|
|
|
| الصورة = سفيان بن عوف.png |
|
| الصورة = سفيان بن عوف.png |
|
| حجم الصورة = |
|
| حجم الصورة = |
|
| بدل الصورة = |
|
| بدل الصورة = |
|
| عنوان الصورة = |
|
| عنوان الصورة = |
|
| تاريخ الولادة = <!-- إذا كان الشخص حياً استخدم قالب تاريخ الولادة والعمر وإذا كان متوفي استخدم قالب تاريخ الولادة --> |
|
| تاريخ الولادة = <!-- إذا كان الشخص حياً استخدم قالب تاريخ الولادة والعمر وإذا كان متوفي استخدم قالب تاريخ الولادة --> |
|
| مكان الولادة = [[الحجاز]]، [[شبه الجزيرة العربية]] |
|
| مكان الولادة = [[الحجاز]]، [[شبه الجزيرة العربية]] |
|
| الاسم عند الولادة = سفيان بن عوف الغامدي |
|
| الاسم عند الولادة = '''سفيان بن عوف الغامدي''' |
|
| تاريخ الوفاة = 55هـ |
|
| تاريخ الوفاة = 55هـ |
|
| مكان الوفاة = [[أرض الروم]] |
|
| مكان الوفاة = أرض الروم |
|
| مكان الدفن = |
|
| مكان الدفن = |
|
| إحداثيات مكان الدفن = <!-- {{Coord|57|18|22.5|N|4|27|32.7|W|display=inline}} --> |
|
| إحداثيات مكان الدفن = <!-- {{Coord|57|18|22.5|N|4|27|32.7|W|display=inline}} --> |
|
|
|
| اللقب = '''أمير الصوائف''' |
|
| اللقب = '''أمير الصوائف''' |
|
| الولاء = {{الدولة الأموية}} |
|
| الولاء = {{الدولة الأموية}} |
|
| الفرع = الجيوش الإسلامية خلال خلافة [[عثمان بن عفان]] و[[علي بن ابي طالب]] و[[معاويه بن أبي سفيان]] |
|
| الفرع = [[فتوحات إسلامية|الجيوش الإسلامية]] خلال خلافة [[عثمان بن عفان]] ، و[[علي بن ابي طالب]] ، و[[معاويه بن أبي سفيان]] . |
|
| الوحدة العسكرية = |
|
| الوحدة العسكرية = |
|
| الرتبة = |
|
| الرتبة = |
|
|
|
}} |
|
}} |
|
|
|
|
|
'''سفيان بن عوف الغامدي الأزدي''' (30 - 53هـ)<ref>كتاب الدور اليمني في العصر العباسي ، صفحة 580</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.com.sa/books?id=JzcPDgAAQBAJ&pg=PT995&dq=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwjPn9n_lPnaAhXBDiwKHREEClMQ6AEIIjAA#v=onepage&q=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D9%86%20%D8%B9%D9%88%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&f=false|عنوان=المستدرك علي الصحيحين - الجزء الأول|ناشر=ktab INC.|لغة=ar|الأخير=النيسابوري|الأول=أبو عبد الله محمد الحاكم النيسابوري|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191208033631/https://books.google.com.sa/books?id=JzcPDgAAQBAJ&pg=PT995&dq=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwjPn9n_lPnaAhXBDiwKHREEClMQ6AEIIjAA#v=onepage&q=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D9%86%20%D8%B9%D9%88%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&f=false|تاريخ أرشيف=2019-12-08}}</ref> صحابي وفد على رسول الله، وصحبهُ سنة 10هـ وكتب لقومه كتاب، ثم عاد إلى منطقة [[جبال السراة|السراة]] وأنطلق منها إلى [[بلاد الشام|الشام]] في [[الفتوحات الاسلامية|جيوش الفتح العربيه الإسلامية]]، فشهد [[الفتح الإسلامي للشام|فتح الشام]] مع [[أبو عبيدة بن الجراح|أبي عُبيدة الجراح]] في خلافة [[عمر بن الخطاب]] واستقرَّا بها.<ref>الدور اليمني في العصر العباسي ، صفحة 671</ref> كما أنه [[قائد عسكري]] قاد عدة حملات عسكرية إسلامية في عهد الخليفة [[عثمان بن عفان]] والخليفة [[علي بن أبي طالب]]، وهو أول من غزا على [[القسطنطينية]]، قضى مُعظم حياته بعد إسلامه في الجهاد، حتى توفي في نواحي أرض [[رومان (شعب)|الروم]]. |
|
'''سفيان بن عوف الغامدي الأزدي''' ([[10 هـ|10هـ]] - [[53 هـ|53هـ]])<ref>كتاب الدور اليمني في العصر العباسي ، صفحة 580</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.com.sa/books?id=JzcPDgAAQBAJ&pg=PT995&dq=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwjPn9n_lPnaAhXBDiwKHREEClMQ6AEIIjAA#v=onepage&q=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D9%86%20%D8%B9%D9%88%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&f=false|عنوان=المستدرك علي الصحيحين - الجزء الأول|ناشر=ktab INC.|لغة=ar|الأخير=النيسابوري|الأول=أبو عبد الله محمد الحاكم النيسابوري|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191208033631/https://books.google.com.sa/books?id=JzcPDgAAQBAJ&pg=PT995&dq=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%88%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwjPn9n_lPnaAhXBDiwKHREEClMQ6AEIIjAA#v=onepage&q=%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D9%86%20%D8%B9%D9%88%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A.&f=false|تاريخ أرشيف=2019-12-08}}</ref> قائد وصحابي وفد على رسول الله، وصحبهُ سنة [[10 هـ|10هـ]] وكتب لقومه كتاب، ثم عاد إلى منطقة [[جبال السراة|السراة]] وأنطلق منها إلى [[بلاد الشام|الشام]] في [[الفتوحات الاسلامية|جيوش الفتح العربيه الإسلامية]]، فشهد [[الفتح الإسلامي للشام|فتح الشام]] مع [[أبو عبيدة بن الجراح|أبي عُبيدة الجراح]] في خلافة [[عمر بن الخطاب]] واستقرَّا بها.<ref>الدور اليمني في العصر العباسي ، صفحة 671</ref> كما أنه [[قائد عسكري]] قاد عدة حملات عسكرية إسلامية في عهد الخليفة [[عثمان بن عفان]] والخليفة [[علي بن أبي طالب]]، وهو أول من غزا على [[القسطنطينية]]، قضى مُعظم حياته بعد إسلامه في الجهاد، حتى توفي في نواحي أرض [[رومان (شعب)|الروم]]. |
|
|
|
|
|
روى جُملا من كتاب النبي [[غامد|لغامد]] ومنه: (أما بعد فمن أسلم من [[غامد]] فله ما للمسلمين من حرمة ماله ودمه ولا تحشروا ولاتعشروا، وله ما أسلم من أرض)، كما أنه أحد القادة العسكريين الذين استعملهم [[معاوية بن أبي سفيان]].<ref>مختصر تاريخ ابن عساكر (ج10 /22، 25).</ref> |
|
روى جُملا من كتاب النبي [[غامد|لغامد]] ومنه: (أما بعد فمن أسلم من [[غامد]] فله ما للمسلمين من حرمة ماله ودمه ولا تحشروا ولاتعشروا، وله ما أسلم من أرض)، كما أنه أحد القادة العسكريين الذين استعملهم [[معاوية بن أبي سفيان]].<ref>مختصر تاريخ ابن عساكر (ج10 /22، 25).</ref> |
|
|
|
تولى سفيان بن عوف قيادة الصوائف والغزو إلى بلاد الروم منذ ولاية [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] للشام في خلافة [[عمر بن الخطاب|عمر]] [[عثمان بن عفان|وعثمان بن عفان]]. |
|
تولى سفيان بن عوف قيادة الصوائف والغزو إلى بلاد الروم منذ ولاية [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] للشام في خلافة [[عمر بن الخطاب|عمر]] [[عثمان بن عفان|وعثمان بن عفان]]. |
|
|
|
|
|
وكانت ولاية وقيادة [[الصوائف والشواتي|الصوائف]] من المهام الجسيمة والخطيرة التي لا ينهض به إلا القادة العظماء، وكان سفيان بن عوف من القادة العظماء، ولذلك كان [[معاوية بن أبي سفيان]] وهو أمير للشام ثم وهو خليفة يُعظم سفیان بن عوف . |
|
وكانت ولاية وقيادة [[الصوائف والشواتي|الصوائف]] من المهام الجسيمة والخطيرة التي لا ينهض به إلا القادة العظماء، وكان سفيان بن عوف من القادة العظماء، ولذلك كان [[معاوية بن أبي سفيان]] وهو أمير للشام ثم وهو خليفة يُعظم سفیان بن عوف. |
|
|
|
|
|
ويقول [[البلاذري]]: "كان سفيان بن عوف الغامدي لما غزى الروم سنة ثلاثين رحل من قبل (موقع) مرعش، فساح في بلاد الروم، وبنى معاوية مدينة مرعش وأسكنها جنداً" <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=فتوح البلدان|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحة=١٩٢}}</ref> وقال [[ابن حجر العسقلاني|ابن حجر]] "استعمل [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] سفيان بن عوف على الصوائف وكان يعظمه، ثم استعمل بعده - أي بعد وفاته - ابن مسعود الفزاري فقال له الشاعر :<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الإصابة في تمييز الصحابة 1-9 مع الفهارس ج3|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحات=١٠٦ - ١٠٧}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=المستدرك على الصحيحين الجزء الأول [5885]|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=}}</ref> |
|
ويقول [[البلاذري]]: "كان سفيان بن عوف الغامدي لما غزى الروم سنة ثلاثين رحل من قبل (موقع) مرعش، فساح في بلاد الروم، وبنى معاوية مدينة مرعش وأسكنها جنداً" <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=فتوح البلدان|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحة=١٩٢}}</ref> وقال [[ابن حجر العسقلاني|ابن حجر]] "استعمل [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] سفيان بن عوف على الصوائف وكان يعظمه، ثم استعمل بعده - أي بعد وفاته - ابن مسعود الفزاري فقال له الشاعر :<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الإصابة في تمييز الصحابة 1-9 مع الفهارس ج3|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحات=١٠٦ - ١٠٧}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=المستدرك على الصحيحين الجزء الأول [5885]|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=}}</ref> |
|
|
|
|
|
|
|
== ثناء [[معاوية بن أبي سفيان]] == |
|
== ثناء [[معاوية بن أبي سفيان]] == |
|
كان [[معاوية بن أبي سفيان]] يُعظم أمر '''سفيان بن عوف'''، وكان دائمًا ما يُثني عليه، ويستعين به ويُخلفه على الجيوش. |
|
كان [[معاوية بن أبي سفيان]] يُعظم أمر '''سفيان بن عوف''' ويقول [[مصعب بن عبد الله الزبيري|مصعب الزبيري]]: إنه كان يحمل في المجلس الواحد على ألف قارح<ref>المستدرك على الصحيحين ، الجزء 3 ذكر مناقب سفيان بن عوف ، صفحة 447</ref> |
|
|
|
|
|
وكان دائمًا ما يُثني عليه، ويستعين به ويُخلفه على الجيوش، وكان [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] كثيرًا ما يقول إذا رأى خلالاً في الجيوش: واسفياناه، ولا سفيان لي<ref>تاريخ مدينة دمشق - ج 21 /صفحه 351: سعيد بن أحمد - سلمان بن ندى</ref> |
|
|
|
|
|
فمن حِكمه ونصائحه لسفيان بن عوف، أنه قال: "كُل قليلاً تعمل طويلاً، والزم العفاف تسلم من القول، واجتنب الرياء يشتد ظهرك عند الخصوم".<ref>بهجة المجالس وأنس المجالس وشحذ الذاهن والهاجس 1-3 مع الفهارس ج3، صفحة 252</ref><ref>كتاب بيادر العمر ، صفحة 348</ref> |
|
فمن حِكمه ونصائحه لسفيان بن عوف، أنه قال: "كُل قليلاً تعمل طويلاً، والزم العفاف تسلم من القول، واجتنب الرياء يشتد ظهرك عند الخصوم".<ref>بهجة المجالس وأنس المجالس وشحذ الذاهن والهاجس 1-3 مع الفهارس ج3، صفحة 252</ref><ref>كتاب بيادر العمر ، صفحة 348</ref> |
|
|
|
(ادن مني يا أخا فزارة فإنك لمن أبعد العرب مني نسباً، ولكن قد أعلم أن لك نية حسنة وعفافاً، وقد استخلفتك على الناس فاتق الله يجعل لك من أمرك مخرجا، وأورد المسلمين السلامة، واعلم أن قوماً على مثل حالكم لم يفقدوا أميرهم إلاَّ اختلفوا لفقده وانتشر عليهم أمرهم وإن كان كثيرا عددهم، ظاهرا جلدهم، وإن فتحاً على المسلمين أن يفعل بهم ولم يتكلموا) |
|
(ادن مني يا أخا فزارة فإنك لمن أبعد العرب مني نسباً، ولكن قد أعلم أن لك نية حسنة وعفافاً، وقد استخلفتك على الناس فاتق الله يجعل لك من أمرك مخرجا، وأورد المسلمين السلامة، واعلم أن قوماً على مثل حالكم لم يفقدوا أميرهم إلاَّ اختلفوا لفقده وانتشر عليهم أمرهم وإن كان كثيرا عددهم، ظاهرا جلدهم، وإن فتحاً على المسلمين أن يفعل بهم ولم يتكلموا) |
|
|
|
|
|
ثم توفي، فلما بلغت وفاته معاوية كتب إلى أنصار المسلمين وأجناد العرب ينعاه لهم، فبكت عليه العرب جميعًا في كل مسجد حتى كأنه كان لهم والدا<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر - الجزء العاشر|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحة=٢٤}}</ref><ref>تاريخ مدينة دمشق - ج 21 /صفحه351 : سعيد بن أحمد - سلمان بن ندى</ref> وقام عبد الرحمن بالأمر بعد، وكان معاوية إذا رأى في الصوائف خلالاً قال: واسفياناه، ولا سفيان لي.<ref>تاريخ مدينة دمشق - ج 21 /صفحه 351: سعيد بن أحمد - سلمان بن ندى</ref> وقال مشيخة من أهل الشام سفيان لا يجيز في العرض رجلاً إلاَّ بفرس ورمح ومخصف ومسلة وترس وخيوط كتان ومخلاة ومبضع ومقود وسكة حديد. |
|
ثم توفي، فلما بلغت وفاته [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] كتب إلى أنصار المسلمين وأجناد العرب ينعاه لهم، فبكت عليه [[عرب|العرب]] جميعًا في كل مسجد حتى كأنه كان لهم والدا<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر - الجزء العاشر|تاريخ=|ناشر=|مؤلف1=|مؤلف2=|editor1=|لغة=|مكان=|الأول=|via=|عمل=|صفحة=٢٤}}</ref><ref>تاريخ مدينة دمشق - ج 21 /صفحه351 : سعيد بن أحمد - سلمان بن ندى</ref> وقام عبد الرحمن بالأمر بعده. |
|
|
|
|
|
وقال مشيخة من أهل [[بلاد الشام|الشام]] سفيان لا يجيز في العرض رجلاً إلاَّ بفرس ورمح ومخصف ومسلة وترس وخيوط كتان ومخلاة ومبضع ومقود وسكة حديد.<ref>تاريخ مدينة دمشق 1-37 ج12</ref><ref>{{استشهاد ويب |
|
|
| url = https://al-maktaba.org/book/12286/2242 |
|
|
| title = ص105 - كتاب الأعلام للزركلي - سفيان بن عوف - المكتبة الشاملة الحديثة |
|
|
| website = al-maktaba.org |
|
|
| accessdate = 2020-12-30 |
|
|
}}</ref> |
|
|
|
|
|
=== الإختلاف في سنة وفاته === |
|
=== الإختلاف في سنة وفاته === |
|
توفي سنة اثنتين أو أربع وخمسين بوضع يقال له أشيم. وذكر خليفة أنه مات سنة ثلاث وخمسين، وأبوعبيدة سنة اثنتين، والواقدي سنة أربع فالله أعلم. غير أن الطبري ينقل عن الواقدي في حوادث سنة خمس وخمسين أنَّ سفيان بن عوف شتى بأرض الروم، وهذا ما قال به أيضا خليفة بن خياط وابن خلدون،<ref>تاريخ ابن خلدون 3/39 ،تاريخ خليفة بن خياط : 223</ref> مما يدل على أن وفاته تأخرت إلى سنة خمس وخمسين أو إلى ما بعدها. |
|
توفي سنة اثنتين أو أربع وخمسين بوضع يقال له أشيم. وذكر خليفة أنه مات سنة ثلاث وخمسين، وأبوعبيدة سنة اثنتين، والواقدي سنة أربع فالله أعلم. غير أن الطبري ينقل عن الواقدي في حوادث سنة خمس وخمسين أنَّ سفيان بن عوف شتى بأرض الروم، وهذا ما قال به أيضا خليفة بن خياط وابن خلدون،<ref>تاريخ ابن خلدون 3/39 ،تاريخ خليفة بن خياط : 223</ref> مما يدل على أن وفاته تأخرت إلى سنة خمس وخمسين أو إلى ما بعدها. |
|
|
|
|
|
== رثاء الحارث بن عبدالله الأزدي == |
|
|
اتخذ [[رثاء|رثاءُ]] القادة للقادة اتجاهين، إذ تتراوح بين الحديث عن الحزن، وبين تصوير الفراغ الذي أحدثه موت أو استشهاد هؤلاء القادة، وأثر ذلك على سياسة [[خليفة|الخليفة]] الذي كان يعتمد عليهم في فرض هيبة الدولة ومواجهة الأعداء، كما تكرَّر الحديث عن الثغور والحروب التي خاضوا اغمارها، فالقائد [[الحارث بن عبد الأزدي|الحارث بن عبدالله بن وهب الدوسي]]<ref>(أحد القادة الشجعان، ولّاه [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] [[البصرة]] سنة 45هـ)</ref><ref>تاريخ الطبري الجزء الرابع، صفحة 164</ref><ref>تاريخ دمشق ، الجزء 27 ، صفحة 102</ref> يطلب من عينيه أن تجود بالدم إن هي أنفدت دمعها على القائد '''سفيان بن عوف الغامدي''' الذي أذاق الأعداء مُرّ الهزيمة، وهو إذا ما تجمعت فلول [[الروم]] وعلا ضجيجُها، كان المجيب لداعي الجهاد، فمن يدعوا [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] بعده؟، وقد كان لخصوصية العلاقة التي تربط هذين القائدين مع بعضهما أثرٌ في صدق [[رثاء]] الحارث لـ<nowiki/>[[سفيان بن عوف]]، فقد اختاره الأخير خدناً له ورفيقاً، لِما شهر به من فروسيةٍ ونجدةٍ وعفاف وسياسةٍ في الحرب<ref>تاريخ دمشق 21/ 351.</ref>، فقال يرثيه:<ref>رثاء الخلفاء والقادة في العصر الأموي دراسة موضوعية وفنية ، صفحة 171</ref> |
|
|
{{بداية قصيدة}} |
|
|
{{بيت|أعينيَّ إن أنفدتما الدمـع فاسكُبَا|دما بِـأنَّ سفيان بن عوفٍ فَوَدعّـا}} |
|
|
{{بيت|معاوي مَن للروم جاشت وأطنَّت|عليك ولا سفيان للداعِ إن دَعَا}} |
|
|
{{بيت|لِـيَبكِ على سفـيان شعثٌ أرَامِـلُ|وأرمـلٌـةٍ شعثاءَ فى الثــغرِ ضُيِّعـا}} |
|
|
{{بيت|وَيَــبكِ على سُـفيان كــــل طمرَّةٍ|وكلُّ طِــمِرٍّ سُـــــــرحِ قـد تَخلّعا}} |
|
|
{{بيت| |
|
|
أقـام التُّقى والجد والحزم والنُّهى|بحرقـة مـا غنَّى الحمـــام وسجَّعا}} |
|
|
{{نهاية قصيدة}} |
|
|
|
|
|
|
|
|
== المراجع == |
|
== المراجع == |