عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount ) | 204 |
اسم حساب المستخدم (user_name ) | 'MonRim' |
عمر حساب المستخدم (user_age ) | 94554397 |
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups ) | [
0 => '*',
1 => 'user',
2 => 'autoconfirmed'
] |
المجموعات العالميَّة التي يمتلكها الحساب (global_user_groups ) | [] |
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app ) | false |
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile ) | false |
هوية الصفحة (page_id ) | 3587044 |
نطاق الصفحة (page_namespace ) | 0 |
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title ) | 'عنف الشريك الحميم' |
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle ) | 'عنف الشريك الحميم' |
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors ) | [
0 => 'موسى',
1 => 'ساندرا',
2 => 'Michel Bakni',
3 => 'ASammourBot',
4 => 'JarBot',
5 => 'MonRim',
6 => 'علاء',
7 => 'Mr.Ibrahembot',
8 => 'MenoBot',
9 => 'May Hachem93'
] |
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age ) | 120643635 |
فعل (action ) | 'edit' |
ملخص التعديل/السبب (summary ) | '' |
نموذج المحتوى القديم (old_content_model ) | 'wikitext' |
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model ) | 'wikitext' |
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext ) | '{{إعادة كتابة مقدمة|details=(مقدمة مبنية على اقتباس، كثيرة الجُمَل ومليئة بالحشو والمعلومات الهامشية)}}{{تهذيب|details=بحاجة لتنسيق أكثر}}{{إخفاء وسيط|وسيط =Maryam, an acid-attacked victim under treatment, Tehran - 28 April 2018 20.jpg|تصغير|تعليق = "مريم، امرأة إيرانية تعرضت إلى هجوم بالحمض من قبل زوجها، والتقطت الصورة في إبريل 2018"|300بك}}
{{اقتباس|اعتدت القول أنني وجدت ال[[إساءة (خلق)|إساءة]] اللفظية أكثر ضررًا من الاعتداء الجسدي بالرغم من فظاعة الاعتداء الجسدي الذي يحدث مرة، ياإلهي، أو مرتين في السنة، وأكثر مايحبطني هو تعرضي إلى الإساءات اللفظية المتكررة، هكذا أفقد ثقتي بنفسي، لكن ال[[عنف]] فظيع، العنف رهيب، وأعتقد أنه يجب أن يؤخذ في الحسبان بوصفه جزءًا منه}}.
كان الاقتباس السابق من مقابلة مع امرأة تعرضت للعنف الأسري سابقًا، ولم تعد فظائع العنف الأسري من الأسرار كما في السابق، بل أصبحت الآن معروفة بشكل جيد، ويتناولها الإعلام بانتظام، ولا شك أن معظمنا قد شاهد العديد من الأفلام عن العنف الأسري، أو شاهد حلقة من مسلسله الدرامي المفضل تعاملت مع القضية، أو شاهد مناقشات جادة حول العنف الأسري في البرامج الحوارية، أو بشكل عام في المجلات والجرائد اليومية، لكن هل قضية العنف الأسري، وخصوصًا عنف الشريك الحميم قضية غير معتادة الحدوث في المجتمع، واكتسبت شعبيتها بسبب الإعلام فقط، أم أننا أمام مشكلة حقيقية، تحث بشكل يومي في العلاقات الحميمة؟<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد بكتاب|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/704517321|عنوان=A typology of domestic violence : intimate terrorism, violent resistance, and situational couple violence|تاريخ=2008|ناشر=Northeastern University Press|ISBN=1555536948|مكان=Boston|OCLC=704517321|الأخير=1942-|الأول=Johnson, Michael P.,|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191210181911/https://www.worldcat.org/oclc/704517321|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref>
يتراوح عدد النساء اللاتي يتعرضن للعنف من قِبل شركائهن في الولايات المتحدة الأمريكية مابين مليونين إلى ستة ملايين سنويًا، وبلغت نسبة النساء اللاتي قًدمن إلى الطوارئ بسبب جروح متعلقة بالعنف الأسري مابين 25% إلى 30%، وأكثر من 1000 امرأة في عام 2004 قُتلت على يد زوجها أو خليلها.<ref name="مولد تلقائيا1" />
يتضح من الإحصائيات البسيطة السابقة أن المشكلة حقيقية، ومعتاد حدوثها داخل العلاقات الحميمة، وهي قضية اجتماعية إلى أبعد مدى، ويجب التعامل معها بجدية، لكن الإحصائيات السابقة لا توضح فقط حدة العنف، وإنما تسبب مناقشات عديدة حول الأبحاث التي تُجرى حول عنف الشريك الحميم، وسنخص مناقشتين بالذكر، وأولى المناقشتين هي العلاقة بين عنف الشريك الحميم والجنسانية أو الجندر حيث يمكن أن يسأل شخصًا ما: لماذا يتم تجاهل الضحايا من الرجال؟ يوجد العديد من الأدلة العلمية حسنة السمعة اجتماعيًا تقول أن المرأة تستخدم العنف تجاه الرجل والعكس صحيح.
ربما يكون الرد التقليدي على التحدي السابق أن الدراسات التي يعتمد عليها صاحب السؤال يشوبها العيب، ويوجد دراسات تتسم بمصداقية كبيرة توضح أن الرجال أكثر عرضة لارتكاب العنف، لكن مايكل بي. جونسون يذكر في كتابه عن عنف الشريك الحميم أن قبل الإجابة يجب أن نذكر وجود عدة أنواع من العنف، ويقول أن دراساته حول العنف في العلاقات المتغايرة جنسيًا أظهرت أن الرجال يرتكبون العنف أكثر من النساء، وهو ما يطلق عليه جونسون ال[[إرهاب]] الحميم.<ref name="مولد تلقائيا1" />
كانت المناقشة الثانية حول الأبحاث التي يشهدها عنف الشريك الحميم هي عدد النساء اللاتي تعرضن إلى العنف حيث يمكن أن يقول ناقدًا ما: هل يمكن أن تكون الإحصائيات أكثر دقة؟ هل عدد من يتعرضن للعنف سنويًا مليونين أم ستة ملايين؟<ref name="مولد تلقائيا1" />
تأتي الإجابة مرة أخرى من كتاب مايكل بي. جونسون حيث يقول أن الأرقام تعتمد على نوع عنف الشريك الحميم الذي نتحدث عنه، على سبيل المثال نذكر ستة ملايين عندما نتحدث عن العنف الظرفي بين الأزواج، لكن لا يعرف الكثيرون ما هو العنف الظرفي بين الأزواج، أو مدى الاختلاف بينه وبين الإرهاب الحميم.<ref name="مولد تلقائيا1" />
== مقدمة تعريفية ==
[[ملف:Maltraitance fait aux femmes.jpg|تصغير|اعتداء جسدي على امرأة في بنين]]
عنف الشريك الحميم هو [[عنف أسري]] يحدث من الزوج أو الشريك سواء كان حاليًا أو سابقًا خلال العلاقة الحميمية ضد الزوج أو الشريك االآخر في تلك العلاقة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Intimate partner violence : a health-based perspective|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/429921023|ناشر=Oxford University Press|تاريخ=2009|مكان=Oxford|ISBN=9780199720729|OCLC=429921023|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191210181914/https://www.worldcat.org/title/intimate-partner-violence-a-health-based-perspective/oclc/429921023|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Health inequities related to intimate partner violence against women : the role of social policy in the United States, Germany, and Norway|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/940558076|مكان=Switzerland|ISBN=9783319295657|OCLC=940558076|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191210181917/https://www.worldcat.org/oclc/940558076|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref> هذا العنف الأسري يكون له أشكال مختلفة منها [[اعتداء جسدي]] [[إساءة لفظية|ولفظي]] [[عنف نفسي|ونفسي]] [[واقتصادي]] و[[انتهاك جنسي|عنف جنسي]]. وطبقاً [[منظمة الصحة العالمية|لمنظمة الصحة العالمية]] فإن العنف الأسري هو" أي سلوك يحدث في العلاقة الحميمية والذي يسبب أذي جسمياً و نفسياً أو جنسياً إلى الشريك الذي يكون في تلك العلاقة و التي يمكن أن تشمل عدوان جسدي أو إكراه جنسي أو إذاء نفسي أو أي نوع من السيطرة على سلوكيات الشريك الاخر"<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=World report on violence and health|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/53032850|ناشر=World Health Organization|تاريخ=2002|مكان=Geneva|ISBN=0585468079|OCLC=53032850|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191210181920/https://www.worldcat.org/oclc/53032850|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref>
ويمكن اعتبار أن أكثر أنواع العنف تكمن في الضرب أو إجبار العلاقة الحميمية أو الإجبار والعنف للسيطرة أو ببساطة [[التحكم والقوة في العلاقات التعسفية|السيطرة القسرية]] والتي يكون بها الشخص عنيف ومسيطر. في العموم يرتكب هذا العنف من قبل الرجال ضد المرأة وفي الغالب تتطلب تلك أنواع العنف إلى الحاجة إلى الخدمات الطبية أو [[مأوى النساء|مأوى للنساء]] لحمايتهم.<ref>Pamela Regan (2011). ''Close Relationships''. Routledge. pp. 456–460. ISBN <bdi>978-1136851605</bdi>. Retrieved March 1, 2016.</ref><ref name="مولد تلقائيا19">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Cultural sociology of divorce : an encyclopedia|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/849950448|ناشر=Sage Reference|تاريخ=2013|مكان=Thousand Oaks, Calif.|ISBN=9781452274430|OCLC=849950448|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191210181923/https://www.worldcat.org/title/cultural-sociology-of-divorce-an-encyclopedia/oclc/849950448|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref><ref name="مولد تلقائيا17">{{استشهاد بكتاب|إصدار=Eighth edition|عنوان=Rosen's emergency medicine : concepts and clinical practice|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/853286850|مكان=Philadelphia, PA|ISBN=9781455749874|OCLC=853286850|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200314164047/https://www.worldcat.org/title/rosens-emergency-medicine-concepts-and-clinical-practice/oclc/853286850|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref>لذلك يعتبر [[دفاع عن النفس|مقاومة العنف الحميمي]] هو شكل من أشكال الدفاع عن النفس ويمكن أن يصل هذا الدفاع عن النفس الي نوع من المقاومة العنيفة والذي في العادة يكون من قبل النساء.<ref name="مولد تلقائيا18">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Marriages & families in the 21st century : a bioecological approach|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/758366995|ناشر=Wiley-Blackwell|تاريخ=2012|مكان=Malden, MA|ISBN=9781444344714|OCLC=758366995|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191210181929/https://www.worldcat.org/oclc/758366995|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Marital separation and lethal domestic violence|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/889805906|مكان=Walthan, MA|ISBN=9781317522133|OCLC=889805906|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191210181932/https://www.worldcat.org/title/marital-separation-and-lethal-domestic-violence/oclc/889805906|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref> تؤكد الدراسات على أن [[العنف الأسري ضد الرجال|العنف الأسري ضد الرجل]] يشير أن الرجل أقل إبلاغًا عن العنف الأسري الذي ترتكبه الشريكة والتي تكون الانثي.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The gender paradigm in domestic violence research and theory: Part 1—The conflict of theory and data|مسار= https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S1359178905000042|صحيفة=Aggression and Violent Behavior|تاريخ=2005-9|صفحات=680–714|المجلد=10|العدد=6|DOI=10.1016/j.avb.2005.02.001|لغة=en|الأول=Donald G.|الأخير=Dutton|الأول2=Tonia L.|الأخير2=Nicholls|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190418041619/https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S1359178905000042|تاريخ أرشيف=2019-04-18}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.oecd-ilibrary.org/economics/quarterly-national-accounts-volume-2013-issue-4/population-employment-national-concept-employment-by-industry-domestic-concept-ireland_qna-v2013-4-table77-en
| عنوان = Population, employment (national concept), employment by industry (domestic concept): Ireland
| تاريخ = 2014-04-09
| موقع = dx.doi.org
| تاريخ الوصول = 2019-11-07
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191210181902/https://www.oecd-ilibrary.org/economics/quarterly-national-accounts-volume-2013-issue-4/population-employment-national-concept-employment-by-industry-domestic-concept-ireland_qna-v2013-4-table77-en|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref>
[[ملف:Women who experienced violence by an intimate partner, OWID.svg|تصغير|423x423بك|النساء التي تعرضت إلى عنف الشريك الحميم في عام 2016]]
إن أكثر أشكال العنف الأسري الشائع ولكن أقل ضرر هو الصياح أو الجدال السلبي والعنيف والذي يقوم به الجنسين على قدر المساواة<ref name="مولد تلقائيا19" /><ref name="مولد تلقائيا17" /><ref name="مولد تلقائيا18" /> وغالباً يحدث مع الأزواج الصغار الذين يكونون من المراهقين أو أولئك الذين في سن الكلية.<ref name="مولد تلقائيا18" /><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=The psychology of violence in adolescent romantic relationships|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/903136825|مكان=Houndsmills, Basingstoke, Hampshire|ISBN=9781137321404|OCLC=903136825|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191210181935/https://www.worldcat.org/oclc/903136825|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref>الشكل الأخير من العنف الأسري والذي يقوم به الطرفين في العلاقة وهو الاشتباك الغرض به السيطرة والذي يتطلب استخدام السلوك العنيف من قبل الطرفين والذي يسمى "السيطرة العنيفة المتبادلة".
تُظهر دراسات في التسعينيات أن الرجال والنساء يمكن أن يكونوا معتديين أو ضحايا للعنف الأسري، وتميل النساء إلى استخدام العنف في حالات الانتقام أو الدفاع عن النفس، وتميل إلى استخدام العنف بشكل أقل حدة عن الرجال الذين هم أكثر عرضة لارتكاب العنف ضد شركائهم بشكل طويل الأمد<ref>Gelles 1980, 1989; McNeely and Mann 1990; Shupe, Stacey, and Hazelwood 1987; Straus 1973; Straus, Gelles, and Steinmetz 1980; Steinmetz 1977/1978.</ref>، وأفادت دراسة أجريت عام 2010 أن نسبة بلغت 35 % من الإناث في سن 15 سنة فيما فوق تعرضن إلى العنف البدني أو الجنسي من جانب الشريك الحميم.<ref>Devries, K.M. (2013). "The Global Prevalence of Intimate Partner Violence Against Women". ''Science''</ref>
في الجدول التالي تقرير منظمة الصحة العالمية الصادر في عام 2013 عن نسبة النساء اللاتي تعرضن إلى الإيذاء الجسدي والجنسي من شركائهن خلال حياتهن حسب المناطق المختلفة:<ref>Moreno, Claudia (2013), "Section 2: Results - lifetime prevalence estimates", in Moreno, Claudia, [https://apps.who.int/iris/bitstream/handle/10665/85239/9789241564625_eng.pdf;jsessionid=032756E05260DEB8E83C447D8F5103F5?sequence=1 ''Global and regional estimates of violence against women: prevalence and health effects of intimate partner violence and non-partner sexual violence''] (PDF), Geneva, Switzerland: World Health Organization, pp. 16, 18, ISBN 9789241564625. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170828163421/http://apps.who.int/iris/bitstream/10665/85239/1/9789241564625_eng.pdf|date=28 أغسطس 2017}}</ref>
{| class="sortable" align="center" border="1"
!المنطقة
!النسبة
|-
!أفريقيا
!36.6%
|-
!البحر المتوسط
!37%
|-
!أوروبا
!25.4%
|-
!جنوب شرق آسيا
!37.7%
|-
!الأمريكتين
!29.8%
|-
!غرب المحيط الهادىء
!24.6%
|}
ونشرت أيضًا منظمة الصحة العالمية النسب المئوية التي توضح مقدار العنف الجسدي، والعنف الجنسي ضد المرأة من قِبل شريك حميم في مناطق مختلفة من العالم كما هو موضح في الجدول التالي:<ref>Garcia-Moreno, Claudia, et al. "WHO Multi-country study on Women's Health and Domestic Violence Against Women." Geneva: World Health Organization. 2013.</ref>
{| class="sortable" align="center" border="1"
! المكان
! النساء اللاتي تعرضن إلى عنف جسدي (%)
! النساء اللاتي تعرض إلى عنف جنسي (%)
!النساء اللاتي تعرضن إلى عنف جسدي وجنسي (%)
|-
!مدينة بنجلادش
!40
!37
!53
|-
!إقليم بنجلادش
!42
!50
|-
!مدينة البرازيل
!27
!10
!29
|-
!إقليم البرازيل
!34
!14
!37
|-
!إثيوبيا
!49
!59
!71
|-
!مدينة اليابان
!13
!6
!15
|-
!مدينة ناميبيا
!31
!16
!36
|-
!البيرو
!61
!47
!69
|-
!مدينة البيرو
!49
!23
!51
|-
!دولة ساموا
!41
!20
!46
|-
!مدينة صربيا ومنتينجرو
!23
!6
!24
|-
!مدينة تنزانيا
!33
!23
!41
|-
!إقليم تنزانيا
!47
!31
!56
|-
!مدينة تايلاند
!23
!30
!41
|-
!إقليم تايلاند
!34
!29
!47
|}
=== عنف الشريك الحميم والعنف الأسري ===
يستخم عادة مصطلح العنف الأسري في بلدان عديدة للإشارة إلى عنف الشريك الحميم، ولكن مصطلح العنف الأسري يشمل نطاق أوسع من العلاقات الحميمة حيث يضم العنف ضد الأطفال، أو كبار السن، أو أي عنف يمارس ضد أحد افراد الأسرة، وبشكل عام يمكن القول أن عنف الشريك الحميم أحد أنواع العنف الأسري، ويمكن أن نقول أنه النوع الأكثر أهمية بسبب آثاره على كل أفراد الأسرة.
== التقديرات ==
=== أدوات الفحص ===
على الرغم أن أدوات الفحص في حالات عنف الشريك الحميم لا تزال موضع جدل وخلاف؛ إلّا أن العديد من المنظمات الصحية الرئيسسية المتخصصة توصي بها، وعلى الجانب الآخر تحذر [[فرقة الخدمات الوقائية الأمريكية]] أنه لا يوجد دليل كافي يدعم أدوات الفحص أو يرفضها.<ref name="مولد تلقائيا13">Rabin, Rebecca F.; Jennings, Jacky M.; Campbell, Jacquelyn C.; Bair-Merritt, Megan H. (2009-05-01). [https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0749379709000907 "Intimate Partner Violence Screening Tools: A Systematic Review"]. ''American Journal of Preventive Medicine''. '''36''' (5): 439–445.e4. doi:[https://doi.org/10.1016%2Fj.amepre.2009.01.024 10.1016/j.amepre.2009.01.024] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200217053123/https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0749379709000907 |date=17 فبراير 2020}}</ref>
يوجد الكثير من أدوات الفحص الخاصة بعنف الشريك الحميم، وسنكتفي بذكر الأدوات الأربعة الأكثر أهمية واستخدامًا:
* «مقياس الأذى والإهانة والتهديد والصراخ – HITS»
أداة الأذى والإهانة والتهديد والصراخ هي مقياس مكون من أربع عناصر يتم فيه تقييم كل عنصرعلى مقياس مؤلف من خمس نقاط، وطورت الأداة واختُبرت في البداية بين أطباء الأسر ومكاتب الممارسات العائلية، ومنذ ذلك الحين قُيمت الأداة في حالات العيادات الخارجية المختلفة، وبصفة عامة وُجد أن حساسية المقياس بين الرجال أقل من حساسيته بين النساء.<ref name="مولد تلقائيا13" />
* «أداة فحص إساءة معاملة المرأة – WAST»
أداة فحص إساءة معاملة المرأة هي مقياس مكون من تسعة عناصر، ويوجد شكل مصغر منه يحتوى على أول عنصرين فقط، وقد وُضع المقياس في الأساس من أجل أطباء الأسر، ولكن تم اختباره في وقت لاحق في قسم الطواريء.<ref name="مولد تلقائيا13" />
* «أداة فحص عنف الشريك – PVS»
أداة فحص عنف الشريك هي مقياس مكون من ثلاثة عناصر، كل عنصر يتم فحصه عن طريق الإجابة بنعم أو لا، مع ردود إيجابية تجاه أي سؤال يدل على سوء المعاملة، وقد طُورت كأداة مختصرة لقسم الطوارئ.<ref name="مولد تلقائيا13" />
* «أداة فحص تقييم إساءة المعاملة – ASS»
أداة فحص تقييم إساءة المعاملة هي مقياس من خمسة عناصر، كل عنصر يتم تقييمه عن طريق الإجابة بنعم أو لا، مع ردود إيجابية تجاه أي سؤال يدل على سوء المعاملة، وأنشئ خصيصًا من أجل الكشف عن الاعتداء الذي يُرتكب ضد النساء الحوامل، وفي الغالب اُستخدم مع النساء الشابات من الفقراء.<ref name="مولد تلقائيا13" />
=== أداة البحث ===
يُعد مقياس وسائل الصراع هو الأداة الأكثر استخدامًا على نطاق واسع في البحوث التي تتعلق بالعنف الأسري<ref>Straus, Murray A. (1979). "Measuring Intrafamily Conflict and Violence: The Conflict Tactics (CT) Scales". ''Journal of Marriage and Family''. '''41''' (1): 75–88. doi:[https://doi.org/10.2307%2F351733 10.2307/351733]. JSTOR [https://www.jstor.org/stable/351733 351733]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151104074412/http://www.jstor.org/stable/351733 |date=04 نوفمبر 2015}}</ref>، ويوجد نسختين من المقياس تم تطويرهما من النسخة الأصلية: الأولى هي نسخة موسعة ومعدلة من النسخة الأصلية<ref>Straus, Murray A.; Hamby, Sherry L.; Boney-McCoy, Sue; Sugarman, David B. (2016-06-30). [https://www.researchgate.net/profile/David_Sugarman/publication/233896237_The_Revised_Conflict_Tactics_Scale/links/02e7e52d40675130e5000000.pdf "The Revised Conflict Tactics Scales (CTS2)"] (PDF). ''Journal of Family Issues''. '''17''' (3): 283–316. doi:[https://doi.org/10.1177%2F019251396017003001 10.1177/019251396017003001]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180212005134/https://www.researchgate.net/profile/David_Sugarman/publication/233896237_The_Revised_Conflict_Tactics_Scale/links/02e7e52d40675130e5000000.pdf |date=12 فبراير 2018}}</ref>، أما الثانية نسخة تخص المعاملات بين الوالدين والأطفال.<ref>Straus, Murray A.; Hamby, Sherry L. (March 1997). [https://eric.ed.gov/?id=ED410301 "Measuring Physical & Psychological Maltreatment of Children with the Conflict Tactics Scales"]. Paper presented at the annual meeting of the Educational Research Association, Chicago, Ill. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171107024243/https://eric.ed.gov/?id=ED410301 |date=07 نوفمبر 2017}}</ref>
== الأنواع ==
[[ملف:Femme battant mari Durer XVII e siecle.jpg|تصغير|346x346بك|لوحة تصور ضر الزوجة لزوجها للفنان ألبريشت دورر]]
يوجد أربعة أنواع رئيسية من عنف الشريك الحميم أقر بها مايكل بي. جونسون في كتابه عن عنف الشريك الحميم، وُتعرف باسم تصنيف جونسون، وقد لاقى التصنيف دعمًا من البحوث والتقييمات اللاحقة، بالإضافة إلى الباحثين المستقلين، ويتم التمييز في التصنيف بين أنواع العنف، ودوافع الجناة، والسياق الثقافي والاجتماعي القائم على أنماط مأخوذة من حالات عديدة، ودوافع مختلفة للجناة.<ref name="مولد تلقائيا1" />
=== الإرهاب الحميم ===
يحدث الإرهاب الحميم عندما يستخدم أحد طرفي العلاقة الحميمة القوة والسيطرة القسرية ضد الطرف الآخر عن طريق استخدام وسائل عديدة مثل التهديدات، والتخويف، والعزلة، وفي الحالة التي نتحدث عنها عادة ما يتحكم الشريك، على الأغلب الرجل، في كل جانب من جوانب الضحية التي تكون بشكل كبير حياة المرأة، ويذكر جونسون أن في عام 2001 نسبة بلغت 97 % من مرتكبي الإرهاب الحميم كانوا من الرجال، وتشير الدراسات عمومًا إلى أن النساء عادة ما يقعن ضحايا للإرهاب الحميم، إلّا أن بعض الدراسات التي استخدمت تصنيف جونسون تقول أن مرتكبي الإرهاب الحميم عادة ما يكونوا نساءًا أو أشخاصًا لا يخضعون إلى تصنيف جنساني.<ref name="مولد تلقائيا6">Howe, Tasha R. (2012). "Families in crisis: violence, abuse, and neglect: intimate partner violence: marital rape". In Howe, Tasha R. ''Marriages and families in the 21st century a bioecological approach''. Chichester, West Sussex Malden, Massachusetts: John Wiley & Sons. ISBN 9781405195010.</ref>
ينطوي عنف الإرهاب الحميم على سيطرة جنسية وسادية، وانتهاك اقتصادي وجسدي وعاطفي ونفسي، ومن المرجح أن تزداد حدة الإرهاب الحميم مع الزمن، لكن لا يميل العنف إلى أن يكون تبادليًا بين طرفي العلاقة بمعنى أن مرتكب العنف مع مرور الوقت لا يمكن أن يكون ضحية، وعلى الأرجح يتضمن الإرهاب الحميم إصابات خطيرة، وكثيرًا ماتكون الضحايا اللاتي تعرضن إلى نوع واحد من الإيذاء عرضة إلى أنواع أخرى، ويزداد الأمر خطورة عند وقوع حوادث متكررة خاصة إذا كان الإيذاء يأخذ أشكالًا مختلفة، وعندئذ تكون آثار الإيذاء مزمنة على الضحايا؛ لأن آثار الإيذاء طويل الأمد تميل إلى أن تكون تراكمية، ويحتاج الناجون من الإرهاب الحميم إلى خدمات طبية وملاجئ آمنة؛ لأن هذا النوع من العنف هو النوع الأكثر تطرفًا.<ref>John Marx, Ron Walls, Robert Hockberger (2013). [https://books.google.com/books?id=uggC0i_jXAsC&pg=PA875 ''Rosen's Emergency Medicine - Concepts and Clinical Practice'']. Elsevier Health Sciences. p. 875. ISBN 1455749877. Retrieved March 1, 2016 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160623231847/https://books.google.com/books?id=uggC0i_jXAsC|date=23 يونيو 2016}}</ref><ref name="مولد تلقائيا6" />
تتضمن آثار الإرهاب الحميم الجسدي أو الجنسي أمراضًا نفسية وجسدية مثل الألم المزمن، ومشاكل الجهاز الهضمي، وأمراض النساء، والاكتئاب، وتدني احترام الذات، والقلق، واضطراب ما بعد الصدمة، وربما يصل الأمر إلى تعاطي المخدرات والموت، وتشير دراسة أجريت عام 2014 على مخاطر الصحة العقلية الناتجة من الإرهاب الحميم أن 42% من النساء أبلغن عن أفكار انتحارية، ونسبة 31% أٌقدمن على الانتحار.<ref>Karakurt Gunnur; Smith Douglas; Whiting Jason (2014). "Impact of Intimate Partner Violence on Women's Mental Health". ''Journal of Family Violence''. '''29''': 693–702. doi:[https://doi.org/10.1007%2Fs10896-014-9633-2 10.1007/s10896-014-9633-2] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180608163636/https://link.springer.com/article/10.1007%2Fs10896-014-9633-2 |date=8 يونيو 2018}}</ref>
ينقسم مرتكبو الإرهاب الحميم إلى نوعين: الأول عنيف ومعادي للمجتمع بشكل عام، ويشمل الأشخاص الذين يمتلكون ميولًا عنيفة، أما النوع الثاني هو نوع غير مستقر عاطفيًا، وهم الأشخاص الذين يعتمدون بشكل عاطفي على علاقاتهم الحميمة<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار= https://onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1111/j.1741-3737.2000.00948.x|عنوان=Research on Domestic Violence in the 1990s: Making Distinctions|تاريخ=2000-11-01|صحيفة=Journal of Marriage and Family|العدد=4|DOI=10.1111/j.1741-3737.2000.00948.x|المجلد=62|صفحات=948–963|لغة=en|issn=1741-3737|الأخير=Johnson|الأول=Michael P.|الأول2=Kathleen J.|الأخير2=Ferraro|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20171201213913/http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1111/j.1741-3737.2000.00948.x/abstract|تاريخ أرشيف=2017-12-01}}</ref>، وغالبًا ما يُرتكب العنف من قبل الأشخاص ضد شركائهم كوسيلة من أجل السيطرة على الشريك حتى لو كان هذا النوع من العنف ليس الأكثر شيوعًا، ومن المرجح أن أكثر المعتدين تعرضوا إلى انتهاكات عندما كانوا أطفالًا.<ref>Laroche, Denis (2008), "Johnson's typology", in Laroche, Denis, [https://web.archive.org/web/20130928160741/http://www.stat.gouv.qc.ca/publications/conditions/pdf2008/ViolenceH_F2004_an.pdf ''Context and consequences of domestic violence against men and women in Canada in 2004''] (PDF), Québec City, Que: Institut de la statistique Québec, p. 35, ISBN 9782550527824, archived from [http://www.stat.gouv.qc.ca/publications/conditions/pdf2008/ViolenceH_F2004_an.pdf the original] (pdf) on September 28, 2013. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130928160741/http://www.stat.gouv.qc.ca/publications/conditions/pdf2008/ViolenceH_F2004_an.pdf|date=28 سبتمبر 2013}}</ref><ref>Jacobson, Neil; Gottman, John M. (1998). ''When men batter women: new insights into ending abusive relationships''. New York: Simon & Schuster. ISBN 9781416551331.</ref>
=== المقاومة العنيفة ===
ترتبط المقاومة العنيفة كليًا بالإرهاب الحميم حيث تُمثل شكلًا من أشكال الدفاع عن النفس، تقوم به الضحايا ضد شركائهم من مرتكبي عنف الإرهاب الحميم<ref>Nicolson, Paula (2010), "What is domestic abuse?", in Nicolson, Paula, ''Domestic violence and psychology: a critical perspective'', London New York: Taylor & Francis, p. 40, ISBN 9781136698613</ref>، ويتبين من العلاقات بين الإرهاب الحميم والمقاومة العنيفة أن 96% من مرتكبي المقاومة العنيفة نساء<ref name="مولد تلقائيا6" />، لذلك ما الذي يمكن أن تفعله النساء عندما تتعرض إلى الإرهاب الحميم؟
في مرحلة ما، معظم النساء في العلاقات التي تشهد عنف الإرهاب الحميم تقمن بالدفاع عن أنفسهن باستخدام العنف الجسدي، ويكون الأمر بالنسبة لبعضهن مجرد رد فعل طبيعي على الاعتداء الواقع عليهن، ويحدث الاعتداء بدون تفكير عند أول تعرض حقيقي للعنف، ويختلف الأمر قليلًا عند آخرين حيث لا يستخدمن المقاومة العنيفة من أول مرة، وينتظرن حتى يتيقن أن العنف لن يتوقف إلّا إذا أظهرن ردة فعل تجاه أي اعتداء يقع عليهن.<ref name="مولد تلقائيا1" />
لا ينادي جونسون باستخدام هذا النمط من العنف للدفاع عن النفس؛ لأن حجم الاختلاف بين ردود أفعال النساء تجاه العنف يؤكد أن المقاومة العنيفة لن تساعد بشكل جيد، وربما تجعل الأمور أسوء، وهنا سيكون اللجوء إلى طرق أخرى من أجل التأقلم مع العنف أفضل كثيرًا، لكن الأمر قد يصبح مختلفًا مع عدد بسيط من النساء حيث يكون الحل الأخير هو القتل.<ref name="مولد تلقائيا1" />
=== العنف الظرفي بين الزوجين ===
ربما يكون العنف الظرفي بين الزوجين هو النوع الأكثر انتشارًا من أنواع عنف الشريك الحميم الذي لا يحتوي على أي محاولة من قبل طرفي العلاقة لفرض السيطرة، ويحدث العنف الظرفي بطبيعة الحال بسبب الصراعات التي تنطوي عليها أي علاقة حميمة، ومن الممكن أن تتصاعد الصراعات إلى العنف، ويكون العنف صغيرًا مقارنة بأنواع العنف السابقة، وفي مرحلة ما في العلاقة تزول الصراعات عن طريق الاعتذار أو الطرق السلمية الأخرى، لكن من الممكن أن تصبح المشكلة مزمنة، ويتجه أحد طرفي العلاقة أو كلاهما إلى العنف بدرجاته المختلفة.
تتنوع الدوافع التي تقف خلف العنف الظرفي بين الزوجين: ربما يكون رد الفعل الجسدي الذي يستخدمه الشريك هي الطريقة الوحيدة التي يمكن التعبير بها عن الغضب، وربما يكون العنف طريقة من أجل لفت انتباه شريك لا يستمع، أو ربما ينطوي الأمر على محاولة سيطرة على العلاقة، أو ربما يلجأ إليه أحد طرفي العلاقة عندما يشعر أن مناقشة ما لن تكون في صالحه، ومن ثم يستخدم العنف من أجل الفوز فقط وتجنب خسارة المناقشة، وقد وجد جونسون أن حالات العنف الظرفي تُرتكب بنسبة 44% من قٍبل النساء، وباقي النسبة ينفرد بها الرجال، وتشير التقديرات إلى أن حوالي نصف الشركاء أو الأزواج يتعرضون إلى العنف الظرفي في علاقتهم.<ref name="مولد تلقائيا6" />
يبدوالعنف الظرفي بين الزوجين في ظاهره مثل عنف الإرهاب الحميم، لذلك الحكم على نوع العنف يعتمد على القوة والسيطرة الديناميكية في العلاقة، وليس على طبيعة السباب أو الاعتداء أو ما إلى ذلك حيث أن العنف الظرفي بين الزوجين هو العنف الذي لا يرتبط بأي محاولة يهدف منها أحد طرفي العلاقة إلى فرض السيطرة، ويمكن تمييز العنف الظرفي بين الزوجين كالتالي:<ref name="مولد تلقائيا1" />
* الطريقة: سلوك عدواني معتدل مثل رمي الأشياء، ويمكن أن يكون أكثر عدوانية في حالات الصفع، والعض، وشد الشعر، والخدش.
* التكرار: أقل تكرارًا من عنف الشريك الحميم.
* الخطورة: نادرًا ما تتصاعد الأمور إلى حالات تشبه حالات عنف الإرهاب الحميم، ولا تشمل إصابات خطيرة تستدعي الذهاب إلى المستشفى.
* التبادلية: في العلاقة الحميمة، طرفي العلاقة على قدر المساواة عندما يتعلق الأمر بالعنف.
* النية: يحدث العنف الظرفي بسبب الغضب أو الإحباط، وليس كوسيلة لفرض السيطرة.
=== السيطرة العنيفة المتبادلة ===
أخيرًا، وفي حالات نادرة، يتجه كلا الطرفين إلى العنف من أجل السيطرة، وكل طرف يتصرف على نحو كما لو كان في حالة عنف الإرهاب الحميم، إلّا أن في هذ الحالة يتبادل الزوجين الدور، وفي معظم حالات السيطرة العنيفة المتبادلة تكون بالأحرى نتاجًا من عنف الإرهاب الحميم والمقاومة العنيفة.
يقسم مركز السيطرة على الأمراض العنف، بالإضافة إلى شرح جونسون حول الاختلافات بين أنوع العنف، إلى نوعين: عنف متبادل، وهو عنف يكون فيه كلا الشريكين عنيفًا، وعنف غير متبادل، وهو عنف يكون فيه أحد الشريكين فقط عنيفًا والآخر ضحية، وينتمي العنف الظرفي بين الزوجين والسيطرة العنيفة المتبادلة إلى فئة العنف المتبادل، في حين أن عنف الإرهاب الحميم غير متبادل، أما المقاومة العنيفة تنتمي إلى العنف المتبادل عندما تكون ردة فعل على الإرهاب الحميم.<ref>Straus, Murray A. (23 May 2006). [http://pubpages.unh.edu/~mas2/ID41E2.pdf "Dominance and symmetry in partner violence by male and female university students in 32 nations"] (PDF). ''Trends in intimate violence intervention''. New York University. Retrieved 30 April 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170309034341/https://pubpages.unh.edu/~mas2/ID41E2.pdf |date=09 مارس 2017}}</ref><ref>Whitaker, Daniel J.; Haileyesus, Tadesse; Swahn, Monica; Saltzman, Linda S. (May 2007). [[doi:10.2105/AJPH.2005.079020|"Differences in frequency of violence and reported injury between relationships with reciprocal and nonreciprocal intimate partner violence"]]. ''American Journal of Public Health''. American Public Health Association. '''97''' (5): 941–947. doi:[https://doi.org/10.2105%2FAJPH.2005.079020 10.2105/AJPH.2005.079020]. PMC [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1854883 1854883] . PMID [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17395835 17395835]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180130152812/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1854883/ |date=30 يناير 2018}}</ref>
== أسباب عنف الشريك الحميم ==
يُعد النموذج البيئي هو النموذج الأكثر استخدامًا في فهم العنف، ويقترح النموذج أن العنف في الأساس يكون نتيجة عوامل تتفاعل معًا من خلال أربع مستويات: مستوى فردي، ومستوى اجتماعي، ومستوى مجتمعي، ومستوى يعمل في حدود العلاقة.
بدأ الباحثون في فحص الأدلة على المستويات الأربعة السابقة في بيئات مختلفة من أجل فهم أكثر حول العوامل المرتبطة بالتفاوت والتباين الذي يحدث من منطقة لأخرى، ومع ذلك لاتزال بحوث مقيدة ومقصورة على التأثيرات الاجتماعية والمجتمعية.
تتحدد بعض عوامل العنف ياستمرار من خلال دراسات أجريت في دول مختلفة، بينما بعض العوامل تكون محددة السياق وتختلف داخل الدولة الواحدة مثل اختلاف المدينة عن الإقليم، ومن المهم أيضًا ملاحظة أنه على المستوى الفردي ترتبط بعض العوامل بمرتكبي العنف، وبعض العوامل ترتبط بالضحايا.
=== العوامل الفردية ===
بعض العومل الأكثر اتساقًا المرتبطة بكون الرجل هو الأكثر استخدامًا لعنف الشريك الحميم هي:<ref>Heise L, Garcia Moreno C. Violence by intimate partners. In: Krug EG et al., eds. World report on violence and health. Geneva, World Health Organization, 2002:87– 121 </ref>
* الارتباط في عمر مبكر
* المستوي التعليمي المنخفض
* مشاهدة العنف أو التعرض له خلال الطفولة
* الاستخدام الضار للكحول والمخدرات
* اضطرابات الشخصية
* قبول العنف بمعنى رؤية الرجل أنه من المقبول والطبيعي أن يضرب شريكته<ref>Johnson KB, Das MB. Spousal violence in Bangladesh as reported by men: prevalence and risk factors. Journal of Interpersonal Violence, 2009, 24(6):977–95. </ref>
* التاريخ السابق من الاعتداءات على الشريك
أما العوامل التي ترتبط بزيادة احتمالية معاناة المرأة من العنف من قِبل شريكها الحميم في مختلف المحيطات هي:
* المستودى التعليمي المتدني
* التعرض للعنف سابقًا من الوالدين
* الاعتداء الجسدي خلال مرحلة الطفولة
=== العوامل على مستوى العلاقة ===
العوامل التالية هي عوامل مرتبطة بكل من كون النساء ضحايا، والرجال مرتكبي عنف:<ref name="مولد تلقائيا5">Heise L, Garcia Moreno C. Violence by intimate partners. In: Krug EG et al., eds. World report on violence and health. Geneva, World Health Organization, 2002:87– 121. </ref><ref name="مولد تلقائيا10">WHO/LSHTM. Preventing intimate partner and sexual violence against women: taking action and generating evidence. Geneva/London, World Health Organization/ London School of Hygiene and Tropical Medicine, 2010. </ref>
* الصراع أو حالة عدم الرضا داخل العلاقة
* السيطرة الذكورية داخل الأسرة
* الضغوط الاقتصادية
* وجود علاقات متعددة للرجال
* التفاوت في التحصيل العلمي عندما تكون المرأة على قدر عال من التعليم
=== العوامل الاجتماعية والمجتمعية ===
عبر الدراسات المتعددة على مدار السنوات وجد أن العوامل المجتمعية والاجتماعية التي تساهم في ارتكاب العنف هي:<ref name="مولد تلقائيا10" /><ref name="مولد تلقائيا5" />
* المعايير الاجتماعية الغير منصفة بين الجنسين مثل الارتباط بين مفاهيم الرجولة والهيمنة
* ضعف الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمرأة
* العقوبات القانونية الضعيفة التي تفرض على مرتكبي عنف الشريك الحميم
* الافتقار إلى وجود الحقوق المدنية للمرأة مثل قوانين الطلاق التقييدية، وقوانين الزواج
* القبول الاجتماعي الواسع للعنف كوسيلة لحل الصراع
في العديد من البيئات، تؤدي المعتقدات الشائعة حول أدوار الجنسين إلى استمرار عنف الشريك الحميم مثل القول بأن الرجل له الحق في تأكيد سلطته، أو انه يمتلك الحق في تأديب شريكته بسبب قيامها بفعل خاطئ يراه هو، بالإضافة إلى اقتناع العديد من الرجال أن الجماع هو حق مشروع للرجل في أي وقت شاء، والأمر المفروض قسرًا على النساء بالتسامح مع الاعتداءات بحجة الحفاظ على الرباط الأسري وحماية الأطفال.<ref>Heise L, Ellsberg M, Gottemoeller M. E''nding violence against women''. Baltimore, MD, Johns Hopkins University School of Public Health, Center for Communications Programs, 1999.</ref><ref>Bott S et al. (forthcoming) ''Violence against women in Latin America and Caribbean: a comparative analysis of population-based data from 12 countries''. Washington DC, OPS</ref>
== آثار عنف الشريك الحميم ==
يؤثر عنف الشريك الحميم على اصحة الجسدية والعقلية للمرأة بشكل مباشر مثل الإصابات، أو بشكل غير مباشر مثل المشاكل الصحية المزمنة التي تنبع من الإجهاد لفترة طويلة، ومن ثم يُعد تاريخ التعرض للعنف عاملًا للإصابة بالعديد من الأمراض.<ref name="مولد تلقائيا9">Heise L, Garcia Moreno C. Violence by intimate partners. In: Krug EG et al., eds. ''World report on violence and health''. Geneva, World Health Organization, 2002:87–121.</ref>
تشير الدراسات الحالية أن تأثير الاعتداء يمكن أن يستمر لفترة طويلة حتى بعد التوقف عن التعرض للعف، وكلما كان العنف أكثر حدة كلما كان تأثيره كبيرًا على الصحة الجسدية والعقلية للمرأة، ويكون التأثير تراكميًا مع مرور الزمن.<ref name="مولد تلقائيا9" />
=== الصحة الجسدية والإصابات ===
تشمل الأضرار الجسدية الناتجة عن عنف الشريك الحميم ما يلي: الكدمات، الندب، الخدوش، إصابات الصدر والبطن، كسور في العظام، وإصابات في الأسنان، أضرار في السمع والبصر، إصابات الرأس، محاولات الخنق، وإصابات الظهر والرقبة، وبالإضافة إلى الإصابات السابقة يوجد، وهي الأكثر شيوعًا، أمراض لا يكون لها سبب طبي محدد، أو من الصعب تشخيصها ويُشار إليها أحيانًا باسم الاضطرابات الوظيفية، وتشمل متلازمة القولون العصبي، الالتهاب العضلي الليفي، متلازمات الألم المختلفة، وتفاقم الربو، وتشير منظمة الصحة العالمية في دراسة أجريت على بلدان مختلفة في أنحاء العالم أن النساء اللاتي تعرضن للإيذاء الجسدي احتمالية تبليغهن عن مشاكل جسدية وعقلية ونفسية أكثر مرتين من غيرهن اللاتي لم يتعرضن إلى أي عنف حتى لو وقع العنف قبل سنوات.<ref name="مولد تلقائيا9" /><ref name="مولد تلقائيا4">Garcia-Moreno C et al. ''WHO multi-country study on women’s health and domestic violence against women: initial results on prevalence, health outcomes and women’s responses''. Geneva: World Health Organization, 2005.</ref>
=== الانتحار والصحة العقلية ===
تشير الأدلة إلى أن النساء اللاتي تعرضن إلى عنف الشريك الحميم يعانين من مستويات عالية من الاكتئاب والقلق والرهاب بصورة أكبر من غيرهن، وفي دراسة عالمية أجرتها منظمة الصحة العالمية وُجد أن النساء اللاتي تعرضن إلى عنف جسدي أو جنسي يعانين من محن عاطفية، وأفكار انتحارية، وبالإضافة إلى ذلك يتم الربط بين عنف الشريك الحميم ومخاطر أخرى:<ref name="مولد تلقائيا9" /><ref name="مولد تلقائيا16">Golding JM. Intimate partner violence as a risk factor for mental disorders: a meta-analysis. ''Journal of Family Violence'', 1999, 14(2):99–132.</ref><ref name="مولد تلقائيا3">Campbell JC et al. The intersection of intimate partner violence against women and HIV/AIDS: a review. ''International Journal of Injury Control and Safety Promotion'',2008, 15(4):221–31.</ref>
* تعاطي الكحول والمخدرات
* اضطرابات النوم والأكل
* هبوط النشاط البدني
* تدني احترام الذات
* السلوك الجنسي الغير آمن
* التدخين
=== الصحة الجنسية والإنجابية ===
ربما يؤدي عنف الشريك الحميم إلى مجموعة من العواقب الوخيمة على الصحة الجنسية والإنجابية بالنسبة للنساء بما في ذلك الحمل غير المخطط، الحمل غير المرغوب، الإجهاض، الإجهاض غير الآمن، المراض المنقولة جنسيًا مثل فيروس نقص المناعة، التهابات الحوض، مضاعفات الحمل، التهابات المسالك البولية، والضعف الجنسي.<ref>Campbell J, Soeken K. Forced sex and intimate partner violence. ''Violence Against Women'', 1999, 5(9):1017–35.</ref><ref>Campbell JC. Health consequences of intimate partner violence. ''Lancet'', 2002,359(9314):1331–36.</ref>
يؤثر عنف الشريك الحميم بطريقة مباشرة على الصحة الجنسية والإنجابية للمرأة مثل الأمراض المنقولة جنسيًا خلال الاتصال الجنسي القسري في العلاقة الحميمة، ويؤثر بطريقة غير مباشرة، على سبيل المثال يجعل عنف الشريك الحميم أمر التفاوض بشأن استخدام حبوب منع الحمل، أو الواقي خلال العلاقة عملية صعبة.<ref>Heise L, Moore K, Toubia N. ''Sexual coercion and reproductive health: a focus on research''. New York, Population Council, 1995.</ref><ref>Campbell JC et al. The intersection of intimate partner violence against women and HIV/AIDS: a review. ''International Journal of Injury Control and Safety Promotion'',2008, 15(4):221–31</ref>
=== العنف خلال فترة الحمل ===
وجدت دراسات اجريت في مناطق مختلفة حول العالم أن مستويات كبيرة من الاعتداءات الجسدية حدثت داخل العلاقة الحميمة خلال فترة الحمل، كما أشارت دراسة في منظمة الصحة العالمية أن عنف الشريك الحميم خلال فترة الحمل يحظى بانتشار واسع، ويتراوح ما بين 1% في حضر اليابان إلى 28 % في ريف البيرو مع انتشار في أغلب المناطق بنسبة تتراوح من 4% إلى 12%، وبالمثل في دراسة على 19 دولة وُجد أن عنف الشريك الحميم خلال فترة الحمل يصل إلى نسبة 2% في أماكن مثل أستراليا والدنمارك وكمبوديا، وتراوحت نسبة أغلبية الدول من 4% إلى 9%.<ref name="مولد تلقائيا14">Shamu S et al. A systematic review of African studies on intimate partner violence against pregnant women: prevalence and risk factors. ''PLoS One'', 2011,6(3):e17591.</ref><ref>Devries KM et al. Intimate partner violence during pregnancy: analysis of prevalence data from 19 countries. ''Reproductive Health Matters'', 2010, 18(36):158–70.</ref><ref name="مولد تلقائيا4" />
عدد قليل من الدراسات القائمة على تقديرات مرافق الصحة في بعض البلدان أظهرت نسبة انتشار أكبر بما في ذلك مصر حيث بنسبة بلغت 32%، وبلغت معدلات الانتشار في أفريقيا 40%.<ref name="مولد تلقائيا14" />
يرتبط العنف خلال فترة الحمل بالعديد من الأشياء مثل:
* الإجهاض
* تأخر الدخول في برامج الرعاية ما قبل الولادة
* ولادة أجنة ميتة
* الولادة المبكرة
* إصابة الجنين
* انخفاض في في وزن الأطفال حديثي الولادة
يمكن أن يتضمن الأمر أيضًا حدوث وفيات للأمهات أثناء الحمل بسبب عنف الشريك الحميم، لكن الربط بينهما لا يلقى ترحيبًا كثيرً عند صانعي السياسات.
=== القتل وغيره من الوفيات ===
أشارت دراسات أجريت في نطاق عدة بلدان أن نسبة تتراوح من 40% إلى 70% من ضحايا القتل من الإناث قُتلن على يد شركائهن أو أخلائهن، وغالبًا يحدث الأمر في سياق العنف، وبالإضافة إلى ذلك وجدت الدراسات أن عنف الشريك الحميم يزيد من خطر الانتحار عند النساء، ويمكن أيضًا أن يزيد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة، ومن ثم تحدث وفياة مرتبطة بالفيروس.<ref name="مولد تلقائيا16" /><ref>Campbell JC. Health consequences of intimate partner violence. ''Lancet'', 2002, 359(9314):1331–36.</ref><ref name="مولد تلقائيا3" />
=== آثار العنف على الأطفال ===
وجدت دراسة عديدة رابط بين عنف الشريك الحميم ضد النساء وبين الكثير من العواقب الاجتماعية والصحية السلبية على الأطفال بما في ذلك القلق، الاكتئاب، قلة التحصيل الدراسي، ونتائج صحية سلبية، وتشير مجموعة كبيرة من الأدلة أن رؤية الأطفال العنف الممارس ضد النساء من أكثر الأسباب التي تجعل الأطفال أكثر ميلًا إلى العنف في حياتهم اللاحقة عندما يدخلون في علاقات حميمة، كما وجدت عدد من الدراسات رابطًا كبيرًا بين عنف الشريك الحميم والاعتداءات الجسدية تجاه الأطفال، وفي بعض البلدان منخفضة التدخل يكون الأطفال أكثر عرضة للوفاة قبل سن الخامسة.<ref>Asling-Monemi K et al. Violence against women increases the risk of infant and child mortality: a case-referent study in Nicaragua. ''Bulletin of the World Health Organization'', 2003, 81(1):10–6.</ref>
== عنف الشريك الحميم من المنظور الجنساني (الجندري) ==
أسفرت الدراسات التي أُجريت في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين على عينات محلية كبيرة أن المرأة تمارس العنف في العلاقات الحميمة مثل الرجل<ref>'''Jump up^'''</ref>، وقد تباينت المعلومات المأخوذة من الدراسات السابقة بشكل كبير عن بيانات الشرطة والمستشفيات والملاجئ، ومن هنا بدأت مناقشات طويلة الأمد أُطلق عليها نقاش التماثل بين الجنسين<ref>Dobash, Russell P.; Dobash, R. Emerson; Wilson, Margo; Daly, Martin (1992-02-01). [https://doi.org/10.2307/3096914 "The Myth of Sexual Symmetry in Marital Violence"]. ''Social Problems''. '''39''' (1): 71–91. doi:[https://doi.org/10.2307%2F3096914 10.2307/3096914]. ISSN [https://www.worldcat.org/issn/0037-7791 0037-7791]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200314203339/https://academic.oup.com/socpro/article-abstract/39/1/71/1717739?redirectedFrom=fulltext |date=14 مارس 2020}}</ref>، ويجادل أحد جوانب المناقشة أن الرجال بشكل أساسي هم من يمارسون عنف الشريك الحميم ضد النساء من منظور عدم التكافؤ أوعدم التماثل بين الجنسين، في حين يؤكد الجانب الآخر أن كلا الجنسين يرتكب عنف الشريك الحميم بمعدلات متساوية من منظور التماثل بين الجنسين<ref>Langhinrichsen-Rohling, Jennifer (2010-02-01). [https://link.springer.com/article/10.1007/s11199-009-9628-2 "Controversies Involving Gender and Intimate Partner Violence in the United States"]. ''Sex Roles''. '''62''' (3-4): 179–193. doi:[https://doi.org/10.1007%2Fs11199-009-9628-2 10.1007/s11199-009-9628-2]. ISSN [https://www.worldcat.org/issn/0360-0025 0360-0025]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180601222309/https://link.springer.com/article/10.1007/s11199-009-9628-2 |date=01 يونيو 2018}}</ref>، ومع ذلك فإن البحوث التي تتعلق بالتماثل بين الجنسين تُعرف بالجوانب اللامتماثلة من عنف الشريك الحميم<ref name="مولد تلقائيا2">Swan, Suzanne C.; Gambone, Laura J.; Caldwell, Jennifer E.; Sullivan, Tami P.; Snow, David L. (2008). [[doi:10.1891/0886-6708.23.3.301|"A review of research on women's use of violence with male intimate partners"]]. ''Violence and Victims''. Springer. '''23''' (3): 301–314. doi:[https://doi.org/10.1891%2F0886-6708.23.3.301 10.1891/0886-6708.23.3.301]. PMC [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2968709 2968709] . PMID [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/18624096 18624096]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171019010043/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2968709/ |date=07 أغسطس 2017}}</ref><ref>han, Ko Ling (March–April 2011). [[doi:10.1016/j.avb.2011.02.008|"Gender differences in self-reports of intimate partner violence: a review"]]. ''Aggression and Violent Behavior''. Elsevier. '''16''' (2): 167–175. doi:[https://doi.org/10.1016%2Fj.avb.2011.02.008 10.1016/j.avb.2011.02.008]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200314203241/https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S135917891100022X |date=14 مارس 2020}}</ref>، وتظهر أن الرجال أكثر عنفًا، وقد انتُقدت المنهجية القديمة التي يتبعها مقياس أساليب الصراع؛ لأنها استبعدت مظهرين مهمين في العنف الجنساني: العدوان بهدف السيطرة، والعدوان الناتج عن الصراع؛ فعلى سبيل المثال تشارك المرأة في عنف الشريك الحميم كشكل من أشكال الدفاع عن النفس أو الانتقام، وقد أظهرت البحوث ان طبيعة العنف الذي ترتكبه المرأة تجاه شريكها يختلف عن العنف الذي يرتكبه الرجل من حيث أنها لاتستخدم العنف من أجل السيطرة، ولا تسبب نفس مستويات الإصابة أو الخوف الذي يسببه الرجل.<ref name="مولد تلقائيا12">Kimmel, Michael S. (November 2002). [http://citeseerx.ist.psu.edu/viewdoc/download?doi=10.1.1.468.9330&rep=rep1&type=pdf ""Gender Symmetry" in Domestic Violence: A Substantive and Methodological Research Review"]. ''Violence Against Women''. '''8''' (11): 1332–1363. doi:[https://doi.org/10.1177%2F107780102237407 10.1177/107780102237407]. ISSN [https://www.worldcat.org/issn/1077-8012 1077-8012]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171102014126/http://citeseerx.ist.psu.edu/viewdoc/download?doi=10.1.1.468.9330&rep=rep1&type=pdf |date=02 نوفمبر 2017}}</ref>
=== التباين الجندري ===
بينما يمكن أن يكون ضحايا ومرتكبي عنف الشريك الحميم رجالًا ونساءً على السواء<ref>Johnson, M.P. (2008). ''A Typology of Domestic Violence: Intimate Terrorism, Violent Resistance, and Situational Couple Violence''. Boston: Northeastern University Press.</ref>، فإن معظم العنف يقع على النساء<ref>McQuigg, Ronagh J.A. (2011), "Potential problems for the effectiveness of international human rights law as regards domestic violence", in McQuigg, Ronagh J.A., [https://books.google.com/books?id=ltJxlsoMV4wC&pg=PR13 ''International human rights law and domestic violence: the effectiveness of international human rights law''], Oxford New York: Taylor & Francis, p. 13, ISBN 9781136742088, [https://web.archive.org/web/20160515170047/https://books.google.com/books?id=ltJxlsoMV4wC&pg=PR13 archived] from the original on 2016-05-15, <q>This is an issue that affects vast numbers of women throughout all nations of the world. [...] Although there are cases in which men are the victims of domestic violence, nevertheless 'the available research suggests that domestic violence is overwhelmingly directed by men against women [...] In addition, violence used by men against female partners tends to be much more severe than that used by women against men. Mullender and Morley state that 'Domestic violence against women is the most common form of family violence worldwide.'</q> {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170110184717/https://books.google.com/books?id=ltJxlsoMV4wC&pg=PR13|date=10 يناير 2017}}</ref><ref>García-Moreno, Claudia; Stöckl, Heidi (2013), "Protection of sexual and reproductive health rights: addressing violence against women", in Grodin, Michael A.; Tarantola, Daniel; Annas, George J.; et al., [https://books.google.com/books?id=kJXM_eptt0MC&pg=PT780 ''Health and human rights in a changing world''], Routledge, pp. 780–781, ISBN 9781136688638, [https://web.archive.org/web/20160506173620/https://books.google.com/books?id=kJXM_eptt0MC&pg=PT780 archived] from the original on 2016-05-06, <q>Intimate male partners are most often the main perpetrators of violence against women, a form of violence known as intimate partner violence, 'domestic' violence or 'spousal (or wife) abuse.' Intimate partner violence and sexual violence, whether by partners, acquaintances or strangers, are common worldwide and disproportionately affect women, although are not exclusive to them.</q> {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170110144016/https://books.google.com/books?id=kJXM_eptt0MC&pg=PT780|date=10 يناير 2017}}</ref>، وأيضًا هن أكثر معاناة بسبب الإصابات الناتجة من العنف في العلاقات الجنسية المغايرة أو المثلية<ref>Wallace, Harvey; Roberson, Cliff (2016). [https://books.google.com/books?id=_Xa3DAAAQBAJ&pg=PA49&dq=%22intimate+partner+violence%22 "Intimate Partner Abuse and Relationship Violence"]. ''Family Violence: Legal, Medical, and Social Perspectives''. New York, N.Y.; Abingdon, UK: Routledge. pp. 49–50. ISBN 978-1-315-62827-1. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200103170451/https://books.google.com/books?id=_Xa3DAAAQBAJ&pg=PA49&dq="intimate+partner+violence"|date=3 يناير 2020}}</ref>، وعلى الرغم أن الرجال والنساء يرتكبون معدلات متساوية من العنف الطفيف الغير مبلغ عنه فيما يسمى بالشجار الظرفي إلّا العديد من الانتهاكات المنزلية يبدو أنها تُرتكب من قِبل الرجال، وتوضح نشرة منهجية نُشرت في مجلة العنف والضحايا في 2008 أنه على الرغم من قلة حالات الشجار الحادة أو العنف الممارس بمعدلات متساوية من قِبل الجنسين إلّا العديد من الاعتداءات الحادة والعنيفة ارتكبها الرجال، وأتى في النشرة أيضًا أن استخدام النساء العنف الجسدي كان بهدف الدفاع عن النفس أو الخوف بينما استخدام الرجال العنف كان بدافع السيطرة<ref name="مولد تلقائيا2" />، وتشير دراسة منهجية نُشرت عام 2011 في مجلة «الصدمة العنف إساءة المعاملة – TVA» أن الدوافع التي تجعل المرأة ترتكب العنف هي الغضب، والحاجة إلى الاهتمام، أو ردة فعل على عنف الشريك الحميم<ref>air-Merritt, Megan H.; Crowne, Sarah Shea; Thompson, Darcy A.; Sibinga, Erica; Trent, Maria; Campbell, Jacquelyn (October 2010). [[doi:10.1177/1524838010379003|"Why do women use intimate partner violence? A systematic review of women's motivations"]]. ''Trauma, Violence, & Abuse''. Sage. '''11''' (4): 178–189. doi:[https://doi.org/10.1177%2F1524838010379003 10.1177/1524838010379003]. PMC [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2994556 2994556] . PMID [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/20823071 20823071]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170807012100/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2994556/ |date=07 أغسطس 2017}}</ref>، وفي دراسة أخرى من نفس العام نُشرت في مجلة السلوك العدواني والعنيف وُجد أن هناك اختلافًا في الأساليب التي يشتخدمها الرجال والنساء في الإيذاء، وذكرت أن الرجال يميلون أكثر إلى عض أو [[خنق]] شركائهم، بينما النساء تميل أكثر إلى رمي الأشياء على شركائهن أو الصفع أو الركل أو الضرب بشيء ما، ويستند كل ماسبق إلى «مقياس أساليب الصراع – STC» كبديل عن الإصدارات القديمة التي لم تأخذ في الاعتبار السياق الذي يحدث فيه العنف.<ref>Chan, Ko Ling (March–April 2011). [[doi:10.1016/j.avb.2011.02.008|"Gender differences in self-reports of intimate partner violence: a review"]]. ''Aggression and Violent Behavior''. Elsevier. '''16''' (2): 167–175. doi:[https://doi.org/10.1016%2Fj.avb.2011.02.008 10.1016/j.avb.2011.02.008]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200314203241/https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S135917891100022X |date=14 مارس 2020}}</ref><ref name="مولد تلقائيا12" />
انتقد العديد من الباحثين مثل مايكل كيمل منهجية مقياس أساليب الصراع في تقييم العلاقة بين الجنس والعنف المنزلي، ويجادل كيمل حول استبعاد مظهرين مهمين في العنف بين الجنسين كما ذكرنا سابقًا عن العنف بدافع السيطرة والعنف الناتج عن الصراع، ويقول أن مقياس أساليب الصراع فشل في تقييم خطورة الإصابات، والاعتداءات الجنسية، والاعتداءات من شركاء سابقين أو حاليين.<ref name="مولد تلقائيا12" />
تعاني النساء عمومًا من أشكال أكثر حدة وطويلة الأمد من إيذاء الشريك مقارنة بالرجال، كما يتاح العديد من الفرص للرجال لترك شركائهم من النساء اللاتي يرتكبن العنف، وقد وجد الباحثون نتائج مختلفة بين الرجال والنساء عند الرد على الإيذاء، وتشير دراسة أجريت عام 2012 ونُشرت في مجلة سيكولوجية العنف أن النساء تعاني من عدد مفرط من الإصابات والخوف وإجهاد ما بعد الصدمة كنتيجة مباشرة لعنف الشريك الحميم، كما ذكرت الدراسة أن نسبة بلغت 70% من النساء أعربن عن خوفهن من العنف الذي يرتكبه شركائهن، بينما أعربت نسبة من الرجال تجاوزت 80% عن عدم خوفهم من العنف المُرتكَب ضدهم، وأخيرًا تشير الدراسة إلى أن عنف الشريك الحميم مرتبط بمدى الرضا عن العلاقة بالنسبة للنساء، لكن لا ينطبق الأمر على الرجال.<ref>Caldwell, Jennifer E. (January 2012). [[doi:10.1037/a0026296|"Gender differences in intimate partner violence outcomes"]]. ''Psychology of Violence''. American Psychological Association via PsycNET. '''2''' (1): 42–45. doi:[https://doi.org/10.1037%2Fa0026296 10.1037/a0026296]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200304053807/https://psycnet.apa.org/doi/10.1037/a0026296 |date=4 مارس 2020}}</ref>
تشير الإحصائيات الحكومية الصادرة عن [[وزارة العدل (الولايات المتحدة)|وزارة العدل الأمريكية]] أن مرتكبي العنف من الذكور شكلوا نسبة بلغت 96% من مجمل المحاكمات الفيدرالية الخاصة بالعنف الأسري، وذكر تقرير آخر أصدرته وزارة العدل الأمريكية بشأن العنف الغير مميت في الفترة ما بين عام 2003 وعام 2012 أن 76% من العنف الأسري اُرتكب ضد النساء، والنسبة الباقية كانت ضد الرجال، ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات بلغت نسبة النساء اللاتي قُتلن على أيدى أزواجهن أو شركائهن السابقين حوالي 77% في عدة بلدان من جميع أنحاء أوروبا، وتذكر دراسة استقصائية للعنف ضد المرأة أن النساء يتعرضن إلى عنف الشريك الحميم أكثر من الرجال.<ref>Truman, Jennifer L (2014). [http://www.bjs.gov/content/pub/pdf/ndv0312.pdf "Nonfatal Domestic Violence, 2003–2012"] (PDF). ''bjs.gov''. US Department of Justice. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180627173122/https://www.bjs.gov/content/pub/pdf/ndv0312.pdf |date=27 يونيو 2018}}</ref>
على الصعيد العالمي، ينبع ارتكاب الرجال للعنف ضد المرأة من مفاهيم الذكورية، وتسلط النظام الأبوي حيث وجدت دراسة في فيتنام أن 36.6 % من المشاركين يرتكبون أشكالًا من العنف ضد شركائهم بسبب التعليم الاجتماعي القائم على التصنيف الجنساني في طفولتهم، وتدعم الدرسات التي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية ونيجيريا وجواتيمالا فكرة أن الرجال يتصرفون بعنف ضد شركائهم عندما تتهدد ذكوريتهم عن طريق تغيير الأدوار الجنسانية، وعلاوة على ذلك وجدت دراسة أن الرجال يستخدمون العنف من أجل حل أزمة الهوية الذكورية التي تكون غالبًا بسبب الفقر أو فقدان قدرة السيطرة على النساء.<ref>Yount, Kathryn M. (2016). "Men's Perpetration of Intimate Partner Violence in Vietnam: Gendered Social Learning and the Challenges of Masculinity". ''Men and Masculinities''.</ref><ref>Smith, Daniel. 2016. Modern Marriage, Masculinity, and Intimate Partner Violence in Nigeria. In Yllo, K and M.G. Torres ''Marital Rape: Consent Marriage, and Social Change in Global Context''. London: Oxford University Press.</ref><ref>Menjivar, Cecilia. 2016. Normalizing Suffering, Robadas, Coercive Power, and Marital Unions Among Ladinos in Eastern Guatemala. In Yllo, K and M.G. Torres ''Marital Rape: Consent, Marriage, and Social Change in Global Context''. London: Oxford University Press.</ref><ref>Ptacek, James. 2016. Rape and the Continuum of Sexual Abuse in Intimate Relationships. In Yllo, K and M.G. Torres ''Marital Rape: Consent, Marriage, and Social Change in Global Context''. London: Oxford University Press.</ref><ref>jewkes Rachel (April 2002). "Intimate partner violence: causes and prevention". ''The Lancet''. '''359''' (9315): 1423–1429. doi:[https://doi.org/10.1016%2FS0140-6736%2802%2908357-5 10.1016/S0140-6736(02)08357-5]. PMID [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/11978358 11978358]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160811101633/http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/11978358/ |date=11 أغسطس 2016}}</ref><ref>Gelles, R. J. (1974). ''The violent home:A study of physical aggression between husbands and wives''. Sage.</ref>
يعد العنف أثناء الحمل هو نوع آخر من عنف الشريك الحميم المرتبط بالتفاوت بين الجنسين، وفي دراسة عن النساء الألمانيات وجد ستوكل وجاردنر ان أكثر النساء يفهمن أن الحمل نقطة تحول سلبية في العلاقة؛ لأن الرجال يتصرفون بعنف تجاه شركائهم الحوامل للأسباب التالية: الوضع المالي أو المعيشي الصعب، والالتزام بمسؤوليات العلاقة، وتغيير الأدوار والاحتياجات الجنسية، وتجارب الطفولة السلبية التي خاضها الشريك سابقًا، والغيرة تجاه الطفل الذي لم يولد بعد، والحمل غير المرغوب فيه.<ref>Stockl Heidi, Gardner Frances (2013). "Women's Perceptions of How Pregnancy Influences the Context of Intimate Partner Violence in Germany". ''Culture, Health & Sexuality''. '''15''' (10): 1206–1220. doi:[https://doi.org/10.1080%2F13691058.2013.813969 10.1080/13691058.2013.813969]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200314203456/http://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/13691058.2013.813969 |date=14 مارس 2020}}</ref>
=== التماثل الجندري ===
تندرج النظرية التي تقول أن الرجال والنساء يرتكبون عنف الشريك الحميم بنفس المعدل تحت مسمى التماثل بين الجنسين، وأول دليل تجريبي على النظرية قُدم عام 1975 عن طريق الدراسة الاستقصائية الوطنية للعنف الأسري في الولايات المتحدة الأمركية، وقام بها موراي شتراوس وريتشارد جيليس على عينة محلية مكونة من 2146 أسرة سليمة، ووجدت الدراسة أن 11.6 % من الرجال و 12% من النساء عانوا من عنف الحميم الشريك خلال الأشهر الاثنى عشر الأخيرة، بينما عاني نسبة بلغة 4.6% من النساء من عنف الشريك الحميم في شكل أكثر حدة مقابل نسبة بلغت 3.8% من الرجال.<ref>Gelles, Richard J.; Straus, Murray A. (1988), "How violent are American families?", in Gelles, Richard J.; Straus, Murray A., [http://pubpages.unh.edu/~mas2/Straus-Intimate%20Partner%20Violence-Book.pdf ''Intimate violence: the causes and consequences of abuse in the American family''] (PDF), New York: Simon & Schuster, p. 104, ISBN 9780671682965. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170908111903/http://pubpages.unh.edu/~mas2/Straus-Intimate%20Partner%20Violence-Book.pdf|date=08 سبتمبر 2017}}</ref><ref>Straus, Murray A. (June 2010). [https://www.ingentaconnect.com/content/springer/vav/1991/00000006/00000002/art00003 "Thirty years of denying the evidence on gender symmetry in partner violence: implications for prevention and treatment"]. ''Partner Abuse''. Springer. '''1''' (3): 332–362. doi:[https://doi.org/10.1891%2F1946-6560.1.3.332 10.1891/1946-6560.1.3.332]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171107003252/http://www.ingentaconnect.com/content/springer/vav/1991/00000006/00000002/art00003 |date=07 نوفمبر 2017}}</ref>
أدت النتائج السابقة الغير متوقعة إلى صياغة مصطلح مثير للجدل يُسمى متلازمة الرجل المضطرب من قِبل سوزان ستاينميتزفي عام 1977، ومنذ نشر نتائج شتراوس وجيليس شكك باحثون كثيرون في وجود ما يُسمى بالتماثل الجنساني، وجاءت العديد من الدراسات التجريبية الأخرى بداية من عام 1975 مؤيدة لما سبق، وتشير في نفس الوقت إلى أن معدلات ارتكاب العنف ممتماثلة بين الجنسين من حيث الاعتداءات البسيطة والحادة.<ref>Steinmetz, Suzanne K. (1977–1978). [http://www.papa-help.ch/downloads/Steinmetz_The_Battered_Husband_Syndrome.pdf "The battered husband syndrome"](pdf). ''Victimology''. Visage Press, Inc. '''2''' (3-4): 499–509. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160902213944/http://www.papa-help.ch/downloads/Steinmetz_The_Battered_Husband_Syndrome.pdf |date=02 سبتمبر 2016}}</ref>
يُعتقد أن النتائج السابقة قد تكون بسبب النمط ثنائي الاتجاه من العنف أو العنف المتبادل كما ذكر في دراسة تقول أن 70% من الاعتداءات تنطوي على أعمال العنف المتبادل، ويمكن تبرير التماثل السابق من خلال النتائج التي تشير أن معظم العنف الذي تمارسه النساء يكون بغرض الدفاع عن النفس، لكن دراسات تجريبية عديدة بينت أن عنف الرجال أيضًا كان دفاعًا عن النفس.<ref>Tjaden, Patricia (2000). "Full Report of the Prevalence, Incidence, and Consequences of Violence Against Women". ''National Institute of Justice''.</ref>
== العنف الجنسي ==
يمتلك مصطلح العنف الجنسي طبيعة جنسانية، أي من الطبيعي أن يحدث في العلاقات المتغايرة والمثلية من أحد طرفي العلاقة ضد الآخر، وعادة ما يرتبط العنف بالجنس القسري أو ال[[اغتصاب]] الزوجي، لكن العنف الجنسي يشمل اعتداءات أخرى غير مرتبطة بالاغتصاب، وعلى الأرجح يصاحب العنف الجنسي أشكالًا أخرى من العنف الأسري، أو يكون جزءًا من الإيذاء الجسدي حيث تشير الدراسات في الولايات المتحدة والأمريكية أن من 40% إلى 52 % من النساء اللاتي تعرضن للعنف البدني من الشريك الحميم تعرضن أيضًا للإكراه الجنسي من نفس الشريك.<ref>Campbell JC, Soeken KL. Forced sex and intimate partner violence: effects on women’s risk and women’s health. Violence Against Women, 1999, 5:1017–1035.</ref><ref>Granados Shiroma M.Salud reproductiva y violencia contra la mujer: un ana lisis desde la perspectiva de género. [Reproductive health and violence against women: an analysis from the gender perspective of Nuevo Leon, Asociación Mexicana de Población, Colegio de México, 1996.</ref>
ربما يحدث العنف الجنسي دون [[اعتداء جسدي]] من جانب الشريك الحميم، وتشير دراسة أُجريت في الهند على عينة من أكثر من 6000 رجل، أفاد 7% منهم استخدام العنف الجسدي والجنسي ضد زوجاتهم، وبلغ 22% من العينة عن استخدامهم العنف الجنسي دون استخدام العنفي الجسدي، بينما نسبة بلغت 17% أفادوا أنهم استخدموا العنف البدني فقط.<ref>Martin SL et al. Sexual behaviour and reproductive health outcomes: associations with wife abuse in India. Journal of the American Medical Association, 1999, 282:1967–1972.</ref>
تشير الدراسات إلى أن الاعتداءات الجنسية ليست نادرة في أي منطقة حول العالم، على سبيل المثال أفادت 23% من النساء في شمال لندن أنهن وقعن ضحية محاولة اغتصاب أو اغتصاب كامل من قِبل شركائهن، وقد تم الإبلاغ عن أرقام مماثلة في مناطق أخرى مثل المكسيك، وليون بفرنسا، ونيكاراجوا، ومقاطعة ميدلاندز في زيمبابوي، كما قُدر أيضًا معدل انتشار النساء اللاتي تعرضن لاغتصاب من قبل شركائهن بما في ذلك الاعتدءات في عدد قليل من الدراسات الاستقصائية الوطنية مثل كندا بنسبة بلغت 8%، وفي الولايات المتحدة الأمريكية كانت النسبة 7.7%.
يلخص الجدول التالي بعض البيانات المتاحة عن انتشار ال[[إكراه]] الجنسي من جانب الشريك الحميم:
{| align="center" border="1"
! colspan="7"| النسبة المئوية للنساء اللاتي أبلغن عن الاعتداء الجنسي من قِبل شركائهن<br>الدراسات الاستقصائية المختارة بناءً على معلومات من السكان
من عام 1989 إلى عام 2000
1989 - 2000
|-
!الدولة
!مكان الدراسة
!العام
!حجم العينة
!النساء اللاتي تعرضن إلى محاولة اعتداء جنسي أو اعتداء كامل في آخر 12 شهر
!النساء اللاتي تعرضن في حياتهن إلى محاولة اعتداء جنسي أو اعتداء جنسي كامل
!النساء اللاتي تعرضن في حياتهن إلى اعتداء جنسي كامل
|-
! rowspan="2" |'''البرازيل'''
!ساو بالو
!2000
!941
!2.8%
!'''10.1%'''
|
|-
!'''بيرنامبوكو'''
!'''2000'''
!'''1118'''
!'''5.6%'''
!'''14.3%'''
|
|-
! rowspan="2" |'''كندا'''
!'''دراسة وطنية'''
!'''1993'''
!'''12300'''
|
!'''8%'''
|
|-
!'''تورنتو'''
!'''1991 إلى 1992'''
!'''420'''
|
!'''15.3%'''
|
|-
!'''تشيلي'''
!'''سنتياجو'''
!'''1997'''
!'''310'''
!'''9.1%'''
|
|
|-
!'''فنلندا'''
!'''دراسة وطنية'''
!'''1997 إلى 1998'''
!'''7051'''
!'''2.5%'''
!'''5.9%'''
|
|-
!'''اليابان'''
!'''يوكوهاما'''
!'''2000'''
!'''1287'''
!'''1.3%'''
!'''6.2%'''
|
|-
!'''إندونيسيا'''
!'''جاوة الوسطى'''
!'''1999 إلى 2000'''
!'''765'''
|'''13%'''
|
!'''22%'''
|-
! rowspan="2" |'''المكسيك'''
!'''درانجو'''
!'''1996'''
!'''384'''
|
!'''42%'''
|
|-
!'''غوادالاخارا'''
!'''1996'''
!'''650'''
!'''15%'''
!'''23%'''
|
|-
! rowspan="2" |'''نيكا راجوا'''
!'''ليون'''
!'''1993'''
!'''360'''
|
!'''21.7%'''
|
|-
!'''ماناغوا'''
!'''1997'''
!'''378'''
|
|
|
|-
! rowspan="2" |'''بيرو'''
!'''ليما'''
!'''2000'''
!'''1086'''
!'''7.1%'''
!'''22.5%'''
|
|-
!'''قوسقو'''
!'''2000'''
!'''1534'''
!'''22.9%'''
!'''46.7%'''
|
|-
!'''بورتريكو'''
!'''دراسة وطنية'''
!'''1993 إلى 1996'''
!'''7079'''
|
|
!'''5.7%'''
|-
!'''السويد'''
!'''أوميو'''
!'''1991'''
!'''251'''
|
|
!'''7.5%'''
|-
!'''سويسرا'''
!'''دراسة وطنية'''
!'''1994 إلى 1995'''
!'''1500'''
|
!'''11.6%'''
|
|-
! rowspan="2" |'''تايلاند'''
!'''بانكوك'''
!'''2000'''
!'''1051'''
!'''17.1%'''
!'''29.9%'''
|
|-
!'''ناخوان ساون'''
!'''2000'''
!'''1027'''
!'''15.6%'''
!'''28.9%'''
|
|-
!'''تركيا'''
!'''شرق وجنوب شرق الأناضول'''
!'''1998'''
!'''599'''
|
|
!'''51.9%'''
|-
! rowspan="2" |'''المملكة المتحدة'''
!'''إنجلترا واسكتلندا وويلز'''
!'''1988'''
!'''1007'''
|
|
!'''14.2%'''
|-
!'''شمال لندن'''
!'''1993'''
!'''430'''
!'''6%'''
!'''23%'''
|
|-
!'''الولايات المتحدة'''
!'''دراسة وطنية'''
!'''1995 إلى 1996'''
!'''8000'''
!'''0.2%'''
!'''7.7%'''
|
|-
!'''الضفة الغربية وقطاع غزة'''
!'''دراسة وطنية'''
!'''1995'''
!'''2410'''
!'''27%'''
|
|
|-
!'''زيمبابوي'''
!'''ميدلاندز'''
!'''1996'''
!'''966'''
|
!'''25%'''
|
|}
== العلاج ==
=== العلاج الفردي ===
تتسم الأساليب المستخدمة في الحد من عنف الشريك الحميم أو الوقاية منه بأهمية قصوى نظرًا لارتفاع معدل انتشاره ونتائجه المدمرة، واتجهت العديد من الدول إلى جعل مرتكبي العنف من الرجال يشاركون في برامج التدخل المضاد؛ لأن الردود الأولية التي تتخذها الشرطة عن طريق الاعتقال من أجل حماية الضحايا من تكرار الاعتداء لا يكفي، وتستند معظم برامج التدخل المضاد على نموذج دولوث، ودمج بعض التقنيات السلوكية المعرفية.<ref>Zarling, Amie; Bannon, Sarah; Berta, Meg. [[doi:10.1037/vio0000097|"Evaluation of Acceptance and Commitment Therapy for Domestic Violence Offenders"]]. ''Psychology of Violence''. doi:[https://doi.org/10.1037%2Fvio0000097 10.1037/vio0000097]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180609040122/http://psycnet.apa.org/doiLanding?doi=10.1037/vio0000097 |date=9 يونيو 2018}}</ref>
==== نموذج دولوث ====
يعتبر نموذج دولوث هو النموذج الأكثر شيوعًا لعلاج عنف الشريك الحميم، ويمثل نهجًا نفسيًا وتربويًا تم تطويره من قِبل المهنيين من خلال المعلومات التي جُمعت من المقابلات في الملاجئ مع النساء اللاتي تعرضن للاعتداءات، وباستخدام المبادئ من الأطر النسوية والاجتماعية، وتتلخص النظرية النسوية وراء نموذج دولوث أن الرجال يستخدمون العنف في علاقاتهم من أجل التحكم والسيطرة، ووفقًا لنموذج دولوث تتعرض النساء والأطفال للعنف بسبب وضعهم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي غير المتكافئ في المجتمع، ويتم التعامل في نموذج دولوث مع عنف الرجل ضد المرأة في العلاقة الحميمة بينهما ليس باعتباره نابعًا من مرض فردي، بل كشعور مُعزز اجتماعيًا بالاستحقاق.<ref>Pence, Ellen; Paymar, Michael (1993-04-06). [https://books.google.com/books?hl=en&lr=&id=pBjZSdZ1LsEC&oi=fnd&pg=PR7&dq=).+Education+groups+for+men+who+batter:+The+Duluth+model&ots=fQnu6Ou9XE&sig=Y5ubS5ovAdoGA4jN4KpnzzqGbRY#v=onepage&q=).%20Education%20groups%20for%20men%20who%20batter:%20The%20Duluth%20model&f=false ''Education Groups for Men Who Batter: The Duluth Model'']. Springer Publishing Company. ISBN 9780826179913. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160105142523/https://books.google.com/books?hl=en|date=5 يناير 2016}}</ref>
===== نتائج نموذج دولوث =====
أظهرت دراسة أمريكية نُشرت عام 2002 تحت رعاية الحكومة الفيدرالية أن مرتكبي العنف الذين أكملوا برنامج دولوث أقل عرضة لتكرير أعمال العنف من غيرهم الذين لم يكملوا البرنامج<ref name="مولد تلقائيا7">Twohey, Megan (2 January 2009). [https://www.chicagotribune.com/news/chi-abusers-02-jan02-story.html "How Can Domestic Violence Be Stopped?"]. Chicago Tribune. Retrieved 28 January 2009. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131107231837/http://www.chicagotribune.com/news/local/chi-abusers-02-jan02,0,1147422.story?page=2 |date=07 نوفمبر 2013}}</ref>، لكن دراسة أخرى أجريت عام 2003 من قبل المعهد الوطني الأمريكي للعدالة وجدت أن نموذج دولوث لا يمتلك أي تأثير على مرتكبي العنف<ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://www.ncjrs.gov/pdffiles1/nij/195079.pdf| عنوان =| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171122090543/https://www.ncjrs.gov/pdffiles1/nij/195079.pdf | تاريخ أرشيف = 22 نوفمبر 2017 }}</ref>، واتضح لاحقًا أن الدراسة ناقصة حيث صرح المعهد الوطني الأمركي للعدالة أن معدلات الاستجابة كانت منخفضة، وكثير من الناس تركوا البرنامج، ولا يمكن العثور على الضحايا لإجراء مقابلات، كما أن الاختبارات التي استخدمت لتقييم مواقف المعتدين تجاه العنف المنزلي واحتمالية انخراطهم في اعتداءات مستقبلية مشكوك في صحتها.<ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://www.biscmi.org/wp-content/uploads/2014/12/Gondolf-Reply-to-Dutton-on-Duluth-Model-1.pdf| عنوان =| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180413195819/http://www.biscmi.org/wp-content/uploads/2014/12/Gondolf-Reply-to-Dutton-on-Duluth-Model-1.pdf | تاريخ أرشيف = 13 أبريل 2018 }}</ref>
وجدت دراسة أجريت عام 2005 برئاسة أستاذ العمل الاجتماعي في جامعة إلينوي وخبير برامج التدخل ضد العنف الأسري لاري بينيت أن من بين برامج التدخل الثلاثين في مقاطعة كوك في إلينوي تم اعتقال 15% من مرتكبي العنف الذين أكملوا البرنامج مقابل 37% من الذين تسربوا من البرنامج، ومع ذلك قال لاري بينيت أن الدراسات لا معنى لها إلى حد كبير؛ لأنها تفتقر مراقبة سليمة، وأضاف أن المشاركين في البرنامج من المرج أن يكون لديهم دوافع أكثر لتحسين سلوكهم، وأقل ميلًا إلى ارتكاب العنف مرة اخرى.<ref name="مولد تلقائيا7" />
خلصت نشرة أجريت عام 2011 حول فاعلية برامج التدخل ضد العنف الأسري إلى أنه لا توجد أي أدلة تجريبية قوية على فاعلية برامج التدخل ضد العنف الأسري أو أي تفوق نسبي، وكلما كانت طريقة تقييم الدراسات أكثر دقة كلما كانت نتائج بحثهم غير مشجعة، وبشكل عام في برامج التدخل ضد العنف الأسري وعلى وجه الخصوص برنامج دولوث تقترب نسبة نجاحها من الصفر كلما كانت أكثر دقة وصرامة.<ref>{{استشهاد ويب| مسار = http://fisafoundation.org/wp-content/uploads/2011/10/BIPsEffectiveness.pdf| عنوان =| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190719050325/http://fisafoundation.org/wp-content/uploads/2011/10/BIPsEffectiveness.pdf | تاريخ أرشيف = 19 يوليو 2019 }}</ref>
أفاد تقرير إخباري عام 2014 أنه لم يحدث أي انتكاسة خلال خمس سنوات لمرتكبي العنف ممن جربوا الاتصال اللاعنفي الذي وضعه مارشال روزنبرج في ستينيات القرن العشرين، أما في برنامج دولوث وصلت نسبة من حدث لهم انتكاسة، واتجهوا مرة أخرى إلى استخدام العنف ضد شركائهم خلال خمس سنوات حوالي 40%.<ref>[https://www.mtdemocrat.com/news/batterers-intervention-recidivism-rates-lowest-known-to-date/ "Batterers' intervention recidivism rates lowest known to date"]. ''Mountain Democrat (Placerville, CA)''. 30 April 2014. Retrieved 21 September 2017. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160316024053/http://www.mtdemocrat.com/news/batterers-intervention-recidivism-rates-lowest-known-to-date/ |date=16 مارس 2016}}</ref>
يرجع صغر نجاح برامج التدخل ضد العنف بشكل أساسي بسبب كون العنف تبادليًا في أكثر الحالات.
===== نقد نموذج دولوث =====
يتمحور نقد نموذج دولوث حول إصرار البرنامج أن الرجال معتون، يرتكبون العنف؛ لأنهم تم برمجتهم اجتماعيًا في نظام ذكوري يتغاضى عن عنف الذكور، وأن النساء ضحايا، ويرتكبن العنف فقط في حالات الدفاع عن النفس، ويرى بعض النقاد أن البرامج التي تستند على نموذج دولوث تتجاهل الأبحاث التي تربط العنف الأسري بتعاطي المخدرات والمشاكل النفسية مثل اضطرابات التعلق التي تُعزى إلى سوء معاملة الأطفال، أو الإهمال، أو غياب التنشئة الاجتماعية والتدريب الكافي.<ref>http://scholarship.law.umt.edu/cgi/viewcontent.cgi?article=2027&context=mlr {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200629131815/https://scholarship.law.umt.edu/cgi/viewcontent.cgi?article=2027&context=mlr|date=2020-06-29}}</ref>
يوجه آخرون النقد إلى نموذج دولوث باعتباره يميل أكثر إلى المواجهة بشكل مفرط بدلًا من العلاج، ويركز فقط على محاولة تغيير أفعال وسلوك مرتكبي العنف، ولا يهتم بالتعامل مع القضايا النفسية والعاطفية التي من الممكن أن تكون سبب رئيسي في العنف.<ref>Fisher, Andy, Rick Goodwin and Mark Patton. 2009. [http://www.khebranet.tk/2017/05/seo-blog.html “Men & Healing: Theory, Research, and Practice in Working with Male Survivors of Childhood Sexual Abuse.”]<sup>[''permanent dead link'']</sup> The Men's Project, Funded by the Cornwall Public Inquiry {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180627144623/http://www.khebranet.tk/2017/05/seo-blog.html |date=27 يونيو 2018}}</ref>
يقول دونالد دوتون، استاذ علم النفس في جامعة كولومبيا البريطانية الذي درس الشخصيات العنيفة ان نموذج دولوث تم تطويره من قِبل أشخاص لم يفهموا أي شيء عن العلاج، ويشير أيضًا إلى أن العلاقات الجنسية المثلية بين النساء يسودها العنف أكثر من العلاقات المتغايرة جنسيًا، ويصرح فيليب دبليو كوك أن النظام الذكوري يكون غائبًا في حالات العنف التي تحدث داخل العلاقات المثلية بين الإناث، وفي الحقيقة نسبة التبليغ عن حالات العنف في العلاقات المثلية بين الإناث أكثر مرتين من حالات العنف بين الذكور في العلاقات المثلية، وعلاوة على ذلك يشير النقاد إلى أن النموذج يتجاهل حقيقة أن المرأة غالبًا ما ترتكب العنف في العلاقات الحميمة.<ref>Cook, Philip W. (2009). [https://books.google.nl/books?id=wpudCuNgNPcC&pg=PA36 ''Abused Men: The Hidden Side of Domestic Violence'']. Santa Barbara, California: ABC-CLIO. p. 36–39. ISBN 9780313356186. Retrieved 11 April 2016. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170808033015/https://books.google.nl/books?id=wpudCuNgNPcC&pg=PA36|date=08 أغسطس 2017}}</ref>
مقابل ما سبق من النقد، يمدح مؤيدو نموذج دولوث كل البرامج التي تستند عليه؛ لأنه فعال، ويستطيع أن يستفيد بشكل كبير من المصادر الشحيحة الخاصة بعنف الشريك الحميم<ref>Michael Paymar and Graham Barnes, "[https://www.bwjp.org/files/bwjp/files/Countering_Confusion_Duluth_Model.pdf Countering Confusion About the Duluth Model] [https://web.archive.org/web/20150319081107/http://www.bwjp.org/files/bwjp/files/Countering_Confusion_Duluth_Model.pdf Archived] 19 March 2015 at the Wayback Machine.", Battered Women’s Justice Project, Minneapolis, Minnesota {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150404000452/http://www.bwjp.org/files/bwjp/files/Countering_Confusion_Duluth_Model.pdf |date=04 أبريل 2015}}</ref>، ومع ذلك كتبت الناشطة إلين بنس التي قامت بتأسيس نموذج دولوث على نطاق واسع:
من خلال تحديد أن الحاجة أو الرغبة في القوة كانت الدافع المحرك وراء العنف، أنشأنا إطارًا مفاهيميًا لم يتناسب في الواقع مع الحياة التي يعيشها العديد من الرجال والنساء ممن نتعامل معهم، ولا يزال طاقم برامج التدخل ضد العنف الأسري متحمسين رغم الاختلاف في نظريتنا، والتجارب الفعلية لمن نعمل معهم[ … ].<ref>Pence, Ellen (1999). "Some Thoughts on Philosophy". In Shepherd, Melanie; Pence, Ellen. ''Coordinating [http://www.aljalid.tk/2018/06/seo-blog.html Community] Responses to Domestic Violence: Lessons from Duluth and Beyond''. Thousand Oaks, CA.: Sage. pp. 29–30. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180627173206/http://www.aljalid.tk/2018/06/seo-blog.html |date=27 يونيو 2018}}</ref>
==== تقنيات علاجية أخرى ====
===== العلاج السلوكي المعرفي =====
لا يعتمد المعالجين فقط على برامج نموذج دولوث حيث يتجهون إلى تقنيات أخرى مثل العلاج السلوكي المعرفي الذي يركز على على العيوب المعرفية، والمعتقدات والعواطف الخاطئة لمنع السلوك العنيف في المستقبل، ويشمل العلاج مهارات تدريب مثل إدارة الغضب، وتقنيات الاسترخاء.<ref>Adams, David (1988). ''Feminist perspectives on wife abuse''. Sage Publications. pp. 176–199.</ref>
===== تحقيق التغيير عبر السلوك القائم على الأخلاق =====
طورت إيمي زارلينج وزملاؤها في جامعة ولاية أيوا برنامجًا يستند على علاج القبول والالتزام كنسخة جديدة من علاج تحقيق التغيير عبر السلوك القائم على الأخلاق، وتهدف منه إيمي إلى تعليم المعتدين الوعي الظرفي بمعنى الاعتراف والتعاطف مع أي مشاعر غير مريحة من أجل مساعدة أنفسهم في التوقف عن أي سوء معاملة يصدر خلال نوبات الغضب.<ref name="مولد تلقائيا8">[https://www.npr.org/2017/10/21/558623534/iowa-tries-a-new-domestic-violence-intervention-mindfulness "Iowa Tries A New Domestic Violence Intervention: Mindfulness"]. ''NPR.org''. Retrieved 2017-11-06. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171103173942/http://www.npr.org/2017/10/21/558623534/iowa-tries-a-new-domestic-violence-intervention-mindfulness |date=03 نوفمبر 2017}}</ref>
أظهرت الأدلة الأولية من برنامج تحقيق التغيير عبر السلوك القائم على الأخلاق نتائج واعدة حيث مقارنة بطرق العلاقة السابقة مثل نموذج دولوث، أو العلاج السلوكي المعرفي.<ref name="مولد تلقائيا8" />
=== العلاج المشترك ===
تظهر بعض التقديرات أن حوالي نصف الأزواج الذين يعانون من عنف الشريك الحميم ينخرطون في شكل من أشكال العنف المتبادل<ref name="مولد تلقائيا12" />، ومع ذلك تعتمد معظم تقنيات العلاح على تقديم المساعدة أو تقديم العلاج لكل طرف من طرفي العلاقة الحميمة بشكل منفصل، بالإضافة إلى ذلك يقرر العديد من الأزاج الذي يعانون من عنف الشريك الحميم البقاء معًا، ومن ثم يمكن للأزواج السابقين تجربة العلاج الأسري كعلاج مشترك بين طرفي العلاج، وفي الحقيقة نسبة تتراوح بين 37% إلى 58% من الأزواج الذين يسعون إلى علاج العيادات الخارجية المنتظمة عانوا من اعتداء جسدي في العام الماضي<ref>Jose O'Leary (2009). ''Prevalence of partner aggression in representative and clinic samples''. APA. pp. 15–35.</ref>، وفي هذه الحالات يواجه الأطباء السريريون تحديًا حيث يجب عليهم أن يقرروا إذا ما كانوا سيعالجون أو يرفضون الحالات السابقة، وعلى الرغم أن استخدام العلاج المشترك في حالات عنف الشريك الحميم موضع جدل وخلاف؛ لأنه قد يشكل خطرًا على الضحايا، ويحتمل أن يتصاعد الأمر إلى اعتداءات جسدية؛ إلّا أن من المفيد أن يستخدم في حالات معينة حيث ينصح به في حالات العنف الظرفي بين الزوجين<ref>Stith, Sandra M.; McCollum, Eric E. (2011-07-01). [https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S1359178911000644 "Conjoint treatment of couples who have experienced intimate partner violence"]. ''Aggression and Violent Behavior''. Current Controversies on the Role of Gender in Partner Violence. '''16''' (4): 312–318. doi:[https://doi.org/10.1016%2Fj.avb.2011.04.012 10.1016/j.avb.2011.04.012]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200103144154/https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S1359178911000644 |date=3 يناير 2020}}</ref>، ويدعو العلماء والباحثون في هذا المجال إلى محاولة تكييف برامج التدخل ضد عنف الشريك الحميم مع الأنواع المختلفة من العنف، والأشخاص داخل البرامج المختلفة.<ref name="مولد تلقائيا11">McCollum, Eric E.; Stith, Sandra M. (2007-06-25). [[doi:10.1300/J398v06n01 07|"Conjoint Couple's Treatment for Intimate Partner Violence"]]. ''Journal of Couple & Relationship Therapy''. '''6''' (1-2): 71–82. doi:[https://doi.org/10.1300%2FJ398v06n01_07 10.1300/J398v06n01_07]. ISSN [https://www.worldcat.org/issn/1533-2691 1533-2691]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200314203135/http://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1300/J398v06n01_07 |date=14 مارس 2020}}</ref>
==== العلاج الزوجي السلوكي ====
العلاج الزجي السلوكي هو منهج معرفي سلوكي، وعادة ما يتم تطبيقه على مرضى العيادات الخارجية في ش كل حلسات يتراوح عددها من 15 إلى 20 جلسة على مدى عدة أشهر، وتشير الأبحاث إلى أن استخدام العلاج الزوجي السلوكي يكون فعالًا في حالات عنف الشريك الحميم عندما ستخدم لحالات الإدمان المشترك، وهو عمل مهم لأن عنف الشريك الحميم، وإساءة استعمال المواد المخدرة كثيرًا ما تحدث معًا.<ref name="مولد تلقائيا15">McCollum, Eric E.; Stith, Sandra M. (2007-06-25). [[doi:10.1300/J398v06n01 07|"Conjoint Couple's Treatment for Intimate Partner Violence"]]. ''Journal of Couple & Relationship Therapy''. '''6''' (1-2): 71–82. doi:[https://doi.org/10.1300%2FJ398v06n01_07 10.1300/J398v06n01_07]. ISSN [https://www.worldcat.org/issn/1533-2691 1533-2691] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200314203135/http://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1300/J398v06n01_07 |date=14 مارس 2020}}</ref>
==== برنامج احتواء الصراعات الأسرية ====
يُعد برنامج احتواء الصراعات الأسرية من أهم انواع العلاج المشترك في حالات العنف الحميم، وهو برنامج منظم بدقة ويستند على مهارات تهدف إلى تعليم الأزواج كيفية احتواء صراعاتهم.<ref name="مولد تلقائيا15" />
==== علاج اعتداء الأزواج الجسدي ====
علاج علاج اعتداء الأزواج الجسدي هو نسخة معدلة من برنامج احتواء الصراعات الأسرية، ويشتمل على عناصر نفسية تعليمية تم تصميمها من أجل تحسين جودة العلاقة بين الأزواج، بالإضافة إلى أشياء مثل مهارات الاتصال، وأساليب المواجهة العادلة، والتعامل مع الاختلافات الجندرية، والجنس، والغيرة.<ref name="مولد تلقائيا15" />
==== علاج العنف الأسري الخاص بالأزواج ====
أخيرًا، يهدف علاج العنف الأسري الخاص بالأزواج إلى إنهاء عنف الشريك الحميم؛ بالإضافة إلى بعض الأهداف الأخرى مثل مساعدة الأزواج على تحسين علاقاتهم، والعلاج مصمم بحيث يتم إجراؤه على مدى 18 أسبوع، ويمكن تطبيقه في صورة مجموعة فردية أو مجمعة متعدد الأزواج.<ref name="مولد تلقائيا11" /><ref>Stith, S. M., McCollum, E. E., Rosen, K. H., Locke, L., & Goldberg, P. (2005). Domestic violence focused couples treatment. ''Handbook of clinical family therapy'', 406-430.</ref>
== انظر أيضًا ==
* [[جريمة شرف]]
* [[اغتصاب زوجي]]
* [[اعتداء جنسي]]
* [[عنف أسري|عنف الأسري]]
== المراجع ==
{{مراجع|3|محاذاة = نعم}}
{{مصادر طبية}}
{{صحة المرأة}}
{{شريط بوابات|القانون|علم النفس|علم الاجتماع}}
{{ضبط استنادي}}
{{روابط شقيقة}}
[[تصنيف:إساءة]]
[[تصنيف:اعتداء جنسي]]
[[تصنيف:جرائم ضد المرأة]]
[[تصنيف:جريمة]]
[[تصنيف:عنف الشريك الحميم| ]]
[[تصنيف:عنف ضد الرجال]]
[[تصنيف:عنف ضد المرأة]]' |
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext ) | '{{إعادة كتابة مقدمة|details=(مقدمة مبنية على اقتباس، كثيرة الجُمَل ومليئة بالحشو والمعلومات الهامشية)}}{{تهذيب|details=بحاجة لتنسيق أكثر}}{{إخفاء وسيط|وسيط =Maryam, an acid-attacked victim under treatment, Tehran - 28 April 2018 20.jpg|تصغير|تعليق = "مريم، امرأة إيرانية تعرضت إلى هجوم بالحمض من قبل زوجها، والتقطت الصورة في إبريل 2018"|300بك}}
عنف الشريك الحميم هو [[عنف أسري]] يحدث من الزوج أو الشريك سواء كان حاليًا أو سابقًا خلال العلاقة الحميمية ضد الزوج أو الشريك االآخر في تلك العلاقة.<ref name=":0">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Intimate partner violence : a health-based perspective|مسار=https://www.worldcat.org/oclc/429921023|ناشر=Oxford University Press|تاريخ=2009|مكان=Oxford|ISBN=9780199720729|OCLC=429921023|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191210181914/https://www.worldcat.org/title/intimate-partner-violence-a-health-based-perspective/oclc/429921023|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref><ref name=":1">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Health inequities related to intimate partner violence against women : the role of social policy in the United States, Germany, and Norway|مسار=https://www.worldcat.org/oclc/940558076|مكان=Switzerland|ISBN=9783319295657|OCLC=940558076|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191210181917/https://www.worldcat.org/oclc/940558076|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref> هذا العنف الأسري يكون له أشكال مختلفة منها [[اعتداء جسدي]] [[إساءة لفظية|ولفظي]] [[عنف نفسي|ونفسي]] [[واقتصادي]] و[[انتهاك جنسي|عنف جنسي]]. وطبقاً [[منظمة الصحة العالمية|لمنظمة الصحة العالمية]] فإن العنف الأسري هو «أي سلوك يحدث في العلاقة الحميمية والذي يسبب أذي جسمياً و نفسياً أو جنسياً إلى الشريك الذي يكون في تلك العلاقة و التي يمكن أن تشمل عدوان جسدي أو إكراه جنسي أو إذاء نفسي أو أي نوع من السيطرة على سلوكيات الشريك الاخر».<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=World report on violence and health|مسار=https://www.worldcat.org/oclc/53032850|ناشر=World Health Organization|تاريخ=2002|مكان=Geneva|ISBN=0585468079|OCLC=53032850|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191210181920/https://www.worldcat.org/oclc/53032850|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref>
يتراوح عدد النساء اللاتي يتعرضن للعنف من قِبل شركائهن في الولايات المتحدة الأمريكية مابين مليونين إلى ستة ملايين سنويًا، وبلغت نسبة النساء اللاتي قًدمن إلى الطوارئ بسبب جروح متعلقة بالعنف الأسري مابين 25% إلى 30%، وأكثر من 1000 امرأة في عام 2004 قُتلت على يد زوجها أو خليلها.<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد بكتاب|مسار=https://www.worldcat.org/oclc/704517321|عنوان=A typology of domestic violence : intimate terrorism, violent resistance, and situational couple violence|تاريخ=2008|ناشر=Northeastern University Press|ISBN=1555536948|مكان=Boston|OCLC=704517321|الأخير=1942-|الأول=Johnson, Michael P.,|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191210181911/https://www.worldcat.org/oclc/704517321|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref>
يمكن اعتبار أن أكثر أنواع العنف تكمن في الضرب أو إجبار العلاقة الحميمية أو الإجبار والعنف للسيطرة أو ببساطة [[التحكم والقوة في العلاقات التعسفية|السيطرة القسرية]] والتي يكون بها الشخص عنيف ومسيطر. في العموم يرتكب هذا العنف من قبل الرجال ضد المرأة وفي الغالب تتطلب تلك أنواع العنف إلى الحاجة إلى الخدمات الطبية أو [[مأوى النساء|مأوى للنساء]] لحمايتهم.<ref>Pamela Regan (2011). ''Close Relationships''. Routledge. pp. 456–460. ISBN <bdi>978-1136851605</bdi>. Retrieved March 1, 2016.</ref><ref name="مولد تلقائيا19">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Cultural sociology of divorce : an encyclopedia|مسار=https://www.worldcat.org/oclc/849950448|ناشر=Sage Reference|تاريخ=2013|مكان=Thousand Oaks, Calif.|ISBN=9781452274430|OCLC=849950448|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191210181923/https://www.worldcat.org/title/cultural-sociology-of-divorce-an-encyclopedia/oclc/849950448|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref><ref name="مولد تلقائيا17">{{استشهاد بكتاب|إصدار=Eighth edition|عنوان=Rosen's emergency medicine : concepts and clinical practice|مسار=https://www.worldcat.org/oclc/853286850|مكان=Philadelphia, PA|ISBN=9781455749874|OCLC=853286850|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200314164047/https://www.worldcat.org/title/rosens-emergency-medicine-concepts-and-clinical-practice/oclc/853286850|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref>لذلك يعتبر [[دفاع عن النفس|مقاومة العنف الحميمي]] هو شكل من أشكال الدفاع عن النفس ويمكن أن يصل هذا الدفاع عن النفس الي نوع من المقاومة العنيفة والذي في العادة يكون من قبل النساء.<ref name="مولد تلقائيا18">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Marriages & families in the 21st century : a bioecological approach|مسار=https://www.worldcat.org/oclc/758366995|ناشر=Wiley-Blackwell|تاريخ=2012|مكان=Malden, MA|ISBN=9781444344714|OCLC=758366995|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191210181929/https://www.worldcat.org/oclc/758366995|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Marital separation and lethal domestic violence|مسار=https://www.worldcat.org/oclc/889805906|مكان=Walthan, MA|ISBN=9781317522133|OCLC=889805906|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191210181932/https://www.worldcat.org/title/marital-separation-and-lethal-domestic-violence/oclc/889805906|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref> تؤكد الدراسات على أن [[العنف الأسري ضد الرجال|العنف الأسري ضد الرجل]] يشير أن الرجل أقل إبلاغًا عن العنف الأسري الذي ترتكبه الشريكة والتي تكون الانثي.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The gender paradigm in domestic violence research and theory: Part 1—The conflict of theory and data|مسار=https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S1359178905000042|صحيفة=Aggression and Violent Behavior|تاريخ=2005-9|صفحات=680–714|المجلد=10|العدد=6|DOI=10.1016/j.avb.2005.02.001|لغة=en|الأول=Donald G.|الأخير=Dutton|الأول2=Tonia L.|الأخير2=Nicholls|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20190418041619/https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S1359178905000042|تاريخ أرشيف=2019-04-18}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.oecd-ilibrary.org/economics/quarterly-national-accounts-volume-2013-issue-4/population-employment-national-concept-employment-by-industry-domestic-concept-ireland_qna-v2013-4-table77-en
| عنوان = Population, employment (national concept), employment by industry (domestic concept): Ireland
| تاريخ = 2014-04-09
| تاريخ الوصول = 2019-11-07
| موقع = dx.doi.org
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191210181902/https://www.oecd-ilibrary.org/economics/quarterly-national-accounts-volume-2013-issue-4/population-employment-national-concept-employment-by-industry-domestic-concept-ireland_qna-v2013-4-table77-en
| تاريخ أرشيف = 2019-12-10
}}</ref>
== خلفية ==
يستخم عادة مصطلح العنف الأسري في بلدان عديدة للإشارة إلى عنف الشريك الحميم، ولكن مصطلح العنف الأسري يشمل نطاق أوسع من العلاقات الحميمة حيث يضم العنف ضد الأطفال، أو كبار السن، أو أي عنف يمارس ضد أحد افراد الأسرة، وبشكل عام يمكن القول أن عنف الشريك الحميم أحد أنواع العنف الأسري، ويمكن أن نقول أنه النوع الأكثر أهمية بسبب آثاره على كل أفراد الأسرة.<ref name=":0" /><ref name=":1" />[[ملف:Maltraitance fait aux femmes.jpg|تصغير|اعتداء جسدي على امرأة في بنين]]
[[ملف:Women who experienced violence by an intimate partner, OWID.svg|تصغير|423x423بك|النساء التي تعرضت إلى عنف الشريك الحميم في عام 2016]]
تُظهر دراسات في التسعينيات أن الرجال والنساء يمكن أن يكونوا معتديين أو ضحايا للعنف الأسري، وتميل النساء إلى استخدام العنف في حالات الانتقام أو الدفاع عن النفس، وتميل إلى استخدام العنف بشكل أقل حدة عن الرجال الذين هم أكثر عرضة لارتكاب العنف ضد شركائهم بشكل طويل الأمد<ref>Gelles 1980, 1989; McNeely and Mann 1990; Shupe, Stacey, and Hazelwood 1987; Straus 1973; Straus, Gelles, and Steinmetz 1980; Steinmetz 1977/1978.</ref>، وأفادت دراسة أجريت عام 2010 أن نسبة بلغت 35 % من الإناث في سن 15 سنة فيما فوق تعرضن إلى العنف البدني أو الجنسي من جانب الشريك الحميم.<ref>Devries, K.M. (2013). "The Global Prevalence of Intimate Partner Violence Against Women". ''Science''</ref>
في الجدول التالي تقرير منظمة الصحة العالمية الصادر في عام 2013 عن نسبة النساء اللاتي تعرضن إلى الإيذاء الجسدي والجنسي من شركائهن خلال حياتهن حسب المناطق المختلفة:<ref>Moreno, Claudia (2013), "Section 2: Results - lifetime prevalence estimates", in Moreno, Claudia, [https://apps.who.int/iris/bitstream/handle/10665/85239/9789241564625_eng.pdf;jsessionid=032756E05260DEB8E83C447D8F5103F5?sequence=1 ''Global and regional estimates of violence against women: prevalence and health effects of intimate partner violence and non-partner sexual violence''] (PDF), Geneva, Switzerland: World Health Organization, pp. 16, 18, ISBN 9789241564625. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170828163421/http://apps.who.int/iris/bitstream/10665/85239/1/9789241564625_eng.pdf|date=28 أغسطس 2017}}</ref>
{| class="sortable" align="center" border="1"
!المنطقة
!النسبة
|-
!أفريقيا
!36.6%
|-
!البحر المتوسط
!37%
|-
!أوروبا
!25.4%
|-
!جنوب شرق آسيا
!37.7%
|-
!الأمريكتين
!29.8%
|-
!غرب المحيط الهادىء
!24.6%
|}
ونشرت أيضًا منظمة الصحة العالمية النسب المئوية التي توضح مقدار العنف الجسدي، والعنف الجنسي ضد المرأة من قِبل شريك حميم في مناطق مختلفة من العالم كما هو موضح في الجدول التالي:<ref>Garcia-Moreno, Claudia, et al. "WHO Multi-country study on Women's Health and Domestic Violence Against Women." Geneva: World Health Organization. 2013.</ref>
{| class="sortable" align="center" border="1"
! المكان
! النساء اللاتي تعرضن إلى عنف جسدي (%)
! النساء اللاتي تعرض إلى عنف جنسي (%)
!النساء اللاتي تعرضن إلى عنف جسدي وجنسي (%)
|-
!مدينة بنجلادش
!40
!37
!53
|-
!إقليم بنجلادش
!42
!50
|-
!مدينة البرازيل
!27
!10
!29
|-
!إقليم البرازيل
!34
!14
!37
|-
!إثيوبيا
!49
!59
!71
|-
!مدينة اليابان
!13
!6
!15
|-
!مدينة ناميبيا
!31
!16
!36
|-
!البيرو
!61
!47
!69
|-
!مدينة البيرو
!49
!23
!51
|-
!دولة ساموا
!41
!20
!46
|-
!مدينة صربيا ومنتينجرو
!23
!6
!24
|-
!مدينة تنزانيا
!33
!23
!41
|-
!إقليم تنزانيا
!47
!31
!56
|-
!مدينة تايلاند
!23
!30
!41
|-
!إقليم تايلاند
!34
!29
!47
|}
== التقديرات ==
=== أدوات الفحص ===
على الرغم أن أدوات الفحص في حالات عنف الشريك الحميم لا تزال موضع جدل وخلاف؛ إلّا أن العديد من المنظمات الصحية الرئيسسية المتخصصة توصي بها، وعلى الجانب الآخر تحذر [[فرقة الخدمات الوقائية الأمريكية]] أنه لا يوجد دليل كافي يدعم أدوات الفحص أو يرفضها.<ref name="مولد تلقائيا13">Rabin, Rebecca F.; Jennings, Jacky M.; Campbell, Jacquelyn C.; Bair-Merritt, Megan H. (2009-05-01). [https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0749379709000907 "Intimate Partner Violence Screening Tools: A Systematic Review"]. ''American Journal of Preventive Medicine''. '''36''' (5): 439–445.e4. doi:[https://doi.org/10.1016%2Fj.amepre.2009.01.024 10.1016/j.amepre.2009.01.024] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200217053123/https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0749379709000907 |date=17 فبراير 2020}}</ref>
يوجد الكثير من أدوات الفحص الخاصة بعنف الشريك الحميم، وسنكتفي بذكر الأدوات الأربعة الأكثر أهمية واستخدامًا:
* «مقياس الأذى والإهانة والتهديد والصراخ – HITS»
أداة الأذى والإهانة والتهديد والصراخ هي مقياس مكون من أربع عناصر يتم فيه تقييم كل عنصرعلى مقياس مؤلف من خمس نقاط، وطورت الأداة واختُبرت في البداية بين أطباء الأسر ومكاتب الممارسات العائلية، ومنذ ذلك الحين قُيمت الأداة في حالات العيادات الخارجية المختلفة، وبصفة عامة وُجد أن حساسية المقياس بين الرجال أقل من حساسيته بين النساء.<ref name="مولد تلقائيا13" />
* «أداة فحص إساءة معاملة المرأة – WAST»
أداة فحص إساءة معاملة المرأة هي مقياس مكون من تسعة عناصر، ويوجد شكل مصغر منه يحتوى على أول عنصرين فقط، وقد وُضع المقياس في الأساس من أجل أطباء الأسر، ولكن تم اختباره في وقت لاحق في قسم الطواريء.<ref name="مولد تلقائيا13" />
* «أداة فحص عنف الشريك – PVS»
أداة فحص عنف الشريك هي مقياس مكون من ثلاثة عناصر، كل عنصر يتم فحصه عن طريق الإجابة بنعم أو لا، مع ردود إيجابية تجاه أي سؤال يدل على سوء المعاملة، وقد طُورت كأداة مختصرة لقسم الطوارئ.<ref name="مولد تلقائيا13" />
* «أداة فحص تقييم إساءة المعاملة – ASS»
أداة فحص تقييم إساءة المعاملة هي مقياس من خمسة عناصر، كل عنصر يتم تقييمه عن طريق الإجابة بنعم أو لا، مع ردود إيجابية تجاه أي سؤال يدل على سوء المعاملة، وأنشئ خصيصًا من أجل الكشف عن الاعتداء الذي يُرتكب ضد النساء الحوامل، وفي الغالب اُستخدم مع النساء الشابات من الفقراء.<ref name="مولد تلقائيا13" />
=== أداة البحث ===
يُعد مقياس وسائل الصراع هو الأداة الأكثر استخدامًا على نطاق واسع في البحوث التي تتعلق بالعنف الأسري<ref>Straus, Murray A. (1979). "Measuring Intrafamily Conflict and Violence: The Conflict Tactics (CT) Scales". ''Journal of Marriage and Family''. '''41''' (1): 75–88. doi:[https://doi.org/10.2307%2F351733 10.2307/351733]. JSTOR [https://www.jstor.org/stable/351733 351733]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151104074412/http://www.jstor.org/stable/351733 |date=04 نوفمبر 2015}}</ref>، ويوجد نسختين من المقياس تم تطويرهما من النسخة الأصلية: الأولى هي نسخة موسعة ومعدلة من النسخة الأصلية<ref>Straus, Murray A.; Hamby, Sherry L.; Boney-McCoy, Sue; Sugarman, David B. (2016-06-30). [https://www.researchgate.net/profile/David_Sugarman/publication/233896237_The_Revised_Conflict_Tactics_Scale/links/02e7e52d40675130e5000000.pdf "The Revised Conflict Tactics Scales (CTS2)"] (PDF). ''Journal of Family Issues''. '''17''' (3): 283–316. doi:[https://doi.org/10.1177%2F019251396017003001 10.1177/019251396017003001]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180212005134/https://www.researchgate.net/profile/David_Sugarman/publication/233896237_The_Revised_Conflict_Tactics_Scale/links/02e7e52d40675130e5000000.pdf |date=12 فبراير 2018}}</ref>، أما الثانية نسخة تخص المعاملات بين الوالدين والأطفال.<ref>Straus, Murray A.; Hamby, Sherry L. (March 1997). [https://eric.ed.gov/?id=ED410301 "Measuring Physical & Psychological Maltreatment of Children with the Conflict Tactics Scales"]. Paper presented at the annual meeting of the Educational Research Association, Chicago, Ill. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171107024243/https://eric.ed.gov/?id=ED410301 |date=07 نوفمبر 2017}}</ref>
== الأنواع ==
[[ملف:Femme battant mari Durer XVII e siecle.jpg|تصغير|346x346بك|لوحة تصور ضر الزوجة لزوجها للفنان ألبريشت دورر]]
يوجد أربعة أنواع رئيسية من عنف الشريك الحميم أقر بها مايكل بي. جونسون في كتابه عن عنف الشريك الحميم، وُتعرف باسم تصنيف جونسون، وقد لاقى التصنيف دعمًا من البحوث والتقييمات اللاحقة، بالإضافة إلى الباحثين المستقلين، ويتم التمييز في التصنيف بين أنواع العنف، ودوافع الجناة، والسياق الثقافي والاجتماعي القائم على أنماط مأخوذة من حالات عديدة، ودوافع مختلفة للجناة.<ref name="مولد تلقائيا1" />
=== الإرهاب الحميم ===
يحدث الإرهاب الحميم عندما يستخدم أحد طرفي العلاقة الحميمة القوة والسيطرة القسرية ضد الطرف الآخر عن طريق استخدام وسائل عديدة مثل التهديدات، والتخويف، والعزلة، وفي الحالة التي نتحدث عنها عادة ما يتحكم الشريك، على الأغلب الرجل، في كل جانب من جوانب الضحية التي تكون بشكل كبير حياة المرأة، ويذكر جونسون أن في عام 2001 نسبة بلغت 97 % من مرتكبي الإرهاب الحميم كانوا من الرجال، وتشير الدراسات عمومًا إلى أن النساء عادة ما يقعن ضحايا للإرهاب الحميم، إلّا أن بعض الدراسات التي استخدمت تصنيف جونسون تقول أن مرتكبي الإرهاب الحميم عادة ما يكونوا نساءًا أو أشخاصًا لا يخضعون إلى تصنيف جنساني.<ref name="مولد تلقائيا6">Howe, Tasha R. (2012). "Families in crisis: violence, abuse, and neglect: intimate partner violence: marital rape". In Howe, Tasha R. ''Marriages and families in the 21st century a bioecological approach''. Chichester, West Sussex Malden, Massachusetts: John Wiley & Sons. ISBN 9781405195010.</ref>
ينطوي عنف الإرهاب الحميم على سيطرة جنسية وسادية، وانتهاك اقتصادي وجسدي وعاطفي ونفسي، ومن المرجح أن تزداد حدة الإرهاب الحميم مع الزمن، لكن لا يميل العنف إلى أن يكون تبادليًا بين طرفي العلاقة بمعنى أن مرتكب العنف مع مرور الوقت لا يمكن أن يكون ضحية، وعلى الأرجح يتضمن الإرهاب الحميم إصابات خطيرة، وكثيرًا ماتكون الضحايا اللاتي تعرضن إلى نوع واحد من الإيذاء عرضة إلى أنواع أخرى، ويزداد الأمر خطورة عند وقوع حوادث متكررة خاصة إذا كان الإيذاء يأخذ أشكالًا مختلفة، وعندئذ تكون آثار الإيذاء مزمنة على الضحايا؛ لأن آثار الإيذاء طويل الأمد تميل إلى أن تكون تراكمية، ويحتاج الناجون من الإرهاب الحميم إلى خدمات طبية وملاجئ آمنة؛ لأن هذا النوع من العنف هو النوع الأكثر تطرفًا.<ref>John Marx, Ron Walls, Robert Hockberger (2013). [https://books.google.com/books?id=uggC0i_jXAsC&pg=PA875 ''Rosen's Emergency Medicine - Concepts and Clinical Practice'']. Elsevier Health Sciences. p. 875. ISBN 1455749877. Retrieved March 1, 2016 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160623231847/https://books.google.com/books?id=uggC0i_jXAsC|date=23 يونيو 2016}}</ref><ref name="مولد تلقائيا6" />
تتضمن آثار الإرهاب الحميم الجسدي أو الجنسي أمراضًا نفسية وجسدية مثل الألم المزمن، ومشاكل الجهاز الهضمي، وأمراض النساء، والاكتئاب، وتدني احترام الذات، والقلق، واضطراب ما بعد الصدمة، وربما يصل الأمر إلى تعاطي المخدرات والموت، وتشير دراسة أجريت عام 2014 على مخاطر الصحة العقلية الناتجة من الإرهاب الحميم أن 42% من النساء أبلغن عن أفكار انتحارية، ونسبة 31% أٌقدمن على الانتحار.<ref>Karakurt Gunnur; Smith Douglas; Whiting Jason (2014). "Impact of Intimate Partner Violence on Women's Mental Health". ''Journal of Family Violence''. '''29''': 693–702. doi:[https://doi.org/10.1007%2Fs10896-014-9633-2 10.1007/s10896-014-9633-2] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180608163636/https://link.springer.com/article/10.1007%2Fs10896-014-9633-2 |date=8 يونيو 2018}}</ref>
ينقسم مرتكبو الإرهاب الحميم إلى نوعين: الأول عنيف ومعادي للمجتمع بشكل عام، ويشمل الأشخاص الذين يمتلكون ميولًا عنيفة، أما النوع الثاني هو نوع غير مستقر عاطفيًا، وهم الأشخاص الذين يعتمدون بشكل عاطفي على علاقاتهم الحميمة<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار= https://onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1111/j.1741-3737.2000.00948.x|عنوان=Research on Domestic Violence in the 1990s: Making Distinctions|تاريخ=2000-11-01|صحيفة=Journal of Marriage and Family|العدد=4|DOI=10.1111/j.1741-3737.2000.00948.x|المجلد=62|صفحات=948–963|لغة=en|issn=1741-3737|الأخير=Johnson|الأول=Michael P.|الأول2=Kathleen J.|الأخير2=Ferraro|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20171201213913/http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1111/j.1741-3737.2000.00948.x/abstract|تاريخ أرشيف=2017-12-01}}</ref>، وغالبًا ما يُرتكب العنف من قبل الأشخاص ضد شركائهم كوسيلة من أجل السيطرة على الشريك حتى لو كان هذا النوع من العنف ليس الأكثر شيوعًا، ومن المرجح أن أكثر المعتدين تعرضوا إلى انتهاكات عندما كانوا أطفالًا.<ref>Laroche, Denis (2008), "Johnson's typology", in Laroche, Denis, [https://web.archive.org/web/20130928160741/http://www.stat.gouv.qc.ca/publications/conditions/pdf2008/ViolenceH_F2004_an.pdf ''Context and consequences of domestic violence against men and women in Canada in 2004''] (PDF), Québec City, Que: Institut de la statistique Québec, p. 35, ISBN 9782550527824, archived from [http://www.stat.gouv.qc.ca/publications/conditions/pdf2008/ViolenceH_F2004_an.pdf the original] (pdf) on September 28, 2013. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130928160741/http://www.stat.gouv.qc.ca/publications/conditions/pdf2008/ViolenceH_F2004_an.pdf|date=28 سبتمبر 2013}}</ref><ref>Jacobson, Neil; Gottman, John M. (1998). ''When men batter women: new insights into ending abusive relationships''. New York: Simon & Schuster. ISBN 9781416551331.</ref>
=== المقاومة العنيفة ===
ترتبط المقاومة العنيفة كليًا بالإرهاب الحميم حيث تُمثل شكلًا من أشكال الدفاع عن النفس، تقوم به الضحايا ضد شركائهم من مرتكبي عنف الإرهاب الحميم<ref>Nicolson, Paula (2010), "What is domestic abuse?", in Nicolson, Paula, ''Domestic violence and psychology: a critical perspective'', London New York: Taylor & Francis, p. 40, ISBN 9781136698613</ref>، ويتبين من العلاقات بين الإرهاب الحميم والمقاومة العنيفة أن 96% من مرتكبي المقاومة العنيفة نساء<ref name="مولد تلقائيا6" />، لذلك ما الذي يمكن أن تفعله النساء عندما تتعرض إلى الإرهاب الحميم؟
في مرحلة ما، معظم النساء في العلاقات التي تشهد عنف الإرهاب الحميم تقمن بالدفاع عن أنفسهن باستخدام العنف الجسدي، ويكون الأمر بالنسبة لبعضهن مجرد رد فعل طبيعي على الاعتداء الواقع عليهن، ويحدث الاعتداء بدون تفكير عند أول تعرض حقيقي للعنف، ويختلف الأمر قليلًا عند آخرين حيث لا يستخدمن المقاومة العنيفة من أول مرة، وينتظرن حتى يتيقن أن العنف لن يتوقف إلّا إذا أظهرن ردة فعل تجاه أي اعتداء يقع عليهن.<ref name="مولد تلقائيا1" />
لا ينادي جونسون باستخدام هذا النمط من العنف للدفاع عن النفس؛ لأن حجم الاختلاف بين ردود أفعال النساء تجاه العنف يؤكد أن المقاومة العنيفة لن تساعد بشكل جيد، وربما تجعل الأمور أسوء، وهنا سيكون اللجوء إلى طرق أخرى من أجل التأقلم مع العنف أفضل كثيرًا، لكن الأمر قد يصبح مختلفًا مع عدد بسيط من النساء حيث يكون الحل الأخير هو القتل.<ref name="مولد تلقائيا1" />
=== العنف الظرفي بين الزوجين ===
ربما يكون العنف الظرفي بين الزوجين هو النوع الأكثر انتشارًا من أنواع عنف الشريك الحميم الذي لا يحتوي على أي محاولة من قبل طرفي العلاقة لفرض السيطرة، ويحدث العنف الظرفي بطبيعة الحال بسبب الصراعات التي تنطوي عليها أي علاقة حميمة، ومن الممكن أن تتصاعد الصراعات إلى العنف، ويكون العنف صغيرًا مقارنة بأنواع العنف السابقة، وفي مرحلة ما في العلاقة تزول الصراعات عن طريق الاعتذار أو الطرق السلمية الأخرى، لكن من الممكن أن تصبح المشكلة مزمنة، ويتجه أحد طرفي العلاقة أو كلاهما إلى العنف بدرجاته المختلفة.
تتنوع الدوافع التي تقف خلف العنف الظرفي بين الزوجين: ربما يكون رد الفعل الجسدي الذي يستخدمه الشريك هي الطريقة الوحيدة التي يمكن التعبير بها عن الغضب، وربما يكون العنف طريقة من أجل لفت انتباه شريك لا يستمع، أو ربما ينطوي الأمر على محاولة سيطرة على العلاقة، أو ربما يلجأ إليه أحد طرفي العلاقة عندما يشعر أن مناقشة ما لن تكون في صالحه، ومن ثم يستخدم العنف من أجل الفوز فقط وتجنب خسارة المناقشة، وقد وجد جونسون أن حالات العنف الظرفي تُرتكب بنسبة 44% من قٍبل النساء، وباقي النسبة ينفرد بها الرجال، وتشير التقديرات إلى أن حوالي نصف الشركاء أو الأزواج يتعرضون إلى العنف الظرفي في علاقتهم.<ref name="مولد تلقائيا6" />
يبدوالعنف الظرفي بين الزوجين في ظاهره مثل عنف الإرهاب الحميم، لذلك الحكم على نوع العنف يعتمد على القوة والسيطرة الديناميكية في العلاقة، وليس على طبيعة السباب أو الاعتداء أو ما إلى ذلك حيث أن العنف الظرفي بين الزوجين هو العنف الذي لا يرتبط بأي محاولة يهدف منها أحد طرفي العلاقة إلى فرض السيطرة، ويمكن تمييز العنف الظرفي بين الزوجين كالتالي:<ref name="مولد تلقائيا1" />
* الطريقة: سلوك عدواني معتدل مثل رمي الأشياء، ويمكن أن يكون أكثر عدوانية في حالات الصفع، والعض، وشد الشعر، والخدش.
* التكرار: أقل تكرارًا من عنف الشريك الحميم.
* الخطورة: نادرًا ما تتصاعد الأمور إلى حالات تشبه حالات عنف الإرهاب الحميم، ولا تشمل إصابات خطيرة تستدعي الذهاب إلى المستشفى.
* التبادلية: في العلاقة الحميمة، طرفي العلاقة على قدر المساواة عندما يتعلق الأمر بالعنف.
* النية: يحدث العنف الظرفي بسبب الغضب أو الإحباط، وليس كوسيلة لفرض السيطرة.
=== السيطرة العنيفة المتبادلة ===
أخيرًا، وفي حالات نادرة، يتجه كلا الطرفين إلى العنف من أجل السيطرة، وكل طرف يتصرف على نحو كما لو كان في حالة عنف الإرهاب الحميم، إلّا أن في هذ الحالة يتبادل الزوجين الدور، وفي معظم حالات السيطرة العنيفة المتبادلة تكون بالأحرى نتاجًا من عنف الإرهاب الحميم والمقاومة العنيفة.
يقسم مركز السيطرة على الأمراض العنف، بالإضافة إلى شرح جونسون حول الاختلافات بين أنوع العنف، إلى نوعين: عنف متبادل، وهو عنف يكون فيه كلا الشريكين عنيفًا، وعنف غير متبادل، وهو عنف يكون فيه أحد الشريكين فقط عنيفًا والآخر ضحية، وينتمي العنف الظرفي بين الزوجين والسيطرة العنيفة المتبادلة إلى فئة العنف المتبادل، في حين أن عنف الإرهاب الحميم غير متبادل، أما المقاومة العنيفة تنتمي إلى العنف المتبادل عندما تكون ردة فعل على الإرهاب الحميم.<ref>Straus, Murray A. (23 May 2006). [http://pubpages.unh.edu/~mas2/ID41E2.pdf "Dominance and symmetry in partner violence by male and female university students in 32 nations"] (PDF). ''Trends in intimate violence intervention''. New York University. Retrieved 30 April 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170309034341/https://pubpages.unh.edu/~mas2/ID41E2.pdf |date=09 مارس 2017}}</ref><ref>Whitaker, Daniel J.; Haileyesus, Tadesse; Swahn, Monica; Saltzman, Linda S. (May 2007). [[doi:10.2105/AJPH.2005.079020|"Differences in frequency of violence and reported injury between relationships with reciprocal and nonreciprocal intimate partner violence"]]. ''American Journal of Public Health''. American Public Health Association. '''97''' (5): 941–947. doi:[https://doi.org/10.2105%2FAJPH.2005.079020 10.2105/AJPH.2005.079020]. PMC [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1854883 1854883] . PMID [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17395835 17395835]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180130152812/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1854883/ |date=30 يناير 2018}}</ref>
== أسباب عنف الشريك الحميم ==
يُعد النموذج البيئي هو النموذج الأكثر استخدامًا في فهم العنف، ويقترح النموذج أن العنف في الأساس يكون نتيجة عوامل تتفاعل معًا من خلال أربع مستويات: مستوى فردي، ومستوى اجتماعي، ومستوى مجتمعي، ومستوى يعمل في حدود العلاقة.
بدأ الباحثون في فحص الأدلة على المستويات الأربعة السابقة في بيئات مختلفة من أجل فهم أكثر حول العوامل المرتبطة بالتفاوت والتباين الذي يحدث من منطقة لأخرى، ومع ذلك لاتزال بحوث مقيدة ومقصورة على التأثيرات الاجتماعية والمجتمعية.
تتحدد بعض عوامل العنف ياستمرار من خلال دراسات أجريت في دول مختلفة، بينما بعض العوامل تكون محددة السياق وتختلف داخل الدولة الواحدة مثل اختلاف المدينة عن الإقليم، ومن المهم أيضًا ملاحظة أنه على المستوى الفردي ترتبط بعض العوامل بمرتكبي العنف، وبعض العوامل ترتبط بالضحايا.
=== العوامل الفردية ===
بعض العومل الأكثر اتساقًا المرتبطة بكون الرجل هو الأكثر استخدامًا لعنف الشريك الحميم هي:<ref>Heise L, Garcia Moreno C. Violence by intimate partners. In: Krug EG et al., eds. World report on violence and health. Geneva, World Health Organization, 2002:87– 121 </ref>
* الارتباط في عمر مبكر
* المستوي التعليمي المنخفض
* مشاهدة العنف أو التعرض له خلال الطفولة
* الاستخدام الضار للكحول والمخدرات
* اضطرابات الشخصية
* قبول العنف بمعنى رؤية الرجل أنه من المقبول والطبيعي أن يضرب شريكته<ref>Johnson KB, Das MB. Spousal violence in Bangladesh as reported by men: prevalence and risk factors. Journal of Interpersonal Violence, 2009, 24(6):977–95. </ref>
* التاريخ السابق من الاعتداءات على الشريك
أما العوامل التي ترتبط بزيادة احتمالية معاناة المرأة من العنف من قِبل شريكها الحميم في مختلف المحيطات هي:
* المستودى التعليمي المتدني
* التعرض للعنف سابقًا من الوالدين
* الاعتداء الجسدي خلال مرحلة الطفولة
=== العوامل على مستوى العلاقة ===
العوامل التالية هي عوامل مرتبطة بكل من كون النساء ضحايا، والرجال مرتكبي عنف:<ref name="مولد تلقائيا5">Heise L, Garcia Moreno C. Violence by intimate partners. In: Krug EG et al., eds. World report on violence and health. Geneva, World Health Organization, 2002:87– 121. </ref><ref name="مولد تلقائيا10">WHO/LSHTM. Preventing intimate partner and sexual violence against women: taking action and generating evidence. Geneva/London, World Health Organization/ London School of Hygiene and Tropical Medicine, 2010. </ref>
* الصراع أو حالة عدم الرضا داخل العلاقة
* السيطرة الذكورية داخل الأسرة
* الضغوط الاقتصادية
* وجود علاقات متعددة للرجال
* التفاوت في التحصيل العلمي عندما تكون المرأة على قدر عال من التعليم
=== العوامل الاجتماعية والمجتمعية ===
عبر الدراسات المتعددة على مدار السنوات وجد أن العوامل المجتمعية والاجتماعية التي تساهم في ارتكاب العنف هي:<ref name="مولد تلقائيا10" /><ref name="مولد تلقائيا5" />
* المعايير الاجتماعية الغير منصفة بين الجنسين مثل الارتباط بين مفاهيم الرجولة والهيمنة
* ضعف الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمرأة
* العقوبات القانونية الضعيفة التي تفرض على مرتكبي عنف الشريك الحميم
* الافتقار إلى وجود الحقوق المدنية للمرأة مثل قوانين الطلاق التقييدية، وقوانين الزواج
* القبول الاجتماعي الواسع للعنف كوسيلة لحل الصراع
في العديد من البيئات، تؤدي المعتقدات الشائعة حول أدوار الجنسين إلى استمرار عنف الشريك الحميم مثل القول بأن الرجل له الحق في تأكيد سلطته، أو انه يمتلك الحق في تأديب شريكته بسبب قيامها بفعل خاطئ يراه هو، بالإضافة إلى اقتناع العديد من الرجال أن الجماع هو حق مشروع للرجل في أي وقت شاء، والأمر المفروض قسرًا على النساء بالتسامح مع الاعتداءات بحجة الحفاظ على الرباط الأسري وحماية الأطفال.<ref>Heise L, Ellsberg M, Gottemoeller M. E''nding violence against women''. Baltimore, MD, Johns Hopkins University School of Public Health, Center for Communications Programs, 1999.</ref><ref>Bott S et al. (forthcoming) ''Violence against women in Latin America and Caribbean: a comparative analysis of population-based data from 12 countries''. Washington DC, OPS</ref>
== آثار عنف الشريك الحميم ==
يؤثر عنف الشريك الحميم على اصحة الجسدية والعقلية للمرأة بشكل مباشر مثل الإصابات، أو بشكل غير مباشر مثل المشاكل الصحية المزمنة التي تنبع من الإجهاد لفترة طويلة، ومن ثم يُعد تاريخ التعرض للعنف عاملًا للإصابة بالعديد من الأمراض.<ref name="مولد تلقائيا9">Heise L, Garcia Moreno C. Violence by intimate partners. In: Krug EG et al., eds. ''World report on violence and health''. Geneva, World Health Organization, 2002:87–121.</ref>
تشير الدراسات الحالية أن تأثير الاعتداء يمكن أن يستمر لفترة طويلة حتى بعد التوقف عن التعرض للعف، وكلما كان العنف أكثر حدة كلما كان تأثيره كبيرًا على الصحة الجسدية والعقلية للمرأة، ويكون التأثير تراكميًا مع مرور الزمن.<ref name="مولد تلقائيا9" />
=== الصحة الجسدية والإصابات ===
تشمل الأضرار الجسدية الناتجة عن عنف الشريك الحميم ما يلي: الكدمات، الندب، الخدوش، إصابات الصدر والبطن، كسور في العظام، وإصابات في الأسنان، أضرار في السمع والبصر، إصابات الرأس، محاولات الخنق، وإصابات الظهر والرقبة، وبالإضافة إلى الإصابات السابقة يوجد، وهي الأكثر شيوعًا، أمراض لا يكون لها سبب طبي محدد، أو من الصعب تشخيصها ويُشار إليها أحيانًا باسم الاضطرابات الوظيفية، وتشمل متلازمة القولون العصبي، الالتهاب العضلي الليفي، متلازمات الألم المختلفة، وتفاقم الربو، وتشير منظمة الصحة العالمية في دراسة أجريت على بلدان مختلفة في أنحاء العالم أن النساء اللاتي تعرضن للإيذاء الجسدي احتمالية تبليغهن عن مشاكل جسدية وعقلية ونفسية أكثر مرتين من غيرهن اللاتي لم يتعرضن إلى أي عنف حتى لو وقع العنف قبل سنوات.<ref name="مولد تلقائيا9" /><ref name="مولد تلقائيا4">Garcia-Moreno C et al. ''WHO multi-country study on women’s health and domestic violence against women: initial results on prevalence, health outcomes and women’s responses''. Geneva: World Health Organization, 2005.</ref>
=== الانتحار والصحة العقلية ===
تشير الأدلة إلى أن النساء اللاتي تعرضن إلى عنف الشريك الحميم يعانين من مستويات عالية من الاكتئاب والقلق والرهاب بصورة أكبر من غيرهن، وفي دراسة عالمية أجرتها منظمة الصحة العالمية وُجد أن النساء اللاتي تعرضن إلى عنف جسدي أو جنسي يعانين من محن عاطفية، وأفكار انتحارية، وبالإضافة إلى ذلك يتم الربط بين عنف الشريك الحميم ومخاطر أخرى:<ref name="مولد تلقائيا9" /><ref name="مولد تلقائيا16">Golding JM. Intimate partner violence as a risk factor for mental disorders: a meta-analysis. ''Journal of Family Violence'', 1999, 14(2):99–132.</ref><ref name="مولد تلقائيا3">Campbell JC et al. The intersection of intimate partner violence against women and HIV/AIDS: a review. ''International Journal of Injury Control and Safety Promotion'',2008, 15(4):221–31.</ref>
* تعاطي الكحول والمخدرات
* اضطرابات النوم والأكل
* هبوط النشاط البدني
* تدني احترام الذات
* السلوك الجنسي الغير آمن
* التدخين
=== الصحة الجنسية والإنجابية ===
ربما يؤدي عنف الشريك الحميم إلى مجموعة من العواقب الوخيمة على الصحة الجنسية والإنجابية بالنسبة للنساء بما في ذلك الحمل غير المخطط، الحمل غير المرغوب، الإجهاض، الإجهاض غير الآمن، المراض المنقولة جنسيًا مثل فيروس نقص المناعة، التهابات الحوض، مضاعفات الحمل، التهابات المسالك البولية، والضعف الجنسي.<ref>Campbell J, Soeken K. Forced sex and intimate partner violence. ''Violence Against Women'', 1999, 5(9):1017–35.</ref><ref>Campbell JC. Health consequences of intimate partner violence. ''Lancet'', 2002,359(9314):1331–36.</ref>
يؤثر عنف الشريك الحميم بطريقة مباشرة على الصحة الجنسية والإنجابية للمرأة مثل الأمراض المنقولة جنسيًا خلال الاتصال الجنسي القسري في العلاقة الحميمة، ويؤثر بطريقة غير مباشرة، على سبيل المثال يجعل عنف الشريك الحميم أمر التفاوض بشأن استخدام حبوب منع الحمل، أو الواقي خلال العلاقة عملية صعبة.<ref>Heise L, Moore K, Toubia N. ''Sexual coercion and reproductive health: a focus on research''. New York, Population Council, 1995.</ref><ref>Campbell JC et al. The intersection of intimate partner violence against women and HIV/AIDS: a review. ''International Journal of Injury Control and Safety Promotion'',2008, 15(4):221–31</ref>
=== العنف خلال فترة الحمل ===
وجدت دراسات اجريت في مناطق مختلفة حول العالم أن مستويات كبيرة من الاعتداءات الجسدية حدثت داخل العلاقة الحميمة خلال فترة الحمل، كما أشارت دراسة في منظمة الصحة العالمية أن عنف الشريك الحميم خلال فترة الحمل يحظى بانتشار واسع، ويتراوح ما بين 1% في حضر اليابان إلى 28 % في ريف البيرو مع انتشار في أغلب المناطق بنسبة تتراوح من 4% إلى 12%، وبالمثل في دراسة على 19 دولة وُجد أن عنف الشريك الحميم خلال فترة الحمل يصل إلى نسبة 2% في أماكن مثل أستراليا والدنمارك وكمبوديا، وتراوحت نسبة أغلبية الدول من 4% إلى 9%.<ref name="مولد تلقائيا14">Shamu S et al. A systematic review of African studies on intimate partner violence against pregnant women: prevalence and risk factors. ''PLoS One'', 2011,6(3):e17591.</ref><ref>Devries KM et al. Intimate partner violence during pregnancy: analysis of prevalence data from 19 countries. ''Reproductive Health Matters'', 2010, 18(36):158–70.</ref><ref name="مولد تلقائيا4" />
عدد قليل من الدراسات القائمة على تقديرات مرافق الصحة في بعض البلدان أظهرت نسبة انتشار أكبر بما في ذلك مصر حيث بنسبة بلغت 32%، وبلغت معدلات الانتشار في أفريقيا 40%.<ref name="مولد تلقائيا14" />
يرتبط العنف خلال فترة الحمل بالعديد من الأشياء مثل:
* الإجهاض
* تأخر الدخول في برامج الرعاية ما قبل الولادة
* ولادة أجنة ميتة
* الولادة المبكرة
* إصابة الجنين
* انخفاض في في وزن الأطفال حديثي الولادة
يمكن أن يتضمن الأمر أيضًا حدوث وفيات للأمهات أثناء الحمل بسبب عنف الشريك الحميم، لكن الربط بينهما لا يلقى ترحيبًا كثيرً عند صانعي السياسات.
=== القتل وغيره من الوفيات ===
أشارت دراسات أجريت في نطاق عدة بلدان أن نسبة تتراوح من 40% إلى 70% من ضحايا القتل من الإناث قُتلن على يد شركائهن أو أخلائهن، وغالبًا يحدث الأمر في سياق العنف، وبالإضافة إلى ذلك وجدت الدراسات أن عنف الشريك الحميم يزيد من خطر الانتحار عند النساء، ويمكن أيضًا أن يزيد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة، ومن ثم تحدث وفياة مرتبطة بالفيروس.<ref name="مولد تلقائيا16" /><ref>Campbell JC. Health consequences of intimate partner violence. ''Lancet'', 2002, 359(9314):1331–36.</ref><ref name="مولد تلقائيا3" />
=== آثار العنف على الأطفال ===
وجدت دراسة عديدة رابط بين عنف الشريك الحميم ضد النساء وبين الكثير من العواقب الاجتماعية والصحية السلبية على الأطفال بما في ذلك القلق، الاكتئاب، قلة التحصيل الدراسي، ونتائج صحية سلبية، وتشير مجموعة كبيرة من الأدلة أن رؤية الأطفال العنف الممارس ضد النساء من أكثر الأسباب التي تجعل الأطفال أكثر ميلًا إلى العنف في حياتهم اللاحقة عندما يدخلون في علاقات حميمة، كما وجدت عدد من الدراسات رابطًا كبيرًا بين عنف الشريك الحميم والاعتداءات الجسدية تجاه الأطفال، وفي بعض البلدان منخفضة التدخل يكون الأطفال أكثر عرضة للوفاة قبل سن الخامسة.<ref>Asling-Monemi K et al. Violence against women increases the risk of infant and child mortality: a case-referent study in Nicaragua. ''Bulletin of the World Health Organization'', 2003, 81(1):10–6.</ref>
== عنف الشريك الحميم من المنظور الجنساني (الجندري) ==
أسفرت الدراسات التي أُجريت في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين على عينات محلية كبيرة أن المرأة تمارس العنف في العلاقات الحميمة مثل الرجل<ref>'''Jump up^'''</ref>، وقد تباينت المعلومات المأخوذة من الدراسات السابقة بشكل كبير عن بيانات الشرطة والمستشفيات والملاجئ، ومن هنا بدأت مناقشات طويلة الأمد أُطلق عليها نقاش التماثل بين الجنسين<ref>Dobash, Russell P.; Dobash, R. Emerson; Wilson, Margo; Daly, Martin (1992-02-01). [https://doi.org/10.2307/3096914 "The Myth of Sexual Symmetry in Marital Violence"]. ''Social Problems''. '''39''' (1): 71–91. doi:[https://doi.org/10.2307%2F3096914 10.2307/3096914]. ISSN [https://www.worldcat.org/issn/0037-7791 0037-7791]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200314203339/https://academic.oup.com/socpro/article-abstract/39/1/71/1717739?redirectedFrom=fulltext |date=14 مارس 2020}}</ref>، ويجادل أحد جوانب المناقشة أن الرجال بشكل أساسي هم من يمارسون عنف الشريك الحميم ضد النساء من منظور عدم التكافؤ أوعدم التماثل بين الجنسين، في حين يؤكد الجانب الآخر أن كلا الجنسين يرتكب عنف الشريك الحميم بمعدلات متساوية من منظور التماثل بين الجنسين<ref>Langhinrichsen-Rohling, Jennifer (2010-02-01). [https://link.springer.com/article/10.1007/s11199-009-9628-2 "Controversies Involving Gender and Intimate Partner Violence in the United States"]. ''Sex Roles''. '''62''' (3-4): 179–193. doi:[https://doi.org/10.1007%2Fs11199-009-9628-2 10.1007/s11199-009-9628-2]. ISSN [https://www.worldcat.org/issn/0360-0025 0360-0025]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180601222309/https://link.springer.com/article/10.1007/s11199-009-9628-2 |date=01 يونيو 2018}}</ref>، ومع ذلك فإن البحوث التي تتعلق بالتماثل بين الجنسين تُعرف بالجوانب اللامتماثلة من عنف الشريك الحميم<ref name="مولد تلقائيا2">Swan, Suzanne C.; Gambone, Laura J.; Caldwell, Jennifer E.; Sullivan, Tami P.; Snow, David L. (2008). [[doi:10.1891/0886-6708.23.3.301|"A review of research on women's use of violence with male intimate partners"]]. ''Violence and Victims''. Springer. '''23''' (3): 301–314. doi:[https://doi.org/10.1891%2F0886-6708.23.3.301 10.1891/0886-6708.23.3.301]. PMC [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2968709 2968709] . PMID [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/18624096 18624096]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171019010043/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2968709/ |date=07 أغسطس 2017}}</ref><ref>han, Ko Ling (March–April 2011). [[doi:10.1016/j.avb.2011.02.008|"Gender differences in self-reports of intimate partner violence: a review"]]. ''Aggression and Violent Behavior''. Elsevier. '''16''' (2): 167–175. doi:[https://doi.org/10.1016%2Fj.avb.2011.02.008 10.1016/j.avb.2011.02.008]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200314203241/https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S135917891100022X |date=14 مارس 2020}}</ref>، وتظهر أن الرجال أكثر عنفًا، وقد انتُقدت المنهجية القديمة التي يتبعها مقياس أساليب الصراع؛ لأنها استبعدت مظهرين مهمين في العنف الجنساني: العدوان بهدف السيطرة، والعدوان الناتج عن الصراع؛ فعلى سبيل المثال تشارك المرأة في عنف الشريك الحميم كشكل من أشكال الدفاع عن النفس أو الانتقام، وقد أظهرت البحوث ان طبيعة العنف الذي ترتكبه المرأة تجاه شريكها يختلف عن العنف الذي يرتكبه الرجل من حيث أنها لاتستخدم العنف من أجل السيطرة، ولا تسبب نفس مستويات الإصابة أو الخوف الذي يسببه الرجل.<ref name="مولد تلقائيا12">Kimmel, Michael S. (November 2002). [http://citeseerx.ist.psu.edu/viewdoc/download?doi=10.1.1.468.9330&rep=rep1&type=pdf ""Gender Symmetry" in Domestic Violence: A Substantive and Methodological Research Review"]. ''Violence Against Women''. '''8''' (11): 1332–1363. doi:[https://doi.org/10.1177%2F107780102237407 10.1177/107780102237407]. ISSN [https://www.worldcat.org/issn/1077-8012 1077-8012]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171102014126/http://citeseerx.ist.psu.edu/viewdoc/download?doi=10.1.1.468.9330&rep=rep1&type=pdf |date=02 نوفمبر 2017}}</ref>
=== التباين الجندري ===
بينما يمكن أن يكون ضحايا ومرتكبي عنف الشريك الحميم رجالًا ونساءً على السواء<ref>Johnson, M.P. (2008). ''A Typology of Domestic Violence: Intimate Terrorism, Violent Resistance, and Situational Couple Violence''. Boston: Northeastern University Press.</ref>، فإن معظم العنف يقع على النساء<ref>McQuigg, Ronagh J.A. (2011), "Potential problems for the effectiveness of international human rights law as regards domestic violence", in McQuigg, Ronagh J.A., [https://books.google.com/books?id=ltJxlsoMV4wC&pg=PR13 ''International human rights law and domestic violence: the effectiveness of international human rights law''], Oxford New York: Taylor & Francis, p. 13, ISBN 9781136742088, [https://web.archive.org/web/20160515170047/https://books.google.com/books?id=ltJxlsoMV4wC&pg=PR13 archived] from the original on 2016-05-15, <q>This is an issue that affects vast numbers of women throughout all nations of the world. [...] Although there are cases in which men are the victims of domestic violence, nevertheless 'the available research suggests that domestic violence is overwhelmingly directed by men against women [...] In addition, violence used by men against female partners tends to be much more severe than that used by women against men. Mullender and Morley state that 'Domestic violence against women is the most common form of family violence worldwide.'</q> {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170110184717/https://books.google.com/books?id=ltJxlsoMV4wC&pg=PR13|date=10 يناير 2017}}</ref><ref>García-Moreno, Claudia; Stöckl, Heidi (2013), "Protection of sexual and reproductive health rights: addressing violence against women", in Grodin, Michael A.; Tarantola, Daniel; Annas, George J.; et al., [https://books.google.com/books?id=kJXM_eptt0MC&pg=PT780 ''Health and human rights in a changing world''], Routledge, pp. 780–781, ISBN 9781136688638, [https://web.archive.org/web/20160506173620/https://books.google.com/books?id=kJXM_eptt0MC&pg=PT780 archived] from the original on 2016-05-06, <q>Intimate male partners are most often the main perpetrators of violence against women, a form of violence known as intimate partner violence, 'domestic' violence or 'spousal (or wife) abuse.' Intimate partner violence and sexual violence, whether by partners, acquaintances or strangers, are common worldwide and disproportionately affect women, although are not exclusive to them.</q> {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170110144016/https://books.google.com/books?id=kJXM_eptt0MC&pg=PT780|date=10 يناير 2017}}</ref>، وأيضًا هن أكثر معاناة بسبب الإصابات الناتجة من العنف في العلاقات الجنسية المغايرة أو المثلية<ref>Wallace, Harvey; Roberson, Cliff (2016). [https://books.google.com/books?id=_Xa3DAAAQBAJ&pg=PA49&dq=%22intimate+partner+violence%22 "Intimate Partner Abuse and Relationship Violence"]. ''Family Violence: Legal, Medical, and Social Perspectives''. New York, N.Y.; Abingdon, UK: Routledge. pp. 49–50. ISBN 978-1-315-62827-1. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200103170451/https://books.google.com/books?id=_Xa3DAAAQBAJ&pg=PA49&dq="intimate+partner+violence"|date=3 يناير 2020}}</ref>، وعلى الرغم أن الرجال والنساء يرتكبون معدلات متساوية من العنف الطفيف الغير مبلغ عنه فيما يسمى بالشجار الظرفي إلّا العديد من الانتهاكات المنزلية يبدو أنها تُرتكب من قِبل الرجال، وتوضح نشرة منهجية نُشرت في مجلة العنف والضحايا في 2008 أنه على الرغم من قلة حالات الشجار الحادة أو العنف الممارس بمعدلات متساوية من قِبل الجنسين إلّا العديد من الاعتداءات الحادة والعنيفة ارتكبها الرجال، وأتى في النشرة أيضًا أن استخدام النساء العنف الجسدي كان بهدف الدفاع عن النفس أو الخوف بينما استخدام الرجال العنف كان بدافع السيطرة<ref name="مولد تلقائيا2" />، وتشير دراسة منهجية نُشرت عام 2011 في مجلة «الصدمة العنف إساءة المعاملة – TVA» أن الدوافع التي تجعل المرأة ترتكب العنف هي الغضب، والحاجة إلى الاهتمام، أو ردة فعل على عنف الشريك الحميم<ref>air-Merritt, Megan H.; Crowne, Sarah Shea; Thompson, Darcy A.; Sibinga, Erica; Trent, Maria; Campbell, Jacquelyn (October 2010). [[doi:10.1177/1524838010379003|"Why do women use intimate partner violence? A systematic review of women's motivations"]]. ''Trauma, Violence, & Abuse''. Sage. '''11''' (4): 178–189. doi:[https://doi.org/10.1177%2F1524838010379003 10.1177/1524838010379003]. PMC [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2994556 2994556] . PMID [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/20823071 20823071]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170807012100/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2994556/ |date=07 أغسطس 2017}}</ref>، وفي دراسة أخرى من نفس العام نُشرت في مجلة السلوك العدواني والعنيف وُجد أن هناك اختلافًا في الأساليب التي يشتخدمها الرجال والنساء في الإيذاء، وذكرت أن الرجال يميلون أكثر إلى عض أو [[خنق]] شركائهم، بينما النساء تميل أكثر إلى رمي الأشياء على شركائهن أو الصفع أو الركل أو الضرب بشيء ما، ويستند كل ماسبق إلى «مقياس أساليب الصراع – STC» كبديل عن الإصدارات القديمة التي لم تأخذ في الاعتبار السياق الذي يحدث فيه العنف.<ref>Chan, Ko Ling (March–April 2011). [[doi:10.1016/j.avb.2011.02.008|"Gender differences in self-reports of intimate partner violence: a review"]]. ''Aggression and Violent Behavior''. Elsevier. '''16''' (2): 167–175. doi:[https://doi.org/10.1016%2Fj.avb.2011.02.008 10.1016/j.avb.2011.02.008]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200314203241/https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S135917891100022X |date=14 مارس 2020}}</ref><ref name="مولد تلقائيا12" />
انتقد العديد من الباحثين مثل مايكل كيمل منهجية مقياس أساليب الصراع في تقييم العلاقة بين الجنس والعنف المنزلي، ويجادل كيمل حول استبعاد مظهرين مهمين في العنف بين الجنسين كما ذكرنا سابقًا عن العنف بدافع السيطرة والعنف الناتج عن الصراع، ويقول أن مقياس أساليب الصراع فشل في تقييم خطورة الإصابات، والاعتداءات الجنسية، والاعتداءات من شركاء سابقين أو حاليين.<ref name="مولد تلقائيا12" />
تعاني النساء عمومًا من أشكال أكثر حدة وطويلة الأمد من إيذاء الشريك مقارنة بالرجال، كما يتاح العديد من الفرص للرجال لترك شركائهم من النساء اللاتي يرتكبن العنف، وقد وجد الباحثون نتائج مختلفة بين الرجال والنساء عند الرد على الإيذاء، وتشير دراسة أجريت عام 2012 ونُشرت في مجلة سيكولوجية العنف أن النساء تعاني من عدد مفرط من الإصابات والخوف وإجهاد ما بعد الصدمة كنتيجة مباشرة لعنف الشريك الحميم، كما ذكرت الدراسة أن نسبة بلغت 70% من النساء أعربن عن خوفهن من العنف الذي يرتكبه شركائهن، بينما أعربت نسبة من الرجال تجاوزت 80% عن عدم خوفهم من العنف المُرتكَب ضدهم، وأخيرًا تشير الدراسة إلى أن عنف الشريك الحميم مرتبط بمدى الرضا عن العلاقة بالنسبة للنساء، لكن لا ينطبق الأمر على الرجال.<ref>Caldwell, Jennifer E. (January 2012). [[doi:10.1037/a0026296|"Gender differences in intimate partner violence outcomes"]]. ''Psychology of Violence''. American Psychological Association via PsycNET. '''2''' (1): 42–45. doi:[https://doi.org/10.1037%2Fa0026296 10.1037/a0026296]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200304053807/https://psycnet.apa.org/doi/10.1037/a0026296 |date=4 مارس 2020}}</ref>
تشير الإحصائيات الحكومية الصادرة عن [[وزارة العدل (الولايات المتحدة)|وزارة العدل الأمريكية]] أن مرتكبي العنف من الذكور شكلوا نسبة بلغت 96% من مجمل المحاكمات الفيدرالية الخاصة بالعنف الأسري، وذكر تقرير آخر أصدرته وزارة العدل الأمريكية بشأن العنف الغير مميت في الفترة ما بين عام 2003 وعام 2012 أن 76% من العنف الأسري اُرتكب ضد النساء، والنسبة الباقية كانت ضد الرجال، ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات بلغت نسبة النساء اللاتي قُتلن على أيدى أزواجهن أو شركائهن السابقين حوالي 77% في عدة بلدان من جميع أنحاء أوروبا، وتذكر دراسة استقصائية للعنف ضد المرأة أن النساء يتعرضن إلى عنف الشريك الحميم أكثر من الرجال.<ref>Truman, Jennifer L (2014). [http://www.bjs.gov/content/pub/pdf/ndv0312.pdf "Nonfatal Domestic Violence, 2003–2012"] (PDF). ''bjs.gov''. US Department of Justice. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180627173122/https://www.bjs.gov/content/pub/pdf/ndv0312.pdf |date=27 يونيو 2018}}</ref>
على الصعيد العالمي، ينبع ارتكاب الرجال للعنف ضد المرأة من مفاهيم الذكورية، وتسلط النظام الأبوي حيث وجدت دراسة في فيتنام أن 36.6 % من المشاركين يرتكبون أشكالًا من العنف ضد شركائهم بسبب التعليم الاجتماعي القائم على التصنيف الجنساني في طفولتهم، وتدعم الدرسات التي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية ونيجيريا وجواتيمالا فكرة أن الرجال يتصرفون بعنف ضد شركائهم عندما تتهدد ذكوريتهم عن طريق تغيير الأدوار الجنسانية، وعلاوة على ذلك وجدت دراسة أن الرجال يستخدمون العنف من أجل حل أزمة الهوية الذكورية التي تكون غالبًا بسبب الفقر أو فقدان قدرة السيطرة على النساء.<ref>Yount, Kathryn M. (2016). "Men's Perpetration of Intimate Partner Violence in Vietnam: Gendered Social Learning and the Challenges of Masculinity". ''Men and Masculinities''.</ref><ref>Smith, Daniel. 2016. Modern Marriage, Masculinity, and Intimate Partner Violence in Nigeria. In Yllo, K and M.G. Torres ''Marital Rape: Consent Marriage, and Social Change in Global Context''. London: Oxford University Press.</ref><ref>Menjivar, Cecilia. 2016. Normalizing Suffering, Robadas, Coercive Power, and Marital Unions Among Ladinos in Eastern Guatemala. In Yllo, K and M.G. Torres ''Marital Rape: Consent, Marriage, and Social Change in Global Context''. London: Oxford University Press.</ref><ref>Ptacek, James. 2016. Rape and the Continuum of Sexual Abuse in Intimate Relationships. In Yllo, K and M.G. Torres ''Marital Rape: Consent, Marriage, and Social Change in Global Context''. London: Oxford University Press.</ref><ref>jewkes Rachel (April 2002). "Intimate partner violence: causes and prevention". ''The Lancet''. '''359''' (9315): 1423–1429. doi:[https://doi.org/10.1016%2FS0140-6736%2802%2908357-5 10.1016/S0140-6736(02)08357-5]. PMID [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/11978358 11978358]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160811101633/http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/11978358/ |date=11 أغسطس 2016}}</ref><ref>Gelles, R. J. (1974). ''The violent home:A study of physical aggression between husbands and wives''. Sage.</ref>
يعد العنف أثناء الحمل هو نوع آخر من عنف الشريك الحميم المرتبط بالتفاوت بين الجنسين، وفي دراسة عن النساء الألمانيات وجد ستوكل وجاردنر ان أكثر النساء يفهمن أن الحمل نقطة تحول سلبية في العلاقة؛ لأن الرجال يتصرفون بعنف تجاه شركائهم الحوامل للأسباب التالية: الوضع المالي أو المعيشي الصعب، والالتزام بمسؤوليات العلاقة، وتغيير الأدوار والاحتياجات الجنسية، وتجارب الطفولة السلبية التي خاضها الشريك سابقًا، والغيرة تجاه الطفل الذي لم يولد بعد، والحمل غير المرغوب فيه.<ref>Stockl Heidi, Gardner Frances (2013). "Women's Perceptions of How Pregnancy Influences the Context of Intimate Partner Violence in Germany". ''Culture, Health & Sexuality''. '''15''' (10): 1206–1220. doi:[https://doi.org/10.1080%2F13691058.2013.813969 10.1080/13691058.2013.813969]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200314203456/http://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/13691058.2013.813969 |date=14 مارس 2020}}</ref>
=== التماثل الجندري ===
تندرج النظرية التي تقول أن الرجال والنساء يرتكبون عنف الشريك الحميم بنفس المعدل تحت مسمى التماثل بين الجنسين، وأول دليل تجريبي على النظرية قُدم عام 1975 عن طريق الدراسة الاستقصائية الوطنية للعنف الأسري في الولايات المتحدة الأمركية، وقام بها موراي شتراوس وريتشارد جيليس على عينة محلية مكونة من 2146 أسرة سليمة، ووجدت الدراسة أن 11.6 % من الرجال و 12% من النساء عانوا من عنف الحميم الشريك خلال الأشهر الاثنى عشر الأخيرة، بينما عاني نسبة بلغة 4.6% من النساء من عنف الشريك الحميم في شكل أكثر حدة مقابل نسبة بلغت 3.8% من الرجال.<ref>Gelles, Richard J.; Straus, Murray A. (1988), "How violent are American families?", in Gelles, Richard J.; Straus, Murray A., [http://pubpages.unh.edu/~mas2/Straus-Intimate%20Partner%20Violence-Book.pdf ''Intimate violence: the causes and consequences of abuse in the American family''] (PDF), New York: Simon & Schuster, p. 104, ISBN 9780671682965. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170908111903/http://pubpages.unh.edu/~mas2/Straus-Intimate%20Partner%20Violence-Book.pdf|date=08 سبتمبر 2017}}</ref><ref>Straus, Murray A. (June 2010). [https://www.ingentaconnect.com/content/springer/vav/1991/00000006/00000002/art00003 "Thirty years of denying the evidence on gender symmetry in partner violence: implications for prevention and treatment"]. ''Partner Abuse''. Springer. '''1''' (3): 332–362. doi:[https://doi.org/10.1891%2F1946-6560.1.3.332 10.1891/1946-6560.1.3.332]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171107003252/http://www.ingentaconnect.com/content/springer/vav/1991/00000006/00000002/art00003 |date=07 نوفمبر 2017}}</ref>
أدت النتائج السابقة الغير متوقعة إلى صياغة مصطلح مثير للجدل يُسمى متلازمة الرجل المضطرب من قِبل سوزان ستاينميتزفي عام 1977، ومنذ نشر نتائج شتراوس وجيليس شكك باحثون كثيرون في وجود ما يُسمى بالتماثل الجنساني، وجاءت العديد من الدراسات التجريبية الأخرى بداية من عام 1975 مؤيدة لما سبق، وتشير في نفس الوقت إلى أن معدلات ارتكاب العنف ممتماثلة بين الجنسين من حيث الاعتداءات البسيطة والحادة.<ref>Steinmetz, Suzanne K. (1977–1978). [http://www.papa-help.ch/downloads/Steinmetz_The_Battered_Husband_Syndrome.pdf "The battered husband syndrome"](pdf). ''Victimology''. Visage Press, Inc. '''2''' (3-4): 499–509. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160902213944/http://www.papa-help.ch/downloads/Steinmetz_The_Battered_Husband_Syndrome.pdf |date=02 سبتمبر 2016}}</ref>
يُعتقد أن النتائج السابقة قد تكون بسبب النمط ثنائي الاتجاه من العنف أو العنف المتبادل كما ذكر في دراسة تقول أن 70% من الاعتداءات تنطوي على أعمال العنف المتبادل، ويمكن تبرير التماثل السابق من خلال النتائج التي تشير أن معظم العنف الذي تمارسه النساء يكون بغرض الدفاع عن النفس، لكن دراسات تجريبية عديدة بينت أن عنف الرجال أيضًا كان دفاعًا عن النفس.<ref>Tjaden, Patricia (2000). "Full Report of the Prevalence, Incidence, and Consequences of Violence Against Women". ''National Institute of Justice''.</ref>
== العنف الجنسي ==
يمتلك مصطلح العنف الجنسي طبيعة جنسانية، أي من الطبيعي أن يحدث في العلاقات المتغايرة والمثلية من أحد طرفي العلاقة ضد الآخر، وعادة ما يرتبط العنف بالجنس القسري أو ال[[اغتصاب]] الزوجي، لكن العنف الجنسي يشمل اعتداءات أخرى غير مرتبطة بالاغتصاب، وعلى الأرجح يصاحب العنف الجنسي أشكالًا أخرى من العنف الأسري، أو يكون جزءًا من الإيذاء الجسدي حيث تشير الدراسات في الولايات المتحدة والأمريكية أن من 40% إلى 52 % من النساء اللاتي تعرضن للعنف البدني من الشريك الحميم تعرضن أيضًا للإكراه الجنسي من نفس الشريك.<ref>Campbell JC, Soeken KL. Forced sex and intimate partner violence: effects on women’s risk and women’s health. Violence Against Women, 1999, 5:1017–1035.</ref><ref>Granados Shiroma M.Salud reproductiva y violencia contra la mujer: un ana lisis desde la perspectiva de género. [Reproductive health and violence against women: an analysis from the gender perspective of Nuevo Leon, Asociación Mexicana de Población, Colegio de México, 1996.</ref>
ربما يحدث العنف الجنسي دون [[اعتداء جسدي]] من جانب الشريك الحميم، وتشير دراسة أُجريت في الهند على عينة من أكثر من 6000 رجل، أفاد 7% منهم استخدام العنف الجسدي والجنسي ضد زوجاتهم، وبلغ 22% من العينة عن استخدامهم العنف الجنسي دون استخدام العنفي الجسدي، بينما نسبة بلغت 17% أفادوا أنهم استخدموا العنف البدني فقط.<ref>Martin SL et al. Sexual behaviour and reproductive health outcomes: associations with wife abuse in India. Journal of the American Medical Association, 1999, 282:1967–1972.</ref>
تشير الدراسات إلى أن الاعتداءات الجنسية ليست نادرة في أي منطقة حول العالم، على سبيل المثال أفادت 23% من النساء في شمال لندن أنهن وقعن ضحية محاولة اغتصاب أو اغتصاب كامل من قِبل شركائهن، وقد تم الإبلاغ عن أرقام مماثلة في مناطق أخرى مثل المكسيك، وليون بفرنسا، ونيكاراجوا، ومقاطعة ميدلاندز في زيمبابوي، كما قُدر أيضًا معدل انتشار النساء اللاتي تعرضن لاغتصاب من قبل شركائهن بما في ذلك الاعتدءات في عدد قليل من الدراسات الاستقصائية الوطنية مثل كندا بنسبة بلغت 8%، وفي الولايات المتحدة الأمريكية كانت النسبة 7.7%.
يلخص الجدول التالي بعض البيانات المتاحة عن انتشار ال[[إكراه]] الجنسي من جانب الشريك الحميم:
{| align="center" border="1"
! colspan="7"| النسبة المئوية للنساء اللاتي أبلغن عن الاعتداء الجنسي من قِبل شركائهن<br>الدراسات الاستقصائية المختارة بناءً على معلومات من السكان
من عام 1989 إلى عام 2000
1989 - 2000
|-
!الدولة
!مكان الدراسة
!العام
!حجم العينة
!النساء اللاتي تعرضن إلى محاولة اعتداء جنسي أو اعتداء كامل في آخر 12 شهر
!النساء اللاتي تعرضن في حياتهن إلى محاولة اعتداء جنسي أو اعتداء جنسي كامل
!النساء اللاتي تعرضن في حياتهن إلى اعتداء جنسي كامل
|-
! rowspan="2" |'''البرازيل'''
!ساو بالو
!2000
!941
!2.8%
!'''10.1%'''
|
|-
!'''بيرنامبوكو'''
!'''2000'''
!'''1118'''
!'''5.6%'''
!'''14.3%'''
|
|-
! rowspan="2" |'''كندا'''
!'''دراسة وطنية'''
!'''1993'''
!'''12300'''
|
!'''8%'''
|
|-
!'''تورنتو'''
!'''1991 إلى 1992'''
!'''420'''
|
!'''15.3%'''
|
|-
!'''تشيلي'''
!'''سنتياجو'''
!'''1997'''
!'''310'''
!'''9.1%'''
|
|
|-
!'''فنلندا'''
!'''دراسة وطنية'''
!'''1997 إلى 1998'''
!'''7051'''
!'''2.5%'''
!'''5.9%'''
|
|-
!'''اليابان'''
!'''يوكوهاما'''
!'''2000'''
!'''1287'''
!'''1.3%'''
!'''6.2%'''
|
|-
!'''إندونيسيا'''
!'''جاوة الوسطى'''
!'''1999 إلى 2000'''
!'''765'''
|'''13%'''
|
!'''22%'''
|-
! rowspan="2" |'''المكسيك'''
!'''درانجو'''
!'''1996'''
!'''384'''
|
!'''42%'''
|
|-
!'''غوادالاخارا'''
!'''1996'''
!'''650'''
!'''15%'''
!'''23%'''
|
|-
! rowspan="2" |'''نيكا راجوا'''
!'''ليون'''
!'''1993'''
!'''360'''
|
!'''21.7%'''
|
|-
!'''ماناغوا'''
!'''1997'''
!'''378'''
|
|
|
|-
! rowspan="2" |'''بيرو'''
!'''ليما'''
!'''2000'''
!'''1086'''
!'''7.1%'''
!'''22.5%'''
|
|-
!'''قوسقو'''
!'''2000'''
!'''1534'''
!'''22.9%'''
!'''46.7%'''
|
|-
!'''بورتريكو'''
!'''دراسة وطنية'''
!'''1993 إلى 1996'''
!'''7079'''
|
|
!'''5.7%'''
|-
!'''السويد'''
!'''أوميو'''
!'''1991'''
!'''251'''
|
|
!'''7.5%'''
|-
!'''سويسرا'''
!'''دراسة وطنية'''
!'''1994 إلى 1995'''
!'''1500'''
|
!'''11.6%'''
|
|-
! rowspan="2" |'''تايلاند'''
!'''بانكوك'''
!'''2000'''
!'''1051'''
!'''17.1%'''
!'''29.9%'''
|
|-
!'''ناخوان ساون'''
!'''2000'''
!'''1027'''
!'''15.6%'''
!'''28.9%'''
|
|-
!'''تركيا'''
!'''شرق وجنوب شرق الأناضول'''
!'''1998'''
!'''599'''
|
|
!'''51.9%'''
|-
! rowspan="2" |'''المملكة المتحدة'''
!'''إنجلترا واسكتلندا وويلز'''
!'''1988'''
!'''1007'''
|
|
!'''14.2%'''
|-
!'''شمال لندن'''
!'''1993'''
!'''430'''
!'''6%'''
!'''23%'''
|
|-
!'''الولايات المتحدة'''
!'''دراسة وطنية'''
!'''1995 إلى 1996'''
!'''8000'''
!'''0.2%'''
!'''7.7%'''
|
|-
!'''الضفة الغربية وقطاع غزة'''
!'''دراسة وطنية'''
!'''1995'''
!'''2410'''
!'''27%'''
|
|
|-
!'''زيمبابوي'''
!'''ميدلاندز'''
!'''1996'''
!'''966'''
|
!'''25%'''
|
|}
== العلاج ==
=== العلاج الفردي ===
تتسم الأساليب المستخدمة في الحد من عنف الشريك الحميم أو الوقاية منه بأهمية قصوى نظرًا لارتفاع معدل انتشاره ونتائجه المدمرة، واتجهت العديد من الدول إلى جعل مرتكبي العنف من الرجال يشاركون في برامج التدخل المضاد؛ لأن الردود الأولية التي تتخذها الشرطة عن طريق الاعتقال من أجل حماية الضحايا من تكرار الاعتداء لا يكفي، وتستند معظم برامج التدخل المضاد على نموذج دولوث، ودمج بعض التقنيات السلوكية المعرفية.<ref>Zarling, Amie; Bannon, Sarah; Berta, Meg. [[doi:10.1037/vio0000097|"Evaluation of Acceptance and Commitment Therapy for Domestic Violence Offenders"]]. ''Psychology of Violence''. doi:[https://doi.org/10.1037%2Fvio0000097 10.1037/vio0000097]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180609040122/http://psycnet.apa.org/doiLanding?doi=10.1037/vio0000097 |date=9 يونيو 2018}}</ref>
==== نموذج دولوث ====
يعتبر نموذج دولوث هو النموذج الأكثر شيوعًا لعلاج عنف الشريك الحميم، ويمثل نهجًا نفسيًا وتربويًا تم تطويره من قِبل المهنيين من خلال المعلومات التي جُمعت من المقابلات في الملاجئ مع النساء اللاتي تعرضن للاعتداءات، وباستخدام المبادئ من الأطر النسوية والاجتماعية، وتتلخص النظرية النسوية وراء نموذج دولوث أن الرجال يستخدمون العنف في علاقاتهم من أجل التحكم والسيطرة، ووفقًا لنموذج دولوث تتعرض النساء والأطفال للعنف بسبب وضعهم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي غير المتكافئ في المجتمع، ويتم التعامل في نموذج دولوث مع عنف الرجل ضد المرأة في العلاقة الحميمة بينهما ليس باعتباره نابعًا من مرض فردي، بل كشعور مُعزز اجتماعيًا بالاستحقاق.<ref>Pence, Ellen; Paymar, Michael (1993-04-06). [https://books.google.com/books?hl=en&lr=&id=pBjZSdZ1LsEC&oi=fnd&pg=PR7&dq=).+Education+groups+for+men+who+batter:+The+Duluth+model&ots=fQnu6Ou9XE&sig=Y5ubS5ovAdoGA4jN4KpnzzqGbRY#v=onepage&q=).%20Education%20groups%20for%20men%20who%20batter:%20The%20Duluth%20model&f=false ''Education Groups for Men Who Batter: The Duluth Model'']. Springer Publishing Company. ISBN 9780826179913. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160105142523/https://books.google.com/books?hl=en|date=5 يناير 2016}}</ref>
===== نتائج نموذج دولوث =====
أظهرت دراسة أمريكية نُشرت عام 2002 تحت رعاية الحكومة الفيدرالية أن مرتكبي العنف الذين أكملوا برنامج دولوث أقل عرضة لتكرير أعمال العنف من غيرهم الذين لم يكملوا البرنامج<ref name="مولد تلقائيا7">Twohey, Megan (2 January 2009). [https://www.chicagotribune.com/news/chi-abusers-02-jan02-story.html "How Can Domestic Violence Be Stopped?"]. Chicago Tribune. Retrieved 28 January 2009. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131107231837/http://www.chicagotribune.com/news/local/chi-abusers-02-jan02,0,1147422.story?page=2 |date=07 نوفمبر 2013}}</ref>، لكن دراسة أخرى أجريت عام 2003 من قبل المعهد الوطني الأمريكي للعدالة وجدت أن نموذج دولوث لا يمتلك أي تأثير على مرتكبي العنف<ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://www.ncjrs.gov/pdffiles1/nij/195079.pdf| عنوان =| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171122090543/https://www.ncjrs.gov/pdffiles1/nij/195079.pdf | تاريخ أرشيف = 22 نوفمبر 2017 }}</ref>، واتضح لاحقًا أن الدراسة ناقصة حيث صرح المعهد الوطني الأمركي للعدالة أن معدلات الاستجابة كانت منخفضة، وكثير من الناس تركوا البرنامج، ولا يمكن العثور على الضحايا لإجراء مقابلات، كما أن الاختبارات التي استخدمت لتقييم مواقف المعتدين تجاه العنف المنزلي واحتمالية انخراطهم في اعتداءات مستقبلية مشكوك في صحتها.<ref>{{استشهاد ويب| مسار = https://www.biscmi.org/wp-content/uploads/2014/12/Gondolf-Reply-to-Dutton-on-Duluth-Model-1.pdf| عنوان =| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180413195819/http://www.biscmi.org/wp-content/uploads/2014/12/Gondolf-Reply-to-Dutton-on-Duluth-Model-1.pdf | تاريخ أرشيف = 13 أبريل 2018 }}</ref>
وجدت دراسة أجريت عام 2005 برئاسة أستاذ العمل الاجتماعي في جامعة إلينوي وخبير برامج التدخل ضد العنف الأسري لاري بينيت أن من بين برامج التدخل الثلاثين في مقاطعة كوك في إلينوي تم اعتقال 15% من مرتكبي العنف الذين أكملوا البرنامج مقابل 37% من الذين تسربوا من البرنامج، ومع ذلك قال لاري بينيت أن الدراسات لا معنى لها إلى حد كبير؛ لأنها تفتقر مراقبة سليمة، وأضاف أن المشاركين في البرنامج من المرج أن يكون لديهم دوافع أكثر لتحسين سلوكهم، وأقل ميلًا إلى ارتكاب العنف مرة اخرى.<ref name="مولد تلقائيا7" />
خلصت نشرة أجريت عام 2011 حول فاعلية برامج التدخل ضد العنف الأسري إلى أنه لا توجد أي أدلة تجريبية قوية على فاعلية برامج التدخل ضد العنف الأسري أو أي تفوق نسبي، وكلما كانت طريقة تقييم الدراسات أكثر دقة كلما كانت نتائج بحثهم غير مشجعة، وبشكل عام في برامج التدخل ضد العنف الأسري وعلى وجه الخصوص برنامج دولوث تقترب نسبة نجاحها من الصفر كلما كانت أكثر دقة وصرامة.<ref>{{استشهاد ويب| مسار = http://fisafoundation.org/wp-content/uploads/2011/10/BIPsEffectiveness.pdf| عنوان =| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190719050325/http://fisafoundation.org/wp-content/uploads/2011/10/BIPsEffectiveness.pdf | تاريخ أرشيف = 19 يوليو 2019 }}</ref>
أفاد تقرير إخباري عام 2014 أنه لم يحدث أي انتكاسة خلال خمس سنوات لمرتكبي العنف ممن جربوا الاتصال اللاعنفي الذي وضعه مارشال روزنبرج في ستينيات القرن العشرين، أما في برنامج دولوث وصلت نسبة من حدث لهم انتكاسة، واتجهوا مرة أخرى إلى استخدام العنف ضد شركائهم خلال خمس سنوات حوالي 40%.<ref>[https://www.mtdemocrat.com/news/batterers-intervention-recidivism-rates-lowest-known-to-date/ "Batterers' intervention recidivism rates lowest known to date"]. ''Mountain Democrat (Placerville, CA)''. 30 April 2014. Retrieved 21 September 2017. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160316024053/http://www.mtdemocrat.com/news/batterers-intervention-recidivism-rates-lowest-known-to-date/ |date=16 مارس 2016}}</ref>
يرجع صغر نجاح برامج التدخل ضد العنف بشكل أساسي بسبب كون العنف تبادليًا في أكثر الحالات.
===== نقد نموذج دولوث =====
يتمحور نقد نموذج دولوث حول إصرار البرنامج أن الرجال معتون، يرتكبون العنف؛ لأنهم تم برمجتهم اجتماعيًا في نظام ذكوري يتغاضى عن عنف الذكور، وأن النساء ضحايا، ويرتكبن العنف فقط في حالات الدفاع عن النفس، ويرى بعض النقاد أن البرامج التي تستند على نموذج دولوث تتجاهل الأبحاث التي تربط العنف الأسري بتعاطي المخدرات والمشاكل النفسية مثل اضطرابات التعلق التي تُعزى إلى سوء معاملة الأطفال، أو الإهمال، أو غياب التنشئة الاجتماعية والتدريب الكافي.<ref>http://scholarship.law.umt.edu/cgi/viewcontent.cgi?article=2027&context=mlr {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200629131815/https://scholarship.law.umt.edu/cgi/viewcontent.cgi?article=2027&context=mlr|date=2020-06-29}}</ref>
يوجه آخرون النقد إلى نموذج دولوث باعتباره يميل أكثر إلى المواجهة بشكل مفرط بدلًا من العلاج، ويركز فقط على محاولة تغيير أفعال وسلوك مرتكبي العنف، ولا يهتم بالتعامل مع القضايا النفسية والعاطفية التي من الممكن أن تكون سبب رئيسي في العنف.<ref>Fisher, Andy, Rick Goodwin and Mark Patton. 2009. [http://www.khebranet.tk/2017/05/seo-blog.html “Men & Healing: Theory, Research, and Practice in Working with Male Survivors of Childhood Sexual Abuse.”]<sup>[''permanent dead link'']</sup> The Men's Project, Funded by the Cornwall Public Inquiry {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180627144623/http://www.khebranet.tk/2017/05/seo-blog.html |date=27 يونيو 2018}}</ref>
يقول دونالد دوتون، استاذ علم النفس في جامعة كولومبيا البريطانية الذي درس الشخصيات العنيفة ان نموذج دولوث تم تطويره من قِبل أشخاص لم يفهموا أي شيء عن العلاج، ويشير أيضًا إلى أن العلاقات الجنسية المثلية بين النساء يسودها العنف أكثر من العلاقات المتغايرة جنسيًا، ويصرح فيليب دبليو كوك أن النظام الذكوري يكون غائبًا في حالات العنف التي تحدث داخل العلاقات المثلية بين الإناث، وفي الحقيقة نسبة التبليغ عن حالات العنف في العلاقات المثلية بين الإناث أكثر مرتين من حالات العنف بين الذكور في العلاقات المثلية، وعلاوة على ذلك يشير النقاد إلى أن النموذج يتجاهل حقيقة أن المرأة غالبًا ما ترتكب العنف في العلاقات الحميمة.<ref>Cook, Philip W. (2009). [https://books.google.nl/books?id=wpudCuNgNPcC&pg=PA36 ''Abused Men: The Hidden Side of Domestic Violence'']. Santa Barbara, California: ABC-CLIO. p. 36–39. ISBN 9780313356186. Retrieved 11 April 2016. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170808033015/https://books.google.nl/books?id=wpudCuNgNPcC&pg=PA36|date=08 أغسطس 2017}}</ref>
مقابل ما سبق من النقد، يمدح مؤيدو نموذج دولوث كل البرامج التي تستند عليه؛ لأنه فعال، ويستطيع أن يستفيد بشكل كبير من المصادر الشحيحة الخاصة بعنف الشريك الحميم<ref>Michael Paymar and Graham Barnes, "[https://www.bwjp.org/files/bwjp/files/Countering_Confusion_Duluth_Model.pdf Countering Confusion About the Duluth Model] [https://web.archive.org/web/20150319081107/http://www.bwjp.org/files/bwjp/files/Countering_Confusion_Duluth_Model.pdf Archived] 19 March 2015 at the Wayback Machine.", Battered Women’s Justice Project, Minneapolis, Minnesota {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150404000452/http://www.bwjp.org/files/bwjp/files/Countering_Confusion_Duluth_Model.pdf |date=04 أبريل 2015}}</ref>، ومع ذلك كتبت الناشطة إلين بنس التي قامت بتأسيس نموذج دولوث على نطاق واسع:
من خلال تحديد أن الحاجة أو الرغبة في القوة كانت الدافع المحرك وراء العنف، أنشأنا إطارًا مفاهيميًا لم يتناسب في الواقع مع الحياة التي يعيشها العديد من الرجال والنساء ممن نتعامل معهم، ولا يزال طاقم برامج التدخل ضد العنف الأسري متحمسين رغم الاختلاف في نظريتنا، والتجارب الفعلية لمن نعمل معهم[ … ].<ref>Pence, Ellen (1999). "Some Thoughts on Philosophy". In Shepherd, Melanie; Pence, Ellen. ''Coordinating [http://www.aljalid.tk/2018/06/seo-blog.html Community] Responses to Domestic Violence: Lessons from Duluth and Beyond''. Thousand Oaks, CA.: Sage. pp. 29–30. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180627173206/http://www.aljalid.tk/2018/06/seo-blog.html |date=27 يونيو 2018}}</ref>
==== تقنيات علاجية أخرى ====
===== العلاج السلوكي المعرفي =====
لا يعتمد المعالجين فقط على برامج نموذج دولوث حيث يتجهون إلى تقنيات أخرى مثل العلاج السلوكي المعرفي الذي يركز على على العيوب المعرفية، والمعتقدات والعواطف الخاطئة لمنع السلوك العنيف في المستقبل، ويشمل العلاج مهارات تدريب مثل إدارة الغضب، وتقنيات الاسترخاء.<ref>Adams, David (1988). ''Feminist perspectives on wife abuse''. Sage Publications. pp. 176–199.</ref>
===== تحقيق التغيير عبر السلوك القائم على الأخلاق =====
طورت إيمي زارلينج وزملاؤها في جامعة ولاية أيوا برنامجًا يستند على علاج القبول والالتزام كنسخة جديدة من علاج تحقيق التغيير عبر السلوك القائم على الأخلاق، وتهدف منه إيمي إلى تعليم المعتدين الوعي الظرفي بمعنى الاعتراف والتعاطف مع أي مشاعر غير مريحة من أجل مساعدة أنفسهم في التوقف عن أي سوء معاملة يصدر خلال نوبات الغضب.<ref name="مولد تلقائيا8">[https://www.npr.org/2017/10/21/558623534/iowa-tries-a-new-domestic-violence-intervention-mindfulness "Iowa Tries A New Domestic Violence Intervention: Mindfulness"]. ''NPR.org''. Retrieved 2017-11-06. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171103173942/http://www.npr.org/2017/10/21/558623534/iowa-tries-a-new-domestic-violence-intervention-mindfulness |date=03 نوفمبر 2017}}</ref>
أظهرت الأدلة الأولية من برنامج تحقيق التغيير عبر السلوك القائم على الأخلاق نتائج واعدة حيث مقارنة بطرق العلاقة السابقة مثل نموذج دولوث، أو العلاج السلوكي المعرفي.<ref name="مولد تلقائيا8" />
=== العلاج المشترك ===
تظهر بعض التقديرات أن حوالي نصف الأزواج الذين يعانون من عنف الشريك الحميم ينخرطون في شكل من أشكال العنف المتبادل<ref name="مولد تلقائيا12" />، ومع ذلك تعتمد معظم تقنيات العلاح على تقديم المساعدة أو تقديم العلاج لكل طرف من طرفي العلاقة الحميمة بشكل منفصل، بالإضافة إلى ذلك يقرر العديد من الأزاج الذي يعانون من عنف الشريك الحميم البقاء معًا، ومن ثم يمكن للأزواج السابقين تجربة العلاج الأسري كعلاج مشترك بين طرفي العلاج، وفي الحقيقة نسبة تتراوح بين 37% إلى 58% من الأزواج الذين يسعون إلى علاج العيادات الخارجية المنتظمة عانوا من اعتداء جسدي في العام الماضي<ref>Jose O'Leary (2009). ''Prevalence of partner aggression in representative and clinic samples''. APA. pp. 15–35.</ref>، وفي هذه الحالات يواجه الأطباء السريريون تحديًا حيث يجب عليهم أن يقرروا إذا ما كانوا سيعالجون أو يرفضون الحالات السابقة، وعلى الرغم أن استخدام العلاج المشترك في حالات عنف الشريك الحميم موضع جدل وخلاف؛ لأنه قد يشكل خطرًا على الضحايا، ويحتمل أن يتصاعد الأمر إلى اعتداءات جسدية؛ إلّا أن من المفيد أن يستخدم في حالات معينة حيث ينصح به في حالات العنف الظرفي بين الزوجين<ref>Stith, Sandra M.; McCollum, Eric E. (2011-07-01). [https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S1359178911000644 "Conjoint treatment of couples who have experienced intimate partner violence"]. ''Aggression and Violent Behavior''. Current Controversies on the Role of Gender in Partner Violence. '''16''' (4): 312–318. doi:[https://doi.org/10.1016%2Fj.avb.2011.04.012 10.1016/j.avb.2011.04.012]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200103144154/https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S1359178911000644 |date=3 يناير 2020}}</ref>، ويدعو العلماء والباحثون في هذا المجال إلى محاولة تكييف برامج التدخل ضد عنف الشريك الحميم مع الأنواع المختلفة من العنف، والأشخاص داخل البرامج المختلفة.<ref name="مولد تلقائيا11">McCollum, Eric E.; Stith, Sandra M. (2007-06-25). [[doi:10.1300/J398v06n01 07|"Conjoint Couple's Treatment for Intimate Partner Violence"]]. ''Journal of Couple & Relationship Therapy''. '''6''' (1-2): 71–82. doi:[https://doi.org/10.1300%2FJ398v06n01_07 10.1300/J398v06n01_07]. ISSN [https://www.worldcat.org/issn/1533-2691 1533-2691]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200314203135/http://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1300/J398v06n01_07 |date=14 مارس 2020}}</ref>
==== العلاج الزوجي السلوكي ====
العلاج الزجي السلوكي هو منهج معرفي سلوكي، وعادة ما يتم تطبيقه على مرضى العيادات الخارجية في ش كل حلسات يتراوح عددها من 15 إلى 20 جلسة على مدى عدة أشهر، وتشير الأبحاث إلى أن استخدام العلاج الزوجي السلوكي يكون فعالًا في حالات عنف الشريك الحميم عندما ستخدم لحالات الإدمان المشترك، وهو عمل مهم لأن عنف الشريك الحميم، وإساءة استعمال المواد المخدرة كثيرًا ما تحدث معًا.<ref name="مولد تلقائيا15">McCollum, Eric E.; Stith, Sandra M. (2007-06-25). [[doi:10.1300/J398v06n01 07|"Conjoint Couple's Treatment for Intimate Partner Violence"]]. ''Journal of Couple & Relationship Therapy''. '''6''' (1-2): 71–82. doi:[https://doi.org/10.1300%2FJ398v06n01_07 10.1300/J398v06n01_07]. ISSN [https://www.worldcat.org/issn/1533-2691 1533-2691] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200314203135/http://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1300/J398v06n01_07 |date=14 مارس 2020}}</ref>
==== برنامج احتواء الصراعات الأسرية ====
يُعد برنامج احتواء الصراعات الأسرية من أهم انواع العلاج المشترك في حالات العنف الحميم، وهو برنامج منظم بدقة ويستند على مهارات تهدف إلى تعليم الأزواج كيفية احتواء صراعاتهم.<ref name="مولد تلقائيا15" />
==== علاج اعتداء الأزواج الجسدي ====
علاج علاج اعتداء الأزواج الجسدي هو نسخة معدلة من برنامج احتواء الصراعات الأسرية، ويشتمل على عناصر نفسية تعليمية تم تصميمها من أجل تحسين جودة العلاقة بين الأزواج، بالإضافة إلى أشياء مثل مهارات الاتصال، وأساليب المواجهة العادلة، والتعامل مع الاختلافات الجندرية، والجنس، والغيرة.<ref name="مولد تلقائيا15" />
==== علاج العنف الأسري الخاص بالأزواج ====
أخيرًا، يهدف علاج العنف الأسري الخاص بالأزواج إلى إنهاء عنف الشريك الحميم؛ بالإضافة إلى بعض الأهداف الأخرى مثل مساعدة الأزواج على تحسين علاقاتهم، والعلاج مصمم بحيث يتم إجراؤه على مدى 18 أسبوع، ويمكن تطبيقه في صورة مجموعة فردية أو مجمعة متعدد الأزواج.<ref name="مولد تلقائيا11" /><ref>Stith, S. M., McCollum, E. E., Rosen, K. H., Locke, L., & Goldberg, P. (2005). Domestic violence focused couples treatment. ''Handbook of clinical family therapy'', 406-430.</ref>
== انظر أيضًا ==
* [[جريمة شرف]]
* [[اغتصاب زوجي]]
* [[اعتداء جنسي]]
* [[عنف أسري|عنف الأسري]]
== المراجع ==
{{مراجع|3|محاذاة = نعم}}
{{مصادر طبية}}
{{صحة المرأة}}
{{شريط بوابات|القانون|علم النفس|علم الاجتماع}}
{{ضبط استنادي}}
{{روابط شقيقة}}
[[تصنيف:إساءة]]
[[تصنيف:اعتداء جنسي]]
[[تصنيف:جرائم ضد المرأة]]
[[تصنيف:جريمة]]
[[تصنيف:عنف الشريك الحميم| ]]
[[تصنيف:عنف ضد الرجال]]
[[تصنيف:عنف ضد المرأة]]' |
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff ) | '@@ -1,31 +1,22 @@
{{إعادة كتابة مقدمة|details=(مقدمة مبنية على اقتباس، كثيرة الجُمَل ومليئة بالحشو والمعلومات الهامشية)}}{{تهذيب|details=بحاجة لتنسيق أكثر}}{{إخفاء وسيط|وسيط =Maryam, an acid-attacked victim under treatment, Tehran - 28 April 2018 20.jpg|تصغير|تعليق = "مريم، امرأة إيرانية تعرضت إلى هجوم بالحمض من قبل زوجها، والتقطت الصورة في إبريل 2018"|300بك}}
-{{اقتباس|اعتدت القول أنني وجدت ال[[إساءة (خلق)|إساءة]] اللفظية أكثر ضررًا من الاعتداء الجسدي بالرغم من فظاعة الاعتداء الجسدي الذي يحدث مرة، ياإلهي، أو مرتين في السنة، وأكثر مايحبطني هو تعرضي إلى الإساءات اللفظية المتكررة، هكذا أفقد ثقتي بنفسي، لكن ال[[عنف]] فظيع، العنف رهيب، وأعتقد أنه يجب أن يؤخذ في الحسبان بوصفه جزءًا منه}}.
+عنف الشريك الحميم هو [[عنف أسري]] يحدث من الزوج أو الشريك سواء كان حاليًا أو سابقًا خلال العلاقة الحميمية ضد الزوج أو الشريك االآخر في تلك العلاقة.<ref name=":0">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Intimate partner violence : a health-based perspective|مسار=https://www.worldcat.org/oclc/429921023|ناشر=Oxford University Press|تاريخ=2009|مكان=Oxford|ISBN=9780199720729|OCLC=429921023|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191210181914/https://www.worldcat.org/title/intimate-partner-violence-a-health-based-perspective/oclc/429921023|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref><ref name=":1">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Health inequities related to intimate partner violence against women : the role of social policy in the United States, Germany, and Norway|مسار=https://www.worldcat.org/oclc/940558076|مكان=Switzerland|ISBN=9783319295657|OCLC=940558076|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191210181917/https://www.worldcat.org/oclc/940558076|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref> هذا العنف الأسري يكون له أشكال مختلفة منها [[اعتداء جسدي]] [[إساءة لفظية|ولفظي]] [[عنف نفسي|ونفسي]] [[واقتصادي]] و[[انتهاك جنسي|عنف جنسي]]. وطبقاً [[منظمة الصحة العالمية|لمنظمة الصحة العالمية]] فإن العنف الأسري هو «أي سلوك يحدث في العلاقة الحميمية والذي يسبب أذي جسمياً و نفسياً أو جنسياً إلى الشريك الذي يكون في تلك العلاقة و التي يمكن أن تشمل عدوان جسدي أو إكراه جنسي أو إذاء نفسي أو أي نوع من السيطرة على سلوكيات الشريك الاخر».<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=World report on violence and health|مسار=https://www.worldcat.org/oclc/53032850|ناشر=World Health Organization|تاريخ=2002|مكان=Geneva|ISBN=0585468079|OCLC=53032850|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191210181920/https://www.worldcat.org/oclc/53032850|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref>
-كان الاقتباس السابق من مقابلة مع امرأة تعرضت للعنف الأسري سابقًا، ولم تعد فظائع العنف الأسري من الأسرار كما في السابق، بل أصبحت الآن معروفة بشكل جيد، ويتناولها الإعلام بانتظام، ولا شك أن معظمنا قد شاهد العديد من الأفلام عن العنف الأسري، أو شاهد حلقة من مسلسله الدرامي المفضل تعاملت مع القضية، أو شاهد مناقشات جادة حول العنف الأسري في البرامج الحوارية، أو بشكل عام في المجلات والجرائد اليومية، لكن هل قضية العنف الأسري، وخصوصًا عنف الشريك الحميم قضية غير معتادة الحدوث في المجتمع، واكتسبت شعبيتها بسبب الإعلام فقط، أم أننا أمام مشكلة حقيقية، تحث بشكل يومي في العلاقات الحميمة؟<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد بكتاب|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/704517321|عنوان=A typology of domestic violence : intimate terrorism, violent resistance, and situational couple violence|تاريخ=2008|ناشر=Northeastern University Press|ISBN=1555536948|مكان=Boston|OCLC=704517321|الأخير=1942-|الأول=Johnson, Michael P.,|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191210181911/https://www.worldcat.org/oclc/704517321|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref>
+يتراوح عدد النساء اللاتي يتعرضن للعنف من قِبل شركائهن في الولايات المتحدة الأمريكية مابين مليونين إلى ستة ملايين سنويًا، وبلغت نسبة النساء اللاتي قًدمن إلى الطوارئ بسبب جروح متعلقة بالعنف الأسري مابين 25% إلى 30%، وأكثر من 1000 امرأة في عام 2004 قُتلت على يد زوجها أو خليلها.<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد بكتاب|مسار=https://www.worldcat.org/oclc/704517321|عنوان=A typology of domestic violence : intimate terrorism, violent resistance, and situational couple violence|تاريخ=2008|ناشر=Northeastern University Press|ISBN=1555536948|مكان=Boston|OCLC=704517321|الأخير=1942-|الأول=Johnson, Michael P.,|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191210181911/https://www.worldcat.org/oclc/704517321|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref>
-يتراوح عدد النساء اللاتي يتعرضن للعنف من قِبل شركائهن في الولايات المتحدة الأمريكية مابين مليونين إلى ستة ملايين سنويًا، وبلغت نسبة النساء اللاتي قًدمن إلى الطوارئ بسبب جروح متعلقة بالعنف الأسري مابين 25% إلى 30%، وأكثر من 1000 امرأة في عام 2004 قُتلت على يد زوجها أو خليلها.<ref name="مولد تلقائيا1" />
-
-يتضح من الإحصائيات البسيطة السابقة أن المشكلة حقيقية، ومعتاد حدوثها داخل العلاقات الحميمة، وهي قضية اجتماعية إلى أبعد مدى، ويجب التعامل معها بجدية، لكن الإحصائيات السابقة لا توضح فقط حدة العنف، وإنما تسبب مناقشات عديدة حول الأبحاث التي تُجرى حول عنف الشريك الحميم، وسنخص مناقشتين بالذكر، وأولى المناقشتين هي العلاقة بين عنف الشريك الحميم والجنسانية أو الجندر حيث يمكن أن يسأل شخصًا ما: لماذا يتم تجاهل الضحايا من الرجال؟ يوجد العديد من الأدلة العلمية حسنة السمعة اجتماعيًا تقول أن المرأة تستخدم العنف تجاه الرجل والعكس صحيح.
-
-ربما يكون الرد التقليدي على التحدي السابق أن الدراسات التي يعتمد عليها صاحب السؤال يشوبها العيب، ويوجد دراسات تتسم بمصداقية كبيرة توضح أن الرجال أكثر عرضة لارتكاب العنف، لكن مايكل بي. جونسون يذكر في كتابه عن عنف الشريك الحميم أن قبل الإجابة يجب أن نذكر وجود عدة أنواع من العنف، ويقول أن دراساته حول العنف في العلاقات المتغايرة جنسيًا أظهرت أن الرجال يرتكبون العنف أكثر من النساء، وهو ما يطلق عليه جونسون ال[[إرهاب]] الحميم.<ref name="مولد تلقائيا1" />
-
-كانت المناقشة الثانية حول الأبحاث التي يشهدها عنف الشريك الحميم هي عدد النساء اللاتي تعرضن إلى العنف حيث يمكن أن يقول ناقدًا ما: هل يمكن أن تكون الإحصائيات أكثر دقة؟ هل عدد من يتعرضن للعنف سنويًا مليونين أم ستة ملايين؟<ref name="مولد تلقائيا1" />
-
-تأتي الإجابة مرة أخرى من كتاب مايكل بي. جونسون حيث يقول أن الأرقام تعتمد على نوع عنف الشريك الحميم الذي نتحدث عنه، على سبيل المثال نذكر ستة ملايين عندما نتحدث عن العنف الظرفي بين الأزواج، لكن لا يعرف الكثيرون ما هو العنف الظرفي بين الأزواج، أو مدى الاختلاف بينه وبين الإرهاب الحميم.<ref name="مولد تلقائيا1" />
-
-== مقدمة تعريفية ==
-[[ملف:Maltraitance fait aux femmes.jpg|تصغير|اعتداء جسدي على امرأة في بنين]]
-عنف الشريك الحميم هو [[عنف أسري]] يحدث من الزوج أو الشريك سواء كان حاليًا أو سابقًا خلال العلاقة الحميمية ضد الزوج أو الشريك االآخر في تلك العلاقة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Intimate partner violence : a health-based perspective|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/429921023|ناشر=Oxford University Press|تاريخ=2009|مكان=Oxford|ISBN=9780199720729|OCLC=429921023|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191210181914/https://www.worldcat.org/title/intimate-partner-violence-a-health-based-perspective/oclc/429921023|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Health inequities related to intimate partner violence against women : the role of social policy in the United States, Germany, and Norway|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/940558076|مكان=Switzerland|ISBN=9783319295657|OCLC=940558076|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191210181917/https://www.worldcat.org/oclc/940558076|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref> هذا العنف الأسري يكون له أشكال مختلفة منها [[اعتداء جسدي]] [[إساءة لفظية|ولفظي]] [[عنف نفسي|ونفسي]] [[واقتصادي]] و[[انتهاك جنسي|عنف جنسي]]. وطبقاً [[منظمة الصحة العالمية|لمنظمة الصحة العالمية]] فإن العنف الأسري هو" أي سلوك يحدث في العلاقة الحميمية والذي يسبب أذي جسمياً و نفسياً أو جنسياً إلى الشريك الذي يكون في تلك العلاقة و التي يمكن أن تشمل عدوان جسدي أو إكراه جنسي أو إذاء نفسي أو أي نوع من السيطرة على سلوكيات الشريك الاخر"<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=World report on violence and health|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/53032850|ناشر=World Health Organization|تاريخ=2002|مكان=Geneva|ISBN=0585468079|OCLC=53032850|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191210181920/https://www.worldcat.org/oclc/53032850|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref>
-
-ويمكن اعتبار أن أكثر أنواع العنف تكمن في الضرب أو إجبار العلاقة الحميمية أو الإجبار والعنف للسيطرة أو ببساطة [[التحكم والقوة في العلاقات التعسفية|السيطرة القسرية]] والتي يكون بها الشخص عنيف ومسيطر. في العموم يرتكب هذا العنف من قبل الرجال ضد المرأة وفي الغالب تتطلب تلك أنواع العنف إلى الحاجة إلى الخدمات الطبية أو [[مأوى النساء|مأوى للنساء]] لحمايتهم.<ref>Pamela Regan (2011). ''Close Relationships''. Routledge. pp. 456–460. ISBN <bdi>978-1136851605</bdi>. Retrieved March 1, 2016.</ref><ref name="مولد تلقائيا19">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Cultural sociology of divorce : an encyclopedia|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/849950448|ناشر=Sage Reference|تاريخ=2013|مكان=Thousand Oaks, Calif.|ISBN=9781452274430|OCLC=849950448|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191210181923/https://www.worldcat.org/title/cultural-sociology-of-divorce-an-encyclopedia/oclc/849950448|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref><ref name="مولد تلقائيا17">{{استشهاد بكتاب|إصدار=Eighth edition|عنوان=Rosen's emergency medicine : concepts and clinical practice|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/853286850|مكان=Philadelphia, PA|ISBN=9781455749874|OCLC=853286850|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200314164047/https://www.worldcat.org/title/rosens-emergency-medicine-concepts-and-clinical-practice/oclc/853286850|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref>لذلك يعتبر [[دفاع عن النفس|مقاومة العنف الحميمي]] هو شكل من أشكال الدفاع عن النفس ويمكن أن يصل هذا الدفاع عن النفس الي نوع من المقاومة العنيفة والذي في العادة يكون من قبل النساء.<ref name="مولد تلقائيا18">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Marriages & families in the 21st century : a bioecological approach|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/758366995|ناشر=Wiley-Blackwell|تاريخ=2012|مكان=Malden, MA|ISBN=9781444344714|OCLC=758366995|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191210181929/https://www.worldcat.org/oclc/758366995|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Marital separation and lethal domestic violence|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/889805906|مكان=Walthan, MA|ISBN=9781317522133|OCLC=889805906|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191210181932/https://www.worldcat.org/title/marital-separation-and-lethal-domestic-violence/oclc/889805906|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref> تؤكد الدراسات على أن [[العنف الأسري ضد الرجال|العنف الأسري ضد الرجل]] يشير أن الرجل أقل إبلاغًا عن العنف الأسري الذي ترتكبه الشريكة والتي تكون الانثي.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The gender paradigm in domestic violence research and theory: Part 1—The conflict of theory and data|مسار= https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S1359178905000042|صحيفة=Aggression and Violent Behavior|تاريخ=2005-9|صفحات=680–714|المجلد=10|العدد=6|DOI=10.1016/j.avb.2005.02.001|لغة=en|الأول=Donald G.|الأخير=Dutton|الأول2=Tonia L.|الأخير2=Nicholls|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190418041619/https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S1359178905000042|تاريخ أرشيف=2019-04-18}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
+يمكن اعتبار أن أكثر أنواع العنف تكمن في الضرب أو إجبار العلاقة الحميمية أو الإجبار والعنف للسيطرة أو ببساطة [[التحكم والقوة في العلاقات التعسفية|السيطرة القسرية]] والتي يكون بها الشخص عنيف ومسيطر. في العموم يرتكب هذا العنف من قبل الرجال ضد المرأة وفي الغالب تتطلب تلك أنواع العنف إلى الحاجة إلى الخدمات الطبية أو [[مأوى النساء|مأوى للنساء]] لحمايتهم.<ref>Pamela Regan (2011). ''Close Relationships''. Routledge. pp. 456–460. ISBN <bdi>978-1136851605</bdi>. Retrieved March 1, 2016.</ref><ref name="مولد تلقائيا19">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Cultural sociology of divorce : an encyclopedia|مسار=https://www.worldcat.org/oclc/849950448|ناشر=Sage Reference|تاريخ=2013|مكان=Thousand Oaks, Calif.|ISBN=9781452274430|OCLC=849950448|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191210181923/https://www.worldcat.org/title/cultural-sociology-of-divorce-an-encyclopedia/oclc/849950448|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref><ref name="مولد تلقائيا17">{{استشهاد بكتاب|إصدار=Eighth edition|عنوان=Rosen's emergency medicine : concepts and clinical practice|مسار=https://www.worldcat.org/oclc/853286850|مكان=Philadelphia, PA|ISBN=9781455749874|OCLC=853286850|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200314164047/https://www.worldcat.org/title/rosens-emergency-medicine-concepts-and-clinical-practice/oclc/853286850|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref>لذلك يعتبر [[دفاع عن النفس|مقاومة العنف الحميمي]] هو شكل من أشكال الدفاع عن النفس ويمكن أن يصل هذا الدفاع عن النفس الي نوع من المقاومة العنيفة والذي في العادة يكون من قبل النساء.<ref name="مولد تلقائيا18">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Marriages & families in the 21st century : a bioecological approach|مسار=https://www.worldcat.org/oclc/758366995|ناشر=Wiley-Blackwell|تاريخ=2012|مكان=Malden, MA|ISBN=9781444344714|OCLC=758366995|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191210181929/https://www.worldcat.org/oclc/758366995|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Marital separation and lethal domestic violence|مسار=https://www.worldcat.org/oclc/889805906|مكان=Walthan, MA|ISBN=9781317522133|OCLC=889805906|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191210181932/https://www.worldcat.org/title/marital-separation-and-lethal-domestic-violence/oclc/889805906|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref> تؤكد الدراسات على أن [[العنف الأسري ضد الرجال|العنف الأسري ضد الرجل]] يشير أن الرجل أقل إبلاغًا عن العنف الأسري الذي ترتكبه الشريكة والتي تكون الانثي.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The gender paradigm in domestic violence research and theory: Part 1—The conflict of theory and data|مسار=https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S1359178905000042|صحيفة=Aggression and Violent Behavior|تاريخ=2005-9|صفحات=680–714|المجلد=10|العدد=6|DOI=10.1016/j.avb.2005.02.001|لغة=en|الأول=Donald G.|الأخير=Dutton|الأول2=Tonia L.|الأخير2=Nicholls|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20190418041619/https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S1359178905000042|تاريخ أرشيف=2019-04-18}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.oecd-ilibrary.org/economics/quarterly-national-accounts-volume-2013-issue-4/population-employment-national-concept-employment-by-industry-domestic-concept-ireland_qna-v2013-4-table77-en
| عنوان = Population, employment (national concept), employment by industry (domestic concept): Ireland
| تاريخ = 2014-04-09
+| تاريخ الوصول = 2019-11-07
| موقع = dx.doi.org
-| تاريخ الوصول = 2019-11-07
-|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191210181902/https://www.oecd-ilibrary.org/economics/quarterly-national-accounts-volume-2013-issue-4/population-employment-national-concept-employment-by-industry-domestic-concept-ireland_qna-v2013-4-table77-en|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref>
+| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191210181902/https://www.oecd-ilibrary.org/economics/quarterly-national-accounts-volume-2013-issue-4/population-employment-national-concept-employment-by-industry-domestic-concept-ireland_qna-v2013-4-table77-en
+| تاريخ أرشيف = 2019-12-10
+}}</ref>
+
+== خلفية ==
+يستخم عادة مصطلح العنف الأسري في بلدان عديدة للإشارة إلى عنف الشريك الحميم، ولكن مصطلح العنف الأسري يشمل نطاق أوسع من العلاقات الحميمة حيث يضم العنف ضد الأطفال، أو كبار السن، أو أي عنف يمارس ضد أحد افراد الأسرة، وبشكل عام يمكن القول أن عنف الشريك الحميم أحد أنواع العنف الأسري، ويمكن أن نقول أنه النوع الأكثر أهمية بسبب آثاره على كل أفراد الأسرة.<ref name=":0" /><ref name=":1" />[[ملف:Maltraitance fait aux femmes.jpg|تصغير|اعتداء جسدي على امرأة في بنين]]
+
+
[[ملف:Women who experienced violence by an intimate partner, OWID.svg|تصغير|423x423بك|النساء التي تعرضت إلى عنف الشريك الحميم في عام 2016]]
-إن أكثر أشكال العنف الأسري الشائع ولكن أقل ضرر هو الصياح أو الجدال السلبي والعنيف والذي يقوم به الجنسين على قدر المساواة<ref name="مولد تلقائيا19" /><ref name="مولد تلقائيا17" /><ref name="مولد تلقائيا18" /> وغالباً يحدث مع الأزواج الصغار الذين يكونون من المراهقين أو أولئك الذين في سن الكلية.<ref name="مولد تلقائيا18" /><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=The psychology of violence in adolescent romantic relationships|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/903136825|مكان=Houndsmills, Basingstoke, Hampshire|ISBN=9781137321404|OCLC=903136825|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191210181935/https://www.worldcat.org/oclc/903136825|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref>الشكل الأخير من العنف الأسري والذي يقوم به الطرفين في العلاقة وهو الاشتباك الغرض به السيطرة والذي يتطلب استخدام السلوك العنيف من قبل الطرفين والذي يسمى "السيطرة العنيفة المتبادلة".
-
تُظهر دراسات في التسعينيات أن الرجال والنساء يمكن أن يكونوا معتديين أو ضحايا للعنف الأسري، وتميل النساء إلى استخدام العنف في حالات الانتقام أو الدفاع عن النفس، وتميل إلى استخدام العنف بشكل أقل حدة عن الرجال الذين هم أكثر عرضة لارتكاب العنف ضد شركائهم بشكل طويل الأمد<ref>Gelles 1980, 1989; McNeely and Mann 1990; Shupe, Stacey, and Hazelwood 1987; Straus 1973; Straus, Gelles, and Steinmetz 1980; Steinmetz 1977/1978.</ref>، وأفادت دراسة أجريت عام 2010 أن نسبة بلغت 35 % من الإناث في سن 15 سنة فيما فوق تعرضن إلى العنف البدني أو الجنسي من جانب الشريك الحميم.<ref>Devries, K.M. (2013). "The Global Prevalence of Intimate Partner Violence Against Women". ''Science''</ref>
@@ -135,7 +126,4 @@
!47
|}
-
-=== عنف الشريك الحميم والعنف الأسري ===
-يستخم عادة مصطلح العنف الأسري في بلدان عديدة للإشارة إلى عنف الشريك الحميم، ولكن مصطلح العنف الأسري يشمل نطاق أوسع من العلاقات الحميمة حيث يضم العنف ضد الأطفال، أو كبار السن، أو أي عنف يمارس ضد أحد افراد الأسرة، وبشكل عام يمكن القول أن عنف الشريك الحميم أحد أنواع العنف الأسري، ويمكن أن نقول أنه النوع الأكثر أهمية بسبب آثاره على كل أفراد الأسرة.
== التقديرات ==
' |
حجم الصفحة الجديد (new_size ) | 101704 |
حجم الصفحة القديم (old_size ) | 107436 |
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta ) | -5732 |
السطور المضافة في التعديل (added_lines ) | [
0 => 'عنف الشريك الحميم هو [[عنف أسري]] يحدث من الزوج أو الشريك سواء كان حاليًا أو سابقًا خلال العلاقة الحميمية ضد الزوج أو الشريك االآخر في تلك العلاقة.<ref name=":0">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Intimate partner violence : a health-based perspective|مسار=https://www.worldcat.org/oclc/429921023|ناشر=Oxford University Press|تاريخ=2009|مكان=Oxford|ISBN=9780199720729|OCLC=429921023|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191210181914/https://www.worldcat.org/title/intimate-partner-violence-a-health-based-perspective/oclc/429921023|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref><ref name=":1">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Health inequities related to intimate partner violence against women : the role of social policy in the United States, Germany, and Norway|مسار=https://www.worldcat.org/oclc/940558076|مكان=Switzerland|ISBN=9783319295657|OCLC=940558076|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191210181917/https://www.worldcat.org/oclc/940558076|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref> هذا العنف الأسري يكون له أشكال مختلفة منها [[اعتداء جسدي]] [[إساءة لفظية|ولفظي]] [[عنف نفسي|ونفسي]] [[واقتصادي]] و[[انتهاك جنسي|عنف جنسي]]. وطبقاً [[منظمة الصحة العالمية|لمنظمة الصحة العالمية]] فإن العنف الأسري هو «أي سلوك يحدث في العلاقة الحميمية والذي يسبب أذي جسمياً و نفسياً أو جنسياً إلى الشريك الذي يكون في تلك العلاقة و التي يمكن أن تشمل عدوان جسدي أو إكراه جنسي أو إذاء نفسي أو أي نوع من السيطرة على سلوكيات الشريك الاخر».<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=World report on violence and health|مسار=https://www.worldcat.org/oclc/53032850|ناشر=World Health Organization|تاريخ=2002|مكان=Geneva|ISBN=0585468079|OCLC=53032850|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191210181920/https://www.worldcat.org/oclc/53032850|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref>',
1 => 'يتراوح عدد النساء اللاتي يتعرضن للعنف من قِبل شركائهن في الولايات المتحدة الأمريكية مابين مليونين إلى ستة ملايين سنويًا، وبلغت نسبة النساء اللاتي قًدمن إلى الطوارئ بسبب جروح متعلقة بالعنف الأسري مابين 25% إلى 30%، وأكثر من 1000 امرأة في عام 2004 قُتلت على يد زوجها أو خليلها.<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد بكتاب|مسار=https://www.worldcat.org/oclc/704517321|عنوان=A typology of domestic violence : intimate terrorism, violent resistance, and situational couple violence|تاريخ=2008|ناشر=Northeastern University Press|ISBN=1555536948|مكان=Boston|OCLC=704517321|الأخير=1942-|الأول=Johnson, Michael P.,|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191210181911/https://www.worldcat.org/oclc/704517321|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref>',
2 => 'يمكن اعتبار أن أكثر أنواع العنف تكمن في الضرب أو إجبار العلاقة الحميمية أو الإجبار والعنف للسيطرة أو ببساطة [[التحكم والقوة في العلاقات التعسفية|السيطرة القسرية]] والتي يكون بها الشخص عنيف ومسيطر. في العموم يرتكب هذا العنف من قبل الرجال ضد المرأة وفي الغالب تتطلب تلك أنواع العنف إلى الحاجة إلى الخدمات الطبية أو [[مأوى النساء|مأوى للنساء]] لحمايتهم.<ref>Pamela Regan (2011). ''Close Relationships''. Routledge. pp. 456–460. ISBN <bdi>978-1136851605</bdi>. Retrieved March 1, 2016.</ref><ref name="مولد تلقائيا19">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Cultural sociology of divorce : an encyclopedia|مسار=https://www.worldcat.org/oclc/849950448|ناشر=Sage Reference|تاريخ=2013|مكان=Thousand Oaks, Calif.|ISBN=9781452274430|OCLC=849950448|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191210181923/https://www.worldcat.org/title/cultural-sociology-of-divorce-an-encyclopedia/oclc/849950448|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref><ref name="مولد تلقائيا17">{{استشهاد بكتاب|إصدار=Eighth edition|عنوان=Rosen's emergency medicine : concepts and clinical practice|مسار=https://www.worldcat.org/oclc/853286850|مكان=Philadelphia, PA|ISBN=9781455749874|OCLC=853286850|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200314164047/https://www.worldcat.org/title/rosens-emergency-medicine-concepts-and-clinical-practice/oclc/853286850|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref>لذلك يعتبر [[دفاع عن النفس|مقاومة العنف الحميمي]] هو شكل من أشكال الدفاع عن النفس ويمكن أن يصل هذا الدفاع عن النفس الي نوع من المقاومة العنيفة والذي في العادة يكون من قبل النساء.<ref name="مولد تلقائيا18">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Marriages & families in the 21st century : a bioecological approach|مسار=https://www.worldcat.org/oclc/758366995|ناشر=Wiley-Blackwell|تاريخ=2012|مكان=Malden, MA|ISBN=9781444344714|OCLC=758366995|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191210181929/https://www.worldcat.org/oclc/758366995|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Marital separation and lethal domestic violence|مسار=https://www.worldcat.org/oclc/889805906|مكان=Walthan, MA|ISBN=9781317522133|OCLC=889805906|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191210181932/https://www.worldcat.org/title/marital-separation-and-lethal-domestic-violence/oclc/889805906|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref> تؤكد الدراسات على أن [[العنف الأسري ضد الرجال|العنف الأسري ضد الرجل]] يشير أن الرجل أقل إبلاغًا عن العنف الأسري الذي ترتكبه الشريكة والتي تكون الانثي.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The gender paradigm in domestic violence research and theory: Part 1—The conflict of theory and data|مسار=https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S1359178905000042|صحيفة=Aggression and Violent Behavior|تاريخ=2005-9|صفحات=680–714|المجلد=10|العدد=6|DOI=10.1016/j.avb.2005.02.001|لغة=en|الأول=Donald G.|الأخير=Dutton|الأول2=Tonia L.|الأخير2=Nicholls|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20190418041619/https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S1359178905000042|تاريخ أرشيف=2019-04-18}}</ref><ref>{{استشهاد ويب',
3 => '| تاريخ الوصول = 2019-11-07',
4 => '| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191210181902/https://www.oecd-ilibrary.org/economics/quarterly-national-accounts-volume-2013-issue-4/population-employment-national-concept-employment-by-industry-domestic-concept-ireland_qna-v2013-4-table77-en',
5 => '| تاريخ أرشيف = 2019-12-10',
6 => '}}</ref>',
7 => '',
8 => '== خلفية ==',
9 => 'يستخم عادة مصطلح العنف الأسري في بلدان عديدة للإشارة إلى عنف الشريك الحميم، ولكن مصطلح العنف الأسري يشمل نطاق أوسع من العلاقات الحميمة حيث يضم العنف ضد الأطفال، أو كبار السن، أو أي عنف يمارس ضد أحد افراد الأسرة، وبشكل عام يمكن القول أن عنف الشريك الحميم أحد أنواع العنف الأسري، ويمكن أن نقول أنه النوع الأكثر أهمية بسبب آثاره على كل أفراد الأسرة.<ref name=":0" /><ref name=":1" />[[ملف:Maltraitance fait aux femmes.jpg|تصغير|اعتداء جسدي على امرأة في بنين]]',
10 => '',
11 => ''
] |
السطور المزالة في التعديل (removed_lines ) | [
0 => '{{اقتباس|اعتدت القول أنني وجدت ال[[إساءة (خلق)|إساءة]] اللفظية أكثر ضررًا من الاعتداء الجسدي بالرغم من فظاعة الاعتداء الجسدي الذي يحدث مرة، ياإلهي، أو مرتين في السنة، وأكثر مايحبطني هو تعرضي إلى الإساءات اللفظية المتكررة، هكذا أفقد ثقتي بنفسي، لكن ال[[عنف]] فظيع، العنف رهيب، وأعتقد أنه يجب أن يؤخذ في الحسبان بوصفه جزءًا منه}}.',
1 => 'كان الاقتباس السابق من مقابلة مع امرأة تعرضت للعنف الأسري سابقًا، ولم تعد فظائع العنف الأسري من الأسرار كما في السابق، بل أصبحت الآن معروفة بشكل جيد، ويتناولها الإعلام بانتظام، ولا شك أن معظمنا قد شاهد العديد من الأفلام عن العنف الأسري، أو شاهد حلقة من مسلسله الدرامي المفضل تعاملت مع القضية، أو شاهد مناقشات جادة حول العنف الأسري في البرامج الحوارية، أو بشكل عام في المجلات والجرائد اليومية، لكن هل قضية العنف الأسري، وخصوصًا عنف الشريك الحميم قضية غير معتادة الحدوث في المجتمع، واكتسبت شعبيتها بسبب الإعلام فقط، أم أننا أمام مشكلة حقيقية، تحث بشكل يومي في العلاقات الحميمة؟<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد بكتاب|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/704517321|عنوان=A typology of domestic violence : intimate terrorism, violent resistance, and situational couple violence|تاريخ=2008|ناشر=Northeastern University Press|ISBN=1555536948|مكان=Boston|OCLC=704517321|الأخير=1942-|الأول=Johnson, Michael P.,|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191210181911/https://www.worldcat.org/oclc/704517321|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref>',
2 => 'يتراوح عدد النساء اللاتي يتعرضن للعنف من قِبل شركائهن في الولايات المتحدة الأمريكية مابين مليونين إلى ستة ملايين سنويًا، وبلغت نسبة النساء اللاتي قًدمن إلى الطوارئ بسبب جروح متعلقة بالعنف الأسري مابين 25% إلى 30%، وأكثر من 1000 امرأة في عام 2004 قُتلت على يد زوجها أو خليلها.<ref name="مولد تلقائيا1" />',
3 => '',
4 => 'يتضح من الإحصائيات البسيطة السابقة أن المشكلة حقيقية، ومعتاد حدوثها داخل العلاقات الحميمة، وهي قضية اجتماعية إلى أبعد مدى، ويجب التعامل معها بجدية، لكن الإحصائيات السابقة لا توضح فقط حدة العنف، وإنما تسبب مناقشات عديدة حول الأبحاث التي تُجرى حول عنف الشريك الحميم، وسنخص مناقشتين بالذكر، وأولى المناقشتين هي العلاقة بين عنف الشريك الحميم والجنسانية أو الجندر حيث يمكن أن يسأل شخصًا ما: لماذا يتم تجاهل الضحايا من الرجال؟ يوجد العديد من الأدلة العلمية حسنة السمعة اجتماعيًا تقول أن المرأة تستخدم العنف تجاه الرجل والعكس صحيح.',
5 => '',
6 => 'ربما يكون الرد التقليدي على التحدي السابق أن الدراسات التي يعتمد عليها صاحب السؤال يشوبها العيب، ويوجد دراسات تتسم بمصداقية كبيرة توضح أن الرجال أكثر عرضة لارتكاب العنف، لكن مايكل بي. جونسون يذكر في كتابه عن عنف الشريك الحميم أن قبل الإجابة يجب أن نذكر وجود عدة أنواع من العنف، ويقول أن دراساته حول العنف في العلاقات المتغايرة جنسيًا أظهرت أن الرجال يرتكبون العنف أكثر من النساء، وهو ما يطلق عليه جونسون ال[[إرهاب]] الحميم.<ref name="مولد تلقائيا1" />',
7 => '',
8 => 'كانت المناقشة الثانية حول الأبحاث التي يشهدها عنف الشريك الحميم هي عدد النساء اللاتي تعرضن إلى العنف حيث يمكن أن يقول ناقدًا ما: هل يمكن أن تكون الإحصائيات أكثر دقة؟ هل عدد من يتعرضن للعنف سنويًا مليونين أم ستة ملايين؟<ref name="مولد تلقائيا1" />',
9 => '',
10 => 'تأتي الإجابة مرة أخرى من كتاب مايكل بي. جونسون حيث يقول أن الأرقام تعتمد على نوع عنف الشريك الحميم الذي نتحدث عنه، على سبيل المثال نذكر ستة ملايين عندما نتحدث عن العنف الظرفي بين الأزواج، لكن لا يعرف الكثيرون ما هو العنف الظرفي بين الأزواج، أو مدى الاختلاف بينه وبين الإرهاب الحميم.<ref name="مولد تلقائيا1" />',
11 => '',
12 => '== مقدمة تعريفية ==',
13 => '[[ملف:Maltraitance fait aux femmes.jpg|تصغير|اعتداء جسدي على امرأة في بنين]]',
14 => 'عنف الشريك الحميم هو [[عنف أسري]] يحدث من الزوج أو الشريك سواء كان حاليًا أو سابقًا خلال العلاقة الحميمية ضد الزوج أو الشريك االآخر في تلك العلاقة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Intimate partner violence : a health-based perspective|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/429921023|ناشر=Oxford University Press|تاريخ=2009|مكان=Oxford|ISBN=9780199720729|OCLC=429921023|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191210181914/https://www.worldcat.org/title/intimate-partner-violence-a-health-based-perspective/oclc/429921023|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Health inequities related to intimate partner violence against women : the role of social policy in the United States, Germany, and Norway|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/940558076|مكان=Switzerland|ISBN=9783319295657|OCLC=940558076|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191210181917/https://www.worldcat.org/oclc/940558076|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref> هذا العنف الأسري يكون له أشكال مختلفة منها [[اعتداء جسدي]] [[إساءة لفظية|ولفظي]] [[عنف نفسي|ونفسي]] [[واقتصادي]] و[[انتهاك جنسي|عنف جنسي]]. وطبقاً [[منظمة الصحة العالمية|لمنظمة الصحة العالمية]] فإن العنف الأسري هو" أي سلوك يحدث في العلاقة الحميمية والذي يسبب أذي جسمياً و نفسياً أو جنسياً إلى الشريك الذي يكون في تلك العلاقة و التي يمكن أن تشمل عدوان جسدي أو إكراه جنسي أو إذاء نفسي أو أي نوع من السيطرة على سلوكيات الشريك الاخر"<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=World report on violence and health|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/53032850|ناشر=World Health Organization|تاريخ=2002|مكان=Geneva|ISBN=0585468079|OCLC=53032850|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191210181920/https://www.worldcat.org/oclc/53032850|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref>',
15 => '',
16 => 'ويمكن اعتبار أن أكثر أنواع العنف تكمن في الضرب أو إجبار العلاقة الحميمية أو الإجبار والعنف للسيطرة أو ببساطة [[التحكم والقوة في العلاقات التعسفية|السيطرة القسرية]] والتي يكون بها الشخص عنيف ومسيطر. في العموم يرتكب هذا العنف من قبل الرجال ضد المرأة وفي الغالب تتطلب تلك أنواع العنف إلى الحاجة إلى الخدمات الطبية أو [[مأوى النساء|مأوى للنساء]] لحمايتهم.<ref>Pamela Regan (2011). ''Close Relationships''. Routledge. pp. 456–460. ISBN <bdi>978-1136851605</bdi>. Retrieved March 1, 2016.</ref><ref name="مولد تلقائيا19">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Cultural sociology of divorce : an encyclopedia|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/849950448|ناشر=Sage Reference|تاريخ=2013|مكان=Thousand Oaks, Calif.|ISBN=9781452274430|OCLC=849950448|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191210181923/https://www.worldcat.org/title/cultural-sociology-of-divorce-an-encyclopedia/oclc/849950448|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref><ref name="مولد تلقائيا17">{{استشهاد بكتاب|إصدار=Eighth edition|عنوان=Rosen's emergency medicine : concepts and clinical practice|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/853286850|مكان=Philadelphia, PA|ISBN=9781455749874|OCLC=853286850|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200314164047/https://www.worldcat.org/title/rosens-emergency-medicine-concepts-and-clinical-practice/oclc/853286850|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref>لذلك يعتبر [[دفاع عن النفس|مقاومة العنف الحميمي]] هو شكل من أشكال الدفاع عن النفس ويمكن أن يصل هذا الدفاع عن النفس الي نوع من المقاومة العنيفة والذي في العادة يكون من قبل النساء.<ref name="مولد تلقائيا18">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Marriages & families in the 21st century : a bioecological approach|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/758366995|ناشر=Wiley-Blackwell|تاريخ=2012|مكان=Malden, MA|ISBN=9781444344714|OCLC=758366995|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191210181929/https://www.worldcat.org/oclc/758366995|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Marital separation and lethal domestic violence|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/889805906|مكان=Walthan, MA|ISBN=9781317522133|OCLC=889805906|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191210181932/https://www.worldcat.org/title/marital-separation-and-lethal-domestic-violence/oclc/889805906|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref> تؤكد الدراسات على أن [[العنف الأسري ضد الرجال|العنف الأسري ضد الرجل]] يشير أن الرجل أقل إبلاغًا عن العنف الأسري الذي ترتكبه الشريكة والتي تكون الانثي.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The gender paradigm in domestic violence research and theory: Part 1—The conflict of theory and data|مسار= https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S1359178905000042|صحيفة=Aggression and Violent Behavior|تاريخ=2005-9|صفحات=680–714|المجلد=10|العدد=6|DOI=10.1016/j.avb.2005.02.001|لغة=en|الأول=Donald G.|الأخير=Dutton|الأول2=Tonia L.|الأخير2=Nicholls|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190418041619/https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S1359178905000042|تاريخ أرشيف=2019-04-18}}</ref><ref>{{استشهاد ويب',
17 => '| تاريخ الوصول = 2019-11-07',
18 => '|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191210181902/https://www.oecd-ilibrary.org/economics/quarterly-national-accounts-volume-2013-issue-4/population-employment-national-concept-employment-by-industry-domestic-concept-ireland_qna-v2013-4-table77-en|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref>',
19 => 'إن أكثر أشكال العنف الأسري الشائع ولكن أقل ضرر هو الصياح أو الجدال السلبي والعنيف والذي يقوم به الجنسين على قدر المساواة<ref name="مولد تلقائيا19" /><ref name="مولد تلقائيا17" /><ref name="مولد تلقائيا18" /> وغالباً يحدث مع الأزواج الصغار الذين يكونون من المراهقين أو أولئك الذين في سن الكلية.<ref name="مولد تلقائيا18" /><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=The psychology of violence in adolescent romantic relationships|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/903136825|مكان=Houndsmills, Basingstoke, Hampshire|ISBN=9781137321404|OCLC=903136825|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191210181935/https://www.worldcat.org/oclc/903136825|تاريخ أرشيف=2019-12-10}}</ref>الشكل الأخير من العنف الأسري والذي يقوم به الطرفين في العلاقة وهو الاشتباك الغرض به السيطرة والذي يتطلب استخدام السلوك العنيف من قبل الطرفين والذي يسمى "السيطرة العنيفة المتبادلة".',
20 => '',
21 => '',
22 => '=== عنف الشريك الحميم والعنف الأسري ===',
23 => 'يستخم عادة مصطلح العنف الأسري في بلدان عديدة للإشارة إلى عنف الشريك الحميم، ولكن مصطلح العنف الأسري يشمل نطاق أوسع من العلاقات الحميمة حيث يضم العنف ضد الأطفال، أو كبار السن، أو أي عنف يمارس ضد أحد افراد الأسرة، وبشكل عام يمكن القول أن عنف الشريك الحميم أحد أنواع العنف الأسري، ويمكن أن نقول أنه النوع الأكثر أهمية بسبب آثاره على كل أفراد الأسرة.'
] |
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text ) | ' مقدمة هذه المقالة بحاجة لإعادة كتابة لتتوافق مع المبادئ التوجيهية لكتابة مقدمات المقالات في ويكيبيديا. فضلًا، ساهم في تحسين المقالة بإعادة كتابة المقدمة لتلخص أهم ما جاء فيها بشكل متوافق دليل الأسلوب. (مقدمة مبنية على اقتباس، كثيرة الجُمَل ومليئة بالحشو والمعلومات الهامشية). تحتاج هذه المقالة إلى تهذيب لتتناسب مع دليل الأسلوب في ويكيبيديا. فضلاً، ساهم في تهذيب هذه المقالة من خلال معالجة مشكلات الأسلوب فيها. بحاجة لتنسيق أكثر.
هذا الوسيط قد لا يتقبله البعض.
"مريم، امرأة إيرانية تعرضت إلى هجوم بالحمض من قبل زوجها، والتقطت الصورة في إبريل 2018"
عنف الشريك الحميم هو عنف أسري يحدث من الزوج أو الشريك سواء كان حاليًا أو سابقًا خلال العلاقة الحميمية ضد الزوج أو الشريك االآخر في تلك العلاقة.[1][2] هذا العنف الأسري يكون له أشكال مختلفة منها اعتداء جسدي ولفظي ونفسي واقتصادي وعنف جنسي. وطبقاً لمنظمة الصحة العالمية فإن العنف الأسري هو «أي سلوك يحدث في العلاقة الحميمية والذي يسبب أذي جسمياً و نفسياً أو جنسياً  إلى الشريك الذي يكون في تلك العلاقة و التي يمكن أن تشمل عدوان جسدي أو إكراه جنسي أو إذاء نفسي أو أي نوع من السيطرة على سلوكيات الشريك الاخر».[3]
يتراوح عدد النساء اللاتي يتعرضن للعنف من قِبل شركائهن في الولايات المتحدة الأمريكية مابين مليونين إلى ستة ملايين سنويًا، وبلغت نسبة النساء اللاتي قًدمن إلى الطوارئ بسبب جروح متعلقة بالعنف الأسري مابين 25% إلى 30%، وأكثر من 1000 امرأة في عام 2004 قُتلت على يد زوجها أو خليلها.[4]
يمكن اعتبار أن أكثر أنواع العنف تكمن في الضرب أو إجبار العلاقة الحميمية أو الإجبار والعنف للسيطرة أو ببساطة السيطرة القسرية والتي يكون بها الشخص عنيف ومسيطر. في العموم يرتكب هذا العنف من قبل الرجال ضد المرأة وفي الغالب تتطلب تلك أنواع العنف إلى الحاجة إلى الخدمات الطبية أو مأوى للنساء لحمايتهم.[5][6][7]لذلك يعتبر مقاومة العنف الحميمي هو شكل من أشكال الدفاع عن النفس ويمكن أن يصل هذا الدفاع عن النفس الي نوع من المقاومة العنيفة والذي في العادة يكون من قبل النساء.[8][9] تؤكد الدراسات على أن العنف الأسري ضد الرجل يشير أن الرجل أقل إبلاغًا عن العنف الأسري الذي ترتكبه الشريكة والتي تكون الانثي.[10][11]
محتويات
1 خلفية
2 التقديرات
2.1 أدوات الفحص
2.2 أداة البحث
3 الأنواع
3.1 الإرهاب الحميم
3.2 المقاومة العنيفة
3.3 العنف الظرفي بين الزوجين
3.4 السيطرة العنيفة المتبادلة
4 أسباب عنف الشريك الحميم
4.1 العوامل الفردية
4.2 العوامل على مستوى العلاقة
4.3 العوامل الاجتماعية والمجتمعية
5 آثار عنف الشريك الحميم
5.1 الصحة الجسدية والإصابات
5.2 الانتحار والصحة العقلية
5.3 الصحة الجنسية والإنجابية
5.4 العنف خلال فترة الحمل
5.5 القتل وغيره من الوفيات
5.6 آثار العنف على الأطفال
6 عنف الشريك الحميم من المنظور الجنساني (الجندري)
6.1 التباين الجندري
6.2 التماثل الجندري
7 العنف الجنسي
8 العلاج
8.1 العلاج الفردي
8.1.1 نموذج دولوث
8.1.1.1 نتائج نموذج دولوث
8.1.1.2 نقد نموذج دولوث
8.1.2 تقنيات علاجية أخرى
8.1.2.1 العلاج السلوكي المعرفي
8.1.2.2 تحقيق التغيير عبر السلوك القائم على الأخلاق
8.2 العلاج المشترك
8.2.1 العلاج الزوجي السلوكي
8.2.2 برنامج احتواء الصراعات الأسرية
8.2.3 علاج اعتداء الأزواج الجسدي
8.2.4 علاج العنف الأسري الخاص بالأزواج
9 انظر أيضًا
10 المراجع
خلفية[عدل]
يستخم عادة مصطلح العنف الأسري في بلدان عديدة للإشارة إلى عنف الشريك الحميم، ولكن مصطلح العنف الأسري يشمل نطاق أوسع من العلاقات الحميمة حيث يضم  العنف ضد الأطفال، أو كبار السن، أو أي عنف يمارس ضد أحد افراد الأسرة، وبشكل عام يمكن القول أن عنف الشريك الحميم أحد أنواع العنف الأسري، ويمكن أن نقول أنه النوع الأكثر أهمية بسبب آثاره على كل أفراد الأسرة.[1][2] اعتداء جسدي على امرأة في بنين
النساء التي تعرضت إلى عنف الشريك الحميم في عام 2016
تُظهر دراسات في التسعينيات أن الرجال والنساء يمكن أن يكونوا معتديين أو ضحايا للعنف الأسري، وتميل النساء إلى استخدام العنف في حالات الانتقام أو الدفاع عن النفس، وتميل إلى استخدام العنف بشكل أقل حدة عن الرجال الذين هم أكثر عرضة لارتكاب العنف ضد شركائهم بشكل طويل الأمد[12]، وأفادت دراسة أجريت عام 2010 أن نسبة بلغت 35 % من الإناث في سن 15 سنة فيما فوق تعرضن إلى العنف البدني أو الجنسي من جانب الشريك الحميم.[13]
في الجدول التالي تقرير منظمة الصحة العالمية الصادر في عام 2013 عن نسبة النساء اللاتي تعرضن إلى الإيذاء الجسدي والجنسي من شركائهن خلال حياتهن حسب المناطق المختلفة:[14]
المنطقة
النسبة
أفريقيا
36.6%
البحر المتوسط
37%
أوروبا
25.4%
جنوب شرق آسيا
37.7%
الأمريكتين
29.8%
غرب المحيط الهادىء
24.6%
ونشرت أيضًا منظمة الصحة العالمية النسب المئوية التي توضح مقدار العنف الجسدي، والعنف الجنسي ضد المرأة من قِبل شريك حميم في مناطق مختلفة من العالم كما هو موضح في الجدول التالي:[15]
المكان
النساء اللاتي تعرضن إلى عنف جسدي (%)
النساء اللاتي تعرض إلى عنف جنسي (%)
النساء اللاتي تعرضن إلى عنف جسدي وجنسي (%)
مدينة بنجلادش
40
37
53
إقليم بنجلادش
42
50
مدينة البرازيل
27
10
29
إقليم البرازيل
34
14
37
إثيوبيا
49
59
71
مدينة اليابان
13
6
15
مدينة ناميبيا
31
16
36
البيرو
61
47
69
مدينة البيرو
49
23
51
دولة ساموا
41
20
46
مدينة صربيا ومنتينجرو
23
6
24
مدينة تنزانيا
33
23
41
إقليم تنزانيا
47
31
56
مدينة تايلاند
23
30
41
إقليم تايلاند
34
29
47
التقديرات[عدل]
أدوات الفحص[عدل]
على الرغم أن أدوات الفحص في حالات عنف الشريك الحميم لا تزال موضع جدل وخلاف؛ إلّا أن العديد من المنظمات الصحية الرئيسسية المتخصصة توصي بها، وعلى الجانب الآخر تحذر فرقة الخدمات الوقائية الأمريكية أنه لا يوجد دليل كافي يدعم أدوات الفحص أو يرفضها.[16]
يوجد الكثير من أدوات الفحص الخاصة بعنف الشريك الحميم، وسنكتفي بذكر الأدوات الأربعة الأكثر أهمية واستخدامًا:
«مقياس الأذى والإهانة والتهديد والصراخ – HITS»
أداة الأذى والإهانة والتهديد والصراخ هي مقياس مكون من أربع عناصر يتم فيه تقييم كل عنصرعلى مقياس مؤلف من خمس نقاط، وطورت الأداة واختُبرت في البداية بين أطباء الأسر ومكاتب الممارسات العائلية، ومنذ ذلك الحين قُيمت الأداة في حالات العيادات الخارجية المختلفة، وبصفة عامة وُجد أن حساسية المقياس بين الرجال أقل من حساسيته بين النساء.[16]
«أداة فحص إساءة معاملة المرأة – WAST»
أداة فحص إساءة معاملة المرأة هي مقياس مكون من تسعة عناصر، ويوجد شكل مصغر منه يحتوى على أول عنصرين فقط، وقد وُضع المقياس في الأساس من أجل أطباء الأسر، ولكن تم اختباره في وقت لاحق في قسم الطواريء.[16]
«أداة فحص عنف الشريك – PVS»
أداة فحص عنف الشريك هي مقياس مكون من ثلاثة عناصر، كل عنصر يتم فحصه عن طريق الإجابة بنعم أو لا، مع ردود إيجابية تجاه أي سؤال يدل على سوء المعاملة، وقد طُورت كأداة مختصرة لقسم الطوارئ.[16]
«أداة فحص تقييم إساءة المعاملة – ASS»
أداة فحص تقييم إساءة المعاملة هي مقياس من خمسة عناصر، كل عنصر يتم تقييمه عن طريق الإجابة بنعم أو لا، مع ردود إيجابية تجاه أي سؤال يدل على سوء المعاملة، وأنشئ خصيصًا من أجل الكشف عن الاعتداء الذي يُرتكب ضد النساء الحوامل، وفي الغالب اُستخدم مع النساء الشابات من الفقراء.[16]
أداة البحث[عدل]
يُعد مقياس وسائل الصراع هو الأداة الأكثر استخدامًا على نطاق واسع في البحوث التي تتعلق بالعنف الأسري[17]، ويوجد نسختين من المقياس تم تطويرهما من النسخة الأصلية: الأولى هي نسخة موسعة ومعدلة من النسخة الأصلية[18]، أما الثانية نسخة تخص المعاملات بين الوالدين والأطفال.[19]
الأنواع[عدل]
لوحة تصور ضر الزوجة لزوجها للفنان ألبريشت دورر
يوجد أربعة أنواع رئيسية من عنف الشريك الحميم أقر بها مايكل بي. جونسون في كتابه عن عنف الشريك الحميم، وُتعرف باسم تصنيف جونسون، وقد لاقى التصنيف دعمًا من البحوث والتقييمات اللاحقة، بالإضافة إلى الباحثين المستقلين، ويتم التمييز في التصنيف بين أنواع العنف، ودوافع الجناة، والسياق الثقافي والاجتماعي القائم على أنماط مأخوذة من حالات عديدة، ودوافع مختلفة للجناة.[4]
الإرهاب الحميم[عدل]
يحدث الإرهاب الحميم عندما يستخدم أحد طرفي العلاقة الحميمة القوة والسيطرة القسرية ضد الطرف الآخر عن طريق استخدام وسائل عديدة مثل التهديدات، والتخويف، والعزلة، وفي الحالة التي نتحدث عنها عادة ما يتحكم الشريك، على الأغلب الرجل، في كل جانب من جوانب الضحية التي تكون بشكل كبير حياة المرأة، ويذكر جونسون أن في عام 2001 نسبة بلغت 97 % من مرتكبي الإرهاب الحميم كانوا من الرجال، وتشير الدراسات عمومًا إلى أن النساء عادة ما يقعن ضحايا للإرهاب الحميم، إلّا أن  بعض الدراسات التي استخدمت تصنيف جونسون تقول أن مرتكبي الإرهاب الحميم عادة ما يكونوا نساءًا أو أشخاصًا لا يخضعون إلى تصنيف جنساني.[20]
ينطوي عنف الإرهاب الحميم على سيطرة جنسية وسادية، وانتهاك اقتصادي وجسدي وعاطفي ونفسي، ومن المرجح أن تزداد حدة الإرهاب الحميم مع الزمن، لكن لا يميل العنف إلى أن يكون تبادليًا بين طرفي العلاقة بمعنى أن مرتكب العنف مع مرور الوقت لا يمكن أن يكون ضحية، وعلى الأرجح يتضمن الإرهاب الحميم إصابات خطيرة، وكثيرًا ماتكون الضحايا اللاتي تعرضن إلى نوع واحد من الإيذاء عرضة إلى أنواع أخرى، ويزداد الأمر خطورة عند وقوع حوادث متكررة خاصة إذا كان الإيذاء يأخذ أشكالًا مختلفة، وعندئذ تكون آثار الإيذاء مزمنة على الضحايا؛ لأن آثار الإيذاء طويل الأمد تميل إلى أن تكون تراكمية، ويحتاج الناجون من الإرهاب الحميم إلى خدمات طبية وملاجئ آمنة؛ لأن هذا النوع من العنف هو النوع الأكثر تطرفًا.[21][20]
تتضمن آثار الإرهاب الحميم الجسدي أو الجنسي أمراضًا نفسية وجسدية مثل الألم المزمن، ومشاكل  الجهاز الهضمي، وأمراض النساء، والاكتئاب، وتدني احترام الذات، والقلق، واضطراب ما بعد الصدمة، وربما يصل الأمر إلى تعاطي المخدرات والموت، وتشير دراسة أجريت عام  2014 على مخاطر الصحة العقلية الناتجة من الإرهاب الحميم أن 42% من النساء أبلغن عن أفكار انتحارية، ونسبة 31% أٌقدمن على الانتحار.[22]
ينقسم مرتكبو الإرهاب الحميم إلى نوعين: الأول عنيف ومعادي للمجتمع بشكل عام، ويشمل الأشخاص الذين يمتلكون ميولًا عنيفة، أما النوع الثاني هو نوع غير مستقر عاطفيًا، وهم الأشخاص الذين يعتمدون بشكل عاطفي على علاقاتهم الحميمة[23]، وغالبًا ما يُرتكب العنف من قبل الأشخاص ضد شركائهم كوسيلة من أجل السيطرة على الشريك حتى لو كان هذا النوع من العنف ليس الأكثر شيوعًا، ومن المرجح أن أكثر المعتدين تعرضوا إلى انتهاكات عندما كانوا أطفالًا.[24][25]
المقاومة العنيفة[عدل]
ترتبط المقاومة العنيفة كليًا بالإرهاب الحميم حيث تُمثل شكلًا من أشكال الدفاع عن النفس، تقوم به الضحايا ضد شركائهم من مرتكبي عنف الإرهاب الحميم[26]، ويتبين من العلاقات بين الإرهاب الحميم والمقاومة العنيفة أن 96% من مرتكبي المقاومة العنيفة نساء[20]، لذلك ما الذي يمكن أن تفعله النساء عندما تتعرض إلى الإرهاب الحميم؟
في مرحلة ما، معظم النساء في العلاقات التي تشهد عنف الإرهاب الحميم تقمن بالدفاع عن أنفسهن باستخدام العنف الجسدي، ويكون الأمر بالنسبة لبعضهن مجرد رد فعل طبيعي على الاعتداء الواقع عليهن، ويحدث  الاعتداء بدون تفكير عند أول تعرض حقيقي للعنف، ويختلف الأمر قليلًا عند آخرين حيث لا يستخدمن المقاومة العنيفة من أول مرة، وينتظرن حتى يتيقن أن العنف لن يتوقف إلّا إذا أظهرن ردة فعل تجاه أي اعتداء يقع عليهن.[4]
لا ينادي جونسون باستخدام هذا النمط من العنف للدفاع عن النفس؛ لأن حجم الاختلاف بين ردود أفعال النساء تجاه العنف يؤكد أن المقاومة العنيفة لن تساعد بشكل جيد، وربما تجعل الأمور أسوء، وهنا سيكون اللجوء إلى طرق أخرى من أجل التأقلم مع العنف  أفضل كثيرًا، لكن الأمر قد يصبح مختلفًا مع عدد بسيط من النساء حيث يكون الحل الأخير هو القتل.[4]
العنف الظرفي بين الزوجين[عدل]
ربما يكون العنف الظرفي بين الزوجين هو النوع الأكثر انتشارًا من أنواع عنف الشريك الحميم الذي لا يحتوي على أي محاولة من قبل طرفي العلاقة لفرض السيطرة، ويحدث العنف الظرفي بطبيعة الحال بسبب الصراعات التي تنطوي عليها أي علاقة حميمة، ومن الممكن أن تتصاعد الصراعات إلى العنف، ويكون العنف صغيرًا مقارنة بأنواع العنف السابقة، وفي مرحلة ما في العلاقة تزول الصراعات عن طريق الاعتذار أو الطرق السلمية الأخرى، لكن من الممكن أن تصبح المشكلة مزمنة، ويتجه أحد طرفي العلاقة أو كلاهما إلى العنف بدرجاته المختلفة.
تتنوع الدوافع التي تقف خلف العنف الظرفي بين الزوجين: ربما يكون رد الفعل الجسدي الذي يستخدمه الشريك هي الطريقة الوحيدة التي يمكن التعبير بها عن الغضب، وربما يكون العنف طريقة من أجل لفت انتباه شريك لا يستمع، أو ربما ينطوي الأمر على محاولة سيطرة على العلاقة، أو ربما يلجأ إليه أحد طرفي العلاقة عندما يشعر أن مناقشة ما لن تكون في صالحه، ومن ثم يستخدم العنف من أجل الفوز فقط وتجنب خسارة المناقشة، وقد وجد جونسون أن حالات العنف الظرفي تُرتكب بنسبة 44% من قٍبل النساء، وباقي النسبة ينفرد بها الرجال، وتشير التقديرات إلى أن حوالي نصف الشركاء أو الأزواج يتعرضون إلى العنف الظرفي في علاقتهم.[20]
يبدوالعنف الظرفي بين الزوجين في ظاهره مثل عنف الإرهاب الحميم، لذلك الحكم على نوع العنف يعتمد على القوة والسيطرة الديناميكية في العلاقة، وليس على  طبيعة السباب أو الاعتداء أو ما إلى ذلك حيث أن العنف الظرفي بين الزوجين هو العنف الذي لا يرتبط بأي محاولة يهدف منها أحد طرفي العلاقة إلى فرض السيطرة، ويمكن تمييز العنف الظرفي بين الزوجين كالتالي:[4]
الطريقة: سلوك عدواني معتدل مثل رمي الأشياء، ويمكن أن يكون أكثر عدوانية في حالات الصفع، والعض، وشد الشعر، والخدش.
التكرار: أقل تكرارًا من عنف الشريك الحميم.
الخطورة: نادرًا ما تتصاعد الأمور إلى حالات تشبه حالات عنف الإرهاب الحميم، ولا تشمل إصابات خطيرة تستدعي الذهاب إلى المستشفى.
التبادلية: في العلاقة الحميمة، طرفي العلاقة على قدر المساواة عندما يتعلق الأمر بالعنف.
النية: يحدث العنف الظرفي بسبب الغضب أو الإحباط، وليس كوسيلة لفرض السيطرة.
السيطرة العنيفة المتبادلة[عدل]
أخيرًا، وفي حالات نادرة، يتجه كلا الطرفين إلى العنف من أجل السيطرة، وكل طرف يتصرف على نحو كما لو كان في حالة عنف الإرهاب الحميم، إلّا أن في هذ الحالة يتبادل الزوجين الدور، وفي معظم حالات السيطرة العنيفة المتبادلة تكون بالأحرى نتاجًا من عنف الإرهاب الحميم والمقاومة العنيفة.
يقسم  مركز السيطرة على الأمراض العنف، بالإضافة إلى شرح جونسون حول الاختلافات بين أنوع العنف، إلى نوعين: عنف متبادل، وهو عنف يكون فيه كلا الشريكين عنيفًا، وعنف غير متبادل،  وهو عنف يكون فيه أحد الشريكين فقط عنيفًا والآخر ضحية، وينتمي العنف الظرفي بين الزوجين والسيطرة العنيفة المتبادلة إلى فئة العنف المتبادل، في حين أن عنف الإرهاب الحميم غير متبادل، أما المقاومة العنيفة تنتمي إلى العنف المتبادل عندما تكون ردة فعل على الإرهاب الحميم.[27][28]
أسباب عنف الشريك الحميم[عدل]
يُعد النموذج البيئي هو النموذج الأكثر استخدامًا في فهم العنف، ويقترح النموذج أن العنف في الأساس يكون نتيجة عوامل تتفاعل معًا من خلال  أربع مستويات: مستوى فردي، ومستوى اجتماعي، ومستوى مجتمعي، ومستوى يعمل في حدود العلاقة.
بدأ الباحثون في فحص الأدلة على المستويات الأربعة السابقة في بيئات مختلفة من أجل فهم أكثر حول العوامل المرتبطة بالتفاوت والتباين الذي يحدث من منطقة لأخرى، ومع ذلك لاتزال بحوث مقيدة ومقصورة على التأثيرات الاجتماعية والمجتمعية.
تتحدد بعض عوامل العنف ياستمرار من خلال دراسات أجريت في دول مختلفة، بينما بعض العوامل تكون محددة السياق وتختلف داخل الدولة الواحدة مثل  اختلاف المدينة عن الإقليم، ومن المهم أيضًا ملاحظة أنه على المستوى الفردي ترتبط بعض العوامل بمرتكبي العنف، وبعض العوامل ترتبط بالضحايا.
العوامل الفردية[عدل]
بعض العومل الأكثر اتساقًا المرتبطة بكون الرجل هو الأكثر استخدامًا لعنف الشريك الحميم هي:[29]
الارتباط في عمر مبكر
المستوي التعليمي المنخفض
مشاهدة العنف أو التعرض له خلال الطفولة
الاستخدام الضار للكحول والمخدرات
اضطرابات الشخصية
قبول العنف بمعنى رؤية الرجل أنه من المقبول والطبيعي أن يضرب شريكته[30]
التاريخ السابق من الاعتداءات على الشريك
أما العوامل التي ترتبط بزيادة احتمالية معاناة المرأة من العنف من قِبل شريكها الحميم في مختلف المحيطات هي:
المستودى التعليمي المتدني
التعرض للعنف سابقًا من الوالدين
الاعتداء الجسدي خلال مرحلة الطفولة
العوامل على مستوى العلاقة[عدل]
العوامل التالية هي عوامل مرتبطة بكل من كون النساء ضحايا، والرجال مرتكبي عنف:[31][32]
الصراع أو حالة عدم الرضا داخل العلاقة
السيطرة الذكورية داخل الأسرة
الضغوط الاقتصادية
وجود علاقات متعددة للرجال
التفاوت في التحصيل العلمي عندما تكون المرأة على قدر عال من التعليم
العوامل الاجتماعية والمجتمعية[عدل]
عبر الدراسات المتعددة على مدار السنوات وجد أن العوامل المجتمعية والاجتماعية التي تساهم في ارتكاب العنف هي:[32][31]
المعايير الاجتماعية الغير منصفة بين الجنسين مثل الارتباط بين مفاهيم الرجولة والهيمنة
ضعف الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمرأة
العقوبات القانونية الضعيفة التي تفرض على مرتكبي عنف الشريك الحميم
الافتقار إلى وجود الحقوق المدنية للمرأة مثل قوانين الطلاق التقييدية، وقوانين الزواج
القبول الاجتماعي الواسع للعنف كوسيلة لحل الصراع
في العديد من البيئات، تؤدي المعتقدات الشائعة حول أدوار الجنسين إلى استمرار عنف الشريك الحميم مثل القول بأن الرجل له الحق في تأكيد سلطته، أو انه يمتلك الحق في تأديب شريكته بسبب قيامها بفعل خاطئ يراه هو، بالإضافة إلى اقتناع العديد من الرجال أن الجماع هو حق مشروع للرجل في أي وقت شاء، والأمر المفروض قسرًا على النساء بالتسامح مع الاعتداءات بحجة الحفاظ على الرباط الأسري وحماية الأطفال.[33][34]
آثار عنف الشريك الحميم[عدل]
يؤثر عنف الشريك الحميم على اصحة الجسدية والعقلية للمرأة بشكل مباشر مثل الإصابات، أو بشكل غير مباشر مثل المشاكل الصحية المزمنة التي تنبع من الإجهاد لفترة طويلة، ومن ثم يُعد تاريخ التعرض للعنف عاملًا للإصابة بالعديد من الأمراض.[35]
تشير الدراسات الحالية أن تأثير الاعتداء يمكن أن يستمر لفترة طويلة حتى بعد التوقف عن التعرض للعف، وكلما كان العنف أكثر حدة كلما كان تأثيره كبيرًا على الصحة الجسدية والعقلية للمرأة، ويكون التأثير تراكميًا مع مرور الزمن.[35]
الصحة الجسدية والإصابات[عدل]
تشمل الأضرار الجسدية الناتجة عن عنف الشريك الحميم ما يلي: الكدمات، الندب، الخدوش، إصابات الصدر والبطن، كسور في العظام، وإصابات في الأسنان، أضرار في السمع والبصر، إصابات الرأس، محاولات الخنق، وإصابات الظهر والرقبة، وبالإضافة إلى الإصابات السابقة يوجد، وهي الأكثر شيوعًا، أمراض لا يكون لها سبب طبي محدد، أو من الصعب تشخيصها ويُشار إليها أحيانًا باسم الاضطرابات الوظيفية، وتشمل متلازمة القولون العصبي، الالتهاب العضلي الليفي، متلازمات الألم المختلفة، وتفاقم الربو، وتشير منظمة الصحة العالمية في دراسة أجريت على بلدان مختلفة في أنحاء العالم أن النساء اللاتي تعرضن للإيذاء الجسدي احتمالية تبليغهن عن مشاكل جسدية وعقلية ونفسية أكثر مرتين من غيرهن اللاتي لم يتعرضن إلى أي عنف حتى لو وقع العنف قبل سنوات.[35][36]
الانتحار والصحة العقلية[عدل]
تشير الأدلة إلى أن النساء اللاتي تعرضن إلى عنف الشريك الحميم يعانين من مستويات عالية من الاكتئاب والقلق والرهاب بصورة أكبر من غيرهن، وفي دراسة عالمية أجرتها منظمة الصحة العالمية وُجد أن النساء اللاتي تعرضن إلى عنف جسدي أو جنسي يعانين من محن عاطفية، وأفكار انتحارية، وبالإضافة إلى ذلك يتم الربط بين عنف الشريك الحميم ومخاطر أخرى:[35][37][38]
تعاطي الكحول والمخدرات
اضطرابات النوم والأكل
هبوط النشاط البدني
تدني احترام الذات
  السلوك الجنسي الغير آمن
التدخين
الصحة الجنسية والإنجابية[عدل]
ربما يؤدي عنف الشريك الحميم إلى مجموعة من العواقب الوخيمة على الصحة الجنسية والإنجابية بالنسبة للنساء بما في ذلك الحمل غير المخطط، الحمل غير المرغوب، الإجهاض، الإجهاض غير الآمن، المراض المنقولة جنسيًا مثل فيروس نقص المناعة، التهابات الحوض، مضاعفات الحمل، التهابات المسالك البولية، والضعف الجنسي.[39][40]
يؤثر عنف الشريك الحميم بطريقة مباشرة على الصحة الجنسية والإنجابية للمرأة مثل الأمراض المنقولة جنسيًا خلال الاتصال الجنسي القسري في العلاقة الحميمة، ويؤثر بطريقة غير مباشرة، على سبيل المثال يجعل عنف الشريك الحميم أمر التفاوض  بشأن استخدام حبوب منع الحمل، أو الواقي خلال العلاقة عملية صعبة.[41][42]
العنف خلال فترة الحمل[عدل]
وجدت دراسات اجريت في مناطق مختلفة حول العالم أن مستويات كبيرة من الاعتداءات الجسدية حدثت داخل العلاقة الحميمة خلال فترة الحمل، كما أشارت دراسة في منظمة الصحة العالمية أن عنف الشريك الحميم خلال فترة الحمل يحظى بانتشار واسع، ويتراوح ما بين 1% في حضر اليابان إلى 28 % في ريف البيرو مع انتشار في أغلب المناطق بنسبة تتراوح من 4% إلى 12%، وبالمثل في دراسة على 19 دولة وُجد أن عنف الشريك الحميم  خلال فترة الحمل يصل إلى نسبة 2%  في أماكن مثل أستراليا والدنمارك وكمبوديا، وتراوحت نسبة أغلبية الدول من 4% إلى 9%.[43][44][36]
عدد قليل من الدراسات القائمة على تقديرات مرافق الصحة في بعض البلدان أظهرت نسبة انتشار أكبر بما في ذلك مصر حيث بنسبة بلغت 32%، وبلغت معدلات الانتشار في أفريقيا 40%.[43]
يرتبط العنف خلال فترة الحمل بالعديد من الأشياء مثل:
الإجهاض
تأخر الدخول في برامج الرعاية ما قبل الولادة
ولادة أجنة ميتة
  الولادة المبكرة
إصابة الجنين
انخفاض في في وزن الأطفال حديثي الولادة
يمكن أن يتضمن الأمر أيضًا حدوث وفيات للأمهات أثناء الحمل بسبب عنف الشريك الحميم، لكن الربط بينهما لا يلقى ترحيبًا كثيرً عند صانعي السياسات.
القتل وغيره من الوفيات[عدل]
أشارت دراسات أجريت في نطاق عدة بلدان أن نسبة تتراوح من 40% إلى 70% من ضحايا القتل من الإناث قُتلن على يد شركائهن أو أخلائهن، وغالبًا يحدث الأمر في سياق العنف، وبالإضافة إلى ذلك وجدت الدراسات أن عنف الشريك الحميم يزيد من خطر الانتحار عند النساء، ويمكن أيضًا أن يزيد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة، ومن ثم تحدث وفياة مرتبطة بالفيروس.[37][45][38]
آثار العنف على الأطفال[عدل]
وجدت دراسة عديدة رابط بين عنف الشريك الحميم ضد النساء وبين الكثير من العواقب الاجتماعية والصحية السلبية على الأطفال بما في ذلك القلق، الاكتئاب، قلة التحصيل الدراسي، ونتائج صحية سلبية، وتشير مجموعة كبيرة من الأدلة أن رؤية الأطفال العنف الممارس ضد النساء من أكثر الأسباب التي تجعل الأطفال أكثر ميلًا إلى العنف في حياتهم اللاحقة عندما يدخلون في علاقات حميمة، كما وجدت عدد من الدراسات رابطًا كبيرًا بين عنف الشريك الحميم والاعتداءات الجسدية تجاه الأطفال، وفي بعض البلدان منخفضة التدخل يكون الأطفال أكثر عرضة للوفاة قبل سن الخامسة.[46]
عنف الشريك الحميم من المنظور الجنساني (الجندري)[عدل]
أسفرت الدراسات التي أُجريت في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين على عينات محلية  كبيرة أن المرأة تمارس العنف في العلاقات الحميمة مثل الرجل[47]، وقد تباينت المعلومات المأخوذة من الدراسات السابقة بشكل كبير عن بيانات الشرطة والمستشفيات والملاجئ، ومن هنا بدأت مناقشات طويلة الأمد أُطلق عليها نقاش التماثل بين الجنسين[48]، ويجادل أحد جوانب المناقشة أن الرجال بشكل أساسي هم من يمارسون عنف الشريك الحميم ضد النساء من منظور عدم التكافؤ أوعدم التماثل بين الجنسين، في حين يؤكد الجانب الآخر أن كلا الجنسين يرتكب عنف الشريك الحميم بمعدلات متساوية من منظور التماثل بين الجنسين[49]، ومع ذلك فإن البحوث التي تتعلق بالتماثل بين الجنسين تُعرف بالجوانب اللامتماثلة من عنف الشريك الحميم[50][51]، وتظهر أن الرجال أكثر عنفًا، وقد انتُقدت المنهجية القديمة التي يتبعها مقياس أساليب الصراع؛ لأنها استبعدت مظهرين مهمين في العنف الجنساني: العدوان بهدف السيطرة، والعدوان الناتج عن الصراع؛ فعلى سبيل المثال تشارك المرأة في عنف الشريك الحميم كشكل من أشكال الدفاع عن النفس أو الانتقام، وقد أظهرت البحوث ان طبيعة العنف الذي ترتكبه المرأة تجاه شريكها يختلف عن العنف الذي يرتكبه الرجل من حيث أنها لاتستخدم العنف من أجل السيطرة، ولا تسبب نفس مستويات الإصابة أو الخوف الذي يسببه الرجل.[52]
التباين الجندري[عدل]
بينما يمكن أن يكون ضحايا ومرتكبي عنف الشريك الحميم رجالًا ونساءً على السواء[53]، فإن معظم العنف يقع على النساء[54][55]، وأيضًا هن أكثر معاناة بسبب الإصابات الناتجة من العنف في العلاقات الجنسية المغايرة أو المثلية[56]، وعلى الرغم أن الرجال والنساء يرتكبون معدلات متساوية من العنف الطفيف الغير مبلغ عنه فيما يسمى بالشجار الظرفي إلّا العديد من الانتهاكات المنزلية يبدو أنها تُرتكب من قِبل الرجال، وتوضح نشرة منهجية نُشرت في مجلة العنف والضحايا في 2008 أنه على الرغم من قلة حالات الشجار الحادة أو العنف الممارس بمعدلات متساوية من قِبل الجنسين إلّا العديد من الاعتداءات الحادة والعنيفة ارتكبها الرجال، وأتى في النشرة أيضًا أن استخدام النساء العنف الجسدي كان بهدف الدفاع عن النفس أو الخوف بينما استخدام الرجال العنف كان بدافع السيطرة[50]، وتشير دراسة منهجية نُشرت عام 2011 في مجلة «الصدمة العنف إساءة المعاملة – TVA» أن الدوافع التي تجعل المرأة ترتكب العنف هي الغضب، والحاجة إلى الاهتمام، أو ردة فعل على عنف الشريك الحميم[57]، وفي دراسة أخرى من نفس العام نُشرت في مجلة السلوك العدواني والعنيف وُجد أن هناك اختلافًا في الأساليب التي يشتخدمها الرجال والنساء في الإيذاء، وذكرت أن الرجال يميلون أكثر إلى عض أو خنق شركائهم، بينما النساء تميل أكثر إلى رمي الأشياء على شركائهن أو الصفع أو الركل أو الضرب بشيء ما، ويستند كل ماسبق إلى «مقياس أساليب الصراع – STC» كبديل عن الإصدارات القديمة التي لم تأخذ في الاعتبار السياق الذي يحدث فيه العنف.[58][52]
انتقد العديد من الباحثين مثل مايكل كيمل منهجية مقياس أساليب الصراع في تقييم العلاقة بين الجنس والعنف المنزلي، ويجادل كيمل حول استبعاد مظهرين مهمين في العنف بين الجنسين كما ذكرنا سابقًا عن العنف بدافع السيطرة والعنف الناتج عن الصراع، ويقول أن مقياس أساليب الصراع فشل في تقييم خطورة الإصابات، والاعتداءات الجنسية، والاعتداءات من شركاء سابقين أو حاليين.[52]
تعاني النساء عمومًا من أشكال أكثر حدة وطويلة الأمد من إيذاء الشريك مقارنة بالرجال، كما يتاح العديد من الفرص للرجال لترك شركائهم من النساء اللاتي يرتكبن العنف، وقد وجد الباحثون نتائج مختلفة بين الرجال والنساء عند الرد على الإيذاء، وتشير دراسة أجريت عام 2012 ونُشرت في مجلة سيكولوجية العنف أن النساء تعاني من عدد مفرط من الإصابات والخوف وإجهاد ما بعد الصدمة كنتيجة مباشرة لعنف الشريك الحميم، كما ذكرت الدراسة أن نسبة بلغت 70% من النساء أعربن عن خوفهن من العنف الذي يرتكبه شركائهن، بينما أعربت نسبة من الرجال تجاوزت 80% عن عدم خوفهم من العنف المُرتكَب ضدهم، وأخيرًا تشير الدراسة إلى أن عنف الشريك الحميم مرتبط بمدى الرضا عن العلاقة بالنسبة للنساء، لكن لا ينطبق الأمر على الرجال.[59]
تشير الإحصائيات الحكومية الصادرة عن وزارة العدل الأمريكية أن مرتكبي العنف من الذكور شكلوا نسبة بلغت 96% من مجمل المحاكمات الفيدرالية الخاصة بالعنف الأسري، وذكر تقرير آخر أصدرته وزارة العدل الأمريكية بشأن العنف الغير مميت في الفترة ما بين عام 2003 وعام 2012 أن 76% من العنف الأسري اُرتكب ضد النساء، والنسبة الباقية كانت ضد الرجال، ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات بلغت نسبة النساء اللاتي قُتلن على أيدى أزواجهن أو شركائهن السابقين حوالي 77% في عدة بلدان من جميع أنحاء أوروبا، وتذكر دراسة استقصائية للعنف ضد المرأة أن النساء يتعرضن إلى عنف الشريك الحميم أكثر من الرجال.[60]
على الصعيد العالمي، ينبع ارتكاب الرجال للعنف ضد المرأة من مفاهيم الذكورية، وتسلط النظام الأبوي حيث وجدت دراسة في فيتنام أن 36.6 % من المشاركين يرتكبون أشكالًا من العنف ضد شركائهم بسبب التعليم الاجتماعي القائم على التصنيف الجنساني في طفولتهم، وتدعم الدرسات التي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية  ونيجيريا وجواتيمالا فكرة أن الرجال يتصرفون بعنف ضد شركائهم عندما تتهدد ذكوريتهم عن طريق تغيير الأدوار الجنسانية، وعلاوة على ذلك وجدت دراسة أن الرجال يستخدمون العنف من أجل حل أزمة الهوية الذكورية التي تكون غالبًا بسبب الفقر أو فقدان قدرة  السيطرة على النساء.[61][62][63][64][65][66]
يعد العنف أثناء الحمل هو نوع آخر من عنف الشريك الحميم المرتبط بالتفاوت بين الجنسين، وفي دراسة عن النساء الألمانيات وجد ستوكل وجاردنر ان أكثر النساء يفهمن أن الحمل نقطة تحول سلبية في العلاقة؛ لأن الرجال يتصرفون بعنف تجاه شركائهم الحوامل للأسباب التالية: الوضع المالي أو المعيشي الصعب، والالتزام بمسؤوليات العلاقة، وتغيير الأدوار والاحتياجات الجنسية، وتجارب الطفولة السلبية التي خاضها الشريك سابقًا، والغيرة تجاه الطفل الذي لم يولد بعد، والحمل غير المرغوب فيه.[67]
التماثل الجندري[عدل]
تندرج النظرية التي تقول أن الرجال والنساء يرتكبون عنف الشريك الحميم بنفس المعدل تحت مسمى التماثل بين الجنسين، وأول دليل تجريبي على النظرية قُدم عام 1975 عن طريق الدراسة الاستقصائية الوطنية للعنف الأسري في الولايات المتحدة الأمركية، وقام بها موراي شتراوس وريتشارد جيليس على عينة محلية مكونة من 2146 أسرة سليمة، ووجدت الدراسة أن 11.6 % من الرجال و 12% من النساء عانوا من عنف الحميم الشريك خلال الأشهر الاثنى عشر الأخيرة، بينما عاني نسبة بلغة 4.6% من النساء من عنف الشريك الحميم في شكل أكثر حدة مقابل نسبة بلغت 3.8% من الرجال.[68][69]
أدت النتائج السابقة الغير متوقعة إلى صياغة مصطلح مثير للجدل يُسمى متلازمة الرجل المضطرب من قِبل سوزان ستاينميتزفي عام 1977، ومنذ نشر نتائج شتراوس وجيليس شكك باحثون كثيرون في وجود ما يُسمى بالتماثل الجنساني، وجاءت العديد من الدراسات التجريبية الأخرى بداية من عام  1975 مؤيدة لما سبق، وتشير في نفس الوقت إلى أن معدلات ارتكاب العنف ممتماثلة بين الجنسين من حيث الاعتداءات البسيطة والحادة.[70]
يُعتقد أن النتائج السابقة قد تكون بسبب النمط ثنائي الاتجاه من العنف أو العنف المتبادل كما ذكر في دراسة تقول أن 70% من الاعتداءات تنطوي على أعمال العنف المتبادل، ويمكن تبرير التماثل السابق من خلال النتائج التي تشير أن معظم العنف الذي تمارسه النساء يكون بغرض الدفاع عن النفس، لكن دراسات تجريبية عديدة بينت أن عنف الرجال أيضًا كان دفاعًا عن النفس.[71]
العنف الجنسي[عدل]
يمتلك مصطلح العنف الجنسي طبيعة جنسانية، أي من الطبيعي أن يحدث في العلاقات المتغايرة والمثلية من أحد طرفي العلاقة ضد الآخر، وعادة ما يرتبط العنف بالجنس القسري أو الاغتصاب الزوجي، لكن العنف الجنسي يشمل اعتداءات أخرى غير مرتبطة بالاغتصاب، وعلى الأرجح يصاحب العنف الجنسي أشكالًا أخرى من العنف الأسري، أو يكون جزءًا من الإيذاء الجسدي حيث تشير الدراسات في الولايات المتحدة والأمريكية أن من 40% إلى 52 % من النساء اللاتي تعرضن للعنف البدني من الشريك الحميم تعرضن أيضًا للإكراه الجنسي من نفس الشريك.[72][73]
ربما يحدث العنف الجنسي دون اعتداء جسدي من جانب الشريك الحميم، وتشير دراسة أُجريت في الهند على عينة من أكثر من 6000 رجل، أفاد 7% منهم استخدام العنف الجسدي والجنسي ضد زوجاتهم، وبلغ 22% من العينة عن استخدامهم العنف الجنسي دون استخدام العنفي الجسدي، بينما نسبة بلغت 17% أفادوا أنهم استخدموا العنف البدني فقط.[74]
تشير الدراسات إلى أن الاعتداءات الجنسية ليست نادرة في أي منطقة حول العالم، على سبيل المثال أفادت 23% من النساء في شمال لندن أنهن وقعن ضحية محاولة اغتصاب أو اغتصاب كامل من قِبل شركائهن، وقد تم الإبلاغ عن أرقام مماثلة في مناطق أخرى مثل المكسيك، وليون بفرنسا، ونيكاراجوا، ومقاطعة ميدلاندز في زيمبابوي، كما قُدر أيضًا معدل انتشار النساء اللاتي تعرضن لاغتصاب من قبل شركائهن بما في ذلك الاعتدءات في عدد قليل من الدراسات الاستقصائية الوطنية مثل كندا بنسبة  بلغت 8%، وفي الولايات المتحدة الأمريكية كانت النسبة  7.7%.
يلخص الجدول التالي بعض البيانات المتاحة عن انتشار الإكراه الجنسي من جانب الشريك الحميم:
النسبة المئوية للنساء اللاتي أبلغن عن الاعتداء الجنسي من قِبل شركائهنالدراسات الاستقصائية المختارة بناءً على معلومات من السكان
من عام 1989 إلى عام 2000
1989 - 2000
الدولة
مكان الدراسة
العام
حجم العينة
النساء اللاتي تعرضن إلى محاولة اعتداء جنسي أو اعتداء كامل في آخر 12 شهر
النساء اللاتي تعرضن في حياتهن إلى محاولة اعتداء جنسي أو اعتداء جنسي كامل
النساء اللاتي تعرضن في حياتهن إلى اعتداء جنسي كامل
البرازيل
ساو بالو
2000
941
2.8%
10.1%
بيرنامبوكو
2000
1118
5.6%
14.3%
كندا
دراسة وطنية
1993
12300
8%
تورنتو
1991 إلى 1992
420
15.3%
تشيلي
سنتياجو
1997
310
9.1%
فنلندا
دراسة وطنية
1997 إلى 1998
7051
2.5%
5.9%
اليابان
يوكوهاما
2000
1287
1.3%
6.2%
إندونيسيا
جاوة الوسطى
1999 إلى 2000
765
13%
22%
المكسيك
درانجو
1996
384
42%
غوادالاخارا
1996
650
15%
23%
نيكا راجوا
ليون
1993
360
21.7%
ماناغوا
1997
378
بيرو
ليما
2000
1086
7.1%
22.5%
قوسقو
2000
1534
22.9%
46.7%
بورتريكو
دراسة وطنية
1993 إلى 1996
7079
5.7%
السويد
أوميو
1991
251
7.5%
سويسرا
دراسة وطنية
1994 إلى 1995
1500
11.6%
تايلاند
بانكوك
2000
1051
17.1%
29.9%
ناخوان ساون
2000
1027
15.6%
28.9%
تركيا
شرق وجنوب شرق الأناضول
1998
599
51.9%
المملكة المتحدة
إنجلترا واسكتلندا وويلز
1988
1007
14.2%
شمال لندن
1993
430
6%
23%
الولايات المتحدة
دراسة وطنية
1995 إلى 1996
8000
0.2%
7.7%
الضفة الغربية وقطاع غزة
دراسة وطنية
1995
2410
27%
زيمبابوي
ميدلاندز
1996
966
25%
العلاج[عدل]
العلاج الفردي[عدل]
تتسم الأساليب المستخدمة في الحد من عنف الشريك الحميم أو الوقاية منه بأهمية قصوى نظرًا لارتفاع معدل انتشاره ونتائجه المدمرة، واتجهت العديد من الدول إلى جعل مرتكبي العنف من الرجال يشاركون في برامج التدخل المضاد؛ لأن الردود الأولية التي تتخذها الشرطة عن طريق الاعتقال من أجل حماية الضحايا من تكرار الاعتداء لا يكفي، وتستند معظم برامج التدخل المضاد على نموذج دولوث، ودمج بعض التقنيات السلوكية المعرفية.[75]
نموذج دولوث[عدل]
يعتبر نموذج دولوث هو النموذج الأكثر شيوعًا لعلاج عنف الشريك الحميم، ويمثل نهجًا نفسيًا وتربويًا تم تطويره من قِبل المهنيين من خلال المعلومات التي جُمعت من المقابلات في الملاجئ مع النساء اللاتي تعرضن للاعتداءات، وباستخدام المبادئ من الأطر النسوية والاجتماعية، وتتلخص النظرية النسوية وراء نموذج دولوث أن الرجال يستخدمون العنف في علاقاتهم من أجل التحكم والسيطرة، ووفقًا لنموذج دولوث تتعرض النساء والأطفال للعنف بسبب وضعهم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي غير المتكافئ في المجتمع، ويتم التعامل في نموذج دولوث مع عنف الرجل ضد المرأة في العلاقة الحميمة بينهما ليس باعتباره نابعًا من مرض فردي، بل كشعور مُعزز اجتماعيًا بالاستحقاق.[76]
نتائج نموذج دولوث[عدل]
أظهرت دراسة أمريكية نُشرت عام 2002 تحت رعاية الحكومة الفيدرالية أن مرتكبي العنف الذين أكملوا برنامج دولوث أقل عرضة لتكرير أعمال العنف من غيرهم الذين لم يكملوا البرنامج[77]، لكن دراسة أخرى أجريت عام 2003 من قبل المعهد الوطني الأمريكي للعدالة وجدت أن نموذج دولوث لا يمتلك أي تأثير على مرتكبي العنف[78]، واتضح لاحقًا أن الدراسة ناقصة حيث صرح المعهد الوطني الأمركي للعدالة أن معدلات الاستجابة كانت منخفضة، وكثير من الناس تركوا البرنامج، ولا يمكن العثور على الضحايا لإجراء مقابلات، كما أن الاختبارات التي استخدمت لتقييم مواقف المعتدين تجاه العنف المنزلي  واحتمالية انخراطهم في اعتداءات مستقبلية مشكوك في صحتها.[79]
وجدت دراسة أجريت عام 2005 برئاسة أستاذ العمل الاجتماعي في جامعة إلينوي وخبير برامج التدخل ضد العنف الأسري  لاري بينيت أن من بين برامج التدخل الثلاثين في مقاطعة كوك في إلينوي تم اعتقال 15% من مرتكبي العنف الذين أكملوا البرنامج مقابل 37% من الذين تسربوا من البرنامج، ومع ذلك قال لاري بينيت أن الدراسات لا معنى لها إلى حد كبير؛ لأنها تفتقر مراقبة سليمة، وأضاف أن المشاركين في البرنامج من المرج أن يكون لديهم دوافع أكثر لتحسين سلوكهم، وأقل ميلًا إلى ارتكاب العنف مرة اخرى.[77]
خلصت نشرة أجريت عام 2011 حول فاعلية برامج التدخل ضد العنف الأسري إلى أنه لا توجد أي أدلة تجريبية قوية على فاعلية برامج التدخل ضد العنف الأسري أو أي تفوق نسبي، وكلما كانت طريقة تقييم الدراسات أكثر دقة كلما كانت نتائج بحثهم غير مشجعة، وبشكل عام في برامج التدخل ضد العنف الأسري وعلى وجه الخصوص برنامج دولوث تقترب نسبة نجاحها من الصفر كلما كانت أكثر دقة وصرامة.[80]
أفاد تقرير إخباري عام 2014 أنه لم يحدث أي انتكاسة خلال خمس سنوات لمرتكبي العنف ممن جربوا الاتصال اللاعنفي الذي وضعه مارشال روزنبرج في ستينيات القرن العشرين، أما في برنامج دولوث وصلت نسبة من حدث لهم انتكاسة، واتجهوا مرة أخرى إلى استخدام العنف ضد شركائهم خلال خمس سنوات حوالي 40%.[81]
يرجع صغر نجاح برامج التدخل ضد العنف بشكل أساسي بسبب كون العنف تبادليًا في أكثر الحالات.
نقد نموذج دولوث[عدل]
يتمحور نقد نموذج دولوث حول إصرار البرنامج أن الرجال معتون، يرتكبون العنف؛ لأنهم تم برمجتهم اجتماعيًا في نظام ذكوري يتغاضى عن عنف الذكور، وأن النساء ضحايا، ويرتكبن العنف فقط في حالات الدفاع عن النفس، ويرى بعض النقاد أن البرامج التي تستند على نموذج دولوث تتجاهل الأبحاث التي تربط العنف الأسري بتعاطي المخدرات والمشاكل النفسية مثل اضطرابات التعلق التي تُعزى إلى سوء معاملة الأطفال، أو الإهمال، أو غياب التنشئة الاجتماعية والتدريب الكافي.[82]
يوجه آخرون النقد إلى نموذج دولوث باعتباره يميل أكثر إلى المواجهة بشكل مفرط بدلًا من العلاج، ويركز فقط على محاولة تغيير أفعال وسلوك مرتكبي العنف، ولا يهتم بالتعامل مع القضايا النفسية والعاطفية التي من الممكن أن تكون سبب رئيسي في العنف.[83]
يقول دونالد دوتون، استاذ علم النفس في جامعة كولومبيا البريطانية الذي درس الشخصيات العنيفة ان نموذج دولوث تم تطويره من قِبل أشخاص لم يفهموا أي شيء عن العلاج، ويشير أيضًا إلى أن العلاقات الجنسية المثلية بين النساء يسودها العنف أكثر من العلاقات المتغايرة جنسيًا، ويصرح فيليب دبليو كوك أن النظام الذكوري يكون غائبًا في حالات العنف التي تحدث داخل العلاقات المثلية بين الإناث، وفي الحقيقة نسبة التبليغ عن حالات العنف في العلاقات المثلية بين الإناث أكثر مرتين من حالات العنف بين الذكور في العلاقات المثلية، وعلاوة على ذلك يشير النقاد إلى أن النموذج يتجاهل حقيقة أن المرأة غالبًا ما ترتكب العنف في العلاقات الحميمة.[84]
مقابل ما سبق من النقد، يمدح مؤيدو نموذج دولوث كل البرامج التي تستند عليه؛ لأنه فعال، ويستطيع أن يستفيد بشكل كبير من المصادر الشحيحة الخاصة بعنف الشريك الحميم[85]، ومع ذلك كتبت الناشطة إلين بنس التي قامت بتأسيس نموذج دولوث على نطاق واسع:
من خلال  تحديد أن الحاجة أو الرغبة في القوة كانت الدافع المحرك وراء العنف، أنشأنا إطارًا مفاهيميًا لم يتناسب في الواقع مع الحياة التي يعيشها العديد من الرجال والنساء ممن نتعامل معهم، ولا يزال طاقم برامج التدخل ضد العنف الأسري متحمسين رغم الاختلاف في نظريتنا، والتجارب الفعلية لمن نعمل معهم[ … ].[86]
تقنيات علاجية أخرى[عدل]
العلاج السلوكي المعرفي[عدل]
لا يعتمد المعالجين فقط على برامج نموذج دولوث حيث يتجهون إلى تقنيات أخرى مثل العلاج السلوكي المعرفي الذي يركز على على العيوب المعرفية، والمعتقدات والعواطف الخاطئة لمنع السلوك العنيف في المستقبل، ويشمل العلاج مهارات تدريب مثل إدارة الغضب، وتقنيات الاسترخاء.[87]
تحقيق التغيير عبر السلوك القائم على الأخلاق[عدل]
طورت إيمي زارلينج وزملاؤها في جامعة ولاية أيوا برنامجًا يستند على علاج القبول والالتزام كنسخة جديدة من علاج تحقيق التغيير عبر السلوك القائم على الأخلاق، وتهدف منه إيمي إلى تعليم المعتدين الوعي الظرفي بمعنى الاعتراف والتعاطف مع أي مشاعر غير مريحة من أجل مساعدة أنفسهم في التوقف عن أي سوء معاملة يصدر خلال نوبات الغضب.[88]
أظهرت الأدلة الأولية من برنامج تحقيق التغيير عبر السلوك القائم على الأخلاق نتائج واعدة حيث مقارنة بطرق العلاقة السابقة مثل نموذج دولوث، أو العلاج السلوكي المعرفي.[88]
العلاج المشترك[عدل]
تظهر بعض التقديرات أن حوالي نصف الأزواج الذين يعانون من عنف الشريك الحميم ينخرطون في شكل من أشكال العنف المتبادل[52]، ومع ذلك تعتمد معظم تقنيات العلاح على تقديم المساعدة أو تقديم العلاج لكل طرف من طرفي العلاقة الحميمة بشكل منفصل، بالإضافة إلى ذلك يقرر العديد من الأزاج الذي يعانون من عنف الشريك الحميم البقاء معًا، ومن ثم يمكن للأزواج السابقين تجربة العلاج الأسري كعلاج مشترك بين طرفي العلاج، وفي الحقيقة نسبة تتراوح بين 37% إلى 58% من الأزواج الذين يسعون إلى علاج العيادات الخارجية المنتظمة عانوا من اعتداء جسدي في العام الماضي[89]، وفي هذه  الحالات يواجه الأطباء السريريون تحديًا حيث يجب عليهم أن يقرروا إذا ما كانوا سيعالجون أو يرفضون الحالات السابقة، وعلى الرغم أن استخدام العلاج المشترك في حالات عنف الشريك الحميم موضع جدل وخلاف؛ لأنه قد يشكل خطرًا على الضحايا، ويحتمل أن يتصاعد الأمر إلى اعتداءات جسدية؛ إلّا أن من المفيد أن يستخدم في حالات معينة حيث ينصح به في حالات العنف الظرفي بين الزوجين[90]، ويدعو العلماء والباحثون في هذا المجال إلى محاولة تكييف برامج التدخل ضد عنف الشريك الحميم مع الأنواع المختلفة من العنف، والأشخاص داخل البرامج المختلفة.[91]
العلاج الزوجي السلوكي[عدل]
العلاج الزجي السلوكي هو منهج معرفي سلوكي، وعادة ما يتم تطبيقه على مرضى العيادات الخارجية في ش كل حلسات يتراوح عددها من 15 إلى 20 جلسة على مدى عدة أشهر، وتشير الأبحاث إلى أن استخدام العلاج الزوجي السلوكي يكون فعالًا في حالات عنف الشريك الحميم عندما ستخدم لحالات الإدمان المشترك، وهو عمل مهم لأن عنف الشريك الحميم، وإساءة استعمال المواد المخدرة كثيرًا ما تحدث معًا.[92]
برنامج احتواء الصراعات الأسرية[عدل]
يُعد برنامج احتواء الصراعات الأسرية من أهم انواع العلاج المشترك في حالات العنف الحميم، وهو برنامج منظم بدقة ويستند على مهارات تهدف إلى تعليم الأزواج كيفية احتواء صراعاتهم.[92]
علاج اعتداء الأزواج الجسدي[عدل]
علاج علاج اعتداء الأزواج الجسدي هو نسخة معدلة من برنامج احتواء الصراعات الأسرية، ويشتمل على عناصر نفسية تعليمية تم تصميمها من أجل تحسين جودة العلاقة بين الأزواج، بالإضافة إلى أشياء مثل مهارات الاتصال، وأساليب المواجهة العادلة، والتعامل مع الاختلافات الجندرية، والجنس، والغيرة.[92]
علاج العنف الأسري الخاص بالأزواج[عدل]
أخيرًا، يهدف علاج العنف الأسري الخاص بالأزواج إلى إنهاء عنف الشريك الحميم؛ بالإضافة إلى بعض الأهداف الأخرى مثل مساعدة الأزواج على تحسين علاقاتهم، والعلاج مصمم بحيث يتم إجراؤه على مدى 18 أسبوع، ويمكن تطبيقه في صورة مجموعة فردية أو مجمعة متعدد الأزواج.[91][93]
انظر أيضًا[عدل]
جريمة شرف
اغتصاب زوجي
اعتداء جنسي
عنف الأسري
المراجع[عدل]
↑ أ ب Intimate partner violence : a health-based perspective. Oxford: Oxford University Press. 2009. ISBN 9780199720729. OCLC 429921023. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة).mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}
↑ أ ب Health inequities related to intimate partner violence against women : the role of social policy in the United States, Germany, and Norway. Switzerland. ISBN 9783319295657. OCLC 940558076. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ World report on violence and health. Geneva: World Health Organization. 2002. ISBN 0585468079. OCLC 53032850. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
↑ أ ب ت ث ج 1942-, Johnson, Michael P., (2008). A typology of domestic violence : intimate terrorism, violent resistance, and situational couple violence. Boston: Northeastern University Press. ISBN 1555536948. OCLC 704517321. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: extra punctuation (link) CS1 maint: numeric names: قائمة المؤلفون (link)
^ Pamela Regan (2011). Close Relationships. Routledge. pp. 456–460. ISBN 978-1136851605. Retrieved March 1, 2016.
^ Cultural sociology of divorce : an encyclopedia. Thousand Oaks, Calif.: Sage Reference. 2013. ISBN 9781452274430. OCLC 849950448. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Rosen's emergency medicine : concepts and clinical practice (الطبعة Eighth edition). Philadelphia, PA. ISBN 9781455749874. OCLC 853286850. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: نص إضافي (link)
^ Marriages & families in the 21st century : a bioecological approach. Malden, MA: Wiley-Blackwell. 2012. ISBN 9781444344714. OCLC 758366995. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Marital separation and lethal domestic violence. Walthan, MA. ISBN 9781317522133. OCLC 889805906. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Dutton, Donald G.; Nicholls, Tonia L. (2005-9). "The gender paradigm in domestic violence research and theory: Part 1—The conflict of theory and data". Aggression and Violent Behavior (باللغة الإنجليزية). 10 (6): 680–714. doi:10.1016/j.avb.2005.02.001. مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
^ "Population, employment (national concept), employment by industry (domestic concept): Ireland". dx.doi.org. 2014-04-09. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 07 نوفمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Gelles 1980, 1989; McNeely and Mann 1990; Shupe, Stacey, and Hazelwood 1987; Straus 1973; Straus, Gelles, and Steinmetz 1980; Steinmetz 1977/1978.
^ Devries, K.M. (2013). "The Global Prevalence of Intimate Partner Violence Against Women". Science
^ Moreno, Claudia (2013), "Section 2: Results - lifetime prevalence estimates", in Moreno, Claudia, Global and regional estimates of violence against women: prevalence and health effects of intimate partner violence and non-partner sexual violence (PDF), Geneva, Switzerland: World Health Organization, pp. 16, 18, ISBN 9789241564625. نسخة محفوظة 28 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
^ Garcia-Moreno, Claudia, et al. "WHO Multi-country study on Women's Health and Domestic Violence Against Women." Geneva: World Health Organization. 2013.
↑ أ ب ت ث ج Rabin, Rebecca F.; Jennings, Jacky M.; Campbell, Jacquelyn C.; Bair-Merritt, Megan H. (2009-05-01). "Intimate Partner Violence Screening Tools: A Systematic Review". American Journal of Preventive Medicine. 36 (5): 439–445.e4. doi:10.1016/j.amepre.2009.01.024 نسخة محفوظة 17 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
^ Straus, Murray A. (1979). "Measuring Intrafamily Conflict and Violence: The Conflict Tactics (CT) Scales". Journal of Marriage and Family. 41 (1): 75–88. doi:10.2307/351733. JSTOR 351733. نسخة محفوظة 04 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
^ Straus, Murray A.; Hamby, Sherry L.; Boney-McCoy, Sue; Sugarman, David B. (2016-06-30). "The Revised Conflict Tactics Scales (CTS2)" (PDF). Journal of Family Issues. 17 (3): 283–316. doi:10.1177/019251396017003001. نسخة محفوظة 12 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
^ Straus, Murray A.; Hamby, Sherry L. (March 1997). "Measuring Physical & Psychological Maltreatment of Children with the Conflict Tactics Scales". Paper presented at the annual meeting of the Educational Research Association, Chicago, Ill. نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
↑ أ ب ت ث Howe, Tasha R. (2012). "Families in crisis: violence, abuse, and neglect: intimate partner violence: marital rape". In Howe, Tasha R. Marriages and families in the 21st century a bioecological approach. Chichester, West Sussex Malden, Massachusetts: John Wiley & Sons. ISBN 9781405195010.
^ John Marx, Ron Walls, Robert Hockberger (2013). Rosen's Emergency Medicine - Concepts and Clinical Practice. Elsevier Health Sciences. p. 875. ISBN 1455749877. Retrieved March 1, 2016 نسخة محفوظة 23 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
^ Karakurt Gunnur; Smith Douglas; Whiting Jason (2014). "Impact of Intimate Partner Violence on Women's Mental Health". Journal of Family Violence. 29: 693–702. doi:10.1007/s10896-014-9633-2 نسخة محفوظة 8 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
^ Johnson, Michael P.; Ferraro, Kathleen J. (2000-11-01). "Research on Domestic Violence in the 1990s: Making Distinctions". Journal of Marriage and Family (باللغة الإنجليزية). 62 (4): 948–963. doi:10.1111/j.1741-3737.2000.00948.x. ISSN 1741-3737. مؤرشف من الأصل في 01 ديسمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Laroche, Denis (2008), "Johnson's typology", in Laroche, Denis, Context and consequences of domestic violence against men and women in Canada in 2004 (PDF), Québec City, Que: Institut de la statistique Québec, p. 35, ISBN 9782550527824, archived from the original (pdf) on September 28, 2013. نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
^ Jacobson, Neil; Gottman, John M. (1998). When men batter women: new insights into ending abusive relationships. New York: Simon & Schuster. ISBN 9781416551331.
^ Nicolson, Paula (2010), "What is domestic abuse?", in Nicolson, Paula, Domestic violence and psychology: a critical perspective, London New York: Taylor & Francis, p. 40, ISBN 9781136698613
^ Straus, Murray A. (23 May 2006). "Dominance and symmetry in partner violence by male and female university students in 32 nations" (PDF). Trends in intimate violence intervention. New York University. Retrieved 30 April 2012. نسخة محفوظة 09 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
^ Whitaker, Daniel J.; Haileyesus, Tadesse; Swahn, Monica; Saltzman, Linda S. (May 2007). "Differences in frequency of violence and reported injury between relationships with reciprocal and nonreciprocal intimate partner violence". American Journal of Public Health. American Public Health Association. 97 (5): 941–947. doi:10.2105/AJPH.2005.079020. PMC 1854883 . PMID 17395835. نسخة محفوظة 30 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
^ Heise L, Garcia Moreno C. Violence by intimate partners. In: Krug EG et al., eds. World report on violence and health. Geneva, World Health Organization, 2002:87– 121  
^ Johnson KB, Das MB. Spousal violence in Bangladesh as reported by men: prevalence and risk factors. Journal of Interpersonal Violence, 2009, 24(6):977–95.  
↑ أ ب Heise L, Garcia Moreno C. Violence by intimate partners. In: Krug EG et al., eds. World report on violence and health. Geneva, World Health Organization, 2002:87– 121.  
↑ أ ب WHO/LSHTM. Preventing intimate partner and sexual violence against women: taking action and generating evidence. Geneva/London, World Health Organization/ London School of Hygiene and Tropical Medicine, 2010.  
^ Heise L, Ellsberg M, Gottemoeller M. Ending violence against women. Baltimore, MD, Johns Hopkins University School of Public Health, Center for Communications Programs, 1999.
^ Bott S et al. (forthcoming) Violence against women in Latin America and Caribbean: a comparative analysis of population-based data from 12 countries. Washington DC, OPS
↑ أ ب ت ث Heise L, Garcia Moreno C. Violence by intimate partners. In: Krug EG et al., eds. World report on violence and health. Geneva, World Health Organization, 2002:87–121.
↑ أ ب Garcia-Moreno C et al. WHO multi-country study on women’s health and domestic violence against women: initial results on prevalence, health outcomes and women’s responses. Geneva: World Health Organization, 2005.
↑ أ ب Golding JM. Intimate partner violence as a risk factor for mental disorders: a meta-analysis. Journal of Family Violence, 1999, 14(2):99–132.
↑ أ ب Campbell JC et al. The intersection of intimate partner violence against women and HIV/AIDS: a review. International Journal of Injury Control and Safety Promotion,2008, 15(4):221–31.
^ Campbell J, Soeken K. Forced sex and intimate partner violence. Violence Against Women, 1999, 5(9):1017–35.
^ Campbell JC. Health consequences of intimate partner violence. Lancet, 2002,359(9314):1331–36.
^ Heise L, Moore K, Toubia N. Sexual coercion and reproductive health: a focus on research. New York, Population Council, 1995.
^ Campbell JC et al. The intersection of intimate partner violence against women and HIV/AIDS: a review. International Journal of Injury Control and Safety Promotion,2008, 15(4):221–31
↑ أ ب Shamu S et al. A systematic review of African studies on intimate partner violence against pregnant women: prevalence and risk factors. PLoS One, 2011,6(3):e17591.
^ Devries KM et al. Intimate partner violence during pregnancy: analysis of prevalence data from 19 countries. Reproductive Health Matters, 2010, 18(36):158–70.
^ Campbell JC. Health consequences of intimate partner violence. Lancet, 2002, 359(9314):1331–36.
^ Asling-Monemi K et al. Violence against women increases the risk of infant and child mortality: a case-referent study in Nicaragua. Bulletin of the World Health Organization, 2003, 81(1):10–6.
^ Jump up^
^ Dobash, Russell P.; Dobash, R. Emerson; Wilson, Margo; Daly, Martin (1992-02-01). "The Myth of Sexual Symmetry in Marital Violence". Social Problems. 39 (1): 71–91. doi:10.2307/3096914. ISSN 0037-7791. نسخة محفوظة 14 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
^ Langhinrichsen-Rohling, Jennifer (2010-02-01). "Controversies Involving Gender and Intimate Partner Violence in the United States". Sex Roles. 62 (3-4): 179–193. doi:10.1007/s11199-009-9628-2. ISSN 0360-0025. نسخة محفوظة 01 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
↑ أ ب Swan, Suzanne C.; Gambone, Laura J.; Caldwell, Jennifer E.; Sullivan, Tami P.; Snow, David L. (2008). "A review of research on women's use of violence with male intimate partners". Violence and Victims. Springer. 23 (3): 301–314. doi:10.1891/0886-6708.23.3.301. PMC 2968709 . PMID 18624096. نسخة محفوظة 07 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
^ han, Ko Ling (March–April 2011). "Gender differences in self-reports of intimate partner violence: a review". Aggression and Violent Behavior. Elsevier. 16 (2): 167–175. doi:10.1016/j.avb.2011.02.008. نسخة محفوظة 14 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
↑ أ ب ت ث Kimmel, Michael S. (November 2002). ""Gender Symmetry" in Domestic Violence: A Substantive and Methodological Research Review". Violence Against Women. 8 (11): 1332–1363. doi:10.1177/107780102237407. ISSN 1077-8012. نسخة محفوظة 02 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
^ Johnson, M.P. (2008). A Typology of Domestic Violence: Intimate Terrorism, Violent Resistance, and Situational Couple Violence. Boston: Northeastern University Press.
^ McQuigg, Ronagh J.A. (2011), "Potential problems for the effectiveness of international human rights law as regards domestic violence", in McQuigg, Ronagh J.A., International human rights law and domestic violence: the effectiveness of international human rights law, Oxford New York: Taylor & Francis, p. 13, ISBN 9781136742088, archived from the original on 2016-05-15, This is an issue that affects vast numbers of women throughout all nations of the world. [...] Although there are cases in which men are the victims of domestic violence, nevertheless 'the available research suggests that domestic violence is overwhelmingly directed by men against women [...] In addition, violence used by men against female partners tends to be much more severe than that used by women against men. Mullender and Morley state that 'Domestic violence against women is the most common form of family violence worldwide.' نسخة محفوظة 10 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
^ García-Moreno, Claudia; Stöckl, Heidi (2013), "Protection of sexual and reproductive health rights: addressing violence against women", in Grodin, Michael A.; Tarantola, Daniel; Annas, George J.; et al., Health and human rights in a changing world, Routledge, pp. 780–781, ISBN 9781136688638, archived from the original on 2016-05-06, Intimate male partners are most often the main perpetrators of violence against women, a form of violence known as intimate partner violence, 'domestic' violence or 'spousal (or wife) abuse.' Intimate partner violence and sexual violence, whether by partners, acquaintances or strangers, are common worldwide and disproportionately affect women, although are not exclusive to them. نسخة محفوظة 10 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
^ Wallace, Harvey; Roberson, Cliff (2016). "Intimate Partner Abuse and Relationship Violence". Family Violence: Legal, Medical, and Social Perspectives. New York, N.Y.; Abingdon, UK: Routledge. pp. 49–50. ISBN 978-1-315-62827-1. "intimate+partner+violence" نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
^ air-Merritt, Megan H.; Crowne, Sarah Shea; Thompson, Darcy A.; Sibinga, Erica; Trent, Maria; Campbell, Jacquelyn (October 2010). "Why do women use intimate partner violence? A systematic review of women's motivations". Trauma, Violence, & Abuse. Sage. 11 (4): 178–189. doi:10.1177/1524838010379003. PMC 2994556 . PMID 20823071. نسخة محفوظة 07 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
^ Chan, Ko Ling (March–April 2011). "Gender differences in self-reports of intimate partner violence: a review". Aggression and Violent Behavior. Elsevier. 16 (2): 167–175. doi:10.1016/j.avb.2011.02.008. نسخة محفوظة 14 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
^ Caldwell, Jennifer E. (January 2012). "Gender differences in intimate partner violence outcomes". Psychology of Violence. American Psychological Association via PsycNET. 2 (1): 42–45. doi:10.1037/a0026296. نسخة محفوظة 4 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
^ Truman, Jennifer L (2014). "Nonfatal Domestic Violence, 2003–2012" (PDF). bjs.gov. US Department of Justice. نسخة محفوظة 27 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
^ Yount, Kathryn M. (2016). "Men's Perpetration of Intimate Partner Violence in Vietnam: Gendered Social Learning and the Challenges of Masculinity". Men and Masculinities.
^ Smith, Daniel. 2016. Modern Marriage, Masculinity, and Intimate Partner Violence in Nigeria. In Yllo, K and M.G. Torres Marital Rape: Consent Marriage, and Social Change in Global Context. London: Oxford University Press.
^ Menjivar, Cecilia. 2016. Normalizing Suffering, Robadas, Coercive Power, and Marital Unions Among Ladinos in Eastern Guatemala. In Yllo, K and M.G. Torres Marital Rape: Consent, Marriage, and Social Change in Global Context. London: Oxford University Press.
^ Ptacek, James. 2016. Rape and the Continuum of Sexual Abuse in Intimate Relationships. In Yllo, K and M.G. Torres Marital Rape: Consent, Marriage, and Social Change in Global Context. London: Oxford University Press.
^ jewkes Rachel (April 2002). "Intimate partner violence: causes and prevention". The Lancet. 359 (9315): 1423–1429. doi:10.1016/S0140-6736(02)08357-5. PMID 11978358. نسخة محفوظة 11 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
^ Gelles, R. J. (1974). The violent home:A study of physical aggression between husbands and wives. Sage.
^ Stockl Heidi, Gardner Frances (2013). "Women's Perceptions of How Pregnancy Influences the Context of Intimate Partner Violence in Germany". Culture, Health & Sexuality. 15 (10): 1206–1220. doi:10.1080/13691058.2013.813969. نسخة محفوظة 14 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
^ Gelles, Richard J.; Straus, Murray A. (1988), "How violent are American families?", in Gelles, Richard J.; Straus, Murray A., Intimate violence: the causes and consequences of abuse in the American family (PDF), New York: Simon & Schuster, p. 104, ISBN 9780671682965. نسخة محفوظة 08 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
^ Straus, Murray A. (June 2010). "Thirty years of denying the evidence on gender symmetry in partner violence: implications for prevention and treatment". Partner Abuse. Springer. 1 (3): 332–362. doi:10.1891/1946-6560.1.3.332. نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
^ Steinmetz, Suzanne K. (1977–1978). "The battered husband syndrome"(pdf). Victimology. Visage Press, Inc. 2 (3-4): 499–509. نسخة محفوظة 02 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
^ Tjaden, Patricia (2000). "Full Report of the Prevalence, Incidence, and Consequences of Violence Against Women". National Institute of Justice.
^ Campbell JC, Soeken KL. Forced sex and intimate partner violence: effects on women’s risk and women’s health. Violence Against Women, 1999, 5:1017–1035.
^ Granados Shiroma M.Salud reproductiva y violencia contra la mujer: un ana lisis desde la perspectiva de género. [Reproductive health and violence against women: an analysis from the gender perspective of Nuevo Leon, Asociación Mexicana de Población, Colegio de México, 1996.
^ Martin SL et al. Sexual behaviour and reproductive health outcomes: associations with wife abuse in India. Journal of the American Medical Association, 1999, 282:1967–1972.
^ Zarling, Amie; Bannon, Sarah; Berta, Meg. "Evaluation of Acceptance and Commitment Therapy for Domestic Violence Offenders". Psychology of Violence. doi:10.1037/vio0000097. نسخة محفوظة 9 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
^ Pence, Ellen; Paymar, Michael (1993-04-06). Education Groups for Men Who Batter: The Duluth Model. Springer Publishing Company. ISBN 9780826179913. نسخة محفوظة 5 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
↑ أ ب Twohey, Megan (2 January 2009). "How Can Domestic Violence Be Stopped?". Chicago Tribune. Retrieved 28 January 2009. نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
^ (PDF) https://web.archive.org/web/20171122090543/https://www.ncjrs.gov/pdffiles1/nij/195079.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 نوفمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); مفقود أو فارغ |title= (مساعدة)
^ (PDF) https://web.archive.org/web/20180413195819/http://www.biscmi.org/wp-content/uploads/2014/12/Gondolf-Reply-to-Dutton-on-Duluth-Model-1.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 أبريل 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); مفقود أو فارغ |title= (مساعدة)
^ (PDF) https://web.archive.org/web/20190719050325/http://fisafoundation.org/wp-content/uploads/2011/10/BIPsEffectiveness.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 19 يوليو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); مفقود أو فارغ |title= (مساعدة)
^ "Batterers' intervention recidivism rates lowest known to date". Mountain Democrat (Placerville, CA). 30 April 2014. Retrieved 21 September 2017. نسخة محفوظة 16 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
^ http://scholarship.law.umt.edu/cgi/viewcontent.cgi?article=2027&context=mlr نسخة محفوظة 2020-06-29 على موقع واي باك مشين.
^ Fisher, Andy, Rick Goodwin and Mark Patton. 2009. “Men & Healing: Theory, Research, and Practice in Working with Male Survivors of Childhood Sexual Abuse.”[permanent dead link] The Men's Project, Funded by the Cornwall Public Inquiry نسخة محفوظة 27 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
^ Cook, Philip W. (2009). Abused Men: The Hidden Side of Domestic Violence. Santa Barbara, California: ABC-CLIO. p. 36–39. ISBN 9780313356186. Retrieved 11 April 2016. نسخة محفوظة 08 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
^ Michael Paymar and Graham Barnes, "Countering Confusion About the Duluth Model Archived 19 March 2015 at the Wayback Machine.", Battered Women’s Justice Project, Minneapolis, Minnesota نسخة محفوظة 04 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
^ Pence, Ellen (1999). "Some Thoughts on Philosophy". In Shepherd, Melanie; Pence, Ellen. Coordinating Community Responses to Domestic Violence: Lessons from Duluth and Beyond. Thousand Oaks, CA.: Sage. pp. 29–30. نسخة محفوظة 27 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
^ Adams, David (1988). Feminist perspectives on wife abuse. Sage Publications. pp. 176–199.
↑ أ ب "Iowa Tries A New Domestic Violence Intervention: Mindfulness". NPR.org. Retrieved 2017-11-06. نسخة محفوظة 03 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
^ Jose O'Leary (2009). Prevalence of partner aggression in representative and clinic samples. APA. pp. 15–35.
^ Stith, Sandra M.; McCollum, Eric E. (2011-07-01). "Conjoint treatment of couples who have experienced intimate partner violence". Aggression and Violent Behavior. Current Controversies on the Role of Gender in Partner Violence. 16 (4): 312–318. doi:10.1016/j.avb.2011.04.012. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
↑ أ ب McCollum, Eric E.; Stith, Sandra M. (2007-06-25). "Conjoint Couple's Treatment for Intimate Partner Violence". Journal of Couple & Relationship Therapy. 6 (1-2): 71–82. doi:10.1300/J398v06n01_07. ISSN 1533-2691. نسخة محفوظة 14 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
↑ أ ب ت McCollum, Eric E.; Stith, Sandra M. (2007-06-25). "Conjoint Couple's Treatment for Intimate Partner Violence". Journal of Couple & Relationship Therapy. 6 (1-2): 71–82. doi:10.1300/J398v06n01_07. ISSN 1533-2691 نسخة محفوظة 14 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
^ Stith, S. M., McCollum, E. E., Rosen, K. H., Locke, L., & Goldberg, P. (2005). Domestic violence focused couples treatment. Handbook of clinical family therapy, 406-430.
التصنيفات الطبية
MeSH ID: D000066511 
ICD-10: Y07.0 
المعرفات الخارجية
JSTOR ID: intimate-partner-violence 
عنت صحة المرأةصحة إنجابيةصحة إنجابيةجهاز تناسلي أنثوي
فرج
بظر
غطاء البظر
شفران صغيران
شفران كبيران
مهبل
عنق الرحم
رحم
قناة الرحم
مبيض
أمراض الجهاز التناسلي
صحة الأم
حمل
Unintended pregnancy
الحمل ورقم الولادة
طب التوليد
الرعاية قبل الولادة
حمل المراهقات
مضاعفات الحمل
قيء مفرط حملي
حمل منتبذ
إجهاض تلقائي
نزف التوليد
سكري حملي
ضغط الحمل
ما قبل الإرجاج
إرجاج
ولادة
قبالة
ولادة مبكرة
ولادات متعددة
أوكسايتوسين
عسر الولادة
ولادة قيصرية
مشيمة محتبسة
ناسور الولادة
ناسور مثاني مهبلي
ناسور مستقيمي مهبلي
بضع الفرج
husband stitch
نفاس
حبس الولادة
وفيات الأمومة
معدل وفيات الفترة المحيطة بالولادة
ولادة جنين ميت
إجهاض
عدوى منتقلة عموديا
تعقيم
تعقيم إجباري
الرضاعة الطبيعية والصحة النفسية
تنظيم الأسرة
عقم
عدم الإنجاب
تقنيات التلقيح بالمساعدة
إخصاب في المختبر
تربية الأبناء
تبني
كفالة الأطفال
تحديد النسل وتنظيم الأسرة
جنس آمن
لولب رحمي
حبوب منع الحمل
عازل ذكري
Contraceptive prevalence
أمان وسائل منع الحمل
جمعية تنظيم الأسرة الأمريكية
الوعي بالخصوبة
حيض
الثقافة والحيض
Feminine hygiene
بدء الإحاضة
دورة شهرية
إدارة النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية
فوطة حيض قماشية
كأس الحيض
سدادة قطنية (تامبون)
فوط صحية
عسر الطمث
غزارة الطمث
انقطاع الحيض
سن اليأس
العلاج باستخدام الهرمونات البديلة
صحة جنسيةمرض منقول جنسيا
فيروس العوز المناعي البشري
فيروس الورم الحليمي البشري
لقاح فيروس الورم الحليمي البشري
مرض التهاب الحوض
ختان الإناث
استئصال البظر
ختان فرعوني
كي الثدي
زواج القصر
زواج بالإكراه
لبلوح
زواج تعددي
جماع
هزة الجماع
عسر الجماع
مثنوية الشكل الجنسية
تربية جنسية
بلوغ
أمراض الثدي
طب النساء
التهاب مهبلي
صحة غير إنجابيةالعنف ضد المرأة
إساءة أثناء الولادة
عنف أسري
عنف الشريك الحميم
كره النساء
تحرش جنسي
اعتداء جنسي
اغتصاب
قتل النساء
تمييز على أساس الجنس
أمراض غير ساريةسرطان
سرطان الرئة
سرطان الثدي
سرطان الرحم
سرطان بطانة الرحم
سرطان عنق الرحم
لطاخة بابانيكولاو
سرطان المبيض
مرض قلبي وعائي
خرف
مرض آلزهايمر
Bone health
هشاشة العظام
كسر الورك
فقر الدم
صحة نفسية
قلق
اكتئاب
اضطراب اكتئابي
جهاز بولي
إحليل
عدوى الجهاز البولي
تبول لاإراديعوامل سوسيو ثقافية
فقر
Disadvantaged
مساواة بين الجنسين
تفاوت الرعاية الصحية
تفاوت الرعاية الصحية بين الجنسين
محددات اجتماعية للصحة
عدالة إنجابية
تمكين النساء
السياسات، الأبحاثوالحمايةالأمم المتحدة
اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة
إعلان بشأن القضاء على العنف ضد المرأة
اليوم العالمي للفتاة
لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة
هيئة الأمم المتحدة للمرأة
الولايات المتحدة
Office of Research on Women's Health
مبادرة الصحة النسائية
المركز الدولي لبحوث المرأة
دراسة صحة التمريض
Black Women's Health Study
Cartwright Inquiry
Society for Women's Health Researchصحة المرأةحسب البلد
صحة المرأة في الصين
صحة المرأة في إثيوبيا
صحة المرأة في الهند
Family planning
Birth control in the United States
تصنيف
كومنز
بوابة القانون
بوابة علم النفس
بوابة علم الاجتماع
ضبط استنادي
BNF: cb124092496 (data)
LCCN: sh85031139
عنف الشريك الحميم في المشاريع الشقيقة' |
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html ) | '<div class="mw-parser-output"><div class="إعلام أسلوب" style="أسلوب"><div class="صورة" style="display:inline"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Edit-clear.svg" class="image"><img alt="Edit-clear.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f2/Edit-clear.svg/40px-Edit-clear.svg.png" decoding="async" width="40" height="40" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f2/Edit-clear.svg/60px-Edit-clear.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f2/Edit-clear.svg/80px-Edit-clear.svg.png 2x" data-file-width="48" data-file-height="48" /></a></div> <div style="display:inline"><span style="float:left;"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A9_%D9%85%D9%82%D8%AF%D9%85%D8%A9" title="تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب."><img alt="تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب." src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/22px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png" decoding="async" width="22" height="22" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/33px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/44px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span>مقدمة هذه المقالة بحاجة <b>لإعادة كتابة</b> لتتوافق مع <b>المبادئ التوجيهية لكتابة <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%AF%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9" title="ويكيبيديا:مقدمة المقالة">مقدمات المقالات</a></b> في ويكيبيديا. فضلًا، <a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit">ساهم في تحسين المقالة</a> <b>بإعادة كتابة المقدمة</b> لتلخص أهم ما جاء فيها بشكل متوافق <b><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D9%88%D8%A8/%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9" title="ويكيبيديا:دليل الأسلوب/تنظيم المقالة">دليل الأسلوب</a></b>. <em>(مقدمة مبنية على اقتباس، كثيرة الجُمَل ومليئة بالحشو والمعلومات الهامشية)</em>.</div></div><div class="إعلام أسلوب" style="أسلوب"><div class="صورة" style="display:inline"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Edit-clear.svg" class="image"><img alt="Edit-clear.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f2/Edit-clear.svg/40px-Edit-clear.svg.png" decoding="async" width="40" height="40" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f2/Edit-clear.svg/60px-Edit-clear.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f2/Edit-clear.svg/80px-Edit-clear.svg.png 2x" data-file-width="48" data-file-height="48" /></a></div> <div style="display:inline"><span style="float:left;"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%AA%D9%87%D8%B0%D9%8A%D8%A8" title="تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب."><img alt="تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب." src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/22px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png" decoding="async" width="22" height="22" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/33px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/44px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span>تحتاج هذه المقالة إلى <b>تهذيب</b> لتتناسب مع <b><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D9%88%D8%A8" title="ويكيبيديا:دليل الأسلوب">دليل الأسلوب في ويكيبيديا</a></b>. فضلاً، <a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit">ساهم في تهذيب هذه المقالة</a> من خلال معالجة مشكلات الأسلوب فيها. <em>بحاجة لتنسيق أكثر</em>.</div></div>
<table class="hiddenimg mw-collapsible mw-collapsed">
<tbody><tr>
<th>هذا الوسيط قد لا يتقبله البعض.
</th></tr>
<tr>
<td><div class="center"><div class="floatnone"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Maryam,_an_acid-attacked_victim_under_treatment,_Tehran_-_28_April_2018_20.jpg" class="image"><img alt="Maryam, an acid-attacked victim under treatment, Tehran - 28 April 2018 20.jpg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b9/Maryam%2C_an_acid-attacked_victim_under_treatment%2C_Tehran_-_28_April_2018_20.jpg/180px-Maryam%2C_an_acid-attacked_victim_under_treatment%2C_Tehran_-_28_April_2018_20.jpg" decoding="async" width="180" height="254" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b9/Maryam%2C_an_acid-attacked_victim_under_treatment%2C_Tehran_-_28_April_2018_20.jpg/270px-Maryam%2C_an_acid-attacked_victim_under_treatment%2C_Tehran_-_28_April_2018_20.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b9/Maryam%2C_an_acid-attacked_victim_under_treatment%2C_Tehran_-_28_April_2018_20.jpg/360px-Maryam%2C_an_acid-attacked_victim_under_treatment%2C_Tehran_-_28_April_2018_20.jpg 2x" data-file-width="700" data-file-height="988" /></a></div></div>
</td></tr>
<tr>
<td align="center" style="font-size:90%">"مريم، امرأة إيرانية تعرضت إلى هجوم بالحمض من قبل زوجها، والتقطت الصورة في إبريل 2018"
</td></tr></tbody></table>
<p>عنف الشريك الحميم هو <a href="/wiki/%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D9%8A" title="عنف أسري">عنف أسري</a> يحدث من الزوج أو الشريك سواء كان حاليًا أو سابقًا خلال العلاقة الحميمية ضد الزوج أو الشريك االآخر في تلك العلاقة.<sup id="cite_ref-:0_1-0" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">[1]</a></sup><sup id="cite_ref-:1_2-0" class="reference"><a href="#cite_note-:1-2">[2]</a></sup> هذا العنف الأسري يكون له أشكال مختلفة منها <a href="/wiki/%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1_%D8%AC%D8%B3%D8%AF%D9%8A" title="اعتداء جسدي">اعتداء جسدي</a> <a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D8%A7%D8%A1%D8%A9_%D9%84%D9%81%D8%B8%D9%8A%D8%A9" title="إساءة لفظية">ولفظي</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D9%86%D9%81_%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A" title="عنف نفسي">ونفسي</a> <a href="/w/index.php?title=%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="واقتصادي (الصفحة غير موجودة)">واقتصادي</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%83_%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A" title="انتهاك جنسي">وعنف جنسي</a>. وطبقاً <a href="/wiki/%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="منظمة الصحة العالمية">لمنظمة الصحة العالمية</a> فإن العنف الأسري هو «أي سلوك يحدث في العلاقة الحميمية والذي يسبب أذي جسمياً و نفسياً أو جنسياً  إلى الشريك الذي يكون في تلك العلاقة و التي يمكن أن تشمل عدوان جسدي أو إكراه جنسي أو إذاء نفسي أو أي نوع من السيطرة على سلوكيات الشريك الاخر».<sup id="cite_ref-3" class="reference"><a href="#cite_note-3">[3]</a></sup>
</p><p>يتراوح عدد النساء اللاتي يتعرضن للعنف من قِبل شركائهن في الولايات المتحدة الأمريكية مابين مليونين إلى ستة ملايين سنويًا، وبلغت نسبة النساء اللاتي قًدمن إلى الطوارئ بسبب جروح متعلقة بالعنف الأسري مابين 25% إلى 30%، وأكثر من 1000 امرأة في عام 2004 قُتلت على يد زوجها أو خليلها.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا1_4-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا1-4">[4]</a></sup>
</p><p>يمكن اعتبار أن أكثر أنواع العنف تكمن في الضرب أو إجبار العلاقة الحميمية أو الإجبار والعنف للسيطرة أو ببساطة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%83%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="التحكم والقوة في العلاقات التعسفية">السيطرة القسرية</a> والتي يكون بها الشخص عنيف ومسيطر. في العموم يرتكب هذا العنف من قبل الرجال ضد المرأة وفي الغالب تتطلب تلك أنواع العنف إلى الحاجة إلى الخدمات الطبية أو <a href="/wiki/%D9%85%D8%A3%D9%88%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1" title="مأوى النساء">مأوى للنساء</a> لحمايتهم.<sup id="cite_ref-5" class="reference"><a href="#cite_note-5">[5]</a></sup><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا19_6-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا19-6">[6]</a></sup><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا17_7-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا17-7">[7]</a></sup>لذلك يعتبر <a href="/wiki/%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3" title="دفاع عن النفس">مقاومة العنف الحميمي</a> هو شكل من أشكال الدفاع عن النفس ويمكن أن يصل هذا الدفاع عن النفس الي نوع من المقاومة العنيفة والذي في العادة يكون من قبل النساء.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا18_8-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا18-8">[8]</a></sup><sup id="cite_ref-9" class="reference"><a href="#cite_note-9">[9]</a></sup> تؤكد الدراسات على أن <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D9%8A_%D8%B6%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%84" title="العنف الأسري ضد الرجال">العنف الأسري ضد الرجل</a> يشير أن الرجل أقل إبلاغًا عن العنف الأسري الذي ترتكبه الشريكة والتي تكون الانثي.<sup id="cite_ref-10" class="reference"><a href="#cite_note-10">[10]</a></sup><sup id="cite_ref-11" class="reference"><a href="#cite_note-11">[11]</a></sup>
</p>
<div id="toc" class="toc" role="navigation" aria-labelledby="mw-toc-heading"><input type="checkbox" role="button" id="toctogglecheckbox" class="toctogglecheckbox" style="display:none" /><div class="toctitle" lang="ar" dir="rtl"><h2 id="mw-toc-heading">محتويات</h2><span class="toctogglespan"><label class="toctogglelabel" for="toctogglecheckbox"></label></span></div>
<ul>
<li class="toclevel-1 tocsection-1"><a href="#خلفية"><span class="tocnumber">1</span> <span class="toctext">خلفية</span></a></li>
<li class="toclevel-1 tocsection-2"><a href="#التقديرات"><span class="tocnumber">2</span> <span class="toctext">التقديرات</span></a>
<ul>
<li class="toclevel-2 tocsection-3"><a href="#أدوات_الفحص"><span class="tocnumber">2.1</span> <span class="toctext">أدوات الفحص</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-4"><a href="#أداة_البحث"><span class="tocnumber">2.2</span> <span class="toctext">أداة البحث</span></a></li>
</ul>
</li>
<li class="toclevel-1 tocsection-5"><a href="#الأنواع"><span class="tocnumber">3</span> <span class="toctext">الأنواع</span></a>
<ul>
<li class="toclevel-2 tocsection-6"><a href="#الإرهاب_الحميم"><span class="tocnumber">3.1</span> <span class="toctext">الإرهاب الحميم</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-7"><a href="#المقاومة_العنيفة"><span class="tocnumber">3.2</span> <span class="toctext">المقاومة العنيفة</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-8"><a href="#العنف_الظرفي_بين_الزوجين"><span class="tocnumber">3.3</span> <span class="toctext">العنف الظرفي بين الزوجين</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-9"><a href="#السيطرة_العنيفة_المتبادلة"><span class="tocnumber">3.4</span> <span class="toctext">السيطرة العنيفة المتبادلة</span></a></li>
</ul>
</li>
<li class="toclevel-1 tocsection-10"><a href="#أسباب_عنف_الشريك_الحميم"><span class="tocnumber">4</span> <span class="toctext">أسباب عنف الشريك الحميم</span></a>
<ul>
<li class="toclevel-2 tocsection-11"><a href="#العوامل_الفردية"><span class="tocnumber">4.1</span> <span class="toctext">العوامل الفردية</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-12"><a href="#العوامل_على_مستوى_العلاقة"><span class="tocnumber">4.2</span> <span class="toctext">العوامل على مستوى العلاقة</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-13"><a href="#العوامل_الاجتماعية_والمجتمعية"><span class="tocnumber">4.3</span> <span class="toctext">العوامل الاجتماعية والمجتمعية</span></a></li>
</ul>
</li>
<li class="toclevel-1 tocsection-14"><a href="#آثار_عنف_الشريك_الحميم"><span class="tocnumber">5</span> <span class="toctext">آثار عنف الشريك الحميم</span></a>
<ul>
<li class="toclevel-2 tocsection-15"><a href="#الصحة_الجسدية_والإصابات"><span class="tocnumber">5.1</span> <span class="toctext">الصحة الجسدية والإصابات</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-16"><a href="#الانتحار_والصحة_العقلية"><span class="tocnumber">5.2</span> <span class="toctext">الانتحار والصحة العقلية</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-17"><a href="#الصحة_الجنسية_والإنجابية"><span class="tocnumber">5.3</span> <span class="toctext">الصحة الجنسية والإنجابية</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-18"><a href="#العنف_خلال_فترة_الحمل"><span class="tocnumber">5.4</span> <span class="toctext">العنف خلال فترة الحمل</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-19"><a href="#القتل_وغيره_من_الوفيات"><span class="tocnumber">5.5</span> <span class="toctext">القتل وغيره من الوفيات</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-20"><a href="#آثار_العنف_على_الأطفال"><span class="tocnumber">5.6</span> <span class="toctext">آثار العنف على الأطفال</span></a></li>
</ul>
</li>
<li class="toclevel-1 tocsection-21"><a href="#عنف_الشريك_الحميم_من_المنظور_الجنساني_(الجندري)"><span class="tocnumber">6</span> <span class="toctext">عنف الشريك الحميم من المنظور الجنساني (الجندري)</span></a>
<ul>
<li class="toclevel-2 tocsection-22"><a href="#التباين_الجندري"><span class="tocnumber">6.1</span> <span class="toctext">التباين الجندري</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-23"><a href="#التماثل_الجندري"><span class="tocnumber">6.2</span> <span class="toctext">التماثل الجندري</span></a></li>
</ul>
</li>
<li class="toclevel-1 tocsection-24"><a href="#العنف_الجنسي"><span class="tocnumber">7</span> <span class="toctext">العنف الجنسي</span></a></li>
<li class="toclevel-1 tocsection-25"><a href="#العلاج"><span class="tocnumber">8</span> <span class="toctext">العلاج</span></a>
<ul>
<li class="toclevel-2 tocsection-26"><a href="#العلاج_الفردي"><span class="tocnumber">8.1</span> <span class="toctext">العلاج الفردي</span></a>
<ul>
<li class="toclevel-3 tocsection-27"><a href="#نموذج_دولوث"><span class="tocnumber">8.1.1</span> <span class="toctext">نموذج دولوث</span></a>
<ul>
<li class="toclevel-4 tocsection-28"><a href="#نتائج_نموذج_دولوث"><span class="tocnumber">8.1.1.1</span> <span class="toctext">نتائج نموذج دولوث</span></a></li>
<li class="toclevel-4 tocsection-29"><a href="#نقد_نموذج_دولوث"><span class="tocnumber">8.1.1.2</span> <span class="toctext">نقد نموذج دولوث</span></a></li>
</ul>
</li>
<li class="toclevel-3 tocsection-30"><a href="#تقنيات_علاجية_أخرى"><span class="tocnumber">8.1.2</span> <span class="toctext">تقنيات علاجية أخرى</span></a>
<ul>
<li class="toclevel-4 tocsection-31"><a href="#العلاج_السلوكي_المعرفي"><span class="tocnumber">8.1.2.1</span> <span class="toctext">العلاج السلوكي المعرفي</span></a></li>
<li class="toclevel-4 tocsection-32"><a href="#تحقيق_التغيير_عبر_السلوك_القائم_على_الأخلاق"><span class="tocnumber">8.1.2.2</span> <span class="toctext">تحقيق التغيير عبر السلوك القائم على الأخلاق</span></a></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
<li class="toclevel-2 tocsection-33"><a href="#العلاج_المشترك"><span class="tocnumber">8.2</span> <span class="toctext">العلاج المشترك</span></a>
<ul>
<li class="toclevel-3 tocsection-34"><a href="#العلاج_الزوجي_السلوكي"><span class="tocnumber">8.2.1</span> <span class="toctext">العلاج الزوجي السلوكي</span></a></li>
<li class="toclevel-3 tocsection-35"><a href="#برنامج_احتواء_الصراعات_الأسرية"><span class="tocnumber">8.2.2</span> <span class="toctext">برنامج احتواء الصراعات الأسرية</span></a></li>
<li class="toclevel-3 tocsection-36"><a href="#علاج_اعتداء_الأزواج_الجسدي"><span class="tocnumber">8.2.3</span> <span class="toctext">علاج اعتداء الأزواج الجسدي</span></a></li>
<li class="toclevel-3 tocsection-37"><a href="#علاج_العنف_الأسري_الخاص_بالأزواج"><span class="tocnumber">8.2.4</span> <span class="toctext">علاج العنف الأسري الخاص بالأزواج</span></a></li>
</ul>
</li>
</ul>
</li>
<li class="toclevel-1 tocsection-38"><a href="#انظر_أيضًا"><span class="tocnumber">9</span> <span class="toctext">انظر أيضًا</span></a></li>
<li class="toclevel-1 tocsection-39"><a href="#المراجع"><span class="tocnumber">10</span> <span class="toctext">المراجع</span></a></li>
</ul>
</div>
<h2><span id=".D8.AE.D9.84.D9.81.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="خلفية">خلفية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=1" title="عدل القسم: خلفية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2><p>
يستخم عادة مصطلح العنف الأسري في بلدان عديدة للإشارة إلى عنف الشريك الحميم، ولكن مصطلح العنف الأسري يشمل نطاق أوسع من العلاقات الحميمة حيث يضم  العنف ضد الأطفال، أو كبار السن، أو أي عنف يمارس ضد أحد افراد الأسرة، وبشكل عام يمكن القول أن عنف الشريك الحميم أحد أنواع العنف الأسري، ويمكن أن نقول أنه النوع الأكثر أهمية بسبب آثاره على كل أفراد الأسرة.<sup id="cite_ref-:0_1-1" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">[1]</a></sup><sup id="cite_ref-:1_2-1" class="reference"><a href="#cite_note-:1-2">[2]</a></sup></p><div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Maltraitance_fait_aux_femmes.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/31/Maltraitance_fait_aux_femmes.jpg/220px-Maltraitance_fait_aux_femmes.jpg" decoding="async" width="220" height="124" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/31/Maltraitance_fait_aux_femmes.jpg/330px-Maltraitance_fait_aux_femmes.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/31/Maltraitance_fait_aux_femmes.jpg/440px-Maltraitance_fait_aux_femmes.jpg 2x" data-file-width="4096" data-file-height="2304" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Maltraitance_fait_aux_femmes.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>اعتداء جسدي على امرأة في بنين</div></div></div>
<p><br />
</p>
<div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:425px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Women_who_experienced_violence_by_an_intimate_partner,_OWID.svg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5d/Women_who_experienced_violence_by_an_intimate_partner%2C_OWID.svg/423px-Women_who_experienced_violence_by_an_intimate_partner%2C_OWID.svg.png" decoding="async" width="423" height="299" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5d/Women_who_experienced_violence_by_an_intimate_partner%2C_OWID.svg/635px-Women_who_experienced_violence_by_an_intimate_partner%2C_OWID.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5d/Women_who_experienced_violence_by_an_intimate_partner%2C_OWID.svg/846px-Women_who_experienced_violence_by_an_intimate_partner%2C_OWID.svg.png 2x" data-file-width="850" data-file-height="600" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Women_who_experienced_violence_by_an_intimate_partner,_OWID.svg" class="internal" title="كبّر"></a></div>النساء التي تعرضت إلى عنف الشريك الحميم في عام 2016</div></div></div>
<p>تُظهر دراسات في التسعينيات أن الرجال والنساء يمكن أن يكونوا معتديين أو ضحايا للعنف الأسري، وتميل النساء إلى استخدام العنف في حالات الانتقام أو الدفاع عن النفس، وتميل إلى استخدام العنف بشكل أقل حدة عن الرجال الذين هم أكثر عرضة لارتكاب العنف ضد شركائهم بشكل طويل الأمد<sup id="cite_ref-12" class="reference"><a href="#cite_note-12">[12]</a></sup>، وأفادت دراسة أجريت عام 2010 أن نسبة بلغت 35 % من الإناث في سن 15 سنة فيما فوق تعرضن إلى العنف البدني أو الجنسي من جانب الشريك الحميم.<sup id="cite_ref-13" class="reference"><a href="#cite_note-13">[13]</a></sup>
</p><p>في الجدول التالي تقرير منظمة الصحة العالمية الصادر في عام 2013 عن نسبة النساء اللاتي تعرضن إلى الإيذاء الجسدي والجنسي من شركائهن خلال حياتهن حسب المناطق المختلفة:<sup id="cite_ref-14" class="reference"><a href="#cite_note-14">[14]</a></sup>
</p>
<table class="sortable" align="center" border="1">
<tbody><tr>
<th>المنطقة
</th>
<th>النسبة
</th></tr>
<tr>
<th>أفريقيا
</th>
<th>36.6%
</th></tr>
<tr>
<th>البحر المتوسط
</th>
<th>37%
</th></tr>
<tr>
<th>أوروبا
</th>
<th>25.4%
</th></tr>
<tr>
<th>جنوب شرق آسيا
</th>
<th>37.7%
</th></tr>
<tr>
<th>الأمريكتين
</th>
<th>29.8%
</th></tr>
<tr>
<th>غرب المحيط الهادىء
</th>
<th>24.6%
</th></tr></tbody></table>
<p>ونشرت أيضًا منظمة الصحة العالمية النسب المئوية التي توضح مقدار العنف الجسدي، والعنف الجنسي ضد المرأة من قِبل شريك حميم في مناطق مختلفة من العالم كما هو موضح في الجدول التالي:<sup id="cite_ref-15" class="reference"><a href="#cite_note-15">[15]</a></sup>
</p>
<table class="sortable" align="center" border="1">
<tbody><tr>
<th>المكان
</th>
<th>النساء اللاتي تعرضن إلى عنف جسدي (%)
</th>
<th>النساء اللاتي تعرض إلى عنف جنسي (%)
</th>
<th>النساء اللاتي تعرضن إلى عنف جسدي وجنسي (%)
</th></tr>
<tr>
<th>مدينة بنجلادش
</th>
<th>40
</th>
<th>37
</th>
<th>53
</th></tr>
<tr>
<th>إقليم بنجلادش
</th>
<th>42
</th>
<th>50
</th></tr>
<tr>
<th>مدينة البرازيل
</th>
<th>27
</th>
<th>10
</th>
<th>29
</th></tr>
<tr>
<th>إقليم البرازيل
</th>
<th>34
</th>
<th>14
</th>
<th>37
</th></tr>
<tr>
<th>إثيوبيا
</th>
<th>49
</th>
<th>59
</th>
<th>71
</th></tr>
<tr>
<th>مدينة اليابان
</th>
<th>13
</th>
<th>6
</th>
<th>15
</th></tr>
<tr>
<th>مدينة ناميبيا
</th>
<th>31
</th>
<th>16
</th>
<th>36
</th></tr>
<tr>
<th>البيرو
</th>
<th>61
</th>
<th>47
</th>
<th>69
</th></tr>
<tr>
<th>مدينة البيرو
</th>
<th>49
</th>
<th>23
</th>
<th>51
</th></tr>
<tr>
<th>دولة ساموا
</th>
<th>41
</th>
<th>20
</th>
<th>46
</th></tr>
<tr>
<th>مدينة صربيا ومنتينجرو
</th>
<th>23
</th>
<th>6
</th>
<th>24
</th></tr>
<tr>
<th>مدينة تنزانيا
</th>
<th>33
</th>
<th>23
</th>
<th>41
</th></tr>
<tr>
<th>إقليم تنزانيا
</th>
<th>47
</th>
<th>31
</th>
<th>56
</th></tr>
<tr>
<th>مدينة تايلاند
</th>
<th>23
</th>
<th>30
</th>
<th>41
</th></tr>
<tr>
<th>إقليم تايلاند
</th>
<th>34
</th>
<th>29
</th>
<th>47
</th></tr></tbody></table>
<h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.82.D8.AF.D9.8A.D8.B1.D8.A7.D8.AA"></span><span class="mw-headline" id="التقديرات">التقديرات</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=2" title="عدل القسم: التقديرات">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2>
<h3><span id=".D8.A3.D8.AF.D9.88.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.AD.D8.B5"></span><span class="mw-headline" id="أدوات_الفحص">أدوات الفحص</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=3" title="عدل القسم: أدوات الفحص">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>على الرغم أن أدوات الفحص في حالات عنف الشريك الحميم لا تزال موضع جدل وخلاف؛ إلّا أن العديد من المنظمات الصحية الرئيسسية المتخصصة توصي بها، وعلى الجانب الآخر تحذر <a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9" title="فرقة الخدمات الوقائية الأمريكية">فرقة الخدمات الوقائية الأمريكية</a> أنه لا يوجد دليل كافي يدعم أدوات الفحص أو يرفضها.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا13_16-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا13-16">[16]</a></sup>
</p><p>يوجد الكثير من أدوات الفحص الخاصة بعنف الشريك الحميم، وسنكتفي بذكر الأدوات الأربعة الأكثر أهمية واستخدامًا:
</p>
<ul><li>«مقياس الأذى والإهانة والتهديد والصراخ – HITS»</li></ul>
<p>أداة الأذى والإهانة والتهديد والصراخ هي مقياس مكون من أربع عناصر يتم فيه تقييم كل عنصرعلى مقياس مؤلف من خمس نقاط، وطورت الأداة واختُبرت في البداية بين أطباء الأسر ومكاتب الممارسات العائلية، ومنذ ذلك الحين قُيمت الأداة في حالات العيادات الخارجية المختلفة، وبصفة عامة وُجد أن حساسية المقياس بين الرجال أقل من حساسيته بين النساء.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا13_16-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا13-16">[16]</a></sup>
</p>
<ul><li>«أداة فحص إساءة معاملة المرأة – WAST»</li></ul>
<p>أداة فحص إساءة معاملة المرأة هي مقياس مكون من تسعة عناصر، ويوجد شكل مصغر منه يحتوى على أول عنصرين فقط، وقد وُضع المقياس في الأساس من أجل أطباء الأسر، ولكن تم اختباره في وقت لاحق في قسم الطواريء.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا13_16-2" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا13-16">[16]</a></sup>
</p>
<ul><li>«أداة فحص عنف الشريك – PVS»</li></ul>
<p>أداة فحص عنف الشريك هي مقياس مكون من ثلاثة عناصر، كل عنصر يتم فحصه عن طريق الإجابة بنعم أو لا، مع ردود إيجابية تجاه أي سؤال يدل على سوء المعاملة، وقد طُورت كأداة مختصرة لقسم الطوارئ.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا13_16-3" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا13-16">[16]</a></sup>
</p>
<ul><li>«أداة فحص تقييم إساءة المعاملة – ASS»</li></ul>
<p>أداة فحص تقييم إساءة المعاملة هي مقياس من خمسة عناصر، كل عنصر يتم تقييمه عن طريق الإجابة بنعم أو لا، مع ردود إيجابية تجاه أي سؤال يدل على سوء المعاملة، وأنشئ خصيصًا من أجل الكشف عن الاعتداء الذي يُرتكب ضد النساء الحوامل، وفي الغالب اُستخدم مع النساء الشابات من الفقراء.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا13_16-4" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا13-16">[16]</a></sup>
</p>
<h3><span id=".D8.A3.D8.AF.D8.A7.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.A8.D8.AD.D8.AB"></span><span class="mw-headline" id="أداة_البحث">أداة البحث</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=4" title="عدل القسم: أداة البحث">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>يُعد مقياس وسائل الصراع هو الأداة الأكثر استخدامًا على نطاق واسع في البحوث التي تتعلق بالعنف الأسري<sup id="cite_ref-17" class="reference"><a href="#cite_note-17">[17]</a></sup>، ويوجد نسختين من المقياس تم تطويرهما من النسخة الأصلية: الأولى هي نسخة موسعة ومعدلة من النسخة الأصلية<sup id="cite_ref-18" class="reference"><a href="#cite_note-18">[18]</a></sup>، أما الثانية نسخة تخص المعاملات بين الوالدين والأطفال.<sup id="cite_ref-19" class="reference"><a href="#cite_note-19">[19]</a></sup>
</p>
<h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A3.D9.86.D9.88.D8.A7.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="الأنواع">الأنواع</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=5" title="عدل القسم: الأنواع">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2>
<div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:255px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Femme_battant_mari_Durer_XVII_e_siecle.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b5/Femme_battant_mari_Durer_XVII_e_siecle.jpg/253px-Femme_battant_mari_Durer_XVII_e_siecle.jpg" decoding="async" width="253" height="346" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b5/Femme_battant_mari_Durer_XVII_e_siecle.jpg/379px-Femme_battant_mari_Durer_XVII_e_siecle.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b5/Femme_battant_mari_Durer_XVII_e_siecle.jpg/506px-Femme_battant_mari_Durer_XVII_e_siecle.jpg 2x" data-file-width="966" data-file-height="1321" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Femme_battant_mari_Durer_XVII_e_siecle.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>لوحة تصور ضر الزوجة لزوجها للفنان ألبريشت دورر</div></div></div>
<p>يوجد أربعة أنواع رئيسية من عنف الشريك الحميم أقر بها مايكل بي. جونسون في كتابه عن عنف الشريك الحميم، وُتعرف باسم تصنيف جونسون، وقد لاقى التصنيف دعمًا من البحوث والتقييمات اللاحقة، بالإضافة إلى الباحثين المستقلين، ويتم التمييز في التصنيف بين أنواع العنف، ودوافع الجناة، والسياق الثقافي والاجتماعي القائم على أنماط مأخوذة من حالات عديدة، ودوافع مختلفة للجناة.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا1_4-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا1-4">[4]</a></sup>
</p>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B1.D9.87.D8.A7.D8.A8_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D9.85.D9.8A.D9.85"></span><span class="mw-headline" id="الإرهاب_الحميم">الإرهاب الحميم</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=6" title="عدل القسم: الإرهاب الحميم">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>يحدث الإرهاب الحميم عندما يستخدم أحد طرفي العلاقة الحميمة القوة والسيطرة القسرية ضد الطرف الآخر عن طريق استخدام وسائل عديدة مثل التهديدات، والتخويف، والعزلة، وفي الحالة التي نتحدث عنها عادة ما يتحكم الشريك، على الأغلب الرجل، في كل جانب من جوانب الضحية التي تكون بشكل كبير حياة المرأة، ويذكر جونسون أن في عام 2001 نسبة بلغت 97 % من مرتكبي الإرهاب الحميم كانوا من الرجال، وتشير الدراسات عمومًا إلى أن النساء عادة ما يقعن ضحايا للإرهاب الحميم، إلّا أن  بعض الدراسات التي استخدمت تصنيف جونسون تقول أن مرتكبي الإرهاب الحميم عادة ما يكونوا نساءًا أو أشخاصًا لا يخضعون إلى تصنيف جنساني.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا6_20-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا6-20">[20]</a></sup>
</p><p>ينطوي عنف الإرهاب الحميم على سيطرة جنسية وسادية، وانتهاك اقتصادي وجسدي وعاطفي ونفسي، ومن المرجح أن تزداد حدة الإرهاب الحميم مع الزمن، لكن لا يميل العنف إلى أن يكون تبادليًا بين طرفي العلاقة بمعنى أن مرتكب العنف مع مرور الوقت لا يمكن أن يكون ضحية، وعلى الأرجح يتضمن الإرهاب الحميم إصابات خطيرة، وكثيرًا ماتكون الضحايا اللاتي تعرضن إلى نوع واحد من الإيذاء عرضة إلى أنواع أخرى، ويزداد الأمر خطورة عند وقوع حوادث متكررة خاصة إذا كان الإيذاء يأخذ أشكالًا مختلفة، وعندئذ تكون آثار الإيذاء مزمنة على الضحايا؛ لأن آثار الإيذاء طويل الأمد تميل إلى أن تكون تراكمية، ويحتاج الناجون من الإرهاب الحميم إلى خدمات طبية وملاجئ آمنة؛ لأن هذا النوع من العنف هو النوع الأكثر تطرفًا.<sup id="cite_ref-21" class="reference"><a href="#cite_note-21">[21]</a></sup><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا6_20-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا6-20">[20]</a></sup>
</p><p>تتضمن آثار الإرهاب الحميم الجسدي أو الجنسي أمراضًا نفسية وجسدية مثل الألم المزمن، ومشاكل  الجهاز الهضمي، وأمراض النساء، والاكتئاب، وتدني احترام الذات، والقلق، واضطراب ما بعد الصدمة، وربما يصل الأمر إلى تعاطي المخدرات والموت، وتشير دراسة أجريت عام  2014 على مخاطر الصحة العقلية الناتجة من الإرهاب الحميم أن 42% من النساء أبلغن عن أفكار انتحارية، ونسبة 31% أٌقدمن على الانتحار.<sup id="cite_ref-22" class="reference"><a href="#cite_note-22">[22]</a></sup>
</p><p>ينقسم مرتكبو الإرهاب الحميم إلى نوعين: الأول عنيف ومعادي للمجتمع بشكل عام، ويشمل الأشخاص الذين يمتلكون ميولًا عنيفة، أما النوع الثاني هو نوع غير مستقر عاطفيًا، وهم الأشخاص الذين يعتمدون بشكل عاطفي على علاقاتهم الحميمة<sup id="cite_ref-23" class="reference"><a href="#cite_note-23">[23]</a></sup>، وغالبًا ما يُرتكب العنف من قبل الأشخاص ضد شركائهم كوسيلة من أجل السيطرة على الشريك حتى لو كان هذا النوع من العنف ليس الأكثر شيوعًا، ومن المرجح أن أكثر المعتدين تعرضوا إلى انتهاكات عندما كانوا أطفالًا.<sup id="cite_ref-24" class="reference"><a href="#cite_note-24">[24]</a></sup><sup id="cite_ref-25" class="reference"><a href="#cite_note-25">[25]</a></sup>
</p>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D9.82.D8.A7.D9.88.D9.85.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.86.D9.8A.D9.81.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="المقاومة_العنيفة">المقاومة العنيفة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=7" title="عدل القسم: المقاومة العنيفة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>ترتبط المقاومة العنيفة كليًا بالإرهاب الحميم حيث تُمثل شكلًا من أشكال الدفاع عن النفس، تقوم به الضحايا ضد شركائهم من مرتكبي عنف الإرهاب الحميم<sup id="cite_ref-26" class="reference"><a href="#cite_note-26">[26]</a></sup>، ويتبين من العلاقات بين الإرهاب الحميم والمقاومة العنيفة أن 96% من مرتكبي المقاومة العنيفة نساء<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا6_20-2" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا6-20">[20]</a></sup>، لذلك ما الذي يمكن أن تفعله النساء عندما تتعرض إلى الإرهاب الحميم؟
</p><p>في مرحلة ما، معظم النساء في العلاقات التي تشهد عنف الإرهاب الحميم تقمن بالدفاع عن أنفسهن باستخدام العنف الجسدي، ويكون الأمر بالنسبة لبعضهن مجرد رد فعل طبيعي على الاعتداء الواقع عليهن، ويحدث  الاعتداء بدون تفكير عند أول تعرض حقيقي للعنف، ويختلف الأمر قليلًا عند آخرين حيث لا يستخدمن المقاومة العنيفة من أول مرة، وينتظرن حتى يتيقن أن العنف لن يتوقف إلّا إذا أظهرن ردة فعل تجاه أي اعتداء يقع عليهن.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا1_4-2" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا1-4">[4]</a></sup>
</p><p>لا ينادي جونسون باستخدام هذا النمط من العنف للدفاع عن النفس؛ لأن حجم الاختلاف بين ردود أفعال النساء تجاه العنف يؤكد أن المقاومة العنيفة لن تساعد بشكل جيد، وربما تجعل الأمور أسوء، وهنا سيكون اللجوء إلى طرق أخرى من أجل التأقلم مع العنف  أفضل كثيرًا، لكن الأمر قد يصبح مختلفًا مع عدد بسيط من النساء حيث يكون الحل الأخير هو القتل.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا1_4-3" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا1-4">[4]</a></sup>
</p>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.86.D9.81_.D8.A7.D9.84.D8.B8.D8.B1.D9.81.D9.8A_.D8.A8.D9.8A.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.B2.D9.88.D8.AC.D9.8A.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="العنف_الظرفي_بين_الزوجين">العنف الظرفي بين الزوجين</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=8" title="عدل القسم: العنف الظرفي بين الزوجين">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>ربما يكون العنف الظرفي بين الزوجين هو النوع الأكثر انتشارًا من أنواع عنف الشريك الحميم الذي لا يحتوي على أي محاولة من قبل طرفي العلاقة لفرض السيطرة، ويحدث العنف الظرفي بطبيعة الحال بسبب الصراعات التي تنطوي عليها أي علاقة حميمة، ومن الممكن أن تتصاعد الصراعات إلى العنف، ويكون العنف صغيرًا مقارنة بأنواع العنف السابقة، وفي مرحلة ما في العلاقة تزول الصراعات عن طريق الاعتذار أو الطرق السلمية الأخرى، لكن من الممكن أن تصبح المشكلة مزمنة، ويتجه أحد طرفي العلاقة أو كلاهما إلى العنف بدرجاته المختلفة.
</p><p>تتنوع الدوافع التي تقف خلف العنف الظرفي بين الزوجين: ربما يكون رد الفعل الجسدي الذي يستخدمه الشريك هي الطريقة الوحيدة التي يمكن التعبير بها عن الغضب، وربما يكون العنف طريقة من أجل لفت انتباه شريك لا يستمع، أو ربما ينطوي الأمر على محاولة سيطرة على العلاقة، أو ربما يلجأ إليه أحد طرفي العلاقة عندما يشعر أن مناقشة ما لن تكون في صالحه، ومن ثم يستخدم العنف من أجل الفوز فقط وتجنب خسارة المناقشة، وقد وجد جونسون أن حالات العنف الظرفي تُرتكب بنسبة 44% من قٍبل النساء، وباقي النسبة ينفرد بها الرجال، وتشير التقديرات إلى أن حوالي نصف الشركاء أو الأزواج يتعرضون إلى العنف الظرفي في علاقتهم.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا6_20-3" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا6-20">[20]</a></sup>
</p><p>يبدوالعنف الظرفي بين الزوجين في ظاهره مثل عنف الإرهاب الحميم، لذلك الحكم على نوع العنف يعتمد على القوة والسيطرة الديناميكية في العلاقة، وليس على  طبيعة السباب أو الاعتداء أو ما إلى ذلك حيث أن العنف الظرفي بين الزوجين هو العنف الذي لا يرتبط بأي محاولة يهدف منها أحد طرفي العلاقة إلى فرض السيطرة، ويمكن تمييز العنف الظرفي بين الزوجين كالتالي:<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا1_4-4" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا1-4">[4]</a></sup>
</p>
<ul><li>الطريقة: سلوك عدواني معتدل مثل رمي الأشياء، ويمكن أن يكون أكثر عدوانية في حالات الصفع، والعض، وشد الشعر، والخدش.</li>
<li>التكرار: أقل تكرارًا من عنف الشريك الحميم.</li>
<li>الخطورة: نادرًا ما تتصاعد الأمور إلى حالات تشبه حالات عنف الإرهاب الحميم، ولا تشمل إصابات خطيرة تستدعي الذهاب إلى المستشفى.</li>
<li>التبادلية: في العلاقة الحميمة، طرفي العلاقة على قدر المساواة عندما يتعلق الأمر بالعنف.</li>
<li>النية: يحدث العنف الظرفي بسبب الغضب أو الإحباط، وليس كوسيلة لفرض السيطرة.</li></ul>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.8A.D8.B7.D8.B1.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.86.D9.8A.D9.81.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.AA.D8.A8.D8.A7.D8.AF.D9.84.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="السيطرة_العنيفة_المتبادلة">السيطرة العنيفة المتبادلة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=9" title="عدل القسم: السيطرة العنيفة المتبادلة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>أخيرًا، وفي حالات نادرة، يتجه كلا الطرفين إلى العنف من أجل السيطرة، وكل طرف يتصرف على نحو كما لو كان في حالة عنف الإرهاب الحميم، إلّا أن في هذ الحالة يتبادل الزوجين الدور، وفي معظم حالات السيطرة العنيفة المتبادلة تكون بالأحرى نتاجًا من عنف الإرهاب الحميم والمقاومة العنيفة.
</p><p>يقسم  مركز السيطرة على الأمراض العنف، بالإضافة إلى شرح جونسون حول الاختلافات بين أنوع العنف، إلى نوعين: عنف متبادل، وهو عنف يكون فيه كلا الشريكين عنيفًا، وعنف غير متبادل،  وهو عنف يكون فيه أحد الشريكين فقط عنيفًا والآخر ضحية، وينتمي العنف الظرفي بين الزوجين والسيطرة العنيفة المتبادلة إلى فئة العنف المتبادل، في حين أن عنف الإرهاب الحميم غير متبادل، أما المقاومة العنيفة تنتمي إلى العنف المتبادل عندما تكون ردة فعل على الإرهاب الحميم.<sup id="cite_ref-27" class="reference"><a href="#cite_note-27">[27]</a></sup><sup id="cite_ref-28" class="reference"><a href="#cite_note-28">[28]</a></sup>
</p>
<h2><span id=".D8.A3.D8.B3.D8.A8.D8.A7.D8.A8_.D8.B9.D9.86.D9.81_.D8.A7.D9.84.D8.B4.D8.B1.D9.8A.D9.83_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D9.85.D9.8A.D9.85"></span><span class="mw-headline" id="أسباب_عنف_الشريك_الحميم">أسباب عنف الشريك الحميم</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=10" title="عدل القسم: أسباب عنف الشريك الحميم">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2>
<p>يُعد النموذج البيئي هو النموذج الأكثر استخدامًا في فهم العنف، ويقترح النموذج أن العنف في الأساس يكون نتيجة عوامل تتفاعل معًا من خلال  أربع مستويات: مستوى فردي، ومستوى اجتماعي، ومستوى مجتمعي، ومستوى يعمل في حدود العلاقة.
</p><p>بدأ الباحثون في فحص الأدلة على المستويات الأربعة السابقة في بيئات مختلفة من أجل فهم أكثر حول العوامل المرتبطة بالتفاوت والتباين الذي يحدث من منطقة لأخرى، ومع ذلك لاتزال بحوث مقيدة ومقصورة على التأثيرات الاجتماعية والمجتمعية.
</p><p>تتحدد بعض عوامل العنف ياستمرار من خلال دراسات أجريت في دول مختلفة، بينما بعض العوامل تكون محددة السياق وتختلف داخل الدولة الواحدة مثل  اختلاف المدينة عن الإقليم، ومن المهم أيضًا ملاحظة أنه على المستوى الفردي ترتبط بعض العوامل بمرتكبي العنف، وبعض العوامل ترتبط بالضحايا.
</p>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.88.D8.A7.D9.85.D9.84_.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B1.D8.AF.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="العوامل_الفردية">العوامل الفردية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=11" title="عدل القسم: العوامل الفردية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>بعض العومل الأكثر اتساقًا المرتبطة بكون الرجل هو الأكثر استخدامًا لعنف الشريك الحميم هي:<sup id="cite_ref-29" class="reference"><a href="#cite_note-29">[29]</a></sup>
</p>
<ul><li>الارتباط في عمر مبكر</li>
<li>المستوي التعليمي المنخفض</li>
<li>مشاهدة العنف أو التعرض له خلال الطفولة</li>
<li>الاستخدام الضار للكحول والمخدرات</li>
<li>اضطرابات الشخصية</li>
<li>قبول العنف بمعنى رؤية الرجل أنه من المقبول والطبيعي أن يضرب شريكته<sup id="cite_ref-30" class="reference"><a href="#cite_note-30">[30]</a></sup></li>
<li>التاريخ السابق من الاعتداءات على الشريك</li></ul>
<p>أما العوامل التي ترتبط بزيادة احتمالية معاناة المرأة من العنف من قِبل شريكها الحميم في مختلف المحيطات هي:
</p>
<ul><li>المستودى التعليمي المتدني</li>
<li>التعرض للعنف سابقًا من الوالدين</li>
<li>الاعتداء الجسدي خلال مرحلة الطفولة</li></ul>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.88.D8.A7.D9.85.D9.84_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D9.85.D8.B3.D8.AA.D9.88.D9.89_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.84.D8.A7.D9.82.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="العوامل_على_مستوى_العلاقة">العوامل على مستوى العلاقة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=12" title="عدل القسم: العوامل على مستوى العلاقة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>العوامل التالية هي عوامل مرتبطة بكل من كون النساء ضحايا، والرجال مرتكبي عنف:<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا5_31-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا5-31">[31]</a></sup><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا10_32-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا10-32">[32]</a></sup>
</p>
<ul><li>الصراع أو حالة عدم الرضا داخل العلاقة</li>
<li>السيطرة الذكورية داخل الأسرة</li>
<li>الضغوط الاقتصادية</li>
<li>وجود علاقات متعددة للرجال</li>
<li>التفاوت في التحصيل العلمي عندما تكون المرأة على قدر عال من التعليم</li></ul>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.88.D8.A7.D9.85.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.A7.D8.AC.D8.AA.D9.85.D8.A7.D8.B9.D9.8A.D8.A9_.D9.88.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.AC.D8.AA.D9.85.D8.B9.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="العوامل_الاجتماعية_والمجتمعية">العوامل الاجتماعية والمجتمعية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=13" title="عدل القسم: العوامل الاجتماعية والمجتمعية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>عبر الدراسات المتعددة على مدار السنوات وجد أن العوامل المجتمعية والاجتماعية التي تساهم في ارتكاب العنف هي:<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا10_32-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا10-32">[32]</a></sup><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا5_31-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا5-31">[31]</a></sup>
</p>
<ul><li>المعايير الاجتماعية الغير منصفة بين الجنسين مثل الارتباط بين مفاهيم الرجولة والهيمنة</li>
<li>ضعف الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمرأة</li>
<li>العقوبات القانونية الضعيفة التي تفرض على مرتكبي عنف الشريك الحميم</li>
<li>الافتقار إلى وجود الحقوق المدنية للمرأة مثل قوانين الطلاق التقييدية، وقوانين الزواج</li>
<li>القبول الاجتماعي الواسع للعنف كوسيلة لحل الصراع</li></ul>
<p>في العديد من البيئات، تؤدي المعتقدات الشائعة حول أدوار الجنسين إلى استمرار عنف الشريك الحميم مثل القول بأن الرجل له الحق في تأكيد سلطته، أو انه يمتلك الحق في تأديب شريكته بسبب قيامها بفعل خاطئ يراه هو، بالإضافة إلى اقتناع العديد من الرجال أن الجماع هو حق مشروع للرجل في أي وقت شاء، والأمر المفروض قسرًا على النساء بالتسامح مع الاعتداءات بحجة الحفاظ على الرباط الأسري وحماية الأطفال.<sup id="cite_ref-33" class="reference"><a href="#cite_note-33">[33]</a></sup><sup id="cite_ref-34" class="reference"><a href="#cite_note-34">[34]</a></sup>
</p>
<h2><span id=".D8.A2.D8.AB.D8.A7.D8.B1_.D8.B9.D9.86.D9.81_.D8.A7.D9.84.D8.B4.D8.B1.D9.8A.D9.83_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D9.85.D9.8A.D9.85"></span><span class="mw-headline" id="آثار_عنف_الشريك_الحميم">آثار عنف الشريك الحميم</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=14" title="عدل القسم: آثار عنف الشريك الحميم">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2>
<p>يؤثر عنف الشريك الحميم على اصحة الجسدية والعقلية للمرأة بشكل مباشر مثل الإصابات، أو بشكل غير مباشر مثل المشاكل الصحية المزمنة التي تنبع من الإجهاد لفترة طويلة، ومن ثم يُعد تاريخ التعرض للعنف عاملًا للإصابة بالعديد من الأمراض.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا9_35-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا9-35">[35]</a></sup>
</p><p>تشير الدراسات الحالية أن تأثير الاعتداء يمكن أن يستمر لفترة طويلة حتى بعد التوقف عن التعرض للعف، وكلما كان العنف أكثر حدة كلما كان تأثيره كبيرًا على الصحة الجسدية والعقلية للمرأة، ويكون التأثير تراكميًا مع مرور الزمن.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا9_35-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا9-35">[35]</a></sup>
</p>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B5.D8.AD.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.AC.D8.B3.D8.AF.D9.8A.D8.A9_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B5.D8.A7.D8.A8.D8.A7.D8.AA"></span><span class="mw-headline" id="الصحة_الجسدية_والإصابات">الصحة الجسدية والإصابات</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=15" title="عدل القسم: الصحة الجسدية والإصابات">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>تشمل الأضرار الجسدية الناتجة عن عنف الشريك الحميم ما يلي: الكدمات، الندب، الخدوش، إصابات الصدر والبطن، كسور في العظام، وإصابات في الأسنان، أضرار في السمع والبصر، إصابات الرأس، محاولات الخنق، وإصابات الظهر والرقبة، وبالإضافة إلى الإصابات السابقة يوجد، وهي الأكثر شيوعًا، أمراض لا يكون لها سبب طبي محدد، أو من الصعب تشخيصها ويُشار إليها أحيانًا باسم الاضطرابات الوظيفية، وتشمل متلازمة القولون العصبي، الالتهاب العضلي الليفي، متلازمات الألم المختلفة، وتفاقم الربو، وتشير منظمة الصحة العالمية في دراسة أجريت على بلدان مختلفة في أنحاء العالم أن النساء اللاتي تعرضن للإيذاء الجسدي احتمالية تبليغهن عن مشاكل جسدية وعقلية ونفسية أكثر مرتين من غيرهن اللاتي لم يتعرضن إلى أي عنف حتى لو وقع العنف قبل سنوات.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا9_35-2" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا9-35">[35]</a></sup><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا4_36-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا4-36">[36]</a></sup>
</p>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A7.D9.86.D8.AA.D8.AD.D8.A7.D8.B1_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.B5.D8.AD.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.82.D9.84.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الانتحار_والصحة_العقلية">الانتحار والصحة العقلية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=16" title="عدل القسم: الانتحار والصحة العقلية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>تشير الأدلة إلى أن النساء اللاتي تعرضن إلى عنف الشريك الحميم يعانين من مستويات عالية من الاكتئاب والقلق والرهاب بصورة أكبر من غيرهن، وفي دراسة عالمية أجرتها منظمة الصحة العالمية وُجد أن النساء اللاتي تعرضن إلى عنف جسدي أو جنسي يعانين من محن عاطفية، وأفكار انتحارية، وبالإضافة إلى ذلك يتم الربط بين عنف الشريك الحميم ومخاطر أخرى:<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا9_35-3" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا9-35">[35]</a></sup><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا16_37-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا16-37">[37]</a></sup><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا3_38-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا3-38">[38]</a></sup>
</p>
<ul><li>تعاطي الكحول والمخدرات</li>
<li>اضطرابات النوم والأكل</li>
<li>هبوط النشاط البدني</li>
<li>تدني احترام الذات</li>
<li>  السلوك الجنسي الغير آمن</li>
<li>التدخين</li></ul>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B5.D8.AD.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.AC.D9.86.D8.B3.D9.8A.D8.A9_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.A5.D9.86.D8.AC.D8.A7.D8.A8.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الصحة_الجنسية_والإنجابية">الصحة الجنسية والإنجابية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=17" title="عدل القسم: الصحة الجنسية والإنجابية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>ربما يؤدي عنف الشريك الحميم إلى مجموعة من العواقب الوخيمة على الصحة الجنسية والإنجابية بالنسبة للنساء بما في ذلك الحمل غير المخطط، الحمل غير المرغوب، الإجهاض، الإجهاض غير الآمن، المراض المنقولة جنسيًا مثل فيروس نقص المناعة، التهابات الحوض، مضاعفات الحمل، التهابات المسالك البولية، والضعف الجنسي.<sup id="cite_ref-39" class="reference"><a href="#cite_note-39">[39]</a></sup><sup id="cite_ref-40" class="reference"><a href="#cite_note-40">[40]</a></sup>
</p><p>يؤثر عنف الشريك الحميم بطريقة مباشرة على الصحة الجنسية والإنجابية للمرأة مثل الأمراض المنقولة جنسيًا خلال الاتصال الجنسي القسري في العلاقة الحميمة، ويؤثر بطريقة غير مباشرة، على سبيل المثال يجعل عنف الشريك الحميم أمر التفاوض  بشأن استخدام حبوب منع الحمل، أو الواقي خلال العلاقة عملية صعبة.<sup id="cite_ref-41" class="reference"><a href="#cite_note-41">[41]</a></sup><sup id="cite_ref-42" class="reference"><a href="#cite_note-42">[42]</a></sup>
</p>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.86.D9.81_.D8.AE.D9.84.D8.A7.D9.84_.D9.81.D8.AA.D8.B1.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D9.85.D9.84"></span><span class="mw-headline" id="العنف_خلال_فترة_الحمل">العنف خلال فترة الحمل</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=18" title="عدل القسم: العنف خلال فترة الحمل">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>وجدت دراسات اجريت في مناطق مختلفة حول العالم أن مستويات كبيرة من الاعتداءات الجسدية حدثت داخل العلاقة الحميمة خلال فترة الحمل، كما أشارت دراسة في منظمة الصحة العالمية أن عنف الشريك الحميم خلال فترة الحمل يحظى بانتشار واسع، ويتراوح ما بين 1% في حضر اليابان إلى 28 % في ريف البيرو مع انتشار في أغلب المناطق بنسبة تتراوح من 4% إلى 12%، وبالمثل في دراسة على 19 دولة وُجد أن عنف الشريك الحميم  خلال فترة الحمل يصل إلى نسبة 2%  في أماكن مثل أستراليا والدنمارك وكمبوديا، وتراوحت نسبة أغلبية الدول من 4% إلى 9%.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا14_43-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا14-43">[43]</a></sup><sup id="cite_ref-44" class="reference"><a href="#cite_note-44">[44]</a></sup><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا4_36-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا4-36">[36]</a></sup>
</p><p>عدد قليل من الدراسات القائمة على تقديرات مرافق الصحة في بعض البلدان أظهرت نسبة انتشار أكبر بما في ذلك مصر حيث بنسبة بلغت 32%، وبلغت معدلات الانتشار في أفريقيا 40%.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا14_43-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا14-43">[43]</a></sup>
</p><p>يرتبط العنف خلال فترة الحمل بالعديد من الأشياء مثل:
</p>
<ul><li>الإجهاض</li>
<li>تأخر الدخول في برامج الرعاية ما قبل الولادة</li>
<li>ولادة أجنة ميتة</li>
<li>  الولادة المبكرة</li>
<li>إصابة الجنين</li>
<li>انخفاض في في وزن الأطفال حديثي الولادة</li></ul>
<p>يمكن أن يتضمن الأمر أيضًا حدوث وفيات للأمهات أثناء الحمل بسبب عنف الشريك الحميم، لكن الربط بينهما لا يلقى ترحيبًا كثيرً عند صانعي السياسات.
</p>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.82.D8.AA.D9.84_.D9.88.D8.BA.D9.8A.D8.B1.D9.87_.D9.85.D9.86_.D8.A7.D9.84.D9.88.D9.81.D9.8A.D8.A7.D8.AA"></span><span class="mw-headline" id="القتل_وغيره_من_الوفيات">القتل وغيره من الوفيات</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=19" title="عدل القسم: القتل وغيره من الوفيات">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>أشارت دراسات أجريت في نطاق عدة بلدان أن نسبة تتراوح من 40% إلى 70% من ضحايا القتل من الإناث قُتلن على يد شركائهن أو أخلائهن، وغالبًا يحدث الأمر في سياق العنف، وبالإضافة إلى ذلك وجدت الدراسات أن عنف الشريك الحميم يزيد من خطر الانتحار عند النساء، ويمكن أيضًا أن يزيد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة، ومن ثم تحدث وفياة مرتبطة بالفيروس.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا16_37-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا16-37">[37]</a></sup><sup id="cite_ref-45" class="reference"><a href="#cite_note-45">[45]</a></sup><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا3_38-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا3-38">[38]</a></sup>
</p>
<h3><span id=".D8.A2.D8.AB.D8.A7.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.86.D9.81_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B7.D9.81.D8.A7.D9.84"></span><span class="mw-headline" id="آثار_العنف_على_الأطفال">آثار العنف على الأطفال</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=20" title="عدل القسم: آثار العنف على الأطفال">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>وجدت دراسة عديدة رابط بين عنف الشريك الحميم ضد النساء وبين الكثير من العواقب الاجتماعية والصحية السلبية على الأطفال بما في ذلك القلق، الاكتئاب، قلة التحصيل الدراسي، ونتائج صحية سلبية، وتشير مجموعة كبيرة من الأدلة أن رؤية الأطفال العنف الممارس ضد النساء من أكثر الأسباب التي تجعل الأطفال أكثر ميلًا إلى العنف في حياتهم اللاحقة عندما يدخلون في علاقات حميمة، كما وجدت عدد من الدراسات رابطًا كبيرًا بين عنف الشريك الحميم والاعتداءات الجسدية تجاه الأطفال، وفي بعض البلدان منخفضة التدخل يكون الأطفال أكثر عرضة للوفاة قبل سن الخامسة.<sup id="cite_ref-46" class="reference"><a href="#cite_note-46">[46]</a></sup>
</p>
<h2><span id=".D8.B9.D9.86.D9.81_.D8.A7.D9.84.D8.B4.D8.B1.D9.8A.D9.83_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D9.85.D9.8A.D9.85_.D9.85.D9.86_.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.86.D8.B8.D9.88.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D8.AC.D9.86.D8.B3.D8.A7.D9.86.D9.8A_.28.D8.A7.D9.84.D8.AC.D9.86.D8.AF.D8.B1.D9.8A.29"></span><span class="mw-headline" id="عنف_الشريك_الحميم_من_المنظور_الجنساني_(الجندري)">عنف الشريك الحميم من المنظور الجنساني (الجندري)</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=21" title="عدل القسم: عنف الشريك الحميم من المنظور الجنساني (الجندري)">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2>
<p>أسفرت الدراسات التي أُجريت في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين على عينات محلية  كبيرة أن المرأة تمارس العنف في العلاقات الحميمة مثل الرجل<sup id="cite_ref-47" class="reference"><a href="#cite_note-47">[47]</a></sup>، وقد تباينت المعلومات المأخوذة من الدراسات السابقة بشكل كبير عن بيانات الشرطة والمستشفيات والملاجئ، ومن هنا بدأت مناقشات طويلة الأمد أُطلق عليها نقاش التماثل بين الجنسين<sup id="cite_ref-48" class="reference"><a href="#cite_note-48">[48]</a></sup>، ويجادل أحد جوانب المناقشة أن الرجال بشكل أساسي هم من يمارسون عنف الشريك الحميم ضد النساء من منظور عدم التكافؤ أوعدم التماثل بين الجنسين، في حين يؤكد الجانب الآخر أن كلا الجنسين يرتكب عنف الشريك الحميم بمعدلات متساوية من منظور التماثل بين الجنسين<sup id="cite_ref-49" class="reference"><a href="#cite_note-49">[49]</a></sup>، ومع ذلك فإن البحوث التي تتعلق بالتماثل بين الجنسين تُعرف بالجوانب اللامتماثلة من عنف الشريك الحميم<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا2_50-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا2-50">[50]</a></sup><sup id="cite_ref-51" class="reference"><a href="#cite_note-51">[51]</a></sup>، وتظهر أن الرجال أكثر عنفًا، وقد انتُقدت المنهجية القديمة التي يتبعها مقياس أساليب الصراع؛ لأنها استبعدت مظهرين مهمين في العنف الجنساني: العدوان بهدف السيطرة، والعدوان الناتج عن الصراع؛ فعلى سبيل المثال تشارك المرأة في عنف الشريك الحميم كشكل من أشكال الدفاع عن النفس أو الانتقام، وقد أظهرت البحوث ان طبيعة العنف الذي ترتكبه المرأة تجاه شريكها يختلف عن العنف الذي يرتكبه الرجل من حيث أنها لاتستخدم العنف من أجل السيطرة، ولا تسبب نفس مستويات الإصابة أو الخوف الذي يسببه الرجل.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا12_52-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا12-52">[52]</a></sup>
</p>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.A8.D8.A7.D9.8A.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.AC.D9.86.D8.AF.D8.B1.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="التباين_الجندري">التباين الجندري</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=22" title="عدل القسم: التباين الجندري">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>بينما يمكن أن يكون ضحايا ومرتكبي عنف الشريك الحميم رجالًا ونساءً على السواء<sup id="cite_ref-53" class="reference"><a href="#cite_note-53">[53]</a></sup>، فإن معظم العنف يقع على النساء<sup id="cite_ref-54" class="reference"><a href="#cite_note-54">[54]</a></sup><sup id="cite_ref-55" class="reference"><a href="#cite_note-55">[55]</a></sup>، وأيضًا هن أكثر معاناة بسبب الإصابات الناتجة من العنف في العلاقات الجنسية المغايرة أو المثلية<sup id="cite_ref-56" class="reference"><a href="#cite_note-56">[56]</a></sup>، وعلى الرغم أن الرجال والنساء يرتكبون معدلات متساوية من العنف الطفيف الغير مبلغ عنه فيما يسمى بالشجار الظرفي إلّا العديد من الانتهاكات المنزلية يبدو أنها تُرتكب من قِبل الرجال، وتوضح نشرة منهجية نُشرت في مجلة العنف والضحايا في 2008 أنه على الرغم من قلة حالات الشجار الحادة أو العنف الممارس بمعدلات متساوية من قِبل الجنسين إلّا العديد من الاعتداءات الحادة والعنيفة ارتكبها الرجال، وأتى في النشرة أيضًا أن استخدام النساء العنف الجسدي كان بهدف الدفاع عن النفس أو الخوف بينما استخدام الرجال العنف كان بدافع السيطرة<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا2_50-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا2-50">[50]</a></sup>، وتشير دراسة منهجية نُشرت عام 2011 في مجلة «الصدمة العنف إساءة المعاملة – TVA» أن الدوافع التي تجعل المرأة ترتكب العنف هي الغضب، والحاجة إلى الاهتمام، أو ردة فعل على عنف الشريك الحميم<sup id="cite_ref-57" class="reference"><a href="#cite_note-57">[57]</a></sup>، وفي دراسة أخرى من نفس العام نُشرت في مجلة السلوك العدواني والعنيف وُجد أن هناك اختلافًا في الأساليب التي يشتخدمها الرجال والنساء في الإيذاء، وذكرت أن الرجال يميلون أكثر إلى عض أو <a href="/wiki/%D8%AE%D9%86%D9%82" title="خنق">خنق</a> شركائهم، بينما النساء تميل أكثر إلى رمي الأشياء على شركائهن أو الصفع أو الركل أو الضرب بشيء ما، ويستند كل ماسبق إلى «مقياس أساليب الصراع – STC» كبديل عن الإصدارات القديمة التي لم تأخذ في الاعتبار السياق الذي يحدث فيه العنف.<sup id="cite_ref-58" class="reference"><a href="#cite_note-58">[58]</a></sup><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا12_52-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا12-52">[52]</a></sup>
</p><p>انتقد العديد من الباحثين مثل مايكل كيمل منهجية مقياس أساليب الصراع في تقييم العلاقة بين الجنس والعنف المنزلي، ويجادل كيمل حول استبعاد مظهرين مهمين في العنف بين الجنسين كما ذكرنا سابقًا عن العنف بدافع السيطرة والعنف الناتج عن الصراع، ويقول أن مقياس أساليب الصراع فشل في تقييم خطورة الإصابات، والاعتداءات الجنسية، والاعتداءات من شركاء سابقين أو حاليين.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا12_52-2" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا12-52">[52]</a></sup>
</p><p>تعاني النساء عمومًا من أشكال أكثر حدة وطويلة الأمد من إيذاء الشريك مقارنة بالرجال، كما يتاح العديد من الفرص للرجال لترك شركائهم من النساء اللاتي يرتكبن العنف، وقد وجد الباحثون نتائج مختلفة بين الرجال والنساء عند الرد على الإيذاء، وتشير دراسة أجريت عام 2012 ونُشرت في مجلة سيكولوجية العنف أن النساء تعاني من عدد مفرط من الإصابات والخوف وإجهاد ما بعد الصدمة كنتيجة مباشرة لعنف الشريك الحميم، كما ذكرت الدراسة أن نسبة بلغت 70% من النساء أعربن عن خوفهن من العنف الذي يرتكبه شركائهن، بينما أعربت نسبة من الرجال تجاوزت 80% عن عدم خوفهم من العنف المُرتكَب ضدهم، وأخيرًا تشير الدراسة إلى أن عنف الشريك الحميم مرتبط بمدى الرضا عن العلاقة بالنسبة للنساء، لكن لا ينطبق الأمر على الرجال.<sup id="cite_ref-59" class="reference"><a href="#cite_note-59">[59]</a></sup>
</p><p>تشير الإحصائيات الحكومية الصادرة عن <a href="/wiki/%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%84_(%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9)" title="وزارة العدل (الولايات المتحدة)">وزارة العدل الأمريكية</a> أن مرتكبي العنف من الذكور شكلوا نسبة بلغت 96% من مجمل المحاكمات الفيدرالية الخاصة بالعنف الأسري، وذكر تقرير آخر أصدرته وزارة العدل الأمريكية بشأن العنف الغير مميت في الفترة ما بين عام 2003 وعام 2012 أن 76% من العنف الأسري اُرتكب ضد النساء، والنسبة الباقية كانت ضد الرجال، ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات بلغت نسبة النساء اللاتي قُتلن على أيدى أزواجهن أو شركائهن السابقين حوالي 77% في عدة بلدان من جميع أنحاء أوروبا، وتذكر دراسة استقصائية للعنف ضد المرأة أن النساء يتعرضن إلى عنف الشريك الحميم أكثر من الرجال.<sup id="cite_ref-60" class="reference"><a href="#cite_note-60">[60]</a></sup>
</p><p>على الصعيد العالمي، ينبع ارتكاب الرجال للعنف ضد المرأة من مفاهيم الذكورية، وتسلط النظام الأبوي حيث وجدت دراسة في فيتنام أن 36.6 % من المشاركين يرتكبون أشكالًا من العنف ضد شركائهم بسبب التعليم الاجتماعي القائم على التصنيف الجنساني في طفولتهم، وتدعم الدرسات التي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية  ونيجيريا وجواتيمالا فكرة أن الرجال يتصرفون بعنف ضد شركائهم عندما تتهدد ذكوريتهم عن طريق تغيير الأدوار الجنسانية، وعلاوة على ذلك وجدت دراسة أن الرجال يستخدمون العنف من أجل حل أزمة الهوية الذكورية التي تكون غالبًا بسبب الفقر أو فقدان قدرة  السيطرة على النساء.<sup id="cite_ref-61" class="reference"><a href="#cite_note-61">[61]</a></sup><sup id="cite_ref-62" class="reference"><a href="#cite_note-62">[62]</a></sup><sup id="cite_ref-63" class="reference"><a href="#cite_note-63">[63]</a></sup><sup id="cite_ref-64" class="reference"><a href="#cite_note-64">[64]</a></sup><sup id="cite_ref-65" class="reference"><a href="#cite_note-65">[65]</a></sup><sup id="cite_ref-66" class="reference"><a href="#cite_note-66">[66]</a></sup>
</p><p>يعد العنف أثناء الحمل هو نوع آخر من عنف الشريك الحميم المرتبط بالتفاوت بين الجنسين، وفي دراسة عن النساء الألمانيات وجد ستوكل وجاردنر ان أكثر النساء يفهمن أن الحمل نقطة تحول سلبية في العلاقة؛ لأن الرجال يتصرفون بعنف تجاه شركائهم الحوامل للأسباب التالية: الوضع المالي أو المعيشي الصعب، والالتزام بمسؤوليات العلاقة، وتغيير الأدوار والاحتياجات الجنسية، وتجارب الطفولة السلبية التي خاضها الشريك سابقًا، والغيرة تجاه الطفل الذي لم يولد بعد، والحمل غير المرغوب فيه.<sup id="cite_ref-67" class="reference"><a href="#cite_note-67">[67]</a></sup>
</p>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.85.D8.A7.D8.AB.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.AC.D9.86.D8.AF.D8.B1.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="التماثل_الجندري">التماثل الجندري</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=23" title="عدل القسم: التماثل الجندري">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>تندرج النظرية التي تقول أن الرجال والنساء يرتكبون عنف الشريك الحميم بنفس المعدل تحت مسمى التماثل بين الجنسين، وأول دليل تجريبي على النظرية قُدم عام 1975 عن طريق الدراسة الاستقصائية الوطنية للعنف الأسري في الولايات المتحدة الأمركية، وقام بها موراي شتراوس وريتشارد جيليس على عينة محلية مكونة من 2146 أسرة سليمة، ووجدت الدراسة أن 11.6 % من الرجال و 12% من النساء عانوا من عنف الحميم الشريك خلال الأشهر الاثنى عشر الأخيرة، بينما عاني نسبة بلغة 4.6% من النساء من عنف الشريك الحميم في شكل أكثر حدة مقابل نسبة بلغت 3.8% من الرجال.<sup id="cite_ref-68" class="reference"><a href="#cite_note-68">[68]</a></sup><sup id="cite_ref-69" class="reference"><a href="#cite_note-69">[69]</a></sup>
</p><p>أدت النتائج السابقة الغير متوقعة إلى صياغة مصطلح مثير للجدل يُسمى متلازمة الرجل المضطرب من قِبل سوزان ستاينميتزفي عام 1977، ومنذ نشر نتائج شتراوس وجيليس شكك باحثون كثيرون في وجود ما يُسمى بالتماثل الجنساني، وجاءت العديد من الدراسات التجريبية الأخرى بداية من عام  1975 مؤيدة لما سبق، وتشير في نفس الوقت إلى أن معدلات ارتكاب العنف ممتماثلة بين الجنسين من حيث الاعتداءات البسيطة والحادة.<sup id="cite_ref-70" class="reference"><a href="#cite_note-70">[70]</a></sup>
</p><p>يُعتقد أن النتائج السابقة قد تكون بسبب النمط ثنائي الاتجاه من العنف أو العنف المتبادل كما ذكر في دراسة تقول أن 70% من الاعتداءات تنطوي على أعمال العنف المتبادل، ويمكن تبرير التماثل السابق من خلال النتائج التي تشير أن معظم العنف الذي تمارسه النساء يكون بغرض الدفاع عن النفس، لكن دراسات تجريبية عديدة بينت أن عنف الرجال أيضًا كان دفاعًا عن النفس.<sup id="cite_ref-71" class="reference"><a href="#cite_note-71">[71]</a></sup>
</p>
<h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.86.D9.81_.D8.A7.D9.84.D8.AC.D9.86.D8.B3.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="العنف_الجنسي">العنف الجنسي</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=24" title="عدل القسم: العنف الجنسي">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2>
<p>يمتلك مصطلح العنف الجنسي طبيعة جنسانية، أي من الطبيعي أن يحدث في العلاقات المتغايرة والمثلية من أحد طرفي العلاقة ضد الآخر، وعادة ما يرتبط العنف بالجنس القسري أو <a href="/wiki/%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%A8" title="اغتصاب">الاغتصاب</a> الزوجي، لكن العنف الجنسي يشمل اعتداءات أخرى غير مرتبطة بالاغتصاب، وعلى الأرجح يصاحب العنف الجنسي أشكالًا أخرى من العنف الأسري، أو يكون جزءًا من الإيذاء الجسدي حيث تشير الدراسات في الولايات المتحدة والأمريكية أن من 40% إلى 52 % من النساء اللاتي تعرضن للعنف البدني من الشريك الحميم تعرضن أيضًا للإكراه الجنسي من نفس الشريك.<sup id="cite_ref-72" class="reference"><a href="#cite_note-72">[72]</a></sup><sup id="cite_ref-73" class="reference"><a href="#cite_note-73">[73]</a></sup>
</p><p>ربما يحدث العنف الجنسي دون <a href="/wiki/%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1_%D8%AC%D8%B3%D8%AF%D9%8A" title="اعتداء جسدي">اعتداء جسدي</a> من جانب الشريك الحميم، وتشير دراسة أُجريت في الهند على عينة من أكثر من 6000 رجل، أفاد 7% منهم استخدام العنف الجسدي والجنسي ضد زوجاتهم، وبلغ 22% من العينة عن استخدامهم العنف الجنسي دون استخدام العنفي الجسدي، بينما نسبة بلغت 17% أفادوا أنهم استخدموا العنف البدني فقط.<sup id="cite_ref-74" class="reference"><a href="#cite_note-74">[74]</a></sup>
</p><p>تشير الدراسات إلى أن الاعتداءات الجنسية ليست نادرة في أي منطقة حول العالم، على سبيل المثال أفادت 23% من النساء في شمال لندن أنهن وقعن ضحية محاولة اغتصاب أو اغتصاب كامل من قِبل شركائهن، وقد تم الإبلاغ عن أرقام مماثلة في مناطق أخرى مثل المكسيك، وليون بفرنسا، ونيكاراجوا، ومقاطعة ميدلاندز في زيمبابوي، كما قُدر أيضًا معدل انتشار النساء اللاتي تعرضن لاغتصاب من قبل شركائهن بما في ذلك الاعتدءات في عدد قليل من الدراسات الاستقصائية الوطنية مثل كندا بنسبة  بلغت 8%، وفي الولايات المتحدة الأمريكية كانت النسبة  7.7%.
</p><p>يلخص الجدول التالي بعض البيانات المتاحة عن انتشار <a href="/wiki/%D8%A5%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%87" title="إكراه">الإكراه</a> الجنسي من جانب الشريك الحميم:
</p>
<table align="center" border="1">
<tbody><tr>
<th colspan="7">النسبة المئوية للنساء اللاتي أبلغن عن الاعتداء الجنسي من قِبل شركائهن<br />الدراسات الاستقصائية المختارة بناءً على معلومات من السكان
<p>من عام 1989 إلى عام 2000
1989 - 2000
</p>
</th></tr>
<tr>
<th>الدولة
</th>
<th>مكان الدراسة
</th>
<th>العام
</th>
<th>حجم العينة
</th>
<th>النساء اللاتي تعرضن إلى محاولة اعتداء جنسي أو اعتداء كامل في آخر 12 شهر
</th>
<th>النساء اللاتي تعرضن في حياتهن إلى محاولة اعتداء جنسي أو اعتداء جنسي كامل
</th>
<th>النساء اللاتي تعرضن في حياتهن إلى اعتداء جنسي كامل
</th></tr>
<tr>
<th rowspan="2"><b>البرازيل</b>
</th>
<th>ساو بالو
</th>
<th>2000
</th>
<th>941
</th>
<th>2.8%
</th>
<th><b>10.1%</b>
</th>
<td>
</td></tr>
<tr>
<th><b>بيرنامبوكو</b>
</th>
<th><b>2000</b>
</th>
<th><b>1118</b>
</th>
<th><b>5.6%</b>
</th>
<th><b>14.3%</b>
</th>
<td>
</td></tr>
<tr>
<th rowspan="2"><b>كندا</b>
</th>
<th><b>دراسة وطنية</b>
</th>
<th><b>1993</b>
</th>
<th><b>12300</b>
</th>
<td>
</td>
<th><b>8%</b>
</th>
<td>
</td></tr>
<tr>
<th><b>تورنتو</b>
</th>
<th><b>1991 إلى 1992</b>
</th>
<th><b>420</b>
</th>
<td>
</td>
<th><b>15.3%</b>
</th>
<td>
</td></tr>
<tr>
<th><b>تشيلي</b>
</th>
<th><b>سنتياجو</b>
</th>
<th><b>1997</b>
</th>
<th><b>310</b>
</th>
<th><b>9.1%</b>
</th>
<td>
</td>
<td>
</td></tr>
<tr>
<th><b>فنلندا</b>
</th>
<th><b>دراسة وطنية</b>
</th>
<th><b>1997 إلى 1998</b>
</th>
<th><b>7051</b>
</th>
<th><b>2.5%</b>
</th>
<th><b>5.9%</b>
</th>
<td>
</td></tr>
<tr>
<th><b>اليابان</b>
</th>
<th><b>يوكوهاما</b>
</th>
<th><b>2000</b>
</th>
<th><b>1287</b>
</th>
<th><b>1.3%</b>
</th>
<th><b>6.2%</b>
</th>
<td>
</td></tr>
<tr>
<th><b>إندونيسيا</b>
</th>
<th><b>جاوة الوسطى</b>
</th>
<th><b>1999 إلى 2000</b>
</th>
<th><b>765</b>
</th>
<td><b>13%</b>
</td>
<td>
</td>
<th><b>22%</b>
</th></tr>
<tr>
<th rowspan="2"><b>المكسيك</b>
</th>
<th><b>درانجو</b>
</th>
<th><b>1996</b>
</th>
<th><b>384</b>
</th>
<td>
</td>
<th><b>42%</b>
</th>
<td>
</td></tr>
<tr>
<th><b>غوادالاخارا</b>
</th>
<th><b>1996</b>
</th>
<th><b>650</b>
</th>
<th><b>15%</b>
</th>
<th><b>23%</b>
</th>
<td>
</td></tr>
<tr>
<th rowspan="2"><b>نيكا راجوا</b>
</th>
<th><b>ليون</b>
</th>
<th><b>1993</b>
</th>
<th><b>360</b>
</th>
<td>
</td>
<th><b>21.7%</b>
</th>
<td>
</td></tr>
<tr>
<th><b>ماناغوا</b>
</th>
<th><b>1997</b>
</th>
<th><b>378</b>
</th>
<td>
</td>
<td>
</td>
<td>
</td></tr>
<tr>
<th rowspan="2"><b>بيرو</b>
</th>
<th><b>ليما</b>
</th>
<th><b>2000</b>
</th>
<th><b>1086</b>
</th>
<th><b>7.1%</b>
</th>
<th><b>22.5%</b>
</th>
<td>
</td></tr>
<tr>
<th><b>قوسقو</b>
</th>
<th><b>2000</b>
</th>
<th><b>1534</b>
</th>
<th><b>22.9%</b>
</th>
<th><b>46.7%</b>
</th>
<td>
</td></tr>
<tr>
<th><b>بورتريكو</b>
</th>
<th><b>دراسة وطنية</b>
</th>
<th><b>1993 إلى 1996</b>
</th>
<th><b>7079</b>
</th>
<td>
</td>
<td>
</td>
<th><b>5.7%</b>
</th></tr>
<tr>
<th><b>السويد</b>
</th>
<th><b>أوميو</b>
</th>
<th><b>1991</b>
</th>
<th><b>251</b>
</th>
<td>
</td>
<td>
</td>
<th><b>7.5%</b>
</th></tr>
<tr>
<th><b>سويسرا</b>
</th>
<th><b>دراسة وطنية</b>
</th>
<th><b>1994 إلى 1995</b>
</th>
<th><b>1500</b>
</th>
<td>
</td>
<th><b>11.6%</b>
</th>
<td>
</td></tr>
<tr>
<th rowspan="2"><b>تايلاند</b>
</th>
<th><b>بانكوك</b>
</th>
<th><b>2000</b>
</th>
<th><b>1051</b>
</th>
<th><b>17.1%</b>
</th>
<th><b>29.9%</b>
</th>
<td>
</td></tr>
<tr>
<th><b>ناخوان ساون</b>
</th>
<th><b>2000</b>
</th>
<th><b>1027</b>
</th>
<th><b>15.6%</b>
</th>
<th><b>28.9%</b>
</th>
<td>
</td></tr>
<tr>
<th><b>تركيا</b>
</th>
<th><b>شرق وجنوب شرق الأناضول</b>
</th>
<th><b>1998</b>
</th>
<th><b>599</b>
</th>
<td>
</td>
<td>
</td>
<th><b>51.9%</b>
</th></tr>
<tr>
<th rowspan="2"><b>المملكة المتحدة</b>
</th>
<th><b>إنجلترا واسكتلندا وويلز</b>
</th>
<th><b>1988</b>
</th>
<th><b>1007</b>
</th>
<td>
</td>
<td>
</td>
<th><b>14.2%</b>
</th></tr>
<tr>
<th><b>شمال لندن</b>
</th>
<th><b>1993</b>
</th>
<th><b>430</b>
</th>
<th><b>6%</b>
</th>
<th><b>23%</b>
</th>
<td>
</td></tr>
<tr>
<th><b>الولايات المتحدة</b>
</th>
<th><b>دراسة وطنية</b>
</th>
<th><b>1995 إلى 1996</b>
</th>
<th><b>8000</b>
</th>
<th><b>0.2%</b>
</th>
<th><b>7.7%</b>
</th>
<td>
</td></tr>
<tr>
<th><b>الضفة الغربية وقطاع غزة</b>
</th>
<th><b>دراسة وطنية</b>
</th>
<th><b>1995</b>
</th>
<th><b>2410</b>
</th>
<th><b>27%</b>
</th>
<td>
</td>
<td>
</td></tr>
<tr>
<th><b>زيمبابوي</b>
</th>
<th><b>ميدلاندز</b>
</th>
<th><b>1996</b>
</th>
<th><b>966</b>
</th>
<td>
</td>
<th><b>25%</b>
</th>
<td>
</td></tr></tbody></table>
<h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.84.D8.A7.D8.AC"></span><span class="mw-headline" id="العلاج">العلاج</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=25" title="عدل القسم: العلاج">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.84.D8.A7.D8.AC_.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B1.D8.AF.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="العلاج_الفردي">العلاج الفردي</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=26" title="عدل القسم: العلاج الفردي">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>تتسم الأساليب المستخدمة في الحد من عنف الشريك الحميم أو الوقاية منه بأهمية قصوى نظرًا لارتفاع معدل انتشاره ونتائجه المدمرة، واتجهت العديد من الدول إلى جعل مرتكبي العنف من الرجال يشاركون في برامج التدخل المضاد؛ لأن الردود الأولية التي تتخذها الشرطة عن طريق الاعتقال من أجل حماية الضحايا من تكرار الاعتداء لا يكفي، وتستند معظم برامج التدخل المضاد على نموذج دولوث، ودمج بعض التقنيات السلوكية المعرفية.<sup id="cite_ref-75" class="reference"><a href="#cite_note-75">[75]</a></sup>
</p>
<h4><span id=".D9.86.D9.85.D9.88.D8.B0.D8.AC_.D8.AF.D9.88.D9.84.D9.88.D8.AB"></span><span class="mw-headline" id="نموذج_دولوث">نموذج دولوث</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=27" title="عدل القسم: نموذج دولوث">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h4>
<p>يعتبر نموذج دولوث هو النموذج الأكثر شيوعًا لعلاج عنف الشريك الحميم، ويمثل نهجًا نفسيًا وتربويًا تم تطويره من قِبل المهنيين من خلال المعلومات التي جُمعت من المقابلات في الملاجئ مع النساء اللاتي تعرضن للاعتداءات، وباستخدام المبادئ من الأطر النسوية والاجتماعية، وتتلخص النظرية النسوية وراء نموذج دولوث أن الرجال يستخدمون العنف في علاقاتهم من أجل التحكم والسيطرة، ووفقًا لنموذج دولوث تتعرض النساء والأطفال للعنف بسبب وضعهم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي غير المتكافئ في المجتمع، ويتم التعامل في نموذج دولوث مع عنف الرجل ضد المرأة في العلاقة الحميمة بينهما ليس باعتباره نابعًا من مرض فردي، بل كشعور مُعزز اجتماعيًا بالاستحقاق.<sup id="cite_ref-76" class="reference"><a href="#cite_note-76">[76]</a></sup>
</p>
<h5><span id=".D9.86.D8.AA.D8.A7.D8.A6.D8.AC_.D9.86.D9.85.D9.88.D8.B0.D8.AC_.D8.AF.D9.88.D9.84.D9.88.D8.AB"></span><span class="mw-headline" id="نتائج_نموذج_دولوث">نتائج نموذج دولوث</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=28" title="عدل القسم: نتائج نموذج دولوث">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h5>
<p>أظهرت دراسة أمريكية نُشرت عام 2002 تحت رعاية الحكومة الفيدرالية أن مرتكبي العنف الذين أكملوا برنامج دولوث أقل عرضة لتكرير أعمال العنف من غيرهم الذين لم يكملوا البرنامج<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا7_77-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا7-77">[77]</a></sup>، لكن دراسة أخرى أجريت عام 2003 من قبل المعهد الوطني الأمريكي للعدالة وجدت أن نموذج دولوث لا يمتلك أي تأثير على مرتكبي العنف<sup id="cite_ref-78" class="reference"><a href="#cite_note-78">[78]</a></sup>، واتضح لاحقًا أن الدراسة ناقصة حيث صرح المعهد الوطني الأمركي للعدالة أن معدلات الاستجابة كانت منخفضة، وكثير من الناس تركوا البرنامج، ولا يمكن العثور على الضحايا لإجراء مقابلات، كما أن الاختبارات التي استخدمت لتقييم مواقف المعتدين تجاه العنف المنزلي  واحتمالية انخراطهم في اعتداءات مستقبلية مشكوك في صحتها.<sup id="cite_ref-79" class="reference"><a href="#cite_note-79">[79]</a></sup>
</p><p>وجدت دراسة أجريت عام 2005 برئاسة أستاذ العمل الاجتماعي في جامعة إلينوي وخبير برامج التدخل ضد العنف الأسري  لاري بينيت أن من بين برامج التدخل الثلاثين في مقاطعة كوك في إلينوي تم اعتقال 15% من مرتكبي العنف الذين أكملوا البرنامج مقابل 37% من الذين تسربوا من البرنامج، ومع ذلك قال لاري بينيت أن الدراسات لا معنى لها إلى حد كبير؛ لأنها تفتقر مراقبة سليمة، وأضاف أن المشاركين في البرنامج من المرج أن يكون لديهم دوافع أكثر لتحسين سلوكهم، وأقل ميلًا إلى ارتكاب العنف مرة اخرى.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا7_77-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا7-77">[77]</a></sup>
</p><p>خلصت نشرة أجريت عام 2011 حول فاعلية برامج التدخل ضد العنف الأسري إلى أنه لا توجد أي أدلة تجريبية قوية على فاعلية برامج التدخل ضد العنف الأسري أو أي تفوق نسبي، وكلما كانت طريقة تقييم الدراسات أكثر دقة كلما كانت نتائج بحثهم غير مشجعة، وبشكل عام في برامج التدخل ضد العنف الأسري وعلى وجه الخصوص برنامج دولوث تقترب نسبة نجاحها من الصفر كلما كانت أكثر دقة وصرامة.<sup id="cite_ref-80" class="reference"><a href="#cite_note-80">[80]</a></sup>
</p><p>أفاد تقرير إخباري عام 2014 أنه لم يحدث أي انتكاسة خلال خمس سنوات لمرتكبي العنف ممن جربوا الاتصال اللاعنفي الذي وضعه مارشال روزنبرج في ستينيات القرن العشرين، أما في برنامج دولوث وصلت نسبة من حدث لهم انتكاسة، واتجهوا مرة أخرى إلى استخدام العنف ضد شركائهم خلال خمس سنوات حوالي 40%.<sup id="cite_ref-81" class="reference"><a href="#cite_note-81">[81]</a></sup>
</p><p>يرجع صغر نجاح برامج التدخل ضد العنف بشكل أساسي بسبب كون العنف تبادليًا في أكثر الحالات.
</p>
<h5><span id=".D9.86.D9.82.D8.AF_.D9.86.D9.85.D9.88.D8.B0.D8.AC_.D8.AF.D9.88.D9.84.D9.88.D8.AB"></span><span class="mw-headline" id="نقد_نموذج_دولوث">نقد نموذج دولوث</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=29" title="عدل القسم: نقد نموذج دولوث">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h5>
<p>يتمحور نقد نموذج دولوث حول إصرار البرنامج أن الرجال معتون، يرتكبون العنف؛ لأنهم تم برمجتهم اجتماعيًا في نظام ذكوري يتغاضى عن عنف الذكور، وأن النساء ضحايا، ويرتكبن العنف فقط في حالات الدفاع عن النفس، ويرى بعض النقاد أن البرامج التي تستند على نموذج دولوث تتجاهل الأبحاث التي تربط العنف الأسري بتعاطي المخدرات والمشاكل النفسية مثل اضطرابات التعلق التي تُعزى إلى سوء معاملة الأطفال، أو الإهمال، أو غياب التنشئة الاجتماعية والتدريب الكافي.<sup id="cite_ref-82" class="reference"><a href="#cite_note-82">[82]</a></sup>
</p><p>يوجه آخرون النقد إلى نموذج دولوث باعتباره يميل أكثر إلى المواجهة بشكل مفرط بدلًا من العلاج، ويركز فقط على محاولة تغيير أفعال وسلوك مرتكبي العنف، ولا يهتم بالتعامل مع القضايا النفسية والعاطفية التي من الممكن أن تكون سبب رئيسي في العنف.<sup id="cite_ref-83" class="reference"><a href="#cite_note-83">[83]</a></sup>
</p><p>يقول دونالد دوتون، استاذ علم النفس في جامعة كولومبيا البريطانية الذي درس الشخصيات العنيفة ان نموذج دولوث تم تطويره من قِبل أشخاص لم يفهموا أي شيء عن العلاج، ويشير أيضًا إلى أن العلاقات الجنسية المثلية بين النساء يسودها العنف أكثر من العلاقات المتغايرة جنسيًا، ويصرح فيليب دبليو كوك أن النظام الذكوري يكون غائبًا في حالات العنف التي تحدث داخل العلاقات المثلية بين الإناث، وفي الحقيقة نسبة التبليغ عن حالات العنف في العلاقات المثلية بين الإناث أكثر مرتين من حالات العنف بين الذكور في العلاقات المثلية، وعلاوة على ذلك يشير النقاد إلى أن النموذج يتجاهل حقيقة أن المرأة غالبًا ما ترتكب العنف في العلاقات الحميمة.<sup id="cite_ref-84" class="reference"><a href="#cite_note-84">[84]</a></sup>
</p><p>مقابل ما سبق من النقد، يمدح مؤيدو نموذج دولوث كل البرامج التي تستند عليه؛ لأنه فعال، ويستطيع أن يستفيد بشكل كبير من المصادر الشحيحة الخاصة بعنف الشريك الحميم<sup id="cite_ref-85" class="reference"><a href="#cite_note-85">[85]</a></sup>، ومع ذلك كتبت الناشطة إلين بنس التي قامت بتأسيس نموذج دولوث على نطاق واسع:
</p><p>من خلال  تحديد أن الحاجة أو الرغبة في القوة كانت الدافع المحرك وراء العنف، أنشأنا إطارًا مفاهيميًا لم يتناسب في الواقع مع الحياة التي يعيشها العديد من الرجال والنساء ممن نتعامل معهم، ولا يزال طاقم برامج التدخل ضد العنف الأسري متحمسين رغم الاختلاف في نظريتنا، والتجارب الفعلية لمن نعمل معهم[ … ].<sup id="cite_ref-86" class="reference"><a href="#cite_note-86">[86]</a></sup>
</p>
<h4><span id=".D8.AA.D9.82.D9.86.D9.8A.D8.A7.D8.AA_.D8.B9.D9.84.D8.A7.D8.AC.D9.8A.D8.A9_.D8.A3.D8.AE.D8.B1.D9.89"></span><span class="mw-headline" id="تقنيات_علاجية_أخرى">تقنيات علاجية أخرى</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=30" title="عدل القسم: تقنيات علاجية أخرى">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h4>
<h5><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.84.D8.A7.D8.AC_.D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.84.D9.88.D9.83.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B9.D8.B1.D9.81.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="العلاج_السلوكي_المعرفي">العلاج السلوكي المعرفي</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=31" title="عدل القسم: العلاج السلوكي المعرفي">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h5>
<p>لا يعتمد المعالجين فقط على برامج نموذج دولوث حيث يتجهون إلى تقنيات أخرى مثل العلاج السلوكي المعرفي الذي يركز على على العيوب المعرفية، والمعتقدات والعواطف الخاطئة لمنع السلوك العنيف في المستقبل، ويشمل العلاج مهارات تدريب مثل إدارة الغضب، وتقنيات الاسترخاء.<sup id="cite_ref-87" class="reference"><a href="#cite_note-87">[87]</a></sup>
</p>
<h5><span id=".D8.AA.D8.AD.D9.82.D9.8A.D9.82_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.BA.D9.8A.D9.8A.D8.B1_.D8.B9.D8.A8.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.84.D9.88.D9.83_.D8.A7.D9.84.D9.82.D8.A7.D8.A6.D9.85_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.AE.D9.84.D8.A7.D9.82"></span><span class="mw-headline" id="تحقيق_التغيير_عبر_السلوك_القائم_على_الأخلاق">تحقيق التغيير عبر السلوك القائم على الأخلاق</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=32" title="عدل القسم: تحقيق التغيير عبر السلوك القائم على الأخلاق">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h5>
<p>طورت إيمي زارلينج وزملاؤها في جامعة ولاية أيوا برنامجًا يستند على علاج القبول والالتزام كنسخة جديدة من علاج تحقيق التغيير عبر السلوك القائم على الأخلاق، وتهدف منه إيمي إلى تعليم المعتدين الوعي الظرفي بمعنى الاعتراف والتعاطف مع أي مشاعر غير مريحة من أجل مساعدة أنفسهم في التوقف عن أي سوء معاملة يصدر خلال نوبات الغضب.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا8_88-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا8-88">[88]</a></sup>
</p><p>أظهرت الأدلة الأولية من برنامج تحقيق التغيير عبر السلوك القائم على الأخلاق نتائج واعدة حيث مقارنة بطرق العلاقة السابقة مثل نموذج دولوث، أو العلاج السلوكي المعرفي.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا8_88-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا8-88">[88]</a></sup>
</p>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.84.D8.A7.D8.AC_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B4.D8.AA.D8.B1.D9.83"></span><span class="mw-headline" id="العلاج_المشترك">العلاج المشترك</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=33" title="عدل القسم: العلاج المشترك">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>تظهر بعض التقديرات أن حوالي نصف الأزواج الذين يعانون من عنف الشريك الحميم ينخرطون في شكل من أشكال العنف المتبادل<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا12_52-3" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا12-52">[52]</a></sup>، ومع ذلك تعتمد معظم تقنيات العلاح على تقديم المساعدة أو تقديم العلاج لكل طرف من طرفي العلاقة الحميمة بشكل منفصل، بالإضافة إلى ذلك يقرر العديد من الأزاج الذي يعانون من عنف الشريك الحميم البقاء معًا، ومن ثم يمكن للأزواج السابقين تجربة العلاج الأسري كعلاج مشترك بين طرفي العلاج، وفي الحقيقة نسبة تتراوح بين 37% إلى 58% من الأزواج الذين يسعون إلى علاج العيادات الخارجية المنتظمة عانوا من اعتداء جسدي في العام الماضي<sup id="cite_ref-89" class="reference"><a href="#cite_note-89">[89]</a></sup>، وفي هذه  الحالات يواجه الأطباء السريريون تحديًا حيث يجب عليهم أن يقرروا إذا ما كانوا سيعالجون أو يرفضون الحالات السابقة، وعلى الرغم أن استخدام العلاج المشترك في حالات عنف الشريك الحميم موضع جدل وخلاف؛ لأنه قد يشكل خطرًا على الضحايا، ويحتمل أن يتصاعد الأمر إلى اعتداءات جسدية؛ إلّا أن من المفيد أن يستخدم في حالات معينة حيث ينصح به في حالات العنف الظرفي بين الزوجين<sup id="cite_ref-90" class="reference"><a href="#cite_note-90">[90]</a></sup>، ويدعو العلماء والباحثون في هذا المجال إلى محاولة تكييف برامج التدخل ضد عنف الشريك الحميم مع الأنواع المختلفة من العنف، والأشخاص داخل البرامج المختلفة.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا11_91-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا11-91">[91]</a></sup>
</p>
<h4><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.84.D8.A7.D8.AC_.D8.A7.D9.84.D8.B2.D9.88.D8.AC.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.84.D9.88.D9.83.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="العلاج_الزوجي_السلوكي">العلاج الزوجي السلوكي</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=34" title="عدل القسم: العلاج الزوجي السلوكي">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h4>
<p>العلاج الزجي السلوكي هو منهج معرفي سلوكي، وعادة ما يتم تطبيقه على مرضى العيادات الخارجية في ش كل حلسات يتراوح عددها من 15 إلى 20 جلسة على مدى عدة أشهر، وتشير الأبحاث إلى أن استخدام العلاج الزوجي السلوكي يكون فعالًا في حالات عنف الشريك الحميم عندما ستخدم لحالات الإدمان المشترك، وهو عمل مهم لأن عنف الشريك الحميم، وإساءة استعمال المواد المخدرة كثيرًا ما تحدث معًا.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا15_92-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا15-92">[92]</a></sup>
</p>
<h4><span id=".D8.A8.D8.B1.D9.86.D8.A7.D9.85.D8.AC_.D8.A7.D8.AD.D8.AA.D9.88.D8.A7.D8.A1_.D8.A7.D9.84.D8.B5.D8.B1.D8.A7.D8.B9.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B3.D8.B1.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="برنامج_احتواء_الصراعات_الأسرية">برنامج احتواء الصراعات الأسرية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=35" title="عدل القسم: برنامج احتواء الصراعات الأسرية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h4>
<p>يُعد برنامج احتواء الصراعات الأسرية من أهم انواع العلاج المشترك في حالات العنف الحميم، وهو برنامج منظم بدقة ويستند على مهارات تهدف إلى تعليم الأزواج كيفية احتواء صراعاتهم.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا15_92-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا15-92">[92]</a></sup>
</p>
<h4><span id=".D8.B9.D9.84.D8.A7.D8.AC_.D8.A7.D8.B9.D8.AA.D8.AF.D8.A7.D8.A1_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B2.D9.88.D8.A7.D8.AC_.D8.A7.D9.84.D8.AC.D8.B3.D8.AF.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="علاج_اعتداء_الأزواج_الجسدي">علاج اعتداء الأزواج الجسدي</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=36" title="عدل القسم: علاج اعتداء الأزواج الجسدي">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h4>
<p>علاج علاج اعتداء الأزواج الجسدي هو نسخة معدلة من برنامج احتواء الصراعات الأسرية، ويشتمل على عناصر نفسية تعليمية تم تصميمها من أجل تحسين جودة العلاقة بين الأزواج، بالإضافة إلى أشياء مثل مهارات الاتصال، وأساليب المواجهة العادلة، والتعامل مع الاختلافات الجندرية، والجنس، والغيرة.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا15_92-2" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا15-92">[92]</a></sup>
</p>
<h4><span id=".D8.B9.D9.84.D8.A7.D8.AC_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.86.D9.81_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B3.D8.B1.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.AE.D8.A7.D8.B5_.D8.A8.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B2.D9.88.D8.A7.D8.AC"></span><span class="mw-headline" id="علاج_العنف_الأسري_الخاص_بالأزواج">علاج العنف الأسري الخاص بالأزواج</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=37" title="عدل القسم: علاج العنف الأسري الخاص بالأزواج">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h4>
<p>أخيرًا، يهدف علاج العنف الأسري الخاص بالأزواج إلى إنهاء عنف الشريك الحميم؛ بالإضافة إلى بعض الأهداف الأخرى مثل مساعدة الأزواج على تحسين علاقاتهم، والعلاج مصمم بحيث يتم إجراؤه على مدى 18 أسبوع، ويمكن تطبيقه في صورة مجموعة فردية أو مجمعة متعدد الأزواج.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا11_91-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا11-91">[91]</a></sup><sup id="cite_ref-93" class="reference"><a href="#cite_note-93">[93]</a></sup>
</p>
<h2><span id=".D8.A7.D9.86.D8.B8.D8.B1_.D8.A3.D9.8A.D8.B6.D9.8B.D8.A7"></span><span class="mw-headline" id="انظر_أيضًا">انظر أيضًا</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=38" title="عدل القسم: انظر أيضًا">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2>
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%85%D8%A9_%D8%B4%D8%B1%D9%81" title="جريمة شرف">جريمة شرف</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%A8_%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%8A" title="اغتصاب زوجي">اغتصاب زوجي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1_%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A" title="اعتداء جنسي">اعتداء جنسي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D9%8A" title="عنف أسري">عنف الأسري</a></li></ul>
<h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="المراجع">المراجع</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85&action=edit&section=39" title="عدل القسم: المراجع">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2>
<div class="reflist reflist-cols reflist-cols3 mw-content-ltr" dir="ltr"><ol class="references">
<li id="cite_note-:0-1"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-:0_1-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><cite class="citation book"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20191210181914/https://www.worldcat.org/title/intimate-partner-violence-a-health-based-perspective/oclc/429921023"><i>Intimate partner violence : a health-based perspective</i></a>. Oxford: Oxford University Press. 2009. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9780199720729" title="خاص:مصادر كتاب/9780199720729"><bdi>9780199720729</bdi></a>. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA" title="مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت">OCLC</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="//www.worldcat.org/oclc/429921023">429921023</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.worldcat.org/oclc/429921023">الأصل</a> في 10 ديسمبر 2019.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=Intimate+partner+violence+%3A+a+health-based+perspective&rft.place=Oxford&rft.pub=Oxford+University+Press&rft.date=2009&rft_id=info%3Aoclcnum%2F429921023&rft.isbn=9780199720729&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.worldcat.org%2Foclc%2F429921023&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B9%D9%86%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r47703133">.mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}</style></span>
</li>
<li id="cite_note-:1-2"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-:1_2-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:1_2-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><cite class="citation book"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20191210181917/https://www.worldcat.org/oclc/940558076"><i>Health inequities related to intimate partner violence against women : the role of social policy in the United States, Germany, and Norway</i></a>. Switzerland. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9783319295657" title="خاص:مصادر كتاب/9783319295657"><bdi>9783319295657</bdi></a>. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA" title="مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت">OCLC</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="//www.worldcat.org/oclc/940558076">940558076</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.worldcat.org/oclc/940558076">الأصل</a> في 10 ديسمبر 2019.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=Health+inequities+related+to+intimate+partner+violence+against+women+%3A+the+role+of+social+policy+in+the+United+States%2C+Germany%2C+and+Norway&rft.place=Switzerland&rft_id=info%3Aoclcnum%2F940558076&rft.isbn=9783319295657&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.worldcat.org%2Foclc%2F940558076&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B9%D9%86%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-3"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-3">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation book"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20191210181920/https://www.worldcat.org/oclc/53032850"><i>World report on violence and health</i></a>. Geneva: World Health Organization. 2002. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0585468079" title="خاص:مصادر كتاب/0585468079"><bdi>0585468079</bdi></a>. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA" title="مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت">OCLC</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="//www.worldcat.org/oclc/53032850">53032850</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.worldcat.org/oclc/53032850">الأصل</a> في 10 ديسمبر 2019.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=World+report+on+violence+and+health&rft.place=Geneva&rft.pub=World+Health+Organization&rft.date=2002&rft_id=info%3Aoclcnum%2F53032850&rft.isbn=0585468079&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.worldcat.org%2Foclc%2F53032850&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B9%D9%86%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-مولد_تلقائيا1-4"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا1_4-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا1_4-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا1_4-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا1_4-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا1_4-4"><sup><i><b>ج</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREF1942-2008" class="citation book">1942-, Johnson, Michael P., (2008). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20191210181911/https://www.worldcat.org/oclc/704517321"><i>A typology of domestic violence : intimate terrorism, violent resistance, and situational couple violence</i></a>. Boston: Northeastern University Press. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/1555536948" title="خاص:مصادر كتاب/1555536948"><bdi>1555536948</bdi></a>. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA" title="مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت">OCLC</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="//www.worldcat.org/oclc/704517321">704517321</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.worldcat.org/oclc/704517321">الأصل</a> في 10 ديسمبر 2019.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=A+typology+of+domestic+violence+%3A+intimate+terrorism%2C+violent+resistance%2C+and+situational+couple+violence&rft.place=Boston&rft.pub=Northeastern+University+Press&rft.date=2008&rft_id=info%3Aoclcnum%2F704517321&rft.isbn=1555536948&rft.aulast=1942-&rft.aufirst=Johnson%2C+Michael+P.%2C&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.worldcat.org%2Foclc%2F704517321&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B9%D9%86%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">CS1 maint: extra punctuation (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:CS1_maint:_extra_punctuation" title="تصنيف:CS1 maint: extra punctuation">link</a>) CS1 maint: numeric names: قائمة المؤلفون (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:CS1_maint:_numeric_names:_%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%84%D9%81%D9%88%D9%86" title="تصنيف:CS1 maint: numeric names: قائمة المؤلفون">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-5"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-5">^</a></b></span> <span class="reference-text">Pamela Regan (2011). <i>Close Relationships</i>. Routledge. pp. 456–460. ISBN <bdi>978-1136851605</bdi>. Retrieved March 1, 2016.</span>
</li>
<li id="cite_note-مولد_تلقائيا19-6"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا19_6-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation book"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20191210181923/https://www.worldcat.org/title/cultural-sociology-of-divorce-an-encyclopedia/oclc/849950448"><i>Cultural sociology of divorce : an encyclopedia</i></a>. Thousand Oaks, Calif.: Sage Reference. 2013. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9781452274430" title="خاص:مصادر كتاب/9781452274430"><bdi>9781452274430</bdi></a>. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA" title="مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت">OCLC</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="//www.worldcat.org/oclc/849950448">849950448</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.worldcat.org/oclc/849950448">الأصل</a> في 10 ديسمبر 2019.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=Cultural+sociology+of+divorce+%3A+an+encyclopedia&rft.place=Thousand+Oaks%2C+Calif.&rft.pub=Sage+Reference&rft.date=2013&rft_id=info%3Aoclcnum%2F849950448&rft.isbn=9781452274430&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.worldcat.org%2Foclc%2F849950448&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B9%D9%86%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-مولد_تلقائيا17-7"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا17_7-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation book"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200314164047/https://www.worldcat.org/title/rosens-emergency-medicine-concepts-and-clinical-practice/oclc/853286850"><i>Rosen's emergency medicine : concepts and clinical practice</i></a> (الطبعة Eighth edition). Philadelphia, PA. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9781455749874" title="خاص:مصادر كتاب/9781455749874"><bdi>9781455749874</bdi></a>. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA" title="مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت">OCLC</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="//www.worldcat.org/oclc/853286850">853286850</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.worldcat.org/oclc/853286850">الأصل</a> في 10 ديسمبر 2019.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=Rosen%27s+emergency+medicine+%3A+concepts+and+clinical+practice&rft.place=Philadelphia%2C+PA&rft.edition=Eighth+edition&rft_id=info%3Aoclcnum%2F853286850&rft.isbn=9781455749874&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.worldcat.org%2Foclc%2F853286850&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B9%D9%86%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: نص إضافي (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_%D9%86%D8%B5_%D8%A5%D8%B6%D8%A7%D9%81%D9%8A" title="تصنيف:صيانة CS1: نص إضافي">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-مولد_تلقائيا18-8"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا18_8-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation book"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20191210181929/https://www.worldcat.org/oclc/758366995"><i>Marriages & families in the 21st century : a bioecological approach</i></a>. Malden, MA: Wiley-Blackwell. 2012. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9781444344714" title="خاص:مصادر كتاب/9781444344714"><bdi>9781444344714</bdi></a>. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA" title="مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت">OCLC</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="//www.worldcat.org/oclc/758366995">758366995</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.worldcat.org/oclc/758366995">الأصل</a> في 10 ديسمبر 2019.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=Marriages+%26+families+in+the+21st+century+%3A+a+bioecological+approach&rft.place=Malden%2C+MA&rft.pub=Wiley-Blackwell&rft.date=2012&rft_id=info%3Aoclcnum%2F758366995&rft.isbn=9781444344714&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.worldcat.org%2Foclc%2F758366995&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B9%D9%86%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-9"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-9">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation book"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20191210181932/https://www.worldcat.org/title/marital-separation-and-lethal-domestic-violence/oclc/889805906"><i>Marital separation and lethal domestic violence</i></a>. Walthan, MA. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9781317522133" title="خاص:مصادر كتاب/9781317522133"><bdi>9781317522133</bdi></a>. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA" title="مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت">OCLC</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="//www.worldcat.org/oclc/889805906">889805906</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.worldcat.org/oclc/889805906">الأصل</a> في 10 ديسمبر 2019.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=Marital+separation+and+lethal+domestic+violence&rft.place=Walthan%2C+MA&rft_id=info%3Aoclcnum%2F889805906&rft.isbn=9781317522133&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.worldcat.org%2Foclc%2F889805906&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B9%D9%86%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-10"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-10">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFDuttonNicholls" class="citation journal">Dutton, Donald G.; Nicholls, Tonia L. (2005-9). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190418041619/https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S1359178905000042">"The gender paradigm in domestic violence research and theory: Part 1—The conflict of theory and data"</a>. <i>Aggression and Violent Behavior</i> (باللغة الإنجليزية). <b>10</b> (6): 680–714. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1016%2Fj.avb.2005.02.001">10.1016/j.avb.2005.02.001</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S1359178905000042">الأصل</a> في 18 أبريل 2019.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.jtitle=Aggression+and+Violent+Behavior&rft.atitle=The+gender+paradigm+in+domestic+violence+research+and+theory%3A+Part+1%E2%80%94The+conflict+of+theory+and+data&rft.chron=2005-9&rft.volume=10&rft.issue=6&rft.pages=680-714&rft_id=info%3Adoi%2F10.1016%2Fj.avb.2005.02.001&rft.aulast=Dutton&rft.aufirst=Donald+G.&rft.au=Nicholls%2C+Tonia+L.&rft_id=https%3A%2F%2Flinkinghub.elsevier.com%2Fretrieve%2Fpii%2FS1359178905000042&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B9%D9%86%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code class="cs1-code">|تاريخ=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-11"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-11">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20191210181902/https://www.oecd-ilibrary.org/economics/quarterly-national-accounts-volume-2013-issue-4/population-employment-national-concept-employment-by-industry-domestic-concept-ireland_qna-v2013-4-table77-en">"Population, employment (national concept), employment by industry (domestic concept): Ireland"</a>. <i>dx.doi.org</i>. 2014-04-09. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.oecd-ilibrary.org/economics/quarterly-national-accounts-volume-2013-issue-4/population-employment-national-concept-employment-by-industry-domestic-concept-ireland_qna-v2013-4-table77-en">الأصل</a> في 10 ديسمبر 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 07 نوفمبر 2019</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=unknown&rft.jtitle=dx.doi.org&rft.atitle=Population%2C+employment+%28national+concept%29%2C+employment+by+industry+%28domestic+concept%29%3A+Ireland&rft.date=2014-04-09&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.oecd-ilibrary.org%2Feconomics%2Fquarterly-national-accounts-volume-2013-issue-4%2Fpopulation-employment-national-concept-employment-by-industry-domestic-concept-ireland_qna-v2013-4-table77-en&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B9%D9%86%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-12"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-12">^</a></b></span> <span class="reference-text">Gelles 1980, 1989; McNeely and Mann 1990; Shupe, Stacey, and Hazelwood 1987; Straus 1973; Straus, Gelles, and Steinmetz 1980; Steinmetz 1977/1978.</span>
</li>
<li id="cite_note-13"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-13">^</a></b></span> <span class="reference-text">Devries, K.M. (2013). "The Global Prevalence of Intimate Partner Violence Against Women". <i>Science</i></span>
</li>
<li id="cite_note-14"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-14">^</a></b></span> <span class="reference-text">Moreno, Claudia (2013), "Section 2: Results - lifetime prevalence estimates", in Moreno, Claudia, <a rel="nofollow" class="external text" href="https://apps.who.int/iris/bitstream/handle/10665/85239/9789241564625_eng.pdf;jsessionid=032756E05260DEB8E83C447D8F5103F5?sequence=1"><i>Global and regional estimates of violence against women: prevalence and health effects of intimate partner violence and non-partner sexual violence</i></a> (PDF), Geneva, Switzerland: World Health Organization, pp. 16, 18, <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9789241564625" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 9789241564625</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170828163421/http://apps.who.int/iris/bitstream/10665/85239/1/9789241564625_eng.pdf">نسخة محفوظة</a> 28 أغسطس 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-15"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-15">^</a></b></span> <span class="reference-text">Garcia-Moreno, Claudia, et al. "WHO Multi-country study on Women's Health and Domestic Violence Against Women." Geneva: World Health Organization. 2013.</span>
</li>
<li id="cite_note-مولد_تلقائيا13-16"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا13_16-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا13_16-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا13_16-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا13_16-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا13_16-4"><sup><i><b>ج</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">Rabin, Rebecca F.; Jennings, Jacky M.; Campbell, Jacquelyn C.; Bair-Merritt, Megan H. (2009-05-01). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0749379709000907">"Intimate Partner Violence Screening Tools: A Systematic Review"</a>. <i>American Journal of Preventive Medicine</i>. <b>36</b> (5): 439–445.e4. doi:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1016%2Fj.amepre.2009.01.024">10.1016/j.amepre.2009.01.024</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200217053123/https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0749379709000907">نسخة محفوظة</a> 17 فبراير 2020 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-17"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-17">^</a></b></span> <span class="reference-text">Straus, Murray A. (1979). "Measuring Intrafamily Conflict and Violence: The Conflict Tactics (CT) Scales". <i>Journal of Marriage and Family</i>. <b>41</b> (1): 75–88. doi:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.2307%2F351733">10.2307/351733</a>. JSTOR <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.jstor.org/stable/351733">351733</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20151104074412/http://www.jstor.org/stable/351733">نسخة محفوظة</a> 04 نوفمبر 2015 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-18"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-18">^</a></b></span> <span class="reference-text">Straus, Murray A.; Hamby, Sherry L.; Boney-McCoy, Sue; Sugarman, David B. (2016-06-30). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.researchgate.net/profile/David_Sugarman/publication/233896237_The_Revised_Conflict_Tactics_Scale/links/02e7e52d40675130e5000000.pdf">"The Revised Conflict Tactics Scales (CTS2)"</a> (PDF). <i>Journal of Family Issues</i>. <b>17</b> (3): 283–316. doi:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1177%2F019251396017003001">10.1177/019251396017003001</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180212005134/https://www.researchgate.net/profile/David_Sugarman/publication/233896237_The_Revised_Conflict_Tactics_Scale/links/02e7e52d40675130e5000000.pdf">نسخة محفوظة</a> 12 فبراير 2018 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-19"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-19">^</a></b></span> <span class="reference-text">Straus, Murray A.; Hamby, Sherry L. (March 1997). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://eric.ed.gov/?id=ED410301">"Measuring Physical & Psychological Maltreatment of Children with the Conflict Tactics Scales"</a>. Paper presented at the annual meeting of the Educational Research Association, Chicago, Ill. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20171107024243/https://eric.ed.gov/?id=ED410301">نسخة محفوظة</a> 07 نوفمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-مولد_تلقائيا6-20"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا6_20-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا6_20-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا6_20-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا6_20-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">Howe, Tasha R. (2012). "Families in crisis: violence, abuse, and neglect: intimate partner violence: marital rape". In Howe, Tasha R. <i>Marriages and families in the 21st century a bioecological approach</i>. Chichester, West Sussex Malden, Massachusetts: John Wiley & Sons. <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9781405195010" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 9781405195010</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-21"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-21">^</a></b></span> <span class="reference-text">John Marx, Ron Walls, Robert Hockberger (2013). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://books.google.com/books?id=uggC0i_jXAsC&pg=PA875"><i>Rosen's Emergency Medicine - Concepts and Clinical Practice</i></a>. Elsevier Health Sciences. p. 875. <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/1455749877" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 1455749877</a>. Retrieved March 1, 2016 <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160623231847/https://books.google.com/books?id=uggC0i_jXAsC">نسخة محفوظة</a> 23 يونيو 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-22"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-22">^</a></b></span> <span class="reference-text">Karakurt Gunnur; Smith Douglas; Whiting Jason (2014). "Impact of Intimate Partner Violence on Women's Mental Health". <i>Journal of Family Violence</i>. <b>29</b>: 693–702. doi:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1007%2Fs10896-014-9633-2">10.1007/s10896-014-9633-2</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180608163636/https://link.springer.com/article/10.1007%2Fs10896-014-9633-2">نسخة محفوظة</a> 8 يونيو 2018 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-23"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-23">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFJohnsonFerraro2000" class="citation journal">Johnson, Michael P.; Ferraro, Kathleen J. (2000-11-01). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20171201213913/http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1111/j.1741-3737.2000.00948.x/abstract">"Research on Domestic Violence in the 1990s: Making Distinctions"</a>. <i>Journal of Marriage and Family</i> (باللغة الإنجليزية). <b>62</b> (4): 948–963. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1111%2Fj.1741-3737.2000.00948.x">10.1111/j.1741-3737.2000.00948.x</a>. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" class="mw-redirect" title="رقم الدوريات المعياري الدولي">ISSN</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="//www.worldcat.org/issn/1741-3737">1741-3737</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1111/j.1741-3737.2000.00948.x">الأصل</a> في 01 ديسمبر 2017.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.jtitle=Journal+of+Marriage+and+Family&rft.atitle=Research+on+Domestic+Violence+in+the+1990s%3A+Making+Distinctions&rft.volume=62&rft.issue=4&rft.pages=948-963&rft.date=2000-11-01&rft_id=info%3Adoi%2F10.1111%2Fj.1741-3737.2000.00948.x&rft.issn=1741-3737&rft.aulast=Johnson&rft.aufirst=Michael+P.&rft.au=Ferraro%2C+Kathleen+J.&rft_id=https%3A%2F%2Fonlinelibrary.wiley.com%2Fdoi%2Fabs%2F10.1111%2Fj.1741-3737.2000.00948.x&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B9%D9%86%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-24"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-24">^</a></b></span> <span class="reference-text">Laroche, Denis (2008), "Johnson's typology", in Laroche, Denis, <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20130928160741/http://www.stat.gouv.qc.ca/publications/conditions/pdf2008/ViolenceH_F2004_an.pdf"><i>Context and consequences of domestic violence against men and women in Canada in 2004</i></a> (PDF), Québec City, Que: Institut de la statistique Québec, p. 35, <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9782550527824" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 9782550527824</a>, archived from <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.stat.gouv.qc.ca/publications/conditions/pdf2008/ViolenceH_F2004_an.pdf">the original</a> (pdf) on September 28, 2013. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20130928160741/http://www.stat.gouv.qc.ca/publications/conditions/pdf2008/ViolenceH_F2004_an.pdf">نسخة محفوظة</a> 28 سبتمبر 2013 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-25"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-25">^</a></b></span> <span class="reference-text">Jacobson, Neil; Gottman, John M. (1998). <i>When men batter women: new insights into ending abusive relationships</i>. New York: Simon & Schuster. <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9781416551331" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 9781416551331</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-26"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-26">^</a></b></span> <span class="reference-text">Nicolson, Paula (2010), "What is domestic abuse?", in Nicolson, Paula, <i>Domestic violence and psychology: a critical perspective</i>, London New York: Taylor & Francis, p. 40, <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9781136698613" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 9781136698613</a></span>
</li>
<li id="cite_note-27"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-27">^</a></b></span> <span class="reference-text">Straus, Murray A. (23 May 2006). <a rel="nofollow" class="external text" href="http://pubpages.unh.edu/~mas2/ID41E2.pdf">"Dominance and symmetry in partner violence by male and female university students in 32 nations"</a> (PDF). <i>Trends in intimate violence intervention</i>. New York University. Retrieved 30 April 2012. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170309034341/https://pubpages.unh.edu/~mas2/ID41E2.pdf">نسخة محفوظة</a> 09 مارس 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-28"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-28">^</a></b></span> <span class="reference-text">Whitaker, Daniel J.; Haileyesus, Tadesse; Swahn, Monica; Saltzman, Linda S. (May 2007). <a href="//doi.org/10.2105/AJPH.2005.079020" class="extiw" title="doi:10.2105/AJPH.2005.079020">"Differences in frequency of violence and reported injury between relationships with reciprocal and nonreciprocal intimate partner violence"</a>. <i>American Journal of Public Health</i>. American Public Health Association. <b>97</b> (5): 941–947. doi:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.2105%2FAJPH.2005.079020">10.2105/AJPH.2005.079020</a>. PMC <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1854883">1854883</a> . PMID <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17395835">17395835</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180130152812/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1854883/">نسخة محفوظة</a> 30 يناير 2018 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-29"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-29">^</a></b></span> <span class="reference-text">Heise L, Garcia Moreno C. Violence by intimate partners. In: Krug EG et al., eds. World report on violence and health. Geneva, World Health Organization, 2002:87– 121  </span>
</li>
<li id="cite_note-30"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-30">^</a></b></span> <span class="reference-text">Johnson KB, Das MB. Spousal violence in Bangladesh as reported by men: prevalence and risk factors. Journal of Interpersonal Violence, 2009, 24(6):977–95.  </span>
</li>
<li id="cite_note-مولد_تلقائيا5-31"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا5_31-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا5_31-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">Heise L, Garcia Moreno C. Violence by intimate partners. In: Krug EG et al., eds. World report on violence and health. Geneva, World Health Organization, 2002:87– 121.  </span>
</li>
<li id="cite_note-مولد_تلقائيا10-32"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا10_32-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا10_32-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">WHO/LSHTM. Preventing intimate partner and sexual violence against women: taking action and generating evidence. Geneva/London, World Health Organization/ London School of Hygiene and Tropical Medicine, 2010.  </span>
</li>
<li id="cite_note-33"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-33">^</a></b></span> <span class="reference-text">Heise L, Ellsberg M, Gottemoeller M. E<i>nding violence against women</i>. Baltimore, MD, Johns Hopkins University School of Public Health, Center for Communications Programs, 1999.</span>
</li>
<li id="cite_note-34"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-34">^</a></b></span> <span class="reference-text">Bott S et al. (forthcoming) <i>Violence against women in Latin America and Caribbean: a comparative analysis of population-based data from 12 countries</i>. Washington DC, OPS</span>
</li>
<li id="cite_note-مولد_تلقائيا9-35"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا9_35-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا9_35-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا9_35-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا9_35-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">Heise L, Garcia Moreno C. Violence by intimate partners. In: Krug EG et al., eds. <i>World report on violence and health</i>. Geneva, World Health Organization, 2002:87–121.</span>
</li>
<li id="cite_note-مولد_تلقائيا4-36"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا4_36-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا4_36-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">Garcia-Moreno C et al. <i>WHO multi-country study on women’s health and domestic violence against women: initial results on prevalence, health outcomes and women’s responses</i>. Geneva: World Health Organization, 2005.</span>
</li>
<li id="cite_note-مولد_تلقائيا16-37"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا16_37-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا16_37-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">Golding JM. Intimate partner violence as a risk factor for mental disorders: a meta-analysis. <i>Journal of Family Violence</i>, 1999, 14(2):99–132.</span>
</li>
<li id="cite_note-مولد_تلقائيا3-38"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا3_38-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا3_38-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">Campbell JC et al. The intersection of intimate partner violence against women and HIV/AIDS: a review. <i>International Journal of Injury Control and Safety Promotion</i>,2008, 15(4):221–31.</span>
</li>
<li id="cite_note-39"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-39">^</a></b></span> <span class="reference-text">Campbell J, Soeken K. Forced sex and intimate partner violence. <i>Violence Against Women</i>, 1999, 5(9):1017–35.</span>
</li>
<li id="cite_note-40"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-40">^</a></b></span> <span class="reference-text">Campbell JC. Health consequences of intimate partner violence. <i>Lancet</i>, 2002,359(9314):1331–36.</span>
</li>
<li id="cite_note-41"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-41">^</a></b></span> <span class="reference-text">Heise L, Moore K, Toubia N. <i>Sexual coercion and reproductive health: a focus on research</i>. New York, Population Council, 1995.</span>
</li>
<li id="cite_note-42"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-42">^</a></b></span> <span class="reference-text">Campbell JC et al. The intersection of intimate partner violence against women and HIV/AIDS: a review. <i>International Journal of Injury Control and Safety Promotion</i>,2008, 15(4):221–31</span>
</li>
<li id="cite_note-مولد_تلقائيا14-43"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا14_43-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا14_43-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">Shamu S et al. A systematic review of African studies on intimate partner violence against pregnant women: prevalence and risk factors. <i>PLoS One</i>, 2011,6(3):e17591.</span>
</li>
<li id="cite_note-44"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-44">^</a></b></span> <span class="reference-text">Devries KM et al. Intimate partner violence during pregnancy: analysis of prevalence data from 19 countries. <i>Reproductive Health Matters</i>, 2010, 18(36):158–70.</span>
</li>
<li id="cite_note-45"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-45">^</a></b></span> <span class="reference-text">Campbell JC. Health consequences of intimate partner violence. <i>Lancet</i>, 2002, 359(9314):1331–36.</span>
</li>
<li id="cite_note-46"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-46">^</a></b></span> <span class="reference-text">Asling-Monemi K et al. Violence against women increases the risk of infant and child mortality: a case-referent study in Nicaragua. <i>Bulletin of the World Health Organization</i>, 2003, 81(1):10–6.</span>
</li>
<li id="cite_note-47"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-47">^</a></b></span> <span class="reference-text"><b>Jump up^</b></span>
</li>
<li id="cite_note-48"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-48">^</a></b></span> <span class="reference-text">Dobash, Russell P.; Dobash, R. Emerson; Wilson, Margo; Daly, Martin (1992-02-01). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.2307/3096914">"The Myth of Sexual Symmetry in Marital Violence"</a>. <i>Social Problems</i>. <b>39</b> (1): 71–91. doi:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.2307%2F3096914">10.2307/3096914</a>. ISSN <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.worldcat.org/issn/0037-7791">0037-7791</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200314203339/https://academic.oup.com/socpro/article-abstract/39/1/71/1717739?redirectedFrom=fulltext">نسخة محفوظة</a> 14 مارس 2020 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-49"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-49">^</a></b></span> <span class="reference-text">Langhinrichsen-Rohling, Jennifer (2010-02-01). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://link.springer.com/article/10.1007/s11199-009-9628-2">"Controversies Involving Gender and Intimate Partner Violence in the United States"</a>. <i>Sex Roles</i>. <b>62</b> (3-4): 179–193. doi:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1007%2Fs11199-009-9628-2">10.1007/s11199-009-9628-2</a>. ISSN <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.worldcat.org/issn/0360-0025">0360-0025</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180601222309/https://link.springer.com/article/10.1007/s11199-009-9628-2">نسخة محفوظة</a> 01 يونيو 2018 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-مولد_تلقائيا2-50"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا2_50-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا2_50-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">Swan, Suzanne C.; Gambone, Laura J.; Caldwell, Jennifer E.; Sullivan, Tami P.; Snow, David L. (2008). <a href="//doi.org/10.1891/0886-6708.23.3.301" class="extiw" title="doi:10.1891/0886-6708.23.3.301">"A review of research on women's use of violence with male intimate partners"</a>. <i>Violence and Victims</i>. Springer. <b>23</b> (3): 301–314. doi:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1891%2F0886-6708.23.3.301">10.1891/0886-6708.23.3.301</a>. PMC <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2968709">2968709</a> . PMID <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/18624096">18624096</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20171019010043/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2968709/">نسخة محفوظة</a> 07 أغسطس 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-51"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-51">^</a></b></span> <span class="reference-text">han, Ko Ling (March–April 2011). <a href="//doi.org/10.1016/j.avb.2011.02.008" class="extiw" title="doi:10.1016/j.avb.2011.02.008">"Gender differences in self-reports of intimate partner violence: a review"</a>. <i>Aggression and Violent Behavior</i>. Elsevier. <b>16</b> (2): 167–175. doi:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1016%2Fj.avb.2011.02.008">10.1016/j.avb.2011.02.008</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200314203241/https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S135917891100022X">نسخة محفوظة</a> 14 مارس 2020 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-مولد_تلقائيا12-52"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا12_52-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا12_52-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا12_52-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا12_52-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">Kimmel, Michael S. (November 2002). <a rel="nofollow" class="external text" href="http://citeseerx.ist.psu.edu/viewdoc/download?doi=10.1.1.468.9330&rep=rep1&type=pdf">""Gender Symmetry" in Domestic Violence: A Substantive and Methodological Research Review"</a>. <i>Violence Against Women</i>. <b>8</b> (11): 1332–1363. doi:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1177%2F107780102237407">10.1177/107780102237407</a>. ISSN <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.worldcat.org/issn/1077-8012">1077-8012</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20171102014126/http://citeseerx.ist.psu.edu/viewdoc/download?doi=10.1.1.468.9330&rep=rep1&type=pdf">نسخة محفوظة</a> 02 نوفمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-53"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-53">^</a></b></span> <span class="reference-text">Johnson, M.P. (2008). <i>A Typology of Domestic Violence: Intimate Terrorism, Violent Resistance, and Situational Couple Violence</i>. Boston: Northeastern University Press.</span>
</li>
<li id="cite_note-54"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-54">^</a></b></span> <span class="reference-text">McQuigg, Ronagh J.A. (2011), "Potential problems for the effectiveness of international human rights law as regards domestic violence", in McQuigg, Ronagh J.A., <a rel="nofollow" class="external text" href="https://books.google.com/books?id=ltJxlsoMV4wC&pg=PR13"><i>International human rights law and domestic violence: the effectiveness of international human rights law</i></a>, Oxford New York: Taylor & Francis, p. 13, <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9781136742088" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 9781136742088</a>, <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160515170047/https://books.google.com/books?id=ltJxlsoMV4wC&pg=PR13">archived</a> from the original on 2016-05-15, <q>This is an issue that affects vast numbers of women throughout all nations of the world. [...] Although there are cases in which men are the victims of domestic violence, nevertheless 'the available research suggests that domestic violence is overwhelmingly directed by men against women [...] In addition, violence used by men against female partners tends to be much more severe than that used by women against men. Mullender and Morley state that 'Domestic violence against women is the most common form of family violence worldwide.'</q> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170110184717/https://books.google.com/books?id=ltJxlsoMV4wC&pg=PR13">نسخة محفوظة</a> 10 يناير 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-55"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-55">^</a></b></span> <span class="reference-text">García-Moreno, Claudia; Stöckl, Heidi (2013), "Protection of sexual and reproductive health rights: addressing violence against women", in Grodin, Michael A.; Tarantola, Daniel; Annas, George J.; et al., <a rel="nofollow" class="external text" href="https://books.google.com/books?id=kJXM_eptt0MC&pg=PT780"><i>Health and human rights in a changing world</i></a>, Routledge, pp. 780–781, <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9781136688638" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 9781136688638</a>, <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160506173620/https://books.google.com/books?id=kJXM_eptt0MC&pg=PT780">archived</a> from the original on 2016-05-06, <q>Intimate male partners are most often the main perpetrators of violence against women, a form of violence known as intimate partner violence, 'domestic' violence or 'spousal (or wife) abuse.' Intimate partner violence and sexual violence, whether by partners, acquaintances or strangers, are common worldwide and disproportionately affect women, although are not exclusive to them.</q> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170110144016/https://books.google.com/books?id=kJXM_eptt0MC&pg=PT780">نسخة محفوظة</a> 10 يناير 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-56"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-56">^</a></b></span> <span class="reference-text">Wallace, Harvey; Roberson, Cliff (2016). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://books.google.com/books?id=_Xa3DAAAQBAJ&pg=PA49&dq=%22intimate+partner+violence%22">"Intimate Partner Abuse and Relationship Violence"</a>. <i>Family Violence: Legal, Medical, and Social Perspectives</i>. New York, N.Y.; Abingdon, UK: Routledge. pp. 49–50. <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9781315628271" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 978-1-315-62827-1</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200103170451/https://books.google.com/books?id=_Xa3DAAAQBAJ&pg=PA49&dq=">"intimate+partner+violence" نسخة محفوظة</a> 3 يناير 2020 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-57"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-57">^</a></b></span> <span class="reference-text">air-Merritt, Megan H.; Crowne, Sarah Shea; Thompson, Darcy A.; Sibinga, Erica; Trent, Maria; Campbell, Jacquelyn (October 2010). <a href="//doi.org/10.1177/1524838010379003" class="extiw" title="doi:10.1177/1524838010379003">"Why do women use intimate partner violence? A systematic review of women's motivations"</a>. <i>Trauma, Violence, & Abuse</i>. Sage. <b>11</b> (4): 178–189. doi:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1177%2F1524838010379003">10.1177/1524838010379003</a>. PMC <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2994556">2994556</a> . PMID <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/20823071">20823071</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170807012100/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2994556/">نسخة محفوظة</a> 07 أغسطس 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-58"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-58">^</a></b></span> <span class="reference-text">Chan, Ko Ling (March–April 2011). <a href="//doi.org/10.1016/j.avb.2011.02.008" class="extiw" title="doi:10.1016/j.avb.2011.02.008">"Gender differences in self-reports of intimate partner violence: a review"</a>. <i>Aggression and Violent Behavior</i>. Elsevier. <b>16</b> (2): 167–175. doi:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1016%2Fj.avb.2011.02.008">10.1016/j.avb.2011.02.008</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200314203241/https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S135917891100022X">نسخة محفوظة</a> 14 مارس 2020 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-59"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-59">^</a></b></span> <span class="reference-text">Caldwell, Jennifer E. (January 2012). <a href="//doi.org/10.1037/a0026296" class="extiw" title="doi:10.1037/a0026296">"Gender differences in intimate partner violence outcomes"</a>. <i>Psychology of Violence</i>. American Psychological Association via PsycNET. <b>2</b> (1): 42–45. doi:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1037%2Fa0026296">10.1037/a0026296</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200304053807/https://psycnet.apa.org/doi/10.1037/a0026296">نسخة محفوظة</a> 4 مارس 2020 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-60"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-60">^</a></b></span> <span class="reference-text">Truman, Jennifer L (2014). <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.bjs.gov/content/pub/pdf/ndv0312.pdf">"Nonfatal Domestic Violence, 2003–2012"</a> (PDF). <i>bjs.gov</i>. US Department of Justice. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180627173122/https://www.bjs.gov/content/pub/pdf/ndv0312.pdf">نسخة محفوظة</a> 27 يونيو 2018 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-61"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-61">^</a></b></span> <span class="reference-text">Yount, Kathryn M. (2016). "Men's Perpetration of Intimate Partner Violence in Vietnam: Gendered Social Learning and the Challenges of Masculinity". <i>Men and Masculinities</i>.</span>
</li>
<li id="cite_note-62"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-62">^</a></b></span> <span class="reference-text">Smith, Daniel. 2016. Modern Marriage, Masculinity, and Intimate Partner Violence in Nigeria. In Yllo, K and M.G. Torres <i>Marital Rape: Consent Marriage, and Social Change in Global Context</i>. London: Oxford University Press.</span>
</li>
<li id="cite_note-63"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-63">^</a></b></span> <span class="reference-text">Menjivar, Cecilia. 2016. Normalizing Suffering, Robadas, Coercive Power, and Marital Unions Among Ladinos in Eastern Guatemala. In Yllo, K and M.G. Torres <i>Marital Rape: Consent, Marriage, and Social Change in Global Context</i>. London: Oxford University Press.</span>
</li>
<li id="cite_note-64"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-64">^</a></b></span> <span class="reference-text">Ptacek, James. 2016. Rape and the Continuum of Sexual Abuse in Intimate Relationships. In Yllo, K and M.G. Torres <i>Marital Rape: Consent, Marriage, and Social Change in Global Context</i>. London: Oxford University Press.</span>
</li>
<li id="cite_note-65"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-65">^</a></b></span> <span class="reference-text">jewkes Rachel (April 2002). "Intimate partner violence: causes and prevention". <i>The Lancet</i>. <b>359</b> (9315): 1423–1429. doi:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1016%2FS0140-6736%2802%2908357-5">10.1016/S0140-6736(02)08357-5</a>. PMID <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/11978358">11978358</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160811101633/http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/11978358/">نسخة محفوظة</a> 11 أغسطس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-66"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-66">^</a></b></span> <span class="reference-text">Gelles, R. J. (1974). <i>The violent home:A study of physical aggression between husbands and wives</i>. Sage.</span>
</li>
<li id="cite_note-67"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-67">^</a></b></span> <span class="reference-text">Stockl Heidi, Gardner Frances (2013). "Women's Perceptions of How Pregnancy Influences the Context of Intimate Partner Violence in Germany". <i>Culture, Health & Sexuality</i>. <b>15</b> (10): 1206–1220. doi:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1080%2F13691058.2013.813969">10.1080/13691058.2013.813969</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200314203456/http://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/13691058.2013.813969">نسخة محفوظة</a> 14 مارس 2020 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-68"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-68">^</a></b></span> <span class="reference-text">Gelles, Richard J.; Straus, Murray A. (1988), "How violent are American families?", in Gelles, Richard J.; Straus, Murray A., <a rel="nofollow" class="external text" href="http://pubpages.unh.edu/~mas2/Straus-Intimate%20Partner%20Violence-Book.pdf"><i>Intimate violence: the causes and consequences of abuse in the American family</i></a> (PDF), New York: Simon & Schuster, p. 104, <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9780671682965" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 9780671682965</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170908111903/http://pubpages.unh.edu/~mas2/Straus-Intimate%20Partner%20Violence-Book.pdf">نسخة محفوظة</a> 08 سبتمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-69"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-69">^</a></b></span> <span class="reference-text">Straus, Murray A. (June 2010). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.ingentaconnect.com/content/springer/vav/1991/00000006/00000002/art00003">"Thirty years of denying the evidence on gender symmetry in partner violence: implications for prevention and treatment"</a>. <i>Partner Abuse</i>. Springer. <b>1</b> (3): 332–362. doi:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1891%2F1946-6560.1.3.332">10.1891/1946-6560.1.3.332</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20171107003252/http://www.ingentaconnect.com/content/springer/vav/1991/00000006/00000002/art00003">نسخة محفوظة</a> 07 نوفمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-70"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-70">^</a></b></span> <span class="reference-text">Steinmetz, Suzanne K. (1977–1978). <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.papa-help.ch/downloads/Steinmetz_The_Battered_Husband_Syndrome.pdf">"The battered husband syndrome"</a>(pdf). <i>Victimology</i>. Visage Press, Inc. <b>2</b> (3-4): 499–509. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160902213944/http://www.papa-help.ch/downloads/Steinmetz_The_Battered_Husband_Syndrome.pdf">نسخة محفوظة</a> 02 سبتمبر 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-71"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-71">^</a></b></span> <span class="reference-text">Tjaden, Patricia (2000). "Full Report of the Prevalence, Incidence, and Consequences of Violence Against Women". <i>National Institute of Justice</i>.</span>
</li>
<li id="cite_note-72"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-72">^</a></b></span> <span class="reference-text">Campbell JC, Soeken KL. Forced sex and intimate partner violence: effects on women’s risk and women’s health. Violence Against Women, 1999, 5:1017–1035.</span>
</li>
<li id="cite_note-73"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-73">^</a></b></span> <span class="reference-text">Granados Shiroma M.Salud reproductiva y violencia contra la mujer: un ana lisis desde la perspectiva de género. [Reproductive health and violence against women: an analysis from the gender perspective of Nuevo Leon, Asociación Mexicana de Población, Colegio de México, 1996.</span>
</li>
<li id="cite_note-74"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-74">^</a></b></span> <span class="reference-text">Martin SL et al. Sexual behaviour and reproductive health outcomes: associations with wife abuse in India. Journal of the American Medical Association, 1999, 282:1967–1972.</span>
</li>
<li id="cite_note-75"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-75">^</a></b></span> <span class="reference-text">Zarling, Amie; Bannon, Sarah; Berta, Meg. <a href="//doi.org/10.1037/vio0000097" class="extiw" title="doi:10.1037/vio0000097">"Evaluation of Acceptance and Commitment Therapy for Domestic Violence Offenders"</a>. <i>Psychology of Violence</i>. doi:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1037%2Fvio0000097">10.1037/vio0000097</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180609040122/http://psycnet.apa.org/doiLanding?doi=10.1037/vio0000097">نسخة محفوظة</a> 9 يونيو 2018 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-76"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-76">^</a></b></span> <span class="reference-text">Pence, Ellen; Paymar, Michael (1993-04-06). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://books.google.com/books?hl=en&lr=&id=pBjZSdZ1LsEC&oi=fnd&pg=PR7&dq=).+Education+groups+for+men+who+batter:+The+Duluth+model&ots=fQnu6Ou9XE&sig=Y5ubS5ovAdoGA4jN4KpnzzqGbRY#v=onepage&q=).%20Education%20groups%20for%20men%20who%20batter:%20The%20Duluth%20model&f=false"><i>Education Groups for Men Who Batter: The Duluth Model</i></a>. Springer Publishing Company. <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9780826179913" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 9780826179913</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160105142523/https://books.google.com/books?hl=en">نسخة محفوظة</a> 5 يناير 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-مولد_تلقائيا7-77"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا7_77-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا7_77-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">Twohey, Megan (2 January 2009). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.chicagotribune.com/news/chi-abusers-02-jan02-story.html">"How Can Domestic Violence Be Stopped?"</a>. Chicago Tribune. Retrieved 28 January 2009. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20131107231837/http://www.chicagotribune.com/news/local/chi-abusers-02-jan02,0,1147422.story?page=2">نسخة محفوظة</a> 07 نوفمبر 2013 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-78"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-78">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"> <span class="cs1-format">(PDF)</span> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20171122090543/https://www.ncjrs.gov/pdffiles1/nij/195079.pdf">https://web.archive.org/web/20171122090543/https://www.ncjrs.gov/pdffiles1/nij/195079.pdf</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.ncjrs.gov/pdffiles1/nij/195079.pdf">الأصل</a> <span class="cs1-format">(PDF)</span> في 22 نوفمبر 2017.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.ncjrs.gov%2Fpdffiles1%2Fnij%2F195079.pdf&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B9%D9%86%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-visible-error error citation-comment">مفقود أو فارغ <code class="cs1-code">|title=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#citation_missing_title" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-79"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-79">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"> <span class="cs1-format">(PDF)</span> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180413195819/http://www.biscmi.org/wp-content/uploads/2014/12/Gondolf-Reply-to-Dutton-on-Duluth-Model-1.pdf">https://web.archive.org/web/20180413195819/http://www.biscmi.org/wp-content/uploads/2014/12/Gondolf-Reply-to-Dutton-on-Duluth-Model-1.pdf</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.biscmi.org/wp-content/uploads/2014/12/Gondolf-Reply-to-Dutton-on-Duluth-Model-1.pdf">الأصل</a> <span class="cs1-format">(PDF)</span> في 13 أبريل 2018.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.biscmi.org%2Fwp-content%2Fuploads%2F2014%2F12%2FGondolf-Reply-to-Dutton-on-Duluth-Model-1.pdf&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B9%D9%86%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-visible-error error citation-comment">مفقود أو فارغ <code class="cs1-code">|title=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#citation_missing_title" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-80"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-80">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"> <span class="cs1-format">(PDF)</span> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190719050325/http://fisafoundation.org/wp-content/uploads/2011/10/BIPsEffectiveness.pdf">https://web.archive.org/web/20190719050325/http://fisafoundation.org/wp-content/uploads/2011/10/BIPsEffectiveness.pdf</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://fisafoundation.org/wp-content/uploads/2011/10/BIPsEffectiveness.pdf">الأصل</a> <span class="cs1-format">(PDF)</span> في 19 يوليو 2019.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft_id=http%3A%2F%2Ffisafoundation.org%2Fwp-content%2Fuploads%2F2011%2F10%2FBIPsEffectiveness.pdf&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%B9%D9%86%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%83+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-visible-error error citation-comment">مفقود أو فارغ <code class="cs1-code">|title=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#citation_missing_title" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-81"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-81">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.mtdemocrat.com/news/batterers-intervention-recidivism-rates-lowest-known-to-date/">"Batterers' intervention recidivism rates lowest known to date"</a>. <i>Mountain Democrat (Placerville, CA)</i>. 30 April 2014. Retrieved 21 September 2017. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160316024053/http://www.mtdemocrat.com/news/batterers-intervention-recidivism-rates-lowest-known-to-date/">نسخة محفوظة</a> 16 مارس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-82"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-82">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external free" href="http://scholarship.law.umt.edu/cgi/viewcontent.cgi?article=2027&context=mlr">http://scholarship.law.umt.edu/cgi/viewcontent.cgi?article=2027&context=mlr</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200629131815/https://scholarship.law.umt.edu/cgi/viewcontent.cgi?article=2027&context=mlr">نسخة محفوظة</a> 2020-06-29 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-83"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-83">^</a></b></span> <span class="reference-text">Fisher, Andy, Rick Goodwin and Mark Patton. 2009. <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.khebranet.tk/2017/05/seo-blog.html">“Men & Healing: Theory, Research, and Practice in Working with Male Survivors of Childhood Sexual Abuse.”</a><sup>[<i>permanent dead link</i>]</sup> The Men's Project, Funded by the Cornwall Public Inquiry <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180627144623/http://www.khebranet.tk/2017/05/seo-blog.html">نسخة محفوظة</a> 27 يونيو 2018 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-84"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-84">^</a></b></span> <span class="reference-text">Cook, Philip W. (2009). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://books.google.nl/books?id=wpudCuNgNPcC&pg=PA36"><i>Abused Men: The Hidden Side of Domestic Violence</i></a>. Santa Barbara, California: ABC-CLIO. p. 36–39. <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9780313356186" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 9780313356186</a>. Retrieved 11 April 2016. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170808033015/https://books.google.nl/books?id=wpudCuNgNPcC&pg=PA36">نسخة محفوظة</a> 08 أغسطس 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-85"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-85">^</a></b></span> <span class="reference-text">Michael Paymar and Graham Barnes, "<a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.bwjp.org/files/bwjp/files/Countering_Confusion_Duluth_Model.pdf">Countering Confusion About the Duluth Model</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20150319081107/http://www.bwjp.org/files/bwjp/files/Countering_Confusion_Duluth_Model.pdf">Archived</a> 19 March 2015 at the Wayback Machine.", Battered Women’s Justice Project, Minneapolis, Minnesota <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20150404000452/http://www.bwjp.org/files/bwjp/files/Countering_Confusion_Duluth_Model.pdf">نسخة محفوظة</a> 04 أبريل 2015 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-86"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-86">^</a></b></span> <span class="reference-text">Pence, Ellen (1999). "Some Thoughts on Philosophy". In Shepherd, Melanie; Pence, Ellen. <i>Coordinating <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.aljalid.tk/2018/06/seo-blog.html">Community</a> Responses to Domestic Violence: Lessons from Duluth and Beyond</i>. Thousand Oaks, CA.: Sage. pp. 29–30. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180627173206/http://www.aljalid.tk/2018/06/seo-blog.html">نسخة محفوظة</a> 27 يونيو 2018 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-87"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-87">^</a></b></span> <span class="reference-text">Adams, David (1988). <i>Feminist perspectives on wife abuse</i>. Sage Publications. pp. 176–199.</span>
</li>
<li id="cite_note-مولد_تلقائيا8-88"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا8_88-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا8_88-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.npr.org/2017/10/21/558623534/iowa-tries-a-new-domestic-violence-intervention-mindfulness">"Iowa Tries A New Domestic Violence Intervention: Mindfulness"</a>. <i>NPR.org</i>. Retrieved 2017-11-06. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20171103173942/http://www.npr.org/2017/10/21/558623534/iowa-tries-a-new-domestic-violence-intervention-mindfulness">نسخة محفوظة</a> 03 نوفمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-89"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-89">^</a></b></span> <span class="reference-text">Jose O'Leary (2009). <i>Prevalence of partner aggression in representative and clinic samples</i>. APA. pp. 15–35.</span>
</li>
<li id="cite_note-90"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-90">^</a></b></span> <span class="reference-text">Stith, Sandra M.; McCollum, Eric E. (2011-07-01). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S1359178911000644">"Conjoint treatment of couples who have experienced intimate partner violence"</a>. <i>Aggression and Violent Behavior</i>. Current Controversies on the Role of Gender in Partner Violence. <b>16</b> (4): 312–318. doi:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1016%2Fj.avb.2011.04.012">10.1016/j.avb.2011.04.012</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200103144154/https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S1359178911000644">نسخة محفوظة</a> 3 يناير 2020 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-مولد_تلقائيا11-91"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا11_91-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا11_91-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">McCollum, Eric E.; Stith, Sandra M. (2007-06-25). <a href="//doi.org/10.1300/J398v06n01_07" class="extiw" title="doi:10.1300/J398v06n01 07">"Conjoint Couple's Treatment for Intimate Partner Violence"</a>. <i>Journal of Couple & Relationship Therapy</i>. <b>6</b> (1-2): 71–82. doi:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1300%2FJ398v06n01_07">10.1300/J398v06n01_07</a>. ISSN <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.worldcat.org/issn/1533-2691">1533-2691</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200314203135/http://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1300/J398v06n01_07">نسخة محفوظة</a> 14 مارس 2020 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-مولد_تلقائيا15-92"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا15_92-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا15_92-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا15_92-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">McCollum, Eric E.; Stith, Sandra M. (2007-06-25). <a href="//doi.org/10.1300/J398v06n01_07" class="extiw" title="doi:10.1300/J398v06n01 07">"Conjoint Couple's Treatment for Intimate Partner Violence"</a>. <i>Journal of Couple & Relationship Therapy</i>. <b>6</b> (1-2): 71–82. doi:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1300%2FJ398v06n01_07">10.1300/J398v06n01_07</a>. ISSN <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.worldcat.org/issn/1533-2691">1533-2691</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200314203135/http://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1300/J398v06n01_07">نسخة محفوظة</a> 14 مارس 2020 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span>
</li>
<li id="cite_note-93"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-93">^</a></b></span> <span class="reference-text">Stith, S. M., McCollum, E. E., Rosen, K. H., Locke, L., & Goldberg, P. (2005). Domestic violence focused couples treatment. <i>Handbook of clinical family therapy</i>, 406-430.</span>
</li>
</ol></div>
<div class="medic-box"><table class="navbox" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td style="padding:1px"><table class="nowraplinks hlist navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group">التصنيفات الطبية</th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;text-align:left;"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><span style="font-style: italic;"><b><a href="/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D9%81%D9%87%D8%B1%D8%B3%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="نظام فهرسة المواضيع الطبية">MeSH ID</a></b></span>: <a rel="nofollow" class="external text" href="https://meshb.nlm.nih.gov/record/ui?ui=D000066511">D000066511</a> </li>
<li><span style="font-style: italic;"><b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D8%B1%D8%A9_%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B6" title="المراجعة العاشرة للتصنيف الدولي للأمراض">ICD-10</a></b></span>: <a rel="nofollow" class="external text" href="http://apps.who.int/classifications/icd10/browse/2016/en#/Y07.0">Y07.0</a> </li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">المعرفات الخارجية</th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;text-align:left;"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><span style="font-style: italic;"><b><a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1" title="جايستور">JSTOR ID</a></b></span>: <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.jstor.org/topic/intimate-partner-violence">intimate-partner-violence</a> </li></ul>
</div></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table></div>
<table class="navbox" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td style="padding:1px"><table class="nowraplinks hlist collapsible autocollapse navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="col" class="navbox-title" colspan="2" style="background: #ccccff;"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%B5%D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9" title="قالب:صحة المرأة"><abbr title="عرض هذا القالب" style="background: #ccccff;;;background:none transparent;border:none;">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/w/index.php?title=%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%B5%D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9&action=edit&redlink=1" class="new" title="نقاش القالب:صحة المرأة (الصفحة غير موجودة)"><abbr title="ناقش هذا القالب" style="background: #ccccff;;;background:none transparent;border:none;">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%B5%D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9&action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب" style="background: #ccccff;;;background:none transparent;border:none;">ت</abbr></a></li></ul></div><div style="font-size:114%"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Women%27s_health_icon.svg" class="image"><img alt="Women's health icon.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/49/Women%27s_health_icon.svg/12px-Women%27s_health_icon.svg.png" decoding="async" width="12" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/49/Women%27s_health_icon.svg/18px-Women%27s_health_icon.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/49/Women%27s_health_icon.svg/24px-Women%27s_health_icon.svg.png 2x" data-file-width="274" data-file-height="412" /></a> <a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9" title="صحة المرأة">صحة المرأة</a></div></th></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="background: #ccccff;"><div style="padding:0.1em 0;line-height:1.2em;line-height:1.2em"><a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A9_%D8%A5%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="صحة إنجابية">صحة إنجابية</a></div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="background: #ccccff;">صحة إنجابية</th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="background: #ccccff;"><a href="/wiki/%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2_%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%B3%D9%84%D9%8A_%D8%A3%D9%86%D8%AB%D9%88%D9%8A" title="جهاز تناسلي أنثوي">جهاز تناسلي أنثوي</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D8%AC_(%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9)" title="فرج (امرأة)">فرج</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D8%A8%D8%B8%D8%B1" title="بظر">بظر</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D8%BA%D8%B7%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B8%D8%B1" title="غطاء البظر">غطاء البظر</a></li></ul></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B4%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86_%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86" title="شفران صغيران">شفران صغيران</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B4%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86_%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86" title="شفران كبيران">شفران كبيران</a></li></ul></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D9%87%D8%A8%D9%84" title="مهبل">مهبل</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%86%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85" title="عنق الرحم">عنق الرحم</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B1%D8%AD%D9%85" title="رحم">رحم</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85" title="قناة الرحم">قناة الرحم</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%B6" title="مبيض">مبيض</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%B3%D9%84%D9%8A" title="أمراض الجهاز التناسلي">أمراض الجهاز التناسلي</a></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="background: #ccccff;"><a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85" title="صحة الأم">صحة الأم</a></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%85%D9%84" title="حمل">حمل</a>
<ul><li><a href="/w/index.php?title=Unintended_pregnancy&action=edit&redlink=1" class="new" title="Unintended pregnancy (الصفحة غير موجودة)">Unintended pregnancy</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84_%D9%88%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9" title="الحمل ورقم الولادة">الحمل ورقم الولادة</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF" title="طب التوليد">طب التوليد</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D9%82%D8%A8%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9" title="الرعاية قبل الولادة">الرعاية قبل الولادة</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%85%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%82%D8%A7%D8%AA" title="حمل المراهقات">حمل المراهقات</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B6%D8%A7%D8%B9%D9%81%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84" title="مضاعفات الحمل">مضاعفات الحمل</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D9%82%D9%8A%D8%A1_%D9%85%D9%81%D8%B1%D8%B7_%D8%AD%D9%85%D9%84%D9%8A" title="قيء مفرط حملي">قيء مفرط حملي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%85%D9%84_%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%A8%D8%B0" title="حمل منتبذ">حمل منتبذ</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B6_%D8%AA%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%8A" title="إجهاض تلقائي">إجهاض تلقائي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%86%D8%B2%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF" title="نزف التوليد">نزف التوليد</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A_%D8%AD%D9%85%D9%84%D9%8A" title="سكري حملي">سكري حملي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B6%D8%BA%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84" title="ضغط الحمل">ضغط الحمل</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D8%A7_%D9%82%D8%A8%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D8%AC" title="ما قبل الإرجاج">ما قبل الإرجاج</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D8%AC" title="إرجاج">إرجاج</a></li></ul></li></ul></li></ul></li>
<li><a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9" title="ولادة">ولادة</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A9" title="قبالة">قبالة</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D9%85%D8%A8%D9%83%D8%B1%D8%A9" title="ولادة مبكرة">ولادة مبكرة</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%AF%D8%A9" title="ولادات متعددة">ولادات متعددة</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B3%D8%A7%D9%8A%D8%AA%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%86" title="أوكسايتوسين">أوكسايتوسين</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%B3%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9" title="عسر الولادة">عسر الولادة</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D9%82%D9%8A%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="ولادة قيصرية">ولادة قيصرية</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%85%D8%A9_%D9%85%D8%AD%D8%AA%D8%A8%D8%B3%D8%A9" title="مشيمة محتبسة">مشيمة محتبسة</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%86%D8%A7%D8%B3%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9" title="ناسور الولادة">ناسور الولادة</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D9%86%D8%A7%D8%B3%D9%88%D8%B1_%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A_%D9%85%D9%87%D8%A8%D9%84%D9%8A" title="ناسور مثاني مهبلي">ناسور مثاني مهبلي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%86%D8%A7%D8%B3%D9%88%D8%B1_%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%8A%D9%85%D9%8A_%D9%85%D9%87%D8%A8%D9%84%D9%8A" title="ناسور مستقيمي مهبلي">ناسور مستقيمي مهبلي</a></li></ul></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A8%D8%B6%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%AC" title="بضع الفرج">بضع الفرج</a>
<ul><li><a href="/w/index.php?title=The_husband_stitch&action=edit&redlink=1" class="new" title="The husband stitch (الصفحة غير موجودة)">husband stitch</a></li></ul></li>
<li><a href="/wiki/%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%B3" title="نفاس">نفاس</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%A8%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9" title="حبس الولادة">حبس الولادة</a></li></ul></li>
<li><a href="/wiki/%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%85%D8%A9" title="وفيات الأمومة">وفيات الأمومة</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%AF%D9%84_%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B7%D8%A9_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9" title="معدل وفيات الفترة المحيطة بالولادة">معدل وفيات الفترة المحيطة بالولادة</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D8%AC%D9%86%D9%8A%D9%86_%D9%85%D9%8A%D8%AA" title="ولادة جنين ميت">ولادة جنين ميت</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B6" title="إجهاض">إجهاض</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%AF%D9%88%D9%89_%D9%85%D9%86%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%A9_%D8%B9%D9%85%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A7" title="عدوى منتقلة عموديا">عدوى منتقلة عموديا</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B9%D9%82%D9%8A%D9%85_(%D8%B7%D8%A8)" title="تعقيم (طب)">تعقيم</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B9%D9%82%D9%8A%D9%85_%D8%A5%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="تعقيم إجباري">تعقيم إجباري</a></li></ul></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="الرضاعة الطبيعية والصحة النفسية">الرضاعة الطبيعية والصحة النفسية</a></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="background: #ccccff;"><a href="/wiki/%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A9" title="تنظيم الأسرة">تنظيم الأسرة</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%82%D9%85" title="عقم">عقم</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%AF%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%A8" title="عدم الإنجاب">عدم الإنجاب</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%82%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%AD_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9" title="تقنيات التلقيح بالمساعدة">تقنيات التلقيح بالمساعدة</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AE%D8%B5%D8%A7%D8%A8_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%B1" title="إخصاب في المختبر">إخصاب في المختبر</a></li></ul></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1" title="تربية الأبناء">تربية الأبناء</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A8%D9%86%D9%8A" title="تبني">تبني</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%83%D9%81%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84" title="كفالة الأطفال">كفالة الأطفال</a></li></ul></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="background: #ccccff;"><a href="/wiki/%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D9%84" title="تحديد النسل">تحديد النسل</a> و<br /><a href="/wiki/%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A9" title="تنظيم الأسرة">تنظيم الأسرة</a></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%86%D8%B3_%D8%A2%D9%85%D9%86" title="جنس آمن">جنس آمن</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A8_%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%8A" title="لولب رحمي">لولب رحمي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%A8%D9%88%D8%A8_%D9%85%D9%86%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84" title="حبوب منع الحمل">حبوب منع الحمل</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A7%D8%B2%D9%84_%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%8A" title="عازل ذكري">عازل ذكري</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Contraceptive_prevalence&action=edit&redlink=1" class="new" title="Contraceptive prevalence (الصفحة غير موجودة)">Contraceptive prevalence</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%86_%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84_%D9%85%D9%86%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84" title="أمان وسائل منع الحمل">أمان وسائل منع الحمل</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9" title="جمعية تنظيم الأسرة الأمريكية">جمعية تنظيم الأسرة الأمريكية</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B9%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B5%D9%88%D8%A8%D8%A9" title="الوعي بالخصوبة">الوعي بالخصوبة</a></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="background: #ccccff;"><a href="/wiki/%D8%AD%D9%8A%D8%B6" title="حيض">حيض</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%B6" title="الثقافة والحيض">الثقافة والحيض</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Feminine_hygiene&action=edit&redlink=1" class="new" title="Feminine hygiene (الصفحة غير موجودة)">Feminine hygiene</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A8%D8%AF%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AD%D8%A7%D8%B6%D8%A9" title="بدء الإحاضة">بدء الإحاضة</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%B4%D9%87%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="دورة شهرية">دورة شهرية</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%A9_%D8%A3%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="إدارة النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية">إدارة النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D9%81%D9%88%D8%B7%D8%A9_%D8%AD%D9%8A%D8%B6_%D9%82%D9%85%D8%A7%D8%B4%D9%8A%D8%A9" title="فوطة حيض قماشية">فوطة حيض قماشية</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%83%D8%A3%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%B6" title="كأس الحيض">كأس الحيض</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%AF%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D9%82%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9_(%D8%AA%D8%A7%D9%85%D8%A8%D9%88%D9%86)" title="سدادة قطنية (تامبون)">سدادة قطنية (تامبون)</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%81%D9%88%D8%B7_%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="فوط صحية">فوط صحية</a></li></ul></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%B3%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%85%D8%AB" title="عسر الطمث">عسر الطمث</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%BA%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%85%D8%AB" title="غزارة الطمث">غزارة الطمث</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%B6" title="انقطاع الحيض">انقطاع الحيض</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A3%D8%B3" title="سن اليأس">سن اليأس</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC_%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%B1%D9%85%D9%88%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D9%84%D8%A9" title="العلاج باستخدام الهرمونات البديلة">العلاج باستخدام الهرمونات البديلة</a></li></ul></li></ul>
</div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="background: #ccccff;">صحة جنسية</th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="background: #ccccff;"><a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%B6_%D9%85%D9%86%D9%82%D9%88%D9%84_%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A7" title="مرض منقول جنسيا">مرض منقول جنسيا</a></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D9%8A" title="فيروس العوز المناعي البشري">فيروس العوز المناعي البشري</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B1%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D9%8A" title="فيروس الورم الحليمي البشري">فيروس الورم الحليمي البشري</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AD_%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B1%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D9%8A" title="لقاح فيروس الورم الحليمي البشري">لقاح فيروس الورم الحليمي البشري</a></li></ul></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%B6" title="مرض التهاب الحوض">مرض التهاب الحوض</a></li></ul>
</div></td></tr></tbody></table><div>
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%A7%D8%AB" title="ختان الإناث">ختان الإناث</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A6%D8%B5%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B8%D8%B1" title="استئصال البظر">استئصال البظر</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D9%86_%D9%81%D8%B1%D8%B9%D9%88%D9%86%D9%8A" title="ختان فرعوني">ختان فرعوني</a></li></ul></li>
<li><a href="/wiki/%D9%83%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%AF%D9%8A" title="كي الثدي">كي الثدي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D8%B1" title="زواج القصر">زواج القصر</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%87" title="زواج بالإكراه">زواج بالإكراه</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%84%D9%88%D8%AD" title="لبلوح">لبلوح</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC_%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%AF%D9%8A" title="زواج تعددي">زواج تعددي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9" title="جماع">جماع</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%87%D8%B2%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9" title="هزة الجماع">هزة الجماع</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%B3%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9" title="عسر الجماع">عسر الجماع</a></li></ul></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><td colspan="2" class="navbox-list navbox-odd" style="width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AB%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%83%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="مثنوية الشكل الجنسية">مثنوية الشكل الجنسية</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="تربية جنسية">تربية جنسية</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D9%88%D8%BA_(%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86)" title="بلوغ (إنسان)">بلوغ</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%AF%D9%8A" title="أمراض الثدي">أمراض الثدي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1" title="طب النساء">طب النساء</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%A8_%D9%85%D9%87%D8%A8%D9%84%D9%8A" title="التهاب مهبلي">التهاب مهبلي</a></li></ul></li>
</div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="background: #ccccff;">صحة غير إنجابية</th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="background: #ccccff;"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%B6%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9" title="العنف ضد المرأة">العنف ضد المرأة</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D8%A7%D8%A1%D8%A9_%D8%A3%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9" title="إساءة أثناء الولادة">إساءة أثناء الولادة</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D9%8A" title="عنف أسري">عنف أسري</a></li>
<li><a class="mw-selflink selflink">عنف الشريك الحميم</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%83%D8%B1%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1" title="كره النساء">كره النساء</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D8%B4_%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A" title="تحرش جنسي">تحرش جنسي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1_%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A" title="اعتداء جنسي">اعتداء جنسي</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%A8" title="اغتصاب">اغتصاب</a></li></ul></li>
<li><a href="/wiki/%D9%82%D8%AA%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1" title="قتل النساء">قتل النساء</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%85%D9%8A%D9%8A%D8%B2_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3" title="تمييز على أساس الجنس">تمييز على أساس الجنس</a></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="background: #ccccff;"><a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B6_%D8%BA%D9%8A%D8%B1_%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="أمراض غير سارية">أمراض غير سارية</a></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="background: #ccccff;"><a href="/wiki/%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86" title="سرطان">سرطان</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A9" title="سرطان الرئة">سرطان الرئة</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%AF%D9%8A" title="سرطان الثدي">سرطان الثدي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85" title="سرطان الرحم">سرطان الرحم</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85" title="سرطان بطانة الرحم">سرطان بطانة الرحم</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86_%D8%B9%D9%86%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85" title="سرطان عنق الرحم">سرطان عنق الرحم</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%AE%D8%A9_%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%88" title="لطاخة بابانيكولاو">لطاخة بابانيكولاو</a></li></ul></li></ul></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%B6" title="سرطان المبيض">سرطان المبيض</a></li></ul>
</div></td></tr></tbody></table><div>
<ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%B6_%D9%82%D9%84%D8%A8%D9%8A_%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%8A" title="مرض قلبي وعائي">مرض قلبي وعائي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AE%D8%B1%D9%81" title="خرف">خرف</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%B6_%D8%A2%D9%84%D8%B2%D9%87%D8%A7%D9%8A%D9%85%D8%B1" title="مرض آلزهايمر">مرض آلزهايمر</a></li></ul></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Bone_health&action=edit&redlink=1" class="new" title="Bone health (الصفحة غير موجودة)">Bone health</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D9%87%D8%B4%D8%A7%D8%B4%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D8%A7%D9%85" title="هشاشة العظام">هشاشة العظام</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D9%83%D8%B3%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B1%D9%83" title="كسر الورك">كسر الورك</a></li></ul></li></ul></li>
<li><a href="/wiki/%D9%81%D9%82%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85" title="فقر الدم">فقر الدم</a></li></ul></div></td></tr></tbody></table><div>
<ul><li><a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A9_%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="صحة نفسية">صحة نفسية</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D9%82%D9%84%D9%82" title="قلق">قلق</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%A6%D8%A7%D8%A8" title="اكتئاب">اكتئاب</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%B6%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%A6%D8%A7%D8%A8%D9%8A" title="اضطراب اكتئابي">اضطراب اكتئابي</a></li></ul></li></ul></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2_%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A" title="جهاز بولي">جهاز بولي</a>
<ul><li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%84" title="إحليل">إحليل</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%AF%D9%88%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A" title="عدوى الجهاز البولي">عدوى الجهاز البولي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A8%D9%88%D9%84_%D9%84%D8%A7%D8%A5%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D9%8A" title="تبول لاإرادي">تبول لاإرادي</a></li></ul></li></ul></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="background: #ccccff;">عوامل سوسيو ثقافية</th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<li><a href="/wiki/%D9%81%D9%82%D8%B1" title="فقر">فقر</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Disadvantaged&action=edit&redlink=1" class="new" title="Disadvantaged (الصفحة غير موجودة)">Disadvantaged</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%88%D8%A7%D8%A9_%D8%A8%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%86" title="مساواة بين الجنسين">مساواة بين الجنسين</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%88%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="تفاوت الرعاية الصحية">تفاوت الرعاية الصحية</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%88%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%86" title="تفاوت الرعاية الصحية بين الجنسين">تفاوت الرعاية الصحية بين الجنسين</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D8%AF%D8%AF%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9" title="محددات اجتماعية للصحة">محددات اجتماعية للصحة</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%A5%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="عدالة إنجابية">عدالة إنجابية</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%85%D9%83%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1" title="تمكين النساء">تمكين النساء</a></li>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="background: #ccccff;">السياسات، الأبحاث<br />والحماية</th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="background: #ccccff;"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9" title="الأمم المتحدة">الأمم المتحدة</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9_%D8%A3%D8%B4%D9%83%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D9%8A%D9%8A%D8%B2_%D8%B6%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9" title="اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة">اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%B6%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9" title="إعلان بشأن القضاء على العنف ضد المرأة">إعلان بشأن القضاء على العنف ضد المرأة</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A9" title="اليوم العالمي للفتاة">اليوم العالمي للفتاة</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%88%D8%B6%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9" title="لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة">لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9_%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9" title="هيئة الأمم المتحدة للمرأة">هيئة الأمم المتحدة للمرأة</a></li></ul>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="background: #ccccff;"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9" title="الولايات المتحدة">الولايات المتحدة</a></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/w/index.php?title=Office_of_Research_on_Women%27s_Health&action=edit&redlink=1" class="new" title="Office of Research on Women's Health (الصفحة غير موجودة)">Office of Research on Women's Health</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9" title="مبادرة الصحة النسائية">مبادرة الصحة النسائية</a></li></ul>
</div></td></tr></tbody></table><div>
<ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%84%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9(ICRW)" title="المركز الدولي لبحوث المرأة(ICRW)">المركز الدولي لبحوث المرأة</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9_%D8%B5%D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%B6" title="دراسة صحة التمريض">دراسة صحة التمريض</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Black_Women%27s_Health_Study&action=edit&redlink=1" class="new" title="Black Women's Health Study (الصفحة غير موجودة)">Black Women's Health Study</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Cartwright_Inquiry&action=edit&redlink=1" class="new" title="Cartwright Inquiry (الصفحة غير موجودة)">Cartwright Inquiry</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Society_for_Women%27s_Health_Research&action=edit&redlink=1" class="new" title="Society for Women's Health Research (الصفحة غير موجودة)">Society for Women's Health Research</a></li></ul></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="background: #ccccff;">صحة المرأة<br />حسب البلد</th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<li><a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86" title="صحة المرأة في الصين">صحة المرأة في الصين</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A5%D8%AB%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A7" title="صحة المرأة في إثيوبيا">صحة المرأة في إثيوبيا</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF" title="صحة المرأة في الهند">صحة المرأة في الهند</a>
<ul><li><a href="/w/index.php?title=Family_planning_in_India&action=edit&redlink=1" class="new" title="Family planning in India (الصفحة غير موجودة)">Family planning</a></li></ul></li>
<li><a href="/w/index.php?title=Birth_control_in_the_United_States&action=edit&redlink=1" class="new" title="Birth control in the United States (الصفحة غير موجودة)">Birth control in the United States</a></li>
</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><td class="navbox-abovebelow" colspan="2" style="background: #ccccff;"><div>
<ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Symbol_question.svg" class="image"><img alt="Symbol question.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e0/Symbol_question.svg/16px-Symbol_question.svg.png" decoding="async" width="16" height="16" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e0/Symbol_question.svg/24px-Symbol_question.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e0/Symbol_question.svg/32px-Symbol_question.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a><b><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9" title="تصنيف:صحة المرأة">تصنيف</a></b></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Symbol_question.svg" class="image"><img alt="Symbol question.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e0/Symbol_question.svg/16px-Symbol_question.svg.png" decoding="async" width="16" height="16" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e0/Symbol_question.svg/24px-Symbol_question.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e0/Symbol_question.svg/32px-Symbol_question.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a><b><a href="https://commons.wikimedia.org/wiki/Category:Women%27s_health" class="extiw" title="commons:Category:Women's health">كومنز</a></b></li></ul>
</div></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table>
<ul class="bandeau-portail إعلام" id="bandeau-portail">
<li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86" title="بوابة:القانون"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/82/P_derecho.svg/31px-P_derecho.svg.png" decoding="async" width="31" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/82/P_derecho.svg/47px-P_derecho.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/82/P_derecho.svg/62px-P_derecho.svg.png 2x" data-file-width="400" data-file-height="360" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86" title="بوابة:القانون">بوابة القانون</a></span></li>
<li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3" title="بوابة:علم النفس"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/P_psychology2.svg/31px-P_psychology2.svg.png" decoding="async" width="31" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/P_psychology2.svg/47px-P_psychology2.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/P_psychology2.svg/62px-P_psychology2.svg.png 2x" data-file-width="400" data-file-height="360" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3" title="بوابة:علم النفس">بوابة علم النفس</a></span></li>
<li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9" title="بوابة:علم الاجتماع"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/71/P_sociology.svg/31px-P_sociology.svg.png" decoding="async" width="31" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/71/P_sociology.svg/47px-P_sociology.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/71/P_sociology.svg/62px-P_sociology.svg.png 2x" data-file-width="400" data-file-height="360" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9" title="بوابة:علم الاجتماع">بوابة علم الاجتماع</a></span></li></ul>
<div class="auth-control"><table class="navbox" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td style="padding:1px"><table class="nowraplinks hlist navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D8%B6%D8%A8%D8%B7_%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A" title="ضبط استنادي">ضبط استنادي</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;text-align:left;"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="المكتبة الوطنية الفرنسية">BNF</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://catalogue.bnf.fr/ark:/12148/cb124092496">cb124092496</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb124092496">(data)</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D8%B7_%D9%81%D9%8A_%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D8%BA%D8%B1%D8%B3" title="رقم الضبط في مكتبة الكونغرس">LCCN</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://id.loc.gov/authorities/subjects/sh85031139">sh85031139</a></span></li></ul>
</div></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table></div>
<div class="إعلام صغير plainlinks plainlist sisterlinks" style="width:50%"><div class="صورة" style="display:inline"><img alt="Light Bulb Icon.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3e/Light_Bulb_Icon.svg/25px-Light_Bulb_Icon.svg.png" decoding="async" width="25" height="25" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3e/Light_Bulb_Icon.svg/38px-Light_Bulb_Icon.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3e/Light_Bulb_Icon.svg/50px-Light_Bulb_Icon.svg.png 2x" data-file-width="48" data-file-height="48" /></div> <div style="display:inline"><i>عنف الشريك الحميم</i> في <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B9_%D8%B4%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9" title="ويكيبيديا:مشاريع شقيقة">المشاريع الشقيقة</a>
<div style="padding-right:5px">
<hr />
</div></div></div>
' |
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node ) | false |
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp ) | 1614997714 |