انتقل إلى المحتوى

سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 5٬780٬120

06:43، 10 أبريل 2021: دكتورة ميسون (نقاش | مساهمات) أطلق المرشح 102; مؤديا الفعل "edit" في غيلان الضبي. الأفعال المتخذة: وسم; وصف المرشح: تعديلات طويلة (افحص | فرق)

التغييرات التي أجريت في التعديل

{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = أبريل 2021}}
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = أبريل 2021}}
{{يتيمة|تاريخ=أبريل 2021}}
{{يتيمة|تاريخ=أبريل 2021}}
'''غَيلان بن خَرَشَةَ الضبِّيَ التميمي البصري'''، أحد زعماء المرتدين عن الإسلام، اتبع المرأة التي ادعت النبوة في عهد أبي بكر الصديق ([[سجاح بنت الحارث|سجاح التميمية]]) ثم بعد هزيمتها وزوجها ([[مسيلمة الكذاب]]) عاد إلى الإسلام مع الذين عادوا. وكان بعد ذلك من الخوارج في عهد عثمان بن عفان، وأبي موسى الأشعري، وغيرهما من الصحابة. وهو ليس من رواة الحديث. <ref>{{استشهاد ويب
'''غَيلان بن خَرَشَةَ الضبِّيَ التميمي البصري'''، أحد زعماء المرتدين عن الإسلام، اتبع المرأة التي ادعت النبوة في عهد أبي بكر الصديق ([[سجاح بنت الحارث|سجاح التميمية]]) ثم بعد هزيمتها وزوجها ([[مسيلمة الكذاب]]) عاد إلى الإسلام مع الذين عادوا. وكان بعد ذلك من الخوارج في عهد عثمان بن عفان، وأبي موسى الأشعري، وغيرهما من الصحابة. وهو ليس من رواة الحديث.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://al-maktaba.org/book/31890/450#p8
| مسار = https://al-maktaba.org/book/31890/450#p8
| عنوان = ص449 - كتاب المعجم الصغير لرواة الإمام ابن جرير الطبري - باب الغين المعجمة من اسمه غياث - المكتبة الشاملة الحديثة
| عنوان = ص449 - كتاب المعجم الصغير لرواة الإمام ابن جرير الطبري - باب الغين المعجمة من اسمه غياث - المكتبة الشاملة الحديثة


=== [[عمر بن الخطاب]] ===
=== [[عمر بن الخطاب]] ===
كان عمر يعرفه حق المعرفة، لذلك بعث بكتاب إلى والي البصرة: أبي موسى الأشعري يطلب فيه معاقبة قبيلة ضبة على مناداتهم بالعشائرية والتعصب لها، وذكر منهم في كتابه، غيلان بن خرشة بالاسم، كي يتم النيل منه، فقال عنه وعنهم: "كن من خشية الله على وجل، وأخف الفساق، واجعلها يداً يداً، ورِجلاً رِجلاً (أي مقيدي الأيدي والأرجل)، وإن كانت بين القبائل نائرة (أي منتشرة) وتدعوا يا آل فلان ويا آل فلان، فإنما تلك نجوى الشيطان، فاضربهم بالسيف حتى يفيئوا إلى أمر الله، وتكون دعواهم إلى الله وإلى الإمام. وقد بلغنا أن ضبة تدعو: يا آل ضبة! وإني والله ما أعلم أن ضبة ساق الله بها خيراً قط، ولا منع بها من سوءٍ قط، فإذا جاءك كتابي هذا فأنهكهم بالعقوبة حتى يخافوا إن لم يفقهوا. وأَلصِق بغيلان بن خرشة من بينهم. وذلك إشارة إلى قول العرب: "ألصق فلان بعرقوب بعيره إذا عقره" أي أدبهم به، واجعله عبرة لمن يعتبر، وفي حواشي البيان والتبيين "كان غيلان بن خرشة رأسهم" <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=شرح نهج البلاغة|ناشر=عيسى البابي الحلبي وشركاؤه|مؤلف1=ابن أبي الحديد|editor1=تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم|عمل=الطبعة الثانية 1378هـ - 1967م، الجزء: 12 صفحة 12}}</ref> <ref>{{استشهاد ويب
كان عمر يعرفه حق المعرفة، لذلك بعث بكتاب إلى والي البصرة: أبي موسى الأشعري يطلب فيه معاقبة قبيلة ضبة على مناداتهم بالعشائرية والتعصب لها، وذكر منهم في كتابه، غيلان بن خرشة بالاسم، كي يتم النيل منه، فقال عنه وعنهم: "كن من خشية الله على وجل، وأخف الفساق، واجعلها يداً يداً، ورِجلاً رِجلاً، وإن كانت بين القبائل نائرة (أي منتشرة) وتدعوا يا آل فلان ويا آل فلان، فإنما تلك نجوى الشيطان، فاضربهم بالسيف حتى يفيئوا إلى أمر الله، وتكون دعواهم إلى الله وإلى الإمام. وقد بلغنا أن ضبة تدعو: يا آل ضبة! وإني والله ما أعلم أن ضبة ساق الله بها خيراً قط، ولا منع بها من سوءٍ قط، فإذا جاءك كتابي هذا فأنهكهم بالعقوبة حتى يخافوا إن لم يفقهوا. وأَلصِق بغيلان بن خرشة من بينهم. وذلك إشارة إلى قول العرب: "ألصق فلان بعرقوب بعيره إذا عقره" أي أدبهم به، واجعله عبرة لمن يعتبر، وفي حواشي البيان والتبيين "كان غيلان بن خرشة رأسهم" <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=شرح نهج البلاغة|ناشر=عيسى البابي الحلبي وشركاؤه|مؤلف1=ابن أبي الحديد|editor1=تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم|عمل=الطبعة الثانية 1378هـ - 1967م، الجزء: 12 صفحة 12}}</ref> <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.addustour.com/articles/895312?s=874fced8346ba77670ea1cd8103f1197
| مسار = https://www.addustour.com/articles/895312?s=874fced8346ba77670ea1cd8103f1197
| عنوان = في رحاب رمضان * من مواعظ عمر بن الخطاب رضي الله عنه * * الدكتور عدنان علي رضا النحوي
| عنوان = في رحاب رمضان * من مواعظ عمر بن الخطاب رضي الله عنه * * الدكتور عدنان علي رضا النحوي


=== [[عثمان بن عفان]] ===
=== [[عثمان بن عفان]] ===
أما عثمان فلم يكن يعرفه، فقدم على عثمان مع جماعة من أهل البصرة يشتكون على [[أبو موسى الأشعري|أبي موسى الأشعري]]، ويطالبون بعزله، فقال لعثمان: "أما لكم صغير فتستشبوه فتولوه البصرة؟ حتى متى يبقى هذا العجوز والياً للبصرة؟". فسارع عثمان وعزل أبا موسى، وولى مكانه ابن خال عثمان [[عبد الله بن عامر بن كريز]] عام 29هـ، فدخل البصرة والياً عليها وهو ابن خمس وعشرين عاماً. <ref>{{استشهاد ويب
أما عثمان فلم يكن يعرفه، فقدم على عثمان مع جماعة من أهل البصرة يشتكون على [[أبو موسى الأشعري|أبي موسى الأشعري]]، ويطالبون بعزله، فقال لعثمان: "أما لكم صغير فتستشبوه فتولوه البصرة؟ حتى متى يبقى هذا العجوز والياً للبصرة؟". فسارع عثمان وعزل أبا موسى، وولى مكانه ابن خاله [[عبد الله بن عامر بن كريز]] عام 29هـ، فدخل البصرة والياً عليها وهو ابن خمس وعشرين عاماً.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9#%D8%AB%D9%85_%D8%AF%D8%AE%D9%84%D8%AA_%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D8%AA%D8%B3%D8%B9_%D9%88%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86
| مسار = https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9#%D8%AB%D9%85_%D8%AF%D8%AE%D9%84%D8%AA_%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D8%AA%D8%B3%D8%B9_%D9%88%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86
| عنوان = تاريخ الطبري - الجزء الرابع - عام 29هـ
| عنوان = تاريخ الطبري - الجزء الرابع - عام 29هـ


=== [[عبد الله بن عامر بن كريز]] ===
=== [[عبد الله بن عامر بن كريز]] ===
انتقد الجاحظ صنيع غيلان عندما مدح نهراً مرةً تملقاً لأحد الأمراء، ثم ذمه مرةً أخرى تملقاً لأمير آخر هو خصم الأول. حيث قال: مر غيلان بن خرشة الضبي مع عبد الله بن عامر على نهر عبد الله الذي يشق البصرة فقال عبد الله: ما أصلح هذا النهر لأهل البصرة، فقال غيلان: أجل أيها الأمير؛ يُعلِّم القومُ فيه صبيانهم السباحة، ويكون لاستعمالهم ومسيل مياههم، وتأتيهم من خلاله معيشتهم. ثم مر غيلان يساير زياداً على نفس النهر بعد أن عادى ابن عامر، فقال زياد: ما أضر هذا النهر بأهل البصرة، فقال غيلان: أجل والله أيها الأمير، تدخل مياهُه دورَهم، ويغرق فيه صبيانهم، ويتعبهم بعوضه.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=البيان والتبيين|ناشر=دار صعب - بيروت|مؤلف1=أبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ|editor1=تحقيق : المحامي فوزي عطوي|عمل=الطبعة الأولى 1968م، صفحة رقم 205}}</ref> فذهب مثلاً في النفاق. غير أن بعض الشيعة يستدلون بهذا الموقف على حسن التصرف والبديهة والبلاغة، ذكر ذلك أبو الحسن الرماني في كتابه البيان. <ref>{{استشهاد ويب
انتقد الجاحظ صنيع غيلان عندما مدح نهراً مرةً تملقاً لأحد الأمراء، ثم ذمه مرةً أخرى تملقاً لأمير آخر هو خصم الأول. حيث قال: مر غيلان بن خرشة الضبي مع عبد الله بن عامر على نهر عبد الله الذي يشق البصرة فقال عبد الله: ما أصلح هذا النهر لأهل البصرة، فقال غيلان: أجل أيها الأمير؛ يُعلِّم القومُ فيه صبيانهم السباحة، ويكون لاستعمالهم ومسيل مياههم، وتأتيهم من خلاله معيشتهم. ثم مر غيلان يساير زياداً على نفس النهر بعد أن عادى ابن عامر، فقال زياد: ما أضر هذا النهر بأهل البصرة، فقال غيلان: أجل والله أيها الأمير، تدخل مياهُه دورَهم، ويغرق فيه صبيانهم، ويتعبهم بعوضه.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=البيان والتبيين|ناشر=دار صعب - بيروت|مؤلف1=أبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ|editor1=تحقيق : المحامي فوزي عطوي|عمل=الطبعة الأولى 1968م، صفحة رقم 205}}</ref> فذهب مثلاً في النفاق. غير أن بعضاً من الشيعة يستدلون بهذا الموقف على حسن التصرف والبديهة والبلاغة، ذكر ذلك أبو الحسن الرماني في كتابه البيان. <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://almerja.com/reading.php?idm=12617
| مسار = https://almerja.com/reading.php?idm=12617
| عنوان = المرجع الالكتروني للمعلوماتية نقلاً عن كتاب أبي حسن الرماني
| عنوان = المرجع الالكتروني للمعلوماتية نقلاً عن كتاب أبي حسن الرماني
ورد في كتاب الكامل في اللغة والأدب أنه نال من الخوارج في مجلس عبيد الله بن زياد بوجود جماعة كثيرة من الناس، مع معرفة الناس بقربه ووده لهم ولرئيسهم أبي بلال مرداس بن أدية، فلما انتهى المجلس، سارع الحاضرون بإبلاغ أبي بلال، فقام أبو بلال من فوره وذهب إلى غيلان في بيته، فقال له: يا غيلان، قد بلغني ما كان منك الليلة من ذكر هؤلاء القوم عند هذا الفاسق! وما يؤمنك أن يلقاك رجل منهم، فيغرس في وجهك رمحه؟ فقال له غيلان: لن يبلغك أني ذكرتهم بعد الليلة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الكامل في اللغة والأدب|ناشر=دار الفكر العربي - القاهرة|مؤلف1=محمد بن يزيد المبرد، أبو العباس (المتوفى: 285هـ)|editor1=تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم|عمل=الجزء الثالث صفحة رقم 157}}</ref>
ورد في كتاب الكامل في اللغة والأدب أنه نال من الخوارج في مجلس عبيد الله بن زياد بوجود جماعة كثيرة من الناس، مع معرفة الناس بقربه ووده لهم ولرئيسهم أبي بلال مرداس بن أدية، فلما انتهى المجلس، سارع الحاضرون بإبلاغ أبي بلال، فقام أبو بلال من فوره وذهب إلى غيلان في بيته، فقال له: يا غيلان، قد بلغني ما كان منك الليلة من ذكر هؤلاء القوم عند هذا الفاسق! وما يؤمنك أن يلقاك رجل منهم، فيغرس في وجهك رمحه؟ فقال له غيلان: لن يبلغك أني ذكرتهم بعد الليلة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الكامل في اللغة والأدب|ناشر=دار الفكر العربي - القاهرة|مؤلف1=محمد بن يزيد المبرد، أبو العباس (المتوفى: 285هـ)|editor1=تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم|عمل=الجزء الثالث صفحة رقم 157}}</ref>


== ابنه مجثور ==
== ابنه مثجور ==
برز أحد أبنائه من بين أقرانه بالفصاحة، فتعلم من أبيه غيلان الكلام، والبلاغة ، والمعرفة بالقبائل العربية، وبأنسابها، حتى قيل عنه: "مثجور بن غيلان بن خرشة الضبي: خطيب، من العلماء بالأنساب.من أشراف أهل البصرة. كان مقدَماً في المنطق. وله خبر مع الحجاج بن يوسف الثقفي، قتله بسببه الحجاج. ولجرير هجاء فيه. <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الأعلام|ناشر=دار العلم للملايين|مؤلف1=خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزركلي الدمشقي (المتوفى: 1396هـ)|عمل=الطبعة: الخامسة عشر - أيار / مايو 2002م، الجزء 5 الصفحة 257}}</ref>
برز أحد أبنائه واسمه مجثور بين أقرانه بالفصاحة، فتعلم من أبيه غيلان الكلام، والبلاغة ، والمعرفة بالقبائل العربية، وبأنسابها، حتى قيل عنه: "مثجور بن غيلان بن خرشة الضبي: خطيب، من العلماء بالأنساب، من أشراف أهل البصرة. كان مُقدَماً في المنطق. وله خبر مع الحجاج بن يوسف الثقفي، قتله بسببه.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الأعلام|ناشر=دار العلم للملايين|مؤلف1=خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزركلي الدمشقي (المتوفى: 1396هـ)|عمل=الطبعة: الخامسة عشر - أيار / مايو 2002م، الجزء 5 الصفحة 257}}</ref>


وسبب قتله، هو أن الحجاج ولّاه ناحية ابن قباذ، فسرق الرعية، وظلمهم، وأخذ أموالهم بغير وجه حق -وهو أول من بنى الزنازين تحت الأرض في الإسلام ليرعب رعيته بها؛ والمشهور بأن الحجاج هو أول من ابتدعها؛ وذلك بسبب إقراره له بناءها- فقدم عليه الحجاج وقد بنى الديماس (الزنازين) فقال له: ادخلها، فامتنع، فقال لجنده: أدخلوه فيها حتى ينظر كيف هي، فأدخلوه فيها، فلما خرج منها قال له الحجاج: كيف رأيتها؟ قال: مدخل سوء. قال له الحجاج: إذن فلا تُعرّض نفسك لها. فقال مجثور: والله لا أدخلها أبداً. يعني أقسم على الحجاج. فقال له: ارجع إلى عملك. فلما حال الحول، وجاء موعد الزكاة واستيفاء الخراج، رفض رعية مجثور دفع الزكاة والخراج له، لادعائهم أنها جزء مما تم أخذه منهم بالقوة، فانكسر عليه الخراج. فلما انتشر الخبر، واستبطأ الحجاج الخراج، أرسل في طلبه، فهرب إلى جند يسابور بالأهواز، واستخفى، فأدركه، فهرب إلى المدينة، فعرف مكانه فدخل عليه الجند وهو يقرأ في مصحف، وكان من عاداتهم أن لا يقتلوا رافع المصحف وحامله، فأفلت من أيديهم، فأخذوا امرأته بدلاً منه، فصاحت: يا مثجوراه.. فرجع عليهم مثجور بالسيف، وقاتل حتى قُتِل، فاحتزّ والي المدينة عثمان بن حيان رأسَه، فبعث به إلى الحجاج، فأمر الحجاج بإدخال رأسه الديماس (الزنازين) وقال: احنثوا بيمينه. وأمر به بعد ذلك فنصب، وصلبت جثته في المدينة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=جمل من أنساب الأشراف|ناشر=دار الفكر - بيروت|مؤلف1=أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ)|الأول=تحقيق: سهيل زكار - رياض الزركلي|عمل=الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1996م، الجزء11، الصفحات من 370-371}}</ref>
وسبب قتله، هو أن الحجاج ولّاه ناحية ابن قباذ، فسرق الرعية، وظلمهم، وأخذ أموالهم بغير وجه حق -وهو أول من بنى الزنازين تحت الأرض في الإسلام ليرعب رعيته بها؛ بينما المشهور بأن الحجاج هو أول من ابتدعها؛ وذلك بسبب إقراره له على بناءها- فقدم عليه الحجاج وقد بنى الديماس (الزنازين) فقال له: ادخلها، فامتنع، فقال لجنده: أدخلوه فيها حتى ينظر كيف هي، فأدخلوه فيها، فلما خرج منها قال له الحجاج: كيف رأيتها؟ قال: مدخل سوء. قال له الحجاج: إذن فلا تُعرّض نفسك لها. فقال مجثور: والله لا أدخلها أبداً. يعني أقسم على الحجاج، فقال له: ارجع إلى عملك. فلما حال الحول، وجاء موعد الزكاة واستيفاء الخراج، رفض رعية مثجور دفع الزكاة والخراج له، لادعائهم أنها جزء مما تم أخذه منهم بالقوة، فانكسر عليه الخراج. فلما انتشر الخبر، واستبطأ الحجاج الخراج، أرسل في طلبه، فهرب إلى جند يسابور بالأهواز، واستخفى، فأدركه، فهرب إلى المدينة، فعرف مكانه، فدخل عليه الجند وهو يقرأ في مصحف، وكان من عاداتهم أن لا يقتلوا رافع المصحف ولا حامله، فأفلت من أيديهم، فأخذوا امرأته بدلاً منه، فصاحت: يا مثجوراه.. فرجع عليهم مثجور بالسيف، وقاتل حتى قُتِل، فاحتزّ والي المدينة عثمان بن حيان رأسَه، وبعث به إلى الحجاج، فأمر الحجاج بإدخال رأسه الديماس (الزنازين) وقال: احنثوا بيمينه. وأمر به بعد ذلك فنصب، وصلبت جثته في المدينة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=جمل من أنساب الأشراف|ناشر=دار الفكر - بيروت|مؤلف1=أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ)|الأول=تحقيق: سهيل زكار - رياض الزركلي|عمل=الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1996م، الجزء11، الصفحات من 370-371}}</ref>


== انظر أيضًا ==
== انظر أيضًا ==

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
189
اسم حساب المستخدم (user_name)
'دكتورة ميسون'
عمر حساب المستخدم (user_age)
2304722
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user', 2 => 'autoconfirmed' ]
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
هوية الصفحة (page_id)
8227369
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'غيلان الضبي'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'غيلان الضبي'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'Mr.Ibrahembot', 1 => 'دكتورة ميسون', 2 => 'JarBot', 3 => 'AlaaBot', 4 => 'Omar kandil' ]
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
37119
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'تحديث'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = أبريل 2021}} {{يتيمة|تاريخ=أبريل 2021}} '''غَيلان بن خَرَشَةَ الضبِّيَ التميمي البصري'''، أحد زعماء المرتدين عن الإسلام، اتبع المرأة التي ادعت النبوة في عهد أبي بكر الصديق ([[سجاح بنت الحارث|سجاح التميمية]]) ثم بعد هزيمتها وزوجها ([[مسيلمة الكذاب]]) عاد إلى الإسلام مع الذين عادوا. وكان بعد ذلك من الخوارج في عهد عثمان بن عفان، وأبي موسى الأشعري، وغيرهما من الصحابة. وهو ليس من رواة الحديث. <ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://al-maktaba.org/book/31890/450#p8 | عنوان = ص449 - كتاب المعجم الصغير لرواة الإمام ابن جرير الطبري - باب الغين المعجمة من اسمه غياث - المكتبة الشاملة الحديثة | موقع = al-maktaba.org | تاريخ الوصول = 2021-04-10 }}رقم 3456</ref> اشتُهِر بأنه كان فصيح اللسان، وكان ضليعاً في علم الكلام، و له باعٌ في قصص العرب والحكايات التي تُروى في جلسات سمر الولاة والوزراء، <ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.hindawi.org/books/93861582/31/ | عنوان = موقع هنداوي لنشر المعرفة والثقافة، قصة سمر الوزير زياد معه ، وطلبه منه إعادة القصة عدة مرات |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210116120809/https://www.hindawi.org/books/93861582/31/|تاريخ أرشيف=2021-01-16}}</ref> حتى أصبح وجيهاً من وجهاء البصرة، ومن المقربين من الخلفاء. ولما كتب معاوية بن أبي سفيان إلى والي البصرة أن يبعث له رجلاً من الوجهاء، بعث إليه غيلان. <ref>{{استشهاد ويب | مسار = http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/3204_%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%B9%D8%B3%D8%A7%D9%83%D8%B1-%D8%AC-%D9%A4%D9%A8/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_132#top | عنوان = تاريخ مدينة دمشق، لابن عساكر، الجزء 48، الصفحة 132 |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210409205104/http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/3204_تاريخ-مدينة-دمشق-ابن-عساكر-ج-٤٨/الصفحة_132|تاريخ أرشيف=2021-04-09}}</ref> === نشأته === نشأ في [[الجزيرة الفراتية|الجزيرة شمال العراق]]، حيث أن بعضاً من قبيلته [[ضبة (قبيلة)|قبيلة ضبة العدنانية]] تركوا الحجاز بحثاً عن الكلأ والخصب، فسكنوا شمال العراق وبعضاً من الشام. ولما أسلم مرة ثانية انتقل إلى البصرة جنوب العراق، ثم إلى دمشق في عهد معاوية. == سيرته مع الخلفاء والولاة == === [[عمر بن الخطاب]] === كان عمر يعرفه حق المعرفة، لذلك بعث بكتاب إلى والي البصرة: أبي موسى الأشعري يطلب فيه معاقبة قبيلة ضبة على مناداتهم بالعشائرية والتعصب لها، وذكر منهم في كتابه، غيلان بن خرشة بالاسم، كي يتم النيل منه، فقال عنه وعنهم: "كن من خشية الله على وجل، وأخف الفساق، واجعلها يداً يداً، ورِجلاً رِجلاً (أي مقيدي الأيدي والأرجل)، وإن كانت بين القبائل نائرة (أي منتشرة) وتدعوا يا آل فلان ويا آل فلان، فإنما تلك نجوى الشيطان، فاضربهم بالسيف حتى يفيئوا إلى أمر الله، وتكون دعواهم إلى الله وإلى الإمام. وقد بلغنا أن ضبة تدعو: يا آل ضبة! وإني والله ما أعلم أن ضبة ساق الله بها خيراً قط، ولا منع بها من سوءٍ قط، فإذا جاءك كتابي هذا فأنهكهم بالعقوبة حتى يخافوا إن لم يفقهوا. وأَلصِق بغيلان بن خرشة من بينهم. وذلك إشارة إلى قول العرب: "ألصق فلان بعرقوب بعيره إذا عقره" أي أدبهم به، واجعله عبرة لمن يعتبر، وفي حواشي البيان والتبيين "كان غيلان بن خرشة رأسهم" <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=شرح نهج البلاغة|ناشر=عيسى البابي الحلبي وشركاؤه|مؤلف1=ابن أبي الحديد|editor1=تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم|عمل=الطبعة الثانية 1378هـ - 1967م، الجزء: 12 صفحة 12}}</ref> <ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.addustour.com/articles/895312?s=874fced8346ba77670ea1cd8103f1197 | عنوان = في رحاب رمضان * من مواعظ عمر بن الخطاب رضي الله عنه * * الدكتور عدنان علي رضا النحوي | موقع = جريدة الدستور الاردنية | لغة = ar | تاريخ الوصول = 2021-04-10 }}</ref> === [[عثمان بن عفان]] === أما عثمان فلم يكن يعرفه، فقدم على عثمان مع جماعة من أهل البصرة يشتكون على [[أبو موسى الأشعري|أبي موسى الأشعري]]، ويطالبون بعزله، فقال لعثمان: "أما لكم صغير فتستشبوه فتولوه البصرة؟ حتى متى يبقى هذا العجوز والياً للبصرة؟". فسارع عثمان وعزل أبا موسى، وولى مكانه ابن خال عثمان [[عبد الله بن عامر بن كريز]] عام 29هـ، فدخل البصرة والياً عليها وهو ابن خمس وعشرين عاماً. <ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9#%D8%AB%D9%85_%D8%AF%D8%AE%D9%84%D8%AA_%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D8%AA%D8%B3%D8%B9_%D9%88%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86 | عنوان = تاريخ الطبري - الجزء الرابع - عام 29هـ |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201021141426/https://ar.wikisource.org/wiki/تاريخ_الطبري/الجزء_الرابع|تاريخ أرشيف=2020-10-21}}</ref> فكانت إحدى المشاكل في تاريخ خلافة عثمان وفتنة مقتله. === [[عبد الله بن عامر بن كريز]] === انتقد الجاحظ صنيع غيلان عندما مدح نهراً مرةً تملقاً لأحد الأمراء، ثم ذمه مرةً أخرى تملقاً لأمير آخر هو خصم الأول. حيث قال: مر غيلان بن خرشة الضبي مع عبد الله بن عامر على نهر عبد الله الذي يشق البصرة فقال عبد الله: ما أصلح هذا النهر لأهل البصرة، فقال غيلان: أجل أيها الأمير؛ يُعلِّم القومُ فيه صبيانهم السباحة، ويكون لاستعمالهم ومسيل مياههم، وتأتيهم من خلاله معيشتهم. ثم مر غيلان يساير زياداً على نفس النهر بعد أن عادى ابن عامر، فقال زياد: ما أضر هذا النهر بأهل البصرة، فقال غيلان: أجل والله أيها الأمير، تدخل مياهُه دورَهم، ويغرق فيه صبيانهم، ويتعبهم بعوضه.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=البيان والتبيين|ناشر=دار صعب - بيروت|مؤلف1=أبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ|editor1=تحقيق : المحامي فوزي عطوي|عمل=الطبعة الأولى 1968م، صفحة رقم 205}}</ref> فذهب مثلاً في النفاق. غير أن بعض الشيعة يستدلون بهذا الموقف على حسن التصرف والبديهة والبلاغة، ذكر ذلك أبو الحسن الرماني في كتابه البيان. <ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://almerja.com/reading.php?idm=12617 | عنوان = المرجع الالكتروني للمعلوماتية نقلاً عن كتاب أبي حسن الرماني }}</ref> === [[عبيد الله بن زياد]] === ورد في كتاب الكامل في اللغة والأدب أنه نال من الخوارج في مجلس عبيد الله بن زياد بوجود جماعة كثيرة من الناس، مع معرفة الناس بقربه ووده لهم ولرئيسهم أبي بلال مرداس بن أدية، فلما انتهى المجلس، سارع الحاضرون بإبلاغ أبي بلال، فقام أبو بلال من فوره وذهب إلى غيلان في بيته، فقال له: يا غيلان، قد بلغني ما كان منك الليلة من ذكر هؤلاء القوم عند هذا الفاسق! وما يؤمنك أن يلقاك رجل منهم، فيغرس في وجهك رمحه؟ فقال له غيلان: لن يبلغك أني ذكرتهم بعد الليلة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الكامل في اللغة والأدب|ناشر=دار الفكر العربي - القاهرة|مؤلف1=محمد بن يزيد المبرد، أبو العباس (المتوفى: 285هـ)|editor1=تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم|عمل=الجزء الثالث صفحة رقم 157}}</ref> == ابنه مجثور == برز أحد أبنائه من بين أقرانه بالفصاحة، فتعلم من أبيه غيلان الكلام، والبلاغة ، والمعرفة بالقبائل العربية، وبأنسابها، حتى قيل عنه: "مثجور بن غيلان بن خرشة الضبي: خطيب، من العلماء بالأنساب.من أشراف أهل البصرة. كان مقدَماً في المنطق. وله خبر مع الحجاج بن يوسف الثقفي، قتله بسببه الحجاج. ولجرير هجاء فيه. <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الأعلام|ناشر=دار العلم للملايين|مؤلف1=خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزركلي الدمشقي (المتوفى: 1396هـ)|عمل=الطبعة: الخامسة عشر - أيار / مايو 2002م، الجزء 5 الصفحة 257}}</ref> وسبب قتله، هو أن الحجاج ولّاه ناحية ابن قباذ، فسرق الرعية، وظلمهم، وأخذ أموالهم بغير وجه حق -وهو أول من بنى الزنازين تحت الأرض في الإسلام ليرعب رعيته بها؛ والمشهور بأن الحجاج هو أول من ابتدعها؛ وذلك بسبب إقراره له بناءها- فقدم عليه الحجاج وقد بنى الديماس (الزنازين) فقال له: ادخلها، فامتنع، فقال لجنده: أدخلوه فيها حتى ينظر كيف هي، فأدخلوه فيها، فلما خرج منها قال له الحجاج: كيف رأيتها؟ قال: مدخل سوء. قال له الحجاج: إذن فلا تُعرّض نفسك لها. فقال مجثور: والله لا أدخلها أبداً. يعني أقسم على الحجاج. فقال له: ارجع إلى عملك. فلما حال الحول، وجاء موعد الزكاة واستيفاء الخراج، رفض رعية مجثور دفع الزكاة والخراج له، لادعائهم أنها جزء مما تم أخذه منهم بالقوة، فانكسر عليه الخراج. فلما انتشر الخبر، واستبطأ الحجاج الخراج، أرسل في طلبه، فهرب إلى جند يسابور بالأهواز، واستخفى، فأدركه، فهرب إلى المدينة، فعرف مكانه فدخل عليه الجند وهو يقرأ في مصحف، وكان من عاداتهم أن لا يقتلوا رافع المصحف وحامله، فأفلت من أيديهم، فأخذوا امرأته بدلاً منه، فصاحت: يا مثجوراه.. فرجع عليهم مثجور بالسيف، وقاتل حتى قُتِل، فاحتزّ والي المدينة عثمان بن حيان رأسَه، فبعث به إلى الحجاج، فأمر الحجاج بإدخال رأسه الديماس (الزنازين) وقال: احنثوا بيمينه. وأمر به بعد ذلك فنصب، وصلبت جثته في المدينة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=جمل من أنساب الأشراف|ناشر=دار الفكر - بيروت|مؤلف1=أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ)|الأول=تحقيق: سهيل زكار - رياض الزركلي|عمل=الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1996م، الجزء11، الصفحات من 370-371}}</ref> == انظر أيضًا == * [[فتنة مقتل عثمان]] == مراجع خارجية == https://al-maktaba.org/book/9773/4615#p1 == مراجع == {{مراجع}} {{شريط بوابات|أعلام}} {{غير مصنفة|تاريخ=أبريل 2021}}'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = أبريل 2021}} {{يتيمة|تاريخ=أبريل 2021}} '''غَيلان بن خَرَشَةَ الضبِّيَ التميمي البصري'''، أحد زعماء المرتدين عن الإسلام، اتبع المرأة التي ادعت النبوة في عهد أبي بكر الصديق ([[سجاح بنت الحارث|سجاح التميمية]]) ثم بعد هزيمتها وزوجها ([[مسيلمة الكذاب]]) عاد إلى الإسلام مع الذين عادوا. وكان بعد ذلك من الخوارج في عهد عثمان بن عفان، وأبي موسى الأشعري، وغيرهما من الصحابة. وهو ليس من رواة الحديث.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://al-maktaba.org/book/31890/450#p8 | عنوان = ص449 - كتاب المعجم الصغير لرواة الإمام ابن جرير الطبري - باب الغين المعجمة من اسمه غياث - المكتبة الشاملة الحديثة | موقع = al-maktaba.org | تاريخ الوصول = 2021-04-10 }}رقم 3456</ref> اشتُهِر بأنه كان فصيح اللسان، وكان ضليعاً في علم الكلام، و له باعٌ في قصص العرب والحكايات التي تُروى في جلسات سمر الولاة والوزراء، <ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.hindawi.org/books/93861582/31/ | عنوان = موقع هنداوي لنشر المعرفة والثقافة، قصة سمر الوزير زياد معه ، وطلبه منه إعادة القصة عدة مرات |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210116120809/https://www.hindawi.org/books/93861582/31/|تاريخ أرشيف=2021-01-16}}</ref> حتى أصبح وجيهاً من وجهاء البصرة، ومن المقربين من الخلفاء. ولما كتب معاوية بن أبي سفيان إلى والي البصرة أن يبعث له رجلاً من الوجهاء، بعث إليه غيلان. <ref>{{استشهاد ويب | مسار = http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/3204_%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%B9%D8%B3%D8%A7%D9%83%D8%B1-%D8%AC-%D9%A4%D9%A8/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_132#top | عنوان = تاريخ مدينة دمشق، لابن عساكر، الجزء 48، الصفحة 132 |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210409205104/http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/3204_تاريخ-مدينة-دمشق-ابن-عساكر-ج-٤٨/الصفحة_132|تاريخ أرشيف=2021-04-09}}</ref> === نشأته === نشأ في [[الجزيرة الفراتية|الجزيرة شمال العراق]]، حيث أن بعضاً من قبيلته [[ضبة (قبيلة)|قبيلة ضبة العدنانية]] تركوا الحجاز بحثاً عن الكلأ والخصب، فسكنوا شمال العراق وبعضاً من الشام. ولما أسلم مرة ثانية انتقل إلى البصرة جنوب العراق، ثم إلى دمشق في عهد معاوية. == سيرته مع الخلفاء والولاة == === [[عمر بن الخطاب]] === كان عمر يعرفه حق المعرفة، لذلك بعث بكتاب إلى والي البصرة: أبي موسى الأشعري يطلب فيه معاقبة قبيلة ضبة على مناداتهم بالعشائرية والتعصب لها، وذكر منهم في كتابه، غيلان بن خرشة بالاسم، كي يتم النيل منه، فقال عنه وعنهم: "كن من خشية الله على وجل، وأخف الفساق، واجعلها يداً يداً، ورِجلاً رِجلاً، وإن كانت بين القبائل نائرة (أي منتشرة) وتدعوا يا آل فلان ويا آل فلان، فإنما تلك نجوى الشيطان، فاضربهم بالسيف حتى يفيئوا إلى أمر الله، وتكون دعواهم إلى الله وإلى الإمام. وقد بلغنا أن ضبة تدعو: يا آل ضبة! وإني والله ما أعلم أن ضبة ساق الله بها خيراً قط، ولا منع بها من سوءٍ قط، فإذا جاءك كتابي هذا فأنهكهم بالعقوبة حتى يخافوا إن لم يفقهوا. وأَلصِق بغيلان بن خرشة من بينهم. وذلك إشارة إلى قول العرب: "ألصق فلان بعرقوب بعيره إذا عقره" أي أدبهم به، واجعله عبرة لمن يعتبر، وفي حواشي البيان والتبيين "كان غيلان بن خرشة رأسهم" <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=شرح نهج البلاغة|ناشر=عيسى البابي الحلبي وشركاؤه|مؤلف1=ابن أبي الحديد|editor1=تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم|عمل=الطبعة الثانية 1378هـ - 1967م، الجزء: 12 صفحة 12}}</ref> <ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.addustour.com/articles/895312?s=874fced8346ba77670ea1cd8103f1197 | عنوان = في رحاب رمضان * من مواعظ عمر بن الخطاب رضي الله عنه * * الدكتور عدنان علي رضا النحوي | موقع = جريدة الدستور الاردنية | لغة = ar | تاريخ الوصول = 2021-04-10 }}</ref> === [[عثمان بن عفان]] === أما عثمان فلم يكن يعرفه، فقدم على عثمان مع جماعة من أهل البصرة يشتكون على [[أبو موسى الأشعري|أبي موسى الأشعري]]، ويطالبون بعزله، فقال لعثمان: "أما لكم صغير فتستشبوه فتولوه البصرة؟ حتى متى يبقى هذا العجوز والياً للبصرة؟". فسارع عثمان وعزل أبا موسى، وولى مكانه ابن خاله [[عبد الله بن عامر بن كريز]] عام 29هـ، فدخل البصرة والياً عليها وهو ابن خمس وعشرين عاماً.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9#%D8%AB%D9%85_%D8%AF%D8%AE%D9%84%D8%AA_%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D8%AA%D8%B3%D8%B9_%D9%88%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86 | عنوان = تاريخ الطبري - الجزء الرابع - عام 29هـ |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201021141426/https://ar.wikisource.org/wiki/تاريخ_الطبري/الجزء_الرابع|تاريخ أرشيف=2020-10-21}}</ref> فكانت إحدى المشاكل في تاريخ خلافة عثمان وفتنة مقتله. === [[عبد الله بن عامر بن كريز]] === انتقد الجاحظ صنيع غيلان عندما مدح نهراً مرةً تملقاً لأحد الأمراء، ثم ذمه مرةً أخرى تملقاً لأمير آخر هو خصم الأول. حيث قال: مر غيلان بن خرشة الضبي مع عبد الله بن عامر على نهر عبد الله الذي يشق البصرة فقال عبد الله: ما أصلح هذا النهر لأهل البصرة، فقال غيلان: أجل أيها الأمير؛ يُعلِّم القومُ فيه صبيانهم السباحة، ويكون لاستعمالهم ومسيل مياههم، وتأتيهم من خلاله معيشتهم. ثم مر غيلان يساير زياداً على نفس النهر بعد أن عادى ابن عامر، فقال زياد: ما أضر هذا النهر بأهل البصرة، فقال غيلان: أجل والله أيها الأمير، تدخل مياهُه دورَهم، ويغرق فيه صبيانهم، ويتعبهم بعوضه.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=البيان والتبيين|ناشر=دار صعب - بيروت|مؤلف1=أبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ|editor1=تحقيق : المحامي فوزي عطوي|عمل=الطبعة الأولى 1968م، صفحة رقم 205}}</ref> فذهب مثلاً في النفاق. غير أن بعضاً من الشيعة يستدلون بهذا الموقف على حسن التصرف والبديهة والبلاغة، ذكر ذلك أبو الحسن الرماني في كتابه البيان. <ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://almerja.com/reading.php?idm=12617 | عنوان = المرجع الالكتروني للمعلوماتية نقلاً عن كتاب أبي حسن الرماني }}</ref> === [[عبيد الله بن زياد]] === ورد في كتاب الكامل في اللغة والأدب أنه نال من الخوارج في مجلس عبيد الله بن زياد بوجود جماعة كثيرة من الناس، مع معرفة الناس بقربه ووده لهم ولرئيسهم أبي بلال مرداس بن أدية، فلما انتهى المجلس، سارع الحاضرون بإبلاغ أبي بلال، فقام أبو بلال من فوره وذهب إلى غيلان في بيته، فقال له: يا غيلان، قد بلغني ما كان منك الليلة من ذكر هؤلاء القوم عند هذا الفاسق! وما يؤمنك أن يلقاك رجل منهم، فيغرس في وجهك رمحه؟ فقال له غيلان: لن يبلغك أني ذكرتهم بعد الليلة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الكامل في اللغة والأدب|ناشر=دار الفكر العربي - القاهرة|مؤلف1=محمد بن يزيد المبرد، أبو العباس (المتوفى: 285هـ)|editor1=تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم|عمل=الجزء الثالث صفحة رقم 157}}</ref> == ابنه مثجور == برز أحد أبنائه واسمه مجثور بين أقرانه بالفصاحة، فتعلم من أبيه غيلان الكلام، والبلاغة ، والمعرفة بالقبائل العربية، وبأنسابها، حتى قيل عنه: "مثجور بن غيلان بن خرشة الضبي: خطيب، من العلماء بالأنساب، من أشراف أهل البصرة. كان مُقدَماً في المنطق. وله خبر مع الحجاج بن يوسف الثقفي، قتله بسببه.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الأعلام|ناشر=دار العلم للملايين|مؤلف1=خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزركلي الدمشقي (المتوفى: 1396هـ)|عمل=الطبعة: الخامسة عشر - أيار / مايو 2002م، الجزء 5 الصفحة 257}}</ref> وسبب قتله، هو أن الحجاج ولّاه ناحية ابن قباذ، فسرق الرعية، وظلمهم، وأخذ أموالهم بغير وجه حق -وهو أول من بنى الزنازين تحت الأرض في الإسلام ليرعب رعيته بها؛ بينما المشهور بأن الحجاج هو أول من ابتدعها؛ وذلك بسبب إقراره له على بناءها- فقدم عليه الحجاج وقد بنى الديماس (الزنازين) فقال له: ادخلها، فامتنع، فقال لجنده: أدخلوه فيها حتى ينظر كيف هي، فأدخلوه فيها، فلما خرج منها قال له الحجاج: كيف رأيتها؟ قال: مدخل سوء. قال له الحجاج: إذن فلا تُعرّض نفسك لها. فقال مجثور: والله لا أدخلها أبداً. يعني أقسم على الحجاج، فقال له: ارجع إلى عملك. فلما حال الحول، وجاء موعد الزكاة واستيفاء الخراج، رفض رعية مثجور دفع الزكاة والخراج له، لادعائهم أنها جزء مما تم أخذه منهم بالقوة، فانكسر عليه الخراج. فلما انتشر الخبر، واستبطأ الحجاج الخراج، أرسل في طلبه، فهرب إلى جند يسابور بالأهواز، واستخفى، فأدركه، فهرب إلى المدينة، فعرف مكانه، فدخل عليه الجند وهو يقرأ في مصحف، وكان من عاداتهم أن لا يقتلوا رافع المصحف ولا حامله، فأفلت من أيديهم، فأخذوا امرأته بدلاً منه، فصاحت: يا مثجوراه.. فرجع عليهم مثجور بالسيف، وقاتل حتى قُتِل، فاحتزّ والي المدينة عثمان بن حيان رأسَه، وبعث به إلى الحجاج، فأمر الحجاج بإدخال رأسه الديماس (الزنازين) وقال: احنثوا بيمينه. وأمر به بعد ذلك فنصب، وصلبت جثته في المدينة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=جمل من أنساب الأشراف|ناشر=دار الفكر - بيروت|مؤلف1=أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ)|الأول=تحقيق: سهيل زكار - رياض الزركلي|عمل=الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1996م، الجزء11، الصفحات من 370-371}}</ref> == انظر أيضًا == * [[فتنة مقتل عثمان]] == مراجع خارجية == https://al-maktaba.org/book/9773/4615#p1 == مراجع == {{مراجع}} {{شريط بوابات|أعلام}} {{غير مصنفة|تاريخ=أبريل 2021}}'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -1,5 +1,5 @@ {{مقالة غير مراجعة|تاريخ = أبريل 2021}} {{يتيمة|تاريخ=أبريل 2021}} -'''غَيلان بن خَرَشَةَ الضبِّيَ التميمي البصري'''، أحد زعماء المرتدين عن الإسلام، اتبع المرأة التي ادعت النبوة في عهد أبي بكر الصديق ([[سجاح بنت الحارث|سجاح التميمية]]) ثم بعد هزيمتها وزوجها ([[مسيلمة الكذاب]]) عاد إلى الإسلام مع الذين عادوا. وكان بعد ذلك من الخوارج في عهد عثمان بن عفان، وأبي موسى الأشعري، وغيرهما من الصحابة. وهو ليس من رواة الحديث. <ref>{{استشهاد ويب +'''غَيلان بن خَرَشَةَ الضبِّيَ التميمي البصري'''، أحد زعماء المرتدين عن الإسلام، اتبع المرأة التي ادعت النبوة في عهد أبي بكر الصديق ([[سجاح بنت الحارث|سجاح التميمية]]) ثم بعد هزيمتها وزوجها ([[مسيلمة الكذاب]]) عاد إلى الإسلام مع الذين عادوا. وكان بعد ذلك من الخوارج في عهد عثمان بن عفان، وأبي موسى الأشعري، وغيرهما من الصحابة. وهو ليس من رواة الحديث.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://al-maktaba.org/book/31890/450#p8 | عنوان = ص449 - كتاب المعجم الصغير لرواة الإمام ابن جرير الطبري - باب الغين المعجمة من اسمه غياث - المكتبة الشاملة الحديثة @@ -20,5 +20,5 @@ === [[عمر بن الخطاب]] === -كان عمر يعرفه حق المعرفة، لذلك بعث بكتاب إلى والي البصرة: أبي موسى الأشعري يطلب فيه معاقبة قبيلة ضبة على مناداتهم بالعشائرية والتعصب لها، وذكر منهم في كتابه، غيلان بن خرشة بالاسم، كي يتم النيل منه، فقال عنه وعنهم: "كن من خشية الله على وجل، وأخف الفساق، واجعلها يداً يداً، ورِجلاً رِجلاً (أي مقيدي الأيدي والأرجل)، وإن كانت بين القبائل نائرة (أي منتشرة) وتدعوا يا آل فلان ويا آل فلان، فإنما تلك نجوى الشيطان، فاضربهم بالسيف حتى يفيئوا إلى أمر الله، وتكون دعواهم إلى الله وإلى الإمام. وقد بلغنا أن ضبة تدعو: يا آل ضبة! وإني والله ما أعلم أن ضبة ساق الله بها خيراً قط، ولا منع بها من سوءٍ قط، فإذا جاءك كتابي هذا فأنهكهم بالعقوبة حتى يخافوا إن لم يفقهوا. وأَلصِق بغيلان بن خرشة من بينهم. وذلك إشارة إلى قول العرب: "ألصق فلان بعرقوب بعيره إذا عقره" أي أدبهم به، واجعله عبرة لمن يعتبر، وفي حواشي البيان والتبيين "كان غيلان بن خرشة رأسهم" <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=شرح نهج البلاغة|ناشر=عيسى البابي الحلبي وشركاؤه|مؤلف1=ابن أبي الحديد|editor1=تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم|عمل=الطبعة الثانية 1378هـ - 1967م، الجزء: 12 صفحة 12}}</ref> <ref>{{استشهاد ويب +كان عمر يعرفه حق المعرفة، لذلك بعث بكتاب إلى والي البصرة: أبي موسى الأشعري يطلب فيه معاقبة قبيلة ضبة على مناداتهم بالعشائرية والتعصب لها، وذكر منهم في كتابه، غيلان بن خرشة بالاسم، كي يتم النيل منه، فقال عنه وعنهم: "كن من خشية الله على وجل، وأخف الفساق، واجعلها يداً يداً، ورِجلاً رِجلاً، وإن كانت بين القبائل نائرة (أي منتشرة) وتدعوا يا آل فلان ويا آل فلان، فإنما تلك نجوى الشيطان، فاضربهم بالسيف حتى يفيئوا إلى أمر الله، وتكون دعواهم إلى الله وإلى الإمام. وقد بلغنا أن ضبة تدعو: يا آل ضبة! وإني والله ما أعلم أن ضبة ساق الله بها خيراً قط، ولا منع بها من سوءٍ قط، فإذا جاءك كتابي هذا فأنهكهم بالعقوبة حتى يخافوا إن لم يفقهوا. وأَلصِق بغيلان بن خرشة من بينهم. وذلك إشارة إلى قول العرب: "ألصق فلان بعرقوب بعيره إذا عقره" أي أدبهم به، واجعله عبرة لمن يعتبر، وفي حواشي البيان والتبيين "كان غيلان بن خرشة رأسهم" <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=شرح نهج البلاغة|ناشر=عيسى البابي الحلبي وشركاؤه|مؤلف1=ابن أبي الحديد|editor1=تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم|عمل=الطبعة الثانية 1378هـ - 1967م، الجزء: 12 صفحة 12}}</ref> <ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.addustour.com/articles/895312?s=874fced8346ba77670ea1cd8103f1197 | عنوان = في رحاب رمضان * من مواعظ عمر بن الخطاب رضي الله عنه * * الدكتور عدنان علي رضا النحوي @@ -29,5 +29,5 @@ === [[عثمان بن عفان]] === -أما عثمان فلم يكن يعرفه، فقدم على عثمان مع جماعة من أهل البصرة يشتكون على [[أبو موسى الأشعري|أبي موسى الأشعري]]، ويطالبون بعزله، فقال لعثمان: "أما لكم صغير فتستشبوه فتولوه البصرة؟ حتى متى يبقى هذا العجوز والياً للبصرة؟". فسارع عثمان وعزل أبا موسى، وولى مكانه ابن خال عثمان [[عبد الله بن عامر بن كريز]] عام 29هـ، فدخل البصرة والياً عليها وهو ابن خمس وعشرين عاماً. <ref>{{استشهاد ويب +أما عثمان فلم يكن يعرفه، فقدم على عثمان مع جماعة من أهل البصرة يشتكون على [[أبو موسى الأشعري|أبي موسى الأشعري]]، ويطالبون بعزله، فقال لعثمان: "أما لكم صغير فتستشبوه فتولوه البصرة؟ حتى متى يبقى هذا العجوز والياً للبصرة؟". فسارع عثمان وعزل أبا موسى، وولى مكانه ابن خاله [[عبد الله بن عامر بن كريز]] عام 29هـ، فدخل البصرة والياً عليها وهو ابن خمس وعشرين عاماً.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9#%D8%AB%D9%85_%D8%AF%D8%AE%D9%84%D8%AA_%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D8%AA%D8%B3%D8%B9_%D9%88%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86 | عنوان = تاريخ الطبري - الجزء الرابع - عام 29هـ @@ -35,5 +35,5 @@ === [[عبد الله بن عامر بن كريز]] === -انتقد الجاحظ صنيع غيلان عندما مدح نهراً مرةً تملقاً لأحد الأمراء، ثم ذمه مرةً أخرى تملقاً لأمير آخر هو خصم الأول. حيث قال: مر غيلان بن خرشة الضبي مع عبد الله بن عامر على نهر عبد الله الذي يشق البصرة فقال عبد الله: ما أصلح هذا النهر لأهل البصرة، فقال غيلان: أجل أيها الأمير؛ يُعلِّم القومُ فيه صبيانهم السباحة، ويكون لاستعمالهم ومسيل مياههم، وتأتيهم من خلاله معيشتهم. ثم مر غيلان يساير زياداً على نفس النهر بعد أن عادى ابن عامر، فقال زياد: ما أضر هذا النهر بأهل البصرة، فقال غيلان: أجل والله أيها الأمير، تدخل مياهُه دورَهم، ويغرق فيه صبيانهم، ويتعبهم بعوضه.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=البيان والتبيين|ناشر=دار صعب - بيروت|مؤلف1=أبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ|editor1=تحقيق : المحامي فوزي عطوي|عمل=الطبعة الأولى 1968م، صفحة رقم 205}}</ref> فذهب مثلاً في النفاق. غير أن بعض الشيعة يستدلون بهذا الموقف على حسن التصرف والبديهة والبلاغة، ذكر ذلك أبو الحسن الرماني في كتابه البيان. <ref>{{استشهاد ويب +انتقد الجاحظ صنيع غيلان عندما مدح نهراً مرةً تملقاً لأحد الأمراء، ثم ذمه مرةً أخرى تملقاً لأمير آخر هو خصم الأول. حيث قال: مر غيلان بن خرشة الضبي مع عبد الله بن عامر على نهر عبد الله الذي يشق البصرة فقال عبد الله: ما أصلح هذا النهر لأهل البصرة، فقال غيلان: أجل أيها الأمير؛ يُعلِّم القومُ فيه صبيانهم السباحة، ويكون لاستعمالهم ومسيل مياههم، وتأتيهم من خلاله معيشتهم. ثم مر غيلان يساير زياداً على نفس النهر بعد أن عادى ابن عامر، فقال زياد: ما أضر هذا النهر بأهل البصرة، فقال غيلان: أجل والله أيها الأمير، تدخل مياهُه دورَهم، ويغرق فيه صبيانهم، ويتعبهم بعوضه.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=البيان والتبيين|ناشر=دار صعب - بيروت|مؤلف1=أبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ|editor1=تحقيق : المحامي فوزي عطوي|عمل=الطبعة الأولى 1968م، صفحة رقم 205}}</ref> فذهب مثلاً في النفاق. غير أن بعضاً من الشيعة يستدلون بهذا الموقف على حسن التصرف والبديهة والبلاغة، ذكر ذلك أبو الحسن الرماني في كتابه البيان. <ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://almerja.com/reading.php?idm=12617 | عنوان = المرجع الالكتروني للمعلوماتية نقلاً عن كتاب أبي حسن الرماني @@ -43,8 +43,8 @@ ورد في كتاب الكامل في اللغة والأدب أنه نال من الخوارج في مجلس عبيد الله بن زياد بوجود جماعة كثيرة من الناس، مع معرفة الناس بقربه ووده لهم ولرئيسهم أبي بلال مرداس بن أدية، فلما انتهى المجلس، سارع الحاضرون بإبلاغ أبي بلال، فقام أبو بلال من فوره وذهب إلى غيلان في بيته، فقال له: يا غيلان، قد بلغني ما كان منك الليلة من ذكر هؤلاء القوم عند هذا الفاسق! وما يؤمنك أن يلقاك رجل منهم، فيغرس في وجهك رمحه؟ فقال له غيلان: لن يبلغك أني ذكرتهم بعد الليلة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الكامل في اللغة والأدب|ناشر=دار الفكر العربي - القاهرة|مؤلف1=محمد بن يزيد المبرد، أبو العباس (المتوفى: 285هـ)|editor1=تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم|عمل=الجزء الثالث صفحة رقم 157}}</ref> -== ابنه مجثور == -برز أحد أبنائه من بين أقرانه بالفصاحة، فتعلم من أبيه غيلان الكلام، والبلاغة ، والمعرفة بالقبائل العربية، وبأنسابها، حتى قيل عنه: "مثجور بن غيلان بن خرشة الضبي: خطيب، من العلماء بالأنساب.من أشراف أهل البصرة. كان مقدَماً في المنطق. وله خبر مع الحجاج بن يوسف الثقفي، قتله بسببه الحجاج. ولجرير هجاء فيه. <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الأعلام|ناشر=دار العلم للملايين|مؤلف1=خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزركلي الدمشقي (المتوفى: 1396هـ)|عمل=الطبعة: الخامسة عشر - أيار / مايو 2002م، الجزء 5 الصفحة 257}}</ref> +== ابنه مثجور == +برز أحد أبنائه واسمه مجثور بين أقرانه بالفصاحة، فتعلم من أبيه غيلان الكلام، والبلاغة ، والمعرفة بالقبائل العربية، وبأنسابها، حتى قيل عنه: "مثجور بن غيلان بن خرشة الضبي: خطيب، من العلماء بالأنساب، من أشراف أهل البصرة. كان مُقدَماً في المنطق. وله خبر مع الحجاج بن يوسف الثقفي، قتله بسببه.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الأعلام|ناشر=دار العلم للملايين|مؤلف1=خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزركلي الدمشقي (المتوفى: 1396هـ)|عمل=الطبعة: الخامسة عشر - أيار / مايو 2002م، الجزء 5 الصفحة 257}}</ref> -وسبب قتله، هو أن الحجاج ولّاه ناحية ابن قباذ، فسرق الرعية، وظلمهم، وأخذ أموالهم بغير وجه حق -وهو أول من بنى الزنازين تحت الأرض في الإسلام ليرعب رعيته بها؛ والمشهور بأن الحجاج هو أول من ابتدعها؛ وذلك بسبب إقراره له بناءها- فقدم عليه الحجاج وقد بنى الديماس (الزنازين) فقال له: ادخلها، فامتنع، فقال لجنده: أدخلوه فيها حتى ينظر كيف هي، فأدخلوه فيها، فلما خرج منها قال له الحجاج: كيف رأيتها؟ قال: مدخل سوء. قال له الحجاج: إذن فلا تُعرّض نفسك لها. فقال مجثور: والله لا أدخلها أبداً. يعني أقسم على الحجاج. فقال له: ارجع إلى عملك. فلما حال الحول، وجاء موعد الزكاة واستيفاء الخراج، رفض رعية مجثور دفع الزكاة والخراج له، لادعائهم أنها جزء مما تم أخذه منهم بالقوة، فانكسر عليه الخراج. فلما انتشر الخبر، واستبطأ الحجاج الخراج، أرسل في طلبه، فهرب إلى جند يسابور بالأهواز، واستخفى، فأدركه، فهرب إلى المدينة، فعرف مكانه فدخل عليه الجند وهو يقرأ في مصحف، وكان من عاداتهم أن لا يقتلوا رافع المصحف وحامله، فأفلت من أيديهم، فأخذوا امرأته بدلاً منه، فصاحت: يا مثجوراه.. فرجع عليهم مثجور بالسيف، وقاتل حتى قُتِل، فاحتزّ والي المدينة عثمان بن حيان رأسَه، فبعث به إلى الحجاج، فأمر الحجاج بإدخال رأسه الديماس (الزنازين) وقال: احنثوا بيمينه. وأمر به بعد ذلك فنصب، وصلبت جثته في المدينة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=جمل من أنساب الأشراف|ناشر=دار الفكر - بيروت|مؤلف1=أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ)|الأول=تحقيق: سهيل زكار - رياض الزركلي|عمل=الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1996م، الجزء11، الصفحات من 370-371}}</ref> +وسبب قتله، هو أن الحجاج ولّاه ناحية ابن قباذ، فسرق الرعية، وظلمهم، وأخذ أموالهم بغير وجه حق -وهو أول من بنى الزنازين تحت الأرض في الإسلام ليرعب رعيته بها؛ بينما المشهور بأن الحجاج هو أول من ابتدعها؛ وذلك بسبب إقراره له على بناءها- فقدم عليه الحجاج وقد بنى الديماس (الزنازين) فقال له: ادخلها، فامتنع، فقال لجنده: أدخلوه فيها حتى ينظر كيف هي، فأدخلوه فيها، فلما خرج منها قال له الحجاج: كيف رأيتها؟ قال: مدخل سوء. قال له الحجاج: إذن فلا تُعرّض نفسك لها. فقال مجثور: والله لا أدخلها أبداً. يعني أقسم على الحجاج، فقال له: ارجع إلى عملك. فلما حال الحول، وجاء موعد الزكاة واستيفاء الخراج، رفض رعية مثجور دفع الزكاة والخراج له، لادعائهم أنها جزء مما تم أخذه منهم بالقوة، فانكسر عليه الخراج. فلما انتشر الخبر، واستبطأ الحجاج الخراج، أرسل في طلبه، فهرب إلى جند يسابور بالأهواز، واستخفى، فأدركه، فهرب إلى المدينة، فعرف مكانه، فدخل عليه الجند وهو يقرأ في مصحف، وكان من عاداتهم أن لا يقتلوا رافع المصحف ولا حامله، فأفلت من أيديهم، فأخذوا امرأته بدلاً منه، فصاحت: يا مثجوراه.. فرجع عليهم مثجور بالسيف، وقاتل حتى قُتِل، فاحتزّ والي المدينة عثمان بن حيان رأسَه، وبعث به إلى الحجاج، فأمر الحجاج بإدخال رأسه الديماس (الزنازين) وقال: احنثوا بيمينه. وأمر به بعد ذلك فنصب، وصلبت جثته في المدينة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=جمل من أنساب الأشراف|ناشر=دار الفكر - بيروت|مؤلف1=أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ)|الأول=تحقيق: سهيل زكار - رياض الزركلي|عمل=الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1996م، الجزء11، الصفحات من 370-371}}</ref> == انظر أيضًا == '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
13480
حجم الصفحة القديم (old_size)
13527
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
-47
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => ''''غَيلان بن خَرَشَةَ الضبِّيَ التميمي البصري'''، أحد زعماء المرتدين عن الإسلام، اتبع المرأة التي ادعت النبوة في عهد أبي بكر الصديق ([[سجاح بنت الحارث|سجاح التميمية]]) ثم بعد هزيمتها وزوجها ([[مسيلمة الكذاب]]) عاد إلى الإسلام مع الذين عادوا. وكان بعد ذلك من الخوارج في عهد عثمان بن عفان، وأبي موسى الأشعري، وغيرهما من الصحابة. وهو ليس من رواة الحديث.<ref>{{استشهاد ويب', 1 => 'كان عمر يعرفه حق المعرفة، لذلك بعث بكتاب إلى والي البصرة: أبي موسى الأشعري يطلب فيه معاقبة قبيلة ضبة على مناداتهم بالعشائرية والتعصب لها، وذكر منهم في كتابه، غيلان بن خرشة بالاسم، كي يتم النيل منه، فقال عنه وعنهم: "كن من خشية الله على وجل، وأخف الفساق، واجعلها يداً يداً، ورِجلاً رِجلاً، وإن كانت بين القبائل نائرة (أي منتشرة) وتدعوا يا آل فلان ويا آل فلان، فإنما تلك نجوى الشيطان، فاضربهم بالسيف حتى يفيئوا إلى أمر الله، وتكون دعواهم إلى الله وإلى الإمام. وقد بلغنا أن ضبة تدعو: يا آل ضبة! وإني والله ما أعلم أن ضبة ساق الله بها خيراً قط، ولا منع بها من سوءٍ قط، فإذا جاءك كتابي هذا فأنهكهم بالعقوبة حتى يخافوا إن لم يفقهوا. وأَلصِق بغيلان بن خرشة من بينهم. وذلك إشارة إلى قول العرب: "ألصق فلان بعرقوب بعيره إذا عقره" أي أدبهم به، واجعله عبرة لمن يعتبر، وفي حواشي البيان والتبيين "كان غيلان بن خرشة رأسهم" <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=شرح نهج البلاغة|ناشر=عيسى البابي الحلبي وشركاؤه|مؤلف1=ابن أبي الحديد|editor1=تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم|عمل=الطبعة الثانية 1378هـ - 1967م، الجزء: 12 صفحة 12}}</ref> <ref>{{استشهاد ويب', 2 => 'أما عثمان فلم يكن يعرفه، فقدم على عثمان مع جماعة من أهل البصرة يشتكون على [[أبو موسى الأشعري|أبي موسى الأشعري]]، ويطالبون بعزله، فقال لعثمان: "أما لكم صغير فتستشبوه فتولوه البصرة؟ حتى متى يبقى هذا العجوز والياً للبصرة؟". فسارع عثمان وعزل أبا موسى، وولى مكانه ابن خاله [[عبد الله بن عامر بن كريز]] عام 29هـ، فدخل البصرة والياً عليها وهو ابن خمس وعشرين عاماً.<ref>{{استشهاد ويب', 3 => 'انتقد الجاحظ صنيع غيلان عندما مدح نهراً مرةً تملقاً لأحد الأمراء، ثم ذمه مرةً أخرى تملقاً لأمير آخر هو خصم الأول. حيث قال: مر غيلان بن خرشة الضبي مع عبد الله بن عامر على نهر عبد الله الذي يشق البصرة فقال عبد الله: ما أصلح هذا النهر لأهل البصرة، فقال غيلان: أجل أيها الأمير؛ يُعلِّم القومُ فيه صبيانهم السباحة، ويكون لاستعمالهم ومسيل مياههم، وتأتيهم من خلاله معيشتهم. ثم مر غيلان يساير زياداً على نفس النهر بعد أن عادى ابن عامر، فقال زياد: ما أضر هذا النهر بأهل البصرة، فقال غيلان: أجل والله أيها الأمير، تدخل مياهُه دورَهم، ويغرق فيه صبيانهم، ويتعبهم بعوضه.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=البيان والتبيين|ناشر=دار صعب - بيروت|مؤلف1=أبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ|editor1=تحقيق : المحامي فوزي عطوي|عمل=الطبعة الأولى 1968م، صفحة رقم 205}}</ref> فذهب مثلاً في النفاق. غير أن بعضاً من الشيعة يستدلون بهذا الموقف على حسن التصرف والبديهة والبلاغة، ذكر ذلك أبو الحسن الرماني في كتابه البيان. <ref>{{استشهاد ويب', 4 => '== ابنه مثجور ==', 5 => 'برز أحد أبنائه واسمه مجثور بين أقرانه بالفصاحة، فتعلم من أبيه غيلان الكلام، والبلاغة ، والمعرفة بالقبائل العربية، وبأنسابها، حتى قيل عنه: "مثجور بن غيلان بن خرشة الضبي: خطيب، من العلماء بالأنساب، من أشراف أهل البصرة. كان مُقدَماً في المنطق. وله خبر مع الحجاج بن يوسف الثقفي، قتله بسببه.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الأعلام|ناشر=دار العلم للملايين|مؤلف1=خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزركلي الدمشقي (المتوفى: 1396هـ)|عمل=الطبعة: الخامسة عشر - أيار / مايو 2002م، الجزء 5 الصفحة 257}}</ref>', 6 => 'وسبب قتله، هو أن الحجاج ولّاه ناحية ابن قباذ، فسرق الرعية، وظلمهم، وأخذ أموالهم بغير وجه حق -وهو أول من بنى الزنازين تحت الأرض في الإسلام ليرعب رعيته بها؛ بينما المشهور بأن الحجاج هو أول من ابتدعها؛ وذلك بسبب إقراره له على بناءها- فقدم عليه الحجاج وقد بنى الديماس (الزنازين) فقال له: ادخلها، فامتنع، فقال لجنده: أدخلوه فيها حتى ينظر كيف هي، فأدخلوه فيها، فلما خرج منها قال له الحجاج: كيف رأيتها؟ قال: مدخل سوء. قال له الحجاج: إذن فلا تُعرّض نفسك لها. فقال مجثور: والله لا أدخلها أبداً. يعني أقسم على الحجاج، فقال له: ارجع إلى عملك. فلما حال الحول، وجاء موعد الزكاة واستيفاء الخراج، رفض رعية مثجور دفع الزكاة والخراج له، لادعائهم أنها جزء مما تم أخذه منهم بالقوة، فانكسر عليه الخراج. فلما انتشر الخبر، واستبطأ الحجاج الخراج، أرسل في طلبه، فهرب إلى جند يسابور بالأهواز، واستخفى، فأدركه، فهرب إلى المدينة، فعرف مكانه، فدخل عليه الجند وهو يقرأ في مصحف، وكان من عاداتهم أن لا يقتلوا رافع المصحف ولا حامله، فأفلت من أيديهم، فأخذوا امرأته بدلاً منه، فصاحت: يا مثجوراه.. فرجع عليهم مثجور بالسيف، وقاتل حتى قُتِل، فاحتزّ والي المدينة عثمان بن حيان رأسَه، وبعث به إلى الحجاج، فأمر الحجاج بإدخال رأسه الديماس (الزنازين) وقال: احنثوا بيمينه. وأمر به بعد ذلك فنصب، وصلبت جثته في المدينة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=جمل من أنساب الأشراف|ناشر=دار الفكر - بيروت|مؤلف1=أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ)|الأول=تحقيق: سهيل زكار - رياض الزركلي|عمل=الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1996م، الجزء11، الصفحات من 370-371}}</ref>' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => ''''غَيلان بن خَرَشَةَ الضبِّيَ التميمي البصري'''، أحد زعماء المرتدين عن الإسلام، اتبع المرأة التي ادعت النبوة في عهد أبي بكر الصديق ([[سجاح بنت الحارث|سجاح التميمية]]) ثم بعد هزيمتها وزوجها ([[مسيلمة الكذاب]]) عاد إلى الإسلام مع الذين عادوا. وكان بعد ذلك من الخوارج في عهد عثمان بن عفان، وأبي موسى الأشعري، وغيرهما من الصحابة. وهو ليس من رواة الحديث. <ref>{{استشهاد ويب', 1 => 'كان عمر يعرفه حق المعرفة، لذلك بعث بكتاب إلى والي البصرة: أبي موسى الأشعري يطلب فيه معاقبة قبيلة ضبة على مناداتهم بالعشائرية والتعصب لها، وذكر منهم في كتابه، غيلان بن خرشة بالاسم، كي يتم النيل منه، فقال عنه وعنهم: "كن من خشية الله على وجل، وأخف الفساق، واجعلها يداً يداً، ورِجلاً رِجلاً (أي مقيدي الأيدي والأرجل)، وإن كانت بين القبائل نائرة (أي منتشرة) وتدعوا يا آل فلان ويا آل فلان، فإنما تلك نجوى الشيطان، فاضربهم بالسيف حتى يفيئوا إلى أمر الله، وتكون دعواهم إلى الله وإلى الإمام. وقد بلغنا أن ضبة تدعو: يا آل ضبة! وإني والله ما أعلم أن ضبة ساق الله بها خيراً قط، ولا منع بها من سوءٍ قط، فإذا جاءك كتابي هذا فأنهكهم بالعقوبة حتى يخافوا إن لم يفقهوا. وأَلصِق بغيلان بن خرشة من بينهم. وذلك إشارة إلى قول العرب: "ألصق فلان بعرقوب بعيره إذا عقره" أي أدبهم به، واجعله عبرة لمن يعتبر، وفي حواشي البيان والتبيين "كان غيلان بن خرشة رأسهم" <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=شرح نهج البلاغة|ناشر=عيسى البابي الحلبي وشركاؤه|مؤلف1=ابن أبي الحديد|editor1=تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم|عمل=الطبعة الثانية 1378هـ - 1967م، الجزء: 12 صفحة 12}}</ref> <ref>{{استشهاد ويب', 2 => 'أما عثمان فلم يكن يعرفه، فقدم على عثمان مع جماعة من أهل البصرة يشتكون على [[أبو موسى الأشعري|أبي موسى الأشعري]]، ويطالبون بعزله، فقال لعثمان: "أما لكم صغير فتستشبوه فتولوه البصرة؟ حتى متى يبقى هذا العجوز والياً للبصرة؟". فسارع عثمان وعزل أبا موسى، وولى مكانه ابن خال عثمان [[عبد الله بن عامر بن كريز]] عام 29هـ، فدخل البصرة والياً عليها وهو ابن خمس وعشرين عاماً. <ref>{{استشهاد ويب', 3 => 'انتقد الجاحظ صنيع غيلان عندما مدح نهراً مرةً تملقاً لأحد الأمراء، ثم ذمه مرةً أخرى تملقاً لأمير آخر هو خصم الأول. حيث قال: مر غيلان بن خرشة الضبي مع عبد الله بن عامر على نهر عبد الله الذي يشق البصرة فقال عبد الله: ما أصلح هذا النهر لأهل البصرة، فقال غيلان: أجل أيها الأمير؛ يُعلِّم القومُ فيه صبيانهم السباحة، ويكون لاستعمالهم ومسيل مياههم، وتأتيهم من خلاله معيشتهم. ثم مر غيلان يساير زياداً على نفس النهر بعد أن عادى ابن عامر، فقال زياد: ما أضر هذا النهر بأهل البصرة، فقال غيلان: أجل والله أيها الأمير، تدخل مياهُه دورَهم، ويغرق فيه صبيانهم، ويتعبهم بعوضه.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=البيان والتبيين|ناشر=دار صعب - بيروت|مؤلف1=أبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ|editor1=تحقيق : المحامي فوزي عطوي|عمل=الطبعة الأولى 1968م، صفحة رقم 205}}</ref> فذهب مثلاً في النفاق. غير أن بعض الشيعة يستدلون بهذا الموقف على حسن التصرف والبديهة والبلاغة، ذكر ذلك أبو الحسن الرماني في كتابه البيان. <ref>{{استشهاد ويب', 4 => '== ابنه مجثور ==', 5 => 'برز أحد أبنائه من بين أقرانه بالفصاحة، فتعلم من أبيه غيلان الكلام، والبلاغة ، والمعرفة بالقبائل العربية، وبأنسابها، حتى قيل عنه: "مثجور بن غيلان بن خرشة الضبي: خطيب، من العلماء بالأنساب.من أشراف أهل البصرة. كان مقدَماً في المنطق. وله خبر مع الحجاج بن يوسف الثقفي، قتله بسببه الحجاج. ولجرير هجاء فيه. <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الأعلام|ناشر=دار العلم للملايين|مؤلف1=خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزركلي الدمشقي (المتوفى: 1396هـ)|عمل=الطبعة: الخامسة عشر - أيار / مايو 2002م، الجزء 5 الصفحة 257}}</ref>', 6 => 'وسبب قتله، هو أن الحجاج ولّاه ناحية ابن قباذ، فسرق الرعية، وظلمهم، وأخذ أموالهم بغير وجه حق -وهو أول من بنى الزنازين تحت الأرض في الإسلام ليرعب رعيته بها؛ والمشهور بأن الحجاج هو أول من ابتدعها؛ وذلك بسبب إقراره له بناءها- فقدم عليه الحجاج وقد بنى الديماس (الزنازين) فقال له: ادخلها، فامتنع، فقال لجنده: أدخلوه فيها حتى ينظر كيف هي، فأدخلوه فيها، فلما خرج منها قال له الحجاج: كيف رأيتها؟ قال: مدخل سوء. قال له الحجاج: إذن فلا تُعرّض نفسك لها. فقال مجثور: والله لا أدخلها أبداً. يعني أقسم على الحجاج. فقال له: ارجع إلى عملك. فلما حال الحول، وجاء موعد الزكاة واستيفاء الخراج، رفض رعية مجثور دفع الزكاة والخراج له، لادعائهم أنها جزء مما تم أخذه منهم بالقوة، فانكسر عليه الخراج. فلما انتشر الخبر، واستبطأ الحجاج الخراج، أرسل في طلبه، فهرب إلى جند يسابور بالأهواز، واستخفى، فأدركه، فهرب إلى المدينة، فعرف مكانه فدخل عليه الجند وهو يقرأ في مصحف، وكان من عاداتهم أن لا يقتلوا رافع المصحف وحامله، فأفلت من أيديهم، فأخذوا امرأته بدلاً منه، فصاحت: يا مثجوراه.. فرجع عليهم مثجور بالسيف، وقاتل حتى قُتِل، فاحتزّ والي المدينة عثمان بن حيان رأسَه، فبعث به إلى الحجاج، فأمر الحجاج بإدخال رأسه الديماس (الزنازين) وقال: احنثوا بيمينه. وأمر به بعد ذلك فنصب، وصلبت جثته في المدينة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=جمل من أنساب الأشراف|ناشر=دار الفكر - بيروت|مؤلف1=أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ)|الأول=تحقيق: سهيل زكار - رياض الزركلي|عمل=الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1996م، الجزء11، الصفحات من 370-371}}</ref>' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
' هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (أبريل 2021) هذه المقالة يتيمة إذ لا تصل إليها مقالة أخرى. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها. (أبريل 2021) غَيلان بن خَرَشَةَ الضبِّيَ التميمي البصري، أحد زعماء المرتدين عن الإسلام، اتبع المرأة التي ادعت النبوة في عهد أبي بكر الصديق (سجاح التميمية) ثم بعد هزيمتها وزوجها (مسيلمة الكذاب) عاد إلى الإسلام مع الذين عادوا. وكان بعد ذلك من الخوارج في عهد عثمان بن عفان، وأبي موسى الأشعري، وغيرهما من الصحابة. وهو ليس من رواة الحديث.&#91;1&#93; اشتُهِر بأنه كان فصيح اللسان، وكان ضليعاً في علم الكلام، و له باعٌ في قصص العرب والحكايات التي تُروى في جلسات سمر الولاة والوزراء، &#91;2&#93; حتى أصبح وجيهاً من وجهاء البصرة، ومن المقربين من الخلفاء. ولما كتب معاوية بن أبي سفيان إلى والي البصرة أن يبعث له رجلاً من الوجهاء، بعث إليه غيلان. &#91;3&#93; محتويات 1 نشأته 2 سيرته مع الخلفاء والولاة 2.1 عمر بن الخطاب 2.2 عثمان بن عفان 2.3 عبد الله بن عامر بن كريز 2.4 عبيد الله بن زياد 3 ابنه مثجور 4 انظر أيضًا 5 مراجع خارجية 6 مراجع نشأته[عدل] نشأ في الجزيرة شمال العراق، حيث أن بعضاً من قبيلته قبيلة ضبة العدنانية تركوا الحجاز بحثاً عن الكلأ والخصب، فسكنوا شمال العراق وبعضاً من الشام. ولما أسلم مرة ثانية انتقل إلى البصرة جنوب العراق، ثم إلى دمشق في عهد معاوية. سيرته مع الخلفاء والولاة[عدل] عمر بن الخطاب[عدل] كان عمر يعرفه حق المعرفة، لذلك بعث بكتاب إلى والي البصرة: أبي موسى الأشعري يطلب فيه معاقبة قبيلة ضبة على مناداتهم بالعشائرية والتعصب لها، وذكر منهم في كتابه، غيلان بن خرشة بالاسم، كي يتم النيل منه، فقال عنه وعنهم: "كن من خشية الله على وجل، وأخف الفساق، واجعلها يداً يداً، ورِجلاً رِجلاً، وإن كانت بين القبائل نائرة (أي منتشرة) وتدعوا يا آل فلان ويا آل فلان، فإنما تلك نجوى الشيطان، فاضربهم بالسيف حتى يفيئوا إلى أمر الله، وتكون دعواهم إلى الله وإلى الإمام. وقد بلغنا أن ضبة تدعو: يا آل ضبة! وإني والله ما أعلم أن ضبة ساق الله بها خيراً قط، ولا منع بها من سوءٍ قط، فإذا جاءك كتابي هذا فأنهكهم بالعقوبة حتى يخافوا إن لم يفقهوا. وأَلصِق بغيلان بن خرشة من بينهم. وذلك إشارة إلى قول العرب: "ألصق فلان بعرقوب بعيره إذا عقره" أي أدبهم به، واجعله عبرة لمن يعتبر، وفي حواشي البيان والتبيين "كان غيلان بن خرشة رأسهم" &#91;4&#93; &#91;5&#93; عثمان بن عفان[عدل] أما عثمان فلم يكن يعرفه، فقدم على عثمان مع جماعة من أهل البصرة يشتكون على أبي موسى الأشعري، ويطالبون بعزله، فقال لعثمان: "أما لكم صغير فتستشبوه فتولوه البصرة؟ حتى متى يبقى هذا العجوز والياً للبصرة؟". فسارع عثمان وعزل أبا موسى، وولى مكانه ابن خاله عبد الله بن عامر بن كريز عام 29هـ، فدخل البصرة والياً عليها وهو ابن خمس وعشرين عاماً.&#91;6&#93; فكانت إحدى المشاكل في تاريخ خلافة عثمان وفتنة مقتله. عبد الله بن عامر بن كريز[عدل] انتقد الجاحظ صنيع غيلان عندما مدح نهراً مرةً تملقاً لأحد الأمراء، ثم ذمه مرةً أخرى تملقاً لأمير آخر هو خصم الأول. حيث قال: مر غيلان بن خرشة الضبي مع عبد الله بن عامر على نهر عبد الله الذي يشق البصرة فقال عبد الله: ما أصلح هذا النهر لأهل البصرة، فقال غيلان: أجل أيها الأمير؛ يُعلِّم القومُ فيه صبيانهم السباحة، ويكون لاستعمالهم ومسيل مياههم، وتأتيهم من خلاله معيشتهم. ثم مر غيلان يساير زياداً على نفس النهر بعد أن عادى ابن عامر، فقال زياد: ما أضر هذا النهر بأهل البصرة، فقال غيلان: أجل والله أيها الأمير، تدخل مياهُه دورَهم، ويغرق فيه صبيانهم، ويتعبهم بعوضه.&#91;7&#93; فذهب مثلاً في النفاق. غير أن بعضاً من الشيعة يستدلون بهذا الموقف على حسن التصرف والبديهة والبلاغة، ذكر ذلك أبو الحسن الرماني في كتابه البيان. &#91;8&#93; عبيد الله بن زياد[عدل] ورد في كتاب الكامل في اللغة والأدب أنه نال من الخوارج في مجلس عبيد الله بن زياد بوجود جماعة كثيرة من الناس، مع معرفة الناس بقربه ووده لهم ولرئيسهم أبي بلال مرداس بن أدية، فلما&#160;انتهى المجلس، سارع الحاضرون بإبلاغ أبي بلال، فقام أبو بلال من فوره وذهب إلى غيلان في بيته، فقال له: يا غيلان، قد بلغني ما كان منك الليلة من ذكر هؤلاء القوم عند هذا الفاسق! وما يؤمنك أن يلقاك رجل منهم، فيغرس في وجهك رمحه؟ فقال له غيلان: لن يبلغك أني ذكرتهم بعد الليلة.&#91;9&#93; ابنه مثجور[عدل] برز أحد أبنائه واسمه مجثور بين أقرانه بالفصاحة، فتعلم من أبيه غيلان الكلام، والبلاغة ، والمعرفة بالقبائل العربية، وبأنسابها، حتى قيل عنه: "مثجور بن غيلان بن خرشة الضبي: خطيب، من العلماء بالأنساب، من أشراف أهل البصرة. كان مُقدَماً في المنطق. وله خبر مع الحجاج بن يوسف الثقفي، قتله بسببه.&#91;10&#93; وسبب قتله، هو أن الحجاج ولّاه ناحية ابن قباذ، فسرق الرعية، وظلمهم، وأخذ أموالهم بغير وجه حق -وهو أول من بنى الزنازين تحت الأرض في الإسلام ليرعب رعيته بها؛ بينما المشهور بأن الحجاج هو أول من ابتدعها؛ وذلك بسبب إقراره له على بناءها- فقدم عليه الحجاج وقد بنى الديماس (الزنازين) فقال له: ادخلها، فامتنع، فقال لجنده: أدخلوه فيها حتى ينظر كيف هي، فأدخلوه فيها، فلما خرج منها قال له الحجاج: كيف رأيتها؟ قال: مدخل سوء. قال له الحجاج: إذن فلا تُعرّض نفسك لها. فقال مجثور: والله لا أدخلها أبداً. يعني أقسم على الحجاج، فقال له: ارجع إلى عملك. فلما حال الحول، وجاء موعد الزكاة واستيفاء الخراج، رفض رعية مثجور دفع الزكاة والخراج له، لادعائهم أنها جزء مما تم أخذه منهم بالقوة، فانكسر عليه الخراج. فلما انتشر الخبر، واستبطأ الحجاج الخراج، أرسل في طلبه، فهرب إلى جند يسابور بالأهواز، واستخفى، فأدركه، فهرب إلى المدينة، فعرف مكانه، فدخل عليه الجند وهو يقرأ في مصحف، وكان من عاداتهم أن لا يقتلوا رافع المصحف ولا حامله، فأفلت من أيديهم، فأخذوا امرأته بدلاً منه، فصاحت: يا مثجوراه.. فرجع عليهم مثجور بالسيف، وقاتل حتى قُتِل، فاحتزّ والي المدينة عثمان بن حيان رأسَه، وبعث به إلى الحجاج، فأمر الحجاج بإدخال رأسه الديماس (الزنازين) وقال: احنثوا بيمينه. وأمر به بعد ذلك فنصب، وصلبت جثته في المدينة.&#91;11&#93; انظر أيضًا[عدل] فتنة مقتل عثمان مراجع خارجية[عدل] https://al-maktaba.org/book/9773/4615#p1 مراجع[عدل] ^ "ص449 - كتاب المعجم الصغير لرواة الإمام ابن جرير الطبري - باب الغين المعجمة من اسمه غياث - المكتبة الشاملة الحديثة". al-maktaba.org. اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2021. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة).mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}رقم 3456 ^ "موقع هنداوي لنشر المعرفة والثقافة، قصة سمر الوزير زياد معه ، وطلبه منه إعادة القصة عدة مرات". مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2021. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "تاريخ مدينة دمشق، لابن عساكر، الجزء 48، الصفحة 132". مؤرشف من الأصل في 09 أبريل 2021. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ ابن أبي الحديد. تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم (المحرر). شرح نهج البلاغة. الطبعة الثانية 1378هـ - 1967م، الجزء: 12 صفحة 12. عيسى البابي الحلبي وشركاؤه. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "في رحاب رمضان * من مواعظ عمر بن الخطاب رضي الله عنه * * الدكتور عدنان علي رضا النحوي". جريدة الدستور الاردنية. اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2021. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "تاريخ الطبري - الجزء الرابع - عام 29هـ". مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ أبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ. تحقيق&#160;: المحامي فوزي عطوي (المحرر). البيان والتبيين. الطبعة الأولى 1968م، صفحة رقم 205. دار صعب - بيروت. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "المرجع الالكتروني للمعلوماتية نقلاً عن كتاب أبي حسن الرماني". الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ محمد بن يزيد المبرد، أبو العباس (المتوفى: 285هـ). تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم (المحرر). الكامل في اللغة والأدب. الجزء الثالث صفحة رقم 157. دار الفكر العربي - القاهرة. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزركلي الدمشقي (المتوفى: 1396هـ). الأعلام. الطبعة: الخامسة عشر - أيار / مايو 2002م، الجزء 5 الصفحة 257. دار العلم للملايين. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ), تحقيق: سهيل زكار - رياض الزركلي. جمل من أنساب الأشراف. الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1996م، الجزء11، الصفحات من 370-371. دار الفكر - بيروت. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) بوابة أعلام هذه الصفحة غير مصنفة: صنفها حسب الموضوع. جرب المصناف الفوري. دقق تصنيفك قدر الإمكان. (أبريل 2021)'
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><div class="إعلام محتوى" style="محتوى"><div class="صورة" style="display:inline"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:N_write.svg" class="image"><img alt="N write.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a5/N_write.svg/40px-N_write.svg.png" decoding="async" width="40" height="40" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a5/N_write.svg/60px-N_write.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a5/N_write.svg/80px-N_write.svg.png 2x" data-file-width="44" data-file-height="44" /></a></div> <div style="display:inline"><span style="float:left;"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%BA%D9%8A%D8%B1_%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A9" title="تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب."><img alt="تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب." src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/22px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png" decoding="async" width="22" height="22" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/33px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/44px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span>هذه <b>مقالة غير مراجعة</b>. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A9" title="ويكيبيديا:مراجعات معلمة">يراجعها</a> محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%82%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8_%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9" title="ويكيبيديا:قوالب صيانة">بقوالب الصيانة</a> المناسبة. يمكن أيضاً تقديم <b><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D8%B7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA" title="ويكيبيديا:طلبات مراجعة المقالات">طلب لمراجعة المقالة</a></b> في الصفحة المُخصصة لذلك. <small>(أبريل 2021)</small></div></div> <div class="إعلام أسلوب مخفي" style="display:none"><div class="صورة" style="display:inline"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Icone_Puzzle.svg" class="image"><img alt="Icone Puzzle.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c4/Icone_Puzzle.svg/30px-Icone_Puzzle.svg.png" decoding="async" width="30" height="30" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c4/Icone_Puzzle.svg/45px-Icone_Puzzle.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c4/Icone_Puzzle.svg/60px-Icone_Puzzle.svg.png 2x" data-file-width="371" data-file-height="371" /></a></div> <div style="display:inline">هذه المقالة <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%85%D8%A9" title="ويكيبيديا:يتيمة">يتيمة</a> إذ <a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7_%D9%8A%D8%B5%D9%84_%D9%87%D9%86%D8%A7&amp;target=%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A&amp;namespace=0">لا تصل إليها</a> مقالة أخرى. ساعد بإضافة <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%A9" title="مساعدة:وصلة">وصلة</a> إليها في مقالة متعلقة بها. (أبريل 2021)</div></div> <p><b>غَيلان بن خَرَشَةَ الضبِّيَ التميمي البصري</b>، أحد زعماء المرتدين عن الإسلام، اتبع المرأة التي ادعت النبوة في عهد أبي بكر الصديق (<a href="/wiki/%D8%B3%D8%AC%D8%A7%D8%AD_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%AB" title="سجاح بنت الحارث">سجاح التميمية</a>) ثم بعد هزيمتها وزوجها (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B0%D8%A7%D8%A8" title="مسيلمة الكذاب">مسيلمة الكذاب</a>) عاد إلى الإسلام مع الذين عادوا. وكان بعد ذلك من الخوارج في عهد عثمان بن عفان، وأبي موسى الأشعري، وغيرهما من الصحابة. وهو ليس من رواة الحديث.<sup id="cite_ref-1" class="reference"><a href="#cite_note-1">&#91;1&#93;</a></sup> اشتُهِر بأنه كان فصيح اللسان، وكان ضليعاً في علم الكلام، و له باعٌ في قصص العرب والحكايات التي تُروى في جلسات سمر الولاة والوزراء، <sup id="cite_ref-2" class="reference"><a href="#cite_note-2">&#91;2&#93;</a></sup> حتى أصبح وجيهاً من وجهاء البصرة، ومن المقربين من الخلفاء. ولما كتب معاوية بن أبي سفيان إلى والي البصرة أن يبعث له رجلاً من الوجهاء، بعث إليه غيلان. <sup id="cite_ref-3" class="reference"><a href="#cite_note-3">&#91;3&#93;</a></sup> </p> <div id="toc" class="toc" role="navigation" aria-labelledby="mw-toc-heading"><input type="checkbox" role="button" id="toctogglecheckbox" class="toctogglecheckbox" style="display:none" /><div class="toctitle" lang="ar" dir="rtl"><h2 id="mw-toc-heading">محتويات</h2><span class="toctogglespan"><label class="toctogglelabel" for="toctogglecheckbox"></label></span></div> <ul> <li class="toclevel-1 tocsection-1"><a href="#نشأته"><span class="tocnumber">1</span> <span class="toctext">نشأته</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-2"><a href="#سيرته_مع_الخلفاء_والولاة"><span class="tocnumber">2</span> <span class="toctext">سيرته مع الخلفاء والولاة</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-3"><a href="#عمر_بن_الخطاب"><span class="tocnumber">2.1</span> <span class="toctext">عمر بن الخطاب</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-4"><a href="#عثمان_بن_عفان"><span class="tocnumber">2.2</span> <span class="toctext">عثمان بن عفان</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-5"><a href="#عبد_الله_بن_عامر_بن_كريز"><span class="tocnumber">2.3</span> <span class="toctext">عبد الله بن عامر بن كريز</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-6"><a href="#عبيد_الله_بن_زياد"><span class="tocnumber">2.4</span> <span class="toctext">عبيد الله بن زياد</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-7"><a href="#ابنه_مثجور"><span class="tocnumber">3</span> <span class="toctext">ابنه مثجور</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-8"><a href="#انظر_أيضًا"><span class="tocnumber">4</span> <span class="toctext">انظر أيضًا</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-9"><a href="#مراجع_خارجية"><span class="tocnumber">5</span> <span class="toctext">مراجع خارجية</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-10"><a href="#مراجع"><span class="tocnumber">6</span> <span class="toctext">مراجع</span></a></li> </ul> </div> <h3><span id=".D9.86.D8.B4.D8.A3.D8.AA.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="نشأته">نشأته</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=1" title="عدل القسم: نشأته">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>نشأ في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9" title="الجزيرة الفراتية">الجزيرة شمال العراق</a>، حيث أن بعضاً من قبيلته <a href="/wiki/%D8%B6%D8%A8%D8%A9_(%D9%82%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%A9)" title="ضبة (قبيلة)">قبيلة ضبة العدنانية</a> تركوا الحجاز بحثاً عن الكلأ والخصب، فسكنوا شمال العراق وبعضاً من الشام. ولما أسلم مرة ثانية انتقل إلى البصرة جنوب العراق، ثم إلى دمشق في عهد معاوية. </p> <h2><span id=".D8.B3.D9.8A.D8.B1.D8.AA.D9.87_.D9.85.D8.B9_.D8.A7.D9.84.D8.AE.D9.84.D9.81.D8.A7.D8.A1_.D9.88.D8.A7.D9.84.D9.88.D9.84.D8.A7.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="سيرته_مع_الخلفاء_والولاة">سيرته مع الخلفاء والولاة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=2" title="عدل القسم: سيرته مع الخلفاء والولاة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <h3><span id=".D8.B9.D9.85.D8.B1_.D8.A8.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.AE.D8.B7.D8.A7.D8.A8"></span><span class="mw-headline" id="عمر_بن_الخطاب"><a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8" title="عمر بن الخطاب">عمر بن الخطاب</a></span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=3" title="عدل القسم: عمر بن الخطاب">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>كان عمر يعرفه حق المعرفة، لذلك بعث بكتاب إلى والي البصرة: أبي موسى الأشعري يطلب فيه معاقبة قبيلة ضبة على مناداتهم بالعشائرية والتعصب لها، وذكر منهم في كتابه، غيلان بن خرشة بالاسم، كي يتم النيل منه، فقال عنه وعنهم: "كن من خشية الله على وجل، وأخف الفساق، واجعلها يداً يداً، ورِجلاً رِجلاً، وإن كانت بين القبائل نائرة (أي منتشرة) وتدعوا يا آل فلان ويا آل فلان، فإنما تلك نجوى الشيطان، فاضربهم بالسيف حتى يفيئوا إلى أمر الله، وتكون دعواهم إلى الله وإلى الإمام. وقد بلغنا أن ضبة تدعو: يا آل ضبة! وإني والله ما أعلم أن ضبة ساق الله بها خيراً قط، ولا منع بها من سوءٍ قط، فإذا جاءك كتابي هذا فأنهكهم بالعقوبة حتى يخافوا إن لم يفقهوا. وأَلصِق بغيلان بن خرشة من بينهم. وذلك إشارة إلى قول العرب: "ألصق فلان بعرقوب بعيره إذا عقره" أي أدبهم به، واجعله عبرة لمن يعتبر، وفي حواشي البيان والتبيين "كان غيلان بن خرشة رأسهم" <sup id="cite_ref-4" class="reference"><a href="#cite_note-4">&#91;4&#93;</a></sup> <sup id="cite_ref-5" class="reference"><a href="#cite_note-5">&#91;5&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.B9.D8.AB.D9.85.D8.A7.D9.86_.D8.A8.D9.86_.D8.B9.D9.81.D8.A7.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="عثمان_بن_عفان"><a href="/wiki/%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%81%D8%A7%D9%86" title="عثمان بن عفان">عثمان بن عفان</a></span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=4" title="عدل القسم: عثمان بن عفان">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>أما عثمان فلم يكن يعرفه، فقدم على عثمان مع جماعة من أهل البصرة يشتكون على <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D9%8A" title="أبو موسى الأشعري">أبي موسى الأشعري</a>، ويطالبون بعزله، فقال لعثمان: "أما لكم صغير فتستشبوه فتولوه البصرة؟ حتى متى يبقى هذا العجوز والياً للبصرة؟". فسارع عثمان وعزل أبا موسى، وولى مكانه ابن خاله <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%B2" title="عبد الله بن عامر بن كريز">عبد الله بن عامر بن كريز</a> عام 29هـ، فدخل البصرة والياً عليها وهو ابن خمس وعشرين عاماً.<sup id="cite_ref-6" class="reference"><a href="#cite_note-6">&#91;6&#93;</a></sup> فكانت إحدى المشاكل في تاريخ خلافة عثمان وفتنة مقتله. </p> <h3><span id=".D8.B9.D8.A8.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D9.84.D9.87_.D8.A8.D9.86_.D8.B9.D8.A7.D9.85.D8.B1_.D8.A8.D9.86_.D9.83.D8.B1.D9.8A.D8.B2"></span><span class="mw-headline" id="عبد_الله_بن_عامر_بن_كريز"><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%B2" title="عبد الله بن عامر بن كريز">عبد الله بن عامر بن كريز</a></span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=5" title="عدل القسم: عبد الله بن عامر بن كريز">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>انتقد الجاحظ صنيع غيلان عندما مدح نهراً مرةً تملقاً لأحد الأمراء، ثم ذمه مرةً أخرى تملقاً لأمير آخر هو خصم الأول. حيث قال: مر غيلان بن خرشة الضبي مع عبد الله بن عامر على نهر عبد الله الذي يشق البصرة فقال عبد الله: ما أصلح هذا النهر لأهل البصرة، فقال غيلان: أجل أيها الأمير؛ يُعلِّم القومُ فيه صبيانهم السباحة، ويكون لاستعمالهم ومسيل مياههم، وتأتيهم من خلاله معيشتهم. ثم مر غيلان يساير زياداً على نفس النهر بعد أن عادى ابن عامر، فقال زياد: ما أضر هذا النهر بأهل البصرة، فقال غيلان: أجل والله أيها الأمير، تدخل مياهُه دورَهم، ويغرق فيه صبيانهم، ويتعبهم بعوضه.<sup id="cite_ref-7" class="reference"><a href="#cite_note-7">&#91;7&#93;</a></sup> فذهب مثلاً في النفاق. غير أن بعضاً من الشيعة يستدلون بهذا الموقف على حسن التصرف والبديهة والبلاغة، ذكر ذلك أبو الحسن الرماني في كتابه البيان. <sup id="cite_ref-8" class="reference"><a href="#cite_note-8">&#91;8&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.B9.D8.A8.D9.8A.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D9.84.D9.87_.D8.A8.D9.86_.D8.B2.D9.8A.D8.A7.D8.AF"></span><span class="mw-headline" id="عبيد_الله_بن_زياد"><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF" title="عبيد الله بن زياد">عبيد الله بن زياد</a></span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=6" title="عدل القسم: عبيد الله بن زياد">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>ورد في كتاب الكامل في اللغة والأدب أنه نال من الخوارج في مجلس عبيد الله بن زياد بوجود جماعة كثيرة من الناس، مع معرفة الناس بقربه ووده لهم ولرئيسهم أبي بلال مرداس بن أدية، فلما&#160;انتهى المجلس، سارع الحاضرون بإبلاغ أبي بلال، فقام أبو بلال من فوره وذهب إلى غيلان في بيته، فقال له: يا غيلان، قد بلغني ما كان منك الليلة من ذكر هؤلاء القوم عند هذا الفاسق! وما يؤمنك أن يلقاك رجل منهم، فيغرس في وجهك رمحه؟ فقال له غيلان: لن يبلغك أني ذكرتهم بعد الليلة.<sup id="cite_ref-9" class="reference"><a href="#cite_note-9">&#91;9&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D8.A8.D9.86.D9.87_.D9.85.D8.AB.D8.AC.D9.88.D8.B1"></span><span class="mw-headline" id="ابنه_مثجور">ابنه مثجور</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=7" title="عدل القسم: ابنه مثجور">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>برز أحد أبنائه واسمه مجثور بين أقرانه بالفصاحة، فتعلم من أبيه غيلان الكلام، والبلاغة ، والمعرفة بالقبائل العربية، وبأنسابها، حتى قيل عنه: "مثجور بن غيلان بن خرشة الضبي: خطيب، من العلماء بالأنساب، من أشراف أهل البصرة. كان مُقدَماً في المنطق. وله خبر مع الحجاج بن يوسف الثقفي، قتله بسببه.<sup id="cite_ref-10" class="reference"><a href="#cite_note-10">&#91;10&#93;</a></sup> </p><p>وسبب قتله، هو أن الحجاج ولّاه ناحية ابن قباذ، فسرق الرعية، وظلمهم، وأخذ أموالهم بغير وجه حق -وهو أول من بنى الزنازين تحت الأرض في الإسلام ليرعب رعيته بها؛ بينما المشهور بأن الحجاج هو أول من ابتدعها؛ وذلك بسبب إقراره له على بناءها- فقدم عليه الحجاج وقد بنى الديماس (الزنازين) فقال له: ادخلها، فامتنع، فقال لجنده: أدخلوه فيها حتى ينظر كيف هي، فأدخلوه فيها، فلما خرج منها قال له الحجاج: كيف رأيتها؟ قال: مدخل سوء. قال له الحجاج: إذن فلا تُعرّض نفسك لها. فقال مجثور: والله لا أدخلها أبداً. يعني أقسم على الحجاج، فقال له: ارجع إلى عملك. فلما حال الحول، وجاء موعد الزكاة واستيفاء الخراج، رفض رعية مثجور دفع الزكاة والخراج له، لادعائهم أنها جزء مما تم أخذه منهم بالقوة، فانكسر عليه الخراج. فلما انتشر الخبر، واستبطأ الحجاج الخراج، أرسل في طلبه، فهرب إلى جند يسابور بالأهواز، واستخفى، فأدركه، فهرب إلى المدينة، فعرف مكانه، فدخل عليه الجند وهو يقرأ في مصحف، وكان من عاداتهم أن لا يقتلوا رافع المصحف ولا حامله، فأفلت من أيديهم، فأخذوا امرأته بدلاً منه، فصاحت: يا مثجوراه.. فرجع عليهم مثجور بالسيف، وقاتل حتى قُتِل، فاحتزّ والي المدينة عثمان بن حيان رأسَه، وبعث به إلى الحجاج، فأمر الحجاج بإدخال رأسه الديماس (الزنازين) وقال: احنثوا بيمينه. وأمر به بعد ذلك فنصب، وصلبت جثته في المدينة.<sup id="cite_ref-11" class="reference"><a href="#cite_note-11">&#91;11&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.86.D8.B8.D8.B1_.D8.A3.D9.8A.D8.B6.D9.8B.D8.A7"></span><span class="mw-headline" id="انظر_أيضًا">انظر أيضًا</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=8" title="عدل القسم: انظر أيضًا">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <ul><li><a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D9%86%D8%A9_%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84_%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86" title="فتنة مقتل عثمان">فتنة مقتل عثمان</a></li></ul> <h2><span id=".D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9_.D8.AE.D8.A7.D8.B1.D8.AC.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="مراجع_خارجية">مراجع خارجية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=9" title="عدل القسم: مراجع خارجية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p><a rel="nofollow" class="external free" href="https://al-maktaba.org/book/9773/4615#p1">https://al-maktaba.org/book/9773/4615#p1</a> </p> <h2><span id=".D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="مراجع">مراجع</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=10" title="عدل القسم: مراجع">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div class="reflist"><ol class="references"> <li id="cite_note-1"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-1">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://al-maktaba.org/book/31890/450#p8">"ص449 - كتاب المعجم الصغير لرواة الإمام ابن جرير الطبري - باب الغين المعجمة من اسمه غياث - المكتبة الشاملة الحديثة"</a>. <i>al-maktaba.org</i><span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2021</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=al-maktaba.org&amp;rft.atitle=%D8%B5449+-+%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AC%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1+%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A+-+%D8%A8%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%8A%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AC%D9%85%D8%A9+%D9%85%D9%86+%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%87+%D8%BA%D9%8A%D8%A7%D8%AB+-+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D8%A9&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fal-maktaba.org%2Fbook%2F31890%2F450%23p8&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r47703133">.mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}</style>رقم 3456</span> </li> <li id="cite_note-2"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-2">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20210116120809/https://www.hindawi.org/books/93861582/31/">"موقع هنداوي لنشر المعرفة والثقافة، قصة سمر الوزير زياد معه ، وطلبه منه إعادة القصة عدة مرات"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.hindawi.org/books/93861582/31/">الأصل</a> في 16 يناير 2021.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9+%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%A7%D9%88%D9%8A+%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9%D8%8C+%D9%82%D8%B5%D8%A9+%D8%B3%D9%85%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1+%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF+%D9%85%D8%B9%D9%87+%D8%8C+%D9%88%D8%B7%D9%84%D8%A8%D9%87+%D9%85%D9%86%D9%87+%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D8%A9+%D8%B9%D8%AF%D8%A9+%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AA&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.hindawi.org%2Fbooks%2F93861582%2F31%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-3"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-3">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20210409205104/http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/3204_تاريخ-مدينة-دمشق-ابن-عساكر-ج-٤٨/الصفحة_132">"تاريخ مدينة دمشق، لابن عساكر، الجزء 48، الصفحة 132"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/3204_%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%B9%D8%B3%D8%A7%D9%83%D8%B1-%D8%AC-%D9%A4%D9%A8/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_132#top">الأصل</a> في 09 أبريل 2021.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9+%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82%D8%8C+%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%B3%D8%A7%D9%83%D8%B1%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1+48%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9+132&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fshiaonlinelibrary.com%2F%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2583%25D8%25AA%25D8%25A8%2F3204_%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AE-%25D9%2585%25D8%25AF%25D9%258A%25D9%2586%25D8%25A9-%25D8%25AF%25D9%2585%25D8%25B4%25D9%2582-%25D8%25A7%25D8%25A8%25D9%2586-%25D8%25B9%25D8%25B3%25D8%25A7%25D9%2583%25D8%25B1-%25D8%25AC-%25D9%25A4%25D9%25A8%2F%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B5%25D9%2581%25D8%25AD%25D8%25A9_132%23top&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-4"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-4">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFابن_أبي_الحديد" class="citation book">ابن أبي الحديد. تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم (المحرر). <i>شرح نهج البلاغة</i>. <i>الطبعة الثانية 1378هـ - 1967م، الجزء: 12 صفحة 12</i>. عيسى البابي الحلبي وشركاؤه.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%B4%D8%B1%D8%AD+%D9%86%D9%87%D8%AC+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%BA%D8%A9&amp;rft.pub=%D8%B9%D9%8A%D8%B3%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D8%A8%D9%8A+%D9%88%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%A4%D9%87&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AF&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-5"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-5">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.addustour.com/articles/895312?s=874fced8346ba77670ea1cd8103f1197">"في رحاب رمضان * من مواعظ عمر بن الخطاب رضي الله عنه * * الدكتور عدنان علي رضا النحوي"</a>. <i>جريدة الدستور الاردنية</i><span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2021</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.atitle=%D9%81%D9%8A+%D8%B1%D8%AD%D8%A7%D8%A8+%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86+%2A+%D9%85%D9%86+%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%B8+%D8%B9%D9%85%D8%B1+%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8+%D8%B1%D8%B6%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%B9%D9%86%D9%87+%2A+%2A+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1+%D8%B9%D8%AF%D9%86%D8%A7%D9%86+%D8%B9%D9%84%D9%8A+%D8%B1%D8%B6%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AD%D9%88%D9%8A&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.addustour.com%2Farticles%2F895312%3Fs%3D874fced8346ba77670ea1cd8103f1197&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-6"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-6">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20201021141426/https://ar.wikisource.org/wiki/تاريخ_الطبري/الجزء_الرابع">"تاريخ الطبري - الجزء الرابع - عام 29هـ"</a>. مؤرشف من <a class="external text" href="https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9#%D8%AB%D9%85_%D8%AF%D8%AE%D9%84%D8%AA_%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D8%AA%D8%B3%D8%B9_%D9%88%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86">الأصل</a> في 21 أكتوبر 2020.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A+-+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9+-+%D8%B9%D8%A7%D9%85+29%D9%87%D9%80&amp;rft_id=https%3A%2F%2Far.wikisource.org%2Fwiki%2F%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AE_%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B7%25D8%25A8%25D8%25B1%25D9%258A%2F%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AC%25D8%25B2%25D8%25A1_%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B1%25D8%25A7%25D8%25A8%25D8%25B9%23%25D8%25AB%25D9%2585_%25D8%25AF%25D8%25AE%25D9%2584%25D8%25AA_%25D8%25B3%25D9%2586%25D8%25A9_%25D8%25AA%25D8%25B3%25D8%25B9_%25D9%2588%25D8%25B9%25D8%25B4%25D8%25B1%25D9%258A%25D9%2586&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-7"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-7">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFأبي_عثمان_عمرو_بن_بحر_الجاحظ" class="citation book">أبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ. تحقيق&#160;: المحامي فوزي عطوي (المحرر). <i>البيان والتبيين</i>. <i>الطبعة الأولى 1968م، صفحة رقم 205</i>. دار صعب - بيروت.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D9%8A%D9%8A%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%B5%D8%B9%D8%A8+-+%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA&amp;rft.au=%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86+%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88+%D8%A8%D9%86+%D8%A8%D8%AD%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%AD%D8%B8&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-8"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-8">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://almerja.com/reading.php?idm=12617">"المرجع الالكتروني للمعلوماتية نقلاً عن كتاب أبي حسن الرماني"</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AC%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A+%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9+%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%8B+%D8%B9%D9%86+%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%AD%D8%B3%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft_id=https%3A%2F%2Falmerja.com%2Freading.php%3Fidm%3D12617&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-9"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-9">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFمحمد_بن_يزيد_المبرد،_أبو_العباس_(المتوفى:_285هـ)" class="citation book">محمد بن يزيد المبرد، أبو العباس (المتوفى: 285هـ). تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم (المحرر). <i>الكامل في اللغة والأدب</i>. <i>الجزء الثالث صفحة رقم 157</i>. دار الفكر العربي - القاهرة.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A+-+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9&amp;rft.au=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%AF%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3+%28%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%89%3A+285%D9%87%D9%80%29&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-10"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-10">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFخير_الدين_بن_محمود_بن_محمد_بن_علي_بن_فارس،_الزركلي_الدمشقي_(المتوفى:_1396هـ)" class="citation book">خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزركلي الدمشقي (المتوفى: 1396هـ). <i>الأعلام</i>. <i>الطبعة: الخامسة عشر - أيار / مايو 2002م، الجزء 5 الصفحة 257</i>. دار العلم للملايين.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85+%D9%84%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86&amp;rft.au=%D8%AE%D9%8A%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%84%D9%8A+%D8%A8%D9%86+%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B1%D9%83%D9%84%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82%D9%8A+%28%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%89%3A+1396%D9%87%D9%80%29&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-11"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-11">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFأحمد_بن_يحيى_بن_جابر_بن_داود_البَلَاذُري_(المتوفى:_279هـ)" class="citation book">أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ), تحقيق: سهيل زكار - رياض الزركلي. <i>جمل من أنساب الأشراف</i>. <i>الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1996م، الجزء11، الصفحات من 370-371</i>. دار الفكر - بيروت.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%AC%D9%85%D9%84+%D9%85%D9%86+%D8%A3%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%81&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1+-+%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA&amp;rft.aulast=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%89+%D8%A8%D9%86+%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%B1+%D8%A8%D9%86+%D8%AF%D8%A7%D9%88%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8E%D9%84%D9%8E%D8%A7%D8%B0%D9%8F%D8%B1%D9%8A+%28%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%89%3A+279%D9%87%D9%80%29&amp;rft.aufirst=%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%B3%D9%87%D9%8A%D9%84+%D8%B2%D9%83%D8%A7%D8%B1+-+%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6+%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B1%D9%83%D9%84%D9%8A&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> </ol></div> <ul class="bandeau-portail إعلام" id="bandeau-portail"> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:أعلام"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/28px-P_vip.svg.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/41px-P_vip.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/55px-P_vip.svg.png 2x" data-file-width="1911" data-file-height="1944" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:أعلام">بوابة أعلام</a></span></li></ul> <p><br /> </p> <div class="إعلام محتوى" style=""><div class="صورة" style="display:inline"><img alt="Categorisation-hierarchy-top2down.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9c/Categorisation-hierarchy-top2down.svg/25px-Categorisation-hierarchy-top2down.svg.png" decoding="async" width="25" height="25" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9c/Categorisation-hierarchy-top2down.svg/38px-Categorisation-hierarchy-top2down.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9c/Categorisation-hierarchy-top2down.svg/50px-Categorisation-hierarchy-top2down.svg.png 2x" data-file-width="300" data-file-height="300" /></div> <b>هذه الصفحة غير <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81" title="ويكيبيديا:تصنيف">مصنفة</a></b>: <div style="display:inline"><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81#كيفية_إضافة_وصلة_تصنيف_إلى_الصفحة" title="ويكيبيديا:تصنيف">صنفها</a> حسب الموضوع. جرب <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D9%86%D8%A7%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%8A#طريقة_سريعة_وبسيطة" title="ويكيبيديا:المصناف الفوري">المصناف الفوري</a>. <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81#تخصيص_التصنيفات" title="ويكيبيديا:تصنيف">دقق</a> تصنيفك قدر الإمكان. <small>(أبريل 2021)</small></div></div> '
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1618036980