انتقل إلى المحتوى

سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 5٬896٬315

02:18، 1 مايو 2021: Mon-k-tam (نقاش | مساهمات) أطلق المرشح 177; مؤديا الفعل "edit" في نقاش المستخدم:Mon-k-tam. الأفعال المتخذة: تحذير; وصف المرشح: تنبيه التعليقات بدون توقيع (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل



-- [[مستخدم:جار الله|جار الله]] ([[نقاش المستخدم:جار الله|نقاش]]) 10:37، 30 أبريل 2021 (ت ع م)
-- [[مستخدم:جار الله|جار الله]] ([[نقاش المستخدم:جار الله|نقاش]]) 10:37، 30 أبريل 2021 (ت ع م)

== سد ذو القرنين , ردم يأجوج و مأجوج ==

اعتقد البعض ان السد هو سور الصين العظيم و آخرون أعتقدوا بأنه الجسر القريب من أرمينيا , و هناك من اعتقد بأنه ليس سد حقيقي و انه فقط ترميز لأمر معنوي .
لم اجد في كتب العهد القديم أو الجديد ذكر لهذا السد و يعد القرآن الكريم هو أهم مصدر رئيسي و اساسي لوصف و تفصيل صفات و سمات تخص هذا السد. تفرد القرآن الكريم في سرد تفاصيل غيبيه و ليست مما هو متداول و لا متوارث بين البشر . فما ورد في سفر حزيقيال يخص احداث آخر الزمان و لا يوجد شيء يخص يأجوج و مأجوج وقت ذو القرنين .

ما ورد بخصوص هذا السد أنه و في تتبع ذو القرنين للأسباب مر على ارض دون السدين حيث وجد قوم لسانهم غير مبين و لقد وصفتهم الآيات بأنهم لا يكادون يفقهون قولا , طلب هؤلاء من ذي القرنين أمرا يبدوا مستغربا فلم يشتكي لا القوم في الغرب و لا القوم في الشرق من فساد يأجوج و مأجوج و لكن القوم ما دون السدين كان يحلق بارضهم فسادا . و لم يكن طلبهم بدون مقابل بل أنهم عرضوا ان يجعلوا لذي القرنين خرجا مقابل مساعدتهم في طلبهم . و كان في رد ذو القرنين عليهم بأنه ليس بحاجة لمقابل و رد عليهم بطلب ان يساعدوه بقوتهم.
و قد يبدوا الأمر مستغربا فكيف و بالرغم من أن هؤلاء القوم كانوا اغنياء و ايضا اقوياء و أنهم راسخون في ارضهم و لم يهجروها و لكن كان طلبهم في ان يجعل ذو القرنين سدا بينهم و بين ما يفسد ارضهم و الذي وصفوه بأنه " يأجوج و مأجوج " . و لكن هذه الغرابه في الطلب تزول عندما تصف الآيات السد و طبيعته .
عندما يبني البشر سورا أو جدارا فإنهم يجعلونه قائما رأسيا ليصعب تسلقه و لكن سد زو القرنين كان ردما , وصفت الايات أنه بين صدفين , فسر البعض ذلك بأنه كان بين جبلين و لكن الصدف في لسان العرب يعني ايضا التقوس . و لقد امر ذو القرنين بردم زبر الحديد في طبقات حتى ساوت بين هذين الصدفين.
ثم امر بالنفخ حتى تشتعل النار و عندها امر بإفراغ القطر و عادة يكون الافراغ من الاعلى , أما القطر فذهب البعض بأنه النحاس و لكنه ايضا القطران و الذي لطالما استخدم قديما و حديثا في عزل الماء و استخدم ذلك في تنفيذ السدود , و يلزم القطران نارا حتى تخف لزوجته و يتغلغل بين مكونات السد.
بعد إكتمال العمل ذكرت الآيات أمر جد هام و أنه لم تقدر يأجوج و مأجوج من تظهر الردم أو نقبه , فأما نقب ردم من زبر الحديد فهو امر جد صعب و لكن تظهر الردم كان ايسر , و تؤكد الآيات هذا المعني حيث ورد في ذكر عدم المقدرة على التظهر بأنه " فما اسطاعوا ان يظهروه " بدن التاء , أما عدم المقدرة على النقب فوردت " و ما استطاعوا له نقبا " و يتوافق هذا مع احد قواعد اللغة العربية بأنه كلما زاد البنيان زاد المعنى.
مما سبق نخلص بأن مكان السد هو في ارض كان يسكنها قوم لغتهم ضعيفة و كانت ارضهم ما دون سدين .
هؤلاء القوم كانوا اغنياء و اقوياء و لكن كان هناك ما يفسد ارضهم افسادا لم يجعلهم يهجروا ارضهم و يرحلوا عنها.
كان ما يفسد ارضهم يخرج عليهم من موضع محدد يمكن إذا تم سده بأن يوقف ذلك الافساد , و لكنه شيء يصعب سده.
هذا ما جعلهم يطلبوا من ذو القرنين بأن يعينهم لوقف ما كان يفسد ارضهم.
تطلب إيقاف الافساد ان يردم بين الصدفين بزبر الحديد و ان ينفخ عليه حتى تشتعل النار و ان يفرغ على الردم القطر فيتغلغل بين الفراغات مما يؤدي لتماسك الردم بماده عازلة للماء.
لم يقدر يأجوج و مأجوج من تظهر الردم و لا نقبه و لم يكن التظهر صعبا , فلو كان الردم شاهق الارتفاع واملس و قائما رأسيا لكان صعبا تظهره و لورد في وصف ذلك " فما استطاعوا " و لكن ما ورد هو " فما اسطاعوا " فرغم سهوله التظهر إلا أنه لم يحدث.
أمر آخر جد هام تخبرنا به الآيات في أن من اشرف على تنفيذ الردم هو ذو القرنين شخصيا , و من المعروف أن اي عمل ضخم يحتاج فترة زمنية طويله لإنجازهو قد يمتد ذلك لسنوات و لتسبب هذا في تأخر ذو القرنين فيما كان هو ذاهب اليه في تتبعه الاسباب و في مروره على هؤلاء القوم , و ربما تطلب هذا بأن يكلف ذو القرنين ما ينوب عنه في الاشراف على تنفيذ الاعمال و لكن إشرافه المباشر على الأعمال من خلال نص الآيات يعطي دلاله على عدم أن الردم لم يكن بالضخامة التي تأخره لفترة طويلة بل قد يكون صغير الحجم فلقد كان ردم لسد محل خروج يأجوج و مأجوج , و لقد تم تنفيذه لوقف ذلك الخروج.
== مكان السد ==
عرف اليمن قديما بالسعيد حيث أن ارضهم ارض خير , و اعتقد البعض أن ذو القرنين كان يمنيا, و عرفت ارضهم بالسدود و التي استخدم القطران في تشييد بعضها لحجز المياه المجه ( المالحة ) من الاختلاط بمخزون المياه العذب . كذلك يوجد عند جبل " هايلان " - راجع جوجل ارث - سد لوقف تدفق الحمم يعتقد انه شيد في القرن الثامن قبل الميلاد .
يعد لسان قبائل اليمن القديم بها اعجمية , مثال لغه حمير , و هذا يتوافق مع الوصف بأنهم لا يكادون يفقهون قولا .
بالرجوع للسان العرب فإن يأجوج مشتقة من اجيج النار , و مأجوج مشتقة من الملح الاجاج , فلقد وصف القوم ما كان يفسد ارضهم بأنه يأج و يمج , لسد محل الخروج و الذي كان محدود مقارنه بالخروج الهائل الذي سيكون في نهاية الزمان , كان لإيقاف الخروج المحدود بسد من ردم كاف , و كان للنفخ بدون اشعال كاف لجعله نار تضردم في الردم , و من ثم إفراغ القطر من اعلى الصدفين على محل الردم المحدود .
هكذا سدود تعرف بسدود الحماية و التي يكون سهل تظهرها و صعب نقبها و ليس شرطا أن تكون شاهقة الارتفاع يكفي ان يكون ارتفاعها كاف بحيث يمنع التظهر .
التظهر و النقب ( و ليس الثقب ) هما أهم طريقتين يسببان في إنهيار سدود الردم, و التي تستخدم في العادة للحمياة من السائل ( الماء ) أو المتدحرج .
إن تظهر الماء السد و إنسل على الجانب الخلفي للردم فيسبب في تآكل خلفي يزداد حتى يحدث الإنهيار , و أما إذا تسرب الماء داخل جسم الردم و بدأ في النقب مسببا إتساع النقب الى ان يحدث الإنهيار.

ورد ان احد الصحابه ذكر أنه رأى سد يأجوج و مأجوج في منامه و وصفه لرسولنا الحبيب محمد ( صلى الله عليه و سلم ) بأنه مثل البرد المحبر , و أن رسولنا الحبيب اقره على ذلك , فأما البرد فهو نوع من الثياب بدون اكمام و المحبر اي المخطط , خطوطا حمراء و سوداء , فأما الحمرة في من الحديد الداخل في الردم و أما السواد فهو لون القطران .

ما ورد في التوراة بأن " يأجوج من مأجوج " , قبل أن تعدل لاحقا الى " يأجوج و مأجوج " تتوافق بأنه وصف لنار تخرج من الملح . و ارتباط هذا بميديا القديمة , و كذلك البعد التاريخي و تحديدا سفر حزيقيال و الذي عاصر ذو القرنين في القرن السادس قبل الميلاد له دلاله تارخية , تتوافق مع تحديد شخصية ذو القرنين و الذي يجوز أن يكون داريوس الاول " دارا الاول " و الذي كان متحالفا مع القبائل العربية و يذكر المؤرخون انهم كانوا معفيين من تقديم الخراج .
في نقوش بيهيستون يذكر داريوس ان الذي خلق السماوات و الارض هو الذي مكنة من الحكم, لم يكن هو الوريث الشرعي و كان مرزبانا في مصر و لكن بعد موت كومبس و لما إنتشرت الفتن تم إختياره من قبل الاسرة الحاكمة ليعيد إستقرار البلاد فتمكن من فض الفتن في غرب المملكة و عندما قدم عليهم اصدر قانونا بأن يعاقب من اساء و أن يصلح امر من آمن و هذا ما تم ترجمه بعضة في النقوش التي خلفها بثلاث لغات . غرب المملكة يوجد بها العديد من براكين الطمي بعضها كبير كفاية بحيث تبدوا الشمس في غروبها في هذه العيون الحامية و الحمئية ( الطينية ) . في شرق المملكه ارض صحراء ( صحراء الهند الغربية ) حيث عاشت اقوام لا يسترهم حين طلوعها عليهم لا جبل و لا شجر .

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
0
اسم حساب المستخدم (user_name)
'Mon-k-tam'
عمر حساب المستخدم (user_age)
56445
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user' ]
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
هوية الصفحة (page_id)
8259308
نطاق الصفحة (page_namespace)
3
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'Mon-k-tam'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'نقاش المستخدم:Mon-k-tam'
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'سد ذو القرنين , ردم يأجوج و مأجوج '
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'مرحبًا، وأهلًا وسهلًا بك في ويكيبيديا العربية. ويكيبيديا هي مشروع موسوعة حرة، يمكن للجميع تحريرها. كي تستطيع تحرير ويكيبيديا بشكل أفضل؛ هذه بعض الإرشادات لبداية جيدة: * '''[[ويكيبيديا:الركائز الخمس|ركائز ويكيبيديا الخمسة]]''' * '''[[ويكيبيديا:دروس|كيف تحرر صفحات ويكيبيديا؟]]''' * '''[[مساعدة:مقدمة عن السياسات والإرشادات/1|مقدمة عن السياسات والإرشادات]]''' * '''[[ويكيبيديا:ويكيبيديا ليست|لا تنشئ مثل هذه المقالات]]''' * '''[[ويكيبيديا:صفحات المستخدمين|أنشئ صفحتك الشخصية]]''' لاحظ أنه يجب إضافة '''[[وب:مصادر موثوق بها|المصادر]]''' ما أمكن للمعلومات التي تضيفها إلى ويكيبيديا، كما ينبغي أن '''[[وب:حقوق التأليف والنشر|لا تخرق حقوق النشر]]'''. إذا ما أردت إنشاء مقالة جديدة، يفضل أن تبدأها في '''[[وب:ملعب|الملعب]]''' أولًا، ثم نقلها إلى النطاق الرئيسي. أخيرًا، لا تتردد في طلب المساعدة إذا ما واجهتك أي مشكلة، وذلك بطرح سؤالك على '''[[وب:فريق المساعدة|فريق المساعدة]]'''. بالتوفيق. -- [[مستخدم:جار الله|جار الله]] ([[نقاش المستخدم:جار الله|نقاش]]) 10:37، 30 أبريل 2021 (ت ع م)'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'مرحبًا، وأهلًا وسهلًا بك في ويكيبيديا العربية. ويكيبيديا هي مشروع موسوعة حرة، يمكن للجميع تحريرها. كي تستطيع تحرير ويكيبيديا بشكل أفضل؛ هذه بعض الإرشادات لبداية جيدة: * '''[[ويكيبيديا:الركائز الخمس|ركائز ويكيبيديا الخمسة]]''' * '''[[ويكيبيديا:دروس|كيف تحرر صفحات ويكيبيديا؟]]''' * '''[[مساعدة:مقدمة عن السياسات والإرشادات/1|مقدمة عن السياسات والإرشادات]]''' * '''[[ويكيبيديا:ويكيبيديا ليست|لا تنشئ مثل هذه المقالات]]''' * '''[[ويكيبيديا:صفحات المستخدمين|أنشئ صفحتك الشخصية]]''' لاحظ أنه يجب إضافة '''[[وب:مصادر موثوق بها|المصادر]]''' ما أمكن للمعلومات التي تضيفها إلى ويكيبيديا، كما ينبغي أن '''[[وب:حقوق التأليف والنشر|لا تخرق حقوق النشر]]'''. إذا ما أردت إنشاء مقالة جديدة، يفضل أن تبدأها في '''[[وب:ملعب|الملعب]]''' أولًا، ثم نقلها إلى النطاق الرئيسي. أخيرًا، لا تتردد في طلب المساعدة إذا ما واجهتك أي مشكلة، وذلك بطرح سؤالك على '''[[وب:فريق المساعدة|فريق المساعدة]]'''. بالتوفيق. -- [[مستخدم:جار الله|جار الله]] ([[نقاش المستخدم:جار الله|نقاش]]) 10:37، 30 أبريل 2021 (ت ع م) == سد ذو القرنين , ردم يأجوج و مأجوج == اعتقد البعض ان السد هو سور الصين العظيم و آخرون أعتقدوا بأنه الجسر القريب من أرمينيا , و هناك من اعتقد بأنه ليس سد حقيقي و انه فقط ترميز لأمر معنوي . لم اجد في كتب العهد القديم أو الجديد ذكر لهذا السد و يعد القرآن الكريم هو أهم مصدر رئيسي و اساسي لوصف و تفصيل صفات و سمات تخص هذا السد. تفرد القرآن الكريم في سرد تفاصيل غيبيه و ليست مما هو متداول و لا متوارث بين البشر . فما ورد في سفر حزيقيال يخص احداث آخر الزمان و لا يوجد شيء يخص يأجوج و مأجوج وقت ذو القرنين . ما ورد بخصوص هذا السد أنه و في تتبع ذو القرنين للأسباب مر على ارض دون السدين حيث وجد قوم لسانهم غير مبين و لقد وصفتهم الآيات بأنهم لا يكادون يفقهون قولا , طلب هؤلاء من ذي القرنين أمرا يبدوا مستغربا فلم يشتكي لا القوم في الغرب و لا القوم في الشرق من فساد يأجوج و مأجوج و لكن القوم ما دون السدين كان يحلق بارضهم فسادا . و لم يكن طلبهم بدون مقابل بل أنهم عرضوا ان يجعلوا لذي القرنين خرجا مقابل مساعدتهم في طلبهم . و كان في رد ذو القرنين عليهم بأنه ليس بحاجة لمقابل و رد عليهم بطلب ان يساعدوه بقوتهم. و قد يبدوا الأمر مستغربا فكيف و بالرغم من أن هؤلاء القوم كانوا اغنياء و ايضا اقوياء و أنهم راسخون في ارضهم و لم يهجروها و لكن كان طلبهم في ان يجعل ذو القرنين سدا بينهم و بين ما يفسد ارضهم و الذي وصفوه بأنه " يأجوج و مأجوج " . و لكن هذه الغرابه في الطلب تزول عندما تصف الآيات السد و طبيعته . عندما يبني البشر سورا أو جدارا فإنهم يجعلونه قائما رأسيا ليصعب تسلقه و لكن سد زو القرنين كان ردما , وصفت الايات أنه بين صدفين , فسر البعض ذلك بأنه كان بين جبلين و لكن الصدف في لسان العرب يعني ايضا التقوس . و لقد امر ذو القرنين بردم زبر الحديد في طبقات حتى ساوت بين هذين الصدفين. ثم امر بالنفخ حتى تشتعل النار و عندها امر بإفراغ القطر و عادة يكون الافراغ من الاعلى , أما القطر فذهب البعض بأنه النحاس و لكنه ايضا القطران و الذي لطالما استخدم قديما و حديثا في عزل الماء و استخدم ذلك في تنفيذ السدود , و يلزم القطران نارا حتى تخف لزوجته و يتغلغل بين مكونات السد. بعد إكتمال العمل ذكرت الآيات أمر جد هام و أنه لم تقدر يأجوج و مأجوج من تظهر الردم أو نقبه , فأما نقب ردم من زبر الحديد فهو امر جد صعب و لكن تظهر الردم كان ايسر , و تؤكد الآيات هذا المعني حيث ورد في ذكر عدم المقدرة على التظهر بأنه " فما اسطاعوا ان يظهروه " بدن التاء , أما عدم المقدرة على النقب فوردت " و ما استطاعوا له نقبا " و يتوافق هذا مع احد قواعد اللغة العربية بأنه كلما زاد البنيان زاد المعنى. مما سبق نخلص بأن مكان السد هو في ارض كان يسكنها قوم لغتهم ضعيفة و كانت ارضهم ما دون سدين . هؤلاء القوم كانوا اغنياء و اقوياء و لكن كان هناك ما يفسد ارضهم افسادا لم يجعلهم يهجروا ارضهم و يرحلوا عنها. كان ما يفسد ارضهم يخرج عليهم من موضع محدد يمكن إذا تم سده بأن يوقف ذلك الافساد , و لكنه شيء يصعب سده. هذا ما جعلهم يطلبوا من ذو القرنين بأن يعينهم لوقف ما كان يفسد ارضهم. تطلب إيقاف الافساد ان يردم بين الصدفين بزبر الحديد و ان ينفخ عليه حتى تشتعل النار و ان يفرغ على الردم القطر فيتغلغل بين الفراغات مما يؤدي لتماسك الردم بماده عازلة للماء. لم يقدر يأجوج و مأجوج من تظهر الردم و لا نقبه و لم يكن التظهر صعبا , فلو كان الردم شاهق الارتفاع واملس و قائما رأسيا لكان صعبا تظهره و لورد في وصف ذلك " فما استطاعوا " و لكن ما ورد هو " فما اسطاعوا " فرغم سهوله التظهر إلا أنه لم يحدث. أمر آخر جد هام تخبرنا به الآيات في أن من اشرف على تنفيذ الردم هو ذو القرنين شخصيا , و من المعروف أن اي عمل ضخم يحتاج فترة زمنية طويله لإنجازهو قد يمتد ذلك لسنوات و لتسبب هذا في تأخر ذو القرنين فيما كان هو ذاهب اليه في تتبعه الاسباب و في مروره على هؤلاء القوم , و ربما تطلب هذا بأن يكلف ذو القرنين ما ينوب عنه في الاشراف على تنفيذ الاعمال و لكن إشرافه المباشر على الأعمال من خلال نص الآيات يعطي دلاله على عدم أن الردم لم يكن بالضخامة التي تأخره لفترة طويلة بل قد يكون صغير الحجم فلقد كان ردم لسد محل خروج يأجوج و مأجوج , و لقد تم تنفيذه لوقف ذلك الخروج. == مكان السد == عرف اليمن قديما بالسعيد حيث أن ارضهم ارض خير , و اعتقد البعض أن ذو القرنين كان يمنيا, و عرفت ارضهم بالسدود و التي استخدم القطران في تشييد بعضها لحجز المياه المجه ( المالحة ) من الاختلاط بمخزون المياه العذب . كذلك يوجد عند جبل " هايلان " - راجع جوجل ارث - سد لوقف تدفق الحمم يعتقد انه شيد في القرن الثامن قبل الميلاد . يعد لسان قبائل اليمن القديم بها اعجمية , مثال لغه حمير , و هذا يتوافق مع الوصف بأنهم لا يكادون يفقهون قولا . بالرجوع للسان العرب فإن يأجوج مشتقة من اجيج النار , و مأجوج مشتقة من الملح الاجاج , فلقد وصف القوم ما كان يفسد ارضهم بأنه يأج و يمج , لسد محل الخروج و الذي كان محدود مقارنه بالخروج الهائل الذي سيكون في نهاية الزمان , كان لإيقاف الخروج المحدود بسد من ردم كاف , و كان للنفخ بدون اشعال كاف لجعله نار تضردم في الردم , و من ثم إفراغ القطر من اعلى الصدفين على محل الردم المحدود . هكذا سدود تعرف بسدود الحماية و التي يكون سهل تظهرها و صعب نقبها و ليس شرطا أن تكون شاهقة الارتفاع يكفي ان يكون ارتفاعها كاف بحيث يمنع التظهر . التظهر و النقب ( و ليس الثقب ) هما أهم طريقتين يسببان في إنهيار سدود الردم, و التي تستخدم في العادة للحمياة من السائل ( الماء ) أو المتدحرج . إن تظهر الماء السد و إنسل على الجانب الخلفي للردم فيسبب في تآكل خلفي يزداد حتى يحدث الإنهيار , و أما إذا تسرب الماء داخل جسم الردم و بدأ في النقب مسببا إتساع النقب الى ان يحدث الإنهيار. ورد ان احد الصحابه ذكر أنه رأى سد يأجوج و مأجوج في منامه و وصفه لرسولنا الحبيب محمد ( صلى الله عليه و سلم ) بأنه مثل البرد المحبر , و أن رسولنا الحبيب اقره على ذلك , فأما البرد فهو نوع من الثياب بدون اكمام و المحبر اي المخطط , خطوطا حمراء و سوداء , فأما الحمرة في من الحديد الداخل في الردم و أما السواد فهو لون القطران . ما ورد في التوراة بأن " يأجوج من مأجوج " , قبل أن تعدل لاحقا الى " يأجوج و مأجوج " تتوافق بأنه وصف لنار تخرج من الملح . و ارتباط هذا بميديا القديمة , و كذلك البعد التاريخي و تحديدا سفر حزيقيال و الذي عاصر ذو القرنين في القرن السادس قبل الميلاد له دلاله تارخية , تتوافق مع تحديد شخصية ذو القرنين و الذي يجوز أن يكون داريوس الاول " دارا الاول " و الذي كان متحالفا مع القبائل العربية و يذكر المؤرخون انهم كانوا معفيين من تقديم الخراج . في نقوش بيهيستون يذكر داريوس ان الذي خلق السماوات و الارض هو الذي مكنة من الحكم, لم يكن هو الوريث الشرعي و كان مرزبانا في مصر و لكن بعد موت كومبس و لما إنتشرت الفتن تم إختياره من قبل الاسرة الحاكمة ليعيد إستقرار البلاد فتمكن من فض الفتن في غرب المملكة و عندما قدم عليهم اصدر قانونا بأن يعاقب من اساء و أن يصلح امر من آمن و هذا ما تم ترجمه بعضة في النقوش التي خلفها بثلاث لغات . غرب المملكة يوجد بها العديد من براكين الطمي بعضها كبير كفاية بحيث تبدوا الشمس في غروبها في هذه العيون الحامية و الحمئية ( الطينية ) . في شرق المملكه ارض صحراء ( صحراء الهند الغربية ) حيث عاشت اقوام لا يسترهم حين طلوعها عليهم لا جبل و لا شجر .'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -10,2 +10,32 @@ -- [[مستخدم:جار الله|جار الله]] ([[نقاش المستخدم:جار الله|نقاش]]) 10:37، 30 أبريل 2021 (ت ع م) + +== سد ذو القرنين , ردم يأجوج و مأجوج == + +اعتقد البعض ان السد هو سور الصين العظيم و آخرون أعتقدوا بأنه الجسر القريب من أرمينيا , و هناك من اعتقد بأنه ليس سد حقيقي و انه فقط ترميز لأمر معنوي . +لم اجد في كتب العهد القديم أو الجديد ذكر لهذا السد و يعد القرآن الكريم هو أهم مصدر رئيسي و اساسي لوصف و تفصيل صفات و سمات تخص هذا السد. تفرد القرآن الكريم في سرد تفاصيل غيبيه و ليست مما هو متداول و لا متوارث بين البشر . فما ورد في سفر حزيقيال يخص احداث آخر الزمان و لا يوجد شيء يخص يأجوج و مأجوج وقت ذو القرنين . + +ما ورد بخصوص هذا السد أنه و في تتبع ذو القرنين للأسباب مر على ارض دون السدين حيث وجد قوم لسانهم غير مبين و لقد وصفتهم الآيات بأنهم لا يكادون يفقهون قولا , طلب هؤلاء من ذي القرنين أمرا يبدوا مستغربا فلم يشتكي لا القوم في الغرب و لا القوم في الشرق من فساد يأجوج و مأجوج و لكن القوم ما دون السدين كان يحلق بارضهم فسادا . و لم يكن طلبهم بدون مقابل بل أنهم عرضوا ان يجعلوا لذي القرنين خرجا مقابل مساعدتهم في طلبهم . و كان في رد ذو القرنين عليهم بأنه ليس بحاجة لمقابل و رد عليهم بطلب ان يساعدوه بقوتهم. +و قد يبدوا الأمر مستغربا فكيف و بالرغم من أن هؤلاء القوم كانوا اغنياء و ايضا اقوياء و أنهم راسخون في ارضهم و لم يهجروها و لكن كان طلبهم في ان يجعل ذو القرنين سدا بينهم و بين ما يفسد ارضهم و الذي وصفوه بأنه " يأجوج و مأجوج " . و لكن هذه الغرابه في الطلب تزول عندما تصف الآيات السد و طبيعته . +عندما يبني البشر سورا أو جدارا فإنهم يجعلونه قائما رأسيا ليصعب تسلقه و لكن سد زو القرنين كان ردما , وصفت الايات أنه بين صدفين , فسر البعض ذلك بأنه كان بين جبلين و لكن الصدف في لسان العرب يعني ايضا التقوس . و لقد امر ذو القرنين بردم زبر الحديد في طبقات حتى ساوت بين هذين الصدفين. +ثم امر بالنفخ حتى تشتعل النار و عندها امر بإفراغ القطر و عادة يكون الافراغ من الاعلى , أما القطر فذهب البعض بأنه النحاس و لكنه ايضا القطران و الذي لطالما استخدم قديما و حديثا في عزل الماء و استخدم ذلك في تنفيذ السدود , و يلزم القطران نارا حتى تخف لزوجته و يتغلغل بين مكونات السد. +بعد إكتمال العمل ذكرت الآيات أمر جد هام و أنه لم تقدر يأجوج و مأجوج من تظهر الردم أو نقبه , فأما نقب ردم من زبر الحديد فهو امر جد صعب و لكن تظهر الردم كان ايسر , و تؤكد الآيات هذا المعني حيث ورد في ذكر عدم المقدرة على التظهر بأنه " فما اسطاعوا ان يظهروه " بدن التاء , أما عدم المقدرة على النقب فوردت " و ما استطاعوا له نقبا " و يتوافق هذا مع احد قواعد اللغة العربية بأنه كلما زاد البنيان زاد المعنى. +مما سبق نخلص بأن مكان السد هو في ارض كان يسكنها قوم لغتهم ضعيفة و كانت ارضهم ما دون سدين . +هؤلاء القوم كانوا اغنياء و اقوياء و لكن كان هناك ما يفسد ارضهم افسادا لم يجعلهم يهجروا ارضهم و يرحلوا عنها. +كان ما يفسد ارضهم يخرج عليهم من موضع محدد يمكن إذا تم سده بأن يوقف ذلك الافساد , و لكنه شيء يصعب سده. +هذا ما جعلهم يطلبوا من ذو القرنين بأن يعينهم لوقف ما كان يفسد ارضهم. +تطلب إيقاف الافساد ان يردم بين الصدفين بزبر الحديد و ان ينفخ عليه حتى تشتعل النار و ان يفرغ على الردم القطر فيتغلغل بين الفراغات مما يؤدي لتماسك الردم بماده عازلة للماء. +لم يقدر يأجوج و مأجوج من تظهر الردم و لا نقبه و لم يكن التظهر صعبا , فلو كان الردم شاهق الارتفاع واملس و قائما رأسيا لكان صعبا تظهره و لورد في وصف ذلك " فما استطاعوا " و لكن ما ورد هو " فما اسطاعوا " فرغم سهوله التظهر إلا أنه لم يحدث. +أمر آخر جد هام تخبرنا به الآيات في أن من اشرف على تنفيذ الردم هو ذو القرنين شخصيا , و من المعروف أن اي عمل ضخم يحتاج فترة زمنية طويله لإنجازهو قد يمتد ذلك لسنوات و لتسبب هذا في تأخر ذو القرنين فيما كان هو ذاهب اليه في تتبعه الاسباب و في مروره على هؤلاء القوم , و ربما تطلب هذا بأن يكلف ذو القرنين ما ينوب عنه في الاشراف على تنفيذ الاعمال و لكن إشرافه المباشر على الأعمال من خلال نص الآيات يعطي دلاله على عدم أن الردم لم يكن بالضخامة التي تأخره لفترة طويلة بل قد يكون صغير الحجم فلقد كان ردم لسد محل خروج يأجوج و مأجوج , و لقد تم تنفيذه لوقف ذلك الخروج. +== مكان السد == +عرف اليمن قديما بالسعيد حيث أن ارضهم ارض خير , و اعتقد البعض أن ذو القرنين كان يمنيا, و عرفت ارضهم بالسدود و التي استخدم القطران في تشييد بعضها لحجز المياه المجه ( المالحة ) من الاختلاط بمخزون المياه العذب . كذلك يوجد عند جبل " هايلان " - راجع جوجل ارث - سد لوقف تدفق الحمم يعتقد انه شيد في القرن الثامن قبل الميلاد . +يعد لسان قبائل اليمن القديم بها اعجمية , مثال لغه حمير , و هذا يتوافق مع الوصف بأنهم لا يكادون يفقهون قولا . +بالرجوع للسان العرب فإن يأجوج مشتقة من اجيج النار , و مأجوج مشتقة من الملح الاجاج , فلقد وصف القوم ما كان يفسد ارضهم بأنه يأج و يمج , لسد محل الخروج و الذي كان محدود مقارنه بالخروج الهائل الذي سيكون في نهاية الزمان , كان لإيقاف الخروج المحدود بسد من ردم كاف , و كان للنفخ بدون اشعال كاف لجعله نار تضردم في الردم , و من ثم إفراغ القطر من اعلى الصدفين على محل الردم المحدود . +هكذا سدود تعرف بسدود الحماية و التي يكون سهل تظهرها و صعب نقبها و ليس شرطا أن تكون شاهقة الارتفاع يكفي ان يكون ارتفاعها كاف بحيث يمنع التظهر . +التظهر و النقب ( و ليس الثقب ) هما أهم طريقتين يسببان في إنهيار سدود الردم, و التي تستخدم في العادة للحمياة من السائل ( الماء ) أو المتدحرج . +إن تظهر الماء السد و إنسل على الجانب الخلفي للردم فيسبب في تآكل خلفي يزداد حتى يحدث الإنهيار , و أما إذا تسرب الماء داخل جسم الردم و بدأ في النقب مسببا إتساع النقب الى ان يحدث الإنهيار. + +ورد ان احد الصحابه ذكر أنه رأى سد يأجوج و مأجوج في منامه و وصفه لرسولنا الحبيب محمد ( صلى الله عليه و سلم ) بأنه مثل البرد المحبر , و أن رسولنا الحبيب اقره على ذلك , فأما البرد فهو نوع من الثياب بدون اكمام و المحبر اي المخطط , خطوطا حمراء و سوداء , فأما الحمرة في من الحديد الداخل في الردم و أما السواد فهو لون القطران . + +ما ورد في التوراة بأن " يأجوج من مأجوج " , قبل أن تعدل لاحقا الى " يأجوج و مأجوج " تتوافق بأنه وصف لنار تخرج من الملح . و ارتباط هذا بميديا القديمة , و كذلك البعد التاريخي و تحديدا سفر حزيقيال و الذي عاصر ذو القرنين في القرن السادس قبل الميلاد له دلاله تارخية , تتوافق مع تحديد شخصية ذو القرنين و الذي يجوز أن يكون داريوس الاول " دارا الاول " و الذي كان متحالفا مع القبائل العربية و يذكر المؤرخون انهم كانوا معفيين من تقديم الخراج . +في نقوش بيهيستون يذكر داريوس ان الذي خلق السماوات و الارض هو الذي مكنة من الحكم, لم يكن هو الوريث الشرعي و كان مرزبانا في مصر و لكن بعد موت كومبس و لما إنتشرت الفتن تم إختياره من قبل الاسرة الحاكمة ليعيد إستقرار البلاد فتمكن من فض الفتن في غرب المملكة و عندما قدم عليهم اصدر قانونا بأن يعاقب من اساء و أن يصلح امر من آمن و هذا ما تم ترجمه بعضة في النقوش التي خلفها بثلاث لغات . غرب المملكة يوجد بها العديد من براكين الطمي بعضها كبير كفاية بحيث تبدوا الشمس في غروبها في هذه العيون الحامية و الحمئية ( الطينية ) . في شرق المملكه ارض صحراء ( صحراء الهند الغربية ) حيث عاشت اقوام لا يسترهم حين طلوعها عليهم لا جبل و لا شجر . '
الفرق الموحد للتغييرات التي تم إجراؤها بواسطة التعديل، تحول قبل الحفظ (edit_diff_pst)
'@@ -10,2 +10,32 @@ -- [[مستخدم:جار الله|جار الله]] ([[نقاش المستخدم:جار الله|نقاش]]) 10:37، 30 أبريل 2021 (ت ع م) + +== سد ذو القرنين , ردم يأجوج و مأجوج == + +اعتقد البعض ان السد هو سور الصين العظيم و آخرون أعتقدوا بأنه الجسر القريب من أرمينيا , و هناك من اعتقد بأنه ليس سد حقيقي و انه فقط ترميز لأمر معنوي . +لم اجد في كتب العهد القديم أو الجديد ذكر لهذا السد و يعد القرآن الكريم هو أهم مصدر رئيسي و اساسي لوصف و تفصيل صفات و سمات تخص هذا السد. تفرد القرآن الكريم في سرد تفاصيل غيبيه و ليست مما هو متداول و لا متوارث بين البشر . فما ورد في سفر حزيقيال يخص احداث آخر الزمان و لا يوجد شيء يخص يأجوج و مأجوج وقت ذو القرنين . + +ما ورد بخصوص هذا السد أنه و في تتبع ذو القرنين للأسباب مر على ارض دون السدين حيث وجد قوم لسانهم غير مبين و لقد وصفتهم الآيات بأنهم لا يكادون يفقهون قولا , طلب هؤلاء من ذي القرنين أمرا يبدوا مستغربا فلم يشتكي لا القوم في الغرب و لا القوم في الشرق من فساد يأجوج و مأجوج و لكن القوم ما دون السدين كان يحلق بارضهم فسادا . و لم يكن طلبهم بدون مقابل بل أنهم عرضوا ان يجعلوا لذي القرنين خرجا مقابل مساعدتهم في طلبهم . و كان في رد ذو القرنين عليهم بأنه ليس بحاجة لمقابل و رد عليهم بطلب ان يساعدوه بقوتهم. +و قد يبدوا الأمر مستغربا فكيف و بالرغم من أن هؤلاء القوم كانوا اغنياء و ايضا اقوياء و أنهم راسخون في ارضهم و لم يهجروها و لكن كان طلبهم في ان يجعل ذو القرنين سدا بينهم و بين ما يفسد ارضهم و الذي وصفوه بأنه " يأجوج و مأجوج " . و لكن هذه الغرابه في الطلب تزول عندما تصف الآيات السد و طبيعته . +عندما يبني البشر سورا أو جدارا فإنهم يجعلونه قائما رأسيا ليصعب تسلقه و لكن سد زو القرنين كان ردما , وصفت الايات أنه بين صدفين , فسر البعض ذلك بأنه كان بين جبلين و لكن الصدف في لسان العرب يعني ايضا التقوس . و لقد امر ذو القرنين بردم زبر الحديد في طبقات حتى ساوت بين هذين الصدفين. +ثم امر بالنفخ حتى تشتعل النار و عندها امر بإفراغ القطر و عادة يكون الافراغ من الاعلى , أما القطر فذهب البعض بأنه النحاس و لكنه ايضا القطران و الذي لطالما استخدم قديما و حديثا في عزل الماء و استخدم ذلك في تنفيذ السدود , و يلزم القطران نارا حتى تخف لزوجته و يتغلغل بين مكونات السد. +بعد إكتمال العمل ذكرت الآيات أمر جد هام و أنه لم تقدر يأجوج و مأجوج من تظهر الردم أو نقبه , فأما نقب ردم من زبر الحديد فهو امر جد صعب و لكن تظهر الردم كان ايسر , و تؤكد الآيات هذا المعني حيث ورد في ذكر عدم المقدرة على التظهر بأنه " فما اسطاعوا ان يظهروه " بدن التاء , أما عدم المقدرة على النقب فوردت " و ما استطاعوا له نقبا " و يتوافق هذا مع احد قواعد اللغة العربية بأنه كلما زاد البنيان زاد المعنى. +مما سبق نخلص بأن مكان السد هو في ارض كان يسكنها قوم لغتهم ضعيفة و كانت ارضهم ما دون سدين . +هؤلاء القوم كانوا اغنياء و اقوياء و لكن كان هناك ما يفسد ارضهم افسادا لم يجعلهم يهجروا ارضهم و يرحلوا عنها. +كان ما يفسد ارضهم يخرج عليهم من موضع محدد يمكن إذا تم سده بأن يوقف ذلك الافساد , و لكنه شيء يصعب سده. +هذا ما جعلهم يطلبوا من ذو القرنين بأن يعينهم لوقف ما كان يفسد ارضهم. +تطلب إيقاف الافساد ان يردم بين الصدفين بزبر الحديد و ان ينفخ عليه حتى تشتعل النار و ان يفرغ على الردم القطر فيتغلغل بين الفراغات مما يؤدي لتماسك الردم بماده عازلة للماء. +لم يقدر يأجوج و مأجوج من تظهر الردم و لا نقبه و لم يكن التظهر صعبا , فلو كان الردم شاهق الارتفاع واملس و قائما رأسيا لكان صعبا تظهره و لورد في وصف ذلك " فما استطاعوا " و لكن ما ورد هو " فما اسطاعوا " فرغم سهوله التظهر إلا أنه لم يحدث. +أمر آخر جد هام تخبرنا به الآيات في أن من اشرف على تنفيذ الردم هو ذو القرنين شخصيا , و من المعروف أن اي عمل ضخم يحتاج فترة زمنية طويله لإنجازهو قد يمتد ذلك لسنوات و لتسبب هذا في تأخر ذو القرنين فيما كان هو ذاهب اليه في تتبعه الاسباب و في مروره على هؤلاء القوم , و ربما تطلب هذا بأن يكلف ذو القرنين ما ينوب عنه في الاشراف على تنفيذ الاعمال و لكن إشرافه المباشر على الأعمال من خلال نص الآيات يعطي دلاله على عدم أن الردم لم يكن بالضخامة التي تأخره لفترة طويلة بل قد يكون صغير الحجم فلقد كان ردم لسد محل خروج يأجوج و مأجوج , و لقد تم تنفيذه لوقف ذلك الخروج. +== مكان السد == +عرف اليمن قديما بالسعيد حيث أن ارضهم ارض خير , و اعتقد البعض أن ذو القرنين كان يمنيا, و عرفت ارضهم بالسدود و التي استخدم القطران في تشييد بعضها لحجز المياه المجه ( المالحة ) من الاختلاط بمخزون المياه العذب . كذلك يوجد عند جبل " هايلان " - راجع جوجل ارث - سد لوقف تدفق الحمم يعتقد انه شيد في القرن الثامن قبل الميلاد . +يعد لسان قبائل اليمن القديم بها اعجمية , مثال لغه حمير , و هذا يتوافق مع الوصف بأنهم لا يكادون يفقهون قولا . +بالرجوع للسان العرب فإن يأجوج مشتقة من اجيج النار , و مأجوج مشتقة من الملح الاجاج , فلقد وصف القوم ما كان يفسد ارضهم بأنه يأج و يمج , لسد محل الخروج و الذي كان محدود مقارنه بالخروج الهائل الذي سيكون في نهاية الزمان , كان لإيقاف الخروج المحدود بسد من ردم كاف , و كان للنفخ بدون اشعال كاف لجعله نار تضردم في الردم , و من ثم إفراغ القطر من اعلى الصدفين على محل الردم المحدود . +هكذا سدود تعرف بسدود الحماية و التي يكون سهل تظهرها و صعب نقبها و ليس شرطا أن تكون شاهقة الارتفاع يكفي ان يكون ارتفاعها كاف بحيث يمنع التظهر . +التظهر و النقب ( و ليس الثقب ) هما أهم طريقتين يسببان في إنهيار سدود الردم, و التي تستخدم في العادة للحمياة من السائل ( الماء ) أو المتدحرج . +إن تظهر الماء السد و إنسل على الجانب الخلفي للردم فيسبب في تآكل خلفي يزداد حتى يحدث الإنهيار , و أما إذا تسرب الماء داخل جسم الردم و بدأ في النقب مسببا إتساع النقب الى ان يحدث الإنهيار. + +ورد ان احد الصحابه ذكر أنه رأى سد يأجوج و مأجوج في منامه و وصفه لرسولنا الحبيب محمد ( صلى الله عليه و سلم ) بأنه مثل البرد المحبر , و أن رسولنا الحبيب اقره على ذلك , فأما البرد فهو نوع من الثياب بدون اكمام و المحبر اي المخطط , خطوطا حمراء و سوداء , فأما الحمرة في من الحديد الداخل في الردم و أما السواد فهو لون القطران . + +ما ورد في التوراة بأن " يأجوج من مأجوج " , قبل أن تعدل لاحقا الى " يأجوج و مأجوج " تتوافق بأنه وصف لنار تخرج من الملح . و ارتباط هذا بميديا القديمة , و كذلك البعد التاريخي و تحديدا سفر حزيقيال و الذي عاصر ذو القرنين في القرن السادس قبل الميلاد له دلاله تارخية , تتوافق مع تحديد شخصية ذو القرنين و الذي يجوز أن يكون داريوس الاول " دارا الاول " و الذي كان متحالفا مع القبائل العربية و يذكر المؤرخون انهم كانوا معفيين من تقديم الخراج . +في نقوش بيهيستون يذكر داريوس ان الذي خلق السماوات و الارض هو الذي مكنة من الحكم, لم يكن هو الوريث الشرعي و كان مرزبانا في مصر و لكن بعد موت كومبس و لما إنتشرت الفتن تم إختياره من قبل الاسرة الحاكمة ليعيد إستقرار البلاد فتمكن من فض الفتن في غرب المملكة و عندما قدم عليهم اصدر قانونا بأن يعاقب من اساء و أن يصلح امر من آمن و هذا ما تم ترجمه بعضة في النقوش التي خلفها بثلاث لغات . غرب المملكة يوجد بها العديد من براكين الطمي بعضها كبير كفاية بحيث تبدوا الشمس في غروبها في هذه العيون الحامية و الحمئية ( الطينية ) . في شرق المملكه ارض صحراء ( صحراء الهند الغربية ) حيث عاشت اقوام لا يسترهم حين طلوعها عليهم لا جبل و لا شجر . '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
12739
حجم الصفحة القديم (old_size)
1680
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
11059
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => '', 1 => '== سد ذو القرنين , ردم يأجوج و مأجوج ==', 2 => '', 3 => 'اعتقد البعض ان السد هو سور الصين العظيم و آخرون أعتقدوا بأنه الجسر القريب من أرمينيا , و هناك من اعتقد بأنه ليس سد حقيقي و انه فقط ترميز لأمر معنوي .', 4 => 'لم اجد في كتب العهد القديم أو الجديد ذكر لهذا السد و يعد القرآن الكريم هو أهم مصدر رئيسي و اساسي لوصف و تفصيل صفات و سمات تخص هذا السد. تفرد القرآن الكريم في سرد تفاصيل غيبيه و ليست مما هو متداول و لا متوارث بين البشر . فما ورد في سفر حزيقيال يخص احداث آخر الزمان و لا يوجد شيء يخص يأجوج و مأجوج وقت ذو القرنين .', 5 => '', 6 => 'ما ورد بخصوص هذا السد أنه و في تتبع ذو القرنين للأسباب مر على ارض دون السدين حيث وجد قوم لسانهم غير مبين و لقد وصفتهم الآيات بأنهم لا يكادون يفقهون قولا , طلب هؤلاء من ذي القرنين أمرا يبدوا مستغربا فلم يشتكي لا القوم في الغرب و لا القوم في الشرق من فساد يأجوج و مأجوج و لكن القوم ما دون السدين كان يحلق بارضهم فسادا . و لم يكن طلبهم بدون مقابل بل أنهم عرضوا ان يجعلوا لذي القرنين خرجا مقابل مساعدتهم في طلبهم . و كان في رد ذو القرنين عليهم بأنه ليس بحاجة لمقابل و رد عليهم بطلب ان يساعدوه بقوتهم.', 7 => 'و قد يبدوا الأمر مستغربا فكيف و بالرغم من أن هؤلاء القوم كانوا اغنياء و ايضا اقوياء و أنهم راسخون في ارضهم و لم يهجروها و لكن كان طلبهم في ان يجعل ذو القرنين سدا بينهم و بين ما يفسد ارضهم و الذي وصفوه بأنه " يأجوج و مأجوج " . و لكن هذه الغرابه في الطلب تزول عندما تصف الآيات السد و طبيعته .', 8 => 'عندما يبني البشر سورا أو جدارا فإنهم يجعلونه قائما رأسيا ليصعب تسلقه و لكن سد زو القرنين كان ردما , وصفت الايات أنه بين صدفين , فسر البعض ذلك بأنه كان بين جبلين و لكن الصدف في لسان العرب يعني ايضا التقوس . و لقد امر ذو القرنين بردم زبر الحديد في طبقات حتى ساوت بين هذين الصدفين.', 9 => 'ثم امر بالنفخ حتى تشتعل النار و عندها امر بإفراغ القطر و عادة يكون الافراغ من الاعلى , أما القطر فذهب البعض بأنه النحاس و لكنه ايضا القطران و الذي لطالما استخدم قديما و حديثا في عزل الماء و استخدم ذلك في تنفيذ السدود , و يلزم القطران نارا حتى تخف لزوجته و يتغلغل بين مكونات السد.', 10 => 'بعد إكتمال العمل ذكرت الآيات أمر جد هام و أنه لم تقدر يأجوج و مأجوج من تظهر الردم أو نقبه , فأما نقب ردم من زبر الحديد فهو امر جد صعب و لكن تظهر الردم كان ايسر , و تؤكد الآيات هذا المعني حيث ورد في ذكر عدم المقدرة على التظهر بأنه " فما اسطاعوا ان يظهروه " بدن التاء , أما عدم المقدرة على النقب فوردت " و ما استطاعوا له نقبا " و يتوافق هذا مع احد قواعد اللغة العربية بأنه كلما زاد البنيان زاد المعنى.', 11 => 'مما سبق نخلص بأن مكان السد هو في ارض كان يسكنها قوم لغتهم ضعيفة و كانت ارضهم ما دون سدين .', 12 => 'هؤلاء القوم كانوا اغنياء و اقوياء و لكن كان هناك ما يفسد ارضهم افسادا لم يجعلهم يهجروا ارضهم و يرحلوا عنها.', 13 => 'كان ما يفسد ارضهم يخرج عليهم من موضع محدد يمكن إذا تم سده بأن يوقف ذلك الافساد , و لكنه شيء يصعب سده.', 14 => 'هذا ما جعلهم يطلبوا من ذو القرنين بأن يعينهم لوقف ما كان يفسد ارضهم.', 15 => 'تطلب إيقاف الافساد ان يردم بين الصدفين بزبر الحديد و ان ينفخ عليه حتى تشتعل النار و ان يفرغ على الردم القطر فيتغلغل بين الفراغات مما يؤدي لتماسك الردم بماده عازلة للماء.', 16 => 'لم يقدر يأجوج و مأجوج من تظهر الردم و لا نقبه و لم يكن التظهر صعبا , فلو كان الردم شاهق الارتفاع واملس و قائما رأسيا لكان صعبا تظهره و لورد في وصف ذلك " فما استطاعوا " و لكن ما ورد هو " فما اسطاعوا " فرغم سهوله التظهر إلا أنه لم يحدث.', 17 => 'أمر آخر جد هام تخبرنا به الآيات في أن من اشرف على تنفيذ الردم هو ذو القرنين شخصيا , و من المعروف أن اي عمل ضخم يحتاج فترة زمنية طويله لإنجازهو قد يمتد ذلك لسنوات و لتسبب هذا في تأخر ذو القرنين فيما كان هو ذاهب اليه في تتبعه الاسباب و في مروره على هؤلاء القوم , و ربما تطلب هذا بأن يكلف ذو القرنين ما ينوب عنه في الاشراف على تنفيذ الاعمال و لكن إشرافه المباشر على الأعمال من خلال نص الآيات يعطي دلاله على عدم أن الردم لم يكن بالضخامة التي تأخره لفترة طويلة بل قد يكون صغير الحجم فلقد كان ردم لسد محل خروج يأجوج و مأجوج , و لقد تم تنفيذه لوقف ذلك الخروج.', 18 => '== مكان السد ==', 19 => 'عرف اليمن قديما بالسعيد حيث أن ارضهم ارض خير , و اعتقد البعض أن ذو القرنين كان يمنيا, و عرفت ارضهم بالسدود و التي استخدم القطران في تشييد بعضها لحجز المياه المجه ( المالحة ) من الاختلاط بمخزون المياه العذب . كذلك يوجد عند جبل " هايلان " - راجع جوجل ارث - سد لوقف تدفق الحمم يعتقد انه شيد في القرن الثامن قبل الميلاد . ', 20 => 'يعد لسان قبائل اليمن القديم بها اعجمية , مثال لغه حمير , و هذا يتوافق مع الوصف بأنهم لا يكادون يفقهون قولا .', 21 => 'بالرجوع للسان العرب فإن يأجوج مشتقة من اجيج النار , و مأجوج مشتقة من الملح الاجاج , فلقد وصف القوم ما كان يفسد ارضهم بأنه يأج و يمج , لسد محل الخروج و الذي كان محدود مقارنه بالخروج الهائل الذي سيكون في نهاية الزمان , كان لإيقاف الخروج المحدود بسد من ردم كاف , و كان للنفخ بدون اشعال كاف لجعله نار تضردم في الردم , و من ثم إفراغ القطر من اعلى الصدفين على محل الردم المحدود .', 22 => 'هكذا سدود تعرف بسدود الحماية و التي يكون سهل تظهرها و صعب نقبها و ليس شرطا أن تكون شاهقة الارتفاع يكفي ان يكون ارتفاعها كاف بحيث يمنع التظهر .', 23 => 'التظهر و النقب ( و ليس الثقب ) هما أهم طريقتين يسببان في إنهيار سدود الردم, و التي تستخدم في العادة للحمياة من السائل ( الماء ) أو المتدحرج . ', 24 => 'إن تظهر الماء السد و إنسل على الجانب الخلفي للردم فيسبب في تآكل خلفي يزداد حتى يحدث الإنهيار , و أما إذا تسرب الماء داخل جسم الردم و بدأ في النقب مسببا إتساع النقب الى ان يحدث الإنهيار.', 25 => '', 26 => 'ورد ان احد الصحابه ذكر أنه رأى سد يأجوج و مأجوج في منامه و وصفه لرسولنا الحبيب محمد ( صلى الله عليه و سلم ) بأنه مثل البرد المحبر , و أن رسولنا الحبيب اقره على ذلك , فأما البرد فهو نوع من الثياب بدون اكمام و المحبر اي المخطط , خطوطا حمراء و سوداء , فأما الحمرة في من الحديد الداخل في الردم و أما السواد فهو لون القطران .', 27 => '', 28 => 'ما ورد في التوراة بأن " يأجوج من مأجوج " , قبل أن تعدل لاحقا الى " يأجوج و مأجوج " تتوافق بأنه وصف لنار تخرج من الملح . و ارتباط هذا بميديا القديمة , و كذلك البعد التاريخي و تحديدا سفر حزيقيال و الذي عاصر ذو القرنين في القرن السادس قبل الميلاد له دلاله تارخية , تتوافق مع تحديد شخصية ذو القرنين و الذي يجوز أن يكون داريوس الاول " دارا الاول " و الذي كان متحالفا مع القبائل العربية و يذكر المؤرخون انهم كانوا معفيين من تقديم الخراج .', 29 => 'في نقوش بيهيستون يذكر داريوس ان الذي خلق السماوات و الارض هو الذي مكنة من الحكم, لم يكن هو الوريث الشرعي و كان مرزبانا في مصر و لكن بعد موت كومبس و لما إنتشرت الفتن تم إختياره من قبل الاسرة الحاكمة ليعيد إستقرار البلاد فتمكن من فض الفتن في غرب المملكة و عندما قدم عليهم اصدر قانونا بأن يعاقب من اساء و أن يصلح امر من آمن و هذا ما تم ترجمه بعضة في النقوش التي خلفها بثلاث لغات . غرب المملكة يوجد بها العديد من براكين الطمي بعضها كبير كفاية بحيث تبدوا الشمس في غروبها في هذه العيون الحامية و الحمئية ( الطينية ) . في شرق المملكه ارض صحراء ( صحراء الهند الغربية ) حيث عاشت اقوام لا يسترهم حين طلوعها عليهم لا جبل و لا شجر .' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[]
الخطوط المضافة في التحرير، تحول قبل الحفظ (added_lines_pst)
[ 0 => '', 1 => '== سد ذو القرنين , ردم يأجوج و مأجوج ==', 2 => '', 3 => 'اعتقد البعض ان السد هو سور الصين العظيم و آخرون أعتقدوا بأنه الجسر القريب من أرمينيا , و هناك من اعتقد بأنه ليس سد حقيقي و انه فقط ترميز لأمر معنوي .', 4 => 'لم اجد في كتب العهد القديم أو الجديد ذكر لهذا السد و يعد القرآن الكريم هو أهم مصدر رئيسي و اساسي لوصف و تفصيل صفات و سمات تخص هذا السد. تفرد القرآن الكريم في سرد تفاصيل غيبيه و ليست مما هو متداول و لا متوارث بين البشر . فما ورد في سفر حزيقيال يخص احداث آخر الزمان و لا يوجد شيء يخص يأجوج و مأجوج وقت ذو القرنين .', 5 => '', 6 => 'ما ورد بخصوص هذا السد أنه و في تتبع ذو القرنين للأسباب مر على ارض دون السدين حيث وجد قوم لسانهم غير مبين و لقد وصفتهم الآيات بأنهم لا يكادون يفقهون قولا , طلب هؤلاء من ذي القرنين أمرا يبدوا مستغربا فلم يشتكي لا القوم في الغرب و لا القوم في الشرق من فساد يأجوج و مأجوج و لكن القوم ما دون السدين كان يحلق بارضهم فسادا . و لم يكن طلبهم بدون مقابل بل أنهم عرضوا ان يجعلوا لذي القرنين خرجا مقابل مساعدتهم في طلبهم . و كان في رد ذو القرنين عليهم بأنه ليس بحاجة لمقابل و رد عليهم بطلب ان يساعدوه بقوتهم.', 7 => 'و قد يبدوا الأمر مستغربا فكيف و بالرغم من أن هؤلاء القوم كانوا اغنياء و ايضا اقوياء و أنهم راسخون في ارضهم و لم يهجروها و لكن كان طلبهم في ان يجعل ذو القرنين سدا بينهم و بين ما يفسد ارضهم و الذي وصفوه بأنه " يأجوج و مأجوج " . و لكن هذه الغرابه في الطلب تزول عندما تصف الآيات السد و طبيعته .', 8 => 'عندما يبني البشر سورا أو جدارا فإنهم يجعلونه قائما رأسيا ليصعب تسلقه و لكن سد زو القرنين كان ردما , وصفت الايات أنه بين صدفين , فسر البعض ذلك بأنه كان بين جبلين و لكن الصدف في لسان العرب يعني ايضا التقوس . و لقد امر ذو القرنين بردم زبر الحديد في طبقات حتى ساوت بين هذين الصدفين.', 9 => 'ثم امر بالنفخ حتى تشتعل النار و عندها امر بإفراغ القطر و عادة يكون الافراغ من الاعلى , أما القطر فذهب البعض بأنه النحاس و لكنه ايضا القطران و الذي لطالما استخدم قديما و حديثا في عزل الماء و استخدم ذلك في تنفيذ السدود , و يلزم القطران نارا حتى تخف لزوجته و يتغلغل بين مكونات السد.', 10 => 'بعد إكتمال العمل ذكرت الآيات أمر جد هام و أنه لم تقدر يأجوج و مأجوج من تظهر الردم أو نقبه , فأما نقب ردم من زبر الحديد فهو امر جد صعب و لكن تظهر الردم كان ايسر , و تؤكد الآيات هذا المعني حيث ورد في ذكر عدم المقدرة على التظهر بأنه " فما اسطاعوا ان يظهروه " بدن التاء , أما عدم المقدرة على النقب فوردت " و ما استطاعوا له نقبا " و يتوافق هذا مع احد قواعد اللغة العربية بأنه كلما زاد البنيان زاد المعنى.', 11 => 'مما سبق نخلص بأن مكان السد هو في ارض كان يسكنها قوم لغتهم ضعيفة و كانت ارضهم ما دون سدين .', 12 => 'هؤلاء القوم كانوا اغنياء و اقوياء و لكن كان هناك ما يفسد ارضهم افسادا لم يجعلهم يهجروا ارضهم و يرحلوا عنها.', 13 => 'كان ما يفسد ارضهم يخرج عليهم من موضع محدد يمكن إذا تم سده بأن يوقف ذلك الافساد , و لكنه شيء يصعب سده.', 14 => 'هذا ما جعلهم يطلبوا من ذو القرنين بأن يعينهم لوقف ما كان يفسد ارضهم.', 15 => 'تطلب إيقاف الافساد ان يردم بين الصدفين بزبر الحديد و ان ينفخ عليه حتى تشتعل النار و ان يفرغ على الردم القطر فيتغلغل بين الفراغات مما يؤدي لتماسك الردم بماده عازلة للماء.', 16 => 'لم يقدر يأجوج و مأجوج من تظهر الردم و لا نقبه و لم يكن التظهر صعبا , فلو كان الردم شاهق الارتفاع واملس و قائما رأسيا لكان صعبا تظهره و لورد في وصف ذلك " فما استطاعوا " و لكن ما ورد هو " فما اسطاعوا " فرغم سهوله التظهر إلا أنه لم يحدث.', 17 => 'أمر آخر جد هام تخبرنا به الآيات في أن من اشرف على تنفيذ الردم هو ذو القرنين شخصيا , و من المعروف أن اي عمل ضخم يحتاج فترة زمنية طويله لإنجازهو قد يمتد ذلك لسنوات و لتسبب هذا في تأخر ذو القرنين فيما كان هو ذاهب اليه في تتبعه الاسباب و في مروره على هؤلاء القوم , و ربما تطلب هذا بأن يكلف ذو القرنين ما ينوب عنه في الاشراف على تنفيذ الاعمال و لكن إشرافه المباشر على الأعمال من خلال نص الآيات يعطي دلاله على عدم أن الردم لم يكن بالضخامة التي تأخره لفترة طويلة بل قد يكون صغير الحجم فلقد كان ردم لسد محل خروج يأجوج و مأجوج , و لقد تم تنفيذه لوقف ذلك الخروج.', 18 => '== مكان السد ==', 19 => 'عرف اليمن قديما بالسعيد حيث أن ارضهم ارض خير , و اعتقد البعض أن ذو القرنين كان يمنيا, و عرفت ارضهم بالسدود و التي استخدم القطران في تشييد بعضها لحجز المياه المجه ( المالحة ) من الاختلاط بمخزون المياه العذب . كذلك يوجد عند جبل " هايلان " - راجع جوجل ارث - سد لوقف تدفق الحمم يعتقد انه شيد في القرن الثامن قبل الميلاد . ', 20 => 'يعد لسان قبائل اليمن القديم بها اعجمية , مثال لغه حمير , و هذا يتوافق مع الوصف بأنهم لا يكادون يفقهون قولا .', 21 => 'بالرجوع للسان العرب فإن يأجوج مشتقة من اجيج النار , و مأجوج مشتقة من الملح الاجاج , فلقد وصف القوم ما كان يفسد ارضهم بأنه يأج و يمج , لسد محل الخروج و الذي كان محدود مقارنه بالخروج الهائل الذي سيكون في نهاية الزمان , كان لإيقاف الخروج المحدود بسد من ردم كاف , و كان للنفخ بدون اشعال كاف لجعله نار تضردم في الردم , و من ثم إفراغ القطر من اعلى الصدفين على محل الردم المحدود .', 22 => 'هكذا سدود تعرف بسدود الحماية و التي يكون سهل تظهرها و صعب نقبها و ليس شرطا أن تكون شاهقة الارتفاع يكفي ان يكون ارتفاعها كاف بحيث يمنع التظهر .', 23 => 'التظهر و النقب ( و ليس الثقب ) هما أهم طريقتين يسببان في إنهيار سدود الردم, و التي تستخدم في العادة للحمياة من السائل ( الماء ) أو المتدحرج . ', 24 => 'إن تظهر الماء السد و إنسل على الجانب الخلفي للردم فيسبب في تآكل خلفي يزداد حتى يحدث الإنهيار , و أما إذا تسرب الماء داخل جسم الردم و بدأ في النقب مسببا إتساع النقب الى ان يحدث الإنهيار.', 25 => '', 26 => 'ورد ان احد الصحابه ذكر أنه رأى سد يأجوج و مأجوج في منامه و وصفه لرسولنا الحبيب محمد ( صلى الله عليه و سلم ) بأنه مثل البرد المحبر , و أن رسولنا الحبيب اقره على ذلك , فأما البرد فهو نوع من الثياب بدون اكمام و المحبر اي المخطط , خطوطا حمراء و سوداء , فأما الحمرة في من الحديد الداخل في الردم و أما السواد فهو لون القطران .', 27 => '', 28 => 'ما ورد في التوراة بأن " يأجوج من مأجوج " , قبل أن تعدل لاحقا الى " يأجوج و مأجوج " تتوافق بأنه وصف لنار تخرج من الملح . و ارتباط هذا بميديا القديمة , و كذلك البعد التاريخي و تحديدا سفر حزيقيال و الذي عاصر ذو القرنين في القرن السادس قبل الميلاد له دلاله تارخية , تتوافق مع تحديد شخصية ذو القرنين و الذي يجوز أن يكون داريوس الاول " دارا الاول " و الذي كان متحالفا مع القبائل العربية و يذكر المؤرخون انهم كانوا معفيين من تقديم الخراج .', 29 => 'في نقوش بيهيستون يذكر داريوس ان الذي خلق السماوات و الارض هو الذي مكنة من الحكم, لم يكن هو الوريث الشرعي و كان مرزبانا في مصر و لكن بعد موت كومبس و لما إنتشرت الفتن تم إختياره من قبل الاسرة الحاكمة ليعيد إستقرار البلاد فتمكن من فض الفتن في غرب المملكة و عندما قدم عليهم اصدر قانونا بأن يعاقب من اساء و أن يصلح امر من آمن و هذا ما تم ترجمه بعضة في النقوش التي خلفها بثلاث لغات . غرب المملكة يوجد بها العديد من براكين الطمي بعضها كبير كفاية بحيث تبدوا الشمس في غروبها في هذه العيون الحامية و الحمئية ( الطينية ) . في شرق المملكه ارض صحراء ( صحراء الهند الغربية ) حيث عاشت اقوام لا يسترهم حين طلوعها عليهم لا جبل و لا شجر .' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
'مرحبًا، وأهلًا وسهلًا بك في ويكيبيديا العربية. ويكيبيديا هي مشروع موسوعة حرة، يمكن للجميع تحريرها. كي تستطيع تحرير ويكيبيديا بشكل أفضل؛ هذه بعض الإرشادات لبداية جيدة: ركائز ويكيبيديا الخمسة كيف تحرر صفحات ويكيبيديا؟ مقدمة عن السياسات والإرشادات لا تنشئ مثل هذه المقالات أنشئ صفحتك الشخصية لاحظ أنه يجب إضافة المصادر ما أمكن للمعلومات التي تضيفها إلى ويكيبيديا، كما ينبغي أن لا تخرق حقوق النشر. إذا ما أردت إنشاء مقالة جديدة، يفضل أن تبدأها في الملعب أولًا، ثم نقلها إلى النطاق الرئيسي. أخيرًا، لا تتردد في طلب المساعدة إذا ما واجهتك أي مشكلة، وذلك بطرح سؤالك على فريق المساعدة. بالتوفيق. -- جار الله (نقاش) 10:37، 30 أبريل 2021 (ت ع م) سد ذو القرنين , ردم يأجوج و مأجوج[عدل] اعتقد البعض ان السد هو سور الصين العظيم و آخرون أعتقدوا بأنه الجسر القريب من أرمينيا , و هناك من اعتقد بأنه ليس سد حقيقي و انه فقط ترميز لأمر معنوي . لم اجد في كتب العهد القديم أو الجديد ذكر لهذا السد و يعد القرآن الكريم هو أهم مصدر رئيسي و اساسي لوصف و تفصيل صفات و سمات تخص هذا السد. تفرد القرآن الكريم في سرد تفاصيل غيبيه و ليست مما هو متداول و لا متوارث بين البشر . فما ورد في سفر حزيقيال يخص احداث آخر الزمان و لا يوجد شيء يخص يأجوج و مأجوج وقت ذو القرنين . ما ورد بخصوص هذا السد أنه و في تتبع ذو القرنين للأسباب مر على ارض دون السدين حيث وجد قوم لسانهم غير مبين و لقد وصفتهم الآيات بأنهم لا يكادون يفقهون قولا , طلب هؤلاء من ذي القرنين أمرا يبدوا مستغربا فلم يشتكي لا القوم في الغرب و لا القوم في الشرق من فساد يأجوج و مأجوج و لكن القوم ما دون السدين كان يحلق بارضهم فسادا . و لم يكن طلبهم بدون مقابل بل أنهم عرضوا ان يجعلوا لذي القرنين خرجا مقابل مساعدتهم في طلبهم . و كان في رد ذو القرنين عليهم بأنه ليس بحاجة لمقابل و رد عليهم بطلب ان يساعدوه بقوتهم. و قد يبدوا الأمر مستغربا فكيف و بالرغم من أن هؤلاء القوم كانوا اغنياء و ايضا اقوياء و أنهم راسخون في ارضهم و لم يهجروها و لكن كان طلبهم في ان يجعل ذو القرنين سدا بينهم و بين ما يفسد ارضهم و الذي وصفوه بأنه " يأجوج و مأجوج " . و لكن هذه الغرابه في الطلب تزول عندما تصف الآيات السد و طبيعته . عندما يبني البشر سورا أو جدارا فإنهم يجعلونه قائما رأسيا ليصعب تسلقه و لكن سد زو القرنين كان ردما , وصفت الايات أنه بين صدفين , فسر البعض ذلك بأنه كان بين جبلين و لكن الصدف في لسان العرب يعني ايضا التقوس . و لقد امر ذو القرنين بردم زبر الحديد في طبقات حتى ساوت بين هذين الصدفين. ثم امر بالنفخ حتى تشتعل النار و عندها امر بإفراغ القطر و عادة يكون الافراغ من الاعلى , أما القطر فذهب البعض بأنه النحاس و لكنه ايضا القطران و الذي لطالما استخدم قديما و حديثا في عزل الماء و استخدم ذلك في تنفيذ السدود , و يلزم القطران نارا حتى تخف لزوجته و يتغلغل بين مكونات السد. بعد إكتمال العمل ذكرت الآيات أمر جد هام و أنه لم تقدر يأجوج و مأجوج من تظهر الردم أو نقبه , فأما نقب ردم من زبر الحديد فهو امر جد صعب و لكن تظهر الردم كان ايسر , و تؤكد الآيات هذا المعني حيث ورد في ذكر عدم المقدرة على التظهر بأنه " فما اسطاعوا ان يظهروه " بدن التاء , أما عدم المقدرة على النقب فوردت " و ما استطاعوا له نقبا " و يتوافق هذا مع احد قواعد اللغة العربية بأنه كلما زاد البنيان زاد المعنى. مما سبق نخلص بأن مكان السد هو في ارض كان يسكنها قوم لغتهم ضعيفة و كانت ارضهم ما دون سدين . هؤلاء القوم كانوا اغنياء و اقوياء و لكن كان هناك ما يفسد ارضهم افسادا لم يجعلهم يهجروا ارضهم و يرحلوا عنها. كان ما يفسد ارضهم يخرج عليهم من موضع محدد يمكن إذا تم سده بأن يوقف ذلك الافساد , و لكنه شيء يصعب سده. هذا ما جعلهم يطلبوا من ذو القرنين بأن يعينهم لوقف ما كان يفسد ارضهم. تطلب إيقاف الافساد ان يردم بين الصدفين بزبر الحديد و ان ينفخ عليه حتى تشتعل النار و ان يفرغ على الردم القطر فيتغلغل بين الفراغات مما يؤدي لتماسك الردم بماده عازلة للماء. لم يقدر يأجوج و مأجوج من تظهر الردم و لا نقبه و لم يكن التظهر صعبا , فلو كان الردم شاهق الارتفاع واملس و قائما رأسيا لكان صعبا تظهره و لورد في وصف ذلك " فما استطاعوا " و لكن ما ورد هو " فما اسطاعوا " فرغم سهوله التظهر إلا أنه لم يحدث. أمر آخر جد هام تخبرنا به الآيات في أن من اشرف على تنفيذ الردم هو ذو القرنين شخصيا , و من المعروف أن اي عمل ضخم يحتاج فترة زمنية طويله لإنجازهو قد يمتد ذلك لسنوات و لتسبب هذا في تأخر ذو القرنين فيما كان هو ذاهب اليه في تتبعه الاسباب و في مروره على هؤلاء القوم , و ربما تطلب هذا بأن يكلف ذو القرنين ما ينوب عنه في الاشراف على تنفيذ الاعمال و لكن إشرافه المباشر على الأعمال من خلال نص الآيات يعطي دلاله على عدم أن الردم لم يكن بالضخامة التي تأخره لفترة طويلة بل قد يكون صغير الحجم فلقد كان ردم لسد محل خروج يأجوج و مأجوج , و لقد تم تنفيذه لوقف ذلك الخروج. مكان السد[عدل] عرف اليمن قديما بالسعيد حيث أن ارضهم ارض خير , و اعتقد البعض أن ذو القرنين كان يمنيا, و عرفت ارضهم بالسدود و التي استخدم القطران في تشييد بعضها لحجز المياه المجه ( المالحة ) من الاختلاط بمخزون المياه العذب . كذلك يوجد عند جبل " هايلان " - راجع جوجل ارث - سد لوقف تدفق الحمم يعتقد انه شيد في القرن الثامن قبل الميلاد . يعد لسان قبائل اليمن القديم بها اعجمية , مثال لغه حمير , و هذا يتوافق مع الوصف بأنهم لا يكادون يفقهون قولا . بالرجوع للسان العرب فإن يأجوج مشتقة من اجيج النار , و مأجوج مشتقة من الملح الاجاج , فلقد وصف القوم ما كان يفسد ارضهم بأنه يأج و يمج , لسد محل الخروج و الذي كان محدود مقارنه بالخروج الهائل الذي سيكون في نهاية الزمان , كان لإيقاف الخروج المحدود بسد من ردم كاف , و كان للنفخ بدون اشعال كاف لجعله نار تضردم في الردم , و من ثم إفراغ القطر من اعلى الصدفين على محل الردم المحدود . هكذا سدود تعرف بسدود الحماية و التي يكون سهل تظهرها و صعب نقبها و ليس شرطا أن تكون شاهقة الارتفاع يكفي ان يكون ارتفاعها كاف بحيث يمنع التظهر . التظهر و النقب ( و ليس الثقب ) هما أهم طريقتين يسببان في إنهيار سدود الردم, و التي تستخدم في العادة للحمياة من السائل ( الماء ) أو المتدحرج . إن تظهر الماء السد و إنسل على الجانب الخلفي للردم فيسبب في تآكل خلفي يزداد حتى يحدث الإنهيار , و أما إذا تسرب الماء داخل جسم الردم و بدأ في النقب مسببا إتساع النقب الى ان يحدث الإنهيار. ورد ان احد الصحابه ذكر أنه رأى سد يأجوج و مأجوج في منامه و وصفه لرسولنا الحبيب محمد ( صلى الله عليه و سلم ) بأنه مثل البرد المحبر , و أن رسولنا الحبيب اقره على ذلك , فأما البرد فهو نوع من الثياب بدون اكمام و المحبر اي المخطط , خطوطا حمراء و سوداء , فأما الحمرة في من الحديد الداخل في الردم و أما السواد فهو لون القطران . ما ورد في التوراة بأن " يأجوج من مأجوج " , قبل أن تعدل لاحقا الى " يأجوج و مأجوج " تتوافق بأنه وصف لنار تخرج من الملح . و ارتباط هذا بميديا القديمة , و كذلك البعد التاريخي و تحديدا سفر حزيقيال و الذي عاصر ذو القرنين في القرن السادس قبل الميلاد له دلاله تارخية , تتوافق مع تحديد شخصية ذو القرنين و الذي يجوز أن يكون داريوس الاول " دارا الاول " و الذي كان متحالفا مع القبائل العربية و يذكر المؤرخون انهم كانوا معفيين من تقديم الخراج . في نقوش بيهيستون يذكر داريوس ان الذي خلق السماوات و الارض هو الذي مكنة من الحكم, لم يكن هو الوريث الشرعي و كان مرزبانا في مصر و لكن بعد موت كومبس و لما إنتشرت الفتن تم إختياره من قبل الاسرة الحاكمة ليعيد إستقرار البلاد فتمكن من فض الفتن في غرب المملكة و عندما قدم عليهم اصدر قانونا بأن يعاقب من اساء و أن يصلح امر من آمن و هذا ما تم ترجمه بعضة في النقوش التي خلفها بثلاث لغات . غرب المملكة يوجد بها العديد من براكين الطمي بعضها كبير كفاية بحيث تبدوا الشمس في غروبها في هذه العيون الحامية و الحمئية ( الطينية ) . في شرق المملكه ارض صحراء ( صحراء الهند الغربية ) حيث عاشت اقوام لا يسترهم حين طلوعها عليهم لا جبل و لا شجر .'
نص الويكي للصفحة الجديدة، تحول قبل الحفظ (new_pst)
'مرحبًا، وأهلًا وسهلًا بك في ويكيبيديا العربية. ويكيبيديا هي مشروع موسوعة حرة، يمكن للجميع تحريرها. كي تستطيع تحرير ويكيبيديا بشكل أفضل؛ هذه بعض الإرشادات لبداية جيدة: * '''[[ويكيبيديا:الركائز الخمس|ركائز ويكيبيديا الخمسة]]''' * '''[[ويكيبيديا:دروس|كيف تحرر صفحات ويكيبيديا؟]]''' * '''[[مساعدة:مقدمة عن السياسات والإرشادات/1|مقدمة عن السياسات والإرشادات]]''' * '''[[ويكيبيديا:ويكيبيديا ليست|لا تنشئ مثل هذه المقالات]]''' * '''[[ويكيبيديا:صفحات المستخدمين|أنشئ صفحتك الشخصية]]''' لاحظ أنه يجب إضافة '''[[وب:مصادر موثوق بها|المصادر]]''' ما أمكن للمعلومات التي تضيفها إلى ويكيبيديا، كما ينبغي أن '''[[وب:حقوق التأليف والنشر|لا تخرق حقوق النشر]]'''. إذا ما أردت إنشاء مقالة جديدة، يفضل أن تبدأها في '''[[وب:ملعب|الملعب]]''' أولًا، ثم نقلها إلى النطاق الرئيسي. أخيرًا، لا تتردد في طلب المساعدة إذا ما واجهتك أي مشكلة، وذلك بطرح سؤالك على '''[[وب:فريق المساعدة|فريق المساعدة]]'''. بالتوفيق. -- [[مستخدم:جار الله|جار الله]] ([[نقاش المستخدم:جار الله|نقاش]]) 10:37، 30 أبريل 2021 (ت ع م) == سد ذو القرنين , ردم يأجوج و مأجوج == اعتقد البعض ان السد هو سور الصين العظيم و آخرون أعتقدوا بأنه الجسر القريب من أرمينيا , و هناك من اعتقد بأنه ليس سد حقيقي و انه فقط ترميز لأمر معنوي . لم اجد في كتب العهد القديم أو الجديد ذكر لهذا السد و يعد القرآن الكريم هو أهم مصدر رئيسي و اساسي لوصف و تفصيل صفات و سمات تخص هذا السد. تفرد القرآن الكريم في سرد تفاصيل غيبيه و ليست مما هو متداول و لا متوارث بين البشر . فما ورد في سفر حزيقيال يخص احداث آخر الزمان و لا يوجد شيء يخص يأجوج و مأجوج وقت ذو القرنين . ما ورد بخصوص هذا السد أنه و في تتبع ذو القرنين للأسباب مر على ارض دون السدين حيث وجد قوم لسانهم غير مبين و لقد وصفتهم الآيات بأنهم لا يكادون يفقهون قولا , طلب هؤلاء من ذي القرنين أمرا يبدوا مستغربا فلم يشتكي لا القوم في الغرب و لا القوم في الشرق من فساد يأجوج و مأجوج و لكن القوم ما دون السدين كان يحلق بارضهم فسادا . و لم يكن طلبهم بدون مقابل بل أنهم عرضوا ان يجعلوا لذي القرنين خرجا مقابل مساعدتهم في طلبهم . و كان في رد ذو القرنين عليهم بأنه ليس بحاجة لمقابل و رد عليهم بطلب ان يساعدوه بقوتهم. و قد يبدوا الأمر مستغربا فكيف و بالرغم من أن هؤلاء القوم كانوا اغنياء و ايضا اقوياء و أنهم راسخون في ارضهم و لم يهجروها و لكن كان طلبهم في ان يجعل ذو القرنين سدا بينهم و بين ما يفسد ارضهم و الذي وصفوه بأنه " يأجوج و مأجوج " . و لكن هذه الغرابه في الطلب تزول عندما تصف الآيات السد و طبيعته . عندما يبني البشر سورا أو جدارا فإنهم يجعلونه قائما رأسيا ليصعب تسلقه و لكن سد زو القرنين كان ردما , وصفت الايات أنه بين صدفين , فسر البعض ذلك بأنه كان بين جبلين و لكن الصدف في لسان العرب يعني ايضا التقوس . و لقد امر ذو القرنين بردم زبر الحديد في طبقات حتى ساوت بين هذين الصدفين. ثم امر بالنفخ حتى تشتعل النار و عندها امر بإفراغ القطر و عادة يكون الافراغ من الاعلى , أما القطر فذهب البعض بأنه النحاس و لكنه ايضا القطران و الذي لطالما استخدم قديما و حديثا في عزل الماء و استخدم ذلك في تنفيذ السدود , و يلزم القطران نارا حتى تخف لزوجته و يتغلغل بين مكونات السد. بعد إكتمال العمل ذكرت الآيات أمر جد هام و أنه لم تقدر يأجوج و مأجوج من تظهر الردم أو نقبه , فأما نقب ردم من زبر الحديد فهو امر جد صعب و لكن تظهر الردم كان ايسر , و تؤكد الآيات هذا المعني حيث ورد في ذكر عدم المقدرة على التظهر بأنه " فما اسطاعوا ان يظهروه " بدن التاء , أما عدم المقدرة على النقب فوردت " و ما استطاعوا له نقبا " و يتوافق هذا مع احد قواعد اللغة العربية بأنه كلما زاد البنيان زاد المعنى. مما سبق نخلص بأن مكان السد هو في ارض كان يسكنها قوم لغتهم ضعيفة و كانت ارضهم ما دون سدين . هؤلاء القوم كانوا اغنياء و اقوياء و لكن كان هناك ما يفسد ارضهم افسادا لم يجعلهم يهجروا ارضهم و يرحلوا عنها. كان ما يفسد ارضهم يخرج عليهم من موضع محدد يمكن إذا تم سده بأن يوقف ذلك الافساد , و لكنه شيء يصعب سده. هذا ما جعلهم يطلبوا من ذو القرنين بأن يعينهم لوقف ما كان يفسد ارضهم. تطلب إيقاف الافساد ان يردم بين الصدفين بزبر الحديد و ان ينفخ عليه حتى تشتعل النار و ان يفرغ على الردم القطر فيتغلغل بين الفراغات مما يؤدي لتماسك الردم بماده عازلة للماء. لم يقدر يأجوج و مأجوج من تظهر الردم و لا نقبه و لم يكن التظهر صعبا , فلو كان الردم شاهق الارتفاع واملس و قائما رأسيا لكان صعبا تظهره و لورد في وصف ذلك " فما استطاعوا " و لكن ما ورد هو " فما اسطاعوا " فرغم سهوله التظهر إلا أنه لم يحدث. أمر آخر جد هام تخبرنا به الآيات في أن من اشرف على تنفيذ الردم هو ذو القرنين شخصيا , و من المعروف أن اي عمل ضخم يحتاج فترة زمنية طويله لإنجازهو قد يمتد ذلك لسنوات و لتسبب هذا في تأخر ذو القرنين فيما كان هو ذاهب اليه في تتبعه الاسباب و في مروره على هؤلاء القوم , و ربما تطلب هذا بأن يكلف ذو القرنين ما ينوب عنه في الاشراف على تنفيذ الاعمال و لكن إشرافه المباشر على الأعمال من خلال نص الآيات يعطي دلاله على عدم أن الردم لم يكن بالضخامة التي تأخره لفترة طويلة بل قد يكون صغير الحجم فلقد كان ردم لسد محل خروج يأجوج و مأجوج , و لقد تم تنفيذه لوقف ذلك الخروج. == مكان السد == عرف اليمن قديما بالسعيد حيث أن ارضهم ارض خير , و اعتقد البعض أن ذو القرنين كان يمنيا, و عرفت ارضهم بالسدود و التي استخدم القطران في تشييد بعضها لحجز المياه المجه ( المالحة ) من الاختلاط بمخزون المياه العذب . كذلك يوجد عند جبل " هايلان " - راجع جوجل ارث - سد لوقف تدفق الحمم يعتقد انه شيد في القرن الثامن قبل الميلاد . يعد لسان قبائل اليمن القديم بها اعجمية , مثال لغه حمير , و هذا يتوافق مع الوصف بأنهم لا يكادون يفقهون قولا . بالرجوع للسان العرب فإن يأجوج مشتقة من اجيج النار , و مأجوج مشتقة من الملح الاجاج , فلقد وصف القوم ما كان يفسد ارضهم بأنه يأج و يمج , لسد محل الخروج و الذي كان محدود مقارنه بالخروج الهائل الذي سيكون في نهاية الزمان , كان لإيقاف الخروج المحدود بسد من ردم كاف , و كان للنفخ بدون اشعال كاف لجعله نار تضردم في الردم , و من ثم إفراغ القطر من اعلى الصدفين على محل الردم المحدود . هكذا سدود تعرف بسدود الحماية و التي يكون سهل تظهرها و صعب نقبها و ليس شرطا أن تكون شاهقة الارتفاع يكفي ان يكون ارتفاعها كاف بحيث يمنع التظهر . التظهر و النقب ( و ليس الثقب ) هما أهم طريقتين يسببان في إنهيار سدود الردم, و التي تستخدم في العادة للحمياة من السائل ( الماء ) أو المتدحرج . إن تظهر الماء السد و إنسل على الجانب الخلفي للردم فيسبب في تآكل خلفي يزداد حتى يحدث الإنهيار , و أما إذا تسرب الماء داخل جسم الردم و بدأ في النقب مسببا إتساع النقب الى ان يحدث الإنهيار. ورد ان احد الصحابه ذكر أنه رأى سد يأجوج و مأجوج في منامه و وصفه لرسولنا الحبيب محمد ( صلى الله عليه و سلم ) بأنه مثل البرد المحبر , و أن رسولنا الحبيب اقره على ذلك , فأما البرد فهو نوع من الثياب بدون اكمام و المحبر اي المخطط , خطوطا حمراء و سوداء , فأما الحمرة في من الحديد الداخل في الردم و أما السواد فهو لون القطران . ما ورد في التوراة بأن " يأجوج من مأجوج " , قبل أن تعدل لاحقا الى " يأجوج و مأجوج " تتوافق بأنه وصف لنار تخرج من الملح . و ارتباط هذا بميديا القديمة , و كذلك البعد التاريخي و تحديدا سفر حزيقيال و الذي عاصر ذو القرنين في القرن السادس قبل الميلاد له دلاله تارخية , تتوافق مع تحديد شخصية ذو القرنين و الذي يجوز أن يكون داريوس الاول " دارا الاول " و الذي كان متحالفا مع القبائل العربية و يذكر المؤرخون انهم كانوا معفيين من تقديم الخراج . في نقوش بيهيستون يذكر داريوس ان الذي خلق السماوات و الارض هو الذي مكنة من الحكم, لم يكن هو الوريث الشرعي و كان مرزبانا في مصر و لكن بعد موت كومبس و لما إنتشرت الفتن تم إختياره من قبل الاسرة الحاكمة ليعيد إستقرار البلاد فتمكن من فض الفتن في غرب المملكة و عندما قدم عليهم اصدر قانونا بأن يعاقب من اساء و أن يصلح امر من آمن و هذا ما تم ترجمه بعضة في النقوش التي خلفها بثلاث لغات . غرب المملكة يوجد بها العديد من براكين الطمي بعضها كبير كفاية بحيث تبدوا الشمس في غروبها في هذه العيون الحامية و الحمئية ( الطينية ) . في شرق المملكه ارض صحراء ( صحراء الهند الغربية ) حيث عاشت اقوام لا يسترهم حين طلوعها عليهم لا جبل و لا شجر .'
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><p>مرحبًا، وأهلًا وسهلًا بك في ويكيبيديا العربية. ويكيبيديا هي مشروع موسوعة حرة، يمكن للجميع تحريرها. كي تستطيع تحرير ويكيبيديا بشكل أفضل؛ هذه بعض الإرشادات لبداية جيدة: </p> <ul><li><b><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%A6%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3" title="ويكيبيديا:الركائز الخمس">ركائز ويكيبيديا الخمسة</a></b></li> <li><b><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D8%AF%D8%B1%D9%88%D8%B3" title="ويكيبيديا:دروس">كيف تحرر صفحات ويكيبيديا؟</a></b></li> <li><b><a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:%D9%85%D9%82%D8%AF%D9%85%D8%A9_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D8%B4%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA/1" title="مساعدة:مقدمة عن السياسات والإرشادات/1">مقدمة عن السياسات والإرشادات</a></b></li> <li><b><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7_%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA" title="ويكيبيديا:ويكيبيديا ليست">لا تنشئ مثل هذه المقالات</a></b></li> <li><b><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85%D9%8A%D9%86" title="ويكيبيديا:صفحات المستخدمين">أنشئ صفحتك الشخصية</a></b></li></ul> <p>لاحظ أنه يجب إضافة <b><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%85%D9%88%D8%AB%D9%88%D9%82_%D8%A8%D9%87%D8%A7" class="mw-redirect" title="ويكيبيديا:مصادر موثوق بها">المصادر</a></b> ما أمكن للمعلومات التي تضيفها إلى ويكيبيديا، كما ينبغي أن <b><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%84%D9%8A%D9%81_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1" title="ويكيبيديا:حقوق التأليف والنشر">لا تخرق حقوق النشر</a></b>. إذا ما أردت إنشاء مقالة جديدة، يفضل أن تبدأها في <b><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%84%D8%B9%D8%A8" title="ويكيبيديا:ملعب">الملعب</a></b> أولًا، ثم نقلها إلى النطاق الرئيسي. أخيرًا، لا تتردد في طلب المساعدة إذا ما واجهتك أي مشكلة، وذلك بطرح سؤالك على <b><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9" title="ويكيبيديا:فريق المساعدة">فريق المساعدة</a></b>. بالتوفيق. </p><p>-- <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85:%D8%AC%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="مستخدم:جار الله">جار الله</a> (<a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85:%D8%AC%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="نقاش المستخدم:جار الله">نقاش</a>) 10:37، 30 أبريل 2021 (ت&#160;ع&#160;م) </p> <h2><span id=".D8.B3.D8.AF_.D8.B0.D9.88_.D8.A7.D9.84.D9.82.D8.B1.D9.86.D9.8A.D9.86_.2C_.D8.B1.D8.AF.D9.85_.D9.8A.D8.A3.D8.AC.D9.88.D8.AC_.D9.88_.D9.85.D8.A3.D8.AC.D9.88.D8.AC"></span><span class="mw-headline" id="سد_ذو_القرنين_,_ردم_يأجوج_و_مأجوج">سد ذو القرنين , ردم يأجوج و مأجوج</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85:Mon-k-tam&amp;action=edit&amp;section=1" title="عدل القسم: سد ذو القرنين , ردم يأجوج و مأجوج">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>اعتقد البعض ان السد هو سور الصين العظيم و آخرون أعتقدوا بأنه الجسر القريب من أرمينيا , و هناك من اعتقد بأنه ليس سد حقيقي و انه فقط ترميز لأمر معنوي . لم اجد في كتب العهد القديم أو الجديد ذكر لهذا السد و يعد القرآن الكريم هو أهم مصدر رئيسي و اساسي لوصف و تفصيل صفات و سمات تخص هذا السد. تفرد القرآن الكريم في سرد تفاصيل غيبيه و ليست مما هو متداول و لا متوارث بين البشر . فما ورد في سفر حزيقيال يخص احداث آخر الزمان و لا يوجد شيء يخص يأجوج و مأجوج وقت ذو القرنين . </p><p>ما ورد بخصوص هذا السد أنه و في تتبع ذو القرنين للأسباب مر على ارض دون السدين حيث وجد قوم لسانهم غير مبين و لقد وصفتهم الآيات بأنهم لا يكادون يفقهون قولا , طلب هؤلاء من ذي القرنين أمرا يبدوا مستغربا فلم يشتكي لا القوم في الغرب و لا القوم في الشرق من فساد يأجوج و مأجوج و لكن القوم ما دون السدين كان يحلق بارضهم فسادا . و لم يكن طلبهم بدون مقابل بل أنهم عرضوا ان يجعلوا لذي القرنين خرجا مقابل مساعدتهم في طلبهم . و كان في رد ذو القرنين عليهم بأنه ليس بحاجة لمقابل و رد عليهم بطلب ان يساعدوه بقوتهم. و قد يبدوا الأمر مستغربا فكيف و بالرغم من أن هؤلاء القوم كانوا اغنياء و ايضا اقوياء و أنهم راسخون في ارضهم و لم يهجروها و لكن كان طلبهم في ان يجعل ذو القرنين سدا بينهم و بين ما يفسد ارضهم و الذي وصفوه بأنه " يأجوج و مأجوج " . و لكن هذه الغرابه في الطلب تزول عندما تصف الآيات السد و طبيعته . عندما يبني البشر سورا أو جدارا فإنهم يجعلونه قائما رأسيا ليصعب تسلقه و لكن سد زو القرنين كان ردما , وصفت الايات أنه بين صدفين , فسر البعض ذلك بأنه كان بين جبلين و لكن الصدف في لسان العرب يعني ايضا التقوس . و لقد امر ذو القرنين بردم زبر الحديد في طبقات حتى ساوت بين هذين الصدفين. ثم امر بالنفخ حتى تشتعل النار و عندها امر بإفراغ القطر و عادة يكون الافراغ من الاعلى , أما القطر فذهب البعض بأنه النحاس و لكنه ايضا القطران و الذي لطالما استخدم قديما و حديثا في عزل الماء و استخدم ذلك في تنفيذ السدود , و يلزم القطران نارا حتى تخف لزوجته و يتغلغل بين مكونات السد. بعد إكتمال العمل ذكرت الآيات أمر جد هام و أنه لم تقدر يأجوج و مأجوج من تظهر الردم أو نقبه , فأما نقب ردم من زبر الحديد فهو امر جد صعب و لكن تظهر الردم كان ايسر , و تؤكد الآيات هذا المعني حيث ورد في ذكر عدم المقدرة على التظهر بأنه " فما اسطاعوا ان يظهروه " بدن التاء , أما عدم المقدرة على النقب فوردت " و ما استطاعوا له نقبا " و يتوافق هذا مع احد قواعد اللغة العربية بأنه كلما زاد البنيان زاد المعنى. مما سبق نخلص بأن مكان السد هو في ارض كان يسكنها قوم لغتهم ضعيفة و كانت ارضهم ما دون سدين . هؤلاء القوم كانوا اغنياء و اقوياء و لكن كان هناك ما يفسد ارضهم افسادا لم يجعلهم يهجروا ارضهم و يرحلوا عنها. كان ما يفسد ارضهم يخرج عليهم من موضع محدد يمكن إذا تم سده بأن يوقف ذلك الافساد , و لكنه شيء يصعب سده. هذا ما جعلهم يطلبوا من ذو القرنين بأن يعينهم لوقف ما كان يفسد ارضهم. تطلب إيقاف الافساد ان يردم بين الصدفين بزبر الحديد و ان ينفخ عليه حتى تشتعل النار و ان يفرغ على الردم القطر فيتغلغل بين الفراغات مما يؤدي لتماسك الردم بماده عازلة للماء. لم يقدر يأجوج و مأجوج من تظهر الردم و لا نقبه و لم يكن التظهر صعبا , فلو كان الردم شاهق الارتفاع واملس و قائما رأسيا لكان صعبا تظهره و لورد في وصف ذلك " فما استطاعوا " و لكن ما ورد هو " فما اسطاعوا " فرغم سهوله التظهر إلا أنه لم يحدث. أمر آخر جد هام تخبرنا به الآيات في أن من اشرف على تنفيذ الردم هو ذو القرنين شخصيا , و من المعروف أن اي عمل ضخم يحتاج فترة زمنية طويله لإنجازهو قد يمتد ذلك لسنوات و لتسبب هذا في تأخر ذو القرنين فيما كان هو ذاهب اليه في تتبعه الاسباب و في مروره على هؤلاء القوم , و ربما تطلب هذا بأن يكلف ذو القرنين ما ينوب عنه في الاشراف على تنفيذ الاعمال و لكن إشرافه المباشر على الأعمال من خلال نص الآيات يعطي دلاله على عدم أن الردم لم يكن بالضخامة التي تأخره لفترة طويلة بل قد يكون صغير الحجم فلقد كان ردم لسد محل خروج يأجوج و مأجوج , و لقد تم تنفيذه لوقف ذلك الخروج. </p> <h2><span id=".D9.85.D9.83.D8.A7.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.B3.D8.AF"></span><span class="mw-headline" id="مكان_السد">مكان السد</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85:Mon-k-tam&amp;action=edit&amp;section=2" title="عدل القسم: مكان السد">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>عرف اليمن قديما بالسعيد حيث أن ارضهم ارض خير , و اعتقد البعض أن ذو القرنين كان يمنيا, و عرفت ارضهم بالسدود و التي استخدم القطران في تشييد بعضها لحجز المياه المجه ( المالحة ) من الاختلاط بمخزون المياه العذب . كذلك يوجد عند جبل " هايلان " - راجع جوجل ارث - سد لوقف تدفق الحمم يعتقد انه شيد في القرن الثامن قبل الميلاد . يعد لسان قبائل اليمن القديم بها اعجمية , مثال لغه حمير , و هذا يتوافق مع الوصف بأنهم لا يكادون يفقهون قولا . بالرجوع للسان العرب فإن يأجوج مشتقة من اجيج النار , و مأجوج مشتقة من الملح الاجاج , فلقد وصف القوم ما كان يفسد ارضهم بأنه يأج و يمج , لسد محل الخروج و الذي كان محدود مقارنه بالخروج الهائل الذي سيكون في نهاية الزمان , كان لإيقاف الخروج المحدود بسد من ردم كاف , و كان للنفخ بدون اشعال كاف لجعله نار تضردم في الردم , و من ثم إفراغ القطر من اعلى الصدفين على محل الردم المحدود . هكذا سدود تعرف بسدود الحماية و التي يكون سهل تظهرها و صعب نقبها و ليس شرطا أن تكون شاهقة الارتفاع يكفي ان يكون ارتفاعها كاف بحيث يمنع التظهر . التظهر و النقب ( و ليس الثقب ) هما أهم طريقتين يسببان في إنهيار سدود الردم, و التي تستخدم في العادة للحمياة من السائل ( الماء ) أو المتدحرج . إن تظهر الماء السد و إنسل على الجانب الخلفي للردم فيسبب في تآكل خلفي يزداد حتى يحدث الإنهيار , و أما إذا تسرب الماء داخل جسم الردم و بدأ في النقب مسببا إتساع النقب الى ان يحدث الإنهيار. </p><p>ورد ان احد الصحابه ذكر أنه رأى سد يأجوج و مأجوج في منامه و وصفه لرسولنا الحبيب محمد ( صلى الله عليه و سلم ) بأنه مثل البرد المحبر , و أن رسولنا الحبيب اقره على ذلك , فأما البرد فهو نوع من الثياب بدون اكمام و المحبر اي المخطط , خطوطا حمراء و سوداء , فأما الحمرة في من الحديد الداخل في الردم و أما السواد فهو لون القطران . </p><p>ما ورد في التوراة بأن " يأجوج من مأجوج " , قبل أن تعدل لاحقا الى " يأجوج و مأجوج " تتوافق بأنه وصف لنار تخرج من الملح . و ارتباط هذا بميديا القديمة , و كذلك البعد التاريخي و تحديدا سفر حزيقيال و الذي عاصر ذو القرنين في القرن السادس قبل الميلاد له دلاله تارخية , تتوافق مع تحديد شخصية ذو القرنين و الذي يجوز أن يكون داريوس الاول " دارا الاول " و الذي كان متحالفا مع القبائل العربية و يذكر المؤرخون انهم كانوا معفيين من تقديم الخراج . في نقوش بيهيستون يذكر داريوس ان الذي خلق السماوات و الارض هو الذي مكنة من الحكم, لم يكن هو الوريث الشرعي و كان مرزبانا في مصر و لكن بعد موت كومبس و لما إنتشرت الفتن تم إختياره من قبل الاسرة الحاكمة ليعيد إستقرار البلاد فتمكن من فض الفتن في غرب المملكة و عندما قدم عليهم اصدر قانونا بأن يعاقب من اساء و أن يصلح امر من آمن و هذا ما تم ترجمه بعضة في النقوش التي خلفها بثلاث لغات . غرب المملكة يوجد بها العديد من براكين الطمي بعضها كبير كفاية بحيث تبدوا الشمس في غروبها في هذه العيون الحامية و الحمئية ( الطينية ) . في شرق المملكه ارض صحراء ( صحراء الهند الغربية ) حيث عاشت اقوام لا يسترهم حين طلوعها عليهم لا جبل و لا شجر . </p> '
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1619835509