انتقل إلى المحتوى

سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 5٬828٬784

03:48، 18 أبريل 2021: دكتورة ميسون (نقاش | مساهمات) أطلق المرشح 134; مؤديا الفعل "edit" في تنجيم. الأفعال المتخذة: وسم; وصف المرشح: وضع وسم nowiki في المقالات (افحص | فرق)

التغييرات التي أجريت في التعديل



== تعريف التنجيم ==
== تعريف التنجيم ==
التنجيم أو علم النجوم له مرادفات أخرى منها: النجامة والتبريج والتفلك وأشهرها عند [[العرب]] الأحكام النجومية ويعرف عند الغربيين باسم الأسطرولوجيا ويصنف كـنوع من [[علوم زائفة|العلوم الزائفة]]، والاسطرولوجيا هي كلمة مكونة من كلمتين: أسطرون وتعني [[النجم]]، ولوجس وتعني الخطاب، أي خطاب أو حديث النجوم. و[[عرافة|العراف]] الذي يمتهن هذا العلم يسمى منجما أو أحكاميا. والأحكام النجومية هي صناعة الإخبار بالحوادث من النظر في الكواكب والحوادث العلوية. وكان العلماء لا يفرقون بين علم الهيئة والأحكام النجومية، فكان المتكلم في حركات النجوم وعلاقاتها بعضها ببعض هو نفسه الذي ينبئ بالحوادث المقبلة من النظر لتلك الحركات، ولم يميز بين هذين العلمين إلا حوالي القرن 18 الميلادي.
التنجيم أو علم النجوم له مرادفات أخرى منها: النجامة والتبريج والتفلك، وأشهرها عند [[العرب]] الأحكام النجومية، ويعرف عند الغربيين باسم الأسطرولوجيا، ويصنف كـنوع من [[علوم زائفة|العلوم الزائفة]]، والأسطرولوجيا هي كلمة مكونة من كلمتين: أسطرون وتعني [[النجم]]، ولوجس وتعني الخطاب، أي خطاب أو حديث النجوم. و[[عرافة|العراف]] الذي يمتهن هذا العلم يسمى منجماً أو أحكامياً. والأحكام النجومية هي صناعة الإخبار بالحوادث من النظر في الكواكب والحوادث العلوية. وكان العلماء لا يفرقون بين علم الهيئة والأحكام النجومية، فكان المتكلم في حركات النجوم وعلاقاتها بعضها ببعض هو نفسه الذي ينبئ بالحوادث المقبلة من النظر لتلك الحركات، ولم يميز بين هذين العلمين إلا حوالي القرن 18 الميلادي.


وكان حكماء العرب يصنفون علم الهيئة أي علم الفلك في المرتبة الرابعة من العلوم العقلية وكان من فروعه الأزياج والأحكام النجومية. أما الآن فعلم التنجيم علم مستقل بذاته وإن كان يعتمد على علم الفلك في حساب الهيئة الفلكية إلا أنه يصنف مع العلوم الروحانية وفنون العرافة.
وكان حكماء العرب يصنفون علم الهيئة أي علم الفلك في المرتبة الرابعة من العلوم العقلية، وكان من فروعه الأزياج والأحكام النجومية. أما الآن فعلم التنجيم علم مستقل بذاته؛ وإن كان يعتمد على علم الفلك في حساب الهيئة الفلكية إلا أنه يصنف مع العلوم الروحانية وفنون العرافة.


ومهما تعمقنا في التاريخ فإننا نجد بقايا لعلم الأحكام النجومية، فقد عمل به [[الرومان]] و[[الإغريق]] وقدماء المصريين في عهد [[الفراعنة]]، ومن قبلهم كانت طائفة الكهان عند [[البابليين]] و<nowiki/>[[السومريين]] يحفظونه وكانت مهمتهم تقتضي مراقبة النجوم وإخبار الملوك بكل ظاهرة غير عادية. وكان التنبؤ بوقت الكسوف والخسوف كذلك ذا أهمية كبرى. وفي تلك الفترة كان التنجيم يسخر للملوك والكهان أساسا واستعمل بالخصوص لإدارة شؤون الحاضرة أو الدولة، وخلدت لنا الحضارات القديمة التي شيدت الأنصاب الحجرية ستونهينج في سهل ساليبوري [[إنجلترا|بإنجلترا]] كشاهد قوي على معرفتها بالتنجيم، وتعد ستونهينج نوعا من التقويمات تسجل فيها حركات فصول السنة. وفي أمريكا الجنوبية والوسطى بلغت شعوب [[الأزتيك]] والمايا درجة عالية من الدقة في حساب سير الكواكب والنجوم، وكانوا يعتبرونه عملا ضروريا لتحديد تواريخ الأعياد والمناسك الدينية، ورغم التخريب الذي ألحقه المعمرون الأوروبيون بهذه الحضارات، بقيت بعض الآثار من علومها مسجلة في الحجر المعروف بأنصاب الزمن. وفي الصين يبدأ التقويم الصيني القديم في سنة 2637 قبل الميلاد، ولم يكن يتم الجزم في أمر من أمور البلاط الإمبراطوري إلا بعد استشارة النجوم.
ومهما تعمقنا في التاريخ فإننا نجد بقايا لعلم الأحكام النجومية، فقد عمل به [[الرومان]] و[[الإغريق]] وقدماء المصريين في عهد [[الفراعنة]]، ومن قبلهم كانت طائفة الكهان عند [[البابليين]] و<nowiki/>[[السومريين]] يحفظونه وكانت مهمتهم تقتضي مراقبة النجوم وإخبار الملوك بكل ظاهرة غير عادية. وكان التنبؤ بوقت الكسوف والخسوف كذلك ذا أهمية كبرى. وفي تلك الفترة كان التنجيم يسخر للملوك والكهان أساساً، واستعمل بالخصوص لإدارة شؤون الحاضرة أو الدولة، وخلدت لنا الحضارات القديمة التي شيدت الأنصاب الحجرية ستونهينج في سهل ساليبوري [[إنجلترا|بإنجلترا]] كشاهد قوي على معرفتها بالتنجيم، وتعد ستونهينج نوعاً من التقويمات تسجل فيها حركات فصول السنة. وفي أمريكا الجنوبية والوسطى بلغت شعوب [[الأزتيك]] والمايا درجة عالية من الدقة في حساب سير الكواكب والنجوم، وكانوا يعتبرونه عملاً ضرورياً لتحديد تواريخ الأعياد والمناسك الدينية، ورغم التخريب الذي ألحقه المعمرون الأوروبيون بهذه الحضارات، بقيت بعض الآثار من علومها مسجلة في الحجر المعروف بأنصاب الزمن. وفي الصين يبدأ التقويم الصيني القديم في سنة 2637 قبل الميلاد، ولم يكن يتم الجزم في أمر من أمور البلاط الإمبراطوري إلا بعد استشارة النجوم.


غير أن حضارات المايا والأزتيك والصينيين استعملوا أحكاما نجومية تختلف كثيرا في دلالاتها عن التنجيم الذي نعمل به والذي ترعرع في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.
غير أن حضارات المايا والأزتيك والصينيين استعملوا أحكاماً نجومية تختلف كثيراً في دلالاتها عن التنجيم الذي نعمل به والذي ترعرع في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.


ولقد لعب العرب دورا كبيرا في ازدهار [[علم التنجيم]] فهم من أحيى التراث التنجيمي اليوناني ومزجوه بتراث الحضارات الأخرى التي كانت تحت سيادة إمبراطوريتهم خصوصا التنجيم الفارسي والهندي، فظهر إلى الوجود الأحكام النجومية العربية، وذاع صيت المنجمين العرب وترجمت مصنفاتهم إلى [[اللغة اللاتينية]] وعمل بأحكامهم منجموا الغرب فترة طويلة، وأشهر الأحكاميين العرب أبو معشر جعفر بن محمد بن عمر البلخي المتوفى عام 886 م كأعظم علماء العرب في علم الأحكام النجومية وأشهر كتبه كتاب (المدخل إلى علم أحكام النجوم)، وكذلك الفيلسوف الكندي وبالمغرب الأقصى اشتهر ابن البناء وابن قنفذ وبالأندلس لا يزال ذكر مسلمة المجريطي كأحد كبار الحكماء وكتابه (غاية الحكيم في [[السحر]] مقدس) لدى الغربيين ويطبع ليومنا هذا باسم بيكاتريكس.
ولقد لعب العرب دوراً كبيراً في ازدهار [[علم التنجيم]] فهم من أحيى التراث التنجيمي اليوناني ومزجوه بتراث الحضارات الأخرى التي كانت تحت سيادة إمبراطوريتهم خصوصا التنجيم الفارسي والهندي، فظهر إلى الوجود الأحكام النجومية العربية، وذاع صيت المنجمين العرب وترجمت مصنفاتهم إلى [[اللغة اللاتينية]] وعمل بأحكامهم منجمو الغرب فترة طويلة، وأشهر الأحكاميين العرب أبو معشر جعفر بن محمد بن عمر البلخي المتوفى عام 886 م كأعظم علماء العرب في علم الأحكام النجومية، وأشهر كتبه كتاب (المدخل إلى علم أحكام النجوم)، وكذلك الفيلسوف الكندي وبالمغرب الأقصى اشتهر ابن البناء وابن قنفذ، وبالأندلس لا يزال ذكر مسلمة المجريطي كأحد كبار الحكماء وكتابه (غاية الحكيم في [[السحر]] مقدس) لدى الغربيين ويطبع ليومنا هذا باسم بيكاتريكس.


ولم يتم التمييز بين علم التنجيم وعلم الفلك إلا حديثا خلال الثورة العلمية في [[القرن 18|القرن الثامن عشر]] الميلادي في [[أوروبا]]. وعلم التنجيم كما نعرفه نقل إلينا عن طريق [[اليونان]] الذين أخذوه عن المصريين القدماء والكلدانيين، وأشهر كتاب في علم التنجيم هو التيترابيبلوس الذي اشتهر عند العرب باسم المقالات الأربع، مؤلفه [[كلود بطليموس]] صاحب كتاب المجسطي الغني عن الذكر وكتاب الجغرافيا وكتاب الثمرة، وكان يعيش [[الإسكندرية|بالإسكندرية]] في القرن الثاني الميلادي وأصبح كتاب المقالات الأربع المرجع الرئيسي في أصول علم التنجيم عند المنجمين المعاصرين، مع العلم أنه ترجم عن اللغة العربية.
ولم يتم التمييز بين علم التنجيم وعلم الفلك إلا حديثاً خلال الثورة العلمية في [[القرن 18|القرن الثامن عشر]] الميلادي في [[أوروبا]]. وعلم التنجيم كما نعرفه نقل إلينا عن طريق [[اليونان]] الذين أخذوه عن المصريين القدماء والكلدانيين، وأشهر كتاب في علم التنجيم هو التيترابيبلوس الذي اشتهر عند العرب باسم المقالات الأربع، مؤلفه [[كلود بطليموس]] صاحب كتاب المجسطي الغني عن الذكر وكتاب الجغرافيا وكتاب الثمرة، وكان يعيش [[الإسكندرية|بالإسكندرية]] في القرن الثاني الميلادي وأصبح كتاب المقالات الأربع المرجع الرئيسي في أصول علم التنجيم عند المنجمين المعاصرين، مع العلم أنه ترجم عن اللغة العربية.


وبعدما عرف علم التنجيم انتشارا كبيرا، في العصور الوسطى تعرض هذا العلم للكسف ابتداء من القرن 17 و 18 م، فبعد إبعاده عن الجامعات، أصبح يصنف ضمن العلوم الروحانية وفنون العرافة، وظل منتشرا في العالم الإسلامي إلى أن اندثر وانمحت آثاره مع قدوم [[الإمبريالية]] الأوروبية. وجاء عصر النهضة التنجيمية في أوروبا في نهاية القرن 19 م تحت زخم [[بول شوازنارد]] [[فرنسا|بفرنسا]] و<nowiki/>[[فون كلوكلر]] [[ألمانيا|بألمانيا]]، ومنذ ذلك الوقت أصبح علم التنجيم يسترد ما انتزع من حقوقه، ورغم أنه لم يستعد بعد مكانته القديمة فإنه مستمر في تطوره.
وبعدما عرف علم التنجيم انتشاراً كبيراً، في العصور الوسطى تعرض هذا العلم للكسف ابتداء من القرن 17 و 18 م، فبعد إبعاده عن الجامعات، أصبح يصنف ضمن العلوم الروحانية وفنون العرافة، وظل منتشراً في العالم الإسلامي إلى أن اندثر وانمحت آثاره مع قدوم [[الإمبريالية]] الأوروبية. وجاء عصر النهضة التنجيمية في أوروبا في نهاية القرن 19 م تحت زخم [[بول شوازنارد]] [[فرنسا|بفرنسا]] و<nowiki/>[[فون كلوكلر]] [[ألمانيا|بألمانيا]]، ومنذ ذلك الوقت أصبح علم التنجيم يسترد ما انتزع من حقوقه، ورغم أنه لم يستعد بعد مكانته القديمة فإنه مستمر في تطوره.


وفي الوقت الراهن يتوافق علم التنجيم القديم مع علم التنجيم العلمي العصري أو ما يسمى بالخطأ الغربي، فالأبحاث كثيرة وأصبحت تعتمد على الإحصائيات بكثرة من لدن مجددي هذا العلم، والنتائج تتطابق بشكل عام مع الأصول القديمة، ويبقى هناك مجال واسع يجب تغطيته لوضع هذا العلم في زمن العالم المعاصر، لكن في كثير من أرجاء العلم ينكب على ذلك عدد من الأحكاميين.
وفي الوقت الراهن يتوافق علم التنجيم القديم مع علم التنجيم العلمي العصري أو ما يسمى بالخطأ الغربي، فالأبحاث كثيرة وأصبحت تعتمد على الإحصائيات بكثرة من لدن مجددي هذا العلم، والنتائج تتطابق بشكل عام مع الأصول القديمة، ويبقى هناك مجال واسع يجب تغطيته لوضع هذا العلم في زمن العالم المعاصر، لكن في كثير من أرجاء العلم ينكب على ذلك عدد من الأحكاميين.
== المعتقدات الأساسية ==
== المعتقدات الأساسية ==
{{شريط جانبي علم التنجيم}}
{{شريط جانبي علم التنجيم}}
وكانت المعتقدات الأساسية في علم التنجيم سائدة في أجزاء من العالم القديم، والتي تجسدت في القول المأثور "على النحو الوارد أعلاه، وكذلك أدناه"، واستخدم [[تايكو برايي]] عبارة مماثلة لتلخيص دراساته في علم التنجيم بعنوان: ''suspiciendo despicio''، "أستطيع أن أرى ما هو في الأسفل من خلال النظر إلى أعلى".<ref>{{استشهاد ويب| عنوان=Tycho Brahe and Astrology| مؤلف=Adam Mosley| مسار=http://www.sites.hps.cam.ac.uk/starry/tychoastrol.html | تاريخ الوصول=2007-06-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160812171246/http://www.hps.cam.ac.uk:80/starry/tychoastrol.html | تاريخ أرشيف = 12 أغسطس 2016 }}</ref> وعلى الرغم من أن المبدأ القائل بأن الأحداث في السماوات تنعكس على الأرض كان سائدا بين معظم تقاليد علم التنجيم في مختلف أنحاء العالم، كان هناك في الغرب مناظرة تاريخية بين المنجمين حول طبيعة آلية التنجيم. وتناولت المناقشة أيضا ما إذا كانت الأجرام السماوية هي عبارة عن علامات فقط أو أنها تبشر بالأحداث، أو أسباب فعلية للأحداث تتحكم فيها قوة أو آلية معينة. {{بحاجة لمصدر|تاريخ=فبراير 2007}}
وكانت المعتقدات الأساسية في علم التنجيم سائدة في أجزاء من العالم القديم، والتي تجسدت في القول المأثور "على النحو الوارد أعلاه، وكذلك أدناه"، واستخدم [[تايكو برايي]] عبارة مماثلة لتلخيص دراساته في علم التنجيم بعنوان: ''suspiciendo despicio''، "أستطيع أن أرى ما هو في الأسفل من خلال النظر إلى أعلى".<ref>{{استشهاد ويب| عنوان=Tycho Brahe and Astrology| مؤلف=Adam Mosley| مسار=http://www.sites.hps.cam.ac.uk/starry/tychoastrol.html | تاريخ الوصول=2007-06-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160812171246/http://www.hps.cam.ac.uk:80/starry/tychoastrol.html | تاريخ أرشيف = 12 أغسطس 2016 }}</ref> وعلى الرغم من أن المبدأ القائل بأن الأحداث في السماوات تنعكس على الأرض كان سائداً بين معظم تقاليد علم التنجيم في مختلف أنحاء العالم، كان هناك في الغرب مناظرة تاريخية بين المنجمين حول طبيعة آلية التنجيم. وتناولت المناقشة أيضاً ما إذا كانت الأجرام السماوية هي عبارة عن علامات فقط؛ أو أنها تبشر بالأحداث، أو أسباب فعلية للأحداث تتحكم فيها قوة أو آلية معينة. {{بحاجة لمصدر|تاريخ=فبراير 2007}}


وتعتمد معظم التقاليد الفلكية على المواقع النسبية وحركة العديد من الأجسام السماوية الحقيقية أو المفسرة، بالإضافة إلى بناء أنماط سماوية ضمنية كما هو الحال في وقت ومكان الحدث الذي يتم دراسته. وتشمل تلك الأنماط بشكل أساسي كل من [[كواكب|الكواكب الفلكية]]، و[[الكواكب القزمة|الكواكب القزمية]]، [[كويكبات|والكويكبات]]، [[نجم|والنجوم]]، [[عقدة قمرية|والعقدة القمرية]]، [[الأجزاء العربية|والقطع العربية]]، [[افتراضية الكواكب (غير العلمية)|والكواكب الافتراضية]]. ويُحدد الإطار المرجعي لتلك المواضع الواضحة من خلال أبراج استوائية أو [[علم التنجيم الفلكي|فلكية]] لها اثني عشر [[علامة البرج|علامة]] من ناحية، و[[الأفق]] المحلي (المحور الصاعد—الهابط) ومحور ال[[السماء الوسطى|midheaven]] والـ[[إموم كولي|coeli imum]] من ناحية أخرى. وينقسم الإطار (المحلي) الأخير إلى اثنى عشر منزل [[منزل (التنجيم)|فلكي]]. وعلاوة على ذلك، تستخدم [[الجوانب الفلكية]] لتحديد العلاقات الهندسية الزاوية بين الأجرام السماوية المختلفة وزوايا الأبراج.
وتعتمد معظم التقاليد الفلكية على المواقع النسبية وحركة العديد من الأجسام السماوية الحقيقية أو المفسرة، بالإضافة إلى بناء أنماط سماوية ضمنية كما هو الحال في وقت ومكان الحدث الذي يتم دراسته. وتشمل تلك الأنماط بشكل أساسي كل من [[كواكب|الكواكب الفلكية]]، و[[الكواكب القزمة|الكواكب القزمية]]، [[كويكبات|والكويكبات]]، [[نجم|والنجوم]]، [[عقدة قمرية|والعقدة القمرية]]، [[الأجزاء العربية|والقطع العربية]]، [[افتراضية الكواكب (غير العلمية)|والكواكب الافتراضية]]. ويُحدد الإطار المرجعي لتلك المواضع الواضحة من خلال أبراج استوائية أو [[علم التنجيم الفلكي|فلكية]] لها اثني عشر [[علامة البرج|علامة]] من ناحية، و[[الأفق]] المحلي (المحور الصاعد—الهابط) ومحور ال[[السماء الوسطى|midheaven]] والـ[[إموم كولي|coeli imum]] من ناحية أخرى. وينقسم الإطار (المحلي) الأخير إلى اثنى عشر منزل [[منزل (التنجيم)|فلكي]]. وعلاوة على ذلك، تستخدم [[الجوانب الفلكية]] لتحديد العلاقات الهندسية الزاوية بين الأجرام السماوية المختلفة وزوايا الأبراج.


ويعتمد الإدعاء بأن علم التنجيم يتنبأ بتطورات المستقبل على طريقتين رئيسيتين في علم التنجيم الغربي: [[العابر الفلكي|الانتقال الفلكي]] و[[تقدم فلكي|التقدم الفلكي]]. وفي الانتقال الفلكي، تُفسَّر الحركات الحالية للكواكب لأهميتها حيث أنها تنتقل عبر الفضاء والفلك. ولكن في التقدم الفلكي، تتقدم الأبراج إلى الأمام في الوقت المناسب وفقا لمجموعة من الأساليب. يتم التركيز في علم التنجيم على فترات الكواكب لاستنتاج الإتجاه، بينما تستخدم الانتقالات لتحديد أحداث الوقت الهامة. لم يعد معظم منجمي الغرب يحاولون التنبؤ بالأحداث الفعلية، ولكنهم يركزون على الاتجاهات والتطورات العامة. وبالمقارنة، نجد أن المنجمين الفيديين يتنبؤون بالاتجاهات والأحداث. ويرد المتشككون بأن هذه الممارسة تسمح لمنجمي الغرب بتجنب القيام بتنبؤات مؤكدة، وتمنحهم القدرة على ربط أهمية الأحداث التعسفية بالأحداث التي ليس لها صلة بها بشكل يتناسب مع الغرض منها.<ref>
ويعتمد الإدعاء بأن علم التنجيم يتنبأ بتطورات المستقبل على طريقتين رئيسيتين في علم التنجيم الغربي: [[العابر الفلكي|الانتقال الفلكي]] و[[تقدم فلكي|التقدم الفلكي]]. وفي الانتقال الفلكي، تُفسَّر الحركات الحالية للكواكب لأهميتها، حيث أنها تنتقل عبر الفضاء والفلك. ولكن في التقدم الفلكي، تتقدم الأبراج إلى الأمام في الوقت المناسب وفقاً لمجموعة من الأساليب. يتم التركيز في علم التنجيم على فترات الكواكب لاستنتاج الإتجاه، بينما تستخدم الانتقالات لتحديد أحداث الوقت الهامة. لم يعد معظم منجمي الغرب يحاولون التنبؤ بالأحداث الفعلية، ولكنهم يركزون على الاتجاهات والتطورات العامة. وبالمقارنة، نجد أن المنجمين الفيديين يتنبؤون بالاتجاهات والأحداث. ويرد المتشككون بأن هذه الممارسة تسمح لمنجمي الغرب بتجنب القيام بتنبؤات مؤكدة، وتمنحهم القدرة على ربط أهمية الأحداث التعسفية بالأحداث التي ليس لها صلة بها بشكل يتناسب مع الغرض منها.<ref>
About.com: [https://www.learnreligions.com/astrology-is-astrology-a-pseudoscience-4079973 هل علم التنجيم من العلوم الزائفة؟دراسة أسس وطبيعة علم التنجيم] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160511234224/http://atheism.about.com/library/FAQs/skepticism/blfaq_astro_sci_pseudo.htm|date=11 مايو 2016}}</ref>
About.com: [https://www.learnreligions.com/astrology-is-astrology-a-pseudoscience-4079973 هل علم التنجيم من العلوم الزائفة؟دراسة أسس وطبيعة علم التنجيم] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160511234224/http://atheism.about.com/library/FAQs/skepticism/blfaq_astro_sci_pseudo.htm|date=11 مايو 2016}}</ref>


ومن التقاليد الرئيسية التي يستخدمها المنجمون المعاصرون: علم التنجيم الـ[[Jyotiṣa]] الغربي، و[[التنجيم الصيني]].
ومن التقاليد الرئيسية التي يستخدمها المنجمون المعاصرون: علم التنجيم الـ[[Jyotiṣa]] الغربي، و[[التنجيم الصيني]].


ويتشارك التنجيم الفيدي والغربي أصول واحدة باعتبارهما [[التنجيم بالأبراج|أنظمة فلكية]]، وتركز هذه التقاليد على صب مخطط فلكي أو [[ابراج|مخطط أبراج]]، وهناك تمثيل للكيانات السماوية لحدث معتمد على موقع الشمس، والقمر، والكواكب في لحظة الحدث. ومع ذلك، يستخدم علم التنجيم [[الأبراج الفلكية|الأبراج النجمية]]، وربط علامات البروج الفلكية [[كوكبة|للكوكبة]] الأصلية، في حين أن علم التنجيم الغربي يستخدم [[الأبراج الاستوائية]]. وبسبب مبادرة [[مبادرة الاعتدالات|الاعتدال الربيعي]]، لم تعد الاثنى عشر علامة على مدى القرون في علم التنجيم الغربي تتطابق مع نفس الجزء من السماء أو الكوكبة الأصلية. وفي الواقع، اختفت العلاقة بين العلامة والكوكبة في علم التنجيم الغربي، في حين ظلت تلك العلاقة مهمة في علم التنجيم.وهناك ثمة اختلافات أخرى بين المذهبين لتشمل استخدام 27 (أو 28) [[nakshatra]] أو قصر قمري، والتي كانت تستخدم في الهند منذ زمن [[فيدا|الفيدية]]، ونظام الفترات الكوكبية المعروفة بالـ[[داشا (النجوم)|dashas.]]
ويتشارك التنجيم الفيدي والغربي أصولاً واحدة باعتبارهما [[التنجيم بالأبراج|أنظمة فلكية]]، وتركز هذه التقاليد على صب مخطط فلكي أو [[ابراج|مخطط أبراج]]، وهناك تمثيل للكيانات السماوية لحدث معتمد على موقع الشمس، والقمر، والكواكب في لحظة الحدث. ومع ذلك، يستخدم علم التنجيم [[الأبراج الفلكية|الأبراج النجمية]]، وربط علامات البروج الفلكية [[كوكبة|للكوكبة]] الأصلية، في حين أن علم التنجيم الغربي يستخدم [[الأبراج الاستوائية]]. وبسبب مبادرة [[مبادرة الاعتدالات|الاعتدال الربيعي]]، لم تعد الاثنى عشر علامة على مدى القرون في علم التنجيم الغربي تتطابق مع نفس الجزء من السماء أو الكوكبة الأصلية. وفي الواقع، اختفت العلاقة بين العلامة والكوكبة في علم التنجيم الغربي، في حين ظلت تلك العلاقة مهمة في علم التنجيم. وهناك ثمة اختلافات أخرى بين المذهبين لتشمل استخدام 27 (أو 28) [[nakshatra]] أو قصر قمري، والتي كانت تستخدم في الهند منذ زمن [[فيدا|الفيدية]]، ونظام الفترات الكوكبية المعروفة بالـ[[داشا (النجوم)|dashas.]]


وظهر تقليد مختلف بعض الشيء في علم التنجيم الصيني، وبالمقارنة بعلم التنجيم الغربي والهندي، لا تقسم الإثني عشر علامة فلكية السماء، ولكن تقسم خط الاستواء السماوي. وطورت [[الصين]] نظامًا تقابل كل علامة فيه واحدة من الإثني عشر 'ساعة مزدوجة' التي تحكم اليوم، وإلى واحد من الإثني عشر شهرًا. ويحكم كل زودياك سنة مختلفة، ويتجمع مع نظام يعتمد على خمسة عناصر من علم الكونيات الصيني لإعطاء 60 (12 × 5) سنة. ويستخدم مصطلح ''علم التنجيم الصيني'' هنا لأنه مناسب، ولكن لابد من الاعتراف بأن تلك النسخ لنفس التقاليد موجودة في [[كوريا]]، [[اليابان|واليابان]]، [[فيتنام|وفيتنام]]، [[تايلاند|وتايلاند]]، وبلدان آسيوية أخرى.
وظهر تقليد مختلف بعض الشيء في علم التنجيم الصيني، وبالمقارنة بعلم التنجيم الغربي والهندي، لا تقسم الإثني عشر علامة فلكية السماء، ولكن تقسم خط الاستواء السماوي. وطورت [[الصين]] نظامًا تُـقابلُ كل علامةٍ فيه واحدةً من الإثني عشر 'ساعة مزدوجة' التي تحكم اليوم، وإلى واحد من الإثني عشر شهرًا. ويحكم كل زودياك سنة مختلفة، ويتجمع مع نظام يعتمد على خمسة عناصر من علم الكونيات الصيني لإعطاء 60 (12 × 5) سنة. ويستخدم مصطلح ''علم التنجيم الصيني'' هنا لأنه مناسب، ولكن لابد من الاعتراف بأن تلك النسخ لنفس التقاليد موجودة في [[كوريا]]، [[اليابان|واليابان]]، [[فيتنام|وفيتنام]]، [[تايلاند|وتايلاند]]، وبلدان آسيوية أخرى.


وفي العصور الحديثة، اتصلت تلك التقاليد ببعضها البعض بقدر كبير، فقد انتشر التنجيم الهندي والصيني في الغرب، في حين أن وعي التنجيم الغربي لا يزال محدود نسبيًا في [[آسيا]]. وتنوع علم التنجيم في العالم الغربي كثيرًا في العصر الحديث. وظهرت حركات جديدة تخلصت من الكثير من التنجيم التقليدي للتركيز على الاتجاهات المختلفة، مثل التأكيد على نقاط المنتصف، أو اتباع نهج نفسي. وتشمل بعض التطورات الغربية الحديثة الزودياك الفلكي والاستوائي؛ [[علم الكونيات|الكوزموبيولوجي]]؛ و[[علم التنجيم النفسي|التنجيم النفسي]]؛ و[[تنجيم توقيع الشمس|تنجيم العلامات الشمسية]]، و[[كلية علم التنجيم بهامبورغ|وكلية هامبورغ لعلم التنجيم]]، [[التنجيم باستخدام كوكب أورانوس|والتنجيم اليوراني]]، ومجموعة فرعية من مدرسة هامبورغ.
وفي العصور الحديثة، اتصلت تلك التقاليد ببعضها البعض بقدر كبير، فقد انتشر التنجيم الهندي والصيني في الغرب، في حين أن وعي التنجيم الغربي لا يزال محدود نسبيًا في [[آسيا]]. وتنوع علم التنجيم في العالم الغربي كثيرًا في العصر الحديث. وظهرت حركات جديدة تخلصت من الكثير من التنجيم التقليدي للتركيز على الاتجاهات المختلفة، مثل التأكيد على نقاط المنتصف، أو اتباع نهج نفسي. وتشمل بعض التطورات الغربية الحديثة الزودياك الفلكي والاستوائي؛ [[علم الكونيات|الكوزموبيولوجي]]؛ و[[علم التنجيم النفسي|التنجيم النفسي]]؛ و[[تنجيم توقيع الشمس|تنجيم العلامات الشمسية]]، و[[كلية علم التنجيم بهامبورغ|وكلية هامبورغ لعلم التنجيم]]، [[التنجيم باستخدام كوكب أورانوس|والتنجيم اليوراني]]، ومجموعة فرعية من مدرسة هامبورغ.
=== التقاليد التاريخية ===
=== التقاليد التاريخية ===


اشتهر علم التنجيم في العديد من المناطق وتعرض لتطورات وتغييرات عبر تاريخه الطويل. وهناك العديد من التقاليد الفلكية الهامة، ولكنها لم تعد تستخدم اليوم. ولا يزال المنجمون يحتفظون بهذه التقاليد ويعتبرونها موردًا هامًا. وتشمل التقاليد الفلكية الهامة تاريخيا [[التنجيم العربي والفارسي]] (القرون الوسطى، والشرق الأدنى)؛ [[علم التنجيم البابلي|والتنجيم البابلي]] (القديم، والشرق الأدنى)؛ [[علم التنجيم المصري|والتنجيم المصري]]؛ [[التنجيم الهيليني|والتنجيم الهلنستي]] (كلاسيكية العصور القديمة)، [[علم تنجيم المايا|وعلم تنجيم مايا.]]
اشتهر علم التنجيم في العديد من المناطق وتعرض لتطورات وتغييرات عبر تاريخه الطويل. وهناك العديد من التقاليد الفلكية الهامة، ولكنها لم تعد تستخدم اليوم. ولا يزال المنجمون يحتفظون بهذه التقاليد ويعتبرونها موردًا هامًا. وتشمل التقاليد الفلكية الهامة تاريخياً [[التنجيم العربي والفارسي]] (القرون الوسطى، والشرق الأدنى)؛ [[علم التنجيم البابلي|والتنجيم البابلي]] (القديم، والشرق الأدنى)؛ [[علم التنجيم المصري|والتنجيم المصري]]؛ [[التنجيم الهيليني|والتنجيم الهلنستي]] (كلاسيكية العصور القديمة)، [[علم تنجيم المايا|وعلم تنجيم مايا.]]


=== التقاليد الخفية ===
=== التقاليد الخفية ===
ولكثير من التقاليد الصوفية أو الخفية صلة بالتنجيم. وفي بعض الحالات، مثل [[الكابالا]]، ينطوي ذلك على عناصر من علم التنجيم في تقاليده الخاصة به. وفي حالات أخرى، مثل تنبؤ التارو، استخدم الكثير من المنجمين العديد من التقاليد في ممارساتهم الخاصة لعلم التنجيم. وتشمل التقاليد الخفية [[الكواكب الكلاسيكية في الكيمياء الغربية|الكيمياء القديمة]]، و[[كشف الحظ]]، [[التنجيم بالكابالا|وتنجيم الكابالا]]، و[[علم التنجيم الطبي|التنجيم الطبي]]، و[[التنجيم وعلم الأعداد|علم الأعداد]]، و[[روسيكروسيانيسم|روسكروسن]] أو "الصليب الروزي"، [[قراءة التارو|وقراءة البخت بالتارو]].
ولكثير من التقاليد الصوفية أو الخفية صلة بالتنجيم. وفي بعض الحالات، مثل [[الكابالا]]، ينطوي ذلك على عناصر من علم التنجيم في تقاليده الخاصة به. وفي حالات أخرى، مثل تنبؤ التارو، استخدم الكثير من المنجمين العديد من التقاليد في ممارساتهم الخاصة لعلم التنجيم. وتشمل التقاليد الخفية [[الكواكب الكلاسيكية في الكيمياء الغربية|الكيمياء القديمة]]، و[[كشف الحظ]]، [[التنجيم بالكابالا|وتنجيم الكابالا]]، و[[علم التنجيم الطبي|التنجيم الطبي]]، و[[التنجيم وعلم الأعداد|علم الأعداد]]، و[[روسيكروسيانيسم|روسكروسن]] أو "الصليب الروزي"، [[قراءة التارو|وقراءة البخت بالتارو]].


ولقد تحالفت وتضافرت الكيمياء القديمة تاريخيا في [[العالم الغربي]] بشكل خاص مع علم التنجيم الذي يستخدم الأسلوب البابلي اليوناني؛ ولقد تم بناؤها بطرق عديدة لتكمل كل منهما الآخر في البحث عن المعارف الخفية أو [[خفي، سحري|التنجيمية]].<ref>فور، صأمويل أون ''Astrotheurgy''، الأطروحة الباطنية لعلم التنجيم المحكم، صـ 60-117، مطابع جلوريان 2006، ISBN 978-1-934206-06-5</ref> واستخدم علم التنجيم مفهوم [[التنجيم والعناصر الكلاسيكية|العناصر الكلاسيكية]] الأربعة للكيمياء القديمة منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا، حيث يرتبط كل واحد منها بالكواكب السبعة في النظام الشمسي المعروفة للقدماء، وسيطرت على مادة معينة.<ref>فور، صأمويل أون ''Astrotheurgy''، سياق الأبراج، صـ 3-58، مطابع جلوريان 2006، ISBN 978-1-934206-06-5</ref>
ولقد تحالفت وتضافرت الكيمياء القديمة تاريخياً في [[العالم الغربي]] بشكل خاص مع علم التنجيم الذي يستخدم الأسلوب البابلي اليوناني؛ ولقد تم بناؤها بطرق عديدة لتكمل كل منهما الآخر في البحث عن المعارف الخفية أو [[خفي، سحري|التنجيمية]].<ref>فور، صأمويل أون ''Astrotheurgy''، الأطروحة الباطنية لعلم التنجيم المحكم، صـ 60-117، مطابع جلوريان 2006، ISBN 978-1-934206-06-5</ref> واستخدم علم التنجيم مفهوم [[التنجيم والعناصر الكلاسيكية|العناصر الكلاسيكية]] الأربعة للكيمياء القديمة منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا، حيث يرتبط كل واحد منها بالكواكب السبعة في النظام الشمسي المعروفة للقدماء، وسيطرت على مادة معينة.<ref>فور، صأمويل أون ''Astrotheurgy''، سياق الأبراج، صـ 3-58، مطابع جلوريان 2006، ISBN 978-1-934206-06-5</ref>


== الأبراج ==
== الأبراج ==
ويستعمل اصحاب التقاليد الفلكية الفيدية وبعض المنجمين الغربيين الأبراج الاستوائية، ويستخدم البرج نفس دائرة البروج المقسمة بالتساوي، ولكنه يظل مرتبطًا بمواضع [[كوكبة|الكوكبات]] الملحوظة مع نفس اسم علامات الأبراج. وتختلف الأبراج الانتقالية عن الأبراج الاستوائية من خلال ما يسمى بالـ[[ayanamsa]]، والذي يزيد من انجراف الاعتدالات. وعلاوة على ذلك، استخدم بعض المنجمين الذين يستخدمون تقنيات فلكية انتقالية الكوكبات غير المتساوية فعليًا للأبراج في عملهم.
ويستعمل اصحاب التقاليد الفلكية الفيدية وبعض المنجمين الغربيين الأبراج الاستوائية، ويستخدم البرج نفس دائرة البروج المقسمة بالتساوي، ولكنه يظل مرتبطًا بمواضع [[كوكبة|الكوكبات]] الملحوظة مع نفس اسم علامات الأبراج. وتختلف الأبراج الانتقالية عن الأبراج الاستوائية من خلال ما يسمى بالـ[[ayanamsa]]، والذي يزيد من انجراف الاعتدالات. وعلاوة على ذلك، استخدم بعض المنجمين الذين يستخدمون تقنيات فلكية انتقالية الكوكبات غير المتساوية فعليًا للأبراج في عملهم.


وتجدر الإشارة إلى ان ما يُعتمد من الأبراج اليوم يتضمن اخطاءًا كثيرة بحيث حتى مع افتراض صدق توقعات التنجيم فإن تلك الأخطاء تجعل مواقع وعدد الابراج ونسبة البرج إلى اليوم مغلوطة كلها. مثلًا في الحقيقة يجب ان يكون هناك 13 برجا وليس 12 برجا، وذلك بسبب تقدم الاعتدالين الذي يحدث بسبب مركز دوران الارض (الذي يسبب الليل والنهار) ومركز دوران الارض حول الشمس (الذي يحدد مضي كل سنة) وهما في الحقيقة ليسا متعامدين. فكلاهما يبعد عن الاخر بـ (23.5) درجة وهذا يحصل بسبب ميلان مركز دوران الارض، وهذا الميلان يؤدي إلى حدوث الفصول الأربعة لدينا.<ref name="real-sciences2">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d8%b7%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d8%ae%d8%b7%d8%a7%d8%a1-%d9%81%d9%84%d9%83%d9%8a/ الابراج واخطاؤها الفلكية وارتباطاتها الزائفة] عباس الفتلاوي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505044411/http://real-sciences.com/?p=7131 |date=05 مايو 2016}}</ref>
وتجدر الإشارة إلى ان ما يُعتمد من الأبراج اليوم يتضمن أخطاءًا كثيرة، وحتى مع افتراض صدق توقعات التنجيم؛ فإن تلك الأخطاء تجعل مواقع وعدد الأبراج ونسبة البرج إلى اليوم مغلوطة كلها. مثلًا في الحقيقة يجب أن يكون هناك 13 برجاً وليس 12 برجاً، وذلك بسبب تقدم الاعتدالَـين اللذان يحدثان بسبب مركز دوران الأرض (الذي يسبب الليل والنهار) ومركز دوران الأرض حول الشمس (الذي يحدد مضي كل سنة)، وهما في الحقيقة ليسا متعامدين. فكلاهما يبعد عن الآخر بـ (23.5) درجة، وهذا يحصل بسبب ميلان مركز دوران الأرض، وهذا الميلان يؤدي إلى حدوث الفصول الأربعة لدينا.<ref name="real-sciences2">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d8%b7%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d8%ae%d8%b7%d8%a7%d8%a1-%d9%81%d9%84%d9%83%d9%8a/ الابراج واخطاؤها الفلكية وارتباطاتها الزائفة] عباس الفتلاوي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505044411/http://real-sciences.com/?p=7131 |date=05 مايو 2016}}</ref>


وهناك ايضا مدة قصيرة 18.6 سنة ناتجة عن طريق حركة مدار القمر حول الأرض وهي غير محسوبة ضمن الحسابات التقليدية للابراج، بينما القمر له ايضا تاثير صغير على الحركة البدارية، حيث أن الانتفاخ الاستوائي للشمس هو السبب الرئيسي للحركة البدارية للاعتدال. يعني ذلك ان الشخص الذي ولد في برج معين سيتغير برجه بعد 18 سنة <ref name="real-sciences2" /> كما أن تواريخ الابراج ببداياتها ونهاياتها أيضًا تختلف تمامًا إذا ما أخذت علميًا بنظر الاعتبار.<ref name="real-sciences4544">[https://www.aliens-sci.com/astrology-horoscope/ الأبراج داء العصر] ميرا الجندي - الفضائيون. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161123065449/http://www.aliens-sci.com/astrology-horoscope/ |date=23 نوفمبر 2016}}</ref>
وهناك أيضاً مدة قصيرة 18.6 سنة ناتجة عن طريق حركة مدار القمر حول الأرض وهي غير محسوبة ضمن الحسابات التقليدية للأبراج، بينما القمر له أيضاً تأثير صغير على الحركة البدارية، حيث أن الانتفاخ الاستوائي للشمس هو السبب الرئيسي للحركة البدارية للاعتدال. يعني ذلك أن الشخص الذي ولد في برج معين سيتغير برجه بعد 18 سنة <ref name="real-sciences2" /> كما أن تواريخ الأبراج ببداياتها ونهاياتها أيضًا تختلف تمامًا إذا ما أخذت علميًا بنظر الاعتبار.<ref name="real-sciences4544">[https://www.aliens-sci.com/astrology-horoscope/ الأبراج داء العصر] ميرا الجندي - الفضائيون. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161123065449/http://www.aliens-sci.com/astrology-horoscope/ |date=23 نوفمبر 2016}}</ref>


== التنجيم بالأبراج ==
== التنجيم بالأبراج ==


يعتبر ''التنجيم بالأبراج'' نظام يدعي البعض وضعه في منطقة [[حوض البحر الأبيض المتوسط|البحر الأبيض المتوسط]] وخاصة بمنطقة [[مصر الهيلينيه|مصر الهلنستية]] خلال أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الأول قبل الميلاد.<ref>ديفيد بينجري -- ''من الطوالع النجمية إلى علم التنجيم من بابل إلى بيكانير''، روما: L' المعهد الإيطالي في أفريقيا والشرق 1997. صفحة26.</ref> ومع ذلك، تم ممارسة التنجيم بالأبراج في [[الهند]] منذ العصور القديمة، ويعد [[Jyotish|علم]] [[الجيوتش|التنجيم الفيدي]] هو أقدم شكل من أشكال علم التنجيم الذي بقي حتى الآن في العالم.<ref name="vlaims"/> ويتعامل التقليد مع مخطط ثنائي الأبعاد يتكون من السماء، أو الأبراج، التي خلقت من أجل لحظات معينة في الوقت، ويستخدم الرسم التخطيطي لتفسير المعنى الكامن في محاذاة الأجرام السماوية في تلك اللحظة، بناءً على مجموعة محددة من القواعد والمبادئ التوجيهية. ويحسب البرج لحظة ولادة الفرد، أو في بداية حدث، وذلك لأن التحالفات السماوية في تلك اللحظة كان يعتقد أنها تحدد طبيعة الموضوع قيد البحث. وتعد واحدة من الخصائص المميزة لهذا الشكل من التنجيم هي حساب درجة الأفق الشرقي الذي يرتفع خلف [[المدار الشمسي|مسير الشمس]] في اللحظة المحددة قيد الدراسة، والمعروفة باسم الطالع. ويعد التنجيم بالأبراج الشكل الأكثر تأثيرًا وانتشارا في [[أفريقيا]]، و[[الهند]]، و[[أوروبا]]، [[الشرق الأوسط|والشرق الأوسط]]. وتتمتع التقاليد الغربية في العصور الوسطى والحديثة في علم التنجيم بأصول هلنستية.
يعتبر ''التنجيم بالأبراج'' نظام يدعي البعض وضعه في منطقة [[حوض البحر الأبيض المتوسط|البحر الأبيض المتوسط]] وخاصة بمنطقة [[مصر الهيلينيه|مصر الهلنستية]] خلال أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الأول قبل الميلاد.<ref>ديفيد بينجري -- ''من الطوالع النجمية إلى علم التنجيم من بابل إلى بيكانير''، روما: L' المعهد الإيطالي في أفريقيا والشرق 1997. صفحة26.</ref> ومع ذلك، تم ممارسة التنجيم بالأبراج في [[الهند]] منذ العصور القديمة، ويعد [[Jyotish|علم]] [[الجيوتش|التنجيم الفيدي]] هو أقدم شكل من أشكال علم التنجيم الذي بقي حتى الآن في العالم.<ref name="vlaims"/> ويتعامل التقليد مع مخطط ثنائي الأبعاد يتكون من السماء، أو الأبراج، التي خلقت من أجل لحظات معينة في الوقت، ويستخدم الرسم التخطيطي لتفسير المعنى الكامن في محاذاة الأجرام السماوية في تلك اللحظة، بناءً على مجموعة محددة من القواعد والمبادئ التوجيهية. ويحسب البرج لحظة ولادة الفرد، أو في بداية حدث، وذلك لأن التحالفات السماوية في تلك اللحظة كان يعتقد أنها تحدد طبيعة الموضوع قيد البحث. وتعد واحدة من الخصائص المميزة لهذا الشكل من التنجيم هي حساب درجة الأفق الشرقي الذي يرتفع خلف [[المدار الشمسي|مسير الشمس]] في اللحظة المحددة قيد الدراسة، والمعروفة باسم الطالع. ويعد التنجيم بالأبراج الشكل الأكثر تأثيرًا وانتشاراً في [[أفريقيا]]، و[[الهند]]، و[[أوروبا]]، [[الشرق الأوسط|والشرق الأوسط]]. وتتمتع التقاليد الغربية في العصور الوسطى والحديثة في علم التنجيم بأصول هلنستية.


=== الأبراج ===
=== الأبراج ===
[[ملف:12 houses of heaven.jpg|يسار|تصغير|مخطوطة آيسلندي في القرن الثامن عشر يظهر المنازل الفلكية ورموز الكواكب.]]
[[ملف:12 houses of heaven.jpg|يسار|تصغير|مخطوطة آيسلندي في القرن الثامن عشر يظهر المنازل الفلكية ورموز الكواكب.]]


ويعد حساب الطالع أو التخطيط الفلكي أساس علم التنجيم بالأبراج وفروعه. ويوضح ذلك التمثيل ثنائي الأبعاد المواضع الظاهرية للأجرام السماوية في السماء من خلال أفضلية موقع الأرض في وقت ومكان محددين. وتنقسم الأبراج أيضا إلى اثني عشر [[المنازل الفلكية|منزلا]] سماويا مختلفا يتحكم في مجالات متعددة في الحياة، وتشمل الحسابات التي يتنبأ من خلالها البرج [[علم الحساب|الحساب]] [[الهندسة|والهندسة]] البسيطة التي تساعد على تحديد الموضع الظاهري للأجرام السماوية في التواريخ والأوقات المرجوة استنادًا إلى الجداول الفلكية. وفي تنجيم الهيلينية القديمة، يحدد الطالع أول منزل كوكبي للأبراج. وتأتي كلمة ''horoskopos'' بمعنى الطالع في اليونانية، وهي التي اشتق منها كلمة ''الأبراج''، وفي العصر الحديث، تشير الكلمة إلى الرسم البياني الفلكي عامة.
ويعد حساب الطالع أو التخطيط الفلكي أساس علم التنجيم بالأبراج وفروعه. ويوضح ذلك التمثيل ثنائي الأبعاد المواضع الظاهرية للأجرام السماوية في السماء من خلال أفضلية موقع الأرض في وقت ومكان محددين. وتنقسم الأبراج أيضاً إلى اثني عشر [[المنازل الفلكية|منزلا]]<nowiki/>ً سماوياً مختلفاً يتحكم في مجالات متعددة في الحياة، وتشمل الحسابات التي يتنبأ من خلالها البرج [[علم الحساب|الحساب]] [[الهندسة|والهندسة]] البسيطة التي تساعد على تحديد الموضع الظاهري للأجرام السماوية في التواريخ والأوقات المرجوة استنادًا إلى الجداول الفلكية. وفي تنجيم الهيلينية القديمة، يحدد الطالع أول منزل كوكبي للأبراج. وتأتي كلمة ''horoskopos'' بمعنى الطالع في اليونانية، وهي التي اشتق منها كلمة ''الأبراج''، وفي العصر الحديث، تشير الكلمة إلى الرسم البياني الفلكي عامة.


=== فروع علم التنجيم بالأبراج ===
=== فروع علم التنجيم بالأبراج ===
[[ملف:Anatomical Man.jpg|تصغير|يسار|صورة من القرن الخامس عشر لTrès Riches Heures du Duc de Berry تظهر العلاقات التي يعتقد أنها موجودة بين مناطق الجسم وعلامات الأبراج]]
[[ملف:Anatomical Man.jpg|تصغير|يسار|صورة من القرن الخامس عشر لTrès Riches Heures du Duc de Berry تظهر العلاقات التي يعتقد أنها موجودة بين مناطق الجسم وعلامات الأبراج]]


وتوجد أصول الكثير من المذاهب الفلكية والطريقة التي تطورت لاحقا في [[آسيا]]، و[[أوروبا]]، [[الشرق الأوسط|والشرق الأوسط]] بين [[البابليون|البابليين]] القدماء ونظام البشائر السماوية الخاص بهم، والذي بدأ في الظهور خلال منتصف الألفية الثانية قبل الميلاد تقريبا.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.newadvent.org/cathen/02018e.htm|عنوان= ''نامر بيل'' (نهضة بيلي)، أقدم وثيقة تنجيمية في العالم| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181211185312/http://www.newadvent.org/cathen/02018e.htm | تاريخ أرشيف = 11 ديسمبر 2018 }}</ref> وانتشر هذا النظام في وقت لاحق إما بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال البابليين والآشوريين في مناطق أخرى مثل [[الهند]]، و[[الشرق الأوسط]]، [[اليونان|واليونان]] حيث اندمجت مع أشكال التنجيم الموجودة مسبقًا.<ref>[[الكسندرا ديفيد نيل]] ''السحر والغموض في التبت''، صفحة 290، مطابع دوفر 1971، ISBN 0-486-22682-4؛ أول طبعة فرنسية. 1929</ref> وظهر ذلك النوع من التنجيم البابلي في [[اليونان]] في وقت مبكر من منتصف القرن الرابع قبل الميلاد، ومن ثم اختلط التنجيم البابلي مع التقاليد المصرية للـdecanic astrology من أجل صناعة [[التنجيم بالأبراج|تنجيم الأبراج]] خلال أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الأول قبل الميلاد بعد [[اسكندر الأكبر#حقبة الفتوحات|الفتوحات السكندرية]].وسريعا ما انتشر الشكل الجديد من علم التنجيم، والذي يبدو أنه نشأ في [[الإسكندرية|الإسكندرية المصرية]]، في جميع أنحاء العالم القديم في أوروبا والشرق الأوسط والهند.
وتوجد أصول الكثير من المذاهب الفلكية والطريقة التي تطورت لاحقاً في [[آسيا]]، و[[أوروبا]]، [[الشرق الأوسط|والشرق الأوسط]] بين [[البابليون|البابليين]] القدماء ونظام البشائر السماوية الخاص بهم، والذي بدأ في الظهور خلال منتصف الألفية الثانية قبل الميلاد تقريباً.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.newadvent.org/cathen/02018e.htm|عنوان= ''نامر بيل'' (نهضة بيلي)، أقدم وثيقة تنجيمية في العالم| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181211185312/http://www.newadvent.org/cathen/02018e.htm | تاريخ أرشيف = 11 ديسمبر 2018 }}</ref> وانتشر هذا النظام في وقت لاحق إما بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال البابليين والآشوريين في مناطق أخرى مثل [[الهند]]، و[[الشرق الأوسط]]، [[اليونان|واليونان]] حيث اندمجت مع أشكال التنجيم الموجودة مسبقًا.<ref>[[الكسندرا ديفيد نيل]] ''السحر والغموض في التبت''، صفحة 290، مطابع دوفر 1971، ISBN 0-486-22682-4؛ أول طبعة فرنسية. 1929</ref> وظهر ذلك النوع من التنجيم البابلي في [[اليونان]] في وقت مبكر من منتصف القرن الرابع قبل الميلاد، ومن ثم اختلط التنجيم البابلي مع التقاليد المصرية للـdecanic astrology من أجل صناعة [[التنجيم بالأبراج|تنجيم الأبراج]] خلال أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الأول قبل الميلاد بعد [[اسكندر الأكبر#حقبة الفتوحات|الفتوحات السكندرية]]. وسريعاً ما انتشر الشكل الجديد من علم التنجيم، والذي يبدو أنه نشأ في [[الإسكندرية|الإسكندرية المصرية]]، في جميع أنحاء العالم القديم في أوروبا والشرق الأوسط والهند.


=== ما قبل العصر الحديث ===
=== ما قبل العصر الحديث ===
ويختلف التفريق بين علم الفلك والتنجيم من مكان لآخر، فقد كانا مرتبطان بقوة في الهند القديمة، <ref>{{استشهاد ويب | عنوان= Astronomy in Ancient India | مسار= https://www.crystalinks.com/indiastronomy.html | تاريخ الوصول=2009-01-27| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181011234350/http://www.crystalinks.com:80/indiastronomy.html | تاريخ أرشيف = 11 أكتوبر 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان= Ancient India's Contribution to Astronomy | مسار= https://accounts.google.com/ServiceLogin?service=jotspot&passive=1209600&continue=https://sites.google.com/site/sites/system/errors/SiteDisabledOwnerAccount&followup=https://sites.google.com/site/sites/system/errors/SiteDisabledOwnerAccount | تاريخ الوصول=2009-01-27| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090727100809/http://mathemajik.googlepages.com:80/astronomy.htm | تاريخ أرشيف = 27 يوليو 2009 }}</ref> وبابل القديمة [[العصور الوسطى|وأوروبا خلال القرون الوسطى]]، ولكنهما انفصلا في [[الحضارة الهيلينية|العالم الهيليني.]] وظهر أول تمييز [[دلالات|دلالي]] بين [[علم التنجيم وعلم الفلك#الاختلافات التاريخية|التنجيم والفلك]] في القرن الحادي عشر على يد [[علم الفلك الإسلامي|الفلكي]] [[أبو ريحان البيروني]].<ref>إس باينز (أيلول / سبتمبر 1964)، "التمييز الدلالي بين مصطلحي علم الفلك وعلم التنجيم وفقا للبيروني"، ''إيزيس'' '''55''' (3): 343-349</ref> (أنظر [[علم التنجيم وعلم الفلك#الاختلافات التاريخية|التنجيم وعلم الفلك).]]
ويختلف التفريق بين علم الفلك والتنجيم من مكان لآخر، فقد كانا مرتبطان بقوة في الهند القديمة، <ref>{{استشهاد ويب | عنوان= Astronomy in Ancient India | مسار= https://www.crystalinks.com/indiastronomy.html | تاريخ الوصول=2009-01-27| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181011234350/http://www.crystalinks.com:80/indiastronomy.html | تاريخ أرشيف = 11 أكتوبر 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان= Ancient India's Contribution to Astronomy | مسار= https://accounts.google.com/ServiceLogin?service=jotspot&passive=1209600&continue=https://sites.google.com/site/sites/system/errors/SiteDisabledOwnerAccount&followup=https://sites.google.com/site/sites/system/errors/SiteDisabledOwnerAccount | تاريخ الوصول=2009-01-27| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090727100809/http://mathemajik.googlepages.com:80/astronomy.htm | تاريخ أرشيف = 27 يوليو 2009 }}</ref> وبابل القديمة [[العصور الوسطى|وأوروبا خلال القرون الوسطى]]، ولكنهما انفصلا في [[الحضارة الهيلينية|العالم الهيليني.]] وظهر أول تمييز [[دلالات|دلالي]] بين [[علم التنجيم وعلم الفلك#الاختلافات التاريخية|التنجيم والفلك]] في القرن الحادي عشر على يد [[علم الفلك الإسلامي|الفلكي]] [[أبو ريحان البيروني]].<ref>إس باينز (أيلول / سبتمبر 1964)، "التمييز الدلالي بين مصطلحي علم الفلك وعلم التنجيم وفقا للبيروني"، ''إيزيس'' '''55''' (3): 343-349</ref> (أنظر [[علم التنجيم وعلم الفلك#الاختلافات التاريخية|التنجيم وعلم الفلك).]]


ولقد تكرر نمط المعرفة المكتسبة من المساعي الفلكية عبر ثقافات متعددة، بدايةً من [[تاريخ الهند|الهند القديمة]]، ومرورًا [[حضارة المايا|بحضارة مايا]] الكلاسيكية ووصولًا بأوروبا في القرون الوسطى. ووفقًا لهذه المساهمة التاريخية، أطلق على علم التنجيم [[علوم مبتدئة|علم مبتدء]] مع وجود بعض التخصصات مثل [[الكيمياء القديمة]].
ولقد تكرر نمط المعرفة المكتسبة من المساعي الفلكية عبر ثقافات متعددة، بدايةً من [[تاريخ الهند|الهند القديمة]]، ومرورًا [[حضارة المايا|بحضارة مايا]] الكلاسيكية، ووصولًا بأوروبا في القرون الوسطى. ووفقًا لهذه المساهمة التاريخية، أطلق على علم التنجيم [[علوم مبتدئة|علم مبتدء]] مع وجود بعض التخصصات مثل [[الكيمياء القديمة]].


ولم يخلو التنجيم من الانتقادات قبل العصر الحديث، بل كان كثيرا ما يهاجمه المتشككين الهلنستيين، وسلطات الكنيسة، [[علم الفلك الإسلامي|وعلماء الفلك المسلمين]] في القرون الوسطى، مثل [[الفارابي]]، و[[ابن الهيثم]]، [[أبو ريحان البيروني|وأبو ريحان البيروني]]، و[[ابن سينا]]، [[ابن رشد|وابن رشد]]. وكانت أسبابهم لدحض علم التنجيم في كثير من الأحيان تعود لأسباب علمية (تعد الأساليب التي يستخدمها المنجمين [[تخميني]]ة وليست [[تجريبي|تجريبية)]] ودينية (صراعات مع [[العلماء|العلماء المسلمين]] والأرثوذكس).<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Saliba |الأول=George |وصلة مؤلف=George Saliba |سنة=1994b |عنوان=A History of Arabic Astronomy: Planetary Theories During the Golden Age of Islam |ناشر=[[New York University Press]] |الرقم المعياري=0814780237 |صفحات=60 & 67–69}}</ref> استخدم [[ابن قيم الجوزية]] (1292-1350)، في ''مفتاح دار السعادة''، الحجج التجريبية في مجال علم الفلك من أجل تفنيد التنجيم [[قراءة البخت|وقراءة البخت.]] <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Ibn Qayyim al-Jawziyyah: A Fourteenth Century Defense against Astrological Divination and Alchemical Transmutation|الأول=John W.|الأخير=Livingston|صحيفة=Journal of the [[الجمعية الشرقية الأمريكية]]|المجلد=91|العدد=1|تاريخ=1971|صفحات=96–103|doi=10.2307/600445}}</ref>
ولم يخلُ التنجيم من الانتقادات قبل العصر الحديث، بل كان كثيراً ما يهاجمه المتشككون الهلنستيون، وسلطات الكنيسة، [[علم الفلك الإسلامي|وعلماء الفلك المسلمين]] في القرون الوسطى، مثل [[الفارابي]]، و[[ابن الهيثم]]، [[أبو ريحان البيروني|وأبو ريحان البيروني]]، و[[ابن سينا]]، [[ابن رشد|وابن رشد]]. وكانت أسبابهم لدحض علم التنجيم في كثير من الأحيان تعود لأسباب علمية (تعد الأساليب التي يستخدمها المنجمين [[تخميني]]ة وليست [[تجريبي|تجريبية)]] ودينية (صراعات مع [[العلماء|العلماء المسلمين]] والأرثوذكس).<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Saliba |الأول=George |وصلة مؤلف=George Saliba |سنة=1994b |عنوان=A History of Arabic Astronomy: Planetary Theories During the Golden Age of Islam |ناشر=[[New York University Press]] |الرقم المعياري=0814780237 |صفحات=60 & 67–69}}</ref> استخدم [[ابن قيم الجوزية]] (1292م-1350م)، في ''مفتاح دار السعادة''، الحجج التجريبية في مجال علم الفلك من أجل تفنيد التنجيم [[قراءة البخت|وقراءة البخت.]] <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Ibn Qayyim al-Jawziyyah: A Fourteenth Century Defense against Astrological Divination and Alchemical Transmutation|الأول=John W.|الأخير=Livingston|صحيفة=Journal of the [[الجمعية الشرقية الأمريكية]]|المجلد=91|العدد=1|تاريخ=1971|صفحات=96–103|doi=10.2307/600445}}</ref>


ولقد مارس العديد من كبار المفكرين والفلاسفة والعلماء علم الفلك أمثال [[جالين]]وس، و[[باراقيلساس|كامبردج]]، و[[جيرولامو كاردان]]، و[[نيكولاس كوبرنيكاس|نيكولاس كوبرنيكوس]]، و[[تقي الدين]]، و[[تايكو برايي]]، و[[غاليليو غاليلي]]، و[[يوهانس كبلر|يوهانس كيبلر]]، و[[كارل يونغ]] وغيرهم.<ref name="eysenck-nias"/><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Were They Astrologers? — Big League Scientists and Astrology | مؤلف=Bruce Scofield | ناشر=The Mountain Astrologer magazine | مسار=https://www.mountainastrologer.com/standards/editor's%20choice/articles/science_ast.html | تاريخ الوصول=2007-08-16| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180416052049/http://www.mountainastrologer.com:80/standards/editor's choice/articles/science_ast.html | تاريخ أرشيف = 16 أبريل 2018 }}</ref>
ولقد مارس العديد من كبار المفكرين والفلاسفة والعلماء علم الفلك أمثال [[جالين]]وس، و[[باراقيلساس|كامبردج]]، و[[جيرولامو كاردان]]، و[[نيكولاس كوبرنيكاس|نيكولاس كوبرنيكوس]]، و[[تقي الدين]]، و[[تايكو برايي]]، و[[غاليليو غاليلي]]، و[[يوهانس كبلر|يوهانس كيبلر]]، و[[كارل يونغ]] وغيرهم.<ref name="eysenck-nias"/><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Were They Astrologers? — Big League Scientists and Astrology | مؤلف=Bruce Scofield | ناشر=The Mountain Astrologer magazine | مسار=https://www.mountainastrologer.com/standards/editor's%20choice/articles/science_ast.html | تاريخ الوصول=2007-08-16| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180416052049/http://www.mountainastrologer.com:80/standards/editor's choice/articles/science_ast.html | تاريخ أرشيف = 16 أبريل 2018 }}</ref>
== التأثير على ثقافة العالم ==
== التأثير على ثقافة العالم ==


كان للتنجيم تأثير عميق على الثقافات الغربية والشرقية على مر آلاف السنين الماضية. وفي العصور الوسطى، عندما اعتقد المتعلمين في ذلك الوقت في علم التنجيم، كان يعتقد أن نظام الأفلاك والأجسام السماوية يعكس نظام المعرفة والعالم نفسه. أًصبح الاعتقاد في علم التنجيم راسخًا اليوم في أجزاء كثيرة من العالم: ففي أحد استطلاعات الرأي، أقر 31٪ من [[الولايات المتحدة الأمريكية|الأمريكيين]] باعتقادهم في علم التنجيم، ووفقا لدراسة أخرى، اعتبر 39٪ منهم ان التنجيم يعد شيء علميًا.<ref name="taylor">{{استشهاد ويب | عنوان=The Religious and Other Beliefs of Americans 2003 | مؤلف=Humphrey Taylor | مسار=http://www.harrisinteractive.com/harris_poll/index.asp?PID=359 | تاريخ الوصول=2007-01-05| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090925120834/http://www.harrisinteractive.com:80/harris_poll/index.asp?PID=359 | تاريخ أرشيف = 25 سبتمبر 2009 }}</ref><ref name="nsa1">{{استشهاد ويب | عنوان= Science and Technology: Public Attitudes and Understanding | ناشر=National Science Foundation | مسار=https://www.nsf.gov/statistics/seind06/c7/c7s2.htm#c7s2l3 | تاريخ الوصول=2007-01-05| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160528234343/http://www.nsf.gov/statistics/seind06/c7/c7s2.htm | تاريخ أرشيف = 28 مايو 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
كان للتنجيم تأثير عميق على الثقافات الغربية والشرقية على مر آلاف السنين الماضية. وفي العصور الوسطى، عندما اعتقد المتعلمين في ذلك الوقت في علم التنجيم، كان يعتقد أن نظام الأفلاك والأجسام السماوية يعكس نظام المعرفة والعالم نفسه. أًصبح الاعتقاد في علم التنجيم راسخًا اليوم في أجزاء كثيرة من العالم: ففي أحد استطلاعات الرأي، أقر 31٪ من [[الولايات المتحدة الأمريكية|الأمريكيين]] باعتقادهم في علم التنجيم، ووفقا لدراسة أخرى، اعتبر 39٪ منهم أن التنجيم يعد شيء علميًا.<ref name="taylor">{{استشهاد ويب | عنوان=The Religious and Other Beliefs of Americans 2003 | مؤلف=Humphrey Taylor | مسار=http://www.harrisinteractive.com/harris_poll/index.asp?PID=359 | تاريخ الوصول=2007-01-05| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090925120834/http://www.harrisinteractive.com:80/harris_poll/index.asp?PID=359 | تاريخ أرشيف = 25 سبتمبر 2009 }}</ref><ref name="nsa1">{{استشهاد ويب | عنوان= Science and Technology: Public Attitudes and Understanding | ناشر=National Science Foundation | مسار=https://www.nsf.gov/statistics/seind06/c7/c7s2.htm#c7s2l3 | تاريخ الوصول=2007-01-05| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160528234343/http://www.nsf.gov/statistics/seind06/c7/c7s2.htm | تاريخ أرشيف = 28 مايو 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>


كما كان للتنجيم تأثير على كل من اللغة والأدب. فعلى سبيل المثال، سميت [[الأنفلونزا]] بذلك الاسم، وهي مشتقة من كلمة ''influentia'' اللاتينية والتي تعني التأثير، لأن الأطباء كانوا يعتقدوا أن الأوبئة ناجمة عن كواكب ونجوم غير حميدة لها تأثيرات سلبية.<ref>http://www.etymonline.com/index.php؟term=influenzaقاموس أصل الكلمات أونلاين</ref> وتأتي كلمة "كارثة" من كلمة ''disastro'' الإيطالية، المشتقة من البادئة ''dis-'' ''وكلمة "star" اللاتينية، وهي تعني "منحوس".<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.etymonline.com/word/disaster|عنوان=Online Etymology Dictionary: Disaster|تاريخ الوصول=2009-01-22| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170509003940/http://www.etymonline.com/index.php?term=disaster | تاريخ أرشيف = 9 مايو 2017 }}</ref> وتعتبر الصفات "قمري"، و"الزئبقي" ([[عطارد (كوكب)|الزئبق)]]، "venereal" [[-الزهرة|(فينوس)]]، "martial" ([[المريخ]])، "jovial" [[المشتري|(المشترى]])، و"saturnine" ([[زحل]])'' كلمات قديمة تستخدم لوصف الصفات الشخصية، ويقال أنها تشبه أو تتأثر بالخصائص الفلكية للكوكب، وبعضها مشتق من سمات الآلهة الرومانية القديمة التي سميت بأسمائها. وفي الأدب، استخدم الكثير من الكتاب مثل [[جيفري شوسر|جيفري تشوسر]] <ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astrology and English literature'' | مؤلف=A. Kitson | ناشر= Contemporary Review, October 1996 |مسار=http://www.findarticles.com/p/articles/mi_m2242/is_n1569_v269/ai_18920172 | تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151105161311/http://www.findarticles.com/p/articles/mi_m2242/is_n1569_v269/ai_18920172 | تاريخ أرشيف = 5 نوفمبر 2015 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''Essential Chaucer: Science, including astrology'' | مؤلف=M. Allen, J.H. Fisher | ناشر=[[جامعة تكساس في أوستن]], San Antonio |مسار=http://colfa.utsa.edu/chaucer/ec22.html | تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180812164441/http://colfa.utsa.edu:80/chaucer/ec22.html | تاريخ أرشيف = 12 أغسطس 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''Astronomy and Astrology in the Works of Chaucer'' | مؤلف=A.B.P. Mattar et al. | ناشر=[[جامعة سنغافورة الوطنية]] | مسار=https://www.math.nus.edu.sg/aslaksen/gem-projects/hm/astronomy_and_astrology_in_the_works_of_chaucer.pdf | تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161220200812/http://www.math.nus.edu.sg/aslaksen/gem-projects/hm/astronomy_and_astrology_in_the_works_of_chaucer.pdf | تاريخ أرشيف = 20 ديسمبر 2016 | وصلة مكسورة = no }}</ref> و[[ويليام شكسبير|وليم شكسبير]] <ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''Shakespeare, Astrology, and Alchemy: A Critical and Historical Perspective'' | مؤلف=P. Brown | ناشر= The Mountain Astrologer, February/March 2004 | مسار=http://astrofuturetrends.com/id19.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120618104421/http://www.astrofuturetrends.com:80/id19.html | تاريخ أرشيف = 18 يونيو 2012 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Shakespeare's Astrology | مؤلف=F. Piechoski|مسار=http://starcats.com/anima/shakespeare.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180204165923/http://starcats.com:80/anima/shakespeare.html | تاريخ أرشيف = 4 فبراير 2018 }}</ref> الرموز الفلكية لإضافة الفطانة والدقة لوصف دوافع شخصياته. وفي الآونة الأخيرة، اقترح مايكل وارد بأن [[سي أس لويس|لويس]] قد وظف [[سجلات نارنيا]] بالإضافة إلى خصائص ورموز السبع سماوات. وغالبا ما نحتاج إلى فهم الرمزية الفلكية كي نقدر تلك الأدب.
كما كان للتنجيم تأثير على كل من اللغة والأدب. فعلى سبيل المثال، سميت [[الأنفلونزا]] بذلك الاسم، وهي مشتقة من كلمة ''influentia'' اللاتينية والتي تعني التأثير، لأن الأطباء كانوا يعتقدوا أن الأوبئة ناجمة عن كواكب ونجوم غير حميدة لها تأثيرات سلبية.<ref>http://www.etymonline.com/index.php؟term=influenzaقاموس أصل الكلمات أونلاين</ref> وتأتي كلمة "كارثة" من كلمة ''disastro'' الإيطالية، المشتقة من البادئة ''dis-'' ''وكلمة "star" اللاتينية، وهي تعني "[[نحس|منحوس]]".<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.etymonline.com/word/disaster|عنوان=Online Etymology Dictionary: Disaster|تاريخ الوصول=2009-01-22| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170509003940/http://www.etymonline.com/index.php?term=disaster | تاريخ أرشيف = 9 مايو 2017 }}</ref> وتعتبر الصفات "قمري"، و"الزئبقي" ([[عطارد (كوكب)|الزئبق)]]، "venereal" [[-الزهرة|(فينوس)]]، "martial" ([[المريخ]])، "jovial" [[المشتري|(المشترى]])، و"saturnine" ([[زحل]])'' كلمات قديمة تستخدم لوصف الصفات الشخصية، ويقال أنها تشبه أو تتأثر بالخصائص الفلكية للكوكب، وبعضها مشتق من سمات الآلهة الرومانية القديمة التي سميت بأسمائها. وفي الأدب، استخدم الكثير من الكتاب مثل [[جيفري شوسر|جيفري تشوسر]] <ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astrology and English literature'' | مؤلف=A. Kitson | ناشر= Contemporary Review, October 1996 |مسار=http://www.findarticles.com/p/articles/mi_m2242/is_n1569_v269/ai_18920172 | تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151105161311/http://www.findarticles.com/p/articles/mi_m2242/is_n1569_v269/ai_18920172 | تاريخ أرشيف = 5 نوفمبر 2015 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''Essential Chaucer: Science, including astrology'' | مؤلف=M. Allen, J.H. Fisher | ناشر=[[جامعة تكساس في أوستن]], San Antonio |مسار=http://colfa.utsa.edu/chaucer/ec22.html | تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180812164441/http://colfa.utsa.edu:80/chaucer/ec22.html | تاريخ أرشيف = 12 أغسطس 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''Astronomy and Astrology in the Works of Chaucer'' | مؤلف=A.B.P. Mattar et al. | ناشر=[[جامعة سنغافورة الوطنية]] | مسار=https://www.math.nus.edu.sg/aslaksen/gem-projects/hm/astronomy_and_astrology_in_the_works_of_chaucer.pdf | تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161220200812/http://www.math.nus.edu.sg/aslaksen/gem-projects/hm/astronomy_and_astrology_in_the_works_of_chaucer.pdf | تاريخ أرشيف = 20 ديسمبر 2016 | وصلة مكسورة = no }}</ref> و[[ويليام شكسبير|وليم شكسبير]] <ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''Shakespeare, Astrology, and Alchemy: A Critical and Historical Perspective'' | مؤلف=P. Brown | ناشر= The Mountain Astrologer, February/March 2004 | مسار=http://astrofuturetrends.com/id19.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120618104421/http://www.astrofuturetrends.com:80/id19.html | تاريخ أرشيف = 18 يونيو 2012 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Shakespeare's Astrology | مؤلف=F. Piechoski|مسار=http://starcats.com/anima/shakespeare.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180204165923/http://starcats.com:80/anima/shakespeare.html | تاريخ أرشيف = 4 فبراير 2018 }}</ref> الرموز الفلكية لإضافة الفطانة والدقة لوصف دوافع شخصياته. وفي الآونة الأخيرة، اقترح مايكل وارد بأن [[سي أس لويس|لويس]] قد وظف [[سجلات نارنيا]] بالإضافة إلى خصائص ورموز السبع سماوات. وغالباً ما نحتاج إلى فهم الرمزية الفلكية كي نقدر تلك الأدب.


ويعتقد بعض المفكرين المحدثين مثل كارل يونغ، <ref name="Jung">كارل جي يونغ، "امثلة من اللاوعي الجماعي"، ''نشرت'' مقتطفات منه في ''الكتابات الأساسية لسي جي يونغ'' (المكتبة الحديثة،1993)، 362-363.</ref> في القوة الوصفية لعلم التنجيم بشأن العقل دون الاشتراك في التنبؤات. وينعكس علم التنجيم في [[التعليم الجامعي]] في [[أوروبا في العصور الوسطى|أوروبا في القرون الوسطى]]، والتي تم تقسيمها إلى سبع مناطق مميزة، يمثل كل واحدة منها كوكب معين يعرف باسم [[الفنون الحرة|الفنون الليبرالية]] السبعة. وتأمل [[دانتي أليغييري]] قائلًا أن هذه الفنون، التي أصبحت في ما بعد العلوم التي نعرفها اليوم، مجهزة لنفس هيكل الكواكب.
ويعتقد بعض المفكرين المحدثين مثل كارل يونغ، <ref name="Jung">كارل جي يونغ، "امثلة من اللاوعي الجماعي"، ''نشرت'' مقتطفات منه في ''الكتابات الأساسية لسي جي يونغ'' (المكتبة الحديثة،1993)، 362-363.</ref> في القوة الوصفية لعلم التنجيم بشأن العقل دون الاشتراك في التنبؤات. وينعكس علم التنجيم في [[التعليم الجامعي]] في [[أوروبا في العصور الوسطى|أوروبا في القرون الوسطى]]، والتي تم تقسيمها إلى سبع مناطق مميزة، يمثل كل واحدة منها كوكب معين يعرف باسم [[الفنون الحرة|الفنون الليبرالية]] السبعة. وتأمل [[دانتي أليغييري]] قائلًا أن هذه الفنون، التي أصبحت في ما بعد العلوم التي نعرفها اليوم، مجهزة لنفس هيكل الكواكب. وفي الموسيقى، يعتبر أفضل مثال على تأثير علم التنجيم هو نفوذ جناح الأوركسترا والذي يسميه المؤلف الموسيقي البريطاني [[جوستاف هولست]] ب"[[الكواكب]]"، حيث يستند الإطار الخاص به إلى الرمزية الفلكية للكواكب.
وفي الموسيقى، يعتبر أفضل مثال لتأثير علم التنجيم هو نفوذ جناح الأوركسترا والذي يسميه المؤلف الموسيقي البريطاني [[جوستاف هولست]] بال"[[الكواكب]]"، حيث يستند الإطار الخاص به إلى الرمزية الفلكية للكواكب.


== العلم والتنجيم ==
== العلم والتنجيم ==
{{مفصلة|العلم والتنجيم}}
{{مفصلة|العلم والتنجيم}}
وبحلول [[فرانسيس بيكون|فرنسيس بيكون]] والثورة العلمية، اكتسبت التخصصات العلمية الناشئة حديثا وسائل طريقة التجربة والاختبار للتعريف العملي المنظم استنادًا إلى الملاحظات التجريبية.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان= The scientific revolution | مسار=http://www.wsu.edu:8001/~dee/ENLIGHT/SCIREV.HTM | مؤلف=Hooker, Richard| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110512175913/http://www.wsu.edu:8001/~dee/ENLIGHT/SCIREV.HTM | تاريخ أرشيف = 12 مايو 2011 }}</ref> بدأ التباعد بين علم التنجيم والفلك منذ تلك النقطة، وأصبح علم الفلك واحدًا من أهم العلوم الأساسية، بينما ازداد نظر علماء الطبيعة إلى التنجيم بوصفه علم الخرافات. وزاد ذلك الانفصال في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.<ref name="Tester">جيم تستر، ''تاريخ علم التنجيم الغربي'' (مطابع بلنتين، 1989)، 240ff.</ref>
وبحلول [[فرانسيس بيكون|فرنسيس بيكون]] والثورة العلمية، اكتسبت التخصصات العلمية الناشئة حديثاً وسائل طريقة التجربة والاختبار للتعريف العملي المنظم استنادًا إلى الملاحظات التجريبية.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان= The scientific revolution | مسار=http://www.wsu.edu:8001/~dee/ENLIGHT/SCIREV.HTM | مؤلف=Hooker, Richard| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110512175913/http://www.wsu.edu:8001/~dee/ENLIGHT/SCIREV.HTM | تاريخ أرشيف = 12 مايو 2011 }}</ref> بدأ التباعد بين علم التنجيم والفلك منذ تلك النقطة، وأصبح علم الفلك واحدًا من أهم العلوم الأساسية، بينما ازداد نظر علماء الطبيعة إلى التنجيم بوصفه علم الخرافات. وزاد ذلك الانفصال في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.<ref name="Tester">جيم تستر، ''تاريخ علم التنجيم الغربي'' (مطابع بلنتين، 1989)، 240ff.</ref>
{{معلومات علم زائف
{{معلومات علم زائف
| topics=[[علم الفلك]]، [[علم النفس]]
| topics=[[علم الفلك]]، [[علم النفس]]
| currentprop= [[فيليب بيرغ (حاخام)|فيليب بيرغ]], [[Michel Gauquelin]], [[ليندا غودمان]], [[Sydney Omarr]], [[جوان كويجلي]], [[Jackie Stallone]], [[Athena Starwoman]], [[Shelley von Strunckel]], [[Richard Tarnas]]
| currentprop= [[فيليب بيرغ (حاخام)|فيليب بيرغ]], [[Michel Gauquelin]], [[ليندا غودمان]], [[Sydney Omarr]], [[جوان كويجلي]], [[Jackie Stallone]], [[Athena Starwoman]], [[Shelley von Strunckel]], [[Richard Tarnas]]
}}
}}
ينظر العلماء المعاصرين مثل [[ريتشارد دوكينز]]، و[[ستيفن هوكينغ|وستيفن هوكينغ]] إلى التنجيم بوصفه غير علمي، <ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''The Real Romance in the Stars'' | مؤلف=Richard Dawkins | ناشر= The Independent, December 1995 | مسار=http://www.simonyi.ox.ac.uk/dawkins/WorldOfDawkins-archive/Dawkins/Work/Articles/1995-12romance_in_stars.shtml| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090408063628/http://www.simonyi.ox.ac.uk:80/dawkins/WorldOfDawkins-archive/Dawkins/Work/Articles/1995-12romance_in_stars.shtml | تاريخ أرشيف = 8 أبريل 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=British Physicist Debunks Astrology in Indian Lecture | ناشر=Associated Press | مسار=https://www.beliefnet.com/faiths/hinduism/2001/01/british-physicist-debunks-astrology-in-indian-lecture.aspx| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080928151953/http://www.beliefnet.com/story/63/story_6346_1.html | تاريخ أرشيف = 28 سبتمبر 2008 }}</ref> كما وصف [[أندرو فراكنوي|أندرو فرانكوني]] من [[الجمعية الفلكية في منطقة المحيط الهادئ]] التنجيم بالزائف.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astronomical Pseudo-Science: A Skeptic's Resource List | ناشر=Astronomical Society of the Pacific | مسار=https://astrosociety.org/education-outreach/programs.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120915125836/http://www.astrosociety.org:80/education/resources/pseudobib.html | تاريخ أرشيف = 15 سبتمبر 2012 }}</ref> وفي عام 1975، ميزت [[الرابطة الإنسانية الأمريكية]] الذين آمنوا بالتنجيم، "على الرغم من عدم وجود أي أساس علمي لمعتقداتهم، وهناك أدلة قوية تثبت العكس".<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد ويب | عنوان=<nowiki>Objections to Astrology: A Statement by 186 Leading Scientists</nowiki> | ناشر=<nowiki>The Humanist, September/October 1975</nowiki>|مسار=http://www.americanhumanist.org/about/astrology.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090318140638/http://www.americanhumanist.org:80/about/astrology.html | تاريخ أرشيف = 18 مارس 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> ووجد عالم الفلك [[كارل ساجان]] نفسه غير قادر على الإيمان بهذا الافتراض، ليس لأنه شعر بأن التنجيم كان صحيحًا، ولكن لأنه وجد أن لهجة المقولة تتميز [[استبدادي|بالاستبدادية.]] <ref name="Sagan">ساجان، كارل. "رسالة". الإنساني 36 (1976): 2</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astrology: What it is and what it isn't, | مؤلف=Mariapaula Karadimas | ناشر=The Peak Publications Society | مسار=http://www.peak.sfu.ca/the-peak/2006-1/issue7/fe-astro.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110906173022/http://www.peak.sfu.ca:80/the-peak/2006-1/issue7/fe-astro.html | تاريخ أرشيف = 6 سبتمبر 2011 }}</ref> وذكر ساجان أنه على استعداد للإيمان بتلك الافتراض ووصف ودحض المبادئ الأساسية للاعتقادات الفلكية، الذي يعتقد أنه يمكن أن يكون أكثر إقناعا وكان سينتج جدلا أقل من تعميم هذا البيان.<ref>ساجان، كارل. ''عالم الشياطين: العلوم باعتبارها شمعة في الظلام.'' (نيويورك: مطابع بلنتين، 1996)، 303.</ref>
ينظر العلماء المعاصرين مثل [[ريتشارد دوكينز]]، و[[ستيفن هوكينغ|وستيفن هوكينغ]] إلى التنجيم بوصفه غير علمي، <ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''The Real Romance in the Stars'' | مؤلف=Richard Dawkins | ناشر= The Independent, December 1995 | مسار=http://www.simonyi.ox.ac.uk/dawkins/WorldOfDawkins-archive/Dawkins/Work/Articles/1995-12romance_in_stars.shtml| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090408063628/http://www.simonyi.ox.ac.uk:80/dawkins/WorldOfDawkins-archive/Dawkins/Work/Articles/1995-12romance_in_stars.shtml | تاريخ أرشيف = 8 أبريل 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=British Physicist Debunks Astrology in Indian Lecture | ناشر=Associated Press | مسار=https://www.beliefnet.com/faiths/hinduism/2001/01/british-physicist-debunks-astrology-in-indian-lecture.aspx| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080928151953/http://www.beliefnet.com/story/63/story_6346_1.html | تاريخ أرشيف = 28 سبتمبر 2008 }}</ref> كما وصف [[أندرو فراكنوي|أندرو فرانكوني]] من [[الجمعية الفلكية في منطقة المحيط الهادئ]] التنجيم بالزائف.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astronomical Pseudo-Science: A Skeptic's Resource List | ناشر=Astronomical Society of the Pacific | مسار=https://astrosociety.org/education-outreach/programs.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120915125836/http://www.astrosociety.org:80/education/resources/pseudobib.html | تاريخ أرشيف = 15 سبتمبر 2012 }}</ref> وفي عام 1975م، ميزت [[الرابطة الإنسانية الأمريكية]] الذين آمنوا بالتنجيم، "على الرغم من عدم وجود أي أساس علمي لمعتقداتهم، وهناك أدلة قوية تثبت العكس".<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد ويب | عنوان=<nowiki>Objections to Astrology: A Statement by 186 Leading Scientists</nowiki> | ناشر=<nowiki>The Humanist, September/October 1975</nowiki>|مسار=http://www.americanhumanist.org/about/astrology.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090318140638/http://www.americanhumanist.org:80/about/astrology.html | تاريخ أرشيف = 18 مارس 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> ووجد عالم الفلك [[كارل ساجان]] نفسه غير قادر على الإيمان بهذا الافتراض، ليس لأنه شعر بأن التنجيم كان صحيحًا، ولكن لأنه وجد أن لهجة المقولة تتميز [[استبدادي|بالاستبدادية.]] <ref name="Sagan">ساجان، كارل. "رسالة". الإنساني 36 (1976): 2</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astrology: What it is and what it isn't, | مؤلف=Mariapaula Karadimas | ناشر=The Peak Publications Society | مسار=http://www.peak.sfu.ca/the-peak/2006-1/issue7/fe-astro.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110906173022/http://www.peak.sfu.ca:80/the-peak/2006-1/issue7/fe-astro.html | تاريخ أرشيف = 6 سبتمبر 2011 }}</ref> وذكر ساجان أنه على استعداد للإيمان بتلك الافتراض، ووصف ودحض المبادئ الأساسية للاعتقادات الفلكية، الذي يعتقد أنه يمكن أن يكون أكثر إقناعاً، وكان سينتج جدلاً أقل من تعميم هذا البيان.<ref>ساجان، كارل. ''عالم الشياطين: العلوم باعتبارها شمعة في الظلام.'' (نيويورك: مطابع بلنتين، 1996)، 303.</ref>


وعلى الرغم من أن علم التنجيم تميز بمكانة علمية محدودة لبعض الوقت، فإنه كان موضوعا للجدل وللبحث بين المنجمين منذ بداية [[القرن العشرين]]. وفي دراستهم حول البحث العلمي في التنجيم الولادي خلال [[القرن العشرين]]، وثق نقاد علم التنجيم أمثال جيفري دين والمؤلفون المشاركون هذا النشاط البحثي المزدهر، وخاصة داخل المجتمع الفلكي.<ref name="Dean">جي دين وآخرون، ''التطورات الحديثة في علم التنجيم الولادي: مراجعة نقدية 1900-1976.'' رابطة التنجيم (انكلترا 1977)</ref>
وعلى الرغم من أن علم التنجيم تميز بمكانة علمية محدودة لبعض الوقت، فإنه كان موضوعاً للجدل وللبحث بين المنجمين منذ بداية [[القرن العشرين]]. وفي دراستهم حول البحث العلمي في التنجيم الولادي خلال [[القرن العشرين]]، وثق نقاد علم التنجيم أمثال جيفري دين والمؤلفون المشاركون هذا النشاط البحثي المزدهر، وخاصة داخل المجتمع الفلكي.<ref name="Dean">جي دين وآخرون، ''التطورات الحديثة في علم التنجيم الولادي: مراجعة نقدية 1900-1976.'' رابطة التنجيم (انكلترا 1977)</ref>


=== البحث العلمي ===
=== البحث العلمي ===
[[ملف:Mars effect.svg|تصغير|يسار|تأثير المريخ: التواتر النسبي للموضع النهاري لكوكب المريخ في رسم الولادة للرياضيين البارزين.]]
[[ملف:Mars effect.svg|تصغير|يسار|تأثير المريخ: التواتر النسبي للموضع النهاري لكوكب المريخ في رسم الولادة للرياضيين البارزين.]]


وكثيرًا ما فشلت الدراسات [[دلالة إحصائية|إحصائيا]] في اثبات العلاقات [[دلالة إحصائية|الهامة]] بين التوقعات الفلكية والنتائج المحددة فعليًا.<ref name="asotp"/><ref name="doubleblind">شون كارلسون ''اختبار مزدوج لطبيعة علم التنجيم''، 318، 419 1985</ref> واستنتجت اختبارات الفرضيات التي تعتمد على التنجيم أن دقة [[المعنى الحسابي|معاني]] التوقعات الفلكية لا تزيد على ما هو متوقع من قبيل الصدفة.<ref name="Psi">{{استشهاد ويب | عنوان=Is Astrology Relevant to Consciousness and Psi? | مؤلف=Dean and Kelly | مسار=http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:mXtoOvmpSHMJ:www.imprint.co.uk| وصلة مكسورة = yes | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200406123218/http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:mXtoOvmpSHMJ:www.imprint.co.uk | تاريخ أرشيف = 6 أبريل 2020 }}</ref> {{وصلة مكسورة|تاريخ=أغسطس 2009}} فعلى سبيل المثال، عند الاختبار [[الإدراكي|المعرفي]]، [[المتغيرات المستقلة وغير المستقلة|والسلوكي]]، والمادي وغيرها، لم تظهر دراسة [[Astro-twin|"توائم الوقت"]] الفلكي تأثير الأجرام السماوية على خصائص الإنسان.<ref name="Psi"/><ref name="wimtes">{{استشهاد بخبر |مؤلف = Robert Matthews |مسار = https://www.washingtontimes.com/news/2003/aug/17/20030817-105449-9384r/ |عنوان = Comprehensive study of 'time twins' debunks astrology|ناشر = London Daily Telegraph |تاريخ = 2003-08-17 | مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070522093713/http://www.washtimes.com/world/20030817-105449-9384r.htm | تاريخ أرشيف=2007-05-22}}</ref> وهناك اقتراح قائل بأن البحوث الإحصائية الأخرى غالبا ما يعتقد خطئًا بأنها دليل على علم التنجيم بسبب [[القطعة الأثرية (المراقبة)|قطع]] غير متحكم فيها.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Artifacts in data often wrongly seen as evidence for astrology | مسار=http://www.rudolfhsmit.nl/d-arti2.htm | الأول=Geoffery | الأخير=Dean| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090826162245/http://www.rudolfhsmit.nl:80/d-arti2.htm | تاريخ أرشيف = 26 أغسطس 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
وكثيرًا ما فشلت الدراسات [[دلالة إحصائية|إحصائيا]] في إثبات العلاقات [[دلالة إحصائية|الهامة]] بين التوقعات الفلكية والنتائج المحددة فعليًا.<ref name="asotp"/><ref name="doubleblind">شون كارلسون ''اختبار مزدوج لطبيعة علم التنجيم''، 318، 419 1985</ref> واستنتجت اختبارات الفرضيات التي تعتمد على التنجيم أن دقة [[المعنى الحسابي|معاني]] التوقعات الفلكية لا تزيد على ما هو متوقع من قبيل الصدفة.<ref name="Psi">{{استشهاد ويب | عنوان=Is Astrology Relevant to Consciousness and Psi? | مؤلف=Dean and Kelly | مسار=http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:mXtoOvmpSHMJ:www.imprint.co.uk| وصلة مكسورة = yes | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200406123218/http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:mXtoOvmpSHMJ:www.imprint.co.uk | تاريخ أرشيف = 6 أبريل 2020 }}</ref> {{وصلة مكسورة|تاريخ=أغسطس 2009}} فعلى سبيل المثال، عند الاختبار [[الإدراكي|المعرفي]]، [[المتغيرات المستقلة وغير المستقلة|والسلوكي]]، والمادي وغيرها، لم تظهر دراسة [[Astro-twin|"توائم الوقت"]] الفلكي تأثير الأجرام السماوية على خصائص الإنسان.<ref name="Psi"/><ref name="wimtes">{{استشهاد بخبر |مؤلف = Robert Matthews |مسار = https://www.washingtontimes.com/news/2003/aug/17/20030817-105449-9384r/ |عنوان = Comprehensive study of 'time twins' debunks astrology|ناشر = London Daily Telegraph |تاريخ = 2003-08-17 | مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070522093713/http://www.washtimes.com/world/20030817-105449-9384r.htm | تاريخ أرشيف=2007-05-22}}</ref> وهناك اقتراح قائل بأن البحوث الإحصائية الأخرى غالباً ما يعتقد خطأً بأنها دليل على علم التنجيم بسبب [[القطعة الأثرية (المراقبة)|قطع]] غير متحكم فيها.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Artifacts in data often wrongly seen as evidence for astrology | مسار=http://www.rudolfhsmit.nl/d-arti2.htm | الأول=Geoffery | الأخير=Dean| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090826162245/http://www.rudolfhsmit.nl:80/d-arti2.htm | تاريخ أرشيف = 26 أغسطس 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>


كما اقترح [[علم النفس التجريبي|علماء النفس التجريبي]] أن هناك العديد من الآثار المختلفة التي يمكن أن تسهم في القناعات الفلكية. وهناك إتجاه معروف ب[[التحيز التأكيدي]]، حيث أن الناس الذين يحصلون على مجموعة متعددة من التنبؤات يميلون إلى أن تذكر عدد كبير من التنبؤات الدقيقة ("ضربات") أكثر من تلك غير الدقيقة ("أخطاء"). وبالتالي، يميل الناس إلى وصف مجموعة التنبؤات بأنها أكثر دقة مما هي عليه بالفعل. بالإضافة إلى [[ظاهرة]] نفسية ثانية تعرف ب[[تأثير فورير]]، <ref name="Psi"/> وهي تشير إلى إتجاه الأفراد لإعطاء تقديرات عالية الدقة لوصف شخصياتهم التي يفترض أنها صممت خصيصا لهم، ولكنها في الواقع عادة ما تكون غامضة وعامة لدرجة أنها يمكن أن تنطبق على طائفة كبيرة من الناس. وعندما تتحول التوقعات الفلكية [[نظرية المراسلات للحقيقة|لتتوافق]] مع بعض الظواهر تحديدًا، يمكن لأمانة تلك التوقعات المجمعة أن تنجم عن التحيز التأكيدي. وعندما تستخدم التنبؤات لغة مبهمة، قد يعود مظهرها الفردي إلى تأثير فورير. وبالإضافة إلى تأثير فورير قام بييرستين بإعداد اختبار آخر للعلوم الزائفة ومن ضمنها التنجيم والذي خضعت له مختلف انواع الطرق لتحليل الشخصية توقعات المستقبل ولم تنجح به أي طريقة من تلك الطرق بما فيها التنجيم.<ref name="real-sciences5">[http://real-sciences.com/%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%db%8c%d8%a7%d8%a1/%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8-%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%88%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d9%81%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%88%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%86%d8%b5%d8%af%d9%82-%d8%aa%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7/ فورير ولماذا نصدق توقعات الابراج او العرافين او تحليل الشخصية] الطيب عيساوي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200406123231/http://real-sciences.com/%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%db%8c%d8%a7%d8%a1/%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8-%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%88%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d9%81%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%88%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%86%d8%b5%d8%af%d9%82-%d8%aa%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7/ |date=6 أبريل 2020}}</ref>
كما اقترح [[علم النفس التجريبي|علماء النفس التجريبي]] أن هناك العديد من الآثار المختلفة التي يمكن أن تسهم في القناعات الفلكية. وهناك اتجاه معروف ب[[التحيز التأكيدي]]، حيث أن الناس الذين يحصلون على مجموعة متعددة من التنبؤات يميلون إلى أن تذكر عدد كبير من التنبؤات الدقيقة ("ضربات") أكثر من تلك غير الدقيقة ("أخطاء"). وبالتالي، يميل الناس إلى وصف مجموعة التنبؤات بأنها أكثر دقة مما هي عليه بالفعل. بالإضافة إلى [[ظاهرة]] نفسية ثانية تعرف ب[[تأثير فورير]]،<ref name="Psi"/> وهي تشير إلى اتجاه الأفراد لإعطاء تقديرات عالية الدقة لوصف شخصياتهم التي يُـفترض أنها صممت خصيصاً لهم، ولكنها في الواقع عادة ما تكون غامضة وعامة لدرجة أنها يمكن أن تنطبق على طائفة كبيرة من الناس. وعندما تتحول التوقعات الفلكية [[نظرية المراسلات للحقيقة|لتتوافق]] مع بعض الظواهر تحديدًا، يمكن لأمانة تلك التوقعات المجمعة أن تنجم عن التحيز التأكيدي. وعندما تستخدم التنبؤات لغة مبهمة، قد يعود مظهرها الفردي إلى تأثير فورير. وبالإضافة إلى تأثير فورير قام بييرستين بإعداد اختبار آخر للعلوم الزائفة ومن ضمنها التنجيم والذي خضعت له مختلف أنواع الطرق لتحليل الشخصية توقعات المستقبل ولم تنجح به أي طريقة من تلك الطرق بما فيها التنجيم.<ref name="real-sciences5">[http://real-sciences.com/%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%db%8c%d8%a7%d8%a1/%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8-%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%88%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d9%81%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%88%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%86%d8%b5%d8%af%d9%82-%d8%aa%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7/ فورير ولماذا نصدق توقعات الابراج او العرافين او تحليل الشخصية] الطيب عيساوي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200406123231/http://real-sciences.com/%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%db%8c%d8%a7%d8%a1/%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8-%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%88%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d9%81%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%88%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%86%d8%b5%d8%af%d9%82-%d8%aa%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7/ |date=6 أبريل 2020}}</ref>


في عام 1995 قام باحثان ألمانيان من جامعة جورج اوكست (Georg-August-Universität) باعداد بحث ردًا على ادعاء مناصري التنجيم في تشابه مصائر التوائم ادعت فيها إثر إحصائية لـ 234 توأم وجود تشابه بنسبة 68% في شخصيات التوائم بحسب توقعات الأبراج وكان هؤلاء قد اعتبروها انجازًا مقارنة بالنسبة التي سنحصل عليها إذا ما توقعنا بشكل عشوائي وبالصدفة حيث ستكون النتيجة 50%. أعاد الباحثان التجربة التي قام بها مروجوا الأبراج عبر إعادة تحليل البيانات وإعادة تقييم النتائج التي كانت قائمة على صور نمطية وكان فيها تناقض أيضًا بين البيانات المذكورة في الإحصائية وبين البيانات الأصلية بالإضافة إلى أن النتيجة الكلية لنسبة التوقعات المطابقة لم تكن تختلف عن الصدفة.<ref name="real-sciences6">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%86%d8%b3%d8%ad%d9%82%d9%87%d8%a7-%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%87%d8%a7/ الابراج كيف نسحقها علميا وكيف نتركها] العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505014420/http://real-sciences.com/?p=6335 |date=05 مايو 2016}}</ref>
في عام 1995م قام باحثان ألمانيان من جامعة جورج اوكست (Georg-August-Universität) بإعداد بحث ردًا على ادعاء مناصري التنجيم في تشابه مصائر التوائم ادعت فيها إثر إحصائية لـ 234 توأم وجود تشابه بنسبة 68% في شخصيات التوائم بحسب توقعات الأبراج وكان هؤلاء قد اعتبروها إنجازاً مقارنة بالنسبة التي سنحصل عليها إذا ما توقعنا بشكل عشوائي وبالصدفة حيث ستكون النتيجة 50%. أعاد الباحثان التجربة التي قام بها مُـروّجو الأبراج عبر إعادة تحليل البيانات وإعادة تقييم النتائج التي كانت قائمة على صور نمطية وكان فيها تناقض أيضًا بين البيانات المذكورة في الإحصائية وبين البيانات الأصلية بالإضافة إلى أن النتيجة الكلية لنسبة التوقعات المطابقة لم تكن تختلف عن الصدفة.<ref name="real-sciences6">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%86%d8%b3%d8%ad%d9%82%d9%87%d8%a7-%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%87%d8%a7/ الابراج كيف نسحقها علميا وكيف نتركها] العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505014420/http://real-sciences.com/?p=6335 |date=05 مايو 2016}}</ref>


كما كتب عالم النفس الفرنسي والإحصائي الذي كرس حياته في محاولة لإثبات صحة بعض أساسيات علم التنجيم، [[ميشال جاوكيلين|وميشال جاوكيلين]]، أنه وجد علاقات بين بعض مواقع الكواكب وبعض السمات البشرية مثل الموهبة.<ref>جاوكيلين، المؤثرات الكونية على السلوك البشري، مطبع أورورا، وسانتا إف إي. (1994)</ref> وتعتبر أكثر المفاهيم المعروفة لجاوكيلين هي [[تأثير المريخ|تأثير كوكب المريخ]]، والتي تشير إلى وجود علاقة بين كوكب المريخ الذي يشغل مواضع معينة في السماء عند ولادة بطل رياضي بارز أكثر من المواضع التي يتخذها عند ولادة شخص عادي. وقدم [[ريتشارد تيرناس|ريتشار تيرناس]] فكرة مشابهة في كتابه ''كوزموس والنفسية''، حيث يدرس فيه التطابق بين تحالفات الكواكب والأحداث التاريخية الهامة والأفراد. ومنذ الإصدار الأصلي لها في عام 1955، أصبح تأثير كوكب المريخ موضوع الدراسات النقدية والمنشورات [[شكوك علمية|التشكيكية]] التي تهدف إلى دحضها، <ref>سي بنسكي وآخرون. 1996"تأثير كوكب المريخ": اختبار فرنسي لأكثر من 1000 بطل رياضي.</ref><ref>زيلين، كورتز، وآبيل. 1977 هل هناك تأثير لكوكب المريخ؟ الإنساني 37 (6): 36-39.</ref><ref>هربرت نايسلر في ''المتشككين--كتيب عن العلوم الزائفة والخوارق''، [[دونالد يكوك|دونالد لايكوك]]، [[ديفيد فيرنون (كاتبة)|ديفيد فيرنون]]، [[كولن غروفز]]، [[سايمون براون (كاتب)|سيمون براون]]، كانبيرا1989، ISBN 0-7316-5794-2، صـ 3</ref> بالإضافة إلى دراسات [[علوم هامشية|العلوم الهامشية]] المستخدمة لدعم توسيع الأفكار الأصلية.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Raising the Hurdle for the Athletes' Mars Effect: Association Co-Varies With Eminence | مسار=https://www.scientificexploration.org/jse/abstracts/v2n1a4.php | مؤلف=Suitbert Ertel | ناشر=Journal of Scientific Exploration| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20081210060754/http://www.scientificexploration.org:80/jse/abstracts/v2n1a4.php | تاريخ أرشيف = 10 ديسمبر 2008 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Discussion of Mars eminence effect | مسار=https://planetos.org/mmf.html | مؤلف=Ken Irving | ناشر=Planetos| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181011052254/http://www.planetos.info:80/mmf.html | تاريخ أرشيف = 11 أكتوبر 2018 }}</ref> ولم تحصل أبحاث جاوكيلين إشعارًا علميًا، وقال أحد من أخضعوها للاختبار أن نسبة ظهور هذا التأثير تقل عن تأثير أي مصادفة فهي لا تظهر في 99.994% من الناس بشكل صحيح، هذا وقد كان جاوكيلين قد قال في نهاية حياته أن أي من تأثيرات الابراج لم يجد لها أي علاقة بما يحدث في حياة الناس ولم يبق له أي اعتقاد سوى فيما يتعلق بتأثير المريخ الذي تقل نسبة توقعه هو الآخر عن نسبة توقع الصدقة.<ref name="real-sciences4" />
كما كتب عالم النفس الفرنسي والإحصائي الذي كرس حياته في محاولة لإثبات صحة بعض أساسيات علم التنجيم، [[ميشال جاوكيلين|وميشال جاوكيلين]]، أنه وجد علاقات بين بعض مواقع الكواكب وبعض السمات البشرية مثل الموهبة.<ref>جاوكيلين، المؤثرات الكونية على السلوك البشري، مطبع أورورا، وسانتا إف إي. (1994)</ref> وتعتبر أكثر المفاهيم المعروفة لجاوكيلين هي [[تأثير المريخ|تأثير كوكب المريخ]]، والتي تشير إلى وجود علاقة بين كوكب المريخ الذي يشغل مواضع معينة في السماء عند ولادة بطل رياضي بارز أكثر من المواضع التي يتخذها عند ولادة شخص عادي. وقدم [[ريتشارد تيرناس|ريتشار تيرناس]] فكرة مشابهة في كتابه ''كوزموس والنفسية''، حيث يدرس فيه التطابق بين تحالفات الكواكب والأحداث التاريخية الهامة والأفراد. ومنذ الإصدار الأصلي لها في عام 1955م، أصبح تأثير كوكب المريخ موضوع الدراسات النقدية والمنشورات [[شكوك علمية|التشكيكية]] التي تهدف إلى دحضها، <ref>سي بنسكي وآخرون. 1996"تأثير كوكب المريخ": اختبار فرنسي لأكثر من 1000 بطل رياضي.</ref><ref>زيلين، كورتز، وآبيل. 1977 هل هناك تأثير لكوكب المريخ؟ الإنساني 37 (6): 36-39.</ref><ref>هربرت نايسلر في ''المتشككين--كتيب عن العلوم الزائفة والخوارق''، [[دونالد يكوك|دونالد لايكوك]]، [[ديفيد فيرنون (كاتبة)|ديفيد فيرنون]]، [[كولن غروفز]]، [[سايمون براون (كاتب)|سيمون براون]]، كانبيرا1989، ISBN 0-7316-5794-2، صـ 3</ref> بالإضافة إلى دراسات [[علوم هامشية|العلوم الهامشية]] المستخدمة لدعم توسيع الأفكار الأصلية.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Raising the Hurdle for the Athletes' Mars Effect: Association Co-Varies With Eminence | مسار=https://www.scientificexploration.org/jse/abstracts/v2n1a4.php | مؤلف=Suitbert Ertel | ناشر=Journal of Scientific Exploration| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20081210060754/http://www.scientificexploration.org:80/jse/abstracts/v2n1a4.php | تاريخ أرشيف = 10 ديسمبر 2008 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Discussion of Mars eminence effect | مسار=https://planetos.org/mmf.html | مؤلف=Ken Irving | ناشر=Planetos| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181011052254/http://www.planetos.info:80/mmf.html | تاريخ أرشيف = 11 أكتوبر 2018 }}</ref> ولم تحصل أبحاث جاوكيلين إشعارًا علميًا، وقال أحد من أخضعوها للاختبار أن نسبة ظهور هذا التأثير تقل عن تأثير أي مصادفة فهي لا تظهر في 99.994% من الناس بشكل صحيح، هذا وقد كان جاوكيلين قد قال في نهاية حياته أن أي من تأثيرات الأبراج لم يجد لها أي علاقة بما يحدث في حياة الناس، ولم يبق له أي اعتقاد سوى فيما يتعلق بتأثير المريخ الذي تقل نسبة توقعه هو الآخر عن نسبة توقع الصدفة.<ref name="real-sciences4" />


قام ماك غريفي بدراسة على تواريخ ميلاد 16,634 عالم و6,475 سياسيًا ليبرهن أن ما أدعاه المنجمون بخصوص أن يكون المولودين “من برج العذارء” ضعيفي الشخصية هو ادعاء خاطئ، فقد تضمنت لوائح تواريخ الميلاد هذه علماء وسياسيين من مواليد “برج العذراء” مثل أي برج آخر، مما يفيد بأن التنجيم غير قابل للاختبار. أيضًا الدراسة قامت بها مجلة Personality and Individual Differences عام 2006 شملت 15000 شخص، لتكون نتيجتها أنه لا يوجد أي روابط بين تاريخ ميلاد الشخص وشخصيته!.<ref name="real-sciences4544" />
قام ماك غريفي بدراسة على تواريخ ميلاد 16,634 عالم و6,475 سياسيٍ ليبرهن أن ما أدعاه المنجمون بخصوص أن يكون المولودون “من برج العذراء” ضعيفي الشخصية هو ادعاء خاطئ، فقد تضمنت لوائح تواريخ الميلاد هذه علماء وسياسيين من مواليد “برج العذراء” مثل أي برج آخر، مما يفيد بأن التنجيم غير قابل للاختبار. أيضًا الدراسة قامت بها مجلة Personality and Individual Differences عام 2006م شملت 15000 شخص، لتكون نتيجتها: أنه لا يوجد أي روابط بين تاريخ ميلاد الشخص وشخصيته!.<ref name="real-sciences4544" />


[[ملف:Cellarius ptolemaic system.jpg|تصغير|يمين|النظام البطلمي يصور عن طريق اندرياس سيلاريوس، 1660/61]]
[[ملف:Cellarius ptolemaic system.jpg|تصغير|يمين|النظام البطلمي يصور عن طريق اندرياس سيلاريوس، 1660/61]]
=== العقبات التي تعترض البحث العلمي ===
=== العقبات التي تعترض البحث العلمي ===


وتجادل المنجمون حول وجود عقبات كبيرة أمام إجراء البحوث العلمية في الفلك، بما في ذلك الافتقار إلى التمويل، <ref name="Eysenck">H.J. Eysenck & D.K.B. Nias علم التنجيم: العلم أو الخرافة؟ مطابع بنجوين (1982)ISBN 0-14-022397-5</ref><ref name="Phillipson">[119] ^ جي فيليبسون، علم التنجيم في السنة صفر. منشورات مضيئة (لندن،2000) ISBN 0-9530261-9-1</ref> وافتقار المنجمين لخلفيات علمية وإحصائية، <ref name="avalon">{{استشهاد ويب | عنوان=School History | ناشر=The Avalon School of Astrology | مسار=http://www.avalonastrology.com/History.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181010202759/http://www.avalonastrology.com:80/History.htm | تاريخ أرشيف = 10 أكتوبر 2018 }}</ref> وقلة خبرة المتشككين وعلماء البحث في علم التنجيم.<ref name="Eysenck"/><ref name="Phillipson"/><ref name="Harding">{{استشهاد ويب | عنوان=Prejudice in Astrological Research | مؤلف=M. Harding | ناشر=Correlation, Vol 19(1) | مسار=http://www.astrozero.co.uk/astroscience/harding.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180506010124/http://www.astrozero.co.uk:80/astroscience/harding.htm | تاريخ أرشيف = 6 مايو 2018 }}</ref> كما ذكر بعض المنجمين أن قليل من الممارسين اليوم يقومون بتجارب علمية حول التنجيم لأنهم يشعرون بأن العمل مع العملاء يوميًا يمنح العملاء بتحقق شخصي.<ref name="Phillipson"/><ref name="Irving">{{استشهاد ويب | عنوان=Science, Astrology and the Gauquelin Planetary Effects | مؤلف=K. Irving | مسار=https://planetos.org/sciast1.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170630174825/http://planetos.info/sciast1.html | تاريخ أرشيف = 30 يونيو 2017 }}</ref>
وتجادل المنجمون حول وجود عقبات كبيرة أمام إجراء البحوث العلمية في الفلك، بما في ذلك الافتقار إلى التمويل،<ref name="Eysenck">H.J. Eysenck & D.K.B. Nias علم التنجيم: العلم أو الخرافة؟ مطابع بنجوين (1982)ISBN 0-14-022397-5</ref><ref name="Phillipson">[119] ^ جي فيليبسون، علم التنجيم في السنة صفر. منشورات مضيئة (لندن،2000) ISBN 0-9530261-9-1</ref> وافتقار المنجمين لخلفيات علمية وإحصائية،<ref name="avalon">{{استشهاد ويب | عنوان=School History | ناشر=The Avalon School of Astrology | مسار=http://www.avalonastrology.com/History.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181010202759/http://www.avalonastrology.com:80/History.htm | تاريخ أرشيف = 10 أكتوبر 2018 }}</ref> وقلة خبرة المتشككين وعلماء البحث في علم التنجيم.<ref name="Eysenck"/><ref name="Phillipson"/><ref name="Harding">{{استشهاد ويب | عنوان=Prejudice in Astrological Research | مؤلف=M. Harding | ناشر=Correlation, Vol 19(1) | مسار=http://www.astrozero.co.uk/astroscience/harding.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180506010124/http://www.astrozero.co.uk:80/astroscience/harding.htm | تاريخ أرشيف = 6 مايو 2018 }}</ref> كما ذكر بعض المنجمين أن قليلاً من الممارسين اليوم يقومون بتجارب علمية حول التنجيم، لأنهم يشعرون بأن العمل مع العملاء يوميًا يمنح العملاء بتحقق شخصي.<ref name="Phillipson"/><ref name="Irving">{{استشهاد ويب | عنوان=Science, Astrology and the Gauquelin Planetary Effects | مؤلف=K. Irving | مسار=https://planetos.org/sciast1.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170630174825/http://planetos.info/sciast1.html | تاريخ أرشيف = 30 يونيو 2017 }}</ref>


وهناك حجة أخرى للمنجمين تقول بأن معظم دراسات التنجيم لا تعكس طبيعة الممارسة الفلكية، وأن [[منهج علمي|المنهج العلمي]] لا ينطبق على علم التنجيم.<ref name="MUL-MVA">الحضرية، ''مقدمة للتحليل متعدد المتغيرات''، طرق البحث العلمي التنجيمي، المجلد 1: ISAR Anthology. الجمعية الدولية للبحوث الفلكية (لوس انجلس 1995) ISBN 0-9646366-0-3</ref><ref name="Perry">بيري، ''كيف نعرف ما نظن أننا نعرفه؟'' ''From Paradigm to Method in Astrological Research''، طرق البحث العلمي الفلكي، المجلد 1: ISAR Anthology. الجمعية الدولية للبحوث الفلكية (لوس انجلس 1995) ISBN 0-9646366-0-3</ref> ويجادل بعض أنصار التنجيم بأن الاتجاهات السائدة ودوافع كثير من معارضي علم التنجيم قد قدمت الوعي أو التحيز غير الواعي في صياغة فرضيات ليتم فحصها، والإبلاغ عن النتائج.<ref name="asotp"/><ref name="humanist"/><ref name="eysenck-nias"/><ref name="Harding"/><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astrology for Skeptics | مؤلف=Bob Marks | مسار=http://www.bobmarksastrologer.com/skeptics.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180910145105/http://bobmarksastrologer.com:80/skeptics.htm | تاريخ أرشيف = 10 سبتمبر 2018 }}</ref>
وهناك حجة أخرى للمنجمين تقول بأن معظم دراسات التنجيم لا تعكس طبيعة الممارسة الفلكية، وأن [[منهج علمي|المنهج العلمي]] لا ينطبق على علم التنجيم.<ref name="MUL-MVA">الحضرية، ''مقدمة للتحليل متعدد المتغيرات''، طرق البحث العلمي التنجيمي، المجلد 1: ISAR Anthology. الجمعية الدولية للبحوث الفلكية (لوس انجلس 1995) ISBN 0-9646366-0-3</ref><ref name="Perry">بيري، ''كيف نعرف ما نظن أننا نعرفه؟'' ''From Paradigm to Method in Astrological Research''، طرق البحث العلمي الفلكي، المجلد 1: ISAR Anthology. الجمعية الدولية للبحوث الفلكية (لوس انجلس 1995) ISBN 0-9646366-0-3</ref> ويجادل بعض أنصار التنجيم بأن الاتجاهات السائدة ودوافع كثير من معارضي علم التنجيم قد قدمت الوعي أو التحيز غير الواعي في صياغة فرضيات ليتم فحصها، والإبلاغ عن النتائج.<ref name="asotp"/><ref name="humanist"/><ref name="eysenck-nias"/><ref name="Harding"/><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astrology for Skeptics | مؤلف=Bob Marks | مسار=http://www.bobmarksastrologer.com/skeptics.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180910145105/http://bobmarksastrologer.com:80/skeptics.htm | تاريخ أرشيف = 10 سبتمبر 2018 }}</ref>
لم يتفق المنجمون حول تقديم آليات مادية كامنة لتفسير الظواهر الفلكية، <ref name="Seymour">سيمور''التنجيم: دليل العلم.'' مجموعة بنجوين (لندن، 1988) ISBN 0-14-019226-3</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=The Pineal Gland and the Ancient Art of Iatromathematica | مؤلف=Frank McGillion | مسار=http://www.astrology-research.net/researchlibrary/Iatr/pineal.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190209230327/http://www.astrology-research.net/researchlibrary/Iatr/pineal.htm | تاريخ أرشيف = 9 فبراير 2019 }}</ref> ويعتقد عدد قليل من المنجمين المعاصرين بوجود علاقة سببية مباشرة بين الأجرام السماوية والأحداث على كوكب الأرض.<ref name="Phillipson"/> ووفقًا لمقال افتتاحي نشرته [[الجمعية الفلكية في منطقة المحيط الهادئ|الجمعية الفلكية لمنطقة المحيط الهادئ]]، لا يوجد دليل على وجود آلية علمية محددة يمكن من خلالها أن تأثر الأجسام السماوية في شؤون كوكب الأرض.<ref name="asotp"/> كما طرح بعض الباحثين علاقات [[acausal|سببية]] بين الملاحظات التنجيمية والأحداث، مثل نظرية [[تزامن|التزامن]] التي طرحها كارل يونغ. لقد فتح [[كارل يونغ]] عبر فكرة [[تزامن|التزامنية]] (Synchronicity) الباب لتبرير أمور كثيرة غير منطقية، ولا يوجد لها أي اثبات حقيقي أو أي علاقة سببية كالتنجيم، فالتزامن عند كارل يونغ هو إعطاء معاني للصدفة وفق أسس غير علمية، ولدى كارل يونغ نفسه لا يعد الأمر بمثابة علم.<ref>[http://real-sciences.com/%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%81%d8%b3/%d9%83%d8%a7%d8%b1%d9%84-%d9%8a%d9%88%d9%86%d8%ac-%d9%88%d8%ae%d8%b1%d8%a7%d9%81%d8%a9-%d8%aa%d8%b2%d8%a7%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%af%d8%a7%d8%ab/ كارل يونغ وخرافة تزامن الاحداث] احمد الساعدي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160427222045/http://real-sciences.com/?p=7188 |date=27 أبريل 2016}}</ref><ref>ماجي هايد، جونغ وعلم التنجيم. مطابع أكواريان (لندن 1992) ص. 24-26.</ref> بينما طرح آخرون أساسا [[الطالع|لقراءة البخت]].<ref name="Cornelius">جيفري كورنيليوس، لحظة التنجيم. تعزية أرورا، يقول باحث ومنجم تأملي آخر "إذا كانت الدقة بنسبة 100 ٪ يجب أن تكون معيارًا، ينبغي لنا أن نغلق أبواب جميع [[المستشفى|المستشفيات]] والمختبرات الطبية. وللمعدات الطبية العلمية والأدوية تاريخ طويل من الأخطاء وسوء التقدير. وتتشارك أجهزة الحاسوب والأجهزة الالكترونية في نفس الحال. ولا ندحض الأجهزة الالكترونية والمعدات لأنها فشلت، ولكننا نعمل من أجل التوصل إلى علاج للأخطاء". المنجم يسيكس (بورنموث 2003).</ref> ولا يزال البعض يقول أنه يمكن للعلاقات التجريبية المتبادلة أن تعتمد على نفسها [[معرفة|معرفيًا]]، حيث أنها ليست بحاجة إلى أي دعم من أية نظرية أو آلية.<ref name="Harding"/> وتثير تلك المفاهيم بعض التساؤلات الجدية لدى بعض المراقبين حول جدوى التحقق من التنجيم من خلال التجارب العلمية، بينما ذهب البعض لرفض تطبيق المنهج العلمي على علم التنجيم كليةً.<ref name="Harding"/> وعلى الجانب اللآخرـ يعتقد بعض المنجمين بأنه يمكن لعلم التنجيم التأثر بالأسلوب العلمي، من خلال أساليب تحليلية متطورة، وهم يبحثون عما يثبت ذلك الرأي من الدراسات الرائدة.<ref name="HARASTRES">كوشران، ''نحو علم التنجيم: التوقيع التنجيمي للقدرة الحسابية''، المنجم العالمي، مجلة شتاء-ربيع 2005، المجلد 33، رقم 2</ref> وبالتالي، دعا العديد من المنجمين إلى مواصلة الدراسات حول علم التنجيم استنادًا إلى التحقق الإحصائي.<ref>بوتنجر، طرق البحث التنجيمي، المجلد 1الجمعية الدولية للبحوث الفلكية (لوس انجلس 1995) ISBN 0-9646366-0-3</ref>
لم يتفق المنجمون حول تقديم آليات مادية كامنة لتفسير الظواهر الفلكية، <ref name="Seymour">سيمور''التنجيم: دليل العلم.'' مجموعة بنجوين (لندن، 1988) ISBN 0-14-019226-3</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=The Pineal Gland and the Ancient Art of Iatromathematica | مؤلف=Frank McGillion | مسار=http://www.astrology-research.net/researchlibrary/Iatr/pineal.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190209230327/http://www.astrology-research.net/researchlibrary/Iatr/pineal.htm | تاريخ أرشيف = 9 فبراير 2019 }}</ref> ويعتقد عدد قليل من المنجمين المعاصرين بوجود علاقة سببية مباشرة بين الأجرام السماوية والأحداث على كوكب الأرض.<ref name="Phillipson"/> ووفقًا لمقال افتتاحي نشرته [[الجمعية الفلكية في منطقة المحيط الهادئ|الجمعية الفلكية لمنطقة المحيط الهادئ]]، لا يوجد دليل على وجود آلية علمية محددة يمكن من خلالها أن تأثر الأجسام السماوية في شؤون كوكب الأرض.<ref name="asotp"/> كما طرح بعض الباحثين علاقات [[acausal|سببية]] بين الملاحظات التنجيمية والأحداث، مثل نظرية [[تزامن|التزامن]] التي طرحها كارل يونغ. لقد فتح [[كارل يونغ]] عبر فكرة [[تزامن|التزامنية]] (Synchronicity) الباب لتبرير أمور كثيرة غير منطقية، ولا يوجد لها أي اثبات حقيقي أو أي علاقة سببية كالتنجيم، فالتزامن عند كارل يونغ هو إعطاء معاني للصدفة وفق أسس غير علمية، ولدى كارل يونغ نفسه لا يعد الأمر بمثابة علم.<ref>[http://real-sciences.com/%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%81%d8%b3/%d9%83%d8%a7%d8%b1%d9%84-%d9%8a%d9%88%d9%86%d8%ac-%d9%88%d8%ae%d8%b1%d8%a7%d9%81%d8%a9-%d8%aa%d8%b2%d8%a7%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%af%d8%a7%d8%ab/ كارل يونغ وخرافة تزامن الاحداث] احمد الساعدي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160427222045/http://real-sciences.com/?p=7188 |date=27 أبريل 2016}}</ref><ref>ماجي هايد، جونغ وعلم التنجيم. مطابع أكواريان (لندن 1992) ص. 24-26.</ref> بينما طرح آخرون أساسا [[الطالع|لقراءة البخت]].<ref name="Cornelius">جيفري كورنيليوس، لحظة التنجيم. تعزية أرورا، يقول باحث ومنجم تأملي آخر "إذا كانت الدقة بنسبة 100 ٪ يجب أن تكون معيارًا، ينبغي لنا أن نغلق أبواب جميع [[المستشفى|المستشفيات]] والمختبرات الطبية. وللمعدات الطبية العلمية والأدوية تاريخ طويل من الأخطاء وسوء التقدير. وتتشارك أجهزة الحاسوب والأجهزة الالكترونية في نفس الحال. ولا ندحض الأجهزة الالكترونية والمعدات لأنها فشلت، ولكننا نعمل من أجل التوصل إلى علاج للأخطاء". المنجم يسيكس (بورنموث 2003).</ref> ولا يزال البعض يقول أنه يمكن للعلاقات التجريبية المتبادلة أن تعتمد على نفسها [[معرفة|معرفيًا]]، حيث أنها ليست بحاجة إلى أي دعم من أية نظرية أو آلية.<ref name="Harding"/> وتثير تلك المفاهيم بعض التساؤلات الجدية لدى بعض المراقبين حول جدوى التحقق من التنجيم من خلال التجارب العلمية، بينما ذهب البعض لرفض تطبيق المنهج العلمي على علم التنجيم كليةً.<ref name="Harding"/> وعلى الجانب اللآخرـ يعتقد بعض المنجمين بأنه يمكن لعلم التنجيم التأثر بالأسلوب العلمي، من خلال أساليب تحليلية متطورة، وهم يبحثون عما يثبت ذلك الرأي من الدراسات الرائدة.<ref name="HARASTRES">كوشران، ''نحو علم التنجيم: التوقيع التنجيمي للقدرة الحسابية''، المنجم العالمي، مجلة شتاء-ربيع 2005، المجلد 33، رقم 2</ref> وبالتالي، دعا العديد من المنجمين إلى مواصلة الدراسات حول علم التنجيم استنادًا إلى التحقق الإحصائي.<ref>بوتنجر، طرق البحث التنجيمي، المجلد 1الجمعية الدولية للبحوث الفلكية (لوس انجلس 1995) ISBN 0-9646366-0-3</ref>


المدافعون عن التنجيم والأبراج اشاروا إلى ان “طول الدورة الشهرية للمرأة يتوافق مع مراحل القمر” (وهذا غير صحيح) و”حقول الجاذبية للشمس والقمر قوية بما فيه الكفاية للتسبب في ارتفاع وانخفاض المد والجزر على الأرض”.. لذلك هم يقولون إذا كان القمر يمكن ان يؤثر على المد والجزر، فمن المؤكد أن القمر يمكن ان يؤثر على الشخص ! ولكن ما العلاقة بين المد والجزر وبين الانسان؟ إن ما يصفه عالم الفلك الراحل جورج آبيل بأنه يعادل وزن بعوضة واقفة على اليد.
المدافعون عن التنجيم والأبراج أشاروا إلى ان “طول الدورة الشهرية للمرأة يتوافق مع مراحل القمر” (وهذا غير صحيح) و”حقول الجاذبية للشمس والقمر قوية بما فيه الكفاية للتسبب في ارتفاع وانخفاض المد والجزر على الأرض”.. لذلك هم يقولون إذا كان القمر يمكن أن يؤثر على المد والجزر، فمن المؤكد أن القمر يمكن ان يؤثر على الشخص! ولكن ما العلاقة بين المد والجزر وبين الانسان؟ إن ما يصفه عالم الفلك الراحل جورج آبيل بأنه يعادل وزن بعوضة واقفة على اليد.<ref name="real-sciences3">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%aa%d9%85%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86/ القمر المكتمل والجنون] اسراء بدوي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200406123225/http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%aa%d9%85%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86/ |date=6 أبريل 2020}}</ref>
<ref name="real-sciences3">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%aa%d9%85%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86/ القمر المكتمل والجنون] اسراء بدوي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200406123225/http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%aa%d9%85%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86/ |date=6 أبريل 2020}}</ref>


== أضرار التنجيم ==
== أضرار التنجيم ==


التنجيم قد يبدو نوعًا من الفنون الترفيهية أو بوصفه [[عقيدة|اعتقادًا]] غير ضار بالنسبة للكثيرين، غير أن هناك الكثير من الأضرار وعلى مستوى كبير بسبب الاعتقاد بالتنجيم. مثلًا في [[اليابان]] ووفقًا لمعتقدات المنجمين اليابانيين، فإن النساء المولودات في السنة المعروفة بحصان النار يُعتقد أن زيجاتهن ستكون فاشلة أو غير سعيدة في سنة 1966، وهو العام الذي سيوافق عام حصان النار في اليابان، وبسبب ذلك انخفض معدل الولادات في اليابان إلى مليوني ولادة بنسبة 25 في المئة إثر عمليات الإجهاض التي وصلت إلى نصف مليون حالة. لم يكن الناس يريدون المخاطرة بإنجاب فتيات سيكون من الصعب تزويجهن!<ref name="real-sciences4">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d8%ac%d9%8a%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a7%d9%86%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b8%d9%84%d9%85-%d9%84%d9%87%d8%a7-%d9%88%d9%86/ الجانب المظلم للتنجيم] الباحثون الجزائريون Farah Kafka – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505003755/http://real-sciences.com/?p=7111 |date=05 مايو 2016}}</ref>
التنجيم قد يبدو نوعًا من الفنون الترفيهية أو بوصفه [[عقيدة|اعتقادًا]] غير ضار بالنسبة للكثيرين، غير أن هناك الكثير من الأضرار وعلى مستوى كبير بسبب الاعتقاد بالتنجيم. مثلًا في [[اليابان]] ووفقًا لمعتقدات المنجمين اليابانيين، فإن النساء المولودات في السنة المعروفة بحصان النار يُعتقد أن زيجاتهن ستكون فاشلة أو غير سعيدة في سنة 1966م، وهو العام الذي سيوافق عام حصان النار في اليابان، وبسبب ذلك انخفض معدل الولادات في اليابان إلى مليوني ولادة بنسبة 25 في المئة إثر عمليات الإجهاض التي وصلت إلى نصف مليون حالة. لم يكن الناس يريدون المخاطرة بإنجاب فتيات سيكون من الصعب تزويجهن!<ref name="real-sciences4">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d8%ac%d9%8a%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a7%d9%86%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b8%d9%84%d9%85-%d9%84%d9%87%d8%a7-%d9%88%d9%86/ الجانب المظلم للتنجيم] الباحثون الجزائريون Farah Kafka – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505003755/http://real-sciences.com/?p=7111 |date=05 مايو 2016}}</ref>


وكذلك الحال على المستوى الشخصي فإن الأشخاص الذين يؤمنون بالتنجيم أي ما سيكتبه لهم بشكل عشوائي الكهنة والمنجمون ويعتقدون أنه سينطبق عليهم فبطبيعة الحال سيكون التنجيم جزءًا من اتخاذ القرار لديهم في العلاقات، والعمل، والأمور الشخصية مما يخلف كوارث كبيرة تنعكس بشكل يشبه المرض على المجتمع ويتزايد مع تزايد من يؤمنون بأمور كهذه، فمثلًا في الولايات المتحدة بين عامي 2004 و2008 كان 29% من الناس يتقبلون توقعات التنجيم.<ref name="real-sciences44">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d9%87%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a/%d8%a7%d8%b6%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ab%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%b1%d8%aa%d8%a8/ أضرار الاعتقاد بالعلوم الزائفة] ضياء غفير – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505050117/http://real-sciences.com/?p=6998 |date=05 مايو 2016}}</ref>
وكذلك الحال على المستوى الشخصي فإن الأشخاص الذين يؤمنون بالتنجيم؛ أي ما سيكتبه لهم بشكل عشوائي الكهنة والمنجمون؛ ويعتقدون أنه سينطبق عليهم؛ فبطبيعة الحال سيكون التنجيم جزءًا من اتخاذ القرار لديهم في العلاقات، والعمل، والأمور الشخصية، مما يخلف كوارث كبيرة تنعكس بشكل يشبه المرض على المجتمع، ويتزايد مع تزايد من يؤمنون بأمور كهذه، فمثلًا في الولايات المتحدة بين عامي 2004م و2008م كان 29% من الناس يتقبلون توقعات التنجيم.<ref name="real-sciences44">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d9%87%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a/%d8%a7%d8%b6%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ab%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%b1%d8%aa%d8%a8/ أضرار الاعتقاد بالعلوم الزائفة] ضياء غفير – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505050117/http://real-sciences.com/?p=6998 |date=05 مايو 2016}}</ref>


وتؤثر العلوم الزائفة على عقلية التفكير الجماعى المشهور بالحجج وهذا أكبر تهديد لمجتمع الوسائط التعليمية فالهدف من الإعلام هو الحصول على تقييمات عالية من خلال مناشدة الشعب وفي التفكير الجماعي، وكلما تقبل الناس فكرة ما كلما إزدادت المعتقدات الراسخة في ثقافتهم، وهنالك قول مأثور لهذا النوع من الدعايات يقول: (إذا كررت الكذب بما فيه الكفاية، فسوف يصدقك الناس). لذلك تصبح [[العلوم الزائفة]] أقوى كلما ازداد تصديقها، وفي منهج وسائط الإعلام يحجب ازدهار العلوم الزائفة والأساطير وجود العلوم الصحيحة فالحقيقة الموضوعية والمنطق العلمي من أكثر الأشياء التي تهدد العلوم الزائفة.<ref name="real-sciences44" /> وهذه الآثار المذكورة يمكن ملاحظتها من خلال ملاحظة حضور المواد المتعلقة بالتنجيم حتى في المحافل الثقافية مثل معارض الكتب ومحال بيع الكتب وإلى حد كبير.<ref name="real-sciences444">[http://real-sciences.com/%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d8%ad%d8%b5%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d8%a7%d8%aa/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85-%d9%8a%d8%a8%d8%af%d9%88-%d8%ae%d8%ac%d9%88%d9%84%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d8%a7%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d9%84-%d9%84%d9%84%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-2014/ العلم يبدو خجولًا في معرض اربيل للكتاب] – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160504212834/http://real-sciences.com/?p=4685 |date=04 مايو 2016}}</ref>
وتؤثر العلوم الزائفة على عقلية التفكير الجماعى المشهور بالحجج، وهذا أكبر تهديد لمجتمع الوسائط التعليمية، فالهدف من الإعلام هو الحصول على تقييمات عالية من خلال مناشدة الشعب وفي التفكير الجماعي، وكلما تقبل الناس فكرة ما، كلما إزدادت المعتقدات الراسخة في ثقافتهم، وهنالك قول مأثور لهذا النوع من الدعايات يقول: (إذا كررت الكذب بما فيه الكفاية، فسوف يصدقك الناس). لذلك تصبح [[العلوم الزائفة]] أقوى كلما ازداد تصديقها، وفي منهج وسائط الإعلام يحجب ازدهار العلوم الزائفة والأساطير وجود العلوم الصحيحة فالحقيقة الموضوعية والمنطق العلمي من أكثر الأشياء التي تهدد العلوم الزائفة.<ref name="real-sciences44" /> وهذه الآثار المذكورة يمكن ملاحظتها من خلال ملاحظة حضور المواد المتعلقة بالتنجيم حتى في المحافل الثقافية مثل معارض الكتب ومحال بيع الكتب وإلى حد كبير.<ref name="real-sciences444">[http://real-sciences.com/%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d8%ad%d8%b5%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d8%a7%d8%aa/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85-%d9%8a%d8%a8%d8%af%d9%88-%d8%ae%d8%ac%d9%88%d9%84%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d8%a7%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d9%84-%d9%84%d9%84%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-2014/ العلم يبدو خجولًا في معرض اربيل للكتاب] – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160504212834/http://real-sciences.com/?p=4685 |date=04 مايو 2016}}</ref>


== في دين [[الإسلام]] ==
== في دين [[الإسلام]] ==

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
260
اسم حساب المستخدم (user_name)
'دكتورة ميسون'
عمر حساب المستخدم (user_age)
2985461
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user', 2 => 'autoconfirmed' ]
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
هوية الصفحة (page_id)
12242
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'تنجيم'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'تنجيم'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'JarBot', 1 => 'Zitronengelb', 2 => 'صالح', 3 => '188.247.18.166', 4 => '91.106.38.14', 5 => 'حسن القيم', 6 => 'Samiwamy', 7 => 'MenoBot', 8 => '5.82.29.245', 9 => '105.106.102.250' ]
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
500966125
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'تصحيح أخطاء طباعية ولغوية.'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{نظرية هامشية|تاريخ=نوفمبر 2020|تفاصيل= التنجيم ليس علمًا وفق معنى كلمة علم المعاصرة}} {{الهرمسية}} {{خوارق}} '''التنجيم''' {{إنج|Astrology}} هو مجموعة من [[تقاليد|التقاليد]]، [[عقيدة|والاعتقادات]] حول الأوضاع النسبية [[جرم سماوي|للأجرام السماوية]] والتفاصيل التي يمكن أن توفر معلومات عن الشخصية، والشؤون الإنسانية، وغيرها من الأمور الدنيوية. ويسمى من يعمل فيه [[عرافة|بالمنجم]] ويعتبر العلماء التنجيم من [[علم زائف|العلوم الزائفة]] أو [[خرافة|الخرافات]].<ref name="asotp">{{استشهاد ويب | عنوان=Activities With Astrology | ناشر=Astronomical society of the Pacific | مسار=https://astrosociety.org/education-outreach/programs.html#defense| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120717000139/http://www.astrosociety.org/education/astro/act3/astrology3.html | تاريخ أرشيف = 17 يوليو 2012 }}</ref><ref name="humanist">{{استشهاد ويب | عنوان=Objections to Astrology: A Statement by 186 Leading Scientists | ناشر=The Humanist, September/October 1975|مسار=https://americanhumanist.org/about/astrology.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090318140638/http://www.americanhumanist.org:80/about/astrology.html | تاريخ أرشيف = 18 مارس 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب| مؤلف=Robert Hand| عنوان=The History of Astrology — Another View| مسار=https://zodiacal.com/articles/hand/history.htm| تاريخ الوصول=2007-06-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130518045942/http://www.zodiacal.com:80/articles/hand/history.htm | تاريخ أرشيف = 18 مايو 2013 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref name="eysenck-nias">آيسينك، إتش جي، نياس، دي كيه بي، التنجيم: العلم أو الخرافة؟ (كتب بنغوين، 1982)</ref> وظهرت العديد من التقاليد والتطبيقات التي تستخدم المفاهيم الفلكية منذ البدايات الأولى للتنجيم خلال الألفية الثالثة قبل الميلاد. ولعب التنجيم دورًا هامًا في تشكيل الثقافة [[علم الفلك|وعلم الفلك]] الأول، و[[الفيدا]]، <ref name="vlaims">{{استشهاد ويب | مؤلف=David Frawley | عنوان=The Vedic Literature of Ancient India and Its Many Secrets | تاريخ الوصول=April 13, 2009 |مسار=https://grahamhancock.com/frawleyd1/| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20141019044042/http://www.grahamhancock.com/forum/FrawleyD1.php?p=1 | تاريخ أرشيف = 19 أكتوبر 2014 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> والعديد من التخصصات المختلفة على مر التاريخ، وفي الواقع، لم يكن من السهل التمييز بين التنجيم و[[علم الفلك]] قبل [[العصر الحديث]]، بالإضافة إلى وجود الرغبة للمعرفة التنبؤية، والتي تعد واحدة من العوامل الرئيسية الدافعة للرصد الفلكي، وبدأ علم الفلك يتباعد عن التنجيم بعد فترة من الانفصال التدريجي تبدأ في [[عصر النهضة الأوروبية|عصر النهضة]] وحتى [[القرن 18|القرن الثامن عشر]]، وفي النهاية، ميز [[علم الفلك]] نفسهِ باعتباره دراسة الأجرام الفلكية والظواهر دون اعتبار للمفاهيم الفلكية لتلك الظواهر. ويعتقد المنجمون أن تحركات ومواقف الأجرام السماوية تؤثر مباشرة على الحياة فوق كوكب [[كوكب الأرض|الأرض]]، أو أنها قد تتطابق مع الأحداث الإنسانية.<ref>{{استشهاد ويب| عنوان=The Dictionary of the History of Ideas, Astrology| مؤلف=David Pingree| مسار=http://etext.virginia.edu/cgi-local/DHI/dhi.cgi?id=dv1-20| تاريخ الوصول=2007-12-18| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140219033230/http://etext.virginia.edu:80/cgi-local/DHI/dhi.cgi?id=dv1-20 | تاريخ أرشيف = 19 فبراير 2014 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> ويعرف المنجمون المعاصرون مايسمونه بعلم التنجيم بأنه [[تشفير|لغة رمزية]]، <ref>{{استشهاد بكتاب| عنوان=Combination of Stellar Influences | مؤلف= Reinhold Ebertin | الرقم المعياري=978-0866900874| سنة=1994| ناشر=American Federation of Astrologers| مكان=Tempe, Ariz.}}</ref><ref>{{استشهاد ويب| عنوان=Astrology FAQ, Basics for Beginners and Students of Astrology| مؤلف=Michael Star| مسار=http://home.istar.ca/~starman/astrofaq.shtml| تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190118202554/http://home.istar.ca/~starman/astrofaq.shtml | تاريخ أرشيف = 18 يناير 2019 }}</ref><ref name="Oken">{{استشهاد بكتاب| عنوان=Alan Oken’s As Above So Below | مؤلف=Alan Oken | الرقم المعياري=978-0553027761}}</ref> أو شكل [[فن]]ي، أو نوع من أنواع [[كهانة|التنبؤ بالمستقبل.]] <ref>{{استشهاد ويب| عنوان=Merriam-Webster Online Dictionary| ناشر=Meriam-Webster| مسار=https://www.merriam-webster.com/dictionary/astrology| تاريخ الوصول=2006-07-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080908072026/http://www.m-w.com/dictionary/astrology | تاريخ أرشيف = 8 سبتمبر 2008 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان="astrology" Encyclopædia Britannica. 2006 | ناشر=Britannica Concise Encyclopedia | مسار=http://concise.britannica.com/ebc/article-9356010/astrology | تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20071212005911/http://concise.britannica.com:80/ebc/article-9356010/astrology | تاريخ أرشيف = 12 ديسمبر 2007 }}</ref> وعلى الرغم من اختلاف التعريفات، هناك افتراض سائد بين المنجمين بأن موضع النجوم في السماء قد يساعد في تفسير أحداث الماضي والحاضر، و[[كهانة|التنبؤ]] بأحداث مستقبلية وهو شيء لا يوجد دليل علمي عليه لحد الآن. == التسمية == تأتي كلمة '''Astrology ''' من [[اليونانية القديمة|اليونانية]] {{رمز لغة|grc|[[wiktionary:αστρολογία|αστρολογία]]}}: {{رمز لغة|grc|[[wiktionary:ἄστρον|ἄστρον]]}}، ''astron'' ومعناها "كوكبة من النجوم"، وكلمة {{رمز لغة|grc|[[wiktionary:-λογία|-λογία]]}}، ''[[ويكاموس:-logia|-logia]]'' تعني "دراسة". == تعريف التنجيم == التنجيم أو علم النجوم له مرادفات أخرى منها: النجامة والتبريج والتفلك وأشهرها عند [[العرب]] الأحكام النجومية ويعرف عند الغربيين باسم الأسطرولوجيا ويصنف كـنوع من [[علوم زائفة|العلوم الزائفة]]، والاسطرولوجيا هي كلمة مكونة من كلمتين: أسطرون وتعني [[النجم]]، ولوجس وتعني الخطاب، أي خطاب أو حديث النجوم. و[[عرافة|العراف]] الذي يمتهن هذا العلم يسمى منجما أو أحكاميا. والأحكام النجومية هي صناعة الإخبار بالحوادث من النظر في الكواكب والحوادث العلوية. وكان العلماء لا يفرقون بين علم الهيئة والأحكام النجومية، فكان المتكلم في حركات النجوم وعلاقاتها بعضها ببعض هو نفسه الذي ينبئ بالحوادث المقبلة من النظر لتلك الحركات، ولم يميز بين هذين العلمين إلا حوالي القرن 18 الميلادي. وكان حكماء العرب يصنفون علم الهيئة أي علم الفلك في المرتبة الرابعة من العلوم العقلية وكان من فروعه الأزياج والأحكام النجومية. أما الآن فعلم التنجيم علم مستقل بذاته وإن كان يعتمد على علم الفلك في حساب الهيئة الفلكية إلا أنه يصنف مع العلوم الروحانية وفنون العرافة. ومهما تعمقنا في التاريخ فإننا نجد بقايا لعلم الأحكام النجومية، فقد عمل به [[الرومان]] و[[الإغريق]] وقدماء المصريين في عهد [[الفراعنة]]، ومن قبلهم كانت طائفة الكهان عند [[البابليين]] و<nowiki/>[[السومريين]] يحفظونه وكانت مهمتهم تقتضي مراقبة النجوم وإخبار الملوك بكل ظاهرة غير عادية. وكان التنبؤ بوقت الكسوف والخسوف كذلك ذا أهمية كبرى. وفي تلك الفترة كان التنجيم يسخر للملوك والكهان أساسا واستعمل بالخصوص لإدارة شؤون الحاضرة أو الدولة، وخلدت لنا الحضارات القديمة التي شيدت الأنصاب الحجرية ستونهينج في سهل ساليبوري [[إنجلترا|بإنجلترا]] كشاهد قوي على معرفتها بالتنجيم، وتعد ستونهينج نوعا من التقويمات تسجل فيها حركات فصول السنة. وفي أمريكا الجنوبية والوسطى بلغت شعوب [[الأزتيك]] والمايا درجة عالية من الدقة في حساب سير الكواكب والنجوم، وكانوا يعتبرونه عملا ضروريا لتحديد تواريخ الأعياد والمناسك الدينية، ورغم التخريب الذي ألحقه المعمرون الأوروبيون بهذه الحضارات، بقيت بعض الآثار من علومها مسجلة في الحجر المعروف بأنصاب الزمن. وفي الصين يبدأ التقويم الصيني القديم في سنة 2637 قبل الميلاد، ولم يكن يتم الجزم في أمر من أمور البلاط الإمبراطوري إلا بعد استشارة النجوم. غير أن حضارات المايا والأزتيك والصينيين استعملوا أحكاما نجومية تختلف كثيرا في دلالاتها عن التنجيم الذي نعمل به والذي ترعرع في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. ولقد لعب العرب دورا كبيرا في ازدهار [[علم التنجيم]] فهم من أحيى التراث التنجيمي اليوناني ومزجوه بتراث الحضارات الأخرى التي كانت تحت سيادة إمبراطوريتهم خصوصا التنجيم الفارسي والهندي، فظهر إلى الوجود الأحكام النجومية العربية، وذاع صيت المنجمين العرب وترجمت مصنفاتهم إلى [[اللغة اللاتينية]] وعمل بأحكامهم منجموا الغرب فترة طويلة، وأشهر الأحكاميين العرب أبو معشر جعفر بن محمد بن عمر البلخي المتوفى عام 886 م كأعظم علماء العرب في علم الأحكام النجومية وأشهر كتبه كتاب (المدخل إلى علم أحكام النجوم)، وكذلك الفيلسوف الكندي وبالمغرب الأقصى اشتهر ابن البناء وابن قنفذ وبالأندلس لا يزال ذكر مسلمة المجريطي كأحد كبار الحكماء وكتابه (غاية الحكيم في [[السحر]] مقدس) لدى الغربيين ويطبع ليومنا هذا باسم بيكاتريكس. ولم يتم التمييز بين علم التنجيم وعلم الفلك إلا حديثا خلال الثورة العلمية في [[القرن 18|القرن الثامن عشر]] الميلادي في [[أوروبا]]. وعلم التنجيم كما نعرفه نقل إلينا عن طريق [[اليونان]] الذين أخذوه عن المصريين القدماء والكلدانيين، وأشهر كتاب في علم التنجيم هو التيترابيبلوس الذي اشتهر عند العرب باسم المقالات الأربع، مؤلفه [[كلود بطليموس]] صاحب كتاب المجسطي الغني عن الذكر وكتاب الجغرافيا وكتاب الثمرة، وكان يعيش [[الإسكندرية|بالإسكندرية]] في القرن الثاني الميلادي وأصبح كتاب المقالات الأربع المرجع الرئيسي في أصول علم التنجيم عند المنجمين المعاصرين، مع العلم أنه ترجم عن اللغة العربية. وبعدما عرف علم التنجيم انتشارا كبيرا، في العصور الوسطى تعرض هذا العلم للكسف ابتداء من القرن 17 و 18 م، فبعد إبعاده عن الجامعات، أصبح يصنف ضمن العلوم الروحانية وفنون العرافة، وظل منتشرا في العالم الإسلامي إلى أن اندثر وانمحت آثاره مع قدوم [[الإمبريالية]] الأوروبية. وجاء عصر النهضة التنجيمية في أوروبا في نهاية القرن 19 م تحت زخم [[بول شوازنارد]] [[فرنسا|بفرنسا]] و<nowiki/>[[فون كلوكلر]] [[ألمانيا|بألمانيا]]، ومنذ ذلك الوقت أصبح علم التنجيم يسترد ما انتزع من حقوقه، ورغم أنه لم يستعد بعد مكانته القديمة فإنه مستمر في تطوره. وفي الوقت الراهن يتوافق علم التنجيم القديم مع علم التنجيم العلمي العصري أو ما يسمى بالخطأ الغربي، فالأبحاث كثيرة وأصبحت تعتمد على الإحصائيات بكثرة من لدن مجددي هذا العلم، والنتائج تتطابق بشكل عام مع الأصول القديمة، ويبقى هناك مجال واسع يجب تغطيته لوضع هذا العلم في زمن العالم المعاصر، لكن في كثير من أرجاء العلم ينكب على ذلك عدد من الأحكاميين. ولا يزال قسم كبير من تراثنا التنجيمي العربي الكبير يحتاج لمن يرفع النقاب عنه ويدرسه ويجدده، وينفض عنه غبار المكتبات الخاصة وينشره ليطلع عليه كل الناس. == المعتقدات الأساسية == {{شريط جانبي علم التنجيم}} وكانت المعتقدات الأساسية في علم التنجيم سائدة في أجزاء من العالم القديم، والتي تجسدت في القول المأثور "على النحو الوارد أعلاه، وكذلك أدناه"، واستخدم [[تايكو برايي]] عبارة مماثلة لتلخيص دراساته في علم التنجيم بعنوان: ''suspiciendo despicio''، "أستطيع أن أرى ما هو في الأسفل من خلال النظر إلى أعلى".<ref>{{استشهاد ويب| عنوان=Tycho Brahe and Astrology| مؤلف=Adam Mosley| مسار=http://www.sites.hps.cam.ac.uk/starry/tychoastrol.html | تاريخ الوصول=2007-06-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160812171246/http://www.hps.cam.ac.uk:80/starry/tychoastrol.html | تاريخ أرشيف = 12 أغسطس 2016 }}</ref> وعلى الرغم من أن المبدأ القائل بأن الأحداث في السماوات تنعكس على الأرض كان سائدا بين معظم تقاليد علم التنجيم في مختلف أنحاء العالم، كان هناك في الغرب مناظرة تاريخية بين المنجمين حول طبيعة آلية التنجيم. وتناولت المناقشة أيضا ما إذا كانت الأجرام السماوية هي عبارة عن علامات فقط أو أنها تبشر بالأحداث، أو أسباب فعلية للأحداث تتحكم فيها قوة أو آلية معينة. {{بحاجة لمصدر|تاريخ=فبراير 2007}} وتعتمد معظم التقاليد الفلكية على المواقع النسبية وحركة العديد من الأجسام السماوية الحقيقية أو المفسرة، بالإضافة إلى بناء أنماط سماوية ضمنية كما هو الحال في وقت ومكان الحدث الذي يتم دراسته. وتشمل تلك الأنماط بشكل أساسي كل من [[كواكب|الكواكب الفلكية]]، و[[الكواكب القزمة|الكواكب القزمية]]، [[كويكبات|والكويكبات]]، [[نجم|والنجوم]]، [[عقدة قمرية|والعقدة القمرية]]، [[الأجزاء العربية|والقطع العربية]]، [[افتراضية الكواكب (غير العلمية)|والكواكب الافتراضية]]. ويُحدد الإطار المرجعي لتلك المواضع الواضحة من خلال أبراج استوائية أو [[علم التنجيم الفلكي|فلكية]] لها اثني عشر [[علامة البرج|علامة]] من ناحية، و[[الأفق]] المحلي (المحور الصاعد—الهابط) ومحور ال[[السماء الوسطى|midheaven]] والـ[[إموم كولي|coeli imum]] من ناحية أخرى. وينقسم الإطار (المحلي) الأخير إلى اثنى عشر منزل [[منزل (التنجيم)|فلكي]]. وعلاوة على ذلك، تستخدم [[الجوانب الفلكية]] لتحديد العلاقات الهندسية الزاوية بين الأجرام السماوية المختلفة وزوايا الأبراج. ويعتمد الإدعاء بأن علم التنجيم يتنبأ بتطورات المستقبل على طريقتين رئيسيتين في علم التنجيم الغربي: [[العابر الفلكي|الانتقال الفلكي]] و[[تقدم فلكي|التقدم الفلكي]]. وفي الانتقال الفلكي، تُفسَّر الحركات الحالية للكواكب لأهميتها حيث أنها تنتقل عبر الفضاء والفلك. ولكن في التقدم الفلكي، تتقدم الأبراج إلى الأمام في الوقت المناسب وفقا لمجموعة من الأساليب. يتم التركيز في علم التنجيم على فترات الكواكب لاستنتاج الإتجاه، بينما تستخدم الانتقالات لتحديد أحداث الوقت الهامة. لم يعد معظم منجمي الغرب يحاولون التنبؤ بالأحداث الفعلية، ولكنهم يركزون على الاتجاهات والتطورات العامة. وبالمقارنة، نجد أن المنجمين الفيديين يتنبؤون بالاتجاهات والأحداث. ويرد المتشككون بأن هذه الممارسة تسمح لمنجمي الغرب بتجنب القيام بتنبؤات مؤكدة، وتمنحهم القدرة على ربط أهمية الأحداث التعسفية بالأحداث التي ليس لها صلة بها بشكل يتناسب مع الغرض منها.<ref> About.com: [https://www.learnreligions.com/astrology-is-astrology-a-pseudoscience-4079973 هل علم التنجيم من العلوم الزائفة؟دراسة أسس وطبيعة علم التنجيم] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160511234224/http://atheism.about.com/library/FAQs/skepticism/blfaq_astro_sci_pseudo.htm|date=11 مايو 2016}}</ref> وفي الماضي، اعتمد المنجمون على الملاحظة الدقيقة للأجسام السماوية ورسم تحركاتها. واستخدم المنجمون المعاصرون البيانات المقدمة من قبل [[عالم فلك|الفلكيين]] التي يتم تحويلها إلى مجموعة من الجداول الفلكية تسمى الفلكيات، والتي تبين مواضع التغيير الفلكي للأجرام السماوية من خلال الزمن. == التقاليد == [[ملف:zodiac woodcut.png|تصغير|يسار|علامة البروج، حطابة القرن الأوروبي للقرن السادس عشر]] هناك العديد من تقاليد علم التنجيم، بعضها يتشارك سمات متشابهة نظرًا لانتقال النظريات الفلكية بين الثقافات. تطورت تقاليد أخرى في عزلة وأصبح لها مذاهب مختلفة، على الرغم من أنهم يتشاركون في بعض السمات بسبب الاعتماد على مصادر فلكية مماثلة. === التقاليد الحالية === ومن التقاليد الرئيسية التي يستخدمها المنجمون المعاصرون: علم التنجيم الـ[[Jyotiṣa]] الغربي، و[[التنجيم الصيني]]. ويتشارك التنجيم الفيدي والغربي أصول واحدة باعتبارهما [[التنجيم بالأبراج|أنظمة فلكية]]، وتركز هذه التقاليد على صب مخطط فلكي أو [[ابراج|مخطط أبراج]]، وهناك تمثيل للكيانات السماوية لحدث معتمد على موقع الشمس، والقمر، والكواكب في لحظة الحدث. ومع ذلك، يستخدم علم التنجيم [[الأبراج الفلكية|الأبراج النجمية]]، وربط علامات البروج الفلكية [[كوكبة|للكوكبة]] الأصلية، في حين أن علم التنجيم الغربي يستخدم [[الأبراج الاستوائية]]. وبسبب مبادرة [[مبادرة الاعتدالات|الاعتدال الربيعي]]، لم تعد الاثنى عشر علامة على مدى القرون في علم التنجيم الغربي تتطابق مع نفس الجزء من السماء أو الكوكبة الأصلية. وفي الواقع، اختفت العلاقة بين العلامة والكوكبة في علم التنجيم الغربي، في حين ظلت تلك العلاقة مهمة في علم التنجيم.وهناك ثمة اختلافات أخرى بين المذهبين لتشمل استخدام 27 (أو 28) [[nakshatra]] أو قصر قمري، والتي كانت تستخدم في الهند منذ زمن [[فيدا|الفيدية]]، ونظام الفترات الكوكبية المعروفة بالـ[[داشا (النجوم)|dashas.]] وظهر تقليد مختلف بعض الشيء في علم التنجيم الصيني، وبالمقارنة بعلم التنجيم الغربي والهندي، لا تقسم الإثني عشر علامة فلكية السماء، ولكن تقسم خط الاستواء السماوي. وطورت [[الصين]] نظامًا تقابل كل علامة فيه واحدة من الإثني عشر 'ساعة مزدوجة' التي تحكم اليوم، وإلى واحد من الإثني عشر شهرًا. ويحكم كل زودياك سنة مختلفة، ويتجمع مع نظام يعتمد على خمسة عناصر من علم الكونيات الصيني لإعطاء 60 (12 × 5) سنة. ويستخدم مصطلح ''علم التنجيم الصيني'' هنا لأنه مناسب، ولكن لابد من الاعتراف بأن تلك النسخ لنفس التقاليد موجودة في [[كوريا]]، [[اليابان|واليابان]]، [[فيتنام|وفيتنام]]، [[تايلاند|وتايلاند]]، وبلدان آسيوية أخرى. وفي العصور الحديثة، اتصلت تلك التقاليد ببعضها البعض بقدر كبير، فقد انتشر التنجيم الهندي والصيني في الغرب، في حين أن وعي التنجيم الغربي لا يزال محدود نسبيًا في [[آسيا]]. وتنوع علم التنجيم في العالم الغربي كثيرًا في العصر الحديث. وظهرت حركات جديدة تخلصت من الكثير من التنجيم التقليدي للتركيز على الاتجاهات المختلفة، مثل التأكيد على نقاط المنتصف، أو اتباع نهج نفسي. وتشمل بعض التطورات الغربية الحديثة الزودياك الفلكي والاستوائي؛ [[علم الكونيات|الكوزموبيولوجي]]؛ و[[علم التنجيم النفسي|التنجيم النفسي]]؛ و[[تنجيم توقيع الشمس|تنجيم العلامات الشمسية]]، و[[كلية علم التنجيم بهامبورغ|وكلية هامبورغ لعلم التنجيم]]، [[التنجيم باستخدام كوكب أورانوس|والتنجيم اليوراني]]، ومجموعة فرعية من مدرسة هامبورغ. === التقاليد التاريخية === اشتهر علم التنجيم في العديد من المناطق وتعرض لتطورات وتغييرات عبر تاريخه الطويل. وهناك العديد من التقاليد الفلكية الهامة، ولكنها لم تعد تستخدم اليوم. ولا يزال المنجمون يحتفظون بهذه التقاليد ويعتبرونها موردًا هامًا. وتشمل التقاليد الفلكية الهامة تاريخيا [[التنجيم العربي والفارسي]] (القرون الوسطى، والشرق الأدنى)؛ [[علم التنجيم البابلي|والتنجيم البابلي]] (القديم، والشرق الأدنى)؛ [[علم التنجيم المصري|والتنجيم المصري]]؛ [[التنجيم الهيليني|والتنجيم الهلنستي]] (كلاسيكية العصور القديمة)، [[علم تنجيم المايا|وعلم تنجيم مايا.]] === التقاليد الخفية === [[ملف:Alchemy-Digby-RareSecrets.png|تصغير|يمين|مفتاح الاستخراج الرمزي من القرن السابع عشر نص الكيمياء-- كينيلم ديجبي.]] ولكثير من التقاليد الصوفية أو الخفية صلة بالتنجيم. وفي بعض الحالات، مثل [[الكابالا]]، ينطوي ذلك على عناصر من علم التنجيم في تقاليده الخاصة به. وفي حالات أخرى، مثل تنبؤ التارو، استخدم الكثير من المنجمين العديد من التقاليد في ممارساتهم الخاصة لعلم التنجيم. وتشمل التقاليد الخفية [[الكواكب الكلاسيكية في الكيمياء الغربية|الكيمياء القديمة]]، و[[كشف الحظ]]، [[التنجيم بالكابالا|وتنجيم الكابالا]]، و[[علم التنجيم الطبي|التنجيم الطبي]]، و[[التنجيم وعلم الأعداد|علم الأعداد]]، و[[روسيكروسيانيسم|روسكروسن]] أو "الصليب الروزي"، [[قراءة التارو|وقراءة البخت بالتارو]]. ولقد تحالفت وتضافرت الكيمياء القديمة تاريخيا في [[العالم الغربي]] بشكل خاص مع علم التنجيم الذي يستخدم الأسلوب البابلي اليوناني؛ ولقد تم بناؤها بطرق عديدة لتكمل كل منهما الآخر في البحث عن المعارف الخفية أو [[خفي، سحري|التنجيمية]].<ref>فور، صأمويل أون ''Astrotheurgy''، الأطروحة الباطنية لعلم التنجيم المحكم، صـ 60-117، مطابع جلوريان 2006، ISBN 978-1-934206-06-5</ref> واستخدم علم التنجيم مفهوم [[التنجيم والعناصر الكلاسيكية|العناصر الكلاسيكية]] الأربعة للكيمياء القديمة منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا، حيث يرتبط كل واحد منها بالكواكب السبعة في النظام الشمسي المعروفة للقدماء، وسيطرت على مادة معينة.<ref>فور، صأمويل أون ''Astrotheurgy''، سياق الأبراج، صـ 3-58، مطابع جلوريان 2006، ISBN 978-1-934206-06-5</ref> == الأبراج == {{مفصلة|دائرة البروج}} [[ملف:Beit Alpha.jpg|تصغير|يمين|الأبراج في كنيسة يهودية في القرن السادس في بيت الفا وإسرائيل.]] إن البرج هو الزنار أو مجموعة من الكوكبات التي تنتقل من خلالها [[الشمس]]، و[[القمر]]، والكواكب عبر السماء. إذ لاحظ المنجمون هذه الكوكبات وربطوها بأهمية خاصة. ولقد طوروا نظام الإثني عشر برجًا بمرور الوقت: [[برج الحمل|الحمل]]، و[[برج الثور|الثور]]، و[[برج التوأمان|التوأمان]]، و[[برج السرطان|السرطان]]، و[[برج الأسد|الأسد]]، و[[برج العذراء|العذراء]]، و[[برج الميزان|الميزان]]، و[[برج العقرب|العقرب]]، و[[برج الرامي|الرامي]]، و[[برج الجدي|الجدي]]، و[[برج الدلو|الدلو]]، و[[برج الحوت|الحوت)]]، اعتمادًا على اثني عشر برجا من الأبراج التي تعتبر ذات أهمية في التنجيم. {{بداية قصيدة}} {{بيت|حمل الثور جوزة السرطـان|ورعى الليث سنبل الميـزان}} {{بيت|ورمى عقرب بقوس الجديِ|نـزح الدَلو بـِر ْكة الحيتان}} {{نهاية قصيدة}} وتشترك علامات الأبراج الغربية والفيدية في الأصل وتقليد التنجيم، وبالتالي فهي متشابهة جدًا في المعنى. ومن ناحية أخرى، كان تطوير الأبراج مختلفًا في [[الصين]]، على الرغم من أن الصين لديها نظام يتكون من اثني عشر علامة (سميت بأسماء الحيوانات)، إذ تشير الأبراج الصينية إلى دورة تقويمية نقية، حيث لا ترتبط [[كوكبة|الكوكبات]] بها كما هو الحال بعلم التنجيم الغربي أو الهندي. ويعتبر اختيار الإثني عشر علامة متأملًا للتفاعل بين الشمس والقمر الذي يعد مشتركًا بين جميع أنواع التنجيم. اعتمد غالبية المنجمين الغربيين في عملهم على الأبراج الاستوائية التي تفصل السماء إلى اثني عشر قطعة متساوية، وتتكون كل واحدة منها من 30 درجة، حيث تبدأ بالنقطة الأولى وهي برج الحمل، وهي النقطة التي يتقابل فيها [[خط الاستواء السماوي]] الأرضي [[المدار الشمسي|ومسار الشمس]] (مسار الشمس خلال السماء) في نصف الكرة الشمالي [[الاعتدال الربيعي أو الخريفي|الاعتدالي]] الربيع، وبسبب مبإدارة [[مبادرة الاعتدالات|الاعتدال]]، حدث تغيير طفيف في طريقة دوران الأرض في الفضاء، وليس لعلامات الأبراج في هذا النظام أية علاقة [[كوكبة|بالكوكبات]] التي لها نفس الاسم، ولكنها تظل مرتبطة بالأشهر والفصول. ويستعمل اصحاب التقاليد الفلكية الفيدية وبعض المنجمين الغربيين الأبراج الاستوائية، ويستخدم البرج نفس دائرة البروج المقسمة بالتساوي، ولكنه يظل مرتبطًا بمواضع [[كوكبة|الكوكبات]] الملحوظة مع نفس اسم علامات الأبراج. وتختلف الأبراج الانتقالية عن الأبراج الاستوائية من خلال ما يسمى بالـ[[ayanamsa]]، والذي يزيد من انجراف الاعتدالات. وعلاوة على ذلك، استخدم بعض المنجمين الذين يستخدمون تقنيات فلكية انتقالية الكوكبات غير المتساوية فعليًا للأبراج في عملهم. وتجدر الإشارة إلى ان ما يُعتمد من الأبراج اليوم يتضمن اخطاءًا كثيرة بحيث حتى مع افتراض صدق توقعات التنجيم فإن تلك الأخطاء تجعل مواقع وعدد الابراج ونسبة البرج إلى اليوم مغلوطة كلها. مثلًا في الحقيقة يجب ان يكون هناك 13 برجا وليس 12 برجا، وذلك بسبب تقدم الاعتدالين الذي يحدث بسبب مركز دوران الارض (الذي يسبب الليل والنهار) ومركز دوران الارض حول الشمس (الذي يحدد مضي كل سنة) وهما في الحقيقة ليسا متعامدين. فكلاهما يبعد عن الاخر بـ (23.5) درجة وهذا يحصل بسبب ميلان مركز دوران الارض، وهذا الميلان يؤدي إلى حدوث الفصول الأربعة لدينا.<ref name="real-sciences2">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d8%b7%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d8%ae%d8%b7%d8%a7%d8%a1-%d9%81%d9%84%d9%83%d9%8a/ الابراج واخطاؤها الفلكية وارتباطاتها الزائفة] عباس الفتلاوي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505044411/http://real-sciences.com/?p=7131 |date=05 مايو 2016}}</ref> وهناك ايضا مدة قصيرة 18.6 سنة ناتجة عن طريق حركة مدار القمر حول الأرض وهي غير محسوبة ضمن الحسابات التقليدية للابراج، بينما القمر له ايضا تاثير صغير على الحركة البدارية، حيث أن الانتفاخ الاستوائي للشمس هو السبب الرئيسي للحركة البدارية للاعتدال. يعني ذلك ان الشخص الذي ولد في برج معين سيتغير برجه بعد 18 سنة <ref name="real-sciences2" /> كما أن تواريخ الابراج ببداياتها ونهاياتها أيضًا تختلف تمامًا إذا ما أخذت علميًا بنظر الاعتبار.<ref name="real-sciences4544">[https://www.aliens-sci.com/astrology-horoscope/ الأبراج داء العصر] ميرا الجندي - الفضائيون. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161123065449/http://www.aliens-sci.com/astrology-horoscope/ |date=23 نوفمبر 2016}}</ref> == التنجيم بالأبراج == يعتبر ''التنجيم بالأبراج'' نظام يدعي البعض وضعه في منطقة [[حوض البحر الأبيض المتوسط|البحر الأبيض المتوسط]] وخاصة بمنطقة [[مصر الهيلينيه|مصر الهلنستية]] خلال أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الأول قبل الميلاد.<ref>ديفيد بينجري -- ''من الطوالع النجمية إلى علم التنجيم من بابل إلى بيكانير''، روما: L' المعهد الإيطالي في أفريقيا والشرق 1997. صفحة26.</ref> ومع ذلك، تم ممارسة التنجيم بالأبراج في [[الهند]] منذ العصور القديمة، ويعد [[Jyotish|علم]] [[الجيوتش|التنجيم الفيدي]] هو أقدم شكل من أشكال علم التنجيم الذي بقي حتى الآن في العالم.<ref name="vlaims"/> ويتعامل التقليد مع مخطط ثنائي الأبعاد يتكون من السماء، أو الأبراج، التي خلقت من أجل لحظات معينة في الوقت، ويستخدم الرسم التخطيطي لتفسير المعنى الكامن في محاذاة الأجرام السماوية في تلك اللحظة، بناءً على مجموعة محددة من القواعد والمبادئ التوجيهية. ويحسب البرج لحظة ولادة الفرد، أو في بداية حدث، وذلك لأن التحالفات السماوية في تلك اللحظة كان يعتقد أنها تحدد طبيعة الموضوع قيد البحث. وتعد واحدة من الخصائص المميزة لهذا الشكل من التنجيم هي حساب درجة الأفق الشرقي الذي يرتفع خلف [[المدار الشمسي|مسير الشمس]] في اللحظة المحددة قيد الدراسة، والمعروفة باسم الطالع. ويعد التنجيم بالأبراج الشكل الأكثر تأثيرًا وانتشارا في [[أفريقيا]]، و[[الهند]]، و[[أوروبا]]، [[الشرق الأوسط|والشرق الأوسط]]. وتتمتع التقاليد الغربية في العصور الوسطى والحديثة في علم التنجيم بأصول هلنستية. === الأبراج === [[ملف:12 houses of heaven.jpg|يسار|تصغير|مخطوطة آيسلندي في القرن الثامن عشر يظهر المنازل الفلكية ورموز الكواكب.]] ويعد حساب الطالع أو التخطيط الفلكي أساس علم التنجيم بالأبراج وفروعه. ويوضح ذلك التمثيل ثنائي الأبعاد المواضع الظاهرية للأجرام السماوية في السماء من خلال أفضلية موقع الأرض في وقت ومكان محددين. وتنقسم الأبراج أيضا إلى اثني عشر [[المنازل الفلكية|منزلا]] سماويا مختلفا يتحكم في مجالات متعددة في الحياة، وتشمل الحسابات التي يتنبأ من خلالها البرج [[علم الحساب|الحساب]] [[الهندسة|والهندسة]] البسيطة التي تساعد على تحديد الموضع الظاهري للأجرام السماوية في التواريخ والأوقات المرجوة استنادًا إلى الجداول الفلكية. وفي تنجيم الهيلينية القديمة، يحدد الطالع أول منزل كوكبي للأبراج. وتأتي كلمة ''horoskopos'' بمعنى الطالع في اليونانية، وهي التي اشتق منها كلمة ''الأبراج''، وفي العصر الحديث، تشير الكلمة إلى الرسم البياني الفلكي عامة. === فروع علم التنجيم بالأبراج === ويمكن تقسيم تقاليد التنجيم بالأبراج إلى أربعة فروع تهتم بمواضيع أو أغراض محددة. وغالبًا ما تستخدم هذه الفروع مجموعة فريدة من التقنيات أو تطبيق مختلف للمبادئ الأساسية للنظام. وتشتق العديد من المجموعات الفرعية والتطبيقات الأخرى من علم التنجيم من هذه الفروع الأربعة الأساسية. أما [[علم التنجيم الولادي|التنجيم الولادي]] فهو دراسة الرسم الولادي للشخص للحصول على معلومات حول الفرد وخبرته الحياتية. وتشمل [[Katarchic astrology]] كلًا من [[علم التنجيم الانتقائي|التنجيم الاختياري]] وتنجيم الحدث. وتستخدم الأولى علم التنجيم لتحديد أكثر لحظة ميمونة للبدء في المشروع، أما الأخيرة فهي تهدف لفهم كل شيء عن هذا الحدث بداية من الوقت الذي وقع فيه. ويستخدم [[Horary astrology]] للرد على سؤال محدد من خلال دراسة الرسم البياني للحظة طرح السؤال على أحد علماء الفلك. ويعتبر [[التنجيم الدنيوي|علم تنجيم العالم]] تطبيق للتنجيم على أحداث العالم، بما في ذلك الطقس، والزلازل، وصعود وسقوط الإمبراطوريات أو الأديان. ويشمل ذلك [[العصور الفلكية]]، مثل [[عصر الدلو]]، و[[عصر الحوت]] وهكذا. ويصل عمر كل واحد منهم حوالي 2.150 سنة، ويعتقد كثير من الناس بأن هذه الأعمار الضخمة تتوافق مع الأحداث التاريخية الكبرى والتطورات الراهنة في العالم. == تاريخ علم التنجيم == {{مفصلة|تاريخ علم التنجيم}} [[ملف:Anatomical Man.jpg|تصغير|يسار|صورة من القرن الخامس عشر لTrès Riches Heures du Duc de Berry تظهر العلاقات التي يعتقد أنها موجودة بين مناطق الجسم وعلامات الأبراج]] وتوجد أصول الكثير من المذاهب الفلكية والطريقة التي تطورت لاحقا في [[آسيا]]، و[[أوروبا]]، [[الشرق الأوسط|والشرق الأوسط]] بين [[البابليون|البابليين]] القدماء ونظام البشائر السماوية الخاص بهم، والذي بدأ في الظهور خلال منتصف الألفية الثانية قبل الميلاد تقريبا.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.newadvent.org/cathen/02018e.htm|عنوان= ''نامر بيل'' (نهضة بيلي)، أقدم وثيقة تنجيمية في العالم| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181211185312/http://www.newadvent.org/cathen/02018e.htm | تاريخ أرشيف = 11 ديسمبر 2018 }}</ref> وانتشر هذا النظام في وقت لاحق إما بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال البابليين والآشوريين في مناطق أخرى مثل [[الهند]]، و[[الشرق الأوسط]]، [[اليونان|واليونان]] حيث اندمجت مع أشكال التنجيم الموجودة مسبقًا.<ref>[[الكسندرا ديفيد نيل]] ''السحر والغموض في التبت''، صفحة 290، مطابع دوفر 1971، ISBN 0-486-22682-4؛ أول طبعة فرنسية. 1929</ref> وظهر ذلك النوع من التنجيم البابلي في [[اليونان]] في وقت مبكر من منتصف القرن الرابع قبل الميلاد، ومن ثم اختلط التنجيم البابلي مع التقاليد المصرية للـdecanic astrology من أجل صناعة [[التنجيم بالأبراج|تنجيم الأبراج]] خلال أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الأول قبل الميلاد بعد [[اسكندر الأكبر#حقبة الفتوحات|الفتوحات السكندرية]].وسريعا ما انتشر الشكل الجديد من علم التنجيم، والذي يبدو أنه نشأ في [[الإسكندرية|الإسكندرية المصرية]]، في جميع أنحاء العالم القديم في أوروبا والشرق الأوسط والهند. === ما قبل العصر الحديث === ويختلف التفريق بين علم الفلك والتنجيم من مكان لآخر، فقد كانا مرتبطان بقوة في الهند القديمة، <ref>{{استشهاد ويب | عنوان= Astronomy in Ancient India | مسار= https://www.crystalinks.com/indiastronomy.html | تاريخ الوصول=2009-01-27| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181011234350/http://www.crystalinks.com:80/indiastronomy.html | تاريخ أرشيف = 11 أكتوبر 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان= Ancient India's Contribution to Astronomy | مسار= https://accounts.google.com/ServiceLogin?service=jotspot&passive=1209600&continue=https://sites.google.com/site/sites/system/errors/SiteDisabledOwnerAccount&followup=https://sites.google.com/site/sites/system/errors/SiteDisabledOwnerAccount | تاريخ الوصول=2009-01-27| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090727100809/http://mathemajik.googlepages.com:80/astronomy.htm | تاريخ أرشيف = 27 يوليو 2009 }}</ref> وبابل القديمة [[العصور الوسطى|وأوروبا خلال القرون الوسطى]]، ولكنهما انفصلا في [[الحضارة الهيلينية|العالم الهيليني.]] وظهر أول تمييز [[دلالات|دلالي]] بين [[علم التنجيم وعلم الفلك#الاختلافات التاريخية|التنجيم والفلك]] في القرن الحادي عشر على يد [[علم الفلك الإسلامي|الفلكي]] [[أبو ريحان البيروني]].<ref>إس باينز (أيلول / سبتمبر 1964)، "التمييز الدلالي بين مصطلحي علم الفلك وعلم التنجيم وفقا للبيروني"، ''إيزيس'' '''55''' (3): 343-349</ref> (أنظر [[علم التنجيم وعلم الفلك#الاختلافات التاريخية|التنجيم وعلم الفلك).]] ولقد تكرر نمط المعرفة المكتسبة من المساعي الفلكية عبر ثقافات متعددة، بدايةً من [[تاريخ الهند|الهند القديمة]]، ومرورًا [[حضارة المايا|بحضارة مايا]] الكلاسيكية ووصولًا بأوروبا في القرون الوسطى. ووفقًا لهذه المساهمة التاريخية، أطلق على علم التنجيم [[علوم مبتدئة|علم مبتدء]] مع وجود بعض التخصصات مثل [[الكيمياء القديمة]]. ولم يخلو التنجيم من الانتقادات قبل العصر الحديث، بل كان كثيرا ما يهاجمه المتشككين الهلنستيين، وسلطات الكنيسة، [[علم الفلك الإسلامي|وعلماء الفلك المسلمين]] في القرون الوسطى، مثل [[الفارابي]]، و[[ابن الهيثم]]، [[أبو ريحان البيروني|وأبو ريحان البيروني]]، و[[ابن سينا]]، [[ابن رشد|وابن رشد]]. وكانت أسبابهم لدحض علم التنجيم في كثير من الأحيان تعود لأسباب علمية (تعد الأساليب التي يستخدمها المنجمين [[تخميني]]ة وليست [[تجريبي|تجريبية)]] ودينية (صراعات مع [[العلماء|العلماء المسلمين]] والأرثوذكس).<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Saliba |الأول=George |وصلة مؤلف=George Saliba |سنة=1994b |عنوان=A History of Arabic Astronomy: Planetary Theories During the Golden Age of Islam |ناشر=[[New York University Press]] |الرقم المعياري=0814780237 |صفحات=60 & 67–69}}</ref> استخدم [[ابن قيم الجوزية]] (1292-1350)، في ''مفتاح دار السعادة''، الحجج التجريبية في مجال علم الفلك من أجل تفنيد التنجيم [[قراءة البخت|وقراءة البخت.]] <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Ibn Qayyim al-Jawziyyah: A Fourteenth Century Defense against Astrological Divination and Alchemical Transmutation|الأول=John W.|الأخير=Livingston|صحيفة=Journal of the [[الجمعية الشرقية الأمريكية]]|المجلد=91|العدد=1|تاريخ=1971|صفحات=96–103|doi=10.2307/600445}}</ref> ولقد مارس العديد من كبار المفكرين والفلاسفة والعلماء علم الفلك أمثال [[جالين]]وس، و[[باراقيلساس|كامبردج]]، و[[جيرولامو كاردان]]، و[[نيكولاس كوبرنيكاس|نيكولاس كوبرنيكوس]]، و[[تقي الدين]]، و[[تايكو برايي]]، و[[غاليليو غاليلي]]، و[[يوهانس كبلر|يوهانس كيبلر]]، و[[كارل يونغ]] وغيرهم.<ref name="eysenck-nias"/><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Were They Astrologers? — Big League Scientists and Astrology | مؤلف=Bruce Scofield | ناشر=The Mountain Astrologer magazine | مسار=https://www.mountainastrologer.com/standards/editor's%20choice/articles/science_ast.html | تاريخ الوصول=2007-08-16| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180416052049/http://www.mountainastrologer.com:80/standards/editor's choice/articles/science_ast.html | تاريخ أرشيف = 16 أبريل 2018 }}</ref> == المناهج الحديثة == ظهرت ابتكارات عديدة في الممارسات الفلكية في العصور الحديثة. === الغرب === وخلال منتصف [[القرن العشرين]]، قاد [[ألفريد ويت]] وتلاه [[راينولد إبرتين|راينولد إبرتن]] استخدام نقاط المنتصف في تحليل الأبراج. ومنذ عقد الثلاثينيات وحتى عقد الثمانينيات في القرن العشرين، قاد المنجمون أمثال [[داين رودهايار|دان رودهاير]]، و[[ليز غرين]]، و[[ستيفن ارويو|وستيفن ارويو]] استخدام [[علم التنجيم النفسي|علم التنجيم للتحليل النفسي]]، وتلاهم بعض من علماء النفس مثل [[كارل يونغ]]. وفي عقد الثلاثينيات، طور ونشر [[دون نيرومان]] شكلا من أشكال [[علم التنجيم الموقعي|التنجيم الموقعي]] في [[أوروبا]] تحت اسم "Astrogeography". وفي عقد السبعينيات، طور المنجم الأمريكي [[جيم لويس (منجم)|جيم لويس]] نهجا مختلفا بعنوان [[Astrocartography]]. ويهدف كلا الأسلوبين إلى تحديد ظروف الحياة المختلفة من خلال اختلاف الموقع. === الفيدي === ويستخدم [[Jyotiṣa|علم الفلك الهندي]] [[علم الأبراج|أبراج]] مختلفة عن [[علم التنجيم الغربي|التنجيم الغربي]]، وهو فرع من فروع [[العلم الفيدي]].<ref>"وفي بلدان مثل [[الهند]]، حيث لم يتم يتدرب سوى النخبة المثقفة الصغيرة على الفيزياء الغربية، استطاع علم التنجيم الاحتفاظ بمكانته بين العلوم". ديفيد بينجري وروبرت غيلبرت، "علم التنجيم، علم التنجيم في الهند؛ علم التنجيم في العصر الحديث" [[الموسوعة البريطانية|موسوعة بريتانيكا]] 2008</ref><ref>موهان راو، قتل الأجنة الإناث: أين نذهب؟ مجلة هندية لآداب مهنة الطب أكتوبر-ديسمبر 2001-9) (4) [http://www.issuesinmedicalethics.org/094co123.html http://www.issuesinmedicalethics.org/094co123.html] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171020135611/http://www.issuesinmedicalethics.org/094co123.html |date=20 أكتوبر 2017}}</ref> وفي [[الهند]]، هناك اعتقاد سائد بعلم التنجيم، وهو يستخدم بشكل واسع.<ref name="wideind">{{استشهاد ويب | عنوان=BV Raman Dies| ناشر=New York Times, December 23, 1998|مسار=https://www.nytimes.com/1998/12/23/world/bangalore-venkata-raman-indian-astrologer-dies-at-86.html | تاريخ الوصول=2009-05-12| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181116014608/https://www.nytimes.com/1998/12/23/world/bangalore-venkata-raman-indian-astrologer-dies-at-86.html | تاريخ أرشيف = 16 نوفمبر 2018 }}</ref><ref name="fof">{{استشهاد ويب | عنوان=Fame and Fortune | مؤلف=Dipankar Das, May 1996|مسار=http://www.lifepositive.com/mind/predictive-sciences/astrology.asp| تاريخ الوصول=2009-05-12| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140102201011/http://www.lifepositive.com/mind/predictive-sciences/astrology.asp | تاريخ أرشيف = 2 يناير 2014 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> وفي عقد الستينات، أدخل [[Distinguished Iyers|سيشادي أيير]] نظام يشمل مفاهيم اليوغاني، ولقد اهتم بها منجمي الغرب. ومنذ بداية عقد التسعينيات، نشر المنجم الهندي الفيدي والكاتب [[كيه شودري]] كتاب بعنوان [[نهج النظام (النجوم)|نهج النظام لتفسير الأبراج]]، ووضع نظام مبسط للالجيوتش (التنجيم التنبئي).<ref>[[كيه شودري]] وكيه راجيش تشودري، 2006، ''نهج النظام (التنجيم) نهج النظام لتفسير الأبراج''، الطبعة المنقحة الرابعة، مطابع ساجار، [[نيو دلهي|نيودلهي]]، الهند. ISBN 81-7082-017-0</ref> وساعد هذا النظام، والمعروف أيضا باسم"SA"، أولئك الذين يحاولون تعلم الـJyotisha. كما طور كانساس كريشنامورتي مذهب الكريشنامورتي باداتي الذي يستند إلى تحليل [[nakshatra|النجوم]] (nakshatras)، عن طريق تقسيم النجوم بنسبة [[داشا (النجوم)|الداشا]] الخاصة بكواكب معنية. ويعرف هذا النظام أيضا باسم "الKP" و"شبه النظرية". وفي الآونة الأخيرة، ندد العلماء الهنود اقتراح استخدام أموال الدولة لتمويل أبحاث في علم التنجيم الفيدي.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.bbc.co.uk/worldservice/sci_tech/highlights/010531_vedic.shtml|عنوان= علم التنجيم الهندي مقابل العلوم الهندى| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190407182922/http://www.bbc.co.uk/worldservice/sci_tech/highlights/010531_vedic.shtml | تاريخ أرشيف = 7 أبريل 2019 }}</ref> == التأثير على ثقافة العالم == كان للتنجيم تأثير عميق على الثقافات الغربية والشرقية على مر آلاف السنين الماضية. وفي العصور الوسطى، عندما اعتقد المتعلمين في ذلك الوقت في علم التنجيم، كان يعتقد أن نظام الأفلاك والأجسام السماوية يعكس نظام المعرفة والعالم نفسه. أًصبح الاعتقاد في علم التنجيم راسخًا اليوم في أجزاء كثيرة من العالم: ففي أحد استطلاعات الرأي، أقر 31٪ من [[الولايات المتحدة الأمريكية|الأمريكيين]] باعتقادهم في علم التنجيم، ووفقا لدراسة أخرى، اعتبر 39٪ منهم ان التنجيم يعد شيء علميًا.<ref name="taylor">{{استشهاد ويب | عنوان=The Religious and Other Beliefs of Americans 2003 | مؤلف=Humphrey Taylor | مسار=http://www.harrisinteractive.com/harris_poll/index.asp?PID=359 | تاريخ الوصول=2007-01-05| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090925120834/http://www.harrisinteractive.com:80/harris_poll/index.asp?PID=359 | تاريخ أرشيف = 25 سبتمبر 2009 }}</ref><ref name="nsa1">{{استشهاد ويب | عنوان= Science and Technology: Public Attitudes and Understanding | ناشر=National Science Foundation | مسار=https://www.nsf.gov/statistics/seind06/c7/c7s2.htm#c7s2l3 | تاريخ الوصول=2007-01-05| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160528234343/http://www.nsf.gov/statistics/seind06/c7/c7s2.htm | تاريخ أرشيف = 28 مايو 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> كما كان للتنجيم تأثير على كل من اللغة والأدب. فعلى سبيل المثال، سميت [[الأنفلونزا]] بذلك الاسم، وهي مشتقة من كلمة ''influentia'' اللاتينية والتي تعني التأثير، لأن الأطباء كانوا يعتقدوا أن الأوبئة ناجمة عن كواكب ونجوم غير حميدة لها تأثيرات سلبية.<ref>http://www.etymonline.com/index.php؟term=influenzaقاموس أصل الكلمات أونلاين</ref> وتأتي كلمة "كارثة" من كلمة ''disastro'' الإيطالية، المشتقة من البادئة ''dis-'' ''وكلمة "star" اللاتينية، وهي تعني "منحوس".<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.etymonline.com/word/disaster|عنوان=Online Etymology Dictionary: Disaster|تاريخ الوصول=2009-01-22| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170509003940/http://www.etymonline.com/index.php?term=disaster | تاريخ أرشيف = 9 مايو 2017 }}</ref> وتعتبر الصفات "قمري"، و"الزئبقي" ([[عطارد (كوكب)|الزئبق)]]، "venereal" [[-الزهرة|(فينوس)]]، "martial" ([[المريخ]])، "jovial" [[المشتري|(المشترى]])، و"saturnine" ([[زحل]])'' كلمات قديمة تستخدم لوصف الصفات الشخصية، ويقال أنها تشبه أو تتأثر بالخصائص الفلكية للكوكب، وبعضها مشتق من سمات الآلهة الرومانية القديمة التي سميت بأسمائها. وفي الأدب، استخدم الكثير من الكتاب مثل [[جيفري شوسر|جيفري تشوسر]] <ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astrology and English literature'' | مؤلف=A. Kitson | ناشر= Contemporary Review, October 1996 |مسار=http://www.findarticles.com/p/articles/mi_m2242/is_n1569_v269/ai_18920172 | تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151105161311/http://www.findarticles.com/p/articles/mi_m2242/is_n1569_v269/ai_18920172 | تاريخ أرشيف = 5 نوفمبر 2015 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''Essential Chaucer: Science, including astrology'' | مؤلف=M. Allen, J.H. Fisher | ناشر=[[جامعة تكساس في أوستن]], San Antonio |مسار=http://colfa.utsa.edu/chaucer/ec22.html | تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180812164441/http://colfa.utsa.edu:80/chaucer/ec22.html | تاريخ أرشيف = 12 أغسطس 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''Astronomy and Astrology in the Works of Chaucer'' | مؤلف=A.B.P. Mattar et al. | ناشر=[[جامعة سنغافورة الوطنية]] | مسار=https://www.math.nus.edu.sg/aslaksen/gem-projects/hm/astronomy_and_astrology_in_the_works_of_chaucer.pdf | تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161220200812/http://www.math.nus.edu.sg/aslaksen/gem-projects/hm/astronomy_and_astrology_in_the_works_of_chaucer.pdf | تاريخ أرشيف = 20 ديسمبر 2016 | وصلة مكسورة = no }}</ref> و[[ويليام شكسبير|وليم شكسبير]] <ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''Shakespeare, Astrology, and Alchemy: A Critical and Historical Perspective'' | مؤلف=P. Brown | ناشر= The Mountain Astrologer, February/March 2004 | مسار=http://astrofuturetrends.com/id19.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120618104421/http://www.astrofuturetrends.com:80/id19.html | تاريخ أرشيف = 18 يونيو 2012 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Shakespeare's Astrology | مؤلف=F. Piechoski|مسار=http://starcats.com/anima/shakespeare.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180204165923/http://starcats.com:80/anima/shakespeare.html | تاريخ أرشيف = 4 فبراير 2018 }}</ref> الرموز الفلكية لإضافة الفطانة والدقة لوصف دوافع شخصياته. وفي الآونة الأخيرة، اقترح مايكل وارد بأن [[سي أس لويس|لويس]] قد وظف [[سجلات نارنيا]] بالإضافة إلى خصائص ورموز السبع سماوات. وغالبا ما نحتاج إلى فهم الرمزية الفلكية كي نقدر تلك الأدب. ويعتقد بعض المفكرين المحدثين مثل كارل يونغ، <ref name="Jung">كارل جي يونغ، "امثلة من اللاوعي الجماعي"، ''نشرت'' مقتطفات منه في ''الكتابات الأساسية لسي جي يونغ'' (المكتبة الحديثة،1993)، 362-363.</ref> في القوة الوصفية لعلم التنجيم بشأن العقل دون الاشتراك في التنبؤات. وينعكس علم التنجيم في [[التعليم الجامعي]] في [[أوروبا في العصور الوسطى|أوروبا في القرون الوسطى]]، والتي تم تقسيمها إلى سبع مناطق مميزة، يمثل كل واحدة منها كوكب معين يعرف باسم [[الفنون الحرة|الفنون الليبرالية]] السبعة. وتأمل [[دانتي أليغييري]] قائلًا أن هذه الفنون، التي أصبحت في ما بعد العلوم التي نعرفها اليوم، مجهزة لنفس هيكل الكواكب. وفي الموسيقى، يعتبر أفضل مثال لتأثير علم التنجيم هو نفوذ جناح الأوركسترا والذي يسميه المؤلف الموسيقي البريطاني [[جوستاف هولست]] بال"[[الكواكب]]"، حيث يستند الإطار الخاص به إلى الرمزية الفلكية للكواكب. == العلم والتنجيم == {{مفصلة|العلم والتنجيم}} وبحلول [[فرانسيس بيكون|فرنسيس بيكون]] والثورة العلمية، اكتسبت التخصصات العلمية الناشئة حديثا وسائل طريقة التجربة والاختبار للتعريف العملي المنظم استنادًا إلى الملاحظات التجريبية.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان= The scientific revolution | مسار=http://www.wsu.edu:8001/~dee/ENLIGHT/SCIREV.HTM | مؤلف=Hooker, Richard| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110512175913/http://www.wsu.edu:8001/~dee/ENLIGHT/SCIREV.HTM | تاريخ أرشيف = 12 مايو 2011 }}</ref> بدأ التباعد بين علم التنجيم والفلك منذ تلك النقطة، وأصبح علم الفلك واحدًا من أهم العلوم الأساسية، بينما ازداد نظر علماء الطبيعة إلى التنجيم بوصفه علم الخرافات. وزاد ذلك الانفصال في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.<ref name="Tester">جيم تستر، ''تاريخ علم التنجيم الغربي'' (مطابع بلنتين، 1989)، 240ff.</ref> {{معلومات علم زائف | topics=[[علم الفلك]]، [[علم النفس]] | claims=Measurable correlations can be reliably found between the position of the planets and personality and human events. | origyear=antiquity | origprop= ancient priests and astrologers | currentprop= [[فيليب بيرغ (حاخام)|فيليب بيرغ]], [[Michel Gauquelin]], [[ليندا غودمان]], [[Sydney Omarr]], [[جوان كويجلي]], [[Jackie Stallone]], [[Athena Starwoman]], [[Shelley von Strunckel]], [[Richard Tarnas]] }} ينظر العلماء المعاصرين مثل [[ريتشارد دوكينز]]، و[[ستيفن هوكينغ|وستيفن هوكينغ]] إلى التنجيم بوصفه غير علمي، <ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''The Real Romance in the Stars'' | مؤلف=Richard Dawkins | ناشر= The Independent, December 1995 | مسار=http://www.simonyi.ox.ac.uk/dawkins/WorldOfDawkins-archive/Dawkins/Work/Articles/1995-12romance_in_stars.shtml| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090408063628/http://www.simonyi.ox.ac.uk:80/dawkins/WorldOfDawkins-archive/Dawkins/Work/Articles/1995-12romance_in_stars.shtml | تاريخ أرشيف = 8 أبريل 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=British Physicist Debunks Astrology in Indian Lecture | ناشر=Associated Press | مسار=https://www.beliefnet.com/faiths/hinduism/2001/01/british-physicist-debunks-astrology-in-indian-lecture.aspx| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080928151953/http://www.beliefnet.com/story/63/story_6346_1.html | تاريخ أرشيف = 28 سبتمبر 2008 }}</ref> كما وصف [[أندرو فراكنوي|أندرو فرانكوني]] من [[الجمعية الفلكية في منطقة المحيط الهادئ]] التنجيم بالزائف.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astronomical Pseudo-Science: A Skeptic's Resource List | ناشر=Astronomical Society of the Pacific | مسار=https://astrosociety.org/education-outreach/programs.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120915125836/http://www.astrosociety.org:80/education/resources/pseudobib.html | تاريخ أرشيف = 15 سبتمبر 2012 }}</ref> وفي عام 1975، ميزت [[الرابطة الإنسانية الأمريكية]] الذين آمنوا بالتنجيم، "على الرغم من عدم وجود أي أساس علمي لمعتقداتهم، وهناك أدلة قوية تثبت العكس".<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد ويب | عنوان=<nowiki>Objections to Astrology: A Statement by 186 Leading Scientists</nowiki> | ناشر=<nowiki>The Humanist, September/October 1975</nowiki>|مسار=http://www.americanhumanist.org/about/astrology.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090318140638/http://www.americanhumanist.org:80/about/astrology.html | تاريخ أرشيف = 18 مارس 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> ووجد عالم الفلك [[كارل ساجان]] نفسه غير قادر على الإيمان بهذا الافتراض، ليس لأنه شعر بأن التنجيم كان صحيحًا، ولكن لأنه وجد أن لهجة المقولة تتميز [[استبدادي|بالاستبدادية.]] <ref name="Sagan">ساجان، كارل. "رسالة". الإنساني 36 (1976): 2</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astrology: What it is and what it isn't, | مؤلف=Mariapaula Karadimas | ناشر=The Peak Publications Society | مسار=http://www.peak.sfu.ca/the-peak/2006-1/issue7/fe-astro.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110906173022/http://www.peak.sfu.ca:80/the-peak/2006-1/issue7/fe-astro.html | تاريخ أرشيف = 6 سبتمبر 2011 }}</ref> وذكر ساجان أنه على استعداد للإيمان بتلك الافتراض ووصف ودحض المبادئ الأساسية للاعتقادات الفلكية، الذي يعتقد أنه يمكن أن يكون أكثر إقناعا وكان سينتج جدلا أقل من تعميم هذا البيان.<ref>ساجان، كارل. ''عالم الشياطين: العلوم باعتبارها شمعة في الظلام.'' (نيويورك: مطابع بلنتين، 1996)، 303.</ref> وعلى الرغم من أن علم التنجيم تميز بمكانة علمية محدودة لبعض الوقت، فإنه كان موضوعا للجدل وللبحث بين المنجمين منذ بداية [[القرن العشرين]]. وفي دراستهم حول البحث العلمي في التنجيم الولادي خلال [[القرن العشرين]]، وثق نقاد علم التنجيم أمثال جيفري دين والمؤلفون المشاركون هذا النشاط البحثي المزدهر، وخاصة داخل المجتمع الفلكي.<ref name="Dean">جي دين وآخرون، ''التطورات الحديثة في علم التنجيم الولادي: مراجعة نقدية 1900-1976.'' رابطة التنجيم (انكلترا 1977)</ref> === البحث العلمي === [[ملف:Mars effect.svg|تصغير|يسار|تأثير المريخ: التواتر النسبي للموضع النهاري لكوكب المريخ في رسم الولادة للرياضيين البارزين.]] وكثيرًا ما فشلت الدراسات [[دلالة إحصائية|إحصائيا]] في اثبات العلاقات [[دلالة إحصائية|الهامة]] بين التوقعات الفلكية والنتائج المحددة فعليًا.<ref name="asotp"/><ref name="doubleblind">شون كارلسون ''اختبار مزدوج لطبيعة علم التنجيم''، 318، 419 1985</ref> واستنتجت اختبارات الفرضيات التي تعتمد على التنجيم أن دقة [[المعنى الحسابي|معاني]] التوقعات الفلكية لا تزيد على ما هو متوقع من قبيل الصدفة.<ref name="Psi">{{استشهاد ويب | عنوان=Is Astrology Relevant to Consciousness and Psi? | مؤلف=Dean and Kelly | مسار=http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:mXtoOvmpSHMJ:www.imprint.co.uk| وصلة مكسورة = yes | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200406123218/http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:mXtoOvmpSHMJ:www.imprint.co.uk | تاريخ أرشيف = 6 أبريل 2020 }}</ref> {{وصلة مكسورة|تاريخ=أغسطس 2009}} فعلى سبيل المثال، عند الاختبار [[الإدراكي|المعرفي]]، [[المتغيرات المستقلة وغير المستقلة|والسلوكي]]، والمادي وغيرها، لم تظهر دراسة [[Astro-twin|"توائم الوقت"]] الفلكي تأثير الأجرام السماوية على خصائص الإنسان.<ref name="Psi"/><ref name="wimtes">{{استشهاد بخبر |مؤلف = Robert Matthews |مسار = https://www.washingtontimes.com/news/2003/aug/17/20030817-105449-9384r/ |عنوان = Comprehensive study of 'time twins' debunks astrology|ناشر = London Daily Telegraph |تاريخ = 2003-08-17 | مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070522093713/http://www.washtimes.com/world/20030817-105449-9384r.htm | تاريخ أرشيف=2007-05-22}}</ref> وهناك اقتراح قائل بأن البحوث الإحصائية الأخرى غالبا ما يعتقد خطئًا بأنها دليل على علم التنجيم بسبب [[القطعة الأثرية (المراقبة)|قطع]] غير متحكم فيها.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Artifacts in data often wrongly seen as evidence for astrology | مسار=http://www.rudolfhsmit.nl/d-arti2.htm | الأول=Geoffery | الأخير=Dean| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090826162245/http://www.rudolfhsmit.nl:80/d-arti2.htm | تاريخ أرشيف = 26 أغسطس 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> كما اقترح [[علم النفس التجريبي|علماء النفس التجريبي]] أن هناك العديد من الآثار المختلفة التي يمكن أن تسهم في القناعات الفلكية. وهناك إتجاه معروف ب[[التحيز التأكيدي]]، حيث أن الناس الذين يحصلون على مجموعة متعددة من التنبؤات يميلون إلى أن تذكر عدد كبير من التنبؤات الدقيقة ("ضربات") أكثر من تلك غير الدقيقة ("أخطاء"). وبالتالي، يميل الناس إلى وصف مجموعة التنبؤات بأنها أكثر دقة مما هي عليه بالفعل. بالإضافة إلى [[ظاهرة]] نفسية ثانية تعرف ب[[تأثير فورير]]، <ref name="Psi"/> وهي تشير إلى إتجاه الأفراد لإعطاء تقديرات عالية الدقة لوصف شخصياتهم التي يفترض أنها صممت خصيصا لهم، ولكنها في الواقع عادة ما تكون غامضة وعامة لدرجة أنها يمكن أن تنطبق على طائفة كبيرة من الناس. وعندما تتحول التوقعات الفلكية [[نظرية المراسلات للحقيقة|لتتوافق]] مع بعض الظواهر تحديدًا، يمكن لأمانة تلك التوقعات المجمعة أن تنجم عن التحيز التأكيدي. وعندما تستخدم التنبؤات لغة مبهمة، قد يعود مظهرها الفردي إلى تأثير فورير. وبالإضافة إلى تأثير فورير قام بييرستين بإعداد اختبار آخر للعلوم الزائفة ومن ضمنها التنجيم والذي خضعت له مختلف انواع الطرق لتحليل الشخصية توقعات المستقبل ولم تنجح به أي طريقة من تلك الطرق بما فيها التنجيم.<ref name="real-sciences5">[http://real-sciences.com/%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%db%8c%d8%a7%d8%a1/%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8-%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%88%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d9%81%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%88%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%86%d8%b5%d8%af%d9%82-%d8%aa%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7/ فورير ولماذا نصدق توقعات الابراج او العرافين او تحليل الشخصية] الطيب عيساوي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200406123231/http://real-sciences.com/%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%db%8c%d8%a7%d8%a1/%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8-%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%88%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d9%81%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%88%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%86%d8%b5%d8%af%d9%82-%d8%aa%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7/ |date=6 أبريل 2020}}</ref> في عام 1995 قام باحثان ألمانيان من جامعة جورج اوكست (Georg-August-Universität) باعداد بحث ردًا على ادعاء مناصري التنجيم في تشابه مصائر التوائم ادعت فيها إثر إحصائية لـ 234 توأم وجود تشابه بنسبة 68% في شخصيات التوائم بحسب توقعات الأبراج وكان هؤلاء قد اعتبروها انجازًا مقارنة بالنسبة التي سنحصل عليها إذا ما توقعنا بشكل عشوائي وبالصدفة حيث ستكون النتيجة 50%. أعاد الباحثان التجربة التي قام بها مروجوا الأبراج عبر إعادة تحليل البيانات وإعادة تقييم النتائج التي كانت قائمة على صور نمطية وكان فيها تناقض أيضًا بين البيانات المذكورة في الإحصائية وبين البيانات الأصلية بالإضافة إلى أن النتيجة الكلية لنسبة التوقعات المطابقة لم تكن تختلف عن الصدفة.<ref name="real-sciences6">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%86%d8%b3%d8%ad%d9%82%d9%87%d8%a7-%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%87%d8%a7/ الابراج كيف نسحقها علميا وكيف نتركها] العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505014420/http://real-sciences.com/?p=6335 |date=05 مايو 2016}}</ref> كما كتب عالم النفس الفرنسي والإحصائي الذي كرس حياته في محاولة لإثبات صحة بعض أساسيات علم التنجيم، [[ميشال جاوكيلين|وميشال جاوكيلين]]، أنه وجد علاقات بين بعض مواقع الكواكب وبعض السمات البشرية مثل الموهبة.<ref>جاوكيلين، المؤثرات الكونية على السلوك البشري، مطبع أورورا، وسانتا إف إي. (1994)</ref> وتعتبر أكثر المفاهيم المعروفة لجاوكيلين هي [[تأثير المريخ|تأثير كوكب المريخ]]، والتي تشير إلى وجود علاقة بين كوكب المريخ الذي يشغل مواضع معينة في السماء عند ولادة بطل رياضي بارز أكثر من المواضع التي يتخذها عند ولادة شخص عادي. وقدم [[ريتشارد تيرناس|ريتشار تيرناس]] فكرة مشابهة في كتابه ''كوزموس والنفسية''، حيث يدرس فيه التطابق بين تحالفات الكواكب والأحداث التاريخية الهامة والأفراد. ومنذ الإصدار الأصلي لها في عام 1955، أصبح تأثير كوكب المريخ موضوع الدراسات النقدية والمنشورات [[شكوك علمية|التشكيكية]] التي تهدف إلى دحضها، <ref>سي بنسكي وآخرون. 1996"تأثير كوكب المريخ": اختبار فرنسي لأكثر من 1000 بطل رياضي.</ref><ref>زيلين، كورتز، وآبيل. 1977 هل هناك تأثير لكوكب المريخ؟ الإنساني 37 (6): 36-39.</ref><ref>هربرت نايسلر في ''المتشككين--كتيب عن العلوم الزائفة والخوارق''، [[دونالد يكوك|دونالد لايكوك]]، [[ديفيد فيرنون (كاتبة)|ديفيد فيرنون]]، [[كولن غروفز]]، [[سايمون براون (كاتب)|سيمون براون]]، كانبيرا1989، ISBN 0-7316-5794-2، صـ 3</ref> بالإضافة إلى دراسات [[علوم هامشية|العلوم الهامشية]] المستخدمة لدعم توسيع الأفكار الأصلية.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Raising the Hurdle for the Athletes' Mars Effect: Association Co-Varies With Eminence | مسار=https://www.scientificexploration.org/jse/abstracts/v2n1a4.php | مؤلف=Suitbert Ertel | ناشر=Journal of Scientific Exploration| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20081210060754/http://www.scientificexploration.org:80/jse/abstracts/v2n1a4.php | تاريخ أرشيف = 10 ديسمبر 2008 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Discussion of Mars eminence effect | مسار=https://planetos.org/mmf.html | مؤلف=Ken Irving | ناشر=Planetos| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181011052254/http://www.planetos.info:80/mmf.html | تاريخ أرشيف = 11 أكتوبر 2018 }}</ref> ولم تحصل أبحاث جاوكيلين إشعارًا علميًا، وقال أحد من أخضعوها للاختبار أن نسبة ظهور هذا التأثير تقل عن تأثير أي مصادفة فهي لا تظهر في 99.994% من الناس بشكل صحيح، هذا وقد كان جاوكيلين قد قال في نهاية حياته أن أي من تأثيرات الابراج لم يجد لها أي علاقة بما يحدث في حياة الناس ولم يبق له أي اعتقاد سوى فيما يتعلق بتأثير المريخ الذي تقل نسبة توقعه هو الآخر عن نسبة توقع الصدقة.<ref name="real-sciences4" /> قام ماك غريفي بدراسة على تواريخ ميلاد 16,634 عالم و6,475 سياسيًا ليبرهن أن ما أدعاه المنجمون بخصوص أن يكون المولودين “من برج العذارء” ضعيفي الشخصية هو ادعاء خاطئ، فقد تضمنت لوائح تواريخ الميلاد هذه علماء وسياسيين من مواليد “برج العذراء” مثل أي برج آخر، مما يفيد بأن التنجيم غير قابل للاختبار. أيضًا الدراسة قامت بها مجلة Personality and Individual Differences عام 2006 شملت 15000 شخص، لتكون نتيجتها أنه لا يوجد أي روابط بين تاريخ ميلاد الشخص وشخصيته!.<ref name="real-sciences4544" /> [[ملف:Cellarius ptolemaic system.jpg|تصغير|يمين|النظام البطلمي يصور عن طريق اندرياس سيلاريوس، 1660/61]] === العقبات التي تعترض البحث العلمي === وتجادل المنجمون حول وجود عقبات كبيرة أمام إجراء البحوث العلمية في الفلك، بما في ذلك الافتقار إلى التمويل، <ref name="Eysenck">H.J. Eysenck & D.K.B. Nias علم التنجيم: العلم أو الخرافة؟ مطابع بنجوين (1982)ISBN 0-14-022397-5</ref><ref name="Phillipson">[119] ^ جي فيليبسون، علم التنجيم في السنة صفر. منشورات مضيئة (لندن،2000) ISBN 0-9530261-9-1</ref> وافتقار المنجمين لخلفيات علمية وإحصائية، <ref name="avalon">{{استشهاد ويب | عنوان=School History | ناشر=The Avalon School of Astrology | مسار=http://www.avalonastrology.com/History.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181010202759/http://www.avalonastrology.com:80/History.htm | تاريخ أرشيف = 10 أكتوبر 2018 }}</ref> وقلة خبرة المتشككين وعلماء البحث في علم التنجيم.<ref name="Eysenck"/><ref name="Phillipson"/><ref name="Harding">{{استشهاد ويب | عنوان=Prejudice in Astrological Research | مؤلف=M. Harding | ناشر=Correlation, Vol 19(1) | مسار=http://www.astrozero.co.uk/astroscience/harding.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180506010124/http://www.astrozero.co.uk:80/astroscience/harding.htm | تاريخ أرشيف = 6 مايو 2018 }}</ref> كما ذكر بعض المنجمين أن قليل من الممارسين اليوم يقومون بتجارب علمية حول التنجيم لأنهم يشعرون بأن العمل مع العملاء يوميًا يمنح العملاء بتحقق شخصي.<ref name="Phillipson"/><ref name="Irving">{{استشهاد ويب | عنوان=Science, Astrology and the Gauquelin Planetary Effects | مؤلف=K. Irving | مسار=https://planetos.org/sciast1.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170630174825/http://planetos.info/sciast1.html | تاريخ أرشيف = 30 يونيو 2017 }}</ref> وهناك حجة أخرى للمنجمين تقول بأن معظم دراسات التنجيم لا تعكس طبيعة الممارسة الفلكية، وأن [[منهج علمي|المنهج العلمي]] لا ينطبق على علم التنجيم.<ref name="MUL-MVA">الحضرية، ''مقدمة للتحليل متعدد المتغيرات''، طرق البحث العلمي التنجيمي، المجلد 1: ISAR Anthology. الجمعية الدولية للبحوث الفلكية (لوس انجلس 1995) ISBN 0-9646366-0-3</ref><ref name="Perry">بيري، ''كيف نعرف ما نظن أننا نعرفه؟'' ''From Paradigm to Method in Astrological Research''، طرق البحث العلمي الفلكي، المجلد 1: ISAR Anthology. الجمعية الدولية للبحوث الفلكية (لوس انجلس 1995) ISBN 0-9646366-0-3</ref> ويجادل بعض أنصار التنجيم بأن الاتجاهات السائدة ودوافع كثير من معارضي علم التنجيم قد قدمت الوعي أو التحيز غير الواعي في صياغة فرضيات ليتم فحصها، والإبلاغ عن النتائج.<ref name="asotp"/><ref name="humanist"/><ref name="eysenck-nias"/><ref name="Harding"/><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astrology for Skeptics | مؤلف=Bob Marks | مسار=http://www.bobmarksastrologer.com/skeptics.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180910145105/http://bobmarksastrologer.com:80/skeptics.htm | تاريخ أرشيف = 10 سبتمبر 2018 }}</ref> [[ملف:God the Geometer.jpg|تصغير|العلم في وقت مبكر، وبخاصة علم الهندسة وعلم الفلك/ علم التنجيم، الذي كان على صلة إلهية بمعظم العلماء في العصور الوسطى. تعتبر البوصلة في هذا مخطوط القرن الثالث عشر رمزا لفعل الإله الخلقي، كما يعتقد الكثيرون أن هناك شيئا جوهريا إلهيا يمكن العثور عليه في حلقة مفرغة.]] === الآلية === لم يتفق المنجمون حول تقديم آليات مادية كامنة لتفسير الظواهر الفلكية، <ref name="Seymour">سيمور''التنجيم: دليل العلم.'' مجموعة بنجوين (لندن، 1988) ISBN 0-14-019226-3</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=The Pineal Gland and the Ancient Art of Iatromathematica | مؤلف=Frank McGillion | مسار=http://www.astrology-research.net/researchlibrary/Iatr/pineal.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190209230327/http://www.astrology-research.net/researchlibrary/Iatr/pineal.htm | تاريخ أرشيف = 9 فبراير 2019 }}</ref> ويعتقد عدد قليل من المنجمين المعاصرين بوجود علاقة سببية مباشرة بين الأجرام السماوية والأحداث على كوكب الأرض.<ref name="Phillipson"/> ووفقًا لمقال افتتاحي نشرته [[الجمعية الفلكية في منطقة المحيط الهادئ|الجمعية الفلكية لمنطقة المحيط الهادئ]]، لا يوجد دليل على وجود آلية علمية محددة يمكن من خلالها أن تأثر الأجسام السماوية في شؤون كوكب الأرض.<ref name="asotp"/> كما طرح بعض الباحثين علاقات [[acausal|سببية]] بين الملاحظات التنجيمية والأحداث، مثل نظرية [[تزامن|التزامن]] التي طرحها كارل يونغ. لقد فتح [[كارل يونغ]] عبر فكرة [[تزامن|التزامنية]] (Synchronicity) الباب لتبرير أمور كثيرة غير منطقية، ولا يوجد لها أي اثبات حقيقي أو أي علاقة سببية كالتنجيم، فالتزامن عند كارل يونغ هو إعطاء معاني للصدفة وفق أسس غير علمية، ولدى كارل يونغ نفسه لا يعد الأمر بمثابة علم.<ref>[http://real-sciences.com/%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%81%d8%b3/%d9%83%d8%a7%d8%b1%d9%84-%d9%8a%d9%88%d9%86%d8%ac-%d9%88%d8%ae%d8%b1%d8%a7%d9%81%d8%a9-%d8%aa%d8%b2%d8%a7%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%af%d8%a7%d8%ab/ كارل يونغ وخرافة تزامن الاحداث] احمد الساعدي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160427222045/http://real-sciences.com/?p=7188 |date=27 أبريل 2016}}</ref><ref>ماجي هايد، جونغ وعلم التنجيم. مطابع أكواريان (لندن 1992) ص. 24-26.</ref> بينما طرح آخرون أساسا [[الطالع|لقراءة البخت]].<ref name="Cornelius">جيفري كورنيليوس، لحظة التنجيم. تعزية أرورا، يقول باحث ومنجم تأملي آخر "إذا كانت الدقة بنسبة 100 ٪ يجب أن تكون معيارًا، ينبغي لنا أن نغلق أبواب جميع [[المستشفى|المستشفيات]] والمختبرات الطبية. وللمعدات الطبية العلمية والأدوية تاريخ طويل من الأخطاء وسوء التقدير. وتتشارك أجهزة الحاسوب والأجهزة الالكترونية في نفس الحال. ولا ندحض الأجهزة الالكترونية والمعدات لأنها فشلت، ولكننا نعمل من أجل التوصل إلى علاج للأخطاء". المنجم يسيكس (بورنموث 2003).</ref> ولا يزال البعض يقول أنه يمكن للعلاقات التجريبية المتبادلة أن تعتمد على نفسها [[معرفة|معرفيًا]]، حيث أنها ليست بحاجة إلى أي دعم من أية نظرية أو آلية.<ref name="Harding"/> وتثير تلك المفاهيم بعض التساؤلات الجدية لدى بعض المراقبين حول جدوى التحقق من التنجيم من خلال التجارب العلمية، بينما ذهب البعض لرفض تطبيق المنهج العلمي على علم التنجيم كليةً.<ref name="Harding"/> وعلى الجانب اللآخرـ يعتقد بعض المنجمين بأنه يمكن لعلم التنجيم التأثر بالأسلوب العلمي، من خلال أساليب تحليلية متطورة، وهم يبحثون عما يثبت ذلك الرأي من الدراسات الرائدة.<ref name="HARASTRES">كوشران، ''نحو علم التنجيم: التوقيع التنجيمي للقدرة الحسابية''، المنجم العالمي، مجلة شتاء-ربيع 2005، المجلد 33، رقم 2</ref> وبالتالي، دعا العديد من المنجمين إلى مواصلة الدراسات حول علم التنجيم استنادًا إلى التحقق الإحصائي.<ref>بوتنجر، طرق البحث التنجيمي، المجلد 1الجمعية الدولية للبحوث الفلكية (لوس انجلس 1995) ISBN 0-9646366-0-3</ref> المدافعون عن التنجيم والأبراج اشاروا إلى ان “طول الدورة الشهرية للمرأة يتوافق مع مراحل القمر” (وهذا غير صحيح) و”حقول الجاذبية للشمس والقمر قوية بما فيه الكفاية للتسبب في ارتفاع وانخفاض المد والجزر على الأرض”.. لذلك هم يقولون إذا كان القمر يمكن ان يؤثر على المد والجزر، فمن المؤكد أن القمر يمكن ان يؤثر على الشخص ! ولكن ما العلاقة بين المد والجزر وبين الانسان؟ إن ما يصفه عالم الفلك الراحل جورج آبيل بأنه يعادل وزن بعوضة واقفة على اليد. <ref name="real-sciences3">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%aa%d9%85%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86/ القمر المكتمل والجنون] اسراء بدوي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200406123225/http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%aa%d9%85%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86/ |date=6 أبريل 2020}}</ref> == أضرار التنجيم == التنجيم قد يبدو نوعًا من الفنون الترفيهية أو بوصفه [[عقيدة|اعتقادًا]] غير ضار بالنسبة للكثيرين، غير أن هناك الكثير من الأضرار وعلى مستوى كبير بسبب الاعتقاد بالتنجيم. مثلًا في [[اليابان]] ووفقًا لمعتقدات المنجمين اليابانيين، فإن النساء المولودات في السنة المعروفة بحصان النار يُعتقد أن زيجاتهن ستكون فاشلة أو غير سعيدة في سنة 1966، وهو العام الذي سيوافق عام حصان النار في اليابان، وبسبب ذلك انخفض معدل الولادات في اليابان إلى مليوني ولادة بنسبة 25 في المئة إثر عمليات الإجهاض التي وصلت إلى نصف مليون حالة. لم يكن الناس يريدون المخاطرة بإنجاب فتيات سيكون من الصعب تزويجهن!<ref name="real-sciences4">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d8%ac%d9%8a%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a7%d9%86%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b8%d9%84%d9%85-%d9%84%d9%87%d8%a7-%d9%88%d9%86/ الجانب المظلم للتنجيم] الباحثون الجزائريون Farah Kafka – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505003755/http://real-sciences.com/?p=7111 |date=05 مايو 2016}}</ref> وكذلك الحال على المستوى الشخصي فإن الأشخاص الذين يؤمنون بالتنجيم أي ما سيكتبه لهم بشكل عشوائي الكهنة والمنجمون ويعتقدون أنه سينطبق عليهم فبطبيعة الحال سيكون التنجيم جزءًا من اتخاذ القرار لديهم في العلاقات، والعمل، والأمور الشخصية مما يخلف كوارث كبيرة تنعكس بشكل يشبه المرض على المجتمع ويتزايد مع تزايد من يؤمنون بأمور كهذه، فمثلًا في الولايات المتحدة بين عامي 2004 و2008 كان 29% من الناس يتقبلون توقعات التنجيم.<ref name="real-sciences44">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d9%87%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a/%d8%a7%d8%b6%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ab%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%b1%d8%aa%d8%a8/ أضرار الاعتقاد بالعلوم الزائفة] ضياء غفير – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505050117/http://real-sciences.com/?p=6998 |date=05 مايو 2016}}</ref> وتؤثر العلوم الزائفة على عقلية التفكير الجماعى المشهور بالحجج وهذا أكبر تهديد لمجتمع الوسائط التعليمية فالهدف من الإعلام هو الحصول على تقييمات عالية من خلال مناشدة الشعب وفي التفكير الجماعي، وكلما تقبل الناس فكرة ما كلما إزدادت المعتقدات الراسخة في ثقافتهم، وهنالك قول مأثور لهذا النوع من الدعايات يقول: (إذا كررت الكذب بما فيه الكفاية، فسوف يصدقك الناس). لذلك تصبح [[العلوم الزائفة]] أقوى كلما ازداد تصديقها، وفي منهج وسائط الإعلام يحجب ازدهار العلوم الزائفة والأساطير وجود العلوم الصحيحة فالحقيقة الموضوعية والمنطق العلمي من أكثر الأشياء التي تهدد العلوم الزائفة.<ref name="real-sciences44" /> وهذه الآثار المذكورة يمكن ملاحظتها من خلال ملاحظة حضور المواد المتعلقة بالتنجيم حتى في المحافل الثقافية مثل معارض الكتب ومحال بيع الكتب وإلى حد كبير.<ref name="real-sciences444">[http://real-sciences.com/%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d8%ad%d8%b5%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d8%a7%d8%aa/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85-%d9%8a%d8%a8%d8%af%d9%88-%d8%ae%d8%ac%d9%88%d9%84%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d8%a7%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d9%84-%d9%84%d9%84%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-2014/ العلم يبدو خجولًا في معرض اربيل للكتاب] – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160504212834/http://real-sciences.com/?p=4685 |date=04 مايو 2016}}</ref> == في دين [[الإسلام]] == في الحديث النبوي: عن [[ابن عباس]] عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من اقتبس علمًا من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد)) رواه [[أبو داود]]، وإسناده صحيح<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.dorar.net/aqadia/3650/%D8%A3%D9%88%D9%84%D8%A7:-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85|عنوان= الدرر السنية - الموسوعة العقدية - أولًا: التنجيم<!-- عنوان مولد بالبوت -->| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170721172852/http://www.dorar.net:80/enc/aqadia/3650 | تاريخ أرشيف = 21 يوليو 2017 }}</ref> والسحر يعتبر باب من الكبائر وقد يكون من الكفر ولذلك ذكر في الحديث: عن وصيفة بنت أبي عبيد عن بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أتى عرَّافًا فسألهُ عن شيءٍ فصدَّقهُ لم تقبل لهُ صلاةُ أربعينَ ليلة). == المراجع == {{مراجع|2}} == قراءات اضافية == * روجر بيك، موجز تاريخي عن علم التنجيم القديم، بلاكويل (2007) * [[باراماهانسا يوجانادا]]: [//en.wikisource.org/wiki/Autobiography_of_a_Yogi/Chapter_16 السيرة الذاتية ليوغي/الفصل 16: التفوق على النجوم بذكاء] == انظر أيضًا == * [[تكهن جوي]] * [[العلم والتنجيم]] == وصلات خارجية == {{ويكاموس}} {{تصنيف كومنز|Astrology}} * {{مشروع الدليل المفتوح|Society/Religion_and_Spirituality/Divination/Astrology/}} ; التنجيم والدين * [https://web.archive.org/web/20080213004023/http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-English-Ask_Scholar/FatwaE/FatwaE علم التنجيم في الإسلام] * [https://web.archive.org/web/20100618062258/http://www.freeread.com/archives/short_subjects.php علم التنجيم في العهد القديم والعهد الجديد]، بقلم [[جوزيف جون ديوي]]. * [https://web.archive.org/web/20201106232444/http://esoteric.msu.edu/VolumeIV/astrology.htm علم التنجيم: بين الدين والتجريب]، أطروحة حول علم التنجيم للدكتور غوستاف أدولف شونير، ترجمه شين دينسون. * [https://web.archive.org/web/20170623211427/http://www.bl.uk/learning/artimages/bodies/astrology/astrologyhome.html علم التنجيم في العصور الوسطى]، موردًا تعليميًا من المكتبة البريطانية. * [http://www.ou.org/chagim/astrology.htm علم التنجيم في الديانة اليهودية] ;علم التنجيم والعلوم * [http://www.astrology-and-science.com/ علم التنجيم والعلوم]، نظرة ناقدة إلى علم التنجيم والعلم. * [http://www.skepsis.nl/astrot.html وAstrotest]، وهو سرد لاختبار [[القوة التنبؤية|لقدرة التنبؤية]] لعلم التنجيم، مع إشارات إلى تجارب أخرى. * [http://www.independent.co.uk/opinion/the-real-romance-in-the-stars-1527970.html الرومانسية الحقيقية في النجوم]، رؤية نقدية لعلم التنجيم بقلم [[ريتشارد دوكينز]]. * [http://www.astrofaces.com/ Astrofaces]، مشروع بحثي يسعى لتوفير إحصائية متبادلة للتنجيم للعلوم الحديثة، بالإضافة إلى صور فوتوغرافية للشمس والقمر وعلامات الطالع الخاصة بالمواضيع. {{تصنيف كومنز|Astrology}} {{دائرة البروج}} {{فلسفة إسلامية}} {{علم زائف}} {{ضبط استنادي}} {{روحانية}} {{شريط بوابات|خوارق|أديان|علم الاجتماع}} [[تصنيف:تنجيم|*]] [[تصنيف:تاريخ الأفكار]] [[تصنيف:رمزية]] [[تصنيف:روحيات]] [[تصنيف:غموضيات]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'{{نظرية هامشية|تاريخ=نوفمبر 2020|تفاصيل= التنجيم ليس علمًا وفق معنى كلمة علم المعاصرة}} {{الهرمسية}} {{خوارق}} '''التنجيم''' {{إنج|Astrology}} هو مجموعة من [[تقاليد|التقاليد]]، [[عقيدة|والاعتقادات]] حول الأوضاع النسبية [[جرم سماوي|للأجرام السماوية]] والتفاصيل التي يمكن أن توفر معلومات عن الشخصية، والشؤون الإنسانية، وغيرها من الأمور الدنيوية. ويسمى من يعمل فيه [[عرافة|بالمنجم]] ويعتبر العلماء التنجيم من [[علم زائف|العلوم الزائفة]] أو [[خرافة|الخرافات]].<ref name="asotp">{{استشهاد ويب | عنوان=Activities With Astrology | ناشر=Astronomical society of the Pacific | مسار=https://astrosociety.org/education-outreach/programs.html#defense| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120717000139/http://www.astrosociety.org/education/astro/act3/astrology3.html | تاريخ أرشيف = 17 يوليو 2012 }}</ref><ref name="humanist">{{استشهاد ويب | عنوان=Objections to Astrology: A Statement by 186 Leading Scientists | ناشر=The Humanist, September/October 1975|مسار=https://americanhumanist.org/about/astrology.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090318140638/http://www.americanhumanist.org:80/about/astrology.html | تاريخ أرشيف = 18 مارس 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب| مؤلف=Robert Hand| عنوان=The History of Astrology — Another View| مسار=https://zodiacal.com/articles/hand/history.htm| تاريخ الوصول=2007-06-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130518045942/http://www.zodiacal.com:80/articles/hand/history.htm | تاريخ أرشيف = 18 مايو 2013 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref name="eysenck-nias">آيسينك، إتش جي، نياس، دي كيه بي، التنجيم: العلم أو الخرافة؟ (كتب بنغوين، 1982)</ref> وظهرت العديد من التقاليد والتطبيقات التي تستخدم المفاهيم الفلكية منذ البدايات الأولى للتنجيم خلال الألفية الثالثة قبل الميلاد. ولعب التنجيم دورًا هامًا في تشكيل الثقافة [[علم الفلك|وعلم الفلك]] الأول، و[[الفيدا]]، <ref name="vlaims">{{استشهاد ويب | مؤلف=David Frawley | عنوان=The Vedic Literature of Ancient India and Its Many Secrets | تاريخ الوصول=April 13, 2009 |مسار=https://grahamhancock.com/frawleyd1/| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20141019044042/http://www.grahamhancock.com/forum/FrawleyD1.php?p=1 | تاريخ أرشيف = 19 أكتوبر 2014 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> والعديد من التخصصات المختلفة على مر التاريخ، وفي الواقع، لم يكن من السهل التمييز بين التنجيم و[[علم الفلك]] قبل [[العصر الحديث]]، بالإضافة إلى وجود الرغبة للمعرفة التنبؤية، والتي تعد واحدة من العوامل الرئيسية الدافعة للرصد الفلكي، وبدأ علم الفلك يتباعد عن التنجيم بعد فترة من الانفصال التدريجي تبدأ في [[عصر النهضة الأوروبية|عصر النهضة]] وحتى [[القرن 18|القرن الثامن عشر]]، وفي النهاية، ميز [[علم الفلك]] نفسهِ باعتباره دراسة الأجرام الفلكية والظواهر دون اعتبار للمفاهيم الفلكية لتلك الظواهر. ويعتقد المنجمون أن تحركات ومواقف الأجرام السماوية تؤثر مباشرة على الحياة فوق كوكب [[كوكب الأرض|الأرض]]، أو أنها قد تتطابق مع الأحداث الإنسانية.<ref>{{استشهاد ويب| عنوان=The Dictionary of the History of Ideas, Astrology| مؤلف=David Pingree| مسار=http://etext.virginia.edu/cgi-local/DHI/dhi.cgi?id=dv1-20| تاريخ الوصول=2007-12-18| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140219033230/http://etext.virginia.edu:80/cgi-local/DHI/dhi.cgi?id=dv1-20 | تاريخ أرشيف = 19 فبراير 2014 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> ويعرف المنجمون المعاصرون مايسمونه بعلم التنجيم بأنه [[تشفير|لغة رمزية]]، <ref>{{استشهاد بكتاب| عنوان=Combination of Stellar Influences | مؤلف= Reinhold Ebertin | الرقم المعياري=978-0866900874| سنة=1994| ناشر=American Federation of Astrologers| مكان=Tempe, Ariz.}}</ref><ref>{{استشهاد ويب| عنوان=Astrology FAQ, Basics for Beginners and Students of Astrology| مؤلف=Michael Star| مسار=http://home.istar.ca/~starman/astrofaq.shtml| تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190118202554/http://home.istar.ca/~starman/astrofaq.shtml | تاريخ أرشيف = 18 يناير 2019 }}</ref><ref name="Oken">{{استشهاد بكتاب| عنوان=Alan Oken’s As Above So Below | مؤلف=Alan Oken | الرقم المعياري=978-0553027761}}</ref> أو شكل [[فن]]ي، أو نوع من أنواع [[كهانة|التنبؤ بالمستقبل.]] <ref>{{استشهاد ويب| عنوان=Merriam-Webster Online Dictionary| ناشر=Meriam-Webster| مسار=https://www.merriam-webster.com/dictionary/astrology| تاريخ الوصول=2006-07-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080908072026/http://www.m-w.com/dictionary/astrology | تاريخ أرشيف = 8 سبتمبر 2008 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان="astrology" Encyclopædia Britannica. 2006 | ناشر=Britannica Concise Encyclopedia | مسار=http://concise.britannica.com/ebc/article-9356010/astrology | تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20071212005911/http://concise.britannica.com:80/ebc/article-9356010/astrology | تاريخ أرشيف = 12 ديسمبر 2007 }}</ref> وعلى الرغم من اختلاف التعريفات، هناك افتراض سائد بين المنجمين بأن موضع النجوم في السماء قد يساعد في تفسير أحداث الماضي والحاضر، و[[كهانة|التنبؤ]] بأحداث مستقبلية وهو شيء لا يوجد دليل علمي عليه لحد الآن. == التسمية == تأتي كلمة '''Astrology ''' من [[اليونانية القديمة|اليونانية]] {{رمز لغة|grc|[[wiktionary:αστρολογία|αστρολογία]]}}: {{رمز لغة|grc|[[wiktionary:ἄστρον|ἄστρον]]}}، ''astron'' ومعناها "كوكبة من النجوم"، وكلمة {{رمز لغة|grc|[[wiktionary:-λογία|-λογία]]}}، ''[[ويكاموس:-logia|-logia]]'' تعني "دراسة". == تعريف التنجيم == التنجيم أو علم النجوم له مرادفات أخرى منها: النجامة والتبريج والتفلك، وأشهرها عند [[العرب]] الأحكام النجومية، ويعرف عند الغربيين باسم الأسطرولوجيا، ويصنف كـنوع من [[علوم زائفة|العلوم الزائفة]]، والأسطرولوجيا هي كلمة مكونة من كلمتين: أسطرون وتعني [[النجم]]، ولوجس وتعني الخطاب، أي خطاب أو حديث النجوم. و[[عرافة|العراف]] الذي يمتهن هذا العلم يسمى منجماً أو أحكامياً. والأحكام النجومية هي صناعة الإخبار بالحوادث من النظر في الكواكب والحوادث العلوية. وكان العلماء لا يفرقون بين علم الهيئة والأحكام النجومية، فكان المتكلم في حركات النجوم وعلاقاتها بعضها ببعض هو نفسه الذي ينبئ بالحوادث المقبلة من النظر لتلك الحركات، ولم يميز بين هذين العلمين إلا حوالي القرن 18 الميلادي. وكان حكماء العرب يصنفون علم الهيئة أي علم الفلك في المرتبة الرابعة من العلوم العقلية، وكان من فروعه الأزياج والأحكام النجومية. أما الآن فعلم التنجيم علم مستقل بذاته؛ وإن كان يعتمد على علم الفلك في حساب الهيئة الفلكية إلا أنه يصنف مع العلوم الروحانية وفنون العرافة. ومهما تعمقنا في التاريخ فإننا نجد بقايا لعلم الأحكام النجومية، فقد عمل به [[الرومان]] و[[الإغريق]] وقدماء المصريين في عهد [[الفراعنة]]، ومن قبلهم كانت طائفة الكهان عند [[البابليين]] و<nowiki/>[[السومريين]] يحفظونه وكانت مهمتهم تقتضي مراقبة النجوم وإخبار الملوك بكل ظاهرة غير عادية. وكان التنبؤ بوقت الكسوف والخسوف كذلك ذا أهمية كبرى. وفي تلك الفترة كان التنجيم يسخر للملوك والكهان أساساً، واستعمل بالخصوص لإدارة شؤون الحاضرة أو الدولة، وخلدت لنا الحضارات القديمة التي شيدت الأنصاب الحجرية ستونهينج في سهل ساليبوري [[إنجلترا|بإنجلترا]] كشاهد قوي على معرفتها بالتنجيم، وتعد ستونهينج نوعاً من التقويمات تسجل فيها حركات فصول السنة. وفي أمريكا الجنوبية والوسطى بلغت شعوب [[الأزتيك]] والمايا درجة عالية من الدقة في حساب سير الكواكب والنجوم، وكانوا يعتبرونه عملاً ضرورياً لتحديد تواريخ الأعياد والمناسك الدينية، ورغم التخريب الذي ألحقه المعمرون الأوروبيون بهذه الحضارات، بقيت بعض الآثار من علومها مسجلة في الحجر المعروف بأنصاب الزمن. وفي الصين يبدأ التقويم الصيني القديم في سنة 2637 قبل الميلاد، ولم يكن يتم الجزم في أمر من أمور البلاط الإمبراطوري إلا بعد استشارة النجوم. غير أن حضارات المايا والأزتيك والصينيين استعملوا أحكاماً نجومية تختلف كثيراً في دلالاتها عن التنجيم الذي نعمل به والذي ترعرع في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. ولقد لعب العرب دوراً كبيراً في ازدهار [[علم التنجيم]] فهم من أحيى التراث التنجيمي اليوناني ومزجوه بتراث الحضارات الأخرى التي كانت تحت سيادة إمبراطوريتهم خصوصا التنجيم الفارسي والهندي، فظهر إلى الوجود الأحكام النجومية العربية، وذاع صيت المنجمين العرب وترجمت مصنفاتهم إلى [[اللغة اللاتينية]] وعمل بأحكامهم منجمو الغرب فترة طويلة، وأشهر الأحكاميين العرب أبو معشر جعفر بن محمد بن عمر البلخي المتوفى عام 886 م كأعظم علماء العرب في علم الأحكام النجومية، وأشهر كتبه كتاب (المدخل إلى علم أحكام النجوم)، وكذلك الفيلسوف الكندي وبالمغرب الأقصى اشتهر ابن البناء وابن قنفذ، وبالأندلس لا يزال ذكر مسلمة المجريطي كأحد كبار الحكماء وكتابه (غاية الحكيم في [[السحر]] مقدس) لدى الغربيين ويطبع ليومنا هذا باسم بيكاتريكس. ولم يتم التمييز بين علم التنجيم وعلم الفلك إلا حديثاً خلال الثورة العلمية في [[القرن 18|القرن الثامن عشر]] الميلادي في [[أوروبا]]. وعلم التنجيم كما نعرفه نقل إلينا عن طريق [[اليونان]] الذين أخذوه عن المصريين القدماء والكلدانيين، وأشهر كتاب في علم التنجيم هو التيترابيبلوس الذي اشتهر عند العرب باسم المقالات الأربع، مؤلفه [[كلود بطليموس]] صاحب كتاب المجسطي الغني عن الذكر وكتاب الجغرافيا وكتاب الثمرة، وكان يعيش [[الإسكندرية|بالإسكندرية]] في القرن الثاني الميلادي وأصبح كتاب المقالات الأربع المرجع الرئيسي في أصول علم التنجيم عند المنجمين المعاصرين، مع العلم أنه ترجم عن اللغة العربية. وبعدما عرف علم التنجيم انتشاراً كبيراً، في العصور الوسطى تعرض هذا العلم للكسف ابتداء من القرن 17 و 18 م، فبعد إبعاده عن الجامعات، أصبح يصنف ضمن العلوم الروحانية وفنون العرافة، وظل منتشراً في العالم الإسلامي إلى أن اندثر وانمحت آثاره مع قدوم [[الإمبريالية]] الأوروبية. وجاء عصر النهضة التنجيمية في أوروبا في نهاية القرن 19 م تحت زخم [[بول شوازنارد]] [[فرنسا|بفرنسا]] و<nowiki/>[[فون كلوكلر]] [[ألمانيا|بألمانيا]]، ومنذ ذلك الوقت أصبح علم التنجيم يسترد ما انتزع من حقوقه، ورغم أنه لم يستعد بعد مكانته القديمة فإنه مستمر في تطوره. وفي الوقت الراهن يتوافق علم التنجيم القديم مع علم التنجيم العلمي العصري أو ما يسمى بالخطأ الغربي، فالأبحاث كثيرة وأصبحت تعتمد على الإحصائيات بكثرة من لدن مجددي هذا العلم، والنتائج تتطابق بشكل عام مع الأصول القديمة، ويبقى هناك مجال واسع يجب تغطيته لوضع هذا العلم في زمن العالم المعاصر، لكن في كثير من أرجاء العلم ينكب على ذلك عدد من الأحكاميين. ولا يزال قسم كبير من تراثنا التنجيمي العربي الكبير يحتاج لمن يرفع النقاب عنه ويدرسه ويجدده، وينفض عنه غبار المكتبات الخاصة وينشره ليطلع عليه كل الناس. == المعتقدات الأساسية == {{شريط جانبي علم التنجيم}} وكانت المعتقدات الأساسية في علم التنجيم سائدة في أجزاء من العالم القديم، والتي تجسدت في القول المأثور "على النحو الوارد أعلاه، وكذلك أدناه"، واستخدم [[تايكو برايي]] عبارة مماثلة لتلخيص دراساته في علم التنجيم بعنوان: ''suspiciendo despicio''، "أستطيع أن أرى ما هو في الأسفل من خلال النظر إلى أعلى".<ref>{{استشهاد ويب| عنوان=Tycho Brahe and Astrology| مؤلف=Adam Mosley| مسار=http://www.sites.hps.cam.ac.uk/starry/tychoastrol.html | تاريخ الوصول=2007-06-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160812171246/http://www.hps.cam.ac.uk:80/starry/tychoastrol.html | تاريخ أرشيف = 12 أغسطس 2016 }}</ref> وعلى الرغم من أن المبدأ القائل بأن الأحداث في السماوات تنعكس على الأرض كان سائداً بين معظم تقاليد علم التنجيم في مختلف أنحاء العالم، كان هناك في الغرب مناظرة تاريخية بين المنجمين حول طبيعة آلية التنجيم. وتناولت المناقشة أيضاً ما إذا كانت الأجرام السماوية هي عبارة عن علامات فقط؛ أو أنها تبشر بالأحداث، أو أسباب فعلية للأحداث تتحكم فيها قوة أو آلية معينة. {{بحاجة لمصدر|تاريخ=فبراير 2007}} وتعتمد معظم التقاليد الفلكية على المواقع النسبية وحركة العديد من الأجسام السماوية الحقيقية أو المفسرة، بالإضافة إلى بناء أنماط سماوية ضمنية كما هو الحال في وقت ومكان الحدث الذي يتم دراسته. وتشمل تلك الأنماط بشكل أساسي كل من [[كواكب|الكواكب الفلكية]]، و[[الكواكب القزمة|الكواكب القزمية]]، [[كويكبات|والكويكبات]]، [[نجم|والنجوم]]، [[عقدة قمرية|والعقدة القمرية]]، [[الأجزاء العربية|والقطع العربية]]، [[افتراضية الكواكب (غير العلمية)|والكواكب الافتراضية]]. ويُحدد الإطار المرجعي لتلك المواضع الواضحة من خلال أبراج استوائية أو [[علم التنجيم الفلكي|فلكية]] لها اثني عشر [[علامة البرج|علامة]] من ناحية، و[[الأفق]] المحلي (المحور الصاعد—الهابط) ومحور ال[[السماء الوسطى|midheaven]] والـ[[إموم كولي|coeli imum]] من ناحية أخرى. وينقسم الإطار (المحلي) الأخير إلى اثنى عشر منزل [[منزل (التنجيم)|فلكي]]. وعلاوة على ذلك، تستخدم [[الجوانب الفلكية]] لتحديد العلاقات الهندسية الزاوية بين الأجرام السماوية المختلفة وزوايا الأبراج. ويعتمد الإدعاء بأن علم التنجيم يتنبأ بتطورات المستقبل على طريقتين رئيسيتين في علم التنجيم الغربي: [[العابر الفلكي|الانتقال الفلكي]] و[[تقدم فلكي|التقدم الفلكي]]. وفي الانتقال الفلكي، تُفسَّر الحركات الحالية للكواكب لأهميتها، حيث أنها تنتقل عبر الفضاء والفلك. ولكن في التقدم الفلكي، تتقدم الأبراج إلى الأمام في الوقت المناسب وفقاً لمجموعة من الأساليب. يتم التركيز في علم التنجيم على فترات الكواكب لاستنتاج الإتجاه، بينما تستخدم الانتقالات لتحديد أحداث الوقت الهامة. لم يعد معظم منجمي الغرب يحاولون التنبؤ بالأحداث الفعلية، ولكنهم يركزون على الاتجاهات والتطورات العامة. وبالمقارنة، نجد أن المنجمين الفيديين يتنبؤون بالاتجاهات والأحداث. ويرد المتشككون بأن هذه الممارسة تسمح لمنجمي الغرب بتجنب القيام بتنبؤات مؤكدة، وتمنحهم القدرة على ربط أهمية الأحداث التعسفية بالأحداث التي ليس لها صلة بها بشكل يتناسب مع الغرض منها.<ref> About.com: [https://www.learnreligions.com/astrology-is-astrology-a-pseudoscience-4079973 هل علم التنجيم من العلوم الزائفة؟دراسة أسس وطبيعة علم التنجيم] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160511234224/http://atheism.about.com/library/FAQs/skepticism/blfaq_astro_sci_pseudo.htm|date=11 مايو 2016}}</ref> وفي الماضي، اعتمد المنجمون على الملاحظة الدقيقة للأجسام السماوية ورسم تحركاتها. واستخدم المنجمون المعاصرون البيانات المقدمة من قبل [[عالم فلك|الفلكيين]] التي يتم تحويلها إلى مجموعة من الجداول الفلكية تسمى الفلكيات، والتي تبين مواضع التغيير الفلكي للأجرام السماوية من خلال الزمن. == التقاليد == [[ملف:zodiac woodcut.png|تصغير|يسار|علامة البروج، حطابة القرن الأوروبي للقرن السادس عشر]] هناك العديد من تقاليد علم التنجيم، بعضها يتشارك سمات متشابهة نظرًا لانتقال النظريات الفلكية بين الثقافات. تطورت تقاليد أخرى في عزلة وأصبح لها مذاهب مختلفة، على الرغم من أنهم يتشاركون في بعض السمات بسبب الاعتماد على مصادر فلكية مماثلة. === التقاليد الحالية === ومن التقاليد الرئيسية التي يستخدمها المنجمون المعاصرون: علم التنجيم الـ[[Jyotiṣa]] الغربي، و[[التنجيم الصيني]]. ويتشارك التنجيم الفيدي والغربي أصولاً واحدة باعتبارهما [[التنجيم بالأبراج|أنظمة فلكية]]، وتركز هذه التقاليد على صب مخطط فلكي أو [[ابراج|مخطط أبراج]]، وهناك تمثيل للكيانات السماوية لحدث معتمد على موقع الشمس، والقمر، والكواكب في لحظة الحدث. ومع ذلك، يستخدم علم التنجيم [[الأبراج الفلكية|الأبراج النجمية]]، وربط علامات البروج الفلكية [[كوكبة|للكوكبة]] الأصلية، في حين أن علم التنجيم الغربي يستخدم [[الأبراج الاستوائية]]. وبسبب مبادرة [[مبادرة الاعتدالات|الاعتدال الربيعي]]، لم تعد الاثنى عشر علامة على مدى القرون في علم التنجيم الغربي تتطابق مع نفس الجزء من السماء أو الكوكبة الأصلية. وفي الواقع، اختفت العلاقة بين العلامة والكوكبة في علم التنجيم الغربي، في حين ظلت تلك العلاقة مهمة في علم التنجيم. وهناك ثمة اختلافات أخرى بين المذهبين لتشمل استخدام 27 (أو 28) [[nakshatra]] أو قصر قمري، والتي كانت تستخدم في الهند منذ زمن [[فيدا|الفيدية]]، ونظام الفترات الكوكبية المعروفة بالـ[[داشا (النجوم)|dashas.]] وظهر تقليد مختلف بعض الشيء في علم التنجيم الصيني، وبالمقارنة بعلم التنجيم الغربي والهندي، لا تقسم الإثني عشر علامة فلكية السماء، ولكن تقسم خط الاستواء السماوي. وطورت [[الصين]] نظامًا تُـقابلُ كل علامةٍ فيه واحدةً من الإثني عشر 'ساعة مزدوجة' التي تحكم اليوم، وإلى واحد من الإثني عشر شهرًا. ويحكم كل زودياك سنة مختلفة، ويتجمع مع نظام يعتمد على خمسة عناصر من علم الكونيات الصيني لإعطاء 60 (12 × 5) سنة. ويستخدم مصطلح ''علم التنجيم الصيني'' هنا لأنه مناسب، ولكن لابد من الاعتراف بأن تلك النسخ لنفس التقاليد موجودة في [[كوريا]]، [[اليابان|واليابان]]، [[فيتنام|وفيتنام]]، [[تايلاند|وتايلاند]]، وبلدان آسيوية أخرى. وفي العصور الحديثة، اتصلت تلك التقاليد ببعضها البعض بقدر كبير، فقد انتشر التنجيم الهندي والصيني في الغرب، في حين أن وعي التنجيم الغربي لا يزال محدود نسبيًا في [[آسيا]]. وتنوع علم التنجيم في العالم الغربي كثيرًا في العصر الحديث. وظهرت حركات جديدة تخلصت من الكثير من التنجيم التقليدي للتركيز على الاتجاهات المختلفة، مثل التأكيد على نقاط المنتصف، أو اتباع نهج نفسي. وتشمل بعض التطورات الغربية الحديثة الزودياك الفلكي والاستوائي؛ [[علم الكونيات|الكوزموبيولوجي]]؛ و[[علم التنجيم النفسي|التنجيم النفسي]]؛ و[[تنجيم توقيع الشمس|تنجيم العلامات الشمسية]]، و[[كلية علم التنجيم بهامبورغ|وكلية هامبورغ لعلم التنجيم]]، [[التنجيم باستخدام كوكب أورانوس|والتنجيم اليوراني]]، ومجموعة فرعية من مدرسة هامبورغ. === التقاليد التاريخية === اشتهر علم التنجيم في العديد من المناطق وتعرض لتطورات وتغييرات عبر تاريخه الطويل. وهناك العديد من التقاليد الفلكية الهامة، ولكنها لم تعد تستخدم اليوم. ولا يزال المنجمون يحتفظون بهذه التقاليد ويعتبرونها موردًا هامًا. وتشمل التقاليد الفلكية الهامة تاريخياً [[التنجيم العربي والفارسي]] (القرون الوسطى، والشرق الأدنى)؛ [[علم التنجيم البابلي|والتنجيم البابلي]] (القديم، والشرق الأدنى)؛ [[علم التنجيم المصري|والتنجيم المصري]]؛ [[التنجيم الهيليني|والتنجيم الهلنستي]] (كلاسيكية العصور القديمة)، [[علم تنجيم المايا|وعلم تنجيم مايا.]] === التقاليد الخفية === [[ملف:Alchemy-Digby-RareSecrets.png|تصغير|يمين|مفتاح الاستخراج الرمزي من القرن السابع عشر نص الكيمياء-- كينيلم ديجبي.]] ولكثير من التقاليد الصوفية أو الخفية صلة بالتنجيم. وفي بعض الحالات، مثل [[الكابالا]]، ينطوي ذلك على عناصر من علم التنجيم في تقاليده الخاصة به. وفي حالات أخرى، مثل تنبؤ التارو، استخدم الكثير من المنجمين العديد من التقاليد في ممارساتهم الخاصة لعلم التنجيم. وتشمل التقاليد الخفية [[الكواكب الكلاسيكية في الكيمياء الغربية|الكيمياء القديمة]]، و[[كشف الحظ]]، [[التنجيم بالكابالا|وتنجيم الكابالا]]، و[[علم التنجيم الطبي|التنجيم الطبي]]، و[[التنجيم وعلم الأعداد|علم الأعداد]]، و[[روسيكروسيانيسم|روسكروسن]] أو "الصليب الروزي"، [[قراءة التارو|وقراءة البخت بالتارو]]. ولقد تحالفت وتضافرت الكيمياء القديمة تاريخياً في [[العالم الغربي]] بشكل خاص مع علم التنجيم الذي يستخدم الأسلوب البابلي اليوناني؛ ولقد تم بناؤها بطرق عديدة لتكمل كل منهما الآخر في البحث عن المعارف الخفية أو [[خفي، سحري|التنجيمية]].<ref>فور، صأمويل أون ''Astrotheurgy''، الأطروحة الباطنية لعلم التنجيم المحكم، صـ 60-117، مطابع جلوريان 2006، ISBN 978-1-934206-06-5</ref> واستخدم علم التنجيم مفهوم [[التنجيم والعناصر الكلاسيكية|العناصر الكلاسيكية]] الأربعة للكيمياء القديمة منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا، حيث يرتبط كل واحد منها بالكواكب السبعة في النظام الشمسي المعروفة للقدماء، وسيطرت على مادة معينة.<ref>فور، صأمويل أون ''Astrotheurgy''، سياق الأبراج، صـ 3-58، مطابع جلوريان 2006، ISBN 978-1-934206-06-5</ref> == الأبراج == {{مفصلة|دائرة البروج}} [[ملف:Beit Alpha.jpg|تصغير|يمين|الأبراج في كنيسة يهودية في القرن السادس في بيت الفا وإسرائيل.]] إن البرج هو الزنار أو مجموعة من الكوكبات التي تنتقل من خلالها [[الشمس]]، و[[القمر]]، والكواكب عبر السماء. إذ لاحظ المنجمون هذه الكوكبات وربطوها بأهمية خاصة. ولقد طوروا نظام الإثني عشر برجًا بمرور الوقت: [[برج الحمل|الحمل]]، و[[برج الثور|الثور]]، و[[برج التوأمان|التوأمان]]، و[[برج السرطان|السرطان]]، و[[برج الأسد|الأسد]]، و[[برج العذراء|العذراء]]، و[[برج الميزان|الميزان]]، و[[برج العقرب|العقرب]]، و[[برج الرامي|الرامي]]، و[[برج الجدي|الجدي]]، و[[برج الدلو|الدلو]]، و[[برج الحوت|الحوت)]]، اعتمادًا على اثني عشر برجا من الأبراج التي تعتبر ذات أهمية في التنجيم. {{بداية قصيدة}} {{بيت|حمل الثور جوزة السرطـان|ورعى الليث سنبل الميـزان}} {{بيت|ورمى عقرب بقوس الجديِ|نـزح الدَلو بـِر ْكة الحيتان}} {{نهاية قصيدة}} وتشترك علامات الأبراج الغربية والفيدية في الأصل وتقليد التنجيم، وبالتالي فهي متشابهة جدًا في المعنى. ومن ناحية أخرى، كان تطوير الأبراج مختلفًا في [[الصين]]، على الرغم من أن الصين لديها نظام يتكون من اثني عشر علامة (سميت بأسماء الحيوانات)، إذ تشير الأبراج الصينية إلى دورة تقويمية نقية، حيث لا ترتبط [[كوكبة|الكوكبات]] بها كما هو الحال بعلم التنجيم الغربي أو الهندي. ويعتبر اختيار الإثني عشر علامة متأملًا للتفاعل بين الشمس والقمر الذي يعد مشتركًا بين جميع أنواع التنجيم. اعتمد غالبية المنجمين الغربيين في عملهم على الأبراج الاستوائية التي تفصل السماء إلى اثني عشر قطعة متساوية، وتتكون كل واحدة منها من 30 درجة، حيث تبدأ بالنقطة الأولى وهي برج الحمل، وهي النقطة التي يتقابل فيها [[خط الاستواء السماوي]] الأرضي [[المدار الشمسي|ومسار الشمس]] (مسار الشمس خلال السماء) في نصف الكرة الشمالي [[الاعتدال الربيعي أو الخريفي|الاعتدالي]] الربيع، وبسبب مبإدارة [[مبادرة الاعتدالات|الاعتدال]]، حدث تغيير طفيف في طريقة دوران الأرض في الفضاء، وليس لعلامات الأبراج في هذا النظام أية علاقة [[كوكبة|بالكوكبات]] التي لها نفس الاسم، ولكنها تظل مرتبطة بالأشهر والفصول. ويستعمل اصحاب التقاليد الفلكية الفيدية وبعض المنجمين الغربيين الأبراج الاستوائية، ويستخدم البرج نفس دائرة البروج المقسمة بالتساوي، ولكنه يظل مرتبطًا بمواضع [[كوكبة|الكوكبات]] الملحوظة مع نفس اسم علامات الأبراج. وتختلف الأبراج الانتقالية عن الأبراج الاستوائية من خلال ما يسمى بالـ[[ayanamsa]]، والذي يزيد من انجراف الاعتدالات. وعلاوة على ذلك، استخدم بعض المنجمين الذين يستخدمون تقنيات فلكية انتقالية الكوكبات غير المتساوية فعليًا للأبراج في عملهم. وتجدر الإشارة إلى ان ما يُعتمد من الأبراج اليوم يتضمن أخطاءًا كثيرة، وحتى مع افتراض صدق توقعات التنجيم؛ فإن تلك الأخطاء تجعل مواقع وعدد الأبراج ونسبة البرج إلى اليوم مغلوطة كلها. مثلًا في الحقيقة يجب أن يكون هناك 13 برجاً وليس 12 برجاً، وذلك بسبب تقدم الاعتدالَـين اللذان يحدثان بسبب مركز دوران الأرض (الذي يسبب الليل والنهار) ومركز دوران الأرض حول الشمس (الذي يحدد مضي كل سنة)، وهما في الحقيقة ليسا متعامدين. فكلاهما يبعد عن الآخر بـ (23.5) درجة، وهذا يحصل بسبب ميلان مركز دوران الأرض، وهذا الميلان يؤدي إلى حدوث الفصول الأربعة لدينا.<ref name="real-sciences2">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d8%b7%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d8%ae%d8%b7%d8%a7%d8%a1-%d9%81%d9%84%d9%83%d9%8a/ الابراج واخطاؤها الفلكية وارتباطاتها الزائفة] عباس الفتلاوي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505044411/http://real-sciences.com/?p=7131 |date=05 مايو 2016}}</ref> وهناك أيضاً مدة قصيرة 18.6 سنة ناتجة عن طريق حركة مدار القمر حول الأرض وهي غير محسوبة ضمن الحسابات التقليدية للأبراج، بينما القمر له أيضاً تأثير صغير على الحركة البدارية، حيث أن الانتفاخ الاستوائي للشمس هو السبب الرئيسي للحركة البدارية للاعتدال. يعني ذلك أن الشخص الذي ولد في برج معين سيتغير برجه بعد 18 سنة <ref name="real-sciences2" /> كما أن تواريخ الأبراج ببداياتها ونهاياتها أيضًا تختلف تمامًا إذا ما أخذت علميًا بنظر الاعتبار.<ref name="real-sciences4544">[https://www.aliens-sci.com/astrology-horoscope/ الأبراج داء العصر] ميرا الجندي - الفضائيون. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161123065449/http://www.aliens-sci.com/astrology-horoscope/ |date=23 نوفمبر 2016}}</ref> == التنجيم بالأبراج == يعتبر ''التنجيم بالأبراج'' نظام يدعي البعض وضعه في منطقة [[حوض البحر الأبيض المتوسط|البحر الأبيض المتوسط]] وخاصة بمنطقة [[مصر الهيلينيه|مصر الهلنستية]] خلال أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الأول قبل الميلاد.<ref>ديفيد بينجري -- ''من الطوالع النجمية إلى علم التنجيم من بابل إلى بيكانير''، روما: L' المعهد الإيطالي في أفريقيا والشرق 1997. صفحة26.</ref> ومع ذلك، تم ممارسة التنجيم بالأبراج في [[الهند]] منذ العصور القديمة، ويعد [[Jyotish|علم]] [[الجيوتش|التنجيم الفيدي]] هو أقدم شكل من أشكال علم التنجيم الذي بقي حتى الآن في العالم.<ref name="vlaims"/> ويتعامل التقليد مع مخطط ثنائي الأبعاد يتكون من السماء، أو الأبراج، التي خلقت من أجل لحظات معينة في الوقت، ويستخدم الرسم التخطيطي لتفسير المعنى الكامن في محاذاة الأجرام السماوية في تلك اللحظة، بناءً على مجموعة محددة من القواعد والمبادئ التوجيهية. ويحسب البرج لحظة ولادة الفرد، أو في بداية حدث، وذلك لأن التحالفات السماوية في تلك اللحظة كان يعتقد أنها تحدد طبيعة الموضوع قيد البحث. وتعد واحدة من الخصائص المميزة لهذا الشكل من التنجيم هي حساب درجة الأفق الشرقي الذي يرتفع خلف [[المدار الشمسي|مسير الشمس]] في اللحظة المحددة قيد الدراسة، والمعروفة باسم الطالع. ويعد التنجيم بالأبراج الشكل الأكثر تأثيرًا وانتشاراً في [[أفريقيا]]، و[[الهند]]، و[[أوروبا]]، [[الشرق الأوسط|والشرق الأوسط]]. وتتمتع التقاليد الغربية في العصور الوسطى والحديثة في علم التنجيم بأصول هلنستية. === الأبراج === [[ملف:12 houses of heaven.jpg|يسار|تصغير|مخطوطة آيسلندي في القرن الثامن عشر يظهر المنازل الفلكية ورموز الكواكب.]] ويعد حساب الطالع أو التخطيط الفلكي أساس علم التنجيم بالأبراج وفروعه. ويوضح ذلك التمثيل ثنائي الأبعاد المواضع الظاهرية للأجرام السماوية في السماء من خلال أفضلية موقع الأرض في وقت ومكان محددين. وتنقسم الأبراج أيضاً إلى اثني عشر [[المنازل الفلكية|منزلا]]<nowiki/>ً سماوياً مختلفاً يتحكم في مجالات متعددة في الحياة، وتشمل الحسابات التي يتنبأ من خلالها البرج [[علم الحساب|الحساب]] [[الهندسة|والهندسة]] البسيطة التي تساعد على تحديد الموضع الظاهري للأجرام السماوية في التواريخ والأوقات المرجوة استنادًا إلى الجداول الفلكية. وفي تنجيم الهيلينية القديمة، يحدد الطالع أول منزل كوكبي للأبراج. وتأتي كلمة ''horoskopos'' بمعنى الطالع في اليونانية، وهي التي اشتق منها كلمة ''الأبراج''، وفي العصر الحديث، تشير الكلمة إلى الرسم البياني الفلكي عامة. === فروع علم التنجيم بالأبراج === ويمكن تقسيم تقاليد التنجيم بالأبراج إلى أربعة فروع تهتم بمواضيع أو أغراض محددة. وغالبًا ما تستخدم هذه الفروع مجموعة فريدة من التقنيات أو تطبيق مختلف للمبادئ الأساسية للنظام. وتشتق العديد من المجموعات الفرعية والتطبيقات الأخرى من علم التنجيم من هذه الفروع الأربعة الأساسية. أما [[علم التنجيم الولادي|التنجيم الولادي]] فهو دراسة الرسم الولادي للشخص للحصول على معلومات حول الفرد وخبرته الحياتية. وتشمل [[Katarchic astrology]] كلًا من [[علم التنجيم الانتقائي|التنجيم الاختياري]] وتنجيم الحدث. وتستخدم الأولى علم التنجيم لتحديد أكثر لحظة ميمونة للبدء في المشروع، أما الأخيرة فهي تهدف لفهم كل شيء عن هذا الحدث بداية من الوقت الذي وقع فيه. ويستخدم [[Horary astrology]] للرد على سؤال محدد من خلال دراسة الرسم البياني للحظة طرح السؤال على أحد علماء الفلك. ويعتبر [[التنجيم الدنيوي|علم تنجيم العالم]] تطبيق للتنجيم على أحداث العالم، بما في ذلك الطقس، والزلازل، وصعود وسقوط الإمبراطوريات أو الأديان. ويشمل ذلك [[العصور الفلكية]]، مثل [[عصر الدلو]]، و[[عصر الحوت]] وهكذا. ويصل عمر كل واحد منهم حوالي 2.150 سنة، ويعتقد كثير من الناس بأن هذه الأعمار الضخمة تتوافق مع الأحداث التاريخية الكبرى والتطورات الراهنة في العالم. == تاريخ علم التنجيم == {{مفصلة|تاريخ علم التنجيم}} [[ملف:Anatomical Man.jpg|تصغير|يسار|صورة من القرن الخامس عشر لTrès Riches Heures du Duc de Berry تظهر العلاقات التي يعتقد أنها موجودة بين مناطق الجسم وعلامات الأبراج]] وتوجد أصول الكثير من المذاهب الفلكية والطريقة التي تطورت لاحقاً في [[آسيا]]، و[[أوروبا]]، [[الشرق الأوسط|والشرق الأوسط]] بين [[البابليون|البابليين]] القدماء ونظام البشائر السماوية الخاص بهم، والذي بدأ في الظهور خلال منتصف الألفية الثانية قبل الميلاد تقريباً.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.newadvent.org/cathen/02018e.htm|عنوان= ''نامر بيل'' (نهضة بيلي)، أقدم وثيقة تنجيمية في العالم| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181211185312/http://www.newadvent.org/cathen/02018e.htm | تاريخ أرشيف = 11 ديسمبر 2018 }}</ref> وانتشر هذا النظام في وقت لاحق إما بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال البابليين والآشوريين في مناطق أخرى مثل [[الهند]]، و[[الشرق الأوسط]]، [[اليونان|واليونان]] حيث اندمجت مع أشكال التنجيم الموجودة مسبقًا.<ref>[[الكسندرا ديفيد نيل]] ''السحر والغموض في التبت''، صفحة 290، مطابع دوفر 1971، ISBN 0-486-22682-4؛ أول طبعة فرنسية. 1929</ref> وظهر ذلك النوع من التنجيم البابلي في [[اليونان]] في وقت مبكر من منتصف القرن الرابع قبل الميلاد، ومن ثم اختلط التنجيم البابلي مع التقاليد المصرية للـdecanic astrology من أجل صناعة [[التنجيم بالأبراج|تنجيم الأبراج]] خلال أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الأول قبل الميلاد بعد [[اسكندر الأكبر#حقبة الفتوحات|الفتوحات السكندرية]]. وسريعاً ما انتشر الشكل الجديد من علم التنجيم، والذي يبدو أنه نشأ في [[الإسكندرية|الإسكندرية المصرية]]، في جميع أنحاء العالم القديم في أوروبا والشرق الأوسط والهند. === ما قبل العصر الحديث === ويختلف التفريق بين علم الفلك والتنجيم من مكان لآخر، فقد كانا مرتبطان بقوة في الهند القديمة، <ref>{{استشهاد ويب | عنوان= Astronomy in Ancient India | مسار= https://www.crystalinks.com/indiastronomy.html | تاريخ الوصول=2009-01-27| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181011234350/http://www.crystalinks.com:80/indiastronomy.html | تاريخ أرشيف = 11 أكتوبر 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان= Ancient India's Contribution to Astronomy | مسار= https://accounts.google.com/ServiceLogin?service=jotspot&passive=1209600&continue=https://sites.google.com/site/sites/system/errors/SiteDisabledOwnerAccount&followup=https://sites.google.com/site/sites/system/errors/SiteDisabledOwnerAccount | تاريخ الوصول=2009-01-27| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090727100809/http://mathemajik.googlepages.com:80/astronomy.htm | تاريخ أرشيف = 27 يوليو 2009 }}</ref> وبابل القديمة [[العصور الوسطى|وأوروبا خلال القرون الوسطى]]، ولكنهما انفصلا في [[الحضارة الهيلينية|العالم الهيليني.]] وظهر أول تمييز [[دلالات|دلالي]] بين [[علم التنجيم وعلم الفلك#الاختلافات التاريخية|التنجيم والفلك]] في القرن الحادي عشر على يد [[علم الفلك الإسلامي|الفلكي]] [[أبو ريحان البيروني]].<ref>إس باينز (أيلول / سبتمبر 1964)، "التمييز الدلالي بين مصطلحي علم الفلك وعلم التنجيم وفقا للبيروني"، ''إيزيس'' '''55''' (3): 343-349</ref> (أنظر [[علم التنجيم وعلم الفلك#الاختلافات التاريخية|التنجيم وعلم الفلك).]] ولقد تكرر نمط المعرفة المكتسبة من المساعي الفلكية عبر ثقافات متعددة، بدايةً من [[تاريخ الهند|الهند القديمة]]، ومرورًا [[حضارة المايا|بحضارة مايا]] الكلاسيكية، ووصولًا بأوروبا في القرون الوسطى. ووفقًا لهذه المساهمة التاريخية، أطلق على علم التنجيم [[علوم مبتدئة|علم مبتدء]] مع وجود بعض التخصصات مثل [[الكيمياء القديمة]]. ولم يخلُ التنجيم من الانتقادات قبل العصر الحديث، بل كان كثيراً ما يهاجمه المتشككون الهلنستيون، وسلطات الكنيسة، [[علم الفلك الإسلامي|وعلماء الفلك المسلمين]] في القرون الوسطى، مثل [[الفارابي]]، و[[ابن الهيثم]]، [[أبو ريحان البيروني|وأبو ريحان البيروني]]، و[[ابن سينا]]، [[ابن رشد|وابن رشد]]. وكانت أسبابهم لدحض علم التنجيم في كثير من الأحيان تعود لأسباب علمية (تعد الأساليب التي يستخدمها المنجمين [[تخميني]]ة وليست [[تجريبي|تجريبية)]] ودينية (صراعات مع [[العلماء|العلماء المسلمين]] والأرثوذكس).<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Saliba |الأول=George |وصلة مؤلف=George Saliba |سنة=1994b |عنوان=A History of Arabic Astronomy: Planetary Theories During the Golden Age of Islam |ناشر=[[New York University Press]] |الرقم المعياري=0814780237 |صفحات=60 & 67–69}}</ref> استخدم [[ابن قيم الجوزية]] (1292م-1350م)، في ''مفتاح دار السعادة''، الحجج التجريبية في مجال علم الفلك من أجل تفنيد التنجيم [[قراءة البخت|وقراءة البخت.]] <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Ibn Qayyim al-Jawziyyah: A Fourteenth Century Defense against Astrological Divination and Alchemical Transmutation|الأول=John W.|الأخير=Livingston|صحيفة=Journal of the [[الجمعية الشرقية الأمريكية]]|المجلد=91|العدد=1|تاريخ=1971|صفحات=96–103|doi=10.2307/600445}}</ref> ولقد مارس العديد من كبار المفكرين والفلاسفة والعلماء علم الفلك أمثال [[جالين]]وس، و[[باراقيلساس|كامبردج]]، و[[جيرولامو كاردان]]، و[[نيكولاس كوبرنيكاس|نيكولاس كوبرنيكوس]]، و[[تقي الدين]]، و[[تايكو برايي]]، و[[غاليليو غاليلي]]، و[[يوهانس كبلر|يوهانس كيبلر]]، و[[كارل يونغ]] وغيرهم.<ref name="eysenck-nias"/><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Were They Astrologers? — Big League Scientists and Astrology | مؤلف=Bruce Scofield | ناشر=The Mountain Astrologer magazine | مسار=https://www.mountainastrologer.com/standards/editor's%20choice/articles/science_ast.html | تاريخ الوصول=2007-08-16| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180416052049/http://www.mountainastrologer.com:80/standards/editor's choice/articles/science_ast.html | تاريخ أرشيف = 16 أبريل 2018 }}</ref> == المناهج الحديثة == ظهرت ابتكارات عديدة في الممارسات الفلكية في العصور الحديثة. === الغرب === وخلال منتصف [[القرن العشرين]]، قاد [[ألفريد ويت]] وتلاه [[راينولد إبرتين|راينولد إبرتن]] استخدام نقاط المنتصف في تحليل الأبراج. ومنذ عقد الثلاثينيات وحتى عقد الثمانينيات في القرن العشرين، قاد المنجمون أمثال [[داين رودهايار|دان رودهاير]]، و[[ليز غرين]]، و[[ستيفن ارويو|وستيفن ارويو]] استخدام [[علم التنجيم النفسي|علم التنجيم للتحليل النفسي]]، وتلاهم بعض من علماء النفس مثل [[كارل يونغ]]. وفي عقد الثلاثينيات، طور ونشر [[دون نيرومان]] شكلا من أشكال [[علم التنجيم الموقعي|التنجيم الموقعي]] في [[أوروبا]] تحت اسم "Astrogeography". وفي عقد السبعينيات، طور المنجم الأمريكي [[جيم لويس (منجم)|جيم لويس]] نهجا مختلفا بعنوان [[Astrocartography]]. ويهدف كلا الأسلوبين إلى تحديد ظروف الحياة المختلفة من خلال اختلاف الموقع. === الفيدي === ويستخدم [[Jyotiṣa|علم الفلك الهندي]] [[علم الأبراج|أبراج]] مختلفة عن [[علم التنجيم الغربي|التنجيم الغربي]]، وهو فرع من فروع [[العلم الفيدي]].<ref>"وفي بلدان مثل [[الهند]]، حيث لم يتم يتدرب سوى النخبة المثقفة الصغيرة على الفيزياء الغربية، استطاع علم التنجيم الاحتفاظ بمكانته بين العلوم". ديفيد بينجري وروبرت غيلبرت، "علم التنجيم، علم التنجيم في الهند؛ علم التنجيم في العصر الحديث" [[الموسوعة البريطانية|موسوعة بريتانيكا]] 2008</ref><ref>موهان راو، قتل الأجنة الإناث: أين نذهب؟ مجلة هندية لآداب مهنة الطب أكتوبر-ديسمبر 2001-9) (4) [http://www.issuesinmedicalethics.org/094co123.html http://www.issuesinmedicalethics.org/094co123.html] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171020135611/http://www.issuesinmedicalethics.org/094co123.html |date=20 أكتوبر 2017}}</ref> وفي [[الهند]]، هناك اعتقاد سائد بعلم التنجيم، وهو يستخدم بشكل واسع.<ref name="wideind">{{استشهاد ويب | عنوان=BV Raman Dies| ناشر=New York Times, December 23, 1998|مسار=https://www.nytimes.com/1998/12/23/world/bangalore-venkata-raman-indian-astrologer-dies-at-86.html | تاريخ الوصول=2009-05-12| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181116014608/https://www.nytimes.com/1998/12/23/world/bangalore-venkata-raman-indian-astrologer-dies-at-86.html | تاريخ أرشيف = 16 نوفمبر 2018 }}</ref><ref name="fof">{{استشهاد ويب | عنوان=Fame and Fortune | مؤلف=Dipankar Das, May 1996|مسار=http://www.lifepositive.com/mind/predictive-sciences/astrology.asp| تاريخ الوصول=2009-05-12| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140102201011/http://www.lifepositive.com/mind/predictive-sciences/astrology.asp | تاريخ أرشيف = 2 يناير 2014 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> وفي عقد الستينات، أدخل [[Distinguished Iyers|سيشادي أيير]] نظام يشمل مفاهيم اليوغاني، ولقد اهتم بها منجمي الغرب. ومنذ بداية عقد التسعينيات، نشر المنجم الهندي الفيدي والكاتب [[كيه شودري]] كتاب بعنوان [[نهج النظام (النجوم)|نهج النظام لتفسير الأبراج]]، ووضع نظام مبسط للالجيوتش (التنجيم التنبئي).<ref>[[كيه شودري]] وكيه راجيش تشودري، 2006، ''نهج النظام (التنجيم) نهج النظام لتفسير الأبراج''، الطبعة المنقحة الرابعة، مطابع ساجار، [[نيو دلهي|نيودلهي]]، الهند. ISBN 81-7082-017-0</ref> وساعد هذا النظام، والمعروف أيضا باسم"SA"، أولئك الذين يحاولون تعلم الـJyotisha. كما طور كانساس كريشنامورتي مذهب الكريشنامورتي باداتي الذي يستند إلى تحليل [[nakshatra|النجوم]] (nakshatras)، عن طريق تقسيم النجوم بنسبة [[داشا (النجوم)|الداشا]] الخاصة بكواكب معنية. ويعرف هذا النظام أيضا باسم "الKP" و"شبه النظرية". وفي الآونة الأخيرة، ندد العلماء الهنود اقتراح استخدام أموال الدولة لتمويل أبحاث في علم التنجيم الفيدي.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.bbc.co.uk/worldservice/sci_tech/highlights/010531_vedic.shtml|عنوان= علم التنجيم الهندي مقابل العلوم الهندى| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190407182922/http://www.bbc.co.uk/worldservice/sci_tech/highlights/010531_vedic.shtml | تاريخ أرشيف = 7 أبريل 2019 }}</ref> == التأثير على ثقافة العالم == كان للتنجيم تأثير عميق على الثقافات الغربية والشرقية على مر آلاف السنين الماضية. وفي العصور الوسطى، عندما اعتقد المتعلمين في ذلك الوقت في علم التنجيم، كان يعتقد أن نظام الأفلاك والأجسام السماوية يعكس نظام المعرفة والعالم نفسه. أًصبح الاعتقاد في علم التنجيم راسخًا اليوم في أجزاء كثيرة من العالم: ففي أحد استطلاعات الرأي، أقر 31٪ من [[الولايات المتحدة الأمريكية|الأمريكيين]] باعتقادهم في علم التنجيم، ووفقا لدراسة أخرى، اعتبر 39٪ منهم أن التنجيم يعد شيء علميًا.<ref name="taylor">{{استشهاد ويب | عنوان=The Religious and Other Beliefs of Americans 2003 | مؤلف=Humphrey Taylor | مسار=http://www.harrisinteractive.com/harris_poll/index.asp?PID=359 | تاريخ الوصول=2007-01-05| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090925120834/http://www.harrisinteractive.com:80/harris_poll/index.asp?PID=359 | تاريخ أرشيف = 25 سبتمبر 2009 }}</ref><ref name="nsa1">{{استشهاد ويب | عنوان= Science and Technology: Public Attitudes and Understanding | ناشر=National Science Foundation | مسار=https://www.nsf.gov/statistics/seind06/c7/c7s2.htm#c7s2l3 | تاريخ الوصول=2007-01-05| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160528234343/http://www.nsf.gov/statistics/seind06/c7/c7s2.htm | تاريخ أرشيف = 28 مايو 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> كما كان للتنجيم تأثير على كل من اللغة والأدب. فعلى سبيل المثال، سميت [[الأنفلونزا]] بذلك الاسم، وهي مشتقة من كلمة ''influentia'' اللاتينية والتي تعني التأثير، لأن الأطباء كانوا يعتقدوا أن الأوبئة ناجمة عن كواكب ونجوم غير حميدة لها تأثيرات سلبية.<ref>http://www.etymonline.com/index.php؟term=influenzaقاموس أصل الكلمات أونلاين</ref> وتأتي كلمة "كارثة" من كلمة ''disastro'' الإيطالية، المشتقة من البادئة ''dis-'' ''وكلمة "star" اللاتينية، وهي تعني "[[نحس|منحوس]]".<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.etymonline.com/word/disaster|عنوان=Online Etymology Dictionary: Disaster|تاريخ الوصول=2009-01-22| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170509003940/http://www.etymonline.com/index.php?term=disaster | تاريخ أرشيف = 9 مايو 2017 }}</ref> وتعتبر الصفات "قمري"، و"الزئبقي" ([[عطارد (كوكب)|الزئبق)]]، "venereal" [[-الزهرة|(فينوس)]]، "martial" ([[المريخ]])، "jovial" [[المشتري|(المشترى]])، و"saturnine" ([[زحل]])'' كلمات قديمة تستخدم لوصف الصفات الشخصية، ويقال أنها تشبه أو تتأثر بالخصائص الفلكية للكوكب، وبعضها مشتق من سمات الآلهة الرومانية القديمة التي سميت بأسمائها. وفي الأدب، استخدم الكثير من الكتاب مثل [[جيفري شوسر|جيفري تشوسر]] <ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astrology and English literature'' | مؤلف=A. Kitson | ناشر= Contemporary Review, October 1996 |مسار=http://www.findarticles.com/p/articles/mi_m2242/is_n1569_v269/ai_18920172 | تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151105161311/http://www.findarticles.com/p/articles/mi_m2242/is_n1569_v269/ai_18920172 | تاريخ أرشيف = 5 نوفمبر 2015 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''Essential Chaucer: Science, including astrology'' | مؤلف=M. Allen, J.H. Fisher | ناشر=[[جامعة تكساس في أوستن]], San Antonio |مسار=http://colfa.utsa.edu/chaucer/ec22.html | تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180812164441/http://colfa.utsa.edu:80/chaucer/ec22.html | تاريخ أرشيف = 12 أغسطس 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''Astronomy and Astrology in the Works of Chaucer'' | مؤلف=A.B.P. Mattar et al. | ناشر=[[جامعة سنغافورة الوطنية]] | مسار=https://www.math.nus.edu.sg/aslaksen/gem-projects/hm/astronomy_and_astrology_in_the_works_of_chaucer.pdf | تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161220200812/http://www.math.nus.edu.sg/aslaksen/gem-projects/hm/astronomy_and_astrology_in_the_works_of_chaucer.pdf | تاريخ أرشيف = 20 ديسمبر 2016 | وصلة مكسورة = no }}</ref> و[[ويليام شكسبير|وليم شكسبير]] <ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''Shakespeare, Astrology, and Alchemy: A Critical and Historical Perspective'' | مؤلف=P. Brown | ناشر= The Mountain Astrologer, February/March 2004 | مسار=http://astrofuturetrends.com/id19.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120618104421/http://www.astrofuturetrends.com:80/id19.html | تاريخ أرشيف = 18 يونيو 2012 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Shakespeare's Astrology | مؤلف=F. Piechoski|مسار=http://starcats.com/anima/shakespeare.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180204165923/http://starcats.com:80/anima/shakespeare.html | تاريخ أرشيف = 4 فبراير 2018 }}</ref> الرموز الفلكية لإضافة الفطانة والدقة لوصف دوافع شخصياته. وفي الآونة الأخيرة، اقترح مايكل وارد بأن [[سي أس لويس|لويس]] قد وظف [[سجلات نارنيا]] بالإضافة إلى خصائص ورموز السبع سماوات. وغالباً ما نحتاج إلى فهم الرمزية الفلكية كي نقدر تلك الأدب. ويعتقد بعض المفكرين المحدثين مثل كارل يونغ، <ref name="Jung">كارل جي يونغ، "امثلة من اللاوعي الجماعي"، ''نشرت'' مقتطفات منه في ''الكتابات الأساسية لسي جي يونغ'' (المكتبة الحديثة،1993)، 362-363.</ref> في القوة الوصفية لعلم التنجيم بشأن العقل دون الاشتراك في التنبؤات. وينعكس علم التنجيم في [[التعليم الجامعي]] في [[أوروبا في العصور الوسطى|أوروبا في القرون الوسطى]]، والتي تم تقسيمها إلى سبع مناطق مميزة، يمثل كل واحدة منها كوكب معين يعرف باسم [[الفنون الحرة|الفنون الليبرالية]] السبعة. وتأمل [[دانتي أليغييري]] قائلًا أن هذه الفنون، التي أصبحت في ما بعد العلوم التي نعرفها اليوم، مجهزة لنفس هيكل الكواكب. وفي الموسيقى، يعتبر أفضل مثال على تأثير علم التنجيم هو نفوذ جناح الأوركسترا والذي يسميه المؤلف الموسيقي البريطاني [[جوستاف هولست]] ب"[[الكواكب]]"، حيث يستند الإطار الخاص به إلى الرمزية الفلكية للكواكب. == العلم والتنجيم == {{مفصلة|العلم والتنجيم}} وبحلول [[فرانسيس بيكون|فرنسيس بيكون]] والثورة العلمية، اكتسبت التخصصات العلمية الناشئة حديثاً وسائل طريقة التجربة والاختبار للتعريف العملي المنظم استنادًا إلى الملاحظات التجريبية.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان= The scientific revolution | مسار=http://www.wsu.edu:8001/~dee/ENLIGHT/SCIREV.HTM | مؤلف=Hooker, Richard| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110512175913/http://www.wsu.edu:8001/~dee/ENLIGHT/SCIREV.HTM | تاريخ أرشيف = 12 مايو 2011 }}</ref> بدأ التباعد بين علم التنجيم والفلك منذ تلك النقطة، وأصبح علم الفلك واحدًا من أهم العلوم الأساسية، بينما ازداد نظر علماء الطبيعة إلى التنجيم بوصفه علم الخرافات. وزاد ذلك الانفصال في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.<ref name="Tester">جيم تستر، ''تاريخ علم التنجيم الغربي'' (مطابع بلنتين، 1989)، 240ff.</ref> {{معلومات علم زائف | topics=[[علم الفلك]]، [[علم النفس]] | claims=Measurable correlations can be reliably found between the position of the planets and personality and human events. | origyear=antiquity | origprop= ancient priests and astrologers | currentprop= [[فيليب بيرغ (حاخام)|فيليب بيرغ]], [[Michel Gauquelin]], [[ليندا غودمان]], [[Sydney Omarr]], [[جوان كويجلي]], [[Jackie Stallone]], [[Athena Starwoman]], [[Shelley von Strunckel]], [[Richard Tarnas]] }} ينظر العلماء المعاصرين مثل [[ريتشارد دوكينز]]، و[[ستيفن هوكينغ|وستيفن هوكينغ]] إلى التنجيم بوصفه غير علمي، <ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''The Real Romance in the Stars'' | مؤلف=Richard Dawkins | ناشر= The Independent, December 1995 | مسار=http://www.simonyi.ox.ac.uk/dawkins/WorldOfDawkins-archive/Dawkins/Work/Articles/1995-12romance_in_stars.shtml| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090408063628/http://www.simonyi.ox.ac.uk:80/dawkins/WorldOfDawkins-archive/Dawkins/Work/Articles/1995-12romance_in_stars.shtml | تاريخ أرشيف = 8 أبريل 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=British Physicist Debunks Astrology in Indian Lecture | ناشر=Associated Press | مسار=https://www.beliefnet.com/faiths/hinduism/2001/01/british-physicist-debunks-astrology-in-indian-lecture.aspx| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080928151953/http://www.beliefnet.com/story/63/story_6346_1.html | تاريخ أرشيف = 28 سبتمبر 2008 }}</ref> كما وصف [[أندرو فراكنوي|أندرو فرانكوني]] من [[الجمعية الفلكية في منطقة المحيط الهادئ]] التنجيم بالزائف.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astronomical Pseudo-Science: A Skeptic's Resource List | ناشر=Astronomical Society of the Pacific | مسار=https://astrosociety.org/education-outreach/programs.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120915125836/http://www.astrosociety.org:80/education/resources/pseudobib.html | تاريخ أرشيف = 15 سبتمبر 2012 }}</ref> وفي عام 1975م، ميزت [[الرابطة الإنسانية الأمريكية]] الذين آمنوا بالتنجيم، "على الرغم من عدم وجود أي أساس علمي لمعتقداتهم، وهناك أدلة قوية تثبت العكس".<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد ويب | عنوان=<nowiki>Objections to Astrology: A Statement by 186 Leading Scientists</nowiki> | ناشر=<nowiki>The Humanist, September/October 1975</nowiki>|مسار=http://www.americanhumanist.org/about/astrology.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090318140638/http://www.americanhumanist.org:80/about/astrology.html | تاريخ أرشيف = 18 مارس 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> ووجد عالم الفلك [[كارل ساجان]] نفسه غير قادر على الإيمان بهذا الافتراض، ليس لأنه شعر بأن التنجيم كان صحيحًا، ولكن لأنه وجد أن لهجة المقولة تتميز [[استبدادي|بالاستبدادية.]] <ref name="Sagan">ساجان، كارل. "رسالة". الإنساني 36 (1976): 2</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astrology: What it is and what it isn't, | مؤلف=Mariapaula Karadimas | ناشر=The Peak Publications Society | مسار=http://www.peak.sfu.ca/the-peak/2006-1/issue7/fe-astro.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110906173022/http://www.peak.sfu.ca:80/the-peak/2006-1/issue7/fe-astro.html | تاريخ أرشيف = 6 سبتمبر 2011 }}</ref> وذكر ساجان أنه على استعداد للإيمان بتلك الافتراض، ووصف ودحض المبادئ الأساسية للاعتقادات الفلكية، الذي يعتقد أنه يمكن أن يكون أكثر إقناعاً، وكان سينتج جدلاً أقل من تعميم هذا البيان.<ref>ساجان، كارل. ''عالم الشياطين: العلوم باعتبارها شمعة في الظلام.'' (نيويورك: مطابع بلنتين، 1996)، 303.</ref> وعلى الرغم من أن علم التنجيم تميز بمكانة علمية محدودة لبعض الوقت، فإنه كان موضوعاً للجدل وللبحث بين المنجمين منذ بداية [[القرن العشرين]]. وفي دراستهم حول البحث العلمي في التنجيم الولادي خلال [[القرن العشرين]]، وثق نقاد علم التنجيم أمثال جيفري دين والمؤلفون المشاركون هذا النشاط البحثي المزدهر، وخاصة داخل المجتمع الفلكي.<ref name="Dean">جي دين وآخرون، ''التطورات الحديثة في علم التنجيم الولادي: مراجعة نقدية 1900-1976.'' رابطة التنجيم (انكلترا 1977)</ref> === البحث العلمي === [[ملف:Mars effect.svg|تصغير|يسار|تأثير المريخ: التواتر النسبي للموضع النهاري لكوكب المريخ في رسم الولادة للرياضيين البارزين.]] وكثيرًا ما فشلت الدراسات [[دلالة إحصائية|إحصائيا]] في إثبات العلاقات [[دلالة إحصائية|الهامة]] بين التوقعات الفلكية والنتائج المحددة فعليًا.<ref name="asotp"/><ref name="doubleblind">شون كارلسون ''اختبار مزدوج لطبيعة علم التنجيم''، 318، 419 1985</ref> واستنتجت اختبارات الفرضيات التي تعتمد على التنجيم أن دقة [[المعنى الحسابي|معاني]] التوقعات الفلكية لا تزيد على ما هو متوقع من قبيل الصدفة.<ref name="Psi">{{استشهاد ويب | عنوان=Is Astrology Relevant to Consciousness and Psi? | مؤلف=Dean and Kelly | مسار=http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:mXtoOvmpSHMJ:www.imprint.co.uk| وصلة مكسورة = yes | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200406123218/http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:mXtoOvmpSHMJ:www.imprint.co.uk | تاريخ أرشيف = 6 أبريل 2020 }}</ref> {{وصلة مكسورة|تاريخ=أغسطس 2009}} فعلى سبيل المثال، عند الاختبار [[الإدراكي|المعرفي]]، [[المتغيرات المستقلة وغير المستقلة|والسلوكي]]، والمادي وغيرها، لم تظهر دراسة [[Astro-twin|"توائم الوقت"]] الفلكي تأثير الأجرام السماوية على خصائص الإنسان.<ref name="Psi"/><ref name="wimtes">{{استشهاد بخبر |مؤلف = Robert Matthews |مسار = https://www.washingtontimes.com/news/2003/aug/17/20030817-105449-9384r/ |عنوان = Comprehensive study of 'time twins' debunks astrology|ناشر = London Daily Telegraph |تاريخ = 2003-08-17 | مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070522093713/http://www.washtimes.com/world/20030817-105449-9384r.htm | تاريخ أرشيف=2007-05-22}}</ref> وهناك اقتراح قائل بأن البحوث الإحصائية الأخرى غالباً ما يعتقد خطأً بأنها دليل على علم التنجيم بسبب [[القطعة الأثرية (المراقبة)|قطع]] غير متحكم فيها.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Artifacts in data often wrongly seen as evidence for astrology | مسار=http://www.rudolfhsmit.nl/d-arti2.htm | الأول=Geoffery | الأخير=Dean| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090826162245/http://www.rudolfhsmit.nl:80/d-arti2.htm | تاريخ أرشيف = 26 أغسطس 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> كما اقترح [[علم النفس التجريبي|علماء النفس التجريبي]] أن هناك العديد من الآثار المختلفة التي يمكن أن تسهم في القناعات الفلكية. وهناك اتجاه معروف ب[[التحيز التأكيدي]]، حيث أن الناس الذين يحصلون على مجموعة متعددة من التنبؤات يميلون إلى أن تذكر عدد كبير من التنبؤات الدقيقة ("ضربات") أكثر من تلك غير الدقيقة ("أخطاء"). وبالتالي، يميل الناس إلى وصف مجموعة التنبؤات بأنها أكثر دقة مما هي عليه بالفعل. بالإضافة إلى [[ظاهرة]] نفسية ثانية تعرف ب[[تأثير فورير]]،<ref name="Psi"/> وهي تشير إلى اتجاه الأفراد لإعطاء تقديرات عالية الدقة لوصف شخصياتهم التي يُـفترض أنها صممت خصيصاً لهم، ولكنها في الواقع عادة ما تكون غامضة وعامة لدرجة أنها يمكن أن تنطبق على طائفة كبيرة من الناس. وعندما تتحول التوقعات الفلكية [[نظرية المراسلات للحقيقة|لتتوافق]] مع بعض الظواهر تحديدًا، يمكن لأمانة تلك التوقعات المجمعة أن تنجم عن التحيز التأكيدي. وعندما تستخدم التنبؤات لغة مبهمة، قد يعود مظهرها الفردي إلى تأثير فورير. وبالإضافة إلى تأثير فورير قام بييرستين بإعداد اختبار آخر للعلوم الزائفة ومن ضمنها التنجيم والذي خضعت له مختلف أنواع الطرق لتحليل الشخصية توقعات المستقبل ولم تنجح به أي طريقة من تلك الطرق بما فيها التنجيم.<ref name="real-sciences5">[http://real-sciences.com/%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%db%8c%d8%a7%d8%a1/%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8-%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%88%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d9%81%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%88%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%86%d8%b5%d8%af%d9%82-%d8%aa%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7/ فورير ولماذا نصدق توقعات الابراج او العرافين او تحليل الشخصية] الطيب عيساوي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200406123231/http://real-sciences.com/%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%db%8c%d8%a7%d8%a1/%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8-%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%88%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d9%81%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%88%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%86%d8%b5%d8%af%d9%82-%d8%aa%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7/ |date=6 أبريل 2020}}</ref> في عام 1995م قام باحثان ألمانيان من جامعة جورج اوكست (Georg-August-Universität) بإعداد بحث ردًا على ادعاء مناصري التنجيم في تشابه مصائر التوائم ادعت فيها إثر إحصائية لـ 234 توأم وجود تشابه بنسبة 68% في شخصيات التوائم بحسب توقعات الأبراج وكان هؤلاء قد اعتبروها إنجازاً مقارنة بالنسبة التي سنحصل عليها إذا ما توقعنا بشكل عشوائي وبالصدفة حيث ستكون النتيجة 50%. أعاد الباحثان التجربة التي قام بها مُـروّجو الأبراج عبر إعادة تحليل البيانات وإعادة تقييم النتائج التي كانت قائمة على صور نمطية وكان فيها تناقض أيضًا بين البيانات المذكورة في الإحصائية وبين البيانات الأصلية بالإضافة إلى أن النتيجة الكلية لنسبة التوقعات المطابقة لم تكن تختلف عن الصدفة.<ref name="real-sciences6">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%86%d8%b3%d8%ad%d9%82%d9%87%d8%a7-%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%87%d8%a7/ الابراج كيف نسحقها علميا وكيف نتركها] العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505014420/http://real-sciences.com/?p=6335 |date=05 مايو 2016}}</ref> كما كتب عالم النفس الفرنسي والإحصائي الذي كرس حياته في محاولة لإثبات صحة بعض أساسيات علم التنجيم، [[ميشال جاوكيلين|وميشال جاوكيلين]]، أنه وجد علاقات بين بعض مواقع الكواكب وبعض السمات البشرية مثل الموهبة.<ref>جاوكيلين، المؤثرات الكونية على السلوك البشري، مطبع أورورا، وسانتا إف إي. (1994)</ref> وتعتبر أكثر المفاهيم المعروفة لجاوكيلين هي [[تأثير المريخ|تأثير كوكب المريخ]]، والتي تشير إلى وجود علاقة بين كوكب المريخ الذي يشغل مواضع معينة في السماء عند ولادة بطل رياضي بارز أكثر من المواضع التي يتخذها عند ولادة شخص عادي. وقدم [[ريتشارد تيرناس|ريتشار تيرناس]] فكرة مشابهة في كتابه ''كوزموس والنفسية''، حيث يدرس فيه التطابق بين تحالفات الكواكب والأحداث التاريخية الهامة والأفراد. ومنذ الإصدار الأصلي لها في عام 1955م، أصبح تأثير كوكب المريخ موضوع الدراسات النقدية والمنشورات [[شكوك علمية|التشكيكية]] التي تهدف إلى دحضها، <ref>سي بنسكي وآخرون. 1996"تأثير كوكب المريخ": اختبار فرنسي لأكثر من 1000 بطل رياضي.</ref><ref>زيلين، كورتز، وآبيل. 1977 هل هناك تأثير لكوكب المريخ؟ الإنساني 37 (6): 36-39.</ref><ref>هربرت نايسلر في ''المتشككين--كتيب عن العلوم الزائفة والخوارق''، [[دونالد يكوك|دونالد لايكوك]]، [[ديفيد فيرنون (كاتبة)|ديفيد فيرنون]]، [[كولن غروفز]]، [[سايمون براون (كاتب)|سيمون براون]]، كانبيرا1989، ISBN 0-7316-5794-2، صـ 3</ref> بالإضافة إلى دراسات [[علوم هامشية|العلوم الهامشية]] المستخدمة لدعم توسيع الأفكار الأصلية.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Raising the Hurdle for the Athletes' Mars Effect: Association Co-Varies With Eminence | مسار=https://www.scientificexploration.org/jse/abstracts/v2n1a4.php | مؤلف=Suitbert Ertel | ناشر=Journal of Scientific Exploration| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20081210060754/http://www.scientificexploration.org:80/jse/abstracts/v2n1a4.php | تاريخ أرشيف = 10 ديسمبر 2008 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Discussion of Mars eminence effect | مسار=https://planetos.org/mmf.html | مؤلف=Ken Irving | ناشر=Planetos| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181011052254/http://www.planetos.info:80/mmf.html | تاريخ أرشيف = 11 أكتوبر 2018 }}</ref> ولم تحصل أبحاث جاوكيلين إشعارًا علميًا، وقال أحد من أخضعوها للاختبار أن نسبة ظهور هذا التأثير تقل عن تأثير أي مصادفة فهي لا تظهر في 99.994% من الناس بشكل صحيح، هذا وقد كان جاوكيلين قد قال في نهاية حياته أن أي من تأثيرات الأبراج لم يجد لها أي علاقة بما يحدث في حياة الناس، ولم يبق له أي اعتقاد سوى فيما يتعلق بتأثير المريخ الذي تقل نسبة توقعه هو الآخر عن نسبة توقع الصدفة.<ref name="real-sciences4" /> قام ماك غريفي بدراسة على تواريخ ميلاد 16,634 عالم و6,475 سياسيٍ ليبرهن أن ما أدعاه المنجمون بخصوص أن يكون المولودون “من برج العذراء” ضعيفي الشخصية هو ادعاء خاطئ، فقد تضمنت لوائح تواريخ الميلاد هذه علماء وسياسيين من مواليد “برج العذراء” مثل أي برج آخر، مما يفيد بأن التنجيم غير قابل للاختبار. أيضًا الدراسة قامت بها مجلة Personality and Individual Differences عام 2006م شملت 15000 شخص، لتكون نتيجتها: أنه لا يوجد أي روابط بين تاريخ ميلاد الشخص وشخصيته!.<ref name="real-sciences4544" /> [[ملف:Cellarius ptolemaic system.jpg|تصغير|يمين|النظام البطلمي يصور عن طريق اندرياس سيلاريوس، 1660/61]] === العقبات التي تعترض البحث العلمي === وتجادل المنجمون حول وجود عقبات كبيرة أمام إجراء البحوث العلمية في الفلك، بما في ذلك الافتقار إلى التمويل،<ref name="Eysenck">H.J. Eysenck & D.K.B. Nias علم التنجيم: العلم أو الخرافة؟ مطابع بنجوين (1982)ISBN 0-14-022397-5</ref><ref name="Phillipson">[119] ^ جي فيليبسون، علم التنجيم في السنة صفر. منشورات مضيئة (لندن،2000) ISBN 0-9530261-9-1</ref> وافتقار المنجمين لخلفيات علمية وإحصائية،<ref name="avalon">{{استشهاد ويب | عنوان=School History | ناشر=The Avalon School of Astrology | مسار=http://www.avalonastrology.com/History.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181010202759/http://www.avalonastrology.com:80/History.htm | تاريخ أرشيف = 10 أكتوبر 2018 }}</ref> وقلة خبرة المتشككين وعلماء البحث في علم التنجيم.<ref name="Eysenck"/><ref name="Phillipson"/><ref name="Harding">{{استشهاد ويب | عنوان=Prejudice in Astrological Research | مؤلف=M. Harding | ناشر=Correlation, Vol 19(1) | مسار=http://www.astrozero.co.uk/astroscience/harding.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180506010124/http://www.astrozero.co.uk:80/astroscience/harding.htm | تاريخ أرشيف = 6 مايو 2018 }}</ref> كما ذكر بعض المنجمين أن قليلاً من الممارسين اليوم يقومون بتجارب علمية حول التنجيم، لأنهم يشعرون بأن العمل مع العملاء يوميًا يمنح العملاء بتحقق شخصي.<ref name="Phillipson"/><ref name="Irving">{{استشهاد ويب | عنوان=Science, Astrology and the Gauquelin Planetary Effects | مؤلف=K. Irving | مسار=https://planetos.org/sciast1.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170630174825/http://planetos.info/sciast1.html | تاريخ أرشيف = 30 يونيو 2017 }}</ref> وهناك حجة أخرى للمنجمين تقول بأن معظم دراسات التنجيم لا تعكس طبيعة الممارسة الفلكية، وأن [[منهج علمي|المنهج العلمي]] لا ينطبق على علم التنجيم.<ref name="MUL-MVA">الحضرية، ''مقدمة للتحليل متعدد المتغيرات''، طرق البحث العلمي التنجيمي، المجلد 1: ISAR Anthology. الجمعية الدولية للبحوث الفلكية (لوس انجلس 1995) ISBN 0-9646366-0-3</ref><ref name="Perry">بيري، ''كيف نعرف ما نظن أننا نعرفه؟'' ''From Paradigm to Method in Astrological Research''، طرق البحث العلمي الفلكي، المجلد 1: ISAR Anthology. الجمعية الدولية للبحوث الفلكية (لوس انجلس 1995) ISBN 0-9646366-0-3</ref> ويجادل بعض أنصار التنجيم بأن الاتجاهات السائدة ودوافع كثير من معارضي علم التنجيم قد قدمت الوعي أو التحيز غير الواعي في صياغة فرضيات ليتم فحصها، والإبلاغ عن النتائج.<ref name="asotp"/><ref name="humanist"/><ref name="eysenck-nias"/><ref name="Harding"/><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astrology for Skeptics | مؤلف=Bob Marks | مسار=http://www.bobmarksastrologer.com/skeptics.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180910145105/http://bobmarksastrologer.com:80/skeptics.htm | تاريخ أرشيف = 10 سبتمبر 2018 }}</ref> [[ملف:God the Geometer.jpg|تصغير|العلم في وقت مبكر، وبخاصة علم الهندسة وعلم الفلك/ علم التنجيم، الذي كان على صلة إلهية بمعظم العلماء في العصور الوسطى. تعتبر البوصلة في هذا مخطوط القرن الثالث عشر رمزا لفعل الإله الخلقي، كما يعتقد الكثيرون أن هناك شيئا جوهريا إلهيا يمكن العثور عليه في حلقة مفرغة.]] === الآلية === لم يتفق المنجمون حول تقديم آليات مادية كامنة لتفسير الظواهر الفلكية، <ref name="Seymour">سيمور''التنجيم: دليل العلم.'' مجموعة بنجوين (لندن، 1988) ISBN 0-14-019226-3</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=The Pineal Gland and the Ancient Art of Iatromathematica | مؤلف=Frank McGillion | مسار=http://www.astrology-research.net/researchlibrary/Iatr/pineal.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190209230327/http://www.astrology-research.net/researchlibrary/Iatr/pineal.htm | تاريخ أرشيف = 9 فبراير 2019 }}</ref> ويعتقد عدد قليل من المنجمين المعاصرين بوجود علاقة سببية مباشرة بين الأجرام السماوية والأحداث على كوكب الأرض.<ref name="Phillipson"/> ووفقًا لمقال افتتاحي نشرته [[الجمعية الفلكية في منطقة المحيط الهادئ|الجمعية الفلكية لمنطقة المحيط الهادئ]]، لا يوجد دليل على وجود آلية علمية محددة يمكن من خلالها أن تأثر الأجسام السماوية في شؤون كوكب الأرض.<ref name="asotp"/> كما طرح بعض الباحثين علاقات [[acausal|سببية]] بين الملاحظات التنجيمية والأحداث، مثل نظرية [[تزامن|التزامن]] التي طرحها كارل يونغ. لقد فتح [[كارل يونغ]] عبر فكرة [[تزامن|التزامنية]] (Synchronicity) الباب لتبرير أمور كثيرة غير منطقية، ولا يوجد لها أي اثبات حقيقي أو أي علاقة سببية كالتنجيم، فالتزامن عند كارل يونغ هو إعطاء معاني للصدفة وفق أسس غير علمية، ولدى كارل يونغ نفسه لا يعد الأمر بمثابة علم.<ref>[http://real-sciences.com/%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%81%d8%b3/%d9%83%d8%a7%d8%b1%d9%84-%d9%8a%d9%88%d9%86%d8%ac-%d9%88%d8%ae%d8%b1%d8%a7%d9%81%d8%a9-%d8%aa%d8%b2%d8%a7%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%af%d8%a7%d8%ab/ كارل يونغ وخرافة تزامن الاحداث] احمد الساعدي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160427222045/http://real-sciences.com/?p=7188 |date=27 أبريل 2016}}</ref><ref>ماجي هايد، جونغ وعلم التنجيم. مطابع أكواريان (لندن 1992) ص. 24-26.</ref> بينما طرح آخرون أساسا [[الطالع|لقراءة البخت]].<ref name="Cornelius">جيفري كورنيليوس، لحظة التنجيم. تعزية أرورا، يقول باحث ومنجم تأملي آخر "إذا كانت الدقة بنسبة 100 ٪ يجب أن تكون معيارًا، ينبغي لنا أن نغلق أبواب جميع [[المستشفى|المستشفيات]] والمختبرات الطبية. وللمعدات الطبية العلمية والأدوية تاريخ طويل من الأخطاء وسوء التقدير. وتتشارك أجهزة الحاسوب والأجهزة الالكترونية في نفس الحال. ولا ندحض الأجهزة الالكترونية والمعدات لأنها فشلت، ولكننا نعمل من أجل التوصل إلى علاج للأخطاء". المنجم يسيكس (بورنموث 2003).</ref> ولا يزال البعض يقول أنه يمكن للعلاقات التجريبية المتبادلة أن تعتمد على نفسها [[معرفة|معرفيًا]]، حيث أنها ليست بحاجة إلى أي دعم من أية نظرية أو آلية.<ref name="Harding"/> وتثير تلك المفاهيم بعض التساؤلات الجدية لدى بعض المراقبين حول جدوى التحقق من التنجيم من خلال التجارب العلمية، بينما ذهب البعض لرفض تطبيق المنهج العلمي على علم التنجيم كليةً.<ref name="Harding"/> وعلى الجانب اللآخرـ يعتقد بعض المنجمين بأنه يمكن لعلم التنجيم التأثر بالأسلوب العلمي، من خلال أساليب تحليلية متطورة، وهم يبحثون عما يثبت ذلك الرأي من الدراسات الرائدة.<ref name="HARASTRES">كوشران، ''نحو علم التنجيم: التوقيع التنجيمي للقدرة الحسابية''، المنجم العالمي، مجلة شتاء-ربيع 2005، المجلد 33، رقم 2</ref> وبالتالي، دعا العديد من المنجمين إلى مواصلة الدراسات حول علم التنجيم استنادًا إلى التحقق الإحصائي.<ref>بوتنجر، طرق البحث التنجيمي، المجلد 1الجمعية الدولية للبحوث الفلكية (لوس انجلس 1995) ISBN 0-9646366-0-3</ref> المدافعون عن التنجيم والأبراج أشاروا إلى ان “طول الدورة الشهرية للمرأة يتوافق مع مراحل القمر” (وهذا غير صحيح) و”حقول الجاذبية للشمس والقمر قوية بما فيه الكفاية للتسبب في ارتفاع وانخفاض المد والجزر على الأرض”.. لذلك هم يقولون إذا كان القمر يمكن أن يؤثر على المد والجزر، فمن المؤكد أن القمر يمكن ان يؤثر على الشخص! ولكن ما العلاقة بين المد والجزر وبين الانسان؟ إن ما يصفه عالم الفلك الراحل جورج آبيل بأنه يعادل وزن بعوضة واقفة على اليد.<ref name="real-sciences3">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%aa%d9%85%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86/ القمر المكتمل والجنون] اسراء بدوي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200406123225/http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%aa%d9%85%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86/ |date=6 أبريل 2020}}</ref> == أضرار التنجيم == التنجيم قد يبدو نوعًا من الفنون الترفيهية أو بوصفه [[عقيدة|اعتقادًا]] غير ضار بالنسبة للكثيرين، غير أن هناك الكثير من الأضرار وعلى مستوى كبير بسبب الاعتقاد بالتنجيم. مثلًا في [[اليابان]] ووفقًا لمعتقدات المنجمين اليابانيين، فإن النساء المولودات في السنة المعروفة بحصان النار يُعتقد أن زيجاتهن ستكون فاشلة أو غير سعيدة في سنة 1966م، وهو العام الذي سيوافق عام حصان النار في اليابان، وبسبب ذلك انخفض معدل الولادات في اليابان إلى مليوني ولادة بنسبة 25 في المئة إثر عمليات الإجهاض التي وصلت إلى نصف مليون حالة. لم يكن الناس يريدون المخاطرة بإنجاب فتيات سيكون من الصعب تزويجهن!<ref name="real-sciences4">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d8%ac%d9%8a%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a7%d9%86%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b8%d9%84%d9%85-%d9%84%d9%87%d8%a7-%d9%88%d9%86/ الجانب المظلم للتنجيم] الباحثون الجزائريون Farah Kafka – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505003755/http://real-sciences.com/?p=7111 |date=05 مايو 2016}}</ref> وكذلك الحال على المستوى الشخصي فإن الأشخاص الذين يؤمنون بالتنجيم؛ أي ما سيكتبه لهم بشكل عشوائي الكهنة والمنجمون؛ ويعتقدون أنه سينطبق عليهم؛ فبطبيعة الحال سيكون التنجيم جزءًا من اتخاذ القرار لديهم في العلاقات، والعمل، والأمور الشخصية، مما يخلف كوارث كبيرة تنعكس بشكل يشبه المرض على المجتمع، ويتزايد مع تزايد من يؤمنون بأمور كهذه، فمثلًا في الولايات المتحدة بين عامي 2004م و2008م كان 29% من الناس يتقبلون توقعات التنجيم.<ref name="real-sciences44">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d9%87%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a/%d8%a7%d8%b6%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ab%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%b1%d8%aa%d8%a8/ أضرار الاعتقاد بالعلوم الزائفة] ضياء غفير – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505050117/http://real-sciences.com/?p=6998 |date=05 مايو 2016}}</ref> وتؤثر العلوم الزائفة على عقلية التفكير الجماعى المشهور بالحجج، وهذا أكبر تهديد لمجتمع الوسائط التعليمية، فالهدف من الإعلام هو الحصول على تقييمات عالية من خلال مناشدة الشعب وفي التفكير الجماعي، وكلما تقبل الناس فكرة ما، كلما إزدادت المعتقدات الراسخة في ثقافتهم، وهنالك قول مأثور لهذا النوع من الدعايات يقول: (إذا كررت الكذب بما فيه الكفاية، فسوف يصدقك الناس). لذلك تصبح [[العلوم الزائفة]] أقوى كلما ازداد تصديقها، وفي منهج وسائط الإعلام يحجب ازدهار العلوم الزائفة والأساطير وجود العلوم الصحيحة فالحقيقة الموضوعية والمنطق العلمي من أكثر الأشياء التي تهدد العلوم الزائفة.<ref name="real-sciences44" /> وهذه الآثار المذكورة يمكن ملاحظتها من خلال ملاحظة حضور المواد المتعلقة بالتنجيم حتى في المحافل الثقافية مثل معارض الكتب ومحال بيع الكتب وإلى حد كبير.<ref name="real-sciences444">[http://real-sciences.com/%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d8%ad%d8%b5%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d8%a7%d8%aa/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85-%d9%8a%d8%a8%d8%af%d9%88-%d8%ae%d8%ac%d9%88%d9%84%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d8%a7%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d9%84-%d9%84%d9%84%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-2014/ العلم يبدو خجولًا في معرض اربيل للكتاب] – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160504212834/http://real-sciences.com/?p=4685 |date=04 مايو 2016}}</ref> == في دين [[الإسلام]] == في الحديث النبوي: عن [[ابن عباس]] عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من اقتبس علمًا من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد)) رواه [[أبو داود]]، وإسناده صحيح<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.dorar.net/aqadia/3650/%D8%A3%D9%88%D9%84%D8%A7:-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85|عنوان= الدرر السنية - الموسوعة العقدية - أولًا: التنجيم<!-- عنوان مولد بالبوت -->| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170721172852/http://www.dorar.net:80/enc/aqadia/3650 | تاريخ أرشيف = 21 يوليو 2017 }}</ref> والسحر يعتبر باب من الكبائر وقد يكون من الكفر ولذلك ذكر في الحديث: عن وصيفة بنت أبي عبيد عن بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أتى عرَّافًا فسألهُ عن شيءٍ فصدَّقهُ لم تقبل لهُ صلاةُ أربعينَ ليلة). == المراجع == {{مراجع|2}} == قراءات اضافية == * روجر بيك، موجز تاريخي عن علم التنجيم القديم، بلاكويل (2007) * [[باراماهانسا يوجانادا]]: [//en.wikisource.org/wiki/Autobiography_of_a_Yogi/Chapter_16 السيرة الذاتية ليوغي/الفصل 16: التفوق على النجوم بذكاء] == انظر أيضًا == * [[تكهن جوي]] * [[العلم والتنجيم]] == وصلات خارجية == {{ويكاموس}} {{تصنيف كومنز|Astrology}} * {{مشروع الدليل المفتوح|Society/Religion_and_Spirituality/Divination/Astrology/}} ; التنجيم والدين * [https://web.archive.org/web/20080213004023/http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-English-Ask_Scholar/FatwaE/FatwaE علم التنجيم في الإسلام] * [https://web.archive.org/web/20100618062258/http://www.freeread.com/archives/short_subjects.php علم التنجيم في العهد القديم والعهد الجديد]، بقلم [[جوزيف جون ديوي]]. * [https://web.archive.org/web/20201106232444/http://esoteric.msu.edu/VolumeIV/astrology.htm علم التنجيم: بين الدين والتجريب]، أطروحة حول علم التنجيم للدكتور غوستاف أدولف شونير، ترجمه شين دينسون. * [https://web.archive.org/web/20170623211427/http://www.bl.uk/learning/artimages/bodies/astrology/astrologyhome.html علم التنجيم في العصور الوسطى]، موردًا تعليميًا من المكتبة البريطانية. * [http://www.ou.org/chagim/astrology.htm علم التنجيم في الديانة اليهودية] ;علم التنجيم والعلوم * [http://www.astrology-and-science.com/ علم التنجيم والعلوم]، نظرة ناقدة إلى علم التنجيم والعلم. * [http://www.skepsis.nl/astrot.html وAstrotest]، وهو سرد لاختبار [[القوة التنبؤية|لقدرة التنبؤية]] لعلم التنجيم، مع إشارات إلى تجارب أخرى. * [http://www.independent.co.uk/opinion/the-real-romance-in-the-stars-1527970.html الرومانسية الحقيقية في النجوم]، رؤية نقدية لعلم التنجيم بقلم [[ريتشارد دوكينز]]. * [http://www.astrofaces.com/ Astrofaces]، مشروع بحثي يسعى لتوفير إحصائية متبادلة للتنجيم للعلوم الحديثة، بالإضافة إلى صور فوتوغرافية للشمس والقمر وعلامات الطالع الخاصة بالمواضيع. {{تصنيف كومنز|Astrology}} {{دائرة البروج}} {{فلسفة إسلامية}} {{علم زائف}} {{ضبط استنادي}} {{روحانية}} {{شريط بوابات|خوارق|أديان|علم الاجتماع}} [[تصنيف:تنجيم|*]] [[تصنيف:تاريخ الأفكار]] [[تصنيف:رمزية]] [[تصنيف:روحيات]] [[تصنيف:غموضيات]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -12,17 +12,17 @@ == تعريف التنجيم == -التنجيم أو علم النجوم له مرادفات أخرى منها: النجامة والتبريج والتفلك وأشهرها عند [[العرب]] الأحكام النجومية ويعرف عند الغربيين باسم الأسطرولوجيا ويصنف كـنوع من [[علوم زائفة|العلوم الزائفة]]، والاسطرولوجيا هي كلمة مكونة من كلمتين: أسطرون وتعني [[النجم]]، ولوجس وتعني الخطاب، أي خطاب أو حديث النجوم. و[[عرافة|العراف]] الذي يمتهن هذا العلم يسمى منجما أو أحكاميا. والأحكام النجومية هي صناعة الإخبار بالحوادث من النظر في الكواكب والحوادث العلوية. وكان العلماء لا يفرقون بين علم الهيئة والأحكام النجومية، فكان المتكلم في حركات النجوم وعلاقاتها بعضها ببعض هو نفسه الذي ينبئ بالحوادث المقبلة من النظر لتلك الحركات، ولم يميز بين هذين العلمين إلا حوالي القرن 18 الميلادي. +التنجيم أو علم النجوم له مرادفات أخرى منها: النجامة والتبريج والتفلك، وأشهرها عند [[العرب]] الأحكام النجومية، ويعرف عند الغربيين باسم الأسطرولوجيا، ويصنف كـنوع من [[علوم زائفة|العلوم الزائفة]]، والأسطرولوجيا هي كلمة مكونة من كلمتين: أسطرون وتعني [[النجم]]، ولوجس وتعني الخطاب، أي خطاب أو حديث النجوم. و[[عرافة|العراف]] الذي يمتهن هذا العلم يسمى منجماً أو أحكامياً. والأحكام النجومية هي صناعة الإخبار بالحوادث من النظر في الكواكب والحوادث العلوية. وكان العلماء لا يفرقون بين علم الهيئة والأحكام النجومية، فكان المتكلم في حركات النجوم وعلاقاتها بعضها ببعض هو نفسه الذي ينبئ بالحوادث المقبلة من النظر لتلك الحركات، ولم يميز بين هذين العلمين إلا حوالي القرن 18 الميلادي. -وكان حكماء العرب يصنفون علم الهيئة أي علم الفلك في المرتبة الرابعة من العلوم العقلية وكان من فروعه الأزياج والأحكام النجومية. أما الآن فعلم التنجيم علم مستقل بذاته وإن كان يعتمد على علم الفلك في حساب الهيئة الفلكية إلا أنه يصنف مع العلوم الروحانية وفنون العرافة. +وكان حكماء العرب يصنفون علم الهيئة أي علم الفلك في المرتبة الرابعة من العلوم العقلية، وكان من فروعه الأزياج والأحكام النجومية. أما الآن فعلم التنجيم علم مستقل بذاته؛ وإن كان يعتمد على علم الفلك في حساب الهيئة الفلكية إلا أنه يصنف مع العلوم الروحانية وفنون العرافة. -ومهما تعمقنا في التاريخ فإننا نجد بقايا لعلم الأحكام النجومية، فقد عمل به [[الرومان]] و[[الإغريق]] وقدماء المصريين في عهد [[الفراعنة]]، ومن قبلهم كانت طائفة الكهان عند [[البابليين]] و<nowiki/>[[السومريين]] يحفظونه وكانت مهمتهم تقتضي مراقبة النجوم وإخبار الملوك بكل ظاهرة غير عادية. وكان التنبؤ بوقت الكسوف والخسوف كذلك ذا أهمية كبرى. وفي تلك الفترة كان التنجيم يسخر للملوك والكهان أساسا واستعمل بالخصوص لإدارة شؤون الحاضرة أو الدولة، وخلدت لنا الحضارات القديمة التي شيدت الأنصاب الحجرية ستونهينج في سهل ساليبوري [[إنجلترا|بإنجلترا]] كشاهد قوي على معرفتها بالتنجيم، وتعد ستونهينج نوعا من التقويمات تسجل فيها حركات فصول السنة. وفي أمريكا الجنوبية والوسطى بلغت شعوب [[الأزتيك]] والمايا درجة عالية من الدقة في حساب سير الكواكب والنجوم، وكانوا يعتبرونه عملا ضروريا لتحديد تواريخ الأعياد والمناسك الدينية، ورغم التخريب الذي ألحقه المعمرون الأوروبيون بهذه الحضارات، بقيت بعض الآثار من علومها مسجلة في الحجر المعروف بأنصاب الزمن. وفي الصين يبدأ التقويم الصيني القديم في سنة 2637 قبل الميلاد، ولم يكن يتم الجزم في أمر من أمور البلاط الإمبراطوري إلا بعد استشارة النجوم. +ومهما تعمقنا في التاريخ فإننا نجد بقايا لعلم الأحكام النجومية، فقد عمل به [[الرومان]] و[[الإغريق]] وقدماء المصريين في عهد [[الفراعنة]]، ومن قبلهم كانت طائفة الكهان عند [[البابليين]] و<nowiki/>[[السومريين]] يحفظونه وكانت مهمتهم تقتضي مراقبة النجوم وإخبار الملوك بكل ظاهرة غير عادية. وكان التنبؤ بوقت الكسوف والخسوف كذلك ذا أهمية كبرى. وفي تلك الفترة كان التنجيم يسخر للملوك والكهان أساساً، واستعمل بالخصوص لإدارة شؤون الحاضرة أو الدولة، وخلدت لنا الحضارات القديمة التي شيدت الأنصاب الحجرية ستونهينج في سهل ساليبوري [[إنجلترا|بإنجلترا]] كشاهد قوي على معرفتها بالتنجيم، وتعد ستونهينج نوعاً من التقويمات تسجل فيها حركات فصول السنة. وفي أمريكا الجنوبية والوسطى بلغت شعوب [[الأزتيك]] والمايا درجة عالية من الدقة في حساب سير الكواكب والنجوم، وكانوا يعتبرونه عملاً ضرورياً لتحديد تواريخ الأعياد والمناسك الدينية، ورغم التخريب الذي ألحقه المعمرون الأوروبيون بهذه الحضارات، بقيت بعض الآثار من علومها مسجلة في الحجر المعروف بأنصاب الزمن. وفي الصين يبدأ التقويم الصيني القديم في سنة 2637 قبل الميلاد، ولم يكن يتم الجزم في أمر من أمور البلاط الإمبراطوري إلا بعد استشارة النجوم. -غير أن حضارات المايا والأزتيك والصينيين استعملوا أحكاما نجومية تختلف كثيرا في دلالاتها عن التنجيم الذي نعمل به والذي ترعرع في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. +غير أن حضارات المايا والأزتيك والصينيين استعملوا أحكاماً نجومية تختلف كثيراً في دلالاتها عن التنجيم الذي نعمل به والذي ترعرع في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. -ولقد لعب العرب دورا كبيرا في ازدهار [[علم التنجيم]] فهم من أحيى التراث التنجيمي اليوناني ومزجوه بتراث الحضارات الأخرى التي كانت تحت سيادة إمبراطوريتهم خصوصا التنجيم الفارسي والهندي، فظهر إلى الوجود الأحكام النجومية العربية، وذاع صيت المنجمين العرب وترجمت مصنفاتهم إلى [[اللغة اللاتينية]] وعمل بأحكامهم منجموا الغرب فترة طويلة، وأشهر الأحكاميين العرب أبو معشر جعفر بن محمد بن عمر البلخي المتوفى عام 886 م كأعظم علماء العرب في علم الأحكام النجومية وأشهر كتبه كتاب (المدخل إلى علم أحكام النجوم)، وكذلك الفيلسوف الكندي وبالمغرب الأقصى اشتهر ابن البناء وابن قنفذ وبالأندلس لا يزال ذكر مسلمة المجريطي كأحد كبار الحكماء وكتابه (غاية الحكيم في [[السحر]] مقدس) لدى الغربيين ويطبع ليومنا هذا باسم بيكاتريكس. +ولقد لعب العرب دوراً كبيراً في ازدهار [[علم التنجيم]] فهم من أحيى التراث التنجيمي اليوناني ومزجوه بتراث الحضارات الأخرى التي كانت تحت سيادة إمبراطوريتهم خصوصا التنجيم الفارسي والهندي، فظهر إلى الوجود الأحكام النجومية العربية، وذاع صيت المنجمين العرب وترجمت مصنفاتهم إلى [[اللغة اللاتينية]] وعمل بأحكامهم منجمو الغرب فترة طويلة، وأشهر الأحكاميين العرب أبو معشر جعفر بن محمد بن عمر البلخي المتوفى عام 886 م كأعظم علماء العرب في علم الأحكام النجومية، وأشهر كتبه كتاب (المدخل إلى علم أحكام النجوم)، وكذلك الفيلسوف الكندي وبالمغرب الأقصى اشتهر ابن البناء وابن قنفذ، وبالأندلس لا يزال ذكر مسلمة المجريطي كأحد كبار الحكماء وكتابه (غاية الحكيم في [[السحر]] مقدس) لدى الغربيين ويطبع ليومنا هذا باسم بيكاتريكس. -ولم يتم التمييز بين علم التنجيم وعلم الفلك إلا حديثا خلال الثورة العلمية في [[القرن 18|القرن الثامن عشر]] الميلادي في [[أوروبا]]. وعلم التنجيم كما نعرفه نقل إلينا عن طريق [[اليونان]] الذين أخذوه عن المصريين القدماء والكلدانيين، وأشهر كتاب في علم التنجيم هو التيترابيبلوس الذي اشتهر عند العرب باسم المقالات الأربع، مؤلفه [[كلود بطليموس]] صاحب كتاب المجسطي الغني عن الذكر وكتاب الجغرافيا وكتاب الثمرة، وكان يعيش [[الإسكندرية|بالإسكندرية]] في القرن الثاني الميلادي وأصبح كتاب المقالات الأربع المرجع الرئيسي في أصول علم التنجيم عند المنجمين المعاصرين، مع العلم أنه ترجم عن اللغة العربية. +ولم يتم التمييز بين علم التنجيم وعلم الفلك إلا حديثاً خلال الثورة العلمية في [[القرن 18|القرن الثامن عشر]] الميلادي في [[أوروبا]]. وعلم التنجيم كما نعرفه نقل إلينا عن طريق [[اليونان]] الذين أخذوه عن المصريين القدماء والكلدانيين، وأشهر كتاب في علم التنجيم هو التيترابيبلوس الذي اشتهر عند العرب باسم المقالات الأربع، مؤلفه [[كلود بطليموس]] صاحب كتاب المجسطي الغني عن الذكر وكتاب الجغرافيا وكتاب الثمرة، وكان يعيش [[الإسكندرية|بالإسكندرية]] في القرن الثاني الميلادي وأصبح كتاب المقالات الأربع المرجع الرئيسي في أصول علم التنجيم عند المنجمين المعاصرين، مع العلم أنه ترجم عن اللغة العربية. -وبعدما عرف علم التنجيم انتشارا كبيرا، في العصور الوسطى تعرض هذا العلم للكسف ابتداء من القرن 17 و 18 م، فبعد إبعاده عن الجامعات، أصبح يصنف ضمن العلوم الروحانية وفنون العرافة، وظل منتشرا في العالم الإسلامي إلى أن اندثر وانمحت آثاره مع قدوم [[الإمبريالية]] الأوروبية. وجاء عصر النهضة التنجيمية في أوروبا في نهاية القرن 19 م تحت زخم [[بول شوازنارد]] [[فرنسا|بفرنسا]] و<nowiki/>[[فون كلوكلر]] [[ألمانيا|بألمانيا]]، ومنذ ذلك الوقت أصبح علم التنجيم يسترد ما انتزع من حقوقه، ورغم أنه لم يستعد بعد مكانته القديمة فإنه مستمر في تطوره. +وبعدما عرف علم التنجيم انتشاراً كبيراً، في العصور الوسطى تعرض هذا العلم للكسف ابتداء من القرن 17 و 18 م، فبعد إبعاده عن الجامعات، أصبح يصنف ضمن العلوم الروحانية وفنون العرافة، وظل منتشراً في العالم الإسلامي إلى أن اندثر وانمحت آثاره مع قدوم [[الإمبريالية]] الأوروبية. وجاء عصر النهضة التنجيمية في أوروبا في نهاية القرن 19 م تحت زخم [[بول شوازنارد]] [[فرنسا|بفرنسا]] و<nowiki/>[[فون كلوكلر]] [[ألمانيا|بألمانيا]]، ومنذ ذلك الوقت أصبح علم التنجيم يسترد ما انتزع من حقوقه، ورغم أنه لم يستعد بعد مكانته القديمة فإنه مستمر في تطوره. وفي الوقت الراهن يتوافق علم التنجيم القديم مع علم التنجيم العلمي العصري أو ما يسمى بالخطأ الغربي، فالأبحاث كثيرة وأصبحت تعتمد على الإحصائيات بكثرة من لدن مجددي هذا العلم، والنتائج تتطابق بشكل عام مع الأصول القديمة، ويبقى هناك مجال واسع يجب تغطيته لوضع هذا العلم في زمن العالم المعاصر، لكن في كثير من أرجاء العلم ينكب على ذلك عدد من الأحكاميين. @@ -32,9 +32,9 @@ == المعتقدات الأساسية == {{شريط جانبي علم التنجيم}} -وكانت المعتقدات الأساسية في علم التنجيم سائدة في أجزاء من العالم القديم، والتي تجسدت في القول المأثور "على النحو الوارد أعلاه، وكذلك أدناه"، واستخدم [[تايكو برايي]] عبارة مماثلة لتلخيص دراساته في علم التنجيم بعنوان: ''suspiciendo despicio''، "أستطيع أن أرى ما هو في الأسفل من خلال النظر إلى أعلى".<ref>{{استشهاد ويب| عنوان=Tycho Brahe and Astrology| مؤلف=Adam Mosley| مسار=http://www.sites.hps.cam.ac.uk/starry/tychoastrol.html | تاريخ الوصول=2007-06-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160812171246/http://www.hps.cam.ac.uk:80/starry/tychoastrol.html | تاريخ أرشيف = 12 أغسطس 2016 }}</ref> وعلى الرغم من أن المبدأ القائل بأن الأحداث في السماوات تنعكس على الأرض كان سائدا بين معظم تقاليد علم التنجيم في مختلف أنحاء العالم، كان هناك في الغرب مناظرة تاريخية بين المنجمين حول طبيعة آلية التنجيم. وتناولت المناقشة أيضا ما إذا كانت الأجرام السماوية هي عبارة عن علامات فقط أو أنها تبشر بالأحداث، أو أسباب فعلية للأحداث تتحكم فيها قوة أو آلية معينة. {{بحاجة لمصدر|تاريخ=فبراير 2007}} +وكانت المعتقدات الأساسية في علم التنجيم سائدة في أجزاء من العالم القديم، والتي تجسدت في القول المأثور "على النحو الوارد أعلاه، وكذلك أدناه"، واستخدم [[تايكو برايي]] عبارة مماثلة لتلخيص دراساته في علم التنجيم بعنوان: ''suspiciendo despicio''، "أستطيع أن أرى ما هو في الأسفل من خلال النظر إلى أعلى".<ref>{{استشهاد ويب| عنوان=Tycho Brahe and Astrology| مؤلف=Adam Mosley| مسار=http://www.sites.hps.cam.ac.uk/starry/tychoastrol.html | تاريخ الوصول=2007-06-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160812171246/http://www.hps.cam.ac.uk:80/starry/tychoastrol.html | تاريخ أرشيف = 12 أغسطس 2016 }}</ref> وعلى الرغم من أن المبدأ القائل بأن الأحداث في السماوات تنعكس على الأرض كان سائداً بين معظم تقاليد علم التنجيم في مختلف أنحاء العالم، كان هناك في الغرب مناظرة تاريخية بين المنجمين حول طبيعة آلية التنجيم. وتناولت المناقشة أيضاً ما إذا كانت الأجرام السماوية هي عبارة عن علامات فقط؛ أو أنها تبشر بالأحداث، أو أسباب فعلية للأحداث تتحكم فيها قوة أو آلية معينة. {{بحاجة لمصدر|تاريخ=فبراير 2007}} وتعتمد معظم التقاليد الفلكية على المواقع النسبية وحركة العديد من الأجسام السماوية الحقيقية أو المفسرة، بالإضافة إلى بناء أنماط سماوية ضمنية كما هو الحال في وقت ومكان الحدث الذي يتم دراسته. وتشمل تلك الأنماط بشكل أساسي كل من [[كواكب|الكواكب الفلكية]]، و[[الكواكب القزمة|الكواكب القزمية]]، [[كويكبات|والكويكبات]]، [[نجم|والنجوم]]، [[عقدة قمرية|والعقدة القمرية]]، [[الأجزاء العربية|والقطع العربية]]، [[افتراضية الكواكب (غير العلمية)|والكواكب الافتراضية]]. ويُحدد الإطار المرجعي لتلك المواضع الواضحة من خلال أبراج استوائية أو [[علم التنجيم الفلكي|فلكية]] لها اثني عشر [[علامة البرج|علامة]] من ناحية، و[[الأفق]] المحلي (المحور الصاعد—الهابط) ومحور ال[[السماء الوسطى|midheaven]] والـ[[إموم كولي|coeli imum]] من ناحية أخرى. وينقسم الإطار (المحلي) الأخير إلى اثنى عشر منزل [[منزل (التنجيم)|فلكي]]. وعلاوة على ذلك، تستخدم [[الجوانب الفلكية]] لتحديد العلاقات الهندسية الزاوية بين الأجرام السماوية المختلفة وزوايا الأبراج. -ويعتمد الإدعاء بأن علم التنجيم يتنبأ بتطورات المستقبل على طريقتين رئيسيتين في علم التنجيم الغربي: [[العابر الفلكي|الانتقال الفلكي]] و[[تقدم فلكي|التقدم الفلكي]]. وفي الانتقال الفلكي، تُفسَّر الحركات الحالية للكواكب لأهميتها حيث أنها تنتقل عبر الفضاء والفلك. ولكن في التقدم الفلكي، تتقدم الأبراج إلى الأمام في الوقت المناسب وفقا لمجموعة من الأساليب. يتم التركيز في علم التنجيم على فترات الكواكب لاستنتاج الإتجاه، بينما تستخدم الانتقالات لتحديد أحداث الوقت الهامة. لم يعد معظم منجمي الغرب يحاولون التنبؤ بالأحداث الفعلية، ولكنهم يركزون على الاتجاهات والتطورات العامة. وبالمقارنة، نجد أن المنجمين الفيديين يتنبؤون بالاتجاهات والأحداث. ويرد المتشككون بأن هذه الممارسة تسمح لمنجمي الغرب بتجنب القيام بتنبؤات مؤكدة، وتمنحهم القدرة على ربط أهمية الأحداث التعسفية بالأحداث التي ليس لها صلة بها بشكل يتناسب مع الغرض منها.<ref> +ويعتمد الإدعاء بأن علم التنجيم يتنبأ بتطورات المستقبل على طريقتين رئيسيتين في علم التنجيم الغربي: [[العابر الفلكي|الانتقال الفلكي]] و[[تقدم فلكي|التقدم الفلكي]]. وفي الانتقال الفلكي، تُفسَّر الحركات الحالية للكواكب لأهميتها، حيث أنها تنتقل عبر الفضاء والفلك. ولكن في التقدم الفلكي، تتقدم الأبراج إلى الأمام في الوقت المناسب وفقاً لمجموعة من الأساليب. يتم التركيز في علم التنجيم على فترات الكواكب لاستنتاج الإتجاه، بينما تستخدم الانتقالات لتحديد أحداث الوقت الهامة. لم يعد معظم منجمي الغرب يحاولون التنبؤ بالأحداث الفعلية، ولكنهم يركزون على الاتجاهات والتطورات العامة. وبالمقارنة، نجد أن المنجمين الفيديين يتنبؤون بالاتجاهات والأحداث. ويرد المتشككون بأن هذه الممارسة تسمح لمنجمي الغرب بتجنب القيام بتنبؤات مؤكدة، وتمنحهم القدرة على ربط أهمية الأحداث التعسفية بالأحداث التي ليس لها صلة بها بشكل يتناسب مع الغرض منها.<ref> About.com: [https://www.learnreligions.com/astrology-is-astrology-a-pseudoscience-4079973 هل علم التنجيم من العلوم الزائفة؟دراسة أسس وطبيعة علم التنجيم] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160511234224/http://atheism.about.com/library/FAQs/skepticism/blfaq_astro_sci_pseudo.htm|date=11 مايو 2016}}</ref> @@ -51,7 +51,7 @@ ومن التقاليد الرئيسية التي يستخدمها المنجمون المعاصرون: علم التنجيم الـ[[Jyotiṣa]] الغربي، و[[التنجيم الصيني]]. -ويتشارك التنجيم الفيدي والغربي أصول واحدة باعتبارهما [[التنجيم بالأبراج|أنظمة فلكية]]، وتركز هذه التقاليد على صب مخطط فلكي أو [[ابراج|مخطط أبراج]]، وهناك تمثيل للكيانات السماوية لحدث معتمد على موقع الشمس، والقمر، والكواكب في لحظة الحدث. ومع ذلك، يستخدم علم التنجيم [[الأبراج الفلكية|الأبراج النجمية]]، وربط علامات البروج الفلكية [[كوكبة|للكوكبة]] الأصلية، في حين أن علم التنجيم الغربي يستخدم [[الأبراج الاستوائية]]. وبسبب مبادرة [[مبادرة الاعتدالات|الاعتدال الربيعي]]، لم تعد الاثنى عشر علامة على مدى القرون في علم التنجيم الغربي تتطابق مع نفس الجزء من السماء أو الكوكبة الأصلية. وفي الواقع، اختفت العلاقة بين العلامة والكوكبة في علم التنجيم الغربي، في حين ظلت تلك العلاقة مهمة في علم التنجيم.وهناك ثمة اختلافات أخرى بين المذهبين لتشمل استخدام 27 (أو 28) [[nakshatra]] أو قصر قمري، والتي كانت تستخدم في الهند منذ زمن [[فيدا|الفيدية]]، ونظام الفترات الكوكبية المعروفة بالـ[[داشا (النجوم)|dashas.]] +ويتشارك التنجيم الفيدي والغربي أصولاً واحدة باعتبارهما [[التنجيم بالأبراج|أنظمة فلكية]]، وتركز هذه التقاليد على صب مخطط فلكي أو [[ابراج|مخطط أبراج]]، وهناك تمثيل للكيانات السماوية لحدث معتمد على موقع الشمس، والقمر، والكواكب في لحظة الحدث. ومع ذلك، يستخدم علم التنجيم [[الأبراج الفلكية|الأبراج النجمية]]، وربط علامات البروج الفلكية [[كوكبة|للكوكبة]] الأصلية، في حين أن علم التنجيم الغربي يستخدم [[الأبراج الاستوائية]]. وبسبب مبادرة [[مبادرة الاعتدالات|الاعتدال الربيعي]]، لم تعد الاثنى عشر علامة على مدى القرون في علم التنجيم الغربي تتطابق مع نفس الجزء من السماء أو الكوكبة الأصلية. وفي الواقع، اختفت العلاقة بين العلامة والكوكبة في علم التنجيم الغربي، في حين ظلت تلك العلاقة مهمة في علم التنجيم. وهناك ثمة اختلافات أخرى بين المذهبين لتشمل استخدام 27 (أو 28) [[nakshatra]] أو قصر قمري، والتي كانت تستخدم في الهند منذ زمن [[فيدا|الفيدية]]، ونظام الفترات الكوكبية المعروفة بالـ[[داشا (النجوم)|dashas.]] -وظهر تقليد مختلف بعض الشيء في علم التنجيم الصيني، وبالمقارنة بعلم التنجيم الغربي والهندي، لا تقسم الإثني عشر علامة فلكية السماء، ولكن تقسم خط الاستواء السماوي. وطورت [[الصين]] نظامًا تقابل كل علامة فيه واحدة من الإثني عشر 'ساعة مزدوجة' التي تحكم اليوم، وإلى واحد من الإثني عشر شهرًا. ويحكم كل زودياك سنة مختلفة، ويتجمع مع نظام يعتمد على خمسة عناصر من علم الكونيات الصيني لإعطاء 60 (12 × 5) سنة. ويستخدم مصطلح ''علم التنجيم الصيني'' هنا لأنه مناسب، ولكن لابد من الاعتراف بأن تلك النسخ لنفس التقاليد موجودة في [[كوريا]]، [[اليابان|واليابان]]، [[فيتنام|وفيتنام]]، [[تايلاند|وتايلاند]]، وبلدان آسيوية أخرى. +وظهر تقليد مختلف بعض الشيء في علم التنجيم الصيني، وبالمقارنة بعلم التنجيم الغربي والهندي، لا تقسم الإثني عشر علامة فلكية السماء، ولكن تقسم خط الاستواء السماوي. وطورت [[الصين]] نظامًا تُـقابلُ كل علامةٍ فيه واحدةً من الإثني عشر 'ساعة مزدوجة' التي تحكم اليوم، وإلى واحد من الإثني عشر شهرًا. ويحكم كل زودياك سنة مختلفة، ويتجمع مع نظام يعتمد على خمسة عناصر من علم الكونيات الصيني لإعطاء 60 (12 × 5) سنة. ويستخدم مصطلح ''علم التنجيم الصيني'' هنا لأنه مناسب، ولكن لابد من الاعتراف بأن تلك النسخ لنفس التقاليد موجودة في [[كوريا]]، [[اليابان|واليابان]]، [[فيتنام|وفيتنام]]، [[تايلاند|وتايلاند]]، وبلدان آسيوية أخرى. وفي العصور الحديثة، اتصلت تلك التقاليد ببعضها البعض بقدر كبير، فقد انتشر التنجيم الهندي والصيني في الغرب، في حين أن وعي التنجيم الغربي لا يزال محدود نسبيًا في [[آسيا]]. وتنوع علم التنجيم في العالم الغربي كثيرًا في العصر الحديث. وظهرت حركات جديدة تخلصت من الكثير من التنجيم التقليدي للتركيز على الاتجاهات المختلفة، مثل التأكيد على نقاط المنتصف، أو اتباع نهج نفسي. وتشمل بعض التطورات الغربية الحديثة الزودياك الفلكي والاستوائي؛ [[علم الكونيات|الكوزموبيولوجي]]؛ و[[علم التنجيم النفسي|التنجيم النفسي]]؛ و[[تنجيم توقيع الشمس|تنجيم العلامات الشمسية]]، و[[كلية علم التنجيم بهامبورغ|وكلية هامبورغ لعلم التنجيم]]، [[التنجيم باستخدام كوكب أورانوس|والتنجيم اليوراني]]، ومجموعة فرعية من مدرسة هامبورغ. @@ -59,5 +59,5 @@ === التقاليد التاريخية === -اشتهر علم التنجيم في العديد من المناطق وتعرض لتطورات وتغييرات عبر تاريخه الطويل. وهناك العديد من التقاليد الفلكية الهامة، ولكنها لم تعد تستخدم اليوم. ولا يزال المنجمون يحتفظون بهذه التقاليد ويعتبرونها موردًا هامًا. وتشمل التقاليد الفلكية الهامة تاريخيا [[التنجيم العربي والفارسي]] (القرون الوسطى، والشرق الأدنى)؛ [[علم التنجيم البابلي|والتنجيم البابلي]] (القديم، والشرق الأدنى)؛ [[علم التنجيم المصري|والتنجيم المصري]]؛ [[التنجيم الهيليني|والتنجيم الهلنستي]] (كلاسيكية العصور القديمة)، [[علم تنجيم المايا|وعلم تنجيم مايا.]] +اشتهر علم التنجيم في العديد من المناطق وتعرض لتطورات وتغييرات عبر تاريخه الطويل. وهناك العديد من التقاليد الفلكية الهامة، ولكنها لم تعد تستخدم اليوم. ولا يزال المنجمون يحتفظون بهذه التقاليد ويعتبرونها موردًا هامًا. وتشمل التقاليد الفلكية الهامة تاريخياً [[التنجيم العربي والفارسي]] (القرون الوسطى، والشرق الأدنى)؛ [[علم التنجيم البابلي|والتنجيم البابلي]] (القديم، والشرق الأدنى)؛ [[علم التنجيم المصري|والتنجيم المصري]]؛ [[التنجيم الهيليني|والتنجيم الهلنستي]] (كلاسيكية العصور القديمة)، [[علم تنجيم المايا|وعلم تنجيم مايا.]] === التقاليد الخفية === @@ -67,5 +67,5 @@ ولكثير من التقاليد الصوفية أو الخفية صلة بالتنجيم. وفي بعض الحالات، مثل [[الكابالا]]، ينطوي ذلك على عناصر من علم التنجيم في تقاليده الخاصة به. وفي حالات أخرى، مثل تنبؤ التارو، استخدم الكثير من المنجمين العديد من التقاليد في ممارساتهم الخاصة لعلم التنجيم. وتشمل التقاليد الخفية [[الكواكب الكلاسيكية في الكيمياء الغربية|الكيمياء القديمة]]، و[[كشف الحظ]]، [[التنجيم بالكابالا|وتنجيم الكابالا]]، و[[علم التنجيم الطبي|التنجيم الطبي]]، و[[التنجيم وعلم الأعداد|علم الأعداد]]، و[[روسيكروسيانيسم|روسكروسن]] أو "الصليب الروزي"، [[قراءة التارو|وقراءة البخت بالتارو]]. -ولقد تحالفت وتضافرت الكيمياء القديمة تاريخيا في [[العالم الغربي]] بشكل خاص مع علم التنجيم الذي يستخدم الأسلوب البابلي اليوناني؛ ولقد تم بناؤها بطرق عديدة لتكمل كل منهما الآخر في البحث عن المعارف الخفية أو [[خفي، سحري|التنجيمية]].<ref>فور، صأمويل أون ''Astrotheurgy''، الأطروحة الباطنية لعلم التنجيم المحكم، صـ 60-117، مطابع جلوريان 2006، ISBN 978-1-934206-06-5</ref> واستخدم علم التنجيم مفهوم [[التنجيم والعناصر الكلاسيكية|العناصر الكلاسيكية]] الأربعة للكيمياء القديمة منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا، حيث يرتبط كل واحد منها بالكواكب السبعة في النظام الشمسي المعروفة للقدماء، وسيطرت على مادة معينة.<ref>فور، صأمويل أون ''Astrotheurgy''، سياق الأبراج، صـ 3-58، مطابع جلوريان 2006، ISBN 978-1-934206-06-5</ref> +ولقد تحالفت وتضافرت الكيمياء القديمة تاريخياً في [[العالم الغربي]] بشكل خاص مع علم التنجيم الذي يستخدم الأسلوب البابلي اليوناني؛ ولقد تم بناؤها بطرق عديدة لتكمل كل منهما الآخر في البحث عن المعارف الخفية أو [[خفي، سحري|التنجيمية]].<ref>فور، صأمويل أون ''Astrotheurgy''، الأطروحة الباطنية لعلم التنجيم المحكم، صـ 60-117، مطابع جلوريان 2006، ISBN 978-1-934206-06-5</ref> واستخدم علم التنجيم مفهوم [[التنجيم والعناصر الكلاسيكية|العناصر الكلاسيكية]] الأربعة للكيمياء القديمة منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا، حيث يرتبط كل واحد منها بالكواكب السبعة في النظام الشمسي المعروفة للقدماء، وسيطرت على مادة معينة.<ref>فور، صأمويل أون ''Astrotheurgy''، سياق الأبراج، صـ 3-58، مطابع جلوريان 2006، ISBN 978-1-934206-06-5</ref> == الأبراج == @@ -85,11 +85,11 @@ ويستعمل اصحاب التقاليد الفلكية الفيدية وبعض المنجمين الغربيين الأبراج الاستوائية، ويستخدم البرج نفس دائرة البروج المقسمة بالتساوي، ولكنه يظل مرتبطًا بمواضع [[كوكبة|الكوكبات]] الملحوظة مع نفس اسم علامات الأبراج. وتختلف الأبراج الانتقالية عن الأبراج الاستوائية من خلال ما يسمى بالـ[[ayanamsa]]، والذي يزيد من انجراف الاعتدالات. وعلاوة على ذلك، استخدم بعض المنجمين الذين يستخدمون تقنيات فلكية انتقالية الكوكبات غير المتساوية فعليًا للأبراج في عملهم. -وتجدر الإشارة إلى ان ما يُعتمد من الأبراج اليوم يتضمن اخطاءًا كثيرة بحيث حتى مع افتراض صدق توقعات التنجيم فإن تلك الأخطاء تجعل مواقع وعدد الابراج ونسبة البرج إلى اليوم مغلوطة كلها. مثلًا في الحقيقة يجب ان يكون هناك 13 برجا وليس 12 برجا، وذلك بسبب تقدم الاعتدالين الذي يحدث بسبب مركز دوران الارض (الذي يسبب الليل والنهار) ومركز دوران الارض حول الشمس (الذي يحدد مضي كل سنة) وهما في الحقيقة ليسا متعامدين. فكلاهما يبعد عن الاخر بـ (23.5) درجة وهذا يحصل بسبب ميلان مركز دوران الارض، وهذا الميلان يؤدي إلى حدوث الفصول الأربعة لدينا.<ref name="real-sciences2">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d8%b7%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d8%ae%d8%b7%d8%a7%d8%a1-%d9%81%d9%84%d9%83%d9%8a/ الابراج واخطاؤها الفلكية وارتباطاتها الزائفة] عباس الفتلاوي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505044411/http://real-sciences.com/?p=7131 |date=05 مايو 2016}}</ref> +وتجدر الإشارة إلى ان ما يُعتمد من الأبراج اليوم يتضمن أخطاءًا كثيرة، وحتى مع افتراض صدق توقعات التنجيم؛ فإن تلك الأخطاء تجعل مواقع وعدد الأبراج ونسبة البرج إلى اليوم مغلوطة كلها. مثلًا في الحقيقة يجب أن يكون هناك 13 برجاً وليس 12 برجاً، وذلك بسبب تقدم الاعتدالَـين اللذان يحدثان بسبب مركز دوران الأرض (الذي يسبب الليل والنهار) ومركز دوران الأرض حول الشمس (الذي يحدد مضي كل سنة)، وهما في الحقيقة ليسا متعامدين. فكلاهما يبعد عن الآخر بـ (23.5) درجة، وهذا يحصل بسبب ميلان مركز دوران الأرض، وهذا الميلان يؤدي إلى حدوث الفصول الأربعة لدينا.<ref name="real-sciences2">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d8%b7%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d8%ae%d8%b7%d8%a7%d8%a1-%d9%81%d9%84%d9%83%d9%8a/ الابراج واخطاؤها الفلكية وارتباطاتها الزائفة] عباس الفتلاوي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505044411/http://real-sciences.com/?p=7131 |date=05 مايو 2016}}</ref> -وهناك ايضا مدة قصيرة 18.6 سنة ناتجة عن طريق حركة مدار القمر حول الأرض وهي غير محسوبة ضمن الحسابات التقليدية للابراج، بينما القمر له ايضا تاثير صغير على الحركة البدارية، حيث أن الانتفاخ الاستوائي للشمس هو السبب الرئيسي للحركة البدارية للاعتدال. يعني ذلك ان الشخص الذي ولد في برج معين سيتغير برجه بعد 18 سنة <ref name="real-sciences2" /> كما أن تواريخ الابراج ببداياتها ونهاياتها أيضًا تختلف تمامًا إذا ما أخذت علميًا بنظر الاعتبار.<ref name="real-sciences4544">[https://www.aliens-sci.com/astrology-horoscope/ الأبراج داء العصر] ميرا الجندي - الفضائيون. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161123065449/http://www.aliens-sci.com/astrology-horoscope/ |date=23 نوفمبر 2016}}</ref> +وهناك أيضاً مدة قصيرة 18.6 سنة ناتجة عن طريق حركة مدار القمر حول الأرض وهي غير محسوبة ضمن الحسابات التقليدية للأبراج، بينما القمر له أيضاً تأثير صغير على الحركة البدارية، حيث أن الانتفاخ الاستوائي للشمس هو السبب الرئيسي للحركة البدارية للاعتدال. يعني ذلك أن الشخص الذي ولد في برج معين سيتغير برجه بعد 18 سنة <ref name="real-sciences2" /> كما أن تواريخ الأبراج ببداياتها ونهاياتها أيضًا تختلف تمامًا إذا ما أخذت علميًا بنظر الاعتبار.<ref name="real-sciences4544">[https://www.aliens-sci.com/astrology-horoscope/ الأبراج داء العصر] ميرا الجندي - الفضائيون. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161123065449/http://www.aliens-sci.com/astrology-horoscope/ |date=23 نوفمبر 2016}}</ref> == التنجيم بالأبراج == -يعتبر ''التنجيم بالأبراج'' نظام يدعي البعض وضعه في منطقة [[حوض البحر الأبيض المتوسط|البحر الأبيض المتوسط]] وخاصة بمنطقة [[مصر الهيلينيه|مصر الهلنستية]] خلال أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الأول قبل الميلاد.<ref>ديفيد بينجري -- ''من الطوالع النجمية إلى علم التنجيم من بابل إلى بيكانير''، روما: L' المعهد الإيطالي في أفريقيا والشرق 1997. صفحة26.</ref> ومع ذلك، تم ممارسة التنجيم بالأبراج في [[الهند]] منذ العصور القديمة، ويعد [[Jyotish|علم]] [[الجيوتش|التنجيم الفيدي]] هو أقدم شكل من أشكال علم التنجيم الذي بقي حتى الآن في العالم.<ref name="vlaims"/> ويتعامل التقليد مع مخطط ثنائي الأبعاد يتكون من السماء، أو الأبراج، التي خلقت من أجل لحظات معينة في الوقت، ويستخدم الرسم التخطيطي لتفسير المعنى الكامن في محاذاة الأجرام السماوية في تلك اللحظة، بناءً على مجموعة محددة من القواعد والمبادئ التوجيهية. ويحسب البرج لحظة ولادة الفرد، أو في بداية حدث، وذلك لأن التحالفات السماوية في تلك اللحظة كان يعتقد أنها تحدد طبيعة الموضوع قيد البحث. وتعد واحدة من الخصائص المميزة لهذا الشكل من التنجيم هي حساب درجة الأفق الشرقي الذي يرتفع خلف [[المدار الشمسي|مسير الشمس]] في اللحظة المحددة قيد الدراسة، والمعروفة باسم الطالع. ويعد التنجيم بالأبراج الشكل الأكثر تأثيرًا وانتشارا في [[أفريقيا]]، و[[الهند]]، و[[أوروبا]]، [[الشرق الأوسط|والشرق الأوسط]]. وتتمتع التقاليد الغربية في العصور الوسطى والحديثة في علم التنجيم بأصول هلنستية. +يعتبر ''التنجيم بالأبراج'' نظام يدعي البعض وضعه في منطقة [[حوض البحر الأبيض المتوسط|البحر الأبيض المتوسط]] وخاصة بمنطقة [[مصر الهيلينيه|مصر الهلنستية]] خلال أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الأول قبل الميلاد.<ref>ديفيد بينجري -- ''من الطوالع النجمية إلى علم التنجيم من بابل إلى بيكانير''، روما: L' المعهد الإيطالي في أفريقيا والشرق 1997. صفحة26.</ref> ومع ذلك، تم ممارسة التنجيم بالأبراج في [[الهند]] منذ العصور القديمة، ويعد [[Jyotish|علم]] [[الجيوتش|التنجيم الفيدي]] هو أقدم شكل من أشكال علم التنجيم الذي بقي حتى الآن في العالم.<ref name="vlaims"/> ويتعامل التقليد مع مخطط ثنائي الأبعاد يتكون من السماء، أو الأبراج، التي خلقت من أجل لحظات معينة في الوقت، ويستخدم الرسم التخطيطي لتفسير المعنى الكامن في محاذاة الأجرام السماوية في تلك اللحظة، بناءً على مجموعة محددة من القواعد والمبادئ التوجيهية. ويحسب البرج لحظة ولادة الفرد، أو في بداية حدث، وذلك لأن التحالفات السماوية في تلك اللحظة كان يعتقد أنها تحدد طبيعة الموضوع قيد البحث. وتعد واحدة من الخصائص المميزة لهذا الشكل من التنجيم هي حساب درجة الأفق الشرقي الذي يرتفع خلف [[المدار الشمسي|مسير الشمس]] في اللحظة المحددة قيد الدراسة، والمعروفة باسم الطالع. ويعد التنجيم بالأبراج الشكل الأكثر تأثيرًا وانتشاراً في [[أفريقيا]]، و[[الهند]]، و[[أوروبا]]، [[الشرق الأوسط|والشرق الأوسط]]. وتتمتع التقاليد الغربية في العصور الوسطى والحديثة في علم التنجيم بأصول هلنستية. === الأبراج === @@ -97,5 +97,5 @@ [[ملف:12 houses of heaven.jpg|يسار|تصغير|مخطوطة آيسلندي في القرن الثامن عشر يظهر المنازل الفلكية ورموز الكواكب.]] -ويعد حساب الطالع أو التخطيط الفلكي أساس علم التنجيم بالأبراج وفروعه. ويوضح ذلك التمثيل ثنائي الأبعاد المواضع الظاهرية للأجرام السماوية في السماء من خلال أفضلية موقع الأرض في وقت ومكان محددين. وتنقسم الأبراج أيضا إلى اثني عشر [[المنازل الفلكية|منزلا]] سماويا مختلفا يتحكم في مجالات متعددة في الحياة، وتشمل الحسابات التي يتنبأ من خلالها البرج [[علم الحساب|الحساب]] [[الهندسة|والهندسة]] البسيطة التي تساعد على تحديد الموضع الظاهري للأجرام السماوية في التواريخ والأوقات المرجوة استنادًا إلى الجداول الفلكية. وفي تنجيم الهيلينية القديمة، يحدد الطالع أول منزل كوكبي للأبراج. وتأتي كلمة ''horoskopos'' بمعنى الطالع في اليونانية، وهي التي اشتق منها كلمة ''الأبراج''، وفي العصر الحديث، تشير الكلمة إلى الرسم البياني الفلكي عامة. +ويعد حساب الطالع أو التخطيط الفلكي أساس علم التنجيم بالأبراج وفروعه. ويوضح ذلك التمثيل ثنائي الأبعاد المواضع الظاهرية للأجرام السماوية في السماء من خلال أفضلية موقع الأرض في وقت ومكان محددين. وتنقسم الأبراج أيضاً إلى اثني عشر [[المنازل الفلكية|منزلا]]<nowiki/>ً سماوياً مختلفاً يتحكم في مجالات متعددة في الحياة، وتشمل الحسابات التي يتنبأ من خلالها البرج [[علم الحساب|الحساب]] [[الهندسة|والهندسة]] البسيطة التي تساعد على تحديد الموضع الظاهري للأجرام السماوية في التواريخ والأوقات المرجوة استنادًا إلى الجداول الفلكية. وفي تنجيم الهيلينية القديمة، يحدد الطالع أول منزل كوكبي للأبراج. وتأتي كلمة ''horoskopos'' بمعنى الطالع في اليونانية، وهي التي اشتق منها كلمة ''الأبراج''، وفي العصر الحديث، تشير الكلمة إلى الرسم البياني الفلكي عامة. === فروع علم التنجيم بالأبراج === @@ -109,5 +109,5 @@ [[ملف:Anatomical Man.jpg|تصغير|يسار|صورة من القرن الخامس عشر لTrès Riches Heures du Duc de Berry تظهر العلاقات التي يعتقد أنها موجودة بين مناطق الجسم وعلامات الأبراج]] -وتوجد أصول الكثير من المذاهب الفلكية والطريقة التي تطورت لاحقا في [[آسيا]]، و[[أوروبا]]، [[الشرق الأوسط|والشرق الأوسط]] بين [[البابليون|البابليين]] القدماء ونظام البشائر السماوية الخاص بهم، والذي بدأ في الظهور خلال منتصف الألفية الثانية قبل الميلاد تقريبا.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.newadvent.org/cathen/02018e.htm|عنوان= ''نامر بيل'' (نهضة بيلي)، أقدم وثيقة تنجيمية في العالم| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181211185312/http://www.newadvent.org/cathen/02018e.htm | تاريخ أرشيف = 11 ديسمبر 2018 }}</ref> وانتشر هذا النظام في وقت لاحق إما بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال البابليين والآشوريين في مناطق أخرى مثل [[الهند]]، و[[الشرق الأوسط]]، [[اليونان|واليونان]] حيث اندمجت مع أشكال التنجيم الموجودة مسبقًا.<ref>[[الكسندرا ديفيد نيل]] ''السحر والغموض في التبت''، صفحة 290، مطابع دوفر 1971، ISBN 0-486-22682-4؛ أول طبعة فرنسية. 1929</ref> وظهر ذلك النوع من التنجيم البابلي في [[اليونان]] في وقت مبكر من منتصف القرن الرابع قبل الميلاد، ومن ثم اختلط التنجيم البابلي مع التقاليد المصرية للـdecanic astrology من أجل صناعة [[التنجيم بالأبراج|تنجيم الأبراج]] خلال أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الأول قبل الميلاد بعد [[اسكندر الأكبر#حقبة الفتوحات|الفتوحات السكندرية]].وسريعا ما انتشر الشكل الجديد من علم التنجيم، والذي يبدو أنه نشأ في [[الإسكندرية|الإسكندرية المصرية]]، في جميع أنحاء العالم القديم في أوروبا والشرق الأوسط والهند. +وتوجد أصول الكثير من المذاهب الفلكية والطريقة التي تطورت لاحقاً في [[آسيا]]، و[[أوروبا]]، [[الشرق الأوسط|والشرق الأوسط]] بين [[البابليون|البابليين]] القدماء ونظام البشائر السماوية الخاص بهم، والذي بدأ في الظهور خلال منتصف الألفية الثانية قبل الميلاد تقريباً.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.newadvent.org/cathen/02018e.htm|عنوان= ''نامر بيل'' (نهضة بيلي)، أقدم وثيقة تنجيمية في العالم| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181211185312/http://www.newadvent.org/cathen/02018e.htm | تاريخ أرشيف = 11 ديسمبر 2018 }}</ref> وانتشر هذا النظام في وقت لاحق إما بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال البابليين والآشوريين في مناطق أخرى مثل [[الهند]]، و[[الشرق الأوسط]]، [[اليونان|واليونان]] حيث اندمجت مع أشكال التنجيم الموجودة مسبقًا.<ref>[[الكسندرا ديفيد نيل]] ''السحر والغموض في التبت''، صفحة 290، مطابع دوفر 1971، ISBN 0-486-22682-4؛ أول طبعة فرنسية. 1929</ref> وظهر ذلك النوع من التنجيم البابلي في [[اليونان]] في وقت مبكر من منتصف القرن الرابع قبل الميلاد، ومن ثم اختلط التنجيم البابلي مع التقاليد المصرية للـdecanic astrology من أجل صناعة [[التنجيم بالأبراج|تنجيم الأبراج]] خلال أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الأول قبل الميلاد بعد [[اسكندر الأكبر#حقبة الفتوحات|الفتوحات السكندرية]]. وسريعاً ما انتشر الشكل الجديد من علم التنجيم، والذي يبدو أنه نشأ في [[الإسكندرية|الإسكندرية المصرية]]، في جميع أنحاء العالم القديم في أوروبا والشرق الأوسط والهند. === ما قبل العصر الحديث === @@ -115,7 +115,7 @@ ويختلف التفريق بين علم الفلك والتنجيم من مكان لآخر، فقد كانا مرتبطان بقوة في الهند القديمة، <ref>{{استشهاد ويب | عنوان= Astronomy in Ancient India | مسار= https://www.crystalinks.com/indiastronomy.html | تاريخ الوصول=2009-01-27| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181011234350/http://www.crystalinks.com:80/indiastronomy.html | تاريخ أرشيف = 11 أكتوبر 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان= Ancient India's Contribution to Astronomy | مسار= https://accounts.google.com/ServiceLogin?service=jotspot&passive=1209600&continue=https://sites.google.com/site/sites/system/errors/SiteDisabledOwnerAccount&followup=https://sites.google.com/site/sites/system/errors/SiteDisabledOwnerAccount | تاريخ الوصول=2009-01-27| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090727100809/http://mathemajik.googlepages.com:80/astronomy.htm | تاريخ أرشيف = 27 يوليو 2009 }}</ref> وبابل القديمة [[العصور الوسطى|وأوروبا خلال القرون الوسطى]]، ولكنهما انفصلا في [[الحضارة الهيلينية|العالم الهيليني.]] وظهر أول تمييز [[دلالات|دلالي]] بين [[علم التنجيم وعلم الفلك#الاختلافات التاريخية|التنجيم والفلك]] في القرن الحادي عشر على يد [[علم الفلك الإسلامي|الفلكي]] [[أبو ريحان البيروني]].<ref>إس باينز (أيلول / سبتمبر 1964)، "التمييز الدلالي بين مصطلحي علم الفلك وعلم التنجيم وفقا للبيروني"، ''إيزيس'' '''55''' (3): 343-349</ref> (أنظر [[علم التنجيم وعلم الفلك#الاختلافات التاريخية|التنجيم وعلم الفلك).]] -ولقد تكرر نمط المعرفة المكتسبة من المساعي الفلكية عبر ثقافات متعددة، بدايةً من [[تاريخ الهند|الهند القديمة]]، ومرورًا [[حضارة المايا|بحضارة مايا]] الكلاسيكية ووصولًا بأوروبا في القرون الوسطى. ووفقًا لهذه المساهمة التاريخية، أطلق على علم التنجيم [[علوم مبتدئة|علم مبتدء]] مع وجود بعض التخصصات مثل [[الكيمياء القديمة]]. +ولقد تكرر نمط المعرفة المكتسبة من المساعي الفلكية عبر ثقافات متعددة، بدايةً من [[تاريخ الهند|الهند القديمة]]، ومرورًا [[حضارة المايا|بحضارة مايا]] الكلاسيكية، ووصولًا بأوروبا في القرون الوسطى. ووفقًا لهذه المساهمة التاريخية، أطلق على علم التنجيم [[علوم مبتدئة|علم مبتدء]] مع وجود بعض التخصصات مثل [[الكيمياء القديمة]]. -ولم يخلو التنجيم من الانتقادات قبل العصر الحديث، بل كان كثيرا ما يهاجمه المتشككين الهلنستيين، وسلطات الكنيسة، [[علم الفلك الإسلامي|وعلماء الفلك المسلمين]] في القرون الوسطى، مثل [[الفارابي]]، و[[ابن الهيثم]]، [[أبو ريحان البيروني|وأبو ريحان البيروني]]، و[[ابن سينا]]، [[ابن رشد|وابن رشد]]. وكانت أسبابهم لدحض علم التنجيم في كثير من الأحيان تعود لأسباب علمية (تعد الأساليب التي يستخدمها المنجمين [[تخميني]]ة وليست [[تجريبي|تجريبية)]] ودينية (صراعات مع [[العلماء|العلماء المسلمين]] والأرثوذكس).<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Saliba |الأول=George |وصلة مؤلف=George Saliba |سنة=1994b |عنوان=A History of Arabic Astronomy: Planetary Theories During the Golden Age of Islam |ناشر=[[New York University Press]] |الرقم المعياري=0814780237 |صفحات=60 & 67–69}}</ref> استخدم [[ابن قيم الجوزية]] (1292-1350)، في ''مفتاح دار السعادة''، الحجج التجريبية في مجال علم الفلك من أجل تفنيد التنجيم [[قراءة البخت|وقراءة البخت.]] <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Ibn Qayyim al-Jawziyyah: A Fourteenth Century Defense against Astrological Divination and Alchemical Transmutation|الأول=John W.|الأخير=Livingston|صحيفة=Journal of the [[الجمعية الشرقية الأمريكية]]|المجلد=91|العدد=1|تاريخ=1971|صفحات=96–103|doi=10.2307/600445}}</ref> +ولم يخلُ التنجيم من الانتقادات قبل العصر الحديث، بل كان كثيراً ما يهاجمه المتشككون الهلنستيون، وسلطات الكنيسة، [[علم الفلك الإسلامي|وعلماء الفلك المسلمين]] في القرون الوسطى، مثل [[الفارابي]]، و[[ابن الهيثم]]، [[أبو ريحان البيروني|وأبو ريحان البيروني]]، و[[ابن سينا]]، [[ابن رشد|وابن رشد]]. وكانت أسبابهم لدحض علم التنجيم في كثير من الأحيان تعود لأسباب علمية (تعد الأساليب التي يستخدمها المنجمين [[تخميني]]ة وليست [[تجريبي|تجريبية)]] ودينية (صراعات مع [[العلماء|العلماء المسلمين]] والأرثوذكس).<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Saliba |الأول=George |وصلة مؤلف=George Saliba |سنة=1994b |عنوان=A History of Arabic Astronomy: Planetary Theories During the Golden Age of Islam |ناشر=[[New York University Press]] |الرقم المعياري=0814780237 |صفحات=60 & 67–69}}</ref> استخدم [[ابن قيم الجوزية]] (1292م-1350م)، في ''مفتاح دار السعادة''، الحجج التجريبية في مجال علم الفلك من أجل تفنيد التنجيم [[قراءة البخت|وقراءة البخت.]] <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Ibn Qayyim al-Jawziyyah: A Fourteenth Century Defense against Astrological Divination and Alchemical Transmutation|الأول=John W.|الأخير=Livingston|صحيفة=Journal of the [[الجمعية الشرقية الأمريكية]]|المجلد=91|العدد=1|تاريخ=1971|صفحات=96–103|doi=10.2307/600445}}</ref> ولقد مارس العديد من كبار المفكرين والفلاسفة والعلماء علم الفلك أمثال [[جالين]]وس، و[[باراقيلساس|كامبردج]]، و[[جيرولامو كاردان]]، و[[نيكولاس كوبرنيكاس|نيكولاس كوبرنيكوس]]، و[[تقي الدين]]، و[[تايكو برايي]]، و[[غاليليو غاليلي]]، و[[يوهانس كبلر|يوهانس كيبلر]]، و[[كارل يونغ]] وغيرهم.<ref name="eysenck-nias"/><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Were They Astrologers? — Big League Scientists and Astrology | مؤلف=Bruce Scofield | ناشر=The Mountain Astrologer magazine | مسار=https://www.mountainastrologer.com/standards/editor's%20choice/articles/science_ast.html | تاريخ الوصول=2007-08-16| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180416052049/http://www.mountainastrologer.com:80/standards/editor's choice/articles/science_ast.html | تاريخ أرشيف = 16 أبريل 2018 }}</ref> @@ -137,14 +137,13 @@ == التأثير على ثقافة العالم == -كان للتنجيم تأثير عميق على الثقافات الغربية والشرقية على مر آلاف السنين الماضية. وفي العصور الوسطى، عندما اعتقد المتعلمين في ذلك الوقت في علم التنجيم، كان يعتقد أن نظام الأفلاك والأجسام السماوية يعكس نظام المعرفة والعالم نفسه. أًصبح الاعتقاد في علم التنجيم راسخًا اليوم في أجزاء كثيرة من العالم: ففي أحد استطلاعات الرأي، أقر 31٪ من [[الولايات المتحدة الأمريكية|الأمريكيين]] باعتقادهم في علم التنجيم، ووفقا لدراسة أخرى، اعتبر 39٪ منهم ان التنجيم يعد شيء علميًا.<ref name="taylor">{{استشهاد ويب | عنوان=The Religious and Other Beliefs of Americans 2003 | مؤلف=Humphrey Taylor | مسار=http://www.harrisinteractive.com/harris_poll/index.asp?PID=359 | تاريخ الوصول=2007-01-05| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090925120834/http://www.harrisinteractive.com:80/harris_poll/index.asp?PID=359 | تاريخ أرشيف = 25 سبتمبر 2009 }}</ref><ref name="nsa1">{{استشهاد ويب | عنوان= Science and Technology: Public Attitudes and Understanding | ناشر=National Science Foundation | مسار=https://www.nsf.gov/statistics/seind06/c7/c7s2.htm#c7s2l3 | تاريخ الوصول=2007-01-05| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160528234343/http://www.nsf.gov/statistics/seind06/c7/c7s2.htm | تاريخ أرشيف = 28 مايو 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> +كان للتنجيم تأثير عميق على الثقافات الغربية والشرقية على مر آلاف السنين الماضية. وفي العصور الوسطى، عندما اعتقد المتعلمين في ذلك الوقت في علم التنجيم، كان يعتقد أن نظام الأفلاك والأجسام السماوية يعكس نظام المعرفة والعالم نفسه. أًصبح الاعتقاد في علم التنجيم راسخًا اليوم في أجزاء كثيرة من العالم: ففي أحد استطلاعات الرأي، أقر 31٪ من [[الولايات المتحدة الأمريكية|الأمريكيين]] باعتقادهم في علم التنجيم، ووفقا لدراسة أخرى، اعتبر 39٪ منهم أن التنجيم يعد شيء علميًا.<ref name="taylor">{{استشهاد ويب | عنوان=The Religious and Other Beliefs of Americans 2003 | مؤلف=Humphrey Taylor | مسار=http://www.harrisinteractive.com/harris_poll/index.asp?PID=359 | تاريخ الوصول=2007-01-05| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090925120834/http://www.harrisinteractive.com:80/harris_poll/index.asp?PID=359 | تاريخ أرشيف = 25 سبتمبر 2009 }}</ref><ref name="nsa1">{{استشهاد ويب | عنوان= Science and Technology: Public Attitudes and Understanding | ناشر=National Science Foundation | مسار=https://www.nsf.gov/statistics/seind06/c7/c7s2.htm#c7s2l3 | تاريخ الوصول=2007-01-05| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160528234343/http://www.nsf.gov/statistics/seind06/c7/c7s2.htm | تاريخ أرشيف = 28 مايو 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> -كما كان للتنجيم تأثير على كل من اللغة والأدب. فعلى سبيل المثال، سميت [[الأنفلونزا]] بذلك الاسم، وهي مشتقة من كلمة ''influentia'' اللاتينية والتي تعني التأثير، لأن الأطباء كانوا يعتقدوا أن الأوبئة ناجمة عن كواكب ونجوم غير حميدة لها تأثيرات سلبية.<ref>http://www.etymonline.com/index.php؟term=influenzaقاموس أصل الكلمات أونلاين</ref> وتأتي كلمة "كارثة" من كلمة ''disastro'' الإيطالية، المشتقة من البادئة ''dis-'' ''وكلمة "star" اللاتينية، وهي تعني "منحوس".<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.etymonline.com/word/disaster|عنوان=Online Etymology Dictionary: Disaster|تاريخ الوصول=2009-01-22| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170509003940/http://www.etymonline.com/index.php?term=disaster | تاريخ أرشيف = 9 مايو 2017 }}</ref> وتعتبر الصفات "قمري"، و"الزئبقي" ([[عطارد (كوكب)|الزئبق)]]، "venereal" [[-الزهرة|(فينوس)]]، "martial" ([[المريخ]])، "jovial" [[المشتري|(المشترى]])، و"saturnine" ([[زحل]])'' كلمات قديمة تستخدم لوصف الصفات الشخصية، ويقال أنها تشبه أو تتأثر بالخصائص الفلكية للكوكب، وبعضها مشتق من سمات الآلهة الرومانية القديمة التي سميت بأسمائها. وفي الأدب، استخدم الكثير من الكتاب مثل [[جيفري شوسر|جيفري تشوسر]] <ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astrology and English literature'' | مؤلف=A. Kitson | ناشر= Contemporary Review, October 1996 |مسار=http://www.findarticles.com/p/articles/mi_m2242/is_n1569_v269/ai_18920172 | تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151105161311/http://www.findarticles.com/p/articles/mi_m2242/is_n1569_v269/ai_18920172 | تاريخ أرشيف = 5 نوفمبر 2015 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''Essential Chaucer: Science, including astrology'' | مؤلف=M. Allen, J.H. Fisher | ناشر=[[جامعة تكساس في أوستن]], San Antonio |مسار=http://colfa.utsa.edu/chaucer/ec22.html | تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180812164441/http://colfa.utsa.edu:80/chaucer/ec22.html | تاريخ أرشيف = 12 أغسطس 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''Astronomy and Astrology in the Works of Chaucer'' | مؤلف=A.B.P. Mattar et al. | ناشر=[[جامعة سنغافورة الوطنية]] | مسار=https://www.math.nus.edu.sg/aslaksen/gem-projects/hm/astronomy_and_astrology_in_the_works_of_chaucer.pdf | تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161220200812/http://www.math.nus.edu.sg/aslaksen/gem-projects/hm/astronomy_and_astrology_in_the_works_of_chaucer.pdf | تاريخ أرشيف = 20 ديسمبر 2016 | وصلة مكسورة = no }}</ref> و[[ويليام شكسبير|وليم شكسبير]] <ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''Shakespeare, Astrology, and Alchemy: A Critical and Historical Perspective'' | مؤلف=P. Brown | ناشر= The Mountain Astrologer, February/March 2004 | مسار=http://astrofuturetrends.com/id19.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120618104421/http://www.astrofuturetrends.com:80/id19.html | تاريخ أرشيف = 18 يونيو 2012 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Shakespeare's Astrology | مؤلف=F. Piechoski|مسار=http://starcats.com/anima/shakespeare.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180204165923/http://starcats.com:80/anima/shakespeare.html | تاريخ أرشيف = 4 فبراير 2018 }}</ref> الرموز الفلكية لإضافة الفطانة والدقة لوصف دوافع شخصياته. وفي الآونة الأخيرة، اقترح مايكل وارد بأن [[سي أس لويس|لويس]] قد وظف [[سجلات نارنيا]] بالإضافة إلى خصائص ورموز السبع سماوات. وغالبا ما نحتاج إلى فهم الرمزية الفلكية كي نقدر تلك الأدب. +كما كان للتنجيم تأثير على كل من اللغة والأدب. فعلى سبيل المثال، سميت [[الأنفلونزا]] بذلك الاسم، وهي مشتقة من كلمة ''influentia'' اللاتينية والتي تعني التأثير، لأن الأطباء كانوا يعتقدوا أن الأوبئة ناجمة عن كواكب ونجوم غير حميدة لها تأثيرات سلبية.<ref>http://www.etymonline.com/index.php؟term=influenzaقاموس أصل الكلمات أونلاين</ref> وتأتي كلمة "كارثة" من كلمة ''disastro'' الإيطالية، المشتقة من البادئة ''dis-'' ''وكلمة "star" اللاتينية، وهي تعني "[[نحس|منحوس]]".<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.etymonline.com/word/disaster|عنوان=Online Etymology Dictionary: Disaster|تاريخ الوصول=2009-01-22| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170509003940/http://www.etymonline.com/index.php?term=disaster | تاريخ أرشيف = 9 مايو 2017 }}</ref> وتعتبر الصفات "قمري"، و"الزئبقي" ([[عطارد (كوكب)|الزئبق)]]، "venereal" [[-الزهرة|(فينوس)]]، "martial" ([[المريخ]])، "jovial" [[المشتري|(المشترى]])، و"saturnine" ([[زحل]])'' كلمات قديمة تستخدم لوصف الصفات الشخصية، ويقال أنها تشبه أو تتأثر بالخصائص الفلكية للكوكب، وبعضها مشتق من سمات الآلهة الرومانية القديمة التي سميت بأسمائها. وفي الأدب، استخدم الكثير من الكتاب مثل [[جيفري شوسر|جيفري تشوسر]] <ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astrology and English literature'' | مؤلف=A. Kitson | ناشر= Contemporary Review, October 1996 |مسار=http://www.findarticles.com/p/articles/mi_m2242/is_n1569_v269/ai_18920172 | تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151105161311/http://www.findarticles.com/p/articles/mi_m2242/is_n1569_v269/ai_18920172 | تاريخ أرشيف = 5 نوفمبر 2015 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''Essential Chaucer: Science, including astrology'' | مؤلف=M. Allen, J.H. Fisher | ناشر=[[جامعة تكساس في أوستن]], San Antonio |مسار=http://colfa.utsa.edu/chaucer/ec22.html | تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180812164441/http://colfa.utsa.edu:80/chaucer/ec22.html | تاريخ أرشيف = 12 أغسطس 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''Astronomy and Astrology in the Works of Chaucer'' | مؤلف=A.B.P. Mattar et al. | ناشر=[[جامعة سنغافورة الوطنية]] | مسار=https://www.math.nus.edu.sg/aslaksen/gem-projects/hm/astronomy_and_astrology_in_the_works_of_chaucer.pdf | تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161220200812/http://www.math.nus.edu.sg/aslaksen/gem-projects/hm/astronomy_and_astrology_in_the_works_of_chaucer.pdf | تاريخ أرشيف = 20 ديسمبر 2016 | وصلة مكسورة = no }}</ref> و[[ويليام شكسبير|وليم شكسبير]] <ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''Shakespeare, Astrology, and Alchemy: A Critical and Historical Perspective'' | مؤلف=P. Brown | ناشر= The Mountain Astrologer, February/March 2004 | مسار=http://astrofuturetrends.com/id19.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120618104421/http://www.astrofuturetrends.com:80/id19.html | تاريخ أرشيف = 18 يونيو 2012 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Shakespeare's Astrology | مؤلف=F. Piechoski|مسار=http://starcats.com/anima/shakespeare.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180204165923/http://starcats.com:80/anima/shakespeare.html | تاريخ أرشيف = 4 فبراير 2018 }}</ref> الرموز الفلكية لإضافة الفطانة والدقة لوصف دوافع شخصياته. وفي الآونة الأخيرة، اقترح مايكل وارد بأن [[سي أس لويس|لويس]] قد وظف [[سجلات نارنيا]] بالإضافة إلى خصائص ورموز السبع سماوات. وغالباً ما نحتاج إلى فهم الرمزية الفلكية كي نقدر تلك الأدب. -ويعتقد بعض المفكرين المحدثين مثل كارل يونغ، <ref name="Jung">كارل جي يونغ، "امثلة من اللاوعي الجماعي"، ''نشرت'' مقتطفات منه في ''الكتابات الأساسية لسي جي يونغ'' (المكتبة الحديثة،1993)، 362-363.</ref> في القوة الوصفية لعلم التنجيم بشأن العقل دون الاشتراك في التنبؤات. وينعكس علم التنجيم في [[التعليم الجامعي]] في [[أوروبا في العصور الوسطى|أوروبا في القرون الوسطى]]، والتي تم تقسيمها إلى سبع مناطق مميزة، يمثل كل واحدة منها كوكب معين يعرف باسم [[الفنون الحرة|الفنون الليبرالية]] السبعة. وتأمل [[دانتي أليغييري]] قائلًا أن هذه الفنون، التي أصبحت في ما بعد العلوم التي نعرفها اليوم، مجهزة لنفس هيكل الكواكب. -وفي الموسيقى، يعتبر أفضل مثال لتأثير علم التنجيم هو نفوذ جناح الأوركسترا والذي يسميه المؤلف الموسيقي البريطاني [[جوستاف هولست]] بال"[[الكواكب]]"، حيث يستند الإطار الخاص به إلى الرمزية الفلكية للكواكب. +ويعتقد بعض المفكرين المحدثين مثل كارل يونغ، <ref name="Jung">كارل جي يونغ، "امثلة من اللاوعي الجماعي"، ''نشرت'' مقتطفات منه في ''الكتابات الأساسية لسي جي يونغ'' (المكتبة الحديثة،1993)، 362-363.</ref> في القوة الوصفية لعلم التنجيم بشأن العقل دون الاشتراك في التنبؤات. وينعكس علم التنجيم في [[التعليم الجامعي]] في [[أوروبا في العصور الوسطى|أوروبا في القرون الوسطى]]، والتي تم تقسيمها إلى سبع مناطق مميزة، يمثل كل واحدة منها كوكب معين يعرف باسم [[الفنون الحرة|الفنون الليبرالية]] السبعة. وتأمل [[دانتي أليغييري]] قائلًا أن هذه الفنون، التي أصبحت في ما بعد العلوم التي نعرفها اليوم، مجهزة لنفس هيكل الكواكب. وفي الموسيقى، يعتبر أفضل مثال على تأثير علم التنجيم هو نفوذ جناح الأوركسترا والذي يسميه المؤلف الموسيقي البريطاني [[جوستاف هولست]] ب"[[الكواكب]]"، حيث يستند الإطار الخاص به إلى الرمزية الفلكية للكواكب. == العلم والتنجيم == {{مفصلة|العلم والتنجيم}} -وبحلول [[فرانسيس بيكون|فرنسيس بيكون]] والثورة العلمية، اكتسبت التخصصات العلمية الناشئة حديثا وسائل طريقة التجربة والاختبار للتعريف العملي المنظم استنادًا إلى الملاحظات التجريبية.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان= The scientific revolution | مسار=http://www.wsu.edu:8001/~dee/ENLIGHT/SCIREV.HTM | مؤلف=Hooker, Richard| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110512175913/http://www.wsu.edu:8001/~dee/ENLIGHT/SCIREV.HTM | تاريخ أرشيف = 12 مايو 2011 }}</ref> بدأ التباعد بين علم التنجيم والفلك منذ تلك النقطة، وأصبح علم الفلك واحدًا من أهم العلوم الأساسية، بينما ازداد نظر علماء الطبيعة إلى التنجيم بوصفه علم الخرافات. وزاد ذلك الانفصال في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.<ref name="Tester">جيم تستر، ''تاريخ علم التنجيم الغربي'' (مطابع بلنتين، 1989)، 240ff.</ref> +وبحلول [[فرانسيس بيكون|فرنسيس بيكون]] والثورة العلمية، اكتسبت التخصصات العلمية الناشئة حديثاً وسائل طريقة التجربة والاختبار للتعريف العملي المنظم استنادًا إلى الملاحظات التجريبية.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان= The scientific revolution | مسار=http://www.wsu.edu:8001/~dee/ENLIGHT/SCIREV.HTM | مؤلف=Hooker, Richard| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110512175913/http://www.wsu.edu:8001/~dee/ENLIGHT/SCIREV.HTM | تاريخ أرشيف = 12 مايو 2011 }}</ref> بدأ التباعد بين علم التنجيم والفلك منذ تلك النقطة، وأصبح علم الفلك واحدًا من أهم العلوم الأساسية، بينما ازداد نظر علماء الطبيعة إلى التنجيم بوصفه علم الخرافات. وزاد ذلك الانفصال في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.<ref name="Tester">جيم تستر، ''تاريخ علم التنجيم الغربي'' (مطابع بلنتين، 1989)، 240ff.</ref> {{معلومات علم زائف | topics=[[علم الفلك]]، [[علم النفس]] @@ -154,20 +153,20 @@ | currentprop= [[فيليب بيرغ (حاخام)|فيليب بيرغ]], [[Michel Gauquelin]], [[ليندا غودمان]], [[Sydney Omarr]], [[جوان كويجلي]], [[Jackie Stallone]], [[Athena Starwoman]], [[Shelley von Strunckel]], [[Richard Tarnas]] }} -ينظر العلماء المعاصرين مثل [[ريتشارد دوكينز]]، و[[ستيفن هوكينغ|وستيفن هوكينغ]] إلى التنجيم بوصفه غير علمي، <ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''The Real Romance in the Stars'' | مؤلف=Richard Dawkins | ناشر= The Independent, December 1995 | مسار=http://www.simonyi.ox.ac.uk/dawkins/WorldOfDawkins-archive/Dawkins/Work/Articles/1995-12romance_in_stars.shtml| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090408063628/http://www.simonyi.ox.ac.uk:80/dawkins/WorldOfDawkins-archive/Dawkins/Work/Articles/1995-12romance_in_stars.shtml | تاريخ أرشيف = 8 أبريل 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=British Physicist Debunks Astrology in Indian Lecture | ناشر=Associated Press | مسار=https://www.beliefnet.com/faiths/hinduism/2001/01/british-physicist-debunks-astrology-in-indian-lecture.aspx| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080928151953/http://www.beliefnet.com/story/63/story_6346_1.html | تاريخ أرشيف = 28 سبتمبر 2008 }}</ref> كما وصف [[أندرو فراكنوي|أندرو فرانكوني]] من [[الجمعية الفلكية في منطقة المحيط الهادئ]] التنجيم بالزائف.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astronomical Pseudo-Science: A Skeptic's Resource List | ناشر=Astronomical Society of the Pacific | مسار=https://astrosociety.org/education-outreach/programs.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120915125836/http://www.astrosociety.org:80/education/resources/pseudobib.html | تاريخ أرشيف = 15 سبتمبر 2012 }}</ref> وفي عام 1975، ميزت [[الرابطة الإنسانية الأمريكية]] الذين آمنوا بالتنجيم، "على الرغم من عدم وجود أي أساس علمي لمعتقداتهم، وهناك أدلة قوية تثبت العكس".<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد ويب | عنوان=<nowiki>Objections to Astrology: A Statement by 186 Leading Scientists</nowiki> | ناشر=<nowiki>The Humanist, September/October 1975</nowiki>|مسار=http://www.americanhumanist.org/about/astrology.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090318140638/http://www.americanhumanist.org:80/about/astrology.html | تاريخ أرشيف = 18 مارس 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> ووجد عالم الفلك [[كارل ساجان]] نفسه غير قادر على الإيمان بهذا الافتراض، ليس لأنه شعر بأن التنجيم كان صحيحًا، ولكن لأنه وجد أن لهجة المقولة تتميز [[استبدادي|بالاستبدادية.]] <ref name="Sagan">ساجان، كارل. "رسالة". الإنساني 36 (1976): 2</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astrology: What it is and what it isn't, | مؤلف=Mariapaula Karadimas | ناشر=The Peak Publications Society | مسار=http://www.peak.sfu.ca/the-peak/2006-1/issue7/fe-astro.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110906173022/http://www.peak.sfu.ca:80/the-peak/2006-1/issue7/fe-astro.html | تاريخ أرشيف = 6 سبتمبر 2011 }}</ref> وذكر ساجان أنه على استعداد للإيمان بتلك الافتراض ووصف ودحض المبادئ الأساسية للاعتقادات الفلكية، الذي يعتقد أنه يمكن أن يكون أكثر إقناعا وكان سينتج جدلا أقل من تعميم هذا البيان.<ref>ساجان، كارل. ''عالم الشياطين: العلوم باعتبارها شمعة في الظلام.'' (نيويورك: مطابع بلنتين، 1996)، 303.</ref> +ينظر العلماء المعاصرين مثل [[ريتشارد دوكينز]]، و[[ستيفن هوكينغ|وستيفن هوكينغ]] إلى التنجيم بوصفه غير علمي، <ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''The Real Romance in the Stars'' | مؤلف=Richard Dawkins | ناشر= The Independent, December 1995 | مسار=http://www.simonyi.ox.ac.uk/dawkins/WorldOfDawkins-archive/Dawkins/Work/Articles/1995-12romance_in_stars.shtml| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090408063628/http://www.simonyi.ox.ac.uk:80/dawkins/WorldOfDawkins-archive/Dawkins/Work/Articles/1995-12romance_in_stars.shtml | تاريخ أرشيف = 8 أبريل 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=British Physicist Debunks Astrology in Indian Lecture | ناشر=Associated Press | مسار=https://www.beliefnet.com/faiths/hinduism/2001/01/british-physicist-debunks-astrology-in-indian-lecture.aspx| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080928151953/http://www.beliefnet.com/story/63/story_6346_1.html | تاريخ أرشيف = 28 سبتمبر 2008 }}</ref> كما وصف [[أندرو فراكنوي|أندرو فرانكوني]] من [[الجمعية الفلكية في منطقة المحيط الهادئ]] التنجيم بالزائف.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astronomical Pseudo-Science: A Skeptic's Resource List | ناشر=Astronomical Society of the Pacific | مسار=https://astrosociety.org/education-outreach/programs.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120915125836/http://www.astrosociety.org:80/education/resources/pseudobib.html | تاريخ أرشيف = 15 سبتمبر 2012 }}</ref> وفي عام 1975م، ميزت [[الرابطة الإنسانية الأمريكية]] الذين آمنوا بالتنجيم، "على الرغم من عدم وجود أي أساس علمي لمعتقداتهم، وهناك أدلة قوية تثبت العكس".<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد ويب | عنوان=<nowiki>Objections to Astrology: A Statement by 186 Leading Scientists</nowiki> | ناشر=<nowiki>The Humanist, September/October 1975</nowiki>|مسار=http://www.americanhumanist.org/about/astrology.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090318140638/http://www.americanhumanist.org:80/about/astrology.html | تاريخ أرشيف = 18 مارس 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> ووجد عالم الفلك [[كارل ساجان]] نفسه غير قادر على الإيمان بهذا الافتراض، ليس لأنه شعر بأن التنجيم كان صحيحًا، ولكن لأنه وجد أن لهجة المقولة تتميز [[استبدادي|بالاستبدادية.]] <ref name="Sagan">ساجان، كارل. "رسالة". الإنساني 36 (1976): 2</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astrology: What it is and what it isn't, | مؤلف=Mariapaula Karadimas | ناشر=The Peak Publications Society | مسار=http://www.peak.sfu.ca/the-peak/2006-1/issue7/fe-astro.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110906173022/http://www.peak.sfu.ca:80/the-peak/2006-1/issue7/fe-astro.html | تاريخ أرشيف = 6 سبتمبر 2011 }}</ref> وذكر ساجان أنه على استعداد للإيمان بتلك الافتراض، ووصف ودحض المبادئ الأساسية للاعتقادات الفلكية، الذي يعتقد أنه يمكن أن يكون أكثر إقناعاً، وكان سينتج جدلاً أقل من تعميم هذا البيان.<ref>ساجان، كارل. ''عالم الشياطين: العلوم باعتبارها شمعة في الظلام.'' (نيويورك: مطابع بلنتين، 1996)، 303.</ref> -وعلى الرغم من أن علم التنجيم تميز بمكانة علمية محدودة لبعض الوقت، فإنه كان موضوعا للجدل وللبحث بين المنجمين منذ بداية [[القرن العشرين]]. وفي دراستهم حول البحث العلمي في التنجيم الولادي خلال [[القرن العشرين]]، وثق نقاد علم التنجيم أمثال جيفري دين والمؤلفون المشاركون هذا النشاط البحثي المزدهر، وخاصة داخل المجتمع الفلكي.<ref name="Dean">جي دين وآخرون، ''التطورات الحديثة في علم التنجيم الولادي: مراجعة نقدية 1900-1976.'' رابطة التنجيم (انكلترا 1977)</ref> +وعلى الرغم من أن علم التنجيم تميز بمكانة علمية محدودة لبعض الوقت، فإنه كان موضوعاً للجدل وللبحث بين المنجمين منذ بداية [[القرن العشرين]]. وفي دراستهم حول البحث العلمي في التنجيم الولادي خلال [[القرن العشرين]]، وثق نقاد علم التنجيم أمثال جيفري دين والمؤلفون المشاركون هذا النشاط البحثي المزدهر، وخاصة داخل المجتمع الفلكي.<ref name="Dean">جي دين وآخرون، ''التطورات الحديثة في علم التنجيم الولادي: مراجعة نقدية 1900-1976.'' رابطة التنجيم (انكلترا 1977)</ref> === البحث العلمي === [[ملف:Mars effect.svg|تصغير|يسار|تأثير المريخ: التواتر النسبي للموضع النهاري لكوكب المريخ في رسم الولادة للرياضيين البارزين.]] -وكثيرًا ما فشلت الدراسات [[دلالة إحصائية|إحصائيا]] في اثبات العلاقات [[دلالة إحصائية|الهامة]] بين التوقعات الفلكية والنتائج المحددة فعليًا.<ref name="asotp"/><ref name="doubleblind">شون كارلسون ''اختبار مزدوج لطبيعة علم التنجيم''، 318، 419 1985</ref> واستنتجت اختبارات الفرضيات التي تعتمد على التنجيم أن دقة [[المعنى الحسابي|معاني]] التوقعات الفلكية لا تزيد على ما هو متوقع من قبيل الصدفة.<ref name="Psi">{{استشهاد ويب | عنوان=Is Astrology Relevant to Consciousness and Psi? | مؤلف=Dean and Kelly | مسار=http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:mXtoOvmpSHMJ:www.imprint.co.uk| وصلة مكسورة = yes | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200406123218/http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:mXtoOvmpSHMJ:www.imprint.co.uk | تاريخ أرشيف = 6 أبريل 2020 }}</ref> {{وصلة مكسورة|تاريخ=أغسطس 2009}} فعلى سبيل المثال، عند الاختبار [[الإدراكي|المعرفي]]، [[المتغيرات المستقلة وغير المستقلة|والسلوكي]]، والمادي وغيرها، لم تظهر دراسة [[Astro-twin|"توائم الوقت"]] الفلكي تأثير الأجرام السماوية على خصائص الإنسان.<ref name="Psi"/><ref name="wimtes">{{استشهاد بخبر |مؤلف = Robert Matthews |مسار = https://www.washingtontimes.com/news/2003/aug/17/20030817-105449-9384r/ |عنوان = Comprehensive study of 'time twins' debunks astrology|ناشر = London Daily Telegraph |تاريخ = 2003-08-17 | مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070522093713/http://www.washtimes.com/world/20030817-105449-9384r.htm | تاريخ أرشيف=2007-05-22}}</ref> وهناك اقتراح قائل بأن البحوث الإحصائية الأخرى غالبا ما يعتقد خطئًا بأنها دليل على علم التنجيم بسبب [[القطعة الأثرية (المراقبة)|قطع]] غير متحكم فيها.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Artifacts in data often wrongly seen as evidence for astrology | مسار=http://www.rudolfhsmit.nl/d-arti2.htm | الأول=Geoffery | الأخير=Dean| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090826162245/http://www.rudolfhsmit.nl:80/d-arti2.htm | تاريخ أرشيف = 26 أغسطس 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> +وكثيرًا ما فشلت الدراسات [[دلالة إحصائية|إحصائيا]] في إثبات العلاقات [[دلالة إحصائية|الهامة]] بين التوقعات الفلكية والنتائج المحددة فعليًا.<ref name="asotp"/><ref name="doubleblind">شون كارلسون ''اختبار مزدوج لطبيعة علم التنجيم''، 318، 419 1985</ref> واستنتجت اختبارات الفرضيات التي تعتمد على التنجيم أن دقة [[المعنى الحسابي|معاني]] التوقعات الفلكية لا تزيد على ما هو متوقع من قبيل الصدفة.<ref name="Psi">{{استشهاد ويب | عنوان=Is Astrology Relevant to Consciousness and Psi? | مؤلف=Dean and Kelly | مسار=http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:mXtoOvmpSHMJ:www.imprint.co.uk| وصلة مكسورة = yes | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200406123218/http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:mXtoOvmpSHMJ:www.imprint.co.uk | تاريخ أرشيف = 6 أبريل 2020 }}</ref> {{وصلة مكسورة|تاريخ=أغسطس 2009}} فعلى سبيل المثال، عند الاختبار [[الإدراكي|المعرفي]]، [[المتغيرات المستقلة وغير المستقلة|والسلوكي]]، والمادي وغيرها، لم تظهر دراسة [[Astro-twin|"توائم الوقت"]] الفلكي تأثير الأجرام السماوية على خصائص الإنسان.<ref name="Psi"/><ref name="wimtes">{{استشهاد بخبر |مؤلف = Robert Matthews |مسار = https://www.washingtontimes.com/news/2003/aug/17/20030817-105449-9384r/ |عنوان = Comprehensive study of 'time twins' debunks astrology|ناشر = London Daily Telegraph |تاريخ = 2003-08-17 | مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070522093713/http://www.washtimes.com/world/20030817-105449-9384r.htm | تاريخ أرشيف=2007-05-22}}</ref> وهناك اقتراح قائل بأن البحوث الإحصائية الأخرى غالباً ما يعتقد خطأً بأنها دليل على علم التنجيم بسبب [[القطعة الأثرية (المراقبة)|قطع]] غير متحكم فيها.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Artifacts in data often wrongly seen as evidence for astrology | مسار=http://www.rudolfhsmit.nl/d-arti2.htm | الأول=Geoffery | الأخير=Dean| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090826162245/http://www.rudolfhsmit.nl:80/d-arti2.htm | تاريخ أرشيف = 26 أغسطس 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> -كما اقترح [[علم النفس التجريبي|علماء النفس التجريبي]] أن هناك العديد من الآثار المختلفة التي يمكن أن تسهم في القناعات الفلكية. وهناك إتجاه معروف ب[[التحيز التأكيدي]]، حيث أن الناس الذين يحصلون على مجموعة متعددة من التنبؤات يميلون إلى أن تذكر عدد كبير من التنبؤات الدقيقة ("ضربات") أكثر من تلك غير الدقيقة ("أخطاء"). وبالتالي، يميل الناس إلى وصف مجموعة التنبؤات بأنها أكثر دقة مما هي عليه بالفعل. بالإضافة إلى [[ظاهرة]] نفسية ثانية تعرف ب[[تأثير فورير]]، <ref name="Psi"/> وهي تشير إلى إتجاه الأفراد لإعطاء تقديرات عالية الدقة لوصف شخصياتهم التي يفترض أنها صممت خصيصا لهم، ولكنها في الواقع عادة ما تكون غامضة وعامة لدرجة أنها يمكن أن تنطبق على طائفة كبيرة من الناس. وعندما تتحول التوقعات الفلكية [[نظرية المراسلات للحقيقة|لتتوافق]] مع بعض الظواهر تحديدًا، يمكن لأمانة تلك التوقعات المجمعة أن تنجم عن التحيز التأكيدي. وعندما تستخدم التنبؤات لغة مبهمة، قد يعود مظهرها الفردي إلى تأثير فورير. وبالإضافة إلى تأثير فورير قام بييرستين بإعداد اختبار آخر للعلوم الزائفة ومن ضمنها التنجيم والذي خضعت له مختلف انواع الطرق لتحليل الشخصية توقعات المستقبل ولم تنجح به أي طريقة من تلك الطرق بما فيها التنجيم.<ref name="real-sciences5">[http://real-sciences.com/%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%db%8c%d8%a7%d8%a1/%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8-%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%88%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d9%81%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%88%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%86%d8%b5%d8%af%d9%82-%d8%aa%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7/ فورير ولماذا نصدق توقعات الابراج او العرافين او تحليل الشخصية] الطيب عيساوي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200406123231/http://real-sciences.com/%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%db%8c%d8%a7%d8%a1/%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8-%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%88%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d9%81%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%88%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%86%d8%b5%d8%af%d9%82-%d8%aa%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7/ |date=6 أبريل 2020}}</ref> +كما اقترح [[علم النفس التجريبي|علماء النفس التجريبي]] أن هناك العديد من الآثار المختلفة التي يمكن أن تسهم في القناعات الفلكية. وهناك اتجاه معروف ب[[التحيز التأكيدي]]، حيث أن الناس الذين يحصلون على مجموعة متعددة من التنبؤات يميلون إلى أن تذكر عدد كبير من التنبؤات الدقيقة ("ضربات") أكثر من تلك غير الدقيقة ("أخطاء"). وبالتالي، يميل الناس إلى وصف مجموعة التنبؤات بأنها أكثر دقة مما هي عليه بالفعل. بالإضافة إلى [[ظاهرة]] نفسية ثانية تعرف ب[[تأثير فورير]]،<ref name="Psi"/> وهي تشير إلى اتجاه الأفراد لإعطاء تقديرات عالية الدقة لوصف شخصياتهم التي يُـفترض أنها صممت خصيصاً لهم، ولكنها في الواقع عادة ما تكون غامضة وعامة لدرجة أنها يمكن أن تنطبق على طائفة كبيرة من الناس. وعندما تتحول التوقعات الفلكية [[نظرية المراسلات للحقيقة|لتتوافق]] مع بعض الظواهر تحديدًا، يمكن لأمانة تلك التوقعات المجمعة أن تنجم عن التحيز التأكيدي. وعندما تستخدم التنبؤات لغة مبهمة، قد يعود مظهرها الفردي إلى تأثير فورير. وبالإضافة إلى تأثير فورير قام بييرستين بإعداد اختبار آخر للعلوم الزائفة ومن ضمنها التنجيم والذي خضعت له مختلف أنواع الطرق لتحليل الشخصية توقعات المستقبل ولم تنجح به أي طريقة من تلك الطرق بما فيها التنجيم.<ref name="real-sciences5">[http://real-sciences.com/%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%db%8c%d8%a7%d8%a1/%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8-%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%88%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d9%81%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%88%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%86%d8%b5%d8%af%d9%82-%d8%aa%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7/ فورير ولماذا نصدق توقعات الابراج او العرافين او تحليل الشخصية] الطيب عيساوي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200406123231/http://real-sciences.com/%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%db%8c%d8%a7%d8%a1/%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8-%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%88%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d9%81%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%88%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%86%d8%b5%d8%af%d9%82-%d8%aa%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7/ |date=6 أبريل 2020}}</ref> -في عام 1995 قام باحثان ألمانيان من جامعة جورج اوكست (Georg-August-Universität) باعداد بحث ردًا على ادعاء مناصري التنجيم في تشابه مصائر التوائم ادعت فيها إثر إحصائية لـ 234 توأم وجود تشابه بنسبة 68% في شخصيات التوائم بحسب توقعات الأبراج وكان هؤلاء قد اعتبروها انجازًا مقارنة بالنسبة التي سنحصل عليها إذا ما توقعنا بشكل عشوائي وبالصدفة حيث ستكون النتيجة 50%. أعاد الباحثان التجربة التي قام بها مروجوا الأبراج عبر إعادة تحليل البيانات وإعادة تقييم النتائج التي كانت قائمة على صور نمطية وكان فيها تناقض أيضًا بين البيانات المذكورة في الإحصائية وبين البيانات الأصلية بالإضافة إلى أن النتيجة الكلية لنسبة التوقعات المطابقة لم تكن تختلف عن الصدفة.<ref name="real-sciences6">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%86%d8%b3%d8%ad%d9%82%d9%87%d8%a7-%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%87%d8%a7/ الابراج كيف نسحقها علميا وكيف نتركها] العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505014420/http://real-sciences.com/?p=6335 |date=05 مايو 2016}}</ref> +في عام 1995م قام باحثان ألمانيان من جامعة جورج اوكست (Georg-August-Universität) بإعداد بحث ردًا على ادعاء مناصري التنجيم في تشابه مصائر التوائم ادعت فيها إثر إحصائية لـ 234 توأم وجود تشابه بنسبة 68% في شخصيات التوائم بحسب توقعات الأبراج وكان هؤلاء قد اعتبروها إنجازاً مقارنة بالنسبة التي سنحصل عليها إذا ما توقعنا بشكل عشوائي وبالصدفة حيث ستكون النتيجة 50%. أعاد الباحثان التجربة التي قام بها مُـروّجو الأبراج عبر إعادة تحليل البيانات وإعادة تقييم النتائج التي كانت قائمة على صور نمطية وكان فيها تناقض أيضًا بين البيانات المذكورة في الإحصائية وبين البيانات الأصلية بالإضافة إلى أن النتيجة الكلية لنسبة التوقعات المطابقة لم تكن تختلف عن الصدفة.<ref name="real-sciences6">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%86%d8%b3%d8%ad%d9%82%d9%87%d8%a7-%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%87%d8%a7/ الابراج كيف نسحقها علميا وكيف نتركها] العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505014420/http://real-sciences.com/?p=6335 |date=05 مايو 2016}}</ref> -كما كتب عالم النفس الفرنسي والإحصائي الذي كرس حياته في محاولة لإثبات صحة بعض أساسيات علم التنجيم، [[ميشال جاوكيلين|وميشال جاوكيلين]]، أنه وجد علاقات بين بعض مواقع الكواكب وبعض السمات البشرية مثل الموهبة.<ref>جاوكيلين، المؤثرات الكونية على السلوك البشري، مطبع أورورا، وسانتا إف إي. (1994)</ref> وتعتبر أكثر المفاهيم المعروفة لجاوكيلين هي [[تأثير المريخ|تأثير كوكب المريخ]]، والتي تشير إلى وجود علاقة بين كوكب المريخ الذي يشغل مواضع معينة في السماء عند ولادة بطل رياضي بارز أكثر من المواضع التي يتخذها عند ولادة شخص عادي. وقدم [[ريتشارد تيرناس|ريتشار تيرناس]] فكرة مشابهة في كتابه ''كوزموس والنفسية''، حيث يدرس فيه التطابق بين تحالفات الكواكب والأحداث التاريخية الهامة والأفراد. ومنذ الإصدار الأصلي لها في عام 1955، أصبح تأثير كوكب المريخ موضوع الدراسات النقدية والمنشورات [[شكوك علمية|التشكيكية]] التي تهدف إلى دحضها، <ref>سي بنسكي وآخرون. 1996"تأثير كوكب المريخ": اختبار فرنسي لأكثر من 1000 بطل رياضي.</ref><ref>زيلين، كورتز، وآبيل. 1977 هل هناك تأثير لكوكب المريخ؟ الإنساني 37 (6): 36-39.</ref><ref>هربرت نايسلر في ''المتشككين--كتيب عن العلوم الزائفة والخوارق''، [[دونالد يكوك|دونالد لايكوك]]، [[ديفيد فيرنون (كاتبة)|ديفيد فيرنون]]، [[كولن غروفز]]، [[سايمون براون (كاتب)|سيمون براون]]، كانبيرا1989، ISBN 0-7316-5794-2، صـ 3</ref> بالإضافة إلى دراسات [[علوم هامشية|العلوم الهامشية]] المستخدمة لدعم توسيع الأفكار الأصلية.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Raising the Hurdle for the Athletes' Mars Effect: Association Co-Varies With Eminence | مسار=https://www.scientificexploration.org/jse/abstracts/v2n1a4.php | مؤلف=Suitbert Ertel | ناشر=Journal of Scientific Exploration| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20081210060754/http://www.scientificexploration.org:80/jse/abstracts/v2n1a4.php | تاريخ أرشيف = 10 ديسمبر 2008 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Discussion of Mars eminence effect | مسار=https://planetos.org/mmf.html | مؤلف=Ken Irving | ناشر=Planetos| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181011052254/http://www.planetos.info:80/mmf.html | تاريخ أرشيف = 11 أكتوبر 2018 }}</ref> ولم تحصل أبحاث جاوكيلين إشعارًا علميًا، وقال أحد من أخضعوها للاختبار أن نسبة ظهور هذا التأثير تقل عن تأثير أي مصادفة فهي لا تظهر في 99.994% من الناس بشكل صحيح، هذا وقد كان جاوكيلين قد قال في نهاية حياته أن أي من تأثيرات الابراج لم يجد لها أي علاقة بما يحدث في حياة الناس ولم يبق له أي اعتقاد سوى فيما يتعلق بتأثير المريخ الذي تقل نسبة توقعه هو الآخر عن نسبة توقع الصدقة.<ref name="real-sciences4" /> +كما كتب عالم النفس الفرنسي والإحصائي الذي كرس حياته في محاولة لإثبات صحة بعض أساسيات علم التنجيم، [[ميشال جاوكيلين|وميشال جاوكيلين]]، أنه وجد علاقات بين بعض مواقع الكواكب وبعض السمات البشرية مثل الموهبة.<ref>جاوكيلين، المؤثرات الكونية على السلوك البشري، مطبع أورورا، وسانتا إف إي. (1994)</ref> وتعتبر أكثر المفاهيم المعروفة لجاوكيلين هي [[تأثير المريخ|تأثير كوكب المريخ]]، والتي تشير إلى وجود علاقة بين كوكب المريخ الذي يشغل مواضع معينة في السماء عند ولادة بطل رياضي بارز أكثر من المواضع التي يتخذها عند ولادة شخص عادي. وقدم [[ريتشارد تيرناس|ريتشار تيرناس]] فكرة مشابهة في كتابه ''كوزموس والنفسية''، حيث يدرس فيه التطابق بين تحالفات الكواكب والأحداث التاريخية الهامة والأفراد. ومنذ الإصدار الأصلي لها في عام 1955م، أصبح تأثير كوكب المريخ موضوع الدراسات النقدية والمنشورات [[شكوك علمية|التشكيكية]] التي تهدف إلى دحضها، <ref>سي بنسكي وآخرون. 1996"تأثير كوكب المريخ": اختبار فرنسي لأكثر من 1000 بطل رياضي.</ref><ref>زيلين، كورتز، وآبيل. 1977 هل هناك تأثير لكوكب المريخ؟ الإنساني 37 (6): 36-39.</ref><ref>هربرت نايسلر في ''المتشككين--كتيب عن العلوم الزائفة والخوارق''، [[دونالد يكوك|دونالد لايكوك]]، [[ديفيد فيرنون (كاتبة)|ديفيد فيرنون]]، [[كولن غروفز]]، [[سايمون براون (كاتب)|سيمون براون]]، كانبيرا1989، ISBN 0-7316-5794-2، صـ 3</ref> بالإضافة إلى دراسات [[علوم هامشية|العلوم الهامشية]] المستخدمة لدعم توسيع الأفكار الأصلية.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Raising the Hurdle for the Athletes' Mars Effect: Association Co-Varies With Eminence | مسار=https://www.scientificexploration.org/jse/abstracts/v2n1a4.php | مؤلف=Suitbert Ertel | ناشر=Journal of Scientific Exploration| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20081210060754/http://www.scientificexploration.org:80/jse/abstracts/v2n1a4.php | تاريخ أرشيف = 10 ديسمبر 2008 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Discussion of Mars eminence effect | مسار=https://planetos.org/mmf.html | مؤلف=Ken Irving | ناشر=Planetos| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181011052254/http://www.planetos.info:80/mmf.html | تاريخ أرشيف = 11 أكتوبر 2018 }}</ref> ولم تحصل أبحاث جاوكيلين إشعارًا علميًا، وقال أحد من أخضعوها للاختبار أن نسبة ظهور هذا التأثير تقل عن تأثير أي مصادفة فهي لا تظهر في 99.994% من الناس بشكل صحيح، هذا وقد كان جاوكيلين قد قال في نهاية حياته أن أي من تأثيرات الأبراج لم يجد لها أي علاقة بما يحدث في حياة الناس، ولم يبق له أي اعتقاد سوى فيما يتعلق بتأثير المريخ الذي تقل نسبة توقعه هو الآخر عن نسبة توقع الصدفة.<ref name="real-sciences4" /> -قام ماك غريفي بدراسة على تواريخ ميلاد 16,634 عالم و6,475 سياسيًا ليبرهن أن ما أدعاه المنجمون بخصوص أن يكون المولودين “من برج العذارء” ضعيفي الشخصية هو ادعاء خاطئ، فقد تضمنت لوائح تواريخ الميلاد هذه علماء وسياسيين من مواليد “برج العذراء” مثل أي برج آخر، مما يفيد بأن التنجيم غير قابل للاختبار. أيضًا الدراسة قامت بها مجلة Personality and Individual Differences عام 2006 شملت 15000 شخص، لتكون نتيجتها أنه لا يوجد أي روابط بين تاريخ ميلاد الشخص وشخصيته!.<ref name="real-sciences4544" /> +قام ماك غريفي بدراسة على تواريخ ميلاد 16,634 عالم و6,475 سياسيٍ ليبرهن أن ما أدعاه المنجمون بخصوص أن يكون المولودون “من برج العذراء” ضعيفي الشخصية هو ادعاء خاطئ، فقد تضمنت لوائح تواريخ الميلاد هذه علماء وسياسيين من مواليد “برج العذراء” مثل أي برج آخر، مما يفيد بأن التنجيم غير قابل للاختبار. أيضًا الدراسة قامت بها مجلة Personality and Individual Differences عام 2006م شملت 15000 شخص، لتكون نتيجتها: أنه لا يوجد أي روابط بين تاريخ ميلاد الشخص وشخصيته!.<ref name="real-sciences4544" /> [[ملف:Cellarius ptolemaic system.jpg|تصغير|يمين|النظام البطلمي يصور عن طريق اندرياس سيلاريوس، 1660/61]] @@ -175,5 +174,5 @@ === العقبات التي تعترض البحث العلمي === -وتجادل المنجمون حول وجود عقبات كبيرة أمام إجراء البحوث العلمية في الفلك، بما في ذلك الافتقار إلى التمويل، <ref name="Eysenck">H.J. Eysenck & D.K.B. Nias علم التنجيم: العلم أو الخرافة؟ مطابع بنجوين (1982)ISBN 0-14-022397-5</ref><ref name="Phillipson">[119] ^ جي فيليبسون، علم التنجيم في السنة صفر. منشورات مضيئة (لندن،2000) ISBN 0-9530261-9-1</ref> وافتقار المنجمين لخلفيات علمية وإحصائية، <ref name="avalon">{{استشهاد ويب | عنوان=School History | ناشر=The Avalon School of Astrology | مسار=http://www.avalonastrology.com/History.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181010202759/http://www.avalonastrology.com:80/History.htm | تاريخ أرشيف = 10 أكتوبر 2018 }}</ref> وقلة خبرة المتشككين وعلماء البحث في علم التنجيم.<ref name="Eysenck"/><ref name="Phillipson"/><ref name="Harding">{{استشهاد ويب | عنوان=Prejudice in Astrological Research | مؤلف=M. Harding | ناشر=Correlation, Vol 19(1) | مسار=http://www.astrozero.co.uk/astroscience/harding.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180506010124/http://www.astrozero.co.uk:80/astroscience/harding.htm | تاريخ أرشيف = 6 مايو 2018 }}</ref> كما ذكر بعض المنجمين أن قليل من الممارسين اليوم يقومون بتجارب علمية حول التنجيم لأنهم يشعرون بأن العمل مع العملاء يوميًا يمنح العملاء بتحقق شخصي.<ref name="Phillipson"/><ref name="Irving">{{استشهاد ويب | عنوان=Science, Astrology and the Gauquelin Planetary Effects | مؤلف=K. Irving | مسار=https://planetos.org/sciast1.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170630174825/http://planetos.info/sciast1.html | تاريخ أرشيف = 30 يونيو 2017 }}</ref> +وتجادل المنجمون حول وجود عقبات كبيرة أمام إجراء البحوث العلمية في الفلك، بما في ذلك الافتقار إلى التمويل،<ref name="Eysenck">H.J. Eysenck & D.K.B. Nias علم التنجيم: العلم أو الخرافة؟ مطابع بنجوين (1982)ISBN 0-14-022397-5</ref><ref name="Phillipson">[119] ^ جي فيليبسون، علم التنجيم في السنة صفر. منشورات مضيئة (لندن،2000) ISBN 0-9530261-9-1</ref> وافتقار المنجمين لخلفيات علمية وإحصائية،<ref name="avalon">{{استشهاد ويب | عنوان=School History | ناشر=The Avalon School of Astrology | مسار=http://www.avalonastrology.com/History.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181010202759/http://www.avalonastrology.com:80/History.htm | تاريخ أرشيف = 10 أكتوبر 2018 }}</ref> وقلة خبرة المتشككين وعلماء البحث في علم التنجيم.<ref name="Eysenck"/><ref name="Phillipson"/><ref name="Harding">{{استشهاد ويب | عنوان=Prejudice in Astrological Research | مؤلف=M. Harding | ناشر=Correlation, Vol 19(1) | مسار=http://www.astrozero.co.uk/astroscience/harding.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180506010124/http://www.astrozero.co.uk:80/astroscience/harding.htm | تاريخ أرشيف = 6 مايو 2018 }}</ref> كما ذكر بعض المنجمين أن قليلاً من الممارسين اليوم يقومون بتجارب علمية حول التنجيم، لأنهم يشعرون بأن العمل مع العملاء يوميًا يمنح العملاء بتحقق شخصي.<ref name="Phillipson"/><ref name="Irving">{{استشهاد ويب | عنوان=Science, Astrology and the Gauquelin Planetary Effects | مؤلف=K. Irving | مسار=https://planetos.org/sciast1.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170630174825/http://planetos.info/sciast1.html | تاريخ أرشيف = 30 يونيو 2017 }}</ref> وهناك حجة أخرى للمنجمين تقول بأن معظم دراسات التنجيم لا تعكس طبيعة الممارسة الفلكية، وأن [[منهج علمي|المنهج العلمي]] لا ينطبق على علم التنجيم.<ref name="MUL-MVA">الحضرية، ''مقدمة للتحليل متعدد المتغيرات''، طرق البحث العلمي التنجيمي، المجلد 1: ISAR Anthology. الجمعية الدولية للبحوث الفلكية (لوس انجلس 1995) ISBN 0-9646366-0-3</ref><ref name="Perry">بيري، ''كيف نعرف ما نظن أننا نعرفه؟'' ''From Paradigm to Method in Astrological Research''، طرق البحث العلمي الفلكي، المجلد 1: ISAR Anthology. الجمعية الدولية للبحوث الفلكية (لوس انجلس 1995) ISBN 0-9646366-0-3</ref> ويجادل بعض أنصار التنجيم بأن الاتجاهات السائدة ودوافع كثير من معارضي علم التنجيم قد قدمت الوعي أو التحيز غير الواعي في صياغة فرضيات ليتم فحصها، والإبلاغ عن النتائج.<ref name="asotp"/><ref name="humanist"/><ref name="eysenck-nias"/><ref name="Harding"/><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astrology for Skeptics | مؤلف=Bob Marks | مسار=http://www.bobmarksastrologer.com/skeptics.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180910145105/http://bobmarksastrologer.com:80/skeptics.htm | تاريخ أرشيف = 10 سبتمبر 2018 }}</ref> @@ -185,14 +184,13 @@ لم يتفق المنجمون حول تقديم آليات مادية كامنة لتفسير الظواهر الفلكية، <ref name="Seymour">سيمور''التنجيم: دليل العلم.'' مجموعة بنجوين (لندن، 1988) ISBN 0-14-019226-3</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=The Pineal Gland and the Ancient Art of Iatromathematica | مؤلف=Frank McGillion | مسار=http://www.astrology-research.net/researchlibrary/Iatr/pineal.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190209230327/http://www.astrology-research.net/researchlibrary/Iatr/pineal.htm | تاريخ أرشيف = 9 فبراير 2019 }}</ref> ويعتقد عدد قليل من المنجمين المعاصرين بوجود علاقة سببية مباشرة بين الأجرام السماوية والأحداث على كوكب الأرض.<ref name="Phillipson"/> ووفقًا لمقال افتتاحي نشرته [[الجمعية الفلكية في منطقة المحيط الهادئ|الجمعية الفلكية لمنطقة المحيط الهادئ]]، لا يوجد دليل على وجود آلية علمية محددة يمكن من خلالها أن تأثر الأجسام السماوية في شؤون كوكب الأرض.<ref name="asotp"/> كما طرح بعض الباحثين علاقات [[acausal|سببية]] بين الملاحظات التنجيمية والأحداث، مثل نظرية [[تزامن|التزامن]] التي طرحها كارل يونغ. لقد فتح [[كارل يونغ]] عبر فكرة [[تزامن|التزامنية]] (Synchronicity) الباب لتبرير أمور كثيرة غير منطقية، ولا يوجد لها أي اثبات حقيقي أو أي علاقة سببية كالتنجيم، فالتزامن عند كارل يونغ هو إعطاء معاني للصدفة وفق أسس غير علمية، ولدى كارل يونغ نفسه لا يعد الأمر بمثابة علم.<ref>[http://real-sciences.com/%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%81%d8%b3/%d9%83%d8%a7%d8%b1%d9%84-%d9%8a%d9%88%d9%86%d8%ac-%d9%88%d8%ae%d8%b1%d8%a7%d9%81%d8%a9-%d8%aa%d8%b2%d8%a7%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%af%d8%a7%d8%ab/ كارل يونغ وخرافة تزامن الاحداث] احمد الساعدي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160427222045/http://real-sciences.com/?p=7188 |date=27 أبريل 2016}}</ref><ref>ماجي هايد، جونغ وعلم التنجيم. مطابع أكواريان (لندن 1992) ص. 24-26.</ref> بينما طرح آخرون أساسا [[الطالع|لقراءة البخت]].<ref name="Cornelius">جيفري كورنيليوس، لحظة التنجيم. تعزية أرورا، يقول باحث ومنجم تأملي آخر "إذا كانت الدقة بنسبة 100 ٪ يجب أن تكون معيارًا، ينبغي لنا أن نغلق أبواب جميع [[المستشفى|المستشفيات]] والمختبرات الطبية. وللمعدات الطبية العلمية والأدوية تاريخ طويل من الأخطاء وسوء التقدير. وتتشارك أجهزة الحاسوب والأجهزة الالكترونية في نفس الحال. ولا ندحض الأجهزة الالكترونية والمعدات لأنها فشلت، ولكننا نعمل من أجل التوصل إلى علاج للأخطاء". المنجم يسيكس (بورنموث 2003).</ref> ولا يزال البعض يقول أنه يمكن للعلاقات التجريبية المتبادلة أن تعتمد على نفسها [[معرفة|معرفيًا]]، حيث أنها ليست بحاجة إلى أي دعم من أية نظرية أو آلية.<ref name="Harding"/> وتثير تلك المفاهيم بعض التساؤلات الجدية لدى بعض المراقبين حول جدوى التحقق من التنجيم من خلال التجارب العلمية، بينما ذهب البعض لرفض تطبيق المنهج العلمي على علم التنجيم كليةً.<ref name="Harding"/> وعلى الجانب اللآخرـ يعتقد بعض المنجمين بأنه يمكن لعلم التنجيم التأثر بالأسلوب العلمي، من خلال أساليب تحليلية متطورة، وهم يبحثون عما يثبت ذلك الرأي من الدراسات الرائدة.<ref name="HARASTRES">كوشران، ''نحو علم التنجيم: التوقيع التنجيمي للقدرة الحسابية''، المنجم العالمي، مجلة شتاء-ربيع 2005، المجلد 33، رقم 2</ref> وبالتالي، دعا العديد من المنجمين إلى مواصلة الدراسات حول علم التنجيم استنادًا إلى التحقق الإحصائي.<ref>بوتنجر، طرق البحث التنجيمي، المجلد 1الجمعية الدولية للبحوث الفلكية (لوس انجلس 1995) ISBN 0-9646366-0-3</ref> -المدافعون عن التنجيم والأبراج اشاروا إلى ان “طول الدورة الشهرية للمرأة يتوافق مع مراحل القمر” (وهذا غير صحيح) و”حقول الجاذبية للشمس والقمر قوية بما فيه الكفاية للتسبب في ارتفاع وانخفاض المد والجزر على الأرض”.. لذلك هم يقولون إذا كان القمر يمكن ان يؤثر على المد والجزر، فمن المؤكد أن القمر يمكن ان يؤثر على الشخص ! ولكن ما العلاقة بين المد والجزر وبين الانسان؟ إن ما يصفه عالم الفلك الراحل جورج آبيل بأنه يعادل وزن بعوضة واقفة على اليد. -<ref name="real-sciences3">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%aa%d9%85%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86/ القمر المكتمل والجنون] اسراء بدوي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200406123225/http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%aa%d9%85%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86/ |date=6 أبريل 2020}}</ref> +المدافعون عن التنجيم والأبراج أشاروا إلى ان “طول الدورة الشهرية للمرأة يتوافق مع مراحل القمر” (وهذا غير صحيح) و”حقول الجاذبية للشمس والقمر قوية بما فيه الكفاية للتسبب في ارتفاع وانخفاض المد والجزر على الأرض”.. لذلك هم يقولون إذا كان القمر يمكن أن يؤثر على المد والجزر، فمن المؤكد أن القمر يمكن ان يؤثر على الشخص! ولكن ما العلاقة بين المد والجزر وبين الانسان؟ إن ما يصفه عالم الفلك الراحل جورج آبيل بأنه يعادل وزن بعوضة واقفة على اليد.<ref name="real-sciences3">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%aa%d9%85%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86/ القمر المكتمل والجنون] اسراء بدوي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200406123225/http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%aa%d9%85%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86/ |date=6 أبريل 2020}}</ref> == أضرار التنجيم == -التنجيم قد يبدو نوعًا من الفنون الترفيهية أو بوصفه [[عقيدة|اعتقادًا]] غير ضار بالنسبة للكثيرين، غير أن هناك الكثير من الأضرار وعلى مستوى كبير بسبب الاعتقاد بالتنجيم. مثلًا في [[اليابان]] ووفقًا لمعتقدات المنجمين اليابانيين، فإن النساء المولودات في السنة المعروفة بحصان النار يُعتقد أن زيجاتهن ستكون فاشلة أو غير سعيدة في سنة 1966، وهو العام الذي سيوافق عام حصان النار في اليابان، وبسبب ذلك انخفض معدل الولادات في اليابان إلى مليوني ولادة بنسبة 25 في المئة إثر عمليات الإجهاض التي وصلت إلى نصف مليون حالة. لم يكن الناس يريدون المخاطرة بإنجاب فتيات سيكون من الصعب تزويجهن!<ref name="real-sciences4">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d8%ac%d9%8a%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a7%d9%86%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b8%d9%84%d9%85-%d9%84%d9%87%d8%a7-%d9%88%d9%86/ الجانب المظلم للتنجيم] الباحثون الجزائريون Farah Kafka – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505003755/http://real-sciences.com/?p=7111 |date=05 مايو 2016}}</ref> +التنجيم قد يبدو نوعًا من الفنون الترفيهية أو بوصفه [[عقيدة|اعتقادًا]] غير ضار بالنسبة للكثيرين، غير أن هناك الكثير من الأضرار وعلى مستوى كبير بسبب الاعتقاد بالتنجيم. مثلًا في [[اليابان]] ووفقًا لمعتقدات المنجمين اليابانيين، فإن النساء المولودات في السنة المعروفة بحصان النار يُعتقد أن زيجاتهن ستكون فاشلة أو غير سعيدة في سنة 1966م، وهو العام الذي سيوافق عام حصان النار في اليابان، وبسبب ذلك انخفض معدل الولادات في اليابان إلى مليوني ولادة بنسبة 25 في المئة إثر عمليات الإجهاض التي وصلت إلى نصف مليون حالة. لم يكن الناس يريدون المخاطرة بإنجاب فتيات سيكون من الصعب تزويجهن!<ref name="real-sciences4">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d8%ac%d9%8a%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a7%d9%86%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b8%d9%84%d9%85-%d9%84%d9%87%d8%a7-%d9%88%d9%86/ الجانب المظلم للتنجيم] الباحثون الجزائريون Farah Kafka – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505003755/http://real-sciences.com/?p=7111 |date=05 مايو 2016}}</ref> -وكذلك الحال على المستوى الشخصي فإن الأشخاص الذين يؤمنون بالتنجيم أي ما سيكتبه لهم بشكل عشوائي الكهنة والمنجمون ويعتقدون أنه سينطبق عليهم فبطبيعة الحال سيكون التنجيم جزءًا من اتخاذ القرار لديهم في العلاقات، والعمل، والأمور الشخصية مما يخلف كوارث كبيرة تنعكس بشكل يشبه المرض على المجتمع ويتزايد مع تزايد من يؤمنون بأمور كهذه، فمثلًا في الولايات المتحدة بين عامي 2004 و2008 كان 29% من الناس يتقبلون توقعات التنجيم.<ref name="real-sciences44">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d9%87%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a/%d8%a7%d8%b6%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ab%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%b1%d8%aa%d8%a8/ أضرار الاعتقاد بالعلوم الزائفة] ضياء غفير – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505050117/http://real-sciences.com/?p=6998 |date=05 مايو 2016}}</ref> +وكذلك الحال على المستوى الشخصي فإن الأشخاص الذين يؤمنون بالتنجيم؛ أي ما سيكتبه لهم بشكل عشوائي الكهنة والمنجمون؛ ويعتقدون أنه سينطبق عليهم؛ فبطبيعة الحال سيكون التنجيم جزءًا من اتخاذ القرار لديهم في العلاقات، والعمل، والأمور الشخصية، مما يخلف كوارث كبيرة تنعكس بشكل يشبه المرض على المجتمع، ويتزايد مع تزايد من يؤمنون بأمور كهذه، فمثلًا في الولايات المتحدة بين عامي 2004م و2008م كان 29% من الناس يتقبلون توقعات التنجيم.<ref name="real-sciences44">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d9%87%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a/%d8%a7%d8%b6%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ab%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%b1%d8%aa%d8%a8/ أضرار الاعتقاد بالعلوم الزائفة] ضياء غفير – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505050117/http://real-sciences.com/?p=6998 |date=05 مايو 2016}}</ref> -وتؤثر العلوم الزائفة على عقلية التفكير الجماعى المشهور بالحجج وهذا أكبر تهديد لمجتمع الوسائط التعليمية فالهدف من الإعلام هو الحصول على تقييمات عالية من خلال مناشدة الشعب وفي التفكير الجماعي، وكلما تقبل الناس فكرة ما كلما إزدادت المعتقدات الراسخة في ثقافتهم، وهنالك قول مأثور لهذا النوع من الدعايات يقول: (إذا كررت الكذب بما فيه الكفاية، فسوف يصدقك الناس). لذلك تصبح [[العلوم الزائفة]] أقوى كلما ازداد تصديقها، وفي منهج وسائط الإعلام يحجب ازدهار العلوم الزائفة والأساطير وجود العلوم الصحيحة فالحقيقة الموضوعية والمنطق العلمي من أكثر الأشياء التي تهدد العلوم الزائفة.<ref name="real-sciences44" /> وهذه الآثار المذكورة يمكن ملاحظتها من خلال ملاحظة حضور المواد المتعلقة بالتنجيم حتى في المحافل الثقافية مثل معارض الكتب ومحال بيع الكتب وإلى حد كبير.<ref name="real-sciences444">[http://real-sciences.com/%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d8%ad%d8%b5%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d8%a7%d8%aa/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85-%d9%8a%d8%a8%d8%af%d9%88-%d8%ae%d8%ac%d9%88%d9%84%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d8%a7%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d9%84-%d9%84%d9%84%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-2014/ العلم يبدو خجولًا في معرض اربيل للكتاب] – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160504212834/http://real-sciences.com/?p=4685 |date=04 مايو 2016}}</ref> +وتؤثر العلوم الزائفة على عقلية التفكير الجماعى المشهور بالحجج، وهذا أكبر تهديد لمجتمع الوسائط التعليمية، فالهدف من الإعلام هو الحصول على تقييمات عالية من خلال مناشدة الشعب وفي التفكير الجماعي، وكلما تقبل الناس فكرة ما، كلما إزدادت المعتقدات الراسخة في ثقافتهم، وهنالك قول مأثور لهذا النوع من الدعايات يقول: (إذا كررت الكذب بما فيه الكفاية، فسوف يصدقك الناس). لذلك تصبح [[العلوم الزائفة]] أقوى كلما ازداد تصديقها، وفي منهج وسائط الإعلام يحجب ازدهار العلوم الزائفة والأساطير وجود العلوم الصحيحة فالحقيقة الموضوعية والمنطق العلمي من أكثر الأشياء التي تهدد العلوم الزائفة.<ref name="real-sciences44" /> وهذه الآثار المذكورة يمكن ملاحظتها من خلال ملاحظة حضور المواد المتعلقة بالتنجيم حتى في المحافل الثقافية مثل معارض الكتب ومحال بيع الكتب وإلى حد كبير.<ref name="real-sciences444">[http://real-sciences.com/%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d8%ad%d8%b5%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d8%a7%d8%aa/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85-%d9%8a%d8%a8%d8%af%d9%88-%d8%ae%d8%ac%d9%88%d9%84%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d8%a7%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d9%84-%d9%84%d9%84%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-2014/ العلم يبدو خجولًا في معرض اربيل للكتاب] – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160504212834/http://real-sciences.com/?p=4685 |date=04 مايو 2016}}</ref> == في دين [[الإسلام]] == '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
101641
حجم الصفحة القديم (old_size)
101447
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
194
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => 'التنجيم أو علم النجوم له مرادفات أخرى منها: النجامة والتبريج والتفلك، وأشهرها عند [[العرب]] الأحكام النجومية، ويعرف عند الغربيين باسم الأسطرولوجيا، ويصنف كـنوع من [[علوم زائفة|العلوم الزائفة]]، والأسطرولوجيا هي كلمة مكونة من كلمتين: أسطرون وتعني [[النجم]]، ولوجس وتعني الخطاب، أي خطاب أو حديث النجوم. و[[عرافة|العراف]] الذي يمتهن هذا العلم يسمى منجماً أو أحكامياً. والأحكام النجومية هي صناعة الإخبار بالحوادث من النظر في الكواكب والحوادث العلوية. وكان العلماء لا يفرقون بين علم الهيئة والأحكام النجومية، فكان المتكلم في حركات النجوم وعلاقاتها بعضها ببعض هو نفسه الذي ينبئ بالحوادث المقبلة من النظر لتلك الحركات، ولم يميز بين هذين العلمين إلا حوالي القرن 18 الميلادي.', 1 => 'وكان حكماء العرب يصنفون علم الهيئة أي علم الفلك في المرتبة الرابعة من العلوم العقلية، وكان من فروعه الأزياج والأحكام النجومية. أما الآن فعلم التنجيم علم مستقل بذاته؛ وإن كان يعتمد على علم الفلك في حساب الهيئة الفلكية إلا أنه يصنف مع العلوم الروحانية وفنون العرافة.', 2 => 'ومهما تعمقنا في التاريخ فإننا نجد بقايا لعلم الأحكام النجومية، فقد عمل به [[الرومان]] و[[الإغريق]] وقدماء المصريين في عهد [[الفراعنة]]، ومن قبلهم كانت طائفة الكهان عند [[البابليين]] و<nowiki/>[[السومريين]] يحفظونه وكانت مهمتهم تقتضي مراقبة النجوم وإخبار الملوك بكل ظاهرة غير عادية. وكان التنبؤ بوقت الكسوف والخسوف كذلك ذا أهمية كبرى. وفي تلك الفترة كان التنجيم يسخر للملوك والكهان أساساً، واستعمل بالخصوص لإدارة شؤون الحاضرة أو الدولة، وخلدت لنا الحضارات القديمة التي شيدت الأنصاب الحجرية ستونهينج في سهل ساليبوري [[إنجلترا|بإنجلترا]] كشاهد قوي على معرفتها بالتنجيم، وتعد ستونهينج نوعاً من التقويمات تسجل فيها حركات فصول السنة. وفي أمريكا الجنوبية والوسطى بلغت شعوب [[الأزتيك]] والمايا درجة عالية من الدقة في حساب سير الكواكب والنجوم، وكانوا يعتبرونه عملاً ضرورياً لتحديد تواريخ الأعياد والمناسك الدينية، ورغم التخريب الذي ألحقه المعمرون الأوروبيون بهذه الحضارات، بقيت بعض الآثار من علومها مسجلة في الحجر المعروف بأنصاب الزمن. وفي الصين يبدأ التقويم الصيني القديم في سنة 2637 قبل الميلاد، ولم يكن يتم الجزم في أمر من أمور البلاط الإمبراطوري إلا بعد استشارة النجوم.', 3 => 'غير أن حضارات المايا والأزتيك والصينيين استعملوا أحكاماً نجومية تختلف كثيراً في دلالاتها عن التنجيم الذي نعمل به والذي ترعرع في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.', 4 => 'ولقد لعب العرب دوراً كبيراً في ازدهار [[علم التنجيم]] فهم من أحيى التراث التنجيمي اليوناني ومزجوه بتراث الحضارات الأخرى التي كانت تحت سيادة إمبراطوريتهم خصوصا التنجيم الفارسي والهندي، فظهر إلى الوجود الأحكام النجومية العربية، وذاع صيت المنجمين العرب وترجمت مصنفاتهم إلى [[اللغة اللاتينية]] وعمل بأحكامهم منجمو الغرب فترة طويلة، وأشهر الأحكاميين العرب أبو معشر جعفر بن محمد بن عمر البلخي المتوفى عام 886 م كأعظم علماء العرب في علم الأحكام النجومية، وأشهر كتبه كتاب (المدخل إلى علم أحكام النجوم)، وكذلك الفيلسوف الكندي وبالمغرب الأقصى اشتهر ابن البناء وابن قنفذ، وبالأندلس لا يزال ذكر مسلمة المجريطي كأحد كبار الحكماء وكتابه (غاية الحكيم في [[السحر]] مقدس) لدى الغربيين ويطبع ليومنا هذا باسم بيكاتريكس.', 5 => 'ولم يتم التمييز بين علم التنجيم وعلم الفلك إلا حديثاً خلال الثورة العلمية في [[القرن 18|القرن الثامن عشر]] الميلادي في [[أوروبا]]. وعلم التنجيم كما نعرفه نقل إلينا عن طريق [[اليونان]] الذين أخذوه عن المصريين القدماء والكلدانيين، وأشهر كتاب في علم التنجيم هو التيترابيبلوس الذي اشتهر عند العرب باسم المقالات الأربع، مؤلفه [[كلود بطليموس]] صاحب كتاب المجسطي الغني عن الذكر وكتاب الجغرافيا وكتاب الثمرة، وكان يعيش [[الإسكندرية|بالإسكندرية]] في القرن الثاني الميلادي وأصبح كتاب المقالات الأربع المرجع الرئيسي في أصول علم التنجيم عند المنجمين المعاصرين، مع العلم أنه ترجم عن اللغة العربية.', 6 => 'وبعدما عرف علم التنجيم انتشاراً كبيراً، في العصور الوسطى تعرض هذا العلم للكسف ابتداء من القرن 17 و 18 م، فبعد إبعاده عن الجامعات، أصبح يصنف ضمن العلوم الروحانية وفنون العرافة، وظل منتشراً في العالم الإسلامي إلى أن اندثر وانمحت آثاره مع قدوم [[الإمبريالية]] الأوروبية. وجاء عصر النهضة التنجيمية في أوروبا في نهاية القرن 19 م تحت زخم [[بول شوازنارد]] [[فرنسا|بفرنسا]] و<nowiki/>[[فون كلوكلر]] [[ألمانيا|بألمانيا]]، ومنذ ذلك الوقت أصبح علم التنجيم يسترد ما انتزع من حقوقه، ورغم أنه لم يستعد بعد مكانته القديمة فإنه مستمر في تطوره.', 7 => 'وكانت المعتقدات الأساسية في علم التنجيم سائدة في أجزاء من العالم القديم، والتي تجسدت في القول المأثور "على النحو الوارد أعلاه، وكذلك أدناه"، واستخدم [[تايكو برايي]] عبارة مماثلة لتلخيص دراساته في علم التنجيم بعنوان: ''suspiciendo despicio''، "أستطيع أن أرى ما هو في الأسفل من خلال النظر إلى أعلى".<ref>{{استشهاد ويب| عنوان=Tycho Brahe and Astrology| مؤلف=Adam Mosley| مسار=http://www.sites.hps.cam.ac.uk/starry/tychoastrol.html | تاريخ الوصول=2007-06-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160812171246/http://www.hps.cam.ac.uk:80/starry/tychoastrol.html | تاريخ أرشيف = 12 أغسطس 2016 }}</ref> وعلى الرغم من أن المبدأ القائل بأن الأحداث في السماوات تنعكس على الأرض كان سائداً بين معظم تقاليد علم التنجيم في مختلف أنحاء العالم، كان هناك في الغرب مناظرة تاريخية بين المنجمين حول طبيعة آلية التنجيم. وتناولت المناقشة أيضاً ما إذا كانت الأجرام السماوية هي عبارة عن علامات فقط؛ أو أنها تبشر بالأحداث، أو أسباب فعلية للأحداث تتحكم فيها قوة أو آلية معينة. {{بحاجة لمصدر|تاريخ=فبراير 2007}}', 8 => 'ويعتمد الإدعاء بأن علم التنجيم يتنبأ بتطورات المستقبل على طريقتين رئيسيتين في علم التنجيم الغربي: [[العابر الفلكي|الانتقال الفلكي]] و[[تقدم فلكي|التقدم الفلكي]]. وفي الانتقال الفلكي، تُفسَّر الحركات الحالية للكواكب لأهميتها، حيث أنها تنتقل عبر الفضاء والفلك. ولكن في التقدم الفلكي، تتقدم الأبراج إلى الأمام في الوقت المناسب وفقاً لمجموعة من الأساليب. يتم التركيز في علم التنجيم على فترات الكواكب لاستنتاج الإتجاه، بينما تستخدم الانتقالات لتحديد أحداث الوقت الهامة. لم يعد معظم منجمي الغرب يحاولون التنبؤ بالأحداث الفعلية، ولكنهم يركزون على الاتجاهات والتطورات العامة. وبالمقارنة، نجد أن المنجمين الفيديين يتنبؤون بالاتجاهات والأحداث. ويرد المتشككون بأن هذه الممارسة تسمح لمنجمي الغرب بتجنب القيام بتنبؤات مؤكدة، وتمنحهم القدرة على ربط أهمية الأحداث التعسفية بالأحداث التي ليس لها صلة بها بشكل يتناسب مع الغرض منها.<ref>', 9 => 'ويتشارك التنجيم الفيدي والغربي أصولاً واحدة باعتبارهما [[التنجيم بالأبراج|أنظمة فلكية]]، وتركز هذه التقاليد على صب مخطط فلكي أو [[ابراج|مخطط أبراج]]، وهناك تمثيل للكيانات السماوية لحدث معتمد على موقع الشمس، والقمر، والكواكب في لحظة الحدث. ومع ذلك، يستخدم علم التنجيم [[الأبراج الفلكية|الأبراج النجمية]]، وربط علامات البروج الفلكية [[كوكبة|للكوكبة]] الأصلية، في حين أن علم التنجيم الغربي يستخدم [[الأبراج الاستوائية]]. وبسبب مبادرة [[مبادرة الاعتدالات|الاعتدال الربيعي]]، لم تعد الاثنى عشر علامة على مدى القرون في علم التنجيم الغربي تتطابق مع نفس الجزء من السماء أو الكوكبة الأصلية. وفي الواقع، اختفت العلاقة بين العلامة والكوكبة في علم التنجيم الغربي، في حين ظلت تلك العلاقة مهمة في علم التنجيم. وهناك ثمة اختلافات أخرى بين المذهبين لتشمل استخدام 27 (أو 28) [[nakshatra]] أو قصر قمري، والتي كانت تستخدم في الهند منذ زمن [[فيدا|الفيدية]]، ونظام الفترات الكوكبية المعروفة بالـ[[داشا (النجوم)|dashas.]]', 10 => 'وظهر تقليد مختلف بعض الشيء في علم التنجيم الصيني، وبالمقارنة بعلم التنجيم الغربي والهندي، لا تقسم الإثني عشر علامة فلكية السماء، ولكن تقسم خط الاستواء السماوي. وطورت [[الصين]] نظامًا تُـقابلُ كل علامةٍ فيه واحدةً من الإثني عشر 'ساعة مزدوجة' التي تحكم اليوم، وإلى واحد من الإثني عشر شهرًا. ويحكم كل زودياك سنة مختلفة، ويتجمع مع نظام يعتمد على خمسة عناصر من علم الكونيات الصيني لإعطاء 60 (12 × 5) سنة. ويستخدم مصطلح ''علم التنجيم الصيني'' هنا لأنه مناسب، ولكن لابد من الاعتراف بأن تلك النسخ لنفس التقاليد موجودة في [[كوريا]]، [[اليابان|واليابان]]، [[فيتنام|وفيتنام]]، [[تايلاند|وتايلاند]]، وبلدان آسيوية أخرى.', 11 => 'اشتهر علم التنجيم في العديد من المناطق وتعرض لتطورات وتغييرات عبر تاريخه الطويل. وهناك العديد من التقاليد الفلكية الهامة، ولكنها لم تعد تستخدم اليوم. ولا يزال المنجمون يحتفظون بهذه التقاليد ويعتبرونها موردًا هامًا. وتشمل التقاليد الفلكية الهامة تاريخياً [[التنجيم العربي والفارسي]] (القرون الوسطى، والشرق الأدنى)؛ [[علم التنجيم البابلي|والتنجيم البابلي]] (القديم، والشرق الأدنى)؛ [[علم التنجيم المصري|والتنجيم المصري]]؛ [[التنجيم الهيليني|والتنجيم الهلنستي]] (كلاسيكية العصور القديمة)، [[علم تنجيم المايا|وعلم تنجيم مايا.]]', 12 => 'ولقد تحالفت وتضافرت الكيمياء القديمة تاريخياً في [[العالم الغربي]] بشكل خاص مع علم التنجيم الذي يستخدم الأسلوب البابلي اليوناني؛ ولقد تم بناؤها بطرق عديدة لتكمل كل منهما الآخر في البحث عن المعارف الخفية أو [[خفي، سحري|التنجيمية]].<ref>فور، صأمويل أون ''Astrotheurgy''، الأطروحة الباطنية لعلم التنجيم المحكم، صـ 60-117، مطابع جلوريان 2006، ISBN 978-1-934206-06-5</ref> واستخدم علم التنجيم مفهوم [[التنجيم والعناصر الكلاسيكية|العناصر الكلاسيكية]] الأربعة للكيمياء القديمة منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا، حيث يرتبط كل واحد منها بالكواكب السبعة في النظام الشمسي المعروفة للقدماء، وسيطرت على مادة معينة.<ref>فور، صأمويل أون ''Astrotheurgy''، سياق الأبراج، صـ 3-58، مطابع جلوريان 2006، ISBN 978-1-934206-06-5</ref>', 13 => 'وتجدر الإشارة إلى ان ما يُعتمد من الأبراج اليوم يتضمن أخطاءًا كثيرة، وحتى مع افتراض صدق توقعات التنجيم؛ فإن تلك الأخطاء تجعل مواقع وعدد الأبراج ونسبة البرج إلى اليوم مغلوطة كلها. مثلًا في الحقيقة يجب أن يكون هناك 13 برجاً وليس 12 برجاً، وذلك بسبب تقدم الاعتدالَـين اللذان يحدثان بسبب مركز دوران الأرض (الذي يسبب الليل والنهار) ومركز دوران الأرض حول الشمس (الذي يحدد مضي كل سنة)، وهما في الحقيقة ليسا متعامدين. فكلاهما يبعد عن الآخر بـ (23.5) درجة، وهذا يحصل بسبب ميلان مركز دوران الأرض، وهذا الميلان يؤدي إلى حدوث الفصول الأربعة لدينا.<ref name="real-sciences2">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d8%b7%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d8%ae%d8%b7%d8%a7%d8%a1-%d9%81%d9%84%d9%83%d9%8a/ الابراج واخطاؤها الفلكية وارتباطاتها الزائفة] عباس الفتلاوي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505044411/http://real-sciences.com/?p=7131 |date=05 مايو 2016}}</ref>', 14 => 'وهناك أيضاً مدة قصيرة 18.6 سنة ناتجة عن طريق حركة مدار القمر حول الأرض وهي غير محسوبة ضمن الحسابات التقليدية للأبراج، بينما القمر له أيضاً تأثير صغير على الحركة البدارية، حيث أن الانتفاخ الاستوائي للشمس هو السبب الرئيسي للحركة البدارية للاعتدال. يعني ذلك أن الشخص الذي ولد في برج معين سيتغير برجه بعد 18 سنة <ref name="real-sciences2" /> كما أن تواريخ الأبراج ببداياتها ونهاياتها أيضًا تختلف تمامًا إذا ما أخذت علميًا بنظر الاعتبار.<ref name="real-sciences4544">[https://www.aliens-sci.com/astrology-horoscope/ الأبراج داء العصر] ميرا الجندي - الفضائيون. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161123065449/http://www.aliens-sci.com/astrology-horoscope/ |date=23 نوفمبر 2016}}</ref>', 15 => 'يعتبر ''التنجيم بالأبراج'' نظام يدعي البعض وضعه في منطقة [[حوض البحر الأبيض المتوسط|البحر الأبيض المتوسط]] وخاصة بمنطقة [[مصر الهيلينيه|مصر الهلنستية]] خلال أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الأول قبل الميلاد.<ref>ديفيد بينجري -- ''من الطوالع النجمية إلى علم التنجيم من بابل إلى بيكانير''، روما: L' المعهد الإيطالي في أفريقيا والشرق 1997. صفحة26.</ref> ومع ذلك، تم ممارسة التنجيم بالأبراج في [[الهند]] منذ العصور القديمة، ويعد [[Jyotish|علم]] [[الجيوتش|التنجيم الفيدي]] هو أقدم شكل من أشكال علم التنجيم الذي بقي حتى الآن في العالم.<ref name="vlaims"/> ويتعامل التقليد مع مخطط ثنائي الأبعاد يتكون من السماء، أو الأبراج، التي خلقت من أجل لحظات معينة في الوقت، ويستخدم الرسم التخطيطي لتفسير المعنى الكامن في محاذاة الأجرام السماوية في تلك اللحظة، بناءً على مجموعة محددة من القواعد والمبادئ التوجيهية. ويحسب البرج لحظة ولادة الفرد، أو في بداية حدث، وذلك لأن التحالفات السماوية في تلك اللحظة كان يعتقد أنها تحدد طبيعة الموضوع قيد البحث. وتعد واحدة من الخصائص المميزة لهذا الشكل من التنجيم هي حساب درجة الأفق الشرقي الذي يرتفع خلف [[المدار الشمسي|مسير الشمس]] في اللحظة المحددة قيد الدراسة، والمعروفة باسم الطالع. ويعد التنجيم بالأبراج الشكل الأكثر تأثيرًا وانتشاراً في [[أفريقيا]]، و[[الهند]]، و[[أوروبا]]، [[الشرق الأوسط|والشرق الأوسط]]. وتتمتع التقاليد الغربية في العصور الوسطى والحديثة في علم التنجيم بأصول هلنستية.', 16 => 'ويعد حساب الطالع أو التخطيط الفلكي أساس علم التنجيم بالأبراج وفروعه. ويوضح ذلك التمثيل ثنائي الأبعاد المواضع الظاهرية للأجرام السماوية في السماء من خلال أفضلية موقع الأرض في وقت ومكان محددين. وتنقسم الأبراج أيضاً إلى اثني عشر [[المنازل الفلكية|منزلا]]<nowiki/>ً سماوياً مختلفاً يتحكم في مجالات متعددة في الحياة، وتشمل الحسابات التي يتنبأ من خلالها البرج [[علم الحساب|الحساب]] [[الهندسة|والهندسة]] البسيطة التي تساعد على تحديد الموضع الظاهري للأجرام السماوية في التواريخ والأوقات المرجوة استنادًا إلى الجداول الفلكية. وفي تنجيم الهيلينية القديمة، يحدد الطالع أول منزل كوكبي للأبراج. وتأتي كلمة ''horoskopos'' بمعنى الطالع في اليونانية، وهي التي اشتق منها كلمة ''الأبراج''، وفي العصر الحديث، تشير الكلمة إلى الرسم البياني الفلكي عامة.', 17 => 'وتوجد أصول الكثير من المذاهب الفلكية والطريقة التي تطورت لاحقاً في [[آسيا]]، و[[أوروبا]]، [[الشرق الأوسط|والشرق الأوسط]] بين [[البابليون|البابليين]] القدماء ونظام البشائر السماوية الخاص بهم، والذي بدأ في الظهور خلال منتصف الألفية الثانية قبل الميلاد تقريباً.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.newadvent.org/cathen/02018e.htm|عنوان= ''نامر بيل'' (نهضة بيلي)، أقدم وثيقة تنجيمية في العالم| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181211185312/http://www.newadvent.org/cathen/02018e.htm | تاريخ أرشيف = 11 ديسمبر 2018 }}</ref> وانتشر هذا النظام في وقت لاحق إما بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال البابليين والآشوريين في مناطق أخرى مثل [[الهند]]، و[[الشرق الأوسط]]، [[اليونان|واليونان]] حيث اندمجت مع أشكال التنجيم الموجودة مسبقًا.<ref>[[الكسندرا ديفيد نيل]] ''السحر والغموض في التبت''، صفحة 290، مطابع دوفر 1971، ISBN 0-486-22682-4؛ أول طبعة فرنسية. 1929</ref> وظهر ذلك النوع من التنجيم البابلي في [[اليونان]] في وقت مبكر من منتصف القرن الرابع قبل الميلاد، ومن ثم اختلط التنجيم البابلي مع التقاليد المصرية للـdecanic astrology من أجل صناعة [[التنجيم بالأبراج|تنجيم الأبراج]] خلال أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الأول قبل الميلاد بعد [[اسكندر الأكبر#حقبة الفتوحات|الفتوحات السكندرية]]. وسريعاً ما انتشر الشكل الجديد من علم التنجيم، والذي يبدو أنه نشأ في [[الإسكندرية|الإسكندرية المصرية]]، في جميع أنحاء العالم القديم في أوروبا والشرق الأوسط والهند.', 18 => 'ولقد تكرر نمط المعرفة المكتسبة من المساعي الفلكية عبر ثقافات متعددة، بدايةً من [[تاريخ الهند|الهند القديمة]]، ومرورًا [[حضارة المايا|بحضارة مايا]] الكلاسيكية، ووصولًا بأوروبا في القرون الوسطى. ووفقًا لهذه المساهمة التاريخية، أطلق على علم التنجيم [[علوم مبتدئة|علم مبتدء]] مع وجود بعض التخصصات مثل [[الكيمياء القديمة]].', 19 => 'ولم يخلُ التنجيم من الانتقادات قبل العصر الحديث، بل كان كثيراً ما يهاجمه المتشككون الهلنستيون، وسلطات الكنيسة، [[علم الفلك الإسلامي|وعلماء الفلك المسلمين]] في القرون الوسطى، مثل [[الفارابي]]، و[[ابن الهيثم]]، [[أبو ريحان البيروني|وأبو ريحان البيروني]]، و[[ابن سينا]]، [[ابن رشد|وابن رشد]]. وكانت أسبابهم لدحض علم التنجيم في كثير من الأحيان تعود لأسباب علمية (تعد الأساليب التي يستخدمها المنجمين [[تخميني]]ة وليست [[تجريبي|تجريبية)]] ودينية (صراعات مع [[العلماء|العلماء المسلمين]] والأرثوذكس).<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Saliba |الأول=George |وصلة مؤلف=George Saliba |سنة=1994b |عنوان=A History of Arabic Astronomy: Planetary Theories During the Golden Age of Islam |ناشر=[[New York University Press]] |الرقم المعياري=0814780237 |صفحات=60 & 67–69}}</ref> استخدم [[ابن قيم الجوزية]] (1292م-1350م)، في ''مفتاح دار السعادة''، الحجج التجريبية في مجال علم الفلك من أجل تفنيد التنجيم [[قراءة البخت|وقراءة البخت.]] <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Ibn Qayyim al-Jawziyyah: A Fourteenth Century Defense against Astrological Divination and Alchemical Transmutation|الأول=John W.|الأخير=Livingston|صحيفة=Journal of the [[الجمعية الشرقية الأمريكية]]|المجلد=91|العدد=1|تاريخ=1971|صفحات=96–103|doi=10.2307/600445}}</ref>', 20 => 'كان للتنجيم تأثير عميق على الثقافات الغربية والشرقية على مر آلاف السنين الماضية. وفي العصور الوسطى، عندما اعتقد المتعلمين في ذلك الوقت في علم التنجيم، كان يعتقد أن نظام الأفلاك والأجسام السماوية يعكس نظام المعرفة والعالم نفسه. أًصبح الاعتقاد في علم التنجيم راسخًا اليوم في أجزاء كثيرة من العالم: ففي أحد استطلاعات الرأي، أقر 31٪ من [[الولايات المتحدة الأمريكية|الأمريكيين]] باعتقادهم في علم التنجيم، ووفقا لدراسة أخرى، اعتبر 39٪ منهم أن التنجيم يعد شيء علميًا.<ref name="taylor">{{استشهاد ويب | عنوان=The Religious and Other Beliefs of Americans 2003 | مؤلف=Humphrey Taylor | مسار=http://www.harrisinteractive.com/harris_poll/index.asp?PID=359 | تاريخ الوصول=2007-01-05| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090925120834/http://www.harrisinteractive.com:80/harris_poll/index.asp?PID=359 | تاريخ أرشيف = 25 سبتمبر 2009 }}</ref><ref name="nsa1">{{استشهاد ويب | عنوان= Science and Technology: Public Attitudes and Understanding | ناشر=National Science Foundation | مسار=https://www.nsf.gov/statistics/seind06/c7/c7s2.htm#c7s2l3 | تاريخ الوصول=2007-01-05| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160528234343/http://www.nsf.gov/statistics/seind06/c7/c7s2.htm | تاريخ أرشيف = 28 مايو 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>', 21 => 'كما كان للتنجيم تأثير على كل من اللغة والأدب. فعلى سبيل المثال، سميت [[الأنفلونزا]] بذلك الاسم، وهي مشتقة من كلمة ''influentia'' اللاتينية والتي تعني التأثير، لأن الأطباء كانوا يعتقدوا أن الأوبئة ناجمة عن كواكب ونجوم غير حميدة لها تأثيرات سلبية.<ref>http://www.etymonline.com/index.php؟term=influenzaقاموس أصل الكلمات أونلاين</ref> وتأتي كلمة "كارثة" من كلمة ''disastro'' الإيطالية، المشتقة من البادئة ''dis-'' ''وكلمة "star" اللاتينية، وهي تعني "[[نحس|منحوس]]".<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.etymonline.com/word/disaster|عنوان=Online Etymology Dictionary: Disaster|تاريخ الوصول=2009-01-22| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170509003940/http://www.etymonline.com/index.php?term=disaster | تاريخ أرشيف = 9 مايو 2017 }}</ref> وتعتبر الصفات "قمري"، و"الزئبقي" ([[عطارد (كوكب)|الزئبق)]]، "venereal" [[-الزهرة|(فينوس)]]، "martial" ([[المريخ]])، "jovial" [[المشتري|(المشترى]])، و"saturnine" ([[زحل]])'' كلمات قديمة تستخدم لوصف الصفات الشخصية، ويقال أنها تشبه أو تتأثر بالخصائص الفلكية للكوكب، وبعضها مشتق من سمات الآلهة الرومانية القديمة التي سميت بأسمائها. وفي الأدب، استخدم الكثير من الكتاب مثل [[جيفري شوسر|جيفري تشوسر]] <ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astrology and English literature'' | مؤلف=A. Kitson | ناشر= Contemporary Review, October 1996 |مسار=http://www.findarticles.com/p/articles/mi_m2242/is_n1569_v269/ai_18920172 | تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151105161311/http://www.findarticles.com/p/articles/mi_m2242/is_n1569_v269/ai_18920172 | تاريخ أرشيف = 5 نوفمبر 2015 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''Essential Chaucer: Science, including astrology'' | مؤلف=M. Allen, J.H. Fisher | ناشر=[[جامعة تكساس في أوستن]], San Antonio |مسار=http://colfa.utsa.edu/chaucer/ec22.html | تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180812164441/http://colfa.utsa.edu:80/chaucer/ec22.html | تاريخ أرشيف = 12 أغسطس 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''Astronomy and Astrology in the Works of Chaucer'' | مؤلف=A.B.P. Mattar et al. | ناشر=[[جامعة سنغافورة الوطنية]] | مسار=https://www.math.nus.edu.sg/aslaksen/gem-projects/hm/astronomy_and_astrology_in_the_works_of_chaucer.pdf | تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161220200812/http://www.math.nus.edu.sg/aslaksen/gem-projects/hm/astronomy_and_astrology_in_the_works_of_chaucer.pdf | تاريخ أرشيف = 20 ديسمبر 2016 | وصلة مكسورة = no }}</ref> و[[ويليام شكسبير|وليم شكسبير]] <ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''Shakespeare, Astrology, and Alchemy: A Critical and Historical Perspective'' | مؤلف=P. Brown | ناشر= The Mountain Astrologer, February/March 2004 | مسار=http://astrofuturetrends.com/id19.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120618104421/http://www.astrofuturetrends.com:80/id19.html | تاريخ أرشيف = 18 يونيو 2012 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Shakespeare's Astrology | مؤلف=F. Piechoski|مسار=http://starcats.com/anima/shakespeare.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180204165923/http://starcats.com:80/anima/shakespeare.html | تاريخ أرشيف = 4 فبراير 2018 }}</ref> الرموز الفلكية لإضافة الفطانة والدقة لوصف دوافع شخصياته. وفي الآونة الأخيرة، اقترح مايكل وارد بأن [[سي أس لويس|لويس]] قد وظف [[سجلات نارنيا]] بالإضافة إلى خصائص ورموز السبع سماوات. وغالباً ما نحتاج إلى فهم الرمزية الفلكية كي نقدر تلك الأدب.', 22 => 'ويعتقد بعض المفكرين المحدثين مثل كارل يونغ، <ref name="Jung">كارل جي يونغ، "امثلة من اللاوعي الجماعي"، ''نشرت'' مقتطفات منه في ''الكتابات الأساسية لسي جي يونغ'' (المكتبة الحديثة،1993)، 362-363.</ref> في القوة الوصفية لعلم التنجيم بشأن العقل دون الاشتراك في التنبؤات. وينعكس علم التنجيم في [[التعليم الجامعي]] في [[أوروبا في العصور الوسطى|أوروبا في القرون الوسطى]]، والتي تم تقسيمها إلى سبع مناطق مميزة، يمثل كل واحدة منها كوكب معين يعرف باسم [[الفنون الحرة|الفنون الليبرالية]] السبعة. وتأمل [[دانتي أليغييري]] قائلًا أن هذه الفنون، التي أصبحت في ما بعد العلوم التي نعرفها اليوم، مجهزة لنفس هيكل الكواكب. وفي الموسيقى، يعتبر أفضل مثال على تأثير علم التنجيم هو نفوذ جناح الأوركسترا والذي يسميه المؤلف الموسيقي البريطاني [[جوستاف هولست]] ب"[[الكواكب]]"، حيث يستند الإطار الخاص به إلى الرمزية الفلكية للكواكب.', 23 => 'وبحلول [[فرانسيس بيكون|فرنسيس بيكون]] والثورة العلمية، اكتسبت التخصصات العلمية الناشئة حديثاً وسائل طريقة التجربة والاختبار للتعريف العملي المنظم استنادًا إلى الملاحظات التجريبية.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان= The scientific revolution | مسار=http://www.wsu.edu:8001/~dee/ENLIGHT/SCIREV.HTM | مؤلف=Hooker, Richard| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110512175913/http://www.wsu.edu:8001/~dee/ENLIGHT/SCIREV.HTM | تاريخ أرشيف = 12 مايو 2011 }}</ref> بدأ التباعد بين علم التنجيم والفلك منذ تلك النقطة، وأصبح علم الفلك واحدًا من أهم العلوم الأساسية، بينما ازداد نظر علماء الطبيعة إلى التنجيم بوصفه علم الخرافات. وزاد ذلك الانفصال في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.<ref name="Tester">جيم تستر، ''تاريخ علم التنجيم الغربي'' (مطابع بلنتين، 1989)، 240ff.</ref>', 24 => 'ينظر العلماء المعاصرين مثل [[ريتشارد دوكينز]]، و[[ستيفن هوكينغ|وستيفن هوكينغ]] إلى التنجيم بوصفه غير علمي، <ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''The Real Romance in the Stars'' | مؤلف=Richard Dawkins | ناشر= The Independent, December 1995 | مسار=http://www.simonyi.ox.ac.uk/dawkins/WorldOfDawkins-archive/Dawkins/Work/Articles/1995-12romance_in_stars.shtml| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090408063628/http://www.simonyi.ox.ac.uk:80/dawkins/WorldOfDawkins-archive/Dawkins/Work/Articles/1995-12romance_in_stars.shtml | تاريخ أرشيف = 8 أبريل 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=British Physicist Debunks Astrology in Indian Lecture | ناشر=Associated Press | مسار=https://www.beliefnet.com/faiths/hinduism/2001/01/british-physicist-debunks-astrology-in-indian-lecture.aspx| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080928151953/http://www.beliefnet.com/story/63/story_6346_1.html | تاريخ أرشيف = 28 سبتمبر 2008 }}</ref> كما وصف [[أندرو فراكنوي|أندرو فرانكوني]] من [[الجمعية الفلكية في منطقة المحيط الهادئ]] التنجيم بالزائف.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astronomical Pseudo-Science: A Skeptic's Resource List | ناشر=Astronomical Society of the Pacific | مسار=https://astrosociety.org/education-outreach/programs.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120915125836/http://www.astrosociety.org:80/education/resources/pseudobib.html | تاريخ أرشيف = 15 سبتمبر 2012 }}</ref> وفي عام 1975م، ميزت [[الرابطة الإنسانية الأمريكية]] الذين آمنوا بالتنجيم، "على الرغم من عدم وجود أي أساس علمي لمعتقداتهم، وهناك أدلة قوية تثبت العكس".<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد ويب | عنوان=<nowiki>Objections to Astrology: A Statement by 186 Leading Scientists</nowiki> | ناشر=<nowiki>The Humanist, September/October 1975</nowiki>|مسار=http://www.americanhumanist.org/about/astrology.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090318140638/http://www.americanhumanist.org:80/about/astrology.html | تاريخ أرشيف = 18 مارس 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> ووجد عالم الفلك [[كارل ساجان]] نفسه غير قادر على الإيمان بهذا الافتراض، ليس لأنه شعر بأن التنجيم كان صحيحًا، ولكن لأنه وجد أن لهجة المقولة تتميز [[استبدادي|بالاستبدادية.]] <ref name="Sagan">ساجان، كارل. "رسالة". الإنساني 36 (1976): 2</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astrology: What it is and what it isn't, | مؤلف=Mariapaula Karadimas | ناشر=The Peak Publications Society | مسار=http://www.peak.sfu.ca/the-peak/2006-1/issue7/fe-astro.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110906173022/http://www.peak.sfu.ca:80/the-peak/2006-1/issue7/fe-astro.html | تاريخ أرشيف = 6 سبتمبر 2011 }}</ref> وذكر ساجان أنه على استعداد للإيمان بتلك الافتراض، ووصف ودحض المبادئ الأساسية للاعتقادات الفلكية، الذي يعتقد أنه يمكن أن يكون أكثر إقناعاً، وكان سينتج جدلاً أقل من تعميم هذا البيان.<ref>ساجان، كارل. ''عالم الشياطين: العلوم باعتبارها شمعة في الظلام.'' (نيويورك: مطابع بلنتين، 1996)، 303.</ref>', 25 => 'وعلى الرغم من أن علم التنجيم تميز بمكانة علمية محدودة لبعض الوقت، فإنه كان موضوعاً للجدل وللبحث بين المنجمين منذ بداية [[القرن العشرين]]. وفي دراستهم حول البحث العلمي في التنجيم الولادي خلال [[القرن العشرين]]، وثق نقاد علم التنجيم أمثال جيفري دين والمؤلفون المشاركون هذا النشاط البحثي المزدهر، وخاصة داخل المجتمع الفلكي.<ref name="Dean">جي دين وآخرون، ''التطورات الحديثة في علم التنجيم الولادي: مراجعة نقدية 1900-1976.'' رابطة التنجيم (انكلترا 1977)</ref>', 26 => 'وكثيرًا ما فشلت الدراسات [[دلالة إحصائية|إحصائيا]] في إثبات العلاقات [[دلالة إحصائية|الهامة]] بين التوقعات الفلكية والنتائج المحددة فعليًا.<ref name="asotp"/><ref name="doubleblind">شون كارلسون ''اختبار مزدوج لطبيعة علم التنجيم''، 318، 419 1985</ref> واستنتجت اختبارات الفرضيات التي تعتمد على التنجيم أن دقة [[المعنى الحسابي|معاني]] التوقعات الفلكية لا تزيد على ما هو متوقع من قبيل الصدفة.<ref name="Psi">{{استشهاد ويب | عنوان=Is Astrology Relevant to Consciousness and Psi? | مؤلف=Dean and Kelly | مسار=http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:mXtoOvmpSHMJ:www.imprint.co.uk| وصلة مكسورة = yes | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200406123218/http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:mXtoOvmpSHMJ:www.imprint.co.uk | تاريخ أرشيف = 6 أبريل 2020 }}</ref> {{وصلة مكسورة|تاريخ=أغسطس 2009}} فعلى سبيل المثال، عند الاختبار [[الإدراكي|المعرفي]]، [[المتغيرات المستقلة وغير المستقلة|والسلوكي]]، والمادي وغيرها، لم تظهر دراسة [[Astro-twin|"توائم الوقت"]] الفلكي تأثير الأجرام السماوية على خصائص الإنسان.<ref name="Psi"/><ref name="wimtes">{{استشهاد بخبر |مؤلف = Robert Matthews |مسار = https://www.washingtontimes.com/news/2003/aug/17/20030817-105449-9384r/ |عنوان = Comprehensive study of 'time twins' debunks astrology|ناشر = London Daily Telegraph |تاريخ = 2003-08-17 | مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070522093713/http://www.washtimes.com/world/20030817-105449-9384r.htm | تاريخ أرشيف=2007-05-22}}</ref> وهناك اقتراح قائل بأن البحوث الإحصائية الأخرى غالباً ما يعتقد خطأً بأنها دليل على علم التنجيم بسبب [[القطعة الأثرية (المراقبة)|قطع]] غير متحكم فيها.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Artifacts in data often wrongly seen as evidence for astrology | مسار=http://www.rudolfhsmit.nl/d-arti2.htm | الأول=Geoffery | الأخير=Dean| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090826162245/http://www.rudolfhsmit.nl:80/d-arti2.htm | تاريخ أرشيف = 26 أغسطس 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>', 27 => 'كما اقترح [[علم النفس التجريبي|علماء النفس التجريبي]] أن هناك العديد من الآثار المختلفة التي يمكن أن تسهم في القناعات الفلكية. وهناك اتجاه معروف ب[[التحيز التأكيدي]]، حيث أن الناس الذين يحصلون على مجموعة متعددة من التنبؤات يميلون إلى أن تذكر عدد كبير من التنبؤات الدقيقة ("ضربات") أكثر من تلك غير الدقيقة ("أخطاء"). وبالتالي، يميل الناس إلى وصف مجموعة التنبؤات بأنها أكثر دقة مما هي عليه بالفعل. بالإضافة إلى [[ظاهرة]] نفسية ثانية تعرف ب[[تأثير فورير]]،<ref name="Psi"/> وهي تشير إلى اتجاه الأفراد لإعطاء تقديرات عالية الدقة لوصف شخصياتهم التي يُـفترض أنها صممت خصيصاً لهم، ولكنها في الواقع عادة ما تكون غامضة وعامة لدرجة أنها يمكن أن تنطبق على طائفة كبيرة من الناس. وعندما تتحول التوقعات الفلكية [[نظرية المراسلات للحقيقة|لتتوافق]] مع بعض الظواهر تحديدًا، يمكن لأمانة تلك التوقعات المجمعة أن تنجم عن التحيز التأكيدي. وعندما تستخدم التنبؤات لغة مبهمة، قد يعود مظهرها الفردي إلى تأثير فورير. وبالإضافة إلى تأثير فورير قام بييرستين بإعداد اختبار آخر للعلوم الزائفة ومن ضمنها التنجيم والذي خضعت له مختلف أنواع الطرق لتحليل الشخصية توقعات المستقبل ولم تنجح به أي طريقة من تلك الطرق بما فيها التنجيم.<ref name="real-sciences5">[http://real-sciences.com/%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%db%8c%d8%a7%d8%a1/%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8-%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%88%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d9%81%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%88%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%86%d8%b5%d8%af%d9%82-%d8%aa%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7/ فورير ولماذا نصدق توقعات الابراج او العرافين او تحليل الشخصية] الطيب عيساوي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200406123231/http://real-sciences.com/%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%db%8c%d8%a7%d8%a1/%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8-%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%88%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d9%81%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%88%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%86%d8%b5%d8%af%d9%82-%d8%aa%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7/ |date=6 أبريل 2020}}</ref>', 28 => 'في عام 1995م قام باحثان ألمانيان من جامعة جورج اوكست (Georg-August-Universität) بإعداد بحث ردًا على ادعاء مناصري التنجيم في تشابه مصائر التوائم ادعت فيها إثر إحصائية لـ 234 توأم وجود تشابه بنسبة 68% في شخصيات التوائم بحسب توقعات الأبراج وكان هؤلاء قد اعتبروها إنجازاً مقارنة بالنسبة التي سنحصل عليها إذا ما توقعنا بشكل عشوائي وبالصدفة حيث ستكون النتيجة 50%. أعاد الباحثان التجربة التي قام بها مُـروّجو الأبراج عبر إعادة تحليل البيانات وإعادة تقييم النتائج التي كانت قائمة على صور نمطية وكان فيها تناقض أيضًا بين البيانات المذكورة في الإحصائية وبين البيانات الأصلية بالإضافة إلى أن النتيجة الكلية لنسبة التوقعات المطابقة لم تكن تختلف عن الصدفة.<ref name="real-sciences6">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%86%d8%b3%d8%ad%d9%82%d9%87%d8%a7-%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%87%d8%a7/ الابراج كيف نسحقها علميا وكيف نتركها] العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505014420/http://real-sciences.com/?p=6335 |date=05 مايو 2016}}</ref>', 29 => 'كما كتب عالم النفس الفرنسي والإحصائي الذي كرس حياته في محاولة لإثبات صحة بعض أساسيات علم التنجيم، [[ميشال جاوكيلين|وميشال جاوكيلين]]، أنه وجد علاقات بين بعض مواقع الكواكب وبعض السمات البشرية مثل الموهبة.<ref>جاوكيلين، المؤثرات الكونية على السلوك البشري، مطبع أورورا، وسانتا إف إي. (1994)</ref> وتعتبر أكثر المفاهيم المعروفة لجاوكيلين هي [[تأثير المريخ|تأثير كوكب المريخ]]، والتي تشير إلى وجود علاقة بين كوكب المريخ الذي يشغل مواضع معينة في السماء عند ولادة بطل رياضي بارز أكثر من المواضع التي يتخذها عند ولادة شخص عادي. وقدم [[ريتشارد تيرناس|ريتشار تيرناس]] فكرة مشابهة في كتابه ''كوزموس والنفسية''، حيث يدرس فيه التطابق بين تحالفات الكواكب والأحداث التاريخية الهامة والأفراد. ومنذ الإصدار الأصلي لها في عام 1955م، أصبح تأثير كوكب المريخ موضوع الدراسات النقدية والمنشورات [[شكوك علمية|التشكيكية]] التي تهدف إلى دحضها، <ref>سي بنسكي وآخرون. 1996"تأثير كوكب المريخ": اختبار فرنسي لأكثر من 1000 بطل رياضي.</ref><ref>زيلين، كورتز، وآبيل. 1977 هل هناك تأثير لكوكب المريخ؟ الإنساني 37 (6): 36-39.</ref><ref>هربرت نايسلر في ''المتشككين--كتيب عن العلوم الزائفة والخوارق''، [[دونالد يكوك|دونالد لايكوك]]، [[ديفيد فيرنون (كاتبة)|ديفيد فيرنون]]، [[كولن غروفز]]، [[سايمون براون (كاتب)|سيمون براون]]، كانبيرا1989، ISBN 0-7316-5794-2، صـ 3</ref> بالإضافة إلى دراسات [[علوم هامشية|العلوم الهامشية]] المستخدمة لدعم توسيع الأفكار الأصلية.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Raising the Hurdle for the Athletes' Mars Effect: Association Co-Varies With Eminence | مسار=https://www.scientificexploration.org/jse/abstracts/v2n1a4.php | مؤلف=Suitbert Ertel | ناشر=Journal of Scientific Exploration| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20081210060754/http://www.scientificexploration.org:80/jse/abstracts/v2n1a4.php | تاريخ أرشيف = 10 ديسمبر 2008 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Discussion of Mars eminence effect | مسار=https://planetos.org/mmf.html | مؤلف=Ken Irving | ناشر=Planetos| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181011052254/http://www.planetos.info:80/mmf.html | تاريخ أرشيف = 11 أكتوبر 2018 }}</ref> ولم تحصل أبحاث جاوكيلين إشعارًا علميًا، وقال أحد من أخضعوها للاختبار أن نسبة ظهور هذا التأثير تقل عن تأثير أي مصادفة فهي لا تظهر في 99.994% من الناس بشكل صحيح، هذا وقد كان جاوكيلين قد قال في نهاية حياته أن أي من تأثيرات الأبراج لم يجد لها أي علاقة بما يحدث في حياة الناس، ولم يبق له أي اعتقاد سوى فيما يتعلق بتأثير المريخ الذي تقل نسبة توقعه هو الآخر عن نسبة توقع الصدفة.<ref name="real-sciences4" />', 30 => 'قام ماك غريفي بدراسة على تواريخ ميلاد 16,634 عالم و6,475 سياسيٍ ليبرهن أن ما أدعاه المنجمون بخصوص أن يكون المولودون “من برج العذراء” ضعيفي الشخصية هو ادعاء خاطئ، فقد تضمنت لوائح تواريخ الميلاد هذه علماء وسياسيين من مواليد “برج العذراء” مثل أي برج آخر، مما يفيد بأن التنجيم غير قابل للاختبار. أيضًا الدراسة قامت بها مجلة Personality and Individual Differences عام 2006م شملت 15000 شخص، لتكون نتيجتها: أنه لا يوجد أي روابط بين تاريخ ميلاد الشخص وشخصيته!.<ref name="real-sciences4544" />', 31 => 'وتجادل المنجمون حول وجود عقبات كبيرة أمام إجراء البحوث العلمية في الفلك، بما في ذلك الافتقار إلى التمويل،<ref name="Eysenck">H.J. Eysenck & D.K.B. Nias علم التنجيم: العلم أو الخرافة؟ مطابع بنجوين (1982)ISBN 0-14-022397-5</ref><ref name="Phillipson">[119] ^ جي فيليبسون، علم التنجيم في السنة صفر. منشورات مضيئة (لندن،2000) ISBN 0-9530261-9-1</ref> وافتقار المنجمين لخلفيات علمية وإحصائية،<ref name="avalon">{{استشهاد ويب | عنوان=School History | ناشر=The Avalon School of Astrology | مسار=http://www.avalonastrology.com/History.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181010202759/http://www.avalonastrology.com:80/History.htm | تاريخ أرشيف = 10 أكتوبر 2018 }}</ref> وقلة خبرة المتشككين وعلماء البحث في علم التنجيم.<ref name="Eysenck"/><ref name="Phillipson"/><ref name="Harding">{{استشهاد ويب | عنوان=Prejudice in Astrological Research | مؤلف=M. Harding | ناشر=Correlation, Vol 19(1) | مسار=http://www.astrozero.co.uk/astroscience/harding.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180506010124/http://www.astrozero.co.uk:80/astroscience/harding.htm | تاريخ أرشيف = 6 مايو 2018 }}</ref> كما ذكر بعض المنجمين أن قليلاً من الممارسين اليوم يقومون بتجارب علمية حول التنجيم، لأنهم يشعرون بأن العمل مع العملاء يوميًا يمنح العملاء بتحقق شخصي.<ref name="Phillipson"/><ref name="Irving">{{استشهاد ويب | عنوان=Science, Astrology and the Gauquelin Planetary Effects | مؤلف=K. Irving | مسار=https://planetos.org/sciast1.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170630174825/http://planetos.info/sciast1.html | تاريخ أرشيف = 30 يونيو 2017 }}</ref>', 32 => 'المدافعون عن التنجيم والأبراج أشاروا إلى ان “طول الدورة الشهرية للمرأة يتوافق مع مراحل القمر” (وهذا غير صحيح) و”حقول الجاذبية للشمس والقمر قوية بما فيه الكفاية للتسبب في ارتفاع وانخفاض المد والجزر على الأرض”.. لذلك هم يقولون إذا كان القمر يمكن أن يؤثر على المد والجزر، فمن المؤكد أن القمر يمكن ان يؤثر على الشخص! ولكن ما العلاقة بين المد والجزر وبين الانسان؟ إن ما يصفه عالم الفلك الراحل جورج آبيل بأنه يعادل وزن بعوضة واقفة على اليد.<ref name="real-sciences3">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%aa%d9%85%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86/ القمر المكتمل والجنون] اسراء بدوي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200406123225/http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%aa%d9%85%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86/ |date=6 أبريل 2020}}</ref>', 33 => 'التنجيم قد يبدو نوعًا من الفنون الترفيهية أو بوصفه [[عقيدة|اعتقادًا]] غير ضار بالنسبة للكثيرين، غير أن هناك الكثير من الأضرار وعلى مستوى كبير بسبب الاعتقاد بالتنجيم. مثلًا في [[اليابان]] ووفقًا لمعتقدات المنجمين اليابانيين، فإن النساء المولودات في السنة المعروفة بحصان النار يُعتقد أن زيجاتهن ستكون فاشلة أو غير سعيدة في سنة 1966م، وهو العام الذي سيوافق عام حصان النار في اليابان، وبسبب ذلك انخفض معدل الولادات في اليابان إلى مليوني ولادة بنسبة 25 في المئة إثر عمليات الإجهاض التي وصلت إلى نصف مليون حالة. لم يكن الناس يريدون المخاطرة بإنجاب فتيات سيكون من الصعب تزويجهن!<ref name="real-sciences4">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d8%ac%d9%8a%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a7%d9%86%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b8%d9%84%d9%85-%d9%84%d9%87%d8%a7-%d9%88%d9%86/ الجانب المظلم للتنجيم] الباحثون الجزائريون Farah Kafka – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505003755/http://real-sciences.com/?p=7111 |date=05 مايو 2016}}</ref>', 34 => 'وكذلك الحال على المستوى الشخصي فإن الأشخاص الذين يؤمنون بالتنجيم؛ أي ما سيكتبه لهم بشكل عشوائي الكهنة والمنجمون؛ ويعتقدون أنه سينطبق عليهم؛ فبطبيعة الحال سيكون التنجيم جزءًا من اتخاذ القرار لديهم في العلاقات، والعمل، والأمور الشخصية، مما يخلف كوارث كبيرة تنعكس بشكل يشبه المرض على المجتمع، ويتزايد مع تزايد من يؤمنون بأمور كهذه، فمثلًا في الولايات المتحدة بين عامي 2004م و2008م كان 29% من الناس يتقبلون توقعات التنجيم.<ref name="real-sciences44">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d9%87%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a/%d8%a7%d8%b6%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ab%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%b1%d8%aa%d8%a8/ أضرار الاعتقاد بالعلوم الزائفة] ضياء غفير – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505050117/http://real-sciences.com/?p=6998 |date=05 مايو 2016}}</ref>', 35 => 'وتؤثر العلوم الزائفة على عقلية التفكير الجماعى المشهور بالحجج، وهذا أكبر تهديد لمجتمع الوسائط التعليمية، فالهدف من الإعلام هو الحصول على تقييمات عالية من خلال مناشدة الشعب وفي التفكير الجماعي، وكلما تقبل الناس فكرة ما، كلما إزدادت المعتقدات الراسخة في ثقافتهم، وهنالك قول مأثور لهذا النوع من الدعايات يقول: (إذا كررت الكذب بما فيه الكفاية، فسوف يصدقك الناس). لذلك تصبح [[العلوم الزائفة]] أقوى كلما ازداد تصديقها، وفي منهج وسائط الإعلام يحجب ازدهار العلوم الزائفة والأساطير وجود العلوم الصحيحة فالحقيقة الموضوعية والمنطق العلمي من أكثر الأشياء التي تهدد العلوم الزائفة.<ref name="real-sciences44" /> وهذه الآثار المذكورة يمكن ملاحظتها من خلال ملاحظة حضور المواد المتعلقة بالتنجيم حتى في المحافل الثقافية مثل معارض الكتب ومحال بيع الكتب وإلى حد كبير.<ref name="real-sciences444">[http://real-sciences.com/%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d8%ad%d8%b5%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d8%a7%d8%aa/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85-%d9%8a%d8%a8%d8%af%d9%88-%d8%ae%d8%ac%d9%88%d9%84%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d8%a7%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d9%84-%d9%84%d9%84%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-2014/ العلم يبدو خجولًا في معرض اربيل للكتاب] – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160504212834/http://real-sciences.com/?p=4685 |date=04 مايو 2016}}</ref>' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => 'التنجيم أو علم النجوم له مرادفات أخرى منها: النجامة والتبريج والتفلك وأشهرها عند [[العرب]] الأحكام النجومية ويعرف عند الغربيين باسم الأسطرولوجيا ويصنف كـنوع من [[علوم زائفة|العلوم الزائفة]]، والاسطرولوجيا هي كلمة مكونة من كلمتين: أسطرون وتعني [[النجم]]، ولوجس وتعني الخطاب، أي خطاب أو حديث النجوم. و[[عرافة|العراف]] الذي يمتهن هذا العلم يسمى منجما أو أحكاميا. والأحكام النجومية هي صناعة الإخبار بالحوادث من النظر في الكواكب والحوادث العلوية. وكان العلماء لا يفرقون بين علم الهيئة والأحكام النجومية، فكان المتكلم في حركات النجوم وعلاقاتها بعضها ببعض هو نفسه الذي ينبئ بالحوادث المقبلة من النظر لتلك الحركات، ولم يميز بين هذين العلمين إلا حوالي القرن 18 الميلادي.', 1 => 'وكان حكماء العرب يصنفون علم الهيئة أي علم الفلك في المرتبة الرابعة من العلوم العقلية وكان من فروعه الأزياج والأحكام النجومية. أما الآن فعلم التنجيم علم مستقل بذاته وإن كان يعتمد على علم الفلك في حساب الهيئة الفلكية إلا أنه يصنف مع العلوم الروحانية وفنون العرافة.', 2 => 'ومهما تعمقنا في التاريخ فإننا نجد بقايا لعلم الأحكام النجومية، فقد عمل به [[الرومان]] و[[الإغريق]] وقدماء المصريين في عهد [[الفراعنة]]، ومن قبلهم كانت طائفة الكهان عند [[البابليين]] و<nowiki/>[[السومريين]] يحفظونه وكانت مهمتهم تقتضي مراقبة النجوم وإخبار الملوك بكل ظاهرة غير عادية. وكان التنبؤ بوقت الكسوف والخسوف كذلك ذا أهمية كبرى. وفي تلك الفترة كان التنجيم يسخر للملوك والكهان أساسا واستعمل بالخصوص لإدارة شؤون الحاضرة أو الدولة، وخلدت لنا الحضارات القديمة التي شيدت الأنصاب الحجرية ستونهينج في سهل ساليبوري [[إنجلترا|بإنجلترا]] كشاهد قوي على معرفتها بالتنجيم، وتعد ستونهينج نوعا من التقويمات تسجل فيها حركات فصول السنة. وفي أمريكا الجنوبية والوسطى بلغت شعوب [[الأزتيك]] والمايا درجة عالية من الدقة في حساب سير الكواكب والنجوم، وكانوا يعتبرونه عملا ضروريا لتحديد تواريخ الأعياد والمناسك الدينية، ورغم التخريب الذي ألحقه المعمرون الأوروبيون بهذه الحضارات، بقيت بعض الآثار من علومها مسجلة في الحجر المعروف بأنصاب الزمن. وفي الصين يبدأ التقويم الصيني القديم في سنة 2637 قبل الميلاد، ولم يكن يتم الجزم في أمر من أمور البلاط الإمبراطوري إلا بعد استشارة النجوم.', 3 => 'غير أن حضارات المايا والأزتيك والصينيين استعملوا أحكاما نجومية تختلف كثيرا في دلالاتها عن التنجيم الذي نعمل به والذي ترعرع في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.', 4 => 'ولقد لعب العرب دورا كبيرا في ازدهار [[علم التنجيم]] فهم من أحيى التراث التنجيمي اليوناني ومزجوه بتراث الحضارات الأخرى التي كانت تحت سيادة إمبراطوريتهم خصوصا التنجيم الفارسي والهندي، فظهر إلى الوجود الأحكام النجومية العربية، وذاع صيت المنجمين العرب وترجمت مصنفاتهم إلى [[اللغة اللاتينية]] وعمل بأحكامهم منجموا الغرب فترة طويلة، وأشهر الأحكاميين العرب أبو معشر جعفر بن محمد بن عمر البلخي المتوفى عام 886 م كأعظم علماء العرب في علم الأحكام النجومية وأشهر كتبه كتاب (المدخل إلى علم أحكام النجوم)، وكذلك الفيلسوف الكندي وبالمغرب الأقصى اشتهر ابن البناء وابن قنفذ وبالأندلس لا يزال ذكر مسلمة المجريطي كأحد كبار الحكماء وكتابه (غاية الحكيم في [[السحر]] مقدس) لدى الغربيين ويطبع ليومنا هذا باسم بيكاتريكس.', 5 => 'ولم يتم التمييز بين علم التنجيم وعلم الفلك إلا حديثا خلال الثورة العلمية في [[القرن 18|القرن الثامن عشر]] الميلادي في [[أوروبا]]. وعلم التنجيم كما نعرفه نقل إلينا عن طريق [[اليونان]] الذين أخذوه عن المصريين القدماء والكلدانيين، وأشهر كتاب في علم التنجيم هو التيترابيبلوس الذي اشتهر عند العرب باسم المقالات الأربع، مؤلفه [[كلود بطليموس]] صاحب كتاب المجسطي الغني عن الذكر وكتاب الجغرافيا وكتاب الثمرة، وكان يعيش [[الإسكندرية|بالإسكندرية]] في القرن الثاني الميلادي وأصبح كتاب المقالات الأربع المرجع الرئيسي في أصول علم التنجيم عند المنجمين المعاصرين، مع العلم أنه ترجم عن اللغة العربية.', 6 => 'وبعدما عرف علم التنجيم انتشارا كبيرا، في العصور الوسطى تعرض هذا العلم للكسف ابتداء من القرن 17 و 18 م، فبعد إبعاده عن الجامعات، أصبح يصنف ضمن العلوم الروحانية وفنون العرافة، وظل منتشرا في العالم الإسلامي إلى أن اندثر وانمحت آثاره مع قدوم [[الإمبريالية]] الأوروبية. وجاء عصر النهضة التنجيمية في أوروبا في نهاية القرن 19 م تحت زخم [[بول شوازنارد]] [[فرنسا|بفرنسا]] و<nowiki/>[[فون كلوكلر]] [[ألمانيا|بألمانيا]]، ومنذ ذلك الوقت أصبح علم التنجيم يسترد ما انتزع من حقوقه، ورغم أنه لم يستعد بعد مكانته القديمة فإنه مستمر في تطوره.', 7 => 'وكانت المعتقدات الأساسية في علم التنجيم سائدة في أجزاء من العالم القديم، والتي تجسدت في القول المأثور "على النحو الوارد أعلاه، وكذلك أدناه"، واستخدم [[تايكو برايي]] عبارة مماثلة لتلخيص دراساته في علم التنجيم بعنوان: ''suspiciendo despicio''، "أستطيع أن أرى ما هو في الأسفل من خلال النظر إلى أعلى".<ref>{{استشهاد ويب| عنوان=Tycho Brahe and Astrology| مؤلف=Adam Mosley| مسار=http://www.sites.hps.cam.ac.uk/starry/tychoastrol.html | تاريخ الوصول=2007-06-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160812171246/http://www.hps.cam.ac.uk:80/starry/tychoastrol.html | تاريخ أرشيف = 12 أغسطس 2016 }}</ref> وعلى الرغم من أن المبدأ القائل بأن الأحداث في السماوات تنعكس على الأرض كان سائدا بين معظم تقاليد علم التنجيم في مختلف أنحاء العالم، كان هناك في الغرب مناظرة تاريخية بين المنجمين حول طبيعة آلية التنجيم. وتناولت المناقشة أيضا ما إذا كانت الأجرام السماوية هي عبارة عن علامات فقط أو أنها تبشر بالأحداث، أو أسباب فعلية للأحداث تتحكم فيها قوة أو آلية معينة. {{بحاجة لمصدر|تاريخ=فبراير 2007}}', 8 => 'ويعتمد الإدعاء بأن علم التنجيم يتنبأ بتطورات المستقبل على طريقتين رئيسيتين في علم التنجيم الغربي: [[العابر الفلكي|الانتقال الفلكي]] و[[تقدم فلكي|التقدم الفلكي]]. وفي الانتقال الفلكي، تُفسَّر الحركات الحالية للكواكب لأهميتها حيث أنها تنتقل عبر الفضاء والفلك. ولكن في التقدم الفلكي، تتقدم الأبراج إلى الأمام في الوقت المناسب وفقا لمجموعة من الأساليب. يتم التركيز في علم التنجيم على فترات الكواكب لاستنتاج الإتجاه، بينما تستخدم الانتقالات لتحديد أحداث الوقت الهامة. لم يعد معظم منجمي الغرب يحاولون التنبؤ بالأحداث الفعلية، ولكنهم يركزون على الاتجاهات والتطورات العامة. وبالمقارنة، نجد أن المنجمين الفيديين يتنبؤون بالاتجاهات والأحداث. ويرد المتشككون بأن هذه الممارسة تسمح لمنجمي الغرب بتجنب القيام بتنبؤات مؤكدة، وتمنحهم القدرة على ربط أهمية الأحداث التعسفية بالأحداث التي ليس لها صلة بها بشكل يتناسب مع الغرض منها.<ref>', 9 => 'ويتشارك التنجيم الفيدي والغربي أصول واحدة باعتبارهما [[التنجيم بالأبراج|أنظمة فلكية]]، وتركز هذه التقاليد على صب مخطط فلكي أو [[ابراج|مخطط أبراج]]، وهناك تمثيل للكيانات السماوية لحدث معتمد على موقع الشمس، والقمر، والكواكب في لحظة الحدث. ومع ذلك، يستخدم علم التنجيم [[الأبراج الفلكية|الأبراج النجمية]]، وربط علامات البروج الفلكية [[كوكبة|للكوكبة]] الأصلية، في حين أن علم التنجيم الغربي يستخدم [[الأبراج الاستوائية]]. وبسبب مبادرة [[مبادرة الاعتدالات|الاعتدال الربيعي]]، لم تعد الاثنى عشر علامة على مدى القرون في علم التنجيم الغربي تتطابق مع نفس الجزء من السماء أو الكوكبة الأصلية. وفي الواقع، اختفت العلاقة بين العلامة والكوكبة في علم التنجيم الغربي، في حين ظلت تلك العلاقة مهمة في علم التنجيم.وهناك ثمة اختلافات أخرى بين المذهبين لتشمل استخدام 27 (أو 28) [[nakshatra]] أو قصر قمري، والتي كانت تستخدم في الهند منذ زمن [[فيدا|الفيدية]]، ونظام الفترات الكوكبية المعروفة بالـ[[داشا (النجوم)|dashas.]]', 10 => 'وظهر تقليد مختلف بعض الشيء في علم التنجيم الصيني، وبالمقارنة بعلم التنجيم الغربي والهندي، لا تقسم الإثني عشر علامة فلكية السماء، ولكن تقسم خط الاستواء السماوي. وطورت [[الصين]] نظامًا تقابل كل علامة فيه واحدة من الإثني عشر 'ساعة مزدوجة' التي تحكم اليوم، وإلى واحد من الإثني عشر شهرًا. ويحكم كل زودياك سنة مختلفة، ويتجمع مع نظام يعتمد على خمسة عناصر من علم الكونيات الصيني لإعطاء 60 (12 × 5) سنة. ويستخدم مصطلح ''علم التنجيم الصيني'' هنا لأنه مناسب، ولكن لابد من الاعتراف بأن تلك النسخ لنفس التقاليد موجودة في [[كوريا]]، [[اليابان|واليابان]]، [[فيتنام|وفيتنام]]، [[تايلاند|وتايلاند]]، وبلدان آسيوية أخرى.', 11 => 'اشتهر علم التنجيم في العديد من المناطق وتعرض لتطورات وتغييرات عبر تاريخه الطويل. وهناك العديد من التقاليد الفلكية الهامة، ولكنها لم تعد تستخدم اليوم. ولا يزال المنجمون يحتفظون بهذه التقاليد ويعتبرونها موردًا هامًا. وتشمل التقاليد الفلكية الهامة تاريخيا [[التنجيم العربي والفارسي]] (القرون الوسطى، والشرق الأدنى)؛ [[علم التنجيم البابلي|والتنجيم البابلي]] (القديم، والشرق الأدنى)؛ [[علم التنجيم المصري|والتنجيم المصري]]؛ [[التنجيم الهيليني|والتنجيم الهلنستي]] (كلاسيكية العصور القديمة)، [[علم تنجيم المايا|وعلم تنجيم مايا.]]', 12 => 'ولقد تحالفت وتضافرت الكيمياء القديمة تاريخيا في [[العالم الغربي]] بشكل خاص مع علم التنجيم الذي يستخدم الأسلوب البابلي اليوناني؛ ولقد تم بناؤها بطرق عديدة لتكمل كل منهما الآخر في البحث عن المعارف الخفية أو [[خفي، سحري|التنجيمية]].<ref>فور، صأمويل أون ''Astrotheurgy''، الأطروحة الباطنية لعلم التنجيم المحكم، صـ 60-117، مطابع جلوريان 2006، ISBN 978-1-934206-06-5</ref> واستخدم علم التنجيم مفهوم [[التنجيم والعناصر الكلاسيكية|العناصر الكلاسيكية]] الأربعة للكيمياء القديمة منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا، حيث يرتبط كل واحد منها بالكواكب السبعة في النظام الشمسي المعروفة للقدماء، وسيطرت على مادة معينة.<ref>فور، صأمويل أون ''Astrotheurgy''، سياق الأبراج، صـ 3-58، مطابع جلوريان 2006، ISBN 978-1-934206-06-5</ref>', 13 => 'وتجدر الإشارة إلى ان ما يُعتمد من الأبراج اليوم يتضمن اخطاءًا كثيرة بحيث حتى مع افتراض صدق توقعات التنجيم فإن تلك الأخطاء تجعل مواقع وعدد الابراج ونسبة البرج إلى اليوم مغلوطة كلها. مثلًا في الحقيقة يجب ان يكون هناك 13 برجا وليس 12 برجا، وذلك بسبب تقدم الاعتدالين الذي يحدث بسبب مركز دوران الارض (الذي يسبب الليل والنهار) ومركز دوران الارض حول الشمس (الذي يحدد مضي كل سنة) وهما في الحقيقة ليسا متعامدين. فكلاهما يبعد عن الاخر بـ (23.5) درجة وهذا يحصل بسبب ميلان مركز دوران الارض، وهذا الميلان يؤدي إلى حدوث الفصول الأربعة لدينا.<ref name="real-sciences2">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d8%b7%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d8%ae%d8%b7%d8%a7%d8%a1-%d9%81%d9%84%d9%83%d9%8a/ الابراج واخطاؤها الفلكية وارتباطاتها الزائفة] عباس الفتلاوي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505044411/http://real-sciences.com/?p=7131 |date=05 مايو 2016}}</ref>', 14 => 'وهناك ايضا مدة قصيرة 18.6 سنة ناتجة عن طريق حركة مدار القمر حول الأرض وهي غير محسوبة ضمن الحسابات التقليدية للابراج، بينما القمر له ايضا تاثير صغير على الحركة البدارية، حيث أن الانتفاخ الاستوائي للشمس هو السبب الرئيسي للحركة البدارية للاعتدال. يعني ذلك ان الشخص الذي ولد في برج معين سيتغير برجه بعد 18 سنة <ref name="real-sciences2" /> كما أن تواريخ الابراج ببداياتها ونهاياتها أيضًا تختلف تمامًا إذا ما أخذت علميًا بنظر الاعتبار.<ref name="real-sciences4544">[https://www.aliens-sci.com/astrology-horoscope/ الأبراج داء العصر] ميرا الجندي - الفضائيون. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161123065449/http://www.aliens-sci.com/astrology-horoscope/ |date=23 نوفمبر 2016}}</ref>', 15 => 'يعتبر ''التنجيم بالأبراج'' نظام يدعي البعض وضعه في منطقة [[حوض البحر الأبيض المتوسط|البحر الأبيض المتوسط]] وخاصة بمنطقة [[مصر الهيلينيه|مصر الهلنستية]] خلال أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الأول قبل الميلاد.<ref>ديفيد بينجري -- ''من الطوالع النجمية إلى علم التنجيم من بابل إلى بيكانير''، روما: L' المعهد الإيطالي في أفريقيا والشرق 1997. صفحة26.</ref> ومع ذلك، تم ممارسة التنجيم بالأبراج في [[الهند]] منذ العصور القديمة، ويعد [[Jyotish|علم]] [[الجيوتش|التنجيم الفيدي]] هو أقدم شكل من أشكال علم التنجيم الذي بقي حتى الآن في العالم.<ref name="vlaims"/> ويتعامل التقليد مع مخطط ثنائي الأبعاد يتكون من السماء، أو الأبراج، التي خلقت من أجل لحظات معينة في الوقت، ويستخدم الرسم التخطيطي لتفسير المعنى الكامن في محاذاة الأجرام السماوية في تلك اللحظة، بناءً على مجموعة محددة من القواعد والمبادئ التوجيهية. ويحسب البرج لحظة ولادة الفرد، أو في بداية حدث، وذلك لأن التحالفات السماوية في تلك اللحظة كان يعتقد أنها تحدد طبيعة الموضوع قيد البحث. وتعد واحدة من الخصائص المميزة لهذا الشكل من التنجيم هي حساب درجة الأفق الشرقي الذي يرتفع خلف [[المدار الشمسي|مسير الشمس]] في اللحظة المحددة قيد الدراسة، والمعروفة باسم الطالع. ويعد التنجيم بالأبراج الشكل الأكثر تأثيرًا وانتشارا في [[أفريقيا]]، و[[الهند]]، و[[أوروبا]]، [[الشرق الأوسط|والشرق الأوسط]]. وتتمتع التقاليد الغربية في العصور الوسطى والحديثة في علم التنجيم بأصول هلنستية.', 16 => 'ويعد حساب الطالع أو التخطيط الفلكي أساس علم التنجيم بالأبراج وفروعه. ويوضح ذلك التمثيل ثنائي الأبعاد المواضع الظاهرية للأجرام السماوية في السماء من خلال أفضلية موقع الأرض في وقت ومكان محددين. وتنقسم الأبراج أيضا إلى اثني عشر [[المنازل الفلكية|منزلا]] سماويا مختلفا يتحكم في مجالات متعددة في الحياة، وتشمل الحسابات التي يتنبأ من خلالها البرج [[علم الحساب|الحساب]] [[الهندسة|والهندسة]] البسيطة التي تساعد على تحديد الموضع الظاهري للأجرام السماوية في التواريخ والأوقات المرجوة استنادًا إلى الجداول الفلكية. وفي تنجيم الهيلينية القديمة، يحدد الطالع أول منزل كوكبي للأبراج. وتأتي كلمة ''horoskopos'' بمعنى الطالع في اليونانية، وهي التي اشتق منها كلمة ''الأبراج''، وفي العصر الحديث، تشير الكلمة إلى الرسم البياني الفلكي عامة.', 17 => 'وتوجد أصول الكثير من المذاهب الفلكية والطريقة التي تطورت لاحقا في [[آسيا]]، و[[أوروبا]]، [[الشرق الأوسط|والشرق الأوسط]] بين [[البابليون|البابليين]] القدماء ونظام البشائر السماوية الخاص بهم، والذي بدأ في الظهور خلال منتصف الألفية الثانية قبل الميلاد تقريبا.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.newadvent.org/cathen/02018e.htm|عنوان= ''نامر بيل'' (نهضة بيلي)، أقدم وثيقة تنجيمية في العالم| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181211185312/http://www.newadvent.org/cathen/02018e.htm | تاريخ أرشيف = 11 ديسمبر 2018 }}</ref> وانتشر هذا النظام في وقت لاحق إما بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال البابليين والآشوريين في مناطق أخرى مثل [[الهند]]، و[[الشرق الأوسط]]، [[اليونان|واليونان]] حيث اندمجت مع أشكال التنجيم الموجودة مسبقًا.<ref>[[الكسندرا ديفيد نيل]] ''السحر والغموض في التبت''، صفحة 290، مطابع دوفر 1971، ISBN 0-486-22682-4؛ أول طبعة فرنسية. 1929</ref> وظهر ذلك النوع من التنجيم البابلي في [[اليونان]] في وقت مبكر من منتصف القرن الرابع قبل الميلاد، ومن ثم اختلط التنجيم البابلي مع التقاليد المصرية للـdecanic astrology من أجل صناعة [[التنجيم بالأبراج|تنجيم الأبراج]] خلال أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الأول قبل الميلاد بعد [[اسكندر الأكبر#حقبة الفتوحات|الفتوحات السكندرية]].وسريعا ما انتشر الشكل الجديد من علم التنجيم، والذي يبدو أنه نشأ في [[الإسكندرية|الإسكندرية المصرية]]، في جميع أنحاء العالم القديم في أوروبا والشرق الأوسط والهند.', 18 => 'ولقد تكرر نمط المعرفة المكتسبة من المساعي الفلكية عبر ثقافات متعددة، بدايةً من [[تاريخ الهند|الهند القديمة]]، ومرورًا [[حضارة المايا|بحضارة مايا]] الكلاسيكية ووصولًا بأوروبا في القرون الوسطى. ووفقًا لهذه المساهمة التاريخية، أطلق على علم التنجيم [[علوم مبتدئة|علم مبتدء]] مع وجود بعض التخصصات مثل [[الكيمياء القديمة]].', 19 => 'ولم يخلو التنجيم من الانتقادات قبل العصر الحديث، بل كان كثيرا ما يهاجمه المتشككين الهلنستيين، وسلطات الكنيسة، [[علم الفلك الإسلامي|وعلماء الفلك المسلمين]] في القرون الوسطى، مثل [[الفارابي]]، و[[ابن الهيثم]]، [[أبو ريحان البيروني|وأبو ريحان البيروني]]، و[[ابن سينا]]، [[ابن رشد|وابن رشد]]. وكانت أسبابهم لدحض علم التنجيم في كثير من الأحيان تعود لأسباب علمية (تعد الأساليب التي يستخدمها المنجمين [[تخميني]]ة وليست [[تجريبي|تجريبية)]] ودينية (صراعات مع [[العلماء|العلماء المسلمين]] والأرثوذكس).<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Saliba |الأول=George |وصلة مؤلف=George Saliba |سنة=1994b |عنوان=A History of Arabic Astronomy: Planetary Theories During the Golden Age of Islam |ناشر=[[New York University Press]] |الرقم المعياري=0814780237 |صفحات=60 & 67–69}}</ref> استخدم [[ابن قيم الجوزية]] (1292-1350)، في ''مفتاح دار السعادة''، الحجج التجريبية في مجال علم الفلك من أجل تفنيد التنجيم [[قراءة البخت|وقراءة البخت.]] <ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Ibn Qayyim al-Jawziyyah: A Fourteenth Century Defense against Astrological Divination and Alchemical Transmutation|الأول=John W.|الأخير=Livingston|صحيفة=Journal of the [[الجمعية الشرقية الأمريكية]]|المجلد=91|العدد=1|تاريخ=1971|صفحات=96–103|doi=10.2307/600445}}</ref>', 20 => 'كان للتنجيم تأثير عميق على الثقافات الغربية والشرقية على مر آلاف السنين الماضية. وفي العصور الوسطى، عندما اعتقد المتعلمين في ذلك الوقت في علم التنجيم، كان يعتقد أن نظام الأفلاك والأجسام السماوية يعكس نظام المعرفة والعالم نفسه. أًصبح الاعتقاد في علم التنجيم راسخًا اليوم في أجزاء كثيرة من العالم: ففي أحد استطلاعات الرأي، أقر 31٪ من [[الولايات المتحدة الأمريكية|الأمريكيين]] باعتقادهم في علم التنجيم، ووفقا لدراسة أخرى، اعتبر 39٪ منهم ان التنجيم يعد شيء علميًا.<ref name="taylor">{{استشهاد ويب | عنوان=The Religious and Other Beliefs of Americans 2003 | مؤلف=Humphrey Taylor | مسار=http://www.harrisinteractive.com/harris_poll/index.asp?PID=359 | تاريخ الوصول=2007-01-05| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090925120834/http://www.harrisinteractive.com:80/harris_poll/index.asp?PID=359 | تاريخ أرشيف = 25 سبتمبر 2009 }}</ref><ref name="nsa1">{{استشهاد ويب | عنوان= Science and Technology: Public Attitudes and Understanding | ناشر=National Science Foundation | مسار=https://www.nsf.gov/statistics/seind06/c7/c7s2.htm#c7s2l3 | تاريخ الوصول=2007-01-05| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160528234343/http://www.nsf.gov/statistics/seind06/c7/c7s2.htm | تاريخ أرشيف = 28 مايو 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>', 21 => 'كما كان للتنجيم تأثير على كل من اللغة والأدب. فعلى سبيل المثال، سميت [[الأنفلونزا]] بذلك الاسم، وهي مشتقة من كلمة ''influentia'' اللاتينية والتي تعني التأثير، لأن الأطباء كانوا يعتقدوا أن الأوبئة ناجمة عن كواكب ونجوم غير حميدة لها تأثيرات سلبية.<ref>http://www.etymonline.com/index.php؟term=influenzaقاموس أصل الكلمات أونلاين</ref> وتأتي كلمة "كارثة" من كلمة ''disastro'' الإيطالية، المشتقة من البادئة ''dis-'' ''وكلمة "star" اللاتينية، وهي تعني "منحوس".<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.etymonline.com/word/disaster|عنوان=Online Etymology Dictionary: Disaster|تاريخ الوصول=2009-01-22| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170509003940/http://www.etymonline.com/index.php?term=disaster | تاريخ أرشيف = 9 مايو 2017 }}</ref> وتعتبر الصفات "قمري"، و"الزئبقي" ([[عطارد (كوكب)|الزئبق)]]، "venereal" [[-الزهرة|(فينوس)]]، "martial" ([[المريخ]])، "jovial" [[المشتري|(المشترى]])، و"saturnine" ([[زحل]])'' كلمات قديمة تستخدم لوصف الصفات الشخصية، ويقال أنها تشبه أو تتأثر بالخصائص الفلكية للكوكب، وبعضها مشتق من سمات الآلهة الرومانية القديمة التي سميت بأسمائها. وفي الأدب، استخدم الكثير من الكتاب مثل [[جيفري شوسر|جيفري تشوسر]] <ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astrology and English literature'' | مؤلف=A. Kitson | ناشر= Contemporary Review, October 1996 |مسار=http://www.findarticles.com/p/articles/mi_m2242/is_n1569_v269/ai_18920172 | تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151105161311/http://www.findarticles.com/p/articles/mi_m2242/is_n1569_v269/ai_18920172 | تاريخ أرشيف = 5 نوفمبر 2015 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''Essential Chaucer: Science, including astrology'' | مؤلف=M. Allen, J.H. Fisher | ناشر=[[جامعة تكساس في أوستن]], San Antonio |مسار=http://colfa.utsa.edu/chaucer/ec22.html | تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180812164441/http://colfa.utsa.edu:80/chaucer/ec22.html | تاريخ أرشيف = 12 أغسطس 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''Astronomy and Astrology in the Works of Chaucer'' | مؤلف=A.B.P. Mattar et al. | ناشر=[[جامعة سنغافورة الوطنية]] | مسار=https://www.math.nus.edu.sg/aslaksen/gem-projects/hm/astronomy_and_astrology_in_the_works_of_chaucer.pdf | تاريخ الوصول=2006-07-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161220200812/http://www.math.nus.edu.sg/aslaksen/gem-projects/hm/astronomy_and_astrology_in_the_works_of_chaucer.pdf | تاريخ أرشيف = 20 ديسمبر 2016 | وصلة مكسورة = no }}</ref> و[[ويليام شكسبير|وليم شكسبير]] <ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''Shakespeare, Astrology, and Alchemy: A Critical and Historical Perspective'' | مؤلف=P. Brown | ناشر= The Mountain Astrologer, February/March 2004 | مسار=http://astrofuturetrends.com/id19.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120618104421/http://www.astrofuturetrends.com:80/id19.html | تاريخ أرشيف = 18 يونيو 2012 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Shakespeare's Astrology | مؤلف=F. Piechoski|مسار=http://starcats.com/anima/shakespeare.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180204165923/http://starcats.com:80/anima/shakespeare.html | تاريخ أرشيف = 4 فبراير 2018 }}</ref> الرموز الفلكية لإضافة الفطانة والدقة لوصف دوافع شخصياته. وفي الآونة الأخيرة، اقترح مايكل وارد بأن [[سي أس لويس|لويس]] قد وظف [[سجلات نارنيا]] بالإضافة إلى خصائص ورموز السبع سماوات. وغالبا ما نحتاج إلى فهم الرمزية الفلكية كي نقدر تلك الأدب.', 22 => 'ويعتقد بعض المفكرين المحدثين مثل كارل يونغ، <ref name="Jung">كارل جي يونغ، "امثلة من اللاوعي الجماعي"، ''نشرت'' مقتطفات منه في ''الكتابات الأساسية لسي جي يونغ'' (المكتبة الحديثة،1993)، 362-363.</ref> في القوة الوصفية لعلم التنجيم بشأن العقل دون الاشتراك في التنبؤات. وينعكس علم التنجيم في [[التعليم الجامعي]] في [[أوروبا في العصور الوسطى|أوروبا في القرون الوسطى]]، والتي تم تقسيمها إلى سبع مناطق مميزة، يمثل كل واحدة منها كوكب معين يعرف باسم [[الفنون الحرة|الفنون الليبرالية]] السبعة. وتأمل [[دانتي أليغييري]] قائلًا أن هذه الفنون، التي أصبحت في ما بعد العلوم التي نعرفها اليوم، مجهزة لنفس هيكل الكواكب.', 23 => 'وفي الموسيقى، يعتبر أفضل مثال لتأثير علم التنجيم هو نفوذ جناح الأوركسترا والذي يسميه المؤلف الموسيقي البريطاني [[جوستاف هولست]] بال"[[الكواكب]]"، حيث يستند الإطار الخاص به إلى الرمزية الفلكية للكواكب.', 24 => 'وبحلول [[فرانسيس بيكون|فرنسيس بيكون]] والثورة العلمية، اكتسبت التخصصات العلمية الناشئة حديثا وسائل طريقة التجربة والاختبار للتعريف العملي المنظم استنادًا إلى الملاحظات التجريبية.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان= The scientific revolution | مسار=http://www.wsu.edu:8001/~dee/ENLIGHT/SCIREV.HTM | مؤلف=Hooker, Richard| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110512175913/http://www.wsu.edu:8001/~dee/ENLIGHT/SCIREV.HTM | تاريخ أرشيف = 12 مايو 2011 }}</ref> بدأ التباعد بين علم التنجيم والفلك منذ تلك النقطة، وأصبح علم الفلك واحدًا من أهم العلوم الأساسية، بينما ازداد نظر علماء الطبيعة إلى التنجيم بوصفه علم الخرافات. وزاد ذلك الانفصال في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.<ref name="Tester">جيم تستر، ''تاريخ علم التنجيم الغربي'' (مطابع بلنتين، 1989)، 240ff.</ref>', 25 => 'ينظر العلماء المعاصرين مثل [[ريتشارد دوكينز]]، و[[ستيفن هوكينغ|وستيفن هوكينغ]] إلى التنجيم بوصفه غير علمي، <ref>{{استشهاد ويب | عنوان=''The Real Romance in the Stars'' | مؤلف=Richard Dawkins | ناشر= The Independent, December 1995 | مسار=http://www.simonyi.ox.ac.uk/dawkins/WorldOfDawkins-archive/Dawkins/Work/Articles/1995-12romance_in_stars.shtml| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090408063628/http://www.simonyi.ox.ac.uk:80/dawkins/WorldOfDawkins-archive/Dawkins/Work/Articles/1995-12romance_in_stars.shtml | تاريخ أرشيف = 8 أبريل 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=British Physicist Debunks Astrology in Indian Lecture | ناشر=Associated Press | مسار=https://www.beliefnet.com/faiths/hinduism/2001/01/british-physicist-debunks-astrology-in-indian-lecture.aspx| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080928151953/http://www.beliefnet.com/story/63/story_6346_1.html | تاريخ أرشيف = 28 سبتمبر 2008 }}</ref> كما وصف [[أندرو فراكنوي|أندرو فرانكوني]] من [[الجمعية الفلكية في منطقة المحيط الهادئ]] التنجيم بالزائف.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astronomical Pseudo-Science: A Skeptic's Resource List | ناشر=Astronomical Society of the Pacific | مسار=https://astrosociety.org/education-outreach/programs.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120915125836/http://www.astrosociety.org:80/education/resources/pseudobib.html | تاريخ أرشيف = 15 سبتمبر 2012 }}</ref> وفي عام 1975، ميزت [[الرابطة الإنسانية الأمريكية]] الذين آمنوا بالتنجيم، "على الرغم من عدم وجود أي أساس علمي لمعتقداتهم، وهناك أدلة قوية تثبت العكس".<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد ويب | عنوان=<nowiki>Objections to Astrology: A Statement by 186 Leading Scientists</nowiki> | ناشر=<nowiki>The Humanist, September/October 1975</nowiki>|مسار=http://www.americanhumanist.org/about/astrology.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090318140638/http://www.americanhumanist.org:80/about/astrology.html | تاريخ أرشيف = 18 مارس 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> ووجد عالم الفلك [[كارل ساجان]] نفسه غير قادر على الإيمان بهذا الافتراض، ليس لأنه شعر بأن التنجيم كان صحيحًا، ولكن لأنه وجد أن لهجة المقولة تتميز [[استبدادي|بالاستبدادية.]] <ref name="Sagan">ساجان، كارل. "رسالة". الإنساني 36 (1976): 2</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Astrology: What it is and what it isn't, | مؤلف=Mariapaula Karadimas | ناشر=The Peak Publications Society | مسار=http://www.peak.sfu.ca/the-peak/2006-1/issue7/fe-astro.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110906173022/http://www.peak.sfu.ca:80/the-peak/2006-1/issue7/fe-astro.html | تاريخ أرشيف = 6 سبتمبر 2011 }}</ref> وذكر ساجان أنه على استعداد للإيمان بتلك الافتراض ووصف ودحض المبادئ الأساسية للاعتقادات الفلكية، الذي يعتقد أنه يمكن أن يكون أكثر إقناعا وكان سينتج جدلا أقل من تعميم هذا البيان.<ref>ساجان، كارل. ''عالم الشياطين: العلوم باعتبارها شمعة في الظلام.'' (نيويورك: مطابع بلنتين، 1996)، 303.</ref>', 26 => 'وعلى الرغم من أن علم التنجيم تميز بمكانة علمية محدودة لبعض الوقت، فإنه كان موضوعا للجدل وللبحث بين المنجمين منذ بداية [[القرن العشرين]]. وفي دراستهم حول البحث العلمي في التنجيم الولادي خلال [[القرن العشرين]]، وثق نقاد علم التنجيم أمثال جيفري دين والمؤلفون المشاركون هذا النشاط البحثي المزدهر، وخاصة داخل المجتمع الفلكي.<ref name="Dean">جي دين وآخرون، ''التطورات الحديثة في علم التنجيم الولادي: مراجعة نقدية 1900-1976.'' رابطة التنجيم (انكلترا 1977)</ref>', 27 => 'وكثيرًا ما فشلت الدراسات [[دلالة إحصائية|إحصائيا]] في اثبات العلاقات [[دلالة إحصائية|الهامة]] بين التوقعات الفلكية والنتائج المحددة فعليًا.<ref name="asotp"/><ref name="doubleblind">شون كارلسون ''اختبار مزدوج لطبيعة علم التنجيم''، 318، 419 1985</ref> واستنتجت اختبارات الفرضيات التي تعتمد على التنجيم أن دقة [[المعنى الحسابي|معاني]] التوقعات الفلكية لا تزيد على ما هو متوقع من قبيل الصدفة.<ref name="Psi">{{استشهاد ويب | عنوان=Is Astrology Relevant to Consciousness and Psi? | مؤلف=Dean and Kelly | مسار=http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:mXtoOvmpSHMJ:www.imprint.co.uk| وصلة مكسورة = yes | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200406123218/http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:mXtoOvmpSHMJ:www.imprint.co.uk | تاريخ أرشيف = 6 أبريل 2020 }}</ref> {{وصلة مكسورة|تاريخ=أغسطس 2009}} فعلى سبيل المثال، عند الاختبار [[الإدراكي|المعرفي]]، [[المتغيرات المستقلة وغير المستقلة|والسلوكي]]، والمادي وغيرها، لم تظهر دراسة [[Astro-twin|"توائم الوقت"]] الفلكي تأثير الأجرام السماوية على خصائص الإنسان.<ref name="Psi"/><ref name="wimtes">{{استشهاد بخبر |مؤلف = Robert Matthews |مسار = https://www.washingtontimes.com/news/2003/aug/17/20030817-105449-9384r/ |عنوان = Comprehensive study of 'time twins' debunks astrology|ناشر = London Daily Telegraph |تاريخ = 2003-08-17 | مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070522093713/http://www.washtimes.com/world/20030817-105449-9384r.htm | تاريخ أرشيف=2007-05-22}}</ref> وهناك اقتراح قائل بأن البحوث الإحصائية الأخرى غالبا ما يعتقد خطئًا بأنها دليل على علم التنجيم بسبب [[القطعة الأثرية (المراقبة)|قطع]] غير متحكم فيها.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Artifacts in data often wrongly seen as evidence for astrology | مسار=http://www.rudolfhsmit.nl/d-arti2.htm | الأول=Geoffery | الأخير=Dean| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090826162245/http://www.rudolfhsmit.nl:80/d-arti2.htm | تاريخ أرشيف = 26 أغسطس 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>', 28 => 'كما اقترح [[علم النفس التجريبي|علماء النفس التجريبي]] أن هناك العديد من الآثار المختلفة التي يمكن أن تسهم في القناعات الفلكية. وهناك إتجاه معروف ب[[التحيز التأكيدي]]، حيث أن الناس الذين يحصلون على مجموعة متعددة من التنبؤات يميلون إلى أن تذكر عدد كبير من التنبؤات الدقيقة ("ضربات") أكثر من تلك غير الدقيقة ("أخطاء"). وبالتالي، يميل الناس إلى وصف مجموعة التنبؤات بأنها أكثر دقة مما هي عليه بالفعل. بالإضافة إلى [[ظاهرة]] نفسية ثانية تعرف ب[[تأثير فورير]]، <ref name="Psi"/> وهي تشير إلى إتجاه الأفراد لإعطاء تقديرات عالية الدقة لوصف شخصياتهم التي يفترض أنها صممت خصيصا لهم، ولكنها في الواقع عادة ما تكون غامضة وعامة لدرجة أنها يمكن أن تنطبق على طائفة كبيرة من الناس. وعندما تتحول التوقعات الفلكية [[نظرية المراسلات للحقيقة|لتتوافق]] مع بعض الظواهر تحديدًا، يمكن لأمانة تلك التوقعات المجمعة أن تنجم عن التحيز التأكيدي. وعندما تستخدم التنبؤات لغة مبهمة، قد يعود مظهرها الفردي إلى تأثير فورير. وبالإضافة إلى تأثير فورير قام بييرستين بإعداد اختبار آخر للعلوم الزائفة ومن ضمنها التنجيم والذي خضعت له مختلف انواع الطرق لتحليل الشخصية توقعات المستقبل ولم تنجح به أي طريقة من تلك الطرق بما فيها التنجيم.<ref name="real-sciences5">[http://real-sciences.com/%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%db%8c%d8%a7%d8%a1/%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8-%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%88%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d9%81%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%88%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%86%d8%b5%d8%af%d9%82-%d8%aa%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7/ فورير ولماذا نصدق توقعات الابراج او العرافين او تحليل الشخصية] الطيب عيساوي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200406123231/http://real-sciences.com/%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%db%8c%d8%a7%d8%a1/%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8-%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%88%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d9%81%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%88%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%86%d8%b5%d8%af%d9%82-%d8%aa%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7/ |date=6 أبريل 2020}}</ref>', 29 => 'في عام 1995 قام باحثان ألمانيان من جامعة جورج اوكست (Georg-August-Universität) باعداد بحث ردًا على ادعاء مناصري التنجيم في تشابه مصائر التوائم ادعت فيها إثر إحصائية لـ 234 توأم وجود تشابه بنسبة 68% في شخصيات التوائم بحسب توقعات الأبراج وكان هؤلاء قد اعتبروها انجازًا مقارنة بالنسبة التي سنحصل عليها إذا ما توقعنا بشكل عشوائي وبالصدفة حيث ستكون النتيجة 50%. أعاد الباحثان التجربة التي قام بها مروجوا الأبراج عبر إعادة تحليل البيانات وإعادة تقييم النتائج التي كانت قائمة على صور نمطية وكان فيها تناقض أيضًا بين البيانات المذكورة في الإحصائية وبين البيانات الأصلية بالإضافة إلى أن النتيجة الكلية لنسبة التوقعات المطابقة لم تكن تختلف عن الصدفة.<ref name="real-sciences6">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%86%d8%b3%d8%ad%d9%82%d9%87%d8%a7-%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%87%d8%a7/ الابراج كيف نسحقها علميا وكيف نتركها] العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505014420/http://real-sciences.com/?p=6335 |date=05 مايو 2016}}</ref>', 30 => 'كما كتب عالم النفس الفرنسي والإحصائي الذي كرس حياته في محاولة لإثبات صحة بعض أساسيات علم التنجيم، [[ميشال جاوكيلين|وميشال جاوكيلين]]، أنه وجد علاقات بين بعض مواقع الكواكب وبعض السمات البشرية مثل الموهبة.<ref>جاوكيلين، المؤثرات الكونية على السلوك البشري، مطبع أورورا، وسانتا إف إي. (1994)</ref> وتعتبر أكثر المفاهيم المعروفة لجاوكيلين هي [[تأثير المريخ|تأثير كوكب المريخ]]، والتي تشير إلى وجود علاقة بين كوكب المريخ الذي يشغل مواضع معينة في السماء عند ولادة بطل رياضي بارز أكثر من المواضع التي يتخذها عند ولادة شخص عادي. وقدم [[ريتشارد تيرناس|ريتشار تيرناس]] فكرة مشابهة في كتابه ''كوزموس والنفسية''، حيث يدرس فيه التطابق بين تحالفات الكواكب والأحداث التاريخية الهامة والأفراد. ومنذ الإصدار الأصلي لها في عام 1955، أصبح تأثير كوكب المريخ موضوع الدراسات النقدية والمنشورات [[شكوك علمية|التشكيكية]] التي تهدف إلى دحضها، <ref>سي بنسكي وآخرون. 1996"تأثير كوكب المريخ": اختبار فرنسي لأكثر من 1000 بطل رياضي.</ref><ref>زيلين، كورتز، وآبيل. 1977 هل هناك تأثير لكوكب المريخ؟ الإنساني 37 (6): 36-39.</ref><ref>هربرت نايسلر في ''المتشككين--كتيب عن العلوم الزائفة والخوارق''، [[دونالد يكوك|دونالد لايكوك]]، [[ديفيد فيرنون (كاتبة)|ديفيد فيرنون]]، [[كولن غروفز]]، [[سايمون براون (كاتب)|سيمون براون]]، كانبيرا1989، ISBN 0-7316-5794-2، صـ 3</ref> بالإضافة إلى دراسات [[علوم هامشية|العلوم الهامشية]] المستخدمة لدعم توسيع الأفكار الأصلية.<ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Raising the Hurdle for the Athletes' Mars Effect: Association Co-Varies With Eminence | مسار=https://www.scientificexploration.org/jse/abstracts/v2n1a4.php | مؤلف=Suitbert Ertel | ناشر=Journal of Scientific Exploration| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20081210060754/http://www.scientificexploration.org:80/jse/abstracts/v2n1a4.php | تاريخ أرشيف = 10 ديسمبر 2008 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | عنوان=Discussion of Mars eminence effect | مسار=https://planetos.org/mmf.html | مؤلف=Ken Irving | ناشر=Planetos| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181011052254/http://www.planetos.info:80/mmf.html | تاريخ أرشيف = 11 أكتوبر 2018 }}</ref> ولم تحصل أبحاث جاوكيلين إشعارًا علميًا، وقال أحد من أخضعوها للاختبار أن نسبة ظهور هذا التأثير تقل عن تأثير أي مصادفة فهي لا تظهر في 99.994% من الناس بشكل صحيح، هذا وقد كان جاوكيلين قد قال في نهاية حياته أن أي من تأثيرات الابراج لم يجد لها أي علاقة بما يحدث في حياة الناس ولم يبق له أي اعتقاد سوى فيما يتعلق بتأثير المريخ الذي تقل نسبة توقعه هو الآخر عن نسبة توقع الصدقة.<ref name="real-sciences4" />', 31 => 'قام ماك غريفي بدراسة على تواريخ ميلاد 16,634 عالم و6,475 سياسيًا ليبرهن أن ما أدعاه المنجمون بخصوص أن يكون المولودين “من برج العذارء” ضعيفي الشخصية هو ادعاء خاطئ، فقد تضمنت لوائح تواريخ الميلاد هذه علماء وسياسيين من مواليد “برج العذراء” مثل أي برج آخر، مما يفيد بأن التنجيم غير قابل للاختبار. أيضًا الدراسة قامت بها مجلة Personality and Individual Differences عام 2006 شملت 15000 شخص، لتكون نتيجتها أنه لا يوجد أي روابط بين تاريخ ميلاد الشخص وشخصيته!.<ref name="real-sciences4544" />', 32 => 'وتجادل المنجمون حول وجود عقبات كبيرة أمام إجراء البحوث العلمية في الفلك، بما في ذلك الافتقار إلى التمويل، <ref name="Eysenck">H.J. Eysenck & D.K.B. Nias علم التنجيم: العلم أو الخرافة؟ مطابع بنجوين (1982)ISBN 0-14-022397-5</ref><ref name="Phillipson">[119] ^ جي فيليبسون، علم التنجيم في السنة صفر. منشورات مضيئة (لندن،2000) ISBN 0-9530261-9-1</ref> وافتقار المنجمين لخلفيات علمية وإحصائية، <ref name="avalon">{{استشهاد ويب | عنوان=School History | ناشر=The Avalon School of Astrology | مسار=http://www.avalonastrology.com/History.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181010202759/http://www.avalonastrology.com:80/History.htm | تاريخ أرشيف = 10 أكتوبر 2018 }}</ref> وقلة خبرة المتشككين وعلماء البحث في علم التنجيم.<ref name="Eysenck"/><ref name="Phillipson"/><ref name="Harding">{{استشهاد ويب | عنوان=Prejudice in Astrological Research | مؤلف=M. Harding | ناشر=Correlation, Vol 19(1) | مسار=http://www.astrozero.co.uk/astroscience/harding.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180506010124/http://www.astrozero.co.uk:80/astroscience/harding.htm | تاريخ أرشيف = 6 مايو 2018 }}</ref> كما ذكر بعض المنجمين أن قليل من الممارسين اليوم يقومون بتجارب علمية حول التنجيم لأنهم يشعرون بأن العمل مع العملاء يوميًا يمنح العملاء بتحقق شخصي.<ref name="Phillipson"/><ref name="Irving">{{استشهاد ويب | عنوان=Science, Astrology and the Gauquelin Planetary Effects | مؤلف=K. Irving | مسار=https://planetos.org/sciast1.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170630174825/http://planetos.info/sciast1.html | تاريخ أرشيف = 30 يونيو 2017 }}</ref>', 33 => 'المدافعون عن التنجيم والأبراج اشاروا إلى ان “طول الدورة الشهرية للمرأة يتوافق مع مراحل القمر” (وهذا غير صحيح) و”حقول الجاذبية للشمس والقمر قوية بما فيه الكفاية للتسبب في ارتفاع وانخفاض المد والجزر على الأرض”.. لذلك هم يقولون إذا كان القمر يمكن ان يؤثر على المد والجزر، فمن المؤكد أن القمر يمكن ان يؤثر على الشخص ! ولكن ما العلاقة بين المد والجزر وبين الانسان؟ إن ما يصفه عالم الفلك الراحل جورج آبيل بأنه يعادل وزن بعوضة واقفة على اليد.', 34 => '<ref name="real-sciences3">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%aa%d9%85%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86/ القمر المكتمل والجنون] اسراء بدوي – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200406123225/http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%aa%d9%85%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86/ |date=6 أبريل 2020}}</ref>', 35 => 'التنجيم قد يبدو نوعًا من الفنون الترفيهية أو بوصفه [[عقيدة|اعتقادًا]] غير ضار بالنسبة للكثيرين، غير أن هناك الكثير من الأضرار وعلى مستوى كبير بسبب الاعتقاد بالتنجيم. مثلًا في [[اليابان]] ووفقًا لمعتقدات المنجمين اليابانيين، فإن النساء المولودات في السنة المعروفة بحصان النار يُعتقد أن زيجاتهن ستكون فاشلة أو غير سعيدة في سنة 1966، وهو العام الذي سيوافق عام حصان النار في اليابان، وبسبب ذلك انخفض معدل الولادات في اليابان إلى مليوني ولادة بنسبة 25 في المئة إثر عمليات الإجهاض التي وصلت إلى نصف مليون حالة. لم يكن الناس يريدون المخاطرة بإنجاب فتيات سيكون من الصعب تزويجهن!<ref name="real-sciences4">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d8%ac%d9%8a%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a7%d9%86%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b8%d9%84%d9%85-%d9%84%d9%87%d8%a7-%d9%88%d9%86/ الجانب المظلم للتنجيم] الباحثون الجزائريون Farah Kafka – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505003755/http://real-sciences.com/?p=7111 |date=05 مايو 2016}}</ref>', 36 => 'وكذلك الحال على المستوى الشخصي فإن الأشخاص الذين يؤمنون بالتنجيم أي ما سيكتبه لهم بشكل عشوائي الكهنة والمنجمون ويعتقدون أنه سينطبق عليهم فبطبيعة الحال سيكون التنجيم جزءًا من اتخاذ القرار لديهم في العلاقات، والعمل، والأمور الشخصية مما يخلف كوارث كبيرة تنعكس بشكل يشبه المرض على المجتمع ويتزايد مع تزايد من يؤمنون بأمور كهذه، فمثلًا في الولايات المتحدة بين عامي 2004 و2008 كان 29% من الناس يتقبلون توقعات التنجيم.<ref name="real-sciences44">[http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d9%87%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a/%d8%a7%d8%b6%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ab%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%b1%d8%aa%d8%a8/ أضرار الاعتقاد بالعلوم الزائفة] ضياء غفير – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160505050117/http://real-sciences.com/?p=6998 |date=05 مايو 2016}}</ref>', 37 => 'وتؤثر العلوم الزائفة على عقلية التفكير الجماعى المشهور بالحجج وهذا أكبر تهديد لمجتمع الوسائط التعليمية فالهدف من الإعلام هو الحصول على تقييمات عالية من خلال مناشدة الشعب وفي التفكير الجماعي، وكلما تقبل الناس فكرة ما كلما إزدادت المعتقدات الراسخة في ثقافتهم، وهنالك قول مأثور لهذا النوع من الدعايات يقول: (إذا كررت الكذب بما فيه الكفاية، فسوف يصدقك الناس). لذلك تصبح [[العلوم الزائفة]] أقوى كلما ازداد تصديقها، وفي منهج وسائط الإعلام يحجب ازدهار العلوم الزائفة والأساطير وجود العلوم الصحيحة فالحقيقة الموضوعية والمنطق العلمي من أكثر الأشياء التي تهدد العلوم الزائفة.<ref name="real-sciences44" /> وهذه الآثار المذكورة يمكن ملاحظتها من خلال ملاحظة حضور المواد المتعلقة بالتنجيم حتى في المحافل الثقافية مثل معارض الكتب ومحال بيع الكتب وإلى حد كبير.<ref name="real-sciences444">[http://real-sciences.com/%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d8%ad%d8%b5%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d8%a7%d8%aa/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85-%d9%8a%d8%a8%d8%af%d9%88-%d8%ae%d8%ac%d9%88%d9%84%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d8%a7%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d9%84-%d9%84%d9%84%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-2014/ العلم يبدو خجولًا في معرض اربيل للكتاب] – العلوم الحقيقية. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160504212834/http://real-sciences.com/?p=4685 |date=04 مايو 2016}}</ref>' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
' تعرض هذه المقالة نظرية هامشية بصورة غير سليمة ودون وضعها في السياق المناسب. فضلاً، ساهم في تطوير المقالة من خلال تركيز الاهتمام على الآراء السائدة التي يتفق عليها الخبراء المُختصُّون، واستبعاد النظريات الهامشية الضعيفة التي لا تحظى بتوافق واسع.(نقاش) التنجيم ليس علمًا وفق معنى كلمة علم المعاصرة. (نوفمبر 2020) من سلسلة مقالات حولالهرمسية ديانة هرمسية هرمسية الأساطير هرمس • تحوت • بويماندريس كتب هرمسية متون هرمس • كيباليون • اللوحة الزمردية أقسام حكمة الكون الثلاثة خيمياء • تنجيم • سيمياء تأثير ومؤثرات حركات هرمسية الصليب الوردي • المارتينية نظم وأخويات الفجر الذهبي • إخوان الأقصر الهرمسيين • إخوان النور الهرمسيين • نظام الهيكل الشرقي مواضيع هرمسية كابالا • التاروت الإلهي • السحر الإلهي هرمسيون جون دي • آليستر كراولي إسرائيل ريكاردي • ثابت بن قرة باراسيلسوس • جوردانو برونو أحمد بن علي البوني سامويل ماكغريغر ماثيرس وليم وين ويكوت • فرانز باردون • جاكوب بوهم مباديء هرمس السبعة العقلانية • التناظر • الاهتزاز • القطبية • الازدواجية • التناغم • السببية • الجنسين عنت جزء من سلسلة مقالات حولالخوارق مقالات أساسية ما بعد الحياة ملاك إسقاط نجمي علم التنجيم هالة Bilocation Clairvoyance Close encounter Cold spot استدعاء Cryptid إله ديمون مس الشيطان علم الشياطين إكتوبلازم ظاهرة صوت إلكتروني طرد الأرواح الشريرة إدراك خارج الحواس جنية (أسطورة) Fear of ghosts تشارلز فورت شبح Ghost hunting Ghost story بيت مسكون أطفال نيليون سحر وساطة روحية معجزة غموضية Orb علم لانهائي ويجا Paranormal fiction مسلسلات خوارق&#160;&#160;[لغات أخرى] روح شريرة وسيط روحاني Preternatural وسيط روحاني Psychic reading تحريك عقلي Psychometry تناسخ الأرواح رؤية عن بعد استبصار بالماضي Séance Shadow people نفس روح Spirit photography استحواذ روحي Spirit world روحية Stone Tape فوق طبيعي تخاطر طبق طائر UFO sightings يوفولوجي وهج مستنقعي علم دراسة الحيوانات الخفية مخلوقات خفية مواقع مسكونة المملكة المتحدة الولايات المتحدة حول العالم الشكوكية قراءة باردة لجنة التحقق من الشك Debunking خدعة مؤسسة جيمس راندي التربوية تفكير سحري Prizes for evidence of the paranormal شكوكية زائفة شكوكية علمية مقالات متعلقة لاأدرية Anomalistics توسل بالمجهول توسل بالأكثرية تأثير العربة مصادرة على مطلوب نظرية التنافر تعزيز مجتمعي مغالطة قابلية الخطأ علوم هامشية تفكير جماعي علم تافه علوم مبتدئة علم زائف دليل علمي منهج علمي خرافة ارتياب أسطورة حضرية ما وراء علم النفس Countermovement Death and culture ما وراء علم النفس التنور العلمي الحركة الاجتماعية بوابة&#32;خوارقعنت التنجيم (بالإنجليزية: Astrology)‏ هو مجموعة من التقاليد، والاعتقادات حول الأوضاع النسبية للأجرام السماوية والتفاصيل التي يمكن أن توفر معلومات عن الشخصية، والشؤون الإنسانية، وغيرها من الأمور الدنيوية. ويسمى من يعمل فيه بالمنجم ويعتبر العلماء التنجيم من العلوم الزائفة أو الخرافات.&#91;1&#93;&#91;2&#93;&#91;3&#93;&#91;4&#93; وظهرت العديد من التقاليد والتطبيقات التي تستخدم المفاهيم الفلكية منذ البدايات الأولى للتنجيم خلال الألفية الثالثة قبل الميلاد. ولعب التنجيم دورًا هامًا في تشكيل الثقافة وعلم الفلك الأول، والفيدا، &#91;5&#93; والعديد من التخصصات المختلفة على مر التاريخ، وفي الواقع، لم يكن من السهل التمييز بين التنجيم وعلم الفلك قبل العصر الحديث، بالإضافة إلى وجود الرغبة للمعرفة التنبؤية، والتي تعد واحدة من العوامل الرئيسية الدافعة للرصد الفلكي، وبدأ علم الفلك يتباعد عن التنجيم بعد فترة من الانفصال التدريجي تبدأ في عصر النهضة وحتى القرن الثامن عشر، وفي النهاية، ميز علم الفلك نفسهِ باعتباره دراسة الأجرام الفلكية والظواهر دون اعتبار للمفاهيم الفلكية لتلك الظواهر. ويعتقد المنجمون أن تحركات ومواقف الأجرام السماوية تؤثر مباشرة على الحياة فوق كوكب الأرض، أو أنها قد تتطابق مع الأحداث الإنسانية.&#91;6&#93; ويعرف المنجمون المعاصرون مايسمونه بعلم التنجيم بأنه لغة رمزية، &#91;7&#93;&#91;8&#93;&#91;9&#93; أو شكل فني، أو نوع من أنواع التنبؤ بالمستقبل. &#91;10&#93;&#91;11&#93; وعلى الرغم من اختلاف التعريفات، هناك افتراض سائد بين المنجمين بأن موضع النجوم في السماء قد يساعد في تفسير أحداث الماضي والحاضر، والتنبؤ بأحداث مستقبلية وهو شيء لا يوجد دليل علمي عليه لحد الآن. محتويات 1 التسمية 2 تعريف التنجيم 3 المعتقدات الأساسية 4 التقاليد 4.1 التقاليد الحالية 4.2 التقاليد التاريخية 4.3 التقاليد الخفية 5 الأبراج 6 التنجيم بالأبراج 6.1 الأبراج 6.2 فروع علم التنجيم بالأبراج 7 تاريخ علم التنجيم 7.1 ما قبل العصر الحديث 8 المناهج الحديثة 8.1 الغرب 8.2 الفيدي 9 التأثير على ثقافة العالم 10 العلم والتنجيم 10.1 البحث العلمي 10.2 العقبات التي تعترض البحث العلمي 10.3 الآلية 11 أضرار التنجيم 12 في دين الإسلام 13 المراجع 14 قراءات اضافية 15 انظر أيضًا 16 وصلات خارجية التسمية[عدل] تأتي كلمة Astrology من اليونانية αστρολογία: ἄστρον، astron ومعناها "كوكبة من النجوم"، وكلمة -λογία، -logia تعني "دراسة". تعريف التنجيم[عدل] التنجيم أو علم النجوم له مرادفات أخرى منها: النجامة والتبريج والتفلك، وأشهرها عند العرب الأحكام النجومية، ويعرف عند الغربيين باسم الأسطرولوجيا، ويصنف كـنوع من العلوم الزائفة، والأسطرولوجيا هي كلمة مكونة من كلمتين: أسطرون وتعني النجم، ولوجس وتعني الخطاب، أي خطاب أو حديث النجوم. والعراف الذي يمتهن هذا العلم يسمى منجماً أو أحكامياً. والأحكام النجومية هي صناعة الإخبار بالحوادث من النظر في الكواكب والحوادث العلوية. وكان العلماء لا يفرقون بين علم الهيئة والأحكام النجومية، فكان المتكلم في حركات النجوم وعلاقاتها بعضها ببعض هو نفسه الذي ينبئ بالحوادث المقبلة من النظر لتلك الحركات، ولم يميز بين هذين العلمين إلا حوالي القرن 18 الميلادي. وكان حكماء العرب يصنفون علم الهيئة أي علم الفلك في المرتبة الرابعة من العلوم العقلية، وكان من فروعه الأزياج والأحكام النجومية. أما الآن فعلم التنجيم علم مستقل بذاته؛ وإن كان يعتمد على علم الفلك في حساب الهيئة الفلكية إلا أنه يصنف مع العلوم الروحانية وفنون العرافة. ومهما تعمقنا في التاريخ فإننا نجد بقايا لعلم الأحكام النجومية، فقد عمل به الرومان والإغريق وقدماء المصريين في عهد الفراعنة، ومن قبلهم كانت طائفة الكهان عند البابليين والسومريين يحفظونه وكانت مهمتهم تقتضي مراقبة النجوم وإخبار الملوك بكل ظاهرة غير عادية. وكان التنبؤ بوقت الكسوف والخسوف كذلك ذا أهمية كبرى. وفي تلك الفترة كان التنجيم يسخر للملوك والكهان أساساً، واستعمل بالخصوص لإدارة شؤون الحاضرة أو الدولة، وخلدت لنا الحضارات القديمة التي شيدت الأنصاب الحجرية ستونهينج في سهل ساليبوري بإنجلترا كشاهد قوي على معرفتها بالتنجيم، وتعد ستونهينج نوعاً من التقويمات تسجل فيها حركات فصول السنة. وفي أمريكا الجنوبية والوسطى بلغت شعوب الأزتيك والمايا درجة عالية من الدقة في حساب سير الكواكب والنجوم، وكانوا يعتبرونه عملاً ضرورياً لتحديد تواريخ الأعياد والمناسك الدينية، ورغم التخريب الذي ألحقه المعمرون الأوروبيون بهذه الحضارات، بقيت بعض الآثار من علومها مسجلة في الحجر المعروف بأنصاب الزمن. وفي الصين يبدأ التقويم الصيني القديم في سنة 2637 قبل الميلاد، ولم يكن يتم الجزم في أمر من أمور البلاط الإمبراطوري إلا بعد استشارة النجوم. غير أن حضارات المايا والأزتيك والصينيين استعملوا أحكاماً نجومية تختلف كثيراً في دلالاتها عن التنجيم الذي نعمل به والذي ترعرع في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. ولقد لعب العرب دوراً كبيراً في ازدهار علم التنجيم فهم من أحيى التراث التنجيمي اليوناني ومزجوه بتراث الحضارات الأخرى التي كانت تحت سيادة إمبراطوريتهم خصوصا التنجيم الفارسي والهندي، فظهر إلى الوجود الأحكام النجومية العربية، وذاع صيت المنجمين العرب وترجمت مصنفاتهم إلى اللغة اللاتينية وعمل بأحكامهم منجمو الغرب فترة طويلة، وأشهر الأحكاميين العرب أبو معشر جعفر بن محمد بن عمر البلخي المتوفى عام 886 م كأعظم علماء العرب في علم الأحكام النجومية، وأشهر كتبه كتاب (المدخل إلى علم أحكام النجوم)، وكذلك الفيلسوف الكندي وبالمغرب الأقصى اشتهر ابن البناء وابن قنفذ، وبالأندلس لا يزال ذكر مسلمة المجريطي كأحد كبار الحكماء وكتابه (غاية الحكيم في السحر مقدس) لدى الغربيين ويطبع ليومنا هذا باسم بيكاتريكس. ولم يتم التمييز بين علم التنجيم وعلم الفلك إلا حديثاً خلال الثورة العلمية في القرن الثامن عشر الميلادي في أوروبا. وعلم التنجيم كما نعرفه نقل إلينا عن طريق اليونان الذين أخذوه عن المصريين القدماء والكلدانيين، وأشهر كتاب في علم التنجيم هو التيترابيبلوس الذي اشتهر عند العرب باسم المقالات الأربع، مؤلفه كلود بطليموس صاحب كتاب المجسطي الغني عن الذكر وكتاب الجغرافيا وكتاب الثمرة، وكان يعيش بالإسكندرية في القرن الثاني الميلادي وأصبح كتاب المقالات الأربع المرجع الرئيسي في أصول علم التنجيم عند المنجمين المعاصرين، مع العلم أنه ترجم عن اللغة العربية. وبعدما عرف علم التنجيم انتشاراً كبيراً، في العصور الوسطى تعرض هذا العلم للكسف ابتداء من القرن 17 و 18 م، فبعد إبعاده عن الجامعات، أصبح يصنف ضمن العلوم الروحانية وفنون العرافة، وظل منتشراً في العالم الإسلامي إلى أن اندثر وانمحت آثاره مع قدوم الإمبريالية الأوروبية. وجاء عصر النهضة التنجيمية في أوروبا في نهاية القرن 19 م تحت زخم بول شوازنارد بفرنسا وفون كلوكلر بألمانيا، ومنذ ذلك الوقت أصبح علم التنجيم يسترد ما انتزع من حقوقه، ورغم أنه لم يستعد بعد مكانته القديمة فإنه مستمر في تطوره. وفي الوقت الراهن يتوافق علم التنجيم القديم مع علم التنجيم العلمي العصري أو ما يسمى بالخطأ الغربي، فالأبحاث كثيرة وأصبحت تعتمد على الإحصائيات بكثرة من لدن مجددي هذا العلم، والنتائج تتطابق بشكل عام مع الأصول القديمة، ويبقى هناك مجال واسع يجب تغطيته لوضع هذا العلم في زمن العالم المعاصر، لكن في كثير من أرجاء العلم ينكب على ذلك عدد من الأحكاميين. ولا يزال قسم كبير من تراثنا التنجيمي العربي الكبير يحتاج لمن يرفع النقاب عنه ويدرسه ويجدده، وينفض عنه غبار المكتبات الخاصة وينشره ليطلع عليه كل الناس. المعتقدات الأساسية[عدل] علم التنجيممخطط تنجيمي للألفية الجديدة خلفية تاريخ علم التنجيم العلم والتنجيم علم الفلك وعلم التنجيم التقاليد والأنواع والنظم تقاليد البابلي الهلنستي الإسلامي الغربي الهندوسي الصيني فروع Natal Electional Horary بوابة&#32;علم التنجيمعنت وكانت المعتقدات الأساسية في علم التنجيم سائدة في أجزاء من العالم القديم، والتي تجسدت في القول المأثور "على النحو الوارد أعلاه، وكذلك أدناه"، واستخدم تايكو برايي عبارة مماثلة لتلخيص دراساته في علم التنجيم بعنوان: suspiciendo despicio، "أستطيع أن أرى ما هو في الأسفل من خلال النظر إلى أعلى".&#91;12&#93; وعلى الرغم من أن المبدأ القائل بأن الأحداث في السماوات تنعكس على الأرض كان سائداً بين معظم تقاليد علم التنجيم في مختلف أنحاء العالم، كان هناك في الغرب مناظرة تاريخية بين المنجمين حول طبيعة آلية التنجيم. وتناولت المناقشة أيضاً ما إذا كانت الأجرام السماوية هي عبارة عن علامات فقط؛ أو أنها تبشر بالأحداث، أو أسباب فعلية للأحداث تتحكم فيها قوة أو آلية معينة.&#91;بحاجة لمصدر&#93; وتعتمد معظم التقاليد الفلكية على المواقع النسبية وحركة العديد من الأجسام السماوية الحقيقية أو المفسرة، بالإضافة إلى بناء أنماط سماوية ضمنية كما هو الحال في وقت ومكان الحدث الذي يتم دراسته. وتشمل تلك الأنماط بشكل أساسي كل من الكواكب الفلكية، والكواكب القزمية، والكويكبات، والنجوم، والعقدة القمرية، والقطع العربية، والكواكب الافتراضية. ويُحدد الإطار المرجعي لتلك المواضع الواضحة من خلال أبراج استوائية أو فلكية لها اثني عشر علامة من ناحية، والأفق المحلي (المحور الصاعد—الهابط) ومحور الmidheaven والـcoeli imum من ناحية أخرى. وينقسم الإطار (المحلي) الأخير إلى اثنى عشر منزل فلكي. وعلاوة على ذلك، تستخدم الجوانب الفلكية لتحديد العلاقات الهندسية الزاوية بين الأجرام السماوية المختلفة وزوايا الأبراج. ويعتمد الإدعاء بأن علم التنجيم يتنبأ بتطورات المستقبل على طريقتين رئيسيتين في علم التنجيم الغربي: الانتقال الفلكي والتقدم الفلكي. وفي الانتقال الفلكي، تُفسَّر الحركات الحالية للكواكب لأهميتها، حيث أنها تنتقل عبر الفضاء والفلك. ولكن في التقدم الفلكي، تتقدم الأبراج إلى الأمام في الوقت المناسب وفقاً لمجموعة من الأساليب. يتم التركيز في علم التنجيم على فترات الكواكب لاستنتاج الإتجاه، بينما تستخدم الانتقالات لتحديد أحداث الوقت الهامة. لم يعد معظم منجمي الغرب يحاولون التنبؤ بالأحداث الفعلية، ولكنهم يركزون على الاتجاهات والتطورات العامة. وبالمقارنة، نجد أن المنجمين الفيديين يتنبؤون بالاتجاهات والأحداث. ويرد المتشككون بأن هذه الممارسة تسمح لمنجمي الغرب بتجنب القيام بتنبؤات مؤكدة، وتمنحهم القدرة على ربط أهمية الأحداث التعسفية بالأحداث التي ليس لها صلة بها بشكل يتناسب مع الغرض منها.&#91;13&#93; وفي الماضي، اعتمد المنجمون على الملاحظة الدقيقة للأجسام السماوية ورسم تحركاتها. واستخدم المنجمون المعاصرون البيانات المقدمة من قبل الفلكيين التي يتم تحويلها إلى مجموعة من الجداول الفلكية تسمى الفلكيات، والتي تبين مواضع التغيير الفلكي للأجرام السماوية من خلال الزمن. التقاليد[عدل] علامة البروج، حطابة القرن الأوروبي للقرن السادس عشر هناك العديد من تقاليد علم التنجيم، بعضها يتشارك سمات متشابهة نظرًا لانتقال النظريات الفلكية بين الثقافات. تطورت تقاليد أخرى في عزلة وأصبح لها مذاهب مختلفة، على الرغم من أنهم يتشاركون في بعض السمات بسبب الاعتماد على مصادر فلكية مماثلة. التقاليد الحالية[عدل] ومن التقاليد الرئيسية التي يستخدمها المنجمون المعاصرون: علم التنجيم الـJyotiṣa الغربي، والتنجيم الصيني. ويتشارك التنجيم الفيدي والغربي أصولاً واحدة باعتبارهما أنظمة فلكية، وتركز هذه التقاليد على صب مخطط فلكي أو مخطط أبراج، وهناك تمثيل للكيانات السماوية لحدث معتمد على موقع الشمس، والقمر، والكواكب في لحظة الحدث. ومع ذلك، يستخدم علم التنجيم الأبراج النجمية، وربط علامات البروج الفلكية للكوكبة الأصلية، في حين أن علم التنجيم الغربي يستخدم الأبراج الاستوائية. وبسبب مبادرة الاعتدال الربيعي، لم تعد الاثنى عشر علامة على مدى القرون في علم التنجيم الغربي تتطابق مع نفس الجزء من السماء أو الكوكبة الأصلية. وفي الواقع، اختفت العلاقة بين العلامة والكوكبة في علم التنجيم الغربي، في حين ظلت تلك العلاقة مهمة في علم التنجيم. وهناك ثمة اختلافات أخرى بين المذهبين لتشمل استخدام 27 (أو 28) nakshatra أو قصر قمري، والتي كانت تستخدم في الهند منذ زمن الفيدية، ونظام الفترات الكوكبية المعروفة بالـdashas. وظهر تقليد مختلف بعض الشيء في علم التنجيم الصيني، وبالمقارنة بعلم التنجيم الغربي والهندي، لا تقسم الإثني عشر علامة فلكية السماء، ولكن تقسم خط الاستواء السماوي. وطورت الصين نظامًا تُـقابلُ كل علامةٍ فيه واحدةً من الإثني عشر 'ساعة مزدوجة' التي تحكم اليوم، وإلى واحد من الإثني عشر شهرًا. ويحكم كل زودياك سنة مختلفة، ويتجمع مع نظام يعتمد على خمسة عناصر من علم الكونيات الصيني لإعطاء 60 (12 × 5) سنة. ويستخدم مصطلح علم التنجيم الصيني هنا لأنه مناسب، ولكن لابد من الاعتراف بأن تلك النسخ لنفس التقاليد موجودة في كوريا، واليابان، وفيتنام، وتايلاند، وبلدان آسيوية أخرى. وفي العصور الحديثة، اتصلت تلك التقاليد ببعضها البعض بقدر كبير، فقد انتشر التنجيم الهندي والصيني في الغرب، في حين أن وعي التنجيم الغربي لا يزال محدود نسبيًا في آسيا. وتنوع علم التنجيم في العالم الغربي كثيرًا في العصر الحديث. وظهرت حركات جديدة تخلصت من الكثير من التنجيم التقليدي للتركيز على الاتجاهات المختلفة، مثل التأكيد على نقاط المنتصف، أو اتباع نهج نفسي. وتشمل بعض التطورات الغربية الحديثة الزودياك الفلكي والاستوائي؛ الكوزموبيولوجي؛ والتنجيم النفسي؛ وتنجيم العلامات الشمسية، ووكلية هامبورغ لعلم التنجيم، والتنجيم اليوراني، ومجموعة فرعية من مدرسة هامبورغ. التقاليد التاريخية[عدل] اشتهر علم التنجيم في العديد من المناطق وتعرض لتطورات وتغييرات عبر تاريخه الطويل. وهناك العديد من التقاليد الفلكية الهامة، ولكنها لم تعد تستخدم اليوم. ولا يزال المنجمون يحتفظون بهذه التقاليد ويعتبرونها موردًا هامًا. وتشمل التقاليد الفلكية الهامة تاريخياً التنجيم العربي والفارسي (القرون الوسطى، والشرق الأدنى)؛ والتنجيم البابلي (القديم، والشرق الأدنى)؛ والتنجيم المصري؛ والتنجيم الهلنستي (كلاسيكية العصور القديمة)، وعلم تنجيم مايا. التقاليد الخفية[عدل] مفتاح الاستخراج الرمزي من القرن السابع عشر نص الكيمياء-- كينيلم ديجبي. ولكثير من التقاليد الصوفية أو الخفية صلة بالتنجيم. وفي بعض الحالات، مثل الكابالا، ينطوي ذلك على عناصر من علم التنجيم في تقاليده الخاصة به. وفي حالات أخرى، مثل تنبؤ التارو، استخدم الكثير من المنجمين العديد من التقاليد في ممارساتهم الخاصة لعلم التنجيم. وتشمل التقاليد الخفية الكيمياء القديمة، وكشف الحظ، وتنجيم الكابالا، والتنجيم الطبي، وعلم الأعداد، وروسكروسن أو "الصليب الروزي"، وقراءة البخت بالتارو. ولقد تحالفت وتضافرت الكيمياء القديمة تاريخياً في العالم الغربي بشكل خاص مع علم التنجيم الذي يستخدم الأسلوب البابلي اليوناني؛ ولقد تم بناؤها بطرق عديدة لتكمل كل منهما الآخر في البحث عن المعارف الخفية أو التنجيمية.&#91;14&#93; واستخدم علم التنجيم مفهوم العناصر الكلاسيكية الأربعة للكيمياء القديمة منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا، حيث يرتبط كل واحد منها بالكواكب السبعة في النظام الشمسي المعروفة للقدماء، وسيطرت على مادة معينة.&#91;15&#93; الأبراج[عدل] &#8194;مقالة مفصلة: دائرة البروج الأبراج في كنيسة يهودية في القرن السادس في بيت الفا وإسرائيل. إن البرج هو الزنار أو مجموعة من الكوكبات التي تنتقل من خلالها الشمس، والقمر، والكواكب عبر السماء. إذ لاحظ المنجمون هذه الكوكبات وربطوها بأهمية خاصة. ولقد طوروا نظام الإثني عشر برجًا بمرور الوقت: الحمل، والثور، والتوأمان، والسرطان، والأسد، والعذراء، والميزان، والعقرب، والرامي، والجدي، والدلو، والحوت)، اعتمادًا على اثني عشر برجا من الأبراج التي تعتبر ذات أهمية في التنجيم. حمل الثور جوزة السرطـانورعى الليث سنبل الميـزان ورمى عقرب بقوس الجديِنـزح الدَلو بـِر ْكة الحيتان وتشترك علامات الأبراج الغربية والفيدية في الأصل وتقليد التنجيم، وبالتالي فهي متشابهة جدًا في المعنى. ومن ناحية أخرى، كان تطوير الأبراج مختلفًا في الصين، على الرغم من أن الصين لديها نظام يتكون من اثني عشر علامة (سميت بأسماء الحيوانات)، إذ تشير الأبراج الصينية إلى دورة تقويمية نقية، حيث لا ترتبط الكوكبات بها كما هو الحال بعلم التنجيم الغربي أو الهندي. ويعتبر اختيار الإثني عشر علامة متأملًا للتفاعل بين الشمس والقمر الذي يعد مشتركًا بين جميع أنواع التنجيم. اعتمد غالبية المنجمين الغربيين في عملهم على الأبراج الاستوائية التي تفصل السماء إلى اثني عشر قطعة متساوية، وتتكون كل واحدة منها من 30 درجة، حيث تبدأ بالنقطة الأولى وهي برج الحمل، وهي النقطة التي يتقابل فيها خط الاستواء السماوي الأرضي ومسار الشمس (مسار الشمس خلال السماء) في نصف الكرة الشمالي الاعتدالي الربيع، وبسبب مبإدارة الاعتدال، حدث تغيير طفيف في طريقة دوران الأرض في الفضاء، وليس لعلامات الأبراج في هذا النظام أية علاقة بالكوكبات التي لها نفس الاسم، ولكنها تظل مرتبطة بالأشهر والفصول. ويستعمل اصحاب التقاليد الفلكية الفيدية وبعض المنجمين الغربيين الأبراج الاستوائية، ويستخدم البرج نفس دائرة البروج المقسمة بالتساوي، ولكنه يظل مرتبطًا بمواضع الكوكبات الملحوظة مع نفس اسم علامات الأبراج. وتختلف الأبراج الانتقالية عن الأبراج الاستوائية من خلال ما يسمى بالـayanamsa، والذي يزيد من انجراف الاعتدالات. وعلاوة على ذلك، استخدم بعض المنجمين الذين يستخدمون تقنيات فلكية انتقالية الكوكبات غير المتساوية فعليًا للأبراج في عملهم. وتجدر الإشارة إلى ان ما يُعتمد من الأبراج اليوم يتضمن أخطاءًا كثيرة، وحتى مع افتراض صدق توقعات التنجيم؛ فإن تلك الأخطاء تجعل مواقع وعدد الأبراج ونسبة البرج إلى اليوم مغلوطة كلها. مثلًا في الحقيقة يجب أن يكون هناك 13 برجاً وليس 12 برجاً، وذلك بسبب تقدم الاعتدالَـين اللذان يحدثان بسبب مركز دوران الأرض (الذي يسبب الليل والنهار) ومركز دوران الأرض حول الشمس (الذي يحدد مضي كل سنة)، وهما في الحقيقة ليسا متعامدين. فكلاهما يبعد عن الآخر بـ (23.5) درجة، وهذا يحصل بسبب ميلان مركز دوران الأرض، وهذا الميلان يؤدي إلى حدوث الفصول الأربعة لدينا.&#91;16&#93; وهناك أيضاً مدة قصيرة 18.6 سنة ناتجة عن طريق حركة مدار القمر حول الأرض وهي غير محسوبة ضمن الحسابات التقليدية للأبراج، بينما القمر له أيضاً تأثير صغير على الحركة البدارية، حيث أن الانتفاخ الاستوائي للشمس هو السبب الرئيسي للحركة البدارية للاعتدال. يعني ذلك أن الشخص الذي ولد في برج معين سيتغير برجه بعد 18 سنة &#91;16&#93; كما أن تواريخ الأبراج ببداياتها ونهاياتها أيضًا تختلف تمامًا إذا ما أخذت علميًا بنظر الاعتبار.&#91;17&#93; التنجيم بالأبراج[عدل] يعتبر التنجيم بالأبراج نظام يدعي البعض وضعه في منطقة البحر الأبيض المتوسط وخاصة بمنطقة مصر الهلنستية خلال أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الأول قبل الميلاد.&#91;18&#93; ومع ذلك، تم ممارسة التنجيم بالأبراج في الهند منذ العصور القديمة، ويعد علم التنجيم الفيدي هو أقدم شكل من أشكال علم التنجيم الذي بقي حتى الآن في العالم.&#91;5&#93; ويتعامل التقليد مع مخطط ثنائي الأبعاد يتكون من السماء، أو الأبراج، التي خلقت من أجل لحظات معينة في الوقت، ويستخدم الرسم التخطيطي لتفسير المعنى الكامن في محاذاة الأجرام السماوية في تلك اللحظة، بناءً على مجموعة محددة من القواعد والمبادئ التوجيهية. ويحسب البرج لحظة ولادة الفرد، أو في بداية حدث، وذلك لأن التحالفات السماوية في تلك اللحظة كان يعتقد أنها تحدد طبيعة الموضوع قيد البحث. وتعد واحدة من الخصائص المميزة لهذا الشكل من التنجيم هي حساب درجة الأفق الشرقي الذي يرتفع خلف مسير الشمس في اللحظة المحددة قيد الدراسة، والمعروفة باسم الطالع. ويعد التنجيم بالأبراج الشكل الأكثر تأثيرًا وانتشاراً في أفريقيا، والهند، وأوروبا، والشرق الأوسط. وتتمتع التقاليد الغربية في العصور الوسطى والحديثة في علم التنجيم بأصول هلنستية. الأبراج[عدل] مخطوطة آيسلندي في القرن الثامن عشر يظهر المنازل الفلكية ورموز الكواكب. ويعد حساب الطالع أو التخطيط الفلكي أساس علم التنجيم بالأبراج وفروعه. ويوضح ذلك التمثيل ثنائي الأبعاد المواضع الظاهرية للأجرام السماوية في السماء من خلال أفضلية موقع الأرض في وقت ومكان محددين. وتنقسم الأبراج أيضاً إلى اثني عشر منزلاً سماوياً مختلفاً يتحكم في مجالات متعددة في الحياة، وتشمل الحسابات التي يتنبأ من خلالها البرج الحساب والهندسة البسيطة التي تساعد على تحديد الموضع الظاهري للأجرام السماوية في التواريخ والأوقات المرجوة استنادًا إلى الجداول الفلكية. وفي تنجيم الهيلينية القديمة، يحدد الطالع أول منزل كوكبي للأبراج. وتأتي كلمة horoskopos بمعنى الطالع في اليونانية، وهي التي اشتق منها كلمة الأبراج، وفي العصر الحديث، تشير الكلمة إلى الرسم البياني الفلكي عامة. فروع علم التنجيم بالأبراج[عدل] ويمكن تقسيم تقاليد التنجيم بالأبراج إلى أربعة فروع تهتم بمواضيع أو أغراض محددة. وغالبًا ما تستخدم هذه الفروع مجموعة فريدة من التقنيات أو تطبيق مختلف للمبادئ الأساسية للنظام. وتشتق العديد من المجموعات الفرعية والتطبيقات الأخرى من علم التنجيم من هذه الفروع الأربعة الأساسية. أما التنجيم الولادي فهو دراسة الرسم الولادي للشخص للحصول على معلومات حول الفرد وخبرته الحياتية. وتشمل Katarchic astrology كلًا من التنجيم الاختياري وتنجيم الحدث. وتستخدم الأولى علم التنجيم لتحديد أكثر لحظة ميمونة للبدء في المشروع، أما الأخيرة فهي تهدف لفهم كل شيء عن هذا الحدث بداية من الوقت الذي وقع فيه. ويستخدم Horary astrology للرد على سؤال محدد من خلال دراسة الرسم البياني للحظة طرح السؤال على أحد علماء الفلك. ويعتبر علم تنجيم العالم تطبيق للتنجيم على أحداث العالم، بما في ذلك الطقس، والزلازل، وصعود وسقوط الإمبراطوريات أو الأديان. ويشمل ذلك العصور الفلكية، مثل عصر الدلو، وعصر الحوت وهكذا. ويصل عمر كل واحد منهم حوالي 2.150 سنة، ويعتقد كثير من الناس بأن هذه الأعمار الضخمة تتوافق مع الأحداث التاريخية الكبرى والتطورات الراهنة في العالم. تاريخ علم التنجيم[عدل] &#8194;مقالة مفصلة: تاريخ علم التنجيم صورة من القرن الخامس عشر لTrès Riches Heures du Duc de Berry تظهر العلاقات التي يعتقد أنها موجودة بين مناطق الجسم وعلامات الأبراج وتوجد أصول الكثير من المذاهب الفلكية والطريقة التي تطورت لاحقاً في آسيا، وأوروبا، والشرق الأوسط بين البابليين القدماء ونظام البشائر السماوية الخاص بهم، والذي بدأ في الظهور خلال منتصف الألفية الثانية قبل الميلاد تقريباً.&#91;19&#93; وانتشر هذا النظام في وقت لاحق إما بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال البابليين والآشوريين في مناطق أخرى مثل الهند، والشرق الأوسط، واليونان حيث اندمجت مع أشكال التنجيم الموجودة مسبقًا.&#91;20&#93; وظهر ذلك النوع من التنجيم البابلي في اليونان في وقت مبكر من منتصف القرن الرابع قبل الميلاد، ومن ثم اختلط التنجيم البابلي مع التقاليد المصرية للـdecanic astrology من أجل صناعة تنجيم الأبراج خلال أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الأول قبل الميلاد بعد الفتوحات السكندرية. وسريعاً ما انتشر الشكل الجديد من علم التنجيم، والذي يبدو أنه نشأ في الإسكندرية المصرية، في جميع أنحاء العالم القديم في أوروبا والشرق الأوسط والهند. ما قبل العصر الحديث[عدل] ويختلف التفريق بين علم الفلك والتنجيم من مكان لآخر، فقد كانا مرتبطان بقوة في الهند القديمة، &#91;21&#93;&#91;22&#93; وبابل القديمة وأوروبا خلال القرون الوسطى، ولكنهما انفصلا في العالم الهيليني. وظهر أول تمييز دلالي بين التنجيم والفلك في القرن الحادي عشر على يد الفلكي أبو ريحان البيروني.&#91;23&#93; (أنظر التنجيم وعلم الفلك). ولقد تكرر نمط المعرفة المكتسبة من المساعي الفلكية عبر ثقافات متعددة، بدايةً من الهند القديمة، ومرورًا بحضارة مايا الكلاسيكية، ووصولًا بأوروبا في القرون الوسطى. ووفقًا لهذه المساهمة التاريخية، أطلق على علم التنجيم علم مبتدء مع وجود بعض التخصصات مثل الكيمياء القديمة. ولم يخلُ التنجيم من الانتقادات قبل العصر الحديث، بل كان كثيراً ما يهاجمه المتشككون الهلنستيون، وسلطات الكنيسة، وعلماء الفلك المسلمين في القرون الوسطى، مثل الفارابي، وابن الهيثم، وأبو ريحان البيروني، وابن سينا، وابن رشد. وكانت أسبابهم لدحض علم التنجيم في كثير من الأحيان تعود لأسباب علمية (تعد الأساليب التي يستخدمها المنجمين تخمينية وليست تجريبية) ودينية (صراعات مع العلماء المسلمين والأرثوذكس).&#91;24&#93; استخدم ابن قيم الجوزية (1292م-1350م)، في مفتاح دار السعادة، الحجج التجريبية في مجال علم الفلك من أجل تفنيد التنجيم وقراءة البخت. &#91;25&#93; ولقد مارس العديد من كبار المفكرين والفلاسفة والعلماء علم الفلك أمثال جالينوس، وكامبردج، وجيرولامو كاردان، ونيكولاس كوبرنيكوس، وتقي الدين، وتايكو برايي، وغاليليو غاليلي، ويوهانس كيبلر، وكارل يونغ وغيرهم.&#91;4&#93;&#91;26&#93; المناهج الحديثة[عدل] ظهرت ابتكارات عديدة في الممارسات الفلكية في العصور الحديثة. الغرب[عدل] وخلال منتصف القرن العشرين، قاد ألفريد ويت وتلاه راينولد إبرتن استخدام نقاط المنتصف في تحليل الأبراج. ومنذ عقد الثلاثينيات وحتى عقد الثمانينيات في القرن العشرين، قاد المنجمون أمثال دان رودهاير، وليز غرين، ووستيفن ارويو استخدام علم التنجيم للتحليل النفسي، وتلاهم بعض من علماء النفس مثل كارل يونغ. وفي عقد الثلاثينيات، طور ونشر دون نيرومان شكلا من أشكال التنجيم الموقعي في أوروبا تحت اسم "Astrogeography". وفي عقد السبعينيات، طور المنجم الأمريكي جيم لويس نهجا مختلفا بعنوان Astrocartography. ويهدف كلا الأسلوبين إلى تحديد ظروف الحياة المختلفة من خلال اختلاف الموقع. الفيدي[عدل] ويستخدم علم الفلك الهندي أبراج مختلفة عن التنجيم الغربي، وهو فرع من فروع العلم الفيدي.&#91;27&#93;&#91;28&#93; وفي الهند، هناك اعتقاد سائد بعلم التنجيم، وهو يستخدم بشكل واسع.&#91;29&#93;&#91;30&#93; وفي عقد الستينات، أدخل سيشادي أيير نظام يشمل مفاهيم اليوغاني، ولقد اهتم بها منجمي الغرب. ومنذ بداية عقد التسعينيات، نشر المنجم الهندي الفيدي والكاتب كيه شودري كتاب بعنوان نهج النظام لتفسير الأبراج، ووضع نظام مبسط للالجيوتش (التنجيم التنبئي).&#91;31&#93; وساعد هذا النظام، والمعروف أيضا باسم"SA"، أولئك الذين يحاولون تعلم الـJyotisha. كما طور كانساس كريشنامورتي مذهب الكريشنامورتي باداتي الذي يستند إلى تحليل النجوم (nakshatras)، عن طريق تقسيم النجوم بنسبة الداشا الخاصة بكواكب معنية. ويعرف هذا النظام أيضا باسم "الKP" و"شبه النظرية". وفي الآونة الأخيرة، ندد العلماء الهنود اقتراح استخدام أموال الدولة لتمويل أبحاث في علم التنجيم الفيدي.&#91;32&#93; التأثير على ثقافة العالم[عدل] كان للتنجيم تأثير عميق على الثقافات الغربية والشرقية على مر آلاف السنين الماضية. وفي العصور الوسطى، عندما اعتقد المتعلمين في ذلك الوقت في علم التنجيم، كان يعتقد أن نظام الأفلاك والأجسام السماوية يعكس نظام المعرفة والعالم نفسه. أًصبح الاعتقاد في علم التنجيم راسخًا اليوم في أجزاء كثيرة من العالم: ففي أحد استطلاعات الرأي، أقر 31٪ من الأمريكيين باعتقادهم في علم التنجيم، ووفقا لدراسة أخرى، اعتبر 39٪ منهم أن التنجيم يعد شيء علميًا.&#91;33&#93;&#91;34&#93; كما كان للتنجيم تأثير على كل من اللغة والأدب. فعلى سبيل المثال، سميت الأنفلونزا بذلك الاسم، وهي مشتقة من كلمة influentia اللاتينية والتي تعني التأثير، لأن الأطباء كانوا يعتقدوا أن الأوبئة ناجمة عن كواكب ونجوم غير حميدة لها تأثيرات سلبية.&#91;35&#93; وتأتي كلمة "كارثة" من كلمة disastro الإيطالية، المشتقة من البادئة dis- وكلمة "star" اللاتينية، وهي تعني "منحوس".&#91;36&#93; وتعتبر الصفات "قمري"، و"الزئبقي" (الزئبق)، "venereal" (فينوس)، "martial" (المريخ)، "jovial" (المشترى)، و"saturnine" (زحل) كلمات قديمة تستخدم لوصف الصفات الشخصية، ويقال أنها تشبه أو تتأثر بالخصائص الفلكية للكوكب، وبعضها مشتق من سمات الآلهة الرومانية القديمة التي سميت بأسمائها. وفي الأدب، استخدم الكثير من الكتاب مثل جيفري تشوسر &#91;37&#93;&#91;38&#93;&#91;39&#93; ووليم شكسبير &#91;40&#93;&#91;41&#93; الرموز الفلكية لإضافة الفطانة والدقة لوصف دوافع شخصياته. وفي الآونة الأخيرة، اقترح مايكل وارد بأن لويس قد وظف سجلات نارنيا بالإضافة إلى خصائص ورموز السبع سماوات. وغالباً ما نحتاج إلى فهم الرمزية الفلكية كي نقدر تلك الأدب. ويعتقد بعض المفكرين المحدثين مثل كارل يونغ، &#91;42&#93; في القوة الوصفية لعلم التنجيم بشأن العقل دون الاشتراك في التنبؤات. وينعكس علم التنجيم في التعليم الجامعي في أوروبا في القرون الوسطى، والتي تم تقسيمها إلى سبع مناطق مميزة، يمثل كل واحدة منها كوكب معين يعرف باسم الفنون الليبرالية السبعة. وتأمل دانتي أليغييري قائلًا أن هذه الفنون، التي أصبحت في ما بعد العلوم التي نعرفها اليوم، مجهزة لنفس هيكل الكواكب. وفي الموسيقى، يعتبر أفضل مثال على تأثير علم التنجيم هو نفوذ جناح الأوركسترا والذي يسميه المؤلف الموسيقي البريطاني جوستاف هولست ب"الكواكب"، حيث يستند الإطار الخاص به إلى الرمزية الفلكية للكواكب. العلم والتنجيم[عدل] &#8194;مقالة مفصلة: العلم والتنجيم وبحلول فرنسيس بيكون والثورة العلمية، اكتسبت التخصصات العلمية الناشئة حديثاً وسائل طريقة التجربة والاختبار للتعريف العملي المنظم استنادًا إلى الملاحظات التجريبية.&#91;43&#93; بدأ التباعد بين علم التنجيم والفلك منذ تلك النقطة، وأصبح علم الفلك واحدًا من أهم العلوم الأساسية، بينما ازداد نظر علماء الطبيعة إلى التنجيم بوصفه علم الخرافات. وزاد ذلك الانفصال في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.&#91;44&#93; تنجيممفهوم العلم الزائف ينظر العلماء المعاصرين مثل ريتشارد دوكينز، ووستيفن هوكينغ إلى التنجيم بوصفه غير علمي، &#91;45&#93;&#91;46&#93; كما وصف أندرو فرانكوني من الجمعية الفلكية في منطقة المحيط الهادئ التنجيم بالزائف.&#91;47&#93; وفي عام 1975م، ميزت الرابطة الإنسانية الأمريكية الذين آمنوا بالتنجيم، "على الرغم من عدم وجود أي أساس علمي لمعتقداتهم، وهناك أدلة قوية تثبت العكس".&#91;48&#93; ووجد عالم الفلك كارل ساجان نفسه غير قادر على الإيمان بهذا الافتراض، ليس لأنه شعر بأن التنجيم كان صحيحًا، ولكن لأنه وجد أن لهجة المقولة تتميز بالاستبدادية. &#91;49&#93;&#91;50&#93; وذكر ساجان أنه على استعداد للإيمان بتلك الافتراض، ووصف ودحض المبادئ الأساسية للاعتقادات الفلكية، الذي يعتقد أنه يمكن أن يكون أكثر إقناعاً، وكان سينتج جدلاً أقل من تعميم هذا البيان.&#91;51&#93; وعلى الرغم من أن علم التنجيم تميز بمكانة علمية محدودة لبعض الوقت، فإنه كان موضوعاً للجدل وللبحث بين المنجمين منذ بداية القرن العشرين. وفي دراستهم حول البحث العلمي في التنجيم الولادي خلال القرن العشرين، وثق نقاد علم التنجيم أمثال جيفري دين والمؤلفون المشاركون هذا النشاط البحثي المزدهر، وخاصة داخل المجتمع الفلكي.&#91;52&#93; البحث العلمي[عدل] تأثير المريخ: التواتر النسبي للموضع النهاري لكوكب المريخ في رسم الولادة للرياضيين البارزين. وكثيرًا ما فشلت الدراسات إحصائيا في إثبات العلاقات الهامة بين التوقعات الفلكية والنتائج المحددة فعليًا.&#91;1&#93;&#91;53&#93; واستنتجت اختبارات الفرضيات التي تعتمد على التنجيم أن دقة معاني التوقعات الفلكية لا تزيد على ما هو متوقع من قبيل الصدفة.&#91;54&#93;&#91;وصلة مكسورة&#93; فعلى سبيل المثال، عند الاختبار المعرفي، والسلوكي، والمادي وغيرها، لم تظهر دراسة "توائم الوقت" الفلكي تأثير الأجرام السماوية على خصائص الإنسان.&#91;54&#93;&#91;55&#93; وهناك اقتراح قائل بأن البحوث الإحصائية الأخرى غالباً ما يعتقد خطأً بأنها دليل على علم التنجيم بسبب قطع غير متحكم فيها.&#91;56&#93; كما اقترح علماء النفس التجريبي أن هناك العديد من الآثار المختلفة التي يمكن أن تسهم في القناعات الفلكية. وهناك اتجاه معروف بالتحيز التأكيدي، حيث أن الناس الذين يحصلون على مجموعة متعددة من التنبؤات يميلون إلى أن تذكر عدد كبير من التنبؤات الدقيقة ("ضربات") أكثر من تلك غير الدقيقة ("أخطاء"). وبالتالي، يميل الناس إلى وصف مجموعة التنبؤات بأنها أكثر دقة مما هي عليه بالفعل. بالإضافة إلى ظاهرة نفسية ثانية تعرف بتأثير فورير،&#91;54&#93; وهي تشير إلى اتجاه الأفراد لإعطاء تقديرات عالية الدقة لوصف شخصياتهم التي يُـفترض أنها صممت خصيصاً لهم، ولكنها في الواقع عادة ما تكون غامضة وعامة لدرجة أنها يمكن أن تنطبق على طائفة كبيرة من الناس. وعندما تتحول التوقعات الفلكية لتتوافق مع بعض الظواهر تحديدًا، يمكن لأمانة تلك التوقعات المجمعة أن تنجم عن التحيز التأكيدي. وعندما تستخدم التنبؤات لغة مبهمة، قد يعود مظهرها الفردي إلى تأثير فورير. وبالإضافة إلى تأثير فورير قام بييرستين بإعداد اختبار آخر للعلوم الزائفة ومن ضمنها التنجيم والذي خضعت له مختلف أنواع الطرق لتحليل الشخصية توقعات المستقبل ولم تنجح به أي طريقة من تلك الطرق بما فيها التنجيم.&#91;57&#93; في عام 1995م قام باحثان ألمانيان من جامعة جورج اوكست (Georg-August-Universität) بإعداد بحث ردًا على ادعاء مناصري التنجيم في تشابه مصائر التوائم ادعت فيها إثر إحصائية لـ 234 توأم وجود تشابه بنسبة 68% في شخصيات التوائم بحسب توقعات الأبراج وكان هؤلاء قد اعتبروها إنجازاً مقارنة بالنسبة التي سنحصل عليها إذا ما توقعنا بشكل عشوائي وبالصدفة حيث ستكون النتيجة 50%. أعاد الباحثان التجربة التي قام بها مُـروّجو الأبراج عبر إعادة تحليل البيانات وإعادة تقييم النتائج التي كانت قائمة على صور نمطية وكان فيها تناقض أيضًا بين البيانات المذكورة في الإحصائية وبين البيانات الأصلية بالإضافة إلى أن النتيجة الكلية لنسبة التوقعات المطابقة لم تكن تختلف عن الصدفة.&#91;58&#93; كما كتب عالم النفس الفرنسي والإحصائي الذي كرس حياته في محاولة لإثبات صحة بعض أساسيات علم التنجيم، وميشال جاوكيلين، أنه وجد علاقات بين بعض مواقع الكواكب وبعض السمات البشرية مثل الموهبة.&#91;59&#93; وتعتبر أكثر المفاهيم المعروفة لجاوكيلين هي تأثير كوكب المريخ، والتي تشير إلى وجود علاقة بين كوكب المريخ الذي يشغل مواضع معينة في السماء عند ولادة بطل رياضي بارز أكثر من المواضع التي يتخذها عند ولادة شخص عادي. وقدم ريتشار تيرناس فكرة مشابهة في كتابه كوزموس والنفسية، حيث يدرس فيه التطابق بين تحالفات الكواكب والأحداث التاريخية الهامة والأفراد. ومنذ الإصدار الأصلي لها في عام 1955م، أصبح تأثير كوكب المريخ موضوع الدراسات النقدية والمنشورات التشكيكية التي تهدف إلى دحضها، &#91;60&#93;&#91;61&#93;&#91;62&#93; بالإضافة إلى دراسات العلوم الهامشية المستخدمة لدعم توسيع الأفكار الأصلية.&#91;63&#93;&#91;64&#93; ولم تحصل أبحاث جاوكيلين إشعارًا علميًا، وقال أحد من أخضعوها للاختبار أن نسبة ظهور هذا التأثير تقل عن تأثير أي مصادفة فهي لا تظهر في 99.994% من الناس بشكل صحيح، هذا وقد كان جاوكيلين قد قال في نهاية حياته أن أي من تأثيرات الأبراج لم يجد لها أي علاقة بما يحدث في حياة الناس، ولم يبق له أي اعتقاد سوى فيما يتعلق بتأثير المريخ الذي تقل نسبة توقعه هو الآخر عن نسبة توقع الصدفة.&#91;65&#93; قام ماك غريفي بدراسة على تواريخ ميلاد 16,634 عالم و6,475 سياسيٍ ليبرهن أن ما أدعاه المنجمون بخصوص أن يكون المولودون “من برج العذراء” ضعيفي الشخصية هو ادعاء خاطئ، فقد تضمنت لوائح تواريخ الميلاد هذه علماء وسياسيين من مواليد “برج العذراء” مثل أي برج آخر، مما يفيد بأن التنجيم غير قابل للاختبار. أيضًا الدراسة قامت بها مجلة Personality and Individual Differences عام 2006م شملت 15000 شخص، لتكون نتيجتها: أنه لا يوجد أي روابط بين تاريخ ميلاد الشخص وشخصيته!.&#91;17&#93; النظام البطلمي يصور عن طريق اندرياس سيلاريوس، 1660/61 العقبات التي تعترض البحث العلمي[عدل] وتجادل المنجمون حول وجود عقبات كبيرة أمام إجراء البحوث العلمية في الفلك، بما في ذلك الافتقار إلى التمويل،&#91;66&#93;&#91;67&#93; وافتقار المنجمين لخلفيات علمية وإحصائية،&#91;68&#93; وقلة خبرة المتشككين وعلماء البحث في علم التنجيم.&#91;66&#93;&#91;67&#93;&#91;69&#93; كما ذكر بعض المنجمين أن قليلاً من الممارسين اليوم يقومون بتجارب علمية حول التنجيم، لأنهم يشعرون بأن العمل مع العملاء يوميًا يمنح العملاء بتحقق شخصي.&#91;67&#93;&#91;70&#93; وهناك حجة أخرى للمنجمين تقول بأن معظم دراسات التنجيم لا تعكس طبيعة الممارسة الفلكية، وأن المنهج العلمي لا ينطبق على علم التنجيم.&#91;71&#93;&#91;72&#93; ويجادل بعض أنصار التنجيم بأن الاتجاهات السائدة ودوافع كثير من معارضي علم التنجيم قد قدمت الوعي أو التحيز غير الواعي في صياغة فرضيات ليتم فحصها، والإبلاغ عن النتائج.&#91;1&#93;&#91;2&#93;&#91;4&#93;&#91;69&#93;&#91;73&#93; العلم في وقت مبكر، وبخاصة علم الهندسة وعلم الفلك/ علم التنجيم، الذي كان على صلة إلهية بمعظم العلماء في العصور الوسطى. تعتبر البوصلة في هذا مخطوط القرن الثالث عشر رمزا لفعل الإله الخلقي، كما يعتقد الكثيرون أن هناك شيئا جوهريا إلهيا يمكن العثور عليه في حلقة مفرغة. الآلية[عدل] لم يتفق المنجمون حول تقديم آليات مادية كامنة لتفسير الظواهر الفلكية، &#91;74&#93;&#91;75&#93; ويعتقد عدد قليل من المنجمين المعاصرين بوجود علاقة سببية مباشرة بين الأجرام السماوية والأحداث على كوكب الأرض.&#91;67&#93; ووفقًا لمقال افتتاحي نشرته الجمعية الفلكية لمنطقة المحيط الهادئ، لا يوجد دليل على وجود آلية علمية محددة يمكن من خلالها أن تأثر الأجسام السماوية في شؤون كوكب الأرض.&#91;1&#93; كما طرح بعض الباحثين علاقات سببية بين الملاحظات التنجيمية والأحداث، مثل نظرية التزامن التي طرحها كارل يونغ. لقد فتح كارل يونغ عبر فكرة التزامنية (Synchronicity) الباب لتبرير أمور كثيرة غير منطقية، ولا يوجد لها أي اثبات حقيقي أو أي علاقة سببية كالتنجيم، فالتزامن عند كارل يونغ هو إعطاء معاني للصدفة وفق أسس غير علمية، ولدى كارل يونغ نفسه لا يعد الأمر بمثابة علم.&#91;76&#93;&#91;77&#93; بينما طرح آخرون أساسا لقراءة البخت.&#91;78&#93; ولا يزال البعض يقول أنه يمكن للعلاقات التجريبية المتبادلة أن تعتمد على نفسها معرفيًا، حيث أنها ليست بحاجة إلى أي دعم من أية نظرية أو آلية.&#91;69&#93; وتثير تلك المفاهيم بعض التساؤلات الجدية لدى بعض المراقبين حول جدوى التحقق من التنجيم من خلال التجارب العلمية، بينما ذهب البعض لرفض تطبيق المنهج العلمي على علم التنجيم كليةً.&#91;69&#93; وعلى الجانب اللآخرـ يعتقد بعض المنجمين بأنه يمكن لعلم التنجيم التأثر بالأسلوب العلمي، من خلال أساليب تحليلية متطورة، وهم يبحثون عما يثبت ذلك الرأي من الدراسات الرائدة.&#91;79&#93; وبالتالي، دعا العديد من المنجمين إلى مواصلة الدراسات حول علم التنجيم استنادًا إلى التحقق الإحصائي.&#91;80&#93; المدافعون عن التنجيم والأبراج أشاروا إلى ان “طول الدورة الشهرية للمرأة يتوافق مع مراحل القمر” (وهذا غير صحيح) و”حقول الجاذبية للشمس والقمر قوية بما فيه الكفاية للتسبب في ارتفاع وانخفاض المد والجزر على الأرض”.. لذلك هم يقولون إذا كان القمر يمكن أن يؤثر على المد والجزر، فمن المؤكد أن القمر يمكن ان يؤثر على الشخص! ولكن ما العلاقة بين المد والجزر وبين الانسان؟ إن ما يصفه عالم الفلك الراحل جورج آبيل بأنه يعادل وزن بعوضة واقفة على اليد.&#91;81&#93; أضرار التنجيم[عدل] التنجيم قد يبدو نوعًا من الفنون الترفيهية أو بوصفه اعتقادًا غير ضار بالنسبة للكثيرين، غير أن هناك الكثير من الأضرار وعلى مستوى كبير بسبب الاعتقاد بالتنجيم. مثلًا في اليابان ووفقًا لمعتقدات المنجمين اليابانيين، فإن النساء المولودات في السنة المعروفة بحصان النار يُعتقد أن زيجاتهن ستكون فاشلة أو غير سعيدة في سنة 1966م، وهو العام الذي سيوافق عام حصان النار في اليابان، وبسبب ذلك انخفض معدل الولادات في اليابان إلى مليوني ولادة بنسبة 25 في المئة إثر عمليات الإجهاض التي وصلت إلى نصف مليون حالة. لم يكن الناس يريدون المخاطرة بإنجاب فتيات سيكون من الصعب تزويجهن!&#91;65&#93; وكذلك الحال على المستوى الشخصي فإن الأشخاص الذين يؤمنون بالتنجيم؛ أي ما سيكتبه لهم بشكل عشوائي الكهنة والمنجمون؛ ويعتقدون أنه سينطبق عليهم؛ فبطبيعة الحال سيكون التنجيم جزءًا من اتخاذ القرار لديهم في العلاقات، والعمل، والأمور الشخصية، مما يخلف كوارث كبيرة تنعكس بشكل يشبه المرض على المجتمع، ويتزايد مع تزايد من يؤمنون بأمور كهذه، فمثلًا في الولايات المتحدة بين عامي 2004م و2008م كان 29% من الناس يتقبلون توقعات التنجيم.&#91;82&#93; وتؤثر العلوم الزائفة على عقلية التفكير الجماعى المشهور بالحجج، وهذا أكبر تهديد لمجتمع الوسائط التعليمية، فالهدف من الإعلام هو الحصول على تقييمات عالية من خلال مناشدة الشعب وفي التفكير الجماعي، وكلما تقبل الناس فكرة ما، كلما إزدادت المعتقدات الراسخة في ثقافتهم، وهنالك قول مأثور لهذا النوع من الدعايات يقول: (إذا كررت الكذب بما فيه الكفاية، فسوف يصدقك الناس). لذلك تصبح العلوم الزائفة أقوى كلما ازداد تصديقها، وفي منهج وسائط الإعلام يحجب ازدهار العلوم الزائفة والأساطير وجود العلوم الصحيحة فالحقيقة الموضوعية والمنطق العلمي من أكثر الأشياء التي تهدد العلوم الزائفة.&#91;82&#93; وهذه الآثار المذكورة يمكن ملاحظتها من خلال ملاحظة حضور المواد المتعلقة بالتنجيم حتى في المحافل الثقافية مثل معارض الكتب ومحال بيع الكتب وإلى حد كبير.&#91;83&#93; في دين الإسلام[عدل] في الحديث النبوي: عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من اقتبس علمًا من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد)) رواه أبو داود، وإسناده صحيح&#91;84&#93; والسحر يعتبر باب من الكبائر وقد يكون من الكفر ولذلك ذكر في الحديث: عن وصيفة بنت أبي عبيد عن بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أتى عرَّافًا فسألهُ عن شيءٍ فصدَّقهُ لم تقبل لهُ صلاةُ أربعينَ ليلة). المراجع[عدل] ↑ أ ب ت ث "Activities With Astrology". Astronomical society of the Pacific. مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2012. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة).mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit} ↑ أ ب "Objections to Astrology: A Statement by 186 Leading Scientists". The Humanist, September/October 1975. مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2009. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Robert Hand. "The History of Astrology — Another View". مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2013. اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو 2007. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ↑ أ ب ت آيسينك، إتش جي، نياس، دي كيه بي، التنجيم: العلم أو الخرافة؟ (كتب بنغوين، 1982) ↑ أ ب David Frawley. "The Vedic Literature of Ancient India and Its Many Secrets". مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 13 أبريل 2009. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ David Pingree. "The Dictionary of the History of Ideas, Astrology". مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 2014. اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2007. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Reinhold Ebertin (1994). Combination of Stellar Influences. Tempe, Ariz.: American Federation of Astrologers. ISBN&#160;978-0866900874. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Michael Star. "Astrology FAQ, Basics for Beginners and Students of Astrology". مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2006. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Alan Oken. Alan Oken’s As Above So Below. ISBN&#160;978-0553027761. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "Merriam-Webster Online Dictionary". Meriam-Webster. مؤرشف من الأصل في 8 سبتمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2006. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ ""astrology" Encyclopædia Britannica. 2006". Britannica Concise Encyclopedia. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2006. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Adam Mosley. "Tycho Brahe and Astrology". مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2016. اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو 2007. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ About.com: هل علم التنجيم من العلوم الزائفة؟دراسة أسس وطبيعة علم التنجيم نسخة محفوظة 11 مايو 2016 على موقع واي باك مشين. ^ فور، صأمويل أون Astrotheurgy، الأطروحة الباطنية لعلم التنجيم المحكم، صـ 60-117، مطابع جلوريان 2006، ISBN 978-1-934206-06-5 ^ فور، صأمويل أون Astrotheurgy، سياق الأبراج، صـ 3-58، مطابع جلوريان 2006، ISBN 978-1-934206-06-5 ↑ أ ب الابراج واخطاؤها الفلكية وارتباطاتها الزائفة عباس الفتلاوي – العلوم الحقيقية. نسخة محفوظة 05 مايو 2016 على موقع واي باك مشين. ↑ أ ب الأبراج داء العصر ميرا الجندي - الفضائيون. نسخة محفوظة 23 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين. ^ ديفيد بينجري -- من الطوالع النجمية إلى علم التنجيم من بابل إلى بيكانير، روما: L' المعهد الإيطالي في أفريقيا والشرق 1997. صفحة26. ^ "نامر بيل (نهضة بيلي)، أقدم وثيقة تنجيمية في العالم". مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2018. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ الكسندرا ديفيد نيل السحر والغموض في التبت، صفحة 290، مطابع دوفر 1971، ISBN 0-486-22682-4؛ أول طبعة فرنسية. 1929 ^ "Astronomy in Ancient India". مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 27 يناير 2009. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "Ancient India's Contribution to Astronomy". مؤرشف من الأصل في 27 يوليو 2009. اطلع عليه بتاريخ 27 يناير 2009. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ إس باينز (أيلول / سبتمبر 1964)، "التمييز الدلالي بين مصطلحي علم الفلك وعلم التنجيم وفقا للبيروني"، إيزيس 55 (3): 343-349 ^ Saliba, George (1994b). A History of Arabic Astronomy: Planetary Theories During the Golden Age of Islam. New York University Press. صفحات&#160;60 &amp; 67–69. ISBN&#160;0814780237. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Livingston, John W. (1971). "Ibn Qayyim al-Jawziyyah: A Fourteenth Century Defense against Astrological Divination and Alchemical Transmutation". Journal of the الجمعية الشرقية الأمريكية. 91 (1): 96–103. doi:10.2307/600445. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Bruce Scofield. choice/articles/science_ast.html "Were They Astrologers? — Big League Scientists and Astrology" تحقق من قيمة &#124;مسار أرشيف= (مساعدة). The Mountain Astrologer magazine. مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2018. اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2007. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "وفي بلدان مثل الهند، حيث لم يتم يتدرب سوى النخبة المثقفة الصغيرة على الفيزياء الغربية، استطاع علم التنجيم الاحتفاظ بمكانته بين العلوم". ديفيد بينجري وروبرت غيلبرت، "علم التنجيم، علم التنجيم في الهند؛ علم التنجيم في العصر الحديث" موسوعة بريتانيكا 2008 ^ موهان راو، قتل الأجنة الإناث: أين نذهب؟ مجلة هندية لآداب مهنة الطب أكتوبر-ديسمبر 2001-9) (4) http://www.issuesinmedicalethics.org/094co123.html نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين. ^ "BV Raman Dies". New York Times, December 23, 1998. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 12 مايو 2009. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Dipankar Das, May 1996. "Fame and Fortune". مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2014. اطلع عليه بتاريخ 12 مايو 2009. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ كيه شودري وكيه راجيش تشودري، 2006، نهج النظام (التنجيم) نهج النظام لتفسير الأبراج، الطبعة المنقحة الرابعة، مطابع ساجار، نيودلهي، الهند. ISBN 81-7082-017-0 ^ "علم التنجيم الهندي مقابل العلوم الهندى". مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2019. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Humphrey Taylor. "The Religious and Other Beliefs of Americans 2003". مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 05 يناير 2007. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "Science and Technology: Public Attitudes and Understanding". National Science Foundation. مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2016. اطلع عليه بتاريخ 05 يناير 2007. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ http://www.etymonline.com/index.php؟term=influenzaقاموس أصل الكلمات أونلاين ^ "Online Etymology Dictionary: Disaster". مؤرشف من الأصل في 9 مايو 2017. اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2009. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ A. Kitson. "Astrology and English literature". Contemporary Review, October 1996. مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2006. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ M. Allen, J.H. Fisher. "Essential Chaucer: Science, including astrology". جامعة تكساس في أوستن, San Antonio. مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2006. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ A.B.P. Mattar; et al. "Astronomy and Astrology in the Works of Chaucer" (PDF). جامعة سنغافورة الوطنية. مؤرشف من الأصل (PDF) في 20 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2006. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Explicit use of et al. in: &#124;مؤلف= (مساعدة) ^ P. Brown. "Shakespeare, Astrology, and Alchemy: A Critical and Historical Perspective". The Mountain Astrologer, February/March 2004. مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2012. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ F. Piechoski. "Shakespeare's Astrology". مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 2018. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ كارل جي يونغ، "امثلة من اللاوعي الجماعي"، نشرت مقتطفات منه في الكتابات الأساسية لسي جي يونغ (المكتبة الحديثة،1993)، 362-363. ^ Hooker, Richard. "The scientific revolution". مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2011. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ جيم تستر، تاريخ علم التنجيم الغربي (مطابع بلنتين، 1989)، 240ff. ^ Richard Dawkins. "The Real Romance in the Stars". The Independent, December 1995. مؤرشف من الأصل في 8 أبريل 2009. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "British Physicist Debunks Astrology in Indian Lecture". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2008. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "Astronomical Pseudo-Science: A Skeptic's Resource List". Astronomical Society of the Pacific. مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2012. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "Objections to Astrology: A Statement by 186 Leading Scientists". The Humanist, September/October 1975. مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2009. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ ساجان، كارل. "رسالة". الإنساني 36 (1976): 2 ^ Mariapaula Karadimas. "Astrology: What it is and what it isn't,". The Peak Publications Society. مؤرشف من الأصل في 6 سبتمبر 2011. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ ساجان، كارل. عالم الشياطين: العلوم باعتبارها شمعة في الظلام. (نيويورك: مطابع بلنتين، 1996)، 303. ^ جي دين وآخرون، التطورات الحديثة في علم التنجيم الولادي: مراجعة نقدية 1900-1976. رابطة التنجيم (انكلترا 1977) ^ شون كارلسون اختبار مزدوج لطبيعة علم التنجيم، 318، 419 1985 ↑ أ ب ت Dean and Kelly. "Is Astrology Relevant to Consciousness and Psi?". مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2020. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Robert Matthews (2003-08-17). "Comprehensive study of 'time twins' debunks astrology". London Daily Telegraph. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2007. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Dean, Geoffery. "Artifacts in data often wrongly seen as evidence for astrology". مؤرشف من الأصل في 26 أغسطس 2009. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ فورير ولماذا نصدق توقعات الابراج او العرافين او تحليل الشخصية الطيب عيساوي – العلوم الحقيقية. نسخة محفوظة 6 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين. ^ الابراج كيف نسحقها علميا وكيف نتركها العلوم الحقيقية. نسخة محفوظة 05 مايو 2016 على موقع واي باك مشين. ^ جاوكيلين، المؤثرات الكونية على السلوك البشري، مطبع أورورا، وسانتا إف إي. (1994) ^ سي بنسكي وآخرون. 1996"تأثير كوكب المريخ": اختبار فرنسي لأكثر من 1000 بطل رياضي. ^ زيلين، كورتز، وآبيل. 1977 هل هناك تأثير لكوكب المريخ؟ الإنساني 37 (6): 36-39. ^ هربرت نايسلر في المتشككين--كتيب عن العلوم الزائفة والخوارق، دونالد لايكوك، ديفيد فيرنون، كولن غروفز، سيمون براون، كانبيرا1989، ISBN 0-7316-5794-2، صـ 3 ^ Suitbert Ertel. "Raising the Hurdle for the Athletes' Mars Effect: Association Co-Varies With Eminence". Journal of Scientific Exploration. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2008. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Ken Irving. "Discussion of Mars eminence effect". Planetos. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2018. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ↑ أ ب الجانب المظلم للتنجيم الباحثون الجزائريون Farah Kafka – العلوم الحقيقية. نسخة محفوظة 05 مايو 2016 على موقع واي باك مشين. ↑ أ ب H.J. Eysenck &amp; D.K.B. Nias علم التنجيم: العلم أو الخرافة؟ مطابع بنجوين (1982)ISBN 0-14-022397-5 ↑ أ ب ت ث [119] ^ جي فيليبسون، علم التنجيم في السنة صفر. منشورات مضيئة (لندن،2000) ISBN 0-9530261-9-1 ^ "School History". The Avalon School of Astrology. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2018. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ↑ أ ب ت ث M. Harding. "Prejudice in Astrological Research". Correlation, Vol 19(1). مؤرشف من الأصل في 6 مايو 2018. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ K. Irving. "Science, Astrology and the Gauquelin Planetary Effects". مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2017. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ الحضرية، مقدمة للتحليل متعدد المتغيرات، طرق البحث العلمي التنجيمي، المجلد 1: ISAR Anthology. الجمعية الدولية للبحوث الفلكية (لوس انجلس 1995) ISBN 0-9646366-0-3 ^ بيري، كيف نعرف ما نظن أننا نعرفه؟ From Paradigm to Method in Astrological Research، طرق البحث العلمي الفلكي، المجلد 1: ISAR Anthology. الجمعية الدولية للبحوث الفلكية (لوس انجلس 1995) ISBN 0-9646366-0-3 ^ Bob Marks. "Astrology for Skeptics". مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2018. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ سيمورالتنجيم: دليل العلم. مجموعة بنجوين (لندن، 1988) ISBN 0-14-019226-3 ^ Frank McGillion. "The Pineal Gland and the Ancient Art of Iatromathematica". مؤرشف من الأصل في 9 فبراير 2019. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ كارل يونغ وخرافة تزامن الاحداث احمد الساعدي – العلوم الحقيقية. نسخة محفوظة 27 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين. ^ ماجي هايد، جونغ وعلم التنجيم. مطابع أكواريان (لندن 1992) ص. 24-26. ^ جيفري كورنيليوس، لحظة التنجيم. تعزية أرورا، يقول باحث ومنجم تأملي آخر "إذا كانت الدقة بنسبة 100 ٪ يجب أن تكون معيارًا، ينبغي لنا أن نغلق أبواب جميع المستشفيات والمختبرات الطبية. وللمعدات الطبية العلمية والأدوية تاريخ طويل من الأخطاء وسوء التقدير. وتتشارك أجهزة الحاسوب والأجهزة الالكترونية في نفس الحال. ولا ندحض الأجهزة الالكترونية والمعدات لأنها فشلت، ولكننا نعمل من أجل التوصل إلى علاج للأخطاء". المنجم يسيكس (بورنموث 2003). ^ كوشران، نحو علم التنجيم: التوقيع التنجيمي للقدرة الحسابية، المنجم العالمي، مجلة شتاء-ربيع 2005، المجلد 33، رقم 2 ^ بوتنجر، طرق البحث التنجيمي، المجلد 1الجمعية الدولية للبحوث الفلكية (لوس انجلس 1995) ISBN 0-9646366-0-3 ^ القمر المكتمل والجنون اسراء بدوي – العلوم الحقيقية. نسخة محفوظة 6 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين. ↑ أ ب أضرار الاعتقاد بالعلوم الزائفة ضياء غفير – العلوم الحقيقية. نسخة محفوظة 05 مايو 2016 على موقع واي باك مشين. ^ العلم يبدو خجولًا في معرض اربيل للكتاب – العلوم الحقيقية. نسخة محفوظة 04 مايو 2016 على موقع واي باك مشين. ^ "الدرر السنية - الموسوعة العقدية - أولًا: التنجيم". مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2017. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) قراءات اضافية[عدل] روجر بيك، موجز تاريخي عن علم التنجيم القديم، بلاكويل (2007) باراماهانسا يوجانادا: السيرة الذاتية ليوغي/الفصل 16: التفوق على النجوم بذكاء انظر أيضًا[عدل] تكهن جوي العلم والتنجيم وصلات خارجية[عدل] ابحث عن تنجيم في ويكاموس. في كومنز صور وملفات عن: تنجيم تنجيم على مشروع الدليل المفتوح التنجيم والدين علم التنجيم في الإسلام علم التنجيم في العهد القديم والعهد الجديد، بقلم جوزيف جون ديوي. علم التنجيم: بين الدين والتجريب، أطروحة حول علم التنجيم للدكتور غوستاف أدولف شونير، ترجمه شين دينسون. علم التنجيم في العصور الوسطى، موردًا تعليميًا من المكتبة البريطانية. علم التنجيم في الديانة اليهودية علم التنجيم والعلوم علم التنجيم والعلوم، نظرة ناقدة إلى علم التنجيم والعلم. وAstrotest، وهو سرد لاختبار لقدرة التنبؤية لعلم التنجيم، مع إشارات إلى تجارب أخرى. الرومانسية الحقيقية في النجوم، رؤية نقدية لعلم التنجيم بقلم ريتشارد دوكينز. Astrofaces، مشروع بحثي يسعى لتوفير إحصائية متبادلة للتنجيم للعلوم الحديثة، بالإضافة إلى صور فوتوغرافية للشمس والقمر وعلامات الطالع الخاصة بالمواضيع. في كومنز صور وملفات عن: تنجيم عنت دائرة البروج الأبراج الفلكیة لدائرة البروج الحمل الثور الجوزاء السرطان الأسد العذراء الميزان العقرب القوس الجدي الدلو الحوت الكوكبات الفلكية على مسار الشمس حمل ثور توأمان سرطان أسد عذراء ميزان عقرب رامي جدي دلو حوت علم التنجيم&#160;&#183;&#32;علم الفلك عنتفلسفة إسلاميةمجالات الخيمياء والكيمياء في عصر الحضارة الإسلامية الفيزياء في عصر الحضارة الإسلامية عقيدة إسلامية &#160;علم الكلام فلسفة العقل (فلسفة إسلامية) علم الكون (علم التنجيم&#160;· علم الفلك في عصر الحضارة الإسلامية) علم آخر الزمان فى الإسلام أخلاق إسلامية &#160;فقه إسلامي منطق ما وراء الطبيعة فلسفة الطبيعية السلام مدرسة العلم في عصر الحضارة الإسلامية فلسفة النفس صوفية علم التصوف فلسفة إسلامية فلسفة مبكرة أبو نصر محمد الفارابي ابن سينا رشدية إشراقية فلسفة صوفية (فلسفة الكون الصوفية&#160;· وحدة الوجود) الحكمة المتعالية المدرسة الفلسفية المذهبية التقليدية فلسفة معاصرة فلاسفةالقرن التاسع. &#160;يعقوب بن إسحاق الكندي ابن ربن الطبري الإيرانشهري القرن العاشر. أبو بكر الرازي أبو نصر محمد الفارابي أبو حاتم الرازي أبو الحسن العامري إخوان الصفا أبو سليمان السجستاني ابن مسرة أبو يعقوب السجستاني القرن الحادي عشر. أبو حامد الغزالي مسكويه ابن سينا ابن حزم الأندلسي بهمنيار المؤيد في الدين الشيرازي ناصر خسرو القرن الثاني عشر. فخر الدين الرازي عين القضاة الهمداني ابن ملكا البغدادي ابن طفيل ابن رشد عمر الخيام السهروردي المقتول بابا أفضل الكاشاني القرن الثالث عشر. ابن سبعين محي الدين بن عربي أثير الدين الأبهري نصير الدين الطوسي قطب الدين الشيرازي القرن الرابع عشر. ابن خلدون القرن الخامس عشر. جلال الدين الدواني القرن السادس عشر. قاضي مير القرن السابع عشر. المير داماد الفندرسكي صدر الدين الشيرازي الفيض الكاشاني فياض اللاهيجي أحمد السرهندي رحب علي التبريزي القاضي سعيد قمي القرن الثامن عشر. شاه ولي الله الدهلوي القرن التاسع عشر. هادي السبزواري القرن العشرون والحادي والعشرون. محمد حسين الطباطبائي محمد إقبال رياض أحمد جوهر شاهي محمد باقر الصدر ريني غينون الشیخ عیسی نور الدین أحمد مارتن لنكز حسين نصر سيد محمد نقيب العطاس عبد الكريم سروش غلام حسين إبراهيمي الديناني طه عبد الرحمن محمد عابد الجابري محمد الحبيب المرزوقي مفاهيم علم الاجتماع حال معجزة اجتهاد العلم في الإسلام العرفان إجماع مصالح مرسلة الروح في الإسلام قدر قياس شورى التوحيد في الإسلام عالم إسلامي عنتعلوم زائفةالمصطلحات علم عباد الحمولة الدجال الشخص المهووس النظرية الهامشية علوم هامشية علم الأثار الهامشي تاريخ مزيف علم تافه خوارق علم باثولوجي دجل زيت الثعبان أمثلةفي العلوم قائمة آبحاث مزيفة فيزيائية خيمياء نظرية الكارثة (جيولوجيا) عنصرية علمية علم القياس الزائف نظريات علمية متجاوزة متلازمة المؤمن الحقيقي مياه مبلمرة علم شعوذي حساسية مفرطة كهرومغناطيسية ظاهرة الصوت الإلكتروني في التاريخ تاريخ مزيف إنكار الهولوكوست إنكار تاريخي إنكار الهولوكوست التاريخ النفسي رواد فضاء قدماء جنس آري فرضية القرد المائي علم أثار نازي نظريات المؤامرة نظريات مؤامرة 11 سبتمبر كيمتريل نكران التغير المناخي نظرية المؤامرة في الهبوط على القمر الأرض المسطحة يوفولوجي مواضيع مختلفة تصوف كمي نظرية الميلانين نقب الجمجمة تحليل توتر صوت فينج شوي دراسة الخط أرض مجوفة الأخلاط الأربعة أطفال نيليون تصميم ذكي نظرية يافث التحليق في الهواء تأثير قمري ليسينكووية وساطة روحية اصطدام نيبيرو علم الأعداد حركة أبدية أورغون فراسة الدماغ الفراسة جهاز كشف الكذب علم الأثار الهامشي علم التنجيم ظاهرة 2012 مواضيع متعلقة علم زائف برجوازي تقييد البحث العلمي في الاتحاد السوفيتي موقف الدين من الكائنات الفضائية المراجع لجنة التحقق من الشك طوائف اللاعقلانيين موسوعة العلم المزيف بدع ومغالطات بإسم العلم كواكواتش مؤسسة جيمس راندي التربوية علم نفس الغيبيات حواف العلم الرث موسوعة المتشكك بالعلم الزائف مجلة سكيبتيكال انكوايرر قاموس المتشكك قائمة العلوم الزائفة والمصطلحات العلمية الزائفة ضبط استنادي GND: 4003305-3 HDS: 008254 LCCN: sh85008893 NDL: 00570750 عنتروحانية روحانية Outline of spirituality تصنيف:روحانية مفاهيم الحياة الآخرة السجلات الأكاشية أتمان صحوة كبرى Bodhi شاكرا وعي علم أصل الكون علم الكون أسطورة الخلق إله دارما Ekam Emanationism تنوير Epigenesis علم الآخرات عود أبدي أبد القاعدة الذهبية وجود الله (كلمة) غورو سلام داخلي Involution جهاد كارما اللطائف الستة معنى الحياة الفلسفي ما وراء الطبيعة صورة ذهنية موكشا طبيعة نيرفانا ما وراء علم النفس Planes of existence نبوءة تشي واقع تناسخ الأرواح Revelation الخلاص Samadhi Satguru ساتوري Shabd سونياتا نفس روح Spiritual evolution روحية استحواذ روحي تزامنية Tao Tatvas Yana Yuga ممارسة روحية ذكر دعاء زهد سر نور عبارة إشارة أهيمسا آيكيدو إيثار تبجيل الأموات علم التنجيم شهادة الشهود ولادة جديدة Bhajan بهاكتي بركة تبتل وساطة روحية ترنيمةing تفكر Entheogen ظهور إلهي طرد الأرواح الشريرة العلاج بالإيمان صوم Glossolalia ترتيل Iconolatry Japa كينوميتشي كوآن مانترا تأمل شهيد كاهن معجزة رهبانية المراقبة Nonresistance لاعنف سلامية حج الصلاة في الإسلام القوالي تشي كونغ Religious ecstasy موسيقى دينية توبة Revivalism طقوس الأسرار المقدسة قربان Sadhana Sahaj marg قديس Self-realization شامانية حياة بسيطة Simran Supplication رقص صوفي تاي تشي شوان Theosis عشر (ضريبة) نباتية تبجيل فيباسانا وابي سابي صدرية عبادة يوجا زازين نُظم عقائدية أدفايتا أنثروبوصوفيا Darshana ربوبية باطنية غربية كره الرب غنوصية هينوثية كاثينوثية ديانات توحيدية Monolatry روحانية العصر الجديد لاثنائية ربوبية كلية وحدة الموجود واحدية تعدد الآلهة دين روحية صوفية طاوية ألوهية فلسفة متعالية فيدانتا نصوص A Course in Miracles Akilattirattu Ammanai الكتاب المقدس كتاب مورمون The Cloud of Unknowing Dhammapada نصوص هندوسية جورو جرانث صاحب كتاب التغيرات القرآن صوفية داوديجنغ التوراة The Urantia Book جوانغ زي فضيلة دراية العمل الخيري في المسيحية شفقة / تقمص وجداني إيمان مغفرة امتنان صدق أمل حدس طيبة حب Mercy تأمل ميتا Moral courage صبر سبع فضائل حكمة بوابة خوارق بوابة الأديان بوابة علم الاجتماع'
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><div class="إعلام حذف" style="حذف"><div class="صورة" style="display:inline"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:User-trash-full-question.png" class="image"><img alt="User-trash-full-question.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/36/User-trash-full-question.png/40px-User-trash-full-question.png" decoding="async" width="40" height="40" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/36/User-trash-full-question.png/60px-User-trash-full-question.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/36/User-trash-full-question.png/80px-User-trash-full-question.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" /></a></div> <div style="display:inline"><span style="float:left;"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%B4%D9%8A%D8%A9" title="تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب."><img alt="تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب." src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/22px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png" decoding="async" width="22" height="22" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/33px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/44px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span>تعرض هذه المقالة <b><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%B4%D9%8A%D8%A9" title="ويكيبيديا:نظريات هامشية">نظرية هامشية</a></b> بصورة غير سليمة ودون وضعها في <b>السياق المناسب</b>. فضلاً، ساهم في تطوير <a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85&amp;action=editهذه">المقالة</a> من خلال <b>تركيز</b> الاهتمام على <b><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9_%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A" title="إجماع علمي">الآراء السائدة التي يتفق عليها الخبراء المُختصُّون</a></b>، و<b>استبعاد</b> النظريات الهامشية الضعيفة التي <b>لا تحظى بتوافق واسع</b>.(<a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4:%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" title="نقاش:تنجيم">نقاش</a>) <em>التنجيم ليس علمًا وفق معنى كلمة علم المعاصرة</em>. <small>(نوفمبر 2020)</small></div></div> <table class="vertical-navbox nowraplinks" style="float:left;clear:left;width:22.0em;margin:0 0 1.0em 1.0em;background:#f9f9f9;border:1px solid #aaa;padding:0.2em;border-spacing:0.4em 0;text-align:center;line-height:1.4em;font-size:88%"><tbody><tr><td style="padding-top:0.4em;line-height:1.2em">من سلسلة مقالات حول</td></tr><tr><th style="padding:0.2em 0.4em 0.2em;padding-top:0;font-size:145%;line-height:1.2em"><a href="/wiki/%D9%87%D8%B1%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="هرمسية">الهرمسية</a></th></tr><tr><td style="padding:0.2em 0 0.4em"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:HermesTrismegistusCauc.jpg" class="image" title="Hermes Trismegistus"><img alt="Hermes Trismegistus" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/98/HermesTrismegistusCauc.jpg/110px-HermesTrismegistusCauc.jpg" decoding="async" width="110" height="149" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/98/HermesTrismegistusCauc.jpg/165px-HermesTrismegistusCauc.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/98/HermesTrismegistusCauc.jpg/220px-HermesTrismegistusCauc.jpg 2x" data-file-width="300" data-file-height="407" /></a></td></tr><tr><th style="padding:0.1em"> ديانة هرمسية</th></tr><tr><td class="hlist" style="padding:0 0.1em 0.4em"> <a href="/wiki/%D9%87%D8%B1%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="هرمسية">هرمسية</a></td> </tr><tr><th style="padding:0.1em"> الأساطير</th></tr><tr><td class="hlist" style="padding:0 0.1em 0.4em"> <a href="/wiki/%D9%87%D8%B1%D9%85%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%B3%D8%A9" title="هرمس الهرامسة">هرمس</a> • <a href="/wiki/%D8%AA%D8%AD%D9%88%D8%AA" title="تحوت">تحوت</a> • <a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3" title="بويماندريس">بويماندريس</a></td> </tr><tr><th style="padding:0.1em"> كتب هرمسية</th></tr><tr><td class="hlist" style="padding:0 0.1em 0.4em"> <a href="/wiki/%D9%85%D8%AA%D9%88%D9%86_%D9%87%D8%B1%D9%85%D8%B3" title="متون هرمس">متون هرمس</a> • <a href="/wiki/%D9%83%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86" title="كيباليون">كيباليون</a> • <a href="/wiki/%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%A9_%D8%B2%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="لوحة زمردية">اللوحة الزمردية</a></td> </tr><tr><th style="padding:0.1em"> أقسام حكمة الكون الثلاثة</th></tr><tr><td class="hlist" style="padding:0 0.1em 0.4em"> <a href="/wiki/%D8%AE%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%A1" title="خيمياء">خيمياء</a> • <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="mw-redirect" title="علم التنجيم">تنجيم</a> • <a href="/wiki/%D8%B3%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%A1_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-disambig" title="سيمياء (توضيح)">سيمياء</a></td> </tr><tr><th style="padding:0.1em"> <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%B1%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D9%89&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الهرمسية والديانات الأخرى (الصفحة غير موجودة)">تأثير ومؤثرات</a></th></tr><tr><th style="padding:0.1em"> حركات هرمسية</th></tr><tr><td class="hlist" style="padding:0 0.1em 0.4em"> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B1%D8%AF%D9%8A" title="الصليب الوردي">الصليب الوردي</a> • <a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="مارتينية">المارتينية</a></td> </tr><tr><th style="padding:0.1em"> نظم وأخويات</th></tr><tr><td class="hlist" style="padding:0 0.1em 0.4em"> <a href="/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AC%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%B1%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="جماعة الفجر الذهبي الهرمسية">الفجر الذهبي</a> • <a href="/w/index.php?title=%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%B1%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%8A%D9%86&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="إخوان الأقصر الهرمسيين (الصفحة غير موجودة)">إخوان الأقصر الهرمسيين</a> • <a href="/w/index.php?title=%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%B1%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%8A%D9%86&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="إخوان النور الهرمسيين (الصفحة غير موجودة)">إخوان النور الهرمسيين</a> • <a href="/w/index.php?title=%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="نظام الهيكل الشرقي (الصفحة غير موجودة)">نظام الهيكل الشرقي</a></td> </tr><tr><th style="padding:0.1em"> مواضيع هرمسية</th></tr><tr><td class="hlist" style="padding:0 0.1em 0.4em"> <a href="/wiki/%D9%83%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7_%D9%87%D8%B1%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="كابالا هرمسية">كابالا</a> • <a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AA_%D8%A5%D9%84%D9%87%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="تاروت إلهي (الصفحة غير موجودة)">التاروت الإلهي</a> • <a href="/w/index.php?title=%D8%B3%D8%AD%D8%B1_%D8%A5%D9%84%D9%87%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="سحر إلهي (الصفحة غير موجودة)">السحر الإلهي</a></td> </tr><tr><th style="padding:0.1em"> هرمسيون</th></tr><tr><td class="hlist" style="padding:0 0.1em 0.4em"> <p><a href="/wiki/%D8%AC%D9%88%D9%86_%D8%AF%D9%8A" title="جون دي">جون دي</a> • <a href="/wiki/%D8%A2%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B1_%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%84%D9%8A" title="آليستر كراولي">آليستر كراولي</a> <a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84_%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%8A" title="إسرائيل ريكاردي">إسرائيل ريكاردي</a> • <a href="/wiki/%D8%AB%D8%A7%D8%A8%D8%AA_%D8%A8%D9%86_%D9%82%D8%B1%D8%A9" title="ثابت بن قرة">ثابت بن قرة</a> <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B3" class="mw-redirect" title="براكلسوس">باراسيلسوس</a> • <a href="/wiki/%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%88_%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%88" title="جوردانو برونو">جوردانو برونو</a> <a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%86%D9%8A" title="أحمد بن علي البوني">أحمد بن علي البوني</a> <a href="/w/index.php?title=%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%88%D9%8A%D9%84_%D9%85%D8%A7%D9%83%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D8%BA%D8%B1_%D9%85%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D8%B1%D8%B3&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="سامويل ماكغريغر ماثيرس (الصفحة غير موجودة)">سامويل ماكغريغر ماثيرس</a> </p> <a href="/w/index.php?title=%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%85_%D9%88%D9%8A%D9%86_%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%88%D8%AA&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="وليم وين ويكوت (الصفحة غير موجودة)">وليم وين ويكوت</a> • <a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%B2_%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%88%D9%86" title="فرانز باردون">فرانز باردون</a> • <a href="/w/index.php?title=%D8%AC%D8%A7%D9%83%D9%88%D8%A8_%D8%A8%D9%88%D9%87%D9%85&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="جاكوب بوهم (الصفحة غير موجودة)">جاكوب بوهم</a></td> </tr><tr><th style="padding:0.1em"> مباديء هرمس السبعة</th></tr><tr><td class="hlist" style="padding:0 0.1em 0.4em"> <a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9%D8%8C_%D9%87%D8%B1%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="عقلانية، هرمسية (الصفحة غير موجودة)">العقلانية</a> • <a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%B8%D8%B1%D8%8C_%D9%87%D8%B1%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="تناظر، هرمسية (الصفحة غير موجودة)">التناظر</a> • <a href="/w/index.php?title=%D9%84%D8%A7%D9%87%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D8%B2%D8%8C_%D9%87%D8%B1%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="لاهتزاز، هرمسية (الصفحة غير موجودة)">الاهتزاز</a> • <a href="/w/index.php?title=%D9%82%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A9%D8%8C_%D9%87%D8%B1%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="قطبية، هرمسية (الصفحة غير موجودة)">القطبية</a> • <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D8%B2%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%8A%D8%A9%D8%8C_%D9%87%D8%B1%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="ازدواجية، هرمسية (الصفحة غير موجودة)">الازدواجية</a> • <a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%BA%D9%85%D8%8C_%D9%87%D8%B1%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="تناغم، هرمسية (الصفحة غير موجودة)">التناغم</a> • <a href="/w/index.php?title=%D8%B3%D8%A8%D8%A8%D9%8A%D8%A9%D8%8C_%D9%87%D8%B1%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="سببية، هرمسية (الصفحة غير موجودة)">السببية</a> • <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%8C_%D9%87%D8%B1%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الجنسين، هرمسية (الصفحة غير موجودة)">الجنسين</a></td> </tr><tr><td style="text-align:left;font-size:115%"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%B1%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="قالب:الهرمسية"><abbr title="عرض هذا القالب">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/w/index.php?title=%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%B1%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="نقاش القالب:الهرمسية (الصفحة غير موجودة)"><abbr title="ناقش هذا القالب">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%B1%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب">ت</abbr></a></li></ul></div></td></tr></tbody></table> <table class="vertical-navbox nowraplinks" style="float:left;clear:left;width:22.0em;margin:0 0 1.0em 1.0em;background:#f9f9f9;border:1px solid #aaa;padding:0.2em;border-spacing:0.4em 0;text-align:center;line-height:1.4em;font-size:88%"><tbody><tr><td style="padding-top:0.4em;line-height:1.2em">جزء <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%82" title="تصنيف:خوارق">من سلسلة مقالات</a> حول</td></tr><tr><th style="padding:0.2em 0.4em 0.2em;padding-top:0;font-size:145%;line-height:1.2em"><a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D9%82" title="خارق">الخوارق</a></th></tr><tr><td style="padding:0.2em 0 0.4em"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Pentagram_(Levi).jpg" class="image"><img alt="Pentagram (Levi).jpg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/93/Pentagram_%28Levi%29.jpg/120px-Pentagram_%28Levi%29.jpg" decoding="async" width="120" height="120" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/93/Pentagram_%28Levi%29.jpg/180px-Pentagram_%28Levi%29.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/93/Pentagram_%28Levi%29.jpg/240px-Pentagram_%28Levi%29.jpg 2x" data-file-width="612" data-file-height="612" /></a></td></tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-bottom:0; text-align:center;">مقالات أساسية</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;padding-top:0;"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AE%D8%B1%D8%A9_(%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9)" title="الحياة الآخرة (فلسفة)">ما بعد الحياة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%83" title="ملاك">ملاك</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%82%D8%A7%D8%B7_%D9%86%D8%AC%D9%85%D9%8A" title="إسقاط نجمي">إسقاط نجمي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="mw-redirect" title="علم التنجيم">علم التنجيم</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%87%D8%A7%D9%84%D8%A9_(%D9%85%D8%A7_%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A9)" title="هالة (ما وراء الطبيعة)">هالة</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Bilocation&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Bilocation (الصفحة غير موجودة)">Bilocation</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Clairvoyance&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Clairvoyance (الصفحة غير موجودة)">Clairvoyance</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Close_encounter&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Close encounter (الصفحة غير موجودة)">Close encounter</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Cold_spot_(paranormal)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Cold spot (paranormal) (الصفحة غير موجودة)">Cold spot</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1" title="استدعاء">استدعاء</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=List_of_cryptids&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="List of cryptids (الصفحة غير موجودة)">Cryptid</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D9%84%D9%87" title="إله">إله</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%88%D9%86" title="ديمون">ديمون</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86" title="مس الشيطان">مس الشيطان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D9%86" title="علم الشياطين">علم الشياطين</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%B2%D9%85" title="إكتوبلازم">إكتوبلازم</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A" title="ظاهرة الصوت الإلكتروني">ظاهرة صوت إلكتروني</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B7%D8%B1%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D8%A9" title="طرد الأرواح الشريرة">طرد الأرواح الشريرة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%83_%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B3" title="إدراك خارج الحواس">إدراك خارج الحواس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="جنية">جنية (أسطورة)</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Fear_of_ghosts&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Fear of ghosts (الصفحة غير موجودة)">Fear of ghosts</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2_%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%AA" title="تشارلز فورت">تشارلز فورت</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%A8%D8%AD" title="شبح">شبح</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Ghost_hunting&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Ghost hunting (الصفحة غير موجودة)">Ghost hunting</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Ghost_story&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Ghost story (الصفحة غير موجودة)">Ghost story</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%AA_%D9%85%D8%B3%D9%83%D9%88%D9%86" title="بيت مسكون">بيت مسكون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84_%D9%86%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86" title="أطفال نيليون">أطفال نيليون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%AD%D8%B1_(%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D9%82_%D9%84%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A9)" title="سحر (خارق للطبيعة)">سحر</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D8%A9_%D8%B1%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="وساطة روحية">وساطة روحية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%AC%D8%B2%D8%A9_(%D8%AF%D9%8A%D9%86)" title="معجزة (دين)">معجزة</a></li> <li><a class="mw-selflink selflink">غموضية</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Orb_(optics)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Orb (optics) (الصفحة غير موجودة)">Orb</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A" title="علم لانهائي">علم لانهائي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D8%AC%D8%A7" title="ويجا">ويجا</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Paranormal_fiction&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Paranormal fiction (الصفحة غير موجودة)">Paranormal fiction</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%82&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="مسلسلات خوارق (الصفحة غير موجودة)">مسلسلات خوارق</a>&#160;<span style="font-size: smaller; font-style: normal; font-weight: normal;" class="noprint">&#160;<a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q7135559#sitelinks-wikipedia" class="extiw" title="d:Q7135559"><sup class="reference" title="&quot;Q7135559&quot; في لغات أخرى">[لغات أخرى]</sup></a></span></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%88%D8%AD_%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D8%A9" title="روح شريرة">روح شريرة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%B7_%D8%B1%D9%88%D8%AD%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="وسيط روحاني">وسيط روحاني</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Preternatural&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Preternatural (الصفحة غير موجودة)">Preternatural</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%B7_%D8%B1%D9%88%D8%AD%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="وسيط روحاني">وسيط روحاني</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Psychic_reading&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Psychic reading (الصفحة غير موجودة)">Psychic reading</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%B9%D9%82%D9%84%D9%8A" title="تحريك عقلي">تحريك عقلي</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Psychometry_(paranormal)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Psychometry (paranormal) (الصفحة غير موجودة)">Psychometry</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%B3%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AD" title="تناسخ الأرواح">تناسخ الأرواح</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D8%A4%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D9%86_%D8%A8%D8%B9%D8%AF" title="رؤية عن بعد">رؤية عن بعد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A8%D8%B5%D8%A7%D8%B1_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A" title="استبصار بالماضي">استبصار بالماضي</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=S%C3%A9ance&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Séance (الصفحة غير موجودة)">Séance</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%AE%D8%B5_%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%84" title="شخص الظل">Shadow people</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D9%81%D8%B3" title="نفس">نفس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%88%D8%AD" title="روح">روح</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Spirit_photography&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Spirit photography (الصفحة غير موجودة)">Spirit photography</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B0_%D8%B1%D9%88%D8%AD%D9%8A" title="استحواذ روحي">استحواذ روحي</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Spirit_world_(Spiritualism)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Spirit world (Spiritualism) (الصفحة غير موجودة)">Spirit world</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="روحية">روحية</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Stone_Tape&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Stone Tape (الصفحة غير موجودة)">Stone Tape</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D9%88%D9%82_%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A" title="فوق طبيعي">فوق طبيعي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%B7%D8%B1" title="تخاطر">تخاطر</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D9%86_%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1" title="صحن طائر">طبق طائر</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=List_of_reported_UFO_sightings&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="List of reported UFO sightings (الصفحة غير موجودة)">UFO sightings</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AC%D8%B3%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9_%D9%85%D8%AC%D9%87%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="علم الأجسام الطائرة مجهولة الهوية">يوفولوجي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%87%D8%AC_%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%86%D9%82%D8%B9%D9%8A" title="وهج مستنقعي">وهج مستنقعي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="علم دراسة الحيوانات الخفية">علم دراسة الحيوانات الخفية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AE%D9%84%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%AA_%D8%AE%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="مخلوقات خفية">مخلوقات خفية</a></li></ul> <dl><dt>مواقع مسكونة</dt> <dd><a href="/w/index.php?title=Reportedly_haunted_locations_in_the_United_Kingdom&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Reportedly haunted locations in the United Kingdom (الصفحة غير موجودة)">المملكة المتحدة</a></dd> <dd><a href="/w/index.php?title=List_of_reportedly_haunted_locations_in_the_United_States&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="List of reportedly haunted locations in the United States (الصفحة غير موجودة)">الولايات المتحدة</a></dd> <dd><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A_%D9%82%D9%8A%D9%84_%D8%A3%D9%86%D9%87%D8%A7_%D9%85%D8%B3%D9%83%D9%88%D9%86%D8%A9" title="قائمة المواقع التي قيل أنها مسكونة">حول العالم</a></dd></dl></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-bottom:0; text-align:center;">الشكوكية</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;padding-top:0;"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9_%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D8%A9" title="قراءة باردة">قراءة باردة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%82_%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%83" title="لجنة التحقق من الشك">لجنة التحقق من الشك</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%83%D8%A7%D8%B4%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D9%81" title="كاشف الزيف">Debunking</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9" title="خدعة">خدعة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9_%D8%AC%D9%8A%D9%85%D8%B3_%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="مؤسسة جيمس راندي التربوية">مؤسسة جيمس راندي التربوية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%81%D9%83%D9%8A%D8%B1_%D8%B3%D8%AD%D8%B1%D9%8A" title="تفكير سحري">تفكير سحري</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=List_of_prizes_for_evidence_of_the_paranormal&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="List of prizes for evidence of the paranormal (الصفحة غير موجودة)">Prizes for evidence of the paranormal</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D9%83%D9%88%D9%83%D9%8A%D8%A9_%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D9%81%D8%A9" title="شكوكية زائفة">شكوكية زائفة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D9%83%D9%88%D9%83%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="شكوكية علمية">شكوكية علمية</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-bottom:0; text-align:center;">مقالات متعلقة</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;padding-top:0;"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%84%D8%A7%D8%A3%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="لاأدرية">لاأدرية</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Anomalistics&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Anomalistics (الصفحة غير موجودة)">Anomalistics</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D8%B3%D9%84_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%87%D9%88%D9%84" title="توسل بالمجهول">توسل بالمجهول</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D8%B3%D9%84_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="توسل بالأكثرية">توسل بالأكثرية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D8%A9" title="تأثير العربة">تأثير العربة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D9%85%D8%B7%D9%84%D9%88%D8%A8" title="مصادرة على مطلوب">مصادرة على مطلوب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B1_%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D9%8A" title="تنافر معرفي">نظرية التنافر</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2_%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9%D9%8A" title="تعزيز مجتمعي">تعزيز مجتمعي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%BA%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A9" title="مغالطة">مغالطة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%AF%D8%AD%D8%B6" title="قابلية دحض">قابلية الخطأ</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%B4%D9%8A" title="علم هامشي">علوم هامشية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%81%D9%83%D9%8A%D8%B1_%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A" title="تفكير جماعي">تفكير جماعي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%AA%D8%A7%D9%81%D9%87" title="علم تافه">علم تافه</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85_%D9%85%D8%A8%D8%AA%D8%AF%D8%A6%D8%A9" title="علوم مبتدئة">علوم مبتدئة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D9%81" title="علم زائف">علم زائف</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%84_%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A" title="دليل علمي">دليل علمي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%87%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A" title="المنهج العلمي">منهج علمي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%A9" title="خرافة">خرافة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%A8" title="ارتياب">ارتياب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="أسطورة مدنية">أسطورة حضرية</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-bottom:0; text-align:center;">ما وراء علم النفس</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;padding-top:0;"> <ul><li><a href="/w/index.php?title=Countermovement&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Countermovement (الصفحة غير موجودة)">Countermovement</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Death_and_culture&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Death and culture (الصفحة غير موجودة)">Death and culture</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%A7_%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3" title="ما وراء علم النفس">ما وراء علم النفس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A" title="التنور العلمي">التنور العلمي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9" title="حركة اجتماعية">الحركة الاجتماعية</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td class="plainlist" style="padding:0.3em 0.4em 0.3em;font-weight:bold;border-top: 1px solid #aaa; border-bottom: 1px solid #aaa;"> <p><span class="metadata"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Pentagram_(Levi).jpg" class="image"><img alt="شعار بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/93/Pentagram_%28Levi%29.jpg/28px-Pentagram_%28Levi%29.jpg" decoding="async" width="28" height="28" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/93/Pentagram_%28Levi%29.jpg/42px-Pentagram_%28Levi%29.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/93/Pentagram_%28Levi%29.jpg/56px-Pentagram_%28Levi%29.jpg 2x" data-file-width="612" data-file-height="612" /></a></span> </p> <a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%82" title="بوابة:خوارق">بوابة&#32;خوارق</a></td></tr><tr><td style="text-align:left;font-size:115%;padding-top: 0.6em;"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%82" title="قالب:خوارق"><abbr title="عرض هذا القالب">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/w/index.php?title=%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%82&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="نقاش القالب:خوارق (الصفحة غير موجودة)"><abbr title="ناقش هذا القالب">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%82&amp;action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب">ت</abbr></a></li></ul></div></td></tr></tbody></table> <p><b>التنجيم</b> (<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A9" title="اللغة الإنجليزية">بالإنجليزية</a>: <span class="mw-content-ltr" lang="en">Astrology</span>)‏ هو مجموعة من <a href="/wiki/%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AF" title="تقاليد">التقاليد</a>، <a href="/wiki/%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9" title="عقيدة">والاعتقادات</a> حول الأوضاع النسبية <a href="/wiki/%D8%AC%D8%B1%D9%85_%D8%B3%D9%85%D8%A7%D9%88%D9%8A" class="mw-redirect" title="جرم سماوي">للأجرام السماوية</a> والتفاصيل التي يمكن أن توفر معلومات عن الشخصية، والشؤون الإنسانية، وغيرها من الأمور الدنيوية. ويسمى من يعمل فيه <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%A9" title="عرافة">بالمنجم</a> ويعتبر العلماء التنجيم من <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D9%81" title="علم زائف">العلوم الزائفة</a> أو <a href="/wiki/%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%A9" title="خرافة">الخرافات</a>.<sup id="cite_ref-asotp_1-0" class="reference"><a href="#cite_note-asotp-1">&#91;1&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-humanist_2-0" class="reference"><a href="#cite_note-humanist-2">&#91;2&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-3" class="reference"><a href="#cite_note-3">&#91;3&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-eysenck-nias_4-0" class="reference"><a href="#cite_note-eysenck-nias-4">&#91;4&#93;</a></sup> </p><p>وظهرت العديد من التقاليد والتطبيقات التي تستخدم المفاهيم الفلكية منذ البدايات الأولى للتنجيم خلال الألفية الثالثة قبل الميلاد. ولعب التنجيم دورًا هامًا في تشكيل الثقافة <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83" title="علم الفلك">وعلم الفلك</a> الأول، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D8%A7" class="mw-redirect" title="الفيدا">والفيدا</a>، <sup id="cite_ref-vlaims_5-0" class="reference"><a href="#cite_note-vlaims-5">&#91;5&#93;</a></sup> والعديد من التخصصات المختلفة على مر التاريخ، وفي الواقع، لم يكن من السهل التمييز بين التنجيم <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83" title="علم الفلك">وعلم الفلك</a> قبل <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB" class="mw-redirect" title="العصر الحديث">العصر الحديث</a>، بالإضافة إلى وجود الرغبة للمعرفة التنبؤية، والتي تعد واحدة من العوامل الرئيسية الدافعة للرصد الفلكي، وبدأ علم الفلك يتباعد عن التنجيم بعد فترة من الانفصال التدريجي تبدأ في <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="عصر النهضة الأوروبية">عصر النهضة</a> وحتى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_18" title="القرن 18">القرن الثامن عشر</a>، وفي النهاية، ميز <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83" title="علم الفلك">علم الفلك</a> نفسهِ باعتباره دراسة الأجرام الفلكية والظواهر دون اعتبار للمفاهيم الفلكية لتلك الظواهر. </p><p>ويعتقد المنجمون أن تحركات ومواقف الأجرام السماوية تؤثر مباشرة على الحياة فوق كوكب <a href="/wiki/%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6" class="mw-redirect" title="كوكب الأرض">الأرض</a>، أو أنها قد تتطابق مع الأحداث الإنسانية.<sup id="cite_ref-6" class="reference"><a href="#cite_note-6">&#91;6&#93;</a></sup> ويعرف المنجمون المعاصرون مايسمونه بعلم التنجيم بأنه <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%8A%D8%B1" title="تشفير">لغة رمزية</a>، <sup id="cite_ref-7" class="reference"><a href="#cite_note-7">&#91;7&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-8" class="reference"><a href="#cite_note-8">&#91;8&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-Oken_9-0" class="reference"><a href="#cite_note-Oken-9">&#91;9&#93;</a></sup> أو شكل <a href="/wiki/%D9%81%D9%86" title="فن">فني</a>، أو نوع من أنواع <a href="/wiki/%D9%83%D9%87%D8%A7%D9%86%D8%A9" title="كهانة">التنبؤ بالمستقبل.</a> <sup id="cite_ref-10" class="reference"><a href="#cite_note-10">&#91;10&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-11" class="reference"><a href="#cite_note-11">&#91;11&#93;</a></sup> وعلى الرغم من اختلاف التعريفات، هناك افتراض سائد بين المنجمين بأن موضع النجوم في السماء قد يساعد في تفسير أحداث الماضي والحاضر، <a href="/wiki/%D9%83%D9%87%D8%A7%D9%86%D8%A9" title="كهانة">والتنبؤ</a> بأحداث مستقبلية وهو شيء لا يوجد دليل علمي عليه لحد الآن. </p> <div id="toc" class="toc" role="navigation" aria-labelledby="mw-toc-heading"><input type="checkbox" role="button" id="toctogglecheckbox" class="toctogglecheckbox" style="display:none" /><div class="toctitle" lang="ar" dir="rtl"><h2 id="mw-toc-heading">محتويات</h2><span class="toctogglespan"><label class="toctogglelabel" for="toctogglecheckbox"></label></span></div> <ul> <li class="toclevel-1 tocsection-1"><a href="#التسمية"><span class="tocnumber">1</span> <span class="toctext">التسمية</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-2"><a href="#تعريف_التنجيم"><span class="tocnumber">2</span> <span class="toctext">تعريف التنجيم</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-3"><a href="#المعتقدات_الأساسية"><span class="tocnumber">3</span> <span class="toctext">المعتقدات الأساسية</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-4"><a href="#التقاليد"><span class="tocnumber">4</span> <span class="toctext">التقاليد</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-5"><a href="#التقاليد_الحالية"><span class="tocnumber">4.1</span> <span class="toctext">التقاليد الحالية</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-6"><a href="#التقاليد_التاريخية"><span class="tocnumber">4.2</span> <span class="toctext">التقاليد التاريخية</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-7"><a href="#التقاليد_الخفية"><span class="tocnumber">4.3</span> <span class="toctext">التقاليد الخفية</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-8"><a href="#الأبراج"><span class="tocnumber">5</span> <span class="toctext">الأبراج</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-9"><a href="#التنجيم_بالأبراج"><span class="tocnumber">6</span> <span class="toctext">التنجيم بالأبراج</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-10"><a href="#الأبراج_2"><span class="tocnumber">6.1</span> <span class="toctext">الأبراج</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-11"><a href="#فروع_علم_التنجيم_بالأبراج"><span class="tocnumber">6.2</span> <span class="toctext">فروع علم التنجيم بالأبراج</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-12"><a href="#تاريخ_علم_التنجيم"><span class="tocnumber">7</span> <span class="toctext">تاريخ علم التنجيم</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-13"><a href="#ما_قبل_العصر_الحديث"><span class="tocnumber">7.1</span> <span class="toctext">ما قبل العصر الحديث</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-14"><a href="#المناهج_الحديثة"><span class="tocnumber">8</span> <span class="toctext">المناهج الحديثة</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-15"><a href="#الغرب"><span class="tocnumber">8.1</span> <span class="toctext">الغرب</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-16"><a href="#الفيدي"><span class="tocnumber">8.2</span> <span class="toctext">الفيدي</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-17"><a href="#التأثير_على_ثقافة_العالم"><span class="tocnumber">9</span> <span class="toctext">التأثير على ثقافة العالم</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-18"><a href="#العلم_والتنجيم"><span class="tocnumber">10</span> <span class="toctext">العلم والتنجيم</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-19"><a href="#البحث_العلمي"><span class="tocnumber">10.1</span> <span class="toctext">البحث العلمي</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-20"><a href="#العقبات_التي_تعترض_البحث_العلمي"><span class="tocnumber">10.2</span> <span class="toctext">العقبات التي تعترض البحث العلمي</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-21"><a href="#الآلية"><span class="tocnumber">10.3</span> <span class="toctext">الآلية</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-22"><a href="#أضرار_التنجيم"><span class="tocnumber">11</span> <span class="toctext">أضرار التنجيم</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-23"><a href="#في_دين_الإسلام"><span class="tocnumber">12</span> <span class="toctext">في دين الإسلام</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-24"><a href="#المراجع"><span class="tocnumber">13</span> <span class="toctext">المراجع</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-25"><a href="#قراءات_اضافية"><span class="tocnumber">14</span> <span class="toctext">قراءات اضافية</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-26"><a href="#انظر_أيضًا"><span class="tocnumber">15</span> <span class="toctext">انظر أيضًا</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-27"><a href="#وصلات_خارجية"><span class="tocnumber">16</span> <span class="toctext">وصلات خارجية</span></a></li> </ul> </div> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.B3.D9.85.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="التسمية">التسمية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85&amp;action=edit&amp;section=1" title="عدل القسم: التسمية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>تأتي كلمة <b>Astrology </b> من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9" class="mw-redirect" title="اليونانية القديمة">اليونانية</a> <span lang="grc"><a href="https://en.wiktionary.org/wiki/%CE%B1%CF%83%CF%84%CF%81%CE%BF%CE%BB%CE%BF%CE%B3%CE%AF%CE%B1" class="extiw" title="wiktionary:αστρολογία">αστρολογία</a></span>: <span lang="grc"><a href="https://en.wiktionary.org/wiki/%E1%BC%84%CF%83%CF%84%CF%81%CE%BF%CE%BD" class="extiw" title="wiktionary:ἄστρον">ἄστρον</a></span>، <i>astron</i> ومعناها "كوكبة من النجوم"، وكلمة <span lang="grc"><a href="https://en.wiktionary.org/wiki/-%CE%BB%CE%BF%CE%B3%CE%AF%CE%B1" class="extiw" title="wiktionary:-λογία">-λογία</a></span>، <i><a href="/w/index.php?title=%D9%88%D9%8A%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%88%D8%B3:-logia&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="ويكاموس:-logia (الصفحة غير موجودة)">-logia</a></i> تعني "دراسة". </p> <h2><span id=".D8.AA.D8.B9.D8.B1.D9.8A.D9.81_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.86.D8.AC.D9.8A.D9.85"></span><span class="mw-headline" id="تعريف_التنجيم">تعريف التنجيم</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85&amp;action=edit&amp;section=2" title="عدل القسم: تعريف التنجيم">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>التنجيم أو علم النجوم له مرادفات أخرى منها: النجامة والتبريج والتفلك، وأشهرها عند <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8" class="mw-redirect" title="العرب">العرب</a> الأحكام النجومية، ويعرف عند الغربيين باسم الأسطرولوجيا، ويصنف كـنوع من <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85_%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D9%81%D8%A9" class="mw-redirect" title="علوم زائفة">العلوم الزائفة</a>، والأسطرولوجيا هي كلمة مكونة من كلمتين: أسطرون وتعني <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D9%85" class="mw-redirect mw-disambig" title="النجم">النجم</a>، ولوجس وتعني الخطاب، أي خطاب أو حديث النجوم. <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%A9" title="عرافة">والعراف</a> الذي يمتهن هذا العلم يسمى منجماً أو أحكامياً. والأحكام النجومية هي صناعة الإخبار بالحوادث من النظر في الكواكب والحوادث العلوية. وكان العلماء لا يفرقون بين علم الهيئة والأحكام النجومية، فكان المتكلم في حركات النجوم وعلاقاتها بعضها ببعض هو نفسه الذي ينبئ بالحوادث المقبلة من النظر لتلك الحركات، ولم يميز بين هذين العلمين إلا حوالي القرن 18 الميلادي. </p><p>وكان حكماء العرب يصنفون علم الهيئة أي علم الفلك في المرتبة الرابعة من العلوم العقلية، وكان من فروعه الأزياج والأحكام النجومية. أما الآن فعلم التنجيم علم مستقل بذاته؛ وإن كان يعتمد على علم الفلك في حساب الهيئة الفلكية إلا أنه يصنف مع العلوم الروحانية وفنون العرافة. </p><p>ومهما تعمقنا في التاريخ فإننا نجد بقايا لعلم الأحكام النجومية، فقد عمل به <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86" class="mw-redirect mw-disambig" title="الرومان">الرومان</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D9%82" class="mw-redirect" title="الإغريق">والإغريق</a> وقدماء المصريين في عهد <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%86%D8%A9" class="mw-redirect" title="الفراعنة">الفراعنة</a>، ومن قبلهم كانت طائفة الكهان عند <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86" class="mw-redirect" title="البابليين">البابليين</a> و<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86" class="mw-redirect" title="السومريين">السومريين</a> يحفظونه وكانت مهمتهم تقتضي مراقبة النجوم وإخبار الملوك بكل ظاهرة غير عادية. وكان التنبؤ بوقت الكسوف والخسوف كذلك ذا أهمية كبرى. وفي تلك الفترة كان التنجيم يسخر للملوك والكهان أساساً، واستعمل بالخصوص لإدارة شؤون الحاضرة أو الدولة، وخلدت لنا الحضارات القديمة التي شيدت الأنصاب الحجرية ستونهينج في سهل ساليبوري <a href="/wiki/%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7" title="إنجلترا">بإنجلترا</a> كشاهد قوي على معرفتها بالتنجيم، وتعد ستونهينج نوعاً من التقويمات تسجل فيها حركات فصول السنة. وفي أمريكا الجنوبية والوسطى بلغت شعوب <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D8%AA%D9%8A%D9%83" class="mw-redirect" title="الأزتيك">الأزتيك</a> والمايا درجة عالية من الدقة في حساب سير الكواكب والنجوم، وكانوا يعتبرونه عملاً ضرورياً لتحديد تواريخ الأعياد والمناسك الدينية، ورغم التخريب الذي ألحقه المعمرون الأوروبيون بهذه الحضارات، بقيت بعض الآثار من علومها مسجلة في الحجر المعروف بأنصاب الزمن. وفي الصين يبدأ التقويم الصيني القديم في سنة 2637 قبل الميلاد، ولم يكن يتم الجزم في أمر من أمور البلاط الإمبراطوري إلا بعد استشارة النجوم. </p><p>غير أن حضارات المايا والأزتيك والصينيين استعملوا أحكاماً نجومية تختلف كثيراً في دلالاتها عن التنجيم الذي نعمل به والذي ترعرع في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. </p><p>ولقد لعب العرب دوراً كبيراً في ازدهار <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="mw-redirect" title="علم التنجيم">علم التنجيم</a> فهم من أحيى التراث التنجيمي اليوناني ومزجوه بتراث الحضارات الأخرى التي كانت تحت سيادة إمبراطوريتهم خصوصا التنجيم الفارسي والهندي، فظهر إلى الوجود الأحكام النجومية العربية، وذاع صيت المنجمين العرب وترجمت مصنفاتهم إلى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="اللغة اللاتينية">اللغة اللاتينية</a> وعمل بأحكامهم منجمو الغرب فترة طويلة، وأشهر الأحكاميين العرب أبو معشر جعفر بن محمد بن عمر البلخي المتوفى عام 886 م كأعظم علماء العرب في علم الأحكام النجومية، وأشهر كتبه كتاب (المدخل إلى علم أحكام النجوم)، وكذلك الفيلسوف الكندي وبالمغرب الأقصى اشتهر ابن البناء وابن قنفذ، وبالأندلس لا يزال ذكر مسلمة المجريطي كأحد كبار الحكماء وكتابه (غاية الحكيم في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AD%D8%B1" class="mw-redirect" title="السحر">السحر</a> مقدس) لدى الغربيين ويطبع ليومنا هذا باسم بيكاتريكس. </p><p>ولم يتم التمييز بين علم التنجيم وعلم الفلك إلا حديثاً خلال الثورة العلمية في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_18" title="القرن 18">القرن الثامن عشر</a> الميلادي في <a href="/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7" title="أوروبا">أوروبا</a>. وعلم التنجيم كما نعرفه نقل إلينا عن طريق <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%86" title="اليونان">اليونان</a> الذين أخذوه عن المصريين القدماء والكلدانيين، وأشهر كتاب في علم التنجيم هو التيترابيبلوس الذي اشتهر عند العرب باسم المقالات الأربع، مؤلفه <a href="/w/index.php?title=%D9%83%D9%84%D9%88%D8%AF_%D8%A8%D8%B7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%88%D8%B3&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="كلود بطليموس (الصفحة غير موجودة)">كلود بطليموس</a> صاحب كتاب المجسطي الغني عن الذكر وكتاب الجغرافيا وكتاب الثمرة، وكان يعيش <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="الإسكندرية">بالإسكندرية</a> في القرن الثاني الميلادي وأصبح كتاب المقالات الأربع المرجع الرئيسي في أصول علم التنجيم عند المنجمين المعاصرين، مع العلم أنه ترجم عن اللغة العربية. </p><p>وبعدما عرف علم التنجيم انتشاراً كبيراً، في العصور الوسطى تعرض هذا العلم للكسف ابتداء من القرن 17 و 18 م، فبعد إبعاده عن الجامعات، أصبح يصنف ضمن العلوم الروحانية وفنون العرافة، وظل منتشراً في العالم الإسلامي إلى أن اندثر وانمحت آثاره مع قدوم <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="الإمبريالية">الإمبريالية</a> الأوروبية. وجاء عصر النهضة التنجيمية في أوروبا في نهاية القرن 19 م تحت زخم <a href="/w/index.php?title=%D8%A8%D9%88%D9%84_%D8%B4%D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%86%D8%A7%D8%B1%D8%AF&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="بول شوازنارد (الصفحة غير موجودة)">بول شوازنارد</a> <a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7" title="فرنسا">بفرنسا</a> و<a href="/w/index.php?title=%D9%81%D9%88%D9%86_%D9%83%D9%84%D9%88%D9%83%D9%84%D8%B1&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="فون كلوكلر (الصفحة غير موجودة)">فون كلوكلر</a> <a href="/wiki/%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7" title="ألمانيا">بألمانيا</a>، ومنذ ذلك الوقت أصبح علم التنجيم يسترد ما انتزع من حقوقه، ورغم أنه لم يستعد بعد مكانته القديمة فإنه مستمر في تطوره. </p><p>وفي الوقت الراهن يتوافق علم التنجيم القديم مع علم التنجيم العلمي العصري أو ما يسمى بالخطأ الغربي، فالأبحاث كثيرة وأصبحت تعتمد على الإحصائيات بكثرة من لدن مجددي هذا العلم، والنتائج تتطابق بشكل عام مع الأصول القديمة، ويبقى هناك مجال واسع يجب تغطيته لوضع هذا العلم في زمن العالم المعاصر، لكن في كثير من أرجاء العلم ينكب على ذلك عدد من الأحكاميين. </p><p>ولا يزال قسم كبير من تراثنا التنجيمي العربي الكبير يحتاج لمن يرفع النقاب عنه ويدرسه ويجدده، وينفض عنه غبار المكتبات الخاصة وينشره ليطلع عليه كل الناس. </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B9.D8.AA.D9.82.D8.AF.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B3.D8.A7.D8.B3.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="المعتقدات_الأساسية">المعتقدات الأساسية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85&amp;action=edit&amp;section=3" title="عدل القسم: المعتقدات الأساسية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <table class="vertical-navbox nowraplinks hlist" style="float:left;clear:left;width:22.0em;margin:0 0 1.0em 1.0em;background:#f9f9f9;border:1px solid #aaa;padding:0.2em;border-spacing:0.4em 0;text-align:center;line-height:1.4em;font-size:88%"><tbody><tr><th style="padding:0.2em 0.4em 0.2em;font-size:145%;line-height:1.2em"><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="mw-redirect" title="علم التنجيم">علم التنجيم</a></th></tr><tr><td style="padding:0.2em 0 0.4em"><div class="center"><div class="floatnone"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Astrological_Chart_--_New_Millennium.svg" class="image"><img alt="Astrological Chart -- New Millennium.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fa/Astrological_Chart_--_New_Millennium.svg/134px-Astrological_Chart_--_New_Millennium.svg.png" decoding="async" width="134" height="131" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fa/Astrological_Chart_--_New_Millennium.svg/201px-Astrological_Chart_--_New_Millennium.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fa/Astrological_Chart_--_New_Millennium.svg/268px-Astrological_Chart_--_New_Millennium.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="501" /></a></div></div><div style="padding-top:0.2em;line-height:1.2em">مخطط تنجيمي للألفية الجديدة</div></td></tr><tr><th style="padding:0.1em"> خلفية</th></tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" title="تاريخ علم التنجيم">تاريخ علم التنجيم</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" title="العلم والتنجيم">العلم والتنجيم</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83_%D9%88%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" title="علم الفلك وعلم التنجيم">علم الفلك وعلم التنجيم</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=List_of_astrological_traditions,_types,_and_systems&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="List of astrological traditions, types, and systems (الصفحة غير موجودة)">التقاليد والأنواع والنظم</a></li></ul></td> </tr><tr><th style="padding:0.1em"> تقاليد</th></tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%84%D9%8A" title="علم التنجيم البابلي">البابلي</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Hellenistic_astrology&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Hellenistic astrology (الصفحة غير موجودة)">الهلنستي</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="علم التنجيم في الإسلام القروسطي (الصفحة غير موجودة)">الإسلامي</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Western_astrology&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Western astrology (الصفحة غير موجودة)">الغربي</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Hindu_astrology&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Hindu astrology (الصفحة غير موجودة)">الهندوسي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AC_%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="أبراج صينية">الصيني</a></li></ul></td> </tr><tr><th style="padding:0.1em"> فروع</th></tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <ul><li><a href="/w/index.php?title=Natal_astrology&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Natal astrology (الصفحة غير موجودة)">Natal</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Electional_astrology&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Electional astrology (الصفحة غير موجودة)">Electional</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Horary_astrology&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Horary astrology (الصفحة غير موجودة)">Horary</a></li></ul></td> </tr><tr><td style="padding:0.3em 0.4em 0.3em;font-weight:bold"> <p><span class="metadata"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Portal-puzzle.svg" class="image"><img alt="شعار بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fd/Portal-puzzle.svg/16px-Portal-puzzle.svg.png" decoding="async" width="16" height="14" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fd/Portal-puzzle.svg/24px-Portal-puzzle.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fd/Portal-puzzle.svg/32px-Portal-puzzle.svg.png 2x" data-file-width="32" data-file-height="28" /></a></span> </p> <a href="/w/index.php?title=%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="بوابة:علم التنجيم (الصفحة غير موجودة)">بوابة&#32;علم التنجيم</a></td></tr><tr><td style="text-align:left;font-size:115%"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:Astrology_sidebar&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="قالب:Astrology sidebar (الصفحة غير موجودة)"><abbr title="عرض هذا القالب">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/w/index.php?title=%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:Astrology_sidebar&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="نقاش القالب:Astrology sidebar (الصفحة غير موجودة)"><abbr title="ناقش هذا القالب">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:Astrology_sidebar&amp;action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب">ت</abbr></a></li></ul></div></td></tr></tbody></table> <p>وكانت المعتقدات الأساسية في علم التنجيم سائدة في أجزاء من العالم القديم، والتي تجسدت في القول المأثور "على النحو الوارد أعلاه، وكذلك أدناه"، واستخدم <a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%83%D9%88_%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="تايكو برايي (الصفحة غير موجودة)">تايكو برايي</a> عبارة مماثلة لتلخيص دراساته في علم التنجيم بعنوان: <i>suspiciendo despicio</i>، "أستطيع أن أرى ما هو في الأسفل من خلال النظر إلى أعلى".<sup id="cite_ref-12" class="reference"><a href="#cite_note-12">&#91;12&#93;</a></sup> وعلى الرغم من أن المبدأ القائل بأن الأحداث في السماوات تنعكس على الأرض كان سائداً بين معظم تقاليد علم التنجيم في مختلف أنحاء العالم، كان هناك في الغرب مناظرة تاريخية بين المنجمين حول طبيعة آلية التنجيم. وتناولت المناقشة أيضاً ما إذا كانت الأجرام السماوية هي عبارة عن علامات فقط؛ أو أنها تبشر بالأحداث، أو أسباب فعلية للأحداث تتحكم فيها قوة أو آلية معينة.<sup class="reference"><span title="هذا الادعاء بحاجة للتوثيق بمصدر موثوق.&#160;منذ فبراير 2007" style="white-space: nowrap;">&#91;<a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%A9_%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%AF%D8%B1" title="ويكيبيديا:بحاجة لمصدر">بحاجة لمصدر</a>&#93;</span></sup> </p><p>وتعتمد معظم التقاليد الفلكية على المواقع النسبية وحركة العديد من الأجسام السماوية الحقيقية أو المفسرة، بالإضافة إلى بناء أنماط سماوية ضمنية كما هو الحال في وقت ومكان الحدث الذي يتم دراسته. وتشمل تلك الأنماط بشكل أساسي كل من <a href="/wiki/%D9%83%D9%88%D8%A7%D9%83%D8%A8" class="mw-redirect" title="كواكب">الكواكب الفلكية</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D8%A7%D9%83%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B2%D9%85%D8%A9" class="mw-redirect" title="الكواكب القزمة">والكواكب القزمية</a>، <a href="/wiki/%D9%83%D9%88%D9%8A%D9%83%D8%A8%D8%A7%D8%AA" class="mw-redirect" title="كويكبات">والكويكبات</a>، <a href="/wiki/%D9%86%D8%AC%D9%85" title="نجم">والنجوم</a>، <a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%82%D8%AF%D8%A9_%D9%82%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="عقدة قمرية (الصفحة غير موجودة)">والعقدة القمرية</a>، <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الأجزاء العربية (الصفحة غير موجودة)">والقطع العربية</a>، <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D8%A7%D9%83%D8%A8_(%D8%BA%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="افتراضية الكواكب (غير العلمية) (الصفحة غير موجودة)">والكواكب الافتراضية</a>. ويُحدد الإطار المرجعي لتلك المواضع الواضحة من خلال أبراج استوائية أو <a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="علم التنجيم الفلكي (الصفحة غير موجودة)">فلكية</a> لها اثني عشر <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%AC" title="علامة البرج">علامة</a> من ناحية، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D9%82" class="mw-redirect" title="الأفق">والأفق</a> المحلي (المحور الصاعد—الهابط) ومحور <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="السماء الوسطى (الصفحة غير موجودة)">الmidheaven</a> <a href="/w/index.php?title=%D8%A5%D9%85%D9%88%D9%85_%D9%83%D9%88%D9%84%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="إموم كولي (الصفحة غير موجودة)">والـcoeli imum</a> من ناحية أخرى. وينقسم الإطار (المحلي) الأخير إلى اثنى عشر منزل <a href="/w/index.php?title=%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84_(%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="منزل (التنجيم) (الصفحة غير موجودة)">فلكي</a>. وعلاوة على ذلك، تستخدم <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الجوانب الفلكية (الصفحة غير موجودة)">الجوانب الفلكية</a> لتحديد العلاقات الهندسية الزاوية بين الأجرام السماوية المختلفة وزوايا الأبراج. </p><p>ويعتمد الإدعاء بأن علم التنجيم يتنبأ بتطورات المستقبل على طريقتين رئيسيتين في علم التنجيم الغربي: <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="العابر الفلكي (الصفحة غير موجودة)">الانتقال الفلكي</a> <a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%85_%D9%81%D9%84%D9%83%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="تقدم فلكي (الصفحة غير موجودة)">والتقدم الفلكي</a>. وفي الانتقال الفلكي، تُفسَّر الحركات الحالية للكواكب لأهميتها، حيث أنها تنتقل عبر الفضاء والفلك. ولكن في التقدم الفلكي، تتقدم الأبراج إلى الأمام في الوقت المناسب وفقاً لمجموعة من الأساليب. يتم التركيز في علم التنجيم على فترات الكواكب لاستنتاج الإتجاه، بينما تستخدم الانتقالات لتحديد أحداث الوقت الهامة. لم يعد معظم منجمي الغرب يحاولون التنبؤ بالأحداث الفعلية، ولكنهم يركزون على الاتجاهات والتطورات العامة. وبالمقارنة، نجد أن المنجمين الفيديين يتنبؤون بالاتجاهات والأحداث. ويرد المتشككون بأن هذه الممارسة تسمح لمنجمي الغرب بتجنب القيام بتنبؤات مؤكدة، وتمنحهم القدرة على ربط أهمية الأحداث التعسفية بالأحداث التي ليس لها صلة بها بشكل يتناسب مع الغرض منها.<sup id="cite_ref-13" class="reference"><a href="#cite_note-13">&#91;13&#93;</a></sup> </p><p>وفي الماضي، اعتمد المنجمون على الملاحظة الدقيقة للأجسام السماوية ورسم تحركاتها. واستخدم المنجمون المعاصرون البيانات المقدمة من قبل <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D9%81%D9%84%D9%83" title="عالم فلك">الفلكيين</a> التي يتم تحويلها إلى مجموعة من الجداول الفلكية تسمى الفلكيات، والتي تبين مواضع التغيير الفلكي للأجرام السماوية من خلال الزمن. </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.82.D8.A7.D9.84.D9.8A.D8.AF"></span><span class="mw-headline" id="التقاليد">التقاليد</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85&amp;action=edit&amp;section=4" title="عدل القسم: التقاليد">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Zodiac_woodcut.png" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d1/Zodiac_woodcut.png/220px-Zodiac_woodcut.png" decoding="async" width="220" height="173" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d1/Zodiac_woodcut.png/330px-Zodiac_woodcut.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d1/Zodiac_woodcut.png/440px-Zodiac_woodcut.png 2x" data-file-width="885" data-file-height="696" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Zodiac_woodcut.png" class="internal" title="كبّر"></a></div>علامة البروج، حطابة القرن الأوروبي للقرن السادس عشر</div></div></div> <p>هناك العديد من تقاليد علم التنجيم، بعضها يتشارك سمات متشابهة نظرًا لانتقال النظريات الفلكية بين الثقافات. تطورت تقاليد أخرى في عزلة وأصبح لها مذاهب مختلفة، على الرغم من أنهم يتشاركون في بعض السمات بسبب الاعتماد على مصادر فلكية مماثلة. </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.82.D8.A7.D9.84.D9.8A.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D8.A7.D9.84.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="التقاليد_الحالية">التقاليد الحالية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85&amp;action=edit&amp;section=5" title="عدل القسم: التقاليد الحالية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>ومن التقاليد الرئيسية التي يستخدمها المنجمون المعاصرون: علم التنجيم <a href="/w/index.php?title=Jyoti%E1%B9%A3a&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Jyotiṣa (الصفحة غير موجودة)">الـJyotiṣa</a> الغربي، <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="التنجيم الصيني (الصفحة غير موجودة)">والتنجيم الصيني</a>. </p><p>ويتشارك التنجيم الفيدي والغربي أصولاً واحدة باعتبارهما <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AC&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="التنجيم بالأبراج (الصفحة غير موجودة)">أنظمة فلكية</a>، وتركز هذه التقاليد على صب مخطط فلكي أو <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AC" class="mw-redirect" title="ابراج">مخطط أبراج</a>، وهناك تمثيل للكيانات السماوية لحدث معتمد على موقع الشمس، والقمر، والكواكب في لحظة الحدث. ومع ذلك، يستخدم علم التنجيم <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="الأبراج الفلكية">الأبراج النجمية</a>، وربط علامات البروج الفلكية <a href="/wiki/%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8%D8%A9" title="كوكبة">للكوكبة</a> الأصلية، في حين أن علم التنجيم الغربي يستخدم <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الأبراج الاستوائية (الصفحة غير موجودة)">الأبراج الاستوائية</a>. وبسبب مبادرة <a href="/w/index.php?title=%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="مبادرة الاعتدالات (الصفحة غير موجودة)">الاعتدال الربيعي</a>، لم تعد الاثنى عشر علامة على مدى القرون في علم التنجيم الغربي تتطابق مع نفس الجزء من السماء أو الكوكبة الأصلية. وفي الواقع، اختفت العلاقة بين العلامة والكوكبة في علم التنجيم الغربي، في حين ظلت تلك العلاقة مهمة في علم التنجيم. وهناك ثمة اختلافات أخرى بين المذهبين لتشمل استخدام 27 (أو 28) <a href="/w/index.php?title=Nakshatra&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Nakshatra (الصفحة غير موجودة)">nakshatra</a> أو قصر قمري، والتي كانت تستخدم في الهند منذ زمن <a href="/wiki/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D8%A7" title="فيدا">الفيدية</a>، ونظام الفترات الكوكبية المعروفة <a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D8%A7%D8%B4%D8%A7_(%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%85)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="داشا (النجوم) (الصفحة غير موجودة)">بالـdashas.</a> </p><p>وظهر تقليد مختلف بعض الشيء في علم التنجيم الصيني، وبالمقارنة بعلم التنجيم الغربي والهندي، لا تقسم الإثني عشر علامة فلكية السماء، ولكن تقسم خط الاستواء السماوي. وطورت <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86" title="الصين">الصين</a> نظامًا تُـقابلُ كل علامةٍ فيه واحدةً من الإثني عشر 'ساعة مزدوجة' التي تحكم اليوم، وإلى واحد من الإثني عشر شهرًا. ويحكم كل زودياك سنة مختلفة، ويتجمع مع نظام يعتمد على خمسة عناصر من علم الكونيات الصيني لإعطاء 60 (12 × 5) سنة. ويستخدم مصطلح <i>علم التنجيم الصيني</i> هنا لأنه مناسب، ولكن لابد من الاعتراف بأن تلك النسخ لنفس التقاليد موجودة في <a href="/wiki/%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7" title="كوريا">كوريا</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86" title="اليابان">واليابان</a>، <a href="/wiki/%D9%81%D9%8A%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%85" title="فيتنام">وفيتنام</a>، <a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AF" title="تايلاند">وتايلاند</a>، وبلدان آسيوية أخرى. </p><p>وفي العصور الحديثة، اتصلت تلك التقاليد ببعضها البعض بقدر كبير، فقد انتشر التنجيم الهندي والصيني في الغرب، في حين أن وعي التنجيم الغربي لا يزال محدود نسبيًا في <a href="/wiki/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7" title="آسيا">آسيا</a>. وتنوع علم التنجيم في العالم الغربي كثيرًا في العصر الحديث. وظهرت حركات جديدة تخلصت من الكثير من التنجيم التقليدي للتركيز على الاتجاهات المختلفة، مثل التأكيد على نقاط المنتصف، أو اتباع نهج نفسي. وتشمل بعض التطورات الغربية الحديثة الزودياك الفلكي والاستوائي؛ <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="mw-redirect" title="علم الكونيات">الكوزموبيولوجي</a>؛ <a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="علم التنجيم النفسي (الصفحة غير موجودة)">والتنجيم النفسي</a>؛ <a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85_%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="تنجيم توقيع الشمس (الصفحة غير موجودة)">وتنجيم العلامات الشمسية</a>، <a href="/w/index.php?title=%D9%83%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85_%D8%A8%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%BA&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="كلية علم التنجيم بهامبورغ (الصفحة غير موجودة)">ووكلية هامبورغ لعلم التنجيم</a>، <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85_%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85_%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8_%D8%A3%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%88%D8%B3&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="التنجيم باستخدام كوكب أورانوس (الصفحة غير موجودة)">والتنجيم اليوراني</a>، ومجموعة فرعية من مدرسة هامبورغ. </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.82.D8.A7.D9.84.D9.8A.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.A7.D8.B1.D9.8A.D8.AE.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="التقاليد_التاريخية">التقاليد التاريخية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85&amp;action=edit&amp;section=6" title="عدل القسم: التقاليد التاريخية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>اشتهر علم التنجيم في العديد من المناطق وتعرض لتطورات وتغييرات عبر تاريخه الطويل. وهناك العديد من التقاليد الفلكية الهامة، ولكنها لم تعد تستخدم اليوم. ولا يزال المنجمون يحتفظون بهذه التقاليد ويعتبرونها موردًا هامًا. وتشمل التقاليد الفلكية الهامة تاريخياً <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="التنجيم العربي والفارسي (الصفحة غير موجودة)">التنجيم العربي والفارسي</a> (القرون الوسطى، والشرق الأدنى)؛ <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%84%D9%8A" title="علم التنجيم البابلي">والتنجيم البابلي</a> (القديم، والشرق الأدنى)؛ <a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="علم التنجيم المصري (الصفحة غير موجودة)">والتنجيم المصري</a>؛ <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="التنجيم الهيليني (الصفحة غير موجودة)">والتنجيم الهلنستي</a> (كلاسيكية العصور القديمة)، <a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%A7&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="علم تنجيم المايا (الصفحة غير موجودة)">وعلم تنجيم مايا.</a> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.82.D8.A7.D9.84.D9.8A.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D8.AE.D9.81.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="التقاليد_الخفية">التقاليد الخفية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85&amp;action=edit&amp;section=7" title="عدل القسم: التقاليد الخفية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Alchemy-Digby-RareSecrets.png" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b5/Alchemy-Digby-RareSecrets.png/220px-Alchemy-Digby-RareSecrets.png" decoding="async" width="220" height="85" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b5/Alchemy-Digby-RareSecrets.png/330px-Alchemy-Digby-RareSecrets.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b5/Alchemy-Digby-RareSecrets.png/440px-Alchemy-Digby-RareSecrets.png 2x" data-file-width="1560" data-file-height="600" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Alchemy-Digby-RareSecrets.png" class="internal" title="كبّر"></a></div>مفتاح الاستخراج الرمزي من القرن السابع عشر نص الكيمياء-- كينيلم ديجبي.</div></div></div> <p>ولكثير من التقاليد الصوفية أو الخفية صلة بالتنجيم. وفي بعض الحالات، مثل <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7" class="mw-redirect" title="الكابالا">الكابالا</a>، ينطوي ذلك على عناصر من علم التنجيم في تقاليده الخاصة به. وفي حالات أخرى، مثل تنبؤ التارو، استخدم الكثير من المنجمين العديد من التقاليد في ممارساتهم الخاصة لعلم التنجيم. وتشمل التقاليد الخفية <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D8%A7%D9%83%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الكواكب الكلاسيكية في الكيمياء الغربية (الصفحة غير موجودة)">الكيمياء القديمة</a>، <a href="/w/index.php?title=%D9%83%D8%B4%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B8&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="كشف الحظ (الصفحة غير موجودة)">وكشف الحظ</a>، <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="التنجيم بالكابالا (الصفحة غير موجودة)">وتنجيم الكابالا</a>، <a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="علم التنجيم الطبي (الصفحة غير موجودة)">والتنجيم الطبي</a>، <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85_%D9%88%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="التنجيم وعلم الأعداد (الصفحة غير موجودة)">وعلم الأعداد</a>، <a href="/wiki/%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%83%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%85" class="mw-redirect" title="روسيكروسيانيسم">وروسكروسن</a> أو "الصليب الروزي"، <a href="/w/index.php?title=%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%88&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="قراءة التارو (الصفحة غير موجودة)">وقراءة البخت بالتارو</a>. </p><p>ولقد تحالفت وتضافرت الكيمياء القديمة تاريخياً في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A" class="mw-redirect" title="العالم الغربي">العالم الغربي</a> بشكل خاص مع علم التنجيم الذي يستخدم الأسلوب البابلي اليوناني؛ ولقد تم بناؤها بطرق عديدة لتكمل كل منهما الآخر في البحث عن المعارف الخفية أو <a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D9%81%D9%8A%D8%8C_%D8%B3%D8%AD%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="خفي، سحري (الصفحة غير موجودة)">التنجيمية</a>.<sup id="cite_ref-14" class="reference"><a href="#cite_note-14">&#91;14&#93;</a></sup> واستخدم علم التنجيم مفهوم <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="التنجيم والعناصر الكلاسيكية (الصفحة غير موجودة)">العناصر الكلاسيكية</a> الأربعة للكيمياء القديمة منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا، حيث يرتبط كل واحد منها بالكواكب السبعة في النظام الشمسي المعروفة للقدماء، وسيطرت على مادة معينة.<sup id="cite_ref-15" class="reference"><a href="#cite_note-15">&#91;15&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.A8.D8.B1.D8.A7.D8.AC"></span><span class="mw-headline" id="الأبراج">الأبراج</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85&amp;action=edit&amp;section=8" title="عدل القسم: الأبراج">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%AC" title="دائرة البروج">دائرة البروج</a></li></ul></div> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Beit_Alpha.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b2/Beit_Alpha.jpg/220px-Beit_Alpha.jpg" decoding="async" width="220" height="223" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b2/Beit_Alpha.jpg/330px-Beit_Alpha.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b2/Beit_Alpha.jpg/440px-Beit_Alpha.jpg 2x" data-file-width="519" data-file-height="527" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Beit_Alpha.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>الأبراج في كنيسة يهودية في القرن السادس في بيت الفا وإسرائيل.</div></div></div> <p>إن البرج هو الزنار أو مجموعة من الكوكبات التي تنتقل من خلالها <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3" title="الشمس">الشمس</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B1" title="القمر">والقمر</a>، والكواكب عبر السماء. إذ لاحظ المنجمون هذه الكوكبات وربطوها بأهمية خاصة. ولقد طوروا نظام الإثني عشر برجًا بمرور الوقت: <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84" title="برج الحمل">الحمل</a>، <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1" title="برج الثور">والثور</a>، <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%86" class="mw-redirect" title="برج التوأمان">والتوأمان</a>، <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86" title="برج السرطان">والسرطان</a>، <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF" title="برج الأسد">والأسد</a>، <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B0%D8%B1%D8%A7%D8%A1" title="برج العذراء">والعذراء</a>، <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86" title="برج الميزان">والميزان</a>، <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%B1%D8%A8" title="برج العقرب">والعقرب</a>، <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%8A" class="mw-redirect" title="برج الرامي">والرامي</a>، <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A" title="برج الجدي">والجدي</a>، <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%84%D9%88" title="برج الدلو">والدلو</a>، <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AA" title="برج الحوت">والحوت)</a>، اعتمادًا على اثني عشر برجا من الأبراج التي تعتبر ذات أهمية في التنجيم. </p><p><br /> </p> <table style="; background-color:transparent; margin:auto auto;"> <tbody><tr><td class="b"><span class="beyt">حمل الثور جوزة السرطـان</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt">ورعى الليث سنبل الميـزان</span></td></tr> <tr><td class="b"><span class="beyt">ورمى عقرب بقوس الجديِ</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt">نـزح الدَلو بـِر ْكة الحيتان</span></td></tr> </tbody></table> <p>وتشترك علامات الأبراج الغربية والفيدية في الأصل وتقليد التنجيم، وبالتالي فهي متشابهة جدًا في المعنى. ومن ناحية أخرى، كان تطوير الأبراج مختلفًا في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86" title="الصين">الصين</a>، على الرغم من أن الصين لديها نظام يتكون من اثني عشر علامة (سميت بأسماء الحيوانات)، إذ تشير الأبراج الصينية إلى دورة تقويمية نقية، حيث لا ترتبط <a href="/wiki/%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8%D8%A9" title="كوكبة">الكوكبات</a> بها كما هو الحال بعلم التنجيم الغربي أو الهندي. ويعتبر اختيار الإثني عشر علامة متأملًا للتفاعل بين الشمس والقمر الذي يعد مشتركًا بين جميع أنواع التنجيم. </p><p>اعتمد غالبية المنجمين الغربيين في عملهم على الأبراج الاستوائية التي تفصل السماء إلى اثني عشر قطعة متساوية، وتتكون كل واحدة منها من 30 درجة، حيث تبدأ بالنقطة الأولى وهي برج الحمل، وهي النقطة التي يتقابل فيها <a href="/wiki/%D8%AE%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%A7%D9%88%D9%8A" title="خط الاستواء السماوي">خط الاستواء السماوي</a> الأرضي <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="المدار الشمسي (الصفحة غير موجودة)">ومسار الشمس</a> (مسار الشمس خلال السماء) في نصف الكرة الشمالي <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A_%D8%A3%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D9%81%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الاعتدال الربيعي أو الخريفي (الصفحة غير موجودة)">الاعتدالي</a> الربيع، وبسبب مبإدارة <a href="/w/index.php?title=%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="مبادرة الاعتدالات (الصفحة غير موجودة)">الاعتدال</a>، حدث تغيير طفيف في طريقة دوران الأرض في الفضاء، وليس لعلامات الأبراج في هذا النظام أية علاقة <a href="/wiki/%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8%D8%A9" title="كوكبة">بالكوكبات</a> التي لها نفس الاسم، ولكنها تظل مرتبطة بالأشهر والفصول. </p><p>ويستعمل اصحاب التقاليد الفلكية الفيدية وبعض المنجمين الغربيين الأبراج الاستوائية، ويستخدم البرج نفس دائرة البروج المقسمة بالتساوي، ولكنه يظل مرتبطًا بمواضع <a href="/wiki/%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8%D8%A9" title="كوكبة">الكوكبات</a> الملحوظة مع نفس اسم علامات الأبراج. وتختلف الأبراج الانتقالية عن الأبراج الاستوائية من خلال ما يسمى <a href="/w/index.php?title=Ayanamsa&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Ayanamsa (الصفحة غير موجودة)">بالـayanamsa</a>، والذي يزيد من انجراف الاعتدالات. وعلاوة على ذلك، استخدم بعض المنجمين الذين يستخدمون تقنيات فلكية انتقالية الكوكبات غير المتساوية فعليًا للأبراج في عملهم. </p><p>وتجدر الإشارة إلى ان ما يُعتمد من الأبراج اليوم يتضمن أخطاءًا كثيرة، وحتى مع افتراض صدق توقعات التنجيم؛ فإن تلك الأخطاء تجعل مواقع وعدد الأبراج ونسبة البرج إلى اليوم مغلوطة كلها. مثلًا في الحقيقة يجب أن يكون هناك 13 برجاً وليس 12 برجاً، وذلك بسبب تقدم الاعتدالَـين اللذان يحدثان بسبب مركز دوران الأرض (الذي يسبب الليل والنهار) ومركز دوران الأرض حول الشمس (الذي يحدد مضي كل سنة)، وهما في الحقيقة ليسا متعامدين. فكلاهما يبعد عن الآخر بـ (23.5) درجة، وهذا يحصل بسبب ميلان مركز دوران الأرض، وهذا الميلان يؤدي إلى حدوث الفصول الأربعة لدينا.<sup id="cite_ref-real-sciences2_16-0" class="reference"><a href="#cite_note-real-sciences2-16">&#91;16&#93;</a></sup> </p><p>وهناك أيضاً مدة قصيرة 18.6 سنة ناتجة عن طريق حركة مدار القمر حول الأرض وهي غير محسوبة ضمن الحسابات التقليدية للأبراج، بينما القمر له أيضاً تأثير صغير على الحركة البدارية، حيث أن الانتفاخ الاستوائي للشمس هو السبب الرئيسي للحركة البدارية للاعتدال. يعني ذلك أن الشخص الذي ولد في برج معين سيتغير برجه بعد 18 سنة <sup id="cite_ref-real-sciences2_16-1" class="reference"><a href="#cite_note-real-sciences2-16">&#91;16&#93;</a></sup> كما أن تواريخ الأبراج ببداياتها ونهاياتها أيضًا تختلف تمامًا إذا ما أخذت علميًا بنظر الاعتبار.<sup id="cite_ref-real-sciences4544_17-0" class="reference"><a href="#cite_note-real-sciences4544-17">&#91;17&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.86.D8.AC.D9.8A.D9.85_.D8.A8.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.A8.D8.B1.D8.A7.D8.AC"></span><span class="mw-headline" id="التنجيم_بالأبراج">التنجيم بالأبراج</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85&amp;action=edit&amp;section=9" title="عدل القسم: التنجيم بالأبراج">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>يعتبر <i>التنجيم بالأبراج</i> نظام يدعي البعض وضعه في منطقة <a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B7" title="حوض البحر الأبيض المتوسط">البحر الأبيض المتوسط</a> وخاصة بمنطقة <a href="/w/index.php?title=%D9%85%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%87&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="مصر الهيلينيه (الصفحة غير موجودة)">مصر الهلنستية</a> خلال أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الأول قبل الميلاد.<sup id="cite_ref-18" class="reference"><a href="#cite_note-18">&#91;18&#93;</a></sup> ومع ذلك، تم ممارسة التنجيم بالأبراج في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF" title="الهند">الهند</a> منذ العصور القديمة، ويعد <a href="/w/index.php?title=Jyotish&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Jyotish (الصفحة غير موجودة)">علم</a> <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%88%D8%AA%D8%B4&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الجيوتش (الصفحة غير موجودة)">التنجيم الفيدي</a> هو أقدم شكل من أشكال علم التنجيم الذي بقي حتى الآن في العالم.<sup id="cite_ref-vlaims_5-1" class="reference"><a href="#cite_note-vlaims-5">&#91;5&#93;</a></sup> ويتعامل التقليد مع مخطط ثنائي الأبعاد يتكون من السماء، أو الأبراج، التي خلقت من أجل لحظات معينة في الوقت، ويستخدم الرسم التخطيطي لتفسير المعنى الكامن في محاذاة الأجرام السماوية في تلك اللحظة، بناءً على مجموعة محددة من القواعد والمبادئ التوجيهية. ويحسب البرج لحظة ولادة الفرد، أو في بداية حدث، وذلك لأن التحالفات السماوية في تلك اللحظة كان يعتقد أنها تحدد طبيعة الموضوع قيد البحث. وتعد واحدة من الخصائص المميزة لهذا الشكل من التنجيم هي حساب درجة الأفق الشرقي الذي يرتفع خلف <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="المدار الشمسي (الصفحة غير موجودة)">مسير الشمس</a> في اللحظة المحددة قيد الدراسة، والمعروفة باسم الطالع. ويعد التنجيم بالأبراج الشكل الأكثر تأثيرًا وانتشاراً في <a href="/wiki/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7" title="أفريقيا">أفريقيا</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF" title="الهند">والهند</a>، <a href="/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7" title="أوروبا">وأوروبا</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7" title="الشرق الأوسط">والشرق الأوسط</a>. وتتمتع التقاليد الغربية في العصور الوسطى والحديثة في علم التنجيم بأصول هلنستية. </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.A8.D8.B1.D8.A7.D8.AC_2"></span><span class="mw-headline" id="الأبراج_2">الأبراج</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85&amp;action=edit&amp;section=10" title="عدل القسم: الأبراج">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:12_houses_of_heaven.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/79/12_houses_of_heaven.jpg/220px-12_houses_of_heaven.jpg" decoding="async" width="220" height="233" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/79/12_houses_of_heaven.jpg/330px-12_houses_of_heaven.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/7/79/12_houses_of_heaven.jpg 2x" data-file-width="366" data-file-height="388" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:12_houses_of_heaven.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>مخطوطة آيسلندي في القرن الثامن عشر يظهر المنازل الفلكية ورموز الكواكب.</div></div></div> <p>ويعد حساب الطالع أو التخطيط الفلكي أساس علم التنجيم بالأبراج وفروعه. ويوضح ذلك التمثيل ثنائي الأبعاد المواضع الظاهرية للأجرام السماوية في السماء من خلال أفضلية موقع الأرض في وقت ومكان محددين. وتنقسم الأبراج أيضاً إلى اثني عشر <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="المنازل الفلكية (الصفحة غير موجودة)">منزلا</a>ً سماوياً مختلفاً يتحكم في مجالات متعددة في الحياة، وتشمل الحسابات التي يتنبأ من خلالها البرج <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A8" class="mw-redirect" title="علم الحساب">الحساب</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%B3%D8%A9" class="mw-redirect mw-disambig" title="الهندسة">والهندسة</a> البسيطة التي تساعد على تحديد الموضع الظاهري للأجرام السماوية في التواريخ والأوقات المرجوة استنادًا إلى الجداول الفلكية. وفي تنجيم الهيلينية القديمة، يحدد الطالع أول منزل كوكبي للأبراج. وتأتي كلمة <i>horoskopos</i> بمعنى الطالع في اليونانية، وهي التي اشتق منها كلمة <i>الأبراج</i>، وفي العصر الحديث، تشير الكلمة إلى الرسم البياني الفلكي عامة. </p> <h3><span id=".D9.81.D8.B1.D9.88.D8.B9_.D8.B9.D9.84.D9.85_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.86.D8.AC.D9.8A.D9.85_.D8.A8.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.A8.D8.B1.D8.A7.D8.AC"></span><span class="mw-headline" id="فروع_علم_التنجيم_بالأبراج">فروع علم التنجيم بالأبراج</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85&amp;action=edit&amp;section=11" title="عدل القسم: فروع علم التنجيم بالأبراج">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>ويمكن تقسيم تقاليد التنجيم بالأبراج إلى أربعة فروع تهتم بمواضيع أو أغراض محددة. وغالبًا ما تستخدم هذه الفروع مجموعة فريدة من التقنيات أو تطبيق مختلف للمبادئ الأساسية للنظام. وتشتق العديد من المجموعات الفرعية والتطبيقات الأخرى من علم التنجيم من هذه الفروع الأربعة الأساسية. </p><p>أما <a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="علم التنجيم الولادي (الصفحة غير موجودة)">التنجيم الولادي</a> فهو دراسة الرسم الولادي للشخص للحصول على معلومات حول الفرد وخبرته الحياتية. وتشمل <a href="/w/index.php?title=Katarchic_astrology&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Katarchic astrology (الصفحة غير موجودة)">Katarchic astrology</a> كلًا من <a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="علم التنجيم الانتقائي (الصفحة غير موجودة)">التنجيم الاختياري</a> وتنجيم الحدث. وتستخدم الأولى علم التنجيم لتحديد أكثر لحظة ميمونة للبدء في المشروع، أما الأخيرة فهي تهدف لفهم كل شيء عن هذا الحدث بداية من الوقت الذي وقع فيه. ويستخدم <a href="/w/index.php?title=Horary_astrology&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Horary astrology (الصفحة غير موجودة)">Horary astrology</a> للرد على سؤال محدد من خلال دراسة الرسم البياني للحظة طرح السؤال على أحد علماء الفلك. ويعتبر <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="التنجيم الدنيوي (الصفحة غير موجودة)">علم تنجيم العالم</a> تطبيق للتنجيم على أحداث العالم، بما في ذلك الطقس، والزلازل، وصعود وسقوط الإمبراطوريات أو الأديان. ويشمل ذلك <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="العصور الفلكية (الصفحة غير موجودة)">العصور الفلكية</a>، مثل <a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%84%D9%88&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="عصر الدلو (الصفحة غير موجودة)">عصر الدلو</a>، <a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AA&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="عصر الحوت (الصفحة غير موجودة)">وعصر الحوت</a> وهكذا. ويصل عمر كل واحد منهم حوالي 2.150 سنة، ويعتقد كثير من الناس بأن هذه الأعمار الضخمة تتوافق مع الأحداث التاريخية الكبرى والتطورات الراهنة في العالم. </p> <h2><span id=".D8.AA.D8.A7.D8.B1.D9.8A.D8.AE_.D8.B9.D9.84.D9.85_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.86.D8.AC.D9.8A.D9.85"></span><span class="mw-headline" id="تاريخ_علم_التنجيم">تاريخ علم التنجيم</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85&amp;action=edit&amp;section=12" title="عدل القسم: تاريخ علم التنجيم">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" title="تاريخ علم التنجيم">تاريخ علم التنجيم</a></li></ul></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Anatomical_Man.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/76/Anatomical_Man.jpg/220px-Anatomical_Man.jpg" decoding="async" width="220" height="286" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/76/Anatomical_Man.jpg/330px-Anatomical_Man.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/76/Anatomical_Man.jpg/440px-Anatomical_Man.jpg 2x" data-file-width="1677" data-file-height="2179" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Anatomical_Man.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>صورة من القرن الخامس عشر لTrès Riches Heures du Duc de Berry تظهر العلاقات التي يعتقد أنها موجودة بين مناطق الجسم وعلامات الأبراج</div></div></div> <p>وتوجد أصول الكثير من المذاهب الفلكية والطريقة التي تطورت لاحقاً في <a href="/wiki/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7" title="آسيا">آسيا</a>، <a href="/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7" title="أوروبا">وأوروبا</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7" title="الشرق الأوسط">والشرق الأوسط</a> بين <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86" class="mw-redirect" title="البابليون">البابليين</a> القدماء ونظام البشائر السماوية الخاص بهم، والذي بدأ في الظهور خلال منتصف الألفية الثانية قبل الميلاد تقريباً.<sup id="cite_ref-19" class="reference"><a href="#cite_note-19">&#91;19&#93;</a></sup> وانتشر هذا النظام في وقت لاحق إما بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال البابليين والآشوريين في مناطق أخرى مثل <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF" title="الهند">الهند</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7" title="الشرق الأوسط">والشرق الأوسط</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%86" title="اليونان">واليونان</a> حيث اندمجت مع أشكال التنجيم الموجودة مسبقًا.<sup id="cite_ref-20" class="reference"><a href="#cite_note-20">&#91;20&#93;</a></sup> وظهر ذلك النوع من التنجيم البابلي في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%86" title="اليونان">اليونان</a> في وقت مبكر من منتصف القرن الرابع قبل الميلاد، ومن ثم اختلط التنجيم البابلي مع التقاليد المصرية للـdecanic astrology من أجل صناعة <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AC&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="التنجيم بالأبراج (الصفحة غير موجودة)">تنجيم الأبراج</a> خلال أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الأول قبل الميلاد بعد <a href="/wiki/%D8%A7%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1#حقبة_الفتوحات" class="mw-redirect" title="اسكندر الأكبر">الفتوحات السكندرية</a>. وسريعاً ما انتشر الشكل الجديد من علم التنجيم، والذي يبدو أنه نشأ في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="الإسكندرية">الإسكندرية المصرية</a>، في جميع أنحاء العالم القديم في أوروبا والشرق الأوسط والهند. </p> <h3><span id=".D9.85.D8.A7_.D9.82.D8.A8.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.B5.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D8.AF.D9.8A.D8.AB"></span><span class="mw-headline" id="ما_قبل_العصر_الحديث">ما قبل العصر الحديث</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85&amp;action=edit&amp;section=13" title="عدل القسم: ما قبل العصر الحديث">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>ويختلف التفريق بين علم الفلك والتنجيم من مكان لآخر، فقد كانا مرتبطان بقوة في الهند القديمة، <sup id="cite_ref-21" class="reference"><a href="#cite_note-21">&#91;21&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-22" class="reference"><a href="#cite_note-22">&#91;22&#93;</a></sup> وبابل القديمة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89" title="العصور الوسطى">وأوروبا خلال القرون الوسطى</a>، ولكنهما انفصلا في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="الحضارة الهيلينية">العالم الهيليني.</a> وظهر أول تمييز <a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="دلالات (الصفحة غير موجودة)">دلالي</a> بين <a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85_%D9%88%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="علم التنجيم وعلم الفلك (الصفحة غير موجودة)">التنجيم والفلك</a> في القرن الحادي عشر على يد <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" class="mw-redirect" title="علم الفلك الإسلامي">الفلكي</a> <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B1%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A" class="mw-redirect" title="أبو ريحان البيروني">أبو ريحان البيروني</a>.<sup id="cite_ref-23" class="reference"><a href="#cite_note-23">&#91;23&#93;</a></sup> (أنظر <a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85_%D9%88%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="علم التنجيم وعلم الفلك (الصفحة غير موجودة)">التنجيم وعلم الفلك).</a> </p><p>ولقد تكرر نمط المعرفة المكتسبة من المساعي الفلكية عبر ثقافات متعددة، بدايةً من <a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF" title="تاريخ الهند">الهند القديمة</a>، ومرورًا <a href="/wiki/%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%A7" title="حضارة المايا">بحضارة مايا</a> الكلاسيكية، ووصولًا بأوروبا في القرون الوسطى. ووفقًا لهذه المساهمة التاريخية، أطلق على علم التنجيم <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85_%D9%85%D8%A8%D8%AA%D8%AF%D8%A6%D8%A9" title="علوم مبتدئة">علم مبتدء</a> مع وجود بعض التخصصات مثل <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الكيمياء القديمة (الصفحة غير موجودة)">الكيمياء القديمة</a>. </p><p>ولم يخلُ التنجيم من الانتقادات قبل العصر الحديث، بل كان كثيراً ما يهاجمه المتشككون الهلنستيون، وسلطات الكنيسة، <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" class="mw-redirect" title="علم الفلك الإسلامي">وعلماء الفلك المسلمين</a> في القرون الوسطى، مثل <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%8A" title="الفارابي">الفارابي</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%AB%D9%85" title="ابن الهيثم">وابن الهيثم</a>، <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B1%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A" class="mw-redirect" title="أبو ريحان البيروني">وأبو ريحان البيروني</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7" title="ابن سينا">وابن سينا</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B1%D8%B4%D8%AF" title="ابن رشد">وابن رشد</a>. وكانت أسبابهم لدحض علم التنجيم في كثير من الأحيان تعود لأسباب علمية (تعد الأساليب التي يستخدمها المنجمين <a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D8%AE%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="تخميني (الصفحة غير موجودة)">تخمينية</a> وليست <a href="/wiki/%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D9%8A" class="mw-redirect" title="تجريبي">تجريبية)</a> ودينية (صراعات مع <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1" class="mw-redirect mw-disambig" title="العلماء">العلماء المسلمين</a> والأرثوذكس).<sup id="cite_ref-24" class="reference"><a href="#cite_note-24">&#91;24&#93;</a></sup> استخدم <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D9%82%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%A9" title="ابن قيم الجوزية">ابن قيم الجوزية</a> (1292م-1350م)، في <i>مفتاح دار السعادة</i>، الحجج التجريبية في مجال علم الفلك من أجل تفنيد التنجيم <a href="/w/index.php?title=%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AE%D8%AA&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="قراءة البخت (الصفحة غير موجودة)">وقراءة البخت.</a> <sup id="cite_ref-25" class="reference"><a href="#cite_note-25">&#91;25&#93;</a></sup> </p><p>ولقد مارس العديد من كبار المفكرين والفلاسفة والعلماء علم الفلك أمثال <a href="/w/index.php?title=%D8%AC%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%86&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="جالين (الصفحة غير موجودة)">جالينوس</a>، <a href="/w/index.php?title=%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%B3&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="باراقيلساس (الصفحة غير موجودة)">وكامبردج</a>، <a href="/w/index.php?title=%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%88_%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="جيرولامو كاردان (الصفحة غير موجودة)">وجيرولامو كاردان</a>، <a href="/wiki/%D9%86%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B3_%D9%83%D9%88%D8%A8%D8%B1%D9%86%D9%8A%D9%83%D8%A7%D8%B3" class="mw-redirect" title="نيكولاس كوبرنيكاس">ونيكولاس كوبرنيكوس</a>، <a href="/wiki/%D8%AA%D9%82%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86" class="mw-redirect" title="تقي الدين">وتقي الدين</a>، <a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%83%D9%88_%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="تايكو برايي (الصفحة غير موجودة)">وتايكو برايي</a>، <a href="/wiki/%D8%BA%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88_%D8%BA%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%84%D9%8A" title="غاليليو غاليلي">وغاليليو غاليلي</a>، <a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D9%87%D8%A7%D9%86%D8%B3_%D9%83%D8%A8%D9%84%D8%B1" class="mw-redirect" title="يوهانس كبلر">ويوهانس كيبلر</a>، <a href="/wiki/%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%84_%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%BA" title="كارل يونغ">وكارل يونغ</a> وغيرهم.<sup id="cite_ref-eysenck-nias_4-1" class="reference"><a href="#cite_note-eysenck-nias-4">&#91;4&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-26" class="reference"><a href="#cite_note-26">&#91;26&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D9.86.D8.A7.D9.87.D8.AC_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D8.AF.D9.8A.D8.AB.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="المناهج_الحديثة">المناهج الحديثة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85&amp;action=edit&amp;section=14" title="عدل القسم: المناهج الحديثة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>ظهرت ابتكارات عديدة في الممارسات الفلكية في العصور الحديثة. </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.BA.D8.B1.D8.A8"></span><span class="mw-headline" id="الغرب">الغرب</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85&amp;action=edit&amp;section=15" title="عدل القسم: الغرب">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>وخلال منتصف <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86" class="mw-redirect" title="القرن العشرين">القرن العشرين</a>، قاد <a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%AF_%D9%88%D9%8A%D8%AA&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="ألفريد ويت (الصفحة غير موجودة)">ألفريد ويت</a> وتلاه <a href="/w/index.php?title=%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D9%86%D9%88%D9%84%D8%AF_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%AA%D9%8A%D9%86&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="راينولد إبرتين (الصفحة غير موجودة)">راينولد إبرتن</a> استخدام نقاط المنتصف في تحليل الأبراج. ومنذ عقد الثلاثينيات وحتى عقد الثمانينيات في القرن العشرين، قاد المنجمون أمثال <a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D9%86_%D8%B1%D9%88%D8%AF%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%B1&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="داين رودهايار (الصفحة غير موجودة)">دان رودهاير</a>، <a href="/w/index.php?title=%D9%84%D9%8A%D8%B2_%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D9%86&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="ليز غرين (الصفحة غير موجودة)">وليز غرين</a>، <a href="/w/index.php?title=%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%81%D9%86_%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%88&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="ستيفن ارويو (الصفحة غير موجودة)">ووستيفن ارويو</a> استخدام <a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="علم التنجيم النفسي (الصفحة غير موجودة)">علم التنجيم للتحليل النفسي</a>، وتلاهم بعض من علماء النفس مثل <a href="/wiki/%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%84_%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%BA" title="كارل يونغ">كارل يونغ</a>. وفي عقد الثلاثينيات، طور ونشر <a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%88%D9%86_%D9%86%D9%8A%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="دون نيرومان (الصفحة غير موجودة)">دون نيرومان</a> شكلا من أشكال <a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="علم التنجيم الموقعي (الصفحة غير موجودة)">التنجيم الموقعي</a> في <a href="/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7" title="أوروبا">أوروبا</a> تحت اسم "Astrogeography". وفي عقد السبعينيات، طور المنجم الأمريكي <a href="/w/index.php?title=%D8%AC%D9%8A%D9%85_%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%B3_(%D9%85%D9%86%D8%AC%D9%85)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="جيم لويس (منجم) (الصفحة غير موجودة)">جيم لويس</a> نهجا مختلفا بعنوان <a href="/w/index.php?title=Astrocartography&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Astrocartography (الصفحة غير موجودة)">Astrocartography</a>. ويهدف كلا الأسلوبين إلى تحديد ظروف الحياة المختلفة من خلال اختلاف الموقع. </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.81.D9.8A.D8.AF.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="الفيدي">الفيدي</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85&amp;action=edit&amp;section=16" title="عدل القسم: الفيدي">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>ويستخدم <a href="/w/index.php?title=Jyoti%E1%B9%A3a&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Jyotiṣa (الصفحة غير موجودة)">علم الفلك الهندي</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AC" class="mw-redirect" title="علم الأبراج">أبراج</a> مختلفة عن <a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="علم التنجيم الغربي (الصفحة غير موجودة)">التنجيم الغربي</a>، وهو فرع من فروع <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="العلم الفيدي (الصفحة غير موجودة)">العلم الفيدي</a>.<sup id="cite_ref-27" class="reference"><a href="#cite_note-27">&#91;27&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-28" class="reference"><a href="#cite_note-28">&#91;28&#93;</a></sup> وفي <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF" title="الهند">الهند</a>، هناك اعتقاد سائد بعلم التنجيم، وهو يستخدم بشكل واسع.<sup id="cite_ref-wideind_29-0" class="reference"><a href="#cite_note-wideind-29">&#91;29&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-fof_30-0" class="reference"><a href="#cite_note-fof-30">&#91;30&#93;</a></sup> وفي عقد الستينات، أدخل <a href="/w/index.php?title=Distinguished_Iyers&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Distinguished Iyers (الصفحة غير موجودة)">سيشادي أيير</a> نظام يشمل مفاهيم اليوغاني، ولقد اهتم بها منجمي الغرب. ومنذ بداية عقد التسعينيات، نشر المنجم الهندي الفيدي والكاتب <a href="/w/index.php?title=%D9%83%D9%8A%D9%87_%D8%B4%D9%88%D8%AF%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="كيه شودري (الصفحة غير موجودة)">كيه شودري</a> كتاب بعنوان <a href="/w/index.php?title=%D9%86%D9%87%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_(%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%85)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="نهج النظام (النجوم) (الصفحة غير موجودة)">نهج النظام لتفسير الأبراج</a>، ووضع نظام مبسط للالجيوتش (التنجيم التنبئي).<sup id="cite_ref-31" class="reference"><a href="#cite_note-31">&#91;31&#93;</a></sup> وساعد هذا النظام، والمعروف أيضا باسم"SA"، أولئك الذين يحاولون تعلم الـJyotisha. كما طور كانساس كريشنامورتي مذهب الكريشنامورتي باداتي الذي يستند إلى تحليل <a href="/w/index.php?title=Nakshatra&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Nakshatra (الصفحة غير موجودة)">النجوم</a> (nakshatras)، عن طريق تقسيم النجوم بنسبة <a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D8%A7%D8%B4%D8%A7_(%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%85)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="داشا (النجوم) (الصفحة غير موجودة)">الداشا</a> الخاصة بكواكب معنية. ويعرف هذا النظام أيضا باسم "الKP" و"شبه النظرية". </p><p>وفي الآونة الأخيرة، ندد العلماء الهنود اقتراح استخدام أموال الدولة لتمويل أبحاث في علم التنجيم الفيدي.<sup id="cite_ref-32" class="reference"><a href="#cite_note-32">&#91;32&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.A3.D8.AB.D9.8A.D8.B1_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.AB.D9.82.D8.A7.D9.81.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.A7.D9.84.D9.85"></span><span class="mw-headline" id="التأثير_على_ثقافة_العالم">التأثير على ثقافة العالم</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85&amp;action=edit&amp;section=17" title="عدل القسم: التأثير على ثقافة العالم">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>كان للتنجيم تأثير عميق على الثقافات الغربية والشرقية على مر آلاف السنين الماضية. وفي العصور الوسطى، عندما اعتقد المتعلمين في ذلك الوقت في علم التنجيم، كان يعتقد أن نظام الأفلاك والأجسام السماوية يعكس نظام المعرفة والعالم نفسه. أًصبح الاعتقاد في علم التنجيم راسخًا اليوم في أجزاء كثيرة من العالم: ففي أحد استطلاعات الرأي، أقر 31٪ من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="الولايات المتحدة الأمريكية">الأمريكيين</a> باعتقادهم في علم التنجيم، ووفقا لدراسة أخرى، اعتبر 39٪ منهم أن التنجيم يعد شيء علميًا.<sup id="cite_ref-taylor_33-0" class="reference"><a href="#cite_note-taylor-33">&#91;33&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-nsa1_34-0" class="reference"><a href="#cite_note-nsa1-34">&#91;34&#93;</a></sup> </p><p>كما كان للتنجيم تأثير على كل من اللغة والأدب. فعلى سبيل المثال، سميت <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%81%D9%84%D9%88%D9%86%D8%B2%D8%A7" class="mw-redirect" title="الأنفلونزا">الأنفلونزا</a> بذلك الاسم، وهي مشتقة من كلمة <i>influentia</i> اللاتينية والتي تعني التأثير، لأن الأطباء كانوا يعتقدوا أن الأوبئة ناجمة عن كواكب ونجوم غير حميدة لها تأثيرات سلبية.<sup id="cite_ref-35" class="reference"><a href="#cite_note-35">&#91;35&#93;</a></sup> وتأتي كلمة "كارثة" من كلمة <i>disastro</i> الإيطالية، المشتقة من البادئة <i>dis-</i> <i>وكلمة "star" اللاتينية، وهي تعني "<a href="/wiki/%D9%86%D8%AD%D8%B3" title="نحس">منحوس</a>".<sup id="cite_ref-36" class="reference"><a href="#cite_note-36">&#91;36&#93;</a></sup> وتعتبر الصفات "قمري"، و"الزئبقي" (<a href="/wiki/%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D8%AF_(%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8)" class="mw-redirect" title="عطارد (كوكب)">الزئبق)</a>، "venereal" <a href="/w/index.php?title=-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="-الزهرة (الصفحة غير موجودة)">(فينوس)</a>، "martial" (<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%AE" title="المريخ">المريخ</a>)، "jovial" <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D9%8A" title="المشتري">(المشترى</a>)، و"saturnine" (<a href="/wiki/%D8%B2%D8%AD%D9%84" title="زحل">زحل</a>)</i> كلمات قديمة تستخدم لوصف الصفات الشخصية، ويقال أنها تشبه أو تتأثر بالخصائص الفلكية للكوكب، وبعضها مشتق من سمات الآلهة الرومانية القديمة التي سميت بأسمائها. وفي الأدب، استخدم الكثير من الكتاب مثل <a href="/w/index.php?title=%D8%AC%D9%8A%D9%81%D8%B1%D9%8A_%D8%B4%D9%88%D8%B3%D8%B1&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="جيفري شوسر (الصفحة غير موجودة)">جيفري تشوسر</a> <sup id="cite_ref-37" class="reference"><a href="#cite_note-37">&#91;37&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-38" class="reference"><a href="#cite_note-38">&#91;38&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-39" class="reference"><a href="#cite_note-39">&#91;39&#93;</a></sup> <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%85_%D8%B4%D9%83%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D8%B1" class="mw-redirect" title="ويليام شكسبير">ووليم شكسبير</a> <sup id="cite_ref-40" class="reference"><a href="#cite_note-40">&#91;40&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-41" class="reference"><a href="#cite_note-41">&#91;41&#93;</a></sup> الرموز الفلكية لإضافة الفطانة والدقة لوصف دوافع شخصياته. وفي الآونة الأخيرة، اقترح مايكل وارد بأن <a href="/w/index.php?title=%D8%B3%D9%8A_%D8%A3%D8%B3_%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%B3&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="سي أس لويس (الصفحة غير موجودة)">لويس</a> قد وظف <a href="/wiki/%D8%B3%D8%AC%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%86%D8%A7%D8%B1%D9%86%D9%8A%D8%A7" title="سجلات نارنيا">سجلات نارنيا</a> بالإضافة إلى خصائص ورموز السبع سماوات. وغالباً ما نحتاج إلى فهم الرمزية الفلكية كي نقدر تلك الأدب. </p><p>ويعتقد بعض المفكرين المحدثين مثل كارل يونغ، <sup id="cite_ref-Jung_42-0" class="reference"><a href="#cite_note-Jung-42">&#91;42&#93;</a></sup> في القوة الوصفية لعلم التنجيم بشأن العقل دون الاشتراك في التنبؤات. وينعكس علم التنجيم في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D9%8A" class="mw-redirect" title="التعليم الجامعي">التعليم الجامعي</a> في <a href="/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89" title="أوروبا في العصور الوسطى">أوروبا في القرون الوسطى</a>، والتي تم تقسيمها إلى سبع مناطق مميزة، يمثل كل واحدة منها كوكب معين يعرف باسم <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الفنون الحرة (الصفحة غير موجودة)">الفنون الليبرالية</a> السبعة. وتأمل <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%8A_%D8%A3%D9%84%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1%D9%8A" title="دانتي أليغييري">دانتي أليغييري</a> قائلًا أن هذه الفنون، التي أصبحت في ما بعد العلوم التي نعرفها اليوم، مجهزة لنفس هيكل الكواكب. وفي الموسيقى، يعتبر أفضل مثال على تأثير علم التنجيم هو نفوذ جناح الأوركسترا والذي يسميه المؤلف الموسيقي البريطاني <a href="/w/index.php?title=%D8%AC%D9%88%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%81_%D9%87%D9%88%D9%84%D8%B3%D8%AA&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="جوستاف هولست (الصفحة غير موجودة)">جوستاف هولست</a> ب"<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D8%A7%D9%83%D8%A8" class="mw-redirect" title="الكواكب">الكواكب</a>"، حيث يستند الإطار الخاص به إلى الرمزية الفلكية للكواكب. </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.84.D9.85_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.86.D8.AC.D9.8A.D9.85"></span><span class="mw-headline" id="العلم_والتنجيم">العلم والتنجيم</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85&amp;action=edit&amp;section=18" title="عدل القسم: العلم والتنجيم">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" title="العلم والتنجيم">العلم والتنجيم</a></li></ul></div> <p>وبحلول <a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%B3_%D8%A8%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86" title="فرانسيس بيكون">فرنسيس بيكون</a> والثورة العلمية، اكتسبت التخصصات العلمية الناشئة حديثاً وسائل طريقة التجربة والاختبار للتعريف العملي المنظم استنادًا إلى الملاحظات التجريبية.<sup id="cite_ref-43" class="reference"><a href="#cite_note-43">&#91;43&#93;</a></sup> بدأ التباعد بين علم التنجيم والفلك منذ تلك النقطة، وأصبح علم الفلك واحدًا من أهم العلوم الأساسية، بينما ازداد نظر علماء الطبيعة إلى التنجيم بوصفه علم الخرافات. وزاد ذلك الانفصال في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.<sup id="cite_ref-Tester_44-0" class="reference"><a href="#cite_note-Tester-44">&#91;44&#93;</a></sup> </p> <table class="infobox" style="width:22em"><caption>تنجيم</caption><tbody><tr><td colspan="2" style="text-align:center"><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85_%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D9%81%D8%A9" class="mw-redirect" title="علوم زائفة">مفهوم العلم الزائف</a></td></tr></tbody></table> <p>ينظر العلماء المعاصرين مثل <a href="/wiki/%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%AF_%D8%AF%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%86%D8%B2" title="ريتشارد دوكينز">ريتشارد دوكينز</a>، <a href="/wiki/%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%81%D9%86_%D9%87%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%86%D8%BA" class="mw-redirect" title="ستيفن هوكينغ">ووستيفن هوكينغ</a> إلى التنجيم بوصفه غير علمي، <sup id="cite_ref-45" class="reference"><a href="#cite_note-45">&#91;45&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-46" class="reference"><a href="#cite_note-46">&#91;46&#93;</a></sup> كما وصف <a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%88_%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%86%D9%88%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="أندرو فراكنوي (الصفحة غير موجودة)">أندرو فرانكوني</a> من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%A6" title="الجمعية الفلكية في منطقة المحيط الهادئ">الجمعية الفلكية في منطقة المحيط الهادئ</a> التنجيم بالزائف.<sup id="cite_ref-47" class="reference"><a href="#cite_note-47">&#91;47&#93;</a></sup> وفي عام 1975م، ميزت <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الرابطة الإنسانية الأمريكية (الصفحة غير موجودة)">الرابطة الإنسانية الأمريكية</a> الذين آمنوا بالتنجيم، "على الرغم من عدم وجود أي أساس علمي لمعتقداتهم، وهناك أدلة قوية تثبت العكس".<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا1_48-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا1-48">&#91;48&#93;</a></sup> ووجد عالم الفلك <a href="/wiki/%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%84_%D8%B3%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D9%86" class="mw-redirect" title="كارل ساجان">كارل ساجان</a> نفسه غير قادر على الإيمان بهذا الافتراض، ليس لأنه شعر بأن التنجيم كان صحيحًا، ولكن لأنه وجد أن لهجة المقولة تتميز <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%AF%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="استبدادي (الصفحة غير موجودة)">بالاستبدادية.</a> <sup id="cite_ref-Sagan_49-0" class="reference"><a href="#cite_note-Sagan-49">&#91;49&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-50" class="reference"><a href="#cite_note-50">&#91;50&#93;</a></sup> وذكر ساجان أنه على استعداد للإيمان بتلك الافتراض، ووصف ودحض المبادئ الأساسية للاعتقادات الفلكية، الذي يعتقد أنه يمكن أن يكون أكثر إقناعاً، وكان سينتج جدلاً أقل من تعميم هذا البيان.<sup id="cite_ref-51" class="reference"><a href="#cite_note-51">&#91;51&#93;</a></sup> </p><p>وعلى الرغم من أن علم التنجيم تميز بمكانة علمية محدودة لبعض الوقت، فإنه كان موضوعاً للجدل وللبحث بين المنجمين منذ بداية <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86" class="mw-redirect" title="القرن العشرين">القرن العشرين</a>. وفي دراستهم حول البحث العلمي في التنجيم الولادي خلال <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86" class="mw-redirect" title="القرن العشرين">القرن العشرين</a>، وثق نقاد علم التنجيم أمثال جيفري دين والمؤلفون المشاركون هذا النشاط البحثي المزدهر، وخاصة داخل المجتمع الفلكي.<sup id="cite_ref-Dean_52-0" class="reference"><a href="#cite_note-Dean-52">&#91;52&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A8.D8.AD.D8.AB_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.84.D9.85.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="البحث_العلمي">البحث العلمي</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85&amp;action=edit&amp;section=19" title="عدل القسم: البحث العلمي">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mars_effect.svg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/54/Mars_effect.svg/220px-Mars_effect.svg.png" decoding="async" width="220" height="201" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/54/Mars_effect.svg/330px-Mars_effect.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/54/Mars_effect.svg/440px-Mars_effect.svg.png 2x" data-file-width="187" data-file-height="171" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mars_effect.svg" class="internal" title="كبّر"></a></div>تأثير المريخ: التواتر النسبي للموضع النهاري لكوكب المريخ في رسم الولادة للرياضيين البارزين.</div></div></div> <p>وكثيرًا ما فشلت الدراسات <a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%A5%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9" title="دلالة إحصائية">إحصائيا</a> في إثبات العلاقات <a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%A5%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9" title="دلالة إحصائية">الهامة</a> بين التوقعات الفلكية والنتائج المحددة فعليًا.<sup id="cite_ref-asotp_1-1" class="reference"><a href="#cite_note-asotp-1">&#91;1&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-doubleblind_53-0" class="reference"><a href="#cite_note-doubleblind-53">&#91;53&#93;</a></sup> واستنتجت اختبارات الفرضيات التي تعتمد على التنجيم أن دقة <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="المعنى الحسابي (الصفحة غير موجودة)">معاني</a> التوقعات الفلكية لا تزيد على ما هو متوقع من قبيل الصدفة.<sup id="cite_ref-Psi_54-0" class="reference"><a href="#cite_note-Psi-54">&#91;54&#93;</a></sup><sup class="reference"><span title="هناك وصلة مكسورة في العبارة السابقة&#160;منذ أغسطس 2009" style="white-space: nowrap;">&#91;<a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="ويكيبيديا:وصلات خارجية مكسورة">وصلة مكسورة</a>&#93;</span></sup> فعلى سبيل المثال، عند الاختبار <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الإدراكي (الصفحة غير موجودة)">المعرفي</a>، <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%A9_%D9%88%D8%BA%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="المتغيرات المستقلة وغير المستقلة (الصفحة غير موجودة)">والسلوكي</a>، والمادي وغيرها، لم تظهر دراسة <a href="/w/index.php?title=Astro-twin&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Astro-twin (الصفحة غير موجودة)">"توائم الوقت"</a> الفلكي تأثير الأجرام السماوية على خصائص الإنسان.<sup id="cite_ref-Psi_54-1" class="reference"><a href="#cite_note-Psi-54">&#91;54&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-wimtes_55-0" class="reference"><a href="#cite_note-wimtes-55">&#91;55&#93;</a></sup> وهناك اقتراح قائل بأن البحوث الإحصائية الأخرى غالباً ما يعتقد خطأً بأنها دليل على علم التنجيم بسبب <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D9%8A%D8%A9_(%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%82%D8%A8%D8%A9)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="القطعة الأثرية (المراقبة) (الصفحة غير موجودة)">قطع</a> غير متحكم فيها.<sup id="cite_ref-56" class="reference"><a href="#cite_note-56">&#91;56&#93;</a></sup> </p><p>كما اقترح <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D9%8A" title="علم النفس التجريبي">علماء النفس التجريبي</a> أن هناك العديد من الآثار المختلفة التي يمكن أن تسهم في القناعات الفلكية. وهناك اتجاه معروف <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%8A%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%83%D9%8A%D8%AF%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="التحيز التأكيدي (الصفحة غير موجودة)">بالتحيز التأكيدي</a>، حيث أن الناس الذين يحصلون على مجموعة متعددة من التنبؤات يميلون إلى أن تذكر عدد كبير من التنبؤات الدقيقة ("ضربات") أكثر من تلك غير الدقيقة ("أخطاء"). وبالتالي، يميل الناس إلى وصف مجموعة التنبؤات بأنها أكثر دقة مما هي عليه بالفعل. بالإضافة إلى <a href="/wiki/%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="ظاهرة">ظاهرة</a> نفسية ثانية تعرف <a href="/wiki/%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1_%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%B1" title="تأثير فورير">بتأثير فورير</a>،<sup id="cite_ref-Psi_54-2" class="reference"><a href="#cite_note-Psi-54">&#91;54&#93;</a></sup> وهي تشير إلى اتجاه الأفراد لإعطاء تقديرات عالية الدقة لوصف شخصياتهم التي يُـفترض أنها صممت خصيصاً لهم، ولكنها في الواقع عادة ما تكون غامضة وعامة لدرجة أنها يمكن أن تنطبق على طائفة كبيرة من الناس. وعندما تتحول التوقعات الفلكية <a href="/w/index.php?title=%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%84%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="نظرية المراسلات للحقيقة (الصفحة غير موجودة)">لتتوافق</a> مع بعض الظواهر تحديدًا، يمكن لأمانة تلك التوقعات المجمعة أن تنجم عن التحيز التأكيدي. وعندما تستخدم التنبؤات لغة مبهمة، قد يعود مظهرها الفردي إلى تأثير فورير. وبالإضافة إلى تأثير فورير قام بييرستين بإعداد اختبار آخر للعلوم الزائفة ومن ضمنها التنجيم والذي خضعت له مختلف أنواع الطرق لتحليل الشخصية توقعات المستقبل ولم تنجح به أي طريقة من تلك الطرق بما فيها التنجيم.<sup id="cite_ref-real-sciences5_57-0" class="reference"><a href="#cite_note-real-sciences5-57">&#91;57&#93;</a></sup> </p><p>في عام 1995م قام باحثان ألمانيان من جامعة جورج اوكست (Georg-August-Universität) بإعداد بحث ردًا على ادعاء مناصري التنجيم في تشابه مصائر التوائم ادعت فيها إثر إحصائية لـ 234 توأم وجود تشابه بنسبة 68% في شخصيات التوائم بحسب توقعات الأبراج وكان هؤلاء قد اعتبروها إنجازاً مقارنة بالنسبة التي سنحصل عليها إذا ما توقعنا بشكل عشوائي وبالصدفة حيث ستكون النتيجة 50%. أعاد الباحثان التجربة التي قام بها مُـروّجو الأبراج عبر إعادة تحليل البيانات وإعادة تقييم النتائج التي كانت قائمة على صور نمطية وكان فيها تناقض أيضًا بين البيانات المذكورة في الإحصائية وبين البيانات الأصلية بالإضافة إلى أن النتيجة الكلية لنسبة التوقعات المطابقة لم تكن تختلف عن الصدفة.<sup id="cite_ref-real-sciences6_58-0" class="reference"><a href="#cite_note-real-sciences6-58">&#91;58&#93;</a></sup> </p><p>كما كتب عالم النفس الفرنسي والإحصائي الذي كرس حياته في محاولة لإثبات صحة بعض أساسيات علم التنجيم، <a href="/w/index.php?title=%D9%85%D9%8A%D8%B4%D8%A7%D9%84_%D8%AC%D8%A7%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="ميشال جاوكيلين (الصفحة غير موجودة)">وميشال جاوكيلين</a>، أنه وجد علاقات بين بعض مواقع الكواكب وبعض السمات البشرية مثل الموهبة.<sup id="cite_ref-59" class="reference"><a href="#cite_note-59">&#91;59&#93;</a></sup> وتعتبر أكثر المفاهيم المعروفة لجاوكيلين هي <a href="/wiki/%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%AE" title="تأثير المريخ">تأثير كوكب المريخ</a>، والتي تشير إلى وجود علاقة بين كوكب المريخ الذي يشغل مواضع معينة في السماء عند ولادة بطل رياضي بارز أكثر من المواضع التي يتخذها عند ولادة شخص عادي. وقدم <a href="/w/index.php?title=%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%AF_%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B3&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="ريتشارد تيرناس (الصفحة غير موجودة)">ريتشار تيرناس</a> فكرة مشابهة في كتابه <i>كوزموس والنفسية</i>، حيث يدرس فيه التطابق بين تحالفات الكواكب والأحداث التاريخية الهامة والأفراد. ومنذ الإصدار الأصلي لها في عام 1955م، أصبح تأثير كوكب المريخ موضوع الدراسات النقدية والمنشورات <a href="/w/index.php?title=%D8%B4%D9%83%D9%88%D9%83_%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="شكوك علمية (الصفحة غير موجودة)">التشكيكية</a> التي تهدف إلى دحضها، <sup id="cite_ref-60" class="reference"><a href="#cite_note-60">&#91;60&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-61" class="reference"><a href="#cite_note-61">&#91;61&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-62" class="reference"><a href="#cite_note-62">&#91;62&#93;</a></sup> بالإضافة إلى دراسات <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85_%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%B4%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="علوم هامشية">العلوم الهامشية</a> المستخدمة لدعم توسيع الأفكار الأصلية.<sup id="cite_ref-63" class="reference"><a href="#cite_note-63">&#91;63&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-64" class="reference"><a href="#cite_note-64">&#91;64&#93;</a></sup> ولم تحصل أبحاث جاوكيلين إشعارًا علميًا، وقال أحد من أخضعوها للاختبار أن نسبة ظهور هذا التأثير تقل عن تأثير أي مصادفة فهي لا تظهر في 99.994% من الناس بشكل صحيح، هذا وقد كان جاوكيلين قد قال في نهاية حياته أن أي من تأثيرات الأبراج لم يجد لها أي علاقة بما يحدث في حياة الناس، ولم يبق له أي اعتقاد سوى فيما يتعلق بتأثير المريخ الذي تقل نسبة توقعه هو الآخر عن نسبة توقع الصدفة.<sup id="cite_ref-real-sciences4_65-0" class="reference"><a href="#cite_note-real-sciences4-65">&#91;65&#93;</a></sup> </p><p>قام ماك غريفي بدراسة على تواريخ ميلاد 16,634 عالم و6,475 سياسيٍ ليبرهن أن ما أدعاه المنجمون بخصوص أن يكون المولودون “من برج العذراء” ضعيفي الشخصية هو ادعاء خاطئ، فقد تضمنت لوائح تواريخ الميلاد هذه علماء وسياسيين من مواليد “برج العذراء” مثل أي برج آخر، مما يفيد بأن التنجيم غير قابل للاختبار. أيضًا الدراسة قامت بها مجلة Personality and Individual Differences عام 2006م شملت 15000 شخص، لتكون نتيجتها: أنه لا يوجد أي روابط بين تاريخ ميلاد الشخص وشخصيته!.<sup id="cite_ref-real-sciences4544_17-1" class="reference"><a href="#cite_note-real-sciences4544-17">&#91;17&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cellarius_ptolemaic_system.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9c/Cellarius_ptolemaic_system.jpg/220px-Cellarius_ptolemaic_system.jpg" decoding="async" width="220" height="184" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9c/Cellarius_ptolemaic_system.jpg/330px-Cellarius_ptolemaic_system.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9c/Cellarius_ptolemaic_system.jpg/440px-Cellarius_ptolemaic_system.jpg 2x" data-file-width="7046" data-file-height="5893" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cellarius_ptolemaic_system.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>النظام البطلمي يصور عن طريق اندرياس سيلاريوس، 1660/61</div></div></div> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.82.D8.A8.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.8A_.D8.AA.D8.B9.D8.AA.D8.B1.D8.B6_.D8.A7.D9.84.D8.A8.D8.AD.D8.AB_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.84.D9.85.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="العقبات_التي_تعترض_البحث_العلمي">العقبات التي تعترض البحث العلمي</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85&amp;action=edit&amp;section=20" title="عدل القسم: العقبات التي تعترض البحث العلمي">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>وتجادل المنجمون حول وجود عقبات كبيرة أمام إجراء البحوث العلمية في الفلك، بما في ذلك الافتقار إلى التمويل،<sup id="cite_ref-Eysenck_66-0" class="reference"><a href="#cite_note-Eysenck-66">&#91;66&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-Phillipson_67-0" class="reference"><a href="#cite_note-Phillipson-67">&#91;67&#93;</a></sup> وافتقار المنجمين لخلفيات علمية وإحصائية،<sup id="cite_ref-avalon_68-0" class="reference"><a href="#cite_note-avalon-68">&#91;68&#93;</a></sup> وقلة خبرة المتشككين وعلماء البحث في علم التنجيم.<sup id="cite_ref-Eysenck_66-1" class="reference"><a href="#cite_note-Eysenck-66">&#91;66&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-Phillipson_67-1" class="reference"><a href="#cite_note-Phillipson-67">&#91;67&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-Harding_69-0" class="reference"><a href="#cite_note-Harding-69">&#91;69&#93;</a></sup> كما ذكر بعض المنجمين أن قليلاً من الممارسين اليوم يقومون بتجارب علمية حول التنجيم، لأنهم يشعرون بأن العمل مع العملاء يوميًا يمنح العملاء بتحقق شخصي.<sup id="cite_ref-Phillipson_67-2" class="reference"><a href="#cite_note-Phillipson-67">&#91;67&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-Irving_70-0" class="reference"><a href="#cite_note-Irving-70">&#91;70&#93;</a></sup> </p><p>وهناك حجة أخرى للمنجمين تقول بأن معظم دراسات التنجيم لا تعكس طبيعة الممارسة الفلكية، وأن <a href="/wiki/%D9%85%D9%86%D9%87%D8%AC_%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A" class="mw-redirect" title="منهج علمي">المنهج العلمي</a> لا ينطبق على علم التنجيم.<sup id="cite_ref-MUL-MVA_71-0" class="reference"><a href="#cite_note-MUL-MVA-71">&#91;71&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-Perry_72-0" class="reference"><a href="#cite_note-Perry-72">&#91;72&#93;</a></sup> ويجادل بعض أنصار التنجيم بأن الاتجاهات السائدة ودوافع كثير من معارضي علم التنجيم قد قدمت الوعي أو التحيز غير الواعي في صياغة فرضيات ليتم فحصها، والإبلاغ عن النتائج.<sup id="cite_ref-asotp_1-2" class="reference"><a href="#cite_note-asotp-1">&#91;1&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-humanist_2-1" class="reference"><a href="#cite_note-humanist-2">&#91;2&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-eysenck-nias_4-2" class="reference"><a href="#cite_note-eysenck-nias-4">&#91;4&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-Harding_69-1" class="reference"><a href="#cite_note-Harding-69">&#91;69&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-73" class="reference"><a href="#cite_note-73">&#91;73&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:God_the_Geometer.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4d/God_the_Geometer.jpg/220px-God_the_Geometer.jpg" decoding="async" width="220" height="302" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4d/God_the_Geometer.jpg/330px-God_the_Geometer.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4d/God_the_Geometer.jpg/440px-God_the_Geometer.jpg 2x" data-file-width="1244" data-file-height="1705" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:God_the_Geometer.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>العلم في وقت مبكر، وبخاصة علم الهندسة وعلم الفلك/ علم التنجيم، الذي كان على صلة إلهية بمعظم العلماء في العصور الوسطى. تعتبر البوصلة في هذا مخطوط القرن الثالث عشر رمزا لفعل الإله الخلقي، كما يعتقد الكثيرون أن هناك شيئا جوهريا إلهيا يمكن العثور عليه في حلقة مفرغة.</div></div></div> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A2.D9.84.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الآلية">الآلية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85&amp;action=edit&amp;section=21" title="عدل القسم: الآلية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>لم يتفق المنجمون حول تقديم آليات مادية كامنة لتفسير الظواهر الفلكية، <sup id="cite_ref-Seymour_74-0" class="reference"><a href="#cite_note-Seymour-74">&#91;74&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-75" class="reference"><a href="#cite_note-75">&#91;75&#93;</a></sup> ويعتقد عدد قليل من المنجمين المعاصرين بوجود علاقة سببية مباشرة بين الأجرام السماوية والأحداث على كوكب الأرض.<sup id="cite_ref-Phillipson_67-3" class="reference"><a href="#cite_note-Phillipson-67">&#91;67&#93;</a></sup> ووفقًا لمقال افتتاحي نشرته <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%A6" title="الجمعية الفلكية في منطقة المحيط الهادئ">الجمعية الفلكية لمنطقة المحيط الهادئ</a>، لا يوجد دليل على وجود آلية علمية محددة يمكن من خلالها أن تأثر الأجسام السماوية في شؤون كوكب الأرض.<sup id="cite_ref-asotp_1-3" class="reference"><a href="#cite_note-asotp-1">&#91;1&#93;</a></sup> كما طرح بعض الباحثين علاقات <a href="/w/index.php?title=Acausal&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Acausal (الصفحة غير موجودة)">سببية</a> بين الملاحظات التنجيمية والأحداث، مثل نظرية <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%85%D9%86" class="mw-redirect mw-disambig" title="تزامن">التزامن</a> التي طرحها كارل يونغ. لقد فتح <a href="/wiki/%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%84_%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%BA" title="كارل يونغ">كارل يونغ</a> عبر فكرة <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%85%D9%86" class="mw-redirect mw-disambig" title="تزامن">التزامنية</a> (Synchronicity) الباب لتبرير أمور كثيرة غير منطقية، ولا يوجد لها أي اثبات حقيقي أو أي علاقة سببية كالتنجيم، فالتزامن عند كارل يونغ هو إعطاء معاني للصدفة وفق أسس غير علمية، ولدى كارل يونغ نفسه لا يعد الأمر بمثابة علم.<sup id="cite_ref-76" class="reference"><a href="#cite_note-76">&#91;76&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-77" class="reference"><a href="#cite_note-77">&#91;77&#93;</a></sup> بينما طرح آخرون أساسا <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%B9" title="الطالع">لقراءة البخت</a>.<sup id="cite_ref-Cornelius_78-0" class="reference"><a href="#cite_note-Cornelius-78">&#91;78&#93;</a></sup> ولا يزال البعض يقول أنه يمكن للعلاقات التجريبية المتبادلة أن تعتمد على نفسها <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9" title="معرفة">معرفيًا</a>، حيث أنها ليست بحاجة إلى أي دعم من أية نظرية أو آلية.<sup id="cite_ref-Harding_69-2" class="reference"><a href="#cite_note-Harding-69">&#91;69&#93;</a></sup> وتثير تلك المفاهيم بعض التساؤلات الجدية لدى بعض المراقبين حول جدوى التحقق من التنجيم من خلال التجارب العلمية، بينما ذهب البعض لرفض تطبيق المنهج العلمي على علم التنجيم كليةً.<sup id="cite_ref-Harding_69-3" class="reference"><a href="#cite_note-Harding-69">&#91;69&#93;</a></sup> وعلى الجانب اللآخرـ يعتقد بعض المنجمين بأنه يمكن لعلم التنجيم التأثر بالأسلوب العلمي، من خلال أساليب تحليلية متطورة، وهم يبحثون عما يثبت ذلك الرأي من الدراسات الرائدة.<sup id="cite_ref-HARASTRES_79-0" class="reference"><a href="#cite_note-HARASTRES-79">&#91;79&#93;</a></sup> وبالتالي، دعا العديد من المنجمين إلى مواصلة الدراسات حول علم التنجيم استنادًا إلى التحقق الإحصائي.<sup id="cite_ref-80" class="reference"><a href="#cite_note-80">&#91;80&#93;</a></sup> </p><p>المدافعون عن التنجيم والأبراج أشاروا إلى ان “طول الدورة الشهرية للمرأة يتوافق مع مراحل القمر” (وهذا غير صحيح) و”حقول الجاذبية للشمس والقمر قوية بما فيه الكفاية للتسبب في ارتفاع وانخفاض المد والجزر على الأرض”.. لذلك هم يقولون إذا كان القمر يمكن أن يؤثر على المد والجزر، فمن المؤكد أن القمر يمكن ان يؤثر على الشخص! ولكن ما العلاقة بين المد والجزر وبين الانسان؟ إن ما يصفه عالم الفلك الراحل جورج آبيل بأنه يعادل وزن بعوضة واقفة على اليد.<sup id="cite_ref-real-sciences3_81-0" class="reference"><a href="#cite_note-real-sciences3-81">&#91;81&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A3.D8.B6.D8.B1.D8.A7.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.86.D8.AC.D9.8A.D9.85"></span><span class="mw-headline" id="أضرار_التنجيم">أضرار التنجيم</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85&amp;action=edit&amp;section=22" title="عدل القسم: أضرار التنجيم">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>التنجيم قد يبدو نوعًا من الفنون الترفيهية أو بوصفه <a href="/wiki/%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9" title="عقيدة">اعتقادًا</a> غير ضار بالنسبة للكثيرين، غير أن هناك الكثير من الأضرار وعلى مستوى كبير بسبب الاعتقاد بالتنجيم. مثلًا في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86" title="اليابان">اليابان</a> ووفقًا لمعتقدات المنجمين اليابانيين، فإن النساء المولودات في السنة المعروفة بحصان النار يُعتقد أن زيجاتهن ستكون فاشلة أو غير سعيدة في سنة 1966م، وهو العام الذي سيوافق عام حصان النار في اليابان، وبسبب ذلك انخفض معدل الولادات في اليابان إلى مليوني ولادة بنسبة 25 في المئة إثر عمليات الإجهاض التي وصلت إلى نصف مليون حالة. لم يكن الناس يريدون المخاطرة بإنجاب فتيات سيكون من الصعب تزويجهن!<sup id="cite_ref-real-sciences4_65-1" class="reference"><a href="#cite_note-real-sciences4-65">&#91;65&#93;</a></sup> </p><p>وكذلك الحال على المستوى الشخصي فإن الأشخاص الذين يؤمنون بالتنجيم؛ أي ما سيكتبه لهم بشكل عشوائي الكهنة والمنجمون؛ ويعتقدون أنه سينطبق عليهم؛ فبطبيعة الحال سيكون التنجيم جزءًا من اتخاذ القرار لديهم في العلاقات، والعمل، والأمور الشخصية، مما يخلف كوارث كبيرة تنعكس بشكل يشبه المرض على المجتمع، ويتزايد مع تزايد من يؤمنون بأمور كهذه، فمثلًا في الولايات المتحدة بين عامي 2004م و2008م كان 29% من الناس يتقبلون توقعات التنجيم.<sup id="cite_ref-real-sciences44_82-0" class="reference"><a href="#cite_note-real-sciences44-82">&#91;82&#93;</a></sup> </p><p>وتؤثر العلوم الزائفة على عقلية التفكير الجماعى المشهور بالحجج، وهذا أكبر تهديد لمجتمع الوسائط التعليمية، فالهدف من الإعلام هو الحصول على تقييمات عالية من خلال مناشدة الشعب وفي التفكير الجماعي، وكلما تقبل الناس فكرة ما، كلما إزدادت المعتقدات الراسخة في ثقافتهم، وهنالك قول مأثور لهذا النوع من الدعايات يقول: (إذا كررت الكذب بما فيه الكفاية، فسوف يصدقك الناس). لذلك تصبح <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D9%81%D8%A9" class="mw-redirect" title="العلوم الزائفة">العلوم الزائفة</a> أقوى كلما ازداد تصديقها، وفي منهج وسائط الإعلام يحجب ازدهار العلوم الزائفة والأساطير وجود العلوم الصحيحة فالحقيقة الموضوعية والمنطق العلمي من أكثر الأشياء التي تهدد العلوم الزائفة.<sup id="cite_ref-real-sciences44_82-1" class="reference"><a href="#cite_note-real-sciences44-82">&#91;82&#93;</a></sup> وهذه الآثار المذكورة يمكن ملاحظتها من خلال ملاحظة حضور المواد المتعلقة بالتنجيم حتى في المحافل الثقافية مثل معارض الكتب ومحال بيع الكتب وإلى حد كبير.<sup id="cite_ref-real-sciences444_83-0" class="reference"><a href="#cite_note-real-sciences444-83">&#91;83&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D9.81.D9.8A_.D8.AF.D9.8A.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B3.D9.84.D8.A7.D9.85"></span><span class="mw-headline" id="في_دين_الإسلام">في دين <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الإسلام">الإسلام</a></span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85&amp;action=edit&amp;section=23" title="عدل القسم: في دين الإسلام">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>في الحديث النبوي: عن <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3" class="mw-redirect" title="ابن عباس">ابن عباس</a> عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من اقتبس علمًا من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد)) رواه <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%AF%D8%A7%D9%88%D8%AF" title="أبو داود">أبو داود</a>، وإسناده صحيح<sup id="cite_ref-84" class="reference"><a href="#cite_note-84">&#91;84&#93;</a></sup> والسحر يعتبر باب من الكبائر وقد يكون من الكفر ولذلك ذكر في الحديث: عن وصيفة بنت أبي عبيد عن بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أتى عرَّافًا فسألهُ عن شيءٍ فصدَّقهُ لم تقبل لهُ صلاةُ أربعينَ ليلة). </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="المراجع">المراجع</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85&amp;action=edit&amp;section=24" title="عدل القسم: المراجع">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div class="reflist reflist-cols reflist-cols2"><ol class="references"> <li id="cite_note-asotp-1"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-asotp_1-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-asotp_1-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-asotp_1-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-asotp_1-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20120717000139/http://www.astrosociety.org/education/astro/act3/astrology3.html">"Activities With Astrology"</a>. Astronomical society of the Pacific. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://astrosociety.org/education-outreach/programs.html#defense">الأصل</a> في 17 يوليو 2012.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Activities+With+Astrology&amp;rft.pub=Astronomical+society+of+the+Pacific&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fastrosociety.org%2Feducation-outreach%2Fprograms.html%23defense&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r47703133">.mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}</style></span> </li> <li id="cite_note-humanist-2"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-humanist_2-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-humanist_2-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20090318140638/http://www.americanhumanist.org:80/about/astrology.html">"Objections to Astrology: A Statement by 186 Leading Scientists"</a>. The Humanist, September/October 1975. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://americanhumanist.org/about/astrology.html">الأصل</a> في 18 مارس 2009.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Objections+to+Astrology%3A+A+Statement+by+186+Leading+Scientists&amp;rft.pub=The+Humanist%2C+September%2FOctober+1975&amp;rft_id=https%3A%2F%2Famericanhumanist.org%2Fabout%2Fastrology.html&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-3"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-3">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFRobert_Hand" class="citation web">Robert Hand. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20130518045942/http://www.zodiacal.com:80/articles/hand/history.htm">"The History of Astrology — Another View"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://zodiacal.com/articles/hand/history.htm">الأصل</a> في 18 مايو 2013<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو 2007</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=The+History+of+Astrology+%E2%80%94+Another+View&amp;rft.au=Robert+Hand&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fzodiacal.com%2Farticles%2Fhand%2Fhistory.htm&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-eysenck-nias-4"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-eysenck-nias_4-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-eysenck-nias_4-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-eysenck-nias_4-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">آيسينك، إتش جي، نياس، دي كيه بي، التنجيم: العلم أو الخرافة؟ (كتب بنغوين، 1982)</span> </li> <li id="cite_note-vlaims-5"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-vlaims_5-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-vlaims_5-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFDavid_Frawley" class="citation web">David Frawley. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20141019044042/http://www.grahamhancock.com/forum/FrawleyD1.php?p=1">"The Vedic Literature of Ancient India and Its Many Secrets"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://grahamhancock.com/frawleyd1/">الأصل</a> في 19 أكتوبر 2014<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 13 أبريل 2009</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=The+Vedic+Literature+of+Ancient+India+and+Its+Many+Secrets&amp;rft.au=David+Frawley&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fgrahamhancock.com%2Ffrawleyd1%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-6"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-6">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFDavid_Pingree" class="citation web">David Pingree. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20140219033230/http://etext.virginia.edu:80/cgi-local/DHI/dhi.cgi?id=dv1-20">"The Dictionary of the History of Ideas, Astrology"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://etext.virginia.edu/cgi-local/DHI/dhi.cgi?id=dv1-20">الأصل</a> في 19 فبراير 2014<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2007</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=The+Dictionary+of+the+History+of+Ideas%2C+Astrology&amp;rft.au=David+Pingree&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fetext.virginia.edu%2Fcgi-local%2FDHI%2Fdhi.cgi%3Fid%3Ddv1-20&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-7"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-7">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFReinhold_Ebertin1994" class="citation book">Reinhold Ebertin (1994). <i>Combination of Stellar Influences</i>. Tempe, Ariz.: American Federation of Astrologers. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/978-0866900874" title="خاص:مصادر كتاب/978-0866900874"><bdi>978-0866900874</bdi></a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Combination+of+Stellar+Influences&amp;rft.place=Tempe%2C+Ariz.&amp;rft.pub=American+Federation+of+Astrologers&amp;rft.date=1994&amp;rft.isbn=978-0866900874&amp;rft.au=Reinhold+Ebertin&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-8"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-8">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFMichael_Star" class="citation web">Michael Star. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190118202554/http://home.istar.ca/~starman/astrofaq.shtml">"Astrology FAQ, Basics for Beginners and Students of Astrology"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://home.istar.ca/~starman/astrofaq.shtml">الأصل</a> في 18 يناير 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2006</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Astrology+FAQ%2C+Basics+for+Beginners+and+Students+of+Astrology&amp;rft.au=Michael+Star&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fhome.istar.ca%2F~starman%2Fastrofaq.shtml&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-Oken-9"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Oken_9-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFAlan_Oken" class="citation book">Alan Oken. <i>Alan Oken’s As Above So Below</i>. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/978-0553027761" title="خاص:مصادر كتاب/978-0553027761"><bdi>978-0553027761</bdi></a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Alan+Oken%E2%80%99s+As+Above+So+Below&amp;rft.isbn=978-0553027761&amp;rft.au=Alan+Oken&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-10"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-10">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20080908072026/http://www.m-w.com/dictionary/astrology">"Merriam-Webster Online Dictionary"</a>. Meriam-Webster. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.merriam-webster.com/dictionary/astrology">الأصل</a> في 8 سبتمبر 2008<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2006</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Merriam-Webster+Online+Dictionary&amp;rft.pub=Meriam-Webster&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.merriam-webster.com%2Fdictionary%2Fastrology&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-11"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-11">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20071212005911/http://concise.britannica.com:80/ebc/article-9356010/astrology">"<span class="cs1-kern-left">"</span>astrology" Encyclopædia Britannica. 2006"</a>. Britannica Concise Encyclopedia. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://concise.britannica.com/ebc/article-9356010/astrology">الأصل</a> في 12 ديسمبر 2007<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2006</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%22astrology%22+Encyclop%C3%A6dia+Britannica.+2006&amp;rft.pub=Britannica+Concise+Encyclopedia&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fconcise.britannica.com%2Febc%2Farticle-9356010%2Fastrology&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-12"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-12">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFAdam_Mosley" class="citation web">Adam Mosley. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160812171246/http://www.hps.cam.ac.uk:80/starry/tychoastrol.html">"Tycho Brahe and Astrology"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.sites.hps.cam.ac.uk/starry/tychoastrol.html">الأصل</a> في 12 أغسطس 2016<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو 2007</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Tycho+Brahe+and+Astrology&amp;rft.au=Adam+Mosley&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.sites.hps.cam.ac.uk%2Fstarry%2Ftychoastrol.html&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-13"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-13">^</a></b></span> <span class="reference-text"> About.com: <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.learnreligions.com/astrology-is-astrology-a-pseudoscience-4079973">هل علم التنجيم من العلوم الزائفة؟دراسة أسس وطبيعة علم التنجيم</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160511234224/http://atheism.about.com/library/FAQs/skepticism/blfaq_astro_sci_pseudo.htm">نسخة محفوظة</a> 11 مايو 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-14"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-14">^</a></b></span> <span class="reference-text">فور، صأمويل أون <i>Astrotheurgy</i>، الأطروحة الباطنية لعلم التنجيم المحكم، صـ 60-117، مطابع جلوريان 2006، <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9781934206065" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 978-1-934206-06-5</a></span> </li> <li id="cite_note-15"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-15">^</a></b></span> <span class="reference-text">فور، صأمويل أون <i>Astrotheurgy</i>، سياق الأبراج، صـ 3-58، مطابع جلوريان 2006، <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9781934206065" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 978-1-934206-06-5</a></span> </li> <li id="cite_note-real-sciences2-16"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-real-sciences2_16-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-real-sciences2_16-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d8%b7%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d8%ae%d8%b7%d8%a7%d8%a1-%d9%81%d9%84%d9%83%d9%8a/">الابراج واخطاؤها الفلكية وارتباطاتها الزائفة</a> عباس الفتلاوي – العلوم الحقيقية. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160505044411/http://real-sciences.com/?p=7131">نسخة محفوظة</a> 05 مايو 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-real-sciences4544-17"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-real-sciences4544_17-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-real-sciences4544_17-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.aliens-sci.com/astrology-horoscope/">الأبراج داء العصر</a> ميرا الجندي - الفضائيون. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20161123065449/http://www.aliens-sci.com/astrology-horoscope/">نسخة محفوظة</a> 23 نوفمبر 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-18"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-18">^</a></b></span> <span class="reference-text">ديفيد بينجري -- <i>من الطوالع النجمية إلى علم التنجيم من بابل إلى بيكانير</i>، روما: L' المعهد الإيطالي في أفريقيا والشرق 1997. صفحة26.</span> </li> <li id="cite_note-19"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-19">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20181211185312/http://www.newadvent.org/cathen/02018e.htm">"<i>نامر بيل</i> (نهضة بيلي)، أقدم وثيقة تنجيمية في العالم"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.newadvent.org/cathen/02018e.htm">الأصل</a> في 11 ديسمبر 2018.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D9%86%D8%A7%D9%85%D8%B1+%D8%A8%D9%8A%D9%84+%28%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9+%D8%A8%D9%8A%D9%84%D9%8A%29%D8%8C+%D8%A3%D9%82%D8%AF%D9%85+%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82%D8%A9+%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.newadvent.org%2Fcathen%2F02018e.htm&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-20"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-20">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%B1%D8%A7_%D8%AF%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%AF_%D9%86%D9%8A%D9%84&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الكسندرا ديفيد نيل (الصفحة غير موجودة)">الكسندرا ديفيد نيل</a> <i>السحر والغموض في التبت</i>، صفحة 290، مطابع دوفر 1971، <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0486226824" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 0-486-22682-4</a>؛ أول طبعة فرنسية. 1929</span> </li> <li id="cite_note-21"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-21">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20181011234350/http://www.crystalinks.com:80/indiastronomy.html">"Astronomy in Ancient India"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.crystalinks.com/indiastronomy.html">الأصل</a> في 11 أكتوبر 2018<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 27 يناير 2009</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Astronomy+in+Ancient+India&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.crystalinks.com%2Findiastronomy.html&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-22"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-22">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20090727100809/http://mathemajik.googlepages.com:80/astronomy.htm">"Ancient India's Contribution to Astronomy"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://accounts.google.com/ServiceLogin?service=jotspot&amp;passive=1209600&amp;continue=https://sites.google.com/site/sites/system/errors/SiteDisabledOwnerAccount&amp;followup=https://sites.google.com/site/sites/system/errors/SiteDisabledOwnerAccount">الأصل</a> في 27 يوليو 2009<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 27 يناير 2009</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Ancient+India%27s+Contribution+to+Astronomy&amp;rft_id=https%3A%2F%2Faccounts.google.com%2FServiceLogin%3Fservice%3Djotspot%26passive%3D1209600%26continue%3Dhttps%3A%2F%2Fsites.google.com%2Fsite%2Fsites%2Fsystem%2Ferrors%2FSiteDisabledOwnerAccount%26followup%3Dhttps%3A%2F%2Fsites.google.com%2Fsite%2Fsites%2Fsystem%2Ferrors%2FSiteDisabledOwnerAccount&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-23"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-23">^</a></b></span> <span class="reference-text">إس باينز (أيلول / سبتمبر 1964)، "التمييز الدلالي بين مصطلحي علم الفلك وعلم التنجيم وفقا للبيروني"، <i>إيزيس</i> <b>55</b> (3): 343-349</span> </li> <li id="cite_note-24"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-24">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFSaliba1994b" class="citation book"><a href="/wiki/George_Saliba" class="mw-redirect" title="George Saliba">Saliba, George</a> (1994b). <i>A History of Arabic Astronomy: Planetary Theories During the Golden Age of Islam</i>. <a href="/w/index.php?title=New_York_University_Press&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="New York University Press (الصفحة غير موجودة)">New York University Press</a>. صفحات&#160;60 &amp; 67–69. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0814780237" title="خاص:مصادر كتاب/0814780237"><bdi>0814780237</bdi></a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=A+History+of+Arabic+Astronomy%3A+Planetary+Theories+During+the+Golden+Age+of+Islam&amp;rft.pages=60+%26+67-69&amp;rft.pub=New+York+University+Press&amp;rft.date=1994&amp;rft.isbn=0814780237&amp;rft.aulast=Saliba&amp;rft.aufirst=George&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-25"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-25">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFLivingston1971" class="citation journal">Livingston, John W. (1971). "Ibn Qayyim al-Jawziyyah: A Fourteenth Century Defense against Astrological Divination and Alchemical Transmutation". <i>Journal of the <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9" title="الجمعية الشرقية الأمريكية">الجمعية الشرقية الأمريكية</a></i>. <b>91</b> (1): 96–103. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.2307%2F600445">10.2307/600445</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=article&amp;rft.jtitle=Journal+of+the+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9&amp;rft.atitle=Ibn+Qayyim+al-Jawziyyah%3A+A+Fourteenth+Century+Defense+against+Astrological+Divination+and+Alchemical+Transmutation&amp;rft.volume=91&amp;rft.issue=1&amp;rft.pages=96-103&amp;rft.date=1971&amp;rft_id=info%3Adoi%2F10.2307%2F600445&amp;rft.aulast=Livingston&amp;rft.aufirst=John+W.&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-26"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-26">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFBruce_Scofield" class="citation web">Bruce Scofield. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180416052049/http://www.mountainastrologer.com:80/standards/editor&#39;s">choice/articles/science_ast.html "Were They Astrologers? — Big League Scientists and Astrology"</a><span class="cs1-visible-error error citation-comment"> تحقق من قيمة <code class="cs1-code">&#124;مسار أرشيف=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_url" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span>. The Mountain Astrologer magazine. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.mountainastrologer.com/standards/editor&#39;s%20choice/articles/science_ast.html">الأصل</a> في 16 أبريل 2018<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2007</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Were+They+Astrologers%3F+%E2%80%94+Big+League+Scientists+and+Astrology&amp;rft.pub=The+Mountain+Astrologer+magazine&amp;rft.au=Bruce+Scofield&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.mountainastrologer.com%2Fstandards%2Feditor%27s%2520choice%2Farticles%2Fscience_ast.html&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-27"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-27">^</a></b></span> <span class="reference-text">"وفي بلدان مثل <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF" title="الهند">الهند</a>، حيث لم يتم يتدرب سوى النخبة المثقفة الصغيرة على الفيزياء الغربية، استطاع علم التنجيم الاحتفاظ بمكانته بين العلوم". ديفيد بينجري وروبرت غيلبرت، "علم التنجيم، علم التنجيم في الهند؛ علم التنجيم في العصر الحديث" <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="الموسوعة البريطانية">موسوعة بريتانيكا</a> 2008</span> </li> <li id="cite_note-28"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-28">^</a></b></span> <span class="reference-text">موهان راو، قتل الأجنة الإناث: أين نذهب؟ مجلة هندية لآداب مهنة الطب أكتوبر-ديسمبر 2001-9) (4) <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.issuesinmedicalethics.org/094co123.html">http://www.issuesinmedicalethics.org/094co123.html</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20171020135611/http://www.issuesinmedicalethics.org/094co123.html">نسخة محفوظة</a> 20 أكتوبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-wideind-29"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-wideind_29-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20181116014608/https://www.nytimes.com/1998/12/23/world/bangalore-venkata-raman-indian-astrologer-dies-at-86.html">"BV Raman Dies"</a>. New York Times, December 23, 1998. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.nytimes.com/1998/12/23/world/bangalore-venkata-raman-indian-astrologer-dies-at-86.html">الأصل</a> في 16 نوفمبر 2018<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 12 مايو 2009</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=BV+Raman+Dies&amp;rft.pub=New+York+Times%2C+December+23%2C+1998&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.nytimes.com%2F1998%2F12%2F23%2Fworld%2Fbangalore-venkata-raman-indian-astrologer-dies-at-86.html&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-fof-30"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-fof_30-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFDipankar_Das,_May_1996" class="citation web">Dipankar Das, May 1996. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20140102201011/http://www.lifepositive.com/mind/predictive-sciences/astrology.asp">"Fame and Fortune"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.lifepositive.com/mind/predictive-sciences/astrology.asp">الأصل</a> في 2 يناير 2014<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 12 مايو 2009</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Fame+and+Fortune&amp;rft.au=Dipankar+Das%2C+May+1996&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.lifepositive.com%2Fmind%2Fpredictive-sciences%2Fastrology.asp&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-31"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-31">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="/w/index.php?title=%D9%83%D9%8A%D9%87_%D8%B4%D9%88%D8%AF%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="كيه شودري (الصفحة غير موجودة)">كيه شودري</a> وكيه راجيش تشودري، 2006، <i>نهج النظام (التنجيم) نهج النظام لتفسير الأبراج</i>، الطبعة المنقحة الرابعة، مطابع ساجار، <a href="/wiki/%D9%86%D9%8A%D9%88_%D8%AF%D9%84%D9%87%D9%8A" class="mw-redirect" title="نيو دلهي">نيودلهي</a>، الهند. <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/8170820170" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 81-7082-017-0</a></span> </li> <li id="cite_note-32"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-32">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190407182922/http://www.bbc.co.uk/worldservice/sci_tech/highlights/010531_vedic.shtml">"علم التنجيم الهندي مقابل العلوم الهندى"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.bbc.co.uk/worldservice/sci_tech/highlights/010531_vedic.shtml">الأصل</a> في 7 أبريل 2019.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D8%B9%D9%84%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%8A+%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%89&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.bbc.co.uk%2Fworldservice%2Fsci_tech%2Fhighlights%2F010531_vedic.shtml&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-taylor-33"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-taylor_33-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFHumphrey_Taylor" class="citation web">Humphrey Taylor. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20090925120834/http://www.harrisinteractive.com:80/harris_poll/index.asp?PID=359">"The Religious and Other Beliefs of Americans 2003"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.harrisinteractive.com/harris_poll/index.asp?PID=359">الأصل</a> في 25 سبتمبر 2009<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 05 يناير 2007</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=The+Religious+and+Other+Beliefs+of+Americans+2003&amp;rft.au=Humphrey+Taylor&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.harrisinteractive.com%2Fharris_poll%2Findex.asp%3FPID%3D359&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-nsa1-34"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-nsa1_34-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160528234343/http://www.nsf.gov/statistics/seind06/c7/c7s2.htm">"Science and Technology: Public Attitudes and Understanding"</a>. National Science Foundation. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.nsf.gov/statistics/seind06/c7/c7s2.htm#c7s2l3">الأصل</a> في 28 مايو 2016<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 05 يناير 2007</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Science+and+Technology%3A+Public+Attitudes+and+Understanding&amp;rft.pub=National+Science+Foundation&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.nsf.gov%2Fstatistics%2Fseind06%2Fc7%2Fc7s2.htm%23c7s2l3&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-35"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-35">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external free" href="http://www.etymonline.com/index.php؟term=influenzaقاموس">http://www.etymonline.com/index.php؟term=influenzaقاموس</a> أصل الكلمات أونلاين</span> </li> <li id="cite_note-36"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-36">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170509003940/http://www.etymonline.com/index.php?term=disaster">"Online Etymology Dictionary: Disaster"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.etymonline.com/word/disaster">الأصل</a> في 9 مايو 2017<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2009</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Online+Etymology+Dictionary%3A+Disaster&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.etymonline.com%2Fword%2Fdisaster&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-37"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-37">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFA._Kitson" class="citation web">A. Kitson. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20151105161311/http://www.findarticles.com/p/articles/mi_m2242/is_n1569_v269/ai_18920172">"Astrology and English literature<i>"</i></a><i>. Contemporary Review, October 1996. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.findarticles.com/p/articles/mi_m2242/is_n1569_v269/ai_18920172">الأصل</a> في 5 نوفمبر 2015<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2006</span>.</i></cite><i><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Astrology+and+English+literature&amp;rft.pub=Contemporary+Review%2C+October+1996&amp;rft.au=A.+Kitson&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.findarticles.com%2Fp%2Farticles%2Fmi_m2242%2Fis_n1569_v269%2Fai_18920172&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></i></span> </li> <li id="cite_note-38"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-38">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFM._Allen,_J.H._Fisher" class="citation web">M. Allen, J.H. Fisher. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180812164441/http://colfa.utsa.edu:80/chaucer/ec22.html">"<i>Essential Chaucer: Science, including astrology</i>"</a>. <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%AA%D9%83%D8%B3%D8%A7%D8%B3_%D9%81%D9%8A_%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%AA%D9%86" title="جامعة تكساس في أوستن">جامعة تكساس في أوستن</a>, San Antonio. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://colfa.utsa.edu/chaucer/ec22.html">الأصل</a> في 12 أغسطس 2018<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2006</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Essential+Chaucer%3A+Science%2C+including+astrology&amp;rft.pub=%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9+%D8%AA%D9%83%D8%B3%D8%A7%D8%B3+%D9%81%D9%8A+%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%AA%D9%86%2C+San+Antonio&amp;rft.au=M.+Allen%2C+J.H.+Fisher&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fcolfa.utsa.edu%2Fchaucer%2Fec22.html&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-39"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-39">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFA.B.P._Mattar" class="citation web">A.B.P. Mattar; et al. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20161220200812/http://www.math.nus.edu.sg/aslaksen/gem-projects/hm/astronomy_and_astrology_in_the_works_of_chaucer.pdf">"<i>Astronomy and Astrology in the Works of Chaucer</i>"</a> <span class="cs1-format">(PDF)</span>. <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%B3%D9%86%D8%BA%D8%A7%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="جامعة سنغافورة الوطنية">جامعة سنغافورة الوطنية</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.math.nus.edu.sg/aslaksen/gem-projects/hm/astronomy_and_astrology_in_the_works_of_chaucer.pdf">الأصل</a> <span class="cs1-format">(PDF)</span> في 20 ديسمبر 2016<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2006</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Astronomy+and+Astrology+in+the+Works+of+Chaucer&amp;rft.pub=%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9+%D8%B3%D9%86%D8%BA%D8%A7%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.au=A.B.P.+Mattar&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.math.nus.edu.sg%2Faslaksen%2Fgem-projects%2Fhm%2Fastronomy_and_astrology_in_the_works_of_chaucer.pdf&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-visible-error error citation-comment"><span class="cs1-visible-error error citation-comment">Explicit use of et al. in: <code class="cs1-code">&#124;مؤلف=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#explicit_et_al" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span></span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-40"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-40">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFP._Brown" class="citation web">P. Brown. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20120618104421/http://www.astrofuturetrends.com:80/id19.html">"<i>Shakespeare, Astrology, and Alchemy: A Critical and Historical Perspective</i>"</a>. The Mountain Astrologer, February/March 2004. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://astrofuturetrends.com/id19.html">الأصل</a> في 18 يونيو 2012.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Shakespeare%2C+Astrology%2C+and+Alchemy%3A+A+Critical+and+Historical+Perspective&amp;rft.pub=The+Mountain+Astrologer%2C+February%2FMarch+2004&amp;rft.au=P.+Brown&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fastrofuturetrends.com%2Fid19.html&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-41"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-41">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFF._Piechoski" class="citation web">F. Piechoski. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180204165923/http://starcats.com:80/anima/shakespeare.html">"Shakespeare's Astrology"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://starcats.com/anima/shakespeare.html">الأصل</a> في 4 فبراير 2018.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Shakespeare%27s+Astrology&amp;rft.au=F.+Piechoski&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fstarcats.com%2Fanima%2Fshakespeare.html&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-Jung-42"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Jung_42-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">كارل جي يونغ، "امثلة من اللاوعي الجماعي"، <i>نشرت</i> مقتطفات منه في <i>الكتابات الأساسية لسي جي يونغ</i> (المكتبة الحديثة،1993)، 362-363.</span> </li> <li id="cite_note-43"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-43">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFHooker,_Richard" class="citation web">Hooker, Richard. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20110512175913/http://www.wsu.edu:8001/~dee/ENLIGHT/SCIREV.HTM">"The scientific revolution"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.wsu.edu:8001/~dee/ENLIGHT/SCIREV.HTM">الأصل</a> في 12 مايو 2011.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=The+scientific+revolution&amp;rft.au=Hooker%2C+Richard&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.wsu.edu%3A8001%2F~dee%2FENLIGHT%2FSCIREV.HTM&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-Tester-44"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Tester_44-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">جيم تستر، <i>تاريخ علم التنجيم الغربي</i> (مطابع بلنتين، 1989)، 240ff.</span> </li> <li id="cite_note-45"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-45">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFRichard_Dawkins" class="citation web">Richard Dawkins. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20090408063628/http://www.simonyi.ox.ac.uk:80/dawkins/WorldOfDawkins-archive/Dawkins/Work/Articles/1995-12romance_in_stars.shtml">"<i>The Real Romance in the Stars</i>"</a>. The Independent, December 1995. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.simonyi.ox.ac.uk/dawkins/WorldOfDawkins-archive/Dawkins/Work/Articles/1995-12romance_in_stars.shtml">الأصل</a> في 8 أبريل 2009.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=The+Real+Romance+in+the+Stars&amp;rft.pub=The+Independent%2C+December+1995&amp;rft.au=Richard+Dawkins&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.simonyi.ox.ac.uk%2Fdawkins%2FWorldOfDawkins-archive%2FDawkins%2FWork%2FArticles%2F1995-12romance_in_stars.shtml&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-46"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-46">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20080928151953/http://www.beliefnet.com/story/63/story_6346_1.html">"British Physicist Debunks Astrology in Indian Lecture"</a>. Associated Press. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.beliefnet.com/faiths/hinduism/2001/01/british-physicist-debunks-astrology-in-indian-lecture.aspx">الأصل</a> في 28 سبتمبر 2008.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=British+Physicist+Debunks+Astrology+in+Indian+Lecture&amp;rft.pub=Associated+Press&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.beliefnet.com%2Ffaiths%2Fhinduism%2F2001%2F01%2Fbritish-physicist-debunks-astrology-in-indian-lecture.aspx&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-47"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-47">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20120915125836/http://www.astrosociety.org:80/education/resources/pseudobib.html">"Astronomical Pseudo-Science: A Skeptic's Resource List"</a>. Astronomical Society of the Pacific. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://astrosociety.org/education-outreach/programs.html">الأصل</a> في 15 سبتمبر 2012.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Astronomical+Pseudo-Science%3A+A+Skeptic%27s+Resource+List&amp;rft.pub=Astronomical+Society+of+the+Pacific&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fastrosociety.org%2Feducation-outreach%2Fprograms.html&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا1-48"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا1_48-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20090318140638/http://www.americanhumanist.org:80/about/astrology.html">"Objections to Astrology: A Statement by 186 Leading Scientists"</a>. The Humanist, September/October 1975. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.americanhumanist.org/about/astrology.html">الأصل</a> في 18 مارس 2009.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Objections+to+Astrology%3A+A+Statement+by+186+Leading+Scientists&amp;rft.pub=The+Humanist%2C+September%2FOctober+1975&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.americanhumanist.org%2Fabout%2Fastrology.html&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-Sagan-49"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Sagan_49-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">ساجان، كارل. "رسالة". الإنساني 36 (1976): 2</span> </li> <li id="cite_note-50"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-50">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFMariapaula_Karadimas" class="citation web">Mariapaula Karadimas. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20110906173022/http://www.peak.sfu.ca:80/the-peak/2006-1/issue7/fe-astro.html">"Astrology: What it is and what it isn't,"</a>. The Peak Publications Society. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.peak.sfu.ca/the-peak/2006-1/issue7/fe-astro.html">الأصل</a> في 6 سبتمبر 2011.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Astrology%3A+What+it+is+and+what+it+isn%27t%2C&amp;rft.pub=The+Peak+Publications+Society&amp;rft.au=Mariapaula+Karadimas&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.peak.sfu.ca%2Fthe-peak%2F2006-1%2Fissue7%2Ffe-astro.html&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-51"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-51">^</a></b></span> <span class="reference-text">ساجان، كارل. <i>عالم الشياطين: العلوم باعتبارها شمعة في الظلام.</i> (نيويورك: مطابع بلنتين، 1996)، 303.</span> </li> <li id="cite_note-Dean-52"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Dean_52-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">جي دين وآخرون، <i>التطورات الحديثة في علم التنجيم الولادي: مراجعة نقدية 1900-1976.</i> رابطة التنجيم (انكلترا 1977)</span> </li> <li id="cite_note-doubleblind-53"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-doubleblind_53-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">شون كارلسون <i>اختبار مزدوج لطبيعة علم التنجيم</i>، 318، 419 1985</span> </li> <li id="cite_note-Psi-54"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-Psi_54-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Psi_54-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Psi_54-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFDean_and_Kelly" class="citation web">Dean and Kelly. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200406123218/http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:mXtoOvmpSHMJ:www.imprint.co.uk">"Is Astrology Relevant to Consciousness and Psi?"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:mXtoOvmpSHMJ:www.imprint.co.uk">الأصل</a> في 6 أبريل 2020.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Is+Astrology+Relevant+to+Consciousness+and+Psi%3F&amp;rft.au=Dean+and+Kelly&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwebcache.googleusercontent.com%2Fsearch%3Fq%3Dcache%3AmXtoOvmpSHMJ%3Awww.imprint.co.uk&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-wimtes-55"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-wimtes_55-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFRobert_Matthews2003" class="citation news">Robert Matthews (2003-08-17). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20070522093713/http://www.washtimes.com/world/20030817-105449-9384r.htm">"Comprehensive study of 'time twins' debunks astrology"</a>. London Daily Telegraph. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.washingtontimes.com/news/2003/aug/17/20030817-105449-9384r/">الأصل</a> في 22 مايو 2007.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=article&amp;rft.atitle=Comprehensive+study+of+%27time+twins%27+debunks+astrology&amp;rft.date=2003-08-17&amp;rft.au=Robert+Matthews&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.washingtontimes.com%2Fnews%2F2003%2Faug%2F17%2F20030817-105449-9384r%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-56"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-56">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFDean" class="citation web">Dean, Geoffery. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20090826162245/http://www.rudolfhsmit.nl:80/d-arti2.htm">"Artifacts in data often wrongly seen as evidence for astrology"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.rudolfhsmit.nl/d-arti2.htm">الأصل</a> في 26 أغسطس 2009.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Artifacts+in+data+often+wrongly+seen+as+evidence+for+astrology&amp;rft.aulast=Dean&amp;rft.aufirst=Geoffery&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.rudolfhsmit.nl%2Fd-arti2.htm&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-real-sciences5-57"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-real-sciences5_57-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://real-sciences.com/%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%db%8c%d8%a7%d8%a1/%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8-%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%88%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d9%81%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%88%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%86%d8%b5%d8%af%d9%82-%d8%aa%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7/">فورير ولماذا نصدق توقعات الابراج او العرافين او تحليل الشخصية</a> الطيب عيساوي – العلوم الحقيقية. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200406123231/http://real-sciences.com/%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%db%8c%d8%a7%d8%a1/%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8-%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%88%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d9%81%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%88%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%86%d8%b5%d8%af%d9%82-%d8%aa%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7/">نسخة محفوظة</a> 6 أبريل 2020 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-real-sciences6-58"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-real-sciences6_58-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%86%d8%b3%d8%ad%d9%82%d9%87%d8%a7-%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%87%d8%a7/">الابراج كيف نسحقها علميا وكيف نتركها</a> العلوم الحقيقية. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160505014420/http://real-sciences.com/?p=6335">نسخة محفوظة</a> 05 مايو 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-59"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-59">^</a></b></span> <span class="reference-text">جاوكيلين، المؤثرات الكونية على السلوك البشري، مطبع أورورا، وسانتا إف إي. (1994)</span> </li> <li id="cite_note-60"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-60">^</a></b></span> <span class="reference-text">سي بنسكي وآخرون. 1996"تأثير كوكب المريخ": اختبار فرنسي لأكثر من 1000 بطل رياضي.</span> </li> <li id="cite_note-61"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-61">^</a></b></span> <span class="reference-text">زيلين، كورتز، وآبيل. 1977 هل هناك تأثير لكوكب المريخ؟ الإنساني 37 (6): 36-39.</span> </li> <li id="cite_note-62"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-62">^</a></b></span> <span class="reference-text">هربرت نايسلر في <i>المتشككين--كتيب عن العلوم الزائفة والخوارق</i>، <a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%AF_%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%83&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="دونالد يكوك (الصفحة غير موجودة)">دونالد لايكوك</a>، <a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%AF_%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%86%D9%88%D9%86_(%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8%D8%A9)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="ديفيد فيرنون (كاتبة) (الصفحة غير موجودة)">ديفيد فيرنون</a>، <a href="/wiki/%D9%83%D9%88%D9%84%D9%86_%D8%BA%D8%B1%D9%88%D9%81%D8%B2" title="كولن غروفز">كولن غروفز</a>، <a href="/w/index.php?title=%D8%B3%D8%A7%D9%8A%D9%85%D9%88%D9%86_%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%86_(%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="سايمون براون (كاتب) (الصفحة غير موجودة)">سيمون براون</a>، كانبيرا1989، <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0731657942" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 0-7316-5794-2</a>، صـ 3</span> </li> <li id="cite_note-63"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-63">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFSuitbert_Ertel" class="citation web">Suitbert Ertel. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20081210060754/http://www.scientificexploration.org:80/jse/abstracts/v2n1a4.php">"Raising the Hurdle for the Athletes' Mars Effect: Association Co-Varies With Eminence"</a>. Journal of Scientific Exploration. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.scientificexploration.org/jse/abstracts/v2n1a4.php">الأصل</a> في 10 ديسمبر 2008.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Raising+the+Hurdle+for+the+Athletes%27+Mars+Effect%3A+Association+Co-Varies+With+Eminence&amp;rft.pub=Journal+of+Scientific+Exploration&amp;rft.au=Suitbert+Ertel&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.scientificexploration.org%2Fjse%2Fabstracts%2Fv2n1a4.php&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-64"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-64">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFKen_Irving" class="citation web">Ken Irving. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20181011052254/http://www.planetos.info:80/mmf.html">"Discussion of Mars eminence effect"</a>. Planetos. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://planetos.org/mmf.html">الأصل</a> في 11 أكتوبر 2018.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Discussion+of+Mars+eminence+effect&amp;rft.pub=Planetos&amp;rft.au=Ken+Irving&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fplanetos.org%2Fmmf.html&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-real-sciences4-65"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-real-sciences4_65-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-real-sciences4_65-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d8%ac%d9%8a%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a7%d9%86%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b8%d9%84%d9%85-%d9%84%d9%87%d8%a7-%d9%88%d9%86/">الجانب المظلم للتنجيم</a> الباحثون الجزائريون Farah Kafka – العلوم الحقيقية. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160505003755/http://real-sciences.com/?p=7111">نسخة محفوظة</a> 05 مايو 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-Eysenck-66"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-Eysenck_66-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Eysenck_66-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">H.J. Eysenck &amp; D.K.B. Nias علم التنجيم: العلم أو الخرافة؟ مطابع بنجوين (1982)<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0140223975" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 0-14-022397-5</a></span> </li> <li id="cite_note-Phillipson-67"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-Phillipson_67-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Phillipson_67-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Phillipson_67-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Phillipson_67-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">[119] ^ جي فيليبسون، علم التنجيم في السنة صفر. منشورات مضيئة (لندن،2000) <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0953026191" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 0-9530261-9-1</a></span> </li> <li id="cite_note-avalon-68"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-avalon_68-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20181010202759/http://www.avalonastrology.com:80/History.htm">"School History"</a>. The Avalon School of Astrology. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.avalonastrology.com/History.htm">الأصل</a> في 10 أكتوبر 2018.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=School+History&amp;rft.pub=The+Avalon+School+of+Astrology&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.avalonastrology.com%2FHistory.htm&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-Harding-69"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-Harding_69-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Harding_69-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Harding_69-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Harding_69-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFM._Harding" class="citation web">M. Harding. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180506010124/http://www.astrozero.co.uk:80/astroscience/harding.htm">"Prejudice in Astrological Research"</a>. Correlation, Vol 19(1). مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.astrozero.co.uk/astroscience/harding.htm">الأصل</a> في 6 مايو 2018.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Prejudice+in+Astrological+Research&amp;rft.pub=Correlation%2C+Vol+19%281%29&amp;rft.au=M.+Harding&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.astrozero.co.uk%2Fastroscience%2Fharding.htm&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-Irving-70"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Irving_70-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFK._Irving" class="citation web">K. Irving. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170630174825/http://planetos.info/sciast1.html">"Science, Astrology and the Gauquelin Planetary Effects"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://planetos.org/sciast1.html">الأصل</a> في 30 يونيو 2017.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Science%2C+Astrology+and+the+Gauquelin+Planetary+Effects&amp;rft.au=K.+Irving&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fplanetos.org%2Fsciast1.html&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-MUL-MVA-71"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-MUL-MVA_71-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">الحضرية، <i>مقدمة للتحليل متعدد المتغيرات</i>، طرق البحث العلمي التنجيمي، المجلد 1: ISAR Anthology. الجمعية الدولية للبحوث الفلكية (لوس انجلس 1995) <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0964636603" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 0-9646366-0-3</a></span> </li> <li id="cite_note-Perry-72"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Perry_72-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">بيري، <i>كيف نعرف ما نظن أننا نعرفه؟</i> <i>From Paradigm to Method in Astrological Research</i>، طرق البحث العلمي الفلكي، المجلد 1: ISAR Anthology. الجمعية الدولية للبحوث الفلكية (لوس انجلس 1995) <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0964636603" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 0-9646366-0-3</a></span> </li> <li id="cite_note-73"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-73">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFBob_Marks" class="citation web">Bob Marks. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180910145105/http://bobmarksastrologer.com:80/skeptics.htm">"Astrology for Skeptics"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.bobmarksastrologer.com/skeptics.htm">الأصل</a> في 10 سبتمبر 2018.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Astrology+for+Skeptics&amp;rft.au=Bob+Marks&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.bobmarksastrologer.com%2Fskeptics.htm&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-Seymour-74"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Seymour_74-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">سيمور<i>التنجيم: دليل العلم.</i> مجموعة بنجوين (لندن، 1988) <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0140192263" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 0-14-019226-3</a></span> </li> <li id="cite_note-75"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-75">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFFrank_McGillion" class="citation web">Frank McGillion. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190209230327/http://www.astrology-research.net/researchlibrary/Iatr/pineal.htm">"The Pineal Gland and the Ancient Art of Iatromathematica"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.astrology-research.net/researchlibrary/Iatr/pineal.htm">الأصل</a> في 9 فبراير 2019.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=The+Pineal+Gland+and+the+Ancient+Art+of+Iatromathematica&amp;rft.au=Frank+McGillion&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.astrology-research.net%2Fresearchlibrary%2FIatr%2Fpineal.htm&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-76"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-76">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://real-sciences.com/%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%81%d8%b3/%d9%83%d8%a7%d8%b1%d9%84-%d9%8a%d9%88%d9%86%d8%ac-%d9%88%d8%ae%d8%b1%d8%a7%d9%81%d8%a9-%d8%aa%d8%b2%d8%a7%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%af%d8%a7%d8%ab/">كارل يونغ وخرافة تزامن الاحداث</a> احمد الساعدي – العلوم الحقيقية. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160427222045/http://real-sciences.com/?p=7188">نسخة محفوظة</a> 27 أبريل 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-77"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-77">^</a></b></span> <span class="reference-text">ماجي هايد، جونغ وعلم التنجيم. مطابع أكواريان (لندن 1992) ص. 24-26.</span> </li> <li id="cite_note-Cornelius-78"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Cornelius_78-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">جيفري كورنيليوس، لحظة التنجيم. تعزية أرورا، يقول باحث ومنجم تأملي آخر "إذا كانت الدقة بنسبة 100 ٪ يجب أن تكون معيارًا، ينبغي لنا أن نغلق أبواب جميع <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%89" class="mw-redirect" title="المستشفى">المستشفيات</a> والمختبرات الطبية. وللمعدات الطبية العلمية والأدوية تاريخ طويل من الأخطاء وسوء التقدير. وتتشارك أجهزة الحاسوب والأجهزة الالكترونية في نفس الحال. ولا ندحض الأجهزة الالكترونية والمعدات لأنها فشلت، ولكننا نعمل من أجل التوصل إلى علاج للأخطاء". المنجم يسيكس (بورنموث 2003).</span> </li> <li id="cite_note-HARASTRES-79"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-HARASTRES_79-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">كوشران، <i>نحو علم التنجيم: التوقيع التنجيمي للقدرة الحسابية</i>، المنجم العالمي، مجلة شتاء-ربيع 2005، المجلد 33، رقم 2</span> </li> <li id="cite_note-80"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-80">^</a></b></span> <span class="reference-text">بوتنجر، طرق البحث التنجيمي، المجلد 1الجمعية الدولية للبحوث الفلكية (لوس انجلس 1995) <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0964636603" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 0-9646366-0-3</a></span> </li> <li id="cite_note-real-sciences3-81"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-real-sciences3_81-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%aa%d9%85%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86/">القمر المكتمل والجنون</a> اسراء بدوي – العلوم الحقيقية. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200406123225/http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86/%d8%aa%d8%a3%d8%ab%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%aa%d9%85%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d9%88%d9%86/">نسخة محفوظة</a> 6 أبريل 2020 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-real-sciences44-82"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-real-sciences44_82-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-real-sciences44_82-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://real-sciences.com/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d9%87%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a/%d8%a7%d8%b6%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d9%81%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ab%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%b1%d8%aa%d8%a8/">أضرار الاعتقاد بالعلوم الزائفة</a> ضياء غفير – العلوم الحقيقية. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160505050117/http://real-sciences.com/?p=6998">نسخة محفوظة</a> 05 مايو 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-real-sciences444-83"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-real-sciences444_83-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://real-sciences.com/%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d8%ad%d8%b5%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d8%a7%d8%aa/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85-%d9%8a%d8%a8%d8%af%d9%88-%d8%ae%d8%ac%d9%88%d9%84%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d8%a7%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d9%84-%d9%84%d9%84%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-2014/">العلم يبدو خجولًا في معرض اربيل للكتاب</a> – العلوم الحقيقية. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160504212834/http://real-sciences.com/?p=4685">نسخة محفوظة</a> 04 مايو 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-84"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-84">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170721172852/http://www.dorar.net:80/enc/aqadia/3650">"الدرر السنية - الموسوعة العقدية - أولًا: التنجيم"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.dorar.net/aqadia/3650/%D8%A3%D9%88%D9%84%D8%A7:-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85">الأصل</a> في 21 يوليو 2017.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%8A%D8%A9+-+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%AF%D9%8A%D8%A9+-+%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%8B%D8%A7%3A+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.dorar.net%2Faqadia%2F3650%2F%25D8%25A3%25D9%2588%25D9%2584%25D8%25A7%3A-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AA%25D9%2586%25D8%25AC%25D9%258A%25D9%2585&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> </ol></div> <h2><span id=".D9.82.D8.B1.D8.A7.D8.A1.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D8.B6.D8.A7.D9.81.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="قراءات_اضافية">قراءات اضافية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85&amp;action=edit&amp;section=25" title="عدل القسم: قراءات اضافية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <ul><li>روجر بيك، موجز تاريخي عن علم التنجيم القديم، بلاكويل (2007)</li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%87%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%A7_%D9%8A%D9%88%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AF%D8%A7&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="باراماهانسا يوجانادا (الصفحة غير موجودة)">باراماهانسا يوجانادا</a>: <a class="external text" href="https://en.wikisource.org/wiki/Autobiography_of_a_Yogi/Chapter_16">السيرة الذاتية ليوغي/الفصل 16: التفوق على النجوم بذكاء</a></li></ul> <h2><span id=".D8.A7.D9.86.D8.B8.D8.B1_.D8.A3.D9.8A.D8.B6.D9.8B.D8.A7"></span><span class="mw-headline" id="انظر_أيضًا">انظر أيضًا</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85&amp;action=edit&amp;section=26" title="عدل القسم: انظر أيضًا">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <ul><li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%83%D9%87%D9%86_%D8%AC%D9%88%D9%8A" title="تكهن جوي">تكهن جوي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" title="العلم والتنجيم">العلم والتنجيم</a></li></ul> <h2><span id=".D9.88.D8.B5.D9.84.D8.A7.D8.AA_.D8.AE.D8.A7.D8.B1.D8.AC.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="وصلات_خارجية">وصلات خارجية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85&amp;action=edit&amp;section=27" title="عدل القسم: وصلات خارجية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div class="إعلام صغير plainlinks sisterlinks" style="width:50%"><div class="صورة" style="display:inline"><a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D8%A8%D8%AD%D8%AB/%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" title="مشاريع شقيقة"><img alt="مشاريع شقيقة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/be/WiktionaryAr.svg/49px-WiktionaryAr.svg.png" decoding="async" width="49" height="59" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/be/WiktionaryAr.svg/74px-WiktionaryAr.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/be/WiktionaryAr.svg/98px-WiktionaryAr.svg.png 2x" data-file-width="391" data-file-height="474" /></a></div> <div style="display:inline">ابحث عن <a href="https://ar.wiktionary.org/wiki/Special:Search/%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="extiw" title="wikt:Special:Search/تنجيم">تنجيم</a> في <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%88%D8%B3" title="ويكاموس">ويكاموس</a>.</div></div> <div class="إعلام صغير plainlinks sisterlinks commonscat" style="width:50%"><div class="صورة" style="display:inline"><a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D8%A8%D8%AD%D8%AB/%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" title="مشاريع شقيقة"><img alt="مشاريع شقيقة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Commons-logo.svg/49px-Commons-logo.svg.png" decoding="async" width="49" height="66" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Commons-logo.svg/74px-Commons-logo.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Commons-logo.svg/98px-Commons-logo.svg.png 2x" data-file-width="1024" data-file-height="1376" /></a></div> <div style="display:inline">في <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7_%D9%83%D9%88%D9%85%D9%86%D8%B2" title="ويكيميديا كومنز">كومنز</a> صور وملفات عن: <a href="https://commons.wikimedia.org/wiki/Category:Astrology" class="extiw" title="commons:Category:Astrology">تنجيم</a></div></div> <ul><li><a rel="nofollow" class="external text" href="https://curlie.org/Society/Religion_and_Spirituality/Divination/Astrology/">تنجيم</a> على <a href="/wiki/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD" title="مشروع الدليل المفتوح">مشروع الدليل المفتوح</a></li></ul> <dl><dt>التنجيم والدين</dt></dl> <ul><li><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20080213004023/http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-English-Ask_Scholar/FatwaE/FatwaE">علم التنجيم في الإسلام</a></li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20100618062258/http://www.freeread.com/archives/short_subjects.php">علم التنجيم في العهد القديم والعهد الجديد</a>، بقلم <a href="/w/index.php?title=%D8%AC%D9%88%D8%B2%D9%8A%D9%81_%D8%AC%D9%88%D9%86_%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="جوزيف جون ديوي (الصفحة غير موجودة)">جوزيف جون ديوي</a>.</li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20201106232444/http://esoteric.msu.edu/VolumeIV/astrology.htm">علم التنجيم: بين الدين والتجريب</a>، أطروحة حول علم التنجيم للدكتور غوستاف أدولف شونير، ترجمه شين دينسون.</li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170623211427/http://www.bl.uk/learning/artimages/bodies/astrology/astrologyhome.html">علم التنجيم في العصور الوسطى</a>، موردًا تعليميًا من المكتبة البريطانية.</li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.ou.org/chagim/astrology.htm">علم التنجيم في الديانة اليهودية</a></li></ul> <dl><dt>علم التنجيم والعلوم</dt></dl> <ul><li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.astrology-and-science.com/">علم التنجيم والعلوم</a>، نظرة ناقدة إلى علم التنجيم والعلم.</li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.skepsis.nl/astrot.html">وAstrotest</a>، وهو سرد لاختبار <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%A8%D8%A4%D9%8A%D8%A9" title="القوة التنبؤية">لقدرة التنبؤية</a> لعلم التنجيم، مع إشارات إلى تجارب أخرى.</li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.independent.co.uk/opinion/the-real-romance-in-the-stars-1527970.html">الرومانسية الحقيقية في النجوم</a>، رؤية نقدية لعلم التنجيم بقلم <a href="/wiki/%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%AF_%D8%AF%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%86%D8%B2" title="ريتشارد دوكينز">ريتشارد دوكينز</a>.</li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.astrofaces.com/">Astrofaces</a>، مشروع بحثي يسعى لتوفير إحصائية متبادلة للتنجيم للعلوم الحديثة، بالإضافة إلى صور فوتوغرافية للشمس والقمر وعلامات الطالع الخاصة بالمواضيع.</li></ul> <div class="إعلام صغير plainlinks sisterlinks commonscat" style="width:50%"><div class="صورة" style="display:inline"><a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D8%A8%D8%AD%D8%AB/%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" title="مشاريع شقيقة"><img alt="مشاريع شقيقة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Commons-logo.svg/49px-Commons-logo.svg.png" decoding="async" width="49" height="66" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Commons-logo.svg/74px-Commons-logo.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Commons-logo.svg/98px-Commons-logo.svg.png 2x" data-file-width="1024" data-file-height="1376" /></a></div> <div style="display:inline">في <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7_%D9%83%D9%88%D9%85%D9%86%D8%B2" title="ويكيميديا كومنز">كومنز</a> صور وملفات عن: <a href="https://commons.wikimedia.org/wiki/Category:Astrology" class="extiw" title="commons:Category:Astrology">تنجيم</a></div></div> <table class="navbox collapsible" style="table-layout:fixed;"> <tbody><tr> <th colspan="13"><div style="float:right; text-align:left;"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%AC" title="قالب:دائرة البروج"><abbr title="عرض هذا القالب">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%AC" title="نقاش القالب:دائرة البروج"><abbr title="ناقش هذا القالب">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%AC&amp;action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب">ت</abbr></a></li></ul></div></div><span style="font-size:110%;"> <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%AC" title="دائرة البروج">دائرة البروج</a></span> </th></tr> <tr> <th colspan="13"><a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%AC_%D9%81%D9%84%D9%83%D9%8A" title="برج فلكي">الأبراج الفلكیة لدائرة البروج</a> </th></tr> <tr> <td><a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84" title="برج الحمل">الحمل</a> </td> <td><a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1" title="برج الثور">الثور</a> </td> <td><a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%A1" title="برج الجوزاء">الجوزاء</a> </td> <td><a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86" title="برج السرطان">السرطان</a> </td> <td><a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF" title="برج الأسد">الأسد</a> </td> <td><a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B0%D8%B1%D8%A7%D8%A1" title="برج العذراء">العذراء</a> </td> <td><a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86" title="برج الميزان">الميزان</a> </td> <td><a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%B1%D8%A8" title="برج العقرب">العقرب</a> </td> <td><a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%B3" title="برج القوس">القوس</a> </td> <td><a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A" title="برج الجدي">الجدي</a> </td> <td><a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%84%D9%88" title="برج الدلو">الدلو</a> </td> <td><a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AA" title="برج الحوت">الحوت</a> </td></tr> <tr> <td><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aries.svg" class="image"><img alt="Aries.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5e/Aries.svg/20px-Aries.svg.png" decoding="async" width="20" height="19" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5e/Aries.svg/30px-Aries.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5e/Aries.svg/40px-Aries.svg.png 2x" data-file-width="248" data-file-height="235" /></a> </td> <td><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Taurus.svg" class="image"><img alt="Taurus.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3a/Taurus.svg/20px-Taurus.svg.png" decoding="async" width="20" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3a/Taurus.svg/30px-Taurus.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3a/Taurus.svg/40px-Taurus.svg.png 2x" data-file-width="225" data-file-height="235" /></a> </td> <td><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Gemini.svg" class="image"><img alt="Gemini.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/15/Gemini.svg/20px-Gemini.svg.png" decoding="async" width="20" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/15/Gemini.svg/30px-Gemini.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/15/Gemini.svg/40px-Gemini.svg.png 2x" data-file-width="229" data-file-height="235" /></a> </td> <td><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cancer.svg" class="image"><img alt="Cancer.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/29/Cancer.svg/20px-Cancer.svg.png" decoding="async" width="20" height="16" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/29/Cancer.svg/30px-Cancer.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/29/Cancer.svg/40px-Cancer.svg.png 2x" data-file-width="300" data-file-height="235" /></a> </td> <td><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Leo.svg" class="image"><img alt="Leo.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/99/Leo.svg/20px-Leo.svg.png" decoding="async" width="20" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/99/Leo.svg/30px-Leo.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/99/Leo.svg/40px-Leo.svg.png 2x" data-file-width="300" data-file-height="400" /></a> </td> <td><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Virgo.svg" class="image"><img alt="Virgo.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0c/Virgo.svg/20px-Virgo.svg.png" decoding="async" width="20" height="24" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0c/Virgo.svg/30px-Virgo.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0c/Virgo.svg/40px-Virgo.svg.png 2x" data-file-width="194" data-file-height="235" /></a> </td> <td><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Libra.svg" class="image"><img alt="Libra.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f7/Libra.svg/20px-Libra.svg.png" decoding="async" width="20" height="17" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f7/Libra.svg/30px-Libra.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f7/Libra.svg/40px-Libra.svg.png 2x" data-file-width="281" data-file-height="235" /></a> </td> <td><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Scorpio.svg" class="image"><img alt="Scorpio.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/ea/Scorpio.svg/20px-Scorpio.svg.png" decoding="async" width="20" height="22" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/ea/Scorpio.svg/30px-Scorpio.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/ea/Scorpio.svg/40px-Scorpio.svg.png 2x" data-file-width="214" data-file-height="235" /></a> </td> <td><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Sagittarius.svg" class="image"><img alt="Sagittarius.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/80/Sagittarius.svg/20px-Sagittarius.svg.png" decoding="async" width="20" height="20" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/80/Sagittarius.svg/30px-Sagittarius.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/80/Sagittarius.svg/40px-Sagittarius.svg.png 2x" data-file-width="440" data-file-height="440" /></a> </td> <td><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Capricorn.svg" class="image"><img alt="Capricorn.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/76/Capricorn.svg/20px-Capricorn.svg.png" decoding="async" width="20" height="19" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/76/Capricorn.svg/30px-Capricorn.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/76/Capricorn.svg/40px-Capricorn.svg.png 2x" data-file-width="246" data-file-height="235" /></a> </td> <td><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Aquarius.svg" class="image"><img alt="Aquarius.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/24/Aquarius.svg/20px-Aquarius.svg.png" decoding="async" width="20" height="13" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/24/Aquarius.svg/30px-Aquarius.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/24/Aquarius.svg/40px-Aquarius.svg.png 2x" data-file-width="350" data-file-height="235" /></a> </td> <td><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Pisces.svg" class="image"><img alt="Pisces.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/95/Pisces.svg/20px-Pisces.svg.png" decoding="async" width="20" height="25" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/95/Pisces.svg/30px-Pisces.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/95/Pisces.svg/40px-Pisces.svg.png 2x" data-file-width="189" data-file-height="235" /></a> </td></tr> <tr> <th colspan="13"><a href="/wiki/%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8%D8%A9" title="كوكبة">الكوكبات الفلكية</a> على <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3" title="مسار الشمس">مسار الشمس</a> </th></tr> <tr> <td><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84_(%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8%D8%A9)" title="الحمل (كوكبة)">حمل</a> </td> <td><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1_(%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8%D8%A9)" title="الثور (كوكبة)">ثور</a> </td> <td><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%86_(%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8%D8%A9)" title="التوأمان (كوكبة)">توأمان</a> </td> <td><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86_(%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8%D8%A9)" title="السرطان (كوكبة)">سرطان</a> </td> <td><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF_(%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8%D8%A9)" title="الأسد (كوكبة)">أسد</a> </td> <td><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B0%D8%B1%D8%A7%D8%A1_(%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8%D8%A9)" title="العذراء (كوكبة)">عذراء</a> </td> <td><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86_(%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8%D8%A9)" title="الميزان (كوكبة)">ميزان</a> </td> <td><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%B1%D8%A8_(%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8%D8%A9)" title="العقرب (كوكبة)">عقرب</a> </td> <td><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%8A_(%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8%D8%A9)" title="الرامي (كوكبة)">رامي</a> </td> <td><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A_(%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8%D8%A9)" title="الجدي (كوكبة)">جدي</a> </td> <td><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%84%D9%88_(%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8%D8%A9)" title="الدلو (كوكبة)">دلو</a> </td> <td><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AA_(%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8%D8%A9)" title="الحوت (كوكبة)">حوت</a> </td></tr> <tr> <td colspan="13"><div class="navbox-abovebelow"> <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="mw-redirect" title="علم التنجيم">علم التنجيم</a>&#160;<b>&#183;</b>&#32;<a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83" title="علم الفلك">علم الفلك</a> </div></td></tr> </tbody></table> <table class="navbox" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td style="padding:1px"><table class="nowraplinks collapsible collapsed navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="col" class="navbox-title" colspan="2"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="قالب:فلسفة إسلامية"><abbr title="عرض هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="نقاش القالب:فلسفة إسلامية"><abbr title="ناقش هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ت</abbr></a></li></ul></div><div style="font-size:114%"><a href="/wiki/%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="فلسفة إسلامية">فلسفة إسلامية</a></div></th></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">مجالات</th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D9%81%D9%8A_%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="الخيمياء والكيمياء في عصر الحضارة الإسلامية">الخيمياء والكيمياء في عصر الحضارة الإسلامية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D9%81%D9%8A_%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="الفيزياء في عصر الحضارة الإسلامية">الفيزياء في عصر الحضارة الإسلامية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="عقيدة إسلامية">عقيدة إسلامية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A7%D9%85" title="علم الكلام">علم الكلام</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%82%D9%84" title="عقل">فلسفة العقل (فلسفة إسلامية)</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86_%D9%81%D9%8A_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="علم الكون في إسلام العصور الوسطى (الصفحة غير موجودة)">علم الكون</a> (<a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="mw-redirect" title="علم التنجيم">علم التنجيم</a><span style="font-weight:bold;">&#160;·</span> <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83_%D9%81%D9%8A_%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="علم الفلك في عصر الحضارة الإسلامية">علم الفلك في عصر الحضارة الإسلامية</a>)</li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A2%D8%AE%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%86_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="علم آخر الزمان في الإسلام">علم آخر الزمان فى الإسلام</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="أخلاق إسلامية">أخلاق إسلامية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D9%81%D9%82%D9%87_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="فقه إسلامي">فقه إسلامي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82" title="المنطق">منطق</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%A7_%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="ما وراء الطبيعة">ما وراء الطبيعة</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="فلسفة الطبيعية (الصفحة غير موجودة)">فلسفة الطبيعية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="السلام في الفلسفة الإسلامية">السلام</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="مدرسة إسلامية">مدرسة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="العلم في عصر الحضارة الإسلامية">العلم في عصر الحضارة الإسلامية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="علم النفس في الإسلام">فلسفة النفس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="صوفية">صوفية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81" title="علم التصوف">علم التصوف</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="فلسفة إسلامية">فلسفة إسلامية</a></th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D8%A8%D9%83%D8%B1%D8%A9" title="فلسفة إسلامية مبكرة">فلسفة مبكرة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%8A" title="الفارابي">أبو نصر محمد الفارابي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7" title="ابن سينا">ابن سينا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D8%B4%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="رشدية">رشدية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9" title="إشراقية">إشراقية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9_%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="فلسفة صوفية">فلسفة صوفية</a> (<a href="/w/index.php?title=%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86_%D8%B9%D9%86%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="فلسفة الكون عند المتصوفة (الصفحة غير موجودة)">فلسفة الكون الصوفية</a><span style="font-weight:bold;">&#160;·</span> <a href="/wiki/%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF" title="وحدة الوجود">وحدة الوجود</a>)</li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="الحكمة المتعالية">الحكمة المتعالية</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="المدرسة الفلسفية المذهبية التقليدية (الصفحة غير موجودة)">المدرسة الفلسفية المذهبية التقليدية</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="فلسفة إسلامية معاصرة (الصفحة غير موجودة)">فلسفة معاصرة</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86" title="قائمة الفلاسفة المسلمين">فلاسفة</a></th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;">القرن التاسع. </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%AC%D9%8A%D8%AF%D8%A9" title="مقالة جيدة"><img alt="مقالة جيدة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Symbol_star_silver.svg/10px-Symbol_star_silver.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Symbol_star_silver.svg/15px-Symbol_star_silver.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Symbol_star_silver.svg/20px-Symbol_star_silver.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D8%AF%D9%8A" title="الكندي">يعقوب بن إسحاق الكندي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B1%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A" title="ابن ربن الطبري">ابن ربن الطبري</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%B4%D9%87%D8%B1%D9%8A" title="الإيرانشهري">الإيرانشهري</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;">القرن العاشر. </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A8%D9%83%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A" title="أبو بكر الرازي">أبو بكر الرازي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%8A" title="الفارابي">أبو نصر محمد الفارابي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%AD%D8%A7%D8%AA%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A_(%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81)" title="أبو حاتم الرازي (فيلسوف)">أبو حاتم الرازي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%B1%D9%8A" title="أبو الحسن العامري">أبو الحسن العامري</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%A7" title="إخوان الصفا">إخوان الصفا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="أبو سليمان السجستاني">أبو سليمان السجستاني</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%A9" title="ابن مسرة">ابن مسرة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="أبو يعقوب السجستاني">أبو يعقوب السجستاني</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;">القرن الحادي عشر. </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%AD%D8%A7%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D8%A7%D9%84%D9%8A" title="أبو حامد الغزالي">أبو حامد الغزالي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%83%D9%88%D9%8A%D9%87" title="مسكويه">مسكويه</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7" title="ابن سينا">ابن سينا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%B2%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3%D9%8A" title="ابن حزم الأندلسي">ابن حزم الأندلسي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%87%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%B1" title="بهمنيار">بهمنيار</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%8A%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A" title="المؤيد في الدين الشيرازي">المؤيد في الدين الشيرازي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1_%D8%AE%D8%B3%D8%B1%D9%88" title="ناصر خسرو">ناصر خسرو</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;">القرن الثاني عشر. </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%81%D8%AE%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A" title="فخر الدين الرازي">فخر الدين الرازي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="عين القضاة الهمداني">عين القضاة الهمداني</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF%D9%8A" title="ابن ملكا البغدادي">ابن ملكا البغدادي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B7%D9%81%D9%8A%D9%84" title="ابن طفيل">ابن طفيل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B1%D8%B4%D8%AF" title="ابن رشد">ابن رشد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%85" title="عمر الخيام">عمر الخيام</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%87%D8%B1%D9%88%D8%B1%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%88%D9%84" title="السهروردي المقتول">السهروردي المقتول</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7_%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B4%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="بابا أفضل الكاشاني">بابا أفضل الكاشاني</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;">القرن الثالث عشر. </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D9%86" title="ابن سبعين">ابن سبعين</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%8A%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="محيي الدين بن عربي">محي الدين بن عربي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%87%D8%B1%D9%8A" title="أثير الدين الأبهري">أثير الدين الأبهري</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D8%B5%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D8%B3%D9%8A" title="نصير الدين الطوسي">نصير الدين الطوسي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D8%B7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A" title="قطب الدين الشيرازي">قطب الدين الشيرازي</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;">القرن الرابع عشر. </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AE%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86" title="ابن خلدون">ابن خلدون</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;">القرن الخامس عشر. </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%84%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="جلال الدين الدواني">جلال الدين الدواني</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;">القرن السادس عشر. </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A_%D9%85%D9%8A%D8%B1" title="قاضي مير">قاضي مير</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;">القرن السابع عشر. </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%B1_%D8%AF%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AF" title="المير داماد">المير داماد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%83%D9%8A" title="الفندرسكي">الفندرسكي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D8%AF%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A" title="صدر الدين الشيرازي">صدر الدين الشيرازي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B4%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="الفيض الكاشاني">الفيض الكاشاني</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%AC%D9%8A" title="فياض اللاهيجي">فياض اللاهيجي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%8A" title="أحمد السرهندي">أحمد السرهندي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D8%AD%D8%A8_%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B2%D9%8A" title="رحب علي التبريزي">رحب علي التبريزي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A_%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF_%D9%82%D9%85%D9%8A" title="القاضي سعيد قمي">القاضي سعيد قمي</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;">القرن الثامن عشر. </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%A7%D9%87_%D9%88%D9%84%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%87%D9%84%D9%88%D9%8A" title="شاه ولي الله الدهلوي">شاه ولي الله الدهلوي</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;">القرن التاسع عشر. </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%87%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="هادي السبزواري">هادي السبزواري</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;">القرن العشرون والحادي والعشرون. </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%8A" title="محمد حسين الطباطبائي">محمد حسين الطباطبائي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A5%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%84" title="محمد إقبال">محمد إقبال</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6_%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%AC%D9%88%D9%87%D8%B1_%D8%B4%D8%A7%D9%87%D9%8A" title="رياض أحمد جوهر شاهي">رياض أحمد جوهر شاهي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D8%A7%D9%82%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D8%B1" title="محمد باقر الصدر">محمد باقر الصدر</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%8A%D9%86%D9%8A_%D8%BA%D9%8A%D9%86%D9%88%D9%86" title="ريني غينون">ريني غينون</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%AC%D9%88%D9%81_%D8%B4%D9%88%D8%A7%D9%86" title="فريجوف شوان">الشیخ عیسی نور الدین أحمد</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%86_%D9%84%D9%86%D9%83%D8%B2" title="مارتن لنكز">مارتن لنكز</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D9%86%D8%B5%D8%B1" title="حسين نصر">حسين نصر</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%86%D9%82%D9%8A%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D8%B3" title="محمد نقيب العطاس">سيد محمد نقيب العطاس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85_%D8%B3%D8%B1%D9%88%D8%B4" title="عبد الكريم سروش">عبد الكريم سروش</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="غلام حسين إبراهيمي الديناني">غلام حسين إبراهيمي الديناني</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B7%D9%87_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86" title="طه عبد الرحمن">طه عبد الرحمن</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D8%A7%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D9%8A" title="محمد عابد الجابري">محمد عابد الجابري</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8%D9%8A%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B2%D9%88%D9%82%D9%8A" title="محمد الحبيب المرزوقي">محمد الحبيب المرزوقي</a></li> <li class="mw-empty-elt"></li></ul> </div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">مفاهيم</th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AE%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86#علم_الاجتماع" title="ابن خلدون">علم الاجتماع</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%A7%D9%84_(%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%83)" title="حال (سلوك)">حال</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%AC%D8%B2%D8%A9_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-disambig" title="معجزة (توضيح)">معجزة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%AF_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="اجتهاد (إسلام)">اجتهاد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="العلم في الإسلام">العلم في الإسلام</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%BA%D9%86%D9%88%D8%B5%D9%8A%D8%A9" title="غنوصية">العرفان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9_(%D9%81%D9%82%D9%87)" title="إجماع (فقه)">إجماع</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD_%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%84%D8%A9" title="مصالح مرسلة">مصالح مرسلة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%AD_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الروح في الإسلام">الروح في الإسلام</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D8%AF%D8%B1_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="قدر (إسلام)">قدر</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="قياس (إسلام)">قياس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D9%88%D8%B1%D9%89" title="شورى">شورى</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="التوحيد في الإسلام">التوحيد في الإسلام</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="العالم الإسلامي">عالم إسلامي</a></li></ul> </div></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table> <table class="navbox" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td style="padding:1px"><table class="nowraplinks collapsible collapsed navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="col" class="navbox-title" colspan="2"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D9%81" title="قالب:علم زائف"><abbr title="عرض هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/w/index.php?title=%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D9%81&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="نقاش القالب:علم زائف (الصفحة غير موجودة)"><abbr title="ناقش هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D9%81&amp;action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ت</abbr></a></li></ul></div><div style="font-size:114%"><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D9%81" title="علم زائف">علوم زائفة</a></div></th></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">المصطلحات</th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%88%D9%84%D8%A9" title="علم عباد الحمولة">علم عباد الحمولة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D8%AC%D8%A7%D9%84" title="دجال">الدجال</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%87%D9%88%D9%88%D8%B3_(%D8%B4%D8%AE%D8%B5)" title="مهووس (شخص)">الشخص المهووس</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%B4%D9%8A%D8%A9" title="نظرية هامشية">النظرية الهامشية</a> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%B4%D9%8A" title="علم هامشي">علوم هامشية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D9%81" title="علم الآثار الزائف">علم الأثار الهامشي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D9%81" title="تاريخ زائف">تاريخ مزيف</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%AA%D8%A7%D9%81%D9%87" title="علم تافه">علم تافه</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D9%82" title="خارق">خوارق</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A8%D8%A7%D8%AB%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A" title="علم باثولوجي">علم باثولوجي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D8%AC%D9%84" title="دجل">دجل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B2%D9%8A%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D9%86" title="زيت الثعبان">زيت الثعبان</a></li></ul></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">أمثلة</th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:5.0em;padding-left:0.5em;padding-right:0.5em;font-weight:normal;"><b>في العلوم</b></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%A1" title="قائمة الأخطاء التجريبية والاحتيال في الفيزياء">قائمة آبحاث مزيفة فيزيائية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AE%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%A1" title="خيمياء">خيمياء</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D8%A9_(%D8%AC%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7)" title="نظرية الكارثة (جيولوجيا)">نظرية الكارثة (جيولوجيا)</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%86%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="عنصرية علمية">عنصرية علمية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D9%81" title="علم القياس الزائف">علم القياس الزائف</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%88%D8%B2%D8%A9" title="نظريات علمية متجاوزة">نظريات علمية متجاوزة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%B2%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%8A" title="متلازمة المؤمن الحقيقي">متلازمة المؤمن الحقيقي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%87_%D9%85%D8%A8%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A9" title="مياه مبلمرة">مياه مبلمرة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%B4%D8%B9%D9%88%D8%B0%D9%8A_(%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8)" title="علم شعوذي (كتاب)">علم شعوذي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D9%81%D8%B1%D8%B7%D8%A9_%D9%83%D9%87%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%BA%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="حساسية مفرطة كهرومغناطيسية">حساسية مفرطة كهرومغناطيسية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A" title="ظاهرة الصوت الإلكتروني">ظاهرة الصوت الإلكتروني</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:5.0em;padding-left:0.5em;padding-right:0.5em;font-weight:normal;"><b>في التاريخ</b></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><ul><li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D9%81" title="تاريخ زائف">تاريخ مزيف</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D9%86%D9%83%D8%A7%D8%B1_%D9%85%D8%AD%D8%B1%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF" title="إنكار محرقة اليهود">إنكار الهولوكوست</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D9%86%D9%83%D8%A7%D8%B1_%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A" title="إنكار تاريخي">إنكار تاريخي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D9%86%D9%83%D8%A7%D8%B1_%D9%85%D8%AD%D8%B1%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF" title="إنكار محرقة اليهود">إنكار الهولوكوست</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A" title="التاريخ النفسي">التاريخ النفسي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AF_%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1_%D9%82%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%A1" title="رواد فضاء قدماء">رواد فضاء قدماء</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%86%D8%B3_%D8%A2%D8%B1%D9%8A" title="جنس آري">جنس آري</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D8%B6%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A" title="فرضية القرد المائي">فرضية القرد المائي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1_%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%8A" title="علم آثار نازي">علم أثار نازي</a></li></ul></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:5.0em;padding-left:0.5em;padding-right:0.5em;font-weight:normal;"><b><a href="/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A9" title="نظرية المؤامرة">نظريات المؤامرة</a></b></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><ul><li><a href="/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%A4%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A9_11_%D8%B3%D8%A8%D8%AA%D9%85%D8%A8%D8%B1" title="نظريات مؤامرة 11 سبتمبر">نظريات مؤامرة 11 سبتمبر</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%83%D9%8A%D9%85%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%84" title="كيمتريل">كيمتريل</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AE%D9%8A" title="نكران التغير المناخي">نكران التغير المناخي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A9_%D8%AD%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A8%D9%88%D8%B7_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%B3%D8%B7%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B1" title="نظريات المؤامرة حول الهبوط على سطح القمر">نظرية المؤامرة في الهبوط على القمر</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B7%D8%AD%D8%A9" title="الأرض المسطحة">الأرض المسطحة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AC%D8%B3%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9_%D9%85%D8%AC%D9%87%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="علم الأجسام الطائرة مجهولة الهوية">يوفولوجي</a></li></ul></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:5.0em;padding-left:0.5em;padding-right:0.5em;font-weight:normal;"><b>مواضيع مختلفة</b></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><ul><li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81_%D9%83%D9%85%D9%8A" title="تصوف كمي">تصوف كمي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%86" title="نظرية الميلانين">نظرية الميلانين</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%A9" title="نقب الجمجمة">نقب الجمجمة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%84_%D8%AA%D9%88%D8%AA%D8%B1_%D8%B5%D9%88%D8%AA" title="تحليل توتر صوت">تحليل توتر صوت</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%AC_%D8%B4%D9%88%D9%8A" title="فينج شوي">فينج شوي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7" title="دراسة الخط">دراسة الخط</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D8%B6_%D9%85%D8%AC%D9%88%D9%81%D8%A9" title="أرض مجوفة">أرض مجوفة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9%D8%A9" title="الأخلاط الأربعة">الأخلاط الأربعة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84_%D9%86%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86" title="أطفال نيليون">أطفال نيليون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%85%D9%8A%D9%85_%D8%B0%D9%83%D9%8A" title="تصميم ذكي">تصميم ذكي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D9%8A%D8%A7%D9%81%D8%AB" title="نظرية يافث">نظرية يافث</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%82_(%D9%81%D9%88%D9%82_%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A)" title="تحليق (فوق طبيعي)">التحليق في الهواء</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1_%D9%82%D9%85%D8%B1%D9%8A" title="تأثير قمري">تأثير قمري</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%83%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="ليسينكووية">ليسينكووية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D8%A9_%D8%B1%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="وساطة روحية">وساطة روحية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D8%AF%D8%A7%D9%85_%D9%86%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88" title="اصطدام نيبيرو">اصطدام نيبيرو</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF" title="علم الأعداد">علم الأعداد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A3%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="حركة أبدية">حركة أبدية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D8%BA%D9%88%D9%86" title="أورغون">أورغون</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%BA" title="فراسة الدماغ">فراسة الدماغ</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9" title="علم الفراسة">الفراسة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2_%D9%83%D8%B4%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B0%D8%A8" title="جهاز كشف الكذب">جهاز كشف الكذب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D9%81" title="علم الآثار الزائف">علم الأثار الهامشي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="mw-redirect" title="علم التنجيم">علم التنجيم</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9_2012" title="ظاهرة 2012">ظاهرة 2012</a></li></ul></li></ul> </div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">مواضيع متعلقة</th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D9%81_%D8%A8%D8%B1%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%8A" title="علم زائف برجوازي">علم زائف برجوازي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%82%D9%8A%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AA%D9%8A" title="تقييد البحث العلمي في الاتحاد السوفيتي">تقييد البحث العلمي في الاتحاد السوفيتي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA_%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A" title="لاهوت خارجي">موقف الدين من الكائنات الفضائية</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">المراجع</th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%82_%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%83" title="لجنة التحقق من الشك">لجنة التحقق من الشك</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B9%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86" title="طوائف اللاعقلانيين">طوائف اللاعقلانيين</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D9%8A%D9%81" title="موسوعة العلم المزيف">موسوعة العلم المزيف</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D8%AF%D8%B9_%D9%88%D9%85%D8%BA%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%AA_%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85" title="بدع ومغالطات باسم العلم">بدع ومغالطات بإسم العلم</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%83%D9%88%D8%A7%D9%83%D9%88%D8%A7%D8%AA%D8%B4" title="كواكواتش">كواكواتش</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9_%D8%AC%D9%8A%D9%85%D8%B3_%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="مؤسسة جيمس راندي التربوية">مؤسسة جيمس راندي التربوية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D9%86%D9%81%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AA_(%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8)" title="علم نفس الغيبيات (كتاب)">علم نفس الغيبيات</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%A7%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AB_(%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8)" title="حواف العلم الرث (كتاب)">حواف العلم الرث</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%83_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D9%81" title="موسوعة المتشكك بالعلم الزائف">موسوعة المتشكك بالعلم الزائف</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%83%D9%8A%D8%A8%D8%AA%D9%8A%D9%83%D8%A7%D9%84_%D8%A5%D9%86%D9%83%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%B1_(%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9)" title="سكيبتيكال إنكوايرر (مجلة)">مجلة سكيبتيكال انكوايرر</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%85%D9%88%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%83" title="قاموس المتشكك">قاموس المتشكك</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><td class="navbox-abovebelow" colspan="2"><div><b><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D9%81%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D9%81%D8%A9" title="قائمة العلوم الزائفة والمصطلحات العلمية الزائفة">قائمة العلوم الزائفة والمصطلحات العلمية الزائفة</a></b></div></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table> <div class="auth-control"><table class="navbox" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td style="padding:1px"><table class="nowraplinks hlist navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D8%B6%D8%A8%D8%B7_%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A" title="ضبط استنادي">ضبط استنادي</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;text-align:left;"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81_%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D9%85%D8%AA%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84" title="ملف استنادي متكامل">GND</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://d-nb.info/gnd/4003305-3">4003305-3</a></span></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%85%D9%88%D8%B3_%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%B3%D8%B1%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A" title="قاموس سويسرا التاريخي">HDS</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.hls-dhs-dss.ch/textes/f/F008254.php">008254</a></span></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D8%B7_%D9%81%D9%8A_%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D8%BA%D8%B1%D8%B3" title="رقم الضبط في مكتبة الكونغرس">LCCN</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://id.loc.gov/authorities/subjects/sh85008893">sh85008893</a></span></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A" title="مكتبة البرلمان الوطني">NDL</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://id.ndl.go.jp/auth/ndlna/00570750">00570750</a></span></li></ul> </div></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table></div> <table class="navbox" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td style="padding:1px"><table class="nowraplinks hlist collapsible autocollapse navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="col" class="navbox-title" colspan="2"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%B1%D9%88%D8%AD%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="قالب:روحانية"><abbr title="عرض هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/w/index.php?title=%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%B1%D9%88%D8%AD%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="نقاش القالب:روحانية (الصفحة غير موجودة)"><abbr title="ناقش هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%B1%D9%88%D8%AD%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ت</abbr></a></li></ul></div><div style="font-size:114%"><a href="/wiki/%D8%B1%D9%88%D8%AD%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="روحانية">روحانية</a></div></th></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><td class="navbox-abovebelow" colspan="2"><div> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%88%D8%AD%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="روحانية">روحانية</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Outline_of_spirituality&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Outline of spirituality (الصفحة غير موجودة)">Outline of spirituality</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B1%D9%88%D8%AD%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="تصنيف:روحانية">تصنيف:روحانية</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">مفاهيم</th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AE%D8%B1%D8%A9_(%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9)" title="الحياة الآخرة (فلسفة)">الحياة الآخرة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A7%D8%B4%D9%8A%D8%A9" title="السجلات الأكاشية">السجلات الأكاشية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%86" title="أتمان">أتمان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D9%88%D8%A9_%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89" title="صحوة كبرى">صحوة كبرى</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%AF%D9%87%D9%8A" title="بودهي">Bodhi</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%A7%D9%83%D8%B1%D8%A7" title="شاكرا">شاكرا</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D8%B9%D9%8A" title="وعي">وعي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A3%D8%B5%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86" title="علم أصل الكون">علم أصل الكون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86" title="علم الكون">علم الكون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%82" title="أسطورة الخلق">أسطورة الخلق</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D9%84%D9%87" title="إله">إله</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%85%D8%A7" title="دارما">دارما</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Ekam&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Ekam (الصفحة غير موجودة)">Ekam</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Emanationism&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Emanationism (الصفحة غير موجودة)">Emanationism</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%B1_(%D8%B1%D9%88%D8%AD%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9)" title="تنوير (روحانية)">تنوير</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Epigenesis_(creative_intelligences)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Epigenesis (creative intelligences) (الصفحة غير موجودة)">Epigenesis</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D8%AA" title="علم الآخرات">علم الآخرات</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%88%D8%AF_%D8%A3%D8%A8%D8%AF%D9%8A" title="عود أبدي">عود أبدي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D8%AF" title="أبد">أبد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="القاعدة الذهبية">القاعدة الذهبية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF" title="وجود">وجود</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_(%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9)" title="الله (كلمة)">الله (كلمة)</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%BA%D9%88%D8%B1%D9%88" title="غورو">غورو</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%8A" title="سلام داخلي">سلام داخلي</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Involution_(philosophy)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Involution (philosophy) (الصفحة غير موجودة)">Involution</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF" title="جهاد">جهاد</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%85%D8%A7" title="كارما">كارما</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AA%D8%A9" title="اللطائف الستة">اللطائف الستة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%8A" title="معنى الحياة الفلسفي">معنى الحياة الفلسفي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%A7_%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="ما وراء الطبيعة">ما وراء الطبيعة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%B0%D9%87%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="صورة ذهنية">صورة ذهنية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D9%83%D8%B4%D8%A7" title="موكشا">موكشا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="طبيعة">طبيعة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%A7%D9%86%D8%A7" title="نيرفانا">نيرفانا</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%A7_%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3" title="ما وراء علم النفس">ما وراء علم النفس</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Plane_(cosmology)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Plane (cosmology) (الصفحة غير موجودة)">Planes of existence</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D8%A8%D9%88%D8%A1%D8%A9" title="نبوءة">نبوءة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B4%D9%8A" title="تشي">تشي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9" title="واقع">واقع</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%B3%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AD" title="تناسخ الأرواح">تناسخ الأرواح</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D8%AD%D9%8A" title="وحي">Revelation</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D8%B5" title="الخلاص">الخلاص</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Samadhi&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Samadhi (الصفحة غير موجودة)">Samadhi</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Satguru&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Satguru (الصفحة غير موجودة)">Satguru</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%A7%D8%AA%D9%88%D8%B1%D9%8A" title="ساتوري">ساتوري</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Shabd&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Shabd (الصفحة غير موجودة)">Shabd</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D8%A7" title="سونياتا">سونياتا</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D9%81%D8%B3" title="نفس">نفس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%88%D8%AD" title="روح">روح</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Spiritual_evolution&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Spiritual evolution (الصفحة غير موجودة)">Spiritual evolution</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="روحية">روحية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B0_%D8%B1%D9%88%D8%AD%D9%8A" title="استحواذ روحي">استحواذ روحي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="تزامنية">تزامنية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B7%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="طاوية">Tao</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Tatvas&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Tatvas (الصفحة غير موجودة)">Tatvas</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Yana_(Buddhism)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Yana (Buddhism) (الصفحة غير موجودة)">Yana</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Yuga&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Yuga (الصفحة غير موجودة)">Yuga</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%A9_%D8%B1%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="ممارسة روحية">ممارسة روحية</a></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B0%D9%83%D8%B1_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="ذكر (إسلام)">ذكر</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1" title="دعاء">دعاء</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B2%D9%87%D8%AF" title="زهد">زهد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%B1_(%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9)" title="سر (صوفية)">سر</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D9%88%D8%B1_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="نور (إسلام)">نور</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A9_(%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9)" title="عبارة (صوفية)">عبارة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A9_(%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9)" title="إشارة (صوفية)">إشارة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%8A%D9%85%D8%B3%D8%A7" title="أهيمسا">أهيمسا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A2%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%AF%D9%88" title="آيكيدو">آيكيدو</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D9%8A%D8%AB%D8%A7%D8%B1" title="إيثار">إيثار</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A8%D8%AC%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AA" title="تبجيل الأموات">تبجيل الأموات</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%85" class="mw-redirect" title="علم التنجيم">علم التنجيم</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%AF" title="شهادة الشهود">شهادة الشهود</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9" title="ولادة جديدة">ولادة جديدة</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Bhajan&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Bhajan (الصفحة غير موجودة)">Bhajan</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%87%D8%A7%D9%83%D8%AA%D9%8A_(%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%82)" title="بهاكتي (التعلق)">بهاكتي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D9%83%D8%A9_(%D8%B9%D8%B1%D9%81)" title="بركة (عرف)">بركة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A8%D8%AA%D9%84" title="تبتل">تبتل</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D8%A9_%D8%B1%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="وساطة روحية">وساطة روحية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B1%D9%86%D9%8A%D9%85%D8%A9" title="ترنيمة">ترنيمةing</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%81%D9%83%D8%B1" title="تفكر">تفكر</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Entheogen&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Entheogen (الصفحة غير موجودة)">Entheogen</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B8%D9%87%D9%88%D8%B1_%D8%A5%D9%84%D9%87%D9%8A" title="ظهور إلهي">ظهور إلهي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B7%D8%B1%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D8%A9" title="طرد الأرواح الشريرة">طرد الأرواح الشريرة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86" title="العلاج بالإيمان">العلاج بالإيمان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D9%88%D9%85" title="صوم">صوم</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Glossolalia&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Glossolalia (الصفحة غير موجودة)">Glossolalia</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B1%D8%AA%D9%8A%D9%84" title="ترتيل">ترتيل</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Iconolatry&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Iconolatry (الصفحة غير موجودة)">Iconolatry</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Japa&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Japa (الصفحة غير موجودة)">Japa</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%83%D9%8A%D9%86%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%AA%D8%B4%D9%8A" title="كينوميتشي">كينوميتشي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%83%D9%88%D8%A2%D9%86" title="كوآن">كوآن</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B1%D8%A7" title="مانترا">مانترا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A3%D9%85%D9%84" title="تأمل">تأمل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D9%87%D9%8A%D8%AF" title="شهيد">شهيد</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%83%D8%A7%D9%87%D9%86" title="كاهن">كاهن</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%AC%D8%B2%D8%A9_(%D8%AF%D9%8A%D9%86)" title="معجزة (دين)">معجزة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%87%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="رهبانية">رهبانية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%82%D8%A8%D8%A9_(%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9)" title="المراقبة (صوفية)">المراقبة</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Nonresistance&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Nonresistance (الصفحة غير موجودة)">Nonresistance</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D8%A7%D8%B9%D9%86%D9%81" title="لاعنف">لاعنف</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="سلامية">سلامية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%AC" title="حج">حج</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصلاة في الإسلام">الصلاة في الإسلام</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A" title="القوالي">القوالي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B4%D9%8A_%D9%83%D9%88%D9%86%D8%BA" title="تشي كونغ">تشي كونغ</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Religious_ecstasy&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Religious ecstasy (الصفحة غير موجودة)">Religious ecstasy</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D9%88%D8%B9_%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%82%D9%8A" title="نوع موسيقي">موسيقى دينية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%A9" title="توبة">توبة</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Christian_revival&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Christian revival (الصفحة غير موجودة)">Revivalism</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B7%D9%82%D9%88%D8%B3" title="طقوس">طقوس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9" title="الأسرار المقدسة">الأسرار المقدسة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D9%86" title="قربان">قربان</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Sadhana&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Sadhana (الصفحة غير موجودة)">Sadhana</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Sahaj_marg&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Sahaj marg (الصفحة غير موجودة)">Sahaj marg</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D8%AF%D9%8A%D8%B3" title="قديس">قديس</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Self-realization&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Self-realization (الصفحة غير موجودة)">Self-realization</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="شامانية">شامانية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9_%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%A9" title="حياة بسيطة">حياة بسيطة</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Simran&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Simran (الصفحة غير موجودة)">Simran</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Supplication&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Supplication (الصفحة غير موجودة)">Supplication</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D8%B5_%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A" title="رقص صوفي">رقص صوفي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D9%8A_%D8%AA%D8%B4%D9%8A_%D8%B4%D9%88%D8%A7%D9%86" title="تاي تشي شوان">تاي تشي شوان</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Divinization_(Christian)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Divinization (Christian) (الصفحة غير موجودة)">Theosis</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%B4%D8%B1_(%D8%B6%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D8%A9)" title="عشر (ضريبة)">عشر (ضريبة)</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9" title="نباتية">نباتية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A8%D8%AC%D9%8A%D9%84" title="تبجيل">تبجيل</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D9%86%D8%A7" title="فيباسانا">فيباسانا</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D8%A8%D9%8A_%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%8A" title="وابي سابي">وابي سابي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A9_(%D8%B2%D9%8A_%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A)" title="صدرية (زي ديني)">صدرية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A9" title="عبادة">عبادة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D8%AC%D8%A7" title="يوجا">يوجا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B2%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D9%86" title="زازين">زازين</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">نُظم عقائدية</th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AF%D9%81%D8%A7%D9%8A%D8%AA%D8%A7" title="أدفايتا">أدفايتا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%86%D8%AB%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%88%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A7" title="أنثروبوصوفيا">أنثروبوصوفيا</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Darshana&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Darshana (الصفحة غير موجودة)">Darshana</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D8%A8%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="ربوبية">ربوبية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="باطنية غربية">باطنية غربية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%83%D8%B1%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8" title="كره الرب">كره الرب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%BA%D9%86%D9%88%D8%B5%D9%8A%D8%A9" title="غنوصية">غنوصية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%87%D9%8A%D9%86%D9%88%D8%AB%D9%8A%D8%A9" title="هينوثية">هينوثية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%83%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D9%86%D9%88%D8%AB%D9%8A%D8%A9" title="كاثينوثية">كاثينوثية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="ديانات توحيدية">ديانات توحيدية</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Monolatry&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Monolatry (الصفحة غير موجودة)">Monolatry</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%88%D8%AD%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_(%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA)" title="روحانية (ديانات)">روحانية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF" title="العصر الجديد">العصر الجديد</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9" title="لاثنائية">لاثنائية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D8%A8%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D9%83%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="ربوبية كلية">ربوبية كلية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF" title="وحدة الموجود">وحدة الموجود</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%A9_(%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9)" title="واحدية (فلسفة)">واحدية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%84%D9%87%D8%A9" title="تعدد الآلهة">تعدد الآلهة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D9%86_(%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%AF)" title="دين (معتقد)">دين</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="روحية">روحية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="صوفية">صوفية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B7%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="طاوية">طاوية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%84%D9%88%D9%87%D9%8A%D8%A9" title="ألوهية">ألوهية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9_%D9%85%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="فلسفة متعالية">فلسفة متعالية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%A7" title="فيدانتا">فيدانتا</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">نصوص</th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/w/index.php?title=A_Course_in_Miracles&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="A Course in Miracles (الصفحة غير موجودة)">A Course in Miracles</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Akilattirattu_Ammanai&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Akilattirattu Ammanai (الصفحة غير موجودة)">Akilattirattu Ammanai</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3" title="الكتاب المقدس">الكتاب المقدس</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%85%D9%88%D9%86" title="كتاب مورمون">كتاب مورمون</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=The_Cloud_of_Unknowing&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="The Cloud of Unknowing (الصفحة غير موجودة)">The Cloud of Unknowing</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Dhammapada&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Dhammapada (الصفحة غير موجودة)">Dhammapada</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B5_%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="نصوص هندوسية">نصوص هندوسية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%88%D8%B1%D9%88_%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%AB_%D8%B5%D8%A7%D8%AD%D8%A8" title="جورو جرانث صاحب">جورو جرانث صاحب</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA" title="كتاب التغيرات">كتاب التغيرات</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="صوفية">صوفية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%AC%D9%86%D8%BA" title="داوديجنغ">داوديجنغ</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9" title="التوراة">التوراة</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=The_Urantia_Book&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="The Urantia Book (الصفحة غير موجودة)">The Urantia Book</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%BA_%D8%B2%D9%8A" title="جوانغ زي">جوانغ زي</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D9%81%D8%B6%D9%8A%D9%84%D8%A9" title="فضيلة">فضيلة</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%A9" title="دراية">دراية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D9%8A_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="العمل الخيري في المسيحية">العمل الخيري في المسيحية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D9%81%D9%82%D8%A9" title="شفقة">شفقة</a> / <a href="/wiki/%D8%AA%D9%82%D9%85%D8%B5_%D9%88%D8%AC%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="تقمص وجداني">تقمص وجداني</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86" title="إيمان">إيمان</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%BA%D9%81%D8%B1%D8%A9" title="مغفرة">مغفرة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%86" title="امتنان">امتنان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D8%AF%D9%82" title="صدق">صدق</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D9%84" title="أمل">أمل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D8%B3" title="حدس">حدس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B7%D9%8A%D8%A8%D8%A9" title="طيبة">طيبة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%A8" title="حب">حب</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Mercy&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Mercy (الصفحة غير موجودة)">Mercy</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A3%D9%85%D9%84_%D9%85%D9%8A%D8%AA%D8%A7" title="تأمل ميتا">تأمل ميتا</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Moral_courage&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Moral courage (الصفحة غير موجودة)">Moral courage</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D8%A8%D8%B1" title="صبر">صبر</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%A8%D8%B9_%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A6%D9%84" title="سبع فضائل">سبع فضائل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9" title="حكمة">حكمة</a></li></ul> </div></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table> <ul class="bandeau-portail إعلام" id="bandeau-portail"> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%82" title="بوابة:خوارق"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/93/Pentagram_%28Levi%29.jpg/28px-Pentagram_%28Levi%29.jpg" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/93/Pentagram_%28Levi%29.jpg/42px-Pentagram_%28Levi%29.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/93/Pentagram_%28Levi%29.jpg/56px-Pentagram_%28Levi%29.jpg 2x" data-file-width="612" data-file-height="612" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%82" title="بوابة:خوارق">بوابة خوارق</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="بوابة:الأديان"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/28/P_religion_world.svg/31px-P_religion_world.svg.png" decoding="async" width="31" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/28/P_religion_world.svg/47px-P_religion_world.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/28/P_religion_world.svg/62px-P_religion_world.svg.png 2x" data-file-width="400" data-file-height="360" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="بوابة:الأديان">بوابة الأديان</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9" title="بوابة:علم الاجتماع"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/71/P_sociology.svg/31px-P_sociology.svg.png" decoding="async" width="31" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/71/P_sociology.svg/47px-P_sociology.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/71/P_sociology.svg/62px-P_sociology.svg.png 2x" data-file-width="400" data-file-height="360" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9" title="بوابة:علم الاجتماع">بوابة علم الاجتماع</a></span></li></ul> '
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1618717719