انتقل إلى المحتوى

سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 5٬165٬552

01:49، 1 يناير 2021: MonRim (نقاش | مساهمات) أطلق المرشح 102; مؤديا الفعل "edit" في الأنيسيان. الأفعال المتخذة: وسم; وصف المرشح: تعديلات طويلة (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل



== التاريخ ==
== التاريخ ==
[[ملف:Paracelsus219.jpg|إطار|كان براكلسوس أول من ذكر الأنيسان في كتابه في أصل الأشياء (1537)]]
[[ملف:Paracelsus219.jpg|إطار|كان براكلسوس أول من ذكر الأنيسيان في كتابه في أصل الأشياء (1537)]]


=== الخيمياء ===
=== الخيمياء ===
ظهر الأنيسان لأول مرة بالاسم في الكتابات الخيميائية المنسوبة إلى [[براكلسوس]] (1493–1541). يحدد براكلسوس في كتابه في طبيعة الأشياء (1537) طريقة تكوين الأنيسان:
ظهر الأنيسيان لأول مرة بالاسم في الكتابات الخيميائية المنسوبة إلى [[براكلسوس]] (1493–1541). يحدد براكلسوس في كتابه في طبيعة الأشياء (1537) طريقة تكوين الأنيسيان:
{{اقتباس|تتعفن الحيوانات المنوية للرجل من تلقاء نفسها في إنبيق محكم الغلق لمدة أربعين يوماً عند أعلى درجة تعفن في رحم الحصان، أو على الأقل لمدة طويلة تكفي لتدب الحياة فيها وتتحرك وتنشط، وهو ما يمكن ملاحظته بسهولة. بعد هذا الوقت، ستبدو نوعاً ما مثل الرجل، لكنه شفاف، بدون جسد. إذا ما غُذي بعد ذلك بحكمة على السر المقدس لدم الإنسان، وأُطعم لمدة أربعين أسبوعاً، وبقي في حرارة رحم الحصان، فسيصير كائناً حياً، له من الأعضاء ما لغيره من البشر الذين وُلدوا من امرأة، لكن أصغر بكثير.<ref name="Grafton1999">{{استشهاد بكتاب|الأخير = Grafton|الأول = Anthony|عنوان = Natural Particulars: Nature and the Disciplines in Renaissance Europe|ناشر = MIT Press|سنة = 1999}}</ref>{{صفحات مرجع|328–329}} }}
{{اقتباس|تتعفن الحيوانات المنوية للرجل من تلقاء نفسها في إنبيق محكم الغلق لمدة أربعين يوما عند أعلى درجة تعفن في رحم الحصان، أو على الأقل لمدة طويلة تكفي لتدب الحياة فيها وتتحرك وتنشط، وهو ما يمكن ملاحظته بسهولة. بعد هذا الوقت، ستبدو نوعًا ما مثل الرجل، لكنه شفاف، بدون جسد. إذا ما غُذي بعد ذلك بحكمة على السر المقدس لدم الإنسان، وأُطعم لمدة أربعين أسبوعًا، وبقي في حرارة رحم الحصان، فسيصير كائنًا حيًا، له من الأعضاء ما لغيره من البشر الذين وُلدوا من امرأة، لكن أصغر بكثير.<ref name="Grafton1999">{{استشهاد بكتاب|الأخير = Grafton|الأول = Anthony|عنوان = Natural Particulars: Nature and the Disciplines in Renaissance Europe|ناشر = MIT Press|سنة = 1999}}</ref>{{صفحات مرجع|328–329}} }}


عُقدت المقارنات بين الأنيسان والعديد من المفاهيم المشابهة في كتابات الخيميائيين القدامى. اعتقد [[كارل يونغ|كارل يونج]] أن مفهوم الأنيسان ظهر لأول مرة في رؤى [[زوسيموس من بانوبوليس|زوسيموس]] في القرن الثالث الميلادي على الرغم أن الكلمة لم تستخدم أبداً. في الرؤى، يلاقي زوسيموس كاهناً، ويكتشف أن الكاهن هو النقيض لنفسه في شكل أنثروباريون، مخلوق له صفات بشرية، مشوه.<ref name="Jung1967">{{استشهاد بكتاب|الأخير = Jung|الأول = Carl|عنوان = Alchemical Studies|سنة = 1967 }}</ref>{{صفحات مرجع| 60}} تشبه الكلمة اليونانية أنثروباريون مصطلح الأنيسان: كلاهما شكل مصغر من كلمة الإنسان. بعد ذلك، يلاقي زوسيموس واحداً آخر في رؤياه، لكن لا يوجد ذكر لخلق حياة اصطناعية. ساوى كارل يونج في تعليقه بين الأنيسان و[[حجر الفلاسفة]] والإنسان الداخلي الذي يوازي [[المسيح]] باعتباره نموذجاً للذات.<ref name="Jung1967" />{{صفحات مرجع|102}}
عُقدت المقارنات بين الأنيسيان والعديد من المفاهيم المشابهة في كتابات الخيميائيين القدامى. اعتقد [[كارل يونغ|كارل يونج]] أن مفهوم الأنيسيان ظهر لأول مرة في رؤى [[زوسيموس من بانوبوليس|زوسيموس]] في القرن الثالث الميلادي على الرغم أن الكلمة لم تستخدم أبدًا. في الرؤى، يلاقي زوسيموس كاهنًا، ويكتشف أن الكاهن هو النقيض لنفسه في شكل أنثروباريون، مخلوق له صفات بشرية، مشوه.<ref name="Jung1967">{{استشهاد بكتاب|الأخير = Jung|الأول = Carl|عنوان = Alchemical Studies|سنة = 1967 }}</ref>{{صفحات مرجع| 60}} تشبه الكلمة اليونانية أنثروباريون مصطلح الأنيسيان: كلاهما شكل مصغر من كلمة الإنسان. بعد ذلك، يلاقي زوسيموس واحدًا آخر في رؤياه، لكن لا يوجد ذكر لخلق حياة اصطناعية. ساوى كارل يونج في تعليقه بين الأنيسيان و[[حجر الفلاسفة]] والإنسان الداخلي الذي يوازي [[المسيح]] باعتباره نموذجًا للذات.<ref name="Jung1967" />{{صفحات مرجع|102}}


في [[الخيمياء والكيمياء في عصر الحضارة الإسلامية|الخيمياء الإسلامية]]، كان مفهوم التكوين هدفاً لبعض الخيميائيين [[مسلم|المسلمين]]، ومن أبرزهم [[جابر بن حيان]]. في السياق الخيميائي، يشير التكوين إلى خلق الحياة اصطناعياً في المختبر بما في ذلك الحياة البشرية.
في [[الخيمياء والكيمياء في عصر الحضارة الإسلامية|الخيمياء الإسلامية]]، كان مفهوم التكوين هدفًا لبعض الخيميائيين [[مسلم|المسلمين]]، ومن أبرزهم [[جابر بن حيان]]. في السياق الخيميائي، يشير التكوين إلى خلق الحياة اصطناعيًا في المختبر بما في ذلك الحياة البشرية.


استمر ظهور الأنيسان في الكتابات الخيميائية بعد عصر براكلسوس. على سبيل المثال، يختتم كتاب [[:en:Chymical_Wedding_of_Christian_Rosenkreutz|حفل زواج كريستيان روزنكريوز الخيميائي]] (1616) أحداثه بخلق مخلوقين على هيئة ذكر وأنثى فيما يعرف بالثنائي الأنيساني. يقترح النص المجازي على القارئ أن الهدف النهائي ليس تحويل المواد إلى ذهب فيما يعرف باسم [[:en:Chrysopoeia|الكريسوبيا]]، وإنما خلق جيل اصطناعياً من البشر. يمثل خلق الأنيسان رمزيا ًالتجديد الروحي و[[الخلاص]] المسيحي.
استمر ظهور الأنيسيان في الكتابات الخيميائية بعد عصر براكلسوس. على سبيل المثال، يختتم كتاب [[:en:Chymical_Wedding_of_Christian_Rosenkreutz|حفل زواج كريستيان روزنكريوز الخيميائي]] (1616) أحداثه بخلق مخلوقين على هيئة ذكر وأنثى فيما يعرف بالثنائي الأنيسياني. يقترح النص المجازي على القارئ أن الهدف النهائي ليس تحويل المواد إلى ذهب فيما يعرف باسم [[:en:Chrysopoeia|الكريسوبيا]]، وإنما خلق جيل اصطناعيًا من البشر. يمثل خلق الأنيسيان رمزيًا التجديد الروحي و[[الخلاص]] المسيحي.


في عام 1775، اشتهر الكونت يوهان فرديناند دو كوفشتاين بالاشتراك مع رجل الدين الإيطالي آبي جيلوني بخلق عشرة من مخلوق الأنيسان الذين يمتلكون القدرة على التنبؤ بالمستقبل، واحتفظ بهم في [[محفل ماسوني|محفله الماسوني]] في [[فيينا]]. كرس الدكتور إميل بيسيتزني في كتابه أبو الهول فصلاً كاملاً عن الأرواح التي تقرأ الطالع، ومن المعروف أن العديد من الأشخاص رأوهم، بما في ذلك شخصيات محلية رفيعة المستوى.<ref>Besetzny, Emil. (1873). ''Die Sphinx'', pp.&nbsp;111–157. Vienna.</ref><ref name="Hartmann1896">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Hartmann|الأول=Franz |وصلة مؤلف=Franz Hartmann|عنوان=The Life of Philippus Theophrastus Bombast of Hohenheim: Known by the Name of Paracelsus, and the Substance of His Teachings|مسار=https://archive.org/details/lifephilippusth00hartgoog|صفحة=[https://archive.org/details/lifephilippusth00hartgoog/page/n326 306]|سنة=1896|ناشر=Kegan Paul, Trench, Trübner|مكان=London| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20091008155850/http://www.archive.org/details/lifephilippusth00hartgoog | تاريخ أرشيف = 8 أكتوبر 2009 }}</ref>{{صفحات مرجع|306}}
في عام 1775، اشتهر الكونت يوهان فرديناند دو كوفشتاين بالاشتراك مع رجل الدين الإيطالي آبي جيلوني بخلق عشرة من مخلوق الأنيسيان الذين يمتلكون القدرة على التنبؤ بالمستقبل، واحتفظ بهم في [[محفل ماسوني|محفله الماسوني]] في [[فيينا]]. كرس الدكتور إميل بيسيتزني في كتابه أبو الهول فصلًا كاملًا عن الأرواح التي تقرأ الطالع، ومن المعروف أن العديد من الأشخاص رأوهم، بما في ذلك شخصيات محلية رفيعة المستوى.<ref>Besetzny, Emil. (1873). ''Die Sphinx'', pp.&nbsp;111–157. Vienna.</ref><ref name="Hartmann1896">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Hartmann|الأول=Franz |وصلة مؤلف=Franz Hartmann|عنوان=The Life of Philippus Theophrastus Bombast of Hohenheim: Known by the Name of Paracelsus, and the Substance of His Teachings|مسار=https://archive.org/details/lifephilippusth00hartgoog|صفحة=[https://archive.org/details/lifephilippusth00hartgoog/page/n326 306]|سنة=1896|ناشر=Kegan Paul, Trench, Trübner|مكان=London| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20091008155850/http://www.archive.org/details/lifephilippusth00hartgoog | تاريخ أرشيف = 8 أكتوبر 2009 }}</ref>{{صفحات مرجع|306}}
=== التراث ===
=== الفلكلور ===
لا تظهر أي إشارات إلى الأنيسان قبل كتابات الخيميائيين في القرن السادس عشر، لكن ربما تأثر الخيميائيون بالتقاليد الشعبية السابقة، ومثال على ذلك نبات [[:en:Mandrake|الماندراجورا]].
لا تظهر أي إشارات إلى الأنيسيان قبل كتابات الخيميائيين في القرن السادس عشر، لكن ربما تأثر الخيميائيون بالتقاليد الشعبية السابقة، ومثال على ذلك نبات [[:en:Mandrake|الماندراجورا]].


قُورن الأنيسان مع شخصية [[:en:Golem|جولوم]] من التراث اليهودي، وعلى الرغم أن التفاصيل التي توضح حلق الأنيسان والجُلم مختلفة، إلّا أن كلا المفهومين يربطان مجازياً الإنسان بما هو إلهي من خلال بنائه للحياة على صورته الخاصة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير = Campbell|الأول = Mary Baine|عنوان = Artificial Men: Alchemy, Transubstantiation, and the Homunculus|صحيفة = Republics of Letters: A Journal for the Study of Knowledge, Politics, and the Arts|المجلد = 1|العدد = 2|مسار = http://rofl.stanford.edu/node/61| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191022092741/https://tools.stanford.edu/vhost-frozen/ | تاريخ أرشيف = 22 أكتوبر 2019 }}</ref>
قُورن الأنيسيان مع شخصية [[:en:Golem|جولوم]] من الفلكلور اليهودي، وعلى الرغم أن التفاصيل التي توضح حلق الأنيسيان والجولوم مختلفة، إلّا أن كلا المفهومين يربطان مجازيًا الإنسان بما هو إلهي من خلال بنائه للحياة على صورته الخاصة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير = Campbell|الأول = Mary Baine|عنوان = Artificial Men: Alchemy, Transubstantiation, and the Homunculus|صحيفة = Republics of Letters: A Journal for the Study of Knowledge, Politics, and the Arts|المجلد = 1|العدد = 2|مسار = http://rofl.stanford.edu/node/61| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191022092741/https://tools.stanford.edu/vhost-frozen/ | تاريخ أرشيف = 22 أكتوبر 2019 }}</ref>


=== التكوين المسبق ===
=== التكوين المسبق ===
المقال الرئيسي: [[التكون المسبق|التكوين المسبق]]
المقال الرئيسي: [[التكون المسبق|التكوين المسبق]]


التكوين المسبق هي نظرية كانت شائعة فيما مضى، تفترض أن الحيوانات تطورت من نسخ مصغرة من أنفسهم. كان يُعتقد أن الحيوانات المنوية تحتوي على أفراد مكتملي الشكل، أُطلق عليهم اسم [[:en:Animalcule|الحيوانات المجهرية]] ومن ثم كان التطور بالنسبة لهم تكبير الحيوانات المجهرية إلى كائنات مكتملة التكوين. استخدم مصطلح أنيسان لاحقاً في الجدل حول الحمل والولادة.
التكوين المسبق هي نظرية كانت شائعة فيما مضى، تفترض أن الحيوانات تطورت من نسخ مصغرة من أنفسهم. كان يُعتقد أن الحيوانات المنوية تحتوي على أفراد مكتملي الشكل، أُطلق عليهم اسم [[:en:Animalcule|الحيوانات المجهرية]] ومن ثم كان التطور بالنسبة لهم تكبير الحيوانات المجهرية إلى كائنات مكتملة التكوين. استخدم مصطلح أنيسيان لاحقًا في الجدل حول الحمل والولادة.


افترض [[:en:Nicolaas_Hartsoeker|نيكولاس هارتسوكير]] وجود حيوانات مجهرية داخل مني البشر والحيوانات الأخرى. كان هذا بداية نظرية المنويين التي تفترض أن الحيوان المنوي في الحقيقة إنسان صغير، يوضع في المرأة من أجل أن ينمو حتى يصير طفلاً، الأمر الذي يعد تفسيراً متقناً للعديد من ألغاز الحمل. أُشير لاحقاً أن الحيوانات المنوية إذا كانت أنيسان متطابق تماماً مع الإنسان باستثناء الحجم، فمن الممكن أن يمتلك الأنيسان حيواناته المنوية الخاصة به، الأمر الذي أدى إلى [[برهان الخلف|البرهان بالتناقض]] مع سلسلة لانهائية من الأنيسان [[:en:Turtles_all_the_way_down|على طول الطريق]] في إشارة إلى مشكلة [[:en:Infinite_regress|التراجع اللانهائي]]. على الرغم من ذلك، لم يُعد المنويين الأمر خطأً فادحاً بالضرورة؛ لأن النظرية أوضحت بدقة كيف حمل الجميع [[الخطيئة الأصلية|ذنب آدم]]: البشرية كلها موجود في خاصرته. فشلت نظرية المنويين في تفسير سبب ميل الأطفال إلى التشابه مع آبائهم وأمهاتهم رغم أن بعض المنويين يعتقدون أن الأنيسان أثناء نموه يستوعب كل الصفات الأمومية من الرحم.<ref>{{استشهاد ويب |عمل=Stanford Encyclopedia of Philosophy |عنوان=Epigenesis and Preformationism |تاريخ=October 11, 2005 |مسار=https://plato.stanford.edu/entries/epigenesis/| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201105063207/https://plato.stanford.edu/entries/epigenesis/ | تاريخ أرشيف = 5 نوفمبر 2020 }}</ref>
افترض [[:en:Nicolaas_Hartsoeker|نيكولاس هارتسوكير]] وجود حيوانات مجهرية داخل مني البشر والحيوانات الأخرى. كان هذا بداية نظرية المنويين التي تفترض أن الحيوان المنوي في الحقيقة إنسان صغير، يوضع في المرأة من أجل أن ينمو حتى يصير طفلًا، الأمر الذي يعد تفسيرًا متقنًا للعديد من ألغاز الحمل. أُشير لاحقًا أن الحيوانات المنوية إذا كانت أنيسيان متطابق تمامًا مع الإنسان باستثناء الحجم، فمن الممكن أن يمتلك الأنيسيان حيواناته المنوية الخاصة به، الأمر الذي أدى إلى [[برهان الخلف|البرهان بالتناقض]] مع سلسلة لانهائية من الأنيسيان [[:en:Turtles_all_the_way_down|على طول الطريق]] في إشارة إلى مشكلة [[:en:Infinite_regress|التراجع اللانهائي]]. على الرغم من ذلك، لم يُعد المنويين الأمر خطًأ فادحًا بالضرورة؛ لأن النظرية أوضحت بدقة كيف حمل الجميع [[الخطيئة الأصلية|ذنب آدم]]: البشرية كلها موجود في خاصرته. فشلت نظرية المنويين في تفسير سبب ميل الأطفال إلى التشابه مع آبائهم وأمهاتهم رغم أن بعض المنويين يعتقدون أن الأنيسيان أثناء نموه يستوعب كل الصفات الأمومية من الرحم.<ref>{{استشهاد ويب |عمل=Stanford Encyclopedia of Philosophy |عنوان=Epigenesis and Preformationism |تاريخ=October 11, 2005 |مسار=https://plato.stanford.edu/entries/epigenesis/| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201105063207/https://plato.stanford.edu/entries/epigenesis/ | تاريخ أرشيف = 5 نوفمبر 2020 }}</ref>


== فلسفة العقل ==
== فلسفة العقل ==

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
147
اسم حساب المستخدم (user_name)
'MonRim'
عمر حساب المستخدم (user_age)
89022429
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user', 2 => 'autoconfirmed' ]
المجموعات العالميَّة التي يمتلكها الحساب (global_user_groups)
[]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
هوية الصفحة (page_id)
7961581
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'الأنيسيان'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'الأنيسيان'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'MonRim', 1 => 'مَصعوب', 2 => '5.155.133.26', 3 => '188.133.17.193', 4 => '188.133.3.50', 5 => 'JarBot', 6 => 'Mr.Ibrahembot' ]
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
2429612
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'الرجوع عن التعديل 52119600 بواسطة [[Special:Contributions/188.133.17.193|188.133.17.193]] ([[User talk:188.133.17.193|نقاش]])'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = ديسمبر 2020}} '''الأُنَيْسان'''، الشخص الصغير، هو الشكل المصغر من المخلوق البشري، واشتهر في [[خيمياء]] القرن السادس عشر وروايات القرن التاسع عشر، ولقد أشار تاريخياً إلى خلق إنسان مصغر الشكل، مكتمل التكوين. تجذر هذا المفهوم في نظرية [[التكون المسبق|التكوين المسبق]] والتراث المبكر والتقاليد الخيميائية. == التاريخ == [[ملف:Paracelsus219.jpg|إطار|كان براكلسوس أول من ذكر الأنيسان في كتابه في أصل الأشياء (1537)]] === الخيمياء === ظهر الأنيسان لأول مرة بالاسم في الكتابات الخيميائية المنسوبة إلى [[براكلسوس]] (1493–1541). يحدد براكلسوس في كتابه في طبيعة الأشياء (1537) طريقة تكوين الأنيسان: {{اقتباس|تتعفن الحيوانات المنوية للرجل من تلقاء نفسها في إنبيق محكم الغلق لمدة أربعين يوماً عند أعلى درجة تعفن في رحم الحصان، أو على الأقل لمدة طويلة تكفي لتدب الحياة فيها وتتحرك وتنشط، وهو ما يمكن ملاحظته بسهولة. بعد هذا الوقت، ستبدو نوعاً ما مثل الرجل، لكنه شفاف، بدون جسد. إذا ما غُذي بعد ذلك بحكمة على السر المقدس لدم الإنسان، وأُطعم لمدة أربعين أسبوعاً، وبقي في حرارة رحم الحصان، فسيصير كائناً حياً، له من الأعضاء ما لغيره من البشر الذين وُلدوا من امرأة، لكن أصغر بكثير.<ref name="Grafton1999">{{استشهاد بكتاب|الأخير = Grafton|الأول = Anthony|عنوان = Natural Particulars: Nature and the Disciplines in Renaissance Europe|ناشر = MIT Press|سنة = 1999}}</ref>{{صفحات مرجع|328–329}} }} عُقدت المقارنات بين الأنيسان والعديد من المفاهيم المشابهة في كتابات الخيميائيين القدامى. اعتقد [[كارل يونغ|كارل يونج]] أن مفهوم الأنيسان ظهر لأول مرة في رؤى [[زوسيموس من بانوبوليس|زوسيموس]] في القرن الثالث الميلادي على الرغم أن الكلمة لم تستخدم أبداً. في الرؤى، يلاقي زوسيموس كاهناً، ويكتشف أن الكاهن هو النقيض لنفسه في شكل أنثروباريون، مخلوق له صفات بشرية، مشوه.<ref name="Jung1967">{{استشهاد بكتاب|الأخير = Jung|الأول = Carl|عنوان = Alchemical Studies|سنة = 1967 }}</ref>{{صفحات مرجع| 60}} تشبه الكلمة اليونانية أنثروباريون مصطلح الأنيسان: كلاهما شكل مصغر من كلمة الإنسان. بعد ذلك، يلاقي زوسيموس واحداً آخر في رؤياه، لكن لا يوجد ذكر لخلق حياة اصطناعية. ساوى كارل يونج في تعليقه بين الأنيسان و[[حجر الفلاسفة]] والإنسان الداخلي الذي يوازي [[المسيح]] باعتباره نموذجاً للذات.<ref name="Jung1967" />{{صفحات مرجع|102}} في [[الخيمياء والكيمياء في عصر الحضارة الإسلامية|الخيمياء الإسلامية]]، كان مفهوم التكوين هدفاً لبعض الخيميائيين [[مسلم|المسلمين]]، ومن أبرزهم [[جابر بن حيان]]. في السياق الخيميائي، يشير التكوين إلى خلق الحياة اصطناعياً في المختبر بما في ذلك الحياة البشرية. استمر ظهور الأنيسان في الكتابات الخيميائية بعد عصر براكلسوس. على سبيل المثال، يختتم كتاب [[:en:Chymical_Wedding_of_Christian_Rosenkreutz|حفل زواج كريستيان روزنكريوز الخيميائي]] (1616) أحداثه بخلق مخلوقين على هيئة ذكر وأنثى فيما يعرف بالثنائي الأنيساني. يقترح النص المجازي على القارئ أن الهدف النهائي ليس تحويل المواد إلى ذهب فيما يعرف باسم [[:en:Chrysopoeia|الكريسوبيا]]، وإنما خلق جيل اصطناعياً من البشر. يمثل خلق الأنيسان رمزيا ًالتجديد الروحي و[[الخلاص]] المسيحي. في عام 1775، اشتهر الكونت يوهان فرديناند دو كوفشتاين بالاشتراك مع رجل الدين الإيطالي آبي جيلوني بخلق عشرة من مخلوق الأنيسان الذين يمتلكون القدرة على التنبؤ بالمستقبل، واحتفظ بهم في [[محفل ماسوني|محفله الماسوني]] في [[فيينا]]. كرس الدكتور إميل بيسيتزني في كتابه أبو الهول فصلاً كاملاً عن الأرواح التي تقرأ الطالع، ومن المعروف أن العديد من الأشخاص رأوهم، بما في ذلك شخصيات محلية رفيعة المستوى.<ref>Besetzny, Emil. (1873). ''Die Sphinx'', pp.&nbsp;111–157. Vienna.</ref><ref name="Hartmann1896">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Hartmann|الأول=Franz |وصلة مؤلف=Franz Hartmann|عنوان=The Life of Philippus Theophrastus Bombast of Hohenheim: Known by the Name of Paracelsus, and the Substance of His Teachings|مسار=https://archive.org/details/lifephilippusth00hartgoog|صفحة=[https://archive.org/details/lifephilippusth00hartgoog/page/n326 306]|سنة=1896|ناشر=Kegan Paul, Trench, Trübner|مكان=London| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20091008155850/http://www.archive.org/details/lifephilippusth00hartgoog | تاريخ أرشيف = 8 أكتوبر 2009 }}</ref>{{صفحات مرجع|306}} === التراث === لا تظهر أي إشارات إلى الأنيسان قبل كتابات الخيميائيين في القرن السادس عشر، لكن ربما تأثر الخيميائيون بالتقاليد الشعبية السابقة، ومثال على ذلك نبات [[:en:Mandrake|الماندراجورا]]. قُورن الأنيسان مع شخصية [[:en:Golem|جولوم]] من التراث اليهودي، وعلى الرغم أن التفاصيل التي توضح حلق الأنيسان والجُلم مختلفة، إلّا أن كلا المفهومين يربطان مجازياً الإنسان بما هو إلهي من خلال بنائه للحياة على صورته الخاصة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير = Campbell|الأول = Mary Baine|عنوان = Artificial Men: Alchemy, Transubstantiation, and the Homunculus|صحيفة = Republics of Letters: A Journal for the Study of Knowledge, Politics, and the Arts|المجلد = 1|العدد = 2|مسار = http://rofl.stanford.edu/node/61| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191022092741/https://tools.stanford.edu/vhost-frozen/ | تاريخ أرشيف = 22 أكتوبر 2019 }}</ref> === التكوين المسبق === [[ملف:Preformation.GIF|تصغير|شخض صغير داخل حيوان منوي كما رسمه نيكولاس هارتسويكر عام 1695]] المقال الرئيسي: [[التكون المسبق|التكوين المسبق]] التكوين المسبق هي نظرية كانت شائعة فيما مضى، تفترض أن الحيوانات تطورت من نسخ مصغرة من أنفسهم. كان يُعتقد أن الحيوانات المنوية تحتوي على أفراد مكتملي الشكل، أُطلق عليهم اسم [[:en:Animalcule|الحيوانات المجهرية]] ومن ثم كان التطور بالنسبة لهم تكبير الحيوانات المجهرية إلى كائنات مكتملة التكوين. استخدم مصطلح أنيسان لاحقاً في الجدل حول الحمل والولادة. افترض [[:en:Nicolaas_Hartsoeker|نيكولاس هارتسوكير]] وجود حيوانات مجهرية داخل مني البشر والحيوانات الأخرى. كان هذا بداية نظرية المنويين التي تفترض أن الحيوان المنوي في الحقيقة إنسان صغير، يوضع في المرأة من أجل أن ينمو حتى يصير طفلاً، الأمر الذي يعد تفسيراً متقناً للعديد من ألغاز الحمل. أُشير لاحقاً أن الحيوانات المنوية إذا كانت أنيسان متطابق تماماً مع الإنسان باستثناء الحجم، فمن الممكن أن يمتلك الأنيسان حيواناته المنوية الخاصة به، الأمر الذي أدى إلى [[برهان الخلف|البرهان بالتناقض]] مع سلسلة لانهائية من الأنيسان [[:en:Turtles_all_the_way_down|على طول الطريق]] في إشارة إلى مشكلة [[:en:Infinite_regress|التراجع اللانهائي]]. على الرغم من ذلك، لم يُعد المنويين الأمر خطأً فادحاً بالضرورة؛ لأن النظرية أوضحت بدقة كيف حمل الجميع [[الخطيئة الأصلية|ذنب آدم]]: البشرية كلها موجود في خاصرته. فشلت نظرية المنويين في تفسير سبب ميل الأطفال إلى التشابه مع آبائهم وأمهاتهم رغم أن بعض المنويين يعتقدون أن الأنيسان أثناء نموه يستوعب كل الصفات الأمومية من الرحم.<ref>{{استشهاد ويب |عمل=Stanford Encyclopedia of Philosophy |عنوان=Epigenesis and Preformationism |تاريخ=October 11, 2005 |مسار=https://plato.stanford.edu/entries/epigenesis/| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201105063207/https://plato.stanford.edu/entries/epigenesis/ | تاريخ أرشيف = 5 نوفمبر 2020 }}</ref> == فلسفة العقل == [[ملف:Infinite regress of homunculus.svg|تصغير|حجة الأنيسان: تسلسل لانهائي للأنيسان الداخلي]] المقال الرئيسي: [[:en:Homunculus_argument|حجة الأنيسيان]] === حجة الأنيسان === حجة الأنيسان هي مغالطة تحدث عندما نحاول شرح مفهوم ما من خلال شرح المفهوم نفسه بطريقة متكررة دون تحديد أو شرح المفهوم الأصلي أولاً.<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير1=Kenny |الأول1=Anthony |editor1-last=Greene |editor1-first=Marjorie |عنوان=Interpretations of Life and Mind: Essays around the problem of reduction |تاريخ=1971 |ناشر=Humanities Press |مكان=New York |isbn=978-0-391-00144-2 |صفحات=65-74 |لغة=English |الفصل=The Homunculus Fallacy}}</ref> تظهر المغالطة بشكل واضح في نظرية الرؤية أو ما يعرف ب<nowiki/>[[:en:Cartesian_theater|المسرح الديكارتي]]، وهو مصطلح صاغه الدكتور [[دانيال دينيت]]. ربما يفسر المرء الرؤية البشرية من خلال قيام الضوء الخارجي بتشكيل صورة على شبكية العين، وأن شيئاً ما أو شخصاً ما في الدماغ يشاهد الصور كما لو كانت صور فيلم على الشاشة. يظهر السؤال الآن حول طبيعة المشاهد الداخلي، ويفترض هنا أن المشاهد هو رجل صغير أو أنيسان داخل الدماغ. يمكن فهم المغالطة من خلال التساؤل عن كيفية رؤية الأنيسان للصور، وستكون الإجابة أنه يوجد أنيسان آخر داخل دماغ الأنيسان الأول، لكن هذا يثير تساؤلاً عن كيفية رؤية الأنيسان الثاني للعالم الخارجي، وللإجابة عليه يبدو أن الحل يكمن في وضع أنيسان ثالث داخل دماغ الأنيسان الثاني، وهكذا دواليك، ويحدث حالة من [[تسلسل لانهائي|التسلسل اللانهائي]].<ref>Richard L. Gregory. (1987), ''The Oxford Companion to the Mind'', Oxford University Press</ref> تمثل نظرية الإدراك مثالاً آخر على حجة الأنيسان. تخيل لاعبين يتنافسان في الشطرنج حسب قواعد معينة. لو سألنا من يستخدم قواعد الشطرنج، فسيكون الجواب بديهي، لاعبا الشطرنج. ماذا عن القواعد داخل الدماغ؟من يقرأها ويفهمها ويستخدمها؟ مرة أخرى سيكون الافتراض أنه يوجد أنيسان داخل الدماغ، لكن في النهاية نعود إلى حالة التسلسل اللانهائي. دائمًا ماتكون حجة الأنيسان خاطئة، لكن تظل مهمة لمعرفة أين تفشل نظريات العقل، وترتبط ارتباطاً وثيقاً [[:en:Ryle's_regress|بتسلسل رايال]] الذي يعد حجة كلاسيكية ضد النظريات المعرفية. == الاستخدام الاصطلاحي في العلوم الحديثة == [[ملف:Sensory Homunculus-en.svg|تصغير|أنيسان القشرة]] يستخدم اليوم مصطلح الأنيسان عادة في التخصصات العلمية مثل [[علم النفس]] كأداة تعليمية أو أداة ذاكرة لوصف [[نموذج مصغر]] مشوه لإنسان مرسوم أو منحوت ليعكس المساحة النسبية التي يشغلها أعضاء جسم الإنسان على  [[:en:Somatosensory_system#Somatosensory_cortex|القشرة الحسية الجسدية]] (الأنيسان الحسي) و[[:en:Motor_cortex|القشرة الحركية]] (الأنيسان الحركي). يظهر كل من الأنيسان الحسي والأنيسان الحركي عادة كرجال صغيرة متراكبين فوق الجزء العلوي من التلافيف الدماغية قبل المركزية أو التلافيف الدماغية بعد المركزية للقشرة الحركية والحسية على التوالي. يكون الأنيسان موجه مع قدم وسطية وأكتاف جانبية فوق كل من [[تلفيف أمام المركزي|التلافيف الدماغية قبل المركزية]] و[[تلفيف خلف مركزي|التلافيف الدماغية بعد المركزية]] لكل من القشرة الحركية والقشرة الحسية. تُصور رأس الرجل مقلوبة بالنسبة إلى باقي جسده بحيث تكون الجبهة أقرب ما يكون إلى الكتفين. تمتلك الشفاه واليدان والقدمان والأعضاء التناسلية على خلايا عصبية حسية أكثر من التي يمتلكها أعضاء الجسد الأخرى؛ ووفقًا لذلك سيمتلك نموذج الأنيسان شفاه ويدين وقدمين وأعضاء تناسلية أكبر. يشبه الأنيسان الحركي إلى حد كبير الأنيسان الحسي، لكنهما يختلفان في العديد من النواحي. على وجه التحديد، تمتلك القشرة الحركية مكاناً للسان في الجانب البعيد منها بينما تمتلك القشرة الحسية مساحة للأعضاء التناسلية في المنطقة الوسطية ومساحة للأعضاء الداخلية الجانب البعيد منها،<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير = Saladin|الأول = Kenneth|عنوان = Anatomy and Physiology: The Unity of Form and Function, 6th Edition|ناشر = McGraw-Hill|سنة = 2012}}</ref><ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://brainconnection.positscience.com/topics/?main=anat/motor-anat |عنوان=BrainConnection.com - The Anatomy of Movement |ناشر=Brainconnection.positscience.com |تاريخ الوصول=2012-01-29 |مسار أرشيف=https://archive.today/20120726100811/http://brainconnection.positscience.com/topics/?main=anat/motor-anat |تاريخ أرشيف=2012-07-26 |حالة المسار=dead }}</ref> وهو شيء معروف في مجال علم الأعصاب باسم الرجل الصغير داخل الدماغ، ويسمى هذا النموذج العلمي باسم [[أنيسان القشرة]]. في العلوم الطبية، يطلق مصطلح الأنيسان على الأورام المسخية الكيسية المبيضية التي  تشبه الأجنة، وتحتوي في بعض الأحيان على شعر ومواد دهنية، وفي حالات أخرى يمكن أن تحتوي على هياكل [[غضروف|غضروفية]] و[[عظم|عظمية]].<ref name="LeeKim2003">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Lee|الأول1=Yong Ho|الأخير2=Kim|الأول2=Sung Gun|الأخير3=Choi|الأول3=Sung Hyuk|الأخير4=Kim|الأول4=In Sun|الأخير5=Kim|الأول5=Sun Haeng|عنوان=Ovarian Mature Cystic Teratoma Containing Homunculus: A Case Report|صحيفة=Journal of Korean Medical Science|المجلد=18|العدد=6|سنة=2003|صفحات=905|issn=1011-8934|doi=10.3346/jkms.2003.18.6.905|مسار=https://synapse.koreamed.org/pdf/10.3346/jkms.2003.18.6.905|pmc=3055135|pmid=14676454| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190722123752/https://synapse.koreamed.org/pdf/10.3346/jkms.2003.18.6.905 | تاريخ أرشيف = 22 يوليو 2019 }}</ref> == في الثقافة الشعبية == === الأدب المبكر === [[ملف:Faust image 19thcentury.jpg|تصغير|نفش من القرن التاسع عشر يصور فاوست والأنسيان]] يمكن العثور على الأنيسيان في قرون من الأدب تتمحور تلك القصص الخيالية في المقام الأول حول التخمينات الخيالية في مسألة البحث عن حياة اصطناعية مرتبطة بخيمياء براكلسوس. واحدة من أقدم المرجعيات الأدبية التي يظهر فيها الأنيسيان كانت في كتاب [[توماس براون (كاتب)|توماس براون]] [[:en:Religio_Medici|دين الطبيب]] (1643)، يقول فيه المؤلف: {{اقتباس|لست من عقلية براكلسوس الذي يقر بوقاحة إمكانية صنع إنسان دون حدوث تزاوج، … <ref>Thomas Browne. ''Religio Medici''. 1643. Part&nbsp;1: 35</ref>}} كانت أسطورة الأنيسيان الذي خُلق خيميائيًا حدثًا مركزيًا في رواية [[فرانكنشتاين|فرانكشتاين]] التي كتبتها [[ماري شيلي]]. يقترح الدكتور رادو فلوريسكو أن يوهان كونراد ديبل، الخيميائي المولود في قلعة فرانكشتاين، ربما كان مصدر إلهام ماري شيلي في خلق شخصية فيكتور فرانكشتاين. يضم الجزء الثاني من رائعة يوهان فولفجانج فون جوته فاوست أنيسيان خُلق خيميائيًا،<ref>See ''Poet lore; a quarterly of world literature'' 1889 p. 269ff [https://archive.org/stream/poetlorequarterl13bost#page/268/mode/2up ''A Faust Problem: What was the Homunculus?''] and Faust by Goethe [https://archive.org/stream/fausttragedytran00goetuoft#page/352/mode/2up/search/Homunculus Faust p. 350ff] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160406020917/https://archive.org/stream/poetlorequarterl13bost |date=6 أبريل 2016}}</ref> وتجسد شخصية الأنيسيان  السعي وراء روح نقية تولد في صورة فانية على عكس رغبة فاوست في التخلص من جسده الفاني ليصبح روحًا نقية. تتمركز شخصية الأنيسيان في الفكرة القائلة أن الروح ليست حبيسة الجسد، بل يمكن أن تجد حالتها الأكثر تألقًا خلال مرورها عبر المستوى المادي.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير = Latimer|الأول = Dan|عنوان = Homunculus as Symbol: Semantic and Dramatic Functions of the Figure in Goethe's Faust|ناشر = The Johns Hopkins University Press|صحيفة = MLN|المجلد = 89|العدد = 5|سنة = 1974|صفحات=814|doi=10.2307/2907086}}</ref> استخدم الروائي الإنجليزي [[وليم ثاكري|وليم ميكبيس ثاكري]] الأنيسيان كاسم مستعار له في كتاباته.<ref>[https://catalog.hathitrust.org/Record/011984771 John Bull and his wonderful lamp: a new reading of an old tale] by Homunculus. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20201204005358/https://catalog.hathitrust.org/Record/011984771 |date=4 ديسمبر 2020}}</ref> === الأدب المعاصر === استمرت أسطورة الأنيسيان، فرانكشتاين وفاوست، في التأثير على الأعمال الأدبية في القرنين العشرين، والحادي والعشرين. لم تستخدم فكرة الأنيسيان في الأدب الخيالي فقط، بل استخدمت في إلقاء الضوء على الموضوعات الاجتماعية أيضًا. على سبيل المثال، استخدم الكاتبين الإنجليزيين [[ماري نورتن|ماري نورتون]] و[[رومر غودن|رومر جودن]] في كتاباتهم عن الأطفال شكل الأنيسيان من أجل التعبير عن مخاوف ما بعد الحرب بالنسبة إلى اللاجئين، واضطهاد الأقليات في الحرب، وتأقلم تلك الأقليات مع العالم الكبير.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|hdl=1959.14/76602 |عنوان=Post-war place and displacement in Rumer Godden's "The Doll's house" and Mary Norton's "The Borrowers"|الأخير=Dubosarsky |الأول=Ursula|عمل=CREArTA |المجلد=6 |العدد=Special Issue |صفحات=103–107|سنة=2006 }}</ref> يستخدم [[سومرست موم|وليم سومرست]] موم مفهوم الأنيسيان كعنصر مهم في حبكة روايته التي تحمل عنوان [[:en:The_Magician_(Maugham_novel)|الساحر]]. يصف [[ديفيد إتش. كيلر|ديفيد هنري كيلر]] في قصته القصيرة أنيسيان القرن العشرين حلق أنيسيان صناعيًا بواسطة اثنين من [[كره النساء|كارهي النساء]]. بالمثل، يتناول كتاب الأنيسيان: قصة خيالية للكاتب سفين ديبلان كراهية النساء المزعومة ومجمعات الاتحاد السوفييتي والناتو الصناعية العسكرية في الحرب الباردة. === وسائل الإعلام الأخرى === [[ملف:Nandor Honti Homunculus - Teil 6 (1917) Filmplakat.jpg|تصغير|207x207بك|فيلم [[:en:Homunculus_(film)|الأنيسيان]] (1916)]] يظهر الأنيسيان في التلفاز والأفلام والألعاب المبنية على الخيال بطريقة تتفق مع ذكره في الأدب. يمكن العثور على كثير من الأمثلة في الأفلام مثل فيلم [[:en:Homunculus_(film)|الأنيسيان]] (1916)، و[[:en:Bride_of_Frankenstein|عروس فرانكشتاين]] (1935)، و[[:en:The_Golden_Voyage_of_Sinbad|الرحلة الذهبية لسندباد]] (1973)، والفيلم المصنوع للتلفاز ل<nowiki/>[[:en:Don't_Be_Afraid_of_the_Dark_(1973_film)|ا تخف من الظلام]] (1973)، وفيلم [[أن تكون جون مالكوفيتش]] (1999)، وفيلم [[:en:The_Devil's_Backbone|العمود الفقري للشيطان]] (2001) للمخرج جييرمو ديل تور، وفيلم [[:en:9_(2009_animated_film)|9]] (2009) للمخرج شين آكر، وفيلم [[:en:The_Last_Faust|فاوست الأخير]] (2019) للمخرج فيليب هوم، والنسخة المسرحية الجديدة من فيلم [[:en:Don't_Be_Afraid_of_the_Dark_(2010_film)|لا تخف من الظلام]] (2011). كما تظهر في برامج التلفاز مثل مهرجان الدم و [[أميريكان داد!|أميركان داد]]، وألعاب تقمص الأدوار الخيالية مثل [[:en:Dungeons_&_Dragons|زنزانات وتنانين]]. تحتوي ألعاب الفيديو على شخصية الأنيسيان مثل لعبة راجناروك، ولعبة الفالكيري، ولعبة شبح الذكريات، وسلسلة أسطورة الأبطال، والعصبة: السحر وكروت المعركة؛ وكذلك الكتب مثل سلسلة السر، والروايات المصورة مثل مكتب ما وراء الطبيعة للبحث والدفاع، والمانجا مثل الأنيسيان، وحجر المحيط  و[[الخيميائي الفولاذي]]، وأوفين الخائن السحري،<ref name="Mizuno2019">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Mizuno|الأول=Ryou|عنوان=Sorcerous Stabber Orphen Anthology. Commentary|سنة=2019| لغة=ja |ناشر=TO Books|isbn= 9784864728799|صفحات=237}}</ref> وفيت/زيرو، وجوسيك. في الأنمي الياباني المسمى الخيميائي الفولاذي يشبه الأنيسيان الكائن البشري لكنها تمتلك قدرات بشرية لا يستطيع البشر امتلاكها، ويمتلك كل أنيسيان [[حجر الفلاسفة|حجر فلاسفة]] داخل جسده. ظهر الأنيسيان كقبيلة في لعبة تداول البطاقات [[:en:Magic:_the_Gathering|السحر: التجمع]]<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://gatherer.wizards.com/Pages/Search/Default.aspx?action=advanced&subtype=+%5B%22Homunculus%22%5D|عنوان=Card Search - Search: +"Homunculus" - Gatherer - Magic: The Gathering|موقع=gatherer.wizards.com|تاريخ الوصول=2019-04-03| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190403112742/http://gatherer.wizards.com/Pages/Search/Default.aspx?action=advanced&subtype=+%5B%22Homunculus%22%5D | تاريخ أرشيف = 3 أبريل 2019 }}</ref> == انظر أيضًا == * [[الشبيه]] * [[مسألة العقل - الجسد]] * [[روح|الروح]] * [[جابر بن حيان]] * [[خيمياء]] * [[حجر الفلاسفة]] == المراجع == {{مراجع|30em}} {{روابط شقيقة|commons=Homunculus}} {{شريط بوابات|فلسفة}} [[تصنيف:باراسيلسوس]] [[تصنيف:تقنيات سردية]] [[تصنيف:زخارف أدبية]] [[تصنيف:وحوش]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = ديسمبر 2020}} '''الأُنَيْسان'''، الشخص الصغير، هو الشكل المصغر من المخلوق البشري، واشتهر في [[خيمياء]] القرن السادس عشر وروايات القرن التاسع عشر، ولقد أشار تاريخياً إلى خلق إنسان مصغر الشكل، مكتمل التكوين. تجذر هذا المفهوم في نظرية [[التكون المسبق|التكوين المسبق]] والتراث المبكر والتقاليد الخيميائية. == التاريخ == [[ملف:Paracelsus219.jpg|إطار|كان براكلسوس أول من ذكر الأنيسيان في كتابه في أصل الأشياء (1537)]] === الخيمياء === ظهر الأنيسيان لأول مرة بالاسم في الكتابات الخيميائية المنسوبة إلى [[براكلسوس]] (1493–1541). يحدد براكلسوس في كتابه في طبيعة الأشياء (1537) طريقة تكوين الأنيسيان: {{اقتباس|تتعفن الحيوانات المنوية للرجل من تلقاء نفسها في إنبيق محكم الغلق لمدة أربعين يوما عند أعلى درجة تعفن في رحم الحصان، أو على الأقل لمدة طويلة تكفي لتدب الحياة فيها وتتحرك وتنشط، وهو ما يمكن ملاحظته بسهولة. بعد هذا الوقت، ستبدو نوعًا ما مثل الرجل، لكنه شفاف، بدون جسد. إذا ما غُذي بعد ذلك بحكمة على السر المقدس لدم الإنسان، وأُطعم لمدة أربعين أسبوعًا، وبقي في حرارة رحم الحصان، فسيصير كائنًا حيًا، له من الأعضاء ما لغيره من البشر الذين وُلدوا من امرأة، لكن أصغر بكثير.<ref name="Grafton1999">{{استشهاد بكتاب|الأخير = Grafton|الأول = Anthony|عنوان = Natural Particulars: Nature and the Disciplines in Renaissance Europe|ناشر = MIT Press|سنة = 1999}}</ref>{{صفحات مرجع|328–329}} }} عُقدت المقارنات بين الأنيسيان والعديد من المفاهيم المشابهة في كتابات الخيميائيين القدامى. اعتقد [[كارل يونغ|كارل يونج]] أن مفهوم الأنيسيان ظهر لأول مرة في رؤى [[زوسيموس من بانوبوليس|زوسيموس]] في القرن الثالث الميلادي على الرغم أن الكلمة لم تستخدم أبدًا. في الرؤى، يلاقي زوسيموس كاهنًا، ويكتشف أن الكاهن هو النقيض لنفسه في شكل أنثروباريون، مخلوق له صفات بشرية، مشوه.<ref name="Jung1967">{{استشهاد بكتاب|الأخير = Jung|الأول = Carl|عنوان = Alchemical Studies|سنة = 1967 }}</ref>{{صفحات مرجع| 60}} تشبه الكلمة اليونانية أنثروباريون مصطلح الأنيسيان: كلاهما شكل مصغر من كلمة الإنسان. بعد ذلك، يلاقي زوسيموس واحدًا آخر في رؤياه، لكن لا يوجد ذكر لخلق حياة اصطناعية. ساوى كارل يونج في تعليقه بين الأنيسيان و[[حجر الفلاسفة]] والإنسان الداخلي الذي يوازي [[المسيح]] باعتباره نموذجًا للذات.<ref name="Jung1967" />{{صفحات مرجع|102}} في [[الخيمياء والكيمياء في عصر الحضارة الإسلامية|الخيمياء الإسلامية]]، كان مفهوم التكوين هدفًا لبعض الخيميائيين [[مسلم|المسلمين]]، ومن أبرزهم [[جابر بن حيان]]. في السياق الخيميائي، يشير التكوين إلى خلق الحياة اصطناعيًا في المختبر بما في ذلك الحياة البشرية. استمر ظهور الأنيسيان في الكتابات الخيميائية بعد عصر براكلسوس. على سبيل المثال، يختتم كتاب [[:en:Chymical_Wedding_of_Christian_Rosenkreutz|حفل زواج كريستيان روزنكريوز الخيميائي]] (1616) أحداثه بخلق مخلوقين على هيئة ذكر وأنثى فيما يعرف بالثنائي الأنيسياني. يقترح النص المجازي على القارئ أن الهدف النهائي ليس تحويل المواد إلى ذهب فيما يعرف باسم [[:en:Chrysopoeia|الكريسوبيا]]، وإنما خلق جيل اصطناعيًا من البشر. يمثل خلق الأنيسيان رمزيًا التجديد الروحي و[[الخلاص]] المسيحي. في عام 1775، اشتهر الكونت يوهان فرديناند دو كوفشتاين بالاشتراك مع رجل الدين الإيطالي آبي جيلوني بخلق عشرة من مخلوق الأنيسيان الذين يمتلكون القدرة على التنبؤ بالمستقبل، واحتفظ بهم في [[محفل ماسوني|محفله الماسوني]] في [[فيينا]]. كرس الدكتور إميل بيسيتزني في كتابه أبو الهول فصلًا كاملًا عن الأرواح التي تقرأ الطالع، ومن المعروف أن العديد من الأشخاص رأوهم، بما في ذلك شخصيات محلية رفيعة المستوى.<ref>Besetzny, Emil. (1873). ''Die Sphinx'', pp.&nbsp;111–157. Vienna.</ref><ref name="Hartmann1896">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Hartmann|الأول=Franz |وصلة مؤلف=Franz Hartmann|عنوان=The Life of Philippus Theophrastus Bombast of Hohenheim: Known by the Name of Paracelsus, and the Substance of His Teachings|مسار=https://archive.org/details/lifephilippusth00hartgoog|صفحة=[https://archive.org/details/lifephilippusth00hartgoog/page/n326 306]|سنة=1896|ناشر=Kegan Paul, Trench, Trübner|مكان=London| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20091008155850/http://www.archive.org/details/lifephilippusth00hartgoog | تاريخ أرشيف = 8 أكتوبر 2009 }}</ref>{{صفحات مرجع|306}} === الفلكلور === لا تظهر أي إشارات إلى الأنيسيان قبل كتابات الخيميائيين في القرن السادس عشر، لكن ربما تأثر الخيميائيون بالتقاليد الشعبية السابقة، ومثال على ذلك نبات [[:en:Mandrake|الماندراجورا]]. قُورن الأنيسيان مع شخصية [[:en:Golem|جولوم]] من الفلكلور اليهودي، وعلى الرغم أن التفاصيل التي توضح حلق الأنيسيان والجولوم مختلفة، إلّا أن كلا المفهومين يربطان مجازيًا الإنسان بما هو إلهي من خلال بنائه للحياة على صورته الخاصة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير = Campbell|الأول = Mary Baine|عنوان = Artificial Men: Alchemy, Transubstantiation, and the Homunculus|صحيفة = Republics of Letters: A Journal for the Study of Knowledge, Politics, and the Arts|المجلد = 1|العدد = 2|مسار = http://rofl.stanford.edu/node/61| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191022092741/https://tools.stanford.edu/vhost-frozen/ | تاريخ أرشيف = 22 أكتوبر 2019 }}</ref> === التكوين المسبق === [[ملف:Preformation.GIF|تصغير|شخض صغير داخل حيوان منوي كما رسمه نيكولاس هارتسويكر عام 1695]] المقال الرئيسي: [[التكون المسبق|التكوين المسبق]] التكوين المسبق هي نظرية كانت شائعة فيما مضى، تفترض أن الحيوانات تطورت من نسخ مصغرة من أنفسهم. كان يُعتقد أن الحيوانات المنوية تحتوي على أفراد مكتملي الشكل، أُطلق عليهم اسم [[:en:Animalcule|الحيوانات المجهرية]] ومن ثم كان التطور بالنسبة لهم تكبير الحيوانات المجهرية إلى كائنات مكتملة التكوين. استخدم مصطلح أنيسيان لاحقًا في الجدل حول الحمل والولادة. افترض [[:en:Nicolaas_Hartsoeker|نيكولاس هارتسوكير]] وجود حيوانات مجهرية داخل مني البشر والحيوانات الأخرى. كان هذا بداية نظرية المنويين التي تفترض أن الحيوان المنوي في الحقيقة إنسان صغير، يوضع في المرأة من أجل أن ينمو حتى يصير طفلًا، الأمر الذي يعد تفسيرًا متقنًا للعديد من ألغاز الحمل. أُشير لاحقًا أن الحيوانات المنوية إذا كانت أنيسيان متطابق تمامًا مع الإنسان باستثناء الحجم، فمن الممكن أن يمتلك الأنيسيان حيواناته المنوية الخاصة به، الأمر الذي أدى إلى [[برهان الخلف|البرهان بالتناقض]] مع سلسلة لانهائية من الأنيسيان [[:en:Turtles_all_the_way_down|على طول الطريق]] في إشارة إلى مشكلة [[:en:Infinite_regress|التراجع اللانهائي]]. على الرغم من ذلك، لم يُعد المنويين الأمر خطًأ فادحًا بالضرورة؛ لأن النظرية أوضحت بدقة كيف حمل الجميع [[الخطيئة الأصلية|ذنب آدم]]: البشرية كلها موجود في خاصرته. فشلت نظرية المنويين في تفسير سبب ميل الأطفال إلى التشابه مع آبائهم وأمهاتهم رغم أن بعض المنويين يعتقدون أن الأنيسيان أثناء نموه يستوعب كل الصفات الأمومية من الرحم.<ref>{{استشهاد ويب |عمل=Stanford Encyclopedia of Philosophy |عنوان=Epigenesis and Preformationism |تاريخ=October 11, 2005 |مسار=https://plato.stanford.edu/entries/epigenesis/| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201105063207/https://plato.stanford.edu/entries/epigenesis/ | تاريخ أرشيف = 5 نوفمبر 2020 }}</ref> == فلسفة العقل == [[ملف:Infinite regress of homunculus.svg|تصغير|حجة الأنيسان: تسلسل لانهائي للأنيسان الداخلي]] المقال الرئيسي: [[:en:Homunculus_argument|حجة الأنيسيان]] === حجة الأنيسان === حجة الأنيسان هي مغالطة تحدث عندما نحاول شرح مفهوم ما من خلال شرح المفهوم نفسه بطريقة متكررة دون تحديد أو شرح المفهوم الأصلي أولاً.<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير1=Kenny |الأول1=Anthony |editor1-last=Greene |editor1-first=Marjorie |عنوان=Interpretations of Life and Mind: Essays around the problem of reduction |تاريخ=1971 |ناشر=Humanities Press |مكان=New York |isbn=978-0-391-00144-2 |صفحات=65-74 |لغة=English |الفصل=The Homunculus Fallacy}}</ref> تظهر المغالطة بشكل واضح في نظرية الرؤية أو ما يعرف ب<nowiki/>[[:en:Cartesian_theater|المسرح الديكارتي]]، وهو مصطلح صاغه الدكتور [[دانيال دينيت]]. ربما يفسر المرء الرؤية البشرية من خلال قيام الضوء الخارجي بتشكيل صورة على شبكية العين، وأن شيئاً ما أو شخصاً ما في الدماغ يشاهد الصور كما لو كانت صور فيلم على الشاشة. يظهر السؤال الآن حول طبيعة المشاهد الداخلي، ويفترض هنا أن المشاهد هو رجل صغير أو أنيسان داخل الدماغ. يمكن فهم المغالطة من خلال التساؤل عن كيفية رؤية الأنيسان للصور، وستكون الإجابة أنه يوجد أنيسان آخر داخل دماغ الأنيسان الأول، لكن هذا يثير تساؤلاً عن كيفية رؤية الأنيسان الثاني للعالم الخارجي، وللإجابة عليه يبدو أن الحل يكمن في وضع أنيسان ثالث داخل دماغ الأنيسان الثاني، وهكذا دواليك، ويحدث حالة من [[تسلسل لانهائي|التسلسل اللانهائي]].<ref>Richard L. Gregory. (1987), ''The Oxford Companion to the Mind'', Oxford University Press</ref> تمثل نظرية الإدراك مثالاً آخر على حجة الأنيسان. تخيل لاعبين يتنافسان في الشطرنج حسب قواعد معينة. لو سألنا من يستخدم قواعد الشطرنج، فسيكون الجواب بديهي، لاعبا الشطرنج. ماذا عن القواعد داخل الدماغ؟من يقرأها ويفهمها ويستخدمها؟ مرة أخرى سيكون الافتراض أنه يوجد أنيسان داخل الدماغ، لكن في النهاية نعود إلى حالة التسلسل اللانهائي. دائمًا ماتكون حجة الأنيسان خاطئة، لكن تظل مهمة لمعرفة أين تفشل نظريات العقل، وترتبط ارتباطاً وثيقاً [[:en:Ryle's_regress|بتسلسل رايال]] الذي يعد حجة كلاسيكية ضد النظريات المعرفية. == الاستخدام الاصطلاحي في العلوم الحديثة == [[ملف:Sensory Homunculus-en.svg|تصغير|أنيسان القشرة]] يستخدم اليوم مصطلح الأنيسان عادة في التخصصات العلمية مثل [[علم النفس]] كأداة تعليمية أو أداة ذاكرة لوصف [[نموذج مصغر]] مشوه لإنسان مرسوم أو منحوت ليعكس المساحة النسبية التي يشغلها أعضاء جسم الإنسان على  [[:en:Somatosensory_system#Somatosensory_cortex|القشرة الحسية الجسدية]] (الأنيسان الحسي) و[[:en:Motor_cortex|القشرة الحركية]] (الأنيسان الحركي). يظهر كل من الأنيسان الحسي والأنيسان الحركي عادة كرجال صغيرة متراكبين فوق الجزء العلوي من التلافيف الدماغية قبل المركزية أو التلافيف الدماغية بعد المركزية للقشرة الحركية والحسية على التوالي. يكون الأنيسان موجه مع قدم وسطية وأكتاف جانبية فوق كل من [[تلفيف أمام المركزي|التلافيف الدماغية قبل المركزية]] و[[تلفيف خلف مركزي|التلافيف الدماغية بعد المركزية]] لكل من القشرة الحركية والقشرة الحسية. تُصور رأس الرجل مقلوبة بالنسبة إلى باقي جسده بحيث تكون الجبهة أقرب ما يكون إلى الكتفين. تمتلك الشفاه واليدان والقدمان والأعضاء التناسلية على خلايا عصبية حسية أكثر من التي يمتلكها أعضاء الجسد الأخرى؛ ووفقًا لذلك سيمتلك نموذج الأنيسان شفاه ويدين وقدمين وأعضاء تناسلية أكبر. يشبه الأنيسان الحركي إلى حد كبير الأنيسان الحسي، لكنهما يختلفان في العديد من النواحي. على وجه التحديد، تمتلك القشرة الحركية مكاناً للسان في الجانب البعيد منها بينما تمتلك القشرة الحسية مساحة للأعضاء التناسلية في المنطقة الوسطية ومساحة للأعضاء الداخلية الجانب البعيد منها،<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير = Saladin|الأول = Kenneth|عنوان = Anatomy and Physiology: The Unity of Form and Function, 6th Edition|ناشر = McGraw-Hill|سنة = 2012}}</ref><ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://brainconnection.positscience.com/topics/?main=anat/motor-anat |عنوان=BrainConnection.com - The Anatomy of Movement |ناشر=Brainconnection.positscience.com |تاريخ الوصول=2012-01-29 |مسار أرشيف=https://archive.today/20120726100811/http://brainconnection.positscience.com/topics/?main=anat/motor-anat |تاريخ أرشيف=2012-07-26 |حالة المسار=dead }}</ref> وهو شيء معروف في مجال علم الأعصاب باسم الرجل الصغير داخل الدماغ، ويسمى هذا النموذج العلمي باسم [[أنيسان القشرة]]. في العلوم الطبية، يطلق مصطلح الأنيسان على الأورام المسخية الكيسية المبيضية التي  تشبه الأجنة، وتحتوي في بعض الأحيان على شعر ومواد دهنية، وفي حالات أخرى يمكن أن تحتوي على هياكل [[غضروف|غضروفية]] و[[عظم|عظمية]].<ref name="LeeKim2003">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Lee|الأول1=Yong Ho|الأخير2=Kim|الأول2=Sung Gun|الأخير3=Choi|الأول3=Sung Hyuk|الأخير4=Kim|الأول4=In Sun|الأخير5=Kim|الأول5=Sun Haeng|عنوان=Ovarian Mature Cystic Teratoma Containing Homunculus: A Case Report|صحيفة=Journal of Korean Medical Science|المجلد=18|العدد=6|سنة=2003|صفحات=905|issn=1011-8934|doi=10.3346/jkms.2003.18.6.905|مسار=https://synapse.koreamed.org/pdf/10.3346/jkms.2003.18.6.905|pmc=3055135|pmid=14676454| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190722123752/https://synapse.koreamed.org/pdf/10.3346/jkms.2003.18.6.905 | تاريخ أرشيف = 22 يوليو 2019 }}</ref> == في الثقافة الشعبية == === الأدب المبكر === [[ملف:Faust image 19thcentury.jpg|تصغير|نفش من القرن التاسع عشر يصور فاوست والأنسيان]] يمكن العثور على الأنيسيان في قرون من الأدب تتمحور تلك القصص الخيالية في المقام الأول حول التخمينات الخيالية في مسألة البحث عن حياة اصطناعية مرتبطة بخيمياء براكلسوس. واحدة من أقدم المرجعيات الأدبية التي يظهر فيها الأنيسيان كانت في كتاب [[توماس براون (كاتب)|توماس براون]] [[:en:Religio_Medici|دين الطبيب]] (1643)، يقول فيه المؤلف: {{اقتباس|لست من عقلية براكلسوس الذي يقر بوقاحة إمكانية صنع إنسان دون حدوث تزاوج، … <ref>Thomas Browne. ''Religio Medici''. 1643. Part&nbsp;1: 35</ref>}} كانت أسطورة الأنيسيان الذي خُلق خيميائيًا حدثًا مركزيًا في رواية [[فرانكنشتاين|فرانكشتاين]] التي كتبتها [[ماري شيلي]]. يقترح الدكتور رادو فلوريسكو أن يوهان كونراد ديبل، الخيميائي المولود في قلعة فرانكشتاين، ربما كان مصدر إلهام ماري شيلي في خلق شخصية فيكتور فرانكشتاين. يضم الجزء الثاني من رائعة يوهان فولفجانج فون جوته فاوست أنيسيان خُلق خيميائيًا،<ref>See ''Poet lore; a quarterly of world literature'' 1889 p. 269ff [https://archive.org/stream/poetlorequarterl13bost#page/268/mode/2up ''A Faust Problem: What was the Homunculus?''] and Faust by Goethe [https://archive.org/stream/fausttragedytran00goetuoft#page/352/mode/2up/search/Homunculus Faust p. 350ff] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160406020917/https://archive.org/stream/poetlorequarterl13bost |date=6 أبريل 2016}}</ref> وتجسد شخصية الأنيسيان  السعي وراء روح نقية تولد في صورة فانية على عكس رغبة فاوست في التخلص من جسده الفاني ليصبح روحًا نقية. تتمركز شخصية الأنيسيان في الفكرة القائلة أن الروح ليست حبيسة الجسد، بل يمكن أن تجد حالتها الأكثر تألقًا خلال مرورها عبر المستوى المادي.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير = Latimer|الأول = Dan|عنوان = Homunculus as Symbol: Semantic and Dramatic Functions of the Figure in Goethe's Faust|ناشر = The Johns Hopkins University Press|صحيفة = MLN|المجلد = 89|العدد = 5|سنة = 1974|صفحات=814|doi=10.2307/2907086}}</ref> استخدم الروائي الإنجليزي [[وليم ثاكري|وليم ميكبيس ثاكري]] الأنيسيان كاسم مستعار له في كتاباته.<ref>[https://catalog.hathitrust.org/Record/011984771 John Bull and his wonderful lamp: a new reading of an old tale] by Homunculus. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20201204005358/https://catalog.hathitrust.org/Record/011984771 |date=4 ديسمبر 2020}}</ref> === الأدب المعاصر === استمرت أسطورة الأنيسيان، فرانكشتاين وفاوست، في التأثير على الأعمال الأدبية في القرنين العشرين، والحادي والعشرين. لم تستخدم فكرة الأنيسيان في الأدب الخيالي فقط، بل استخدمت في إلقاء الضوء على الموضوعات الاجتماعية أيضًا. على سبيل المثال، استخدم الكاتبين الإنجليزيين [[ماري نورتن|ماري نورتون]] و[[رومر غودن|رومر جودن]] في كتاباتهم عن الأطفال شكل الأنيسيان من أجل التعبير عن مخاوف ما بعد الحرب بالنسبة إلى اللاجئين، واضطهاد الأقليات في الحرب، وتأقلم تلك الأقليات مع العالم الكبير.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|hdl=1959.14/76602 |عنوان=Post-war place and displacement in Rumer Godden's "The Doll's house" and Mary Norton's "The Borrowers"|الأخير=Dubosarsky |الأول=Ursula|عمل=CREArTA |المجلد=6 |العدد=Special Issue |صفحات=103–107|سنة=2006 }}</ref> يستخدم [[سومرست موم|وليم سومرست]] موم مفهوم الأنيسيان كعنصر مهم في حبكة روايته التي تحمل عنوان [[:en:The_Magician_(Maugham_novel)|الساحر]]. يصف [[ديفيد إتش. كيلر|ديفيد هنري كيلر]] في قصته القصيرة أنيسيان القرن العشرين حلق أنيسيان صناعيًا بواسطة اثنين من [[كره النساء|كارهي النساء]]. بالمثل، يتناول كتاب الأنيسيان: قصة خيالية للكاتب سفين ديبلان كراهية النساء المزعومة ومجمعات الاتحاد السوفييتي والناتو الصناعية العسكرية في الحرب الباردة. === وسائل الإعلام الأخرى === [[ملف:Nandor Honti Homunculus - Teil 6 (1917) Filmplakat.jpg|تصغير|207x207بك|فيلم [[:en:Homunculus_(film)|الأنيسيان]] (1916)]] يظهر الأنيسيان في التلفاز والأفلام والألعاب المبنية على الخيال بطريقة تتفق مع ذكره في الأدب. يمكن العثور على كثير من الأمثلة في الأفلام مثل فيلم [[:en:Homunculus_(film)|الأنيسيان]] (1916)، و[[:en:Bride_of_Frankenstein|عروس فرانكشتاين]] (1935)، و[[:en:The_Golden_Voyage_of_Sinbad|الرحلة الذهبية لسندباد]] (1973)، والفيلم المصنوع للتلفاز ل<nowiki/>[[:en:Don't_Be_Afraid_of_the_Dark_(1973_film)|ا تخف من الظلام]] (1973)، وفيلم [[أن تكون جون مالكوفيتش]] (1999)، وفيلم [[:en:The_Devil's_Backbone|العمود الفقري للشيطان]] (2001) للمخرج جييرمو ديل تور، وفيلم [[:en:9_(2009_animated_film)|9]] (2009) للمخرج شين آكر، وفيلم [[:en:The_Last_Faust|فاوست الأخير]] (2019) للمخرج فيليب هوم، والنسخة المسرحية الجديدة من فيلم [[:en:Don't_Be_Afraid_of_the_Dark_(2010_film)|لا تخف من الظلام]] (2011). كما تظهر في برامج التلفاز مثل مهرجان الدم و [[أميريكان داد!|أميركان داد]]، وألعاب تقمص الأدوار الخيالية مثل [[:en:Dungeons_&_Dragons|زنزانات وتنانين]]. تحتوي ألعاب الفيديو على شخصية الأنيسيان مثل لعبة راجناروك، ولعبة الفالكيري، ولعبة شبح الذكريات، وسلسلة أسطورة الأبطال، والعصبة: السحر وكروت المعركة؛ وكذلك الكتب مثل سلسلة السر، والروايات المصورة مثل مكتب ما وراء الطبيعة للبحث والدفاع، والمانجا مثل الأنيسيان، وحجر المحيط  و[[الخيميائي الفولاذي]]، وأوفين الخائن السحري،<ref name="Mizuno2019">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Mizuno|الأول=Ryou|عنوان=Sorcerous Stabber Orphen Anthology. Commentary|سنة=2019| لغة=ja |ناشر=TO Books|isbn= 9784864728799|صفحات=237}}</ref> وفيت/زيرو، وجوسيك. في الأنمي الياباني المسمى الخيميائي الفولاذي يشبه الأنيسيان الكائن البشري لكنها تمتلك قدرات بشرية لا يستطيع البشر امتلاكها، ويمتلك كل أنيسيان [[حجر الفلاسفة|حجر فلاسفة]] داخل جسده. ظهر الأنيسيان كقبيلة في لعبة تداول البطاقات [[:en:Magic:_the_Gathering|السحر: التجمع]]<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://gatherer.wizards.com/Pages/Search/Default.aspx?action=advanced&subtype=+%5B%22Homunculus%22%5D|عنوان=Card Search - Search: +"Homunculus" - Gatherer - Magic: The Gathering|موقع=gatherer.wizards.com|تاريخ الوصول=2019-04-03| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190403112742/http://gatherer.wizards.com/Pages/Search/Default.aspx?action=advanced&subtype=+%5B%22Homunculus%22%5D | تاريخ أرشيف = 3 أبريل 2019 }}</ref> == انظر أيضًا == * [[الشبيه]] * [[مسألة العقل - الجسد]] * [[روح|الروح]] * [[جابر بن حيان]] * [[خيمياء]] * [[حجر الفلاسفة]] == المراجع == {{مراجع|30em}} {{روابط شقيقة|commons=Homunculus}} {{شريط بوابات|فلسفة}} [[تصنيف:باراسيلسوس]] [[تصنيف:تقنيات سردية]] [[تصنيف:زخارف أدبية]] [[تصنيف:وحوش]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -3,21 +3,21 @@ == التاريخ == -[[ملف:Paracelsus219.jpg|إطار|كان براكلسوس أول من ذكر الأنيسان في كتابه في أصل الأشياء (1537)]] +[[ملف:Paracelsus219.jpg|إطار|كان براكلسوس أول من ذكر الأنيسيان في كتابه في أصل الأشياء (1537)]] === الخيمياء === -ظهر الأنيسان لأول مرة بالاسم في الكتابات الخيميائية المنسوبة إلى [[براكلسوس]] (1493–1541). يحدد براكلسوس في كتابه في طبيعة الأشياء (1537) طريقة تكوين الأنيسان: -{{اقتباس|تتعفن الحيوانات المنوية للرجل من تلقاء نفسها في إنبيق محكم الغلق لمدة أربعين يوماً عند أعلى درجة تعفن في رحم الحصان، أو على الأقل لمدة طويلة تكفي لتدب الحياة فيها وتتحرك وتنشط، وهو ما يمكن ملاحظته بسهولة. بعد هذا الوقت، ستبدو نوعاً ما مثل الرجل، لكنه شفاف، بدون جسد. إذا ما غُذي بعد ذلك بحكمة على السر المقدس لدم الإنسان، وأُطعم لمدة أربعين أسبوعاً، وبقي في حرارة رحم الحصان، فسيصير كائناً حياً، له من الأعضاء ما لغيره من البشر الذين وُلدوا من امرأة، لكن أصغر بكثير.<ref name="Grafton1999">{{استشهاد بكتاب|الأخير = Grafton|الأول = Anthony|عنوان = Natural Particulars: Nature and the Disciplines in Renaissance Europe|ناشر = MIT Press|سنة = 1999}}</ref>{{صفحات مرجع|328–329}} }} +ظهر الأنيسيان لأول مرة بالاسم في الكتابات الخيميائية المنسوبة إلى [[براكلسوس]] (1493–1541). يحدد براكلسوس في كتابه في طبيعة الأشياء (1537) طريقة تكوين الأنيسيان: +{{اقتباس|تتعفن الحيوانات المنوية للرجل من تلقاء نفسها في إنبيق محكم الغلق لمدة أربعين يوما عند أعلى درجة تعفن في رحم الحصان، أو على الأقل لمدة طويلة تكفي لتدب الحياة فيها وتتحرك وتنشط، وهو ما يمكن ملاحظته بسهولة. بعد هذا الوقت، ستبدو نوعًا ما مثل الرجل، لكنه شفاف، بدون جسد. إذا ما غُذي بعد ذلك بحكمة على السر المقدس لدم الإنسان، وأُطعم لمدة أربعين أسبوعًا، وبقي في حرارة رحم الحصان، فسيصير كائنًا حيًا، له من الأعضاء ما لغيره من البشر الذين وُلدوا من امرأة، لكن أصغر بكثير.<ref name="Grafton1999">{{استشهاد بكتاب|الأخير = Grafton|الأول = Anthony|عنوان = Natural Particulars: Nature and the Disciplines in Renaissance Europe|ناشر = MIT Press|سنة = 1999}}</ref>{{صفحات مرجع|328–329}} }} -عُقدت المقارنات بين الأنيسان والعديد من المفاهيم المشابهة في كتابات الخيميائيين القدامى. اعتقد [[كارل يونغ|كارل يونج]] أن مفهوم الأنيسان ظهر لأول مرة في رؤى [[زوسيموس من بانوبوليس|زوسيموس]] في القرن الثالث الميلادي على الرغم أن الكلمة لم تستخدم أبداً. في الرؤى، يلاقي زوسيموس كاهناً، ويكتشف أن الكاهن هو النقيض لنفسه في شكل أنثروباريون، مخلوق له صفات بشرية، مشوه.<ref name="Jung1967">{{استشهاد بكتاب|الأخير = Jung|الأول = Carl|عنوان = Alchemical Studies|سنة = 1967 }}</ref>{{صفحات مرجع| 60}} تشبه الكلمة اليونانية أنثروباريون مصطلح الأنيسان: كلاهما شكل مصغر من كلمة الإنسان. بعد ذلك، يلاقي زوسيموس واحداً آخر في رؤياه، لكن لا يوجد ذكر لخلق حياة اصطناعية. ساوى كارل يونج في تعليقه بين الأنيسان و[[حجر الفلاسفة]] والإنسان الداخلي الذي يوازي [[المسيح]] باعتباره نموذجاً للذات.<ref name="Jung1967" />{{صفحات مرجع|102}} +عُقدت المقارنات بين الأنيسيان والعديد من المفاهيم المشابهة في كتابات الخيميائيين القدامى. اعتقد [[كارل يونغ|كارل يونج]] أن مفهوم الأنيسيان ظهر لأول مرة في رؤى [[زوسيموس من بانوبوليس|زوسيموس]] في القرن الثالث الميلادي على الرغم أن الكلمة لم تستخدم أبدًا. في الرؤى، يلاقي زوسيموس كاهنًا، ويكتشف أن الكاهن هو النقيض لنفسه في شكل أنثروباريون، مخلوق له صفات بشرية، مشوه.<ref name="Jung1967">{{استشهاد بكتاب|الأخير = Jung|الأول = Carl|عنوان = Alchemical Studies|سنة = 1967 }}</ref>{{صفحات مرجع| 60}} تشبه الكلمة اليونانية أنثروباريون مصطلح الأنيسيان: كلاهما شكل مصغر من كلمة الإنسان. بعد ذلك، يلاقي زوسيموس واحدًا آخر في رؤياه، لكن لا يوجد ذكر لخلق حياة اصطناعية. ساوى كارل يونج في تعليقه بين الأنيسيان و[[حجر الفلاسفة]] والإنسان الداخلي الذي يوازي [[المسيح]] باعتباره نموذجًا للذات.<ref name="Jung1967" />{{صفحات مرجع|102}} -في [[الخيمياء والكيمياء في عصر الحضارة الإسلامية|الخيمياء الإسلامية]]، كان مفهوم التكوين هدفاً لبعض الخيميائيين [[مسلم|المسلمين]]، ومن أبرزهم [[جابر بن حيان]]. في السياق الخيميائي، يشير التكوين إلى خلق الحياة اصطناعياً في المختبر بما في ذلك الحياة البشرية. +في [[الخيمياء والكيمياء في عصر الحضارة الإسلامية|الخيمياء الإسلامية]]، كان مفهوم التكوين هدفًا لبعض الخيميائيين [[مسلم|المسلمين]]، ومن أبرزهم [[جابر بن حيان]]. في السياق الخيميائي، يشير التكوين إلى خلق الحياة اصطناعيًا في المختبر بما في ذلك الحياة البشرية. -استمر ظهور الأنيسان في الكتابات الخيميائية بعد عصر براكلسوس. على سبيل المثال، يختتم كتاب [[:en:Chymical_Wedding_of_Christian_Rosenkreutz|حفل زواج كريستيان روزنكريوز الخيميائي]] (1616) أحداثه بخلق مخلوقين على هيئة ذكر وأنثى فيما يعرف بالثنائي الأنيساني. يقترح النص المجازي على القارئ أن الهدف النهائي ليس تحويل المواد إلى ذهب فيما يعرف باسم [[:en:Chrysopoeia|الكريسوبيا]]، وإنما خلق جيل اصطناعياً من البشر. يمثل خلق الأنيسان رمزيا ًالتجديد الروحي و[[الخلاص]] المسيحي. +استمر ظهور الأنيسيان في الكتابات الخيميائية بعد عصر براكلسوس. على سبيل المثال، يختتم كتاب [[:en:Chymical_Wedding_of_Christian_Rosenkreutz|حفل زواج كريستيان روزنكريوز الخيميائي]] (1616) أحداثه بخلق مخلوقين على هيئة ذكر وأنثى فيما يعرف بالثنائي الأنيسياني. يقترح النص المجازي على القارئ أن الهدف النهائي ليس تحويل المواد إلى ذهب فيما يعرف باسم [[:en:Chrysopoeia|الكريسوبيا]]، وإنما خلق جيل اصطناعيًا من البشر. يمثل خلق الأنيسيان رمزيًا التجديد الروحي و[[الخلاص]] المسيحي. -في عام 1775، اشتهر الكونت يوهان فرديناند دو كوفشتاين بالاشتراك مع رجل الدين الإيطالي آبي جيلوني بخلق عشرة من مخلوق الأنيسان الذين يمتلكون القدرة على التنبؤ بالمستقبل، واحتفظ بهم في [[محفل ماسوني|محفله الماسوني]] في [[فيينا]]. كرس الدكتور إميل بيسيتزني في كتابه أبو الهول فصلاً كاملاً عن الأرواح التي تقرأ الطالع، ومن المعروف أن العديد من الأشخاص رأوهم، بما في ذلك شخصيات محلية رفيعة المستوى.<ref>Besetzny, Emil. (1873). ''Die Sphinx'', pp.&nbsp;111–157. Vienna.</ref><ref name="Hartmann1896">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Hartmann|الأول=Franz |وصلة مؤلف=Franz Hartmann|عنوان=The Life of Philippus Theophrastus Bombast of Hohenheim: Known by the Name of Paracelsus, and the Substance of His Teachings|مسار=https://archive.org/details/lifephilippusth00hartgoog|صفحة=[https://archive.org/details/lifephilippusth00hartgoog/page/n326 306]|سنة=1896|ناشر=Kegan Paul, Trench, Trübner|مكان=London| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20091008155850/http://www.archive.org/details/lifephilippusth00hartgoog | تاريخ أرشيف = 8 أكتوبر 2009 }}</ref>{{صفحات مرجع|306}} -=== التراث === -لا تظهر أي إشارات إلى الأنيسان قبل كتابات الخيميائيين في القرن السادس عشر، لكن ربما تأثر الخيميائيون بالتقاليد الشعبية السابقة، ومثال على ذلك نبات [[:en:Mandrake|الماندراجورا]]. +في عام 1775، اشتهر الكونت يوهان فرديناند دو كوفشتاين بالاشتراك مع رجل الدين الإيطالي آبي جيلوني بخلق عشرة من مخلوق الأنيسيان الذين يمتلكون القدرة على التنبؤ بالمستقبل، واحتفظ بهم في [[محفل ماسوني|محفله الماسوني]] في [[فيينا]]. كرس الدكتور إميل بيسيتزني في كتابه أبو الهول فصلًا كاملًا عن الأرواح التي تقرأ الطالع، ومن المعروف أن العديد من الأشخاص رأوهم، بما في ذلك شخصيات محلية رفيعة المستوى.<ref>Besetzny, Emil. (1873). ''Die Sphinx'', pp.&nbsp;111–157. Vienna.</ref><ref name="Hartmann1896">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Hartmann|الأول=Franz |وصلة مؤلف=Franz Hartmann|عنوان=The Life of Philippus Theophrastus Bombast of Hohenheim: Known by the Name of Paracelsus, and the Substance of His Teachings|مسار=https://archive.org/details/lifephilippusth00hartgoog|صفحة=[https://archive.org/details/lifephilippusth00hartgoog/page/n326 306]|سنة=1896|ناشر=Kegan Paul, Trench, Trübner|مكان=London| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20091008155850/http://www.archive.org/details/lifephilippusth00hartgoog | تاريخ أرشيف = 8 أكتوبر 2009 }}</ref>{{صفحات مرجع|306}} +=== الفلكلور === +لا تظهر أي إشارات إلى الأنيسيان قبل كتابات الخيميائيين في القرن السادس عشر، لكن ربما تأثر الخيميائيون بالتقاليد الشعبية السابقة، ومثال على ذلك نبات [[:en:Mandrake|الماندراجورا]]. -قُورن الأنيسان مع شخصية [[:en:Golem|جولوم]] من التراث اليهودي، وعلى الرغم أن التفاصيل التي توضح حلق الأنيسان والجُلم مختلفة، إلّا أن كلا المفهومين يربطان مجازياً الإنسان بما هو إلهي من خلال بنائه للحياة على صورته الخاصة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير = Campbell|الأول = Mary Baine|عنوان = Artificial Men: Alchemy, Transubstantiation, and the Homunculus|صحيفة = Republics of Letters: A Journal for the Study of Knowledge, Politics, and the Arts|المجلد = 1|العدد = 2|مسار = http://rofl.stanford.edu/node/61| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191022092741/https://tools.stanford.edu/vhost-frozen/ | تاريخ أرشيف = 22 أكتوبر 2019 }}</ref> +قُورن الأنيسيان مع شخصية [[:en:Golem|جولوم]] من الفلكلور اليهودي، وعلى الرغم أن التفاصيل التي توضح حلق الأنيسيان والجولوم مختلفة، إلّا أن كلا المفهومين يربطان مجازيًا الإنسان بما هو إلهي من خلال بنائه للحياة على صورته الخاصة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير = Campbell|الأول = Mary Baine|عنوان = Artificial Men: Alchemy, Transubstantiation, and the Homunculus|صحيفة = Republics of Letters: A Journal for the Study of Knowledge, Politics, and the Arts|المجلد = 1|العدد = 2|مسار = http://rofl.stanford.edu/node/61| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191022092741/https://tools.stanford.edu/vhost-frozen/ | تاريخ أرشيف = 22 أكتوبر 2019 }}</ref> === التكوين المسبق === @@ -25,7 +25,7 @@ المقال الرئيسي: [[التكون المسبق|التكوين المسبق]] -التكوين المسبق هي نظرية كانت شائعة فيما مضى، تفترض أن الحيوانات تطورت من نسخ مصغرة من أنفسهم. كان يُعتقد أن الحيوانات المنوية تحتوي على أفراد مكتملي الشكل، أُطلق عليهم اسم [[:en:Animalcule|الحيوانات المجهرية]] ومن ثم كان التطور بالنسبة لهم تكبير الحيوانات المجهرية إلى كائنات مكتملة التكوين. استخدم مصطلح أنيسان لاحقاً في الجدل حول الحمل والولادة. +التكوين المسبق هي نظرية كانت شائعة فيما مضى، تفترض أن الحيوانات تطورت من نسخ مصغرة من أنفسهم. كان يُعتقد أن الحيوانات المنوية تحتوي على أفراد مكتملي الشكل، أُطلق عليهم اسم [[:en:Animalcule|الحيوانات المجهرية]] ومن ثم كان التطور بالنسبة لهم تكبير الحيوانات المجهرية إلى كائنات مكتملة التكوين. استخدم مصطلح أنيسيان لاحقًا في الجدل حول الحمل والولادة. -افترض [[:en:Nicolaas_Hartsoeker|نيكولاس هارتسوكير]] وجود حيوانات مجهرية داخل مني البشر والحيوانات الأخرى. كان هذا بداية نظرية المنويين التي تفترض أن الحيوان المنوي في الحقيقة إنسان صغير، يوضع في المرأة من أجل أن ينمو حتى يصير طفلاً، الأمر الذي يعد تفسيراً متقناً للعديد من ألغاز الحمل. أُشير لاحقاً أن الحيوانات المنوية إذا كانت أنيسان متطابق تماماً مع الإنسان باستثناء الحجم، فمن الممكن أن يمتلك الأنيسان حيواناته المنوية الخاصة به، الأمر الذي أدى إلى [[برهان الخلف|البرهان بالتناقض]] مع سلسلة لانهائية من الأنيسان [[:en:Turtles_all_the_way_down|على طول الطريق]] في إشارة إلى مشكلة [[:en:Infinite_regress|التراجع اللانهائي]]. على الرغم من ذلك، لم يُعد المنويين الأمر خطأً فادحاً بالضرورة؛ لأن النظرية أوضحت بدقة كيف حمل الجميع [[الخطيئة الأصلية|ذنب آدم]]: البشرية كلها موجود في خاصرته. فشلت نظرية المنويين في تفسير سبب ميل الأطفال إلى التشابه مع آبائهم وأمهاتهم رغم أن بعض المنويين يعتقدون أن الأنيسان أثناء نموه يستوعب كل الصفات الأمومية من الرحم.<ref>{{استشهاد ويب |عمل=Stanford Encyclopedia of Philosophy |عنوان=Epigenesis and Preformationism |تاريخ=October 11, 2005 |مسار=https://plato.stanford.edu/entries/epigenesis/| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201105063207/https://plato.stanford.edu/entries/epigenesis/ | تاريخ أرشيف = 5 نوفمبر 2020 }}</ref> +افترض [[:en:Nicolaas_Hartsoeker|نيكولاس هارتسوكير]] وجود حيوانات مجهرية داخل مني البشر والحيوانات الأخرى. كان هذا بداية نظرية المنويين التي تفترض أن الحيوان المنوي في الحقيقة إنسان صغير، يوضع في المرأة من أجل أن ينمو حتى يصير طفلًا، الأمر الذي يعد تفسيرًا متقنًا للعديد من ألغاز الحمل. أُشير لاحقًا أن الحيوانات المنوية إذا كانت أنيسيان متطابق تمامًا مع الإنسان باستثناء الحجم، فمن الممكن أن يمتلك الأنيسيان حيواناته المنوية الخاصة به، الأمر الذي أدى إلى [[برهان الخلف|البرهان بالتناقض]] مع سلسلة لانهائية من الأنيسيان [[:en:Turtles_all_the_way_down|على طول الطريق]] في إشارة إلى مشكلة [[:en:Infinite_regress|التراجع اللانهائي]]. على الرغم من ذلك، لم يُعد المنويين الأمر خطًأ فادحًا بالضرورة؛ لأن النظرية أوضحت بدقة كيف حمل الجميع [[الخطيئة الأصلية|ذنب آدم]]: البشرية كلها موجود في خاصرته. فشلت نظرية المنويين في تفسير سبب ميل الأطفال إلى التشابه مع آبائهم وأمهاتهم رغم أن بعض المنويين يعتقدون أن الأنيسيان أثناء نموه يستوعب كل الصفات الأمومية من الرحم.<ref>{{استشهاد ويب |عمل=Stanford Encyclopedia of Philosophy |عنوان=Epigenesis and Preformationism |تاريخ=October 11, 2005 |مسار=https://plato.stanford.edu/entries/epigenesis/| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201105063207/https://plato.stanford.edu/entries/epigenesis/ | تاريخ أرشيف = 5 نوفمبر 2020 }}</ref> == فلسفة العقل == '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
27295
حجم الصفحة القديم (old_size)
27249
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
46
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => '[[ملف:Paracelsus219.jpg|إطار|كان براكلسوس أول من ذكر الأنيسيان في كتابه في أصل الأشياء (1537)]]', 1 => 'ظهر الأنيسيان لأول مرة بالاسم في الكتابات الخيميائية المنسوبة إلى [[براكلسوس]] (1493–1541). يحدد براكلسوس في كتابه في طبيعة الأشياء (1537) طريقة تكوين الأنيسيان:', 2 => '{{اقتباس|تتعفن الحيوانات المنوية للرجل من تلقاء نفسها في إنبيق محكم الغلق لمدة أربعين يوما عند أعلى درجة تعفن في رحم الحصان، أو على الأقل لمدة طويلة تكفي لتدب الحياة فيها وتتحرك وتنشط، وهو ما يمكن ملاحظته بسهولة. بعد هذا الوقت، ستبدو نوعًا ما مثل الرجل، لكنه شفاف، بدون جسد. إذا ما غُذي بعد ذلك بحكمة على السر المقدس لدم الإنسان، وأُطعم لمدة أربعين أسبوعًا، وبقي في حرارة رحم الحصان، فسيصير كائنًا حيًا، له من الأعضاء ما لغيره من البشر الذين وُلدوا من امرأة، لكن أصغر بكثير.<ref name="Grafton1999">{{استشهاد بكتاب|الأخير = Grafton|الأول = Anthony|عنوان = Natural Particulars: Nature and the Disciplines in Renaissance Europe|ناشر = MIT Press|سنة = 1999}}</ref>{{صفحات مرجع|328–329}} }}', 3 => 'عُقدت المقارنات بين الأنيسيان والعديد من المفاهيم المشابهة في كتابات الخيميائيين القدامى. اعتقد [[كارل يونغ|كارل يونج]] أن مفهوم الأنيسيان ظهر لأول مرة في رؤى [[زوسيموس من بانوبوليس|زوسيموس]] في القرن الثالث الميلادي على الرغم أن الكلمة لم تستخدم أبدًا. في الرؤى، يلاقي زوسيموس كاهنًا، ويكتشف أن الكاهن هو النقيض لنفسه في شكل أنثروباريون، مخلوق له صفات بشرية، مشوه.<ref name="Jung1967">{{استشهاد بكتاب|الأخير = Jung|الأول = Carl|عنوان = Alchemical Studies|سنة = 1967 }}</ref>{{صفحات مرجع| 60}} تشبه الكلمة اليونانية أنثروباريون مصطلح الأنيسيان: كلاهما شكل مصغر من كلمة الإنسان. بعد ذلك، يلاقي زوسيموس واحدًا آخر في رؤياه، لكن لا يوجد ذكر لخلق حياة اصطناعية. ساوى كارل يونج في تعليقه بين الأنيسيان و[[حجر الفلاسفة]] والإنسان الداخلي الذي يوازي [[المسيح]] باعتباره نموذجًا للذات.<ref name="Jung1967" />{{صفحات مرجع|102}}', 4 => 'في [[الخيمياء والكيمياء في عصر الحضارة الإسلامية|الخيمياء الإسلامية]]، كان مفهوم التكوين هدفًا لبعض الخيميائيين [[مسلم|المسلمين]]، ومن أبرزهم [[جابر بن حيان]]. في السياق الخيميائي، يشير التكوين إلى خلق الحياة اصطناعيًا في المختبر بما في ذلك الحياة البشرية.', 5 => 'استمر ظهور الأنيسيان في الكتابات الخيميائية بعد عصر براكلسوس. على سبيل المثال، يختتم كتاب [[:en:Chymical_Wedding_of_Christian_Rosenkreutz|حفل زواج كريستيان روزنكريوز الخيميائي]] (1616) أحداثه بخلق مخلوقين على هيئة ذكر وأنثى فيما يعرف بالثنائي الأنيسياني. يقترح النص المجازي على القارئ أن الهدف النهائي ليس تحويل المواد إلى ذهب فيما يعرف باسم [[:en:Chrysopoeia|الكريسوبيا]]، وإنما خلق جيل اصطناعيًا من البشر. يمثل خلق الأنيسيان رمزيًا التجديد الروحي و[[الخلاص]] المسيحي.', 6 => 'في عام 1775، اشتهر الكونت يوهان فرديناند دو كوفشتاين بالاشتراك مع رجل الدين الإيطالي آبي جيلوني بخلق عشرة من مخلوق الأنيسيان الذين يمتلكون القدرة على التنبؤ بالمستقبل، واحتفظ بهم في [[محفل ماسوني|محفله الماسوني]] في [[فيينا]]. كرس الدكتور إميل بيسيتزني في كتابه أبو الهول فصلًا كاملًا عن الأرواح التي تقرأ الطالع، ومن المعروف أن العديد من الأشخاص رأوهم، بما في ذلك شخصيات محلية رفيعة المستوى.<ref>Besetzny, Emil. (1873). ''Die Sphinx'', pp.&nbsp;111–157. Vienna.</ref><ref name="Hartmann1896">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Hartmann|الأول=Franz |وصلة مؤلف=Franz Hartmann|عنوان=The Life of Philippus Theophrastus Bombast of Hohenheim: Known by the Name of Paracelsus, and the Substance of His Teachings|مسار=https://archive.org/details/lifephilippusth00hartgoog|صفحة=[https://archive.org/details/lifephilippusth00hartgoog/page/n326 306]|سنة=1896|ناشر=Kegan Paul, Trench, Trübner|مكان=London| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20091008155850/http://www.archive.org/details/lifephilippusth00hartgoog | تاريخ أرشيف = 8 أكتوبر 2009 }}</ref>{{صفحات مرجع|306}}', 7 => '=== الفلكلور ===', 8 => 'لا تظهر أي إشارات إلى الأنيسيان قبل كتابات الخيميائيين في القرن السادس عشر، لكن ربما تأثر الخيميائيون بالتقاليد الشعبية السابقة، ومثال على ذلك نبات [[:en:Mandrake|الماندراجورا]].', 9 => 'قُورن الأنيسيان مع شخصية [[:en:Golem|جولوم]] من الفلكلور اليهودي، وعلى الرغم أن التفاصيل التي توضح حلق الأنيسيان والجولوم مختلفة، إلّا أن كلا المفهومين يربطان مجازيًا الإنسان بما هو إلهي من خلال بنائه للحياة على صورته الخاصة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير = Campbell|الأول = Mary Baine|عنوان = Artificial Men: Alchemy, Transubstantiation, and the Homunculus|صحيفة = Republics of Letters: A Journal for the Study of Knowledge, Politics, and the Arts|المجلد = 1|العدد = 2|مسار = http://rofl.stanford.edu/node/61| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191022092741/https://tools.stanford.edu/vhost-frozen/ | تاريخ أرشيف = 22 أكتوبر 2019 }}</ref>', 10 => 'التكوين المسبق هي نظرية كانت شائعة فيما مضى، تفترض أن الحيوانات تطورت من نسخ مصغرة من أنفسهم. كان يُعتقد أن الحيوانات المنوية تحتوي على أفراد مكتملي الشكل، أُطلق عليهم اسم [[:en:Animalcule|الحيوانات المجهرية]] ومن ثم كان التطور بالنسبة لهم تكبير الحيوانات المجهرية إلى كائنات مكتملة التكوين. استخدم مصطلح أنيسيان لاحقًا في الجدل حول الحمل والولادة.', 11 => 'افترض [[:en:Nicolaas_Hartsoeker|نيكولاس هارتسوكير]] وجود حيوانات مجهرية داخل مني البشر والحيوانات الأخرى. كان هذا بداية نظرية المنويين التي تفترض أن الحيوان المنوي في الحقيقة إنسان صغير، يوضع في المرأة من أجل أن ينمو حتى يصير طفلًا، الأمر الذي يعد تفسيرًا متقنًا للعديد من ألغاز الحمل. أُشير لاحقًا أن الحيوانات المنوية إذا كانت أنيسيان متطابق تمامًا مع الإنسان باستثناء الحجم، فمن الممكن أن يمتلك الأنيسيان حيواناته المنوية الخاصة به، الأمر الذي أدى إلى [[برهان الخلف|البرهان بالتناقض]] مع سلسلة لانهائية من الأنيسيان [[:en:Turtles_all_the_way_down|على طول الطريق]] في إشارة إلى مشكلة [[:en:Infinite_regress|التراجع اللانهائي]]. على الرغم من ذلك، لم يُعد المنويين الأمر خطًأ فادحًا بالضرورة؛ لأن النظرية أوضحت بدقة كيف حمل الجميع [[الخطيئة الأصلية|ذنب آدم]]: البشرية كلها موجود في خاصرته. فشلت نظرية المنويين في تفسير سبب ميل الأطفال إلى التشابه مع آبائهم وأمهاتهم رغم أن بعض المنويين يعتقدون أن الأنيسيان أثناء نموه يستوعب كل الصفات الأمومية من الرحم.<ref>{{استشهاد ويب |عمل=Stanford Encyclopedia of Philosophy |عنوان=Epigenesis and Preformationism |تاريخ=October 11, 2005 |مسار=https://plato.stanford.edu/entries/epigenesis/| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201105063207/https://plato.stanford.edu/entries/epigenesis/ | تاريخ أرشيف = 5 نوفمبر 2020 }}</ref>' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => '[[ملف:Paracelsus219.jpg|إطار|كان براكلسوس أول من ذكر الأنيسان في كتابه في أصل الأشياء (1537)]]', 1 => 'ظهر الأنيسان لأول مرة بالاسم في الكتابات الخيميائية المنسوبة إلى [[براكلسوس]] (1493–1541). يحدد براكلسوس في كتابه في طبيعة الأشياء (1537) طريقة تكوين الأنيسان:', 2 => '{{اقتباس|تتعفن الحيوانات المنوية للرجل من تلقاء نفسها في إنبيق محكم الغلق لمدة أربعين يوماً عند أعلى درجة تعفن في رحم الحصان، أو على الأقل لمدة طويلة تكفي لتدب الحياة فيها وتتحرك وتنشط، وهو ما يمكن ملاحظته بسهولة. بعد هذا الوقت، ستبدو نوعاً ما مثل الرجل، لكنه شفاف، بدون جسد. إذا ما غُذي بعد ذلك بحكمة على السر المقدس لدم الإنسان، وأُطعم لمدة أربعين أسبوعاً، وبقي في حرارة رحم الحصان، فسيصير كائناً حياً، له من الأعضاء ما لغيره من البشر الذين وُلدوا من امرأة، لكن أصغر بكثير.<ref name="Grafton1999">{{استشهاد بكتاب|الأخير = Grafton|الأول = Anthony|عنوان = Natural Particulars: Nature and the Disciplines in Renaissance Europe|ناشر = MIT Press|سنة = 1999}}</ref>{{صفحات مرجع|328–329}} }}', 3 => 'عُقدت المقارنات بين الأنيسان والعديد من المفاهيم المشابهة في كتابات الخيميائيين القدامى. اعتقد [[كارل يونغ|كارل يونج]] أن مفهوم الأنيسان ظهر لأول مرة في رؤى [[زوسيموس من بانوبوليس|زوسيموس]] في القرن الثالث الميلادي على الرغم أن الكلمة لم تستخدم أبداً. في الرؤى، يلاقي زوسيموس كاهناً، ويكتشف أن الكاهن هو النقيض لنفسه في شكل أنثروباريون، مخلوق له صفات بشرية، مشوه.<ref name="Jung1967">{{استشهاد بكتاب|الأخير = Jung|الأول = Carl|عنوان = Alchemical Studies|سنة = 1967 }}</ref>{{صفحات مرجع| 60}} تشبه الكلمة اليونانية أنثروباريون مصطلح الأنيسان: كلاهما شكل مصغر من كلمة الإنسان. بعد ذلك، يلاقي زوسيموس واحداً آخر في رؤياه، لكن لا يوجد ذكر لخلق حياة اصطناعية. ساوى كارل يونج في تعليقه بين الأنيسان و[[حجر الفلاسفة]] والإنسان الداخلي الذي يوازي [[المسيح]] باعتباره نموذجاً للذات.<ref name="Jung1967" />{{صفحات مرجع|102}}', 4 => 'في [[الخيمياء والكيمياء في عصر الحضارة الإسلامية|الخيمياء الإسلامية]]، كان مفهوم التكوين هدفاً لبعض الخيميائيين [[مسلم|المسلمين]]، ومن أبرزهم [[جابر بن حيان]]. في السياق الخيميائي، يشير التكوين إلى خلق الحياة اصطناعياً في المختبر بما في ذلك الحياة البشرية.', 5 => 'استمر ظهور الأنيسان في الكتابات الخيميائية بعد عصر براكلسوس. على سبيل المثال، يختتم كتاب [[:en:Chymical_Wedding_of_Christian_Rosenkreutz|حفل زواج كريستيان روزنكريوز الخيميائي]] (1616) أحداثه بخلق مخلوقين على هيئة ذكر وأنثى فيما يعرف بالثنائي الأنيساني. يقترح النص المجازي على القارئ أن الهدف النهائي ليس تحويل المواد إلى ذهب فيما يعرف باسم [[:en:Chrysopoeia|الكريسوبيا]]، وإنما خلق جيل اصطناعياً من البشر. يمثل خلق الأنيسان رمزيا ًالتجديد الروحي و[[الخلاص]] المسيحي.', 6 => 'في عام 1775، اشتهر الكونت يوهان فرديناند دو كوفشتاين بالاشتراك مع رجل الدين الإيطالي آبي جيلوني بخلق عشرة من مخلوق الأنيسان الذين يمتلكون القدرة على التنبؤ بالمستقبل، واحتفظ بهم في [[محفل ماسوني|محفله الماسوني]] في [[فيينا]]. كرس الدكتور إميل بيسيتزني في كتابه أبو الهول فصلاً كاملاً عن الأرواح التي تقرأ الطالع، ومن المعروف أن العديد من الأشخاص رأوهم، بما في ذلك شخصيات محلية رفيعة المستوى.<ref>Besetzny, Emil. (1873). ''Die Sphinx'', pp.&nbsp;111–157. Vienna.</ref><ref name="Hartmann1896">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Hartmann|الأول=Franz |وصلة مؤلف=Franz Hartmann|عنوان=The Life of Philippus Theophrastus Bombast of Hohenheim: Known by the Name of Paracelsus, and the Substance of His Teachings|مسار=https://archive.org/details/lifephilippusth00hartgoog|صفحة=[https://archive.org/details/lifephilippusth00hartgoog/page/n326 306]|سنة=1896|ناشر=Kegan Paul, Trench, Trübner|مكان=London| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20091008155850/http://www.archive.org/details/lifephilippusth00hartgoog | تاريخ أرشيف = 8 أكتوبر 2009 }}</ref>{{صفحات مرجع|306}}', 7 => '=== التراث ===', 8 => 'لا تظهر أي إشارات إلى الأنيسان قبل كتابات الخيميائيين في القرن السادس عشر، لكن ربما تأثر الخيميائيون بالتقاليد الشعبية السابقة، ومثال على ذلك نبات [[:en:Mandrake|الماندراجورا]].', 9 => 'قُورن الأنيسان مع شخصية [[:en:Golem|جولوم]] من التراث اليهودي، وعلى الرغم أن التفاصيل التي توضح حلق الأنيسان والجُلم مختلفة، إلّا أن كلا المفهومين يربطان مجازياً الإنسان بما هو إلهي من خلال بنائه للحياة على صورته الخاصة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير = Campbell|الأول = Mary Baine|عنوان = Artificial Men: Alchemy, Transubstantiation, and the Homunculus|صحيفة = Republics of Letters: A Journal for the Study of Knowledge, Politics, and the Arts|المجلد = 1|العدد = 2|مسار = http://rofl.stanford.edu/node/61| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191022092741/https://tools.stanford.edu/vhost-frozen/ | تاريخ أرشيف = 22 أكتوبر 2019 }}</ref>', 10 => 'التكوين المسبق هي نظرية كانت شائعة فيما مضى، تفترض أن الحيوانات تطورت من نسخ مصغرة من أنفسهم. كان يُعتقد أن الحيوانات المنوية تحتوي على أفراد مكتملي الشكل، أُطلق عليهم اسم [[:en:Animalcule|الحيوانات المجهرية]] ومن ثم كان التطور بالنسبة لهم تكبير الحيوانات المجهرية إلى كائنات مكتملة التكوين. استخدم مصطلح أنيسان لاحقاً في الجدل حول الحمل والولادة.', 11 => 'افترض [[:en:Nicolaas_Hartsoeker|نيكولاس هارتسوكير]] وجود حيوانات مجهرية داخل مني البشر والحيوانات الأخرى. كان هذا بداية نظرية المنويين التي تفترض أن الحيوان المنوي في الحقيقة إنسان صغير، يوضع في المرأة من أجل أن ينمو حتى يصير طفلاً، الأمر الذي يعد تفسيراً متقناً للعديد من ألغاز الحمل. أُشير لاحقاً أن الحيوانات المنوية إذا كانت أنيسان متطابق تماماً مع الإنسان باستثناء الحجم، فمن الممكن أن يمتلك الأنيسان حيواناته المنوية الخاصة به، الأمر الذي أدى إلى [[برهان الخلف|البرهان بالتناقض]] مع سلسلة لانهائية من الأنيسان [[:en:Turtles_all_the_way_down|على طول الطريق]] في إشارة إلى مشكلة [[:en:Infinite_regress|التراجع اللانهائي]]. على الرغم من ذلك، لم يُعد المنويين الأمر خطأً فادحاً بالضرورة؛ لأن النظرية أوضحت بدقة كيف حمل الجميع [[الخطيئة الأصلية|ذنب آدم]]: البشرية كلها موجود في خاصرته. فشلت نظرية المنويين في تفسير سبب ميل الأطفال إلى التشابه مع آبائهم وأمهاتهم رغم أن بعض المنويين يعتقدون أن الأنيسان أثناء نموه يستوعب كل الصفات الأمومية من الرحم.<ref>{{استشهاد ويب |عمل=Stanford Encyclopedia of Philosophy |عنوان=Epigenesis and Preformationism |تاريخ=October 11, 2005 |مسار=https://plato.stanford.edu/entries/epigenesis/| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201105063207/https://plato.stanford.edu/entries/epigenesis/ | تاريخ أرشيف = 5 نوفمبر 2020 }}</ref>' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
' هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (ديسمبر 2020) الأُنَيْسان، الشخص الصغير، هو الشكل المصغر من المخلوق البشري، واشتهر في خيمياء القرن السادس عشر وروايات القرن التاسع عشر، ولقد أشار تاريخياً إلى خلق إنسان مصغر الشكل، مكتمل التكوين. تجذر هذا المفهوم في نظرية التكوين المسبق والتراث المبكر والتقاليد الخيميائية. محتويات 1 التاريخ 1.1 الخيمياء 1.2 الفلكلور 1.3 التكوين المسبق 2 فلسفة العقل 2.1 حجة الأنيسان 3 الاستخدام الاصطلاحي في العلوم الحديثة 4 في الثقافة الشعبية 4.1 الأدب المبكر 4.2 الأدب المعاصر 4.3 وسائل الإعلام الأخرى 5 انظر أيضًا 6 المراجع التاريخ[عدل المصدر] كان براكلسوس أول من ذكر الأنيسيان في كتابه في أصل الأشياء (1537) الخيمياء[عدل المصدر] ظهر الأنيسيان لأول مرة بالاسم في الكتابات الخيميائية المنسوبة إلى براكلسوس (1493–1541). يحدد براكلسوس في كتابه في طبيعة الأشياء (1537) طريقة تكوين الأنيسيان: «تتعفن الحيوانات المنوية للرجل من تلقاء نفسها في إنبيق محكم الغلق لمدة أربعين يوما عند أعلى درجة تعفن في رحم الحصان، أو على الأقل لمدة طويلة تكفي لتدب الحياة فيها وتتحرك وتنشط، وهو ما يمكن ملاحظته بسهولة. بعد هذا الوقت، ستبدو نوعًا ما مثل الرجل، لكنه شفاف، بدون جسد. إذا ما غُذي بعد ذلك بحكمة على السر المقدس لدم الإنسان، وأُطعم لمدة أربعين أسبوعًا، وبقي في حرارة رحم الحصان، فسيصير كائنًا حيًا، له من الأعضاء ما لغيره من البشر الذين وُلدوا من امرأة، لكن أصغر بكثير.&#91;1&#93;:328–329&#160;» عُقدت المقارنات بين الأنيسيان والعديد من المفاهيم المشابهة في كتابات الخيميائيين القدامى. اعتقد كارل يونج أن مفهوم الأنيسيان ظهر لأول مرة في رؤى زوسيموس في القرن الثالث الميلادي على الرغم أن الكلمة لم تستخدم أبدًا. في الرؤى، يلاقي زوسيموس كاهنًا، ويكتشف أن الكاهن هو النقيض لنفسه في شكل أنثروباريون، مخلوق له صفات بشرية، مشوه.&#91;2&#93;: 60 تشبه الكلمة اليونانية أنثروباريون مصطلح الأنيسيان: كلاهما شكل مصغر من كلمة الإنسان. بعد ذلك، يلاقي زوسيموس واحدًا آخر في رؤياه، لكن لا يوجد ذكر لخلق حياة اصطناعية. ساوى كارل يونج في تعليقه بين الأنيسيان وحجر الفلاسفة والإنسان الداخلي الذي يوازي المسيح باعتباره نموذجًا للذات.&#91;2&#93;:102 في الخيمياء الإسلامية، كان مفهوم التكوين هدفًا لبعض الخيميائيين المسلمين، ومن أبرزهم جابر بن حيان. في السياق الخيميائي، يشير التكوين إلى خلق الحياة اصطناعيًا في المختبر بما في ذلك الحياة البشرية. استمر ظهور الأنيسيان في الكتابات الخيميائية بعد عصر براكلسوس. على سبيل المثال، يختتم كتاب حفل زواج كريستيان روزنكريوز الخيميائي (1616) أحداثه بخلق مخلوقين على هيئة ذكر وأنثى فيما يعرف بالثنائي الأنيسياني. يقترح النص المجازي على القارئ أن الهدف النهائي ليس تحويل المواد إلى ذهب فيما يعرف باسم الكريسوبيا، وإنما خلق جيل اصطناعيًا من البشر. يمثل خلق الأنيسيان رمزيًا التجديد الروحي والخلاص المسيحي. في عام 1775، اشتهر الكونت يوهان فرديناند دو كوفشتاين بالاشتراك مع رجل الدين الإيطالي آبي جيلوني بخلق عشرة من مخلوق الأنيسيان الذين يمتلكون القدرة على التنبؤ بالمستقبل، واحتفظ بهم في محفله الماسوني في فيينا. كرس الدكتور إميل بيسيتزني في كتابه أبو الهول فصلًا كاملًا عن الأرواح التي تقرأ الطالع، ومن المعروف أن العديد من الأشخاص رأوهم، بما في ذلك شخصيات محلية رفيعة المستوى.&#91;3&#93;&#91;4&#93;:306 الفلكلور[عدل المصدر] لا تظهر أي إشارات إلى الأنيسيان قبل كتابات الخيميائيين في القرن السادس عشر، لكن ربما تأثر الخيميائيون بالتقاليد الشعبية السابقة، ومثال على ذلك نبات الماندراجورا. قُورن الأنيسيان مع شخصية جولوم من الفلكلور اليهودي، وعلى الرغم أن التفاصيل التي توضح حلق الأنيسيان والجولوم مختلفة، إلّا أن كلا المفهومين يربطان مجازيًا الإنسان بما هو إلهي من خلال بنائه للحياة على صورته الخاصة.&#91;5&#93; التكوين المسبق[عدل المصدر] شخض صغير داخل حيوان منوي كما رسمه نيكولاس هارتسويكر عام 1695 المقال الرئيسي: التكوين المسبق التكوين المسبق هي نظرية كانت شائعة فيما مضى، تفترض أن الحيوانات تطورت من نسخ مصغرة من أنفسهم. كان يُعتقد أن الحيوانات المنوية تحتوي على أفراد مكتملي الشكل، أُطلق عليهم اسم الحيوانات المجهرية ومن ثم كان التطور بالنسبة لهم تكبير الحيوانات المجهرية إلى كائنات مكتملة التكوين. استخدم مصطلح أنيسيان لاحقًا في الجدل حول الحمل والولادة. افترض نيكولاس هارتسوكير وجود حيوانات مجهرية داخل مني البشر والحيوانات الأخرى. كان هذا بداية نظرية المنويين التي تفترض أن الحيوان المنوي في الحقيقة إنسان صغير، يوضع في المرأة من أجل أن ينمو حتى يصير طفلًا، الأمر الذي يعد تفسيرًا متقنًا للعديد من ألغاز الحمل. أُشير لاحقًا أن الحيوانات المنوية إذا كانت أنيسيان متطابق تمامًا مع الإنسان باستثناء الحجم، فمن الممكن أن يمتلك الأنيسيان حيواناته المنوية الخاصة به، الأمر الذي أدى إلى البرهان بالتناقض مع سلسلة لانهائية من الأنيسيان على طول الطريق في إشارة إلى مشكلة التراجع اللانهائي. على الرغم من ذلك، لم يُعد المنويين الأمر خطًأ فادحًا بالضرورة؛ لأن النظرية أوضحت بدقة كيف حمل الجميع ذنب آدم: البشرية كلها موجود في خاصرته. فشلت نظرية المنويين في تفسير سبب ميل الأطفال إلى التشابه مع آبائهم وأمهاتهم رغم أن بعض المنويين يعتقدون أن الأنيسيان أثناء نموه يستوعب كل الصفات الأمومية من الرحم.&#91;6&#93; فلسفة العقل[عدل المصدر] حجة الأنيسان: تسلسل لانهائي للأنيسان الداخلي المقال الرئيسي: حجة الأنيسيان حجة الأنيسان[عدل المصدر] حجة الأنيسان هي مغالطة تحدث عندما نحاول شرح مفهوم ما من خلال شرح المفهوم نفسه بطريقة متكررة دون تحديد أو شرح المفهوم الأصلي أولاً.&#91;7&#93; تظهر المغالطة بشكل واضح في نظرية الرؤية أو ما يعرف بالمسرح الديكارتي، وهو مصطلح صاغه الدكتور دانيال دينيت. ربما يفسر المرء الرؤية البشرية من خلال قيام الضوء الخارجي بتشكيل صورة على شبكية العين، وأن شيئاً ما أو شخصاً ما في الدماغ يشاهد الصور كما لو كانت صور فيلم على الشاشة. يظهر السؤال الآن حول طبيعة المشاهد الداخلي، ويفترض هنا أن المشاهد هو رجل صغير أو أنيسان داخل الدماغ. يمكن فهم المغالطة من خلال التساؤل عن كيفية رؤية الأنيسان للصور، وستكون الإجابة أنه يوجد أنيسان آخر داخل دماغ الأنيسان الأول، لكن هذا يثير تساؤلاً عن كيفية رؤية الأنيسان الثاني للعالم الخارجي، وللإجابة عليه يبدو أن الحل يكمن في وضع أنيسان ثالث داخل دماغ الأنيسان الثاني، وهكذا دواليك، ويحدث حالة من التسلسل اللانهائي.&#91;8&#93; تمثل نظرية الإدراك مثالاً آخر على حجة الأنيسان. تخيل لاعبين يتنافسان في الشطرنج حسب قواعد معينة. لو سألنا من يستخدم قواعد الشطرنج، فسيكون الجواب بديهي، لاعبا الشطرنج. ماذا عن القواعد داخل الدماغ؟من يقرأها ويفهمها ويستخدمها؟ مرة أخرى سيكون الافتراض أنه يوجد أنيسان داخل الدماغ، لكن في النهاية نعود إلى حالة التسلسل اللانهائي. دائمًا ماتكون حجة الأنيسان خاطئة، لكن تظل مهمة لمعرفة أين تفشل نظريات العقل، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بتسلسل رايال الذي يعد حجة كلاسيكية ضد النظريات المعرفية. الاستخدام الاصطلاحي في العلوم الحديثة[عدل المصدر] أنيسان القشرة يستخدم اليوم مصطلح الأنيسان عادة في التخصصات العلمية مثل علم النفس كأداة تعليمية أو أداة ذاكرة لوصف نموذج مصغر مشوه لإنسان مرسوم أو منحوت ليعكس المساحة النسبية التي يشغلها أعضاء جسم الإنسان على&#160; القشرة الحسية الجسدية (الأنيسان الحسي) والقشرة الحركية (الأنيسان الحركي). يظهر كل من الأنيسان الحسي والأنيسان الحركي عادة كرجال صغيرة متراكبين فوق الجزء العلوي من التلافيف الدماغية قبل المركزية أو التلافيف الدماغية بعد المركزية للقشرة الحركية والحسية على التوالي. يكون الأنيسان موجه مع قدم وسطية وأكتاف جانبية فوق كل من التلافيف الدماغية قبل المركزية والتلافيف الدماغية بعد المركزية لكل من القشرة الحركية والقشرة الحسية. تُصور رأس الرجل مقلوبة بالنسبة إلى باقي جسده بحيث تكون الجبهة أقرب ما يكون إلى الكتفين. تمتلك الشفاه واليدان والقدمان والأعضاء التناسلية على خلايا عصبية حسية أكثر من التي يمتلكها أعضاء الجسد الأخرى؛ ووفقًا لذلك سيمتلك نموذج الأنيسان شفاه ويدين وقدمين وأعضاء تناسلية أكبر. يشبه الأنيسان الحركي إلى حد كبير الأنيسان الحسي، لكنهما يختلفان في العديد من النواحي. على وجه التحديد، تمتلك القشرة الحركية مكاناً للسان في الجانب البعيد منها بينما تمتلك القشرة الحسية مساحة للأعضاء التناسلية في المنطقة الوسطية ومساحة للأعضاء الداخلية الجانب البعيد منها،&#91;9&#93;&#91;10&#93; وهو شيء معروف في مجال علم الأعصاب باسم الرجل الصغير داخل الدماغ، ويسمى هذا النموذج العلمي باسم أنيسان القشرة. في العلوم الطبية، يطلق مصطلح الأنيسان على الأورام المسخية الكيسية المبيضية التي&#160; تشبه الأجنة، وتحتوي في بعض الأحيان على شعر ومواد دهنية، وفي حالات أخرى يمكن أن تحتوي على هياكل غضروفية وعظمية.&#91;11&#93; في الثقافة الشعبية[عدل المصدر] الأدب المبكر[عدل المصدر] نفش من القرن التاسع عشر يصور فاوست والأنسيان يمكن العثور على الأنيسيان في قرون من الأدب تتمحور تلك القصص الخيالية في المقام الأول حول التخمينات الخيالية في مسألة البحث عن حياة اصطناعية مرتبطة بخيمياء براكلسوس. واحدة من أقدم المرجعيات الأدبية التي يظهر فيها الأنيسيان كانت في كتاب توماس براون دين الطبيب (1643)، يقول فيه المؤلف: «لست من عقلية براكلسوس الذي يقر بوقاحة إمكانية صنع إنسان دون حدوث تزاوج، … &#91;12&#93;» كانت أسطورة الأنيسيان الذي خُلق خيميائيًا حدثًا مركزيًا في رواية فرانكشتاين التي كتبتها ماري شيلي. يقترح الدكتور رادو فلوريسكو أن يوهان كونراد ديبل، الخيميائي المولود في قلعة فرانكشتاين، ربما كان مصدر إلهام ماري شيلي في خلق شخصية فيكتور فرانكشتاين. يضم الجزء الثاني من رائعة يوهان فولفجانج فون جوته فاوست أنيسيان خُلق خيميائيًا،&#91;13&#93; وتجسد شخصية الأنيسيان&#160; السعي وراء روح نقية تولد في صورة فانية على عكس رغبة فاوست في التخلص من جسده الفاني ليصبح روحًا نقية. تتمركز شخصية الأنيسيان في الفكرة القائلة أن الروح ليست حبيسة الجسد، بل يمكن أن تجد حالتها الأكثر تألقًا خلال مرورها عبر المستوى المادي.&#91;14&#93; استخدم الروائي الإنجليزي وليم ميكبيس ثاكري الأنيسيان كاسم مستعار له في كتاباته.&#91;15&#93; الأدب المعاصر[عدل المصدر] استمرت أسطورة الأنيسيان، فرانكشتاين وفاوست، في التأثير على الأعمال الأدبية في القرنين العشرين، والحادي والعشرين. لم تستخدم فكرة الأنيسيان في الأدب الخيالي فقط، بل استخدمت في إلقاء الضوء على الموضوعات الاجتماعية أيضًا. على سبيل المثال، استخدم الكاتبين الإنجليزيين ماري نورتون ورومر جودن في كتاباتهم عن الأطفال شكل الأنيسيان من أجل التعبير عن مخاوف ما بعد الحرب بالنسبة إلى اللاجئين، واضطهاد الأقليات في الحرب، وتأقلم تلك الأقليات مع العالم الكبير.&#91;16&#93; يستخدم وليم سومرست موم مفهوم الأنيسيان كعنصر مهم في حبكة روايته التي تحمل عنوان الساحر. يصف ديفيد هنري كيلر في قصته القصيرة أنيسيان القرن العشرين حلق أنيسيان صناعيًا بواسطة اثنين من كارهي النساء. بالمثل، يتناول كتاب الأنيسيان: قصة خيالية للكاتب سفين ديبلان كراهية النساء المزعومة ومجمعات الاتحاد السوفييتي والناتو الصناعية العسكرية في الحرب الباردة. وسائل الإعلام الأخرى[عدل المصدر] فيلم الأنيسيان (1916) يظهر الأنيسيان في التلفاز والأفلام والألعاب المبنية على الخيال بطريقة تتفق مع ذكره في الأدب. يمكن العثور على كثير من الأمثلة في الأفلام مثل فيلم الأنيسيان (1916)، وعروس فرانكشتاين (1935)، والرحلة الذهبية لسندباد (1973)، والفيلم المصنوع للتلفاز لا تخف من الظلام (1973)، وفيلم أن تكون جون مالكوفيتش (1999)، وفيلم العمود الفقري للشيطان (2001) للمخرج جييرمو ديل تور، وفيلم 9 (2009) للمخرج شين آكر، وفيلم فاوست الأخير (2019) للمخرج فيليب هوم، والنسخة المسرحية الجديدة من فيلم لا تخف من الظلام (2011). كما تظهر في برامج التلفاز مثل مهرجان الدم و أميركان داد، وألعاب تقمص الأدوار الخيالية مثل زنزانات وتنانين. تحتوي ألعاب الفيديو على شخصية الأنيسيان مثل لعبة راجناروك، ولعبة الفالكيري، ولعبة شبح الذكريات، وسلسلة أسطورة الأبطال، والعصبة: السحر وكروت المعركة؛ وكذلك الكتب مثل سلسلة السر، والروايات المصورة مثل مكتب ما وراء الطبيعة للبحث والدفاع،&#160;والمانجا مثل الأنيسيان، وحجر المحيط&#160; والخيميائي الفولاذي، وأوفين الخائن السحري،&#91;17&#93; وفيت/زيرو، وجوسيك. في الأنمي الياباني المسمى الخيميائي الفولاذي يشبه الأنيسيان الكائن البشري لكنها تمتلك قدرات بشرية لا يستطيع البشر امتلاكها، ويمتلك كل أنيسيان حجر فلاسفة داخل جسده. ظهر الأنيسيان كقبيلة في لعبة تداول البطاقات السحر: التجمع&#91;18&#93; انظر أيضًا[عدل المصدر] الشبيه مسألة العقل - الجسد الروح جابر بن حيان خيمياء حجر الفلاسفة المراجع[عدل المصدر] ^ Grafton, Anthony (1999). Natural Particulars: Nature and the Disciplines in Renaissance Europe. MIT Press. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة).mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit} ↑ أ ب Jung, Carl (1967). Alchemical Studies. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Besetzny, Emil. (1873). Die Sphinx, pp.&#160;111–157. Vienna. ^ Hartmann, Franz (1896). The Life of Philippus Theophrastus Bombast of Hohenheim: Known by the Name of Paracelsus, and the Substance of His Teachings. London: Kegan Paul, Trench, Trübner. صفحة&#160;306. مؤرشف من الأصل في 8 أكتوبر 2009. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Campbell, Mary Baine. "Artificial Men: Alchemy, Transubstantiation, and the Homunculus". Republics of Letters: A Journal for the Study of Knowledge, Politics, and the Arts. 1 (2). مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2019. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "Epigenesis and Preformationism". Stanford Encyclopedia of Philosophy. October 11, 2005. مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 2020. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Kenny, Anthony (1971). "The Homunculus Fallacy". In Greene, Marjorie (المحرر). Interpretations of Life and Mind: Essays around the problem of reduction (باللغة الإنجليزية). New York: Humanities Press. صفحات&#160;65–74. ISBN&#160;978-0-391-00144-2. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Richard L. Gregory. (1987), The Oxford Companion to the Mind, Oxford University Press ^ Saladin, Kenneth (2012). Anatomy and Physiology: The Unity of Form and Function, 6th Edition. McGraw-Hill. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "BrainConnection.com - The Anatomy of Movement". Brainconnection.positscience.com. مؤرشف من الأصل في 26 يوليو 2012. اطلع عليه بتاريخ 29 يناير 2012. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Lee, Yong Ho; Kim, Sung Gun; Choi, Sung Hyuk; Kim, In Sun; Kim, Sun Haeng (2003). "Ovarian Mature Cystic Teratoma Containing Homunculus: A Case Report". Journal of Korean Medical Science. 18 (6): 905. doi:10.3346/jkms.2003.18.6.905. ISSN&#160;1011-8934. PMC&#160;3055135. PMID&#160;14676454. مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2019. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Thomas Browne. Religio Medici. 1643. Part&#160;1: 35 ^ See Poet lore; a quarterly of world literature 1889 p. 269ff A Faust Problem: What was the Homunculus? and Faust by Goethe Faust p. 350ff نسخة محفوظة 6 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين. ^ Latimer, Dan (1974). "Homunculus as Symbol: Semantic and Dramatic Functions of the Figure in Goethe's Faust". MLN. The Johns Hopkins University Press. 89 (5): 814. doi:10.2307/2907086. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ John Bull and his wonderful lamp: a new reading of an old tale by Homunculus. نسخة محفوظة 4 ديسمبر 2020 على موقع واي باك مشين. ^ Dubosarsky, Ursula (2006). "Post-war place and displacement in Rumer Godden's "The Doll's house" and Mary Norton's "The Borrowers"". CREArTA. 6 (Special Issue): 103–107. hdl:1959.14/76602. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Mizuno, Ryou (2019). Sorcerous Stabber Orphen Anthology. Commentary (باللغة اليابانية). TO Books. صفحة&#160;237. ISBN&#160;9784864728799. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "Card Search - Search: +"Homunculus" - Gatherer - Magic: The Gathering". gatherer.wizards.com. مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2019. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) الأنيسيان في المشاريع الشقيقة صور وملفات صوتية من كومنز بوابة فلسفة'
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><div class="إعلام محتوى" style="محتوى"><div class="صورة" style="display:inline"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:N_write.svg" class="image"><img alt="N write.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a5/N_write.svg/40px-N_write.svg.png" decoding="async" width="40" height="40" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a5/N_write.svg/60px-N_write.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a5/N_write.svg/80px-N_write.svg.png 2x" data-file-width="44" data-file-height="44" /></a></div> <div style="display:inline"><span style="float:left;"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%BA%D9%8A%D8%B1_%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A9" title="تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب."><img alt="تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب." src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/22px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png" decoding="async" width="22" height="22" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/33px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/44px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span>هذه <b>مقالة غير مراجعة</b>. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A9" title="ويكيبيديا:مراجعات معلمة">يراجعها</a> محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%82%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8_%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9" title="ويكيبيديا:قوالب صيانة">بقوالب الصيانة</a> المناسبة. يمكن أيضاً تقديم <b><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D8%B7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA" title="ويكيبيديا:طلبات مراجعة المقالات">طلب لمراجعة المقالة</a></b> في الصفحة المُخصصة لذلك. <small>(ديسمبر 2020)</small></div></div> <p><b>الأُنَيْسان</b>، الشخص الصغير، هو الشكل المصغر من المخلوق البشري، واشتهر في <a href="/wiki/%D8%AE%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%A1" title="خيمياء">خيمياء</a> القرن السادس عشر وروايات القرن التاسع عشر، ولقد أشار تاريخياً إلى خلق إنسان مصغر الشكل، مكتمل التكوين. تجذر هذا المفهوم في نظرية <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A8%D9%82" title="التكون المسبق">التكوين المسبق</a> والتراث المبكر والتقاليد الخيميائية. </p> <div id="toc" class="toc" role="navigation" aria-labelledby="mw-toc-heading"><input type="checkbox" role="button" id="toctogglecheckbox" class="toctogglecheckbox" style="display:none" /><div class="toctitle" lang="ar" dir="rtl"><h2 id="mw-toc-heading">محتويات</h2><span class="toctogglespan"><label class="toctogglelabel" for="toctogglecheckbox"></label></span></div> <ul> <li class="toclevel-1 tocsection-1"><a href="#التاريخ"><span class="tocnumber">1</span> <span class="toctext">التاريخ</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-2"><a href="#الخيمياء"><span class="tocnumber">1.1</span> <span class="toctext">الخيمياء</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-3"><a href="#الفلكلور"><span class="tocnumber">1.2</span> <span class="toctext">الفلكلور</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-4"><a href="#التكوين_المسبق"><span class="tocnumber">1.3</span> <span class="toctext">التكوين المسبق</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-5"><a href="#فلسفة_العقل"><span class="tocnumber">2</span> <span class="toctext">فلسفة العقل</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-6"><a href="#حجة_الأنيسان"><span class="tocnumber">2.1</span> <span class="toctext">حجة الأنيسان</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-7"><a href="#الاستخدام_الاصطلاحي_في_العلوم_الحديثة"><span class="tocnumber">3</span> <span class="toctext">الاستخدام الاصطلاحي في العلوم الحديثة</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-8"><a href="#في_الثقافة_الشعبية"><span class="tocnumber">4</span> <span class="toctext">في الثقافة الشعبية</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-9"><a href="#الأدب_المبكر"><span class="tocnumber">4.1</span> <span class="toctext">الأدب المبكر</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-10"><a href="#الأدب_المعاصر"><span class="tocnumber">4.2</span> <span class="toctext">الأدب المعاصر</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-11"><a href="#وسائل_الإعلام_الأخرى"><span class="tocnumber">4.3</span> <span class="toctext">وسائل الإعلام الأخرى</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-12"><a href="#انظر_أيضًا"><span class="tocnumber">5</span> <span class="toctext">انظر أيضًا</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-13"><a href="#المراجع"><span class="tocnumber">6</span> <span class="toctext">المراجع</span></a></li> </ul> </div> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.A7.D8.B1.D9.8A.D8.AE"></span><span class="mw-headline" id="التاريخ">التاريخ</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=1" title="عدل القسم: التاريخ">عدل المصدر</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:266px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Paracelsus219.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/5/5e/Paracelsus219.jpg" decoding="async" width="264" height="472" class="thumbimage" data-file-width="264" data-file-height="472" /></a> <div class="thumbcaption">كان براكلسوس أول من ذكر الأنيسيان في كتابه في أصل الأشياء (1537)</div></div></div> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AE.D9.8A.D9.85.D9.8A.D8.A7.D8.A1"></span><span class="mw-headline" id="الخيمياء">الخيمياء</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=2" title="عدل القسم: الخيمياء">عدل المصدر</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>ظهر الأنيسيان لأول مرة بالاسم في الكتابات الخيميائية المنسوبة إلى <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B3" title="براكلسوس">براكلسوس</a> (1493–1541). يحدد براكلسوس في كتابه في طبيعة الأشياء (1537) طريقة تكوين الأنيسيان: </p> <div style="display:block;margin:7px auto;width:90%; text-align:right;font-style:normal;font-size:105%">«تتعفن الحيوانات المنوية للرجل من تلقاء نفسها في إنبيق محكم الغلق لمدة أربعين يوما عند أعلى درجة تعفن في رحم الحصان، أو على الأقل لمدة طويلة تكفي لتدب الحياة فيها وتتحرك وتنشط، وهو ما يمكن ملاحظته بسهولة. بعد هذا الوقت، ستبدو نوعًا ما مثل الرجل، لكنه شفاف، بدون جسد. إذا ما غُذي بعد ذلك بحكمة على السر المقدس لدم الإنسان، وأُطعم لمدة أربعين أسبوعًا، وبقي في حرارة رحم الحصان، فسيصير كائنًا حيًا، له من الأعضاء ما لغيره من البشر الذين وُلدوا من امرأة، لكن أصغر بكثير.<sup id="cite_ref-Grafton1999_1-0" class="reference"><a href="#cite_note-Grafton1999-1">&#91;1&#93;</a></sup><sup class="reference" style="white-space:nowrap;">:328–329</sup>&#160;»</div> <p>عُقدت المقارنات بين الأنيسيان والعديد من المفاهيم المشابهة في كتابات الخيميائيين القدامى. اعتقد <a href="/wiki/%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%84_%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%BA" title="كارل يونغ">كارل يونج</a> أن مفهوم الأنيسيان ظهر لأول مرة في رؤى <a href="/wiki/%D8%B2%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%85%D9%88%D8%B3_%D9%85%D9%86_%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3" title="زوسيموس من بانوبوليس">زوسيموس</a> في القرن الثالث الميلادي على الرغم أن الكلمة لم تستخدم أبدًا. في الرؤى، يلاقي زوسيموس كاهنًا، ويكتشف أن الكاهن هو النقيض لنفسه في شكل أنثروباريون، مخلوق له صفات بشرية، مشوه.<sup id="cite_ref-Jung1967_2-0" class="reference"><a href="#cite_note-Jung1967-2">&#91;2&#93;</a></sup><sup class="reference" style="white-space:nowrap;">: 60</sup> تشبه الكلمة اليونانية أنثروباريون مصطلح الأنيسيان: كلاهما شكل مصغر من كلمة الإنسان. بعد ذلك، يلاقي زوسيموس واحدًا آخر في رؤياه، لكن لا يوجد ذكر لخلق حياة اصطناعية. ساوى كارل يونج في تعليقه بين الأنيسيان <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AC%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%81%D8%A9" title="حجر الفلاسفة">وحجر الفلاسفة</a> والإنسان الداخلي الذي يوازي <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD" class="mw-redirect" title="المسيح">المسيح</a> باعتباره نموذجًا للذات.<sup id="cite_ref-Jung1967_2-1" class="reference"><a href="#cite_note-Jung1967-2">&#91;2&#93;</a></sup><sup class="reference" style="white-space:nowrap;">:102</sup> </p><p>في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D9%81%D9%8A_%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="الخيمياء والكيمياء في عصر الحضارة الإسلامية">الخيمياء الإسلامية</a>، كان مفهوم التكوين هدفًا لبعض الخيميائيين <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85" title="مسلم">المسلمين</a>، ومن أبرزهم <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="جابر بن حيان">جابر بن حيان</a>. في السياق الخيميائي، يشير التكوين إلى خلق الحياة اصطناعيًا في المختبر بما في ذلك الحياة البشرية. </p><p>استمر ظهور الأنيسيان في الكتابات الخيميائية بعد عصر براكلسوس. على سبيل المثال، يختتم كتاب <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Chymical_Wedding_of_Christian_Rosenkreutz" class="extiw" title="en:Chymical Wedding of Christian Rosenkreutz">حفل زواج كريستيان روزنكريوز الخيميائي</a> (1616) أحداثه بخلق مخلوقين على هيئة ذكر وأنثى فيما يعرف بالثنائي الأنيسياني. يقترح النص المجازي على القارئ أن الهدف النهائي ليس تحويل المواد إلى ذهب فيما يعرف باسم <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Chrysopoeia" class="extiw" title="en:Chrysopoeia">الكريسوبيا</a>، وإنما خلق جيل اصطناعيًا من البشر. يمثل خلق الأنيسيان رمزيًا التجديد الروحي <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D8%B5" title="الخلاص">والخلاص</a> المسيحي. </p><p>في عام 1775، اشتهر الكونت يوهان فرديناند دو كوفشتاين بالاشتراك مع رجل الدين الإيطالي آبي جيلوني بخلق عشرة من مخلوق الأنيسيان الذين يمتلكون القدرة على التنبؤ بالمستقبل، واحتفظ بهم في <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%81%D9%84_%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%88%D9%86%D9%8A" title="محفل ماسوني">محفله الماسوني</a> في <a href="/wiki/%D9%81%D9%8A%D9%8A%D9%86%D8%A7" title="فيينا">فيينا</a>. كرس الدكتور إميل بيسيتزني في كتابه أبو الهول فصلًا كاملًا عن الأرواح التي تقرأ الطالع، ومن المعروف أن العديد من الأشخاص رأوهم، بما في ذلك شخصيات محلية رفيعة المستوى.<sup id="cite_ref-3" class="reference"><a href="#cite_note-3">&#91;3&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-Hartmann1896_4-0" class="reference"><a href="#cite_note-Hartmann1896-4">&#91;4&#93;</a></sup><sup class="reference" style="white-space:nowrap;">:306</sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.81.D9.84.D9.83.D9.84.D9.88.D8.B1"></span><span class="mw-headline" id="الفلكلور">الفلكلور</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=3" title="عدل القسم: الفلكلور">عدل المصدر</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>لا تظهر أي إشارات إلى الأنيسيان قبل كتابات الخيميائيين في القرن السادس عشر، لكن ربما تأثر الخيميائيون بالتقاليد الشعبية السابقة، ومثال على ذلك نبات <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Mandrake" class="extiw" title="en:Mandrake">الماندراجورا</a>. </p><p>قُورن الأنيسيان مع شخصية <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Golem" class="extiw" title="en:Golem">جولوم</a> من الفلكلور اليهودي، وعلى الرغم أن التفاصيل التي توضح حلق الأنيسيان والجولوم مختلفة، إلّا أن كلا المفهومين يربطان مجازيًا الإنسان بما هو إلهي من خلال بنائه للحياة على صورته الخاصة.<sup id="cite_ref-5" class="reference"><a href="#cite_note-5">&#91;5&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.83.D9.88.D9.8A.D9.86_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B3.D8.A8.D9.82"></span><span class="mw-headline" id="التكوين_المسبق">التكوين المسبق</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=4" title="عدل القسم: التكوين المسبق">عدل المصدر</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Preformation.GIF" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/94/Preformation.GIF/220px-Preformation.GIF" decoding="async" width="220" height="262" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/94/Preformation.GIF/330px-Preformation.GIF 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/9/94/Preformation.GIF 2x" data-file-width="404" data-file-height="481" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Preformation.GIF" class="internal" title="كبّر"></a></div>شخض صغير داخل حيوان منوي كما رسمه نيكولاس هارتسويكر عام 1695</div></div></div> <p>المقال الرئيسي: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A8%D9%82" title="التكون المسبق">التكوين المسبق</a> </p><p>التكوين المسبق هي نظرية كانت شائعة فيما مضى، تفترض أن الحيوانات تطورت من نسخ مصغرة من أنفسهم. كان يُعتقد أن الحيوانات المنوية تحتوي على أفراد مكتملي الشكل، أُطلق عليهم اسم <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Animalcule" class="extiw" title="en:Animalcule">الحيوانات المجهرية</a> ومن ثم كان التطور بالنسبة لهم تكبير الحيوانات المجهرية إلى كائنات مكتملة التكوين. استخدم مصطلح أنيسيان لاحقًا في الجدل حول الحمل والولادة. </p><p>افترض <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Nicolaas_Hartsoeker" class="extiw" title="en:Nicolaas Hartsoeker">نيكولاس هارتسوكير</a> وجود حيوانات مجهرية داخل مني البشر والحيوانات الأخرى. كان هذا بداية نظرية المنويين التي تفترض أن الحيوان المنوي في الحقيقة إنسان صغير، يوضع في المرأة من أجل أن ينمو حتى يصير طفلًا، الأمر الذي يعد تفسيرًا متقنًا للعديد من ألغاز الحمل. أُشير لاحقًا أن الحيوانات المنوية إذا كانت أنيسيان متطابق تمامًا مع الإنسان باستثناء الحجم، فمن الممكن أن يمتلك الأنيسيان حيواناته المنوية الخاصة به، الأمر الذي أدى إلى <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%81" title="برهان الخلف">البرهان بالتناقض</a> مع سلسلة لانهائية من الأنيسيان <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Turtles_all_the_way_down" class="extiw" title="en:Turtles all the way down">على طول الطريق</a> في إشارة إلى مشكلة <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Infinite_regress" class="extiw" title="en:Infinite regress">التراجع اللانهائي</a>. على الرغم من ذلك، لم يُعد المنويين الأمر خطًأ فادحًا بالضرورة؛ لأن النظرية أوضحت بدقة كيف حمل الجميع <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%A6%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="الخطيئة الأصلية">ذنب آدم</a>: البشرية كلها موجود في خاصرته. فشلت نظرية المنويين في تفسير سبب ميل الأطفال إلى التشابه مع آبائهم وأمهاتهم رغم أن بعض المنويين يعتقدون أن الأنيسيان أثناء نموه يستوعب كل الصفات الأمومية من الرحم.<sup id="cite_ref-6" class="reference"><a href="#cite_note-6">&#91;6&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D9.81.D9.84.D8.B3.D9.81.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.82.D9.84"></span><span class="mw-headline" id="فلسفة_العقل">فلسفة العقل</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=5" title="عدل القسم: فلسفة العقل">عدل المصدر</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Infinite_regress_of_homunculus.svg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/ba/Infinite_regress_of_homunculus.svg/220px-Infinite_regress_of_homunculus.svg.png" decoding="async" width="220" height="114" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/ba/Infinite_regress_of_homunculus.svg/330px-Infinite_regress_of_homunculus.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/ba/Infinite_regress_of_homunculus.svg/440px-Infinite_regress_of_homunculus.svg.png 2x" data-file-width="1547" data-file-height="805" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Infinite_regress_of_homunculus.svg" class="internal" title="كبّر"></a></div>حجة الأنيسان: تسلسل لانهائي للأنيسان الداخلي</div></div></div> <p>المقال الرئيسي: <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Homunculus_argument" class="extiw" title="en:Homunculus argument">حجة الأنيسيان</a> </p> <h3><span id=".D8.AD.D8.AC.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D9.86.D9.8A.D8.B3.D8.A7.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="حجة_الأنيسان">حجة الأنيسان</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=6" title="عدل القسم: حجة الأنيسان">عدل المصدر</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>حجة الأنيسان هي مغالطة تحدث عندما نحاول شرح مفهوم ما من خلال شرح المفهوم نفسه بطريقة متكررة دون تحديد أو شرح المفهوم الأصلي أولاً.<sup id="cite_ref-7" class="reference"><a href="#cite_note-7">&#91;7&#93;</a></sup> تظهر المغالطة بشكل واضح في نظرية الرؤية أو ما يعرف ب<a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Cartesian_theater" class="extiw" title="en:Cartesian theater">المسرح الديكارتي</a>، وهو مصطلح صاغه الدكتور <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%84_%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%AA" title="دانيال دينيت">دانيال دينيت</a>. </p><p>ربما يفسر المرء الرؤية البشرية من خلال قيام الضوء الخارجي بتشكيل صورة على شبكية العين، وأن شيئاً ما أو شخصاً ما في الدماغ يشاهد الصور كما لو كانت صور فيلم على الشاشة. يظهر السؤال الآن حول طبيعة المشاهد الداخلي، ويفترض هنا أن المشاهد هو رجل صغير أو أنيسان داخل الدماغ. </p><p>يمكن فهم المغالطة من خلال التساؤل عن كيفية رؤية الأنيسان للصور، وستكون الإجابة أنه يوجد أنيسان آخر داخل دماغ الأنيسان الأول، لكن هذا يثير تساؤلاً عن كيفية رؤية الأنيسان الثاني للعالم الخارجي، وللإجابة عليه يبدو أن الحل يكمن في وضع أنيسان ثالث داخل دماغ الأنيسان الثاني، وهكذا دواليك، ويحدث حالة من <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84_%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A" title="تسلسل لانهائي">التسلسل اللانهائي</a>.<sup id="cite_ref-8" class="reference"><a href="#cite_note-8">&#91;8&#93;</a></sup> </p><p>تمثل نظرية الإدراك مثالاً آخر على حجة الأنيسان. تخيل لاعبين يتنافسان في الشطرنج حسب قواعد معينة. لو سألنا من يستخدم قواعد الشطرنج، فسيكون الجواب بديهي، لاعبا الشطرنج. ماذا عن القواعد داخل الدماغ؟من يقرأها ويفهمها ويستخدمها؟ مرة أخرى سيكون الافتراض أنه يوجد أنيسان داخل الدماغ، لكن في النهاية نعود إلى حالة التسلسل اللانهائي. دائمًا ماتكون حجة الأنيسان خاطئة، لكن تظل مهمة لمعرفة أين تفشل نظريات العقل، وترتبط ارتباطاً وثيقاً <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Ryle%27s_regress" class="extiw" title="en:Ryle&#39;s regress">بتسلسل رايال</a> الذي يعد حجة كلاسيكية ضد النظريات المعرفية. </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A7.D8.B3.D8.AA.D8.AE.D8.AF.D8.A7.D9.85_.D8.A7.D9.84.D8.A7.D8.B5.D8.B7.D9.84.D8.A7.D8.AD.D9.8A_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.84.D9.88.D9.85_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D8.AF.D9.8A.D8.AB.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الاستخدام_الاصطلاحي_في_العلوم_الحديثة">الاستخدام الاصطلاحي في العلوم الحديثة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=7" title="عدل القسم: الاستخدام الاصطلاحي في العلوم الحديثة">عدل المصدر</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Sensory_Homunculus-en.svg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/df/Sensory_Homunculus-en.svg/220px-Sensory_Homunculus-en.svg.png" decoding="async" width="220" height="217" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/df/Sensory_Homunculus-en.svg/330px-Sensory_Homunculus-en.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/df/Sensory_Homunculus-en.svg/440px-Sensory_Homunculus-en.svg.png 2x" data-file-width="2095" data-file-height="2062" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Sensory_Homunculus-en.svg" class="internal" title="كبّر"></a></div>أنيسان القشرة</div></div></div> <p>يستخدم اليوم مصطلح الأنيسان عادة في التخصصات العلمية مثل <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3" title="علم النفس">علم النفس</a> كأداة تعليمية أو أداة ذاكرة لوصف <a href="/wiki/%D9%86%D9%85%D9%88%D8%B0%D8%AC_%D9%85%D8%B5%D8%BA%D8%B1" title="نموذج مصغر">نموذج مصغر</a> مشوه لإنسان مرسوم أو منحوت ليعكس المساحة النسبية التي يشغلها أعضاء جسم الإنسان على&#160; <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Somatosensory_system#Somatosensory_cortex" class="extiw" title="en:Somatosensory system">القشرة الحسية الجسدية</a> (الأنيسان الحسي) <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Motor_cortex" class="extiw" title="en:Motor cortex">والقشرة الحركية</a> (الأنيسان الحركي). يظهر كل من الأنيسان الحسي والأنيسان الحركي عادة كرجال صغيرة متراكبين فوق الجزء العلوي من التلافيف الدماغية قبل المركزية أو التلافيف الدماغية بعد المركزية للقشرة الحركية والحسية على التوالي. يكون الأنيسان موجه مع قدم وسطية وأكتاف جانبية فوق كل من <a href="/wiki/%D8%AA%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%81_%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2%D9%8A" title="تلفيف أمام المركزي">التلافيف الدماغية قبل المركزية</a> <a href="/wiki/%D8%AA%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%81_%D8%AE%D9%84%D9%81_%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2%D9%8A" title="تلفيف خلف مركزي">والتلافيف الدماغية بعد المركزية</a> لكل من القشرة الحركية والقشرة الحسية. تُصور رأس الرجل مقلوبة بالنسبة إلى باقي جسده بحيث تكون الجبهة أقرب ما يكون إلى الكتفين. تمتلك الشفاه واليدان والقدمان والأعضاء التناسلية على خلايا عصبية حسية أكثر من التي يمتلكها أعضاء الجسد الأخرى؛ ووفقًا لذلك سيمتلك نموذج الأنيسان شفاه ويدين وقدمين وأعضاء تناسلية أكبر. يشبه الأنيسان الحركي إلى حد كبير الأنيسان الحسي، لكنهما يختلفان في العديد من النواحي. على وجه التحديد، تمتلك القشرة الحركية مكاناً للسان في الجانب البعيد منها بينما تمتلك القشرة الحسية مساحة للأعضاء التناسلية في المنطقة الوسطية ومساحة للأعضاء الداخلية الجانب البعيد منها،<sup id="cite_ref-9" class="reference"><a href="#cite_note-9">&#91;9&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-10" class="reference"><a href="#cite_note-10">&#91;10&#93;</a></sup> وهو شيء معروف في مجال علم الأعصاب باسم الرجل الصغير داخل الدماغ، ويسمى هذا النموذج العلمي باسم <a href="/wiki/%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B4%D8%B1%D8%A9" title="أنيسان القشرة">أنيسان القشرة</a>. </p><p>في العلوم الطبية، يطلق مصطلح الأنيسان على الأورام المسخية الكيسية المبيضية التي&#160; تشبه الأجنة، وتحتوي في بعض الأحيان على شعر ومواد دهنية، وفي حالات أخرى يمكن أن تحتوي على هياكل <a href="/wiki/%D8%BA%D8%B6%D8%B1%D9%88%D9%81" title="غضروف">غضروفية</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B8%D9%85" title="عظم">وعظمية</a>.<sup id="cite_ref-LeeKim2003_11-0" class="reference"><a href="#cite_note-LeeKim2003-11">&#91;11&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.AB.D9.82.D8.A7.D9.81.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.B4.D8.B9.D8.A8.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="في_الثقافة_الشعبية">في الثقافة الشعبية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=8" title="عدل القسم: في الثقافة الشعبية">عدل المصدر</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.AF.D8.A8_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.A8.D9.83.D8.B1"></span><span class="mw-headline" id="الأدب_المبكر">الأدب المبكر</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=9" title="عدل القسم: الأدب المبكر">عدل المصدر</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Faust_image_19thcentury.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/17/Faust_image_19thcentury.jpg/220px-Faust_image_19thcentury.jpg" decoding="async" width="220" height="284" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/17/Faust_image_19thcentury.jpg/330px-Faust_image_19thcentury.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/17/Faust_image_19thcentury.jpg/440px-Faust_image_19thcentury.jpg 2x" data-file-width="581" data-file-height="749" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Faust_image_19thcentury.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>نفش من القرن التاسع عشر يصور فاوست والأنسيان</div></div></div> <p>يمكن العثور على الأنيسيان في قرون من الأدب تتمحور تلك القصص الخيالية في المقام الأول حول التخمينات الخيالية في مسألة البحث عن حياة اصطناعية مرتبطة بخيمياء براكلسوس. واحدة من أقدم المرجعيات الأدبية التي يظهر فيها الأنيسيان كانت في كتاب <a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B3_%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%86_(%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8)" title="توماس براون (كاتب)">توماس براون</a> <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Religio_Medici" class="extiw" title="en:Religio Medici">دين الطبيب</a> (1643)، يقول فيه المؤلف: </p> <div style="display:block;margin:7px auto;width:90%; text-align:right;font-style:normal;font-size:105%">«لست من عقلية براكلسوس الذي يقر بوقاحة إمكانية صنع إنسان دون حدوث تزاوج، … <sup id="cite_ref-12" class="reference"><a href="#cite_note-12">&#91;12&#93;</a></sup>»</div> <p>كانت أسطورة الأنيسيان الذي خُلق خيميائيًا حدثًا مركزيًا في رواية <a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%83%D9%86%D8%B4%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%86" title="فرانكنشتاين">فرانكشتاين</a> التي كتبتها <a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%B4%D9%8A%D9%84%D9%8A" title="ماري شيلي">ماري شيلي</a>. يقترح الدكتور رادو فلوريسكو أن يوهان كونراد ديبل، الخيميائي المولود في قلعة فرانكشتاين، ربما كان مصدر إلهام ماري شيلي في خلق شخصية فيكتور فرانكشتاين. يضم الجزء الثاني من رائعة يوهان فولفجانج فون جوته فاوست أنيسيان خُلق خيميائيًا،<sup id="cite_ref-13" class="reference"><a href="#cite_note-13">&#91;13&#93;</a></sup> وتجسد شخصية الأنيسيان&#160; السعي وراء روح نقية تولد في صورة فانية على عكس رغبة فاوست في التخلص من جسده الفاني ليصبح روحًا نقية. تتمركز شخصية الأنيسيان في الفكرة القائلة أن الروح ليست حبيسة الجسد، بل يمكن أن تجد حالتها الأكثر تألقًا خلال مرورها عبر المستوى المادي.<sup id="cite_ref-14" class="reference"><a href="#cite_note-14">&#91;14&#93;</a></sup> استخدم الروائي الإنجليزي <a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%85_%D8%AB%D8%A7%D9%83%D8%B1%D9%8A" title="وليم ثاكري">وليم ميكبيس ثاكري</a> الأنيسيان كاسم مستعار له في كتاباته.<sup id="cite_ref-15" class="reference"><a href="#cite_note-15">&#91;15&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.AF.D8.A8_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B9.D8.A7.D8.B5.D8.B1"></span><span class="mw-headline" id="الأدب_المعاصر">الأدب المعاصر</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=10" title="عدل القسم: الأدب المعاصر">عدل المصدر</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>استمرت أسطورة الأنيسيان، فرانكشتاين وفاوست، في التأثير على الأعمال الأدبية في القرنين العشرين، والحادي والعشرين. لم تستخدم فكرة الأنيسيان في الأدب الخيالي فقط، بل استخدمت في إلقاء الضوء على الموضوعات الاجتماعية أيضًا. على سبيل المثال، استخدم الكاتبين الإنجليزيين <a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%AA%D9%86" title="ماري نورتن">ماري نورتون</a> <a href="/wiki/%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%B1_%D8%BA%D9%88%D8%AF%D9%86" title="رومر غودن">ورومر جودن</a> في كتاباتهم عن الأطفال شكل الأنيسيان من أجل التعبير عن مخاوف ما بعد الحرب بالنسبة إلى اللاجئين، واضطهاد الأقليات في الحرب، وتأقلم تلك الأقليات مع العالم الكبير.<sup id="cite_ref-16" class="reference"><a href="#cite_note-16">&#91;16&#93;</a></sup> يستخدم <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D9%85%D8%B1%D8%B3%D8%AA_%D9%85%D9%88%D9%85" title="سومرست موم">وليم سومرست</a> موم مفهوم الأنيسيان كعنصر مهم في حبكة روايته التي تحمل عنوان <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/The_Magician_(Maugham_novel)" class="extiw" title="en:The Magician (Maugham novel)">الساحر</a>. يصف <a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%AF_%D8%A5%D8%AA%D8%B4._%D9%83%D9%8A%D9%84%D8%B1" title="ديفيد إتش. كيلر">ديفيد هنري كيلر</a> في قصته القصيرة أنيسيان القرن العشرين حلق أنيسيان صناعيًا بواسطة اثنين من <a href="/wiki/%D9%83%D8%B1%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1" title="كره النساء">كارهي النساء</a>. بالمثل، يتناول كتاب الأنيسيان: قصة خيالية للكاتب سفين ديبلان كراهية النساء المزعومة ومجمعات الاتحاد السوفييتي والناتو الصناعية العسكرية في الحرب الباردة. </p> <h3><span id=".D9.88.D8.B3.D8.A7.D8.A6.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B9.D9.84.D8.A7.D9.85_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.AE.D8.B1.D9.89"></span><span class="mw-headline" id="وسائل_الإعلام_الأخرى">وسائل الإعلام الأخرى</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=11" title="عدل القسم: وسائل الإعلام الأخرى">عدل المصدر</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:158px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Nandor_Honti_Homunculus_-_Teil_6_(1917)_Filmplakat.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Nandor_Honti_Homunculus_-_Teil_6_%281917%29_Filmplakat.jpg/156px-Nandor_Honti_Homunculus_-_Teil_6_%281917%29_Filmplakat.jpg" decoding="async" width="156" height="207" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Nandor_Honti_Homunculus_-_Teil_6_%281917%29_Filmplakat.jpg/234px-Nandor_Honti_Homunculus_-_Teil_6_%281917%29_Filmplakat.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Nandor_Honti_Homunculus_-_Teil_6_%281917%29_Filmplakat.jpg/311px-Nandor_Honti_Homunculus_-_Teil_6_%281917%29_Filmplakat.jpg 2x" data-file-width="500" data-file-height="665" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Nandor_Honti_Homunculus_-_Teil_6_(1917)_Filmplakat.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>فيلم <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Homunculus_(film)" class="extiw" title="en:Homunculus (film)">الأنيسيان</a> (1916)</div></div></div> <p>يظهر الأنيسيان في التلفاز والأفلام والألعاب المبنية على الخيال بطريقة تتفق مع ذكره في الأدب. يمكن العثور على كثير من الأمثلة في الأفلام مثل فيلم <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Homunculus_(film)" class="extiw" title="en:Homunculus (film)">الأنيسيان</a> (1916)، <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Bride_of_Frankenstein" class="extiw" title="en:Bride of Frankenstein">وعروس فرانكشتاين</a> (1935)، <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/The_Golden_Voyage_of_Sinbad" class="extiw" title="en:The Golden Voyage of Sinbad">والرحلة الذهبية لسندباد</a> (1973)، والفيلم المصنوع للتلفاز ل<a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Don%27t_Be_Afraid_of_the_Dark_(1973_film)" class="extiw" title="en:Don&#39;t Be Afraid of the Dark (1973 film)">ا تخف من الظلام</a> (1973)، وفيلم <a href="/wiki/%D8%A3%D9%86_%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%86_%D8%AC%D9%88%D9%86_%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AA%D8%B4" title="أن تكون جون مالكوفيتش">أن تكون جون مالكوفيتش</a> (1999)، وفيلم <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/The_Devil%27s_Backbone" class="extiw" title="en:The Devil&#39;s Backbone">العمود الفقري للشيطان</a> (2001) للمخرج جييرمو ديل تور، وفيلم <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/9_(2009_animated_film)" class="extiw" title="en:9 (2009 animated film)">9</a> (2009) للمخرج شين آكر، وفيلم <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/The_Last_Faust" class="extiw" title="en:The Last Faust">فاوست الأخير</a> (2019) للمخرج فيليب هوم، والنسخة المسرحية الجديدة من فيلم <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Don%27t_Be_Afraid_of_the_Dark_(2010_film)" class="extiw" title="en:Don&#39;t Be Afraid of the Dark (2010 film)">لا تخف من الظلام</a> (2011). كما تظهر في برامج التلفاز مثل مهرجان الدم و <a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7%D9%86_%D8%AF%D8%A7%D8%AF!" title="أميريكان داد!">أميركان داد</a>، وألعاب تقمص الأدوار الخيالية مثل <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Dungeons_%26_Dragons" class="extiw" title="en:Dungeons &amp; Dragons">زنزانات وتنانين</a>. تحتوي ألعاب الفيديو على شخصية الأنيسيان مثل لعبة راجناروك، ولعبة الفالكيري، ولعبة شبح الذكريات، وسلسلة أسطورة الأبطال، والعصبة: السحر وكروت المعركة؛ وكذلك الكتب مثل سلسلة السر، والروايات المصورة مثل مكتب ما وراء الطبيعة للبحث والدفاع،&#160;والمانجا مثل الأنيسيان، وحجر المحيط&#160; <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B0%D9%8A" title="الخيميائي الفولاذي">والخيميائي الفولاذي</a>، وأوفين الخائن السحري،<sup id="cite_ref-Mizuno2019_17-0" class="reference"><a href="#cite_note-Mizuno2019-17">&#91;17&#93;</a></sup> وفيت/زيرو، وجوسيك. في الأنمي الياباني المسمى الخيميائي الفولاذي يشبه الأنيسيان الكائن البشري لكنها تمتلك قدرات بشرية لا يستطيع البشر امتلاكها، ويمتلك كل أنيسيان <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AC%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%81%D8%A9" title="حجر الفلاسفة">حجر فلاسفة</a> داخل جسده. </p><p>ظهر الأنيسيان كقبيلة في لعبة تداول البطاقات <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Magic:_the_Gathering" class="extiw" title="en:Magic: the Gathering">السحر: التجمع</a><sup id="cite_ref-18" class="reference"><a href="#cite_note-18">&#91;18&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.86.D8.B8.D8.B1_.D8.A3.D9.8A.D8.B6.D9.8B.D8.A7"></span><span class="mw-headline" id="انظر_أيضًا">انظر أيضًا</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=12" title="عدل القسم: انظر أيضًا">عدل المصدر</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D9%8A%D9%87" title="الشبيه">الشبيه</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A3%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%84_-_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B3%D8%AF" title="مسألة العقل - الجسد">مسألة العقل - الجسد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%88%D8%AD" title="روح">الروح</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="جابر بن حيان">جابر بن حيان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AE%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%A1" title="خيمياء">خيمياء</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%AC%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%81%D8%A9" title="حجر الفلاسفة">حجر الفلاسفة</a></li></ul> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="المراجع">المراجع</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;section=13" title="عدل القسم: المراجع">عدل المصدر</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div class="reflist reflist-cols reflist-cols30em"><ol class="references"> <li id="cite_note-Grafton1999-1"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Grafton1999_1-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFGrafton1999" class="citation book">Grafton, Anthony (1999). <i>Natural Particulars: Nature and the Disciplines in Renaissance Europe</i>. MIT Press.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Natural+Particulars%3A+Nature+and+the+Disciplines+in+Renaissance+Europe&amp;rft.pub=MIT+Press&amp;rft.date=1999&amp;rft.aulast=Grafton&amp;rft.aufirst=Anthony&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r47703133">.mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}</style></span> </li> <li id="cite_note-Jung1967-2"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-Jung1967_2-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Jung1967_2-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFJung1967" class="citation book">Jung, Carl (1967). <i>Alchemical Studies</i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Alchemical+Studies&amp;rft.date=1967&amp;rft.aulast=Jung&amp;rft.aufirst=Carl&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-3"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-3">^</a></b></span> <span class="reference-text">Besetzny, Emil. (1873). <i>Die Sphinx</i>, pp.&#160;111–157. Vienna.</span> </li> <li id="cite_note-Hartmann1896-4"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Hartmann1896_4-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFHartmann1896" class="citation book"><a href="/wiki/Franz_Hartmann" class="mw-redirect" title="Franz Hartmann">Hartmann, Franz</a> (1896). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20091008155850/http://www.archive.org/details/lifephilippusth00hartgoog"><i>The Life of Philippus Theophrastus Bombast of Hohenheim: Known by the Name of Paracelsus, and the Substance of His Teachings</i></a>. London: Kegan Paul, Trench, Trübner. صفحة&#160;<a rel="nofollow" class="external text" href="https://archive.org/details/lifephilippusth00hartgoog/page/n326">306</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://archive.org/details/lifephilippusth00hartgoog">الأصل</a> في 8 أكتوبر 2009.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=The+Life+of+Philippus+Theophrastus+Bombast+of+Hohenheim%3A+Known+by+the+Name+of+Paracelsus%2C+and+the+Substance+of+His+Teachings&amp;rft.place=London&amp;rft.pages=306&amp;rft.pub=Kegan+Paul%2C+Trench%2C+Tr%C3%BCbner&amp;rft.date=1896&amp;rft.aulast=Hartmann&amp;rft.aufirst=Franz&amp;rft_id=https%3A%2F%2Farchive.org%2Fdetails%2Flifephilippusth00hartgoog&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-5"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-5">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFCampbell" class="citation journal">Campbell, Mary Baine. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20191022092741/https://tools.stanford.edu/vhost-frozen/">"Artificial Men: Alchemy, Transubstantiation, and the Homunculus"</a>. <i>Republics of Letters: A Journal for the Study of Knowledge, Politics, and the Arts</i>. <b>1</b> (2). مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://rofl.stanford.edu/node/61">الأصل</a> في 22 أكتوبر 2019.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=article&amp;rft.jtitle=Republics+of+Letters%3A+A+Journal+for+the+Study+of+Knowledge%2C+Politics%2C+and+the+Arts&amp;rft.atitle=Artificial+Men%3A+Alchemy%2C+Transubstantiation%2C+and+the+Homunculus&amp;rft.volume=1&amp;rft.issue=2&amp;rft.aulast=Campbell&amp;rft.aufirst=Mary+Baine&amp;rft_id=http%3A%2F%2Frofl.stanford.edu%2Fnode%2F61&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-6"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-6">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20201105063207/https://plato.stanford.edu/entries/epigenesis/">"Epigenesis and Preformationism"</a>. <i>Stanford Encyclopedia of Philosophy</i>. October 11, 2005. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://plato.stanford.edu/entries/epigenesis/">الأصل</a> في 5 نوفمبر 2020.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=Stanford+Encyclopedia+of+Philosophy&amp;rft.atitle=Epigenesis+and+Preformationism&amp;rft.date=2005-10-11&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fplato.stanford.edu%2Fentries%2Fepigenesis%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-7"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-7">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFKenny1971" class="citation book">Kenny, Anthony (1971). "The Homunculus Fallacy". In Greene, Marjorie (المحرر). <i>Interpretations of Life and Mind: Essays around the problem of reduction</i> (باللغة الإنجليزية). New York: Humanities Press. صفحات&#160;65–74. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/978-0-391-00144-2" title="خاص:مصادر كتاب/978-0-391-00144-2"><bdi>978-0-391-00144-2</bdi></a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=bookitem&amp;rft.atitle=The+Homunculus+Fallacy&amp;rft.btitle=Interpretations+of+Life+and+Mind%3A+Essays+around+the+problem+of+reduction&amp;rft.place=New+York&amp;rft.pages=65-74&amp;rft.pub=Humanities+Press&amp;rft.date=1971&amp;rft.isbn=978-0-391-00144-2&amp;rft.aulast=Kenny&amp;rft.aufirst=Anthony&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-8"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-8">^</a></b></span> <span class="reference-text">Richard L. Gregory. (1987), <i>The Oxford Companion to the Mind</i>, Oxford University Press</span> </li> <li id="cite_note-9"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-9">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFSaladin2012" class="citation book">Saladin, Kenneth (2012). <i>Anatomy and Physiology: The Unity of Form and Function, 6th Edition</i>. McGraw-Hill.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Anatomy+and+Physiology%3A+The+Unity+of+Form+and+Function%2C+6th+Edition&amp;rft.pub=McGraw-Hill&amp;rft.date=2012&amp;rft.aulast=Saladin&amp;rft.aufirst=Kenneth&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-10"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-10">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://archive.today/20120726100811/http://brainconnection.positscience.com/topics/?main=anat/motor-anat">"BrainConnection.com - The Anatomy of Movement"</a>. Brainconnection.positscience.com. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://brainconnection.positscience.com/topics/?main=anat/motor-anat">الأصل</a> في 26 يوليو 2012<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 29 يناير 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=BrainConnection.com+-+The+Anatomy+of+Movement&amp;rft.pub=Brainconnection.positscience.com&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fbrainconnection.positscience.com%2Ftopics%2F%3Fmain%3Danat%2Fmotor-anat&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-LeeKim2003-11"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-LeeKim2003_11-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFLeeKimChoiKim2003" class="citation journal">Lee, Yong Ho; Kim, Sung Gun; Choi, Sung Hyuk; Kim, In Sun; Kim, Sun Haeng (2003). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190722123752/https://synapse.koreamed.org/pdf/10.3346/jkms.2003.18.6.905">"Ovarian Mature Cystic Teratoma Containing Homunculus: A Case Report"</a>. <i>Journal of Korean Medical Science</i>. <b>18</b> (6): 905. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.3346%2Fjkms.2003.18.6.905">10.3346/jkms.2003.18.6.905</a>. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" class="mw-redirect" title="رقم الدوريات المعياري الدولي">ISSN</a>&#160;<a rel="nofollow" class="external text" href="//www.worldcat.org/issn/1011-8934">1011-8934</a>. <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A8%D9%85%D8%AF_%D8%B3%D9%86%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84" title="ببمد سنترال">PMC</a>&#160;<span class="cs1-lock-free" title="يمكن الوصول إليها بحرية"><a rel="nofollow" class="external text" href="//www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3055135">3055135</a></span>. <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A8%D9%85%D8%AF" title="ببمد">PMID</a>&#160;<a rel="nofollow" class="external text" href="//pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/14676454">14676454</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://synapse.koreamed.org/pdf/10.3346/jkms.2003.18.6.905">الأصل</a> في 22 يوليو 2019.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=article&amp;rft.jtitle=Journal+of+Korean+Medical+Science&amp;rft.atitle=Ovarian+Mature+Cystic+Teratoma+Containing+Homunculus%3A+A+Case+Report&amp;rft.volume=18&amp;rft.issue=6&amp;rft.pages=905&amp;rft.date=2003&amp;rft_id=%2F%2Fwww.ncbi.nlm.nih.gov%2Fpmc%2Farticles%2FPMC3055135&amp;rft.issn=1011-8934&amp;rft_id=info%3Apmid%2F14676454&amp;rft_id=info%3Adoi%2F10.3346%2Fjkms.2003.18.6.905&amp;rft.aulast=Lee&amp;rft.aufirst=Yong+Ho&amp;rft.au=Kim%2C+Sung+Gun&amp;rft.au=Choi%2C+Sung+Hyuk&amp;rft.au=Kim%2C+In+Sun&amp;rft.au=Kim%2C+Sun+Haeng&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fsynapse.koreamed.org%2Fpdf%2F10.3346%2Fjkms.2003.18.6.905&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-12"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-12">^</a></b></span> <span class="reference-text">Thomas Browne. <i>Religio Medici</i>. 1643. Part&#160;1: 35</span> </li> <li id="cite_note-13"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-13">^</a></b></span> <span class="reference-text">See <i>Poet lore; a quarterly of world literature</i> 1889 p. 269ff <a rel="nofollow" class="external text" href="https://archive.org/stream/poetlorequarterl13bost#page/268/mode/2up"><i>A Faust Problem: What was the Homunculus?</i></a> and Faust by Goethe <a rel="nofollow" class="external text" href="https://archive.org/stream/fausttragedytran00goetuoft#page/352/mode/2up/search/Homunculus">Faust p. 350ff</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160406020917/https://archive.org/stream/poetlorequarterl13bost">نسخة محفوظة</a> 6 أبريل 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-14"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-14">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFLatimer1974" class="citation journal">Latimer, Dan (1974). "Homunculus as Symbol: Semantic and Dramatic Functions of the Figure in Goethe's Faust". <i>MLN</i>. The Johns Hopkins University Press. <b>89</b> (5): 814. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.2307%2F2907086">10.2307/2907086</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=article&amp;rft.jtitle=MLN&amp;rft.atitle=Homunculus+as+Symbol%3A+Semantic+and+Dramatic+Functions+of+the+Figure+in+Goethe%27s+Faust&amp;rft.volume=89&amp;rft.issue=5&amp;rft.pages=814&amp;rft.date=1974&amp;rft_id=info%3Adoi%2F10.2307%2F2907086&amp;rft.aulast=Latimer&amp;rft.aufirst=Dan&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-15"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-15">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://catalog.hathitrust.org/Record/011984771">John Bull and his wonderful lamp: a new reading of an old tale</a> by Homunculus. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20201204005358/https://catalog.hathitrust.org/Record/011984771">نسخة محفوظة</a> 4 ديسمبر 2020 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-16"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-16">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFDubosarsky2006" class="citation journal">Dubosarsky, Ursula (2006). "Post-war place and displacement in Rumer Godden's "The Doll's house" and Mary Norton's "The Borrowers<span class="cs1-kern-right">"</span>". <i>CREArTA</i>. <b>6</b> (Special Issue): 103–107. <a href="/w/index.php?title=Hdl_(identifier)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Hdl (identifier) (الصفحة غير موجودة)">hdl</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="//hdl.handle.net/1959.14%2F76602">1959.14/76602</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=article&amp;rft.jtitle=CREArTA&amp;rft.atitle=Post-war+place+and+displacement+in+Rumer+Godden%27s+%22The+Doll%27s+house%22+and+Mary+Norton%27s+%22The+Borrowers%22&amp;rft.volume=6&amp;rft.issue=Special+Issue&amp;rft.pages=103-107&amp;rft.date=2006&amp;rft_id=info%3Ahdl%2F1959.14%2F76602&amp;rft.aulast=Dubosarsky&amp;rft.aufirst=Ursula&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-Mizuno2019-17"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Mizuno2019_17-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFMizuno2019" class="citation book">Mizuno, Ryou (2019). <i>Sorcerous Stabber Orphen Anthology. Commentary</i> (باللغة اليابانية). TO Books. صفحة&#160;237. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9784864728799" title="خاص:مصادر كتاب/9784864728799"><bdi>9784864728799</bdi></a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Sorcerous+Stabber+Orphen+Anthology.++Commentary&amp;rft.pages=237&amp;rft.pub=TO+Books&amp;rft.date=2019&amp;rft.isbn=9784864728799&amp;rft.aulast=Mizuno&amp;rft.aufirst=Ryou&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-18"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-18">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190403112742/http://gatherer.wizards.com/Pages/Search/Default.aspx?action=advanced&amp;subtype=+%5B%22Homunculus%22%5D">"Card Search - Search: +"Homunculus" - Gatherer - Magic: The Gathering"</a>. <i>gatherer.wizards.com</i>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://gatherer.wizards.com/Pages/Search/Default.aspx?action=advanced&amp;subtype=+%5B%22Homunculus%22%5D">الأصل</a> في 3 أبريل 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2019</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=gatherer.wizards.com&amp;rft.atitle=Card+Search+-+Search%3A+%2B%22Homunculus%22+-+Gatherer+-+Magic%3A+The+Gathering&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fgatherer.wizards.com%2FPages%2FSearch%2FDefault.aspx%3Faction%3Dadvanced%26subtype%3D%2B%255B%2522Homunculus%2522%255D&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> </ol></div> <div class="إعلام صغير plainlinks plainlist sisterlinks" style="width:50%"><div class="صورة" style="display:inline"><img alt="Light Bulb Icon.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3e/Light_Bulb_Icon.svg/25px-Light_Bulb_Icon.svg.png" decoding="async" width="25" height="25" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3e/Light_Bulb_Icon.svg/38px-Light_Bulb_Icon.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3e/Light_Bulb_Icon.svg/50px-Light_Bulb_Icon.svg.png 2x" data-file-width="48" data-file-height="48" /></div> <div style="display:inline"><i>الأنيسيان</i> في <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B9_%D8%B4%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9" title="ويكيبيديا:مشاريع شقيقة">المشاريع الشقيقة</a> <div style="padding-right:5px"> <hr /> <ul><li><img alt="Commons-logo.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Commons-logo.svg/15px-Commons-logo.svg.png" decoding="async" width="15" height="20" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Commons-logo.svg/23px-Commons-logo.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Commons-logo.svg/30px-Commons-logo.svg.png 2x" data-file-width="1024" data-file-height="1376" /> <a href="https://commons.wikimedia.org/wiki/Category:Homunculus" class="extiw" title="commons:Category:Homunculus">صور وملفات صوتية</a> من كومنز</li></ul> </div></div></div> <p><br /> </p> <ul class="bandeau-portail إعلام" id="bandeau-portail"> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9" title="بوابة:فلسفة"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8c/P_philosophy.svg/29px-P_philosophy.svg.png" decoding="async" width="29" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8c/P_philosophy.svg/44px-P_philosophy.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8c/P_philosophy.svg/58px-P_philosophy.svg.png 2x" data-file-width="656" data-file-height="629" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9" title="بوابة:فلسفة">بوابة فلسفة</a></span></li></ul> '
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1609465746