انتقل إلى المحتوى

سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 3٬470٬917

21:52، 14 يونيو 2020: Hamooom (نقاش | مساهمات) أطلق المرشح 116; مؤديا الفعل "edit" في الفساد في السودان. الأفعال المتخذة: وسم; وصف المرشح: إضافة أرقام عربية مشرقية (افحص | فرق)

التغييرات التي أجريت في التعديل

أحد المصادر ينوه لشدة انتشار "الفساد المتضمن لمبالغ صغيرة وكبيرة" وشيوع ظاهرة "اختلاس الأموال الحكومية"، وبالإضافة ينبه إلى وجود "نظام سياسي يعمل على الواسطة قام بفرض نفسه في جميع أرجاء المجتمع السوداني"، كما يذكر أن حالة عدم الاتزان السياسي التي تتسم عليها الدولة تقلل من وضوح آثار الفساد. بينما يقوم نظام الواسطة بالتأثير سلبياً على أداء الأعمال في السودان، يؤدي الفساد الذي يحصل في الصفوف العسكرية والسياسية إلى تقييد الحقوق المدنية الممنوحة لمواطني السودان.<ref name=":0" />
أحد المصادر ينوه لشدة انتشار "الفساد المتضمن لمبالغ صغيرة وكبيرة" وشيوع ظاهرة "اختلاس الأموال الحكومية"، وبالإضافة ينبه إلى وجود "نظام سياسي يعمل على الواسطة قام بفرض نفسه في جميع أرجاء المجتمع السوداني"، كما يذكر أن حالة عدم الاتزان السياسي التي تتسم عليها الدولة تقلل من وضوح آثار الفساد. بينما يقوم نظام الواسطة بالتأثير سلبياً على أداء الأعمال في السودان، يؤدي الفساد الذي يحصل في الصفوف العسكرية والسياسية إلى تقييد الحقوق المدنية الممنوحة لمواطني السودان.<ref name=":0" />


في الأعوام الأخيرة، تمتعت السودان بنمو اقتصادي سريع يعود إلى امتلاكها لموارد طبيعية يتواجد طلب عالي عليها، وهذا أدى إلى ازدياد في الفرص التي تسمح بممارسة الفساد.<ref name=":0" />
في الأعوام الأخيرة، تمتعت السودان بنمو اقتصادي سريع يعود إلى امتلاكها لموارد طبيعية يتواجد طلب عالي عليها، وهذا أدى إلى ازدياد في الفرص التي تسمح بممارسة الفساد.<ref name=":0" /> بعدما فصلت اكثر من ١٠٠ موظف في الدولة حكم عليهم بقضايا فساد <ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.arabobserver.com/لجنة-محاربة-الفساد-في-السودان-تنهي-خدم/
| title = لجنة محاربة الفساد في السودان تنهي خدمة 109 إخونجي من وزارة الخارجية{{!}} الأوبزرفر العربي
| date = 2020-03-01
| website = Arab Observer {{!}} الأوبزرفر العربي
| language = ar
| accessdate = 2020-06-14
| last = Publisher
| first = Arabic
}}</ref>


== خلفية ==
== خلفية ==

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
173
اسم حساب المستخدم (user_name)
'Hamooom'
عمر حساب المستخدم (user_age)
42542653
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user', 2 => 'autoconfirmed' ]
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
هوية الصفحة (page_id)
5842908
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'الفساد في السودان'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'الفساد في السودان'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'JarBot', 1 => 'مصعب العبود', 2 => 'Mr.Ibrahembot', 3 => 'MenoBot', 4 => 'AlaaBot', 5 => 'Kassem789' ]
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
34183812
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'اضافة مصادر لمقطع'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'يحدث الفساد على نطاق واسع في [[السودان]]، ولهذا تُعد أحد أكثر الدول فساداً في العالم. وفقاً لمؤشر مُدركات الفساد الذي أصدرته منظمة [[الشفافية الدولية]] في 2011، كان ترتيب السودان 177 من أصل 183 دولة من حيث الفساد، ووفقاً لإحصائية مؤشرات الحكم الدولية التي أجراها البنك الدولي، والتي استخدمت مقياساً يندرج تحت 100 نقطة، أحرزت السودان رقماً بين ال0 وال10 في كل خانة تم التطرق إليها، ومن ضمنها 0.9 في خانة الاتزان السياسي، 6.2 في خانة سيادة القانون، 7.2 في خانة جودة التنظيم الحكومي، 6.7 في خانة الكفاءة الحكومية و4.3 في خانة مكافحة الفساد.<ref name=":0">[https://assets.publishing.service.gov.uk/media/57a08a58ed915d622c0006b1/expertanswer-342.pdf Corruption and anti-corruption in Sudan] (PDF). ''Transparency International''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190802223853/https://assets.publishing.service.gov.uk/media/57a08a58ed915d622c0006b1/expertanswer-342.pdf |date=2 أغسطس 2019}}</ref> في مؤشر مُدركات الفساد الذي أُصدر عام 2013، كان ترتيبها 174 من أصل 177 دولة.<ref name=":1">{{استشهاد ويب | مسار = https://www.business-anti-corruption.com/country-profiles/sudan/ | عنوان = Sudan Corruption Report | موقع = Business Anti-Corruption Portal | لغة = en-US | تاريخ الوصول = 2019-05-16 | الأخير = Bliss | الأول = Bailey | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190113170733/https://www.business-anti-corruption.com/country-profiles/sudan/ | تاريخ أرشيف = 13 يناير 2019 }}</ref> في 2011، قامت منظمة [[فريدم هاوس]] (بيت الحرية) بتسمية السودان أحد أسوأ الولايات من حيث الالتزام بحقوق الإنسان.<ref name=":0" /> تُبرز بيئة العمل في السودان تحدياً للمتنقلين بها يجعلها أحد أعسر بيئ العمل في العالم،<ref name=":1" /> حيث تُعد القطاعات التي يتركز بها الاستثمار الأجنبي، مثل قطاعات البناء والمواصلات، معرضةً بشدة للفساد، وهذا مُعترف به عالمياً. يتواجد الفساد في كل قطاع اقتصادي وفي كل بعد من أبعاد الحكومة السودانية، ويأخذ عدة أشكال، منها "الفساد المالي والسياسي، المحسوبية، واستغلال السلطة".<ref name=":0" /> وفقاً للمجموعة السودانية للديموقراطية أولاً، يُعد الفساد الذي يتضمن مبالغ صغيرة مستفشياً في المجتمع السوداني، ويشكل عائقاً لكل المواطنين المستخدمين للخدمات التي تقدمها الحكومة.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = http://www.democracyfirstgroup.org/maintenance/ | عنوان = CASPER {{!}} Home :: Coming Soon | موقع = www.democracyfirstgroup.org | تاريخ الوصول = 2019-05-16 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190221112829/http://democracyfirstgroup.org/maintenance/ | تاريخ أرشيف = 21 فبراير 2019 }}</ref> أحد المصادر ينوه لشدة انتشار "الفساد المتضمن لمبالغ صغيرة وكبيرة" وشيوع ظاهرة "اختلاس الأموال الحكومية"، وبالإضافة ينبه إلى وجود "نظام سياسي يعمل على الواسطة قام بفرض نفسه في جميع أرجاء المجتمع السوداني"، كما يذكر أن حالة عدم الاتزان السياسي التي تتسم عليها الدولة تقلل من وضوح آثار الفساد. بينما يقوم نظام الواسطة بالتأثير سلبياً على أداء الأعمال في السودان، يؤدي الفساد الذي يحصل في الصفوف العسكرية والسياسية إلى تقييد الحقوق المدنية الممنوحة لمواطني السودان.<ref name=":0" /> في الأعوام الأخيرة، تمتعت السودان بنمو اقتصادي سريع يعود إلى امتلاكها لموارد طبيعية يتواجد طلب عالي عليها، وهذا أدى إلى ازدياد في الفرص التي تسمح بممارسة الفساد.<ref name=":0" /> == خلفية == قام العقيد [[عمر البشير]] بالاستيلاء على السلطة في انقلاب 1989 وصعد إلى الرئاسة في 1993، وقام بأخذ العديد من المقاييس المصممة لإسكات المعارضين له.<ref name=":0" /> انتهت [[الحرب الأهلية السودانية الثانية]] في 2005، وبعد هدنة طويلة، حاز [[جنوب السودان]] على الاستقلال في 2011. رغم ذلك، ظل الفساد مستفشياً، وفي هذه الأثناء ظهر صراع جديد في [[دارفور]] بين قوى ال[[جنجاويد]] المدعومة من قبل الحكومة وجماعات متمردة ساعية للسيطرة على الموارد الطبيعية المتواجدة في السودان. بينما قارب 2008 على الانتهاء، اصطلح على تسمية الصراع بالإبادة الجماعية ودعت [[المحكمة الجنائية الدولية]] لاعتقال البشير.<ref name=":0" /> == الفساد في القطاع العام == يسود الفساد في صفوف المسؤولين الحكوميين السودانيين، والذين يمارسون أعمالهم باستمرار وبحصانة كاملة، عالمين أنه من شبه المستحيل أن يتم بدء تحقيق ضدهم من أجل أي مخالفة للقانون. تنص المصادر أن وجود فرص لممارسة أعمال الفساد يرجع إلى أساليب الحكم الغير فعالة التي تستعملها الحكومة السودانية بالإضافة إلى الفوضى التي تعم نظامها البيروقراطي، وهذه الظاهرة تترافق مع انعدام للشفافية وافتقار لسجلات حكومية مفصلة، ولهذا يتم طلب الرشاوي بكثرة من قبل الموظفين الحكوميين.<ref name=":0" /> === الرشوة === من المعهود أن يقوم العمال الحكوميون بطلب رشوة من المواطنين لمنح خدمات لدى المواطنين حق قانوني أن يكتسبوها.<ref name=":1" /> أدلى تقريباً ربع من هؤلاء الذين استجابوا لإحصائية أجرتها منظمة الشفافية الدولية في 2011- والتي استهدفت أشخاصاً لديهم تجارب مع كيانات حكومية مختلفة- أنه تم إجبارهم على دفع رشاوٍ، وكان معدل طلب الرشاوي بالأخص عالٍ عند أعضاء الشرطة والجمارك وجامعي الضرائب والمسؤولين عن الخدمات المتعلقة بالأراضي.<ref name=":0" /> === الشرطة === يُزعم أن الشرطة السودانية تقوم بارتكاب العديد من الاعتداءات على حقوق الإنسان، من ضمنها إجراء اعتقالات تعسفية غير مبررة. بالإضافة، يُقال أن أعضاء الشرطة اعتادوا على استلام الرشاوي من المواطنين وأن عمليات التحقيق تخلو من أي ضمان للحقوق، مما يؤدي إلى حدوث عمليات انتقامية ضد منتقدي الشرطة باعتياد.<ref name=":0" /><ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.wonderslist.com/10-most-corrupt-police-forces-in-the-world/ | عنوان = 10 Most Corrupt Police Forces in The World - Police corruption | تاريخ = 2017-07-25 | موقع = WondersList | لغة = en-US | تاريخ الوصول = 2019-05-16 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190327234019/https://www.wonderslist.com/10-most-corrupt-police-forces-in-the-world/ | تاريخ أرشيف = 27 مارس 2019 }}</ref> كما تتخطى قوات الشرطة السودانية جميع الوكالات الحكومية الأخرى في هذا المنحى، حيث أن العامة يشعرون أنها هي أكثرهم فساداً؛ كما أن مسؤولية تطبيق القانون تكون في العادة عرضةً للتدخل من قبل مسؤولين حكوميين، فإن تعيين الكثير من أعضاء الشرطة مبني لا على المؤهلات الاحترافية بل على صلات سياسية.<ref name=":0" /> === الهيئات القانونية === لا تُعد المحاكم السودانية فرعاً مستقلاً للحكومة، ولذلك هي معرضة للتلاعب من قبل الأفرع الحكومية الأخرى، ومن الجدير بالذكر أن العوامل وراء عدم فعالية المحاكم السودانية تشمل قلة الموارد، ضعف في البنية التحتية، ضعف التمرين الذي يحظى به أعضاء الشرطة، وهذا بالإضافة إلى كون الرواتب التي يستلموها غير كافية. ينص تقرير أُصدر من قبل فريدم هاوس أن المحاكم السودانية معرضة للتلاعب السياسي وبالتالي لا تتطابق مع المعايير الشرعية الدولية.<ref name=":0" /> === الجمارك === لا تُطبق تنظيمات الجمارك بانتظام، حيث يتم استثناء الشركات والمسؤولين ذوي الصلات السياسية من فريضة الضرائب، وبالتالي تقوم تلك الشركات بالحصول على دخل من خلال توريد السلع دون الحاجة لإعطاء جزء منه كضريبة.<ref name=":0" /> === التعيين === في أغسطس 2015، تم علنياً اتهام رئيس سلطة دارفور الانتقالية الإقليمية والرئيس السابق لحركة التحرير والعدالة-التيجاني سيس- بالفساد، وقال أبو قردة أن التيجاني سيس كان لديه سلطة كاملة فوق منح المناصب الحكومية ذات الشأن الكبير والصغير، ويعني ذلك أن سيس كان قد قام بتعطيل سلطة دارفور الانتقالية الإقليمية ولذلك لم تحدث إلا أربع لقاءات لمجلس الوزراء خلال فترة أربع سنوات. نصح أبو غردة شعب دارفور بإزالة سيس من الحكم لفشله في تحسين أوضاع البلد ولسماحه للفساد بأن يسود في برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج الذي حاولت الأمم المتحدة أن تطبقه في مختلف مناطق السودان.<ref name=":2">{{استشهاد ويب | مسار = https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/new-corruption-allegations-against-darfur-regional-authority-head | عنوان = New corruption allegations against Darfur Regional Authority head | موقع = Radio Dabanga | لغة = en | تاريخ الوصول = 2019-05-16 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160421051400/https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/new-corruption-allegations-against-darfur-regional-authority-head | تاريخ أرشيف = 21 أبريل 2016 }}</ref>   === التوريد === يحتوي القانون السوداني على نصوص تخص تعارض المصالح الذي من الممكن أن يواجه مسؤولي التوريد الحكوميين، ويحتوي أيضاً على مواد تنص على مراقبة الشؤون المالية لهؤلاء المسؤولين، لكن لا تُطبق هذه القوانين عملياً.<ref name=":0" /> على سبيل المثال، يتم منح العقود الحكومية للشركات ذات الصلات الإسلامية دون اتباع خطوات المناقصة الرسمية؛ ثم تقوم تلك الشركات بإجراء عقود ثانوية مع الموالين للحزب الحاكم، مما يؤدي إلى إزالة أي تنافس وإلى فشل متكرر للشركات الصغيرة الناشئة.<ref name=":0" /> === وزارة المالية والتمويل === في يناير 2014، قام الطاهر عبد القيوم، مراجع ضرائب يعمل لدى الحكومة، باتهام وزارة المالية السودانية بمسح أعباء تُقدر قيمتها بال16 مليار [[جنيه سوداني]] من دفتر الحسابات الخاص بها، وذكر المفتشون تفاوتات أخرى، من ضمنها اكتناز وزارات أخرى ل12.1 مليون دولار كان من المفروض أن تمتلكها وزارة المالية، ومن ضمنها أيضاً استهلاك وحدات حكومية معينة لأموال خارجة عن الميزانية، توظيف مستشارين لم يكن قد تم تجديد عقودهم، إعطاء دخل لموظفين سابقين في الحكومة، وقيام مسؤولين حكوميين ذوي شأن كبير بمنح رفاقهم صفقات بسعر أعلى من سعر السوق دون عقود مكتوبة.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/sudan-s-finance-ministry-accused-of-hiding-sdg16-billion | عنوان = Sudan's finance ministry accused of hiding SDG16 billion | موقع = Radio Dabanga | لغة = en | تاريخ الوصول = 2019-05-16 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160304045529/https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/sudan-s-finance-ministry-accused-of-hiding-sdg16-billion | تاريخ أرشيف = 4 مارس 2016 }}</ref> في مارس 2014، حمل وزير الاقتصاد عادل عبد العزيز مسؤولية أداء السودان الضعيف في مؤشرات الفساد لوزارة المالية، حيث اتهمها بالإهمال الإداري وسوء إدارة الميزانية، وقال أيضاً أنها تقوم باستخدام الرشاوي والعروض والإتاوات لتحقيق مصالحها، وأنها تقوم بالتلاعب بتوزيع الأراضي من أجل نفس الغرض.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/corruption-in-finance-ministry-cause-of-sanctions-on-sudan-adel-abdel-aziz | عنوان = 'Corruption in Finance Ministry cause of sanctions on Sudan': Adel Abdelaziz | موقع = Radio Dabanga | لغة = en | تاريخ الوصول = 2019-05-16 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160304070519/https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/corruption-in-finance-ministry-cause-of-sanctions-on-sudan-adel-abdel-aziz | تاريخ أرشيف = 4 مارس 2016 }}</ref> عادةً ما تكون تفاصيل الميزانية السودانية غامضةً بالكامل، مما يسمح بحدوث الاختلاس بسهولة. كان ترتيب السودان في مؤشر الميزانية المفتوحة الأسوأ في كل أفريقا الشرقية، ووفقاً للولايات المتحدة، تم اختلاس أكثر من 2 مليار دولار من أموال الحكومة في 2008. ليس هناك أية معلومات عن الميزانية العسكرية للسودان، مما يمنع أي فهم لطبيعة الصرف الذي يجريه الجيش السوداني.<ref name=":0" /> لا توجد سيادة للقانون في جمع الضرائب في السودان، ولذلك يتم إقصاء الممتلكين للصلات السياسية من فريضة دفع الضرائب بينما يعاني الآخرون من ضرائب مرتفعة غير عادلة، ومن الجدير بالذكر أنه ليس هناك قانون ضريبي منتظم يتم تطبيقه عبر الدولة، مما يدفع العديد إلى الامتناع عن ذكر دخلهم بدقة أو استعمال طرق مبتكرة لتفادي الضرائب. بالإضافة، لا تمتلك الهيئة الوحيدة الموكلة بكتابة قوانين ضريبية الموارد اللازمة لتحسين البيئة التي يتم فيها جمع الضرائب، وهذا بالإضافة إلى انعدام الاستقلال فيها.<ref name=":0" /> === معاملة وسائل الإعلام === تتعرض وسائل الإعلام في السودان للتلاعب السياسي وتعاني من عدم امتلاكها للاستقلال الصحافي، ولهذا تقوم الهيئات الحكومية بفرض مراقبة شديدة على الجرائد وتجبر وسائل الإعلام على نشر قصص تظهر الحكومة بمظهر جيد.<ref name=":0" /> تحت قانون الصحافة والنشر الذي تم صياغته في 2009، من الممكن أن يتعرض الإعلاميين والمواطنين الناقدين للحكومة للمضايقة والاعتقال، وحتى العنف في بعض الأحيان. حدثت عمليات اعتقال وسلب واقتحام ضد الكثير من الجرائد الخاصة، وتم أيضاً رفض فيزا بعض الإعلاميين الأجانب.<ref name=":0" /> وفقاً لموقع راديو دبنقا، تقوم الخدمة الأمنية السودانية بمراقبة جميع الجرائد السودانية يومياًَ، مطالبةً أن يقوم المحررون بحذف أو تعديل الأخبار التي تتناول مواضيع الفساد والشؤؤن الأمنية وجرائم الحرب التي ارتكبتها الحكومة السودانية ضد شعبها في دارفور وجنوب كردفان وضفة [[النيل الأزرق]]. وقد ذكر العديد من الإعلاميين أن الحزب الوطني الحاكم لا يسمح بنشر أي قصص لا ترمي إلى مصلحته.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/auditor-accuses-sudan-s-minister-of-finance-of-corruption-confiscated-newspaper | عنوان = ‘Auditor accuses Sudan's Minister of Finance of corruption’: confiscated newspaper | موقع = Radio Dabanga | لغة = en | تاريخ الوصول = 2019-05-16 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160421063331/https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/auditor-accuses-sudan-s-minister-of-finance-of-corruption-confiscated-newspaper | تاريخ أرشيف = 21 أبريل 2016 }}</ref> في 22 يناير 2014، قامت الشرطة السودانية بمصادرة جميع نسخ جريدة ''الجريدة'' عند الطابعة الموجودة في المقر، ولم تقدم الحكومة أي تفسير لهذا الفعل، إلا أن القصة الرئيسية في الجريدة التي كان سيتم نشرها ذلك اليوم تحدثت عن الفساد في شركة القطن السودانية، وتمثلت القصة في اتهام وجهه مكتب المراجع العام ضد بدر الدين محمود، وزير المالية ومحافظ نائب سابق لبنك السودان المركزي، ينص على ارتكاب الأخير لعدة جرائم، من ضمنها التزوير وسوء استخدام العمل القانونية. زعمت القصة أنه ارتكب تلك الجرائم عندما كان يترأس لجنة معنية بشراء أماكن لحلج القطن.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://rsf.org/en/news/government-uses-repeated-seizures-harass-newspapers | عنوان = Government uses repeated seizures to harass newspapers {{!}} Reporters without borders | تاريخ = 2014-02-06 | موقع = RSF | لغة = en | تاريخ الوصول = 2019-05-16 |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191212155253/https://rsf.org/en/news/government-uses-repeated-seizures-harass-newspapers|تاريخ أرشيف=2019-12-12}}</ref><ref>{{استشهاد ويب | مسار = http://www.sudantribune.com/spip.php?article50035 | عنوان = Sudanese security seizes three dailies over “breaches” - Sudan Tribune: Plural news and views on Sudan | موقع = www.sudantribune.com | تاريخ الوصول = 2019-05-16 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180228041227/http://www.sudantribune.com/spip.php?article50035 | تاريخ أرشيف = 28 فبراير 2018 }}</ref> في يوليو 2015، أمرت الحكومة السودانية مدير الهيئة العامة السودانية للبث الإذاعي والتلفزيوني بالتوقف عن بث "بيت الجالوس"، برنامج راديو جديد كان يتم استضافته من قبل عالم النفس وكاتب السيناريوهات علي بالدو، حيث قام الأخير بالتحدث عن الفساد والمحسوبية المتزايدة في السودان. اتهم بالدو العديد من القادة البارزين والشخصيات ذات الصيت في الإعلام السوداني بالضغط على المسؤولين لإيقاف بث البرنامج.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/authorities-ban-sudanese-radio-series-tackling-corruption | عنوان = Authorities ban Sudanese radio series tackling corruption | موقع = Radio Dabanga | لغة = en | تاريخ الوصول = 2019-05-16 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160421053833/https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/authorities-ban-sudanese-radio-series-tackling-corruption | تاريخ أرشيف = 21 أبريل 2016 }}</ref>   === معاملة المنظمات الغير حكومية === وفقاً لفريدم هاوس، لقد ساءت الأوضاع كثيراً بالنسبة للمنظمات الغير حكومية في السودان بسبب العدوانية التي تتعامل بها الحكومة السودانية مع المنتقدين لها. في 2009، عندما تم إصدار رخصة اعتقال ضد عمر البشير، قامت السودان بالرد من خلال طرد العديد من المنظمات الإنسانية الدولية، والحصيلة كانت أنها قامت بسحب رخص 13 منظمة غير حكومية أجنبية وإغلاق ثلاث منظمات غير حكومية محلية قسرياً وبشكل دائم.<ref name=":0" /> === الانتخابات === يطغى الفساد على الانتخابات السودانية. تم إعادة انتخاب عمر البشير بأغلبية ساحقة في انتخابات 2010، والتي مثلت أول انتخابات مفتوحة أُجريت في الدولة في فترة عقدين، ولكن عبر المراقبون الدوليون عن قلقهم الشديد بشأن الاحتيال والتهديد الذي حصل في سياق الانتخابات. وفقاً للمراقبين، لم تكن الانتخابات نزيهة بحسب المعايير الدولية، كما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الانتخابات لم تكن نزيهة أو حرة.<ref>{{استشهاد بخبر | عنوان = Opposition Boycotts in Sudan Elections | مسار = https://www.nytimes.com/2010/04/02/world/africa/02sudan.html | صحيفة = The New York Times | تاريخ = 2010-04-01 | تاريخ الوصول = 2019-05-16 | issn = 0362-4331 | لغة = en-US | الأول = Jeffrey | الأخير = Gettleman | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170524171211/http://www.nytimes.com/2010/04/02/world/africa/02sudan.html | تاريخ أرشيف = 24 مايو 2017 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | مسار = http://www.bbc.co.uk/worldservice/news/2010/04/100426_sudan_elections_hs.shtml | عنوان = BBC World Service - News - President Omar al-Bashir re-elected in Sudan elections | موقع = www.bbc.co.uk | لغة = en-GB | تاريخ الوصول = 2019-05-16 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20101118081146/http://www.bbc.co.uk:80/worldservice/news/2010/04/100426_sudan_elections_hs.shtml | تاريخ أرشيف = 18 نوفمبر 2010 }}</ref> استحال توفر النزاهة في انتخابات 2010 بسبب القيود الصارمة على حرية الصحافة والتجمع والتعبير في السودان، وهذا بالإضافة إلى انعدام تغطية إعلامية شاملة وشراء الأصوات. بينما قامت بعض الأحزاب المعارضة بمقاطعة الانتخابات، امتنعت الأحزاب الأخرى التي شاركت فيها عن الاعتراف بالنتائج واتهمت الحزب الحاكم بتزوير الانتخابات. قبل الانتخابات، تم التعرف على العديد من المرشحين الذين قاموا بالانسحاب بشرط أن يتم إعطائهم رشاوٍ إما بشكل مباشر أو غير مباشر، مما دفع البعض لدخول حلبة الانتخاب دون أن يطمحوا بالفوز، بل فقط لكي يتم عرض مبلغ مالي عليهم مقابل انسحابهم.<ref name=":0" /> كتب دان موريسون في صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" (الأخباراليومية لنيويورك) عن انتخابات أبريل 2010، قائلاً إنه بالإضافة إلى "المشاكل الهيكلية" مثل "التلاعب بإحصاء السكان، رسم خرائط انتخابية منحازة، ملئ اللجنة الانتخابية الوطنية بإيدولوجيين من الحزب الحاكم، أو استعمال الواسطة لمنع إحصاء بعض الأصوات وزجر التنافس"، تم الإبلاغ عن السماح لبعض طلاب المدارس بالتصويت وعن جنود قاموا بالتصويت في "معسكرهم وفي نفس الوقت (وهذا بالفعل أمر سحري) في القرى التي ترعرعوا بها والتي تبعد عنهم بمئات الأميال،" وقام بذكر أن بعض المشرفين على الانتخابات قاموا باستعمال "محاليل لتمييع الحبر الغير قابل للمسح والذي من المفروض أن يقوم بتلطيخ الأيادي لمنع التصويت مرة أخرى"؛ وقام في النهاية بذكر الأخبار عن صناديق انتخاب "تم حشوها بالأصوات خلسةً وصناديق أخرى كانت فارغةً".<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.nydailynews.com/opinion/sudan-crisis-democracy-rife-election-corruption-africa-largest-nation-article-1.169922 | عنوان = Sudan's crisis of democracy: The rife election corruption in Africa's largest nation | موقع = nydailynews.com | تاريخ الوصول = 2019-05-16 | الأخير = Morrison | الأول = Dan | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160307202813/http://www.nydailynews.com/opinion/sudan-crisis-democracy-rife-election-corruption-africa-largest-nation-article-1.169922 | تاريخ أرشيف = 7 مارس 2016 }}</ref> === بيع الأراضي العامة === تم بيع مقدار كبير من الأراضي في جنوب دارفور في 2014. في نوفمبر من ذلك العام، تم بدء تحقيق لتحديد ما إذا كان قد تم بيع تلك الأراضي لمالكين غير مؤهلين حصلوا عليها بسبب صلاتهم السياسية (دون أخذ الموافقة من الجهات المعنية). بدورها، تم اتهام اللجنة التحقيقية بعدم أخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المسؤولين عن المبيعات الغير قانونية.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/corruption-in-nyala-land-selling-south-darfur-committee | عنوان = ‘Corruption in Nyala land selling’: South Darfur committee | موقع = Radio Dabanga | لغة = en | تاريخ الوصول = 2019-05-16 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160421063314/https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/corruption-in-nyala-land-selling-south-darfur-committee | تاريخ أرشيف = 21 أبريل 2016 }}</ref> === سوء التخصيص في برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج === في أواخر 2014، اتُهم تيجاني سيس، قائد حزب العدالة والتحرير، من قبل وزير الصحة بتسخير حرسه الشخصي- بدلاً من موظفي الحزب- للمساعدة في برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، مما سمح بسلب كمية من الأموال الحكومية تُقدر بال2 مليار دولار ووضعها في حسابات مصرفية مجهولة، وتُعد هذه العملية مثالاً لسوء التخصيص والاختلاس الذي يحدث في السودان.<ref name=":2" /> == الفساد في سوق العمل == يُعد القطاع الخاص في السودان مكتظاً بالفساد، وهذا يعود إلى عدم وجود أية مقاييس تهدف إلى تعزيز الشفافية، ولذلك تقوم العديد من منظمات العمل الدولية بتحذير المستثمرين من الدخول في بيئة العمل السودانية، حيث يعتبرون أن ذلك يشكل مجازفة كبيرة.<ref name=":1" /> لا يمكن ممارسة الأعمال في السودان دون توفير عدد كبير وغير اعتيادي من الملفات السجلية وإعطاء رسوم مسبقة والمرور في العديد من الإجراءت التي تزيد من احتمالية قيام الموظفين أو المسؤولين بطلب الرشاوي من أجل تسريع العملية أو تجاهل قواعد معينة. كان ترتيب السودان 135 (من أصل 183 دولة) في [[مؤشر سهولة ممارسة الأعمال]] الذي أُصدر في عام 2012، وقامت مؤسسة المعايير المالية بوصف السودان كدولة من الصعب ممارسة الأعمال فيها.<ref name=":0" /> === قطاع النفط === بعد انشقاق جنوب السودان، مما أدى إلى حصولها على معظم الثروة النفطية في الإقليم، قامت الحكومة السودانية بفرض تنظيمات حازمة أكثر على إنتاج الجزء الباقي.<ref name=":1" /> يُروى أن عمر البشير كان يقوم بوضع العائدات القادمة من إنتاج النفط السوداني في حساباته المصرفية الخاصة، وأحد الأدلة على ذلك يتمثل في تقرير أصدرته منظمة [[ويكيليكس]] ينص على أن عمر البشير قام باختلاس ما يقارب ال9 مليون الدولار من عائدات النفط السوداني.<ref name=":0" /> === الرياضة === وفقاً لتقرير أُصدر في سبتمبر 2015، أدى انعدام الرقابة في مسألة بيع التذاكر لمباريات كرة القدم إلى تشكل شبكة إجرامية تحصل على المكاسب من خلال التلاعب بشكل غير قانوني في بيع التذاكر. المشاركون في هذا النوع من الفساد هم بائعي التذاكر وموظفي الملاعب والسلطات التنظيمية المسؤولة.<ref name=":3">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.democracyfirstgroup.org/corruption-at-football-matches/|عنوان=Corruption at Football Matches|تاريخ=|تاريخ الوصول=|ناشر=|الأخير=|الأول=|موقع=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160304081010/http://www.democracyfirstgroup.org/corruption-at-football-matches/ | تاريخ أرشيف = 4 مارس 2016 }}</ref> يقوم موظفي الملاعب بتمزيق عدد قليل من التذاكر التي يتم إعطائهم إياها من قبل المشجعين. ثم يقومون بإعادة بيع معظمها إلى المسؤول عن بيع التذاكر، والذي يقوم بدوره بإعادة بيعها للعامة، مما يؤدي إلى حدوث ازدحام في الملاعب.<ref name=":3" /> يُزعم أنه يتم إدارة هذه الخطة من قبل مافيا. كما يقوم بعض المشجعين بالدخول إلى المباريات عن طريق تقديم رشاوٍ للموظفين يكون مقدارها أقل من سعر التذكرة، ويتم رسمياً تسجيل هذه المعاملة كتغطية لسعر التذكرة الكامل؛ تؤدي هذه الظاهرة إلى خسائر كبيرة تعاني منها النوادي الرياضية والمدن التي تتواجد فيها، وهذا بدوره يولد ذعراً عند المستثمرين الرياضيين. ولكن فشل اتحاد السودان لكرة القدم، والذي يوظف المرتكبين لهذه الأعمال، في التعامل معها بشكل جدي.<ref name=":3" /> === التنقل === الفساد ظاهرة مستفشية في بيع تذاكر الحافلات في السودان. بعد أن يتم بيع حوالي النصف من التذاكر المحددة لأي رحلة بالسعر الرسمي عند مكتب التذاكر، يتم إغلاق منافذ البيع الرسمية ويبدأ المحصلون ببيع التذاكر المتبقية بضعف السعر في السوق السوداء.عندما يبدأ شارو التذاكر بالتذمر، يُبلغون أنه تم تخصيص تلك التذاكر للجنود أو أنه تم حجزها مسبقاً من قبل ركاب آخرين.<ref name=":4">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.democracyfirstgroup.org/petty-corruption-stories-from-sudan-instances-of-corruption-at-the-ground-transportation-port/|عنوان=Petty Corruption Stories from Sudan: Instances of Corruption at the Ground Transportation Port|تاريخ=|تاريخ الوصول=|ناشر=|الأخير=|الأول=|موقع=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160304081043/http://www.democracyfirstgroup.org/petty-corruption-stories-from-sudan-instances-of-corruption-at-the-ground-transportation-port/ | تاريخ أرشيف = 4 مارس 2016 }}</ref> بالإضافة، بعد أن يتم بيع كل التذاكر، إما قانونياً أو غير قانونياً، يقوم السائق أو المحصل بتحميل ركاب إضافيين على الحافلة، وهذا يحدث بالعادة تحت إشراف شرطة الطرق التي تتغاضى عن التبليغ عن هذه الظاهرة. بالتالي، يمكن اعتبار رجال الشرطة هؤلاء مشاركون في هذا النظام المعتمد على الفساد.<ref name=":4" /> يقوم المحصلون أيضاً بتسجيل مواعد رحيل خاطئة للحافلات، وهذا يسمح لسائق الحافلة بأن يقود بسرعة عالية أو يجري رحلات إضافية، وتشارك الشرطة التي تقف عند نقط التفتيش في الطرق السريعة بهذه الخطة، حيث يقومون بالتغاضي عن هذه الخدع. هذا النوع من الفساد لا يؤدي فقط إلى غش الزبائن، بل أيضاً يهدد حياتهم وحياة الآخرين، ومن الجدير بالذكر أن حوادث الطرق التي تجري مع الحافلات تُبطل أي تعويض يمكن أن يحصل عليه الفرد من خلال التأمين (إذا كان لديه تامين).<ref name=":4" /> == المحسوبية == المحسوبية والتفضيل مشكلتان منتشرتان بكثرة في السودان. من الشائع أن يقوم رجال الأعمال بمنح مبالغ مالية لأفراد من عائلتهم ذوي مناصب حكومية مقابل تقديم الأخير للعقود.<ref name=":0" /> يتحكم القادة الرئيسيون للحزب الحاكم ب164 شركة على الأقل. على سبيل المثال، يُعد أخ عمر البشير أحد أغنى الرجال في السودان، وهذا لأنه هو المتحكم بصناعة وتجارة الإسمنت والمورد الرئيسي للإسمنت الذي تستعمله شركة البناء المشرفة على سد مروي. يُزعم أن أخان آخران لعمر البشير هما المالكان الأساسيان للأسهم في شركة ضخمة؛ هذه الشركة تسيطر بدورها على أسهم أكثر من 20 شركة تابعة موجودة في البلد.<ref name=":0" /> == الفساد في برنامج إزالة الألغام == في نوفمبر 2014، قام عمال كان قد تم إقالتهم من الهيئة السودانية لمكافحة الألغام باتهام رئيسها بسرقة عدد كبير من الأجهزة التقنية التي كان قد تم استعارتها من الأمم المتحدة، بالإضافة إلى تأسيس شركات وهمية في الضعين وزالنجي وشرق ووسط ولاية دارفور، عوضاً عن تزويره للفواتير والاستيلاء على "مراكب ومعدات ومفروشات مكتبية" قُدرت قيمتها بالنصف مليون جنيه سوداني. وقال أحد العمال السابقين أن الرئيس كان قد قام بإعطاء 20 سيارة من طراز [[تويوتا لاند كروزر]] إلى أفراد لم يكن لهم أي صلة ببرنامج إزالة الألغام، وقال نفس العامل أن ثلاث مولدات طاقة أساسية كانت قد اختفت فجأةً.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/director-of-sudanese-de-mining-group-accused-of-corruption | عنوان = Director of Sudanese de-mining group accused of corruption | موقع = Radio Dabanga | لغة = en | تاريخ الوصول = 2019-05-16 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160421060341/https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/director-of-sudanese-de-mining-group-accused-of-corruption | تاريخ أرشيف = 21 أبريل 2016 }}</ref> == جهود مكافحة الفساد == لم يكن لدى السودان هيئة موكلة بمكافحة الفساد حتى وقت قصير من الآن، وتقريباً لم يتم التحقيق في تهم الفساد أبداً، رغم أن المراجع العام شجع على اللحاق ببعض المسؤولين المُتهمين باختلاس الأموال الحكومية.<ref name=":0" /><ref name=":1" /> في لقاء طارئ لمجلس الوزراء حدث في مارس 2014، قام البشير بأمر مجلس الوزراء الخاص به بمكافحة الفساد وقدم خطة إصلاحية تهدف إلى محاربة الفساد، حيث أدلى أنه سيقوم بتوكيل لجنة جديدة بالإضافة إلى خمس لجان تابعة لها بتطبيقها.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/sudan-to-fight-corruption | عنوان = Sudan to fight corruption | موقع = Radio Dabanga | لغة = en | تاريخ الوصول = 2019-05-16 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160421063325/https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/sudan-to-fight-corruption | تاريخ أرشيف = 21 أبريل 2016 }}</ref> رغم أن الحكومة عبرت عن رغبتها بمكافحة الفساد، فشلت الهيئة المُشكلة في إجراء مهمتها ضد المسؤولين الحكوميين المُرتكبين لأعمال الفساد.<ref name=":0" /> من المفروض أن تكون الهيئة المعنية بالكشف عن أعمال الفساد بمثابة ديوان مظالم، ولكنها تعاني من انعدام الاستقال وقلة التمويل.<ref name=":0" /> مكتب المراجع العام نظرياً مستقل بحسب القانون السوداني، ولكنه عملياً يكون عرضةً للتأثير السياسي. لا يمتلك المكتب الموارد الكافية لإجراء عمله ونادراً ما تقوم الحكومة بأخذ أي خطوة لمحاربة الفساد. كما أن المكتب نفسه اتُهم بالفساد، وتم في 2007 فصل ثلاث مسؤولين عالين الرتبة مُنتمين إلى المكتب في إطار التحقيق في قضية متعلقة بالاختلاس.<ref name=":0" /> وفقاً لأحد المصادر، الأسباب وراء عدم امتلاك السودان لمقاييس فعالة في محاربة الفساد تشمل: بروتوكولات إدارية ضعيفة؛ إرادة سياسية "متقلبة" في مسألة محاربة الفساد؛ وتغبيش التمييز بين الحكومة والحزب السياسي الحاكم. قامت السودان بدعم بروتوكولات محاربة الفساد التي أصدرتها الأمم المتحدة، ولكن المسؤولين الحكوميين ما زالوا غير معنيين بالكشف عن شؤونهم المالية وتكاد الشفافية أن تكون منعدمة.<ref name=":0" /> من المفروض أن يحمي القانون السوداني المسؤولين المُبلغين عن الفساد، ولكن في الواقع يتم إجراء عمليات انتقامية ضد كاشفي الفساد.<ref name=":0" />   == مراجع == {{مراجع}} <references group=""></references> {{مواضيع السودان}} {{شريط بوابات|أفريقيا|السودان}} [[تصنيف:اقتصاد السودان]] [[تصنيف:الجريمة في السودان]] [[تصنيف:السودان]] [[تصنيف:حكومة السودان]] [[تصنيف:سياسة السودان]] [[تصنيف:فساد حسب البلد]] [[تصنيف:فساد في أفريقيا]] [[تصنيف:قوانين السودان]] [[تصنيف:مجتمع سوداني]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'يحدث الفساد على نطاق واسع في [[السودان]]، ولهذا تُعد أحد أكثر الدول فساداً في العالم. وفقاً لمؤشر مُدركات الفساد الذي أصدرته منظمة [[الشفافية الدولية]] في 2011، كان ترتيب السودان 177 من أصل 183 دولة من حيث الفساد، ووفقاً لإحصائية مؤشرات الحكم الدولية التي أجراها البنك الدولي، والتي استخدمت مقياساً يندرج تحت 100 نقطة، أحرزت السودان رقماً بين ال0 وال10 في كل خانة تم التطرق إليها، ومن ضمنها 0.9 في خانة الاتزان السياسي، 6.2 في خانة سيادة القانون، 7.2 في خانة جودة التنظيم الحكومي، 6.7 في خانة الكفاءة الحكومية و4.3 في خانة مكافحة الفساد.<ref name=":0">[https://assets.publishing.service.gov.uk/media/57a08a58ed915d622c0006b1/expertanswer-342.pdf Corruption and anti-corruption in Sudan] (PDF). ''Transparency International''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190802223853/https://assets.publishing.service.gov.uk/media/57a08a58ed915d622c0006b1/expertanswer-342.pdf |date=2 أغسطس 2019}}</ref> في مؤشر مُدركات الفساد الذي أُصدر عام 2013، كان ترتيبها 174 من أصل 177 دولة.<ref name=":1">{{استشهاد ويب | مسار = https://www.business-anti-corruption.com/country-profiles/sudan/ | عنوان = Sudan Corruption Report | موقع = Business Anti-Corruption Portal | لغة = en-US | تاريخ الوصول = 2019-05-16 | الأخير = Bliss | الأول = Bailey | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190113170733/https://www.business-anti-corruption.com/country-profiles/sudan/ | تاريخ أرشيف = 13 يناير 2019 }}</ref> في 2011، قامت منظمة [[فريدم هاوس]] (بيت الحرية) بتسمية السودان أحد أسوأ الولايات من حيث الالتزام بحقوق الإنسان.<ref name=":0" /> تُبرز بيئة العمل في السودان تحدياً للمتنقلين بها يجعلها أحد أعسر بيئ العمل في العالم،<ref name=":1" /> حيث تُعد القطاعات التي يتركز بها الاستثمار الأجنبي، مثل قطاعات البناء والمواصلات، معرضةً بشدة للفساد، وهذا مُعترف به عالمياً. يتواجد الفساد في كل قطاع اقتصادي وفي كل بعد من أبعاد الحكومة السودانية، ويأخذ عدة أشكال، منها "الفساد المالي والسياسي، المحسوبية، واستغلال السلطة".<ref name=":0" /> وفقاً للمجموعة السودانية للديموقراطية أولاً، يُعد الفساد الذي يتضمن مبالغ صغيرة مستفشياً في المجتمع السوداني، ويشكل عائقاً لكل المواطنين المستخدمين للخدمات التي تقدمها الحكومة.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = http://www.democracyfirstgroup.org/maintenance/ | عنوان = CASPER {{!}} Home :: Coming Soon | موقع = www.democracyfirstgroup.org | تاريخ الوصول = 2019-05-16 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190221112829/http://democracyfirstgroup.org/maintenance/ | تاريخ أرشيف = 21 فبراير 2019 }}</ref> أحد المصادر ينوه لشدة انتشار "الفساد المتضمن لمبالغ صغيرة وكبيرة" وشيوع ظاهرة "اختلاس الأموال الحكومية"، وبالإضافة ينبه إلى وجود "نظام سياسي يعمل على الواسطة قام بفرض نفسه في جميع أرجاء المجتمع السوداني"، كما يذكر أن حالة عدم الاتزان السياسي التي تتسم عليها الدولة تقلل من وضوح آثار الفساد. بينما يقوم نظام الواسطة بالتأثير سلبياً على أداء الأعمال في السودان، يؤدي الفساد الذي يحصل في الصفوف العسكرية والسياسية إلى تقييد الحقوق المدنية الممنوحة لمواطني السودان.<ref name=":0" /> في الأعوام الأخيرة، تمتعت السودان بنمو اقتصادي سريع يعود إلى امتلاكها لموارد طبيعية يتواجد طلب عالي عليها، وهذا أدى إلى ازدياد في الفرص التي تسمح بممارسة الفساد.<ref name=":0" /> بعدما فصلت اكثر من ١٠٠ موظف في الدولة حكم عليهم بقضايا فساد <ref>{{مرجع ويب | url = https://www.arabobserver.com/لجنة-محاربة-الفساد-في-السودان-تنهي-خدم/ | title = لجنة محاربة الفساد في السودان تنهي خدمة 109 إخونجي من وزارة الخارجية{{!}} الأوبزرفر العربي | date = 2020-03-01 | website = Arab Observer {{!}} الأوبزرفر العربي | language = ar | accessdate = 2020-06-14 | last = Publisher | first = Arabic }}</ref> == خلفية == قام العقيد [[عمر البشير]] بالاستيلاء على السلطة في انقلاب 1989 وصعد إلى الرئاسة في 1993، وقام بأخذ العديد من المقاييس المصممة لإسكات المعارضين له.<ref name=":0" /> انتهت [[الحرب الأهلية السودانية الثانية]] في 2005، وبعد هدنة طويلة، حاز [[جنوب السودان]] على الاستقلال في 2011. رغم ذلك، ظل الفساد مستفشياً، وفي هذه الأثناء ظهر صراع جديد في [[دارفور]] بين قوى ال[[جنجاويد]] المدعومة من قبل الحكومة وجماعات متمردة ساعية للسيطرة على الموارد الطبيعية المتواجدة في السودان. بينما قارب 2008 على الانتهاء، اصطلح على تسمية الصراع بالإبادة الجماعية ودعت [[المحكمة الجنائية الدولية]] لاعتقال البشير.<ref name=":0" /> == الفساد في القطاع العام == يسود الفساد في صفوف المسؤولين الحكوميين السودانيين، والذين يمارسون أعمالهم باستمرار وبحصانة كاملة، عالمين أنه من شبه المستحيل أن يتم بدء تحقيق ضدهم من أجل أي مخالفة للقانون. تنص المصادر أن وجود فرص لممارسة أعمال الفساد يرجع إلى أساليب الحكم الغير فعالة التي تستعملها الحكومة السودانية بالإضافة إلى الفوضى التي تعم نظامها البيروقراطي، وهذه الظاهرة تترافق مع انعدام للشفافية وافتقار لسجلات حكومية مفصلة، ولهذا يتم طلب الرشاوي بكثرة من قبل الموظفين الحكوميين.<ref name=":0" /> === الرشوة === من المعهود أن يقوم العمال الحكوميون بطلب رشوة من المواطنين لمنح خدمات لدى المواطنين حق قانوني أن يكتسبوها.<ref name=":1" /> أدلى تقريباً ربع من هؤلاء الذين استجابوا لإحصائية أجرتها منظمة الشفافية الدولية في 2011- والتي استهدفت أشخاصاً لديهم تجارب مع كيانات حكومية مختلفة- أنه تم إجبارهم على دفع رشاوٍ، وكان معدل طلب الرشاوي بالأخص عالٍ عند أعضاء الشرطة والجمارك وجامعي الضرائب والمسؤولين عن الخدمات المتعلقة بالأراضي.<ref name=":0" /> === الشرطة === يُزعم أن الشرطة السودانية تقوم بارتكاب العديد من الاعتداءات على حقوق الإنسان، من ضمنها إجراء اعتقالات تعسفية غير مبررة. بالإضافة، يُقال أن أعضاء الشرطة اعتادوا على استلام الرشاوي من المواطنين وأن عمليات التحقيق تخلو من أي ضمان للحقوق، مما يؤدي إلى حدوث عمليات انتقامية ضد منتقدي الشرطة باعتياد.<ref name=":0" /><ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.wonderslist.com/10-most-corrupt-police-forces-in-the-world/ | عنوان = 10 Most Corrupt Police Forces in The World - Police corruption | تاريخ = 2017-07-25 | موقع = WondersList | لغة = en-US | تاريخ الوصول = 2019-05-16 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190327234019/https://www.wonderslist.com/10-most-corrupt-police-forces-in-the-world/ | تاريخ أرشيف = 27 مارس 2019 }}</ref> كما تتخطى قوات الشرطة السودانية جميع الوكالات الحكومية الأخرى في هذا المنحى، حيث أن العامة يشعرون أنها هي أكثرهم فساداً؛ كما أن مسؤولية تطبيق القانون تكون في العادة عرضةً للتدخل من قبل مسؤولين حكوميين، فإن تعيين الكثير من أعضاء الشرطة مبني لا على المؤهلات الاحترافية بل على صلات سياسية.<ref name=":0" /> === الهيئات القانونية === لا تُعد المحاكم السودانية فرعاً مستقلاً للحكومة، ولذلك هي معرضة للتلاعب من قبل الأفرع الحكومية الأخرى، ومن الجدير بالذكر أن العوامل وراء عدم فعالية المحاكم السودانية تشمل قلة الموارد، ضعف في البنية التحتية، ضعف التمرين الذي يحظى به أعضاء الشرطة، وهذا بالإضافة إلى كون الرواتب التي يستلموها غير كافية. ينص تقرير أُصدر من قبل فريدم هاوس أن المحاكم السودانية معرضة للتلاعب السياسي وبالتالي لا تتطابق مع المعايير الشرعية الدولية.<ref name=":0" /> === الجمارك === لا تُطبق تنظيمات الجمارك بانتظام، حيث يتم استثناء الشركات والمسؤولين ذوي الصلات السياسية من فريضة الضرائب، وبالتالي تقوم تلك الشركات بالحصول على دخل من خلال توريد السلع دون الحاجة لإعطاء جزء منه كضريبة.<ref name=":0" /> === التعيين === في أغسطس 2015، تم علنياً اتهام رئيس سلطة دارفور الانتقالية الإقليمية والرئيس السابق لحركة التحرير والعدالة-التيجاني سيس- بالفساد، وقال أبو قردة أن التيجاني سيس كان لديه سلطة كاملة فوق منح المناصب الحكومية ذات الشأن الكبير والصغير، ويعني ذلك أن سيس كان قد قام بتعطيل سلطة دارفور الانتقالية الإقليمية ولذلك لم تحدث إلا أربع لقاءات لمجلس الوزراء خلال فترة أربع سنوات. نصح أبو غردة شعب دارفور بإزالة سيس من الحكم لفشله في تحسين أوضاع البلد ولسماحه للفساد بأن يسود في برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج الذي حاولت الأمم المتحدة أن تطبقه في مختلف مناطق السودان.<ref name=":2">{{استشهاد ويب | مسار = https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/new-corruption-allegations-against-darfur-regional-authority-head | عنوان = New corruption allegations against Darfur Regional Authority head | موقع = Radio Dabanga | لغة = en | تاريخ الوصول = 2019-05-16 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160421051400/https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/new-corruption-allegations-against-darfur-regional-authority-head | تاريخ أرشيف = 21 أبريل 2016 }}</ref>   === التوريد === يحتوي القانون السوداني على نصوص تخص تعارض المصالح الذي من الممكن أن يواجه مسؤولي التوريد الحكوميين، ويحتوي أيضاً على مواد تنص على مراقبة الشؤون المالية لهؤلاء المسؤولين، لكن لا تُطبق هذه القوانين عملياً.<ref name=":0" /> على سبيل المثال، يتم منح العقود الحكومية للشركات ذات الصلات الإسلامية دون اتباع خطوات المناقصة الرسمية؛ ثم تقوم تلك الشركات بإجراء عقود ثانوية مع الموالين للحزب الحاكم، مما يؤدي إلى إزالة أي تنافس وإلى فشل متكرر للشركات الصغيرة الناشئة.<ref name=":0" /> === وزارة المالية والتمويل === في يناير 2014، قام الطاهر عبد القيوم، مراجع ضرائب يعمل لدى الحكومة، باتهام وزارة المالية السودانية بمسح أعباء تُقدر قيمتها بال16 مليار [[جنيه سوداني]] من دفتر الحسابات الخاص بها، وذكر المفتشون تفاوتات أخرى، من ضمنها اكتناز وزارات أخرى ل12.1 مليون دولار كان من المفروض أن تمتلكها وزارة المالية، ومن ضمنها أيضاً استهلاك وحدات حكومية معينة لأموال خارجة عن الميزانية، توظيف مستشارين لم يكن قد تم تجديد عقودهم، إعطاء دخل لموظفين سابقين في الحكومة، وقيام مسؤولين حكوميين ذوي شأن كبير بمنح رفاقهم صفقات بسعر أعلى من سعر السوق دون عقود مكتوبة.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/sudan-s-finance-ministry-accused-of-hiding-sdg16-billion | عنوان = Sudan's finance ministry accused of hiding SDG16 billion | موقع = Radio Dabanga | لغة = en | تاريخ الوصول = 2019-05-16 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160304045529/https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/sudan-s-finance-ministry-accused-of-hiding-sdg16-billion | تاريخ أرشيف = 4 مارس 2016 }}</ref> في مارس 2014، حمل وزير الاقتصاد عادل عبد العزيز مسؤولية أداء السودان الضعيف في مؤشرات الفساد لوزارة المالية، حيث اتهمها بالإهمال الإداري وسوء إدارة الميزانية، وقال أيضاً أنها تقوم باستخدام الرشاوي والعروض والإتاوات لتحقيق مصالحها، وأنها تقوم بالتلاعب بتوزيع الأراضي من أجل نفس الغرض.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/corruption-in-finance-ministry-cause-of-sanctions-on-sudan-adel-abdel-aziz | عنوان = 'Corruption in Finance Ministry cause of sanctions on Sudan': Adel Abdelaziz | موقع = Radio Dabanga | لغة = en | تاريخ الوصول = 2019-05-16 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160304070519/https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/corruption-in-finance-ministry-cause-of-sanctions-on-sudan-adel-abdel-aziz | تاريخ أرشيف = 4 مارس 2016 }}</ref> عادةً ما تكون تفاصيل الميزانية السودانية غامضةً بالكامل، مما يسمح بحدوث الاختلاس بسهولة. كان ترتيب السودان في مؤشر الميزانية المفتوحة الأسوأ في كل أفريقا الشرقية، ووفقاً للولايات المتحدة، تم اختلاس أكثر من 2 مليار دولار من أموال الحكومة في 2008. ليس هناك أية معلومات عن الميزانية العسكرية للسودان، مما يمنع أي فهم لطبيعة الصرف الذي يجريه الجيش السوداني.<ref name=":0" /> لا توجد سيادة للقانون في جمع الضرائب في السودان، ولذلك يتم إقصاء الممتلكين للصلات السياسية من فريضة دفع الضرائب بينما يعاني الآخرون من ضرائب مرتفعة غير عادلة، ومن الجدير بالذكر أنه ليس هناك قانون ضريبي منتظم يتم تطبيقه عبر الدولة، مما يدفع العديد إلى الامتناع عن ذكر دخلهم بدقة أو استعمال طرق مبتكرة لتفادي الضرائب. بالإضافة، لا تمتلك الهيئة الوحيدة الموكلة بكتابة قوانين ضريبية الموارد اللازمة لتحسين البيئة التي يتم فيها جمع الضرائب، وهذا بالإضافة إلى انعدام الاستقلال فيها.<ref name=":0" /> === معاملة وسائل الإعلام === تتعرض وسائل الإعلام في السودان للتلاعب السياسي وتعاني من عدم امتلاكها للاستقلال الصحافي، ولهذا تقوم الهيئات الحكومية بفرض مراقبة شديدة على الجرائد وتجبر وسائل الإعلام على نشر قصص تظهر الحكومة بمظهر جيد.<ref name=":0" /> تحت قانون الصحافة والنشر الذي تم صياغته في 2009، من الممكن أن يتعرض الإعلاميين والمواطنين الناقدين للحكومة للمضايقة والاعتقال، وحتى العنف في بعض الأحيان. حدثت عمليات اعتقال وسلب واقتحام ضد الكثير من الجرائد الخاصة، وتم أيضاً رفض فيزا بعض الإعلاميين الأجانب.<ref name=":0" /> وفقاً لموقع راديو دبنقا، تقوم الخدمة الأمنية السودانية بمراقبة جميع الجرائد السودانية يومياًَ، مطالبةً أن يقوم المحررون بحذف أو تعديل الأخبار التي تتناول مواضيع الفساد والشؤؤن الأمنية وجرائم الحرب التي ارتكبتها الحكومة السودانية ضد شعبها في دارفور وجنوب كردفان وضفة [[النيل الأزرق]]. وقد ذكر العديد من الإعلاميين أن الحزب الوطني الحاكم لا يسمح بنشر أي قصص لا ترمي إلى مصلحته.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/auditor-accuses-sudan-s-minister-of-finance-of-corruption-confiscated-newspaper | عنوان = ‘Auditor accuses Sudan's Minister of Finance of corruption’: confiscated newspaper | موقع = Radio Dabanga | لغة = en | تاريخ الوصول = 2019-05-16 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160421063331/https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/auditor-accuses-sudan-s-minister-of-finance-of-corruption-confiscated-newspaper | تاريخ أرشيف = 21 أبريل 2016 }}</ref> في 22 يناير 2014، قامت الشرطة السودانية بمصادرة جميع نسخ جريدة ''الجريدة'' عند الطابعة الموجودة في المقر، ولم تقدم الحكومة أي تفسير لهذا الفعل، إلا أن القصة الرئيسية في الجريدة التي كان سيتم نشرها ذلك اليوم تحدثت عن الفساد في شركة القطن السودانية، وتمثلت القصة في اتهام وجهه مكتب المراجع العام ضد بدر الدين محمود، وزير المالية ومحافظ نائب سابق لبنك السودان المركزي، ينص على ارتكاب الأخير لعدة جرائم، من ضمنها التزوير وسوء استخدام العمل القانونية. زعمت القصة أنه ارتكب تلك الجرائم عندما كان يترأس لجنة معنية بشراء أماكن لحلج القطن.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://rsf.org/en/news/government-uses-repeated-seizures-harass-newspapers | عنوان = Government uses repeated seizures to harass newspapers {{!}} Reporters without borders | تاريخ = 2014-02-06 | موقع = RSF | لغة = en | تاريخ الوصول = 2019-05-16 |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191212155253/https://rsf.org/en/news/government-uses-repeated-seizures-harass-newspapers|تاريخ أرشيف=2019-12-12}}</ref><ref>{{استشهاد ويب | مسار = http://www.sudantribune.com/spip.php?article50035 | عنوان = Sudanese security seizes three dailies over “breaches” - Sudan Tribune: Plural news and views on Sudan | موقع = www.sudantribune.com | تاريخ الوصول = 2019-05-16 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180228041227/http://www.sudantribune.com/spip.php?article50035 | تاريخ أرشيف = 28 فبراير 2018 }}</ref> في يوليو 2015، أمرت الحكومة السودانية مدير الهيئة العامة السودانية للبث الإذاعي والتلفزيوني بالتوقف عن بث "بيت الجالوس"، برنامج راديو جديد كان يتم استضافته من قبل عالم النفس وكاتب السيناريوهات علي بالدو، حيث قام الأخير بالتحدث عن الفساد والمحسوبية المتزايدة في السودان. اتهم بالدو العديد من القادة البارزين والشخصيات ذات الصيت في الإعلام السوداني بالضغط على المسؤولين لإيقاف بث البرنامج.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/authorities-ban-sudanese-radio-series-tackling-corruption | عنوان = Authorities ban Sudanese radio series tackling corruption | موقع = Radio Dabanga | لغة = en | تاريخ الوصول = 2019-05-16 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160421053833/https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/authorities-ban-sudanese-radio-series-tackling-corruption | تاريخ أرشيف = 21 أبريل 2016 }}</ref>   === معاملة المنظمات الغير حكومية === وفقاً لفريدم هاوس، لقد ساءت الأوضاع كثيراً بالنسبة للمنظمات الغير حكومية في السودان بسبب العدوانية التي تتعامل بها الحكومة السودانية مع المنتقدين لها. في 2009، عندما تم إصدار رخصة اعتقال ضد عمر البشير، قامت السودان بالرد من خلال طرد العديد من المنظمات الإنسانية الدولية، والحصيلة كانت أنها قامت بسحب رخص 13 منظمة غير حكومية أجنبية وإغلاق ثلاث منظمات غير حكومية محلية قسرياً وبشكل دائم.<ref name=":0" /> === الانتخابات === يطغى الفساد على الانتخابات السودانية. تم إعادة انتخاب عمر البشير بأغلبية ساحقة في انتخابات 2010، والتي مثلت أول انتخابات مفتوحة أُجريت في الدولة في فترة عقدين، ولكن عبر المراقبون الدوليون عن قلقهم الشديد بشأن الاحتيال والتهديد الذي حصل في سياق الانتخابات. وفقاً للمراقبين، لم تكن الانتخابات نزيهة بحسب المعايير الدولية، كما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الانتخابات لم تكن نزيهة أو حرة.<ref>{{استشهاد بخبر | عنوان = Opposition Boycotts in Sudan Elections | مسار = https://www.nytimes.com/2010/04/02/world/africa/02sudan.html | صحيفة = The New York Times | تاريخ = 2010-04-01 | تاريخ الوصول = 2019-05-16 | issn = 0362-4331 | لغة = en-US | الأول = Jeffrey | الأخير = Gettleman | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170524171211/http://www.nytimes.com/2010/04/02/world/africa/02sudan.html | تاريخ أرشيف = 24 مايو 2017 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | مسار = http://www.bbc.co.uk/worldservice/news/2010/04/100426_sudan_elections_hs.shtml | عنوان = BBC World Service - News - President Omar al-Bashir re-elected in Sudan elections | موقع = www.bbc.co.uk | لغة = en-GB | تاريخ الوصول = 2019-05-16 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20101118081146/http://www.bbc.co.uk:80/worldservice/news/2010/04/100426_sudan_elections_hs.shtml | تاريخ أرشيف = 18 نوفمبر 2010 }}</ref> استحال توفر النزاهة في انتخابات 2010 بسبب القيود الصارمة على حرية الصحافة والتجمع والتعبير في السودان، وهذا بالإضافة إلى انعدام تغطية إعلامية شاملة وشراء الأصوات. بينما قامت بعض الأحزاب المعارضة بمقاطعة الانتخابات، امتنعت الأحزاب الأخرى التي شاركت فيها عن الاعتراف بالنتائج واتهمت الحزب الحاكم بتزوير الانتخابات. قبل الانتخابات، تم التعرف على العديد من المرشحين الذين قاموا بالانسحاب بشرط أن يتم إعطائهم رشاوٍ إما بشكل مباشر أو غير مباشر، مما دفع البعض لدخول حلبة الانتخاب دون أن يطمحوا بالفوز، بل فقط لكي يتم عرض مبلغ مالي عليهم مقابل انسحابهم.<ref name=":0" /> كتب دان موريسون في صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" (الأخباراليومية لنيويورك) عن انتخابات أبريل 2010، قائلاً إنه بالإضافة إلى "المشاكل الهيكلية" مثل "التلاعب بإحصاء السكان، رسم خرائط انتخابية منحازة، ملئ اللجنة الانتخابية الوطنية بإيدولوجيين من الحزب الحاكم، أو استعمال الواسطة لمنع إحصاء بعض الأصوات وزجر التنافس"، تم الإبلاغ عن السماح لبعض طلاب المدارس بالتصويت وعن جنود قاموا بالتصويت في "معسكرهم وفي نفس الوقت (وهذا بالفعل أمر سحري) في القرى التي ترعرعوا بها والتي تبعد عنهم بمئات الأميال،" وقام بذكر أن بعض المشرفين على الانتخابات قاموا باستعمال "محاليل لتمييع الحبر الغير قابل للمسح والذي من المفروض أن يقوم بتلطيخ الأيادي لمنع التصويت مرة أخرى"؛ وقام في النهاية بذكر الأخبار عن صناديق انتخاب "تم حشوها بالأصوات خلسةً وصناديق أخرى كانت فارغةً".<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.nydailynews.com/opinion/sudan-crisis-democracy-rife-election-corruption-africa-largest-nation-article-1.169922 | عنوان = Sudan's crisis of democracy: The rife election corruption in Africa's largest nation | موقع = nydailynews.com | تاريخ الوصول = 2019-05-16 | الأخير = Morrison | الأول = Dan | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160307202813/http://www.nydailynews.com/opinion/sudan-crisis-democracy-rife-election-corruption-africa-largest-nation-article-1.169922 | تاريخ أرشيف = 7 مارس 2016 }}</ref> === بيع الأراضي العامة === تم بيع مقدار كبير من الأراضي في جنوب دارفور في 2014. في نوفمبر من ذلك العام، تم بدء تحقيق لتحديد ما إذا كان قد تم بيع تلك الأراضي لمالكين غير مؤهلين حصلوا عليها بسبب صلاتهم السياسية (دون أخذ الموافقة من الجهات المعنية). بدورها، تم اتهام اللجنة التحقيقية بعدم أخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المسؤولين عن المبيعات الغير قانونية.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/corruption-in-nyala-land-selling-south-darfur-committee | عنوان = ‘Corruption in Nyala land selling’: South Darfur committee | موقع = Radio Dabanga | لغة = en | تاريخ الوصول = 2019-05-16 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160421063314/https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/corruption-in-nyala-land-selling-south-darfur-committee | تاريخ أرشيف = 21 أبريل 2016 }}</ref> === سوء التخصيص في برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج === في أواخر 2014، اتُهم تيجاني سيس، قائد حزب العدالة والتحرير، من قبل وزير الصحة بتسخير حرسه الشخصي- بدلاً من موظفي الحزب- للمساعدة في برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، مما سمح بسلب كمية من الأموال الحكومية تُقدر بال2 مليار دولار ووضعها في حسابات مصرفية مجهولة، وتُعد هذه العملية مثالاً لسوء التخصيص والاختلاس الذي يحدث في السودان.<ref name=":2" /> == الفساد في سوق العمل == يُعد القطاع الخاص في السودان مكتظاً بالفساد، وهذا يعود إلى عدم وجود أية مقاييس تهدف إلى تعزيز الشفافية، ولذلك تقوم العديد من منظمات العمل الدولية بتحذير المستثمرين من الدخول في بيئة العمل السودانية، حيث يعتبرون أن ذلك يشكل مجازفة كبيرة.<ref name=":1" /> لا يمكن ممارسة الأعمال في السودان دون توفير عدد كبير وغير اعتيادي من الملفات السجلية وإعطاء رسوم مسبقة والمرور في العديد من الإجراءت التي تزيد من احتمالية قيام الموظفين أو المسؤولين بطلب الرشاوي من أجل تسريع العملية أو تجاهل قواعد معينة. كان ترتيب السودان 135 (من أصل 183 دولة) في [[مؤشر سهولة ممارسة الأعمال]] الذي أُصدر في عام 2012، وقامت مؤسسة المعايير المالية بوصف السودان كدولة من الصعب ممارسة الأعمال فيها.<ref name=":0" /> === قطاع النفط === بعد انشقاق جنوب السودان، مما أدى إلى حصولها على معظم الثروة النفطية في الإقليم، قامت الحكومة السودانية بفرض تنظيمات حازمة أكثر على إنتاج الجزء الباقي.<ref name=":1" /> يُروى أن عمر البشير كان يقوم بوضع العائدات القادمة من إنتاج النفط السوداني في حساباته المصرفية الخاصة، وأحد الأدلة على ذلك يتمثل في تقرير أصدرته منظمة [[ويكيليكس]] ينص على أن عمر البشير قام باختلاس ما يقارب ال9 مليون الدولار من عائدات النفط السوداني.<ref name=":0" /> === الرياضة === وفقاً لتقرير أُصدر في سبتمبر 2015، أدى انعدام الرقابة في مسألة بيع التذاكر لمباريات كرة القدم إلى تشكل شبكة إجرامية تحصل على المكاسب من خلال التلاعب بشكل غير قانوني في بيع التذاكر. المشاركون في هذا النوع من الفساد هم بائعي التذاكر وموظفي الملاعب والسلطات التنظيمية المسؤولة.<ref name=":3">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.democracyfirstgroup.org/corruption-at-football-matches/|عنوان=Corruption at Football Matches|تاريخ=|تاريخ الوصول=|ناشر=|الأخير=|الأول=|موقع=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160304081010/http://www.democracyfirstgroup.org/corruption-at-football-matches/ | تاريخ أرشيف = 4 مارس 2016 }}</ref> يقوم موظفي الملاعب بتمزيق عدد قليل من التذاكر التي يتم إعطائهم إياها من قبل المشجعين. ثم يقومون بإعادة بيع معظمها إلى المسؤول عن بيع التذاكر، والذي يقوم بدوره بإعادة بيعها للعامة، مما يؤدي إلى حدوث ازدحام في الملاعب.<ref name=":3" /> يُزعم أنه يتم إدارة هذه الخطة من قبل مافيا. كما يقوم بعض المشجعين بالدخول إلى المباريات عن طريق تقديم رشاوٍ للموظفين يكون مقدارها أقل من سعر التذكرة، ويتم رسمياً تسجيل هذه المعاملة كتغطية لسعر التذكرة الكامل؛ تؤدي هذه الظاهرة إلى خسائر كبيرة تعاني منها النوادي الرياضية والمدن التي تتواجد فيها، وهذا بدوره يولد ذعراً عند المستثمرين الرياضيين. ولكن فشل اتحاد السودان لكرة القدم، والذي يوظف المرتكبين لهذه الأعمال، في التعامل معها بشكل جدي.<ref name=":3" /> === التنقل === الفساد ظاهرة مستفشية في بيع تذاكر الحافلات في السودان. بعد أن يتم بيع حوالي النصف من التذاكر المحددة لأي رحلة بالسعر الرسمي عند مكتب التذاكر، يتم إغلاق منافذ البيع الرسمية ويبدأ المحصلون ببيع التذاكر المتبقية بضعف السعر في السوق السوداء.عندما يبدأ شارو التذاكر بالتذمر، يُبلغون أنه تم تخصيص تلك التذاكر للجنود أو أنه تم حجزها مسبقاً من قبل ركاب آخرين.<ref name=":4">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.democracyfirstgroup.org/petty-corruption-stories-from-sudan-instances-of-corruption-at-the-ground-transportation-port/|عنوان=Petty Corruption Stories from Sudan: Instances of Corruption at the Ground Transportation Port|تاريخ=|تاريخ الوصول=|ناشر=|الأخير=|الأول=|موقع=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160304081043/http://www.democracyfirstgroup.org/petty-corruption-stories-from-sudan-instances-of-corruption-at-the-ground-transportation-port/ | تاريخ أرشيف = 4 مارس 2016 }}</ref> بالإضافة، بعد أن يتم بيع كل التذاكر، إما قانونياً أو غير قانونياً، يقوم السائق أو المحصل بتحميل ركاب إضافيين على الحافلة، وهذا يحدث بالعادة تحت إشراف شرطة الطرق التي تتغاضى عن التبليغ عن هذه الظاهرة. بالتالي، يمكن اعتبار رجال الشرطة هؤلاء مشاركون في هذا النظام المعتمد على الفساد.<ref name=":4" /> يقوم المحصلون أيضاً بتسجيل مواعد رحيل خاطئة للحافلات، وهذا يسمح لسائق الحافلة بأن يقود بسرعة عالية أو يجري رحلات إضافية، وتشارك الشرطة التي تقف عند نقط التفتيش في الطرق السريعة بهذه الخطة، حيث يقومون بالتغاضي عن هذه الخدع. هذا النوع من الفساد لا يؤدي فقط إلى غش الزبائن، بل أيضاً يهدد حياتهم وحياة الآخرين، ومن الجدير بالذكر أن حوادث الطرق التي تجري مع الحافلات تُبطل أي تعويض يمكن أن يحصل عليه الفرد من خلال التأمين (إذا كان لديه تامين).<ref name=":4" /> == المحسوبية == المحسوبية والتفضيل مشكلتان منتشرتان بكثرة في السودان. من الشائع أن يقوم رجال الأعمال بمنح مبالغ مالية لأفراد من عائلتهم ذوي مناصب حكومية مقابل تقديم الأخير للعقود.<ref name=":0" /> يتحكم القادة الرئيسيون للحزب الحاكم ب164 شركة على الأقل. على سبيل المثال، يُعد أخ عمر البشير أحد أغنى الرجال في السودان، وهذا لأنه هو المتحكم بصناعة وتجارة الإسمنت والمورد الرئيسي للإسمنت الذي تستعمله شركة البناء المشرفة على سد مروي. يُزعم أن أخان آخران لعمر البشير هما المالكان الأساسيان للأسهم في شركة ضخمة؛ هذه الشركة تسيطر بدورها على أسهم أكثر من 20 شركة تابعة موجودة في البلد.<ref name=":0" /> == الفساد في برنامج إزالة الألغام == في نوفمبر 2014، قام عمال كان قد تم إقالتهم من الهيئة السودانية لمكافحة الألغام باتهام رئيسها بسرقة عدد كبير من الأجهزة التقنية التي كان قد تم استعارتها من الأمم المتحدة، بالإضافة إلى تأسيس شركات وهمية في الضعين وزالنجي وشرق ووسط ولاية دارفور، عوضاً عن تزويره للفواتير والاستيلاء على "مراكب ومعدات ومفروشات مكتبية" قُدرت قيمتها بالنصف مليون جنيه سوداني. وقال أحد العمال السابقين أن الرئيس كان قد قام بإعطاء 20 سيارة من طراز [[تويوتا لاند كروزر]] إلى أفراد لم يكن لهم أي صلة ببرنامج إزالة الألغام، وقال نفس العامل أن ثلاث مولدات طاقة أساسية كانت قد اختفت فجأةً.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/director-of-sudanese-de-mining-group-accused-of-corruption | عنوان = Director of Sudanese de-mining group accused of corruption | موقع = Radio Dabanga | لغة = en | تاريخ الوصول = 2019-05-16 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160421060341/https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/director-of-sudanese-de-mining-group-accused-of-corruption | تاريخ أرشيف = 21 أبريل 2016 }}</ref> == جهود مكافحة الفساد == لم يكن لدى السودان هيئة موكلة بمكافحة الفساد حتى وقت قصير من الآن، وتقريباً لم يتم التحقيق في تهم الفساد أبداً، رغم أن المراجع العام شجع على اللحاق ببعض المسؤولين المُتهمين باختلاس الأموال الحكومية.<ref name=":0" /><ref name=":1" /> في لقاء طارئ لمجلس الوزراء حدث في مارس 2014، قام البشير بأمر مجلس الوزراء الخاص به بمكافحة الفساد وقدم خطة إصلاحية تهدف إلى محاربة الفساد، حيث أدلى أنه سيقوم بتوكيل لجنة جديدة بالإضافة إلى خمس لجان تابعة لها بتطبيقها.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/sudan-to-fight-corruption | عنوان = Sudan to fight corruption | موقع = Radio Dabanga | لغة = en | تاريخ الوصول = 2019-05-16 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160421063325/https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/sudan-to-fight-corruption | تاريخ أرشيف = 21 أبريل 2016 }}</ref> رغم أن الحكومة عبرت عن رغبتها بمكافحة الفساد، فشلت الهيئة المُشكلة في إجراء مهمتها ضد المسؤولين الحكوميين المُرتكبين لأعمال الفساد.<ref name=":0" /> من المفروض أن تكون الهيئة المعنية بالكشف عن أعمال الفساد بمثابة ديوان مظالم، ولكنها تعاني من انعدام الاستقال وقلة التمويل.<ref name=":0" /> مكتب المراجع العام نظرياً مستقل بحسب القانون السوداني، ولكنه عملياً يكون عرضةً للتأثير السياسي. لا يمتلك المكتب الموارد الكافية لإجراء عمله ونادراً ما تقوم الحكومة بأخذ أي خطوة لمحاربة الفساد. كما أن المكتب نفسه اتُهم بالفساد، وتم في 2007 فصل ثلاث مسؤولين عالين الرتبة مُنتمين إلى المكتب في إطار التحقيق في قضية متعلقة بالاختلاس.<ref name=":0" /> وفقاً لأحد المصادر، الأسباب وراء عدم امتلاك السودان لمقاييس فعالة في محاربة الفساد تشمل: بروتوكولات إدارية ضعيفة؛ إرادة سياسية "متقلبة" في مسألة محاربة الفساد؛ وتغبيش التمييز بين الحكومة والحزب السياسي الحاكم. قامت السودان بدعم بروتوكولات محاربة الفساد التي أصدرتها الأمم المتحدة، ولكن المسؤولين الحكوميين ما زالوا غير معنيين بالكشف عن شؤونهم المالية وتكاد الشفافية أن تكون منعدمة.<ref name=":0" /> من المفروض أن يحمي القانون السوداني المسؤولين المُبلغين عن الفساد، ولكن في الواقع يتم إجراء عمليات انتقامية ضد كاشفي الفساد.<ref name=":0" />   == مراجع == {{مراجع}} <references group=""></references> {{مواضيع السودان}} {{شريط بوابات|أفريقيا|السودان}} [[تصنيف:اقتصاد السودان]] [[تصنيف:الجريمة في السودان]] [[تصنيف:السودان]] [[تصنيف:حكومة السودان]] [[تصنيف:سياسة السودان]] [[تصنيف:فساد حسب البلد]] [[تصنيف:فساد في أفريقيا]] [[تصنيف:قوانين السودان]] [[تصنيف:مجتمع سوداني]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -18,5 +18,14 @@ أحد المصادر ينوه لشدة انتشار "الفساد المتضمن لمبالغ صغيرة وكبيرة" وشيوع ظاهرة "اختلاس الأموال الحكومية"، وبالإضافة ينبه إلى وجود "نظام سياسي يعمل على الواسطة قام بفرض نفسه في جميع أرجاء المجتمع السوداني"، كما يذكر أن حالة عدم الاتزان السياسي التي تتسم عليها الدولة تقلل من وضوح آثار الفساد. بينما يقوم نظام الواسطة بالتأثير سلبياً على أداء الأعمال في السودان، يؤدي الفساد الذي يحصل في الصفوف العسكرية والسياسية إلى تقييد الحقوق المدنية الممنوحة لمواطني السودان.<ref name=":0" /> -في الأعوام الأخيرة، تمتعت السودان بنمو اقتصادي سريع يعود إلى امتلاكها لموارد طبيعية يتواجد طلب عالي عليها، وهذا أدى إلى ازدياد في الفرص التي تسمح بممارسة الفساد.<ref name=":0" /> +في الأعوام الأخيرة، تمتعت السودان بنمو اقتصادي سريع يعود إلى امتلاكها لموارد طبيعية يتواجد طلب عالي عليها، وهذا أدى إلى ازدياد في الفرص التي تسمح بممارسة الفساد.<ref name=":0" /> بعدما فصلت اكثر من ١٠٠ موظف في الدولة حكم عليهم بقضايا فساد <ref>{{مرجع ويب +| url = https://www.arabobserver.com/لجنة-محاربة-الفساد-في-السودان-تنهي-خدم/ +| title = لجنة محاربة الفساد في السودان تنهي خدمة 109 إخونجي من وزارة الخارجية{{!}} الأوبزرفر العربي +| date = 2020-03-01 +| website = Arab Observer {{!}} الأوبزرفر العربي +| language = ar +| accessdate = 2020-06-14 +| last = Publisher +| first = Arabic +}}</ref> == خلفية == '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
43768
حجم الصفحة القديم (old_size)
43186
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
582
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => 'في الأعوام الأخيرة، تمتعت السودان بنمو اقتصادي سريع يعود إلى امتلاكها لموارد طبيعية يتواجد طلب عالي عليها، وهذا أدى إلى ازدياد في الفرص التي تسمح بممارسة الفساد.<ref name=":0" /> بعدما فصلت اكثر من ١٠٠ موظف في الدولة حكم عليهم بقضايا فساد <ref>{{مرجع ويب', 1 => '| url = https://www.arabobserver.com/لجنة-محاربة-الفساد-في-السودان-تنهي-خدم/', 2 => '| title = لجنة محاربة الفساد في السودان تنهي خدمة 109 إخونجي من وزارة الخارجية{{!}} الأوبزرفر العربي', 3 => '| date = 2020-03-01', 4 => '| website = Arab Observer {{!}} الأوبزرفر العربي', 5 => '| language = ar', 6 => '| accessdate = 2020-06-14', 7 => '| last = Publisher', 8 => '| first = Arabic', 9 => '}}</ref>' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => 'في الأعوام الأخيرة، تمتعت السودان بنمو اقتصادي سريع يعود إلى امتلاكها لموارد طبيعية يتواجد طلب عالي عليها، وهذا أدى إلى ازدياد في الفرص التي تسمح بممارسة الفساد.<ref name=":0" />' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
'يحدث الفساد على نطاق واسع في السودان، ولهذا تُعد أحد أكثر الدول فساداً في العالم. وفقاً لمؤشر مُدركات الفساد الذي أصدرته منظمة الشفافية الدولية في 2011، كان ترتيب السودان 177 من أصل 183 دولة من حيث الفساد، ووفقاً لإحصائية مؤشرات الحكم الدولية التي أجراها البنك الدولي، والتي استخدمت مقياساً يندرج تحت 100 نقطة، أحرزت السودان رقماً بين ال0 وال10 في كل خانة تم التطرق إليها، ومن ضمنها 0.9 في خانة الاتزان السياسي، 6.2 في خانة سيادة القانون، 7.2 في خانة جودة التنظيم الحكومي، 6.7 في خانة الكفاءة الحكومية و4.3 في خانة مكافحة الفساد.&#91;1&#93; في مؤشر مُدركات الفساد الذي أُصدر عام 2013، كان ترتيبها 174 من أصل 177 دولة.&#91;2&#93; في 2011، قامت منظمة فريدم هاوس (بيت الحرية) بتسمية السودان أحد أسوأ الولايات من حيث الالتزام بحقوق الإنسان.&#91;1&#93; تُبرز بيئة العمل في السودان تحدياً للمتنقلين بها يجعلها أحد أعسر بيئ العمل في العالم،&#91;2&#93; حيث تُعد القطاعات التي يتركز بها الاستثمار الأجنبي، مثل قطاعات البناء والمواصلات، معرضةً بشدة للفساد، وهذا مُعترف به عالمياً. يتواجد الفساد في كل قطاع اقتصادي وفي كل بعد من أبعاد الحكومة السودانية، ويأخذ عدة أشكال، منها "الفساد المالي والسياسي، المحسوبية، واستغلال السلطة".&#91;1&#93; وفقاً للمجموعة السودانية للديموقراطية أولاً، يُعد الفساد الذي يتضمن مبالغ صغيرة مستفشياً في المجتمع السوداني، ويشكل عائقاً لكل المواطنين المستخدمين للخدمات التي تقدمها الحكومة.&#91;3&#93; أحد المصادر ينوه لشدة انتشار "الفساد المتضمن لمبالغ صغيرة وكبيرة" وشيوع ظاهرة "اختلاس الأموال الحكومية"، وبالإضافة ينبه إلى وجود "نظام سياسي يعمل على الواسطة قام بفرض نفسه في جميع أرجاء المجتمع السوداني"، كما يذكر أن حالة عدم الاتزان السياسي التي تتسم عليها الدولة تقلل من وضوح آثار الفساد. بينما يقوم نظام الواسطة بالتأثير سلبياً على أداء الأعمال في السودان، يؤدي الفساد الذي يحصل في الصفوف العسكرية والسياسية إلى تقييد الحقوق المدنية الممنوحة لمواطني السودان.&#91;1&#93; في الأعوام الأخيرة، تمتعت السودان بنمو اقتصادي سريع يعود إلى امتلاكها لموارد طبيعية يتواجد طلب عالي عليها، وهذا أدى إلى ازدياد في الفرص التي تسمح بممارسة الفساد.&#91;1&#93; بعدما فصلت اكثر من ١٠٠ موظف في الدولة حكم عليهم بقضايا فساد &#91;4&#93; محتويات 1 خلفية 2 الفساد في القطاع العام 2.1 الرشوة 2.2 الشرطة 2.3 الهيئات القانونية 2.4 الجمارك 2.5 التعيين 2.6 التوريد 2.7 وزارة المالية والتمويل 2.8 معاملة وسائل الإعلام 2.9 معاملة المنظمات الغير حكومية 2.10 الانتخابات 2.11 بيع الأراضي العامة 2.12 سوء التخصيص في برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج 3 الفساد في سوق العمل 3.1 قطاع النفط 3.2 الرياضة 3.3 التنقل 4 المحسوبية 5 الفساد في برنامج إزالة الألغام 6 جهود مكافحة الفساد 7 مراجع خلفية[عدل] قام العقيد عمر البشير بالاستيلاء على السلطة في انقلاب 1989 وصعد إلى الرئاسة في 1993، وقام بأخذ العديد من المقاييس المصممة لإسكات المعارضين له.&#91;1&#93; انتهت الحرب الأهلية السودانية الثانية في 2005، وبعد هدنة طويلة، حاز جنوب السودان على الاستقلال في 2011. رغم ذلك، ظل الفساد مستفشياً، وفي هذه الأثناء ظهر صراع جديد في دارفور بين قوى الجنجاويد المدعومة من قبل الحكومة وجماعات متمردة ساعية للسيطرة على الموارد الطبيعية المتواجدة في السودان. بينما قارب 2008 على الانتهاء، اصطلح على تسمية الصراع بالإبادة الجماعية ودعت المحكمة الجنائية الدولية لاعتقال البشير.&#91;1&#93; الفساد في القطاع العام[عدل] يسود الفساد في صفوف المسؤولين الحكوميين السودانيين، والذين يمارسون أعمالهم باستمرار وبحصانة كاملة، عالمين أنه من شبه المستحيل أن يتم بدء تحقيق ضدهم من أجل أي مخالفة للقانون. تنص المصادر أن وجود فرص لممارسة أعمال الفساد يرجع إلى أساليب الحكم الغير فعالة التي تستعملها الحكومة السودانية بالإضافة إلى الفوضى التي تعم نظامها البيروقراطي، وهذه الظاهرة تترافق مع انعدام للشفافية وافتقار لسجلات حكومية مفصلة، ولهذا يتم طلب الرشاوي بكثرة من قبل الموظفين الحكوميين.&#91;1&#93; الرشوة[عدل] من المعهود أن يقوم العمال الحكوميون بطلب رشوة من المواطنين لمنح خدمات لدى المواطنين حق قانوني أن يكتسبوها.&#91;2&#93; أدلى تقريباً ربع من هؤلاء الذين استجابوا لإحصائية أجرتها منظمة الشفافية الدولية في 2011- والتي استهدفت أشخاصاً لديهم تجارب مع كيانات حكومية مختلفة- أنه تم إجبارهم على دفع رشاوٍ، وكان معدل طلب الرشاوي بالأخص عالٍ عند أعضاء الشرطة والجمارك وجامعي الضرائب والمسؤولين عن الخدمات المتعلقة بالأراضي.&#91;1&#93; الشرطة[عدل] يُزعم أن الشرطة السودانية تقوم بارتكاب العديد من الاعتداءات على حقوق الإنسان، من ضمنها إجراء اعتقالات تعسفية غير مبررة. بالإضافة، يُقال أن أعضاء الشرطة اعتادوا على استلام الرشاوي من المواطنين وأن عمليات التحقيق تخلو من أي ضمان للحقوق، مما يؤدي إلى حدوث عمليات انتقامية ضد منتقدي الشرطة باعتياد.&#91;1&#93;&#91;5&#93; كما تتخطى قوات الشرطة السودانية جميع الوكالات الحكومية الأخرى في هذا المنحى، حيث أن العامة يشعرون أنها هي أكثرهم فساداً؛ كما أن مسؤولية تطبيق القانون تكون في العادة عرضةً للتدخل من قبل مسؤولين حكوميين، فإن تعيين الكثير من أعضاء الشرطة مبني لا على المؤهلات الاحترافية بل على صلات سياسية.&#91;1&#93; الهيئات القانونية[عدل] لا تُعد المحاكم السودانية فرعاً مستقلاً للحكومة، ولذلك هي معرضة للتلاعب من قبل الأفرع الحكومية الأخرى، ومن الجدير بالذكر أن العوامل وراء عدم فعالية المحاكم السودانية تشمل قلة الموارد، ضعف في البنية التحتية، ضعف التمرين الذي يحظى به أعضاء الشرطة، وهذا بالإضافة إلى كون الرواتب التي يستلموها غير كافية. ينص تقرير أُصدر من قبل فريدم هاوس أن المحاكم السودانية معرضة للتلاعب السياسي وبالتالي لا تتطابق مع المعايير الشرعية الدولية.&#91;1&#93; الجمارك[عدل] لا تُطبق تنظيمات الجمارك بانتظام، حيث يتم استثناء الشركات والمسؤولين ذوي الصلات السياسية من فريضة الضرائب، وبالتالي تقوم تلك الشركات بالحصول على دخل من خلال توريد السلع دون الحاجة لإعطاء جزء منه كضريبة.&#91;1&#93; التعيين[عدل] في أغسطس 2015، تم علنياً اتهام رئيس سلطة دارفور الانتقالية الإقليمية والرئيس السابق لحركة التحرير والعدالة-التيجاني سيس- بالفساد، وقال أبو قردة أن التيجاني سيس كان لديه سلطة كاملة فوق منح المناصب الحكومية ذات الشأن الكبير والصغير، ويعني ذلك أن سيس كان قد قام بتعطيل سلطة دارفور الانتقالية الإقليمية ولذلك لم تحدث إلا أربع لقاءات لمجلس الوزراء خلال فترة أربع سنوات. نصح أبو غردة شعب دارفور بإزالة سيس من الحكم لفشله في تحسين أوضاع البلد ولسماحه للفساد بأن يسود في برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج الذي حاولت الأمم المتحدة أن تطبقه في مختلف مناطق السودان.&#91;6&#93; &#160; التوريد[عدل] يحتوي القانون السوداني على نصوص تخص تعارض المصالح الذي من الممكن أن يواجه مسؤولي التوريد الحكوميين، ويحتوي أيضاً على مواد تنص على مراقبة الشؤون المالية لهؤلاء المسؤولين، لكن لا تُطبق هذه القوانين عملياً.&#91;1&#93; على سبيل المثال، يتم منح العقود الحكومية للشركات ذات الصلات الإسلامية دون اتباع خطوات المناقصة الرسمية؛ ثم تقوم تلك الشركات بإجراء عقود ثانوية مع الموالين للحزب الحاكم، مما يؤدي إلى إزالة أي تنافس وإلى فشل متكرر للشركات الصغيرة الناشئة.&#91;1&#93; وزارة المالية والتمويل[عدل] في يناير 2014، قام الطاهر عبد القيوم، مراجع ضرائب يعمل لدى الحكومة، باتهام وزارة المالية السودانية بمسح أعباء تُقدر قيمتها بال16 مليار جنيه سوداني من دفتر الحسابات الخاص بها، وذكر المفتشون تفاوتات أخرى، من ضمنها اكتناز وزارات أخرى ل12.1 مليون دولار كان من المفروض أن تمتلكها وزارة المالية، ومن ضمنها أيضاً استهلاك وحدات حكومية معينة لأموال خارجة عن الميزانية، توظيف مستشارين لم يكن قد تم تجديد عقودهم، إعطاء دخل لموظفين سابقين في الحكومة، وقيام مسؤولين حكوميين ذوي شأن كبير بمنح رفاقهم صفقات بسعر أعلى من سعر السوق دون عقود مكتوبة.&#91;7&#93; في مارس 2014، حمل وزير الاقتصاد عادل عبد العزيز مسؤولية أداء السودان الضعيف في مؤشرات الفساد لوزارة المالية، حيث اتهمها بالإهمال الإداري وسوء إدارة الميزانية، وقال أيضاً أنها تقوم باستخدام الرشاوي والعروض والإتاوات لتحقيق مصالحها، وأنها تقوم بالتلاعب بتوزيع الأراضي من أجل نفس الغرض.&#91;8&#93; عادةً ما تكون تفاصيل الميزانية السودانية غامضةً بالكامل، مما يسمح بحدوث الاختلاس بسهولة. كان ترتيب السودان في مؤشر الميزانية المفتوحة الأسوأ في كل أفريقا الشرقية، ووفقاً للولايات المتحدة، تم اختلاس أكثر من 2 مليار دولار من أموال الحكومة في 2008. ليس هناك أية معلومات عن الميزانية العسكرية للسودان، مما يمنع أي فهم لطبيعة الصرف الذي يجريه الجيش السوداني.&#91;1&#93; لا توجد سيادة للقانون في جمع الضرائب في السودان، ولذلك يتم إقصاء الممتلكين للصلات السياسية من فريضة دفع الضرائب بينما يعاني الآخرون من ضرائب مرتفعة غير عادلة، ومن الجدير بالذكر أنه ليس هناك قانون ضريبي منتظم يتم تطبيقه عبر الدولة، مما يدفع العديد إلى الامتناع عن ذكر دخلهم بدقة أو استعمال طرق مبتكرة لتفادي الضرائب. بالإضافة، لا تمتلك الهيئة الوحيدة الموكلة بكتابة قوانين ضريبية الموارد اللازمة لتحسين البيئة التي يتم فيها جمع الضرائب، وهذا بالإضافة إلى انعدام الاستقلال فيها.&#91;1&#93; معاملة وسائل الإعلام[عدل] تتعرض وسائل الإعلام في السودان للتلاعب السياسي وتعاني من عدم امتلاكها للاستقلال الصحافي، ولهذا تقوم الهيئات الحكومية بفرض مراقبة شديدة على الجرائد وتجبر وسائل الإعلام على نشر قصص تظهر الحكومة بمظهر جيد.&#91;1&#93; تحت قانون الصحافة والنشر الذي تم صياغته في 2009، من الممكن أن يتعرض الإعلاميين والمواطنين الناقدين للحكومة للمضايقة والاعتقال، وحتى العنف في بعض الأحيان. حدثت عمليات اعتقال وسلب واقتحام ضد الكثير من الجرائد الخاصة، وتم أيضاً رفض فيزا بعض الإعلاميين الأجانب.&#91;1&#93; وفقاً لموقع راديو دبنقا، تقوم الخدمة الأمنية السودانية بمراقبة جميع الجرائد السودانية يومياًَ، مطالبةً أن يقوم المحررون بحذف أو تعديل الأخبار التي تتناول مواضيع الفساد والشؤؤن الأمنية وجرائم الحرب التي ارتكبتها الحكومة السودانية ضد شعبها في دارفور وجنوب كردفان وضفة النيل الأزرق. وقد ذكر العديد من الإعلاميين أن الحزب الوطني الحاكم لا يسمح بنشر أي قصص لا ترمي إلى مصلحته.&#91;9&#93; في 22 يناير 2014، قامت الشرطة السودانية بمصادرة جميع نسخ جريدة الجريدة عند الطابعة الموجودة في المقر، ولم تقدم الحكومة أي تفسير لهذا الفعل، إلا أن القصة الرئيسية في الجريدة التي كان سيتم نشرها ذلك اليوم تحدثت عن الفساد في شركة القطن السودانية، وتمثلت القصة في اتهام وجهه مكتب المراجع العام ضد بدر الدين محمود، وزير المالية ومحافظ نائب سابق لبنك السودان المركزي، ينص على ارتكاب الأخير لعدة جرائم، من ضمنها التزوير وسوء استخدام العمل القانونية. زعمت القصة أنه ارتكب تلك الجرائم عندما كان يترأس لجنة معنية بشراء أماكن لحلج القطن.&#91;10&#93;&#91;11&#93; في يوليو 2015، أمرت الحكومة السودانية مدير الهيئة العامة السودانية للبث الإذاعي والتلفزيوني بالتوقف عن بث "بيت الجالوس"، برنامج راديو جديد كان يتم استضافته من قبل عالم النفس وكاتب السيناريوهات علي بالدو، حيث قام الأخير بالتحدث عن الفساد والمحسوبية المتزايدة في السودان. اتهم بالدو العديد من القادة البارزين والشخصيات ذات الصيت في الإعلام السوداني بالضغط على المسؤولين لإيقاف بث البرنامج.&#91;12&#93; &#160; معاملة المنظمات الغير حكومية[عدل] وفقاً لفريدم هاوس، لقد ساءت الأوضاع كثيراً بالنسبة للمنظمات الغير حكومية في السودان بسبب العدوانية التي تتعامل بها الحكومة السودانية مع المنتقدين لها. في 2009، عندما تم إصدار رخصة اعتقال ضد عمر البشير، قامت السودان بالرد من خلال طرد العديد من المنظمات الإنسانية الدولية، والحصيلة كانت أنها قامت بسحب رخص 13 منظمة غير حكومية أجنبية وإغلاق ثلاث منظمات غير حكومية محلية قسرياً وبشكل دائم.&#91;1&#93; الانتخابات[عدل] يطغى الفساد على الانتخابات السودانية. تم إعادة انتخاب عمر البشير بأغلبية ساحقة في انتخابات 2010، والتي مثلت أول انتخابات مفتوحة أُجريت في الدولة في فترة عقدين، ولكن عبر المراقبون الدوليون عن قلقهم الشديد بشأن الاحتيال والتهديد الذي حصل في سياق الانتخابات. وفقاً للمراقبين، لم تكن الانتخابات نزيهة بحسب المعايير الدولية، كما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الانتخابات لم تكن نزيهة أو حرة.&#91;13&#93;&#91;14&#93; استحال توفر النزاهة في انتخابات 2010 بسبب القيود الصارمة على حرية الصحافة والتجمع والتعبير في السودان، وهذا بالإضافة إلى انعدام تغطية إعلامية شاملة وشراء الأصوات. بينما قامت بعض الأحزاب المعارضة بمقاطعة الانتخابات، امتنعت الأحزاب الأخرى التي شاركت فيها عن الاعتراف بالنتائج واتهمت الحزب الحاكم بتزوير الانتخابات. قبل الانتخابات، تم التعرف على العديد من المرشحين الذين قاموا بالانسحاب بشرط أن يتم إعطائهم رشاوٍ إما بشكل مباشر أو غير مباشر، مما دفع البعض لدخول حلبة الانتخاب دون أن يطمحوا بالفوز، بل فقط لكي يتم عرض مبلغ مالي عليهم مقابل انسحابهم.&#91;1&#93; كتب دان موريسون في صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" (الأخباراليومية لنيويورك) عن انتخابات أبريل 2010، قائلاً إنه بالإضافة إلى "المشاكل الهيكلية" مثل "التلاعب بإحصاء السكان، رسم خرائط انتخابية منحازة، ملئ اللجنة الانتخابية الوطنية بإيدولوجيين من الحزب الحاكم، أو استعمال الواسطة لمنع إحصاء بعض الأصوات وزجر التنافس"، تم الإبلاغ عن السماح لبعض طلاب المدارس بالتصويت وعن جنود قاموا بالتصويت في "معسكرهم وفي نفس الوقت (وهذا بالفعل أمر سحري) في القرى التي ترعرعوا بها والتي تبعد عنهم بمئات الأميال،" وقام بذكر أن بعض المشرفين على الانتخابات قاموا باستعمال "محاليل لتمييع الحبر الغير قابل للمسح والذي من المفروض أن يقوم بتلطيخ الأيادي لمنع التصويت مرة أخرى"؛ وقام في النهاية بذكر الأخبار عن صناديق انتخاب "تم حشوها بالأصوات خلسةً وصناديق أخرى كانت فارغةً".&#91;15&#93; بيع الأراضي العامة[عدل] تم بيع مقدار كبير من الأراضي في جنوب دارفور في 2014. في نوفمبر من ذلك العام، تم بدء تحقيق لتحديد ما إذا كان قد تم بيع تلك الأراضي لمالكين غير مؤهلين حصلوا عليها بسبب صلاتهم السياسية (دون أخذ الموافقة من الجهات المعنية). بدورها، تم اتهام اللجنة التحقيقية بعدم أخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المسؤولين عن المبيعات الغير قانونية.&#91;16&#93; سوء التخصيص في برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج[عدل] في أواخر 2014، اتُهم تيجاني سيس، قائد حزب العدالة والتحرير، من قبل وزير الصحة بتسخير حرسه الشخصي- بدلاً من موظفي الحزب- للمساعدة في برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، مما سمح بسلب كمية من الأموال الحكومية تُقدر بال2 مليار دولار ووضعها في حسابات مصرفية مجهولة، وتُعد هذه العملية مثالاً لسوء التخصيص والاختلاس الذي يحدث في السودان.&#91;6&#93; الفساد في سوق العمل[عدل] يُعد القطاع الخاص في السودان مكتظاً بالفساد، وهذا يعود إلى عدم وجود أية مقاييس تهدف إلى تعزيز الشفافية، ولذلك تقوم العديد من منظمات العمل الدولية بتحذير المستثمرين من الدخول في بيئة العمل السودانية، حيث يعتبرون أن ذلك يشكل مجازفة كبيرة.&#91;2&#93; لا يمكن ممارسة الأعمال في السودان دون توفير عدد كبير وغير اعتيادي من الملفات السجلية وإعطاء رسوم مسبقة والمرور في العديد من الإجراءت التي تزيد من احتمالية قيام الموظفين أو المسؤولين بطلب الرشاوي من أجل تسريع العملية أو تجاهل قواعد معينة. كان ترتيب السودان 135 (من أصل 183 دولة) في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال الذي أُصدر في عام 2012، وقامت مؤسسة المعايير المالية بوصف السودان كدولة من الصعب ممارسة الأعمال فيها.&#91;1&#93; قطاع النفط[عدل] بعد انشقاق جنوب السودان، مما أدى إلى حصولها على معظم الثروة النفطية في الإقليم، قامت الحكومة السودانية بفرض تنظيمات حازمة أكثر على إنتاج الجزء الباقي.&#91;2&#93; يُروى أن عمر البشير كان يقوم بوضع العائدات القادمة من إنتاج النفط السوداني في حساباته المصرفية الخاصة، وأحد الأدلة على ذلك يتمثل في تقرير أصدرته منظمة ويكيليكس ينص على أن عمر البشير قام باختلاس ما يقارب ال9 مليون الدولار من عائدات النفط السوداني.&#91;1&#93; الرياضة[عدل] وفقاً لتقرير أُصدر في سبتمبر 2015، أدى انعدام الرقابة في مسألة بيع التذاكر لمباريات كرة القدم إلى تشكل شبكة إجرامية تحصل على المكاسب من خلال التلاعب بشكل غير قانوني في بيع التذاكر. المشاركون في هذا النوع من الفساد هم بائعي التذاكر وموظفي الملاعب والسلطات التنظيمية المسؤولة.&#91;17&#93; يقوم موظفي الملاعب بتمزيق عدد قليل من التذاكر التي يتم إعطائهم إياها من قبل المشجعين. ثم يقومون بإعادة بيع معظمها إلى المسؤول عن بيع التذاكر، والذي يقوم بدوره بإعادة بيعها للعامة، مما يؤدي إلى حدوث ازدحام في الملاعب.&#91;17&#93; يُزعم أنه يتم إدارة هذه الخطة من قبل مافيا. كما يقوم بعض المشجعين بالدخول إلى المباريات عن طريق تقديم رشاوٍ للموظفين يكون مقدارها أقل من سعر التذكرة، ويتم رسمياً تسجيل هذه المعاملة كتغطية لسعر التذكرة الكامل؛ تؤدي هذه الظاهرة إلى خسائر كبيرة تعاني منها النوادي الرياضية والمدن التي تتواجد فيها، وهذا بدوره يولد ذعراً عند المستثمرين الرياضيين. ولكن فشل اتحاد السودان لكرة القدم، والذي يوظف المرتكبين لهذه الأعمال، في التعامل معها بشكل جدي.&#91;17&#93; التنقل[عدل] الفساد ظاهرة مستفشية في بيع تذاكر الحافلات في السودان. بعد أن يتم بيع حوالي النصف من التذاكر المحددة لأي رحلة بالسعر الرسمي عند مكتب التذاكر، يتم إغلاق منافذ البيع الرسمية ويبدأ المحصلون ببيع التذاكر المتبقية بضعف السعر في السوق السوداء.عندما يبدأ شارو التذاكر بالتذمر، يُبلغون أنه تم تخصيص تلك التذاكر للجنود أو أنه تم حجزها مسبقاً من قبل ركاب آخرين.&#91;18&#93; بالإضافة، بعد أن يتم بيع كل التذاكر، إما قانونياً أو غير قانونياً، يقوم السائق أو المحصل بتحميل ركاب إضافيين على الحافلة، وهذا يحدث بالعادة تحت إشراف شرطة الطرق التي تتغاضى عن التبليغ عن هذه الظاهرة. بالتالي، يمكن اعتبار رجال الشرطة هؤلاء مشاركون في هذا النظام المعتمد على الفساد.&#91;18&#93; يقوم المحصلون أيضاً بتسجيل مواعد رحيل خاطئة للحافلات، وهذا يسمح لسائق الحافلة بأن يقود بسرعة عالية أو يجري رحلات إضافية، وتشارك الشرطة التي تقف عند نقط التفتيش في الطرق السريعة بهذه الخطة، حيث يقومون بالتغاضي عن هذه الخدع. هذا النوع من الفساد لا يؤدي فقط إلى غش الزبائن، بل أيضاً يهدد حياتهم وحياة الآخرين، ومن الجدير بالذكر أن حوادث الطرق التي تجري مع الحافلات تُبطل أي تعويض يمكن أن يحصل عليه الفرد من خلال التأمين (إذا كان لديه تامين).&#91;18&#93; المحسوبية[عدل] المحسوبية والتفضيل مشكلتان منتشرتان بكثرة في السودان. من الشائع أن يقوم رجال الأعمال بمنح مبالغ مالية لأفراد من عائلتهم ذوي مناصب حكومية مقابل تقديم الأخير للعقود.&#91;1&#93; يتحكم القادة الرئيسيون للحزب الحاكم ب164 شركة على الأقل. على سبيل المثال، يُعد أخ عمر البشير أحد أغنى الرجال في السودان، وهذا لأنه هو المتحكم بصناعة وتجارة الإسمنت والمورد الرئيسي للإسمنت الذي تستعمله شركة البناء المشرفة على سد مروي. يُزعم أن أخان آخران لعمر البشير هما المالكان الأساسيان للأسهم في شركة ضخمة؛ هذه الشركة تسيطر بدورها على أسهم أكثر من 20 شركة تابعة موجودة في البلد.&#91;1&#93; الفساد في برنامج إزالة الألغام[عدل] في نوفمبر 2014، قام عمال كان قد تم إقالتهم من الهيئة السودانية لمكافحة الألغام باتهام رئيسها بسرقة عدد كبير من الأجهزة التقنية التي كان قد تم استعارتها من الأمم المتحدة، بالإضافة إلى تأسيس شركات وهمية في الضعين وزالنجي وشرق ووسط ولاية دارفور، عوضاً عن تزويره للفواتير والاستيلاء على "مراكب ومعدات ومفروشات مكتبية" قُدرت قيمتها بالنصف مليون جنيه سوداني. وقال أحد العمال السابقين أن الرئيس كان قد قام بإعطاء 20 سيارة من طراز تويوتا لاند كروزر إلى أفراد لم يكن لهم أي صلة ببرنامج إزالة الألغام، وقال نفس العامل أن ثلاث مولدات طاقة أساسية كانت قد اختفت فجأةً.&#91;19&#93; جهود مكافحة الفساد[عدل] لم يكن لدى السودان هيئة موكلة بمكافحة الفساد حتى وقت قصير من الآن، وتقريباً لم يتم التحقيق في تهم الفساد أبداً، رغم أن المراجع العام شجع على اللحاق ببعض المسؤولين المُتهمين باختلاس الأموال الحكومية.&#91;1&#93;&#91;2&#93; في لقاء طارئ لمجلس الوزراء حدث في مارس 2014، قام البشير بأمر مجلس الوزراء الخاص به بمكافحة الفساد وقدم خطة إصلاحية تهدف إلى محاربة الفساد، حيث أدلى أنه سيقوم بتوكيل لجنة جديدة بالإضافة إلى خمس لجان تابعة لها بتطبيقها.&#91;20&#93; رغم أن الحكومة عبرت عن رغبتها بمكافحة الفساد، فشلت الهيئة المُشكلة في إجراء مهمتها ضد المسؤولين الحكوميين المُرتكبين لأعمال الفساد.&#91;1&#93; من المفروض أن تكون الهيئة المعنية بالكشف عن أعمال الفساد بمثابة ديوان مظالم، ولكنها تعاني من انعدام الاستقال وقلة التمويل.&#91;1&#93; مكتب المراجع العام نظرياً مستقل بحسب القانون السوداني، ولكنه عملياً يكون عرضةً للتأثير السياسي. لا يمتلك المكتب الموارد الكافية لإجراء عمله ونادراً ما تقوم الحكومة بأخذ أي خطوة لمحاربة الفساد. كما أن المكتب نفسه اتُهم بالفساد، وتم في 2007 فصل ثلاث مسؤولين عالين الرتبة مُنتمين إلى المكتب في إطار التحقيق في قضية متعلقة بالاختلاس.&#91;1&#93; وفقاً لأحد المصادر، الأسباب وراء عدم امتلاك السودان لمقاييس فعالة في محاربة الفساد تشمل: بروتوكولات إدارية ضعيفة؛ إرادة سياسية "متقلبة" في مسألة محاربة الفساد؛ وتغبيش التمييز بين الحكومة والحزب السياسي الحاكم. قامت السودان بدعم بروتوكولات محاربة الفساد التي أصدرتها الأمم المتحدة، ولكن المسؤولين الحكوميين ما زالوا غير معنيين بالكشف عن شؤونهم المالية وتكاد الشفافية أن تكون منعدمة.&#91;1&#93; من المفروض أن يحمي القانون السوداني المسؤولين المُبلغين عن الفساد، ولكن في الواقع يتم إجراء عمليات انتقامية ضد كاشفي الفساد.&#91;1&#93; &#160; مراجع[عدل] ↑ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي أأ أب أت Corruption and anti-corruption in Sudan (PDF). Transparency International. نسخة محفوظة 2 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين. ↑ أ ب ت ث ج ح Bliss, Bailey. "Sudan Corruption Report". Business Anti-Corruption Portal (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة).mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit} ^ "CASPER | Home&#160;:: Coming Soon". www.democracyfirstgroup.org. مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Publisher, Arabic (2020-03-01). "لجنة محاربة الفساد في السودان تنهي خدمة 109 إخونجي من وزارة الخارجية| الأوبزرفر العربي". Arab Observer | الأوبزرفر العربي. اطلع عليه بتاريخ 14 يونيو 2020. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "10 Most Corrupt Police Forces in The World - Police corruption". WondersList (باللغة الإنجليزية). 2017-07-25. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ↑ أ ب "New corruption allegations against Darfur Regional Authority head". Radio Dabanga (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "Sudan's finance ministry accused of hiding SDG16 billion". Radio Dabanga (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "'Corruption in Finance Ministry cause of sanctions on Sudan': Adel Abdelaziz". Radio Dabanga (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "'Auditor accuses Sudan's Minister of Finance of corruption': confiscated newspaper". Radio Dabanga (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "Government uses repeated seizures to harass newspapers | Reporters without borders". RSF (باللغة الإنجليزية). 2014-02-06. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "Sudanese security seizes three dailies over "breaches" - Sudan Tribune: Plural news and views on Sudan". www.sudantribune.com. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2018. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "Authorities ban Sudanese radio series tackling corruption". Radio Dabanga (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Gettleman, Jeffrey (2010-04-01). "Opposition Boycotts in Sudan Elections". The New York Times (باللغة الإنجليزية). ISSN&#160;0362-4331. مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2017. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "BBC World Service - News - President Omar al-Bashir re-elected in Sudan elections". www.bbc.co.uk (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2010. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Morrison, Dan. "Sudan's crisis of democracy: The rife election corruption in Africa's largest nation". nydailynews.com. مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "'Corruption in Nyala land selling': South Darfur committee". Radio Dabanga (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ↑ أ ب ت "Corruption at Football Matches". مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ↑ أ ب ت "Petty Corruption Stories from Sudan: Instances of Corruption at the Ground Transportation Port". مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "Director of Sudanese de-mining group accused of corruption". Radio Dabanga (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "Sudan to fight corruption". Radio Dabanga (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) عنتمقالات السودان&#160;التاريخ خط زمني عصور ما قبل التاريخ العصور الوسطى دخول الإسلام التركية المهدية الحكم الإنجليزي المصري السودان المستقلة الحرب الأهلية الأولى عهد نميري الحرب الأهلية الثانية المجلس العسكري الانتقالي الأول حكومات ائتلاف المهدي حرب دارفور بعثة الأمم المتحدة الصراعات القبلية النزاع الداخلي (منذ 2011) انقلاب 2019 المجلس العسكري الانتقالي الثاني انتقال السودان نحو الديمقراطية 2019 عملية السلام السودانية الجغرافيا المدن المحليات الجيولوجيا البحيرات الجبال الأنهار الحياة البرية التقسيمات الفرعيةالولايات الجزيرة القضارف النيل الأزرق ولاية وسط دارفور ولاية شرق دارفور كسلا الخرطوم شمال دارفور شمال كردفان الشمالية البحر الأحمر نهر النيل سنار جنوب دارفور جنوب كردفان غرب دارفور غرب كردفان النيل الأبيض السياسة مجلس الوزراء الدستور الفساد الانتخابات العلاقات الخارجية حقوق الإنسان حقوق المثليين القوات المسلحة البرلمان رئيس الوزراء مجلس السيادة نائب الرئيس حكام الولايات الاقتصاد البنوك البنك المركزي الدينار (العملة السابقة) الطاقة الجنيه (العملة) الضرائب الاتصالات النقل المجتمع زواج الأطفال التركيبة السكانية التعليم المجموعات الإثنية المرأة الصحة اللغات اللاجئون الدين الرق النظام الاجتماعي الثقافة النشيد الوطني الشعار العلم الأدب الإعلام الموسيقى تصنيف بوابة بوابة أفريقيا بوابة السودان'
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><p>يحدث الفساد على نطاق واسع في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="السودان">السودان</a>، ولهذا تُعد أحد أكثر الدول فساداً في العالم. وفقاً لمؤشر مُدركات الفساد الذي أصدرته منظمة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%81%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="الشفافية الدولية">الشفافية الدولية</a> في 2011، كان ترتيب السودان 177 من أصل 183 دولة من حيث الفساد، ووفقاً لإحصائية مؤشرات الحكم الدولية التي أجراها البنك الدولي، والتي استخدمت مقياساً يندرج تحت 100 نقطة، أحرزت السودان رقماً بين ال0 وال10 في كل خانة تم التطرق إليها، ومن ضمنها 0.9 في خانة الاتزان السياسي، 6.2 في خانة سيادة القانون، 7.2 في خانة جودة التنظيم الحكومي، 6.7 في خانة الكفاءة الحكومية و4.3 في خانة مكافحة الفساد.<sup id="cite_ref-:0_1-0" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup> في مؤشر مُدركات الفساد الذي أُصدر عام 2013، كان ترتيبها 174 من أصل 177 دولة.<sup id="cite_ref-:1_2-0" class="reference"><a href="#cite_note-:1-2">&#91;2&#93;</a></sup> في 2011، قامت منظمة <a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D9%85_%D9%87%D8%A7%D9%88%D8%B3" title="فريدم هاوس">فريدم هاوس</a> (بيت الحرية) بتسمية السودان أحد أسوأ الولايات من حيث الالتزام بحقوق الإنسان.<sup id="cite_ref-:0_1-1" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup> </p><p>تُبرز بيئة العمل في السودان تحدياً للمتنقلين بها يجعلها أحد أعسر بيئ العمل في العالم،<sup id="cite_ref-:1_2-1" class="reference"><a href="#cite_note-:1-2">&#91;2&#93;</a></sup> حيث تُعد القطاعات التي يتركز بها الاستثمار الأجنبي، مثل قطاعات البناء والمواصلات، معرضةً بشدة للفساد، وهذا مُعترف به عالمياً. يتواجد الفساد في كل قطاع اقتصادي وفي كل بعد من أبعاد الحكومة السودانية، ويأخذ عدة أشكال، منها "الفساد المالي والسياسي، المحسوبية، واستغلال السلطة".<sup id="cite_ref-:0_1-2" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup> وفقاً للمجموعة السودانية للديموقراطية أولاً، يُعد الفساد الذي يتضمن مبالغ صغيرة مستفشياً في المجتمع السوداني، ويشكل عائقاً لكل المواطنين المستخدمين للخدمات التي تقدمها الحكومة.<sup id="cite_ref-3" class="reference"><a href="#cite_note-3">&#91;3&#93;</a></sup> </p><p>أحد المصادر ينوه لشدة انتشار "الفساد المتضمن لمبالغ صغيرة وكبيرة" وشيوع ظاهرة "اختلاس الأموال الحكومية"، وبالإضافة ينبه إلى وجود "نظام سياسي يعمل على الواسطة قام بفرض نفسه في جميع أرجاء المجتمع السوداني"، كما يذكر أن حالة عدم الاتزان السياسي التي تتسم عليها الدولة تقلل من وضوح آثار الفساد. بينما يقوم نظام الواسطة بالتأثير سلبياً على أداء الأعمال في السودان، يؤدي الفساد الذي يحصل في الصفوف العسكرية والسياسية إلى تقييد الحقوق المدنية الممنوحة لمواطني السودان.<sup id="cite_ref-:0_1-3" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup> </p><p>في الأعوام الأخيرة، تمتعت السودان بنمو اقتصادي سريع يعود إلى امتلاكها لموارد طبيعية يتواجد طلب عالي عليها، وهذا أدى إلى ازدياد في الفرص التي تسمح بممارسة الفساد.<sup id="cite_ref-:0_1-4" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup> بعدما فصلت اكثر من ١٠٠ موظف في الدولة حكم عليهم بقضايا فساد <sup id="cite_ref-4" class="reference"><a href="#cite_note-4">&#91;4&#93;</a></sup> </p> <div id="toc" class="toc" role="navigation" aria-labelledby="mw-toc-heading"><input type="checkbox" role="button" id="toctogglecheckbox" class="toctogglecheckbox" style="display:none" /><div class="toctitle" lang="ar" dir="rtl"><h2 id="mw-toc-heading">محتويات</h2><span class="toctogglespan"><label class="toctogglelabel" for="toctogglecheckbox"></label></span></div> <ul> <li class="toclevel-1 tocsection-1"><a href="#خلفية"><span class="tocnumber">1</span> <span class="toctext">خلفية</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-2"><a href="#الفساد_في_القطاع_العام"><span class="tocnumber">2</span> <span class="toctext">الفساد في القطاع العام</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-3"><a href="#الرشوة"><span class="tocnumber">2.1</span> <span class="toctext">الرشوة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-4"><a href="#الشرطة"><span class="tocnumber">2.2</span> <span class="toctext">الشرطة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-5"><a href="#الهيئات_القانونية"><span class="tocnumber">2.3</span> <span class="toctext">الهيئات القانونية</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-6"><a href="#الجمارك"><span class="tocnumber">2.4</span> <span class="toctext">الجمارك</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-7"><a href="#التعيين"><span class="tocnumber">2.5</span> <span class="toctext">التعيين</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-8"><a href="#التوريد"><span class="tocnumber">2.6</span> <span class="toctext">التوريد</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-9"><a href="#وزارة_المالية_والتمويل"><span class="tocnumber">2.7</span> <span class="toctext">وزارة المالية والتمويل</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-10"><a href="#معاملة_وسائل_الإعلام"><span class="tocnumber">2.8</span> <span class="toctext">معاملة وسائل الإعلام</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-11"><a href="#معاملة_المنظمات_الغير_حكومية"><span class="tocnumber">2.9</span> <span class="toctext">معاملة المنظمات الغير حكومية</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-12"><a href="#الانتخابات"><span class="tocnumber">2.10</span> <span class="toctext">الانتخابات</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-13"><a href="#بيع_الأراضي_العامة"><span class="tocnumber">2.11</span> <span class="toctext">بيع الأراضي العامة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-14"><a href="#سوء_التخصيص_في_برنامج_نزع_السلاح_والتسريح_وإعادة_الدمج"><span class="tocnumber">2.12</span> <span class="toctext">سوء التخصيص في برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-15"><a href="#الفساد_في_سوق_العمل"><span class="tocnumber">3</span> <span class="toctext">الفساد في سوق العمل</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-16"><a href="#قطاع_النفط"><span class="tocnumber">3.1</span> <span class="toctext">قطاع النفط</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-17"><a href="#الرياضة"><span class="tocnumber">3.2</span> <span class="toctext">الرياضة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-18"><a href="#التنقل"><span class="tocnumber">3.3</span> <span class="toctext">التنقل</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-19"><a href="#المحسوبية"><span class="tocnumber">4</span> <span class="toctext">المحسوبية</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-20"><a href="#الفساد_في_برنامج_إزالة_الألغام"><span class="tocnumber">5</span> <span class="toctext">الفساد في برنامج إزالة الألغام</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-21"><a href="#جهود_مكافحة_الفساد"><span class="tocnumber">6</span> <span class="toctext">جهود مكافحة الفساد</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-22"><a href="#مراجع"><span class="tocnumber">7</span> <span class="toctext">مراجع</span></a></li> </ul> </div> <h2><span id=".D8.AE.D9.84.D9.81.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="خلفية">خلفية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=1" title="عدل القسم: خلفية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>قام العقيد <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1" title="عمر البشير">عمر البشير</a> بالاستيلاء على السلطة في انقلاب 1989 وصعد إلى الرئاسة في 1993، وقام بأخذ العديد من المقاييس المصممة لإسكات المعارضين له.<sup id="cite_ref-:0_1-5" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup> </p><p>انتهت <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%87%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الحرب الأهلية السودانية الثانية">الحرب الأهلية السودانية الثانية</a> في 2005، وبعد هدنة طويلة، حاز <a href="/wiki/%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="جنوب السودان">جنوب السودان</a> على الاستقلال في 2011. رغم ذلك، ظل الفساد مستفشياً، وفي هذه الأثناء ظهر صراع جديد في <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%81%D9%88%D8%B1" title="دارفور">دارفور</a> بين قوى <a href="/wiki/%D8%AC%D9%86%D8%AC%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%AF" title="جنجاويد">الجنجاويد</a> المدعومة من قبل الحكومة وجماعات متمردة ساعية للسيطرة على الموارد الطبيعية المتواجدة في السودان. بينما قارب 2008 على الانتهاء، اصطلح على تسمية الصراع بالإبادة الجماعية ودعت <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="المحكمة الجنائية الدولية">المحكمة الجنائية الدولية</a> لاعتقال البشير.<sup id="cite_ref-:0_1-6" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B3.D8.A7.D8.AF_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D9.82.D8.B7.D8.A7.D8.B9_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.A7.D9.85"></span><span class="mw-headline" id="الفساد_في_القطاع_العام">الفساد في القطاع العام</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=2" title="عدل القسم: الفساد في القطاع العام">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>يسود الفساد في صفوف المسؤولين الحكوميين السودانيين، والذين يمارسون أعمالهم باستمرار وبحصانة كاملة، عالمين أنه من شبه المستحيل أن يتم بدء تحقيق ضدهم من أجل أي مخالفة للقانون. تنص المصادر أن وجود فرص لممارسة أعمال الفساد يرجع إلى أساليب الحكم الغير فعالة التي تستعملها الحكومة السودانية بالإضافة إلى الفوضى التي تعم نظامها البيروقراطي، وهذه الظاهرة تترافق مع انعدام للشفافية وافتقار لسجلات حكومية مفصلة، ولهذا يتم طلب الرشاوي بكثرة من قبل الموظفين الحكوميين.<sup id="cite_ref-:0_1-7" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B1.D8.B4.D9.88.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الرشوة">الرشوة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=3" title="عدل القسم: الرشوة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>من المعهود أن يقوم العمال الحكوميون بطلب رشوة من المواطنين لمنح خدمات لدى المواطنين حق قانوني أن يكتسبوها.<sup id="cite_ref-:1_2-2" class="reference"><a href="#cite_note-:1-2">&#91;2&#93;</a></sup> أدلى تقريباً ربع من هؤلاء الذين استجابوا لإحصائية أجرتها منظمة الشفافية الدولية في 2011- والتي استهدفت أشخاصاً لديهم تجارب مع كيانات حكومية مختلفة- أنه تم إجبارهم على دفع رشاوٍ، وكان معدل طلب الرشاوي بالأخص عالٍ عند أعضاء الشرطة والجمارك وجامعي الضرائب والمسؤولين عن الخدمات المتعلقة بالأراضي.<sup id="cite_ref-:0_1-8" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B4.D8.B1.D8.B7.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الشرطة">الشرطة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=4" title="عدل القسم: الشرطة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>يُزعم أن الشرطة السودانية تقوم بارتكاب العديد من الاعتداءات على حقوق الإنسان، من ضمنها إجراء اعتقالات تعسفية غير مبررة. بالإضافة، يُقال أن أعضاء الشرطة اعتادوا على استلام الرشاوي من المواطنين وأن عمليات التحقيق تخلو من أي ضمان للحقوق، مما يؤدي إلى حدوث عمليات انتقامية ضد منتقدي الشرطة باعتياد.<sup id="cite_ref-:0_1-9" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-5" class="reference"><a href="#cite_note-5">&#91;5&#93;</a></sup> </p><p>كما تتخطى قوات الشرطة السودانية جميع الوكالات الحكومية الأخرى في هذا المنحى، حيث أن العامة يشعرون أنها هي أكثرهم فساداً؛ كما أن مسؤولية تطبيق القانون تكون في العادة عرضةً للتدخل من قبل مسؤولين حكوميين، فإن تعيين الكثير من أعضاء الشرطة مبني لا على المؤهلات الاحترافية بل على صلات سياسية.<sup id="cite_ref-:0_1-10" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.87.D9.8A.D8.A6.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D9.82.D8.A7.D9.86.D9.88.D9.86.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الهيئات_القانونية">الهيئات القانونية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=5" title="عدل القسم: الهيئات القانونية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>لا تُعد المحاكم السودانية فرعاً مستقلاً للحكومة، ولذلك هي معرضة للتلاعب من قبل الأفرع الحكومية الأخرى، ومن الجدير بالذكر أن العوامل وراء عدم فعالية المحاكم السودانية تشمل قلة الموارد، ضعف في البنية التحتية، ضعف التمرين الذي يحظى به أعضاء الشرطة، وهذا بالإضافة إلى كون الرواتب التي يستلموها غير كافية. ينص تقرير أُصدر من قبل فريدم هاوس أن المحاكم السودانية معرضة للتلاعب السياسي وبالتالي لا تتطابق مع المعايير الشرعية الدولية.<sup id="cite_ref-:0_1-11" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AC.D9.85.D8.A7.D8.B1.D9.83"></span><span class="mw-headline" id="الجمارك">الجمارك</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=6" title="عدل القسم: الجمارك">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>لا تُطبق تنظيمات الجمارك بانتظام، حيث يتم استثناء الشركات والمسؤولين ذوي الصلات السياسية من فريضة الضرائب، وبالتالي تقوم تلك الشركات بالحصول على دخل من خلال توريد السلع دون الحاجة لإعطاء جزء منه كضريبة.<sup id="cite_ref-:0_1-12" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.B9.D9.8A.D9.8A.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="التعيين">التعيين</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=7" title="عدل القسم: التعيين">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>في أغسطس 2015، تم علنياً اتهام رئيس سلطة دارفور الانتقالية الإقليمية والرئيس السابق لحركة التحرير والعدالة-التيجاني سيس- بالفساد، وقال أبو قردة أن التيجاني سيس كان لديه سلطة كاملة فوق منح المناصب الحكومية ذات الشأن الكبير والصغير، ويعني ذلك أن سيس كان قد قام بتعطيل سلطة دارفور الانتقالية الإقليمية ولذلك لم تحدث إلا أربع لقاءات لمجلس الوزراء خلال فترة أربع سنوات. نصح أبو غردة شعب دارفور بإزالة سيس من الحكم لفشله في تحسين أوضاع البلد ولسماحه للفساد بأن يسود في برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج الذي حاولت الأمم المتحدة أن تطبقه في مختلف مناطق السودان.<sup id="cite_ref-:2_6-0" class="reference"><a href="#cite_note-:2-6">&#91;6&#93;</a></sup> &#160; </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.88.D8.B1.D9.8A.D8.AF"></span><span class="mw-headline" id="التوريد">التوريد</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=8" title="عدل القسم: التوريد">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>يحتوي القانون السوداني على نصوص تخص تعارض المصالح الذي من الممكن أن يواجه مسؤولي التوريد الحكوميين، ويحتوي أيضاً على مواد تنص على مراقبة الشؤون المالية لهؤلاء المسؤولين، لكن لا تُطبق هذه القوانين عملياً.<sup id="cite_ref-:0_1-13" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup> على سبيل المثال، يتم منح العقود الحكومية للشركات ذات الصلات الإسلامية دون اتباع خطوات المناقصة الرسمية؛ ثم تقوم تلك الشركات بإجراء عقود ثانوية مع الموالين للحزب الحاكم، مما يؤدي إلى إزالة أي تنافس وإلى فشل متكرر للشركات الصغيرة الناشئة.<sup id="cite_ref-:0_1-14" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D9.88.D8.B2.D8.A7.D8.B1.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.A7.D9.84.D9.8A.D8.A9_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.85.D9.88.D9.8A.D9.84"></span><span class="mw-headline" id="وزارة_المالية_والتمويل">وزارة المالية والتمويل</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=9" title="عدل القسم: وزارة المالية والتمويل">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>في يناير 2014، قام الطاهر عبد القيوم، مراجع ضرائب يعمل لدى الحكومة، باتهام وزارة المالية السودانية بمسح أعباء تُقدر قيمتها بال16 مليار <a href="/wiki/%D8%AC%D9%86%D9%8A%D9%87_%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="جنيه سوداني">جنيه سوداني</a> من دفتر الحسابات الخاص بها، وذكر المفتشون تفاوتات أخرى، من ضمنها اكتناز وزارات أخرى ل12.1 مليون دولار كان من المفروض أن تمتلكها وزارة المالية، ومن ضمنها أيضاً استهلاك وحدات حكومية معينة لأموال خارجة عن الميزانية، توظيف مستشارين لم يكن قد تم تجديد عقودهم، إعطاء دخل لموظفين سابقين في الحكومة، وقيام مسؤولين حكوميين ذوي شأن كبير بمنح رفاقهم صفقات بسعر أعلى من سعر السوق دون عقود مكتوبة.<sup id="cite_ref-7" class="reference"><a href="#cite_note-7">&#91;7&#93;</a></sup> </p><p>في مارس 2014، حمل وزير الاقتصاد عادل عبد العزيز مسؤولية أداء السودان الضعيف في مؤشرات الفساد لوزارة المالية، حيث اتهمها بالإهمال الإداري وسوء إدارة الميزانية، وقال أيضاً أنها تقوم باستخدام الرشاوي والعروض والإتاوات لتحقيق مصالحها، وأنها تقوم بالتلاعب بتوزيع الأراضي من أجل نفس الغرض.<sup id="cite_ref-8" class="reference"><a href="#cite_note-8">&#91;8&#93;</a></sup> </p><p>عادةً ما تكون تفاصيل الميزانية السودانية غامضةً بالكامل، مما يسمح بحدوث الاختلاس بسهولة. كان ترتيب السودان في مؤشر الميزانية المفتوحة الأسوأ في كل أفريقا الشرقية، ووفقاً للولايات المتحدة، تم اختلاس أكثر من 2 مليار دولار من أموال الحكومة في 2008. ليس هناك أية معلومات عن الميزانية العسكرية للسودان، مما يمنع أي فهم لطبيعة الصرف الذي يجريه الجيش السوداني.<sup id="cite_ref-:0_1-15" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup> </p><p>لا توجد سيادة للقانون في جمع الضرائب في السودان، ولذلك يتم إقصاء الممتلكين للصلات السياسية من فريضة دفع الضرائب بينما يعاني الآخرون من ضرائب مرتفعة غير عادلة، ومن الجدير بالذكر أنه ليس هناك قانون ضريبي منتظم يتم تطبيقه عبر الدولة، مما يدفع العديد إلى الامتناع عن ذكر دخلهم بدقة أو استعمال طرق مبتكرة لتفادي الضرائب. بالإضافة، لا تمتلك الهيئة الوحيدة الموكلة بكتابة قوانين ضريبية الموارد اللازمة لتحسين البيئة التي يتم فيها جمع الضرائب، وهذا بالإضافة إلى انعدام الاستقلال فيها.<sup id="cite_ref-:0_1-16" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D9.85.D8.B9.D8.A7.D9.85.D9.84.D8.A9_.D9.88.D8.B3.D8.A7.D8.A6.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B9.D9.84.D8.A7.D9.85"></span><span class="mw-headline" id="معاملة_وسائل_الإعلام">معاملة وسائل الإعلام</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=10" title="عدل القسم: معاملة وسائل الإعلام">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>تتعرض وسائل الإعلام في السودان للتلاعب السياسي وتعاني من عدم امتلاكها للاستقلال الصحافي، ولهذا تقوم الهيئات الحكومية بفرض مراقبة شديدة على الجرائد وتجبر وسائل الإعلام على نشر قصص تظهر الحكومة بمظهر جيد.<sup id="cite_ref-:0_1-17" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup> </p><p>تحت قانون الصحافة والنشر الذي تم صياغته في 2009، من الممكن أن يتعرض الإعلاميين والمواطنين الناقدين للحكومة للمضايقة والاعتقال، وحتى العنف في بعض الأحيان. حدثت عمليات اعتقال وسلب واقتحام ضد الكثير من الجرائد الخاصة، وتم أيضاً رفض فيزا بعض الإعلاميين الأجانب.<sup id="cite_ref-:0_1-18" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup> </p><p>وفقاً لموقع راديو دبنقا، تقوم الخدمة الأمنية السودانية بمراقبة جميع الجرائد السودانية يومياًَ، مطالبةً أن يقوم المحررون بحذف أو تعديل الأخبار التي تتناول مواضيع الفساد والشؤؤن الأمنية وجرائم الحرب التي ارتكبتها الحكومة السودانية ضد شعبها في دارفور وجنوب كردفان وضفة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D8%B1%D9%82" title="النيل الأزرق">النيل الأزرق</a>. وقد ذكر العديد من الإعلاميين أن الحزب الوطني الحاكم لا يسمح بنشر أي قصص لا ترمي إلى مصلحته.<sup id="cite_ref-9" class="reference"><a href="#cite_note-9">&#91;9&#93;</a></sup> </p><p>في 22 يناير 2014، قامت الشرطة السودانية بمصادرة جميع نسخ جريدة <i>الجريدة</i> عند الطابعة الموجودة في المقر، ولم تقدم الحكومة أي تفسير لهذا الفعل، إلا أن القصة الرئيسية في الجريدة التي كان سيتم نشرها ذلك اليوم تحدثت عن الفساد في شركة القطن السودانية، وتمثلت القصة في اتهام وجهه مكتب المراجع العام ضد بدر الدين محمود، وزير المالية ومحافظ نائب سابق لبنك السودان المركزي، ينص على ارتكاب الأخير لعدة جرائم، من ضمنها التزوير وسوء استخدام العمل القانونية. زعمت القصة أنه ارتكب تلك الجرائم عندما كان يترأس لجنة معنية بشراء أماكن لحلج القطن.<sup id="cite_ref-10" class="reference"><a href="#cite_note-10">&#91;10&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-11" class="reference"><a href="#cite_note-11">&#91;11&#93;</a></sup> </p><p>في يوليو 2015، أمرت الحكومة السودانية مدير الهيئة العامة السودانية للبث الإذاعي والتلفزيوني بالتوقف عن بث "بيت الجالوس"، برنامج راديو جديد كان يتم استضافته من قبل عالم النفس وكاتب السيناريوهات علي بالدو، حيث قام الأخير بالتحدث عن الفساد والمحسوبية المتزايدة في السودان. اتهم بالدو العديد من القادة البارزين والشخصيات ذات الصيت في الإعلام السوداني بالضغط على المسؤولين لإيقاف بث البرنامج.<sup id="cite_ref-12" class="reference"><a href="#cite_note-12">&#91;12&#93;</a></sup> &#160; </p> <h3><span id=".D9.85.D8.B9.D8.A7.D9.85.D9.84.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.86.D8.B8.D9.85.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D8.BA.D9.8A.D8.B1_.D8.AD.D9.83.D9.88.D9.85.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="معاملة_المنظمات_الغير_حكومية">معاملة المنظمات الغير حكومية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=11" title="عدل القسم: معاملة المنظمات الغير حكومية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>وفقاً لفريدم هاوس، لقد ساءت الأوضاع كثيراً بالنسبة للمنظمات الغير حكومية في السودان بسبب العدوانية التي تتعامل بها الحكومة السودانية مع المنتقدين لها. في 2009، عندما تم إصدار رخصة اعتقال ضد عمر البشير، قامت السودان بالرد من خلال طرد العديد من المنظمات الإنسانية الدولية، والحصيلة كانت أنها قامت بسحب رخص 13 منظمة غير حكومية أجنبية وإغلاق ثلاث منظمات غير حكومية محلية قسرياً وبشكل دائم.<sup id="cite_ref-:0_1-19" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A7.D9.86.D8.AA.D8.AE.D8.A7.D8.A8.D8.A7.D8.AA"></span><span class="mw-headline" id="الانتخابات">الانتخابات</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=12" title="عدل القسم: الانتخابات">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>يطغى الفساد على الانتخابات السودانية. تم إعادة انتخاب عمر البشير بأغلبية ساحقة في انتخابات 2010، والتي مثلت أول انتخابات مفتوحة أُجريت في الدولة في فترة عقدين، ولكن عبر المراقبون الدوليون عن قلقهم الشديد بشأن الاحتيال والتهديد الذي حصل في سياق الانتخابات. وفقاً للمراقبين، لم تكن الانتخابات نزيهة بحسب المعايير الدولية، كما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الانتخابات لم تكن نزيهة أو حرة.<sup id="cite_ref-13" class="reference"><a href="#cite_note-13">&#91;13&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-14" class="reference"><a href="#cite_note-14">&#91;14&#93;</a></sup> </p><p>استحال توفر النزاهة في انتخابات 2010 بسبب القيود الصارمة على حرية الصحافة والتجمع والتعبير في السودان، وهذا بالإضافة إلى انعدام تغطية إعلامية شاملة وشراء الأصوات. بينما قامت بعض الأحزاب المعارضة بمقاطعة الانتخابات، امتنعت الأحزاب الأخرى التي شاركت فيها عن الاعتراف بالنتائج واتهمت الحزب الحاكم بتزوير الانتخابات. قبل الانتخابات، تم التعرف على العديد من المرشحين الذين قاموا بالانسحاب بشرط أن يتم إعطائهم رشاوٍ إما بشكل مباشر أو غير مباشر، مما دفع البعض لدخول حلبة الانتخاب دون أن يطمحوا بالفوز، بل فقط لكي يتم عرض مبلغ مالي عليهم مقابل انسحابهم.<sup id="cite_ref-:0_1-20" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup> </p><p>كتب دان موريسون في صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" (الأخباراليومية لنيويورك) عن انتخابات أبريل 2010، قائلاً إنه بالإضافة إلى "المشاكل الهيكلية" مثل "التلاعب بإحصاء السكان، رسم خرائط انتخابية منحازة، ملئ اللجنة الانتخابية الوطنية بإيدولوجيين من الحزب الحاكم، أو استعمال الواسطة لمنع إحصاء بعض الأصوات وزجر التنافس"، تم الإبلاغ عن السماح لبعض طلاب المدارس بالتصويت وعن جنود قاموا بالتصويت في "معسكرهم وفي نفس الوقت (وهذا بالفعل أمر سحري) في القرى التي ترعرعوا بها والتي تبعد عنهم بمئات الأميال،" وقام بذكر أن بعض المشرفين على الانتخابات قاموا باستعمال "محاليل لتمييع الحبر الغير قابل للمسح والذي من المفروض أن يقوم بتلطيخ الأيادي لمنع التصويت مرة أخرى"؛ وقام في النهاية بذكر الأخبار عن صناديق انتخاب "تم حشوها بالأصوات خلسةً وصناديق أخرى كانت فارغةً".<sup id="cite_ref-15" class="reference"><a href="#cite_note-15">&#91;15&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A8.D9.8A.D8.B9_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B1.D8.A7.D8.B6.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.A7.D9.85.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="بيع_الأراضي_العامة">بيع الأراضي العامة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=13" title="عدل القسم: بيع الأراضي العامة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>تم بيع مقدار كبير من الأراضي في جنوب دارفور في 2014. في نوفمبر من ذلك العام، تم بدء تحقيق لتحديد ما إذا كان قد تم بيع تلك الأراضي لمالكين غير مؤهلين حصلوا عليها بسبب صلاتهم السياسية (دون أخذ الموافقة من الجهات المعنية). بدورها، تم اتهام اللجنة التحقيقية بعدم أخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المسؤولين عن المبيعات الغير قانونية.<sup id="cite_ref-16" class="reference"><a href="#cite_note-16">&#91;16&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.B3.D9.88.D8.A1_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.AE.D8.B5.D9.8A.D8.B5_.D9.81.D9.8A_.D8.A8.D8.B1.D9.86.D8.A7.D9.85.D8.AC_.D9.86.D8.B2.D8.B9_.D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.84.D8.A7.D8.AD_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.B3.D8.B1.D9.8A.D8.AD_.D9.88.D8.A5.D8.B9.D8.A7.D8.AF.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.AF.D9.85.D8.AC"></span><span class="mw-headline" id="سوء_التخصيص_في_برنامج_نزع_السلاح_والتسريح_وإعادة_الدمج">سوء التخصيص في برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=14" title="عدل القسم: سوء التخصيص في برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>في أواخر 2014، اتُهم تيجاني سيس، قائد حزب العدالة والتحرير، من قبل وزير الصحة بتسخير حرسه الشخصي- بدلاً من موظفي الحزب- للمساعدة في برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، مما سمح بسلب كمية من الأموال الحكومية تُقدر بال2 مليار دولار ووضعها في حسابات مصرفية مجهولة، وتُعد هذه العملية مثالاً لسوء التخصيص والاختلاس الذي يحدث في السودان.<sup id="cite_ref-:2_6-1" class="reference"><a href="#cite_note-:2-6">&#91;6&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B3.D8.A7.D8.AF_.D9.81.D9.8A_.D8.B3.D9.88.D9.82_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.85.D9.84"></span><span class="mw-headline" id="الفساد_في_سوق_العمل">الفساد في سوق العمل</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=15" title="عدل القسم: الفساد في سوق العمل">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>يُعد القطاع الخاص في السودان مكتظاً بالفساد، وهذا يعود إلى عدم وجود أية مقاييس تهدف إلى تعزيز الشفافية، ولذلك تقوم العديد من منظمات العمل الدولية بتحذير المستثمرين من الدخول في بيئة العمل السودانية، حيث يعتبرون أن ذلك يشكل مجازفة كبيرة.<sup id="cite_ref-:1_2-3" class="reference"><a href="#cite_note-:1-2">&#91;2&#93;</a></sup> </p><p>لا يمكن ممارسة الأعمال في السودان دون توفير عدد كبير وغير اعتيادي من الملفات السجلية وإعطاء رسوم مسبقة والمرور في العديد من الإجراءت التي تزيد من احتمالية قيام الموظفين أو المسؤولين بطلب الرشاوي من أجل تسريع العملية أو تجاهل قواعد معينة. كان ترتيب السودان 135 (من أصل 183 دولة) في <a href="/wiki/%D9%85%D8%A4%D8%B4%D8%B1_%D8%B3%D9%87%D9%88%D9%84%D8%A9_%D9%85%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84" title="مؤشر سهولة ممارسة الأعمال">مؤشر سهولة ممارسة الأعمال</a> الذي أُصدر في عام 2012، وقامت مؤسسة المعايير المالية بوصف السودان كدولة من الصعب ممارسة الأعمال فيها.<sup id="cite_ref-:0_1-21" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D9.82.D8.B7.D8.A7.D8.B9_.D8.A7.D9.84.D9.86.D9.81.D8.B7"></span><span class="mw-headline" id="قطاع_النفط">قطاع النفط</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=16" title="عدل القسم: قطاع النفط">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>بعد انشقاق جنوب السودان، مما أدى إلى حصولها على معظم الثروة النفطية في الإقليم، قامت الحكومة السودانية بفرض تنظيمات حازمة أكثر على إنتاج الجزء الباقي.<sup id="cite_ref-:1_2-4" class="reference"><a href="#cite_note-:1-2">&#91;2&#93;</a></sup> يُروى أن عمر البشير كان يقوم بوضع العائدات القادمة من إنتاج النفط السوداني في حساباته المصرفية الخاصة، وأحد الأدلة على ذلك يتمثل في تقرير أصدرته منظمة <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%83%D8%B3" title="ويكيليكس">ويكيليكس</a> ينص على أن عمر البشير قام باختلاس ما يقارب ال9 مليون الدولار من عائدات النفط السوداني.<sup id="cite_ref-:0_1-22" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B1.D9.8A.D8.A7.D8.B6.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الرياضة">الرياضة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=17" title="عدل القسم: الرياضة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>وفقاً لتقرير أُصدر في سبتمبر 2015، أدى انعدام الرقابة في مسألة بيع التذاكر لمباريات كرة القدم إلى تشكل شبكة إجرامية تحصل على المكاسب من خلال التلاعب بشكل غير قانوني في بيع التذاكر. المشاركون في هذا النوع من الفساد هم بائعي التذاكر وموظفي الملاعب والسلطات التنظيمية المسؤولة.<sup id="cite_ref-:3_17-0" class="reference"><a href="#cite_note-:3-17">&#91;17&#93;</a></sup> </p><p>يقوم موظفي الملاعب بتمزيق عدد قليل من التذاكر التي يتم إعطائهم إياها من قبل المشجعين. ثم يقومون بإعادة بيع معظمها إلى المسؤول عن بيع التذاكر، والذي يقوم بدوره بإعادة بيعها للعامة، مما يؤدي إلى حدوث ازدحام في الملاعب.<sup id="cite_ref-:3_17-1" class="reference"><a href="#cite_note-:3-17">&#91;17&#93;</a></sup> </p><p>يُزعم أنه يتم إدارة هذه الخطة من قبل مافيا. كما يقوم بعض المشجعين بالدخول إلى المباريات عن طريق تقديم رشاوٍ للموظفين يكون مقدارها أقل من سعر التذكرة، ويتم رسمياً تسجيل هذه المعاملة كتغطية لسعر التذكرة الكامل؛ تؤدي هذه الظاهرة إلى خسائر كبيرة تعاني منها النوادي الرياضية والمدن التي تتواجد فيها، وهذا بدوره يولد ذعراً عند المستثمرين الرياضيين. ولكن فشل اتحاد السودان لكرة القدم، والذي يوظف المرتكبين لهذه الأعمال، في التعامل معها بشكل جدي.<sup id="cite_ref-:3_17-2" class="reference"><a href="#cite_note-:3-17">&#91;17&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.86.D9.82.D9.84"></span><span class="mw-headline" id="التنقل">التنقل</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=18" title="عدل القسم: التنقل">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>الفساد ظاهرة مستفشية في بيع تذاكر الحافلات في السودان. بعد أن يتم بيع حوالي النصف من التذاكر المحددة لأي رحلة بالسعر الرسمي عند مكتب التذاكر، يتم إغلاق منافذ البيع الرسمية ويبدأ المحصلون ببيع التذاكر المتبقية بضعف السعر في السوق السوداء.عندما يبدأ شارو التذاكر بالتذمر، يُبلغون أنه تم تخصيص تلك التذاكر للجنود أو أنه تم حجزها مسبقاً من قبل ركاب آخرين.<sup id="cite_ref-:4_18-0" class="reference"><a href="#cite_note-:4-18">&#91;18&#93;</a></sup> </p><p>بالإضافة، بعد أن يتم بيع كل التذاكر، إما قانونياً أو غير قانونياً، يقوم السائق أو المحصل بتحميل ركاب إضافيين على الحافلة، وهذا يحدث بالعادة تحت إشراف شرطة الطرق التي تتغاضى عن التبليغ عن هذه الظاهرة. بالتالي، يمكن اعتبار رجال الشرطة هؤلاء مشاركون في هذا النظام المعتمد على الفساد.<sup id="cite_ref-:4_18-1" class="reference"><a href="#cite_note-:4-18">&#91;18&#93;</a></sup> </p><p>يقوم المحصلون أيضاً بتسجيل مواعد رحيل خاطئة للحافلات، وهذا يسمح لسائق الحافلة بأن يقود بسرعة عالية أو يجري رحلات إضافية، وتشارك الشرطة التي تقف عند نقط التفتيش في الطرق السريعة بهذه الخطة، حيث يقومون بالتغاضي عن هذه الخدع. هذا النوع من الفساد لا يؤدي فقط إلى غش الزبائن، بل أيضاً يهدد حياتهم وحياة الآخرين، ومن الجدير بالذكر أن حوادث الطرق التي تجري مع الحافلات تُبطل أي تعويض يمكن أن يحصل عليه الفرد من خلال التأمين (إذا كان لديه تامين).<sup id="cite_ref-:4_18-2" class="reference"><a href="#cite_note-:4-18">&#91;18&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D8.AD.D8.B3.D9.88.D8.A8.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="المحسوبية">المحسوبية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=19" title="عدل القسم: المحسوبية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>المحسوبية والتفضيل مشكلتان منتشرتان بكثرة في السودان. من الشائع أن يقوم رجال الأعمال بمنح مبالغ مالية لأفراد من عائلتهم ذوي مناصب حكومية مقابل تقديم الأخير للعقود.<sup id="cite_ref-:0_1-23" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup> </p><p>يتحكم القادة الرئيسيون للحزب الحاكم ب164 شركة على الأقل. على سبيل المثال، يُعد أخ عمر البشير أحد أغنى الرجال في السودان، وهذا لأنه هو المتحكم بصناعة وتجارة الإسمنت والمورد الرئيسي للإسمنت الذي تستعمله شركة البناء المشرفة على سد مروي. يُزعم أن أخان آخران لعمر البشير هما المالكان الأساسيان للأسهم في شركة ضخمة؛ هذه الشركة تسيطر بدورها على أسهم أكثر من 20 شركة تابعة موجودة في البلد.<sup id="cite_ref-:0_1-24" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B3.D8.A7.D8.AF_.D9.81.D9.8A_.D8.A8.D8.B1.D9.86.D8.A7.D9.85.D8.AC_.D8.A5.D8.B2.D8.A7.D9.84.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D9.84.D8.BA.D8.A7.D9.85"></span><span class="mw-headline" id="الفساد_في_برنامج_إزالة_الألغام">الفساد في برنامج إزالة الألغام</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=20" title="عدل القسم: الفساد في برنامج إزالة الألغام">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>في نوفمبر 2014، قام عمال كان قد تم إقالتهم من الهيئة السودانية لمكافحة الألغام باتهام رئيسها بسرقة عدد كبير من الأجهزة التقنية التي كان قد تم استعارتها من الأمم المتحدة، بالإضافة إلى تأسيس شركات وهمية في الضعين وزالنجي وشرق ووسط ولاية دارفور، عوضاً عن تزويره للفواتير والاستيلاء على "مراكب ومعدات ومفروشات مكتبية" قُدرت قيمتها بالنصف مليون جنيه سوداني. وقال أحد العمال السابقين أن الرئيس كان قد قام بإعطاء 20 سيارة من طراز <a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%AA%D8%A7_%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AF_%D9%83%D8%B1%D9%88%D8%B2%D8%B1" title="تويوتا لاند كروزر">تويوتا لاند كروزر</a> إلى أفراد لم يكن لهم أي صلة ببرنامج إزالة الألغام، وقال نفس العامل أن ثلاث مولدات طاقة أساسية كانت قد اختفت فجأةً.<sup id="cite_ref-19" class="reference"><a href="#cite_note-19">&#91;19&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.AC.D9.87.D9.88.D8.AF_.D9.85.D9.83.D8.A7.D9.81.D8.AD.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B3.D8.A7.D8.AF"></span><span class="mw-headline" id="جهود_مكافحة_الفساد">جهود مكافحة الفساد</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=21" title="عدل القسم: جهود مكافحة الفساد">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>لم يكن لدى السودان هيئة موكلة بمكافحة الفساد حتى وقت قصير من الآن، وتقريباً لم يتم التحقيق في تهم الفساد أبداً، رغم أن المراجع العام شجع على اللحاق ببعض المسؤولين المُتهمين باختلاس الأموال الحكومية.<sup id="cite_ref-:0_1-25" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-:1_2-5" class="reference"><a href="#cite_note-:1-2">&#91;2&#93;</a></sup> في لقاء طارئ لمجلس الوزراء حدث في مارس 2014، قام البشير بأمر مجلس الوزراء الخاص به بمكافحة الفساد وقدم خطة إصلاحية تهدف إلى محاربة الفساد، حيث أدلى أنه سيقوم بتوكيل لجنة جديدة بالإضافة إلى خمس لجان تابعة لها بتطبيقها.<sup id="cite_ref-20" class="reference"><a href="#cite_note-20">&#91;20&#93;</a></sup> رغم أن الحكومة عبرت عن رغبتها بمكافحة الفساد، فشلت الهيئة المُشكلة في إجراء مهمتها ضد المسؤولين الحكوميين المُرتكبين لأعمال الفساد.<sup id="cite_ref-:0_1-26" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup> </p><p>من المفروض أن تكون الهيئة المعنية بالكشف عن أعمال الفساد بمثابة ديوان مظالم، ولكنها تعاني من انعدام الاستقال وقلة التمويل.<sup id="cite_ref-:0_1-27" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup> مكتب المراجع العام نظرياً مستقل بحسب القانون السوداني، ولكنه عملياً يكون عرضةً للتأثير السياسي. لا يمتلك المكتب الموارد الكافية لإجراء عمله ونادراً ما تقوم الحكومة بأخذ أي خطوة لمحاربة الفساد. كما أن المكتب نفسه اتُهم بالفساد، وتم في 2007 فصل ثلاث مسؤولين عالين الرتبة مُنتمين إلى المكتب في إطار التحقيق في قضية متعلقة بالاختلاس.<sup id="cite_ref-:0_1-28" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup> </p><p>وفقاً لأحد المصادر، الأسباب وراء عدم امتلاك السودان لمقاييس فعالة في محاربة الفساد تشمل: بروتوكولات إدارية ضعيفة؛ إرادة سياسية "متقلبة" في مسألة محاربة الفساد؛ وتغبيش التمييز بين الحكومة والحزب السياسي الحاكم. قامت السودان بدعم بروتوكولات محاربة الفساد التي أصدرتها الأمم المتحدة، ولكن المسؤولين الحكوميين ما زالوا غير معنيين بالكشف عن شؤونهم المالية وتكاد الشفافية أن تكون منعدمة.<sup id="cite_ref-:0_1-29" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup> </p><p>من المفروض أن يحمي القانون السوداني المسؤولين المُبلغين عن الفساد، ولكن في الواقع يتم إجراء عمليات انتقامية ضد كاشفي الفساد.<sup id="cite_ref-:0_1-30" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup> &#160; </p> <h2><span id=".D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="مراجع">مراجع</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=22" title="عدل القسم: مراجع">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div class="reflist"><ol class="references"> <li id="cite_note-:0-1"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-:0_1-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-4"><sup><i><b>ج</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-5"><sup><i><b>ح</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-6"><sup><i><b>خ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-7"><sup><i><b>د</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-8"><sup><i><b>ذ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-9"><sup><i><b>ر</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-10"><sup><i><b>ز</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-11"><sup><i><b>س</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-12"><sup><i><b>ش</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-13"><sup><i><b>ص</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-14"><sup><i><b>ض</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-15"><sup><i><b>ط</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-16"><sup><i><b>ظ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-17"><sup><i><b>ع</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-18"><sup><i><b>غ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-19"><sup><i><b>ف</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-20"><sup><i><b>ق</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-21"><sup><i><b>ك</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-22"><sup><i><b>ل</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-23"><sup><i><b>م</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-24"><sup><i><b>ن</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-25"><sup><i><b>هـ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-26"><sup><i><b>و</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-27"><sup><i><b>ي</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-28"><sup><i><b>أأ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-29"><sup><i><b>أب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-30"><sup><i><b>أت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://assets.publishing.service.gov.uk/media/57a08a58ed915d622c0006b1/expertanswer-342.pdf">Corruption and anti-corruption in Sudan</a> (PDF). <i>Transparency International</i>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190802223853/https://assets.publishing.service.gov.uk/media/57a08a58ed915d622c0006b1/expertanswer-342.pdf">نسخة محفوظة</a> 2 أغسطس 2019 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-:1-2"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-:1_2-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:1_2-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:1_2-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:1_2-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:1_2-4"><sup><i><b>ج</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:1_2-5"><sup><i><b>ح</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFBliss" class="citation web">Bliss, Bailey. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190113170733/https://www.business-anti-corruption.com/country-profiles/sudan/">"Sudan Corruption Report"</a>. <i>Business Anti-Corruption Portal</i> (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.business-anti-corruption.com/country-profiles/sudan/">الأصل</a> في 13 يناير 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=Business+Anti-Corruption+Portal&amp;rft.atitle=Sudan+Corruption+Report&amp;rft.aulast=Bliss&amp;rft.aufirst=Bailey&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.business-anti-corruption.com%2Fcountry-profiles%2Fsudan%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r47703133">.mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}</style></span> </li> <li id="cite_note-3"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-3">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190221112829/http://democracyfirstgroup.org/maintenance/">"CASPER | Home&#160;:: Coming Soon"</a>. <i>www.democracyfirstgroup.org</i>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.democracyfirstgroup.org/maintenance/">الأصل</a> في 21 فبراير 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=www.democracyfirstgroup.org&amp;rft.atitle=CASPER+%7C+Home+%3A%3A+Coming+Soon&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.democracyfirstgroup.org%2Fmaintenance%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-4"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-4">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFPublisher2020" class="citation web">Publisher, Arabic (2020-03-01). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.arabobserver.com/لجنة-محاربة-الفساد-في-السودان-تنهي-خدم/">"لجنة محاربة الفساد في السودان تنهي خدمة 109 إخونجي من وزارة الخارجية| الأوبزرفر العربي"</a>. <i>Arab Observer | الأوبزرفر العربي</i><span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 14 يونيو 2020</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=Arab+Observer+%7C+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%B2%D8%B1%D9%81%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A&amp;rft.atitle=%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9+%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86+%D8%AA%D9%86%D9%87%D9%8A+%D8%AE%D8%AF%D9%85%D8%A9+109+%D8%A5%D8%AE%D9%88%D9%86%D8%AC%D9%8A+%D9%85%D9%86+%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9%7C+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%B2%D8%B1%D9%81%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A&amp;rft.date=2020-03-01&amp;rft.aulast=Publisher&amp;rft.aufirst=Arabic&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.arabobserver.com%2F%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D9%86%D9%87%D9%8A-%D8%AE%D8%AF%D9%85%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-5"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-5">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190327234019/https://www.wonderslist.com/10-most-corrupt-police-forces-in-the-world/">"10 Most Corrupt Police Forces in The World - Police corruption"</a>. <i>WondersList</i> (باللغة الإنجليزية). 2017-07-25. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.wonderslist.com/10-most-corrupt-police-forces-in-the-world/">الأصل</a> في 27 مارس 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=WondersList&amp;rft.atitle=10+Most+Corrupt+Police+Forces+in+The+World+-+Police+corruption&amp;rft.date=2017-07-25&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.wonderslist.com%2F10-most-corrupt-police-forces-in-the-world%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-:2-6"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-:2_6-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:2_6-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160421051400/https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/new-corruption-allegations-against-darfur-regional-authority-head">"New corruption allegations against Darfur Regional Authority head"</a>. <i>Radio Dabanga</i> (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/new-corruption-allegations-against-darfur-regional-authority-head">الأصل</a> في 21 أبريل 2016<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=Radio+Dabanga&amp;rft.atitle=New+corruption+allegations+against+Darfur+Regional+Authority+head&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.dabangasudan.org%2Fen%2Fall-news%2Farticle%2Fnew-corruption-allegations-against-darfur-regional-authority-head&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-7"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-7">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160304045529/https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/sudan-s-finance-ministry-accused-of-hiding-sdg16-billion">"Sudan's finance ministry accused of hiding SDG16 billion"</a>. <i>Radio Dabanga</i> (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/sudan-s-finance-ministry-accused-of-hiding-sdg16-billion">الأصل</a> في 4 مارس 2016<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=Radio+Dabanga&amp;rft.atitle=Sudan%27s+finance+ministry+accused+of+hiding+SDG16+billion&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.dabangasudan.org%2Fen%2Fall-news%2Farticle%2Fsudan-s-finance-ministry-accused-of-hiding-sdg16-billion&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-8"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-8">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160304070519/https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/corruption-in-finance-ministry-cause-of-sanctions-on-sudan-adel-abdel-aziz">"<span class="cs1-kern-left">'</span>Corruption in Finance Ministry cause of sanctions on Sudan': Adel Abdelaziz"</a>. <i>Radio Dabanga</i> (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/corruption-in-finance-ministry-cause-of-sanctions-on-sudan-adel-abdel-aziz">الأصل</a> في 4 مارس 2016<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=Radio+Dabanga&amp;rft.atitle=%27Corruption+in+Finance+Ministry+cause+of+sanctions+on+Sudan%27%3A+Adel+Abdelaziz&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.dabangasudan.org%2Fen%2Fall-news%2Farticle%2Fcorruption-in-finance-ministry-cause-of-sanctions-on-sudan-adel-abdel-aziz&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-9"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-9">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160421063331/https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/auditor-accuses-sudan-s-minister-of-finance-of-corruption-confiscated-newspaper">"<span class="cs1-kern-left">'</span>Auditor accuses Sudan's Minister of Finance of corruption': confiscated newspaper"</a>. <i>Radio Dabanga</i> (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/auditor-accuses-sudan-s-minister-of-finance-of-corruption-confiscated-newspaper">الأصل</a> في 21 أبريل 2016<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=Radio+Dabanga&amp;rft.atitle=%E2%80%98Auditor+accuses+Sudan%27s+Minister+of+Finance+of+corruption%E2%80%99%3A+confiscated+newspaper&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.dabangasudan.org%2Fen%2Fall-news%2Farticle%2Fauditor-accuses-sudan-s-minister-of-finance-of-corruption-confiscated-newspaper&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-10"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-10">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20191212155253/https://rsf.org/en/news/government-uses-repeated-seizures-harass-newspapers">"Government uses repeated seizures to harass newspapers | Reporters without borders"</a>. <i>RSF</i> (باللغة الإنجليزية). 2014-02-06. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://rsf.org/en/news/government-uses-repeated-seizures-harass-newspapers">الأصل</a> في 12 ديسمبر 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=RSF&amp;rft.atitle=Government+uses+repeated+seizures+to+harass+newspapers+%7C+Reporters+without+borders&amp;rft.date=2014-02-06&amp;rft_id=https%3A%2F%2Frsf.org%2Fen%2Fnews%2Fgovernment-uses-repeated-seizures-harass-newspapers&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-11"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-11">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180228041227/http://www.sudantribune.com/spip.php?article50035">"Sudanese security seizes three dailies over "breaches" - Sudan Tribune: Plural news and views on Sudan"</a>. <i>www.sudantribune.com</i>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.sudantribune.com/spip.php?article50035">الأصل</a> في 28 فبراير 2018<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=www.sudantribune.com&amp;rft.atitle=Sudanese+security+seizes+three+dailies+over+%E2%80%9Cbreaches%E2%80%9D+-+Sudan+Tribune%3A+Plural+news+and+views+on+Sudan&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.sudantribune.com%2Fspip.php%3Farticle50035&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-12"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-12">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160421053833/https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/authorities-ban-sudanese-radio-series-tackling-corruption">"Authorities ban Sudanese radio series tackling corruption"</a>. <i>Radio Dabanga</i> (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/authorities-ban-sudanese-radio-series-tackling-corruption">الأصل</a> في 21 أبريل 2016<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=Radio+Dabanga&amp;rft.atitle=Authorities+ban+Sudanese+radio+series+tackling+corruption&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.dabangasudan.org%2Fen%2Fall-news%2Farticle%2Fauthorities-ban-sudanese-radio-series-tackling-corruption&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-13"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-13">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFGettleman2010" class="citation news">Gettleman, Jeffrey (2010-04-01). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170524171211/http://www.nytimes.com/2010/04/02/world/africa/02sudan.html">"Opposition Boycotts in Sudan Elections"</a>. <i>The New York Times</i> (باللغة الإنجليزية). <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الدوريات المعياري الدولي">ISSN</a>&#160;<a rel="nofollow" class="external text" href="//www.worldcat.org/issn/0362-4331">0362-4331</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.nytimes.com/2010/04/02/world/africa/02sudan.html">الأصل</a> في 24 مايو 2017<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=article&amp;rft.jtitle=The+New+York+Times&amp;rft.atitle=Opposition+Boycotts+in+Sudan+Elections&amp;rft.date=2010-04-01&amp;rft.issn=0362-4331&amp;rft.aulast=Gettleman&amp;rft.aufirst=Jeffrey&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.nytimes.com%2F2010%2F04%2F02%2Fworld%2Fafrica%2F02sudan.html&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-14"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-14">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20101118081146/http://www.bbc.co.uk:80/worldservice/news/2010/04/100426_sudan_elections_hs.shtml">"BBC World Service - News - President Omar al-Bashir re-elected in Sudan elections"</a>. <i>www.bbc.co.uk</i> (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.bbc.co.uk/worldservice/news/2010/04/100426_sudan_elections_hs.shtml">الأصل</a> في 18 نوفمبر 2010<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=www.bbc.co.uk&amp;rft.atitle=BBC+World+Service+-+News+-+President+Omar+al-Bashir+re-elected+in+Sudan+elections&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.bbc.co.uk%2Fworldservice%2Fnews%2F2010%2F04%2F100426_sudan_elections_hs.shtml&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-15"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-15">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFMorrison" class="citation web">Morrison, Dan. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160307202813/http://www.nydailynews.com/opinion/sudan-crisis-democracy-rife-election-corruption-africa-largest-nation-article-1.169922">"Sudan's crisis of democracy: The rife election corruption in Africa's largest nation"</a>. <i>nydailynews.com</i>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.nydailynews.com/opinion/sudan-crisis-democracy-rife-election-corruption-africa-largest-nation-article-1.169922">الأصل</a> في 7 مارس 2016<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=nydailynews.com&amp;rft.atitle=Sudan%27s+crisis+of+democracy%3A+The+rife+election+corruption+in+Africa%27s+largest+nation&amp;rft.aulast=Morrison&amp;rft.aufirst=Dan&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.nydailynews.com%2Fopinion%2Fsudan-crisis-democracy-rife-election-corruption-africa-largest-nation-article-1.169922&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-16"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-16">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160421063314/https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/corruption-in-nyala-land-selling-south-darfur-committee">"<span class="cs1-kern-left">'</span>Corruption in Nyala land selling': South Darfur committee"</a>. <i>Radio Dabanga</i> (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/corruption-in-nyala-land-selling-south-darfur-committee">الأصل</a> في 21 أبريل 2016<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=Radio+Dabanga&amp;rft.atitle=%E2%80%98Corruption+in+Nyala+land+selling%E2%80%99%3A+South+Darfur+committee&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.dabangasudan.org%2Fen%2Fall-news%2Farticle%2Fcorruption-in-nyala-land-selling-south-darfur-committee&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-:3-17"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-:3_17-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:3_17-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:3_17-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160304081010/http://www.democracyfirstgroup.org/corruption-at-football-matches/">"Corruption at Football Matches"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.democracyfirstgroup.org/corruption-at-football-matches/">الأصل</a> في 4 مارس 2016.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Corruption+at+Football+Matches&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.democracyfirstgroup.org%2Fcorruption-at-football-matches%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-:4-18"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-:4_18-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:4_18-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:4_18-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160304081043/http://www.democracyfirstgroup.org/petty-corruption-stories-from-sudan-instances-of-corruption-at-the-ground-transportation-port/">"Petty Corruption Stories from Sudan: Instances of Corruption at the Ground Transportation Port"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.democracyfirstgroup.org/petty-corruption-stories-from-sudan-instances-of-corruption-at-the-ground-transportation-port/">الأصل</a> في 4 مارس 2016.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Petty+Corruption+Stories+from+Sudan%3A+Instances+of+Corruption+at+the+Ground+Transportation+Port&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.democracyfirstgroup.org%2Fpetty-corruption-stories-from-sudan-instances-of-corruption-at-the-ground-transportation-port%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-19"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-19">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160421060341/https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/director-of-sudanese-de-mining-group-accused-of-corruption">"Director of Sudanese de-mining group accused of corruption"</a>. <i>Radio Dabanga</i> (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/director-of-sudanese-de-mining-group-accused-of-corruption">الأصل</a> في 21 أبريل 2016<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=Radio+Dabanga&amp;rft.atitle=Director+of+Sudanese+de-mining+group+accused+of+corruption&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.dabangasudan.org%2Fen%2Fall-news%2Farticle%2Fdirector-of-sudanese-de-mining-group-accused-of-corruption&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-20"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-20">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160421063325/https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/sudan-to-fight-corruption">"Sudan to fight corruption"</a>. <i>Radio Dabanga</i> (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/sudan-to-fight-corruption">الأصل</a> في 21 أبريل 2016<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2019</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=Radio+Dabanga&amp;rft.atitle=Sudan+to+fight+corruption&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.dabangasudan.org%2Fen%2Fall-news%2Farticle%2Fsudan-to-fight-corruption&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> </ol></div> <p><br /> </p> <table class="navbox" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td style="padding:1px"><table class="nowraplinks hlist collapsible autocollapse navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="col" class="navbox-title" colspan="2"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%B9_%D8%A8%D9%84%D8%AF" title="قالب:مواضيع بلد"><abbr title="عرض هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%B9_%D8%A8%D9%84%D8%AF" title="نقاش القالب:مواضيع بلد"><abbr title="ناقش هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%B9_%D8%A8%D9%84%D8%AF&amp;action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ت</abbr></a></li></ul></div><div style="font-size:114%">مقالات <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="السودان">السودان</a>&#160;</div></th></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="تاريخ السودان">التاريخ</a></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td colspan="2" class="navbox-list navbox-even" style="width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%AE%D8%B7_%D8%B2%D9%85%D9%86%D9%8A_%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="خط زمني لتاريخ السودان">خط زمني</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="تاريخ السودان">عصور ما قبل التاريخ</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="تاريخ السودان">العصور الوسطى</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D8%AE%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="دخول الإسلام السودان">دخول الإسلام</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82%D8%A9" title="التركية السابقة">التركية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="الدولة المهدية">المهدية</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=History_of_Anglo-Egyptian_Sudan&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="History of Anglo-Egyptian Sudan (الصفحة غير موجودة)">الحكم الإنجليزي المصري</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86_(1956%E2%80%9369)" title="تاريخ السودان (1956–69)">السودان المستقلة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%87%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89" title="الحرب الأهلية السودانية الأولى">الحرب الأهلية الأولى</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D8%B1" title="تاريخ السودان المعاصر">عهد نميري</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%87%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الحرب الأهلية السودانية الثانية">الحرب الأهلية الثانية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8A_(1985)" title="المجلس العسكري الانتقالي (1985)">المجلس العسكري الانتقالي الأول</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=History_of_Sudan_(Sadiq_Al_Mahdi_and_Coalition_Governments)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="History of Sudan (Sadiq Al Mahdi and Coalition Governments) (الصفحة غير موجودة)">حكومات ائتلاف المهدي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8_%D9%81%D9%8A_%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%81%D9%88%D8%B1" title="الحرب في دارفور">حرب دارفور</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D8%B9%D8%AB%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="بعثة الأمم المتحدة في السودان">بعثة الأمم المتحدة</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Sudanese_nomadic_conflicts&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Sudanese nomadic conflicts (الصفحة غير موجودة)">الصراعات القبلية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B2%D8%A7%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A_%D9%81%D9%8A_%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8_%D9%83%D8%B1%D8%AF%D9%81%D8%A7%D9%86_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D8%B1%D9%82" title="النزاع السوداني في جنوب كردفان والنيل الأزرق">النزاع الداخلي (منذ 2011)</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8_2019_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="انقلاب 2019 في السودان">انقلاب 2019</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8A_(2019)" title="المجلس العسكري الانتقالي (2019)">المجلس العسكري الانتقالي الثاني</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86_%D8%A5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%A9_2019" title="انتقال السودان إلى الديمقراطية 2019">انتقال السودان نحو الديمقراطية 2019</a> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="عملية السلام السودانية">عملية السلام السودانية</a></li></ul></li></ul> </div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D8%AC%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="جغرافيا السودان">الجغرافيا</a></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td colspan="2" class="navbox-list navbox-odd" style="width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D9%85%D8%AF%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="قائمة مدن السودان">المدن</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="محليات السودان">المحليات</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="جيولوجيا السودان">الجيولوجيا</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%A8%D8%AD%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="بحيرات السودان (الصفحة غير موجودة)">البحيرات</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="جبال السودان">الجبال</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A3%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="قائمة أنهار السودان">الأنهار</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="الحياة البرية في السودان">الحياة البرية</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0.5em;padding-right:0.5em;font-weight:normal;">التقسيمات الفرعية</th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0.5em;padding-right:0.5em;font-weight:normal;"><a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="ولايات السودان">الولايات</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9" title="ولاية الجزيرة">الجزيرة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="ولاية القضارف">القضارف</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D8%B1%D9%82" title="ولاية النيل الأزرق">النيل الأزرق</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%B3%D8%B7_%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%81%D9%88%D8%B1" title="ولاية وسط دارفور">ولاية وسط دارفور</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%B4%D8%B1%D9%82_%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%81%D9%88%D8%B1" title="ولاية شرق دارفور">ولاية شرق دارفور</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D9%83%D8%B3%D9%84%D8%A7" title="ولاية كسلا">كسلا</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D8%B7%D9%88%D9%85" title="ولاية الخرطوم">الخرطوم</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84_%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%81%D9%88%D8%B1" title="ولاية شمال دارفور">شمال دارفور</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84_%D9%83%D8%B1%D8%AF%D9%81%D8%A7%D9%86" title="ولاية شمال كردفان">شمال كردفان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="الولاية الشمالية">الشمالية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1" title="ولاية البحر الأحمر">البحر الأحمر</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D9%86%D9%87%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D9%84" title="ولاية نهر النيل">نهر النيل</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%B3%D9%86%D8%A7%D8%B1" title="ولاية سنار">سنار</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8_%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%81%D9%88%D8%B1" title="ولاية جنوب دارفور">جنوب دارفور</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8_%D9%83%D8%B1%D8%AF%D9%81%D8%A7%D9%86" title="ولاية جنوب كردفان">جنوب كردفان</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%BA%D8%B1%D8%A8_%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%81%D9%88%D8%B1" title="ولاية غرب دارفور">غرب دارفور</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%BA%D8%B1%D8%A8_%D9%83%D8%B1%D8%AF%D9%81%D8%A7%D9%86" title="ولاية غرب كردفان">غرب كردفان</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6" title="ولاية النيل الأبيض">النيل الأبيض</a></li></ul> </div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="سياسة السودان">السياسة</a></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td colspan="2" class="navbox-list navbox-odd" style="width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/w/index.php?title=%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3_%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="مجلس وزراء السودان (الصفحة غير موجودة)">مجلس الوزراء</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="دستور السودان">الدستور</a></li> <li><a class="mw-selflink selflink">الفساد</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الانتخابات في السودان (الصفحة غير موجودة)">الانتخابات</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9" title="علاقات السودان الخارجية">العلاقات الخارجية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="حقوق الإنسان في السودان">حقوق الإنسان</a> <ul><li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="حقوق المثليين في السودان">حقوق المثليين</a></li></ul></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="القوات المسلحة السودانية">القوات المسلحة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="المجلس التشريعي السوداني">البرلمان</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%B1%D8%A4%D8%B3%D8%A7%D8%A1_%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="قائمة رؤساء وزراء السودان">رئيس الوزراء</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="مجلس السيادة السوداني">مجلس السيادة</a> <ul><li><a href="/wiki/%D9%86%D8%A7%D8%A6%D8%A8_%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="نائب رئيس السودان">نائب الرئيس</a></li></ul></li> <li><a href="/w/index.php?title=List_of_current_state_governors_in_Sudan&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="List of current state governors in Sudan (الصفحة غير موجودة)">حكام الولايات</a></li></ul> </div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="اقتصاد السودان">الاقتصاد</a></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td colspan="2" class="navbox-list navbox-odd" style="width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/w/index.php?title=%D8%A8%D9%86%D9%88%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="بنوك السودان (الصفحة غير موجودة)">البنوك</a> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2%D9%8A" title="بنك السودان المركزي">البنك المركزي</a></li></ul></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%86%D9%8A%D9%87_%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="جنيه سوداني">الدينار <span style="font-size:85%;">(العملة السابقة)</span></a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="الطاقة في السودان">الطاقة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%86%D9%8A%D9%87_%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="جنيه سوداني">الجنيه <span style="font-size:85%;">(العملة)</span></a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Taxation_in_Sudan&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Taxation in Sudan (الصفحة غير موجودة)">الضرائب</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الاتصالات في السودان (الصفحة غير موجودة)">الاتصالات</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D9%84_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="النقل في السودان">النقل</a></li></ul> </div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9_%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="تصنيف:مجتمع سوداني">المجتمع</a></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td colspan="2" class="navbox-list navbox-odd" style="width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="زواج الأطفال في السودان">زواج الأطفال</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86" title="سودانيون">التركيبة السكانية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="التعليم في السودان">التعليم</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AB%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="المجموعات الإثنية في السودان (الصفحة غير موجودة)">المجموعات الإثنية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="المرأة في السودان">المرأة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="الصحة في السودان">الصحة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="لغات السودان">اللغات</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="لاجئو السودان">اللاجئون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="الدين في السودان">الدين</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="العبودية في السودان">الرق</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Social_order_of_Sudan&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Social order of Sudan (الصفحة غير موجودة)">النظام الاجتماعي</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0.5em;padding-right:0.5em;font-weight:normal;"><a href="/wiki/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="ثقافة السودان">الثقافة</a></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="النشيد الوطني السوداني">النشيد الوطني</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="شعار السودان">الشعار</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="علم السودان">العلم</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AF%D8%A8_%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="أدب سوداني">الأدب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="إعلام سوداني">الإعلام</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%82%D9%89_%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="موسيقى سودانية">الموسيقى</a></li></ul> </div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><td class="navbox-abovebelow" colspan="2" style="font-weight:bold;"><div> <ul><li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="تصنيف:السودان">تصنيف</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="بوابة:السودان">بوابة</a></li></ul> </div></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table> <ul class="bandeau-portail إعلام" id="bandeau-portail"> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7" title="بوابة:أفريقيا"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/86/Africa_%28orthographic_projection%29.svg/28px-Africa_%28orthographic_projection%29.svg.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/86/Africa_%28orthographic_projection%29.svg/42px-Africa_%28orthographic_projection%29.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/86/Africa_%28orthographic_projection%29.svg/56px-Africa_%28orthographic_projection%29.svg.png 2x" data-file-width="550" data-file-height="550" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7" title="بوابة:أفريقيا">بوابة أفريقيا</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="بوابة:السودان"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5d/Nuvola_Sudanese_flag.svg/28px-Nuvola_Sudanese_flag.svg.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5d/Nuvola_Sudanese_flag.svg/42px-Nuvola_Sudanese_flag.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5d/Nuvola_Sudanese_flag.svg/56px-Nuvola_Sudanese_flag.svg.png 2x" data-file-width="60" data-file-height="60" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="بوابة:السودان">بوابة السودان</a></span></li></ul> '
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1592171572