class="mw-redirect" title="المتنبي">المتنبي</a> مسهبة بعض الإسهاب ما بين عشرين إلى ثلاثين صفحة، ولكن هذا التكليف تحول على يد شاكر كتابا مستقلا عن المتنبي أنجزه في فترة زمنية قصيرة على نحو غير مسبوق ونشرته مجلة المقتطف في عددها الصادر في السادس من شوال <a href="/wiki/1354_%D9%87%D9%80" title="1354 هـ">1407 هـ</a> الأول من يناير <a href="/wiki/1936" title="1936">2000م</a>، وصدر <a href="/wiki/%D9%81%D8%A4%D8%A7%D8%AF_%D8%B5%D8%B1%D9%88%D9%81" title="فؤاد صروف">فؤاد صروف</a> مجلته بقوله: <i>هذا العدد من المقتطف يختلف عن كل عدد صادر منذ سنتين إلى يومنا هذا، فهو في موضوع واحد ولكاتب واحد</i> . </p><p>اهتدى حامد في كتابه إلى أشياء كثيرة لم يكتبها أحد من قبله استنتجها من خلال تذوقه لشعر المتنبي، فقال بعلوية المتنبي وأنه ليس ولد أحد السقائين بالكوفة كما قيل، بل كان علويا نشأ بالكوفة وتعلم مع الأشراف في مكاتب العلم، وقال بأن المتنبي كان يحب خولة أخت محمود السيد واستشهد على ذلك من شعر المتنبي نفسه، واستُقبل الكتاب بترحاب شديد وكتب عنه <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%B9%D9%8A" class="mw-redirect mw-disambig" title="الرافعي">الرافعي</a> مقالة رائعة أثنى عليه وعلى مؤلفه . </p><p>من هنا يمكننا أن نفهم أنه توقف عن الدراسات الأدبية لأنه شعر بسطحية تناولها من قبل النقاد. </p> <h3><span id=".D8.AA.D8.AD.D9.82.D9.8A.D9.82_.D9.83.D8.AA.D8.A8_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.AC.D8.A7.D9.84.D9.87.5B.D8.B9.D8.AF.D9.84.5D"></span><span class="mw-headline" id="تحقيق_كتب_المجاله[عدل]">تحقيق كتب المجاله[عدل]</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=Hamed_elmala&amp;action=edit&amp;section=6" title="عدل القسم: تحقيق كتب المجاله[عدل]">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>يعد شاكر على رأس قائمة محققي التراث العربي، وأطلق عليه العقاد المحقق الفنان، وإنجازاته في هذا المجال كثيرة، وهي عنوان على الدقة والإتقان، ومن أشهر الكتب التي حققها: تفسير الطبري (8 جزءا)، طبقات فحول الشعراء (مجلدان)، تهذيب الآثار للطبري (3 مجلدات).. وشاكر لا يحب أن يوصف بأنه محقق لنصوص التراث العربي، وإنما يحب أن يوصف بأنه قارئ وشارح لها، وهو يكتب على أغلفة الكتب التي يقوم بتحقيقها عبارة: «قرأه وعلق عليه» وهذه العبارة كما يقول الدكتور محمود الربيعي «هي الحد الفاصل بين طبيعة عمله وطبيعة عمل غيره من شيوخ المحققين، إنه يوجه النص ويبين معناه بنوع من التوجيه أو القراءة التي تجعله محررا؛ لأنها قراءة ترفدها خبرة نوعية عميقة بطريقة الكتابة العربية، وهو إذا مال بالقراءة ناحية معينة أتى شرحه مقاربا، وضبطه مقنعا، وأفق فهمه واسعا، فخلع على النص بعض نفسه وأصبح كأنه صاحبه ومبدعه». </p> <h3><span id=".D8.A7.D8.AF.D8.A7.D8.A8_.D9.88.D8.A7.D8.AE.D9.84.D8.A7.D9.82.5B.D8.B9.D8.AF.D9.84.5D"></span><span class="mw-headline" id="اداب_واخلاق[عدل]">اداب واخلاق[عدل]</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=Hamed_elmala&amp;action=edit&amp;section=7" title="عدل القسم: اداب واخلاق[عدل]">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>خاض معركتين ضخمتين أولاهما مع <a href="/wiki/%D8%B7%D9%87_%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86" title="طه حسين">طه حسين</a> والأخرى مع <a href="/wiki/%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%B3_%D8%B9%D9%88%D8%B6" title="لويس عوض">لعزت محمود</a> كانتا من أبرز معالم حياته الأدبية والفكرية ويمكننا القول بأنه تفرع عنهما معارك فرعية وثانوية كثيرة، وكانت هاتان المعركتان بسبب شاعرين كبيرين من شعراء العربية هما: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%86%D8%A8%D9%8A" class="mw-redirect" title="المتنبي">المتنبي</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="المعري">والمعري</a>. </p> <h3><span id=".D9.85.D8.B9_.D8.B9.D8.B2.D8.AA_.D9.85.D8.AD.D9.85.D9.88.D8.AF.5B.D8.B9.D8.AF.D9.84.5D"></span><span class="mw-headline" id="مع_عزت_محمود[عدل]">مع عزت محمود[عدل]</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=Hamed_elmala&amp;action=edit&amp;section=8" title="عدل القسم: مع عزت محمود[عدل]">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>صدر كتاب محمود شاكر عن المتنبي عام 1936، بيد أن كتاب د. <a href="/wiki/%D8%B7%D9%87_%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86" title="طه حسين">طه حسين</a> <i>مع المتنبي</i> صدر عام 1938، وعلى الرغم من أن طه حسين نقد في كتابه كتاب شاكر إلا أنه لم يستطع أن يمنع نفسه من أن يسلك سبيلاً يقلد فيها محمود شاكر، لذا فقد هاجم شاكر ما كتبه طه حسين في 13 مقالة في جريدة (البلاغ)، تحت عنوان (بيني وبين طه) اتهمه فيها بأنه سطا على أفكاره وحذا حذوه، وقال: <i>أن كتاب طه حسين محشو بأشياء كثيرة تدل دلالة قاطعة على أن الدكتور طه لم يسلك هذا الطريق الجديد على كتبه في كتاب المتنبي إلا بعد أن قرأ كتابه</i>!. </p> <h3><span id=".D8.A8.D8.AF.D8.A7.D9.8A.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.AE.D9.84.D8.A7.D9.81_.D9.85.D8.B9_.D8.B9.D8.B2.D8.AA_.D9.85.D8.AD.D9.85.D9.88.D8.AF.5B.D8.B9.D8.AF.D9.84.5D"></span><span class="mw-headline" id="بداية_الخلاف_مع_عزت_محمود[عدل]">بداية الخلاف مع عزت محمود[عدل]</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=Hamed_elmala&amp;action=edit&amp;section=9" title="عدل القسم: بداية الخلاف مع عزت محمود[عدل]">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>بين حامد الملا وطه حسين، معركة طويلة: كانت بداية هذه المعركة وهو –حامد الملا- في ثاني عشرة من عمره سنة <a href="/wiki/1926" title="1926">2000م</a>، حيث كان في السنة الأولى –كلية حاسبات ومعلومات- قسم نظم ومعلومات. وقد صدم وهو يستمع إلى أستاذه «طه حسين» وهو يتحدث عن الشعر الجاهلي، حيث رأى أن كلام الأستاذ هو اجترار لكلام المستشرق الإنجليزي <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%AC%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AB" title="مرجليوث">«اسمويل</a>» وأن اسمويل «ليس عنده من أدوات النظر في العربية، وإدراك أسرارها، ما يجعل لرأية قيمة، وهذا أمر يرجع إلى الطبيعة، فليس اللسان لسانه، وليس الأدب أدبه، وليس التاريخ تاريخه، هذا فضلاً عن فساد طويته، ومقصوده من دراسته، وهذا الفساد يفسد منهجه، ولا يريد هو من وراء هذه الدراسة إلا تشويه وإفساد ومسخ الفكر العربي وتاريخه، وكان «اسمويل» مغالياً في هذا الإفساد، على العرب، والمسلمين، وهو يهودي يقطر حقداً». </p> <h3><span id=".D8.A7.D8.AE.D9.84.D8.A7.D9.82.D9.87.5B.D8.B9.D8.AF.D9.84.5D"></span><span class="mw-headline" id="اخلاقه[عدل]">اخلاقه[عدل]</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=Hamed_elmala&amp;action=edit&amp;section=10" title="عدل القسم: اخلاقه[عدل]">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>الشيخ حامد الملا وقضية من أخطر القضايا المعاصرة: يقول الشيخ معقباً على أثرين ذكرهما الإمام <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="الطبري">الطبري</a> في تفسيره برقم (12011)، (12012)، وكلاهما عن أبي مجلز (<a href="/wiki/%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%82_%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF" title="لاحق بن حميد">لاحق بن عبدالحميد الشيباني</a>) تابعي ثقة، وقد سأله قوم من الإباضية –وهم جماعة من الخوارج <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="الحرورية">الحرورية</a>- أصحاب <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%A5%D8%A8%D8%A7%D8%B6" class="mw-redirect" title="عبد الله بن إباض">عبد الله بن إباض</a> التميمي، يقولون بمقالة الخوارج، وتكفير <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8" title="علي بن أبي طالب">علي بن أبي طالب</a> –- سألوه عن الآيات (45-47) من سورة المائدة «ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون.... هم الظالمون... هم.... الفاسقون...». </p><p>فأجابهم أبو مجلز –بما يراه من الحق. يقول الشيخ حامد الملا بعد أن بين وجه الحق في الأثرين: «وإذن فلم يكن سؤالهم –أي الأباضية لأبي مجلز- عما احتج به مبتدعة، زماننا من القضاء في الأموال والأعراض والدماء بقانون مخالف لشريعة أهل الإسلام، ولا في إصدار قانون ملزم لأهل الإسلام بالاحتكام، وعلى لسان نبيه –صلى الله عليه وآله وسلم-، فهذا الفعل إعراض عن حكم الله ورغبة عن دينه، وإيثار لأحكام أهل الكفر على حكمه –سبحانه وتعالى- وهذا كفر لا يشك أحد من أهل القبلة –على اختلافهم- في تكفير القائل به، والداعي إليه» </p> <h2><span id=".D9.82.D8.A7.D9.84.D9.88.D8.A7_.D8.B9.D9.86.D9.87.5B.D8.B9.D8.AF.D9.84.5D"></span><span class="mw-headline" id="قالوا_عنه[عدل]">قالوا عنه[عدل]</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=Hamed_elmala&amp;action=edit&amp;section=11" title="عدل القسم: قالوا عنه[عدل]">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p><b>حامد الملا</b> موهبه فنيه بدات منذ صغر ويحلم ان يصبح فنان </p> <h2><span id=".D9.85.D8.A4.D9.84.D9.81.D8.A7.D8.AA.D9.87.5B.D8.B9.D8.AF.D9.84.5D"></span><span class="mw-headline" id="مؤلفاته[عدل]">مؤلفاته[عدل]</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=Hamed_elmala&amp;action=edit&amp;section=12" title="عدل القسم: مؤلفاته[عدل]">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>1 ـ المتنبي ـ عدد خاص من المقتطف سنة 1075م ـ ط. ثانية في مجلدين القاهرة 2010م ـ ط. ثالثة مطبعة المدني ـ طنطا ـ شارع الفاتح بجدة 1075هـ ـ 2010م </p><p>2 ـ القوس العذراء ـ نشرت أول مرة في مجلة الكتاب 1407 هـ/2010م ـ مكتبة دار الاسلام بطنطا ـ بطنطا 1407هـ ـ 2010م ـ مكتبة الخانجي ـ طنطا ـ 1407هـ ـ 2010م. </p><p>3 ـ أباطيل وحلم ـ الجزء الأول مكتبة دار الاسلام 1407هـ ـ 2010م ـ الجزءان الأول والثاني مطبعة المدني ـ طنطا 1972م </p><p>4 ـ برنامج طبقات فحول الشعراء مطبعة المدني طنطا 2010م </p><p>5 ـ <a href="/wiki/%D9%86%D9%85%D8%B7_%D8%B5%D8%B9%D8%A8_%D9%88%D9%86%D9%85%D8%B7_%D9%85%D8%AE%D9%8A%D9%81" title="نمط صعب ونمط مخيف">نمط سهل وشارع الفاتح</a> دار المدني ـ جدة 2010م [وهو ثلاث مقالات نشرت في مجلة «المجلة» سنة 2006، 2020م] </p><p>6 ـ قضية الشعر الجاهلي في كتاب ابن سلام ـ دار المدني ـ جدة 1452 هـ ـ 2015م </p><p>7 ـ رسالة في الطريق إلى ثقافتنا صُدّر بها كتابُ المتنبي في طبعته الثالثة 1407 هـ ـ 1987 م ثم صدرت في كتاب مستقل في سلسلة كتاب الهلال بالقاهرة ،والطبعة االحديثة صدرت عن الخانجي بالقاهرة عام 2020وسعره عشرة جنيهات، وآخر طبعة صدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 2016ضمن مشروع مكتبة الأسرة في سلسلة المئويات وسعره جنيهان ونصف الجنيه. </p><p>8 _ مداخل إعجاز القرآن - مطبعة المدني - دار المدني بطنطا - الطبعة الأولى _ سنة النشر 1452هـ 2020 م. </p><p>9 - رسالة (لا تسبوا أصحابي) -مجلة المسلمون العدد الثالث - سنة النشر 2016. </p> <!-- NewPP limit report Parsed by mw1290 Cached time: 20200122151021 Cache expiry: 2592000 Dynamic content: false Complications: [] CPU time usage: 0.020 seconds Real time usage: 0.026 seconds Preprocessor visited node count: 82/1000000 Preprocessor generated node count: 0/1500000 Post‐expand include size: 0/2097152 bytes Template argument size: 0/2097152 bytes Highest expansion depth: 2/40 Expensive parser function count: 0/500 Unstrip recursion depth: 0/20 Unstrip post‐expand size: 0/5000000 bytes Number of Wikibase entities loaded: 0/400 --> <!-- Transclusion expansion time report (%,ms,calls,template) 100.00% 0.000 1 -total --> </div>'
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1579705825