انتقل إلى المحتوى

سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 5٬763٬065

18:17، 7 أبريل 2021: دكتورة ميسون (نقاش | مساهمات) أطلق المرشح 102; مؤديا الفعل "edit" في توكل. الأفعال المتخذة: وسم; وصف المرشح: تعديلات طويلة (افحص | فرق)

التغييرات التي أجريت في التعديل

{{وضح|3=توكل (توضيح)}}{{تنسيق}}[[ملف:Mustafa Izzet.jpg|تصغير]]
{{وضح|3=توكل (توضيح)}}{{تنسيق}}[[ملف:Mustafa Izzet.jpg|تصغير]]
'''التوكل على الله''' هو: اعتماد القلب على الله تعالى في استجلاب المصالح ودفع المضار، ومعناه: تفويض الأمر لله، والاستعانة به في جميع الأمور، وربط الأشياء بمشيئته، وهو: صفة [[إيمان|إيمانية]]، و<nowiki/>[[يقين]]، و<nowiki/>[[ثقة]]. و'''التوكل''' مقرون بالسعي والحركة، وعند مبادئ الأمور، و في سائر الأحوال.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Sells|الأول=Michael|عنوان=Early Islamic Mysticism|سنة=1996|ناشر=Paulist Press|مكان=New York|صفحات=209-209}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Islamic Philosophy in South and South-East Asia|صحيفة=Companion Encyclopedia of Asian Philosophy|سنة=2002|تاريخ الوصول=}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف= Ayatullah Naser Makarem Shirazi|عنوان= 180 Questions Enquires about Islam, vol two:Various Issues|مسار= https://books.google.com/books?id=XAb6ZH5xjH8C&pg=PA88 |سنة=2014|ناشر= Create space Independent publicaion|isbn= 9781499138849| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190717103134/https://books.google.com/books?id=XAb6ZH5xjH8C&pg=PA88 | تاريخ أرشيف = 17 يوليو 2019 }}</ref> ولا يتحقق معناه بغير عمل، فمن أراد [[رزق|الرزق]] أو [[نجاح (توضيح)|النجاح]] بذل الجهد متوكلًا على الله. وترك العمل [[تواكل]] مذموم، قال الله تعالى: وَمَنْ يَتَوَكّلْ عَلَى اللّه فَهُو حَسْبُه.
'''التوكل على الله''' هو: اعتماد القلب على الله تعالى
في استجلاب المصالح ودفع المضار، ومعناه: تفويض الأمر لله، والاستعانة به في جميع الأمور، و ربط الأشياء بمشيئته، وهو: صفة [[إيمان|إيمانية]]، و [[يقين]]، و [[ثقة]]. و'''التوكل''' مقرون بالسعي والحركة، وعند مبادئ الأمور، و في سائر الأحوال.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Sells|الأول=Michael|عنوان=Early Islamic Mysticism|سنة=1996|ناشر=Paulist Press|مكان=New York|صفحات=209-209}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Islamic Philosophy in South and South-East Asia|صحيفة=Companion Encyclopedia of Asian Philosophy|سنة=2002|تاريخ الوصول=}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف= Ayatullah Naser Makarem Shirazi|عنوان= 180 Questions Enquires about Islam, vol two:Various Issues|مسار= https://books.google.com/books?id=XAb6ZH5xjH8C&pg=PA88 |سنة=2014|ناشر= Create space Independent publicaion|isbn= 9781499138849| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190717103134/https://books.google.com/books?id=XAb6ZH5xjH8C&pg=PA88 | تاريخ أرشيف = 17 يوليو 2019 }}</ref> ولا يتحقق معناه بغير عمل، فمن أراد [[رزق|الرزق]] أو [[نجاح (توضيح)|النجاح]] بذل الجهد متوكلًا على الله. وترك العمل [[تواكل]] مذموم،
قال الله تعالى: وَمَنْ يَتَوَكّلْ عَلَى اللّه فَهُو حَسْبُه
{{صندوق اقتباس
{{صندوق اقتباس
| align = left
| align = left
| اقتباس = {{قرآن|25|58}}
| اقتباس = {{قرآن|25|58}}
| المصدر = سورة الفرقان آية:58}}
| المصدر = سورة الفرقان آية:58}}
{{اقتباس|التوكل جماع [[إيمان|الإيمان]] | [[سعيد بن جبير]]}}


==التوكل على الله==
== مفهوم التوكل على الله ==

التوكل في ال[[لغة]] معناه: تفويض، ''ثقة''، ''اعتماد.'' ويقال: وكّل فلانًا أي: فوّضه ليقوم بأمرٍ ما نيابةً عنه. ولا يكون [[وكالة (توضيح)|التوكيل]] -غالبًا- إلإ بسبب العجز. وقد ورد في [[القرآن|القرآن الكريم]] و<nowiki/>[[حديث (توضيح)|الحديث النبوي]] ذِكر [[أسماء الله الحسنى|الأسماء الحسنى]] لله تعالى، ومنها: ال[[وكيل (توضيح)|وكيل]]. فهو سبحانه خالق كل شيءٍ، ورب كل شيءٍ، والقادر على كل شيءٍ، وهو مدبر جميع شؤون خلقه، وهو وحده المتصف بالكمال المطلق. فهو الصمد، وهو الكافي، وهو نعم الوكيل، فكل مخلوق مُعتمِدٌ عليه حتمًا، وقد كلف الله تعالى كل مخلوق أن يتوكل عليه.




'''التوكل''' هو الاستعانة بالله وتفويضه في قضاء الأمور، والتوكل غير [[تواكل|التواكل]]، فالأول طبعٌ محمودٌ، والثاني ممجوجٌ بل مكروهٌ.
ومفهوم التوكل في [[إسلام|الدين الإسلامي]]: تفويض الله تعالى، والاعتماد عليه، والثقة به. والالتجاء إليه في السراء، والضراء، وفي المنشط والمكره، وعند الشدة والرخاء، وعند الدخول والخروج، والنوم والاستيقاظ، وفي السعي والحركة. هو الاستعانة بالله وتفويضه في قضاء الأمور، والتوكل غير [[تواكل|التواكل]]، فالأول طبعٌ محمودٌ، والثاني ممجوجٌ بل مكروهٌ. وفي الحديث{{اقتباس خاص|عن عمربن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
وفي الحديث {{اقتباس خاص|عن عمربن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
'''لو أنكم توكلون <ref>أصله: (تتوكلون)، حذفت إحدى التائين تخفيفا ومثله: (تلظى، / تصدى)، والأصل تتلظى، و تتصدى</ref>
'''لو أنكم توكلون <ref>أصله: (تتوكلون)، حذفت إحدى التائين تخفيفا ومثله: (تلظى، / تصدى)، والأصل تتلظى، و تتصدى</ref>
على الله حق توكله، <ref>بصدق ال[[نية]]، و قوة الإيمان و اليقين</ref> لرزقكم كما يرزق الطير، <ref>تخرج من أعشاشها لا حيلة لها في حصولها على الرزق إلا التوكل على الله المقرون بالسعي و الحركة.</ref> تغدوا خماصا<ref>تغدوا: تذهب أول النهار. خماصا: جياعا.</ref> وتروح بطانا.<ref>تروح: تعود آخر النهار. بطانا: شباعا ممتلئة البطون</ref>
على الله حق توكله، <ref>بصدق ال[[نية]]، و قوة الإيمان و اليقين</ref> لرزقكم كما يرزق الطير، <ref>تخرج من أعشاشها لا حيلة لها في حصولها على الرزق إلا التوكل على الله المقرون بالسعي و الحركة.</ref> تغدوا خماصا<ref>تغدوا: تذهب أول النهار. خماصا: جياعا.</ref> وتروح بطانا.<ref>تروح: تعود آخر النهار. بطانا: شباعا ممتلئة البطون</ref>
|25بك|25بك|كتاب
|25بك|25بك|كتاب
[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=262&idto=265&bk_no=81&ID=51 جامع العلوم والحكم]}}
[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=262&idto=265&bk_no=81&ID=51 جامع العلوم والحكم]}}
وقال سعيد بن الجبير: التوكل جماع [[إيمان|الإيمان]].

== مفهوم التوكل على الله ==
التوكل في ال[[لغة]] معناه: تفويض، ''ثقة''، ''اعتماد''
ويقال:وكّل فلانًا أي: فوّضه ليقوم بأمرٍ ما نيابةً عنه. ولا يكون [[وكالة (توضيح)|التوكيل]] -غالبًا-
إلإ بسبب العجز. وقد ورد في [[القرآن|القرآن الكريم]] و<nowiki/>[[حديث (توضيح)|الحديث النبوي]] ذِكر [[أسماء الله الحسنى|الأسماء الحسنى]] لله تعالى، ومنها: ال[[وكيل (توضيح)|وكيل]]. فهو سبحانه خالق كل شيءٍ، ورب كل شيءٍ، والقادر على كل شيءٍ، وهو مدبر جميع شؤون خلقه، وهو وحده المتصف بالكمال المطلق. فهو الصمد، وهو الكافي، وهو نعم الوكيل، فكل مخلوق معتمدٌ عليه حتمًا، وقد كلف الله تعالى كل مخلوق أن يتوكل عليه.

ومفهوم التوكل في [[إسلام|الدين الإسلامي]]: تفويض الله تعالى، والاعتماد عليه، والثقة به. والالتجاء إليه في السراء، والضراء، وفي المنشط والمكره، وعند الشدة والرخاء، وعند الدخول والخروج، والنوم والإستيقاظ، وفي السعي والحركة.


== يحب الله المتوكلين ==
== يحب الله المتوكلين ==
قال تعالى: "إن الله يحب المتوكلين" فالتوكل: منزلٌ من منازل الدين، ومقامٌ من مقامات الموقنين، بل هو من معالي درجات المقربين، وأعظم مقامٍ موسومٍ بمحبة الله صاحبه. فمن كان الله تعالى حسبه وكافيه ومراعيه؛ فقد فاز الفوز العظيم. فإن المحبوب لا يُـعذَب ولا يُـبعَد ولا يُحجَب.
قال تعالى: "إن الله يحب المتوكلين"

التوكل: منزلٌ من منازل الدين، ومقامٌ من مقامات الموقنين، بل هو من معالي درجات المقربين، وأعظم مقامٍ موسومٍ بمحبة الله صاحبه. فمن كان الله تعالى حسبه وكافيه ومراعيه؛ فقد فاز الفوز العظيم. فإن المحبوب لا يعذب ولا يبعد ولا يحجب.


== المتوكل ==
== المتوكل ==
هو الذي ترك الاختيار والتدبير في رجاء زيادةٍ، أو خوفٍ، أو نقصانٍ، أو طلب صحةٍ، أو فرارٍ من سقمٍ، وعلم أن الله على كل شيءٍ قديرٍ.
هو الذي ترك الاختيار والتدبير في رجاء زيادةٍ، أو خوفٍ، أو نقصانٍ، أو طلب صحةٍ، أو فرارٍ من سقمٍ، وعلم أن الله على كل شيءٍ قديرٍ. الله سبحانه قد أمر العبد بأمرٍ وضمن له ضمانًا، فإن قام بأمره بالصدق والإخلاص والاجتهاد؛ قام الله سبحانه له بما ضمنه من الرزق، والكفاية، والنصر، وقضاء الحوائج.
الله سبحانه قد أمر العبد بأمرٍ وضمن له ضمانًا، فإن قام بأمره بالصدق والإخلاص والاجتهاد؛ قام الله سبحانه له بما ضمنه من الرزق، والكفاية، والنصر، وقضاء الحوائج.


==شواهد==
==شواهد==
توضيح معنى الحديث
توضيح معنى الحديث


في الحديث: إحدى معجزات النبي صلى الله عليه وسلم وهي: الإِخبار بما كشف له من حال الأمم يوم القيامة، حيث رأى أمته يتقدمهم سبعون ألفًا يدخلون الجنة بغير حسابٍ، ومن صفاتهم:
إحدى معجزات النبي صلى الله عليه وسلم وهي: الإِخبار بما كشف له من حال الأمم يوم القيامة، حيث رأى أمته يتقدمهم سبعون ألفًا يدخلون الجنة بغير حسابٍ، ومن صفاتهم:


1*لا يكتوون: الكي: التداوي بجمرة أو حديدة محماة يوسم بها الجلد. وفي الحديث (شفاء أمتي في ثلاث: شربة بعسل أو شرطة بمِحجم أو كية بنار ولا أحب أن أكتوي).
1*لا يكتوون: الكي: التداوي بجمرة أو حديدة محماة يوسم بها الجلد. وفي الحديث (شفاء أمتي في ثلاث: شربة بعسل أو شرطة بمِحجم أو كية بنار ولا أحب أن أكتوي).
2*لا يسترقون: الرقية: التداوي بالقران والمأثور.
2*لا يسترقون: الرقية: التداوي بالقران والمأثور.


3*لايتطيرون: الطِيرة: التشاؤم الذي كان في الجاهلية. مثل اعتقاد أن صوت ال[[بوم (توضيح)|بوم]] سببٌ في وقوع شرٍ، وهي معتقداتٌ فاسدةٌ أبطلها الإسلام.
3*لا يتطيرون: الطِيرة: التشاؤم الذي كان في الجاهلية. مثل اعتقاد أن صوت ال[[بوم (توضيح)|بوم]] سببٌ في وقوع شرٍ، وهي معتقداتٌ فاسدةٌ أبطلها الإسلام.


4*وعلى ربهم يتوكلون: في جميع أمورهم،
4*وعلى ربهم يتوكلون: في جميع أمورهم،


فهم أهل إيمانٍ قويٍ، ويقينٍ راسخٍ، وعزمٍ، وإيمان بأن الله تعالى هو المؤثر الحقيقي في الأشياء فلا قيمة للأسباب إلا بالله، فالنار لم تحرق [[نبي]] الله [[إبراهيم]]. لكن الله تعالى أمرنا أن نأخذ بالأسباب. فليس كل الناس في التوكل واليقين سواء. [[مريم العذراء|فمريم]] رزقها الله من غير سعي.
فهم أهل إيمانٍ قويٍ، ويقينٍ راسخٍ، وعزمٍ، وإيمان بأن الله تعالى هو المؤثر الحقيقي في الأشياء، فلا قيمة للأسباب إلا بالله، فالنار لم تحرق [[نبي]] الله [[إبراهيم]]. لكن الله تعالى أمرنا أن نأخذ بالأسباب. فليس كل الناس في التوكل واليقين سواء. [[مريم العذراء|فمريم]] رزقها الله من غير سعي. ويدل الحديث على: أن لهؤلاء رتبة خاصة، حاصلة [[صبر|بالصبر]]، والعمل. لا [[تمني|بالتمني]]، ولا ال[[كسل]].
ويدل الحديث على: أن لهؤلاء رتبة خاصة، حاصلة [[صبر|بالصبر]]، والعمل. لا [[تمني|بالتمني]]، و ال[[كسل]].


==من الأذكار المأثورة في التوكل==
==من الأذكار المأثورة في التوكل==


==أهمية الأخذ بالأسباب==
==أهمية الأخذ بالأسباب==
السبب: (مايتوصل به إلى غيره)، وقد ربط الله تعالى الأشياء بأسبابها، فالوالدان سبب في وجود الابن، والسعي سبب للرزق، وهذا لا ينافي ما ورد من نصوص [[القرآن]]، و[[حديث (توضيح)|الحديث]] الدالة على أن الله تعالى هو المتصرف في الكون وكل الأمور متعلقةٌ بمشيئته وإذنه وقضائه وقدره، فهو موجد الأشياء من عدم، والقادر على خلقها من غير سبب، ولا قدرة للمخلوق على أي شيءٍ إلا بالله، وقد ميز الله الإنسان [[عقل|بالعقل]]، ومنحه اختيارًا وقدرةً محدودين لإمكان عمارة الحياة، والعمل بما كلف به وخلق لأجله، وقد أمرنا الله تعالى أن نأخذ بالأسباب معتمدين عليه في كل الأمور، وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، فالإنسان مأمورٌ بطلب العلم والرزق، وغير ذلك، والسعي والحركة، والعمل قدر الإمكان بما يعود بالنفع عليه وعلى المجتمع والإنسانية جمعاء، ومهما عمل واجتهد فلن ينال إلا ما كتبه الله له، كما أنه لا حول له ولا قوة إلا بالله.
السبب: (ما يتوصل به إلى غيره)، وقد ربط الله تعالى الأشياء بأسبابها، فالوالدان سبب في وجود الابن، والسعي سبب للرزق، وهذا لا ينافي ما ورد من نصوص [[القرآن]]، و[[حديث (توضيح)|الحديث]] الدالة على أن الله تعالى هو المتصرف في الكون، وأن كل الأمور متعلقةٌ بمشيئته وإذنه وقضائه وقدره، فهو موجد الأشياء من العدم، والقادر على خلقها من غير سبب، ولا قدرة للمخلوق على أي شيءٍ إلا بالله، وقد ميز الله الإنسان [[عقل|بالعقل]]، ومنحه اختيارًا وقدرةً محدودتين لإمكان عمارة الحياة، والعمل بما كُـلِّف به وخُـلِق لأجله، وقد أمرنا الله تعالى أن نأخذ بالأسباب معتمدين عليه في كل الأمور، وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، فالإنسان مأمورٌ بطلب العلم والرزق، والسعي والحركة، وغير ذلك، والعمل قدر الإمكان، بما يعود بالنفع عليه وعلى المجتمع وعلى الإنسانية جمعاء، ومهما عمل واجتهد فلن ينال إلا ما كتبه الله له، كما أنه لا حول له ولا قوة إلا بالله.
{{صندوق اقتباس
{{صندوق اقتباس
| align = left
| align = left


==السعي والعمل==
==السعي والعمل==
قد يظن البعض أن معنى التوكل ترك الجهد والعمل والاكتفاء فقط بالدعاء للخالق، وهذا ظن خاطئ، فإنما يظهر تأثير التوكل في حركة العبد وسعيه إلى مقاصده، وسعيه إما أن يكون لجلب مصلحةٍ أو دفع ضررٍ، وفي كل الأحوال، على العبد أن يسعى، ويبذل ما يستطيع، ويعقد نيته- وهو في سعيه- متوكلًا على ربه.
قد يظن البعض أن معنى التوكل ترك الجهد والعمل والاكتفاء فقط بالدعاء للخالق، وهذا ظن خاطئ، فإنما يظهر تأثير التوكل في حركة العبد وسعيه إلى مقاصده، وسعيه إما أن يكون لجلب مصلحةٍ أو دفع ضررٍ، وفي كل الأحوال، على العبد أن يسعى، ويبذل ما يستطيع، ويعقد نيته -وهو في سعيه- متوكلًا على ربه.


==آيات قرآنية في التوكل ==
==آيات قرآنية في التوكل ==
== قول (حسبنا الله ونعم الوكيل) ==
== قول (حسبنا الله ونعم الوكيل) ==


الحسبلة: قول حسبنا الله ونعم الوكيل، وهي: عبادة قولية ورد [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&ID=1016 تفسير القرطبي] أن نبي الله [[إبراهيم]] قالها حين ألقي به في النار.
الحسبلة: وهي قول حسبنا الله ونعم الوكيل، وهي: عبادة قولية ورد [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&ID=1016 تفسير القرطبي] أن نبي الله [[إبراهيم]] قالها حين ألقي به في النار.


{{اقتباس خاص|{{القرآن|3|173}}|25بك|25بك|[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=262&idto=262&bk_no=51&ID=249 تفسير البغوي] آل عمران آية: 174}}
{{اقتباس خاص|{{القرآن|3|173}}|25بك|25بك|[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=262&idto=262&bk_no=51&ID=249 تفسير البغوي] آل عمران آية: 174}}
[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1122&idto=1122&bk_no=50&ID=1128 تفسير الطبري] آل عمران آية:174
[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1122&idto=1122&bk_no=50&ID=1128 تفسير الطبري] آل عمران آية:174.<ref>[https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=455&idfrom=1578&idto=1579&flag=0&bk_no=132&ayano=0&surano=0&bookhad=0 للرازي التفسير الكبير ] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171205070031/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1578&idto=1579&bk_no=132&ID=455 |date=05 ديسمبر 2017}}</ref>
<ref>[https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=455&idfrom=1578&idto=1579&flag=0&bk_no=132&ayano=0&surano=0&bookhad=0 للرازي التفسير الكبير ] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171205070031/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1578&idto=1579&bk_no=132&ID=455 |date=05 ديسمبر 2017}}</ref>


== مواضيع ذات صلة ==
== انظر أيضاَ ==


* [[شكر النعمة|شكر النعم]]
* [[شكر النعمة|شكر النعم]]


==مراجع==
==مراجع خارجية==
*[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=52&ID=11986 فتح الباري شرح صحيح البخاري]
*[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=52&ID=11986 فتح الباري شرح صحيح البخاري]
*[http://islamport.com/w/srh/Web/840/11013.htm عمدة القاري شرح صحيح البخاري]
*[http://islamport.com/w/srh/Web/840/11013.htm عمدة القاري شرح صحيح البخاري]
*[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=229 إسلام ويب]
*[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=229 إسلام ويب]
*[http://islamport.com/d/1/mtn/1/37/959.html جامع الأحاديث للسيوطي]
*[http://islamport.com/d/1/mtn/1/37/959.html جامع الأحاديث للسيوطي]

==روابط ووصلات خارجية==
*[http://articles.islamweb.net/media/index.php?id=77911&lang=A&page=article إسلام ويب]
*[http://articles.islamweb.net/media/index.php?id=77911&lang=A&page=article إسلام ويب]
*[http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&lang_name=%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A&word=%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%84 المعاني]
*[http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&lang_name=%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A&word=%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%84 المعاني]


==المراجع والهوامش==
==هوامش==
{{مراجع}}
{{مراجع}}
{{ضبط استنادي}}
{{ضبط استنادي}}

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
167
اسم حساب المستخدم (user_name)
'دكتورة ميسون'
عمر حساب المستخدم (user_age)
2087216
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user', 2 => 'autoconfirmed' ]
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
هوية الصفحة (page_id)
15724
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'توكل'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'توكل'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'ليان العمري', 1 => 'MuhammedIb', 2 => '2601:406:5101:390:FC5B:54BE:5AA2:CB6F', 3 => 'MenoBot', 4 => 'JarBot', 5 => 'Amara-Amaziɣ', 6 => 'MaraBot', 7 => 'Mr.Ibrahembot', 8 => 'Billinghurst', 9 => 'Ammar molla' ]
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
495780085
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'1- كان هنالك في أعلى المقالة قالب مكتوب فيه: هذه المقالة أو القسم تحتاج للتنسيق. فضلًا، ساهم بتنسيقها وفق دليل الأسلوب المعتمد في ويكيبيديا.. فقمت بإعادة تنسيقها. 2- تصحيح أخطاء طباعية.'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{وضح|3=توكل (توضيح)}}{{تنسيق}}[[ملف:Mustafa Izzet.jpg|تصغير]] '''التوكل على الله''' هو: اعتماد القلب على الله تعالى في استجلاب المصالح ودفع المضار، ومعناه: تفويض الأمر لله، والاستعانة به في جميع الأمور، و ربط الأشياء بمشيئته، وهو: صفة [[إيمان|إيمانية]]، و [[يقين]]، و [[ثقة]]. و'''التوكل''' مقرون بالسعي والحركة، وعند مبادئ الأمور، و في سائر الأحوال.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Sells|الأول=Michael|عنوان=Early Islamic Mysticism|سنة=1996|ناشر=Paulist Press|مكان=New York|صفحات=209-209}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Islamic Philosophy in South and South-East Asia|صحيفة=Companion Encyclopedia of Asian Philosophy|سنة=2002|تاريخ الوصول=}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف= Ayatullah Naser Makarem Shirazi|عنوان= 180 Questions Enquires about Islam, vol two:Various Issues|مسار= https://books.google.com/books?id=XAb6ZH5xjH8C&pg=PA88 |سنة=2014|ناشر= Create space Independent publicaion|isbn= 9781499138849| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190717103134/https://books.google.com/books?id=XAb6ZH5xjH8C&pg=PA88 | تاريخ أرشيف = 17 يوليو 2019 }}</ref> ولا يتحقق معناه بغير عمل، فمن أراد [[رزق|الرزق]] أو [[نجاح (توضيح)|النجاح]] بذل الجهد متوكلًا على الله. وترك العمل [[تواكل]] مذموم، قال الله تعالى: وَمَنْ يَتَوَكّلْ عَلَى اللّه فَهُو حَسْبُه {{صندوق اقتباس | align = left | width = 225 | اقتباس = {{قرآن|25|58}} | المصدر = سورة الفرقان آية:58}} {{اقتباس|التوكل جماع [[إيمان|الإيمان]] | [[سعيد بن جبير]]}} ==التوكل على الله== '''التوكل''' هو الاستعانة بالله وتفويضه في قضاء الأمور، والتوكل غير [[تواكل|التواكل]]، فالأول طبعٌ محمودٌ، والثاني ممجوجٌ بل مكروهٌ. وفي الحديث {{اقتباس خاص|عن عمربن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: '''لو أنكم توكلون <ref>أصله: (تتوكلون)، حذفت إحدى التائين تخفيفا ومثله: (تلظى، / تصدى)، والأصل تتلظى، و تتصدى</ref> على الله حق توكله، <ref>بصدق ال[[نية]]، و قوة الإيمان و اليقين</ref> لرزقكم كما يرزق الطير، <ref>تخرج من أعشاشها لا حيلة لها في حصولها على الرزق إلا التوكل على الله المقرون بالسعي و الحركة.</ref> تغدوا خماصا<ref>تغدوا: تذهب أول النهار. خماصا: جياعا.</ref> وتروح بطانا.<ref>تروح: تعود آخر النهار. بطانا: شباعا ممتلئة البطون</ref> حديث صحيح<ref>رواه الإمام أحمد، و الترمذي، و النسأي، وابن ماجه، و ابن حبان في صحيحه، و الحاكم، وقال الترمذي: (حسن صحيح)</ref> |25بك|25بك|كتاب [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=262&idto=265&bk_no=81&ID=51 جامع العلوم والحكم]}} == مفهوم التوكل على الله == التوكل في ال[[لغة]] معناه: تفويض، ''ثقة''، ''اعتماد'' ويقال:وكّل فلانًا أي: فوّضه ليقوم بأمرٍ ما نيابةً عنه. ولا يكون [[وكالة (توضيح)|التوكيل]] -غالبًا- إلإ بسبب العجز. وقد ورد في [[القرآن|القرآن الكريم]] و<nowiki/>[[حديث (توضيح)|الحديث النبوي]] ذِكر [[أسماء الله الحسنى|الأسماء الحسنى]] لله تعالى، ومنها: ال[[وكيل (توضيح)|وكيل]]. فهو سبحانه خالق كل شيءٍ، ورب كل شيءٍ، والقادر على كل شيءٍ، وهو مدبر جميع شؤون خلقه، وهو وحده المتصف بالكمال المطلق. فهو الصمد، وهو الكافي، وهو نعم الوكيل، فكل مخلوق معتمدٌ عليه حتمًا، وقد كلف الله تعالى كل مخلوق أن يتوكل عليه. ومفهوم التوكل في [[إسلام|الدين الإسلامي]]: تفويض الله تعالى، والاعتماد عليه، والثقة به. والالتجاء إليه في السراء، والضراء، وفي المنشط والمكره، وعند الشدة والرخاء، وعند الدخول والخروج، والنوم والإستيقاظ، وفي السعي والحركة. == يحب الله المتوكلين == قال تعالى: "إن الله يحب المتوكلين" التوكل: منزلٌ من منازل الدين، ومقامٌ من مقامات الموقنين، بل هو من معالي درجات المقربين، وأعظم مقامٍ موسومٍ بمحبة الله صاحبه. فمن كان الله تعالى حسبه وكافيه ومراعيه؛ فقد فاز الفوز العظيم. فإن المحبوب لا يعذب ولا يبعد ولا يحجب. == المتوكل == هو الذي ترك الاختيار والتدبير في رجاء زيادةٍ، أو خوفٍ، أو نقصانٍ، أو طلب صحةٍ، أو فرارٍ من سقمٍ، وعلم أن الله على كل شيءٍ قديرٍ. الله سبحانه قد أمر العبد بأمرٍ وضمن له ضمانًا، فإن قام بأمره بالصدق والإخلاص والاجتهاد؛ قام الله سبحانه له بما ضمنه من الرزق، والكفاية، والنصر، وقضاء الحوائج. ==شواهد== {{صندوق اقتباس | align = left | width = 225 | اقتباس = عن [[سعيد بن جبير]] قال: حدثني [[عبد الله بن عباس]]، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: عرضت علي الأمم، فأخذ النبي يمر معه الأمة، والنبي يمر معه النفر، والنبي يمر معه العشرة، والنبي يمر معه الخمسة، والنبي يمر وحده، فنظرت فإذا سواد كثير، فقلت: يا جبريل! هؤلاء أمتي؟ قال: لا ولكن انظر إلى الأفق، فنظرت فإذا سواد كثير، قال: هؤلاء أمتك، وهؤلاء سبعون ألفا قدامهم لاحساب عليهم ولا عذاب. قلت: ولم؟ قال: كانوا لا يكتوون، ولا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون. فقام إليه [[عكاشة بن محصن]] فقال: ادع الله أن يجعلني منهم! قال: اللهم اجعله منهم، ثم قام إليه رجل آخر فقال: ادع الله أن يجعلني منهم! قال: سبقك بها عكاشة | المصدر = [[فتح الباري]] }} توضيح معنى الحديث في الحديث: إحدى معجزات النبي صلى الله عليه وسلم وهي: الإِخبار بما كشف له من حال الأمم يوم القيامة، حيث رأى أمته يتقدمهم سبعون ألفًا يدخلون الجنة بغير حسابٍ، ومن صفاتهم: 1*لا يكتوون: الكي: التداوي بجمرة أو حديدة محماة يوسم بها الجلد. وفي الحديث (شفاء أمتي في ثلاث: شربة بعسل أو شرطة بمِحجم أو كية بنار ولا أحب أن أكتوي). 2*لا يسترقون: الرقية: التداوي بالقران والمأثور. 3*لايتطيرون: الطِيرة: التشاؤم الذي كان في الجاهلية. مثل اعتقاد أن صوت ال[[بوم (توضيح)|بوم]] سببٌ في وقوع شرٍ، وهي معتقداتٌ فاسدةٌ أبطلها الإسلام. 4*وعلى ربهم يتوكلون: في جميع أمورهم، فهم أهل إيمانٍ قويٍ، ويقينٍ راسخٍ، وعزمٍ، وإيمان بأن الله تعالى هو المؤثر الحقيقي في الأشياء فلا قيمة للأسباب إلا بالله، فالنار لم تحرق [[نبي]] الله [[إبراهيم]]. لكن الله تعالى أمرنا أن نأخذ بالأسباب. فليس كل الناس في التوكل واليقين سواء. [[مريم العذراء|فمريم]] رزقها الله من غير سعي. ويدل الحديث على: أن لهؤلاء رتبة خاصة، حاصلة [[صبر|بالصبر]]، والعمل. لا [[تمني|بالتمني]]، و ال[[كسل]]. ==من الأذكار المأثورة في التوكل== {{صندوق اقتباس| | align = left | width = 225 | اقتباس = عن البراء بن عازب قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت، فإن مِتّ من ليلتك فأنت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تتكلم به. قال: فرددتهن على النبي صلى الله عليه وسلم فلما بلغت (اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت) قلت: (ورسولك). قال: لا - ونبيك الذي أرسلت. | المصدر = [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=481&idto=482&bk_no=52&ID=174 فتح الباري شرح صحيح البخاري] }} {{صندوق اقتباس | align = left | width = 225 | اقتباس = عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال بسم الله توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فيقال له حينئذ كفيت، ووقيت، وتنحى عنه الشيطان). | المصدر = [http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=229&pid=821431&hid=20 دعاء الخروج من المنزل] }} ==أهمية الأخذ بالأسباب== السبب: (مايتوصل به إلى غيره)، وقد ربط الله تعالى الأشياء بأسبابها، فالوالدان سبب في وجود الابن، والسعي سبب للرزق، وهذا لا ينافي ما ورد من نصوص [[القرآن]]، و[[حديث (توضيح)|الحديث]] الدالة على أن الله تعالى هو المتصرف في الكون وكل الأمور متعلقةٌ بمشيئته وإذنه وقضائه وقدره، فهو موجد الأشياء من عدم، والقادر على خلقها من غير سبب، ولا قدرة للمخلوق على أي شيءٍ إلا بالله، وقد ميز الله الإنسان [[عقل|بالعقل]]، ومنحه اختيارًا وقدرةً محدودين لإمكان عمارة الحياة، والعمل بما كلف به وخلق لأجله، وقد أمرنا الله تعالى أن نأخذ بالأسباب معتمدين عليه في كل الأمور، وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، فالإنسان مأمورٌ بطلب العلم والرزق، وغير ذلك، والسعي والحركة، والعمل قدر الإمكان بما يعود بالنفع عليه وعلى المجتمع والإنسانية جمعاء، ومهما عمل واجتهد فلن ينال إلا ما كتبه الله له، كما أنه لا حول له ولا قوة إلا بالله. {{صندوق اقتباس | align = left | width = 225 | اقتباس =قال الله تعالى: {{قرآن|الملك|15}} بمعنى: سخرها، وذللها لكم، فامشوا واعملوا وكلوا من رزق الله. انظر [http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/saadi/sura67-aya15.html تفسير السعدي]. وقال الله تعالى: {{قرآن|التوبة|51}} انظر [http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura9-aya51.html تفسير ابن كثير]. وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الأخذ بالأسباب، وأمر أمته بالتداوي، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 《ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء》 [http://www.startimes.com/f.aspx?t=16888718 رواه البخاري] |المصدر= }} ==السعي والعمل== قد يظن البعض أن معنى التوكل ترك الجهد والعمل والاكتفاء فقط بالدعاء للخالق، وهذا ظن خاطئ، فإنما يظهر تأثير التوكل في حركة العبد وسعيه إلى مقاصده، وسعيه إما أن يكون لجلب مصلحةٍ أو دفع ضررٍ، وفي كل الأحوال، على العبد أن يسعى، ويبذل ما يستطيع، ويعقد نيته- وهو في سعيه- متوكلًا على ربه. ==آيات قرآنية في التوكل == رَّبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا. (المزمل - 9) قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (المائدة - 23) فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (الشورى - 36) {{صندوق اقتباس | align = left | width = 225 | اقتباس = *{{القرآن|1|5}} *{{القرآن|3|159}} *{{القرآن|3|160}} *{{القرآن|3|173|174}}{{قرآن|3|174}} *{{القرآن|5|23}} *{{القرآن|9|40}} *{{القرآن|8|2}} *{{القرآن|25|58}} *قال الله تعالى: {{قرآن مصور|الطلاق|2|3}} [http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura65-aya3.html] | المصدر = }} == قول (حسبنا الله ونعم الوكيل) == الحسبلة: قول حسبنا الله ونعم الوكيل، وهي: عبادة قولية ورد [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&ID=1016 تفسير القرطبي] أن نبي الله [[إبراهيم]] قالها حين ألقي به في النار. {{اقتباس خاص|{{القرآن|3|173}}|25بك|25بك|[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=262&idto=262&bk_no=51&ID=249 تفسير البغوي] آل عمران آية: 174}} [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1122&idto=1122&bk_no=50&ID=1128 تفسير الطبري] آل عمران آية:174 <ref>[https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=455&idfrom=1578&idto=1579&flag=0&bk_no=132&ayano=0&surano=0&bookhad=0 للرازي التفسير الكبير ] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171205070031/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1578&idto=1579&bk_no=132&ID=455 |date=05 ديسمبر 2017}}</ref> == مواضيع ذات صلة == * [[شكر النعمة|شكر النعم]] ==مراجع== *[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=52&ID=11986 فتح الباري شرح صحيح البخاري] *[http://islamport.com/w/srh/Web/840/11013.htm عمدة القاري شرح صحيح البخاري] *[http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura3-aya173.html تفسير الطبري] *[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=265&idto=281&bk_no=119&ID=257 مدارج السالكين] *[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=229 إسلام ويب] *[http://islamport.com/d/1/mtn/1/37/959.html جامع الأحاديث للسيوطي] ==روابط ووصلات خارجية== *[http://articles.islamweb.net/media/index.php?id=77911&lang=A&page=article إسلام ويب] *[http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&lang_name=%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A&word=%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%84 المعاني] ==هوامش== {{مراجع}} {{ضبط استنادي}} {{شريط بوابات|إسلام}} [[تصنيف:أخلاق إسلامية]] [[تصنيف:مصطلحات إسلامية]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'{{وضح|3=توكل (توضيح)}}{{تنسيق}}[[ملف:Mustafa Izzet.jpg|تصغير]] '''التوكل على الله''' هو: اعتماد القلب على الله تعالى في استجلاب المصالح ودفع المضار، ومعناه: تفويض الأمر لله، والاستعانة به في جميع الأمور، وربط الأشياء بمشيئته، وهو: صفة [[إيمان|إيمانية]]، و<nowiki/>[[يقين]]، و<nowiki/>[[ثقة]]. و'''التوكل''' مقرون بالسعي والحركة، وعند مبادئ الأمور، و في سائر الأحوال.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Sells|الأول=Michael|عنوان=Early Islamic Mysticism|سنة=1996|ناشر=Paulist Press|مكان=New York|صفحات=209-209}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Islamic Philosophy in South and South-East Asia|صحيفة=Companion Encyclopedia of Asian Philosophy|سنة=2002|تاريخ الوصول=}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف= Ayatullah Naser Makarem Shirazi|عنوان= 180 Questions Enquires about Islam, vol two:Various Issues|مسار= https://books.google.com/books?id=XAb6ZH5xjH8C&pg=PA88 |سنة=2014|ناشر= Create space Independent publicaion|isbn= 9781499138849| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190717103134/https://books.google.com/books?id=XAb6ZH5xjH8C&pg=PA88 | تاريخ أرشيف = 17 يوليو 2019 }}</ref> ولا يتحقق معناه بغير عمل، فمن أراد [[رزق|الرزق]] أو [[نجاح (توضيح)|النجاح]] بذل الجهد متوكلًا على الله. وترك العمل [[تواكل]] مذموم، قال الله تعالى: وَمَنْ يَتَوَكّلْ عَلَى اللّه فَهُو حَسْبُه. {{صندوق اقتباس | align = left | width = 225 | اقتباس = {{قرآن|25|58}} | المصدر = سورة الفرقان آية:58}} == مفهوم التوكل على الله == التوكل في ال[[لغة]] معناه: تفويض، ''ثقة''، ''اعتماد.'' ويقال: وكّل فلانًا أي: فوّضه ليقوم بأمرٍ ما نيابةً عنه. ولا يكون [[وكالة (توضيح)|التوكيل]] -غالبًا- إلإ بسبب العجز. وقد ورد في [[القرآن|القرآن الكريم]] و<nowiki/>[[حديث (توضيح)|الحديث النبوي]] ذِكر [[أسماء الله الحسنى|الأسماء الحسنى]] لله تعالى، ومنها: ال[[وكيل (توضيح)|وكيل]]. فهو سبحانه خالق كل شيءٍ، ورب كل شيءٍ، والقادر على كل شيءٍ، وهو مدبر جميع شؤون خلقه، وهو وحده المتصف بالكمال المطلق. فهو الصمد، وهو الكافي، وهو نعم الوكيل، فكل مخلوق مُعتمِدٌ عليه حتمًا، وقد كلف الله تعالى كل مخلوق أن يتوكل عليه. ومفهوم التوكل في [[إسلام|الدين الإسلامي]]: تفويض الله تعالى، والاعتماد عليه، والثقة به. والالتجاء إليه في السراء، والضراء، وفي المنشط والمكره، وعند الشدة والرخاء، وعند الدخول والخروج، والنوم والاستيقاظ، وفي السعي والحركة. هو الاستعانة بالله وتفويضه في قضاء الأمور، والتوكل غير [[تواكل|التواكل]]، فالأول طبعٌ محمودٌ، والثاني ممجوجٌ بل مكروهٌ. وفي الحديث{{اقتباس خاص|عن عمربن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: '''لو أنكم توكلون <ref>أصله: (تتوكلون)، حذفت إحدى التائين تخفيفا ومثله: (تلظى، / تصدى)، والأصل تتلظى، و تتصدى</ref> على الله حق توكله، <ref>بصدق ال[[نية]]، و قوة الإيمان و اليقين</ref> لرزقكم كما يرزق الطير، <ref>تخرج من أعشاشها لا حيلة لها في حصولها على الرزق إلا التوكل على الله المقرون بالسعي و الحركة.</ref> تغدوا خماصا<ref>تغدوا: تذهب أول النهار. خماصا: جياعا.</ref> وتروح بطانا.<ref>تروح: تعود آخر النهار. بطانا: شباعا ممتلئة البطون</ref> حديث صحيح<ref>رواه الإمام أحمد، و الترمذي، و النسأي، وابن ماجه، و ابن حبان في صحيحه، و الحاكم، وقال الترمذي: (حسن صحيح)</ref> |25بك|25بك|كتاب [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=262&idto=265&bk_no=81&ID=51 جامع العلوم والحكم]}} وقال سعيد بن الجبير: التوكل جماع [[إيمان|الإيمان]]. == يحب الله المتوكلين == قال تعالى: "إن الله يحب المتوكلين" فالتوكل: منزلٌ من منازل الدين، ومقامٌ من مقامات الموقنين، بل هو من معالي درجات المقربين، وأعظم مقامٍ موسومٍ بمحبة الله صاحبه. فمن كان الله تعالى حسبه وكافيه ومراعيه؛ فقد فاز الفوز العظيم. فإن المحبوب لا يُـعذَب ولا يُـبعَد ولا يُحجَب. == المتوكل == هو الذي ترك الاختيار والتدبير في رجاء زيادةٍ، أو خوفٍ، أو نقصانٍ، أو طلب صحةٍ، أو فرارٍ من سقمٍ، وعلم أن الله على كل شيءٍ قديرٍ. الله سبحانه قد أمر العبد بأمرٍ وضمن له ضمانًا، فإن قام بأمره بالصدق والإخلاص والاجتهاد؛ قام الله سبحانه له بما ضمنه من الرزق، والكفاية، والنصر، وقضاء الحوائج. ==شواهد== {{صندوق اقتباس | align = left | width = 225 | اقتباس = عن [[سعيد بن جبير]] قال: حدثني [[عبد الله بن عباس]]، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: عرضت علي الأمم، فأخذ النبي يمر معه الأمة، والنبي يمر معه النفر، والنبي يمر معه العشرة، والنبي يمر معه الخمسة، والنبي يمر وحده، فنظرت فإذا سواد كثير، فقلت: يا جبريل! هؤلاء أمتي؟ قال: لا ولكن انظر إلى الأفق، فنظرت فإذا سواد كثير، قال: هؤلاء أمتك، وهؤلاء سبعون ألفا قدامهم لاحساب عليهم ولا عذاب. قلت: ولم؟ قال: كانوا لا يكتوون، ولا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون. فقام إليه [[عكاشة بن محصن]] فقال: ادع الله أن يجعلني منهم! قال: اللهم اجعله منهم، ثم قام إليه رجل آخر فقال: ادع الله أن يجعلني منهم! قال: سبقك بها عكاشة | المصدر = [[فتح الباري]] }} توضيح معنى الحديث إحدى معجزات النبي صلى الله عليه وسلم وهي: الإِخبار بما كشف له من حال الأمم يوم القيامة، حيث رأى أمته يتقدمهم سبعون ألفًا يدخلون الجنة بغير حسابٍ، ومن صفاتهم: 1*لا يكتوون: الكي: التداوي بجمرة أو حديدة محماة يوسم بها الجلد. وفي الحديث (شفاء أمتي في ثلاث: شربة بعسل أو شرطة بمِحجم أو كية بنار ولا أحب أن أكتوي). 2*لا يسترقون: الرقية: التداوي بالقران والمأثور. 3*لا يتطيرون: الطِيرة: التشاؤم الذي كان في الجاهلية. مثل اعتقاد أن صوت ال[[بوم (توضيح)|بوم]] سببٌ في وقوع شرٍ، وهي معتقداتٌ فاسدةٌ أبطلها الإسلام. 4*وعلى ربهم يتوكلون: في جميع أمورهم، فهم أهل إيمانٍ قويٍ، ويقينٍ راسخٍ، وعزمٍ، وإيمان بأن الله تعالى هو المؤثر الحقيقي في الأشياء، فلا قيمة للأسباب إلا بالله، فالنار لم تحرق [[نبي]] الله [[إبراهيم]]. لكن الله تعالى أمرنا أن نأخذ بالأسباب. فليس كل الناس في التوكل واليقين سواء. [[مريم العذراء|فمريم]] رزقها الله من غير سعي. ويدل الحديث على: أن لهؤلاء رتبة خاصة، حاصلة [[صبر|بالصبر]]، والعمل. لا [[تمني|بالتمني]]، ولا ال[[كسل]]. ==من الأذكار المأثورة في التوكل== {{صندوق اقتباس| | align = left | width = 225 | اقتباس = عن البراء بن عازب قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت، فإن مِتّ من ليلتك فأنت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تتكلم به. قال: فرددتهن على النبي صلى الله عليه وسلم فلما بلغت (اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت) قلت: (ورسولك). قال: لا - ونبيك الذي أرسلت. | المصدر = [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=481&idto=482&bk_no=52&ID=174 فتح الباري شرح صحيح البخاري] }} {{صندوق اقتباس | align = left | width = 225 | اقتباس = عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال بسم الله توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فيقال له حينئذ كفيت، ووقيت، وتنحى عنه الشيطان). | المصدر = [http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=229&pid=821431&hid=20 دعاء الخروج من المنزل] }} ==أهمية الأخذ بالأسباب== السبب: (ما يتوصل به إلى غيره)، وقد ربط الله تعالى الأشياء بأسبابها، فالوالدان سبب في وجود الابن، والسعي سبب للرزق، وهذا لا ينافي ما ورد من نصوص [[القرآن]]، و[[حديث (توضيح)|الحديث]] الدالة على أن الله تعالى هو المتصرف في الكون، وأن كل الأمور متعلقةٌ بمشيئته وإذنه وقضائه وقدره، فهو موجد الأشياء من العدم، والقادر على خلقها من غير سبب، ولا قدرة للمخلوق على أي شيءٍ إلا بالله، وقد ميز الله الإنسان [[عقل|بالعقل]]، ومنحه اختيارًا وقدرةً محدودتين لإمكان عمارة الحياة، والعمل بما كُـلِّف به وخُـلِق لأجله، وقد أمرنا الله تعالى أن نأخذ بالأسباب معتمدين عليه في كل الأمور، وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، فالإنسان مأمورٌ بطلب العلم والرزق، والسعي والحركة، وغير ذلك، والعمل قدر الإمكان، بما يعود بالنفع عليه وعلى المجتمع وعلى الإنسانية جمعاء، ومهما عمل واجتهد فلن ينال إلا ما كتبه الله له، كما أنه لا حول له ولا قوة إلا بالله. {{صندوق اقتباس | align = left | width = 225 | اقتباس =قال الله تعالى: {{قرآن|الملك|15}} بمعنى: سخرها، وذللها لكم، فامشوا واعملوا وكلوا من رزق الله. انظر [http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/saadi/sura67-aya15.html تفسير السعدي]. وقال الله تعالى: {{قرآن|التوبة|51}} انظر [http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura9-aya51.html تفسير ابن كثير]. وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الأخذ بالأسباب، وأمر أمته بالتداوي، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 《ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء》 [http://www.startimes.com/f.aspx?t=16888718 رواه البخاري] |المصدر= }} ==السعي والعمل== قد يظن البعض أن معنى التوكل ترك الجهد والعمل والاكتفاء فقط بالدعاء للخالق، وهذا ظن خاطئ، فإنما يظهر تأثير التوكل في حركة العبد وسعيه إلى مقاصده، وسعيه إما أن يكون لجلب مصلحةٍ أو دفع ضررٍ، وفي كل الأحوال، على العبد أن يسعى، ويبذل ما يستطيع، ويعقد نيته -وهو في سعيه- متوكلًا على ربه. ==آيات قرآنية في التوكل == رَّبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا. (المزمل - 9) قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (المائدة - 23) فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (الشورى - 36) {{صندوق اقتباس | align = left | width = 225 | اقتباس = *{{القرآن|1|5}} *{{القرآن|3|159}} *{{القرآن|3|160}} *{{القرآن|3|173|174}}{{قرآن|3|174}} *{{القرآن|5|23}} *{{القرآن|9|40}} *{{القرآن|8|2}} *{{القرآن|25|58}} *قال الله تعالى: {{قرآن مصور|الطلاق|2|3}} [http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura65-aya3.html] | المصدر = }} == قول (حسبنا الله ونعم الوكيل) == الحسبلة: وهي قول حسبنا الله ونعم الوكيل، وهي: عبادة قولية ورد [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&ID=1016 تفسير القرطبي] أن نبي الله [[إبراهيم]] قالها حين ألقي به في النار. {{اقتباس خاص|{{القرآن|3|173}}|25بك|25بك|[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=262&idto=262&bk_no=51&ID=249 تفسير البغوي] آل عمران آية: 174}} [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1122&idto=1122&bk_no=50&ID=1128 تفسير الطبري] آل عمران آية:174.<ref>[https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=455&idfrom=1578&idto=1579&flag=0&bk_no=132&ayano=0&surano=0&bookhad=0 للرازي التفسير الكبير ] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171205070031/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1578&idto=1579&bk_no=132&ID=455 |date=05 ديسمبر 2017}}</ref> == انظر أيضاَ == * [[شكر النعمة|شكر النعم]] ==مراجع خارجية== *[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=52&ID=11986 فتح الباري شرح صحيح البخاري] *[http://islamport.com/w/srh/Web/840/11013.htm عمدة القاري شرح صحيح البخاري] *[http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura3-aya173.html تفسير الطبري] *[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=265&idto=281&bk_no=119&ID=257 مدارج السالكين] *[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=229 إسلام ويب] *[http://islamport.com/d/1/mtn/1/37/959.html جامع الأحاديث للسيوطي] *[http://articles.islamweb.net/media/index.php?id=77911&lang=A&page=article إسلام ويب] *[http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&lang_name=%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A&word=%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%84 المعاني] ==المراجع والهوامش== {{مراجع}} {{ضبط استنادي}} {{شريط بوابات|إسلام}} [[تصنيف:أخلاق إسلامية]] [[تصنيف:مصطلحات إسلامية]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -1,6 +1,4 @@ {{وضح|3=توكل (توضيح)}}{{تنسيق}}[[ملف:Mustafa Izzet.jpg|تصغير]] -'''التوكل على الله''' هو: اعتماد القلب على الله تعالى -في استجلاب المصالح ودفع المضار، ومعناه: تفويض الأمر لله، والاستعانة به في جميع الأمور، و ربط الأشياء بمشيئته، وهو: صفة [[إيمان|إيمانية]]، و [[يقين]]، و [[ثقة]]. و'''التوكل''' مقرون بالسعي والحركة، وعند مبادئ الأمور، و في سائر الأحوال.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Sells|الأول=Michael|عنوان=Early Islamic Mysticism|سنة=1996|ناشر=Paulist Press|مكان=New York|صفحات=209-209}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Islamic Philosophy in South and South-East Asia|صحيفة=Companion Encyclopedia of Asian Philosophy|سنة=2002|تاريخ الوصول=}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف= Ayatullah Naser Makarem Shirazi|عنوان= 180 Questions Enquires about Islam, vol two:Various Issues|مسار= https://books.google.com/books?id=XAb6ZH5xjH8C&pg=PA88 |سنة=2014|ناشر= Create space Independent publicaion|isbn= 9781499138849| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190717103134/https://books.google.com/books?id=XAb6ZH5xjH8C&pg=PA88 | تاريخ أرشيف = 17 يوليو 2019 }}</ref> ولا يتحقق معناه بغير عمل، فمن أراد [[رزق|الرزق]] أو [[نجاح (توضيح)|النجاح]] بذل الجهد متوكلًا على الله. وترك العمل [[تواكل]] مذموم، -قال الله تعالى: وَمَنْ يَتَوَكّلْ عَلَى اللّه فَهُو حَسْبُه +'''التوكل على الله''' هو: اعتماد القلب على الله تعالى في استجلاب المصالح ودفع المضار، ومعناه: تفويض الأمر لله، والاستعانة به في جميع الأمور، وربط الأشياء بمشيئته، وهو: صفة [[إيمان|إيمانية]]، و<nowiki/>[[يقين]]، و<nowiki/>[[ثقة]]. و'''التوكل''' مقرون بالسعي والحركة، وعند مبادئ الأمور، و في سائر الأحوال.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Sells|الأول=Michael|عنوان=Early Islamic Mysticism|سنة=1996|ناشر=Paulist Press|مكان=New York|صفحات=209-209}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Islamic Philosophy in South and South-East Asia|صحيفة=Companion Encyclopedia of Asian Philosophy|سنة=2002|تاريخ الوصول=}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف= Ayatullah Naser Makarem Shirazi|عنوان= 180 Questions Enquires about Islam, vol two:Various Issues|مسار= https://books.google.com/books?id=XAb6ZH5xjH8C&pg=PA88 |سنة=2014|ناشر= Create space Independent publicaion|isbn= 9781499138849| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190717103134/https://books.google.com/books?id=XAb6ZH5xjH8C&pg=PA88 | تاريخ أرشيف = 17 يوليو 2019 }}</ref> ولا يتحقق معناه بغير عمل، فمن أراد [[رزق|الرزق]] أو [[نجاح (توضيح)|النجاح]] بذل الجهد متوكلًا على الله. وترك العمل [[تواكل]] مذموم، قال الله تعالى: وَمَنْ يَتَوَكّلْ عَلَى اللّه فَهُو حَسْبُه. {{صندوق اقتباس | align = left @@ -8,10 +6,12 @@ | اقتباس = {{قرآن|25|58}} | المصدر = سورة الفرقان آية:58}} -{{اقتباس|التوكل جماع [[إيمان|الإيمان]] | [[سعيد بن جبير]]}} -==التوكل على الله== +== مفهوم التوكل على الله == -'''التوكل''' هو الاستعانة بالله وتفويضه في قضاء الأمور، والتوكل غير [[تواكل|التواكل]]، فالأول طبعٌ محمودٌ، والثاني ممجوجٌ بل مكروهٌ. -وفي الحديث {{اقتباس خاص|عن عمربن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: +التوكل في ال[[لغة]] معناه: تفويض، ''ثقة''، ''اعتماد.'' ويقال: وكّل فلانًا أي: فوّضه ليقوم بأمرٍ ما نيابةً عنه. ولا يكون [[وكالة (توضيح)|التوكيل]] -غالبًا- إلإ بسبب العجز. وقد ورد في [[القرآن|القرآن الكريم]] و<nowiki/>[[حديث (توضيح)|الحديث النبوي]] ذِكر [[أسماء الله الحسنى|الأسماء الحسنى]] لله تعالى، ومنها: ال[[وكيل (توضيح)|وكيل]]. فهو سبحانه خالق كل شيءٍ، ورب كل شيءٍ، والقادر على كل شيءٍ، وهو مدبر جميع شؤون خلقه، وهو وحده المتصف بالكمال المطلق. فهو الصمد، وهو الكافي، وهو نعم الوكيل، فكل مخلوق مُعتمِدٌ عليه حتمًا، وقد كلف الله تعالى كل مخلوق أن يتوكل عليه. + + + +ومفهوم التوكل في [[إسلام|الدين الإسلامي]]: تفويض الله تعالى، والاعتماد عليه، والثقة به. والالتجاء إليه في السراء، والضراء، وفي المنشط والمكره، وعند الشدة والرخاء، وعند الدخول والخروج، والنوم والاستيقاظ، وفي السعي والحركة. هو الاستعانة بالله وتفويضه في قضاء الأمور، والتوكل غير [[تواكل|التواكل]]، فالأول طبعٌ محمودٌ، والثاني ممجوجٌ بل مكروهٌ. وفي الحديث{{اقتباس خاص|عن عمربن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: '''لو أنكم توكلون <ref>أصله: (تتوكلون)، حذفت إحدى التائين تخفيفا ومثله: (تلظى، / تصدى)، والأصل تتلظى، و تتصدى</ref> على الله حق توكله، <ref>بصدق ال[[نية]]، و قوة الإيمان و اليقين</ref> لرزقكم كما يرزق الطير، <ref>تخرج من أعشاشها لا حيلة لها في حصولها على الرزق إلا التوكل على الله المقرون بالسعي و الحركة.</ref> تغدوا خماصا<ref>تغدوا: تذهب أول النهار. خماصا: جياعا.</ref> وتروح بطانا.<ref>تروح: تعود آخر النهار. بطانا: شباعا ممتلئة البطون</ref> @@ -20,20 +20,11 @@ |25بك|25بك|كتاب [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=262&idto=265&bk_no=81&ID=51 جامع العلوم والحكم]}} - -== مفهوم التوكل على الله == -التوكل في ال[[لغة]] معناه: تفويض، ''ثقة''، ''اعتماد'' -ويقال:وكّل فلانًا أي: فوّضه ليقوم بأمرٍ ما نيابةً عنه. ولا يكون [[وكالة (توضيح)|التوكيل]] -غالبًا- -إلإ بسبب العجز. وقد ورد في [[القرآن|القرآن الكريم]] و<nowiki/>[[حديث (توضيح)|الحديث النبوي]] ذِكر [[أسماء الله الحسنى|الأسماء الحسنى]] لله تعالى، ومنها: ال[[وكيل (توضيح)|وكيل]]. فهو سبحانه خالق كل شيءٍ، ورب كل شيءٍ، والقادر على كل شيءٍ، وهو مدبر جميع شؤون خلقه، وهو وحده المتصف بالكمال المطلق. فهو الصمد، وهو الكافي، وهو نعم الوكيل، فكل مخلوق معتمدٌ عليه حتمًا، وقد كلف الله تعالى كل مخلوق أن يتوكل عليه. - -ومفهوم التوكل في [[إسلام|الدين الإسلامي]]: تفويض الله تعالى، والاعتماد عليه، والثقة به. والالتجاء إليه في السراء، والضراء، وفي المنشط والمكره، وعند الشدة والرخاء، وعند الدخول والخروج، والنوم والإستيقاظ، وفي السعي والحركة. +وقال سعيد بن الجبير: التوكل جماع [[إيمان|الإيمان]]. == يحب الله المتوكلين == -قال تعالى: "إن الله يحب المتوكلين" - -التوكل: منزلٌ من منازل الدين، ومقامٌ من مقامات الموقنين، بل هو من معالي درجات المقربين، وأعظم مقامٍ موسومٍ بمحبة الله صاحبه. فمن كان الله تعالى حسبه وكافيه ومراعيه؛ فقد فاز الفوز العظيم. فإن المحبوب لا يعذب ولا يبعد ولا يحجب. +قال تعالى: "إن الله يحب المتوكلين" فالتوكل: منزلٌ من منازل الدين، ومقامٌ من مقامات الموقنين، بل هو من معالي درجات المقربين، وأعظم مقامٍ موسومٍ بمحبة الله صاحبه. فمن كان الله تعالى حسبه وكافيه ومراعيه؛ فقد فاز الفوز العظيم. فإن المحبوب لا يُـعذَب ولا يُـبعَد ولا يُحجَب. == المتوكل == -هو الذي ترك الاختيار والتدبير في رجاء زيادةٍ، أو خوفٍ، أو نقصانٍ، أو طلب صحةٍ، أو فرارٍ من سقمٍ، وعلم أن الله على كل شيءٍ قديرٍ. -الله سبحانه قد أمر العبد بأمرٍ وضمن له ضمانًا، فإن قام بأمره بالصدق والإخلاص والاجتهاد؛ قام الله سبحانه له بما ضمنه من الرزق، والكفاية، والنصر، وقضاء الحوائج. +هو الذي ترك الاختيار والتدبير في رجاء زيادةٍ، أو خوفٍ، أو نقصانٍ، أو طلب صحةٍ، أو فرارٍ من سقمٍ، وعلم أن الله على كل شيءٍ قديرٍ. الله سبحانه قد أمر العبد بأمرٍ وضمن له ضمانًا، فإن قام بأمره بالصدق والإخلاص والاجتهاد؛ قام الله سبحانه له بما ضمنه من الرزق، والكفاية، والنصر، وقضاء الحوائج. ==شواهد== @@ -52,5 +43,5 @@ توضيح معنى الحديث -في الحديث: إحدى معجزات النبي صلى الله عليه وسلم وهي: الإِخبار بما كشف له من حال الأمم يوم القيامة، حيث رأى أمته يتقدمهم سبعون ألفًا يدخلون الجنة بغير حسابٍ، ومن صفاتهم: +إحدى معجزات النبي صلى الله عليه وسلم وهي: الإِخبار بما كشف له من حال الأمم يوم القيامة، حيث رأى أمته يتقدمهم سبعون ألفًا يدخلون الجنة بغير حسابٍ، ومن صفاتهم: 1*لا يكتوون: الكي: التداوي بجمرة أو حديدة محماة يوسم بها الجلد. وفي الحديث (شفاء أمتي في ثلاث: شربة بعسل أو شرطة بمِحجم أو كية بنار ولا أحب أن أكتوي). @@ -58,10 +49,9 @@ 2*لا يسترقون: الرقية: التداوي بالقران والمأثور. -3*لايتطيرون: الطِيرة: التشاؤم الذي كان في الجاهلية. مثل اعتقاد أن صوت ال[[بوم (توضيح)|بوم]] سببٌ في وقوع شرٍ، وهي معتقداتٌ فاسدةٌ أبطلها الإسلام. +3*لا يتطيرون: الطِيرة: التشاؤم الذي كان في الجاهلية. مثل اعتقاد أن صوت ال[[بوم (توضيح)|بوم]] سببٌ في وقوع شرٍ، وهي معتقداتٌ فاسدةٌ أبطلها الإسلام. 4*وعلى ربهم يتوكلون: في جميع أمورهم، -فهم أهل إيمانٍ قويٍ، ويقينٍ راسخٍ، وعزمٍ، وإيمان بأن الله تعالى هو المؤثر الحقيقي في الأشياء فلا قيمة للأسباب إلا بالله، فالنار لم تحرق [[نبي]] الله [[إبراهيم]]. لكن الله تعالى أمرنا أن نأخذ بالأسباب. فليس كل الناس في التوكل واليقين سواء. [[مريم العذراء|فمريم]] رزقها الله من غير سعي. -ويدل الحديث على: أن لهؤلاء رتبة خاصة، حاصلة [[صبر|بالصبر]]، والعمل. لا [[تمني|بالتمني]]، و ال[[كسل]]. +فهم أهل إيمانٍ قويٍ، ويقينٍ راسخٍ، وعزمٍ، وإيمان بأن الله تعالى هو المؤثر الحقيقي في الأشياء، فلا قيمة للأسباب إلا بالله، فالنار لم تحرق [[نبي]] الله [[إبراهيم]]. لكن الله تعالى أمرنا أن نأخذ بالأسباب. فليس كل الناس في التوكل واليقين سواء. [[مريم العذراء|فمريم]] رزقها الله من غير سعي. ويدل الحديث على: أن لهؤلاء رتبة خاصة، حاصلة [[صبر|بالصبر]]، والعمل. لا [[تمني|بالتمني]]، ولا ال[[كسل]]. ==من الأذكار المأثورة في التوكل== @@ -88,5 +78,5 @@ ==أهمية الأخذ بالأسباب== -السبب: (مايتوصل به إلى غيره)، وقد ربط الله تعالى الأشياء بأسبابها، فالوالدان سبب في وجود الابن، والسعي سبب للرزق، وهذا لا ينافي ما ورد من نصوص [[القرآن]]، و[[حديث (توضيح)|الحديث]] الدالة على أن الله تعالى هو المتصرف في الكون وكل الأمور متعلقةٌ بمشيئته وإذنه وقضائه وقدره، فهو موجد الأشياء من عدم، والقادر على خلقها من غير سبب، ولا قدرة للمخلوق على أي شيءٍ إلا بالله، وقد ميز الله الإنسان [[عقل|بالعقل]]، ومنحه اختيارًا وقدرةً محدودين لإمكان عمارة الحياة، والعمل بما كلف به وخلق لأجله، وقد أمرنا الله تعالى أن نأخذ بالأسباب معتمدين عليه في كل الأمور، وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، فالإنسان مأمورٌ بطلب العلم والرزق، وغير ذلك، والسعي والحركة، والعمل قدر الإمكان بما يعود بالنفع عليه وعلى المجتمع والإنسانية جمعاء، ومهما عمل واجتهد فلن ينال إلا ما كتبه الله له، كما أنه لا حول له ولا قوة إلا بالله. +السبب: (ما يتوصل به إلى غيره)، وقد ربط الله تعالى الأشياء بأسبابها، فالوالدان سبب في وجود الابن، والسعي سبب للرزق، وهذا لا ينافي ما ورد من نصوص [[القرآن]]، و[[حديث (توضيح)|الحديث]] الدالة على أن الله تعالى هو المتصرف في الكون، وأن كل الأمور متعلقةٌ بمشيئته وإذنه وقضائه وقدره، فهو موجد الأشياء من العدم، والقادر على خلقها من غير سبب، ولا قدرة للمخلوق على أي شيءٍ إلا بالله، وقد ميز الله الإنسان [[عقل|بالعقل]]، ومنحه اختيارًا وقدرةً محدودتين لإمكان عمارة الحياة، والعمل بما كُـلِّف به وخُـلِق لأجله، وقد أمرنا الله تعالى أن نأخذ بالأسباب معتمدين عليه في كل الأمور، وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، فالإنسان مأمورٌ بطلب العلم والرزق، والسعي والحركة، وغير ذلك، والعمل قدر الإمكان، بما يعود بالنفع عليه وعلى المجتمع وعلى الإنسانية جمعاء، ومهما عمل واجتهد فلن ينال إلا ما كتبه الله له، كما أنه لا حول له ولا قوة إلا بالله. {{صندوق اقتباس | align = left @@ -104,5 +94,5 @@ ==السعي والعمل== -قد يظن البعض أن معنى التوكل ترك الجهد والعمل والاكتفاء فقط بالدعاء للخالق، وهذا ظن خاطئ، فإنما يظهر تأثير التوكل في حركة العبد وسعيه إلى مقاصده، وسعيه إما أن يكون لجلب مصلحةٍ أو دفع ضررٍ، وفي كل الأحوال، على العبد أن يسعى، ويبذل ما يستطيع، ويعقد نيته- وهو في سعيه- متوكلًا على ربه. +قد يظن البعض أن معنى التوكل ترك الجهد والعمل والاكتفاء فقط بالدعاء للخالق، وهذا ظن خاطئ، فإنما يظهر تأثير التوكل في حركة العبد وسعيه إلى مقاصده، وسعيه إما أن يكون لجلب مصلحةٍ أو دفع ضررٍ، وفي كل الأحوال، على العبد أن يسعى، ويبذل ما يستطيع، ويعقد نيته -وهو في سعيه- متوكلًا على ربه. ==آيات قرآنية في التوكل == @@ -129,15 +119,14 @@ == قول (حسبنا الله ونعم الوكيل) == -الحسبلة: قول حسبنا الله ونعم الوكيل، وهي: عبادة قولية ورد [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&ID=1016 تفسير القرطبي] أن نبي الله [[إبراهيم]] قالها حين ألقي به في النار. +الحسبلة: وهي قول حسبنا الله ونعم الوكيل، وهي: عبادة قولية ورد [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&ID=1016 تفسير القرطبي] أن نبي الله [[إبراهيم]] قالها حين ألقي به في النار. {{اقتباس خاص|{{القرآن|3|173}}|25بك|25بك|[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=262&idto=262&bk_no=51&ID=249 تفسير البغوي] آل عمران آية: 174}} -[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1122&idto=1122&bk_no=50&ID=1128 تفسير الطبري] آل عمران آية:174 -<ref>[https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=455&idfrom=1578&idto=1579&flag=0&bk_no=132&ayano=0&surano=0&bookhad=0 للرازي التفسير الكبير ] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171205070031/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1578&idto=1579&bk_no=132&ID=455 |date=05 ديسمبر 2017}}</ref> +[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1122&idto=1122&bk_no=50&ID=1128 تفسير الطبري] آل عمران آية:174.<ref>[https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=455&idfrom=1578&idto=1579&flag=0&bk_no=132&ayano=0&surano=0&bookhad=0 للرازي التفسير الكبير ] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171205070031/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1578&idto=1579&bk_no=132&ID=455 |date=05 ديسمبر 2017}}</ref> -== مواضيع ذات صلة == +== انظر أيضاَ == * [[شكر النعمة|شكر النعم]] -==مراجع== +==مراجع خارجية== *[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=52&ID=11986 فتح الباري شرح صحيح البخاري] *[http://islamport.com/w/srh/Web/840/11013.htm عمدة القاري شرح صحيح البخاري] @@ -146,10 +135,8 @@ *[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=229 إسلام ويب] *[http://islamport.com/d/1/mtn/1/37/959.html جامع الأحاديث للسيوطي] - -==روابط ووصلات خارجية== *[http://articles.islamweb.net/media/index.php?id=77911&lang=A&page=article إسلام ويب] *[http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&lang_name=%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A&word=%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%84 المعاني] -==هوامش== +==المراجع والهوامش== {{مراجع}} {{ضبط استنادي}} '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
17074
حجم الصفحة القديم (old_size)
17081
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
-7
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => ''''التوكل على الله''' هو: اعتماد القلب على الله تعالى في استجلاب المصالح ودفع المضار، ومعناه: تفويض الأمر لله، والاستعانة به في جميع الأمور، وربط الأشياء بمشيئته، وهو: صفة [[إيمان|إيمانية]]، و<nowiki/>[[يقين]]، و<nowiki/>[[ثقة]]. و'''التوكل''' مقرون بالسعي والحركة، وعند مبادئ الأمور، و في سائر الأحوال.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Sells|الأول=Michael|عنوان=Early Islamic Mysticism|سنة=1996|ناشر=Paulist Press|مكان=New York|صفحات=209-209}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Islamic Philosophy in South and South-East Asia|صحيفة=Companion Encyclopedia of Asian Philosophy|سنة=2002|تاريخ الوصول=}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف= Ayatullah Naser Makarem Shirazi|عنوان= 180 Questions Enquires about Islam, vol two:Various Issues|مسار= https://books.google.com/books?id=XAb6ZH5xjH8C&pg=PA88 |سنة=2014|ناشر= Create space Independent publicaion|isbn= 9781499138849| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190717103134/https://books.google.com/books?id=XAb6ZH5xjH8C&pg=PA88 | تاريخ أرشيف = 17 يوليو 2019 }}</ref> ولا يتحقق معناه بغير عمل، فمن أراد [[رزق|الرزق]] أو [[نجاح (توضيح)|النجاح]] بذل الجهد متوكلًا على الله. وترك العمل [[تواكل]] مذموم، قال الله تعالى: وَمَنْ يَتَوَكّلْ عَلَى اللّه فَهُو حَسْبُه.', 1 => '== مفهوم التوكل على الله ==', 2 => 'التوكل في ال[[لغة]] معناه: تفويض، ''ثقة''، ''اعتماد.'' ويقال: وكّل فلانًا أي: فوّضه ليقوم بأمرٍ ما نيابةً عنه. ولا يكون [[وكالة (توضيح)|التوكيل]] -غالبًا- إلإ بسبب العجز. وقد ورد في [[القرآن|القرآن الكريم]] و<nowiki/>[[حديث (توضيح)|الحديث النبوي]] ذِكر [[أسماء الله الحسنى|الأسماء الحسنى]] لله تعالى، ومنها: ال[[وكيل (توضيح)|وكيل]]. فهو سبحانه خالق كل شيءٍ، ورب كل شيءٍ، والقادر على كل شيءٍ، وهو مدبر جميع شؤون خلقه، وهو وحده المتصف بالكمال المطلق. فهو الصمد، وهو الكافي، وهو نعم الوكيل، فكل مخلوق مُعتمِدٌ عليه حتمًا، وقد كلف الله تعالى كل مخلوق أن يتوكل عليه. ', 3 => '', 4 => '', 5 => '', 6 => 'ومفهوم التوكل في [[إسلام|الدين الإسلامي]]: تفويض الله تعالى، والاعتماد عليه، والثقة به. والالتجاء إليه في السراء، والضراء، وفي المنشط والمكره، وعند الشدة والرخاء، وعند الدخول والخروج، والنوم والاستيقاظ، وفي السعي والحركة. هو الاستعانة بالله وتفويضه في قضاء الأمور، والتوكل غير [[تواكل|التواكل]]، فالأول طبعٌ محمودٌ، والثاني ممجوجٌ بل مكروهٌ. وفي الحديث{{اقتباس خاص|عن عمربن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ', 7 => 'وقال سعيد بن الجبير: التوكل جماع [[إيمان|الإيمان]].', 8 => 'قال تعالى: "إن الله يحب المتوكلين" فالتوكل: منزلٌ من منازل الدين، ومقامٌ من مقامات الموقنين، بل هو من معالي درجات المقربين، وأعظم مقامٍ موسومٍ بمحبة الله صاحبه. فمن كان الله تعالى حسبه وكافيه ومراعيه؛ فقد فاز الفوز العظيم. فإن المحبوب لا يُـعذَب ولا يُـبعَد ولا يُحجَب.', 9 => 'هو الذي ترك الاختيار والتدبير في رجاء زيادةٍ، أو خوفٍ، أو نقصانٍ، أو طلب صحةٍ، أو فرارٍ من سقمٍ، وعلم أن الله على كل شيءٍ قديرٍ. الله سبحانه قد أمر العبد بأمرٍ وضمن له ضمانًا، فإن قام بأمره بالصدق والإخلاص والاجتهاد؛ قام الله سبحانه له بما ضمنه من الرزق، والكفاية، والنصر، وقضاء الحوائج.', 10 => 'إحدى معجزات النبي صلى الله عليه وسلم وهي: الإِخبار بما كشف له من حال الأمم يوم القيامة، حيث رأى أمته يتقدمهم سبعون ألفًا يدخلون الجنة بغير حسابٍ، ومن صفاتهم:', 11 => '3*لا يتطيرون: الطِيرة: التشاؤم الذي كان في الجاهلية. مثل اعتقاد أن صوت ال[[بوم (توضيح)|بوم]] سببٌ في وقوع شرٍ، وهي معتقداتٌ فاسدةٌ أبطلها الإسلام.', 12 => 'فهم أهل إيمانٍ قويٍ، ويقينٍ راسخٍ، وعزمٍ، وإيمان بأن الله تعالى هو المؤثر الحقيقي في الأشياء، فلا قيمة للأسباب إلا بالله، فالنار لم تحرق [[نبي]] الله [[إبراهيم]]. لكن الله تعالى أمرنا أن نأخذ بالأسباب. فليس كل الناس في التوكل واليقين سواء. [[مريم العذراء|فمريم]] رزقها الله من غير سعي. ويدل الحديث على: أن لهؤلاء رتبة خاصة، حاصلة [[صبر|بالصبر]]، والعمل. لا [[تمني|بالتمني]]، ولا ال[[كسل]].', 13 => 'السبب: (ما يتوصل به إلى غيره)، وقد ربط الله تعالى الأشياء بأسبابها، فالوالدان سبب في وجود الابن، والسعي سبب للرزق، وهذا لا ينافي ما ورد من نصوص [[القرآن]]، و[[حديث (توضيح)|الحديث]] الدالة على أن الله تعالى هو المتصرف في الكون، وأن كل الأمور متعلقةٌ بمشيئته وإذنه وقضائه وقدره، فهو موجد الأشياء من العدم، والقادر على خلقها من غير سبب، ولا قدرة للمخلوق على أي شيءٍ إلا بالله، وقد ميز الله الإنسان [[عقل|بالعقل]]، ومنحه اختيارًا وقدرةً محدودتين لإمكان عمارة الحياة، والعمل بما كُـلِّف به وخُـلِق لأجله، وقد أمرنا الله تعالى أن نأخذ بالأسباب معتمدين عليه في كل الأمور، وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، فالإنسان مأمورٌ بطلب العلم والرزق، والسعي والحركة، وغير ذلك، والعمل قدر الإمكان، بما يعود بالنفع عليه وعلى المجتمع وعلى الإنسانية جمعاء، ومهما عمل واجتهد فلن ينال إلا ما كتبه الله له، كما أنه لا حول له ولا قوة إلا بالله. ', 14 => 'قد يظن البعض أن معنى التوكل ترك الجهد والعمل والاكتفاء فقط بالدعاء للخالق، وهذا ظن خاطئ، فإنما يظهر تأثير التوكل في حركة العبد وسعيه إلى مقاصده، وسعيه إما أن يكون لجلب مصلحةٍ أو دفع ضررٍ، وفي كل الأحوال، على العبد أن يسعى، ويبذل ما يستطيع، ويعقد نيته -وهو في سعيه- متوكلًا على ربه.', 15 => 'الحسبلة: وهي قول حسبنا الله ونعم الوكيل، وهي: عبادة قولية ورد [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&ID=1016 تفسير القرطبي] أن نبي الله [[إبراهيم]] قالها حين ألقي به في النار.', 16 => '[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1122&idto=1122&bk_no=50&ID=1128 تفسير الطبري] آل عمران آية:174.<ref>[https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=455&idfrom=1578&idto=1579&flag=0&bk_no=132&ayano=0&surano=0&bookhad=0 للرازي التفسير الكبير ] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171205070031/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1578&idto=1579&bk_no=132&ID=455 |date=05 ديسمبر 2017}}</ref>', 17 => '== انظر أيضاَ ==', 18 => '==مراجع خارجية==', 19 => '==المراجع والهوامش==' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => ''''التوكل على الله''' هو: اعتماد القلب على الله تعالى', 1 => 'في استجلاب المصالح ودفع المضار، ومعناه: تفويض الأمر لله، والاستعانة به في جميع الأمور، و ربط الأشياء بمشيئته، وهو: صفة [[إيمان|إيمانية]]، و [[يقين]]، و [[ثقة]]. و'''التوكل''' مقرون بالسعي والحركة، وعند مبادئ الأمور، و في سائر الأحوال.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Sells|الأول=Michael|عنوان=Early Islamic Mysticism|سنة=1996|ناشر=Paulist Press|مكان=New York|صفحات=209-209}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Islamic Philosophy in South and South-East Asia|صحيفة=Companion Encyclopedia of Asian Philosophy|سنة=2002|تاريخ الوصول=}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف= Ayatullah Naser Makarem Shirazi|عنوان= 180 Questions Enquires about Islam, vol two:Various Issues|مسار= https://books.google.com/books?id=XAb6ZH5xjH8C&pg=PA88 |سنة=2014|ناشر= Create space Independent publicaion|isbn= 9781499138849| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190717103134/https://books.google.com/books?id=XAb6ZH5xjH8C&pg=PA88 | تاريخ أرشيف = 17 يوليو 2019 }}</ref> ولا يتحقق معناه بغير عمل، فمن أراد [[رزق|الرزق]] أو [[نجاح (توضيح)|النجاح]] بذل الجهد متوكلًا على الله. وترك العمل [[تواكل]] مذموم، ', 2 => 'قال الله تعالى: وَمَنْ يَتَوَكّلْ عَلَى اللّه فَهُو حَسْبُه', 3 => '{{اقتباس|التوكل جماع [[إيمان|الإيمان]] | [[سعيد بن جبير]]}}', 4 => '==التوكل على الله==', 5 => ''''التوكل''' هو الاستعانة بالله وتفويضه في قضاء الأمور، والتوكل غير [[تواكل|التواكل]]، فالأول طبعٌ محمودٌ، والثاني ممجوجٌ بل مكروهٌ. ', 6 => 'وفي الحديث {{اقتباس خاص|عن عمربن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ', 7 => '', 8 => '== مفهوم التوكل على الله ==', 9 => 'التوكل في ال[[لغة]] معناه: تفويض، ''ثقة''، ''اعتماد'' ', 10 => 'ويقال:وكّل فلانًا أي: فوّضه ليقوم بأمرٍ ما نيابةً عنه. ولا يكون [[وكالة (توضيح)|التوكيل]] -غالبًا-', 11 => 'إلإ بسبب العجز. وقد ورد في [[القرآن|القرآن الكريم]] و<nowiki/>[[حديث (توضيح)|الحديث النبوي]] ذِكر [[أسماء الله الحسنى|الأسماء الحسنى]] لله تعالى، ومنها: ال[[وكيل (توضيح)|وكيل]]. فهو سبحانه خالق كل شيءٍ، ورب كل شيءٍ، والقادر على كل شيءٍ، وهو مدبر جميع شؤون خلقه، وهو وحده المتصف بالكمال المطلق. فهو الصمد، وهو الكافي، وهو نعم الوكيل، فكل مخلوق معتمدٌ عليه حتمًا، وقد كلف الله تعالى كل مخلوق أن يتوكل عليه.', 12 => '', 13 => 'ومفهوم التوكل في [[إسلام|الدين الإسلامي]]: تفويض الله تعالى، والاعتماد عليه، والثقة به. والالتجاء إليه في السراء، والضراء، وفي المنشط والمكره، وعند الشدة والرخاء، وعند الدخول والخروج، والنوم والإستيقاظ، وفي السعي والحركة.', 14 => 'قال تعالى: "إن الله يحب المتوكلين"', 15 => '', 16 => 'التوكل: منزلٌ من منازل الدين، ومقامٌ من مقامات الموقنين، بل هو من معالي درجات المقربين، وأعظم مقامٍ موسومٍ بمحبة الله صاحبه. فمن كان الله تعالى حسبه وكافيه ومراعيه؛ فقد فاز الفوز العظيم. فإن المحبوب لا يعذب ولا يبعد ولا يحجب.', 17 => 'هو الذي ترك الاختيار والتدبير في رجاء زيادةٍ، أو خوفٍ، أو نقصانٍ، أو طلب صحةٍ، أو فرارٍ من سقمٍ، وعلم أن الله على كل شيءٍ قديرٍ.', 18 => 'الله سبحانه قد أمر العبد بأمرٍ وضمن له ضمانًا، فإن قام بأمره بالصدق والإخلاص والاجتهاد؛ قام الله سبحانه له بما ضمنه من الرزق، والكفاية، والنصر، وقضاء الحوائج.', 19 => 'في الحديث: إحدى معجزات النبي صلى الله عليه وسلم وهي: الإِخبار بما كشف له من حال الأمم يوم القيامة، حيث رأى أمته يتقدمهم سبعون ألفًا يدخلون الجنة بغير حسابٍ، ومن صفاتهم:', 20 => '3*لايتطيرون: الطِيرة: التشاؤم الذي كان في الجاهلية. مثل اعتقاد أن صوت ال[[بوم (توضيح)|بوم]] سببٌ في وقوع شرٍ، وهي معتقداتٌ فاسدةٌ أبطلها الإسلام.', 21 => 'فهم أهل إيمانٍ قويٍ، ويقينٍ راسخٍ، وعزمٍ، وإيمان بأن الله تعالى هو المؤثر الحقيقي في الأشياء فلا قيمة للأسباب إلا بالله، فالنار لم تحرق [[نبي]] الله [[إبراهيم]]. لكن الله تعالى أمرنا أن نأخذ بالأسباب. فليس كل الناس في التوكل واليقين سواء. [[مريم العذراء|فمريم]] رزقها الله من غير سعي. ', 22 => 'ويدل الحديث على: أن لهؤلاء رتبة خاصة، حاصلة [[صبر|بالصبر]]، والعمل. لا [[تمني|بالتمني]]، و ال[[كسل]].', 23 => 'السبب: (مايتوصل به إلى غيره)، وقد ربط الله تعالى الأشياء بأسبابها، فالوالدان سبب في وجود الابن، والسعي سبب للرزق، وهذا لا ينافي ما ورد من نصوص [[القرآن]]، و[[حديث (توضيح)|الحديث]] الدالة على أن الله تعالى هو المتصرف في الكون وكل الأمور متعلقةٌ بمشيئته وإذنه وقضائه وقدره، فهو موجد الأشياء من عدم، والقادر على خلقها من غير سبب، ولا قدرة للمخلوق على أي شيءٍ إلا بالله، وقد ميز الله الإنسان [[عقل|بالعقل]]، ومنحه اختيارًا وقدرةً محدودين لإمكان عمارة الحياة، والعمل بما كلف به وخلق لأجله، وقد أمرنا الله تعالى أن نأخذ بالأسباب معتمدين عليه في كل الأمور، وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، فالإنسان مأمورٌ بطلب العلم والرزق، وغير ذلك، والسعي والحركة، والعمل قدر الإمكان بما يعود بالنفع عليه وعلى المجتمع والإنسانية جمعاء، ومهما عمل واجتهد فلن ينال إلا ما كتبه الله له، كما أنه لا حول له ولا قوة إلا بالله. ', 24 => 'قد يظن البعض أن معنى التوكل ترك الجهد والعمل والاكتفاء فقط بالدعاء للخالق، وهذا ظن خاطئ، فإنما يظهر تأثير التوكل في حركة العبد وسعيه إلى مقاصده، وسعيه إما أن يكون لجلب مصلحةٍ أو دفع ضررٍ، وفي كل الأحوال، على العبد أن يسعى، ويبذل ما يستطيع، ويعقد نيته- وهو في سعيه- متوكلًا على ربه.', 25 => 'الحسبلة: قول حسبنا الله ونعم الوكيل، وهي: عبادة قولية ورد [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&ID=1016 تفسير القرطبي] أن نبي الله [[إبراهيم]] قالها حين ألقي به في النار.', 26 => '[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1122&idto=1122&bk_no=50&ID=1128 تفسير الطبري] آل عمران آية:174', 27 => '<ref>[https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=455&idfrom=1578&idto=1579&flag=0&bk_no=132&ayano=0&surano=0&bookhad=0 للرازي التفسير الكبير ] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171205070031/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1578&idto=1579&bk_no=132&ID=455 |date=05 ديسمبر 2017}}</ref>', 28 => '== مواضيع ذات صلة ==', 29 => '==مراجع==', 30 => '', 31 => '==روابط ووصلات خارجية==', 32 => '==هوامش==' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
' لمعانٍ أخرى، انظر توكل (توضيح). هذه المقالة أو القسم تحتاج للتنسيق. فضلًا، ساهم بتنسيقها وفق دليل الأسلوب المعتمد في ويكيبيديا. التوكل على الله هو: اعتماد القلب على الله تعالى في استجلاب المصالح ودفع المضار، ومعناه: تفويض الأمر لله، والاستعانة به في جميع الأمور، وربط الأشياء بمشيئته، وهو: صفة إيمانية، ويقين، وثقة. والتوكل مقرون بالسعي والحركة، وعند مبادئ الأمور، و في سائر الأحوال.&#91;1&#93;&#91;2&#93;&#91;3&#93; ولا يتحقق معناه بغير عمل، فمن أراد الرزق أو النجاح بذل الجهد متوكلًا على الله. وترك العمل تواكل مذموم، قال الله تعالى: وَمَنْ يَتَوَكّلْ عَلَى اللّه فَهُو حَسْبُه. ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا﴾&#160;&#91;25:58&#93; —سورة الفرقان آية:58 محتويات 1 مفهوم التوكل على الله 2 يحب الله المتوكلين 3 المتوكل 4 شواهد 5 من الأذكار المأثورة في التوكل 6 أهمية الأخذ بالأسباب 7 السعي والعمل 8 آيات قرآنية في التوكل 9 قول (حسبنا الله ونعم الوكيل) 10 انظر أيضاَ 11 مراجع خارجية 12 المراجع والهوامش مفهوم التوكل على الله[عدل] التوكل في اللغة معناه: تفويض، ثقة، اعتماد. ويقال: وكّل فلانًا أي: فوّضه ليقوم بأمرٍ ما نيابةً عنه. ولا يكون التوكيل -غالبًا- إلإ بسبب العجز. وقد ورد في القرآن الكريم والحديث النبوي ذِكر الأسماء الحسنى لله تعالى، ومنها: الوكيل. فهو سبحانه خالق كل شيءٍ، ورب كل شيءٍ، والقادر على كل شيءٍ، وهو مدبر جميع شؤون خلقه، وهو وحده المتصف بالكمال المطلق. فهو الصمد، وهو الكافي، وهو نعم الوكيل، فكل مخلوق مُعتمِدٌ عليه حتمًا، وقد كلف الله تعالى كل مخلوق أن يتوكل عليه. ومفهوم التوكل في الدين الإسلامي: تفويض الله تعالى، والاعتماد عليه، والثقة به. والالتجاء إليه في السراء، والضراء، وفي المنشط والمكره، وعند الشدة والرخاء، وعند الدخول والخروج، والنوم والاستيقاظ، وفي السعي والحركة. هو الاستعانة بالله وتفويضه في قضاء الأمور، والتوكل غير التواكل، فالأول طبعٌ محمودٌ، والثاني ممجوجٌ بل مكروهٌ. وفي الحديث &#160; &#160; عن عمربن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو أنكم توكلون &#91;4&#93; على الله حق توكله، &#91;5&#93; لرزقكم كما يرزق الطير، &#91;6&#93; تغدوا خماصا&#91;7&#93; وتروح بطانا.&#91;8&#93; حديث صحيح&#91;9&#93; &#160; &#160; وقال سعيد بن الجبير: التوكل جماع الإيمان. يحب الله المتوكلين[عدل] قال تعالى: "إن الله يحب المتوكلين" فالتوكل: منزلٌ من منازل الدين، ومقامٌ من مقامات الموقنين، بل هو من معالي درجات المقربين، وأعظم مقامٍ موسومٍ بمحبة الله صاحبه. فمن كان الله تعالى حسبه وكافيه ومراعيه؛ فقد فاز الفوز العظيم. فإن المحبوب لا يُـعذَب ولا يُـبعَد ولا يُحجَب. المتوكل[عدل] هو الذي ترك الاختيار والتدبير في رجاء زيادةٍ، أو خوفٍ، أو نقصانٍ، أو طلب صحةٍ، أو فرارٍ من سقمٍ، وعلم أن الله على كل شيءٍ قديرٍ. الله سبحانه قد أمر العبد بأمرٍ وضمن له ضمانًا، فإن قام بأمره بالصدق والإخلاص والاجتهاد؛ قام الله سبحانه له بما ضمنه من الرزق، والكفاية، والنصر، وقضاء الحوائج. شواهد[عدل] عن سعيد بن جبير قال: حدثني عبد الله بن عباس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: عرضت علي الأمم، فأخذ النبي يمر معه الأمة، والنبي يمر معه النفر، والنبي يمر معه العشرة، والنبي يمر معه الخمسة، والنبي يمر وحده، فنظرت فإذا سواد كثير، فقلت: يا جبريل! هؤلاء أمتي؟ قال: لا ولكن انظر إلى الأفق، فنظرت فإذا سواد كثير، قال: هؤلاء أمتك، وهؤلاء سبعون ألفا قدامهم لاحساب عليهم ولا عذاب. قلت: ولم؟ قال: كانوا لا يكتوون، ولا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون. فقام إليه عكاشة بن محصن فقال: ادع الله أن يجعلني منهم! قال: اللهم اجعله منهم، ثم قام إليه رجل آخر فقال: ادع الله أن يجعلني منهم! قال: سبقك بها عكاشة —فتح الباري توضيح معنى الحديث إحدى معجزات النبي صلى الله عليه وسلم وهي: الإِخبار بما كشف له من حال الأمم يوم القيامة، حيث رأى أمته يتقدمهم سبعون ألفًا يدخلون الجنة بغير حسابٍ، ومن صفاتهم: 1*لا يكتوون: الكي: التداوي بجمرة أو حديدة محماة يوسم بها الجلد. وفي الحديث (شفاء أمتي في ثلاث: شربة بعسل أو شرطة بمِحجم أو كية بنار ولا أحب أن أكتوي). 2*لا يسترقون: الرقية: التداوي بالقران والمأثور. 3*لا يتطيرون: الطِيرة: التشاؤم الذي كان في الجاهلية. مثل اعتقاد أن صوت البوم سببٌ في وقوع شرٍ، وهي معتقداتٌ فاسدةٌ أبطلها الإسلام. 4*وعلى ربهم يتوكلون: في جميع أمورهم، فهم أهل إيمانٍ قويٍ، ويقينٍ راسخٍ، وعزمٍ، وإيمان بأن الله تعالى هو المؤثر الحقيقي في الأشياء، فلا قيمة للأسباب إلا بالله، فالنار لم تحرق نبي الله إبراهيم. لكن الله تعالى أمرنا أن نأخذ بالأسباب. فليس كل الناس في التوكل واليقين سواء. فمريم رزقها الله من غير سعي. ويدل الحديث على: أن لهؤلاء رتبة خاصة، حاصلة بالصبر، والعمل. لا بالتمني، ولا الكسل. من الأذكار المأثورة في التوكل[عدل] عن البراء بن عازب قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت، فإن مِتّ من ليلتك فأنت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تتكلم به. قال: فرددتهن على النبي صلى الله عليه وسلم فلما بلغت (اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت) قلت: (ورسولك). قال: لا - ونبيك الذي أرسلت. —فتح الباري شرح صحيح البخاري عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال بسم الله توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فيقال له حينئذ كفيت، ووقيت، وتنحى عنه الشيطان). —دعاء الخروج من المنزل أهمية الأخذ بالأسباب[عدل] السبب: (ما يتوصل به إلى غيره)، وقد ربط الله تعالى الأشياء بأسبابها، فالوالدان سبب في وجود الابن، والسعي سبب للرزق، وهذا لا ينافي ما ورد من نصوص القرآن، والحديث الدالة على أن الله تعالى هو المتصرف في الكون، وأن كل الأمور متعلقةٌ بمشيئته وإذنه وقضائه وقدره، فهو موجد الأشياء من العدم، والقادر على خلقها من غير سبب، ولا قدرة للمخلوق على أي شيءٍ إلا بالله، وقد ميز الله الإنسان بالعقل، ومنحه اختيارًا وقدرةً محدودتين لإمكان عمارة الحياة، والعمل بما كُـلِّف به وخُـلِق لأجله، وقد أمرنا الله تعالى أن نأخذ بالأسباب معتمدين عليه في كل الأمور، وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، فالإنسان مأمورٌ بطلب العلم والرزق، والسعي والحركة، وغير ذلك، والعمل قدر الإمكان، بما يعود بالنفع عليه وعلى المجتمع وعلى الإنسانية جمعاء، ومهما عمل واجتهد فلن ينال إلا ما كتبه الله له، كما أنه لا حول له ولا قوة إلا بالله. قال الله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ﴾&#160;&#91;67:15&#93; بمعنى: سخرها، وذللها لكم، فامشوا واعملوا وكلوا من رزق الله. انظر تفسير السعدي. وقال الله تعالى: ﴿قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾&#160;&#91;9:51&#93; انظر تفسير ابن كثير. وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الأخذ بالأسباب، وأمر أمته بالتداوي، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 《ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء》 رواه البخاري — السعي والعمل[عدل] قد يظن البعض أن معنى التوكل ترك الجهد والعمل والاكتفاء فقط بالدعاء للخالق، وهذا ظن خاطئ، فإنما يظهر تأثير التوكل في حركة العبد وسعيه إلى مقاصده، وسعيه إما أن يكون لجلب مصلحةٍ أو دفع ضررٍ، وفي كل الأحوال، على العبد أن يسعى، ويبذل ما يستطيع، ويعقد نيته -وهو في سعيه- متوكلًا على ربه. آيات قرآنية في التوكل[عدل] رَّبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا. (المزمل - 9) قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (المائدة - 23) فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (الشورى - 36) *ورد في سورة الفاتحة ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ(5)﴾ ورد في سورة آل عمران ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ(159)﴾ ورد في سورة آل عمران ﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ(160)﴾ ورد في سورة آل عمران ﴿آلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ(173)﴾ ﴿فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾&#160;&#91;3:174&#93; ورد في سورة المائدة ﴿قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ(23)﴾ ورد في سورة التوبة ﴿إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(40)﴾ ورد في سورة الأنفال ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ(2)﴾ ورد في سورة الفرقان ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا(58)﴾ قال الله تعالى: &#160;فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا&#160;&#160;وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا&#160;&#160; [1] — قول (حسبنا الله ونعم الوكيل)[عدل] الحسبلة: وهي قول حسبنا الله ونعم الوكيل، وهي: عبادة قولية ورد تفسير القرطبي أن نبي الله إبراهيم قالها حين ألقي به في النار. &#160; &#160; ورد في سورة آل عمران ﴿آلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ(173)﴾ &#160; &#160; تفسير الطبري آل عمران آية:174.&#91;10&#93; انظر أيضاَ[عدل] شكر النعم مراجع خارجية[عدل] فتح الباري شرح صحيح البخاري عمدة القاري شرح صحيح البخاري تفسير الطبري مدارج السالكين إسلام ويب جامع الأحاديث للسيوطي إسلام ويب المعاني المراجع والهوامش[عدل] ^ Sells, Michael (1996). Early Islamic Mysticism. New York: Paulist Press. صفحات&#160;209–209. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة).mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit} ^ "Islamic Philosophy in South and South-East Asia". Companion Encyclopedia of Asian Philosophy. 2002. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Ayatullah Naser Makarem Shirazi (2014). 180 Questions Enquires about Islam, vol two:Various Issues. Create space Independent publicaion. ISBN&#160;9781499138849. مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2019. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ أصله: (تتوكلون)، حذفت إحدى التائين تخفيفا ومثله: (تلظى، / تصدى)، والأصل تتلظى، و تتصدى ^ بصدق النية، و قوة الإيمان و اليقين ^ تخرج من أعشاشها لا حيلة لها في حصولها على الرزق إلا التوكل على الله المقرون بالسعي و الحركة. ^ تغدوا: تذهب أول النهار. خماصا: جياعا. ^ تروح: تعود آخر النهار. بطانا: شباعا ممتلئة البطون ^ رواه الإمام أحمد، و الترمذي، و النسأي، وابن ماجه، و ابن حبان في صحيحه، و الحاكم، وقال الترمذي: (حسن صحيح) ^ للرازي التفسير الكبير نسخة محفوظة 05 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين. ضبط استنادي TDVİA: tevekkul بوابة الإسلام'
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><div class="إعلام dablink" style=""><div class="صورة" style="display:inline"><img alt="Disambig gray RTL.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1d/Disambig_gray_RTL.svg/25px-Disambig_gray_RTL.svg.png" decoding="async" width="25" height="19" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1d/Disambig_gray_RTL.svg/38px-Disambig_gray_RTL.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1d/Disambig_gray_RTL.svg/50px-Disambig_gray_RTL.svg.png 2x" data-file-width="220" data-file-height="168" /></div> <div style="display:inline">لمعانٍ أخرى، انظر <a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%84_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-disambig" title="توكل (توضيح)">توكل (توضيح)</a>.</div></div><div class="إعلام أسلوب" style="أسلوب"><div class="صورة" style="display:inline"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Edit-clear.svg" class="image"><img alt="Edit-clear.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f2/Edit-clear.svg/40px-Edit-clear.svg.png" decoding="async" width="40" height="40" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f2/Edit-clear.svg/60px-Edit-clear.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f2/Edit-clear.svg/80px-Edit-clear.svg.png 2x" data-file-width="48" data-file-height="48" /></a></div> <div style="display:inline"><span style="float:left;"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%AA%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%82" title="تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب."><img alt="تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب." src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/22px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png" decoding="async" width="22" height="22" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/33px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/44px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span>هذه المقالة أو القسم <b>تحتاج للتنسيق</b>. فضلًا، ساهم <a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%84&amp;action=edit">بتنسيقها</a> وفق دليل <b><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D9%88%D8%A8/%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9" title="ويكيبيديا:دليل الأسلوب/تنظيم المقالة">الأسلوب المعتمد</a></b> في ويكيبيديا.</div></div><div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mustafa_Izzet.jpg" class="image"><img alt="Mustafa Izzet.jpg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e8/Mustafa_Izzet.jpg/220px-Mustafa_Izzet.jpg" decoding="async" width="220" height="189" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e8/Mustafa_Izzet.jpg/330px-Mustafa_Izzet.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e8/Mustafa_Izzet.jpg/440px-Mustafa_Izzet.jpg 2x" data-file-width="2244" data-file-height="1924" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mustafa_Izzet.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div></div></div></div> <p><b>التوكل على الله</b> هو: اعتماد القلب على الله تعالى في استجلاب المصالح ودفع المضار، ومعناه: تفويض الأمر لله، والاستعانة به في جميع الأمور، وربط الأشياء بمشيئته، وهو: صفة <a href="/wiki/%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86" title="إيمان">إيمانية</a>، و<a href="/wiki/%D9%8A%D9%82%D9%8A%D9%86" title="يقين">يقين</a>، و<a href="/wiki/%D8%AB%D9%82%D8%A9" title="ثقة">ثقة</a>. و<b>التوكل</b> مقرون بالسعي والحركة، وعند مبادئ الأمور، و في سائر الأحوال.<sup id="cite_ref-1" class="reference"><a href="#cite_note-1">&#91;1&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-2" class="reference"><a href="#cite_note-2">&#91;2&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-3" class="reference"><a href="#cite_note-3">&#91;3&#93;</a></sup> ولا يتحقق معناه بغير عمل، فمن أراد <a href="/wiki/%D8%B1%D8%B2%D9%82" title="رزق">الرزق</a> أو <a href="/wiki/%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%AD_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-disambig" title="نجاح (توضيح)">النجاح</a> بذل الجهد متوكلًا على الله. وترك العمل <a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D8%A7%D9%83%D9%84" title="تواكل">تواكل</a> مذموم، قال الله تعالى: وَمَنْ يَتَوَكّلْ عَلَى اللّه فَهُو حَسْبُه. </p> <table width="225" align="left" cellspacing="4" cellpadding="4" style="border: 2px solid #aaa; font-size: 90%; padding: 4px; margin:0 1em 0em 0; margin-left:0; background-color: #F9F9F9;clear:left;"> <tbody><tr style="text-align: center;"> <td><span class="script-arabic"><span class="script-arabic">﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا﴾&#160;<small style="font-size:80%;vertical-align:5%">&#91;<a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%86" title="سورة الفرقان">25</a>:58&#93;</small></span></span> </td></tr> <tr style="text-align: center;"> <td>—سورة الفرقان آية:58 </td></tr></tbody></table> <div id="toc" class="toc" role="navigation" aria-labelledby="mw-toc-heading"><input type="checkbox" role="button" id="toctogglecheckbox" class="toctogglecheckbox" style="display:none" /><div class="toctitle" lang="ar" dir="rtl"><h2 id="mw-toc-heading">محتويات</h2><span class="toctogglespan"><label class="toctogglelabel" for="toctogglecheckbox"></label></span></div> <ul> <li class="toclevel-1 tocsection-1"><a href="#مفهوم_التوكل_على_الله"><span class="tocnumber">1</span> <span class="toctext">مفهوم التوكل على الله</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-2"><a href="#يحب_الله_المتوكلين"><span class="tocnumber">2</span> <span class="toctext">يحب الله المتوكلين</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-3"><a href="#المتوكل"><span class="tocnumber">3</span> <span class="toctext">المتوكل</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-4"><a href="#شواهد"><span class="tocnumber">4</span> <span class="toctext">شواهد</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-5"><a href="#من_الأذكار_المأثورة_في_التوكل"><span class="tocnumber">5</span> <span class="toctext">من الأذكار المأثورة في التوكل</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-6"><a href="#أهمية_الأخذ_بالأسباب"><span class="tocnumber">6</span> <span class="toctext">أهمية الأخذ بالأسباب</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-7"><a href="#السعي_والعمل"><span class="tocnumber">7</span> <span class="toctext">السعي والعمل</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-8"><a href="#آيات_قرآنية_في_التوكل"><span class="tocnumber">8</span> <span class="toctext">آيات قرآنية في التوكل</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-9"><a href="#قول_(حسبنا_الله_ونعم_الوكيل)"><span class="tocnumber">9</span> <span class="toctext">قول (حسبنا الله ونعم الوكيل)</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-10"><a href="#انظر_أيضاَ"><span class="tocnumber">10</span> <span class="toctext">انظر أيضاَ</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-11"><a href="#مراجع_خارجية"><span class="tocnumber">11</span> <span class="toctext">مراجع خارجية</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-12"><a href="#المراجع_والهوامش"><span class="tocnumber">12</span> <span class="toctext">المراجع والهوامش</span></a></li> </ul> </div> <h2><span id=".D9.85.D9.81.D9.87.D9.88.D9.85_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.88.D9.83.D9.84_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.A7.D9.84.D9.84.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="مفهوم_التوكل_على_الله">مفهوم التوكل على الله</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%84&amp;action=edit&amp;section=1" title="عدل القسم: مفهوم التوكل على الله">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>التوكل في <a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9" title="لغة">اللغة</a> معناه: تفويض، <i>ثقة</i>، <i>اعتماد.</i> ويقال: وكّل فلانًا أي: فوّضه ليقوم بأمرٍ ما نيابةً عنه. ولا يكون <a href="/wiki/%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-disambig" title="وكالة (توضيح)">التوكيل</a> -غالبًا- إلإ بسبب العجز. وقد ورد في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن الكريم</a> و<a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-disambig" title="حديث (توضيح)">الحديث النبوي</a> ذِكر <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86%D9%89" title="أسماء الله الحسنى">الأسماء الحسنى</a> لله تعالى، ومنها: <a href="/wiki/%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%84_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-disambig" title="وكيل (توضيح)">الوكيل</a>. فهو سبحانه خالق كل شيءٍ، ورب كل شيءٍ، والقادر على كل شيءٍ، وهو مدبر جميع شؤون خلقه، وهو وحده المتصف بالكمال المطلق. فهو الصمد، وهو الكافي، وهو نعم الوكيل، فكل مخلوق مُعتمِدٌ عليه حتمًا، وقد كلف الله تعالى كل مخلوق أن يتوكل عليه. </p><p><br /> </p><p>ومفهوم التوكل في <a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="mw-redirect" title="إسلام">الدين الإسلامي</a>: تفويض الله تعالى، والاعتماد عليه، والثقة به. والالتجاء إليه في السراء، والضراء، وفي المنشط والمكره، وعند الشدة والرخاء، وعند الدخول والخروج، والنوم والاستيقاظ، وفي السعي والحركة. هو الاستعانة بالله وتفويضه في قضاء الأمور، والتوكل غير <a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D8%A7%D9%83%D9%84" title="تواكل">التواكل</a>، فالأول طبعٌ محمودٌ، والثاني ممجوجٌ بل مكروهٌ. وفي الحديث </p> <table cellpadding="5" align="center"> <tbody><tr> <td width="10" valign="top"><div style="position:absolute; font-size:25بك; overflow:hidden; line-height:25بك; letter-spacing:25بك;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="توكل" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote2.png" class="image" title="توكل"><img alt="توكل" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Cquote2.png/25px-Cquote2.png" decoding="async" width="25" height="19" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Cquote2.png/38px-Cquote2.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/3/33/Cquote2.png 2x" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td> <td><span class="script-arabic">عن عمربن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: <p><b>لو أنكم توكلون <sup id="cite_ref-4" class="reference"><a href="#cite_note-4">&#91;4&#93;</a></sup></b> على الله حق توكله، <sup id="cite_ref-5" class="reference"><a href="#cite_note-5">&#91;5&#93;</a></sup> لرزقكم كما يرزق الطير، <sup id="cite_ref-6" class="reference"><a href="#cite_note-6">&#91;6&#93;</a></sup> تغدوا خماصا<sup id="cite_ref-7" class="reference"><a href="#cite_note-7">&#91;7&#93;</a></sup> وتروح بطانا.<sup id="cite_ref-8" class="reference"><a href="#cite_note-8">&#91;8&#93;</a></sup> حديث صحيح<sup id="cite_ref-9" class="reference"><a href="#cite_note-9">&#91;9&#93;</a></sup> </p> </span></td> <td width="10" valign="bottom"><div style="position:absolute; font-size:25بك; overflow:hidden; line-height:25بك; letter-spacing:25بك;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="توكل" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote1.png" class="image" title="توكل"><img alt="توكل" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/Cquote1.png/25px-Cquote1.png" decoding="async" width="25" height="19" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/Cquote1.png/38px-Cquote1.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/6b/Cquote1.png 2x" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td></tr> </tbody></table> <p>وقال سعيد بن الجبير: التوكل جماع <a href="/wiki/%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86" title="إيمان">الإيمان</a>. </p> <h2><span id=".D9.8A.D8.AD.D8.A8_.D8.A7.D9.84.D9.84.D9.87_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.AA.D9.88.D9.83.D9.84.D9.8A.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="يحب_الله_المتوكلين">يحب الله المتوكلين</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%84&amp;action=edit&amp;section=2" title="عدل القسم: يحب الله المتوكلين">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>قال تعالى: "إن الله يحب المتوكلين" فالتوكل: منزلٌ من منازل الدين، ومقامٌ من مقامات الموقنين، بل هو من معالي درجات المقربين، وأعظم مقامٍ موسومٍ بمحبة الله صاحبه. فمن كان الله تعالى حسبه وكافيه ومراعيه؛ فقد فاز الفوز العظيم. فإن المحبوب لا يُـعذَب ولا يُـبعَد ولا يُحجَب. </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D8.AA.D9.88.D9.83.D9.84"></span><span class="mw-headline" id="المتوكل">المتوكل</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%84&amp;action=edit&amp;section=3" title="عدل القسم: المتوكل">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>هو الذي ترك الاختيار والتدبير في رجاء زيادةٍ، أو خوفٍ، أو نقصانٍ، أو طلب صحةٍ، أو فرارٍ من سقمٍ، وعلم أن الله على كل شيءٍ قديرٍ. الله سبحانه قد أمر العبد بأمرٍ وضمن له ضمانًا، فإن قام بأمره بالصدق والإخلاص والاجتهاد؛ قام الله سبحانه له بما ضمنه من الرزق، والكفاية، والنصر، وقضاء الحوائج. </p> <h2><span id=".D8.B4.D9.88.D8.A7.D9.87.D8.AF"></span><span class="mw-headline" id="شواهد">شواهد</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%84&amp;action=edit&amp;section=4" title="عدل القسم: شواهد">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <table width="225" align="left" cellspacing="4" cellpadding="4" style="border: 2px solid #aaa; font-size: 90%; padding: 4px; margin:0 1em 0em 0; margin-left:0; background-color: #F9F9F9;clear:left;"> <tbody><tr style="text-align: center;"> <td><span class="script-arabic">عن <a href="/wiki/%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%AC%D8%A8%D9%8A%D8%B1" title="سعيد بن جبير">سعيد بن جبير</a> قال: حدثني <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3" title="عبد الله بن عباس">عبد الله بن عباس</a>، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: <p>عرضت علي الأمم، فأخذ النبي يمر معه الأمة، والنبي يمر معه النفر، والنبي يمر معه العشرة، والنبي يمر معه الخمسة، والنبي يمر وحده، فنظرت فإذا سواد كثير، فقلت: يا جبريل! هؤلاء أمتي؟ قال: لا ولكن انظر إلى الأفق، فنظرت فإذا سواد كثير، قال: هؤلاء أمتك، وهؤلاء سبعون ألفا قدامهم لاحساب عليهم ولا عذاب. قلت: ولم؟ قال: كانوا لا يكتوون، ولا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون. فقام إليه <a href="/wiki/%D8%B9%D9%83%D8%A7%D8%B4%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%AD%D8%B5%D9%86" title="عكاشة بن محصن">عكاشة بن محصن</a> فقال: ادع الله أن يجعلني منهم! قال: اللهم اجعله منهم، ثم قام إليه رجل آخر فقال: ادع الله أن يجعلني منهم! قال: سبقك بها عكاشة </p> </span></td></tr> <tr style="text-align: center;"> <td>—<a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="فتح الباري">فتح الباري</a> </td></tr></tbody></table> <p>توضيح معنى الحديث </p><p>إحدى معجزات النبي صلى الله عليه وسلم وهي: الإِخبار بما كشف له من حال الأمم يوم القيامة، حيث رأى أمته يتقدمهم سبعون ألفًا يدخلون الجنة بغير حسابٍ، ومن صفاتهم: </p><p>1*لا يكتوون: الكي: التداوي بجمرة أو حديدة محماة يوسم بها الجلد. وفي الحديث (شفاء أمتي في ثلاث: شربة بعسل أو شرطة بمِحجم أو كية بنار ولا أحب أن أكتوي). </p><p>2*لا يسترقون: الرقية: التداوي بالقران والمأثور. </p><p>3*لا يتطيرون: الطِيرة: التشاؤم الذي كان في الجاهلية. مثل اعتقاد أن صوت <a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D9%85_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-disambig" title="بوم (توضيح)">البوم</a> سببٌ في وقوع شرٍ، وهي معتقداتٌ فاسدةٌ أبطلها الإسلام. </p><p>4*وعلى ربهم يتوكلون: في جميع أمورهم، </p><p>فهم أهل إيمانٍ قويٍ، ويقينٍ راسخٍ، وعزمٍ، وإيمان بأن الله تعالى هو المؤثر الحقيقي في الأشياء، فلا قيمة للأسباب إلا بالله، فالنار لم تحرق <a href="/wiki/%D9%86%D8%A8%D9%8A" title="نبي">نبي</a> الله <a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85" title="إبراهيم">إبراهيم</a>. لكن الله تعالى أمرنا أن نأخذ بالأسباب. فليس كل الناس في التوكل واليقين سواء. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B0%D8%B1%D8%A7%D8%A1" title="مريم العذراء">فمريم</a> رزقها الله من غير سعي. ويدل الحديث على: أن لهؤلاء رتبة خاصة، حاصلة <a href="/wiki/%D8%B5%D8%A8%D8%B1" title="صبر">بالصبر</a>، والعمل. لا <a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%85%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="تمني (الصفحة غير موجودة)">بالتمني</a>، ولا <a href="/wiki/%D9%83%D8%B3%D9%84" title="كسل">الكسل</a>. </p> <h2><span id=".D9.85.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B0.D9.83.D8.A7.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.A3.D8.AB.D9.88.D8.B1.D8.A9_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.88.D9.83.D9.84"></span><span class="mw-headline" id="من_الأذكار_المأثورة_في_التوكل">من الأذكار المأثورة في التوكل</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%84&amp;action=edit&amp;section=5" title="عدل القسم: من الأذكار المأثورة في التوكل">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <table width="225" align="left" cellspacing="4" cellpadding="4" style="border: 2px solid #aaa; font-size: 90%; padding: 4px; margin:0 1em 0em 0; margin-left:0; background-color: #F9F9F9;clear:left;"> <tbody><tr style="text-align: center;"> <td><span class="script-arabic">عن البراء بن عازب قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: <p>إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت، فإن مِتّ من ليلتك فأنت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تتكلم به. قال: فرددتهن على النبي صلى الله عليه وسلم فلما بلغت (اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت) قلت: (ورسولك). قال: لا - ونبيك الذي أرسلت. </p> </span></td></tr> <tr style="text-align: center;"> <td>—<a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=481&amp;idto=482&amp;bk_no=52&amp;ID=174">فتح الباري شرح صحيح البخاري</a> </td></tr></tbody></table> <table width="225" align="left" cellspacing="4" cellpadding="4" style="border: 2px solid #aaa; font-size: 90%; padding: 4px; margin:0 1em 0em 0; margin-left:0; background-color: #F9F9F9;clear:left;"> <tbody><tr style="text-align: center;"> <td><span class="script-arabic">عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: <p>(من قال بسم الله توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فيقال له حينئذ كفيت، ووقيت، وتنحى عنه الشيطان). </p> </span></td></tr> <tr style="text-align: center;"> <td>—<a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=229&amp;pid=821431&amp;hid=20">دعاء الخروج من المنزل</a> </td></tr></tbody></table> <h2><span id=".D8.A3.D9.87.D9.85.D9.8A.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.AE.D8.B0_.D8.A8.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B3.D8.A8.D8.A7.D8.A8"></span><span class="mw-headline" id="أهمية_الأخذ_بالأسباب">أهمية الأخذ بالأسباب</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%84&amp;action=edit&amp;section=6" title="عدل القسم: أهمية الأخذ بالأسباب">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>السبب: (ما يتوصل به إلى غيره)، وقد ربط الله تعالى الأشياء بأسبابها، فالوالدان سبب في وجود الابن، والسعي سبب للرزق، وهذا لا ينافي ما ورد من نصوص <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a>، <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-disambig" title="حديث (توضيح)">والحديث</a> الدالة على أن الله تعالى هو المتصرف في الكون، وأن كل الأمور متعلقةٌ بمشيئته وإذنه وقضائه وقدره، فهو موجد الأشياء من العدم، والقادر على خلقها من غير سبب، ولا قدرة للمخلوق على أي شيءٍ إلا بالله، وقد ميز الله الإنسان <a href="/wiki/%D8%B9%D9%82%D9%84" title="عقل">بالعقل</a>، ومنحه اختيارًا وقدرةً محدودتين لإمكان عمارة الحياة، والعمل بما كُـلِّف به وخُـلِق لأجله، وقد أمرنا الله تعالى أن نأخذ بالأسباب معتمدين عليه في كل الأمور، وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، فالإنسان مأمورٌ بطلب العلم والرزق، والسعي والحركة، وغير ذلك، والعمل قدر الإمكان، بما يعود بالنفع عليه وعلى المجتمع وعلى الإنسانية جمعاء، ومهما عمل واجتهد فلن ينال إلا ما كتبه الله له، كما أنه لا حول له ولا قوة إلا بالله. </p> <table width="225" align="left" cellspacing="4" cellpadding="4" style="border: 2px solid #aaa; font-size: 90%; padding: 4px; margin:0 1em 0em 0; margin-left:0; background-color: #F9F9F9;clear:left;"> <tbody><tr style="text-align: center;"> <td><span class="script-arabic">قال الله تعالى: <p><span class="script-arabic">﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ﴾&#160;<small style="font-size:80%;vertical-align:5%">&#91;<a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83" title="سورة الملك">67</a>:15&#93;</small></span> بمعنى: سخرها، وذللها لكم، فامشوا واعملوا وكلوا من رزق الله. انظر <a rel="nofollow" class="external text" href="http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/saadi/sura67-aya15.html">تفسير السعدي</a>. </p> <pre>وقال الله تعالى: </pre> <p><span class="script-arabic">﴿قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾&#160;<small style="font-size:80%;vertical-align:5%">&#91;<a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%A9" title="سورة التوبة">9</a>:51&#93;</small></span> انظر <a rel="nofollow" class="external text" href="http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura9-aya51.html">تفسير ابن كثير</a>. وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الأخذ بالأسباب، وأمر أمته بالتداوي، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 《ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء》 <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.startimes.com/f.aspx?t=16888718">رواه البخاري</a> </p> </span></td></tr> <tr style="text-align: center;"> <td>— </td></tr></tbody></table> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B3.D8.B9.D9.8A_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.85.D9.84"></span><span class="mw-headline" id="السعي_والعمل">السعي والعمل</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%84&amp;action=edit&amp;section=7" title="عدل القسم: السعي والعمل">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>قد يظن البعض أن معنى التوكل ترك الجهد والعمل والاكتفاء فقط بالدعاء للخالق، وهذا ظن خاطئ، فإنما يظهر تأثير التوكل في حركة العبد وسعيه إلى مقاصده، وسعيه إما أن يكون لجلب مصلحةٍ أو دفع ضررٍ، وفي كل الأحوال، على العبد أن يسعى، ويبذل ما يستطيع، ويعقد نيته -وهو في سعيه- متوكلًا على ربه. </p> <h2><span id=".D8.A2.D9.8A.D8.A7.D8.AA_.D9.82.D8.B1.D8.A2.D9.86.D9.8A.D8.A9_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.88.D9.83.D9.84"></span><span class="mw-headline" id="آيات_قرآنية_في_التوكل">آيات قرآنية في التوكل</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%84&amp;action=edit&amp;section=8" title="عدل القسم: آيات قرآنية في التوكل">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>رَّبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا. (المزمل - 9) </p><p>قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (المائدة - 23) </p><p>فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (الشورى - 36) </p> <table width="225" align="left" cellspacing="4" cellpadding="4" style="border: 2px solid #aaa; font-size: 90%; padding: 4px; margin:0 1em 0em 0; margin-left:0; background-color: #F9F9F9;clear:left;"> <tbody><tr style="text-align: center;"> <td><span class="script-arabic">*ورد في سورة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A9" class="mw-redirect" title="الفاتحة">الفاتحة</a> <span class="script-arabic">﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ(5)﴾</span> <p><br /> </p> <ul><li>ورد في سورة <a href="/wiki/%D8%A2%D9%84_%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%86" title="آل عمران">آل عمران</a> <span class="script-arabic">﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ(159)﴾</span></li></ul> <p><br /> </p> <ul><li>ورد في سورة <a href="/wiki/%D8%A2%D9%84_%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%86" title="آل عمران">آل عمران</a> <span class="script-arabic">﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ(160)﴾</span></li></ul> <p><br /> </p> <ul><li>ورد في سورة <a href="/wiki/%D8%A2%D9%84_%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%86" title="آل عمران">آل عمران</a> <span class="script-arabic">﴿آلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ(173)﴾</span></li></ul> <p><span class="script-arabic">﴿فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾&#160;<small style="font-size:80%;vertical-align:5%">&#91;<a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A2%D9%84_%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%86" title="سورة آل عمران">3</a>:174&#93;</small></span> </p> <ul><li>ورد في سورة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9" class="mw-redirect" title="المائدة">المائدة</a> <span class="script-arabic">﴿قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ(23)﴾</span></li></ul> <p><br /> </p> <ul><li>ورد في سورة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%A9" class="mw-redirect mw-disambig" title="التوبة">التوبة</a> <span class="script-arabic">﴿إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(40)﴾</span></li></ul> <p><br /> </p> <ul><li>ورد في سورة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%81%D8%A7%D9%84" class="mw-redirect" title="الأنفال">الأنفال</a> <span class="script-arabic">﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ(2)﴾</span></li></ul> <p><br /> </p> <ul><li>ورد في سورة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%86" class="mw-redirect mw-disambig" title="الفرقان">الفرقان</a> <span class="script-arabic">﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا(58)﴾</span></li></ul> <p><br /> </p> <ul><li>قال الله تعالى: <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا&#160;<img alt="Aya-2.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Aya-2.png/20px-Aya-2.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Aya-2.png/30px-Aya-2.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Aya-2.png/40px-Aya-2.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا&#160;<img alt="Aya-3.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/29/Aya-3.png/20px-Aya-3.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/29/Aya-3.png/30px-Aya-3.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/29/Aya-3.png/40px-Aya-3.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" /> <a rel="nofollow" class="external autonumber" href="http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura65-aya3.html">[1]</a></li></ul> </span></td></tr> <tr style="text-align: center;"> <td>— </td></tr></tbody></table> <h2><span id=".D9.82.D9.88.D9.84_.28.D8.AD.D8.B3.D8.A8.D9.86.D8.A7_.D8.A7.D9.84.D9.84.D9.87_.D9.88.D9.86.D8.B9.D9.85_.D8.A7.D9.84.D9.88.D9.83.D9.8A.D9.84.29"></span><span class="mw-headline" id="قول_(حسبنا_الله_ونعم_الوكيل)">قول (حسبنا الله ونعم الوكيل)</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%84&amp;action=edit&amp;section=9" title="عدل القسم: قول (حسبنا الله ونعم الوكيل)">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>الحسبلة: وهي قول حسبنا الله ونعم الوكيل، وهي: عبادة قولية ورد <a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&amp;bk_no=48&amp;ID=1016">تفسير القرطبي</a> أن نبي الله <a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85" title="إبراهيم">إبراهيم</a> قالها حين ألقي به في النار. </p> <table cellpadding="5" align="center"> <tbody><tr> <td width="10" valign="top"><div style="position:absolute; font-size:25بك; overflow:hidden; line-height:25بك; letter-spacing:25بك;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="توكل" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote2.png" class="image" title="توكل"><img alt="توكل" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Cquote2.png/25px-Cquote2.png" decoding="async" width="25" height="19" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Cquote2.png/38px-Cquote2.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/3/33/Cquote2.png 2x" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td> <td><span class="script-arabic">ورد في سورة <a href="/wiki/%D8%A2%D9%84_%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%86" title="آل عمران">آل عمران</a> <span class="script-arabic">﴿آلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ(173)﴾</span> <p class="mw-empty-elt"> </p> </span></td> <td width="10" valign="bottom"><div style="position:absolute; font-size:25بك; overflow:hidden; line-height:25بك; letter-spacing:25بك;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="توكل" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote1.png" class="image" title="توكل"><img alt="توكل" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/Cquote1.png/25px-Cquote1.png" decoding="async" width="25" height="19" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/Cquote1.png/38px-Cquote1.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/6b/Cquote1.png 2x" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td></tr> </tbody></table> <p><a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1122&amp;idto=1122&amp;bk_no=50&amp;ID=1128">تفسير الطبري</a> آل عمران آية:174.<sup id="cite_ref-10" class="reference"><a href="#cite_note-10">&#91;10&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.86.D8.B8.D8.B1_.D8.A3.D9.8A.D8.B6.D8.A7.D9.8E"></span><span class="mw-headline" id="انظر_أيضاَ">انظر أيضاَ</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%84&amp;action=edit&amp;section=10" title="عدل القسم: انظر أيضاَ">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B4%D9%83%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9%D9%85%D8%A9" title="شكر النعمة">شكر النعم</a></li></ul> <h2><span id=".D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9_.D8.AE.D8.A7.D8.B1.D8.AC.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="مراجع_خارجية">مراجع خارجية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%84&amp;action=edit&amp;section=11" title="عدل القسم: مراجع خارجية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <ul><li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&amp;bk_no=52&amp;ID=11986">فتح الباري شرح صحيح البخاري</a></li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://islamport.com/w/srh/Web/840/11013.htm">عمدة القاري شرح صحيح البخاري</a></li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura3-aya173.html">تفسير الطبري</a></li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=265&amp;idto=281&amp;bk_no=119&amp;ID=257">مدارج السالكين</a></li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=229">إسلام ويب</a></li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://islamport.com/d/1/mtn/1/37/959.html">جامع الأحاديث للسيوطي</a></li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://articles.islamweb.net/media/index.php?id=77911&amp;lang=A&amp;page=article">إسلام ويب</a></li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&amp;lang_name=%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A&amp;word=%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%84">المعاني</a></li></ul> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9_.D9.88.D8.A7.D9.84.D9.87.D9.88.D8.A7.D9.85.D8.B4"></span><span class="mw-headline" id="المراجع_والهوامش">المراجع والهوامش</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%84&amp;action=edit&amp;section=12" title="عدل القسم: المراجع والهوامش">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div class="reflist"><ol class="references"> <li id="cite_note-1"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-1">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFSells1996" class="citation book">Sells, Michael (1996). <i>Early Islamic Mysticism</i>. New York: Paulist Press. صفحات&#160;209–209.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Early+Islamic+Mysticism&amp;rft.place=New+York&amp;rft.pages=209-209&amp;rft.pub=Paulist+Press&amp;rft.date=1996&amp;rft.aulast=Sells&amp;rft.aufirst=Michael&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%84" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r47703133">.mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}</style></span> </li> <li id="cite_note-2"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-2">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation journal">"Islamic Philosophy in South and South-East Asia". <i>Companion Encyclopedia of Asian Philosophy</i>. 2002.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=article&amp;rft.jtitle=Companion+Encyclopedia+of+Asian+Philosophy&amp;rft.atitle=Islamic+Philosophy+in+South+and+South-East+Asia&amp;rft.date=2002&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%84" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-3"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-3">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFAyatullah_Naser_Makarem_Shirazi2014" class="citation book">Ayatullah Naser Makarem Shirazi (2014). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190717103134/https://books.google.com/books?id=XAb6ZH5xjH8C&amp;pg=PA88"><i>180 Questions Enquires about Islam, vol two:Various Issues</i></a>. Create space Independent publicaion. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9781499138849" title="خاص:مصادر كتاب/9781499138849"><bdi>9781499138849</bdi></a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://books.google.com/books?id=XAb6ZH5xjH8C&amp;pg=PA88">الأصل</a> في 17 يوليو 2019.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=180+Questions+Enquires+about+Islam%2C+vol+two%3AVarious+Issues&amp;rft.pub=Create+space+Independent+publicaion&amp;rft.date=2014&amp;rft.isbn=9781499138849&amp;rft.au=Ayatullah+Naser+Makarem+Shirazi&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fbooks.google.com%2Fbooks%3Fid%3DXAb6ZH5xjH8C%26pg%3DPA88&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%84" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-4"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-4">^</a></b></span> <span class="reference-text">أصله: (تتوكلون)، حذفت إحدى التائين تخفيفا ومثله: (تلظى، / تصدى)، والأصل تتلظى، و تتصدى</span> </li> <li id="cite_note-5"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-5">^</a></b></span> <span class="reference-text">بصدق <a href="/wiki/%D9%86%D9%8A%D8%A9" class="mw-disambig" title="نية">النية</a>، و قوة الإيمان و اليقين</span> </li> <li id="cite_note-6"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-6">^</a></b></span> <span class="reference-text">تخرج من أعشاشها لا حيلة لها في حصولها على الرزق إلا التوكل على الله المقرون بالسعي و الحركة.</span> </li> <li id="cite_note-7"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-7">^</a></b></span> <span class="reference-text">تغدوا: تذهب أول النهار. خماصا: جياعا.</span> </li> <li id="cite_note-8"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-8">^</a></b></span> <span class="reference-text">تروح: تعود آخر النهار. بطانا: شباعا ممتلئة البطون</span> </li> <li id="cite_note-9"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-9">^</a></b></span> <span class="reference-text">رواه الإمام أحمد، و الترمذي، و النسأي، وابن ماجه، و ابن حبان في صحيحه، و الحاكم، وقال الترمذي: (حسن صحيح)</span> </li> <li id="cite_note-10"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-10">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&amp;ID=455&amp;idfrom=1578&amp;idto=1579&amp;flag=0&amp;bk_no=132&amp;ayano=0&amp;surano=0&amp;bookhad=0">للرازي التفسير الكبير </a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20171205070031/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1578&amp;idto=1579&amp;bk_no=132&amp;ID=455">نسخة محفوظة</a> 05 ديسمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> </ol></div> <div class="auth-control"><table class="navbox" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td style="padding:1px"><table class="nowraplinks hlist navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D8%B6%D8%A8%D8%B7_%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A" title="ضبط استنادي">ضبط استنادي</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;text-align:left;"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q21527102" class="extiw" title="d:Q21527102">TDVİA</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://islamansiklopedisi.org.tr/tevekkul">tevekkul</a></span></li></ul> </div></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table></div> <ul class="bandeau-portail إعلام" id="bandeau-portail"> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/23/IslamSymbolAllah.PNG/27px-IslamSymbolAllah.PNG" decoding="async" width="27" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/23/IslamSymbolAllah.PNG/40px-IslamSymbolAllah.PNG 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/23/IslamSymbolAllah.PNG/54px-IslamSymbolAllah.PNG 2x" data-file-width="267" data-file-height="278" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام">بوابة الإسلام</a></span></li></ul> '
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1617819474