سجل مرشح الإساءة

'{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = سبتمبر 2020}} {{يتيمة|تاريخ={{نسخ:اسم_شهر}} {{نسخ:عام}}}} {{شطب|غير موسوعي}} '''عائلة سطيح في فلسطين ''' عائلة عربية تنتمي الى مجموعة العائلات التي تُنسب الى أحد اجدادها المشهورين، وسطيح في معاجم اللغة العربية هو الشخص الذي لا يقدر على القيام، وقد دخل اسم سطيح في الكثير من الأعمال الأدبية؛ ففي الشعر كتب شاعر النيل [[حافظ ابراهيم]] "ليالي سَطيح" على أسلوب المقامات، وفي القصة القصيرة كتب العراقي [[صالح خلفاوي]] قصة سَطيح التي ورد فيها أن مدينة تكريت العراقية كانت قرية لرجل يُدعى سَطيح. '''أماكن تواجد عائلة سطيح:'''''نص مائل'' لا يقتصر انتشار عائلة سطيح على فلسطين؛ بل هي منتشرة على امتداد جغرافيا الوطن العربي. ولكن يصعب الربط بينها جميعا في جد واحد، وربما ينتسب كل منها الى جد مختلف، وقد نقشت هذه العائلة اسمها في الكثير من معالم الدول العربية، بعضها على أحياء وشوارع المدن كما هو الحال في حي سَطيح في [[مدينة بوسعادة]] في ولاية بسكرا الجزائرية، وعلى شارع سَطيح في مدينة [[بيت ساحور]] الفلسطينية. وبعضها الأخر على أسماء القرى؛ ومنها قرية سَطيح في مديرية الشعر بمحافظة إب باليمن، وقرية سَطيح في محافظة العلا في منطقة المدينة المنورة وقرية سَطيح غرب النيل شمال [[مدينة اسنا]] بصعيد مصر، وقرية سَطيح في جنوب [[الموصل]]، وقرية سَطيح في قضاء المدائن جنوب [[بغداد]]، وقرية تل سَطيح الشرقي وتل سطيح الغربي في [[ناحية خميس]] التابعة للحسكة في [[القامشلي]] السورية. كما نقشت اسمها على العديد من المعالم الجغرافية ومنها الجبال كجبل سَطيح في ريف [[حمص]] الشرقي في سوريا، وجبل سَطيح المُطل على [[عين الديوك]] في [[أريحا]] الفلسطينية. ومنها أيضاً قطع الأراضي مثل خلة سَطيح في قرية [[دير قديس]] في محافظة [[رام الله]] فلسطين، كما تركت اسمها على مقام سَطيح في وسط بلدة [[يطا]] جنوبي [[الخليل]]. '''أصل عائلة سَطيح في فلسطين: '''''نص مائل'' تسكن العائلة المعروفة بعائلة سطيح في فلسطين في قرية [[دير قديس]] التابعة لمحافظة [[رام الله]]، وتُفيد الرواية الشفوية المتداولة بين كبار السن من أبناء العائلة أن أصلهم من [[اليمن]]، ويُنسبون إلى الكاهن المشهور سَطيح، الذي تنبأ لملك اليمن ببعثة الرسول صلى الله عليه وسلم قبل مولده وأسمه ربيع بن ربيعة؛ وعلى فرض صحة هذه الرواية فان أصلهم من الشام وليس من اليمن فالكاهن سَطيح وإن سكن اليمن بناءً على دعوة من مَلِكها، إلاّ أن أصلَهُ من اهل الجابية في بادية الشام،<ref>أسماعيل بن كثير "البداية والنهاية"، الجزء الثاني، ص 162-163.</ref> ولتأكيد روايتهم يستشهدون بانتمائهم إلى الصف اليمني في الحروب التي دارت بين صفي القيس واليمن في عموم بلاد الشام أواخر العهد العثماني، ونشير هنا أن بعض المؤرخين يعتقدون أن الانتماء لصف اليمن أو صف القيس لا علاقة له بأصول العائلات لأنه كان بإمكانها الإنتقال بين هذين الصّفين بناءً على ما تقتضيه مصلحتها.<ref>الكسندر شولتز. "تحولات جذرية في فلسطين"، ص 230.</ref> يروي النسّابون العرب أن عائلة سَطيح تُنسب الى جدها محمد السَطيح من أحفاد المُثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه،<ref>ضامن بن شدقم. "تحفة الازهار وزلال الانهار في نسب ابناء الائمة الاطهار"، ص 394.</ref> أي أنهم من الأشراف، ولا تُسهب كتب النسّابة في الحديث عن العائلة، لكن النسّابة علي بن محمد العلوي ذكر ان محمد السَطيح أعقب سبعة ابناء منهم الفضل الذي سافر الى مصر، وله ذُرية فيه،<ref>علي بن محمد العلوي. "المجدي في أنساب الطالبين"، ص 234 . </ref> ولم نتمكن من العثور على الحلقة التي تربط بين ال سَطيح الواردة في كتب الأنساب، وبين ابناء العائلة في فلسطين، غير أن هذا الاحتمال يبقى قائماً وخاصة أن عائلات الأشراف تمت ملاحقتها في بعض العهود الاسلامية؛ مما دفعها الى إخفاء نسبها الشريف والارتحال الى الارياف. يُضاف الى ذلك أن الجزيرة العربية كانت تشهد بين الفترة والأخرى هجرة طوعية كما حدث عندما دعا الناصر صلاح الدين الايوبي القبائل العربية للهجرة الى الاراضي المقدسة؛ لاشغال الثغور وحمايتها، أو هجرة قسرية بسبب الصراعات، أوهروباً من عوامل الطبيعة مثل الجفاف. ولم تكن العائلات في هجرتها تواجه صعوبة الانتقال على امتداد الجغرافيا العربية التي يعاني منها الانسان بعد نُشوء الدولة الحديثة، واذا صح هذا النسب فأن أصل العائلة من المدينة المنورة. يُمكن لنا الإفتراض أن سَطيح جد العائلة شخص ثالث غير سطيح الكاهن والشريف محمد السَطيح لكنه لم يصل الى شهرتهما ولا يمكننا تحديد موطنه، الأمر الذي يترك باب التخمين مفتوحاً حتى يثبت بالدليل أصل العائلة. '''نشأة عائلة سطيح في فلسطين''' لم نجد في كتب الأنساب والتاريخ في حدود اطلاعنا ما يمكننا من معرفة كيف ظهرت هذه العائلة في [[فلسطين]]، إلا أن إطلاق اسمها على العديد من المواقع الجغرافية في فلسطين؛ يسمح لنا بالتخمين أنهم سكنوا في جنوب وشرق فلسطين أولا على اعتبار أن الأماكن المُضافة إلى أسماء تحمل أسماء الأشخاص الذين سكنوا فيها، ونعتقد أن العائلة سكنت في بلدة [[يطا]] القريبة من مدينة [[الخليل]] وتركت في وسطها قبل رحيلها عنها مقاماً لا زال يُعرف إلى اليوم بمقام سَطيح، ثم تحولت إلى إلاقامة في قرية بيت ساحور بالقرب من بيت لحم وتركت فيها قبل رحيلها عنها شارعاً يحمل اسمها، ثم انتقلت للإقامة في منطقة مُشرِفة على عين الديوك بجوار[[أريحا]]، وتركت على الجبل المُطِل على هذه العين اسم العائلة، ويمكن لغيرنا من الباحثين الافتراض أنهم سكنوا اولاً عين الديوك ثم انتقلوا منها إلى [[بيت ساحور]] ومنها الى [[يطا]]، أو أن يُفترض انهم سكنوا في هذه المناطق الثلاث في نفس الوقت، وذلك عن طريق انتقال احد فروع العائلة اليها، لكن ذلك لا ينفي احتمال أن العائلة سكنت هذه الأماكن. ظهرت عائلة سطيح في القرن السادس عشر وهي تسكن بلدة [[بيتونيا]] بالقرب من [[رام الله]] في الجبال الوسطى لفلسطين التابعة لسنجق [[القدس]]،<ref>دفتر القيود رقم 1005، ص 69 للعام 1596-97م.</ref> ولا نعرف فيما اذا مكثت العائلة في هذه القرية أو ارتحلت الى غيرها قبل ظهورها في القرن التاسع عشر وهي تسكن قرية [[دير قديس]] التابعة لسنجق [[الرملة]]، حين وزعت الدولة العثمانية الاراضي على سكان القرية في العام 1972م ،<ref>عبد القادر سطيح وعايد ناصر، "دير قديس التاريخ، الأرض، الإنسان"، ص 18.</ref> ويمكن لنا التخمين أن فترة اقامتها في بلدة بيتونيا لم تكن طويلة لأن العائلة لم تترك اسمها على واحدة من معالمها الجغرافية؛ وفي المقابل وضعت أسمها على واحدة من الاراضي الواقعة بين تلتين "خلة سطيح" في قرية دير قديس، وهو ما يسمح لنا بالقول أنها وصلت للقرية في القرن السابع عشر أو القرن الثامن عشر. لم تبقى قرية [[دير قديس]] هي المكان الوحيد الذي تسكن فيه العائلة حيث نجد من يحمل اسمها في غيرها من الاماكن ومن ذلك أحمد سطيح الذي كان من سكان مدينة الرملة عام 1888م كما ورد في سجلات يافا، وتفيد واحدة من الروايات الشفوية؛ أن جابر سَطيح ترك قرية دير قديس وانتقل مع أبناءه الأربعة للأقامة في قرية [[صرفند]]، وربما منها انتشروا للإقامة في العديد من الأماكن. هاجر عدد من ابناء العائلة إلى مدن الساحل الفلسطيني للعمل فيها مطلع القرن العشرين؛ بعد أن شهدت نمواً أقتصاديا دفع االكثير من ابناء الريف على وجه العموم للهجرة إليها، لكن معظم أبناء العائلة عادوا الى قرية دير قديس بعد نكبة عام 1948م، وعندما وقعت نكسة [[فلسطين]] في العام 1967م، هاجر قسم لا يستهان به من ابناء العائلة الى الدول العربية وخاصة الى [[المملكة الاردنية الهاشمية]]، وأصبح ابناء العائلة موزعين بين الداخل والخارج كما هو حال معظم العائلات الفلسطينية. {{غير مصنفة|تاريخ={{نسخ:اسم_شهر}} {{نسخ:عام}}}} {{مقالات بحاجة لشريط بوابات}}'