انتقل إلى المحتوى

سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 5982188

03:56، 20 مايو 2021: هدى الليثي (نقاش | مساهمات) أطلق المرشح 116; مؤديا الفعل "edit" في الإسلام. الأفعال المتخذة: وسم; وصف المرشح: إضافة أرقام عربية مشرقية (افحص | فرق)

التغييرات التي أجريت في التعديل

=== الافتراق في الاصطلاح ===
=== الافتراق في الاصطلاح ===
الافتراق: هو الخروج عن جماعة المسلمين في أي أصل من [[أصول الدين]] القطعية أو أكثر، سواء كانت [[عقيدة إسلامية|الأصول الاعتقادية]]، أو [[الشريعة الإسلامية|الأصول العملية]] المتعلقة بالقطعيات<ref>تناقض أهل الأهواء والبدع في العقيدة لعفاف بنت حسن بن محمد مختار – 1/46</ref>.أو الشذوذ عنهم في المناهج أو الخروج على أئمتهم أو استحلال السيف فيهم.
الافتراق: هو الخروج عن جماعة المسلمين في أي أصل من [[أصول الدين]] القطعية أو أكثر، سواء كانت [[عقيدة إسلامية|الأصول الاعتقادية]]، أو [[الشريعة الإسلامية|الأصول العملية]] المتعلقة بالقطعيات<ref>تناقض أهل الأهواء والبدع في العقيدة لعفاف بنت حسن بن محمد مختار – 1/46</ref>.أو الشذوذ عنهم في المناهج أو الخروج على أئمتهم أو استحلال السيف فيهم.

== نبذ الافتراق ==
[[الإسلام|الدين الاسلامى]] يدعو إلى الإعتصام بحبله المتين , والتمسك بالعروة الوثقى<ref>هى الإسلام وسميت عروة وثقى لانها توصل الى الجنة قاله الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "فتاوى نور على الدرب" ( الصلاة/1218)</ref> مجتمعين , ونهانا عن [[فرقة (إسلام)|التفرق]] و[[فقه الخلاف|الاختلاف]] قال الله تعالى [[سورة آل عمران|﴿واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا ﴾]], وقد نهى الله تعالى عن [[فرقة (إسلام)|التفرق]] والاختلاف في سبع آيات من [[القرآن|القرآن الكريم]] <ref>وجوب لزوم الجماعة وترك التفرق – جمال بن أحمد بادي – ص: 29</ref> , ثم اختص آية الشورى بالبيان والتفصيل وذكر الأسباب والآثار والعلاجات , حيث قال تعالى [[سورة الشورى|﴿وما تَفَرَّقُوا إلّا مِن بَعْدِ ما جاءَهُمُ العِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهم ولَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَبِّكَ إلى أجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ﴾]] [[تفسير ابن عاشور|والمعنى أن مجيء العلم إليهم يؤذن بأن رسلهم بينوا لهم مضار التفرق من عهد نوح عليه السلام , أى أنهم تفرقوا عالمين بمضار التفرق غير معذورين بالجهل,غير محافظين على وصايا رسلهم .لأجل العداوة بينهم]]<ref>التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد»-ج25-ص56 المؤلف : محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى : 1393هـ) الناشر : الدار التونسية للنشر - تونس سنة النشر: 1984 هـ عدد الأجزاء : 30 (والجزء رقم 8 في قسمين) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: 8 ذو الحجة 1431</ref>.ثم قال الله تعالى بعدها:[[سورة الشورى|﴿وإنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الكِتابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفي شَكٍّ مِنهُ مُرِيبٍ﴾]][[تفسير التحرير والتنوير|والمعنى أن الذين صار إليهم علم الكتاب الذى اختلف فيه سلفهم في تفرق ناشيء عن  تردد وشك دون بذل الجهد في تحصيل اليقين.فلم يزل الشك دأبهم]]<ref>التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد»-ج25ص56 المؤلف : محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى : 1393هـ) الناشر : الدار التونسية للنشر - تونس سنة النشر: 1984 هـ عدد الأجزاء : 30 (والجزء رقم 8 في قسمين) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: 8 ذو الحجة 1431</ref>.


=== أصناف المفارقة ===
=== أصناف المفارقة ===
* الافتراق يؤدى لهلاك المفترقين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا, وفي رواية: فأَهلَكُوا))<ref>  رواه البخاري (2410). من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. والرواية الأخرى رواها البخاري (5062) بلفظ: (أهلكهم) وليس (أهلكوا).</ref> أما الاختلاف فلا لأن صاحبه أخطأ عن تأويل أو سوء فهم قال الله تعالى: فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ <ref>[البقرة:213]،</ref> وقال: وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ <ref>[النحل:64].</ref>
* الافتراق يؤدى لهلاك المفترقين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا, وفي رواية: فأَهلَكُوا))<ref>  رواه البخاري (2410). من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. والرواية الأخرى رواها البخاري (5062) بلفظ: (أهلكهم) وليس (أهلكوا).</ref> أما الاختلاف فلا لأن صاحبه أخطأ عن تأويل أو سوء فهم قال الله تعالى: فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ <ref>[البقرة:213]،</ref> وقال: وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ <ref>[النحل:64].</ref>


== آثار الافتراق ==
أما أهم الطوائف الإسلامية الحالية فهي:

=== الشقاق والعداء المؤدى إلى التكفير ===

* قال الله تعالى:﴿وَلَوْ شاءَ اللهُ ما اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ مِن بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ البَيِّناتُ ولَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنهم مِن آمَنَ ومِنهم مِن كَفَرَ ولَوْ شاءَ اللهُ ما اقْتَتَلُوا ولَكِنِ اللهُ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ.﴾ <ref>[البقرة 253]</ref>فكان اقتتالهم لأنهم اختلفوااختلافا فاحشا فمنهم من آمن وحفظ دينه ومنهم من كفر بغيا وتعديا أو حسدا على حطام الدنيا<ref>المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز(1/238) المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن تمام بن عطية الأندلسي المحاربي (المتوفى: 542هـ) المحقق: عبد السلام عبد الشافي محمد</ref>فالافتراق يؤدي إلى التنازع والقتال والتكفير ومن ثم دخول النار, كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة))  <ref>  رواه ابن ماجه (3993)، وأحمد (3/120) (12229)، وأبو يعلى (7/32)، كلهم بلفظ: (ثنتين وسبعين فرقة)، والطبراني في ((الأوسط)) (8/22) واللفظ له. من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه. قال العراقي في ((الباعث على الخلاص)) (16): إسناده صحيح, وقال ابن كثير في ((نهاية البداية والنهاية)) (1/27): إسناده جيد قوي على شرط الصحيح. وقال السخاوي في ((الأجوبة المرضية)) (2/569): رجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)). والحديث روى شطره الأول أبو داود (4596)، والترمذي (2640) وابن ماجه (3991)، وأحمد (2/332) (8377). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، بلفظ: ((افترقت اليهود على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة وتفرقت النصارى على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة)) والحديث سكت عنه أبو داود. وقال الترمذي: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح. وقال الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)): حسن صحيح. والحديث روي أيضا من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه بلفظ: ((وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة قالوا ومن هي يا رسول الله قال ما أنا عليه وأصحابي)) رواه الترمذي (2641) وقال: هذا حديث مفسر غريب لا نعرفه مثل هذا إلا من هذا الوجه. وقال البغوي في ((شرح السنة)) (1/185): ثابت. وحسنه الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)). ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه بلفظ: ((وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة يعني الأهواء كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة)). رواه أبو داود (4597)، وأحمد (4/102) (16979)، والطبراني (19/376)، والحاكم (1/218). والحديث سكت عنه أبو داود. وقال الحاكم: هذه أسانيد تقام به الحجة في تصحيح هذا الحديث. وصححه أحمد شاكر في ((عمدة التفسير)) (1/400) – كما أشار لذلك في المقدمة -. وقال شعيب الأرناؤوط محقق ((المسند)): إسناده حسن وحديث افتراق الأمة منه صحيح بشواهده. وحسنه الألباني في ((صحيح سنن أبي داود)). وعوف بن مالك رضي الله عنه بلفظ: ((افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وسبعون في النار وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة فإحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة واحدة في الجنة وسبعون في النار)). رواه ابن ماجه (3992)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (63). قال ابن كثير في ((نهاية البداية والنهاية)) (1/27): إسناده لا بأس به. وقال الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)): صحيح</ref> .

* المجانبين للحق المفارقين من أهل الكفر من الأديان والملل,ومن أهل البدع فى خلاف ومنازعة للحق قال الله تعالى (ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ )<ref>[البقرة: 176].</ref>

* الدين الإسلامى لا يقبل التجزئة, وما حلت النكبات بالأمة وابتلوا وعذبوا بالفرقة إلا لما شابهوا أهل الكتاب في الإيمان ببعض الكتاب وترك البعض<ref>موقف الصحابة من الفرقة والفرق لأسماء السويلم - ص121-127</ref>

=== ميتة الجاهلية ===
لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية)<ref>([87] ) رواه مسلم (1848). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.</ref>ويقول حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: " والله ما فارق رجل الجماعة شبرا إلا فارق الإسلام " <ref>([90] ) انظر ((حلية الأولياء)) لأبي نعيم ( 1/ 280) .</ref>

=== شهادة الله عليهم بالكذب ===
قال الله تعالى﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لمن حَارب الله وَرَسُوله من قبل وَلَيَحْلِفُنَّ إِن أردنَا إِلَّا الْحسنى وَالله يشْهد إِنَّهُم لَكَاذِبُونَ﴾<ref>[التوبة 107]</ref>كان فعلهم للتفريق وادعوا الرفق والسعة على المسلمين فكذبهم الله <ref>: فتح الرحمن في تفسير القرآن(3/241)المؤلف: مجير الدين بن محمد العليمي المقدسي الحنبلي (المتوفى: 927 هـ) اعتنى به تحقيقا وضبطا وتخريجا: نور الدين طالب</ref>

=== البعد عن رحمة الله ===
قال الله تعالى ﴿والمُؤْمِنُونَ والمُؤْمِناتُ بَعْضُهم أولِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ ويَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ ويُقِيمُونَ الصَلاةَ ويُؤْتُونَ الزَكاةَ ويُطِيعُونَ اللهَ ورَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهَ إنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾<ref>التوبة 71</ref>فأساس الجماعة وسببها هو الأخوة الإيمانية فعليه الولاء أوالبراء <ref>([100] ) انظر ((زاد المسير)) لابن الجوزي ( 3/ 468)</ref>
[[ملف:رفع_الملام_عن_الأئمة_الأعلام.jpg|تصغير]]

=== تسلط الأعداء ===
يقول شيخ الإسلام [[ابن تيمية]] رحمه الله: "وبلاد الشرق من أسباب تسليط الله [[تتار|التتر]] عليها، كثرة التفرق والفتن بينهم في [[مذهب (فقه)|المذاهب]] وغيرها"<ref>مجموع الفتاوى، ابن تيمية،: (22/ 254).</ref>ويقول أيضاً: "وهذا التفرق الذي حصل من الأمة، علمائها ومشائخها وأمرائها وكبرائها، هو الذي أوجب تسلط الأعداء عليها، وذلك بتركهم العمل بطاعة الله ورسوله،...فمتى ترك الناس بعض ما أمرهم الله به، وقعت بينهم العداوة والبغضاء، وإذا تفرق القوم فسدوا وهلكوا، وإذا اجتمعوا صلحوا وملكوا؛ فإن الجماعة رحمة والفرقة عذاب"<ref>المصدر السابق: (3/ 421).</ref>.

وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((سألت ربي ثلاثا فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة, سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسنة فأعطانيها, وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها, وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها)<ref>([114] ) رواه مسلم (2890). من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.</ref>

=== عقوبة ترك المناصحة ===
قال الله تعالى: ﴿وإذْ قالَتْ أُمَّةٌ مِنهم لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهم أوْ مُعَذِّبُهم عَذابًا شَدِيدًا قالُوا مَعْذِرَةٌ إلى رَبِّكم ولَعَلَّهم يَتَّقُونَ﴾ فهى أمة قامت بالموعظه ثم أيِسَتْ مِنَ اتِّعاظِ المَوْعُوظِينَ وأيْقَنَتْ أن قد حقت على المَوْعُوظِينَ المُصِمِّينَ آذانَهم كلمة العذاب , فذكر الله تعالى حكمه فيهم ﴿فَلَمّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ أنْجَيْنا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وأخَذْنا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَيِسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ﴾ ﴿فَلَمّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ قُلْنا لَهم كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ﴾ فجعل الناس فريقين، فَعَلِمْنا أن القائلين من الفريق الناجى , لأنهم ليسوا بظالمين,وعلمنا أنهم ينهون عن السوء.ثم أكد بقوله بعدها ﴿فَلَمّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ قُلْنا لَهم كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ﴾ لتهويل النسيان والعتو <ref>التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد» ج9ص151</ref>.

=== إرادة النصح تيسيروتركه تعسير ===
وعن علي رضي الله عنه قال: ((كنا جلوسا مع النبي صلى الله عليه وسلم ومعه عود ينكث به في الأرض فنكس وقال: ما منكم من أحد إلا قد كتب مقعده من النار أو من الجنة فقال رجل من القوم: ألا نتكل يا رسول الله؟ قال: لا اعملوا فكل ميسر ثم قرأ: فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى))<ref>[الليل:5-10]</ref> <ref>رواه البخاري (6605)، ومسلم (2647).</ref>فانظر حينما سأل الصحابة رسول الله: فيم يعمل العاملون؟ وظنوا أن التقدير يدفع إلى الاتكال وترك العمل رد عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (اعملوا) (كل ميسر لما خلق)

== منهج [[أهل السنة والجماعة|السلف]] حال [[خلاف الأولى|الاختلاف]] ==
[[ملف:متن_العقيدة_الطحاوية.jpg|تصغير]]

=== التزام أسلوب القرآن فى الرد على المخالف ===
فا<nowiki/>[[القرآن|لقرآن]] مليء بالرد على أهل الكتاب: اليهود والنصارى ,مليء بالرد على الديانات الأخرى ,مليء بالرد على الأمم وعلى الشبهات التي صدرت عن المشركين وغيرهم من الجماعات، بل وحتى من الأفراد، كقول [[الله (إسلام)|الله]] عز وجل: (وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ)[[سورة يس]]<ref>يس 78</ref> ، هذا الوليد بن الوليد ، فرد واحد.فكان من خصائص أسلوبه:

* الاعتماد على الدليل الشرعي الثابت,وتأييده بالحجة العقلية الفطرية.

* عدم التعرض للمخالفات والبدع على جهة التفصيل

* عدم ذكر أسماء أصحاب البدع والمقولات المردودة عليهم

* العدل والإنصاف مع الخصم

=== اختلفوا ولم يتفرقوا ===
إن من الاختلاف ما لا يصل إلى حد الافتراق ولا التنازع في الدين، يقول الشاطبي: ووجدنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعده قد اختلفوا في أحكام الدين، ولم يتفرقوا ولا صاروا شيعاً لأنهم لم يفارقوا الدين وإنما اختلفوا فيما أذن لهم من اجتهاد في الرأي والاستنباط من الكتاب والسنة فيما لم يجدوا فيه نصاً  <ref>((الاعتصام)) للشاطبي (2/231-232).</ref> .

=== احتساب أجر المختلف عن اجتهاد ===
إن الاختلاف قد يكون عن اجتهاد وعن حسن نية وقد يؤجر المخطئ، بينما الافتراق لا يكون عن حسن نية، وصاحبه لا يؤجر بل هو مذموم وآثم على كل حال. لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: ((إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر واحد))  <ref>  رواه البخاري (7352)، ومسلم (1716). من حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه.</ref>

=== الخير فى الجماعة مع الكراهة ===
يقول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: يا أيها الناس عليكم بالطاعة والجماعة فإنهما حبل الله الذي أمر به, وإن ما تكرهون في الجماعة والطاعة هو خير مما تستحبون في الفرقة<ref>([39] ) ((تفسير الطبري)) ( 4/ 22)، ((الشريعة)) للآجري ( 1/ 299).</ref>

=== التحذير من الاختلاف ===

* لقد كان الصحابة الكرام رضي الله عنهم من أشد الناس تحذيرا من الفرقة ونهيا عنها وبيانا لأضرارها يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه ناصحا ومرشدا لرعيته: إياكم والفرقة بعدي  <ref>([71] ) انظر ((البداية والنهاية)) لابن كثير (8/127).</ref> .

* ويقول معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما في إحدى خطبه محذرا من الفتنة التي تؤدي للفرقة يقول: إياكم والفتنة فلا تهموا بها فإنها تفسد المعيشة وتكدر النعمة وتورث الاستئصال <ref>([72] ) انظر ((البداية والنهاية)) (8/132) .</ref> .

* يقول عبدالله بن عباس رضي الله عنهما في قوله: فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ <ref>[الأنعام:153]</ref>وقوله:أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ <ref>[ الشورى: 13]</ref> ونحو هذا في القرآن قال: أمر الله المؤمنين بالجماعة ونهاهم عن الاختلاف والفرقة وأخبرهم إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله <ref>([45] ) كتاب الشريعة للآجري (1/281), تفسير الطبري (8/88), الإبانة لابن بطة (1/ 275).</ref>

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا فيرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ويكره لكم ثلاثا: قيل وقال ، وكثرة السؤال وإضاعة المال))<ref>([41] ) رواه مسلم (1715). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.</ref> .

=== الحكم على التفرق بالضلالة ===
يقول الإمام إسماعيل بن كثير رحمه الله: قوله تعالى:(فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السبل )<ref>[الأنعام:153]</ref> قال: إنما وحد سبيله لأن الحق واحد ولهذا جمع السبل لتفرقها وتشعبها  <ref>([47] ) ((تفسير ابن كثير)) ( 2/ 182)</ref>وهذه السبل بين معناها عبدالله بن عباس ترجمان القرآن رضي الله عنه فقال: لا تتبعوا الضلالات <ref>([48] ) ((تفسير القرطبي)) (8/ 65)</ref>

=== كراهية الخلاف ===
فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: ((سمعت رجلا قرأ آية وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ خلافها فجئت به النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فعرفت في وجهه الكراهية وقال: كلاكما محسن ولا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا)) <ref>([66] ) رواه البخاري (3476).</ref>

=== النهى عن الخروج على [[بيعة|البيعة]] ===
ولقد نصح النعمان بن بشير رضي الله عنه أهل المدينة حينما خلعوا بيعة يزيد بن معاوية في نهاية عام 62هـ وحذرهم من عواقب الفرقة ومضارها وما ينتج عنها من سفك للدماء ودمار للديار فقال لهم رضي الله عنه: إن الفتنة وخيمة, وقال: لا طاقة لكم بأهل الشام, فقال له عبد الله بن مطيع: ما يحملك يا نعمان على تفريق جماعتنا وفساد ما أصلح الله من أمرنا؟ فقال له النعمان أما والله لكأني وقد تركت تلك الأمور التي تدعو إليها وقامت الرجال على الركب التي تضرب مفارق القوم وجباههم بالسيوف ودارت رحى الموت بين الفريقين وكأني بك قد ضربت جنب بغلتك إلي وخلفت هؤلاء المساكين ـ يعني الأنصارـ يقتلون في سككهم ومساجدهم وعلى أبواب دورهم فعصاه الناس فلم يسمعوا منه فانصرف وكان الأمر والله كما قال سواء <ref>([73] ) انظر ((البداية والنهاية)) (8/216) وقد حدث ما حذر منه النعمان رضي الله عنه في وقعة الحرة في أول عام 63هـ إذ أرسل يزيد بن معاوية لأهل المدينة مسلم بن عقبة المزني فقتل من قتل من أهل المدينة .انظر ((البداية والنهاية)) (8/217-218).</ref>

=== التأكيد على الاصلاح بين المختلفين ===
يقول الله تعالى:(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) <ref>[ الحجرات: 10]</ref>هذا عقد الله بين المؤمنين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله أخوانًا، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله، ولا يكذبه)<ref>متفق عليه.</ref><ref>: تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ص800المؤلف: عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي (المتوفى: 1376هـ) المحقق: عبد الرحمن بن معلا اللويحق</ref>

=== سد أبواب الخلاف ===
في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا)<ref>([107] ) رواه البخاري (6066)، ومسلم (2563). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.</ref>

== أسباب الافتراق ==

=== تعدى حدود الله ===
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعلى جنبتي الصراط سوران بينهما أبواب مفتحة وعلى الأبواب ستور مرخاة وعلى باب الصراط داع يقول: يا أيها الناس ادخلوا الصراط جميعا ولا تتفرقوا، وداع يدعو فوق الصراط، فإذا أراد إنسان فتح شيء من تلك الأبواب قال له: ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه, فالصراط: الإسلام, والستور: حدود الله ، والأبواب: محارم الله ، والداعي على رأس الصراط: كتاب الله تعالى والداعي من فوق الصراط: واعظ الله في قلب كل مسلم)) <ref>([51] ) رواه أحمد (4/182) (17671)، والحاكم في ((المستدرك)) (1/144). وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولا أعرف له علة ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. وقال ابن كثير في ((تفسيره)) (1/43): إسناده حسن صحيح. وقال الألباني في ((صحيح الجامع)) (3887): صحيح.</ref>
[[ملف:AhlulSunnah1.png|تصغير]]

=== الغل الذى يملأ الصدور ===
لما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((نضر الله عبدا سمع مقالتي هذه فحملها فرب حامل الفقه فيه غير فقيه، ورب حامل الفقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن صدر مسلم: إخلاص العمل لله عز وجل، ومناصحة أولي الأمر ولزوم جماعة المسلمين فإن دعوتهم تحيط من روائهم))<ref>([54] ) رواه ابن ماجه (236)، وأحمد (3/225) (13374). قال الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)): صحيح. وقال شعيب الأرناؤوط محقق ((المسند)): صحيح لغيره وهذا إسناد حسن. والحديث روي عن جماعة من الصحابة منهم: عمر وعثمان وعلي وعبد الله بن مسعود ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وابن عمر وابن عباس وأبو هريرة وجبير بن مطعم والنعمان بن بشير رضي الله عنهم وغيرهم عدة.</ref>

=== ترك النصيحة ===
ففي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الدين النصيحة، قلنا لمن ؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)) <ref>([56] ) رواه مسلم (55). من حديث تميم الداري رضي الله عنه. والحديث روي عن عدد من الصحابة منهم: أبو هريرة وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس رضي الله عنهم.</ref> فجعل قاعدة الدين وما يمثله "النصيحة", ومن النصيحة تشجيعهم على الحق إن سلكوه وطاعتهم على ذلك وهذا في حق القادرين عليه. وكذلك تكون النصيحة لهم بلزوم جماعتهم وهذا في حق كل أحد <ref>([57] ) انظر ((الفتاوى)) ( 1/ 19)، ((فتح الباري)) (1/ 138)، ((جامع العلوم والحكم)) لابن رجب الحنبلي (1/222).</ref>

=== نزع اليد من طاعة ===
ففي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم <ref>([58] ) معنى يصلون : أي يدعون : انظر ((صحيح مسلم بشرح النووي)) (12/ 245) .</ref> وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم، قيل: يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف؟ فقال: لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، وإذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يدا من طاعة))<ref>([59] ) رواه مسلم (1855). من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه.</ref>

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن: السمع والطاعة والجهاد والهجرة والجماعة فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يرجع)) <ref>([61] ) رواه الترمذي (2863)، وأحمد (4/130) (17209)، والحاكم (1/582). من حديث الحارث الأشعري رضي الله عنه. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب، قال محمد بن إسماعيل – البخاري - الحارث الأشعري له صحبة وله غير هذا الحديث. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وحسنه ابن كثير في ((تفسير القرآن)) (1/87)، وابن حجر في ((هداية الرواة)) (3/464) – كما أشار لذلك في مقدمته-. وقال الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)): صحيح</ref>

=== الدخن ===
فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: ((كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت: يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم . قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم . وفيه دخن <ref>([62] ) المراد بالدخن : الدخان ويشير إلى كدر الحال وقيل الدخن كل أمر مكروه وفي معنى الدخن قيل هو الحقد وقيل الدغل ويشير إلى أن الخير الذي يجيء بعد الشر لا يكون خيرا خالصا بل فيه كدر. انظر ((فتح الباري)) ( 1/ 36)</ref> قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال نعم، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت: يا رسول الله صفهم لنا قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قال فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك))<ref>([63] ) رواه البخاري (3606)، ومسلم (1847).</ref>
[[ملف:القبة_الخضراء_المسجد_النبوي_2p19.jpg|تصغير]]

=== الخلل في منهج التلقي ===
الاستقلالية عن العلماء الراسخون وأخذ العلم من غير أهله , فيأخذون العلم عن الأحداث والكتاب والتسجيلات الصوتية والفيديوهات المنتشرة على شبكة المعلومات , دون التوثق من أصحابها <ref>الافتراق مفهومه وأسبابه (ج2ص16-30)</ref>.

=== التهاون بفقه دائرة الخلاف وتقاطعها مع الجماعة والاجتماع ===
وذلك بعدم التفريق بين الثوابت والمتغيرات من الأحكام والأصول , الى جانب الجهل بمقاصد الشرع وقواعده العامة .

=== دعاوى التجديد فى الدين التى باطنها تغيير الأصول ===
وتغيير مآخذ الفقه في الدين وتغيير مآخذ الأحكام من النصوص.. وغير ذلك، وهذا أمر خطير ينسف كل ما كان عليه أهل السنة والجماعة من الأصول  على نهج النبي صلى الله عليه [https://ar.islamway.net/fatwa/56987/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD-%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A وسلم].

=== التقصير فى الاهتمام بمراحل الخلاف ===
فالمسائل العلمية المتعلقة بالحكم على أي شيء - ومنه الحكم على المخالف - تمر بمراحل، وهي: تخريج المناط، والتحقق من خلو المحل من موانع التطبيق, وتحقيق المناط, وتصور الآثار المترتبة على إظهار هذه [http://www.saaid.net/arabic/533.htm الأحكام].

=== قصور فى مبدأ العدل والإنصاف ===
أن يحمل كلام المخالف على أحسنه.ألا يبغي عليه ولا يفجر في خصومته. ألا يجعل المخالفين في منازل متساوية، ولو كانوا من طائفة واحدة.أن يقارن خطأه بخطأ غيره ممن عذره.أن يوازن بين حسناته وسيئاته.ألا يخضع في تعامله معه لتصنيف<ref>منهجيَّة التعامُل مع المخالفين - نظراتٌ في فِقه الائتلاف المؤلف :سليمان بن عبد الله الماجد</ref>.

== حديث الافتراق ==
إنَّ بَني إسرائيلَ تفرَّقَتْ إحدى وسَبعينَ فِرقةً، فهلَكَتْ سَبعونَ فِرقةً، وخلُصَتْ فِرقةٌ واحدةٌ، وإنَّ أُمَّتي ستفتَرِقُ على اثنتَيْنِ وسَبعينَ فِرقةً، تَهلِكُ إحدى وسَبعونَ فِرقةً، وتَخلُصُ فِرقةٌ، قالوا: يا رسولَ اللهِ، مَن تلك الفِرقةُ؟ قال: الجماعةُ الجماعةُ.<ref>الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند الصفحة أو الرقم: 12479 | خلاصة حكم المحدث : صحيح بشواهده التخريج : أخرجه ابن ماجه (3993)، وأحمد (12479) واللفظ له</ref>

إن دراسة الفرق والدعوة إلى الاجتماع واتحاد كلمة المسلمين فيصح فيهم ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم من قيام فرقة من المسلمين: ((ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم أو خذلهم حتى يأتي أمر الله، وهم على ذلك))<ref>رواه مسلم (1920).</ref>
[[ملف:رسم_تعبيري_للفظ_الجلالة_ومن_يجلهم_أهل_السنة.png|تصغير]]

== حصر الفرق فى العدد المذكور فى حديث الافتراق ==
لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم تحديد لنهاية تفرق أمته.فلا بد أن يوجد ثلاث وسبعون فرقة على الوجه الذي أراده الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبر به، في عصرنا أو في غير عصرنا<ref>انظر: ((الاعتصام)) (2/222) وانظر تعليق محمد محيي الدين عبد الحميد في أول كتاب الفرق بين الفرق، ص7.</ref>

يعتمد بن تيمية على حديث الافتراق فى تحديد أصول الفرق,فقال إن أصول البدع أربعة : الروافض والخوارج والقدرية والمرجئة,فأقدم من بلغنا أنه تكلم في تضليلهم يوسف بن أسباط ، ثم عبد الله بن المبارك<ref>((مجموع الفتاوى)) (3/349).</ref>

== منهج العلماء فى عد الفرق ==
أولا:لا يدخل في الإسلام إلا من أقر به ظاهراً وباطناً، والتزم بالإيمان بالشريعة الإسلامية، ثم إذا كان له بعض البدع فإنه ينزل من الإسلام حسب قربه أو بعده عنه، ويعامل على هذا الأساس، ويحترز من تكفير شخص بعينه إلا إذا ظهر كفره من قوله أو فعله أو اعتقاده بعد إقامة الحجة عليه.<ref>انظر : ((الفرق بين الفرق)) ص 12-14.</ref>

ثانيا:المصنفين للفِرق الذين حاولوا تعدادها: ابن الجوزي الذي قسم الفرق إلى ستة أصول تندرج تحتها الفروع فقال: قد ظهر لنا من أصول الفرق: الحرورية والقدرية والجهمية والمرجئة والرافضة والجبرية. وقد قال بعض أهل العلم: أصل الفرق الضالة هذه الفرق الست، وقد انقسمت كل فرقة منها على اثنتي عشرة فرقة فصارت اثنتين وسبعين فرقة <ref>((تلبيس إبليس)) (ص18-19).</ref> . وكذا فعل الإسفراييني في (التبصير) والبغدادي في (الفرق بين الفرق) وعباس بن منصور السكسكي في مصنفه: (البرهان في معرفة عقائد أهل الأديان).

ثالثا:الأولى عدم التعرض لتعيين الفرق غير الناجية بالحكم عليها بالنار، لأن النبي عليه السلام نبه عليها تنبيهاً إجمالياً لا تفصيلياً إلا القليل منهم كالخوارج<ref>ذكر الشاطبي في ((الموافقات)). انظر ((أهم الفرق)) (ص12).</ref>

== من هى [[الفرقة الناجية]] ==
إنهم جماعة غير معروف عددهم ولا تحديد بلدانهم، أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم بإخبار الله له أنهم على الحق حتى يأتي أمر الله. لكن لهم صفات تجمعهم ذكرها النبى صلى الله عليه وسلم,(إن أمتي لا تجتمع على ضلالة)<ref>رواه ابن ماجه (3950) بهذا اللفظ ورواه أبو داود والترمذي بألفاظ مقاربة، وصححه الألباني.</ref> وقال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم في رواية: (ما أنا عليه اليوم وأصحابي)<ref>(3/284): أخرجه الترمذي من حديث عبد الله بن عمرو وحسنه... ولأبي داود من حديث معاوية وابن ماجه من حديث أنس وعوف بن مالك (وهي الجماعة) وأسانيدها جياد. وحسنه الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)).</ref>

وكان تحديد الفرقة عند ابن تيمية يتعدى تعداد هذه الفرق إلى بيان الفرقة الناجية ، إذ يقول في تعليقه على حديث الافتراق : ((ولهذا وصف الفرقة الناجية بأنها أهل السنة وهم الجمهور الأكبر والسواد الأعظم ، وأما الفرق الباقية فإنهم أهل الشذوذ والتفرق والبدع والأهواء ، ولا تبلغ من هؤلاء قريباً من مبلغ الفرقة الناجية ، فضلاً عن أن تكون بقدرها)<ref>((مجموع الفتاوى)) (3/345-346).</ref>

== القرآن وتوقى الافتراق: ==
قال الله تعالى ﴿وَمَا تَفَرَّقُوا إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ولَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَبِّكَ إلى أجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وإنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الكِتابَ مِن بَعْدِهِم لَفِي شَكٍّ مِنهُ مُرِيبٍ﴾ <ref>سورة الشورى آية 14</ref> أي ما تفرقوا إلا عن علم بأن الفرقة ضلالة متوعد عليها,بغياً من بعضهم على بعض، طلباً للرياسة فليس تفرقهم لقصور في البيان والحجج، ولكن للبغي والظلم والاشتغال بالدنيا والجاه والحمية,فكان الوارثين للكتب من بعدهم في شك من الذي أوصى به الأنبياء (مريب) موقع في الريبة وهي قلق النفس واضطرابها<ref>{{Cite web
| url = https://furqan.co/fath-albayan/42/14
| title = تفسير صديق حسن خان للآية
}}</ref>.

ثم قال الله تعالى فى الآية التالية :﴿فَلِذَلِكَ فادْعُ واسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ ولا تَتَّبِعْ أهْواءَهم وقُلْ آمَنتُ بِما أنْزَلَ اللَّهُ مِن كِتابٍ وأُمِرْتُ لِأعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنا ورَبُّكم لَنا أعْمالُنا ولَكم أعْمالُكم لا حُجَّةَ بَيْنَنا وبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا وإلَيْهِ المَصِيرُ﴾<ref>سورة الشورى آية 15</ref>أيْ إذا كانَ اَلْأمْرُ كَما ذُكِرَ فَلِأجْلِ ذَلِكَ اَلتَّفَرُّقِ ولِما حَدَثَ بِسَبَبِهِ فقم يا محمد (صلى الله عليه وسلم) بما يلى

1-﴿فادْعُ﴾ إلى اَلِائْتِلافِ والاتفاق على الملة الحنيفية القديمة<ref>{{Cite book|title=روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني|publisher=دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة: الأولى، ١٤١٥ هـ
عدد الأجزاء: ١٦ (١٥ ومجلد فهارس)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١|author1=شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي (المتوفى: ١٢٧٠هـ)|editor1=علي عبد الباري عطية}}</ref>.<ref>روح المعانى ج13ص25</ref>

2-﴿واسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ﴾وهو اعتدال الأمور النفسانية من [[التقوى]] ومكارم الأخلاق، وإنما أمر [[الاستقامة|بالاستقامة،]] أي الدوام عليها، للإشارة إلى أن كمال الدعوة إلى الحق لا يحصل إلا إذا كان الداعي مستقيما في نفسه.والكاف في كما أمرت لتشبيه معنى المماثلة، أي دعوة واستقامة مثل الذي أمرت به، أي على وفاقه، أي وافية بما أمرت به<ref>التحرير والتنوير ج25ص61</ref>

3-﴿ولا تَتَّبِعْ أهْواءَهُمْ﴾ والأهواء: جمع هوى وهو المحبة، وغلب على محبة ما لا نفع فيه، أي ادعهم إلى الحق وإن كرهوه،.<ref>التحرير والتنوير ج25ص62</ref>

4-﴿وقُلْ آمَنتُ بِما أنْزَلَ اللَّهُ مِن كِتابٍ﴾ قل لهم ذلك وفى هذا إظهار لما تشتمل عليه دعوته من [[الإنصاف]].<ref>التحرير والتنوير ج25ص63</ref>.

5-﴿وأُمِرْتُ لأعْدِلَ بَيْنَكُمُ﴾ أي أمرني الله تعالى بما أمرني به لأعدل بينكم في تبليغ [[الشريعة الإسلامية|الشرائع]] والأحكام فلا أخص بشيء منها شخصا دون شخص وقيل: لأعدل بينكم في الحكم إذا تخاصمتم، وقيل: بتبليغ الشرائع وفصل الخصومة واختاره غير واحد، وقيل: لأسوّي بيني وبينكم ولا آمركم بما لا أعمله ولا أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه ولا أفرق بين أصاغركم وأكابركم في إجراء حكم الله عزّ وجلّ<ref>روح المعانى ج13 ص 36</ref>

6-﴿اللَّهُ رَبُّنا ورَبُّكم لَنا أعْمالُنا ولَكم أعْمالُكم لا حُجَّةَ بَيْنَنا وبَيْنَكُمُ ﴾ والمعنى أن إله الكل واحد، وكل واحد مخصوص بعمل نفسه، فوجب أن يشتغل كل واحد في الدنيا بنفسه، فإن الله يجمع بين الكل في [[يوم القيامة في الإسلام|يوم القيامة]] ويجازيه على عمله، والمقصود منه المتاركة واشتغال كل أحد بمهم نفسه، فإن قيل كيف يليق بهذه المتاركة ما فعل بهم من القتل وتخريب البيوت وقطع النخيل والإجلاء؟ قل هذه المتاركة كانت مشروطة بشرط أن يقبلوا الدين المتفق على صحته بين كل الأنبياء، ودخل فيه [[التوحيد في الإسلام|التوحيد،]] وترك [[عبادة الأصنام]]، والإقرار [[نبي|بنبوة الأنبياء]]، وبصحة [[البعث والحساب في الإسلام|البعث]] والقيامة، فلما لم يقبلوا هذا الدين، فحينئذ فات الشرط، فلا جرم فات المشروط<ref>مفاتيح الغيب = التفسير الكبير ج27ص589</ref>

7-(اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا وإلَيْهِ المَصِيرُ) يجمع بيننا يوم الحَشْرُ لِفَصْلِ القَضاءِ، فَيَوْمَئِذٍ يَتَبَيَّنُ المُحِقُّ مِنَ المُبْطِلِ<ref>مفاتيح الغيب = التفسير الكبيرج27ص589</ref>.

وهذا كلام منصف. ولما كان مثل هذا الكلام لا يصدر إلا من الواثق بحقه كان خطابهم به مستعملا في المتاركة والمحاجزة، أي سأترك جدالكم ومحاجتكم لقلة جدواها فيكم وأفوض أمري إلى الله يقضي بيننا يوم يجمعنا، فهذا تعريض بأن القضاء سيكون له عليهم<ref>التحرير والتنوير ج25ص64</ref>

8-﴿والَّذِينَ يُحاجُّونَ في اللَّهِ﴾ في دِينِهِ. ﴿مِن بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ﴾ من بعد ما استجاب له الناس ودخلوا فيه، أو من بعد ما استجاب الله لرسوله فأظهر دينه بنصره يوم بدر، أو من بعد ما استجاب له أهل الكتاب بأن أقروا بنبوته واستفتحوا به. ﴿حُجَّتُهم داحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ) زائلة باطلة. ﴿وعَلَيْهِمْ غَضَبٌ ولَهم عَذابٌ شَدِيدٌ﴾ وعليهم غضب لمعاندتهم. ولهم عذاب شديد على [[الكفر في الإسلام|كفرهم]]<ref>أنوار التنزيل وأسرار التأويل -ج5ص79</ref><ref>{{Cite book|title=: أنوار التنزيل وأسرار التأويل-[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١|publisher=الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت
الطبعة: الأولى - ١٤١٨ هـ|author1=ناصر الدين أبو سعيد عبد الله بن عمر بن محمد الشيرازي البيضاوي (المتوفى: ٦٨٥هـ)|editor1=المحقق: محمد عبد الرحمن المرعشلي}}</ref>

9-﴿اللهُ الَّذِي أنْزَلَ الكِتابَ بِالحَقِّ والمِيزانَ﴾ولما أنهى الله القول على الذين يحاجون فى الدين ويرمون إخفاء نوره,صدع فى هذه الآية بصفته تعالى من إنزال الكتب مضمنة الحق,تدعو للعدل والإنصاف,سواء فى المجادلة أو الحقوق أو فى غيرها من الشرائع,فهى حق وعدل<ref>{{استشهاد ويب
| url = https://web.archive.org/web/20210404010252/https://furqan.co/tabari/42/17
| title = الباحث القرآني
| date = 2021-04-04
| website = web.archive.org
| accessdate = 2021-04-04
}}</ref>.

10-( وما يُدْرِيكَ لَعَلَّ الساعَةَ قَرِيبٌ) وأيّ شيء يدريك ويعلمك، لعل الساعة التي تقوم فيها القيامة قريب.

== الطوائف الإسلامية الحالية ==
[[ملف:Islam by country.png|تصغير|انتشار الطوائف الإسلامية السنيّة والشيعية والإباضية في العالم الإسلامي]]
[[ملف:Islam by country.png|تصغير|انتشار الطوائف الإسلامية السنيّة والشيعية والإباضية في العالم الإسلامي]]
[[ملف:Divisions of Islam ar.png|تصغير|الطوائف والحركات الاجتماعية الإسلامية الرئيسيّة]]
[[ملف:Divisions of Islam ar.png|تصغير|الطوائف والحركات الاجتماعية الإسلامية الرئيسيّة]]
* J. A. Williams (1994), p.173
* J. A. Williams (1994), p.173
* {{استشهاد بموسوعة | عنوان=al-Ibāḍiyya | موسوعة=Encyclopaedia of Islam Online | تاريخ الوصول=2007-05-02 | مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160305032350/http://www.uga.edu/Islam/ibadis.html | تاريخ أرشيف=5 مارس 2016 | مسار=https://www.uga.edu/Islam/ibadis.html | حالة المسار=dead }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://islam.uga.edu/ibadis.html |عنوان=Valerie J. Hoffman, Ibadi Islam: An Introduction |ناشر=Uga.edu |تاريخ= |تاريخ الوصول=2010-05-16| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160305032350/http://www.uga.edu/Islam/ibadis.html | تاريخ أرشيف = 05 مارس 2016 }}</ref> ومن الطوائف المندثرة أيضًا: '''ال[[قرامطة]]''' و'''[[الحشاشون]]'''. وهناك طائفة من المسلمين ترفض اللجوء إلى الحديث النبوي لاستنباط الأحكام الشرعيّة، ولا ترجع إلا للقرآن، وهؤلاء يُطلق عليهم "'''[[قرآنيون|القرآنيون]]'''".
* {{استشهاد بموسوعة | عنوان=al-Ibāḍiyya | موسوعة=Encyclopaedia of Islam Online | تاريخ الوصول=2007-05-02 | مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160305032350/http://www.uga.edu/Islam/ibadis.html | تاريخ أرشيف=5 مارس 2016 | مسار=https://www.uga.edu/Islam/ibadis.html | حالة المسار=dead }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://islam.uga.edu/ibadis.html |عنوان=Valerie J. Hoffman, Ibadi Islam: An Introduction |ناشر=Uga.edu |تاريخ= |تاريخ الوصول=2010-05-16| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160305032350/http://www.uga.edu/Islam/ibadis.html | تاريخ أرشيف = 05 مارس 2016 }}</ref> ومن الطوائف المندثرة أيضًا: '''ال[[قرامطة]]''' و'''[[الحشاشون]]'''. وهناك طائفة من المسلمين ترفض اللجوء إلى الحديث النبوي لاستنباط الأحكام الشرعيّة، ولا ترجع إلا للقرآن، وهؤلاء يُطلق عليهم "'''[[قرآنيون|القرآنيون]]'''".

== نبذ الافتراق ==
[[الإسلام|الدين الاسلامى]] يدعو إلى الإعتصام بحبله المتين , والتمسك بالعروة الوثقى<ref>هى الإسلام وسميت عروة وثقى لانها توصل الى الجنة قاله الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "فتاوى نور على الدرب" ( الصلاة/1218)</ref> مجتمعين , ونهانا عن [[فرقة (إسلام)|التفرق]] و[[فقه الخلاف|الاختلاف]] قال الله تعالى [[سورة آل عمران|﴿واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا ﴾]], وقد نهى الله تعالى عن [[فرقة (إسلام)|التفرق]] والاختلاف في سبع آيات من [[القرآن|القرآن الكريم]] <ref>وجوب لزوم الجماعة وترك التفرق – جمال بن أحمد بادي – ص: 29</ref> , ثم اختص آية الشورى بالبيان والتفصيل وذكر الأسباب والآثار والعلاجات , حيث قال تعالى [[سورة الشورى|﴿وما تَفَرَّقُوا إلّا مِن بَعْدِ ما جاءَهُمُ العِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهم ولَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَبِّكَ إلى أجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ﴾]] [[تفسير ابن عاشور|والمعنى أن مجيء العلم إليهم يؤذن بأن رسلهم بينوا لهم مضار التفرق من عهد نوح عليه السلام , أى أنهم تفرقوا عالمين بمضار التفرق غير معذورين بالجهل,غير محافظين على وصايا رسلهم .لأجل العداوة بينهم]]<ref>التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد»-ج25-ص56 المؤلف : محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى : 1393هـ) الناشر : الدار التونسية للنشر - تونس سنة النشر: 1984 هـ عدد الأجزاء : 30 (والجزء رقم 8 في قسمين) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: 8 ذو الحجة 1431</ref>.ثم قال الله تعالى بعدها:[[سورة الشورى|﴿وإنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الكِتابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفي شَكٍّ مِنهُ مُرِيبٍ﴾]][[تفسير التحرير والتنوير|والمعنى أن الذين صار إليهم علم الكتاب الذى اختلف فيه سلفهم في تفرق ناشيء عن  تردد وشك دون بذل الجهد في تحصيل اليقين.فلم يزل الشك دأبهم]]<ref>التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد»-ج25ص56 المؤلف : محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى : 1393هـ) الناشر : الدار التونسية للنشر - تونس سنة النشر: 1984 هـ عدد الأجزاء : 30 (والجزء رقم 8 في قسمين) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: 8 ذو الحجة 1431</ref>.


== انظر أيضًا ==
== انظر أيضًا ==

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
491
اسم حساب المستخدم (user_name)
'هدى الليثي'
عمر حساب المستخدم (user_age)
10158475
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user', 2 => 'autoconfirmed' ]
المجموعات العالميَّة التي يمتلكها الحساب (global_user_groups)
[]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
هوية الصفحة (page_id)
5488
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'الإسلام'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'الإسلام'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'JarBot', 1 => 'هدى الليثي', 2 => 'Mr.Ibrahembot', 3 => 'عبد المسيح', 4 => 'باسم', 5 => 'ابن ابراهيم الالياسي', 6 => 'Cyclone605', 7 => 'حسن', 8 => 'القلموني', 9 => 'Kurdia78' ]
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
518696140
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'/* الفرق الدينية */ تفصيل أمر الافتراق مما ورد فى الكتاب والسنة مع التوثيق'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{وضح}} {{عقيدة دينية | عقيدة = الإسلام | صورة = Allah-green.svg | تعليق = كلمة [[الله]] بخط الثلث، اسم [[التوحيد في الإسلام|الإله الواحد]] عند المسلمين. | مؤسس = [[محمد|محمد بن عبد الله]] | زعيم = حاليًا: لا يوجد <br/> '''أول [[خلافة إسلامية|الخلفاء]]''': [[أبو بكر الصديق]]<br/>'''آخر [[خلافة إسلامية|الخلفاء]]''': [[عبد المجيد الثاني]] <small>([[1924]])</small> | تاريخ ظهور = أوائل [[القرن السابع]]. | مكان ظهور = [[مكة]]، [[الحجاز]]، غرب [[شبه الجزيرة العربية]]. | مميزات = [[الشهادتان]] و[[الصلاة في الإسلام|الصلاة]] و[[زكاة|الزكاة]] و[[الصوم في الإسلام|صوم رمضان]] و[[الحج في الإسلام|الحج]] | تفرعت = | تفرع = '''مُتفق عليها''': [[أهل السنة والجماعة|السنّة]]، [[الشيعة]]، [[إباضية|الإباضية]]<br/>'''غير مُتفق عليها''': [[الجماعة الأحمدية|الأحمدية]]، [[موحدون دروز|الدروز]]، [[علويون (طائفة)|النصيرية]]. | منطقة = [[جنوب شرق آسيا]]، [[آسيا الوسطى]]، [[الشرق الأوسط]]، [[شمال أفريقيا]]، [[القرن الأفريقي]]، [[غرب أفريقيا]]، [[القوقاز]]، [[البلقان|بلاد البلقان]]، و[[أقلية|أقليات]] في باقي بلاد العالم. | تعداد = 1.9 مليار (24.8% من سكان العالم)<ref>{{استشهاد بخبر | مسار = https://www.pewresearch.org/fact-tank/2017/04/06/why-muslims-are-the-worlds-fastest-growing-religious-group/ | عنوان = لماذا يُعد المسلمين أسرع مجموعة دينية نموا في العالم | تاريخ = 2017-04-06 | صحيفة = Pew Research Center | لغة = en-US | تاريخ الوصول = 2018-02-27 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180711181609/http://www.pewresearch.org/fact-tank/2017/04/06/why-muslims-are-the-worlds-fastest-growing-religious-group/ | تاريخ أرشيف = 11 يوليو 2018 }}</ref> <ref name="مولد تلقائيا4">{{استشهاد ويب | مسار = https://www.pewforum.org/2015/04/02/religious-projection-table/ | عنوان = Religious Composition by Country, 2010-2050 | تاريخ = 2015-04-02 | موقع = Pew Research Center's Religion & Public Life Project | لغة = en-US | تاريخ الوصول = 2020-11-12 | الأخير = NW | الأول = 1615 L. St | الأخير2 = Washington | الأول2 = Suite 800 | الأخير3 = Inquiries | الأول3 = DC 20036 USA202-419-4300 {{!}} Main202-419-4349 {{!}} Fax202-419-4372 {{!}} Media | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201112205728/https://www.pewforum.org/2015/04/02/religious-projection-table/ | تاريخ أرشيف = 12 نوفمبر 2020 }}</ref> | معالم = [[المسجد الحرام]]، [[مكة]]، {{علم السعودية}}{{-}}[[المسجد النبوي]]، [[المدينة المنورة]]، {{علم السعودية}}{{-}}[[المسجد الأقصى]]، [[القدس]]، {{فلسطين}} | تقارب = [[حنيفية|الحنيفية]]، [[اليهودية]]، [[المسيحية]]، [[مندائية|الصابئية]]، [[البهائية]]، [[السيخية]] | مجموعة = [[أديان إبراهيمية|ديانات إبراهيمية]] }} '''الإسلام''' [[أديان إبراهيمية|ديانة إبراهيمية]] و[[أديان إبراهيمية|سماوية]] و[[توحيد الألوهية|توحيدية]]، هناك [[التوحيد في الإسلام|إله واحد فقط وفقًا للإسلام]] وهو [[الله (إسلام)|الله]]،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://thetruereligion.org/modules/wfsection/article.php?articleid=71|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20040501181449/http://thetruereligion.org/modules/wfsection/article.php?articleid=71|تاريخ أرشيف=2004-05-01|عنوان=God: Who is Allah|ناشر=thetruereligion.org|اقتباس=... "''Allah''" is simply the Arabic word for "God"—and there is only One God. Let there be no doubt—Muslims worship the God of Noah, Abraham, Moses, David and Jesus—peace be upon them all. ...}}</ref> و[[محمد]] هو [[النبوة في الإسلام|رسول]] الله.<ref>{{استشهاد بموسوعة|مؤلف=John L. Esposito|عنوان=Islam. Overview|موسوعة=The Oxford Encyclopedia of the Islamic World|محرر=John L. Esposito|ناشر=Oxford University Press|مكان=Oxford|سنة=2009|subscription=yes|اقتباس=Profession of Faith [...] affirms Islam's absolute monotheism and acceptance of Muḥammad as the messenger of God, the last and final prophet.|doi=10.1093/acref/9780195305135.001.0001/acref-9780195305135-e-0383|doi-broken-date=2018-09-08}}</ref><ref name="OEIW-allah">{{استشهاد بموسوعة|مؤلف=F.E. Peters|عنوان=Allāh|موسوعة=The Oxford Encyclopedia of the Islamic World|محرر=John L. Esposito|ناشر=Oxford University Press|مكان=Oxford|سنة=2009|subscription=yes|اقتباس=the Muslims' understanding of Allāh is based [...] on the Qurʿān's public witness. Allāh is Unique, the Creator, Sovereign, and Judge of humankind. It is Allāh who directs the universe through his direct action on nature and who has guided human history through his prophets, Abraham, with whom he made his covenant, Moses, Jesus, and Muḥammad, through all of whom he founded his chosen communities, the 'Peoples of the Book.'|doi=10.1093/acref/9780195305135.001.0001/acref-9780195305135-e-0383|doi-broken-date=2018-09-08}}</ref> والإسلام هو ثاني أكبر دين في العالم،<ref name="landscape">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.pewforum.org/2012/12/18/global-religious-landscape-exec/|عنوان=The Global Religious Landscape|تاريخ=18 December 2012|ناشر=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181006003802/http://www.pewforum.org/2012/12/18/global-religious-landscape-exec/ | تاريخ أرشيف = 06 أكتوبر 2018 }}</ref> مع حوالي 1.9 مليار متبع أو حوالي 24.8% من سكان العالم وفقًا لتوقعات عام 2020،<ref name="مولد تلقائيا4" /><ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.pewresearch.org/fact-tank/2017/04/06/why-muslims-are-the-worlds-fastest-growing-religious-group/ | عنوان = Why Muslims are the world’s fastest-growing religious group | موقع = Pew Research Center | لغة = en-US | تاريخ الوصول = 2020-02-22 | الأخير = NW | الأول = 1615 L. St | الأخير2 = Suite 800Washington | الأخير3 = Inquiries | الأول3 = DC 20036USA202-419-4300 {{!}} Main202-857-8562 {{!}} Fax202-419-4372 {{!}} Media | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200218041245/https://www.pewresearch.org/fact-tank/2017/04/06/why-muslims-are-the-worlds-fastest-growing-religious-group/ | تاريخ أرشيف = 18 فبراير 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://worldpopulationreview.com/country-rankings/muslim-population-by-country | عنوان = Muslim Population By Country 2020 | موقع = worldpopulationreview.com | تاريخ الوصول = 2020-10-04 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201004191746/https://worldpopulationreview.com/country-rankings/muslim-population-by-country | تاريخ أرشيف = 4 أكتوبر 2020 }}</ref> ويعرفون باسم [[مسلم|المسلمين]].<ref>According to [https://www.lexico.com/en/definition/muslim Oxford Dictionaries], "Muslim is the preferred term for 'follower of Islam,' although Moslem is also widely used." {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160729005309/http://www.oxforddictionaries.com/us/definition/american_english/muslim |date=29 يوليو 2016}}</ref> يشكل المسلمون غالبية السكان في [[الإسلام حسب البلد|49 دولة]].<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.pewforum.org/2012/12/18/global-religious-landscape-exec/ | عنوان = The Global Religious Landscape | تاريخ = 2012-12-18 | موقع = Pew Research Center's Religion & Public Life Project | لغة = en-US | تاريخ الوصول = 2020-02-22 | الأخير = NW | الأول = 1615 L. St | الأخير2 = Washington | الأول2 = Suite 800 | الأخير3 = Inquiries | الأول3 = DC 20036 USA202-419-4300 {{!}} Main202-419-4349 {{!}} Fax202-419-4372 {{!}} Media | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200222052649/https://www.pewforum.org/2012/12/18/global-religious-landscape-exec/ | تاريخ أرشيف = 22 فبراير 2020 }}</ref> يُعلّم الإسلام أن [[الله (إسلام)|الله]] هو رحيم، ولديه [[القدرة الكلية]]، وهو واحد،<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Campo|الأول=Juan Eduardo|عنوان=Encyclopedia of Islam|مسار={{كتب جوجل|OZbyz_Hr-eIC|صفحة=|keywords=|text=|plainurl=yes}}|سنة=2009|ناشر=Infobase Publishing|isbn=978-1-4381-2696-8|صفحة=34|الفصل=Allah}}</ref> وقد أرشد البشرية من خلال الأنبياء والرسل، و[[الكتب المقدسة في الإسلام|الكتب المقدسة]] والآيات.<ref>{{استشهاد بموسوعة|مؤلف=İbrahim Özdemir|عنوان=Environment|محرر=Ibrahim Kalin|موسوعة=The Oxford Encyclopedia of Philosophy, Science, and Technology in Islam|ناشر=Oxford University Press|مكان=Oxford|سنة=2014|subscription=yes|اقتباس=When Meccan pagans demanded proofs, signs, or miracles for the existence of God, the Qurʾān's response was to direct their gaze at nature's complexity, regularity, and order. The early verses of the Qurʾān, therefore, reveal an invitation to examine and investigate the heavens and the earth, and everything that can be seen in the environment [...] The Qurʾān thus makes it clear that everything in Creation is a miraculous sign of God (āyah), inviting human beings to contemplate the Creator.|doi=10.1093/acref:oiso/9780199812578.001.0001/acref-9780199812578-e-237|doi-broken-date=2018-09-08}}</ref> النصوص الأساسية في الإسلام هي القرآن -الذي ينظر إليه المسلمون على أنه كلمة الله الحرفية والمعصومة عن الخطأ - والتعاليم والأمثلة المعيارية ([[سنة (إسلام)|السنة]])، والتي تشمل [[حديث نبوي|الأحاديث النبوية]] الخاصة [[محمد|بمحمد]]. يعتقد المسلمون أن الإسلام هو النسخة الكاملة والشاملة للعقيدة التي تم الكشف عنها مرات عديدة عن طريق الأنبياء بما في ذلك [[قصة آدم في القرآن|آدم]] [[إبراهيم في الإسلام|وإبراهيم]] و[[موسى في الإسلام|موسى]] و[[عيسى بن مريم|عيسى]].<ref name="People-of-the-Book">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.pbs.org/empires/islam/faithpeople.html|عنوان=People of the Book|موقع=[[Islam: Empire of Faith]]|ناشر=PBS|تاريخ الوصول=2010-12-18| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190422092826/http://www.pbs.org/empires/islam/faithpeople.html | تاريخ أرشيف = 22 أبريل 2019 }}</ref><ref>Reeves, J.C. (2004). ''Bible and Qurʼān: Essays in scriptural intertextuality''. Leiden [u.a.: Brill. p. 177</ref><ref name="مولد تلقائيا2">{{استشهاد بخبر|مسار=https://thediplomat.com/2016/01/how-south-asia-will-save-global-islam/|عنوان=How South Asia Will Save Global Islam|الأخير=Diplomat|الأول=Akhilesh Pillalamarri, The|newspaper=The Diplomat|تاريخ الوصول=2017-02-07|لغة=en-US| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190327102711/https://thediplomat.com/2016/01/how-south-asia-will-save-global-islam/ | تاريخ أرشيف = 27 مارس 2019 }}</ref> يعتبر المسلمون القرآن الكريم الوحي المطلق والنهائي من الله.<ref>{{Harvard citation text|Bennett|2010|p=101}}</ref> مثل [[الأديان الإبراهيمية]] الأخرى، في الإسلام أيضاً حكم نهائي يُمنح فيه الصالحون [[الجنة في الإسلام|الجنة]] وغير الصالحين الجحيم ([[جهنم]]).<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.oxfordislamicstudies.com/article/opr/t125/e588?_hi=1&_pos=2|عنوان=Eschatology – Oxford Islamic Studies Online|موقع=www.oxfordislamicstudies.com|لغة=en|تاريخ الوصول=2018-01-18| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190430214439/http://www.oxfordislamicstudies.com/article/opr/t125/e588?_hi=1&_pos=2 | تاريخ أرشيف = 30 أبريل 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.al-islam.org/last-journey-translation-manazil-al-akhirah-shaykh-abbas-qummi/paradise-jannat|عنوان=Paradise (Jannat)|موقع=Al-Islam.org| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181121190954/https://www.al-islam.org/last-journey-translation-manazil-al-akhirah-shaykh-abbas-qummi/paradise-jannat | تاريخ أرشيف = 21 نوفمبر 2018 }}</ref> تشمل المفاهيم والممارسات الدينية [[أركان الإسلام|أركان الإسلام الخمسة]]، وهي عبادات إجبارية، واتباع الشريعة الإسلامية، التي تمس كل جوانب الحياة والمجتمع تقريبًا، من [[مصرفية إسلامية|الأعمال المصرفية]] إلى [[المرأة في الإسلام|المرأة]] [[أخلاق إسلامية|والأخلاق]] والبيئة.<ref>{{Harvard citation text|Esposito|2002b|p=17}}</ref><ref>* {{Harvard citation text|Esposito|2002b|pp=111–112, 118}} * {{استشهاد بموسوعة|عنوان=Shari'ah|موسوعة=Encyclopædia Britannica Online|ref=harv}}</ref> مكة والمدينة المنورة والقدس هي موطن [[الأماكن المقدسة في الإسلام|لأقدس ثلاثة مواقع في الإسلام]].<ref name="Trofimov">{{استشهاد|عنوان=The Siege of Mecca: The 1979 Uprising at Islam's Holiest Shrine|سنة=2008|صفحة=79|صفحات=|مكان=New York|لغة=|isbn=978-0-307-47290-8|الأخير=Trofimov|الأول=Yaroslav}}</ref> بغض النظر عن وجهة النظر [[عقيدة إسلامية|اللاهوتية]]،<ref name="Esposito1998">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Esposito|الأول=John|عنوان=Islam: The Straight Path (3rd ed.)|سنة=1998|ناشر=Oxford University Press|isbn=978-0-19-511234-4|صفحات=9, 12}}</ref><ref>{{Harvard citation text|Esposito|2002b|pp=4–5}}</ref><ref name="Peters2003">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Peters|الأول=F.E.|عنوان=Islam: A Guide for Jews and Christians|سنة=2003|ناشر=Princeton University Press|isbn=978-0-691-11553-5|صفحة=[https://archive.org/details/islamguideforjew00fepe/page/9 9]|مسار=https://archive.org/details/islamguideforjew00fepe/page/9| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191216213203/https://archive.org/details/islamguideforjew00fepe/page/9 | تاريخ أرشيف = 16 ديسمبر 2019 }}</ref> يُعتقد أن الإسلام [[علم التاريخ عند المسلمين|تاريخياً]] نشأ في أوائل القرن السابع الميلادي في [[مكة]]،<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار={{كتب جوجل|plainurl=y |المعرف=AQUZ6BGyohQC|صفحة=5}}|عنوان=Islam and the Integration of Society|الأخير=Watt|الأول=William Montgomery|تاريخ=2003|ناشر=Psychology Press|سنة=|isbn=9780415175876|مكان=|صفحات=5|لغة=en}}</ref> وبحلول القرن الثامن الميلادي، امتدت [[الدولة الأموية]] من [[الأندلس]] في الغرب إلى [[نهر السند]] في الشرق. يشير "[[العصر الذهبي للإسلام]]" إلى الفترة التي تعود بين القرن الثامن إلى القرن الثالث عشر، أثناء فترة [[الدولة العباسية|الخلافة العباسية]]، عندما كان [[العالم الإسلامي]] يشهد [[العلم في عصر الحضارة الإسلامية|ازدهاراً علمياً]]، واقتصادياً وثقافياً.<ref name="Saliba">[[جورج صليبا]] (1994), ''A History of Arabic Astronomy: Planetary Theories During the Golden Age of Islam'', pp. 245, 250, 256–257. [[New York University Press]], {{ردمك|0-8147-8023-7}}.</ref><ref name="King">{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=|عنوان=The Astronomy of the Mamluks|صحيفة=Isis|العدد=4|سنة=1983|المجلد=74|صفحات=531–555|ref=harv|الأول1=David A.|doi=10.1086/353360|الأخير1=King}}</ref><ref name="Hassan-Decline2">{{استشهاد بموسوعة|الأخير=Hassan|الأول=Ahmad Y|عنوان=Factors Behind the Decline of Islamic Science After the Sixteenth Century|مسار=http://www.history-science-technology.com/articles/articles%208.html|موسوعة=Islam and the Challenge of Modernity, Proceedings of the Inaugural Symposium on Islam and the Challenge of Modernity: Historical and Contemporary Contexts, Kuala Lumpur, August 1–5, 1994|محرر=Sharifah Shifa Al-Attas|ناشر=International Institute of Islamic Thought and Civilization (ISTAC)|تاريخ=1996|صفحات=351–399|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150402150434/http://www.history-science-technology.com/articles/articles%208.html|تاريخ أرشيف=2 April 2015}}</ref> كان توسع العالم الإسلامي من خلال [[قائمة السلالات الحاكمة الإسلامية|سلالات حاكمة وخلافات مختلفة]] مثل [[الدولة العثمانية]]، والتجار، و[[تحول ديني|اعتناق الإسلام]] من خلال [[دعوة (إسلام)|الأنشطة الدعوية]].<ref>The preaching of Islam: a history of the propagation of the Muslim faith By Sir Thomas Walker Arnold, pp. 125–258</ref> معظم المسلمين ينتمون لإحدى [[طائفة (إسلام)|طائفتين]]؛ أهل السنة والجماعة (85-90%)<ref name="Sunni-eb"> * {{استشهاد ويب|مسار=https://www.pewforum.org/2009/10/07/mapping-the-global-muslim-population/ |عنوان=Mapping the Global Muslim Population: A Report on the Size and Distribution of the World's Muslim Population |تاريخ الوصول= 2013-09-24 |موقع=[[مركز بيو للأبحاث]] |اقتباس=Of the total Muslim population, 10–13% are Shia Muslims and 87–90% are Sunni Muslims.|تاريخ=October 7, 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190614103235/https://www.pewforum.org/2009/10/07/mapping-the-global-muslim-population/ | تاريخ أرشيف = 14 يونيو 2019 }} * [https://books.google.com/books?id=D5_N97bAiJ0C&pg=PA3&dq=Sunni+Islam#v=onepage&q=Sunni%20Islam Sunni Islam: Oxford Bibliographies Online Research Guide] "Sunni Islam is the dominant division of the global Muslim community, and throughout history it has made up a substantial majority (85 to 90 percent) of that community." * {{استشهاد ويب |مسار=http://berkleycenter.georgetown.edu/essays/sunni |عنوان=Sunni |ناشر=[[Berkley Center for Religion, Peace, and World Affairs]] |اقتباس=Sunni Islam is the largest denomination of Islam, comprising about 85% of the world's over 1.5&nbsp;billion Muslims.|تاريخ الوصول=December 20, 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190414220456/https://berkleycenter.georgetown.edu/essays/sunni | تاريخ أرشيف = 14 أبريل 2019 }} * {{استشهاد ويب|مسار=https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/fields/2122.html |عنوان=Religions |تاريخ الوصول=2010-08-25 |موقع=[[كتاب حقائق العالم]]|ناشر=Central Intelligence Agency|اقتباس=Sunni Islam accounts for over 75% of the world's Muslim population...| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190115090620/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/fields/2122.html | تاريخ أرشيف = 15 يناير 2019 | وصلة مكسورة = yes}} </ref> أو [[الشيعة]] (10-15%).<ref name=Shia>See * {{استشهاد ويب|مسار= https://www.pewforum.org/2009/10/07/mapping-the-global-muslim-population/ |عنوان=Mapping the Global Muslim Population: A Report on the Size and Distribution of the World's Muslim Population |تاريخ=2009-10-07 |تاريخ الوصول=2013-09-24 |موقع=Pew Research Center|اقتباس=The Pew Forum's estimate of the Shia population (10–13%) is in keeping with previous estimates, which generally have been in the range of 10–15%. Some previous estimates, however, have placed the number of Shias at nearly 20% of the world's Muslim population.| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190614103235/https://www.pewforum.org/2009/10/07/mapping-the-global-muslim-population/ | تاريخ أرشيف = 14 يونيو 2019 }} * {{استشهاد ويب |مسار=http://berkleycenter.georgetown.edu/essays/shi-a |عنوان=Shia |ناشر=Berkley Center for Religion, Peace, and World Affairs |اقتباس=Shi'a Islam is the second largest branch of the tradition, with up to 200 million followers who comprise around 15% of all Muslims worldwide...|تاريخ الوصول=December 5, 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190516182128/https://berkleycenter.georgetown.edu/essays/shi-a | تاريخ أرشيف = 16 مايو 2019 }} * {{استشهاد ويب|مسار=https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/fields/2122.html |عنوان=Religions |تاريخ الوصول=2010-08-25 |موقع=[[كتاب حقائق العالم]]|ناشر=Central Intelligence Agency|اقتباس=Shia Islam represents 10–20% of Muslims worldwide...| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190115090620/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/fields/2122.html | تاريخ أرشيف = 15 يناير 2019 | وصلة مكسورة = yes}} </ref> حوالي 13% من المسلمين يعيشون في [[الإسلام في إندونيسيا|إندونيسيا]]، أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة،<ref name="pew2015countries">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.pewforum.org/2015/04/02/muslims/pf_15-04-02_projectionstables74/|عنوان=10 Countries With the Largest Muslim Populations, 2010 and 2050date=2015-04-02|موقع=Pew Research Center's Religion & Public Life Project|تاريخ الوصول=2017-02-07| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190512235418/https://www.pewforum.org/2015/04/02/muslims/pf_15-04-02_projectionstables74/ | تاريخ أرشيف = 12 مايو 2019 }}</ref> %31 من المسلمين يعيشون في [[جنوب آسيا]]،<ref name="مولد تلقائيا2" /><ref>{{استشهاد بكتاب|مسار={{كتب جوجل|plainurl=y|المعرف=kaubzRxh-U0C|صفحة=[https://books.google.com/books?id=kaubzRxh-U0C&pg=PA193 193]}}|عنوان=South Asian Religions: Tradition and Today|الأخير=Pechilis|الأول=Karen|الأخير2=Raj|الأول2=Selva J.|تاريخ=2013|ناشر=Routledge|isbn=9780415448512|صفحة=193|لغة=en}}</ref> وهي المنطقة التي تحوي أكبر عدد من المسلمين في العالم، 20% يعيشون في [[الشرق الأوسط وشمال أفريقيا]]، حيث هو الدين السائد،<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.pewforum.org/2009/10/07/mapping-the-global-muslim-population10/|عنوان=Middle East-North Africa Overview|تاريخ=2009-10-07|عمل=Pew Research Center's Religion & Public Life Project|تاريخ الوصول=2018-01-18|لغة=en-US| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190505105248/https://www.pewforum.org/2009/10/07/mapping-the-global-muslim-population10/ | تاريخ أرشيف = 05 مايو 2019 }}</ref><ref name="pewmuslim22">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.pewforum.org/2011/01/27/future-of-the-global-muslim-population-regional-middle-east/|عنوان=Region: Middle East-North Africa|موقع=The Future of the Global Muslim Population|ناشر=Pew Research Center|تاريخ الوصول=22 December 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130725215915/http://www.pewforum.org/future-of-the-global-muslim-population-regional-middle-east.aspx | تاريخ أرشيف = 25 يوليو 2013 }}</ref> و15% في [[أفريقيا جنوب الصحراء]].<ref name="pewmuslim32">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.pewforum.org/2011/01/27/future-of-the-global-muslim-population-regional-sub-saharan-africa/|عنوان=Region: Sub-Saharan Africa|موقع=The Future of the Global Muslim Population|ناشر=Pew Research Center|تاريخ الوصول=22 December 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130728160720/http://www.pewforum.org/future-of-the-global-muslim-population-regional-sub-saharan-africa.aspx | تاريخ أرشيف = 28 يوليو 2013 }}</ref> توجد أيضًا [[الإسلام حسب البلد|جاليات مسلمة كبيرة]] في [[الإسلام في الأمريكتين|الأمريكتين]]، [[القوقاز]]، [[الإسلام في وسط آسيا|وسط آسيا]]، [[الإسلام في الصين|الصين]]، [[الإسلام في أوروبا|أوروبا]]، [[جنوب شرق آسيا البري]]، و[[الإسلام في الفلبين|الفلبين]] و[[الإسلام في روسيا|روسيا]].<ref name="pewmuslim12">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.pewforum.org/interactives/muslim-population/|عنوان=Muslim Population by Country|موقع=The Future of the Global Muslim Population|ناشر=Pew Research Center|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110209094904/http://www.pewforum.org/The-Future-of-the-Global-Muslim-Population.aspx|تاريخ أرشيف=9 February 2011| وصلة مكسورة = no |تاريخ الوصول=22 December 2011|df=}}</ref><ref>[https://www.aljazeera.com/amp/indepth/features/islam-russia-180307094248743.html&ved=2ahukewjnwtpn1oxfahxnsxuihqhba4gqfjamegqibhab&usg=aovvaw27u7hqk-1thu2lp_be0os7&ampcf=1&cshid=1547207388328 Islam in Russia<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190111175543/https://www.aljazeera.com/amp/indepth/features/islam-russia-180307094248743.html&ved=2ahUKEwjnwtPN1OXfAhXNSxUIHQhBA4gQFjAMegQIBhAB&usg=AOvVaw27U7hQK-1THu2LP_Be0os7&ampcf=1&cshid=1547207388328 |date=11 يناير 2019}}</ref> الإسلام هو [[نمو الدين|أسرع الأديان الرئيسية نمواً في العالم]].<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.pewforum.org/2015/04/02/main-factors-driving-population-growth/|عنوان=Main Factors Driving Population Growth|تاريخ=2015-04-02|عمل=Pew Research Center's Religion & Public Life Project|تاريخ الوصول=2018-10-23|لغة=en-US| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180928160457/http://www.pewforum.org/2015/04/02/main-factors-driving-population-growth/ | تاريخ أرشيف = 28 سبتمبر 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://edition.cnn.com/2015/04/02/living/pew-study-religion/|عنوان=The world's fastest-growing religion is ...|الأخير1=Burke|الأول1=Daniel|تاريخ=April 4, 2015|تاريخ الوصول=18 April 2015|وكالة=CNN| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190505105239/https://edition.cnn.com/2015/04/02/living/pew-study-religion/ | تاريخ أرشيف = 05 مايو 2019 }}</ref><ref name="USNewsLippman">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.usnews.com/news/religion/articles/2008/04/07/no-god-but-god|عنوان=No God But God|مؤلف=Lippman, Thomas W.|اقتباس=Islam is the youngest, the fastest growing, and in many ways the least complicated of the world's great monotheistic faiths. It is based on its own holy book, but it is also a direct descendant of Judaism and Christianity, incorporating some of the teachings of those religions—modifying some and rejecting others.|ناشر=U.S. News & World Report|تاريخ=2008-04-07|تاريخ الوصول=2013-09-24| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190505105234/https://www.usnews.com/news/religion/articles/2008/04/07/no-god-but-god | تاريخ أرشيف = 05 مايو 2019 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> == تسمية == {{ويكاموس|إِسْلَام}} كلمة '''الإسلام''' يُبحث عنها في المعجم في "'''سلم'''"، وهي مصدر لفعل رباعي هو "'''أسلم'''". ويُعرَّف الإسلام لُغويًا بأنه الاستسلام، والمقصود الاستسلام لأمر الله ونهيه بلا اعتراض، وقيل هو الإذعان والانقياد وترك التمرّد والإباء والعناد.<ref>قواعد العقائد للغزالي 236</ref> أما معناه الاصطلاحي، فهو الدين الذي جاء به "[[محمد|محمد بن عبد الله]]"، والذي يؤمن المسلمون بأنه [[شريعة إسلامية|الشريعة]] التي ختم الله بها الرسالات السماوية. وفي حديث عن "[[أبو هريرة|أبي هريرة]]" أن النبي محمد عرّف الإسلام: {{اقتباس مضمن|بأن تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤتي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان وتحج بيت الله}}.<ref>[https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=4180&idfrom=4439&idto=4439&flag=0&bk_no=10&ayano=0&surano=0&bookhad=0 كتاب الإيمان والرؤيا] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190322122259/http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4439&idto=4439&bk_no=10&ID=4180 |date=22 مارس 2019}}</ref> == الأفكار والعقائد الإسلامية == {{مفصلة|أركان الإيمان}} {{إسلام}} بحسب [[القرآن]]، يؤمن المسلمون ب[[الله (إسلام)|الله]] و[[الملائكة في الإسلام|ملائكته]] و[[الكتب المقدسة في الإسلام|كتبه]] و[[النبوة في الإسلام|رسله]] و[[نهاية الزمان|اليوم الآخر]]. ويضيف إلى ذلك [[أهل السنة والجماعة|المسلمين السنّة]] [[قدر (إسلام)|القضاء والقدر]]،<ref>صحيح مسلم، كتاب الإيمان</ref> إعمالاً بآية قرآنية {{قرآن|إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}}، وحديث مروي في كتب الحديث عن [[محمد|الرسول محمد]] عندما قال أن الإيمان هو: "''أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره''"،<ref>[http://www.el3b.com/islam/islamic_school/AQIDAH/a1-4.html العقيدة الإسلامية، أركان الإيمان] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150521211116/http://www.el3b.com/islam/islamic_school/AQIDAH/a1-4.html |date=21 مايو 2015}}</ref> وتطلق [[إمامية|الشيعة الإمامية]] على الركن الأخير تسمية [[العدل عند الاثنا عشرية|العدل]]، وتضيف كذلك [[إمامة|الإمامة]] كأصل من [[أصول الدين]].<ref>[http://shiaweb.org/shia/aqaed_al-emamia/pa8.html عقائد الإمامية، تأليف: محمد رضا المظفر، ص65] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170628111406/http://shiaweb.org/shia/aqaed_al-emamia/pa8.html |date=28 يونيو 2017}}</ref> يؤمن المسلمون بأن الله هو الإله الواحد الذي خلق الكون بكل ما فيه، وأوحى [[القرآن]] للنبي محمد عن طريق [[جبريل]]، ويؤمنون بأنه الرسالة الخاتمة للرسالات التي بعث بها الأنبياء الذين سبقوه.<ref name="Esposito 2004, pp.17,18,21">Esposito (2004), pp.17,18,21</ref> والأنبياء هم بشر من بني [[آدم]] اختارهم الله ليكونوا رسله. ويعتقد [[مسلم|المسلمون]] أن الأنبياء هم بشر وليسوا آلهة، وإن كان بعضهم منحه [[الله]] القدرة على صنع [[معجزة (دين)|المعجزات]] لإثبات نبوتهم. الأنبياء في المعتقد الإسلامي يعتبروا الأقرب إلى الكمال من البشر، وهم من يتلقى [[وحي|الوحي]] الإلهي، إما مباشرة من الله، أو عن طريق [[الملائكة في الإسلام|الملائكة]]. يذكر القرآن أسماء العديد من الأنبياء، بما في ذلك [[آدم]] و[[نوح]] و[[إبراهيم]] و[[موسى]] و[[عيسى بن مريم|عيسى]] وغيرهم.<ref>انظر: * Momem (1987), p.176 * "Islam". ''Encyclopaedia Britannica Online''.</ref> وبحسب القرآن فإن كافة الأنبياء كانوا مسلمين يدعون إلى الإسلام ولكن بشرائع مختلفة.<ref>[http://books.google.co.in/books?id=5LacP0-C6MEC&pg=PT156&dq=all+of+God%27s+messengers+since+Adam+preached+the+message+of+Islam&ei=e3f9SozPFJaGkASUj83XDg#v=onepage&q=all%20of%20God%27s%20messengers%20since%20Adam%20preached%20the%20message%20of%20Islam&f=false Islam, Muslims, and America: understanding the basis of their conflict]. Arshad Khan. Publisher: Algora Publishing, 2003. Pg 136. [[:en:Special:BookSources/087586242X|ISBN 0-87586-242-X]], 9780875862422 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140707101517/http://books.google.co.in/books?id=5LacP0-C6MEC&pg=PT156&dq=all+of+God%27s+messengers+since+Adam+preached+the+message+of+Islam&ei=e3f9SozPFJaGkASUj83XDg |date=07 يوليو 2014}}</ref><ref>[http://books.google.co.in/books?id=JzUnrNHHp5wC&pg=PA53&dq=all+of+God%27s+messengers+since+Adam+preached+the+message+of+Islam&ei=e3f9SozPFJaGkASUj83XDg#v=onepage&q=all%20of%20God%27s%20messengers%20since%20Adam%20preached%20the%20message%20of%20Islam&f=false Title Perspectives on Mankind's Search for Meaning]. Walter Taminang. Pg 53. Publisher: Lulu.com, 2008.[[:en:Special:BookSources/0615219810|ISBN 0-615-21981-0]],<font> 9780615219813 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140707101102/http://books.google.co.in/books?id=JzUnrNHHp5wC&pg=PA53&dq=all+of+God%27s+messengers+since+Adam+preached+the+message+of+Islam&ei=e3f9SozPFJaGkASUj83XDg |date=07 يوليو 2014}}</ref> يُعرّف الإسلام في [[القرآن]] بأنه "[[فطرة]] الله التي فطر الناس عليها": {{قرآن مصور|الروم|30}}،<ref>سورة الروم : آية (30)</ref> كما يؤمن المسلمون بأن [[حنيفية|الحنيفية]] هي أساس دين [[إبراهيم]]. ويرون أن الاختلاف بين الأديان الإبراهيمية في الشريعة فقط وليس في [[عقيدة إسلامية|العقيدة]] وأن شريعة الإسلام [[نسخ (إسلام)|ناسخة لما قبلها من الشرائع]]. أي أن الدين الإسلامي يتكون من العقيدة والشريعة. فأما العقيدة فهي مجموعة المبادئ التي على المسلم أن يؤمن بها وهي ثابتة لا تختلف باختلاف الأنبياء. أما الشريعة فهي اسم للأحكام العملية التي تختلف باختلاف الرسل.<ref>[http://www.chihab.net/modules.php?name=News&file=print&sid=528 الشهاب، الشريعة الإسلامية؛ المفهوم والمضامين ] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160311133451/http://chihab.net/modules.php?file=print&name=news&sid=528 |date=11 مارس 2016}}</ref><ref>{{قرآن مصور|المائدة|48}}"سورة المائدة:48"</ref> === الله === {{مفصلة|الله (إسلام)|التوحيد في الإسلام}} [[ملف:Istanbul, Hagia Sophia, Allah.jpg|تصغير|يمين|170بك|الرسم الإسلامي التقليدي للفظ الجلالة "الله"، في [[آيا صوفيا]] [[إسطنبول|باسطنبول]].]] يعد أساس الإسلام هو الإيمان بالإله الواحد وهو [[الله]]. و أنه هو دائم، حي لا يموت، ولا يغفل، عدل لا يظلم، لا شريك له ولا ند، ولا والد ولا ولد، رحمن رحيم، يغفر الذنوب ويقبل التوبة ولا يفرق بين البشر إلا بأعمالهم الصالحة. وهو خالق الكون ومطلع على كل شيء فيه ومتحكم به. وفي المعتقد الإسلامي؛ الله ليس كمثله شيء،<ref>انظر: * Esposito (2002b), pp.74–76 * Esposito (2004), p.22 * Griffith (2006), p.248 * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Allah, Tawhid | موسوعة=Encyclopaedia Britannica Online | مؤلف=D. Gimaret | تاريخ الوصول=2007-05-02}}</ref> أي أنه مغاير تمامًا لكل مخلوقاته وبعيد عن تخيلات البشر، لهذا فلا يوجد له صورة أو مجسم، إنما يؤمن المسلمون بوجوده ويعبدونه دون أن يروه. كما أن [[الله]] في الإسلام واحد أحد، لهذا يرفض المسلمون [[ثالوث|عقيدة الثالوث المسيحي]] بوجود الله في ثلاثة أقانيم، فضلاً عن رفض ألوهية [[مسيح|المسيح]] الذي هو بشر رسول في العقيدة الإسلامية،<ref>David Thomas. "Tathlith, Trinity". Encyclopaedia of the Qur'an Online.: Contrary to Muslim understanding, some scholars have suggested that the Qur'an only opposes certain deviant forms of Trinitarian belief.</ref> ومن أهم السور التي يستدل المسلمين بها على ذلك، [[سورة الإخلاص]]: {{قرآن مصور|الإخلاص|1|2|3|4}}.<ref>[https://ar.islamway.net/lesson/9549/%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%84%D8%A7%D8%B5 طريق الإسلام، تفسير سورة الإخلاص] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110603125749/http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=9549 |date=03 يونيو 2011}}</ref> يقول بعض الباحثين أن كلمة "الله" [[اللغة العربية|العربية]] المستخدمة إسلاميًا للدلالة على ذات الرب، إنما هي مكونة من قسمين: "''الـ''" و"''إله''"، بينما يقول أخرون أن جذورها [[اللغة الآرامية|آرامية]] ترجع لكلمة "''آلوها''".<ref>انظر: * "الإسلام والمسيحية"، ''موسوعة المسيحية'' (2001): يستخدم المسيحيون واليهود العرب لفظ "''الله''" كما المسلمون للدلالة على ذات الرب. * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Allah | موسوعة=Encyclopaedia of Islam Online | مؤلف=L. Gardet | تاريخ الوصول=2007-05-02}}</ref> ولله في الإسلام عدة أسماء وردت في القرآن، وهناك تسعة وتسعين اسمًا اشتهرت عند المسلمين السنة باسم "[[أسماء الله الحسنى]]"، وهي أسماء مدح وحمد وثناء وتمجيد لله وردت في [[القرآن]] أو على لسان أحد من الرسل وفق المعتقد السني،<ref name="Ben">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Bentley |الأول=David |مؤلفين مشاركين= |عنوان=The 99 Beautiful Names for God for All the People of the Book |ناشر=William Carey Library |سنة=1999 |شهر=September |الرقم المعياري=0-87808-299-9}}</ref> ومنها: الملك، القدّوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبّار، القابض، الباسط، الوكيل، الأول، الرؤوف، ذو الجلال والإكرام، وغيرها. والحقيقة أن هناك خلاف حول عدد الأسماء الحسنى بين علماء السنة، وخلاف حول الأسماء الحسنى ذاتها. إلا أن البعض رجح أن عددها تسعة وتسعين وفقًا لحديث أورده البخاري عن الرسول محمد أنه قال: "إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مئةً إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة".<ref name="كتاب المحلى">[http://www.al-eman.com/library/book/book-display.htm?bid=310 كتاب المحلى]،[[ابن حزم الأندلسي|ابن حزم]]، ص 31 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20101222104327/http://al-eman.com/feqh/viewtoc.asp?BID=310 |date=22 ديسمبر 2010}}</ref><ref name="البخاري2">[http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6843&doc=0 صحيح البخاري، كتاب التوحيد] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200404180439/http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6843&doc=0 |date=4 أبريل 2020}}</ref> === الملائكة === {{مفصلة|الملائكة في الإسلام}} يعد الإيمان بالملائكة أحد أساسيات الإسلام. وفقًا للقرآن، فإن الملائكة لا تملك الإرادة الحرة، إنما خلقوا لطاعة الله وتسبيحه وتنفيذ أوامره، فهم لا يأكلون ولا يشربون ولا يتناسلون، بل عباد مكرمون لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.<ref name="المدرسة الأندلسية">[http://al-madrasa.com/arb/index.php?option=com_content&task=view&id=12&Itemid=26#_ftn14 المدرسة الأندلسية، الملائكة في القرآن والسنة، الشيخ محمد أنيس، أستاذ الشريعة كلية الدراسات الأندلسية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171226234732/http://al-madrasa.com/arb/index.php?option=com_content&task=view&id=12&Itemid=26 |date=26 ديسمبر 2017}}</ref> تشمل مهام الملائكة توصيل الوحي، حمل عرش الله، تمجيد الله، تدوين أعمال الشخص من سيئات وحسنات وقبض روحه حين وفاته وغيرها. ويؤمن المسلمون أن الله خلق [[ملاك|الملائكة]] من نور كما خلق ال[[جن|جان]] من نار، وخلق [[آدم]] من [[صلصال|طين]]، وأنها ذات أجنحة يطيرون بها ليبلغوا ما أمروا به سريعًا، وأجنحة الملائكة "مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ" ومنهم من له أكثر من ذلك، ففي الحديث أن النبي محمد رأى [[جبريل]] [[الإسراء والمعراج|ليلة الإسراء]] وله ستمئة جناح.<ref>انظر: * Esposito (2002b), pp.26–28 * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Malā'ika | موسوعة=Encyclopaedia of Islam Online | مؤلف=W. Madelung | تاريخ الوصول=2007-05-02}} * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Angel | موسوعة=Encyclopaedia of the Qur'an Online | مؤلف=Gisela Webb | تاريخ الوصول=2007-05-02}}</ref> كذلك يؤمن المسلمون أن الكائنات جميعًا ترى الملائكة إلا [[إنسان|الإنسان]]، لقول النبي محمد: {{خط/عربي|"إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ [[دجاج|الدِّيَكَةِ]] فَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكًا وَإِذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ [[حمار|الْحِمَارِ]] فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ [[إبليس|الشَّيْطَانِ]] فَإِنَّهَا رَأَتْ شَيْطَانًا"}}.<ref name="المدرسة الأندلسية"/> ومن الملائكة المذكورة في القرآن بأسمائها: [[جبريل]] و[[ميكائيل]]،<ref name="الواحة المصرية">[http://www.egyptianoasis.net/forums/showthread.php?t=24235 الواحة المصرية، أسماء الملائكة الكرام التي ورد ذكرها بالقرآن الكريم] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200323083112/http://www.egyptianoasis.net/forums/showthread.php?t=24235 |date=23 مارس 2020}}</ref> وذلك في [[سورة البقرة]]: {{قرآن مصور|البقرة|98}}، و[[هاروت وماروت]]<ref name="الواحة المصرية"/> في نفس السورة: {{قرآن مصور|البقرة|102}}، و[[عزرائيل|ملك الموت]]، الذي لم يذكر له اسم آخر في القرآن،<ref name="الواحة المصرية"/> في [[سورة السجدة]]: {{قرآن مصور|السجدة|11}}. ومن الملائكة الأخرى المذكورة بدون اسم في القرآن: [[إسرافيل]]، [[رضوان (اسم)|رضوان]]، [[الزبانية]]، حملة العرش، الحفظة، والكرام الكاتبون.<ref name="الواحة المصرية"/><ref group="معلومة">يؤمن المسلمون أن لكل ملاك مهمة محددة يؤديها، ف[[جبريل]]، المعروف باسم "جبرائيل" في الديانة [[المسيحية]] [[يهودية|اليهودية]]، مهمته إبلاغ الوحي، و[[ميكائيل]] إنزال المطر وإنبات النبات، وإسرافيل النفخ في الصور يوم القيامة، وملك الموت، المعروف باسم "[[عزرائيل]]" في [[الكتاب المقدس]]، مهمته قبض الأرواح وله أعوان من الملائكة، و[[رضوان خازن الجنة|رضوان]] هو خازن باب [[جنة|الجنة]]، و[[الزبانية]] هم تسعة عشر ملك أوكلهم الله [[جهنم|بالنار]] فهم خزنتها وكّلهم يقومون بتعذيب أهلها، وحملة العرش أربعة وإذا جاء [[نهاية الزمان|يوم القيامة]] أضيف إليهم أربعة آخرون، والحفظة عملهم حفظ الإنسان، أما الكرام الكاتبون فمهمتهم كتابة أعمال البشر وإحصاؤها عليهم فعلى يمين كل عبد مكلف ملك يكتب صالح أعماله وعن يساره ملك يكتب سيئات أعماله.</ref> ولا يرمز المسلمون إلى الملائكة بأسمائها فقط احترامًا لها، بل يعظموها ويسلمون عليها، فيقولون على سبيل المثال: " جبريل " أو "جبريل عليه السلام ". === الكتب المقدسة === {{مفصلة|قرآن|الكتب المقدسة في الإسلام}} [[ملف:FirstSurahKoran.jpg|تصغير|[[سورة الفاتحة]] ([[:es:Archivo:Surah Al fatiha104.ogg|تحميل]])، أول سورة في المصحف، [[تخطيط]] الخطاط [[الدولة العثمانية|العثماني]] "عزیز أفندي".]] يعتبر المسلمون أن [[القرآن]] كلام الله الحرفي.<ref>"Qur'an". Encyclopaedia Britannica Online.</ref> وأن آياته أنزلت، [[اللغة العربية|بلسان عربيّ]] مبين،<ref>{{استشهاد بموسوعة | عنوان=Qur'an| موسوعة=Encyclopaedia Britannica Online | تاريخ الوصول=2007-05-17}}</ref> على [[محمد]] من الله عن طريق المَلَك [[جبريل]] في مناسبات عديدة منذ بعثته حوالي عام [[610]]م حتى وفاته في [[8 يونيو]] سنة [[632]]م.<ref>See: * {{Harvard citation text|Esposito|2002b|pp=18,19}} * {{Harvard citation text|Hedáyetullah|2006|pp=53–55}} * {{Harvard citation text|Kobeisy|2004|pp=22–34}} * {{Harvard citation text|Momen|1987|p=178}}</ref> وقد تم تدوين القرآن بواسطة بعض [[صحابة|صحابة محمد]] في حياته، إلا أنه لم يتم جمعه في كتاب واحد في ذلك الحين. وقد جُمع القرآن في كتاب واحد لأول مرة في زمن [[أبو بكر الصديق|أبي بكر الصديق]]، الخليفة الأول، ثم تم نسخه في عدة نسخ وتوزيعها علي مختلف الأمصار المسلمة في عهد [[عثمان بن عفان]]، الخليفة الثالث. ويؤمن المسلمون بأن القرآن لم يتغير وبأن الله قد تكفل بحفظه. ويجمع المسلمون بمختلف طوائفهم على نسخة واحدة منه حتى الآن.<ref>[https://www.usc.edu/schools/college/crcc/engagement/resources/texts/muslim/hadith/bukhari/061.sbt.html#006.061.510 USC.edu] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110823104808/http://www.usc.edu/schools/college/crcc/engagement/resources/texts/muslim/hadith/bukhari/061.sbt.html |date=23 أغسطس 2011}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref><ref>انظر: * William Montgomery Watt in The Cambridge History of Islam, p.32 * Richard Bell, William Montgomery Watt, Introduction to the Qur'an, p.51 * F. E. Peters (1991), pp.3–5: "Few have failed to be convinced that … the Quran is … the words of Muhammad, perhaps even dictated by him after their recitation."</ref> ينقسم القرآن إلى 114 [[سورة]]، ويحتوي على 6236 [[آية]]. ويوجد بالقرآن آيات مكية وأخرى مدنية. فأما المكية فهي التي نزلت قبل [[الهجرة النبوية|الهجرة]]، وكانت تركز أساسًا على بناء العقيدة والإيمان وكذلك المواضيع الأخلاقية والروحية. أما الآيات المدنية اللاحقة فنزلت بعد الهجرة وتهتم بالتشريع والأحكام وبمناقشة القضايا الاجتماعية والأخلاقية اللازمة لبناء المجتمع المسلم خصوصًا والبشري عمومًا.<ref>انظر: * "Islam". Encyclopaedia Britannica Online. * "Qur'an". Encyclopaedia Britannica Online.</ref> والقرآن أكثر انشغالاً بالتوجيه المعنوي من التعليمات القانونية، ويعتبر الكتاب المرجعي "للمبادئ والقيم الإسلامية".<ref>Esposito (2004), p.79</ref> ويعتبر معظم المسلمين أن القرآن إلى جانب [[حديث نبوي|السنة النبوية]] هما المصدران الأساسيان للتشريع الإسلامي. كلمة القرآن مشتقة من "القراءة"، وتعتبر قراءة القرآن أحد أهم العبادات في الإسلام، ويُقرأ القرآن باللغة العربية ولا يجوز تلاوته للتعبد بلغة أخرى. وعلى الرغم من وجود نسخ مترجمة من القرآن بمختلف لغات العالم، إلا أنها لا تسمى "قرآنا" ولا تعدو مجرد كونها تفاسير لمعاني القرآن باللغات الأخرى، حيث تستمد قدسية القرآن من حرفيته، وهو ما لا يتاح في الترجمة بسبب الاختلافات اللغوية وأخطاء المترجمين.<ref>انظر: * Teece (2003), pp.12,13 * C. Turner (2006), p.42 * "Qur'an". Encyclopaedia of Islam Online.: The word Qur'an was invented and first used in *the Qur'an itself. There are two different theories about this term and its formation.</ref> وكما يؤمن المسلمون بالقرآن فإنهم كذلك يؤمنون بأن الكتب السابقة على نزول القرآن نزلت من عند الله على بعض الأنبياء، كال[[التوراة|توراة]] التي نزلت على [[موسى]]، و[[زبور|الزبور]] المنزل على [[داود]]، و[[صحف إبراهيم]]، و[[إنجيل|الإنجيل]] المنزل على [[عيسى بن مريم|المسيح عيسى بن مريم]]، ويعتقدون أن القرآن [[نسخ (إسلام)|ناسخ]] وملغي لما فيها من شرائع، كما يعتقدون أن النسخ الحالية لهذه الكتب طرأ عليها التحريف،<ref name="Distorted">See: * Accad (2003): According to Ibn Taymiya, although only some Muslims accept the textual veracity of the entire Bible, most Muslims will grant the veracity of most of it. * {{Harvard citation text|Esposito|1998|pp=6,12}} * {{Harvard citation text|Esposito|2002|pp=4–5}}* {{Harvard citation text|Peters|2003|p=9}} *{{استشهاد بموسوعة | عنوان=Muhammad | موسوعة=Encyclopaedia of Islam Online | مؤلف=F. Buhl | مؤلفين مشاركين=A. T. Welch | ref=harv}}* {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Tahrif | موسوعة=Encyclopaedia of Islam Online | مؤلف=Hava Lazarus-Yafeh | ref=harv}}</ref> والإيمان بهذه الكتب شرط في الإيمان عند المسلمين ومن جحد نزولها يعد كافرًا. ومن الآيات التي يستدل بها المسلمون على ذلك، الأيات التي وردت في [[سورة المائدة]]: {{قرآن مصور|المائدة|44|45|46|47|48}}.<ref>[http://www.holyquran.net/cgi-bin/prepare.pl?ch=5 سورة المائدة - سورة 5 - عدد آياتها 120] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170721235605/http://www.holyquran.net/cgi-bin/prepare.pl?ch=5 |date=21 يوليو 2017}}</ref> === الرسل والأنبياء === {{مفصلة|النبوة في الإسلام|محمد|البشارات ببعثة الرسول محمد}} {{أنبياء وردت أسماؤهم في القرآن}} يُعرّف الأنبياء في الإسلام بأنهم أشخاص اصطفاهم الله ليكونوا رسله للناس، وهم مجرد بشر لكن الله يعطيهم القدرة على عمل المعجزات لإثبات نبوتهم، فمعجزة النبي [[سليمان]] على سبيل المثال كانت التحدث بلغة [[طائر|الطيور]] ورؤية [[جن|الجان]]، ومعجزة [[مسيح|المسيح]] كانت الولادة بدون أب وإبراء المرضى وإقامة الموتى وكلامه وهو ما زال رضيعًا، أما معجزة محمد فهو القرآن بحد ذاته. ويعتقد المسلمون بأن كل الأنبياء كانوا يدعون إلى دين الإسلام ولكن برسالات مختلفة، أي أنهم دعوا إلى ذات المبادئ التي يدعوا إليها الإسلام ولكن وفق ما دعت إليه ظروف عصرهم وأحوال شعبهم، وكانت آخر هذه الرسالات رسالة محمد بن عبد الله الذي يعتبرها المسلمون الرسالة الخاتمة وأنه لا أنبياء بعده. و[[محمد]] هو نبي الإسلام، ولا ينظر إليه المسلمون باعتباره مؤسسًا لدين جديد، ولكن مرمم ومجدد للإسلام الأصلي، وعقيدة التوحيد التي أنزلها الله على الأنبياء من قبل ك[[آدم]] و[[إبراهيم]] و[[موسى]] و[[عيسى بن مريم|عيسى]] وغيرهم.<ref>انظر: * Momem (1987), p.176 * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Islam | موسوعة=Encyclopaedia Britannica Online | تاريخ الوصول=2007-05-20}}</ref> يُنظر إلى محمد في التقاليد الإسلامية، على أنه آخر وأعظم الأنبياء.<ref>انظر: * Esposito (1998), p.12 * Esposito (2002b), pp.4–5 * F. E. Peters (2003), p.9 * "Muhammad". Encyclopaedia Britannica Online.</ref> على مدى السنوات الثلاث والعشرين الأخيرة من حياته، أي ابتداء من سن الأربعين، تلقي محمد الوحي من الله عن طريق الملك جبريل، وهو القرآن، وتم حفظه وتسجيله من قبل أتباعه.<ref name="ReferenceA">F. Buhl; A. T. Welch. "Muhammad". Encyclopaedia of Islam Online.</ref> وكما يؤمن المسلمون بمحمد فإنهم يؤمنون ب[[آدم]] و[[نوح]] و[[إبراهيم]] و[[موسى]] و[[داود]] و[[سليمان]] و[[عيسى بن مريم|عيسى المسيح]] وغيرهم كأنبياء من عند الله. والرسل في الإسلام يمثلون الكمال الإنساني في أرقى صوره وهم أطهر البشر قلوبًا وأزكاهم أخلاقًا وأقواهم قريحة وعقلاً، ويعتقد المسلمون أن الله اصطفى آل إبراهيم وبعث من ذريته جميع الرسل وصولاً إلى محمد ليدعوا الناس إلى عبادته ولا يشركوا به شيئا.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://quod.lib.umich.edu/cgi/k/koran/koran-idx?type=proximity&q1=Imran&operator1=Near&amt1=80&q2=Ibrahim&operator2=Near&amt2=80&q3=&size=First+100 |عنوان=The Koran |ناشر=Quod.lib.umich.edu |تاريخ= |تاريخ الوصول=2009-12-12| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130924164508/http://quod.lib.umich.edu/cgi/k/koran/koran-idx?type=proximity&q1=Imran&operator1=Near&amt1=80&q2=Ibrahim&operator2=Near&amt2=80&q3=&size=First+100 | تاريخ أرشيف = 24 سبتمبر 2013 }}</ref> ورد في [[القرآن]] ذكر لخمسة وعشرين نبيًا،<ref> {{استشهاد بكتاب |الأخير= Wheeler |الأول= Brannon M. |عنوان= Prophets in the Quran: an introduction to the Quran and Muslim exegesis |مسار= http://books.google.com/books?hl=en&lr=&id=qIDZIep-GIQC |سلسلة= Comparative Islamic studies |ناشر= Continuum International Publishing Group |مكان= |الرقم المعياري= 9780826449573 |صفحة= 8 |صفحات= 391 |اقتباس= هناك 25 نبيًا مذكورون بأسمائهم في القرآن [...] من بينهم: آدم (ذُكر 25 مرة باسمه)، إدريس (1)، نوح (43)، هود (7)، صالح (10)، إبراهيم (69)، إسماعيل (12)، إسحق (17)، يعقوب (16)، لوط (27)، يوسف (27)، شعيب (11)، أيوب (4)، ذو الكفل (2)، موسى (137)، هارون (20)، داود (16)، سليمان (17)، إلياس (1)، اليسع (2)، يونس (4)، زكريا (7)، يحيى (5)، عيسى (25)، محمد (4). | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20111218143417/http://books.google.com/books?hl=en | تاريخ أرشيف = 18 ديسمبر 2011 }}</ref> بعضهم ذُكر في [[إنجيل|الإنجيل]] و[[التوراة]] بنفس الاسم، كالنبي [[إبراهيم]] و[[إسحاق|إسحق]] و[[يعقوب]] و[[يوسف]] و[[آدم]]، والبعض ذُكر تحت أسماء أخرى مثل النبي [[يحيى بن زكريا|يحيى]]، الذي يُدعى "[[يوحنا المعمدان]]" في [[الكتاب المقدس]]، وبعضهم ذُكر في تلك الكتب ولم يُذكر في القرآن وإنما ذُكر في الحديث النبوي، مثل [[دانيال|النبي دانيال]].<ref>قصص الأنبياء لإبن كثير</ref><ref>[https://www.islamweb.net/ar/fatwa/15051/ إسلام ويب، مركز الفتوى: خبر النبي دانيال ] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080630115930/http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=15051 |date=30 يونيو 2008}}</ref> ويُعظم المسلمون الأنبياء ويسلمون عليهم ولا يدعوهم بأسمائهم المجردة احترامًا وتقديرًا لهم، فيقولون على سبيل المثال: " محمد "صلى الله عليه وسلم، " عيسى المسيح "عليه السلام، "أبانا آدم "عليه السلام، اعتقادًا أن آدم هو أبو البشر كما ورد أيضًا في [[الكتاب المقدس]]. يرفض المسلمين السنة تصوير الأنبياء والرسل في أي شكل، سواء في رسم أو تمثال أو تقمص أحد الناس لشخصيتهم في عمل تمثيلي، في حين يبيح الشيعة رسم الأنبياء، وتوجد عدة رسوم فارسية لمحمد والأئمة والملائكة. وقد وردت بعض الأحاديث التي تفيد بهيئة بعض الأنبياء.<ref group="معلومة">وصف النبي [[محمد]] النبي [[موسى]] بقوله: "ليلة أُسري بي رأيت موسى وإذا هو رجل ضرب من الرجال كأنه من رجال شنوءة"، وقال واصفًا [[عيسى بن مريم|المسيح]]: "ليس بيني وبينه نبي وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض ينزل بين ممصرتين، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل"؛ وقد جاء وصفٌ للنبي يوسف في [[القرآن]] لما رأته نسوة المدينة حين دعتهن امرأة العزيز لما شاع خبرها بأنها راودت فتى العزيز، فقيل: {{قرآن مصور|يوسف|31}}، وقد قال النبي محمد واصفًا يوسف: "أعطي يوسف شطر الحسن".</ref> === يوم القيامة === {{مفصلة|يوم القيامة}} [[نهاية الزمان|يوم القيامة]]، أو يوم الدين، أو اليوم الآخر، أو غيرها من الأسماء التي وردت في القرآن، هو يوم الحساب في العقيدة الإسلامية. وفيه نهاية العالم والحياة الدنيا ويجمع الله جميع الناس لمحاسبتهم على أعمالهم ومن ثم يكون مثواهم الجنة أو النار.<ref>انظر: * "Resurrection", The New Encyclopedia of Islam (2003) * "Avicenna". Encyclopaedia of Islam Online.: Ibn Sīnā, Abū ʿAlī al-Ḥusayn b. ʿAbd Allāh b. Sīnā is known in the West as "Avicenna". * L. Gardet. "Qiyama". Encyclopaedia of Islam Online.</ref> حيث يدخل الجنة -وهي النعيم في العقيدة الإسلامية- من كانت أعماله صالحة، ويعذب في [[جهنم]] -وهي [[جحيم|الجحيم]] في الإسلام- من كانت أعماله سيئة في الحياة الدنيا. ويتناول القرآن والأحاديث وصف أحداث يوم القيامة وأهوالها، وعلامات اقترابها. كما يصف النعيم في الجنة والمتع التي يتمتع بها المرء هناك، كذلك يصف عذاب جهنم ومعاناة المذنبين فيها. يذكر في القرآن أن الله وحده يعلم موعد قيام الساعة، ولا يعلمها أحد من خلقه، وأن الساعة تأتي بغتة دون توقع من أحد. ويؤمن المسلمون السنة أن هناك علامات ليوم القيامة تنقسم إلى جزئين: العلامات الصغرى والعلامات الكبرى.<ref>[http://islamhouse.com/ar/fatwa/132410 علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130316054350/http://www.islamhouse.com/p/132410 |date=16 مارس 2013}}</ref> ويذكر القرآن أهوال يوم القيامة، منها ما جاء في [[سورة التكوير]]: {{قرآن مصور|التكوير|1|2|3|4|5|6|7|8|9}}،<ref>[http://www.sunna.info/Lessons/islam_705.html موقع أهل السنّة والجماعة: بعض أهوال يوم القيامة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160504110400/http://www.sunna.info/Lessons/islam_705.html |date=04 مايو 2016}}</ref> و[[سورة الانفطار]] {{قرآن مصور|الانفطار|1|2|3|4|5|}}. === القضاء والقدر === {{مفصلة|القضاء والقدر}} يؤمن المسلمون السنة أن كل شيء مقدر سلفًا من قبل خالق البشر، وكل الأقدار قد تم كتابتها عند الله في [[اللوح المحفوظ]] قبل خلق الخلق أو خلق آدم.<ref>انظر: Farah (2003), pp.119–122 Patton (1900), p.130</ref> وأن كل ما يقع في هذا الكون فهو بتقدير ومشيئة الله، وفقًا لما جاء في الكتاب والسنّة وما استدل به علماء الدين الإسلامي. وعلى الرغم من أن الأحداث مقدرة سلفًا، إلا أن الإنسان يملك إرادة حرة ومشيئة في أن لديه الاختيار بين الصواب والخطأ، وبالتالي فهو مسؤول عن تصرفاته،<ref>Momen (1987), pp.177,178</ref> فللإنسان مشيئة واختيارًا بها تتحقق أفعاله كما جاء في [[سورة التكوير]]: {{قرآن مصور|التكوير|28}}، وأن مشيئة الإنسان وقدرته غير خارجة عن قدرة الله ومشيئته؛ فهو الذي منح الإنسان ذلك، وجعله قادرًا على التمييز والاختيار، كما جاء في الآية التالية للآية السابقة: {{قرآن مصور|التكوير|29}}.<ref>[https://islamqa.info/ar/answers/49004/%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%84-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B1 مجمل اعتقاد أهل السنة في القضاء والقدر، موقع الإسلام سؤال وجواب، اطلع عليه في 10 أكتوبر 2018] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151024112335/http://islamqa.info/ar/49004 |date=24 أكتوبر 2015}}</ref> في المقابل فإن فهم [[الشيعة]] للقضاء والقدر أو كما يسمى العدل يتمحور حول مسؤولية الإنسان عن أفعاله، لكنه في نفس الوقت مسير في بعض الأمور التي تفرض عليه مثل النوع ومكان الميلاد وغير ذلك.<ref>[http://www.shiastudies.com/arabic/modules.<a class="ktg6us78hf8vdu7" href="#">php</a>?name=News&file=print&sid=1530 الموقع العالمي للدراسات الشيعيّة: عقيدة الشيعة في القضاء والقدر] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200531044613/http://www.shiastudies.com/arabic/modules/|date=2020-05-31}}</ref> == شعائر وعبادات == === أركان الإسلام === {{مفصلة|أركان الإسلام}} تُعد '''[[أركان الإسلام|أركان الإسلام الخمسة]]''' أهم العبادات في الإسلام عند [[أهل السنة والجماعة|الطائفة السنيّة]] والتي يشترك معهم فيها [[مسلم|المسلمون]] [[الشيعة]]،<ref>انظر: Momem (1987), p.178 "Pillars of Islam". Encyclopaedia Britannica Online.</ref> وإن كانت عند [[أهل السنة والجماعة|السنّة]] تعد أساسيات دخول الإسلام؛ فقد استمد علماء الدين [[أهل السنة والجماعة|السنّة]] [[أركان الإسلام]] من روايات عن [[محمد|النبي]] منها: {{اقتباس حديث|عن أبي عبد الرحمن [[عبد الله بن عمر بن الخطاب|عبد الله بن عمر]] [[عمر بن الخطاب|بن الخطاب]]|صحيح [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]]<ref>{{مرجع ويكي مصدر|wslink=https://ar.wikisource.org/wiki/صحيح_البخاري/كتاب_الإيمان#.D8.A8.D8.A7.D8.A8_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D9.8A.D9.85.D8.A7.D9.86_.D9.88.D9.82.D9.88.D9.84_.D8.A7.D9.84.D9.86.D8.A8.D9.8A_.D8.A8.D9.86.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B3.D9.84.D8.A7.D9.85_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.AE.D9.85.D8.B3|chapter=صحيح البخاري/كتاب الإيمان}}</ref> و[[صحيح مسلم]]<ref>{{مرجع ويكي مصدر|wslink=https://ar.wikisource.org/wiki/صحيح_مسلم/كتاب_الإيمان#.D8.A8.D8.A7.D8.A8_.D8.A8.D9.8A.D8.A7.D9.86_.D8.A3.D8.B1.D9.83.D8.A7.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B3.D9.84.D8.A7.D9.85_.D9.88.D8.AF.D8.B9.D8.A7.D8.A6.D9.85.D9.87_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.B8.D8.A7.D9.85|chapter=صحيح مسلم/كتاب الإيمان}}</ref>|متن="بُني الإسلام على خمس: [[الشهادتان|شهادة أن لا إله إلا الله]]، وأن [[محمد|محمدًا]] رسول الله، وإقام [[صلاة|الصلاة]]، وإيتاء [[زكاة|الزكاة]]، و[[الصوم في الإسلام|صوم رمضان]]، و[[الحج في الإسلام|حج البيت]]".}} فأركان الإسلام كما بينها [[حديث نبوي|الحديث]] هي: [[ملف:Arabic Plaque, Great Mosque, Xian.jpg|تصغير|[[الشهادتان]] على أحد أسوار [[مسجد شيان]] الكبير ب[[الصين|جمهورية الصين الشعبية]].]] '''1. [[الشهادتان|شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله]]''': وتعد هذه الشهادة هي أساس دخول الإسلام عند [[مسلم|المسلمين]] السنّة. ويضيف إليها [[مسلم|المسلمون]] [[الشيعة]] "الشهادة الثالثة"، وهي شهادة أن [[علي بن أبي طالب]] ولي الله.<ref>Hossein Nasr The Heart of Islam, Enduring Values for Humanity (April., 2003), pp 3, 39, 85, 27–272</ref><ref>انظر: * Farah (1994), p.135 * Momen (1987), p.178 * "Islam", ''Encyclopedia of Religious Rites, Rituals, and Festivals''(2004) * [http://www.articleclick.com/Article/Ismaili/1035965 ArticleClick.com]''' {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130729212411/http://www.articleclick.com/Article/Ismaili/1035965 |date=29 يوليو 2013}}</ref> [[ملف:Mosque.jpg|تصغير|مسلمون يصلون في [[الجامع الأموي (دمشق)|الجامع الأموي]] [[دمشق|بدمشق]]، [[سوريا]].]] '''2. [[الصلاة في الإسلام|الصلاة]]''': وهي أحد أهم العبادات اليومية التي يقوم بها [[مسلم|المسلمون]]. تجب [[الصلاة في الإسلام|الصلاة]] على [[مسلم|المسلمين]] خمس مرات يوميًا، ويتجه [[مسلم|المسلمون]] في صلاتهم نحو [[الكعبة]] [[مكة|بمكة]]. وغير [[الصلاة في الإسلام|الصلاة]] الواجبة هناك صلوات أخرى مثل [[صلاة العيدين|صلاة العيد]] و[[صلاة الجنازة]] وغيرها.<ref group="معلومة">لا تجوز [[الصلاة في الإسلام]] من غير [[وضوء]] أو [[تيمم]] [[تربة|بتراب]] أو [[رمل]] أو [[صخر]] طاهر بحال تعذر وجود الماء. تختلف [[الصلاة في الإسلام|صلاة]] [[مسلم|المسلمين]] [[أهل السنة والجماعة|السنّة]] عن صلاة [[مسلم|المسلمين]] [[الشيعة]] بشكل بسيط من ناحية الحركات المؤداة وبعض الأدعية. وعدد ركعات [[الصلاة في الإسلام|الصلاة]] يختلف باختلاف موعدها، [[صلاة الفجر|فلصلاة الفجر]] ركعتين، وصلوات [[صلاة الظهر|الظهر]] و[[صلاة العصر|العصر]] و[[صلاة العشاء|العشاء]] أربع ركعات، أما [[صلاة المغرب]] فعدد ركعاتها ثلاثة. وإلى جانب هذه [[الصلاة في الإسلام|الصلوات]] المفروضة هناك صلوات تُعرف بصلوات السنّة، وهي ما كان [[محمد|النبي محمد]] يؤديه من صلوات إضافية تقربا إلى [[الله]]، وسنة الظهر أربع ركعات قبل صلاة الفريضة وركعتين بعدها وهي سنّة مؤكدة، أما سنة العصر وإن كانت سنة غير مؤكدة فقد وردت فيها [[حديث نبوي|أحاديث]] كثيرة منها[[حديث نبوي|حديث]] [[عبد الله بن عمر بن الخطاب|ابن عمر]] أن [[محمد|النبي محمد]] قال: "'''رحم الله امرأ صلى قبل [[صلاة العصر|العصر]] أربعًا'''". ومن الصلوات الأخرى في الإسلام [[صلاة الوتر]]، وهي سنّة مؤكدة يبدأ وقتها بعد [[صلاة العشاء]] وينتهي بطلوع الفجر، وأقلها ركعة واحدة، وأفضلها إحدى عشر ركعة أو ثلاثة عشر ركعة، وإن زاد على ذلك أوتر بخمس عشر أو بعشرين مع الوتر أو ما أشبه ذلك فلا بأس في ذلك.</ref><ref>[https://binbaz.org.sa/fatwas/5129/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D9%88%D9%88%D9%82%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%88%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%B1%D9%83%D8%B9%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D9%89%D9%87%D8%A7 صلاة الوتر كيفيتها وحكمها ووقتها وعدد ركعاتها] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120118172433/http://www.ibnbaz.org.sa/mat/15542 |date=18 يناير 2012}}</ref> في العديد من البلدان الإسلامية، يُنادى [[أذان|بالأذان]] من المساجد عند وقت [[الصلاة في الإسلام|الصلاة]] لتذكير [[مسلم|المسلمين]] بها. تتلى الصلوات باللغة العربية، ويقوم [[مسلم|المسلم]] بآداء حركات مثل الركوع والسجود وغيرها من الحركات وتلاوة [[آية|الآيات]] [[القرآن]]ية والأدعية. وبحال فات على [[مسلم|المسلم]] أداء إحدى الصلوات في وقتها فعليه أدائها متى ذكرها.<ref name="Hedáyetullah 2006 pp.53">انظر: Esposito (2002b), pp.18,19 Hedáyetullah (2006), pp.53–55 Kobeisy (2004), pp.22–34 Momen (1987), p.178</ref> '''3. [[زكاة|الزكاة]]''': وهي جزء من [[مال|المال]] يدفعه الأغنياء من [[مسلم|المسلمين]] من أموالهم للفقراء والأيتام والمحتاجين وأوجه أخرى. وهي واجبة على كل [[مسلم|المسلمين]] القادرين، وتختلف عن الصدقات التي يدفعها [[مسلم|المسلمون]] تطوعًا.<ref>انظر: Qur'an 2:177 Esposito (2004), p.90 Momen (1987), p.179 "Zakat". Encyclopaedia Britannica Online. "Zakat". Encyclopaedia of the Qur'an Online.</ref> '''4. [[الصوم في الإسلام|صوم رمضان]]''': يمتنع [[مسلم|المسلمون]] في شهر [[رمضان]] عن الطعام والشراب و[[جماع|الجماع]] من [[فجر|الفجر]] إلى [[غروب]] [[الشمس]]، كما أن عليهم تجنب الخطايا الأخرى، وزيادة الطاعات في هذا الشهر. [[الصوم في الإسلام|الصوم]] غير واجب على المسافر أو المريض الذين يشق عليهم [[الصوم في الإسلام|الصوم]] لكن عليهم قضاء ما عليهم [[الصوم في الإسلام|بصيام]] أيام أخرى حين تتاح لهم الفرصة قبل قدوم [[رمضان]] العام القابل، أو بإطعام المساكين لمن لا يقدر على [[الصوم في الإسلام|الصوم]] أصلا مثل كبار السن الذين يشق عليهم الصوم لكبر سنهم أو ذوي مرض مزمن؛ ولا يعد [[الصوم في الإسلام|الصوم]] عند [[مسلم|المسلمين]] أمرا تكليفيا من أجل إرهاقهم ولكن هدفه روحي وصحي وفق المعتقد الإسلامي، فهو يحافظ على الصحة ويُساهم في الشعور بجوع الفقراء وحاجتهم، ويزيد من [[تقوى]] [[الله]] ورفع المعاني الإيمانية والروحية.<ref>انظر: * [[القرآن|Qur'an]] [https://www.usc.edu/dept/MSA/quran/002.qmt.html#002.184 2:184] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20081128054655/http://www.usc.edu/dept/MSA/quran/002.qmt.html#002.184 |date=28 نوفمبر 2008 }} * Esposito (2004), pp.90,91 * "Islam". ''Encyclopaedia Britannica Online''. * [http://www.usc.edu/dept/MSA/fundamentals/pillars/fasting/tajuddin/fast_21.html#HEADING20 "For whom fasting is mandatory"]. ''Compendium of Muslim Texts''. USC-MSA. Retrieved 2007-04-18. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20081128054655/http://www.usc.edu/dept/MSA/quran/002.qmt.html |date=28 نوفمبر 2008 }} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> '''5. [[الحج في الإسلام|الحج]]''': وهو الحج إلى [[الكعبة]] [[المسجد الحرام|بيت الله الحرام]] في مدينة [[مكة]] شهرَ [[ذو الحجة|ذي الحجة]]. وهي واجبة على كل [[مسلم]] قادر على أداء [[مناسك الحج]] على الأقل مرة واحدة في حياته. يجب على [[مسلم|المسلم]] ألا يرتدي ملابس مخيطة أثناء أداء [[الحج في الإسلام|الحج]]، ويستثنى من ذلك النساء. ثم يقوم الحاج [[إحرام|بالإحرام]]، وهو إعلان نيته عن أداء [[مناسك الحج]]، ثم يقوم بالطواف حول [[الكعبة]] سبعة مرات، ويقوم بالسعي بين [[الصفا والمروة]] سبعة أشواط، ثم الوقوف [[جبل عرفة|بعرفة]] الذي يعد أهم شروط [[الحج في الإسلام|الحج]] التي تميز شعائر [[الحج في الإسلام|الحج]] عن مناسك [[عمرة|العمرة]].<ref name="Hedáyetullah 2006 pp.53"/><ref>انظر: * Farah (1994), pp.145–147 * Goldschmidt (2005), p.48 * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Hajj | موسوعة=Encyclopaedia Britannica Online | تاريخ الوصول=2007-05-02}}</ref> === الإحسان === {{مفصلة|إحسان (إسلام)|العمل الصالح في الإسلام}} {{الإسلام والإيمان}} '''الإحسان في الإسلام''' هو إتقان العمل الذي يقوم به المسلم وبذل الجهد لإيجادته ليصبح على أكمل وجه، فإن كان العمل خاصا بالناس وجب تأديته على أكمل وجه وكأن صاحب العمل خبير بهذا العمل ويتابع العامل بكل دقة. كما جاء في الحديث النبوي {{حديث|'''إن الله كتب الإحسان على كل شيء'''}}.<ref>[https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=19&idfrom=81&idto=86&flag=0&bk_no=81&ayano=0&surano=0&bookhad=0 رواه مسلم] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170822212905/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=81&idto=86&bk_no=81&ID=19 |date=22 أغسطس 2017}}</ref> في الإسلام يُعد الإحسان الرتبة الثالثة من '''مراتب الدين الثلاثة''' والتي تتضمن ('''الإسلام''' ثم '''الإيمان''' ثم '''الإحسان'''). والذي يُعرّف بكونه "عبادة الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك" كما ورد في الحديث النبوي من قول النبي [[محمد]] في تعريف الإحسان: {{حديث|'''أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك'''}}<ref>[https://www.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=223537 رواه مسلم وابن ماجه] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181121180510/http://islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=223537 |date=21 نوفمبر 2018}}</ref> وقد ورد في [[القرآن]] في [[سورة النحل]]: {{قرآن مصور|سورة النحل|90}} أي: أن الله يأمر عباده بال[[عدل]] والإنصاف في حقه بتوحيده وعدم الإشراك به، وفي حق عباده بإعطاء كل ذي حق حقه، ويأمر بالإحسان في حقه بعبادته وأداء فرائضه على الوجه المشروع، وإلى الخلق في الأقوال والأفعال، ويأمر بإعطاء ذوي القرابة ما به صلتهم و[[بر|برُّهم]]، وينهى عن كل ما قَبُحَ قولا أو عملا وعما ينكره الشرع ولا يرضاه من الكفر والمعاصي، وعن ظلم الناس والتعدي عليهم، والله -بهذا ال[[أمر (الإسلام)|أمر]] وهذا ال[[نهي]]- يَعِظكم ويذكِّركم العواقب؛ لكي تتذكروا أوامر الله وتنتفعوا بها؛ وكذلك ورد في القرآن في [[سورة الرحمن]]: {{قرآن مصور|سورة الرحمن|60}}، أي أن الله يجازي مَن أحسن بعمله في الدنيا بالإحسان إليه بالجنة في الآخرة. وللإحسان الاصطلاحي نوعان وهما # '''إحسان في عبادة الخالق''': بأن يعبد الله كأنَّه يراه فإن لم يكن يراه فإنَّ الله يراه. وهو الجِدُّ في القيام بحقوق الله على وجه النُّصح، والتَّكميل لها. # و'''إحسانٌ في حقوق الخَلْق''': هو بذل جميع المنافع مِن أي نوعٍ كان، لأي مخلوق يكون ولكنَّه يتفاوت بتفاوت المحْسَن إليهم، وحقِّهم ومقامهم، وبحسب الإحْسَان، وعظم موقعه، وعظيم نفعه، وبحسب إيمان المحْسِن وإخلاصه، والسَّبب الدَّاعي له إلى ذلك<ref>(بهجة قلوب الأبرار) للسعدي (204-206)</ref> === شعائر وعبادات أخرى === ==== الجهاد ==== {{مفصلة|جهاد}} يعتبر [[جهاد|الجهاد]] في سبيل الله أحد الفروض الإسلامية ويُسميه البعض الركن السادس للإسلام،<ref name="jih">Esposito (2003), p.93</ref><ref>[http://mdarik.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1262372271028&pagename=Zone-Arabic-MDarik/MDALayout مدارك: الجهاد والحرب العادلة..بين الإسلام والمسيحية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20100706112932/http://mdarik.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1262372271028&pagename=Zone-Arabic-MDarik/MDALayout |date=06 يوليو 2010}}</ref> ويُقسم الجهاد إلى نوعين: الجهاد الأكبر وهو جهاد النفس، والجهاد الأصغر وهو القتال في سبيل الله.<ref>انظر المراجع: * Firestone (1999) p.17 * "Djihad", ''Encyclopedia of Islam Online''.</ref> بالنسبة للجهاد العسكري، يُعرفه البعض بأنه يهدف فقط لحماية الأمة الإسلامية والتصدي للعدوان الخارجي عليها، أو لمحاربة المرتدين أو المتمردين أو الدول التي تضطهد المسلمين، أو التي تعرقل الدعوة الإسلامية<ref>.Firestone (1999) p.17</ref><ref name="Djihād">Djihād". Encyclopaedia of Islam Online"</ref> بينما يرى البعض أن الهدف من الجهاد هو الغزو وتوسعة الأراضي الخاضعة لحكم الدولة الإسلامية. معظم المسلمين اليوم يفسرون الجهاد على أنه وسيلة للدفاع عن المسلمين والمقدسات الإسلامية، إضافة لنشر الشريعة الإسلامية وتطبيقها.<ref>Knowing the Enemy: Jihadist Ideology and the War on Terror, Mary R. Habeck, Yale University Press, p.108–109, 118</ref> والقتال في سبيل الله فرض كفاية على المسلمين، أي أنه يكفي قيام البعض به ليسقط عن البقية؛ ولكنه فرض عين على الحاكم وأصحاب السلطة.<ref name="Djihād"/> بالنسبة للشيعة لا يكون الجهاد إلا بأمر من الله للإمام المنحدر من سلالة النبي محمد بن عبد الله، وبالنسبة للشيعة الإثنا عشرية -أكبر طوائف الشيعة- فهو الإمام [[محمد المهدي]] الغائب بحسب اعتقادهم منذ عام [[868]]م.<ref>Seyyed Hossein Nasr The Heart of Islam, Enduring Values for Humanity (April., 2003), pp 72</ref><ref>cf. Sachedina (1998) p. 105 and 106</ref> ==== الآداب والطعام ==== {{أيضا|أخلاق إسلامية}} تندرج بعض العادات والممارسات في فئة "[[الآداب الإسلامية]]"، مثل رد التحية، والتحية الإسلامية التقليدية هي التلفظ بعبارة "[[السلام عليكم]]"، والرد المقابل لها هو "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته"، والتسمية قبل تناول الطعام أو الشراب وذلك بقول "بسم الله الرحمن الرحيم"، والأكل باليد اليمنى، وحمد الله عند الانتهاء بقول "الحمد لله".<ref>[http://islam.paramegsoft.com/do3a/do3a23.html برمج سوفت: الدعاء عند بداية الطعام وبعد الفراغ منه] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304125742/http://islam.paramegsoft.com/do3a/do3a23.html |date=04 مارس 2016}}</ref> إضافة إلى ذلك يحث الإسلام على الاعتناء بالنظافة الشخصية، و[[ختان]] الذكور -والإناث في بعض الآراء-، والتطهر بال[[ماء]] أو [[تربة|التراب]] الطاهر بحال مس ما يُعد من النجاسة، مثل [[بول|البول]] و[[براز|الغائط]] و[[دم|الدم]]، بالإضافة إلى تجهيز وغسل وتكفين جثة المتوفي ومراسم دفنه والصلاة عليه. أيضًا هناك أدعية الأحوال مثل دعاء الخروج من المنزل، ودعاء دخول المسجد، ودعاء دخول بيت الخلاء، وغير ذلك. ولا ينبغي للمسلمين النظر إلى عورات الآخرين ويجب أن يغضوا أبصارهم عنها. أما بالنسبة للطعام، فهناك أطعمة يعتبرها المسلمين محرمة ولا يقدمون على تناولها، مثل لحم [[خنزير|الخنزير]] [[دم|الدم]] والجيف و[[مشروبات كحولية|الكحول]]، و[[لواحم|الحيوانات اللاحمة]] وما لم يُذكر اسم الله عليه عند ذبحه، ومن الآيات التي يستدل المسلمون عليها بذلك ما ورد في [[سورة المائدة]]: {{قرآن|حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ}}. أما الميتة فهي الحيوان الذي نفق دون ذبح شرعي، ويأخذ حكم الميتة الحيوان المذبوح من قبل شخص من غير [[أهل الكتاب]] [[مجوس|كالمجوسي]] أو [[بوذية|البوذي]]، والدم المسفوح السائل محرّم سواء كان دم ذبيحة من الحيوانات المحلل أكلها أو غيرها وسواء كان مائعًا أو جمد بعد خروجه، أما الدم غير السائل كال[[كبد]] و[[طحال|الطحال]] فحلال أكله في الإسلام، ولحم الخنزير محرّم كذلك الأمر سواء كان [[خنزير بري|خنزيرًا بريًا]] أم مستأنسًا، وذلك لاعتبار الخنزير من الحيوانات النجسة في الإسلام وأن طهي لحمه على [[نار|النار]] لا يزيل النجاسة. وما أهلّ لغير الله به هو ما ذبح لعبادة غير الله كتعظيم الأصنام، والمنخنقة هي البهيمة التي نفقت جرّاء الخنق، والموقوذة هي التي ضربت بالعصا أو بشيء ثقيل حتى ماتت من قوّة الألم، والمتردّية هي التي وقعت وتردّت من علو كأنْ وقعت من أعلى الجبل فماتت، والنطيحة هي التي ماتت بالانتطاح مع بهيمة أخرى، وما أكل السبع يُقصد به ما اقتات عليه الحيوان اللاحم أو انتزع منه قطعة فمات، أما إذا أخذ منها السّبع شيئا من جسدها ولم يقتلها ثم ذُبحت فأكلها حلال عدا القسم الذي انتزع منها. وينبغي أن يكون ذابحي الحيوانات من المسلمين أو أهل الكتاب لكي يجوز للمسلم تناوله.<ref>انظر المراجع: * [[القرآن|Qur'an]] [http://www.usc.edu/dept/MSA/quran/005.qmt.html#005.005 5:5] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20061205174423/http://www.usc.edu/dept/MSA/quran/005.qmt.html#005.005 |date=5 ديسمبر 2006 }} * Curtis (2005), p.164 * Esposito (2002b), p.111 * Ghamidi (2001): [http://www.renaissance.com.pk/janisla2y2.html Customs and Behavioral Laws] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130923142412/http://www.renaissance.com.pk/janisla2y2.html |date=23 سبتمبر 2013 }} * Ghamidi (2001): [http://www.renaissance.com.pk/febislaw2y2.html The Dietary Laws] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20070502045147/http://www.renaissance.com.pk/febislaw2y2.html |date=2 مايو 2007 }} * Ghamidi (2001): [http://www.renaissance.com.pk/DecIslaw2y5.htm Various types of the prayer] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130923144205/http://www.renaissance.com.pk/DecIslaw2y5.htm |date=23 سبتمبر 2013 }} * Ersilia Francesca. "Slaughter". ''Encyclopaedia of the Qur'an Online''. {{استشهاد ويب |مسار=https://www.usc.edu/dept/MSA/quran/005.qmt.html |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=23 أغسطس 2010 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20061205174423/http://www.usc.edu/dept/MSA/quran/005.qmt.html |تاريخ أرشيف=5 ديسمبر 2006 |حالة المسار=dead | وصلة مكسورة = yes }}</ref> ويُسمى الطعام الذي يصح للمسلم تناوله "[[ذبح حلال|طعام حلال]]". أما بالنسبة [[مشروبات كحولية|للمشروبات الكحولية]] فيستدل المسلمون على تحريمها من عدّة آيات كتلك التي وردت في [[سورة البقرة]]: {{قرآن| يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا}}، فالمسلمون يؤمنون أن للمشروبات الكحولية منافع مختلفة لكن مضارها تبقى أكثر من نفعها، لذا فهم يجتنبونها كما ورد الأمر بالنص القرآني.<ref>[https://ar.islamway.net/fatwa/4318/%D8%A3%D9%86%D8%A7-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A-%D9%88%D8%A3%D8%B3%D8%A3%D9%84-%D8%B9%D9%86-%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85 طريق الإسلام: سبب تحريم الخمر في الإسلام] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20101004133007/http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=4318 |date=04 أكتوبر 2010}}</ref> == الشريعة والفقه الإسلامي == {{مفصلة|شريعة إسلامية|فقه إسلامي}} [[ملف:Countries with Sharia rule ar.PNG|تصغير|350بك|الدول حيث تُطبق الشريعة الإسلامية بأشكال مختلفة.]] [[شريعة إسلامية|الشريعة الإسلامية]] هي مجموعة القوانين المفروضة ب[[القرآن]] و[[حديث نبوي|الأحاديث النبوية]] وأقوال [[سلف (إسلام)|السلف الصالح]] -أو أهل البيت عند الشيعة- واجتهادات علماء الدين الإسلامي، والتي تحدد علاقة [[إنسان|الإنسان]] بالله وبالناس وبالمجتمع والكون. وتحدد ما يجوز فعله وما لا يجوز. وأهم هذه الشرائع [[أركان الإسلام]] الخمس. تُقسم الأحكام التي تشتمل عليها الشريعة الإسلامية إلى ثلاثة أقسام رئيسية هي:<ref name="BritannicaShariah">{{استشهاد بموسوعة | عنوان=Shari'ah | موسوعة=Encyclopædia Britannica Online | ref=harv}}</ref> * '''الأحكام العقائدية''': وهي تشمل كل الأحكام التي تتعلق بذات الله وصفاته والإيمان به وهو ما يُعرف بالإلهيات، ومن هذه الأحكام أيضًا كل الأحكام التي تتعلق بالرسل وبالإيمان بهم وبالكتب التي أنزلت عليهم وما إلى ذلك وهو ما يُعرف بالنبوات، ومن هذه الأحكام أيضًا كل الأمور الغيبيّة وهي ما يُعرف بالسمعيات. وهذه الأحكام العقائدية يجمعها علم واحد يُسمى "[[التوحيد في الإسلام|علم التوحيد]]" أو "[[علم الكلام]]" <ref name="BritannicaShariah"/> * '''الأحكام التهذيبية''': وهي الأحكام التي تدعوا إلى التحلي بالفضيلة والتخلي عن الرذيلة، فهناك أحكام تتعلق ببيان الفضائل التي يجب على الإنسان أن يتحلى بها كالصدق والأمانة والشجاعة والوفاء والصبر وما إلى ذلك، وهناك أحكام تتعلق بالرذائل التي يجب على الإنسان أن يتخلى ويبتعد عنها كالكذب والخيانة وخلف الوعد والغدر وما إلى ذلك، وهذه الأحكام التهذيبية يجمعها علم يُسمى "[[أخلاقيات|علم الأخلاق]]" <ref name="BritannicaShariah"/> أو "[[صوفية|علم التصوف]]".<ref>قال [[الجنيد البغدادي|الجنيد]] كما في النصرة النبوية، تأليف: مصطفى المدني، ص22: التصوف استعمال كل خلق سني، وترك كل خلق دني</ref> * '''الأحكام العملية''': وهي الأحكام التي تتعلق بعمل الإنسان أو بفعل الإنسان، وهذه الأحكام محل دراستها علم الفقه الإسلامي. [[ملف:Muslim Constitution Religion ar.png|تصغير|350بك|الدول الإسلامية ومدى تطبيقها للشريعة.]] يرى الإسلاميون ضرورة حكم وإدارة البلاد وفقا للشريعة الإسلامية، وتطبق على المسلمين ومن في عهدتهم ك[[أهل الذمة]] والمعاهدين والمستأمنين. كما يرون ضرورة توقيع العقوبة المعروفة [[حد (عقوبة)|بالحد]] على المسلم الذي يتخطى حدود الشريعة ويرتكب ما نهت عنه، والحد في المفهوم الشائع هو العقوبة التي وردت في القرآن أو في الحديث النبوي لكل من خالف أمر الله، وتوقع هذه في بضعة حالات أساسية هي: [[زنا|الزنا]]، [[قذف (رمي بالزنا)|قذف المحصنات]] مثل اتهام إحدى النساء بالزنا دون دليل أو اتهام إنسان برئ بتهمة تمس الشرف أو المروءة كالسرقة وخيانة الأمانة بدون دليل أيضاً، [[مشروبات كحولية|شرب الخمر]]، [[سرقة|السرقة]]، [[لواط|اللواط]]، [[حرابة|المحاربة]]، [[قتل|القتل]]، و[[ردة (توضيح)|الردة]].<ref>انظر: * Menski (2006), p.290 * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Hadd | موسوعة=Encyclopaedia of Islam Online | مؤلف=B. [[كرا دي فو]] | مؤلفين مشاركين=[[يوسف شخت]], A.M. Goichon | تاريخ الوصول=2007-05-02}} * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Sharia | موسوعة=Encyclopaedia of Islam Online | مؤلف=N. Calder | مؤلفين مشاركين=M. B. Hooker | تاريخ الوصول=2007-05-02}}</ref> وتختلف العقوبة الموقعة على الشخص باختلاف الفعل الذي ارتكبه.<ref group="معلومة">يُعاقب المرء الزاني في الإسلام بالجلد مئة جلدة، وذلك وفقًا لما ورد في [[سورة النور]]: {{قرآن مصور|النور|2}}، وذلك إذا لم يكن متزوجًا، أما لو كان كذلك فعقوبته الرجم حتى الموت. وعلى من يدعي أن امرأة قد زنت أن يأتي بأربعة شهود، فإن لم يفعل وتبين كذبه فقد اقترف إثم رمي المحصنات وعقوبته الجلد ثمانين جلدة وفقًا لما جاء في ذات السورة: {{قرآن مصور|النور|4}}، أما حد [[لواط|اللواط]] و[[سحاق|السحاق]] فهو القتل إن كان كلا الفاعلين راضيًا. وحد [[سرقة|السرقة]] قطع اليد إن كانت السرقة بلا داع، أي لم يكن السارق محتاجًا ويهدف من وراء عمله إطعام نفسه أو عزيز عليه. وحد [[ردة (توضيح)|الردة]] هو القتل إن لم يتوب المرتد، وحد القتل هو القصاص أو الديّة أو الكفّارة. أما حد شرب الخمر فهو الجلد مع اختلاف الفقهاء في تحديد مقداره، حيث قال بعضهم أنه أربعون وقال آخرون أنه ثمانون.</ref> وكانت الشريعة الإسلامية تُطبق في الدول الإسلامية المتتالية بصفتها القانون الأساسي، أما اليوم فقلة من الدول تطبقها كالقانون الوحيد للدولة وهي السعودية التي تطبق الشريعة على المنهج السلفي وإيران على المنهج الاثنا عشري والصومال في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة المحاكم الإسلامية وحركة شباب المجاهدين على منهجين مختلفين من المناهج السنية. بينما تطبقها دول أخرى إلى جانب قوانينها الوضعية، وتطبقها أخرى في مسائل الأحوال الشخصية فقط. أما [[فقه إسلامي|الفقه الإسلامي]] فهو العلم بالأحكام الشرعية العملية المستنبطة من الأدلة التفصيلية، والمراد هنا الفهم، ومن الأحكام الشرعية العملية خطابات الشارع المنظمة لكل ما يتعلق بأعمال العباد وأفعالهم، والمقصود بالمستنبطة أي المأخوذة من الأدلة، والمراد من الأدلة التفصيلية: [[القرآن]] و[[حديث نبوي|السنّة النبوية]] و[[إجماع (فقه)|إجماع علماء الشريعة]] و[[قياس (إسلام)|القياس]] على أمور معلومة مسبقًا والعرف السائد و[[استحسان|الاستحسان]] وغير ذلك من أدلة أو مصادر الفقه الإسلامي.<ref>Weiss (2002), pp.xvii,162</ref> والفقه الإسلامي يُقسم إلى عدة أنواع يختلف في تحديدها وتعدادها الفقهاء، ولكن يمكن تقسيمها إلى أربعة أنواع أساسية:<ref name="أنواع الفقه الإسلامي">المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ونظرياته العامة. دكتور رمضان علي الشرنباصي، دكتور جابر عبد الهادي الشافعي سالم. أنواع الفقه الإسلامي : صفحة 10-12</ref> * '''العبادات''': وهي الأحكام التي تنظم علاقة الفرد بربه، مثل ال[[الصلاة في الإسلام|صلاة]] [[زكاة|الزكاة]] وال[[الصوم في الإسلام|صوم]] و[[الحج في الإسلام|الحج]] [[جهاد|الجهاد]] والنذر وغير ذلك.<ref name="أنواع الفقه الإسلامي"/> * '''المعاملات''': وهي العلاقات التي تنظم علاقة الفرد بأخيه الفرد كالأحكام المتعلقة بالعقود الوضعية مثل عقد البيع والإيجار والقرض والسلم والهبة والوديعة والعارية والكفالة وغير ذلك من العقود.<ref name="أنواع الفقه الإسلامي"/> * '''السياسة الشرعية''': وهي الأحكام التي تنظم علاقة الدولة بالأفراد أو بالدول الأخرى، ومن أمثلتها الأحكام التي تتحدث عن موارد بيت المال ومصارفه الشرعية، بالإضافة إلى الأحكام التي تتحدث عن القضاء، والأحكام التي تبين الجرائم والعقوبات سواء أكانت حدود أم تعزيزات.<ref name="أنواع الفقه الإسلامي"/> * '''أحكام الأسرة''': ويشمل هذا النوع الأحكام التي تنظم [[زواج|الزواج]] و[[طلاق|الطلاق]] وحقوق الأولاد و[[إرث|الميراث]] و[[وصية|الوصية]] إلى غير ذلك مما يُطلق عليه مصطلح "الأحوال الشخصية"، وهذه الأحكام هي التي تشتمل عليها قوانين الأحوال الشخصية.<ref name="أنواع الفقه الإسلامي"/> === مصادر التشريع الإسلامي === {{مفصلة|مصادر التشريع الإسلامي}} [[ملف:Sura24.pdf|تصغير|إحدى أبرز الأمثلة على الدلالة القطعية للأحكام في القرآن عند المسلمين هي ما ورد في [[سورة النور]] عن عقوبة الزانية والزاني، حيث جاء: {{قرآن مصور|النور|2}}، فهذه الآية قطعية الدلالة فيما اشتملت عليه من أعداد أو مقدار معين لأن الألفاظ الواردة بها لا تحتمل إلا معنى واحد دون زيادة أو نقصان.]] 1. [[القرآن]]: هو وحي الله لنبيه [[محمد]]، وهو المصدر الأول للتشريع، وهو ما نزل لفظه ومعناه من عند الله على النبي محمد [[اللغة العربية|باللفظ العربي]]، وقد تعهده الله بحفظه من التبديل والتحريف. وقد ظهر في العصر الحديث أقلية تقول بأن [[القرآن]] هو المصدر الوحيد للشريعة الإسلامية عرفوا لاحقًا [[قرآنيون|بالقرآنيين]]. وعند المسلمين فالقرآن هو أصل وأساس التشريع الأول، وقد يُبين فيه أسس الشريعة ومعالمها في العقائد وفي العبادات والمعاملات ما بين تفصيل وإجمال.<ref name="التشريع">المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ونظرياته العامة. دكتور رمضان علي الشرنباصي، دكتور جابر عبد الهادي سالم الشافعي. مصادر التشريع في عصر الرسول، القرآن الكريم: صفحة 47-50</ref> والقرآن عند علماء الشريعة قطعي الثبوت، أما دلالته على الأحكام فقد تكون قطعية وقد تكون ظنية، وهي تكون قطعية بحال كان اللفظ الوارد فيه الحكم لا يحتمل إلا معنى واحدًا، وتكون دلالة القرآن على الأحكام ظنية إذا كان اللفظ فيه يحتمل أكثر من معنى.<ref name="التشريع"/> 2. [[حديث نبوي|السنّة النبوية]]: وينص [[القرآن]] على وجوب اتباع أوامر الرسول [[محمد|محمد بن عبد الله]]، ويقول علماء الدين الإسلامي أن اتباع الرسول يتمثل في التمسك ب[[حديث نبوي|السنّة النبوية]] وهي كل قول أو فعل أو تقرير يصدر عن الرسول، ويؤمنون أن كلام الرسول كله وحي من [[الله]]، ولذلك تعتبر [[حديث نبوي|السنّة النبوية]] المصدر الثاني في التشريع الإسلامي، وقد قام العلماء بجمع [[حديث نبوي|السنة النبوية]] في مجموعة من الكتب مثل صحيح [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] وصحيح [[مسلم بن الحجاج|مسلم]] وغيرهما من كتب الحديث. وتنقسم السنّة باعتبار سندها، أي روايتها، إلى ثلاث أقسام عند [[حنفية|الأحناف]]: سنّة متواترة وسنّة مشهورة، وسنّة آحاد، أما جمهور الفقهاء فيقسمون السنّة إلى متواترة وأحادية.<ref name="السنّة النبوية">المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ونظرياته العامة. دكتور رمضان علي الشرنباصي، دكتور جابر عبد الهادي الشافعي سالم. التشريع الإسلامي في عصر الرسول صلّى الله عليه وسلّم، السنّة النبوية: صفحة 50-56</ref> أما [[حديث متواتر|السنّة المتواترة]] فهي ما رواها عن النبي محمد جمع من الصحابة يستحيل تواطؤهم على الكذب عادةً ثم رواها عنهم جمع من التابعين يمتنع اتفاقهم على الكذب عادةً، ثم رواها عنهم جمع من تابعي التابعين يستحيل اتفاقهم على الكذب عادةً، وحكم السنّة المتواترة أنها قطعية الثبوت وتفيد العلم واليقين ويجب العمل بها.<ref name="السنّة النبوية"/> و[[حديث مشهور|السنّة المشهورة]] هي ما رواها عن النبي محمد واحد أو اثنان أو جمع من الصحابة لم يبلغ حد التواتر ولا يمنع توطؤهم على الكذب عادةً، ثم رواها عنهم جمع من التابعين يستحيل تواطؤهم على الكذب ثم رواها عنهم جمع من تابعي التابعين يستحيل اتفاقهم على الكذب عادةً.<ref name="السنّة النبوية"/> و[[آحاد (حديث)|السنّة الأحادية]] هي ما رواه عن الرسول واحد أو اثنان أو جمع من الصحابة لم يبلغوا حد التواتر ولا يمنع تواطؤهم على الكذب عادةً، ثم رواها عنهم جمع من [[تابعون|التابعين]] و[[تابعو التابعين|تابعي التابعين]] لم يبلغ حد التواتر أيضًا، وحُجِّية آحاديث الآحاد مختلف عليها بين أهل السنة، فيرى [[علم الكلام|المتكلمين]] عدم الآخذ بآحاديث الآحاد في مسائل العقيدة، بينما يرى [[أهل الحديث]] والآثرية ومنهم [[محمد بن إدريس الشافعي|الشافعي]] و[[أحمد بن حنبل]] أن لها حُجِّية.<ref>[https://dorar.net/firq/469/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A:-%D8%AA%D8%B1%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC-%D8%A8%D8%A3%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9 أسس وقواعد تقرير العقيدة عند الماتريدية، ترك الاحتجاج بأحاديث الآحاد في العقيدة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171124033608/http://www.dorar.net/firq/469 |date=24 نوفمبر 2017}}</ref> 3. [[أهل البيت|أحاديث أهل البيت]]: يُعد هذا المصدر مصدر خلاف بين المذهبين [[أهل السنة والجماعة|السني]] و[[الشيعة|الشيعي]]: فعند الشيعة أن أحاديث [[أهل البيت]] هي المصدر الثالث للتشريع، ويجمع كتب الحديث لديهم أقوال النبي إضافة إلى أقوال أهل البيت كما هو كتاب الكافي للكليني. وقد استدل [[الشيعة]] على حجية سنة أهل البيت بأدلة كثيرة، وأهم ما ذكروه من أدلتهم ­على اختلافها ­ثلاثة: القرآن، السنّة النبوية، والعقل. أما بالنسبة للقرآن فقد استدلوا بآيات عدة أهمها آيتان، الأولى [[آية التطهير]] وهي: {{قرآن مصور|الأحزاب|33}}، والثانية: {{قرآن مصور|النساء|83}}، وأول أدلتهم من السنة وأهمها هو حديث الثقلين: {{خط/عربي|"إني تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفونني فيهما"}}.<ref>حديث الثقلين، صفحة 18، دار التقريب.</ref> ويرى الشيعة أن في هذا الحديث دلالة على عصمة أهل البيت وبالتالي فإن أحاديثهم تعتبر مصدرًا من مصادر التشريع، ­لاقترانهم بالكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وفق هذا [[حديث نبوي|الحديث النبوي]].<ref>كتاب المراجعات، صفحة 20-21</ref> بينما لا يُفرّق [[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]] بين أحاديث [[أهل البيت]] وبين أقوال باقي الصحابة.<ref>[https://islamqa.info/ar/answers/217881/%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%85-%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D9%84-%D8%B9%D8%AF%D8%AF%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%A8%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9 أحاديث آل البيت الكرام عند أهل السنة، ليست الأقل عددا من أحاديث بقية الصحابة، موقع الإسلام سؤال وجواب، اطلع عليه في 10 أكتوبر 2018] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150701173246/http://islamqa.info/ar/217881 |date=01 يوليو 2015}}</ref><ref>[https://dorar.net/article/1523/%D8%A3%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%B9%D9%86%D8%AF-%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%AA%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9 قراءة لكتاب: "أهل البيت عند شيخ الإسلام ابن تيمية"، مركز تأصيل للدراسات والبحوث - جدة، الطبعة الأولى، 1434هـ] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171124071952/http://www.dorar.net/article/1523 |date=24 نوفمبر 2017}}</ref> [[ملف:Constantinople(1878)-ulema.png|تصغير|فقيه مسلم من العصر العثماني.]] 4. [[إجماع (فقه)|الإجماع]]: وهو اتفاق جمع كبير من علماء الأمة على حكم مسألة بعينها استدلالاً بالنصوص الواردة فيها، وقد استنبط علماء الدين الإسلامي فكرة الإجماع وفقًا لتفسيرات بعض آيات القرآن والأحاديث التي يرونها دالة على ذلك.<ref>[http://www.egyig.com/Public/articles/beliefs/7/48475318.shtml سلسلة مصادر الأحكام] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140718154140/http://www.egyig.com/Public/articles/beliefs/7/48475318.shtml |date=18 يوليو 2014}}</ref> ولا ينعقد الإجماع إلا بتحقيق الأمور التالية: أن يكون الاتفاق على الحكم من المجتهدين الذين بلغوا درجة الاجتهاد عند [[أهل السنة والجماعة|أهل السنّة]]، وعن الأئمة عند [[الشيعة]]،<ref>الوافي في الفلسفة والحضارات، دار الفكر اللبناني. تأليف: عبده الحلو، محمد عبد الملك، د. كريستيان الحلو. علوم إسلامية: المذهب الجعفري</ref> وبالتالي فلا عبرة باتفاق غيرهم من العامّة. كذلك يجب أن يتفق جميع المجتهدين فلا يشذ واحد منهم، فلو خالف واحد منهم فلا ينعقد الإجماع وفقًا للرأي الراجح. أيضًا يجب أن يكون المجتهدون من أمة النبي [[محمد]] وبالتالي فلا عبرة باتفاق المجتهدين من غير هذه الأمة،<ref name="الإجماع"/> ويجب أن يكون اتفاق المجتهدين بعد وفاة محمد إذ لا وجود للإجماع في حياته بما أن مصادر التشريع في عصره كانت محصورة في [[القرآن]] و[[حديث نبوي|السنّة]].<ref name="الإجماع"/> وأخيرًا يجب أن يكون الاتفاق على حكم شرعي قابلاً للاجتهاد كالإجماع على أن أمرًا ما واجب أو حرام أو مندوب أو ما إلى ذلك. والإجماع نوعان:<ref name="الإجماع"/> الإجماع الصريح وهو أن يتفق المجتهدون في عصر من العصور على حكم شرعي في واقعة ما بإبداء كل منهم رأيه صراحة، والإجماع السكوتي وهو أن يتحدث بعض المجتهدين في عصر من العصور بحكم شرعي في واقعة ما ويعلم بذلك باقي المجتهدين في نفس العصر فيسكتون دون إبداء موافقة أو مخالفة صريحة.<ref name="الإجماع">المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ونظرياته العامة. دكتور رمضان علي الشرنباصي، دكتور جابر عبد الهادي الشافعي سالم. الفقه الإسلامي في عهد الخلفاء الراشدين، الإجماع: صفحة 77-81</ref> 5. [[قياس (فيزياء)|القياس]]: وهو إلحاق أمر غير منصوص على حكمه في القرآن أو السنّة أو الإجماع بأمر آخر منصوص على حكمه في القرآن أو السنّة أو الإجماع لاشتراكهما في علّة الحكم. ومن أمثلة القياس تحريم [[نبيذ|النبيذ]] قياسًا على تحريم [[مشروبات كحولية|الخمر]]، فقد ورد في [[سورة المائدة]] أن حكم الخمر هو التحريم وأن علّة التحريم هي الإسكار،<ref>[[سورة المائدة]]، الآية 90-91</ref> ونفس العلّة موجودة في النبيذ، لذا اتفق العلماء على أنه يأخذ حكم الخمر المنصوص عليه. 6. [[اجتهاد (إسلام)|الاجتهاد]]: وهو تطوع أحد العلماء أو مجموعة من العلماء لاستنتاج حكم مسألة معينة لم يرد نص معين فيها؛ كالأمور الحديثة من التقنيات وغيرها. وقد اشترط العلماء شروطًا فيمن يحق له الاجتهاد. === المذاهب الفقهية الكبرى === {{مفصلة|مذاهب إسلامية}} [[ملف:Madhhab Map2 ar.PNG|تصغير|250بك|انتشار المذاهب الفقهية الإسلامية المختلفة حول العالم.]] المذاهب الفقهية منها ماهو فردي ومنها ماهو جماعي، والمذاهب الفردية يُقصد بها المذاهب التي تكونت من آراء وأقوال مجتهد أو فقيه واحد، ولم يكن لتلك المذاهب أتباع وتلاميذ يقومون بتدوينها ونشرها، فلم تُنقل إلى العصور اللاحقة بشكل كامل. أما المذاهب الفقهية الجماعية فيُقصد بها تلك المذاهب التي تكونت من آراء وأقوال الأئمة المجتهدين مضافًا إليها آراء تلاميذهم وأتباعهم، ثم أُطلق على هذه المذاهب أسماء هؤلاء الأئمة ونُسبت إليهم باعتبارهم المؤسسين لها، ولقد قام تلاميذ وأتباع هذه المذاهب الجماعية بنشرها وتدوينها مما ساعد على بقائها حتى الآن. ومن أشهر المذاهب الفقهية الباقية المذاهب الأربعة المعروفة وهي بحسب الترتيب التاريخي: [[حنفية|المذهب الحنفي]] و[[مالكية|المذهب المالكي]] و[[شافعية|المذهب الشافعي]] و[[حنابلة|المذهب الحنبلي]] و[[ظاهرية|المذهب الظاهري]]، وتُسمى هذه المذاهب بمذاهب أهل السنّة،<ref>[http://alhaadi.org.za/articles-publications/books/60-taleemuddeen-publications/143-masah-on-cotton-socks.html Masah on socks] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200323083144/http://alhaadi.org.za/articles-publications/books/60-taleemuddeen-publications/143-masah-on-cotton-socks.html |date=23 مارس 2020}}</ref> بالإضافة لمذاهب الشيعة ك[[شيعة اثنا عشرية|المذهب الجعفري]] و[[زيدية|المذهب الزيدي]]، وكذلك [[إباضية|المذهب الأباضي]].<ref>المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ونظرياته العامة. دكتور رمضان علي الشرنباصي، دكتور جابر عبد الهادي الشافعي سالم. المذاهب الفقهية: صفحة 199-200</ref> ;المذهب الحنفي صاحب هذا المذهب هو الإمام [[أبو حنيفة النعمان|أبو حنيفة النعمان بن ثابت]] الملقب "بالإمام الأعظم"، [[فرس (مجموعة إثنية)|فارسي]] الأصل؛<ref>[[سير أعلام النبلاء]]، تأليف: [[شمس الدين الذهبي|الذهبي]]، ج6، ص394.</ref><ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://www.islamstory.com/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85_%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%81%D8%A9 |عنوان='''موقع تاريخ الإسلام:''' سير حياة الإمام أبو حنيفة |تاريخ الوصول=6 أكتوبر 2010 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170108213941/http://islamstory.com/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85_%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%81%D8%A9 |تاريخ أرشيف=8 يناير 2017 |حالة المسار=live }}</ref> وُلد في [[الكوفة]] سنة [[699]]م، الموافقة سنة [[80 هـ|80هـ]]، ونشأ بها وتوفي [[بغداد|ببغداد]] سنة [[767]]م، الموافقة سنة [[150 هـ|150هـ]].<ref>[http://www.iranica.com/newsite/index.isc?Article=http://www.iranica.com/newsite/articles/unicode/v1f3/v1f3a098.html ''ABŪ ḤANĪFA'', Encyclopedia Iranica] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20090913114535/http://www.iranica.com/newsite/index.isc?Article=http://www.iranica.com/newsite/articles/unicode/v1f3/v1f3a098.html |date=13 سبتمبر 2009}}</ref> يتجه بعض المؤرخين والعلماء إلى القول أن أبو حنيفة يُعد من "[[تابعون|التابعين]]" أي من الجيل الذي عاصر بعض [[صحابة|صحابة النبي محمد]]، ذلك أنه نقل بعض الأحاديث من الصحابي [[أنس بن مالك]] شخصيًا، بالإضافة لعدد من الصحابة الآخرين،.<ref>[http://www.masud.co.uk/ISLAM/misc/abu_hanifa.htm Imam-ul-A’zam Abu Hanifa, The Theologian<!-- Bot generated title -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170804014954/http://www.masud.co.uk/ISLAM/misc/abu_hanifa.htm |date=04 أغسطس 2017}}</ref> بينما يقول مؤرخون آخرون أنه يعتبر من "تابعي التابعين".<ref>المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ونظرياته العامة. دكتور رمضان علي الشرنباصي، دكتور جابر عبد الهادي الشافعي سالم. المذاهب الفقهية: صفحة 201</ref> [[ملف:Abu Hanifa Mosque, 2008.jpg|تصغير|250بك|[[مسجد الإمام الأعظم]] "[[أبو حنيفة النعمان]]" في [[بغداد]]، [[العراق]].]] يُعد أساس المنهج الاجتهادي لأبي حنيفة هو الأخذ ب[[القرآن]]، ثم [[حديث نبوي|بالسنّة النبوية الصحيحة]]، وبأقضية [[الخلفاء الراشدون|الخلفاء الراشدين]] وعامّة [[صحابة|الصحابة]]، ثم اللجوء إلى القياس.<ref name="المذاهب">الوافي في الفلسفة والحضارات، دار الفكر اللبناني. تأليف: عبده الحلو، محمد عبد الملك، د. كريستيان الحلو. المذاهب الفقهية الكبرى: صفحة 154-160</ref> لكنه لم يكن يلتزم بآراء التابعين "فهم رجال ونحن رجال" كما يقول. كان أبو حنيفة متشددًا إلى أبعد الحدود في مسألة الحديث، فكان لا يقبل الحديث عن النبي محمد إلا إذا روته جماعة عن جماعة؛ أو كان حديثًا اتفق فقهاء الأمصار على العمل به؛ أو رواه واحد من الصحابة في جمع منهم فلم يخالفه أحد. كما أنه كان يرفض الأحاديث المقطوعة وأحاديث الآحاد، ويشترط في الحديث المتواتر أن يكون الراوي عرف المروي عنه، وعاشره وتيقن من أمانته.<ref name="المذاهب"/> وعلى الجملة كان أبو حنيفة يُفضل القياس على الحديث غير الموثوق، وتوسع في استعمال الرأي لاستنباط العلّة الجامعة بين المسائل المقاسة على بعضها البعض، فقال "بالاستحسان"، وهو أمر أوسع من القياس عملاً [[حديث نبوي|بالحديث النبوي]]: "ما رآه المسلمون حسنًا فهو عند الله حسن"، والمراد بذلك تحقيق المصالح المتنوعة في حدود الدين. وكان أبو حنيفة يأخذ بالأعراف التي لا تخالف نصًا من النصوص الشرعيّة ويوجب العمل بها، خصوصًا في مجال [[تجارة|التجارة]] الذي كان له فيه خبرة واسعة. وبهذا قيل عن فقه أبي حنيفة أنه كان "يسير مع الحياة ويراعي مشاكلها المتنوعة". ;المذهب المالكي مؤسس هذا المذهب هو الإمام [[مالك بن أنس]] المُلقب "ب[[شيخ الإسلام]]" و"حجة الجماعة"،<ref name="Sunnah.org">{{استشهاد ويب|مسار=http://sunnah.org/publication/khulafa_rashideen/malik.htm |عنوان=Malik ibn Anas ibn Malik ibn `Amr, al-Imam, Abu `Abd Allah al-Humyari al-Asbahi al-Madani |ناشر=Sunnah.org |تاريخ= |تاريخ الوصول=2010-04-10| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181010013608/http://www.sunnah.org/publication/khulafa_rashideen/malik.htm | تاريخ أرشيف = 10 أكتوبر 2018 }}</ref> وُلد في [[المدينة المنورة]] سنة [[711]]م، الموافقة سنة [[96 هـ|96هـ]]، وتوفي سنة [[795]]م الموافقة سنة [[179 هـ|179هـ]]. يتمثل أساس التشريع عند مالك في [[القرآن]] و[[حديث نبوي|السنّة النبوية]]. وكان المحدثون في المدينة كثيرين ويعرف بعضهم بعضًا. لكن مالكًا لم يكن يرفض القياس، أي بناء الأحكام على نظائرها من التي أجمع عليها أهل المدينة، وما أثر من فتاوى [[الخلفاء الراشدون|الخلفاء الراشدين]] وسائر الصحابة شرط ألا يُخالف ذلك مصلحة متوافقة مع مقاصد الشريعة. وذهب مالك إلى القول بالمصالح المرسلة أو مبدأ "الاستصلاح" وهو قريب من مبدأ "الاستحسان"؛ وشرطه أيضًا أن تكون هذه المصالح متلائمة مع مقاصد الشريعة وأصولها. فالمراد بالاستصلاح تشريع الحكم في واقعة لا نص فيها ولا إجماع، مراعاة لمصلحة مرسلة غير مقيدة بنص يدل على إثباتها أو نفيها، فهو بهذا بديل عن القياس بحال كان الأخير مستحيلاً بسبب فقدان حكم الأصل المقاس عليه. وكان مالك يعتبر عمل أهل المدينة حجة تشريعية مقدمة على الخبر والقياس؛ وعندما يستغلق عليه أمر، كان يقول باللاأدريّة حتى لا يقع في حرام.<ref>الانتقاء، صفحة: 38</ref> وأدّت به جرأته أحيانًا إلى صدام مع السلطة. فقد قال: "ليس على مستكره بيعة"؛ فاعتبر الخليفة [[أبو جعفر المنصور]] هذا الكلام طعنًا بخلافته. وقال أيضًا بعدم شرعية [[زواج المتعة]]، فاستعدى عليه بعض العبّاسيين.<ref name="al-inaam1">{{استشهاد ويب| مسار=https://www.adherents.com/payday-loans/ | عنوان=Major Religions of the World Ranked by Number of Adherents | ناشر=Adherents.com | تاريخ الوصول=2007-01-09| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190516151856/http://www.adherents.com/Religions_By_Adherents.html | تاريخ أرشيف = 16 مايو 2019 }}</ref> يختلف أتباع المذهب المالكي في صلاتهم عن أتباع باقي المذاهب الإسلامية من حيث طريقة الوقوف ووضعية الأيدي.<ref>رسالة 'عبد الله بن أبي زيد القيرواني: بحث في الفقه المالكي. ''الفصل العاشر: في كيفية أداء صلوات الفرض والسنّة والنوافل''</ref> ; المذهب الشافعي مؤسس هذا المذهب هو الإمام [[محمد بن إدريس الشافعي]]، وُلد في [[غزة]] سنة [[767]]م،<ref>الزبيدي، تاج العروس تحت عنوان 'الشفاعة'</ref> الموافقة سنة [[150 هـ|150هـ]] وتوفي سنة [[820]]م الموافقة سنة [[204 هـ|204هـ]]. لازم مالكًا في [[المدينة المنورة]] وحفظ كتاب [[موطأ الإمام مالك|الموطأ]] فعُرف في [[بغداد]] "بناصر الحديث".<ref>[[سير أعلام النبلاء]]، تأليف: [[شمس الدين الذهبي|الذهبي]]، ج10، ص87.</ref> ولازم أيضًا أئمة [[العراق]] كالإمام "الشيباني"، وأخذ عنه فقه الرأي، ثم سافر إلى [[مصر]]، فانتشر مذهبه هناك وعُرف "بصاحب المذهبين".<ref>Fadel M. (2008). [http://www.insct.syr.edu/Projects/islam-ihl/research/Fadel,%20Mohammad.2008.Theo%20and%20Ethical%20Roots%20of%20Public%20Reason%20in%20Islamic%20Law.pdf The True, the Good and the Reasonable: The Theological and Ethical Roots of Public Reason in Islamic Law]. ''Canadian Journal of Law and Jurisprudence''. {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20100610100221/http://www.insct.syr.edu/Projects/islam-ihl/research/Fadel%2C%20Mohammad.2008.Theo%20and%20Ethical%20Roots%20of%20Public%20Reason%20in%20Islamic%20Law.pdf |date=10 يونيو 2010 }} {{استشهاد ويب |مسار=https://securitypolicylaw.syr.edu/Projects/islam-ihl/research/Fadel |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=29 سبتمبر 2010 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20100610100221/http://www.insct.syr.edu/Projects/islam-ihl/research/Fadel, |تاريخ أرشيف=10 يونيو 2010 |حالة المسار=dead | وصلة مكسورة = yes }}</ref> [[ملف:Faqih and students.png|تصغير|250بك|رسم يُظهر فقيهًا مسلمًا وإلى جانبه بعض تلاميذه في جلسة نقاش.]] وأساس التشريع عند الشافعي هو القرآن والسنّة النبوية.<ref name="المذاهب"/> ولا يشترط في الحديث أن يكون متواترًا؛ بل إنه يقبل أحاديث الآحاد، شرط أن يكون الرواة صادقين موثوقين، كما يقبل الشافعي بإجماع الصحابة وأهل المدينة، لكنه يُفضل إجماع علماء الأمة في كل الأمصار، لأنه أكثر ضمانة لوحدة الأمة ومصلحتها، وهذا ما يمكن تسمته بالإجماع الموسع. ويأتي بعد ذلك القياس ثم الاجتهاد إذا كان مبنيًا على قياس؛ لذلك أنكر الشافعي الاستحسان الذي يتجاوز القياس ويتأثر بالتالي بالعامل الذاتي. بل إنه يُفضل القياس على الاستحسان باعتباره أكثر ضمانة لشرعيّة الأحكام لاعتماده أحكام سابقة مبنية على أصل أو إجماع. فالعودة إلى الأصول أكثر تحقيقًا للعدالة الشرعية.<ref name="المذاهب"/> يختلف الشافعيّة في هيئة صلاتهم عن باقي المذاهب الأخرى من بعض النواحي، مثل وضعيّة الأيدي عند القيام والركوع، وإبقاء السبّابة مرتفعة حتى التسليم.<ref>[http://www.sunna.info/islamic/salat-3.html موقع أهل السنّة والجماعة: أركان الصلاة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170705225828/http://www.sunna.info/islamic/salat-3.html |date=05 يوليو 2017}}</ref> ;المذهب الحنبلي صاحب هذا المذهب هو الإمام [[أحمد بن حنبل]]، وُلد سنة [[780]]م الموافقة سنة [[164 هـ|164هـ]] في [[بغداد]]،<ref name=autogenerated1>The History of Persia by John Malcolm – Page 245</ref><ref>[[سير أعلام النبلاء]]، تأليف: [[شمس الدين الذهبي|الذهبي]]، ج11، ص179.</ref> وتوفي بها [[12 ربيع الأول]] سنة [[855]]م<ref>[[سير أعلام النبلاء]]، تأليف: [[شمس الدين الذهبي|الذهبي]]، ج11، ص337.</ref> الموافقة سنة [[241 هـ|241هـ]]. هو تلميذ للشافعي؛ أخذ عنه ميله إلى الحديث. وُلد وعاش في [[الدولة العباسية|العصر العبّاسي]] الذي كثر فيه الجدل الكلامي والفقهي، فرأى في ذلك الجدل انحرافًا عن الحقيقة الشرعيّة. وكانت مصنفات الحديث قد وضعت حدًا لظاهرة الوضع، فصار الاعتماد على الحديث أمرًا مضمونًا؛ فاعتمد أحمد بن حنبل عليه، وعُرف مذهبه بأنه محافظ. اعتمد أحمد بن حنبل على الحديث، واعتبره كافيًا بصورة عامّة للتشريع بعد [[القرآن]].<ref name="المذاهب"/> كما أنه يرجع إلى فتاوى [[صحابة|الصحابة]]، وخصوصًا [[الخلفاء الراشدون|الخلفاء الراشدين]] شرط ألا تكون مخالفة لأي حديث. وكان يُقدم الحديث المرسل الضعيف الإسناد، وحديث الأحاد والحديث المقطوع على القياس. فهو لا يلجأ إلى القياس إلا نادرًا، لذلك اعتبره بعضهم رجل حديث لا رجل فقه.<ref name="المذاهب"/> ;المذهب الجعفري رأس هذا المذهب هو الإمام [[جعفر الصادق|جعفر بن محمد الصادق]]. وُلد في [[المدينة المنورة]] سنة [[702]]م الموافقة سنة [[80 هـ|80هـ]] وتوفي فيها سنة [[765]]م الموافقة سنة [[148 هـ|148هـ]] ودُفن [[البقيع|بالبقيع]]. اهتم [[فلسفة|بالفلسفة]] إلى جانب اهتمامه بالعلوم الدينية، فكان مرجعًا فقهيًا مميزًا.<ref>{{استشهاد بكتاب | الأخير = شيخ المفيد | عنوان = كتاب الإرشاد | صفحات = 408–430}}</ref> حضر مجالسه كبار العلماء كأبي حنيفة ومالك،<ref name="lexicorient.com">[http://lexicorient.com/e.o/6thimam.htm Jafar as-Sadiq] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150703074555/http://lexicorient.com/e.o/6thimam.htm |date=03 يوليو 2015}}</ref> وهو الإمام السادس في [[الأئمة الاثنا عشر|سلسلة الأئمة الاثني عشر]]. [[ملف:Bagicemetri2.JPG|تصغير|250بك|[[البقيع|مقبرة البقيع]] في [[المدينة المنورة]] حيث دُفن الإمام جعفر الصادق.]] يشبه المنهج الاجتهادي للإمام جعفر الصادق منهج علماء [[أهل السنة والجماعة|أهل السنّة]] في أمور أساسية، فهو يعتمد بالتدريج على القرآن والسنّة النبوية والإجماع ثم الاجتهاد. لكنه يضيف إلى ذلك أمرًا أساسيًا عند الشيعة، هو الاعتقاد بالإمامة وما يترتب عليه من تقييم للصحابة وفتاواهم وأحاديثهم واجتهاداتهم بحسب مواقفهم من [[أهل البيت|آل البيت]]. ويترتب على المفهوم الشيعي للإمامة القول بعصمة الإمام.<ref name="المذاهب"/> فكانت اجتهادات الإمام غير قابلة للطعن، لأنه معصوم عن الخطأ والنسيان والمعصية؛ بل إن أقواله واجتهاداته تدخل حكمًا في إطار السنّة. ولا يمكن لكل فرد أن يدرك معاني [[القرآن]] الباطنة؛ بل هذا أمر خاص بالأئمة فقط، لأن اجتهاداتهم أكثر مطابقة من غيرها لمقاصد الشريعة. وتتشدد [[الشيعة]] كثيرًا في مسألة القياس، فلا يُقبل القياس ما لم يكن الحكم المقاس عليه معللاً بعلة منصوص عليها. أما القياس المفتقر لعلّة منصوص عليها فيصبح رأيًا، والفقه بالرأي مرفوض، لأنه فعل إنساني ليس فيه ضمانة شرعيّة. ويأخذ الفقه الجعفري بالإجماع شرط أن يكون صادرًا عن أئمة الشيعة. أما إجماع عامّة [[صحابة|الصحابة]] فلا يكون حجة إلا إذا كان الإمام الأول للشيعة [[علي بن أبي طالب]] طرفًا فيه. فالإجماع من حق الأئمة المعصومين، أما الإجماع العام فهو مرفوض، لأنه أيضًا لا يوفر ضمانة شرعيّة. وإلى ذلك لا بد من الاجتهاد واللجوء إلى [[عقل|العقل]] الصرف عند عدم وجود نص من قرآن أو سنّة أو إجماع الأئمة وذلك لتأمين مصلحة المسلمين، وهذا نوع من الاستصلاح. لكن الاجتهاد ليس لكل الناس، فهو أولاً وأساسًا للأئمة المعصومين ومن ثم لفضلاء العلماء المجتهدين، شرط ألا يخالفوا باجتهاداتهم ما جاء به الإمام المعصوم. والإمام حاضر للظهور إذا أخطأ المجتهدون لكي يسدد خطاهم ولتبقى الأمة على الطريق المستقيم.<ref name="المذاهب"/> ;مذاهب أخرى تُعتبر المذاهب الخمسة سالفة الذكر أكثر المذاهب الإسلامية انتشارًا، ويوجد إلى جانبها بضعة مذاهب أخرى أقل انتشارًا وأخرى مندثرة. ومن هذه المذاهب: المذهب الزيدي ومؤسسة الإمام [[زيد بن علي|زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب]] المولود سنة [[80 هـ|80هـ]] والمقتول سنة [[122 هـ|122هـ]].<ref name="Sayyid 2005 p.50, 51">مقالة تأليف السيّد 'علي بن 'علي الزيدي، موجز في تاريخ شيعة اليمن (2005) مراجع: مؤمن، صفحة.50، 51. وس.س. أخطر ريزيفي، "فرق الشيعة"</ref> والمذهب الزيدي قريب في أحكامه الفقهية من مذاهب أهل السنّة وخاصة المذهب الحنفي،<ref name="Sayyid 2005">مقالة تأليف السيّد 'علي بن 'علي الزيدي، موجز في تاريخ شيعة اليمن (2005)</ref> والسبب في هذا التقارب هو احتكاك زيد بفقهاء [[العراق]] وأخذه عنهم وأخذهم عنه وبخاصة إمام مدرسة الرأي [[أبو حنيفة النعمان]]. ويُعتبر [[القرآن]] أول مصادر استنباط الأحكام عند الزيديّة ويليه السنّة النبوية، ولم يقتصر الفقه الزيدي على روايات [[أهل البيت]] في الحديث بل تلقى بالقبول روايات غيرهم من [[صحابة|الصحابة]]، مع ملاحظة اقتصار علمائهم على مرويات رجالهم وأئمتهم في بعض المسائل التي تتصل وأصل مذهبهم كما هو الحال بالنسبة لمسألة الإمامة.<ref name="الزيدية"/> كما اعتمدوا على الاجتهاد بالرأي، فمن أصولهم اشتراط الاجتهاد في الأئمة وهم يوجبون الاجتهاد على المسلمين، فإن عجز المسلم عن الاجتهاد جاز له التقليد، وتقليد أهل البيت أولى من تقليد غيرهم، كما أخذوا أيضًا بالاستصحاب والمصالح المرسلة. ومن أشهر كتب زيد: كتاب [[المجموع الفقهي الكبير]] وكتاب [[الجماعة والقلة]].<ref name="الزيدية">المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ونظرياته العامة. دكتور رمضان علي الشرنباصي، دكتور جابر عبد الهادي سالم الشافعي. أشهر مذاهب الشيعة، مذهب الشيعة الزيدية: صفحة 251-254</ref> [[ملف:مسجد الإمام الأوزاعي.JPG|تصغير|250بك|مسجد الإمام الأوزاعي، جنوب [[بيروت]]، حيث يقع ضريح الإمام عبد الرحمن الأوزاعي.]] أيضًا هناك المذهب [[إباضية|الأباضي]] ومؤسسه الإمام [[جابر بن زيد|جابر بن زيد الأزدي]]، وهذا المذهب قريب من مذاهب أهل السنّة ولا تكاد تختلف مصادر أئمته في استنباط الأحكام عن مصادر مذاهب أهل السنّة في الجملة، ولهذا لا يوجد بينهم وبين أهل السنّة خلاف إلا في بعض الأحكام منها [[إجازة الوصية للوارث]] والقول ب[[الوصية الواجبة]]، وغيرها.<ref name="الإباضية والظاهرية">المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ونظرياته العامة. دكتور رمضان علي الشرنباصي، دكتور جابر عبد الهادي سالم الشافعي. المذهب الأباضي والمذهب الظاهري: صفحة 259-263</ref> بالإضافة إلى ذلك هناك ثلاثة من القضايا لهم فيها قول. قضية [[إنكار رؤية الله بالآخرة]] والقول ب[[محنة خلق القرآن|خلق القرآن]] والاعتقاد ب[[الخلود بالنار]] للفساق ان لم يتب. وقد تم ايضاح ذلك كله في كتاب [[الحق الدامغ]] لمؤلفه ل[[أحمد بن حمد بن سليمان الخليلي|أحمد بن حمد الخليلي]]. كذلك هناك المذهب الظاهري الذي أسسه الإمام [[داود الظاهري|داود بن علي بن خلف الأصفهاني]]، والمشهور بداود الظاهري لتمسكه بظواهر نصوص الكتاب والسنّة في استنباط الأحكام. وقد كان الظاهري في البداية شافعي المذهب لكنه اتخذ لنفسه بعد ذلك مذهبًا خاصًا نهج فيه الأخذ بظواهر النصوص ونفى القياس إلا إذا كان منصوص العلّة ووجدت هذه العلّة في الفرع، ويرى الظاهري أن في عموميات الكتاب والسنّة النبوية ما يفي بأحكام الشريعة. وقد برز في وقت لاحق عالم آخر قام بتدوين المذهب ونشره وبيانه فأطلق عليه لقب المؤسس الثاني للمذهب الظاهري، وهذا الإمام هو [[ابن حزم الأندلسي]].<ref name="الإباضية والظاهرية"/> وأصول المذهب الظاهري في استنباط الأحكام هي القرآن ثم السنّة النبوية، ويُعتبر هذا المذهب من أكثر المذاهب توسعًا في العمل بالسنّة، ثم الإجماع، ولكن كان مفهوم الإجماع عند الظاهري مقصور فقط على إجماع الصحابة دون غيرهم، وكان المذهب الظاهري لا يأخذ بالقياس وأنكر العمل به وبالرأي إلا في حالة الضرورة عندما لا تسعفه النصوص، وكان يُسمي ذلك استدلالاً أو دليلاً. كما لم يأخذ بالاستحسان ولا بسد الذرائع ولا المصالح المرسلة. وللإمام الظاهري مصنفات كثيرة منها: كتاب إبطال القياس وكتاب إبطال التقليد.<ref name="الإباضية والظاهرية"/> ومن المذاهب التي لم يُكتب لها البقاء، المذهب الأوزاعي الذي تأسس على يديّ الإمام [[عبد الرحمن الأوزاعي|أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو بن يُحْمَد الأَوْزَاعِيُّ]] المولود في مدينة [[بعلبك]] [[لبنان|بلبنان]] سنة [[707]]م الموافقة سنة [[88 هـ|88هـ]] والمتوفى في [[بيروت]] سنة [[774]]م الموافقة سنة [[157 هـ|157هـ]].<ref>التربية الإسلامية، دار المقاصد للتأليف والطباعة والنشر. الشيخ محي الدين الشلاّح، الشيخ محمد معروف. الإشراف والمراجعة: الشيخ عبد العزيز سيّد أحمد المنتدب من قبل الأزهر الشريف في مصر. الإمام الأوزاعي: صفحة 138</ref> كان الأوزاعي أحد أهم الفقهاء الذين أثروا في مسيرة الفقه الإسلامي في [[بلاد الشام]] و[[الأندلس]] خصوصًا، حيث بقي أهل [[دمشق]] وما حولها من البلاد على مذهبه نحوًا من مائتين وعشرين سنة.<ref>البداية والنهاية، ابن كثير</ref> ثم انتقل مذهبه إلى الأندلس وانتشر هناك فترة، ثم ضعف أمره في الشام أمام مذهب الشافعي، وضعف في الأندلس أيضًا أمام مذهب مالك الذي وجد أنصارًا وتلاميذ في الأندلس، بينما لم يجد مذهب الأَوْزَاعِيِّ الأنصار والتلاميذ.<ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://www.islamstory.com/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B9%D9%8A |عنوان=قصة الإسلام: الإمام الأوزاعي |تاريخ الوصول=29 سبتمبر 2010 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170116154938/http://islamstory.com/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B9%D9%8A |تاريخ أرشيف=16 يناير 2017 |حالة المسار=live }}</ref> وكذلك كان الحال بالنسبة لمذهب الإمام [[الليث بن سعد]] المصري.<ref>[http://www.al-eman.com/monwat/ozamaa/Laith.asp نداء الإيمان، عظماء في الإسلام، الليث بن سعد] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20101222183002/http://al-eman.com/Monwat/Ozamaa/Laith.asp |date=22 ديسمبر 2010}}</ref> == التاريخ الإسلامي == {{مفصلة|تاريخ إسلامي}} [[ملف:Rashidun654wVassal.png|تصغير|يمين|دولة الخلفاء الراشدين في أقصى اتساعها سنة 654. تظهر المناطق التابعة اسميًا للخلافة باللون الأخضر الباهت.]] [[ملف:Umayyad750ADloc-ar.png|تصغير|الدولة الأموية في أقصى اتساعها. لاحظ امتدادها لبضعة مناطق لم تصل إليها جيوش الخلفاء الراشدين.]] جرت العادة على تقسيم تاريخ الإسلام إلى عهود الخلافة المتنوعة التي مرّت على الدول الإسلامية والأسر الحاكمة التي حكمتها. وبطبيعة الحال يبدأ تاريخ الإسلام منذ عهد النبي [[محمد]]، ويُطلق على تلك المرحلة تسمية "'''العصر النبوي'''" أو "'''صدر الإسلام'''"، وفيها بدأت الدعوة الإسلامية بين [[عرب|العرب]] وانتشر الدين الجديد شيءًا فشيئًا حتى اعتنقه أغلب سكان [[شبه الجزيرة العربية]].<ref>"Muhmmad," Encyclopedia of Islam and the Muslim world</ref><ref name="Lapidus 2002 pp 0">انظر: * Holt (1977a), p.57 * Lapidus (2002), pp 0.31 and 32 </ref> وبعد وفاة محمد تولّى شئون المسلمين 4 من كبار [[صحابة|الصحابة]] هم [[أبو بكر الصديق]] و[[عمر بن الخطاب|عمر بن الخطّاب]] و[[عثمان بن عفان|عثمان بن عفّان]] و[[علي بن أبي طالب|عليّ بن أبي طالب]]، وعُرفوا ب[[الخلفاء الراشدون|الخلفاء الراشدين]]،<ref>[http://www.inter-islam.org/Actions/taraweeh.htm Taraweeh: 8 or 20?<!-- Bot generated title -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170517093416/http://www.inter-islam.org/Actions/taraweeh.htm |date=17 مايو 2017}}</ref> وفي عهدهم بدأ التوسع الإسلامي خارج شبه الجزيرة العربية. وبعد عهد الخلفاء الراشدين جاء '''[[الدولة الأموية|العهد الأموي أو العصر الأموي]]''' الذي استفرد فيه بنو أميّة بالخلافة وفيه استمر التوسع الإسلامي حتى بلغ [[شبه الجزيرة الإيبيرية|شبه الجزيرة الأيبيرية]]،<ref name=Blankinship>{{استشهاد|عنوان=The End of the Jihad State, the Reign of Hisham Ibn 'Abd-al Malik and the collapse of the Umayyads|الأول=Khalid Yahya|الأخير=Blankinship|ناشر=[[جامعة ولاية نيويورك]]|سنة=1994|isbn=0791418278|صفحة=37}}</ref> وفي أواخر هذا العصر ثار بنو [[العباس بن عبد المطلب|العبّاس بن عبد المطلب]] عمّ النبي محمد على الحكم وخلعوا الأمويين واستفردوا بالحكم فعُرفت هذه الفترة باسم "'''[[الدولة العباسية|العصر العبّاسي]]'''"،<ref>Previté-Orton (1971), vol. 1, pg. 239</ref> وفيها بلغت الحضارة الإسلامية أوج تقدمها وازدهارها وتقدمت فيها العلوم والآداب تقدمًا لم تعرفه العرب من قبل فعُرف هذا العصر أيضًا "'''ب[[العصر الذهبي للإسلام]]'''"،<ref name="Matthew E. Falagas 2006">Matthew E. Falagas, Effie A. Zarkadoulia, George Samonis (2006). "Arab science in the golden age (750–1258 C.E.) and today", ''[[Federation of American Societies for Experimental Biology|The FASEB Journal]]'' '''20''', pp. 1581–1586.</ref> وفي أواخره دبّ الضعف إلى جسم الدولة وتراجعت هيبة الخلافة لأسباب مختلفة،<ref name=Hassan-Decline>[[أحمد يوسف الحسن]], [http://www.history-science-technology.com/Articles/articles%208.htm Factors Behind the Decline of Islamic Science After the Sixteenth Century] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130511035215/http://www.history-science-technology.com/Articles/articles%208.htm |date=11 مايو 2013}}</ref> فما كان إلا أن استفرد عدد من الحكام بأقاليم مختلفة ودعوا لنفسهم مثل [[الدولة الطولونية|الطولونيين]] و[[الدولة الإخشيدية|الإخشيديين]] و[[الدولة الحمدانية|الحمدانيين]] و[[الدولة الفاطمية|الفاطميين]] و[[الدولة السلجوقية|السلجوقيين]]، ثم حلت ثالثة الأثافي بالمسلمين؛ فكانت [[حملات صليبية|الحروب الصليبية]]، حيث شنّت الممالك الأوروبية الغربيّة حملة على [[بلاد الشام]] للاستيلاء على مدينة [[القدس]] من أيدي المسلمين، فتمكنت من ذلك وبقي الصليبيون في [[أراضي مقدسة|الأراضي المقدسة]] مئة وأربعًا وتسعين سنة.<ref>[http://penelope.uchicago.edu/Thayer/E/Gazetteer/Places/Asia/Armenia/_Texts/KURARM/30*.html Hetoum II (1289‑1297)]</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.historynet.com/history-article-topic-locator/ancient_medieval_wars/3028006.html?showAll=y&c=y |عنوان=Third Crusade: Siege of Acre |ناشر=Historynet.com |تاريخ= |تاريخ الوصول=2010-04-18| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080312192642/http://www.historynet.com/wars_conflicts/ancient_medieval_wars/3028006.html?showAll=y&c=y | تاريخ أرشيف = 12 مارس 2008 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> [[ملف:Abbasids850.png|تصغير|يمين|الدولة العبّاسية في أقصى اتساعها قرابة سنة 850.]] [[ملف:Ottoman 1683.jpg|تصغير|الدولة العثمانية في أقصى اتساعها سنة 1683.]] وخلال هذه الفترة قامت بضع دول إسلامية استمرت بقتال الصليبيين واسترجعت منهم بعض المدن والقلاع أحيانًا وفقدتها لصالحهم في أوقات أخرى مثل دولة ال[[أتابك]]ة و[[الدولة الأيوبية|الأيوبيين]]،<ref>المصور في التاريخ، الجزء السادس. تأليف: شفيق جحا، منير البعلبكي، بهيج عثمان. دار العلم للملايين، بيروت. الحروب الصليبية والدول الإسلامية المعاصرة لها، صفحة 76</ref> قبل أن تقوم دولة [[الدولة المملوكية|المماليك]] في [[مصر]] وتهزم الصليبيين وتردهم على أعقابهم وتسترجع كامل بلاد الشام. وخلال هذه الفترة كان [[مغول|المغول]] بقيادة [[هولاكو خان]] قد غزوا عاصمة الخلافة [[بغداد]] وأمعنوا فيها تدميرًا وخرابًا،<ref name="Matthew E. Falagas 2006"/> فنقل الخلفاء العباسيون مقرهم إلى مدينة [[القاهرة]] إلا أن خلافتهم كانت قد أصبحت خلافة صورية ذلك أن سلاطين المماليك كانوا قد أصبحوا سادة الموقف بحق.<ref name="Thompson, J. 2008, p. 194">Thompson, J., ''A History of Egypt'', AUC Press 2008, p. 194; Vatikiotis, P.J., ''The History of Modern Egypt'', The Johns Hopkins University Press, 1992, p.20</ref> وبعد ذلك لم يعد للمسلمين دولة قويّة توحدهم كما كان الحال في بداية العهد العبّاسي، إلى أن ظهرت [[الدولة العثمانية]] على يد السلطان [[عثمان الأول]]،<ref>The Ottoman Empire, 1700-1922, Donald Quataert, page 4, 2005</ref> فقد قام خلفاؤه بالاستيلاء على عدد من الدول التي لم يسبق للمسلمين فتحها، كدول [[البلقان]]، ونشر الإسلام فيها، وفي عهد سابع سلاطين هذه الدولة، [[محمد الفاتح|محمد الثاني]]، افتتحت [[القسطنطينية]] بعد محاولات عديدة فاشلة خلال الأزمنة السابقة،<ref name="Silburn1912">Silburn, P. A. B. (1912).</ref> وفي سنة [[1516]] فتح حفيد السلطان سالف الذكر، [[سليم الأول]]، [[بلاد الشام]] و[[مصر]] وقضى على السلطنة المملوكية وجعل آخر خلفاء بني العبّاس يتنازل له عن الخلافة، فأصبح بنو عثمان بذلك خلفاء المسلمين طيلة 408 سنوات،<ref name="shsu.edu">[http://www.shsu.edu/~his_ncp/Turkey2.html The Rise of the Turks and the Ottoman Empire] Retrieved on 2007-09-16 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170701032255/http://www.shsu.edu/~his_ncp/Turkey2.html |date=01 يوليو 2017}}</ref> وعُرف هذا العصر "'''بالعصر العثماني'''"، وفيه برزت بضع دول إسلامية في [[إيران]] وما ورائها مثل [[الدولة التيمورية]] و[[الدولة الصفوية]] والدولة الهوتكيانية. وبعد انهيار الدولة العثمانية تفرّق شمل المسلمين وقامت عدّة دول مستقلة يجمعها رابط اللغة أو الثقافة أو الأخوّة دون أن تكون موحدة فعلاً. <div class="reflist4" style="height: 250px; overflow: auto; padding: 3px" > [[ملف:The Islamic historical time lines for Arabic countries (630-2010).svg|مركز|1000 بك|التاريخ الإسلامي للدول العربية منذ الخلافة الراشدة حتى مطلع القرن الحادي والعشرين.]] </div> === العصر النبوي (610–632) === {{مفصلة|محمد|بداية الدعوة الإسلامية|هجرة نبوية|غزوات الرسول|فتح مكة}} [[ملف:Cave Hira.jpg|تصغير|غار حراء، حيث يؤمن المسلمون أن الوحي الإلهي نزل على محمد هناك.]] نشأ الدين الإسلامي على يد [[محمد|محمّد بن عبد الله بن عبد المطلب]] من [[بنو هاشم|بني هاشم]]، أحد فروع قبيلة [[قريش]] العربية العريقة. كان محمد، وفقًا للمصادر الإسلامية، [[حنيفية|حنيفيًا]] قبل الإسلام يعبد الله على ملة [[إبراهيم]] ويرفض عبادة الأوثان والممارسات الوثنية.<ref>فلسفة السيرة/ الرسول والوحي/ د/ محمد المسير/ مكتبة دار التراث. صـ(30-33)</ref> وكان يذهب إلى [[غار حراء]] في جبل النور على بعد نحو ميلين من مكة فيأخذ معه السويق والماء فيقيم فيه شهر [[رمضان]]،<ref>الرحيق المختوم لصفي الرحمن المباركي. دار المؤيد ص:65</ref> وكان يختلي فيه ويقضي وقته في التفكر والتأمل. يؤمن المسلمون أن الوحي نزل لأول مرّة على محمد وهو في غار حراء، حيث جاءه الملاك [[جبريل]]، فقال: "اقرأ"، قال: "ما أنا بقارئ" - أي لا أعرف القراءة، قال: "فأخذني فغطَّني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني" فقال: "اقرأ"، قلت: "ما أنا بقارئ"، قال: "فأخذني فغطَّني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني" فقال: "اقرأ"، فقلت: "ما أنا بقارئ، فأخذني فغطَّني الثالثة، ثـم أرسلني"، فقال: {{قرآن مصور|العلق|1|2|3|4|5}}، فأدرك محمد أن عليه أن يعيد وراء جبريل هذه الكلمات، ورجع بها يرجف فؤاده، فدخل على زوجته [[خديجة بنت خويلد]]، فقال: "زَمِّلُونى زملوني"، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، ثم أخبر زوجته بما حصل معه، فانطلقت به إلى ابن عمها [[ورقة بن نوفل]] وكان حبرًا [[المسيحية|مسيحيًا]] يكتب الكتاب العبراني، فيكتب من [[إنجيل|الإنجيل]] [[اللغة العبرية|بالعبرانية]]، وكان شيخًا كبيرًا فأخبره خبر ما رأى، فقال له ورقة: "هذا الناموس الذي أنزله الله على [[موسى]]". ويؤمن المسلمون أن جبريل آتى محمدًا مرة أخرى جالسًا على كرسي بين ال[[سماء]] والأرض، ففر منه رعبًا حتى هوى إلى الأرض، فذهب إلى زوجه خديجة فقال: "دثروني، دثروني، وصبوا علي ماءً باردًا"، فنزلت سورة المدثر: {{قرآن مصور|المدثر|1|2|3|4|5}}، وهذه الآيات هي بداية رسالته ثم بدأ الوحي ينزل ويتتابع لمدة ثلاثة وعشرين عاماً حتى وفاته.<ref name="الفصول">[http://www.almeshkat.net/books/archive/books/alfsolseert.zip الفصول في اختصار سيرة الرسول] لأبو الفداء [[ابن كثير الدمشقي|إسماعيل بن كثير]] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160906090759/http://www.almeshkat.net/books/archive/books/alfsolseert.zip |date=06 سبتمبر 2016}}</ref> أعلن محمد رسالته إلى أسرته سرًا، فكان ممن سبق إلى الإسلام زوجته خديجة بنت خويلد، وابن عمه علي بن أبي طالب، وصديقه المقرّب أبو بكر، وأخذ محمد يدعو إلى ترك عبادة الأصنام وعبادة إله واحد لا شريك له والإيمان بالآخرة، ولكنه ما كاد يجهر بالدعوة حتى سخرت منه قبيلته [[قريش]]، وآذته أشد الإيذاء، وعذّبت أتباعه من المستضعفين، فأخبرهم محمد أن الله أذن لهم بالهجرة إلى [[الإمبراطورية الإثيوبية|الحبشة]]، فخرج قرابة 80 منهم وضموا [[عثمان بن عفان]] ومعه زوجته [[رقية بنت محمد]]، و[[حاطب بن أبي بلتعة|حاطب بن أبي بلتعة اللخمي]] و[[جعفر بن أبي طالب]].<ref name="Alford Welch">Alford Welch, Muhammad, Encyclopedia of Islam</ref> فأمّن [[نجاشي]] [[إثيوبيا|الحبشة]] "[[أصحمة النجاشي|أصحمة بن أبحر النجاشي]]" المسلمين على أرواحهم وأعطاهم حرية البقاء في بلاده، فبقي منهم من بقي في شتى أنحاء [[القرن الأفريقي|القرن الإفريقي]] عاملاً على نشر الدين الإسلامي هناك. [[ملف:Bilal.jpg|تصغير|يمين|رسم فارسي ل[[بلال بن رباح]] وهو يؤذن على سطح الكعبة بعد دخول المسلمين لمكة.]] [[ملف:Uhud mountain.jpg|تصغير|جانب من [[جبل أحد]] من فوق [[جبل الرماة]].|يسار]] وزاد في حرج موقف النبي محمد وأتباعه في مكة وفاة عمّه أبي طالب ووفاة زوجته خديجة، فخسر بفقدهما مساعدين قويين، وهكذا اشتد اضطهاد قريش للمسلمين من أتباع محمد، الذين كانوا يتحملون الاضطهاد صابرين، عندئذ لم يجد النبي بدًا من أن يأمر المسلمين بالهجرة سرًا من [[مكة]] إلى مدينة [[يثرب]]، وكان نحوٌ من سبعين رجلاً من أهلها قد آمنوا برسالته في إحدى زياراتهم لمكة.<ref>Watt (1974) p. 83</ref> وما لبث محمد أن لحق بأتباعه إلى يثرب يرافقه أبو بكر، وعندما وصلها قابله أهلها بتحية النبوّة وسُميت "[[المدينة المنورة]]". وأخذ عدد المسلمين يتكاثر شيءًا فشيئًا، إلى أن استطاعوا أن يواجهوا أهل مكة في ساحات المعارك، فكانت [[غزوة بدر]] بتاريخ [[17 مارس]] سنة [[624]]م، الموافق في [[17 رمضان]] سنة [[2 هـ|اثنتين للهجرة]]. وانتصر جيش المسلمين وقُتِل من المكيين حوالي 70 قتيلا منهم [[أبو جهل|أبو جهل عمرو بن هشام المخزومي القرشي]] سيد قبيلة [[قريش]]، في حين قتل من المسلمين ما لا يتجاوز أربعة عشر شخصًا. ذلك بالرغم من التفوق العددي لجيش مكة.<ref>Glubb (2002), pp. 179–186.</ref> كما تم أسر 70 فردًا من قوات جيش مكة، وأُطلق سراح الكثير منهم لاحقًا مقابل فدية.<ref>Watt (1961), p. 123.</ref><ref>Rodinson (2002), pp. 168–9.</ref> وقد أثارت الهزيمة أهل مكة فجمعوا جموعهم في العام التالي، والتقوا بالمسلمين عند [[جبل أحد]] وكرّوا عليهم وهزموهم. قُتل عدد كبير من المسلمين في [[غزوة أحد|هذه المعركة]] من ضمنهم [[حمزة بن عبد المطلب]] عم محمد الذي يلقبه المسلمون السنّة "سيد الشهداء".<ref>Watt (1974) p. 137</ref><ref>David Cook(2007), p.24</ref><ref>سيرة ابن هشام</ref> وبعد معركة أحد أقدم أبو سفيان على حشد جيش كبير، وتوجه به نحو المدينة المنورة قاصدًا احتلالها. أعد محمد كذلك جيشًا كبيرًا لمواجهة الغزو، واستخدم أسلوبًا جديدًا لم يكن معروفًا في شبه جزيرة العرب في ذلك الحين، حيث أخذ بمشورة [[سلمان الفارسي]] وقام بحفر خندق حول المدينة وأضرم فيه النيران. حينما وصل تحالف العرب إلى المدينة يوم [[31 مارس]] سنة [[627]]م فوجئوا بالخندق فقرروا محاصرة المدينة. استمر الحصار لمدة أسبوعين،<ref>Watt (1956), p. 36, 37</ref> بعدها قرر المحاصرون العودة إلى ديارهم.<ref>انظر المراجع: * Rodinson (2002), pp. 209–211; * Watt (1964) p. 169</ref> وفي العام التالي أبرم محمد معاهدة سلام مع المكيين عُرفت ب[[صلح الحديبية]]، واتفقوا أن تسري مفاعيلها طيلة عشر سنوات.<ref name="al- Hudaybiya">Watt, al- Hudaybiya or al-Hudaybiyya Encyclopedia of Islam</ref> [[ملف:Mohmmed, Ahl Albit and Alrasheden.svg|300px|تصغير|مخطط لأولاد الرسول العربي محمد، أولاد الخلفاء الراشدين وأولاد الحسن والحسين وأزواجهم.]] توّجه المسلمون إلى [[خيبر]] بعد أن أراحوا بالهم من جهة المكيين، وكانوا ألف وست مئة مقاتل، في مطلع [[ربيع الأول]] من [[7 هـ|العام السابع الهجري]]، وأحاط محمد تحركه بسرية كاملة لمفاجأة [[يهود|اليهود]]. فوصل منطقة تدعى الرجيع تفصل بين خيبر و[[بنو غطفان|غطفان]] وفي الظلام حاصر المسلمون حصون خيبر واتخذوا مواقعهم بين أشجار النخيل. وفي الصباح بدأت المعارك، حتى سقطت آخر حصونهم على يد سرية بقيادة [[علي بن أبي طالب]]. فاتفق معهم محمد على أن يعطوه نصف محصولهم كل عام على أن يبقيهم في أراضيهم.<ref>Lewis (1960), p. 45.</ref><ref>Vaglieri, Khaybar, Encyclopedia of Islam</ref> كما بعث محمد في تلك السنة رسائل إلى العديد من حكام الدول المجاورة، داعيًا إياهم إلى اعتناق الإسلام.<ref name="Alford Welch"/> فأرسل رسله إلى [[هرقل]] إمبراطور [[الإمبراطورية البيزنطية]]، وكسرى شاه فارس، و[[المقوقس]] عامل الروم في [[مصر]]، وبعض البلدان الأخرى.<ref>Lings (1987), p. 260</ref><ref>Khan (1998), pp. 250–251</ref> وفي السنوات التي أعقبت صلح الحديبية، أرسل محمد قواته إلى الشمال فالتقوا مع القوات البيزنطية في [[غزوة مؤتة]]، لكنهم انهزموا بسبب الفارق العددي الكبير.<ref>F. Buhl, Muta, Encyclopedia of Islam</ref> وبعد مضيّ ثماني سنوات على هجرة النبي محمد من مكة، استطاع أن يعود إليها فاتحًا دون قتال،<ref>Watt (1956), p. 66.</ref> وأعلن عفوًا عامًا عن كل أهل مكة، باستثناء عشرة منهم ممن قاموا بنظم الشعر لهجائه،<ref>Rodinson (2002), p. 261.</ref> فسارع أهلها إلى الانضواء تحت لوائه واعتناق الإسلام دينًا، ثم أقدم على تدمير جميع تماثيل الآلهة العربية بداخل الكعبة وحولها.<ref>Harold Wayne Ballard, Donald N. Penny, W. Glenn Jonas (2002), p.163</ref><ref>F. E. Peters (2003), p.240</ref> وأمر [[بلال بن رباح]] الحبشي، أحد الصحابة وأول مؤذن في الإسلام، أن يصعد الكعبة و[[الصلاة في الإسلام|يؤذن بالصلاة]]. وعاش النبي محمد سنتين بعد [[فتح مكة]]، وفي [[10 هـ|السنة العاشرة للهجرة]] خرج للحج في أكثر من مئة ألف من المسلمين. وعند [[جبل عرفة|جبل عرفات]] ألقى عليهم خطبته التي تعتبر دستور الإسلام، فقد بيّن فيها أسس الإسلام ومبادئه، ونادى بالمساواة بين الناس، لا فرق في ذلك بين العبد الحبشي والحر العربي، وقرأ عليهم آخر ما نزل من [[القرآن]]: {{قرآن|الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا}} ولم يمض على [[حجة الوداع]] ثلاثة أشهر حتى مرض النبي محمد [[حمى|بالحمّى]]، فلمّا رأى الأنصار اشتداد المرض عليه أحاطوا بالمسجد، فخرج متوكئًا على علي والعبّاس والفضل أمامهما،<ref>محمد من الميلاد الأسنى...إلى الرفيق الأعلى كمال محمد درويش، ص189</ref> فجلس في أسفل مرقاه من المنبر وقال للناس أنه ملاق ربه لا محال، فلم يسبق [[نبي|لنبي]] قبله أن خلد في قومه حتى يخلد فيهم، وبعد أن أوصى المسلمين بالمهاجرين والأنصار خيرًا، توفي النبي محمد يوم [[8 يونيو]] سنة [[632]]م، الموافق في [[12 ربيع الأول]] سنة [[11 هـ]]، وهو في الثالثة والستين من عمره،<ref>محمد من الميلاد الأسنى...إلى الرفيق الأعلى، كمال محمد درويش، ص192</ref> ودُفن ببيت زوجته [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] بجانب [[المسجد النبوي]]،<ref>Leila Ahmed (1986), 665–91 (686)</ref> وفي هذا الوقت كان الإسلام قد انتشر في [[شبه الجزيرة العربية]] بالكامل.<ref name="ReferenceA"/> === عصر الخلفاء الراشدين (632–661) === {{مفصلة|حادثة السقيفة|خلفاء راشدون|حروب الردة|الفتوحات الإسلامية|معركة اليرموك|معركة القادسية|معركة نهاوند|فتنة مقتل عثمان|معركة الجمل|معركة صفين}} [[ملف:Petra Treasury.jpg|تصغير|أنقاض مدينة [[البتراء]] القديمة، إحدى أول المدن الشاميّة التي سقطت بيد المسلمين الفاتحين في عهد الخليفة [[أبو بكر الصديق|أبي بكر الصديق]].]] بعد وفاة محمد اختلف أتباعه على هوية الشخص الذي سيخلفه في الحكم،<ref name="Lapidus 2002 pp 0"/> حيث اجتمع جماعة من المسلمين في [[سقيفة بني ساعدة]]، فرشّح [[سعد بن عبادة]] نفسه وأيده في ذلك [[الأنصار]]، في حين رشح [[عمر بن الخطاب]] [[أبو بكر الصديق|أبا بكر الصديق]] مؤكدًا على أحقية المهاجرين في الخلافة.<ref name="history">{{استشهاد بكتاب|عنوان=تاريخ الطبري|ناشر=منشورات جامعة ولاية نيويورك|سنة=1990}}</ref> ولقي هذا الترشيح تأييد المسلمين ممن كانوا في السقيفة، في حين اعترض عليه لاحقًا مجموعة من المسلمين كانوا منشغلين بتجهيز جثمان محمد ودفنه؛ متمسكين ب[[علي بن أبي طالب]] كخليفة نظرًا لقرابته ومكانته من محمد، ويضيف بعض المؤرخين لهذة الأسباب مبايعة المسلمين له في [[حديث الغدير|غدير خم]]. بعد استقرار الأمر لأبي بكر في المدينة، عمل على حمايتها ومحاربة بعض القبائل التي ارتدت عن الإسلام بعد وفاة النبي، وفي أيامه كان ظهور [[مسيلمة الكذاب]] الذي ادعى النبوة، فأرسل إليه من حاربه وقتله،<ref>الطبري: الجزء. 2، صفحة: 518</ref> وعُرفت هذه الحروب "ب[[حروب الردة]]"،<ref>انظر: * Holt (1977a), p.57 * Hourani (2003), p.22 * Lapidus (2002), p.32 * Madelung (1996), p.43 * Tabatabaei (1979), p.30–50</ref> وكذلك ادعت [[سجاح بنت الحارث]] النبوة وبقيت على ذلك إلى خلافة [[معاوية بن أبي سفيان]] فأسلمت وحسن إسلامها. ولم يكد أبو بكر يفرغ من قتال المرتدين حتى وجّه جيوشه لفتح البلاد الواقعة خارج [[شبه الجزيرة العربية]]، فوجّه عدّة جيوش إلى [[بلاد الشام]]، وولّى عليها كلها [[أبو عبيدة بن الجراح|أبا عبيدة بن الجراح]]،<ref name="Allah 1970">سيف الله المسلول: خالد بن الوليد، حياته وحملاته: صفحة:576 تأليف الفريق آغا إبراهيم أكرم، دار النشر الوطنية، روالبندي (1970) {{ردمك|978-0-7101-0104-4}}.</ref> وكان منها سرية كان قد أعدها محمد قبل مماته بقيادة [[أسامة بن زيد]] لمحاربة [[الإمبراطورية الرومانية|الروم]] رغم اعتراض البعض لصغر سن قائدها.<ref>انظر المراجع: * Holt (1977a), p.57 * Hourani (2003), p.22 * Lapidus (2002), p.32 * Esposito(1998), p.36 * Madelung (1996), p.43</ref> وكان أول اصطدام هو الذي وقع في [[وادي عربة]] جنوبي [[البحر الميت]]، فانتصرت فيه الحملة العربية بقيادة يزيد على قوّات البيزنطيين التي تراجعت نحو [[غزة]]. ولمّا بلغت [[هرقل]]، إمبراطور الروم، أنباء المعارك الأولى التي خاضتها القوات العربية في الشام، أسرع إلى الجنوب حيث نظّم خطة الدفاع، وولّى أخاه ثيودورس قائدًا على جيش الروم، فأرسل أبو بكر إلى [[خالد بن الوليد]] الذي كان يُقاتل [[فرس (مجموعة إثنية)|الفرس]] في [[العراق]] يطلب إليه أن يسرع إلى نجدة القوات العربية في الشام، فلبّى خالد طلبه بعد أن كانت مدينة [[الحيرة]] قد استسلمت له، فكانت بذلك أول غنيمة نالها المسلمون خارج شبه الجزيرة العربية. ما كاد خالد يبلغ [[بصرى]] حتى اجتمع قوّاد القوات العربية وأمروه عليهم،<ref name="Allah 1970"/><ref>Akram, chapter 31.</ref> فرتب الجيش ترتيبًا جديدًا، وبدأت الغارات المنظمة على مدن الشام. وبتاريخ [[8 أغسطس]] سنة [[634]]م، مرض أبو بكر مرضًا شديدًا، فأدرك دنوّ أجله وأقدم على إعلان خلافة [[عمر بن الخطاب]] كي لا يصبح هناك شقاق بين المسلمين بعد وفاته، على الرغم من أن الجدال كان قائمًا عما إذا كان ينبغي أن يتولى [[علي بن أبي طالب]] الخلافة أم لا.<ref>''Sidiq-i-Akbar Hazrat Abu Bakr'' by Masudul Hasan. Lahore: Ferozsons, 1976. {{OCLC|3478821}}</ref> توفي أبو بكر يوم الإثنين في [[23 أغسطس]] من نفس السنة ودُفن إلى جانب النبي محمد. [[ملف:Battlefield of yarmouk-mohammad adil.jpg|تصغير|موقع [[معركة اليرموك]] التي فتحت الباب على مصراعيه أمام المسلمين لفتح [[بلاد الشام]].]] تولّى [[عمر بن الخطاب]] الخلافة بعد وفاة أبو بكر، فتابع الفتوحات التي بدأها المسلمون في عصر سلفه، فسقطت مدينة [[بصرى]] ثم تبعتها [[فحل]] على [[نهر الأردن|ضفة الأردن الشرقية]]. وبعد حصار ستة أشهر استسلمت [[دمشق]] بعد أن غادرتها حاميتها البيزنطية. وقد أعطى خالد بن الوليد أهل دمشق أمانًا على أنفسهم وأولادهم وأموالهم وكنائسهم وبيوتهم ما داموا يؤدون الجزية. ودخلت القوى العربية [[حمص]] و[[حماة]]، ولكن أنباء الحشد الكبير الذي أعده [[هرقل]]، بقيادة أخيه ثيودورس في [[فلسطين]]، والذي قيل أنه وصل في تعداده إلى 100,000 رجل،<ref>الطبري: الجزء. 2، صفحة: 601</ref> جعلت خالدًا يتخلّى عن بعض المدن الشاميّة ليواجه جيش الروم في وقعة حاسمة، فانحدر إلى [[نهر اليرموك|وادي اليرموك]] الذي يصب نهره في الأردن، وجمع جيوشه كلها وعسكر بها على مرتفع جنوبيّ النهر،<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Walton|2003|p=29}}</ref> فكان النهر فاصلاً بين جيوشه وبين الروم، فإذا هاجمها العدوّ استطاعت أن تنجو بنفسها إلى ال[[صحراء]] التي تمتد ورائها، فيتعذر على الروم اللحاق بها. ولكن ما أن انجلى غبار المعركة الكبرى التي نشبت بين الفريقين حتى ظهرت هزيمة البيزنطيين في فرار عدد من كتائب الجيش وفي كثرة الجرحى والقتلى. وكان من بين القتلى ثيودورس نفسه.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Kennedy|2006|p=45}}</ref> وفي الوقت نفسه توجهت قوة عربية بقيادة أبي عبيدة بن الجرّاح إلى [[سهل البقاع]]، ورابطت خارج أسوار [[بعلبك]]، وبعد حصار طويل وقتال شديد استسلمت الحامية البيزنطية في المدينة. وتوجهت قوة عربية أخرى بقيادة [[يزيد بن أبي سفيان]] إلى سواحل [[لبنان]]، فتم الاستيلاء على [[صور (لبنان)|صور]] و[[صيدا]] و[[بيروت]] و[[جبيل]] و[[مركز عرقة|عرقة]] صلحًا.<ref>Gil, Moshe; Ethel Broido (1997). A History of Palestine. Cambridge University Press, pp. 634–1099. ISBN 0-521-59984-9.</ref> [[ملف:Ctesiphon, Iraq, 1932.jpg|تصغير|أنقاض [[إيوان كسرى]]، قصر السلالة الساسانية، في [[المدائن]] [[العراق|بالعراق]].]] كانت الحملة العربية في [[العراق]] بقيادة [[سعد بن أبي وقاص|سعد بن أبي وقّاص]] تُنازل جيش الفرس بقيادة القائد [[رستم فرخزاد]]، في [[معركة القادسية]] قرب الحيرة. وكانت النتيجة أن قُتل رستم وتشتت الجيش الفارسي ومضى سعد بجيشه إلى [[المدائن]] عاصمة الفرس، فدخلها بعد أن فرّ منها [[يزدجرد الثالث]] آخر [[ساسانيون|الأكاسرة الساسانيين]]، مع فلول من الجيش، ولكن سعدًا طاردهم من مدينة إلى مدينة حتى اشتبك معهم في آخر واقعة كبيرة وهي [[معركة نهاوند]].<ref>{{استشهاد|عنوان=The Afghans|مؤلف= Willem Vogelsang|سنة= 2002|ناشر=Blackwell Publishing|مسار= http://books.google.com/books?vid=ISBN 0-631-19841-5&pg=PA176&dq=Battle%2Bof%2BNihawand&output=html|ISBN= 0631198415|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308175821/http://books.google.com/books?vid=ISBN 0-631-19841-5&pg=PA176&dq=Battle%2Bof%2BNihawand&output=html|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref> وكانت مقاومة الفرس أشد من مقاومة الروم في الشام، فكثرت المعارك، وكثرت الضحايا، ولم يتم فتح [[بلاد فارس|فارس]] إلا عام [[640]]م.<ref>المصور في التاريخ، الجزء التاسع: حضارة العالم في العصور القديمة والوسطى. تأليف: بهيج عثمان، شفيق جحا، منير البعلبكي، دار العلم للملايين. صفحة: 344</ref> وكان العرب قد اتخذوا [[الكوفة]] معسكرًا يوجهون منه القوّات لإخضاع الفرس الذين كانت تتجدد مقاومتهم، حتى تم إخضاع الأقاليم الشرقية [[خراسان الكبرى|كخراسان]] ومنها تقدموا إلى [[بلاد ما وراء النهر|ما وراء النهر]] وفتحوا بعد ذلك [[أذربيجان]] و[[أرمينيا]] وكامل [[القوقاز]]. وانطلق [[عمرو بن العاص]] من [[القدس]] إلى [[مصر]]، بعد أن شاور الخليفة،<ref>الفاروق عمر، تأليف [[محمد حسين هيكل]]. الفصل:18 صفحة:468</ref> سالكًا الطريق التي سلكها قبله [[قمبيز الثاني|قمبيز]] و[[الإسكندر الأكبر]]. واصطدمت القوة العربية بالروم في مدينة الفرماء، مدخل مصر الشرقية، فسقطت المدينة بيد عمرو، ثم تبعتها [[بلبيس]]. وكان [[المقوقس]]، عامل الروم على مصر، قد تحصن بحصن إزاء [[الروضة (القاهرة)|جزيرة الروضة]] على [[نهر النيل|النيل]]، ورابط عمرو في [[حي عين شمس|عين شمس]].<ref>Butler, Alfred, The Arab Conquest of Egypt and the Last Thirty years of Roman Dominion</ref> ولما وصلت الإمدادات من الخليفة عمر، تقاتل الفريقان في منتصف الطريق بين المعسكرين،<ref name="ReferenceC">المقريزي، المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والأثار</ref> فانهزم المقوقس واحتمى بالحصن، ولمّا ضيّق عمرو عليه الحصار اضطر إلى القبول بدفع الجزية.<ref>Alfred Butler, the invasion of Egypt, page 263</ref> وتابع عمرو استيلائه على المدن المصرية، ولم يبق إلا [[الإسكندرية]] قصبة الديار المصرية وثانية حواجز [[الإمبراطورية البيزنطية]]. وكان الاسطول البيزنطي يحميها من البحر، ولكن شدّة الغارات البريّة العربية، وموت هرقل وارتقاء ابنه [[قسطنطين الثاني (إمبراطور بيزنطي)|قسطنطين الثاني]] عرش الإمبراطورية وكان حديث السن، جعلت الروم يوافقون على شروط الصلح، فجلت قواتهم وأسطولهم عن المدينة ودخلها المسلمين فاتحين، وأطلقوا الحرية الدينية لل[[الكنيسة القبطية الأرثوذكسية|أقباط]] وأمّنوهم على ممتلكاتهم وأرواحهم.<ref>د. حسن إبراهيم حسن، الجزء الأول، صفحة 238</ref> وبتاريخ [[1 نوفمبر]] سنة [[644]]م، الموافق في [[24 ذو الحجة|24 ذي الحجة]] سنة [[23 هـ|23هـ]]، طُعن عمر بن الخطاب على يد [[أبو لؤلؤة المجوسي|أبو لؤلؤة الفارسي]] وهو يُصلي،<ref>البداية والنهاية، تأليف: ابن كثير، 7/137.</ref> ولم يلبث طويلاً حتى فارق الحياة في [[7 نوفمبر]] من نفس السنة، ودُفن إلى جانب النبي [[محمد]] و[[أبو بكر الصديق|أبي بكر]]. وكان عمر أوّل من حمل لقب "[[أمير المؤمنين]]"، وبلغ عدد المدن التي افتتحت في خلافته حوالي 4050 مدينة،<ref>''Medieval Islamic Civilization'', Josef W. Meri, Jere L. Bacharach page no:844</ref> وفي عهده دوّنت الدواوين وأُنشئ البريد ووُضع التاريخ الهجري. [[ملف:Uthman Koran-RZ.jpg|تصغير|[[مصحف عثمان]] أو المصحف الإمام، أقدم المصاحف الباقية.]] وبعد عمر بن الخطاب بويع [[عثمان بن عفان|عثمان بن عفّان]] خليفة للمسلمين،<ref>البداية والنهاية، تأليف: ابن كثير، 7/147.</ref><ref>فقه السيرة النبوية، تأليف: [[محمد سعيد رمضان البوطي]]، ص526، دار الفكر المعاصر، ط1991.</ref> وأشهر ما حدث في خلافته فتح [[شمال أفريقيا]] وغزو سواحل [[شبه الجزيرة الإيبيرية|شبه الجزيرة الأيبيرية]] وجزيرة [[قبرص]] ونسخ [[القرآن]] الذي جُمع في خلافة [[أبو بكر الصديق|أبي بكر]] وإرسال نسخ منه إلى جميع البلدان المفتوحة حديثًا وحرق ما سواه من النسخ. وفي عهد عثمان بدت بوادر الانشقاق بين [[بنو هاشم|الهاشميين]] و[[الدولة الأموية|بنو أميّة]]، ذلك أن عثمانًا أوكل بعض الأمور إلى نفر من أهله وأقاربه، فعزل أغلب الولاة وولّى [[الكوفة]] [[الوليد بن عقبة]]، وكان أخاه من أمه؛ وعزل [[عمرو بن العاص]] عن [[مصر]] وولاها [[عبد الله بن سعد بن أبي السرح|عبد الله بن أبي السرح العامري]]، وكان أخا عثمان من الرضاعة؛ وعزل [[أبو موسى الأشعري|أبا موسى الأشعري]] عن [[البصرة]] وولاها ابن خاله [[عبد الله بن عامر بن كريز|عبد الله بن عامر]]، فنقم عليه كثير من الناس وأتت [[المدينة المنورة]] وفود من [[مصر]] و[[الكوفة]] و[[العراق]] وحاصروا مقر الخليفة،<ref>[http://sunnah.org/publication/khulafa_rashideen/caliph3.htm `عثمان بن عفّان] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170724224214/http://sunnah.org/publication/khulafa_rashideen/caliph3.htm |date=24 يوليو 2017}}</ref> فدافع عنه بعض الصحابة مثل [[محمد بن أبي بكر]] و[[الحسن بن علي|الحسن]] و[[الحسين بن علي|الحسين]] ابنيّ [[علي بن أبي طالب]] و[[عبد الله بن الزبير]]،<ref>أعظم أحداث العالم، إعداد موريس شربل، دار المناهل-بيروت. خلافة عثمان بن عفّان، صفحة 53</ref> ولكنهم لم يتمكنوا من حمايته فقُتل على يد الثوّار في داره بتاريخ [[17 يوليو]] سنة [[656]]م، الموافق في [[18 ذو الحجة|18 ذي الحجة]] سنة [[35 هـ|35هـ]]،<ref name="Hinds">The Murder of the Caliph `Uthman, M. Hinds, in International Journal of Middle Eastern Studies, 1972</ref> ودُفن في [[البقيع|مقبرة البقيع]].<ref group="معلومة">اختلف المؤرخون في يوم وتاريخ مقتل عثمان ولكن الكل مجمعون على أنه قتل في شهر ذي الحجة، وأرجح الأقوال أنه قتل في اليوم والتاريخ المذكورين في المتن كما روي عن الزهري.</ref> بعد مقتل عثمان حصلت البيعة [[علي بن أبي طالب|لعليّ بن أبي طالب]]،<ref name="الطبري2">[http://islamport.com/d/3/tkh/1/76/1894.html تاريخ الطبري] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170507235307/http://islamport.com/d/3/tkh/1/76/1894.html |date=07 مايو 2017}}</ref> فبايعه جميع من كان في المدينة من [[صحابة|الصحابة]] و[[تابعون|التابعين]] والثوّار. يروى إنه كان كارهًا للخلافة في البداية واقترح أن يكون وزيرًا أو مستشارًا إلا أن بعض الصحابة حاولوا إقناعه فضلا عن تأييد الثوار له،<ref>[http://www.nahjulbalagha.org/SermonDetail.php?Sermon=3 نهج البلاغة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151102183717/http://www.nahjulbalagha.org/SermonDetail.php?Sermon=3 |date=02 نوفمبر 2015}}</ref><ref>Hamidullah, Muhammad (1988). The Prophet's Establishing a State and His Succession. University of California. ISBN 969-8016-22-8, p. 126 </ref> ويروي [[ابن خلدون]] و[[محمد بن جرير الطبري|الطبري]] أنه قبل خشية حدوث شقاق بين المسلمين.<ref name="الطبري2"/><ref name="تاريخ بن خلدون1">[http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%AE%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%85%D9%89+%D8%A8%D9%80+%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%B1+%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%AA%D8%AF%D8%A3+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A8%D8%B1+%D9%81%D9%8A+%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AC%D9%85+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A8%D8%B1+%D9%88%D9%85%D9%86+%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D9%87%D9%85+%D9%85%D9%86+%D8%B0%D9%88%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1%C2%BB+**/i38&p1#s4 بيعة الإمام علي]، تاريخ [[ابن خلدون]] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20070518235018/http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=163&CID=70 |date=18 مايو 2007}}</ref> ومنذ اللحظة الأولى في خلافته أعلن علي أنه سيطبق مبادئ الإسلام وترسيخ العدل والمساواة بين الجميع بلا تفضيل أو تمييز، كما صرح بأنه سيسترجع كل الأموال التي اقتطعها عثمان لأقاربه والمقربين له من بيت المال،<ref>Ashraf, Shahid (2005). Encyclopedia of Holy Prophet and Companions. Anmol Publications PVT. LTD.. ISBN 81-261-1940-3, p. 119 and 120</ref><ref>Madelung 1997, p. 141-145</ref><ref name="علي بن أبي طالب3"/> فأقدم في سنة [[36 هـ]] على عزل الولاة الذين عينهم عثمان وتعيين ولاة آخرين يثق بهم، مخالفًا بذلك نصيحة بعض الصحابة مثل [[عبد الله بن عباس|ابن عباس]] و[[المغيرة بن شعبة]] الذين نصحوه بالتروي في اتخاذ القرار.<ref name="تاريخ بن خلدون1"/> وبعد بضعة أشهر من استلامه الحكم، طالبت [[عائشة بنت أبي بكر]] وزوجة النبي [[محمد]]، طالبت الأخذ بثأر عثمان، وانضم إليها [[طلحة بن عبيد الله|طلحة]] و[[الزبير بن العوام]] وساروا ومن تبعهم إلى [[البصرة]] للاستيلاء عليها،<ref name="تاريخ بن خلدون1"/><ref>انظر: * Madelung 1997, p. 147 and 148 * Lewis 1991, p. 214 * Tabatabae 1979, p. 191 * [http://www.alhikmeh.com/arabic/ahl/anwar/amer/index.htm أمير المؤمنين] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20111105211718/http://www.alhikmeh.com/arabic/ahl/anwar/amer/index.htm |date=05 نوفمبر 2011}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref> فلحقهم علي وحصلت بين الفريقين [[موقعة الجمل|معركة الجمل]] المشهورة، فانتصر علي ومن معه وقُتل طلحة وولى الزبير ومن بقي معه إلى المدينة، وأرسل علي عائشة إلى المدينة مع أخاها [[محمد بن أبي بكر]]، وبذلك انتهت الفتنة في هذه الجهة. ثم جمع علي جيوشه لقتال معاوية بن أبي سفيان والي بلاد الشام لامتناعه عن مبايعته ومطالبته بأخذ ثأر عثمان،<ref name="علي بن أبي طالب3">[http://www.ahl-ul-bayt.org/newlib/aalam/02e_ali/016.htm كتاب علي بن أبي طالب أمير المؤمنين الباب 4 الفصل 1]{{وصلة مكسورة}}{{استشهاد ويب |مسار=http://www.ahl-ul-bayt.org/fa/newlib/aalam/02e_ali/016.htm |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=9 أبريل 2020 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200323083122/http://www.ahl-ul-bayt.org/fa/newlib/aalam/02e_ali/016.htm |تاريخ أرشيف=23 مارس 2020 |حالة المسار=dead |وصلة مكسورة=yes }}</ref> فوقعت بين الفريقين [[وقعة صفين|معركة صفين]] الشهيرة، وبعدها اتفق علي مع معاوية أن يعين كل منهما حكمًا من طرفه ليفصلا الخلاف، وتهادنا على ذلك وحررا به عهدًا بين أبي موسى الأشعري بالنيابة عن علي وعمرو بن العاص بالنيابة عن معاوية، واجتمع الحكمان لإيجاد حل للنزاع، فدار بينهما جدال طويل، واتفقا في النهاية على خلع معاوية وعلي وترك الأمر للمسلمين لاختيار الخليفة. خرج الحكمان للناس لإعلان النتيجة التي توصلا إليها، فأعلن أبي موسى الأشعري خلع علي ومعاوية، لكن عمرو بن العاص أعلن خلع علي وتثبيت معاوية.<ref name="تاريخ بن خلدون1"/><ref name="ذكر صفين">[http://islamport.com/d/3/tkh/1/42/614.html# الكامل في التاريخ] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131029194759/http://islamport.com/d/3/tkh/1/42/614.html |date=29 أكتوبر 2013}}</ref> بعد حادثة التحكيم عاد القتال من جديد واستطاع معاوية أن يحقق بعض الانتصارات وضم عمرو بن العاص مصر بالإضافة إلى الشام وقتل واليها [[محمد بن أبي بكر]]. ورغم أن علي لم يقم بأي فتوحات طوال فترة حكمه إلا أنها اتصفت بالكثير من المنجزات المدنية والحضارية منها [[شرطة (إسلام)|تنظيم الشرطة]] وإنشاء مراكز متخصصة لخدمة العامة كدار المظالم ومربد الضوال وبناء السجون.<ref>أحكام السجون بين الشريعة والقانون، الشيخ د. [[أحمد الوائلي]]، ص 123</ref><ref>بحار الأنوار، ج31 ص 18</ref> وأمر [[أبو الأسود الدؤلي|أبا الأسود الدؤلي الكناني]] بتشكيل حروف [[القرآن]] لأول مرة.<ref name="مجلة أقلام ثقافية">[http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/serat/abuaswd/html/ara/books/duali/doaaly05.htm#link35 أبو الأسود الدؤلي] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161222213903/http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/serat/abuaswd/html/ara/books/duali/doaaly05.htm |date=22 ديسمبر 2016}}</ref><ref name="سير أعلام النبلاء">[[:s:سير أعلام النبلاء/أبو الأسود الدؤلي|سير أعلام النبلاء]] [[شمس الدين الذهبي|للذهبي]].</ref> [[ملف:Meshed ali usnavy (PD).jpg|تصغير|[[مسجد الإمام علي بالنجف]] حيث دُفن علي بن أبي طالب حسب الرواية الشيعية.]] وبتاريخ [[24 يناير]] سنة [[661]]م، الموافق في [[17 رمضان]] سنة [[40 هـ|40هـ]]، كان علي يؤم المسلمين [[صلاة الفجر|بصلاة الفجر]] في [[مسجد الكوفة]]، وأثناء [[صلاة|الصلاة]] ضربه [[عبد الرحمن بن ملجم]] بسيف مسموم على رأسه، وتقول بعض الروايات أن علي بن أبي طالب كان في الطريق إلى المسجد حين قتله بن ملجم،<ref name="مقاتل الطالبيين">[http://islamport.com/d/3/tkh/1/138/2692.html?zoom_highlightsub=%22%C8%E4+%E3%E1%CC%E3%22 مقاتل الطالبيين]، [[أبو الفرج الأصفهاني|أبو الفرج الأصبهاني]] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200124104127/http://islamport.com/d/3/tkh/1/138/2692.html?zoom_highlightsub="��+����" |date=24 يناير 2020}}</ref><ref name="سيرة بن حبان">[http://islamport.com/d/3/tkh/1/31/532.html?zoom_highlightsub=%22%C8%E4+%E3%E1%CC%E3%22 السيرة] ل[[ابن حبان]] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200124010918/http://islamport.com/d/3/tkh/1/31/532.html?zoom_highlightsub="��+����" |date=24 يناير 2020}}</ref> فحُمل إلى بيته وجيء له بالأطباء الذين عجزوا عن معالجته فتوفي بعدها بثلاثة أيام، تحديدًا ليلة [[21 رمضان]] سنة [[40 هـ]] عن عمر يناهز 64 سنة حسب بعض الأقوال.<ref name="مقاتل الطالبيين"/> واختُلف في المحل الذي دُفن فيه.<ref>ShahKazemi, Reza (2006). "'Ali ibn Abi Talib". Medieval Islamic Civilization: An Encyclopedia. Taylor & Francis. ISBN 0-415-96691-4.، Pages 36 and 37</ref> === العصر الأموي (661–750) === {{أيضا|معركة كربلاء|خلافة أموية|حصار القسطنطينية الثاني}} وبعد قتل الإمام علي رابع الخلفاء الراشدين، بويع لابنه [[الحسن بن علي|الحسن]] في [[العراق]] و[[الحجاز]] و[[تهامة]] و[[اليمن]] وباقي البلاد الإسلامية ما عدا [[بلاد الشام|الشام]] و[[مصر]].<ref>Madlong, (1997) p. 313 - 314</ref> فجمع [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] جيشًا لمحاربته واستعد الحسن كذلك للقتال،<ref>Dr. Israr Ahmad, ''The Tragedy of Karbala'', Society of the Servants of Al-Quran, Lahore</ref> لكن ثارت الفتنة بين جنوده وانسحب كثير ممن كان حوله.<ref>[[أحمد بن أعظم]] [http://www.answering-ansar.org/answers/muawiya/en/الفصل5.الجزء IV، صفحة. 153] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20121029113639/http://www.answering-ansar.org/answers/muawiya/en/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B5%D9%845.%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1 |date=29 أكتوبر 2012 }}. مراجع أخرى: [http://www.al-islam.org/sulh/10.htm] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20121130082212/http://www.al-islam.org/sulh/10.htm |date=30 نوفمبر 2012 }} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref> فلما رأى ذلك كتب إلى معاوية أنه مستعد للتنازل إليه عن حقه في الخلافة بشرط أن يعطيه ما في بيت مال [[الكوفة]] وخراج ولاية دارابجرد الفارسية وأن لا يسب عليًا ولا يجعل الخلافة وراثية في عائلته،<ref>كتاب الإرشاد، شيخ المفيد، منشورات الأنصارية</ref> وأن تعود الخلافة إليه أو إلى أخيه الحسين بحال وفاة معاوية، وذلك وفق المصادر الشيعية.<ref>[https://www.al-islam.org/gallery/kids/Books/2ndimam/index.htm الإمام الحسن بن علي] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170729145714/https://www.al-islam.org/gallery/kids/Books/2ndimam/index.htm |date=29 يوليو 2017}}</ref> وبعد ذلك تنازل الحسن لمعاوية وكتب إلى [[قيس بن سعد بن عبادة|قيس بن سعد]] قائد جيوشه بأن يُبايع معاوية، فدخل الأخير الكوفة وصارت له الخلافة على جميع الأقاليم بدون مشارك أو منازع، فكان مؤسس السلالة الأموية.<ref>Holt (1977a), pp.67–72</ref> اتخذ معاوية بعد ذلك من مدينة [[دمشق]] عاصمة له فأصبحت في عهده محور النشاط السياسي والاجتماعي للدولة الإسلامية. أما الحسن بن علي فقد عاد إلى [[المدينة المنورة]] وأقام بها إلى أن توفي حوالي [[6 مارس|السادس من مارس]] سنة [[670]]م، الموافق في [[7 صفر|7]]<ref name="Shaykh">{{استشهاد بكتاب |الأخير=Al-Yasin |الأول=Shaykh Radi |المحاور=Jasim al-Rasheed |عنوان=Sulh al-Hasan |ناشر=Ansariyan Publications |مكان=Qum |صفحات=4 |الفصل=1}}</ref> أو [[28 صفر]] سنة [[50 هـ|50هـ]]<ref>Yousuf N. Lalljee. ''Know Your Islam.''</ref> ودُفن في [[البقيع]]، وقال البعض أنه مات مسمومًا بينما قال آخرون أنه توفي بالقرحة.<ref group="معلومة">يرى بعض المؤرخين مثل الدكتور إحسان حقي، أن قصة السم ليست واقعية بل اخترعت لأسباب سياسية محضة، إذ ليس ما يدعو أحدًا إلى سم الإمام الحسن بما أنه تنازل عن الخلافة واستمر يعيش حياة الملوك بما كان يغدقه عليه معاوية من مال، فقد جاء في الجزء الثامن من [[البداية والنهاية]]: "صالح الحسن معاوية على أن يأخذ ما في بيت المال الذي في الكوفة وكان فيه خمسة آلاف ألف وقيل سبعة آلاف ألف وعلى أن يأخذ خراج دارابجرد في كل عام، فامتنع أهل تلك الناحية عن أداء الخراج إليه فعوضه معاوية عن كل سنة ستة آلاف ألف درهم، مع ماله في كل زيارة من الجوائز والهدايا والتحف إلى أن توفي". ويقول هؤلاء المؤرخون أن الإمام الحسن مات بالقرحة إذ جاء في البداية والنهاية أنه كان يوضع تحته طست ويرفع آخر نحوًا من أربعين يومًا. وجاء قوله: "لقد لفظت طائفة من كبدي أقلبها بهذا العود". أي أنه كان ينفث الدم. والمسموم لا يعيش أربعين يومًا وهو على هذه الحال.</ref> وأهم ما حصل في أيام معاوية حصار مدينة [[القسطنطينية]] لأول مرة من قبل المسلمين،<ref>Jonathan Harris (2007), Constantinople: Capital of Byzantium. Hambledon/Continuum, London. ISBN 978 1847251794</ref> وتأسيس [[عقبة بن نافع]] مدينة [[القيروان]] [[تونس|بتونس]]،<ref>{{استشهاد بكتاب | عنوان = Hutchinson Encyclopedia 1996 Edition | ناشر = Helicon Publishing Ltd, [[أكسفورد]] | سنة = 1996 | صفحة = 572 | doi = | الرقم المعياري = 1-85986-107-5}}</ref> ودخول سعد بن عثمان بن عفّان مدينة [[سمرقند]].<ref>Quraishi, S. "A survey of the development of papermaking in Islamic Countries", ''Bookbinder'', 1989 (3): 29-36.</ref> وفي سنة [[56 هـ|56هـ]] بايع معاوية الناس لابنه [[يزيد بن معاوية|يزيد]] بولاية العهد، فامتنع [[الحسين بن علي|الحسين بن علي بن أبي طالب]] وتبعه بعضهم. ولمّا بويع ليزيد بعد موت أبيه أصرّ الحسين على امتناعه وسار من [[المدينة المنورة]] إلى [[الكوفة]] لمحاربة يزيد، فالتقى بجنوده في الموضع المعروف ب[[كربلاء]]، وعند وصول جيش الأمويين تخلّى أهل الكوفة عن نجدة الحسين ولم يبق معه إلا أهله وأصحابه. خير [[عمر بن سعد]] قائد الجيش الأموي الحسين بين مبايعة يزيد أو القتال فلما راى الحسين اصرارهم على اجباره على الاستسلام والبيعة ليزيد رفض هو واصحابه البيعة ليزيد.<ref group="معلومة">كان سبب رفض الحسين هو أن يزيد رجل فاسق شارب خمر قاتل نفس وقد وردت الكثير من روايات الشيعة والسنة في فسقه حتى كفره منها:1- تاريخ الطبري : 3 / 13 و 6 / 267 و 7 / 11 و 10 / 60 و 11 / 538. # منهاج السنة : 2 / 253. 3- تاريخ ابن كثير : 6 / 234، 8 / 22</ref> وجرت المعركة بتاريخ [[10 محرم]] سنة [[61 هـ|61هـ]]، الموافق في [[12 أكتوبر]] سنة [[680]]م،<ref>[http://www.phys.uu.nl/~vgent/islam/islam_tabcal.htm Western-Islamic Calendar Converter<!-- Bot generated title -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110605001555/http://www.phys.uu.nl/~vgent/islam/islam_tabcal.htm |date=05 يونيو 2011}}</ref><ref>[http://www.rabiah.com/convert/ Gregorian-Hijri Dates Converter<!-- Bot generated title -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20141018083242/http://www.rabiah.com/convert/ |date=18 أكتوبر 2014}}</ref> وانتهت بمقتل الحسين وأهل بيته،<ref>[http://www.harouf.com/OdabaeWaKuttab/Aljadri/KarbalaAlhussein-3.htm شبكة حاروف، سـيرة معـركة كربلاء الطف - هذا هو الحسين، الفصل الثالث] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161006054953/http://www.harouf.com/OdabaeWaKuttab/Aljadri/KarbalaAlhussein-3.htm |date=06 أكتوبر 2016}}</ref> فكان لهذا صدىً مؤلم في جميع أنحاء العالم الإسلامي. [[ملف:Kairouan's Great Mosque courtyard.jpg|تصغير|[[مسجد عقبة بن نافع]]، أحد أبرز المعالم الإسلامية الأموية.<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار= http://books.google.com/?id=aKoKHmuexywC&pg=PA115&dq=great+mosque+of+kairouan+western+islamic+world#v=onepage&q=great%20mosque%20of%20kairouan%20western%20islamic%20world&f=false |عنوان=Nnamdi Elleh, '&#39;Architecture and power in Africa'&#39;, page 115. Greenwood Publishing Group, 2002 |ناشر=Books.google.fr |تاريخ= |تاريخ الوصول=2010-08-06|الرقم المعياري=9780275976798|سنة=2002|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200611011656/https://books.google.com/books?id=aKoKHmuexywC&pg=PA115&dq=great+mosque+of+kairouan+western+islamic+world&hl=en#v=onepage&q=great%20mosque%20of%20kairouan%20western%20islamic%20world&f=false|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref>]] توالى على منصب الخلافة بعد مقتل الإمام الحسين إثنا عشر خليفة واستمرت [[الدولة الأموية|الخلافة الأموية]] نحوًا من تسعين سنة وانتشر الإسلام في ظلها انتشارًا عظيمًا، ففي سنة [[705]]م افتتحت [[المغرب العربي|بلاد المغرب]] على يد [[موسى بن نصير]] من قبل الخليفة [[الوليد بن عبد الملك]]،<ref>د. حسن إبراهيم حسن، الجزء الأول: صفحة 310</ref> ثم أرسل موسى قائد جيشه [[طارق بن زياد]] في حملة عسكرية إلى لفتح [[الأندلس]]، فاستطاع الأخير الوصول إلى [[شبه الجزيرة الإيبيرية|شبه الجزيرة الأيبيرية]] سنة [[711]]م وقاتل [[قوط|القوطيين]] وراح يفتح القلاع والمدن الواحدة تلو الأخرى حتى سقطت كامل شبه الجزيرة بأيدي المسلمين عدا الجبال الشمالية الغربية منها. ثم توغل المسلمون في [[أوروبا]] حتى أوقفهم [[شارل مارتيل|شارل مارتل]] في تور بفرنسا عام [[732]]م وذلك في معركة دامية أنقذت أوروبا أمام اندفاع الفاتحين المسلمين. هذا في الغرب، أما في الشرق فكانت ألوية الدولة الأموية ترفرف في [[السند (إقليم)|السند]] و[[كاشغر]] و[[طشقند]]، وفي الشمال ثبّت المسلمون أقدامهم في [[أرمينيا]] وسفوح جبال القوقاز الجنوبية، أما في الجنوب فكان [[المحيط الهندي]] حائلاً طبيعيًا منع المسلمون من تجاوزه.<ref>Donald Puchala, ‘’Theory and History in International Relations,’’ page 137. Routledge, 2003.</ref> انهمك بعض الخلفاء الأمويين في ملذاتهم، وانصرفوا عن شؤون الدولة إلى نزاعهم مع بعض أفراد البيت الأموي. وصادف ذلك إعلان الثورة العبّاسية التي تدعو لبني العبّاس، فكان ضعف الخلفاء وانشغالهم في أمورهم الخاصة ونقمة الناس عليهم أسبابًا أدت إلى نجاح الثورة العبّاسية وانتشارها بين الرعيّة وبشكل خاص [[فرس (مجموعة إثنية)|الفرس]] الذين أبعدهم الأمويون عن مناصب الدولة.<ref>Lapidus (2002), p.56; Lewis (1993), pp. 71–83</ref> === العصر العبّاسي (750–1258؛ 1261–1517) === {{أيضا|خلافة عباسية|أبو مسلم الخراساني|معركة الزاب|العصر الذهبي للإسلام}} [[ملف:Greater Zab River near Erbil Iraqi Kurdistan.jpg|تصغير|نهر الزاب الكبير حيث وقعت المعركة بين الأمويين والعباسيين.]] اندلعت الثورة العبّاسية في مقاطعة [[خراسان الكبرى|كخراسان]] بقيادة [[أبو مسلم الخراساني|أبي مسلم الخراساني]] عام [[747]]م. سقط ذلك الإقليم بيد الثوّار ثم سقطت مدينة [[الكوفة]] في [[العراق]] سنة [[749]]م، وفي أواخر السنة نفسها بويع [[أبو العباس عبد الله السفاح|أبو العباس السفاح]] بالخلافة في مسجد الكوفة. قام [[مروان بن محمد]] آخر الخلفاء الأمويين بمحاولة للتصدي للثورة العبّاسية، فالتقى بقواتهم على ضفة نهر الزاب،<ref name=sharon1314>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Sharon|1983|pp=13–14}}</ref> وهو فرع من [[دجلة|نهر دجلة]]، فانهزم أمام القوات الثائرة وتمكن العبّاسيون من احتلال [[دمشق]] وأقاموا دولتهم على أنقاض الدولة الأموية. قضى أبو العبّاس معظم عهده في محاربة قوّاد [[عرب|العرب]] الذين ناصروا بني أمية حتى أبادهم عن بكرة أبيهم ولم يفلت منهم إلا [[عبد الرحمن الداخل]] الذي استولى على [[الأندلس]] وأسس فيها الدولة الأموية، فكانت بذلك أقدم الأقاليم عهدًا بالانفصال عن الخلافة العبّاسية.<ref>The Court of the Caliphs- when Baghdad ruled the Muslim world" by [[هيو كندي]]</ref> وبعد [[أبو العباس عبد الله السفاح|أبو العباس السفاح]]، تولى أخوه [[أبو جعفر المنصور]] خلافة المسلمين،<ref>Stanley Lane-Poole, The Coins of the Eastern Khaleefahs in the British Museum</ref><ref name="Axeworthy">Axworthy, Michael (2008); ''A History of Iran''; Basic, USA; {{ردمك|978-0-465-00888-9}}. See p.81.</ref> ويُعد الأخير المؤسس الحقيقي للدولة العبّاسية، حيث استطاع بحزمه وكيده أن يتغلب على الأحداث الخطيرة التي حدثت في عهده ومنها خلع عيسى بن موسى بن محمد العباسي من ولاية العهد وأخذ البيعة [[أبو عبد الله محمد المهدي|للمهدي بن المنصور]]. وقد ذهب بعض المؤرخين إلى أن المنصور كان أعظم الخلفاء العباسيين شدة وبأسًا وحزمًا وإصلاحًا،<ref>د. حسن إبراهيم حسن، الجزء الثاني، صفحة: 30-31</ref> وقد انحدر منه جميع الخلفاء الذين ارتقوا الخلافة العباسية بعده، وعددهم خمسة وثلاثون.<ref>المصور في التاريخ، الجزء التاسع، حضارات العالم في العصور القديمة والوسطى. تأليف: شفيق جحا، بهيج عثمان، منير البعلبكي. دار العلم للملايين. صفحة 350</ref> وشهدت [[الدولة العباسية|الخلافة العباسية]] عصرها الذهبي في المدة التي بدأت بولاية الخليفة الثالث، [[أبو عبد الله محمد المهدي]]، وانتهت في زمن الخليفة التاسع، [[هارون الواثق بالله|أبو جعفر هارون الواثق بالله]]. وبلغ [[العصر الذهبي للإسلام|العصر الذهبي]] أوج عزّه ومجده أيام [[هارون الرشيد]] و[[عبد الله المأمون|أبو العباس عبد الله المأمون]]، ويعد المؤرخون عهدهما أزهى عصور التاريخ العربي الإسلامي على الإطلاق. ففي هذا العهد ازدهرت عاصمة الخلافة [[بغداد]] وأصبحت حاضرة العلوم والفنون،<ref>انظر: * Holt (1977a), pp.80,92,105 * Holt (1977b), pp.661–663 * Lapidus (2002), p.56 * Lewis (1993), p.84 * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Islam | موسوعة=Encyclopaedia of Islam Online | مؤلف=L. Gardet | مؤلفين مشاركين=J. Jomier | تاريخ الوصول=2007-05-02}}</ref> واكتمل تدوين [[الكتب الستة]] الستة وتأسست المذاهب الفقهية الكبرى.<ref>Lapidus (2002), p.86</ref> وظهر عدد من [[فلسفة|الفلاسفة]] و[[طب|الأطباء]] وعلماء [[رياضيات|الرياضيات]] وال[[كيمياء]] الذين كان لأبحاثهم تأثير كبير على تقدم البشرية في العصور اللاحقة، ومن هؤلاء [[ابن سينا]] الذي برع في مجال [[طب|الطب]] و[[فلسفة|الفلسفة]] وال[[فيزياء]] وغيرها من [[علم|العلوم]]، وأقدم على ترجمة الكثير من كتب اليونان إلى جانب [[الفارابي|أبو نصر محمد الفارابي]]، وتشذيب مبادئها الفلسفية بحيث لا تتعارض و[[شريعة إسلامية|الشريعة الإسلامية]].<ref>انظر: * Lapidus (2002), p.160 * Waines (2003) p.126,127</ref> كذلك ظهرت [[صوفية|الطريقة الصوفيّة]] في هذه الفترة واتبعها عدد من الناس، وانشقت الشيعة إلى طائفتين بسبب الاختلاف على تسمية الإمام بعد وفاة [[جعفر الصادق]].<ref>انظر: * Esposito (2004), pp.44–45 * Lapidus (2002), pp.90–94 * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Sufism | موسوعة=Encyclopaedia Britannica Online | تاريخ الوصول=2007-05-02}}</ref> ونظرًا للانتشار الواسع والسريع للإسلام في ذلك العهد واعتناق دول مسيحية سابقة بأغلبها لهذا الدين، قام بعض الكهنة والرهبان في [[أوروبا]] بتصوير الإسلام على أنه دين [[عدو المسيح|معاد للمسيح]] وأن أتباعه رجال شهوانيين دون البشر،<ref>Tolan (2002) xv, xvi, 41</ref> إلا أن [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية|الكنيسة الكاثوليكية]] لم تصدر أي بيان بشأن هذا الموضوع حتى تاريخ انعقاد [[المجمع الفاتيكاني الثاني|المجمع الڤاتيكاني الثاني]]، وقد جاء بيانها عندئذ إيجابيًا ويصور المسلمين على أنهم، كما المسيحيين، يدعون للخير وعبادة ذات الإله الذي يعبده المسيحيون.<ref>انظر المجمع الفاتيكاني الثاني [http://198.62.75.1/www1/ofm/1god/concili/vaticano-II/nostra-aetate/1-5.htm#3 في عصرنا] بيان في علاقات الكنيسة مع الديانات غير المسيحية، المادة عدد 3 المخصصة للحديث عن الإسلام {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120118185222/http://198.62.75.1/www1/ofm/1god/concili/vaticano-II/nostra-aetate/1-5.htm |date=18 يناير 2012}}</ref> [[ملف:Var 132.jpg|تصغير|باحة [[جامعة القرويين]]، إحدى أقدم الجامعات المستمرة بمنح الشهادات العلمية في العالم.]] وخلال هذا العهد بُني أيضًا [[بيت الحكمة]] الذي ضم خزانة كتب ودار علم وترجمة، وأنشأت [[بيمارستان|البيمارستانان]]، فكانت طليعة [[مستشفى|المستشفيات]] الحديثة في العالم،<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Micheau|الأول=Françoise|الفصل=The Scientific Institutions in the Medieval Near East|صفحات=991–2|ref=harv|postscript=<!-- Bot inserted parameter. Either remove it; or change its value to "." for the cite to end in a ".", as necessary. -->}}, in {{Harvard citation|Morelon|Rashed|1996|pp=985–1007}}</ref> حيث كانت تمنح شهادات في الطب للطلبة ولا تسمح لسواهم بمداواة الناس،<ref name=Alatas>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=From Jami`ah to University: Multiculturalism and Christian–Muslim Dialogue|الأول=Syed Farid|الأخير=Alatas|صحيفة=Current Sociology|المجلد=54|العدد=1|صفحات=112–32|doi=10.1177/0011392106058837|سنة=2006|ref=harv|postscript=<!-- Bot inserted parameter. Either remove it; or change its value to "." for the cite to end in a ".", as necessary. -->}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Muslim Spain 711–1492 A.D.|مسار=https://archive.org/details/muslimspainadsoc00imam|الأول=S. M.|الأخير=Imamuddin|ناشر=[[دار بريل للنشر]]|سنة=1981|الرقم المعياري=9004061312|صفحة=[https://archive.org/details/muslimspainadsoc00imam/page/169 169]|ref=harv|postscript=<!-- Bot inserted parameter. Either remove it; or change its value to "." for the cite to end in a ".", as necessary. -->}}</ref> وتأسست [[جامعة|الجامعات]] في طول البلاد وعرضها، وما زالت إحداها، وهي [[جامعة القيروان]]، مستمرة في منح الشهادات للطلاّب،<ref>''The Guinness Book Of Records'', Published 1998, ISBN 0-553-57895-2, P.242</ref> وأُدخل المنهج الاختباري التجريبي لتفرقة الصحيح من الباطل من النظريات العلمية،<ref name="Ahmed">Ahmed, Imad-ad-Dean. Signs in the heavens. 2. Amana Publications, 2006. Print. ISBN 1-59008-040-8 page 23, 84. {{تصريح|"Despite the fact that they did not have a quantified theory of error they were well aware that an increased number of observations qualitatively reduces the uncertainty."}}</ref><ref>Rosanna Gorini (2003), "Al-Haytham the Man of Experience, First Steps in the Science of Vision", ''International Society for the History of Islamic Medicine'', Institute of Neurosciences, Laboratory of Psychobiology and Psychopharmacology, Rome, Italy: {{تصريح|"According to the majority of the historians al-Haytham was the pioneer of the modern scientific method. With his book he changed the meaning of the term optics and established experiments as the norm of proof in the field. His investigations are based not on abstract theories, but on experimental evidences and his experiments were systematic and repeatable."}}</ref> وأبرز من طبّق هذا المنهج [[ابن الهيثم|أبو علي الحسن بن الحسن بن الهيثم]]، المعروف بكونه "أول عالم حقيقي في التاريخ".<ref>[http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/7810846.stm BBC News] The ‘first true scientist.’ {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171124151407/http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/7810846.stm |date=24 نوفمبر 2017}}</ref> كذلك يُعتقد أن مبدأ [[استشهاد|الاستشهاد]] بالمراجع أوّل ما طبق في هذا العصر.<ref name=Ahmed/><ref>S. Spectorsky: Al-Bukhari; Dictionary of the Middle Ages; vol 2; pp. 397–9; at p. 398.</ref> ;التفكك وزوال هيبة الخلافة {{أيضا|خلافة قرطبة|أدارسة|طولونيون|إخشيديون|حمدانيون|خلافة فاطمية|سلاجقة|حملات صليبية|زنكيون|أيوبيون}} أخذت الدولة العبّاسية تتفكك إلى عدد من الدويلات والإمارات منذ نهاية [[القرن 9|القرن التاسع]]، ويمكن إيعاز تفكك الدولة إلى عدّة أسباب منها: بروز حركات [[شعوبية]] ودينية مختلفة في هذا العصر، وقد أدّت النزعة الشعوبية إلى تفضيل [[عجم|الشعوب غير العربية]] على [[عرب|العرب]]، حيث قيل أن هذه الشعوب تتفوق على العرب في [[حضارة|الحضارة]] وفي [[أدب|الأدب]] و[[شعر (أدب)|الشعر]]. وقام جدل طويل بين طرفيّ النزاع، وانتصر لكل فريق أبناؤه من الشعراء والمؤلفين ورجال السياسة. وهذا الانشقاق بين رعايا الدولة أدى إلى نجاح أول حركة فارسيّة انفصالية عن الدولة العبّاسية، على يد قائد المأمون: [[طاهر بن الحسين]] الذي أنشأ [[طاهريون|الدولة الطاهرية]] في [[خراسان الكبرى|كخراسان]] سنة [[819]]، وتوارث حكمها بنوه من بعده. وقبل ذلك التاريخ كان الأمير العلوي [[إدريس بن عبد الله]]، وهو من أحفاد الإمام [[الحسن بن علي|الحسن بن علي بن أبي طالب]]، قد أسس [[أدارسة|دولة الأدارسة]] في [[المغرب]] وعاصمتها مدينة [[فاس]]،<ref>A History of the Maghrib in the Islamic Period, Jamil M. Abun-Nasr, 1987, p. 52</ref> فكانت أول دولة شيعية قوية في التاريخ.<ref>د. حسن إبراهيم حسن. الجزء الثاني، صفحة 62</ref> كذلك كان الأمير [[إبراهيم بن الأغلب]] الذي ولاّه [[هارون الرشيد]] على [[تونس]] قد استقل بها سابقًا وأسس [[أغالبة|دولة الأغالبة]] وعاصمتها [[القيروان]]؛ وشنّ عدّة حملات على [[إيطاليا]] و[[فرنسا]] و[[كورسيكا]] و[[مالطا|مالطة]].<ref>تاريخ العرب، د. طلس - الجزء السادس - صفحة 39</ref> [[ملف:Ibn Tulun Minaret 2006.jpg|تصغير|يمين|جانب من [[مسجد ابن طولون]] [[القاهرة|بالقاهرة]]، أحد أبرز المعالم الطولونية الإسلامية.]] وإلى جانب الشعوبية السياسية، تكوّنت [[طائفة (إسلام)|فرق دينية]] متعددة عارضت الحكم العبّاسي. وكان محور الخلاف بين هذه الفرق وبين الحكام العبّاسيين هو "ال[[خلافة إسلامية|خلافة]]" أو إمامة المسلمين. ومن هذه الفرق: [[خوارج|الخوارج]] و[[الشيعة]] و[[قرامطة|القرامطة]] و[[الحشاشون]]، وكان لكل جماعة منهم مبادئها الخاصة ونظامها الخاص وشعاراتها وطريقتها في الدعوة إلى هذه المبادئ الهادفة لتحقيق أهدافها في إقامة الحكم الذي تريد. وجعلت هذه الفرق الناس طوائف وأحزابًا، وأصبحت المجتمعات العباسيّة ميادين تتصارع فيها الآراء وتتناقض، فوسّع ذلك من الخلاف السياسي بين مواطني الدولة العبّاسية وساعد على تصدّع الوحدة العقائدية التي هي أساس الوحدة السياسية.<ref>المصور في التاريخ، الجزء السادس. تأليف: شفيق جحا، منير البعلبكي، بهيج عثمان، دار العلم للملايين، صفحة 6-8</ref> ومن العوامل الداخلية التي شجعت على انتشار الحركات الانفصالية، إتساع رقعة الدولة العبّاسية، ذلك أن بعد العاصمة والمسافة بين أجزاء الدولة وصعوبة المواصلات في ذلك الزمن، جعلا الولاة في البلاد النائية يتجاوزون سلطاتهم ويستقلون بشؤون ولاياتهم دون أن يخشوا الجيوش القادمة من عاصمة الخلافة لإخماد حركتهم الانفصالية والتي لم تكن تصل إلا بعد فوات الأوان، وكانت معظم هذه الحركات الانفصالية فارسية في بداية الأمر، ومن الدويلات الفارسية التي ظهرت: الدولة الزيادية في [[اليمن]]، [[صفاريون|الدولة الصفارية]] في [[خراسان الكبرى|كخراسان]]، الدولة الزيدية في [[الكوفة]] ثم [[طبرستان]]، [[الدولة السامانية]] في [[بلاد ما وراء النهر]]، والدولة الساجية في [[أرمينيا]] و[[أذربيجان]].<ref>تاريخ العرب، د. طلس - الجزء السادس - صفحة: 26-38</ref> [[ملف:Cairo - Islamic district - Al Azhar Mosque and University.JPG|تصغير|الجامع الأزهر، أبرز معالم الخلافة الفاطمية الباقية.]] وشهد التاريخ العبّاسي، منذ عهد المتوكل، عصر الاستبداد العسكري التركي الذي دام مئة سنة، وفيه اشتدت حركة الانفصال عن الدولة العبّاسية، فانفرد [[الدولة الطولونية|الطولونيون]] [[مصر|بمصر]]، الذين ينسبون إلى الأمير [[أحمد بن طولون]] ابن أحد [[أتراك|الأتراك]] الذي ولاه المأمون على مصر،<ref name="EI1">"Ṭūlūnids," ''Encyclopaedia of Islam''</ref> انفردوا بحكمها من سنة [[868]] حتى سنة [[905]]م.<ref>تاريخ العرب، د. طلس، الجزء السادس - صفحة 40</ref> وفي سنة [[909]]م أسس سعيد بن حسين، الذي ادعى أنه حفيد الإمام [[جعفر الصادق]]، أسس [[الدولة الفاطمية|الخلافة الفاطمية]] في [[تونس]] بعد أن نشر أحد الدعاة واسمه أبو عبد الله الحسين، [[إسماعيلية|المذهب الإسماعيلي]] بين السكان من [[أمازيغ|الأمازيغ]] و[[عرب|العرب]]. وفي سنة 932م قُتل الخليفة [[جعفر المقتدر بالله|أبو الفضل جعفر المقتدر بالله]]، فعمّت الفوضى بالدولة العبّاسية وطغت عليها موجة فتن وجراح لم تلتئم لمدة طويلة، وظهرت دويلات جديدة مثل: [[الدولة البويهية|دولة بني بويه]] الفارسية التي سيطرت على [[بلاد فارس]] و[[العراق]] واعتبر قيامها انتصارًا للعنصر الفارسي على التركي، و[[الدولة الغزنوية]] التي تُنسب إلى ألب تكين التركي؛ والتي توسعت وسيطرت على [[الهند]] وعاد العنصر التركي فيها لينتصر على العنصر الفارسي في زعامة العالم الإسلامي.<ref>تاريخ العرب، د. طلس - الجزء السادس - صفحة: 107-121</ref> وبعد ثلاثين سنة من زوال الحكم الطولوني في مصر، استفرد بها ال[[الدولة الإخشيدية|إخشيديين]] الذين يُنسبون ل[[الدولة الإخشيدية|أبي بكر محمد بن طغج بن جف]] من أولاد ملوك [[فرغانة]]، الملقب بالأخشيد، وفي عهدهم انتزع [[سيف الدولة الحمداني]] مدينة [[حلب]] وأنشأ فيها دولة سنة [[945]]م، وضم إليها سوريا الشمالية.<ref>شاكر مصطفى، ''موسوعة دول العالم الأسلامي ورجالها الجزء الأول''، (دار العلم للملايين: 1993)، صفحة.352</ref> ظل الحكم الإخشيدي قائمًا في مصر إلى أن استولى عليها الفاطميّون سنة [[969]]م، ومن أبرز أعمال هؤلاء بناء مدينة [[القاهرة]] و[[الجامع الأزهر]] بهدف نشر الدعوة الإسماعيلية.<ref name=univ_hist_9>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Summerfield|Devine|Levi|1998|p=9}}</ref> [[ملف:131 Bataille de Malazgirt.jpg|تصغير|رسم فرنسي من [[القرن 15|القرن الخامس عشر]] يُصور [[معركة ملاذكرد]] بين السلاجقة والروم، وقد صوّرت فيه الجنود، خطًأ، مرتدية دروعًا أوروبية غربية.]] ولم يلبث أن ظهر عنصر جديد من الأتراك هم [[الدولة السلجوقية|الأتراك السلاجقة]] الذين يُنسبون إلى [[سلجوق بن دقاق]]، وقد استطاع هؤلاء أن يتفوقوا عسكريًا على الجيوش العبّاسية، لكنهم استمروا باحترام منصب الخليفة وسلطته الزمنية.<ref>انظر: * Lapidus (2002), p.103–143 * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Abbasid Dynasty | موسوعة=Encyclopaedia Britannica Online | تاريخ الوصول=2007-05-02}}</ref> حارب السلاجقة قبائل الترك [[وثنية|الوثنية]] ونشروا فيها الدين الإسلامي، وقد استعان الخليفة بهم في [[بغداد]] عام [[1055]] للقضاء على ثورة الفاطميين الذين استولوا على العاصمة وعدّة مدن عراقية، وبذلك أصبحوا يديرون السلطة في الدولة العبّاسية. بعد هذا النصر على الفاطميين تطلع [[طغرل بك]]، حفيد سلجوق، إلى [[الإمبراطورية البيزنطية]] ورغب في ممتلكاتها، لكنه لم يتمكن من فتح شيء من الأقاليم التابعة لها، لكن خليفته [[ألب أرسلان]] استطاع بمساعدة وزيره [[نظام الملك]] من تنظيم أمور الدولة والانتصار على الإمبراطور البيزنطي [[رومانوس الرابع ديوجينيس|رومانوس ديوجينيس الرابع]] في [[معركة ملاذكرد]] عام [[1071]]م.<ref>Norwich, John Julius (1997). A Short History of Byzantium. New York: Vintage Books. pp. 240.</ref> وبهذه المعركة انفتحت الطريق أمام السلاجقة للدخول إلى [[آسيا الصغرى]] حيث أسسوا دولتهم وعرفوا ب[[سلاجقة الروم]].<ref>Sicker, Martin, ''The Islamic world in ascendancy: from the Arab conquests to the siege of Vienna '', (Greenwood Publishing Group, 2000), 63-64.</ref> [[ملف:Prise de Jérusalem par les Croisés, le 15 juillet 1099 Emil Signol, Musée du Château Versailles.JPG|تصغير|يمين|200بك|الصليبيون يدخلون القدس يوم 15 يوليو سنة 1099<br/>1. كنيسة القيامة<br/> 2. [[قبة الصخرة]]<br/> 3. الأسوار]] وفي الفترة الممتدة بين القرنين [[القرن 11|الحادي عشر]] و[[القرن 14|الرابع عشر]]، شنّت [[أوروبا الغربية|الممالك الأوروبية المسيحية الكاثوليكية]] سلسلة حروب على الشرق الإسلامي لاستعادة [[أراضي مقدسة|الأراضي المقدسة]]، وخاصة مدينة [[القدس]]، من أيدي المسلمين، فعُرفت هذه الحروب ب[[حملات صليبية|الحروب الصليبية]]. ومن أسباب الحروب الصليبية الأخرى أيضًا: النداءات التي وجهها البيزنطيون إلى أوروبا بعد هزيمتهم على يد السلاجقة وفقدانهم [[آسيا الصغرى]] لصالحهم، للمساعدة على الوقوف في وجه التوسع الإسلامي، وكذلك ما لقاه الحجاج [[مسيحيون|المسيحيون]] من اضطهاد عند تفكك الدولة العبّاسية، ولهدم [[كنيسة القيامة]] أيام الفاطميين بأمر من الخليفة [[الحاكم بأمر الله]].<ref name="Morris 2005"/> أما الدافع المباشر للحروب الصليبية فكان الموعظة التي ألقاها [[بابوية كاثوليكية|البابا]] [[أوربانوس الثاني]] في مجمع كلرمونت سنة [[1095]]م، وحث فيها [[عالم مسيحي|العالم المسيحي]] على الحرب لتخليص القبر المقدس من أيدي المسلمين. كذلك كان هناك دوافع أخرى مثل تأسيس الممالك والإمارات وتوسيع نطاق التجارة في الشرق وحب المغامرة والأسفار. وبناءً على ذلك انطلقت [[الحملة الصليبية الأولى]] واستولت على المناطق الساحلية الشاميّة ووصلت القدس في [[15 يوليو]] سنة [[1099]].<ref name="Morris 2005">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Morris|2005}}</ref> أسس الصليبيون بعد فتح القدس "[[مملكة بيت المقدس|المملكة اللاتينية]]" التي بلغت أوج قوتها في الثلث الأول من [[القرن 12|القرن الثاني عشر]]، ولكنها لم تلبث أن أخذت تتضعضع وتنهار، فتمكن منها المسلمون حيث استطاع [[نور الدين زنكي]]، رئيس [[أتابك|دولة الأتابكة]]، استرجاع [[كونتية الرها|إمارة الرها]] سنة [[1144]] وأقسامًا من إمارتي [[إمارة أنطاكية|أنطاكية]] وطرابلس. وفي سنة [[1175]] أسس [[صلاح الدين الأيوبي]] [[الدولة الأيوبية]] التي وحدت [[مصر]] و[[بلاد الشام]] و[[الحجاز]] و[[تهامة]]، بعد أن خلع [[العاضد لدين الله]] آخر الخلفاء الفاطميين،<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Lyons|Jackson|1982|p=38}}</ref> وشن سلسلة من المعارك على الصليبين كان أبرزها [[معركة حطين]] سنة [[1187]] التي انتصر فيها المسلمون نصرًا كبيرًا، واستعادوا [[القدس]] وأغلب المدن الشاميّة.<ref>Lapidus (2002), pp.288–290,310</ref> وبعد وفاة صلاح الدين دب الضعف والارتباك في جسم الدولة الأيوبية وزالت نهائيًا في سنة [[1250]]. [[ملف:HulaguInBagdad.JPG|تصغير|آخر خلفاء بني العبّاس في بغداد، المستعصم بالله، يأسره هولاكو خان المغولي.]] وبعد سقوط الدولة الأيوبية، قامت على أنقاضها [[الدولة المملوكية|السلطنة المملوكية]] في [[مصر]] بعد ثورة قام بها المماليك سنة [[1250]]،<ref>انظر: * Lapidus (2002), p.292 * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Islamic World | موسوعة=Encyclopaedia Britannica Online | تاريخ الوصول=2007-05-02}}</ref> وكانت جحافل [[مغول|المغول]] الزاحفة من [[آسيا الوسطى|أواسط آسيا]] قد وصلت أبواب [[بغداد]]، فخرج الخليفة العباسي، [[عبد الله المستعصم بالله|المستعصم بالله أبو أحمد عبد الله بن المستنصر بالله]]، لملاقاة زعيمها [[هولاكو خان]]، فطلب منه الأخير أن يأمر أهل بغداد بوضع سلاحهم والخروج من المدينة. بعدها أعمل المغول السيف في رقاب أهل بغداد أربعين يومًا وسلبوا الأموال وأهلكوا الكثيرين وقتلوا الخليفة وابنيه وأخواته.<ref>تاريخ الإسلام، الجزء الرابع، صفحة 160-161</ref> ثم توجه المغول غربًا واستولوا على أهم المدن السورية مثل [[دمشق]] و[[حلب]]، قبل أن يتحولوا جنوبًا قاصدين مصر، فتصدى لهم جيش المماليك بقياة [[الظاهر بيبرس]] و[[سيف الدين قطز]]، وانتصر عليهم في [[معركة عين جالوت]] قرب مدينة [[الناصرة]] في سنة [[1260]] وأراح الشام من شرهم إلى حين. بعد انتصاره على المغول هاجم بيبرس الصليبين فصارت قلاعهم ومدنهم تسقط واحدة تلو الأخرى، واستمر المماليك يلحقون الهزائم بالصليبيين حتى استولى السلطان [[الأشرف صلاح الدين خليل]] على مرفأهم الرئيسي، أي مدينة [[عكا]]، فجلوا عن المدن الأخرى وركبوا البحر عائدين لبلادهم.<ref>المصور في التاريخ، الجزء السادس. تأليف: شفيق جحا، منير البعلبكي، بهيج عثمان، دار العلم للملايين، صفحة 81-82</ref> وفي عهد المماليك أعتنق كثيرًا من خاقانات المغول الإسلام دينًا ونشروه في الأقاليم الخاضعة لهم في [[آسيا الوسطى]] و[[شبه قارة الهند|شبه القارة الهندية]] و[[أوروبا الشرقية]] و[[القرم|شبه جزيرة القرم]].<ref>[http://www.econ.hit-u.ac.jp/~areastd/mediterranean/mw/pdf/18/10.pdf The Crimean Tatars and their Russian-Captive Slaves]. Eizo Matsuki. ''Mediterranean Studies Group at Hitotsubashi University.'' {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110501041101/http://www.econ.hit-u.ac.jp/~areastd/mediterranean/mw/pdf/18/10.pdf |date=1 مايو 2011 }} {{استشهاد ويب |مسار=http://www2.econ.hit-u.ac.jp/~areastd/mediterranean/mw/pdf/18/10.pdf |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=21 مايو 2019 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170326073431/http://www2.econ.hit-u.ac.jp/~areastd/mediterranean/mw/pdf/18/10.pdf |تاريخ أرشيف=26 مارس 2017 |حالة المسار=dead | وصلة مكسورة = yes }}</ref> ونقل العبّاسيون مقر الخلافة إلى مدينة [[القاهرة]]. توالى على حكم المماليك في مصر، منذ منتصف [[القرن 15|القرن الخامس عشر]] سلاطين ضعاف، باستثناء بعض الشخصيات القوية مثل السلطان [[قايتباي]] والسلطان [[قانصوه الغوري|قنصوه الغوري]] الذي أراد النهوض بدولته لكنه لم يستطع، بعد أن كانت جموع [[الدولة العثمانية|العثمانيين]] قد زحفت على [[سوريا]] وهددت مصر نفسها بالسقوط. === العصر العثماني (1517-1923) === {{أيضا|سقوط الأندلس|الدولة العثمانية|فتح القسطنطينية|معركة مرج دابق|معركة الريدانية}} [[ملف:Zonaro GatesofConst.jpg|تصغير|السلطان محمد الثاني يدخل القسطنطينية.]] ينتسب العثمانيون إلى [[أرطغرل]]، زعيم [[قبيلة قايى|عشيرة قايي]] التركية، الذي عمل في خدمة [[كيقباد الأول|علاء الدين السلجوقي]] سلطان [[قونية]]. وبعد وفاته تولّى زعامة قومه ابنه [[عثمان الأول|عثمان]]، فأخلص الولاء للدولة السلجوقية على الرغم مما كانت تتخبط فيه من مشاكل، وحين تغلب [[مغول|المغول]] على دولة قونية السلجوقية، سارع عثمان لإعلان استقلاله عن السلاجقة، فكان المؤسس الحقيقي لهذه الدولة التركية الكبرى التي نُسبت إليه فيما بعد. قام عثمان وخلفاءه فيما بعد بفتح عدد من الإمارات والبلدان المجاورة التي لم يسبق لها أن دخلت في الإسلام، مثل [[اليونان]] و[[مقدونيا القديمة|مقدونيا]] و[[ألبانيا]] و[[بلغاريا]]، وفي سنة [[1453]] استطاع سابع سلاطين آل عثمان، [[محمد الفاتح|محمد الثاني]]، أن يفتح مدينة [[القسطنطينية]] ويقضي على الإمبراطورية البيزنطية،<ref name="Silburn1912"/> فابتهج المسلمون حول العالم ابتهاجًا عظيمًا، اعتقادًا منهم أن النبؤة التي كان [[محمد|النبي محمد صلى الله عليه وسلم]] قال بها قد تحققت: "لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش".<ref>رواه [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] في التاريخ الكبير عن بشر الغنوي، 2/81. ورواه [[ابن عبد البر]] في الاستيعاب عن بشر الغنوي، 1/250.</ref> ويعود انتصار العثمانيين على البيزنطيين إلى استخدامهم سلاح [[مدفعية|المدفعية]] والتدريب العالي والكفاءة الكبيرة التي تمتع بها الجنود.<ref>انظر * Holt (1977a), p.263 * Lapidus (2002), p.250 * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Istanbul | موسوعة=Encyclopaedia Britannica Online | تاريخ الوصول=2007-05-02}}</ref> وفي هذا العصر برزت عدّة دول إسلامية شرق الأناضول والشام، [[الدولة التيمورية|كالدولة التيمورية]] و[[الدولة الصفوية]]، والأخيرة تأسست على يد الشاه [[إسماعيل الصفوي|إسماعيل الأول بن حيدر الصفوي]]، في [[إيران]] و[[أذربيجان]] وشرق [[العراق]]، وكان إسماعيل قد فرض التشيّع على أهل البلاد الخاضعة له وجعل [[الشيعة]] المقيمين في [[آسيا الصغرى]] يثورون على الدولة العثمانية،<ref>[http://coursesa.matrix.msu.edu/~fisher/hst373/readings/morgan.html Morgan, David. ''Shah Isma'il and the Establishment of Shi'ism''] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120206031006/http://coursesa.matrix.msu.edu/~fisher/hst373/readings/morgan.html |date=06 فبراير 2012}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref> فأخضع السلطان [[سليم الأول]]، حفيد محمد الثاني، هذه الثورة، وذلك بأن جمع الشيعة المقيمين على حدود [[إيران]] و[[العراق]]، وفتك بهم جميعًا، ويُقال أن عددهم وصل إلى أربعين ألفًا.<ref>تاريخ الدولة العليّة العثمانية، تأليف: الأستاذ محمد فريد بك المحامي، تحقيق: الدكتور إحسان حقي، دار النفائس، الطبعة العاشرة: 1427 هـ - 2006 م، صفحة: 189 ISBN 9953-18-084-9</ref> وبعد إخضاعه للثورة الشيعية، قاتل سليم الصفويين وانتصر عليهم في [[معركة جالديران|معركة چالديران]]. وبعد هذه المعركة حوّل سليم أنظاره نحو السلطنة المملوكية، بعد أن كان المماليك قد عقدوا معاهدة سرية مع الصفويين خوفًا من سياسة سليم التوسعية والتي كان يهدف من ورائها على ما يظهر في توحيد جميع البلدان السنيّة تحت تاجه.<ref>المصور في التاريخ، الجزء السادس. تأليف: شفيق جحا، منير البعلبكي، بهيج عثمان، دار العلم للملايين، صفحة 131</ref> [[ملف:Yavuz Sultan I. Selim Han.jpg|تصغير|يمين|السلطان سليم الأول، أول من حمل لقب "أمير المؤمنين" من آل عثمان.]] وفي سنة [[1516]] توجه [[سليم الأول|السلطان سليم]] على رأس جيوشه إلى [[سوريا]] وهزم المماليك في [[معركة مرج دابق]]، فسقطت [[بلاد الشام]] بيده، ثم تابع سيره حتى وصل مصر وقاتل المماليك قتالاً شديدًا في [[معركة الريدانية]] وتغلّب عليهم فسقطت مصر بيده في [[13 أبريل]] سنة [[1517]]،<ref name="Thompson, J. 2008, p. 194"/> واستصحب معه أثناء عودته إلى [[القسطنطينية]] آخر الخلفاء العباسيين، [[المتوكل على الله الثالث|محمد المتوكل على الله]]، حيث تنازل له عن الخلافة، فأصبح بنو عثمان بذلك خلفاء المسلمين منذ ذلك التاريخ.<ref name="shsu.edu"/> وبعد وفاة السلطان سليم الأول ارتقى عرش الدولة ابنه [[سليمان القانوني|سليمان]]، وفي عهده تقدمت الفتوحات تقدمًا عظيمًا، فاستولى العثمانيون على أقاليم وإمارات كثيرة من [[أوروبا الشرقية]] وفتحوا مدينة [[بلغراد|بلگراد]]،<ref>Imber, 49.</ref> وحاصروا مدينة [[فيينا|ڤيينا]] مرتين لكنهم لم يستطيعوا اقتحامها.<ref>Turnbull, p 50-1.</ref> وبعد انقضاء عهد السلطان سليمان، أصيبت الدولة بالضعف والتفسخ، ولم تنهض مجددًا إلا في عهد السلطان [[محمد الرابع (عثماني)|محمد الرابع]] والمصلح الكبير محمد كوبرولي، ففي تلك الفترة هاجم العثمانيون [[أوكرانيا]] واستولوا عليها، ثم حاصروا [[فيينا|ڤيينا]] للمرة الأخيرة بتاريخ [[17 يوليو]] سنة [[1683]] ولكنهم صُدوا عنها. ومنذ ذلك الحين توالت الهزائم على العثمانيين ففقدوا معظم ممتلكاتهم في أوروبا.<ref>المصور في التاريخ، الجزء السادس. تأليف: شفيق جحا، منير البعلبكي، بهيج عثمان، دار العلم للملايين، صفحة 148</ref> وفي القرن الثامن عشر، ظهرت [[سلفية وهابية|الحركة الوهابية]] في [[شبه الجزيرة العربية]] على يد [[محمد بن عبد الوهاب]]، ودعت إلى تطهير الدين الإسلامي من الشوائب التي علقت فيه طيلة القرون الماضية والعودة إلى الإسلام الأساسي دون غيره،<ref>انظر: * Lapidus (2002), p.572 * Watt (1973), p.18: Wahhabism should not be confused with the early Kharijite sect of Wahabiyya, which was named after Abd-Allah ibn-Wahb ar-Rasibi, who opposed Ali at Nahrawan.</ref> فحارب العثمانيون هذه الحركة وتمكنوا من القضاء على ثورة أتباعها، لكنهم لم يطفؤها تمامًا، إذ انبثقت منها في [[القرن 19|القرن التاسع عشر]] [[سلفية|الدعوة السلفية]]، والدیوبندية، و[[بريلوية|البريلوية]]. وفي ذات القرن زالت [[سلطنة مغول الهند|إمبراطورية مغول الهند]] الإسلامية تمامًا بعد أن قضى عليها [[الإمبراطورية البريطانية|البريطانيون]]،<ref>Lapidus (2002), pp.358,378–380,624</ref> واشتدت النزعة القومية في [[البلقان|دول البلقان]] مما أدى لاستقلال العديد منها عن الدولة العثمانية، كذلك ازدادت نسبة المهاجرين من المسلمين الهنود والإندونيسيين إلى [[البحر الكاريبي|دول الكاريبي]] مما ولّد أكبر مجتمع إسلامي في [[الأمريكتان|الأمريكيتين]].<ref>Muslim Minorities in the West: Visible and Invisible By Yvonne Yazbeck Haddad, Jane I. Smith, pg 271</ref> أضف إلى ذلك أن إنشاء طرق تجارية جديدة في [[أفريقيا]] المستعمرة حديثًا، جعل العديد من الدعاة المسلمين ينتقلون إلى تلك الناحية من العالم بهدف نشر الدعوة الإسلامية، ويُقدّر أن عدد المسلمين في أفريقيا جنوب [[الصحراء الكبرى]] تضاعف بين سنتيّ [[1869]] و[[1914]].<ref>Bulliet, Richard, Pamela Crossley, Daniel Headrick, Steven Hirsch, Lyman Johnson, and David Northrup. The Earth and Its Peoples. 3. Boston: Houghton Mifflin, 2005. ISBN 0-618-42770-8</ref> انقضى العصر العثماني عند نهاية [[الحرب العالمية الأولى]] وانهزام الدولة العثمانية أمام قوّات الحلفاء، واحتلال قواتها لمعظم أنحاء الدولة. وفي سنة [[1924]] ألغى رئيس الجمهورية التركية [[مصطفى كمال أتاتورك]] منصب الخليفة وأزال سلطته الزمنية والدينية من الوجود.<ref>Lapidus (2002), pp.380,489–493</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://weekly.ahram.org.eg/2000/488/chrncls.htm |عنوان=New Turkey |ناشر=Weekly.ahram.org.eg |تاريخ= |تاريخ الوصول=2010-05-16| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130924122134/http://weekly.ahram.org.eg/2000/488/chrncls.htm | تاريخ أرشيف = 24 سبتمبر 2013 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> === ما بعد العصر العثماني (1918–الحاضر) === {{مفصلة|سقوط الدولة العثمانية|الثورة العربية الكبرى|النزاع العربي الإسرائيلي|العلمانية في الشرق الأوسط|الثورة الإيرانية الإسلامية}} كانت معظم الدول الإسلامية غير الخاضعة للسلطان العثماني قد تم احتلالها من قبل دول أوروبية مختلفة في أوائل [[القرن 20|القرن العشرين]]. وبعد أن انهزمت [[الدولة العثمانية]] في [[الحرب العالمية الأولى]]، اقتسمت الدول الظافرة، وبشكل خاص [[المملكة المتحدة|بريطانيا]] و[[فرنسا]]، اقتسمت معظم الأراضي التابعة للدولة بموجب [[اتفاقية سايكس بيكو]]، وأخضعتها لحكمها. وخلال القرن العشرين استقلت جميع هذه الدول وأصبح لكل منها كيانه الخاص ومصالحه الذاتية، ولم يعد يربطها ببعضها سوى رابط اللغة أو الثقافة أو الأخوّة، وقد جرت بضعة محاولات لتوحيد البعض من هذه الدول، كمحاولة الرئيس المصري السابق [[جمال عبد الناصر]] في [[الجمهورية العربية المتحدة|توحيد سوريا ومصر]]، ولكنها باءت بالفشل إجمالاً.<ref>Lapidus (2002), pp.281–282,380,489–493,556,578,823,835</ref> تأسست [[منظمة التعاون الإسلامي|منظمة المؤتمر الإسلامي]] (والتي أصبح اسمها فيما بعد [[منظمة التعاون الإسلامي]]) في شهر سبتمبر من سنة [[1969]] وانضمت إليها جميع الدول الإسلامية في العالم، وذلك بعد حادثة إحراق [[المسجد الأقصى]] على يد متطرفين إسرائيليين قالوا بوجود [[هيكل سليمان]] تحت المسجد.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/country_profiles/1555062.stm |عنوان=Organization of the Islamic Conference |ناشر=BBC News |تاريخ=2008-09-18 |تاريخ الوصول=2010-05-16| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180711181943/http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/country_profiles/1555062.stm | تاريخ أرشيف = 11 يوليو 2018 }}</ref> وفي أواخر القرن العشرين اندلعت [[الثورة الإسلامية الإيرانية|الثورة الإسلامية في إيران]] وتحولت الدولة إلى دولة إسلامية تستمد مبادئها من الشريعة، كذلك نشأت عدّة تنظيمات وأحزاب في عدد من الدول لمقاومة الاحتلال الأجنبي لبلادها،<ref>انظر: * Esposito (2004), pp.118,119,179 * Lapidus (2002), pp.823–830</ref> مثل [[حزب الله]] في [[لبنان]]، و[[تنظيم القاعدة]] في [[أفغانستان]]. وفي مستهل [[القرن 21|القرن الحادي والعشرين]] وقعت هجمات إرهابية على برجيّ [[مركز التجارة العالمي]] بمدينة [[نيويورك]] ب[[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]] أدّت لانهيارهما ومصرع الكثيرين ممن كانوا بداخلهما، ووجهت أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة، فكان لهذا انعكاس سلبي على صورة الإسلام في العالم. == المجتمع == === الديمغرافيا والانتشار === {{مفصلة|عالم إسلامي|إسلام حسب البلد}} [[ملف:World Muslim Population (Pew Forum).svg|300بك|تصغير|جمهرة المسلمين في العالم وفق النسبة المئوية.<ref>بناء على تقرير [[مركز بيو للدراسات]] للعام 2009 بخصوص سكان العالم المسلمين</ref> {{مؤشر لوني|#def5ff|0–1%}} {{مؤشر لوني|#a4dffb|1–5%}} {{مؤشر لوني|#46b1e4|5–25%}} {{مؤشر لوني|#018ed1|25–50%}} {{مؤشر لوني|#006da1|50–75%}} {{مؤشر لوني|#005077|75–90%}} {{مؤشر لوني|#002030|90–100%}}]] أظهرت دراسة شاملة من سنة [[2009]] لمئتين واثنين وثلاثين دولة ومنطقة، أن 23% من إجمالي سكان العالم، أي حوالي 1.6 مليار نسمة، يعتنقون الدين الإسلامي. وتتراوح نسبة معتنقي [[أهل السنة والجماعة|المذهب السنّي]] من هؤلاء بين 87% و 90%،<ref name="Britannica">{{استشهاد بموسوعة|مسار=https://www.britannica.com/topic/Islam |عنوان=Islām |موسوعة=Encyclopædia Britannica Online |تاريخ الوصول=2010-08-25| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150504201633/http://www.britannica.com/EBchecked/topic/295507/Islam | تاريخ أرشيف = 4 مايو 2015 }}</ref><ref name="mgmpPRC"/> ومعتنقي [[الشيعة|المذهب الشيعي]] بين 10% و 13%،<ref name="mgmpPRC"/><ref name="PRC">{{استشهاد ويب|مسار= https://www.pewforum.org/2009/10/07/mapping-the-global-muslim-population/#sunni-shia |عنوان=Mapping the Global Muslim Population: A Report on the Size and Distribution of the World’s Muslim Population |تاريخ الوصول=2010-08-24 |عمل=[[مركز بيو للأبحاث]] |ناشر= |تاريخ=October 7, 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130730044253/http://www.pewforum.org/Muslim/Mapping-the-Global-Muslim-Population(6).aspx | تاريخ أرشيف = 30 يوليو 2013 }} </ref> أما المذاهب الأخرى الباقية فيعتنقها أقليّة من الناس. كذلك تبين أن حوالي 50 دولة في العالم يُشكل المسلمون أغلبية سكانها،<ref>Miller (2009), p.11</ref> وأن [[عرب|العرب]] يشكلون 20% من مسلمي العالم.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Muslims in the United States |الأخير1=Ba-Yunus |الأول1=Ilyas |وصلة مؤلف=|مؤلفين مشاركين=Kassim Kone|المجلد=|سنة=2006|ناشر=Greenwood Publishing Group |مكان=|الرقم المعياري=0313328250, 9780313328251page=1|صفحات=172|مسار= http://books.google.com/?id=oj7krKWyVNAC |تاريخ الوصول=2010-08-25|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200614042901/https://books.google.com/books?id=oj7krKWyVNAC&hl=en|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref> يعيش أغلب المسلمين في قارتيّ [[أفريقيا]] و[[آسيا]]،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.oxfordislamicstudies.com/article/opr/t125/e1087 |عنوان=Islam: An Overview in Oxford Islamic Studies Online |ناشر=Oxfordislamicstudies.com |تاريخ=2008-05-06 |تاريخ الوصول=2010-05-16| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181019080456/http://www.oxfordislamicstudies.com/article/opr/t125/e1087 | تاريخ أرشيف = 19 أكتوبر 2018 }}</ref> وحوالي 62% منهم يسكن القارة الأخيرة، حيث تأوي [[إندونيسيا]] و[[باكستان]] و[[الهند]] و[[بنغلاديش]] ما يزيد عن 683 مليون مسلم.<ref name="USN&WR">[http://www.usnews.com/usnews/graphics/religion/islams_global_reach.htm Secrets of Islam] – [[يو إس نيوز آند وورد ريبورت|يو إس نيوز]]. Information provided by the International Population Center, Department of Geography, {{Ill-WD2|جامعة ولاية سان دييجو|id=Q913861}} (2005). {{استشهاد ويب |مسار=http://www.usnews.com/usnews/graphics/religion/islams_global_reach.htm |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=2 أكتوبر 2010 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20131029185556/http://www.usnews.com/usnews/graphics/religion/islams_global_reach.htm |تاريخ أرشيف=29 أكتوبر 2013 |حالة المسار=bot: unknown }}</ref><ref>Miller (2009), pp.15,17</ref> وفي [[الشرق الأوسط]]، تُعتبر [[تركيا]] و[[إيران]] أكبر دولتين غير عربيتين يُشكل المسلمون أغلب سكانها؛ أما في أفريقيا فإن [[مصر]] و[[نيجيريا]] هي أكبر الدول الإسلامية.<ref name="Islam_by_country">{{استشهاد ويب |مسار=https://www.nationmaster.com/country-info/stats/Religion/Shia-Islam-population/Number-of-Shia-muslims |عنوان=Number of Muslim by country |ناشر=nationmaster.com |تاريخ الوصول=2007-05-30| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140129212535/http://www.nationmaster.com/graph/rel_isl_num_of_mus-religion-islam-number-of-muslim | تاريخ أرشيف = 29 يناير 2014 }}</ref> ويعيش 73% من المسلمين في [[قائمة الدول ذات الغالبية المسلمة|دول ذات أغلبية مسلمة]] مقابل 27% كأقليات دينية.<ref name="Muslims"/> الأقلية المسلمة في [[الهند]] هي أكبر [[أقليات مسلمة|أقلية مسلمة]] في العالم حيث تبلغ نسبتهم 14% (أي؛ 176 مليون نسمة) من مجمل السكان.<ref name="Muslims"/> يقول معظم الخبراء أن عدد المسلمين في [[الصين|جمهورية الصين الشعبية]] يتراوح بين 20 و 30 مليون (بين 1.5% و 2% من إجمالي عدد السكان).<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/ch.html |عنوان=CIA – The World Factbook – China |ناشر=Cia.gov |تاريخ= |تاريخ الوصول=2009-06-15| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190515115243/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/ch.html | تاريخ أرشيف = 15 مايو 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.state.gov/state-gov-website-modernization/ |عنوان=China (includes Hong Kong, Macau, and Tibet) |ناشر=State.gov |تاريخ= |تاريخ الوصول=2009-06-15| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120119095713/http://www.state.gov/g/drl/rls/irf/2006/71338.htm | تاريخ أرشيف = 19 يناير 2012 | وصلة مكسورة = no }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.chinadaily.com.cn/bizchina/2008-07/09/content_6831389.htm |عنوان=NW China region eyes global Muslim market |ناشر=China Daily |تاريخ=2008-07-09 |تاريخ الوصول=2009-07-14| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180919025122/http://www.chinadaily.com.cn/bizchina/2008-07/09/content_6831389.htm | تاريخ أرشيف = 19 سبتمبر 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://muslimmedianetwork.com/mmn/?p=1922 |عنوان=Muslim Media Network |ناشر=Muslim Media Network |تاريخ=2008-03-24 |تاريخ الوصول=2009-07-14| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20141029142548/http://muslimmedianetwork.com/mmn/?p=1922 | تاريخ أرشيف = 29 أكتوبر 2014 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> إلا أن البيانات التي قدمها مركز الإحصاء السكاني التابع لجامعة ولاية سان دييگو إلى مجلة "الأخبار الأمريكية والتقارير العالمية" {{إنج|U.S. News & World Report}}، تفيد أن عدد المسلمين في الصين يصل إلى 65.3 ملايين مسلم.<ref>[http://www.usnews.com/usnews/graphics/religion/islams_global_reach.htm Secrets of Islam], [[يو إس نيوز آند وورد ريبورت|يو إس نيوز]]. Information provided by the International Population Center, Department of Geography, {{Ill-WD2|جامعة ولاية سان دييجو|id=Q913861}}. {{استشهاد ويب |مسار=http://www.usnews.com/usnews/graphics/religion/islams_global_reach.htm |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=2 أكتوبر 2010 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20131029185556/http://www.usnews.com/usnews/graphics/religion/islams_global_reach.htm |تاريخ أرشيف=29 أكتوبر 2013 |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> ويصل عدد المسلمين في كل [[أوروبا]]، عدا تركيا، إلى 44 مليون نسمة، أي ما يُشكل حوالي 6% من إجمالي سكان أوروبا.<ref name="Muslims">[https://www.pewforum.org/2012/12/18/global-religious-landscape-muslim/ THE GLOBAL RELIGIOUS LANDSCAPE: Muslims] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180115005238/http://www.pewforum.org/2012/12/18/global-religious-landscape-muslim/ |date=15 يناير 2018}}</ref> ويُعتبر الإسلام ثاني أكثر الديانات انتشارًا بعد [[المسيحية]] في معظم الدول الأوروبية،<ref>انظر: * Esposito (2004) pp.2,43 * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Islamic World | موسوعة=Encyclopaedia Britannica Online | تاريخ الوصول=2007-05-02}} {{استشهاد ويب| مسار=https://www.adherents.com/payday-loans/ | عنوان=Major Religions of the World Ranked by Number of Adherents | ناشر=Adherents.com | تاريخ الوصول=2007-01-09| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190516151856/http://www.adherents.com/Religions_By_Adherents.html | تاريخ أرشيف = 16 مايو 2019 }} * {{استشهاد بخبر| عنوان=Muslims in Europe: Country guide | مسار=http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/europe/4385768.stm | ناشر=BBC | عمل=BBC News | تاريخ=2005-12-23 | تاريخ الوصول=2006-09-28| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170907002650/http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/europe/4385768.stm | تاريخ أرشيف = 07 سبتمبر 2017 }} * {{استشهاد ويب| عنوان=Religion In Britain | مسار= http://www.statistics.gov.uk/cci/nugget.asp?id=293 | ناشر=Office for National Statistics | عمل=National Statistics | تاريخ=2003-02-13 | تاريخ الوصول=2006-08-27| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110804223457/http://www.statistics.gov.uk/cci/nugget.asp?id=293 | تاريخ أرشيف = 04 أغسطس 2011 }}</ref> وهو في طريقه ليحتل ذات المركز في [[الأمريكتان|الأمريكيتين]] (4.2 مليون أو 1.1% من مجمل السكان)،<ref name="Muslims"/> حيث يتراوح عدد المسلمين في [[الولايات المتحدة]] فقط، وفق بعض المصادر، بين 2,454,000<ref name="pewresearch">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.pewforum.org/2011/01/27/the-future-of-the-global-muslim-population/#/United%20States|عنوان=United States|تاريخ الوصول=2013-05-02| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140905105655/http://features.pewforum.org/muslim-population-graphic/ | تاريخ أرشيف = 05 سبتمبر 2014 }}</ref><ref name="Islam in the United States">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.euro-islam.info/country-profiles/united-states|عنوان=Demographics|تاريخ الوصول=2013-05-02| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190405101343/http://www.euro-islam.info/country-profiles/united-states | تاريخ أرشيف = 05 أبريل 2019 }}</ref> و 7 ملايين نسمة.<ref name="mgmpPRC"> {{Harvard citation text|Miller|2009}}</ref><ref>[http://www.cair.com/Portals/0/pdf/The_Mosque_in_America_A_National_Portrait.pdf The Mosque in America: A National Portrait] Council on American-Islamic Relations (CAIR). April 26, 2001. Retrieved on 2010-08-01. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130204231202/http://www.cair.com/Portals/0/pdf/The_Mosque_in_America_A_National_Portrait.pdf |date=04 فبراير 2013}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref> أما أكبر خمس عشرة دولة إسلامية من حيث عدد السكان فهي: {| class="wikitable" style="width:100%;" |- ! المرتبة || [[قائمة الدول|الدولة]] || [[قائمة الدول والتبعيات حسب عدد السكان|الجمهرة]] || [[الإسلام حسب البلد|نسبة المسلمين]] || [[طائفة (إسلام)|الطائفة السائدة]] || المذهب السائد |- <!--The <span style="display:none">...</span> is intended to fix the sorting order issue of mixing string and numeric data types in the same column, by dictating the sort mode of the affected columns. This has been done by creating a first row that determines the sort modes, but in such a way that this row is not displayed and is excluded from sorting. See [[مساعدة:فرز الجداول]] and [[مساعدة:فرز الجداول]]--> ! || || <span style="display:none">123</span> || <span style="display:none">123</span> || <span style="display:none">123</span> || <span style="display:none">123</span> |- class="sortbottom" | 1 ||align=right| {{إندونيسيا}} || 228,582,000 || 86.1%<ref>{{استشهاد ويب |عنوان=Indonesia: International Religious Freedom Report 2007 |مسار=https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/id.html#People |ناشر=Indonesia Census 2000 - CIA World Factbook |تاريخ الوصول=31 October 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190430071502/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/id.html | تاريخ أرشيف = 30 أبريل 2019 }}</ref> || [[أهل السنة والجماعة|السنّي]] || [[شافعية|الشافعية]] |- class="sortbottom" | 2 || align=right| {{علم باكستان}} || 172,800,000<ref name="ref1">[https://assets.prb.org/pdf08/08WPDS_Eng.pdf Population Reference Bureau: 2008 Data Sheet] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171219150624/http://www.prb.org/pdf08/08WPDS_Eng.pdf |date=19 ديسمبر 2017}}</ref> || 97%<ref name="census">{{استشهاد ويب| مسار=http://www.statpak.gov.pk/depts/pco/statistics/other_tables/pop_by_religion.pdf| عنوان=Population by religion| ناشر=Population Census Organization, Government of Pakistan| تاريخ الوصول=13 February 2008|تنسيق=PDF| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100922190331/http://www.statpak.gov.pk/depts/pco/statistics/other_tables/pop_by_religion.pdf | تاريخ أرشيف = 22 سبتمبر 2010 }}</ref> || [[أهل السنة والجماعة|السنّي]] || [[حنفية|الحنفيّة]] |- class="sortbottom" | 3 || align=right| {{بنغلاديش}} || 162,221,000<ref>[[قائمة الدول والتبعيات حسب عدد السكان|UN Estimate]]</ref> || 89%<ref>UN Estimate</ref> || [[أهل السنة والجماعة|السنّي]] || [[حنفية|الحنفيّة]] |- class="sortbottom" | 4 || align=right| {{نيجيريا}} || 154,279,000<ref>[https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/ni.html#People The World Fact Book: Nigeria] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180105045359/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/ni.html |date=05 يناير 2018}}</ref> || 50%<ref>[https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/ni.html#People CIA World Factbook – Nigeria]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180105045359/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/ni.html |date=05 يناير 2018}}</ref> || [[أهل السنة والجماعة|السنّي]] || [[مالكية|المالكية]] |- class="sortbottom" | 5 || align=right| {{علم مصر}} || 77,100,000<ref name=popclock>[http://www.msrintranet.capmas.gov.eg/pls/fdl/tst12e?action=&lname= Central Agency for Population Mobilisation and Statistics - Population Clock (July 2008)] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20121022133033/http://www.msrintranet.capmas.gov.eg/pls/fdl/tst12e?action=&lname= |date=22 أكتوبر 2012}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref> || 90%<ref>[https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/eg.html CIA Factbook -Egypt]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171222051102/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/eg.html |date=22 ديسمبر 2017}}</ref> || [[أهل السنة والجماعة|السنّي]] || [[حنفية|الحنفية]] |- class="sortbottom" | 6 || align=right| {{تركيا}} || 71,517,100<ref>[http://www.tuik.gov.tr/PreHaberBultenleri.do?id=3992 Population Register System (2008 census). Results announced on January 20, 2008.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161117220850/http://www.tuik.gov.tr/PreHaberBultenleri.do?id=3992 |date=17 نوفمبر 2016}}</ref> ||98.0%<ref name="Muslims"/> - 99.8%<ref>[https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/tu.html#People CIA World Factbook – Turkey]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180102083054/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/tu.html |date=02 يناير 2018}}</ref> || [[أهل السنة والجماعة|السنّي]] || [[حنفية|الحنفيّة]] |- class="sortbottom" | 7 || align=right| {{علم إيران}} || 70,495,782<ref>[http://www.sci.org.ir/portal/faces/public/sci_en/sci_en.Glance/sci_en.pop Statistical Center of IRAN] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20091114031511/http://www.sci.org.ir/portal/faces/public/sci_en/sci_en.Glance/sci_en.pop |date=14 نوفمبر 2009}}</ref> || 98%<ref>[https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/ir.html#People CIA World Factbook – Iran]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180120232602/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/ir.html |date=20 يناير 2018}}</ref> || [[الشيعة|الشيعي]] || [[إمامية|الجعفرية]] |- class="sortbottom" | 8 || align=right| {{السودان}} || 39,379,358 || 96%<ref>[https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/su.html#People CIA World Factbook – Sudan]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180104181851/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/su.html |date=04 يناير 2018}}</ref> || [[أهل السنة والجماعة|السنّي]] || [[مالكية|المالكية]] |- class="sortbottom" | 9 || align=right| {{علم الجزائر}} || 33,769,669<ref name="cia">[https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/ag.html ''CIA World Factbook'' Algeria] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180126230201/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/ag.html |date=26 يناير 2018}}</ref> || 99%<ref>[https://www.state.gov/u-s-relations-with-algeria/ Bureau of Near Eastern Affairs – Background Note: Algeria]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180120214246/https://www.state.gov/r/pa/ei/bgn/8005.htm |date=20 يناير 2018}}</ref> || [[أهل السنة والجماعة|السنّي]] || [[مالكية|المالكية]] |- class="sortbottom" | 10 || align=right| {{أفغانستان}} || 32,738,376<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/print/af.html|عنوان=CIA World Factbook - Afghanistan|تاريخ الوصول = 5 June 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090513133230/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/print/af.html | تاريخ أرشيف = 13 مايو 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> || 99%<ref>[https://www.state.gov/u-s-relations-with-afghanistan/ Bureau of South and Central Asian Affairs – Background Note: Afghanistan]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180111191121/https://www.state.gov/r/pa/ei/bgn/5380.htm |date=11 يناير 2018}}</ref> || [[أهل السنة والجماعة|السنّي]] || [[حنفية|الحنفيّة]] |- class="sortbottom" | 11 || align=right| {{المغرب}} || 33,723,418 || 99%<ref>[https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/mo.html#People CIA World Factbook – Morocco]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180126230054/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/mo.html |date=26 يناير 2018}}</ref> || [[أهل السنة والجماعة|السنّي]] || [[مالكية|المالكية]] |- class="sortbottom" | 12 || align=right| {{العراق}} || 31,234,000<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/iz.html|عنوان=CIA World Factbook - Iraq|تاريخ=April 15, 2007|تاريخ الوصول = 1 May 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190430071609/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/iz.html | تاريخ أرشيف = 30 أبريل 2019 }}</ref> || 97%<ref>[https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/iz.html#People CIA World Factbook – Iraq]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171228141303/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/iz.html |date=28 ديسمبر 2017}}</ref> || [[الشيعة|الشيعي]]/[[أهل السنة والجماعة|السنّي]] || [[إمامية|الجعفرية]]/[[حنفية|الحنفيّة]] |- class="sortbottom" | 13 || align=right| {{ماليزيا}} || 27,730,000<ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://www.statistics.gov.my/eng/index.php?option=com_content&view=article&id=50:population&catid=38:kaystats&Itemid=11 |عنوان=Population (Updated 5 September 2008) |ناشر=Department of Statistics Malaysia |تاريخ=5 September 2008 |تاريخ الوصول=20 September 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090917020724/http://www.statistics.gov.my/eng/index.php?option=com_content&view=article&id=50:population&catid=38:kaystats&Itemid=11 | تاريخ أرشيف = 17 سبتمبر 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> || 60.4%<ref>[http://www.statistics.gov.my/english/frameset_census.php?file=pressdemo Department of Statistics Malaysia]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20071114152837/http://www.statistics.gov.my/english/frameset_census.php?file=pressdemo |date=14 نوفمبر 2007}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref> || [[أهل السنة والجماعة|السنّي]] || [[شافعية|الشافعية]] |- class="sortbottom" | 14 || align=right| {{علم السعودية}} || 27,601,038<ref>[https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/sa.html CIA - The World Factbook - Saudi Arabia<!-- Bot generated title -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180120014329/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/sa.html |date=20 يناير 2018}}</ref> || 100%<ref>[https://www.state.gov/state-gov-website-modernization/ International Religious Freedom Report 2007 – Saudi Arabia]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120119154426/http://www.state.gov/g/drl/rls/irf/2007/90220.htm |date=19 يناير 2012}}</ref> || [[أهل السنة والجماعة|السنّي]] || [[حنابلة|الحنبلية]] |- class="sortbottom" | 15 || align=right| {{علم أوزبكستان}} || 27,372,000 || 88%<ref>[https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/uz.html#People CIA World Factbook – Uzbekistan]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171223073148/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/uz.html |date=23 ديسمبر 2017}}</ref> || [[أهل السنة والجماعة|السنّي]] || [[حنفية|الحنفيّة]] |} === دور العبادة === [[ملف:Blue Mosque Istanbul Mirrored.JPG|تصغير|[[جامع السلطان أحمد|مسجد السلطان أحمد]] في [[إسطنبول]]، أحد أكبر المساجد في العالم.]] {{مفصلة|مسجد}} تتعدد العبادات في الإسلام، وأغلبها لا يستوجب مكانا محددا عدا [[الحج في الإسلام|الحج]] (الذي يتطلب زيارة البقاع المقدسة). أما الصلاة، فوفق حديث جابر فإن الأرض جعلت مسجدا للمسلم.<ref>[https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=835&idfrom=0&idto=0&flag=1&bk_no=52&ayano=0&surano=0&bookhad=0 وفقا لحديث جابر] المصدر : [[التلخيص الحبير (كتاب)|التلخيص الحبير]] في تخريج أحاديث الرافعي الكبير، » كتاب الطهارة » كتاب التيمم - موقع Islamweb.net {{استشهاد ويب |مسار=https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=835&idfrom=0&idto=0&flag=1&bk_no=52&ayano=0&surano=0&bookhad=0 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=25 مارس 2012 |تاريخ أرشيف=11 أكتوبر 2018 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20181011013934/http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=52&ID=835 |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> وهذا يعني أن كل رقعة من الأرض (عدا تلك المنهي عنها) تصلح لأداء الصلوات فرادى وجماعات. ويخصص المسلمون دورا خاصا تسمى '''المساجد''' (ومفردها [[مسجد]]) تجمعهم لأداء [[صلاة|الصلاة]] في جماعة. واسم "مسجد" مشتق من كلمة "سجد"، ذلك أن الصلاة الإسلامية تتمثل في السجود والركوع. ويُطلق على المساجد الكبرى أيضًا تسمية "جامع" أو "مسجد جامع".<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Budge's Egypt: A Classic 19th Century Travel Guide |الأخير=Budge |الأول=E.A. Wallis |ناشر=Courier Dover Publications |تاريخ=June 13, 2001 |صفحات=123–128 |الرقم المعياري=0-486-41721-2}}</ref> والمساجد أماكن يؤمها المسلمون لطلب العلم وحل مشاكلهم إضافة للصلاة، وان انحصر دورها حاليا على جمع المسلمين للصلاة وذكر الله. ومن أبرز الصلوات التي تؤدى في المسجد: [[صلاة الجمعة|صلاة ظهر يوم الجمعة]]، ذلك أنه يُفرض على كل مسلم أدائها في المسجد جماعةً والاستماع إلى خطبة الإمام. ولقد تطوّر نمط بناء المساجد بشكل كبير منذ بناء [[مسجد قباء]]، أول [[مسجد]] في الإسلام، حتى الآن،<ref>Hk/v: * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Masdjid | موسوعة=Encyclopaedia of Islam Online | مؤلف= J. Pedersen | مؤلفين مشاركين=R. Hillenbrand, J. Burton-Page, et al. | تاريخ الوصول=2007-05-02}} * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Mosque | موسوعة=Encyclopaedia Britannica Online | تاريخ الوصول=2007-05-02}}</ref> وهناك عدّة أنماط معمارية للمساجد أبرزها: [[عمارة عثمانية|النمط العثماني]]، و[[عمارة فارسية|النمط الفارسي]]، و[[العمارة في المغرب|النمط المغربي]]، وغيرها. ويجوز وفقًا للمعتقد الإسلامي أداء الصلاة في [[كنيسة|الكنيسة]] في حالة تعذر وجود [[مسجد]] أو [[مصلى]]، وممن رخص في ذلك: الإمام [[الحسن بن علي|الحسن بن علي بن أبي طالب]]، و[[عمر بن عبد العزيز]]، و[[عامر الشعبي|الإمام الشعبي]]، و[[عبد الرحمن الأوزاعي|الإمام الأوزاعي]]، وسعيد بن عبد العزيز، ورُوي أيضاً عن [[عمر بن الخطاب]]، و[[أبو موسى الأشعري|أبي موسى الأشعري]]. ولكن يقول العلماء أن هذا محصور فقط في حالة الضرورة، وذلك كي لا يؤدي هذا لتشويش صورة الإسلام، وجعل غير المسلمين يظنون بأنه دين غير واضح المعالم.<ref>[https://www.islamweb.net/ar/fatwa/5744/ إسلام ويب، مركز الفتاوى: حكم الصلاة في الكنائس وغيرها من دور العبادة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20071019031438/http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=5744 |date=19 أكتوبر 2007}}</ref> === الأسرة === {{أيضا|الزواج في الإسلام|الطلاق في الإسلام|الإرث في الإسلام|المرأة في الإسلام}} تُعتبر [[أسرة|الأسرة]] الوحدة المركزية للمجتمع الإسلامي، وقد حدد الإسلام دور كل فرد من أفرادها وخصص لهم حقوق وواجبات معينة. ويظهر الأب في الإسلام المسؤول الرئيسي عن حفظ وصيانة العائلة، وعليه يقع واجب التكفل بمصاريفها من طعام وشراب وطبابة وكسوة وغير ذلك. وقد حدد [[القرآن]] أسباب الميراث في الإسلام تحديدًا واضحًا نافيًا للجهالة، وهي الزوجية والقرابة والولاء، وحدد لكل سبب منها شروط معينة ينبغي وجودها حتى يصح التوارث، ونص أن هناك بضعة موانع للميراث، هي القتل واختلاف الدين والارتداد عن الإسلام واختلاف الوطن،<ref>مسائل الأحوال الشخصية الخاصة بالميراث والوصية والوقف في الفقه والقانون والقضاء. دكتور محمد كمال الدين إمام، دكتور سالم عبد الهادي سالم الشافعي. أسباب الميراث، صفحة 77-85</ref> ووضع لكل منها شروط لا يقوم المانع بدونها، ونصيب المرأة من الميراث في الإسلام هو نصف نصيب الرجل في حالات معينة وهناك حالات تتساوى فيها المرأة مع الرجل في الميراث، وحالات يفوق نصيبها نصيب الرجل.<ref>"al-Mar'a". ''Encyclopaedia of Islam''</ref> كذلك جاء في القرآن تحديدًا للأشخاص الذين يستحقون التركة ومراتبهم وفق درجة قرابتهم من المتوفى، ومن الآيات التي يستدل بها المسلمون على ذلك، ما جاء في [[سورة النساء]]: {{قرآن مصور|النساء|11}}. أما الزواج في الإسلام فيُعتبر عقدًا مدنيًا تتوافر فيه جميع عناصر العقود الأخرى من إيجاب وقبول بين طرفين يتمتعان بالأهلية العقلية والقانونية اللازمة لإبرامه، وبحضور شاهدين من الرجال، أو رجل وامرأتين. ويُعقد عقد الزواج الإسلامي في محكمة شرعيّة عادةً أمام قاض شرعيّ. وقد أرشد الفقه الإسلامي من يريد الزواج إلى عدّة أمور ينبغي أن يراعيها فيمن يريد خطبتها، كأت تكون ذات دين وجمال ونسب طيّب وغير ذلك من الأمور، ويصدق ذات الأمر على الفتاة، فعليها أن تراعي نفس الأمور في الرجل المتقدم لخطبتها. وأوجب الإسلام على الزوج دفع مهر إلى زوجته بموجب عقد الزواج عليها، وبالمقدار المتفق عليه.<ref> * Waines (2003) pp. 93–96 * The Oxford Dictionary of Islam (2003), p.339 * Esposito (1998) p. 79</ref> [[ملف:Hijabexamples2.jpg|تصغير|نماذج مختلفة من الحجاب تختلف باختلاف المنطقة والمذهب الإسلامي الذي تتبعه المرأة.]] يجوز للرجل في الإسلام أن يتزوج حتى 4 نساء، شرط أن يعدل بينهن، أما إذا لم يستطع ذلك فلا يجوز له أن يتزوج بأكثر من واحدة، وذلك وفقًا لما جاء في [[سورة النساء]]: {{قرآن مصور|النساء|3}} بينما لا يحق للمرأة المسلمة سوى زوج واحد. وقد حدد القرآن النساء المحرمات على الرجل في نفس السورة حيث جاء: {{قرآن مصور|النساء|23}}. ويحق للرجل المسلم أن يتزوج بامرأة من [[أهل الكتاب]]، أي بامرأة [[مسيحية]] أو [[يهودية]] أو [[صابئة|صابئية]] أو [[حنيفية]]، ويُفرض عليه ألا يمنعها أن تمارس شعائر دينها، بينما لا يحق للمرأة المسلمة أن تتزوج سوى برجل مسلم.<ref>أحكام الأسرة الخاصة بالزواج والفرقة وحقوق الأولاد في الفقه الإسلامي والقانون والقضاء. دكتور رمضان علي السيد الشرنباصي، دكتور سالم عبد الهادي سالم الشافعي. حكم زواج الرجل المسلم من المرأة الكتابية-حكم زواج المرأة المسلمة من الرجل الكتابي، صفحة 218-223</ref> والطلاق جائز شرعًا في الإسلام، ولكن بشرط أن تكون الحياة المشتركة بين الزوجين قد أصبحت مستحيلة لسبب من الأسباب، ويقع الطلاق بقول الرجل لزوجته "أنت طالق".<ref>*"Talak". ''Encyclopaedia of Islam''</ref> يُحرّم القرآن الاختلاط غير المشروع بين الذكر والأنثى، وقد وردت آيات قرآنية تحث المرأة على التستر وعدم كشف عورتها على الرجل الأجنبي عنها، ويحدد القرآن ما يجب أن ترتديه المرأة المسلمة بحيث لا ينكشف من جسدها إلا ما قضت به حاجة التعامل وهو الوجه والكفان، وحد الوجه من منبت الشعر إلى أسفل الذقن وما بين وَتِدَي الأذنين بحيث لا يظهر شيء من الشعر ولا القرط ولا شيء من العنق ولا يكون الثوب مظهرًا لما تحته.<ref>[http://www.sunna.info/Lessons/islam_897.html موقع أهل السنّة والجماعة: المرأة المسلمة بين النقاب والحجاب.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171129022322/http://www.sunna.info/Lessons/islam_897.html |date=29 نوفمبر 2017}}</ref> ومن الآيات التي يستدل بها المسلمون على ذلك، ما جاء في [[سورة النور]]: {{قرآن مصور|النور|30|31}}. أما بالنسبة للرجال فلم يحدد القرآن لبسًا معينًا لهم، لكن يشترط أن تستر الملابس عورتهم. ويُطلق كثير من الرجال المسلمين [[لحية|لحيتهم]] وبعضهم يحلق [[شارب]]ه اقتداءً بحديث النبي محمد: {{خط/عربي|"خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ، وَفِّرُوا اللِّحَى، وَأَحْفُوا الشَّوَارِبَ"}}.<ref>[[صحيح البخاري]]: كتاب اللباس، باب قص الشارب</ref> === التقويم === {{مفصلة|تقويم هجري}} [[ملف:Lunar libration with phase Oct 2007 (continuous loop).gif|تصغير|[[دور القمر]]، أساس التقويم الهجري.]] يعتمد [[تقويم هجري|التقويم الإسلامي]] أو التقويم الهجري على [[تقويم قمري|التقويم القمري]] المستعمل عند [[العرب قبل الإسلام]]، ولم يكن العرب حينذاك يعدون السنين بل كان لكل سنة اسم يميزها عن بقية السنين، واستمر هذا الحال إلى السنة السابعة عشر للهجرة في عهد الخليفة [[عمر بن الخطاب]] فوضع ما سُمي فيما بعد التقويم الهجري وجعل أول سنة فيه السنة التي هاجر فيها النبي محمد، ولكنه لم يغير في تسمية الشهور العربية ولا في ترتيبها، والأشهر الهجرية هي: [[المحرم (شهر)|محرم]]، [[صفر (شهر)|صفر]]، [[ربيع الأول]]، [[ربيع الآخر|ربيع الثاني]]، [[جمادى الأولى]]، [[جمادى الآخرة]]، [[رجب]]، [[شعبان]]، [[رمضان]]، [[شوال]]، [[ذو القعدة]]، [[ذو الحجة]]. والشهر القمري هو المدة التي تكون بين الهلالين، وبالتعبير الفلكي المعاصر هو المدة التي يُتم فيها القمر دورةً كاملة حول الأرض. ومدته فلكيًا 29.530588 يوم لذلك فالأشهر الهجرية تارة 30 يومًا وتارة 29 يومًا. === رجال الدين === {{مفصلة|شيخ الإسلام|مولى|مفتي|إمام|آية الله|ولاية الفقيه}} يُسمى رجال الدين المسلمون الذين يتفقهون في أمور الدين والعباد "علماءً" أو "فقهاء"، ومن يصل منهم لأعلى درجات العلم ويُفتي بالمسائل المستجدة التي تُعرض عليه يُسمّى "مفتيًا". وهناك عدّة تسميات أخرى تُطلق على رجال الدين المسلمون منها: المولى، الشيخ، والمولوي. وتُطلق [[الشيعة]] على رجال الدين الذين يعود نسبهم للنبي محمد "أسيادًا" ومفردها "سيّد"، كذلك يُسمي [[موحدون دروز|الدروز]] كبار رجال الدين "شيوخ عقل" وذلك كونهم يعقلون أمور الدين ويرشدون الناس فيها. == الإسلام والديانات الأخرى == {{مفصلة|موقف الإسلام من العقائد الأخرى}} {{الإسلام والأديان الأخرى}} يعتبر المسلمون الآيتين {{قرآن مصور|الممتحنة|8|9}}<ref>الممتحنة: 8</ref> والآية {{قرآن مصور|الكافرون|6}}<ref>الكافرون: 6</ref> أساسًا في التعامل مع غير المسلمين. وينص القرآن على احترام الأديان الإبراهيمية الأخرى، [[يهودية|كاليهودية]] و[[المسيحية]]، باعتبارها ديانات منزلة سابقًا على رسل وأنبياء بعثهم الله لهداية البشر. ويؤكد القرآن أنه "يقوم بإعادة الديانة الإبراهيمية النقية التي أُنزلت على [[إبراهيم]] والتي تم تحريفها من قبل بعض اليهود والمسيحيين".<ref>''Cambridge History of Islam، Vol. 1''، (1977) pp.43-44</ref> ويؤمن المسلمون أن [[زبور|الزبور]] و[[التوراة]] و[[إنجيل|الإنجيل]] كتب سماوية أنزلها الله على أنبيائه [[داود]] و[[موسى]] و[[عيسى بن مريم|عيسى المسيح]]، لكنهم لا يؤمنون بقدسية النسخ الحالية منها ويعتقدون أنها نسخ محرّفة وضعيّة، وأن الكتب الأصلية ضاعت مع مرور الزمن لأسباب مختلفة، كالتأخر في تدوينها ووفاة حفظتها، الأمر الذي جعل اللاحقين من أتباعها لا يميزون بين الصحيح وغير الصحيح منها.<ref>Watt (1974)، p.116</ref> === الإسلام والصابئية المندائية === {{مفصلة|الإسلام والمندائية}} يؤمن المسلمون بأن دين [[مندائية|الصابئة]] إبراهيمي وفقًا لما جاء في [[القرآن]]: {{قرآن مصور|البقرة|62}}،<ref>سورة البقرة:62</ref> حيث ذُكرت الصابئة ضمن سياق [[أديان إبراهيمية|الأديان الإبراهيمية]] الأخرى،<ref>{{استشهاد بخبر | مسار = http://www.mandaeannetwork.com/mandaean/ar/ | عنوان = مكتبة الصابئة - موسوعة العيون المعرفية - الصفحة الرئيسية | صحيفة = Mandaean Library مكتبة موسوعة العيون المعرفية | لغة = ar-AR | تاريخ الوصول = 2017-08-24 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160306181222/http://mandaeannetwork.com/ | تاريخ أرشيف = 06 مارس 2016 }}</ref> واختلف المُفسرون في المقصود من كلمة "الصَّابِئِينَ"، قال بعضهم أنهم «الذين لم تبلغهم دعوة نبي»، وقيل: «قوم يشبه دينهم دين النصارى»، وقيل: «قوم بين [[مجوس|المجوس]] واليهود والنصارى»، ويعتبرهم بعض الفقهاء من [[أهل الكتاب]] ويأخذون أحكامهم.<ref>[http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura2-aya62.html تفسير ابن كثير للآية 26 من سورة البقرة، موقع quran.ksu.edu.sa] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180228024743/http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura2-aya62.html |date=28 فبراير 2018}}</ref> === الإسلام واليهودية === {{مفصلة|الإسلام واليهودية}} [[ملف:Palestine Hebron Cave of the Patriarchs.jpg|تصغير|[[المسجد الإبراهيمي|الحرم الإبراهيمي]] في مدينة [[الخليل]].]] مع أنه ورد في القرآن: {{قرآن مصور|المائدة|82}}،<ref>[[سورة المائدة]]:82</ref> إلا أن الإسلام قد أمر المسلمين بحسن معاملة أهل الكتاب سواء كانوا يهود أم مسيحيين، ما داموا غير محاربين. والآية آنفة الذكر لها سياق تاريخي محدد ودلالتها مقيدة، والكلام عن الصفات النابعة من [[يهودية|الدين اليهودي]] والتي يمتلكها معظم [[يهود|اليهود]]، بحكم مادية رؤيتهم للحياة والحرص على المصالح والثروة، بخلاف المسيحيين الذين يغلب على ديانتهم المحبة والروحانية والتسامح. لقد أبرم النبي [[محمد]] العهود مع اليهود في المدينة، واعتبرهم جزءًا من الأمة الإسلامية، وحارب الكثير من اليهود جنبًا إلى جنب ضد [[الحروب الإسلامية البيزنطية|البيزنطيين]] و[[حملات صليبية|الفرنجة]]، وقد أقصى النبي اليهود من [[شبه الجزيرة العربية]] لأنهم واثقوه وعاهدوه ثم خانوا العهود وتحالفوا مع أعدائه القرشيين، فإخراجهم كان بسبب الخيانة العظمى وليس بسبب يهوديتهم.<ref>كتاب سيرة ابن هشام</ref><ref>أطلس الأديان:الديانة اليهودية</ref> وكذلك الأمر في [[الصراع العربي الإسرائيلي]]، يقول الشيخ [[يوسف القرضاوي]]: {{اقتباس مضمن|إن الصراع بيننا وبين اليهود صراع على الأرض وليس من أجل يهوديتهم، فهم أهل كتاب إجمالاً}}.<ref>البروتوكولات اليهودية والصهيونية، عبد الوهاب المسيري ص214</ref> يتشارك المسلمين واليهود في إيمانهم بنبوة [[موسى]] وغيره ممن وردوا في [[التوراة]]، وبحادثة خروج [[بنو إسرائيل|بني إسرائيل]] من [[مصر]] وشق [[البحر الأحمر]]، وكذلك في قدسيّة بعض الأماكن مثل مدينة [[القدس]] و[[المسجد الإبراهيمي|الحرم الإبراهيمي]] و[[حائط البراق]] الذي تُسميه اليهود "حائط المبكى". === الإسلام والمسيحية === {{مفصلة|الإسلام والمسيحية}} [[ملف:The Patent of Mohammed.jpg|يمين|تصغير|"عهد الأمان" أو "ميثاق النبي محمد" ل[[دير سانت كاترين|دير القديسة كاترين]] في [[شبه جزيرة سيناء|سيناء]]. يُعتقد أن أثر اليد يعود لنبي الإسلام [[محمد|محمد بن عبد الله]] شخصيًا.]] [[مسيحيون|المسيحيون]] - أو كما سموا في القرآن بالنصارى - وفقًا للشريعة الإسلامية هم أقرب الناس مودة للمسلمين وعزى القرآن ذلك إلى تعبدهم وعدم استكبارهم حيث جاء: {{قرآن مصور|المائدة|82|83}}،<ref>سورة المائدة:82-84</ref> ومع ذلك ورد في القرآن أن بعضًا منهم متعصبون لدينهم وكارهون للمسلمين: {{قرآن مصور|البقرة|120}}.<ref>سورة البقرة:120</ref> ويبيح الإسلام للمسلمين مصادقة النصارى والتعامل الحسن معهم من أي نوع وفقًا للآية الثانية والثمانين من [[سورة المائدة]] ولكن يمنع من اتخاذهم كالأخوة وموالاتهم في الحرب وذلك وفقا للآية الحادية والخمسين من [[سورة المائدة]]: {{قرآن مصور|المائدة|51}} والتي استنبط منها العلماء المسلمون قاعدة [[الولاء والبراء]]. أما [[عيسى بن مريم|المسيح]] في القرآن فيُدعى "[[عيسى بن مريم|عيسى]]" بدلاً من "[[يسوع]]"، ويعتقد البعض أن هذا تعريب لاسمه [[لغة يونانية|اليوناني]] "إيسوس"؛<ref>[http://www.cyuegypt.com/cyu/archive_more.asp?SubjectID=22 اتحاد الشباب المسيحي] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140220074110/http://www.cyuegypt.com/cyu/archive_more.asp?SubjectID=22 |date=20 فبراير 2014}}</ref> وهو [[نبي]] مؤتى بالبينات ومؤيد ب[[الروح القدس]]،<ref>البقرة 87</ref> ويدعى كلمة الله الوجيه في الدنيا والآخرة،<ref>آل عمران 45</ref> قول الحق،<ref>مريم 34</ref> وقد جاء بالحكمة،<ref>الزخرف 63</ref> ويذكر القرآن أيضًا عددًا من أعمال [[عيسى بن مريم|عيسى]] ومعجزاته الواردة في ال[[إنجيل|أناجيل]]،<ref>آل عمران 46، آل عمران50</ref> وأخرى مذكورة في [[أبوكريفون|الكتب الأبوكريفية]]،<ref>تكليم الناس في المهد في آل عمران 49 ترد في إنجيل الطفولة ليعقوب.</ref> ويشبهه ب[[آدم]] حيث خلقهما الله من تراب ثم نفخ فيهما من روحه،<ref>آل عمران 59</ref> وتشير [http://www.holyquran.net/cgi-bin/prepare.pl?ch=21 سورة الأنبياء 91] إلى عذرية [[مريم العذراء|مريم]] وحملها بأمر الله دون أن يمسسها بشر،<ref>[http://islamport.com/d/1/tfs/1/30/1641.html?zoom_highlightsub=%22%DD%E4%DD%CE%E4%C7+%DD%ED%E5%C7+%E3%E4+%D1%E6%CD%E4%C7%22 معالم التنزيل]، تفسير القرآن حسب البغوي، تفسير الأنبياء 91 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191216202333/http://islamport.com/d/1/tfs/1/30/1641.html?zoom_highlightsub="������+����+��+�����" |date=16 ديسمبر 2019}}</ref> وتختم بالإعلان أن [[عيسى بن مريم|عيسى]] وأمه هما آية للعالمين؛ بيد أن القرآن يكفر القائلين بألوهية المسيح،<ref>المائدة 17</ref> كما ينفي صلبه أو مقتله،<ref>النساء 157</ref> لكنه يشير إلى كونه [[مسيح|المسيح]]، ويدعوه بهذا الاسم في عدد من الآيات.<ref>[https://archive.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528615840 المسيح بين الإسلام والمسيحية] إسلام أون لاين، 29 أيلول 2010 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20070814133523/http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528615840 |date=14 أغسطس 2007}}</ref> === الإسلام والعقائد الشرقية === [[ملف:Somanatha view-II.JPG|تصغير|معبد سومناث، معبد هندوسي تحوّل إلى مسجد ثم عاد معبدًا مجددًا.]] يعتبر المسلمون الهندوسية ديانة وثنية،<ref>[https://islamqa.info/ar/answers/126472/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D9%85%D9%88%D8%AC%D8%B2-%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%B3 تعريف موجز بديانة الهندوس، موقع الإسلام سؤال وجواب] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160817031932/https://islamqa.info/ar/126472 |date=17 أغسطس 2016}}</ref> تتشابه [[هندوسية|الهندوسية]] مع الإسلام من عدّة نواح: فالهندوسيّة الحديثة تنص على أن جميع الآلهة القديمة التي عبدها الهندوس إنما هي أسماء وصفات للإله الواحد، كذلك ينص [[القرآن]] على تعدد الأسماء والصفات لله في آخر [[سورة الحشر]]. ويؤمن الهندوس بوجود حساب وعقاب بعد الموت وأن الله هو الذي سيحاسب الناس أجمعين كما يؤمن المسلمين. وتختلف الهندوسيّة عن الإسلام من ناحية أن الهندوس لا يؤمنون [[جنة|بجنة]] ولا [[جهنم|بنار]] ولكنهم يؤمنون بجزاء آخر للمحسن والمسيء فيقولون إن المحسن عندما يموت، يموت جسده وتبقى روحه باقية لا تموت، لأنها جزء من الإله فتجازى بأن توضع في جسد صالح وهو ما يعرف [[تناسخ الأرواح|بتناسخ الأرواح]]. كذلك يقوم الهندوس بحرق الجثة بعد مماتها، في حين أن المسلمون يدفنون الميّت في التراب إيمانًا منهم أن هذا "إكرام للميّت".<ref name="الإسلام والديانات الوضعيّة">[http://waelelebrashy.com/forum/t17530.html الإسلام بالمقارنة مع الشيوعية، الراسمالية، الفاشية، البلشفية، العلمانية، المادية. الهندوسية، الزرادشتية، البوذية، القبلية.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110721193318/http://waelelebrashy.com/forum/t17530.html |date=21 يوليو 2011}}</ref> وكانت إحدى نتائج الاحتكاك بين الهندوس والمسلمين أن ظهرت ديانة جديدة تجمع بين المعتقدات الهندوسية والإسلامية، هي [[سيخية|الديانة السيخيّة]].<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Dr Harjinder Singh Dilgeer|سنة=2008|عنوان=Sikh Twareekh|ناشر=The Sikh University Press|مكان=Belgium & India}}</ref> ويتشابه المسلمون مع السيخ في أنهم يؤمنون بخالق واحد ويحرمون عبادة الأصنام ويقولون بالمساواة بين الناس [[ديانات توحيدية|ووحدانية الخالق]] الذي لا يموت والذي ليس له شكل معين، ولا يعبدون [[الشمس]] ولا القوى الطبيعية ولا [[حيوان|الحيوانات]]، ويحرمون ال[[قس|رهبنة]] ويقولون بالسعي لطلب الرزق ويعتقدون بالنبوة والرسالة وأن هناك مرسل من عند [[الله]] لهداية الناس. وكما أن للإسلام أركان خمسة، فللسيخيّة مبادئ خمسة:<ref>[https://www.answers.com/Q/What_are_the_5K's_in_Sikhism What are the 5K's in Sikhism?] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131225104523/http://wiki.answers.com/Q/What_are_the_5K's_in_Sikhism |date=25 ديسمبر 2013}}</ref> إطلاق شعر الرأس واللحية وعدم حلقهما، وتضفير الشعر، ولبس "الكاتشا" أي سروال متسع يضيق عند الركبتين، وحمل "الكربال" وهو سيف أو خنجر للسيخي ليحتمي به، ووضع سوار من حديد حول المعصم هو سوار "الكارا". ويختلف الإسلام عن السيخيّة بأن الأخيرة تبيح شرب الخمر وأكل لحم [[خنزير|الخنزير]] وتحرّم لحم [[بقرة|البقر]] لأنها مقدسة وفقًا لهم.<ref>[http://news.bbc.co.uk/2/hi/in_pictures/4718511.stm In pictures: Sikhs in Britain] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170809202152/http://news.bbc.co.uk/1/hi/in_pictures/4718511.stm |date=09 أغسطس 2017}}</ref> ويتشابه الإسلام مع [[كونفوشية|الديانة الكنفوشيوسية]] من ناحية الإيمان بالقضاء والقدر، والدعوة إلى طاعة الوالدين واحترام الحاكم والأخ والإخلاص والوفاء للصديق وعدم ظلم الناس لا قولاً ولا فعلاً والتمتع بالأمانة وعدم الخيانة. ويختلف عنها من ناحية إيمان الكنفوشيوسيين بوجود [[تعدد الآلهة|آلهة متعددة]] للجبال والأرض والقمر والسماء وغير ذلك، وتقديسهم لأرواح أجدادهم وعدم اعتقادهم بالجنة والنار والبعث.<ref name="الإسلام والديانات الوضعيّة"/> أمًا [[بوذية|الديانة البوذيّة]]، فلا تهتم - على عكس الإسلام - بعبادة الإله أو الخالق، بل تهتم [[الحقائق النبيلة الأربع|بتعاليم]] المعلم [[غوتاما بودا|بوذا]]،<ref>Nanamoli (1995) ،p. 106</ref><ref>هارفي (1990)، p. 92.</ref> بالإضافة لتوافقها مع الهندوسية في الإيمان ب[[تناسخ الأرواح]].<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Bruce M. Sullivan |عنوان=The A to Z of Hinduism |مسار=https://books.google.com/books?id=xU4ZdatgRysC |سنة=2001|ناشر=Rowman & Littlefield |isbn=978-0-8108-4070-6 |صفحات=137| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170104022206/https://books.google.com/books?id=xU4ZdatgRysC | تاريخ أرشيف = 4 يناير 2017 }}</ref> وتدعو البوذية إلى مبادئ كثيرة يدعو إليها الإسلام ويُعاقب من يخالفها، كعدم [[سرقة|السرقة]] والابتعاد عن [[زنا|الزنا]] وقول الأقوال الكريمة وغير ذلك. ويختلف الإسلام عن البوذية من ناحية أن البوذية ترى أن الحياة شقاء متصل وتعاسة دائمة، ولا يرون فيها إلا وجهًا مظلمًا يسعون للتخلص منه، وليس الحال كذلك في الإسلام، فالدين الإسلامي يرى الحياة بوجهيها ويرسمها بشقيها، بخيرها وشرها، بحلوها ومرها، ففيها المصائب والآلام، وفيها أيضا اللذائذ والنعم، والإنسان مطالب في هذه الحياة أن يعمل الصالحات، لا ليتخلص من الحياة بل ليعمّرها، وليعمّر أيضًا آخرته.<ref name="الإسلام والديانات الوضعيّة"/> === رأي غير المسلمين في الإسلام === {{أيضا|انتقاد الإسلام|قائمة الشخصيات التي اعتنقت الإسلام|إسلاموفوبيا}} [[ملف:No-mosque.svg|تصغير|يسار|لافتة تُطالب بعدم السماح ببناء المساجد.]] يرى بعض الباحثين غير المسلمين بأن الإسلام هو انشقاق عن [[نسطورية|النسطورية]] أو [[آريوسية|الآريوسية]] في [[المسيحية]] أو عن طائفة من [[يهودية|اليهودية]] ويربطون ذلك بزوجة محمد الأولى [[خديجة بنت خويلد]] وقرابتها من [[ورقة بن نوفل]]، أو ربطه [[قس بن ساعدة الإيادي|بقس بن ساعدة]]. وآراء أخرى ترى بأن محمدًا تأثر بتلك الاتجاهات الدينية ولكنه لم يُنشِئ امتدادًا لها بل أنشأ دينًا جديدًا بالكامل، وتعود بعض هذه النظريات إلى فترة مبكرة من التاريخ الإسلامي، ففي العهد الأموي مثلاً كتب الراهب [[يوحنا الدمشقي]] مزاعم بأن الراهب [[بحيرى]] النسطوري قام بمساعدة محمد في كتابة [[القرآن]] نافيًا ألوهية مصدر النص القرآني.<ref>[https://www.newadvent.org/cathen/08459b.htm newadvent] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170721112650/http://newadvent.org/cathen/08459b.htm |date=21 يوليو 2017}}</ref> كما يرى بعض غير المسلمين بأنه كان هناك بعض القيود الاجتماعية والقانونية المفروضة على [[أهل الذمة]]، الكثير منها رمزية. أكثر هذه القيود إساءةً لأهل الذمة كانت الملابس البارزة التي فرضت عليهم في [[بغداد]] مع أنها لم تُذكر في القرآن أو السنّة.<ref name="Lewis 1999، p.131">Lewis (1999)، p.131</ref> أما العنف والعداء الظاهر فكان نادرًا جدًا.<ref>Lewis (1984)، pp.8،62</ref> ويدعي [[برنارد لويس]]، أنه في الفترة السابقة على [[القرن 19|القرن التاسع عشر]]، لم يكن أحد يهتم بالتسامح في التعامل مع غير المؤمنين في الإسلام والمسيحية.<ref>Lewis (1997)، p.321; Cohen (1995)، p.xix</ref> وأن التعريف المعروف للتسامح كان: "أنا القائد. سوف أمنحك بعض من الحقوق والصلاحيات التي أتمتع بها ولكن ليس كلها، بشرط أن تعيش بحسب القوانين التي أفرضها وأتحكم بها أنا."،<ref name=LewisBrandeis1>Lewis (2006)، pp.25-36</ref> غير أن هذا غير صحيح، فالقائد المسلم يحكم بأحكام الشريعة الإسلامية التي توضح كل الأمور ولا تدع مجالاً للتسلط، وإن لم يحكم بها القائد فكل الرعية ستعاني منه ولا يصح التهكم على هذا القائد والخروج عن طاعته بناء على أنه مخالف. ويقول [[برنارد لويس]] أنه في الأصل كان مسموحًا لليهود والمسيحيين —أهل الكتاب— أن يعيشوا في البلاد الإسلامية باعتبارهم [[أهل الذمة]] وكان من المسموح لهم أن "يمارسوا طقوسهم الدينية تحت قيود معينة والتمتُع ببعض الحكم الذاتي لدينهم" ويتم الدفاع عن أمانهم وممتلكاتهم مقابل دفعهم [[جزية|للجزية]]، على صعيد آخر يُفرض على المسلمين دفع الزكاة وهي نوع من الضرائب أيضًا.<ref>Lewis (1984)، pp.10،20</ref> يقول [[برنارد لويس]] أنه بالرغم من منزلة الذميين المنخفضة في الدول الإسلامية إلا أن حالهم كانت جيدة بالمقارنة مع غير المسيحيين أو حتى المسيحيون من مذاهب غير رسمية في الدول المسيحية القديمة.<ref>Lewis (1984)، p.62; Cohen (1995)، p.xvii</ref> كان من النادر أن يُعدم أو يُهَجَر ذمّي، أو أن يجبر على ترك دينه. كان أهل الذمة أحرار في اختيار مساكنهم وأعمالهم التي يكسبون بها رزقهم.<ref name="Lewis 1999، p.131"/> وأن أغلب الحالات التي غير فيها ذميّ دينه كانت باختياره، ولأسبابه الخاصة. مع ذلك كانت هناك حالات من الإجبار لتغيير الدين في [[القرن 12|القرن الثاني عشر]] في [[شمال أفريقيا]]، [[الأندلس]] و[[بلاد فارس]]،<ref>Lewis (1984)، pp.17،18،94،95; Stillman (1979)، p.27</ref> وكلام لويس هذا بعضه صحيح والبعض الآخر فيه نظر، وفقًا لبعض الباحثين. وهناك البعض من غير المسلمين، وخاصة الغربيين، ممن يؤمنون بأن الإسلام يُشكل خطرًا على دولهم، خصوصًا بعد [[أحداث 11 سبتمبر 2001|هجمات 11 سبتمبر]] على برجيّ [[مركز التجارة العالمي]] بمدينة [[نيويورك]] والتي وُجهت فيها أصابع الاتهام إلى [[تنظيم القاعدة]]، إضافة إلى سلسلة هجمات إرهابية أخرى في محطات القطارات والحافلات في [[أوروبا]]، اتهمت منظمات إسلامية بالوقوف ورائها. ومما زاد من خوف هؤلاء الناس، الانتشار السريع للإسلام في الدول الغربية بفعل ازدياد عدد المهاجرين من المسلمين، واعتناق عدد من السكان المحليين لهذا الدين، ويُطالب هؤلاء بعدّة أمور لضمان عيشهم بأمان، منها عدم بناء [[مسجد|المساجد]] وعدم السماح بتطبيق [[شريعة إسلامية|الشريعة الإسلامية]].<ref name=Annan>[[كوفي أنان]]. [http://www.un.org/News/Press/docs/2004/sgsm9637.doc.htm "Secretary-General, addressing headquarters seminar on confronting Islamophobia"], [[الأمم المتحدة]] press release, December 7, 2004. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140923161646/http://www.un.org/News/Press/docs/2004/sgsm9637.doc.htm |date=23 سبتمبر 2014}}</ref> وبالمقابل، فهناك نسبة أخرى من الغربيين لا تؤمن بأن الإسلام يُشكل خطرًا عليها ولا تمانع ببناء المساجد وتطبيق الشريعة في المجتمعات الإسلامية المغتربة. == الفرق الدينية == {{مفصلة|طوائف إسلامية}} تكوّنت خلال مراحل التاريخ الإسلامي فرق متعددة، كان مدار الخلاف بينها وبين المسلمين الحاكمين هو [[خلافة إسلامية|الخلافة]] و[[إمامة|إمامة المسلمين]] وزعامتهم، أي أن الخلاف كان شبه سياسي<ref>{{Cite web | url = http://iswy.co/e116v3 | title = المفهوم الأمريكي للاعتدال الإسلامي (قراءة في تقرير راند 2007م) | date = 2014-01-19 | website = طريق الاسلام | مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20201223153319/https://ar.islamway.net/article/21657/المفهوم-الأمريكي-للاعتدال-الإسلامي-قراءة-في-تقرير-راند-2007م?__ref=iswy | تاريخ الأرشيف = 23 ديسمبر 2020 }}</ref>. والبعض من هذه الفرق ما زال موجودًا حتى الوقت الحالي وبعضها الآخر اندثر. == مفهوم الافتراق == === [[فرقة (إسلام)|الافتراق]] في اللغة === من [[فرقة (إسلام)|المفارقة]]، وهي المباينة والمفاصلة والانقطاع،ومنه الخروج عن الأصل، والخروج عن [[أهل السنة والجماعة|الجماعة]]<ref>((لسان العرب)) لابن منظور، و((الصحاح)) للجوهري. مادة (فرق).</ref>[[أهل السنة والجماعة|.]] === الافتراق في الاصطلاح === الافتراق: هو الخروج عن جماعة المسلمين في أي أصل من [[أصول الدين]] القطعية أو أكثر، سواء كانت [[عقيدة إسلامية|الأصول الاعتقادية]]، أو [[الشريعة الإسلامية|الأصول العملية]] المتعلقة بالقطعيات<ref>تناقض أهل الأهواء والبدع في العقيدة لعفاف بنت حسن بن محمد مختار – 1/46</ref>.أو الشذوذ عنهم في المناهج أو الخروج على أئمتهم أو استحلال السيف فيهم. === أصناف المفارقة === قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((من خرج من الطاعة وفارق الجماعة ثم مات مات ميتة جاهلية ومن قتل تحت راية عمية يغضب للعصبة ويقاتل للعصبة فليس من أمتي ومن خرج من أمتي على أمتي يضرب برها وفاجرها لا يتحاش من مؤمنها ولا يفي بذي عهدها فليس مني)) <ref>  رواه مسلم (1848). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.</ref> ذكر في الحديث أصنافا من المفارقة وهى: * الخروج عن الطاعة * مفارقة الجماعة * المقاتلون تحت راية عمية,ومنه قتال العصبية والحمية والحزبية والقومية وغيره * الخارجون عن الأئمة بالسيف * والبدعة مقرونة بالفرقة، كما أن السنة مقرونة بالجماعة، فيقال: أهل السنة والجماعة كما يقال: أهل البدعة والفرقة<ref>  ((الاستقامة)) (1/42).</ref>. == الفرق بين [[فقه الخلاف|الاختلاف]] [[فقه الخلاف|والافتراق:]] == * علم الاختلاف في اصطلاح التدوين خاص بالعلم الذى يبحث في الاختلافات الشرعية الفقهية "[[علم الخلاف]]" والمخالفة أن يأخذ كل واحد طريقاً غير طريق الأول في فعله أو حاله <ref>((المفردات في غريب القرآن)) (ص155-157).</ref> فالاختلاف يكون في الفقه والافتراق يكون في العقيدة,فالافتراق أشد أنواع الاختلاف * إن مسائل الاختلاف قد تكون من الأمور المأذون فيها بالاجتهاد، أما مسائل الافتراق فهي في الأمور التي حذر الشارع من الاقتراب منها والتي لا يسع الخلاف فيها، والتي ثبتت بنص قاطع أو بإجماع، أو استقرت منهجاً عملياً لأهل السنة والجماعة..<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.albayan.ae/across-the-uae/2008-12-26-1.822713 | عنوان = آداب الاختلاف في الاسلام | موقع = البيان |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210412050857/https://www.albayan.ae/across-the-uae/2008-12-26-1.822713|تاريخ أرشيف=2021-04-12}}</ref> [[ملف:Sura42.pdf|تصغير]] * الافتراق غالبا ما يكون بعد العلم كما قال الله تعالى﴿وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ <ref>[آل عمران 105]</ref> * الافتراق يؤدى لهلاك المفترقين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا, وفي رواية: فأَهلَكُوا))<ref>  رواه البخاري (2410). من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. والرواية الأخرى رواها البخاري (5062) بلفظ: (أهلكهم) وليس (أهلكوا).</ref> أما الاختلاف فلا لأن صاحبه أخطأ عن تأويل أو سوء فهم قال الله تعالى: فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ <ref>[البقرة:213]،</ref> وقال: وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ <ref>[النحل:64].</ref> أما أهم الطوائف الإسلامية الحالية فهي: [[ملف:Islam by country.png|تصغير|انتشار الطوائف الإسلامية السنيّة والشيعية والإباضية في العالم الإسلامي]] [[ملف:Divisions of Islam ar.png|تصغير|الطوائف والحركات الاجتماعية الإسلامية الرئيسيّة]] * '''[[أهل السنة والجماعة|أهل السنّة والجماعة]]''': يُعتبر المسلمون السنّة أكبر الطوائف الإسلامية حاليًا، حيث أن أغلبية البلدان الإسلامية هي بلدان سنيّة. والسُنّة في اللغة من "السن"، وهو انتهاج الطريق والسير فيه، ويُقصد بها شرعًا الطريق الذي رسمه [[القرآن]] وبيان النبي محمد للمسلمين، لذا فالمسلمين السنّة يُعرّفون بأنهم طائفة المسلمين الذين استمروا بالسير على الطريقة الدينية التي جرى العمل بها نفسها منذ عهد النبي محمد. يقول أهل السنّة أن [[الخلفاء الراشدون|الخلفاء الراشدين]] كانوا خلفاء النبي محمد الشرعيين بما أن النبي محمد لم يوص بالخلافة لأحد بعده، وبالتالي كان لا بد للمسلمين من انتخاب خليفة له، ولا يقولون بأحقية أحدهم بالخلافة دون الآخر، بل يقرون بها كما جاءت. ويعتبر السنّة أن الخلافة تكون بالشورى لأنها مهمة سياسية.<ref name="BritannicaSunnite">[[موسوعة بريتانيكا]], [https://www.britannica.com/topic/Sunni ''Sunnite''] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150430101807/http://www.britannica.com/EBchecked/topic/574006/Sunnite |date=30 أبريل 2015}}</ref><ref name="Oxford">From the article on Sunni Islam in [http://www.oxfordislamicstudies.com/article/opr/t125/e2280?_hi=2&_pos=2 Oxford Islamic Studies Online] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171214183916/http://www.oxfordislamicstudies.com/article/opr/t125/e2280?_hi=2&_pos=2 |date=14 ديسمبر 2017}}</ref> يتبع السنّة أربعة مذاهب [[فقه إسلامي|فقهية]] أساسية: [[حنفية|المذهب الحنفي]]، [[شافعية|الشافعي]]، [[مالكية|المالكي]]، و[[حنابلة|الحنبلي]]، ويقولون بصحتها جميعها وأن للمسلم أن يختار أي منها أنسب له ويتبعه دون حرج.<ref>[http://www.fiqhforum.com/articles.aspx?cid=2&acid=133&pg=21&aid=2297 '''رسالة الإسلام:''' تقليد أحد المذاهب الأربعة مصلحة يجب الأخذ بها - قيس المبارك] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200323083157/http://www.fiqhforum.com/articles.aspx?cid=2&acid=133&pg=21&aid=2297 |date=23 مارس 2020}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref><ref>شرح الجوهرة، تأليف: الصاوي، 342.</ref> * '''[[الشيعة]]''': يُشكل الشيعة ما نسبته 10% أو 13% من إجمالي المسلمين حول العالم، فهم بهذا ثاني أكبر الطوائف الإسلامية.<ref name="مولد تلقائيا3"> {{استشهاد بكتاب | editor-last = Miller | editor-first = Tracy | شهر = 10 | سنة = 2009 | ناشر = [[مركز بيو للأبحاث]] | عنوان = Mapping the Global Muslim Population: A Report on the Size and Distribution of the World’s Muslim Population | تنسيق = PDF | مسار=https://www.pewforum.org/newassets/images/reports/Muslimpopulation/Muslimpopulation.pdf | تاريخ الوصول = 2009-10-08| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130725120239/http://www.pewforum.org/newassets/images/reports/Muslimpopulation/Muslimpopulation.pdf | تاريخ أرشيف = 25 يوليو 2013 }}</ref> يرى الشيعة أن الخلافة من حق الإمام [[علي بن أبي طالب]] ونسله لأن النبي [[محمد]] أوصى له بها، فهي بالتالي أصل من أصول الدين، لا يجوز تركها للناس ينتخبون لها من يشاؤون. والإمام عند الشيعة معصوم عن الذنوب، أي أنه لا يترك واجبًا مع قدرته على تركه، ولا يفعل محرمًا مع قدرته على فعله.<ref>انظر * Lapidus (2002), p.46 * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Imam | موسوعة=Encyclopaedia Britannica Online | تاريخ الوصول=2007-05-02}} * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Shi'ite | موسوعة=Encyclopaedia Britannica Online | تاريخ الوصول=2007-05-02}}</ref> وقد ظهرت داخل الشيعة فرق ونزاعات عديدة أشهرها: [[إمامية|"الإمامية" أو "الجعفرية"]]، الذين حافظوا على عقيدتهم في الإمامة وعصمة الأئمة؛<ref>انظر: * Ahmed (1999), pp.44–45 * Nasr (1994), p.466</ref> و"ال[[زيدية]]"، الذين يجيزون إمامة المفضول مع وجود الأفضل، أي أن الإمام عليًا أحق بالخلافة، لكنهم يقبلون بصحة خلافة [[أبو بكر الصديق|أبي بكر]] و[[عمر بن الخطاب|عمر]] و[[عثمان بن عفان|عثمان]].<ref>انظر: * Kramer (1987), [http://www.geocities.com/martinkramerorg/Alawis.htm Syria's Alawis and Shi''ism pp.237–254] {{webarchive|url=https://www.webcitation.org/query?url=http://www.geocities.com/martinkramerorg/Alawis.htm&date=2009-10-26+02:18:33 |date=26 أكتوبر 2009 }} * [http://philtar.ucsm.ac.uk/encyclopedia/islam/shia/index.html Shia branches] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140730194935/http://www.geocities.com/martinkramerorg/Alawis.htm |date=30 يوليو 2014 }} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> والإمام الأول عند الشيعة هو علي بن أبي طالب، يخلفه إبناه [[الحسن بن علي|الحسن]] ثم [[الحسين بن علي|الحسين]]، ومن الحسين جاء التسعة الباقون من [[الأئمة الاثنا عشر|الأئمة الاثني عشر]] الذين تتبعهم الشيعة الاثنا عشرية. * '''[[إسماعيلية|الإسماعيلية]]''': الإسماعيليون فرقة من الشيعة يوافقون على [[قائمة أئمة الإسماعيلية|الأئمة الستة الأوليين]]، ويختلفون على سائر الأئمة بعد [[جعفر الصادق]]، إذ يجعلون الإمامة في ابنه [[إسماعيل بن جعفر|إسماعيل]] عوضًا عن [[موسى الكاظم]]، وهو عندهم "الإمام المستور". ويرى الإسماعيليون أن لكل ظاهر باطنًا، ولكل آية قرآنية تأويلاً، ويختلفون عن سائر المسلمين في أنهم يعتقدون أن العبرة في الإيمان وليس بالأعمال.<ref name="Isma'ilism">{{استشهاد ويب | مسار=http://lexicorient.com/e.o/ismailis.htm | عنوان = Isma'ilism | تاريخ الوصول=2007-04-24| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181004105617/http://lexicorient.com/e.o/ismailis.htm | تاريخ أرشيف = 04 أكتوبر 2018 }}</ref> يرى عدد من علماء السنة أن الإسماعيليين خارجون عن الإسلام، مثل [[ابن الجوزي]]، و[[ابن تيمية]]،<ref>[https://islamqa.info/ar/answers/9072/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D9%86%D9%83%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84%D9%8A حكم نِكَاح السُّنِّية من الإسْمَاعِيلي، موقع الإسلام سؤال وجواب] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140209144303/http://islamqa.info/ar/9072 |date=09 فبراير 2014}}</ref> ومفتي مصر السابق [[حسنين محمد مخلوف]].<ref name="أزهر">[http://fiqh.islammessage.com/NewsDetails.aspx?id=5708 الأزهر والشيعة - مقارنة وصفية تتعلق بعقيدة التوحيد والفقه والشريعة، كتبه عماد عاشور، في 2012/11/24] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130323072719/http://fiqh.islammessage.com/NewsDetails.aspx?id=5708 |date=23 مارس 2013}}</ref> * '''[[صوفية|الصوفيّة]]''': الصوفيّة هي طريق يسلكه العبد للوصول إلى مراتب الإحسان، <ref>[https://www.alarabiya.net/articles/2006/06/08/24494.html '''العربية نت:''' الداعية السعودي عبد الله فدعق: الصوفية الركن الثالث في الدين الإسلامي] تاريخ الوصول: 6 تشرين الأول 2010 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170610101628/http://www.alarabiya.net/articles/2006/06/08/24494.html |date=10 يونيو 2017}}</ref> عن طريق الانصراف كليًا إلى [[عبادة|العبادة]] ومحاولة لكشف الحجب عن عالم الغيب وعن حقيقة [[إنسان|الإنسان]] وسعادته من خلال الصلاة والتزهد والتجهّد، كما كان يفعل [[صحابة|الصحابة]] والسلف، وفقًا لهذا المعتقد.<ref>Trimingham (1998), p.1</ref> ويعتبر التصوّف مكملاً للشريعة الإسلامية وفقًا لممارسيه، أما طائفة [[سلفية|السلفية]] من المسلمين، فيرون أن ما أتى به هذا المعتقد إنما هو [[بدعة]] سيئة ينبغي تجنبها. وفي الصوفيّة عدّة مدارس أو "طرق" ينتمي أكثرها للطائفة السنيّة وبعضها للطائفة الشيعية، أما بعضها الآخر فتصف نفسها على أنها طائفة بحد ذاتها.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://islam.uga.edu/Sufism.html |عنوان=Sufism, Sufis, and Sufi Orders: Sufism's Many Paths |ناشر=Uga.edu |تاريخ= |تاريخ الوصول=2010-05-16| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20111016144645/http://www.uga.edu/islam/Sufism.html | تاريخ أرشيف = 16 أكتوبر 2011 }}</ref><ref>انظر: * Esposito (2003), p.302 * Malik (2006), p.3 * B. S. Turner (1998), p.145 * {{استشهاد ويب| مسار=https://www.loc.gov/collections/country-studies/about-this-collection/ | عمل=Country Studies | ناشر=U. S. Library of Congress (Federal Research Division) | عنوان=Afghanistan: A Country Study | تاريخ الوصول=2007-04-18 | صفحات=150| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150721090305/http://lcweb2.loc.gov/frd/cs/aftoc.html | تاريخ أرشيف = 21 يوليو 2015 }}</ref> * '''[[موحدون دروز|الدروز]]''': الدروز فرقة باطنية منشقة عن الطائفة الإسماعيلية، وهم يُنسبون إلى [[محمد بن إسماعيل الدرزي]]، أحد دعاة الخليفة الفاطمي، [[الحاكم بأمر الله]].<ref name=about>"[http://www.druze.ca/AboutDruze.html About the Faith of The Mo’wa’he’doon Druze]" by Moustafa F. Moukarim {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120426105258/http://www.druze.ca/AboutDruze.html |date=26 أبريل 2012}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref> يعتبر الدروز أنفسهم أصحاب مذهب لا أصحاب دين، وأنهم وجدوا منذ قديم الزمان، وأن موعد الدعوة التي وجه الحاكم الدعاة لنشرها قد انتهى وأغلق باب اعتناقها. وهم يؤمنون بالتوحيد، ف[[الله]] واحد أحد لا بداية له ولا نهاية، وبأن الدنيا تكونت بقوله "كوني" فكانت، وبأن الأعمار مقدّرة، وهم يكرمون [[نبي|الأنبياء]] المذكورين في [[الكتب المقدسة في الإسلام|الكتب المنزلة]].<ref>''المعتقد الدرزي'' تأليف سامي نسيب مكارم</ref> وأبرز ما يختلف به الدروز عن سائر الفرق الإسلامية، اعتقادهم بالتناسخ، أي أن الأرواح البشرية تتناسخ أو تتقمص، أي تنتقل عند الوفاة من إنسان لإنسان مثله.<ref>[https://h2g2.com/edited_entry/A3694809 BBC - h2g2 - The Druze] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20101104054256/http://www.bbc.co.uk/dna/h2g2/A3694809 |date=04 نوفمبر 2010}}</ref> كذلك فهم لا يتزوجون إلا بواحدة، وإذا طلّق أحدهم امرأته فلا يجوز له ردها، وهم يستطيعون أن يوصوا بأموالهم لمن شاءوا. ويحرص الدروز على الفضائل ويقدمونها على بعض الفروض الدينيّة. فالعفّة والصدق وحسن الخلق والامتناع عن التدخين وشرب الخمر كلّها أمور تلح عليها الطريقة المذهبية.<ref>"The Epistle Answering the People of Esotericism" ''(batinids)'', ''Epistles of Wisdom'', Second Volume</ref> ويعتبر رجال الدين الدروز أنفسهم من المسلمين، إلا أن علماء السنّة والشيعة كان لهم نظرات أخرى لهذا الادعاء، حيث قبله البعض ورفضه البعض الآخر.<ref name="أزهر" /><ref>[https://www.islamweb.net/ar/fatwa/2354/ إسلام ويب، موسوعة الفتاوى: من هم الدروز؟] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20100831065829/http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=2354&Option=FatwaId |date=31 أغسطس 2010}}</ref><ref>مجموع الفتاوى الكبرى لشيخ الإسلام، الجزء 35</ref><ref group="معلومة">يقول عدد من رجال الدين السنّة والشيعة أن الدروز مرتدون عن دين الإسلام، وليسوا بمسلمين؛ ولا يهود، ولا مسيحيين، فهم لا يقرون بوجوب الصلوات الخمس، ولا وجوب صوم رمضان، ولا وجوب الحج، ولا تحريم ما حرم الله والنبي محمد من الميتة والخمر وغيرهما. وإنهم إن أظهروا الشهادتين مع هذه العقائد فهم كفار باتفاق المسلمين. وأن غايتهم أن يكونوا فلاسفة على مذهب أرسطو وأمثاله، أو مجوسًا. وقولهم مركب من قول الفلاسفة والمجوس، ويظهرون التشيع نفاقًا.</ref> بالمقابل يعد بعض الباحثين مذهب التوحيد الدرزي [[أديان إبراهيمية|ديانة إبراهيمية]] و[[ديانات توحيدية|توحيدية]] مُستقلة مُنشقة من الإسلام.<ref name="Druze">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Obeid|الأول=Anis|عنوان=The Druze & Their Faith in Tawhid|مسار=https://books.google.com/books?id=FejqBQAAQBAJ&pg=PT1|تاريخ الوصول=27 May 2017|سنة=2006|ناشر=Syracuse University Press|isbn=978-0-8156-5257-1| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190911095249/https://books.google.com/books?id=FejqBQAAQBAJ&pg=PT1 | تاريخ أرشيف = 11 سبتمبر 2019 }}</ref><ref name="david">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Global Security Watch-Lebanon: A Reference Handbook: A Reference Handbook| الأخير= Sorenson| الأول= David| ناشر=ABC-CLIO|الرقم المعياري=0-313-36579-2}}</ref><ref name="muhammed">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Islam: Questions And Answers — Schools of Thought, Religions and Sects| الأخير= Abdul-Rahman| الأول= Muhammed Saed| ناشر=AMSA Publication Limited|الرقم المعياري=5551290492}}</ref><ref>* {{استشهاد بخبر |الأخير=Dolbee |الأول=Sandi |عنوان=Faith, Hope and Understand: Teenagers Questions and learn about each other's Faiths |newspaper=The San Diego Union–Tribune |صفحة=E.1 |تاريخ=27 March 2003 |مسار=https://pqasb.pqarchiver.com/sandiego/access/319404861.html?dids=319404861:319404861&FMT=ABS&FMTS=ABS:FT&type=current&date=Mar+27%2C+2003&author=Sandi+Dolbee&pub=The+San+Diego+Union+-+Tribune&edition=&startpage=E.1&desc=FAITH%2C+HOPE+AND+UNDERSTAND+%7C+TEENAGERS+QUESTIONS+AND+LEARN+ABOUT+EACH+OTHER%27S+FAITHS |تاريخ الوصول=3 March 2012 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120111205124/http://pqasb.pqarchiver.com/sandiego/access/319404861.html?dids=319404861:319404861&FMT=ABS&FMTS=ABS:FT&type=current&date=Mar+27%2C+2003&author=Sandi+Dolbee&pub=The+San+Diego+Union+-+Tribune&edition=&startpage=E.1&desc=FAITH%2C+HOPE+AND+UNDERSTAND+%7C+TEENAGERS+QUESTIONS+AND+LEARN+ABOUT+EACH+OTHER%27S+FAITHS |تاريخ أرشيف=11 January 2012 |حالة المسار=live }} * {{استشهاد ويب |عنوان=WORLD RELIGIONS RESOURCES |عمل=WPC library catalog |ناشر=Warner Pacific College |سنة=2012 |مسار=http://www.warnerpacific.edu/current-students/library/resources/world-religions-resources |تاريخ الوصول=16 September 2014 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120826035125/http://www.warnerpacific.edu/current-students/library/resources/world-religions-resources |تاريخ أرشيف=26 August 2012 |حالة المسار=dead }} * {{استشهاد ويب |عنوان=The Journey of Abraham |عمل=Part of Library's Stories of Faith Program; Discussion to Focus on Shared Beliefs of Semitic Religions |ناشر=San Diego Public Library |مسار=http://www.sandiego.gov/public-library/pdf/prabram081004.pdf |تاريخ الوصول=3 March 2012 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120924094421/http://www.sandiego.gov/public-library/pdf/prabram081004.pdf |تاريخ أرشيف=24 September 2012 |حالة المسار=live }} * {{استشهاد ويب |عنوان=Tagged: Abrahamic religions |عمل=Search Results |ناشر=National Library of Australia |سنة=2012 |مسار=http://trove.nla.gov.au/book/result?l-publictag=Abrahamic+religions&q&s=0 |تاريخ الوصول=3 March 2012 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20130721210329/http://trove.nla.gov.au/book/result?l-publictag=Abrahamic+religions&q&s=0 |تاريخ أرشيف=21 July 2013 |حالة المسار=live }} * {{استشهاد ويب |عنوان=Why 'Abrahamic'? |ناشر=Lubar Institute for Religious Studies at U of Wisconsin |مسار=http://lisar.lss.wisc.edu/welcome/Why%20Abrahamic.html |تاريخ الوصول=3 March 2012 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20131004220853/http://lisar.lss.wisc.edu/welcome/Why%20Abrahamic.html |تاريخ أرشيف=4 October 2013 |حالة المسار=live }} * {{استشهاد بكتاب |الأخير=Mayton |الأول=Daniel M. |ناشر=Springer US |سلسلة=Peace Psychology Book Series |سنة=2009 |صفحات=[https://archive.org/details/nonviolencepeace00mayt_936/page/n178 167]–203 |doi=10.1007/978-0-387-89348-8_7 |isbn=978-0-387-89348-8|عنوان=Nonviolence and Peace Psychology |مسار=https://archive.org/details/nonviolencepeace00mayt_936 |الفصل=Nonviolent Perspectives Within the Abrahamic Religions }} * {{استشهاد ويب |عنوان=Abrahamic religions |عمل=Library of Congress Authorities & Vocabularies |ناشر=The Library of Congress |تاريخ=16 October 2008 |مسار=http://id.loc.gov/authorities/sh2008008229 |تاريخ الوصول=3 March 2012 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110721044543/http://id.loc.gov/authorities/sh2008008229 |تاريخ أرشيف=21 July 2011 |حالة المسار=live }} * {{استشهاد بدورية محكمة |الأخير=Bacquet |الأول=Karen |عنوان=When Principle and Authority Collide: Baha'i Responses to the Exclusion of Women from the Universal House of Justice |صحيفة=Nova Religio: The Journal of Alternative and Emergent Religions |المجلد=9 |العدد=4 |صفحات=34–52 |تاريخ=May 2006 |jstor=10.1525/nr.2006.9.4.034 |doi=10.1525/nr.2006.9.4.034 }}</ref> * '''[[الجماعة الأحمدية|الأحمدية]]''': نشأت الجماعة الأحمدية في أواخر [[القرن 19|القرن التاسع عشر]] الميلادي في [[شبه قارة الهند|شبه القارة الهندية]]. مؤسسها هو الميرزا [[غلام أحمد القادياني]] الذي صرّح أنه هو [[محمد المهدي|المهدي المنتظر]] ومجدد زمانه و[[مسيح|المسيح]] الموعود الذي بشّر به النبي [[محمد]] وقال أنه سيأتي في آخر الزمن.<ref name="hmgaintro_mma">[https://www.aaiil.org/text/books/mali/callofislam/reformermujaddiddeathjesusmessiahimammahdidajjalggogmagog.shtml “The Fourteenth-Century's Reformer / Mujaddid”, from the “Call of Islam”], by [[محمد علي (كاتب)]] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170518063103/http://www.aaiil.org/text/books/mali/callofislam/reformermujaddiddeathjesusmessiahimammahdidajjalggogmagog.shtml |date=18 مايو 2017}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.alislam.org/books/3in1/chap2/index.html |عنوان=Claims of Hadhrat Ahmad, Chapter Two |ناشر=Alislam.org |تاريخ=1904-06-24 |تاريخ الوصول=2010-08-06| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181004104913/https://www.alislam.org/books/3in1/chap2/index.html | تاريخ أرشيف = 04 أكتوبر 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.alislam.org/book/truth-about-ahmadiyyat/reflection-of-all-prophets/ |عنوان=Reflection of all the Prophets |ناشر=Alislam.org |تاريخ= |تاريخ الوصول=2010-08-06| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170108120357/http://www.alislam.org/books/truth/reflection.html | تاريخ أرشيف = 08 يناير 2017 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.alislam.org/library/books/revelation/part_7_section_1.html |عنوان=Future of Revelation, Part 7 |ناشر=Alislam.org |تاريخ= |تاريخ الوصول=2010-08-06| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190502051721/https://www.alislam.org/library/books/revelation/part_7_section_1.html | تاريخ أرشيف = 02 مايو 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.alislam.org/books/misunderstandingremoved.html |عنوان=The Removal of a Misunderstanding |ناشر=Alislam.org |تاريخ= |تاريخ الوصول=2010-08-06| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181011053726/https://www.alislam.org/books/misunderstandingremoved.html | تاريخ أرشيف = 11 أكتوبر 2018 }}</ref> يعتقد الأحمديون أن مؤسس جماعتهم جاء مجددًا للدين الإسلامي، ومعنى التجديد عندهم هو إزالة ما تراكم على الدين من غبار عبر القرون، ليعيده ناصعًا نقيًا كما جاء به النبي [[محمد]] الذي يؤمنون بأنه "عبد الله ورسوله وخاتم النبيين".<ref>[https://www.islamahmadiyya.net/show_page.asp?content_key=5&article_id=9&content_key=5&article_id=9 IslamAhmadiyya.net - عقيدتنا في الرسول (ص)] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160107165018/http://www.islamahmadiyya.net/show_page.asp?content_key=5&article_id=9 |date=07 يناير 2016}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> ويؤمن الأحمدية بكافة أركان الإيمان الإسلامي، لكنهم يختلفون عن المسلمين في طائفة من الأمور البارزة، مثل إيمانهم أن [[مسيح|المسيح]] لم يُرفع إلى السماء بل عُلّق على [[صليب|الصليب]] لكنه لم يمت، بل أغشي عليه ثم صحا وهاجر ومات ميتة عادية،<ref>[https://www.islamahmadiyya.net/show_page.asp?content_key=12&article_id=47&content_key=12&article_id=47 IslamAhmadiyya.net - وفاة عيسى بن مريم ] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160331180708/http://islamahmadiyya.net/show_page.asp?content_key=12&article_id=47 |date=31 مارس 2016}}</ref> كذلك يؤمنون أن محمدًا أفضل الانبياء وأكملهم، وليس آخرهم. وهو مما يوفق في نظرهم بين نبوة مؤسس العقيدة وبين استمرار انتمائهم للإسلام.<ref>[https://www.islamahmadiyya.net/show_page.asp?content_key=12&article_id=46&content_key=12&article_id=46 IslamAhmadiyya.net - خاتم النبيين ] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160330111907/http://islamahmadiyya.net/show_page.asp?content_key=12&article_id=46 |date=30 مارس 2016}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> ويرى كثير من علماء السنّة والشيعة أن الطائفة الأحمدية ليست بطائفة إسلامية، لإنكارها صريح القرآن الذي يذكر بأن النبي مُحمد خاتم الأنبياء، وأنها أنشأت أساسًا بدعم من البريطانيين لبث التفرقة بين مسلمي [[الهند]] و[[باكستان]] في أوائل [[القرن 20|القرن العشرين]].<ref>[https://islamqa.info/ar/answers/144765/%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%AC-%D9%85%D9%86-%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%89%D9%87%D9%85 الإسلام سؤال وجواب: فرقة " الأحمدية اللاهورية " وحكم التزوج من نسائهم] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130608190353/http://islamqa.com/ar/ref/144765 |date=08 يونيو 2013}}</ref> وبالإضافة للطوائف سالفة الذكر، هناك بضعة طوائف أخرى باقية وأخرى مندثرة: فمن أبرز الفرق الدينية الزائلة، فرقة '''ال[[خوارج]]'''، وهم الفريق الذي انشق عن الإمام [[علي بن أبي طالب]]، أو "خرجوا" عنه، بعد [[وقعة صفين|معركة صفين]] ولم يقبلوا بمبدأ التحكيم بينه وبين [[معاوية بن أبي سفيان]]. كان الخوارج يرون أن الخلافة غير محصورة في قبيلة [[قريش]]، بل هي حق لكل مسلم، ودعوا لإقرار المبادئ الديمقراطية التي دعا إليها الإسلام. أما إذا لم يقتنع خصومهم بهذه المبادئ من طريق الرأي والجدل، فيجب أن يُقنعوا بها بالقوة والعنف. أما أشهر فرق الخوارج فهي: [[أزارقة|الأزارقة]]، [[نجدات|النجدات]]، [[صفرية|الصفرية]]، [[إباضية|الإباضية]]، والأخيرة أكثر فرق الخوارج تساهلاً، ولذلك استطاعت البقاء إلى الوقت الحاضر، إذ يوجد منهم اليوم في [[الجزائر]] و[[تونس]] و[[سلطنة عمان]] و[[ليبيا]] و[[زنجبار]].<ref>انظر: * [http://www.uga.edu/islam/ibadis.html UGA.edu], Ibadi Islam: An Introduction * J. A. Williams (1994), p.173 * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=al-Ibāḍiyya | موسوعة=Encyclopaedia of Islam Online | تاريخ الوصول=2007-05-02 | مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160305032350/http://www.uga.edu/Islam/ibadis.html | تاريخ أرشيف=5 مارس 2016 | مسار=https://www.uga.edu/Islam/ibadis.html | حالة المسار=dead }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://islam.uga.edu/ibadis.html |عنوان=Valerie J. Hoffman, Ibadi Islam: An Introduction |ناشر=Uga.edu |تاريخ= |تاريخ الوصول=2010-05-16| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160305032350/http://www.uga.edu/Islam/ibadis.html | تاريخ أرشيف = 05 مارس 2016 }}</ref> ومن الطوائف المندثرة أيضًا: '''ال[[قرامطة]]''' و'''[[الحشاشون]]'''. وهناك طائفة من المسلمين ترفض اللجوء إلى الحديث النبوي لاستنباط الأحكام الشرعيّة، ولا ترجع إلا للقرآن، وهؤلاء يُطلق عليهم "'''[[قرآنيون|القرآنيون]]'''". == نبذ الافتراق == [[الإسلام|الدين الاسلامى]] يدعو إلى الإعتصام بحبله المتين , والتمسك بالعروة الوثقى<ref>هى الإسلام وسميت عروة وثقى لانها توصل الى الجنة قاله الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "فتاوى نور على الدرب" ( الصلاة/1218)</ref> مجتمعين , ونهانا عن [[فرقة (إسلام)|التفرق]] و[[فقه الخلاف|الاختلاف]] قال الله تعالى [[سورة آل عمران|﴿واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا ﴾]], وقد نهى الله تعالى عن [[فرقة (إسلام)|التفرق]] والاختلاف في سبع آيات من [[القرآن|القرآن الكريم]] <ref>وجوب لزوم الجماعة وترك التفرق – جمال بن أحمد بادي – ص: 29</ref> , ثم اختص آية الشورى بالبيان والتفصيل وذكر الأسباب والآثار والعلاجات , حيث قال تعالى [[سورة الشورى|﴿وما تَفَرَّقُوا إلّا مِن بَعْدِ ما جاءَهُمُ العِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهم ولَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَبِّكَ إلى أجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ﴾]] [[تفسير ابن عاشور|والمعنى أن مجيء العلم إليهم يؤذن بأن رسلهم بينوا لهم مضار التفرق من عهد نوح عليه السلام , أى أنهم تفرقوا عالمين بمضار التفرق غير معذورين بالجهل,غير محافظين على وصايا رسلهم .لأجل العداوة بينهم]]<ref>التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد»-ج25-ص56 المؤلف : محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى : 1393هـ) الناشر : الدار التونسية للنشر - تونس سنة النشر: 1984 هـ عدد الأجزاء : 30 (والجزء رقم 8 في قسمين) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: 8 ذو الحجة 1431</ref>.ثم قال الله تعالى بعدها:[[سورة الشورى|﴿وإنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الكِتابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفي شَكٍّ مِنهُ مُرِيبٍ﴾]][[تفسير التحرير والتنوير|والمعنى أن الذين صار إليهم علم الكتاب الذى اختلف فيه سلفهم في تفرق ناشيء عن  تردد وشك دون بذل الجهد في تحصيل اليقين.فلم يزل الشك دأبهم]]<ref>التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد»-ج25ص56 المؤلف : محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى : 1393هـ) الناشر : الدار التونسية للنشر - تونس سنة النشر: 1984 هـ عدد الأجزاء : 30 (والجزء رقم 8 في قسمين) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: 8 ذو الحجة 1431</ref>. == انظر أيضًا == {{Col-begin}} {{عمو-3}} * [[ذكر (إسلام)|ذِكر]] * [[دراسات إسلامية]] * [[الإسلام والحيوانات]] {{عمو-3}} * [[الطفل في الإسلام|الإسلام والأطفال]] * [[فن إسلامي]] * [[اقتصاد إسلامي]] {{عمو-3}} * [[أدب إسلامي]] * [[إسلام سياسي]] * [[قائمة علماء المسلمين والعرب|قائمة علماء المسلمين]] {{نهاية-عمو}} == المراجع == <div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px"> {{مراجع|2}} </div> === معلومات === <div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px"> {{مراجع|مجموعة=معلومة|2}} </div> == وصلات خارجية == {{روابط شقيقة}} * [https://web.archive.org/web/20131217012407/http://islam-qa.com/ar الفتاوى الإسلامية]. * [http://www.sultan.org/a/ دليل المواقع الإسلامية المتكامل]. * [http://arabic.islamicweb.com/ الشبكة الإسلامية]. * [http://www.aqaedalshia.com/ الشيعة الإمامية]. * [http://al-islam.org/index.php?inl_language=arabic موقع الإسلام] موقع متعدد اللغات. {{مواضيع الإسلام}} {{ديانات إبراهيمية}} {{مواضيع دينية}} {{قومية عربية}} {{مواضيع سامية}} {{الجنة}} {{مصادر طبية}} {{ضبط استنادي}} {{شريط بوابات|الروحانية|الأديان|الإسلام|محمد|مكة}} {{شريط محتوى متميز|مختارة|التاريخ=27 يناير 2011|النسخة=6327757}} [[تصنيف:إسلام|*]] [[تصنيف:تأسيسات سنة 610]] [[تصنيف:ديانات إبراهيمية]] [[تصنيف:مشروع ويكي الإسلام]] [[تصنيف:مقالات مختارة]] [[تصنيف:منظمات دينية تأسست في القرن 7]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'{{وضح}} {{عقيدة دينية | عقيدة = الإسلام | صورة = Allah-green.svg | تعليق = كلمة [[الله]] بخط الثلث، اسم [[التوحيد في الإسلام|الإله الواحد]] عند المسلمين. | مؤسس = [[محمد|محمد بن عبد الله]] | زعيم = حاليًا: لا يوجد <br/> '''أول [[خلافة إسلامية|الخلفاء]]''': [[أبو بكر الصديق]]<br/>'''آخر [[خلافة إسلامية|الخلفاء]]''': [[عبد المجيد الثاني]] <small>([[1924]])</small> | تاريخ ظهور = أوائل [[القرن السابع]]. | مكان ظهور = [[مكة]]، [[الحجاز]]، غرب [[شبه الجزيرة العربية]]. | مميزات = [[الشهادتان]] و[[الصلاة في الإسلام|الصلاة]] و[[زكاة|الزكاة]] و[[الصوم في الإسلام|صوم رمضان]] و[[الحج في الإسلام|الحج]] | تفرعت = | تفرع = '''مُتفق عليها''': [[أهل السنة والجماعة|السنّة]]، [[الشيعة]]، [[إباضية|الإباضية]]<br/>'''غير مُتفق عليها''': [[الجماعة الأحمدية|الأحمدية]]، [[موحدون دروز|الدروز]]، [[علويون (طائفة)|النصيرية]]. | منطقة = [[جنوب شرق آسيا]]، [[آسيا الوسطى]]، [[الشرق الأوسط]]، [[شمال أفريقيا]]، [[القرن الأفريقي]]، [[غرب أفريقيا]]، [[القوقاز]]، [[البلقان|بلاد البلقان]]، و[[أقلية|أقليات]] في باقي بلاد العالم. | تعداد = 1.9 مليار (24.8% من سكان العالم)<ref>{{استشهاد بخبر | مسار = https://www.pewresearch.org/fact-tank/2017/04/06/why-muslims-are-the-worlds-fastest-growing-religious-group/ | عنوان = لماذا يُعد المسلمين أسرع مجموعة دينية نموا في العالم | تاريخ = 2017-04-06 | صحيفة = Pew Research Center | لغة = en-US | تاريخ الوصول = 2018-02-27 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180711181609/http://www.pewresearch.org/fact-tank/2017/04/06/why-muslims-are-the-worlds-fastest-growing-religious-group/ | تاريخ أرشيف = 11 يوليو 2018 }}</ref> <ref name="مولد تلقائيا4">{{استشهاد ويب | مسار = https://www.pewforum.org/2015/04/02/religious-projection-table/ | عنوان = Religious Composition by Country, 2010-2050 | تاريخ = 2015-04-02 | موقع = Pew Research Center's Religion & Public Life Project | لغة = en-US | تاريخ الوصول = 2020-11-12 | الأخير = NW | الأول = 1615 L. St | الأخير2 = Washington | الأول2 = Suite 800 | الأخير3 = Inquiries | الأول3 = DC 20036 USA202-419-4300 {{!}} Main202-419-4349 {{!}} Fax202-419-4372 {{!}} Media | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201112205728/https://www.pewforum.org/2015/04/02/religious-projection-table/ | تاريخ أرشيف = 12 نوفمبر 2020 }}</ref> | معالم = [[المسجد الحرام]]، [[مكة]]، {{علم السعودية}}{{-}}[[المسجد النبوي]]، [[المدينة المنورة]]، {{علم السعودية}}{{-}}[[المسجد الأقصى]]، [[القدس]]، {{فلسطين}} | تقارب = [[حنيفية|الحنيفية]]، [[اليهودية]]، [[المسيحية]]، [[مندائية|الصابئية]]، [[البهائية]]، [[السيخية]] | مجموعة = [[أديان إبراهيمية|ديانات إبراهيمية]] }} '''الإسلام''' [[أديان إبراهيمية|ديانة إبراهيمية]] و[[أديان إبراهيمية|سماوية]] و[[توحيد الألوهية|توحيدية]]، هناك [[التوحيد في الإسلام|إله واحد فقط وفقًا للإسلام]] وهو [[الله (إسلام)|الله]]،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://thetruereligion.org/modules/wfsection/article.php?articleid=71|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20040501181449/http://thetruereligion.org/modules/wfsection/article.php?articleid=71|تاريخ أرشيف=2004-05-01|عنوان=God: Who is Allah|ناشر=thetruereligion.org|اقتباس=... "''Allah''" is simply the Arabic word for "God"—and there is only One God. Let there be no doubt—Muslims worship the God of Noah, Abraham, Moses, David and Jesus—peace be upon them all. ...}}</ref> و[[محمد]] هو [[النبوة في الإسلام|رسول]] الله.<ref>{{استشهاد بموسوعة|مؤلف=John L. Esposito|عنوان=Islam. Overview|موسوعة=The Oxford Encyclopedia of the Islamic World|محرر=John L. Esposito|ناشر=Oxford University Press|مكان=Oxford|سنة=2009|subscription=yes|اقتباس=Profession of Faith [...] affirms Islam's absolute monotheism and acceptance of Muḥammad as the messenger of God, the last and final prophet.|doi=10.1093/acref/9780195305135.001.0001/acref-9780195305135-e-0383|doi-broken-date=2018-09-08}}</ref><ref name="OEIW-allah">{{استشهاد بموسوعة|مؤلف=F.E. Peters|عنوان=Allāh|موسوعة=The Oxford Encyclopedia of the Islamic World|محرر=John L. Esposito|ناشر=Oxford University Press|مكان=Oxford|سنة=2009|subscription=yes|اقتباس=the Muslims' understanding of Allāh is based [...] on the Qurʿān's public witness. Allāh is Unique, the Creator, Sovereign, and Judge of humankind. It is Allāh who directs the universe through his direct action on nature and who has guided human history through his prophets, Abraham, with whom he made his covenant, Moses, Jesus, and Muḥammad, through all of whom he founded his chosen communities, the 'Peoples of the Book.'|doi=10.1093/acref/9780195305135.001.0001/acref-9780195305135-e-0383|doi-broken-date=2018-09-08}}</ref> والإسلام هو ثاني أكبر دين في العالم،<ref name="landscape">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.pewforum.org/2012/12/18/global-religious-landscape-exec/|عنوان=The Global Religious Landscape|تاريخ=18 December 2012|ناشر=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181006003802/http://www.pewforum.org/2012/12/18/global-religious-landscape-exec/ | تاريخ أرشيف = 06 أكتوبر 2018 }}</ref> مع حوالي 1.9 مليار متبع أو حوالي 24.8% من سكان العالم وفقًا لتوقعات عام 2020،<ref name="مولد تلقائيا4" /><ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.pewresearch.org/fact-tank/2017/04/06/why-muslims-are-the-worlds-fastest-growing-religious-group/ | عنوان = Why Muslims are the world’s fastest-growing religious group | موقع = Pew Research Center | لغة = en-US | تاريخ الوصول = 2020-02-22 | الأخير = NW | الأول = 1615 L. St | الأخير2 = Suite 800Washington | الأخير3 = Inquiries | الأول3 = DC 20036USA202-419-4300 {{!}} Main202-857-8562 {{!}} Fax202-419-4372 {{!}} Media | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200218041245/https://www.pewresearch.org/fact-tank/2017/04/06/why-muslims-are-the-worlds-fastest-growing-religious-group/ | تاريخ أرشيف = 18 فبراير 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://worldpopulationreview.com/country-rankings/muslim-population-by-country | عنوان = Muslim Population By Country 2020 | موقع = worldpopulationreview.com | تاريخ الوصول = 2020-10-04 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201004191746/https://worldpopulationreview.com/country-rankings/muslim-population-by-country | تاريخ أرشيف = 4 أكتوبر 2020 }}</ref> ويعرفون باسم [[مسلم|المسلمين]].<ref>According to [https://www.lexico.com/en/definition/muslim Oxford Dictionaries], "Muslim is the preferred term for 'follower of Islam,' although Moslem is also widely used." {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160729005309/http://www.oxforddictionaries.com/us/definition/american_english/muslim |date=29 يوليو 2016}}</ref> يشكل المسلمون غالبية السكان في [[الإسلام حسب البلد|49 دولة]].<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.pewforum.org/2012/12/18/global-religious-landscape-exec/ | عنوان = The Global Religious Landscape | تاريخ = 2012-12-18 | موقع = Pew Research Center's Religion & Public Life Project | لغة = en-US | تاريخ الوصول = 2020-02-22 | الأخير = NW | الأول = 1615 L. St | الأخير2 = Washington | الأول2 = Suite 800 | الأخير3 = Inquiries | الأول3 = DC 20036 USA202-419-4300 {{!}} Main202-419-4349 {{!}} Fax202-419-4372 {{!}} Media | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200222052649/https://www.pewforum.org/2012/12/18/global-religious-landscape-exec/ | تاريخ أرشيف = 22 فبراير 2020 }}</ref> يُعلّم الإسلام أن [[الله (إسلام)|الله]] هو رحيم، ولديه [[القدرة الكلية]]، وهو واحد،<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Campo|الأول=Juan Eduardo|عنوان=Encyclopedia of Islam|مسار={{كتب جوجل|OZbyz_Hr-eIC|صفحة=|keywords=|text=|plainurl=yes}}|سنة=2009|ناشر=Infobase Publishing|isbn=978-1-4381-2696-8|صفحة=34|الفصل=Allah}}</ref> وقد أرشد البشرية من خلال الأنبياء والرسل، و[[الكتب المقدسة في الإسلام|الكتب المقدسة]] والآيات.<ref>{{استشهاد بموسوعة|مؤلف=İbrahim Özdemir|عنوان=Environment|محرر=Ibrahim Kalin|موسوعة=The Oxford Encyclopedia of Philosophy, Science, and Technology in Islam|ناشر=Oxford University Press|مكان=Oxford|سنة=2014|subscription=yes|اقتباس=When Meccan pagans demanded proofs, signs, or miracles for the existence of God, the Qurʾān's response was to direct their gaze at nature's complexity, regularity, and order. The early verses of the Qurʾān, therefore, reveal an invitation to examine and investigate the heavens and the earth, and everything that can be seen in the environment [...] The Qurʾān thus makes it clear that everything in Creation is a miraculous sign of God (āyah), inviting human beings to contemplate the Creator.|doi=10.1093/acref:oiso/9780199812578.001.0001/acref-9780199812578-e-237|doi-broken-date=2018-09-08}}</ref> النصوص الأساسية في الإسلام هي القرآن -الذي ينظر إليه المسلمون على أنه كلمة الله الحرفية والمعصومة عن الخطأ - والتعاليم والأمثلة المعيارية ([[سنة (إسلام)|السنة]])، والتي تشمل [[حديث نبوي|الأحاديث النبوية]] الخاصة [[محمد|بمحمد]]. يعتقد المسلمون أن الإسلام هو النسخة الكاملة والشاملة للعقيدة التي تم الكشف عنها مرات عديدة عن طريق الأنبياء بما في ذلك [[قصة آدم في القرآن|آدم]] [[إبراهيم في الإسلام|وإبراهيم]] و[[موسى في الإسلام|موسى]] و[[عيسى بن مريم|عيسى]].<ref name="People-of-the-Book">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.pbs.org/empires/islam/faithpeople.html|عنوان=People of the Book|موقع=[[Islam: Empire of Faith]]|ناشر=PBS|تاريخ الوصول=2010-12-18| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190422092826/http://www.pbs.org/empires/islam/faithpeople.html | تاريخ أرشيف = 22 أبريل 2019 }}</ref><ref>Reeves, J.C. (2004). ''Bible and Qurʼān: Essays in scriptural intertextuality''. Leiden [u.a.: Brill. p. 177</ref><ref name="مولد تلقائيا2">{{استشهاد بخبر|مسار=https://thediplomat.com/2016/01/how-south-asia-will-save-global-islam/|عنوان=How South Asia Will Save Global Islam|الأخير=Diplomat|الأول=Akhilesh Pillalamarri, The|newspaper=The Diplomat|تاريخ الوصول=2017-02-07|لغة=en-US| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190327102711/https://thediplomat.com/2016/01/how-south-asia-will-save-global-islam/ | تاريخ أرشيف = 27 مارس 2019 }}</ref> يعتبر المسلمون القرآن الكريم الوحي المطلق والنهائي من الله.<ref>{{Harvard citation text|Bennett|2010|p=101}}</ref> مثل [[الأديان الإبراهيمية]] الأخرى، في الإسلام أيضاً حكم نهائي يُمنح فيه الصالحون [[الجنة في الإسلام|الجنة]] وغير الصالحين الجحيم ([[جهنم]]).<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.oxfordislamicstudies.com/article/opr/t125/e588?_hi=1&_pos=2|عنوان=Eschatology – Oxford Islamic Studies Online|موقع=www.oxfordislamicstudies.com|لغة=en|تاريخ الوصول=2018-01-18| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190430214439/http://www.oxfordislamicstudies.com/article/opr/t125/e588?_hi=1&_pos=2 | تاريخ أرشيف = 30 أبريل 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.al-islam.org/last-journey-translation-manazil-al-akhirah-shaykh-abbas-qummi/paradise-jannat|عنوان=Paradise (Jannat)|موقع=Al-Islam.org| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181121190954/https://www.al-islam.org/last-journey-translation-manazil-al-akhirah-shaykh-abbas-qummi/paradise-jannat | تاريخ أرشيف = 21 نوفمبر 2018 }}</ref> تشمل المفاهيم والممارسات الدينية [[أركان الإسلام|أركان الإسلام الخمسة]]، وهي عبادات إجبارية، واتباع الشريعة الإسلامية، التي تمس كل جوانب الحياة والمجتمع تقريبًا، من [[مصرفية إسلامية|الأعمال المصرفية]] إلى [[المرأة في الإسلام|المرأة]] [[أخلاق إسلامية|والأخلاق]] والبيئة.<ref>{{Harvard citation text|Esposito|2002b|p=17}}</ref><ref>* {{Harvard citation text|Esposito|2002b|pp=111–112, 118}} * {{استشهاد بموسوعة|عنوان=Shari'ah|موسوعة=Encyclopædia Britannica Online|ref=harv}}</ref> مكة والمدينة المنورة والقدس هي موطن [[الأماكن المقدسة في الإسلام|لأقدس ثلاثة مواقع في الإسلام]].<ref name="Trofimov">{{استشهاد|عنوان=The Siege of Mecca: The 1979 Uprising at Islam's Holiest Shrine|سنة=2008|صفحة=79|صفحات=|مكان=New York|لغة=|isbn=978-0-307-47290-8|الأخير=Trofimov|الأول=Yaroslav}}</ref> بغض النظر عن وجهة النظر [[عقيدة إسلامية|اللاهوتية]]،<ref name="Esposito1998">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Esposito|الأول=John|عنوان=Islam: The Straight Path (3rd ed.)|سنة=1998|ناشر=Oxford University Press|isbn=978-0-19-511234-4|صفحات=9, 12}}</ref><ref>{{Harvard citation text|Esposito|2002b|pp=4–5}}</ref><ref name="Peters2003">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Peters|الأول=F.E.|عنوان=Islam: A Guide for Jews and Christians|سنة=2003|ناشر=Princeton University Press|isbn=978-0-691-11553-5|صفحة=[https://archive.org/details/islamguideforjew00fepe/page/9 9]|مسار=https://archive.org/details/islamguideforjew00fepe/page/9| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191216213203/https://archive.org/details/islamguideforjew00fepe/page/9 | تاريخ أرشيف = 16 ديسمبر 2019 }}</ref> يُعتقد أن الإسلام [[علم التاريخ عند المسلمين|تاريخياً]] نشأ في أوائل القرن السابع الميلادي في [[مكة]]،<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار={{كتب جوجل|plainurl=y |المعرف=AQUZ6BGyohQC|صفحة=5}}|عنوان=Islam and the Integration of Society|الأخير=Watt|الأول=William Montgomery|تاريخ=2003|ناشر=Psychology Press|سنة=|isbn=9780415175876|مكان=|صفحات=5|لغة=en}}</ref> وبحلول القرن الثامن الميلادي، امتدت [[الدولة الأموية]] من [[الأندلس]] في الغرب إلى [[نهر السند]] في الشرق. يشير "[[العصر الذهبي للإسلام]]" إلى الفترة التي تعود بين القرن الثامن إلى القرن الثالث عشر، أثناء فترة [[الدولة العباسية|الخلافة العباسية]]، عندما كان [[العالم الإسلامي]] يشهد [[العلم في عصر الحضارة الإسلامية|ازدهاراً علمياً]]، واقتصادياً وثقافياً.<ref name="Saliba">[[جورج صليبا]] (1994), ''A History of Arabic Astronomy: Planetary Theories During the Golden Age of Islam'', pp. 245, 250, 256–257. [[New York University Press]], {{ردمك|0-8147-8023-7}}.</ref><ref name="King">{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=|عنوان=The Astronomy of the Mamluks|صحيفة=Isis|العدد=4|سنة=1983|المجلد=74|صفحات=531–555|ref=harv|الأول1=David A.|doi=10.1086/353360|الأخير1=King}}</ref><ref name="Hassan-Decline2">{{استشهاد بموسوعة|الأخير=Hassan|الأول=Ahmad Y|عنوان=Factors Behind the Decline of Islamic Science After the Sixteenth Century|مسار=http://www.history-science-technology.com/articles/articles%208.html|موسوعة=Islam and the Challenge of Modernity, Proceedings of the Inaugural Symposium on Islam and the Challenge of Modernity: Historical and Contemporary Contexts, Kuala Lumpur, August 1–5, 1994|محرر=Sharifah Shifa Al-Attas|ناشر=International Institute of Islamic Thought and Civilization (ISTAC)|تاريخ=1996|صفحات=351–399|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150402150434/http://www.history-science-technology.com/articles/articles%208.html|تاريخ أرشيف=2 April 2015}}</ref> كان توسع العالم الإسلامي من خلال [[قائمة السلالات الحاكمة الإسلامية|سلالات حاكمة وخلافات مختلفة]] مثل [[الدولة العثمانية]]، والتجار، و[[تحول ديني|اعتناق الإسلام]] من خلال [[دعوة (إسلام)|الأنشطة الدعوية]].<ref>The preaching of Islam: a history of the propagation of the Muslim faith By Sir Thomas Walker Arnold, pp. 125–258</ref> معظم المسلمين ينتمون لإحدى [[طائفة (إسلام)|طائفتين]]؛ أهل السنة والجماعة (85-90%)<ref name="Sunni-eb"> * {{استشهاد ويب|مسار=https://www.pewforum.org/2009/10/07/mapping-the-global-muslim-population/ |عنوان=Mapping the Global Muslim Population: A Report on the Size and Distribution of the World's Muslim Population |تاريخ الوصول= 2013-09-24 |موقع=[[مركز بيو للأبحاث]] |اقتباس=Of the total Muslim population, 10–13% are Shia Muslims and 87–90% are Sunni Muslims.|تاريخ=October 7, 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190614103235/https://www.pewforum.org/2009/10/07/mapping-the-global-muslim-population/ | تاريخ أرشيف = 14 يونيو 2019 }} * [https://books.google.com/books?id=D5_N97bAiJ0C&pg=PA3&dq=Sunni+Islam#v=onepage&q=Sunni%20Islam Sunni Islam: Oxford Bibliographies Online Research Guide] "Sunni Islam is the dominant division of the global Muslim community, and throughout history it has made up a substantial majority (85 to 90 percent) of that community." * {{استشهاد ويب |مسار=http://berkleycenter.georgetown.edu/essays/sunni |عنوان=Sunni |ناشر=[[Berkley Center for Religion, Peace, and World Affairs]] |اقتباس=Sunni Islam is the largest denomination of Islam, comprising about 85% of the world's over 1.5&nbsp;billion Muslims.|تاريخ الوصول=December 20, 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190414220456/https://berkleycenter.georgetown.edu/essays/sunni | تاريخ أرشيف = 14 أبريل 2019 }} * {{استشهاد ويب|مسار=https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/fields/2122.html |عنوان=Religions |تاريخ الوصول=2010-08-25 |موقع=[[كتاب حقائق العالم]]|ناشر=Central Intelligence Agency|اقتباس=Sunni Islam accounts for over 75% of the world's Muslim population...| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190115090620/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/fields/2122.html | تاريخ أرشيف = 15 يناير 2019 | وصلة مكسورة = yes}} </ref> أو [[الشيعة]] (10-15%).<ref name=Shia>See * {{استشهاد ويب|مسار= https://www.pewforum.org/2009/10/07/mapping-the-global-muslim-population/ |عنوان=Mapping the Global Muslim Population: A Report on the Size and Distribution of the World's Muslim Population |تاريخ=2009-10-07 |تاريخ الوصول=2013-09-24 |موقع=Pew Research Center|اقتباس=The Pew Forum's estimate of the Shia population (10–13%) is in keeping with previous estimates, which generally have been in the range of 10–15%. Some previous estimates, however, have placed the number of Shias at nearly 20% of the world's Muslim population.| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190614103235/https://www.pewforum.org/2009/10/07/mapping-the-global-muslim-population/ | تاريخ أرشيف = 14 يونيو 2019 }} * {{استشهاد ويب |مسار=http://berkleycenter.georgetown.edu/essays/shi-a |عنوان=Shia |ناشر=Berkley Center for Religion, Peace, and World Affairs |اقتباس=Shi'a Islam is the second largest branch of the tradition, with up to 200 million followers who comprise around 15% of all Muslims worldwide...|تاريخ الوصول=December 5, 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190516182128/https://berkleycenter.georgetown.edu/essays/shi-a | تاريخ أرشيف = 16 مايو 2019 }} * {{استشهاد ويب|مسار=https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/fields/2122.html |عنوان=Religions |تاريخ الوصول=2010-08-25 |موقع=[[كتاب حقائق العالم]]|ناشر=Central Intelligence Agency|اقتباس=Shia Islam represents 10–20% of Muslims worldwide...| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190115090620/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/fields/2122.html | تاريخ أرشيف = 15 يناير 2019 | وصلة مكسورة = yes}} </ref> حوالي 13% من المسلمين يعيشون في [[الإسلام في إندونيسيا|إندونيسيا]]، أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة،<ref name="pew2015countries">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.pewforum.org/2015/04/02/muslims/pf_15-04-02_projectionstables74/|عنوان=10 Countries With the Largest Muslim Populations, 2010 and 2050date=2015-04-02|موقع=Pew Research Center's Religion & Public Life Project|تاريخ الوصول=2017-02-07| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190512235418/https://www.pewforum.org/2015/04/02/muslims/pf_15-04-02_projectionstables74/ | تاريخ أرشيف = 12 مايو 2019 }}</ref> %31 من المسلمين يعيشون في [[جنوب آسيا]]،<ref name="مولد تلقائيا2" /><ref>{{استشهاد بكتاب|مسار={{كتب جوجل|plainurl=y|المعرف=kaubzRxh-U0C|صفحة=[https://books.google.com/books?id=kaubzRxh-U0C&pg=PA193 193]}}|عنوان=South Asian Religions: Tradition and Today|الأخير=Pechilis|الأول=Karen|الأخير2=Raj|الأول2=Selva J.|تاريخ=2013|ناشر=Routledge|isbn=9780415448512|صفحة=193|لغة=en}}</ref> وهي المنطقة التي تحوي أكبر عدد من المسلمين في العالم، 20% يعيشون في [[الشرق الأوسط وشمال أفريقيا]]، حيث هو الدين السائد،<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.pewforum.org/2009/10/07/mapping-the-global-muslim-population10/|عنوان=Middle East-North Africa Overview|تاريخ=2009-10-07|عمل=Pew Research Center's Religion & Public Life Project|تاريخ الوصول=2018-01-18|لغة=en-US| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190505105248/https://www.pewforum.org/2009/10/07/mapping-the-global-muslim-population10/ | تاريخ أرشيف = 05 مايو 2019 }}</ref><ref name="pewmuslim22">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.pewforum.org/2011/01/27/future-of-the-global-muslim-population-regional-middle-east/|عنوان=Region: Middle East-North Africa|موقع=The Future of the Global Muslim Population|ناشر=Pew Research Center|تاريخ الوصول=22 December 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130725215915/http://www.pewforum.org/future-of-the-global-muslim-population-regional-middle-east.aspx | تاريخ أرشيف = 25 يوليو 2013 }}</ref> و15% في [[أفريقيا جنوب الصحراء]].<ref name="pewmuslim32">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.pewforum.org/2011/01/27/future-of-the-global-muslim-population-regional-sub-saharan-africa/|عنوان=Region: Sub-Saharan Africa|موقع=The Future of the Global Muslim Population|ناشر=Pew Research Center|تاريخ الوصول=22 December 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130728160720/http://www.pewforum.org/future-of-the-global-muslim-population-regional-sub-saharan-africa.aspx | تاريخ أرشيف = 28 يوليو 2013 }}</ref> توجد أيضًا [[الإسلام حسب البلد|جاليات مسلمة كبيرة]] في [[الإسلام في الأمريكتين|الأمريكتين]]، [[القوقاز]]، [[الإسلام في وسط آسيا|وسط آسيا]]، [[الإسلام في الصين|الصين]]، [[الإسلام في أوروبا|أوروبا]]، [[جنوب شرق آسيا البري]]، و[[الإسلام في الفلبين|الفلبين]] و[[الإسلام في روسيا|روسيا]].<ref name="pewmuslim12">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.pewforum.org/interactives/muslim-population/|عنوان=Muslim Population by Country|موقع=The Future of the Global Muslim Population|ناشر=Pew Research Center|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110209094904/http://www.pewforum.org/The-Future-of-the-Global-Muslim-Population.aspx|تاريخ أرشيف=9 February 2011| وصلة مكسورة = no |تاريخ الوصول=22 December 2011|df=}}</ref><ref>[https://www.aljazeera.com/amp/indepth/features/islam-russia-180307094248743.html&ved=2ahukewjnwtpn1oxfahxnsxuihqhba4gqfjamegqibhab&usg=aovvaw27u7hqk-1thu2lp_be0os7&ampcf=1&cshid=1547207388328 Islam in Russia<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190111175543/https://www.aljazeera.com/amp/indepth/features/islam-russia-180307094248743.html&ved=2ahUKEwjnwtPN1OXfAhXNSxUIHQhBA4gQFjAMegQIBhAB&usg=AOvVaw27U7hQK-1THu2LP_Be0os7&ampcf=1&cshid=1547207388328 |date=11 يناير 2019}}</ref> الإسلام هو [[نمو الدين|أسرع الأديان الرئيسية نمواً في العالم]].<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.pewforum.org/2015/04/02/main-factors-driving-population-growth/|عنوان=Main Factors Driving Population Growth|تاريخ=2015-04-02|عمل=Pew Research Center's Religion & Public Life Project|تاريخ الوصول=2018-10-23|لغة=en-US| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180928160457/http://www.pewforum.org/2015/04/02/main-factors-driving-population-growth/ | تاريخ أرشيف = 28 سبتمبر 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://edition.cnn.com/2015/04/02/living/pew-study-religion/|عنوان=The world's fastest-growing religion is ...|الأخير1=Burke|الأول1=Daniel|تاريخ=April 4, 2015|تاريخ الوصول=18 April 2015|وكالة=CNN| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190505105239/https://edition.cnn.com/2015/04/02/living/pew-study-religion/ | تاريخ أرشيف = 05 مايو 2019 }}</ref><ref name="USNewsLippman">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.usnews.com/news/religion/articles/2008/04/07/no-god-but-god|عنوان=No God But God|مؤلف=Lippman, Thomas W.|اقتباس=Islam is the youngest, the fastest growing, and in many ways the least complicated of the world's great monotheistic faiths. It is based on its own holy book, but it is also a direct descendant of Judaism and Christianity, incorporating some of the teachings of those religions—modifying some and rejecting others.|ناشر=U.S. News & World Report|تاريخ=2008-04-07|تاريخ الوصول=2013-09-24| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190505105234/https://www.usnews.com/news/religion/articles/2008/04/07/no-god-but-god | تاريخ أرشيف = 05 مايو 2019 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> == تسمية == {{ويكاموس|إِسْلَام}} كلمة '''الإسلام''' يُبحث عنها في المعجم في "'''سلم'''"، وهي مصدر لفعل رباعي هو "'''أسلم'''". ويُعرَّف الإسلام لُغويًا بأنه الاستسلام، والمقصود الاستسلام لأمر الله ونهيه بلا اعتراض، وقيل هو الإذعان والانقياد وترك التمرّد والإباء والعناد.<ref>قواعد العقائد للغزالي 236</ref> أما معناه الاصطلاحي، فهو الدين الذي جاء به "[[محمد|محمد بن عبد الله]]"، والذي يؤمن المسلمون بأنه [[شريعة إسلامية|الشريعة]] التي ختم الله بها الرسالات السماوية. وفي حديث عن "[[أبو هريرة|أبي هريرة]]" أن النبي محمد عرّف الإسلام: {{اقتباس مضمن|بأن تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤتي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان وتحج بيت الله}}.<ref>[https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=4180&idfrom=4439&idto=4439&flag=0&bk_no=10&ayano=0&surano=0&bookhad=0 كتاب الإيمان والرؤيا] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190322122259/http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4439&idto=4439&bk_no=10&ID=4180 |date=22 مارس 2019}}</ref> == الأفكار والعقائد الإسلامية == {{مفصلة|أركان الإيمان}} {{إسلام}} بحسب [[القرآن]]، يؤمن المسلمون ب[[الله (إسلام)|الله]] و[[الملائكة في الإسلام|ملائكته]] و[[الكتب المقدسة في الإسلام|كتبه]] و[[النبوة في الإسلام|رسله]] و[[نهاية الزمان|اليوم الآخر]]. ويضيف إلى ذلك [[أهل السنة والجماعة|المسلمين السنّة]] [[قدر (إسلام)|القضاء والقدر]]،<ref>صحيح مسلم، كتاب الإيمان</ref> إعمالاً بآية قرآنية {{قرآن|إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}}، وحديث مروي في كتب الحديث عن [[محمد|الرسول محمد]] عندما قال أن الإيمان هو: "''أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره''"،<ref>[http://www.el3b.com/islam/islamic_school/AQIDAH/a1-4.html العقيدة الإسلامية، أركان الإيمان] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150521211116/http://www.el3b.com/islam/islamic_school/AQIDAH/a1-4.html |date=21 مايو 2015}}</ref> وتطلق [[إمامية|الشيعة الإمامية]] على الركن الأخير تسمية [[العدل عند الاثنا عشرية|العدل]]، وتضيف كذلك [[إمامة|الإمامة]] كأصل من [[أصول الدين]].<ref>[http://shiaweb.org/shia/aqaed_al-emamia/pa8.html عقائد الإمامية، تأليف: محمد رضا المظفر، ص65] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170628111406/http://shiaweb.org/shia/aqaed_al-emamia/pa8.html |date=28 يونيو 2017}}</ref> يؤمن المسلمون بأن الله هو الإله الواحد الذي خلق الكون بكل ما فيه، وأوحى [[القرآن]] للنبي محمد عن طريق [[جبريل]]، ويؤمنون بأنه الرسالة الخاتمة للرسالات التي بعث بها الأنبياء الذين سبقوه.<ref name="Esposito 2004, pp.17,18,21">Esposito (2004), pp.17,18,21</ref> والأنبياء هم بشر من بني [[آدم]] اختارهم الله ليكونوا رسله. ويعتقد [[مسلم|المسلمون]] أن الأنبياء هم بشر وليسوا آلهة، وإن كان بعضهم منحه [[الله]] القدرة على صنع [[معجزة (دين)|المعجزات]] لإثبات نبوتهم. الأنبياء في المعتقد الإسلامي يعتبروا الأقرب إلى الكمال من البشر، وهم من يتلقى [[وحي|الوحي]] الإلهي، إما مباشرة من الله، أو عن طريق [[الملائكة في الإسلام|الملائكة]]. يذكر القرآن أسماء العديد من الأنبياء، بما في ذلك [[آدم]] و[[نوح]] و[[إبراهيم]] و[[موسى]] و[[عيسى بن مريم|عيسى]] وغيرهم.<ref>انظر: * Momem (1987), p.176 * "Islam". ''Encyclopaedia Britannica Online''.</ref> وبحسب القرآن فإن كافة الأنبياء كانوا مسلمين يدعون إلى الإسلام ولكن بشرائع مختلفة.<ref>[http://books.google.co.in/books?id=5LacP0-C6MEC&pg=PT156&dq=all+of+God%27s+messengers+since+Adam+preached+the+message+of+Islam&ei=e3f9SozPFJaGkASUj83XDg#v=onepage&q=all%20of%20God%27s%20messengers%20since%20Adam%20preached%20the%20message%20of%20Islam&f=false Islam, Muslims, and America: understanding the basis of their conflict]. Arshad Khan. Publisher: Algora Publishing, 2003. Pg 136. [[:en:Special:BookSources/087586242X|ISBN 0-87586-242-X]], 9780875862422 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140707101517/http://books.google.co.in/books?id=5LacP0-C6MEC&pg=PT156&dq=all+of+God%27s+messengers+since+Adam+preached+the+message+of+Islam&ei=e3f9SozPFJaGkASUj83XDg |date=07 يوليو 2014}}</ref><ref>[http://books.google.co.in/books?id=JzUnrNHHp5wC&pg=PA53&dq=all+of+God%27s+messengers+since+Adam+preached+the+message+of+Islam&ei=e3f9SozPFJaGkASUj83XDg#v=onepage&q=all%20of%20God%27s%20messengers%20since%20Adam%20preached%20the%20message%20of%20Islam&f=false Title Perspectives on Mankind's Search for Meaning]. Walter Taminang. Pg 53. Publisher: Lulu.com, 2008.[[:en:Special:BookSources/0615219810|ISBN 0-615-21981-0]],<font> 9780615219813 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140707101102/http://books.google.co.in/books?id=JzUnrNHHp5wC&pg=PA53&dq=all+of+God%27s+messengers+since+Adam+preached+the+message+of+Islam&ei=e3f9SozPFJaGkASUj83XDg |date=07 يوليو 2014}}</ref> يُعرّف الإسلام في [[القرآن]] بأنه "[[فطرة]] الله التي فطر الناس عليها": {{قرآن مصور|الروم|30}}،<ref>سورة الروم : آية (30)</ref> كما يؤمن المسلمون بأن [[حنيفية|الحنيفية]] هي أساس دين [[إبراهيم]]. ويرون أن الاختلاف بين الأديان الإبراهيمية في الشريعة فقط وليس في [[عقيدة إسلامية|العقيدة]] وأن شريعة الإسلام [[نسخ (إسلام)|ناسخة لما قبلها من الشرائع]]. أي أن الدين الإسلامي يتكون من العقيدة والشريعة. فأما العقيدة فهي مجموعة المبادئ التي على المسلم أن يؤمن بها وهي ثابتة لا تختلف باختلاف الأنبياء. أما الشريعة فهي اسم للأحكام العملية التي تختلف باختلاف الرسل.<ref>[http://www.chihab.net/modules.php?name=News&file=print&sid=528 الشهاب، الشريعة الإسلامية؛ المفهوم والمضامين ] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160311133451/http://chihab.net/modules.php?file=print&name=news&sid=528 |date=11 مارس 2016}}</ref><ref>{{قرآن مصور|المائدة|48}}"سورة المائدة:48"</ref> === الله === {{مفصلة|الله (إسلام)|التوحيد في الإسلام}} [[ملف:Istanbul, Hagia Sophia, Allah.jpg|تصغير|يمين|170بك|الرسم الإسلامي التقليدي للفظ الجلالة "الله"، في [[آيا صوفيا]] [[إسطنبول|باسطنبول]].]] يعد أساس الإسلام هو الإيمان بالإله الواحد وهو [[الله]]. و أنه هو دائم، حي لا يموت، ولا يغفل، عدل لا يظلم، لا شريك له ولا ند، ولا والد ولا ولد، رحمن رحيم، يغفر الذنوب ويقبل التوبة ولا يفرق بين البشر إلا بأعمالهم الصالحة. وهو خالق الكون ومطلع على كل شيء فيه ومتحكم به. وفي المعتقد الإسلامي؛ الله ليس كمثله شيء،<ref>انظر: * Esposito (2002b), pp.74–76 * Esposito (2004), p.22 * Griffith (2006), p.248 * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Allah, Tawhid | موسوعة=Encyclopaedia Britannica Online | مؤلف=D. Gimaret | تاريخ الوصول=2007-05-02}}</ref> أي أنه مغاير تمامًا لكل مخلوقاته وبعيد عن تخيلات البشر، لهذا فلا يوجد له صورة أو مجسم، إنما يؤمن المسلمون بوجوده ويعبدونه دون أن يروه. كما أن [[الله]] في الإسلام واحد أحد، لهذا يرفض المسلمون [[ثالوث|عقيدة الثالوث المسيحي]] بوجود الله في ثلاثة أقانيم، فضلاً عن رفض ألوهية [[مسيح|المسيح]] الذي هو بشر رسول في العقيدة الإسلامية،<ref>David Thomas. "Tathlith, Trinity". Encyclopaedia of the Qur'an Online.: Contrary to Muslim understanding, some scholars have suggested that the Qur'an only opposes certain deviant forms of Trinitarian belief.</ref> ومن أهم السور التي يستدل المسلمين بها على ذلك، [[سورة الإخلاص]]: {{قرآن مصور|الإخلاص|1|2|3|4}}.<ref>[https://ar.islamway.net/lesson/9549/%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%84%D8%A7%D8%B5 طريق الإسلام، تفسير سورة الإخلاص] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110603125749/http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=9549 |date=03 يونيو 2011}}</ref> يقول بعض الباحثين أن كلمة "الله" [[اللغة العربية|العربية]] المستخدمة إسلاميًا للدلالة على ذات الرب، إنما هي مكونة من قسمين: "''الـ''" و"''إله''"، بينما يقول أخرون أن جذورها [[اللغة الآرامية|آرامية]] ترجع لكلمة "''آلوها''".<ref>انظر: * "الإسلام والمسيحية"، ''موسوعة المسيحية'' (2001): يستخدم المسيحيون واليهود العرب لفظ "''الله''" كما المسلمون للدلالة على ذات الرب. * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Allah | موسوعة=Encyclopaedia of Islam Online | مؤلف=L. Gardet | تاريخ الوصول=2007-05-02}}</ref> ولله في الإسلام عدة أسماء وردت في القرآن، وهناك تسعة وتسعين اسمًا اشتهرت عند المسلمين السنة باسم "[[أسماء الله الحسنى]]"، وهي أسماء مدح وحمد وثناء وتمجيد لله وردت في [[القرآن]] أو على لسان أحد من الرسل وفق المعتقد السني،<ref name="Ben">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Bentley |الأول=David |مؤلفين مشاركين= |عنوان=The 99 Beautiful Names for God for All the People of the Book |ناشر=William Carey Library |سنة=1999 |شهر=September |الرقم المعياري=0-87808-299-9}}</ref> ومنها: الملك، القدّوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبّار، القابض، الباسط، الوكيل، الأول، الرؤوف، ذو الجلال والإكرام، وغيرها. والحقيقة أن هناك خلاف حول عدد الأسماء الحسنى بين علماء السنة، وخلاف حول الأسماء الحسنى ذاتها. إلا أن البعض رجح أن عددها تسعة وتسعين وفقًا لحديث أورده البخاري عن الرسول محمد أنه قال: "إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مئةً إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة".<ref name="كتاب المحلى">[http://www.al-eman.com/library/book/book-display.htm?bid=310 كتاب المحلى]،[[ابن حزم الأندلسي|ابن حزم]]، ص 31 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20101222104327/http://al-eman.com/feqh/viewtoc.asp?BID=310 |date=22 ديسمبر 2010}}</ref><ref name="البخاري2">[http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6843&doc=0 صحيح البخاري، كتاب التوحيد] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200404180439/http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6843&doc=0 |date=4 أبريل 2020}}</ref> === الملائكة === {{مفصلة|الملائكة في الإسلام}} يعد الإيمان بالملائكة أحد أساسيات الإسلام. وفقًا للقرآن، فإن الملائكة لا تملك الإرادة الحرة، إنما خلقوا لطاعة الله وتسبيحه وتنفيذ أوامره، فهم لا يأكلون ولا يشربون ولا يتناسلون، بل عباد مكرمون لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.<ref name="المدرسة الأندلسية">[http://al-madrasa.com/arb/index.php?option=com_content&task=view&id=12&Itemid=26#_ftn14 المدرسة الأندلسية، الملائكة في القرآن والسنة، الشيخ محمد أنيس، أستاذ الشريعة كلية الدراسات الأندلسية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171226234732/http://al-madrasa.com/arb/index.php?option=com_content&task=view&id=12&Itemid=26 |date=26 ديسمبر 2017}}</ref> تشمل مهام الملائكة توصيل الوحي، حمل عرش الله، تمجيد الله، تدوين أعمال الشخص من سيئات وحسنات وقبض روحه حين وفاته وغيرها. ويؤمن المسلمون أن الله خلق [[ملاك|الملائكة]] من نور كما خلق ال[[جن|جان]] من نار، وخلق [[آدم]] من [[صلصال|طين]]، وأنها ذات أجنحة يطيرون بها ليبلغوا ما أمروا به سريعًا، وأجنحة الملائكة "مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ" ومنهم من له أكثر من ذلك، ففي الحديث أن النبي محمد رأى [[جبريل]] [[الإسراء والمعراج|ليلة الإسراء]] وله ستمئة جناح.<ref>انظر: * Esposito (2002b), pp.26–28 * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Malā'ika | موسوعة=Encyclopaedia of Islam Online | مؤلف=W. Madelung | تاريخ الوصول=2007-05-02}} * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Angel | موسوعة=Encyclopaedia of the Qur'an Online | مؤلف=Gisela Webb | تاريخ الوصول=2007-05-02}}</ref> كذلك يؤمن المسلمون أن الكائنات جميعًا ترى الملائكة إلا [[إنسان|الإنسان]]، لقول النبي محمد: {{خط/عربي|"إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ [[دجاج|الدِّيَكَةِ]] فَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكًا وَإِذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ [[حمار|الْحِمَارِ]] فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ [[إبليس|الشَّيْطَانِ]] فَإِنَّهَا رَأَتْ شَيْطَانًا"}}.<ref name="المدرسة الأندلسية"/> ومن الملائكة المذكورة في القرآن بأسمائها: [[جبريل]] و[[ميكائيل]]،<ref name="الواحة المصرية">[http://www.egyptianoasis.net/forums/showthread.php?t=24235 الواحة المصرية، أسماء الملائكة الكرام التي ورد ذكرها بالقرآن الكريم] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200323083112/http://www.egyptianoasis.net/forums/showthread.php?t=24235 |date=23 مارس 2020}}</ref> وذلك في [[سورة البقرة]]: {{قرآن مصور|البقرة|98}}، و[[هاروت وماروت]]<ref name="الواحة المصرية"/> في نفس السورة: {{قرآن مصور|البقرة|102}}، و[[عزرائيل|ملك الموت]]، الذي لم يذكر له اسم آخر في القرآن،<ref name="الواحة المصرية"/> في [[سورة السجدة]]: {{قرآن مصور|السجدة|11}}. ومن الملائكة الأخرى المذكورة بدون اسم في القرآن: [[إسرافيل]]، [[رضوان (اسم)|رضوان]]، [[الزبانية]]، حملة العرش، الحفظة، والكرام الكاتبون.<ref name="الواحة المصرية"/><ref group="معلومة">يؤمن المسلمون أن لكل ملاك مهمة محددة يؤديها، ف[[جبريل]]، المعروف باسم "جبرائيل" في الديانة [[المسيحية]] [[يهودية|اليهودية]]، مهمته إبلاغ الوحي، و[[ميكائيل]] إنزال المطر وإنبات النبات، وإسرافيل النفخ في الصور يوم القيامة، وملك الموت، المعروف باسم "[[عزرائيل]]" في [[الكتاب المقدس]]، مهمته قبض الأرواح وله أعوان من الملائكة، و[[رضوان خازن الجنة|رضوان]] هو خازن باب [[جنة|الجنة]]، و[[الزبانية]] هم تسعة عشر ملك أوكلهم الله [[جهنم|بالنار]] فهم خزنتها وكّلهم يقومون بتعذيب أهلها، وحملة العرش أربعة وإذا جاء [[نهاية الزمان|يوم القيامة]] أضيف إليهم أربعة آخرون، والحفظة عملهم حفظ الإنسان، أما الكرام الكاتبون فمهمتهم كتابة أعمال البشر وإحصاؤها عليهم فعلى يمين كل عبد مكلف ملك يكتب صالح أعماله وعن يساره ملك يكتب سيئات أعماله.</ref> ولا يرمز المسلمون إلى الملائكة بأسمائها فقط احترامًا لها، بل يعظموها ويسلمون عليها، فيقولون على سبيل المثال: " جبريل " أو "جبريل عليه السلام ". === الكتب المقدسة === {{مفصلة|قرآن|الكتب المقدسة في الإسلام}} [[ملف:FirstSurahKoran.jpg|تصغير|[[سورة الفاتحة]] ([[:es:Archivo:Surah Al fatiha104.ogg|تحميل]])، أول سورة في المصحف، [[تخطيط]] الخطاط [[الدولة العثمانية|العثماني]] "عزیز أفندي".]] يعتبر المسلمون أن [[القرآن]] كلام الله الحرفي.<ref>"Qur'an". Encyclopaedia Britannica Online.</ref> وأن آياته أنزلت، [[اللغة العربية|بلسان عربيّ]] مبين،<ref>{{استشهاد بموسوعة | عنوان=Qur'an| موسوعة=Encyclopaedia Britannica Online | تاريخ الوصول=2007-05-17}}</ref> على [[محمد]] من الله عن طريق المَلَك [[جبريل]] في مناسبات عديدة منذ بعثته حوالي عام [[610]]م حتى وفاته في [[8 يونيو]] سنة [[632]]م.<ref>See: * {{Harvard citation text|Esposito|2002b|pp=18,19}} * {{Harvard citation text|Hedáyetullah|2006|pp=53–55}} * {{Harvard citation text|Kobeisy|2004|pp=22–34}} * {{Harvard citation text|Momen|1987|p=178}}</ref> وقد تم تدوين القرآن بواسطة بعض [[صحابة|صحابة محمد]] في حياته، إلا أنه لم يتم جمعه في كتاب واحد في ذلك الحين. وقد جُمع القرآن في كتاب واحد لأول مرة في زمن [[أبو بكر الصديق|أبي بكر الصديق]]، الخليفة الأول، ثم تم نسخه في عدة نسخ وتوزيعها علي مختلف الأمصار المسلمة في عهد [[عثمان بن عفان]]، الخليفة الثالث. ويؤمن المسلمون بأن القرآن لم يتغير وبأن الله قد تكفل بحفظه. ويجمع المسلمون بمختلف طوائفهم على نسخة واحدة منه حتى الآن.<ref>[https://www.usc.edu/schools/college/crcc/engagement/resources/texts/muslim/hadith/bukhari/061.sbt.html#006.061.510 USC.edu] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110823104808/http://www.usc.edu/schools/college/crcc/engagement/resources/texts/muslim/hadith/bukhari/061.sbt.html |date=23 أغسطس 2011}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref><ref>انظر: * William Montgomery Watt in The Cambridge History of Islam, p.32 * Richard Bell, William Montgomery Watt, Introduction to the Qur'an, p.51 * F. E. Peters (1991), pp.3–5: "Few have failed to be convinced that … the Quran is … the words of Muhammad, perhaps even dictated by him after their recitation."</ref> ينقسم القرآن إلى 114 [[سورة]]، ويحتوي على 6236 [[آية]]. ويوجد بالقرآن آيات مكية وأخرى مدنية. فأما المكية فهي التي نزلت قبل [[الهجرة النبوية|الهجرة]]، وكانت تركز أساسًا على بناء العقيدة والإيمان وكذلك المواضيع الأخلاقية والروحية. أما الآيات المدنية اللاحقة فنزلت بعد الهجرة وتهتم بالتشريع والأحكام وبمناقشة القضايا الاجتماعية والأخلاقية اللازمة لبناء المجتمع المسلم خصوصًا والبشري عمومًا.<ref>انظر: * "Islam". Encyclopaedia Britannica Online. * "Qur'an". Encyclopaedia Britannica Online.</ref> والقرآن أكثر انشغالاً بالتوجيه المعنوي من التعليمات القانونية، ويعتبر الكتاب المرجعي "للمبادئ والقيم الإسلامية".<ref>Esposito (2004), p.79</ref> ويعتبر معظم المسلمين أن القرآن إلى جانب [[حديث نبوي|السنة النبوية]] هما المصدران الأساسيان للتشريع الإسلامي. كلمة القرآن مشتقة من "القراءة"، وتعتبر قراءة القرآن أحد أهم العبادات في الإسلام، ويُقرأ القرآن باللغة العربية ولا يجوز تلاوته للتعبد بلغة أخرى. وعلى الرغم من وجود نسخ مترجمة من القرآن بمختلف لغات العالم، إلا أنها لا تسمى "قرآنا" ولا تعدو مجرد كونها تفاسير لمعاني القرآن باللغات الأخرى، حيث تستمد قدسية القرآن من حرفيته، وهو ما لا يتاح في الترجمة بسبب الاختلافات اللغوية وأخطاء المترجمين.<ref>انظر: * Teece (2003), pp.12,13 * C. Turner (2006), p.42 * "Qur'an". Encyclopaedia of Islam Online.: The word Qur'an was invented and first used in *the Qur'an itself. There are two different theories about this term and its formation.</ref> وكما يؤمن المسلمون بالقرآن فإنهم كذلك يؤمنون بأن الكتب السابقة على نزول القرآن نزلت من عند الله على بعض الأنبياء، كال[[التوراة|توراة]] التي نزلت على [[موسى]]، و[[زبور|الزبور]] المنزل على [[داود]]، و[[صحف إبراهيم]]، و[[إنجيل|الإنجيل]] المنزل على [[عيسى بن مريم|المسيح عيسى بن مريم]]، ويعتقدون أن القرآن [[نسخ (إسلام)|ناسخ]] وملغي لما فيها من شرائع، كما يعتقدون أن النسخ الحالية لهذه الكتب طرأ عليها التحريف،<ref name="Distorted">See: * Accad (2003): According to Ibn Taymiya, although only some Muslims accept the textual veracity of the entire Bible, most Muslims will grant the veracity of most of it. * {{Harvard citation text|Esposito|1998|pp=6,12}} * {{Harvard citation text|Esposito|2002|pp=4–5}}* {{Harvard citation text|Peters|2003|p=9}} *{{استشهاد بموسوعة | عنوان=Muhammad | موسوعة=Encyclopaedia of Islam Online | مؤلف=F. Buhl | مؤلفين مشاركين=A. T. Welch | ref=harv}}* {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Tahrif | موسوعة=Encyclopaedia of Islam Online | مؤلف=Hava Lazarus-Yafeh | ref=harv}}</ref> والإيمان بهذه الكتب شرط في الإيمان عند المسلمين ومن جحد نزولها يعد كافرًا. ومن الآيات التي يستدل بها المسلمون على ذلك، الأيات التي وردت في [[سورة المائدة]]: {{قرآن مصور|المائدة|44|45|46|47|48}}.<ref>[http://www.holyquran.net/cgi-bin/prepare.pl?ch=5 سورة المائدة - سورة 5 - عدد آياتها 120] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170721235605/http://www.holyquran.net/cgi-bin/prepare.pl?ch=5 |date=21 يوليو 2017}}</ref> === الرسل والأنبياء === {{مفصلة|النبوة في الإسلام|محمد|البشارات ببعثة الرسول محمد}} {{أنبياء وردت أسماؤهم في القرآن}} يُعرّف الأنبياء في الإسلام بأنهم أشخاص اصطفاهم الله ليكونوا رسله للناس، وهم مجرد بشر لكن الله يعطيهم القدرة على عمل المعجزات لإثبات نبوتهم، فمعجزة النبي [[سليمان]] على سبيل المثال كانت التحدث بلغة [[طائر|الطيور]] ورؤية [[جن|الجان]]، ومعجزة [[مسيح|المسيح]] كانت الولادة بدون أب وإبراء المرضى وإقامة الموتى وكلامه وهو ما زال رضيعًا، أما معجزة محمد فهو القرآن بحد ذاته. ويعتقد المسلمون بأن كل الأنبياء كانوا يدعون إلى دين الإسلام ولكن برسالات مختلفة، أي أنهم دعوا إلى ذات المبادئ التي يدعوا إليها الإسلام ولكن وفق ما دعت إليه ظروف عصرهم وأحوال شعبهم، وكانت آخر هذه الرسالات رسالة محمد بن عبد الله الذي يعتبرها المسلمون الرسالة الخاتمة وأنه لا أنبياء بعده. و[[محمد]] هو نبي الإسلام، ولا ينظر إليه المسلمون باعتباره مؤسسًا لدين جديد، ولكن مرمم ومجدد للإسلام الأصلي، وعقيدة التوحيد التي أنزلها الله على الأنبياء من قبل ك[[آدم]] و[[إبراهيم]] و[[موسى]] و[[عيسى بن مريم|عيسى]] وغيرهم.<ref>انظر: * Momem (1987), p.176 * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Islam | موسوعة=Encyclopaedia Britannica Online | تاريخ الوصول=2007-05-20}}</ref> يُنظر إلى محمد في التقاليد الإسلامية، على أنه آخر وأعظم الأنبياء.<ref>انظر: * Esposito (1998), p.12 * Esposito (2002b), pp.4–5 * F. E. Peters (2003), p.9 * "Muhammad". Encyclopaedia Britannica Online.</ref> على مدى السنوات الثلاث والعشرين الأخيرة من حياته، أي ابتداء من سن الأربعين، تلقي محمد الوحي من الله عن طريق الملك جبريل، وهو القرآن، وتم حفظه وتسجيله من قبل أتباعه.<ref name="ReferenceA">F. Buhl; A. T. Welch. "Muhammad". Encyclopaedia of Islam Online.</ref> وكما يؤمن المسلمون بمحمد فإنهم يؤمنون ب[[آدم]] و[[نوح]] و[[إبراهيم]] و[[موسى]] و[[داود]] و[[سليمان]] و[[عيسى بن مريم|عيسى المسيح]] وغيرهم كأنبياء من عند الله. والرسل في الإسلام يمثلون الكمال الإنساني في أرقى صوره وهم أطهر البشر قلوبًا وأزكاهم أخلاقًا وأقواهم قريحة وعقلاً، ويعتقد المسلمون أن الله اصطفى آل إبراهيم وبعث من ذريته جميع الرسل وصولاً إلى محمد ليدعوا الناس إلى عبادته ولا يشركوا به شيئا.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://quod.lib.umich.edu/cgi/k/koran/koran-idx?type=proximity&q1=Imran&operator1=Near&amt1=80&q2=Ibrahim&operator2=Near&amt2=80&q3=&size=First+100 |عنوان=The Koran |ناشر=Quod.lib.umich.edu |تاريخ= |تاريخ الوصول=2009-12-12| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130924164508/http://quod.lib.umich.edu/cgi/k/koran/koran-idx?type=proximity&q1=Imran&operator1=Near&amt1=80&q2=Ibrahim&operator2=Near&amt2=80&q3=&size=First+100 | تاريخ أرشيف = 24 سبتمبر 2013 }}</ref> ورد في [[القرآن]] ذكر لخمسة وعشرين نبيًا،<ref> {{استشهاد بكتاب |الأخير= Wheeler |الأول= Brannon M. |عنوان= Prophets in the Quran: an introduction to the Quran and Muslim exegesis |مسار= http://books.google.com/books?hl=en&lr=&id=qIDZIep-GIQC |سلسلة= Comparative Islamic studies |ناشر= Continuum International Publishing Group |مكان= |الرقم المعياري= 9780826449573 |صفحة= 8 |صفحات= 391 |اقتباس= هناك 25 نبيًا مذكورون بأسمائهم في القرآن [...] من بينهم: آدم (ذُكر 25 مرة باسمه)، إدريس (1)، نوح (43)، هود (7)، صالح (10)، إبراهيم (69)، إسماعيل (12)، إسحق (17)، يعقوب (16)، لوط (27)، يوسف (27)، شعيب (11)، أيوب (4)، ذو الكفل (2)، موسى (137)، هارون (20)، داود (16)، سليمان (17)، إلياس (1)، اليسع (2)، يونس (4)، زكريا (7)، يحيى (5)، عيسى (25)، محمد (4). | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20111218143417/http://books.google.com/books?hl=en | تاريخ أرشيف = 18 ديسمبر 2011 }}</ref> بعضهم ذُكر في [[إنجيل|الإنجيل]] و[[التوراة]] بنفس الاسم، كالنبي [[إبراهيم]] و[[إسحاق|إسحق]] و[[يعقوب]] و[[يوسف]] و[[آدم]]، والبعض ذُكر تحت أسماء أخرى مثل النبي [[يحيى بن زكريا|يحيى]]، الذي يُدعى "[[يوحنا المعمدان]]" في [[الكتاب المقدس]]، وبعضهم ذُكر في تلك الكتب ولم يُذكر في القرآن وإنما ذُكر في الحديث النبوي، مثل [[دانيال|النبي دانيال]].<ref>قصص الأنبياء لإبن كثير</ref><ref>[https://www.islamweb.net/ar/fatwa/15051/ إسلام ويب، مركز الفتوى: خبر النبي دانيال ] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20080630115930/http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=15051 |date=30 يونيو 2008}}</ref> ويُعظم المسلمون الأنبياء ويسلمون عليهم ولا يدعوهم بأسمائهم المجردة احترامًا وتقديرًا لهم، فيقولون على سبيل المثال: " محمد "صلى الله عليه وسلم، " عيسى المسيح "عليه السلام، "أبانا آدم "عليه السلام، اعتقادًا أن آدم هو أبو البشر كما ورد أيضًا في [[الكتاب المقدس]]. يرفض المسلمين السنة تصوير الأنبياء والرسل في أي شكل، سواء في رسم أو تمثال أو تقمص أحد الناس لشخصيتهم في عمل تمثيلي، في حين يبيح الشيعة رسم الأنبياء، وتوجد عدة رسوم فارسية لمحمد والأئمة والملائكة. وقد وردت بعض الأحاديث التي تفيد بهيئة بعض الأنبياء.<ref group="معلومة">وصف النبي [[محمد]] النبي [[موسى]] بقوله: "ليلة أُسري بي رأيت موسى وإذا هو رجل ضرب من الرجال كأنه من رجال شنوءة"، وقال واصفًا [[عيسى بن مريم|المسيح]]: "ليس بيني وبينه نبي وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض ينزل بين ممصرتين، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل"؛ وقد جاء وصفٌ للنبي يوسف في [[القرآن]] لما رأته نسوة المدينة حين دعتهن امرأة العزيز لما شاع خبرها بأنها راودت فتى العزيز، فقيل: {{قرآن مصور|يوسف|31}}، وقد قال النبي محمد واصفًا يوسف: "أعطي يوسف شطر الحسن".</ref> === يوم القيامة === {{مفصلة|يوم القيامة}} [[نهاية الزمان|يوم القيامة]]، أو يوم الدين، أو اليوم الآخر، أو غيرها من الأسماء التي وردت في القرآن، هو يوم الحساب في العقيدة الإسلامية. وفيه نهاية العالم والحياة الدنيا ويجمع الله جميع الناس لمحاسبتهم على أعمالهم ومن ثم يكون مثواهم الجنة أو النار.<ref>انظر: * "Resurrection", The New Encyclopedia of Islam (2003) * "Avicenna". Encyclopaedia of Islam Online.: Ibn Sīnā, Abū ʿAlī al-Ḥusayn b. ʿAbd Allāh b. Sīnā is known in the West as "Avicenna". * L. Gardet. "Qiyama". Encyclopaedia of Islam Online.</ref> حيث يدخل الجنة -وهي النعيم في العقيدة الإسلامية- من كانت أعماله صالحة، ويعذب في [[جهنم]] -وهي [[جحيم|الجحيم]] في الإسلام- من كانت أعماله سيئة في الحياة الدنيا. ويتناول القرآن والأحاديث وصف أحداث يوم القيامة وأهوالها، وعلامات اقترابها. كما يصف النعيم في الجنة والمتع التي يتمتع بها المرء هناك، كذلك يصف عذاب جهنم ومعاناة المذنبين فيها. يذكر في القرآن أن الله وحده يعلم موعد قيام الساعة، ولا يعلمها أحد من خلقه، وأن الساعة تأتي بغتة دون توقع من أحد. ويؤمن المسلمون السنة أن هناك علامات ليوم القيامة تنقسم إلى جزئين: العلامات الصغرى والعلامات الكبرى.<ref>[http://islamhouse.com/ar/fatwa/132410 علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130316054350/http://www.islamhouse.com/p/132410 |date=16 مارس 2013}}</ref> ويذكر القرآن أهوال يوم القيامة، منها ما جاء في [[سورة التكوير]]: {{قرآن مصور|التكوير|1|2|3|4|5|6|7|8|9}}،<ref>[http://www.sunna.info/Lessons/islam_705.html موقع أهل السنّة والجماعة: بعض أهوال يوم القيامة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160504110400/http://www.sunna.info/Lessons/islam_705.html |date=04 مايو 2016}}</ref> و[[سورة الانفطار]] {{قرآن مصور|الانفطار|1|2|3|4|5|}}. === القضاء والقدر === {{مفصلة|القضاء والقدر}} يؤمن المسلمون السنة أن كل شيء مقدر سلفًا من قبل خالق البشر، وكل الأقدار قد تم كتابتها عند الله في [[اللوح المحفوظ]] قبل خلق الخلق أو خلق آدم.<ref>انظر: Farah (2003), pp.119–122 Patton (1900), p.130</ref> وأن كل ما يقع في هذا الكون فهو بتقدير ومشيئة الله، وفقًا لما جاء في الكتاب والسنّة وما استدل به علماء الدين الإسلامي. وعلى الرغم من أن الأحداث مقدرة سلفًا، إلا أن الإنسان يملك إرادة حرة ومشيئة في أن لديه الاختيار بين الصواب والخطأ، وبالتالي فهو مسؤول عن تصرفاته،<ref>Momen (1987), pp.177,178</ref> فللإنسان مشيئة واختيارًا بها تتحقق أفعاله كما جاء في [[سورة التكوير]]: {{قرآن مصور|التكوير|28}}، وأن مشيئة الإنسان وقدرته غير خارجة عن قدرة الله ومشيئته؛ فهو الذي منح الإنسان ذلك، وجعله قادرًا على التمييز والاختيار، كما جاء في الآية التالية للآية السابقة: {{قرآن مصور|التكوير|29}}.<ref>[https://islamqa.info/ar/answers/49004/%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%84-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B1 مجمل اعتقاد أهل السنة في القضاء والقدر، موقع الإسلام سؤال وجواب، اطلع عليه في 10 أكتوبر 2018] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151024112335/http://islamqa.info/ar/49004 |date=24 أكتوبر 2015}}</ref> في المقابل فإن فهم [[الشيعة]] للقضاء والقدر أو كما يسمى العدل يتمحور حول مسؤولية الإنسان عن أفعاله، لكنه في نفس الوقت مسير في بعض الأمور التي تفرض عليه مثل النوع ومكان الميلاد وغير ذلك.<ref>[http://www.shiastudies.com/arabic/modules.<a class="ktg6us78hf8vdu7" href="#">php</a>?name=News&file=print&sid=1530 الموقع العالمي للدراسات الشيعيّة: عقيدة الشيعة في القضاء والقدر] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200531044613/http://www.shiastudies.com/arabic/modules/|date=2020-05-31}}</ref> == شعائر وعبادات == === أركان الإسلام === {{مفصلة|أركان الإسلام}} تُعد '''[[أركان الإسلام|أركان الإسلام الخمسة]]''' أهم العبادات في الإسلام عند [[أهل السنة والجماعة|الطائفة السنيّة]] والتي يشترك معهم فيها [[مسلم|المسلمون]] [[الشيعة]]،<ref>انظر: Momem (1987), p.178 "Pillars of Islam". Encyclopaedia Britannica Online.</ref> وإن كانت عند [[أهل السنة والجماعة|السنّة]] تعد أساسيات دخول الإسلام؛ فقد استمد علماء الدين [[أهل السنة والجماعة|السنّة]] [[أركان الإسلام]] من روايات عن [[محمد|النبي]] منها: {{اقتباس حديث|عن أبي عبد الرحمن [[عبد الله بن عمر بن الخطاب|عبد الله بن عمر]] [[عمر بن الخطاب|بن الخطاب]]|صحيح [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]]<ref>{{مرجع ويكي مصدر|wslink=https://ar.wikisource.org/wiki/صحيح_البخاري/كتاب_الإيمان#.D8.A8.D8.A7.D8.A8_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D9.8A.D9.85.D8.A7.D9.86_.D9.88.D9.82.D9.88.D9.84_.D8.A7.D9.84.D9.86.D8.A8.D9.8A_.D8.A8.D9.86.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B3.D9.84.D8.A7.D9.85_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.AE.D9.85.D8.B3|chapter=صحيح البخاري/كتاب الإيمان}}</ref> و[[صحيح مسلم]]<ref>{{مرجع ويكي مصدر|wslink=https://ar.wikisource.org/wiki/صحيح_مسلم/كتاب_الإيمان#.D8.A8.D8.A7.D8.A8_.D8.A8.D9.8A.D8.A7.D9.86_.D8.A3.D8.B1.D9.83.D8.A7.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B3.D9.84.D8.A7.D9.85_.D9.88.D8.AF.D8.B9.D8.A7.D8.A6.D9.85.D9.87_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.B8.D8.A7.D9.85|chapter=صحيح مسلم/كتاب الإيمان}}</ref>|متن="بُني الإسلام على خمس: [[الشهادتان|شهادة أن لا إله إلا الله]]، وأن [[محمد|محمدًا]] رسول الله، وإقام [[صلاة|الصلاة]]، وإيتاء [[زكاة|الزكاة]]، و[[الصوم في الإسلام|صوم رمضان]]، و[[الحج في الإسلام|حج البيت]]".}} فأركان الإسلام كما بينها [[حديث نبوي|الحديث]] هي: [[ملف:Arabic Plaque, Great Mosque, Xian.jpg|تصغير|[[الشهادتان]] على أحد أسوار [[مسجد شيان]] الكبير ب[[الصين|جمهورية الصين الشعبية]].]] '''1. [[الشهادتان|شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله]]''': وتعد هذه الشهادة هي أساس دخول الإسلام عند [[مسلم|المسلمين]] السنّة. ويضيف إليها [[مسلم|المسلمون]] [[الشيعة]] "الشهادة الثالثة"، وهي شهادة أن [[علي بن أبي طالب]] ولي الله.<ref>Hossein Nasr The Heart of Islam, Enduring Values for Humanity (April., 2003), pp 3, 39, 85, 27–272</ref><ref>انظر: * Farah (1994), p.135 * Momen (1987), p.178 * "Islam", ''Encyclopedia of Religious Rites, Rituals, and Festivals''(2004) * [http://www.articleclick.com/Article/Ismaili/1035965 ArticleClick.com]''' {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130729212411/http://www.articleclick.com/Article/Ismaili/1035965 |date=29 يوليو 2013}}</ref> [[ملف:Mosque.jpg|تصغير|مسلمون يصلون في [[الجامع الأموي (دمشق)|الجامع الأموي]] [[دمشق|بدمشق]]، [[سوريا]].]] '''2. [[الصلاة في الإسلام|الصلاة]]''': وهي أحد أهم العبادات اليومية التي يقوم بها [[مسلم|المسلمون]]. تجب [[الصلاة في الإسلام|الصلاة]] على [[مسلم|المسلمين]] خمس مرات يوميًا، ويتجه [[مسلم|المسلمون]] في صلاتهم نحو [[الكعبة]] [[مكة|بمكة]]. وغير [[الصلاة في الإسلام|الصلاة]] الواجبة هناك صلوات أخرى مثل [[صلاة العيدين|صلاة العيد]] و[[صلاة الجنازة]] وغيرها.<ref group="معلومة">لا تجوز [[الصلاة في الإسلام]] من غير [[وضوء]] أو [[تيمم]] [[تربة|بتراب]] أو [[رمل]] أو [[صخر]] طاهر بحال تعذر وجود الماء. تختلف [[الصلاة في الإسلام|صلاة]] [[مسلم|المسلمين]] [[أهل السنة والجماعة|السنّة]] عن صلاة [[مسلم|المسلمين]] [[الشيعة]] بشكل بسيط من ناحية الحركات المؤداة وبعض الأدعية. وعدد ركعات [[الصلاة في الإسلام|الصلاة]] يختلف باختلاف موعدها، [[صلاة الفجر|فلصلاة الفجر]] ركعتين، وصلوات [[صلاة الظهر|الظهر]] و[[صلاة العصر|العصر]] و[[صلاة العشاء|العشاء]] أربع ركعات، أما [[صلاة المغرب]] فعدد ركعاتها ثلاثة. وإلى جانب هذه [[الصلاة في الإسلام|الصلوات]] المفروضة هناك صلوات تُعرف بصلوات السنّة، وهي ما كان [[محمد|النبي محمد]] يؤديه من صلوات إضافية تقربا إلى [[الله]]، وسنة الظهر أربع ركعات قبل صلاة الفريضة وركعتين بعدها وهي سنّة مؤكدة، أما سنة العصر وإن كانت سنة غير مؤكدة فقد وردت فيها [[حديث نبوي|أحاديث]] كثيرة منها[[حديث نبوي|حديث]] [[عبد الله بن عمر بن الخطاب|ابن عمر]] أن [[محمد|النبي محمد]] قال: "'''رحم الله امرأ صلى قبل [[صلاة العصر|العصر]] أربعًا'''". ومن الصلوات الأخرى في الإسلام [[صلاة الوتر]]، وهي سنّة مؤكدة يبدأ وقتها بعد [[صلاة العشاء]] وينتهي بطلوع الفجر، وأقلها ركعة واحدة، وأفضلها إحدى عشر ركعة أو ثلاثة عشر ركعة، وإن زاد على ذلك أوتر بخمس عشر أو بعشرين مع الوتر أو ما أشبه ذلك فلا بأس في ذلك.</ref><ref>[https://binbaz.org.sa/fatwas/5129/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D9%88%D9%88%D9%82%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%88%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%B1%D9%83%D8%B9%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D9%89%D9%87%D8%A7 صلاة الوتر كيفيتها وحكمها ووقتها وعدد ركعاتها] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120118172433/http://www.ibnbaz.org.sa/mat/15542 |date=18 يناير 2012}}</ref> في العديد من البلدان الإسلامية، يُنادى [[أذان|بالأذان]] من المساجد عند وقت [[الصلاة في الإسلام|الصلاة]] لتذكير [[مسلم|المسلمين]] بها. تتلى الصلوات باللغة العربية، ويقوم [[مسلم|المسلم]] بآداء حركات مثل الركوع والسجود وغيرها من الحركات وتلاوة [[آية|الآيات]] [[القرآن]]ية والأدعية. وبحال فات على [[مسلم|المسلم]] أداء إحدى الصلوات في وقتها فعليه أدائها متى ذكرها.<ref name="Hedáyetullah 2006 pp.53">انظر: Esposito (2002b), pp.18,19 Hedáyetullah (2006), pp.53–55 Kobeisy (2004), pp.22–34 Momen (1987), p.178</ref> '''3. [[زكاة|الزكاة]]''': وهي جزء من [[مال|المال]] يدفعه الأغنياء من [[مسلم|المسلمين]] من أموالهم للفقراء والأيتام والمحتاجين وأوجه أخرى. وهي واجبة على كل [[مسلم|المسلمين]] القادرين، وتختلف عن الصدقات التي يدفعها [[مسلم|المسلمون]] تطوعًا.<ref>انظر: Qur'an 2:177 Esposito (2004), p.90 Momen (1987), p.179 "Zakat". Encyclopaedia Britannica Online. "Zakat". Encyclopaedia of the Qur'an Online.</ref> '''4. [[الصوم في الإسلام|صوم رمضان]]''': يمتنع [[مسلم|المسلمون]] في شهر [[رمضان]] عن الطعام والشراب و[[جماع|الجماع]] من [[فجر|الفجر]] إلى [[غروب]] [[الشمس]]، كما أن عليهم تجنب الخطايا الأخرى، وزيادة الطاعات في هذا الشهر. [[الصوم في الإسلام|الصوم]] غير واجب على المسافر أو المريض الذين يشق عليهم [[الصوم في الإسلام|الصوم]] لكن عليهم قضاء ما عليهم [[الصوم في الإسلام|بصيام]] أيام أخرى حين تتاح لهم الفرصة قبل قدوم [[رمضان]] العام القابل، أو بإطعام المساكين لمن لا يقدر على [[الصوم في الإسلام|الصوم]] أصلا مثل كبار السن الذين يشق عليهم الصوم لكبر سنهم أو ذوي مرض مزمن؛ ولا يعد [[الصوم في الإسلام|الصوم]] عند [[مسلم|المسلمين]] أمرا تكليفيا من أجل إرهاقهم ولكن هدفه روحي وصحي وفق المعتقد الإسلامي، فهو يحافظ على الصحة ويُساهم في الشعور بجوع الفقراء وحاجتهم، ويزيد من [[تقوى]] [[الله]] ورفع المعاني الإيمانية والروحية.<ref>انظر: * [[القرآن|Qur'an]] [https://www.usc.edu/dept/MSA/quran/002.qmt.html#002.184 2:184] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20081128054655/http://www.usc.edu/dept/MSA/quran/002.qmt.html#002.184 |date=28 نوفمبر 2008 }} * Esposito (2004), pp.90,91 * "Islam". ''Encyclopaedia Britannica Online''. * [http://www.usc.edu/dept/MSA/fundamentals/pillars/fasting/tajuddin/fast_21.html#HEADING20 "For whom fasting is mandatory"]. ''Compendium of Muslim Texts''. USC-MSA. Retrieved 2007-04-18. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20081128054655/http://www.usc.edu/dept/MSA/quran/002.qmt.html |date=28 نوفمبر 2008 }} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> '''5. [[الحج في الإسلام|الحج]]''': وهو الحج إلى [[الكعبة]] [[المسجد الحرام|بيت الله الحرام]] في مدينة [[مكة]] شهرَ [[ذو الحجة|ذي الحجة]]. وهي واجبة على كل [[مسلم]] قادر على أداء [[مناسك الحج]] على الأقل مرة واحدة في حياته. يجب على [[مسلم|المسلم]] ألا يرتدي ملابس مخيطة أثناء أداء [[الحج في الإسلام|الحج]]، ويستثنى من ذلك النساء. ثم يقوم الحاج [[إحرام|بالإحرام]]، وهو إعلان نيته عن أداء [[مناسك الحج]]، ثم يقوم بالطواف حول [[الكعبة]] سبعة مرات، ويقوم بالسعي بين [[الصفا والمروة]] سبعة أشواط، ثم الوقوف [[جبل عرفة|بعرفة]] الذي يعد أهم شروط [[الحج في الإسلام|الحج]] التي تميز شعائر [[الحج في الإسلام|الحج]] عن مناسك [[عمرة|العمرة]].<ref name="Hedáyetullah 2006 pp.53"/><ref>انظر: * Farah (1994), pp.145–147 * Goldschmidt (2005), p.48 * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Hajj | موسوعة=Encyclopaedia Britannica Online | تاريخ الوصول=2007-05-02}}</ref> === الإحسان === {{مفصلة|إحسان (إسلام)|العمل الصالح في الإسلام}} {{الإسلام والإيمان}} '''الإحسان في الإسلام''' هو إتقان العمل الذي يقوم به المسلم وبذل الجهد لإيجادته ليصبح على أكمل وجه، فإن كان العمل خاصا بالناس وجب تأديته على أكمل وجه وكأن صاحب العمل خبير بهذا العمل ويتابع العامل بكل دقة. كما جاء في الحديث النبوي {{حديث|'''إن الله كتب الإحسان على كل شيء'''}}.<ref>[https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=19&idfrom=81&idto=86&flag=0&bk_no=81&ayano=0&surano=0&bookhad=0 رواه مسلم] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170822212905/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=81&idto=86&bk_no=81&ID=19 |date=22 أغسطس 2017}}</ref> في الإسلام يُعد الإحسان الرتبة الثالثة من '''مراتب الدين الثلاثة''' والتي تتضمن ('''الإسلام''' ثم '''الإيمان''' ثم '''الإحسان'''). والذي يُعرّف بكونه "عبادة الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك" كما ورد في الحديث النبوي من قول النبي [[محمد]] في تعريف الإحسان: {{حديث|'''أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك'''}}<ref>[https://www.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=223537 رواه مسلم وابن ماجه] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181121180510/http://islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=223537 |date=21 نوفمبر 2018}}</ref> وقد ورد في [[القرآن]] في [[سورة النحل]]: {{قرآن مصور|سورة النحل|90}} أي: أن الله يأمر عباده بال[[عدل]] والإنصاف في حقه بتوحيده وعدم الإشراك به، وفي حق عباده بإعطاء كل ذي حق حقه، ويأمر بالإحسان في حقه بعبادته وأداء فرائضه على الوجه المشروع، وإلى الخلق في الأقوال والأفعال، ويأمر بإعطاء ذوي القرابة ما به صلتهم و[[بر|برُّهم]]، وينهى عن كل ما قَبُحَ قولا أو عملا وعما ينكره الشرع ولا يرضاه من الكفر والمعاصي، وعن ظلم الناس والتعدي عليهم، والله -بهذا ال[[أمر (الإسلام)|أمر]] وهذا ال[[نهي]]- يَعِظكم ويذكِّركم العواقب؛ لكي تتذكروا أوامر الله وتنتفعوا بها؛ وكذلك ورد في القرآن في [[سورة الرحمن]]: {{قرآن مصور|سورة الرحمن|60}}، أي أن الله يجازي مَن أحسن بعمله في الدنيا بالإحسان إليه بالجنة في الآخرة. وللإحسان الاصطلاحي نوعان وهما # '''إحسان في عبادة الخالق''': بأن يعبد الله كأنَّه يراه فإن لم يكن يراه فإنَّ الله يراه. وهو الجِدُّ في القيام بحقوق الله على وجه النُّصح، والتَّكميل لها. # و'''إحسانٌ في حقوق الخَلْق''': هو بذل جميع المنافع مِن أي نوعٍ كان، لأي مخلوق يكون ولكنَّه يتفاوت بتفاوت المحْسَن إليهم، وحقِّهم ومقامهم، وبحسب الإحْسَان، وعظم موقعه، وعظيم نفعه، وبحسب إيمان المحْسِن وإخلاصه، والسَّبب الدَّاعي له إلى ذلك<ref>(بهجة قلوب الأبرار) للسعدي (204-206)</ref> === شعائر وعبادات أخرى === ==== الجهاد ==== {{مفصلة|جهاد}} يعتبر [[جهاد|الجهاد]] في سبيل الله أحد الفروض الإسلامية ويُسميه البعض الركن السادس للإسلام،<ref name="jih">Esposito (2003), p.93</ref><ref>[http://mdarik.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1262372271028&pagename=Zone-Arabic-MDarik/MDALayout مدارك: الجهاد والحرب العادلة..بين الإسلام والمسيحية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20100706112932/http://mdarik.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1262372271028&pagename=Zone-Arabic-MDarik/MDALayout |date=06 يوليو 2010}}</ref> ويُقسم الجهاد إلى نوعين: الجهاد الأكبر وهو جهاد النفس، والجهاد الأصغر وهو القتال في سبيل الله.<ref>انظر المراجع: * Firestone (1999) p.17 * "Djihad", ''Encyclopedia of Islam Online''.</ref> بالنسبة للجهاد العسكري، يُعرفه البعض بأنه يهدف فقط لحماية الأمة الإسلامية والتصدي للعدوان الخارجي عليها، أو لمحاربة المرتدين أو المتمردين أو الدول التي تضطهد المسلمين، أو التي تعرقل الدعوة الإسلامية<ref>.Firestone (1999) p.17</ref><ref name="Djihād">Djihād". Encyclopaedia of Islam Online"</ref> بينما يرى البعض أن الهدف من الجهاد هو الغزو وتوسعة الأراضي الخاضعة لحكم الدولة الإسلامية. معظم المسلمين اليوم يفسرون الجهاد على أنه وسيلة للدفاع عن المسلمين والمقدسات الإسلامية، إضافة لنشر الشريعة الإسلامية وتطبيقها.<ref>Knowing the Enemy: Jihadist Ideology and the War on Terror, Mary R. Habeck, Yale University Press, p.108–109, 118</ref> والقتال في سبيل الله فرض كفاية على المسلمين، أي أنه يكفي قيام البعض به ليسقط عن البقية؛ ولكنه فرض عين على الحاكم وأصحاب السلطة.<ref name="Djihād"/> بالنسبة للشيعة لا يكون الجهاد إلا بأمر من الله للإمام المنحدر من سلالة النبي محمد بن عبد الله، وبالنسبة للشيعة الإثنا عشرية -أكبر طوائف الشيعة- فهو الإمام [[محمد المهدي]] الغائب بحسب اعتقادهم منذ عام [[868]]م.<ref>Seyyed Hossein Nasr The Heart of Islam, Enduring Values for Humanity (April., 2003), pp 72</ref><ref>cf. Sachedina (1998) p. 105 and 106</ref> ==== الآداب والطعام ==== {{أيضا|أخلاق إسلامية}} تندرج بعض العادات والممارسات في فئة "[[الآداب الإسلامية]]"، مثل رد التحية، والتحية الإسلامية التقليدية هي التلفظ بعبارة "[[السلام عليكم]]"، والرد المقابل لها هو "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته"، والتسمية قبل تناول الطعام أو الشراب وذلك بقول "بسم الله الرحمن الرحيم"، والأكل باليد اليمنى، وحمد الله عند الانتهاء بقول "الحمد لله".<ref>[http://islam.paramegsoft.com/do3a/do3a23.html برمج سوفت: الدعاء عند بداية الطعام وبعد الفراغ منه] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304125742/http://islam.paramegsoft.com/do3a/do3a23.html |date=04 مارس 2016}}</ref> إضافة إلى ذلك يحث الإسلام على الاعتناء بالنظافة الشخصية، و[[ختان]] الذكور -والإناث في بعض الآراء-، والتطهر بال[[ماء]] أو [[تربة|التراب]] الطاهر بحال مس ما يُعد من النجاسة، مثل [[بول|البول]] و[[براز|الغائط]] و[[دم|الدم]]، بالإضافة إلى تجهيز وغسل وتكفين جثة المتوفي ومراسم دفنه والصلاة عليه. أيضًا هناك أدعية الأحوال مثل دعاء الخروج من المنزل، ودعاء دخول المسجد، ودعاء دخول بيت الخلاء، وغير ذلك. ولا ينبغي للمسلمين النظر إلى عورات الآخرين ويجب أن يغضوا أبصارهم عنها. أما بالنسبة للطعام، فهناك أطعمة يعتبرها المسلمين محرمة ولا يقدمون على تناولها، مثل لحم [[خنزير|الخنزير]] [[دم|الدم]] والجيف و[[مشروبات كحولية|الكحول]]، و[[لواحم|الحيوانات اللاحمة]] وما لم يُذكر اسم الله عليه عند ذبحه، ومن الآيات التي يستدل المسلمون عليها بذلك ما ورد في [[سورة المائدة]]: {{قرآن|حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ}}. أما الميتة فهي الحيوان الذي نفق دون ذبح شرعي، ويأخذ حكم الميتة الحيوان المذبوح من قبل شخص من غير [[أهل الكتاب]] [[مجوس|كالمجوسي]] أو [[بوذية|البوذي]]، والدم المسفوح السائل محرّم سواء كان دم ذبيحة من الحيوانات المحلل أكلها أو غيرها وسواء كان مائعًا أو جمد بعد خروجه، أما الدم غير السائل كال[[كبد]] و[[طحال|الطحال]] فحلال أكله في الإسلام، ولحم الخنزير محرّم كذلك الأمر سواء كان [[خنزير بري|خنزيرًا بريًا]] أم مستأنسًا، وذلك لاعتبار الخنزير من الحيوانات النجسة في الإسلام وأن طهي لحمه على [[نار|النار]] لا يزيل النجاسة. وما أهلّ لغير الله به هو ما ذبح لعبادة غير الله كتعظيم الأصنام، والمنخنقة هي البهيمة التي نفقت جرّاء الخنق، والموقوذة هي التي ضربت بالعصا أو بشيء ثقيل حتى ماتت من قوّة الألم، والمتردّية هي التي وقعت وتردّت من علو كأنْ وقعت من أعلى الجبل فماتت، والنطيحة هي التي ماتت بالانتطاح مع بهيمة أخرى، وما أكل السبع يُقصد به ما اقتات عليه الحيوان اللاحم أو انتزع منه قطعة فمات، أما إذا أخذ منها السّبع شيئا من جسدها ولم يقتلها ثم ذُبحت فأكلها حلال عدا القسم الذي انتزع منها. وينبغي أن يكون ذابحي الحيوانات من المسلمين أو أهل الكتاب لكي يجوز للمسلم تناوله.<ref>انظر المراجع: * [[القرآن|Qur'an]] [http://www.usc.edu/dept/MSA/quran/005.qmt.html#005.005 5:5] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20061205174423/http://www.usc.edu/dept/MSA/quran/005.qmt.html#005.005 |date=5 ديسمبر 2006 }} * Curtis (2005), p.164 * Esposito (2002b), p.111 * Ghamidi (2001): [http://www.renaissance.com.pk/janisla2y2.html Customs and Behavioral Laws] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130923142412/http://www.renaissance.com.pk/janisla2y2.html |date=23 سبتمبر 2013 }} * Ghamidi (2001): [http://www.renaissance.com.pk/febislaw2y2.html The Dietary Laws] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20070502045147/http://www.renaissance.com.pk/febislaw2y2.html |date=2 مايو 2007 }} * Ghamidi (2001): [http://www.renaissance.com.pk/DecIslaw2y5.htm Various types of the prayer] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130923144205/http://www.renaissance.com.pk/DecIslaw2y5.htm |date=23 سبتمبر 2013 }} * Ersilia Francesca. "Slaughter". ''Encyclopaedia of the Qur'an Online''. {{استشهاد ويب |مسار=https://www.usc.edu/dept/MSA/quran/005.qmt.html |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=23 أغسطس 2010 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20061205174423/http://www.usc.edu/dept/MSA/quran/005.qmt.html |تاريخ أرشيف=5 ديسمبر 2006 |حالة المسار=dead | وصلة مكسورة = yes }}</ref> ويُسمى الطعام الذي يصح للمسلم تناوله "[[ذبح حلال|طعام حلال]]". أما بالنسبة [[مشروبات كحولية|للمشروبات الكحولية]] فيستدل المسلمون على تحريمها من عدّة آيات كتلك التي وردت في [[سورة البقرة]]: {{قرآن| يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا}}، فالمسلمون يؤمنون أن للمشروبات الكحولية منافع مختلفة لكن مضارها تبقى أكثر من نفعها، لذا فهم يجتنبونها كما ورد الأمر بالنص القرآني.<ref>[https://ar.islamway.net/fatwa/4318/%D8%A3%D9%86%D8%A7-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A-%D9%88%D8%A3%D8%B3%D8%A3%D9%84-%D8%B9%D9%86-%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85 طريق الإسلام: سبب تحريم الخمر في الإسلام] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20101004133007/http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=4318 |date=04 أكتوبر 2010}}</ref> == الشريعة والفقه الإسلامي == {{مفصلة|شريعة إسلامية|فقه إسلامي}} [[ملف:Countries with Sharia rule ar.PNG|تصغير|350بك|الدول حيث تُطبق الشريعة الإسلامية بأشكال مختلفة.]] [[شريعة إسلامية|الشريعة الإسلامية]] هي مجموعة القوانين المفروضة ب[[القرآن]] و[[حديث نبوي|الأحاديث النبوية]] وأقوال [[سلف (إسلام)|السلف الصالح]] -أو أهل البيت عند الشيعة- واجتهادات علماء الدين الإسلامي، والتي تحدد علاقة [[إنسان|الإنسان]] بالله وبالناس وبالمجتمع والكون. وتحدد ما يجوز فعله وما لا يجوز. وأهم هذه الشرائع [[أركان الإسلام]] الخمس. تُقسم الأحكام التي تشتمل عليها الشريعة الإسلامية إلى ثلاثة أقسام رئيسية هي:<ref name="BritannicaShariah">{{استشهاد بموسوعة | عنوان=Shari'ah | موسوعة=Encyclopædia Britannica Online | ref=harv}}</ref> * '''الأحكام العقائدية''': وهي تشمل كل الأحكام التي تتعلق بذات الله وصفاته والإيمان به وهو ما يُعرف بالإلهيات، ومن هذه الأحكام أيضًا كل الأحكام التي تتعلق بالرسل وبالإيمان بهم وبالكتب التي أنزلت عليهم وما إلى ذلك وهو ما يُعرف بالنبوات، ومن هذه الأحكام أيضًا كل الأمور الغيبيّة وهي ما يُعرف بالسمعيات. وهذه الأحكام العقائدية يجمعها علم واحد يُسمى "[[التوحيد في الإسلام|علم التوحيد]]" أو "[[علم الكلام]]" <ref name="BritannicaShariah"/> * '''الأحكام التهذيبية''': وهي الأحكام التي تدعوا إلى التحلي بالفضيلة والتخلي عن الرذيلة، فهناك أحكام تتعلق ببيان الفضائل التي يجب على الإنسان أن يتحلى بها كالصدق والأمانة والشجاعة والوفاء والصبر وما إلى ذلك، وهناك أحكام تتعلق بالرذائل التي يجب على الإنسان أن يتخلى ويبتعد عنها كالكذب والخيانة وخلف الوعد والغدر وما إلى ذلك، وهذه الأحكام التهذيبية يجمعها علم يُسمى "[[أخلاقيات|علم الأخلاق]]" <ref name="BritannicaShariah"/> أو "[[صوفية|علم التصوف]]".<ref>قال [[الجنيد البغدادي|الجنيد]] كما في النصرة النبوية، تأليف: مصطفى المدني، ص22: التصوف استعمال كل خلق سني، وترك كل خلق دني</ref> * '''الأحكام العملية''': وهي الأحكام التي تتعلق بعمل الإنسان أو بفعل الإنسان، وهذه الأحكام محل دراستها علم الفقه الإسلامي. [[ملف:Muslim Constitution Religion ar.png|تصغير|350بك|الدول الإسلامية ومدى تطبيقها للشريعة.]] يرى الإسلاميون ضرورة حكم وإدارة البلاد وفقا للشريعة الإسلامية، وتطبق على المسلمين ومن في عهدتهم ك[[أهل الذمة]] والمعاهدين والمستأمنين. كما يرون ضرورة توقيع العقوبة المعروفة [[حد (عقوبة)|بالحد]] على المسلم الذي يتخطى حدود الشريعة ويرتكب ما نهت عنه، والحد في المفهوم الشائع هو العقوبة التي وردت في القرآن أو في الحديث النبوي لكل من خالف أمر الله، وتوقع هذه في بضعة حالات أساسية هي: [[زنا|الزنا]]، [[قذف (رمي بالزنا)|قذف المحصنات]] مثل اتهام إحدى النساء بالزنا دون دليل أو اتهام إنسان برئ بتهمة تمس الشرف أو المروءة كالسرقة وخيانة الأمانة بدون دليل أيضاً، [[مشروبات كحولية|شرب الخمر]]، [[سرقة|السرقة]]، [[لواط|اللواط]]، [[حرابة|المحاربة]]، [[قتل|القتل]]، و[[ردة (توضيح)|الردة]].<ref>انظر: * Menski (2006), p.290 * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Hadd | موسوعة=Encyclopaedia of Islam Online | مؤلف=B. [[كرا دي فو]] | مؤلفين مشاركين=[[يوسف شخت]], A.M. Goichon | تاريخ الوصول=2007-05-02}} * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Sharia | موسوعة=Encyclopaedia of Islam Online | مؤلف=N. Calder | مؤلفين مشاركين=M. B. Hooker | تاريخ الوصول=2007-05-02}}</ref> وتختلف العقوبة الموقعة على الشخص باختلاف الفعل الذي ارتكبه.<ref group="معلومة">يُعاقب المرء الزاني في الإسلام بالجلد مئة جلدة، وذلك وفقًا لما ورد في [[سورة النور]]: {{قرآن مصور|النور|2}}، وذلك إذا لم يكن متزوجًا، أما لو كان كذلك فعقوبته الرجم حتى الموت. وعلى من يدعي أن امرأة قد زنت أن يأتي بأربعة شهود، فإن لم يفعل وتبين كذبه فقد اقترف إثم رمي المحصنات وعقوبته الجلد ثمانين جلدة وفقًا لما جاء في ذات السورة: {{قرآن مصور|النور|4}}، أما حد [[لواط|اللواط]] و[[سحاق|السحاق]] فهو القتل إن كان كلا الفاعلين راضيًا. وحد [[سرقة|السرقة]] قطع اليد إن كانت السرقة بلا داع، أي لم يكن السارق محتاجًا ويهدف من وراء عمله إطعام نفسه أو عزيز عليه. وحد [[ردة (توضيح)|الردة]] هو القتل إن لم يتوب المرتد، وحد القتل هو القصاص أو الديّة أو الكفّارة. أما حد شرب الخمر فهو الجلد مع اختلاف الفقهاء في تحديد مقداره، حيث قال بعضهم أنه أربعون وقال آخرون أنه ثمانون.</ref> وكانت الشريعة الإسلامية تُطبق في الدول الإسلامية المتتالية بصفتها القانون الأساسي، أما اليوم فقلة من الدول تطبقها كالقانون الوحيد للدولة وهي السعودية التي تطبق الشريعة على المنهج السلفي وإيران على المنهج الاثنا عشري والصومال في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة المحاكم الإسلامية وحركة شباب المجاهدين على منهجين مختلفين من المناهج السنية. بينما تطبقها دول أخرى إلى جانب قوانينها الوضعية، وتطبقها أخرى في مسائل الأحوال الشخصية فقط. أما [[فقه إسلامي|الفقه الإسلامي]] فهو العلم بالأحكام الشرعية العملية المستنبطة من الأدلة التفصيلية، والمراد هنا الفهم، ومن الأحكام الشرعية العملية خطابات الشارع المنظمة لكل ما يتعلق بأعمال العباد وأفعالهم، والمقصود بالمستنبطة أي المأخوذة من الأدلة، والمراد من الأدلة التفصيلية: [[القرآن]] و[[حديث نبوي|السنّة النبوية]] و[[إجماع (فقه)|إجماع علماء الشريعة]] و[[قياس (إسلام)|القياس]] على أمور معلومة مسبقًا والعرف السائد و[[استحسان|الاستحسان]] وغير ذلك من أدلة أو مصادر الفقه الإسلامي.<ref>Weiss (2002), pp.xvii,162</ref> والفقه الإسلامي يُقسم إلى عدة أنواع يختلف في تحديدها وتعدادها الفقهاء، ولكن يمكن تقسيمها إلى أربعة أنواع أساسية:<ref name="أنواع الفقه الإسلامي">المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ونظرياته العامة. دكتور رمضان علي الشرنباصي، دكتور جابر عبد الهادي الشافعي سالم. أنواع الفقه الإسلامي : صفحة 10-12</ref> * '''العبادات''': وهي الأحكام التي تنظم علاقة الفرد بربه، مثل ال[[الصلاة في الإسلام|صلاة]] [[زكاة|الزكاة]] وال[[الصوم في الإسلام|صوم]] و[[الحج في الإسلام|الحج]] [[جهاد|الجهاد]] والنذر وغير ذلك.<ref name="أنواع الفقه الإسلامي"/> * '''المعاملات''': وهي العلاقات التي تنظم علاقة الفرد بأخيه الفرد كالأحكام المتعلقة بالعقود الوضعية مثل عقد البيع والإيجار والقرض والسلم والهبة والوديعة والعارية والكفالة وغير ذلك من العقود.<ref name="أنواع الفقه الإسلامي"/> * '''السياسة الشرعية''': وهي الأحكام التي تنظم علاقة الدولة بالأفراد أو بالدول الأخرى، ومن أمثلتها الأحكام التي تتحدث عن موارد بيت المال ومصارفه الشرعية، بالإضافة إلى الأحكام التي تتحدث عن القضاء، والأحكام التي تبين الجرائم والعقوبات سواء أكانت حدود أم تعزيزات.<ref name="أنواع الفقه الإسلامي"/> * '''أحكام الأسرة''': ويشمل هذا النوع الأحكام التي تنظم [[زواج|الزواج]] و[[طلاق|الطلاق]] وحقوق الأولاد و[[إرث|الميراث]] و[[وصية|الوصية]] إلى غير ذلك مما يُطلق عليه مصطلح "الأحوال الشخصية"، وهذه الأحكام هي التي تشتمل عليها قوانين الأحوال الشخصية.<ref name="أنواع الفقه الإسلامي"/> === مصادر التشريع الإسلامي === {{مفصلة|مصادر التشريع الإسلامي}} [[ملف:Sura24.pdf|تصغير|إحدى أبرز الأمثلة على الدلالة القطعية للأحكام في القرآن عند المسلمين هي ما ورد في [[سورة النور]] عن عقوبة الزانية والزاني، حيث جاء: {{قرآن مصور|النور|2}}، فهذه الآية قطعية الدلالة فيما اشتملت عليه من أعداد أو مقدار معين لأن الألفاظ الواردة بها لا تحتمل إلا معنى واحد دون زيادة أو نقصان.]] 1. [[القرآن]]: هو وحي الله لنبيه [[محمد]]، وهو المصدر الأول للتشريع، وهو ما نزل لفظه ومعناه من عند الله على النبي محمد [[اللغة العربية|باللفظ العربي]]، وقد تعهده الله بحفظه من التبديل والتحريف. وقد ظهر في العصر الحديث أقلية تقول بأن [[القرآن]] هو المصدر الوحيد للشريعة الإسلامية عرفوا لاحقًا [[قرآنيون|بالقرآنيين]]. وعند المسلمين فالقرآن هو أصل وأساس التشريع الأول، وقد يُبين فيه أسس الشريعة ومعالمها في العقائد وفي العبادات والمعاملات ما بين تفصيل وإجمال.<ref name="التشريع">المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ونظرياته العامة. دكتور رمضان علي الشرنباصي، دكتور جابر عبد الهادي سالم الشافعي. مصادر التشريع في عصر الرسول، القرآن الكريم: صفحة 47-50</ref> والقرآن عند علماء الشريعة قطعي الثبوت، أما دلالته على الأحكام فقد تكون قطعية وقد تكون ظنية، وهي تكون قطعية بحال كان اللفظ الوارد فيه الحكم لا يحتمل إلا معنى واحدًا، وتكون دلالة القرآن على الأحكام ظنية إذا كان اللفظ فيه يحتمل أكثر من معنى.<ref name="التشريع"/> 2. [[حديث نبوي|السنّة النبوية]]: وينص [[القرآن]] على وجوب اتباع أوامر الرسول [[محمد|محمد بن عبد الله]]، ويقول علماء الدين الإسلامي أن اتباع الرسول يتمثل في التمسك ب[[حديث نبوي|السنّة النبوية]] وهي كل قول أو فعل أو تقرير يصدر عن الرسول، ويؤمنون أن كلام الرسول كله وحي من [[الله]]، ولذلك تعتبر [[حديث نبوي|السنّة النبوية]] المصدر الثاني في التشريع الإسلامي، وقد قام العلماء بجمع [[حديث نبوي|السنة النبوية]] في مجموعة من الكتب مثل صحيح [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] وصحيح [[مسلم بن الحجاج|مسلم]] وغيرهما من كتب الحديث. وتنقسم السنّة باعتبار سندها، أي روايتها، إلى ثلاث أقسام عند [[حنفية|الأحناف]]: سنّة متواترة وسنّة مشهورة، وسنّة آحاد، أما جمهور الفقهاء فيقسمون السنّة إلى متواترة وأحادية.<ref name="السنّة النبوية">المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ونظرياته العامة. دكتور رمضان علي الشرنباصي، دكتور جابر عبد الهادي الشافعي سالم. التشريع الإسلامي في عصر الرسول صلّى الله عليه وسلّم، السنّة النبوية: صفحة 50-56</ref> أما [[حديث متواتر|السنّة المتواترة]] فهي ما رواها عن النبي محمد جمع من الصحابة يستحيل تواطؤهم على الكذب عادةً ثم رواها عنهم جمع من التابعين يمتنع اتفاقهم على الكذب عادةً، ثم رواها عنهم جمع من تابعي التابعين يستحيل اتفاقهم على الكذب عادةً، وحكم السنّة المتواترة أنها قطعية الثبوت وتفيد العلم واليقين ويجب العمل بها.<ref name="السنّة النبوية"/> و[[حديث مشهور|السنّة المشهورة]] هي ما رواها عن النبي محمد واحد أو اثنان أو جمع من الصحابة لم يبلغ حد التواتر ولا يمنع توطؤهم على الكذب عادةً، ثم رواها عنهم جمع من التابعين يستحيل تواطؤهم على الكذب ثم رواها عنهم جمع من تابعي التابعين يستحيل اتفاقهم على الكذب عادةً.<ref name="السنّة النبوية"/> و[[آحاد (حديث)|السنّة الأحادية]] هي ما رواه عن الرسول واحد أو اثنان أو جمع من الصحابة لم يبلغوا حد التواتر ولا يمنع تواطؤهم على الكذب عادةً، ثم رواها عنهم جمع من [[تابعون|التابعين]] و[[تابعو التابعين|تابعي التابعين]] لم يبلغ حد التواتر أيضًا، وحُجِّية آحاديث الآحاد مختلف عليها بين أهل السنة، فيرى [[علم الكلام|المتكلمين]] عدم الآخذ بآحاديث الآحاد في مسائل العقيدة، بينما يرى [[أهل الحديث]] والآثرية ومنهم [[محمد بن إدريس الشافعي|الشافعي]] و[[أحمد بن حنبل]] أن لها حُجِّية.<ref>[https://dorar.net/firq/469/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A:-%D8%AA%D8%B1%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC-%D8%A8%D8%A3%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9 أسس وقواعد تقرير العقيدة عند الماتريدية، ترك الاحتجاج بأحاديث الآحاد في العقيدة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171124033608/http://www.dorar.net/firq/469 |date=24 نوفمبر 2017}}</ref> 3. [[أهل البيت|أحاديث أهل البيت]]: يُعد هذا المصدر مصدر خلاف بين المذهبين [[أهل السنة والجماعة|السني]] و[[الشيعة|الشيعي]]: فعند الشيعة أن أحاديث [[أهل البيت]] هي المصدر الثالث للتشريع، ويجمع كتب الحديث لديهم أقوال النبي إضافة إلى أقوال أهل البيت كما هو كتاب الكافي للكليني. وقد استدل [[الشيعة]] على حجية سنة أهل البيت بأدلة كثيرة، وأهم ما ذكروه من أدلتهم ­على اختلافها ­ثلاثة: القرآن، السنّة النبوية، والعقل. أما بالنسبة للقرآن فقد استدلوا بآيات عدة أهمها آيتان، الأولى [[آية التطهير]] وهي: {{قرآن مصور|الأحزاب|33}}، والثانية: {{قرآن مصور|النساء|83}}، وأول أدلتهم من السنة وأهمها هو حديث الثقلين: {{خط/عربي|"إني تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفونني فيهما"}}.<ref>حديث الثقلين، صفحة 18، دار التقريب.</ref> ويرى الشيعة أن في هذا الحديث دلالة على عصمة أهل البيت وبالتالي فإن أحاديثهم تعتبر مصدرًا من مصادر التشريع، ­لاقترانهم بالكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وفق هذا [[حديث نبوي|الحديث النبوي]].<ref>كتاب المراجعات، صفحة 20-21</ref> بينما لا يُفرّق [[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]] بين أحاديث [[أهل البيت]] وبين أقوال باقي الصحابة.<ref>[https://islamqa.info/ar/answers/217881/%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%85-%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D9%84-%D8%B9%D8%AF%D8%AF%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%A8%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9 أحاديث آل البيت الكرام عند أهل السنة، ليست الأقل عددا من أحاديث بقية الصحابة، موقع الإسلام سؤال وجواب، اطلع عليه في 10 أكتوبر 2018] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150701173246/http://islamqa.info/ar/217881 |date=01 يوليو 2015}}</ref><ref>[https://dorar.net/article/1523/%D8%A3%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%B9%D9%86%D8%AF-%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%AA%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9 قراءة لكتاب: "أهل البيت عند شيخ الإسلام ابن تيمية"، مركز تأصيل للدراسات والبحوث - جدة، الطبعة الأولى، 1434هـ] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171124071952/http://www.dorar.net/article/1523 |date=24 نوفمبر 2017}}</ref> [[ملف:Constantinople(1878)-ulema.png|تصغير|فقيه مسلم من العصر العثماني.]] 4. [[إجماع (فقه)|الإجماع]]: وهو اتفاق جمع كبير من علماء الأمة على حكم مسألة بعينها استدلالاً بالنصوص الواردة فيها، وقد استنبط علماء الدين الإسلامي فكرة الإجماع وفقًا لتفسيرات بعض آيات القرآن والأحاديث التي يرونها دالة على ذلك.<ref>[http://www.egyig.com/Public/articles/beliefs/7/48475318.shtml سلسلة مصادر الأحكام] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140718154140/http://www.egyig.com/Public/articles/beliefs/7/48475318.shtml |date=18 يوليو 2014}}</ref> ولا ينعقد الإجماع إلا بتحقيق الأمور التالية: أن يكون الاتفاق على الحكم من المجتهدين الذين بلغوا درجة الاجتهاد عند [[أهل السنة والجماعة|أهل السنّة]]، وعن الأئمة عند [[الشيعة]]،<ref>الوافي في الفلسفة والحضارات، دار الفكر اللبناني. تأليف: عبده الحلو، محمد عبد الملك، د. كريستيان الحلو. علوم إسلامية: المذهب الجعفري</ref> وبالتالي فلا عبرة باتفاق غيرهم من العامّة. كذلك يجب أن يتفق جميع المجتهدين فلا يشذ واحد منهم، فلو خالف واحد منهم فلا ينعقد الإجماع وفقًا للرأي الراجح. أيضًا يجب أن يكون المجتهدون من أمة النبي [[محمد]] وبالتالي فلا عبرة باتفاق المجتهدين من غير هذه الأمة،<ref name="الإجماع"/> ويجب أن يكون اتفاق المجتهدين بعد وفاة محمد إذ لا وجود للإجماع في حياته بما أن مصادر التشريع في عصره كانت محصورة في [[القرآن]] و[[حديث نبوي|السنّة]].<ref name="الإجماع"/> وأخيرًا يجب أن يكون الاتفاق على حكم شرعي قابلاً للاجتهاد كالإجماع على أن أمرًا ما واجب أو حرام أو مندوب أو ما إلى ذلك. والإجماع نوعان:<ref name="الإجماع"/> الإجماع الصريح وهو أن يتفق المجتهدون في عصر من العصور على حكم شرعي في واقعة ما بإبداء كل منهم رأيه صراحة، والإجماع السكوتي وهو أن يتحدث بعض المجتهدين في عصر من العصور بحكم شرعي في واقعة ما ويعلم بذلك باقي المجتهدين في نفس العصر فيسكتون دون إبداء موافقة أو مخالفة صريحة.<ref name="الإجماع">المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ونظرياته العامة. دكتور رمضان علي الشرنباصي، دكتور جابر عبد الهادي الشافعي سالم. الفقه الإسلامي في عهد الخلفاء الراشدين، الإجماع: صفحة 77-81</ref> 5. [[قياس (فيزياء)|القياس]]: وهو إلحاق أمر غير منصوص على حكمه في القرآن أو السنّة أو الإجماع بأمر آخر منصوص على حكمه في القرآن أو السنّة أو الإجماع لاشتراكهما في علّة الحكم. ومن أمثلة القياس تحريم [[نبيذ|النبيذ]] قياسًا على تحريم [[مشروبات كحولية|الخمر]]، فقد ورد في [[سورة المائدة]] أن حكم الخمر هو التحريم وأن علّة التحريم هي الإسكار،<ref>[[سورة المائدة]]، الآية 90-91</ref> ونفس العلّة موجودة في النبيذ، لذا اتفق العلماء على أنه يأخذ حكم الخمر المنصوص عليه. 6. [[اجتهاد (إسلام)|الاجتهاد]]: وهو تطوع أحد العلماء أو مجموعة من العلماء لاستنتاج حكم مسألة معينة لم يرد نص معين فيها؛ كالأمور الحديثة من التقنيات وغيرها. وقد اشترط العلماء شروطًا فيمن يحق له الاجتهاد. === المذاهب الفقهية الكبرى === {{مفصلة|مذاهب إسلامية}} [[ملف:Madhhab Map2 ar.PNG|تصغير|250بك|انتشار المذاهب الفقهية الإسلامية المختلفة حول العالم.]] المذاهب الفقهية منها ماهو فردي ومنها ماهو جماعي، والمذاهب الفردية يُقصد بها المذاهب التي تكونت من آراء وأقوال مجتهد أو فقيه واحد، ولم يكن لتلك المذاهب أتباع وتلاميذ يقومون بتدوينها ونشرها، فلم تُنقل إلى العصور اللاحقة بشكل كامل. أما المذاهب الفقهية الجماعية فيُقصد بها تلك المذاهب التي تكونت من آراء وأقوال الأئمة المجتهدين مضافًا إليها آراء تلاميذهم وأتباعهم، ثم أُطلق على هذه المذاهب أسماء هؤلاء الأئمة ونُسبت إليهم باعتبارهم المؤسسين لها، ولقد قام تلاميذ وأتباع هذه المذاهب الجماعية بنشرها وتدوينها مما ساعد على بقائها حتى الآن. ومن أشهر المذاهب الفقهية الباقية المذاهب الأربعة المعروفة وهي بحسب الترتيب التاريخي: [[حنفية|المذهب الحنفي]] و[[مالكية|المذهب المالكي]] و[[شافعية|المذهب الشافعي]] و[[حنابلة|المذهب الحنبلي]] و[[ظاهرية|المذهب الظاهري]]، وتُسمى هذه المذاهب بمذاهب أهل السنّة،<ref>[http://alhaadi.org.za/articles-publications/books/60-taleemuddeen-publications/143-masah-on-cotton-socks.html Masah on socks] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200323083144/http://alhaadi.org.za/articles-publications/books/60-taleemuddeen-publications/143-masah-on-cotton-socks.html |date=23 مارس 2020}}</ref> بالإضافة لمذاهب الشيعة ك[[شيعة اثنا عشرية|المذهب الجعفري]] و[[زيدية|المذهب الزيدي]]، وكذلك [[إباضية|المذهب الأباضي]].<ref>المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ونظرياته العامة. دكتور رمضان علي الشرنباصي، دكتور جابر عبد الهادي الشافعي سالم. المذاهب الفقهية: صفحة 199-200</ref> ;المذهب الحنفي صاحب هذا المذهب هو الإمام [[أبو حنيفة النعمان|أبو حنيفة النعمان بن ثابت]] الملقب "بالإمام الأعظم"، [[فرس (مجموعة إثنية)|فارسي]] الأصل؛<ref>[[سير أعلام النبلاء]]، تأليف: [[شمس الدين الذهبي|الذهبي]]، ج6، ص394.</ref><ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://www.islamstory.com/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85_%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%81%D8%A9 |عنوان='''موقع تاريخ الإسلام:''' سير حياة الإمام أبو حنيفة |تاريخ الوصول=6 أكتوبر 2010 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170108213941/http://islamstory.com/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85_%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%81%D8%A9 |تاريخ أرشيف=8 يناير 2017 |حالة المسار=live }}</ref> وُلد في [[الكوفة]] سنة [[699]]م، الموافقة سنة [[80 هـ|80هـ]]، ونشأ بها وتوفي [[بغداد|ببغداد]] سنة [[767]]م، الموافقة سنة [[150 هـ|150هـ]].<ref>[http://www.iranica.com/newsite/index.isc?Article=http://www.iranica.com/newsite/articles/unicode/v1f3/v1f3a098.html ''ABŪ ḤANĪFA'', Encyclopedia Iranica] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20090913114535/http://www.iranica.com/newsite/index.isc?Article=http://www.iranica.com/newsite/articles/unicode/v1f3/v1f3a098.html |date=13 سبتمبر 2009}}</ref> يتجه بعض المؤرخين والعلماء إلى القول أن أبو حنيفة يُعد من "[[تابعون|التابعين]]" أي من الجيل الذي عاصر بعض [[صحابة|صحابة النبي محمد]]، ذلك أنه نقل بعض الأحاديث من الصحابي [[أنس بن مالك]] شخصيًا، بالإضافة لعدد من الصحابة الآخرين،.<ref>[http://www.masud.co.uk/ISLAM/misc/abu_hanifa.htm Imam-ul-A’zam Abu Hanifa, The Theologian<!-- Bot generated title -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170804014954/http://www.masud.co.uk/ISLAM/misc/abu_hanifa.htm |date=04 أغسطس 2017}}</ref> بينما يقول مؤرخون آخرون أنه يعتبر من "تابعي التابعين".<ref>المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ونظرياته العامة. دكتور رمضان علي الشرنباصي، دكتور جابر عبد الهادي الشافعي سالم. المذاهب الفقهية: صفحة 201</ref> [[ملف:Abu Hanifa Mosque, 2008.jpg|تصغير|250بك|[[مسجد الإمام الأعظم]] "[[أبو حنيفة النعمان]]" في [[بغداد]]، [[العراق]].]] يُعد أساس المنهج الاجتهادي لأبي حنيفة هو الأخذ ب[[القرآن]]، ثم [[حديث نبوي|بالسنّة النبوية الصحيحة]]، وبأقضية [[الخلفاء الراشدون|الخلفاء الراشدين]] وعامّة [[صحابة|الصحابة]]، ثم اللجوء إلى القياس.<ref name="المذاهب">الوافي في الفلسفة والحضارات، دار الفكر اللبناني. تأليف: عبده الحلو، محمد عبد الملك، د. كريستيان الحلو. المذاهب الفقهية الكبرى: صفحة 154-160</ref> لكنه لم يكن يلتزم بآراء التابعين "فهم رجال ونحن رجال" كما يقول. كان أبو حنيفة متشددًا إلى أبعد الحدود في مسألة الحديث، فكان لا يقبل الحديث عن النبي محمد إلا إذا روته جماعة عن جماعة؛ أو كان حديثًا اتفق فقهاء الأمصار على العمل به؛ أو رواه واحد من الصحابة في جمع منهم فلم يخالفه أحد. كما أنه كان يرفض الأحاديث المقطوعة وأحاديث الآحاد، ويشترط في الحديث المتواتر أن يكون الراوي عرف المروي عنه، وعاشره وتيقن من أمانته.<ref name="المذاهب"/> وعلى الجملة كان أبو حنيفة يُفضل القياس على الحديث غير الموثوق، وتوسع في استعمال الرأي لاستنباط العلّة الجامعة بين المسائل المقاسة على بعضها البعض، فقال "بالاستحسان"، وهو أمر أوسع من القياس عملاً [[حديث نبوي|بالحديث النبوي]]: "ما رآه المسلمون حسنًا فهو عند الله حسن"، والمراد بذلك تحقيق المصالح المتنوعة في حدود الدين. وكان أبو حنيفة يأخذ بالأعراف التي لا تخالف نصًا من النصوص الشرعيّة ويوجب العمل بها، خصوصًا في مجال [[تجارة|التجارة]] الذي كان له فيه خبرة واسعة. وبهذا قيل عن فقه أبي حنيفة أنه كان "يسير مع الحياة ويراعي مشاكلها المتنوعة". ;المذهب المالكي مؤسس هذا المذهب هو الإمام [[مالك بن أنس]] المُلقب "ب[[شيخ الإسلام]]" و"حجة الجماعة"،<ref name="Sunnah.org">{{استشهاد ويب|مسار=http://sunnah.org/publication/khulafa_rashideen/malik.htm |عنوان=Malik ibn Anas ibn Malik ibn `Amr, al-Imam, Abu `Abd Allah al-Humyari al-Asbahi al-Madani |ناشر=Sunnah.org |تاريخ= |تاريخ الوصول=2010-04-10| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181010013608/http://www.sunnah.org/publication/khulafa_rashideen/malik.htm | تاريخ أرشيف = 10 أكتوبر 2018 }}</ref> وُلد في [[المدينة المنورة]] سنة [[711]]م، الموافقة سنة [[96 هـ|96هـ]]، وتوفي سنة [[795]]م الموافقة سنة [[179 هـ|179هـ]]. يتمثل أساس التشريع عند مالك في [[القرآن]] و[[حديث نبوي|السنّة النبوية]]. وكان المحدثون في المدينة كثيرين ويعرف بعضهم بعضًا. لكن مالكًا لم يكن يرفض القياس، أي بناء الأحكام على نظائرها من التي أجمع عليها أهل المدينة، وما أثر من فتاوى [[الخلفاء الراشدون|الخلفاء الراشدين]] وسائر الصحابة شرط ألا يُخالف ذلك مصلحة متوافقة مع مقاصد الشريعة. وذهب مالك إلى القول بالمصالح المرسلة أو مبدأ "الاستصلاح" وهو قريب من مبدأ "الاستحسان"؛ وشرطه أيضًا أن تكون هذه المصالح متلائمة مع مقاصد الشريعة وأصولها. فالمراد بالاستصلاح تشريع الحكم في واقعة لا نص فيها ولا إجماع، مراعاة لمصلحة مرسلة غير مقيدة بنص يدل على إثباتها أو نفيها، فهو بهذا بديل عن القياس بحال كان الأخير مستحيلاً بسبب فقدان حكم الأصل المقاس عليه. وكان مالك يعتبر عمل أهل المدينة حجة تشريعية مقدمة على الخبر والقياس؛ وعندما يستغلق عليه أمر، كان يقول باللاأدريّة حتى لا يقع في حرام.<ref>الانتقاء، صفحة: 38</ref> وأدّت به جرأته أحيانًا إلى صدام مع السلطة. فقد قال: "ليس على مستكره بيعة"؛ فاعتبر الخليفة [[أبو جعفر المنصور]] هذا الكلام طعنًا بخلافته. وقال أيضًا بعدم شرعية [[زواج المتعة]]، فاستعدى عليه بعض العبّاسيين.<ref name="al-inaam1">{{استشهاد ويب| مسار=https://www.adherents.com/payday-loans/ | عنوان=Major Religions of the World Ranked by Number of Adherents | ناشر=Adherents.com | تاريخ الوصول=2007-01-09| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190516151856/http://www.adherents.com/Religions_By_Adherents.html | تاريخ أرشيف = 16 مايو 2019 }}</ref> يختلف أتباع المذهب المالكي في صلاتهم عن أتباع باقي المذاهب الإسلامية من حيث طريقة الوقوف ووضعية الأيدي.<ref>رسالة 'عبد الله بن أبي زيد القيرواني: بحث في الفقه المالكي. ''الفصل العاشر: في كيفية أداء صلوات الفرض والسنّة والنوافل''</ref> ; المذهب الشافعي مؤسس هذا المذهب هو الإمام [[محمد بن إدريس الشافعي]]، وُلد في [[غزة]] سنة [[767]]م،<ref>الزبيدي، تاج العروس تحت عنوان 'الشفاعة'</ref> الموافقة سنة [[150 هـ|150هـ]] وتوفي سنة [[820]]م الموافقة سنة [[204 هـ|204هـ]]. لازم مالكًا في [[المدينة المنورة]] وحفظ كتاب [[موطأ الإمام مالك|الموطأ]] فعُرف في [[بغداد]] "بناصر الحديث".<ref>[[سير أعلام النبلاء]]، تأليف: [[شمس الدين الذهبي|الذهبي]]، ج10، ص87.</ref> ولازم أيضًا أئمة [[العراق]] كالإمام "الشيباني"، وأخذ عنه فقه الرأي، ثم سافر إلى [[مصر]]، فانتشر مذهبه هناك وعُرف "بصاحب المذهبين".<ref>Fadel M. (2008). [http://www.insct.syr.edu/Projects/islam-ihl/research/Fadel,%20Mohammad.2008.Theo%20and%20Ethical%20Roots%20of%20Public%20Reason%20in%20Islamic%20Law.pdf The True, the Good and the Reasonable: The Theological and Ethical Roots of Public Reason in Islamic Law]. ''Canadian Journal of Law and Jurisprudence''. {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20100610100221/http://www.insct.syr.edu/Projects/islam-ihl/research/Fadel%2C%20Mohammad.2008.Theo%20and%20Ethical%20Roots%20of%20Public%20Reason%20in%20Islamic%20Law.pdf |date=10 يونيو 2010 }} {{استشهاد ويب |مسار=https://securitypolicylaw.syr.edu/Projects/islam-ihl/research/Fadel |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=29 سبتمبر 2010 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20100610100221/http://www.insct.syr.edu/Projects/islam-ihl/research/Fadel, |تاريخ أرشيف=10 يونيو 2010 |حالة المسار=dead | وصلة مكسورة = yes }}</ref> [[ملف:Faqih and students.png|تصغير|250بك|رسم يُظهر فقيهًا مسلمًا وإلى جانبه بعض تلاميذه في جلسة نقاش.]] وأساس التشريع عند الشافعي هو القرآن والسنّة النبوية.<ref name="المذاهب"/> ولا يشترط في الحديث أن يكون متواترًا؛ بل إنه يقبل أحاديث الآحاد، شرط أن يكون الرواة صادقين موثوقين، كما يقبل الشافعي بإجماع الصحابة وأهل المدينة، لكنه يُفضل إجماع علماء الأمة في كل الأمصار، لأنه أكثر ضمانة لوحدة الأمة ومصلحتها، وهذا ما يمكن تسمته بالإجماع الموسع. ويأتي بعد ذلك القياس ثم الاجتهاد إذا كان مبنيًا على قياس؛ لذلك أنكر الشافعي الاستحسان الذي يتجاوز القياس ويتأثر بالتالي بالعامل الذاتي. بل إنه يُفضل القياس على الاستحسان باعتباره أكثر ضمانة لشرعيّة الأحكام لاعتماده أحكام سابقة مبنية على أصل أو إجماع. فالعودة إلى الأصول أكثر تحقيقًا للعدالة الشرعية.<ref name="المذاهب"/> يختلف الشافعيّة في هيئة صلاتهم عن باقي المذاهب الأخرى من بعض النواحي، مثل وضعيّة الأيدي عند القيام والركوع، وإبقاء السبّابة مرتفعة حتى التسليم.<ref>[http://www.sunna.info/islamic/salat-3.html موقع أهل السنّة والجماعة: أركان الصلاة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170705225828/http://www.sunna.info/islamic/salat-3.html |date=05 يوليو 2017}}</ref> ;المذهب الحنبلي صاحب هذا المذهب هو الإمام [[أحمد بن حنبل]]، وُلد سنة [[780]]م الموافقة سنة [[164 هـ|164هـ]] في [[بغداد]]،<ref name=autogenerated1>The History of Persia by John Malcolm – Page 245</ref><ref>[[سير أعلام النبلاء]]، تأليف: [[شمس الدين الذهبي|الذهبي]]، ج11، ص179.</ref> وتوفي بها [[12 ربيع الأول]] سنة [[855]]م<ref>[[سير أعلام النبلاء]]، تأليف: [[شمس الدين الذهبي|الذهبي]]، ج11، ص337.</ref> الموافقة سنة [[241 هـ|241هـ]]. هو تلميذ للشافعي؛ أخذ عنه ميله إلى الحديث. وُلد وعاش في [[الدولة العباسية|العصر العبّاسي]] الذي كثر فيه الجدل الكلامي والفقهي، فرأى في ذلك الجدل انحرافًا عن الحقيقة الشرعيّة. وكانت مصنفات الحديث قد وضعت حدًا لظاهرة الوضع، فصار الاعتماد على الحديث أمرًا مضمونًا؛ فاعتمد أحمد بن حنبل عليه، وعُرف مذهبه بأنه محافظ. اعتمد أحمد بن حنبل على الحديث، واعتبره كافيًا بصورة عامّة للتشريع بعد [[القرآن]].<ref name="المذاهب"/> كما أنه يرجع إلى فتاوى [[صحابة|الصحابة]]، وخصوصًا [[الخلفاء الراشدون|الخلفاء الراشدين]] شرط ألا تكون مخالفة لأي حديث. وكان يُقدم الحديث المرسل الضعيف الإسناد، وحديث الأحاد والحديث المقطوع على القياس. فهو لا يلجأ إلى القياس إلا نادرًا، لذلك اعتبره بعضهم رجل حديث لا رجل فقه.<ref name="المذاهب"/> ;المذهب الجعفري رأس هذا المذهب هو الإمام [[جعفر الصادق|جعفر بن محمد الصادق]]. وُلد في [[المدينة المنورة]] سنة [[702]]م الموافقة سنة [[80 هـ|80هـ]] وتوفي فيها سنة [[765]]م الموافقة سنة [[148 هـ|148هـ]] ودُفن [[البقيع|بالبقيع]]. اهتم [[فلسفة|بالفلسفة]] إلى جانب اهتمامه بالعلوم الدينية، فكان مرجعًا فقهيًا مميزًا.<ref>{{استشهاد بكتاب | الأخير = شيخ المفيد | عنوان = كتاب الإرشاد | صفحات = 408–430}}</ref> حضر مجالسه كبار العلماء كأبي حنيفة ومالك،<ref name="lexicorient.com">[http://lexicorient.com/e.o/6thimam.htm Jafar as-Sadiq] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150703074555/http://lexicorient.com/e.o/6thimam.htm |date=03 يوليو 2015}}</ref> وهو الإمام السادس في [[الأئمة الاثنا عشر|سلسلة الأئمة الاثني عشر]]. [[ملف:Bagicemetri2.JPG|تصغير|250بك|[[البقيع|مقبرة البقيع]] في [[المدينة المنورة]] حيث دُفن الإمام جعفر الصادق.]] يشبه المنهج الاجتهادي للإمام جعفر الصادق منهج علماء [[أهل السنة والجماعة|أهل السنّة]] في أمور أساسية، فهو يعتمد بالتدريج على القرآن والسنّة النبوية والإجماع ثم الاجتهاد. لكنه يضيف إلى ذلك أمرًا أساسيًا عند الشيعة، هو الاعتقاد بالإمامة وما يترتب عليه من تقييم للصحابة وفتاواهم وأحاديثهم واجتهاداتهم بحسب مواقفهم من [[أهل البيت|آل البيت]]. ويترتب على المفهوم الشيعي للإمامة القول بعصمة الإمام.<ref name="المذاهب"/> فكانت اجتهادات الإمام غير قابلة للطعن، لأنه معصوم عن الخطأ والنسيان والمعصية؛ بل إن أقواله واجتهاداته تدخل حكمًا في إطار السنّة. ولا يمكن لكل فرد أن يدرك معاني [[القرآن]] الباطنة؛ بل هذا أمر خاص بالأئمة فقط، لأن اجتهاداتهم أكثر مطابقة من غيرها لمقاصد الشريعة. وتتشدد [[الشيعة]] كثيرًا في مسألة القياس، فلا يُقبل القياس ما لم يكن الحكم المقاس عليه معللاً بعلة منصوص عليها. أما القياس المفتقر لعلّة منصوص عليها فيصبح رأيًا، والفقه بالرأي مرفوض، لأنه فعل إنساني ليس فيه ضمانة شرعيّة. ويأخذ الفقه الجعفري بالإجماع شرط أن يكون صادرًا عن أئمة الشيعة. أما إجماع عامّة [[صحابة|الصحابة]] فلا يكون حجة إلا إذا كان الإمام الأول للشيعة [[علي بن أبي طالب]] طرفًا فيه. فالإجماع من حق الأئمة المعصومين، أما الإجماع العام فهو مرفوض، لأنه أيضًا لا يوفر ضمانة شرعيّة. وإلى ذلك لا بد من الاجتهاد واللجوء إلى [[عقل|العقل]] الصرف عند عدم وجود نص من قرآن أو سنّة أو إجماع الأئمة وذلك لتأمين مصلحة المسلمين، وهذا نوع من الاستصلاح. لكن الاجتهاد ليس لكل الناس، فهو أولاً وأساسًا للأئمة المعصومين ومن ثم لفضلاء العلماء المجتهدين، شرط ألا يخالفوا باجتهاداتهم ما جاء به الإمام المعصوم. والإمام حاضر للظهور إذا أخطأ المجتهدون لكي يسدد خطاهم ولتبقى الأمة على الطريق المستقيم.<ref name="المذاهب"/> ;مذاهب أخرى تُعتبر المذاهب الخمسة سالفة الذكر أكثر المذاهب الإسلامية انتشارًا، ويوجد إلى جانبها بضعة مذاهب أخرى أقل انتشارًا وأخرى مندثرة. ومن هذه المذاهب: المذهب الزيدي ومؤسسة الإمام [[زيد بن علي|زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب]] المولود سنة [[80 هـ|80هـ]] والمقتول سنة [[122 هـ|122هـ]].<ref name="Sayyid 2005 p.50, 51">مقالة تأليف السيّد 'علي بن 'علي الزيدي، موجز في تاريخ شيعة اليمن (2005) مراجع: مؤمن، صفحة.50، 51. وس.س. أخطر ريزيفي، "فرق الشيعة"</ref> والمذهب الزيدي قريب في أحكامه الفقهية من مذاهب أهل السنّة وخاصة المذهب الحنفي،<ref name="Sayyid 2005">مقالة تأليف السيّد 'علي بن 'علي الزيدي، موجز في تاريخ شيعة اليمن (2005)</ref> والسبب في هذا التقارب هو احتكاك زيد بفقهاء [[العراق]] وأخذه عنهم وأخذهم عنه وبخاصة إمام مدرسة الرأي [[أبو حنيفة النعمان]]. ويُعتبر [[القرآن]] أول مصادر استنباط الأحكام عند الزيديّة ويليه السنّة النبوية، ولم يقتصر الفقه الزيدي على روايات [[أهل البيت]] في الحديث بل تلقى بالقبول روايات غيرهم من [[صحابة|الصحابة]]، مع ملاحظة اقتصار علمائهم على مرويات رجالهم وأئمتهم في بعض المسائل التي تتصل وأصل مذهبهم كما هو الحال بالنسبة لمسألة الإمامة.<ref name="الزيدية"/> كما اعتمدوا على الاجتهاد بالرأي، فمن أصولهم اشتراط الاجتهاد في الأئمة وهم يوجبون الاجتهاد على المسلمين، فإن عجز المسلم عن الاجتهاد جاز له التقليد، وتقليد أهل البيت أولى من تقليد غيرهم، كما أخذوا أيضًا بالاستصحاب والمصالح المرسلة. ومن أشهر كتب زيد: كتاب [[المجموع الفقهي الكبير]] وكتاب [[الجماعة والقلة]].<ref name="الزيدية">المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ونظرياته العامة. دكتور رمضان علي الشرنباصي، دكتور جابر عبد الهادي سالم الشافعي. أشهر مذاهب الشيعة، مذهب الشيعة الزيدية: صفحة 251-254</ref> [[ملف:مسجد الإمام الأوزاعي.JPG|تصغير|250بك|مسجد الإمام الأوزاعي، جنوب [[بيروت]]، حيث يقع ضريح الإمام عبد الرحمن الأوزاعي.]] أيضًا هناك المذهب [[إباضية|الأباضي]] ومؤسسه الإمام [[جابر بن زيد|جابر بن زيد الأزدي]]، وهذا المذهب قريب من مذاهب أهل السنّة ولا تكاد تختلف مصادر أئمته في استنباط الأحكام عن مصادر مذاهب أهل السنّة في الجملة، ولهذا لا يوجد بينهم وبين أهل السنّة خلاف إلا في بعض الأحكام منها [[إجازة الوصية للوارث]] والقول ب[[الوصية الواجبة]]، وغيرها.<ref name="الإباضية والظاهرية">المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ونظرياته العامة. دكتور رمضان علي الشرنباصي، دكتور جابر عبد الهادي سالم الشافعي. المذهب الأباضي والمذهب الظاهري: صفحة 259-263</ref> بالإضافة إلى ذلك هناك ثلاثة من القضايا لهم فيها قول. قضية [[إنكار رؤية الله بالآخرة]] والقول ب[[محنة خلق القرآن|خلق القرآن]] والاعتقاد ب[[الخلود بالنار]] للفساق ان لم يتب. وقد تم ايضاح ذلك كله في كتاب [[الحق الدامغ]] لمؤلفه ل[[أحمد بن حمد بن سليمان الخليلي|أحمد بن حمد الخليلي]]. كذلك هناك المذهب الظاهري الذي أسسه الإمام [[داود الظاهري|داود بن علي بن خلف الأصفهاني]]، والمشهور بداود الظاهري لتمسكه بظواهر نصوص الكتاب والسنّة في استنباط الأحكام. وقد كان الظاهري في البداية شافعي المذهب لكنه اتخذ لنفسه بعد ذلك مذهبًا خاصًا نهج فيه الأخذ بظواهر النصوص ونفى القياس إلا إذا كان منصوص العلّة ووجدت هذه العلّة في الفرع، ويرى الظاهري أن في عموميات الكتاب والسنّة النبوية ما يفي بأحكام الشريعة. وقد برز في وقت لاحق عالم آخر قام بتدوين المذهب ونشره وبيانه فأطلق عليه لقب المؤسس الثاني للمذهب الظاهري، وهذا الإمام هو [[ابن حزم الأندلسي]].<ref name="الإباضية والظاهرية"/> وأصول المذهب الظاهري في استنباط الأحكام هي القرآن ثم السنّة النبوية، ويُعتبر هذا المذهب من أكثر المذاهب توسعًا في العمل بالسنّة، ثم الإجماع، ولكن كان مفهوم الإجماع عند الظاهري مقصور فقط على إجماع الصحابة دون غيرهم، وكان المذهب الظاهري لا يأخذ بالقياس وأنكر العمل به وبالرأي إلا في حالة الضرورة عندما لا تسعفه النصوص، وكان يُسمي ذلك استدلالاً أو دليلاً. كما لم يأخذ بالاستحسان ولا بسد الذرائع ولا المصالح المرسلة. وللإمام الظاهري مصنفات كثيرة منها: كتاب إبطال القياس وكتاب إبطال التقليد.<ref name="الإباضية والظاهرية"/> ومن المذاهب التي لم يُكتب لها البقاء، المذهب الأوزاعي الذي تأسس على يديّ الإمام [[عبد الرحمن الأوزاعي|أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو بن يُحْمَد الأَوْزَاعِيُّ]] المولود في مدينة [[بعلبك]] [[لبنان|بلبنان]] سنة [[707]]م الموافقة سنة [[88 هـ|88هـ]] والمتوفى في [[بيروت]] سنة [[774]]م الموافقة سنة [[157 هـ|157هـ]].<ref>التربية الإسلامية، دار المقاصد للتأليف والطباعة والنشر. الشيخ محي الدين الشلاّح، الشيخ محمد معروف. الإشراف والمراجعة: الشيخ عبد العزيز سيّد أحمد المنتدب من قبل الأزهر الشريف في مصر. الإمام الأوزاعي: صفحة 138</ref> كان الأوزاعي أحد أهم الفقهاء الذين أثروا في مسيرة الفقه الإسلامي في [[بلاد الشام]] و[[الأندلس]] خصوصًا، حيث بقي أهل [[دمشق]] وما حولها من البلاد على مذهبه نحوًا من مائتين وعشرين سنة.<ref>البداية والنهاية، ابن كثير</ref> ثم انتقل مذهبه إلى الأندلس وانتشر هناك فترة، ثم ضعف أمره في الشام أمام مذهب الشافعي، وضعف في الأندلس أيضًا أمام مذهب مالك الذي وجد أنصارًا وتلاميذ في الأندلس، بينما لم يجد مذهب الأَوْزَاعِيِّ الأنصار والتلاميذ.<ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://www.islamstory.com/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B9%D9%8A |عنوان=قصة الإسلام: الإمام الأوزاعي |تاريخ الوصول=29 سبتمبر 2010 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170116154938/http://islamstory.com/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B9%D9%8A |تاريخ أرشيف=16 يناير 2017 |حالة المسار=live }}</ref> وكذلك كان الحال بالنسبة لمذهب الإمام [[الليث بن سعد]] المصري.<ref>[http://www.al-eman.com/monwat/ozamaa/Laith.asp نداء الإيمان، عظماء في الإسلام، الليث بن سعد] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20101222183002/http://al-eman.com/Monwat/Ozamaa/Laith.asp |date=22 ديسمبر 2010}}</ref> == التاريخ الإسلامي == {{مفصلة|تاريخ إسلامي}} [[ملف:Rashidun654wVassal.png|تصغير|يمين|دولة الخلفاء الراشدين في أقصى اتساعها سنة 654. تظهر المناطق التابعة اسميًا للخلافة باللون الأخضر الباهت.]] [[ملف:Umayyad750ADloc-ar.png|تصغير|الدولة الأموية في أقصى اتساعها. لاحظ امتدادها لبضعة مناطق لم تصل إليها جيوش الخلفاء الراشدين.]] جرت العادة على تقسيم تاريخ الإسلام إلى عهود الخلافة المتنوعة التي مرّت على الدول الإسلامية والأسر الحاكمة التي حكمتها. وبطبيعة الحال يبدأ تاريخ الإسلام منذ عهد النبي [[محمد]]، ويُطلق على تلك المرحلة تسمية "'''العصر النبوي'''" أو "'''صدر الإسلام'''"، وفيها بدأت الدعوة الإسلامية بين [[عرب|العرب]] وانتشر الدين الجديد شيءًا فشيئًا حتى اعتنقه أغلب سكان [[شبه الجزيرة العربية]].<ref>"Muhmmad," Encyclopedia of Islam and the Muslim world</ref><ref name="Lapidus 2002 pp 0">انظر: * Holt (1977a), p.57 * Lapidus (2002), pp 0.31 and 32 </ref> وبعد وفاة محمد تولّى شئون المسلمين 4 من كبار [[صحابة|الصحابة]] هم [[أبو بكر الصديق]] و[[عمر بن الخطاب|عمر بن الخطّاب]] و[[عثمان بن عفان|عثمان بن عفّان]] و[[علي بن أبي طالب|عليّ بن أبي طالب]]، وعُرفوا ب[[الخلفاء الراشدون|الخلفاء الراشدين]]،<ref>[http://www.inter-islam.org/Actions/taraweeh.htm Taraweeh: 8 or 20?<!-- Bot generated title -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170517093416/http://www.inter-islam.org/Actions/taraweeh.htm |date=17 مايو 2017}}</ref> وفي عهدهم بدأ التوسع الإسلامي خارج شبه الجزيرة العربية. وبعد عهد الخلفاء الراشدين جاء '''[[الدولة الأموية|العهد الأموي أو العصر الأموي]]''' الذي استفرد فيه بنو أميّة بالخلافة وفيه استمر التوسع الإسلامي حتى بلغ [[شبه الجزيرة الإيبيرية|شبه الجزيرة الأيبيرية]]،<ref name=Blankinship>{{استشهاد|عنوان=The End of the Jihad State, the Reign of Hisham Ibn 'Abd-al Malik and the collapse of the Umayyads|الأول=Khalid Yahya|الأخير=Blankinship|ناشر=[[جامعة ولاية نيويورك]]|سنة=1994|isbn=0791418278|صفحة=37}}</ref> وفي أواخر هذا العصر ثار بنو [[العباس بن عبد المطلب|العبّاس بن عبد المطلب]] عمّ النبي محمد على الحكم وخلعوا الأمويين واستفردوا بالحكم فعُرفت هذه الفترة باسم "'''[[الدولة العباسية|العصر العبّاسي]]'''"،<ref>Previté-Orton (1971), vol. 1, pg. 239</ref> وفيها بلغت الحضارة الإسلامية أوج تقدمها وازدهارها وتقدمت فيها العلوم والآداب تقدمًا لم تعرفه العرب من قبل فعُرف هذا العصر أيضًا "'''ب[[العصر الذهبي للإسلام]]'''"،<ref name="Matthew E. Falagas 2006">Matthew E. Falagas, Effie A. Zarkadoulia, George Samonis (2006). "Arab science in the golden age (750–1258 C.E.) and today", ''[[Federation of American Societies for Experimental Biology|The FASEB Journal]]'' '''20''', pp. 1581–1586.</ref> وفي أواخره دبّ الضعف إلى جسم الدولة وتراجعت هيبة الخلافة لأسباب مختلفة،<ref name=Hassan-Decline>[[أحمد يوسف الحسن]], [http://www.history-science-technology.com/Articles/articles%208.htm Factors Behind the Decline of Islamic Science After the Sixteenth Century] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130511035215/http://www.history-science-technology.com/Articles/articles%208.htm |date=11 مايو 2013}}</ref> فما كان إلا أن استفرد عدد من الحكام بأقاليم مختلفة ودعوا لنفسهم مثل [[الدولة الطولونية|الطولونيين]] و[[الدولة الإخشيدية|الإخشيديين]] و[[الدولة الحمدانية|الحمدانيين]] و[[الدولة الفاطمية|الفاطميين]] و[[الدولة السلجوقية|السلجوقيين]]، ثم حلت ثالثة الأثافي بالمسلمين؛ فكانت [[حملات صليبية|الحروب الصليبية]]، حيث شنّت الممالك الأوروبية الغربيّة حملة على [[بلاد الشام]] للاستيلاء على مدينة [[القدس]] من أيدي المسلمين، فتمكنت من ذلك وبقي الصليبيون في [[أراضي مقدسة|الأراضي المقدسة]] مئة وأربعًا وتسعين سنة.<ref>[http://penelope.uchicago.edu/Thayer/E/Gazetteer/Places/Asia/Armenia/_Texts/KURARM/30*.html Hetoum II (1289‑1297)]</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.historynet.com/history-article-topic-locator/ancient_medieval_wars/3028006.html?showAll=y&c=y |عنوان=Third Crusade: Siege of Acre |ناشر=Historynet.com |تاريخ= |تاريخ الوصول=2010-04-18| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080312192642/http://www.historynet.com/wars_conflicts/ancient_medieval_wars/3028006.html?showAll=y&c=y | تاريخ أرشيف = 12 مارس 2008 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> [[ملف:Abbasids850.png|تصغير|يمين|الدولة العبّاسية في أقصى اتساعها قرابة سنة 850.]] [[ملف:Ottoman 1683.jpg|تصغير|الدولة العثمانية في أقصى اتساعها سنة 1683.]] وخلال هذه الفترة قامت بضع دول إسلامية استمرت بقتال الصليبيين واسترجعت منهم بعض المدن والقلاع أحيانًا وفقدتها لصالحهم في أوقات أخرى مثل دولة ال[[أتابك]]ة و[[الدولة الأيوبية|الأيوبيين]]،<ref>المصور في التاريخ، الجزء السادس. تأليف: شفيق جحا، منير البعلبكي، بهيج عثمان. دار العلم للملايين، بيروت. الحروب الصليبية والدول الإسلامية المعاصرة لها، صفحة 76</ref> قبل أن تقوم دولة [[الدولة المملوكية|المماليك]] في [[مصر]] وتهزم الصليبيين وتردهم على أعقابهم وتسترجع كامل بلاد الشام. وخلال هذه الفترة كان [[مغول|المغول]] بقيادة [[هولاكو خان]] قد غزوا عاصمة الخلافة [[بغداد]] وأمعنوا فيها تدميرًا وخرابًا،<ref name="Matthew E. Falagas 2006"/> فنقل الخلفاء العباسيون مقرهم إلى مدينة [[القاهرة]] إلا أن خلافتهم كانت قد أصبحت خلافة صورية ذلك أن سلاطين المماليك كانوا قد أصبحوا سادة الموقف بحق.<ref name="Thompson, J. 2008, p. 194">Thompson, J., ''A History of Egypt'', AUC Press 2008, p. 194; Vatikiotis, P.J., ''The History of Modern Egypt'', The Johns Hopkins University Press, 1992, p.20</ref> وبعد ذلك لم يعد للمسلمين دولة قويّة توحدهم كما كان الحال في بداية العهد العبّاسي، إلى أن ظهرت [[الدولة العثمانية]] على يد السلطان [[عثمان الأول]]،<ref>The Ottoman Empire, 1700-1922, Donald Quataert, page 4, 2005</ref> فقد قام خلفاؤه بالاستيلاء على عدد من الدول التي لم يسبق للمسلمين فتحها، كدول [[البلقان]]، ونشر الإسلام فيها، وفي عهد سابع سلاطين هذه الدولة، [[محمد الفاتح|محمد الثاني]]، افتتحت [[القسطنطينية]] بعد محاولات عديدة فاشلة خلال الأزمنة السابقة،<ref name="Silburn1912">Silburn, P. A. B. (1912).</ref> وفي سنة [[1516]] فتح حفيد السلطان سالف الذكر، [[سليم الأول]]، [[بلاد الشام]] و[[مصر]] وقضى على السلطنة المملوكية وجعل آخر خلفاء بني العبّاس يتنازل له عن الخلافة، فأصبح بنو عثمان بذلك خلفاء المسلمين طيلة 408 سنوات،<ref name="shsu.edu">[http://www.shsu.edu/~his_ncp/Turkey2.html The Rise of the Turks and the Ottoman Empire] Retrieved on 2007-09-16 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170701032255/http://www.shsu.edu/~his_ncp/Turkey2.html |date=01 يوليو 2017}}</ref> وعُرف هذا العصر "'''بالعصر العثماني'''"، وفيه برزت بضع دول إسلامية في [[إيران]] وما ورائها مثل [[الدولة التيمورية]] و[[الدولة الصفوية]] والدولة الهوتكيانية. وبعد انهيار الدولة العثمانية تفرّق شمل المسلمين وقامت عدّة دول مستقلة يجمعها رابط اللغة أو الثقافة أو الأخوّة دون أن تكون موحدة فعلاً. <div class="reflist4" style="height: 250px; overflow: auto; padding: 3px" > [[ملف:The Islamic historical time lines for Arabic countries (630-2010).svg|مركز|1000 بك|التاريخ الإسلامي للدول العربية منذ الخلافة الراشدة حتى مطلع القرن الحادي والعشرين.]] </div> === العصر النبوي (610–632) === {{مفصلة|محمد|بداية الدعوة الإسلامية|هجرة نبوية|غزوات الرسول|فتح مكة}} [[ملف:Cave Hira.jpg|تصغير|غار حراء، حيث يؤمن المسلمون أن الوحي الإلهي نزل على محمد هناك.]] نشأ الدين الإسلامي على يد [[محمد|محمّد بن عبد الله بن عبد المطلب]] من [[بنو هاشم|بني هاشم]]، أحد فروع قبيلة [[قريش]] العربية العريقة. كان محمد، وفقًا للمصادر الإسلامية، [[حنيفية|حنيفيًا]] قبل الإسلام يعبد الله على ملة [[إبراهيم]] ويرفض عبادة الأوثان والممارسات الوثنية.<ref>فلسفة السيرة/ الرسول والوحي/ د/ محمد المسير/ مكتبة دار التراث. صـ(30-33)</ref> وكان يذهب إلى [[غار حراء]] في جبل النور على بعد نحو ميلين من مكة فيأخذ معه السويق والماء فيقيم فيه شهر [[رمضان]]،<ref>الرحيق المختوم لصفي الرحمن المباركي. دار المؤيد ص:65</ref> وكان يختلي فيه ويقضي وقته في التفكر والتأمل. يؤمن المسلمون أن الوحي نزل لأول مرّة على محمد وهو في غار حراء، حيث جاءه الملاك [[جبريل]]، فقال: "اقرأ"، قال: "ما أنا بقارئ" - أي لا أعرف القراءة، قال: "فأخذني فغطَّني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني" فقال: "اقرأ"، قلت: "ما أنا بقارئ"، قال: "فأخذني فغطَّني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني" فقال: "اقرأ"، فقلت: "ما أنا بقارئ، فأخذني فغطَّني الثالثة، ثـم أرسلني"، فقال: {{قرآن مصور|العلق|1|2|3|4|5}}، فأدرك محمد أن عليه أن يعيد وراء جبريل هذه الكلمات، ورجع بها يرجف فؤاده، فدخل على زوجته [[خديجة بنت خويلد]]، فقال: "زَمِّلُونى زملوني"، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، ثم أخبر زوجته بما حصل معه، فانطلقت به إلى ابن عمها [[ورقة بن نوفل]] وكان حبرًا [[المسيحية|مسيحيًا]] يكتب الكتاب العبراني، فيكتب من [[إنجيل|الإنجيل]] [[اللغة العبرية|بالعبرانية]]، وكان شيخًا كبيرًا فأخبره خبر ما رأى، فقال له ورقة: "هذا الناموس الذي أنزله الله على [[موسى]]". ويؤمن المسلمون أن جبريل آتى محمدًا مرة أخرى جالسًا على كرسي بين ال[[سماء]] والأرض، ففر منه رعبًا حتى هوى إلى الأرض، فذهب إلى زوجه خديجة فقال: "دثروني، دثروني، وصبوا علي ماءً باردًا"، فنزلت سورة المدثر: {{قرآن مصور|المدثر|1|2|3|4|5}}، وهذه الآيات هي بداية رسالته ثم بدأ الوحي ينزل ويتتابع لمدة ثلاثة وعشرين عاماً حتى وفاته.<ref name="الفصول">[http://www.almeshkat.net/books/archive/books/alfsolseert.zip الفصول في اختصار سيرة الرسول] لأبو الفداء [[ابن كثير الدمشقي|إسماعيل بن كثير]] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160906090759/http://www.almeshkat.net/books/archive/books/alfsolseert.zip |date=06 سبتمبر 2016}}</ref> أعلن محمد رسالته إلى أسرته سرًا، فكان ممن سبق إلى الإسلام زوجته خديجة بنت خويلد، وابن عمه علي بن أبي طالب، وصديقه المقرّب أبو بكر، وأخذ محمد يدعو إلى ترك عبادة الأصنام وعبادة إله واحد لا شريك له والإيمان بالآخرة، ولكنه ما كاد يجهر بالدعوة حتى سخرت منه قبيلته [[قريش]]، وآذته أشد الإيذاء، وعذّبت أتباعه من المستضعفين، فأخبرهم محمد أن الله أذن لهم بالهجرة إلى [[الإمبراطورية الإثيوبية|الحبشة]]، فخرج قرابة 80 منهم وضموا [[عثمان بن عفان]] ومعه زوجته [[رقية بنت محمد]]، و[[حاطب بن أبي بلتعة|حاطب بن أبي بلتعة اللخمي]] و[[جعفر بن أبي طالب]].<ref name="Alford Welch">Alford Welch, Muhammad, Encyclopedia of Islam</ref> فأمّن [[نجاشي]] [[إثيوبيا|الحبشة]] "[[أصحمة النجاشي|أصحمة بن أبحر النجاشي]]" المسلمين على أرواحهم وأعطاهم حرية البقاء في بلاده، فبقي منهم من بقي في شتى أنحاء [[القرن الأفريقي|القرن الإفريقي]] عاملاً على نشر الدين الإسلامي هناك. [[ملف:Bilal.jpg|تصغير|يمين|رسم فارسي ل[[بلال بن رباح]] وهو يؤذن على سطح الكعبة بعد دخول المسلمين لمكة.]] [[ملف:Uhud mountain.jpg|تصغير|جانب من [[جبل أحد]] من فوق [[جبل الرماة]].|يسار]] وزاد في حرج موقف النبي محمد وأتباعه في مكة وفاة عمّه أبي طالب ووفاة زوجته خديجة، فخسر بفقدهما مساعدين قويين، وهكذا اشتد اضطهاد قريش للمسلمين من أتباع محمد، الذين كانوا يتحملون الاضطهاد صابرين، عندئذ لم يجد النبي بدًا من أن يأمر المسلمين بالهجرة سرًا من [[مكة]] إلى مدينة [[يثرب]]، وكان نحوٌ من سبعين رجلاً من أهلها قد آمنوا برسالته في إحدى زياراتهم لمكة.<ref>Watt (1974) p. 83</ref> وما لبث محمد أن لحق بأتباعه إلى يثرب يرافقه أبو بكر، وعندما وصلها قابله أهلها بتحية النبوّة وسُميت "[[المدينة المنورة]]". وأخذ عدد المسلمين يتكاثر شيءًا فشيئًا، إلى أن استطاعوا أن يواجهوا أهل مكة في ساحات المعارك، فكانت [[غزوة بدر]] بتاريخ [[17 مارس]] سنة [[624]]م، الموافق في [[17 رمضان]] سنة [[2 هـ|اثنتين للهجرة]]. وانتصر جيش المسلمين وقُتِل من المكيين حوالي 70 قتيلا منهم [[أبو جهل|أبو جهل عمرو بن هشام المخزومي القرشي]] سيد قبيلة [[قريش]]، في حين قتل من المسلمين ما لا يتجاوز أربعة عشر شخصًا. ذلك بالرغم من التفوق العددي لجيش مكة.<ref>Glubb (2002), pp. 179–186.</ref> كما تم أسر 70 فردًا من قوات جيش مكة، وأُطلق سراح الكثير منهم لاحقًا مقابل فدية.<ref>Watt (1961), p. 123.</ref><ref>Rodinson (2002), pp. 168–9.</ref> وقد أثارت الهزيمة أهل مكة فجمعوا جموعهم في العام التالي، والتقوا بالمسلمين عند [[جبل أحد]] وكرّوا عليهم وهزموهم. قُتل عدد كبير من المسلمين في [[غزوة أحد|هذه المعركة]] من ضمنهم [[حمزة بن عبد المطلب]] عم محمد الذي يلقبه المسلمون السنّة "سيد الشهداء".<ref>Watt (1974) p. 137</ref><ref>David Cook(2007), p.24</ref><ref>سيرة ابن هشام</ref> وبعد معركة أحد أقدم أبو سفيان على حشد جيش كبير، وتوجه به نحو المدينة المنورة قاصدًا احتلالها. أعد محمد كذلك جيشًا كبيرًا لمواجهة الغزو، واستخدم أسلوبًا جديدًا لم يكن معروفًا في شبه جزيرة العرب في ذلك الحين، حيث أخذ بمشورة [[سلمان الفارسي]] وقام بحفر خندق حول المدينة وأضرم فيه النيران. حينما وصل تحالف العرب إلى المدينة يوم [[31 مارس]] سنة [[627]]م فوجئوا بالخندق فقرروا محاصرة المدينة. استمر الحصار لمدة أسبوعين،<ref>Watt (1956), p. 36, 37</ref> بعدها قرر المحاصرون العودة إلى ديارهم.<ref>انظر المراجع: * Rodinson (2002), pp. 209–211; * Watt (1964) p. 169</ref> وفي العام التالي أبرم محمد معاهدة سلام مع المكيين عُرفت ب[[صلح الحديبية]]، واتفقوا أن تسري مفاعيلها طيلة عشر سنوات.<ref name="al- Hudaybiya">Watt, al- Hudaybiya or al-Hudaybiyya Encyclopedia of Islam</ref> [[ملف:Mohmmed, Ahl Albit and Alrasheden.svg|300px|تصغير|مخطط لأولاد الرسول العربي محمد، أولاد الخلفاء الراشدين وأولاد الحسن والحسين وأزواجهم.]] توّجه المسلمون إلى [[خيبر]] بعد أن أراحوا بالهم من جهة المكيين، وكانوا ألف وست مئة مقاتل، في مطلع [[ربيع الأول]] من [[7 هـ|العام السابع الهجري]]، وأحاط محمد تحركه بسرية كاملة لمفاجأة [[يهود|اليهود]]. فوصل منطقة تدعى الرجيع تفصل بين خيبر و[[بنو غطفان|غطفان]] وفي الظلام حاصر المسلمون حصون خيبر واتخذوا مواقعهم بين أشجار النخيل. وفي الصباح بدأت المعارك، حتى سقطت آخر حصونهم على يد سرية بقيادة [[علي بن أبي طالب]]. فاتفق معهم محمد على أن يعطوه نصف محصولهم كل عام على أن يبقيهم في أراضيهم.<ref>Lewis (1960), p. 45.</ref><ref>Vaglieri, Khaybar, Encyclopedia of Islam</ref> كما بعث محمد في تلك السنة رسائل إلى العديد من حكام الدول المجاورة، داعيًا إياهم إلى اعتناق الإسلام.<ref name="Alford Welch"/> فأرسل رسله إلى [[هرقل]] إمبراطور [[الإمبراطورية البيزنطية]]، وكسرى شاه فارس، و[[المقوقس]] عامل الروم في [[مصر]]، وبعض البلدان الأخرى.<ref>Lings (1987), p. 260</ref><ref>Khan (1998), pp. 250–251</ref> وفي السنوات التي أعقبت صلح الحديبية، أرسل محمد قواته إلى الشمال فالتقوا مع القوات البيزنطية في [[غزوة مؤتة]]، لكنهم انهزموا بسبب الفارق العددي الكبير.<ref>F. Buhl, Muta, Encyclopedia of Islam</ref> وبعد مضيّ ثماني سنوات على هجرة النبي محمد من مكة، استطاع أن يعود إليها فاتحًا دون قتال،<ref>Watt (1956), p. 66.</ref> وأعلن عفوًا عامًا عن كل أهل مكة، باستثناء عشرة منهم ممن قاموا بنظم الشعر لهجائه،<ref>Rodinson (2002), p. 261.</ref> فسارع أهلها إلى الانضواء تحت لوائه واعتناق الإسلام دينًا، ثم أقدم على تدمير جميع تماثيل الآلهة العربية بداخل الكعبة وحولها.<ref>Harold Wayne Ballard, Donald N. Penny, W. Glenn Jonas (2002), p.163</ref><ref>F. E. Peters (2003), p.240</ref> وأمر [[بلال بن رباح]] الحبشي، أحد الصحابة وأول مؤذن في الإسلام، أن يصعد الكعبة و[[الصلاة في الإسلام|يؤذن بالصلاة]]. وعاش النبي محمد سنتين بعد [[فتح مكة]]، وفي [[10 هـ|السنة العاشرة للهجرة]] خرج للحج في أكثر من مئة ألف من المسلمين. وعند [[جبل عرفة|جبل عرفات]] ألقى عليهم خطبته التي تعتبر دستور الإسلام، فقد بيّن فيها أسس الإسلام ومبادئه، ونادى بالمساواة بين الناس، لا فرق في ذلك بين العبد الحبشي والحر العربي، وقرأ عليهم آخر ما نزل من [[القرآن]]: {{قرآن|الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا}} ولم يمض على [[حجة الوداع]] ثلاثة أشهر حتى مرض النبي محمد [[حمى|بالحمّى]]، فلمّا رأى الأنصار اشتداد المرض عليه أحاطوا بالمسجد، فخرج متوكئًا على علي والعبّاس والفضل أمامهما،<ref>محمد من الميلاد الأسنى...إلى الرفيق الأعلى كمال محمد درويش، ص189</ref> فجلس في أسفل مرقاه من المنبر وقال للناس أنه ملاق ربه لا محال، فلم يسبق [[نبي|لنبي]] قبله أن خلد في قومه حتى يخلد فيهم، وبعد أن أوصى المسلمين بالمهاجرين والأنصار خيرًا، توفي النبي محمد يوم [[8 يونيو]] سنة [[632]]م، الموافق في [[12 ربيع الأول]] سنة [[11 هـ]]، وهو في الثالثة والستين من عمره،<ref>محمد من الميلاد الأسنى...إلى الرفيق الأعلى، كمال محمد درويش، ص192</ref> ودُفن ببيت زوجته [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] بجانب [[المسجد النبوي]]،<ref>Leila Ahmed (1986), 665–91 (686)</ref> وفي هذا الوقت كان الإسلام قد انتشر في [[شبه الجزيرة العربية]] بالكامل.<ref name="ReferenceA"/> === عصر الخلفاء الراشدين (632–661) === {{مفصلة|حادثة السقيفة|خلفاء راشدون|حروب الردة|الفتوحات الإسلامية|معركة اليرموك|معركة القادسية|معركة نهاوند|فتنة مقتل عثمان|معركة الجمل|معركة صفين}} [[ملف:Petra Treasury.jpg|تصغير|أنقاض مدينة [[البتراء]] القديمة، إحدى أول المدن الشاميّة التي سقطت بيد المسلمين الفاتحين في عهد الخليفة [[أبو بكر الصديق|أبي بكر الصديق]].]] بعد وفاة محمد اختلف أتباعه على هوية الشخص الذي سيخلفه في الحكم،<ref name="Lapidus 2002 pp 0"/> حيث اجتمع جماعة من المسلمين في [[سقيفة بني ساعدة]]، فرشّح [[سعد بن عبادة]] نفسه وأيده في ذلك [[الأنصار]]، في حين رشح [[عمر بن الخطاب]] [[أبو بكر الصديق|أبا بكر الصديق]] مؤكدًا على أحقية المهاجرين في الخلافة.<ref name="history">{{استشهاد بكتاب|عنوان=تاريخ الطبري|ناشر=منشورات جامعة ولاية نيويورك|سنة=1990}}</ref> ولقي هذا الترشيح تأييد المسلمين ممن كانوا في السقيفة، في حين اعترض عليه لاحقًا مجموعة من المسلمين كانوا منشغلين بتجهيز جثمان محمد ودفنه؛ متمسكين ب[[علي بن أبي طالب]] كخليفة نظرًا لقرابته ومكانته من محمد، ويضيف بعض المؤرخين لهذة الأسباب مبايعة المسلمين له في [[حديث الغدير|غدير خم]]. بعد استقرار الأمر لأبي بكر في المدينة، عمل على حمايتها ومحاربة بعض القبائل التي ارتدت عن الإسلام بعد وفاة النبي، وفي أيامه كان ظهور [[مسيلمة الكذاب]] الذي ادعى النبوة، فأرسل إليه من حاربه وقتله،<ref>الطبري: الجزء. 2، صفحة: 518</ref> وعُرفت هذه الحروب "ب[[حروب الردة]]"،<ref>انظر: * Holt (1977a), p.57 * Hourani (2003), p.22 * Lapidus (2002), p.32 * Madelung (1996), p.43 * Tabatabaei (1979), p.30–50</ref> وكذلك ادعت [[سجاح بنت الحارث]] النبوة وبقيت على ذلك إلى خلافة [[معاوية بن أبي سفيان]] فأسلمت وحسن إسلامها. ولم يكد أبو بكر يفرغ من قتال المرتدين حتى وجّه جيوشه لفتح البلاد الواقعة خارج [[شبه الجزيرة العربية]]، فوجّه عدّة جيوش إلى [[بلاد الشام]]، وولّى عليها كلها [[أبو عبيدة بن الجراح|أبا عبيدة بن الجراح]]،<ref name="Allah 1970">سيف الله المسلول: خالد بن الوليد، حياته وحملاته: صفحة:576 تأليف الفريق آغا إبراهيم أكرم، دار النشر الوطنية، روالبندي (1970) {{ردمك|978-0-7101-0104-4}}.</ref> وكان منها سرية كان قد أعدها محمد قبل مماته بقيادة [[أسامة بن زيد]] لمحاربة [[الإمبراطورية الرومانية|الروم]] رغم اعتراض البعض لصغر سن قائدها.<ref>انظر المراجع: * Holt (1977a), p.57 * Hourani (2003), p.22 * Lapidus (2002), p.32 * Esposito(1998), p.36 * Madelung (1996), p.43</ref> وكان أول اصطدام هو الذي وقع في [[وادي عربة]] جنوبي [[البحر الميت]]، فانتصرت فيه الحملة العربية بقيادة يزيد على قوّات البيزنطيين التي تراجعت نحو [[غزة]]. ولمّا بلغت [[هرقل]]، إمبراطور الروم، أنباء المعارك الأولى التي خاضتها القوات العربية في الشام، أسرع إلى الجنوب حيث نظّم خطة الدفاع، وولّى أخاه ثيودورس قائدًا على جيش الروم، فأرسل أبو بكر إلى [[خالد بن الوليد]] الذي كان يُقاتل [[فرس (مجموعة إثنية)|الفرس]] في [[العراق]] يطلب إليه أن يسرع إلى نجدة القوات العربية في الشام، فلبّى خالد طلبه بعد أن كانت مدينة [[الحيرة]] قد استسلمت له، فكانت بذلك أول غنيمة نالها المسلمون خارج شبه الجزيرة العربية. ما كاد خالد يبلغ [[بصرى]] حتى اجتمع قوّاد القوات العربية وأمروه عليهم،<ref name="Allah 1970"/><ref>Akram, chapter 31.</ref> فرتب الجيش ترتيبًا جديدًا، وبدأت الغارات المنظمة على مدن الشام. وبتاريخ [[8 أغسطس]] سنة [[634]]م، مرض أبو بكر مرضًا شديدًا، فأدرك دنوّ أجله وأقدم على إعلان خلافة [[عمر بن الخطاب]] كي لا يصبح هناك شقاق بين المسلمين بعد وفاته، على الرغم من أن الجدال كان قائمًا عما إذا كان ينبغي أن يتولى [[علي بن أبي طالب]] الخلافة أم لا.<ref>''Sidiq-i-Akbar Hazrat Abu Bakr'' by Masudul Hasan. Lahore: Ferozsons, 1976. {{OCLC|3478821}}</ref> توفي أبو بكر يوم الإثنين في [[23 أغسطس]] من نفس السنة ودُفن إلى جانب النبي محمد. [[ملف:Battlefield of yarmouk-mohammad adil.jpg|تصغير|موقع [[معركة اليرموك]] التي فتحت الباب على مصراعيه أمام المسلمين لفتح [[بلاد الشام]].]] تولّى [[عمر بن الخطاب]] الخلافة بعد وفاة أبو بكر، فتابع الفتوحات التي بدأها المسلمون في عصر سلفه، فسقطت مدينة [[بصرى]] ثم تبعتها [[فحل]] على [[نهر الأردن|ضفة الأردن الشرقية]]. وبعد حصار ستة أشهر استسلمت [[دمشق]] بعد أن غادرتها حاميتها البيزنطية. وقد أعطى خالد بن الوليد أهل دمشق أمانًا على أنفسهم وأولادهم وأموالهم وكنائسهم وبيوتهم ما داموا يؤدون الجزية. ودخلت القوى العربية [[حمص]] و[[حماة]]، ولكن أنباء الحشد الكبير الذي أعده [[هرقل]]، بقيادة أخيه ثيودورس في [[فلسطين]]، والذي قيل أنه وصل في تعداده إلى 100,000 رجل،<ref>الطبري: الجزء. 2، صفحة: 601</ref> جعلت خالدًا يتخلّى عن بعض المدن الشاميّة ليواجه جيش الروم في وقعة حاسمة، فانحدر إلى [[نهر اليرموك|وادي اليرموك]] الذي يصب نهره في الأردن، وجمع جيوشه كلها وعسكر بها على مرتفع جنوبيّ النهر،<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Walton|2003|p=29}}</ref> فكان النهر فاصلاً بين جيوشه وبين الروم، فإذا هاجمها العدوّ استطاعت أن تنجو بنفسها إلى ال[[صحراء]] التي تمتد ورائها، فيتعذر على الروم اللحاق بها. ولكن ما أن انجلى غبار المعركة الكبرى التي نشبت بين الفريقين حتى ظهرت هزيمة البيزنطيين في فرار عدد من كتائب الجيش وفي كثرة الجرحى والقتلى. وكان من بين القتلى ثيودورس نفسه.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Kennedy|2006|p=45}}</ref> وفي الوقت نفسه توجهت قوة عربية بقيادة أبي عبيدة بن الجرّاح إلى [[سهل البقاع]]، ورابطت خارج أسوار [[بعلبك]]، وبعد حصار طويل وقتال شديد استسلمت الحامية البيزنطية في المدينة. وتوجهت قوة عربية أخرى بقيادة [[يزيد بن أبي سفيان]] إلى سواحل [[لبنان]]، فتم الاستيلاء على [[صور (لبنان)|صور]] و[[صيدا]] و[[بيروت]] و[[جبيل]] و[[مركز عرقة|عرقة]] صلحًا.<ref>Gil, Moshe; Ethel Broido (1997). A History of Palestine. Cambridge University Press, pp. 634–1099. ISBN 0-521-59984-9.</ref> [[ملف:Ctesiphon, Iraq, 1932.jpg|تصغير|أنقاض [[إيوان كسرى]]، قصر السلالة الساسانية، في [[المدائن]] [[العراق|بالعراق]].]] كانت الحملة العربية في [[العراق]] بقيادة [[سعد بن أبي وقاص|سعد بن أبي وقّاص]] تُنازل جيش الفرس بقيادة القائد [[رستم فرخزاد]]، في [[معركة القادسية]] قرب الحيرة. وكانت النتيجة أن قُتل رستم وتشتت الجيش الفارسي ومضى سعد بجيشه إلى [[المدائن]] عاصمة الفرس، فدخلها بعد أن فرّ منها [[يزدجرد الثالث]] آخر [[ساسانيون|الأكاسرة الساسانيين]]، مع فلول من الجيش، ولكن سعدًا طاردهم من مدينة إلى مدينة حتى اشتبك معهم في آخر واقعة كبيرة وهي [[معركة نهاوند]].<ref>{{استشهاد|عنوان=The Afghans|مؤلف= Willem Vogelsang|سنة= 2002|ناشر=Blackwell Publishing|مسار= http://books.google.com/books?vid=ISBN 0-631-19841-5&pg=PA176&dq=Battle%2Bof%2BNihawand&output=html|ISBN= 0631198415|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308175821/http://books.google.com/books?vid=ISBN 0-631-19841-5&pg=PA176&dq=Battle%2Bof%2BNihawand&output=html|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref> وكانت مقاومة الفرس أشد من مقاومة الروم في الشام، فكثرت المعارك، وكثرت الضحايا، ولم يتم فتح [[بلاد فارس|فارس]] إلا عام [[640]]م.<ref>المصور في التاريخ، الجزء التاسع: حضارة العالم في العصور القديمة والوسطى. تأليف: بهيج عثمان، شفيق جحا، منير البعلبكي، دار العلم للملايين. صفحة: 344</ref> وكان العرب قد اتخذوا [[الكوفة]] معسكرًا يوجهون منه القوّات لإخضاع الفرس الذين كانت تتجدد مقاومتهم، حتى تم إخضاع الأقاليم الشرقية [[خراسان الكبرى|كخراسان]] ومنها تقدموا إلى [[بلاد ما وراء النهر|ما وراء النهر]] وفتحوا بعد ذلك [[أذربيجان]] و[[أرمينيا]] وكامل [[القوقاز]]. وانطلق [[عمرو بن العاص]] من [[القدس]] إلى [[مصر]]، بعد أن شاور الخليفة،<ref>الفاروق عمر، تأليف [[محمد حسين هيكل]]. الفصل:18 صفحة:468</ref> سالكًا الطريق التي سلكها قبله [[قمبيز الثاني|قمبيز]] و[[الإسكندر الأكبر]]. واصطدمت القوة العربية بالروم في مدينة الفرماء، مدخل مصر الشرقية، فسقطت المدينة بيد عمرو، ثم تبعتها [[بلبيس]]. وكان [[المقوقس]]، عامل الروم على مصر، قد تحصن بحصن إزاء [[الروضة (القاهرة)|جزيرة الروضة]] على [[نهر النيل|النيل]]، ورابط عمرو في [[حي عين شمس|عين شمس]].<ref>Butler, Alfred, The Arab Conquest of Egypt and the Last Thirty years of Roman Dominion</ref> ولما وصلت الإمدادات من الخليفة عمر، تقاتل الفريقان في منتصف الطريق بين المعسكرين،<ref name="ReferenceC">المقريزي، المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والأثار</ref> فانهزم المقوقس واحتمى بالحصن، ولمّا ضيّق عمرو عليه الحصار اضطر إلى القبول بدفع الجزية.<ref>Alfred Butler, the invasion of Egypt, page 263</ref> وتابع عمرو استيلائه على المدن المصرية، ولم يبق إلا [[الإسكندرية]] قصبة الديار المصرية وثانية حواجز [[الإمبراطورية البيزنطية]]. وكان الاسطول البيزنطي يحميها من البحر، ولكن شدّة الغارات البريّة العربية، وموت هرقل وارتقاء ابنه [[قسطنطين الثاني (إمبراطور بيزنطي)|قسطنطين الثاني]] عرش الإمبراطورية وكان حديث السن، جعلت الروم يوافقون على شروط الصلح، فجلت قواتهم وأسطولهم عن المدينة ودخلها المسلمين فاتحين، وأطلقوا الحرية الدينية لل[[الكنيسة القبطية الأرثوذكسية|أقباط]] وأمّنوهم على ممتلكاتهم وأرواحهم.<ref>د. حسن إبراهيم حسن، الجزء الأول، صفحة 238</ref> وبتاريخ [[1 نوفمبر]] سنة [[644]]م، الموافق في [[24 ذو الحجة|24 ذي الحجة]] سنة [[23 هـ|23هـ]]، طُعن عمر بن الخطاب على يد [[أبو لؤلؤة المجوسي|أبو لؤلؤة الفارسي]] وهو يُصلي،<ref>البداية والنهاية، تأليف: ابن كثير، 7/137.</ref> ولم يلبث طويلاً حتى فارق الحياة في [[7 نوفمبر]] من نفس السنة، ودُفن إلى جانب النبي [[محمد]] و[[أبو بكر الصديق|أبي بكر]]. وكان عمر أوّل من حمل لقب "[[أمير المؤمنين]]"، وبلغ عدد المدن التي افتتحت في خلافته حوالي 4050 مدينة،<ref>''Medieval Islamic Civilization'', Josef W. Meri, Jere L. Bacharach page no:844</ref> وفي عهده دوّنت الدواوين وأُنشئ البريد ووُضع التاريخ الهجري. [[ملف:Uthman Koran-RZ.jpg|تصغير|[[مصحف عثمان]] أو المصحف الإمام، أقدم المصاحف الباقية.]] وبعد عمر بن الخطاب بويع [[عثمان بن عفان|عثمان بن عفّان]] خليفة للمسلمين،<ref>البداية والنهاية، تأليف: ابن كثير، 7/147.</ref><ref>فقه السيرة النبوية، تأليف: [[محمد سعيد رمضان البوطي]]، ص526، دار الفكر المعاصر، ط1991.</ref> وأشهر ما حدث في خلافته فتح [[شمال أفريقيا]] وغزو سواحل [[شبه الجزيرة الإيبيرية|شبه الجزيرة الأيبيرية]] وجزيرة [[قبرص]] ونسخ [[القرآن]] الذي جُمع في خلافة [[أبو بكر الصديق|أبي بكر]] وإرسال نسخ منه إلى جميع البلدان المفتوحة حديثًا وحرق ما سواه من النسخ. وفي عهد عثمان بدت بوادر الانشقاق بين [[بنو هاشم|الهاشميين]] و[[الدولة الأموية|بنو أميّة]]، ذلك أن عثمانًا أوكل بعض الأمور إلى نفر من أهله وأقاربه، فعزل أغلب الولاة وولّى [[الكوفة]] [[الوليد بن عقبة]]، وكان أخاه من أمه؛ وعزل [[عمرو بن العاص]] عن [[مصر]] وولاها [[عبد الله بن سعد بن أبي السرح|عبد الله بن أبي السرح العامري]]، وكان أخا عثمان من الرضاعة؛ وعزل [[أبو موسى الأشعري|أبا موسى الأشعري]] عن [[البصرة]] وولاها ابن خاله [[عبد الله بن عامر بن كريز|عبد الله بن عامر]]، فنقم عليه كثير من الناس وأتت [[المدينة المنورة]] وفود من [[مصر]] و[[الكوفة]] و[[العراق]] وحاصروا مقر الخليفة،<ref>[http://sunnah.org/publication/khulafa_rashideen/caliph3.htm `عثمان بن عفّان] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170724224214/http://sunnah.org/publication/khulafa_rashideen/caliph3.htm |date=24 يوليو 2017}}</ref> فدافع عنه بعض الصحابة مثل [[محمد بن أبي بكر]] و[[الحسن بن علي|الحسن]] و[[الحسين بن علي|الحسين]] ابنيّ [[علي بن أبي طالب]] و[[عبد الله بن الزبير]]،<ref>أعظم أحداث العالم، إعداد موريس شربل، دار المناهل-بيروت. خلافة عثمان بن عفّان، صفحة 53</ref> ولكنهم لم يتمكنوا من حمايته فقُتل على يد الثوّار في داره بتاريخ [[17 يوليو]] سنة [[656]]م، الموافق في [[18 ذو الحجة|18 ذي الحجة]] سنة [[35 هـ|35هـ]]،<ref name="Hinds">The Murder of the Caliph `Uthman, M. Hinds, in International Journal of Middle Eastern Studies, 1972</ref> ودُفن في [[البقيع|مقبرة البقيع]].<ref group="معلومة">اختلف المؤرخون في يوم وتاريخ مقتل عثمان ولكن الكل مجمعون على أنه قتل في شهر ذي الحجة، وأرجح الأقوال أنه قتل في اليوم والتاريخ المذكورين في المتن كما روي عن الزهري.</ref> بعد مقتل عثمان حصلت البيعة [[علي بن أبي طالب|لعليّ بن أبي طالب]]،<ref name="الطبري2">[http://islamport.com/d/3/tkh/1/76/1894.html تاريخ الطبري] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170507235307/http://islamport.com/d/3/tkh/1/76/1894.html |date=07 مايو 2017}}</ref> فبايعه جميع من كان في المدينة من [[صحابة|الصحابة]] و[[تابعون|التابعين]] والثوّار. يروى إنه كان كارهًا للخلافة في البداية واقترح أن يكون وزيرًا أو مستشارًا إلا أن بعض الصحابة حاولوا إقناعه فضلا عن تأييد الثوار له،<ref>[http://www.nahjulbalagha.org/SermonDetail.php?Sermon=3 نهج البلاغة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151102183717/http://www.nahjulbalagha.org/SermonDetail.php?Sermon=3 |date=02 نوفمبر 2015}}</ref><ref>Hamidullah, Muhammad (1988). The Prophet's Establishing a State and His Succession. University of California. ISBN 969-8016-22-8, p. 126 </ref> ويروي [[ابن خلدون]] و[[محمد بن جرير الطبري|الطبري]] أنه قبل خشية حدوث شقاق بين المسلمين.<ref name="الطبري2"/><ref name="تاريخ بن خلدون1">[http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%AE%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%85%D9%89+%D8%A8%D9%80+%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%B1+%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%AA%D8%AF%D8%A3+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A8%D8%B1+%D9%81%D9%8A+%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AC%D9%85+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A8%D8%B1+%D9%88%D9%85%D9%86+%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D9%87%D9%85+%D9%85%D9%86+%D8%B0%D9%88%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1%C2%BB+**/i38&p1#s4 بيعة الإمام علي]، تاريخ [[ابن خلدون]] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20070518235018/http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=163&CID=70 |date=18 مايو 2007}}</ref> ومنذ اللحظة الأولى في خلافته أعلن علي أنه سيطبق مبادئ الإسلام وترسيخ العدل والمساواة بين الجميع بلا تفضيل أو تمييز، كما صرح بأنه سيسترجع كل الأموال التي اقتطعها عثمان لأقاربه والمقربين له من بيت المال،<ref>Ashraf, Shahid (2005). Encyclopedia of Holy Prophet and Companions. Anmol Publications PVT. LTD.. ISBN 81-261-1940-3, p. 119 and 120</ref><ref>Madelung 1997, p. 141-145</ref><ref name="علي بن أبي طالب3"/> فأقدم في سنة [[36 هـ]] على عزل الولاة الذين عينهم عثمان وتعيين ولاة آخرين يثق بهم، مخالفًا بذلك نصيحة بعض الصحابة مثل [[عبد الله بن عباس|ابن عباس]] و[[المغيرة بن شعبة]] الذين نصحوه بالتروي في اتخاذ القرار.<ref name="تاريخ بن خلدون1"/> وبعد بضعة أشهر من استلامه الحكم، طالبت [[عائشة بنت أبي بكر]] وزوجة النبي [[محمد]]، طالبت الأخذ بثأر عثمان، وانضم إليها [[طلحة بن عبيد الله|طلحة]] و[[الزبير بن العوام]] وساروا ومن تبعهم إلى [[البصرة]] للاستيلاء عليها،<ref name="تاريخ بن خلدون1"/><ref>انظر: * Madelung 1997, p. 147 and 148 * Lewis 1991, p. 214 * Tabatabae 1979, p. 191 * [http://www.alhikmeh.com/arabic/ahl/anwar/amer/index.htm أمير المؤمنين] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20111105211718/http://www.alhikmeh.com/arabic/ahl/anwar/amer/index.htm |date=05 نوفمبر 2011}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref> فلحقهم علي وحصلت بين الفريقين [[موقعة الجمل|معركة الجمل]] المشهورة، فانتصر علي ومن معه وقُتل طلحة وولى الزبير ومن بقي معه إلى المدينة، وأرسل علي عائشة إلى المدينة مع أخاها [[محمد بن أبي بكر]]، وبذلك انتهت الفتنة في هذه الجهة. ثم جمع علي جيوشه لقتال معاوية بن أبي سفيان والي بلاد الشام لامتناعه عن مبايعته ومطالبته بأخذ ثأر عثمان،<ref name="علي بن أبي طالب3">[http://www.ahl-ul-bayt.org/newlib/aalam/02e_ali/016.htm كتاب علي بن أبي طالب أمير المؤمنين الباب 4 الفصل 1]{{وصلة مكسورة}}{{استشهاد ويب |مسار=http://www.ahl-ul-bayt.org/fa/newlib/aalam/02e_ali/016.htm |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=9 أبريل 2020 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200323083122/http://www.ahl-ul-bayt.org/fa/newlib/aalam/02e_ali/016.htm |تاريخ أرشيف=23 مارس 2020 |حالة المسار=dead |وصلة مكسورة=yes }}</ref> فوقعت بين الفريقين [[وقعة صفين|معركة صفين]] الشهيرة، وبعدها اتفق علي مع معاوية أن يعين كل منهما حكمًا من طرفه ليفصلا الخلاف، وتهادنا على ذلك وحررا به عهدًا بين أبي موسى الأشعري بالنيابة عن علي وعمرو بن العاص بالنيابة عن معاوية، واجتمع الحكمان لإيجاد حل للنزاع، فدار بينهما جدال طويل، واتفقا في النهاية على خلع معاوية وعلي وترك الأمر للمسلمين لاختيار الخليفة. خرج الحكمان للناس لإعلان النتيجة التي توصلا إليها، فأعلن أبي موسى الأشعري خلع علي ومعاوية، لكن عمرو بن العاص أعلن خلع علي وتثبيت معاوية.<ref name="تاريخ بن خلدون1"/><ref name="ذكر صفين">[http://islamport.com/d/3/tkh/1/42/614.html# الكامل في التاريخ] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131029194759/http://islamport.com/d/3/tkh/1/42/614.html |date=29 أكتوبر 2013}}</ref> بعد حادثة التحكيم عاد القتال من جديد واستطاع معاوية أن يحقق بعض الانتصارات وضم عمرو بن العاص مصر بالإضافة إلى الشام وقتل واليها [[محمد بن أبي بكر]]. ورغم أن علي لم يقم بأي فتوحات طوال فترة حكمه إلا أنها اتصفت بالكثير من المنجزات المدنية والحضارية منها [[شرطة (إسلام)|تنظيم الشرطة]] وإنشاء مراكز متخصصة لخدمة العامة كدار المظالم ومربد الضوال وبناء السجون.<ref>أحكام السجون بين الشريعة والقانون، الشيخ د. [[أحمد الوائلي]]، ص 123</ref><ref>بحار الأنوار، ج31 ص 18</ref> وأمر [[أبو الأسود الدؤلي|أبا الأسود الدؤلي الكناني]] بتشكيل حروف [[القرآن]] لأول مرة.<ref name="مجلة أقلام ثقافية">[http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/serat/abuaswd/html/ara/books/duali/doaaly05.htm#link35 أبو الأسود الدؤلي] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161222213903/http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/serat/abuaswd/html/ara/books/duali/doaaly05.htm |date=22 ديسمبر 2016}}</ref><ref name="سير أعلام النبلاء">[[:s:سير أعلام النبلاء/أبو الأسود الدؤلي|سير أعلام النبلاء]] [[شمس الدين الذهبي|للذهبي]].</ref> [[ملف:Meshed ali usnavy (PD).jpg|تصغير|[[مسجد الإمام علي بالنجف]] حيث دُفن علي بن أبي طالب حسب الرواية الشيعية.]] وبتاريخ [[24 يناير]] سنة [[661]]م، الموافق في [[17 رمضان]] سنة [[40 هـ|40هـ]]، كان علي يؤم المسلمين [[صلاة الفجر|بصلاة الفجر]] في [[مسجد الكوفة]]، وأثناء [[صلاة|الصلاة]] ضربه [[عبد الرحمن بن ملجم]] بسيف مسموم على رأسه، وتقول بعض الروايات أن علي بن أبي طالب كان في الطريق إلى المسجد حين قتله بن ملجم،<ref name="مقاتل الطالبيين">[http://islamport.com/d/3/tkh/1/138/2692.html?zoom_highlightsub=%22%C8%E4+%E3%E1%CC%E3%22 مقاتل الطالبيين]، [[أبو الفرج الأصفهاني|أبو الفرج الأصبهاني]] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200124104127/http://islamport.com/d/3/tkh/1/138/2692.html?zoom_highlightsub="��+����" |date=24 يناير 2020}}</ref><ref name="سيرة بن حبان">[http://islamport.com/d/3/tkh/1/31/532.html?zoom_highlightsub=%22%C8%E4+%E3%E1%CC%E3%22 السيرة] ل[[ابن حبان]] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200124010918/http://islamport.com/d/3/tkh/1/31/532.html?zoom_highlightsub="��+����" |date=24 يناير 2020}}</ref> فحُمل إلى بيته وجيء له بالأطباء الذين عجزوا عن معالجته فتوفي بعدها بثلاثة أيام، تحديدًا ليلة [[21 رمضان]] سنة [[40 هـ]] عن عمر يناهز 64 سنة حسب بعض الأقوال.<ref name="مقاتل الطالبيين"/> واختُلف في المحل الذي دُفن فيه.<ref>ShahKazemi, Reza (2006). "'Ali ibn Abi Talib". Medieval Islamic Civilization: An Encyclopedia. Taylor & Francis. ISBN 0-415-96691-4.، Pages 36 and 37</ref> === العصر الأموي (661–750) === {{أيضا|معركة كربلاء|خلافة أموية|حصار القسطنطينية الثاني}} وبعد قتل الإمام علي رابع الخلفاء الراشدين، بويع لابنه [[الحسن بن علي|الحسن]] في [[العراق]] و[[الحجاز]] و[[تهامة]] و[[اليمن]] وباقي البلاد الإسلامية ما عدا [[بلاد الشام|الشام]] و[[مصر]].<ref>Madlong, (1997) p. 313 - 314</ref> فجمع [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] جيشًا لمحاربته واستعد الحسن كذلك للقتال،<ref>Dr. Israr Ahmad, ''The Tragedy of Karbala'', Society of the Servants of Al-Quran, Lahore</ref> لكن ثارت الفتنة بين جنوده وانسحب كثير ممن كان حوله.<ref>[[أحمد بن أعظم]] [http://www.answering-ansar.org/answers/muawiya/en/الفصل5.الجزء IV، صفحة. 153] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20121029113639/http://www.answering-ansar.org/answers/muawiya/en/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B5%D9%845.%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1 |date=29 أكتوبر 2012 }}. مراجع أخرى: [http://www.al-islam.org/sulh/10.htm] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20121130082212/http://www.al-islam.org/sulh/10.htm |date=30 نوفمبر 2012 }} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref> فلما رأى ذلك كتب إلى معاوية أنه مستعد للتنازل إليه عن حقه في الخلافة بشرط أن يعطيه ما في بيت مال [[الكوفة]] وخراج ولاية دارابجرد الفارسية وأن لا يسب عليًا ولا يجعل الخلافة وراثية في عائلته،<ref>كتاب الإرشاد، شيخ المفيد، منشورات الأنصارية</ref> وأن تعود الخلافة إليه أو إلى أخيه الحسين بحال وفاة معاوية، وذلك وفق المصادر الشيعية.<ref>[https://www.al-islam.org/gallery/kids/Books/2ndimam/index.htm الإمام الحسن بن علي] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170729145714/https://www.al-islam.org/gallery/kids/Books/2ndimam/index.htm |date=29 يوليو 2017}}</ref> وبعد ذلك تنازل الحسن لمعاوية وكتب إلى [[قيس بن سعد بن عبادة|قيس بن سعد]] قائد جيوشه بأن يُبايع معاوية، فدخل الأخير الكوفة وصارت له الخلافة على جميع الأقاليم بدون مشارك أو منازع، فكان مؤسس السلالة الأموية.<ref>Holt (1977a), pp.67–72</ref> اتخذ معاوية بعد ذلك من مدينة [[دمشق]] عاصمة له فأصبحت في عهده محور النشاط السياسي والاجتماعي للدولة الإسلامية. أما الحسن بن علي فقد عاد إلى [[المدينة المنورة]] وأقام بها إلى أن توفي حوالي [[6 مارس|السادس من مارس]] سنة [[670]]م، الموافق في [[7 صفر|7]]<ref name="Shaykh">{{استشهاد بكتاب |الأخير=Al-Yasin |الأول=Shaykh Radi |المحاور=Jasim al-Rasheed |عنوان=Sulh al-Hasan |ناشر=Ansariyan Publications |مكان=Qum |صفحات=4 |الفصل=1}}</ref> أو [[28 صفر]] سنة [[50 هـ|50هـ]]<ref>Yousuf N. Lalljee. ''Know Your Islam.''</ref> ودُفن في [[البقيع]]، وقال البعض أنه مات مسمومًا بينما قال آخرون أنه توفي بالقرحة.<ref group="معلومة">يرى بعض المؤرخين مثل الدكتور إحسان حقي، أن قصة السم ليست واقعية بل اخترعت لأسباب سياسية محضة، إذ ليس ما يدعو أحدًا إلى سم الإمام الحسن بما أنه تنازل عن الخلافة واستمر يعيش حياة الملوك بما كان يغدقه عليه معاوية من مال، فقد جاء في الجزء الثامن من [[البداية والنهاية]]: "صالح الحسن معاوية على أن يأخذ ما في بيت المال الذي في الكوفة وكان فيه خمسة آلاف ألف وقيل سبعة آلاف ألف وعلى أن يأخذ خراج دارابجرد في كل عام، فامتنع أهل تلك الناحية عن أداء الخراج إليه فعوضه معاوية عن كل سنة ستة آلاف ألف درهم، مع ماله في كل زيارة من الجوائز والهدايا والتحف إلى أن توفي". ويقول هؤلاء المؤرخون أن الإمام الحسن مات بالقرحة إذ جاء في البداية والنهاية أنه كان يوضع تحته طست ويرفع آخر نحوًا من أربعين يومًا. وجاء قوله: "لقد لفظت طائفة من كبدي أقلبها بهذا العود". أي أنه كان ينفث الدم. والمسموم لا يعيش أربعين يومًا وهو على هذه الحال.</ref> وأهم ما حصل في أيام معاوية حصار مدينة [[القسطنطينية]] لأول مرة من قبل المسلمين،<ref>Jonathan Harris (2007), Constantinople: Capital of Byzantium. Hambledon/Continuum, London. ISBN 978 1847251794</ref> وتأسيس [[عقبة بن نافع]] مدينة [[القيروان]] [[تونس|بتونس]]،<ref>{{استشهاد بكتاب | عنوان = Hutchinson Encyclopedia 1996 Edition | ناشر = Helicon Publishing Ltd, [[أكسفورد]] | سنة = 1996 | صفحة = 572 | doi = | الرقم المعياري = 1-85986-107-5}}</ref> ودخول سعد بن عثمان بن عفّان مدينة [[سمرقند]].<ref>Quraishi, S. "A survey of the development of papermaking in Islamic Countries", ''Bookbinder'', 1989 (3): 29-36.</ref> وفي سنة [[56 هـ|56هـ]] بايع معاوية الناس لابنه [[يزيد بن معاوية|يزيد]] بولاية العهد، فامتنع [[الحسين بن علي|الحسين بن علي بن أبي طالب]] وتبعه بعضهم. ولمّا بويع ليزيد بعد موت أبيه أصرّ الحسين على امتناعه وسار من [[المدينة المنورة]] إلى [[الكوفة]] لمحاربة يزيد، فالتقى بجنوده في الموضع المعروف ب[[كربلاء]]، وعند وصول جيش الأمويين تخلّى أهل الكوفة عن نجدة الحسين ولم يبق معه إلا أهله وأصحابه. خير [[عمر بن سعد]] قائد الجيش الأموي الحسين بين مبايعة يزيد أو القتال فلما راى الحسين اصرارهم على اجباره على الاستسلام والبيعة ليزيد رفض هو واصحابه البيعة ليزيد.<ref group="معلومة">كان سبب رفض الحسين هو أن يزيد رجل فاسق شارب خمر قاتل نفس وقد وردت الكثير من روايات الشيعة والسنة في فسقه حتى كفره منها:1- تاريخ الطبري : 3 / 13 و 6 / 267 و 7 / 11 و 10 / 60 و 11 / 538. # منهاج السنة : 2 / 253. 3- تاريخ ابن كثير : 6 / 234، 8 / 22</ref> وجرت المعركة بتاريخ [[10 محرم]] سنة [[61 هـ|61هـ]]، الموافق في [[12 أكتوبر]] سنة [[680]]م،<ref>[http://www.phys.uu.nl/~vgent/islam/islam_tabcal.htm Western-Islamic Calendar Converter<!-- Bot generated title -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110605001555/http://www.phys.uu.nl/~vgent/islam/islam_tabcal.htm |date=05 يونيو 2011}}</ref><ref>[http://www.rabiah.com/convert/ Gregorian-Hijri Dates Converter<!-- Bot generated title -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20141018083242/http://www.rabiah.com/convert/ |date=18 أكتوبر 2014}}</ref> وانتهت بمقتل الحسين وأهل بيته،<ref>[http://www.harouf.com/OdabaeWaKuttab/Aljadri/KarbalaAlhussein-3.htm شبكة حاروف، سـيرة معـركة كربلاء الطف - هذا هو الحسين، الفصل الثالث] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161006054953/http://www.harouf.com/OdabaeWaKuttab/Aljadri/KarbalaAlhussein-3.htm |date=06 أكتوبر 2016}}</ref> فكان لهذا صدىً مؤلم في جميع أنحاء العالم الإسلامي. [[ملف:Kairouan's Great Mosque courtyard.jpg|تصغير|[[مسجد عقبة بن نافع]]، أحد أبرز المعالم الإسلامية الأموية.<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار= http://books.google.com/?id=aKoKHmuexywC&pg=PA115&dq=great+mosque+of+kairouan+western+islamic+world#v=onepage&q=great%20mosque%20of%20kairouan%20western%20islamic%20world&f=false |عنوان=Nnamdi Elleh, '&#39;Architecture and power in Africa'&#39;, page 115. Greenwood Publishing Group, 2002 |ناشر=Books.google.fr |تاريخ= |تاريخ الوصول=2010-08-06|الرقم المعياري=9780275976798|سنة=2002|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200611011656/https://books.google.com/books?id=aKoKHmuexywC&pg=PA115&dq=great+mosque+of+kairouan+western+islamic+world&hl=en#v=onepage&q=great%20mosque%20of%20kairouan%20western%20islamic%20world&f=false|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref>]] توالى على منصب الخلافة بعد مقتل الإمام الحسين إثنا عشر خليفة واستمرت [[الدولة الأموية|الخلافة الأموية]] نحوًا من تسعين سنة وانتشر الإسلام في ظلها انتشارًا عظيمًا، ففي سنة [[705]]م افتتحت [[المغرب العربي|بلاد المغرب]] على يد [[موسى بن نصير]] من قبل الخليفة [[الوليد بن عبد الملك]]،<ref>د. حسن إبراهيم حسن، الجزء الأول: صفحة 310</ref> ثم أرسل موسى قائد جيشه [[طارق بن زياد]] في حملة عسكرية إلى لفتح [[الأندلس]]، فاستطاع الأخير الوصول إلى [[شبه الجزيرة الإيبيرية|شبه الجزيرة الأيبيرية]] سنة [[711]]م وقاتل [[قوط|القوطيين]] وراح يفتح القلاع والمدن الواحدة تلو الأخرى حتى سقطت كامل شبه الجزيرة بأيدي المسلمين عدا الجبال الشمالية الغربية منها. ثم توغل المسلمون في [[أوروبا]] حتى أوقفهم [[شارل مارتيل|شارل مارتل]] في تور بفرنسا عام [[732]]م وذلك في معركة دامية أنقذت أوروبا أمام اندفاع الفاتحين المسلمين. هذا في الغرب، أما في الشرق فكانت ألوية الدولة الأموية ترفرف في [[السند (إقليم)|السند]] و[[كاشغر]] و[[طشقند]]، وفي الشمال ثبّت المسلمون أقدامهم في [[أرمينيا]] وسفوح جبال القوقاز الجنوبية، أما في الجنوب فكان [[المحيط الهندي]] حائلاً طبيعيًا منع المسلمون من تجاوزه.<ref>Donald Puchala, ‘’Theory and History in International Relations,’’ page 137. Routledge, 2003.</ref> انهمك بعض الخلفاء الأمويين في ملذاتهم، وانصرفوا عن شؤون الدولة إلى نزاعهم مع بعض أفراد البيت الأموي. وصادف ذلك إعلان الثورة العبّاسية التي تدعو لبني العبّاس، فكان ضعف الخلفاء وانشغالهم في أمورهم الخاصة ونقمة الناس عليهم أسبابًا أدت إلى نجاح الثورة العبّاسية وانتشارها بين الرعيّة وبشكل خاص [[فرس (مجموعة إثنية)|الفرس]] الذين أبعدهم الأمويون عن مناصب الدولة.<ref>Lapidus (2002), p.56; Lewis (1993), pp. 71–83</ref> === العصر العبّاسي (750–1258؛ 1261–1517) === {{أيضا|خلافة عباسية|أبو مسلم الخراساني|معركة الزاب|العصر الذهبي للإسلام}} [[ملف:Greater Zab River near Erbil Iraqi Kurdistan.jpg|تصغير|نهر الزاب الكبير حيث وقعت المعركة بين الأمويين والعباسيين.]] اندلعت الثورة العبّاسية في مقاطعة [[خراسان الكبرى|كخراسان]] بقيادة [[أبو مسلم الخراساني|أبي مسلم الخراساني]] عام [[747]]م. سقط ذلك الإقليم بيد الثوّار ثم سقطت مدينة [[الكوفة]] في [[العراق]] سنة [[749]]م، وفي أواخر السنة نفسها بويع [[أبو العباس عبد الله السفاح|أبو العباس السفاح]] بالخلافة في مسجد الكوفة. قام [[مروان بن محمد]] آخر الخلفاء الأمويين بمحاولة للتصدي للثورة العبّاسية، فالتقى بقواتهم على ضفة نهر الزاب،<ref name=sharon1314>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Sharon|1983|pp=13–14}}</ref> وهو فرع من [[دجلة|نهر دجلة]]، فانهزم أمام القوات الثائرة وتمكن العبّاسيون من احتلال [[دمشق]] وأقاموا دولتهم على أنقاض الدولة الأموية. قضى أبو العبّاس معظم عهده في محاربة قوّاد [[عرب|العرب]] الذين ناصروا بني أمية حتى أبادهم عن بكرة أبيهم ولم يفلت منهم إلا [[عبد الرحمن الداخل]] الذي استولى على [[الأندلس]] وأسس فيها الدولة الأموية، فكانت بذلك أقدم الأقاليم عهدًا بالانفصال عن الخلافة العبّاسية.<ref>The Court of the Caliphs- when Baghdad ruled the Muslim world" by [[هيو كندي]]</ref> وبعد [[أبو العباس عبد الله السفاح|أبو العباس السفاح]]، تولى أخوه [[أبو جعفر المنصور]] خلافة المسلمين،<ref>Stanley Lane-Poole, The Coins of the Eastern Khaleefahs in the British Museum</ref><ref name="Axeworthy">Axworthy, Michael (2008); ''A History of Iran''; Basic, USA; {{ردمك|978-0-465-00888-9}}. See p.81.</ref> ويُعد الأخير المؤسس الحقيقي للدولة العبّاسية، حيث استطاع بحزمه وكيده أن يتغلب على الأحداث الخطيرة التي حدثت في عهده ومنها خلع عيسى بن موسى بن محمد العباسي من ولاية العهد وأخذ البيعة [[أبو عبد الله محمد المهدي|للمهدي بن المنصور]]. وقد ذهب بعض المؤرخين إلى أن المنصور كان أعظم الخلفاء العباسيين شدة وبأسًا وحزمًا وإصلاحًا،<ref>د. حسن إبراهيم حسن، الجزء الثاني، صفحة: 30-31</ref> وقد انحدر منه جميع الخلفاء الذين ارتقوا الخلافة العباسية بعده، وعددهم خمسة وثلاثون.<ref>المصور في التاريخ، الجزء التاسع، حضارات العالم في العصور القديمة والوسطى. تأليف: شفيق جحا، بهيج عثمان، منير البعلبكي. دار العلم للملايين. صفحة 350</ref> وشهدت [[الدولة العباسية|الخلافة العباسية]] عصرها الذهبي في المدة التي بدأت بولاية الخليفة الثالث، [[أبو عبد الله محمد المهدي]]، وانتهت في زمن الخليفة التاسع، [[هارون الواثق بالله|أبو جعفر هارون الواثق بالله]]. وبلغ [[العصر الذهبي للإسلام|العصر الذهبي]] أوج عزّه ومجده أيام [[هارون الرشيد]] و[[عبد الله المأمون|أبو العباس عبد الله المأمون]]، ويعد المؤرخون عهدهما أزهى عصور التاريخ العربي الإسلامي على الإطلاق. ففي هذا العهد ازدهرت عاصمة الخلافة [[بغداد]] وأصبحت حاضرة العلوم والفنون،<ref>انظر: * Holt (1977a), pp.80,92,105 * Holt (1977b), pp.661–663 * Lapidus (2002), p.56 * Lewis (1993), p.84 * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Islam | موسوعة=Encyclopaedia of Islam Online | مؤلف=L. Gardet | مؤلفين مشاركين=J. Jomier | تاريخ الوصول=2007-05-02}}</ref> واكتمل تدوين [[الكتب الستة]] الستة وتأسست المذاهب الفقهية الكبرى.<ref>Lapidus (2002), p.86</ref> وظهر عدد من [[فلسفة|الفلاسفة]] و[[طب|الأطباء]] وعلماء [[رياضيات|الرياضيات]] وال[[كيمياء]] الذين كان لأبحاثهم تأثير كبير على تقدم البشرية في العصور اللاحقة، ومن هؤلاء [[ابن سينا]] الذي برع في مجال [[طب|الطب]] و[[فلسفة|الفلسفة]] وال[[فيزياء]] وغيرها من [[علم|العلوم]]، وأقدم على ترجمة الكثير من كتب اليونان إلى جانب [[الفارابي|أبو نصر محمد الفارابي]]، وتشذيب مبادئها الفلسفية بحيث لا تتعارض و[[شريعة إسلامية|الشريعة الإسلامية]].<ref>انظر: * Lapidus (2002), p.160 * Waines (2003) p.126,127</ref> كذلك ظهرت [[صوفية|الطريقة الصوفيّة]] في هذه الفترة واتبعها عدد من الناس، وانشقت الشيعة إلى طائفتين بسبب الاختلاف على تسمية الإمام بعد وفاة [[جعفر الصادق]].<ref>انظر: * Esposito (2004), pp.44–45 * Lapidus (2002), pp.90–94 * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Sufism | موسوعة=Encyclopaedia Britannica Online | تاريخ الوصول=2007-05-02}}</ref> ونظرًا للانتشار الواسع والسريع للإسلام في ذلك العهد واعتناق دول مسيحية سابقة بأغلبها لهذا الدين، قام بعض الكهنة والرهبان في [[أوروبا]] بتصوير الإسلام على أنه دين [[عدو المسيح|معاد للمسيح]] وأن أتباعه رجال شهوانيين دون البشر،<ref>Tolan (2002) xv, xvi, 41</ref> إلا أن [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية|الكنيسة الكاثوليكية]] لم تصدر أي بيان بشأن هذا الموضوع حتى تاريخ انعقاد [[المجمع الفاتيكاني الثاني|المجمع الڤاتيكاني الثاني]]، وقد جاء بيانها عندئذ إيجابيًا ويصور المسلمين على أنهم، كما المسيحيين، يدعون للخير وعبادة ذات الإله الذي يعبده المسيحيون.<ref>انظر المجمع الفاتيكاني الثاني [http://198.62.75.1/www1/ofm/1god/concili/vaticano-II/nostra-aetate/1-5.htm#3 في عصرنا] بيان في علاقات الكنيسة مع الديانات غير المسيحية، المادة عدد 3 المخصصة للحديث عن الإسلام {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120118185222/http://198.62.75.1/www1/ofm/1god/concili/vaticano-II/nostra-aetate/1-5.htm |date=18 يناير 2012}}</ref> [[ملف:Var 132.jpg|تصغير|باحة [[جامعة القرويين]]، إحدى أقدم الجامعات المستمرة بمنح الشهادات العلمية في العالم.]] وخلال هذا العهد بُني أيضًا [[بيت الحكمة]] الذي ضم خزانة كتب ودار علم وترجمة، وأنشأت [[بيمارستان|البيمارستانان]]، فكانت طليعة [[مستشفى|المستشفيات]] الحديثة في العالم،<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Micheau|الأول=Françoise|الفصل=The Scientific Institutions in the Medieval Near East|صفحات=991–2|ref=harv|postscript=<!-- Bot inserted parameter. Either remove it; or change its value to "." for the cite to end in a ".", as necessary. -->}}, in {{Harvard citation|Morelon|Rashed|1996|pp=985–1007}}</ref> حيث كانت تمنح شهادات في الطب للطلبة ولا تسمح لسواهم بمداواة الناس،<ref name=Alatas>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=From Jami`ah to University: Multiculturalism and Christian–Muslim Dialogue|الأول=Syed Farid|الأخير=Alatas|صحيفة=Current Sociology|المجلد=54|العدد=1|صفحات=112–32|doi=10.1177/0011392106058837|سنة=2006|ref=harv|postscript=<!-- Bot inserted parameter. Either remove it; or change its value to "." for the cite to end in a ".", as necessary. -->}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Muslim Spain 711–1492 A.D.|مسار=https://archive.org/details/muslimspainadsoc00imam|الأول=S. M.|الأخير=Imamuddin|ناشر=[[دار بريل للنشر]]|سنة=1981|الرقم المعياري=9004061312|صفحة=[https://archive.org/details/muslimspainadsoc00imam/page/169 169]|ref=harv|postscript=<!-- Bot inserted parameter. Either remove it; or change its value to "." for the cite to end in a ".", as necessary. -->}}</ref> وتأسست [[جامعة|الجامعات]] في طول البلاد وعرضها، وما زالت إحداها، وهي [[جامعة القيروان]]، مستمرة في منح الشهادات للطلاّب،<ref>''The Guinness Book Of Records'', Published 1998, ISBN 0-553-57895-2, P.242</ref> وأُدخل المنهج الاختباري التجريبي لتفرقة الصحيح من الباطل من النظريات العلمية،<ref name="Ahmed">Ahmed, Imad-ad-Dean. Signs in the heavens. 2. Amana Publications, 2006. Print. ISBN 1-59008-040-8 page 23, 84. {{تصريح|"Despite the fact that they did not have a quantified theory of error they were well aware that an increased number of observations qualitatively reduces the uncertainty."}}</ref><ref>Rosanna Gorini (2003), "Al-Haytham the Man of Experience, First Steps in the Science of Vision", ''International Society for the History of Islamic Medicine'', Institute of Neurosciences, Laboratory of Psychobiology and Psychopharmacology, Rome, Italy: {{تصريح|"According to the majority of the historians al-Haytham was the pioneer of the modern scientific method. With his book he changed the meaning of the term optics and established experiments as the norm of proof in the field. His investigations are based not on abstract theories, but on experimental evidences and his experiments were systematic and repeatable."}}</ref> وأبرز من طبّق هذا المنهج [[ابن الهيثم|أبو علي الحسن بن الحسن بن الهيثم]]، المعروف بكونه "أول عالم حقيقي في التاريخ".<ref>[http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/7810846.stm BBC News] The ‘first true scientist.’ {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171124151407/http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/7810846.stm |date=24 نوفمبر 2017}}</ref> كذلك يُعتقد أن مبدأ [[استشهاد|الاستشهاد]] بالمراجع أوّل ما طبق في هذا العصر.<ref name=Ahmed/><ref>S. Spectorsky: Al-Bukhari; Dictionary of the Middle Ages; vol 2; pp. 397–9; at p. 398.</ref> ;التفكك وزوال هيبة الخلافة {{أيضا|خلافة قرطبة|أدارسة|طولونيون|إخشيديون|حمدانيون|خلافة فاطمية|سلاجقة|حملات صليبية|زنكيون|أيوبيون}} أخذت الدولة العبّاسية تتفكك إلى عدد من الدويلات والإمارات منذ نهاية [[القرن 9|القرن التاسع]]، ويمكن إيعاز تفكك الدولة إلى عدّة أسباب منها: بروز حركات [[شعوبية]] ودينية مختلفة في هذا العصر، وقد أدّت النزعة الشعوبية إلى تفضيل [[عجم|الشعوب غير العربية]] على [[عرب|العرب]]، حيث قيل أن هذه الشعوب تتفوق على العرب في [[حضارة|الحضارة]] وفي [[أدب|الأدب]] و[[شعر (أدب)|الشعر]]. وقام جدل طويل بين طرفيّ النزاع، وانتصر لكل فريق أبناؤه من الشعراء والمؤلفين ورجال السياسة. وهذا الانشقاق بين رعايا الدولة أدى إلى نجاح أول حركة فارسيّة انفصالية عن الدولة العبّاسية، على يد قائد المأمون: [[طاهر بن الحسين]] الذي أنشأ [[طاهريون|الدولة الطاهرية]] في [[خراسان الكبرى|كخراسان]] سنة [[819]]، وتوارث حكمها بنوه من بعده. وقبل ذلك التاريخ كان الأمير العلوي [[إدريس بن عبد الله]]، وهو من أحفاد الإمام [[الحسن بن علي|الحسن بن علي بن أبي طالب]]، قد أسس [[أدارسة|دولة الأدارسة]] في [[المغرب]] وعاصمتها مدينة [[فاس]]،<ref>A History of the Maghrib in the Islamic Period, Jamil M. Abun-Nasr, 1987, p. 52</ref> فكانت أول دولة شيعية قوية في التاريخ.<ref>د. حسن إبراهيم حسن. الجزء الثاني، صفحة 62</ref> كذلك كان الأمير [[إبراهيم بن الأغلب]] الذي ولاّه [[هارون الرشيد]] على [[تونس]] قد استقل بها سابقًا وأسس [[أغالبة|دولة الأغالبة]] وعاصمتها [[القيروان]]؛ وشنّ عدّة حملات على [[إيطاليا]] و[[فرنسا]] و[[كورسيكا]] و[[مالطا|مالطة]].<ref>تاريخ العرب، د. طلس - الجزء السادس - صفحة 39</ref> [[ملف:Ibn Tulun Minaret 2006.jpg|تصغير|يمين|جانب من [[مسجد ابن طولون]] [[القاهرة|بالقاهرة]]، أحد أبرز المعالم الطولونية الإسلامية.]] وإلى جانب الشعوبية السياسية، تكوّنت [[طائفة (إسلام)|فرق دينية]] متعددة عارضت الحكم العبّاسي. وكان محور الخلاف بين هذه الفرق وبين الحكام العبّاسيين هو "ال[[خلافة إسلامية|خلافة]]" أو إمامة المسلمين. ومن هذه الفرق: [[خوارج|الخوارج]] و[[الشيعة]] و[[قرامطة|القرامطة]] و[[الحشاشون]]، وكان لكل جماعة منهم مبادئها الخاصة ونظامها الخاص وشعاراتها وطريقتها في الدعوة إلى هذه المبادئ الهادفة لتحقيق أهدافها في إقامة الحكم الذي تريد. وجعلت هذه الفرق الناس طوائف وأحزابًا، وأصبحت المجتمعات العباسيّة ميادين تتصارع فيها الآراء وتتناقض، فوسّع ذلك من الخلاف السياسي بين مواطني الدولة العبّاسية وساعد على تصدّع الوحدة العقائدية التي هي أساس الوحدة السياسية.<ref>المصور في التاريخ، الجزء السادس. تأليف: شفيق جحا، منير البعلبكي، بهيج عثمان، دار العلم للملايين، صفحة 6-8</ref> ومن العوامل الداخلية التي شجعت على انتشار الحركات الانفصالية، إتساع رقعة الدولة العبّاسية، ذلك أن بعد العاصمة والمسافة بين أجزاء الدولة وصعوبة المواصلات في ذلك الزمن، جعلا الولاة في البلاد النائية يتجاوزون سلطاتهم ويستقلون بشؤون ولاياتهم دون أن يخشوا الجيوش القادمة من عاصمة الخلافة لإخماد حركتهم الانفصالية والتي لم تكن تصل إلا بعد فوات الأوان، وكانت معظم هذه الحركات الانفصالية فارسية في بداية الأمر، ومن الدويلات الفارسية التي ظهرت: الدولة الزيادية في [[اليمن]]، [[صفاريون|الدولة الصفارية]] في [[خراسان الكبرى|كخراسان]]، الدولة الزيدية في [[الكوفة]] ثم [[طبرستان]]، [[الدولة السامانية]] في [[بلاد ما وراء النهر]]، والدولة الساجية في [[أرمينيا]] و[[أذربيجان]].<ref>تاريخ العرب، د. طلس - الجزء السادس - صفحة: 26-38</ref> [[ملف:Cairo - Islamic district - Al Azhar Mosque and University.JPG|تصغير|الجامع الأزهر، أبرز معالم الخلافة الفاطمية الباقية.]] وشهد التاريخ العبّاسي، منذ عهد المتوكل، عصر الاستبداد العسكري التركي الذي دام مئة سنة، وفيه اشتدت حركة الانفصال عن الدولة العبّاسية، فانفرد [[الدولة الطولونية|الطولونيون]] [[مصر|بمصر]]، الذين ينسبون إلى الأمير [[أحمد بن طولون]] ابن أحد [[أتراك|الأتراك]] الذي ولاه المأمون على مصر،<ref name="EI1">"Ṭūlūnids," ''Encyclopaedia of Islam''</ref> انفردوا بحكمها من سنة [[868]] حتى سنة [[905]]م.<ref>تاريخ العرب، د. طلس، الجزء السادس - صفحة 40</ref> وفي سنة [[909]]م أسس سعيد بن حسين، الذي ادعى أنه حفيد الإمام [[جعفر الصادق]]، أسس [[الدولة الفاطمية|الخلافة الفاطمية]] في [[تونس]] بعد أن نشر أحد الدعاة واسمه أبو عبد الله الحسين، [[إسماعيلية|المذهب الإسماعيلي]] بين السكان من [[أمازيغ|الأمازيغ]] و[[عرب|العرب]]. وفي سنة 932م قُتل الخليفة [[جعفر المقتدر بالله|أبو الفضل جعفر المقتدر بالله]]، فعمّت الفوضى بالدولة العبّاسية وطغت عليها موجة فتن وجراح لم تلتئم لمدة طويلة، وظهرت دويلات جديدة مثل: [[الدولة البويهية|دولة بني بويه]] الفارسية التي سيطرت على [[بلاد فارس]] و[[العراق]] واعتبر قيامها انتصارًا للعنصر الفارسي على التركي، و[[الدولة الغزنوية]] التي تُنسب إلى ألب تكين التركي؛ والتي توسعت وسيطرت على [[الهند]] وعاد العنصر التركي فيها لينتصر على العنصر الفارسي في زعامة العالم الإسلامي.<ref>تاريخ العرب، د. طلس - الجزء السادس - صفحة: 107-121</ref> وبعد ثلاثين سنة من زوال الحكم الطولوني في مصر، استفرد بها ال[[الدولة الإخشيدية|إخشيديين]] الذين يُنسبون ل[[الدولة الإخشيدية|أبي بكر محمد بن طغج بن جف]] من أولاد ملوك [[فرغانة]]، الملقب بالأخشيد، وفي عهدهم انتزع [[سيف الدولة الحمداني]] مدينة [[حلب]] وأنشأ فيها دولة سنة [[945]]م، وضم إليها سوريا الشمالية.<ref>شاكر مصطفى، ''موسوعة دول العالم الأسلامي ورجالها الجزء الأول''، (دار العلم للملايين: 1993)، صفحة.352</ref> ظل الحكم الإخشيدي قائمًا في مصر إلى أن استولى عليها الفاطميّون سنة [[969]]م، ومن أبرز أعمال هؤلاء بناء مدينة [[القاهرة]] و[[الجامع الأزهر]] بهدف نشر الدعوة الإسماعيلية.<ref name=univ_hist_9>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Summerfield|Devine|Levi|1998|p=9}}</ref> [[ملف:131 Bataille de Malazgirt.jpg|تصغير|رسم فرنسي من [[القرن 15|القرن الخامس عشر]] يُصور [[معركة ملاذكرد]] بين السلاجقة والروم، وقد صوّرت فيه الجنود، خطًأ، مرتدية دروعًا أوروبية غربية.]] ولم يلبث أن ظهر عنصر جديد من الأتراك هم [[الدولة السلجوقية|الأتراك السلاجقة]] الذين يُنسبون إلى [[سلجوق بن دقاق]]، وقد استطاع هؤلاء أن يتفوقوا عسكريًا على الجيوش العبّاسية، لكنهم استمروا باحترام منصب الخليفة وسلطته الزمنية.<ref>انظر: * Lapidus (2002), p.103–143 * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Abbasid Dynasty | موسوعة=Encyclopaedia Britannica Online | تاريخ الوصول=2007-05-02}}</ref> حارب السلاجقة قبائل الترك [[وثنية|الوثنية]] ونشروا فيها الدين الإسلامي، وقد استعان الخليفة بهم في [[بغداد]] عام [[1055]] للقضاء على ثورة الفاطميين الذين استولوا على العاصمة وعدّة مدن عراقية، وبذلك أصبحوا يديرون السلطة في الدولة العبّاسية. بعد هذا النصر على الفاطميين تطلع [[طغرل بك]]، حفيد سلجوق، إلى [[الإمبراطورية البيزنطية]] ورغب في ممتلكاتها، لكنه لم يتمكن من فتح شيء من الأقاليم التابعة لها، لكن خليفته [[ألب أرسلان]] استطاع بمساعدة وزيره [[نظام الملك]] من تنظيم أمور الدولة والانتصار على الإمبراطور البيزنطي [[رومانوس الرابع ديوجينيس|رومانوس ديوجينيس الرابع]] في [[معركة ملاذكرد]] عام [[1071]]م.<ref>Norwich, John Julius (1997). A Short History of Byzantium. New York: Vintage Books. pp. 240.</ref> وبهذه المعركة انفتحت الطريق أمام السلاجقة للدخول إلى [[آسيا الصغرى]] حيث أسسوا دولتهم وعرفوا ب[[سلاجقة الروم]].<ref>Sicker, Martin, ''The Islamic world in ascendancy: from the Arab conquests to the siege of Vienna '', (Greenwood Publishing Group, 2000), 63-64.</ref> [[ملف:Prise de Jérusalem par les Croisés, le 15 juillet 1099 Emil Signol, Musée du Château Versailles.JPG|تصغير|يمين|200بك|الصليبيون يدخلون القدس يوم 15 يوليو سنة 1099<br/>1. كنيسة القيامة<br/> 2. [[قبة الصخرة]]<br/> 3. الأسوار]] وفي الفترة الممتدة بين القرنين [[القرن 11|الحادي عشر]] و[[القرن 14|الرابع عشر]]، شنّت [[أوروبا الغربية|الممالك الأوروبية المسيحية الكاثوليكية]] سلسلة حروب على الشرق الإسلامي لاستعادة [[أراضي مقدسة|الأراضي المقدسة]]، وخاصة مدينة [[القدس]]، من أيدي المسلمين، فعُرفت هذه الحروب ب[[حملات صليبية|الحروب الصليبية]]. ومن أسباب الحروب الصليبية الأخرى أيضًا: النداءات التي وجهها البيزنطيون إلى أوروبا بعد هزيمتهم على يد السلاجقة وفقدانهم [[آسيا الصغرى]] لصالحهم، للمساعدة على الوقوف في وجه التوسع الإسلامي، وكذلك ما لقاه الحجاج [[مسيحيون|المسيحيون]] من اضطهاد عند تفكك الدولة العبّاسية، ولهدم [[كنيسة القيامة]] أيام الفاطميين بأمر من الخليفة [[الحاكم بأمر الله]].<ref name="Morris 2005"/> أما الدافع المباشر للحروب الصليبية فكان الموعظة التي ألقاها [[بابوية كاثوليكية|البابا]] [[أوربانوس الثاني]] في مجمع كلرمونت سنة [[1095]]م، وحث فيها [[عالم مسيحي|العالم المسيحي]] على الحرب لتخليص القبر المقدس من أيدي المسلمين. كذلك كان هناك دوافع أخرى مثل تأسيس الممالك والإمارات وتوسيع نطاق التجارة في الشرق وحب المغامرة والأسفار. وبناءً على ذلك انطلقت [[الحملة الصليبية الأولى]] واستولت على المناطق الساحلية الشاميّة ووصلت القدس في [[15 يوليو]] سنة [[1099]].<ref name="Morris 2005">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Morris|2005}}</ref> أسس الصليبيون بعد فتح القدس "[[مملكة بيت المقدس|المملكة اللاتينية]]" التي بلغت أوج قوتها في الثلث الأول من [[القرن 12|القرن الثاني عشر]]، ولكنها لم تلبث أن أخذت تتضعضع وتنهار، فتمكن منها المسلمون حيث استطاع [[نور الدين زنكي]]، رئيس [[أتابك|دولة الأتابكة]]، استرجاع [[كونتية الرها|إمارة الرها]] سنة [[1144]] وأقسامًا من إمارتي [[إمارة أنطاكية|أنطاكية]] وطرابلس. وفي سنة [[1175]] أسس [[صلاح الدين الأيوبي]] [[الدولة الأيوبية]] التي وحدت [[مصر]] و[[بلاد الشام]] و[[الحجاز]] و[[تهامة]]، بعد أن خلع [[العاضد لدين الله]] آخر الخلفاء الفاطميين،<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Lyons|Jackson|1982|p=38}}</ref> وشن سلسلة من المعارك على الصليبين كان أبرزها [[معركة حطين]] سنة [[1187]] التي انتصر فيها المسلمون نصرًا كبيرًا، واستعادوا [[القدس]] وأغلب المدن الشاميّة.<ref>Lapidus (2002), pp.288–290,310</ref> وبعد وفاة صلاح الدين دب الضعف والارتباك في جسم الدولة الأيوبية وزالت نهائيًا في سنة [[1250]]. [[ملف:HulaguInBagdad.JPG|تصغير|آخر خلفاء بني العبّاس في بغداد، المستعصم بالله، يأسره هولاكو خان المغولي.]] وبعد سقوط الدولة الأيوبية، قامت على أنقاضها [[الدولة المملوكية|السلطنة المملوكية]] في [[مصر]] بعد ثورة قام بها المماليك سنة [[1250]]،<ref>انظر: * Lapidus (2002), p.292 * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Islamic World | موسوعة=Encyclopaedia Britannica Online | تاريخ الوصول=2007-05-02}}</ref> وكانت جحافل [[مغول|المغول]] الزاحفة من [[آسيا الوسطى|أواسط آسيا]] قد وصلت أبواب [[بغداد]]، فخرج الخليفة العباسي، [[عبد الله المستعصم بالله|المستعصم بالله أبو أحمد عبد الله بن المستنصر بالله]]، لملاقاة زعيمها [[هولاكو خان]]، فطلب منه الأخير أن يأمر أهل بغداد بوضع سلاحهم والخروج من المدينة. بعدها أعمل المغول السيف في رقاب أهل بغداد أربعين يومًا وسلبوا الأموال وأهلكوا الكثيرين وقتلوا الخليفة وابنيه وأخواته.<ref>تاريخ الإسلام، الجزء الرابع، صفحة 160-161</ref> ثم توجه المغول غربًا واستولوا على أهم المدن السورية مثل [[دمشق]] و[[حلب]]، قبل أن يتحولوا جنوبًا قاصدين مصر، فتصدى لهم جيش المماليك بقياة [[الظاهر بيبرس]] و[[سيف الدين قطز]]، وانتصر عليهم في [[معركة عين جالوت]] قرب مدينة [[الناصرة]] في سنة [[1260]] وأراح الشام من شرهم إلى حين. بعد انتصاره على المغول هاجم بيبرس الصليبين فصارت قلاعهم ومدنهم تسقط واحدة تلو الأخرى، واستمر المماليك يلحقون الهزائم بالصليبيين حتى استولى السلطان [[الأشرف صلاح الدين خليل]] على مرفأهم الرئيسي، أي مدينة [[عكا]]، فجلوا عن المدن الأخرى وركبوا البحر عائدين لبلادهم.<ref>المصور في التاريخ، الجزء السادس. تأليف: شفيق جحا، منير البعلبكي، بهيج عثمان، دار العلم للملايين، صفحة 81-82</ref> وفي عهد المماليك أعتنق كثيرًا من خاقانات المغول الإسلام دينًا ونشروه في الأقاليم الخاضعة لهم في [[آسيا الوسطى]] و[[شبه قارة الهند|شبه القارة الهندية]] و[[أوروبا الشرقية]] و[[القرم|شبه جزيرة القرم]].<ref>[http://www.econ.hit-u.ac.jp/~areastd/mediterranean/mw/pdf/18/10.pdf The Crimean Tatars and their Russian-Captive Slaves]. Eizo Matsuki. ''Mediterranean Studies Group at Hitotsubashi University.'' {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110501041101/http://www.econ.hit-u.ac.jp/~areastd/mediterranean/mw/pdf/18/10.pdf |date=1 مايو 2011 }} {{استشهاد ويب |مسار=http://www2.econ.hit-u.ac.jp/~areastd/mediterranean/mw/pdf/18/10.pdf |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=21 مايو 2019 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170326073431/http://www2.econ.hit-u.ac.jp/~areastd/mediterranean/mw/pdf/18/10.pdf |تاريخ أرشيف=26 مارس 2017 |حالة المسار=dead | وصلة مكسورة = yes }}</ref> ونقل العبّاسيون مقر الخلافة إلى مدينة [[القاهرة]]. توالى على حكم المماليك في مصر، منذ منتصف [[القرن 15|القرن الخامس عشر]] سلاطين ضعاف، باستثناء بعض الشخصيات القوية مثل السلطان [[قايتباي]] والسلطان [[قانصوه الغوري|قنصوه الغوري]] الذي أراد النهوض بدولته لكنه لم يستطع، بعد أن كانت جموع [[الدولة العثمانية|العثمانيين]] قد زحفت على [[سوريا]] وهددت مصر نفسها بالسقوط. === العصر العثماني (1517-1923) === {{أيضا|سقوط الأندلس|الدولة العثمانية|فتح القسطنطينية|معركة مرج دابق|معركة الريدانية}} [[ملف:Zonaro GatesofConst.jpg|تصغير|السلطان محمد الثاني يدخل القسطنطينية.]] ينتسب العثمانيون إلى [[أرطغرل]]، زعيم [[قبيلة قايى|عشيرة قايي]] التركية، الذي عمل في خدمة [[كيقباد الأول|علاء الدين السلجوقي]] سلطان [[قونية]]. وبعد وفاته تولّى زعامة قومه ابنه [[عثمان الأول|عثمان]]، فأخلص الولاء للدولة السلجوقية على الرغم مما كانت تتخبط فيه من مشاكل، وحين تغلب [[مغول|المغول]] على دولة قونية السلجوقية، سارع عثمان لإعلان استقلاله عن السلاجقة، فكان المؤسس الحقيقي لهذه الدولة التركية الكبرى التي نُسبت إليه فيما بعد. قام عثمان وخلفاءه فيما بعد بفتح عدد من الإمارات والبلدان المجاورة التي لم يسبق لها أن دخلت في الإسلام، مثل [[اليونان]] و[[مقدونيا القديمة|مقدونيا]] و[[ألبانيا]] و[[بلغاريا]]، وفي سنة [[1453]] استطاع سابع سلاطين آل عثمان، [[محمد الفاتح|محمد الثاني]]، أن يفتح مدينة [[القسطنطينية]] ويقضي على الإمبراطورية البيزنطية،<ref name="Silburn1912"/> فابتهج المسلمون حول العالم ابتهاجًا عظيمًا، اعتقادًا منهم أن النبؤة التي كان [[محمد|النبي محمد صلى الله عليه وسلم]] قال بها قد تحققت: "لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش".<ref>رواه [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] في التاريخ الكبير عن بشر الغنوي، 2/81. ورواه [[ابن عبد البر]] في الاستيعاب عن بشر الغنوي، 1/250.</ref> ويعود انتصار العثمانيين على البيزنطيين إلى استخدامهم سلاح [[مدفعية|المدفعية]] والتدريب العالي والكفاءة الكبيرة التي تمتع بها الجنود.<ref>انظر * Holt (1977a), p.263 * Lapidus (2002), p.250 * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Istanbul | موسوعة=Encyclopaedia Britannica Online | تاريخ الوصول=2007-05-02}}</ref> وفي هذا العصر برزت عدّة دول إسلامية شرق الأناضول والشام، [[الدولة التيمورية|كالدولة التيمورية]] و[[الدولة الصفوية]]، والأخيرة تأسست على يد الشاه [[إسماعيل الصفوي|إسماعيل الأول بن حيدر الصفوي]]، في [[إيران]] و[[أذربيجان]] وشرق [[العراق]]، وكان إسماعيل قد فرض التشيّع على أهل البلاد الخاضعة له وجعل [[الشيعة]] المقيمين في [[آسيا الصغرى]] يثورون على الدولة العثمانية،<ref>[http://coursesa.matrix.msu.edu/~fisher/hst373/readings/morgan.html Morgan, David. ''Shah Isma'il and the Establishment of Shi'ism''] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120206031006/http://coursesa.matrix.msu.edu/~fisher/hst373/readings/morgan.html |date=06 فبراير 2012}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref> فأخضع السلطان [[سليم الأول]]، حفيد محمد الثاني، هذه الثورة، وذلك بأن جمع الشيعة المقيمين على حدود [[إيران]] و[[العراق]]، وفتك بهم جميعًا، ويُقال أن عددهم وصل إلى أربعين ألفًا.<ref>تاريخ الدولة العليّة العثمانية، تأليف: الأستاذ محمد فريد بك المحامي، تحقيق: الدكتور إحسان حقي، دار النفائس، الطبعة العاشرة: 1427 هـ - 2006 م، صفحة: 189 ISBN 9953-18-084-9</ref> وبعد إخضاعه للثورة الشيعية، قاتل سليم الصفويين وانتصر عليهم في [[معركة جالديران|معركة چالديران]]. وبعد هذه المعركة حوّل سليم أنظاره نحو السلطنة المملوكية، بعد أن كان المماليك قد عقدوا معاهدة سرية مع الصفويين خوفًا من سياسة سليم التوسعية والتي كان يهدف من ورائها على ما يظهر في توحيد جميع البلدان السنيّة تحت تاجه.<ref>المصور في التاريخ، الجزء السادس. تأليف: شفيق جحا، منير البعلبكي، بهيج عثمان، دار العلم للملايين، صفحة 131</ref> [[ملف:Yavuz Sultan I. Selim Han.jpg|تصغير|يمين|السلطان سليم الأول، أول من حمل لقب "أمير المؤمنين" من آل عثمان.]] وفي سنة [[1516]] توجه [[سليم الأول|السلطان سليم]] على رأس جيوشه إلى [[سوريا]] وهزم المماليك في [[معركة مرج دابق]]، فسقطت [[بلاد الشام]] بيده، ثم تابع سيره حتى وصل مصر وقاتل المماليك قتالاً شديدًا في [[معركة الريدانية]] وتغلّب عليهم فسقطت مصر بيده في [[13 أبريل]] سنة [[1517]]،<ref name="Thompson, J. 2008, p. 194"/> واستصحب معه أثناء عودته إلى [[القسطنطينية]] آخر الخلفاء العباسيين، [[المتوكل على الله الثالث|محمد المتوكل على الله]]، حيث تنازل له عن الخلافة، فأصبح بنو عثمان بذلك خلفاء المسلمين منذ ذلك التاريخ.<ref name="shsu.edu"/> وبعد وفاة السلطان سليم الأول ارتقى عرش الدولة ابنه [[سليمان القانوني|سليمان]]، وفي عهده تقدمت الفتوحات تقدمًا عظيمًا، فاستولى العثمانيون على أقاليم وإمارات كثيرة من [[أوروبا الشرقية]] وفتحوا مدينة [[بلغراد|بلگراد]]،<ref>Imber, 49.</ref> وحاصروا مدينة [[فيينا|ڤيينا]] مرتين لكنهم لم يستطيعوا اقتحامها.<ref>Turnbull, p 50-1.</ref> وبعد انقضاء عهد السلطان سليمان، أصيبت الدولة بالضعف والتفسخ، ولم تنهض مجددًا إلا في عهد السلطان [[محمد الرابع (عثماني)|محمد الرابع]] والمصلح الكبير محمد كوبرولي، ففي تلك الفترة هاجم العثمانيون [[أوكرانيا]] واستولوا عليها، ثم حاصروا [[فيينا|ڤيينا]] للمرة الأخيرة بتاريخ [[17 يوليو]] سنة [[1683]] ولكنهم صُدوا عنها. ومنذ ذلك الحين توالت الهزائم على العثمانيين ففقدوا معظم ممتلكاتهم في أوروبا.<ref>المصور في التاريخ، الجزء السادس. تأليف: شفيق جحا، منير البعلبكي، بهيج عثمان، دار العلم للملايين، صفحة 148</ref> وفي القرن الثامن عشر، ظهرت [[سلفية وهابية|الحركة الوهابية]] في [[شبه الجزيرة العربية]] على يد [[محمد بن عبد الوهاب]]، ودعت إلى تطهير الدين الإسلامي من الشوائب التي علقت فيه طيلة القرون الماضية والعودة إلى الإسلام الأساسي دون غيره،<ref>انظر: * Lapidus (2002), p.572 * Watt (1973), p.18: Wahhabism should not be confused with the early Kharijite sect of Wahabiyya, which was named after Abd-Allah ibn-Wahb ar-Rasibi, who opposed Ali at Nahrawan.</ref> فحارب العثمانيون هذه الحركة وتمكنوا من القضاء على ثورة أتباعها، لكنهم لم يطفؤها تمامًا، إذ انبثقت منها في [[القرن 19|القرن التاسع عشر]] [[سلفية|الدعوة السلفية]]، والدیوبندية، و[[بريلوية|البريلوية]]. وفي ذات القرن زالت [[سلطنة مغول الهند|إمبراطورية مغول الهند]] الإسلامية تمامًا بعد أن قضى عليها [[الإمبراطورية البريطانية|البريطانيون]]،<ref>Lapidus (2002), pp.358,378–380,624</ref> واشتدت النزعة القومية في [[البلقان|دول البلقان]] مما أدى لاستقلال العديد منها عن الدولة العثمانية، كذلك ازدادت نسبة المهاجرين من المسلمين الهنود والإندونيسيين إلى [[البحر الكاريبي|دول الكاريبي]] مما ولّد أكبر مجتمع إسلامي في [[الأمريكتان|الأمريكيتين]].<ref>Muslim Minorities in the West: Visible and Invisible By Yvonne Yazbeck Haddad, Jane I. Smith, pg 271</ref> أضف إلى ذلك أن إنشاء طرق تجارية جديدة في [[أفريقيا]] المستعمرة حديثًا، جعل العديد من الدعاة المسلمين ينتقلون إلى تلك الناحية من العالم بهدف نشر الدعوة الإسلامية، ويُقدّر أن عدد المسلمين في أفريقيا جنوب [[الصحراء الكبرى]] تضاعف بين سنتيّ [[1869]] و[[1914]].<ref>Bulliet, Richard, Pamela Crossley, Daniel Headrick, Steven Hirsch, Lyman Johnson, and David Northrup. The Earth and Its Peoples. 3. Boston: Houghton Mifflin, 2005. ISBN 0-618-42770-8</ref> انقضى العصر العثماني عند نهاية [[الحرب العالمية الأولى]] وانهزام الدولة العثمانية أمام قوّات الحلفاء، واحتلال قواتها لمعظم أنحاء الدولة. وفي سنة [[1924]] ألغى رئيس الجمهورية التركية [[مصطفى كمال أتاتورك]] منصب الخليفة وأزال سلطته الزمنية والدينية من الوجود.<ref>Lapidus (2002), pp.380,489–493</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://weekly.ahram.org.eg/2000/488/chrncls.htm |عنوان=New Turkey |ناشر=Weekly.ahram.org.eg |تاريخ= |تاريخ الوصول=2010-05-16| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130924122134/http://weekly.ahram.org.eg/2000/488/chrncls.htm | تاريخ أرشيف = 24 سبتمبر 2013 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> === ما بعد العصر العثماني (1918–الحاضر) === {{مفصلة|سقوط الدولة العثمانية|الثورة العربية الكبرى|النزاع العربي الإسرائيلي|العلمانية في الشرق الأوسط|الثورة الإيرانية الإسلامية}} كانت معظم الدول الإسلامية غير الخاضعة للسلطان العثماني قد تم احتلالها من قبل دول أوروبية مختلفة في أوائل [[القرن 20|القرن العشرين]]. وبعد أن انهزمت [[الدولة العثمانية]] في [[الحرب العالمية الأولى]]، اقتسمت الدول الظافرة، وبشكل خاص [[المملكة المتحدة|بريطانيا]] و[[فرنسا]]، اقتسمت معظم الأراضي التابعة للدولة بموجب [[اتفاقية سايكس بيكو]]، وأخضعتها لحكمها. وخلال القرن العشرين استقلت جميع هذه الدول وأصبح لكل منها كيانه الخاص ومصالحه الذاتية، ولم يعد يربطها ببعضها سوى رابط اللغة أو الثقافة أو الأخوّة، وقد جرت بضعة محاولات لتوحيد البعض من هذه الدول، كمحاولة الرئيس المصري السابق [[جمال عبد الناصر]] في [[الجمهورية العربية المتحدة|توحيد سوريا ومصر]]، ولكنها باءت بالفشل إجمالاً.<ref>Lapidus (2002), pp.281–282,380,489–493,556,578,823,835</ref> تأسست [[منظمة التعاون الإسلامي|منظمة المؤتمر الإسلامي]] (والتي أصبح اسمها فيما بعد [[منظمة التعاون الإسلامي]]) في شهر سبتمبر من سنة [[1969]] وانضمت إليها جميع الدول الإسلامية في العالم، وذلك بعد حادثة إحراق [[المسجد الأقصى]] على يد متطرفين إسرائيليين قالوا بوجود [[هيكل سليمان]] تحت المسجد.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/country_profiles/1555062.stm |عنوان=Organization of the Islamic Conference |ناشر=BBC News |تاريخ=2008-09-18 |تاريخ الوصول=2010-05-16| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180711181943/http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/country_profiles/1555062.stm | تاريخ أرشيف = 11 يوليو 2018 }}</ref> وفي أواخر القرن العشرين اندلعت [[الثورة الإسلامية الإيرانية|الثورة الإسلامية في إيران]] وتحولت الدولة إلى دولة إسلامية تستمد مبادئها من الشريعة، كذلك نشأت عدّة تنظيمات وأحزاب في عدد من الدول لمقاومة الاحتلال الأجنبي لبلادها،<ref>انظر: * Esposito (2004), pp.118,119,179 * Lapidus (2002), pp.823–830</ref> مثل [[حزب الله]] في [[لبنان]]، و[[تنظيم القاعدة]] في [[أفغانستان]]. وفي مستهل [[القرن 21|القرن الحادي والعشرين]] وقعت هجمات إرهابية على برجيّ [[مركز التجارة العالمي]] بمدينة [[نيويورك]] ب[[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]] أدّت لانهيارهما ومصرع الكثيرين ممن كانوا بداخلهما، ووجهت أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة، فكان لهذا انعكاس سلبي على صورة الإسلام في العالم. == المجتمع == === الديمغرافيا والانتشار === {{مفصلة|عالم إسلامي|إسلام حسب البلد}} [[ملف:World Muslim Population (Pew Forum).svg|300بك|تصغير|جمهرة المسلمين في العالم وفق النسبة المئوية.<ref>بناء على تقرير [[مركز بيو للدراسات]] للعام 2009 بخصوص سكان العالم المسلمين</ref> {{مؤشر لوني|#def5ff|0–1%}} {{مؤشر لوني|#a4dffb|1–5%}} {{مؤشر لوني|#46b1e4|5–25%}} {{مؤشر لوني|#018ed1|25–50%}} {{مؤشر لوني|#006da1|50–75%}} {{مؤشر لوني|#005077|75–90%}} {{مؤشر لوني|#002030|90–100%}}]] أظهرت دراسة شاملة من سنة [[2009]] لمئتين واثنين وثلاثين دولة ومنطقة، أن 23% من إجمالي سكان العالم، أي حوالي 1.6 مليار نسمة، يعتنقون الدين الإسلامي. وتتراوح نسبة معتنقي [[أهل السنة والجماعة|المذهب السنّي]] من هؤلاء بين 87% و 90%،<ref name="Britannica">{{استشهاد بموسوعة|مسار=https://www.britannica.com/topic/Islam |عنوان=Islām |موسوعة=Encyclopædia Britannica Online |تاريخ الوصول=2010-08-25| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150504201633/http://www.britannica.com/EBchecked/topic/295507/Islam | تاريخ أرشيف = 4 مايو 2015 }}</ref><ref name="mgmpPRC"/> ومعتنقي [[الشيعة|المذهب الشيعي]] بين 10% و 13%،<ref name="mgmpPRC"/><ref name="PRC">{{استشهاد ويب|مسار= https://www.pewforum.org/2009/10/07/mapping-the-global-muslim-population/#sunni-shia |عنوان=Mapping the Global Muslim Population: A Report on the Size and Distribution of the World’s Muslim Population |تاريخ الوصول=2010-08-24 |عمل=[[مركز بيو للأبحاث]] |ناشر= |تاريخ=October 7, 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130730044253/http://www.pewforum.org/Muslim/Mapping-the-Global-Muslim-Population(6).aspx | تاريخ أرشيف = 30 يوليو 2013 }} </ref> أما المذاهب الأخرى الباقية فيعتنقها أقليّة من الناس. كذلك تبين أن حوالي 50 دولة في العالم يُشكل المسلمون أغلبية سكانها،<ref>Miller (2009), p.11</ref> وأن [[عرب|العرب]] يشكلون 20% من مسلمي العالم.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Muslims in the United States |الأخير1=Ba-Yunus |الأول1=Ilyas |وصلة مؤلف=|مؤلفين مشاركين=Kassim Kone|المجلد=|سنة=2006|ناشر=Greenwood Publishing Group |مكان=|الرقم المعياري=0313328250, 9780313328251page=1|صفحات=172|مسار= http://books.google.com/?id=oj7krKWyVNAC |تاريخ الوصول=2010-08-25|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200614042901/https://books.google.com/books?id=oj7krKWyVNAC&hl=en|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref> يعيش أغلب المسلمين في قارتيّ [[أفريقيا]] و[[آسيا]]،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.oxfordislamicstudies.com/article/opr/t125/e1087 |عنوان=Islam: An Overview in Oxford Islamic Studies Online |ناشر=Oxfordislamicstudies.com |تاريخ=2008-05-06 |تاريخ الوصول=2010-05-16| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181019080456/http://www.oxfordislamicstudies.com/article/opr/t125/e1087 | تاريخ أرشيف = 19 أكتوبر 2018 }}</ref> وحوالي 62% منهم يسكن القارة الأخيرة، حيث تأوي [[إندونيسيا]] و[[باكستان]] و[[الهند]] و[[بنغلاديش]] ما يزيد عن 683 مليون مسلم.<ref name="USN&WR">[http://www.usnews.com/usnews/graphics/religion/islams_global_reach.htm Secrets of Islam] – [[يو إس نيوز آند وورد ريبورت|يو إس نيوز]]. Information provided by the International Population Center, Department of Geography, {{Ill-WD2|جامعة ولاية سان دييجو|id=Q913861}} (2005). {{استشهاد ويب |مسار=http://www.usnews.com/usnews/graphics/religion/islams_global_reach.htm |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=2 أكتوبر 2010 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20131029185556/http://www.usnews.com/usnews/graphics/religion/islams_global_reach.htm |تاريخ أرشيف=29 أكتوبر 2013 |حالة المسار=bot: unknown }}</ref><ref>Miller (2009), pp.15,17</ref> وفي [[الشرق الأوسط]]، تُعتبر [[تركيا]] و[[إيران]] أكبر دولتين غير عربيتين يُشكل المسلمون أغلب سكانها؛ أما في أفريقيا فإن [[مصر]] و[[نيجيريا]] هي أكبر الدول الإسلامية.<ref name="Islam_by_country">{{استشهاد ويب |مسار=https://www.nationmaster.com/country-info/stats/Religion/Shia-Islam-population/Number-of-Shia-muslims |عنوان=Number of Muslim by country |ناشر=nationmaster.com |تاريخ الوصول=2007-05-30| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140129212535/http://www.nationmaster.com/graph/rel_isl_num_of_mus-religion-islam-number-of-muslim | تاريخ أرشيف = 29 يناير 2014 }}</ref> ويعيش 73% من المسلمين في [[قائمة الدول ذات الغالبية المسلمة|دول ذات أغلبية مسلمة]] مقابل 27% كأقليات دينية.<ref name="Muslims"/> الأقلية المسلمة في [[الهند]] هي أكبر [[أقليات مسلمة|أقلية مسلمة]] في العالم حيث تبلغ نسبتهم 14% (أي؛ 176 مليون نسمة) من مجمل السكان.<ref name="Muslims"/> يقول معظم الخبراء أن عدد المسلمين في [[الصين|جمهورية الصين الشعبية]] يتراوح بين 20 و 30 مليون (بين 1.5% و 2% من إجمالي عدد السكان).<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/ch.html |عنوان=CIA – The World Factbook – China |ناشر=Cia.gov |تاريخ= |تاريخ الوصول=2009-06-15| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190515115243/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/ch.html | تاريخ أرشيف = 15 مايو 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.state.gov/state-gov-website-modernization/ |عنوان=China (includes Hong Kong, Macau, and Tibet) |ناشر=State.gov |تاريخ= |تاريخ الوصول=2009-06-15| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120119095713/http://www.state.gov/g/drl/rls/irf/2006/71338.htm | تاريخ أرشيف = 19 يناير 2012 | وصلة مكسورة = no }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.chinadaily.com.cn/bizchina/2008-07/09/content_6831389.htm |عنوان=NW China region eyes global Muslim market |ناشر=China Daily |تاريخ=2008-07-09 |تاريخ الوصول=2009-07-14| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180919025122/http://www.chinadaily.com.cn/bizchina/2008-07/09/content_6831389.htm | تاريخ أرشيف = 19 سبتمبر 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://muslimmedianetwork.com/mmn/?p=1922 |عنوان=Muslim Media Network |ناشر=Muslim Media Network |تاريخ=2008-03-24 |تاريخ الوصول=2009-07-14| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20141029142548/http://muslimmedianetwork.com/mmn/?p=1922 | تاريخ أرشيف = 29 أكتوبر 2014 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> إلا أن البيانات التي قدمها مركز الإحصاء السكاني التابع لجامعة ولاية سان دييگو إلى مجلة "الأخبار الأمريكية والتقارير العالمية" {{إنج|U.S. News & World Report}}، تفيد أن عدد المسلمين في الصين يصل إلى 65.3 ملايين مسلم.<ref>[http://www.usnews.com/usnews/graphics/religion/islams_global_reach.htm Secrets of Islam], [[يو إس نيوز آند وورد ريبورت|يو إس نيوز]]. Information provided by the International Population Center, Department of Geography, {{Ill-WD2|جامعة ولاية سان دييجو|id=Q913861}}. {{استشهاد ويب |مسار=http://www.usnews.com/usnews/graphics/religion/islams_global_reach.htm |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=2 أكتوبر 2010 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20131029185556/http://www.usnews.com/usnews/graphics/religion/islams_global_reach.htm |تاريخ أرشيف=29 أكتوبر 2013 |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> ويصل عدد المسلمين في كل [[أوروبا]]، عدا تركيا، إلى 44 مليون نسمة، أي ما يُشكل حوالي 6% من إجمالي سكان أوروبا.<ref name="Muslims">[https://www.pewforum.org/2012/12/18/global-religious-landscape-muslim/ THE GLOBAL RELIGIOUS LANDSCAPE: Muslims] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180115005238/http://www.pewforum.org/2012/12/18/global-religious-landscape-muslim/ |date=15 يناير 2018}}</ref> ويُعتبر الإسلام ثاني أكثر الديانات انتشارًا بعد [[المسيحية]] في معظم الدول الأوروبية،<ref>انظر: * Esposito (2004) pp.2,43 * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Islamic World | موسوعة=Encyclopaedia Britannica Online | تاريخ الوصول=2007-05-02}} {{استشهاد ويب| مسار=https://www.adherents.com/payday-loans/ | عنوان=Major Religions of the World Ranked by Number of Adherents | ناشر=Adherents.com | تاريخ الوصول=2007-01-09| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190516151856/http://www.adherents.com/Religions_By_Adherents.html | تاريخ أرشيف = 16 مايو 2019 }} * {{استشهاد بخبر| عنوان=Muslims in Europe: Country guide | مسار=http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/europe/4385768.stm | ناشر=BBC | عمل=BBC News | تاريخ=2005-12-23 | تاريخ الوصول=2006-09-28| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170907002650/http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/europe/4385768.stm | تاريخ أرشيف = 07 سبتمبر 2017 }} * {{استشهاد ويب| عنوان=Religion In Britain | مسار= http://www.statistics.gov.uk/cci/nugget.asp?id=293 | ناشر=Office for National Statistics | عمل=National Statistics | تاريخ=2003-02-13 | تاريخ الوصول=2006-08-27| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110804223457/http://www.statistics.gov.uk/cci/nugget.asp?id=293 | تاريخ أرشيف = 04 أغسطس 2011 }}</ref> وهو في طريقه ليحتل ذات المركز في [[الأمريكتان|الأمريكيتين]] (4.2 مليون أو 1.1% من مجمل السكان)،<ref name="Muslims"/> حيث يتراوح عدد المسلمين في [[الولايات المتحدة]] فقط، وفق بعض المصادر، بين 2,454,000<ref name="pewresearch">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.pewforum.org/2011/01/27/the-future-of-the-global-muslim-population/#/United%20States|عنوان=United States|تاريخ الوصول=2013-05-02| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140905105655/http://features.pewforum.org/muslim-population-graphic/ | تاريخ أرشيف = 05 سبتمبر 2014 }}</ref><ref name="Islam in the United States">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.euro-islam.info/country-profiles/united-states|عنوان=Demographics|تاريخ الوصول=2013-05-02| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190405101343/http://www.euro-islam.info/country-profiles/united-states | تاريخ أرشيف = 05 أبريل 2019 }}</ref> و 7 ملايين نسمة.<ref name="mgmpPRC"> {{Harvard citation text|Miller|2009}}</ref><ref>[http://www.cair.com/Portals/0/pdf/The_Mosque_in_America_A_National_Portrait.pdf The Mosque in America: A National Portrait] Council on American-Islamic Relations (CAIR). April 26, 2001. Retrieved on 2010-08-01. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130204231202/http://www.cair.com/Portals/0/pdf/The_Mosque_in_America_A_National_Portrait.pdf |date=04 فبراير 2013}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref> أما أكبر خمس عشرة دولة إسلامية من حيث عدد السكان فهي: {| class="wikitable" style="width:100%;" |- ! المرتبة || [[قائمة الدول|الدولة]] || [[قائمة الدول والتبعيات حسب عدد السكان|الجمهرة]] || [[الإسلام حسب البلد|نسبة المسلمين]] || [[طائفة (إسلام)|الطائفة السائدة]] || المذهب السائد |- <!--The <span style="display:none">...</span> is intended to fix the sorting order issue of mixing string and numeric data types in the same column, by dictating the sort mode of the affected columns. This has been done by creating a first row that determines the sort modes, but in such a way that this row is not displayed and is excluded from sorting. See [[مساعدة:فرز الجداول]] and [[مساعدة:فرز الجداول]]--> ! || || <span style="display:none">123</span> || <span style="display:none">123</span> || <span style="display:none">123</span> || <span style="display:none">123</span> |- class="sortbottom" | 1 ||align=right| {{إندونيسيا}} || 228,582,000 || 86.1%<ref>{{استشهاد ويب |عنوان=Indonesia: International Religious Freedom Report 2007 |مسار=https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/id.html#People |ناشر=Indonesia Census 2000 - CIA World Factbook |تاريخ الوصول=31 October 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190430071502/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/id.html | تاريخ أرشيف = 30 أبريل 2019 }}</ref> || [[أهل السنة والجماعة|السنّي]] || [[شافعية|الشافعية]] |- class="sortbottom" | 2 || align=right| {{علم باكستان}} || 172,800,000<ref name="ref1">[https://assets.prb.org/pdf08/08WPDS_Eng.pdf Population Reference Bureau: 2008 Data Sheet] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171219150624/http://www.prb.org/pdf08/08WPDS_Eng.pdf |date=19 ديسمبر 2017}}</ref> || 97%<ref name="census">{{استشهاد ويب| مسار=http://www.statpak.gov.pk/depts/pco/statistics/other_tables/pop_by_religion.pdf| عنوان=Population by religion| ناشر=Population Census Organization, Government of Pakistan| تاريخ الوصول=13 February 2008|تنسيق=PDF| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100922190331/http://www.statpak.gov.pk/depts/pco/statistics/other_tables/pop_by_religion.pdf | تاريخ أرشيف = 22 سبتمبر 2010 }}</ref> || [[أهل السنة والجماعة|السنّي]] || [[حنفية|الحنفيّة]] |- class="sortbottom" | 3 || align=right| {{بنغلاديش}} || 162,221,000<ref>[[قائمة الدول والتبعيات حسب عدد السكان|UN Estimate]]</ref> || 89%<ref>UN Estimate</ref> || [[أهل السنة والجماعة|السنّي]] || [[حنفية|الحنفيّة]] |- class="sortbottom" | 4 || align=right| {{نيجيريا}} || 154,279,000<ref>[https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/ni.html#People The World Fact Book: Nigeria] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180105045359/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/ni.html |date=05 يناير 2018}}</ref> || 50%<ref>[https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/ni.html#People CIA World Factbook – Nigeria]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180105045359/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/ni.html |date=05 يناير 2018}}</ref> || [[أهل السنة والجماعة|السنّي]] || [[مالكية|المالكية]] |- class="sortbottom" | 5 || align=right| {{علم مصر}} || 77,100,000<ref name=popclock>[http://www.msrintranet.capmas.gov.eg/pls/fdl/tst12e?action=&lname= Central Agency for Population Mobilisation and Statistics - Population Clock (July 2008)] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20121022133033/http://www.msrintranet.capmas.gov.eg/pls/fdl/tst12e?action=&lname= |date=22 أكتوبر 2012}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref> || 90%<ref>[https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/eg.html CIA Factbook -Egypt]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171222051102/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/eg.html |date=22 ديسمبر 2017}}</ref> || [[أهل السنة والجماعة|السنّي]] || [[حنفية|الحنفية]] |- class="sortbottom" | 6 || align=right| {{تركيا}} || 71,517,100<ref>[http://www.tuik.gov.tr/PreHaberBultenleri.do?id=3992 Population Register System (2008 census). Results announced on January 20, 2008.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161117220850/http://www.tuik.gov.tr/PreHaberBultenleri.do?id=3992 |date=17 نوفمبر 2016}}</ref> ||98.0%<ref name="Muslims"/> - 99.8%<ref>[https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/tu.html#People CIA World Factbook – Turkey]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180102083054/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/tu.html |date=02 يناير 2018}}</ref> || [[أهل السنة والجماعة|السنّي]] || [[حنفية|الحنفيّة]] |- class="sortbottom" | 7 || align=right| {{علم إيران}} || 70,495,782<ref>[http://www.sci.org.ir/portal/faces/public/sci_en/sci_en.Glance/sci_en.pop Statistical Center of IRAN] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20091114031511/http://www.sci.org.ir/portal/faces/public/sci_en/sci_en.Glance/sci_en.pop |date=14 نوفمبر 2009}}</ref> || 98%<ref>[https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/ir.html#People CIA World Factbook – Iran]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180120232602/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/ir.html |date=20 يناير 2018}}</ref> || [[الشيعة|الشيعي]] || [[إمامية|الجعفرية]] |- class="sortbottom" | 8 || align=right| {{السودان}} || 39,379,358 || 96%<ref>[https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/su.html#People CIA World Factbook – Sudan]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180104181851/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/su.html |date=04 يناير 2018}}</ref> || [[أهل السنة والجماعة|السنّي]] || [[مالكية|المالكية]] |- class="sortbottom" | 9 || align=right| {{علم الجزائر}} || 33,769,669<ref name="cia">[https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/ag.html ''CIA World Factbook'' Algeria] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180126230201/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/ag.html |date=26 يناير 2018}}</ref> || 99%<ref>[https://www.state.gov/u-s-relations-with-algeria/ Bureau of Near Eastern Affairs – Background Note: Algeria]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180120214246/https://www.state.gov/r/pa/ei/bgn/8005.htm |date=20 يناير 2018}}</ref> || [[أهل السنة والجماعة|السنّي]] || [[مالكية|المالكية]] |- class="sortbottom" | 10 || align=right| {{أفغانستان}} || 32,738,376<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/print/af.html|عنوان=CIA World Factbook - Afghanistan|تاريخ الوصول = 5 June 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090513133230/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/print/af.html | تاريخ أرشيف = 13 مايو 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> || 99%<ref>[https://www.state.gov/u-s-relations-with-afghanistan/ Bureau of South and Central Asian Affairs – Background Note: Afghanistan]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180111191121/https://www.state.gov/r/pa/ei/bgn/5380.htm |date=11 يناير 2018}}</ref> || [[أهل السنة والجماعة|السنّي]] || [[حنفية|الحنفيّة]] |- class="sortbottom" | 11 || align=right| {{المغرب}} || 33,723,418 || 99%<ref>[https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/mo.html#People CIA World Factbook – Morocco]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180126230054/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/mo.html |date=26 يناير 2018}}</ref> || [[أهل السنة والجماعة|السنّي]] || [[مالكية|المالكية]] |- class="sortbottom" | 12 || align=right| {{العراق}} || 31,234,000<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/iz.html|عنوان=CIA World Factbook - Iraq|تاريخ=April 15, 2007|تاريخ الوصول = 1 May 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190430071609/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/iz.html | تاريخ أرشيف = 30 أبريل 2019 }}</ref> || 97%<ref>[https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/iz.html#People CIA World Factbook – Iraq]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171228141303/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/iz.html |date=28 ديسمبر 2017}}</ref> || [[الشيعة|الشيعي]]/[[أهل السنة والجماعة|السنّي]] || [[إمامية|الجعفرية]]/[[حنفية|الحنفيّة]] |- class="sortbottom" | 13 || align=right| {{ماليزيا}} || 27,730,000<ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://www.statistics.gov.my/eng/index.php?option=com_content&view=article&id=50:population&catid=38:kaystats&Itemid=11 |عنوان=Population (Updated 5 September 2008) |ناشر=Department of Statistics Malaysia |تاريخ=5 September 2008 |تاريخ الوصول=20 September 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090917020724/http://www.statistics.gov.my/eng/index.php?option=com_content&view=article&id=50:population&catid=38:kaystats&Itemid=11 | تاريخ أرشيف = 17 سبتمبر 2009 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> || 60.4%<ref>[http://www.statistics.gov.my/english/frameset_census.php?file=pressdemo Department of Statistics Malaysia]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20071114152837/http://www.statistics.gov.my/english/frameset_census.php?file=pressdemo |date=14 نوفمبر 2007}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref> || [[أهل السنة والجماعة|السنّي]] || [[شافعية|الشافعية]] |- class="sortbottom" | 14 || align=right| {{علم السعودية}} || 27,601,038<ref>[https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/sa.html CIA - The World Factbook - Saudi Arabia<!-- Bot generated title -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180120014329/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/sa.html |date=20 يناير 2018}}</ref> || 100%<ref>[https://www.state.gov/state-gov-website-modernization/ International Religious Freedom Report 2007 – Saudi Arabia]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120119154426/http://www.state.gov/g/drl/rls/irf/2007/90220.htm |date=19 يناير 2012}}</ref> || [[أهل السنة والجماعة|السنّي]] || [[حنابلة|الحنبلية]] |- class="sortbottom" | 15 || align=right| {{علم أوزبكستان}} || 27,372,000 || 88%<ref>[https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/uz.html#People CIA World Factbook – Uzbekistan]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171223073148/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/uz.html |date=23 ديسمبر 2017}}</ref> || [[أهل السنة والجماعة|السنّي]] || [[حنفية|الحنفيّة]] |} === دور العبادة === [[ملف:Blue Mosque Istanbul Mirrored.JPG|تصغير|[[جامع السلطان أحمد|مسجد السلطان أحمد]] في [[إسطنبول]]، أحد أكبر المساجد في العالم.]] {{مفصلة|مسجد}} تتعدد العبادات في الإسلام، وأغلبها لا يستوجب مكانا محددا عدا [[الحج في الإسلام|الحج]] (الذي يتطلب زيارة البقاع المقدسة). أما الصلاة، فوفق حديث جابر فإن الأرض جعلت مسجدا للمسلم.<ref>[https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=835&idfrom=0&idto=0&flag=1&bk_no=52&ayano=0&surano=0&bookhad=0 وفقا لحديث جابر] المصدر : [[التلخيص الحبير (كتاب)|التلخيص الحبير]] في تخريج أحاديث الرافعي الكبير، » كتاب الطهارة » كتاب التيمم - موقع Islamweb.net {{استشهاد ويب |مسار=https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=835&idfrom=0&idto=0&flag=1&bk_no=52&ayano=0&surano=0&bookhad=0 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=25 مارس 2012 |تاريخ أرشيف=11 أكتوبر 2018 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20181011013934/http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=52&ID=835 |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> وهذا يعني أن كل رقعة من الأرض (عدا تلك المنهي عنها) تصلح لأداء الصلوات فرادى وجماعات. ويخصص المسلمون دورا خاصا تسمى '''المساجد''' (ومفردها [[مسجد]]) تجمعهم لأداء [[صلاة|الصلاة]] في جماعة. واسم "مسجد" مشتق من كلمة "سجد"، ذلك أن الصلاة الإسلامية تتمثل في السجود والركوع. ويُطلق على المساجد الكبرى أيضًا تسمية "جامع" أو "مسجد جامع".<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Budge's Egypt: A Classic 19th Century Travel Guide |الأخير=Budge |الأول=E.A. Wallis |ناشر=Courier Dover Publications |تاريخ=June 13, 2001 |صفحات=123–128 |الرقم المعياري=0-486-41721-2}}</ref> والمساجد أماكن يؤمها المسلمون لطلب العلم وحل مشاكلهم إضافة للصلاة، وان انحصر دورها حاليا على جمع المسلمين للصلاة وذكر الله. ومن أبرز الصلوات التي تؤدى في المسجد: [[صلاة الجمعة|صلاة ظهر يوم الجمعة]]، ذلك أنه يُفرض على كل مسلم أدائها في المسجد جماعةً والاستماع إلى خطبة الإمام. ولقد تطوّر نمط بناء المساجد بشكل كبير منذ بناء [[مسجد قباء]]، أول [[مسجد]] في الإسلام، حتى الآن،<ref>Hk/v: * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Masdjid | موسوعة=Encyclopaedia of Islam Online | مؤلف= J. Pedersen | مؤلفين مشاركين=R. Hillenbrand, J. Burton-Page, et al. | تاريخ الوصول=2007-05-02}} * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Mosque | موسوعة=Encyclopaedia Britannica Online | تاريخ الوصول=2007-05-02}}</ref> وهناك عدّة أنماط معمارية للمساجد أبرزها: [[عمارة عثمانية|النمط العثماني]]، و[[عمارة فارسية|النمط الفارسي]]، و[[العمارة في المغرب|النمط المغربي]]، وغيرها. ويجوز وفقًا للمعتقد الإسلامي أداء الصلاة في [[كنيسة|الكنيسة]] في حالة تعذر وجود [[مسجد]] أو [[مصلى]]، وممن رخص في ذلك: الإمام [[الحسن بن علي|الحسن بن علي بن أبي طالب]]، و[[عمر بن عبد العزيز]]، و[[عامر الشعبي|الإمام الشعبي]]، و[[عبد الرحمن الأوزاعي|الإمام الأوزاعي]]، وسعيد بن عبد العزيز، ورُوي أيضاً عن [[عمر بن الخطاب]]، و[[أبو موسى الأشعري|أبي موسى الأشعري]]. ولكن يقول العلماء أن هذا محصور فقط في حالة الضرورة، وذلك كي لا يؤدي هذا لتشويش صورة الإسلام، وجعل غير المسلمين يظنون بأنه دين غير واضح المعالم.<ref>[https://www.islamweb.net/ar/fatwa/5744/ إسلام ويب، مركز الفتاوى: حكم الصلاة في الكنائس وغيرها من دور العبادة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20071019031438/http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=5744 |date=19 أكتوبر 2007}}</ref> === الأسرة === {{أيضا|الزواج في الإسلام|الطلاق في الإسلام|الإرث في الإسلام|المرأة في الإسلام}} تُعتبر [[أسرة|الأسرة]] الوحدة المركزية للمجتمع الإسلامي، وقد حدد الإسلام دور كل فرد من أفرادها وخصص لهم حقوق وواجبات معينة. ويظهر الأب في الإسلام المسؤول الرئيسي عن حفظ وصيانة العائلة، وعليه يقع واجب التكفل بمصاريفها من طعام وشراب وطبابة وكسوة وغير ذلك. وقد حدد [[القرآن]] أسباب الميراث في الإسلام تحديدًا واضحًا نافيًا للجهالة، وهي الزوجية والقرابة والولاء، وحدد لكل سبب منها شروط معينة ينبغي وجودها حتى يصح التوارث، ونص أن هناك بضعة موانع للميراث، هي القتل واختلاف الدين والارتداد عن الإسلام واختلاف الوطن،<ref>مسائل الأحوال الشخصية الخاصة بالميراث والوصية والوقف في الفقه والقانون والقضاء. دكتور محمد كمال الدين إمام، دكتور سالم عبد الهادي سالم الشافعي. أسباب الميراث، صفحة 77-85</ref> ووضع لكل منها شروط لا يقوم المانع بدونها، ونصيب المرأة من الميراث في الإسلام هو نصف نصيب الرجل في حالات معينة وهناك حالات تتساوى فيها المرأة مع الرجل في الميراث، وحالات يفوق نصيبها نصيب الرجل.<ref>"al-Mar'a". ''Encyclopaedia of Islam''</ref> كذلك جاء في القرآن تحديدًا للأشخاص الذين يستحقون التركة ومراتبهم وفق درجة قرابتهم من المتوفى، ومن الآيات التي يستدل بها المسلمون على ذلك، ما جاء في [[سورة النساء]]: {{قرآن مصور|النساء|11}}. أما الزواج في الإسلام فيُعتبر عقدًا مدنيًا تتوافر فيه جميع عناصر العقود الأخرى من إيجاب وقبول بين طرفين يتمتعان بالأهلية العقلية والقانونية اللازمة لإبرامه، وبحضور شاهدين من الرجال، أو رجل وامرأتين. ويُعقد عقد الزواج الإسلامي في محكمة شرعيّة عادةً أمام قاض شرعيّ. وقد أرشد الفقه الإسلامي من يريد الزواج إلى عدّة أمور ينبغي أن يراعيها فيمن يريد خطبتها، كأت تكون ذات دين وجمال ونسب طيّب وغير ذلك من الأمور، ويصدق ذات الأمر على الفتاة، فعليها أن تراعي نفس الأمور في الرجل المتقدم لخطبتها. وأوجب الإسلام على الزوج دفع مهر إلى زوجته بموجب عقد الزواج عليها، وبالمقدار المتفق عليه.<ref> * Waines (2003) pp. 93–96 * The Oxford Dictionary of Islam (2003), p.339 * Esposito (1998) p. 79</ref> [[ملف:Hijabexamples2.jpg|تصغير|نماذج مختلفة من الحجاب تختلف باختلاف المنطقة والمذهب الإسلامي الذي تتبعه المرأة.]] يجوز للرجل في الإسلام أن يتزوج حتى 4 نساء، شرط أن يعدل بينهن، أما إذا لم يستطع ذلك فلا يجوز له أن يتزوج بأكثر من واحدة، وذلك وفقًا لما جاء في [[سورة النساء]]: {{قرآن مصور|النساء|3}} بينما لا يحق للمرأة المسلمة سوى زوج واحد. وقد حدد القرآن النساء المحرمات على الرجل في نفس السورة حيث جاء: {{قرآن مصور|النساء|23}}. ويحق للرجل المسلم أن يتزوج بامرأة من [[أهل الكتاب]]، أي بامرأة [[مسيحية]] أو [[يهودية]] أو [[صابئة|صابئية]] أو [[حنيفية]]، ويُفرض عليه ألا يمنعها أن تمارس شعائر دينها، بينما لا يحق للمرأة المسلمة أن تتزوج سوى برجل مسلم.<ref>أحكام الأسرة الخاصة بالزواج والفرقة وحقوق الأولاد في الفقه الإسلامي والقانون والقضاء. دكتور رمضان علي السيد الشرنباصي، دكتور سالم عبد الهادي سالم الشافعي. حكم زواج الرجل المسلم من المرأة الكتابية-حكم زواج المرأة المسلمة من الرجل الكتابي، صفحة 218-223</ref> والطلاق جائز شرعًا في الإسلام، ولكن بشرط أن تكون الحياة المشتركة بين الزوجين قد أصبحت مستحيلة لسبب من الأسباب، ويقع الطلاق بقول الرجل لزوجته "أنت طالق".<ref>*"Talak". ''Encyclopaedia of Islam''</ref> يُحرّم القرآن الاختلاط غير المشروع بين الذكر والأنثى، وقد وردت آيات قرآنية تحث المرأة على التستر وعدم كشف عورتها على الرجل الأجنبي عنها، ويحدد القرآن ما يجب أن ترتديه المرأة المسلمة بحيث لا ينكشف من جسدها إلا ما قضت به حاجة التعامل وهو الوجه والكفان، وحد الوجه من منبت الشعر إلى أسفل الذقن وما بين وَتِدَي الأذنين بحيث لا يظهر شيء من الشعر ولا القرط ولا شيء من العنق ولا يكون الثوب مظهرًا لما تحته.<ref>[http://www.sunna.info/Lessons/islam_897.html موقع أهل السنّة والجماعة: المرأة المسلمة بين النقاب والحجاب.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171129022322/http://www.sunna.info/Lessons/islam_897.html |date=29 نوفمبر 2017}}</ref> ومن الآيات التي يستدل بها المسلمون على ذلك، ما جاء في [[سورة النور]]: {{قرآن مصور|النور|30|31}}. أما بالنسبة للرجال فلم يحدد القرآن لبسًا معينًا لهم، لكن يشترط أن تستر الملابس عورتهم. ويُطلق كثير من الرجال المسلمين [[لحية|لحيتهم]] وبعضهم يحلق [[شارب]]ه اقتداءً بحديث النبي محمد: {{خط/عربي|"خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ، وَفِّرُوا اللِّحَى، وَأَحْفُوا الشَّوَارِبَ"}}.<ref>[[صحيح البخاري]]: كتاب اللباس، باب قص الشارب</ref> === التقويم === {{مفصلة|تقويم هجري}} [[ملف:Lunar libration with phase Oct 2007 (continuous loop).gif|تصغير|[[دور القمر]]، أساس التقويم الهجري.]] يعتمد [[تقويم هجري|التقويم الإسلامي]] أو التقويم الهجري على [[تقويم قمري|التقويم القمري]] المستعمل عند [[العرب قبل الإسلام]]، ولم يكن العرب حينذاك يعدون السنين بل كان لكل سنة اسم يميزها عن بقية السنين، واستمر هذا الحال إلى السنة السابعة عشر للهجرة في عهد الخليفة [[عمر بن الخطاب]] فوضع ما سُمي فيما بعد التقويم الهجري وجعل أول سنة فيه السنة التي هاجر فيها النبي محمد، ولكنه لم يغير في تسمية الشهور العربية ولا في ترتيبها، والأشهر الهجرية هي: [[المحرم (شهر)|محرم]]، [[صفر (شهر)|صفر]]، [[ربيع الأول]]، [[ربيع الآخر|ربيع الثاني]]، [[جمادى الأولى]]، [[جمادى الآخرة]]، [[رجب]]، [[شعبان]]، [[رمضان]]، [[شوال]]، [[ذو القعدة]]، [[ذو الحجة]]. والشهر القمري هو المدة التي تكون بين الهلالين، وبالتعبير الفلكي المعاصر هو المدة التي يُتم فيها القمر دورةً كاملة حول الأرض. ومدته فلكيًا 29.530588 يوم لذلك فالأشهر الهجرية تارة 30 يومًا وتارة 29 يومًا. === رجال الدين === {{مفصلة|شيخ الإسلام|مولى|مفتي|إمام|آية الله|ولاية الفقيه}} يُسمى رجال الدين المسلمون الذين يتفقهون في أمور الدين والعباد "علماءً" أو "فقهاء"، ومن يصل منهم لأعلى درجات العلم ويُفتي بالمسائل المستجدة التي تُعرض عليه يُسمّى "مفتيًا". وهناك عدّة تسميات أخرى تُطلق على رجال الدين المسلمون منها: المولى، الشيخ، والمولوي. وتُطلق [[الشيعة]] على رجال الدين الذين يعود نسبهم للنبي محمد "أسيادًا" ومفردها "سيّد"، كذلك يُسمي [[موحدون دروز|الدروز]] كبار رجال الدين "شيوخ عقل" وذلك كونهم يعقلون أمور الدين ويرشدون الناس فيها. == الإسلام والديانات الأخرى == {{مفصلة|موقف الإسلام من العقائد الأخرى}} {{الإسلام والأديان الأخرى}} يعتبر المسلمون الآيتين {{قرآن مصور|الممتحنة|8|9}}<ref>الممتحنة: 8</ref> والآية {{قرآن مصور|الكافرون|6}}<ref>الكافرون: 6</ref> أساسًا في التعامل مع غير المسلمين. وينص القرآن على احترام الأديان الإبراهيمية الأخرى، [[يهودية|كاليهودية]] و[[المسيحية]]، باعتبارها ديانات منزلة سابقًا على رسل وأنبياء بعثهم الله لهداية البشر. ويؤكد القرآن أنه "يقوم بإعادة الديانة الإبراهيمية النقية التي أُنزلت على [[إبراهيم]] والتي تم تحريفها من قبل بعض اليهود والمسيحيين".<ref>''Cambridge History of Islam، Vol. 1''، (1977) pp.43-44</ref> ويؤمن المسلمون أن [[زبور|الزبور]] و[[التوراة]] و[[إنجيل|الإنجيل]] كتب سماوية أنزلها الله على أنبيائه [[داود]] و[[موسى]] و[[عيسى بن مريم|عيسى المسيح]]، لكنهم لا يؤمنون بقدسية النسخ الحالية منها ويعتقدون أنها نسخ محرّفة وضعيّة، وأن الكتب الأصلية ضاعت مع مرور الزمن لأسباب مختلفة، كالتأخر في تدوينها ووفاة حفظتها، الأمر الذي جعل اللاحقين من أتباعها لا يميزون بين الصحيح وغير الصحيح منها.<ref>Watt (1974)، p.116</ref> === الإسلام والصابئية المندائية === {{مفصلة|الإسلام والمندائية}} يؤمن المسلمون بأن دين [[مندائية|الصابئة]] إبراهيمي وفقًا لما جاء في [[القرآن]]: {{قرآن مصور|البقرة|62}}،<ref>سورة البقرة:62</ref> حيث ذُكرت الصابئة ضمن سياق [[أديان إبراهيمية|الأديان الإبراهيمية]] الأخرى،<ref>{{استشهاد بخبر | مسار = http://www.mandaeannetwork.com/mandaean/ar/ | عنوان = مكتبة الصابئة - موسوعة العيون المعرفية - الصفحة الرئيسية | صحيفة = Mandaean Library مكتبة موسوعة العيون المعرفية | لغة = ar-AR | تاريخ الوصول = 2017-08-24 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160306181222/http://mandaeannetwork.com/ | تاريخ أرشيف = 06 مارس 2016 }}</ref> واختلف المُفسرون في المقصود من كلمة "الصَّابِئِينَ"، قال بعضهم أنهم «الذين لم تبلغهم دعوة نبي»، وقيل: «قوم يشبه دينهم دين النصارى»، وقيل: «قوم بين [[مجوس|المجوس]] واليهود والنصارى»، ويعتبرهم بعض الفقهاء من [[أهل الكتاب]] ويأخذون أحكامهم.<ref>[http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura2-aya62.html تفسير ابن كثير للآية 26 من سورة البقرة، موقع quran.ksu.edu.sa] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180228024743/http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura2-aya62.html |date=28 فبراير 2018}}</ref> === الإسلام واليهودية === {{مفصلة|الإسلام واليهودية}} [[ملف:Palestine Hebron Cave of the Patriarchs.jpg|تصغير|[[المسجد الإبراهيمي|الحرم الإبراهيمي]] في مدينة [[الخليل]].]] مع أنه ورد في القرآن: {{قرآن مصور|المائدة|82}}،<ref>[[سورة المائدة]]:82</ref> إلا أن الإسلام قد أمر المسلمين بحسن معاملة أهل الكتاب سواء كانوا يهود أم مسيحيين، ما داموا غير محاربين. والآية آنفة الذكر لها سياق تاريخي محدد ودلالتها مقيدة، والكلام عن الصفات النابعة من [[يهودية|الدين اليهودي]] والتي يمتلكها معظم [[يهود|اليهود]]، بحكم مادية رؤيتهم للحياة والحرص على المصالح والثروة، بخلاف المسيحيين الذين يغلب على ديانتهم المحبة والروحانية والتسامح. لقد أبرم النبي [[محمد]] العهود مع اليهود في المدينة، واعتبرهم جزءًا من الأمة الإسلامية، وحارب الكثير من اليهود جنبًا إلى جنب ضد [[الحروب الإسلامية البيزنطية|البيزنطيين]] و[[حملات صليبية|الفرنجة]]، وقد أقصى النبي اليهود من [[شبه الجزيرة العربية]] لأنهم واثقوه وعاهدوه ثم خانوا العهود وتحالفوا مع أعدائه القرشيين، فإخراجهم كان بسبب الخيانة العظمى وليس بسبب يهوديتهم.<ref>كتاب سيرة ابن هشام</ref><ref>أطلس الأديان:الديانة اليهودية</ref> وكذلك الأمر في [[الصراع العربي الإسرائيلي]]، يقول الشيخ [[يوسف القرضاوي]]: {{اقتباس مضمن|إن الصراع بيننا وبين اليهود صراع على الأرض وليس من أجل يهوديتهم، فهم أهل كتاب إجمالاً}}.<ref>البروتوكولات اليهودية والصهيونية، عبد الوهاب المسيري ص214</ref> يتشارك المسلمين واليهود في إيمانهم بنبوة [[موسى]] وغيره ممن وردوا في [[التوراة]]، وبحادثة خروج [[بنو إسرائيل|بني إسرائيل]] من [[مصر]] وشق [[البحر الأحمر]]، وكذلك في قدسيّة بعض الأماكن مثل مدينة [[القدس]] و[[المسجد الإبراهيمي|الحرم الإبراهيمي]] و[[حائط البراق]] الذي تُسميه اليهود "حائط المبكى". === الإسلام والمسيحية === {{مفصلة|الإسلام والمسيحية}} [[ملف:The Patent of Mohammed.jpg|يمين|تصغير|"عهد الأمان" أو "ميثاق النبي محمد" ل[[دير سانت كاترين|دير القديسة كاترين]] في [[شبه جزيرة سيناء|سيناء]]. يُعتقد أن أثر اليد يعود لنبي الإسلام [[محمد|محمد بن عبد الله]] شخصيًا.]] [[مسيحيون|المسيحيون]] - أو كما سموا في القرآن بالنصارى - وفقًا للشريعة الإسلامية هم أقرب الناس مودة للمسلمين وعزى القرآن ذلك إلى تعبدهم وعدم استكبارهم حيث جاء: {{قرآن مصور|المائدة|82|83}}،<ref>سورة المائدة:82-84</ref> ومع ذلك ورد في القرآن أن بعضًا منهم متعصبون لدينهم وكارهون للمسلمين: {{قرآن مصور|البقرة|120}}.<ref>سورة البقرة:120</ref> ويبيح الإسلام للمسلمين مصادقة النصارى والتعامل الحسن معهم من أي نوع وفقًا للآية الثانية والثمانين من [[سورة المائدة]] ولكن يمنع من اتخاذهم كالأخوة وموالاتهم في الحرب وذلك وفقا للآية الحادية والخمسين من [[سورة المائدة]]: {{قرآن مصور|المائدة|51}} والتي استنبط منها العلماء المسلمون قاعدة [[الولاء والبراء]]. أما [[عيسى بن مريم|المسيح]] في القرآن فيُدعى "[[عيسى بن مريم|عيسى]]" بدلاً من "[[يسوع]]"، ويعتقد البعض أن هذا تعريب لاسمه [[لغة يونانية|اليوناني]] "إيسوس"؛<ref>[http://www.cyuegypt.com/cyu/archive_more.asp?SubjectID=22 اتحاد الشباب المسيحي] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140220074110/http://www.cyuegypt.com/cyu/archive_more.asp?SubjectID=22 |date=20 فبراير 2014}}</ref> وهو [[نبي]] مؤتى بالبينات ومؤيد ب[[الروح القدس]]،<ref>البقرة 87</ref> ويدعى كلمة الله الوجيه في الدنيا والآخرة،<ref>آل عمران 45</ref> قول الحق،<ref>مريم 34</ref> وقد جاء بالحكمة،<ref>الزخرف 63</ref> ويذكر القرآن أيضًا عددًا من أعمال [[عيسى بن مريم|عيسى]] ومعجزاته الواردة في ال[[إنجيل|أناجيل]]،<ref>آل عمران 46، آل عمران50</ref> وأخرى مذكورة في [[أبوكريفون|الكتب الأبوكريفية]]،<ref>تكليم الناس في المهد في آل عمران 49 ترد في إنجيل الطفولة ليعقوب.</ref> ويشبهه ب[[آدم]] حيث خلقهما الله من تراب ثم نفخ فيهما من روحه،<ref>آل عمران 59</ref> وتشير [http://www.holyquran.net/cgi-bin/prepare.pl?ch=21 سورة الأنبياء 91] إلى عذرية [[مريم العذراء|مريم]] وحملها بأمر الله دون أن يمسسها بشر،<ref>[http://islamport.com/d/1/tfs/1/30/1641.html?zoom_highlightsub=%22%DD%E4%DD%CE%E4%C7+%DD%ED%E5%C7+%E3%E4+%D1%E6%CD%E4%C7%22 معالم التنزيل]، تفسير القرآن حسب البغوي، تفسير الأنبياء 91 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191216202333/http://islamport.com/d/1/tfs/1/30/1641.html?zoom_highlightsub="������+����+��+�����" |date=16 ديسمبر 2019}}</ref> وتختم بالإعلان أن [[عيسى بن مريم|عيسى]] وأمه هما آية للعالمين؛ بيد أن القرآن يكفر القائلين بألوهية المسيح،<ref>المائدة 17</ref> كما ينفي صلبه أو مقتله،<ref>النساء 157</ref> لكنه يشير إلى كونه [[مسيح|المسيح]]، ويدعوه بهذا الاسم في عدد من الآيات.<ref>[https://archive.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528615840 المسيح بين الإسلام والمسيحية] إسلام أون لاين، 29 أيلول 2010 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20070814133523/http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528615840 |date=14 أغسطس 2007}}</ref> === الإسلام والعقائد الشرقية === [[ملف:Somanatha view-II.JPG|تصغير|معبد سومناث، معبد هندوسي تحوّل إلى مسجد ثم عاد معبدًا مجددًا.]] يعتبر المسلمون الهندوسية ديانة وثنية،<ref>[https://islamqa.info/ar/answers/126472/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D9%85%D9%88%D8%AC%D8%B2-%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%B3 تعريف موجز بديانة الهندوس، موقع الإسلام سؤال وجواب] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160817031932/https://islamqa.info/ar/126472 |date=17 أغسطس 2016}}</ref> تتشابه [[هندوسية|الهندوسية]] مع الإسلام من عدّة نواح: فالهندوسيّة الحديثة تنص على أن جميع الآلهة القديمة التي عبدها الهندوس إنما هي أسماء وصفات للإله الواحد، كذلك ينص [[القرآن]] على تعدد الأسماء والصفات لله في آخر [[سورة الحشر]]. ويؤمن الهندوس بوجود حساب وعقاب بعد الموت وأن الله هو الذي سيحاسب الناس أجمعين كما يؤمن المسلمين. وتختلف الهندوسيّة عن الإسلام من ناحية أن الهندوس لا يؤمنون [[جنة|بجنة]] ولا [[جهنم|بنار]] ولكنهم يؤمنون بجزاء آخر للمحسن والمسيء فيقولون إن المحسن عندما يموت، يموت جسده وتبقى روحه باقية لا تموت، لأنها جزء من الإله فتجازى بأن توضع في جسد صالح وهو ما يعرف [[تناسخ الأرواح|بتناسخ الأرواح]]. كذلك يقوم الهندوس بحرق الجثة بعد مماتها، في حين أن المسلمون يدفنون الميّت في التراب إيمانًا منهم أن هذا "إكرام للميّت".<ref name="الإسلام والديانات الوضعيّة">[http://waelelebrashy.com/forum/t17530.html الإسلام بالمقارنة مع الشيوعية، الراسمالية، الفاشية، البلشفية، العلمانية، المادية. الهندوسية، الزرادشتية، البوذية، القبلية.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110721193318/http://waelelebrashy.com/forum/t17530.html |date=21 يوليو 2011}}</ref> وكانت إحدى نتائج الاحتكاك بين الهندوس والمسلمين أن ظهرت ديانة جديدة تجمع بين المعتقدات الهندوسية والإسلامية، هي [[سيخية|الديانة السيخيّة]].<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Dr Harjinder Singh Dilgeer|سنة=2008|عنوان=Sikh Twareekh|ناشر=The Sikh University Press|مكان=Belgium & India}}</ref> ويتشابه المسلمون مع السيخ في أنهم يؤمنون بخالق واحد ويحرمون عبادة الأصنام ويقولون بالمساواة بين الناس [[ديانات توحيدية|ووحدانية الخالق]] الذي لا يموت والذي ليس له شكل معين، ولا يعبدون [[الشمس]] ولا القوى الطبيعية ولا [[حيوان|الحيوانات]]، ويحرمون ال[[قس|رهبنة]] ويقولون بالسعي لطلب الرزق ويعتقدون بالنبوة والرسالة وأن هناك مرسل من عند [[الله]] لهداية الناس. وكما أن للإسلام أركان خمسة، فللسيخيّة مبادئ خمسة:<ref>[https://www.answers.com/Q/What_are_the_5K's_in_Sikhism What are the 5K's in Sikhism?] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131225104523/http://wiki.answers.com/Q/What_are_the_5K's_in_Sikhism |date=25 ديسمبر 2013}}</ref> إطلاق شعر الرأس واللحية وعدم حلقهما، وتضفير الشعر، ولبس "الكاتشا" أي سروال متسع يضيق عند الركبتين، وحمل "الكربال" وهو سيف أو خنجر للسيخي ليحتمي به، ووضع سوار من حديد حول المعصم هو سوار "الكارا". ويختلف الإسلام عن السيخيّة بأن الأخيرة تبيح شرب الخمر وأكل لحم [[خنزير|الخنزير]] وتحرّم لحم [[بقرة|البقر]] لأنها مقدسة وفقًا لهم.<ref>[http://news.bbc.co.uk/2/hi/in_pictures/4718511.stm In pictures: Sikhs in Britain] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170809202152/http://news.bbc.co.uk/1/hi/in_pictures/4718511.stm |date=09 أغسطس 2017}}</ref> ويتشابه الإسلام مع [[كونفوشية|الديانة الكنفوشيوسية]] من ناحية الإيمان بالقضاء والقدر، والدعوة إلى طاعة الوالدين واحترام الحاكم والأخ والإخلاص والوفاء للصديق وعدم ظلم الناس لا قولاً ولا فعلاً والتمتع بالأمانة وعدم الخيانة. ويختلف عنها من ناحية إيمان الكنفوشيوسيين بوجود [[تعدد الآلهة|آلهة متعددة]] للجبال والأرض والقمر والسماء وغير ذلك، وتقديسهم لأرواح أجدادهم وعدم اعتقادهم بالجنة والنار والبعث.<ref name="الإسلام والديانات الوضعيّة"/> أمًا [[بوذية|الديانة البوذيّة]]، فلا تهتم - على عكس الإسلام - بعبادة الإله أو الخالق، بل تهتم [[الحقائق النبيلة الأربع|بتعاليم]] المعلم [[غوتاما بودا|بوذا]]،<ref>Nanamoli (1995) ،p. 106</ref><ref>هارفي (1990)، p. 92.</ref> بالإضافة لتوافقها مع الهندوسية في الإيمان ب[[تناسخ الأرواح]].<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Bruce M. Sullivan |عنوان=The A to Z of Hinduism |مسار=https://books.google.com/books?id=xU4ZdatgRysC |سنة=2001|ناشر=Rowman & Littlefield |isbn=978-0-8108-4070-6 |صفحات=137| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170104022206/https://books.google.com/books?id=xU4ZdatgRysC | تاريخ أرشيف = 4 يناير 2017 }}</ref> وتدعو البوذية إلى مبادئ كثيرة يدعو إليها الإسلام ويُعاقب من يخالفها، كعدم [[سرقة|السرقة]] والابتعاد عن [[زنا|الزنا]] وقول الأقوال الكريمة وغير ذلك. ويختلف الإسلام عن البوذية من ناحية أن البوذية ترى أن الحياة شقاء متصل وتعاسة دائمة، ولا يرون فيها إلا وجهًا مظلمًا يسعون للتخلص منه، وليس الحال كذلك في الإسلام، فالدين الإسلامي يرى الحياة بوجهيها ويرسمها بشقيها، بخيرها وشرها، بحلوها ومرها، ففيها المصائب والآلام، وفيها أيضا اللذائذ والنعم، والإنسان مطالب في هذه الحياة أن يعمل الصالحات، لا ليتخلص من الحياة بل ليعمّرها، وليعمّر أيضًا آخرته.<ref name="الإسلام والديانات الوضعيّة"/> === رأي غير المسلمين في الإسلام === {{أيضا|انتقاد الإسلام|قائمة الشخصيات التي اعتنقت الإسلام|إسلاموفوبيا}} [[ملف:No-mosque.svg|تصغير|يسار|لافتة تُطالب بعدم السماح ببناء المساجد.]] يرى بعض الباحثين غير المسلمين بأن الإسلام هو انشقاق عن [[نسطورية|النسطورية]] أو [[آريوسية|الآريوسية]] في [[المسيحية]] أو عن طائفة من [[يهودية|اليهودية]] ويربطون ذلك بزوجة محمد الأولى [[خديجة بنت خويلد]] وقرابتها من [[ورقة بن نوفل]]، أو ربطه [[قس بن ساعدة الإيادي|بقس بن ساعدة]]. وآراء أخرى ترى بأن محمدًا تأثر بتلك الاتجاهات الدينية ولكنه لم يُنشِئ امتدادًا لها بل أنشأ دينًا جديدًا بالكامل، وتعود بعض هذه النظريات إلى فترة مبكرة من التاريخ الإسلامي، ففي العهد الأموي مثلاً كتب الراهب [[يوحنا الدمشقي]] مزاعم بأن الراهب [[بحيرى]] النسطوري قام بمساعدة محمد في كتابة [[القرآن]] نافيًا ألوهية مصدر النص القرآني.<ref>[https://www.newadvent.org/cathen/08459b.htm newadvent] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170721112650/http://newadvent.org/cathen/08459b.htm |date=21 يوليو 2017}}</ref> كما يرى بعض غير المسلمين بأنه كان هناك بعض القيود الاجتماعية والقانونية المفروضة على [[أهل الذمة]]، الكثير منها رمزية. أكثر هذه القيود إساءةً لأهل الذمة كانت الملابس البارزة التي فرضت عليهم في [[بغداد]] مع أنها لم تُذكر في القرآن أو السنّة.<ref name="Lewis 1999، p.131">Lewis (1999)، p.131</ref> أما العنف والعداء الظاهر فكان نادرًا جدًا.<ref>Lewis (1984)، pp.8،62</ref> ويدعي [[برنارد لويس]]، أنه في الفترة السابقة على [[القرن 19|القرن التاسع عشر]]، لم يكن أحد يهتم بالتسامح في التعامل مع غير المؤمنين في الإسلام والمسيحية.<ref>Lewis (1997)، p.321; Cohen (1995)، p.xix</ref> وأن التعريف المعروف للتسامح كان: "أنا القائد. سوف أمنحك بعض من الحقوق والصلاحيات التي أتمتع بها ولكن ليس كلها، بشرط أن تعيش بحسب القوانين التي أفرضها وأتحكم بها أنا."،<ref name=LewisBrandeis1>Lewis (2006)، pp.25-36</ref> غير أن هذا غير صحيح، فالقائد المسلم يحكم بأحكام الشريعة الإسلامية التي توضح كل الأمور ولا تدع مجالاً للتسلط، وإن لم يحكم بها القائد فكل الرعية ستعاني منه ولا يصح التهكم على هذا القائد والخروج عن طاعته بناء على أنه مخالف. ويقول [[برنارد لويس]] أنه في الأصل كان مسموحًا لليهود والمسيحيين —أهل الكتاب— أن يعيشوا في البلاد الإسلامية باعتبارهم [[أهل الذمة]] وكان من المسموح لهم أن "يمارسوا طقوسهم الدينية تحت قيود معينة والتمتُع ببعض الحكم الذاتي لدينهم" ويتم الدفاع عن أمانهم وممتلكاتهم مقابل دفعهم [[جزية|للجزية]]، على صعيد آخر يُفرض على المسلمين دفع الزكاة وهي نوع من الضرائب أيضًا.<ref>Lewis (1984)، pp.10،20</ref> يقول [[برنارد لويس]] أنه بالرغم من منزلة الذميين المنخفضة في الدول الإسلامية إلا أن حالهم كانت جيدة بالمقارنة مع غير المسيحيين أو حتى المسيحيون من مذاهب غير رسمية في الدول المسيحية القديمة.<ref>Lewis (1984)، p.62; Cohen (1995)، p.xvii</ref> كان من النادر أن يُعدم أو يُهَجَر ذمّي، أو أن يجبر على ترك دينه. كان أهل الذمة أحرار في اختيار مساكنهم وأعمالهم التي يكسبون بها رزقهم.<ref name="Lewis 1999، p.131"/> وأن أغلب الحالات التي غير فيها ذميّ دينه كانت باختياره، ولأسبابه الخاصة. مع ذلك كانت هناك حالات من الإجبار لتغيير الدين في [[القرن 12|القرن الثاني عشر]] في [[شمال أفريقيا]]، [[الأندلس]] و[[بلاد فارس]]،<ref>Lewis (1984)، pp.17،18،94،95; Stillman (1979)، p.27</ref> وكلام لويس هذا بعضه صحيح والبعض الآخر فيه نظر، وفقًا لبعض الباحثين. وهناك البعض من غير المسلمين، وخاصة الغربيين، ممن يؤمنون بأن الإسلام يُشكل خطرًا على دولهم، خصوصًا بعد [[أحداث 11 سبتمبر 2001|هجمات 11 سبتمبر]] على برجيّ [[مركز التجارة العالمي]] بمدينة [[نيويورك]] والتي وُجهت فيها أصابع الاتهام إلى [[تنظيم القاعدة]]، إضافة إلى سلسلة هجمات إرهابية أخرى في محطات القطارات والحافلات في [[أوروبا]]، اتهمت منظمات إسلامية بالوقوف ورائها. ومما زاد من خوف هؤلاء الناس، الانتشار السريع للإسلام في الدول الغربية بفعل ازدياد عدد المهاجرين من المسلمين، واعتناق عدد من السكان المحليين لهذا الدين، ويُطالب هؤلاء بعدّة أمور لضمان عيشهم بأمان، منها عدم بناء [[مسجد|المساجد]] وعدم السماح بتطبيق [[شريعة إسلامية|الشريعة الإسلامية]].<ref name=Annan>[[كوفي أنان]]. [http://www.un.org/News/Press/docs/2004/sgsm9637.doc.htm "Secretary-General, addressing headquarters seminar on confronting Islamophobia"], [[الأمم المتحدة]] press release, December 7, 2004. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140923161646/http://www.un.org/News/Press/docs/2004/sgsm9637.doc.htm |date=23 سبتمبر 2014}}</ref> وبالمقابل، فهناك نسبة أخرى من الغربيين لا تؤمن بأن الإسلام يُشكل خطرًا عليها ولا تمانع ببناء المساجد وتطبيق الشريعة في المجتمعات الإسلامية المغتربة. == الفرق الدينية == {{مفصلة|طوائف إسلامية}} تكوّنت خلال مراحل التاريخ الإسلامي فرق متعددة، كان مدار الخلاف بينها وبين المسلمين الحاكمين هو [[خلافة إسلامية|الخلافة]] و[[إمامة|إمامة المسلمين]] وزعامتهم، أي أن الخلاف كان شبه سياسي<ref>{{Cite web | url = http://iswy.co/e116v3 | title = المفهوم الأمريكي للاعتدال الإسلامي (قراءة في تقرير راند 2007م) | date = 2014-01-19 | website = طريق الاسلام | مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20201223153319/https://ar.islamway.net/article/21657/المفهوم-الأمريكي-للاعتدال-الإسلامي-قراءة-في-تقرير-راند-2007م?__ref=iswy | تاريخ الأرشيف = 23 ديسمبر 2020 }}</ref>. والبعض من هذه الفرق ما زال موجودًا حتى الوقت الحالي وبعضها الآخر اندثر. == مفهوم الافتراق == === [[فرقة (إسلام)|الافتراق]] في اللغة === من [[فرقة (إسلام)|المفارقة]]، وهي المباينة والمفاصلة والانقطاع،ومنه الخروج عن الأصل، والخروج عن [[أهل السنة والجماعة|الجماعة]]<ref>((لسان العرب)) لابن منظور، و((الصحاح)) للجوهري. مادة (فرق).</ref>[[أهل السنة والجماعة|.]] === الافتراق في الاصطلاح === الافتراق: هو الخروج عن جماعة المسلمين في أي أصل من [[أصول الدين]] القطعية أو أكثر، سواء كانت [[عقيدة إسلامية|الأصول الاعتقادية]]، أو [[الشريعة الإسلامية|الأصول العملية]] المتعلقة بالقطعيات<ref>تناقض أهل الأهواء والبدع في العقيدة لعفاف بنت حسن بن محمد مختار – 1/46</ref>.أو الشذوذ عنهم في المناهج أو الخروج على أئمتهم أو استحلال السيف فيهم. == نبذ الافتراق == [[الإسلام|الدين الاسلامى]] يدعو إلى الإعتصام بحبله المتين , والتمسك بالعروة الوثقى<ref>هى الإسلام وسميت عروة وثقى لانها توصل الى الجنة قاله الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "فتاوى نور على الدرب" ( الصلاة/1218)</ref> مجتمعين , ونهانا عن [[فرقة (إسلام)|التفرق]] و[[فقه الخلاف|الاختلاف]] قال الله تعالى [[سورة آل عمران|﴿واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا ﴾]], وقد نهى الله تعالى عن [[فرقة (إسلام)|التفرق]] والاختلاف في سبع آيات من [[القرآن|القرآن الكريم]] <ref>وجوب لزوم الجماعة وترك التفرق – جمال بن أحمد بادي – ص: 29</ref> , ثم اختص آية الشورى بالبيان والتفصيل وذكر الأسباب والآثار والعلاجات , حيث قال تعالى [[سورة الشورى|﴿وما تَفَرَّقُوا إلّا مِن بَعْدِ ما جاءَهُمُ العِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهم ولَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَبِّكَ إلى أجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ﴾]] [[تفسير ابن عاشور|والمعنى أن مجيء العلم إليهم يؤذن بأن رسلهم بينوا لهم مضار التفرق من عهد نوح عليه السلام , أى أنهم تفرقوا عالمين بمضار التفرق غير معذورين بالجهل,غير محافظين على وصايا رسلهم .لأجل العداوة بينهم]]<ref>التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد»-ج25-ص56 المؤلف : محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى : 1393هـ) الناشر : الدار التونسية للنشر - تونس سنة النشر: 1984 هـ عدد الأجزاء : 30 (والجزء رقم 8 في قسمين) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: 8 ذو الحجة 1431</ref>.ثم قال الله تعالى بعدها:[[سورة الشورى|﴿وإنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الكِتابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفي شَكٍّ مِنهُ مُرِيبٍ﴾]][[تفسير التحرير والتنوير|والمعنى أن الذين صار إليهم علم الكتاب الذى اختلف فيه سلفهم في تفرق ناشيء عن  تردد وشك دون بذل الجهد في تحصيل اليقين.فلم يزل الشك دأبهم]]<ref>التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد»-ج25ص56 المؤلف : محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى : 1393هـ) الناشر : الدار التونسية للنشر - تونس سنة النشر: 1984 هـ عدد الأجزاء : 30 (والجزء رقم 8 في قسمين) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: 8 ذو الحجة 1431</ref>. === أصناف المفارقة === قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((من خرج من الطاعة وفارق الجماعة ثم مات مات ميتة جاهلية ومن قتل تحت راية عمية يغضب للعصبة ويقاتل للعصبة فليس من أمتي ومن خرج من أمتي على أمتي يضرب برها وفاجرها لا يتحاش من مؤمنها ولا يفي بذي عهدها فليس مني)) <ref>  رواه مسلم (1848). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.</ref> ذكر في الحديث أصنافا من المفارقة وهى: * الخروج عن الطاعة * مفارقة الجماعة * المقاتلون تحت راية عمية,ومنه قتال العصبية والحمية والحزبية والقومية وغيره * الخارجون عن الأئمة بالسيف * والبدعة مقرونة بالفرقة، كما أن السنة مقرونة بالجماعة، فيقال: أهل السنة والجماعة كما يقال: أهل البدعة والفرقة<ref>  ((الاستقامة)) (1/42).</ref>. == الفرق بين [[فقه الخلاف|الاختلاف]] [[فقه الخلاف|والافتراق:]] == * علم الاختلاف في اصطلاح التدوين خاص بالعلم الذى يبحث في الاختلافات الشرعية الفقهية "[[علم الخلاف]]" والمخالفة أن يأخذ كل واحد طريقاً غير طريق الأول في فعله أو حاله <ref>((المفردات في غريب القرآن)) (ص155-157).</ref> فالاختلاف يكون في الفقه والافتراق يكون في العقيدة,فالافتراق أشد أنواع الاختلاف * إن مسائل الاختلاف قد تكون من الأمور المأذون فيها بالاجتهاد، أما مسائل الافتراق فهي في الأمور التي حذر الشارع من الاقتراب منها والتي لا يسع الخلاف فيها، والتي ثبتت بنص قاطع أو بإجماع، أو استقرت منهجاً عملياً لأهل السنة والجماعة..<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.albayan.ae/across-the-uae/2008-12-26-1.822713 | عنوان = آداب الاختلاف في الاسلام | موقع = البيان |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210412050857/https://www.albayan.ae/across-the-uae/2008-12-26-1.822713|تاريخ أرشيف=2021-04-12}}</ref> [[ملف:Sura42.pdf|تصغير]] * الافتراق غالبا ما يكون بعد العلم كما قال الله تعالى﴿وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ <ref>[آل عمران 105]</ref> * الافتراق يؤدى لهلاك المفترقين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا, وفي رواية: فأَهلَكُوا))<ref>  رواه البخاري (2410). من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. والرواية الأخرى رواها البخاري (5062) بلفظ: (أهلكهم) وليس (أهلكوا).</ref> أما الاختلاف فلا لأن صاحبه أخطأ عن تأويل أو سوء فهم قال الله تعالى: فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ <ref>[البقرة:213]،</ref> وقال: وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ <ref>[النحل:64].</ref> == آثار الافتراق == === الشقاق والعداء المؤدى إلى التكفير === * قال الله تعالى:﴿وَلَوْ شاءَ اللهُ ما اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ مِن بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ البَيِّناتُ ولَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنهم مِن آمَنَ ومِنهم مِن كَفَرَ ولَوْ شاءَ اللهُ ما اقْتَتَلُوا ولَكِنِ اللهُ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ.﴾ <ref>[البقرة 253]</ref>فكان اقتتالهم لأنهم اختلفوااختلافا فاحشا فمنهم من آمن وحفظ دينه ومنهم من كفر بغيا وتعديا أو حسدا على حطام الدنيا<ref>المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز(1/238) المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن تمام بن عطية الأندلسي المحاربي (المتوفى: 542هـ) المحقق: عبد السلام عبد الشافي محمد</ref>فالافتراق يؤدي إلى التنازع والقتال والتكفير ومن ثم دخول النار, كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة))  <ref>  رواه ابن ماجه (3993)، وأحمد (3/120) (12229)، وأبو يعلى (7/32)، كلهم بلفظ: (ثنتين وسبعين فرقة)، والطبراني في ((الأوسط)) (8/22) واللفظ له. من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه. قال العراقي في ((الباعث على الخلاص)) (16): إسناده صحيح, وقال ابن كثير في ((نهاية البداية والنهاية)) (1/27): إسناده جيد قوي على شرط الصحيح. وقال السخاوي في ((الأجوبة المرضية)) (2/569): رجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)). والحديث روى شطره الأول أبو داود (4596)، والترمذي (2640) وابن ماجه (3991)، وأحمد (2/332) (8377). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، بلفظ: ((افترقت اليهود على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة وتفرقت النصارى على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة)) والحديث سكت عنه أبو داود. وقال الترمذي: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح. وقال الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)): حسن صحيح. والحديث روي أيضا من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه بلفظ: ((وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة قالوا ومن هي يا رسول الله قال ما أنا عليه وأصحابي)) رواه الترمذي (2641) وقال: هذا حديث مفسر غريب لا نعرفه مثل هذا إلا من هذا الوجه. وقال البغوي في ((شرح السنة)) (1/185): ثابت. وحسنه الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)). ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه بلفظ: ((وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة يعني الأهواء كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة)). رواه أبو داود (4597)، وأحمد (4/102) (16979)، والطبراني (19/376)، والحاكم (1/218). والحديث سكت عنه أبو داود. وقال الحاكم: هذه أسانيد تقام به الحجة في تصحيح هذا الحديث. وصححه أحمد شاكر في ((عمدة التفسير)) (1/400) – كما أشار لذلك في المقدمة -. وقال شعيب الأرناؤوط محقق ((المسند)): إسناده حسن وحديث افتراق الأمة منه صحيح بشواهده. وحسنه الألباني في ((صحيح سنن أبي داود)). وعوف بن مالك رضي الله عنه بلفظ: ((افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وسبعون في النار وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة فإحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة واحدة في الجنة وسبعون في النار)). رواه ابن ماجه (3992)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (63). قال ابن كثير في ((نهاية البداية والنهاية)) (1/27): إسناده لا بأس به. وقال الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)): صحيح</ref> . * المجانبين للحق المفارقين من أهل الكفر من الأديان والملل,ومن أهل البدع فى خلاف ومنازعة للحق قال الله تعالى (ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ )<ref>[البقرة: 176].</ref> * الدين الإسلامى لا يقبل التجزئة, وما حلت النكبات بالأمة وابتلوا وعذبوا بالفرقة إلا لما شابهوا أهل الكتاب في الإيمان ببعض الكتاب وترك البعض<ref>موقف الصحابة من الفرقة والفرق لأسماء السويلم - ص121-127</ref> === ميتة الجاهلية === لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية)<ref>([87] ) رواه مسلم (1848). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.</ref>ويقول حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: " والله ما فارق رجل الجماعة شبرا إلا فارق الإسلام " <ref>([90] ) انظر ((حلية الأولياء)) لأبي نعيم ( 1/ 280) .</ref> === شهادة الله عليهم بالكذب === قال الله تعالى﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لمن حَارب الله وَرَسُوله من قبل وَلَيَحْلِفُنَّ إِن أردنَا إِلَّا الْحسنى وَالله يشْهد إِنَّهُم لَكَاذِبُونَ﴾<ref>[التوبة 107]</ref>كان فعلهم للتفريق وادعوا الرفق والسعة على المسلمين فكذبهم الله <ref>: فتح الرحمن في تفسير القرآن(3/241)المؤلف: مجير الدين بن محمد العليمي المقدسي الحنبلي (المتوفى: 927 هـ) اعتنى به تحقيقا وضبطا وتخريجا: نور الدين طالب</ref> === البعد عن رحمة الله === قال الله تعالى ﴿والمُؤْمِنُونَ والمُؤْمِناتُ بَعْضُهم أولِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ ويَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ ويُقِيمُونَ الصَلاةَ ويُؤْتُونَ الزَكاةَ ويُطِيعُونَ اللهَ ورَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهَ إنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾<ref>التوبة 71</ref>فأساس الجماعة وسببها هو الأخوة الإيمانية فعليه الولاء أوالبراء <ref>([100] ) انظر ((زاد المسير)) لابن الجوزي ( 3/ 468)</ref> [[ملف:رفع_الملام_عن_الأئمة_الأعلام.jpg|تصغير]] === تسلط الأعداء === يقول شيخ الإسلام [[ابن تيمية]] رحمه الله: "وبلاد الشرق من أسباب تسليط الله [[تتار|التتر]] عليها، كثرة التفرق والفتن بينهم في [[مذهب (فقه)|المذاهب]] وغيرها"<ref>مجموع الفتاوى، ابن تيمية،: (22/ 254).</ref>ويقول أيضاً: "وهذا التفرق الذي حصل من الأمة، علمائها ومشائخها وأمرائها وكبرائها، هو الذي أوجب تسلط الأعداء عليها، وذلك بتركهم العمل بطاعة الله ورسوله،...فمتى ترك الناس بعض ما أمرهم الله به، وقعت بينهم العداوة والبغضاء، وإذا تفرق القوم فسدوا وهلكوا، وإذا اجتمعوا صلحوا وملكوا؛ فإن الجماعة رحمة والفرقة عذاب"<ref>المصدر السابق: (3/ 421).</ref>. وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((سألت ربي ثلاثا فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة, سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسنة فأعطانيها, وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها, وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها)<ref>([114] ) رواه مسلم (2890). من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.</ref> === عقوبة ترك المناصحة === قال الله تعالى: ﴿وإذْ قالَتْ أُمَّةٌ مِنهم لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهم أوْ مُعَذِّبُهم عَذابًا شَدِيدًا قالُوا مَعْذِرَةٌ إلى رَبِّكم ولَعَلَّهم يَتَّقُونَ﴾ فهى أمة قامت بالموعظه ثم أيِسَتْ مِنَ اتِّعاظِ المَوْعُوظِينَ وأيْقَنَتْ أن قد حقت على المَوْعُوظِينَ المُصِمِّينَ آذانَهم كلمة العذاب , فذكر الله تعالى حكمه فيهم ﴿فَلَمّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ أنْجَيْنا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وأخَذْنا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَيِسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ﴾ ﴿فَلَمّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ قُلْنا لَهم كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ﴾ فجعل الناس فريقين، فَعَلِمْنا أن القائلين من الفريق الناجى , لأنهم ليسوا بظالمين,وعلمنا أنهم ينهون عن السوء.ثم أكد بقوله بعدها ﴿فَلَمّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ قُلْنا لَهم كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ﴾ لتهويل النسيان والعتو <ref>التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد» ج9ص151</ref>. === إرادة النصح تيسيروتركه تعسير === وعن علي رضي الله عنه قال: ((كنا جلوسا مع النبي صلى الله عليه وسلم ومعه عود ينكث به في الأرض فنكس وقال: ما منكم من أحد إلا قد كتب مقعده من النار أو من الجنة فقال رجل من القوم: ألا نتكل يا رسول الله؟ قال: لا اعملوا فكل ميسر ثم قرأ: فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى))<ref>[الليل:5-10]</ref> <ref>رواه البخاري (6605)، ومسلم (2647).</ref>فانظر حينما سأل الصحابة رسول الله: فيم يعمل العاملون؟ وظنوا أن التقدير يدفع إلى الاتكال وترك العمل رد عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (اعملوا) (كل ميسر لما خلق) == منهج [[أهل السنة والجماعة|السلف]] حال [[خلاف الأولى|الاختلاف]] == [[ملف:متن_العقيدة_الطحاوية.jpg|تصغير]] === التزام أسلوب القرآن فى الرد على المخالف === فا<nowiki/>[[القرآن|لقرآن]] مليء بالرد على أهل الكتاب: اليهود والنصارى ,مليء بالرد على الديانات الأخرى ,مليء بالرد على الأمم وعلى الشبهات التي صدرت عن المشركين وغيرهم من الجماعات، بل وحتى من الأفراد، كقول [[الله (إسلام)|الله]] عز وجل: (وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ)[[سورة يس]]<ref>يس 78</ref> ، هذا الوليد بن الوليد ، فرد واحد.فكان من خصائص أسلوبه: * الاعتماد على الدليل الشرعي الثابت,وتأييده بالحجة العقلية الفطرية. * عدم التعرض للمخالفات والبدع على جهة التفصيل * عدم ذكر أسماء أصحاب البدع والمقولات المردودة عليهم * العدل والإنصاف مع الخصم === اختلفوا ولم يتفرقوا === إن من الاختلاف ما لا يصل إلى حد الافتراق ولا التنازع في الدين، يقول الشاطبي: ووجدنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعده قد اختلفوا في أحكام الدين، ولم يتفرقوا ولا صاروا شيعاً لأنهم لم يفارقوا الدين وإنما اختلفوا فيما أذن لهم من اجتهاد في الرأي والاستنباط من الكتاب والسنة فيما لم يجدوا فيه نصاً  <ref>((الاعتصام)) للشاطبي (2/231-232).</ref> . === احتساب أجر المختلف عن اجتهاد === إن الاختلاف قد يكون عن اجتهاد وعن حسن نية وقد يؤجر المخطئ، بينما الافتراق لا يكون عن حسن نية، وصاحبه لا يؤجر بل هو مذموم وآثم على كل حال. لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: ((إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر واحد))  <ref>  رواه البخاري (7352)، ومسلم (1716). من حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه.</ref> === الخير فى الجماعة مع الكراهة === يقول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: يا أيها الناس عليكم بالطاعة والجماعة فإنهما حبل الله الذي أمر به, وإن ما تكرهون في الجماعة والطاعة هو خير مما تستحبون في الفرقة<ref>([39] ) ((تفسير الطبري)) ( 4/ 22)، ((الشريعة)) للآجري ( 1/ 299).</ref> === التحذير من الاختلاف === * لقد كان الصحابة الكرام رضي الله عنهم من أشد الناس تحذيرا من الفرقة ونهيا عنها وبيانا لأضرارها يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه ناصحا ومرشدا لرعيته: إياكم والفرقة بعدي  <ref>([71] ) انظر ((البداية والنهاية)) لابن كثير (8/127).</ref> . * ويقول معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما في إحدى خطبه محذرا من الفتنة التي تؤدي للفرقة يقول: إياكم والفتنة فلا تهموا بها فإنها تفسد المعيشة وتكدر النعمة وتورث الاستئصال <ref>([72] ) انظر ((البداية والنهاية)) (8/132) .</ref> . * يقول عبدالله بن عباس رضي الله عنهما في قوله: فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ <ref>[الأنعام:153]</ref>وقوله:أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ <ref>[ الشورى: 13]</ref> ونحو هذا في القرآن قال: أمر الله المؤمنين بالجماعة ونهاهم عن الاختلاف والفرقة وأخبرهم إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله <ref>([45] ) كتاب الشريعة للآجري (1/281), تفسير الطبري (8/88), الإبانة لابن بطة (1/ 275).</ref> * قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا فيرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ويكره لكم ثلاثا: قيل وقال ، وكثرة السؤال وإضاعة المال))<ref>([41] ) رواه مسلم (1715). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.</ref> . === الحكم على التفرق بالضلالة === يقول الإمام إسماعيل بن كثير رحمه الله: قوله تعالى:(فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السبل )<ref>[الأنعام:153]</ref> قال: إنما وحد سبيله لأن الحق واحد ولهذا جمع السبل لتفرقها وتشعبها  <ref>([47] ) ((تفسير ابن كثير)) ( 2/ 182)</ref>وهذه السبل بين معناها عبدالله بن عباس ترجمان القرآن رضي الله عنه فقال: لا تتبعوا الضلالات <ref>([48] ) ((تفسير القرطبي)) (8/ 65)</ref> === كراهية الخلاف === فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: ((سمعت رجلا قرأ آية وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ خلافها فجئت به النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فعرفت في وجهه الكراهية وقال: كلاكما محسن ولا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا)) <ref>([66] ) رواه البخاري (3476).</ref> === النهى عن الخروج على [[بيعة|البيعة]] === ولقد نصح النعمان بن بشير رضي الله عنه أهل المدينة حينما خلعوا بيعة يزيد بن معاوية في نهاية عام 62هـ وحذرهم من عواقب الفرقة ومضارها وما ينتج عنها من سفك للدماء ودمار للديار فقال لهم رضي الله عنه: إن الفتنة وخيمة, وقال: لا طاقة لكم بأهل الشام, فقال له عبد الله بن مطيع: ما يحملك يا نعمان على تفريق جماعتنا وفساد ما أصلح الله من أمرنا؟ فقال له النعمان أما والله لكأني وقد تركت تلك الأمور التي تدعو إليها وقامت الرجال على الركب التي تضرب مفارق القوم وجباههم بالسيوف ودارت رحى الموت بين الفريقين وكأني بك قد ضربت جنب بغلتك إلي وخلفت هؤلاء المساكين ـ يعني الأنصارـ يقتلون في سككهم ومساجدهم وعلى أبواب دورهم فعصاه الناس فلم يسمعوا منه فانصرف وكان الأمر والله كما قال سواء <ref>([73] ) انظر ((البداية والنهاية)) (8/216) وقد حدث ما حذر منه النعمان رضي الله عنه في وقعة الحرة في أول عام 63هـ إذ أرسل يزيد بن معاوية لأهل المدينة مسلم بن عقبة المزني فقتل من قتل من أهل المدينة .انظر ((البداية والنهاية)) (8/217-218).</ref> === التأكيد على الاصلاح بين المختلفين === يقول الله تعالى:(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) <ref>[ الحجرات: 10]</ref>هذا عقد الله بين المؤمنين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله أخوانًا، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله، ولا يكذبه)<ref>متفق عليه.</ref><ref>: تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ص800المؤلف: عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي (المتوفى: 1376هـ) المحقق: عبد الرحمن بن معلا اللويحق</ref> === سد أبواب الخلاف === في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا)<ref>([107] ) رواه البخاري (6066)، ومسلم (2563). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.</ref> == أسباب الافتراق == === تعدى حدود الله === قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعلى جنبتي الصراط سوران بينهما أبواب مفتحة وعلى الأبواب ستور مرخاة وعلى باب الصراط داع يقول: يا أيها الناس ادخلوا الصراط جميعا ولا تتفرقوا، وداع يدعو فوق الصراط، فإذا أراد إنسان فتح شيء من تلك الأبواب قال له: ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه, فالصراط: الإسلام, والستور: حدود الله ، والأبواب: محارم الله ، والداعي على رأس الصراط: كتاب الله تعالى والداعي من فوق الصراط: واعظ الله في قلب كل مسلم)) <ref>([51] ) رواه أحمد (4/182) (17671)، والحاكم في ((المستدرك)) (1/144). وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولا أعرف له علة ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. وقال ابن كثير في ((تفسيره)) (1/43): إسناده حسن صحيح. وقال الألباني في ((صحيح الجامع)) (3887): صحيح.</ref> [[ملف:AhlulSunnah1.png|تصغير]] === الغل الذى يملأ الصدور === لما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((نضر الله عبدا سمع مقالتي هذه فحملها فرب حامل الفقه فيه غير فقيه، ورب حامل الفقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن صدر مسلم: إخلاص العمل لله عز وجل، ومناصحة أولي الأمر ولزوم جماعة المسلمين فإن دعوتهم تحيط من روائهم))<ref>([54] ) رواه ابن ماجه (236)، وأحمد (3/225) (13374). قال الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)): صحيح. وقال شعيب الأرناؤوط محقق ((المسند)): صحيح لغيره وهذا إسناد حسن. والحديث روي عن جماعة من الصحابة منهم: عمر وعثمان وعلي وعبد الله بن مسعود ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وابن عمر وابن عباس وأبو هريرة وجبير بن مطعم والنعمان بن بشير رضي الله عنهم وغيرهم عدة.</ref> === ترك النصيحة === ففي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الدين النصيحة، قلنا لمن ؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)) <ref>([56] ) رواه مسلم (55). من حديث تميم الداري رضي الله عنه. والحديث روي عن عدد من الصحابة منهم: أبو هريرة وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس رضي الله عنهم.</ref> فجعل قاعدة الدين وما يمثله "النصيحة", ومن النصيحة تشجيعهم على الحق إن سلكوه وطاعتهم على ذلك وهذا في حق القادرين عليه. وكذلك تكون النصيحة لهم بلزوم جماعتهم وهذا في حق كل أحد <ref>([57] ) انظر ((الفتاوى)) ( 1/ 19)، ((فتح الباري)) (1/ 138)، ((جامع العلوم والحكم)) لابن رجب الحنبلي (1/222).</ref> === نزع اليد من طاعة === ففي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم <ref>([58] ) معنى يصلون : أي يدعون : انظر ((صحيح مسلم بشرح النووي)) (12/ 245) .</ref> وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم، قيل: يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف؟ فقال: لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، وإذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يدا من طاعة))<ref>([59] ) رواه مسلم (1855). من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه.</ref> قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن: السمع والطاعة والجهاد والهجرة والجماعة فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يرجع)) <ref>([61] ) رواه الترمذي (2863)، وأحمد (4/130) (17209)، والحاكم (1/582). من حديث الحارث الأشعري رضي الله عنه. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب، قال محمد بن إسماعيل – البخاري - الحارث الأشعري له صحبة وله غير هذا الحديث. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وحسنه ابن كثير في ((تفسير القرآن)) (1/87)، وابن حجر في ((هداية الرواة)) (3/464) – كما أشار لذلك في مقدمته-. وقال الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)): صحيح</ref> === الدخن === فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: ((كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت: يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم . قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم . وفيه دخن <ref>([62] ) المراد بالدخن : الدخان ويشير إلى كدر الحال وقيل الدخن كل أمر مكروه وفي معنى الدخن قيل هو الحقد وقيل الدغل ويشير إلى أن الخير الذي يجيء بعد الشر لا يكون خيرا خالصا بل فيه كدر. انظر ((فتح الباري)) ( 1/ 36)</ref> قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال نعم، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت: يا رسول الله صفهم لنا قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قال فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك))<ref>([63] ) رواه البخاري (3606)، ومسلم (1847).</ref> [[ملف:القبة_الخضراء_المسجد_النبوي_2p19.jpg|تصغير]] === الخلل في منهج التلقي === الاستقلالية عن العلماء الراسخون وأخذ العلم من غير أهله , فيأخذون العلم عن الأحداث والكتاب والتسجيلات الصوتية والفيديوهات المنتشرة على شبكة المعلومات , دون التوثق من أصحابها <ref>الافتراق مفهومه وأسبابه (ج2ص16-30)</ref>. === التهاون بفقه دائرة الخلاف وتقاطعها مع الجماعة والاجتماع === وذلك بعدم التفريق بين الثوابت والمتغيرات من الأحكام والأصول , الى جانب الجهل بمقاصد الشرع وقواعده العامة . === دعاوى التجديد فى الدين التى باطنها تغيير الأصول === وتغيير مآخذ الفقه في الدين وتغيير مآخذ الأحكام من النصوص.. وغير ذلك، وهذا أمر خطير ينسف كل ما كان عليه أهل السنة والجماعة من الأصول  على نهج النبي صلى الله عليه [https://ar.islamway.net/fatwa/56987/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD-%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A وسلم]. === التقصير فى الاهتمام بمراحل الخلاف === فالمسائل العلمية المتعلقة بالحكم على أي شيء - ومنه الحكم على المخالف - تمر بمراحل، وهي: تخريج المناط، والتحقق من خلو المحل من موانع التطبيق, وتحقيق المناط, وتصور الآثار المترتبة على إظهار هذه [http://www.saaid.net/arabic/533.htm الأحكام]. === قصور فى مبدأ العدل والإنصاف === أن يحمل كلام المخالف على أحسنه.ألا يبغي عليه ولا يفجر في خصومته. ألا يجعل المخالفين في منازل متساوية، ولو كانوا من طائفة واحدة.أن يقارن خطأه بخطأ غيره ممن عذره.أن يوازن بين حسناته وسيئاته.ألا يخضع في تعامله معه لتصنيف<ref>منهجيَّة التعامُل مع المخالفين - نظراتٌ في فِقه الائتلاف المؤلف :سليمان بن عبد الله الماجد</ref>. == حديث الافتراق == إنَّ بَني إسرائيلَ تفرَّقَتْ إحدى وسَبعينَ فِرقةً، فهلَكَتْ سَبعونَ فِرقةً، وخلُصَتْ فِرقةٌ واحدةٌ، وإنَّ أُمَّتي ستفتَرِقُ على اثنتَيْنِ وسَبعينَ فِرقةً، تَهلِكُ إحدى وسَبعونَ فِرقةً، وتَخلُصُ فِرقةٌ، قالوا: يا رسولَ اللهِ، مَن تلك الفِرقةُ؟ قال: الجماعةُ الجماعةُ.<ref>الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند الصفحة أو الرقم: 12479 | خلاصة حكم المحدث : صحيح بشواهده التخريج : أخرجه ابن ماجه (3993)، وأحمد (12479) واللفظ له</ref> إن دراسة الفرق والدعوة إلى الاجتماع واتحاد كلمة المسلمين فيصح فيهم ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم من قيام فرقة من المسلمين: ((ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم أو خذلهم حتى يأتي أمر الله، وهم على ذلك))<ref>رواه مسلم (1920).</ref> [[ملف:رسم_تعبيري_للفظ_الجلالة_ومن_يجلهم_أهل_السنة.png|تصغير]] == حصر الفرق فى العدد المذكور فى حديث الافتراق == لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم تحديد لنهاية تفرق أمته.فلا بد أن يوجد ثلاث وسبعون فرقة على الوجه الذي أراده الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبر به، في عصرنا أو في غير عصرنا<ref>انظر: ((الاعتصام)) (2/222) وانظر تعليق محمد محيي الدين عبد الحميد في أول كتاب الفرق بين الفرق، ص7.</ref> يعتمد بن تيمية على حديث الافتراق فى تحديد أصول الفرق,فقال إن أصول البدع أربعة : الروافض والخوارج والقدرية والمرجئة,فأقدم من بلغنا أنه تكلم في تضليلهم يوسف بن أسباط ، ثم عبد الله بن المبارك<ref>((مجموع الفتاوى)) (3/349).</ref> == منهج العلماء فى عد الفرق == أولا:لا يدخل في الإسلام إلا من أقر به ظاهراً وباطناً، والتزم بالإيمان بالشريعة الإسلامية، ثم إذا كان له بعض البدع فإنه ينزل من الإسلام حسب قربه أو بعده عنه، ويعامل على هذا الأساس، ويحترز من تكفير شخص بعينه إلا إذا ظهر كفره من قوله أو فعله أو اعتقاده بعد إقامة الحجة عليه.<ref>انظر : ((الفرق بين الفرق)) ص 12-14.</ref> ثانيا:المصنفين للفِرق الذين حاولوا تعدادها: ابن الجوزي الذي قسم الفرق إلى ستة أصول تندرج تحتها الفروع فقال: قد ظهر لنا من أصول الفرق: الحرورية والقدرية والجهمية والمرجئة والرافضة والجبرية. وقد قال بعض أهل العلم: أصل الفرق الضالة هذه الفرق الست، وقد انقسمت كل فرقة منها على اثنتي عشرة فرقة فصارت اثنتين وسبعين فرقة <ref>((تلبيس إبليس)) (ص18-19).</ref> . وكذا فعل الإسفراييني في (التبصير) والبغدادي في (الفرق بين الفرق) وعباس بن منصور السكسكي في مصنفه: (البرهان في معرفة عقائد أهل الأديان). ثالثا:الأولى عدم التعرض لتعيين الفرق غير الناجية بالحكم عليها بالنار، لأن النبي عليه السلام نبه عليها تنبيهاً إجمالياً لا تفصيلياً إلا القليل منهم كالخوارج<ref>ذكر الشاطبي في ((الموافقات)). انظر ((أهم الفرق)) (ص12).</ref> == من هى [[الفرقة الناجية]] == إنهم جماعة غير معروف عددهم ولا تحديد بلدانهم، أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم بإخبار الله له أنهم على الحق حتى يأتي أمر الله. لكن لهم صفات تجمعهم ذكرها النبى صلى الله عليه وسلم,(إن أمتي لا تجتمع على ضلالة)<ref>رواه ابن ماجه (3950) بهذا اللفظ ورواه أبو داود والترمذي بألفاظ مقاربة، وصححه الألباني.</ref> وقال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم في رواية: (ما أنا عليه اليوم وأصحابي)<ref>(3/284): أخرجه الترمذي من حديث عبد الله بن عمرو وحسنه... ولأبي داود من حديث معاوية وابن ماجه من حديث أنس وعوف بن مالك (وهي الجماعة) وأسانيدها جياد. وحسنه الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)).</ref> وكان تحديد الفرقة عند ابن تيمية يتعدى تعداد هذه الفرق إلى بيان الفرقة الناجية ، إذ يقول في تعليقه على حديث الافتراق : ((ولهذا وصف الفرقة الناجية بأنها أهل السنة وهم الجمهور الأكبر والسواد الأعظم ، وأما الفرق الباقية فإنهم أهل الشذوذ والتفرق والبدع والأهواء ، ولا تبلغ من هؤلاء قريباً من مبلغ الفرقة الناجية ، فضلاً عن أن تكون بقدرها)<ref>((مجموع الفتاوى)) (3/345-346).</ref> == القرآن وتوقى الافتراق: == قال الله تعالى ﴿وَمَا تَفَرَّقُوا إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ولَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَبِّكَ إلى أجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وإنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الكِتابَ مِن بَعْدِهِم لَفِي شَكٍّ مِنهُ مُرِيبٍ﴾ <ref>سورة الشورى آية 14</ref> أي ما تفرقوا إلا عن علم بأن الفرقة ضلالة متوعد عليها,بغياً من بعضهم على بعض، طلباً للرياسة فليس تفرقهم لقصور في البيان والحجج، ولكن للبغي والظلم والاشتغال بالدنيا والجاه والحمية,فكان الوارثين للكتب من بعدهم في شك من الذي أوصى به الأنبياء (مريب) موقع في الريبة وهي قلق النفس واضطرابها<ref>{{Cite web | url = https://furqan.co/fath-albayan/42/14 | title = تفسير صديق حسن خان للآية }}</ref>. ثم قال الله تعالى فى الآية التالية :﴿فَلِذَلِكَ فادْعُ واسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ ولا تَتَّبِعْ أهْواءَهم وقُلْ آمَنتُ بِما أنْزَلَ اللَّهُ مِن كِتابٍ وأُمِرْتُ لِأعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنا ورَبُّكم لَنا أعْمالُنا ولَكم أعْمالُكم لا حُجَّةَ بَيْنَنا وبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا وإلَيْهِ المَصِيرُ﴾<ref>سورة الشورى آية 15</ref>أيْ إذا كانَ اَلْأمْرُ كَما ذُكِرَ فَلِأجْلِ ذَلِكَ اَلتَّفَرُّقِ ولِما حَدَثَ بِسَبَبِهِ فقم يا محمد (صلى الله عليه وسلم) بما يلى 1-﴿فادْعُ﴾ إلى اَلِائْتِلافِ والاتفاق على الملة الحنيفية القديمة<ref>{{Cite book|title=روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني|publisher=دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولى، ١٤١٥ هـ عدد الأجزاء: ١٦ (١٥ ومجلد فهارس) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١|author1=شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي (المتوفى: ١٢٧٠هـ)|editor1=علي عبد الباري عطية}}</ref>.<ref>روح المعانى ج13ص25</ref> 2-﴿واسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ﴾وهو اعتدال الأمور النفسانية من [[التقوى]] ومكارم الأخلاق، وإنما أمر [[الاستقامة|بالاستقامة،]] أي الدوام عليها، للإشارة إلى أن كمال الدعوة إلى الحق لا يحصل إلا إذا كان الداعي مستقيما في نفسه.والكاف في كما أمرت لتشبيه معنى المماثلة، أي دعوة واستقامة مثل الذي أمرت به، أي على وفاقه، أي وافية بما أمرت به<ref>التحرير والتنوير ج25ص61</ref> 3-﴿ولا تَتَّبِعْ أهْواءَهُمْ﴾ والأهواء: جمع هوى وهو المحبة، وغلب على محبة ما لا نفع فيه، أي ادعهم إلى الحق وإن كرهوه،.<ref>التحرير والتنوير ج25ص62</ref> 4-﴿وقُلْ آمَنتُ بِما أنْزَلَ اللَّهُ مِن كِتابٍ﴾ قل لهم ذلك وفى هذا إظهار لما تشتمل عليه دعوته من [[الإنصاف]].<ref>التحرير والتنوير ج25ص63</ref>. 5-﴿وأُمِرْتُ لأعْدِلَ بَيْنَكُمُ﴾ أي أمرني الله تعالى بما أمرني به لأعدل بينكم في تبليغ [[الشريعة الإسلامية|الشرائع]] والأحكام فلا أخص بشيء منها شخصا دون شخص وقيل: لأعدل بينكم في الحكم إذا تخاصمتم، وقيل: بتبليغ الشرائع وفصل الخصومة واختاره غير واحد، وقيل: لأسوّي بيني وبينكم ولا آمركم بما لا أعمله ولا أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه ولا أفرق بين أصاغركم وأكابركم في إجراء حكم الله عزّ وجلّ<ref>روح المعانى ج13 ص 36</ref> 6-﴿اللَّهُ رَبُّنا ورَبُّكم لَنا أعْمالُنا ولَكم أعْمالُكم لا حُجَّةَ بَيْنَنا وبَيْنَكُمُ ﴾ والمعنى أن إله الكل واحد، وكل واحد مخصوص بعمل نفسه، فوجب أن يشتغل كل واحد في الدنيا بنفسه، فإن الله يجمع بين الكل في [[يوم القيامة في الإسلام|يوم القيامة]] ويجازيه على عمله، والمقصود منه المتاركة واشتغال كل أحد بمهم نفسه، فإن قيل كيف يليق بهذه المتاركة ما فعل بهم من القتل وتخريب البيوت وقطع النخيل والإجلاء؟ قل هذه المتاركة كانت مشروطة بشرط أن يقبلوا الدين المتفق على صحته بين كل الأنبياء، ودخل فيه [[التوحيد في الإسلام|التوحيد،]] وترك [[عبادة الأصنام]]، والإقرار [[نبي|بنبوة الأنبياء]]، وبصحة [[البعث والحساب في الإسلام|البعث]] والقيامة، فلما لم يقبلوا هذا الدين، فحينئذ فات الشرط، فلا جرم فات المشروط<ref>مفاتيح الغيب = التفسير الكبير ج27ص589</ref> 7-(اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا وإلَيْهِ المَصِيرُ) يجمع بيننا يوم الحَشْرُ لِفَصْلِ القَضاءِ، فَيَوْمَئِذٍ يَتَبَيَّنُ المُحِقُّ مِنَ المُبْطِلِ<ref>مفاتيح الغيب = التفسير الكبيرج27ص589</ref>. وهذا كلام منصف. ولما كان مثل هذا الكلام لا يصدر إلا من الواثق بحقه كان خطابهم به مستعملا في المتاركة والمحاجزة، أي سأترك جدالكم ومحاجتكم لقلة جدواها فيكم وأفوض أمري إلى الله يقضي بيننا يوم يجمعنا، فهذا تعريض بأن القضاء سيكون له عليهم<ref>التحرير والتنوير ج25ص64</ref> 8-﴿والَّذِينَ يُحاجُّونَ في اللَّهِ﴾ في دِينِهِ. ﴿مِن بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ﴾ من بعد ما استجاب له الناس ودخلوا فيه، أو من بعد ما استجاب الله لرسوله فأظهر دينه بنصره يوم بدر، أو من بعد ما استجاب له أهل الكتاب بأن أقروا بنبوته واستفتحوا به. ﴿حُجَّتُهم داحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ) زائلة باطلة. ﴿وعَلَيْهِمْ غَضَبٌ ولَهم عَذابٌ شَدِيدٌ﴾ وعليهم غضب لمعاندتهم. ولهم عذاب شديد على [[الكفر في الإسلام|كفرهم]]<ref>أنوار التنزيل وأسرار التأويل -ج5ص79</ref><ref>{{Cite book|title=: أنوار التنزيل وأسرار التأويل-[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١|publisher=الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت الطبعة: الأولى - ١٤١٨ هـ|author1=ناصر الدين أبو سعيد عبد الله بن عمر بن محمد الشيرازي البيضاوي (المتوفى: ٦٨٥هـ)|editor1=المحقق: محمد عبد الرحمن المرعشلي}}</ref> 9-﴿اللهُ الَّذِي أنْزَلَ الكِتابَ بِالحَقِّ والمِيزانَ﴾ولما أنهى الله القول على الذين يحاجون فى الدين ويرمون إخفاء نوره,صدع فى هذه الآية بصفته تعالى من إنزال الكتب مضمنة الحق,تدعو للعدل والإنصاف,سواء فى المجادلة أو الحقوق أو فى غيرها من الشرائع,فهى حق وعدل<ref>{{استشهاد ويب | url = https://web.archive.org/web/20210404010252/https://furqan.co/tabari/42/17 | title = الباحث القرآني | date = 2021-04-04 | website = web.archive.org | accessdate = 2021-04-04 }}</ref>. 10-( وما يُدْرِيكَ لَعَلَّ الساعَةَ قَرِيبٌ) وأيّ شيء يدريك ويعلمك، لعل الساعة التي تقوم فيها القيامة قريب. == الطوائف الإسلامية الحالية == [[ملف:Islam by country.png|تصغير|انتشار الطوائف الإسلامية السنيّة والشيعية والإباضية في العالم الإسلامي]] [[ملف:Divisions of Islam ar.png|تصغير|الطوائف والحركات الاجتماعية الإسلامية الرئيسيّة]] * '''[[أهل السنة والجماعة|أهل السنّة والجماعة]]''': يُعتبر المسلمون السنّة أكبر الطوائف الإسلامية حاليًا، حيث أن أغلبية البلدان الإسلامية هي بلدان سنيّة. والسُنّة في اللغة من "السن"، وهو انتهاج الطريق والسير فيه، ويُقصد بها شرعًا الطريق الذي رسمه [[القرآن]] وبيان النبي محمد للمسلمين، لذا فالمسلمين السنّة يُعرّفون بأنهم طائفة المسلمين الذين استمروا بالسير على الطريقة الدينية التي جرى العمل بها نفسها منذ عهد النبي محمد. يقول أهل السنّة أن [[الخلفاء الراشدون|الخلفاء الراشدين]] كانوا خلفاء النبي محمد الشرعيين بما أن النبي محمد لم يوص بالخلافة لأحد بعده، وبالتالي كان لا بد للمسلمين من انتخاب خليفة له، ولا يقولون بأحقية أحدهم بالخلافة دون الآخر، بل يقرون بها كما جاءت. ويعتبر السنّة أن الخلافة تكون بالشورى لأنها مهمة سياسية.<ref name="BritannicaSunnite">[[موسوعة بريتانيكا]], [https://www.britannica.com/topic/Sunni ''Sunnite''] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150430101807/http://www.britannica.com/EBchecked/topic/574006/Sunnite |date=30 أبريل 2015}}</ref><ref name="Oxford">From the article on Sunni Islam in [http://www.oxfordislamicstudies.com/article/opr/t125/e2280?_hi=2&_pos=2 Oxford Islamic Studies Online] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171214183916/http://www.oxfordislamicstudies.com/article/opr/t125/e2280?_hi=2&_pos=2 |date=14 ديسمبر 2017}}</ref> يتبع السنّة أربعة مذاهب [[فقه إسلامي|فقهية]] أساسية: [[حنفية|المذهب الحنفي]]، [[شافعية|الشافعي]]، [[مالكية|المالكي]]، و[[حنابلة|الحنبلي]]، ويقولون بصحتها جميعها وأن للمسلم أن يختار أي منها أنسب له ويتبعه دون حرج.<ref>[http://www.fiqhforum.com/articles.aspx?cid=2&acid=133&pg=21&aid=2297 '''رسالة الإسلام:''' تقليد أحد المذاهب الأربعة مصلحة يجب الأخذ بها - قيس المبارك] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200323083157/http://www.fiqhforum.com/articles.aspx?cid=2&acid=133&pg=21&aid=2297 |date=23 مارس 2020}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref><ref>شرح الجوهرة، تأليف: الصاوي، 342.</ref> * '''[[الشيعة]]''': يُشكل الشيعة ما نسبته 10% أو 13% من إجمالي المسلمين حول العالم، فهم بهذا ثاني أكبر الطوائف الإسلامية.<ref name="مولد تلقائيا3"> {{استشهاد بكتاب | editor-last = Miller | editor-first = Tracy | شهر = 10 | سنة = 2009 | ناشر = [[مركز بيو للأبحاث]] | عنوان = Mapping the Global Muslim Population: A Report on the Size and Distribution of the World’s Muslim Population | تنسيق = PDF | مسار=https://www.pewforum.org/newassets/images/reports/Muslimpopulation/Muslimpopulation.pdf | تاريخ الوصول = 2009-10-08| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130725120239/http://www.pewforum.org/newassets/images/reports/Muslimpopulation/Muslimpopulation.pdf | تاريخ أرشيف = 25 يوليو 2013 }}</ref> يرى الشيعة أن الخلافة من حق الإمام [[علي بن أبي طالب]] ونسله لأن النبي [[محمد]] أوصى له بها، فهي بالتالي أصل من أصول الدين، لا يجوز تركها للناس ينتخبون لها من يشاؤون. والإمام عند الشيعة معصوم عن الذنوب، أي أنه لا يترك واجبًا مع قدرته على تركه، ولا يفعل محرمًا مع قدرته على فعله.<ref>انظر * Lapidus (2002), p.46 * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Imam | موسوعة=Encyclopaedia Britannica Online | تاريخ الوصول=2007-05-02}} * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=Shi'ite | موسوعة=Encyclopaedia Britannica Online | تاريخ الوصول=2007-05-02}}</ref> وقد ظهرت داخل الشيعة فرق ونزاعات عديدة أشهرها: [[إمامية|"الإمامية" أو "الجعفرية"]]، الذين حافظوا على عقيدتهم في الإمامة وعصمة الأئمة؛<ref>انظر: * Ahmed (1999), pp.44–45 * Nasr (1994), p.466</ref> و"ال[[زيدية]]"، الذين يجيزون إمامة المفضول مع وجود الأفضل، أي أن الإمام عليًا أحق بالخلافة، لكنهم يقبلون بصحة خلافة [[أبو بكر الصديق|أبي بكر]] و[[عمر بن الخطاب|عمر]] و[[عثمان بن عفان|عثمان]].<ref>انظر: * Kramer (1987), [http://www.geocities.com/martinkramerorg/Alawis.htm Syria's Alawis and Shi''ism pp.237–254] {{webarchive|url=https://www.webcitation.org/query?url=http://www.geocities.com/martinkramerorg/Alawis.htm&date=2009-10-26+02:18:33 |date=26 أكتوبر 2009 }} * [http://philtar.ucsm.ac.uk/encyclopedia/islam/shia/index.html Shia branches] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140730194935/http://www.geocities.com/martinkramerorg/Alawis.htm |date=30 يوليو 2014 }} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> والإمام الأول عند الشيعة هو علي بن أبي طالب، يخلفه إبناه [[الحسن بن علي|الحسن]] ثم [[الحسين بن علي|الحسين]]، ومن الحسين جاء التسعة الباقون من [[الأئمة الاثنا عشر|الأئمة الاثني عشر]] الذين تتبعهم الشيعة الاثنا عشرية. * '''[[إسماعيلية|الإسماعيلية]]''': الإسماعيليون فرقة من الشيعة يوافقون على [[قائمة أئمة الإسماعيلية|الأئمة الستة الأوليين]]، ويختلفون على سائر الأئمة بعد [[جعفر الصادق]]، إذ يجعلون الإمامة في ابنه [[إسماعيل بن جعفر|إسماعيل]] عوضًا عن [[موسى الكاظم]]، وهو عندهم "الإمام المستور". ويرى الإسماعيليون أن لكل ظاهر باطنًا، ولكل آية قرآنية تأويلاً، ويختلفون عن سائر المسلمين في أنهم يعتقدون أن العبرة في الإيمان وليس بالأعمال.<ref name="Isma'ilism">{{استشهاد ويب | مسار=http://lexicorient.com/e.o/ismailis.htm | عنوان = Isma'ilism | تاريخ الوصول=2007-04-24| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181004105617/http://lexicorient.com/e.o/ismailis.htm | تاريخ أرشيف = 04 أكتوبر 2018 }}</ref> يرى عدد من علماء السنة أن الإسماعيليين خارجون عن الإسلام، مثل [[ابن الجوزي]]، و[[ابن تيمية]]،<ref>[https://islamqa.info/ar/answers/9072/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D9%86%D9%83%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84%D9%8A حكم نِكَاح السُّنِّية من الإسْمَاعِيلي، موقع الإسلام سؤال وجواب] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140209144303/http://islamqa.info/ar/9072 |date=09 فبراير 2014}}</ref> ومفتي مصر السابق [[حسنين محمد مخلوف]].<ref name="أزهر">[http://fiqh.islammessage.com/NewsDetails.aspx?id=5708 الأزهر والشيعة - مقارنة وصفية تتعلق بعقيدة التوحيد والفقه والشريعة، كتبه عماد عاشور، في 2012/11/24] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130323072719/http://fiqh.islammessage.com/NewsDetails.aspx?id=5708 |date=23 مارس 2013}}</ref> * '''[[صوفية|الصوفيّة]]''': الصوفيّة هي طريق يسلكه العبد للوصول إلى مراتب الإحسان، <ref>[https://www.alarabiya.net/articles/2006/06/08/24494.html '''العربية نت:''' الداعية السعودي عبد الله فدعق: الصوفية الركن الثالث في الدين الإسلامي] تاريخ الوصول: 6 تشرين الأول 2010 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170610101628/http://www.alarabiya.net/articles/2006/06/08/24494.html |date=10 يونيو 2017}}</ref> عن طريق الانصراف كليًا إلى [[عبادة|العبادة]] ومحاولة لكشف الحجب عن عالم الغيب وعن حقيقة [[إنسان|الإنسان]] وسعادته من خلال الصلاة والتزهد والتجهّد، كما كان يفعل [[صحابة|الصحابة]] والسلف، وفقًا لهذا المعتقد.<ref>Trimingham (1998), p.1</ref> ويعتبر التصوّف مكملاً للشريعة الإسلامية وفقًا لممارسيه، أما طائفة [[سلفية|السلفية]] من المسلمين، فيرون أن ما أتى به هذا المعتقد إنما هو [[بدعة]] سيئة ينبغي تجنبها. وفي الصوفيّة عدّة مدارس أو "طرق" ينتمي أكثرها للطائفة السنيّة وبعضها للطائفة الشيعية، أما بعضها الآخر فتصف نفسها على أنها طائفة بحد ذاتها.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://islam.uga.edu/Sufism.html |عنوان=Sufism, Sufis, and Sufi Orders: Sufism's Many Paths |ناشر=Uga.edu |تاريخ= |تاريخ الوصول=2010-05-16| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20111016144645/http://www.uga.edu/islam/Sufism.html | تاريخ أرشيف = 16 أكتوبر 2011 }}</ref><ref>انظر: * Esposito (2003), p.302 * Malik (2006), p.3 * B. S. Turner (1998), p.145 * {{استشهاد ويب| مسار=https://www.loc.gov/collections/country-studies/about-this-collection/ | عمل=Country Studies | ناشر=U. S. Library of Congress (Federal Research Division) | عنوان=Afghanistan: A Country Study | تاريخ الوصول=2007-04-18 | صفحات=150| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150721090305/http://lcweb2.loc.gov/frd/cs/aftoc.html | تاريخ أرشيف = 21 يوليو 2015 }}</ref> * '''[[موحدون دروز|الدروز]]''': الدروز فرقة باطنية منشقة عن الطائفة الإسماعيلية، وهم يُنسبون إلى [[محمد بن إسماعيل الدرزي]]، أحد دعاة الخليفة الفاطمي، [[الحاكم بأمر الله]].<ref name=about>"[http://www.druze.ca/AboutDruze.html About the Faith of The Mo’wa’he’doon Druze]" by Moustafa F. Moukarim {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120426105258/http://www.druze.ca/AboutDruze.html |date=26 أبريل 2012}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref> يعتبر الدروز أنفسهم أصحاب مذهب لا أصحاب دين، وأنهم وجدوا منذ قديم الزمان، وأن موعد الدعوة التي وجه الحاكم الدعاة لنشرها قد انتهى وأغلق باب اعتناقها. وهم يؤمنون بالتوحيد، ف[[الله]] واحد أحد لا بداية له ولا نهاية، وبأن الدنيا تكونت بقوله "كوني" فكانت، وبأن الأعمار مقدّرة، وهم يكرمون [[نبي|الأنبياء]] المذكورين في [[الكتب المقدسة في الإسلام|الكتب المنزلة]].<ref>''المعتقد الدرزي'' تأليف سامي نسيب مكارم</ref> وأبرز ما يختلف به الدروز عن سائر الفرق الإسلامية، اعتقادهم بالتناسخ، أي أن الأرواح البشرية تتناسخ أو تتقمص، أي تنتقل عند الوفاة من إنسان لإنسان مثله.<ref>[https://h2g2.com/edited_entry/A3694809 BBC - h2g2 - The Druze] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20101104054256/http://www.bbc.co.uk/dna/h2g2/A3694809 |date=04 نوفمبر 2010}}</ref> كذلك فهم لا يتزوجون إلا بواحدة، وإذا طلّق أحدهم امرأته فلا يجوز له ردها، وهم يستطيعون أن يوصوا بأموالهم لمن شاءوا. ويحرص الدروز على الفضائل ويقدمونها على بعض الفروض الدينيّة. فالعفّة والصدق وحسن الخلق والامتناع عن التدخين وشرب الخمر كلّها أمور تلح عليها الطريقة المذهبية.<ref>"The Epistle Answering the People of Esotericism" ''(batinids)'', ''Epistles of Wisdom'', Second Volume</ref> ويعتبر رجال الدين الدروز أنفسهم من المسلمين، إلا أن علماء السنّة والشيعة كان لهم نظرات أخرى لهذا الادعاء، حيث قبله البعض ورفضه البعض الآخر.<ref name="أزهر" /><ref>[https://www.islamweb.net/ar/fatwa/2354/ إسلام ويب، موسوعة الفتاوى: من هم الدروز؟] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20100831065829/http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=2354&Option=FatwaId |date=31 أغسطس 2010}}</ref><ref>مجموع الفتاوى الكبرى لشيخ الإسلام، الجزء 35</ref><ref group="معلومة">يقول عدد من رجال الدين السنّة والشيعة أن الدروز مرتدون عن دين الإسلام، وليسوا بمسلمين؛ ولا يهود، ولا مسيحيين، فهم لا يقرون بوجوب الصلوات الخمس، ولا وجوب صوم رمضان، ولا وجوب الحج، ولا تحريم ما حرم الله والنبي محمد من الميتة والخمر وغيرهما. وإنهم إن أظهروا الشهادتين مع هذه العقائد فهم كفار باتفاق المسلمين. وأن غايتهم أن يكونوا فلاسفة على مذهب أرسطو وأمثاله، أو مجوسًا. وقولهم مركب من قول الفلاسفة والمجوس، ويظهرون التشيع نفاقًا.</ref> بالمقابل يعد بعض الباحثين مذهب التوحيد الدرزي [[أديان إبراهيمية|ديانة إبراهيمية]] و[[ديانات توحيدية|توحيدية]] مُستقلة مُنشقة من الإسلام.<ref name="Druze">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Obeid|الأول=Anis|عنوان=The Druze & Their Faith in Tawhid|مسار=https://books.google.com/books?id=FejqBQAAQBAJ&pg=PT1|تاريخ الوصول=27 May 2017|سنة=2006|ناشر=Syracuse University Press|isbn=978-0-8156-5257-1| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190911095249/https://books.google.com/books?id=FejqBQAAQBAJ&pg=PT1 | تاريخ أرشيف = 11 سبتمبر 2019 }}</ref><ref name="david">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Global Security Watch-Lebanon: A Reference Handbook: A Reference Handbook| الأخير= Sorenson| الأول= David| ناشر=ABC-CLIO|الرقم المعياري=0-313-36579-2}}</ref><ref name="muhammed">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Islam: Questions And Answers — Schools of Thought, Religions and Sects| الأخير= Abdul-Rahman| الأول= Muhammed Saed| ناشر=AMSA Publication Limited|الرقم المعياري=5551290492}}</ref><ref>* {{استشهاد بخبر |الأخير=Dolbee |الأول=Sandi |عنوان=Faith, Hope and Understand: Teenagers Questions and learn about each other's Faiths |newspaper=The San Diego Union–Tribune |صفحة=E.1 |تاريخ=27 March 2003 |مسار=https://pqasb.pqarchiver.com/sandiego/access/319404861.html?dids=319404861:319404861&FMT=ABS&FMTS=ABS:FT&type=current&date=Mar+27%2C+2003&author=Sandi+Dolbee&pub=The+San+Diego+Union+-+Tribune&edition=&startpage=E.1&desc=FAITH%2C+HOPE+AND+UNDERSTAND+%7C+TEENAGERS+QUESTIONS+AND+LEARN+ABOUT+EACH+OTHER%27S+FAITHS |تاريخ الوصول=3 March 2012 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120111205124/http://pqasb.pqarchiver.com/sandiego/access/319404861.html?dids=319404861:319404861&FMT=ABS&FMTS=ABS:FT&type=current&date=Mar+27%2C+2003&author=Sandi+Dolbee&pub=The+San+Diego+Union+-+Tribune&edition=&startpage=E.1&desc=FAITH%2C+HOPE+AND+UNDERSTAND+%7C+TEENAGERS+QUESTIONS+AND+LEARN+ABOUT+EACH+OTHER%27S+FAITHS |تاريخ أرشيف=11 January 2012 |حالة المسار=live }} * {{استشهاد ويب |عنوان=WORLD RELIGIONS RESOURCES |عمل=WPC library catalog |ناشر=Warner Pacific College |سنة=2012 |مسار=http://www.warnerpacific.edu/current-students/library/resources/world-religions-resources |تاريخ الوصول=16 September 2014 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120826035125/http://www.warnerpacific.edu/current-students/library/resources/world-religions-resources |تاريخ أرشيف=26 August 2012 |حالة المسار=dead }} * {{استشهاد ويب |عنوان=The Journey of Abraham |عمل=Part of Library's Stories of Faith Program; Discussion to Focus on Shared Beliefs of Semitic Religions |ناشر=San Diego Public Library |مسار=http://www.sandiego.gov/public-library/pdf/prabram081004.pdf |تاريخ الوصول=3 March 2012 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120924094421/http://www.sandiego.gov/public-library/pdf/prabram081004.pdf |تاريخ أرشيف=24 September 2012 |حالة المسار=live }} * {{استشهاد ويب |عنوان=Tagged: Abrahamic religions |عمل=Search Results |ناشر=National Library of Australia |سنة=2012 |مسار=http://trove.nla.gov.au/book/result?l-publictag=Abrahamic+religions&q&s=0 |تاريخ الوصول=3 March 2012 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20130721210329/http://trove.nla.gov.au/book/result?l-publictag=Abrahamic+religions&q&s=0 |تاريخ أرشيف=21 July 2013 |حالة المسار=live }} * {{استشهاد ويب |عنوان=Why 'Abrahamic'? |ناشر=Lubar Institute for Religious Studies at U of Wisconsin |مسار=http://lisar.lss.wisc.edu/welcome/Why%20Abrahamic.html |تاريخ الوصول=3 March 2012 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20131004220853/http://lisar.lss.wisc.edu/welcome/Why%20Abrahamic.html |تاريخ أرشيف=4 October 2013 |حالة المسار=live }} * {{استشهاد بكتاب |الأخير=Mayton |الأول=Daniel M. |ناشر=Springer US |سلسلة=Peace Psychology Book Series |سنة=2009 |صفحات=[https://archive.org/details/nonviolencepeace00mayt_936/page/n178 167]–203 |doi=10.1007/978-0-387-89348-8_7 |isbn=978-0-387-89348-8|عنوان=Nonviolence and Peace Psychology |مسار=https://archive.org/details/nonviolencepeace00mayt_936 |الفصل=Nonviolent Perspectives Within the Abrahamic Religions }} * {{استشهاد ويب |عنوان=Abrahamic religions |عمل=Library of Congress Authorities & Vocabularies |ناشر=The Library of Congress |تاريخ=16 October 2008 |مسار=http://id.loc.gov/authorities/sh2008008229 |تاريخ الوصول=3 March 2012 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110721044543/http://id.loc.gov/authorities/sh2008008229 |تاريخ أرشيف=21 July 2011 |حالة المسار=live }} * {{استشهاد بدورية محكمة |الأخير=Bacquet |الأول=Karen |عنوان=When Principle and Authority Collide: Baha'i Responses to the Exclusion of Women from the Universal House of Justice |صحيفة=Nova Religio: The Journal of Alternative and Emergent Religions |المجلد=9 |العدد=4 |صفحات=34–52 |تاريخ=May 2006 |jstor=10.1525/nr.2006.9.4.034 |doi=10.1525/nr.2006.9.4.034 }}</ref> * '''[[الجماعة الأحمدية|الأحمدية]]''': نشأت الجماعة الأحمدية في أواخر [[القرن 19|القرن التاسع عشر]] الميلادي في [[شبه قارة الهند|شبه القارة الهندية]]. مؤسسها هو الميرزا [[غلام أحمد القادياني]] الذي صرّح أنه هو [[محمد المهدي|المهدي المنتظر]] ومجدد زمانه و[[مسيح|المسيح]] الموعود الذي بشّر به النبي [[محمد]] وقال أنه سيأتي في آخر الزمن.<ref name="hmgaintro_mma">[https://www.aaiil.org/text/books/mali/callofislam/reformermujaddiddeathjesusmessiahimammahdidajjalggogmagog.shtml “The Fourteenth-Century's Reformer / Mujaddid”, from the “Call of Islam”], by [[محمد علي (كاتب)]] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170518063103/http://www.aaiil.org/text/books/mali/callofislam/reformermujaddiddeathjesusmessiahimammahdidajjalggogmagog.shtml |date=18 مايو 2017}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.alislam.org/books/3in1/chap2/index.html |عنوان=Claims of Hadhrat Ahmad, Chapter Two |ناشر=Alislam.org |تاريخ=1904-06-24 |تاريخ الوصول=2010-08-06| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181004104913/https://www.alislam.org/books/3in1/chap2/index.html | تاريخ أرشيف = 04 أكتوبر 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.alislam.org/book/truth-about-ahmadiyyat/reflection-of-all-prophets/ |عنوان=Reflection of all the Prophets |ناشر=Alislam.org |تاريخ= |تاريخ الوصول=2010-08-06| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170108120357/http://www.alislam.org/books/truth/reflection.html | تاريخ أرشيف = 08 يناير 2017 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.alislam.org/library/books/revelation/part_7_section_1.html |عنوان=Future of Revelation, Part 7 |ناشر=Alislam.org |تاريخ= |تاريخ الوصول=2010-08-06| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190502051721/https://www.alislam.org/library/books/revelation/part_7_section_1.html | تاريخ أرشيف = 02 مايو 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.alislam.org/books/misunderstandingremoved.html |عنوان=The Removal of a Misunderstanding |ناشر=Alislam.org |تاريخ= |تاريخ الوصول=2010-08-06| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181011053726/https://www.alislam.org/books/misunderstandingremoved.html | تاريخ أرشيف = 11 أكتوبر 2018 }}</ref> يعتقد الأحمديون أن مؤسس جماعتهم جاء مجددًا للدين الإسلامي، ومعنى التجديد عندهم هو إزالة ما تراكم على الدين من غبار عبر القرون، ليعيده ناصعًا نقيًا كما جاء به النبي [[محمد]] الذي يؤمنون بأنه "عبد الله ورسوله وخاتم النبيين".<ref>[https://www.islamahmadiyya.net/show_page.asp?content_key=5&article_id=9&content_key=5&article_id=9 IslamAhmadiyya.net - عقيدتنا في الرسول (ص)] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160107165018/http://www.islamahmadiyya.net/show_page.asp?content_key=5&article_id=9 |date=07 يناير 2016}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> ويؤمن الأحمدية بكافة أركان الإيمان الإسلامي، لكنهم يختلفون عن المسلمين في طائفة من الأمور البارزة، مثل إيمانهم أن [[مسيح|المسيح]] لم يُرفع إلى السماء بل عُلّق على [[صليب|الصليب]] لكنه لم يمت، بل أغشي عليه ثم صحا وهاجر ومات ميتة عادية،<ref>[https://www.islamahmadiyya.net/show_page.asp?content_key=12&article_id=47&content_key=12&article_id=47 IslamAhmadiyya.net - وفاة عيسى بن مريم ] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160331180708/http://islamahmadiyya.net/show_page.asp?content_key=12&article_id=47 |date=31 مارس 2016}}</ref> كذلك يؤمنون أن محمدًا أفضل الانبياء وأكملهم، وليس آخرهم. وهو مما يوفق في نظرهم بين نبوة مؤسس العقيدة وبين استمرار انتمائهم للإسلام.<ref>[https://www.islamahmadiyya.net/show_page.asp?content_key=12&article_id=46&content_key=12&article_id=46 IslamAhmadiyya.net - خاتم النبيين ] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160330111907/http://islamahmadiyya.net/show_page.asp?content_key=12&article_id=46 |date=30 مارس 2016}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> ويرى كثير من علماء السنّة والشيعة أن الطائفة الأحمدية ليست بطائفة إسلامية، لإنكارها صريح القرآن الذي يذكر بأن النبي مُحمد خاتم الأنبياء، وأنها أنشأت أساسًا بدعم من البريطانيين لبث التفرقة بين مسلمي [[الهند]] و[[باكستان]] في أوائل [[القرن 20|القرن العشرين]].<ref>[https://islamqa.info/ar/answers/144765/%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%AC-%D9%85%D9%86-%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%89%D9%87%D9%85 الإسلام سؤال وجواب: فرقة " الأحمدية اللاهورية " وحكم التزوج من نسائهم] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130608190353/http://islamqa.com/ar/ref/144765 |date=08 يونيو 2013}}</ref> وبالإضافة للطوائف سالفة الذكر، هناك بضعة طوائف أخرى باقية وأخرى مندثرة: فمن أبرز الفرق الدينية الزائلة، فرقة '''ال[[خوارج]]'''، وهم الفريق الذي انشق عن الإمام [[علي بن أبي طالب]]، أو "خرجوا" عنه، بعد [[وقعة صفين|معركة صفين]] ولم يقبلوا بمبدأ التحكيم بينه وبين [[معاوية بن أبي سفيان]]. كان الخوارج يرون أن الخلافة غير محصورة في قبيلة [[قريش]]، بل هي حق لكل مسلم، ودعوا لإقرار المبادئ الديمقراطية التي دعا إليها الإسلام. أما إذا لم يقتنع خصومهم بهذه المبادئ من طريق الرأي والجدل، فيجب أن يُقنعوا بها بالقوة والعنف. أما أشهر فرق الخوارج فهي: [[أزارقة|الأزارقة]]، [[نجدات|النجدات]]، [[صفرية|الصفرية]]، [[إباضية|الإباضية]]، والأخيرة أكثر فرق الخوارج تساهلاً، ولذلك استطاعت البقاء إلى الوقت الحاضر، إذ يوجد منهم اليوم في [[الجزائر]] و[[تونس]] و[[سلطنة عمان]] و[[ليبيا]] و[[زنجبار]].<ref>انظر: * [http://www.uga.edu/islam/ibadis.html UGA.edu], Ibadi Islam: An Introduction * J. A. Williams (1994), p.173 * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=al-Ibāḍiyya | موسوعة=Encyclopaedia of Islam Online | تاريخ الوصول=2007-05-02 | مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160305032350/http://www.uga.edu/Islam/ibadis.html | تاريخ أرشيف=5 مارس 2016 | مسار=https://www.uga.edu/Islam/ibadis.html | حالة المسار=dead }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://islam.uga.edu/ibadis.html |عنوان=Valerie J. Hoffman, Ibadi Islam: An Introduction |ناشر=Uga.edu |تاريخ= |تاريخ الوصول=2010-05-16| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160305032350/http://www.uga.edu/Islam/ibadis.html | تاريخ أرشيف = 05 مارس 2016 }}</ref> ومن الطوائف المندثرة أيضًا: '''ال[[قرامطة]]''' و'''[[الحشاشون]]'''. وهناك طائفة من المسلمين ترفض اللجوء إلى الحديث النبوي لاستنباط الأحكام الشرعيّة، ولا ترجع إلا للقرآن، وهؤلاء يُطلق عليهم "'''[[قرآنيون|القرآنيون]]'''". == انظر أيضًا == {{Col-begin}} {{عمو-3}} * [[ذكر (إسلام)|ذِكر]] * [[دراسات إسلامية]] * [[الإسلام والحيوانات]] {{عمو-3}} * [[الطفل في الإسلام|الإسلام والأطفال]] * [[فن إسلامي]] * [[اقتصاد إسلامي]] {{عمو-3}} * [[أدب إسلامي]] * [[إسلام سياسي]] * [[قائمة علماء المسلمين والعرب|قائمة علماء المسلمين]] {{نهاية-عمو}} == المراجع == <div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px"> {{مراجع|2}} </div> === معلومات === <div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px"> {{مراجع|مجموعة=معلومة|2}} </div> == وصلات خارجية == {{روابط شقيقة}} * [https://web.archive.org/web/20131217012407/http://islam-qa.com/ar الفتاوى الإسلامية]. * [http://www.sultan.org/a/ دليل المواقع الإسلامية المتكامل]. * [http://arabic.islamicweb.com/ الشبكة الإسلامية]. * [http://www.aqaedalshia.com/ الشيعة الإمامية]. * [http://al-islam.org/index.php?inl_language=arabic موقع الإسلام] موقع متعدد اللغات. {{مواضيع الإسلام}} {{ديانات إبراهيمية}} {{مواضيع دينية}} {{قومية عربية}} {{مواضيع سامية}} {{الجنة}} {{مصادر طبية}} {{ضبط استنادي}} {{شريط بوابات|الروحانية|الأديان|الإسلام|محمد|مكة}} {{شريط محتوى متميز|مختارة|التاريخ=27 يناير 2011|النسخة=6327757}} [[تصنيف:إسلام|*]] [[تصنيف:تأسيسات سنة 610]] [[تصنيف:ديانات إبراهيمية]] [[تصنيف:مشروع ويكي الإسلام]] [[تصنيف:مقالات مختارة]] [[تصنيف:منظمات دينية تأسست في القرن 7]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -638,4 +638,7 @@ === الافتراق في الاصطلاح === الافتراق: هو الخروج عن جماعة المسلمين في أي أصل من [[أصول الدين]] القطعية أو أكثر، سواء كانت [[عقيدة إسلامية|الأصول الاعتقادية]]، أو [[الشريعة الإسلامية|الأصول العملية]] المتعلقة بالقطعيات<ref>تناقض أهل الأهواء والبدع في العقيدة لعفاف بنت حسن بن محمد مختار – 1/46</ref>.أو الشذوذ عنهم في المناهج أو الخروج على أئمتهم أو استحلال السيف فيهم. + +== نبذ الافتراق == +[[الإسلام|الدين الاسلامى]] يدعو إلى الإعتصام بحبله المتين , والتمسك بالعروة الوثقى<ref>هى الإسلام وسميت عروة وثقى لانها توصل الى الجنة قاله الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "فتاوى نور على الدرب" ( الصلاة/1218)</ref> مجتمعين , ونهانا عن [[فرقة (إسلام)|التفرق]] و[[فقه الخلاف|الاختلاف]] قال الله تعالى [[سورة آل عمران|﴿واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا ﴾]], وقد نهى الله تعالى عن [[فرقة (إسلام)|التفرق]] والاختلاف في سبع آيات من [[القرآن|القرآن الكريم]] <ref>وجوب لزوم الجماعة وترك التفرق – جمال بن أحمد بادي – ص: 29</ref> , ثم اختص آية الشورى بالبيان والتفصيل وذكر الأسباب والآثار والعلاجات , حيث قال تعالى [[سورة الشورى|﴿وما تَفَرَّقُوا إلّا مِن بَعْدِ ما جاءَهُمُ العِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهم ولَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَبِّكَ إلى أجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ﴾]] [[تفسير ابن عاشور|والمعنى أن مجيء العلم إليهم يؤذن بأن رسلهم بينوا لهم مضار التفرق من عهد نوح عليه السلام , أى أنهم تفرقوا عالمين بمضار التفرق غير معذورين بالجهل,غير محافظين على وصايا رسلهم .لأجل العداوة بينهم]]<ref>التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد»-ج25-ص56 المؤلف : محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى : 1393هـ) الناشر : الدار التونسية للنشر - تونس سنة النشر: 1984 هـ عدد الأجزاء : 30 (والجزء رقم 8 في قسمين) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: 8 ذو الحجة 1431</ref>.ثم قال الله تعالى بعدها:[[سورة الشورى|﴿وإنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الكِتابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفي شَكٍّ مِنهُ مُرِيبٍ﴾]][[تفسير التحرير والتنوير|والمعنى أن الذين صار إليهم علم الكتاب الذى اختلف فيه سلفهم في تفرق ناشيء عن  تردد وشك دون بذل الجهد في تحصيل اليقين.فلم يزل الشك دأبهم]]<ref>التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد»-ج25ص56 المؤلف : محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى : 1393هـ) الناشر : الدار التونسية للنشر - تونس سنة النشر: 1984 هـ عدد الأجزاء : 30 (والجزء رقم 8 في قسمين) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: 8 ذو الحجة 1431</ref>. === أصناف المفارقة === @@ -664,5 +667,184 @@ * الافتراق يؤدى لهلاك المفترقين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا, وفي رواية: فأَهلَكُوا))<ref>  رواه البخاري (2410). من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. والرواية الأخرى رواها البخاري (5062) بلفظ: (أهلكهم) وليس (أهلكوا).</ref> أما الاختلاف فلا لأن صاحبه أخطأ عن تأويل أو سوء فهم قال الله تعالى: فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ <ref>[البقرة:213]،</ref> وقال: وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ <ref>[النحل:64].</ref> -أما أهم الطوائف الإسلامية الحالية فهي: +== آثار الافتراق == + +=== الشقاق والعداء المؤدى إلى التكفير === + +* قال الله تعالى:﴿وَلَوْ شاءَ اللهُ ما اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ مِن بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ البَيِّناتُ ولَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنهم مِن آمَنَ ومِنهم مِن كَفَرَ ولَوْ شاءَ اللهُ ما اقْتَتَلُوا ولَكِنِ اللهُ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ.﴾ <ref>[البقرة 253]</ref>فكان اقتتالهم لأنهم اختلفوااختلافا فاحشا فمنهم من آمن وحفظ دينه ومنهم من كفر بغيا وتعديا أو حسدا على حطام الدنيا<ref>المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز(1/238) المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن تمام بن عطية الأندلسي المحاربي (المتوفى: 542هـ) المحقق: عبد السلام عبد الشافي محمد</ref>فالافتراق يؤدي إلى التنازع والقتال والتكفير ومن ثم دخول النار, كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة))  <ref>  رواه ابن ماجه (3993)، وأحمد (3/120) (12229)، وأبو يعلى (7/32)، كلهم بلفظ: (ثنتين وسبعين فرقة)، والطبراني في ((الأوسط)) (8/22) واللفظ له. من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه. قال العراقي في ((الباعث على الخلاص)) (16): إسناده صحيح, وقال ابن كثير في ((نهاية البداية والنهاية)) (1/27): إسناده جيد قوي على شرط الصحيح. وقال السخاوي في ((الأجوبة المرضية)) (2/569): رجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)). والحديث روى شطره الأول أبو داود (4596)، والترمذي (2640) وابن ماجه (3991)، وأحمد (2/332) (8377). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، بلفظ: ((افترقت اليهود على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة وتفرقت النصارى على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة)) والحديث سكت عنه أبو داود. وقال الترمذي: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح. وقال الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)): حسن صحيح. والحديث روي أيضا من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه بلفظ: ((وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة قالوا ومن هي يا رسول الله قال ما أنا عليه وأصحابي)) رواه الترمذي (2641) وقال: هذا حديث مفسر غريب لا نعرفه مثل هذا إلا من هذا الوجه. وقال البغوي في ((شرح السنة)) (1/185): ثابت. وحسنه الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)). ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه بلفظ: ((وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة يعني الأهواء كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة)). رواه أبو داود (4597)، وأحمد (4/102) (16979)، والطبراني (19/376)، والحاكم (1/218). والحديث سكت عنه أبو داود. وقال الحاكم: هذه أسانيد تقام به الحجة في تصحيح هذا الحديث. وصححه أحمد شاكر في ((عمدة التفسير)) (1/400) – كما أشار لذلك في المقدمة -. وقال شعيب الأرناؤوط محقق ((المسند)): إسناده حسن وحديث افتراق الأمة منه صحيح بشواهده. وحسنه الألباني في ((صحيح سنن أبي داود)). وعوف بن مالك رضي الله عنه بلفظ: ((افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وسبعون في النار وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة فإحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة واحدة في الجنة وسبعون في النار)). رواه ابن ماجه (3992)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (63). قال ابن كثير في ((نهاية البداية والنهاية)) (1/27): إسناده لا بأس به. وقال الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)): صحيح</ref> . + +* المجانبين للحق المفارقين من أهل الكفر من الأديان والملل,ومن أهل البدع فى خلاف ومنازعة للحق قال الله تعالى (ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ )<ref>[البقرة: 176].</ref> + +* الدين الإسلامى لا يقبل التجزئة, وما حلت النكبات بالأمة وابتلوا وعذبوا بالفرقة إلا لما شابهوا أهل الكتاب في الإيمان ببعض الكتاب وترك البعض<ref>موقف الصحابة من الفرقة والفرق لأسماء السويلم - ص121-127</ref> + +=== ميتة الجاهلية === +لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية)<ref>([87] ) رواه مسلم (1848). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.</ref>ويقول حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: " والله ما فارق رجل الجماعة شبرا إلا فارق الإسلام " <ref>([90] ) انظر ((حلية الأولياء)) لأبي نعيم ( 1/ 280) .</ref> + +=== شهادة الله عليهم بالكذب === +قال الله تعالى﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لمن حَارب الله وَرَسُوله من قبل وَلَيَحْلِفُنَّ إِن أردنَا إِلَّا الْحسنى وَالله يشْهد إِنَّهُم لَكَاذِبُونَ﴾<ref>[التوبة 107]</ref>كان فعلهم للتفريق وادعوا الرفق والسعة على المسلمين فكذبهم الله <ref>: فتح الرحمن في تفسير القرآن(3/241)المؤلف: مجير الدين بن محمد العليمي المقدسي الحنبلي (المتوفى: 927 هـ) اعتنى به تحقيقا وضبطا وتخريجا: نور الدين طالب</ref> + +=== البعد عن رحمة الله === +قال الله تعالى ﴿والمُؤْمِنُونَ والمُؤْمِناتُ بَعْضُهم أولِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ ويَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ ويُقِيمُونَ الصَلاةَ ويُؤْتُونَ الزَكاةَ ويُطِيعُونَ اللهَ ورَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهَ إنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾<ref>التوبة 71</ref>فأساس الجماعة وسببها هو الأخوة الإيمانية فعليه الولاء أوالبراء <ref>([100] ) انظر ((زاد المسير)) لابن الجوزي ( 3/ 468)</ref> +[[ملف:رفع_الملام_عن_الأئمة_الأعلام.jpg|تصغير]] + +=== تسلط الأعداء === +يقول شيخ الإسلام [[ابن تيمية]] رحمه الله: "وبلاد الشرق من أسباب تسليط الله [[تتار|التتر]] عليها، كثرة التفرق والفتن بينهم في [[مذهب (فقه)|المذاهب]] وغيرها"<ref>مجموع الفتاوى، ابن تيمية،: (22/ 254).</ref>ويقول أيضاً: "وهذا التفرق الذي حصل من الأمة، علمائها ومشائخها وأمرائها وكبرائها، هو الذي أوجب تسلط الأعداء عليها، وذلك بتركهم العمل بطاعة الله ورسوله،...فمتى ترك الناس بعض ما أمرهم الله به، وقعت بينهم العداوة والبغضاء، وإذا تفرق القوم فسدوا وهلكوا، وإذا اجتمعوا صلحوا وملكوا؛ فإن الجماعة رحمة والفرقة عذاب"<ref>المصدر السابق: (3/ 421).</ref>. + +وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((سألت ربي ثلاثا فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة, سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسنة فأعطانيها, وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها, وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها)<ref>([114] ) رواه مسلم (2890). من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.</ref> + +=== عقوبة ترك المناصحة === +قال الله تعالى: ﴿وإذْ قالَتْ أُمَّةٌ مِنهم لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهم أوْ مُعَذِّبُهم عَذابًا شَدِيدًا قالُوا مَعْذِرَةٌ إلى رَبِّكم ولَعَلَّهم يَتَّقُونَ﴾ فهى أمة قامت بالموعظه ثم أيِسَتْ مِنَ اتِّعاظِ المَوْعُوظِينَ وأيْقَنَتْ أن قد حقت على المَوْعُوظِينَ المُصِمِّينَ آذانَهم كلمة العذاب , فذكر الله تعالى حكمه فيهم ﴿فَلَمّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ أنْجَيْنا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وأخَذْنا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَيِسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ﴾ ﴿فَلَمّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ قُلْنا لَهم كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ﴾ فجعل الناس فريقين، فَعَلِمْنا أن القائلين من الفريق الناجى , لأنهم ليسوا بظالمين,وعلمنا أنهم ينهون عن السوء.ثم أكد بقوله بعدها ﴿فَلَمّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ قُلْنا لَهم كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ﴾ لتهويل النسيان والعتو <ref>التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد» ج9ص151</ref>. + +=== إرادة النصح تيسيروتركه تعسير === +وعن علي رضي الله عنه قال: ((كنا جلوسا مع النبي صلى الله عليه وسلم ومعه عود ينكث به في الأرض فنكس وقال: ما منكم من أحد إلا قد كتب مقعده من النار أو من الجنة فقال رجل من القوم: ألا نتكل يا رسول الله؟ قال: لا اعملوا فكل ميسر ثم قرأ: فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى))<ref>[الليل:5-10]</ref> <ref>رواه البخاري (6605)، ومسلم (2647).</ref>فانظر حينما سأل الصحابة رسول الله: فيم يعمل العاملون؟ وظنوا أن التقدير يدفع إلى الاتكال وترك العمل رد عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (اعملوا) (كل ميسر لما خلق) + +== منهج [[أهل السنة والجماعة|السلف]] حال [[خلاف الأولى|الاختلاف]] == +[[ملف:متن_العقيدة_الطحاوية.jpg|تصغير]] + +=== التزام أسلوب القرآن فى الرد على المخالف === +فا<nowiki/>[[القرآن|لقرآن]] مليء بالرد على أهل الكتاب: اليهود والنصارى ,مليء بالرد على الديانات الأخرى ,مليء بالرد على الأمم وعلى الشبهات التي صدرت عن المشركين وغيرهم من الجماعات، بل وحتى من الأفراد، كقول [[الله (إسلام)|الله]] عز وجل: (وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ)[[سورة يس]]<ref>يس 78</ref> ، هذا الوليد بن الوليد ، فرد واحد.فكان من خصائص أسلوبه: + +* الاعتماد على الدليل الشرعي الثابت,وتأييده بالحجة العقلية الفطرية. + +* عدم التعرض للمخالفات والبدع على جهة التفصيل + +* عدم ذكر أسماء أصحاب البدع والمقولات المردودة عليهم + +* العدل والإنصاف مع الخصم + +=== اختلفوا ولم يتفرقوا === +إن من الاختلاف ما لا يصل إلى حد الافتراق ولا التنازع في الدين، يقول الشاطبي: ووجدنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعده قد اختلفوا في أحكام الدين، ولم يتفرقوا ولا صاروا شيعاً لأنهم لم يفارقوا الدين وإنما اختلفوا فيما أذن لهم من اجتهاد في الرأي والاستنباط من الكتاب والسنة فيما لم يجدوا فيه نصاً  <ref>((الاعتصام)) للشاطبي (2/231-232).</ref> . + +=== احتساب أجر المختلف عن اجتهاد === +إن الاختلاف قد يكون عن اجتهاد وعن حسن نية وقد يؤجر المخطئ، بينما الافتراق لا يكون عن حسن نية، وصاحبه لا يؤجر بل هو مذموم وآثم على كل حال. لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: ((إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر واحد))  <ref>  رواه البخاري (7352)، ومسلم (1716). من حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه.</ref> + +=== الخير فى الجماعة مع الكراهة === +يقول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: يا أيها الناس عليكم بالطاعة والجماعة فإنهما حبل الله الذي أمر به, وإن ما تكرهون في الجماعة والطاعة هو خير مما تستحبون في الفرقة<ref>([39] ) ((تفسير الطبري)) ( 4/ 22)، ((الشريعة)) للآجري ( 1/ 299).</ref> + +=== التحذير من الاختلاف === + +* لقد كان الصحابة الكرام رضي الله عنهم من أشد الناس تحذيرا من الفرقة ونهيا عنها وبيانا لأضرارها يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه ناصحا ومرشدا لرعيته: إياكم والفرقة بعدي  <ref>([71] ) انظر ((البداية والنهاية)) لابن كثير (8/127).</ref> . + +* ويقول معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما في إحدى خطبه محذرا من الفتنة التي تؤدي للفرقة يقول: إياكم والفتنة فلا تهموا بها فإنها تفسد المعيشة وتكدر النعمة وتورث الاستئصال <ref>([72] ) انظر ((البداية والنهاية)) (8/132) .</ref> . + +* يقول عبدالله بن عباس رضي الله عنهما في قوله: فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ <ref>[الأنعام:153]</ref>وقوله:أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ <ref>[ الشورى: 13]</ref> ونحو هذا في القرآن قال: أمر الله المؤمنين بالجماعة ونهاهم عن الاختلاف والفرقة وأخبرهم إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله <ref>([45] ) كتاب الشريعة للآجري (1/281), تفسير الطبري (8/88), الإبانة لابن بطة (1/ 275).</ref> + +* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا فيرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ويكره لكم ثلاثا: قيل وقال ، وكثرة السؤال وإضاعة المال))<ref>([41] ) رواه مسلم (1715). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.</ref> . + +=== الحكم على التفرق بالضلالة === +يقول الإمام إسماعيل بن كثير رحمه الله: قوله تعالى:(فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السبل )<ref>[الأنعام:153]</ref> قال: إنما وحد سبيله لأن الحق واحد ولهذا جمع السبل لتفرقها وتشعبها  <ref>([47] ) ((تفسير ابن كثير)) ( 2/ 182)</ref>وهذه السبل بين معناها عبدالله بن عباس ترجمان القرآن رضي الله عنه فقال: لا تتبعوا الضلالات <ref>([48] ) ((تفسير القرطبي)) (8/ 65)</ref> + +=== كراهية الخلاف === +فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: ((سمعت رجلا قرأ آية وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ خلافها فجئت به النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فعرفت في وجهه الكراهية وقال: كلاكما محسن ولا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا)) <ref>([66] ) رواه البخاري (3476).</ref> + +=== النهى عن الخروج على [[بيعة|البيعة]] === +ولقد نصح النعمان بن بشير رضي الله عنه أهل المدينة حينما خلعوا بيعة يزيد بن معاوية في نهاية عام 62هـ وحذرهم من عواقب الفرقة ومضارها وما ينتج عنها من سفك للدماء ودمار للديار فقال لهم رضي الله عنه: إن الفتنة وخيمة, وقال: لا طاقة لكم بأهل الشام, فقال له عبد الله بن مطيع: ما يحملك يا نعمان على تفريق جماعتنا وفساد ما أصلح الله من أمرنا؟ فقال له النعمان أما والله لكأني وقد تركت تلك الأمور التي تدعو إليها وقامت الرجال على الركب التي تضرب مفارق القوم وجباههم بالسيوف ودارت رحى الموت بين الفريقين وكأني بك قد ضربت جنب بغلتك إلي وخلفت هؤلاء المساكين ـ يعني الأنصارـ يقتلون في سككهم ومساجدهم وعلى أبواب دورهم فعصاه الناس فلم يسمعوا منه فانصرف وكان الأمر والله كما قال سواء <ref>([73] ) انظر ((البداية والنهاية)) (8/216) وقد حدث ما حذر منه النعمان رضي الله عنه في وقعة الحرة في أول عام 63هـ إذ أرسل يزيد بن معاوية لأهل المدينة مسلم بن عقبة المزني فقتل من قتل من أهل المدينة .انظر ((البداية والنهاية)) (8/217-218).</ref> + +=== التأكيد على الاصلاح بين المختلفين === +يقول الله تعالى:(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) <ref>[ الحجرات: 10]</ref>هذا عقد الله بين المؤمنين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله أخوانًا، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله، ولا يكذبه)<ref>متفق عليه.</ref><ref>: تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ص800المؤلف: عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي (المتوفى: 1376هـ) المحقق: عبد الرحمن بن معلا اللويحق</ref> + +=== سد أبواب الخلاف === +في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا)<ref>([107] ) رواه البخاري (6066)، ومسلم (2563). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.</ref> + +== أسباب الافتراق == + +=== تعدى حدود الله === +قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعلى جنبتي الصراط سوران بينهما أبواب مفتحة وعلى الأبواب ستور مرخاة وعلى باب الصراط داع يقول: يا أيها الناس ادخلوا الصراط جميعا ولا تتفرقوا، وداع يدعو فوق الصراط، فإذا أراد إنسان فتح شيء من تلك الأبواب قال له: ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه, فالصراط: الإسلام, والستور: حدود الله ، والأبواب: محارم الله ، والداعي على رأس الصراط: كتاب الله تعالى والداعي من فوق الصراط: واعظ الله في قلب كل مسلم)) <ref>([51] ) رواه أحمد (4/182) (17671)، والحاكم في ((المستدرك)) (1/144). وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولا أعرف له علة ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. وقال ابن كثير في ((تفسيره)) (1/43): إسناده حسن صحيح. وقال الألباني في ((صحيح الجامع)) (3887): صحيح.</ref> +[[ملف:AhlulSunnah1.png|تصغير]] + +=== الغل الذى يملأ الصدور === +لما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((نضر الله عبدا سمع مقالتي هذه فحملها فرب حامل الفقه فيه غير فقيه، ورب حامل الفقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن صدر مسلم: إخلاص العمل لله عز وجل، ومناصحة أولي الأمر ولزوم جماعة المسلمين فإن دعوتهم تحيط من روائهم))<ref>([54] ) رواه ابن ماجه (236)، وأحمد (3/225) (13374). قال الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)): صحيح. وقال شعيب الأرناؤوط محقق ((المسند)): صحيح لغيره وهذا إسناد حسن. والحديث روي عن جماعة من الصحابة منهم: عمر وعثمان وعلي وعبد الله بن مسعود ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وابن عمر وابن عباس وأبو هريرة وجبير بن مطعم والنعمان بن بشير رضي الله عنهم وغيرهم عدة.</ref> + +=== ترك النصيحة === +ففي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الدين النصيحة، قلنا لمن ؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)) <ref>([56] ) رواه مسلم (55). من حديث تميم الداري رضي الله عنه. والحديث روي عن عدد من الصحابة منهم: أبو هريرة وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس رضي الله عنهم.</ref> فجعل قاعدة الدين وما يمثله "النصيحة", ومن النصيحة تشجيعهم على الحق إن سلكوه وطاعتهم على ذلك وهذا في حق القادرين عليه. وكذلك تكون النصيحة لهم بلزوم جماعتهم وهذا في حق كل أحد <ref>([57] ) انظر ((الفتاوى)) ( 1/ 19)، ((فتح الباري)) (1/ 138)، ((جامع العلوم والحكم)) لابن رجب الحنبلي (1/222).</ref> + +=== نزع اليد من طاعة === +ففي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم <ref>([58] ) معنى يصلون : أي يدعون : انظر ((صحيح مسلم بشرح النووي)) (12/ 245) .</ref> وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم، قيل: يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف؟ فقال: لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، وإذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يدا من طاعة))<ref>([59] ) رواه مسلم (1855). من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه.</ref> + +قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن: السمع والطاعة والجهاد والهجرة والجماعة فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يرجع)) <ref>([61] ) رواه الترمذي (2863)، وأحمد (4/130) (17209)، والحاكم (1/582). من حديث الحارث الأشعري رضي الله عنه. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب، قال محمد بن إسماعيل – البخاري - الحارث الأشعري له صحبة وله غير هذا الحديث. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وحسنه ابن كثير في ((تفسير القرآن)) (1/87)، وابن حجر في ((هداية الرواة)) (3/464) – كما أشار لذلك في مقدمته-. وقال الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)): صحيح</ref> + +=== الدخن === +فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: ((كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت: يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم . قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم . وفيه دخن <ref>([62] ) المراد بالدخن : الدخان ويشير إلى كدر الحال وقيل الدخن كل أمر مكروه وفي معنى الدخن قيل هو الحقد وقيل الدغل ويشير إلى أن الخير الذي يجيء بعد الشر لا يكون خيرا خالصا بل فيه كدر. انظر ((فتح الباري)) ( 1/ 36)</ref> قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال نعم، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت: يا رسول الله صفهم لنا قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قال فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك))<ref>([63] ) رواه البخاري (3606)، ومسلم (1847).</ref> +[[ملف:القبة_الخضراء_المسجد_النبوي_2p19.jpg|تصغير]] + +=== الخلل في منهج التلقي === +الاستقلالية عن العلماء الراسخون وأخذ العلم من غير أهله , فيأخذون العلم عن الأحداث والكتاب والتسجيلات الصوتية والفيديوهات المنتشرة على شبكة المعلومات , دون التوثق من أصحابها <ref>الافتراق مفهومه وأسبابه (ج2ص16-30)</ref>. + +=== التهاون بفقه دائرة الخلاف وتقاطعها مع الجماعة والاجتماع === +وذلك بعدم التفريق بين الثوابت والمتغيرات من الأحكام والأصول , الى جانب الجهل بمقاصد الشرع وقواعده العامة . + +=== دعاوى التجديد فى الدين التى باطنها تغيير الأصول === +وتغيير مآخذ الفقه في الدين وتغيير مآخذ الأحكام من النصوص.. وغير ذلك، وهذا أمر خطير ينسف كل ما كان عليه أهل السنة والجماعة من الأصول  على نهج النبي صلى الله عليه [https://ar.islamway.net/fatwa/56987/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD-%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A وسلم]. + +=== التقصير فى الاهتمام بمراحل الخلاف === +فالمسائل العلمية المتعلقة بالحكم على أي شيء - ومنه الحكم على المخالف - تمر بمراحل، وهي: تخريج المناط، والتحقق من خلو المحل من موانع التطبيق, وتحقيق المناط, وتصور الآثار المترتبة على إظهار هذه [http://www.saaid.net/arabic/533.htm الأحكام]. + +=== قصور فى مبدأ العدل والإنصاف === +أن يحمل كلام المخالف على أحسنه.ألا يبغي عليه ولا يفجر في خصومته. ألا يجعل المخالفين في منازل متساوية، ولو كانوا من طائفة واحدة.أن يقارن خطأه بخطأ غيره ممن عذره.أن يوازن بين حسناته وسيئاته.ألا يخضع في تعامله معه لتصنيف<ref>منهجيَّة التعامُل مع المخالفين - نظراتٌ في فِقه الائتلاف المؤلف :سليمان بن عبد الله الماجد</ref>. + +== حديث الافتراق == +إنَّ بَني إسرائيلَ تفرَّقَتْ إحدى وسَبعينَ فِرقةً، فهلَكَتْ سَبعونَ فِرقةً، وخلُصَتْ فِرقةٌ واحدةٌ، وإنَّ أُمَّتي ستفتَرِقُ على اثنتَيْنِ وسَبعينَ فِرقةً، تَهلِكُ إحدى وسَبعونَ فِرقةً، وتَخلُصُ فِرقةٌ، قالوا: يا رسولَ اللهِ، مَن تلك الفِرقةُ؟ قال: الجماعةُ الجماعةُ.<ref>الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند الصفحة أو الرقم: 12479 | خلاصة حكم المحدث : صحيح بشواهده التخريج : أخرجه ابن ماجه (3993)، وأحمد (12479) واللفظ له</ref> + +إن دراسة الفرق والدعوة إلى الاجتماع واتحاد كلمة المسلمين فيصح فيهم ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم من قيام فرقة من المسلمين: ((ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم أو خذلهم حتى يأتي أمر الله، وهم على ذلك))<ref>رواه مسلم (1920).</ref> +[[ملف:رسم_تعبيري_للفظ_الجلالة_ومن_يجلهم_أهل_السنة.png|تصغير]] + +== حصر الفرق فى العدد المذكور فى حديث الافتراق == +لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم تحديد لنهاية تفرق أمته.فلا بد أن يوجد ثلاث وسبعون فرقة على الوجه الذي أراده الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبر به، في عصرنا أو في غير عصرنا<ref>انظر: ((الاعتصام)) (2/222) وانظر تعليق محمد محيي الدين عبد الحميد في أول كتاب الفرق بين الفرق، ص7.</ref> + +يعتمد بن تيمية على حديث الافتراق فى تحديد أصول الفرق,فقال إن أصول البدع أربعة : الروافض والخوارج والقدرية والمرجئة,فأقدم من بلغنا أنه تكلم في تضليلهم يوسف بن أسباط ، ثم عبد الله بن المبارك<ref>((مجموع الفتاوى)) (3/349).</ref> + +== منهج العلماء فى عد الفرق == +أولا:لا يدخل في الإسلام إلا من أقر به ظاهراً وباطناً، والتزم بالإيمان بالشريعة الإسلامية، ثم إذا كان له بعض البدع فإنه ينزل من الإسلام حسب قربه أو بعده عنه، ويعامل على هذا الأساس، ويحترز من تكفير شخص بعينه إلا إذا ظهر كفره من قوله أو فعله أو اعتقاده بعد إقامة الحجة عليه.<ref>انظر : ((الفرق بين الفرق)) ص 12-14.</ref> + +ثانيا:المصنفين للفِرق الذين حاولوا تعدادها: ابن الجوزي الذي قسم الفرق إلى ستة أصول تندرج تحتها الفروع فقال: قد ظهر لنا من أصول الفرق: الحرورية والقدرية والجهمية والمرجئة والرافضة والجبرية. وقد قال بعض أهل العلم: أصل الفرق الضالة هذه الفرق الست، وقد انقسمت كل فرقة منها على اثنتي عشرة فرقة فصارت اثنتين وسبعين فرقة <ref>((تلبيس إبليس)) (ص18-19).</ref> . وكذا فعل الإسفراييني في (التبصير) والبغدادي في (الفرق بين الفرق) وعباس بن منصور السكسكي في مصنفه: (البرهان في معرفة عقائد أهل الأديان). + +ثالثا:الأولى عدم التعرض لتعيين الفرق غير الناجية بالحكم عليها بالنار، لأن النبي عليه السلام نبه عليها تنبيهاً إجمالياً لا تفصيلياً إلا القليل منهم كالخوارج<ref>ذكر الشاطبي في ((الموافقات)). انظر ((أهم الفرق)) (ص12).</ref> + +== من هى [[الفرقة الناجية]] == +إنهم جماعة غير معروف عددهم ولا تحديد بلدانهم، أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم بإخبار الله له أنهم على الحق حتى يأتي أمر الله. لكن لهم صفات تجمعهم ذكرها النبى صلى الله عليه وسلم,(إن أمتي لا تجتمع على ضلالة)<ref>رواه ابن ماجه (3950) بهذا اللفظ ورواه أبو داود والترمذي بألفاظ مقاربة، وصححه الألباني.</ref> وقال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم في رواية: (ما أنا عليه اليوم وأصحابي)<ref>(3/284): أخرجه الترمذي من حديث عبد الله بن عمرو وحسنه... ولأبي داود من حديث معاوية وابن ماجه من حديث أنس وعوف بن مالك (وهي الجماعة) وأسانيدها جياد. وحسنه الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)).</ref> + +وكان تحديد الفرقة عند ابن تيمية يتعدى تعداد هذه الفرق إلى بيان الفرقة الناجية ، إذ يقول في تعليقه على حديث الافتراق : ((ولهذا وصف الفرقة الناجية بأنها أهل السنة وهم الجمهور الأكبر والسواد الأعظم ، وأما الفرق الباقية فإنهم أهل الشذوذ والتفرق والبدع والأهواء ، ولا تبلغ من هؤلاء قريباً من مبلغ الفرقة الناجية ، فضلاً عن أن تكون بقدرها)<ref>((مجموع الفتاوى)) (3/345-346).</ref> + +== القرآن وتوقى الافتراق: == +قال الله تعالى ﴿وَمَا تَفَرَّقُوا إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ولَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَبِّكَ إلى أجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وإنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الكِتابَ مِن بَعْدِهِم لَفِي شَكٍّ مِنهُ مُرِيبٍ﴾ <ref>سورة الشورى آية 14</ref> أي ما تفرقوا إلا عن علم بأن الفرقة ضلالة متوعد عليها,بغياً من بعضهم على بعض، طلباً للرياسة فليس تفرقهم لقصور في البيان والحجج، ولكن للبغي والظلم والاشتغال بالدنيا والجاه والحمية,فكان الوارثين للكتب من بعدهم في شك من الذي أوصى به الأنبياء (مريب) موقع في الريبة وهي قلق النفس واضطرابها<ref>{{Cite web +| url = https://furqan.co/fath-albayan/42/14 +| title = تفسير صديق حسن خان للآية +}}</ref>. + +ثم قال الله تعالى فى الآية التالية :﴿فَلِذَلِكَ فادْعُ واسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ ولا تَتَّبِعْ أهْواءَهم وقُلْ آمَنتُ بِما أنْزَلَ اللَّهُ مِن كِتابٍ وأُمِرْتُ لِأعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنا ورَبُّكم لَنا أعْمالُنا ولَكم أعْمالُكم لا حُجَّةَ بَيْنَنا وبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا وإلَيْهِ المَصِيرُ﴾<ref>سورة الشورى آية 15</ref>أيْ إذا كانَ اَلْأمْرُ كَما ذُكِرَ فَلِأجْلِ ذَلِكَ اَلتَّفَرُّقِ ولِما حَدَثَ بِسَبَبِهِ فقم يا محمد (صلى الله عليه وسلم) بما يلى + +1-﴿فادْعُ﴾ إلى اَلِائْتِلافِ والاتفاق على الملة الحنيفية القديمة<ref>{{Cite book|title=روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني|publisher=دار الكتب العلمية - بيروت +الطبعة: الأولى، ١٤١٥ هـ +عدد الأجزاء: ١٦ (١٥ ومجلد فهارس) +[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١|author1=شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي (المتوفى: ١٢٧٠هـ)|editor1=علي عبد الباري عطية}}</ref>.<ref>روح المعانى ج13ص25</ref> + +2-﴿واسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ﴾وهو اعتدال الأمور النفسانية من [[التقوى]] ومكارم الأخلاق، وإنما أمر [[الاستقامة|بالاستقامة،]] أي الدوام عليها، للإشارة إلى أن كمال الدعوة إلى الحق لا يحصل إلا إذا كان الداعي مستقيما في نفسه.والكاف في كما أمرت لتشبيه معنى المماثلة، أي دعوة واستقامة مثل الذي أمرت به، أي على وفاقه، أي وافية بما أمرت به<ref>التحرير والتنوير ج25ص61</ref> + +3-﴿ولا تَتَّبِعْ أهْواءَهُمْ﴾ والأهواء: جمع هوى وهو المحبة، وغلب على محبة ما لا نفع فيه، أي ادعهم إلى الحق وإن كرهوه،.<ref>التحرير والتنوير ج25ص62</ref> + +4-﴿وقُلْ آمَنتُ بِما أنْزَلَ اللَّهُ مِن كِتابٍ﴾ قل لهم ذلك وفى هذا إظهار لما تشتمل عليه دعوته من [[الإنصاف]].<ref>التحرير والتنوير ج25ص63</ref>. + +5-﴿وأُمِرْتُ لأعْدِلَ بَيْنَكُمُ﴾ أي أمرني الله تعالى بما أمرني به لأعدل بينكم في تبليغ [[الشريعة الإسلامية|الشرائع]] والأحكام فلا أخص بشيء منها شخصا دون شخص وقيل: لأعدل بينكم في الحكم إذا تخاصمتم، وقيل: بتبليغ الشرائع وفصل الخصومة واختاره غير واحد، وقيل: لأسوّي بيني وبينكم ولا آمركم بما لا أعمله ولا أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه ولا أفرق بين أصاغركم وأكابركم في إجراء حكم الله عزّ وجلّ<ref>روح المعانى ج13 ص 36</ref> + +6-﴿اللَّهُ رَبُّنا ورَبُّكم لَنا أعْمالُنا ولَكم أعْمالُكم لا حُجَّةَ بَيْنَنا وبَيْنَكُمُ ﴾ والمعنى أن إله الكل واحد، وكل واحد مخصوص بعمل نفسه، فوجب أن يشتغل كل واحد في الدنيا بنفسه، فإن الله يجمع بين الكل في [[يوم القيامة في الإسلام|يوم القيامة]] ويجازيه على عمله، والمقصود منه المتاركة واشتغال كل أحد بمهم نفسه، فإن قيل كيف يليق بهذه المتاركة ما فعل بهم من القتل وتخريب البيوت وقطع النخيل والإجلاء؟ قل هذه المتاركة كانت مشروطة بشرط أن يقبلوا الدين المتفق على صحته بين كل الأنبياء، ودخل فيه [[التوحيد في الإسلام|التوحيد،]] وترك [[عبادة الأصنام]]، والإقرار [[نبي|بنبوة الأنبياء]]، وبصحة [[البعث والحساب في الإسلام|البعث]] والقيامة، فلما لم يقبلوا هذا الدين، فحينئذ فات الشرط، فلا جرم فات المشروط<ref>مفاتيح الغيب = التفسير الكبير ج27ص589</ref> + +7-(اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا وإلَيْهِ المَصِيرُ) يجمع بيننا يوم الحَشْرُ لِفَصْلِ القَضاءِ، فَيَوْمَئِذٍ يَتَبَيَّنُ المُحِقُّ مِنَ المُبْطِلِ<ref>مفاتيح الغيب = التفسير الكبيرج27ص589</ref>. + +وهذا كلام منصف. ولما كان مثل هذا الكلام لا يصدر إلا من الواثق بحقه كان خطابهم به مستعملا في المتاركة والمحاجزة، أي سأترك جدالكم ومحاجتكم لقلة جدواها فيكم وأفوض أمري إلى الله يقضي بيننا يوم يجمعنا، فهذا تعريض بأن القضاء سيكون له عليهم<ref>التحرير والتنوير ج25ص64</ref> + +8-﴿والَّذِينَ يُحاجُّونَ في اللَّهِ﴾ في دِينِهِ. ﴿مِن بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ﴾ من بعد ما استجاب له الناس ودخلوا فيه، أو من بعد ما استجاب الله لرسوله فأظهر دينه بنصره يوم بدر، أو من بعد ما استجاب له أهل الكتاب بأن أقروا بنبوته واستفتحوا به. ﴿حُجَّتُهم داحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ) زائلة باطلة. ﴿وعَلَيْهِمْ غَضَبٌ ولَهم عَذابٌ شَدِيدٌ﴾ وعليهم غضب لمعاندتهم. ولهم عذاب شديد على [[الكفر في الإسلام|كفرهم]]<ref>أنوار التنزيل وأسرار التأويل -ج5ص79</ref><ref>{{Cite book|title=: أنوار التنزيل وأسرار التأويل-[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] +تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١|publisher=الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت +الطبعة: الأولى - ١٤١٨ هـ|author1=ناصر الدين أبو سعيد عبد الله بن عمر بن محمد الشيرازي البيضاوي (المتوفى: ٦٨٥هـ)|editor1=المحقق: محمد عبد الرحمن المرعشلي}}</ref> + +9-﴿اللهُ الَّذِي أنْزَلَ الكِتابَ بِالحَقِّ والمِيزانَ﴾ولما أنهى الله القول على الذين يحاجون فى الدين ويرمون إخفاء نوره,صدع فى هذه الآية بصفته تعالى من إنزال الكتب مضمنة الحق,تدعو للعدل والإنصاف,سواء فى المجادلة أو الحقوق أو فى غيرها من الشرائع,فهى حق وعدل<ref>{{استشهاد ويب +| url = https://web.archive.org/web/20210404010252/https://furqan.co/tabari/42/17 +| title = الباحث القرآني +| date = 2021-04-04 +| website = web.archive.org +| accessdate = 2021-04-04 +}}</ref>. + +10-( وما يُدْرِيكَ لَعَلَّ الساعَةَ قَرِيبٌ) وأيّ شيء يدريك ويعلمك، لعل الساعة التي تقوم فيها القيامة قريب. + +== الطوائف الإسلامية الحالية == [[ملف:Islam by country.png|تصغير|انتشار الطوائف الإسلامية السنيّة والشيعية والإباضية في العالم الإسلامي]] [[ملف:Divisions of Islam ar.png|تصغير|الطوائف والحركات الاجتماعية الإسلامية الرئيسيّة]] @@ -706,7 +888,4 @@ * J. A. Williams (1994), p.173 * {{استشهاد بموسوعة | عنوان=al-Ibāḍiyya | موسوعة=Encyclopaedia of Islam Online | تاريخ الوصول=2007-05-02 | مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160305032350/http://www.uga.edu/Islam/ibadis.html | تاريخ أرشيف=5 مارس 2016 | مسار=https://www.uga.edu/Islam/ibadis.html | حالة المسار=dead }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://islam.uga.edu/ibadis.html |عنوان=Valerie J. Hoffman, Ibadi Islam: An Introduction |ناشر=Uga.edu |تاريخ= |تاريخ الوصول=2010-05-16| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160305032350/http://www.uga.edu/Islam/ibadis.html | تاريخ أرشيف = 05 مارس 2016 }}</ref> ومن الطوائف المندثرة أيضًا: '''ال[[قرامطة]]''' و'''[[الحشاشون]]'''. وهناك طائفة من المسلمين ترفض اللجوء إلى الحديث النبوي لاستنباط الأحكام الشرعيّة، ولا ترجع إلا للقرآن، وهؤلاء يُطلق عليهم "'''[[قرآنيون|القرآنيون]]'''". - -== نبذ الافتراق == -[[الإسلام|الدين الاسلامى]] يدعو إلى الإعتصام بحبله المتين , والتمسك بالعروة الوثقى<ref>هى الإسلام وسميت عروة وثقى لانها توصل الى الجنة قاله الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "فتاوى نور على الدرب" ( الصلاة/1218)</ref> مجتمعين , ونهانا عن [[فرقة (إسلام)|التفرق]] و[[فقه الخلاف|الاختلاف]] قال الله تعالى [[سورة آل عمران|﴿واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا ﴾]], وقد نهى الله تعالى عن [[فرقة (إسلام)|التفرق]] والاختلاف في سبع آيات من [[القرآن|القرآن الكريم]] <ref>وجوب لزوم الجماعة وترك التفرق – جمال بن أحمد بادي – ص: 29</ref> , ثم اختص آية الشورى بالبيان والتفصيل وذكر الأسباب والآثار والعلاجات , حيث قال تعالى [[سورة الشورى|﴿وما تَفَرَّقُوا إلّا مِن بَعْدِ ما جاءَهُمُ العِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهم ولَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَبِّكَ إلى أجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ﴾]] [[تفسير ابن عاشور|والمعنى أن مجيء العلم إليهم يؤذن بأن رسلهم بينوا لهم مضار التفرق من عهد نوح عليه السلام , أى أنهم تفرقوا عالمين بمضار التفرق غير معذورين بالجهل,غير محافظين على وصايا رسلهم .لأجل العداوة بينهم]]<ref>التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد»-ج25-ص56 المؤلف : محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى : 1393هـ) الناشر : الدار التونسية للنشر - تونس سنة النشر: 1984 هـ عدد الأجزاء : 30 (والجزء رقم 8 في قسمين) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: 8 ذو الحجة 1431</ref>.ثم قال الله تعالى بعدها:[[سورة الشورى|﴿وإنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الكِتابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفي شَكٍّ مِنهُ مُرِيبٍ﴾]][[تفسير التحرير والتنوير|والمعنى أن الذين صار إليهم علم الكتاب الذى اختلف فيه سلفهم في تفرق ناشيء عن  تردد وشك دون بذل الجهد في تحصيل اليقين.فلم يزل الشك دأبهم]]<ref>التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد»-ج25ص56 المؤلف : محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى : 1393هـ) الناشر : الدار التونسية للنشر - تونس سنة النشر: 1984 هـ عدد الأجزاء : 30 (والجزء رقم 8 في قسمين) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: 8 ذو الحجة 1431</ref>. == انظر أيضًا == '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
406871
حجم الصفحة القديم (old_size)
360646
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
46225
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => '', 1 => '== نبذ الافتراق ==', 2 => '[[الإسلام|الدين الاسلامى]] يدعو إلى الإعتصام بحبله المتين , والتمسك بالعروة الوثقى<ref>هى الإسلام وسميت عروة وثقى لانها توصل الى الجنة قاله الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "فتاوى نور على الدرب" ( الصلاة/1218)</ref> مجتمعين , ونهانا عن [[فرقة (إسلام)|التفرق]] و[[فقه الخلاف|الاختلاف]] قال الله تعالى [[سورة آل عمران|﴿واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا ﴾]], وقد نهى الله تعالى عن [[فرقة (إسلام)|التفرق]] والاختلاف في سبع آيات من [[القرآن|القرآن الكريم]] <ref>وجوب لزوم الجماعة وترك التفرق – جمال بن أحمد بادي – ص: 29</ref> , ثم اختص آية الشورى بالبيان والتفصيل وذكر الأسباب والآثار والعلاجات , حيث قال تعالى [[سورة الشورى|﴿وما تَفَرَّقُوا إلّا مِن بَعْدِ ما جاءَهُمُ العِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهم ولَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَبِّكَ إلى أجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ﴾]] [[تفسير ابن عاشور|والمعنى أن مجيء العلم إليهم يؤذن بأن رسلهم بينوا لهم مضار التفرق من عهد نوح عليه السلام , أى أنهم تفرقوا عالمين بمضار التفرق غير معذورين بالجهل,غير محافظين على وصايا رسلهم .لأجل العداوة بينهم]]<ref>التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد»-ج25-ص56 المؤلف : محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى : 1393هـ) الناشر : الدار التونسية للنشر - تونس سنة النشر: 1984 هـ عدد الأجزاء : 30 (والجزء رقم 8 في قسمين) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: 8 ذو الحجة 1431</ref>.ثم قال الله تعالى بعدها:[[سورة الشورى|﴿وإنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الكِتابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفي شَكٍّ مِنهُ مُرِيبٍ﴾]][[تفسير التحرير والتنوير|والمعنى أن الذين صار إليهم علم الكتاب الذى اختلف فيه سلفهم في تفرق ناشيء عن  تردد وشك دون بذل الجهد في تحصيل اليقين.فلم يزل الشك دأبهم]]<ref>التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد»-ج25ص56 المؤلف : محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى : 1393هـ) الناشر : الدار التونسية للنشر - تونس سنة النشر: 1984 هـ عدد الأجزاء : 30 (والجزء رقم 8 في قسمين) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: 8 ذو الحجة 1431</ref>.', 3 => '== آثار الافتراق ==', 4 => '', 5 => '=== الشقاق والعداء المؤدى إلى التكفير ===', 6 => '', 7 => '* قال الله تعالى:﴿وَلَوْ شاءَ اللهُ ما اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ مِن بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ البَيِّناتُ ولَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنهم مِن آمَنَ ومِنهم مِن كَفَرَ ولَوْ شاءَ اللهُ ما اقْتَتَلُوا ولَكِنِ اللهُ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ.﴾ <ref>[البقرة 253]</ref>فكان اقتتالهم لأنهم اختلفوااختلافا فاحشا فمنهم من آمن وحفظ دينه ومنهم من كفر بغيا وتعديا أو حسدا على حطام الدنيا<ref>المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز(1/238) المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن تمام بن عطية الأندلسي المحاربي (المتوفى: 542هـ) المحقق: عبد السلام عبد الشافي محمد</ref>فالافتراق يؤدي إلى التنازع والقتال والتكفير ومن ثم دخول النار, كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة))  <ref>  رواه ابن ماجه (3993)، وأحمد (3/120) (12229)، وأبو يعلى (7/32)، كلهم بلفظ: (ثنتين وسبعين فرقة)، والطبراني في ((الأوسط)) (8/22) واللفظ له. من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه. قال العراقي في ((الباعث على الخلاص)) (16): إسناده صحيح, وقال ابن كثير في ((نهاية البداية والنهاية)) (1/27): إسناده جيد قوي على شرط الصحيح. وقال السخاوي في ((الأجوبة المرضية)) (2/569): رجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)). والحديث روى شطره الأول أبو داود (4596)، والترمذي (2640) وابن ماجه (3991)، وأحمد (2/332) (8377). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، بلفظ: ((افترقت اليهود على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة وتفرقت النصارى على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة)) والحديث سكت عنه أبو داود. وقال الترمذي: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح. وقال الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)): حسن صحيح. والحديث روي أيضا من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه بلفظ: ((وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة قالوا ومن هي يا رسول الله قال ما أنا عليه وأصحابي)) رواه الترمذي (2641) وقال: هذا حديث مفسر غريب لا نعرفه مثل هذا إلا من هذا الوجه. وقال البغوي في ((شرح السنة)) (1/185): ثابت. وحسنه الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)). ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه بلفظ: ((وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة يعني الأهواء كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة)). رواه أبو داود (4597)، وأحمد (4/102) (16979)، والطبراني (19/376)، والحاكم (1/218). والحديث سكت عنه أبو داود. وقال الحاكم: هذه أسانيد تقام به الحجة في تصحيح هذا الحديث. وصححه أحمد شاكر في ((عمدة التفسير)) (1/400) – كما أشار لذلك في المقدمة -. وقال شعيب الأرناؤوط محقق ((المسند)): إسناده حسن وحديث افتراق الأمة منه صحيح بشواهده. وحسنه الألباني في ((صحيح سنن أبي داود)). وعوف بن مالك رضي الله عنه بلفظ: ((افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وسبعون في النار وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة فإحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة واحدة في الجنة وسبعون في النار)). رواه ابن ماجه (3992)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (63). قال ابن كثير في ((نهاية البداية والنهاية)) (1/27): إسناده لا بأس به. وقال الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)): صحيح</ref> .', 8 => '', 9 => '* المجانبين للحق المفارقين من أهل الكفر من الأديان والملل,ومن أهل البدع فى خلاف ومنازعة للحق قال الله تعالى (ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ )<ref>[البقرة: 176].</ref>', 10 => '', 11 => '* الدين الإسلامى لا يقبل التجزئة, وما حلت النكبات بالأمة وابتلوا وعذبوا بالفرقة إلا لما شابهوا أهل الكتاب في الإيمان ببعض الكتاب وترك البعض<ref>موقف الصحابة من الفرقة والفرق لأسماء السويلم - ص121-127</ref>', 12 => '', 13 => '=== ميتة الجاهلية ===', 14 => 'لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية)<ref>([87] ) رواه مسلم (1848). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.</ref>ويقول حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: " والله ما فارق رجل الجماعة شبرا إلا فارق الإسلام " <ref>([90] ) انظر ((حلية الأولياء)) لأبي نعيم ( 1/ 280) .</ref>', 15 => '', 16 => '=== شهادة الله عليهم بالكذب ===', 17 => 'قال الله تعالى﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لمن حَارب الله وَرَسُوله من قبل وَلَيَحْلِفُنَّ إِن أردنَا إِلَّا الْحسنى وَالله يشْهد إِنَّهُم لَكَاذِبُونَ﴾<ref>[التوبة 107]</ref>كان فعلهم للتفريق وادعوا الرفق والسعة على المسلمين فكذبهم الله <ref>: فتح الرحمن في تفسير القرآن(3/241)المؤلف: مجير الدين بن محمد العليمي المقدسي الحنبلي (المتوفى: 927 هـ) اعتنى به تحقيقا وضبطا وتخريجا: نور الدين طالب</ref>', 18 => '', 19 => '=== البعد عن رحمة الله ===', 20 => 'قال الله تعالى ﴿والمُؤْمِنُونَ والمُؤْمِناتُ بَعْضُهم أولِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ ويَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ ويُقِيمُونَ الصَلاةَ ويُؤْتُونَ الزَكاةَ ويُطِيعُونَ اللهَ ورَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهَ إنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾<ref>التوبة 71</ref>فأساس الجماعة وسببها هو الأخوة الإيمانية فعليه الولاء أوالبراء <ref>([100] ) انظر ((زاد المسير)) لابن الجوزي ( 3/ 468)</ref>', 21 => '[[ملف:رفع_الملام_عن_الأئمة_الأعلام.jpg|تصغير]]', 22 => '', 23 => '=== تسلط الأعداء ===', 24 => 'يقول شيخ الإسلام [[ابن تيمية]] رحمه الله: "وبلاد الشرق من أسباب تسليط الله [[تتار|التتر]] عليها، كثرة التفرق والفتن بينهم في [[مذهب (فقه)|المذاهب]] وغيرها"<ref>مجموع الفتاوى، ابن تيمية،: (22/ 254).</ref>ويقول أيضاً: "وهذا التفرق الذي حصل من الأمة، علمائها ومشائخها وأمرائها وكبرائها، هو الذي أوجب تسلط الأعداء عليها، وذلك بتركهم العمل بطاعة الله ورسوله،...فمتى ترك الناس بعض ما أمرهم الله به، وقعت بينهم العداوة والبغضاء، وإذا تفرق القوم فسدوا وهلكوا، وإذا اجتمعوا صلحوا وملكوا؛ فإن الجماعة رحمة والفرقة عذاب"<ref>المصدر السابق: (3/ 421).</ref>.', 25 => '', 26 => 'وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((سألت ربي ثلاثا فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة, سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسنة فأعطانيها, وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها, وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها)<ref>([114] ) رواه مسلم (2890). من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.</ref>', 27 => '', 28 => '=== عقوبة ترك المناصحة ===', 29 => 'قال الله تعالى: ﴿وإذْ قالَتْ أُمَّةٌ مِنهم لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهم أوْ مُعَذِّبُهم عَذابًا شَدِيدًا قالُوا مَعْذِرَةٌ إلى رَبِّكم ولَعَلَّهم يَتَّقُونَ﴾ فهى أمة قامت بالموعظه ثم أيِسَتْ مِنَ اتِّعاظِ المَوْعُوظِينَ وأيْقَنَتْ أن قد حقت على المَوْعُوظِينَ المُصِمِّينَ آذانَهم كلمة العذاب , فذكر الله تعالى حكمه فيهم ﴿فَلَمّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ أنْجَيْنا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وأخَذْنا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَيِسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ﴾ ﴿فَلَمّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ قُلْنا لَهم كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ﴾ فجعل الناس فريقين، فَعَلِمْنا أن القائلين من الفريق الناجى , لأنهم ليسوا بظالمين,وعلمنا أنهم ينهون عن السوء.ثم أكد بقوله بعدها ﴿فَلَمّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ قُلْنا لَهم كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ﴾ لتهويل النسيان والعتو <ref>التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد» ج9ص151</ref>.', 30 => '', 31 => '=== إرادة النصح تيسيروتركه تعسير ===', 32 => 'وعن علي رضي الله عنه قال: ((كنا جلوسا مع النبي صلى الله عليه وسلم ومعه عود ينكث به في الأرض فنكس وقال: ما منكم من أحد إلا قد كتب مقعده من النار أو من الجنة فقال رجل من القوم: ألا نتكل يا رسول الله؟ قال: لا اعملوا فكل ميسر ثم قرأ: فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى))<ref>[الليل:5-10]</ref> <ref>رواه البخاري (6605)، ومسلم (2647).</ref>فانظر حينما سأل الصحابة رسول الله: فيم يعمل العاملون؟ وظنوا أن التقدير يدفع إلى الاتكال وترك العمل رد عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (اعملوا) (كل ميسر لما خلق)', 33 => '', 34 => '== منهج [[أهل السنة والجماعة|السلف]] حال [[خلاف الأولى|الاختلاف]] ==', 35 => '[[ملف:متن_العقيدة_الطحاوية.jpg|تصغير]]', 36 => '', 37 => '=== التزام أسلوب القرآن فى الرد على المخالف ===', 38 => 'فا<nowiki/>[[القرآن|لقرآن]] مليء بالرد على أهل الكتاب: اليهود والنصارى ,مليء بالرد على الديانات الأخرى ,مليء بالرد على الأمم وعلى الشبهات التي صدرت عن المشركين وغيرهم من الجماعات، بل وحتى من الأفراد، كقول [[الله (إسلام)|الله]] عز وجل: (وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ)[[سورة يس]]<ref>يس 78</ref> ، هذا الوليد بن الوليد ، فرد واحد.فكان من خصائص أسلوبه:', 39 => '', 40 => '* الاعتماد على الدليل الشرعي الثابت,وتأييده بالحجة العقلية الفطرية.', 41 => '', 42 => '* عدم التعرض للمخالفات والبدع على جهة التفصيل', 43 => '', 44 => '* عدم ذكر أسماء أصحاب البدع والمقولات المردودة عليهم', 45 => '', 46 => '* العدل والإنصاف مع الخصم', 47 => '', 48 => '=== اختلفوا ولم يتفرقوا ===', 49 => 'إن من الاختلاف ما لا يصل إلى حد الافتراق ولا التنازع في الدين، يقول الشاطبي: ووجدنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعده قد اختلفوا في أحكام الدين، ولم يتفرقوا ولا صاروا شيعاً لأنهم لم يفارقوا الدين وإنما اختلفوا فيما أذن لهم من اجتهاد في الرأي والاستنباط من الكتاب والسنة فيما لم يجدوا فيه نصاً  <ref>((الاعتصام)) للشاطبي (2/231-232).</ref> .', 50 => '', 51 => '=== احتساب أجر المختلف عن اجتهاد ===', 52 => 'إن الاختلاف قد يكون عن اجتهاد وعن حسن نية وقد يؤجر المخطئ، بينما الافتراق لا يكون عن حسن نية، وصاحبه لا يؤجر بل هو مذموم وآثم على كل حال. لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: ((إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر واحد))  <ref>  رواه البخاري (7352)، ومسلم (1716). من حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه.</ref>', 53 => '', 54 => '=== الخير فى الجماعة مع الكراهة ===', 55 => 'يقول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: يا أيها الناس عليكم بالطاعة والجماعة فإنهما حبل الله الذي أمر به, وإن ما تكرهون في الجماعة والطاعة هو خير مما تستحبون في الفرقة<ref>([39] ) ((تفسير الطبري)) ( 4/ 22)، ((الشريعة)) للآجري ( 1/ 299).</ref>', 56 => '', 57 => '=== التحذير من الاختلاف ===', 58 => '', 59 => '* لقد كان الصحابة الكرام رضي الله عنهم من أشد الناس تحذيرا من الفرقة ونهيا عنها وبيانا لأضرارها يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه ناصحا ومرشدا لرعيته: إياكم والفرقة بعدي  <ref>([71] ) انظر ((البداية والنهاية)) لابن كثير (8/127).</ref> .', 60 => '', 61 => '* ويقول معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما في إحدى خطبه محذرا من الفتنة التي تؤدي للفرقة يقول: إياكم والفتنة فلا تهموا بها فإنها تفسد المعيشة وتكدر النعمة وتورث الاستئصال <ref>([72] ) انظر ((البداية والنهاية)) (8/132) .</ref> .', 62 => '', 63 => '* يقول عبدالله بن عباس رضي الله عنهما في قوله: فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ <ref>[الأنعام:153]</ref>وقوله:أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ <ref>[ الشورى: 13]</ref> ونحو هذا في القرآن قال: أمر الله المؤمنين بالجماعة ونهاهم عن الاختلاف والفرقة وأخبرهم إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله <ref>([45] ) كتاب الشريعة للآجري (1/281), تفسير الطبري (8/88), الإبانة لابن بطة (1/ 275).</ref>', 64 => '', 65 => '* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا فيرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ويكره لكم ثلاثا: قيل وقال ، وكثرة السؤال وإضاعة المال))<ref>([41] ) رواه مسلم (1715). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.</ref> .', 66 => '', 67 => '=== الحكم على التفرق بالضلالة ===', 68 => 'يقول الإمام إسماعيل بن كثير رحمه الله: قوله تعالى:(فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السبل )<ref>[الأنعام:153]</ref> قال: إنما وحد سبيله لأن الحق واحد ولهذا جمع السبل لتفرقها وتشعبها  <ref>([47] ) ((تفسير ابن كثير)) ( 2/ 182)</ref>وهذه السبل بين معناها عبدالله بن عباس ترجمان القرآن رضي الله عنه فقال: لا تتبعوا الضلالات <ref>([48] ) ((تفسير القرطبي)) (8/ 65)</ref>', 69 => '', 70 => '=== كراهية الخلاف ===', 71 => 'فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: ((سمعت رجلا قرأ آية وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ خلافها فجئت به النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فعرفت في وجهه الكراهية وقال: كلاكما محسن ولا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا)) <ref>([66] ) رواه البخاري (3476).</ref>', 72 => '', 73 => '=== النهى عن الخروج على [[بيعة|البيعة]] ===', 74 => 'ولقد نصح النعمان بن بشير رضي الله عنه أهل المدينة حينما خلعوا بيعة يزيد بن معاوية في نهاية عام 62هـ وحذرهم من عواقب الفرقة ومضارها وما ينتج عنها من سفك للدماء ودمار للديار فقال لهم رضي الله عنه: إن الفتنة وخيمة, وقال: لا طاقة لكم بأهل الشام, فقال له عبد الله بن مطيع: ما يحملك يا نعمان على تفريق جماعتنا وفساد ما أصلح الله من أمرنا؟ فقال له النعمان أما والله لكأني وقد تركت تلك الأمور التي تدعو إليها وقامت الرجال على الركب التي تضرب مفارق القوم وجباههم بالسيوف ودارت رحى الموت بين الفريقين وكأني بك قد ضربت جنب بغلتك إلي وخلفت هؤلاء المساكين ـ يعني الأنصارـ يقتلون في سككهم ومساجدهم وعلى أبواب دورهم فعصاه الناس فلم يسمعوا منه فانصرف وكان الأمر والله كما قال سواء <ref>([73] ) انظر ((البداية والنهاية)) (8/216) وقد حدث ما حذر منه النعمان رضي الله عنه في وقعة الحرة في أول عام 63هـ إذ أرسل يزيد بن معاوية لأهل المدينة مسلم بن عقبة المزني فقتل من قتل من أهل المدينة .انظر ((البداية والنهاية)) (8/217-218).</ref>', 75 => '', 76 => '=== التأكيد على الاصلاح بين المختلفين ===', 77 => 'يقول الله تعالى:(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) <ref>[ الحجرات: 10]</ref>هذا عقد الله بين المؤمنين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله أخوانًا، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله، ولا يكذبه)<ref>متفق عليه.</ref><ref>: تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ص800المؤلف: عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي (المتوفى: 1376هـ) المحقق: عبد الرحمن بن معلا اللويحق</ref>', 78 => '', 79 => '=== سد أبواب الخلاف ===', 80 => 'في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا)<ref>([107] ) رواه البخاري (6066)، ومسلم (2563). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.</ref>', 81 => '', 82 => '== أسباب الافتراق ==', 83 => '', 84 => '=== تعدى حدود الله ===', 85 => 'قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعلى جنبتي الصراط سوران بينهما أبواب مفتحة وعلى الأبواب ستور مرخاة وعلى باب الصراط داع يقول: يا أيها الناس ادخلوا الصراط جميعا ولا تتفرقوا، وداع يدعو فوق الصراط، فإذا أراد إنسان فتح شيء من تلك الأبواب قال له: ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه, فالصراط: الإسلام, والستور: حدود الله ، والأبواب: محارم الله ، والداعي على رأس الصراط: كتاب الله تعالى والداعي من فوق الصراط: واعظ الله في قلب كل مسلم)) <ref>([51] ) رواه أحمد (4/182) (17671)، والحاكم في ((المستدرك)) (1/144). وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولا أعرف له علة ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. وقال ابن كثير في ((تفسيره)) (1/43): إسناده حسن صحيح. وقال الألباني في ((صحيح الجامع)) (3887): صحيح.</ref>', 86 => '[[ملف:AhlulSunnah1.png|تصغير]]', 87 => '', 88 => '=== الغل الذى يملأ الصدور ===', 89 => 'لما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((نضر الله عبدا سمع مقالتي هذه فحملها فرب حامل الفقه فيه غير فقيه، ورب حامل الفقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن صدر مسلم: إخلاص العمل لله عز وجل، ومناصحة أولي الأمر ولزوم جماعة المسلمين فإن دعوتهم تحيط من روائهم))<ref>([54] ) رواه ابن ماجه (236)، وأحمد (3/225) (13374). قال الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)): صحيح. وقال شعيب الأرناؤوط محقق ((المسند)): صحيح لغيره وهذا إسناد حسن. والحديث روي عن جماعة من الصحابة منهم: عمر وعثمان وعلي وعبد الله بن مسعود ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وابن عمر وابن عباس وأبو هريرة وجبير بن مطعم والنعمان بن بشير رضي الله عنهم وغيرهم عدة.</ref>', 90 => '', 91 => '=== ترك النصيحة ===', 92 => 'ففي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الدين النصيحة، قلنا لمن ؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)) <ref>([56] ) رواه مسلم (55). من حديث تميم الداري رضي الله عنه. والحديث روي عن عدد من الصحابة منهم: أبو هريرة وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس رضي الله عنهم.</ref> فجعل قاعدة الدين وما يمثله "النصيحة", ومن النصيحة تشجيعهم على الحق إن سلكوه وطاعتهم على ذلك وهذا في حق القادرين عليه. وكذلك تكون النصيحة لهم بلزوم جماعتهم وهذا في حق كل أحد <ref>([57] ) انظر ((الفتاوى)) ( 1/ 19)، ((فتح الباري)) (1/ 138)، ((جامع العلوم والحكم)) لابن رجب الحنبلي (1/222).</ref> ', 93 => '', 94 => '=== نزع اليد من طاعة ===', 95 => 'ففي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم <ref>([58] ) معنى يصلون : أي يدعون : انظر ((صحيح مسلم بشرح النووي)) (12/ 245) .</ref> وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم، قيل: يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف؟ فقال: لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، وإذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يدا من طاعة))<ref>([59] ) رواه مسلم (1855). من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه.</ref>', 96 => '', 97 => 'قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن: السمع والطاعة والجهاد والهجرة والجماعة فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يرجع)) <ref>([61] ) رواه الترمذي (2863)، وأحمد (4/130) (17209)، والحاكم (1/582). من حديث الحارث الأشعري رضي الله عنه. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب، قال محمد بن إسماعيل – البخاري - الحارث الأشعري له صحبة وله غير هذا الحديث. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وحسنه ابن كثير في ((تفسير القرآن)) (1/87)، وابن حجر في ((هداية الرواة)) (3/464) – كما أشار لذلك في مقدمته-. وقال الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)): صحيح</ref>', 98 => '', 99 => '=== الدخن ===', 100 => 'فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: ((كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت: يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم . قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم . وفيه دخن <ref>([62] ) المراد بالدخن : الدخان ويشير إلى كدر الحال وقيل الدخن كل أمر مكروه وفي معنى الدخن قيل هو الحقد وقيل الدغل ويشير إلى أن الخير الذي يجيء بعد الشر لا يكون خيرا خالصا بل فيه كدر. انظر ((فتح الباري)) ( 1/ 36)</ref> قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال نعم، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت: يا رسول الله صفهم لنا قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قال فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك))<ref>([63] ) رواه البخاري (3606)، ومسلم (1847).</ref>', 101 => '[[ملف:القبة_الخضراء_المسجد_النبوي_2p19.jpg|تصغير]]', 102 => '', 103 => '=== الخلل في منهج التلقي ===', 104 => 'الاستقلالية عن العلماء الراسخون وأخذ العلم من غير أهله , فيأخذون العلم عن الأحداث والكتاب والتسجيلات الصوتية والفيديوهات المنتشرة على شبكة المعلومات , دون التوثق من أصحابها <ref>الافتراق مفهومه وأسبابه (ج2ص16-30)</ref>.', 105 => '', 106 => '=== التهاون بفقه دائرة الخلاف وتقاطعها مع الجماعة والاجتماع ===', 107 => 'وذلك بعدم التفريق بين الثوابت والمتغيرات من الأحكام والأصول , الى جانب الجهل بمقاصد الشرع وقواعده العامة .', 108 => '', 109 => '=== دعاوى التجديد فى الدين التى باطنها تغيير الأصول ===', 110 => 'وتغيير مآخذ الفقه في الدين وتغيير مآخذ الأحكام من النصوص.. وغير ذلك، وهذا أمر خطير ينسف كل ما كان عليه أهل السنة والجماعة من الأصول  على نهج النبي صلى الله عليه [https://ar.islamway.net/fatwa/56987/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD-%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A وسلم].', 111 => '', 112 => '=== التقصير فى الاهتمام بمراحل الخلاف ===', 113 => 'فالمسائل العلمية المتعلقة بالحكم على أي شيء - ومنه الحكم على المخالف - تمر بمراحل، وهي: تخريج المناط، والتحقق من خلو المحل من موانع التطبيق, وتحقيق المناط, وتصور الآثار المترتبة على إظهار هذه [http://www.saaid.net/arabic/533.htm الأحكام].', 114 => '', 115 => '=== قصور فى مبدأ العدل والإنصاف ===', 116 => 'أن يحمل كلام المخالف على أحسنه.ألا يبغي عليه ولا يفجر في خصومته. ألا يجعل المخالفين في منازل متساوية، ولو كانوا من طائفة واحدة.أن يقارن خطأه بخطأ غيره ممن عذره.أن يوازن بين حسناته وسيئاته.ألا يخضع في تعامله معه لتصنيف<ref>منهجيَّة التعامُل مع المخالفين - نظراتٌ في فِقه الائتلاف المؤلف :سليمان بن عبد الله الماجد</ref>.', 117 => '', 118 => '== حديث الافتراق ==', 119 => 'إنَّ بَني إسرائيلَ تفرَّقَتْ إحدى وسَبعينَ فِرقةً، فهلَكَتْ سَبعونَ فِرقةً، وخلُصَتْ فِرقةٌ واحدةٌ، وإنَّ أُمَّتي ستفتَرِقُ على اثنتَيْنِ وسَبعينَ فِرقةً، تَهلِكُ إحدى وسَبعونَ فِرقةً، وتَخلُصُ فِرقةٌ، قالوا: يا رسولَ اللهِ، مَن تلك الفِرقةُ؟ قال: الجماعةُ الجماعةُ.<ref>الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند الصفحة أو الرقم: 12479 | خلاصة حكم المحدث : صحيح بشواهده التخريج : أخرجه ابن ماجه (3993)، وأحمد (12479) واللفظ له</ref>', 120 => '', 121 => 'إن دراسة الفرق والدعوة إلى الاجتماع واتحاد كلمة المسلمين فيصح فيهم ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم من قيام فرقة من المسلمين: ((ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم أو خذلهم حتى يأتي أمر الله، وهم على ذلك))<ref>رواه مسلم (1920).</ref>', 122 => '[[ملف:رسم_تعبيري_للفظ_الجلالة_ومن_يجلهم_أهل_السنة.png|تصغير]]', 123 => '', 124 => '== حصر الفرق فى العدد المذكور فى حديث الافتراق ==', 125 => 'لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم تحديد لنهاية تفرق أمته.فلا بد أن يوجد ثلاث وسبعون فرقة على الوجه الذي أراده الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبر به، في عصرنا أو في غير عصرنا<ref>انظر: ((الاعتصام)) (2/222) وانظر تعليق محمد محيي الدين عبد الحميد في أول كتاب الفرق بين الفرق، ص7.</ref>', 126 => '', 127 => 'يعتمد بن تيمية على حديث الافتراق فى تحديد أصول الفرق,فقال إن أصول البدع أربعة : الروافض والخوارج والقدرية والمرجئة,فأقدم من بلغنا أنه تكلم في تضليلهم يوسف بن أسباط ، ثم عبد الله بن المبارك<ref>((مجموع الفتاوى)) (3/349).</ref>', 128 => '', 129 => '== منهج العلماء فى عد الفرق ==', 130 => 'أولا:لا يدخل في الإسلام إلا من أقر به ظاهراً وباطناً، والتزم بالإيمان بالشريعة الإسلامية، ثم إذا كان له بعض البدع فإنه ينزل من الإسلام حسب قربه أو بعده عنه، ويعامل على هذا الأساس، ويحترز من تكفير شخص بعينه إلا إذا ظهر كفره من قوله أو فعله أو اعتقاده بعد إقامة الحجة عليه.<ref>انظر : ((الفرق بين الفرق)) ص 12-14.</ref>', 131 => '', 132 => 'ثانيا:المصنفين للفِرق الذين حاولوا تعدادها: ابن الجوزي الذي قسم الفرق إلى ستة أصول تندرج تحتها الفروع فقال: قد ظهر لنا من أصول الفرق: الحرورية والقدرية والجهمية والمرجئة والرافضة والجبرية. وقد قال بعض أهل العلم: أصل الفرق الضالة هذه الفرق الست، وقد انقسمت كل فرقة منها على اثنتي عشرة فرقة فصارت اثنتين وسبعين فرقة <ref>((تلبيس إبليس)) (ص18-19).</ref> . وكذا فعل الإسفراييني في (التبصير) والبغدادي في (الفرق بين الفرق) وعباس بن منصور السكسكي في مصنفه: (البرهان في معرفة عقائد أهل الأديان).', 133 => '', 134 => 'ثالثا:الأولى عدم التعرض لتعيين الفرق غير الناجية بالحكم عليها بالنار، لأن النبي عليه السلام نبه عليها تنبيهاً إجمالياً لا تفصيلياً إلا القليل منهم كالخوارج<ref>ذكر الشاطبي في ((الموافقات)). انظر ((أهم الفرق)) (ص12).</ref>', 135 => '', 136 => '== من هى [[الفرقة الناجية]] ==', 137 => 'إنهم جماعة غير معروف عددهم ولا تحديد بلدانهم، أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم بإخبار الله له أنهم على الحق حتى يأتي أمر الله. لكن لهم صفات تجمعهم ذكرها النبى صلى الله عليه وسلم,(إن أمتي لا تجتمع على ضلالة)<ref>رواه ابن ماجه (3950) بهذا اللفظ ورواه أبو داود والترمذي بألفاظ مقاربة، وصححه الألباني.</ref> وقال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم في رواية: (ما أنا عليه اليوم وأصحابي)<ref>(3/284): أخرجه الترمذي من حديث عبد الله بن عمرو وحسنه... ولأبي داود من حديث معاوية وابن ماجه من حديث أنس وعوف بن مالك (وهي الجماعة) وأسانيدها جياد. وحسنه الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)).</ref>', 138 => '', 139 => 'وكان تحديد الفرقة عند ابن تيمية يتعدى تعداد هذه الفرق إلى بيان الفرقة الناجية ، إذ يقول في تعليقه على حديث الافتراق : ((ولهذا وصف الفرقة الناجية بأنها أهل السنة وهم الجمهور الأكبر والسواد الأعظم ، وأما الفرق الباقية فإنهم أهل الشذوذ والتفرق والبدع والأهواء ، ولا تبلغ من هؤلاء قريباً من مبلغ الفرقة الناجية ، فضلاً عن أن تكون بقدرها)<ref>((مجموع الفتاوى)) (3/345-346).</ref>', 140 => '', 141 => '== القرآن وتوقى الافتراق: ==', 142 => 'قال الله تعالى ﴿وَمَا تَفَرَّقُوا إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ولَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَبِّكَ إلى أجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وإنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الكِتابَ مِن بَعْدِهِم لَفِي شَكٍّ مِنهُ مُرِيبٍ﴾ <ref>سورة الشورى آية 14</ref> أي ما تفرقوا إلا عن علم بأن الفرقة ضلالة متوعد عليها,بغياً من بعضهم على بعض، طلباً للرياسة فليس تفرقهم لقصور في البيان والحجج، ولكن للبغي والظلم والاشتغال بالدنيا والجاه والحمية,فكان الوارثين للكتب من بعدهم في شك من الذي أوصى به الأنبياء (مريب) موقع في الريبة وهي قلق النفس واضطرابها<ref>{{Cite web', 143 => '| url = https://furqan.co/fath-albayan/42/14', 144 => '| title = تفسير صديق حسن خان للآية', 145 => '}}</ref>.', 146 => '', 147 => 'ثم قال الله تعالى فى الآية التالية :﴿فَلِذَلِكَ فادْعُ واسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ ولا تَتَّبِعْ أهْواءَهم وقُلْ آمَنتُ بِما أنْزَلَ اللَّهُ مِن كِتابٍ وأُمِرْتُ لِأعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنا ورَبُّكم لَنا أعْمالُنا ولَكم أعْمالُكم لا حُجَّةَ بَيْنَنا وبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا وإلَيْهِ المَصِيرُ﴾<ref>سورة الشورى آية 15</ref>أيْ إذا كانَ اَلْأمْرُ كَما ذُكِرَ فَلِأجْلِ ذَلِكَ اَلتَّفَرُّقِ ولِما حَدَثَ بِسَبَبِهِ فقم يا محمد (صلى الله عليه وسلم) بما يلى', 148 => '', 149 => '1-﴿فادْعُ﴾ إلى اَلِائْتِلافِ والاتفاق على الملة الحنيفية القديمة<ref>{{Cite book|title=روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني|publisher=دار الكتب العلمية - بيروت', 150 => 'الطبعة: الأولى، ١٤١٥ هـ', 151 => 'عدد الأجزاء: ١٦ (١٥ ومجلد فهارس)', 152 => '[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١|author1=شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي (المتوفى: ١٢٧٠هـ)|editor1=علي عبد الباري عطية}}</ref>.<ref>روح المعانى ج13ص25</ref>', 153 => '', 154 => '2-﴿واسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ﴾وهو اعتدال الأمور النفسانية من [[التقوى]] ومكارم الأخلاق، وإنما أمر [[الاستقامة|بالاستقامة،]] أي الدوام عليها، للإشارة إلى أن كمال الدعوة إلى الحق لا يحصل إلا إذا كان الداعي مستقيما في نفسه.والكاف في كما أمرت لتشبيه معنى المماثلة، أي دعوة واستقامة مثل الذي أمرت به، أي على وفاقه، أي وافية بما أمرت به<ref>التحرير والتنوير ج25ص61</ref>', 155 => '', 156 => '3-﴿ولا تَتَّبِعْ أهْواءَهُمْ﴾ والأهواء: جمع هوى وهو المحبة، وغلب على محبة ما لا نفع فيه، أي ادعهم إلى الحق وإن كرهوه،.<ref>التحرير والتنوير ج25ص62</ref>', 157 => '', 158 => '4-﴿وقُلْ آمَنتُ بِما أنْزَلَ اللَّهُ مِن كِتابٍ﴾ قل لهم ذلك وفى هذا إظهار لما تشتمل عليه دعوته من [[الإنصاف]].<ref>التحرير والتنوير ج25ص63</ref>.', 159 => '', 160 => '5-﴿وأُمِرْتُ لأعْدِلَ بَيْنَكُمُ﴾ أي أمرني الله تعالى بما أمرني به لأعدل بينكم في تبليغ [[الشريعة الإسلامية|الشرائع]] والأحكام فلا أخص بشيء منها شخصا دون شخص وقيل: لأعدل بينكم في الحكم إذا تخاصمتم، وقيل: بتبليغ الشرائع وفصل الخصومة واختاره غير واحد، وقيل: لأسوّي بيني وبينكم ولا آمركم بما لا أعمله ولا أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه ولا أفرق بين أصاغركم وأكابركم في إجراء حكم الله عزّ وجلّ<ref>روح المعانى ج13 ص 36</ref>', 161 => '', 162 => '6-﴿اللَّهُ رَبُّنا ورَبُّكم لَنا أعْمالُنا ولَكم أعْمالُكم لا حُجَّةَ بَيْنَنا وبَيْنَكُمُ ﴾ والمعنى أن إله الكل واحد، وكل واحد مخصوص بعمل نفسه، فوجب أن يشتغل كل واحد في الدنيا بنفسه، فإن الله يجمع بين الكل في [[يوم القيامة في الإسلام|يوم القيامة]] ويجازيه على عمله، والمقصود منه المتاركة واشتغال كل أحد بمهم نفسه، فإن قيل كيف يليق بهذه المتاركة ما فعل بهم من القتل وتخريب البيوت وقطع النخيل والإجلاء؟ قل هذه المتاركة كانت مشروطة بشرط أن يقبلوا الدين المتفق على صحته بين كل الأنبياء، ودخل فيه [[التوحيد في الإسلام|التوحيد،]] وترك [[عبادة الأصنام]]، والإقرار [[نبي|بنبوة الأنبياء]]، وبصحة [[البعث والحساب في الإسلام|البعث]] والقيامة، فلما لم يقبلوا هذا الدين، فحينئذ فات الشرط، فلا جرم فات المشروط<ref>مفاتيح الغيب = التفسير الكبير ج27ص589</ref>', 163 => '', 164 => '7-(اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا وإلَيْهِ المَصِيرُ) يجمع بيننا يوم الحَشْرُ لِفَصْلِ القَضاءِ، فَيَوْمَئِذٍ يَتَبَيَّنُ المُحِقُّ مِنَ المُبْطِلِ<ref>مفاتيح الغيب = التفسير الكبيرج27ص589</ref>.', 165 => '', 166 => 'وهذا كلام منصف. ولما كان مثل هذا الكلام لا يصدر إلا من الواثق بحقه كان خطابهم به مستعملا في المتاركة والمحاجزة، أي سأترك جدالكم ومحاجتكم لقلة جدواها فيكم وأفوض أمري إلى الله يقضي بيننا يوم يجمعنا، فهذا تعريض بأن القضاء سيكون له عليهم<ref>التحرير والتنوير ج25ص64</ref>', 167 => '', 168 => '8-﴿والَّذِينَ يُحاجُّونَ في اللَّهِ﴾ في دِينِهِ. ﴿مِن بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ﴾ من بعد ما استجاب له الناس ودخلوا فيه، أو من بعد ما استجاب الله لرسوله فأظهر دينه بنصره يوم بدر، أو من بعد ما استجاب له أهل الكتاب بأن أقروا بنبوته واستفتحوا به. ﴿حُجَّتُهم داحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ) زائلة باطلة. ﴿وعَلَيْهِمْ غَضَبٌ ولَهم عَذابٌ شَدِيدٌ﴾ وعليهم غضب لمعاندتهم. ولهم عذاب شديد على [[الكفر في الإسلام|كفرهم]]<ref>أنوار التنزيل وأسرار التأويل -ج5ص79</ref><ref>{{Cite book|title=: أنوار التنزيل وأسرار التأويل-[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]', 169 => 'تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١|publisher=الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت', 170 => 'الطبعة: الأولى - ١٤١٨ هـ|author1=ناصر الدين أبو سعيد عبد الله بن عمر بن محمد الشيرازي البيضاوي (المتوفى: ٦٨٥هـ)|editor1=المحقق: محمد عبد الرحمن المرعشلي}}</ref>', 171 => '', 172 => '9-﴿اللهُ الَّذِي أنْزَلَ الكِتابَ بِالحَقِّ والمِيزانَ﴾ولما أنهى الله القول على الذين يحاجون فى الدين ويرمون إخفاء نوره,صدع فى هذه الآية بصفته تعالى من إنزال الكتب مضمنة الحق,تدعو للعدل والإنصاف,سواء فى المجادلة أو الحقوق أو فى غيرها من الشرائع,فهى حق وعدل<ref>{{استشهاد ويب', 173 => '| url = https://web.archive.org/web/20210404010252/https://furqan.co/tabari/42/17', 174 => '| title = الباحث القرآني', 175 => '| date = 2021-04-04', 176 => '| website = web.archive.org', 177 => '| accessdate = 2021-04-04', 178 => '}}</ref>.', 179 => '', 180 => '10-( وما يُدْرِيكَ لَعَلَّ الساعَةَ قَرِيبٌ) وأيّ شيء يدريك ويعلمك، لعل الساعة التي تقوم فيها القيامة قريب.', 181 => '', 182 => '== الطوائف الإسلامية الحالية ==' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => 'أما أهم الطوائف الإسلامية الحالية فهي:', 1 => '', 2 => '== نبذ الافتراق ==', 3 => '[[الإسلام|الدين الاسلامى]] يدعو إلى الإعتصام بحبله المتين , والتمسك بالعروة الوثقى<ref>هى الإسلام وسميت عروة وثقى لانها توصل الى الجنة قاله الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "فتاوى نور على الدرب" ( الصلاة/1218)</ref> مجتمعين , ونهانا عن [[فرقة (إسلام)|التفرق]] و[[فقه الخلاف|الاختلاف]] قال الله تعالى [[سورة آل عمران|﴿واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا ﴾]], وقد نهى الله تعالى عن [[فرقة (إسلام)|التفرق]] والاختلاف في سبع آيات من [[القرآن|القرآن الكريم]] <ref>وجوب لزوم الجماعة وترك التفرق – جمال بن أحمد بادي – ص: 29</ref> , ثم اختص آية الشورى بالبيان والتفصيل وذكر الأسباب والآثار والعلاجات , حيث قال تعالى [[سورة الشورى|﴿وما تَفَرَّقُوا إلّا مِن بَعْدِ ما جاءَهُمُ العِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهم ولَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَبِّكَ إلى أجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ﴾]] [[تفسير ابن عاشور|والمعنى أن مجيء العلم إليهم يؤذن بأن رسلهم بينوا لهم مضار التفرق من عهد نوح عليه السلام , أى أنهم تفرقوا عالمين بمضار التفرق غير معذورين بالجهل,غير محافظين على وصايا رسلهم .لأجل العداوة بينهم]]<ref>التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد»-ج25-ص56 المؤلف : محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى : 1393هـ) الناشر : الدار التونسية للنشر - تونس سنة النشر: 1984 هـ عدد الأجزاء : 30 (والجزء رقم 8 في قسمين) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: 8 ذو الحجة 1431</ref>.ثم قال الله تعالى بعدها:[[سورة الشورى|﴿وإنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الكِتابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفي شَكٍّ مِنهُ مُرِيبٍ﴾]][[تفسير التحرير والتنوير|والمعنى أن الذين صار إليهم علم الكتاب الذى اختلف فيه سلفهم في تفرق ناشيء عن  تردد وشك دون بذل الجهد في تحصيل اليقين.فلم يزل الشك دأبهم]]<ref>التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد»-ج25ص56 المؤلف : محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى : 1393هـ) الناشر : الدار التونسية للنشر - تونس سنة النشر: 1984 هـ عدد الأجزاء : 30 (والجزء رقم 8 في قسمين) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: 8 ذو الحجة 1431</ref>.' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
' لمعانٍ أخرى، انظر الإسلام (توضيح). الإسلام كلمة الله بخط الثلث، اسم الإله الواحد عند المسلمين. الزعيم حاليًا: لا يوجد أول الخلفاء: أبو بكر الصديقآخر الخلفاء: عبد المجيد الثاني (1924) المؤسس محمد بن عبد الله تاريخ الظهور أوائل القرن السابع. مَنشأ مكة، الحجاز، غرب شبه الجزيرة العربية. الأركان الشهادتان والصلاة والزكاة وصوم رمضان والحج الفروع مُتفق عليها: السنّة، الشيعة، الإباضيةغير مُتفق عليها: الأحمدية، الدروز، النصيرية. الأماكن المقدسة المسجد الحرام، مكة، &#160;السعوديةالمسجد النبوي، المدينة المنورة، &#160;السعوديةالمسجد الأقصى، القدس، &#160;فلسطين العقائد الدينية القريبة الحنيفية، اليهودية، المسيحية، الصابئية، البهائية، السيخية العائلة الدينية ديانات إبراهيمية عدد المعتنقين 1.9 مليار (24.8% من سكان العالم)&#91;1&#93; &#91;2&#93; الامتداد جنوب شرق آسيا، آسيا الوسطى، الشرق الأوسط، شمال أفريقيا، القرن الأفريقي، غرب أفريقيا، القوقاز، بلاد البلقان، وأقليات في باقي بلاد العالم. تعديل مصدري - تعديل &#160; الإسلام ديانة إبراهيمية وسماوية وتوحيدية، هناك إله واحد فقط وفقًا للإسلام وهو الله،&#91;3&#93; ومحمد هو رسول الله.&#91;4&#93;&#91;5&#93; والإسلام هو ثاني أكبر دين في العالم،&#91;6&#93; مع حوالي 1.9 مليار متبع أو حوالي 24.8% من سكان العالم وفقًا لتوقعات عام 2020،&#91;2&#93;&#91;7&#93;&#91;8&#93; ويعرفون باسم المسلمين.&#91;9&#93; يشكل المسلمون غالبية السكان في 49 دولة.&#91;10&#93; يُعلّم الإسلام أن الله هو رحيم، ولديه القدرة الكلية، وهو واحد،&#91;11&#93; وقد أرشد البشرية من خلال الأنبياء والرسل، والكتب المقدسة والآيات.&#91;12&#93; النصوص الأساسية في الإسلام هي القرآن -الذي ينظر إليه المسلمون على أنه كلمة الله الحرفية والمعصومة عن الخطأ - والتعاليم والأمثلة المعيارية (السنة)، والتي تشمل الأحاديث النبوية الخاصة بمحمد. يعتقد المسلمون أن الإسلام هو النسخة الكاملة والشاملة للعقيدة التي تم الكشف عنها مرات عديدة عن طريق الأنبياء بما في ذلك آدم وإبراهيم وموسى وعيسى.&#91;13&#93;&#91;14&#93;&#91;15&#93; يعتبر المسلمون القرآن الكريم الوحي المطلق والنهائي من الله.&#91;16&#93; مثل الأديان الإبراهيمية الأخرى، في الإسلام أيضاً حكم نهائي يُمنح فيه الصالحون الجنة وغير الصالحين الجحيم (جهنم).&#91;17&#93;&#91;18&#93; تشمل المفاهيم والممارسات الدينية أركان الإسلام الخمسة، وهي عبادات إجبارية، واتباع الشريعة الإسلامية، التي تمس كل جوانب الحياة والمجتمع تقريبًا، من الأعمال المصرفية إلى المرأة والأخلاق والبيئة.&#91;19&#93;&#91;20&#93; مكة والمدينة المنورة والقدس هي موطن لأقدس ثلاثة مواقع في الإسلام.&#91;21&#93; بغض النظر عن وجهة النظر اللاهوتية،&#91;22&#93;&#91;23&#93;&#91;24&#93; يُعتقد أن الإسلام تاريخياً نشأ في أوائل القرن السابع الميلادي في مكة،&#91;25&#93; وبحلول القرن الثامن الميلادي، امتدت الدولة الأموية من الأندلس في الغرب إلى نهر السند في الشرق. يشير "العصر الذهبي للإسلام" إلى الفترة التي تعود بين القرن الثامن إلى القرن الثالث عشر، أثناء فترة الخلافة العباسية، عندما كان العالم الإسلامي يشهد ازدهاراً علمياً، واقتصادياً وثقافياً.&#91;26&#93;&#91;27&#93;&#91;28&#93; كان توسع العالم الإسلامي من خلال سلالات حاكمة وخلافات مختلفة مثل الدولة العثمانية، والتجار، واعتناق الإسلام من خلال الأنشطة الدعوية.&#91;29&#93; معظم المسلمين ينتمون لإحدى طائفتين؛ أهل السنة والجماعة (85-90%)&#91;30&#93; أو الشيعة (10-15%).&#91;31&#93; حوالي 13% من المسلمين يعيشون في إندونيسيا، أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة،&#91;32&#93; %31 من المسلمين يعيشون في جنوب آسيا،&#91;15&#93;&#91;33&#93; وهي المنطقة التي تحوي أكبر عدد من المسلمين في العالم، 20% يعيشون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث هو الدين السائد،&#91;34&#93;&#91;35&#93; و15% في أفريقيا جنوب الصحراء.&#91;36&#93; توجد أيضًا جاليات مسلمة كبيرة في الأمريكتين، القوقاز، وسط آسيا، الصين، أوروبا، جنوب شرق آسيا البري، والفلبين وروسيا.&#91;37&#93;&#91;38&#93; الإسلام هو أسرع الأديان الرئيسية نمواً في العالم.&#91;39&#93;&#91;40&#93;&#91;41&#93; محتويات 1 تسمية 2 الأفكار والعقائد الإسلامية 2.1 الله 2.2 الملائكة 2.3 الكتب المقدسة 2.4 الرسل والأنبياء 2.5 يوم القيامة 2.6 القضاء والقدر 3 شعائر وعبادات 3.1 أركان الإسلام 3.2 الإحسان 3.3 شعائر وعبادات أخرى 3.3.1 الجهاد 3.3.2 الآداب والطعام 4 الشريعة والفقه الإسلامي 4.1 مصادر التشريع الإسلامي 4.2 المذاهب الفقهية الكبرى 5 التاريخ الإسلامي 5.1 العصر النبوي (610–632) 5.2 عصر الخلفاء الراشدين (632–661) 5.3 العصر الأموي (661–750) 5.4 العصر العبّاسي (750–1258؛ 1261–1517) 5.5 العصر العثماني (1517-1923) 5.6 ما بعد العصر العثماني (1918–الحاضر) 6 المجتمع 6.1 الديمغرافيا والانتشار 6.2 دور العبادة 6.3 الأسرة 6.4 التقويم 6.5 رجال الدين 7 الإسلام والديانات الأخرى 7.1 الإسلام والصابئية المندائية 7.2 الإسلام واليهودية 7.3 الإسلام والمسيحية 7.4 الإسلام والعقائد الشرقية 7.5 رأي غير المسلمين في الإسلام 8 الفرق الدينية 9 مفهوم الافتراق 9.1 الافتراق في اللغة 9.2 الافتراق في الاصطلاح 10 نبذ الافتراق 10.1 أصناف المفارقة 11 الفرق بين الاختلاف والافتراق: 12 آثار الافتراق 12.1 الشقاق والعداء المؤدى إلى التكفير 12.2 ميتة الجاهلية 12.3 شهادة الله عليهم بالكذب 12.4 البعد عن رحمة الله 12.5 تسلط الأعداء 12.6 عقوبة ترك المناصحة 12.7 إرادة النصح تيسيروتركه تعسير 13 منهج السلف حال الاختلاف 13.1 التزام أسلوب القرآن فى الرد على المخالف 13.2 اختلفوا ولم يتفرقوا 13.3 احتساب أجر المختلف عن اجتهاد 13.4 الخير فى الجماعة مع الكراهة 13.5 التحذير من الاختلاف 13.6 الحكم على التفرق بالضلالة 13.7 كراهية الخلاف 13.8 النهى عن الخروج على البيعة 13.9 التأكيد على الاصلاح بين المختلفين 13.10 سد أبواب الخلاف 14 أسباب الافتراق 14.1 تعدى حدود الله 14.2 الغل الذى يملأ الصدور 14.3 ترك النصيحة 14.4 نزع اليد من طاعة 14.5 الدخن 14.6 الخلل في منهج التلقي 14.7 التهاون بفقه دائرة الخلاف وتقاطعها مع الجماعة والاجتماع 14.8 دعاوى التجديد فى الدين التى باطنها تغيير الأصول 14.9 التقصير فى الاهتمام بمراحل الخلاف 14.10 قصور فى مبدأ العدل والإنصاف 15 حديث الافتراق 16 حصر الفرق فى العدد المذكور فى حديث الافتراق 17 منهج العلماء فى عد الفرق 18 من هى الفرقة الناجية 19 القرآن وتوقى الافتراق: 20 الطوائف الإسلامية الحالية 21 انظر أيضًا 22 المراجع 22.1 معلومات 23 وصلات خارجية تسمية[عدل] ابحث عن إِسْلَام في ويكاموس. كلمة الإسلام يُبحث عنها في المعجم في "سلم"، وهي مصدر لفعل رباعي هو "أسلم". ويُعرَّف الإسلام لُغويًا بأنه الاستسلام، والمقصود الاستسلام لأمر الله ونهيه بلا اعتراض، وقيل هو الإذعان والانقياد وترك التمرّد والإباء والعناد.&#91;42&#93; أما معناه الاصطلاحي، فهو الدين الذي جاء به "محمد بن عبد الله"، والذي يؤمن المسلمون بأنه الشريعة التي ختم الله بها الرسالات السماوية. وفي حديث عن "أبي هريرة" أن النبي محمد عرّف الإسلام: «بأن تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤتي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان وتحج بيت الله».&#91;43&#93; الأفكار والعقائد الإسلامية[عدل] &#8194;مقالة مفصلة: أركان الإيمان جزء من سلسلة مقالات حولالإسلام العقيدة الإيمان توحيد الله الإيمان بالملائكة الإيمان بالكتب السماوية الإيمان بالرسل والأنبياء الإيمان باليوم الآخر الإيمان بالقضاء والقدر أركان الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله إقامة الصلاة إيتاء الزكاة صوم رمضان الحج مصادر التشريع القرآن الكريم السنة النبوية أحاديث أهل البيت إجماع أقوال العلماء القياس الاجتهاد شخصيات محورية محمد رسول الله إبراهيم رسول الله الأنبياء أهل البيت الصحابة الخلفاء الراشدون الأئمة أمهات المؤمنين طوائف إسلامية أهل السنة والجماعة السلفية الأشعرية الماتريدية الشيعة الزيدية الإمامية الخوارج الأزارقة النجدات الصفرية الإباضية كلامية المرجئة المعتزلة الجهمية الحرورية فرق أخرى تاريخ إسلامي مدن مقدسة مكة المكرمة المدينة المنورة القدس الشريف مواقع مقدسة المسجد الحرام المسجد النبوي المسجد الأقصى الخلافة الإسلامية الخلافة الراشدة الخلافة الأموية الخلافة العباسية الخلافة القرطبية الخلافة الموحدية الخلافة الفاطمية الخلافة العثمانية الفتوحات الإسلامية مكة الشام فارس مصر المغرب الأندلس الغال ما وراء النهر السند القسطنطينية جنوب إيطاليا الهند أعياد ومناسبات الأعياد في الإسلام عيد الفطر عيد الأضحى مناسبات إسلامية ذكرى المولد النبوي ذكرى عاشوراء احتفال رأس السنة الهجرية إحياء ليلة القدر إحياء ليلة النصف من شعبان ذكرى الإسراء والمعراج انظر أيضاً الأمة الإسلامية الثقافة الإسلامية الإسلام والأديان الأخرى العالم الإسلامي العمل الصالح بوابة الإسلام بوابة&#32;إسلامعنت بحسب القرآن، يؤمن المسلمون بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر. ويضيف إلى ذلك المسلمين السنّة القضاء والقدر،&#91;44&#93; إعمالاً بآية قرآنية ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾، وحديث مروي في كتب الحديث عن الرسول محمد عندما قال أن الإيمان هو: "أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره"،&#91;45&#93; وتطلق الشيعة الإمامية على الركن الأخير تسمية العدل، وتضيف كذلك الإمامة كأصل من أصول الدين.&#91;46&#93; يؤمن المسلمون بأن الله هو الإله الواحد الذي خلق الكون بكل ما فيه، وأوحى القرآن للنبي محمد عن طريق جبريل، ويؤمنون بأنه الرسالة الخاتمة للرسالات التي بعث بها الأنبياء الذين سبقوه.&#91;47&#93; والأنبياء هم بشر من بني آدم اختارهم الله ليكونوا رسله. ويعتقد المسلمون أن الأنبياء هم بشر وليسوا آلهة، وإن كان بعضهم منحه الله القدرة على صنع المعجزات لإثبات نبوتهم. الأنبياء في المعتقد الإسلامي يعتبروا الأقرب إلى الكمال من البشر، وهم من يتلقى الوحي الإلهي، إما مباشرة من الله، أو عن طريق الملائكة. يذكر القرآن أسماء العديد من الأنبياء، بما في ذلك آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى وغيرهم.&#91;48&#93; وبحسب القرآن فإن كافة الأنبياء كانوا مسلمين يدعون إلى الإسلام ولكن بشرائع مختلفة.&#91;49&#93;&#91;50&#93; يُعرّف الإسلام في القرآن بأنه "فطرة الله التي فطر الناس عليها": &#160;فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ&#160;&#160;،&#91;51&#93; كما يؤمن المسلمون بأن الحنيفية هي أساس دين إبراهيم. ويرون أن الاختلاف بين الأديان الإبراهيمية في الشريعة فقط وليس في العقيدة وأن شريعة الإسلام ناسخة لما قبلها من الشرائع. أي أن الدين الإسلامي يتكون من العقيدة والشريعة. فأما العقيدة فهي مجموعة المبادئ التي على المسلم أن يؤمن بها وهي ثابتة لا تختلف باختلاف الأنبياء. أما الشريعة فهي اسم للأحكام العملية التي تختلف باختلاف الرسل.&#91;52&#93;&#91;53&#93; الله[عدل] &#8194;مقالات مفصلة: الله (إسلام) التوحيد في الإسلام الرسم الإسلامي التقليدي للفظ الجلالة "الله"، في آيا صوفيا باسطنبول. يعد أساس الإسلام هو الإيمان بالإله الواحد وهو الله. و أنه هو دائم، حي لا يموت، ولا يغفل، عدل لا يظلم، لا شريك له ولا ند، ولا والد ولا ولد، رحمن رحيم، يغفر الذنوب ويقبل التوبة ولا يفرق بين البشر إلا بأعمالهم الصالحة. وهو خالق الكون ومطلع على كل شيء فيه ومتحكم به. وفي المعتقد الإسلامي؛ الله ليس كمثله شيء،&#91;54&#93; أي أنه مغاير تمامًا لكل مخلوقاته وبعيد عن تخيلات البشر، لهذا فلا يوجد له صورة أو مجسم، إنما يؤمن المسلمون بوجوده ويعبدونه دون أن يروه. كما أن الله في الإسلام واحد أحد، لهذا يرفض المسلمون عقيدة الثالوث المسيحي بوجود الله في ثلاثة أقانيم، فضلاً عن رفض ألوهية المسيح الذي هو بشر رسول في العقيدة الإسلامية،&#91;55&#93; ومن أهم السور التي يستدل المسلمين بها على ذلك، سورة الإخلاص: &#160;قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ&#160;&#160;اللَّهُ الصَّمَدُ&#160;&#160;لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ&#160;&#160;وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ&#160;&#160;.&#91;56&#93; يقول بعض الباحثين أن كلمة "الله" العربية المستخدمة إسلاميًا للدلالة على ذات الرب، إنما هي مكونة من قسمين: "الـ" و"إله"، بينما يقول أخرون أن جذورها آرامية ترجع لكلمة "آلوها".&#91;57&#93; ولله في الإسلام عدة أسماء وردت في القرآن، وهناك تسعة وتسعين اسمًا اشتهرت عند المسلمين السنة باسم "أسماء الله الحسنى"، وهي أسماء مدح وحمد وثناء وتمجيد لله وردت في القرآن أو على لسان أحد من الرسل وفق المعتقد السني،&#91;58&#93; ومنها: الملك، القدّوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبّار، القابض، الباسط، الوكيل، الأول، الرؤوف، ذو الجلال والإكرام، وغيرها. والحقيقة أن هناك خلاف حول عدد الأسماء الحسنى بين علماء السنة، وخلاف حول الأسماء الحسنى ذاتها. إلا أن البعض رجح أن عددها تسعة وتسعين وفقًا لحديث أورده البخاري عن الرسول محمد أنه قال: "إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مئةً إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة".&#91;59&#93;&#91;60&#93; الملائكة[عدل] &#8194;مقالة مفصلة: الملائكة في الإسلام يعد الإيمان بالملائكة أحد أساسيات الإسلام. وفقًا للقرآن، فإن الملائكة لا تملك الإرادة الحرة، إنما خلقوا لطاعة الله وتسبيحه وتنفيذ أوامره، فهم لا يأكلون ولا يشربون ولا يتناسلون، بل عباد مكرمون لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.&#91;61&#93; تشمل مهام الملائكة توصيل الوحي، حمل عرش الله، تمجيد الله، تدوين أعمال الشخص من سيئات وحسنات وقبض روحه حين وفاته وغيرها. ويؤمن المسلمون أن الله خلق الملائكة من نور كما خلق الجان من نار، وخلق آدم من طين، وأنها ذات أجنحة يطيرون بها ليبلغوا ما أمروا به سريعًا، وأجنحة الملائكة "مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ" ومنهم من له أكثر من ذلك، ففي الحديث أن النبي محمد رأى جبريل ليلة الإسراء وله ستمئة جناح.&#91;62&#93; كذلك يؤمن المسلمون أن الكائنات جميعًا ترى الملائكة إلا الإنسان، لقول النبي محمد: "إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ فَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكًا وَإِذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الْحِمَارِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهَا رَأَتْ شَيْطَانًا".&#91;61&#93; ومن الملائكة المذكورة في القرآن بأسمائها: جبريل وميكائيل،&#91;63&#93; وذلك في سورة البقرة: &#160;مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ&#160;&#160;، وهاروت وماروت&#91;63&#93; في نفس السورة: &#160;وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ&#160;&#160;، وملك الموت، الذي لم يذكر له اسم آخر في القرآن،&#91;63&#93; في سورة السجدة: &#160;قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ&#160;&#160;. ومن الملائكة الأخرى المذكورة بدون اسم في القرآن: إسرافيل، رضوان، الزبانية، حملة العرش، الحفظة، والكرام الكاتبون.&#91;63&#93;&#91;معلومة 1&#93; ولا يرمز المسلمون إلى الملائكة بأسمائها فقط احترامًا لها، بل يعظموها ويسلمون عليها، فيقولون على سبيل المثال: " جبريل " أو "جبريل عليه السلام ". الكتب المقدسة[عدل] &#8194;مقالات مفصلة: قرآن الكتب المقدسة في الإسلام سورة الفاتحة (تحميل)، أول سورة في المصحف، تخطيط الخطاط العثماني "عزیز أفندي". يعتبر المسلمون أن القرآن كلام الله الحرفي.&#91;64&#93; وأن آياته أنزلت، بلسان عربيّ مبين،&#91;65&#93; على محمد من الله عن طريق المَلَك جبريل في مناسبات عديدة منذ بعثته حوالي عام 610م حتى وفاته في 8 يونيو سنة 632م.&#91;66&#93; وقد تم تدوين القرآن بواسطة بعض صحابة محمد في حياته، إلا أنه لم يتم جمعه في كتاب واحد في ذلك الحين. وقد جُمع القرآن في كتاب واحد لأول مرة في زمن أبي بكر الصديق، الخليفة الأول، ثم تم نسخه في عدة نسخ وتوزيعها علي مختلف الأمصار المسلمة في عهد عثمان بن عفان، الخليفة الثالث. ويؤمن المسلمون بأن القرآن لم يتغير وبأن الله قد تكفل بحفظه. ويجمع المسلمون بمختلف طوائفهم على نسخة واحدة منه حتى الآن.&#91;67&#93;&#91;68&#93; ينقسم القرآن إلى 114 سورة، ويحتوي على 6236 آية. ويوجد بالقرآن آيات مكية وأخرى مدنية. فأما المكية فهي التي نزلت قبل الهجرة، وكانت تركز أساسًا على بناء العقيدة والإيمان وكذلك المواضيع الأخلاقية والروحية. أما الآيات المدنية اللاحقة فنزلت بعد الهجرة وتهتم بالتشريع والأحكام وبمناقشة القضايا الاجتماعية والأخلاقية اللازمة لبناء المجتمع المسلم خصوصًا والبشري عمومًا.&#91;69&#93; والقرآن أكثر انشغالاً بالتوجيه المعنوي من التعليمات القانونية، ويعتبر الكتاب المرجعي "للمبادئ والقيم الإسلامية".&#91;70&#93; ويعتبر معظم المسلمين أن القرآن إلى جانب السنة النبوية هما المصدران الأساسيان للتشريع الإسلامي. كلمة القرآن مشتقة من "القراءة"، وتعتبر قراءة القرآن أحد أهم العبادات في الإسلام، ويُقرأ القرآن باللغة العربية ولا يجوز تلاوته للتعبد بلغة أخرى. وعلى الرغم من وجود نسخ مترجمة من القرآن بمختلف لغات العالم، إلا أنها لا تسمى "قرآنا" ولا تعدو مجرد كونها تفاسير لمعاني القرآن باللغات الأخرى، حيث تستمد قدسية القرآن من حرفيته، وهو ما لا يتاح في الترجمة بسبب الاختلافات اللغوية وأخطاء المترجمين.&#91;71&#93; وكما يؤمن المسلمون بالقرآن فإنهم كذلك يؤمنون بأن الكتب السابقة على نزول القرآن نزلت من عند الله على بعض الأنبياء، كالتوراة التي نزلت على موسى، والزبور المنزل على داود، وصحف إبراهيم، والإنجيل المنزل على المسيح عيسى بن مريم، ويعتقدون أن القرآن ناسخ وملغي لما فيها من شرائع، كما يعتقدون أن النسخ الحالية لهذه الكتب طرأ عليها التحريف،&#91;72&#93; والإيمان بهذه الكتب شرط في الإيمان عند المسلمين ومن جحد نزولها يعد كافرًا. ومن الآيات التي يستدل بها المسلمون على ذلك، الأيات التي وردت في سورة المائدة: &#160;إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ&#160;&#160;وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ&#160;&#160;وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ&#160;&#160;وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ&#160;&#160;وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ&#160;&#160;.&#91;73&#93; الرسل والأنبياء[عدل] &#8194;مقالات مفصلة: النبوة في الإسلام محمد البشارات ببعثة الرسول محمد جزء من سلسلة الإسلام عن الأنبياء الأنبياء المذكرون في القرآن رسل وأنبياء آدم&#160;&#183;&#32;إدريس&#160;&#183;&#32;نوحهود&#160;&#183;&#32;صالح&#160;&#183;&#32;إبراهيملوط &#160;&#183;&#32; إسماعيل &#160;&#183;&#32; إسحاق يعقوب&#160;&#183;&#32;يوسف &#160;&#183;&#32; أيوب شعيب&#160;&#183;&#32; موسى &#160;&#183;&#32;هارون ذو الكفل &#160;&#183;&#32; داود&#160;&#183;&#32; سليمان إلياس&#160;&#183;&#32;اليسع &#160;&#183;&#32; يونس زكريا&#160;&#183;&#32; يحيى &#160;&#183;&#32; عيسى محمد عنت يُعرّف الأنبياء في الإسلام بأنهم أشخاص اصطفاهم الله ليكونوا رسله للناس، وهم مجرد بشر لكن الله يعطيهم القدرة على عمل المعجزات لإثبات نبوتهم، فمعجزة النبي سليمان على سبيل المثال كانت التحدث بلغة الطيور ورؤية الجان، ومعجزة المسيح كانت الولادة بدون أب وإبراء المرضى وإقامة الموتى وكلامه وهو ما زال رضيعًا، أما معجزة محمد فهو القرآن بحد ذاته. ويعتقد المسلمون بأن كل الأنبياء كانوا يدعون إلى دين الإسلام ولكن برسالات مختلفة، أي أنهم دعوا إلى ذات المبادئ التي يدعوا إليها الإسلام ولكن وفق ما دعت إليه ظروف عصرهم وأحوال شعبهم، وكانت آخر هذه الرسالات رسالة محمد بن عبد الله الذي يعتبرها المسلمون الرسالة الخاتمة وأنه لا أنبياء بعده. ومحمد هو نبي الإسلام، ولا ينظر إليه المسلمون باعتباره مؤسسًا لدين جديد، ولكن مرمم ومجدد للإسلام الأصلي، وعقيدة التوحيد التي أنزلها الله على الأنبياء من قبل كآدم وإبراهيم وموسى وعيسى وغيرهم.&#91;74&#93; يُنظر إلى محمد في التقاليد الإسلامية، على أنه آخر وأعظم الأنبياء.&#91;75&#93; على مدى السنوات الثلاث والعشرين الأخيرة من حياته، أي ابتداء من سن الأربعين، تلقي محمد الوحي من الله عن طريق الملك جبريل، وهو القرآن، وتم حفظه وتسجيله من قبل أتباعه.&#91;76&#93; وكما يؤمن المسلمون بمحمد فإنهم يؤمنون بآدم ونوح وإبراهيم وموسى وداود وسليمان وعيسى المسيح وغيرهم كأنبياء من عند الله. والرسل في الإسلام يمثلون الكمال الإنساني في أرقى صوره وهم أطهر البشر قلوبًا وأزكاهم أخلاقًا وأقواهم قريحة وعقلاً، ويعتقد المسلمون أن الله اصطفى آل إبراهيم وبعث من ذريته جميع الرسل وصولاً إلى محمد ليدعوا الناس إلى عبادته ولا يشركوا به شيئا.&#91;77&#93; ورد في القرآن ذكر لخمسة وعشرين نبيًا،&#91;78&#93; بعضهم ذُكر في الإنجيل والتوراة بنفس الاسم، كالنبي إبراهيم وإسحق ويعقوب ويوسف وآدم، والبعض ذُكر تحت أسماء أخرى مثل النبي يحيى، الذي يُدعى "يوحنا المعمدان" في الكتاب المقدس، وبعضهم ذُكر في تلك الكتب ولم يُذكر في القرآن وإنما ذُكر في الحديث النبوي، مثل النبي دانيال.&#91;79&#93;&#91;80&#93; ويُعظم المسلمون الأنبياء ويسلمون عليهم ولا يدعوهم بأسمائهم المجردة احترامًا وتقديرًا لهم، فيقولون على سبيل المثال: " محمد "صلى الله عليه وسلم، " عيسى المسيح "عليه السلام، "أبانا آدم "عليه السلام، اعتقادًا أن آدم هو أبو البشر كما ورد أيضًا في الكتاب المقدس. يرفض المسلمين السنة تصوير الأنبياء والرسل في أي شكل، سواء في رسم أو تمثال أو تقمص أحد الناس لشخصيتهم في عمل تمثيلي، في حين يبيح الشيعة رسم الأنبياء، وتوجد عدة رسوم فارسية لمحمد والأئمة والملائكة. وقد وردت بعض الأحاديث التي تفيد بهيئة بعض الأنبياء.&#91;معلومة 2&#93; يوم القيامة[عدل] &#8194;مقالة مفصلة: يوم القيامة يوم القيامة، أو يوم الدين، أو اليوم الآخر، أو غيرها من الأسماء التي وردت في القرآن، هو يوم الحساب في العقيدة الإسلامية. وفيه نهاية العالم والحياة الدنيا ويجمع الله جميع الناس لمحاسبتهم على أعمالهم ومن ثم يكون مثواهم الجنة أو النار.&#91;81&#93; حيث يدخل الجنة -وهي النعيم في العقيدة الإسلامية- من كانت أعماله صالحة، ويعذب في جهنم -وهي الجحيم في الإسلام- من كانت أعماله سيئة في الحياة الدنيا. ويتناول القرآن والأحاديث وصف أحداث يوم القيامة وأهوالها، وعلامات اقترابها. كما يصف النعيم في الجنة والمتع التي يتمتع بها المرء هناك، كذلك يصف عذاب جهنم ومعاناة المذنبين فيها. يذكر في القرآن أن الله وحده يعلم موعد قيام الساعة، ولا يعلمها أحد من خلقه، وأن الساعة تأتي بغتة دون توقع من أحد. ويؤمن المسلمون السنة أن هناك علامات ليوم القيامة تنقسم إلى جزئين: العلامات الصغرى والعلامات الكبرى.&#91;82&#93; ويذكر القرآن أهوال يوم القيامة، منها ما جاء في سورة التكوير: &#160;إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ&#160;&#160;وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ&#160;&#160;وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ&#160;&#160;وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ&#160;&#160;وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ&#160;&#160;وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ&#160;&#160;وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ&#160;&#160;وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ&#160;&#160;بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ&#160;&#160;،&#91;83&#93; وسورة الانفطار &#160;إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ&#160;&#160;وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ&#160;&#160;وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ&#160;&#160;وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ&#160;&#160;عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ&#160;&#160;. القضاء والقدر[عدل] &#8194;مقالة مفصلة: القضاء والقدر يؤمن المسلمون السنة أن كل شيء مقدر سلفًا من قبل خالق البشر، وكل الأقدار قد تم كتابتها عند الله في اللوح المحفوظ قبل خلق الخلق أو خلق آدم.&#91;84&#93; وأن كل ما يقع في هذا الكون فهو بتقدير ومشيئة الله، وفقًا لما جاء في الكتاب والسنّة وما استدل به علماء الدين الإسلامي. وعلى الرغم من أن الأحداث مقدرة سلفًا، إلا أن الإنسان يملك إرادة حرة ومشيئة في أن لديه الاختيار بين الصواب والخطأ، وبالتالي فهو مسؤول عن تصرفاته،&#91;85&#93; فللإنسان مشيئة واختيارًا بها تتحقق أفعاله كما جاء في سورة التكوير: &#160;لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ&#160;&#160;، وأن مشيئة الإنسان وقدرته غير خارجة عن قدرة الله ومشيئته؛ فهو الذي منح الإنسان ذلك، وجعله قادرًا على التمييز والاختيار، كما جاء في الآية التالية للآية السابقة: &#160;وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ&#160;&#160;.&#91;86&#93; في المقابل فإن فهم الشيعة للقضاء والقدر أو كما يسمى العدل يتمحور حول مسؤولية الإنسان عن أفعاله، لكنه في نفس الوقت مسير في بعض الأمور التي تفرض عليه مثل النوع ومكان الميلاد وغير ذلك.&#91;87&#93; شعائر وعبادات[عدل] أركان الإسلام[عدل] &#8194;مقالة مفصلة: أركان الإسلام تُعد أركان الإسلام الخمسة أهم العبادات في الإسلام عند الطائفة السنيّة والتي يشترك معهم فيها المسلمون الشيعة،&#91;88&#93; وإن كانت عند السنّة تعد أساسيات دخول الإسلام؛ فقد استمد علماء الدين السنّة أركان الإسلام من روايات عن النبي منها: روي عن عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب&#160;في صحيح البخاري&#91;89&#93; وصحيح مسلم&#91;90&#93;: &#160; &#160; "بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت". &#160; &#160; فأركان الإسلام كما بينها الحديث هي: الشهادتان على أحد أسوار مسجد شيان الكبير بجمهورية الصين الشعبية. 1. شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله: وتعد هذه الشهادة هي أساس دخول الإسلام عند المسلمين السنّة. ويضيف إليها المسلمون الشيعة "الشهادة الثالثة"، وهي شهادة أن علي بن أبي طالب ولي الله.&#91;91&#93;&#91;92&#93; مسلمون يصلون في الجامع الأموي بدمشق، سوريا. 2. الصلاة: وهي أحد أهم العبادات اليومية التي يقوم بها المسلمون. تجب الصلاة على المسلمين خمس مرات يوميًا، ويتجه المسلمون في صلاتهم نحو الكعبة بمكة. وغير الصلاة الواجبة هناك صلوات أخرى مثل صلاة العيد وصلاة الجنازة وغيرها.&#91;معلومة 3&#93;&#91;93&#93; في العديد من البلدان الإسلامية، يُنادى بالأذان من المساجد عند وقت الصلاة لتذكير المسلمين بها. تتلى الصلوات باللغة العربية، ويقوم المسلم بآداء حركات مثل الركوع والسجود وغيرها من الحركات وتلاوة الآيات القرآنية والأدعية. وبحال فات على المسلم أداء إحدى الصلوات في وقتها فعليه أدائها متى ذكرها.&#91;94&#93; 3. الزكاة: وهي جزء من المال يدفعه الأغنياء من المسلمين من أموالهم للفقراء والأيتام والمحتاجين وأوجه أخرى. وهي واجبة على كل المسلمين القادرين، وتختلف عن الصدقات التي يدفعها المسلمون تطوعًا.&#91;95&#93; 4. صوم رمضان: يمتنع المسلمون في شهر رمضان عن الطعام والشراب والجماع من الفجر إلى غروب الشمس، كما أن عليهم تجنب الخطايا الأخرى، وزيادة الطاعات في هذا الشهر. الصوم غير واجب على المسافر أو المريض الذين يشق عليهم الصوم لكن عليهم قضاء ما عليهم بصيام أيام أخرى حين تتاح لهم الفرصة قبل قدوم رمضان العام القابل، أو بإطعام المساكين لمن لا يقدر على الصوم أصلا مثل كبار السن الذين يشق عليهم الصوم لكبر سنهم أو ذوي مرض مزمن؛ ولا يعد الصوم عند المسلمين أمرا تكليفيا من أجل إرهاقهم ولكن هدفه روحي وصحي وفق المعتقد الإسلامي، فهو يحافظ على الصحة ويُساهم في الشعور بجوع الفقراء وحاجتهم، ويزيد من تقوى الله ورفع المعاني الإيمانية والروحية.&#91;96&#93; 5. الحج: وهو الحج إلى الكعبة بيت الله الحرام في مدينة مكة شهرَ ذي الحجة. وهي واجبة على كل مسلم قادر على أداء مناسك الحج على الأقل مرة واحدة في حياته. يجب على المسلم ألا يرتدي ملابس مخيطة أثناء أداء الحج، ويستثنى من ذلك النساء. ثم يقوم الحاج بالإحرام، وهو إعلان نيته عن أداء مناسك الحج، ثم يقوم بالطواف حول الكعبة سبعة مرات، ويقوم بالسعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط، ثم الوقوف بعرفة الذي يعد أهم شروط الحج التي تميز شعائر الحج عن مناسك العمرة.&#91;94&#93;&#91;97&#93; الإحسان[عدل] &#8194;مقالات مفصلة: إحسان (إسلام) العمل الصالح في الإسلام جزء من سلسلة مقالات حولالإسلام والإيمانالإسلامالإيمانالإحسان الإسلام أركان الإسلام الشهادتان الصلاة الزكاة الصوم الحج الإيمان أركان الإيمان الإيمان بالله الإيمان بالملائكة الإيمان بالكتب السماوية الإيمان بالرسل الإيمان باليوم الآخر الإيمان بالقدر الأفراد مسلم مؤمن فاسق فاجر كافر منافق الجماعات أهل الكتاب أهل الفترة المصطلحات ملة إبراهيم الحنيفية الدين بوابة&#32;الإسلامعنت الإحسان في الإسلام هو إتقان العمل الذي يقوم به المسلم وبذل الجهد لإيجادته ليصبح على أكمل وجه، فإن كان العمل خاصا بالناس وجب تأديته على أكمل وجه وكأن صاحب العمل خبير بهذا العمل ويتابع العامل بكل دقة. كما جاء في الحديث النبوي «إن الله كتب الإحسان على كل شيء».&#91;98&#93; في الإسلام يُعد الإحسان الرتبة الثالثة من مراتب الدين الثلاثة والتي تتضمن (الإسلام ثم الإيمان ثم الإحسان). والذي يُعرّف بكونه "عبادة الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك" كما ورد في الحديث النبوي من قول النبي محمد في تعريف الإحسان: «أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك»&#91;99&#93; وقد ورد في القرآن في سورة النحل: &#160;إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ&#160;&#160; أي: أن الله يأمر عباده بالعدل والإنصاف في حقه بتوحيده وعدم الإشراك به، وفي حق عباده بإعطاء كل ذي حق حقه، ويأمر بالإحسان في حقه بعبادته وأداء فرائضه على الوجه المشروع، وإلى الخلق في الأقوال والأفعال، ويأمر بإعطاء ذوي القرابة ما به صلتهم وبرُّهم، وينهى عن كل ما قَبُحَ قولا أو عملا وعما ينكره الشرع ولا يرضاه من الكفر والمعاصي، وعن ظلم الناس والتعدي عليهم، والله -بهذا الأمر وهذا النهي- يَعِظكم ويذكِّركم العواقب؛ لكي تتذكروا أوامر الله وتنتفعوا بها؛ وكذلك ورد في القرآن في سورة الرحمن: &#160;هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ&#160;&#160;، أي أن الله يجازي مَن أحسن بعمله في الدنيا بالإحسان إليه بالجنة في الآخرة. وللإحسان الاصطلاحي نوعان وهما إحسان في عبادة الخالق: بأن يعبد الله كأنَّه يراه فإن لم يكن يراه فإنَّ الله يراه. وهو الجِدُّ في القيام بحقوق الله على وجه النُّصح، والتَّكميل لها. وإحسانٌ في حقوق الخَلْق: هو بذل جميع المنافع مِن أي نوعٍ كان، لأي مخلوق يكون ولكنَّه يتفاوت بتفاوت المحْسَن إليهم، وحقِّهم ومقامهم، وبحسب الإحْسَان، وعظم موقعه، وعظيم نفعه، وبحسب إيمان المحْسِن وإخلاصه، والسَّبب الدَّاعي له إلى ذلك&#91;100&#93; شعائر وعبادات أخرى[عدل] الجهاد[عدل] &#8194;مقالة مفصلة: جهاد يعتبر الجهاد في سبيل الله أحد الفروض الإسلامية ويُسميه البعض الركن السادس للإسلام،&#91;101&#93;&#91;102&#93; ويُقسم الجهاد إلى نوعين: الجهاد الأكبر وهو جهاد النفس، والجهاد الأصغر وهو القتال في سبيل الله.&#91;103&#93; بالنسبة للجهاد العسكري، يُعرفه البعض بأنه يهدف فقط لحماية الأمة الإسلامية والتصدي للعدوان الخارجي عليها، أو لمحاربة المرتدين أو المتمردين أو الدول التي تضطهد المسلمين، أو التي تعرقل الدعوة الإسلامية&#91;104&#93;&#91;105&#93; بينما يرى البعض أن الهدف من الجهاد هو الغزو وتوسعة الأراضي الخاضعة لحكم الدولة الإسلامية. معظم المسلمين اليوم يفسرون الجهاد على أنه وسيلة للدفاع عن المسلمين والمقدسات الإسلامية، إضافة لنشر الشريعة الإسلامية وتطبيقها.&#91;106&#93; والقتال في سبيل الله فرض كفاية على المسلمين، أي أنه يكفي قيام البعض به ليسقط عن البقية؛ ولكنه فرض عين على الحاكم وأصحاب السلطة.&#91;105&#93; بالنسبة للشيعة لا يكون الجهاد إلا بأمر من الله للإمام المنحدر من سلالة النبي محمد بن عبد الله، وبالنسبة للشيعة الإثنا عشرية -أكبر طوائف الشيعة- فهو الإمام محمد المهدي الغائب بحسب اعتقادهم منذ عام 868م.&#91;107&#93;&#91;108&#93; الآداب والطعام[عدل] &#8194;طالع أيضًا: أخلاق إسلامية تندرج بعض العادات والممارسات في فئة "الآداب الإسلامية"، مثل رد التحية، والتحية الإسلامية التقليدية هي التلفظ بعبارة "السلام عليكم"، والرد المقابل لها هو "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته"، والتسمية قبل تناول الطعام أو الشراب وذلك بقول "بسم الله الرحمن الرحيم"، والأكل باليد اليمنى، وحمد الله عند الانتهاء بقول "الحمد لله".&#91;109&#93; إضافة إلى ذلك يحث الإسلام على الاعتناء بالنظافة الشخصية، وختان الذكور -والإناث في بعض الآراء-، والتطهر بالماء أو التراب الطاهر بحال مس ما يُعد من النجاسة، مثل البول والغائط والدم، بالإضافة إلى تجهيز وغسل وتكفين جثة المتوفي ومراسم دفنه والصلاة عليه. أيضًا هناك أدعية الأحوال مثل دعاء الخروج من المنزل، ودعاء دخول المسجد، ودعاء دخول بيت الخلاء، وغير ذلك. ولا ينبغي للمسلمين النظر إلى عورات الآخرين ويجب أن يغضوا أبصارهم عنها. أما بالنسبة للطعام، فهناك أطعمة يعتبرها المسلمين محرمة ولا يقدمون على تناولها، مثل لحم الخنزير الدم والجيف والكحول، والحيوانات اللاحمة وما لم يُذكر اسم الله عليه عند ذبحه، ومن الآيات التي يستدل المسلمون عليها بذلك ما ورد في سورة المائدة: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ﴾. أما الميتة فهي الحيوان الذي نفق دون ذبح شرعي، ويأخذ حكم الميتة الحيوان المذبوح من قبل شخص من غير أهل الكتاب كالمجوسي أو البوذي، والدم المسفوح السائل محرّم سواء كان دم ذبيحة من الحيوانات المحلل أكلها أو غيرها وسواء كان مائعًا أو جمد بعد خروجه، أما الدم غير السائل كالكبد والطحال فحلال أكله في الإسلام، ولحم الخنزير محرّم كذلك الأمر سواء كان خنزيرًا بريًا أم مستأنسًا، وذلك لاعتبار الخنزير من الحيوانات النجسة في الإسلام وأن طهي لحمه على النار لا يزيل النجاسة. وما أهلّ لغير الله به هو ما ذبح لعبادة غير الله كتعظيم الأصنام، والمنخنقة هي البهيمة التي نفقت جرّاء الخنق، والموقوذة هي التي ضربت بالعصا أو بشيء ثقيل حتى ماتت من قوّة الألم، والمتردّية هي التي وقعت وتردّت من علو كأنْ وقعت من أعلى الجبل فماتت، والنطيحة هي التي ماتت بالانتطاح مع بهيمة أخرى، وما أكل السبع يُقصد به ما اقتات عليه الحيوان اللاحم أو انتزع منه قطعة فمات، أما إذا أخذ منها السّبع شيئا من جسدها ولم يقتلها ثم ذُبحت فأكلها حلال عدا القسم الذي انتزع منها. وينبغي أن يكون ذابحي الحيوانات من المسلمين أو أهل الكتاب لكي يجوز للمسلم تناوله.&#91;110&#93; ويُسمى الطعام الذي يصح للمسلم تناوله "طعام حلال". أما بالنسبة للمشروبات الكحولية فيستدل المسلمون على تحريمها من عدّة آيات كتلك التي وردت في سورة البقرة: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا﴾، فالمسلمون يؤمنون أن للمشروبات الكحولية منافع مختلفة لكن مضارها تبقى أكثر من نفعها، لذا فهم يجتنبونها كما ورد الأمر بالنص القرآني.&#91;111&#93; الشريعة والفقه الإسلامي[عدل] &#8194;مقالات مفصلة: شريعة إسلامية فقه إسلامي الدول حيث تُطبق الشريعة الإسلامية بأشكال مختلفة. الشريعة الإسلامية هي مجموعة القوانين المفروضة بالقرآن والأحاديث النبوية وأقوال السلف الصالح -أو أهل البيت عند الشيعة- واجتهادات علماء الدين الإسلامي، والتي تحدد علاقة الإنسان بالله وبالناس وبالمجتمع والكون. وتحدد ما يجوز فعله وما لا يجوز. وأهم هذه الشرائع أركان الإسلام الخمس. تُقسم الأحكام التي تشتمل عليها الشريعة الإسلامية إلى ثلاثة أقسام رئيسية هي:&#91;112&#93; الأحكام العقائدية: وهي تشمل كل الأحكام التي تتعلق بذات الله وصفاته والإيمان به وهو ما يُعرف بالإلهيات، ومن هذه الأحكام أيضًا كل الأحكام التي تتعلق بالرسل وبالإيمان بهم وبالكتب التي أنزلت عليهم وما إلى ذلك وهو ما يُعرف بالنبوات، ومن هذه الأحكام أيضًا كل الأمور الغيبيّة وهي ما يُعرف بالسمعيات. وهذه الأحكام العقائدية يجمعها علم واحد يُسمى "علم التوحيد" أو "علم الكلام" &#91;112&#93; الأحكام التهذيبية: وهي الأحكام التي تدعوا إلى التحلي بالفضيلة والتخلي عن الرذيلة، فهناك أحكام تتعلق ببيان الفضائل التي يجب على الإنسان أن يتحلى بها كالصدق والأمانة والشجاعة والوفاء والصبر وما إلى ذلك، وهناك أحكام تتعلق بالرذائل التي يجب على الإنسان أن يتخلى ويبتعد عنها كالكذب والخيانة وخلف الوعد والغدر وما إلى ذلك، وهذه الأحكام التهذيبية يجمعها علم يُسمى "علم الأخلاق" &#91;112&#93; أو "علم التصوف".&#91;113&#93; الأحكام العملية: وهي الأحكام التي تتعلق بعمل الإنسان أو بفعل الإنسان، وهذه الأحكام محل دراستها علم الفقه الإسلامي. الدول الإسلامية ومدى تطبيقها للشريعة. يرى الإسلاميون ضرورة حكم وإدارة البلاد وفقا للشريعة الإسلامية، وتطبق على المسلمين ومن في عهدتهم كأهل الذمة والمعاهدين والمستأمنين. كما يرون ضرورة توقيع العقوبة المعروفة بالحد على المسلم الذي يتخطى حدود الشريعة ويرتكب ما نهت عنه، والحد في المفهوم الشائع هو العقوبة التي وردت في القرآن أو في الحديث النبوي لكل من خالف أمر الله، وتوقع هذه في بضعة حالات أساسية هي: الزنا، قذف المحصنات مثل اتهام إحدى النساء بالزنا دون دليل أو اتهام إنسان برئ بتهمة تمس الشرف أو المروءة كالسرقة وخيانة الأمانة بدون دليل أيضاً، شرب الخمر، السرقة، اللواط، المحاربة، القتل، والردة.&#91;114&#93; وتختلف العقوبة الموقعة على الشخص باختلاف الفعل الذي ارتكبه.&#91;معلومة 4&#93; وكانت الشريعة الإسلامية تُطبق في الدول الإسلامية المتتالية بصفتها القانون الأساسي، أما اليوم فقلة من الدول تطبقها كالقانون الوحيد للدولة وهي السعودية التي تطبق الشريعة على المنهج السلفي وإيران على المنهج الاثنا عشري والصومال في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة المحاكم الإسلامية وحركة شباب المجاهدين على منهجين مختلفين من المناهج السنية. بينما تطبقها دول أخرى إلى جانب قوانينها الوضعية، وتطبقها أخرى في مسائل الأحوال الشخصية فقط. أما الفقه الإسلامي فهو العلم بالأحكام الشرعية العملية المستنبطة من الأدلة التفصيلية، والمراد هنا الفهم، ومن الأحكام الشرعية العملية خطابات الشارع المنظمة لكل ما يتعلق بأعمال العباد وأفعالهم، والمقصود بالمستنبطة أي المأخوذة من الأدلة، والمراد من الأدلة التفصيلية: القرآن والسنّة النبوية وإجماع علماء الشريعة والقياس على أمور معلومة مسبقًا والعرف السائد والاستحسان وغير ذلك من أدلة أو مصادر الفقه الإسلامي.&#91;115&#93; والفقه الإسلامي يُقسم إلى عدة أنواع يختلف في تحديدها وتعدادها الفقهاء، ولكن يمكن تقسيمها إلى أربعة أنواع أساسية:&#91;116&#93; العبادات: وهي الأحكام التي تنظم علاقة الفرد بربه، مثل الصلاة الزكاة والصوم والحج الجهاد والنذر وغير ذلك.&#91;116&#93; المعاملات: وهي العلاقات التي تنظم علاقة الفرد بأخيه الفرد كالأحكام المتعلقة بالعقود الوضعية مثل عقد البيع والإيجار والقرض والسلم والهبة والوديعة والعارية والكفالة وغير ذلك من العقود.&#91;116&#93; السياسة الشرعية: وهي الأحكام التي تنظم علاقة الدولة بالأفراد أو بالدول الأخرى، ومن أمثلتها الأحكام التي تتحدث عن موارد بيت المال ومصارفه الشرعية، بالإضافة إلى الأحكام التي تتحدث عن القضاء، والأحكام التي تبين الجرائم والعقوبات سواء أكانت حدود أم تعزيزات.&#91;116&#93; أحكام الأسرة: ويشمل هذا النوع الأحكام التي تنظم الزواج والطلاق وحقوق الأولاد والميراث والوصية إلى غير ذلك مما يُطلق عليه مصطلح "الأحوال الشخصية"، وهذه الأحكام هي التي تشتمل عليها قوانين الأحوال الشخصية.&#91;116&#93; مصادر التشريع الإسلامي[عدل] &#8194;مقالة مفصلة: مصادر التشريع الإسلامي إحدى أبرز الأمثلة على الدلالة القطعية للأحكام في القرآن عند المسلمين هي ما ورد في سورة النور عن عقوبة الزانية والزاني، حيث جاء: &#160;الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ&#160;&#160;، فهذه الآية قطعية الدلالة فيما اشتملت عليه من أعداد أو مقدار معين لأن الألفاظ الواردة بها لا تحتمل إلا معنى واحد دون زيادة أو نقصان. 1. القرآن: هو وحي الله لنبيه محمد، وهو المصدر الأول للتشريع، وهو ما نزل لفظه ومعناه من عند الله على النبي محمد باللفظ العربي، وقد تعهده الله بحفظه من التبديل والتحريف. وقد ظهر في العصر الحديث أقلية تقول بأن القرآن هو المصدر الوحيد للشريعة الإسلامية عرفوا لاحقًا بالقرآنيين. وعند المسلمين فالقرآن هو أصل وأساس التشريع الأول، وقد يُبين فيه أسس الشريعة ومعالمها في العقائد وفي العبادات والمعاملات ما بين تفصيل وإجمال.&#91;117&#93; والقرآن عند علماء الشريعة قطعي الثبوت، أما دلالته على الأحكام فقد تكون قطعية وقد تكون ظنية، وهي تكون قطعية بحال كان اللفظ الوارد فيه الحكم لا يحتمل إلا معنى واحدًا، وتكون دلالة القرآن على الأحكام ظنية إذا كان اللفظ فيه يحتمل أكثر من معنى.&#91;117&#93; 2. السنّة النبوية: وينص القرآن على وجوب اتباع أوامر الرسول محمد بن عبد الله، ويقول علماء الدين الإسلامي أن اتباع الرسول يتمثل في التمسك بالسنّة النبوية وهي كل قول أو فعل أو تقرير يصدر عن الرسول، ويؤمنون أن كلام الرسول كله وحي من الله، ولذلك تعتبر السنّة النبوية المصدر الثاني في التشريع الإسلامي، وقد قام العلماء بجمع السنة النبوية في مجموعة من الكتب مثل صحيح البخاري وصحيح مسلم وغيرهما من كتب الحديث. وتنقسم السنّة باعتبار سندها، أي روايتها، إلى ثلاث أقسام عند الأحناف: سنّة متواترة وسنّة مشهورة، وسنّة آحاد، أما جمهور الفقهاء فيقسمون السنّة إلى متواترة وأحادية.&#91;118&#93; أما السنّة المتواترة فهي ما رواها عن النبي محمد جمع من الصحابة يستحيل تواطؤهم على الكذب عادةً ثم رواها عنهم جمع من التابعين يمتنع اتفاقهم على الكذب عادةً، ثم رواها عنهم جمع من تابعي التابعين يستحيل اتفاقهم على الكذب عادةً، وحكم السنّة المتواترة أنها قطعية الثبوت وتفيد العلم واليقين ويجب العمل بها.&#91;118&#93; والسنّة المشهورة هي ما رواها عن النبي محمد واحد أو اثنان أو جمع من الصحابة لم يبلغ حد التواتر ولا يمنع توطؤهم على الكذب عادةً، ثم رواها عنهم جمع من التابعين يستحيل تواطؤهم على الكذب ثم رواها عنهم جمع من تابعي التابعين يستحيل اتفاقهم على الكذب عادةً.&#91;118&#93; والسنّة الأحادية هي ما رواه عن الرسول واحد أو اثنان أو جمع من الصحابة لم يبلغوا حد التواتر ولا يمنع تواطؤهم على الكذب عادةً، ثم رواها عنهم جمع من التابعين وتابعي التابعين لم يبلغ حد التواتر أيضًا، وحُجِّية آحاديث الآحاد مختلف عليها بين أهل السنة، فيرى المتكلمين عدم الآخذ بآحاديث الآحاد في مسائل العقيدة، بينما يرى أهل الحديث والآثرية ومنهم الشافعي وأحمد بن حنبل أن لها حُجِّية.&#91;119&#93; 3. أحاديث أهل البيت: يُعد هذا المصدر مصدر خلاف بين المذهبين السني والشيعي: فعند الشيعة أن أحاديث أهل البيت هي المصدر الثالث للتشريع، ويجمع كتب الحديث لديهم أقوال النبي إضافة إلى أقوال أهل البيت كما هو كتاب الكافي للكليني. وقد استدل الشيعة على حجية سنة أهل البيت بأدلة كثيرة، وأهم ما ذكروه من أدلتهم ­على اختلافها ­ثلاثة: القرآن، السنّة النبوية، والعقل. أما بالنسبة للقرآن فقد استدلوا بآيات عدة أهمها آيتان، الأولى آية التطهير وهي: &#160;وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا&#160;&#160;، والثانية: &#160;وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً&#160;&#160;، وأول أدلتهم من السنة وأهمها هو حديث الثقلين: "إني تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفونني فيهما".&#91;120&#93; ويرى الشيعة أن في هذا الحديث دلالة على عصمة أهل البيت وبالتالي فإن أحاديثهم تعتبر مصدرًا من مصادر التشريع، ­لاقترانهم بالكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وفق هذا الحديث النبوي.&#91;121&#93; بينما لا يُفرّق أهل السنة بين أحاديث أهل البيت وبين أقوال باقي الصحابة.&#91;122&#93;&#91;123&#93; فقيه مسلم من العصر العثماني. 4. الإجماع: وهو اتفاق جمع كبير من علماء الأمة على حكم مسألة بعينها استدلالاً بالنصوص الواردة فيها، وقد استنبط علماء الدين الإسلامي فكرة الإجماع وفقًا لتفسيرات بعض آيات القرآن والأحاديث التي يرونها دالة على ذلك.&#91;124&#93; ولا ينعقد الإجماع إلا بتحقيق الأمور التالية: أن يكون الاتفاق على الحكم من المجتهدين الذين بلغوا درجة الاجتهاد عند أهل السنّة، وعن الأئمة عند الشيعة،&#91;125&#93; وبالتالي فلا عبرة باتفاق غيرهم من العامّة. كذلك يجب أن يتفق جميع المجتهدين فلا يشذ واحد منهم، فلو خالف واحد منهم فلا ينعقد الإجماع وفقًا للرأي الراجح. أيضًا يجب أن يكون المجتهدون من أمة النبي محمد وبالتالي فلا عبرة باتفاق المجتهدين من غير هذه الأمة،&#91;126&#93; ويجب أن يكون اتفاق المجتهدين بعد وفاة محمد إذ لا وجود للإجماع في حياته بما أن مصادر التشريع في عصره كانت محصورة في القرآن والسنّة.&#91;126&#93; وأخيرًا يجب أن يكون الاتفاق على حكم شرعي قابلاً للاجتهاد كالإجماع على أن أمرًا ما واجب أو حرام أو مندوب أو ما إلى ذلك. والإجماع نوعان:&#91;126&#93; الإجماع الصريح وهو أن يتفق المجتهدون في عصر من العصور على حكم شرعي في واقعة ما بإبداء كل منهم رأيه صراحة، والإجماع السكوتي وهو أن يتحدث بعض المجتهدين في عصر من العصور بحكم شرعي في واقعة ما ويعلم بذلك باقي المجتهدين في نفس العصر فيسكتون دون إبداء موافقة أو مخالفة صريحة.&#91;126&#93; 5. القياس: وهو إلحاق أمر غير منصوص على حكمه في القرآن أو السنّة أو الإجماع بأمر آخر منصوص على حكمه في القرآن أو السنّة أو الإجماع لاشتراكهما في علّة الحكم. ومن أمثلة القياس تحريم النبيذ قياسًا على تحريم الخمر، فقد ورد في سورة المائدة أن حكم الخمر هو التحريم وأن علّة التحريم هي الإسكار،&#91;127&#93; ونفس العلّة موجودة في النبيذ، لذا اتفق العلماء على أنه يأخذ حكم الخمر المنصوص عليه. 6. الاجتهاد: وهو تطوع أحد العلماء أو مجموعة من العلماء لاستنتاج حكم مسألة معينة لم يرد نص معين فيها؛ كالأمور الحديثة من التقنيات وغيرها. وقد اشترط العلماء شروطًا فيمن يحق له الاجتهاد. المذاهب الفقهية الكبرى[عدل] &#8194;مقالة مفصلة: مذاهب إسلامية انتشار المذاهب الفقهية الإسلامية المختلفة حول العالم. المذاهب الفقهية منها ماهو فردي ومنها ماهو جماعي، والمذاهب الفردية يُقصد بها المذاهب التي تكونت من آراء وأقوال مجتهد أو فقيه واحد، ولم يكن لتلك المذاهب أتباع وتلاميذ يقومون بتدوينها ونشرها، فلم تُنقل إلى العصور اللاحقة بشكل كامل. أما المذاهب الفقهية الجماعية فيُقصد بها تلك المذاهب التي تكونت من آراء وأقوال الأئمة المجتهدين مضافًا إليها آراء تلاميذهم وأتباعهم، ثم أُطلق على هذه المذاهب أسماء هؤلاء الأئمة ونُسبت إليهم باعتبارهم المؤسسين لها، ولقد قام تلاميذ وأتباع هذه المذاهب الجماعية بنشرها وتدوينها مما ساعد على بقائها حتى الآن. ومن أشهر المذاهب الفقهية الباقية المذاهب الأربعة المعروفة وهي بحسب الترتيب التاريخي: المذهب الحنفي والمذهب المالكي والمذهب الشافعي والمذهب الحنبلي والمذهب الظاهري، وتُسمى هذه المذاهب بمذاهب أهل السنّة،&#91;128&#93; بالإضافة لمذاهب الشيعة كالمذهب الجعفري والمذهب الزيدي، وكذلك المذهب الأباضي.&#91;129&#93; المذهب الحنفي صاحب هذا المذهب هو الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت الملقب "بالإمام الأعظم"، فارسي الأصل؛&#91;130&#93;&#91;131&#93; وُلد في الكوفة سنة 699م، الموافقة سنة 80هـ، ونشأ بها وتوفي ببغداد سنة 767م، الموافقة سنة 150هـ.&#91;132&#93; يتجه بعض المؤرخين والعلماء إلى القول أن أبو حنيفة يُعد من "التابعين" أي من الجيل الذي عاصر بعض صحابة النبي محمد، ذلك أنه نقل بعض الأحاديث من الصحابي أنس بن مالك شخصيًا، بالإضافة لعدد من الصحابة الآخرين،.&#91;133&#93; بينما يقول مؤرخون آخرون أنه يعتبر من "تابعي التابعين".&#91;134&#93; مسجد الإمام الأعظم "أبو حنيفة النعمان" في بغداد، العراق. يُعد أساس المنهج الاجتهادي لأبي حنيفة هو الأخذ بالقرآن، ثم بالسنّة النبوية الصحيحة، وبأقضية الخلفاء الراشدين وعامّة الصحابة، ثم اللجوء إلى القياس.&#91;135&#93; لكنه لم يكن يلتزم بآراء التابعين "فهم رجال ونحن رجال" كما يقول. كان أبو حنيفة متشددًا إلى أبعد الحدود في مسألة الحديث، فكان لا يقبل الحديث عن النبي محمد إلا إذا روته جماعة عن جماعة؛ أو كان حديثًا اتفق فقهاء الأمصار على العمل به؛ أو رواه واحد من الصحابة في جمع منهم فلم يخالفه أحد. كما أنه كان يرفض الأحاديث المقطوعة وأحاديث الآحاد، ويشترط في الحديث المتواتر أن يكون الراوي عرف المروي عنه، وعاشره وتيقن من أمانته.&#91;135&#93; وعلى الجملة كان أبو حنيفة يُفضل القياس على الحديث غير الموثوق، وتوسع في استعمال الرأي لاستنباط العلّة الجامعة بين المسائل المقاسة على بعضها البعض، فقال "بالاستحسان"، وهو أمر أوسع من القياس عملاً بالحديث النبوي: "ما رآه المسلمون حسنًا فهو عند الله حسن"، والمراد بذلك تحقيق المصالح المتنوعة في حدود الدين. وكان أبو حنيفة يأخذ بالأعراف التي لا تخالف نصًا من النصوص الشرعيّة ويوجب العمل بها، خصوصًا في مجال التجارة الذي كان له فيه خبرة واسعة. وبهذا قيل عن فقه أبي حنيفة أنه كان "يسير مع الحياة ويراعي مشاكلها المتنوعة". المذهب المالكي مؤسس هذا المذهب هو الإمام مالك بن أنس المُلقب "بشيخ الإسلام" و"حجة الجماعة"،&#91;136&#93; وُلد في المدينة المنورة سنة 711م، الموافقة سنة 96هـ، وتوفي سنة 795م الموافقة سنة 179هـ. يتمثل أساس التشريع عند مالك في القرآن والسنّة النبوية. وكان المحدثون في المدينة كثيرين ويعرف بعضهم بعضًا. لكن مالكًا لم يكن يرفض القياس، أي بناء الأحكام على نظائرها من التي أجمع عليها أهل المدينة، وما أثر من فتاوى الخلفاء الراشدين وسائر الصحابة شرط ألا يُخالف ذلك مصلحة متوافقة مع مقاصد الشريعة. وذهب مالك إلى القول بالمصالح المرسلة أو مبدأ "الاستصلاح" وهو قريب من مبدأ "الاستحسان"؛ وشرطه أيضًا أن تكون هذه المصالح متلائمة مع مقاصد الشريعة وأصولها. فالمراد بالاستصلاح تشريع الحكم في واقعة لا نص فيها ولا إجماع، مراعاة لمصلحة مرسلة غير مقيدة بنص يدل على إثباتها أو نفيها، فهو بهذا بديل عن القياس بحال كان الأخير مستحيلاً بسبب فقدان حكم الأصل المقاس عليه. وكان مالك يعتبر عمل أهل المدينة حجة تشريعية مقدمة على الخبر والقياس؛ وعندما يستغلق عليه أمر، كان يقول باللاأدريّة حتى لا يقع في حرام.&#91;137&#93; وأدّت به جرأته أحيانًا إلى صدام مع السلطة. فقد قال: "ليس على مستكره بيعة"؛ فاعتبر الخليفة أبو جعفر المنصور هذا الكلام طعنًا بخلافته. وقال أيضًا بعدم شرعية زواج المتعة، فاستعدى عليه بعض العبّاسيين.&#91;138&#93; يختلف أتباع المذهب المالكي في صلاتهم عن أتباع باقي المذاهب الإسلامية من حيث طريقة الوقوف ووضعية الأيدي.&#91;139&#93; المذهب الشافعي مؤسس هذا المذهب هو الإمام محمد بن إدريس الشافعي، وُلد في غزة سنة 767م،&#91;140&#93; الموافقة سنة 150هـ وتوفي سنة 820م الموافقة سنة 204هـ. لازم مالكًا في المدينة المنورة وحفظ كتاب الموطأ فعُرف في بغداد "بناصر الحديث".&#91;141&#93; ولازم أيضًا أئمة العراق كالإمام "الشيباني"، وأخذ عنه فقه الرأي، ثم سافر إلى مصر، فانتشر مذهبه هناك وعُرف "بصاحب المذهبين".&#91;142&#93; رسم يُظهر فقيهًا مسلمًا وإلى جانبه بعض تلاميذه في جلسة نقاش. وأساس التشريع عند الشافعي هو القرآن والسنّة النبوية.&#91;135&#93; ولا يشترط في الحديث أن يكون متواترًا؛ بل إنه يقبل أحاديث الآحاد، شرط أن يكون الرواة صادقين موثوقين، كما يقبل الشافعي بإجماع الصحابة وأهل المدينة، لكنه يُفضل إجماع علماء الأمة في كل الأمصار، لأنه أكثر ضمانة لوحدة الأمة ومصلحتها، وهذا ما يمكن تسمته بالإجماع الموسع. ويأتي بعد ذلك القياس ثم الاجتهاد إذا كان مبنيًا على قياس؛ لذلك أنكر الشافعي الاستحسان الذي يتجاوز القياس ويتأثر بالتالي بالعامل الذاتي. بل إنه يُفضل القياس على الاستحسان باعتباره أكثر ضمانة لشرعيّة الأحكام لاعتماده أحكام سابقة مبنية على أصل أو إجماع. فالعودة إلى الأصول أكثر تحقيقًا للعدالة الشرعية.&#91;135&#93; يختلف الشافعيّة في هيئة صلاتهم عن باقي المذاهب الأخرى من بعض النواحي، مثل وضعيّة الأيدي عند القيام والركوع، وإبقاء السبّابة مرتفعة حتى التسليم.&#91;143&#93; المذهب الحنبلي صاحب هذا المذهب هو الإمام أحمد بن حنبل، وُلد سنة 780م الموافقة سنة 164هـ في بغداد،&#91;144&#93;&#91;145&#93; وتوفي بها 12 ربيع الأول سنة 855م&#91;146&#93; الموافقة سنة 241هـ. هو تلميذ للشافعي؛ أخذ عنه ميله إلى الحديث. وُلد وعاش في العصر العبّاسي الذي كثر فيه الجدل الكلامي والفقهي، فرأى في ذلك الجدل انحرافًا عن الحقيقة الشرعيّة. وكانت مصنفات الحديث قد وضعت حدًا لظاهرة الوضع، فصار الاعتماد على الحديث أمرًا مضمونًا؛ فاعتمد أحمد بن حنبل عليه، وعُرف مذهبه بأنه محافظ. اعتمد أحمد بن حنبل على الحديث، واعتبره كافيًا بصورة عامّة للتشريع بعد القرآن.&#91;135&#93; كما أنه يرجع إلى فتاوى الصحابة، وخصوصًا الخلفاء الراشدين شرط ألا تكون مخالفة لأي حديث. وكان يُقدم الحديث المرسل الضعيف الإسناد، وحديث الأحاد والحديث المقطوع على القياس. فهو لا يلجأ إلى القياس إلا نادرًا، لذلك اعتبره بعضهم رجل حديث لا رجل فقه.&#91;135&#93; المذهب الجعفري رأس هذا المذهب هو الإمام جعفر بن محمد الصادق. وُلد في المدينة المنورة سنة 702م الموافقة سنة 80هـ وتوفي فيها سنة 765م الموافقة سنة 148هـ ودُفن بالبقيع. اهتم بالفلسفة إلى جانب اهتمامه بالعلوم الدينية، فكان مرجعًا فقهيًا مميزًا.&#91;147&#93; حضر مجالسه كبار العلماء كأبي حنيفة ومالك،&#91;148&#93; وهو الإمام السادس في سلسلة الأئمة الاثني عشر. مقبرة البقيع في المدينة المنورة حيث دُفن الإمام جعفر الصادق. يشبه المنهج الاجتهادي للإمام جعفر الصادق منهج علماء أهل السنّة في أمور أساسية، فهو يعتمد بالتدريج على القرآن والسنّة النبوية والإجماع ثم الاجتهاد. لكنه يضيف إلى ذلك أمرًا أساسيًا عند الشيعة، هو الاعتقاد بالإمامة وما يترتب عليه من تقييم للصحابة وفتاواهم وأحاديثهم واجتهاداتهم بحسب مواقفهم من آل البيت. ويترتب على المفهوم الشيعي للإمامة القول بعصمة الإمام.&#91;135&#93; فكانت اجتهادات الإمام غير قابلة للطعن، لأنه معصوم عن الخطأ والنسيان والمعصية؛ بل إن أقواله واجتهاداته تدخل حكمًا في إطار السنّة. ولا يمكن لكل فرد أن يدرك معاني القرآن الباطنة؛ بل هذا أمر خاص بالأئمة فقط، لأن اجتهاداتهم أكثر مطابقة من غيرها لمقاصد الشريعة. وتتشدد الشيعة كثيرًا في مسألة القياس، فلا يُقبل القياس ما لم يكن الحكم المقاس عليه معللاً بعلة منصوص عليها. أما القياس المفتقر لعلّة منصوص عليها فيصبح رأيًا، والفقه بالرأي مرفوض، لأنه فعل إنساني ليس فيه ضمانة شرعيّة. ويأخذ الفقه الجعفري بالإجماع شرط أن يكون صادرًا عن أئمة الشيعة. أما إجماع عامّة الصحابة فلا يكون حجة إلا إذا كان الإمام الأول للشيعة علي بن أبي طالب طرفًا فيه. فالإجماع من حق الأئمة المعصومين، أما الإجماع العام فهو مرفوض، لأنه أيضًا لا يوفر ضمانة شرعيّة. وإلى ذلك لا بد من الاجتهاد واللجوء إلى العقل الصرف عند عدم وجود نص من قرآن أو سنّة أو إجماع الأئمة وذلك لتأمين مصلحة المسلمين، وهذا نوع من الاستصلاح. لكن الاجتهاد ليس لكل الناس، فهو أولاً وأساسًا للأئمة المعصومين ومن ثم لفضلاء العلماء المجتهدين، شرط ألا يخالفوا باجتهاداتهم ما جاء به الإمام المعصوم. والإمام حاضر للظهور إذا أخطأ المجتهدون لكي يسدد خطاهم ولتبقى الأمة على الطريق المستقيم.&#91;135&#93; مذاهب أخرى تُعتبر المذاهب الخمسة سالفة الذكر أكثر المذاهب الإسلامية انتشارًا، ويوجد إلى جانبها بضعة مذاهب أخرى أقل انتشارًا وأخرى مندثرة. ومن هذه المذاهب: المذهب الزيدي ومؤسسة الإمام زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب المولود سنة 80هـ والمقتول سنة 122هـ.&#91;149&#93; والمذهب الزيدي قريب في أحكامه الفقهية من مذاهب أهل السنّة وخاصة المذهب الحنفي،&#91;150&#93; والسبب في هذا التقارب هو احتكاك زيد بفقهاء العراق وأخذه عنهم وأخذهم عنه وبخاصة إمام مدرسة الرأي أبو حنيفة النعمان. ويُعتبر القرآن أول مصادر استنباط الأحكام عند الزيديّة ويليه السنّة النبوية، ولم يقتصر الفقه الزيدي على روايات أهل البيت في الحديث بل تلقى بالقبول روايات غيرهم من الصحابة، مع ملاحظة اقتصار علمائهم على مرويات رجالهم وأئمتهم في بعض المسائل التي تتصل وأصل مذهبهم كما هو الحال بالنسبة لمسألة الإمامة.&#91;151&#93; كما اعتمدوا على الاجتهاد بالرأي، فمن أصولهم اشتراط الاجتهاد في الأئمة وهم يوجبون الاجتهاد على المسلمين، فإن عجز المسلم عن الاجتهاد جاز له التقليد، وتقليد أهل البيت أولى من تقليد غيرهم، كما أخذوا أيضًا بالاستصحاب والمصالح المرسلة. ومن أشهر كتب زيد: كتاب المجموع الفقهي الكبير وكتاب الجماعة والقلة.&#91;151&#93; مسجد الإمام الأوزاعي، جنوب بيروت، حيث يقع ضريح الإمام عبد الرحمن الأوزاعي. أيضًا هناك المذهب الأباضي ومؤسسه الإمام جابر بن زيد الأزدي، وهذا المذهب قريب من مذاهب أهل السنّة ولا تكاد تختلف مصادر أئمته في استنباط الأحكام عن مصادر مذاهب أهل السنّة في الجملة، ولهذا لا يوجد بينهم وبين أهل السنّة خلاف إلا في بعض الأحكام منها إجازة الوصية للوارث والقول بالوصية الواجبة، وغيرها.&#91;152&#93; بالإضافة إلى ذلك هناك ثلاثة من القضايا لهم فيها قول. قضية إنكار رؤية الله بالآخرة والقول بخلق القرآن والاعتقاد بالخلود بالنار للفساق ان لم يتب. وقد تم ايضاح ذلك كله في كتاب الحق الدامغ لمؤلفه لأحمد بن حمد الخليلي. كذلك هناك المذهب الظاهري الذي أسسه الإمام داود بن علي بن خلف الأصفهاني، والمشهور بداود الظاهري لتمسكه بظواهر نصوص الكتاب والسنّة في استنباط الأحكام. وقد كان الظاهري في البداية شافعي المذهب لكنه اتخذ لنفسه بعد ذلك مذهبًا خاصًا نهج فيه الأخذ بظواهر النصوص ونفى القياس إلا إذا كان منصوص العلّة ووجدت هذه العلّة في الفرع، ويرى الظاهري أن في عموميات الكتاب والسنّة النبوية ما يفي بأحكام الشريعة. وقد برز في وقت لاحق عالم آخر قام بتدوين المذهب ونشره وبيانه فأطلق عليه لقب المؤسس الثاني للمذهب الظاهري، وهذا الإمام هو ابن حزم الأندلسي.&#91;152&#93; وأصول المذهب الظاهري في استنباط الأحكام هي القرآن ثم السنّة النبوية، ويُعتبر هذا المذهب من أكثر المذاهب توسعًا في العمل بالسنّة، ثم الإجماع، ولكن كان مفهوم الإجماع عند الظاهري مقصور فقط على إجماع الصحابة دون غيرهم، وكان المذهب الظاهري لا يأخذ بالقياس وأنكر العمل به وبالرأي إلا في حالة الضرورة عندما لا تسعفه النصوص، وكان يُسمي ذلك استدلالاً أو دليلاً. كما لم يأخذ بالاستحسان ولا بسد الذرائع ولا المصالح المرسلة. وللإمام الظاهري مصنفات كثيرة منها: كتاب إبطال القياس وكتاب إبطال التقليد.&#91;152&#93; ومن المذاهب التي لم يُكتب لها البقاء، المذهب الأوزاعي الذي تأسس على يديّ الإمام أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو بن يُحْمَد الأَوْزَاعِيُّ المولود في مدينة بعلبك بلبنان سنة 707م الموافقة سنة 88هـ والمتوفى في بيروت سنة 774م الموافقة سنة 157هـ.&#91;153&#93; كان الأوزاعي أحد أهم الفقهاء الذين أثروا في مسيرة الفقه الإسلامي في بلاد الشام والأندلس خصوصًا، حيث بقي أهل دمشق وما حولها من البلاد على مذهبه نحوًا من مائتين وعشرين سنة.&#91;154&#93; ثم انتقل مذهبه إلى الأندلس وانتشر هناك فترة، ثم ضعف أمره في الشام أمام مذهب الشافعي، وضعف في الأندلس أيضًا أمام مذهب مالك الذي وجد أنصارًا وتلاميذ في الأندلس، بينما لم يجد مذهب الأَوْزَاعِيِّ الأنصار والتلاميذ.&#91;155&#93; وكذلك كان الحال بالنسبة لمذهب الإمام الليث بن سعد المصري.&#91;156&#93; التاريخ الإسلامي[عدل] &#8194;مقالة مفصلة: تاريخ إسلامي دولة الخلفاء الراشدين في أقصى اتساعها سنة 654. تظهر المناطق التابعة اسميًا للخلافة باللون الأخضر الباهت. الدولة الأموية في أقصى اتساعها. لاحظ امتدادها لبضعة مناطق لم تصل إليها جيوش الخلفاء الراشدين. جرت العادة على تقسيم تاريخ الإسلام إلى عهود الخلافة المتنوعة التي مرّت على الدول الإسلامية والأسر الحاكمة التي حكمتها. وبطبيعة الحال يبدأ تاريخ الإسلام منذ عهد النبي محمد، ويُطلق على تلك المرحلة تسمية "العصر النبوي" أو "صدر الإسلام"، وفيها بدأت الدعوة الإسلامية بين العرب وانتشر الدين الجديد شيءًا فشيئًا حتى اعتنقه أغلب سكان شبه الجزيرة العربية.&#91;157&#93;&#91;158&#93; وبعد وفاة محمد تولّى شئون المسلمين 4 من كبار الصحابة هم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطّاب وعثمان بن عفّان وعليّ بن أبي طالب، وعُرفوا بالخلفاء الراشدين،&#91;159&#93; وفي عهدهم بدأ التوسع الإسلامي خارج شبه الجزيرة العربية. وبعد عهد الخلفاء الراشدين جاء العهد الأموي أو العصر الأموي الذي استفرد فيه بنو أميّة بالخلافة وفيه استمر التوسع الإسلامي حتى بلغ شبه الجزيرة الأيبيرية،&#91;160&#93; وفي أواخر هذا العصر ثار بنو العبّاس بن عبد المطلب عمّ النبي محمد على الحكم وخلعوا الأمويين واستفردوا بالحكم فعُرفت هذه الفترة باسم "العصر العبّاسي"،&#91;161&#93; وفيها بلغت الحضارة الإسلامية أوج تقدمها وازدهارها وتقدمت فيها العلوم والآداب تقدمًا لم تعرفه العرب من قبل فعُرف هذا العصر أيضًا "بالعصر الذهبي للإسلام"،&#91;162&#93; وفي أواخره دبّ الضعف إلى جسم الدولة وتراجعت هيبة الخلافة لأسباب مختلفة،&#91;163&#93; فما كان إلا أن استفرد عدد من الحكام بأقاليم مختلفة ودعوا لنفسهم مثل الطولونيين والإخشيديين والحمدانيين والفاطميين والسلجوقيين، ثم حلت ثالثة الأثافي بالمسلمين؛ فكانت الحروب الصليبية، حيث شنّت الممالك الأوروبية الغربيّة حملة على بلاد الشام للاستيلاء على مدينة القدس من أيدي المسلمين، فتمكنت من ذلك وبقي الصليبيون في الأراضي المقدسة مئة وأربعًا وتسعين سنة.&#91;164&#93;&#91;165&#93; الدولة العبّاسية في أقصى اتساعها قرابة سنة 850. الدولة العثمانية في أقصى اتساعها سنة 1683. وخلال هذه الفترة قامت بضع دول إسلامية استمرت بقتال الصليبيين واسترجعت منهم بعض المدن والقلاع أحيانًا وفقدتها لصالحهم في أوقات أخرى مثل دولة الأتابكة والأيوبيين،&#91;166&#93; قبل أن تقوم دولة المماليك في مصر وتهزم الصليبيين وتردهم على أعقابهم وتسترجع كامل بلاد الشام. وخلال هذه الفترة كان المغول بقيادة هولاكو خان قد غزوا عاصمة الخلافة بغداد وأمعنوا فيها تدميرًا وخرابًا،&#91;162&#93; فنقل الخلفاء العباسيون مقرهم إلى مدينة القاهرة إلا أن خلافتهم كانت قد أصبحت خلافة صورية ذلك أن سلاطين المماليك كانوا قد أصبحوا سادة الموقف بحق.&#91;167&#93; وبعد ذلك لم يعد للمسلمين دولة قويّة توحدهم كما كان الحال في بداية العهد العبّاسي، إلى أن ظهرت الدولة العثمانية على يد السلطان عثمان الأول،&#91;168&#93; فقد قام خلفاؤه بالاستيلاء على عدد من الدول التي لم يسبق للمسلمين فتحها، كدول البلقان، ونشر الإسلام فيها، وفي عهد سابع سلاطين هذه الدولة، محمد الثاني، افتتحت القسطنطينية بعد محاولات عديدة فاشلة خلال الأزمنة السابقة،&#91;169&#93; وفي سنة 1516 فتح حفيد السلطان سالف الذكر، سليم الأول، بلاد الشام ومصر وقضى على السلطنة المملوكية وجعل آخر خلفاء بني العبّاس يتنازل له عن الخلافة، فأصبح بنو عثمان بذلك خلفاء المسلمين طيلة 408 سنوات،&#91;170&#93; وعُرف هذا العصر "بالعصر العثماني"، وفيه برزت بضع دول إسلامية في إيران وما ورائها مثل الدولة التيمورية والدولة الصفوية والدولة الهوتكيانية. وبعد انهيار الدولة العثمانية تفرّق شمل المسلمين وقامت عدّة دول مستقلة يجمعها رابط اللغة أو الثقافة أو الأخوّة دون أن تكون موحدة فعلاً. العصر النبوي (610–632)[عدل] &#8194;مقالات مفصلة: محمد بداية الدعوة الإسلامية هجرة نبوية غزوات الرسول فتح مكة غار حراء، حيث يؤمن المسلمون أن الوحي الإلهي نزل على محمد هناك. نشأ الدين الإسلامي على يد محمّد بن عبد الله بن عبد المطلب من بني هاشم، أحد فروع قبيلة قريش العربية العريقة. كان محمد، وفقًا للمصادر الإسلامية، حنيفيًا قبل الإسلام يعبد الله على ملة إبراهيم ويرفض عبادة الأوثان والممارسات الوثنية.&#91;171&#93; وكان يذهب إلى غار حراء في جبل النور على بعد نحو ميلين من مكة فيأخذ معه السويق والماء فيقيم فيه شهر رمضان،&#91;172&#93; وكان يختلي فيه ويقضي وقته في التفكر والتأمل. يؤمن المسلمون أن الوحي نزل لأول مرّة على محمد وهو في غار حراء، حيث جاءه الملاك جبريل، فقال: "اقرأ"، قال: "ما أنا بقارئ" - أي لا أعرف القراءة، قال: "فأخذني فغطَّني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني" فقال: "اقرأ"، قلت: "ما أنا بقارئ"، قال: "فأخذني فغطَّني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني" فقال: "اقرأ"، فقلت: "ما أنا بقارئ، فأخذني فغطَّني الثالثة، ثـم أرسلني"، فقال: &#160;اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ&#160;&#160;خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ&#160;&#160;اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ&#160;&#160;الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ&#160;&#160;عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ&#160;&#160;، فأدرك محمد أن عليه أن يعيد وراء جبريل هذه الكلمات، ورجع بها يرجف فؤاده، فدخل على زوجته خديجة بنت خويلد، فقال: "زَمِّلُونى زملوني"، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، ثم أخبر زوجته بما حصل معه، فانطلقت به إلى ابن عمها ورقة بن نوفل وكان حبرًا مسيحيًا يكتب الكتاب العبراني، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية، وكان شيخًا كبيرًا فأخبره خبر ما رأى، فقال له ورقة: "هذا الناموس الذي أنزله الله على موسى". ويؤمن المسلمون أن جبريل آتى محمدًا مرة أخرى جالسًا على كرسي بين السماء والأرض، ففر منه رعبًا حتى هوى إلى الأرض، فذهب إلى زوجه خديجة فقال: "دثروني، دثروني، وصبوا علي ماءً باردًا"، فنزلت سورة المدثر: &#160;يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ&#160;&#160;قُمْ فَأَنْذِرْ&#160;&#160;وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ&#160;&#160;وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ&#160;&#160;وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ&#160;&#160;، وهذه الآيات هي بداية رسالته ثم بدأ الوحي ينزل ويتتابع لمدة ثلاثة وعشرين عاماً حتى وفاته.&#91;173&#93; أعلن محمد رسالته إلى أسرته سرًا، فكان ممن سبق إلى الإسلام زوجته خديجة بنت خويلد، وابن عمه علي بن أبي طالب، وصديقه المقرّب أبو بكر، وأخذ محمد يدعو إلى ترك عبادة الأصنام وعبادة إله واحد لا شريك له والإيمان بالآخرة، ولكنه ما كاد يجهر بالدعوة حتى سخرت منه قبيلته قريش، وآذته أشد الإيذاء، وعذّبت أتباعه من المستضعفين، فأخبرهم محمد أن الله أذن لهم بالهجرة إلى الحبشة، فخرج قرابة 80 منهم وضموا عثمان بن عفان ومعه زوجته رقية بنت محمد، وحاطب بن أبي بلتعة اللخمي وجعفر بن أبي طالب.&#91;174&#93; فأمّن نجاشي الحبشة "أصحمة بن أبحر النجاشي" المسلمين على أرواحهم وأعطاهم حرية البقاء في بلاده، فبقي منهم من بقي في شتى أنحاء القرن الإفريقي عاملاً على نشر الدين الإسلامي هناك. رسم فارسي لبلال بن رباح وهو يؤذن على سطح الكعبة بعد دخول المسلمين لمكة. جانب من جبل أحد من فوق جبل الرماة. وزاد في حرج موقف النبي محمد وأتباعه في مكة وفاة عمّه أبي طالب ووفاة زوجته خديجة، فخسر بفقدهما مساعدين قويين، وهكذا اشتد اضطهاد قريش للمسلمين من أتباع محمد، الذين كانوا يتحملون الاضطهاد صابرين، عندئذ لم يجد النبي بدًا من أن يأمر المسلمين بالهجرة سرًا من مكة إلى مدينة يثرب، وكان نحوٌ من سبعين رجلاً من أهلها قد آمنوا برسالته في إحدى زياراتهم لمكة.&#91;175&#93; وما لبث محمد أن لحق بأتباعه إلى يثرب يرافقه أبو بكر، وعندما وصلها قابله أهلها بتحية النبوّة وسُميت "المدينة المنورة". وأخذ عدد المسلمين يتكاثر شيءًا فشيئًا، إلى أن استطاعوا أن يواجهوا أهل مكة في ساحات المعارك، فكانت غزوة بدر بتاريخ 17 مارس سنة 624م، الموافق في 17 رمضان سنة اثنتين للهجرة. وانتصر جيش المسلمين وقُتِل من المكيين حوالي 70 قتيلا منهم أبو جهل عمرو بن هشام المخزومي القرشي سيد قبيلة قريش، في حين قتل من المسلمين ما لا يتجاوز أربعة عشر شخصًا. ذلك بالرغم من التفوق العددي لجيش مكة.&#91;176&#93; كما تم أسر 70 فردًا من قوات جيش مكة، وأُطلق سراح الكثير منهم لاحقًا مقابل فدية.&#91;177&#93;&#91;178&#93; وقد أثارت الهزيمة أهل مكة فجمعوا جموعهم في العام التالي، والتقوا بالمسلمين عند جبل أحد وكرّوا عليهم وهزموهم. قُتل عدد كبير من المسلمين في هذه المعركة من ضمنهم حمزة بن عبد المطلب عم محمد الذي يلقبه المسلمون السنّة "سيد الشهداء".&#91;179&#93;&#91;180&#93;&#91;181&#93; وبعد معركة أحد أقدم أبو سفيان على حشد جيش كبير، وتوجه به نحو المدينة المنورة قاصدًا احتلالها. أعد محمد كذلك جيشًا كبيرًا لمواجهة الغزو، واستخدم أسلوبًا جديدًا لم يكن معروفًا في شبه جزيرة العرب في ذلك الحين، حيث أخذ بمشورة سلمان الفارسي وقام بحفر خندق حول المدينة وأضرم فيه النيران. حينما وصل تحالف العرب إلى المدينة يوم 31 مارس سنة 627م فوجئوا بالخندق فقرروا محاصرة المدينة. استمر الحصار لمدة أسبوعين،&#91;182&#93; بعدها قرر المحاصرون العودة إلى ديارهم.&#91;183&#93; وفي العام التالي أبرم محمد معاهدة سلام مع المكيين عُرفت بصلح الحديبية، واتفقوا أن تسري مفاعيلها طيلة عشر سنوات.&#91;184&#93; مخطط لأولاد الرسول العربي محمد، أولاد الخلفاء الراشدين وأولاد الحسن والحسين وأزواجهم. توّجه المسلمون إلى خيبر بعد أن أراحوا بالهم من جهة المكيين، وكانوا ألف وست مئة مقاتل، في مطلع ربيع الأول من العام السابع الهجري، وأحاط محمد تحركه بسرية كاملة لمفاجأة اليهود. فوصل منطقة تدعى الرجيع تفصل بين خيبر وغطفان وفي الظلام حاصر المسلمون حصون خيبر واتخذوا مواقعهم بين أشجار النخيل. وفي الصباح بدأت المعارك، حتى سقطت آخر حصونهم على يد سرية بقيادة علي بن أبي طالب. فاتفق معهم محمد على أن يعطوه نصف محصولهم كل عام على أن يبقيهم في أراضيهم.&#91;185&#93;&#91;186&#93; كما بعث محمد في تلك السنة رسائل إلى العديد من حكام الدول المجاورة، داعيًا إياهم إلى اعتناق الإسلام.&#91;174&#93; فأرسل رسله إلى هرقل إمبراطور الإمبراطورية البيزنطية، وكسرى شاه فارس، والمقوقس عامل الروم في مصر، وبعض البلدان الأخرى.&#91;187&#93;&#91;188&#93; وفي السنوات التي أعقبت صلح الحديبية، أرسل محمد قواته إلى الشمال فالتقوا مع القوات البيزنطية في غزوة مؤتة، لكنهم انهزموا بسبب الفارق العددي الكبير.&#91;189&#93; وبعد مضيّ ثماني سنوات على هجرة النبي محمد من مكة، استطاع أن يعود إليها فاتحًا دون قتال،&#91;190&#93; وأعلن عفوًا عامًا عن كل أهل مكة، باستثناء عشرة منهم ممن قاموا بنظم الشعر لهجائه،&#91;191&#93; فسارع أهلها إلى الانضواء تحت لوائه واعتناق الإسلام دينًا، ثم أقدم على تدمير جميع تماثيل الآلهة العربية بداخل الكعبة وحولها.&#91;192&#93;&#91;193&#93; وأمر بلال بن رباح الحبشي، أحد الصحابة وأول مؤذن في الإسلام، أن يصعد الكعبة ويؤذن بالصلاة. وعاش النبي محمد سنتين بعد فتح مكة، وفي السنة العاشرة للهجرة خرج للحج في أكثر من مئة ألف من المسلمين. وعند جبل عرفات ألقى عليهم خطبته التي تعتبر دستور الإسلام، فقد بيّن فيها أسس الإسلام ومبادئه، ونادى بالمساواة بين الناس، لا فرق في ذلك بين العبد الحبشي والحر العربي، وقرأ عليهم آخر ما نزل من القرآن: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا﴾ ولم يمض على حجة الوداع ثلاثة أشهر حتى مرض النبي محمد بالحمّى، فلمّا رأى الأنصار اشتداد المرض عليه أحاطوا بالمسجد، فخرج متوكئًا على علي والعبّاس والفضل أمامهما،&#91;194&#93; فجلس في أسفل مرقاه من المنبر وقال للناس أنه ملاق ربه لا محال، فلم يسبق لنبي قبله أن خلد في قومه حتى يخلد فيهم، وبعد أن أوصى المسلمين بالمهاجرين والأنصار خيرًا، توفي النبي محمد يوم 8 يونيو سنة 632م، الموافق في 12 ربيع الأول سنة 11 هـ، وهو في الثالثة والستين من عمره،&#91;195&#93; ودُفن ببيت زوجته عائشة بجانب المسجد النبوي،&#91;196&#93; وفي هذا الوقت كان الإسلام قد انتشر في شبه الجزيرة العربية بالكامل.&#91;76&#93; عصر الخلفاء الراشدين (632–661)[عدل] &#8194;مقالات مفصلة: حادثة السقيفة خلفاء راشدون حروب الردة الفتوحات الإسلامية معركة اليرموك معركة القادسية معركة نهاوند فتنة مقتل عثمان معركة الجمل معركة صفين أنقاض مدينة البتراء القديمة، إحدى أول المدن الشاميّة التي سقطت بيد المسلمين الفاتحين في عهد الخليفة أبي بكر الصديق. بعد وفاة محمد اختلف أتباعه على هوية الشخص الذي سيخلفه في الحكم،&#91;158&#93; حيث اجتمع جماعة من المسلمين في سقيفة بني ساعدة، فرشّح سعد بن عبادة نفسه وأيده في ذلك الأنصار، في حين رشح عمر بن الخطاب أبا بكر الصديق مؤكدًا على أحقية المهاجرين في الخلافة.&#91;197&#93; ولقي هذا الترشيح تأييد المسلمين ممن كانوا في السقيفة، في حين اعترض عليه لاحقًا مجموعة من المسلمين كانوا منشغلين بتجهيز جثمان محمد ودفنه؛ متمسكين بعلي بن أبي طالب كخليفة نظرًا لقرابته ومكانته من محمد، ويضيف بعض المؤرخين لهذة الأسباب مبايعة المسلمين له في غدير خم. بعد استقرار الأمر لأبي بكر في المدينة، عمل على حمايتها ومحاربة بعض القبائل التي ارتدت عن الإسلام بعد وفاة النبي، وفي أيامه كان ظهور مسيلمة الكذاب الذي ادعى النبوة، فأرسل إليه من حاربه وقتله،&#91;198&#93; وعُرفت هذه الحروب "بحروب الردة"،&#91;199&#93; وكذلك ادعت سجاح بنت الحارث النبوة وبقيت على ذلك إلى خلافة معاوية بن أبي سفيان فأسلمت وحسن إسلامها. ولم يكد أبو بكر يفرغ من قتال المرتدين حتى وجّه جيوشه لفتح البلاد الواقعة خارج شبه الجزيرة العربية، فوجّه عدّة جيوش إلى بلاد الشام، وولّى عليها كلها أبا عبيدة بن الجراح،&#91;200&#93; وكان منها سرية كان قد أعدها محمد قبل مماته بقيادة أسامة بن زيد لمحاربة الروم رغم اعتراض البعض لصغر سن قائدها.&#91;201&#93; وكان أول اصطدام هو الذي وقع في وادي عربة جنوبي البحر الميت، فانتصرت فيه الحملة العربية بقيادة يزيد على قوّات البيزنطيين التي تراجعت نحو غزة. ولمّا بلغت هرقل، إمبراطور الروم، أنباء المعارك الأولى التي خاضتها القوات العربية في الشام، أسرع إلى الجنوب حيث نظّم خطة الدفاع، وولّى أخاه ثيودورس قائدًا على جيش الروم، فأرسل أبو بكر إلى خالد بن الوليد الذي كان يُقاتل الفرس في العراق يطلب إليه أن يسرع إلى نجدة القوات العربية في الشام، فلبّى خالد طلبه بعد أن كانت مدينة الحيرة قد استسلمت له، فكانت بذلك أول غنيمة نالها المسلمون خارج شبه الجزيرة العربية. ما كاد خالد يبلغ بصرى حتى اجتمع قوّاد القوات العربية وأمروه عليهم،&#91;200&#93;&#91;202&#93; فرتب الجيش ترتيبًا جديدًا، وبدأت الغارات المنظمة على مدن الشام. وبتاريخ 8 أغسطس سنة 634م، مرض أبو بكر مرضًا شديدًا، فأدرك دنوّ أجله وأقدم على إعلان خلافة عمر بن الخطاب كي لا يصبح هناك شقاق بين المسلمين بعد وفاته، على الرغم من أن الجدال كان قائمًا عما إذا كان ينبغي أن يتولى علي بن أبي طالب الخلافة أم لا.&#91;203&#93; توفي أبو بكر يوم الإثنين في 23 أغسطس من نفس السنة ودُفن إلى جانب النبي محمد. موقع معركة اليرموك التي فتحت الباب على مصراعيه أمام المسلمين لفتح بلاد الشام. تولّى عمر بن الخطاب الخلافة بعد وفاة أبو بكر، فتابع الفتوحات التي بدأها المسلمون في عصر سلفه، فسقطت مدينة بصرى ثم تبعتها فحل على ضفة الأردن الشرقية. وبعد حصار ستة أشهر استسلمت دمشق بعد أن غادرتها حاميتها البيزنطية. وقد أعطى خالد بن الوليد أهل دمشق أمانًا على أنفسهم وأولادهم وأموالهم وكنائسهم وبيوتهم ما داموا يؤدون الجزية. ودخلت القوى العربية حمص وحماة، ولكن أنباء الحشد الكبير الذي أعده هرقل، بقيادة أخيه ثيودورس في فلسطين، والذي قيل أنه وصل في تعداده إلى 100,000 رجل،&#91;204&#93; جعلت خالدًا يتخلّى عن بعض المدن الشاميّة ليواجه جيش الروم في وقعة حاسمة، فانحدر إلى وادي اليرموك الذي يصب نهره في الأردن، وجمع جيوشه كلها وعسكر بها على مرتفع جنوبيّ النهر،&#91;205&#93; فكان النهر فاصلاً بين جيوشه وبين الروم، فإذا هاجمها العدوّ استطاعت أن تنجو بنفسها إلى الصحراء التي تمتد ورائها، فيتعذر على الروم اللحاق بها. ولكن ما أن انجلى غبار المعركة الكبرى التي نشبت بين الفريقين حتى ظهرت هزيمة البيزنطيين في فرار عدد من كتائب الجيش وفي كثرة الجرحى والقتلى. وكان من بين القتلى ثيودورس نفسه.&#91;206&#93; وفي الوقت نفسه توجهت قوة عربية بقيادة أبي عبيدة بن الجرّاح إلى سهل البقاع، ورابطت خارج أسوار بعلبك، وبعد حصار طويل وقتال شديد استسلمت الحامية البيزنطية في المدينة. وتوجهت قوة عربية أخرى بقيادة يزيد بن أبي سفيان إلى سواحل لبنان، فتم الاستيلاء على صور وصيدا وبيروت وجبيل وعرقة صلحًا.&#91;207&#93; أنقاض إيوان كسرى، قصر السلالة الساسانية، في المدائن بالعراق. كانت الحملة العربية في العراق بقيادة سعد بن أبي وقّاص تُنازل جيش الفرس بقيادة القائد رستم فرخزاد، في معركة القادسية قرب الحيرة. وكانت النتيجة أن قُتل رستم وتشتت الجيش الفارسي ومضى سعد بجيشه إلى المدائن عاصمة الفرس، فدخلها بعد أن فرّ منها يزدجرد الثالث آخر الأكاسرة الساسانيين، مع فلول من الجيش، ولكن سعدًا طاردهم من مدينة إلى مدينة حتى اشتبك معهم في آخر واقعة كبيرة وهي معركة نهاوند.&#91;208&#93; وكانت مقاومة الفرس أشد من مقاومة الروم في الشام، فكثرت المعارك، وكثرت الضحايا، ولم يتم فتح فارس إلا عام 640م.&#91;209&#93; وكان العرب قد اتخذوا الكوفة معسكرًا يوجهون منه القوّات لإخضاع الفرس الذين كانت تتجدد مقاومتهم، حتى تم إخضاع الأقاليم الشرقية كخراسان ومنها تقدموا إلى ما وراء النهر وفتحوا بعد ذلك أذربيجان وأرمينيا وكامل القوقاز. وانطلق عمرو بن العاص من القدس إلى مصر، بعد أن شاور الخليفة،&#91;210&#93; سالكًا الطريق التي سلكها قبله قمبيز والإسكندر الأكبر. واصطدمت القوة العربية بالروم في مدينة الفرماء، مدخل مصر الشرقية، فسقطت المدينة بيد عمرو، ثم تبعتها بلبيس. وكان المقوقس، عامل الروم على مصر، قد تحصن بحصن إزاء جزيرة الروضة على النيل، ورابط عمرو في عين شمس.&#91;211&#93; ولما وصلت الإمدادات من الخليفة عمر، تقاتل الفريقان في منتصف الطريق بين المعسكرين،&#91;212&#93; فانهزم المقوقس واحتمى بالحصن، ولمّا ضيّق عمرو عليه الحصار اضطر إلى القبول بدفع الجزية.&#91;213&#93; وتابع عمرو استيلائه على المدن المصرية، ولم يبق إلا الإسكندرية قصبة الديار المصرية وثانية حواجز الإمبراطورية البيزنطية. وكان الاسطول البيزنطي يحميها من البحر، ولكن شدّة الغارات البريّة العربية، وموت هرقل وارتقاء ابنه قسطنطين الثاني عرش الإمبراطورية وكان حديث السن، جعلت الروم يوافقون على شروط الصلح، فجلت قواتهم وأسطولهم عن المدينة ودخلها المسلمين فاتحين، وأطلقوا الحرية الدينية للأقباط وأمّنوهم على ممتلكاتهم وأرواحهم.&#91;214&#93; وبتاريخ 1 نوفمبر سنة 644م، الموافق في 24 ذي الحجة سنة 23هـ، طُعن عمر بن الخطاب على يد أبو لؤلؤة الفارسي وهو يُصلي،&#91;215&#93; ولم يلبث طويلاً حتى فارق الحياة في 7 نوفمبر من نفس السنة، ودُفن إلى جانب النبي محمد وأبي بكر. وكان عمر أوّل من حمل لقب "أمير المؤمنين"، وبلغ عدد المدن التي افتتحت في خلافته حوالي 4050 مدينة،&#91;216&#93; وفي عهده دوّنت الدواوين وأُنشئ البريد ووُضع التاريخ الهجري. مصحف عثمان أو المصحف الإمام، أقدم المصاحف الباقية. وبعد عمر بن الخطاب بويع عثمان بن عفّان خليفة للمسلمين،&#91;217&#93;&#91;218&#93; وأشهر ما حدث في خلافته فتح شمال أفريقيا وغزو سواحل شبه الجزيرة الأيبيرية وجزيرة قبرص ونسخ القرآن الذي جُمع في خلافة أبي بكر وإرسال نسخ منه إلى جميع البلدان المفتوحة حديثًا وحرق ما سواه من النسخ. وفي عهد عثمان بدت بوادر الانشقاق بين الهاشميين وبنو أميّة، ذلك أن عثمانًا أوكل بعض الأمور إلى نفر من أهله وأقاربه، فعزل أغلب الولاة وولّى الكوفة الوليد بن عقبة، وكان أخاه من أمه؛ وعزل عمرو بن العاص عن مصر وولاها عبد الله بن أبي السرح العامري، وكان أخا عثمان من الرضاعة؛ وعزل أبا موسى الأشعري عن البصرة وولاها ابن خاله عبد الله بن عامر، فنقم عليه كثير من الناس وأتت المدينة المنورة وفود من مصر والكوفة والعراق وحاصروا مقر الخليفة،&#91;219&#93; فدافع عنه بعض الصحابة مثل محمد بن أبي بكر والحسن والحسين ابنيّ علي بن أبي طالب وعبد الله بن الزبير،&#91;220&#93; ولكنهم لم يتمكنوا من حمايته فقُتل على يد الثوّار في داره بتاريخ 17 يوليو سنة 656م، الموافق في 18 ذي الحجة سنة 35هـ،&#91;221&#93; ودُفن في مقبرة البقيع.&#91;معلومة 5&#93; بعد مقتل عثمان حصلت البيعة لعليّ بن أبي طالب،&#91;222&#93; فبايعه جميع من كان في المدينة من الصحابة والتابعين والثوّار. يروى إنه كان كارهًا للخلافة في البداية واقترح أن يكون وزيرًا أو مستشارًا إلا أن بعض الصحابة حاولوا إقناعه فضلا عن تأييد الثوار له،&#91;223&#93;&#91;224&#93; ويروي ابن خلدون والطبري أنه قبل خشية حدوث شقاق بين المسلمين.&#91;222&#93;&#91;225&#93; ومنذ اللحظة الأولى في خلافته أعلن علي أنه سيطبق مبادئ الإسلام وترسيخ العدل والمساواة بين الجميع بلا تفضيل أو تمييز، كما صرح بأنه سيسترجع كل الأموال التي اقتطعها عثمان لأقاربه والمقربين له من بيت المال،&#91;226&#93;&#91;227&#93;&#91;228&#93; فأقدم في سنة 36 هـ على عزل الولاة الذين عينهم عثمان وتعيين ولاة آخرين يثق بهم، مخالفًا بذلك نصيحة بعض الصحابة مثل ابن عباس والمغيرة بن شعبة الذين نصحوه بالتروي في اتخاذ القرار.&#91;225&#93; وبعد بضعة أشهر من استلامه الحكم، طالبت عائشة بنت أبي بكر وزوجة النبي محمد، طالبت الأخذ بثأر عثمان، وانضم إليها طلحة والزبير بن العوام وساروا ومن تبعهم إلى البصرة للاستيلاء عليها،&#91;225&#93;&#91;229&#93; فلحقهم علي وحصلت بين الفريقين معركة الجمل المشهورة، فانتصر علي ومن معه وقُتل طلحة وولى الزبير ومن بقي معه إلى المدينة، وأرسل علي عائشة إلى المدينة مع أخاها محمد بن أبي بكر، وبذلك انتهت الفتنة في هذه الجهة. ثم جمع علي جيوشه لقتال معاوية بن أبي سفيان والي بلاد الشام لامتناعه عن مبايعته ومطالبته بأخذ ثأر عثمان،&#91;228&#93; فوقعت بين الفريقين معركة صفين الشهيرة، وبعدها اتفق علي مع معاوية أن يعين كل منهما حكمًا من طرفه ليفصلا الخلاف، وتهادنا على ذلك وحررا به عهدًا بين أبي موسى الأشعري بالنيابة عن علي وعمرو بن العاص بالنيابة عن معاوية، واجتمع الحكمان لإيجاد حل للنزاع، فدار بينهما جدال طويل، واتفقا في النهاية على خلع معاوية وعلي وترك الأمر للمسلمين لاختيار الخليفة. خرج الحكمان للناس لإعلان النتيجة التي توصلا إليها، فأعلن أبي موسى الأشعري خلع علي ومعاوية، لكن عمرو بن العاص أعلن خلع علي وتثبيت معاوية.&#91;225&#93;&#91;230&#93; بعد حادثة التحكيم عاد القتال من جديد واستطاع معاوية أن يحقق بعض الانتصارات وضم عمرو بن العاص مصر بالإضافة إلى الشام وقتل واليها محمد بن أبي بكر. ورغم أن علي لم يقم بأي فتوحات طوال فترة حكمه إلا أنها اتصفت بالكثير من المنجزات المدنية والحضارية منها تنظيم الشرطة وإنشاء مراكز متخصصة لخدمة العامة كدار المظالم ومربد الضوال وبناء السجون.&#91;231&#93;&#91;232&#93; وأمر أبا الأسود الدؤلي الكناني بتشكيل حروف القرآن لأول مرة.&#91;233&#93;&#91;234&#93; مسجد الإمام علي بالنجف حيث دُفن علي بن أبي طالب حسب الرواية الشيعية. وبتاريخ 24 يناير سنة 661م، الموافق في 17 رمضان سنة 40هـ، كان علي يؤم المسلمين بصلاة الفجر في مسجد الكوفة، وأثناء الصلاة ضربه عبد الرحمن بن ملجم بسيف مسموم على رأسه، وتقول بعض الروايات أن علي بن أبي طالب كان في الطريق إلى المسجد حين قتله بن ملجم،&#91;235&#93;&#91;236&#93; فحُمل إلى بيته وجيء له بالأطباء الذين عجزوا عن معالجته فتوفي بعدها بثلاثة أيام، تحديدًا ليلة 21 رمضان سنة 40 هـ عن عمر يناهز 64 سنة حسب بعض الأقوال.&#91;235&#93; واختُلف في المحل الذي دُفن فيه.&#91;237&#93; العصر الأموي (661–750)[عدل] &#8194;طالع أيضًا: معركة كربلاء خلافة أموية حصار القسطنطينية الثاني وبعد قتل الإمام علي رابع الخلفاء الراشدين، بويع لابنه الحسن في العراق والحجاز وتهامة واليمن وباقي البلاد الإسلامية ما عدا الشام ومصر.&#91;238&#93; فجمع معاوية جيشًا لمحاربته واستعد الحسن كذلك للقتال،&#91;239&#93; لكن ثارت الفتنة بين جنوده وانسحب كثير ممن كان حوله.&#91;240&#93; فلما رأى ذلك كتب إلى معاوية أنه مستعد للتنازل إليه عن حقه في الخلافة بشرط أن يعطيه ما في بيت مال الكوفة وخراج ولاية دارابجرد الفارسية وأن لا يسب عليًا ولا يجعل الخلافة وراثية في عائلته،&#91;241&#93; وأن تعود الخلافة إليه أو إلى أخيه الحسين بحال وفاة معاوية، وذلك وفق المصادر الشيعية.&#91;242&#93; وبعد ذلك تنازل الحسن لمعاوية وكتب إلى قيس بن سعد قائد جيوشه بأن يُبايع معاوية، فدخل الأخير الكوفة وصارت له الخلافة على جميع الأقاليم بدون مشارك أو منازع، فكان مؤسس السلالة الأموية.&#91;243&#93; اتخذ معاوية بعد ذلك من مدينة دمشق عاصمة له فأصبحت في عهده محور النشاط السياسي والاجتماعي للدولة الإسلامية. أما الحسن بن علي فقد عاد إلى المدينة المنورة وأقام بها إلى أن توفي حوالي السادس من مارس سنة 670م، الموافق في 7&#91;244&#93; أو 28 صفر سنة 50هـ&#91;245&#93; ودُفن في البقيع، وقال البعض أنه مات مسمومًا بينما قال آخرون أنه توفي بالقرحة.&#91;معلومة 6&#93; وأهم ما حصل في أيام معاوية حصار مدينة القسطنطينية لأول مرة من قبل المسلمين،&#91;246&#93; وتأسيس عقبة بن نافع مدينة القيروان بتونس،&#91;247&#93; ودخول سعد بن عثمان بن عفّان مدينة سمرقند.&#91;248&#93; وفي سنة 56هـ بايع معاوية الناس لابنه يزيد بولاية العهد، فامتنع الحسين بن علي بن أبي طالب وتبعه بعضهم. ولمّا بويع ليزيد بعد موت أبيه أصرّ الحسين على امتناعه وسار من المدينة المنورة إلى الكوفة لمحاربة يزيد، فالتقى بجنوده في الموضع المعروف بكربلاء، وعند وصول جيش الأمويين تخلّى أهل الكوفة عن نجدة الحسين ولم يبق معه إلا أهله وأصحابه. خير عمر بن سعد قائد الجيش الأموي الحسين بين مبايعة يزيد أو القتال فلما راى الحسين اصرارهم على اجباره على الاستسلام والبيعة ليزيد رفض هو واصحابه البيعة ليزيد.&#91;معلومة 7&#93; وجرت المعركة بتاريخ 10 محرم سنة 61هـ، الموافق في 12 أكتوبر سنة 680م،&#91;249&#93;&#91;250&#93; وانتهت بمقتل الحسين وأهل بيته،&#91;251&#93; فكان لهذا صدىً مؤلم في جميع أنحاء العالم الإسلامي. مسجد عقبة بن نافع، أحد أبرز المعالم الإسلامية الأموية.&#91;252&#93; توالى على منصب الخلافة بعد مقتل الإمام الحسين إثنا عشر خليفة واستمرت الخلافة الأموية نحوًا من تسعين سنة وانتشر الإسلام في ظلها انتشارًا عظيمًا، ففي سنة 705م افتتحت بلاد المغرب على يد موسى بن نصير من قبل الخليفة الوليد بن عبد الملك،&#91;253&#93; ثم أرسل موسى قائد جيشه طارق بن زياد في حملة عسكرية إلى لفتح الأندلس، فاستطاع الأخير الوصول إلى شبه الجزيرة الأيبيرية سنة 711م وقاتل القوطيين وراح يفتح القلاع والمدن الواحدة تلو الأخرى حتى سقطت كامل شبه الجزيرة بأيدي المسلمين عدا الجبال الشمالية الغربية منها. ثم توغل المسلمون في أوروبا حتى أوقفهم شارل مارتل في تور بفرنسا عام 732م وذلك في معركة دامية أنقذت أوروبا أمام اندفاع الفاتحين المسلمين. هذا في الغرب، أما في الشرق فكانت ألوية الدولة الأموية ترفرف في السند وكاشغر وطشقند، وفي الشمال ثبّت المسلمون أقدامهم في أرمينيا وسفوح جبال القوقاز الجنوبية، أما في الجنوب فكان المحيط الهندي حائلاً طبيعيًا منع المسلمون من تجاوزه.&#91;254&#93; انهمك بعض الخلفاء الأمويين في ملذاتهم، وانصرفوا عن شؤون الدولة إلى نزاعهم مع بعض أفراد البيت الأموي. وصادف ذلك إعلان الثورة العبّاسية التي تدعو لبني العبّاس، فكان ضعف الخلفاء وانشغالهم في أمورهم الخاصة ونقمة الناس عليهم أسبابًا أدت إلى نجاح الثورة العبّاسية وانتشارها بين الرعيّة وبشكل خاص الفرس الذين أبعدهم الأمويون عن مناصب الدولة.&#91;255&#93; العصر العبّاسي (750–1258؛ 1261–1517)[عدل] &#8194;طالع أيضًا: خلافة عباسية أبو مسلم الخراساني معركة الزاب العصر الذهبي للإسلام نهر الزاب الكبير حيث وقعت المعركة بين الأمويين والعباسيين. اندلعت الثورة العبّاسية في مقاطعة كخراسان بقيادة أبي مسلم الخراساني عام 747م. سقط ذلك الإقليم بيد الثوّار ثم سقطت مدينة الكوفة في العراق سنة 749م، وفي أواخر السنة نفسها بويع أبو العباس السفاح بالخلافة في مسجد الكوفة. قام مروان بن محمد آخر الخلفاء الأمويين بمحاولة للتصدي للثورة العبّاسية، فالتقى بقواتهم على ضفة نهر الزاب،&#91;256&#93; وهو فرع من نهر دجلة، فانهزم أمام القوات الثائرة وتمكن العبّاسيون من احتلال دمشق وأقاموا دولتهم على أنقاض الدولة الأموية. قضى أبو العبّاس معظم عهده في محاربة قوّاد العرب الذين ناصروا بني أمية حتى أبادهم عن بكرة أبيهم ولم يفلت منهم إلا عبد الرحمن الداخل الذي استولى على الأندلس وأسس فيها الدولة الأموية، فكانت بذلك أقدم الأقاليم عهدًا بالانفصال عن الخلافة العبّاسية.&#91;257&#93; وبعد أبو العباس السفاح، تولى أخوه أبو جعفر المنصور خلافة المسلمين،&#91;258&#93;&#91;259&#93; ويُعد الأخير المؤسس الحقيقي للدولة العبّاسية، حيث استطاع بحزمه وكيده أن يتغلب على الأحداث الخطيرة التي حدثت في عهده ومنها خلع عيسى بن موسى بن محمد العباسي من ولاية العهد وأخذ البيعة للمهدي بن المنصور. وقد ذهب بعض المؤرخين إلى أن المنصور كان أعظم الخلفاء العباسيين شدة وبأسًا وحزمًا وإصلاحًا،&#91;260&#93; وقد انحدر منه جميع الخلفاء الذين ارتقوا الخلافة العباسية بعده، وعددهم خمسة وثلاثون.&#91;261&#93; وشهدت الخلافة العباسية عصرها الذهبي في المدة التي بدأت بولاية الخليفة الثالث، أبو عبد الله محمد المهدي، وانتهت في زمن الخليفة التاسع، أبو جعفر هارون الواثق بالله. وبلغ العصر الذهبي أوج عزّه ومجده أيام هارون الرشيد وأبو العباس عبد الله المأمون، ويعد المؤرخون عهدهما أزهى عصور التاريخ العربي الإسلامي على الإطلاق. ففي هذا العهد ازدهرت عاصمة الخلافة بغداد وأصبحت حاضرة العلوم والفنون،&#91;262&#93; واكتمل تدوين الكتب الستة الستة وتأسست المذاهب الفقهية الكبرى.&#91;263&#93; وظهر عدد من الفلاسفة والأطباء وعلماء الرياضيات والكيمياء الذين كان لأبحاثهم تأثير كبير على تقدم البشرية في العصور اللاحقة، ومن هؤلاء ابن سينا الذي برع في مجال الطب والفلسفة والفيزياء وغيرها من العلوم، وأقدم على ترجمة الكثير من كتب اليونان إلى جانب أبو نصر محمد الفارابي، وتشذيب مبادئها الفلسفية بحيث لا تتعارض والشريعة الإسلامية.&#91;264&#93; كذلك ظهرت الطريقة الصوفيّة في هذه الفترة واتبعها عدد من الناس، وانشقت الشيعة إلى طائفتين بسبب الاختلاف على تسمية الإمام بعد وفاة جعفر الصادق.&#91;265&#93; ونظرًا للانتشار الواسع والسريع للإسلام في ذلك العهد واعتناق دول مسيحية سابقة بأغلبها لهذا الدين، قام بعض الكهنة والرهبان في أوروبا بتصوير الإسلام على أنه دين معاد للمسيح وأن أتباعه رجال شهوانيين دون البشر،&#91;266&#93; إلا أن الكنيسة الكاثوليكية لم تصدر أي بيان بشأن هذا الموضوع حتى تاريخ انعقاد المجمع الڤاتيكاني الثاني، وقد جاء بيانها عندئذ إيجابيًا ويصور المسلمين على أنهم، كما المسيحيين، يدعون للخير وعبادة ذات الإله الذي يعبده المسيحيون.&#91;267&#93; باحة جامعة القرويين، إحدى أقدم الجامعات المستمرة بمنح الشهادات العلمية في العالم. وخلال هذا العهد بُني أيضًا بيت الحكمة الذي ضم خزانة كتب ودار علم وترجمة، وأنشأت البيمارستانان، فكانت طليعة المستشفيات الحديثة في العالم،&#91;268&#93; حيث كانت تمنح شهادات في الطب للطلبة ولا تسمح لسواهم بمداواة الناس،&#91;269&#93;&#91;270&#93; وتأسست الجامعات في طول البلاد وعرضها، وما زالت إحداها، وهي جامعة القيروان، مستمرة في منح الشهادات للطلاّب،&#91;271&#93; وأُدخل المنهج الاختباري التجريبي لتفرقة الصحيح من الباطل من النظريات العلمية،&#91;272&#93;&#91;273&#93; وأبرز من طبّق هذا المنهج أبو علي الحسن بن الحسن بن الهيثم، المعروف بكونه "أول عالم حقيقي في التاريخ".&#91;274&#93; كذلك يُعتقد أن مبدأ الاستشهاد بالمراجع أوّل ما طبق في هذا العصر.&#91;272&#93;&#91;275&#93; التفكك وزوال هيبة الخلافة &#8194;طالع أيضًا: خلافة قرطبة أدارسة طولونيون إخشيديون حمدانيون خلافة فاطمية سلاجقة حملات صليبية زنكيون أيوبيون أخذت الدولة العبّاسية تتفكك إلى عدد من الدويلات والإمارات منذ نهاية القرن التاسع، ويمكن إيعاز تفكك الدولة إلى عدّة أسباب منها: بروز حركات شعوبية ودينية مختلفة في هذا العصر، وقد أدّت النزعة الشعوبية إلى تفضيل الشعوب غير العربية على العرب، حيث قيل أن هذه الشعوب تتفوق على العرب في الحضارة وفي الأدب والشعر. وقام جدل طويل بين طرفيّ النزاع، وانتصر لكل فريق أبناؤه من الشعراء والمؤلفين ورجال السياسة. وهذا الانشقاق بين رعايا الدولة أدى إلى نجاح أول حركة فارسيّة انفصالية عن الدولة العبّاسية، على يد قائد المأمون: طاهر بن الحسين الذي أنشأ الدولة الطاهرية في كخراسان سنة 819، وتوارث حكمها بنوه من بعده. وقبل ذلك التاريخ كان الأمير العلوي إدريس بن عبد الله، وهو من أحفاد الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب، قد أسس دولة الأدارسة في المغرب وعاصمتها مدينة فاس،&#91;276&#93; فكانت أول دولة شيعية قوية في التاريخ.&#91;277&#93; كذلك كان الأمير إبراهيم بن الأغلب الذي ولاّه هارون الرشيد على تونس قد استقل بها سابقًا وأسس دولة الأغالبة وعاصمتها القيروان؛ وشنّ عدّة حملات على إيطاليا وفرنسا وكورسيكا ومالطة.&#91;278&#93; جانب من مسجد ابن طولون بالقاهرة، أحد أبرز المعالم الطولونية الإسلامية. وإلى جانب الشعوبية السياسية، تكوّنت فرق دينية متعددة عارضت الحكم العبّاسي. وكان محور الخلاف بين هذه الفرق وبين الحكام العبّاسيين هو "الخلافة" أو إمامة المسلمين. ومن هذه الفرق: الخوارج والشيعة والقرامطة والحشاشون، وكان لكل جماعة منهم مبادئها الخاصة ونظامها الخاص وشعاراتها وطريقتها في الدعوة إلى هذه المبادئ الهادفة لتحقيق أهدافها في إقامة الحكم الذي تريد. وجعلت هذه الفرق الناس طوائف وأحزابًا، وأصبحت المجتمعات العباسيّة ميادين تتصارع فيها الآراء وتتناقض، فوسّع ذلك من الخلاف السياسي بين مواطني الدولة العبّاسية وساعد على تصدّع الوحدة العقائدية التي هي أساس الوحدة السياسية.&#91;279&#93; ومن العوامل الداخلية التي شجعت على انتشار الحركات الانفصالية، إتساع رقعة الدولة العبّاسية، ذلك أن بعد العاصمة والمسافة بين أجزاء الدولة وصعوبة المواصلات في ذلك الزمن، جعلا الولاة في البلاد النائية يتجاوزون سلطاتهم ويستقلون بشؤون ولاياتهم دون أن يخشوا الجيوش القادمة من عاصمة الخلافة لإخماد حركتهم الانفصالية والتي لم تكن تصل إلا بعد فوات الأوان، وكانت معظم هذه الحركات الانفصالية فارسية في بداية الأمر، ومن الدويلات الفارسية التي ظهرت: الدولة الزيادية في اليمن، الدولة الصفارية في كخراسان، الدولة الزيدية في الكوفة ثم طبرستان، الدولة السامانية في بلاد ما وراء النهر، والدولة الساجية في أرمينيا وأذربيجان.&#91;280&#93; الجامع الأزهر، أبرز معالم الخلافة الفاطمية الباقية. وشهد التاريخ العبّاسي، منذ عهد المتوكل، عصر الاستبداد العسكري التركي الذي دام مئة سنة، وفيه اشتدت حركة الانفصال عن الدولة العبّاسية، فانفرد الطولونيون بمصر، الذين ينسبون إلى الأمير أحمد بن طولون ابن أحد الأتراك الذي ولاه المأمون على مصر،&#91;281&#93; انفردوا بحكمها من سنة 868 حتى سنة 905م.&#91;282&#93; وفي سنة 909م أسس سعيد بن حسين، الذي ادعى أنه حفيد الإمام جعفر الصادق، أسس الخلافة الفاطمية في تونس بعد أن نشر أحد الدعاة واسمه أبو عبد الله الحسين، المذهب الإسماعيلي بين السكان من الأمازيغ والعرب. وفي سنة 932م قُتل الخليفة أبو الفضل جعفر المقتدر بالله، فعمّت الفوضى بالدولة العبّاسية وطغت عليها موجة فتن وجراح لم تلتئم لمدة طويلة، وظهرت دويلات جديدة مثل: دولة بني بويه الفارسية التي سيطرت على بلاد فارس والعراق واعتبر قيامها انتصارًا للعنصر الفارسي على التركي، والدولة الغزنوية التي تُنسب إلى ألب تكين التركي؛ والتي توسعت وسيطرت على الهند وعاد العنصر التركي فيها لينتصر على العنصر الفارسي في زعامة العالم الإسلامي.&#91;283&#93; وبعد ثلاثين سنة من زوال الحكم الطولوني في مصر، استفرد بها الإخشيديين الذين يُنسبون لأبي بكر محمد بن طغج بن جف من أولاد ملوك فرغانة، الملقب بالأخشيد، وفي عهدهم انتزع سيف الدولة الحمداني مدينة حلب وأنشأ فيها دولة سنة 945م، وضم إليها سوريا الشمالية.&#91;284&#93; ظل الحكم الإخشيدي قائمًا في مصر إلى أن استولى عليها الفاطميّون سنة 969م، ومن أبرز أعمال هؤلاء بناء مدينة القاهرة والجامع الأزهر بهدف نشر الدعوة الإسماعيلية.&#91;285&#93; رسم فرنسي من القرن الخامس عشر يُصور معركة ملاذكرد بين السلاجقة والروم، وقد صوّرت فيه الجنود، خطًأ، مرتدية دروعًا أوروبية غربية. ولم يلبث أن ظهر عنصر جديد من الأتراك هم الأتراك السلاجقة الذين يُنسبون إلى سلجوق بن دقاق، وقد استطاع هؤلاء أن يتفوقوا عسكريًا على الجيوش العبّاسية، لكنهم استمروا باحترام منصب الخليفة وسلطته الزمنية.&#91;286&#93; حارب السلاجقة قبائل الترك الوثنية ونشروا فيها الدين الإسلامي، وقد استعان الخليفة بهم في بغداد عام 1055 للقضاء على ثورة الفاطميين الذين استولوا على العاصمة وعدّة مدن عراقية، وبذلك أصبحوا يديرون السلطة في الدولة العبّاسية. بعد هذا النصر على الفاطميين تطلع طغرل بك، حفيد سلجوق، إلى الإمبراطورية البيزنطية ورغب في ممتلكاتها، لكنه لم يتمكن من فتح شيء من الأقاليم التابعة لها، لكن خليفته ألب أرسلان استطاع بمساعدة وزيره نظام الملك من تنظيم أمور الدولة والانتصار على الإمبراطور البيزنطي رومانوس ديوجينيس الرابع في معركة ملاذكرد عام 1071م.&#91;287&#93; وبهذه المعركة انفتحت الطريق أمام السلاجقة للدخول إلى آسيا الصغرى حيث أسسوا دولتهم وعرفوا بسلاجقة الروم.&#91;288&#93; الصليبيون يدخلون القدس يوم 15 يوليو سنة 10991. كنيسة القيامة 2. قبة الصخرة 3. الأسوار وفي الفترة الممتدة بين القرنين الحادي عشر والرابع عشر، شنّت الممالك الأوروبية المسيحية الكاثوليكية سلسلة حروب على الشرق الإسلامي لاستعادة الأراضي المقدسة، وخاصة مدينة القدس، من أيدي المسلمين، فعُرفت هذه الحروب بالحروب الصليبية. ومن أسباب الحروب الصليبية الأخرى أيضًا: النداءات التي وجهها البيزنطيون إلى أوروبا بعد هزيمتهم على يد السلاجقة وفقدانهم آسيا الصغرى لصالحهم، للمساعدة على الوقوف في وجه التوسع الإسلامي، وكذلك ما لقاه الحجاج المسيحيون من اضطهاد عند تفكك الدولة العبّاسية، ولهدم كنيسة القيامة أيام الفاطميين بأمر من الخليفة الحاكم بأمر الله.&#91;289&#93; أما الدافع المباشر للحروب الصليبية فكان الموعظة التي ألقاها البابا أوربانوس الثاني في مجمع كلرمونت سنة 1095م، وحث فيها العالم المسيحي على الحرب لتخليص القبر المقدس من أيدي المسلمين. كذلك كان هناك دوافع أخرى مثل تأسيس الممالك والإمارات وتوسيع نطاق التجارة في الشرق وحب المغامرة والأسفار. وبناءً على ذلك انطلقت الحملة الصليبية الأولى واستولت على المناطق الساحلية الشاميّة ووصلت القدس في 15 يوليو سنة 1099.&#91;289&#93; أسس الصليبيون بعد فتح القدس "المملكة اللاتينية" التي بلغت أوج قوتها في الثلث الأول من القرن الثاني عشر، ولكنها لم تلبث أن أخذت تتضعضع وتنهار، فتمكن منها المسلمون حيث استطاع نور الدين زنكي، رئيس دولة الأتابكة، استرجاع إمارة الرها سنة 1144 وأقسامًا من إمارتي أنطاكية وطرابلس. وفي سنة 1175 أسس صلاح الدين الأيوبي الدولة الأيوبية التي وحدت مصر وبلاد الشام والحجاز وتهامة، بعد أن خلع العاضد لدين الله آخر الخلفاء الفاطميين،&#91;290&#93; وشن سلسلة من المعارك على الصليبين كان أبرزها معركة حطين سنة 1187 التي انتصر فيها المسلمون نصرًا كبيرًا، واستعادوا القدس وأغلب المدن الشاميّة.&#91;291&#93; وبعد وفاة صلاح الدين دب الضعف والارتباك في جسم الدولة الأيوبية وزالت نهائيًا في سنة 1250. آخر خلفاء بني العبّاس في بغداد، المستعصم بالله، يأسره هولاكو خان المغولي. وبعد سقوط الدولة الأيوبية، قامت على أنقاضها السلطنة المملوكية في مصر بعد ثورة قام بها المماليك سنة 1250،&#91;292&#93; وكانت جحافل المغول الزاحفة من أواسط آسيا قد وصلت أبواب بغداد، فخرج الخليفة العباسي، المستعصم بالله أبو أحمد عبد الله بن المستنصر بالله، لملاقاة زعيمها هولاكو خان، فطلب منه الأخير أن يأمر أهل بغداد بوضع سلاحهم والخروج من المدينة. بعدها أعمل المغول السيف في رقاب أهل بغداد أربعين يومًا وسلبوا الأموال وأهلكوا الكثيرين وقتلوا الخليفة وابنيه وأخواته.&#91;293&#93; ثم توجه المغول غربًا واستولوا على أهم المدن السورية مثل دمشق وحلب، قبل أن يتحولوا جنوبًا قاصدين مصر، فتصدى لهم جيش المماليك بقياة الظاهر بيبرس وسيف الدين قطز، وانتصر عليهم في معركة عين جالوت قرب مدينة الناصرة في سنة 1260 وأراح الشام من شرهم إلى حين. بعد انتصاره على المغول هاجم بيبرس الصليبين فصارت قلاعهم ومدنهم تسقط واحدة تلو الأخرى، واستمر المماليك يلحقون الهزائم بالصليبيين حتى استولى السلطان الأشرف صلاح الدين خليل على مرفأهم الرئيسي، أي مدينة عكا، فجلوا عن المدن الأخرى وركبوا البحر عائدين لبلادهم.&#91;294&#93; وفي عهد المماليك أعتنق كثيرًا من خاقانات المغول الإسلام دينًا ونشروه في الأقاليم الخاضعة لهم في آسيا الوسطى وشبه القارة الهندية وأوروبا الشرقية وشبه جزيرة القرم.&#91;295&#93; ونقل العبّاسيون مقر الخلافة إلى مدينة القاهرة. توالى على حكم المماليك في مصر، منذ منتصف القرن الخامس عشر سلاطين ضعاف، باستثناء بعض الشخصيات القوية مثل السلطان قايتباي والسلطان قنصوه الغوري الذي أراد النهوض بدولته لكنه لم يستطع، بعد أن كانت جموع العثمانيين قد زحفت على سوريا وهددت مصر نفسها بالسقوط. العصر العثماني (1517-1923)[عدل] &#8194;طالع أيضًا: سقوط الأندلس الدولة العثمانية فتح القسطنطينية معركة مرج دابق معركة الريدانية السلطان محمد الثاني يدخل القسطنطينية. ينتسب العثمانيون إلى أرطغرل، زعيم عشيرة قايي التركية، الذي عمل في خدمة علاء الدين السلجوقي سلطان قونية. وبعد وفاته تولّى زعامة قومه ابنه عثمان، فأخلص الولاء للدولة السلجوقية على الرغم مما كانت تتخبط فيه من مشاكل، وحين تغلب المغول على دولة قونية السلجوقية، سارع عثمان لإعلان استقلاله عن السلاجقة، فكان المؤسس الحقيقي لهذه الدولة التركية الكبرى التي نُسبت إليه فيما بعد. قام عثمان وخلفاءه فيما بعد بفتح عدد من الإمارات والبلدان المجاورة التي لم يسبق لها أن دخلت في الإسلام، مثل اليونان ومقدونيا وألبانيا وبلغاريا، وفي سنة 1453 استطاع سابع سلاطين آل عثمان، محمد الثاني، أن يفتح مدينة القسطنطينية ويقضي على الإمبراطورية البيزنطية،&#91;169&#93; فابتهج المسلمون حول العالم ابتهاجًا عظيمًا، اعتقادًا منهم أن النبؤة التي كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال بها قد تحققت: "لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش".&#91;296&#93; ويعود انتصار العثمانيين على البيزنطيين إلى استخدامهم سلاح المدفعية والتدريب العالي والكفاءة الكبيرة التي تمتع بها الجنود.&#91;297&#93; وفي هذا العصر برزت عدّة دول إسلامية شرق الأناضول والشام، كالدولة التيمورية والدولة الصفوية، والأخيرة تأسست على يد الشاه إسماعيل الأول بن حيدر الصفوي، في إيران وأذربيجان وشرق العراق، وكان إسماعيل قد فرض التشيّع على أهل البلاد الخاضعة له وجعل الشيعة المقيمين في آسيا الصغرى يثورون على الدولة العثمانية،&#91;298&#93; فأخضع السلطان سليم الأول، حفيد محمد الثاني، هذه الثورة، وذلك بأن جمع الشيعة المقيمين على حدود إيران والعراق، وفتك بهم جميعًا، ويُقال أن عددهم وصل إلى أربعين ألفًا.&#91;299&#93; وبعد إخضاعه للثورة الشيعية، قاتل سليم الصفويين وانتصر عليهم في معركة چالديران. وبعد هذه المعركة حوّل سليم أنظاره نحو السلطنة المملوكية، بعد أن كان المماليك قد عقدوا معاهدة سرية مع الصفويين خوفًا من سياسة سليم التوسعية والتي كان يهدف من ورائها على ما يظهر في توحيد جميع البلدان السنيّة تحت تاجه.&#91;300&#93; السلطان سليم الأول، أول من حمل لقب "أمير المؤمنين" من آل عثمان. وفي سنة 1516 توجه السلطان سليم على رأس جيوشه إلى سوريا وهزم المماليك في معركة مرج دابق، فسقطت بلاد الشام بيده، ثم تابع سيره حتى وصل مصر وقاتل المماليك قتالاً شديدًا في معركة الريدانية وتغلّب عليهم فسقطت مصر بيده في 13 أبريل سنة 1517،&#91;167&#93; واستصحب معه أثناء عودته إلى القسطنطينية آخر الخلفاء العباسيين، محمد المتوكل على الله، حيث تنازل له عن الخلافة، فأصبح بنو عثمان بذلك خلفاء المسلمين منذ ذلك التاريخ.&#91;170&#93; وبعد وفاة السلطان سليم الأول ارتقى عرش الدولة ابنه سليمان، وفي عهده تقدمت الفتوحات تقدمًا عظيمًا، فاستولى العثمانيون على أقاليم وإمارات كثيرة من أوروبا الشرقية وفتحوا مدينة بلگراد،&#91;301&#93; وحاصروا مدينة ڤيينا مرتين لكنهم لم يستطيعوا اقتحامها.&#91;302&#93; وبعد انقضاء عهد السلطان سليمان، أصيبت الدولة بالضعف والتفسخ، ولم تنهض مجددًا إلا في عهد السلطان محمد الرابع والمصلح الكبير محمد كوبرولي، ففي تلك الفترة هاجم العثمانيون أوكرانيا واستولوا عليها، ثم حاصروا ڤيينا للمرة الأخيرة بتاريخ 17 يوليو سنة 1683 ولكنهم صُدوا عنها. ومنذ ذلك الحين توالت الهزائم على العثمانيين ففقدوا معظم ممتلكاتهم في أوروبا.&#91;303&#93; وفي القرن الثامن عشر، ظهرت الحركة الوهابية في شبه الجزيرة العربية على يد محمد بن عبد الوهاب، ودعت إلى تطهير الدين الإسلامي من الشوائب التي علقت فيه طيلة القرون الماضية والعودة إلى الإسلام الأساسي دون غيره،&#91;304&#93; فحارب العثمانيون هذه الحركة وتمكنوا من القضاء على ثورة أتباعها، لكنهم لم يطفؤها تمامًا، إذ انبثقت منها في القرن التاسع عشر الدعوة السلفية، والدیوبندية، والبريلوية. وفي ذات القرن زالت إمبراطورية مغول الهند الإسلامية تمامًا بعد أن قضى عليها البريطانيون،&#91;305&#93; واشتدت النزعة القومية في دول البلقان مما أدى لاستقلال العديد منها عن الدولة العثمانية، كذلك ازدادت نسبة المهاجرين من المسلمين الهنود والإندونيسيين إلى دول الكاريبي مما ولّد أكبر مجتمع إسلامي في الأمريكيتين.&#91;306&#93; أضف إلى ذلك أن إنشاء طرق تجارية جديدة في أفريقيا المستعمرة حديثًا، جعل العديد من الدعاة المسلمين ينتقلون إلى تلك الناحية من العالم بهدف نشر الدعوة الإسلامية، ويُقدّر أن عدد المسلمين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تضاعف بين سنتيّ 1869 و1914.&#91;307&#93; انقضى العصر العثماني عند نهاية الحرب العالمية الأولى وانهزام الدولة العثمانية أمام قوّات الحلفاء، واحتلال قواتها لمعظم أنحاء الدولة. وفي سنة 1924 ألغى رئيس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك منصب الخليفة وأزال سلطته الزمنية والدينية من الوجود.&#91;308&#93;&#91;309&#93; ما بعد العصر العثماني (1918–الحاضر)[عدل] &#8194;مقالات مفصلة: سقوط الدولة العثمانية الثورة العربية الكبرى النزاع العربي الإسرائيلي العلمانية في الشرق الأوسط الثورة الإيرانية الإسلامية كانت معظم الدول الإسلامية غير الخاضعة للسلطان العثماني قد تم احتلالها من قبل دول أوروبية مختلفة في أوائل القرن العشرين. وبعد أن انهزمت الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى، اقتسمت الدول الظافرة، وبشكل خاص بريطانيا وفرنسا، اقتسمت معظم الأراضي التابعة للدولة بموجب اتفاقية سايكس بيكو، وأخضعتها لحكمها. وخلال القرن العشرين استقلت جميع هذه الدول وأصبح لكل منها كيانه الخاص ومصالحه الذاتية، ولم يعد يربطها ببعضها سوى رابط اللغة أو الثقافة أو الأخوّة، وقد جرت بضعة محاولات لتوحيد البعض من هذه الدول، كمحاولة الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر في توحيد سوريا ومصر، ولكنها باءت بالفشل إجمالاً.&#91;310&#93; تأسست منظمة المؤتمر الإسلامي (والتي أصبح اسمها فيما بعد منظمة التعاون الإسلامي) في شهر سبتمبر من سنة 1969 وانضمت إليها جميع الدول الإسلامية في العالم، وذلك بعد حادثة إحراق المسجد الأقصى على يد متطرفين إسرائيليين قالوا بوجود هيكل سليمان تحت المسجد.&#91;311&#93; وفي أواخر القرن العشرين اندلعت الثورة الإسلامية في إيران وتحولت الدولة إلى دولة إسلامية تستمد مبادئها من الشريعة، كذلك نشأت عدّة تنظيمات وأحزاب في عدد من الدول لمقاومة الاحتلال الأجنبي لبلادها،&#91;312&#93; مثل حزب الله في لبنان، وتنظيم القاعدة في أفغانستان. وفي مستهل القرن الحادي والعشرين وقعت هجمات إرهابية على برجيّ مركز التجارة العالمي بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية أدّت لانهيارهما ومصرع الكثيرين ممن كانوا بداخلهما، ووجهت أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة، فكان لهذا انعكاس سلبي على صورة الإسلام في العالم. المجتمع[عدل] الديمغرافيا والانتشار[عدل] &#8194;مقالات مفصلة: عالم إسلامي إسلام حسب البلد جمهرة المسلمين في العالم وفق النسبة المئوية.&#91;313&#93; &#160;&#160;0–1% &#160;&#160;1–5% &#160;&#160;5–25% &#160;&#160;25–50% &#160;&#160;50–75% &#160;&#160;75–90% &#160;&#160;90–100% أظهرت دراسة شاملة من سنة 2009 لمئتين واثنين وثلاثين دولة ومنطقة، أن 23% من إجمالي سكان العالم، أي حوالي 1.6 مليار نسمة، يعتنقون الدين الإسلامي. وتتراوح نسبة معتنقي المذهب السنّي من هؤلاء بين 87% و 90%،&#91;314&#93;&#91;315&#93; ومعتنقي المذهب الشيعي بين 10% و 13%،&#91;315&#93;&#91;316&#93; أما المذاهب الأخرى الباقية فيعتنقها أقليّة من الناس. كذلك تبين أن حوالي 50 دولة في العالم يُشكل المسلمون أغلبية سكانها،&#91;317&#93; وأن العرب يشكلون 20% من مسلمي العالم.&#91;318&#93; يعيش أغلب المسلمين في قارتيّ أفريقيا وآسيا،&#91;319&#93; وحوالي 62% منهم يسكن القارة الأخيرة، حيث تأوي إندونيسيا وباكستان والهند وبنغلاديش ما يزيد عن 683 مليون مسلم.&#91;320&#93;&#91;321&#93; وفي الشرق الأوسط، تُعتبر تركيا وإيران أكبر دولتين غير عربيتين يُشكل المسلمون أغلب سكانها؛ أما في أفريقيا فإن مصر ونيجيريا هي أكبر الدول الإسلامية.&#91;322&#93; ويعيش 73% من المسلمين في دول ذات أغلبية مسلمة مقابل 27% كأقليات دينية.&#91;323&#93; الأقلية المسلمة في الهند هي أكبر أقلية مسلمة في العالم حيث تبلغ نسبتهم 14% (أي؛ 176 مليون نسمة) من مجمل السكان.&#91;323&#93; يقول معظم الخبراء أن عدد المسلمين في جمهورية الصين الشعبية يتراوح بين 20 و 30 مليون (بين 1.5% و 2% من إجمالي عدد السكان).&#91;324&#93;&#91;325&#93;&#91;326&#93;&#91;327&#93; إلا أن البيانات التي قدمها مركز الإحصاء السكاني التابع لجامعة ولاية سان دييگو إلى مجلة "الأخبار الأمريكية والتقارير العالمية" (بالإنجليزية: U.S. News &amp; World Report)‏، تفيد أن عدد المسلمين في الصين يصل إلى 65.3 ملايين مسلم.&#91;328&#93; ويصل عدد المسلمين في كل أوروبا، عدا تركيا، إلى 44 مليون نسمة، أي ما يُشكل حوالي 6% من إجمالي سكان أوروبا.&#91;323&#93; ويُعتبر الإسلام ثاني أكثر الديانات انتشارًا بعد المسيحية في معظم الدول الأوروبية،&#91;329&#93; وهو في طريقه ليحتل ذات المركز في الأمريكيتين (4.2 مليون أو 1.1% من مجمل السكان)،&#91;323&#93; حيث يتراوح عدد المسلمين في الولايات المتحدة فقط، وفق بعض المصادر، بين 2,454,000&#91;330&#93;&#91;331&#93; و 7 ملايين نسمة.&#91;315&#93;&#91;332&#93; أما أكبر خمس عشرة دولة إسلامية من حيث عدد السكان فهي: المرتبة الدولة الجمهرة نسبة المسلمين الطائفة السائدة المذهب السائد 123 123 123 123 1 &#160;إندونيسيا 228,582,000 86.1%&#91;333&#93; السنّي الشافعية 2 &#160;باكستان 172,800,000&#91;334&#93; 97%&#91;335&#93; السنّي الحنفيّة 3 &#160;بنغلاديش 162,221,000&#91;336&#93; 89%&#91;337&#93; السنّي الحنفيّة 4 &#160;نيجيريا 154,279,000&#91;338&#93; 50%&#91;339&#93; السنّي المالكية 5 &#160;مصر 77,100,000&#91;340&#93; 90%&#91;341&#93; السنّي الحنفية 6 &#160;تركيا 71,517,100&#91;342&#93; 98.0%&#91;323&#93; - 99.8%&#91;343&#93; السنّي الحنفيّة 7 &#160;إيران 70,495,782&#91;344&#93; 98%&#91;345&#93; الشيعي الجعفرية 8 &#160;السودان 39,379,358 96%&#91;346&#93; السنّي المالكية 9 &#160;الجزائر 33,769,669&#91;347&#93; 99%&#91;348&#93; السنّي المالكية 10 &#160;أفغانستان 32,738,376&#91;349&#93; 99%&#91;350&#93; السنّي الحنفيّة 11 &#160;المغرب 33,723,418 99%&#91;351&#93; السنّي المالكية 12 &#160;العراق 31,234,000&#91;352&#93; 97%&#91;353&#93; الشيعي/السنّي الجعفرية/الحنفيّة 13 &#160;ماليزيا 27,730,000&#91;354&#93; 60.4%&#91;355&#93; السنّي الشافعية 14 &#160;السعودية 27,601,038&#91;356&#93; 100%&#91;357&#93; السنّي الحنبلية 15 &#160;أوزبكستان 27,372,000 88%&#91;358&#93; السنّي الحنفيّة دور العبادة[عدل] مسجد السلطان أحمد في إسطنبول، أحد أكبر المساجد في العالم. &#8194;مقالة مفصلة: مسجد تتعدد العبادات في الإسلام، وأغلبها لا يستوجب مكانا محددا عدا الحج (الذي يتطلب زيارة البقاع المقدسة). أما الصلاة، فوفق حديث جابر فإن الأرض جعلت مسجدا للمسلم.&#91;359&#93; وهذا يعني أن كل رقعة من الأرض (عدا تلك المنهي عنها) تصلح لأداء الصلوات فرادى وجماعات. ويخصص المسلمون دورا خاصا تسمى المساجد (ومفردها مسجد) تجمعهم لأداء الصلاة في جماعة. واسم "مسجد" مشتق من كلمة "سجد"، ذلك أن الصلاة الإسلامية تتمثل في السجود والركوع. ويُطلق على المساجد الكبرى أيضًا تسمية "جامع" أو "مسجد جامع".&#91;360&#93; والمساجد أماكن يؤمها المسلمون لطلب العلم وحل مشاكلهم إضافة للصلاة، وان انحصر دورها حاليا على جمع المسلمين للصلاة وذكر الله. ومن أبرز الصلوات التي تؤدى في المسجد: صلاة ظهر يوم الجمعة، ذلك أنه يُفرض على كل مسلم أدائها في المسجد جماعةً والاستماع إلى خطبة الإمام. ولقد تطوّر نمط بناء المساجد بشكل كبير منذ بناء مسجد قباء، أول مسجد في الإسلام، حتى الآن،&#91;361&#93; وهناك عدّة أنماط معمارية للمساجد أبرزها: النمط العثماني، والنمط الفارسي، والنمط المغربي، وغيرها. ويجوز وفقًا للمعتقد الإسلامي أداء الصلاة في الكنيسة في حالة تعذر وجود مسجد أو مصلى، وممن رخص في ذلك: الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب، وعمر بن عبد العزيز، والإمام الشعبي، والإمام الأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، ورُوي أيضاً عن عمر بن الخطاب، وأبي موسى الأشعري. ولكن يقول العلماء أن هذا محصور فقط في حالة الضرورة، وذلك كي لا يؤدي هذا لتشويش صورة الإسلام، وجعل غير المسلمين يظنون بأنه دين غير واضح المعالم.&#91;362&#93; الأسرة[عدل] &#8194;طالع أيضًا: الزواج في الإسلام الطلاق في الإسلام الإرث في الإسلام المرأة في الإسلام تُعتبر الأسرة الوحدة المركزية للمجتمع الإسلامي، وقد حدد الإسلام دور كل فرد من أفرادها وخصص لهم حقوق وواجبات معينة. ويظهر الأب في الإسلام المسؤول الرئيسي عن حفظ وصيانة العائلة، وعليه يقع واجب التكفل بمصاريفها من طعام وشراب وطبابة وكسوة وغير ذلك. وقد حدد القرآن أسباب الميراث في الإسلام تحديدًا واضحًا نافيًا للجهالة، وهي الزوجية والقرابة والولاء، وحدد لكل سبب منها شروط معينة ينبغي وجودها حتى يصح التوارث، ونص أن هناك بضعة موانع للميراث، هي القتل واختلاف الدين والارتداد عن الإسلام واختلاف الوطن،&#91;363&#93; ووضع لكل منها شروط لا يقوم المانع بدونها، ونصيب المرأة من الميراث في الإسلام هو نصف نصيب الرجل في حالات معينة وهناك حالات تتساوى فيها المرأة مع الرجل في الميراث، وحالات يفوق نصيبها نصيب الرجل.&#91;364&#93; كذلك جاء في القرآن تحديدًا للأشخاص الذين يستحقون التركة ومراتبهم وفق درجة قرابتهم من المتوفى، ومن الآيات التي يستدل بها المسلمون على ذلك، ما جاء في سورة النساء: &#160;يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا&#160;&#160;. أما الزواج في الإسلام فيُعتبر عقدًا مدنيًا تتوافر فيه جميع عناصر العقود الأخرى من إيجاب وقبول بين طرفين يتمتعان بالأهلية العقلية والقانونية اللازمة لإبرامه، وبحضور شاهدين من الرجال، أو رجل وامرأتين. ويُعقد عقد الزواج الإسلامي في محكمة شرعيّة عادةً أمام قاض شرعيّ. وقد أرشد الفقه الإسلامي من يريد الزواج إلى عدّة أمور ينبغي أن يراعيها فيمن يريد خطبتها، كأت تكون ذات دين وجمال ونسب طيّب وغير ذلك من الأمور، ويصدق ذات الأمر على الفتاة، فعليها أن تراعي نفس الأمور في الرجل المتقدم لخطبتها. وأوجب الإسلام على الزوج دفع مهر إلى زوجته بموجب عقد الزواج عليها، وبالمقدار المتفق عليه.&#91;365&#93; نماذج مختلفة من الحجاب تختلف باختلاف المنطقة والمذهب الإسلامي الذي تتبعه المرأة. يجوز للرجل في الإسلام أن يتزوج حتى 4 نساء، شرط أن يعدل بينهن، أما إذا لم يستطع ذلك فلا يجوز له أن يتزوج بأكثر من واحدة، وذلك وفقًا لما جاء في سورة النساء: &#160;وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ&#160;&#160; بينما لا يحق للمرأة المسلمة سوى زوج واحد. وقد حدد القرآن النساء المحرمات على الرجل في نفس السورة حيث جاء: &#160;حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا&#160;&#160;. ويحق للرجل المسلم أن يتزوج بامرأة من أهل الكتاب، أي بامرأة مسيحية أو يهودية أو صابئية أو حنيفية، ويُفرض عليه ألا يمنعها أن تمارس شعائر دينها، بينما لا يحق للمرأة المسلمة أن تتزوج سوى برجل مسلم.&#91;366&#93; والطلاق جائز شرعًا في الإسلام، ولكن بشرط أن تكون الحياة المشتركة بين الزوجين قد أصبحت مستحيلة لسبب من الأسباب، ويقع الطلاق بقول الرجل لزوجته "أنت طالق".&#91;367&#93; يُحرّم القرآن الاختلاط غير المشروع بين الذكر والأنثى، وقد وردت آيات قرآنية تحث المرأة على التستر وعدم كشف عورتها على الرجل الأجنبي عنها، ويحدد القرآن ما يجب أن ترتديه المرأة المسلمة بحيث لا ينكشف من جسدها إلا ما قضت به حاجة التعامل وهو الوجه والكفان، وحد الوجه من منبت الشعر إلى أسفل الذقن وما بين وَتِدَي الأذنين بحيث لا يظهر شيء من الشعر ولا القرط ولا شيء من العنق ولا يكون الثوب مظهرًا لما تحته.&#91;368&#93; ومن الآيات التي يستدل بها المسلمون على ذلك، ما جاء في سورة النور: &#160;قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ&#160;&#160;وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ&#160;&#160;. أما بالنسبة للرجال فلم يحدد القرآن لبسًا معينًا لهم، لكن يشترط أن تستر الملابس عورتهم. ويُطلق كثير من الرجال المسلمين لحيتهم وبعضهم يحلق شاربه اقتداءً بحديث النبي محمد: "خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ، وَفِّرُوا اللِّحَى، وَأَحْفُوا الشَّوَارِبَ".&#91;369&#93; التقويم[عدل] &#8194;مقالة مفصلة: تقويم هجري دور القمر، أساس التقويم الهجري. يعتمد التقويم الإسلامي أو التقويم الهجري على التقويم القمري المستعمل عند العرب قبل الإسلام، ولم يكن العرب حينذاك يعدون السنين بل كان لكل سنة اسم يميزها عن بقية السنين، واستمر هذا الحال إلى السنة السابعة عشر للهجرة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب فوضع ما سُمي فيما بعد التقويم الهجري وجعل أول سنة فيه السنة التي هاجر فيها النبي محمد، ولكنه لم يغير في تسمية الشهور العربية ولا في ترتيبها، والأشهر الهجرية هي: محرم، صفر، ربيع الأول، ربيع الثاني، جمادى الأولى، جمادى الآخرة، رجب، شعبان، رمضان، شوال، ذو القعدة، ذو الحجة. والشهر القمري هو المدة التي تكون بين الهلالين، وبالتعبير الفلكي المعاصر هو المدة التي يُتم فيها القمر دورةً كاملة حول الأرض. ومدته فلكيًا 29.530588 يوم لذلك فالأشهر الهجرية تارة 30 يومًا وتارة 29 يومًا. رجال الدين[عدل] &#8194;مقالات مفصلة: شيخ الإسلام مولى مفتي إمام آية الله ولاية الفقيه يُسمى رجال الدين المسلمون الذين يتفقهون في أمور الدين والعباد "علماءً" أو "فقهاء"، ومن يصل منهم لأعلى درجات العلم ويُفتي بالمسائل المستجدة التي تُعرض عليه يُسمّى "مفتيًا". وهناك عدّة تسميات أخرى تُطلق على رجال الدين المسلمون منها: المولى، الشيخ، والمولوي. وتُطلق الشيعة على رجال الدين الذين يعود نسبهم للنبي محمد "أسيادًا" ومفردها "سيّد"، كذلك يُسمي الدروز كبار رجال الدين "شيوخ عقل" وذلك كونهم يعقلون أمور الدين ويرشدون الناس فيها. الإسلام والديانات الأخرى[عدل] &#8194;مقالة مفصلة: موقف الإسلام من العقائد الأخرى جزء من سلسلة مقالات حولالإسلام والأديان الأخرى مع الأديان الإبراهيمية اليهودية المندائية المسيحية المورمونية البروتستانتية مع الديانات غير الإبراهيمية الديانات العربية قبل الإسلام الهندوسية الجاينية السيخية مواضيع مرتبطة الردة إزدراء الأديان التحول الديني الإسلام ومعاداة السامية ديمقراطية إسلامية ليبرالية إسلامية الإسلام والعلمانية بوابة&#32;الإسلامعنت يعتبر المسلمون الآيتين &#160;لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ&#160;&#160;إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ&#160;&#160;&#91;370&#93; والآية &#160;لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ&#160;&#160;&#91;371&#93; أساسًا في التعامل مع غير المسلمين. وينص القرآن على احترام الأديان الإبراهيمية الأخرى، كاليهودية والمسيحية، باعتبارها ديانات منزلة سابقًا على رسل وأنبياء بعثهم الله لهداية البشر. ويؤكد القرآن أنه "يقوم بإعادة الديانة الإبراهيمية النقية التي أُنزلت على إبراهيم والتي تم تحريفها من قبل بعض اليهود والمسيحيين".&#91;372&#93; ويؤمن المسلمون أن الزبور والتوراة والإنجيل كتب سماوية أنزلها الله على أنبيائه داود وموسى وعيسى المسيح، لكنهم لا يؤمنون بقدسية النسخ الحالية منها ويعتقدون أنها نسخ محرّفة وضعيّة، وأن الكتب الأصلية ضاعت مع مرور الزمن لأسباب مختلفة، كالتأخر في تدوينها ووفاة حفظتها، الأمر الذي جعل اللاحقين من أتباعها لا يميزون بين الصحيح وغير الصحيح منها.&#91;373&#93; الإسلام والصابئية المندائية[عدل] &#8194;مقالة مفصلة: الإسلام والمندائية يؤمن المسلمون بأن دين الصابئة إبراهيمي وفقًا لما جاء في القرآن: &#160;إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ&#160;&#160;،&#91;374&#93; حيث ذُكرت الصابئة ضمن سياق الأديان الإبراهيمية الأخرى،&#91;375&#93; واختلف المُفسرون في المقصود من كلمة "الصَّابِئِينَ"، قال بعضهم أنهم «الذين لم تبلغهم دعوة نبي»، وقيل: «قوم يشبه دينهم دين النصارى»، وقيل: «قوم بين المجوس واليهود والنصارى»، ويعتبرهم بعض الفقهاء من أهل الكتاب ويأخذون أحكامهم.&#91;376&#93; الإسلام واليهودية[عدل] &#8194;مقالة مفصلة: الإسلام واليهودية الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل. مع أنه ورد في القرآن: &#160;لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ&#160;&#160;،&#91;377&#93; إلا أن الإسلام قد أمر المسلمين بحسن معاملة أهل الكتاب سواء كانوا يهود أم مسيحيين، ما داموا غير محاربين. والآية آنفة الذكر لها سياق تاريخي محدد ودلالتها مقيدة، والكلام عن الصفات النابعة من الدين اليهودي والتي يمتلكها معظم اليهود، بحكم مادية رؤيتهم للحياة والحرص على المصالح والثروة، بخلاف المسيحيين الذين يغلب على ديانتهم المحبة والروحانية والتسامح. لقد أبرم النبي محمد العهود مع اليهود في المدينة، واعتبرهم جزءًا من الأمة الإسلامية، وحارب الكثير من اليهود جنبًا إلى جنب ضد البيزنطيين والفرنجة، وقد أقصى النبي اليهود من شبه الجزيرة العربية لأنهم واثقوه وعاهدوه ثم خانوا العهود وتحالفوا مع أعدائه القرشيين، فإخراجهم كان بسبب الخيانة العظمى وليس بسبب يهوديتهم.&#91;378&#93;&#91;379&#93; وكذلك الأمر في الصراع العربي الإسرائيلي، يقول الشيخ يوسف القرضاوي: «إن الصراع بيننا وبين اليهود صراع على الأرض وليس من أجل يهوديتهم، فهم أهل كتاب إجمالاً».&#91;380&#93; يتشارك المسلمين واليهود في إيمانهم بنبوة موسى وغيره ممن وردوا في التوراة، وبحادثة خروج بني إسرائيل من مصر وشق البحر الأحمر، وكذلك في قدسيّة بعض الأماكن مثل مدينة القدس والحرم الإبراهيمي وحائط البراق الذي تُسميه اليهود "حائط المبكى". الإسلام والمسيحية[عدل] &#8194;مقالة مفصلة: الإسلام والمسيحية "عهد الأمان" أو "ميثاق النبي محمد" لدير القديسة كاترين في سيناء. يُعتقد أن أثر اليد يعود لنبي الإسلام محمد بن عبد الله شخصيًا. المسيحيون - أو كما سموا في القرآن بالنصارى - وفقًا للشريعة الإسلامية هم أقرب الناس مودة للمسلمين وعزى القرآن ذلك إلى تعبدهم وعدم استكبارهم حيث جاء: &#160;لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ&#160;&#160;وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ&#160;&#160;،&#91;381&#93; ومع ذلك ورد في القرآن أن بعضًا منهم متعصبون لدينهم وكارهون للمسلمين: &#160;وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ&#160;&#160;.&#91;382&#93; ويبيح الإسلام للمسلمين مصادقة النصارى والتعامل الحسن معهم من أي نوع وفقًا للآية الثانية والثمانين من سورة المائدة ولكن يمنع من اتخاذهم كالأخوة وموالاتهم في الحرب وذلك وفقا للآية الحادية والخمسين من سورة المائدة: &#160;يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ&#160;&#160; والتي استنبط منها العلماء المسلمون قاعدة الولاء والبراء. أما المسيح في القرآن فيُدعى "عيسى" بدلاً من "يسوع"، ويعتقد البعض أن هذا تعريب لاسمه اليوناني "إيسوس"؛&#91;383&#93; وهو نبي مؤتى بالبينات ومؤيد بالروح القدس،&#91;384&#93; ويدعى كلمة الله الوجيه في الدنيا والآخرة،&#91;385&#93; قول الحق،&#91;386&#93; وقد جاء بالحكمة،&#91;387&#93; ويذكر القرآن أيضًا عددًا من أعمال عيسى ومعجزاته الواردة في الأناجيل،&#91;388&#93; وأخرى مذكورة في الكتب الأبوكريفية،&#91;389&#93; ويشبهه بآدم حيث خلقهما الله من تراب ثم نفخ فيهما من روحه،&#91;390&#93; وتشير سورة الأنبياء 91 إلى عذرية مريم وحملها بأمر الله دون أن يمسسها بشر،&#91;391&#93; وتختم بالإعلان أن عيسى وأمه هما آية للعالمين؛ بيد أن القرآن يكفر القائلين بألوهية المسيح،&#91;392&#93; كما ينفي صلبه أو مقتله،&#91;393&#93; لكنه يشير إلى كونه المسيح، ويدعوه بهذا الاسم في عدد من الآيات.&#91;394&#93; الإسلام والعقائد الشرقية[عدل] معبد سومناث، معبد هندوسي تحوّل إلى مسجد ثم عاد معبدًا مجددًا. يعتبر المسلمون الهندوسية ديانة وثنية،&#91;395&#93; تتشابه الهندوسية مع الإسلام من عدّة نواح: فالهندوسيّة الحديثة تنص على أن جميع الآلهة القديمة التي عبدها الهندوس إنما هي أسماء وصفات للإله الواحد، كذلك ينص القرآن على تعدد الأسماء والصفات لله في آخر سورة الحشر. ويؤمن الهندوس بوجود حساب وعقاب بعد الموت وأن الله هو الذي سيحاسب الناس أجمعين كما يؤمن المسلمين. وتختلف الهندوسيّة عن الإسلام من ناحية أن الهندوس لا يؤمنون بجنة ولا بنار ولكنهم يؤمنون بجزاء آخر للمحسن والمسيء فيقولون إن المحسن عندما يموت، يموت جسده وتبقى روحه باقية لا تموت، لأنها جزء من الإله فتجازى بأن توضع في جسد صالح وهو ما يعرف بتناسخ الأرواح. كذلك يقوم الهندوس بحرق الجثة بعد مماتها، في حين أن المسلمون يدفنون الميّت في التراب إيمانًا منهم أن هذا "إكرام للميّت".&#91;396&#93; وكانت إحدى نتائج الاحتكاك بين الهندوس والمسلمين أن ظهرت ديانة جديدة تجمع بين المعتقدات الهندوسية والإسلامية، هي الديانة السيخيّة.&#91;397&#93; ويتشابه المسلمون مع السيخ في أنهم يؤمنون بخالق واحد ويحرمون عبادة الأصنام ويقولون بالمساواة بين الناس ووحدانية الخالق الذي لا يموت والذي ليس له شكل معين، ولا يعبدون الشمس ولا القوى الطبيعية ولا الحيوانات، ويحرمون الرهبنة ويقولون بالسعي لطلب الرزق ويعتقدون بالنبوة والرسالة وأن هناك مرسل من عند الله لهداية الناس. وكما أن للإسلام أركان خمسة، فللسيخيّة مبادئ خمسة:&#91;398&#93; إطلاق شعر الرأس واللحية وعدم حلقهما، وتضفير الشعر، ولبس "الكاتشا" أي سروال متسع يضيق عند الركبتين، وحمل "الكربال" وهو سيف أو خنجر للسيخي ليحتمي به، ووضع سوار من حديد حول المعصم هو سوار "الكارا". ويختلف الإسلام عن السيخيّة بأن الأخيرة تبيح شرب الخمر وأكل لحم الخنزير وتحرّم لحم البقر لأنها مقدسة وفقًا لهم.&#91;399&#93; ويتشابه الإسلام مع الديانة الكنفوشيوسية من ناحية الإيمان بالقضاء والقدر، والدعوة إلى طاعة الوالدين واحترام الحاكم والأخ والإخلاص والوفاء للصديق وعدم ظلم الناس لا قولاً ولا فعلاً والتمتع بالأمانة وعدم الخيانة. ويختلف عنها من ناحية إيمان الكنفوشيوسيين بوجود آلهة متعددة للجبال والأرض والقمر والسماء وغير ذلك، وتقديسهم لأرواح أجدادهم وعدم اعتقادهم بالجنة والنار والبعث.&#91;396&#93; أمًا الديانة البوذيّة، فلا تهتم - على عكس الإسلام - بعبادة الإله أو الخالق، بل تهتم بتعاليم المعلم بوذا،&#91;400&#93;&#91;401&#93; بالإضافة لتوافقها مع الهندوسية في الإيمان بتناسخ الأرواح.&#91;402&#93; وتدعو البوذية إلى مبادئ كثيرة يدعو إليها الإسلام ويُعاقب من يخالفها، كعدم السرقة والابتعاد عن الزنا وقول الأقوال الكريمة وغير ذلك. ويختلف الإسلام عن البوذية من ناحية أن البوذية ترى أن الحياة شقاء متصل وتعاسة دائمة، ولا يرون فيها إلا وجهًا مظلمًا يسعون للتخلص منه، وليس الحال كذلك في الإسلام، فالدين الإسلامي يرى الحياة بوجهيها ويرسمها بشقيها، بخيرها وشرها، بحلوها ومرها، ففيها المصائب والآلام، وفيها أيضا اللذائذ والنعم، والإنسان مطالب في هذه الحياة أن يعمل الصالحات، لا ليتخلص من الحياة بل ليعمّرها، وليعمّر أيضًا آخرته.&#91;396&#93; رأي غير المسلمين في الإسلام[عدل] &#8194;طالع أيضًا: انتقاد الإسلام قائمة الشخصيات التي اعتنقت الإسلام إسلاموفوبيا لافتة تُطالب بعدم السماح ببناء المساجد. يرى بعض الباحثين غير المسلمين بأن الإسلام هو انشقاق عن النسطورية أو الآريوسية في المسيحية أو عن طائفة من اليهودية ويربطون ذلك بزوجة محمد الأولى خديجة بنت خويلد وقرابتها من ورقة بن نوفل، أو ربطه بقس بن ساعدة. وآراء أخرى ترى بأن محمدًا تأثر بتلك الاتجاهات الدينية ولكنه لم يُنشِئ امتدادًا لها بل أنشأ دينًا جديدًا بالكامل، وتعود بعض هذه النظريات إلى فترة مبكرة من التاريخ الإسلامي، ففي العهد الأموي مثلاً كتب الراهب يوحنا الدمشقي مزاعم بأن الراهب بحيرى النسطوري قام بمساعدة محمد في كتابة القرآن نافيًا ألوهية مصدر النص القرآني.&#91;403&#93; كما يرى بعض غير المسلمين بأنه كان هناك بعض القيود الاجتماعية والقانونية المفروضة على أهل الذمة، الكثير منها رمزية. أكثر هذه القيود إساءةً لأهل الذمة كانت الملابس البارزة التي فرضت عليهم في بغداد مع أنها لم تُذكر في القرآن أو السنّة.&#91;404&#93; أما العنف والعداء الظاهر فكان نادرًا جدًا.&#91;405&#93; ويدعي برنارد لويس، أنه في الفترة السابقة على القرن التاسع عشر، لم يكن أحد يهتم بالتسامح في التعامل مع غير المؤمنين في الإسلام والمسيحية.&#91;406&#93; وأن التعريف المعروف للتسامح كان: "أنا القائد. سوف أمنحك بعض من الحقوق والصلاحيات التي أتمتع بها ولكن ليس كلها، بشرط أن تعيش بحسب القوانين التي أفرضها وأتحكم بها أنا."،&#91;407&#93; غير أن هذا غير صحيح، فالقائد المسلم يحكم بأحكام الشريعة الإسلامية التي توضح كل الأمور ولا تدع مجالاً للتسلط، وإن لم يحكم بها القائد فكل الرعية ستعاني منه ولا يصح التهكم على هذا القائد والخروج عن طاعته بناء على أنه مخالف. ويقول برنارد لويس أنه في الأصل كان مسموحًا لليهود والمسيحيين —أهل الكتاب— أن يعيشوا في البلاد الإسلامية باعتبارهم أهل الذمة وكان من المسموح لهم أن "يمارسوا طقوسهم الدينية تحت قيود معينة والتمتُع ببعض الحكم الذاتي لدينهم" ويتم الدفاع عن أمانهم وممتلكاتهم مقابل دفعهم للجزية، على صعيد آخر يُفرض على المسلمين دفع الزكاة وهي نوع من الضرائب أيضًا.&#91;408&#93; يقول برنارد لويس أنه بالرغم من منزلة الذميين المنخفضة في الدول الإسلامية إلا أن حالهم كانت جيدة بالمقارنة مع غير المسيحيين أو حتى المسيحيون من مذاهب غير رسمية في الدول المسيحية القديمة.&#91;409&#93; كان من النادر أن يُعدم أو يُهَجَر ذمّي، أو أن يجبر على ترك دينه. كان أهل الذمة أحرار في اختيار مساكنهم وأعمالهم التي يكسبون بها رزقهم.&#91;404&#93; وأن أغلب الحالات التي غير فيها ذميّ دينه كانت باختياره، ولأسبابه الخاصة. مع ذلك كانت هناك حالات من الإجبار لتغيير الدين في القرن الثاني عشر في شمال أفريقيا، الأندلس وبلاد فارس،&#91;410&#93; وكلام لويس هذا بعضه صحيح والبعض الآخر فيه نظر، وفقًا لبعض الباحثين. وهناك البعض من غير المسلمين، وخاصة الغربيين، ممن يؤمنون بأن الإسلام يُشكل خطرًا على دولهم، خصوصًا بعد هجمات 11 سبتمبر على برجيّ مركز التجارة العالمي بمدينة نيويورك والتي وُجهت فيها أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة، إضافة إلى سلسلة هجمات إرهابية أخرى في محطات القطارات والحافلات في أوروبا، اتهمت منظمات إسلامية بالوقوف ورائها. ومما زاد من خوف هؤلاء الناس، الانتشار السريع للإسلام في الدول الغربية بفعل ازدياد عدد المهاجرين من المسلمين، واعتناق عدد من السكان المحليين لهذا الدين، ويُطالب هؤلاء بعدّة أمور لضمان عيشهم بأمان، منها عدم بناء المساجد وعدم السماح بتطبيق الشريعة الإسلامية.&#91;411&#93; وبالمقابل، فهناك نسبة أخرى من الغربيين لا تؤمن بأن الإسلام يُشكل خطرًا عليها ولا تمانع ببناء المساجد وتطبيق الشريعة في المجتمعات الإسلامية المغتربة. الفرق الدينية[عدل] &#8194;مقالة مفصلة: طوائف إسلامية تكوّنت خلال مراحل التاريخ الإسلامي فرق متعددة، كان مدار الخلاف بينها وبين المسلمين الحاكمين هو الخلافة وإمامة المسلمين وزعامتهم، أي أن الخلاف كان شبه سياسي&#91;412&#93;. والبعض من هذه الفرق ما زال موجودًا حتى الوقت الحالي وبعضها الآخر اندثر. مفهوم الافتراق[عدل] الافتراق في اللغة[عدل] من المفارقة، وهي المباينة والمفاصلة والانقطاع،ومنه الخروج عن الأصل، والخروج عن الجماعة&#91;413&#93;. الافتراق في الاصطلاح[عدل] الافتراق: هو الخروج عن جماعة المسلمين في أي أصل من أصول الدين القطعية أو أكثر، سواء كانت الأصول الاعتقادية، أو الأصول العملية المتعلقة بالقطعيات&#91;414&#93;.أو الشذوذ عنهم في المناهج أو الخروج على أئمتهم أو استحلال السيف فيهم. نبذ الافتراق[عدل] الدين الاسلامى يدعو إلى الإعتصام بحبله المتين , والتمسك بالعروة الوثقى&#91;415&#93; مجتمعين , ونهانا عن التفرق والاختلاف قال الله تعالى ﴿واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا ﴾, وقد نهى الله تعالى عن التفرق والاختلاف في سبع آيات من القرآن الكريم &#91;416&#93; , ثم اختص آية الشورى بالبيان والتفصيل وذكر الأسباب والآثار والعلاجات , حيث قال تعالى ﴿وما تَفَرَّقُوا إلّا مِن بَعْدِ ما جاءَهُمُ العِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهم ولَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَبِّكَ إلى أجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ﴾ والمعنى أن مجيء العلم إليهم يؤذن بأن رسلهم بينوا لهم مضار التفرق من عهد نوح عليه السلام , أى أنهم تفرقوا عالمين بمضار التفرق غير معذورين بالجهل,غير محافظين على وصايا رسلهم .لأجل العداوة بينهم&#91;417&#93;.ثم قال الله تعالى بعدها:﴿وإنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الكِتابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفي شَكٍّ مِنهُ مُرِيبٍ﴾والمعنى أن الذين صار إليهم علم الكتاب الذى اختلف فيه سلفهم في تفرق ناشيء عن&#160; تردد وشك دون بذل الجهد في تحصيل اليقين.فلم يزل الشك دأبهم&#91;418&#93;. أصناف المفارقة[عدل] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((من خرج من الطاعة وفارق الجماعة ثم مات مات ميتة جاهلية ومن قتل تحت راية عمية يغضب للعصبة ويقاتل للعصبة فليس من أمتي ومن خرج من أمتي على أمتي يضرب برها وفاجرها لا يتحاش من مؤمنها ولا يفي بذي عهدها فليس مني)) &#91;419&#93; ذكر في الحديث أصنافا من المفارقة وهى: الخروج عن الطاعة مفارقة الجماعة المقاتلون تحت راية عمية,ومنه قتال العصبية والحمية والحزبية والقومية وغيره الخارجون عن الأئمة بالسيف والبدعة مقرونة بالفرقة، كما أن السنة مقرونة بالجماعة، فيقال: أهل السنة والجماعة كما يقال: أهل البدعة والفرقة&#91;420&#93;. الفرق بين الاختلاف والافتراق:[عدل] علم الاختلاف في اصطلاح التدوين خاص بالعلم الذى يبحث في الاختلافات الشرعية الفقهية "علم الخلاف" والمخالفة أن يأخذ كل واحد طريقاً غير طريق الأول في فعله أو حاله &#91;421&#93; فالاختلاف يكون في الفقه والافتراق يكون في العقيدة,فالافتراق أشد أنواع الاختلاف إن مسائل الاختلاف قد تكون من الأمور المأذون فيها بالاجتهاد، أما مسائل الافتراق فهي في الأمور التي حذر الشارع من الاقتراب منها والتي لا يسع الخلاف فيها، والتي ثبتت بنص قاطع أو بإجماع، أو استقرت منهجاً عملياً لأهل السنة والجماعة..&#91;422&#93; الافتراق غالبا ما يكون بعد العلم كما قال الله تعالى﴿وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ &#91;423&#93; الافتراق يؤدى لهلاك المفترقين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا, وفي رواية: فأَهلَكُوا))&#91;424&#93; أما الاختلاف فلا لأن صاحبه أخطأ عن تأويل أو سوء فهم قال الله تعالى: فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ &#91;425&#93; وقال: وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ &#91;426&#93; آثار الافتراق[عدل] الشقاق والعداء المؤدى إلى التكفير[عدل] قال الله تعالى:﴿وَلَوْ شاءَ اللهُ ما اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ مِن بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ البَيِّناتُ ولَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنهم مِن آمَنَ ومِنهم مِن كَفَرَ ولَوْ شاءَ اللهُ ما اقْتَتَلُوا ولَكِنِ اللهُ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ.﴾ &#91;427&#93;فكان اقتتالهم لأنهم اختلفوااختلافا فاحشا فمنهم من آمن وحفظ دينه ومنهم من كفر بغيا وتعديا أو حسدا على حطام الدنيا&#91;428&#93;فالافتراق يؤدي إلى التنازع والقتال والتكفير ومن ثم دخول النار, كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة)) &#160;&#91;429&#93; . المجانبين للحق المفارقين من أهل الكفر من الأديان والملل,ومن أهل البدع فى خلاف ومنازعة للحق قال الله تعالى (ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ )&#91;430&#93; الدين الإسلامى لا يقبل التجزئة, وما حلت النكبات بالأمة وابتلوا وعذبوا بالفرقة إلا لما شابهوا أهل الكتاب في الإيمان ببعض الكتاب وترك البعض&#91;431&#93; ميتة الجاهلية[عدل] لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية)&#91;432&#93;ويقول حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: " والله ما فارق رجل الجماعة شبرا إلا فارق الإسلام " &#91;433&#93; شهادة الله عليهم بالكذب[عدل] قال الله تعالى﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لمن حَارب الله وَرَسُوله من قبل وَلَيَحْلِفُنَّ إِن أردنَا إِلَّا الْحسنى وَالله يشْهد إِنَّهُم لَكَاذِبُونَ﴾&#91;434&#93;كان فعلهم للتفريق وادعوا الرفق والسعة على المسلمين فكذبهم الله &#91;435&#93; البعد عن رحمة الله[عدل] قال الله تعالى ﴿والمُؤْمِنُونَ والمُؤْمِناتُ بَعْضُهم أولِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ ويَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ ويُقِيمُونَ الصَلاةَ ويُؤْتُونَ الزَكاةَ ويُطِيعُونَ اللهَ ورَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهَ إنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾&#91;436&#93;فأساس الجماعة وسببها هو الأخوة الإيمانية فعليه الولاء أوالبراء &#91;437&#93; تسلط الأعداء[عدل] يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وبلاد الشرق من أسباب تسليط الله التتر عليها، كثرة التفرق والفتن بينهم في المذاهب وغيرها"&#91;438&#93;ويقول أيضاً: "وهذا التفرق الذي حصل من الأمة، علمائها ومشائخها وأمرائها وكبرائها، هو الذي أوجب تسلط الأعداء عليها، وذلك بتركهم العمل بطاعة الله ورسوله،...فمتى ترك الناس بعض ما أمرهم الله به، وقعت بينهم العداوة والبغضاء، وإذا تفرق القوم فسدوا وهلكوا، وإذا اجتمعوا صلحوا وملكوا؛ فإن الجماعة رحمة والفرقة عذاب"&#91;439&#93;. وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((سألت ربي ثلاثا فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة, سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسنة فأعطانيها, وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها, وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها)&#91;440&#93; عقوبة ترك المناصحة[عدل] قال الله تعالى: ﴿وإذْ قالَتْ أُمَّةٌ مِنهم لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهم أوْ مُعَذِّبُهم عَذابًا شَدِيدًا قالُوا مَعْذِرَةٌ إلى رَبِّكم ولَعَلَّهم يَتَّقُونَ﴾ فهى أمة قامت بالموعظه ثم أيِسَتْ مِنَ اتِّعاظِ المَوْعُوظِينَ وأيْقَنَتْ أن قد حقت على المَوْعُوظِينَ المُصِمِّينَ آذانَهم كلمة العذاب , فذكر الله تعالى حكمه فيهم ﴿فَلَمّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ أنْجَيْنا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وأخَذْنا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَيِسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ﴾ ﴿فَلَمّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ قُلْنا لَهم كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ﴾ فجعل الناس فريقين، فَعَلِمْنا أن القائلين من الفريق الناجى , لأنهم ليسوا بظالمين,وعلمنا أنهم ينهون عن السوء.ثم أكد بقوله بعدها ﴿فَلَمّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ قُلْنا لَهم كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ﴾ لتهويل النسيان والعتو &#91;441&#93;. إرادة النصح تيسيروتركه تعسير[عدل] وعن علي رضي الله عنه قال: ((كنا جلوسا مع النبي صلى الله عليه وسلم ومعه عود ينكث به في الأرض فنكس وقال: ما منكم من أحد إلا قد كتب مقعده من النار أو من الجنة فقال رجل من القوم: ألا نتكل يا رسول الله؟ قال: لا اعملوا فكل ميسر ثم قرأ: فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى))&#91;442&#93; &#91;443&#93;فانظر حينما سأل الصحابة رسول الله: فيم يعمل العاملون؟ وظنوا أن التقدير يدفع إلى الاتكال وترك العمل رد عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (اعملوا) (كل ميسر لما خلق) منهج السلف حال الاختلاف[عدل] التزام أسلوب القرآن فى الرد على المخالف[عدل] فالقرآن مليء بالرد على أهل الكتاب: اليهود والنصارى ,مليء بالرد على الديانات الأخرى ,مليء بالرد على الأمم وعلى الشبهات التي صدرت عن المشركين وغيرهم من الجماعات، بل وحتى من الأفراد، كقول الله عز وجل: (وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ)سورة يس&#91;444&#93; ، هذا الوليد بن الوليد ، فرد واحد.فكان من خصائص أسلوبه: الاعتماد على الدليل الشرعي الثابت,وتأييده بالحجة العقلية الفطرية. عدم التعرض للمخالفات والبدع على جهة التفصيل عدم ذكر أسماء أصحاب البدع والمقولات المردودة عليهم العدل والإنصاف مع الخصم اختلفوا ولم يتفرقوا[عدل] إن من الاختلاف ما لا يصل إلى حد الافتراق ولا التنازع في الدين، يقول الشاطبي: ووجدنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعده قد اختلفوا في أحكام الدين، ولم يتفرقوا ولا صاروا شيعاً لأنهم لم يفارقوا الدين وإنما اختلفوا فيما أذن لهم من اجتهاد في الرأي والاستنباط من الكتاب والسنة فيما لم يجدوا فيه نصاً &#160;&#91;445&#93; . احتساب أجر المختلف عن اجتهاد[عدل] إن الاختلاف قد يكون عن اجتهاد وعن حسن نية وقد يؤجر المخطئ، بينما الافتراق لا يكون عن حسن نية، وصاحبه لا يؤجر بل هو مذموم وآثم على كل حال. لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: ((إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر واحد)) &#160;&#91;446&#93; الخير فى الجماعة مع الكراهة[عدل] يقول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: يا أيها الناس عليكم بالطاعة والجماعة فإنهما حبل الله الذي أمر به, وإن ما تكرهون في الجماعة والطاعة هو خير مما تستحبون في الفرقة&#91;447&#93; التحذير من الاختلاف[عدل] لقد كان الصحابة الكرام رضي الله عنهم من أشد الناس تحذيرا من الفرقة ونهيا عنها وبيانا لأضرارها يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه ناصحا ومرشدا لرعيته: إياكم والفرقة بعدي &#160;&#91;448&#93; . ويقول معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما في إحدى خطبه محذرا من الفتنة التي تؤدي للفرقة يقول: إياكم والفتنة فلا تهموا بها فإنها تفسد المعيشة وتكدر النعمة وتورث الاستئصال &#91;449&#93; . يقول عبدالله بن عباس رضي الله عنهما في قوله: فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ &#91;450&#93;وقوله:أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ &#91;451&#93; ونحو هذا في القرآن قال: أمر الله المؤمنين بالجماعة ونهاهم عن الاختلاف والفرقة وأخبرهم إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله &#91;452&#93; قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا فيرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ويكره لكم ثلاثا: قيل وقال ، وكثرة السؤال وإضاعة المال))&#91;453&#93; . الحكم على التفرق بالضلالة[عدل] يقول الإمام إسماعيل بن كثير رحمه الله: قوله تعالى:(فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السبل )&#91;454&#93; قال: إنما وحد سبيله لأن الحق واحد ولهذا جمع السبل لتفرقها وتشعبها &#160;&#91;455&#93;وهذه السبل بين معناها عبدالله بن عباس ترجمان القرآن رضي الله عنه فقال: لا تتبعوا الضلالات &#91;456&#93; كراهية الخلاف[عدل] فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: ((سمعت رجلا قرأ آية وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ خلافها فجئت به النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فعرفت في وجهه الكراهية وقال: كلاكما محسن ولا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا)) &#91;457&#93; النهى عن الخروج على البيعة[عدل] ولقد نصح النعمان بن بشير رضي الله عنه أهل المدينة حينما خلعوا بيعة يزيد بن معاوية في نهاية عام 62هـ وحذرهم من عواقب الفرقة ومضارها وما ينتج عنها من سفك للدماء ودمار للديار فقال لهم رضي الله عنه: إن الفتنة وخيمة, وقال: لا طاقة لكم بأهل الشام, فقال له عبد الله بن مطيع: ما يحملك يا نعمان على تفريق جماعتنا وفساد ما أصلح الله من أمرنا؟ فقال له النعمان أما والله لكأني وقد تركت تلك الأمور التي تدعو إليها وقامت الرجال على الركب التي تضرب مفارق القوم وجباههم بالسيوف ودارت رحى الموت بين الفريقين وكأني بك قد ضربت جنب بغلتك إلي وخلفت هؤلاء المساكين ـ يعني الأنصارـ يقتلون في سككهم ومساجدهم وعلى أبواب دورهم فعصاه الناس فلم يسمعوا منه فانصرف وكان الأمر والله كما قال سواء &#91;458&#93; التأكيد على الاصلاح بين المختلفين[عدل] يقول الله تعالى:(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) &#91;459&#93;هذا عقد الله بين المؤمنين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله أخوانًا، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله، ولا يكذبه)&#91;460&#93;&#91;461&#93; سد أبواب الخلاف[عدل] في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا)&#91;462&#93; أسباب الافتراق[عدل] تعدى حدود الله[عدل] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعلى جنبتي الصراط سوران بينهما أبواب مفتحة وعلى الأبواب ستور مرخاة وعلى باب الصراط داع يقول: يا أيها الناس ادخلوا الصراط جميعا ولا تتفرقوا، وداع يدعو فوق الصراط، فإذا أراد إنسان فتح شيء من تلك الأبواب قال له: ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه, فالصراط: الإسلام, والستور: حدود الله ، والأبواب: محارم الله ، والداعي على رأس الصراط: كتاب الله تعالى والداعي من فوق الصراط: واعظ الله في قلب كل مسلم)) &#91;463&#93; الغل الذى يملأ الصدور[عدل] لما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((نضر الله عبدا سمع مقالتي هذه فحملها فرب حامل الفقه فيه غير فقيه، ورب حامل الفقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن صدر مسلم: إخلاص العمل لله عز وجل، ومناصحة أولي الأمر ولزوم جماعة المسلمين فإن دعوتهم تحيط من روائهم))&#91;464&#93; ترك النصيحة[عدل] ففي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الدين النصيحة، قلنا لمن ؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)) &#91;465&#93; فجعل قاعدة الدين وما يمثله "النصيحة", ومن النصيحة تشجيعهم على الحق إن سلكوه وطاعتهم على ذلك وهذا في حق القادرين عليه. وكذلك تكون النصيحة لهم بلزوم جماعتهم وهذا في حق كل أحد &#91;466&#93; نزع اليد من طاعة[عدل] ففي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم &#91;467&#93; وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم، قيل: يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف؟ فقال: لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، وإذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يدا من طاعة))&#91;468&#93; قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن: السمع والطاعة والجهاد والهجرة والجماعة فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يرجع)) &#91;469&#93; الدخن[عدل] فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: ((كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت: يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم . قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم . وفيه دخن &#91;470&#93; قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال نعم، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت: يا رسول الله صفهم لنا قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قال فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك))&#91;471&#93; الخلل في منهج التلقي[عدل] الاستقلالية عن العلماء الراسخون وأخذ العلم من غير أهله , فيأخذون العلم عن الأحداث والكتاب والتسجيلات الصوتية والفيديوهات المنتشرة على شبكة المعلومات , دون التوثق من أصحابها &#91;472&#93;. التهاون بفقه دائرة الخلاف وتقاطعها مع الجماعة والاجتماع[عدل] وذلك بعدم التفريق بين الثوابت والمتغيرات من الأحكام والأصول , الى جانب الجهل بمقاصد الشرع وقواعده العامة . دعاوى التجديد فى الدين التى باطنها تغيير الأصول[عدل] وتغيير مآخذ الفقه في الدين وتغيير مآخذ الأحكام من النصوص.. وغير ذلك، وهذا أمر خطير ينسف كل ما كان عليه أهل السنة والجماعة من الأصول&#160; على نهج النبي صلى الله عليه وسلم. التقصير فى الاهتمام بمراحل الخلاف[عدل] فالمسائل العلمية المتعلقة بالحكم على أي شيء - ومنه الحكم على المخالف - تمر بمراحل، وهي: تخريج المناط، والتحقق من خلو المحل من موانع التطبيق, وتحقيق المناط, وتصور الآثار المترتبة على إظهار هذه الأحكام. قصور فى مبدأ العدل والإنصاف[عدل] أن يحمل كلام المخالف على أحسنه.ألا يبغي عليه ولا يفجر في خصومته. ألا يجعل المخالفين في منازل متساوية، ولو كانوا من طائفة واحدة.أن يقارن خطأه بخطأ غيره ممن عذره.أن يوازن بين حسناته وسيئاته.ألا يخضع في تعامله معه لتصنيف&#91;473&#93;. حديث الافتراق[عدل] إنَّ بَني إسرائيلَ تفرَّقَتْ إحدى وسَبعينَ فِرقةً، فهلَكَتْ سَبعونَ فِرقةً، وخلُصَتْ فِرقةٌ واحدةٌ، وإنَّ أُمَّتي ستفتَرِقُ على اثنتَيْنِ وسَبعينَ فِرقةً، تَهلِكُ إحدى وسَبعونَ فِرقةً، وتَخلُصُ فِرقةٌ، قالوا: يا رسولَ اللهِ، مَن تلك الفِرقةُ؟ قال: الجماعةُ الجماعةُ.&#91;474&#93; إن دراسة الفرق والدعوة إلى الاجتماع واتحاد كلمة المسلمين فيصح فيهم ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم من قيام فرقة من المسلمين: ((ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم أو خذلهم حتى يأتي أمر الله، وهم على ذلك))&#91;475&#93; حصر الفرق فى العدد المذكور فى حديث الافتراق[عدل] لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم تحديد لنهاية تفرق أمته.فلا بد أن يوجد ثلاث وسبعون فرقة على الوجه الذي أراده الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبر به، في عصرنا أو في غير عصرنا&#91;476&#93; يعتمد بن تيمية على حديث الافتراق فى تحديد أصول الفرق,فقال إن أصول البدع أربعة&#160;: الروافض والخوارج والقدرية والمرجئة,فأقدم من بلغنا أنه تكلم في تضليلهم يوسف بن أسباط ، ثم عبد الله بن المبارك&#91;477&#93; منهج العلماء فى عد الفرق[عدل] أولا:لا يدخل في الإسلام إلا من أقر به ظاهراً وباطناً، والتزم بالإيمان بالشريعة الإسلامية، ثم إذا كان له بعض البدع فإنه ينزل من الإسلام حسب قربه أو بعده عنه، ويعامل على هذا الأساس، ويحترز من تكفير شخص بعينه إلا إذا ظهر كفره من قوله أو فعله أو اعتقاده بعد إقامة الحجة عليه.&#91;478&#93; ثانيا:المصنفين للفِرق الذين حاولوا تعدادها: ابن الجوزي الذي قسم الفرق إلى ستة أصول تندرج تحتها الفروع فقال: قد ظهر لنا من أصول الفرق: الحرورية والقدرية والجهمية والمرجئة والرافضة والجبرية. وقد قال بعض أهل العلم: أصل الفرق الضالة هذه الفرق الست، وقد انقسمت كل فرقة منها على اثنتي عشرة فرقة فصارت اثنتين وسبعين فرقة &#91;479&#93; . وكذا فعل الإسفراييني في (التبصير) والبغدادي في (الفرق بين الفرق) وعباس بن منصور السكسكي في مصنفه: (البرهان في معرفة عقائد أهل الأديان). ثالثا:الأولى عدم التعرض لتعيين الفرق غير الناجية بالحكم عليها بالنار، لأن النبي عليه السلام نبه عليها تنبيهاً إجمالياً لا تفصيلياً إلا القليل منهم كالخوارج&#91;480&#93; من هى الفرقة الناجية[عدل] إنهم جماعة غير معروف عددهم ولا تحديد بلدانهم، أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم بإخبار الله له أنهم على الحق حتى يأتي أمر الله. لكن لهم صفات تجمعهم ذكرها النبى صلى الله عليه وسلم,(إن أمتي لا تجتمع على ضلالة)&#91;481&#93; وقال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم في رواية: (ما أنا عليه اليوم وأصحابي)&#91;482&#93; وكان تحديد الفرقة عند ابن تيمية يتعدى تعداد هذه الفرق إلى بيان الفرقة الناجية ، إذ يقول في تعليقه على حديث الافتراق&#160;: ((ولهذا وصف الفرقة الناجية بأنها أهل السنة وهم الجمهور الأكبر والسواد الأعظم ، وأما الفرق الباقية فإنهم أهل الشذوذ والتفرق والبدع والأهواء ، ولا تبلغ من هؤلاء قريباً من مبلغ الفرقة الناجية ، فضلاً عن أن تكون بقدرها)&#91;483&#93; القرآن وتوقى الافتراق:[عدل] قال الله تعالى ﴿وَمَا تَفَرَّقُوا إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ولَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَبِّكَ إلى أجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وإنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الكِتابَ مِن بَعْدِهِم لَفِي شَكٍّ مِنهُ مُرِيبٍ﴾ &#91;484&#93; أي ما تفرقوا إلا عن علم بأن الفرقة ضلالة متوعد عليها,بغياً من بعضهم على بعض، طلباً للرياسة فليس تفرقهم لقصور في البيان والحجج، ولكن للبغي والظلم والاشتغال بالدنيا والجاه والحمية,فكان الوارثين للكتب من بعدهم في شك من الذي أوصى به الأنبياء (مريب) موقع في الريبة وهي قلق النفس واضطرابها&#91;485&#93;. ثم قال الله تعالى فى الآية التالية&#160;:﴿فَلِذَلِكَ فادْعُ واسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ ولا تَتَّبِعْ أهْواءَهم وقُلْ آمَنتُ بِما أنْزَلَ اللَّهُ مِن كِتابٍ وأُمِرْتُ لِأعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنا ورَبُّكم لَنا أعْمالُنا ولَكم أعْمالُكم لا حُجَّةَ بَيْنَنا وبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا وإلَيْهِ المَصِيرُ﴾&#91;486&#93;أيْ إذا كانَ اَلْأمْرُ كَما ذُكِرَ فَلِأجْلِ ذَلِكَ اَلتَّفَرُّقِ ولِما حَدَثَ بِسَبَبِهِ فقم يا محمد (صلى الله عليه وسلم) بما يلى 1-﴿فادْعُ﴾ إلى اَلِائْتِلافِ والاتفاق على الملة الحنيفية القديمة&#91;487&#93;.&#91;488&#93; 2-﴿واسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ﴾وهو اعتدال الأمور النفسانية من التقوى ومكارم الأخلاق، وإنما أمر بالاستقامة، أي الدوام عليها، للإشارة إلى أن كمال الدعوة إلى الحق لا يحصل إلا إذا كان الداعي مستقيما في نفسه.والكاف في كما أمرت لتشبيه معنى المماثلة، أي دعوة واستقامة مثل الذي أمرت به، أي على وفاقه، أي وافية بما أمرت به&#91;489&#93; 3-﴿ولا تَتَّبِعْ أهْواءَهُمْ﴾ والأهواء: جمع هوى وهو المحبة، وغلب على محبة ما لا نفع فيه، أي ادعهم إلى الحق وإن كرهوه،.&#91;490&#93; 4-﴿وقُلْ آمَنتُ بِما أنْزَلَ اللَّهُ مِن كِتابٍ﴾ قل لهم ذلك وفى هذا إظهار لما تشتمل عليه دعوته من الإنصاف.&#91;491&#93;. 5-﴿وأُمِرْتُ لأعْدِلَ بَيْنَكُمُ﴾ أي أمرني الله تعالى بما أمرني به لأعدل بينكم في تبليغ الشرائع والأحكام فلا أخص بشيء منها شخصا دون شخص وقيل: لأعدل بينكم في الحكم إذا تخاصمتم، وقيل: بتبليغ الشرائع وفصل الخصومة واختاره غير واحد، وقيل: لأسوّي بيني وبينكم ولا آمركم بما لا أعمله ولا أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه ولا أفرق بين أصاغركم وأكابركم في إجراء حكم الله عزّ وجلّ&#91;492&#93; 6-﴿اللَّهُ رَبُّنا ورَبُّكم لَنا أعْمالُنا ولَكم أعْمالُكم لا حُجَّةَ بَيْنَنا وبَيْنَكُمُ ﴾ والمعنى أن إله الكل واحد، وكل واحد مخصوص بعمل نفسه، فوجب أن يشتغل كل واحد في الدنيا بنفسه، فإن الله يجمع بين الكل في يوم القيامة ويجازيه على عمله، والمقصود منه المتاركة واشتغال كل أحد بمهم نفسه، فإن قيل كيف يليق بهذه المتاركة ما فعل بهم من القتل وتخريب البيوت وقطع النخيل والإجلاء؟ قل هذه المتاركة كانت مشروطة بشرط أن يقبلوا الدين المتفق على صحته بين كل الأنبياء، ودخل فيه التوحيد، وترك عبادة الأصنام، والإقرار بنبوة الأنبياء، وبصحة البعث والقيامة، فلما لم يقبلوا هذا الدين، فحينئذ فات الشرط، فلا جرم فات المشروط&#91;493&#93; 7-(اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا وإلَيْهِ المَصِيرُ) يجمع بيننا يوم الحَشْرُ لِفَصْلِ القَضاءِ، فَيَوْمَئِذٍ يَتَبَيَّنُ المُحِقُّ مِنَ المُبْطِلِ&#91;494&#93;. وهذا كلام منصف. ولما كان مثل هذا الكلام لا يصدر إلا من الواثق بحقه كان خطابهم به مستعملا في المتاركة والمحاجزة، أي سأترك جدالكم ومحاجتكم لقلة جدواها فيكم وأفوض أمري إلى الله يقضي بيننا يوم يجمعنا، فهذا تعريض بأن القضاء سيكون له عليهم&#91;495&#93; 8-﴿والَّذِينَ يُحاجُّونَ في اللَّهِ﴾ في دِينِهِ. ﴿مِن بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ﴾ من بعد ما استجاب له الناس ودخلوا فيه، أو من بعد ما استجاب الله لرسوله فأظهر دينه بنصره يوم بدر، أو من بعد ما استجاب له أهل الكتاب بأن أقروا بنبوته واستفتحوا به. ﴿حُجَّتُهم داحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ) زائلة باطلة. ﴿وعَلَيْهِمْ غَضَبٌ ولَهم عَذابٌ شَدِيدٌ﴾ وعليهم غضب لمعاندتهم. ولهم عذاب شديد على كفرهم&#91;496&#93;&#91;497&#93; 9-﴿اللهُ الَّذِي أنْزَلَ الكِتابَ بِالحَقِّ والمِيزانَ﴾ولما أنهى الله القول على الذين يحاجون فى الدين ويرمون إخفاء نوره,صدع فى هذه الآية بصفته تعالى من إنزال الكتب مضمنة الحق,تدعو للعدل والإنصاف,سواء فى المجادلة أو الحقوق أو فى غيرها من الشرائع,فهى حق وعدل&#91;498&#93;. 10-( وما يُدْرِيكَ لَعَلَّ الساعَةَ قَرِيبٌ) وأيّ شيء يدريك ويعلمك، لعل الساعة التي تقوم فيها القيامة قريب. الطوائف الإسلامية الحالية[عدل] انتشار الطوائف الإسلامية السنيّة والشيعية والإباضية في العالم الإسلامي الطوائف والحركات الاجتماعية الإسلامية الرئيسيّة أهل السنّة والجماعة: يُعتبر المسلمون السنّة أكبر الطوائف الإسلامية حاليًا، حيث أن أغلبية البلدان الإسلامية هي بلدان سنيّة. والسُنّة في اللغة من "السن"، وهو انتهاج الطريق والسير فيه، ويُقصد بها شرعًا الطريق الذي رسمه القرآن وبيان النبي محمد للمسلمين، لذا فالمسلمين السنّة يُعرّفون بأنهم طائفة المسلمين الذين استمروا بالسير على الطريقة الدينية التي جرى العمل بها نفسها منذ عهد النبي محمد. يقول أهل السنّة أن الخلفاء الراشدين كانوا خلفاء النبي محمد الشرعيين بما أن النبي محمد لم يوص بالخلافة لأحد بعده، وبالتالي كان لا بد للمسلمين من انتخاب خليفة له، ولا يقولون بأحقية أحدهم بالخلافة دون الآخر، بل يقرون بها كما جاءت. ويعتبر السنّة أن الخلافة تكون بالشورى لأنها مهمة سياسية.&#91;499&#93;&#91;500&#93; يتبع السنّة أربعة مذاهب فقهية أساسية: المذهب الحنفي، الشافعي، المالكي، والحنبلي، ويقولون بصحتها جميعها وأن للمسلم أن يختار أي منها أنسب له ويتبعه دون حرج.&#91;501&#93;&#91;502&#93; الشيعة: يُشكل الشيعة ما نسبته 10% أو 13% من إجمالي المسلمين حول العالم، فهم بهذا ثاني أكبر الطوائف الإسلامية.&#91;503&#93; يرى الشيعة أن الخلافة من حق الإمام علي بن أبي طالب ونسله لأن النبي محمد أوصى له بها، فهي بالتالي أصل من أصول الدين، لا يجوز تركها للناس ينتخبون لها من يشاؤون. والإمام عند الشيعة معصوم عن الذنوب، أي أنه لا يترك واجبًا مع قدرته على تركه، ولا يفعل محرمًا مع قدرته على فعله.&#91;504&#93; وقد ظهرت داخل الشيعة فرق ونزاعات عديدة أشهرها: "الإمامية" أو "الجعفرية"، الذين حافظوا على عقيدتهم في الإمامة وعصمة الأئمة؛&#91;505&#93; و"الزيدية"، الذين يجيزون إمامة المفضول مع وجود الأفضل، أي أن الإمام عليًا أحق بالخلافة، لكنهم يقبلون بصحة خلافة أبي بكر وعمر وعثمان.&#91;506&#93; والإمام الأول عند الشيعة هو علي بن أبي طالب، يخلفه إبناه الحسن ثم الحسين، ومن الحسين جاء التسعة الباقون من الأئمة الاثني عشر الذين تتبعهم الشيعة الاثنا عشرية. الإسماعيلية: الإسماعيليون فرقة من الشيعة يوافقون على الأئمة الستة الأوليين، ويختلفون على سائر الأئمة بعد جعفر الصادق، إذ يجعلون الإمامة في ابنه إسماعيل عوضًا عن موسى الكاظم، وهو عندهم "الإمام المستور". ويرى الإسماعيليون أن لكل ظاهر باطنًا، ولكل آية قرآنية تأويلاً، ويختلفون عن سائر المسلمين في أنهم يعتقدون أن العبرة في الإيمان وليس بالأعمال.&#91;507&#93; يرى عدد من علماء السنة أن الإسماعيليين خارجون عن الإسلام، مثل ابن الجوزي، وابن تيمية،&#91;508&#93; ومفتي مصر السابق حسنين محمد مخلوف.&#91;509&#93; الصوفيّة: الصوفيّة هي طريق يسلكه العبد للوصول إلى مراتب الإحسان، &#91;510&#93; عن طريق الانصراف كليًا إلى العبادة ومحاولة لكشف الحجب عن عالم الغيب وعن حقيقة الإنسان وسعادته من خلال الصلاة والتزهد والتجهّد، كما كان يفعل الصحابة والسلف، وفقًا لهذا المعتقد.&#91;511&#93; ويعتبر التصوّف مكملاً للشريعة الإسلامية وفقًا لممارسيه، أما طائفة السلفية من المسلمين، فيرون أن ما أتى به هذا المعتقد إنما هو بدعة سيئة ينبغي تجنبها. وفي الصوفيّة عدّة مدارس أو "طرق" ينتمي أكثرها للطائفة السنيّة وبعضها للطائفة الشيعية، أما بعضها الآخر فتصف نفسها على أنها طائفة بحد ذاتها.&#91;512&#93;&#91;513&#93; الدروز: الدروز فرقة باطنية منشقة عن الطائفة الإسماعيلية، وهم يُنسبون إلى محمد بن إسماعيل الدرزي، أحد دعاة الخليفة الفاطمي، الحاكم بأمر الله.&#91;514&#93; يعتبر الدروز أنفسهم أصحاب مذهب لا أصحاب دين، وأنهم وجدوا منذ قديم الزمان، وأن موعد الدعوة التي وجه الحاكم الدعاة لنشرها قد انتهى وأغلق باب اعتناقها. وهم يؤمنون بالتوحيد، فالله واحد أحد لا بداية له ولا نهاية، وبأن الدنيا تكونت بقوله "كوني" فكانت، وبأن الأعمار مقدّرة، وهم يكرمون الأنبياء المذكورين في الكتب المنزلة.&#91;515&#93; وأبرز ما يختلف به الدروز عن سائر الفرق الإسلامية، اعتقادهم بالتناسخ، أي أن الأرواح البشرية تتناسخ أو تتقمص، أي تنتقل عند الوفاة من إنسان لإنسان مثله.&#91;516&#93; كذلك فهم لا يتزوجون إلا بواحدة، وإذا طلّق أحدهم امرأته فلا يجوز له ردها، وهم يستطيعون أن يوصوا بأموالهم لمن شاءوا. ويحرص الدروز على الفضائل ويقدمونها على بعض الفروض الدينيّة. فالعفّة والصدق وحسن الخلق والامتناع عن التدخين وشرب الخمر كلّها أمور تلح عليها الطريقة المذهبية.&#91;517&#93; ويعتبر رجال الدين الدروز أنفسهم من المسلمين، إلا أن علماء السنّة والشيعة كان لهم نظرات أخرى لهذا الادعاء، حيث قبله البعض ورفضه البعض الآخر.&#91;509&#93;&#91;518&#93;&#91;519&#93;&#91;معلومة 8&#93; بالمقابل يعد بعض الباحثين مذهب التوحيد الدرزي ديانة إبراهيمية وتوحيدية مُستقلة مُنشقة من الإسلام.&#91;520&#93;&#91;521&#93;&#91;522&#93;&#91;523&#93; الأحمدية: نشأت الجماعة الأحمدية في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي في شبه القارة الهندية. مؤسسها هو الميرزا غلام أحمد القادياني الذي صرّح أنه هو المهدي المنتظر ومجدد زمانه والمسيح الموعود الذي بشّر به النبي محمد وقال أنه سيأتي في آخر الزمن.&#91;524&#93;&#91;525&#93;&#91;526&#93;&#91;527&#93;&#91;528&#93; يعتقد الأحمديون أن مؤسس جماعتهم جاء مجددًا للدين الإسلامي، ومعنى التجديد عندهم هو إزالة ما تراكم على الدين من غبار عبر القرون، ليعيده ناصعًا نقيًا كما جاء به النبي محمد الذي يؤمنون بأنه "عبد الله ورسوله وخاتم النبيين".&#91;529&#93; ويؤمن الأحمدية بكافة أركان الإيمان الإسلامي، لكنهم يختلفون عن المسلمين في طائفة من الأمور البارزة، مثل إيمانهم أن المسيح لم يُرفع إلى السماء بل عُلّق على الصليب لكنه لم يمت، بل أغشي عليه ثم صحا وهاجر ومات ميتة عادية،&#91;530&#93; كذلك يؤمنون أن محمدًا أفضل الانبياء وأكملهم، وليس آخرهم. وهو مما يوفق في نظرهم بين نبوة مؤسس العقيدة وبين استمرار انتمائهم للإسلام.&#91;531&#93; ويرى كثير من علماء السنّة والشيعة أن الطائفة الأحمدية ليست بطائفة إسلامية، لإنكارها صريح القرآن الذي يذكر بأن النبي مُحمد خاتم الأنبياء، وأنها أنشأت أساسًا بدعم من البريطانيين لبث التفرقة بين مسلمي الهند وباكستان في أوائل القرن العشرين.&#91;532&#93; وبالإضافة للطوائف سالفة الذكر، هناك بضعة طوائف أخرى باقية وأخرى مندثرة: فمن أبرز الفرق الدينية الزائلة، فرقة الخوارج، وهم الفريق الذي انشق عن الإمام علي بن أبي طالب، أو "خرجوا" عنه، بعد معركة صفين ولم يقبلوا بمبدأ التحكيم بينه وبين معاوية بن أبي سفيان. كان الخوارج يرون أن الخلافة غير محصورة في قبيلة قريش، بل هي حق لكل مسلم، ودعوا لإقرار المبادئ الديمقراطية التي دعا إليها الإسلام. أما إذا لم يقتنع خصومهم بهذه المبادئ من طريق الرأي والجدل، فيجب أن يُقنعوا بها بالقوة والعنف. أما أشهر فرق الخوارج فهي: الأزارقة، النجدات، الصفرية، الإباضية، والأخيرة أكثر فرق الخوارج تساهلاً، ولذلك استطاعت البقاء إلى الوقت الحاضر، إذ يوجد منهم اليوم في الجزائر وتونس وسلطنة عمان وليبيا وزنجبار.&#91;533&#93;&#91;534&#93; ومن الطوائف المندثرة أيضًا: القرامطة والحشاشون. وهناك طائفة من المسلمين ترفض اللجوء إلى الحديث النبوي لاستنباط الأحكام الشرعيّة، ولا ترجع إلا للقرآن، وهؤلاء يُطلق عليهم "القرآنيون". انظر أيضًا[عدل] ذِكر دراسات إسلامية الإسلام والحيوانات الإسلام والأطفال فن إسلامي اقتصاد إسلامي أدب إسلامي إسلام سياسي قائمة علماء المسلمين المراجع[عدل] ^ "لماذا يُعد المسلمين أسرع مجموعة دينية نموا في العالم". Pew Research Center (باللغة الإنجليزية). 2017-04-06. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 27 فبراير 2018. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة).mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit} ↑ أ ب NW, 1615 L. St; Washington, Suite 800; Inquiries, DC 20036 USA202-419-4300 | Main202-419-4349 | Fax202-419-4372 | Media (2015-04-02). "Religious Composition by Country, 2010-2050". Pew Research Center's Religion &amp; Public Life Project (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2020. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "God: Who is Allah". thetruereligion.org. مؤرشف من الأصل في 01 مايو 2004. ... "Allah" is simply the Arabic word for "God"—and there is only One God. Let there be no doubt—Muslims worship the God of Noah, Abraham, Moses, David and Jesus—peace be upon them all. ... الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ John L. Esposito (2009). John L. Esposito (المحرر). Islam. Overview. Oxford: Oxford University Press. doi:10.1093/acref/9780195305135.001.0001/acref-9780195305135-e-0383 (غير نشط 2018-09-08). Profession of Faith [...] affirms Islam's absolute monotheism and acceptance of Muḥammad as the messenger of God, the last and final prophet. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ F.E. Peters (2009). John L. Esposito (المحرر). Allāh. Oxford: Oxford University Press. doi:10.1093/acref/9780195305135.001.0001/acref-9780195305135-e-0383 (غير نشط 2018-09-08). the Muslims' understanding of Allāh is based [...] on the Qurʿān's public witness. Allāh is Unique, the Creator, Sovereign, and Judge of humankind. It is Allāh who directs the universe through his direct action on nature and who has guided human history through his prophets, Abraham, with whom he made his covenant, Moses, Jesus, and Muḥammad, through all of whom he founded his chosen communities, the 'Peoples of the Book.' الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "The Global Religious Landscape". 18 December 2012. مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2018. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;تاريخ أرشيف= (مساعدة) ^ NW, 1615 L. St; Suite 800Washington; Inquiries, DC 20036USA202-419-4300 | Main202-857-8562 | Fax202-419-4372 | Media. "Why Muslims are the world's fastest-growing religious group". Pew Research Center (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 22 فبراير 2020. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "Muslim Population By Country 2020". worldpopulationreview.com. مؤرشف من الأصل في 4 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2020. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ According to Oxford Dictionaries, "Muslim is the preferred term for 'follower of Islam,' although Moslem is also widely used." نسخة محفوظة 29 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين. ^ NW, 1615 L. St; Washington, Suite 800; Inquiries, DC 20036 USA202-419-4300 | Main202-419-4349 | Fax202-419-4372 | Media (2012-12-18). "The Global Religious Landscape". Pew Research Center's Religion &amp; Public Life Project (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 22 فبراير 2020. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Campo, Juan Eduardo (2009). "Allah". Encyclopedia of Islam. Infobase Publishing. صفحة&#160;34. ISBN&#160;978-1-4381-2696-8. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ İbrahim Özdemir (2014). Ibrahim Kalin (المحرر). Environment. Oxford: Oxford University Press. doi:10.1093/acref:oiso/9780199812578.001.0001/acref-9780199812578-e-237 (غير نشط 2018-09-08). When Meccan pagans demanded proofs, signs, or miracles for the existence of God, the Qurʾān's response was to direct their gaze at nature's complexity, regularity, and order. The early verses of the Qurʾān, therefore, reveal an invitation to examine and investigate the heavens and the earth, and everything that can be seen in the environment [...] The Qurʾān thus makes it clear that everything in Creation is a miraculous sign of God (āyah), inviting human beings to contemplate the Creator. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "People of the Book". Islam: Empire of Faith. PBS. مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2010. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Reeves, J.C. (2004). Bible and Qurʼān: Essays in scriptural intertextuality. Leiden [u.a.: Brill. p. 177 ↑ أ ب Diplomat, Akhilesh Pillalamarri, The. "How South Asia Will Save Global Islam". The Diplomat (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2017. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Bennett (2010, p.&#160;101) ^ "Eschatology – Oxford Islamic Studies Online". www.oxfordislamicstudies.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 18 يناير 2018. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "Paradise (Jannat)". Al-Islam.org. مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2018. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Esposito (2002b, p.&#160;17) ^ * Esposito (2002b, pp.&#160;111–112, 118) Shari'ah. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link) ^ Trofimov, Yaroslav (2008), The Siege of Mecca: The 1979 Uprising at Islam's Holiest Shrine, New York, صفحة&#160;79, ISBN&#160;978-0-307-47290-8 الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link) ^ Esposito, John (1998). Islam: The Straight Path (3rd ed.). Oxford University Press. صفحات&#160;9, 12. ISBN&#160;978-0-19-511234-4. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Esposito (2002b, pp.&#160;4–5) ^ Peters, F.E. (2003). Islam: A Guide for Jews and Christians. Princeton University Press. صفحة&#160;9. ISBN&#160;978-0-691-11553-5. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Watt, William Montgomery (2003). Islam and the Integration of Society (باللغة الإنجليزية). Psychology Press. صفحة&#160;5. ISBN&#160;9780415175876. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ جورج صليبا (1994), A History of Arabic Astronomy: Planetary Theories During the Golden Age of Islam, pp. 245, 250, 256–257. New York University Press, (ردمك 0-8147-8023-7). ^ King, David A. (1983). "The Astronomy of the Mamluks". Isis. 74 (4): 531–555. doi:10.1086/353360. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link) ^ Hassan, Ahmad Y (1996). Sharifah Shifa Al-Attas (المحرر). Factors Behind the Decline of Islamic Science After the Sixteenth Century. International Institute of Islamic Thought and Civilization (ISTAC). صفحات&#160;351–399. مؤرشف من الأصل في 02 أبريل 2015. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ The preaching of Islam: a history of the propagation of the Muslim faith By Sir Thomas Walker Arnold, pp. 125–258 ^ "Mapping the Global Muslim Population: A Report on the Size and Distribution of the World's Muslim Population". مركز بيو للأبحاث. October 7, 2009. مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 2019. اطلع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2013. Of the total Muslim population, 10–13% are Shia Muslims and 87–90% are Sunni Muslims. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) Sunni Islam: Oxford Bibliographies Online Research Guide "Sunni Islam is the dominant division of the global Muslim community, and throughout history it has made up a substantial majority (85 to 90 percent) of that community." "Sunni". Berkley Center for Religion, Peace, and World Affairs. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2012. Sunni Islam is the largest denomination of Islam, comprising about 85% of the world's over 1.5&#160;billion Muslims. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) "Religions". كتاب حقائق العالم. Central Intelligence Agency. مؤرشف من الأصل في 15 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 أغسطس 2010. Sunni Islam accounts for over 75% of the world's Muslim population... الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ See "Mapping the Global Muslim Population: A Report on the Size and Distribution of the World's Muslim Population". Pew Research Center. 2009-10-07. مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 2019. اطلع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2013. The Pew Forum's estimate of the Shia population (10–13%) is in keeping with previous estimates, which generally have been in the range of 10–15%. Some previous estimates, however, have placed the number of Shias at nearly 20% of the world's Muslim population. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) "Shia". Berkley Center for Religion, Peace, and World Affairs. مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ December 5, 2011. Shi'a Islam is the second largest branch of the tradition, with up to 200 million followers who comprise around 15% of all Muslims worldwide... الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) "Religions". كتاب حقائق العالم. Central Intelligence Agency. مؤرشف من الأصل في 15 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 أغسطس 2010. Shia Islam represents 10–20% of Muslims worldwide... الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "10 Countries With the Largest Muslim Populations, 2010 and 2050date=2015-04-02". Pew Research Center's Religion &amp; Public Life Project. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2017. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Pechilis, Karen; Raj, Selva J. (2013). 193%5d South Asian Religions: Tradition and Today تحقق من قيمة &#124;مسار= (مساعدة) (باللغة الإنجليزية). Routledge. صفحة&#160;193. ISBN&#160;9780415448512. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "Middle East-North Africa Overview". Pew Research Center's Religion &amp; Public Life Project (باللغة الإنجليزية). 2009-10-07. مؤرشف من الأصل في 05 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 18 يناير 2018. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;تاريخ أرشيف= (مساعدة) ^ "Region: Middle East-North Africa". The Future of the Global Muslim Population. Pew Research Center. مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2013. اطلع عليه بتاريخ 22 ديسمبر 2011. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "Region: Sub-Saharan Africa". The Future of the Global Muslim Population. Pew Research Center. مؤرشف من الأصل في 28 يوليو 2013. اطلع عليه بتاريخ 22 ديسمبر 2011. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "Muslim Population by Country". The Future of the Global Muslim Population. Pew Research Center. مؤرشف من الأصل في 09 فبراير 2011. اطلع عليه بتاريخ 22 ديسمبر 2011. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Islam in Russia نسخة محفوظة 11 يناير 2019 على موقع واي باك مشين. ^ "Main Factors Driving Population Growth". Pew Research Center's Religion &amp; Public Life Project (باللغة الإنجليزية). 2015-04-02. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2018. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Burke, Daniel (April 4, 2015). "The world's fastest-growing religion is ..." CNN. مؤرشف من الأصل في 05 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 18 أبريل 2015. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;تاريخ أرشيف= (مساعدة) ^ Lippman, Thomas W. (2008-04-07). "No God But God". U.S. News &amp; World Report. مؤرشف من الأصل في 05 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2013. Islam is the youngest, the fastest growing, and in many ways the least complicated of the world's great monotheistic faiths. It is based on its own holy book, but it is also a direct descendant of Judaism and Christianity, incorporating some of the teachings of those religions—modifying some and rejecting others. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;تاريخ أرشيف= (مساعدة) ^ قواعد العقائد للغزالي 236 ^ كتاب الإيمان والرؤيا نسخة محفوظة 22 مارس 2019 على موقع واي باك مشين. ^ صحيح مسلم، كتاب الإيمان ^ العقيدة الإسلامية، أركان الإيمان نسخة محفوظة 21 مايو 2015 على موقع واي باك مشين. ^ عقائد الإمامية، تأليف: محمد رضا المظفر، ص65 نسخة محفوظة 28 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين. ^ Esposito (2004), pp.17,18,21 ^ انظر: Momem (1987), p.176 "Islam". Encyclopaedia Britannica Online. ^ Islam, Muslims, and America: understanding the basis of their conflict. Arshad Khan. Publisher: Algora Publishing, 2003. Pg 136. ISBN 0-87586-242-X, 9780875862422 نسخة محفوظة 07 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين. ^ Title Perspectives on Mankind's Search for Meaning. Walter Taminang. Pg 53. Publisher: Lulu.com, 2008.ISBN 0-615-21981-0, 9780615219813 نسخة محفوظة 07 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين. ^ سورة الروم&#160;: آية (30) ^ الشهاب، الشريعة الإسلامية؛ المفهوم والمضامين نسخة محفوظة 11 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ &#160;وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ&#160;&#160;"سورة المائدة:48" ^ انظر: Esposito (2002b), pp.74–76 Esposito (2004), p.22 Griffith (2006), p.248 D. Gimaret. Allah, Tawhid. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); &#124;access-date= بحاجة لـ &#124;url= (مساعدة) ^ David Thomas. "Tathlith, Trinity". Encyclopaedia of the Qur'an Online.: Contrary to Muslim understanding, some scholars have suggested that the Qur'an only opposes certain deviant forms of Trinitarian belief. ^ طريق الإسلام، تفسير سورة الإخلاص نسخة محفوظة 03 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين. ^ انظر: "الإسلام والمسيحية"، موسوعة المسيحية (2001): يستخدم المسيحيون واليهود العرب لفظ "الله" كما المسلمون للدلالة على ذات الرب. L. Gardet. Allah. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); &#124;access-date= بحاجة لـ &#124;url= (مساعدة) ^ Bentley, David (1999). The 99 Beautiful Names for God for All the People of the Book. William Carey Library. ISBN&#160;0-87808-299-9. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ كتاب المحلى،ابن حزم، ص 31 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2010 على موقع واي باك مشين. ^ صحيح البخاري، كتاب التوحيد&#91;وصلة مكسورة&#93; نسخة محفوظة 4 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين. ↑ أ ب المدرسة الأندلسية، الملائكة في القرآن والسنة، الشيخ محمد أنيس، أستاذ الشريعة كلية الدراسات الأندلسية نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين. ^ انظر: Esposito (2002b), pp.26–28 W. Madelung. Malā'ika. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); &#124;access-date= بحاجة لـ &#124;url= (مساعدة) Gisela Webb. Angel. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); &#124;access-date= بحاجة لـ &#124;url= (مساعدة) ↑ أ ب ت ث الواحة المصرية، أسماء الملائكة الكرام التي ورد ذكرها بالقرآن الكريم&#91;وصلة مكسورة&#93; نسخة محفوظة 23 مارس 2020 على موقع واي باك مشين. ^ "Qur'an". Encyclopaedia Britannica Online. ^ Qur'an. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); &#124;access-date= بحاجة لـ &#124;url= (مساعدة) ^ See: Esposito (2002b, pp.&#160;18,19) Hedáyetullah (2006, pp.&#160;53–55) Kobeisy (2004, pp.&#160;22–34) Momen (1987, p.&#160;178) ^ USC.edu نسخة محفوظة 23 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.&#91;وصلة مكسورة&#93; ^ انظر: William Montgomery Watt in The Cambridge History of Islam, p.32 Richard Bell, William Montgomery Watt, Introduction to the Qur'an, p.51 F. E. Peters (1991), pp.3–5: "Few have failed to be convinced that … the Quran is … the words of Muhammad, perhaps even dictated by him after their recitation." ^ انظر: "Islam". Encyclopaedia Britannica Online. "Qur'an". Encyclopaedia Britannica Online. ^ Esposito (2004), p.79 ^ انظر: Teece (2003), pp.12,13 C. Turner (2006), p.42 "Qur'an". Encyclopaedia of Islam Online.: The word Qur'an was invented and first used in *the Qur'an itself. There are two different theories about this term and its formation. ^ See: * Accad (2003): According to Ibn Taymiya, although only some Muslims accept the textual veracity of the entire Bible, most Muslims will grant the veracity of most of it. * Esposito (1998, pp.&#160;6,12) * Esposito (2002, pp.&#160;4–5)* Peters (2003, p.&#160;9) *F. Buhl. Muhammad. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)* Hava Lazarus-Yafeh. Tahrif. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link) ^ سورة المائدة - سورة 5 - عدد آياتها 120 نسخة محفوظة 21 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين. ^ انظر: Momem (1987), p.176 Islam. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); &#124;access-date= بحاجة لـ &#124;url= (مساعدة) ^ انظر: Esposito (1998), p.12 Esposito (2002b), pp.4–5 F. E. Peters (2003), p.9 "Muhammad". Encyclopaedia Britannica Online. ↑ أ ب F. Buhl; A. T. Welch. "Muhammad". Encyclopaedia of Islam Online. ^ "The Koran". Quod.lib.umich.edu. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 12 ديسمبر 2009. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Wheeler, Brannon M. Prophets in the Quran: an introduction to the Quran and Muslim exegesis. Continuum International Publishing Group. صفحة&#160;8. ISBN&#160;9780826449573. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2011. هناك 25 نبيًا مذكورون بأسمائهم في القرآن [...] من بينهم: آدم (ذُكر 25 مرة باسمه)، إدريس (1)، نوح (43)، هود (7)، صالح (10)، إبراهيم (69)، إسماعيل (12)، إسحق (17)، يعقوب (16)، لوط (27)، يوسف (27)، شعيب (11)، أيوب (4)، ذو الكفل (2)، موسى (137)، هارون (20)، داود (16)، سليمان (17)، إلياس (1)، اليسع (2)، يونس (4)، زكريا (7)، يحيى (5)، عيسى (25)، محمد (4). الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ قصص الأنبياء لإبن كثير ^ إسلام ويب، مركز الفتوى: خبر النبي دانيال نسخة محفوظة 30 يونيو 2008 على موقع واي باك مشين. ^ انظر: "Resurrection", The New Encyclopedia of Islam (2003) "Avicenna". Encyclopaedia of Islam Online.: Ibn Sīnā, Abū ʿAlī al-Ḥusayn b. ʿAbd Allāh b. Sīnā is known in the West as "Avicenna". L. Gardet. "Qiyama". Encyclopaedia of Islam Online. ^ علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى نسخة محفوظة 16 مارس 2013 على موقع واي باك مشين. ^ موقع أهل السنّة والجماعة: بعض أهوال يوم القيامة نسخة محفوظة 04 مايو 2016 على موقع واي باك مشين. ^ انظر: Farah (2003), pp.119–122 Patton (1900), p.130 ^ Momen (1987), pp.177,178 ^ مجمل اعتقاد أهل السنة في القضاء والقدر، موقع الإسلام سؤال وجواب، اطلع عليه في 10 أكتوبر 2018 نسخة محفوظة 24 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين. ^ &lt;a class="ktg6us78hf8vdu7" href="#"&gt;php&lt;/a&gt;?name=News&amp;file=print&amp;sid=1530 الموقع العالمي للدراسات الشيعيّة: عقيدة الشيعة في القضاء والقدر&#91;وصلة مكسورة&#93; نسخة محفوظة 2020-05-31 على موقع واي باك مشين. ^ انظر: Momem (1987), p.178 "Pillars of Islam". Encyclopaedia Britannica Online. ^ "&#160;صحيح البخاري/كتاب الإيمان".&#32;ويكي مصدر.&#160; ^ "&#160;صحيح مسلم/كتاب الإيمان".&#32;ويكي مصدر.&#160; ^ Hossein Nasr The Heart of Islam, Enduring Values for Humanity (April., 2003), pp 3, 39, 85, 27–272 ^ انظر: Farah (1994), p.135 Momen (1987), p.178 "Islam", Encyclopedia of Religious Rites, Rituals, and Festivals(2004) ArticleClick.com نسخة محفوظة 29 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين. ^ صلاة الوتر كيفيتها وحكمها ووقتها وعدد ركعاتها نسخة محفوظة 18 يناير 2012 على موقع واي باك مشين. ↑ أ ب انظر: Esposito (2002b), pp.18,19 Hedáyetullah (2006), pp.53–55 Kobeisy (2004), pp.22–34 Momen (1987), p.178 ^ انظر: Qur'an 2:177 Esposito (2004), p.90 Momen (1987), p.179 "Zakat". Encyclopaedia Britannica Online. "Zakat". Encyclopaedia of the Qur'an Online. ^ انظر: Qur'an 2:184 نسخة محفوظة 28 نوفمبر 2008 على موقع واي باك مشين. Esposito (2004), pp.90,91 "Islam". Encyclopaedia Britannica Online. "For whom fasting is mandatory". Compendium of Muslim Texts. USC-MSA. Retrieved 2007-04-18. نسخة محفوظة 28 نوفمبر 2008 على موقع واي باك مشين.&#91;وصلة مكسورة&#93; ^ انظر: Farah (1994), pp.145–147 Goldschmidt (2005), p.48 Hajj. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); &#124;access-date= بحاجة لـ &#124;url= (مساعدة) ^ رواه مسلم نسخة محفوظة 22 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين. ^ رواه مسلم وابن ماجه نسخة محفوظة 21 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين. ^ (بهجة قلوب الأبرار) للسعدي (204-206) ^ Esposito (2003), p.93 ^ مدارك: الجهاد والحرب العادلة..بين الإسلام والمسيحية نسخة محفوظة 06 يوليو 2010 على موقع واي باك مشين. ^ انظر المراجع: Firestone (1999) p.17 "Djihad", Encyclopedia of Islam Online. ^ .Firestone (1999) p.17 ↑ أ ب Djihād". Encyclopaedia of Islam Online" ^ Knowing the Enemy: Jihadist Ideology and the War on Terror, Mary R. Habeck, Yale University Press, p.108–109, 118 ^ Seyyed Hossein Nasr The Heart of Islam, Enduring Values for Humanity (April., 2003), pp 72 ^ cf. Sachedina (1998) p. 105 and 106 ^ برمج سوفت: الدعاء عند بداية الطعام وبعد الفراغ منه نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ انظر المراجع: Qur'an 5:5 نسخة محفوظة 5 ديسمبر 2006 على موقع واي باك مشين. Curtis (2005), p.164 Esposito (2002b), p.111 Ghamidi (2001): Customs and Behavioral Laws نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين. Ghamidi (2001): The Dietary Laws نسخة محفوظة 2 مايو 2007 على موقع واي باك مشين. Ghamidi (2001): Various types of the prayer نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين. Ersilia Francesca. "Slaughter". Encyclopaedia of the Qur'an Online. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 5 ديسمبر 2006. اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2010. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ طريق الإسلام: سبب تحريم الخمر في الإسلام نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2010 على موقع واي باك مشين. ↑ أ ب ت Shari'ah. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link) ^ قال الجنيد كما في النصرة النبوية، تأليف: مصطفى المدني، ص22: التصوف استعمال كل خلق سني، وترك كل خلق دني ^ انظر: Menski (2006), p.290 B. كرا دي فو. Hadd. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); &#124;access-date= بحاجة لـ &#124;url= (مساعدة) N. Calder. Sharia. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); &#124;access-date= بحاجة لـ &#124;url= (مساعدة) ^ Weiss (2002), pp.xvii,162 ↑ أ ب ت ث ج المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ونظرياته العامة. دكتور رمضان علي الشرنباصي، دكتور جابر عبد الهادي الشافعي سالم. أنواع الفقه الإسلامي&#160;: صفحة 10-12 ↑ أ ب المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ونظرياته العامة. دكتور رمضان علي الشرنباصي، دكتور جابر عبد الهادي سالم الشافعي. مصادر التشريع في عصر الرسول، القرآن الكريم: صفحة 47-50 ↑ أ ب ت المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ونظرياته العامة. دكتور رمضان علي الشرنباصي، دكتور جابر عبد الهادي الشافعي سالم. التشريع الإسلامي في عصر الرسول صلّى الله عليه وسلّم، السنّة النبوية: صفحة 50-56 ^ أسس وقواعد تقرير العقيدة عند الماتريدية، ترك الاحتجاج بأحاديث الآحاد في العقيدة نسخة محفوظة 24 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين. ^ حديث الثقلين، صفحة 18، دار التقريب. ^ كتاب المراجعات، صفحة 20-21 ^ أحاديث آل البيت الكرام عند أهل السنة، ليست الأقل عددا من أحاديث بقية الصحابة، موقع الإسلام سؤال وجواب، اطلع عليه في 10 أكتوبر 2018 نسخة محفوظة 01 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين. ^ قراءة لكتاب: "أهل البيت عند شيخ الإسلام ابن تيمية"، مركز تأصيل للدراسات والبحوث - جدة، الطبعة الأولى، 1434هـ نسخة محفوظة 24 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين. ^ سلسلة مصادر الأحكام نسخة محفوظة 18 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين. ^ الوافي في الفلسفة والحضارات، دار الفكر اللبناني. تأليف: عبده الحلو، محمد عبد الملك، د. كريستيان الحلو. علوم إسلامية: المذهب الجعفري ↑ أ ب ت ث المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ونظرياته العامة. دكتور رمضان علي الشرنباصي، دكتور جابر عبد الهادي الشافعي سالم. الفقه الإسلامي في عهد الخلفاء الراشدين، الإجماع: صفحة 77-81 ^ سورة المائدة، الآية 90-91 ^ Masah on socks نسخة محفوظة 23 مارس 2020 على موقع واي باك مشين. ^ المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ونظرياته العامة. دكتور رمضان علي الشرنباصي، دكتور جابر عبد الهادي الشافعي سالم. المذاهب الفقهية: صفحة 199-200 ^ سير أعلام النبلاء، تأليف: الذهبي، ج6، ص394. ^ "موقع تاريخ الإسلام: سير حياة الإمام أبو حنيفة". مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ 6 أكتوبر 2010. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ ABŪ ḤANĪFA, Encyclopedia Iranica&#91;وصلة مكسورة&#93; نسخة محفوظة 13 سبتمبر 2009 على موقع واي باك مشين. ^ Imam-ul-A’zam Abu Hanifa, The Theologian نسخة محفوظة 04 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين. ^ المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ونظرياته العامة. دكتور رمضان علي الشرنباصي، دكتور جابر عبد الهادي الشافعي سالم. المذاهب الفقهية: صفحة 201 ↑ أ ب ت ث ج ح خ د الوافي في الفلسفة والحضارات، دار الفكر اللبناني. تأليف: عبده الحلو، محمد عبد الملك، د. كريستيان الحلو. المذاهب الفقهية الكبرى: صفحة 154-160 ^ "Malik ibn Anas ibn Malik ibn `Amr, al-Imam, Abu `Abd Allah al-Humyari al-Asbahi al-Madani". Sunnah.org. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2010. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ الانتقاء، صفحة: 38 ^ "Major Religions of the World Ranked by Number of Adherents". Adherents.com. مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 09 يناير 2007. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ رسالة 'عبد الله بن أبي زيد القيرواني: بحث في الفقه المالكي. الفصل العاشر: في كيفية أداء صلوات الفرض والسنّة والنوافل ^ الزبيدي، تاج العروس تحت عنوان 'الشفاعة' ^ سير أعلام النبلاء، تأليف: الذهبي، ج10، ص87. ^ Fadel M. (2008). The True, the Good and the Reasonable: The Theological and Ethical Roots of Public Reason in Islamic Law. Canadian Journal of Law and Jurisprudence. نسخة محفوظة 10 يونيو 2010 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 2010. اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2010. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ موقع أهل السنّة والجماعة: أركان الصلاة نسخة محفوظة 05 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين. ^ The History of Persia by John Malcolm – Page 245 ^ سير أعلام النبلاء، تأليف: الذهبي، ج11، ص179. ^ سير أعلام النبلاء، تأليف: الذهبي، ج11، ص337. ^ شيخ المفيد. كتاب الإرشاد. صفحات&#160;408–430. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Jafar as-Sadiq نسخة محفوظة 03 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين. ^ مقالة تأليف السيّد 'علي بن 'علي الزيدي، موجز في تاريخ شيعة اليمن (2005) مراجع: مؤمن، صفحة.50، 51. وس.س. أخطر ريزيفي، "فرق الشيعة" ^ مقالة تأليف السيّد 'علي بن 'علي الزيدي، موجز في تاريخ شيعة اليمن (2005) ↑ أ ب المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ونظرياته العامة. دكتور رمضان علي الشرنباصي، دكتور جابر عبد الهادي سالم الشافعي. أشهر مذاهب الشيعة، مذهب الشيعة الزيدية: صفحة 251-254 ↑ أ ب ت المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ونظرياته العامة. دكتور رمضان علي الشرنباصي، دكتور جابر عبد الهادي سالم الشافعي. المذهب الأباضي والمذهب الظاهري: صفحة 259-263 ^ التربية الإسلامية، دار المقاصد للتأليف والطباعة والنشر. الشيخ محي الدين الشلاّح، الشيخ محمد معروف. الإشراف والمراجعة: الشيخ عبد العزيز سيّد أحمد المنتدب من قبل الأزهر الشريف في مصر. الإمام الأوزاعي: صفحة 138 ^ البداية والنهاية، ابن كثير ^ "قصة الإسلام: الإمام الأوزاعي". مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2010. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ نداء الإيمان، عظماء في الإسلام، الليث بن سعد نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2010 على موقع واي باك مشين. ^ "Muhmmad," Encyclopedia of Islam and the Muslim world ↑ أ ب انظر: Holt (1977a), p.57 Lapidus (2002), pp 0.31 and 32 ^ Taraweeh: 8 or 20? نسخة محفوظة 17 مايو 2017 على موقع واي باك مشين. ^ Blankinship, Khalid Yahya (1994), The End of the Jihad State, the Reign of Hisham Ibn 'Abd-al Malik and the collapse of the Umayyads, جامعة ولاية نيويورك, صفحة&#160;37, ISBN&#160;0791418278 الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link) ^ Previté-Orton (1971), vol. 1, pg. 239 ↑ أ ب Matthew E. Falagas, Effie A. Zarkadoulia, George Samonis (2006). "Arab science in the golden age (750–1258 C.E.) and today", The FASEB Journal 20, pp. 1581–1586. ^ أحمد يوسف الحسن, Factors Behind the Decline of Islamic Science After the Sixteenth Century نسخة محفوظة 11 مايو 2013 على موقع واي باك مشين. ^ Hetoum II (1289‑1297) ^ "Third Crusade: Siege of Acre". Historynet.com. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2008. اطلع عليه بتاريخ 18 أبريل 2010. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ المصور في التاريخ، الجزء السادس. تأليف: شفيق جحا، منير البعلبكي، بهيج عثمان. دار العلم للملايين، بيروت. الحروب الصليبية والدول الإسلامية المعاصرة لها، صفحة 76 ↑ أ ب Thompson, J., A History of Egypt, AUC Press 2008, p. 194; Vatikiotis, P.J., The History of Modern Egypt, The Johns Hopkins University Press, 1992, p.20 ^ The Ottoman Empire, 1700-1922, Donald Quataert, page 4, 2005 ↑ أ ب Silburn, P. A. B. (1912). ↑ أ ب The Rise of the Turks and the Ottoman Empire Retrieved on 2007-09-16 نسخة محفوظة 01 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين. ^ فلسفة السيرة/ الرسول والوحي/ د/ محمد المسير/ مكتبة دار التراث. صـ(30-33) ^ الرحيق المختوم لصفي الرحمن المباركي. دار المؤيد ص:65 ^ الفصول في اختصار سيرة الرسول لأبو الفداء إسماعيل بن كثير نسخة محفوظة 06 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين. ↑ أ ب Alford Welch, Muhammad, Encyclopedia of Islam ^ Watt (1974) p. 83 ^ Glubb (2002), pp. 179–186. ^ Watt (1961), p. 123. ^ Rodinson (2002), pp. 168–9. ^ Watt (1974) p. 137 ^ David Cook(2007), p.24 ^ سيرة ابن هشام ^ Watt (1956), p. 36, 37 ^ انظر المراجع: Rodinson (2002), pp. 209–211; Watt (1964) p. 169 ^ Watt, al- Hudaybiya or al-Hudaybiyya Encyclopedia of Islam ^ Lewis (1960), p. 45. ^ Vaglieri, Khaybar, Encyclopedia of Islam ^ Lings (1987), p. 260 ^ Khan (1998), pp. 250–251 ^ F. Buhl, Muta, Encyclopedia of Islam ^ Watt (1956), p. 66. ^ Rodinson (2002), p. 261. ^ Harold Wayne Ballard, Donald N. Penny, W. Glenn Jonas (2002), p.163 ^ F. E. Peters (2003), p.240 ^ محمد من الميلاد الأسنى...إلى الرفيق الأعلى كمال محمد درويش، ص189 ^ محمد من الميلاد الأسنى...إلى الرفيق الأعلى، كمال محمد درويش، ص192 ^ Leila Ahmed (1986), 665–91 (686) ^ تاريخ الطبري. منشورات جامعة ولاية نيويورك. 1990. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ الطبري: الجزء. 2، صفحة: 518 ^ انظر: Holt (1977a), p.57 Hourani (2003), p.22 Lapidus (2002), p.32 Madelung (1996), p.43 Tabatabaei (1979), p.30–50 ↑ أ ب سيف الله المسلول: خالد بن الوليد، حياته وحملاته: صفحة:576 تأليف الفريق آغا إبراهيم أكرم، دار النشر الوطنية، روالبندي (1970) (ردمك 978-0-7101-0104-4). ^ انظر المراجع: Holt (1977a), p.57 Hourani (2003), p.22 Lapidus (2002), p.32 Esposito(1998), p.36 Madelung (1996), p.43 ^ Akram, chapter 31. ^ Sidiq-i-Akbar Hazrat Abu Bakr by Masudul Hasan. Lahore: Ferozsons, 1976. ممرإ&#160;3478821 ^ الطبري: الجزء. 2، صفحة: 601 ^ Walton 2003، صفحة&#160;29 ^ Kennedy 2006، صفحة&#160;45 ^ Gil, Moshe; Ethel Broido (1997). A History of Palestine. Cambridge University Press, pp. 634–1099. ISBN 0-521-59984-9. ^ Willem Vogelsang (2002), 0-631-19841-5&amp;pg=PA176&amp;dq=Battle%2Bof%2BNihawand&amp;output=html The Afghans تحقق من قيمة &#124;مسار أرشيف= (مساعدة), Blackwell Publishing, ISBN&#160;0631198415, مؤرشف من 0-631-19841-5&amp;pg=PA176&amp;dq=Battle%2Bof%2BNihawand&amp;output=html الأصل تحقق من قيمة &#124;مسار= (مساعدة) في 08 مارس 2020 الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link) ^ المصور في التاريخ، الجزء التاسع: حضارة العالم في العصور القديمة والوسطى. تأليف: بهيج عثمان، شفيق جحا، منير البعلبكي، دار العلم للملايين. صفحة: 344 ^ الفاروق عمر، تأليف محمد حسين هيكل. الفصل:18 صفحة:468 ^ Butler, Alfred, The Arab Conquest of Egypt and the Last Thirty years of Roman Dominion ^ المقريزي، المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والأثار ^ Alfred Butler, the invasion of Egypt, page 263 ^ د. حسن إبراهيم حسن، الجزء الأول، صفحة 238 ^ البداية والنهاية، تأليف: ابن كثير، 7/137. ^ Medieval Islamic Civilization, Josef W. Meri, Jere L. Bacharach page no:844 ^ البداية والنهاية، تأليف: ابن كثير، 7/147. ^ فقه السيرة النبوية، تأليف: محمد سعيد رمضان البوطي، ص526، دار الفكر المعاصر، ط1991. ^ `عثمان بن عفّان نسخة محفوظة 24 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين. ^ أعظم أحداث العالم، إعداد موريس شربل، دار المناهل-بيروت. خلافة عثمان بن عفّان، صفحة 53 ^ The Murder of the Caliph `Uthman, M. Hinds, in International Journal of Middle Eastern Studies, 1972 ↑ أ ب تاريخ الطبري نسخة محفوظة 07 مايو 2017 على موقع واي باك مشين. ^ نهج البلاغة نسخة محفوظة 02 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين. ^ Hamidullah, Muhammad (1988). The Prophet's Establishing a State and His Succession. University of California. ISBN 969-8016-22-8, p. 126 ↑ أ ب ت ث بيعة الإمام علي، تاريخ ابن خلدون نسخة محفوظة 18 مايو 2007 على موقع واي باك مشين. ^ Ashraf, Shahid (2005). Encyclopedia of Holy Prophet and Companions. Anmol Publications PVT. LTD.. ISBN 81-261-1940-3, p. 119 and 120 ^ Madelung 1997, p. 141-145 ↑ أ ب كتاب علي بن أبي طالب أمير المؤمنين الباب 4 الفصل 1&#91;وصلة مكسورة&#93;"نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 9 أبريل 2020. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ انظر: Madelung 1997, p. 147 and 148 Lewis 1991, p. 214 Tabatabae 1979, p. 191 أمير المؤمنين نسخة محفوظة 05 نوفمبر 2011 على موقع واي باك مشين.&#91;وصلة مكسورة&#93; ^ الكامل في التاريخ نسخة محفوظة 29 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين. ^ أحكام السجون بين الشريعة والقانون، الشيخ د. أحمد الوائلي، ص 123 ^ بحار الأنوار، ج31 ص 18 ^ أبو الأسود الدؤلي نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين. ^ سير أعلام النبلاء للذهبي. ↑ أ ب مقاتل الطالبيين، أبو الفرج الأصبهاني [https://web.archive.org/web/20200124104127/http://islamport.com/d/3/tkh/1/138/2692.html?zoom_highlightsub="��+����" نسخة محفوظة] 24 يناير 2020 على موقع واي باك مشين. ^ السيرة لابن حبان [https://web.archive.org/web/20200124010918/http://islamport.com/d/3/tkh/1/31/532.html?zoom_highlightsub="��+����" نسخة محفوظة] 24 يناير 2020 على موقع واي باك مشين. ^ ShahKazemi, Reza (2006). "'Ali ibn Abi Talib". Medieval Islamic Civilization: An Encyclopedia. Taylor &amp; Francis. ISBN 0-415-96691-4.، Pages 36 and 37 ^ Madlong, (1997) p. 313 - 314 ^ Dr. Israr Ahmad, The Tragedy of Karbala, Society of the Servants of Al-Quran, Lahore ^ أحمد بن أعظم IV، صفحة. 153 نسخة محفوظة 29 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.. مراجع أخرى: [1] نسخة محفوظة 30 نوفمبر 2012 على موقع واي باك مشين.&#91;وصلة مكسورة&#93; ^ كتاب الإرشاد، شيخ المفيد، منشورات الأنصارية ^ الإمام الحسن بن علي نسخة محفوظة 29 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين. ^ Holt (1977a), pp.67–72 ^ Al-Yasin, Shaykh Radi. "1". Sulh al-Hasan. Jasim al-Rasheed. Qum: Ansariyan Publications. صفحة&#160;4. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Yousuf N. Lalljee. Know Your Islam. ^ Jonathan Harris (2007), Constantinople: Capital of Byzantium. Hambledon/Continuum, London. ISBN 978 1847251794 ^ Hutchinson Encyclopedia 1996 Edition. Helicon Publishing Ltd, أكسفورد. 1996. صفحة&#160;572. ISBN&#160;1-85986-107-5. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Quraishi, S. "A survey of the development of papermaking in Islamic Countries", Bookbinder, 1989 (3): 29-36. ^ Western-Islamic Calendar Converter نسخة محفوظة 05 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين. ^ Gregorian-Hijri Dates Converter نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين. ^ شبكة حاروف، سـيرة معـركة كربلاء الطف - هذا هو الحسين، الفصل الثالث نسخة محفوظة 06 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين. ^ Nnamdi Elleh, '&#39;Architecture and power in Africa'&#39;, page 115. Greenwood Publishing Group, 2002. Books.google.fr. 2002. ISBN&#160;9780275976798. مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 06 أغسطس 2010. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ د. حسن إبراهيم حسن، الجزء الأول: صفحة 310 ^ Donald Puchala, ‘’Theory and History in International Relations,’’ page 137. Routledge, 2003. ^ Lapidus (2002), p.56; Lewis (1993), pp. 71–83 ^ Sharon 1983، صفحات&#160;13–14 ^ The Court of the Caliphs- when Baghdad ruled the Muslim world" by هيو كندي ^ Stanley Lane-Poole, The Coins of the Eastern Khaleefahs in the British Museum ^ Axworthy, Michael (2008); A History of Iran; Basic, USA; (ردمك 978-0-465-00888-9). See p.81. ^ د. حسن إبراهيم حسن، الجزء الثاني، صفحة: 30-31 ^ المصور في التاريخ، الجزء التاسع، حضارات العالم في العصور القديمة والوسطى. تأليف: شفيق جحا، بهيج عثمان، منير البعلبكي. دار العلم للملايين. صفحة 350 ^ انظر: Holt (1977a), pp.80,92,105 Holt (1977b), pp.661–663 Lapidus (2002), p.56 Lewis (1993), p.84 L. Gardet. Islam. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); &#124;access-date= بحاجة لـ &#124;url= (مساعدة) ^ Lapidus (2002), p.86 ^ انظر: Lapidus (2002), p.160 Waines (2003) p.126,127 ^ انظر: Esposito (2004), pp.44–45 Lapidus (2002), pp.90–94 Sufism. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); &#124;access-date= بحاجة لـ &#124;url= (مساعدة) ^ Tolan (2002) xv, xvi, 41 ^ انظر المجمع الفاتيكاني الثاني في عصرنا بيان في علاقات الكنيسة مع الديانات غير المسيحية، المادة عدد 3 المخصصة للحديث عن الإسلام نسخة محفوظة 18 يناير 2012 على موقع واي باك مشين. ^ Micheau, Françoise.&#160;: 991–2. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Cite journal requires &#124;journal= (مساعدة); مفقود أو فارغ &#124;title= (مساعدة); &#124;الفصل= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link), in (Morelon &amp; Rashed 1996, pp.&#160;985–1007) ^ Alatas, Syed Farid (2006). "From Jami`ah to University: Multiculturalism and Christian–Muslim Dialogue". Current Sociology. 54 (1): 112–32. doi:10.1177/0011392106058837. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link) ^ Imamuddin, S. M. (1981). Muslim Spain 711–1492 A.D. دار بريل للنشر. صفحة&#160;169. ISBN&#160;9004061312. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link) ^ The Guinness Book Of Records, Published 1998, ISBN 0-553-57895-2, P.242 ↑ أ ب Ahmed, Imad-ad-Dean. Signs in the heavens. 2. Amana Publications, 2006. Print. ISBN 1-59008-040-8 page 23, 84. "Despite the fact that they did not have a quantified theory of error they were well aware that an increased number of observations qualitatively reduces the uncertainty." ^ Rosanna Gorini (2003), "Al-Haytham the Man of Experience, First Steps in the Science of Vision", International Society for the History of Islamic Medicine, Institute of Neurosciences, Laboratory of Psychobiology and Psychopharmacology, Rome, Italy: "According to the majority of the historians al-Haytham was the pioneer of the modern scientific method. With his book he changed the meaning of the term optics and established experiments as the norm of proof in the field. His investigations are based not on abstract theories, but on experimental evidences and his experiments were systematic and repeatable." ^ BBC News The ‘first true scientist.’ نسخة محفوظة 24 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين. ^ S. Spectorsky: Al-Bukhari; Dictionary of the Middle Ages; vol 2; pp. 397–9; at p. 398. ^ A History of the Maghrib in the Islamic Period, Jamil M. Abun-Nasr, 1987, p. 52 ^ د. حسن إبراهيم حسن. الجزء الثاني، صفحة 62 ^ تاريخ العرب، د. طلس - الجزء السادس - صفحة 39 ^ المصور في التاريخ، الجزء السادس. تأليف: شفيق جحا، منير البعلبكي، بهيج عثمان، دار العلم للملايين، صفحة 6-8 ^ تاريخ العرب، د. طلس - الجزء السادس - صفحة: 26-38 ^ "Ṭūlūnids," Encyclopaedia of Islam ^ تاريخ العرب، د. طلس، الجزء السادس - صفحة 40 ^ تاريخ العرب، د. طلس - الجزء السادس - صفحة: 107-121 ^ شاكر مصطفى، موسوعة دول العالم الأسلامي ورجالها الجزء الأول، (دار العلم للملايين: 1993)، صفحة.352 ^ Summerfield, Devine &amp; Levi 1998، صفحة&#160;9 ^ انظر: Lapidus (2002), p.103–143 Abbasid Dynasty. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); &#124;access-date= بحاجة لـ &#124;url= (مساعدة) ^ Norwich, John Julius (1997). A Short History of Byzantium. New York: Vintage Books. pp. 240. ^ Sicker, Martin, The Islamic world in ascendancy: from the Arab conquests to the siege of Vienna , (Greenwood Publishing Group, 2000), 63-64. ↑ أ ب Morris 2005 ^ Lyons &amp; Jackson 1982، صفحة&#160;38 ^ Lapidus (2002), pp.288–290,310 ^ انظر: Lapidus (2002), p.292 Islamic World. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); &#124;access-date= بحاجة لـ &#124;url= (مساعدة) ^ تاريخ الإسلام، الجزء الرابع، صفحة 160-161 ^ المصور في التاريخ، الجزء السادس. تأليف: شفيق جحا، منير البعلبكي، بهيج عثمان، دار العلم للملايين، صفحة 81-82 ^ The Crimean Tatars and their Russian-Captive Slaves. Eizo Matsuki. Mediterranean Studies Group at Hitotsubashi University. نسخة محفوظة 1 مايو 2011 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 26 مارس 2017. اطلع عليه بتاريخ 21 مايو 2019. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ رواه البخاري في التاريخ الكبير عن بشر الغنوي، 2/81. ورواه ابن عبد البر في الاستيعاب عن بشر الغنوي، 1/250. ^ انظر Holt (1977a), p.263 Lapidus (2002), p.250 Istanbul. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); &#124;access-date= بحاجة لـ &#124;url= (مساعدة) ^ Morgan, David. Shah Isma'il and the Establishment of Shi'ism نسخة محفوظة 06 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.&#91;وصلة مكسورة&#93; ^ تاريخ الدولة العليّة العثمانية، تأليف: الأستاذ محمد فريد بك المحامي، تحقيق: الدكتور إحسان حقي، دار النفائس، الطبعة العاشرة: 1427 هـ - 2006 م، صفحة: 189 ISBN 9953-18-084-9 ^ المصور في التاريخ، الجزء السادس. تأليف: شفيق جحا، منير البعلبكي، بهيج عثمان، دار العلم للملايين، صفحة 131 ^ Imber, 49. ^ Turnbull, p 50-1. ^ المصور في التاريخ، الجزء السادس. تأليف: شفيق جحا، منير البعلبكي، بهيج عثمان، دار العلم للملايين، صفحة 148 ^ انظر: Lapidus (2002), p.572 Watt (1973), p.18: Wahhabism should not be confused with the early Kharijite sect of Wahabiyya, which was named after Abd-Allah ibn-Wahb ar-Rasibi, who opposed Ali at Nahrawan. ^ Lapidus (2002), pp.358,378–380,624 ^ Muslim Minorities in the West: Visible and Invisible By Yvonne Yazbeck Haddad, Jane I. Smith, pg 271 ^ Bulliet, Richard, Pamela Crossley, Daniel Headrick, Steven Hirsch, Lyman Johnson, and David Northrup. The Earth and Its Peoples. 3. Boston: Houghton Mifflin, 2005. ISBN 0-618-42770-8 ^ Lapidus (2002), pp.380,489–493 ^ "New Turkey". Weekly.ahram.org.eg. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2010. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Lapidus (2002), pp.281–282,380,489–493,556,578,823,835 ^ "Organization of the Islamic Conference". BBC News. 2008-09-18. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2010. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ انظر: Esposito (2004), pp.118,119,179 Lapidus (2002), pp.823–830 ^ بناء على تقرير مركز بيو للدراسات للعام 2009 بخصوص سكان العالم المسلمين ^ Islām. مؤرشف من الأصل في 4 مايو 2015. اطلع عليه بتاريخ 25 أغسطس 2010. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ↑ أ ب ت Miller (2009) ^ "Mapping the Global Muslim Population: A Report on the Size and Distribution of the World's Muslim Population". مركز بيو للأبحاث. October 7, 2009. مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 2013. اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2010. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Miller (2009), p.11 ^ Ba-Yunus, Ilyas (2006). Muslims in the United States. Greenwood Publishing Group. صفحة&#160;172. ISBN&#160;0313328250, 9780313328251page&#61;1 تأكد من صحة &#124;isbn= القيمة: invalid character (مساعدة). مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 25 أغسطس 2010. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "Islam: An Overview in Oxford Islamic Studies Online". Oxfordislamicstudies.com. 2008-05-06. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2010. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Secrets of Islam – يو إس نيوز. Information provided by the International Population Center, Department of Geography, جامعة ولاية سان دييجو&#160;&#160;[لغات أخرى] (2005). "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 29 أكتوبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 2 أكتوبر 2010. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link) ^ Miller (2009), pp.15,17 ^ "Number of Muslim by country". nationmaster.com. مؤرشف من الأصل في 29 يناير 2014. اطلع عليه بتاريخ 30 مايو 2007. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ↑ أ ب ت ث ج THE GLOBAL RELIGIOUS LANDSCAPE: Muslims نسخة محفوظة 15 يناير 2018 على موقع واي باك مشين. ^ "CIA – The World Factbook – China". Cia.gov. مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2009. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "China (includes Hong Kong, Macau, and Tibet)". State.gov. مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2012. اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2009. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "NW China region eyes global Muslim market". China Daily. 2008-07-09. مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2009. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "Muslim Media Network". Muslim Media Network. 2008-03-24. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2009. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Secrets of Islam, يو إس نيوز. Information provided by the International Population Center, Department of Geography, جامعة ولاية سان دييجو&#160;&#160;[لغات أخرى]. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 29 أكتوبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 2 أكتوبر 2010. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link) ^ انظر: Esposito (2004) pp.2,43 Islamic World. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); &#124;access-date= بحاجة لـ &#124;url= (مساعدة) "Major Religions of the World Ranked by Number of Adherents". Adherents.com. مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 09 يناير 2007. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) "Muslims in Europe: Country guide". BBC News. BBC. 2005-12-23. مؤرشف من الأصل في 07 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2006. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;تاريخ أرشيف= (مساعدة) "Religion In Britain". National Statistics. Office for National Statistics. 2003-02-13. مؤرشف من الأصل في 04 أغسطس 2011. اطلع عليه بتاريخ 27 أغسطس 2006. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;تاريخ أرشيف= (مساعدة) ^ "United States". مؤرشف من الأصل في 05 سبتمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 02 مايو 2013. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;تاريخ أرشيف= (مساعدة) ^ "Demographics". مؤرشف من الأصل في 05 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 02 مايو 2013. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;تاريخ أرشيف= (مساعدة) ^ The Mosque in America: A National Portrait Council on American-Islamic Relations (CAIR). April 26, 2001. Retrieved on 2010-08-01. نسخة محفوظة 04 فبراير 2013 على موقع واي باك مشين.&#91;وصلة مكسورة&#93; ^ "Indonesia: International Religious Freedom Report 2007". Indonesia Census 2000 - CIA World Factbook. مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 31 أكتوبر 2008. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Population Reference Bureau: 2008 Data Sheet نسخة محفوظة 19 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين. ^ "Population by religion" (PDF). Population Census Organization, Government of Pakistan. مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 سبتمبر 2010. اطلع عليه بتاريخ 13 فبراير 2008. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ UN Estimate ^ UN Estimate ^ The World Fact Book: Nigeria نسخة محفوظة 05 يناير 2018 على موقع واي باك مشين. ^ CIA World Factbook – Nigeria. نسخة محفوظة 05 يناير 2018 على موقع واي باك مشين. ^ Central Agency for Population Mobilisation and Statistics - Population Clock (July 2008) نسخة محفوظة 22 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.&#91;وصلة مكسورة&#93; ^ CIA Factbook -Egypt. نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين. ^ Population Register System (2008 census). Results announced on January 20, 2008. نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين. ^ CIA World Factbook – Turkey. نسخة محفوظة 02 يناير 2018 على موقع واي باك مشين. ^ Statistical Center of IRAN نسخة محفوظة 14 نوفمبر 2009 على موقع واي باك مشين. ^ CIA World Factbook – Iran. نسخة محفوظة 20 يناير 2018 على موقع واي باك مشين. ^ CIA World Factbook – Sudan. نسخة محفوظة 04 يناير 2018 على موقع واي باك مشين. ^ CIA World Factbook Algeria نسخة محفوظة 26 يناير 2018 على موقع واي باك مشين. ^ Bureau of Near Eastern Affairs – Background Note: Algeria. نسخة محفوظة 20 يناير 2018 على موقع واي باك مشين. ^ "CIA World Factbook - Afghanistan". مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2009. اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو 2008. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Bureau of South and Central Asian Affairs – Background Note: Afghanistan. نسخة محفوظة 11 يناير 2018 على موقع واي باك مشين. ^ CIA World Factbook – Morocco. نسخة محفوظة 26 يناير 2018 على موقع واي باك مشين. ^ "CIA World Factbook - Iraq". April 15, 2007. مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2008. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ CIA World Factbook – Iraq. نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين. ^ "Population (Updated 5 September 2008)". Department of Statistics Malaysia. 5 September 2008. مؤرشف من الأصل في 17 سبتمبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 20 سبتمبر 2008. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Department of Statistics Malaysia. نسخة محفوظة 14 نوفمبر 2007 على موقع واي باك مشين.&#91;وصلة مكسورة&#93; ^ CIA - The World Factbook - Saudi Arabia نسخة محفوظة 20 يناير 2018 على موقع واي باك مشين. ^ International Religious Freedom Report 2007 – Saudi Arabia. نسخة محفوظة 19 يناير 2012 على موقع واي باك مشين. ^ CIA World Factbook – Uzbekistan. نسخة محفوظة 23 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين. ^ وفقا لحديث جابر المصدر&#160;: التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير، » كتاب الطهارة » كتاب التيمم - موقع Islamweb.net "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 11 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2012. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link) ^ Budge, E.A. Wallis (June 13, 2001). Budge's Egypt: A Classic 19th Century Travel Guide. Courier Dover Publications. صفحات&#160;123–128. ISBN&#160;0-486-41721-2. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Hk/v: J. Pedersen. Masdjid. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); &#124;access-date= بحاجة لـ &#124;url= (مساعدة) Mosque. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); &#124;access-date= بحاجة لـ &#124;url= (مساعدة) ^ إسلام ويب، مركز الفتاوى: حكم الصلاة في الكنائس وغيرها من دور العبادة نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2007 على موقع واي باك مشين. ^ مسائل الأحوال الشخصية الخاصة بالميراث والوصية والوقف في الفقه والقانون والقضاء. دكتور محمد كمال الدين إمام، دكتور سالم عبد الهادي سالم الشافعي. أسباب الميراث، صفحة 77-85 ^ "al-Mar'a". Encyclopaedia of Islam ^ Waines (2003) pp. 93–96 The Oxford Dictionary of Islam (2003), p.339 Esposito (1998) p. 79 ^ أحكام الأسرة الخاصة بالزواج والفرقة وحقوق الأولاد في الفقه الإسلامي والقانون والقضاء. دكتور رمضان علي السيد الشرنباصي، دكتور سالم عبد الهادي سالم الشافعي. حكم زواج الرجل المسلم من المرأة الكتابية-حكم زواج المرأة المسلمة من الرجل الكتابي، صفحة 218-223 ^ *"Talak". Encyclopaedia of Islam ^ موقع أهل السنّة والجماعة: المرأة المسلمة بين النقاب والحجاب. نسخة محفوظة 29 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين. ^ صحيح البخاري: كتاب اللباس، باب قص الشارب ^ الممتحنة: 8 ^ الكافرون: 6 ^ Cambridge History of Islam، Vol. 1، (1977) pp.43-44 ^ Watt (1974)، p.116 ^ سورة البقرة:62 ^ "مكتبة الصابئة - موسوعة العيون المعرفية - الصفحة الرئيسية". Mandaean Library مكتبة موسوعة العيون المعرفية. مؤرشف من الأصل في 06 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2017. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;تاريخ أرشيف= (مساعدة) ^ تفسير ابن كثير للآية 26 من سورة البقرة، موقع quran.ksu.edu.sa نسخة محفوظة 28 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين. ^ سورة المائدة:82 ^ كتاب سيرة ابن هشام ^ أطلس الأديان:الديانة اليهودية ^ البروتوكولات اليهودية والصهيونية، عبد الوهاب المسيري ص214 ^ سورة المائدة:82-84 ^ سورة البقرة:120 ^ اتحاد الشباب المسيحي نسخة محفوظة 20 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين. ^ البقرة 87 ^ آل عمران 45 ^ مريم 34 ^ الزخرف 63 ^ آل عمران 46، آل عمران50 ^ تكليم الناس في المهد في آل عمران 49 ترد في إنجيل الطفولة ليعقوب. ^ آل عمران 59 ^ معالم التنزيل، تفسير القرآن حسب البغوي، تفسير الأنبياء 91 [https://web.archive.org/web/20191216202333/http://islamport.com/d/1/tfs/1/30/1641.html?zoom_highlightsub="������+����+��+�����" نسخة محفوظة] 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين. ^ المائدة 17 ^ النساء 157 ^ المسيح بين الإسلام والمسيحية إسلام أون لاين، 29 أيلول 2010 نسخة محفوظة 14 أغسطس 2007 على موقع واي باك مشين. ^ تعريف موجز بديانة الهندوس، موقع الإسلام سؤال وجواب نسخة محفوظة 17 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين. ↑ أ ب ت الإسلام بالمقارنة مع الشيوعية، الراسمالية، الفاشية، البلشفية، العلمانية، المادية. الهندوسية، الزرادشتية، البوذية، القبلية. نسخة محفوظة 21 يوليو 2011 على موقع واي باك مشين. ^ Dr Harjinder Singh Dilgeer (2008). Sikh Twareekh. Belgium &amp; India: The Sikh University Press. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ What are the 5K's in Sikhism? نسخة محفوظة 25 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين. ^ In pictures: Sikhs in Britain نسخة محفوظة 09 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين. ^ Nanamoli (1995) ،p. 106 ^ هارفي (1990)، p. 92. ^ Bruce M. Sullivan (2001). The A to Z of Hinduism. Rowman &amp; Littlefield. صفحة&#160;137. ISBN&#160;978-0-8108-4070-6. مؤرشف من الأصل في 4 يناير 2017. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ newadvent نسخة محفوظة 21 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين. ↑ أ ب Lewis (1999)، p.131 ^ Lewis (1984)، pp.8،62 ^ Lewis (1997)، p.321; Cohen (1995)، p.xix ^ Lewis (2006)، pp.25-36 ^ Lewis (1984)، pp.10،20 ^ Lewis (1984)، p.62; Cohen (1995)، p.xvii ^ Lewis (1984)، pp.17،18،94،95; Stillman (1979)، p.27 ^ كوفي أنان. "Secretary-General, addressing headquarters seminar on confronting Islamophobia", الأمم المتحدة press release, December 7, 2004. نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين. ^ "المفهوم الأمريكي للاعتدال الإسلامي (قراءة في تقرير راند 2007م)". طريق الاسلام. 2014-01-19. مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 2020. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ ((لسان العرب)) لابن منظور، و((الصحاح)) للجوهري. مادة (فرق). ^ تناقض أهل الأهواء والبدع في العقيدة لعفاف بنت حسن بن محمد مختار – 1/46 ^ هى الإسلام وسميت عروة وثقى لانها توصل الى الجنة قاله الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "فتاوى نور على الدرب" ( الصلاة/1218) ^ وجوب لزوم الجماعة وترك التفرق – جمال بن أحمد بادي – ص: 29 ^ التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد»-ج25-ص56 المؤلف&#160;: محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى&#160;: 1393هـ) الناشر&#160;: الدار التونسية للنشر - تونس سنة النشر: 1984 هـ عدد الأجزاء&#160;: 30 (والجزء رقم 8 في قسمين) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: 8 ذو الحجة 1431 ^ التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد»-ج25ص56 المؤلف&#160;: محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى&#160;: 1393هـ) الناشر&#160;: الدار التونسية للنشر - تونس سنة النشر: 1984 هـ عدد الأجزاء&#160;: 30 (والجزء رقم 8 في قسمين) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: 8 ذو الحجة 1431 ^ &#160; رواه مسلم (1848). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. ^ &#160; ((الاستقامة)) (1/42). ^ ((المفردات في غريب القرآن)) (ص155-157). ^ "آداب الاختلاف في الاسلام". البيان. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2021. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ [آل عمران 105] ^ &#160; رواه البخاري (2410). من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. والرواية الأخرى رواها البخاري (5062) بلفظ: (أهلكهم) وليس (أهلكوا). ^ [البقرة:213]، ^ [النحل:64]. ^ [البقرة 253] ^ المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز(1/238) المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن تمام بن عطية الأندلسي المحاربي (المتوفى: 542هـ) المحقق: عبد السلام عبد الشافي محمد ^ &#160; رواه ابن ماجه (3993)، وأحمد (3/120) (12229)، وأبو يعلى (7/32)، كلهم بلفظ: (ثنتين وسبعين فرقة)، والطبراني في ((الأوسط)) (8/22) واللفظ له. من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه. قال العراقي في ((الباعث على الخلاص)) (16): إسناده صحيح, وقال ابن كثير في ((نهاية البداية والنهاية)) (1/27): إسناده جيد قوي على شرط الصحيح. وقال السخاوي في ((الأجوبة المرضية)) (2/569): رجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)). والحديث روى شطره الأول أبو داود (4596)، والترمذي (2640) وابن ماجه (3991)، وأحمد (2/332) (8377). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، بلفظ: ((افترقت اليهود على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة وتفرقت النصارى على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة)) والحديث سكت عنه أبو داود. وقال الترمذي: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح. وقال الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)): حسن صحيح. والحديث روي أيضا من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه بلفظ: ((وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة قالوا ومن هي يا رسول الله قال ما أنا عليه وأصحابي)) رواه الترمذي (2641) وقال: هذا حديث مفسر غريب لا نعرفه مثل هذا إلا من هذا الوجه. وقال البغوي في ((شرح السنة)) (1/185): ثابت. وحسنه الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)). ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه بلفظ: ((وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة يعني الأهواء كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة)). رواه أبو داود (4597)، وأحمد (4/102) (16979)، والطبراني (19/376)، والحاكم (1/218). والحديث سكت عنه أبو داود. وقال الحاكم: هذه أسانيد تقام به الحجة في تصحيح هذا الحديث. وصححه أحمد شاكر في ((عمدة التفسير)) (1/400) – كما أشار لذلك في المقدمة -. وقال شعيب الأرناؤوط محقق ((المسند)): إسناده حسن وحديث افتراق الأمة منه صحيح بشواهده. وحسنه الألباني في ((صحيح سنن أبي داود)). وعوف بن مالك رضي الله عنه بلفظ: ((افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وسبعون في النار وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة فإحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة واحدة في الجنة وسبعون في النار)). رواه ابن ماجه (3992)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (63). قال ابن كثير في ((نهاية البداية والنهاية)) (1/27): إسناده لا بأس به. وقال الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)): صحيح ^ [البقرة: 176]. ^ موقف الصحابة من الفرقة والفرق لأسماء السويلم - ص121-127 ^ ([87] ) رواه مسلم (1848). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. ^ ([90] ) انظر ((حلية الأولياء)) لأبي نعيم ( 1/ 280) . ^ [التوبة 107] ^ : فتح الرحمن في تفسير القرآن(3/241)المؤلف: مجير الدين بن محمد العليمي المقدسي الحنبلي (المتوفى: 927 هـ) اعتنى به تحقيقا وضبطا وتخريجا: نور الدين طالب ^ التوبة 71 ^ ([100] ) انظر ((زاد المسير)) لابن الجوزي ( 3/ 468) ^ مجموع الفتاوى، ابن تيمية،: (22/ 254). ^ المصدر السابق: (3/ 421). ^ ([114] ) رواه مسلم (2890). من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه. ^ التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد» ج9ص151 ^ [الليل:5-10] ^ رواه البخاري (6605)، ومسلم (2647). ^ يس 78 ^ ((الاعتصام)) للشاطبي (2/231-232). ^ &#160; رواه البخاري (7352)، ومسلم (1716). من حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه. ^ ([39] ) ((تفسير الطبري)) ( 4/ 22)، ((الشريعة)) للآجري ( 1/ 299). ^ ([71] ) انظر ((البداية والنهاية)) لابن كثير (8/127). ^ ([72] ) انظر ((البداية والنهاية)) (8/132) . ^ [الأنعام:153] ^ [ الشورى: 13] ^ ([45] ) كتاب الشريعة للآجري (1/281), تفسير الطبري (8/88), الإبانة لابن بطة (1/ 275). ^ ([41] ) رواه مسلم (1715). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. ^ [الأنعام:153] ^ ([47] ) ((تفسير ابن كثير)) ( 2/ 182) ^ ([48] ) ((تفسير القرطبي)) (8/ 65) ^ ([66] ) رواه البخاري (3476). ^ ([73] ) انظر ((البداية والنهاية)) (8/216) وقد حدث ما حذر منه النعمان رضي الله عنه في وقعة الحرة في أول عام 63هـ إذ أرسل يزيد بن معاوية لأهل المدينة مسلم بن عقبة المزني فقتل من قتل من أهل المدينة .انظر ((البداية والنهاية)) (8/217-218). ^ [ الحجرات: 10] ^ متفق عليه. ^ : تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ص800المؤلف: عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي (المتوفى: 1376هـ) المحقق: عبد الرحمن بن معلا اللويحق ^ ([107] ) رواه البخاري (6066)، ومسلم (2563). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. ^ ([51] ) رواه أحمد (4/182) (17671)، والحاكم في ((المستدرك)) (1/144). وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولا أعرف له علة ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. وقال ابن كثير في ((تفسيره)) (1/43): إسناده حسن صحيح. وقال الألباني في ((صحيح الجامع)) (3887): صحيح. ^ ([54] ) رواه ابن ماجه (236)، وأحمد (3/225) (13374). قال الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)): صحيح. وقال شعيب الأرناؤوط محقق ((المسند)): صحيح لغيره وهذا إسناد حسن. والحديث روي عن جماعة من الصحابة منهم: عمر وعثمان وعلي وعبد الله بن مسعود ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وابن عمر وابن عباس وأبو هريرة وجبير بن مطعم والنعمان بن بشير رضي الله عنهم وغيرهم عدة. ^ ([56] ) رواه مسلم (55). من حديث تميم الداري رضي الله عنه. والحديث روي عن عدد من الصحابة منهم: أبو هريرة وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس رضي الله عنهم. ^ ([57] ) انظر ((الفتاوى)) ( 1/ 19)، ((فتح الباري)) (1/ 138)، ((جامع العلوم والحكم)) لابن رجب الحنبلي (1/222). ^ ([58] ) معنى يصلون&#160;: أي يدعون&#160;: انظر ((صحيح مسلم بشرح النووي)) (12/ 245) . ^ ([59] ) رواه مسلم (1855). من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه. ^ ([61] ) رواه الترمذي (2863)، وأحمد (4/130) (17209)، والحاكم (1/582). من حديث الحارث الأشعري رضي الله عنه. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب، قال محمد بن إسماعيل – البخاري - الحارث الأشعري له صحبة وله غير هذا الحديث. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وحسنه ابن كثير في ((تفسير القرآن)) (1/87)، وابن حجر في ((هداية الرواة)) (3/464) – كما أشار لذلك في مقدمته-. وقال الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)): صحيح ^ ([62] ) المراد بالدخن&#160;: الدخان ويشير إلى كدر الحال وقيل الدخن كل أمر مكروه وفي معنى الدخن قيل هو الحقد وقيل الدغل ويشير إلى أن الخير الذي يجيء بعد الشر لا يكون خيرا خالصا بل فيه كدر. انظر ((فتح الباري)) ( 1/ 36) ^ ([63] ) رواه البخاري (3606)، ومسلم (1847). ^ الافتراق مفهومه وأسبابه (ج2ص16-30) ^ منهجيَّة التعامُل مع المخالفين - نظراتٌ في فِقه الائتلاف المؤلف :سليمان بن عبد الله الماجد ^ الراوي&#160;: أنس بن مالك | المحدث&#160;: شعيب الأرناؤوط | المصدر&#160;: تخريج المسند الصفحة أو الرقم: 12479 | خلاصة حكم المحدث&#160;: صحيح بشواهده التخريج&#160;: أخرجه ابن ماجه (3993)، وأحمد (12479) واللفظ له ^ رواه مسلم (1920). ^ انظر: ((الاعتصام)) (2/222) وانظر تعليق محمد محيي الدين عبد الحميد في أول كتاب الفرق بين الفرق، ص7. ^ ((مجموع الفتاوى)) (3/349). ^ انظر&#160;: ((الفرق بين الفرق)) ص 12-14. ^ ((تلبيس إبليس)) (ص18-19). ^ ذكر الشاطبي في ((الموافقات)). انظر ((أهم الفرق)) (ص12). ^ رواه ابن ماجه (3950) بهذا اللفظ ورواه أبو داود والترمذي بألفاظ مقاربة، وصححه الألباني. ^ (3/284): أخرجه الترمذي من حديث عبد الله بن عمرو وحسنه... ولأبي داود من حديث معاوية وابن ماجه من حديث أنس وعوف بن مالك (وهي الجماعة) وأسانيدها جياد. وحسنه الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)). ^ ((مجموع الفتاوى)) (3/345-346). ^ سورة الشورى آية 14 ^ "تفسير صديق حسن خان للآية". الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ سورة الشورى آية 15 ^ شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي (المتوفى: ١٢٧٠هـ). علي عبد الباري عطية (المحرر). روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني. دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولى، ١٤١٥ هـ عدد الأجزاء: ١٦ (١٥ ومجلد فهارس) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); line feed character في &#124;publisher= على وضع 26 (مساعدة) ^ روح المعانى ج13ص25 ^ التحرير والتنوير ج25ص61 ^ التحرير والتنوير ج25ص62 ^ التحرير والتنوير ج25ص63 ^ روح المعانى ج13 ص 36 ^ مفاتيح الغيب = التفسير الكبير ج27ص589 ^ مفاتيح الغيب = التفسير الكبيرج27ص589 ^ التحرير والتنوير ج25ص64 ^ أنوار التنزيل وأسرار التأويل -ج5ص79 ^ ناصر الدين أبو سعيد عبد الله بن عمر بن محمد الشيرازي البيضاوي (المتوفى: ٦٨٥هـ). المحقق: محمد عبد الرحمن المرعشلي (المحرر). : أنوار التنزيل وأسرار التأويل-[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١. الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت الطبعة: الأولى - ١٤١٨ هـ. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); line feed character في &#124;publisher= على وضع 40 (مساعدة); line feed character في &#124;title= على وضع 60 (مساعدة) ^ "الباحث القرآني". web.archive.org. 2021-04-04. اطلع عليه بتاريخ 04 أبريل 2021. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ موسوعة بريتانيكا, Sunnite نسخة محفوظة 30 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين. ^ From the article on Sunni Islam in Oxford Islamic Studies Online نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين. ^ رسالة الإسلام: تقليد أحد المذاهب الأربعة مصلحة يجب الأخذ بها - قيس المبارك نسخة محفوظة 23 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.&#91;وصلة مكسورة&#93; ^ شرح الجوهرة، تأليف: الصاوي، 342. ^ Miller, Tracy, المحرر (2009). Mapping the Global Muslim Population: A Report on the Size and Distribution of the World’s Muslim Population (PDF). مركز بيو للأبحاث. مؤرشف من الأصل (PDF) في 25 يوليو 2013. اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2009. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ انظر Lapidus (2002), p.46 Imam. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); &#124;access-date= بحاجة لـ &#124;url= (مساعدة) Shi'ite. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); &#124;access-date= بحاجة لـ &#124;url= (مساعدة) ^ انظر: Ahmed (1999), pp.44–45 Nasr (1994), p.466 ^ انظر: Kramer (1987), Syria's Alawis and Shiism pp.237–254 نسخة محفوظة 26 أكتوبر 2009 at WebCite Shia branches نسخة محفوظة 30 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.&#91;وصلة مكسورة&#93; ^ "Isma'ilism". مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2007. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;تاريخ أرشيف= (مساعدة) ^ حكم نِكَاح السُّنِّية من الإسْمَاعِيلي، موقع الإسلام سؤال وجواب نسخة محفوظة 09 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين. ↑ أ ب الأزهر والشيعة - مقارنة وصفية تتعلق بعقيدة التوحيد والفقه والشريعة، كتبه عماد عاشور، في 2012/11/24 نسخة محفوظة 23 مارس 2013 على موقع واي باك مشين. ^ العربية نت: الداعية السعودي عبد الله فدعق: الصوفية الركن الثالث في الدين الإسلامي تاريخ الوصول: 6 تشرين الأول 2010 نسخة محفوظة 10 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين. ^ Trimingham (1998), p.1 ^ "Sufism, Sufis, and Sufi Orders: Sufism's Many Paths". Uga.edu. مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2010. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ انظر: Esposito (2003), p.302 Malik (2006), p.3 B. S. Turner (1998), p.145 "Afghanistan: A Country Study". Country Studies. U. S. Library of Congress (Federal Research Division). صفحة&#160;150. مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2015. اطلع عليه بتاريخ 18 أبريل 2007. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "About the Faith of The Mo’wa’he’doon Druze" by Moustafa F. Moukarim نسخة محفوظة 26 أبريل 2012 على موقع واي باك مشين.&#91;وصلة مكسورة&#93; ^ المعتقد الدرزي تأليف سامي نسيب مكارم ^ BBC - h2g2 - The Druze نسخة محفوظة 04 نوفمبر 2010 على موقع واي باك مشين. ^ "The Epistle Answering the People of Esotericism" (batinids), Epistles of Wisdom, Second Volume ^ إسلام ويب، موسوعة الفتاوى: من هم الدروز؟ نسخة محفوظة 31 أغسطس 2010 على موقع واي باك مشين. ^ مجموع الفتاوى الكبرى لشيخ الإسلام، الجزء 35 ^ Obeid, Anis (2006). The Druze &amp; Their Faith in Tawhid. Syracuse University Press. ISBN&#160;978-0-8156-5257-1. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 27 مايو 2017. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Sorenson, David. Global Security Watch-Lebanon: A Reference Handbook: A Reference Handbook. ABC-CLIO. ISBN&#160;0-313-36579-2. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ Abdul-Rahman, Muhammed Saed. Islam: Questions And Answers — Schools of Thought, Religions and Sects. AMSA Publication Limited. ISBN&#160;5551290492. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ * Dolbee, Sandi (27 March 2003). "Faith, Hope and Understand: Teenagers Questions and learn about each other's Faiths". The San Diego Union–Tribune. صفحة&#160;E.1. مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2012. اطلع عليه بتاريخ 03 مارس 2012. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) "WORLD RELIGIONS RESOURCES". WPC library catalog. Warner Pacific College. 2012. مؤرشف من الأصل في 26 أغسطس 2012. اطلع عليه بتاريخ 16 سبتمبر 2014. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) "The Journey of Abraham" (PDF). Part of Library's Stories of Faith Program; Discussion to Focus on Shared Beliefs of Semitic Religions. San Diego Public Library. مؤرشف (PDF) من الأصل في 24 سبتمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 03 مارس 2012. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) "Tagged: Abrahamic religions". Search Results. National Library of Australia. 2012. مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2013. اطلع عليه بتاريخ 03 مارس 2012. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) "Why 'Abrahamic'?". Lubar Institute for Religious Studies at U of Wisconsin. مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 03 مارس 2012. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) Mayton, Daniel M. (2009). "Nonviolent Perspectives Within the Abrahamic Religions". Nonviolence and Peace Psychology. Springer US. صفحات&#160;167–203. doi:10.1007/978-0-387-89348-8_7. ISBN&#160;978-0-387-89348-8. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) "Abrahamic religions". Library of Congress Authorities &amp; Vocabularies. The Library of Congress. 16 October 2008. مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2011. اطلع عليه بتاريخ 03 مارس 2012. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) Bacquet, Karen (May 2006). "When Principle and Authority Collide: Baha'i Responses to the Exclusion of Women from the Universal House of Justice". Nova Religio: The Journal of Alternative and Emergent Religions. 9 (4): 34–52. doi:10.1525/nr.2006.9.4.034. JSTOR&#160;10.1525/nr.2006.9.4.034. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ “The Fourteenth-Century's Reformer / Mujaddid”, from the “Call of Islam”, by محمد علي (كاتب) نسخة محفوظة 18 مايو 2017 على موقع واي باك مشين. ^ "Claims of Hadhrat Ahmad, Chapter Two". Alislam.org. 1904-06-24. مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 06 أغسطس 2010. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;تاريخ أرشيف= (مساعدة) ^ "Reflection of all the Prophets". Alislam.org. مؤرشف من الأصل في 08 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ 06 أغسطس 2010. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;تاريخ أرشيف= (مساعدة) ^ "Future of Revelation, Part 7". Alislam.org. مؤرشف من الأصل في 02 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 06 أغسطس 2010. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;تاريخ أرشيف= (مساعدة) ^ "The Removal of a Misunderstanding". Alislam.org. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 06 أغسطس 2010. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ IslamAhmadiyya.net - عقيدتنا في الرسول (ص) نسخة محفوظة 07 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.&#91;وصلة مكسورة&#93; ^ IslamAhmadiyya.net - وفاة عيسى بن مريم نسخة محفوظة 31 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ IslamAhmadiyya.net - خاتم النبيين نسخة محفوظة 30 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.&#91;وصلة مكسورة&#93; ^ الإسلام سؤال وجواب: فرقة " الأحمدية اللاهورية " وحكم التزوج من نسائهم نسخة محفوظة 08 يونيو 2013 على موقع واي باك مشين. ^ انظر: UGA.edu, Ibadi Islam: An Introduction J. A. Williams (1994), p.173 al-Ibāḍiyya. مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 02 مايو 2007. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "Valerie J. Hoffman, Ibadi Islam: An Introduction". Uga.edu. مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2010. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;تاريخ أرشيف= (مساعدة) معلومات[عدل] ^ يؤمن المسلمون أن لكل ملاك مهمة محددة يؤديها، فجبريل، المعروف باسم "جبرائيل" في الديانة المسيحية اليهودية، مهمته إبلاغ الوحي، وميكائيل إنزال المطر وإنبات النبات، وإسرافيل النفخ في الصور يوم القيامة، وملك الموت، المعروف باسم "عزرائيل" في الكتاب المقدس، مهمته قبض الأرواح وله أعوان من الملائكة، ورضوان هو خازن باب الجنة، والزبانية هم تسعة عشر ملك أوكلهم الله بالنار فهم خزنتها وكّلهم يقومون بتعذيب أهلها، وحملة العرش أربعة وإذا جاء يوم القيامة أضيف إليهم أربعة آخرون، والحفظة عملهم حفظ الإنسان، أما الكرام الكاتبون فمهمتهم كتابة أعمال البشر وإحصاؤها عليهم فعلى يمين كل عبد مكلف ملك يكتب صالح أعماله وعن يساره ملك يكتب سيئات أعماله. ^ وصف النبي محمد النبي موسى بقوله: "ليلة أُسري بي رأيت موسى وإذا هو رجل ضرب من الرجال كأنه من رجال شنوءة"، وقال واصفًا المسيح: "ليس بيني وبينه نبي وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض ينزل بين ممصرتين، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل"؛ وقد جاء وصفٌ للنبي يوسف في القرآن لما رأته نسوة المدينة حين دعتهن امرأة العزيز لما شاع خبرها بأنها راودت فتى العزيز، فقيل: &#160;فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ&#160;&#160;، وقد قال النبي محمد واصفًا يوسف: "أعطي يوسف شطر الحسن". ^ لا تجوز الصلاة في الإسلام من غير وضوء أو تيمم بتراب أو رمل أو صخر طاهر بحال تعذر وجود الماء. تختلف صلاة المسلمين السنّة عن صلاة المسلمين الشيعة بشكل بسيط من ناحية الحركات المؤداة وبعض الأدعية. وعدد ركعات الصلاة يختلف باختلاف موعدها، فلصلاة الفجر ركعتين، وصلوات الظهر والعصر والعشاء أربع ركعات، أما صلاة المغرب فعدد ركعاتها ثلاثة. وإلى جانب هذه الصلوات المفروضة هناك صلوات تُعرف بصلوات السنّة، وهي ما كان النبي محمد يؤديه من صلوات إضافية تقربا إلى الله، وسنة الظهر أربع ركعات قبل صلاة الفريضة وركعتين بعدها وهي سنّة مؤكدة، أما سنة العصر وإن كانت سنة غير مؤكدة فقد وردت فيها أحاديث كثيرة منهاحديث ابن عمر أن النبي محمد قال: "رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعًا". ومن الصلوات الأخرى في الإسلام صلاة الوتر، وهي سنّة مؤكدة يبدأ وقتها بعد صلاة العشاء وينتهي بطلوع الفجر، وأقلها ركعة واحدة، وأفضلها إحدى عشر ركعة أو ثلاثة عشر ركعة، وإن زاد على ذلك أوتر بخمس عشر أو بعشرين مع الوتر أو ما أشبه ذلك فلا بأس في ذلك. ^ يُعاقب المرء الزاني في الإسلام بالجلد مئة جلدة، وذلك وفقًا لما ورد في سورة النور: &#160;الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ&#160;&#160;، وذلك إذا لم يكن متزوجًا، أما لو كان كذلك فعقوبته الرجم حتى الموت. وعلى من يدعي أن امرأة قد زنت أن يأتي بأربعة شهود، فإن لم يفعل وتبين كذبه فقد اقترف إثم رمي المحصنات وعقوبته الجلد ثمانين جلدة وفقًا لما جاء في ذات السورة: &#160;وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ&#160;&#160;، أما حد اللواط والسحاق فهو القتل إن كان كلا الفاعلين راضيًا. وحد السرقة قطع اليد إن كانت السرقة بلا داع، أي لم يكن السارق محتاجًا ويهدف من وراء عمله إطعام نفسه أو عزيز عليه. وحد الردة هو القتل إن لم يتوب المرتد، وحد القتل هو القصاص أو الديّة أو الكفّارة. أما حد شرب الخمر فهو الجلد مع اختلاف الفقهاء في تحديد مقداره، حيث قال بعضهم أنه أربعون وقال آخرون أنه ثمانون. ^ اختلف المؤرخون في يوم وتاريخ مقتل عثمان ولكن الكل مجمعون على أنه قتل في شهر ذي الحجة، وأرجح الأقوال أنه قتل في اليوم والتاريخ المذكورين في المتن كما روي عن الزهري. ^ يرى بعض المؤرخين مثل الدكتور إحسان حقي، أن قصة السم ليست واقعية بل اخترعت لأسباب سياسية محضة، إذ ليس ما يدعو أحدًا إلى سم الإمام الحسن بما أنه تنازل عن الخلافة واستمر يعيش حياة الملوك بما كان يغدقه عليه معاوية من مال، فقد جاء في الجزء الثامن من البداية والنهاية: "صالح الحسن معاوية على أن يأخذ ما في بيت المال الذي في الكوفة وكان فيه خمسة آلاف ألف وقيل سبعة آلاف ألف وعلى أن يأخذ خراج دارابجرد في كل عام، فامتنع أهل تلك الناحية عن أداء الخراج إليه فعوضه معاوية عن كل سنة ستة آلاف ألف درهم، مع ماله في كل زيارة من الجوائز والهدايا والتحف إلى أن توفي". ويقول هؤلاء المؤرخون أن الإمام الحسن مات بالقرحة إذ جاء في البداية والنهاية أنه كان يوضع تحته طست ويرفع آخر نحوًا من أربعين يومًا. وجاء قوله: "لقد لفظت طائفة من كبدي أقلبها بهذا العود". أي أنه كان ينفث الدم. والمسموم لا يعيش أربعين يومًا وهو على هذه الحال. ^ كان سبب رفض الحسين هو أن يزيد رجل فاسق شارب خمر قاتل نفس وقد وردت الكثير من روايات الشيعة والسنة في فسقه حتى كفره منها:1- تاريخ الطبري&#160;: 3 / 13 و 6 / 267 و 7 / 11 و 10 / 60 و 11 / 538. منهاج السنة&#160;: 2 / 253. 3- تاريخ ابن كثير&#160;: 6 / 234، 8 / 22 ^ يقول عدد من رجال الدين السنّة والشيعة أن الدروز مرتدون عن دين الإسلام، وليسوا بمسلمين؛ ولا يهود، ولا مسيحيين، فهم لا يقرون بوجوب الصلوات الخمس، ولا وجوب صوم رمضان، ولا وجوب الحج، ولا تحريم ما حرم الله والنبي محمد من الميتة والخمر وغيرهما. وإنهم إن أظهروا الشهادتين مع هذه العقائد فهم كفار باتفاق المسلمين. وأن غايتهم أن يكونوا فلاسفة على مذهب أرسطو وأمثاله، أو مجوسًا. وقولهم مركب من قول الفلاسفة والمجوس، ويظهرون التشيع نفاقًا. وصلات خارجية[عدل] الإسلام في المشاريع الشقيقة صور وملفات صوتية من كومنز كتب من ويكي الكتب أخبار من ويكي الأخبار. اقتباسات من ويكي الاقتباس دروس من ويكي الجامعة. الفتاوى الإسلامية. دليل المواقع الإسلامية المتكامل. الشبكة الإسلامية. الشيعة الإمامية. موقع الإسلام موقع متعدد اللغات.عنت&#160;الإسلامإيمان توحيد الله نبوة ملة إبراهيم &#160;محمد &#160;الإيمان بالملائكة الإيمان بالكتب الإيمان بالرسل الإيمان بالقدر الإيمان بالآخرة &#160;الجنة أركان شهادتان صلاة &#160;زكاة &#160;صيام شهر رمضان &#160;حج البيت مصادر &#160;القرآن سنة &#160;الأحاديث أخرى تاريخ مواقيت أهل البيت صحابة تابعون وتابعوهم خلافة:&#160; راشدة، &#160;أموية، &#160;عباسية، &#160;فاطمية، &#160;عثمانية الفتوحات حضارة علوم أدب: شعر بلاد دراسة حكمة: برية مسجد علم: &#160; كيمياء وخيمياء؛ &#160;طب وصيدلة؛ الفيزياء؛ اختراع التمريض رياضة عيد فن: عمارة تقويم العلم في عصر الحضارة الإسلامية &#160;الفقه علم التفسير علم الحديث أصول الدين &#160;علم الكلام تفقه بلوغ ذبح ذمي حلال حرام حرمة إحرام نكاح سراح اقتصاد: صيرفة، مرابحة، ربا مخالقة صلوات حد استياك تيمم وضوء أذان غسل طهر نجس رثة جزية إصداق جهاد عقيقة طوائف السنة الشيعة الخوارج الأحمدية القأديانية الدروز النصيرية أخرى &#160;الرايات والأعلام الإسلامية تصنيف مشروع بوابة الإسلام عنتالديانات الإبراهيميةالإله الله في اليهودية في المسيحية في الإسلام في البهائية النصوص كنزا ربا أسفر ملواشة قلستا تناخ توراة سامرية الكتاب المقدس (الكتب: التوراة التاريخ الحكمة (مزامير، زبور) الأنبياء إنجيل الأعمال الرسائل الرؤيا) &#160; القرآن رسائل الحكمة الكتاب الأقدس كتاب الإيقان الحساب في اليهودية في المسيحية في الإسلام أنبياء آدم قينان إدريس (أخنوخ) نوح عابر هود صالح إبراهيم إسماعيل إسحاق يعقوب (إسرائيل) يوسف لوط أيوب شعيب هارون ميريام موسى لقمان يوشع صموئيل داود سليمان حزقيا مردخاي بلعم ناثان شمعيا ميخا عوبديا عزير (عزرا) نحميا هوشع عاموس إيليا (إلياس) اليسع يونس إشعيا أرميا صفنيا ناحوم حبقوق حزقيال (ذو الكفل) شمعيا باروخ ملاخي دانيال زكريا &#160; مريم يوحنا المعمدان (يحيى) &#160; يسوع (عيسى) يوحنا البطمسي &#160; محمد محمد بن إسماعيل حمزة بن علي بن أحمد محمد بن إسماعيل الدرزي علي محمد رضا الشيرازي حسين علي نوري هيلا سيلاسي الرموز نجمة داود الصليب لبرومة الألف والياء الأيقونة الهلال والنجمة "لا إله إلا الله محمد رسول الله" نجمة الدروز النجمة التساعية الفرق الحنيفية المندائية (الصابئية) اليهودية السامرية &#160; المسيحية (النصرانية) &#160; الإسلام البهائية الموحدون الدروز الراستافارية المواقع مواقع يهودية مقدسة حائط البراق (حائط المبكى) &#160;المسجد الإبراهيمي جبل جرزيم مواقع مقدسة مسيحية كنيسة القيامة بازيليكا البشارة كنيسة المهد مواقع مقدسة إسلامية &#160;المسجد الحرام &#160;المسجد النبوي &#160;المسجد الأقصى مواقع مقدسة درزية مقام النبي شعيب مواقع مقدسة بهائية ضريح الباب ضريح بهاء الله الرتب حاخام شحيط رأس اليشيفا البابا بطريرك كاردينال أسقف قس شماس راهب شيخ الإسلام مفتي مولى آية الله مرجع ديني علّامة فقيه إمام داعية أديان اليهودية المسيحية الإسلام الموحدون الدروز البهائية عنتمواضيع دينيةأديان أديان إبراهيمية (ملة إبراهيم) الإسلام المندائية الحنيفية الموحدون الدروز الراستافارية السامرية الغنوصية المسيحية اليهودية الديانات الهندية البوذية الجاينية السيخية الهندوسية يافالية الديانات الإيرانية الزرادشتية المانوية المزدكية اليارسانية اليزيدية الخرمية الديانات شرق آسيوية الشامانية الكورية الطاوية الكونفشيوسية الأديان الجديدة التنريكيوية التوحيدية العالمية ديار الحياة الأبدية راستافارية البابية البهائية الأزلية العصر الجديد كاو دائية الكوندوغيوية لكوان تاو الوثنية الجديدة إكنكار الأديان الأرواحية الأفرو-أمريكية الأفريقية الأوراسية الصينية شنتو جاوية أمريكية بولينيزية الإسترالية فلبنية الأديان القديمةديانات ما قبل التاريخ ديانات العصر الحجري أديان الشرق الأوسط القديمة الديانات السامية القديمة الديانات المصرية ديانات بلاد ما بين النهرين الديانات الهندو أوروبية أديان فيداوية تاريخية الميثرانية الكلتية البلقانية اليونانية الأفلاطونية المحدثة الغنوصية رومانية السلافية الجرمانية الجوانب ما وراء الطبيعة أفكار دينية الإحيائية الإشراكية التوحيدية دراسة الأديان الإلهيات الأصل التاريخ النمو الخط الزمني علاقة الإنسان بالدين الاجتماع علم النفس الفلسفة المقارنة النظريات الدين والمجتمع الانتشار الديمغرافيا الفاشية الجديدة والدين الإرهاب الأصولية الأقليات التحول التعصب التعليم الحرب حرية الاعتقاد الدين والسياسة المثلية الجنسية في الأديان الإنشقاق التعددية التقبل التوفيق الحلاصية الحكومة الدينية دين الدولة العنف الإضطهاد الهداية الإرسالية التبشير العلمانية وعدم التدين الإلحاد العلم والدين إلهيات علمانية نقد الأديان التدمير العلمانية فصل الدين عن الدولة اللاإلوهية اللادينية قوائم مواضيع المخططات التفصيلية الرموز الدينية قائمة الأشخاص الذين صوروا على أنهم آلهة الآلهة الحركات الدينية الجديدة الباحثون التجمعات الكبرى المؤسسون قائمة الديانات والعقائد التعداد الديني بوابة أديان قائمة الديانات والعقائد عنتالقومية العربيةالأيديولوجيا الاشتراكية العربية البعثية التيار الناصري الوحدة العربية النظرية العالمية الثالثة التاريخ التعريب جمعية العربية الفتاة الثورة العربية الكبرى المؤتمر السوري العام الصراع الطائفي في فلسطين الانتدابية ثورة العشرين الثورة السورية الكبرى ثورة فلسطين 1936 ثورة رشيد عالي الكيلاني الصراع العربي الإسرائيلي ثورة 23 يوليو الجمهورية العربية المتحدة الدول العربية المتحدة الاتحاد العربي حركة تموز 1958 ثورة الشواف الحرب العربية الباردة ثورة 26 سبتمبر اليمنية ثورة ظفار حركة 8 شباط 1963 الانقلاب السوري 1961 ثورة الثامن من آذار حركة 18 تشرين الثاني 1963 ثورة 14 أكتوبر القيادة السياسية الموحدة الانقلاب العسكري في سوريا 1966 حرب 1967 ثورة 17 تموز 1968 العراق إبان حكم حزب البعث انقلاب 1969 في ليبيا اتحاد الجمهوريات العربية (اقتراح العراق) اتحاد الجمهوريات العربية الجمهورية العربية الإسلامية انفصال العرب في إيران انتفاضة الأهواز 1979 حزب المؤتمر الشعبي المفاهيم الهوية العربية الوحدة العربية سوريا الكبرى القائد الضرورة مؤسسو الفكر القومي العربي جمال الأتاسي زكي الأرسوزي جورج أنطونيوس بطرس البستاني نديم البيطار ساطع الحصري محمد عزة دروزة أمين الريحاني قسطنطين زريق ميشيل عفلق نبيه أمين فارس عبد الرحمن الكواكبي منظمات العودة جمعية العربية الفتاة المرابطون حركة أمل حركة البعث العربي اللجنة العربية العليا جيش الإنقاذ حركة القوميين العرب حزب العمل الاشتراكي العربي الاتحاد الاشتراكي العربي (مصر) حزب الاتحاد الاشتراكي العربي العراقي اتحاد شعب الجزيرة العربية جيش رجال الطريقة النقشبندية حزب البعث العربي الاشتراكي حزب البعث (جناح العراق) حزب البعث (جناح سوريا) مجلس قيادة الثورة حركة الضباط الأحرار الأمراء الأحرار المجلس العسكري العام لثوار العراق حزب الاستقلال الفلسطيني الفيلق الإسلامي الاتحاد الاشتراكي العربي الليبي جبهة التحرير الوطني الجزائرية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جبهة الرفض مجلس قيادة الثورة (العراق) القيادة العليا للجهاد والتحرير التجمع الوطني الديمقراطي الأدب العروبة أولا في سبيل البعث معركة المصير الواحد يقظة العرب رموز شعار النبالة للجمهورية العربية المتحدة نسر صلاح الدين علم الاتحاد العربي علم الثورة العربية علم حزب البعث صقر قريش ألوان الوحدة العربية شخصيات قومية بارزة نور الدين الأتاسي &#160; منصور الأطرش سلطان الأطرش عدنان الباجه جي عزمي بشارة أحمد حسن البكر &#160; نسيب البكري أحمد بن بلة هواري بومدين صلاح البيطار صلاح جديد أمين الحافظ جورج حبش خير الدين حسيب الحسين بن علي شريف مكة أمين الحسيني عبد العزيز الدوري عزة الدوري فؤاد الركابي عبد الله الريماوي خالد السفياني حمدين صباحي رياض الصلح عبد الرحمن عارف عبد السلام عارف &#160; جمال عبد الناصر طارق عزيز جاسم علوان فيصل الأول معمر القذافي شكري القوتلي رشيد عالي الكيلاني منصف المرزوقي فهمي هويدي محمد حسنين هيكل مواضيع متعلقة القومية الجزائرية القومية المصرية القومية العراقية القومية الأردنية القومية اللبنانية القومية الليبية القومية الفلسطينية القومية الصحراوية القومية الصومالية القومية السورية القومية التونسية الإسلام السياسي الهوية العربية الوحدة الإسلامية عنتمواضيع ساميةشعوب عمانيون قطريون إماراتيون بحرينيون سعوديون كويتيون يمنيون أردنيون إسرائيليون عراقيون سوريون فلسطينيون لبنانيون مصريون سودانيون ليبيون تونسيون مغربيون جزائريون موريتانيون قَمَريون جيبوتي صوماليون صحراويون عدنانيون جزائريون أمهره أموريون عرب مغتربون عرب العرب في الهند عرب تركيا كرد آراميون عرقوبا أرما آشوريون بحارنة بدو كلدو تشاوش مصريون إماراتيون سعوديون جراجي أحباش حضارم هراري هكسوس عرب إيران عراقيون إسماعليون إسرائيليون بنو إسرائيل الشتات اليهودي يهود أردنيون لبنانيون موارنة ليبيون مالطيون مندائيون معدانيون موريتانيون المحلمية موريون مغاربة أنباط عُمانيون فلسطينيون قحطانيون قطريون صابئيون سامريون ساراكينوس ساميون سقطرى سودانيون سوريون تغراي شعب التيجر تونسيون يمنيون سياسة قومية عربية قومية عراقية قومية سورية الوطنية الفلسطينية قومية لبنانية قومية مصرية قومية ليبية قومية تونسية قومية جزائرية آشوريون/سريان/كلدان اشتراكية عربية وحدة عربية الوحدة الإسلامية صهيونية أصول ذرية نوح سام الدراسات الوراثية عن أصل اليهود Haplogroup IJ Haplogroup IJK Haplogroup J-M172 هابلوغروب جي هابلوغروب جي 1 تاريخ الدولة الأموية الدولة العباسية الإمبراطورية الأكدية أموريون تعريب آرام بيت رحوب آرام دمشق آرام نهرايم آشور بلاد بابل بيت عديني كنعانيون الموقع الأثري بقرطاج كلدو سلالة داؤد إدوم الدولة الفاطمية غساسنة السلالة الحشمونية المملكة الهيرودية الربعية الهيرودية مملكة حمير تهويد مملكة كندة مملكة أكسوم مملكة أوسان مملكة إسرائيل (الشمالية) مملكة إسرائيل الموحدة مملكة يهوذا مناذرة مملكة دادان قوم مدين مملكة معين مؤاب الأنباط الإمبراطورية الآشورية الحديثة الإمبراطورية البابلية الحديثة فدان آرام مملكة تدمر فينيقيون مملكة قتبان قيدار بن إسماعيل الخلافة الراشدة السبئيون السلالة السليمانية ثمود سلالة زاغو قوم عاد دول الدول العربية عمان قطر الإمارات البحرين السعودية الكويت اليمن الأردن إسرائيل العراق سوريا الضفة الغربية وقطاع غزة1 لبنان مصر السودان ليبيا تونس المغرب الجزائر موريتانيا جزر القمر جيبوتي الصومال الصحراء الغربية أعلام وشعارات أعلام الدول العربية عمان قطر الإمارات البحرين السعودية الكويت اليمن الأردن إسرائيل العراق سوريا فلسطين لبنان مصر السودان ليبيا تونس المغرب الجزائر موريتانيا جزر القمر جيبوتي الصومال الصحراء الغربية دراسات مستعرب علم الآشوريات عالم العبرية&#160;&#160;[لغات أخرى] المتحف السامي دراسات سامية دراسات سريانية أديان أديان إبراهيمية إسلام مسيحية يهودية ميثولوجيا عربية أساطير بابلية ديانة الكنعانيين القديمة ديانة بلاد ما بين النهرين القديمة ديانة سامرية ديانات سامية قديمة وثنية سامية موحدون دروز مندائية منظمات رابطة الدول العربية الأوروبية جامعة الدول العربية الاتحاد الآشوري العالمي World Council of Arameans المؤتمر الصهيوني العالمي 1 دول ذات اعتراف محدود عنتالحياة الآخرةأديان إبراهيميةاليهودية السماوات السبع عرش الرحمن جنات عدن يوم القيامة في اليهودية شيول المسيحية الجنة جحيم الملكية وملكوت الله جنات عدن فردوس المطهر ليمبو New Jerusalem Pearly gates الإسلام برزخ جهنم الجنة في الإسلام سدرة المنتهى الأعراف صراط مورمونية Celestial Kingdom Terrestrial Kingdom Telestial Kingdom Spirit world أوروباعلم الأساطير الكلتية الاسكتلندية Annwn Tír na nÓg Mag Mell Tech Duinn الفينية البلطيقية Tuonela الجرمانية أسكارد Fólkvangr فالهالا Neorxnawang Gimlé Helheimr اليونانية العالم السفلي اليوناني إليسيون إيريبوس Orcus Asphodel Meadows Myth of Er Empyrean تارتاروس Fortunate Isles السلافية Iriy شرق آسياالبوذية Desire Realm ناراكا Pretaloka Animal world Human world أسورا Heaven Form Realm Brahmā worlds نيرفانا الهندوسية 14 planetary systems Ādi Śeṣa Svarga Naraka Vaikuntha جبل كايلاش Goloka Akshardham الجاينية Three Worlds Urdhva Loka Madhya Loka Adho Loka السيخية Sach Khand طاوية Grotto-heavens أساطير صينية Tian ديو Youdu أساطير يابانية يومي الزرادشتية Chinvat Bridge Hamistagan تنغرية Uçmag Tamağ مجموعات دينية رئيسيةوسط أمريكا ميكتلان تاموانشان ثلاثة عشر سماء تلالوكان شيبالبا Plains Indians Happy hunting ground توبي أرض بدون شر ويكا The Summerland ثيوصوفية Summerland Devachan نيرفانا ديانة قدماء المصريين آرو دوات ألفية أدب المدينة الفاضلة الوحدة العظيمة عصر ذهبي Arcadia أفالون The Guf بئر الأرواح Existential planes عالم سفلي قائمة الأماكن الأسطورية التصنيفات الطبية MeSH ID: D007514&#160; المعرفات الخارجية JSTOR ID: islam&#160; BNCF: 7379&#160; ضبط استنادي BNF: cb13318428q (data) GND: 4027743-4 HDS: 011392 LCCN: sh85068390 LNB: 000047311 NARA: 10644737 NARA: 10644737 NDL: 00564585 NKC: ph114798 NLI: 000700613 TDVİA: islam بوابة الروحانية بوابة الأديان بوابة الإسلام بوابة محمد بوابة مكة هذه مقالةٌ مختارةٌ، اعتبارًا من نسخة 27 يناير 2011 (قارن بالنسخة الحالية · صفحة النقاش ) 140 ms 8.2% Scribunto_LuaSandboxCallback::getExpandedArgument 140 ms 8.2% Scribunto_LuaSandboxCallback::getEntity 120 ms 7.1% Scribunto_LuaSandboxCallback::callParserFunction 100 ms 5.9% dataWrapper 80 ms 4.7% init 80 ms 4.7% type 60 ms 3.5% Scribunto_LuaSandboxCallback::plain 60 ms 3.5% [others] 520 ms 30.6% Number of Wikibase entities loaded: 6/400 -->'
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><div class="إعلام dablink" style=""><div class="صورة" style="display:inline"><img alt="Disambig gray RTL.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1d/Disambig_gray_RTL.svg/25px-Disambig_gray_RTL.svg.png" decoding="async" width="25" height="19" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1d/Disambig_gray_RTL.svg/38px-Disambig_gray_RTL.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1d/Disambig_gray_RTL.svg/50px-Disambig_gray_RTL.svg.png 2x" data-file-width="220" data-file-height="168" /></div> <div style="display:inline">لمعانٍ أخرى، انظر <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-redirect mw-disambig" title="الإسلام (توضيح)">الإسلام (توضيح)</a>.</div></div> <table class="infobox infobox_v2" cellspacing="3px"> <tbody><tr> <th colspan="2"> <table style="text-align:center; width:100%; border-spacing:0px;"> <tbody><tr class="entete defaut" style="background-color:#CCAA99;"> <td style="width:10%;"><div class="center"><div class="floatnone"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/88/ReligijneSymbole2.svg/40px-ReligijneSymbole2.svg.png" decoding="async" width="40" height="40" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/88/ReligijneSymbole2.svg/60px-ReligijneSymbole2.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/88/ReligijneSymbole2.svg/80px-ReligijneSymbole2.svg.png 2x" data-file-width="1250" data-file-height="1250" /></div></div> </td> <td style="width:80%; color:#000000;">الإسلام </td> <td style="width:10%;"><div class="center"><div class="floatnone"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/e/ed/Pix.gif" decoding="async" width="40" height="40" data-file-width="1" data-file-height="1" /></div></div> </td></tr></tbody></table> </th></tr> <tr><td colspan="2" align="center"><div><div class="center"><div class="floatnone"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Allah-green.svg" class="image" title="كلمة الله بخط الثلث، اسم الإله الواحد عند المسلمين."><img alt="كلمة الله بخط الثلث، اسم الإله الواحد عند المسلمين." src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4e/Allah-green.svg/280px-Allah-green.svg.png" decoding="async" width="280" height="292" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4e/Allah-green.svg/420px-Allah-green.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4e/Allah-green.svg/560px-Allah-green.svg.png 2x" data-file-width="206" data-file-height="215" /></a></div></div></div><div><small>كلمة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="الله">الله</a> بخط الثلث، اسم <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="التوحيد في الإسلام">الإله الواحد</a> عند المسلمين.</small></div> </td></tr><tr> <td colspan="2"><hr style="height:2px;background-color: #CCAA99;color:#CCAA99;" /></td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الزعيم</th> <td style="">حاليًا: لا يوجد <br /> <b>أول <a href="/wiki/%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="خلافة إسلامية">الخلفاء</a></b>: <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A8%D9%83%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D9%82" title="أبو بكر الصديق">أبو بكر الصديق</a><br /><b>آخر <a href="/wiki/%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="خلافة إسلامية">الخلفاء</a></b>: <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="عبد المجيد الثاني">عبد المجيد الثاني</a> <small>(<a href="/wiki/1924" title="1924">1924</a>)</small></td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">المؤسس</th> <td style=""><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">محمد بن عبد الله</a></td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">تاريخ الظهور</th> <td style="">أوائل <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D8%B9" class="mw-redirect" title="القرن السابع">القرن السابع</a>.</td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">مَنشأ</th> <td style=""><a href="/wiki/%D9%85%D9%83%D8%A9" title="مكة">مكة</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%B2" title="الحجاز">الحجاز</a>، غرب <a href="/wiki/%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="شبه الجزيرة العربية">شبه الجزيرة العربية</a>.</td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الأركان</th> <td style=""><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%AA%D8%A7%D9%86" title="الشهادتان">الشهادتان</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصلاة في الإسلام">والصلاة</a> <a href="/wiki/%D8%B2%D9%83%D8%A7%D8%A9" title="زكاة">والزكاة</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصوم في الإسلام">وصوم رمضان</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الحج في الإسلام">والحج</a></td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الفروع</th> <td style=""><b>مُتفق عليها</b>: <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">السنّة</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="الشيعة">الشيعة</a>، <a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="إباضية">الإباضية</a><br /><b>غير مُتفق عليها</b>: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="الجماعة الأحمدية">الأحمدية</a>، <a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%AF%D9%88%D9%86_%D8%AF%D8%B1%D9%88%D8%B2" title="موحدون دروز">الدروز</a>، <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%8A%D9%88%D9%86_(%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81%D8%A9)" title="علويون (طائفة)">النصيرية</a>.</td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الأماكن المقدسة</th> <td style=""><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%85" title="المسجد الحرام">المسجد الحرام</a>، <a href="/wiki/%D9%85%D9%83%D8%A9" title="مكة">مكة</a>، <span class="flagicon"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0d/Flag_of_Saudi_Arabia.svg/23px-Flag_of_Saudi_Arabia.svg.png" decoding="async" width="23" height="15" class="thumbborder" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0d/Flag_of_Saudi_Arabia.svg/35px-Flag_of_Saudi_Arabia.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0d/Flag_of_Saudi_Arabia.svg/45px-Flag_of_Saudi_Arabia.svg.png 2x" data-file-width="900" data-file-height="600" />&#160;</span><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="السعودية">السعودية</a><br clear="all" /><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="المسجد النبوي">المسجد النبوي</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="المدينة المنورة">المدينة المنورة</a>، <span class="flagicon"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0d/Flag_of_Saudi_Arabia.svg/23px-Flag_of_Saudi_Arabia.svg.png" decoding="async" width="23" height="15" class="thumbborder" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0d/Flag_of_Saudi_Arabia.svg/35px-Flag_of_Saudi_Arabia.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0d/Flag_of_Saudi_Arabia.svg/45px-Flag_of_Saudi_Arabia.svg.png 2x" data-file-width="900" data-file-height="600" />&#160;</span><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="السعودية">السعودية</a><br clear="all" /><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D9%89" title="المسجد الأقصى">المسجد الأقصى</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3" title="القدس">القدس</a>، <span class="flagicon"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/00/Flag_of_Palestine.svg/23px-Flag_of_Palestine.svg.png" decoding="async" width="23" height="12" class="thumbborder" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/00/Flag_of_Palestine.svg/35px-Flag_of_Palestine.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/00/Flag_of_Palestine.svg/46px-Flag_of_Palestine.svg.png 2x" data-file-width="1200" data-file-height="600" />&#160;</span><a href="/wiki/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86" title="فلسطين">فلسطين</a></td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">العقائد الدينية القريبة</th> <td style=""><a href="/wiki/%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="حنيفية">الحنيفية</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="اليهودية">اليهودية</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="المسيحية">المسيحية</a>، <a href="/wiki/%D9%85%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="مندائية">الصابئية</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9" title="البهائية">البهائية</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9" title="السيخية">السيخية</a></td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">العائلة الدينية</th> <td style=""><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="أديان إبراهيمية">ديانات إبراهيمية</a></td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">عدد المعتنقين</th> <td style="">1.9 مليار (24.8% من سكان العالم)<sup id="cite_ref-1" class="reference"><a href="#cite_note-1">&#91;1&#93;</a></sup> <sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا4_2-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا4-2">&#91;2&#93;</a></sup></td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الامتداد</th> <td style=""><a href="/wiki/%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8_%D8%B4%D8%B1%D9%82_%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7" title="جنوب شرق آسيا">جنوب شرق آسيا</a>، <a href="/wiki/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89" title="آسيا الوسطى">آسيا الوسطى</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7" title="الشرق الأوسط">الشرق الأوسط</a>، <a href="/wiki/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84_%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7" title="شمال أفريقيا">شمال أفريقيا</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A" title="القرن الأفريقي">القرن الأفريقي</a>، <a href="/wiki/%D8%BA%D8%B1%D8%A8_%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7" title="غرب أفريقيا">غرب أفريقيا</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%B2" title="القوقاز">القوقاز</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86" title="البلقان">بلاد البلقان</a>، <a href="/wiki/%D8%A3%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="أقلية">وأقليات</a> في باقي بلاد العالم.</td> </tr><tr> <td class="navigation-only" colspan="2" style="border-top: 2px #CCAA99 dotted; font-size: 80%; background:inherit; text-align: left;"><span class="plainlinks" style="float:right;"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=0"><span style="color:#555;">تعديل مصدري</span></a> - <a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;veaction=edit"><span style="color:#555;">تعديل</span></a> </span>&#160;<a href="//ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="طالع توثيق القالب"><img alt="طالع توثيق القالب" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Info_Simple.svg/12px-Info_Simple.svg.png" decoding="async" width="12" height="12" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Info_Simple.svg/18px-Info_Simple.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Info_Simple.svg/24px-Info_Simple.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></td></tr> </tbody></table> <p><b>الإسلام</b> <a href="/wiki/%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="أديان إبراهيمية">ديانة إبراهيمية</a> <a href="/wiki/%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="أديان إبراهيمية">وسماوية</a> <a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%88%D9%87%D9%8A%D8%A9" title="توحيد الألوهية">وتوحيدية</a>، هناك <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="التوحيد في الإسلام">إله واحد فقط وفقًا للإسلام</a> وهو <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="الله (إسلام)">الله</a>،<sup id="cite_ref-3" class="reference"><a href="#cite_note-3">&#91;3&#93;</a></sup> <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">ومحمد</a> هو <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="النبوة في الإسلام">رسول</a> الله.<sup id="cite_ref-4" class="reference"><a href="#cite_note-4">&#91;4&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-OEIW-allah_5-0" class="reference"><a href="#cite_note-OEIW-allah-5">&#91;5&#93;</a></sup> والإسلام هو ثاني أكبر دين في العالم،<sup id="cite_ref-landscape_6-0" class="reference"><a href="#cite_note-landscape-6">&#91;6&#93;</a></sup> مع حوالي 1.9 مليار متبع أو حوالي 24.8% من سكان العالم وفقًا لتوقعات عام 2020،<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا4_2-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا4-2">&#91;2&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-7" class="reference"><a href="#cite_note-7">&#91;7&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-8" class="reference"><a href="#cite_note-8">&#91;8&#93;</a></sup> ويعرفون باسم <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85" title="مسلم">المسلمين</a>.<sup id="cite_ref-9" class="reference"><a href="#cite_note-9">&#91;9&#93;</a></sup> يشكل المسلمون غالبية السكان في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%AD%D8%B3%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF" title="الإسلام حسب البلد">49 دولة</a>.<sup id="cite_ref-10" class="reference"><a href="#cite_note-10">&#91;10&#93;</a></sup> يُعلّم الإسلام أن <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="الله (إسلام)">الله</a> هو رحيم، ولديه <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="القدرة الكلية">القدرة الكلية</a>، وهو واحد،<sup id="cite_ref-11" class="reference"><a href="#cite_note-11">&#91;11&#93;</a></sup> وقد أرشد البشرية من خلال الأنبياء والرسل، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الكتب المقدسة في الإسلام">والكتب المقدسة</a> والآيات.<sup id="cite_ref-12" class="reference"><a href="#cite_note-12">&#91;12&#93;</a></sup> النصوص الأساسية في الإسلام هي القرآن -الذي ينظر إليه المسلمون على أنه كلمة الله الحرفية والمعصومة عن الخطأ - والتعاليم والأمثلة المعيارية (<a href="/wiki/%D8%B3%D9%86%D8%A9_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="سنة (إسلام)">السنة</a>)، والتي تشمل <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="حديث نبوي">الأحاديث النبوية</a> الخاصة <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">بمحمد</a>. </p><p>يعتقد المسلمون أن الإسلام هو النسخة الكاملة والشاملة للعقيدة التي تم الكشف عنها مرات عديدة عن طريق الأنبياء بما في ذلك <a href="/wiki/%D9%82%D8%B5%D8%A9_%D8%A2%D8%AF%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="قصة آدم في القرآن">آدم</a> <a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="إبراهيم في الإسلام">وإبراهيم</a> <a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="موسى في الإسلام">وموسى</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D9%8A%D8%B3%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85" title="عيسى بن مريم">وعيسى</a>.<sup id="cite_ref-People-of-the-Book_13-0" class="reference"><a href="#cite_note-People-of-the-Book-13">&#91;13&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-14" class="reference"><a href="#cite_note-14">&#91;14&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا2_15-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا2-15">&#91;15&#93;</a></sup> يعتبر المسلمون القرآن الكريم الوحي المطلق والنهائي من الله.<sup id="cite_ref-16" class="reference"><a href="#cite_note-16">&#91;16&#93;</a></sup> مثل <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="الأديان الإبراهيمية">الأديان الإبراهيمية</a> الأخرى، في الإسلام أيضاً حكم نهائي يُمنح فيه الصالحون <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الجنة في الإسلام">الجنة</a> وغير الصالحين الجحيم (<a href="/wiki/%D8%AC%D9%87%D9%86%D9%85" title="جهنم">جهنم</a>).<sup id="cite_ref-17" class="reference"><a href="#cite_note-17">&#91;17&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-18" class="reference"><a href="#cite_note-18">&#91;18&#93;</a></sup> تشمل المفاهيم والممارسات الدينية <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="أركان الإسلام">أركان الإسلام الخمسة</a>، وهي عبادات إجبارية، واتباع الشريعة الإسلامية، التي تمس كل جوانب الحياة والمجتمع تقريبًا، من <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%81%D9%8A%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="مصرفية إسلامية">الأعمال المصرفية</a> إلى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="المرأة في الإسلام">المرأة</a> <a href="/wiki/%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="أخلاق إسلامية">والأخلاق</a> والبيئة.<sup id="cite_ref-19" class="reference"><a href="#cite_note-19">&#91;19&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-20" class="reference"><a href="#cite_note-20">&#91;20&#93;</a></sup> مكة والمدينة المنورة والقدس هي موطن <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%83%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الأماكن المقدسة في الإسلام">لأقدس ثلاثة مواقع في الإسلام</a>.<sup id="cite_ref-Trofimov_21-0" class="reference"><a href="#cite_note-Trofimov-21">&#91;21&#93;</a></sup> </p><p>بغض النظر عن وجهة النظر <a href="/wiki/%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="عقيدة إسلامية">اللاهوتية</a>،<sup id="cite_ref-Esposito1998_22-0" class="reference"><a href="#cite_note-Esposito1998-22">&#91;22&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-23" class="reference"><a href="#cite_note-23">&#91;23&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-Peters2003_24-0" class="reference"><a href="#cite_note-Peters2003-24">&#91;24&#93;</a></sup> يُعتقد أن الإسلام <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%B9%D9%86%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86" title="علم التاريخ عند المسلمين">تاريخياً</a> نشأ في أوائل القرن السابع الميلادي في <a href="/wiki/%D9%85%D9%83%D8%A9" title="مكة">مكة</a>،<sup id="cite_ref-25" class="reference"><a href="#cite_note-25">&#91;25&#93;</a></sup> وبحلول القرن الثامن الميلادي، امتدت <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الأموية">الدولة الأموية</a> من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="الأندلس">الأندلس</a> في الغرب إلى <a href="/wiki/%D9%86%D9%87%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%AF" title="نهر السند">نهر السند</a> في الشرق. يشير "<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="العصر الذهبي للإسلام">العصر الذهبي للإسلام</a>" إلى الفترة التي تعود بين القرن الثامن إلى القرن الثالث عشر، أثناء فترة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="الدولة العباسية">الخلافة العباسية</a>، عندما كان <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="العالم الإسلامي">العالم الإسلامي</a> يشهد <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="العلم في عصر الحضارة الإسلامية">ازدهاراً علمياً</a>، واقتصادياً وثقافياً.<sup id="cite_ref-Saliba_26-0" class="reference"><a href="#cite_note-Saliba-26">&#91;26&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-King_27-0" class="reference"><a href="#cite_note-King-27">&#91;27&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-Hassan-Decline2_28-0" class="reference"><a href="#cite_note-Hassan-Decline2-28">&#91;28&#93;</a></sup> كان توسع العالم الإسلامي من خلال <a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="قائمة السلالات الحاكمة الإسلامية">سلالات حاكمة وخلافات مختلفة</a> مثل <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الدولة العثمانية">الدولة العثمانية</a>، والتجار، <a href="/wiki/%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84_%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A" title="تحول ديني">واعتناق الإسلام</a> من خلال <a href="/wiki/%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A9_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="دعوة (إسلام)">الأنشطة الدعوية</a>.<sup id="cite_ref-29" class="reference"><a href="#cite_note-29">&#91;29&#93;</a></sup> </p><p>معظم المسلمين ينتمون لإحدى <a href="/wiki/%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81%D8%A9_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" class="mw-redirect" title="طائفة (إسلام)">طائفتين</a>؛ أهل السنة والجماعة (85-90%)<sup id="cite_ref-Sunni-eb_30-0" class="reference"><a href="#cite_note-Sunni-eb-30">&#91;30&#93;</a></sup> أو <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="الشيعة">الشيعة</a> (10-15%).<sup id="cite_ref-Shia_31-0" class="reference"><a href="#cite_note-Shia-31">&#91;31&#93;</a></sup> حوالي 13% من المسلمين يعيشون في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7" title="الإسلام في إندونيسيا">إندونيسيا</a>، أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة،<sup id="cite_ref-pew2015countries_32-0" class="reference"><a href="#cite_note-pew2015countries-32">&#91;32&#93;</a></sup> %31 من المسلمين يعيشون في <a href="/wiki/%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8_%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7" title="جنوب آسيا">جنوب آسيا</a>،<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا2_15-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا2-15">&#91;15&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-33" class="reference"><a href="#cite_note-33">&#91;33&#93;</a></sup> وهي المنطقة التي تحوي أكبر عدد من المسلمين في العالم، 20% يعيشون في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7_%D9%88%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84_%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7" title="الشرق الأوسط وشمال أفريقيا">الشرق الأوسط وشمال أفريقيا</a>، حيث هو الدين السائد،<sup id="cite_ref-34" class="reference"><a href="#cite_note-34">&#91;34&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-pewmuslim22_35-0" class="reference"><a href="#cite_note-pewmuslim22-35">&#91;35&#93;</a></sup> و15% في <a href="/wiki/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7_%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%A1" title="أفريقيا جنوب الصحراء">أفريقيا جنوب الصحراء</a>.<sup id="cite_ref-pewmuslim32_36-0" class="reference"><a href="#cite_note-pewmuslim32-36">&#91;36&#93;</a></sup> توجد أيضًا <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%AD%D8%B3%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF" title="الإسلام حسب البلد">جاليات مسلمة كبيرة</a> في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%AA%D9%8A%D9%86" title="الإسلام في الأمريكتين">الأمريكتين</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%B2" title="القوقاز">القوقاز</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D9%88%D8%B3%D8%B7_%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7" title="الإسلام في وسط آسيا">وسط آسيا</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86" title="الإسلام في الصين">الصين</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7" title="الإسلام في أوروبا">أوروبا</a>، <a href="/wiki/%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8_%D8%B4%D8%B1%D9%82_%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A" title="جنوب شرق آسيا البري">جنوب شرق آسيا البري</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%A8%D9%8A%D9%86" title="الإسلام في الفلبين">والفلبين</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7" title="الإسلام في روسيا">وروسيا</a>.<sup id="cite_ref-pewmuslim12_37-0" class="reference"><a href="#cite_note-pewmuslim12-37">&#91;37&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-38" class="reference"><a href="#cite_note-38">&#91;38&#93;</a></sup> الإسلام هو <a href="/wiki/%D9%86%D9%85%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86" title="نمو الدين">أسرع الأديان الرئيسية نمواً في العالم</a>.<sup id="cite_ref-39" class="reference"><a href="#cite_note-39">&#91;39&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-40" class="reference"><a href="#cite_note-40">&#91;40&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-USNewsLippman_41-0" class="reference"><a href="#cite_note-USNewsLippman-41">&#91;41&#93;</a></sup> </p> <div id="toc" class="toc" role="navigation" aria-labelledby="mw-toc-heading"><input type="checkbox" role="button" id="toctogglecheckbox" class="toctogglecheckbox" style="display:none" /><div class="toctitle" lang="ar" dir="rtl"><h2 id="mw-toc-heading">محتويات</h2><span class="toctogglespan"><label class="toctogglelabel" for="toctogglecheckbox"></label></span></div> <ul> <li class="toclevel-1 tocsection-1"><a href="#تسمية"><span class="tocnumber">1</span> <span class="toctext">تسمية</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-2"><a href="#الأفكار_والعقائد_الإسلامية"><span class="tocnumber">2</span> <span class="toctext">الأفكار والعقائد الإسلامية</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-3"><a href="#الله"><span class="tocnumber">2.1</span> <span class="toctext">الله</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-4"><a href="#الملائكة"><span class="tocnumber">2.2</span> <span class="toctext">الملائكة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-5"><a href="#الكتب_المقدسة"><span class="tocnumber">2.3</span> <span class="toctext">الكتب المقدسة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-6"><a href="#الرسل_والأنبياء"><span class="tocnumber">2.4</span> <span class="toctext">الرسل والأنبياء</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-7"><a href="#يوم_القيامة"><span class="tocnumber">2.5</span> <span class="toctext">يوم القيامة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-8"><a href="#القضاء_والقدر"><span class="tocnumber">2.6</span> <span class="toctext">القضاء والقدر</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-9"><a href="#شعائر_وعبادات"><span class="tocnumber">3</span> <span class="toctext">شعائر وعبادات</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-10"><a href="#أركان_الإسلام"><span class="tocnumber">3.1</span> <span class="toctext">أركان الإسلام</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-11"><a href="#الإحسان"><span class="tocnumber">3.2</span> <span class="toctext">الإحسان</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-12"><a href="#شعائر_وعبادات_أخرى"><span class="tocnumber">3.3</span> <span class="toctext">شعائر وعبادات أخرى</span></a> <ul> <li class="toclevel-3 tocsection-13"><a href="#الجهاد"><span class="tocnumber">3.3.1</span> <span class="toctext">الجهاد</span></a></li> <li class="toclevel-3 tocsection-14"><a href="#الآداب_والطعام"><span class="tocnumber">3.3.2</span> <span class="toctext">الآداب والطعام</span></a></li> </ul> </li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-15"><a href="#الشريعة_والفقه_الإسلامي"><span class="tocnumber">4</span> <span class="toctext">الشريعة والفقه الإسلامي</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-16"><a href="#مصادر_التشريع_الإسلامي"><span class="tocnumber">4.1</span> <span class="toctext">مصادر التشريع الإسلامي</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-17"><a href="#المذاهب_الفقهية_الكبرى"><span class="tocnumber">4.2</span> <span class="toctext">المذاهب الفقهية الكبرى</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-18"><a href="#التاريخ_الإسلامي"><span class="tocnumber">5</span> <span class="toctext">التاريخ الإسلامي</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-19"><a href="#العصر_النبوي_(610–632)"><span class="tocnumber">5.1</span> <span class="toctext">العصر النبوي (610–632)</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-20"><a href="#عصر_الخلفاء_الراشدين_(632–661)"><span class="tocnumber">5.2</span> <span class="toctext">عصر الخلفاء الراشدين (632–661)</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-21"><a href="#العصر_الأموي_(661–750)"><span class="tocnumber">5.3</span> <span class="toctext">العصر الأموي (661–750)</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-22"><a href="#العصر_العبّاسي_(750–1258؛_1261–1517)"><span class="tocnumber">5.4</span> <span class="toctext">العصر العبّاسي (750–1258؛ 1261–1517)</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-23"><a href="#العصر_العثماني_(1517-1923)"><span class="tocnumber">5.5</span> <span class="toctext">العصر العثماني (1517-1923)</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-24"><a href="#ما_بعد_العصر_العثماني_(1918–الحاضر)"><span class="tocnumber">5.6</span> <span class="toctext">ما بعد العصر العثماني (1918–الحاضر)</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-25"><a href="#المجتمع"><span class="tocnumber">6</span> <span class="toctext">المجتمع</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-26"><a href="#الديمغرافيا_والانتشار"><span class="tocnumber">6.1</span> <span class="toctext">الديمغرافيا والانتشار</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-27"><a href="#دور_العبادة"><span class="tocnumber">6.2</span> <span class="toctext">دور العبادة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-28"><a href="#الأسرة"><span class="tocnumber">6.3</span> <span class="toctext">الأسرة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-29"><a href="#التقويم"><span class="tocnumber">6.4</span> <span class="toctext">التقويم</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-30"><a href="#رجال_الدين"><span class="tocnumber">6.5</span> <span class="toctext">رجال الدين</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-31"><a href="#الإسلام_والديانات_الأخرى"><span class="tocnumber">7</span> <span class="toctext">الإسلام والديانات الأخرى</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-32"><a href="#الإسلام_والصابئية_المندائية"><span class="tocnumber">7.1</span> <span class="toctext">الإسلام والصابئية المندائية</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-33"><a href="#الإسلام_واليهودية"><span class="tocnumber">7.2</span> <span class="toctext">الإسلام واليهودية</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-34"><a href="#الإسلام_والمسيحية"><span class="tocnumber">7.3</span> <span class="toctext">الإسلام والمسيحية</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-35"><a href="#الإسلام_والعقائد_الشرقية"><span class="tocnumber">7.4</span> <span class="toctext">الإسلام والعقائد الشرقية</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-36"><a href="#رأي_غير_المسلمين_في_الإسلام"><span class="tocnumber">7.5</span> <span class="toctext">رأي غير المسلمين في الإسلام</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-37"><a href="#الفرق_الدينية"><span class="tocnumber">8</span> <span class="toctext">الفرق الدينية</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-38"><a href="#مفهوم_الافتراق"><span class="tocnumber">9</span> <span class="toctext">مفهوم الافتراق</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-39"><a href="#الافتراق_في_اللغة"><span class="tocnumber">9.1</span> <span class="toctext">الافتراق في اللغة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-40"><a href="#الافتراق_في_الاصطلاح"><span class="tocnumber">9.2</span> <span class="toctext">الافتراق في الاصطلاح</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-41"><a href="#نبذ_الافتراق"><span class="tocnumber">10</span> <span class="toctext">نبذ الافتراق</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-42"><a href="#أصناف_المفارقة"><span class="tocnumber">10.1</span> <span class="toctext">أصناف المفارقة</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-43"><a href="#الفرق_بين_الاختلاف_والافتراق:"><span class="tocnumber">11</span> <span class="toctext">الفرق بين الاختلاف والافتراق:</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-44"><a href="#آثار_الافتراق"><span class="tocnumber">12</span> <span class="toctext">آثار الافتراق</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-45"><a href="#الشقاق_والعداء_المؤدى_إلى_التكفير"><span class="tocnumber">12.1</span> <span class="toctext">الشقاق والعداء المؤدى إلى التكفير</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-46"><a href="#ميتة_الجاهلية"><span class="tocnumber">12.2</span> <span class="toctext">ميتة الجاهلية</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-47"><a href="#شهادة_الله_عليهم_بالكذب"><span class="tocnumber">12.3</span> <span class="toctext">شهادة الله عليهم بالكذب</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-48"><a href="#البعد_عن_رحمة_الله"><span class="tocnumber">12.4</span> <span class="toctext">البعد عن رحمة الله</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-49"><a href="#تسلط_الأعداء"><span class="tocnumber">12.5</span> <span class="toctext">تسلط الأعداء</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-50"><a href="#عقوبة_ترك_المناصحة"><span class="tocnumber">12.6</span> <span class="toctext">عقوبة ترك المناصحة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-51"><a href="#إرادة_النصح_تيسيروتركه_تعسير"><span class="tocnumber">12.7</span> <span class="toctext">إرادة النصح تيسيروتركه تعسير</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-52"><a href="#منهج_السلف_حال_الاختلاف"><span class="tocnumber">13</span> <span class="toctext">منهج السلف حال الاختلاف</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-53"><a href="#التزام_أسلوب_القرآن_فى_الرد_على_المخالف"><span class="tocnumber">13.1</span> <span class="toctext">التزام أسلوب القرآن فى الرد على المخالف</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-54"><a href="#اختلفوا_ولم_يتفرقوا"><span class="tocnumber">13.2</span> <span class="toctext">اختلفوا ولم يتفرقوا</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-55"><a href="#احتساب_أجر_المختلف_عن_اجتهاد"><span class="tocnumber">13.3</span> <span class="toctext">احتساب أجر المختلف عن اجتهاد</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-56"><a href="#الخير_فى_الجماعة_مع_الكراهة"><span class="tocnumber">13.4</span> <span class="toctext">الخير فى الجماعة مع الكراهة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-57"><a href="#التحذير_من_الاختلاف"><span class="tocnumber">13.5</span> <span class="toctext">التحذير من الاختلاف</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-58"><a href="#الحكم_على_التفرق_بالضلالة"><span class="tocnumber">13.6</span> <span class="toctext">الحكم على التفرق بالضلالة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-59"><a href="#كراهية_الخلاف"><span class="tocnumber">13.7</span> <span class="toctext">كراهية الخلاف</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-60"><a href="#النهى_عن_الخروج_على_البيعة"><span class="tocnumber">13.8</span> <span class="toctext">النهى عن الخروج على البيعة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-61"><a href="#التأكيد_على_الاصلاح_بين_المختلفين"><span class="tocnumber">13.9</span> <span class="toctext">التأكيد على الاصلاح بين المختلفين</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-62"><a href="#سد_أبواب_الخلاف"><span class="tocnumber">13.10</span> <span class="toctext">سد أبواب الخلاف</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-63"><a href="#أسباب_الافتراق"><span class="tocnumber">14</span> <span class="toctext">أسباب الافتراق</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-64"><a href="#تعدى_حدود_الله"><span class="tocnumber">14.1</span> <span class="toctext">تعدى حدود الله</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-65"><a href="#الغل_الذى_يملأ_الصدور"><span class="tocnumber">14.2</span> <span class="toctext">الغل الذى يملأ الصدور</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-66"><a href="#ترك_النصيحة"><span class="tocnumber">14.3</span> <span class="toctext">ترك النصيحة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-67"><a href="#نزع_اليد_من_طاعة"><span class="tocnumber">14.4</span> <span class="toctext">نزع اليد من طاعة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-68"><a href="#الدخن"><span class="tocnumber">14.5</span> <span class="toctext">الدخن</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-69"><a href="#الخلل_في_منهج_التلقي"><span class="tocnumber">14.6</span> <span class="toctext">الخلل في منهج التلقي</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-70"><a href="#التهاون_بفقه_دائرة_الخلاف_وتقاطعها_مع_الجماعة_والاجتماع"><span class="tocnumber">14.7</span> <span class="toctext">التهاون بفقه دائرة الخلاف وتقاطعها مع الجماعة والاجتماع</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-71"><a href="#دعاوى_التجديد_فى_الدين_التى_باطنها_تغيير_الأصول"><span class="tocnumber">14.8</span> <span class="toctext">دعاوى التجديد فى الدين التى باطنها تغيير الأصول</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-72"><a href="#التقصير_فى_الاهتمام_بمراحل_الخلاف"><span class="tocnumber">14.9</span> <span class="toctext">التقصير فى الاهتمام بمراحل الخلاف</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-73"><a href="#قصور_فى_مبدأ_العدل_والإنصاف"><span class="tocnumber">14.10</span> <span class="toctext">قصور فى مبدأ العدل والإنصاف</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-74"><a href="#حديث_الافتراق"><span class="tocnumber">15</span> <span class="toctext">حديث الافتراق</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-75"><a href="#حصر_الفرق_فى_العدد_المذكور_فى_حديث_الافتراق"><span class="tocnumber">16</span> <span class="toctext">حصر الفرق فى العدد المذكور فى حديث الافتراق</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-76"><a href="#منهج_العلماء_فى_عد_الفرق"><span class="tocnumber">17</span> <span class="toctext">منهج العلماء فى عد الفرق</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-77"><a href="#من_هى_الفرقة_الناجية"><span class="tocnumber">18</span> <span class="toctext">من هى الفرقة الناجية</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-78"><a href="#القرآن_وتوقى_الافتراق:"><span class="tocnumber">19</span> <span class="toctext">القرآن وتوقى الافتراق:</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-79"><a href="#الطوائف_الإسلامية_الحالية"><span class="tocnumber">20</span> <span class="toctext">الطوائف الإسلامية الحالية</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-80"><a href="#انظر_أيضًا"><span class="tocnumber">21</span> <span class="toctext">انظر أيضًا</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-81"><a href="#المراجع"><span class="tocnumber">22</span> <span class="toctext">المراجع</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-82"><a href="#معلومات"><span class="tocnumber">22.1</span> <span class="toctext">معلومات</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-83"><a href="#وصلات_خارجية"><span class="tocnumber">23</span> <span class="toctext">وصلات خارجية</span></a></li> </ul> </div> <h2><span id=".D8.AA.D8.B3.D9.85.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="تسمية">تسمية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=1" title="عدل القسم: تسمية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div class="إعلام صغير plainlinks sisterlinks" style="width:50%"><div class="صورة" style="display:inline"><a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D8%A8%D8%AD%D8%AB/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="مشاريع شقيقة"><img alt="مشاريع شقيقة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/be/WiktionaryAr.svg/49px-WiktionaryAr.svg.png" decoding="async" width="49" height="59" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/be/WiktionaryAr.svg/74px-WiktionaryAr.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/be/WiktionaryAr.svg/98px-WiktionaryAr.svg.png 2x" data-file-width="391" data-file-height="474" /></a></div> <div style="display:inline">ابحث عن <a href="https://ar.wiktionary.org/wiki/Special:Search/%D8%A5%D9%90%D8%B3%D9%92%D9%84%D9%8E%D8%A7%D9%85" class="extiw" title="wikt:Special:Search/إِسْلَام">إِسْلَام</a> في <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%88%D8%B3" title="ويكاموس">ويكاموس</a>.</div></div> <p>كلمة <b>الإسلام</b> يُبحث عنها في المعجم في "<b>سلم</b>"، وهي مصدر لفعل رباعي هو "<b>أسلم</b>". ويُعرَّف الإسلام لُغويًا بأنه الاستسلام، والمقصود الاستسلام لأمر الله ونهيه بلا اعتراض، وقيل هو الإذعان والانقياد وترك التمرّد والإباء والعناد.<sup id="cite_ref-42" class="reference"><a href="#cite_note-42">&#91;42&#93;</a></sup> </p><p>أما معناه الاصطلاحي، فهو الدين الذي جاء به "<a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">محمد بن عبد الله</a>"، والذي يؤمن المسلمون بأنه <a href="/wiki/%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="شريعة إسلامية">الشريعة</a> التي ختم الله بها الرسالات السماوية. وفي حديث عن "<a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%87%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D8%A9" title="أبو هريرة">أبي هريرة</a>" أن النبي محمد عرّف الإسلام: <span class="citationTemplate">«<span class="script-arabic">بأن تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤتي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان وتحج بيت الله</span>»</span>.<sup id="cite_ref-43" class="reference"><a href="#cite_note-43">&#91;43&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A3.D9.81.D9.83.D8.A7.D8.B1_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.82.D8.A7.D8.A6.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B3.D9.84.D8.A7.D9.85.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الأفكار_والعقائد_الإسلامية">الأفكار والعقائد الإسلامية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=2" title="عدل القسم: الأفكار والعقائد الإسلامية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86" title="أركان الإيمان">أركان الإيمان</a></li></ul></div> <table class="vertical-navbox nowraplinks" style="float:left;clear:left;width:22.0em;margin:0 0 1.0em 1.0em;background:#f9f9f9;border:1px solid #aaa;padding:0.2em;border-spacing:0.4em 0;text-align:center;line-height:1.4em;font-size:88%"><tbody><tr><td style="padding-top:0.4em;line-height:1.2em">جزء <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="تصنيف:إسلام">من سلسلة مقالات</a> حول</td></tr><tr><th style="padding:0.2em 0.4em 0.2em;padding-top:0;font-size:145%;line-height:1.2em"><a class="mw-selflink selflink">الإسلام</a></th></tr><tr><td style="padding:0.2em 0 0.4em"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png" class="image"><img alt="الإسلام.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/77/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png/220px-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png" decoding="async" width="220" height="221" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/77/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png/330px-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/77/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png/440px-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png 2x" data-file-width="580" data-file-height="582" /></a></td></tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-bottom:0; text-align:center;">العقيدة</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;padding-top:0;"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="إيمان (إسلام)">الإيمان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="التوحيد في الإسلام">توحيد الله </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A6%D9%83%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الملائكة في الإسلام">الإيمان بالملائكة </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الكتب المقدسة في الإسلام">الإيمان بالكتب السماوية </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="النبوة في الإسلام">الإيمان بالرسل والأنبياء </a></li> <li><a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="يوم القيامة في الإسلام">الإيمان باليوم الآخر</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D8%AF%D8%B1_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="قدر (إسلام)">الإيمان بالقضاء والقدر </a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-bottom:0; text-align:center;">أركان الإسلام</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;padding-top:0;"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%AA%D8%A7%D9%86" title="الشهادتان">شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصلاة في الإسلام">إقامة الصلاة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B2%D9%83%D8%A7%D8%A9" title="زكاة">إيتاء الزكاة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصوم في الإسلام">صوم رمضان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الحج في الإسلام">الحج</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-bottom:0; text-align:center;">مصادر التشريع</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;padding-top:0;"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن"> القرآن الكريم </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="حديث نبوي"> السنة النبوية </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D8%B9%D9%86%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="الحديث عند الشيعة"> أحاديث أهل البيت</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9_(%D9%81%D9%82%D9%87)" title="إجماع (فقه)"> إجماع أقوال العلماء</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="قياس (إسلام)"> القياس </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%AF_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="اجتهاد (إسلام)"> الاجتهاد</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-bottom:0; text-align:center;">شخصيات محورية</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;padding-top:0;"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد"> محمد رسول الله </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85" title="إبراهيم"> إبراهيم رسول الله </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="النبوة في الإسلام"> الأنبياء </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA" title="أهل البيت"> أهل البيت </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9" title="صحابة"> الصحابة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D9%88%D9%86" title="الخلفاء الراشدون"> الخلفاء الراشدون </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="إمامية"> الأئمة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%85%D9%86%D9%8A%D9%86" title="أمهات المؤمنين"> أمهات المؤمنين </a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-bottom:0; text-align:center;">طوائف إسلامية</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;padding-top:0;"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة"> أهل السنة والجماعة </a> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="سلفية">السلفية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="أشعرية">الأشعرية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="ماتريدية">الماتريدية</a></li></ul></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9" class="mw-redirect" title="شيعة">الشيعة</a> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B2%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="زيدية">الزيدية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="إمامية">الإمامية</a></li></ul></li> <li><a href="/wiki/%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AC" title="خوارج"> الخوارج</a> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D9%82%D8%A9" title="أزارقة">الأزارقة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D8%AC%D8%AF%D8%A7%D8%AA" title="نجدات">النجدات</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="صفرية">الصفرية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A9" title="الإباضية">الإباضية</a></li></ul></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A7%D9%85" title="علم الكلام"> كلامية</a> <ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%AC%D8%A6%D8%A9" title="مرجئة">المرجئة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D8%B2%D9%84%D8%A9" title="المعتزلة">المعتزلة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="جهمية">الجهمية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="الحرورية">الحرورية</a></li></ul></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A9_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="فرقة (إسلام)"> فرق أخرى</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-bottom:0; text-align:center;">تاريخ إسلامي</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;padding-top:0;"> <dl><dt>مدن مقدسة</dt></dl> <ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D9%83%D8%A9" title="مكة"> مكة المكرمة </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="المدينة المنورة"> المدينة المنورة </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3" title="القدس"> القدس الشريف </a></li></ul> <dl><dt>مواقع مقدسة</dt></dl> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%85" title="المسجد الحرام"> المسجد الحرام </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="المسجد النبوي"> المسجد النبوي </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D9%89" title="المسجد الأقصى"> المسجد الأقصى </a></li></ul> <dl><dt>الخلافة الإسلامية</dt></dl> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D8%A9" title="الخلافة الراشدة"> الخلافة الراشدة </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الأموية"> الخلافة الأموية </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="الدولة العباسية"> الخلافة العباسية </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="الدولة الأموية في الأندلس"> الخلافة القرطبية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%AF%D9%88%D9%86_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-disambig" title="موحدون (توضيح)"> الخلافة الموحدية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الفاطمية"> الخلافة الفاطمية </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الدولة العثمانية"> الخلافة العثمانية </a></li></ul> <dl><dt>الفتوحات الإسلامية</dt></dl> <ul><li><a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D9%85%D9%83%D8%A9" title="فتح مكة"> مكة </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85" title="الفتح الإسلامي للشام"> الشام </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3" title="الفتح الإسلامي لفارس"> فارس </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="الفتح الإسلامي لمصر"> مصر </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8" title="الفتح الإسلامي للمغرب"> المغرب </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="الفتح الإسلامي للأندلس"> الأندلس </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%84" title="الفتح الإسلامي للغال"> الغال </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%85%D8%A7_%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B1" title="الفتح الإسلامي لما وراء النهر"> ما وراء النهر </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%AF" title="الفتح الإسلامي للسند"> السند </a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="فتح القسطنطينية"> القسطنطينية </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8_%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7" title="تاريخ الإسلام في جنوب إيطاليا"> جنوب إيطاليا </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="الفتوحات الإسلامية في شبه القارة الهندية"> الهند </a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-bottom:0; text-align:center;">أعياد ومناسبات</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;padding-top:0;"> <dl><dt>الأعياد في الإسلام</dt></dl> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B7%D8%B1" title="عيد الفطر"> عيد الفطر </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B6%D8%AD%D9%89" title="عيد الأضحى"> عيد الأضحى </a></li></ul> <dl><dt>مناسبات إسلامية</dt></dl> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%84%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="المولد النبوي"> ذكرى المولد النبوي </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1" title="عاشوراء"> ذكرى عاشوراء </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D8%A3%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="رأس السنة الهجرية"> احتفال رأس السنة الهجرية </a></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B1" title="ليلة القدر"> إحياء ليلة القدر </a></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9_%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%B5%D9%81_%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D9%86" title="ليلة منتصف شعبان"> إحياء ليلة النصف من شعبان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC" title="الإسراء والمعراج"> ذكرى الإسراء والمعراج </a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-bottom:0; text-align:center;">انظر أيضاً</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;padding-top:0;"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D8%A9_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="أمة (إسلام)"> الأمة الإسلامية </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="ثقافة إسلامية"> الثقافة الإسلامية </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D9%89" title="الإسلام والأديان الأخرى"> الإسلام والأديان الأخرى </a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="العالم الإسلامي"> العالم الإسلامي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="العمل الصالح في الإسلام"> العمل الصالح</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام"><img alt="تخطيط كلمة الإسلام.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/dd/%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png/66px-%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png" decoding="async" width="66" height="66" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/dd/%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png/99px-%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/dd/%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png/132px-%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png 2x" data-file-width="1000" data-file-height="1000" /></a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام"> بوابة الإسلام </a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td class="plainlist" style="padding:0.3em 0.4em 0.3em;font-weight:bold;border-top: 1px solid #aaa; border-bottom: 1px solid #aaa;"> <p><span class="metadata"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:IslamSymbolAllah.PNG" class="image"><img alt="شعار بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/23/IslamSymbolAllah.PNG/27px-IslamSymbolAllah.PNG" decoding="async" width="27" height="28" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/23/IslamSymbolAllah.PNG/40px-IslamSymbolAllah.PNG 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/23/IslamSymbolAllah.PNG/54px-IslamSymbolAllah.PNG 2x" data-file-width="267" data-file-height="278" /></a></span> </p> <a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="mw-redirect" title="بوابة:إسلام">بوابة&#32;إسلام</a></td></tr><tr><td style="text-align:left;font-size:115%;padding-top: 0.6em;"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="قالب:إسلام"><abbr title="عرض هذا القالب">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="نقاش القالب:إسلام"><abbr title="ناقش هذا القالب">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب">ت</abbr></a></li></ul></div></td></tr></tbody></table> <p>بحسب <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a>، يؤمن المسلمون <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="الله (إسلام)">بالله</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A6%D9%83%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الملائكة في الإسلام">وملائكته</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الكتب المقدسة في الإسلام">وكتبه</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="النبوة في الإسلام">ورسله</a> <a href="/wiki/%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%86" title="نهاية الزمان">واليوم الآخر</a>. ويضيف إلى ذلك <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">المسلمين السنّة</a> <a href="/wiki/%D9%82%D8%AF%D8%B1_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="قدر (إسلام)">القضاء والقدر</a>،<sup id="cite_ref-44" class="reference"><a href="#cite_note-44">&#91;44&#93;</a></sup> إعمالاً بآية قرآنية <span class="script-arabic">﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾</span>، وحديث مروي في كتب الحديث عن <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">الرسول محمد</a> عندما قال أن الإيمان هو: "<i>أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره</i>"،<sup id="cite_ref-45" class="reference"><a href="#cite_note-45">&#91;45&#93;</a></sup> وتطلق <a href="/wiki/%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="إمامية">الشيعة الإمامية</a> على الركن الأخير تسمية <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%84_%D8%B9%D9%86%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%86%D8%A7_%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="العدل عند الاثنا عشرية">العدل</a>، وتضيف كذلك <a href="/wiki/%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A9" title="إمامة">الإمامة</a> كأصل من <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86" title="أصول الدين">أصول الدين</a>.<sup id="cite_ref-46" class="reference"><a href="#cite_note-46">&#91;46&#93;</a></sup> </p><p>يؤمن المسلمون بأن الله هو الإله الواحد الذي خلق الكون بكل ما فيه، وأوحى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a> للنبي محمد عن طريق <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%84" title="جبريل">جبريل</a>، ويؤمنون بأنه الرسالة الخاتمة للرسالات التي بعث بها الأنبياء الذين سبقوه.<sup id="cite_ref-Esposito_2004,_pp.17,18,21_47-0" class="reference"><a href="#cite_note-Esposito_2004,_pp.17,18,21-47">&#91;47&#93;</a></sup> والأنبياء هم بشر من بني <a href="/wiki/%D8%A2%D8%AF%D9%85" title="آدم">آدم</a> اختارهم الله ليكونوا رسله. ويعتقد <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85" title="مسلم">المسلمون</a> أن الأنبياء هم بشر وليسوا آلهة، وإن كان بعضهم منحه <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="الله">الله</a> القدرة على صنع <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%AC%D8%B2%D8%A9_(%D8%AF%D9%8A%D9%86)" title="معجزة (دين)">المعجزات</a> لإثبات نبوتهم. الأنبياء في المعتقد الإسلامي يعتبروا الأقرب إلى الكمال من البشر، وهم من يتلقى <a href="/wiki/%D9%88%D8%AD%D9%8A" title="وحي">الوحي</a> الإلهي، إما مباشرة من الله، أو عن طريق <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A6%D9%83%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الملائكة في الإسلام">الملائكة</a>. يذكر القرآن أسماء العديد من الأنبياء، بما في ذلك <a href="/wiki/%D8%A2%D8%AF%D9%85" title="آدم">آدم</a> <a href="/wiki/%D9%86%D9%88%D8%AD" title="نوح">ونوح</a> <a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85" title="إبراهيم">وإبراهيم</a> <a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89" title="موسى">وموسى</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D9%8A%D8%B3%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85" title="عيسى بن مريم">وعيسى</a> وغيرهم.<sup id="cite_ref-48" class="reference"><a href="#cite_note-48">&#91;48&#93;</a></sup> وبحسب القرآن فإن كافة الأنبياء كانوا مسلمين يدعون إلى الإسلام ولكن بشرائع مختلفة.<sup id="cite_ref-49" class="reference"><a href="#cite_note-49">&#91;49&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-50" class="reference"><a href="#cite_note-50">&#91;50&#93;</a></sup> يُعرّف الإسلام في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a> بأنه "<a href="/wiki/%D9%81%D8%B7%D8%B1%D8%A9" title="فطرة">فطرة</a> الله التي فطر الناس عليها": <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ&#160;<img alt="Aya-30.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/35/Aya-30.png/20px-Aya-30.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/35/Aya-30.png/30px-Aya-30.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/35/Aya-30.png/40px-Aya-30.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />،<sup id="cite_ref-51" class="reference"><a href="#cite_note-51">&#91;51&#93;</a></sup> كما يؤمن المسلمون بأن <a href="/wiki/%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="حنيفية">الحنيفية</a> هي أساس دين <a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85" title="إبراهيم">إبراهيم</a>. ويرون أن الاختلاف بين الأديان الإبراهيمية في الشريعة فقط وليس في <a href="/wiki/%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="عقيدة إسلامية">العقيدة</a> وأن شريعة الإسلام <a href="/wiki/%D9%86%D8%B3%D8%AE_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="نسخ (إسلام)">ناسخة لما قبلها من الشرائع</a>. أي أن الدين الإسلامي يتكون من العقيدة والشريعة. فأما العقيدة فهي مجموعة المبادئ التي على المسلم أن يؤمن بها وهي ثابتة لا تختلف باختلاف الأنبياء. أما الشريعة فهي اسم للأحكام العملية التي تختلف باختلاف الرسل.<sup id="cite_ref-52" class="reference"><a href="#cite_note-52">&#91;52&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-53" class="reference"><a href="#cite_note-53">&#91;53&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.84.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="الله">الله</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=3" title="عدل القسم: الله">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالات مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="الله (إسلام)">الله (إسلام)</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="التوحيد في الإسلام">التوحيد في الإسلام</a></li></ul></div> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:172px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Istanbul,_Hagia_Sophia,_Allah.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/60/Istanbul%2C_Hagia_Sophia%2C_Allah.jpg/170px-Istanbul%2C_Hagia_Sophia%2C_Allah.jpg" decoding="async" width="170" height="167" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/60/Istanbul%2C_Hagia_Sophia%2C_Allah.jpg/255px-Istanbul%2C_Hagia_Sophia%2C_Allah.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/60/Istanbul%2C_Hagia_Sophia%2C_Allah.jpg/340px-Istanbul%2C_Hagia_Sophia%2C_Allah.jpg 2x" data-file-width="2118" data-file-height="2077" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Istanbul,_Hagia_Sophia,_Allah.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>الرسم الإسلامي التقليدي للفظ الجلالة "الله"، في <a href="/wiki/%D8%A2%D9%8A%D8%A7_%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A7" title="آيا صوفيا">آيا صوفيا</a> <a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%84" title="إسطنبول">باسطنبول</a>.</div></div></div> <p>يعد أساس الإسلام هو الإيمان بالإله الواحد وهو <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="الله">الله</a>. و أنه هو دائم، حي لا يموت، ولا يغفل، عدل لا يظلم، لا شريك له ولا ند، ولا والد ولا ولد، رحمن رحيم، يغفر الذنوب ويقبل التوبة ولا يفرق بين البشر إلا بأعمالهم الصالحة. وهو خالق الكون ومطلع على كل شيء فيه ومتحكم به. وفي المعتقد الإسلامي؛ الله ليس كمثله شيء،<sup id="cite_ref-54" class="reference"><a href="#cite_note-54">&#91;54&#93;</a></sup> أي أنه مغاير تمامًا لكل مخلوقاته وبعيد عن تخيلات البشر، لهذا فلا يوجد له صورة أو مجسم، إنما يؤمن المسلمون بوجوده ويعبدونه دون أن يروه. كما أن <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="الله">الله</a> في الإسلام واحد أحد، لهذا يرفض المسلمون <a href="/wiki/%D8%AB%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AB" title="ثالوث">عقيدة الثالوث المسيحي</a> بوجود الله في ثلاثة أقانيم، فضلاً عن رفض ألوهية <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD" title="مسيح">المسيح</a> الذي هو بشر رسول في العقيدة الإسلامية،<sup id="cite_ref-55" class="reference"><a href="#cite_note-55">&#91;55&#93;</a></sup> ومن أهم السور التي يستدل المسلمين بها على ذلك، <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%84%D8%A7%D8%B5" title="سورة الإخلاص">سورة الإخلاص</a>: <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ&#160;<img alt="Aya-1.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c2/Aya-1.png/20px-Aya-1.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c2/Aya-1.png/30px-Aya-1.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c2/Aya-1.png/40px-Aya-1.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;اللَّهُ الصَّمَدُ&#160;<img alt="Aya-2.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Aya-2.png/20px-Aya-2.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Aya-2.png/30px-Aya-2.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Aya-2.png/40px-Aya-2.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ&#160;<img alt="Aya-3.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/29/Aya-3.png/20px-Aya-3.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/29/Aya-3.png/30px-Aya-3.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/29/Aya-3.png/40px-Aya-3.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ&#160;<img alt="Aya-4.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Aya-4.png/20px-Aya-4.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Aya-4.png/30px-Aya-4.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Aya-4.png/40px-Aya-4.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />.<sup id="cite_ref-56" class="reference"><a href="#cite_note-56">&#91;56&#93;</a></sup> </p><p>يقول بعض الباحثين أن كلمة "الله" <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="اللغة العربية">العربية</a> المستخدمة إسلاميًا للدلالة على ذات الرب، إنما هي مكونة من قسمين: "<i>الـ</i>" و"<i>إله</i>"، بينما يقول أخرون أن جذورها <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="اللغة الآرامية">آرامية</a> ترجع لكلمة "<i>آلوها</i>".<sup id="cite_ref-57" class="reference"><a href="#cite_note-57">&#91;57&#93;</a></sup> ولله في الإسلام عدة أسماء وردت في القرآن، وهناك تسعة وتسعين اسمًا اشتهرت عند المسلمين السنة باسم "<a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86%D9%89" title="أسماء الله الحسنى">أسماء الله الحسنى</a>"، وهي أسماء مدح وحمد وثناء وتمجيد لله وردت في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a> أو على لسان أحد من الرسل وفق المعتقد السني،<sup id="cite_ref-Ben_58-0" class="reference"><a href="#cite_note-Ben-58">&#91;58&#93;</a></sup> ومنها: الملك، القدّوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبّار، القابض، الباسط، الوكيل، الأول، الرؤوف، ذو الجلال والإكرام، وغيرها. والحقيقة أن هناك خلاف حول عدد الأسماء الحسنى بين علماء السنة، وخلاف حول الأسماء الحسنى ذاتها. إلا أن البعض رجح أن عددها تسعة وتسعين وفقًا لحديث أورده البخاري عن الرسول محمد أنه قال: "إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مئةً إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة".<sup id="cite_ref-كتاب_المحلى_59-0" class="reference"><a href="#cite_note-كتاب_المحلى-59">&#91;59&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-البخاري2_60-0" class="reference"><a href="#cite_note-البخاري2-60">&#91;60&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D9.84.D8.A7.D8.A6.D9.83.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الملائكة">الملائكة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=4" title="عدل القسم: الملائكة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A6%D9%83%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الملائكة في الإسلام">الملائكة في الإسلام</a></li></ul></div> <p>يعد الإيمان بالملائكة أحد أساسيات الإسلام. وفقًا للقرآن، فإن الملائكة لا تملك الإرادة الحرة، إنما خلقوا لطاعة الله وتسبيحه وتنفيذ أوامره، فهم لا يأكلون ولا يشربون ولا يتناسلون، بل عباد مكرمون لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.<sup id="cite_ref-المدرسة_الأندلسية_61-0" class="reference"><a href="#cite_note-المدرسة_الأندلسية-61">&#91;61&#93;</a></sup> تشمل مهام الملائكة توصيل الوحي، حمل عرش الله، تمجيد الله، تدوين أعمال الشخص من سيئات وحسنات وقبض روحه حين وفاته وغيرها. ويؤمن المسلمون أن الله خلق <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%83" title="ملاك">الملائكة</a> من نور كما خلق <a href="/wiki/%D8%AC%D9%86" title="جن">الجان</a> من نار، وخلق <a href="/wiki/%D8%A2%D8%AF%D9%85" title="آدم">آدم</a> من <a href="/wiki/%D8%B5%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%84" title="صلصال">طين</a>، وأنها ذات أجنحة يطيرون بها ليبلغوا ما أمروا به سريعًا، وأجنحة الملائكة "مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ" ومنهم من له أكثر من ذلك، ففي الحديث أن النبي محمد رأى <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%84" title="جبريل">جبريل</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC" title="الإسراء والمعراج">ليلة الإسراء</a> وله ستمئة جناح.<sup id="cite_ref-62" class="reference"><a href="#cite_note-62">&#91;62&#93;</a></sup> كذلك يؤمن المسلمون أن الكائنات جميعًا ترى الملائكة إلا <a href="/wiki/%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86" title="إنسان">الإنسان</a>، لقول النبي محمد: <span class="script-arabic">"إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ <a href="/wiki/%D8%AF%D8%AC%D8%A7%D8%AC" title="دجاج">الدِّيَكَةِ</a> فَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكًا وَإِذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ <a href="/wiki/%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B1" title="حمار">الْحِمَارِ</a> فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ <a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%B3" title="إبليس">الشَّيْطَانِ</a> فَإِنَّهَا رَأَتْ شَيْطَانًا"</span>.<sup id="cite_ref-المدرسة_الأندلسية_61-1" class="reference"><a href="#cite_note-المدرسة_الأندلسية-61">&#91;61&#93;</a></sup> ومن الملائكة المذكورة في القرآن بأسمائها: <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%84" title="جبريل">جبريل</a> <a href="/wiki/%D9%85%D9%8A%D9%83%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84" title="ميكائيل">وميكائيل</a>،<sup id="cite_ref-الواحة_المصرية_63-0" class="reference"><a href="#cite_note-الواحة_المصرية-63">&#91;63&#93;</a></sup> وذلك في <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%82%D8%B1%D8%A9" title="سورة البقرة">سورة البقرة</a>: <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ&#160;<img alt="Aya-98.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5c/Aya-98.png/20px-Aya-98.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5c/Aya-98.png/30px-Aya-98.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5c/Aya-98.png/40px-Aya-98.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />، <a href="/wiki/%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AA_%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="هاروت وماروت">وهاروت وماروت</a><sup id="cite_ref-الواحة_المصرية_63-1" class="reference"><a href="#cite_note-الواحة_المصرية-63">&#91;63&#93;</a></sup> في نفس السورة: <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ&#160;<img alt="Aya-102.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b8/Aya-102.png/20px-Aya-102.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b8/Aya-102.png/30px-Aya-102.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b8/Aya-102.png/40px-Aya-102.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />، <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84" title="عزرائيل">وملك الموت</a>، الذي لم يذكر له اسم آخر في القرآن،<sup id="cite_ref-الواحة_المصرية_63-2" class="reference"><a href="#cite_note-الواحة_المصرية-63">&#91;63&#93;</a></sup> في <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D8%AF%D8%A9" title="سورة السجدة">سورة السجدة</a>: <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ&#160;<img alt="Aya-11.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c7/Aya-11.png/20px-Aya-11.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c7/Aya-11.png/30px-Aya-11.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c7/Aya-11.png/40px-Aya-11.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />. ومن الملائكة الأخرى المذكورة بدون اسم في القرآن: <a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D9%81%D9%8A%D9%84" title="إسرافيل">إسرافيل</a>، <a href="/wiki/%D8%B1%D8%B6%D9%88%D8%A7%D9%86_(%D8%A7%D8%B3%D9%85)" title="رضوان (اسم)">رضوان</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الزبانية">الزبانية</a>، حملة العرش، الحفظة، والكرام الكاتبون.<sup id="cite_ref-الواحة_المصرية_63-3" class="reference"><a href="#cite_note-الواحة_المصرية-63">&#91;63&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-64" class="reference"><a href="#cite_note-64">&#91;معلومة 1&#93;</a></sup> ولا يرمز المسلمون إلى الملائكة بأسمائها فقط احترامًا لها، بل يعظموها ويسلمون عليها، فيقولون على سبيل المثال: " جبريل " أو "جبريل عليه السلام ". </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.83.D8.AA.D8.A8_.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.82.D8.AF.D8.B3.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الكتب_المقدسة">الكتب المقدسة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=5" title="عدل القسم: الكتب المقدسة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالات مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" class="mw-redirect" title="قرآن">قرآن</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الكتب المقدسة في الإسلام">الكتب المقدسة في الإسلام</a></li></ul></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:FirstSurahKoran.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/50/FirstSurahKoran.jpg/220px-FirstSurahKoran.jpg" decoding="async" width="220" height="374" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/50/FirstSurahKoran.jpg/330px-FirstSurahKoran.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/50/FirstSurahKoran.jpg/440px-FirstSurahKoran.jpg 2x" data-file-width="697" data-file-height="1186" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:FirstSurahKoran.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div><a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A9" title="سورة الفاتحة">سورة الفاتحة</a> (<a href="https://es.wikipedia.org/wiki/Archivo:Surah_Al_fatiha104.ogg" class="extiw" title="es:Archivo:Surah Al fatiha104.ogg">تحميل</a>)، أول سورة في المصحف، <a href="/wiki/%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7" title="تخطيط">تخطيط</a> الخطاط <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الدولة العثمانية">العثماني</a> "عزیز أفندي".</div></div></div> <p>يعتبر المسلمون أن <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a> كلام الله الحرفي.<sup id="cite_ref-65" class="reference"><a href="#cite_note-65">&#91;64&#93;</a></sup> وأن آياته أنزلت، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="اللغة العربية">بلسان عربيّ</a> مبين،<sup id="cite_ref-66" class="reference"><a href="#cite_note-66">&#91;65&#93;</a></sup> على <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">محمد</a> من الله عن طريق المَلَك <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%84" title="جبريل">جبريل</a> في مناسبات عديدة منذ بعثته حوالي عام <a href="/wiki/610" title="610">610م</a> حتى وفاته في <a href="/wiki/8_%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%88" title="8 يونيو">8 يونيو</a> سنة <a href="/wiki/632" title="632">632م</a>.<sup id="cite_ref-67" class="reference"><a href="#cite_note-67">&#91;66&#93;</a></sup> وقد تم تدوين القرآن بواسطة بعض <a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9" title="صحابة">صحابة محمد</a> في حياته، إلا أنه لم يتم جمعه في كتاب واحد في ذلك الحين. وقد جُمع القرآن في كتاب واحد لأول مرة في زمن <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A8%D9%83%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D9%82" title="أبو بكر الصديق">أبي بكر الصديق</a>، الخليفة الأول، ثم تم نسخه في عدة نسخ وتوزيعها علي مختلف الأمصار المسلمة في عهد <a href="/wiki/%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%81%D8%A7%D9%86" title="عثمان بن عفان">عثمان بن عفان</a>، الخليفة الثالث. ويؤمن المسلمون بأن القرآن لم يتغير وبأن الله قد تكفل بحفظه. ويجمع المسلمون بمختلف طوائفهم على نسخة واحدة منه حتى الآن.<sup id="cite_ref-68" class="reference"><a href="#cite_note-68">&#91;67&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-69" class="reference"><a href="#cite_note-69">&#91;68&#93;</a></sup> </p><p>ينقسم القرآن إلى 114 <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="سورة">سورة</a>، ويحتوي على 6236 <a href="/wiki/%D8%A2%D9%8A%D8%A9" title="آية">آية</a>. ويوجد بالقرآن آيات مكية وأخرى مدنية. فأما المكية فهي التي نزلت قبل <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="الهجرة النبوية">الهجرة</a>، وكانت تركز أساسًا على بناء العقيدة والإيمان وكذلك المواضيع الأخلاقية والروحية. أما الآيات المدنية اللاحقة فنزلت بعد الهجرة وتهتم بالتشريع والأحكام وبمناقشة القضايا الاجتماعية والأخلاقية اللازمة لبناء المجتمع المسلم خصوصًا والبشري عمومًا.<sup id="cite_ref-70" class="reference"><a href="#cite_note-70">&#91;69&#93;</a></sup> والقرآن أكثر انشغالاً بالتوجيه المعنوي من التعليمات القانونية، ويعتبر الكتاب المرجعي "للمبادئ والقيم الإسلامية".<sup id="cite_ref-71" class="reference"><a href="#cite_note-71">&#91;70&#93;</a></sup> ويعتبر معظم المسلمين أن القرآن إلى جانب <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="حديث نبوي">السنة النبوية</a> هما المصدران الأساسيان للتشريع الإسلامي. كلمة القرآن مشتقة من "القراءة"، وتعتبر قراءة القرآن أحد أهم العبادات في الإسلام، ويُقرأ القرآن باللغة العربية ولا يجوز تلاوته للتعبد بلغة أخرى. وعلى الرغم من وجود نسخ مترجمة من القرآن بمختلف لغات العالم، إلا أنها لا تسمى "قرآنا" ولا تعدو مجرد كونها تفاسير لمعاني القرآن باللغات الأخرى، حيث تستمد قدسية القرآن من حرفيته، وهو ما لا يتاح في الترجمة بسبب الاختلافات اللغوية وأخطاء المترجمين.<sup id="cite_ref-72" class="reference"><a href="#cite_note-72">&#91;71&#93;</a></sup> </p><p>وكما يؤمن المسلمون بالقرآن فإنهم كذلك يؤمنون بأن الكتب السابقة على نزول القرآن نزلت من عند الله على بعض الأنبياء، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9" title="التوراة">كالتوراة</a> التي نزلت على <a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89" title="موسى">موسى</a>، <a href="/wiki/%D8%B2%D8%A8%D9%88%D8%B1" title="زبور">والزبور</a> المنزل على <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D9%88%D8%AF" title="داود">داود</a>، <a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D9%81_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85" title="صحف إبراهيم">وصحف إبراهيم</a>، <a href="/wiki/%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84" title="إنجيل">والإنجيل</a> المنزل على <a href="/wiki/%D8%B9%D9%8A%D8%B3%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85" title="عيسى بن مريم">المسيح عيسى بن مريم</a>، ويعتقدون أن القرآن <a href="/wiki/%D9%86%D8%B3%D8%AE_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="نسخ (إسلام)">ناسخ</a> وملغي لما فيها من شرائع، كما يعتقدون أن النسخ الحالية لهذه الكتب طرأ عليها التحريف،<sup id="cite_ref-Distorted_73-0" class="reference"><a href="#cite_note-Distorted-73">&#91;72&#93;</a></sup> والإيمان بهذه الكتب شرط في الإيمان عند المسلمين ومن جحد نزولها يعد كافرًا. ومن الآيات التي يستدل بها المسلمون على ذلك، الأيات التي وردت في <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9" title="سورة المائدة">سورة المائدة</a>: <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ&#160;<img alt="Aya-44.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a4/Aya-44.png/20px-Aya-44.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a4/Aya-44.png/30px-Aya-44.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a4/Aya-44.png/40px-Aya-44.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ&#160;<img alt="Aya-45.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6a/Aya-45.png/20px-Aya-45.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6a/Aya-45.png/30px-Aya-45.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6a/Aya-45.png/40px-Aya-45.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ&#160;<img alt="Aya-46.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/96/Aya-46.png/20px-Aya-46.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/96/Aya-46.png/30px-Aya-46.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/96/Aya-46.png/40px-Aya-46.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ&#160;<img alt="Aya-47.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Aya-47.png/20px-Aya-47.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Aya-47.png/30px-Aya-47.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Aya-47.png/40px-Aya-47.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ&#160;<img alt="Aya-48.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/55/Aya-48.png/20px-Aya-48.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/55/Aya-48.png/30px-Aya-48.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/55/Aya-48.png/40px-Aya-48.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />.<sup id="cite_ref-74" class="reference"><a href="#cite_note-74">&#91;73&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B1.D8.B3.D9.84_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.A3.D9.86.D8.A8.D9.8A.D8.A7.D8.A1"></span><span class="mw-headline" id="الرسل_والأنبياء">الرسل والأنبياء</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=6" title="عدل القسم: الرسل والأنبياء">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالات مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="النبوة في الإسلام">النبوة في الإسلام</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">محمد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA_%D8%A8%D8%A8%D8%B9%D8%AB%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="البشارات ببعثة الرسول محمد">البشارات ببعثة الرسول محمد</a></li></ul></div> <table class="vcard vertical-navbox" style="width:12.0em; border-radius:5px; text-align:center; font-size:88%; border:1px solid #02234F; color:#000; clear:left; float:left; margin:0 1em 0em 0; padding:0.2em; z-index:-18;"> <tbody><tr> <td>جزء من سلسلة <a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="mw-redirect" title="إسلام">الإسلام</a> عن<br /> <p><span style="font-size: 200%"><b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="النبوة في الإسلام">الأنبياء</a></b></span> <br /><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A1.png" class="image" title="توسيط"><img alt="توسيط" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/08/%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A1.png/230px-%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A1.png" decoding="async" width="230" height="230" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/08/%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A1.png/345px-%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A1.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/08/%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A1.png/460px-%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A1.png 2x" data-file-width="1000" data-file-height="1000" /></a><span style="font-size: 120%"><br /> <b>الأنبياء المذكرون في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a></b> </span> </p> </td></tr> <tr> <td><div class="NavFrame collapsed" style="border:none; padding: 0px; margin:0px"> <div class="NavHead" style="border-radius:4px; background-image: -moz-linear-gradient(top, white); background-image: -ms-linear-gradient(top, white); background-image: -o-linear-gradient(top, white); background-image: -webkit-linear-gradient(top, white); background-image: linear-gradient(top, white);; padding: 3px; font-size: 100%; text-align:center; margin:0px"><b><span style="color:#336600; padding-left: 5px;"><a href="/wiki/%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84" title="رسول"><font color="blue">رسل</font></a><font color="blue"> <a href="/wiki/%D9%86%D8%A8%D9%8A" title="نبي"><font color="blue">وأنبياء</font></a></font></span></b><font color="blue"><font color="blue"> <b></b></font></font></div><font color="blue"><font color="blue"> <div class="NavContent" style="text-align:center; background:white; margin:8px; border:none; display:none; color:White"> </div></font></font></div></td></tr> <tr> <td> <p><b><a href="/wiki/%D8%A2%D8%AF%D9%85" title="آدم">آدم</a></b>&#160;<b>&#183;</b>&#32;<b><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3" title="إدريس">إدريس</a></b>&#160;<b>&#183;</b>&#32;<b><a href="/wiki/%D9%86%D9%88%D8%AD" title="نوح">نوح</a></b><br /><b><a href="/wiki/%D9%87%D9%88%D8%AF" title="هود">هود</a></b>&#160;<b>&#183;</b>&#32;<b><a href="/wiki/%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD" title="صالح">صالح</a></b>&#160;<b>&#183;</b>&#32;<b><a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85" title="إبراهيم">إبراهيم</a></b><br /><b><a href="/wiki/%D9%84%D9%88%D8%B7" title="لوط">لوط</a></b> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <b><a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84" title="إسماعيل">إسماعيل</a></b> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <b><a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D9%82" title="إسحاق">إسحاق</a></b> <br /> <b><a href="/wiki/%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8" title="يعقوب">يعقوب</a></b>&#160;<b>&#183;</b>&#32;<b><a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="يوسف في الإسلام">يوسف</a></b> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <b><a href="/wiki/%D8%A3%D9%8A%D9%88%D8%A8" title="أيوب">أيوب</a></b> <br /> <b><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D9%8A%D8%A8" title="شعيب">شعيب</a></b>&#160;<b>&#183;</b>&#32; <b><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="موسى في الإسلام">موسى</a></b> &#160;<b>&#183;</b>&#32;<b><a href="/wiki/%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%86" title="هارون">هارون</a></b> <br /> <b><a href="/wiki/%D8%B0%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%81%D9%84" title="ذو الكفل">ذو الكفل</a></b> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <b><a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D9%88%D8%AF" title="داود">داود</a></b>&#160;<b>&#183;</b>&#32; <b><a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86" title="سليمان">سليمان</a></b> <br /> <b><a href="/wiki/%D8%A5%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B3" title="إلياس">إلياس</a></b>&#160;<b>&#183;</b>&#32;<b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%B9" title="اليسع">اليسع</a></b> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <b><a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3" title="يونس">يونس</a></b> <br /> <b><a href="/wiki/%D8%B2%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A7" title="زكريا">زكريا</a></b>&#160;<b>&#183;</b>&#32; <b><a href="/wiki/%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D8%B2%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A7" title="يحيى بن زكريا">يحيى</a></b> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <b><a href="/wiki/%D8%B9%D9%8A%D8%B3%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85" title="عيسى بن مريم">عيسى</a></b> <br /> <b><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">محمد</a></b> </p> <div style="float:left"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A3%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%AA_%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A4%D9%87%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="قالب:أنبياء وردت أسماؤهم في القرآن"><abbr title="عرض هذا القالب">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A3%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%AA_%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A4%D9%87%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="نقاش القالب:أنبياء وردت أسماؤهم في القرآن"><abbr title="ناقش هذا القالب">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A3%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%AA_%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A4%D9%87%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86&amp;action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب">ت</abbr></a></li></ul></div></div> </td></tr> </tbody></table> <p>يُعرّف الأنبياء في الإسلام بأنهم أشخاص اصطفاهم الله ليكونوا رسله للناس، وهم مجرد بشر لكن الله يعطيهم القدرة على عمل المعجزات لإثبات نبوتهم، فمعجزة النبي <a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86" title="سليمان">سليمان</a> على سبيل المثال كانت التحدث بلغة <a href="/wiki/%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1" title="طائر">الطيور</a> ورؤية <a href="/wiki/%D8%AC%D9%86" title="جن">الجان</a>، ومعجزة <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD" title="مسيح">المسيح</a> كانت الولادة بدون أب وإبراء المرضى وإقامة الموتى وكلامه وهو ما زال رضيعًا، أما معجزة محمد فهو القرآن بحد ذاته. ويعتقد المسلمون بأن كل الأنبياء كانوا يدعون إلى دين الإسلام ولكن برسالات مختلفة، أي أنهم دعوا إلى ذات المبادئ التي يدعوا إليها الإسلام ولكن وفق ما دعت إليه ظروف عصرهم وأحوال شعبهم، وكانت آخر هذه الرسالات رسالة محمد بن عبد الله الذي يعتبرها المسلمون الرسالة الخاتمة وأنه لا أنبياء بعده. <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">ومحمد</a> هو نبي الإسلام، ولا ينظر إليه المسلمون باعتباره مؤسسًا لدين جديد، ولكن مرمم ومجدد للإسلام الأصلي، وعقيدة التوحيد التي أنزلها الله على الأنبياء من قبل <a href="/wiki/%D8%A2%D8%AF%D9%85" title="آدم">كآدم</a> <a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85" title="إبراهيم">وإبراهيم</a> <a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89" title="موسى">وموسى</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D9%8A%D8%B3%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85" title="عيسى بن مريم">وعيسى</a> وغيرهم.<sup id="cite_ref-75" class="reference"><a href="#cite_note-75">&#91;74&#93;</a></sup> يُنظر إلى محمد في التقاليد الإسلامية، على أنه آخر وأعظم الأنبياء.<sup id="cite_ref-76" class="reference"><a href="#cite_note-76">&#91;75&#93;</a></sup> </p><p>على مدى السنوات الثلاث والعشرين الأخيرة من حياته، أي ابتداء من سن الأربعين، تلقي محمد الوحي من الله عن طريق الملك جبريل، وهو القرآن، وتم حفظه وتسجيله من قبل أتباعه.<sup id="cite_ref-ReferenceA_77-0" class="reference"><a href="#cite_note-ReferenceA-77">&#91;76&#93;</a></sup> وكما يؤمن المسلمون بمحمد فإنهم يؤمنون <a href="/wiki/%D8%A2%D8%AF%D9%85" title="آدم">بآدم</a> <a href="/wiki/%D9%86%D9%88%D8%AD" title="نوح">ونوح</a> <a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85" title="إبراهيم">وإبراهيم</a> <a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89" title="موسى">وموسى</a> <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D9%88%D8%AF" title="داود">وداود</a> <a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86" title="سليمان">وسليمان</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D9%8A%D8%B3%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85" title="عيسى بن مريم">وعيسى المسيح</a> وغيرهم كأنبياء من عند الله. والرسل في الإسلام يمثلون الكمال الإنساني في أرقى صوره وهم أطهر البشر قلوبًا وأزكاهم أخلاقًا وأقواهم قريحة وعقلاً، ويعتقد المسلمون أن الله اصطفى آل إبراهيم وبعث من ذريته جميع الرسل وصولاً إلى محمد ليدعوا الناس إلى عبادته ولا يشركوا به شيئا.<sup id="cite_ref-78" class="reference"><a href="#cite_note-78">&#91;77&#93;</a></sup> </p><p>ورد في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a> ذكر لخمسة وعشرين نبيًا،<sup id="cite_ref-79" class="reference"><a href="#cite_note-79">&#91;78&#93;</a></sup> بعضهم ذُكر في <a href="/wiki/%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84" title="إنجيل">الإنجيل</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9" title="التوراة">والتوراة</a> بنفس الاسم، كالنبي <a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85" title="إبراهيم">إبراهيم</a> <a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D9%82" title="إسحاق">وإسحق</a> <a href="/wiki/%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8" title="يعقوب">ويعقوب</a> <a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81" title="يوسف">ويوسف</a> <a href="/wiki/%D8%A2%D8%AF%D9%85" title="آدم">وآدم</a>، والبعض ذُكر تحت أسماء أخرى مثل النبي <a href="/wiki/%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D8%B2%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A7" title="يحيى بن زكريا">يحيى</a>، الذي يُدعى "<a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="يوحنا المعمدان">يوحنا المعمدان</a>" في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3" title="الكتاب المقدس">الكتاب المقدس</a>، وبعضهم ذُكر في تلك الكتب ولم يُذكر في القرآن وإنما ذُكر في الحديث النبوي، مثل <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%84" title="دانيال">النبي دانيال</a>.<sup id="cite_ref-80" class="reference"><a href="#cite_note-80">&#91;79&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-81" class="reference"><a href="#cite_note-81">&#91;80&#93;</a></sup> ويُعظم المسلمون الأنبياء ويسلمون عليهم ولا يدعوهم بأسمائهم المجردة احترامًا وتقديرًا لهم، فيقولون على سبيل المثال: " محمد "صلى الله عليه وسلم، " عيسى المسيح "عليه السلام، "أبانا آدم "عليه السلام، اعتقادًا أن آدم هو أبو البشر كما ورد أيضًا في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3" title="الكتاب المقدس">الكتاب المقدس</a>. يرفض المسلمين السنة تصوير الأنبياء والرسل في أي شكل، سواء في رسم أو تمثال أو تقمص أحد الناس لشخصيتهم في عمل تمثيلي، في حين يبيح الشيعة رسم الأنبياء، وتوجد عدة رسوم فارسية لمحمد والأئمة والملائكة. وقد وردت بعض الأحاديث التي تفيد بهيئة بعض الأنبياء.<sup id="cite_ref-82" class="reference"><a href="#cite_note-82">&#91;معلومة 2&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D9.8A.D9.88.D9.85_.D8.A7.D9.84.D9.82.D9.8A.D8.A7.D9.85.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="يوم_القيامة">يوم القيامة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=7" title="عدل القسم: يوم القيامة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%A9" title="يوم القيامة">يوم القيامة</a></li></ul></div> <p><a href="/wiki/%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%86" title="نهاية الزمان">يوم القيامة</a>، أو يوم الدين، أو اليوم الآخر، أو غيرها من الأسماء التي وردت في القرآن، هو يوم الحساب في العقيدة الإسلامية. وفيه نهاية العالم والحياة الدنيا ويجمع الله جميع الناس لمحاسبتهم على أعمالهم ومن ثم يكون مثواهم الجنة أو النار.<sup id="cite_ref-83" class="reference"><a href="#cite_note-83">&#91;81&#93;</a></sup> حيث يدخل الجنة -وهي النعيم في العقيدة الإسلامية- من كانت أعماله صالحة، ويعذب في <a href="/wiki/%D8%AC%D9%87%D9%86%D9%85" title="جهنم">جهنم</a> -وهي <a href="/wiki/%D8%AC%D8%AD%D9%8A%D9%85" title="جحيم">الجحيم</a> في الإسلام- من كانت أعماله سيئة في الحياة الدنيا. ويتناول القرآن والأحاديث وصف أحداث يوم القيامة وأهوالها، وعلامات اقترابها. كما يصف النعيم في الجنة والمتع التي يتمتع بها المرء هناك، كذلك يصف عذاب جهنم ومعاناة المذنبين فيها. يذكر في القرآن أن الله وحده يعلم موعد قيام الساعة، ولا يعلمها أحد من خلقه، وأن الساعة تأتي بغتة دون توقع من أحد. ويؤمن المسلمون السنة أن هناك علامات ليوم القيامة تنقسم إلى جزئين: العلامات الصغرى والعلامات الكبرى.<sup id="cite_ref-84" class="reference"><a href="#cite_note-84">&#91;82&#93;</a></sup> ويذكر القرآن أهوال يوم القيامة، منها ما جاء في <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%B1" title="سورة التكوير">سورة التكوير</a>: <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ&#160;<img alt="Aya-1.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c2/Aya-1.png/20px-Aya-1.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c2/Aya-1.png/30px-Aya-1.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c2/Aya-1.png/40px-Aya-1.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ&#160;<img alt="Aya-2.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Aya-2.png/20px-Aya-2.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Aya-2.png/30px-Aya-2.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Aya-2.png/40px-Aya-2.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ&#160;<img alt="Aya-3.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/29/Aya-3.png/20px-Aya-3.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/29/Aya-3.png/30px-Aya-3.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/29/Aya-3.png/40px-Aya-3.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ&#160;<img alt="Aya-4.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Aya-4.png/20px-Aya-4.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Aya-4.png/30px-Aya-4.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Aya-4.png/40px-Aya-4.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ&#160;<img alt="Aya-5.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5d/Aya-5.png/20px-Aya-5.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5d/Aya-5.png/30px-Aya-5.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5d/Aya-5.png/40px-Aya-5.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ&#160;<img alt="Aya-6.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c4/Aya-6.png/20px-Aya-6.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c4/Aya-6.png/30px-Aya-6.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c4/Aya-6.png/40px-Aya-6.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ&#160;<img alt="Aya-7.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4d/Aya-7.png/20px-Aya-7.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4d/Aya-7.png/30px-Aya-7.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4d/Aya-7.png/40px-Aya-7.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ&#160;<img alt="Aya-8.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/ca/Aya-8.png/20px-Aya-8.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/ca/Aya-8.png/30px-Aya-8.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/ca/Aya-8.png/40px-Aya-8.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ&#160;<img alt="Aya-9.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/48/Aya-9.png/20px-Aya-9.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/48/Aya-9.png/30px-Aya-9.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/48/Aya-9.png/40px-Aya-9.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />،<sup id="cite_ref-85" class="reference"><a href="#cite_note-85">&#91;83&#93;</a></sup> <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%B7%D8%A7%D8%B1" title="سورة الانفطار">وسورة الانفطار</a> <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ&#160;<img alt="Aya-1.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c2/Aya-1.png/20px-Aya-1.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c2/Aya-1.png/30px-Aya-1.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c2/Aya-1.png/40px-Aya-1.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ&#160;<img alt="Aya-2.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Aya-2.png/20px-Aya-2.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Aya-2.png/30px-Aya-2.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Aya-2.png/40px-Aya-2.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ&#160;<img alt="Aya-3.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/29/Aya-3.png/20px-Aya-3.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/29/Aya-3.png/30px-Aya-3.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/29/Aya-3.png/40px-Aya-3.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ&#160;<img alt="Aya-4.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Aya-4.png/20px-Aya-4.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Aya-4.png/30px-Aya-4.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Aya-4.png/40px-Aya-4.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ&#160;<img alt="Aya-5.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5d/Aya-5.png/20px-Aya-5.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5d/Aya-5.png/30px-Aya-5.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5d/Aya-5.png/40px-Aya-5.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />. </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.82.D8.B6.D8.A7.D8.A1_.D9.88.D8.A7.D9.84.D9.82.D8.AF.D8.B1"></span><span class="mw-headline" id="القضاء_والقدر">القضاء والقدر</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=8" title="عدل القسم: القضاء والقدر">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B1" class="mw-redirect" title="القضاء والقدر">القضاء والقدر</a></li></ul></div> <p>يؤمن المسلمون السنة أن كل شيء مقدر سلفًا من قبل خالق البشر، وكل الأقدار قد تم كتابتها عند الله في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%88%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%81%D9%88%D8%B8" title="اللوح المحفوظ">اللوح المحفوظ</a> قبل خلق الخلق أو خلق آدم.<sup id="cite_ref-86" class="reference"><a href="#cite_note-86">&#91;84&#93;</a></sup> وأن كل ما يقع في هذا الكون فهو بتقدير ومشيئة الله، وفقًا لما جاء في الكتاب والسنّة وما استدل به علماء الدين الإسلامي. وعلى الرغم من أن الأحداث مقدرة سلفًا، إلا أن الإنسان يملك إرادة حرة ومشيئة في أن لديه الاختيار بين الصواب والخطأ، وبالتالي فهو مسؤول عن تصرفاته،<sup id="cite_ref-87" class="reference"><a href="#cite_note-87">&#91;85&#93;</a></sup> فللإنسان مشيئة واختيارًا بها تتحقق أفعاله كما جاء في <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%B1" title="سورة التكوير">سورة التكوير</a>: <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ&#160;<img alt="Aya-28.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/13/Aya-28.png/20px-Aya-28.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/13/Aya-28.png/30px-Aya-28.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/13/Aya-28.png/40px-Aya-28.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />، وأن مشيئة الإنسان وقدرته غير خارجة عن قدرة الله ومشيئته؛ فهو الذي منح الإنسان ذلك، وجعله قادرًا على التمييز والاختيار، كما جاء في الآية التالية للآية السابقة: <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ&#160;<img alt="Aya-29.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/7a/Aya-29.png/20px-Aya-29.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/7a/Aya-29.png/30px-Aya-29.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/7a/Aya-29.png/40px-Aya-29.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />.<sup id="cite_ref-88" class="reference"><a href="#cite_note-88">&#91;86&#93;</a></sup> في المقابل فإن فهم <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="الشيعة">الشيعة</a> للقضاء والقدر أو كما يسمى العدل يتمحور حول مسؤولية الإنسان عن أفعاله، لكنه في نفس الوقت مسير في بعض الأمور التي تفرض عليه مثل النوع ومكان الميلاد وغير ذلك.<sup id="cite_ref-89" class="reference"><a href="#cite_note-89">&#91;87&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.B4.D8.B9.D8.A7.D8.A6.D8.B1_.D9.88.D8.B9.D8.A8.D8.A7.D8.AF.D8.A7.D8.AA"></span><span class="mw-headline" id="شعائر_وعبادات">شعائر وعبادات</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=9" title="عدل القسم: شعائر وعبادات">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <h3><span id=".D8.A3.D8.B1.D9.83.D8.A7.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B3.D9.84.D8.A7.D9.85"></span><span class="mw-headline" id="أركان_الإسلام">أركان الإسلام</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=10" title="عدل القسم: أركان الإسلام">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="أركان الإسلام">أركان الإسلام</a></li></ul></div> <p>تُعد <b><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="أركان الإسلام">أركان الإسلام الخمسة</a></b> أهم العبادات في الإسلام عند <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">الطائفة السنيّة</a> والتي يشترك معهم فيها <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85" title="مسلم">المسلمون</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="الشيعة">الشيعة</a>،<sup id="cite_ref-90" class="reference"><a href="#cite_note-90">&#91;88&#93;</a></sup> وإن كانت عند <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">السنّة</a> تعد أساسيات دخول الإسلام؛ فقد استمد علماء الدين <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">السنّة</a> <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="أركان الإسلام">أركان الإسلام</a> من روايات عن <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">النبي</a> منها: </p> <div style="display:flex;background-color:#F0F8FF;margin:5px 0;padding:0 1em;border:1px solid #AAA"> <p>روي عن عن أبي عبد الرحمن <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8" title="عبد الله بن عمر بن الخطاب">عبد الله بن عمر</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8" title="عمر بن الخطاب">بن الخطاب</a>&#160;في صحيح <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="محمد بن إسماعيل البخاري">البخاري</a><sup id="cite_ref-91" class="reference"><a href="#cite_note-91">&#91;89&#93;</a></sup> <a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD_%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85" title="صحيح مسلم">وصحيح مسلم</a><sup id="cite_ref-92" class="reference"><a href="#cite_note-92">&#91;90&#93;</a></sup>: </p> <table cellpadding="5" align="center"> <tbody><tr> <td width="10" valign="top"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="الإسلام" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote2.png" class="image" title="الإسلام"><img alt="الإسلام" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Cquote2.png/15px-Cquote2.png" decoding="async" width="15" height="11" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Cquote2.png/23px-Cquote2.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Cquote2.png/30px-Cquote2.png 2x" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td> <td class="citationTemplate"><span class="script-arabic">"بُني الإسلام على خمس: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%AA%D8%A7%D9%86" title="الشهادتان">شهادة أن لا إله إلا الله</a>، وأن <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">محمدًا</a> رسول الله، وإقام <a href="/wiki/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9" title="صلاة">الصلاة</a>، وإيتاء <a href="/wiki/%D8%B2%D9%83%D8%A7%D8%A9" title="زكاة">الزكاة</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصوم في الإسلام">وصوم رمضان</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الحج في الإسلام">وحج البيت</a>".</span> </td> <td width="10" valign="bottom"><div style="position:absolute; font-size:15px; overflow:hidden; line-height:15px; letter-spacing:15px;"><a class="mw-selflink selflink"><span title="الإسلام" style="text-decoration:none;">&#160; &#160;</span></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cquote1.png" class="image" title="الإسلام"><img alt="الإسلام" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/Cquote1.png/15px-Cquote1.png" decoding="async" width="15" height="11" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/Cquote1.png/23px-Cquote1.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/Cquote1.png/30px-Cquote1.png 2x" data-file-width="40" data-file-height="30" /></a> </td></tr> </tbody></table></div> <p>فأركان الإسلام كما بينها <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="حديث نبوي">الحديث</a> هي: </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Arabic_Plaque,_Great_Mosque,_Xian.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/bb/Arabic_Plaque%2C_Great_Mosque%2C_Xian.jpg/220px-Arabic_Plaque%2C_Great_Mosque%2C_Xian.jpg" decoding="async" width="220" height="156" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/bb/Arabic_Plaque%2C_Great_Mosque%2C_Xian.jpg/330px-Arabic_Plaque%2C_Great_Mosque%2C_Xian.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/b/bb/Arabic_Plaque%2C_Great_Mosque%2C_Xian.jpg 2x" data-file-width="440" data-file-height="311" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Arabic_Plaque,_Great_Mosque,_Xian.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%AA%D8%A7%D9%86" title="الشهادتان">الشهادتان</a> على أحد أسوار <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="مسجد شيان">مسجد شيان</a> الكبير <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86" title="الصين">بجمهورية الصين الشعبية</a>.</div></div></div> <p><b>1. <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%AA%D8%A7%D9%86" title="الشهادتان">شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله</a></b>: وتعد هذه الشهادة هي أساس دخول الإسلام عند <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85" title="مسلم">المسلمين</a> السنّة. ويضيف إليها <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85" title="مسلم">المسلمون</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="الشيعة">الشيعة</a> "الشهادة الثالثة"، وهي شهادة أن <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8" title="علي بن أبي طالب">علي بن أبي طالب</a> ولي الله.<sup id="cite_ref-93" class="reference"><a href="#cite_note-93">&#91;91&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-94" class="reference"><a href="#cite_note-94">&#91;92&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mosque.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e5/Mosque.jpg/220px-Mosque.jpg" decoding="async" width="220" height="165" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e5/Mosque.jpg/330px-Mosque.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e5/Mosque.jpg/440px-Mosque.jpg 2x" data-file-width="640" data-file-height="480" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mosque.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>مسلمون يصلون في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A_(%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82)" title="الجامع الأموي (دمشق)">الجامع الأموي</a> <a href="/wiki/%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82" title="دمشق">بدمشق</a>، <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7" title="سوريا">سوريا</a>.</div></div></div> <p><b>2. <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصلاة في الإسلام">الصلاة</a></b>: وهي أحد أهم العبادات اليومية التي يقوم بها <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85" title="مسلم">المسلمون</a>. تجب <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصلاة في الإسلام">الصلاة</a> على <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85" title="مسلم">المسلمين</a> خمس مرات يوميًا، ويتجه <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85" title="مسلم">المسلمون</a> في صلاتهم نحو <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B9%D8%A8%D8%A9" title="الكعبة">الكعبة</a> <a href="/wiki/%D9%85%D9%83%D8%A9" title="مكة">بمكة</a>. وغير <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصلاة في الإسلام">الصلاة</a> الواجبة هناك صلوات أخرى مثل <a href="/wiki/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%86" title="صلاة العيدين">صلاة العيد</a> <a href="/wiki/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A7%D8%B2%D8%A9" title="صلاة الجنازة">وصلاة الجنازة</a> وغيرها.<sup id="cite_ref-95" class="reference"><a href="#cite_note-95">&#91;معلومة 3&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-96" class="reference"><a href="#cite_note-96">&#91;93&#93;</a></sup> في العديد من البلدان الإسلامية، يُنادى <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B0%D8%A7%D9%86" title="أذان">بالأذان</a> من المساجد عند وقت <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصلاة في الإسلام">الصلاة</a> لتذكير <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85" title="مسلم">المسلمين</a> بها. تتلى الصلوات باللغة العربية، ويقوم <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85" title="مسلم">المسلم</a> بآداء حركات مثل الركوع والسجود وغيرها من الحركات وتلاوة <a href="/wiki/%D8%A2%D9%8A%D8%A9" title="آية">الآيات</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآنية</a> والأدعية. وبحال فات على <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85" title="مسلم">المسلم</a> أداء إحدى الصلوات في وقتها فعليه أدائها متى ذكرها.<sup id="cite_ref-Hedáyetullah_2006_pp.53_97-0" class="reference"><a href="#cite_note-Hedáyetullah_2006_pp.53-97">&#91;94&#93;</a></sup> </p><p><b>3. <a href="/wiki/%D8%B2%D9%83%D8%A7%D8%A9" title="زكاة">الزكاة</a></b>: وهي جزء من <a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D9%84" title="مال">المال</a> يدفعه الأغنياء من <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85" title="مسلم">المسلمين</a> من أموالهم للفقراء والأيتام والمحتاجين وأوجه أخرى. وهي واجبة على كل <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85" title="مسلم">المسلمين</a> القادرين، وتختلف عن الصدقات التي يدفعها <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85" title="مسلم">المسلمون</a> تطوعًا.<sup id="cite_ref-98" class="reference"><a href="#cite_note-98">&#91;95&#93;</a></sup> </p><p><b>4. <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصوم في الإسلام">صوم رمضان</a></b>: يمتنع <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85" title="مسلم">المسلمون</a> في شهر <a href="/wiki/%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86" title="رمضان">رمضان</a> عن الطعام والشراب <a href="/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9" title="جماع">والجماع</a> من <a href="/wiki/%D9%81%D8%AC%D8%B1" title="فجر">الفجر</a> إلى <a href="/wiki/%D8%BA%D8%B1%D9%88%D8%A8" title="غروب">غروب</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3" title="الشمس">الشمس</a>، كما أن عليهم تجنب الخطايا الأخرى، وزيادة الطاعات في هذا الشهر. <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصوم في الإسلام">الصوم</a> غير واجب على المسافر أو المريض الذين يشق عليهم <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصوم في الإسلام">الصوم</a> لكن عليهم قضاء ما عليهم <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصوم في الإسلام">بصيام</a> أيام أخرى حين تتاح لهم الفرصة قبل قدوم <a href="/wiki/%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86" title="رمضان">رمضان</a> العام القابل، أو بإطعام المساكين لمن لا يقدر على <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصوم في الإسلام">الصوم</a> أصلا مثل كبار السن الذين يشق عليهم الصوم لكبر سنهم أو ذوي مرض مزمن؛ ولا يعد <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصوم في الإسلام">الصوم</a> عند <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85" title="مسلم">المسلمين</a> أمرا تكليفيا من أجل إرهاقهم ولكن هدفه روحي وصحي وفق المعتقد الإسلامي، فهو يحافظ على الصحة ويُساهم في الشعور بجوع الفقراء وحاجتهم، ويزيد من <a href="/wiki/%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%89" title="تقوى">تقوى</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="الله">الله</a> ورفع المعاني الإيمانية والروحية.<sup id="cite_ref-99" class="reference"><a href="#cite_note-99">&#91;96&#93;</a></sup> </p><p><b>5. <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الحج في الإسلام">الحج</a></b>: وهو الحج إلى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B9%D8%A8%D8%A9" title="الكعبة">الكعبة</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%85" title="المسجد الحرام">بيت الله الحرام</a> في مدينة <a href="/wiki/%D9%85%D9%83%D8%A9" title="مكة">مكة</a> شهرَ <a href="/wiki/%D8%B0%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A9" title="ذو الحجة">ذي الحجة</a>. وهي واجبة على كل <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85" title="مسلم">مسلم</a> قادر على أداء <a href="/wiki/%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B3%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC" title="مناسك الحج">مناسك الحج</a> على الأقل مرة واحدة في حياته. يجب على <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85" title="مسلم">المسلم</a> ألا يرتدي ملابس مخيطة أثناء أداء <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الحج في الإسلام">الحج</a>، ويستثنى من ذلك النساء. ثم يقوم الحاج <a href="/wiki/%D8%A5%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%85" title="إحرام">بالإحرام</a>، وهو إعلان نيته عن أداء <a href="/wiki/%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B3%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC" title="مناسك الحج">مناسك الحج</a>، ثم يقوم بالطواف حول <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B9%D8%A8%D8%A9" title="الكعبة">الكعبة</a> سبعة مرات، ويقوم بالسعي بين <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%A7_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A9" title="الصفا والمروة">الصفا والمروة</a> سبعة أشواط، ثم الوقوف <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A8%D9%84_%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9" title="جبل عرفة">بعرفة</a> الذي يعد أهم شروط <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الحج في الإسلام">الحج</a> التي تميز شعائر <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الحج في الإسلام">الحج</a> عن مناسك <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%A9" title="عمرة">العمرة</a>.<sup id="cite_ref-Hedáyetullah_2006_pp.53_97-1" class="reference"><a href="#cite_note-Hedáyetullah_2006_pp.53-97">&#91;94&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-100" class="reference"><a href="#cite_note-100">&#91;97&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.AD.D8.B3.D8.A7.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="الإحسان">الإحسان</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=11" title="عدل القسم: الإحسان">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالات مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%A5%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="إحسان (إسلام)">إحسان (إسلام)</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="العمل الصالح في الإسلام">العمل الصالح في الإسلام</a></li></ul></div> <table class="vertical-navbox nowraplinks" style="float:left;clear:left;width:22.0em;margin:0 0 1.0em 1.0em;background:#f9f9f9;border:1px solid #aaa;padding:0.2em;border-spacing:0.4em 0;text-align:center;line-height:1.4em;font-size:88%"><tbody><tr><td style="padding-top:0.4em;line-height:1.2em">جزء <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="تصنيف:إسلام">من سلسلة مقالات</a> حول</td></tr><tr><th style="padding:0.2em 0.4em 0.2em;padding-top:0;font-size:145%;line-height:1.2em"><a class="mw-selflink selflink">الإسلام</a> <a href="/wiki/%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="إيمان (إسلام)">والإيمان</a></th></tr><tr><td style="padding:0.2em 0 0.4em"><div style="width:75%; background:#65D75D; margin:auto; font-size:larger; line-height:180%; font-weight:bold;"><a class="mw-selflink selflink">الإسلام</a><div style="width:75%; background:#B0FFA6; margin:auto"><a href="/wiki/%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="إيمان (إسلام)">الإيمان</a><div style="width:75%; background:#A8FFDD; margin:auto"><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="إحسان (إسلام)">الإحسان</a></div></div></div></td></tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-bottom:0; text-align:center;">الإسلام</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;padding-top:0;"> <ul><li><b><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="أركان الإسلام">أركان الإسلام</a></b></li></ul> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%AA%D8%A7%D9%86" title="الشهادتان">الشهادتان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصلاة في الإسلام">الصلاة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B2%D9%83%D8%A7%D8%A9" title="زكاة">الزكاة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصوم في الإسلام">الصوم</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الحج في الإسلام">الحج</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-bottom:0; text-align:center;">الإيمان</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;padding-top:0;"> <ul><li><b><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86" title="أركان الإيمان">أركان الإيمان</a></b></li></ul> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="الله (إسلام)">الإيمان بالله</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A6%D9%83%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الملائكة في الإسلام">الإيمان بالملائكة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الكتب المقدسة في الإسلام">الإيمان بالكتب السماوية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%84" title="الإيمان بالرسل">الإيمان بالرسل</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="يوم القيامة في الإسلام">الإيمان باليوم الآخر</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D8%AF%D8%B1_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="قدر (إسلام)">الإيمان بالقدر</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-bottom:0; text-align:center;">الأفراد</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;padding-top:0;"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85" title="مسلم">مسلم</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%A4%D9%85%D9%86_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-disambig" title="مؤمن (توضيح)">مؤمن</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D8%A7%D8%B3%D9%82" title="فاسق">فاسق</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D8%AC%D9%88%D8%B1" title="فجور">فاجر</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%81%D8%B1_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الكفر في الإسلام">كافر</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D9%81%D8%A7%D9%82_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="نفاق (إسلام)">منافق</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-bottom:0; text-align:center;">الجماعات</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;padding-top:0;"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="أهل الكتاب">أهل الكتاب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%A9" title="أهل الفترة">أهل الفترة</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-bottom:0; text-align:center;">المصطلحات</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;padding-top:0;"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D8%A9_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85" title="ملة إبراهيم">ملة إبراهيم</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="حنيفية">الحنيفية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D9%86_(%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD)" title="دين (مصطلح)">الدين</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td class="plainlist" style="padding:0.3em 0.4em 0.3em;font-weight:bold;border-top: 1px solid #aaa; border-bottom: 1px solid #aaa;"> <p><span class="metadata"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:IslamSymbolAllah.PNG" class="image"><img alt="شعار بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/23/IslamSymbolAllah.PNG/27px-IslamSymbolAllah.PNG" decoding="async" width="27" height="28" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/23/IslamSymbolAllah.PNG/40px-IslamSymbolAllah.PNG 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/23/IslamSymbolAllah.PNG/54px-IslamSymbolAllah.PNG 2x" data-file-width="267" data-file-height="278" /></a></span> </p> <a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام">بوابة&#32;الإسلام</a></td></tr><tr><td style="text-align:left;font-size:115%;padding-top: 0.6em;"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86" title="قالب:الإسلام والإيمان"><abbr title="عرض هذا القالب">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86" title="نقاش القالب:الإسلام والإيمان"><abbr title="ناقش هذا القالب">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86&amp;action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب">ت</abbr></a></li></ul></div></td></tr></tbody></table> <p><b>الإحسان في الإسلام</b> هو إتقان العمل الذي يقوم به المسلم وبذل الجهد لإيجادته ليصبح على أكمل وجه، فإن كان العمل خاصا بالناس وجب تأديته على أكمل وجه وكأن صاحب العمل خبير بهذا العمل ويتابع العامل بكل دقة. كما جاء في الحديث النبوي <span class="script-arabic citationTemplate">«<b>إن الله كتب الإحسان على كل شيء</b>»</span><small></small>.<sup id="cite_ref-101" class="reference"><a href="#cite_note-101">&#91;98&#93;</a></sup> </p><p>في الإسلام يُعد الإحسان الرتبة الثالثة من <b>مراتب الدين الثلاثة</b> والتي تتضمن (<b>الإسلام</b> ثم <b>الإيمان</b> ثم <b>الإحسان</b>). والذي يُعرّف بكونه "عبادة الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك" كما ورد في الحديث النبوي من قول النبي <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">محمد</a> في تعريف الإحسان: <span class="script-arabic citationTemplate">«<b>أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك</b>»</span><small></small><sup id="cite_ref-102" class="reference"><a href="#cite_note-102">&#91;99&#93;</a></sup> </p><p>وقد ورد في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a> في <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AD%D9%84" title="سورة النحل">سورة النحل</a>: <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ&#160;<img alt="Aya-90.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3d/Aya-90.png/20px-Aya-90.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3d/Aya-90.png/30px-Aya-90.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3d/Aya-90.png/40px-Aya-90.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" /> أي: أن الله يأمر عباده <a href="/wiki/%D8%B9%D8%AF%D9%84" title="عدل">بالعدل</a> والإنصاف في حقه بتوحيده وعدم الإشراك به، وفي حق عباده بإعطاء كل ذي حق حقه، ويأمر بالإحسان في حقه بعبادته وأداء فرائضه على الوجه المشروع، وإلى الخلق في الأقوال والأفعال، ويأمر بإعطاء ذوي القرابة ما به صلتهم <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1" title="بر">وبرُّهم</a>، وينهى عن كل ما قَبُحَ قولا أو عملا وعما ينكره الشرع ولا يرضاه من الكفر والمعاصي، وعن ظلم الناس والتعدي عليهم، والله -بهذا <a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D8%B1_(%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="أمر (الإسلام)">الأمر</a> وهذا <a href="/wiki/%D9%86%D9%87%D9%8A" title="نهي">النهي</a>- يَعِظكم ويذكِّركم العواقب؛ لكي تتذكروا أوامر الله وتنتفعوا بها؛ وكذلك ورد في القرآن في <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86" title="سورة الرحمن">سورة الرحمن</a>: <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ&#160;<img alt="Aya-60.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/da/Aya-60.png/20px-Aya-60.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/da/Aya-60.png/30px-Aya-60.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/da/Aya-60.png/40px-Aya-60.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />، أي أن الله يجازي مَن أحسن بعمله في الدنيا بالإحسان إليه بالجنة في الآخرة. </p><p>وللإحسان الاصطلاحي نوعان وهما </p> <ol><li><b>إحسان في عبادة الخالق</b>: بأن يعبد الله كأنَّه يراه فإن لم يكن يراه فإنَّ الله يراه. وهو الجِدُّ في القيام بحقوق الله على وجه النُّصح، والتَّكميل لها.</li> <li>و<b>إحسانٌ في حقوق الخَلْق</b>: هو بذل جميع المنافع مِن أي نوعٍ كان، لأي مخلوق يكون ولكنَّه يتفاوت بتفاوت المحْسَن إليهم، وحقِّهم ومقامهم، وبحسب الإحْسَان، وعظم موقعه، وعظيم نفعه، وبحسب إيمان المحْسِن وإخلاصه، والسَّبب الدَّاعي له إلى ذلك<sup id="cite_ref-103" class="reference"><a href="#cite_note-103">&#91;100&#93;</a></sup></li></ol> <h3><span id=".D8.B4.D8.B9.D8.A7.D8.A6.D8.B1_.D9.88.D8.B9.D8.A8.D8.A7.D8.AF.D8.A7.D8.AA_.D8.A3.D8.AE.D8.B1.D9.89"></span><span class="mw-headline" id="شعائر_وعبادات_أخرى">شعائر وعبادات أخرى</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=12" title="عدل القسم: شعائر وعبادات أخرى">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <h4><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AC.D9.87.D8.A7.D8.AF"></span><span class="mw-headline" id="الجهاد">الجهاد</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=13" title="عدل القسم: الجهاد">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h4> <div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF" title="جهاد">جهاد</a></li></ul></div> <p>يعتبر <a href="/wiki/%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF" title="جهاد">الجهاد</a> في سبيل الله أحد الفروض الإسلامية ويُسميه البعض الركن السادس للإسلام،<sup id="cite_ref-jih_104-0" class="reference"><a href="#cite_note-jih-104">&#91;101&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-105" class="reference"><a href="#cite_note-105">&#91;102&#93;</a></sup> ويُقسم الجهاد إلى نوعين: الجهاد الأكبر وهو جهاد النفس، والجهاد الأصغر وهو القتال في سبيل الله.<sup id="cite_ref-106" class="reference"><a href="#cite_note-106">&#91;103&#93;</a></sup> </p><p>بالنسبة للجهاد العسكري، يُعرفه البعض بأنه يهدف فقط لحماية الأمة الإسلامية والتصدي للعدوان الخارجي عليها، أو لمحاربة المرتدين أو المتمردين أو الدول التي تضطهد المسلمين، أو التي تعرقل الدعوة الإسلامية<sup id="cite_ref-107" class="reference"><a href="#cite_note-107">&#91;104&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-Djihād_108-0" class="reference"><a href="#cite_note-Djihād-108">&#91;105&#93;</a></sup> بينما يرى البعض أن الهدف من الجهاد هو الغزو وتوسعة الأراضي الخاضعة لحكم الدولة الإسلامية. معظم المسلمين اليوم يفسرون الجهاد على أنه وسيلة للدفاع عن المسلمين والمقدسات الإسلامية، إضافة لنشر الشريعة الإسلامية وتطبيقها.<sup id="cite_ref-109" class="reference"><a href="#cite_note-109">&#91;106&#93;</a></sup> </p><p>والقتال في سبيل الله فرض كفاية على المسلمين، أي أنه يكفي قيام البعض به ليسقط عن البقية؛ ولكنه فرض عين على الحاكم وأصحاب السلطة.<sup id="cite_ref-Djihād_108-1" class="reference"><a href="#cite_note-Djihād-108">&#91;105&#93;</a></sup> بالنسبة للشيعة لا يكون الجهاد إلا بأمر من الله للإمام المنحدر من سلالة النبي محمد بن عبد الله، وبالنسبة للشيعة الإثنا عشرية -أكبر طوائف الشيعة- فهو الإمام <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%AF%D9%8A" class="mw-redirect" title="محمد المهدي">محمد المهدي</a> الغائب بحسب اعتقادهم منذ عام <a href="/wiki/868" title="868">868م</a>.<sup id="cite_ref-110" class="reference"><a href="#cite_note-110">&#91;107&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-111" class="reference"><a href="#cite_note-111">&#91;108&#93;</a></sup> </p> <h4><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A2.D8.AF.D8.A7.D8.A8_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.B7.D8.B9.D8.A7.D9.85"></span><span class="mw-headline" id="الآداب_والطعام">الآداب والطعام</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=14" title="عدل القسم: الآداب والطعام">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h4> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>طالع أيضًا</b>: <a href="/wiki/%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="أخلاق إسلامية">أخلاق إسلامية</a></li></ul></div> <p>تندرج بعض العادات والممارسات في فئة "<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AF%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="الآداب الإسلامية">الآداب الإسلامية</a>"، مثل رد التحية، والتحية الإسلامية التقليدية هي التلفظ بعبارة "<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%83%D9%85" title="السلام عليكم">السلام عليكم</a>"، والرد المقابل لها هو "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته"، والتسمية قبل تناول الطعام أو الشراب وذلك بقول "بسم الله الرحمن الرحيم"، والأكل باليد اليمنى، وحمد الله عند الانتهاء بقول "الحمد لله".<sup id="cite_ref-112" class="reference"><a href="#cite_note-112">&#91;109&#93;</a></sup> إضافة إلى ذلك يحث الإسلام على الاعتناء بالنظافة الشخصية، <a href="/wiki/%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D9%86" title="ختان">وختان</a> الذكور -والإناث في بعض الآراء-، والتطهر <a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%A1" title="ماء">بالماء</a> أو <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D8%A9" title="تربة">التراب</a> الطاهر بحال مس ما يُعد من النجاسة، مثل <a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D9%84" title="بول">البول</a> <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B2" title="براز">والغائط</a> <a href="/wiki/%D8%AF%D9%85" title="دم">والدم</a>، بالإضافة إلى تجهيز وغسل وتكفين جثة المتوفي ومراسم دفنه والصلاة عليه. أيضًا هناك أدعية الأحوال مثل دعاء الخروج من المنزل، ودعاء دخول المسجد، ودعاء دخول بيت الخلاء، وغير ذلك. ولا ينبغي للمسلمين النظر إلى عورات الآخرين ويجب أن يغضوا أبصارهم عنها. </p><p>أما بالنسبة للطعام، فهناك أطعمة يعتبرها المسلمين محرمة ولا يقدمون على تناولها، مثل لحم <a href="/wiki/%D8%AE%D9%86%D8%B2%D9%8A%D8%B1" title="خنزير">الخنزير</a> <a href="/wiki/%D8%AF%D9%85" title="دم">الدم</a> والجيف <a href="/wiki/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA_%D9%83%D8%AD%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="مشروبات كحولية">والكحول</a>، <a href="/wiki/%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AD%D9%85" title="لواحم">والحيوانات اللاحمة</a> وما لم يُذكر اسم الله عليه عند ذبحه، ومن الآيات التي يستدل المسلمون عليها بذلك ما ورد في <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9" title="سورة المائدة">سورة المائدة</a>: <span class="script-arabic">﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ﴾</span>. أما الميتة فهي الحيوان الذي نفق دون ذبح شرعي، ويأخذ حكم الميتة الحيوان المذبوح من قبل شخص من غير <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="أهل الكتاب">أهل الكتاب</a> <a href="/wiki/%D9%85%D8%AC%D9%88%D8%B3" title="مجوس">كالمجوسي</a> أو <a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%B0%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="بوذية">البوذي</a>، والدم المسفوح السائل محرّم سواء كان دم ذبيحة من الحيوانات المحلل أكلها أو غيرها وسواء كان مائعًا أو جمد بعد خروجه، أما الدم غير السائل <a href="/wiki/%D9%83%D8%A8%D8%AF" title="كبد">كالكبد</a> <a href="/wiki/%D8%B7%D8%AD%D8%A7%D9%84" title="طحال">والطحال</a> فحلال أكله في الإسلام، ولحم الخنزير محرّم كذلك الأمر سواء كان <a href="/wiki/%D8%AE%D9%86%D8%B2%D9%8A%D8%B1_%D8%A8%D8%B1%D9%8A" title="خنزير بري">خنزيرًا بريًا</a> أم مستأنسًا، وذلك لاعتبار الخنزير من الحيوانات النجسة في الإسلام وأن طهي لحمه على <a href="/wiki/%D9%86%D8%A7%D8%B1" title="نار">النار</a> لا يزيل النجاسة. وما أهلّ لغير الله به هو ما ذبح لعبادة غير الله كتعظيم الأصنام، والمنخنقة هي البهيمة التي نفقت جرّاء الخنق، والموقوذة هي التي ضربت بالعصا أو بشيء ثقيل حتى ماتت من قوّة الألم، والمتردّية هي التي وقعت وتردّت من علو كأنْ وقعت من أعلى الجبل فماتت، والنطيحة هي التي ماتت بالانتطاح مع بهيمة أخرى، وما أكل السبع يُقصد به ما اقتات عليه الحيوان اللاحم أو انتزع منه قطعة فمات، أما إذا أخذ منها السّبع شيئا من جسدها ولم يقتلها ثم ذُبحت فأكلها حلال عدا القسم الذي انتزع منها. وينبغي أن يكون ذابحي الحيوانات من المسلمين أو أهل الكتاب لكي يجوز للمسلم تناوله.<sup id="cite_ref-113" class="reference"><a href="#cite_note-113">&#91;110&#93;</a></sup> ويُسمى الطعام الذي يصح للمسلم تناوله "<a href="/wiki/%D8%B0%D8%A8%D8%AD_%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%84" title="ذبح حلال">طعام حلال</a>". أما بالنسبة <a href="/wiki/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA_%D9%83%D8%AD%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="مشروبات كحولية">للمشروبات الكحولية</a> فيستدل المسلمون على تحريمها من عدّة آيات كتلك التي وردت في <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%82%D8%B1%D8%A9" title="سورة البقرة">سورة البقرة</a>: <span class="script-arabic">﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا﴾</span>، فالمسلمون يؤمنون أن للمشروبات الكحولية منافع مختلفة لكن مضارها تبقى أكثر من نفعها، لذا فهم يجتنبونها كما ورد الأمر بالنص القرآني.<sup id="cite_ref-114" class="reference"><a href="#cite_note-114">&#91;111&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B4.D8.B1.D9.8A.D8.B9.D8.A9_.D9.88.D8.A7.D9.84.D9.81.D9.82.D9.87_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B3.D9.84.D8.A7.D9.85.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="الشريعة_والفقه_الإسلامي">الشريعة والفقه الإسلامي</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=15" title="عدل القسم: الشريعة والفقه الإسلامي">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالات مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="شريعة إسلامية">شريعة إسلامية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D9%82%D9%87_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="فقه إسلامي">فقه إسلامي</a></li></ul></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:352px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Countries_with_Sharia_rule_ar.PNG" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Countries_with_Sharia_rule_ar.PNG/350px-Countries_with_Sharia_rule_ar.PNG" decoding="async" width="350" height="154" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Countries_with_Sharia_rule_ar.PNG/525px-Countries_with_Sharia_rule_ar.PNG 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Countries_with_Sharia_rule_ar.PNG/700px-Countries_with_Sharia_rule_ar.PNG 2x" data-file-width="1425" data-file-height="625" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Countries_with_Sharia_rule_ar.PNG" class="internal" title="كبّر"></a></div>الدول حيث تُطبق الشريعة الإسلامية بأشكال مختلفة.</div></div></div> <p><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="شريعة إسلامية">الشريعة الإسلامية</a> هي مجموعة القوانين المفروضة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">بالقرآن</a> <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="حديث نبوي">والأحاديث النبوية</a> وأقوال <a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D9%81_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="سلف (إسلام)">السلف الصالح</a> -أو أهل البيت عند الشيعة- واجتهادات علماء الدين الإسلامي، والتي تحدد علاقة <a href="/wiki/%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86" title="إنسان">الإنسان</a> بالله وبالناس وبالمجتمع والكون. وتحدد ما يجوز فعله وما لا يجوز. وأهم هذه الشرائع <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="أركان الإسلام">أركان الإسلام</a> الخمس. تُقسم الأحكام التي تشتمل عليها الشريعة الإسلامية إلى ثلاثة أقسام رئيسية هي:<sup id="cite_ref-BritannicaShariah_115-0" class="reference"><a href="#cite_note-BritannicaShariah-115">&#91;112&#93;</a></sup> </p> <ul><li><b>الأحكام العقائدية</b>: وهي تشمل كل الأحكام التي تتعلق بذات الله وصفاته والإيمان به وهو ما يُعرف بالإلهيات، ومن هذه الأحكام أيضًا كل الأحكام التي تتعلق بالرسل وبالإيمان بهم وبالكتب التي أنزلت عليهم وما إلى ذلك وهو ما يُعرف بالنبوات، ومن هذه الأحكام أيضًا كل الأمور الغيبيّة وهي ما يُعرف بالسمعيات. وهذه الأحكام العقائدية يجمعها علم واحد يُسمى "<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="التوحيد في الإسلام">علم التوحيد</a>" أو "<a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A7%D9%85" title="علم الكلام">علم الكلام</a>" <sup id="cite_ref-BritannicaShariah_115-1" class="reference"><a href="#cite_note-BritannicaShariah-115">&#91;112&#93;</a></sup></li> <li><b>الأحكام التهذيبية</b>: وهي الأحكام التي تدعوا إلى التحلي بالفضيلة والتخلي عن الرذيلة، فهناك أحكام تتعلق ببيان الفضائل التي يجب على الإنسان أن يتحلى بها كالصدق والأمانة والشجاعة والوفاء والصبر وما إلى ذلك، وهناك أحكام تتعلق بالرذائل التي يجب على الإنسان أن يتخلى ويبتعد عنها كالكذب والخيانة وخلف الوعد والغدر وما إلى ذلك، وهذه الأحكام التهذيبية يجمعها علم يُسمى "<a href="/wiki/%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="أخلاقيات">علم الأخلاق</a>" <sup id="cite_ref-BritannicaShariah_115-2" class="reference"><a href="#cite_note-BritannicaShariah-115">&#91;112&#93;</a></sup> أو "<a href="/wiki/%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="صوفية">علم التصوف</a>".<sup id="cite_ref-116" class="reference"><a href="#cite_note-116">&#91;113&#93;</a></sup></li> <li><b>الأحكام العملية</b>: وهي الأحكام التي تتعلق بعمل الإنسان أو بفعل الإنسان، وهذه الأحكام محل دراستها علم الفقه الإسلامي.</li></ul> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:352px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Muslim_Constitution_Religion_ar.png" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/97/Muslim_Constitution_Religion_ar.png/350px-Muslim_Constitution_Religion_ar.png" decoding="async" width="350" height="161" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/97/Muslim_Constitution_Religion_ar.png/525px-Muslim_Constitution_Religion_ar.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/97/Muslim_Constitution_Religion_ar.png/700px-Muslim_Constitution_Religion_ar.png 2x" data-file-width="1348" data-file-height="622" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Muslim_Constitution_Religion_ar.png" class="internal" title="كبّر"></a></div>الدول الإسلامية ومدى تطبيقها للشريعة.</div></div></div> <p>يرى الإسلاميون ضرورة حكم وإدارة البلاد وفقا للشريعة الإسلامية، وتطبق على المسلمين ومن في عهدتهم <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%85%D8%A9" title="أهل الذمة">كأهل الذمة</a> والمعاهدين والمستأمنين. كما يرون ضرورة توقيع العقوبة المعروفة <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF_(%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A9)" class="mw-redirect" title="حد (عقوبة)">بالحد</a> على المسلم الذي يتخطى حدود الشريعة ويرتكب ما نهت عنه، والحد في المفهوم الشائع هو العقوبة التي وردت في القرآن أو في الحديث النبوي لكل من خالف أمر الله، وتوقع هذه في بضعة حالات أساسية هي: <a href="/wiki/%D8%B2%D9%86%D8%A7" class="mw-redirect" title="زنا">الزنا</a>، <a href="/wiki/%D9%82%D8%B0%D9%81_(%D8%B1%D9%85%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%86%D8%A7)" title="قذف (رمي بالزنا)">قذف المحصنات</a> مثل اتهام إحدى النساء بالزنا دون دليل أو اتهام إنسان برئ بتهمة تمس الشرف أو المروءة كالسرقة وخيانة الأمانة بدون دليل أيضاً، <a href="/wiki/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA_%D9%83%D8%AD%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="مشروبات كحولية">شرب الخمر</a>، <a href="/wiki/%D8%B3%D8%B1%D9%82%D8%A9" title="سرقة">السرقة</a>، <a href="/wiki/%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%B7" title="لواط">اللواط</a>، <a href="/wiki/%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A9" title="حرابة">المحاربة</a>، <a href="/wiki/%D9%82%D8%AA%D9%84" title="قتل">القتل</a>، <a href="/wiki/%D8%B1%D8%AF%D8%A9_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-disambig" title="ردة (توضيح)">والردة</a>.<sup id="cite_ref-117" class="reference"><a href="#cite_note-117">&#91;114&#93;</a></sup> وتختلف العقوبة الموقعة على الشخص باختلاف الفعل الذي ارتكبه.<sup id="cite_ref-118" class="reference"><a href="#cite_note-118">&#91;معلومة 4&#93;</a></sup> وكانت الشريعة الإسلامية تُطبق في الدول الإسلامية المتتالية بصفتها القانون الأساسي، أما اليوم فقلة من الدول تطبقها كالقانون الوحيد للدولة وهي السعودية التي تطبق الشريعة على المنهج السلفي وإيران على المنهج الاثنا عشري والصومال في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة المحاكم الإسلامية وحركة شباب المجاهدين على منهجين مختلفين من المناهج السنية. بينما تطبقها دول أخرى إلى جانب قوانينها الوضعية، وتطبقها أخرى في مسائل الأحوال الشخصية فقط. </p><p>أما <a href="/wiki/%D9%81%D9%82%D9%87_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="فقه إسلامي">الفقه الإسلامي</a> فهو العلم بالأحكام الشرعية العملية المستنبطة من الأدلة التفصيلية، والمراد هنا الفهم، ومن الأحكام الشرعية العملية خطابات الشارع المنظمة لكل ما يتعلق بأعمال العباد وأفعالهم، والمقصود بالمستنبطة أي المأخوذة من الأدلة، والمراد من الأدلة التفصيلية: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a> <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="حديث نبوي">والسنّة النبوية</a> <a href="/wiki/%D8%A5%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9_(%D9%81%D9%82%D9%87)" title="إجماع (فقه)">وإجماع علماء الشريعة</a> <a href="/wiki/%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="قياس (إسلام)">والقياس</a> على أمور معلومة مسبقًا والعرف السائد <a href="/wiki/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86" title="استحسان">والاستحسان</a> وغير ذلك من أدلة أو مصادر الفقه الإسلامي.<sup id="cite_ref-119" class="reference"><a href="#cite_note-119">&#91;115&#93;</a></sup> والفقه الإسلامي يُقسم إلى عدة أنواع يختلف في تحديدها وتعدادها الفقهاء، ولكن يمكن تقسيمها إلى أربعة أنواع أساسية:<sup id="cite_ref-أنواع_الفقه_الإسلامي_120-0" class="reference"><a href="#cite_note-أنواع_الفقه_الإسلامي-120">&#91;116&#93;</a></sup> </p> <ul><li><b>العبادات</b>: وهي الأحكام التي تنظم علاقة الفرد بربه، مثل <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصلاة في الإسلام">الصلاة</a> <a href="/wiki/%D8%B2%D9%83%D8%A7%D8%A9" title="زكاة">الزكاة</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصوم في الإسلام">والصوم</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الحج في الإسلام">والحج</a> <a href="/wiki/%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF" title="جهاد">الجهاد</a> والنذر وغير ذلك.<sup id="cite_ref-أنواع_الفقه_الإسلامي_120-1" class="reference"><a href="#cite_note-أنواع_الفقه_الإسلامي-120">&#91;116&#93;</a></sup></li> <li><b>المعاملات</b>: وهي العلاقات التي تنظم علاقة الفرد بأخيه الفرد كالأحكام المتعلقة بالعقود الوضعية مثل عقد البيع والإيجار والقرض والسلم والهبة والوديعة والعارية والكفالة وغير ذلك من العقود.<sup id="cite_ref-أنواع_الفقه_الإسلامي_120-2" class="reference"><a href="#cite_note-أنواع_الفقه_الإسلامي-120">&#91;116&#93;</a></sup></li> <li><b>السياسة الشرعية</b>: وهي الأحكام التي تنظم علاقة الدولة بالأفراد أو بالدول الأخرى، ومن أمثلتها الأحكام التي تتحدث عن موارد بيت المال ومصارفه الشرعية، بالإضافة إلى الأحكام التي تتحدث عن القضاء، والأحكام التي تبين الجرائم والعقوبات سواء أكانت حدود أم تعزيزات.<sup id="cite_ref-أنواع_الفقه_الإسلامي_120-3" class="reference"><a href="#cite_note-أنواع_الفقه_الإسلامي-120">&#91;116&#93;</a></sup></li> <li><b>أحكام الأسرة</b>: ويشمل هذا النوع الأحكام التي تنظم <a href="/wiki/%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC" title="زواج">الزواج</a> <a href="/wiki/%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82" title="طلاق">والطلاق</a> وحقوق الأولاد <a href="/wiki/%D8%A5%D8%B1%D8%AB" title="إرث">والميراث</a> <a href="/wiki/%D9%88%D8%B5%D9%8A%D8%A9" title="وصية">والوصية</a> إلى غير ذلك مما يُطلق عليه مصطلح "الأحوال الشخصية"، وهذه الأحكام هي التي تشتمل عليها قوانين الأحوال الشخصية.<sup id="cite_ref-أنواع_الفقه_الإسلامي_120-4" class="reference"><a href="#cite_note-أنواع_الفقه_الإسلامي-120">&#91;116&#93;</a></sup></li></ul> <h3><span id=".D9.85.D8.B5.D8.A7.D8.AF.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.B4.D8.B1.D9.8A.D8.B9_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B3.D9.84.D8.A7.D9.85.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="مصادر_التشريع_الإسلامي">مصادر التشريع الإسلامي</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=16" title="عدل القسم: مصادر التشريع الإسلامي">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="مصادر التشريع الإسلامي">مصادر التشريع الإسلامي</a></li></ul></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Sura24.pdf" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/af/Sura24.pdf/page1-220px-Sura24.pdf.jpg" decoding="async" width="220" height="311" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/af/Sura24.pdf/page1-330px-Sura24.pdf.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/af/Sura24.pdf/page1-440px-Sura24.pdf.jpg 2x" data-file-width="1240" data-file-height="1754" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Sura24.pdf" class="internal" title="كبّر"></a></div>إحدى أبرز الأمثلة على الدلالة القطعية للأحكام في القرآن عند المسلمين هي ما ورد في <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%B1" title="سورة النور">سورة النور</a> عن عقوبة الزانية والزاني، حيث جاء: <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ&#160;<img alt="Aya-2.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Aya-2.png/20px-Aya-2.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Aya-2.png/30px-Aya-2.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Aya-2.png/40px-Aya-2.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />، فهذه الآية قطعية الدلالة فيما اشتملت عليه من أعداد أو مقدار معين لأن الألفاظ الواردة بها لا تحتمل إلا معنى واحد دون زيادة أو نقصان.</div></div></div> <p>1. <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a>: هو وحي الله لنبيه <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">محمد</a>، وهو المصدر الأول للتشريع، وهو ما نزل لفظه ومعناه من عند الله على النبي محمد <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="اللغة العربية">باللفظ العربي</a>، وقد تعهده الله بحفظه من التبديل والتحريف. وقد ظهر في العصر الحديث أقلية تقول بأن <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a> هو المصدر الوحيد للشريعة الإسلامية عرفوا لاحقًا <a href="/wiki/%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86" title="قرآنيون">بالقرآنيين</a>. وعند المسلمين فالقرآن هو أصل وأساس التشريع الأول، وقد يُبين فيه أسس الشريعة ومعالمها في العقائد وفي العبادات والمعاملات ما بين تفصيل وإجمال.<sup id="cite_ref-التشريع_121-0" class="reference"><a href="#cite_note-التشريع-121">&#91;117&#93;</a></sup> والقرآن عند علماء الشريعة قطعي الثبوت، أما دلالته على الأحكام فقد تكون قطعية وقد تكون ظنية، وهي تكون قطعية بحال كان اللفظ الوارد فيه الحكم لا يحتمل إلا معنى واحدًا، وتكون دلالة القرآن على الأحكام ظنية إذا كان اللفظ فيه يحتمل أكثر من معنى.<sup id="cite_ref-التشريع_121-1" class="reference"><a href="#cite_note-التشريع-121">&#91;117&#93;</a></sup> </p><p>2. <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="حديث نبوي">السنّة النبوية</a>: وينص <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a> على وجوب اتباع أوامر الرسول <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">محمد بن عبد الله</a>، ويقول علماء الدين الإسلامي أن اتباع الرسول يتمثل في التمسك <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="حديث نبوي">بالسنّة النبوية</a> وهي كل قول أو فعل أو تقرير يصدر عن الرسول، ويؤمنون أن كلام الرسول كله وحي من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="الله">الله</a>، ولذلك تعتبر <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="حديث نبوي">السنّة النبوية</a> المصدر الثاني في التشريع الإسلامي، وقد قام العلماء بجمع <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="حديث نبوي">السنة النبوية</a> في مجموعة من الكتب مثل صحيح <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="محمد بن إسماعيل البخاري">البخاري</a> وصحيح <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%AC" title="مسلم بن الحجاج">مسلم</a> وغيرهما من كتب الحديث. وتنقسم السنّة باعتبار سندها، أي روايتها، إلى ثلاث أقسام عند <a href="/wiki/%D8%AD%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="حنفية">الأحناف</a>: سنّة متواترة وسنّة مشهورة، وسنّة آحاد، أما جمهور الفقهاء فيقسمون السنّة إلى متواترة وأحادية.<sup id="cite_ref-السنّة_النبوية_122-0" class="reference"><a href="#cite_note-السنّة_النبوية-122">&#91;118&#93;</a></sup> أما <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%AA%D8%B1" title="حديث متواتر">السنّة المتواترة</a> فهي ما رواها عن النبي محمد جمع من الصحابة يستحيل تواطؤهم على الكذب عادةً ثم رواها عنهم جمع من التابعين يمتنع اتفاقهم على الكذب عادةً، ثم رواها عنهم جمع من تابعي التابعين يستحيل اتفاقهم على الكذب عادةً، وحكم السنّة المتواترة أنها قطعية الثبوت وتفيد العلم واليقين ويجب العمل بها.<sup id="cite_ref-السنّة_النبوية_122-1" class="reference"><a href="#cite_note-السنّة_النبوية-122">&#91;118&#93;</a></sup> <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1" title="حديث مشهور">والسنّة المشهورة</a> هي ما رواها عن النبي محمد واحد أو اثنان أو جمع من الصحابة لم يبلغ حد التواتر ولا يمنع توطؤهم على الكذب عادةً، ثم رواها عنهم جمع من التابعين يستحيل تواطؤهم على الكذب ثم رواها عنهم جمع من تابعي التابعين يستحيل اتفاقهم على الكذب عادةً.<sup id="cite_ref-السنّة_النبوية_122-2" class="reference"><a href="#cite_note-السنّة_النبوية-122">&#91;118&#93;</a></sup> <a href="/wiki/%D8%A2%D8%AD%D8%A7%D8%AF_(%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB)" title="آحاد (حديث)">والسنّة الأحادية</a> هي ما رواه عن الرسول واحد أو اثنان أو جمع من الصحابة لم يبلغوا حد التواتر ولا يمنع تواطؤهم على الكذب عادةً، ثم رواها عنهم جمع من <a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D9%88%D9%86" title="تابعون">التابعين</a> <a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D9%86" title="تابعو التابعين">وتابعي التابعين</a> لم يبلغ حد التواتر أيضًا، وحُجِّية آحاديث الآحاد مختلف عليها بين أهل السنة، فيرى <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A7%D9%85" title="علم الكلام">المتكلمين</a> عدم الآخذ بآحاديث الآحاد في مسائل العقيدة، بينما يرى <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB" title="أهل الحديث">أهل الحديث</a> والآثرية ومنهم <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A5%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%81%D8%B9%D9%8A" title="محمد بن إدريس الشافعي">الشافعي</a> <a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D9%86%D8%A8%D9%84" title="أحمد بن حنبل">وأحمد بن حنبل</a> أن لها حُجِّية.<sup id="cite_ref-123" class="reference"><a href="#cite_note-123">&#91;119&#93;</a></sup> </p><p>3. <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA" title="أهل البيت">أحاديث أهل البيت</a>: يُعد هذا المصدر مصدر خلاف بين المذهبين <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">السني</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="الشيعة">والشيعي</a>: فعند الشيعة أن أحاديث <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA" title="أهل البيت">أهل البيت</a> هي المصدر الثالث للتشريع، ويجمع كتب الحديث لديهم أقوال النبي إضافة إلى أقوال أهل البيت كما هو كتاب الكافي للكليني. وقد استدل <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="الشيعة">الشيعة</a> على حجية سنة أهل البيت بأدلة كثيرة، وأهم ما ذكروه من أدلتهم ­على اختلافها ­ثلاثة: القرآن، السنّة النبوية، والعقل. أما بالنسبة للقرآن فقد استدلوا بآيات عدة أهمها آيتان، الأولى <a href="/wiki/%D8%A2%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%87%D9%8A%D8%B1" title="آية التطهير">آية التطهير</a> وهي: <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا&#160;<img alt="Aya-33.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/ef/Aya-33.png/20px-Aya-33.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/ef/Aya-33.png/30px-Aya-33.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/ef/Aya-33.png/40px-Aya-33.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />، والثانية: <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً&#160;<img alt="Aya-83.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Aya-83.png/20px-Aya-83.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Aya-83.png/30px-Aya-83.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Aya-83.png/40px-Aya-83.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />، وأول أدلتهم من السنة وأهمها هو حديث الثقلين: <span class="script-arabic">"إني تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفونني فيهما"</span>.<sup id="cite_ref-124" class="reference"><a href="#cite_note-124">&#91;120&#93;</a></sup> ويرى الشيعة أن في هذا الحديث دلالة على عصمة أهل البيت وبالتالي فإن أحاديثهم تعتبر مصدرًا من مصادر التشريع، ­لاقترانهم بالكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وفق هذا <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="حديث نبوي">الحديث النبوي</a>.<sup id="cite_ref-125" class="reference"><a href="#cite_note-125">&#91;121&#93;</a></sup> بينما لا يُفرّق <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">أهل السنة</a> بين أحاديث <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA" title="أهل البيت">أهل البيت</a> وبين أقوال باقي الصحابة.<sup id="cite_ref-126" class="reference"><a href="#cite_note-126">&#91;122&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-127" class="reference"><a href="#cite_note-127">&#91;123&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Constantinople(1878)-ulema.png" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Constantinople%281878%29-ulema.png/220px-Constantinople%281878%29-ulema.png" decoding="async" width="220" height="261" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Constantinople%281878%29-ulema.png/330px-Constantinople%281878%29-ulema.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/69/Constantinople%281878%29-ulema.png 2x" data-file-width="400" data-file-height="475" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Constantinople(1878)-ulema.png" class="internal" title="كبّر"></a></div>فقيه مسلم من العصر العثماني.</div></div></div> <p>4. <a href="/wiki/%D8%A5%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9_(%D9%81%D9%82%D9%87)" title="إجماع (فقه)">الإجماع</a>: وهو اتفاق جمع كبير من علماء الأمة على حكم مسألة بعينها استدلالاً بالنصوص الواردة فيها، وقد استنبط علماء الدين الإسلامي فكرة الإجماع وفقًا لتفسيرات بعض آيات القرآن والأحاديث التي يرونها دالة على ذلك.<sup id="cite_ref-128" class="reference"><a href="#cite_note-128">&#91;124&#93;</a></sup> ولا ينعقد الإجماع إلا بتحقيق الأمور التالية: أن يكون الاتفاق على الحكم من المجتهدين الذين بلغوا درجة الاجتهاد عند <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">أهل السنّة</a>، وعن الأئمة عند <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="الشيعة">الشيعة</a>،<sup id="cite_ref-129" class="reference"><a href="#cite_note-129">&#91;125&#93;</a></sup> وبالتالي فلا عبرة باتفاق غيرهم من العامّة. كذلك يجب أن يتفق جميع المجتهدين فلا يشذ واحد منهم، فلو خالف واحد منهم فلا ينعقد الإجماع وفقًا للرأي الراجح. أيضًا يجب أن يكون المجتهدون من أمة النبي <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">محمد</a> وبالتالي فلا عبرة باتفاق المجتهدين من غير هذه الأمة،<sup id="cite_ref-الإجماع_130-0" class="reference"><a href="#cite_note-الإجماع-130">&#91;126&#93;</a></sup> ويجب أن يكون اتفاق المجتهدين بعد وفاة محمد إذ لا وجود للإجماع في حياته بما أن مصادر التشريع في عصره كانت محصورة في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a> <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="حديث نبوي">والسنّة</a>.<sup id="cite_ref-الإجماع_130-1" class="reference"><a href="#cite_note-الإجماع-130">&#91;126&#93;</a></sup> وأخيرًا يجب أن يكون الاتفاق على حكم شرعي قابلاً للاجتهاد كالإجماع على أن أمرًا ما واجب أو حرام أو مندوب أو ما إلى ذلك. والإجماع نوعان:<sup id="cite_ref-الإجماع_130-2" class="reference"><a href="#cite_note-الإجماع-130">&#91;126&#93;</a></sup> الإجماع الصريح وهو أن يتفق المجتهدون في عصر من العصور على حكم شرعي في واقعة ما بإبداء كل منهم رأيه صراحة، والإجماع السكوتي وهو أن يتحدث بعض المجتهدين في عصر من العصور بحكم شرعي في واقعة ما ويعلم بذلك باقي المجتهدين في نفس العصر فيسكتون دون إبداء موافقة أو مخالفة صريحة.<sup id="cite_ref-الإجماع_130-3" class="reference"><a href="#cite_note-الإجماع-130">&#91;126&#93;</a></sup> </p><p>5. <a href="/wiki/%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3_(%D9%81%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%A1)" title="قياس (فيزياء)">القياس</a>: وهو إلحاق أمر غير منصوص على حكمه في القرآن أو السنّة أو الإجماع بأمر آخر منصوص على حكمه في القرآن أو السنّة أو الإجماع لاشتراكهما في علّة الحكم. ومن أمثلة القياس تحريم <a href="/wiki/%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%B0" title="نبيذ">النبيذ</a> قياسًا على تحريم <a href="/wiki/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA_%D9%83%D8%AD%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="مشروبات كحولية">الخمر</a>، فقد ورد في <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9" title="سورة المائدة">سورة المائدة</a> أن حكم الخمر هو التحريم وأن علّة التحريم هي الإسكار،<sup id="cite_ref-131" class="reference"><a href="#cite_note-131">&#91;127&#93;</a></sup> ونفس العلّة موجودة في النبيذ، لذا اتفق العلماء على أنه يأخذ حكم الخمر المنصوص عليه. </p><p>6. <a href="/wiki/%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%AF_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="اجتهاد (إسلام)">الاجتهاد</a>: وهو تطوع أحد العلماء أو مجموعة من العلماء لاستنتاج حكم مسألة معينة لم يرد نص معين فيها؛ كالأمور الحديثة من التقنيات وغيرها. وقد اشترط العلماء شروطًا فيمن يحق له الاجتهاد. </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B0.D8.A7.D9.87.D8.A8_.D8.A7.D9.84.D9.81.D9.82.D9.87.D9.8A.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D9.83.D8.A8.D8.B1.D9.89"></span><span class="mw-headline" id="المذاهب_الفقهية_الكبرى">المذاهب الفقهية الكبرى</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=17" title="عدل القسم: المذاهب الفقهية الكبرى">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D9%85%D8%B0%D8%A7%D9%87%D8%A8_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="مذاهب إسلامية">مذاهب إسلامية</a></li></ul></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:252px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Madhhab_Map2_ar.PNG" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/dd/Madhhab_Map2_ar.PNG/250px-Madhhab_Map2_ar.PNG" decoding="async" width="250" height="121" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/dd/Madhhab_Map2_ar.PNG/375px-Madhhab_Map2_ar.PNG 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/dd/Madhhab_Map2_ar.PNG/500px-Madhhab_Map2_ar.PNG 2x" data-file-width="1245" data-file-height="604" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Madhhab_Map2_ar.PNG" class="internal" title="كبّر"></a></div>انتشار المذاهب الفقهية الإسلامية المختلفة حول العالم.</div></div></div> <p>المذاهب الفقهية منها ماهو فردي ومنها ماهو جماعي، والمذاهب الفردية يُقصد بها المذاهب التي تكونت من آراء وأقوال مجتهد أو فقيه واحد، ولم يكن لتلك المذاهب أتباع وتلاميذ يقومون بتدوينها ونشرها، فلم تُنقل إلى العصور اللاحقة بشكل كامل. أما المذاهب الفقهية الجماعية فيُقصد بها تلك المذاهب التي تكونت من آراء وأقوال الأئمة المجتهدين مضافًا إليها آراء تلاميذهم وأتباعهم، ثم أُطلق على هذه المذاهب أسماء هؤلاء الأئمة ونُسبت إليهم باعتبارهم المؤسسين لها، ولقد قام تلاميذ وأتباع هذه المذاهب الجماعية بنشرها وتدوينها مما ساعد على بقائها حتى الآن. ومن أشهر المذاهب الفقهية الباقية المذاهب الأربعة المعروفة وهي بحسب الترتيب التاريخي: <a href="/wiki/%D8%AD%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="حنفية">المذهب الحنفي</a> <a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9" title="مالكية">والمذهب المالكي</a> <a href="/wiki/%D8%B4%D8%A7%D9%81%D8%B9%D9%8A%D8%A9" title="شافعية">والمذهب الشافعي</a> <a href="/wiki/%D8%AD%D9%86%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%A9" title="حنابلة">والمذهب الحنبلي</a> <a href="/wiki/%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="ظاهرية">والمذهب الظاهري</a>، وتُسمى هذه المذاهب بمذاهب أهل السنّة،<sup id="cite_ref-132" class="reference"><a href="#cite_note-132">&#91;128&#93;</a></sup> بالإضافة لمذاهب الشيعة <a href="/wiki/%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D8%AB%D9%86%D8%A7_%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="شيعة اثنا عشرية">كالمذهب الجعفري</a> <a href="/wiki/%D8%B2%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="زيدية">والمذهب الزيدي</a>، وكذلك <a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="إباضية">المذهب الأباضي</a>.<sup id="cite_ref-133" class="reference"><a href="#cite_note-133">&#91;129&#93;</a></sup> </p> <dl><dt>المذهب الحنفي</dt></dl> <p>صاحب هذا المذهب هو الإمام <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86" title="أبو حنيفة النعمان">أبو حنيفة النعمان بن ثابت</a> الملقب "بالإمام الأعظم"، <a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D8%B3_(%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9_%D8%A5%D8%AB%D9%86%D9%8A%D8%A9)" title="فرس (مجموعة إثنية)">فارسي</a> الأصل؛<sup id="cite_ref-134" class="reference"><a href="#cite_note-134">&#91;130&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-135" class="reference"><a href="#cite_note-135">&#91;131&#93;</a></sup> وُلد في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%81%D8%A9" title="الكوفة">الكوفة</a> سنة <a href="/wiki/699" title="699">699م</a>، الموافقة سنة <a href="/wiki/80_%D9%87%D9%80" title="80 هـ">80هـ</a>، ونشأ بها وتوفي <a href="/wiki/%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF" title="بغداد">ببغداد</a> سنة <a href="/wiki/767" title="767">767م</a>، الموافقة سنة <a href="/wiki/150_%D9%87%D9%80" title="150 هـ">150هـ</a>.<sup id="cite_ref-136" class="reference"><a href="#cite_note-136">&#91;132&#93;</a></sup> يتجه بعض المؤرخين والعلماء إلى القول أن أبو حنيفة يُعد من "<a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D9%88%D9%86" title="تابعون">التابعين</a>" أي من الجيل الذي عاصر بعض <a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9" title="صحابة">صحابة النبي محمد</a>، ذلك أنه نقل بعض الأحاديث من الصحابي <a href="/wiki/%D8%A3%D9%86%D8%B3_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83" title="أنس بن مالك">أنس بن مالك</a> شخصيًا، بالإضافة لعدد من الصحابة الآخرين،.<sup id="cite_ref-137" class="reference"><a href="#cite_note-137">&#91;133&#93;</a></sup> بينما يقول مؤرخون آخرون أنه يعتبر من "تابعي التابعين".<sup id="cite_ref-138" class="reference"><a href="#cite_note-138">&#91;134&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:252px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Abu_Hanifa_Mosque,_2008.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6d/Abu_Hanifa_Mosque%2C_2008.jpg/250px-Abu_Hanifa_Mosque%2C_2008.jpg" decoding="async" width="250" height="188" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6d/Abu_Hanifa_Mosque%2C_2008.jpg/375px-Abu_Hanifa_Mosque%2C_2008.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6d/Abu_Hanifa_Mosque%2C_2008.jpg/500px-Abu_Hanifa_Mosque%2C_2008.jpg 2x" data-file-width="604" data-file-height="453" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Abu_Hanifa_Mosque,_2008.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B8%D9%85" class="mw-redirect" title="مسجد الإمام الأعظم">مسجد الإمام الأعظم</a> "<a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86" title="أبو حنيفة النعمان">أبو حنيفة النعمان</a>" في <a href="/wiki/%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF" title="بغداد">بغداد</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82" title="العراق">العراق</a>.</div></div></div> <p>يُعد أساس المنهج الاجتهادي لأبي حنيفة هو الأخذ <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">بالقرآن</a>، ثم <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="حديث نبوي">بالسنّة النبوية الصحيحة</a>، وبأقضية <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D9%88%D9%86" title="الخلفاء الراشدون">الخلفاء الراشدين</a> وعامّة <a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9" title="صحابة">الصحابة</a>، ثم اللجوء إلى القياس.<sup id="cite_ref-المذاهب_139-0" class="reference"><a href="#cite_note-المذاهب-139">&#91;135&#93;</a></sup> لكنه لم يكن يلتزم بآراء التابعين "فهم رجال ونحن رجال" كما يقول. كان أبو حنيفة متشددًا إلى أبعد الحدود في مسألة الحديث، فكان لا يقبل الحديث عن النبي محمد إلا إذا روته جماعة عن جماعة؛ أو كان حديثًا اتفق فقهاء الأمصار على العمل به؛ أو رواه واحد من الصحابة في جمع منهم فلم يخالفه أحد. كما أنه كان يرفض الأحاديث المقطوعة وأحاديث الآحاد، ويشترط في الحديث المتواتر أن يكون الراوي عرف المروي عنه، وعاشره وتيقن من أمانته.<sup id="cite_ref-المذاهب_139-1" class="reference"><a href="#cite_note-المذاهب-139">&#91;135&#93;</a></sup> وعلى الجملة كان أبو حنيفة يُفضل القياس على الحديث غير الموثوق، وتوسع في استعمال الرأي لاستنباط العلّة الجامعة بين المسائل المقاسة على بعضها البعض، فقال "بالاستحسان"، وهو أمر أوسع من القياس عملاً <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="حديث نبوي">بالحديث النبوي</a>: "ما رآه المسلمون حسنًا فهو عند الله حسن"، والمراد بذلك تحقيق المصالح المتنوعة في حدود الدين. وكان أبو حنيفة يأخذ بالأعراف التي لا تخالف نصًا من النصوص الشرعيّة ويوجب العمل بها، خصوصًا في مجال <a href="/wiki/%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="تجارة">التجارة</a> الذي كان له فيه خبرة واسعة. وبهذا قيل عن فقه أبي حنيفة أنه كان "يسير مع الحياة ويراعي مشاكلها المتنوعة". </p> <dl><dt>المذهب المالكي</dt></dl> <p>مؤسس هذا المذهب هو الإمام <a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D9%86%D8%B3" title="مالك بن أنس">مالك بن أنس</a> المُلقب "<a href="/wiki/%D8%B4%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="شيخ الإسلام">بشيخ الإسلام</a>" و"حجة الجماعة"،<sup id="cite_ref-Sunnah.org_140-0" class="reference"><a href="#cite_note-Sunnah.org-140">&#91;136&#93;</a></sup> وُلد في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="المدينة المنورة">المدينة المنورة</a> سنة <a href="/wiki/711" title="711">711م</a>، الموافقة سنة <a href="/wiki/96_%D9%87%D9%80" title="96 هـ">96هـ</a>، وتوفي سنة <a href="/wiki/795" title="795">795م</a> الموافقة سنة <a href="/wiki/179_%D9%87%D9%80" title="179 هـ">179هـ</a>. يتمثل أساس التشريع عند مالك في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a> <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="حديث نبوي">والسنّة النبوية</a>. وكان المحدثون في المدينة كثيرين ويعرف بعضهم بعضًا. لكن مالكًا لم يكن يرفض القياس، أي بناء الأحكام على نظائرها من التي أجمع عليها أهل المدينة، وما أثر من فتاوى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D9%88%D9%86" title="الخلفاء الراشدون">الخلفاء الراشدين</a> وسائر الصحابة شرط ألا يُخالف ذلك مصلحة متوافقة مع مقاصد الشريعة. وذهب مالك إلى القول بالمصالح المرسلة أو مبدأ "الاستصلاح" وهو قريب من مبدأ "الاستحسان"؛ وشرطه أيضًا أن تكون هذه المصالح متلائمة مع مقاصد الشريعة وأصولها. فالمراد بالاستصلاح تشريع الحكم في واقعة لا نص فيها ولا إجماع، مراعاة لمصلحة مرسلة غير مقيدة بنص يدل على إثباتها أو نفيها، فهو بهذا بديل عن القياس بحال كان الأخير مستحيلاً بسبب فقدان حكم الأصل المقاس عليه. وكان مالك يعتبر عمل أهل المدينة حجة تشريعية مقدمة على الخبر والقياس؛ وعندما يستغلق عليه أمر، كان يقول باللاأدريّة حتى لا يقع في حرام.<sup id="cite_ref-141" class="reference"><a href="#cite_note-141">&#91;137&#93;</a></sup> وأدّت به جرأته أحيانًا إلى صدام مع السلطة. فقد قال: "ليس على مستكره بيعة"؛ فاعتبر الخليفة <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1" title="أبو جعفر المنصور">أبو جعفر المنصور</a> هذا الكلام طعنًا بخلافته. وقال أيضًا بعدم شرعية <a href="/wiki/%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B9%D8%A9" title="زواج المتعة">زواج المتعة</a>، فاستعدى عليه بعض العبّاسيين.<sup id="cite_ref-al-inaam1_142-0" class="reference"><a href="#cite_note-al-inaam1-142">&#91;138&#93;</a></sup> يختلف أتباع المذهب المالكي في صلاتهم عن أتباع باقي المذاهب الإسلامية من حيث طريقة الوقوف ووضعية الأيدي.<sup id="cite_ref-143" class="reference"><a href="#cite_note-143">&#91;139&#93;</a></sup> </p> <dl><dt>المذهب الشافعي</dt></dl> <p>مؤسس هذا المذهب هو الإمام <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A5%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%81%D8%B9%D9%8A" title="محمد بن إدريس الشافعي">محمد بن إدريس الشافعي</a>، وُلد في <a href="/wiki/%D8%BA%D8%B2%D8%A9" title="غزة">غزة</a> سنة <a href="/wiki/767" title="767">767م</a>،<sup id="cite_ref-144" class="reference"><a href="#cite_note-144">&#91;140&#93;</a></sup> الموافقة سنة <a href="/wiki/150_%D9%87%D9%80" title="150 هـ">150هـ</a> وتوفي سنة <a href="/wiki/820" title="820">820م</a> الموافقة سنة <a href="/wiki/204_%D9%87%D9%80" title="204 هـ">204هـ</a>. لازم مالكًا في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="المدينة المنورة">المدينة المنورة</a> وحفظ كتاب <a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B7%D8%A3_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85_%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83" title="موطأ الإمام مالك">الموطأ</a> فعُرف في <a href="/wiki/%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF" title="بغداد">بغداد</a> "بناصر الحديث".<sup id="cite_ref-145" class="reference"><a href="#cite_note-145">&#91;141&#93;</a></sup> ولازم أيضًا أئمة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82" title="العراق">العراق</a> كالإمام "الشيباني"، وأخذ عنه فقه الرأي، ثم سافر إلى <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>، فانتشر مذهبه هناك وعُرف "بصاحب المذهبين".<sup id="cite_ref-146" class="reference"><a href="#cite_note-146">&#91;142&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:252px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Faqih_and_students.png" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/83/Faqih_and_students.png/250px-Faqih_and_students.png" decoding="async" width="250" height="376" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/83/Faqih_and_students.png/375px-Faqih_and_students.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/8/83/Faqih_and_students.png 2x" data-file-width="402" data-file-height="604" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Faqih_and_students.png" class="internal" title="كبّر"></a></div>رسم يُظهر فقيهًا مسلمًا وإلى جانبه بعض تلاميذه في جلسة نقاش.</div></div></div> <p>وأساس التشريع عند الشافعي هو القرآن والسنّة النبوية.<sup id="cite_ref-المذاهب_139-2" class="reference"><a href="#cite_note-المذاهب-139">&#91;135&#93;</a></sup> ولا يشترط في الحديث أن يكون متواترًا؛ بل إنه يقبل أحاديث الآحاد، شرط أن يكون الرواة صادقين موثوقين، كما يقبل الشافعي بإجماع الصحابة وأهل المدينة، لكنه يُفضل إجماع علماء الأمة في كل الأمصار، لأنه أكثر ضمانة لوحدة الأمة ومصلحتها، وهذا ما يمكن تسمته بالإجماع الموسع. ويأتي بعد ذلك القياس ثم الاجتهاد إذا كان مبنيًا على قياس؛ لذلك أنكر الشافعي الاستحسان الذي يتجاوز القياس ويتأثر بالتالي بالعامل الذاتي. بل إنه يُفضل القياس على الاستحسان باعتباره أكثر ضمانة لشرعيّة الأحكام لاعتماده أحكام سابقة مبنية على أصل أو إجماع. فالعودة إلى الأصول أكثر تحقيقًا للعدالة الشرعية.<sup id="cite_ref-المذاهب_139-3" class="reference"><a href="#cite_note-المذاهب-139">&#91;135&#93;</a></sup> يختلف الشافعيّة في هيئة صلاتهم عن باقي المذاهب الأخرى من بعض النواحي، مثل وضعيّة الأيدي عند القيام والركوع، وإبقاء السبّابة مرتفعة حتى التسليم.<sup id="cite_ref-147" class="reference"><a href="#cite_note-147">&#91;143&#93;</a></sup> </p> <dl><dt>المذهب الحنبلي</dt></dl> <p>صاحب هذا المذهب هو الإمام <a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D9%86%D8%A8%D9%84" title="أحمد بن حنبل">أحمد بن حنبل</a>، وُلد سنة <a href="/wiki/780" title="780">780م</a> الموافقة سنة <a href="/wiki/164_%D9%87%D9%80" title="164 هـ">164هـ</a> في <a href="/wiki/%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF" title="بغداد">بغداد</a>،<sup id="cite_ref-autogenerated1_148-0" class="reference"><a href="#cite_note-autogenerated1-148">&#91;144&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-149" class="reference"><a href="#cite_note-149">&#91;145&#93;</a></sup> وتوفي بها <a href="/wiki/12_%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84" title="12 ربيع الأول">12 ربيع الأول</a> سنة <a href="/wiki/855" title="855">855م</a><sup id="cite_ref-150" class="reference"><a href="#cite_note-150">&#91;146&#93;</a></sup> الموافقة سنة <a href="/wiki/241_%D9%87%D9%80" title="241 هـ">241هـ</a>. هو تلميذ للشافعي؛ أخذ عنه ميله إلى الحديث. وُلد وعاش في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="الدولة العباسية">العصر العبّاسي</a> الذي كثر فيه الجدل الكلامي والفقهي، فرأى في ذلك الجدل انحرافًا عن الحقيقة الشرعيّة. وكانت مصنفات الحديث قد وضعت حدًا لظاهرة الوضع، فصار الاعتماد على الحديث أمرًا مضمونًا؛ فاعتمد أحمد بن حنبل عليه، وعُرف مذهبه بأنه محافظ. </p><p>اعتمد أحمد بن حنبل على الحديث، واعتبره كافيًا بصورة عامّة للتشريع بعد <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a>.<sup id="cite_ref-المذاهب_139-4" class="reference"><a href="#cite_note-المذاهب-139">&#91;135&#93;</a></sup> كما أنه يرجع إلى فتاوى <a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9" title="صحابة">الصحابة</a>، وخصوصًا <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D9%88%D9%86" title="الخلفاء الراشدون">الخلفاء الراشدين</a> شرط ألا تكون مخالفة لأي حديث. وكان يُقدم الحديث المرسل الضعيف الإسناد، وحديث الأحاد والحديث المقطوع على القياس. فهو لا يلجأ إلى القياس إلا نادرًا، لذلك اعتبره بعضهم رجل حديث لا رجل فقه.<sup id="cite_ref-المذاهب_139-5" class="reference"><a href="#cite_note-المذاهب-139">&#91;135&#93;</a></sup> </p> <dl><dt>المذهب الجعفري</dt></dl> <p>رأس هذا المذهب هو الإمام <a href="/wiki/%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%82" title="جعفر الصادق">جعفر بن محمد الصادق</a>. وُلد في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="المدينة المنورة">المدينة المنورة</a> سنة <a href="/wiki/702" title="702">702م</a> الموافقة سنة <a href="/wiki/80_%D9%87%D9%80" title="80 هـ">80هـ</a> وتوفي فيها سنة <a href="/wiki/765" title="765">765م</a> الموافقة سنة <a href="/wiki/148_%D9%87%D9%80" title="148 هـ">148هـ</a> ودُفن <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%82%D9%8A%D8%B9" title="البقيع">بالبقيع</a>. اهتم <a href="/wiki/%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9" title="فلسفة">بالفلسفة</a> إلى جانب اهتمامه بالعلوم الدينية، فكان مرجعًا فقهيًا مميزًا.<sup id="cite_ref-151" class="reference"><a href="#cite_note-151">&#91;147&#93;</a></sup> حضر مجالسه كبار العلماء كأبي حنيفة ومالك،<sup id="cite_ref-lexicorient.com_152-0" class="reference"><a href="#cite_note-lexicorient.com-152">&#91;148&#93;</a></sup> وهو الإمام السادس في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%86%D8%A7_%D8%B9%D8%B4%D8%B1" title="الأئمة الاثنا عشر">سلسلة الأئمة الاثني عشر</a>. </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:252px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Bagicemetri2.JPG" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/51/Bagicemetri2.JPG/250px-Bagicemetri2.JPG" decoding="async" width="250" height="188" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/51/Bagicemetri2.JPG/375px-Bagicemetri2.JPG 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/51/Bagicemetri2.JPG/500px-Bagicemetri2.JPG 2x" data-file-width="2048" data-file-height="1536" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Bagicemetri2.JPG" class="internal" title="كبّر"></a></div><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%82%D9%8A%D8%B9" title="البقيع">مقبرة البقيع</a> في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="المدينة المنورة">المدينة المنورة</a> حيث دُفن الإمام جعفر الصادق.</div></div></div> <p>يشبه المنهج الاجتهادي للإمام جعفر الصادق منهج علماء <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">أهل السنّة</a> في أمور أساسية، فهو يعتمد بالتدريج على القرآن والسنّة النبوية والإجماع ثم الاجتهاد. لكنه يضيف إلى ذلك أمرًا أساسيًا عند الشيعة، هو الاعتقاد بالإمامة وما يترتب عليه من تقييم للصحابة وفتاواهم وأحاديثهم واجتهاداتهم بحسب مواقفهم من <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA" title="أهل البيت">آل البيت</a>. ويترتب على المفهوم الشيعي للإمامة القول بعصمة الإمام.<sup id="cite_ref-المذاهب_139-6" class="reference"><a href="#cite_note-المذاهب-139">&#91;135&#93;</a></sup> فكانت اجتهادات الإمام غير قابلة للطعن، لأنه معصوم عن الخطأ والنسيان والمعصية؛ بل إن أقواله واجتهاداته تدخل حكمًا في إطار السنّة. ولا يمكن لكل فرد أن يدرك معاني <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a> الباطنة؛ بل هذا أمر خاص بالأئمة فقط، لأن اجتهاداتهم أكثر مطابقة من غيرها لمقاصد الشريعة. وتتشدد <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="الشيعة">الشيعة</a> كثيرًا في مسألة القياس، فلا يُقبل القياس ما لم يكن الحكم المقاس عليه معللاً بعلة منصوص عليها. أما القياس المفتقر لعلّة منصوص عليها فيصبح رأيًا، والفقه بالرأي مرفوض، لأنه فعل إنساني ليس فيه ضمانة شرعيّة. ويأخذ الفقه الجعفري بالإجماع شرط أن يكون صادرًا عن أئمة الشيعة. أما إجماع عامّة <a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9" title="صحابة">الصحابة</a> فلا يكون حجة إلا إذا كان الإمام الأول للشيعة <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8" title="علي بن أبي طالب">علي بن أبي طالب</a> طرفًا فيه. فالإجماع من حق الأئمة المعصومين، أما الإجماع العام فهو مرفوض، لأنه أيضًا لا يوفر ضمانة شرعيّة. وإلى ذلك لا بد من الاجتهاد واللجوء إلى <a href="/wiki/%D8%B9%D9%82%D9%84" title="عقل">العقل</a> الصرف عند عدم وجود نص من قرآن أو سنّة أو إجماع الأئمة وذلك لتأمين مصلحة المسلمين، وهذا نوع من الاستصلاح. لكن الاجتهاد ليس لكل الناس، فهو أولاً وأساسًا للأئمة المعصومين ومن ثم لفضلاء العلماء المجتهدين، شرط ألا يخالفوا باجتهاداتهم ما جاء به الإمام المعصوم. والإمام حاضر للظهور إذا أخطأ المجتهدون لكي يسدد خطاهم ولتبقى الأمة على الطريق المستقيم.<sup id="cite_ref-المذاهب_139-7" class="reference"><a href="#cite_note-المذاهب-139">&#91;135&#93;</a></sup> </p> <dl><dt>مذاهب أخرى</dt></dl> <p>تُعتبر المذاهب الخمسة سالفة الذكر أكثر المذاهب الإسلامية انتشارًا، ويوجد إلى جانبها بضعة مذاهب أخرى أقل انتشارًا وأخرى مندثرة. ومن هذه المذاهب: المذهب الزيدي ومؤسسة الإمام <a href="/wiki/%D8%B2%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%8A" title="زيد بن علي">زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب</a> المولود سنة <a href="/wiki/80_%D9%87%D9%80" title="80 هـ">80هـ</a> والمقتول سنة <a href="/wiki/122_%D9%87%D9%80" title="122 هـ">122هـ</a>.<sup id="cite_ref-Sayyid_2005_p.50,_51_153-0" class="reference"><a href="#cite_note-Sayyid_2005_p.50,_51-153">&#91;149&#93;</a></sup> والمذهب الزيدي قريب في أحكامه الفقهية من مذاهب أهل السنّة وخاصة المذهب الحنفي،<sup id="cite_ref-Sayyid_2005_154-0" class="reference"><a href="#cite_note-Sayyid_2005-154">&#91;150&#93;</a></sup> والسبب في هذا التقارب هو احتكاك زيد بفقهاء <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82" title="العراق">العراق</a> وأخذه عنهم وأخذهم عنه وبخاصة إمام مدرسة الرأي <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86" title="أبو حنيفة النعمان">أبو حنيفة النعمان</a>. ويُعتبر <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a> أول مصادر استنباط الأحكام عند الزيديّة ويليه السنّة النبوية، ولم يقتصر الفقه الزيدي على روايات <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA" title="أهل البيت">أهل البيت</a> في الحديث بل تلقى بالقبول روايات غيرهم من <a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9" title="صحابة">الصحابة</a>، مع ملاحظة اقتصار علمائهم على مرويات رجالهم وأئمتهم في بعض المسائل التي تتصل وأصل مذهبهم كما هو الحال بالنسبة لمسألة الإمامة.<sup id="cite_ref-الزيدية_155-0" class="reference"><a href="#cite_note-الزيدية-155">&#91;151&#93;</a></sup> كما اعتمدوا على الاجتهاد بالرأي، فمن أصولهم اشتراط الاجتهاد في الأئمة وهم يوجبون الاجتهاد على المسلمين، فإن عجز المسلم عن الاجتهاد جاز له التقليد، وتقليد أهل البيت أولى من تقليد غيرهم، كما أخذوا أيضًا بالاستصحاب والمصالح المرسلة. ومن أشهر كتب زيد: كتاب <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="المجموع الفقهي الكبير (الصفحة غير موجودة)">المجموع الفقهي الكبير</a> وكتاب <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الجماعة والقلة (الصفحة غير موجودة)">الجماعة والقلة</a>.<sup id="cite_ref-الزيدية_155-1" class="reference"><a href="#cite_note-الزيدية-155">&#91;151&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:228px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B9%D9%8A.JPG" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/5/5b/%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B9%D9%8A.JPG" decoding="async" width="226" height="284" class="thumbimage" data-file-width="226" data-file-height="284" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B9%D9%8A.JPG" class="internal" title="كبّر"></a></div>مسجد الإمام الأوزاعي، جنوب <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a>، حيث يقع ضريح الإمام عبد الرحمن الأوزاعي.</div></div></div> <p>أيضًا هناك المذهب <a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="إباضية">الأباضي</a> ومؤسسه الإمام <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%B2%D9%8A%D8%AF" title="جابر بن زيد">جابر بن زيد الأزدي</a>، وهذا المذهب قريب من مذاهب أهل السنّة ولا تكاد تختلف مصادر أئمته في استنباط الأحكام عن مصادر مذاهب أهل السنّة في الجملة، ولهذا لا يوجد بينهم وبين أهل السنّة خلاف إلا في بعض الأحكام منها <a href="/w/index.php?title=%D8%A5%D8%AC%D8%A7%D8%B2%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B5%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AB&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="إجازة الوصية للوارث (الصفحة غير موجودة)">إجازة الوصية للوارث</a> والقول <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B5%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AC%D8%A8%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الوصية الواجبة (الصفحة غير موجودة)">بالوصية الواجبة</a>، وغيرها.<sup id="cite_ref-الإباضية_والظاهرية_156-0" class="reference"><a href="#cite_note-الإباضية_والظاهرية-156">&#91;152&#93;</a></sup> بالإضافة إلى ذلك هناك ثلاثة من القضايا لهم فيها قول. قضية <a href="/w/index.php?title=%D8%A5%D9%86%D9%83%D8%A7%D8%B1_%D8%B1%D8%A4%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AE%D8%B1%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="إنكار رؤية الله بالآخرة (الصفحة غير موجودة)">إنكار رؤية الله بالآخرة</a> والقول <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%86%D8%A9_%D8%AE%D9%84%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="محنة خلق القرآن">بخلق القرآن</a> والاعتقاد <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%88%D8%AF_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الخلود بالنار (الصفحة غير موجودة)">بالخلود بالنار</a> للفساق ان لم يتب. وقد تم ايضاح ذلك كله في كتاب <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%85%D8%BA" title="الحق الدامغ">الحق الدامغ</a> لمؤلفه <a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84%D9%8A" class="mw-redirect" title="أحمد بن حمد بن سليمان الخليلي">لأحمد بن حمد الخليلي</a>. كذلك هناك المذهب الظاهري الذي أسسه الإمام <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D9%88%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%8A" title="داود الظاهري">داود بن علي بن خلف الأصفهاني</a>، والمشهور بداود الظاهري لتمسكه بظواهر نصوص الكتاب والسنّة في استنباط الأحكام. وقد كان الظاهري في البداية شافعي المذهب لكنه اتخذ لنفسه بعد ذلك مذهبًا خاصًا نهج فيه الأخذ بظواهر النصوص ونفى القياس إلا إذا كان منصوص العلّة ووجدت هذه العلّة في الفرع، ويرى الظاهري أن في عموميات الكتاب والسنّة النبوية ما يفي بأحكام الشريعة. وقد برز في وقت لاحق عالم آخر قام بتدوين المذهب ونشره وبيانه فأطلق عليه لقب المؤسس الثاني للمذهب الظاهري، وهذا الإمام هو <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%B2%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3%D9%8A" title="ابن حزم الأندلسي">ابن حزم الأندلسي</a>.<sup id="cite_ref-الإباضية_والظاهرية_156-1" class="reference"><a href="#cite_note-الإباضية_والظاهرية-156">&#91;152&#93;</a></sup> وأصول المذهب الظاهري في استنباط الأحكام هي القرآن ثم السنّة النبوية، ويُعتبر هذا المذهب من أكثر المذاهب توسعًا في العمل بالسنّة، ثم الإجماع، ولكن كان مفهوم الإجماع عند الظاهري مقصور فقط على إجماع الصحابة دون غيرهم، وكان المذهب الظاهري لا يأخذ بالقياس وأنكر العمل به وبالرأي إلا في حالة الضرورة عندما لا تسعفه النصوص، وكان يُسمي ذلك استدلالاً أو دليلاً. كما لم يأخذ بالاستحسان ولا بسد الذرائع ولا المصالح المرسلة. وللإمام الظاهري مصنفات كثيرة منها: كتاب إبطال القياس وكتاب إبطال التقليد.<sup id="cite_ref-الإباضية_والظاهرية_156-2" class="reference"><a href="#cite_note-الإباضية_والظاهرية-156">&#91;152&#93;</a></sup> </p><p>ومن المذاهب التي لم يُكتب لها البقاء، المذهب الأوزاعي الذي تأسس على يديّ الإمام <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B9%D9%8A" title="عبد الرحمن الأوزاعي">أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو بن يُحْمَد الأَوْزَاعِيُّ</a> المولود في مدينة <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B9%D9%84%D8%A8%D9%83" title="بعلبك">بعلبك</a> <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">بلبنان</a> سنة <a href="/wiki/707" title="707">707م</a> الموافقة سنة <a href="/wiki/88_%D9%87%D9%80" title="88 هـ">88هـ</a> والمتوفى في <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> سنة <a href="/wiki/774" title="774">774م</a> الموافقة سنة <a href="/wiki/157_%D9%87%D9%80" title="157 هـ">157هـ</a>.<sup id="cite_ref-157" class="reference"><a href="#cite_note-157">&#91;153&#93;</a></sup> كان الأوزاعي أحد أهم الفقهاء الذين أثروا في مسيرة الفقه الإسلامي في <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85" title="بلاد الشام">بلاد الشام</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="الأندلس">والأندلس</a> خصوصًا، حيث بقي أهل <a href="/wiki/%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82" title="دمشق">دمشق</a> وما حولها من البلاد على مذهبه نحوًا من مائتين وعشرين سنة.<sup id="cite_ref-158" class="reference"><a href="#cite_note-158">&#91;154&#93;</a></sup> ثم انتقل مذهبه إلى الأندلس وانتشر هناك فترة، ثم ضعف أمره في الشام أمام مذهب الشافعي، وضعف في الأندلس أيضًا أمام مذهب مالك الذي وجد أنصارًا وتلاميذ في الأندلس، بينما لم يجد مذهب الأَوْزَاعِيِّ الأنصار والتلاميذ.<sup id="cite_ref-159" class="reference"><a href="#cite_note-159">&#91;155&#93;</a></sup> وكذلك كان الحال بالنسبة لمذهب الإمام <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%AB_%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D8%B9%D8%AF" title="الليث بن سعد">الليث بن سعد</a> المصري.<sup id="cite_ref-160" class="reference"><a href="#cite_note-160">&#91;156&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.A7.D8.B1.D9.8A.D8.AE_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B3.D9.84.D8.A7.D9.85.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="التاريخ_الإسلامي">التاريخ الإسلامي</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=18" title="عدل القسم: التاريخ الإسلامي">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="تاريخ إسلامي">تاريخ إسلامي</a></li></ul></div> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Rashidun654wVassal.png" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/84/Rashidun654wVassal.png/220px-Rashidun654wVassal.png" decoding="async" width="220" height="134" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/84/Rashidun654wVassal.png/330px-Rashidun654wVassal.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/84/Rashidun654wVassal.png/440px-Rashidun654wVassal.png 2x" data-file-width="1481" data-file-height="902" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Rashidun654wVassal.png" class="internal" title="كبّر"></a></div>دولة الخلفاء الراشدين في أقصى اتساعها سنة 654. تظهر المناطق التابعة اسميًا للخلافة باللون الأخضر الباهت.</div></div></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Umayyad750ADloc-ar.png" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Umayyad750ADloc-ar.png/220px-Umayyad750ADloc-ar.png" decoding="async" width="220" height="134" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Umayyad750ADloc-ar.png/330px-Umayyad750ADloc-ar.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Umayyad750ADloc-ar.png/440px-Umayyad750ADloc-ar.png 2x" data-file-width="1481" data-file-height="902" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Umayyad750ADloc-ar.png" class="internal" title="كبّر"></a></div>الدولة الأموية في أقصى اتساعها. لاحظ امتدادها لبضعة مناطق لم تصل إليها جيوش الخلفاء الراشدين.</div></div></div> <p>جرت العادة على تقسيم تاريخ الإسلام إلى عهود الخلافة المتنوعة التي مرّت على الدول الإسلامية والأسر الحاكمة التي حكمتها. وبطبيعة الحال يبدأ تاريخ الإسلام منذ عهد النبي <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">محمد</a>، ويُطلق على تلك المرحلة تسمية "<b>العصر النبوي</b>" أو "<b>صدر الإسلام</b>"، وفيها بدأت الدعوة الإسلامية بين <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="عرب">العرب</a> وانتشر الدين الجديد شيءًا فشيئًا حتى اعتنقه أغلب سكان <a href="/wiki/%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="شبه الجزيرة العربية">شبه الجزيرة العربية</a>.<sup id="cite_ref-161" class="reference"><a href="#cite_note-161">&#91;157&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-Lapidus_2002_pp_0_162-0" class="reference"><a href="#cite_note-Lapidus_2002_pp_0-162">&#91;158&#93;</a></sup> وبعد وفاة محمد تولّى شئون المسلمين 4 من كبار <a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9" title="صحابة">الصحابة</a> هم <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A8%D9%83%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D9%82" title="أبو بكر الصديق">أبو بكر الصديق</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8" title="عمر بن الخطاب">وعمر بن الخطّاب</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%81%D8%A7%D9%86" title="عثمان بن عفان">وعثمان بن عفّان</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8" title="علي بن أبي طالب">وعليّ بن أبي طالب</a>، وعُرفوا <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D9%88%D9%86" title="الخلفاء الراشدون">بالخلفاء الراشدين</a>،<sup id="cite_ref-163" class="reference"><a href="#cite_note-163">&#91;159&#93;</a></sup> وفي عهدهم بدأ التوسع الإسلامي خارج شبه الجزيرة العربية. وبعد عهد الخلفاء الراشدين جاء <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الأموية">العهد الأموي أو العصر الأموي</a></b> الذي استفرد فيه بنو أميّة بالخلافة وفيه استمر التوسع الإسلامي حتى بلغ <a href="/wiki/%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="شبه الجزيرة الإيبيرية">شبه الجزيرة الأيبيرية</a>،<sup id="cite_ref-Blankinship_164-0" class="reference"><a href="#cite_note-Blankinship-164">&#91;160&#93;</a></sup> وفي أواخر هذا العصر ثار بنو <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D9%84%D8%A8" title="العباس بن عبد المطلب">العبّاس بن عبد المطلب</a> عمّ النبي محمد على الحكم وخلعوا الأمويين واستفردوا بالحكم فعُرفت هذه الفترة باسم "<b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="الدولة العباسية">العصر العبّاسي</a></b>"،<sup id="cite_ref-165" class="reference"><a href="#cite_note-165">&#91;161&#93;</a></sup> وفيها بلغت الحضارة الإسلامية أوج تقدمها وازدهارها وتقدمت فيها العلوم والآداب تقدمًا لم تعرفه العرب من قبل فعُرف هذا العصر أيضًا "<b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="العصر الذهبي للإسلام">بالعصر الذهبي للإسلام</a></b>"،<sup id="cite_ref-Matthew_E._Falagas_2006_166-0" class="reference"><a href="#cite_note-Matthew_E._Falagas_2006-166">&#91;162&#93;</a></sup> وفي أواخره دبّ الضعف إلى جسم الدولة وتراجعت هيبة الخلافة لأسباب مختلفة،<sup id="cite_ref-Hassan-Decline_167-0" class="reference"><a href="#cite_note-Hassan-Decline-167">&#91;163&#93;</a></sup> فما كان إلا أن استفرد عدد من الحكام بأقاليم مختلفة ودعوا لنفسهم مثل <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D9%84%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الطولونية">الطولونيين</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D8%B4%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الإخشيدية">والإخشيديين</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الحمدانية">والحمدانيين</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الفاطمية">والفاطميين</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A9" title="الدولة السلجوقية">والسلجوقيين</a>، ثم حلت ثالثة الأثافي بالمسلمين؛ فكانت <a href="/wiki/%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="حملات صليبية">الحروب الصليبية</a>، حيث شنّت الممالك الأوروبية الغربيّة حملة على <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85" title="بلاد الشام">بلاد الشام</a> للاستيلاء على مدينة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3" title="القدس">القدس</a> من أيدي المسلمين، فتمكنت من ذلك وبقي الصليبيون في <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%8A_%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9" title="أراضي مقدسة">الأراضي المقدسة</a> مئة وأربعًا وتسعين سنة.<sup id="cite_ref-168" class="reference"><a href="#cite_note-168">&#91;164&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-169" class="reference"><a href="#cite_note-169">&#91;165&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Abbasids850.png" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e1/Abbasids850.png/220px-Abbasids850.png" decoding="async" width="220" height="134" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e1/Abbasids850.png/330px-Abbasids850.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e1/Abbasids850.png/440px-Abbasids850.png 2x" data-file-width="1481" data-file-height="902" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Abbasids850.png" class="internal" title="كبّر"></a></div>الدولة العبّاسية في أقصى اتساعها قرابة سنة 850.</div></div></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Ottoman_1683.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c0/Ottoman_1683.jpg/220px-Ottoman_1683.jpg" decoding="async" width="220" height="157" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/c/c0/Ottoman_1683.jpg 1.5x" data-file-width="280" data-file-height="200" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Ottoman_1683.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>الدولة العثمانية في أقصى اتساعها سنة 1683.</div></div></div> <p>وخلال هذه الفترة قامت بضع دول إسلامية استمرت بقتال الصليبيين واسترجعت منهم بعض المدن والقلاع أحيانًا وفقدتها لصالحهم في أوقات أخرى مثل دولة <a href="/wiki/%D8%A3%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D9%83" title="أتابك">الأتابكة</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الأيوبية">والأيوبيين</a>،<sup id="cite_ref-170" class="reference"><a href="#cite_note-170">&#91;166&#93;</a></sup> قبل أن تقوم دولة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83%D9%8A%D8%A9" title="الدولة المملوكية">المماليك</a> في <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a> وتهزم الصليبيين وتردهم على أعقابهم وتسترجع كامل بلاد الشام. وخلال هذه الفترة كان <a href="/wiki/%D9%85%D8%BA%D9%88%D9%84" title="مغول">المغول</a> بقيادة <a href="/wiki/%D9%87%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%83%D9%88_%D8%AE%D8%A7%D9%86" title="هولاكو خان">هولاكو خان</a> قد غزوا عاصمة الخلافة <a href="/wiki/%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF" title="بغداد">بغداد</a> وأمعنوا فيها تدميرًا وخرابًا،<sup id="cite_ref-Matthew_E._Falagas_2006_166-1" class="reference"><a href="#cite_note-Matthew_E._Falagas_2006-166">&#91;162&#93;</a></sup> فنقل الخلفاء العباسيون مقرهم إلى مدينة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> إلا أن خلافتهم كانت قد أصبحت خلافة صورية ذلك أن سلاطين المماليك كانوا قد أصبحوا سادة الموقف بحق.<sup id="cite_ref-Thompson,_J._2008,_p._194_171-0" class="reference"><a href="#cite_note-Thompson,_J._2008,_p._194-171">&#91;167&#93;</a></sup> وبعد ذلك لم يعد للمسلمين دولة قويّة توحدهم كما كان الحال في بداية العهد العبّاسي، إلى أن ظهرت <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الدولة العثمانية">الدولة العثمانية</a> على يد السلطان <a href="/wiki/%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84" title="عثمان الأول">عثمان الأول</a>،<sup id="cite_ref-172" class="reference"><a href="#cite_note-172">&#91;168&#93;</a></sup> فقد قام خلفاؤه بالاستيلاء على عدد من الدول التي لم يسبق للمسلمين فتحها، كدول <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86" title="البلقان">البلقان</a>، ونشر الإسلام فيها، وفي عهد سابع سلاطين هذه الدولة، <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA%D8%AD" title="محمد الفاتح">محمد الثاني</a>، افتتحت <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="القسطنطينية">القسطنطينية</a> بعد محاولات عديدة فاشلة خلال الأزمنة السابقة،<sup id="cite_ref-Silburn1912_173-0" class="reference"><a href="#cite_note-Silburn1912-173">&#91;169&#93;</a></sup> وفي سنة <a href="/wiki/1516" title="1516">1516</a> فتح حفيد السلطان سالف الذكر، <a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84" title="سليم الأول">سليم الأول</a>، <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85" title="بلاد الشام">بلاد الشام</a> <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">ومصر</a> وقضى على السلطنة المملوكية وجعل آخر خلفاء بني العبّاس يتنازل له عن الخلافة، فأصبح بنو عثمان بذلك خلفاء المسلمين طيلة 408 سنوات،<sup id="cite_ref-shsu.edu_174-0" class="reference"><a href="#cite_note-shsu.edu-174">&#91;170&#93;</a></sup> وعُرف هذا العصر "<b>بالعصر العثماني</b>"، وفيه برزت بضع دول إسلامية في <a href="/wiki/%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86" title="إيران">إيران</a> وما ورائها مثل <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="الدولة التيمورية">الدولة التيمورية</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الصفوية">والدولة الصفوية</a> والدولة الهوتكيانية. وبعد انهيار الدولة العثمانية تفرّق شمل المسلمين وقامت عدّة دول مستقلة يجمعها رابط اللغة أو الثقافة أو الأخوّة دون أن تكون موحدة فعلاً. </p> <div class="reflist4" style="height: 250px; overflow: auto; padding: 3px"> <div class="center"><div class="floatnone"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:The_Islamic_historical_time_lines_for_Arabic_countries_(630-2010).svg" class="image" title="التاريخ الإسلامي للدول العربية منذ الخلافة الراشدة حتى مطلع القرن الحادي والعشرين."><img alt="التاريخ الإسلامي للدول العربية منذ الخلافة الراشدة حتى مطلع القرن الحادي والعشرين." src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/af/The_Islamic_historical_time_lines_for_Arabic_countries_%28630-2010%29.svg/1000px-The_Islamic_historical_time_lines_for_Arabic_countries_%28630-2010%29.svg.png" decoding="async" width="1000" height="1055" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/af/The_Islamic_historical_time_lines_for_Arabic_countries_%28630-2010%29.svg/1500px-The_Islamic_historical_time_lines_for_Arabic_countries_%28630-2010%29.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/af/The_Islamic_historical_time_lines_for_Arabic_countries_%28630-2010%29.svg/2000px-The_Islamic_historical_time_lines_for_Arabic_countries_%28630-2010%29.svg.png 2x" data-file-width="5156" data-file-height="5439" /></a></div></div> </div> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.B5.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D9.86.D8.A8.D9.88.D9.8A_.28610.E2.80.93632.29"></span><span class="mw-headline" id="العصر_النبوي_(610–632)">العصر النبوي (610–632)</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=19" title="عدل القسم: العصر النبوي (610–632)">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالات مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">محمد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="بداية الدعوة الإسلامية">بداية الدعوة الإسلامية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%87%D8%AC%D8%B1%D8%A9_%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="هجرة نبوية">هجرة نبوية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%BA%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84" class="mw-redirect" title="غزوات الرسول">غزوات الرسول</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D9%85%D9%83%D8%A9" title="فتح مكة">فتح مكة</a></li></ul></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cave_Hira.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/2b/Cave_Hira.jpg/220px-Cave_Hira.jpg" decoding="async" width="220" height="253" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/2b/Cave_Hira.jpg/330px-Cave_Hira.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/2b/Cave_Hira.jpg/440px-Cave_Hira.jpg 2x" data-file-width="1721" data-file-height="1976" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cave_Hira.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>غار حراء، حيث يؤمن المسلمون أن الوحي الإلهي نزل على محمد هناك.</div></div></div> <p>نشأ الدين الإسلامي على يد <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">محمّد بن عبد الله بن عبد المطلب</a> من <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D9%87%D8%A7%D8%B4%D9%85" title="بنو هاشم">بني هاشم</a>، أحد فروع قبيلة <a href="/wiki/%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B4" title="قريش">قريش</a> العربية العريقة. كان محمد، وفقًا للمصادر الإسلامية، <a href="/wiki/%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="حنيفية">حنيفيًا</a> قبل الإسلام يعبد الله على ملة <a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85" title="إبراهيم">إبراهيم</a> ويرفض عبادة الأوثان والممارسات الوثنية.<sup id="cite_ref-175" class="reference"><a href="#cite_note-175">&#91;171&#93;</a></sup> وكان يذهب إلى <a href="/wiki/%D8%BA%D8%A7%D8%B1_%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%A1" title="غار حراء">غار حراء</a> في جبل النور على بعد نحو ميلين من مكة فيأخذ معه السويق والماء فيقيم فيه شهر <a href="/wiki/%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86" title="رمضان">رمضان</a>،<sup id="cite_ref-176" class="reference"><a href="#cite_note-176">&#91;172&#93;</a></sup> وكان يختلي فيه ويقضي وقته في التفكر والتأمل. يؤمن المسلمون أن الوحي نزل لأول مرّة على محمد وهو في غار حراء، حيث جاءه الملاك <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%84" title="جبريل">جبريل</a>، فقال: "اقرأ"، قال: "ما أنا بقارئ" - أي لا أعرف القراءة، قال: "فأخذني فغطَّني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني" فقال: "اقرأ"، قلت: "ما أنا بقارئ"، قال: "فأخذني فغطَّني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني" فقال: "اقرأ"، فقلت: "ما أنا بقارئ، فأخذني فغطَّني الثالثة، ثـم أرسلني"، فقال: <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ&#160;<img alt="Aya-1.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c2/Aya-1.png/20px-Aya-1.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c2/Aya-1.png/30px-Aya-1.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c2/Aya-1.png/40px-Aya-1.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ&#160;<img alt="Aya-2.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Aya-2.png/20px-Aya-2.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Aya-2.png/30px-Aya-2.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Aya-2.png/40px-Aya-2.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ&#160;<img alt="Aya-3.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/29/Aya-3.png/20px-Aya-3.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/29/Aya-3.png/30px-Aya-3.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/29/Aya-3.png/40px-Aya-3.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ&#160;<img alt="Aya-4.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Aya-4.png/20px-Aya-4.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Aya-4.png/30px-Aya-4.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Aya-4.png/40px-Aya-4.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ&#160;<img alt="Aya-5.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5d/Aya-5.png/20px-Aya-5.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5d/Aya-5.png/30px-Aya-5.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5d/Aya-5.png/40px-Aya-5.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />، فأدرك محمد أن عليه أن يعيد وراء جبريل هذه الكلمات، ورجع بها يرجف فؤاده، فدخل على زوجته <a href="/wiki/%D8%AE%D8%AF%D9%8A%D8%AC%D8%A9_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%AE%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%AF" title="خديجة بنت خويلد">خديجة بنت خويلد</a>، فقال: "زَمِّلُونى زملوني"، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، ثم أخبر زوجته بما حصل معه، فانطلقت به إلى ابن عمها <a href="/wiki/%D9%88%D8%B1%D9%82%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D9%86%D9%88%D9%81%D9%84" title="ورقة بن نوفل">ورقة بن نوفل</a> وكان حبرًا <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="المسيحية">مسيحيًا</a> يكتب الكتاب العبراني، فيكتب من <a href="/wiki/%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84" title="إنجيل">الإنجيل</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="اللغة العبرية">بالعبرانية</a>، وكان شيخًا كبيرًا فأخبره خبر ما رأى، فقال له ورقة: "هذا الناموس الذي أنزله الله على <a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89" title="موسى">موسى</a>". ويؤمن المسلمون أن جبريل آتى محمدًا مرة أخرى جالسًا على كرسي بين <a href="/wiki/%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1" title="سماء">السماء</a> والأرض، ففر منه رعبًا حتى هوى إلى الأرض، فذهب إلى زوجه خديجة فقال: "دثروني، دثروني، وصبوا علي ماءً باردًا"، فنزلت سورة المدثر: <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ&#160;<img alt="Aya-1.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c2/Aya-1.png/20px-Aya-1.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c2/Aya-1.png/30px-Aya-1.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c2/Aya-1.png/40px-Aya-1.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;قُمْ فَأَنْذِرْ&#160;<img alt="Aya-2.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Aya-2.png/20px-Aya-2.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Aya-2.png/30px-Aya-2.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Aya-2.png/40px-Aya-2.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ&#160;<img alt="Aya-3.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/29/Aya-3.png/20px-Aya-3.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/29/Aya-3.png/30px-Aya-3.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/29/Aya-3.png/40px-Aya-3.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ&#160;<img alt="Aya-4.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Aya-4.png/20px-Aya-4.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Aya-4.png/30px-Aya-4.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Aya-4.png/40px-Aya-4.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ&#160;<img alt="Aya-5.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5d/Aya-5.png/20px-Aya-5.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5d/Aya-5.png/30px-Aya-5.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5d/Aya-5.png/40px-Aya-5.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />، وهذه الآيات هي بداية رسالته ثم بدأ الوحي ينزل ويتتابع لمدة ثلاثة وعشرين عاماً حتى وفاته.<sup id="cite_ref-الفصول_177-0" class="reference"><a href="#cite_note-الفصول-177">&#91;173&#93;</a></sup> أعلن محمد رسالته إلى أسرته سرًا، فكان ممن سبق إلى الإسلام زوجته خديجة بنت خويلد، وابن عمه علي بن أبي طالب، وصديقه المقرّب أبو بكر، وأخذ محمد يدعو إلى ترك عبادة الأصنام وعبادة إله واحد لا شريك له والإيمان بالآخرة، ولكنه ما كاد يجهر بالدعوة حتى سخرت منه قبيلته <a href="/wiki/%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B4" title="قريش">قريش</a>، وآذته أشد الإيذاء، وعذّبت أتباعه من المستضعفين، فأخبرهم محمد أن الله أذن لهم بالهجرة إلى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AB%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="الإمبراطورية الإثيوبية">الحبشة</a>، فخرج قرابة 80 منهم وضموا <a href="/wiki/%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%81%D8%A7%D9%86" title="عثمان بن عفان">عثمان بن عفان</a> ومعه زوجته <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="رقية بنت محمد">رقية بنت محمد</a>، <a href="/wiki/%D8%AD%D8%A7%D8%B7%D8%A8_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%A8%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A9" title="حاطب بن أبي بلتعة">وحاطب بن أبي بلتعة اللخمي</a> <a href="/wiki/%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8" title="جعفر بن أبي طالب">وجعفر بن أبي طالب</a>.<sup id="cite_ref-Alford_Welch_178-0" class="reference"><a href="#cite_note-Alford_Welch-178">&#91;174&#93;</a></sup> فأمّن <a href="/wiki/%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B4%D9%8A" title="نجاشي">نجاشي</a> <a href="/wiki/%D8%A5%D8%AB%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A7" title="إثيوبيا">الحبشة</a> "<a href="/wiki/%D8%A3%D8%B5%D8%AD%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B4%D9%8A" title="أصحمة النجاشي">أصحمة بن أبحر النجاشي</a>" المسلمين على أرواحهم وأعطاهم حرية البقاء في بلاده، فبقي منهم من بقي في شتى أنحاء <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A" title="القرن الأفريقي">القرن الإفريقي</a> عاملاً على نشر الدين الإسلامي هناك. </p> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Bilal.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a8/Bilal.jpg/220px-Bilal.jpg" decoding="async" width="220" height="366" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a8/Bilal.jpg/330px-Bilal.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/a8/Bilal.jpg 2x" data-file-width="431" data-file-height="718" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Bilal.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>رسم فارسي <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D9%84_%D8%A8%D9%86_%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%AD" title="بلال بن رباح">لبلال بن رباح</a> وهو يؤذن على سطح الكعبة بعد دخول المسلمين لمكة.</div></div></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Uhud_mountain.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0f/Uhud_mountain.jpg/220px-Uhud_mountain.jpg" decoding="async" width="220" height="293" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/0/0f/Uhud_mountain.jpg 1.5x" data-file-width="240" data-file-height="320" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Uhud_mountain.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>جانب من <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A8%D9%84_%D8%A3%D8%AD%D8%AF" title="جبل أحد">جبل أحد</a> من فوق <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A8%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%85%D8%A7%D8%A9" title="جبل الرماة">جبل الرماة</a>.</div></div></div> <p>وزاد في حرج موقف النبي محمد وأتباعه في مكة وفاة عمّه أبي طالب ووفاة زوجته خديجة، فخسر بفقدهما مساعدين قويين، وهكذا اشتد اضطهاد قريش للمسلمين من أتباع محمد، الذين كانوا يتحملون الاضطهاد صابرين، عندئذ لم يجد النبي بدًا من أن يأمر المسلمين بالهجرة سرًا من <a href="/wiki/%D9%85%D9%83%D8%A9" title="مكة">مكة</a> إلى مدينة <a href="/wiki/%D9%8A%D8%AB%D8%B1%D8%A8" title="يثرب">يثرب</a>، وكان نحوٌ من سبعين رجلاً من أهلها قد آمنوا برسالته في إحدى زياراتهم لمكة.<sup id="cite_ref-179" class="reference"><a href="#cite_note-179">&#91;175&#93;</a></sup> وما لبث محمد أن لحق بأتباعه إلى يثرب يرافقه أبو بكر، وعندما وصلها قابله أهلها بتحية النبوّة وسُميت "<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="المدينة المنورة">المدينة المنورة</a>". وأخذ عدد المسلمين يتكاثر شيءًا فشيئًا، إلى أن استطاعوا أن يواجهوا أهل مكة في ساحات المعارك، فكانت <a href="/wiki/%D8%BA%D8%B2%D9%88%D8%A9_%D8%A8%D8%AF%D8%B1" title="غزوة بدر">غزوة بدر</a> بتاريخ <a href="/wiki/17_%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3" title="17 مارس">17 مارس</a> سنة <a href="/wiki/624" title="624">624م</a>، الموافق في <a href="/wiki/17_%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86" title="17 رمضان">17 رمضان</a> سنة <a href="/wiki/2_%D9%87%D9%80" title="2 هـ">اثنتين للهجرة</a>. وانتصر جيش المسلمين وقُتِل من المكيين حوالي 70 قتيلا منهم <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%AC%D9%87%D9%84" title="أبو جهل">أبو جهل عمرو بن هشام المخزومي القرشي</a> سيد قبيلة <a href="/wiki/%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B4" title="قريش">قريش</a>، في حين قتل من المسلمين ما لا يتجاوز أربعة عشر شخصًا. ذلك بالرغم من التفوق العددي لجيش مكة.<sup id="cite_ref-180" class="reference"><a href="#cite_note-180">&#91;176&#93;</a></sup> كما تم أسر 70 فردًا من قوات جيش مكة، وأُطلق سراح الكثير منهم لاحقًا مقابل فدية.<sup id="cite_ref-181" class="reference"><a href="#cite_note-181">&#91;177&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-182" class="reference"><a href="#cite_note-182">&#91;178&#93;</a></sup> وقد أثارت الهزيمة أهل مكة فجمعوا جموعهم في العام التالي، والتقوا بالمسلمين عند <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A8%D9%84_%D8%A3%D8%AD%D8%AF" title="جبل أحد">جبل أحد</a> وكرّوا عليهم وهزموهم. قُتل عدد كبير من المسلمين في <a href="/wiki/%D8%BA%D8%B2%D9%88%D8%A9_%D8%A3%D8%AD%D8%AF" title="غزوة أحد">هذه المعركة</a> من ضمنهم <a href="/wiki/%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D9%84%D8%A8" title="حمزة بن عبد المطلب">حمزة بن عبد المطلب</a> عم محمد الذي يلقبه المسلمون السنّة "سيد الشهداء".<sup id="cite_ref-183" class="reference"><a href="#cite_note-183">&#91;179&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-184" class="reference"><a href="#cite_note-184">&#91;180&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-185" class="reference"><a href="#cite_note-185">&#91;181&#93;</a></sup> وبعد معركة أحد أقدم أبو سفيان على حشد جيش كبير، وتوجه به نحو المدينة المنورة قاصدًا احتلالها. أعد محمد كذلك جيشًا كبيرًا لمواجهة الغزو، واستخدم أسلوبًا جديدًا لم يكن معروفًا في شبه جزيرة العرب في ذلك الحين، حيث أخذ بمشورة <a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D9%8A" title="سلمان الفارسي">سلمان الفارسي</a> وقام بحفر خندق حول المدينة وأضرم فيه النيران. حينما وصل تحالف العرب إلى المدينة يوم <a href="/wiki/31_%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3" title="31 مارس">31 مارس</a> سنة <a href="/wiki/627" title="627">627م</a> فوجئوا بالخندق فقرروا محاصرة المدينة. استمر الحصار لمدة أسبوعين،<sup id="cite_ref-186" class="reference"><a href="#cite_note-186">&#91;182&#93;</a></sup> بعدها قرر المحاصرون العودة إلى ديارهم.<sup id="cite_ref-187" class="reference"><a href="#cite_note-187">&#91;183&#93;</a></sup> وفي العام التالي أبرم محمد معاهدة سلام مع المكيين عُرفت <a href="/wiki/%D8%B5%D9%84%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="صلح الحديبية">بصلح الحديبية</a>، واتفقوا أن تسري مفاعيلها طيلة عشر سنوات.<sup id="cite_ref-al-_Hudaybiya_188-0" class="reference"><a href="#cite_note-al-_Hudaybiya-188">&#91;184&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:302px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohmmed,_Ahl_Albit_and_Alrasheden.svg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/45/Mohmmed%2C_Ahl_Albit_and_Alrasheden.svg/300px-Mohmmed%2C_Ahl_Albit_and_Alrasheden.svg.png" decoding="async" width="300" height="417" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/45/Mohmmed%2C_Ahl_Albit_and_Alrasheden.svg/450px-Mohmmed%2C_Ahl_Albit_and_Alrasheden.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/45/Mohmmed%2C_Ahl_Albit_and_Alrasheden.svg/600px-Mohmmed%2C_Ahl_Albit_and_Alrasheden.svg.png 2x" data-file-width="2300" data-file-height="3200" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohmmed,_Ahl_Albit_and_Alrasheden.svg" class="internal" title="كبّر"></a></div>مخطط لأولاد الرسول العربي محمد، أولاد الخلفاء الراشدين وأولاد الحسن والحسين وأزواجهم.</div></div></div> <p>توّجه المسلمون إلى <a href="/wiki/%D8%AE%D9%8A%D8%A8%D8%B1" title="خيبر">خيبر</a> بعد أن أراحوا بالهم من جهة المكيين، وكانوا ألف وست مئة مقاتل، في مطلع <a href="/wiki/%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84" title="ربيع الأول">ربيع الأول</a> من <a href="/wiki/7_%D9%87%D9%80" title="7 هـ">العام السابع الهجري</a>، وأحاط محمد تحركه بسرية كاملة لمفاجأة <a href="/wiki/%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF" title="يهود">اليهود</a>. فوصل منطقة تدعى الرجيع تفصل بين خيبر <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%BA%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%86" title="بنو غطفان">وغطفان</a> وفي الظلام حاصر المسلمون حصون خيبر واتخذوا مواقعهم بين أشجار النخيل. وفي الصباح بدأت المعارك، حتى سقطت آخر حصونهم على يد سرية بقيادة <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8" title="علي بن أبي طالب">علي بن أبي طالب</a>. فاتفق معهم محمد على أن يعطوه نصف محصولهم كل عام على أن يبقيهم في أراضيهم.<sup id="cite_ref-189" class="reference"><a href="#cite_note-189">&#91;185&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-190" class="reference"><a href="#cite_note-190">&#91;186&#93;</a></sup> كما بعث محمد في تلك السنة رسائل إلى العديد من حكام الدول المجاورة، داعيًا إياهم إلى اعتناق الإسلام.<sup id="cite_ref-Alford_Welch_178-1" class="reference"><a href="#cite_note-Alford_Welch-178">&#91;174&#93;</a></sup> فأرسل رسله إلى <a href="/wiki/%D9%87%D8%B1%D9%82%D9%84" title="هرقل">هرقل</a> إمبراطور <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B2%D9%86%D8%B7%D9%8A%D8%A9" title="الإمبراطورية البيزنطية">الإمبراطورية البيزنطية</a>، وكسرى شاه فارس، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D9%88%D9%82%D8%B3" title="المقوقس">والمقوقس</a> عامل الروم في <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>، وبعض البلدان الأخرى.<sup id="cite_ref-191" class="reference"><a href="#cite_note-191">&#91;187&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-192" class="reference"><a href="#cite_note-192">&#91;188&#93;</a></sup> وفي السنوات التي أعقبت صلح الحديبية، أرسل محمد قواته إلى الشمال فالتقوا مع القوات البيزنطية في <a href="/wiki/%D8%BA%D8%B2%D9%88%D8%A9_%D9%85%D8%A4%D8%AA%D8%A9" title="غزوة مؤتة">غزوة مؤتة</a>، لكنهم انهزموا بسبب الفارق العددي الكبير.<sup id="cite_ref-193" class="reference"><a href="#cite_note-193">&#91;189&#93;</a></sup> وبعد مضيّ ثماني سنوات على هجرة النبي محمد من مكة، استطاع أن يعود إليها فاتحًا دون قتال،<sup id="cite_ref-194" class="reference"><a href="#cite_note-194">&#91;190&#93;</a></sup> وأعلن عفوًا عامًا عن كل أهل مكة، باستثناء عشرة منهم ممن قاموا بنظم الشعر لهجائه،<sup id="cite_ref-195" class="reference"><a href="#cite_note-195">&#91;191&#93;</a></sup> فسارع أهلها إلى الانضواء تحت لوائه واعتناق الإسلام دينًا، ثم أقدم على تدمير جميع تماثيل الآلهة العربية بداخل الكعبة وحولها.<sup id="cite_ref-196" class="reference"><a href="#cite_note-196">&#91;192&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-197" class="reference"><a href="#cite_note-197">&#91;193&#93;</a></sup> وأمر <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D9%84_%D8%A8%D9%86_%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%AD" title="بلال بن رباح">بلال بن رباح</a> الحبشي، أحد الصحابة وأول مؤذن في الإسلام، أن يصعد الكعبة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصلاة في الإسلام">ويؤذن بالصلاة</a>. </p><p>وعاش النبي محمد سنتين بعد <a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D9%85%D9%83%D8%A9" title="فتح مكة">فتح مكة</a>، وفي <a href="/wiki/10_%D9%87%D9%80" title="10 هـ">السنة العاشرة للهجرة</a> خرج للحج في أكثر من مئة ألف من المسلمين. وعند <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A8%D9%84_%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9" title="جبل عرفة">جبل عرفات</a> ألقى عليهم خطبته التي تعتبر دستور الإسلام، فقد بيّن فيها أسس الإسلام ومبادئه، ونادى بالمساواة بين الناس، لا فرق في ذلك بين العبد الحبشي والحر العربي، وقرأ عليهم آخر ما نزل من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a>: <span class="script-arabic">﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا﴾</span> ولم يمض على <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AC%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%B9" title="حجة الوداع">حجة الوداع</a> ثلاثة أشهر حتى مرض النبي محمد <a href="/wiki/%D8%AD%D9%85%D9%89" title="حمى">بالحمّى</a>، فلمّا رأى الأنصار اشتداد المرض عليه أحاطوا بالمسجد، فخرج متوكئًا على علي والعبّاس والفضل أمامهما،<sup id="cite_ref-198" class="reference"><a href="#cite_note-198">&#91;194&#93;</a></sup> فجلس في أسفل مرقاه من المنبر وقال للناس أنه ملاق ربه لا محال، فلم يسبق <a href="/wiki/%D9%86%D8%A8%D9%8A" title="نبي">لنبي</a> قبله أن خلد في قومه حتى يخلد فيهم، وبعد أن أوصى المسلمين بالمهاجرين والأنصار خيرًا، توفي النبي محمد يوم <a href="/wiki/8_%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%88" title="8 يونيو">8 يونيو</a> سنة <a href="/wiki/632" title="632">632م</a>، الموافق في <a href="/wiki/12_%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84" title="12 ربيع الأول">12 ربيع الأول</a> سنة <a href="/wiki/11_%D9%87%D9%80" title="11 هـ">11 هـ</a>، وهو في الثالثة والستين من عمره،<sup id="cite_ref-199" class="reference"><a href="#cite_note-199">&#91;195&#93;</a></sup> ودُفن ببيت زوجته <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D8%B4%D8%A9_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%A8%D9%83%D8%B1" title="عائشة بنت أبي بكر">عائشة</a> بجانب <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="المسجد النبوي">المسجد النبوي</a>،<sup id="cite_ref-200" class="reference"><a href="#cite_note-200">&#91;196&#93;</a></sup> وفي هذا الوقت كان الإسلام قد انتشر في <a href="/wiki/%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="شبه الجزيرة العربية">شبه الجزيرة العربية</a> بالكامل.<sup id="cite_ref-ReferenceA_77-1" class="reference"><a href="#cite_note-ReferenceA-77">&#91;76&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.B9.D8.B5.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D8.AE.D9.84.D9.81.D8.A7.D8.A1_.D8.A7.D9.84.D8.B1.D8.A7.D8.B4.D8.AF.D9.8A.D9.86_.28632.E2.80.93661.29"></span><span class="mw-headline" id="عصر_الخلفاء_الراشدين_(632–661)">عصر الخلفاء الراشدين (632–661)</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=20" title="عدل القسم: عصر الخلفاء الراشدين (632–661)">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالات مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%82%D9%8A%D9%81%D8%A9" class="mw-redirect" title="حادثة السقيفة">حادثة السقيفة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AE%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D9%88%D9%86" class="mw-redirect" title="خلفاء راشدون">خلفاء راشدون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9" title="حروب الردة">حروب الردة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="الفتوحات الإسلامية">الفتوحات الإسلامية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B1%D9%85%D9%88%D9%83" title="معركة اليرموك">معركة اليرموك</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="معركة القادسية">معركة القادسية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%88%D9%86%D8%AF" title="معركة نهاوند">معركة نهاوند</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D9%86%D8%A9_%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84_%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86" title="فتنة مقتل عثمان">فتنة مقتل عثمان</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%84" class="mw-redirect" title="معركة الجمل">معركة الجمل</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%B5%D9%81%D9%8A%D9%86" title="معركة صفين">معركة صفين</a></li></ul></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Petra_Treasury.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b9/Petra_Treasury.jpg/220px-Petra_Treasury.jpg" decoding="async" width="220" height="330" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b9/Petra_Treasury.jpg/330px-Petra_Treasury.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b9/Petra_Treasury.jpg/440px-Petra_Treasury.jpg 2x" data-file-width="1200" data-file-height="1800" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Petra_Treasury.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>أنقاض مدينة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%A1" title="البتراء">البتراء</a> القديمة، إحدى أول المدن الشاميّة التي سقطت بيد المسلمين الفاتحين في عهد الخليفة <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A8%D9%83%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D9%82" title="أبو بكر الصديق">أبي بكر الصديق</a>.</div></div></div> <p>بعد وفاة محمد اختلف أتباعه على هوية الشخص الذي سيخلفه في الحكم،<sup id="cite_ref-Lapidus_2002_pp_0_162-1" class="reference"><a href="#cite_note-Lapidus_2002_pp_0-162">&#91;158&#93;</a></sup> حيث اجتمع جماعة من المسلمين في <a href="/wiki/%D8%B3%D9%82%D9%8A%D9%81%D8%A9_%D8%A8%D9%86%D9%8A_%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9" title="سقيفة بني ساعدة">سقيفة بني ساعدة</a>، فرشّح <a href="/wiki/%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A9" title="سعد بن عبادة">سعد بن عبادة</a> نفسه وأيده في ذلك <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1" title="الأنصار">الأنصار</a>، في حين رشح <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8" title="عمر بن الخطاب">عمر بن الخطاب</a> <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A8%D9%83%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D9%82" title="أبو بكر الصديق">أبا بكر الصديق</a> مؤكدًا على أحقية المهاجرين في الخلافة.<sup id="cite_ref-history_201-0" class="reference"><a href="#cite_note-history-201">&#91;197&#93;</a></sup> ولقي هذا الترشيح تأييد المسلمين ممن كانوا في السقيفة، في حين اعترض عليه لاحقًا مجموعة من المسلمين كانوا منشغلين بتجهيز جثمان محمد ودفنه؛ متمسكين <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8" title="علي بن أبي طالب">بعلي بن أبي طالب</a> كخليفة نظرًا لقرابته ومكانته من محمد، ويضيف بعض المؤرخين لهذة الأسباب مبايعة المسلمين له في <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%AF%D9%8A%D8%B1" title="حديث الغدير">غدير خم</a>. بعد استقرار الأمر لأبي بكر في المدينة، عمل على حمايتها ومحاربة بعض القبائل التي ارتدت عن الإسلام بعد وفاة النبي، وفي أيامه كان ظهور <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B0%D8%A7%D8%A8" title="مسيلمة الكذاب">مسيلمة الكذاب</a> الذي ادعى النبوة، فأرسل إليه من حاربه وقتله،<sup id="cite_ref-202" class="reference"><a href="#cite_note-202">&#91;198&#93;</a></sup> وعُرفت هذه الحروب "<a href="/wiki/%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9" title="حروب الردة">بحروب الردة</a>"،<sup id="cite_ref-203" class="reference"><a href="#cite_note-203">&#91;199&#93;</a></sup> وكذلك ادعت <a href="/wiki/%D8%B3%D8%AC%D8%A7%D8%AD_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%AB" title="سجاح بنت الحارث">سجاح بنت الحارث</a> النبوة وبقيت على ذلك إلى خلافة <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="معاوية بن أبي سفيان">معاوية بن أبي سفيان</a> فأسلمت وحسن إسلامها. ولم يكد أبو بكر يفرغ من قتال المرتدين حتى وجّه جيوشه لفتح البلاد الواقعة خارج <a href="/wiki/%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="شبه الجزيرة العربية">شبه الجزيرة العربية</a>، فوجّه عدّة جيوش إلى <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85" title="بلاد الشام">بلاد الشام</a>، وولّى عليها كلها <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%AD" title="أبو عبيدة بن الجراح">أبا عبيدة بن الجراح</a>،<sup id="cite_ref-Allah_1970_204-0" class="reference"><a href="#cite_note-Allah_1970-204">&#91;200&#93;</a></sup> وكان منها سرية كان قد أعدها محمد قبل مماته بقيادة <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%B2%D9%8A%D8%AF" title="أسامة بن زيد">أسامة بن زيد</a> لمحاربة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الإمبراطورية الرومانية">الروم</a> رغم اعتراض البعض لصغر سن قائدها.<sup id="cite_ref-205" class="reference"><a href="#cite_note-205">&#91;201&#93;</a></sup> وكان أول اصطدام هو الذي وقع في <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D8%A9" title="وادي عربة">وادي عربة</a> جنوبي <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%AA" title="البحر الميت">البحر الميت</a>، فانتصرت فيه الحملة العربية بقيادة يزيد على قوّات البيزنطيين التي تراجعت نحو <a href="/wiki/%D8%BA%D8%B2%D8%A9" title="غزة">غزة</a>. ولمّا بلغت <a href="/wiki/%D9%87%D8%B1%D9%82%D9%84" title="هرقل">هرقل</a>، إمبراطور الروم، أنباء المعارك الأولى التي خاضتها القوات العربية في الشام، أسرع إلى الجنوب حيث نظّم خطة الدفاع، وولّى أخاه ثيودورس قائدًا على جيش الروم، فأرسل أبو بكر إلى <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF" title="خالد بن الوليد">خالد بن الوليد</a> الذي كان يُقاتل <a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D8%B3_(%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9_%D8%A5%D8%AB%D9%86%D9%8A%D8%A9)" title="فرس (مجموعة إثنية)">الفرس</a> في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82" title="العراق">العراق</a> يطلب إليه أن يسرع إلى نجدة القوات العربية في الشام، فلبّى خالد طلبه بعد أن كانت مدينة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%B1%D8%A9" title="الحيرة">الحيرة</a> قد استسلمت له، فكانت بذلك أول غنيمة نالها المسلمون خارج شبه الجزيرة العربية. ما كاد خالد يبلغ <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D9%89" title="بصرى">بصرى</a> حتى اجتمع قوّاد القوات العربية وأمروه عليهم،<sup id="cite_ref-Allah_1970_204-1" class="reference"><a href="#cite_note-Allah_1970-204">&#91;200&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-206" class="reference"><a href="#cite_note-206">&#91;202&#93;</a></sup> فرتب الجيش ترتيبًا جديدًا، وبدأت الغارات المنظمة على مدن الشام. وبتاريخ <a href="/wiki/8_%D8%A3%D8%BA%D8%B3%D8%B7%D8%B3" title="8 أغسطس">8 أغسطس</a> سنة <a href="/wiki/634" title="634">634م</a>، مرض أبو بكر مرضًا شديدًا، فأدرك دنوّ أجله وأقدم على إعلان خلافة <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8" title="عمر بن الخطاب">عمر بن الخطاب</a> كي لا يصبح هناك شقاق بين المسلمين بعد وفاته، على الرغم من أن الجدال كان قائمًا عما إذا كان ينبغي أن يتولى <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8" title="علي بن أبي طالب">علي بن أبي طالب</a> الخلافة أم لا.<sup id="cite_ref-207" class="reference"><a href="#cite_note-207">&#91;203&#93;</a></sup> توفي أبو بكر يوم الإثنين في <a href="/wiki/23_%D8%A3%D8%BA%D8%B3%D8%B7%D8%B3" title="23 أغسطس">23 أغسطس</a> من نفس السنة ودُفن إلى جانب النبي محمد. </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Battlefield_of_yarmouk-mohammad_adil.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4b/Battlefield_of_yarmouk-mohammad_adil.jpg/220px-Battlefield_of_yarmouk-mohammad_adil.jpg" decoding="async" width="220" height="165" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4b/Battlefield_of_yarmouk-mohammad_adil.jpg/330px-Battlefield_of_yarmouk-mohammad_adil.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4b/Battlefield_of_yarmouk-mohammad_adil.jpg/440px-Battlefield_of_yarmouk-mohammad_adil.jpg 2x" data-file-width="500" data-file-height="375" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Battlefield_of_yarmouk-mohammad_adil.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>موقع <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B1%D9%85%D9%88%D9%83" title="معركة اليرموك">معركة اليرموك</a> التي فتحت الباب على مصراعيه أمام المسلمين لفتح <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85" title="بلاد الشام">بلاد الشام</a>.</div></div></div> <p>تولّى <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8" title="عمر بن الخطاب">عمر بن الخطاب</a> الخلافة بعد وفاة أبو بكر، فتابع الفتوحات التي بدأها المسلمون في عصر سلفه، فسقطت مدينة <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D9%89" title="بصرى">بصرى</a> ثم تبعتها <a href="/wiki/%D9%81%D8%AD%D9%84" title="فحل">فحل</a> على <a href="/wiki/%D9%86%D9%87%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86" title="نهر الأردن">ضفة الأردن الشرقية</a>. وبعد حصار ستة أشهر استسلمت <a href="/wiki/%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82" title="دمشق">دمشق</a> بعد أن غادرتها حاميتها البيزنطية. وقد أعطى خالد بن الوليد أهل دمشق أمانًا على أنفسهم وأولادهم وأموالهم وكنائسهم وبيوتهم ما داموا يؤدون الجزية. ودخلت القوى العربية <a href="/wiki/%D8%AD%D9%85%D8%B5" title="حمص">حمص</a> <a href="/wiki/%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%A9" title="حماة">وحماة</a>، ولكن أنباء الحشد الكبير الذي أعده <a href="/wiki/%D9%87%D8%B1%D9%82%D9%84" title="هرقل">هرقل</a>، بقيادة أخيه ثيودورس في <a href="/wiki/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86" title="فلسطين">فلسطين</a>، والذي قيل أنه وصل في تعداده إلى 100,000 رجل،<sup id="cite_ref-208" class="reference"><a href="#cite_note-208">&#91;204&#93;</a></sup> جعلت خالدًا يتخلّى عن بعض المدن الشاميّة ليواجه جيش الروم في وقعة حاسمة، فانحدر إلى <a href="/wiki/%D9%86%D9%87%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B1%D9%85%D9%88%D9%83" title="نهر اليرموك">وادي اليرموك</a> الذي يصب نهره في الأردن، وجمع جيوشه كلها وعسكر بها على مرتفع جنوبيّ النهر،<sup id="cite_ref-209" class="reference"><a href="#cite_note-209">&#91;205&#93;</a></sup> فكان النهر فاصلاً بين جيوشه وبين الروم، فإذا هاجمها العدوّ استطاعت أن تنجو بنفسها إلى <a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%A1" title="صحراء">الصحراء</a> التي تمتد ورائها، فيتعذر على الروم اللحاق بها. ولكن ما أن انجلى غبار المعركة الكبرى التي نشبت بين الفريقين حتى ظهرت هزيمة البيزنطيين في فرار عدد من كتائب الجيش وفي كثرة الجرحى والقتلى. وكان من بين القتلى ثيودورس نفسه.<sup id="cite_ref-210" class="reference"><a href="#cite_note-210">&#91;206&#93;</a></sup> وفي الوقت نفسه توجهت قوة عربية بقيادة أبي عبيدة بن الجرّاح إلى <a href="/wiki/%D8%B3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%B9" class="mw-redirect" title="سهل البقاع">سهل البقاع</a>، ورابطت خارج أسوار <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B9%D9%84%D8%A8%D9%83" title="بعلبك">بعلبك</a>، وبعد حصار طويل وقتال شديد استسلمت الحامية البيزنطية في المدينة. وتوجهت قوة عربية أخرى بقيادة <a href="/wiki/%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="يزيد بن أبي سفيان">يزيد بن أبي سفيان</a> إلى سواحل <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لبنان</a>، فتم الاستيلاء على <a href="/wiki/%D8%B5%D9%88%D8%B1_(%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86)" title="صور (لبنان)">صور</a> <a href="/wiki/%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D8%A7" title="صيدا">وصيدا</a> <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">وبيروت</a> <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A8%D9%8A%D9%84" title="جبيل">وجبيل</a> <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2_%D8%B9%D8%B1%D9%82%D8%A9" title="مركز عرقة">وعرقة</a> صلحًا.<sup id="cite_ref-211" class="reference"><a href="#cite_note-211">&#91;207&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Ctesiphon,_Iraq,_1932.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/50/Ctesiphon%2C_Iraq%2C_1932.jpg/220px-Ctesiphon%2C_Iraq%2C_1932.jpg" decoding="async" width="220" height="161" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/50/Ctesiphon%2C_Iraq%2C_1932.jpg/330px-Ctesiphon%2C_Iraq%2C_1932.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/50/Ctesiphon%2C_Iraq%2C_1932.jpg/440px-Ctesiphon%2C_Iraq%2C_1932.jpg 2x" data-file-width="3873" data-file-height="2826" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Ctesiphon,_Iraq,_1932.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>أنقاض <a href="/wiki/%D8%A5%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86_%D9%83%D8%B3%D8%B1%D9%89" class="mw-redirect" title="إيوان كسرى">إيوان كسرى</a>، قصر السلالة الساسانية، في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%86" title="المدائن">المدائن</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82" title="العراق">بالعراق</a>.</div></div></div> <p>كانت الحملة العربية في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82" title="العراق">العراق</a> بقيادة <a href="/wiki/%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%B5" title="سعد بن أبي وقاص">سعد بن أبي وقّاص</a> تُنازل جيش الفرس بقيادة القائد <a href="/wiki/%D8%B1%D8%B3%D8%AA%D9%85_%D9%81%D8%B1%D8%AE%D8%B2%D8%A7%D8%AF" title="رستم فرخزاد">رستم فرخزاد</a>، في <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="معركة القادسية">معركة القادسية</a> قرب الحيرة. وكانت النتيجة أن قُتل رستم وتشتت الجيش الفارسي ومضى سعد بجيشه إلى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%86" title="المدائن">المدائن</a> عاصمة الفرس، فدخلها بعد أن فرّ منها <a href="/wiki/%D9%8A%D8%B2%D8%AF%D8%AC%D8%B1%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB" title="يزدجرد الثالث">يزدجرد الثالث</a> آخر <a href="/wiki/%D8%B3%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86" class="mw-redirect" title="ساسانيون">الأكاسرة الساسانيين</a>، مع فلول من الجيش، ولكن سعدًا طاردهم من مدينة إلى مدينة حتى اشتبك معهم في آخر واقعة كبيرة وهي <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%88%D9%86%D8%AF" title="معركة نهاوند">معركة نهاوند</a>.<sup id="cite_ref-212" class="reference"><a href="#cite_note-212">&#91;208&#93;</a></sup> وكانت مقاومة الفرس أشد من مقاومة الروم في الشام، فكثرت المعارك، وكثرت الضحايا، ولم يتم فتح <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF_%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3" title="بلاد فارس">فارس</a> إلا عام <a href="/wiki/640" title="640">640م</a>.<sup id="cite_ref-213" class="reference"><a href="#cite_note-213">&#91;209&#93;</a></sup> وكان العرب قد اتخذوا <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%81%D8%A9" title="الكوفة">الكوفة</a> معسكرًا يوجهون منه القوّات لإخضاع الفرس الذين كانت تتجدد مقاومتهم، حتى تم إخضاع الأقاليم الشرقية <a href="/wiki/%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89" title="خراسان الكبرى">كخراسان</a> ومنها تقدموا إلى <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF_%D9%85%D8%A7_%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B1" title="بلاد ما وراء النهر">ما وراء النهر</a> وفتحوا بعد ذلك <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B0%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D9%86" title="أذربيجان">أذربيجان</a> <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7" title="أرمينيا">وأرمينيا</a> وكامل <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%B2" title="القوقاز">القوقاز</a>. وانطلق <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5" title="عمرو بن العاص">عمرو بن العاص</a> من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3" title="القدس">القدس</a> إلى <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>، بعد أن شاور الخليفة،<sup id="cite_ref-214" class="reference"><a href="#cite_note-214">&#91;210&#93;</a></sup> سالكًا الطريق التي سلكها قبله <a href="/wiki/%D9%82%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="قمبيز الثاني">قمبيز</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1" title="الإسكندر الأكبر">والإسكندر الأكبر</a>. واصطدمت القوة العربية بالروم في مدينة الفرماء، مدخل مصر الشرقية، فسقطت المدينة بيد عمرو، ثم تبعتها <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B3" title="بلبيس">بلبيس</a>. وكان <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D9%88%D9%82%D8%B3" title="المقوقس">المقوقس</a>، عامل الروم على مصر، قد تحصن بحصن إزاء <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B6%D8%A9_(%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9)" title="الروضة (القاهرة)">جزيرة الروضة</a> على <a href="/wiki/%D9%86%D9%87%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D9%84" title="نهر النيل">النيل</a>، ورابط عمرو في <a href="/wiki/%D8%AD%D9%8A_%D8%B9%D9%8A%D9%86_%D8%B4%D9%85%D8%B3" title="حي عين شمس">عين شمس</a>.<sup id="cite_ref-215" class="reference"><a href="#cite_note-215">&#91;211&#93;</a></sup> ولما وصلت الإمدادات من الخليفة عمر، تقاتل الفريقان في منتصف الطريق بين المعسكرين،<sup id="cite_ref-ReferenceC_216-0" class="reference"><a href="#cite_note-ReferenceC-216">&#91;212&#93;</a></sup> فانهزم المقوقس واحتمى بالحصن، ولمّا ضيّق عمرو عليه الحصار اضطر إلى القبول بدفع الجزية.<sup id="cite_ref-217" class="reference"><a href="#cite_note-217">&#91;213&#93;</a></sup> وتابع عمرو استيلائه على المدن المصرية، ولم يبق إلا <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="الإسكندرية">الإسكندرية</a> قصبة الديار المصرية وثانية حواجز <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B2%D9%86%D8%B7%D9%8A%D8%A9" title="الإمبراطورية البيزنطية">الإمبراطورية البيزنطية</a>. وكان الاسطول البيزنطي يحميها من البحر، ولكن شدّة الغارات البريّة العربية، وموت هرقل وارتقاء ابنه <a href="/wiki/%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A_(%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A8%D9%8A%D8%B2%D9%86%D8%B7%D9%8A)" title="قسطنطين الثاني (إمبراطور بيزنطي)">قسطنطين الثاني</a> عرش الإمبراطورية وكان حديث السن، جعلت الروم يوافقون على شروط الصلح، فجلت قواتهم وأسطولهم عن المدينة ودخلها المسلمين فاتحين، وأطلقوا الحرية الدينية <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%B7%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AB%D9%88%D8%B0%D9%83%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="الكنيسة القبطية الأرثوذكسية">للأقباط</a> وأمّنوهم على ممتلكاتهم وأرواحهم.<sup id="cite_ref-218" class="reference"><a href="#cite_note-218">&#91;214&#93;</a></sup> وبتاريخ <a href="/wiki/1_%D9%86%D9%88%D9%81%D9%85%D8%A8%D8%B1" title="1 نوفمبر">1 نوفمبر</a> سنة <a href="/wiki/644" title="644">644م</a>، الموافق في <a href="/wiki/24_%D8%B0%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A9" title="24 ذو الحجة">24 ذي الحجة</a> سنة <a href="/wiki/23_%D9%87%D9%80" title="23 هـ">23هـ</a>، طُعن عمر بن الخطاب على يد <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%84%D8%A4%D9%84%D8%A4%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%88%D8%B3%D9%8A" title="أبو لؤلؤة المجوسي">أبو لؤلؤة الفارسي</a> وهو يُصلي،<sup id="cite_ref-219" class="reference"><a href="#cite_note-219">&#91;215&#93;</a></sup> ولم يلبث طويلاً حتى فارق الحياة في <a href="/wiki/7_%D9%86%D9%88%D9%81%D9%85%D8%A8%D8%B1" title="7 نوفمبر">7 نوفمبر</a> من نفس السنة، ودُفن إلى جانب النبي <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">محمد</a> <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A8%D9%83%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D9%82" title="أبو بكر الصديق">وأبي بكر</a>. وكان عمر أوّل من حمل لقب "<a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%85%D9%86%D9%8A%D9%86" title="أمير المؤمنين">أمير المؤمنين</a>"، وبلغ عدد المدن التي افتتحت في خلافته حوالي 4050 مدينة،<sup id="cite_ref-220" class="reference"><a href="#cite_note-220">&#91;216&#93;</a></sup> وفي عهده دوّنت الدواوين وأُنشئ البريد ووُضع التاريخ الهجري. </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Uthman_Koran-RZ.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5e/Uthman_Koran-RZ.jpg/220px-Uthman_Koran-RZ.jpg" decoding="async" width="220" height="121" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5e/Uthman_Koran-RZ.jpg/330px-Uthman_Koran-RZ.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5e/Uthman_Koran-RZ.jpg/440px-Uthman_Koran-RZ.jpg 2x" data-file-width="1024" data-file-height="561" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Uthman_Koran-RZ.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%AD%D9%81_%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86" title="مصحف عثمان">مصحف عثمان</a> أو المصحف الإمام، أقدم المصاحف الباقية.</div></div></div> <p>وبعد عمر بن الخطاب بويع <a href="/wiki/%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%81%D8%A7%D9%86" title="عثمان بن عفان">عثمان بن عفّان</a> خليفة للمسلمين،<sup id="cite_ref-221" class="reference"><a href="#cite_note-221">&#91;217&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-222" class="reference"><a href="#cite_note-222">&#91;218&#93;</a></sup> وأشهر ما حدث في خلافته فتح <a href="/wiki/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84_%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7" title="شمال أفريقيا">شمال أفريقيا</a> وغزو سواحل <a href="/wiki/%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="شبه الجزيرة الإيبيرية">شبه الجزيرة الأيبيرية</a> وجزيرة <a href="/wiki/%D9%82%D8%A8%D8%B1%D8%B5" title="قبرص">قبرص</a> ونسخ <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a> الذي جُمع في خلافة <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A8%D9%83%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D9%82" title="أبو بكر الصديق">أبي بكر</a> وإرسال نسخ منه إلى جميع البلدان المفتوحة حديثًا وحرق ما سواه من النسخ. وفي عهد عثمان بدت بوادر الانشقاق بين <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D9%87%D8%A7%D8%B4%D9%85" title="بنو هاشم">الهاشميين</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الأموية">وبنو أميّة</a>، ذلك أن عثمانًا أوكل بعض الأمور إلى نفر من أهله وأقاربه، فعزل أغلب الولاة وولّى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%81%D8%A9" title="الكوفة">الكوفة</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%82%D8%A8%D8%A9" title="الوليد بن عقبة">الوليد بن عقبة</a>، وكان أخاه من أمه؛ وعزل <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5" title="عمرو بن العاص">عمرو بن العاص</a> عن <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a> وولاها <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%AD" title="عبد الله بن سعد بن أبي السرح">عبد الله بن أبي السرح العامري</a>، وكان أخا عثمان من الرضاعة؛ وعزل <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D9%8A" title="أبو موسى الأشعري">أبا موسى الأشعري</a> عن <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D8%A9" title="البصرة">البصرة</a> وولاها ابن خاله <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%B2" title="عبد الله بن عامر بن كريز">عبد الله بن عامر</a>، فنقم عليه كثير من الناس وأتت <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="المدينة المنورة">المدينة المنورة</a> وفود من <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%81%D8%A9" title="الكوفة">والكوفة</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82" title="العراق">والعراق</a> وحاصروا مقر الخليفة،<sup id="cite_ref-223" class="reference"><a href="#cite_note-223">&#91;219&#93;</a></sup> فدافع عنه بعض الصحابة مثل <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%A8%D9%83%D8%B1" title="محمد بن أبي بكر">محمد بن أبي بكر</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%8A" title="الحسن بن علي">والحسن</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%8A" title="الحسين بن علي">والحسين</a> ابنيّ <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8" title="علي بن أبي طالب">علي بن أبي طالب</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A8%D9%8A%D8%B1" title="عبد الله بن الزبير">وعبد الله بن الزبير</a>،<sup id="cite_ref-224" class="reference"><a href="#cite_note-224">&#91;220&#93;</a></sup> ولكنهم لم يتمكنوا من حمايته فقُتل على يد الثوّار في داره بتاريخ <a href="/wiki/17_%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%88" title="17 يوليو">17 يوليو</a> سنة <a href="/wiki/656" title="656">656م</a>، الموافق في <a href="/wiki/18_%D8%B0%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A9" title="18 ذو الحجة">18 ذي الحجة</a> سنة <a href="/wiki/35_%D9%87%D9%80" title="35 هـ">35هـ</a>،<sup id="cite_ref-Hinds_225-0" class="reference"><a href="#cite_note-Hinds-225">&#91;221&#93;</a></sup> ودُفن في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%82%D9%8A%D8%B9" title="البقيع">مقبرة البقيع</a>.<sup id="cite_ref-226" class="reference"><a href="#cite_note-226">&#91;معلومة 5&#93;</a></sup> </p><p>بعد مقتل عثمان حصلت البيعة <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8" title="علي بن أبي طالب">لعليّ بن أبي طالب</a>،<sup id="cite_ref-الطبري2_227-0" class="reference"><a href="#cite_note-الطبري2-227">&#91;222&#93;</a></sup> فبايعه جميع من كان في المدينة من <a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9" title="صحابة">الصحابة</a> <a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D9%88%D9%86" title="تابعون">والتابعين</a> والثوّار. يروى إنه كان كارهًا للخلافة في البداية واقترح أن يكون وزيرًا أو مستشارًا إلا أن بعض الصحابة حاولوا إقناعه فضلا عن تأييد الثوار له،<sup id="cite_ref-228" class="reference"><a href="#cite_note-228">&#91;223&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-229" class="reference"><a href="#cite_note-229">&#91;224&#93;</a></sup> ويروي <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AE%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86" title="ابن خلدون">ابن خلدون</a> <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A" title="محمد بن جرير الطبري">والطبري</a> أنه قبل خشية حدوث شقاق بين المسلمين.<sup id="cite_ref-الطبري2_227-1" class="reference"><a href="#cite_note-الطبري2-227">&#91;222&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-تاريخ_بن_خلدون1_230-0" class="reference"><a href="#cite_note-تاريخ_بن_خلدون1-230">&#91;225&#93;</a></sup> ومنذ اللحظة الأولى في خلافته أعلن علي أنه سيطبق مبادئ الإسلام وترسيخ العدل والمساواة بين الجميع بلا تفضيل أو تمييز، كما صرح بأنه سيسترجع كل الأموال التي اقتطعها عثمان لأقاربه والمقربين له من بيت المال،<sup id="cite_ref-231" class="reference"><a href="#cite_note-231">&#91;226&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-232" class="reference"><a href="#cite_note-232">&#91;227&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-علي_بن_أبي_طالب3_233-0" class="reference"><a href="#cite_note-علي_بن_أبي_طالب3-233">&#91;228&#93;</a></sup> فأقدم في سنة <a href="/wiki/36_%D9%87%D9%80" title="36 هـ">36 هـ</a> على عزل الولاة الذين عينهم عثمان وتعيين ولاة آخرين يثق بهم، مخالفًا بذلك نصيحة بعض الصحابة مثل <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3" title="عبد الله بن عباس">ابن عباس</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D8%A9" title="المغيرة بن شعبة">والمغيرة بن شعبة</a> الذين نصحوه بالتروي في اتخاذ القرار.<sup id="cite_ref-تاريخ_بن_خلدون1_230-1" class="reference"><a href="#cite_note-تاريخ_بن_خلدون1-230">&#91;225&#93;</a></sup> وبعد بضعة أشهر من استلامه الحكم، طالبت <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D8%B4%D8%A9_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%A8%D9%83%D8%B1" title="عائشة بنت أبي بكر">عائشة بنت أبي بكر</a> وزوجة النبي <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">محمد</a>، طالبت الأخذ بثأر عثمان، وانضم إليها <a href="/wiki/%D8%B7%D9%84%D8%AD%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="طلحة بن عبيد الله">طلحة</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A8%D9%8A%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%A7%D9%85" title="الزبير بن العوام">والزبير بن العوام</a> وساروا ومن تبعهم إلى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D8%A9" title="البصرة">البصرة</a> للاستيلاء عليها،<sup id="cite_ref-تاريخ_بن_خلدون1_230-2" class="reference"><a href="#cite_note-تاريخ_بن_خلدون1-230">&#91;225&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-234" class="reference"><a href="#cite_note-234">&#91;229&#93;</a></sup> فلحقهم علي وحصلت بين الفريقين <a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%84" title="موقعة الجمل">معركة الجمل</a> المشهورة، فانتصر علي ومن معه وقُتل طلحة وولى الزبير ومن بقي معه إلى المدينة، وأرسل علي عائشة إلى المدينة مع أخاها <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%A8%D9%83%D8%B1" title="محمد بن أبي بكر">محمد بن أبي بكر</a>، وبذلك انتهت الفتنة في هذه الجهة. ثم جمع علي جيوشه لقتال معاوية بن أبي سفيان والي بلاد الشام لامتناعه عن مبايعته ومطالبته بأخذ ثأر عثمان،<sup id="cite_ref-علي_بن_أبي_طالب3_233-1" class="reference"><a href="#cite_note-علي_بن_أبي_طالب3-233">&#91;228&#93;</a></sup> فوقعت بين الفريقين <a href="/wiki/%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A9_%D8%B5%D9%81%D9%8A%D9%86" class="mw-redirect" title="وقعة صفين">معركة صفين</a> الشهيرة، وبعدها اتفق علي مع معاوية أن يعين كل منهما حكمًا من طرفه ليفصلا الخلاف، وتهادنا على ذلك وحررا به عهدًا بين أبي موسى الأشعري بالنيابة عن علي وعمرو بن العاص بالنيابة عن معاوية، واجتمع الحكمان لإيجاد حل للنزاع، فدار بينهما جدال طويل، واتفقا في النهاية على خلع معاوية وعلي وترك الأمر للمسلمين لاختيار الخليفة. خرج الحكمان للناس لإعلان النتيجة التي توصلا إليها، فأعلن أبي موسى الأشعري خلع علي ومعاوية، لكن عمرو بن العاص أعلن خلع علي وتثبيت معاوية.<sup id="cite_ref-تاريخ_بن_خلدون1_230-3" class="reference"><a href="#cite_note-تاريخ_بن_خلدون1-230">&#91;225&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-ذكر_صفين_235-0" class="reference"><a href="#cite_note-ذكر_صفين-235">&#91;230&#93;</a></sup> بعد حادثة التحكيم عاد القتال من جديد واستطاع معاوية أن يحقق بعض الانتصارات وضم عمرو بن العاص مصر بالإضافة إلى الشام وقتل واليها <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%A8%D9%83%D8%B1" title="محمد بن أبي بكر">محمد بن أبي بكر</a>. ورغم أن علي لم يقم بأي فتوحات طوال فترة حكمه إلا أنها اتصفت بالكثير من المنجزات المدنية والحضارية منها <a href="/wiki/%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="شرطة (إسلام)">تنظيم الشرطة</a> وإنشاء مراكز متخصصة لخدمة العامة كدار المظالم ومربد الضوال وبناء السجون.<sup id="cite_ref-236" class="reference"><a href="#cite_note-236">&#91;231&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-237" class="reference"><a href="#cite_note-237">&#91;232&#93;</a></sup> وأمر <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A4%D9%84%D9%8A" title="أبو الأسود الدؤلي">أبا الأسود الدؤلي الكناني</a> بتشكيل حروف <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a> لأول مرة.<sup id="cite_ref-مجلة_أقلام_ثقافية_238-0" class="reference"><a href="#cite_note-مجلة_أقلام_ثقافية-238">&#91;233&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-سير_أعلام_النبلاء_239-0" class="reference"><a href="#cite_note-سير_أعلام_النبلاء-239">&#91;234&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Meshed_ali_usnavy_(PD).jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a3/Meshed_ali_usnavy_%28PD%29.jpg/220px-Meshed_ali_usnavy_%28PD%29.jpg" decoding="async" width="220" height="157" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a3/Meshed_ali_usnavy_%28PD%29.jpg/330px-Meshed_ali_usnavy_%28PD%29.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a3/Meshed_ali_usnavy_%28PD%29.jpg/440px-Meshed_ali_usnavy_%28PD%29.jpg 2x" data-file-width="1843" data-file-height="1312" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Meshed_ali_usnavy_(PD).jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85_%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D9%81" class="mw-redirect" title="مسجد الإمام علي بالنجف">مسجد الإمام علي بالنجف</a> حيث دُفن علي بن أبي طالب حسب الرواية الشيعية.</div></div></div> <p>وبتاريخ <a href="/wiki/24_%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%B1" title="24 يناير">24 يناير</a> سنة <a href="/wiki/661" title="661">661م</a>، الموافق في <a href="/wiki/17_%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86" title="17 رمضان">17 رمضان</a> سنة <a href="/wiki/40_%D9%87%D9%80" title="40 هـ">40هـ</a>، كان علي يؤم المسلمين <a href="/wiki/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AC%D8%B1" title="صلاة الفجر">بصلاة الفجر</a> في <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%81%D8%A9" title="مسجد الكوفة">مسجد الكوفة</a>، وأثناء <a href="/wiki/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9" title="صلاة">الصلاة</a> ضربه <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D9%84%D8%AC%D9%85" title="عبد الرحمن بن ملجم">عبد الرحمن بن ملجم</a> بسيف مسموم على رأسه، وتقول بعض الروايات أن علي بن أبي طالب كان في الطريق إلى المسجد حين قتله بن ملجم،<sup id="cite_ref-مقاتل_الطالبيين_240-0" class="reference"><a href="#cite_note-مقاتل_الطالبيين-240">&#91;235&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-سيرة_بن_حبان_241-0" class="reference"><a href="#cite_note-سيرة_بن_حبان-241">&#91;236&#93;</a></sup> فحُمل إلى بيته وجيء له بالأطباء الذين عجزوا عن معالجته فتوفي بعدها بثلاثة أيام، تحديدًا ليلة <a href="/wiki/21_%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86" title="21 رمضان">21 رمضان</a> سنة <a href="/wiki/40_%D9%87%D9%80" title="40 هـ">40 هـ</a> عن عمر يناهز 64 سنة حسب بعض الأقوال.<sup id="cite_ref-مقاتل_الطالبيين_240-1" class="reference"><a href="#cite_note-مقاتل_الطالبيين-240">&#91;235&#93;</a></sup> واختُلف في المحل الذي دُفن فيه.<sup id="cite_ref-242" class="reference"><a href="#cite_note-242">&#91;237&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.B5.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D9.85.D9.88.D9.8A_.28661.E2.80.93750.29"></span><span class="mw-headline" id="العصر_الأموي_(661–750)">العصر الأموي (661–750)</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=21" title="عدل القسم: العصر الأموي (661–750)">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>طالع أيضًا</b>: <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D9%83%D8%B1%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%A1" title="معركة كربلاء">معركة كربلاء</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="خلافة أموية">خلافة أموية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A" class="mw-redirect" title="حصار القسطنطينية الثاني">حصار القسطنطينية الثاني</a></li></ul></div> <p>وبعد قتل الإمام علي رابع الخلفاء الراشدين، بويع لابنه <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%8A" title="الحسن بن علي">الحسن</a> في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82" title="العراق">العراق</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%B2" title="الحجاز">والحجاز</a> <a href="/wiki/%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%A9" title="تهامة">وتهامة</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86" title="اليمن">واليمن</a> وباقي البلاد الإسلامية ما عدا <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85" title="بلاد الشام">الشام</a> <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">ومصر</a>.<sup id="cite_ref-243" class="reference"><a href="#cite_note-243">&#91;238&#93;</a></sup> فجمع <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="معاوية بن أبي سفيان">معاوية</a> جيشًا لمحاربته واستعد الحسن كذلك للقتال،<sup id="cite_ref-244" class="reference"><a href="#cite_note-244">&#91;239&#93;</a></sup> لكن ثارت الفتنة بين جنوده وانسحب كثير ممن كان حوله.<sup id="cite_ref-245" class="reference"><a href="#cite_note-245">&#91;240&#93;</a></sup> فلما رأى ذلك كتب إلى معاوية أنه مستعد للتنازل إليه عن حقه في الخلافة بشرط أن يعطيه ما في بيت مال <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%81%D8%A9" title="الكوفة">الكوفة</a> وخراج ولاية دارابجرد الفارسية وأن لا يسب عليًا ولا يجعل الخلافة وراثية في عائلته،<sup id="cite_ref-246" class="reference"><a href="#cite_note-246">&#91;241&#93;</a></sup> وأن تعود الخلافة إليه أو إلى أخيه الحسين بحال وفاة معاوية، وذلك وفق المصادر الشيعية.<sup id="cite_ref-247" class="reference"><a href="#cite_note-247">&#91;242&#93;</a></sup> وبعد ذلك تنازل الحسن لمعاوية وكتب إلى <a href="/wiki/%D9%82%D9%8A%D8%B3_%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A9" title="قيس بن سعد بن عبادة">قيس بن سعد</a> قائد جيوشه بأن يُبايع معاوية، فدخل الأخير الكوفة وصارت له الخلافة على جميع الأقاليم بدون مشارك أو منازع، فكان مؤسس السلالة الأموية.<sup id="cite_ref-248" class="reference"><a href="#cite_note-248">&#91;243&#93;</a></sup> اتخذ معاوية بعد ذلك من مدينة <a href="/wiki/%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82" title="دمشق">دمشق</a> عاصمة له فأصبحت في عهده محور النشاط السياسي والاجتماعي للدولة الإسلامية. أما الحسن بن علي فقد عاد إلى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="المدينة المنورة">المدينة المنورة</a> وأقام بها إلى أن توفي حوالي <a href="/wiki/6_%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3" title="6 مارس">السادس من مارس</a> سنة <a href="/wiki/670" title="670">670م</a>، الموافق في <a href="/wiki/7_%D8%B5%D9%81%D8%B1" title="7 صفر">7</a><sup id="cite_ref-Shaykh_249-0" class="reference"><a href="#cite_note-Shaykh-249">&#91;244&#93;</a></sup> أو <a href="/wiki/28_%D8%B5%D9%81%D8%B1" title="28 صفر">28 صفر</a> سنة <a href="/wiki/50_%D9%87%D9%80" title="50 هـ">50هـ</a><sup id="cite_ref-250" class="reference"><a href="#cite_note-250">&#91;245&#93;</a></sup> ودُفن في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%82%D9%8A%D8%B9" title="البقيع">البقيع</a>، وقال البعض أنه مات مسمومًا بينما قال آخرون أنه توفي بالقرحة.<sup id="cite_ref-251" class="reference"><a href="#cite_note-251">&#91;معلومة 6&#93;</a></sup> وأهم ما حصل في أيام معاوية حصار مدينة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="القسطنطينية">القسطنطينية</a> لأول مرة من قبل المسلمين،<sup id="cite_ref-252" class="reference"><a href="#cite_note-252">&#91;246&#93;</a></sup> وتأسيس <a href="/wiki/%D8%B9%D9%82%D8%A8%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B9" title="عقبة بن نافع">عقبة بن نافع</a> مدينة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%86" title="القيروان">القيروان</a> <a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3" title="تونس">بتونس</a>،<sup id="cite_ref-253" class="reference"><a href="#cite_note-253">&#91;247&#93;</a></sup> ودخول سعد بن عثمان بن عفّان مدينة <a href="/wiki/%D8%B3%D9%85%D8%B1%D9%82%D9%86%D8%AF" title="سمرقند">سمرقند</a>.<sup id="cite_ref-254" class="reference"><a href="#cite_note-254">&#91;248&#93;</a></sup> وفي سنة <a href="/wiki/56_%D9%87%D9%80" title="56 هـ">56هـ</a> بايع معاوية الناس لابنه <a href="/wiki/%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="يزيد بن معاوية">يزيد</a> بولاية العهد، فامتنع <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%8A" title="الحسين بن علي">الحسين بن علي بن أبي طالب</a> وتبعه بعضهم. ولمّا بويع ليزيد بعد موت أبيه أصرّ الحسين على امتناعه وسار من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="المدينة المنورة">المدينة المنورة</a> إلى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%81%D8%A9" title="الكوفة">الكوفة</a> لمحاربة يزيد، فالتقى بجنوده في الموضع المعروف <a href="/wiki/%D9%83%D8%B1%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%A1" title="كربلاء">بكربلاء</a>، وعند وصول جيش الأمويين تخلّى أهل الكوفة عن نجدة الحسين ولم يبق معه إلا أهله وأصحابه. خير <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D8%B9%D8%AF" title="عمر بن سعد">عمر بن سعد</a> قائد الجيش الأموي الحسين بين مبايعة يزيد أو القتال فلما راى الحسين اصرارهم على اجباره على الاستسلام والبيعة ليزيد رفض هو واصحابه البيعة ليزيد.<sup id="cite_ref-255" class="reference"><a href="#cite_note-255">&#91;معلومة 7&#93;</a></sup> وجرت المعركة بتاريخ <a href="/wiki/10_%D9%85%D8%AD%D8%B1%D9%85" title="10 محرم">10 محرم</a> سنة <a href="/wiki/61_%D9%87%D9%80" title="61 هـ">61هـ</a>، الموافق في <a href="/wiki/12_%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1" title="12 أكتوبر">12 أكتوبر</a> سنة <a href="/wiki/680" title="680">680م</a>،<sup id="cite_ref-256" class="reference"><a href="#cite_note-256">&#91;249&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-257" class="reference"><a href="#cite_note-257">&#91;250&#93;</a></sup> وانتهت بمقتل الحسين وأهل بيته،<sup id="cite_ref-258" class="reference"><a href="#cite_note-258">&#91;251&#93;</a></sup> فكان لهذا صدىً مؤلم في جميع أنحاء العالم الإسلامي. </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Kairouan%27s_Great_Mosque_courtyard.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8d/Kairouan%27s_Great_Mosque_courtyard.jpg/220px-Kairouan%27s_Great_Mosque_courtyard.jpg" decoding="async" width="220" height="146" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8d/Kairouan%27s_Great_Mosque_courtyard.jpg/330px-Kairouan%27s_Great_Mosque_courtyard.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8d/Kairouan%27s_Great_Mosque_courtyard.jpg/440px-Kairouan%27s_Great_Mosque_courtyard.jpg 2x" data-file-width="4310" data-file-height="2868" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Kairouan%27s_Great_Mosque_courtyard.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div><a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%B9%D9%82%D8%A8%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B9" class="mw-redirect" title="مسجد عقبة بن نافع">مسجد عقبة بن نافع</a>، أحد أبرز المعالم الإسلامية الأموية.<sup id="cite_ref-259" class="reference"><a href="#cite_note-259">&#91;252&#93;</a></sup></div></div></div> <p>توالى على منصب الخلافة بعد مقتل الإمام الحسين إثنا عشر خليفة واستمرت <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الأموية">الخلافة الأموية</a> نحوًا من تسعين سنة وانتشر الإسلام في ظلها انتشارًا عظيمًا، ففي سنة <a href="/wiki/705" title="705">705م</a> افتتحت <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="المغرب العربي">بلاد المغرب</a> على يد <a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D9%86%D8%B5%D9%8A%D8%B1" title="موسى بن نصير">موسى بن نصير</a> من قبل الخليفة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83" title="الوليد بن عبد الملك">الوليد بن عبد الملك</a>،<sup id="cite_ref-260" class="reference"><a href="#cite_note-260">&#91;253&#93;</a></sup> ثم أرسل موسى قائد جيشه <a href="/wiki/%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%82_%D8%A8%D9%86_%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF" title="طارق بن زياد">طارق بن زياد</a> في حملة عسكرية إلى لفتح <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="الأندلس">الأندلس</a>، فاستطاع الأخير الوصول إلى <a href="/wiki/%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="شبه الجزيرة الإيبيرية">شبه الجزيرة الأيبيرية</a> سنة <a href="/wiki/711" title="711">711م</a> وقاتل <a href="/wiki/%D9%82%D9%88%D8%B7" title="قوط">القوطيين</a> وراح يفتح القلاع والمدن الواحدة تلو الأخرى حتى سقطت كامل شبه الجزيرة بأيدي المسلمين عدا الجبال الشمالية الغربية منها. ثم توغل المسلمون في <a href="/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7" title="أوروبا">أوروبا</a> حتى أوقفهم <a href="/wiki/%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84_%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%8A%D9%84" title="شارل مارتيل">شارل مارتل</a> في تور بفرنسا عام <a href="/wiki/732" title="732">732م</a> وذلك في معركة دامية أنقذت أوروبا أمام اندفاع الفاتحين المسلمين. هذا في الغرب، أما في الشرق فكانت ألوية الدولة الأموية ترفرف في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%AF_(%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85)" title="السند (إقليم)">السند</a> <a href="/wiki/%D9%83%D8%A7%D8%B4%D8%BA%D8%B1" title="كاشغر">وكاشغر</a> <a href="/wiki/%D8%B7%D8%B4%D9%82%D9%86%D8%AF" title="طشقند">وطشقند</a>، وفي الشمال ثبّت المسلمون أقدامهم في <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7" title="أرمينيا">أرمينيا</a> وسفوح جبال القوقاز الجنوبية، أما في الجنوب فكان <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%8A" title="المحيط الهندي">المحيط الهندي</a> حائلاً طبيعيًا منع المسلمون من تجاوزه.<sup id="cite_ref-261" class="reference"><a href="#cite_note-261">&#91;254&#93;</a></sup> </p><p>انهمك بعض الخلفاء الأمويين في ملذاتهم، وانصرفوا عن شؤون الدولة إلى نزاعهم مع بعض أفراد البيت الأموي. وصادف ذلك إعلان الثورة العبّاسية التي تدعو لبني العبّاس، فكان ضعف الخلفاء وانشغالهم في أمورهم الخاصة ونقمة الناس عليهم أسبابًا أدت إلى نجاح الثورة العبّاسية وانتشارها بين الرعيّة وبشكل خاص <a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D8%B3_(%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9_%D8%A5%D8%AB%D9%86%D9%8A%D8%A9)" title="فرس (مجموعة إثنية)">الفرس</a> الذين أبعدهم الأمويون عن مناصب الدولة.<sup id="cite_ref-262" class="reference"><a href="#cite_note-262">&#91;255&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.B5.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.A8.D9.91.D8.A7.D8.B3.D9.8A_.28750.E2.80.931258.D8.9B_1261.E2.80.931517.29"></span><span class="mw-headline" id="العصر_العبّاسي_(750–1258؛_1261–1517)">العصر العبّاسي (750–1258؛ 1261–1517)</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=22" title="عدل القسم: العصر العبّاسي (750–1258؛ 1261–1517)">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>طالع أيضًا</b>: <a href="/wiki/%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="خلافة عباسية">خلافة عباسية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="أبو مسلم الخراساني">أبو مسلم الخراساني</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A7%D8%A8" title="معركة الزاب">معركة الزاب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="العصر الذهبي للإسلام">العصر الذهبي للإسلام</a></li></ul></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Greater_Zab_River_near_Erbil_Iraqi_Kurdistan.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f5/Greater_Zab_River_near_Erbil_Iraqi_Kurdistan.jpg/220px-Greater_Zab_River_near_Erbil_Iraqi_Kurdistan.jpg" decoding="async" width="220" height="165" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f5/Greater_Zab_River_near_Erbil_Iraqi_Kurdistan.jpg/330px-Greater_Zab_River_near_Erbil_Iraqi_Kurdistan.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f5/Greater_Zab_River_near_Erbil_Iraqi_Kurdistan.jpg/440px-Greater_Zab_River_near_Erbil_Iraqi_Kurdistan.jpg 2x" data-file-width="2048" data-file-height="1536" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Greater_Zab_River_near_Erbil_Iraqi_Kurdistan.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>نهر الزاب الكبير حيث وقعت المعركة بين الأمويين والعباسيين.</div></div></div> <p>اندلعت الثورة العبّاسية في مقاطعة <a href="/wiki/%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89" title="خراسان الكبرى">كخراسان</a> بقيادة <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="أبو مسلم الخراساني">أبي مسلم الخراساني</a> عام <a href="/wiki/747" title="747">747م</a>. سقط ذلك الإقليم بيد الثوّار ثم سقطت مدينة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%81%D8%A9" title="الكوفة">الكوفة</a> في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82" title="العراق">العراق</a> سنة <a href="/wiki/749" title="749">749م</a>، وفي أواخر السنة نفسها بويع <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%AD" title="أبو العباس عبد الله السفاح">أبو العباس السفاح</a> بالخلافة في مسجد الكوفة. قام <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="مروان بن محمد">مروان بن محمد</a> آخر الخلفاء الأمويين بمحاولة للتصدي للثورة العبّاسية، فالتقى بقواتهم على ضفة نهر الزاب،<sup id="cite_ref-sharon1314_263-0" class="reference"><a href="#cite_note-sharon1314-263">&#91;256&#93;</a></sup> وهو فرع من <a href="/wiki/%D8%AF%D8%AC%D9%84%D8%A9" title="دجلة">نهر دجلة</a>، فانهزم أمام القوات الثائرة وتمكن العبّاسيون من احتلال <a href="/wiki/%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82" title="دمشق">دمشق</a> وأقاموا دولتهم على أنقاض الدولة الأموية. قضى أبو العبّاس معظم عهده في محاربة قوّاد <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="عرب">العرب</a> الذين ناصروا بني أمية حتى أبادهم عن بكرة أبيهم ولم يفلت منهم إلا <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84" title="عبد الرحمن الداخل">عبد الرحمن الداخل</a> الذي استولى على <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="الأندلس">الأندلس</a> وأسس فيها الدولة الأموية، فكانت بذلك أقدم الأقاليم عهدًا بالانفصال عن الخلافة العبّاسية.<sup id="cite_ref-264" class="reference"><a href="#cite_note-264">&#91;257&#93;</a></sup> وبعد <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%AD" title="أبو العباس عبد الله السفاح">أبو العباس السفاح</a>، تولى أخوه <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1" title="أبو جعفر المنصور">أبو جعفر المنصور</a> خلافة المسلمين،<sup id="cite_ref-265" class="reference"><a href="#cite_note-265">&#91;258&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-Axeworthy_266-0" class="reference"><a href="#cite_note-Axeworthy-266">&#91;259&#93;</a></sup> ويُعد الأخير المؤسس الحقيقي للدولة العبّاسية، حيث استطاع بحزمه وكيده أن يتغلب على الأحداث الخطيرة التي حدثت في عهده ومنها خلع عيسى بن موسى بن محمد العباسي من ولاية العهد وأخذ البيعة <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%AF%D9%8A" title="أبو عبد الله محمد المهدي">للمهدي بن المنصور</a>. وقد ذهب بعض المؤرخين إلى أن المنصور كان أعظم الخلفاء العباسيين شدة وبأسًا وحزمًا وإصلاحًا،<sup id="cite_ref-267" class="reference"><a href="#cite_note-267">&#91;260&#93;</a></sup> وقد انحدر منه جميع الخلفاء الذين ارتقوا الخلافة العباسية بعده، وعددهم خمسة وثلاثون.<sup id="cite_ref-268" class="reference"><a href="#cite_note-268">&#91;261&#93;</a></sup> </p><p>وشهدت <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="الدولة العباسية">الخلافة العباسية</a> عصرها الذهبي في المدة التي بدأت بولاية الخليفة الثالث، <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%AF%D9%8A" title="أبو عبد الله محمد المهدي">أبو عبد الله محمد المهدي</a>، وانتهت في زمن الخليفة التاسع، <a href="/wiki/%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AB%D9%82_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="هارون الواثق بالله">أبو جعفر هارون الواثق بالله</a>. وبلغ <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="العصر الذهبي للإسلام">العصر الذهبي</a> أوج عزّه ومجده أيام <a href="/wiki/%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D8%AF" title="هارون الرشيد">هارون الرشيد</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%86" title="عبد الله المأمون">وأبو العباس عبد الله المأمون</a>، ويعد المؤرخون عهدهما أزهى عصور التاريخ العربي الإسلامي على الإطلاق. ففي هذا العهد ازدهرت عاصمة الخلافة <a href="/wiki/%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF" title="بغداد">بغداد</a> وأصبحت حاضرة العلوم والفنون،<sup id="cite_ref-269" class="reference"><a href="#cite_note-269">&#91;262&#93;</a></sup> واكتمل تدوين <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AA%D8%A9" title="الكتب الستة">الكتب الستة</a> الستة وتأسست المذاهب الفقهية الكبرى.<sup id="cite_ref-270" class="reference"><a href="#cite_note-270">&#91;263&#93;</a></sup> وظهر عدد من <a href="/wiki/%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9" title="فلسفة">الفلاسفة</a> <a href="/wiki/%D8%B7%D8%A8" title="طب">والأطباء</a> وعلماء <a href="/wiki/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="رياضيات">الرياضيات</a> <a href="/wiki/%D9%83%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%A1" title="كيمياء">والكيمياء</a> الذين كان لأبحاثهم تأثير كبير على تقدم البشرية في العصور اللاحقة، ومن هؤلاء <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7" title="ابن سينا">ابن سينا</a> الذي برع في مجال <a href="/wiki/%D8%B7%D8%A8" title="طب">الطب</a> <a href="/wiki/%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9" title="فلسفة">والفلسفة</a> <a href="/wiki/%D9%81%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%A1" title="فيزياء">والفيزياء</a> وغيرها من <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85" title="علم">العلوم</a>، وأقدم على ترجمة الكثير من كتب اليونان إلى جانب <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%8A" title="الفارابي">أبو نصر محمد الفارابي</a>، وتشذيب مبادئها الفلسفية بحيث لا تتعارض <a href="/wiki/%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="شريعة إسلامية">والشريعة الإسلامية</a>.<sup id="cite_ref-271" class="reference"><a href="#cite_note-271">&#91;264&#93;</a></sup> كذلك ظهرت <a href="/wiki/%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="صوفية">الطريقة الصوفيّة</a> في هذه الفترة واتبعها عدد من الناس، وانشقت الشيعة إلى طائفتين بسبب الاختلاف على تسمية الإمام بعد وفاة <a href="/wiki/%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%82" title="جعفر الصادق">جعفر الصادق</a>.<sup id="cite_ref-272" class="reference"><a href="#cite_note-272">&#91;265&#93;</a></sup> ونظرًا للانتشار الواسع والسريع للإسلام في ذلك العهد واعتناق دول مسيحية سابقة بأغلبها لهذا الدين، قام بعض الكهنة والرهبان في <a href="/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7" title="أوروبا">أوروبا</a> بتصوير الإسلام على أنه دين <a href="/wiki/%D8%B9%D8%AF%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD" title="عدو المسيح">معاد للمسيح</a> وأن أتباعه رجال شهوانيين دون البشر،<sup id="cite_ref-273" class="reference"><a href="#cite_note-273">&#91;266&#93;</a></sup> إلا أن <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AB%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9" title="الكنيسة الرومانية الكاثوليكية">الكنيسة الكاثوليكية</a> لم تصدر أي بيان بشأن هذا الموضوع حتى تاريخ انعقاد <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%83%D8%A7%D9%86%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="المجمع الفاتيكاني الثاني">المجمع الڤاتيكاني الثاني</a>، وقد جاء بيانها عندئذ إيجابيًا ويصور المسلمين على أنهم، كما المسيحيين، يدعون للخير وعبادة ذات الإله الذي يعبده المسيحيون.<sup id="cite_ref-274" class="reference"><a href="#cite_note-274">&#91;267&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Var_132.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/98/Var_132.jpg/220px-Var_132.jpg" decoding="async" width="220" height="165" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/98/Var_132.jpg/330px-Var_132.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/98/Var_132.jpg/440px-Var_132.jpg 2x" data-file-width="1600" data-file-height="1200" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Var_132.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>باحة <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%88%D9%8A%D9%8A%D9%86" title="جامعة القرويين">جامعة القرويين</a>، إحدى أقدم الجامعات المستمرة بمنح الشهادات العلمية في العالم.</div></div></div> <p>وخلال هذا العهد بُني أيضًا <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9" title="بيت الحكمة">بيت الحكمة</a> الذي ضم خزانة كتب ودار علم وترجمة، وأنشأت <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86" title="بيمارستان">البيمارستانان</a>، فكانت طليعة <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%89" title="مستشفى">المستشفيات</a> الحديثة في العالم،<sup id="cite_ref-275" class="reference"><a href="#cite_note-275">&#91;268&#93;</a></sup> حيث كانت تمنح شهادات في الطب للطلبة ولا تسمح لسواهم بمداواة الناس،<sup id="cite_ref-Alatas_276-0" class="reference"><a href="#cite_note-Alatas-276">&#91;269&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-277" class="reference"><a href="#cite_note-277">&#91;270&#93;</a></sup> وتأسست <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9" title="جامعة">الجامعات</a> في طول البلاد وعرضها، وما زالت إحداها، وهي <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%86" title="جامعة القيروان">جامعة القيروان</a>، مستمرة في منح الشهادات للطلاّب،<sup id="cite_ref-278" class="reference"><a href="#cite_note-278">&#91;271&#93;</a></sup> وأُدخل المنهج الاختباري التجريبي لتفرقة الصحيح من الباطل من النظريات العلمية،<sup id="cite_ref-Ahmed_279-0" class="reference"><a href="#cite_note-Ahmed-279">&#91;272&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-280" class="reference"><a href="#cite_note-280">&#91;273&#93;</a></sup> وأبرز من طبّق هذا المنهج <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%AB%D9%85" title="ابن الهيثم">أبو علي الحسن بن الحسن بن الهيثم</a>، المعروف بكونه "أول عالم حقيقي في التاريخ".<sup id="cite_ref-281" class="reference"><a href="#cite_note-281">&#91;274&#93;</a></sup> كذلك يُعتقد أن مبدأ <a href="/wiki/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF" title="استشهاد">الاستشهاد</a> بالمراجع أوّل ما طبق في هذا العصر.<sup id="cite_ref-Ahmed_279-1" class="reference"><a href="#cite_note-Ahmed-279">&#91;272&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-282" class="reference"><a href="#cite_note-282">&#91;275&#93;</a></sup> </p> <dl><dt>التفكك وزوال هيبة الخلافة</dt></dl> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>طالع أيضًا</b>: <a href="/wiki/%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A8%D8%A9" class="mw-redirect" title="خلافة قرطبة">خلافة قرطبة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%A9" class="mw-redirect" title="أدارسة">أدارسة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B7%D9%88%D9%84%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86" class="mw-redirect" title="طولونيون">طولونيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AE%D8%B4%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%86" class="mw-redirect" title="إخشيديون">إخشيديون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86" class="mw-redirect" title="حمدانيون">حمدانيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D9%81%D8%A7%D8%B7%D9%85%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="خلافة فاطمية">خلافة فاطمية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AC%D9%82%D8%A9" class="mw-redirect" title="سلاجقة">سلاجقة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="حملات صليبية">حملات صليبية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B2%D9%86%D9%83%D9%8A%D9%88%D9%86" class="mw-redirect" title="زنكيون">زنكيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A%D9%88%D9%86" class="mw-redirect" title="أيوبيون">أيوبيون</a></li></ul></div> <p>أخذت الدولة العبّاسية تتفكك إلى عدد من الدويلات والإمارات منذ نهاية <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_9" title="القرن 9">القرن التاسع</a>، ويمكن إيعاز تفكك الدولة إلى عدّة أسباب منها: بروز حركات <a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="شعوبية">شعوبية</a> ودينية مختلفة في هذا العصر، وقد أدّت النزعة الشعوبية إلى تفضيل <a href="/wiki/%D8%B9%D8%AC%D9%85" title="عجم">الشعوب غير العربية</a> على <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="عرب">العرب</a>، حيث قيل أن هذه الشعوب تتفوق على العرب في <a href="/wiki/%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="حضارة">الحضارة</a> وفي <a href="/wiki/%D8%A3%D8%AF%D8%A8" title="أدب">الأدب</a> <a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%B1_(%D8%A3%D8%AF%D8%A8)" title="شعر (أدب)">والشعر</a>. وقام جدل طويل بين طرفيّ النزاع، وانتصر لكل فريق أبناؤه من الشعراء والمؤلفين ورجال السياسة. وهذا الانشقاق بين رعايا الدولة أدى إلى نجاح أول حركة فارسيّة انفصالية عن الدولة العبّاسية، على يد قائد المأمون: <a href="/wiki/%D8%B7%D8%A7%D9%87%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86" title="طاهر بن الحسين">طاهر بن الحسين</a> الذي أنشأ <a href="/wiki/%D8%B7%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86" class="mw-redirect" title="طاهريون">الدولة الطاهرية</a> في <a href="/wiki/%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89" title="خراسان الكبرى">كخراسان</a> سنة <a href="/wiki/819" title="819">819</a>، وتوارث حكمها بنوه من بعده. وقبل ذلك التاريخ كان الأمير العلوي <a href="/wiki/%D8%A5%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="إدريس بن عبد الله">إدريس بن عبد الله</a>، وهو من أحفاد الإمام <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%8A" title="الحسن بن علي">الحسن بن علي بن أبي طالب</a>، قد أسس <a href="/wiki/%D8%A3%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%A9" class="mw-redirect" title="أدارسة">دولة الأدارسة</a> في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8" title="المغرب">المغرب</a> وعاصمتها مدينة <a href="/wiki/%D9%81%D8%A7%D8%B3" title="فاس">فاس</a>،<sup id="cite_ref-283" class="reference"><a href="#cite_note-283">&#91;276&#93;</a></sup> فكانت أول دولة شيعية قوية في التاريخ.<sup id="cite_ref-284" class="reference"><a href="#cite_note-284">&#91;277&#93;</a></sup> كذلك كان الأمير <a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%BA%D9%84%D8%A8" title="إبراهيم بن الأغلب">إبراهيم بن الأغلب</a> الذي ولاّه <a href="/wiki/%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D8%AF" title="هارون الرشيد">هارون الرشيد</a> على <a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3" title="تونس">تونس</a> قد استقل بها سابقًا وأسس <a href="/wiki/%D8%A3%D8%BA%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A9" title="أغالبة">دولة الأغالبة</a> وعاصمتها <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%86" title="القيروان">القيروان</a>؛ وشنّ عدّة حملات على <a href="/wiki/%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7" title="إيطاليا">إيطاليا</a> <a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7" title="فرنسا">وفرنسا</a> <a href="/wiki/%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D9%83%D8%A7" title="كورسيكا">وكورسيكا</a> <a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7" title="مالطا">ومالطة</a>.<sup id="cite_ref-285" class="reference"><a href="#cite_note-285">&#91;278&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Ibn_Tulun_Minaret_2006.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/de/Ibn_Tulun_Minaret_2006.jpg/220px-Ibn_Tulun_Minaret_2006.jpg" decoding="async" width="220" height="293" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/de/Ibn_Tulun_Minaret_2006.jpg/330px-Ibn_Tulun_Minaret_2006.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/de/Ibn_Tulun_Minaret_2006.jpg/440px-Ibn_Tulun_Minaret_2006.jpg 2x" data-file-width="1536" data-file-height="2048" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Ibn_Tulun_Minaret_2006.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>جانب من <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B7%D9%88%D9%84%D9%88%D9%86" title="مسجد ابن طولون">مسجد ابن طولون</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">بالقاهرة</a>، أحد أبرز المعالم الطولونية الإسلامية.</div></div></div> <p>وإلى جانب الشعوبية السياسية، تكوّنت <a href="/wiki/%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81%D8%A9_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" class="mw-redirect" title="طائفة (إسلام)">فرق دينية</a> متعددة عارضت الحكم العبّاسي. وكان محور الخلاف بين هذه الفرق وبين الحكام العبّاسيين هو "<a href="/wiki/%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="خلافة إسلامية">الخلافة</a>" أو إمامة المسلمين. ومن هذه الفرق: <a href="/wiki/%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AC" title="خوارج">الخوارج</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="الشيعة">والشيعة</a> <a href="/wiki/%D9%82%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%B7%D8%A9" title="قرامطة">والقرامطة</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B4%D8%A7%D8%B4%D9%88%D9%86" title="الحشاشون">والحشاشون</a>، وكان لكل جماعة منهم مبادئها الخاصة ونظامها الخاص وشعاراتها وطريقتها في الدعوة إلى هذه المبادئ الهادفة لتحقيق أهدافها في إقامة الحكم الذي تريد. وجعلت هذه الفرق الناس طوائف وأحزابًا، وأصبحت المجتمعات العباسيّة ميادين تتصارع فيها الآراء وتتناقض، فوسّع ذلك من الخلاف السياسي بين مواطني الدولة العبّاسية وساعد على تصدّع الوحدة العقائدية التي هي أساس الوحدة السياسية.<sup id="cite_ref-286" class="reference"><a href="#cite_note-286">&#91;279&#93;</a></sup> ومن العوامل الداخلية التي شجعت على انتشار الحركات الانفصالية، إتساع رقعة الدولة العبّاسية، ذلك أن بعد العاصمة والمسافة بين أجزاء الدولة وصعوبة المواصلات في ذلك الزمن، جعلا الولاة في البلاد النائية يتجاوزون سلطاتهم ويستقلون بشؤون ولاياتهم دون أن يخشوا الجيوش القادمة من عاصمة الخلافة لإخماد حركتهم الانفصالية والتي لم تكن تصل إلا بعد فوات الأوان، وكانت معظم هذه الحركات الانفصالية فارسية في بداية الأمر، ومن الدويلات الفارسية التي ظهرت: الدولة الزيادية في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86" title="اليمن">اليمن</a>، <a href="/wiki/%D8%B5%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86" title="صفاريون">الدولة الصفارية</a> في <a href="/wiki/%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89" title="خراسان الكبرى">كخراسان</a>، الدولة الزيدية في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%81%D8%A9" title="الكوفة">الكوفة</a> ثم <a href="/wiki/%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86" title="طبرستان">طبرستان</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الدولة السامانية">الدولة السامانية</a> في <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF_%D9%85%D8%A7_%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B1" title="بلاد ما وراء النهر">بلاد ما وراء النهر</a>، والدولة الساجية في <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7" title="أرمينيا">أرمينيا</a> <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B0%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D9%86" title="أذربيجان">وأذربيجان</a>.<sup id="cite_ref-287" class="reference"><a href="#cite_note-287">&#91;280&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cairo_-_Islamic_district_-_Al_Azhar_Mosque_and_University.JPG" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b1/Cairo_-_Islamic_district_-_Al_Azhar_Mosque_and_University.JPG/220px-Cairo_-_Islamic_district_-_Al_Azhar_Mosque_and_University.JPG" decoding="async" width="220" height="222" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b1/Cairo_-_Islamic_district_-_Al_Azhar_Mosque_and_University.JPG/330px-Cairo_-_Islamic_district_-_Al_Azhar_Mosque_and_University.JPG 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b1/Cairo_-_Islamic_district_-_Al_Azhar_Mosque_and_University.JPG/440px-Cairo_-_Islamic_district_-_Al_Azhar_Mosque_and_University.JPG 2x" data-file-width="2189" data-file-height="2206" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cairo_-_Islamic_district_-_Al_Azhar_Mosque_and_University.JPG" class="internal" title="كبّر"></a></div>الجامع الأزهر، أبرز معالم الخلافة الفاطمية الباقية.</div></div></div> <p>وشهد التاريخ العبّاسي، منذ عهد المتوكل، عصر الاستبداد العسكري التركي الذي دام مئة سنة، وفيه اشتدت حركة الانفصال عن الدولة العبّاسية، فانفرد <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D9%84%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الطولونية">الطولونيون</a> <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">بمصر</a>، الذين ينسبون إلى الأمير <a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B7%D9%88%D9%84%D9%88%D9%86" title="أحمد بن طولون">أحمد بن طولون</a> ابن أحد <a href="/wiki/%D8%A3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%83" title="أتراك">الأتراك</a> الذي ولاه المأمون على مصر،<sup id="cite_ref-EI1_288-0" class="reference"><a href="#cite_note-EI1-288">&#91;281&#93;</a></sup> انفردوا بحكمها من سنة <a href="/wiki/868" title="868">868</a> حتى سنة <a href="/wiki/905" title="905">905م</a>.<sup id="cite_ref-289" class="reference"><a href="#cite_note-289">&#91;282&#93;</a></sup> وفي سنة <a href="/wiki/909" title="909">909م</a> أسس سعيد بن حسين، الذي ادعى أنه حفيد الإمام <a href="/wiki/%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%82" title="جعفر الصادق">جعفر الصادق</a>، أسس <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الفاطمية">الخلافة الفاطمية</a> في <a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3" title="تونس">تونس</a> بعد أن نشر أحد الدعاة واسمه أبو عبد الله الحسين، <a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="إسماعيلية">المذهب الإسماعيلي</a> بين السكان من <a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%BA" title="أمازيغ">الأمازيغ</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="عرب">والعرب</a>. وفي سنة 932م قُتل الخليفة <a href="/wiki/%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AA%D8%AF%D8%B1_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="جعفر المقتدر بالله">أبو الفضل جعفر المقتدر بالله</a>، فعمّت الفوضى بالدولة العبّاسية وطغت عليها موجة فتن وجراح لم تلتئم لمدة طويلة، وظهرت دويلات جديدة مثل: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%8A%D9%87%D9%8A%D8%A9" title="الدولة البويهية">دولة بني بويه</a> الفارسية التي سيطرت على <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF_%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3" title="بلاد فارس">بلاد فارس</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82" title="العراق">والعراق</a> واعتبر قيامها انتصارًا للعنصر الفارسي على التركي، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الغزنوية">والدولة الغزنوية</a> التي تُنسب إلى ألب تكين التركي؛ والتي توسعت وسيطرت على <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF" title="الهند">الهند</a> وعاد العنصر التركي فيها لينتصر على العنصر الفارسي في زعامة العالم الإسلامي.<sup id="cite_ref-290" class="reference"><a href="#cite_note-290">&#91;283&#93;</a></sup> وبعد ثلاثين سنة من زوال الحكم الطولوني في مصر، استفرد بها <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D8%B4%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الإخشيدية">الإخشيديين</a> الذين يُنسبون <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D8%B4%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الإخشيدية">لأبي بكر محمد بن طغج بن جف</a> من أولاد ملوك <a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%A9" title="فرغانة">فرغانة</a>، الملقب بالأخشيد، وفي عهدهم انتزع <a href="/wiki/%D8%B3%D9%8A%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="سيف الدولة الحمداني">سيف الدولة الحمداني</a> مدينة <a href="/wiki/%D8%AD%D9%84%D8%A8" title="حلب">حلب</a> وأنشأ فيها دولة سنة <a href="/wiki/945" title="945">945م</a>، وضم إليها سوريا الشمالية.<sup id="cite_ref-291" class="reference"><a href="#cite_note-291">&#91;284&#93;</a></sup> ظل الحكم الإخشيدي قائمًا في مصر إلى أن استولى عليها الفاطميّون سنة <a href="/wiki/969" title="969">969م</a>، ومن أبرز أعمال هؤلاء بناء مدينة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%87%D8%B1" title="الجامع الأزهر">والجامع الأزهر</a> بهدف نشر الدعوة الإسماعيلية.<sup id="cite_ref-univ_hist_9_292-0" class="reference"><a href="#cite_note-univ_hist_9-292">&#91;285&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:131_Bataille_de_Malazgirt.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/58/131_Bataille_de_Malazgirt.jpg/220px-131_Bataille_de_Malazgirt.jpg" decoding="async" width="220" height="233" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/58/131_Bataille_de_Malazgirt.jpg/330px-131_Bataille_de_Malazgirt.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/5/58/131_Bataille_de_Malazgirt.jpg 2x" data-file-width="415" data-file-height="439" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:131_Bataille_de_Malazgirt.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>رسم فرنسي من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_15" title="القرن 15">القرن الخامس عشر</a> يُصور <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%B0%D9%83%D8%B1%D8%AF" title="معركة ملاذكرد">معركة ملاذكرد</a> بين السلاجقة والروم، وقد صوّرت فيه الجنود، خطًأ، مرتدية دروعًا أوروبية غربية.</div></div></div> <p>ولم يلبث أن ظهر عنصر جديد من الأتراك هم <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A9" title="الدولة السلجوقية">الأتراك السلاجقة</a> الذين يُنسبون إلى <a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%82_%D8%A8%D9%86_%D8%AF%D9%82%D8%A7%D9%82" title="سلجوق بن دقاق">سلجوق بن دقاق</a>، وقد استطاع هؤلاء أن يتفوقوا عسكريًا على الجيوش العبّاسية، لكنهم استمروا باحترام منصب الخليفة وسلطته الزمنية.<sup id="cite_ref-293" class="reference"><a href="#cite_note-293">&#91;286&#93;</a></sup> حارب السلاجقة قبائل الترك <a href="/wiki/%D9%88%D8%AB%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="وثنية">الوثنية</a> ونشروا فيها الدين الإسلامي، وقد استعان الخليفة بهم في <a href="/wiki/%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF" title="بغداد">بغداد</a> عام <a href="/wiki/1055" title="1055">1055</a> للقضاء على ثورة الفاطميين الذين استولوا على العاصمة وعدّة مدن عراقية، وبذلك أصبحوا يديرون السلطة في الدولة العبّاسية. بعد هذا النصر على الفاطميين تطلع <a href="/wiki/%D8%B7%D8%BA%D8%B1%D9%84_%D8%A8%D9%83" title="طغرل بك">طغرل بك</a>، حفيد سلجوق، إلى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B2%D9%86%D8%B7%D9%8A%D8%A9" title="الإمبراطورية البيزنطية">الإمبراطورية البيزنطية</a> ورغب في ممتلكاتها، لكنه لم يتمكن من فتح شيء من الأقاليم التابعة لها، لكن خليفته <a href="/wiki/%D8%A3%D9%84%D8%A8_%D8%A3%D8%B1%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%86" title="ألب أرسلان">ألب أرسلان</a> استطاع بمساعدة وزيره <a href="/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83" title="نظام الملك">نظام الملك</a> من تنظيم أمور الدولة والانتصار على الإمبراطور البيزنطي <a href="/wiki/%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%88%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9_%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%B3" title="رومانوس الرابع ديوجينيس">رومانوس ديوجينيس الرابع</a> في <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%B0%D9%83%D8%B1%D8%AF" title="معركة ملاذكرد">معركة ملاذكرد</a> عام <a href="/wiki/1071" title="1071">1071م</a>.<sup id="cite_ref-294" class="reference"><a href="#cite_note-294">&#91;287&#93;</a></sup> وبهذه المعركة انفتحت الطريق أمام السلاجقة للدخول إلى <a href="/wiki/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%BA%D8%B1%D9%89" class="mw-redirect" title="آسيا الصغرى">آسيا الصغرى</a> حيث أسسوا دولتهم وعرفوا <a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AC%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%85" class="mw-redirect" title="سلاجقة الروم">بسلاجقة الروم</a>.<sup id="cite_ref-295" class="reference"><a href="#cite_note-295">&#91;288&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:202px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Prise_de_J%C3%A9rusalem_par_les_Crois%C3%A9s,_le_15_juillet_1099_Emil_Signol,_Mus%C3%A9e_du_Ch%C3%A2teau_Versailles.JPG" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/15/Prise_de_J%C3%A9rusalem_par_les_Crois%C3%A9s%2C_le_15_juillet_1099_Emil_Signol%2C_Mus%C3%A9e_du_Ch%C3%A2teau_Versailles.JPG/200px-Prise_de_J%C3%A9rusalem_par_les_Crois%C3%A9s%2C_le_15_juillet_1099_Emil_Signol%2C_Mus%C3%A9e_du_Ch%C3%A2teau_Versailles.JPG" decoding="async" width="200" height="239" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/15/Prise_de_J%C3%A9rusalem_par_les_Crois%C3%A9s%2C_le_15_juillet_1099_Emil_Signol%2C_Mus%C3%A9e_du_Ch%C3%A2teau_Versailles.JPG/300px-Prise_de_J%C3%A9rusalem_par_les_Crois%C3%A9s%2C_le_15_juillet_1099_Emil_Signol%2C_Mus%C3%A9e_du_Ch%C3%A2teau_Versailles.JPG 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/15/Prise_de_J%C3%A9rusalem_par_les_Crois%C3%A9s%2C_le_15_juillet_1099_Emil_Signol%2C_Mus%C3%A9e_du_Ch%C3%A2teau_Versailles.JPG/400px-Prise_de_J%C3%A9rusalem_par_les_Crois%C3%A9s%2C_le_15_juillet_1099_Emil_Signol%2C_Mus%C3%A9e_du_Ch%C3%A2teau_Versailles.JPG 2x" data-file-width="1298" data-file-height="1553" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Prise_de_J%C3%A9rusalem_par_les_Crois%C3%A9s,_le_15_juillet_1099_Emil_Signol,_Mus%C3%A9e_du_Ch%C3%A2teau_Versailles.JPG" class="internal" title="كبّر"></a></div>الصليبيون يدخلون القدس يوم 15 يوليو سنة 1099<br />1. كنيسة القيامة<br /> 2. <a href="/wiki/%D9%82%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AE%D8%B1%D8%A9" title="قبة الصخرة">قبة الصخرة</a><br /> 3. الأسوار</div></div></div> <p>وفي الفترة الممتدة بين القرنين <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_11" title="القرن 11">الحادي عشر</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_14" title="القرن 14">والرابع عشر</a>، شنّت <a href="/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="أوروبا الغربية">الممالك الأوروبية المسيحية الكاثوليكية</a> سلسلة حروب على الشرق الإسلامي لاستعادة <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%8A_%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9" title="أراضي مقدسة">الأراضي المقدسة</a>، وخاصة مدينة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3" title="القدس">القدس</a>، من أيدي المسلمين، فعُرفت هذه الحروب <a href="/wiki/%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="حملات صليبية">بالحروب الصليبية</a>. ومن أسباب الحروب الصليبية الأخرى أيضًا: النداءات التي وجهها البيزنطيون إلى أوروبا بعد هزيمتهم على يد السلاجقة وفقدانهم <a href="/wiki/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%BA%D8%B1%D9%89" class="mw-redirect" title="آسيا الصغرى">آسيا الصغرى</a> لصالحهم، للمساعدة على الوقوف في وجه التوسع الإسلامي، وكذلك ما لقاه الحجاج <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%88%D9%86" title="مسيحيون">المسيحيون</a> من اضطهاد عند تفكك الدولة العبّاسية، ولهدم <a href="/wiki/%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%A9" title="كنيسة القيامة">كنيسة القيامة</a> أيام الفاطميين بأمر من الخليفة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85_%D8%A8%D8%A3%D9%85%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="الحاكم بأمر الله">الحاكم بأمر الله</a>.<sup id="cite_ref-Morris_2005_296-0" class="reference"><a href="#cite_note-Morris_2005-296">&#91;289&#93;</a></sup> أما الدافع المباشر للحروب الصليبية فكان الموعظة التي ألقاها <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D9%83%D8%A7%D8%AB%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9" title="بابوية كاثوليكية">البابا</a> <a href="/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%88%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="أوربانوس الثاني">أوربانوس الثاني</a> في مجمع كلرمونت سنة <a href="/wiki/1095" title="1095">1095م</a>، وحث فيها <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A" class="mw-redirect" title="عالم مسيحي">العالم المسيحي</a> على الحرب لتخليص القبر المقدس من أيدي المسلمين. كذلك كان هناك دوافع أخرى مثل تأسيس الممالك والإمارات وتوسيع نطاق التجارة في الشرق وحب المغامرة والأسفار. وبناءً على ذلك انطلقت <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89" title="الحملة الصليبية الأولى">الحملة الصليبية الأولى</a> واستولت على المناطق الساحلية الشاميّة ووصلت القدس في <a href="/wiki/15_%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%88" title="15 يوليو">15 يوليو</a> سنة <a href="/wiki/1099" title="1099">1099</a>.<sup id="cite_ref-Morris_2005_296-1" class="reference"><a href="#cite_note-Morris_2005-296">&#91;289&#93;</a></sup> أسس الصليبيون بعد فتح القدس "<a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A8%D9%8A%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3" title="مملكة بيت المقدس">المملكة اللاتينية</a>" التي بلغت أوج قوتها في الثلث الأول من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_12" title="القرن 12">القرن الثاني عشر</a>، ولكنها لم تلبث أن أخذت تتضعضع وتنهار، فتمكن منها المسلمون حيث استطاع <a href="/wiki/%D9%86%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%B2%D9%86%D9%83%D9%8A" title="نور الدين زنكي">نور الدين زنكي</a>، رئيس <a href="/wiki/%D8%A3%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D9%83" title="أتابك">دولة الأتابكة</a>، استرجاع <a href="/wiki/%D9%83%D9%88%D9%86%D8%AA%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%87%D8%A7" title="كونتية الرها">إمارة الرها</a> سنة <a href="/wiki/1144" title="1144">1144</a> وأقسامًا من إمارتي <a href="/wiki/%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A3%D9%86%D8%B7%D8%A7%D9%83%D9%8A%D8%A9" title="إمارة أنطاكية">أنطاكية</a> وطرابلس. وفي سنة <a href="/wiki/1175" title="1175">1175</a> أسس <a href="/wiki/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A" title="صلاح الدين الأيوبي">صلاح الدين الأيوبي</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الأيوبية">الدولة الأيوبية</a> التي وحدت <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a> <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85" title="بلاد الشام">وبلاد الشام</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%B2" title="الحجاز">والحجاز</a> <a href="/wiki/%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%A9" title="تهامة">وتهامة</a>، بعد أن خلع <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B6%D8%AF_%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="العاضد لدين الله">العاضد لدين الله</a> آخر الخلفاء الفاطميين،<sup id="cite_ref-297" class="reference"><a href="#cite_note-297">&#91;290&#93;</a></sup> وشن سلسلة من المعارك على الصليبين كان أبرزها <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%AD%D8%B7%D9%8A%D9%86" title="معركة حطين">معركة حطين</a> سنة <a href="/wiki/1187" title="1187">1187</a> التي انتصر فيها المسلمون نصرًا كبيرًا، واستعادوا <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3" title="القدس">القدس</a> وأغلب المدن الشاميّة.<sup id="cite_ref-298" class="reference"><a href="#cite_note-298">&#91;291&#93;</a></sup> وبعد وفاة صلاح الدين دب الضعف والارتباك في جسم الدولة الأيوبية وزالت نهائيًا في سنة <a href="/wiki/1250" title="1250">1250</a>. </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:HulaguInBagdad.JPG" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/HulaguInBagdad.JPG/220px-HulaguInBagdad.JPG" decoding="async" width="220" height="129" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/HulaguInBagdad.JPG/330px-HulaguInBagdad.JPG 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/HulaguInBagdad.JPG/440px-HulaguInBagdad.JPG 2x" data-file-width="1678" data-file-height="982" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:HulaguInBagdad.JPG" class="internal" title="كبّر"></a></div>آخر خلفاء بني العبّاس في بغداد، المستعصم بالله، يأسره هولاكو خان المغولي.</div></div></div> <p>وبعد سقوط الدولة الأيوبية، قامت على أنقاضها <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83%D9%8A%D8%A9" title="الدولة المملوكية">السلطنة المملوكية</a> في <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a> بعد ثورة قام بها المماليك سنة <a href="/wiki/1250" title="1250">1250</a>،<sup id="cite_ref-299" class="reference"><a href="#cite_note-299">&#91;292&#93;</a></sup> وكانت جحافل <a href="/wiki/%D9%85%D8%BA%D9%88%D9%84" title="مغول">المغول</a> الزاحفة من <a href="/wiki/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89" title="آسيا الوسطى">أواسط آسيا</a> قد وصلت أبواب <a href="/wiki/%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF" title="بغداد">بغداد</a>، فخرج الخليفة العباسي، <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%B5%D9%85_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="عبد الله المستعصم بالله">المستعصم بالله أبو أحمد عبد الله بن المستنصر بالله</a>، لملاقاة زعيمها <a href="/wiki/%D9%87%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%83%D9%88_%D8%AE%D8%A7%D9%86" title="هولاكو خان">هولاكو خان</a>، فطلب منه الأخير أن يأمر أهل بغداد بوضع سلاحهم والخروج من المدينة. بعدها أعمل المغول السيف في رقاب أهل بغداد أربعين يومًا وسلبوا الأموال وأهلكوا الكثيرين وقتلوا الخليفة وابنيه وأخواته.<sup id="cite_ref-300" class="reference"><a href="#cite_note-300">&#91;293&#93;</a></sup> ثم توجه المغول غربًا واستولوا على أهم المدن السورية مثل <a href="/wiki/%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82" title="دمشق">دمشق</a> <a href="/wiki/%D8%AD%D9%84%D8%A8" title="حلب">وحلب</a>، قبل أن يتحولوا جنوبًا قاصدين مصر، فتصدى لهم جيش المماليك بقياة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1_%D8%A8%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%B3" title="الظاهر بيبرس">الظاهر بيبرس</a> <a href="/wiki/%D8%B3%D9%8A%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D9%82%D8%B7%D8%B2" title="سيف الدين قطز">وسيف الدين قطز</a>، وانتصر عليهم في <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%B9%D9%8A%D9%86_%D8%AC%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AA" title="معركة عين جالوت">معركة عين جالوت</a> قرب مدينة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D8%A9" title="الناصرة">الناصرة</a> في سنة <a href="/wiki/1260" title="1260">1260</a> وأراح الشام من شرهم إلى حين. بعد انتصاره على المغول هاجم بيبرس الصليبين فصارت قلاعهم ومدنهم تسقط واحدة تلو الأخرى، واستمر المماليك يلحقون الهزائم بالصليبيين حتى استولى السلطان <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B1%D9%81_%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84" title="الأشرف صلاح الدين خليل">الأشرف صلاح الدين خليل</a> على مرفأهم الرئيسي، أي مدينة <a href="/wiki/%D8%B9%D9%83%D8%A7" title="عكا">عكا</a>، فجلوا عن المدن الأخرى وركبوا البحر عائدين لبلادهم.<sup id="cite_ref-301" class="reference"><a href="#cite_note-301">&#91;294&#93;</a></sup> وفي عهد المماليك أعتنق كثيرًا من خاقانات المغول الإسلام دينًا ونشروه في الأقاليم الخاضعة لهم في <a href="/wiki/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89" title="آسيا الوسطى">آسيا الوسطى</a> <a href="/wiki/%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D9%82%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF" title="شبه قارة الهند">وشبه القارة الهندية</a> <a href="/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9" title="أوروبا الشرقية">وأوروبا الشرقية</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%85" title="القرم">وشبه جزيرة القرم</a>.<sup id="cite_ref-302" class="reference"><a href="#cite_note-302">&#91;295&#93;</a></sup> ونقل العبّاسيون مقر الخلافة إلى مدينة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a>. توالى على حكم المماليك في مصر، منذ منتصف <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_15" title="القرن 15">القرن الخامس عشر</a> سلاطين ضعاف، باستثناء بعض الشخصيات القوية مثل السلطان <a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%8A%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%8A" title="قايتباي">قايتباي</a> والسلطان <a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%86%D8%B5%D9%88%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%88%D8%B1%D9%8A" title="قانصوه الغوري">قنصوه الغوري</a> الذي أراد النهوض بدولته لكنه لم يستطع، بعد أن كانت جموع <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الدولة العثمانية">العثمانيين</a> قد زحفت على <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7" title="سوريا">سوريا</a> وهددت مصر نفسها بالسقوط. </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.B5.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.AB.D9.85.D8.A7.D9.86.D9.8A_.281517-1923.29"></span><span class="mw-headline" id="العصر_العثماني_(1517-1923)">العصر العثماني (1517-1923)</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=23" title="عدل القسم: العصر العثماني (1517-1923)">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>طالع أيضًا</b>: <a href="/wiki/%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="سقوط الأندلس">سقوط الأندلس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الدولة العثمانية">الدولة العثمانية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="فتح القسطنطينية">فتح القسطنطينية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D9%85%D8%B1%D8%AC_%D8%AF%D8%A7%D8%A8%D9%82" title="معركة مرج دابق">معركة مرج دابق</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="معركة الريدانية">معركة الريدانية</a></li></ul></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Zonaro_GatesofConst.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b6/Zonaro_GatesofConst.jpg/220px-Zonaro_GatesofConst.jpg" decoding="async" width="220" height="298" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b6/Zonaro_GatesofConst.jpg/330px-Zonaro_GatesofConst.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b6/Zonaro_GatesofConst.jpg/440px-Zonaro_GatesofConst.jpg 2x" data-file-width="903" data-file-height="1224" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Zonaro_GatesofConst.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>السلطان محمد الثاني يدخل القسطنطينية.</div></div></div> <p>ينتسب العثمانيون إلى <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D8%B7%D8%BA%D8%B1%D9%84" title="أرطغرل">أرطغرل</a>، زعيم <a href="/wiki/%D9%82%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%A9_%D9%82%D8%A7%D9%8A%D9%89" class="mw-redirect" title="قبيلة قايى">عشيرة قايي</a> التركية، الذي عمل في خدمة <a href="/wiki/%D9%83%D9%8A%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84" title="كيقباد الأول">علاء الدين السلجوقي</a> سلطان <a href="/wiki/%D9%82%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="قونية">قونية</a>. وبعد وفاته تولّى زعامة قومه ابنه <a href="/wiki/%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84" title="عثمان الأول">عثمان</a>، فأخلص الولاء للدولة السلجوقية على الرغم مما كانت تتخبط فيه من مشاكل، وحين تغلب <a href="/wiki/%D9%85%D8%BA%D9%88%D9%84" title="مغول">المغول</a> على دولة قونية السلجوقية، سارع عثمان لإعلان استقلاله عن السلاجقة، فكان المؤسس الحقيقي لهذه الدولة التركية الكبرى التي نُسبت إليه فيما بعد. قام عثمان وخلفاءه فيما بعد بفتح عدد من الإمارات والبلدان المجاورة التي لم يسبق لها أن دخلت في الإسلام، مثل <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%86" title="اليونان">اليونان</a> <a href="/wiki/%D9%85%D9%82%D8%AF%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9" class="mw-redirect" title="مقدونيا القديمة">ومقدونيا</a> <a href="/wiki/%D8%A3%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7" title="ألبانيا">وألبانيا</a> <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7" title="بلغاريا">وبلغاريا</a>، وفي سنة <a href="/wiki/1453" title="1453">1453</a> استطاع سابع سلاطين آل عثمان، <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA%D8%AD" title="محمد الفاتح">محمد الثاني</a>، أن يفتح مدينة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="القسطنطينية">القسطنطينية</a> ويقضي على الإمبراطورية البيزنطية،<sup id="cite_ref-Silburn1912_173-1" class="reference"><a href="#cite_note-Silburn1912-173">&#91;169&#93;</a></sup> فابتهج المسلمون حول العالم ابتهاجًا عظيمًا، اعتقادًا منهم أن النبؤة التي كان <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">النبي محمد صلى الله عليه وسلم</a> قال بها قد تحققت: "لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش".<sup id="cite_ref-303" class="reference"><a href="#cite_note-303">&#91;296&#93;</a></sup> ويعود انتصار العثمانيين على البيزنطيين إلى استخدامهم سلاح <a href="/wiki/%D9%85%D8%AF%D9%81%D8%B9%D9%8A%D8%A9" title="مدفعية">المدفعية</a> والتدريب العالي والكفاءة الكبيرة التي تمتع بها الجنود.<sup id="cite_ref-304" class="reference"><a href="#cite_note-304">&#91;297&#93;</a></sup> وفي هذا العصر برزت عدّة دول إسلامية شرق الأناضول والشام، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="الدولة التيمورية">كالدولة التيمورية</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الصفوية">والدولة الصفوية</a>، والأخيرة تأسست على يد الشاه <a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D9%88%D9%8A" title="إسماعيل الصفوي">إسماعيل الأول بن حيدر الصفوي</a>، في <a href="/wiki/%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86" title="إيران">إيران</a> <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B0%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D9%86" title="أذربيجان">وأذربيجان</a> وشرق <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82" title="العراق">العراق</a>، وكان إسماعيل قد فرض التشيّع على أهل البلاد الخاضعة له وجعل <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="الشيعة">الشيعة</a> المقيمين في <a href="/wiki/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%BA%D8%B1%D9%89" class="mw-redirect" title="آسيا الصغرى">آسيا الصغرى</a> يثورون على الدولة العثمانية،<sup id="cite_ref-305" class="reference"><a href="#cite_note-305">&#91;298&#93;</a></sup> فأخضع السلطان <a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84" title="سليم الأول">سليم الأول</a>، حفيد محمد الثاني، هذه الثورة، وذلك بأن جمع الشيعة المقيمين على حدود <a href="/wiki/%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86" title="إيران">إيران</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82" title="العراق">والعراق</a>، وفتك بهم جميعًا، ويُقال أن عددهم وصل إلى أربعين ألفًا.<sup id="cite_ref-306" class="reference"><a href="#cite_note-306">&#91;299&#93;</a></sup> وبعد إخضاعه للثورة الشيعية، قاتل سليم الصفويين وانتصر عليهم في <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%AC%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86" title="معركة جالديران">معركة چالديران</a>. وبعد هذه المعركة حوّل سليم أنظاره نحو السلطنة المملوكية، بعد أن كان المماليك قد عقدوا معاهدة سرية مع الصفويين خوفًا من سياسة سليم التوسعية والتي كان يهدف من ورائها على ما يظهر في توحيد جميع البلدان السنيّة تحت تاجه.<sup id="cite_ref-307" class="reference"><a href="#cite_note-307">&#91;300&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Yavuz_Sultan_I._Selim_Han.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1d/Yavuz_Sultan_I._Selim_Han.jpg/220px-Yavuz_Sultan_I._Selim_Han.jpg" decoding="async" width="220" height="305" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1d/Yavuz_Sultan_I._Selim_Han.jpg/330px-Yavuz_Sultan_I._Selim_Han.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/1/1d/Yavuz_Sultan_I._Selim_Han.jpg 2x" data-file-width="359" data-file-height="497" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Yavuz_Sultan_I._Selim_Han.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>السلطان سليم الأول، أول من حمل لقب "أمير المؤمنين" من آل عثمان.</div></div></div> <p>وفي سنة <a href="/wiki/1516" title="1516">1516</a> توجه <a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84" title="سليم الأول">السلطان سليم</a> على رأس جيوشه إلى <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7" title="سوريا">سوريا</a> وهزم المماليك في <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D9%85%D8%B1%D8%AC_%D8%AF%D8%A7%D8%A8%D9%82" title="معركة مرج دابق">معركة مرج دابق</a>، فسقطت <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85" title="بلاد الشام">بلاد الشام</a> بيده، ثم تابع سيره حتى وصل مصر وقاتل المماليك قتالاً شديدًا في <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="معركة الريدانية">معركة الريدانية</a> وتغلّب عليهم فسقطت مصر بيده في <a href="/wiki/13_%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%84" title="13 أبريل">13 أبريل</a> سنة <a href="/wiki/1517" title="1517">1517</a>،<sup id="cite_ref-Thompson,_J._2008,_p._194_171-1" class="reference"><a href="#cite_note-Thompson,_J._2008,_p._194-171">&#91;167&#93;</a></sup> واستصحب معه أثناء عودته إلى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="القسطنطينية">القسطنطينية</a> آخر الخلفاء العباسيين، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%84_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB" title="المتوكل على الله الثالث">محمد المتوكل على الله</a>، حيث تنازل له عن الخلافة، فأصبح بنو عثمان بذلك خلفاء المسلمين منذ ذلك التاريخ.<sup id="cite_ref-shsu.edu_174-1" class="reference"><a href="#cite_note-shsu.edu-174">&#91;170&#93;</a></sup> وبعد وفاة السلطان سليم الأول ارتقى عرش الدولة ابنه <a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86%D9%8A" title="سليمان القانوني">سليمان</a>، وفي عهده تقدمت الفتوحات تقدمًا عظيمًا، فاستولى العثمانيون على أقاليم وإمارات كثيرة من <a href="/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9" title="أوروبا الشرقية">أوروبا الشرقية</a> وفتحوا مدينة <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D8%AF" title="بلغراد">بلگراد</a>،<sup id="cite_ref-308" class="reference"><a href="#cite_note-308">&#91;301&#93;</a></sup> وحاصروا مدينة <a href="/wiki/%D9%81%D9%8A%D9%8A%D9%86%D8%A7" title="فيينا">ڤيينا</a> مرتين لكنهم لم يستطيعوا اقتحامها.<sup id="cite_ref-309" class="reference"><a href="#cite_note-309">&#91;302&#93;</a></sup> وبعد انقضاء عهد السلطان سليمان، أصيبت الدولة بالضعف والتفسخ، ولم تنهض مجددًا إلا في عهد السلطان <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9_(%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A)" title="محمد الرابع (عثماني)">محمد الرابع</a> والمصلح الكبير محمد كوبرولي، ففي تلك الفترة هاجم العثمانيون <a href="/wiki/%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7" title="أوكرانيا">أوكرانيا</a> واستولوا عليها، ثم حاصروا <a href="/wiki/%D9%81%D9%8A%D9%8A%D9%86%D8%A7" title="فيينا">ڤيينا</a> للمرة الأخيرة بتاريخ <a href="/wiki/17_%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%88" title="17 يوليو">17 يوليو</a> سنة <a href="/wiki/1683" title="1683">1683</a> ولكنهم صُدوا عنها. ومنذ ذلك الحين توالت الهزائم على العثمانيين ففقدوا معظم ممتلكاتهم في أوروبا.<sup id="cite_ref-310" class="reference"><a href="#cite_note-310">&#91;303&#93;</a></sup> </p><p>وفي القرن الثامن عشر، ظهرت <a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="سلفية وهابية">الحركة الوهابية</a> في <a href="/wiki/%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="شبه الجزيرة العربية">شبه الجزيرة العربية</a> على يد <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%A8" title="محمد بن عبد الوهاب">محمد بن عبد الوهاب</a>، ودعت إلى تطهير الدين الإسلامي من الشوائب التي علقت فيه طيلة القرون الماضية والعودة إلى الإسلام الأساسي دون غيره،<sup id="cite_ref-311" class="reference"><a href="#cite_note-311">&#91;304&#93;</a></sup> فحارب العثمانيون هذه الحركة وتمكنوا من القضاء على ثورة أتباعها، لكنهم لم يطفؤها تمامًا، إذ انبثقت منها في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_19" title="القرن 19">القرن التاسع عشر</a> <a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="سلفية">الدعوة السلفية</a>، والدیوبندية، <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="بريلوية">والبريلوية</a>. وفي ذات القرن زالت <a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D8%B7%D9%86%D8%A9_%D9%85%D8%BA%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF" title="سلطنة مغول الهند">إمبراطورية مغول الهند</a> الإسلامية تمامًا بعد أن قضى عليها <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الإمبراطورية البريطانية">البريطانيون</a>،<sup id="cite_ref-312" class="reference"><a href="#cite_note-312">&#91;305&#93;</a></sup> واشتدت النزعة القومية في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86" title="البلقان">دول البلقان</a> مما أدى لاستقلال العديد منها عن الدولة العثمانية، كذلك ازدادت نسبة المهاجرين من المسلمين الهنود والإندونيسيين إلى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D9%8A" title="البحر الكاريبي">دول الكاريبي</a> مما ولّد أكبر مجتمع إسلامي في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A7%D9%86" title="الأمريكتان">الأمريكيتين</a>.<sup id="cite_ref-313" class="reference"><a href="#cite_note-313">&#91;306&#93;</a></sup> أضف إلى ذلك أن إنشاء طرق تجارية جديدة في <a href="/wiki/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7" title="أفريقيا">أفريقيا</a> المستعمرة حديثًا، جعل العديد من الدعاة المسلمين ينتقلون إلى تلك الناحية من العالم بهدف نشر الدعوة الإسلامية، ويُقدّر أن عدد المسلمين في أفريقيا جنوب <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89" title="الصحراء الكبرى">الصحراء الكبرى</a> تضاعف بين سنتيّ <a href="/wiki/1869" title="1869">1869</a> <a href="/wiki/1914" title="1914">و1914</a>.<sup id="cite_ref-314" class="reference"><a href="#cite_note-314">&#91;307&#93;</a></sup> انقضى العصر العثماني عند نهاية <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89" title="الحرب العالمية الأولى">الحرب العالمية الأولى</a> وانهزام الدولة العثمانية أمام قوّات الحلفاء، واحتلال قواتها لمعظم أنحاء الدولة. وفي سنة <a href="/wiki/1924" title="1924">1924</a> ألغى رئيس الجمهورية التركية <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89_%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%84_%D8%A3%D8%AA%D8%A7%D8%AA%D9%88%D8%B1%D9%83" title="مصطفى كمال أتاتورك">مصطفى كمال أتاتورك</a> منصب الخليفة وأزال سلطته الزمنية والدينية من الوجود.<sup id="cite_ref-315" class="reference"><a href="#cite_note-315">&#91;308&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-316" class="reference"><a href="#cite_note-316">&#91;309&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D9.85.D8.A7_.D8.A8.D8.B9.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.B5.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.AB.D9.85.D8.A7.D9.86.D9.8A_.281918.E2.80.93.D8.A7.D9.84.D8.AD.D8.A7.D8.B6.D8.B1.29"></span><span class="mw-headline" id="ما_بعد_العصر_العثماني_(1918–الحاضر)">ما بعد العصر العثماني (1918–الحاضر)</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=24" title="عدل القسم: ما بعد العصر العثماني (1918–الحاضر)">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالات مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="سقوط الدولة العثمانية">سقوط الدولة العثمانية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89" title="الثورة العربية الكبرى">الثورة العربية الكبرى</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B2%D8%A7%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A" class="mw-redirect" title="النزاع العربي الإسرائيلي">النزاع العربي الإسرائيلي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7" class="mw-redirect" title="العلمانية في الشرق الأوسط">العلمانية في الشرق الأوسط</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="الثورة الإيرانية الإسلامية">الثورة الإيرانية الإسلامية</a></li></ul></div> <p>كانت معظم الدول الإسلامية غير الخاضعة للسلطان العثماني قد تم احتلالها من قبل دول أوروبية مختلفة في أوائل <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_20" title="القرن 20">القرن العشرين</a>. وبعد أن انهزمت <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الدولة العثمانية">الدولة العثمانية</a> في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89" title="الحرب العالمية الأولى">الحرب العالمية الأولى</a>، اقتسمت الدول الظافرة، وبشكل خاص <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9" title="المملكة المتحدة">بريطانيا</a> <a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7" title="فرنسا">وفرنسا</a>، اقتسمت معظم الأراضي التابعة للدولة بموجب <a href="/wiki/%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9_%D8%B3%D8%A7%D9%8A%D9%83%D8%B3_%D8%A8%D9%8A%D9%83%D9%88" title="اتفاقية سايكس بيكو">اتفاقية سايكس بيكو</a>، وأخضعتها لحكمها. وخلال القرن العشرين استقلت جميع هذه الدول وأصبح لكل منها كيانه الخاص ومصالحه الذاتية، ولم يعد يربطها ببعضها سوى رابط اللغة أو الثقافة أو الأخوّة، وقد جرت بضعة محاولات لتوحيد البعض من هذه الدول، كمحاولة الرئيس المصري السابق <a href="/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1" title="جمال عبد الناصر">جمال عبد الناصر</a> في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9" title="الجمهورية العربية المتحدة">توحيد سوريا ومصر</a>، ولكنها باءت بالفشل إجمالاً.<sup id="cite_ref-317" class="reference"><a href="#cite_note-317">&#91;310&#93;</a></sup> </p><p>تأسست <a href="/wiki/%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="منظمة التعاون الإسلامي">منظمة المؤتمر الإسلامي</a> (والتي أصبح اسمها فيما بعد <a href="/wiki/%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="منظمة التعاون الإسلامي">منظمة التعاون الإسلامي</a>) في شهر سبتمبر من سنة <a href="/wiki/1969" title="1969">1969</a> وانضمت إليها جميع الدول الإسلامية في العالم، وذلك بعد حادثة إحراق <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D9%89" title="المسجد الأقصى">المسجد الأقصى</a> على يد متطرفين إسرائيليين قالوا بوجود <a href="/wiki/%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84_%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86" title="هيكل سليمان">هيكل سليمان</a> تحت المسجد.<sup id="cite_ref-318" class="reference"><a href="#cite_note-318">&#91;311&#93;</a></sup> وفي أواخر القرن العشرين اندلعت <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="الثورة الإسلامية الإيرانية">الثورة الإسلامية في إيران</a> وتحولت الدولة إلى دولة إسلامية تستمد مبادئها من الشريعة، كذلك نشأت عدّة تنظيمات وأحزاب في عدد من الدول لمقاومة الاحتلال الأجنبي لبلادها،<sup id="cite_ref-319" class="reference"><a href="#cite_note-319">&#91;312&#93;</a></sup> مثل <a href="/wiki/%D8%AD%D8%B2%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="حزب الله">حزب الله</a> في <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لبنان</a>، <a href="/wiki/%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9" title="تنظيم القاعدة">وتنظيم القاعدة</a> في <a href="/wiki/%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86" title="أفغانستان">أفغانستان</a>. وفي مستهل <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_21" title="القرن 21">القرن الحادي والعشرين</a> وقعت هجمات إرهابية على برجيّ <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A" class="mw-redirect" title="مركز التجارة العالمي">مركز التجارة العالمي</a> بمدينة <a href="/wiki/%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%83" title="نيويورك">نيويورك</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9" title="الولايات المتحدة">بالولايات المتحدة الأمريكية</a> أدّت لانهيارهما ومصرع الكثيرين ممن كانوا بداخلهما، ووجهت أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة، فكان لهذا انعكاس سلبي على صورة الإسلام في العالم. </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D8.AC.D8.AA.D9.85.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="المجتمع">المجتمع</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=25" title="عدل القسم: المجتمع">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AF.D9.8A.D9.85.D8.BA.D8.B1.D8.A7.D9.81.D9.8A.D8.A7_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.A7.D9.86.D8.AA.D8.B4.D8.A7.D8.B1"></span><span class="mw-headline" id="الديمغرافيا_والانتشار">الديمغرافيا والانتشار</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=26" title="عدل القسم: الديمغرافيا والانتشار">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالات مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" class="mw-redirect" title="عالم إسلامي">عالم إسلامي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%AD%D8%B3%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF" class="mw-redirect" title="إسلام حسب البلد">إسلام حسب البلد</a></li></ul></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:302px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:World_Muslim_Population_(Pew_Forum).svg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/2b/World_Muslim_Population_%28Pew_Forum%29.svg/300px-World_Muslim_Population_%28Pew_Forum%29.svg.png" decoding="async" width="300" height="154" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/2b/World_Muslim_Population_%28Pew_Forum%29.svg/450px-World_Muslim_Population_%28Pew_Forum%29.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/2b/World_Muslim_Population_%28Pew_Forum%29.svg/600px-World_Muslim_Population_%28Pew_Forum%29.svg.png 2x" data-file-width="863" data-file-height="443" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:World_Muslim_Population_(Pew_Forum).svg" class="internal" title="كبّر"></a></div>جمهرة المسلمين في العالم وفق النسبة المئوية.<sup id="cite_ref-320" class="reference"><a href="#cite_note-320">&#91;313&#93;</a></sup> <div class="legend"><span class="legend-color" style="display:inline-block; width:1.5em; height:1.5em; margin:1px 0; border:1px solid black; background-color: #def5ff; color:; font-size:90%; text-align:center;">&#160;</span>&#160;0–1%</div> <div class="legend"><span class="legend-color" style="display:inline-block; width:1.5em; height:1.5em; margin:1px 0; border:1px solid black; background-color: #a4dffb; color:; font-size:90%; text-align:center;">&#160;</span>&#160;1–5%</div> <div class="legend"><span class="legend-color" style="display:inline-block; width:1.5em; height:1.5em; margin:1px 0; border:1px solid black; background-color: #46b1e4; color:; font-size:90%; text-align:center;">&#160;</span>&#160;5–25%</div> <div class="legend"><span class="legend-color" style="display:inline-block; width:1.5em; height:1.5em; margin:1px 0; border:1px solid black; background-color: #018ed1; color:; font-size:90%; text-align:center;">&#160;</span>&#160;25–50%</div> <div class="legend"><span class="legend-color" style="display:inline-block; width:1.5em; height:1.5em; margin:1px 0; border:1px solid black; background-color: #006da1; color:; font-size:90%; text-align:center;">&#160;</span>&#160;50–75%</div> <div class="legend"><span class="legend-color" style="display:inline-block; width:1.5em; height:1.5em; margin:1px 0; border:1px solid black; background-color: #005077; color:; font-size:90%; text-align:center;">&#160;</span>&#160;75–90%</div> <div class="legend"><span class="legend-color" style="display:inline-block; width:1.5em; height:1.5em; margin:1px 0; border:1px solid black; background-color: #002030; color:; font-size:90%; text-align:center;">&#160;</span>&#160;90–100%</div></div></div></div> <p>أظهرت دراسة شاملة من سنة <a href="/wiki/2009" title="2009">2009</a> لمئتين واثنين وثلاثين دولة ومنطقة، أن 23% من إجمالي سكان العالم، أي حوالي 1.6 مليار نسمة، يعتنقون الدين الإسلامي. وتتراوح نسبة معتنقي <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">المذهب السنّي</a> من هؤلاء بين 87% و 90%،<sup id="cite_ref-Britannica_321-0" class="reference"><a href="#cite_note-Britannica-321">&#91;314&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-mgmpPRC_322-0" class="reference"><a href="#cite_note-mgmpPRC-322">&#91;315&#93;</a></sup> ومعتنقي <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="الشيعة">المذهب الشيعي</a> بين 10% و 13%،<sup id="cite_ref-mgmpPRC_322-1" class="reference"><a href="#cite_note-mgmpPRC-322">&#91;315&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-PRC_323-0" class="reference"><a href="#cite_note-PRC-323">&#91;316&#93;</a></sup> أما المذاهب الأخرى الباقية فيعتنقها أقليّة من الناس. كذلك تبين أن حوالي 50 دولة في العالم يُشكل المسلمون أغلبية سكانها،<sup id="cite_ref-324" class="reference"><a href="#cite_note-324">&#91;317&#93;</a></sup> وأن <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="عرب">العرب</a> يشكلون 20% من مسلمي العالم.<sup id="cite_ref-325" class="reference"><a href="#cite_note-325">&#91;318&#93;</a></sup> </p><p>يعيش أغلب المسلمين في قارتيّ <a href="/wiki/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7" title="أفريقيا">أفريقيا</a> <a href="/wiki/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7" title="آسيا">وآسيا</a>،<sup id="cite_ref-326" class="reference"><a href="#cite_note-326">&#91;319&#93;</a></sup> وحوالي 62% منهم يسكن القارة الأخيرة، حيث تأوي <a href="/wiki/%D8%A5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7" title="إندونيسيا">إندونيسيا</a> <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86" title="باكستان">وباكستان</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF" title="الهند">والهند</a> <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D8%BA%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%B4" title="بنغلاديش">وبنغلاديش</a> ما يزيد عن 683 مليون مسلم.<sup id="cite_ref-USN&amp;WR_327-0" class="reference"><a href="#cite_note-USN&amp;WR-327">&#91;320&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-328" class="reference"><a href="#cite_note-328">&#91;321&#93;</a></sup> وفي <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7" title="الشرق الأوسط">الشرق الأوسط</a>، تُعتبر <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7" title="تركيا">تركيا</a> <a href="/wiki/%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86" title="إيران">وإيران</a> أكبر دولتين غير عربيتين يُشكل المسلمون أغلب سكانها؛ أما في أفريقيا فإن <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a> <a href="/wiki/%D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7" title="نيجيريا">ونيجيريا</a> هي أكبر الدول الإسلامية.<sup id="cite_ref-Islam_by_country_329-0" class="reference"><a href="#cite_note-Islam_by_country-329">&#91;322&#93;</a></sup> ويعيش 73% من المسلمين في <a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84_%D8%B0%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A9" title="قائمة الدول ذات الغالبية المسلمة">دول ذات أغلبية مسلمة</a> مقابل 27% كأقليات دينية.<sup id="cite_ref-Muslims_330-0" class="reference"><a href="#cite_note-Muslims-330">&#91;323&#93;</a></sup> </p><p>الأقلية المسلمة في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF" title="الهند">الهند</a> هي أكبر <a href="/wiki/%D8%A3%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A9" title="أقليات مسلمة">أقلية مسلمة</a> في العالم حيث تبلغ نسبتهم 14% (أي؛ 176 مليون نسمة) من مجمل السكان.<sup id="cite_ref-Muslims_330-1" class="reference"><a href="#cite_note-Muslims-330">&#91;323&#93;</a></sup> يقول معظم الخبراء أن عدد المسلمين في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86" title="الصين">جمهورية الصين الشعبية</a> يتراوح بين 20 و 30 مليون (بين 1.5% و 2% من إجمالي عدد السكان).<sup id="cite_ref-331" class="reference"><a href="#cite_note-331">&#91;324&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-332" class="reference"><a href="#cite_note-332">&#91;325&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-333" class="reference"><a href="#cite_note-333">&#91;326&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-334" class="reference"><a href="#cite_note-334">&#91;327&#93;</a></sup> إلا أن البيانات التي قدمها مركز الإحصاء السكاني التابع لجامعة ولاية سان دييگو إلى مجلة "الأخبار الأمريكية والتقارير العالمية" (<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A9" title="اللغة الإنجليزية">بالإنجليزية</a>: <span class="mw-content-ltr" lang="en">U.S. News &amp; World Report</span>)‏، تفيد أن عدد المسلمين في الصين يصل إلى 65.3 ملايين مسلم.<sup id="cite_ref-335" class="reference"><a href="#cite_note-335">&#91;328&#93;</a></sup> ويصل عدد المسلمين في كل <a href="/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7" title="أوروبا">أوروبا</a>، عدا تركيا، إلى 44 مليون نسمة، أي ما يُشكل حوالي 6% من إجمالي سكان أوروبا.<sup id="cite_ref-Muslims_330-2" class="reference"><a href="#cite_note-Muslims-330">&#91;323&#93;</a></sup> ويُعتبر الإسلام ثاني أكثر الديانات انتشارًا بعد <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="المسيحية">المسيحية</a> في معظم الدول الأوروبية،<sup id="cite_ref-336" class="reference"><a href="#cite_note-336">&#91;329&#93;</a></sup> وهو في طريقه ليحتل ذات المركز في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A7%D9%86" title="الأمريكتان">الأمريكيتين</a> (4.2 مليون أو 1.1% من مجمل السكان)،<sup id="cite_ref-Muslims_330-3" class="reference"><a href="#cite_note-Muslims-330">&#91;323&#93;</a></sup> حيث يتراوح عدد المسلمين في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9" title="الولايات المتحدة">الولايات المتحدة</a> فقط، وفق بعض المصادر، بين 2,454,000<sup id="cite_ref-pewresearch_337-0" class="reference"><a href="#cite_note-pewresearch-337">&#91;330&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-Islam_in_the_United_States_338-0" class="reference"><a href="#cite_note-Islam_in_the_United_States-338">&#91;331&#93;</a></sup> و 7 ملايين نسمة.<sup id="cite_ref-mgmpPRC_322-2" class="reference"><a href="#cite_note-mgmpPRC-322">&#91;315&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-339" class="reference"><a href="#cite_note-339">&#91;332&#93;</a></sup> </p><p>أما أكبر خمس عشرة دولة إسلامية من حيث عدد السكان فهي: </p> <table class="wikitable" style="width:100%;"> <tbody><tr> <th>المرتبة</th> <th><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84" title="قائمة الدول">الدولة</a></th> <th><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%AD%D8%B3%D8%A8_%D8%B9%D8%AF%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86" title="قائمة الدول والتبعيات حسب عدد السكان">الجمهرة</a></th> <th><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%AD%D8%B3%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF" title="الإسلام حسب البلد">نسبة المسلمين</a></th> <th><a href="/wiki/%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81%D8%A9_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" class="mw-redirect" title="طائفة (إسلام)">الطائفة السائدة</a></th> <th>المذهب السائد </th></tr> <tr> <th></th> <th></th> <th><span style="display:none">123</span></th> <th><span style="display:none">123</span></th> <th><span style="display:none">123</span></th> <th><span style="display:none">123</span> </th></tr> <tr class="sortbottom"> <td>1</td> <td align="right"><span class="flagicon"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9f/Flag_of_Indonesia.svg/23px-Flag_of_Indonesia.svg.png" decoding="async" width="23" height="15" class="thumbborder" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9f/Flag_of_Indonesia.svg/35px-Flag_of_Indonesia.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9f/Flag_of_Indonesia.svg/45px-Flag_of_Indonesia.svg.png 2x" data-file-width="900" data-file-height="600" />&#160;</span><a href="/wiki/%D8%A5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7" title="إندونيسيا">إندونيسيا</a></td> <td>228,582,000</td> <td>86.1%<sup id="cite_ref-340" class="reference"><a href="#cite_note-340">&#91;333&#93;</a></sup></td> <td><a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">السنّي</a></td> <td><a href="/wiki/%D8%B4%D8%A7%D9%81%D8%B9%D9%8A%D8%A9" title="شافعية">الشافعية</a> </td></tr> <tr class="sortbottom"> <td>2</td> <td align="right"><span class="flagicon"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/32/Flag_of_Pakistan.svg/23px-Flag_of_Pakistan.svg.png" decoding="async" width="23" height="15" class="thumbborder" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/32/Flag_of_Pakistan.svg/35px-Flag_of_Pakistan.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/32/Flag_of_Pakistan.svg/45px-Flag_of_Pakistan.svg.png 2x" data-file-width="900" data-file-height="600" />&#160;</span><a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86" title="باكستان">باكستان</a></td> <td>172,800,000<sup id="cite_ref-ref1_341-0" class="reference"><a href="#cite_note-ref1-341">&#91;334&#93;</a></sup></td> <td>97%<sup id="cite_ref-census_342-0" class="reference"><a href="#cite_note-census-342">&#91;335&#93;</a></sup></td> <td><a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">السنّي</a></td> <td><a href="/wiki/%D8%AD%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="حنفية">الحنفيّة</a> </td></tr> <tr class="sortbottom"> <td>3</td> <td align="right"><span class="flagicon"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f9/Flag_of_Bangladesh.svg/23px-Flag_of_Bangladesh.svg.png" decoding="async" width="23" height="14" class="thumbborder" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f9/Flag_of_Bangladesh.svg/35px-Flag_of_Bangladesh.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f9/Flag_of_Bangladesh.svg/46px-Flag_of_Bangladesh.svg.png 2x" data-file-width="1000" data-file-height="600" />&#160;</span><a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D8%BA%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%B4" title="بنغلاديش">بنغلاديش</a></td> <td>162,221,000<sup id="cite_ref-343" class="reference"><a href="#cite_note-343">&#91;336&#93;</a></sup></td> <td>89%<sup id="cite_ref-344" class="reference"><a href="#cite_note-344">&#91;337&#93;</a></sup></td> <td><a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">السنّي</a></td> <td><a href="/wiki/%D8%AD%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="حنفية">الحنفيّة</a> </td></tr> <tr class="sortbottom"> <td>4</td> <td align="right"><span class="flagicon"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/79/Flag_of_Nigeria.svg/23px-Flag_of_Nigeria.svg.png" decoding="async" width="23" height="12" class="thumbborder" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/79/Flag_of_Nigeria.svg/35px-Flag_of_Nigeria.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/79/Flag_of_Nigeria.svg/46px-Flag_of_Nigeria.svg.png 2x" data-file-width="1200" data-file-height="600" />&#160;</span><a href="/wiki/%D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7" title="نيجيريا">نيجيريا</a></td> <td>154,279,000<sup id="cite_ref-345" class="reference"><a href="#cite_note-345">&#91;338&#93;</a></sup></td> <td>50%<sup id="cite_ref-346" class="reference"><a href="#cite_note-346">&#91;339&#93;</a></sup></td> <td><a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">السنّي</a></td> <td><a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9" title="مالكية">المالكية</a> </td></tr> <tr class="sortbottom"> <td>5</td> <td align="right"><span class="flagicon"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fe/Flag_of_Egypt.svg/23px-Flag_of_Egypt.svg.png" decoding="async" width="23" height="15" class="thumbborder" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fe/Flag_of_Egypt.svg/35px-Flag_of_Egypt.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fe/Flag_of_Egypt.svg/45px-Flag_of_Egypt.svg.png 2x" data-file-width="900" data-file-height="600" />&#160;</span><a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a></td> <td>77,100,000<sup id="cite_ref-popclock_347-0" class="reference"><a href="#cite_note-popclock-347">&#91;340&#93;</a></sup></td> <td>90%<sup id="cite_ref-348" class="reference"><a href="#cite_note-348">&#91;341&#93;</a></sup></td> <td><a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">السنّي</a></td> <td><a href="/wiki/%D8%AD%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="حنفية">الحنفية</a> </td></tr> <tr class="sortbottom"> <td>6</td> <td align="right"><span class="flagicon"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Flag_of_Turkey.svg/23px-Flag_of_Turkey.svg.png" decoding="async" width="23" height="15" class="thumbborder" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Flag_of_Turkey.svg/35px-Flag_of_Turkey.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Flag_of_Turkey.svg/45px-Flag_of_Turkey.svg.png 2x" data-file-width="1200" data-file-height="800" />&#160;</span><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7" title="تركيا">تركيا</a></td> <td>71,517,100<sup id="cite_ref-349" class="reference"><a href="#cite_note-349">&#91;342&#93;</a></sup></td> <td>98.0%<sup id="cite_ref-Muslims_330-4" class="reference"><a href="#cite_note-Muslims-330">&#91;323&#93;</a></sup> - 99.8%<sup id="cite_ref-350" class="reference"><a href="#cite_note-350">&#91;343&#93;</a></sup></td> <td><a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">السنّي</a></td> <td><a href="/wiki/%D8%AD%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="حنفية">الحنفيّة</a> </td></tr> <tr class="sortbottom"> <td>7</td> <td align="right"><span class="flagicon"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/ca/Flag_of_Iran.svg/23px-Flag_of_Iran.svg.png" decoding="async" width="23" height="13" class="thumbborder" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/ca/Flag_of_Iran.svg/35px-Flag_of_Iran.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/ca/Flag_of_Iran.svg/46px-Flag_of_Iran.svg.png 2x" data-file-width="630" data-file-height="360" />&#160;</span><a href="/wiki/%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86" title="إيران">إيران</a></td> <td>70,495,782<sup id="cite_ref-351" class="reference"><a href="#cite_note-351">&#91;344&#93;</a></sup></td> <td>98%<sup id="cite_ref-352" class="reference"><a href="#cite_note-352">&#91;345&#93;</a></sup></td> <td><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="الشيعة">الشيعي</a></td> <td><a href="/wiki/%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="إمامية">الجعفرية</a> </td></tr> <tr class="sortbottom"> <td>8</td> <td align="right"><span class="flagicon"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/01/Flag_of_Sudan.svg/23px-Flag_of_Sudan.svg.png" decoding="async" width="23" height="12" class="thumbborder" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/01/Flag_of_Sudan.svg/35px-Flag_of_Sudan.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/01/Flag_of_Sudan.svg/46px-Flag_of_Sudan.svg.png 2x" data-file-width="1200" data-file-height="600" />&#160;</span><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="السودان">السودان</a></td> <td>39,379,358</td> <td>96%<sup id="cite_ref-353" class="reference"><a href="#cite_note-353">&#91;346&#93;</a></sup></td> <td><a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">السنّي</a></td> <td><a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9" title="مالكية">المالكية</a> </td></tr> <tr class="sortbottom"> <td>9</td> <td align="right"><span class="flagicon"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/77/Flag_of_Algeria.svg/23px-Flag_of_Algeria.svg.png" decoding="async" width="23" height="15" class="thumbborder" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/77/Flag_of_Algeria.svg/35px-Flag_of_Algeria.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/77/Flag_of_Algeria.svg/45px-Flag_of_Algeria.svg.png 2x" data-file-width="900" data-file-height="600" />&#160;</span><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1" title="الجزائر">الجزائر</a></td> <td>33,769,669<sup id="cite_ref-cia_354-0" class="reference"><a href="#cite_note-cia-354">&#91;347&#93;</a></sup></td> <td>99%<sup id="cite_ref-355" class="reference"><a href="#cite_note-355">&#91;348&#93;</a></sup></td> <td><a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">السنّي</a></td> <td><a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9" title="مالكية">المالكية</a> </td></tr> <tr class="sortbottom"> <td>10</td> <td align="right"><span class="flagicon"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9a/Flag_of_Afghanistan.svg/23px-Flag_of_Afghanistan.svg.png" decoding="async" width="23" height="15" class="thumbborder" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9a/Flag_of_Afghanistan.svg/35px-Flag_of_Afghanistan.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9a/Flag_of_Afghanistan.svg/45px-Flag_of_Afghanistan.svg.png 2x" data-file-width="900" data-file-height="600" />&#160;</span><a href="/wiki/%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86" title="أفغانستان">أفغانستان</a></td> <td>32,738,376<sup id="cite_ref-356" class="reference"><a href="#cite_note-356">&#91;349&#93;</a></sup></td> <td>99%<sup id="cite_ref-357" class="reference"><a href="#cite_note-357">&#91;350&#93;</a></sup></td> <td><a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">السنّي</a></td> <td><a href="/wiki/%D8%AD%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="حنفية">الحنفيّة</a> </td></tr> <tr class="sortbottom"> <td>11</td> <td align="right"><span class="flagicon"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/2c/Flag_of_Morocco.svg/23px-Flag_of_Morocco.svg.png" decoding="async" width="23" height="15" class="thumbborder" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/2c/Flag_of_Morocco.svg/35px-Flag_of_Morocco.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/2c/Flag_of_Morocco.svg/45px-Flag_of_Morocco.svg.png 2x" data-file-width="900" data-file-height="600" />&#160;</span><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8" title="المغرب">المغرب</a></td> <td>33,723,418</td> <td>99%<sup id="cite_ref-358" class="reference"><a href="#cite_note-358">&#91;351&#93;</a></sup></td> <td><a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">السنّي</a></td> <td><a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9" title="مالكية">المالكية</a> </td></tr> <tr class="sortbottom"> <td>12</td> <td align="right"><span class="flagicon"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f6/Flag_of_Iraq.svg/23px-Flag_of_Iraq.svg.png" decoding="async" width="23" height="15" class="thumbborder" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f6/Flag_of_Iraq.svg/35px-Flag_of_Iraq.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f6/Flag_of_Iraq.svg/45px-Flag_of_Iraq.svg.png 2x" data-file-width="900" data-file-height="600" />&#160;</span><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82" title="العراق">العراق</a></td> <td>31,234,000<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا1_359-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا1-359">&#91;352&#93;</a></sup></td> <td>97%<sup id="cite_ref-360" class="reference"><a href="#cite_note-360">&#91;353&#93;</a></sup></td> <td><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="الشيعة">الشيعي</a>/<a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">السنّي</a></td> <td><a href="/wiki/%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="إمامية">الجعفرية</a>/<a href="/wiki/%D8%AD%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="حنفية">الحنفيّة</a> </td></tr> <tr class="sortbottom"> <td>13</td> <td align="right"><span class="flagicon"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/66/Flag_of_Malaysia.svg/23px-Flag_of_Malaysia.svg.png" decoding="async" width="23" height="12" class="thumbborder" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/66/Flag_of_Malaysia.svg/35px-Flag_of_Malaysia.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/66/Flag_of_Malaysia.svg/46px-Flag_of_Malaysia.svg.png 2x" data-file-width="1200" data-file-height="600" />&#160;</span><a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A7" title="ماليزيا">ماليزيا</a></td> <td>27,730,000<sup id="cite_ref-361" class="reference"><a href="#cite_note-361">&#91;354&#93;</a></sup></td> <td>60.4%<sup id="cite_ref-362" class="reference"><a href="#cite_note-362">&#91;355&#93;</a></sup></td> <td><a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">السنّي</a></td> <td><a href="/wiki/%D8%B4%D8%A7%D9%81%D8%B9%D9%8A%D8%A9" title="شافعية">الشافعية</a> </td></tr> <tr class="sortbottom"> <td>14</td> <td align="right"><span class="flagicon"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0d/Flag_of_Saudi_Arabia.svg/23px-Flag_of_Saudi_Arabia.svg.png" decoding="async" width="23" height="15" class="thumbborder" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0d/Flag_of_Saudi_Arabia.svg/35px-Flag_of_Saudi_Arabia.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0d/Flag_of_Saudi_Arabia.svg/45px-Flag_of_Saudi_Arabia.svg.png 2x" data-file-width="900" data-file-height="600" />&#160;</span><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="السعودية">السعودية</a></td> <td>27,601,038<sup id="cite_ref-363" class="reference"><a href="#cite_note-363">&#91;356&#93;</a></sup></td> <td>100%<sup id="cite_ref-364" class="reference"><a href="#cite_note-364">&#91;357&#93;</a></sup></td> <td><a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">السنّي</a></td> <td><a href="/wiki/%D8%AD%D9%86%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%A9" title="حنابلة">الحنبلية</a> </td></tr> <tr class="sortbottom"> <td>15</td> <td align="right"><span class="flagicon"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/84/Flag_of_Uzbekistan.svg/23px-Flag_of_Uzbekistan.svg.png" decoding="async" width="23" height="12" class="thumbborder" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/84/Flag_of_Uzbekistan.svg/35px-Flag_of_Uzbekistan.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/84/Flag_of_Uzbekistan.svg/46px-Flag_of_Uzbekistan.svg.png 2x" data-file-width="1000" data-file-height="500" />&#160;</span><a href="/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%B2%D8%A8%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86" title="أوزبكستان">أوزبكستان</a></td> <td>27,372,000</td> <td>88%<sup id="cite_ref-365" class="reference"><a href="#cite_note-365">&#91;358&#93;</a></sup></td> <td><a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">السنّي</a></td> <td><a href="/wiki/%D8%AD%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="حنفية">الحنفيّة</a> </td></tr></tbody></table> <h3><span id=".D8.AF.D9.88.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.A8.D8.A7.D8.AF.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="دور_العبادة">دور العبادة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=27" title="عدل القسم: دور العبادة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Blue_Mosque_Istanbul_Mirrored.JPG" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Blue_Mosque_Istanbul_Mirrored.JPG/220px-Blue_Mosque_Istanbul_Mirrored.JPG" decoding="async" width="220" height="158" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Blue_Mosque_Istanbul_Mirrored.JPG/330px-Blue_Mosque_Istanbul_Mirrored.JPG 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Blue_Mosque_Istanbul_Mirrored.JPG/440px-Blue_Mosque_Istanbul_Mirrored.JPG 2x" data-file-width="2945" data-file-height="2111" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Blue_Mosque_Istanbul_Mirrored.JPG" class="internal" title="كبّر"></a></div><a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86_%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="جامع السلطان أحمد">مسجد السلطان أحمد</a> في <a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%84" title="إسطنبول">إسطنبول</a>، أحد أكبر المساجد في العالم.</div></div></div> <div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF" title="مسجد">مسجد</a></li></ul></div> <p>تتعدد العبادات في الإسلام، وأغلبها لا يستوجب مكانا محددا عدا <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الحج في الإسلام">الحج</a> (الذي يتطلب زيارة البقاع المقدسة). أما الصلاة، فوفق حديث جابر فإن الأرض جعلت مسجدا للمسلم.<sup id="cite_ref-366" class="reference"><a href="#cite_note-366">&#91;359&#93;</a></sup> وهذا يعني أن كل رقعة من الأرض (عدا تلك المنهي عنها) تصلح لأداء الصلوات فرادى وجماعات. </p><p>ويخصص المسلمون دورا خاصا تسمى <b>المساجد</b> (ومفردها <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF" title="مسجد">مسجد</a>) تجمعهم لأداء <a href="/wiki/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9" title="صلاة">الصلاة</a> في جماعة. واسم "مسجد" مشتق من كلمة "سجد"، ذلك أن الصلاة الإسلامية تتمثل في السجود والركوع. ويُطلق على المساجد الكبرى أيضًا تسمية "جامع" أو "مسجد جامع".<sup id="cite_ref-367" class="reference"><a href="#cite_note-367">&#91;360&#93;</a></sup> والمساجد أماكن يؤمها المسلمون لطلب العلم وحل مشاكلهم إضافة للصلاة، وان انحصر دورها حاليا على جمع المسلمين للصلاة وذكر الله. ومن أبرز الصلوات التي تؤدى في المسجد: <a href="/wiki/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D8%A9" title="صلاة الجمعة">صلاة ظهر يوم الجمعة</a>، ذلك أنه يُفرض على كل مسلم أدائها في المسجد جماعةً والاستماع إلى خطبة الإمام. ولقد تطوّر نمط بناء المساجد بشكل كبير منذ بناء <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%A1" title="مسجد قباء">مسجد قباء</a>، أول <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF" title="مسجد">مسجد</a> في الإسلام، حتى الآن،<sup id="cite_ref-368" class="reference"><a href="#cite_note-368">&#91;361&#93;</a></sup> وهناك عدّة أنماط معمارية للمساجد أبرزها: <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="عمارة عثمانية">النمط العثماني</a>، <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="عمارة فارسية">والنمط الفارسي</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8" class="mw-redirect" title="العمارة في المغرب">والنمط المغربي</a>، وغيرها. </p><p>ويجوز وفقًا للمعتقد الإسلامي أداء الصلاة في <a href="/wiki/%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A9" title="كنيسة">الكنيسة</a> في حالة تعذر وجود <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF" title="مسجد">مسجد</a> أو <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D9%84%D9%89" title="مصلى">مصلى</a>، وممن رخص في ذلك: الإمام <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%8A" title="الحسن بن علي">الحسن بن علي بن أبي طالب</a>، <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2" title="عمر بن عبد العزيز">وعمر بن عبد العزيز</a>، <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A" title="عامر الشعبي">والإمام الشعبي</a>، <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B9%D9%8A" title="عبد الرحمن الأوزاعي">والإمام الأوزاعي</a>، وسعيد بن عبد العزيز، ورُوي أيضاً عن <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8" title="عمر بن الخطاب">عمر بن الخطاب</a>، <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D9%8A" title="أبو موسى الأشعري">وأبي موسى الأشعري</a>. ولكن يقول العلماء أن هذا محصور فقط في حالة الضرورة، وذلك كي لا يؤدي هذا لتشويش صورة الإسلام، وجعل غير المسلمين يظنون بأنه دين غير واضح المعالم.<sup id="cite_ref-369" class="reference"><a href="#cite_note-369">&#91;362&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B3.D8.B1.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الأسرة">الأسرة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=28" title="عدل القسم: الأسرة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>طالع أيضًا</b>: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الزواج في الإسلام">الزواج في الإسلام</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الطلاق في الإسلام">الطلاق في الإسلام</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D8%AB_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الإرث في الإسلام">الإرث في الإسلام</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="المرأة في الإسلام">المرأة في الإسلام</a></li></ul></div> <p>تُعتبر <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A9" title="أسرة">الأسرة</a> الوحدة المركزية للمجتمع الإسلامي، وقد حدد الإسلام دور كل فرد من أفرادها وخصص لهم حقوق وواجبات معينة. ويظهر الأب في الإسلام المسؤول الرئيسي عن حفظ وصيانة العائلة، وعليه يقع واجب التكفل بمصاريفها من طعام وشراب وطبابة وكسوة وغير ذلك. وقد حدد <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a> أسباب الميراث في الإسلام تحديدًا واضحًا نافيًا للجهالة، وهي الزوجية والقرابة والولاء، وحدد لكل سبب منها شروط معينة ينبغي وجودها حتى يصح التوارث، ونص أن هناك بضعة موانع للميراث، هي القتل واختلاف الدين والارتداد عن الإسلام واختلاف الوطن،<sup id="cite_ref-370" class="reference"><a href="#cite_note-370">&#91;363&#93;</a></sup> ووضع لكل منها شروط لا يقوم المانع بدونها، ونصيب المرأة من الميراث في الإسلام هو نصف نصيب الرجل في حالات معينة وهناك حالات تتساوى فيها المرأة مع الرجل في الميراث، وحالات يفوق نصيبها نصيب الرجل.<sup id="cite_ref-371" class="reference"><a href="#cite_note-371">&#91;364&#93;</a></sup> كذلك جاء في القرآن تحديدًا للأشخاص الذين يستحقون التركة ومراتبهم وفق درجة قرابتهم من المتوفى، ومن الآيات التي يستدل بها المسلمون على ذلك، ما جاء في <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1" title="سورة النساء">سورة النساء</a>: <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا&#160;<img alt="Aya-11.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c7/Aya-11.png/20px-Aya-11.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c7/Aya-11.png/30px-Aya-11.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c7/Aya-11.png/40px-Aya-11.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />. أما الزواج في الإسلام فيُعتبر عقدًا مدنيًا تتوافر فيه جميع عناصر العقود الأخرى من إيجاب وقبول بين طرفين يتمتعان بالأهلية العقلية والقانونية اللازمة لإبرامه، وبحضور شاهدين من الرجال، أو رجل وامرأتين. ويُعقد عقد الزواج الإسلامي في محكمة شرعيّة عادةً أمام قاض شرعيّ. وقد أرشد الفقه الإسلامي من يريد الزواج إلى عدّة أمور ينبغي أن يراعيها فيمن يريد خطبتها، كأت تكون ذات دين وجمال ونسب طيّب وغير ذلك من الأمور، ويصدق ذات الأمر على الفتاة، فعليها أن تراعي نفس الأمور في الرجل المتقدم لخطبتها. وأوجب الإسلام على الزوج دفع مهر إلى زوجته بموجب عقد الزواج عليها، وبالمقدار المتفق عليه.<sup id="cite_ref-372" class="reference"><a href="#cite_note-372">&#91;365&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Hijabexamples2.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/bd/Hijabexamples2.jpg/220px-Hijabexamples2.jpg" decoding="async" width="220" height="329" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/bd/Hijabexamples2.jpg/330px-Hijabexamples2.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/bd/Hijabexamples2.jpg/440px-Hijabexamples2.jpg 2x" data-file-width="802" data-file-height="1200" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Hijabexamples2.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>نماذج مختلفة من الحجاب تختلف باختلاف المنطقة والمذهب الإسلامي الذي تتبعه المرأة.</div></div></div> <p>يجوز للرجل في الإسلام أن يتزوج حتى 4 نساء، شرط أن يعدل بينهن، أما إذا لم يستطع ذلك فلا يجوز له أن يتزوج بأكثر من واحدة، وذلك وفقًا لما جاء في <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1" title="سورة النساء">سورة النساء</a>: <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ&#160;<img alt="Aya-3.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/29/Aya-3.png/20px-Aya-3.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/29/Aya-3.png/30px-Aya-3.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/29/Aya-3.png/40px-Aya-3.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" /> بينما لا يحق للمرأة المسلمة سوى زوج واحد. وقد حدد القرآن النساء المحرمات على الرجل في نفس السورة حيث جاء: <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا&#160;<img alt="Aya-23.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/08/Aya-23.png/20px-Aya-23.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/08/Aya-23.png/30px-Aya-23.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/08/Aya-23.png/40px-Aya-23.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />. ويحق للرجل المسلم أن يتزوج بامرأة من <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="أهل الكتاب">أهل الكتاب</a>، أي بامرأة <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="مسيحية">مسيحية</a> أو <a href="/wiki/%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="يهودية">يهودية</a> أو <a href="/wiki/%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A6%D8%A9" title="صابئة">صابئية</a> أو <a href="/wiki/%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="حنيفية">حنيفية</a>، ويُفرض عليه ألا يمنعها أن تمارس شعائر دينها، بينما لا يحق للمرأة المسلمة أن تتزوج سوى برجل مسلم.<sup id="cite_ref-373" class="reference"><a href="#cite_note-373">&#91;366&#93;</a></sup> والطلاق جائز شرعًا في الإسلام، ولكن بشرط أن تكون الحياة المشتركة بين الزوجين قد أصبحت مستحيلة لسبب من الأسباب، ويقع الطلاق بقول الرجل لزوجته "أنت طالق".<sup id="cite_ref-374" class="reference"><a href="#cite_note-374">&#91;367&#93;</a></sup> </p><p>يُحرّم القرآن الاختلاط غير المشروع بين الذكر والأنثى، وقد وردت آيات قرآنية تحث المرأة على التستر وعدم كشف عورتها على الرجل الأجنبي عنها، ويحدد القرآن ما يجب أن ترتديه المرأة المسلمة بحيث لا ينكشف من جسدها إلا ما قضت به حاجة التعامل وهو الوجه والكفان، وحد الوجه من منبت الشعر إلى أسفل الذقن وما بين وَتِدَي الأذنين بحيث لا يظهر شيء من الشعر ولا القرط ولا شيء من العنق ولا يكون الثوب مظهرًا لما تحته.<sup id="cite_ref-375" class="reference"><a href="#cite_note-375">&#91;368&#93;</a></sup> ومن الآيات التي يستدل بها المسلمون على ذلك، ما جاء في <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%B1" title="سورة النور">سورة النور</a>: <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ&#160;<img alt="Aya-30.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/35/Aya-30.png/20px-Aya-30.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/35/Aya-30.png/30px-Aya-30.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/35/Aya-30.png/40px-Aya-30.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ&#160;<img alt="Aya-31.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1e/Aya-31.png/20px-Aya-31.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1e/Aya-31.png/30px-Aya-31.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1e/Aya-31.png/40px-Aya-31.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />. أما بالنسبة للرجال فلم يحدد القرآن لبسًا معينًا لهم، لكن يشترط أن تستر الملابس عورتهم. ويُطلق كثير من الرجال المسلمين <a href="/wiki/%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="لحية">لحيتهم</a> وبعضهم يحلق <a href="/wiki/%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A8" title="شارب">شاربه</a> اقتداءً بحديث النبي محمد: <span class="script-arabic">"خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ، وَفِّرُوا اللِّحَى، وَأَحْفُوا الشَّوَارِبَ"</span>.<sup id="cite_ref-376" class="reference"><a href="#cite_note-376">&#91;369&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.82.D9.88.D9.8A.D9.85"></span><span class="mw-headline" id="التقويم">التقويم</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=29" title="عدل القسم: التقويم">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%8A%D9%85_%D9%87%D8%AC%D8%B1%D9%8A" title="تقويم هجري">تقويم هجري</a></li></ul></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Lunar_libration_with_phase_Oct_2007_(continuous_loop).gif" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/ca/Lunar_libration_with_phase_Oct_2007_%28continuous_loop%29.gif/220px-Lunar_libration_with_phase_Oct_2007_%28continuous_loop%29.gif" decoding="async" width="220" height="221" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/ca/Lunar_libration_with_phase_Oct_2007_%28continuous_loop%29.gif/330px-Lunar_libration_with_phase_Oct_2007_%28continuous_loop%29.gif 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/ca/Lunar_libration_with_phase_Oct_2007_%28continuous_loop%29.gif/440px-Lunar_libration_with_phase_Oct_2007_%28continuous_loop%29.gif 2x" data-file-width="640" data-file-height="642" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Lunar_libration_with_phase_Oct_2007_(continuous_loop).gif" class="internal" title="كبّر"></a></div><a href="/wiki/%D8%AF%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B1" title="دور القمر">دور القمر</a>، أساس التقويم الهجري.</div></div></div> <p>يعتمد <a href="/wiki/%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%8A%D9%85_%D9%87%D8%AC%D8%B1%D9%8A" title="تقويم هجري">التقويم الإسلامي</a> أو التقويم الهجري على <a href="/wiki/%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%8A%D9%85_%D9%82%D9%85%D8%B1%D9%8A" title="تقويم قمري">التقويم القمري</a> المستعمل عند <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8_%D9%82%D8%A8%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="العرب قبل الإسلام">العرب قبل الإسلام</a>، ولم يكن العرب حينذاك يعدون السنين بل كان لكل سنة اسم يميزها عن بقية السنين، واستمر هذا الحال إلى السنة السابعة عشر للهجرة في عهد الخليفة <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8" title="عمر بن الخطاب">عمر بن الخطاب</a> فوضع ما سُمي فيما بعد التقويم الهجري وجعل أول سنة فيه السنة التي هاجر فيها النبي محمد، ولكنه لم يغير في تسمية الشهور العربية ولا في ترتيبها، والأشهر الهجرية هي: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B1%D9%85_(%D8%B4%D9%87%D8%B1)" title="المحرم (شهر)">محرم</a>، <a href="/wiki/%D8%B5%D9%81%D8%B1_(%D8%B4%D9%87%D8%B1)" title="صفر (شهر)">صفر</a>، <a href="/wiki/%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84" title="ربيع الأول">ربيع الأول</a>، <a href="/wiki/%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AE%D8%B1" title="ربيع الآخر">ربيع الثاني</a>، <a href="/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AF%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89" title="جمادى الأولى">جمادى الأولى</a>، <a href="/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AF%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AE%D8%B1%D8%A9" title="جمادى الآخرة">جمادى الآخرة</a>، <a href="/wiki/%D8%B1%D8%AC%D8%A8" title="رجب">رجب</a>، <a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D9%86" title="شعبان">شعبان</a>، <a href="/wiki/%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86" title="رمضان">رمضان</a>، <a href="/wiki/%D8%B4%D9%88%D8%A7%D9%84" title="شوال">شوال</a>، <a href="/wiki/%D8%B0%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B9%D8%AF%D8%A9" title="ذو القعدة">ذو القعدة</a>، <a href="/wiki/%D8%B0%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A9" title="ذو الحجة">ذو الحجة</a>. والشهر القمري هو المدة التي تكون بين الهلالين، وبالتعبير الفلكي المعاصر هو المدة التي يُتم فيها القمر دورةً كاملة حول الأرض. ومدته فلكيًا 29.530588 يوم لذلك فالأشهر الهجرية تارة 30 يومًا وتارة 29 يومًا. </p> <h3><span id=".D8.B1.D8.AC.D8.A7.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.AF.D9.8A.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="رجال_الدين">رجال الدين</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=30" title="عدل القسم: رجال الدين">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالات مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%B4%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="شيخ الإسلام">شيخ الإسلام</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D9%84%D9%89" title="مولى">مولى</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%81%D8%AA%D9%8A" title="مفتي">مفتي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85" title="إمام">إمام</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A2%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="آية الله">آية الله</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%8A%D9%87" title="ولاية الفقيه">ولاية الفقيه</a></li></ul></div> <p>يُسمى رجال الدين المسلمون الذين يتفقهون في أمور الدين والعباد "علماءً" أو "فقهاء"، ومن يصل منهم لأعلى درجات العلم ويُفتي بالمسائل المستجدة التي تُعرض عليه يُسمّى "مفتيًا". وهناك عدّة تسميات أخرى تُطلق على رجال الدين المسلمون منها: المولى، الشيخ، والمولوي. وتُطلق <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="الشيعة">الشيعة</a> على رجال الدين الذين يعود نسبهم للنبي محمد "أسيادًا" ومفردها "سيّد"، كذلك يُسمي <a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%AF%D9%88%D9%86_%D8%AF%D8%B1%D9%88%D8%B2" title="موحدون دروز">الدروز</a> كبار رجال الدين "شيوخ عقل" وذلك كونهم يعقلون أمور الدين ويرشدون الناس فيها. </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B3.D9.84.D8.A7.D9.85_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.AF.D9.8A.D8.A7.D9.86.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.AE.D8.B1.D9.89"></span><span class="mw-headline" id="الإسلام_والديانات_الأخرى">الإسلام والديانات الأخرى</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=31" title="عدل القسم: الإسلام والديانات الأخرى">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D9%82%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D9%89" class="mw-redirect" title="موقف الإسلام من العقائد الأخرى">موقف الإسلام من العقائد الأخرى</a></li></ul></div> <table class="vertical-navbox nowraplinks" style="float:left;clear:left;width:22.0em;margin:0 0 1.0em 1.0em;background:#f9f9f9;border:1px solid #aaa;padding:0.2em;border-spacing:0.4em 0;text-align:center;line-height:1.4em;font-size:88%"><tbody><tr><td style="padding-top:0.4em;line-height:1.2em">جزء <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="تصنيف:إسلام">من سلسلة مقالات</a> حول</td></tr><tr><th style="padding:0.2em 0.4em 0.2em;padding-top:0;font-size:145%;line-height:1.2em">الإسلام والأديان الأخرى</th></tr><tr><td style="padding:0.2em 0 0.4em"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png" class="image"><img alt="تخطيط كلمة الإسلام.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/dd/%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png/120px-%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png" decoding="async" width="120" height="120" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/dd/%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png/180px-%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/dd/%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png/240px-%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png 2x" data-file-width="1000" data-file-height="1000" /></a></td></tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-bottom:0; text-align:center;">مع الأديان الإبراهيمية</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;padding-top:0;"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="الإسلام واليهودية">اليهودية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A6%D8%A9" title="صابئة">المندائية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="الإسلام والمسيحية">المسيحية</a> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%85%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الإسلام والمورمونية">المورمونية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="البروتستانتية والإسلام">البروتستانتية</a></li></ul></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-bottom:0; text-align:center;">مع الديانات غير الإبراهيمية</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;padding-top:0;"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="علم الأساطير العربية">الديانات العربية قبل الإسلام</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الإسلام والهندوسية (الصفحة غير موجودة)">الهندوسية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الإسلام والجاينية">الجاينية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9" title="الإسلام والسيخية">السيخية</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-bottom:0; text-align:center;">مواضيع مرتبطة</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;padding-top:0;"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B1%D8%AF%D8%A9_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="ردة (إسلام)">الردة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%B2%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D8%AF%D9%8A%D9%86" class="mw-redirect" title="ازدراء دين">إزدراء الأديان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84_%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A" title="تحول ديني">التحول الديني</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%88%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF" title="الإسلام ومعاداة اليهود">الإسلام ومعاداة السامية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%A9" title="الإسلام والديمقراطية">ديمقراطية إسلامية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="ليبرالية إسلامية">ليبرالية إسلامية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الإسلام والعلمانية">الإسلام والعلمانية</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td class="plainlist" style="padding:0.3em 0.4em 0.3em;font-weight:bold;border-top: 1px solid #aaa; border-bottom: 1px solid #aaa;"> <p><span class="metadata"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:IslamSymbolAllah.PNG" class="image"><img alt="شعار بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/23/IslamSymbolAllah.PNG/27px-IslamSymbolAllah.PNG" decoding="async" width="27" height="28" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/23/IslamSymbolAllah.PNG/40px-IslamSymbolAllah.PNG 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/23/IslamSymbolAllah.PNG/54px-IslamSymbolAllah.PNG 2x" data-file-width="267" data-file-height="278" /></a></span> </p> <a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام">بوابة&#32;الإسلام</a></td></tr><tr><td style="text-align:left;font-size:115%;padding-top: 0.6em;"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D9%89" title="قالب:الإسلام والأديان الأخرى"><abbr title="عرض هذا القالب">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D9%89" title="نقاش القالب:الإسلام والأديان الأخرى"><abbr title="ناقش هذا القالب">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D9%89&amp;action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب">ت</abbr></a></li></ul></div></td></tr></tbody></table> <p>يعتبر المسلمون الآيتين <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ&#160;<img alt="Aya-8.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/ca/Aya-8.png/20px-Aya-8.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/ca/Aya-8.png/30px-Aya-8.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/ca/Aya-8.png/40px-Aya-8.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ&#160;<img alt="Aya-9.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/48/Aya-9.png/20px-Aya-9.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/48/Aya-9.png/30px-Aya-9.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/48/Aya-9.png/40px-Aya-9.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" /><sup id="cite_ref-377" class="reference"><a href="#cite_note-377">&#91;370&#93;</a></sup> والآية <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ&#160;<img alt="Aya-6.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c4/Aya-6.png/20px-Aya-6.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c4/Aya-6.png/30px-Aya-6.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c4/Aya-6.png/40px-Aya-6.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" /><sup id="cite_ref-378" class="reference"><a href="#cite_note-378">&#91;371&#93;</a></sup> أساسًا في التعامل مع غير المسلمين. وينص القرآن على احترام الأديان الإبراهيمية الأخرى، <a href="/wiki/%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="يهودية">كاليهودية</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="المسيحية">والمسيحية</a>، باعتبارها ديانات منزلة سابقًا على رسل وأنبياء بعثهم الله لهداية البشر. ويؤكد القرآن أنه "يقوم بإعادة الديانة الإبراهيمية النقية التي أُنزلت على <a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85" title="إبراهيم">إبراهيم</a> والتي تم تحريفها من قبل بعض اليهود والمسيحيين".<sup id="cite_ref-379" class="reference"><a href="#cite_note-379">&#91;372&#93;</a></sup> ويؤمن المسلمون أن <a href="/wiki/%D8%B2%D8%A8%D9%88%D8%B1" title="زبور">الزبور</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9" title="التوراة">والتوراة</a> <a href="/wiki/%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84" title="إنجيل">والإنجيل</a> كتب سماوية أنزلها الله على أنبيائه <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D9%88%D8%AF" title="داود">داود</a> <a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89" title="موسى">وموسى</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D9%8A%D8%B3%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85" title="عيسى بن مريم">وعيسى المسيح</a>، لكنهم لا يؤمنون بقدسية النسخ الحالية منها ويعتقدون أنها نسخ محرّفة وضعيّة، وأن الكتب الأصلية ضاعت مع مرور الزمن لأسباب مختلفة، كالتأخر في تدوينها ووفاة حفظتها، الأمر الذي جعل اللاحقين من أتباعها لا يميزون بين الصحيح وغير الصحيح منها.<sup id="cite_ref-380" class="reference"><a href="#cite_note-380">&#91;373&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B3.D9.84.D8.A7.D9.85_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.B5.D8.A7.D8.A8.D8.A6.D9.8A.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.86.D8.AF.D8.A7.D8.A6.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الإسلام_والصابئية_المندائية">الإسلام والصابئية المندائية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=32" title="عدل القسم: الإسلام والصابئية المندائية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9" title="الإسلام والمندائية">الإسلام والمندائية</a></li></ul></div> <p>يؤمن المسلمون بأن دين <a href="/wiki/%D9%85%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="مندائية">الصابئة</a> إبراهيمي وفقًا لما جاء في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a>: <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ&#160;<img alt="Aya-62.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0b/Aya-62.png/20px-Aya-62.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0b/Aya-62.png/30px-Aya-62.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0b/Aya-62.png/40px-Aya-62.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />،<sup id="cite_ref-381" class="reference"><a href="#cite_note-381">&#91;374&#93;</a></sup> حيث ذُكرت الصابئة ضمن سياق <a href="/wiki/%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="أديان إبراهيمية">الأديان الإبراهيمية</a> الأخرى،<sup id="cite_ref-382" class="reference"><a href="#cite_note-382">&#91;375&#93;</a></sup> واختلف المُفسرون في المقصود من كلمة "الصَّابِئِينَ"، قال بعضهم أنهم «الذين لم تبلغهم دعوة نبي»، وقيل: «قوم يشبه دينهم دين النصارى»، وقيل: «قوم بين <a href="/wiki/%D9%85%D8%AC%D9%88%D8%B3" title="مجوس">المجوس</a> واليهود والنصارى»، ويعتبرهم بعض الفقهاء من <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="أهل الكتاب">أهل الكتاب</a> ويأخذون أحكامهم.<sup id="cite_ref-383" class="reference"><a href="#cite_note-383">&#91;376&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B3.D9.84.D8.A7.D9.85_.D9.88.D8.A7.D9.84.D9.8A.D9.87.D9.88.D8.AF.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الإسلام_واليهودية">الإسلام واليهودية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=33" title="عدل القسم: الإسلام واليهودية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="الإسلام واليهودية">الإسلام واليهودية</a></li></ul></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Hebron_Cave_of_the_Patriarchs.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/32/Hebron_Cave_of_the_Patriarchs.jpg/220px-Hebron_Cave_of_the_Patriarchs.jpg" decoding="async" width="220" height="165" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/32/Hebron_Cave_of_the_Patriarchs.jpg/330px-Hebron_Cave_of_the_Patriarchs.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/32/Hebron_Cave_of_the_Patriarchs.jpg/440px-Hebron_Cave_of_the_Patriarchs.jpg 2x" data-file-width="3264" data-file-height="2448" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Palestine_Hebron_Cave_of_the_Patriarchs.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%8A" title="المسجد الإبراهيمي">الحرم الإبراهيمي</a> في مدينة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84" title="الخليل">الخليل</a>.</div></div></div> <p>مع أنه ورد في القرآن: <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ&#160;<img alt="Aya-82.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/50/Aya-82.png/20px-Aya-82.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/50/Aya-82.png/30px-Aya-82.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/50/Aya-82.png/40px-Aya-82.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />،<sup id="cite_ref-384" class="reference"><a href="#cite_note-384">&#91;377&#93;</a></sup> إلا أن الإسلام قد أمر المسلمين بحسن معاملة أهل الكتاب سواء كانوا يهود أم مسيحيين، ما داموا غير محاربين. والآية آنفة الذكر لها سياق تاريخي محدد ودلالتها مقيدة، والكلام عن الصفات النابعة من <a href="/wiki/%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="يهودية">الدين اليهودي</a> والتي يمتلكها معظم <a href="/wiki/%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF" title="يهود">اليهود</a>، بحكم مادية رؤيتهم للحياة والحرص على المصالح والثروة، بخلاف المسيحيين الذين يغلب على ديانتهم المحبة والروحانية والتسامح. </p><p>لقد أبرم النبي <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">محمد</a> العهود مع اليهود في المدينة، واعتبرهم جزءًا من الأمة الإسلامية، وحارب الكثير من اليهود جنبًا إلى جنب ضد <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B2%D9%86%D8%B7%D9%8A%D8%A9" title="الحروب الإسلامية البيزنطية">البيزنطيين</a> <a href="/wiki/%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="حملات صليبية">والفرنجة</a>، وقد أقصى النبي اليهود من <a href="/wiki/%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="شبه الجزيرة العربية">شبه الجزيرة العربية</a> لأنهم واثقوه وعاهدوه ثم خانوا العهود وتحالفوا مع أعدائه القرشيين، فإخراجهم كان بسبب الخيانة العظمى وليس بسبب يهوديتهم.<sup id="cite_ref-385" class="reference"><a href="#cite_note-385">&#91;378&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-386" class="reference"><a href="#cite_note-386">&#91;379&#93;</a></sup> </p><p>وكذلك الأمر في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A" title="الصراع العربي الإسرائيلي">الصراع العربي الإسرائيلي</a>، يقول الشيخ <a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D9%88%D9%8A" title="يوسف القرضاوي">يوسف القرضاوي</a>: <span class="citationTemplate">«<span class="script-arabic">إن الصراع بيننا وبين اليهود صراع على الأرض وليس من أجل يهوديتهم، فهم أهل كتاب إجمالاً</span>»</span>.<sup id="cite_ref-387" class="reference"><a href="#cite_note-387">&#91;380&#93;</a></sup> يتشارك المسلمين واليهود في إيمانهم بنبوة <a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89" title="موسى">موسى</a> وغيره ممن وردوا في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9" title="التوراة">التوراة</a>، وبحادثة خروج <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84" title="بنو إسرائيل">بني إسرائيل</a> من <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a> وشق <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1" title="البحر الأحمر">البحر الأحمر</a>، وكذلك في قدسيّة بعض الأماكن مثل مدينة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3" title="القدس">القدس</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%8A" title="المسجد الإبراهيمي">والحرم الإبراهيمي</a> <a href="/wiki/%D8%AD%D8%A7%D8%A6%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%82" title="حائط البراق">وحائط البراق</a> الذي تُسميه اليهود "حائط المبكى". </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B3.D9.84.D8.A7.D9.85_.D9.88.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B3.D9.8A.D8.AD.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الإسلام_والمسيحية">الإسلام والمسيحية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=34" title="عدل القسم: الإسلام والمسيحية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="الإسلام والمسيحية">الإسلام والمسيحية</a></li></ul></div> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:The_Patent_of_Mohammed.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/da/The_Patent_of_Mohammed.jpg/220px-The_Patent_of_Mohammed.jpg" decoding="async" width="220" height="306" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/da/The_Patent_of_Mohammed.jpg/330px-The_Patent_of_Mohammed.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/da/The_Patent_of_Mohammed.jpg 2x" data-file-width="359" data-file-height="500" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:The_Patent_of_Mohammed.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>"عهد الأمان" أو "ميثاق النبي محمد" <a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D8%B1_%D8%B3%D8%A7%D9%86%D8%AA_%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%86" title="دير سانت كاترين">لدير القديسة كاترين</a> في <a href="/wiki/%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%A1" title="شبه جزيرة سيناء">سيناء</a>. يُعتقد أن أثر اليد يعود لنبي الإسلام <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">محمد بن عبد الله</a> شخصيًا.</div></div></div> <p><a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%88%D9%86" title="مسيحيون">المسيحيون</a> - أو كما سموا في القرآن بالنصارى - وفقًا للشريعة الإسلامية هم أقرب الناس مودة للمسلمين وعزى القرآن ذلك إلى تعبدهم وعدم استكبارهم حيث جاء: <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ&#160;<img alt="Aya-82.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/50/Aya-82.png/20px-Aya-82.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/50/Aya-82.png/30px-Aya-82.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/50/Aya-82.png/40px-Aya-82.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ&#160;<img alt="Aya-83.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Aya-83.png/20px-Aya-83.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Aya-83.png/30px-Aya-83.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Aya-83.png/40px-Aya-83.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />،<sup id="cite_ref-388" class="reference"><a href="#cite_note-388">&#91;381&#93;</a></sup> ومع ذلك ورد في القرآن أن بعضًا منهم متعصبون لدينهم وكارهون للمسلمين: <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ&#160;<img alt="Aya-120.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/bb/Aya-120.png/20px-Aya-120.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/bb/Aya-120.png/30px-Aya-120.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/bb/Aya-120.png/40px-Aya-120.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />.<sup id="cite_ref-389" class="reference"><a href="#cite_note-389">&#91;382&#93;</a></sup> ويبيح الإسلام للمسلمين مصادقة النصارى والتعامل الحسن معهم من أي نوع وفقًا للآية الثانية والثمانين من <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9" title="سورة المائدة">سورة المائدة</a> ولكن يمنع من اتخاذهم كالأخوة وموالاتهم في الحرب وذلك وفقا للآية الحادية والخمسين من <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9" title="سورة المائدة">سورة المائدة</a>: <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ&#160;<img alt="Aya-51.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a3/Aya-51.png/20px-Aya-51.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a3/Aya-51.png/30px-Aya-51.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a3/Aya-51.png/40px-Aya-51.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" /> والتي استنبط منها العلماء المسلمون قاعدة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%A1_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%A1" title="الولاء والبراء">الولاء والبراء</a>. </p><p>أما <a href="/wiki/%D8%B9%D9%8A%D8%B3%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85" title="عيسى بن مريم">المسيح</a> في القرآن فيُدعى "<a href="/wiki/%D8%B9%D9%8A%D8%B3%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85" title="عيسى بن مريم">عيسى</a>" بدلاً من "<a href="/wiki/%D9%8A%D8%B3%D9%88%D8%B9" title="يسوع">يسوع</a>"، ويعتقد البعض أن هذا تعريب لاسمه <a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="لغة يونانية">اليوناني</a> "إيسوس"؛<sup id="cite_ref-390" class="reference"><a href="#cite_note-390">&#91;383&#93;</a></sup> وهو <a href="/wiki/%D9%86%D8%A8%D9%8A" title="نبي">نبي</a> مؤتى بالبينات ومؤيد <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3" title="الروح القدس">بالروح القدس</a>،<sup id="cite_ref-391" class="reference"><a href="#cite_note-391">&#91;384&#93;</a></sup> ويدعى كلمة الله الوجيه في الدنيا والآخرة،<sup id="cite_ref-392" class="reference"><a href="#cite_note-392">&#91;385&#93;</a></sup> قول الحق،<sup id="cite_ref-393" class="reference"><a href="#cite_note-393">&#91;386&#93;</a></sup> وقد جاء بالحكمة،<sup id="cite_ref-394" class="reference"><a href="#cite_note-394">&#91;387&#93;</a></sup> ويذكر القرآن أيضًا عددًا من أعمال <a href="/wiki/%D8%B9%D9%8A%D8%B3%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85" title="عيسى بن مريم">عيسى</a> ومعجزاته الواردة في <a href="/wiki/%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84" title="إنجيل">الأناجيل</a>،<sup id="cite_ref-395" class="reference"><a href="#cite_note-395">&#91;388&#93;</a></sup> وأخرى مذكورة في <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%81%D9%88%D9%86" title="أبوكريفون">الكتب الأبوكريفية</a>،<sup id="cite_ref-396" class="reference"><a href="#cite_note-396">&#91;389&#93;</a></sup> ويشبهه <a href="/wiki/%D8%A2%D8%AF%D9%85" title="آدم">بآدم</a> حيث خلقهما الله من تراب ثم نفخ فيهما من روحه،<sup id="cite_ref-397" class="reference"><a href="#cite_note-397">&#91;390&#93;</a></sup> وتشير <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.holyquran.net/cgi-bin/prepare.pl?ch=21">سورة الأنبياء 91</a> إلى عذرية <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B0%D8%B1%D8%A7%D8%A1" title="مريم العذراء">مريم</a> وحملها بأمر الله دون أن يمسسها بشر،<sup id="cite_ref-398" class="reference"><a href="#cite_note-398">&#91;391&#93;</a></sup> وتختم بالإعلان أن <a href="/wiki/%D8%B9%D9%8A%D8%B3%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85" title="عيسى بن مريم">عيسى</a> وأمه هما آية للعالمين؛ بيد أن القرآن يكفر القائلين بألوهية المسيح،<sup id="cite_ref-399" class="reference"><a href="#cite_note-399">&#91;392&#93;</a></sup> كما ينفي صلبه أو مقتله،<sup id="cite_ref-400" class="reference"><a href="#cite_note-400">&#91;393&#93;</a></sup> لكنه يشير إلى كونه <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD" title="مسيح">المسيح</a>، ويدعوه بهذا الاسم في عدد من الآيات.<sup id="cite_ref-401" class="reference"><a href="#cite_note-401">&#91;394&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B3.D9.84.D8.A7.D9.85_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.82.D8.A7.D8.A6.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D8.B4.D8.B1.D9.82.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الإسلام_والعقائد_الشرقية">الإسلام والعقائد الشرقية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=35" title="عدل القسم: الإسلام والعقائد الشرقية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Somanatha_view-II.JPG" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5a/Somanatha_view-II.JPG/220px-Somanatha_view-II.JPG" decoding="async" width="220" height="165" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5a/Somanatha_view-II.JPG/330px-Somanatha_view-II.JPG 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5a/Somanatha_view-II.JPG/440px-Somanatha_view-II.JPG 2x" data-file-width="2048" data-file-height="1536" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Somanatha_view-II.JPG" class="internal" title="كبّر"></a></div>معبد سومناث، معبد هندوسي تحوّل إلى مسجد ثم عاد معبدًا مجددًا.</div></div></div> <p>يعتبر المسلمون الهندوسية ديانة وثنية،<sup id="cite_ref-402" class="reference"><a href="#cite_note-402">&#91;395&#93;</a></sup> تتشابه <a href="/wiki/%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="هندوسية">الهندوسية</a> مع الإسلام من عدّة نواح: فالهندوسيّة الحديثة تنص على أن جميع الآلهة القديمة التي عبدها الهندوس إنما هي أسماء وصفات للإله الواحد، كذلك ينص <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a> على تعدد الأسماء والصفات لله في آخر <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B4%D8%B1" title="سورة الحشر">سورة الحشر</a>. ويؤمن الهندوس بوجود حساب وعقاب بعد الموت وأن الله هو الذي سيحاسب الناس أجمعين كما يؤمن المسلمين. وتختلف الهندوسيّة عن الإسلام من ناحية أن الهندوس لا يؤمنون <a href="/wiki/%D8%AC%D9%86%D8%A9" title="جنة">بجنة</a> ولا <a href="/wiki/%D8%AC%D9%87%D9%86%D9%85" title="جهنم">بنار</a> ولكنهم يؤمنون بجزاء آخر للمحسن والمسيء فيقولون إن المحسن عندما يموت، يموت جسده وتبقى روحه باقية لا تموت، لأنها جزء من الإله فتجازى بأن توضع في جسد صالح وهو ما يعرف <a href="/wiki/%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%B3%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AD" title="تناسخ الأرواح">بتناسخ الأرواح</a>. كذلك يقوم الهندوس بحرق الجثة بعد مماتها، في حين أن المسلمون يدفنون الميّت في التراب إيمانًا منهم أن هذا "إكرام للميّت".<sup id="cite_ref-الإسلام_والديانات_الوضعيّة_403-0" class="reference"><a href="#cite_note-الإسلام_والديانات_الوضعيّة-403">&#91;396&#93;</a></sup> </p><p>وكانت إحدى نتائج الاحتكاك بين الهندوس والمسلمين أن ظهرت ديانة جديدة تجمع بين المعتقدات الهندوسية والإسلامية، هي <a href="/wiki/%D8%B3%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="سيخية">الديانة السيخيّة</a>.<sup id="cite_ref-404" class="reference"><a href="#cite_note-404">&#91;397&#93;</a></sup> ويتشابه المسلمون مع السيخ في أنهم يؤمنون بخالق واحد ويحرمون عبادة الأصنام ويقولون بالمساواة بين الناس <a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="ديانات توحيدية">ووحدانية الخالق</a> الذي لا يموت والذي ليس له شكل معين، ولا يعبدون <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3" title="الشمس">الشمس</a> ولا القوى الطبيعية ولا <a href="/wiki/%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86" title="حيوان">الحيوانات</a>، ويحرمون <a href="/wiki/%D9%82%D8%B3" title="قس">الرهبنة</a> ويقولون بالسعي لطلب الرزق ويعتقدون بالنبوة والرسالة وأن هناك مرسل من عند <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="الله">الله</a> لهداية الناس. وكما أن للإسلام أركان خمسة، فللسيخيّة مبادئ خمسة:<sup id="cite_ref-405" class="reference"><a href="#cite_note-405">&#91;398&#93;</a></sup> إطلاق شعر الرأس واللحية وعدم حلقهما، وتضفير الشعر، ولبس "الكاتشا" أي سروال متسع يضيق عند الركبتين، وحمل "الكربال" وهو سيف أو خنجر للسيخي ليحتمي به، ووضع سوار من حديد حول المعصم هو سوار "الكارا". ويختلف الإسلام عن السيخيّة بأن الأخيرة تبيح شرب الخمر وأكل لحم <a href="/wiki/%D8%AE%D9%86%D8%B2%D9%8A%D8%B1" title="خنزير">الخنزير</a> وتحرّم لحم <a href="/wiki/%D8%A8%D9%82%D8%B1%D8%A9" class="mw-redirect" title="بقرة">البقر</a> لأنها مقدسة وفقًا لهم.<sup id="cite_ref-406" class="reference"><a href="#cite_note-406">&#91;399&#93;</a></sup> ويتشابه الإسلام مع <a href="/wiki/%D9%83%D9%88%D9%86%D9%81%D9%88%D8%B4%D9%8A%D8%A9" title="كونفوشية">الديانة الكنفوشيوسية</a> من ناحية الإيمان بالقضاء والقدر، والدعوة إلى طاعة الوالدين واحترام الحاكم والأخ والإخلاص والوفاء للصديق وعدم ظلم الناس لا قولاً ولا فعلاً والتمتع بالأمانة وعدم الخيانة. ويختلف عنها من ناحية إيمان الكنفوشيوسيين بوجود <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%84%D9%87%D8%A9" title="تعدد الآلهة">آلهة متعددة</a> للجبال والأرض والقمر والسماء وغير ذلك، وتقديسهم لأرواح أجدادهم وعدم اعتقادهم بالجنة والنار والبعث.<sup id="cite_ref-الإسلام_والديانات_الوضعيّة_403-1" class="reference"><a href="#cite_note-الإسلام_والديانات_الوضعيّة-403">&#91;396&#93;</a></sup> </p><p>أمًا <a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%B0%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="بوذية">الديانة البوذيّة</a>، فلا تهتم - على عكس الإسلام - بعبادة الإله أو الخالق، بل تهتم <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9" title="الحقائق النبيلة الأربع">بتعاليم</a> المعلم <a href="/wiki/%D8%BA%D9%88%D8%AA%D8%A7%D9%85%D8%A7_%D8%A8%D9%88%D8%AF%D8%A7" title="غوتاما بودا">بوذا</a>،<sup id="cite_ref-407" class="reference"><a href="#cite_note-407">&#91;400&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-408" class="reference"><a href="#cite_note-408">&#91;401&#93;</a></sup> بالإضافة لتوافقها مع الهندوسية في الإيمان <a href="/wiki/%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%B3%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AD" title="تناسخ الأرواح">بتناسخ الأرواح</a>.<sup id="cite_ref-409" class="reference"><a href="#cite_note-409">&#91;402&#93;</a></sup> وتدعو البوذية إلى مبادئ كثيرة يدعو إليها الإسلام ويُعاقب من يخالفها، كعدم <a href="/wiki/%D8%B3%D8%B1%D9%82%D8%A9" title="سرقة">السرقة</a> والابتعاد عن <a href="/wiki/%D8%B2%D9%86%D8%A7" class="mw-redirect" title="زنا">الزنا</a> وقول الأقوال الكريمة وغير ذلك. ويختلف الإسلام عن البوذية من ناحية أن البوذية ترى أن الحياة شقاء متصل وتعاسة دائمة، ولا يرون فيها إلا وجهًا مظلمًا يسعون للتخلص منه، وليس الحال كذلك في الإسلام، فالدين الإسلامي يرى الحياة بوجهيها ويرسمها بشقيها، بخيرها وشرها، بحلوها ومرها، ففيها المصائب والآلام، وفيها أيضا اللذائذ والنعم، والإنسان مطالب في هذه الحياة أن يعمل الصالحات، لا ليتخلص من الحياة بل ليعمّرها، وليعمّر أيضًا آخرته.<sup id="cite_ref-الإسلام_والديانات_الوضعيّة_403-2" class="reference"><a href="#cite_note-الإسلام_والديانات_الوضعيّة-403">&#91;396&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.B1.D8.A3.D9.8A_.D8.BA.D9.8A.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B3.D9.84.D9.85.D9.8A.D9.86_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B3.D9.84.D8.A7.D9.85"></span><span class="mw-headline" id="رأي_غير_المسلمين_في_الإسلام">رأي غير المسلمين في الإسلام</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=36" title="عدل القسم: رأي غير المسلمين في الإسلام">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>طالع أيضًا</b>: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="mw-redirect" title="انتقاد الإسلام">انتقاد الإسلام</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A_%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%86%D9%82%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="قائمة الشخصيات التي اعتنقت الإسلام (الصفحة غير موجودة)">قائمة الشخصيات التي اعتنقت الإسلام</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%88%D9%81%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A7" title="إسلاموفوبيا">إسلاموفوبيا</a></li></ul></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:No-mosque.svg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/16/No-mosque.svg/220px-No-mosque.svg.png" decoding="async" width="220" height="220" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/16/No-mosque.svg/330px-No-mosque.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/16/No-mosque.svg/440px-No-mosque.svg.png 2x" data-file-width="750" data-file-height="750" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:No-mosque.svg" class="internal" title="كبّر"></a></div>لافتة تُطالب بعدم السماح ببناء المساجد.</div></div></div> <p>يرى بعض الباحثين غير المسلمين بأن الإسلام هو انشقاق عن <a href="/wiki/%D9%86%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="نسطورية">النسطورية</a> أو <a href="/wiki/%D8%A2%D8%B1%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="آريوسية">الآريوسية</a> في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="المسيحية">المسيحية</a> أو عن طائفة من <a href="/wiki/%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="يهودية">اليهودية</a> ويربطون ذلك بزوجة محمد الأولى <a href="/wiki/%D8%AE%D8%AF%D9%8A%D8%AC%D8%A9_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%AE%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%AF" title="خديجة بنت خويلد">خديجة بنت خويلد</a> وقرابتها من <a href="/wiki/%D9%88%D8%B1%D9%82%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D9%86%D9%88%D9%81%D9%84" title="ورقة بن نوفل">ورقة بن نوفل</a>، أو ربطه <a href="/wiki/%D9%82%D8%B3_%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A" class="mw-redirect" title="قس بن ساعدة الإيادي">بقس بن ساعدة</a>. وآراء أخرى ترى بأن محمدًا تأثر بتلك الاتجاهات الدينية ولكنه لم يُنشِئ امتدادًا لها بل أنشأ دينًا جديدًا بالكامل، وتعود بعض هذه النظريات إلى فترة مبكرة من التاريخ الإسلامي، ففي العهد الأموي مثلاً كتب الراهب <a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82%D9%8A" title="يوحنا الدمشقي">يوحنا الدمشقي</a> مزاعم بأن الراهب <a href="/wiki/%D8%A8%D8%AD%D9%8A%D8%B1%D9%89" title="بحيرى">بحيرى</a> النسطوري قام بمساعدة محمد في كتابة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a> نافيًا ألوهية مصدر النص القرآني.<sup id="cite_ref-410" class="reference"><a href="#cite_note-410">&#91;403&#93;</a></sup> </p><p>كما يرى بعض غير المسلمين بأنه كان هناك بعض القيود الاجتماعية والقانونية المفروضة على <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%85%D8%A9" title="أهل الذمة">أهل الذمة</a>، الكثير منها رمزية. أكثر هذه القيود إساءةً لأهل الذمة كانت الملابس البارزة التي فرضت عليهم في <a href="/wiki/%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF" title="بغداد">بغداد</a> مع أنها لم تُذكر في القرآن أو السنّة.<sup id="cite_ref-Lewis_1999،_p.131_411-0" class="reference"><a href="#cite_note-Lewis_1999،_p.131-411">&#91;404&#93;</a></sup> أما العنف والعداء الظاهر فكان نادرًا جدًا.<sup id="cite_ref-412" class="reference"><a href="#cite_note-412">&#91;405&#93;</a></sup> </p><p>ويدعي <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B1%D8%AF_%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%B3" title="برنارد لويس">برنارد لويس</a>، أنه في الفترة السابقة على <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_19" title="القرن 19">القرن التاسع عشر</a>، لم يكن أحد يهتم بالتسامح في التعامل مع غير المؤمنين في الإسلام والمسيحية.<sup id="cite_ref-413" class="reference"><a href="#cite_note-413">&#91;406&#93;</a></sup> وأن التعريف المعروف للتسامح كان: "أنا القائد. سوف أمنحك بعض من الحقوق والصلاحيات التي أتمتع بها ولكن ليس كلها، بشرط أن تعيش بحسب القوانين التي أفرضها وأتحكم بها أنا."،<sup id="cite_ref-LewisBrandeis1_414-0" class="reference"><a href="#cite_note-LewisBrandeis1-414">&#91;407&#93;</a></sup> غير أن هذا غير صحيح، فالقائد المسلم يحكم بأحكام الشريعة الإسلامية التي توضح كل الأمور ولا تدع مجالاً للتسلط، وإن لم يحكم بها القائد فكل الرعية ستعاني منه ولا يصح التهكم على هذا القائد والخروج عن طاعته بناء على أنه مخالف. </p><p>ويقول <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B1%D8%AF_%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%B3" title="برنارد لويس">برنارد لويس</a> أنه في الأصل كان مسموحًا لليهود والمسيحيين —أهل الكتاب— أن يعيشوا في البلاد الإسلامية باعتبارهم <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%85%D8%A9" title="أهل الذمة">أهل الذمة</a> وكان من المسموح لهم أن "يمارسوا طقوسهم الدينية تحت قيود معينة والتمتُع ببعض الحكم الذاتي لدينهم" ويتم الدفاع عن أمانهم وممتلكاتهم مقابل دفعهم <a href="/wiki/%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%A9" title="جزية">للجزية</a>، على صعيد آخر يُفرض على المسلمين دفع الزكاة وهي نوع من الضرائب أيضًا.<sup id="cite_ref-415" class="reference"><a href="#cite_note-415">&#91;408&#93;</a></sup> يقول <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B1%D8%AF_%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%B3" title="برنارد لويس">برنارد لويس</a> أنه بالرغم من منزلة الذميين المنخفضة في الدول الإسلامية إلا أن حالهم كانت جيدة بالمقارنة مع غير المسيحيين أو حتى المسيحيون من مذاهب غير رسمية في الدول المسيحية القديمة.<sup id="cite_ref-416" class="reference"><a href="#cite_note-416">&#91;409&#93;</a></sup> كان من النادر أن يُعدم أو يُهَجَر ذمّي، أو أن يجبر على ترك دينه. كان أهل الذمة أحرار في اختيار مساكنهم وأعمالهم التي يكسبون بها رزقهم.<sup id="cite_ref-Lewis_1999،_p.131_411-1" class="reference"><a href="#cite_note-Lewis_1999،_p.131-411">&#91;404&#93;</a></sup> وأن أغلب الحالات التي غير فيها ذميّ دينه كانت باختياره، ولأسبابه الخاصة. مع ذلك كانت هناك حالات من الإجبار لتغيير الدين في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_12" title="القرن 12">القرن الثاني عشر</a> في <a href="/wiki/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84_%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7" title="شمال أفريقيا">شمال أفريقيا</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="الأندلس">الأندلس</a> <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF_%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3" title="بلاد فارس">وبلاد فارس</a>،<sup id="cite_ref-417" class="reference"><a href="#cite_note-417">&#91;410&#93;</a></sup> وكلام لويس هذا بعضه صحيح والبعض الآخر فيه نظر، وفقًا لبعض الباحثين. وهناك البعض من غير المسلمين، وخاصة الغربيين، ممن يؤمنون بأن الإسلام يُشكل خطرًا على دولهم، خصوصًا بعد <a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB_11_%D8%B3%D8%A8%D8%AA%D9%85%D8%A8%D8%B1_2001" class="mw-redirect" title="أحداث 11 سبتمبر 2001">هجمات 11 سبتمبر</a> على برجيّ <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A" class="mw-redirect" title="مركز التجارة العالمي">مركز التجارة العالمي</a> بمدينة <a href="/wiki/%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%83" title="نيويورك">نيويورك</a> والتي وُجهت فيها أصابع الاتهام إلى <a href="/wiki/%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9" title="تنظيم القاعدة">تنظيم القاعدة</a>، إضافة إلى سلسلة هجمات إرهابية أخرى في محطات القطارات والحافلات في <a href="/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7" title="أوروبا">أوروبا</a>، اتهمت منظمات إسلامية بالوقوف ورائها. ومما زاد من خوف هؤلاء الناس، الانتشار السريع للإسلام في الدول الغربية بفعل ازدياد عدد المهاجرين من المسلمين، واعتناق عدد من السكان المحليين لهذا الدين، ويُطالب هؤلاء بعدّة أمور لضمان عيشهم بأمان، منها عدم بناء <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF" title="مسجد">المساجد</a> وعدم السماح بتطبيق <a href="/wiki/%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="شريعة إسلامية">الشريعة الإسلامية</a>.<sup id="cite_ref-Annan_418-0" class="reference"><a href="#cite_note-Annan-418">&#91;411&#93;</a></sup> وبالمقابل، فهناك نسبة أخرى من الغربيين لا تؤمن بأن الإسلام يُشكل خطرًا عليها ولا تمانع ببناء المساجد وتطبيق الشريعة في المجتمعات الإسلامية المغتربة. </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B1.D9.82_.D8.A7.D9.84.D8.AF.D9.8A.D9.86.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الفرق_الدينية">الفرق الدينية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=37" title="عدل القسم: الفرق الدينية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div style="overflow-x: unset; clear:none;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%81_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="طوائف إسلامية">طوائف إسلامية</a></li></ul></div> <p>تكوّنت خلال مراحل التاريخ الإسلامي فرق متعددة، كان مدار الخلاف بينها وبين المسلمين الحاكمين هو <a href="/wiki/%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="خلافة إسلامية">الخلافة</a> <a href="/wiki/%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A9" title="إمامة">وإمامة المسلمين</a> وزعامتهم، أي أن الخلاف كان شبه سياسي<sup id="cite_ref-419" class="reference"><a href="#cite_note-419">&#91;412&#93;</a></sup>. والبعض من هذه الفرق ما زال موجودًا حتى الوقت الحالي وبعضها الآخر اندثر. </p> <h2><span id=".D9.85.D9.81.D9.87.D9.88.D9.85_.D8.A7.D9.84.D8.A7.D9.81.D8.AA.D8.B1.D8.A7.D9.82"></span><span class="mw-headline" id="مفهوم_الافتراق">مفهوم الافتراق</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=38" title="عدل القسم: مفهوم الافتراق">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A7.D9.81.D8.AA.D8.B1.D8.A7.D9.82_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D9.84.D8.BA.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الافتراق_في_اللغة"><a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A9_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="فرقة (إسلام)">الافتراق</a> في اللغة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=39" title="عدل القسم: الافتراق في اللغة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>من <a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A9_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="فرقة (إسلام)">المفارقة</a>، وهي المباينة والمفاصلة والانقطاع،ومنه الخروج عن الأصل، والخروج عن <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">الجماعة</a><sup id="cite_ref-420" class="reference"><a href="#cite_note-420">&#91;413&#93;</a></sup><a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">.</a> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A7.D9.81.D8.AA.D8.B1.D8.A7.D9.82_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.A7.D8.B5.D8.B7.D9.84.D8.A7.D8.AD"></span><span class="mw-headline" id="الافتراق_في_الاصطلاح">الافتراق في الاصطلاح</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=40" title="عدل القسم: الافتراق في الاصطلاح">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>الافتراق: هو الخروج عن جماعة المسلمين في أي أصل من <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86" title="أصول الدين">أصول الدين</a> القطعية أو أكثر، سواء كانت <a href="/wiki/%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="عقيدة إسلامية">الأصول الاعتقادية</a>، أو <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="الشريعة الإسلامية">الأصول العملية</a> المتعلقة بالقطعيات<sup id="cite_ref-421" class="reference"><a href="#cite_note-421">&#91;414&#93;</a></sup>.أو الشذوذ عنهم في المناهج أو الخروج على أئمتهم أو استحلال السيف فيهم. </p> <h2><span id=".D9.86.D8.A8.D8.B0_.D8.A7.D9.84.D8.A7.D9.81.D8.AA.D8.B1.D8.A7.D9.82"></span><span class="mw-headline" id="نبذ_الافتراق">نبذ الافتراق</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=41" title="عدل القسم: نبذ الافتراق">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p><a class="mw-selflink selflink">الدين الاسلامى</a> يدعو إلى الإعتصام بحبله المتين , والتمسك بالعروة الوثقى<sup id="cite_ref-422" class="reference"><a href="#cite_note-422">&#91;415&#93;</a></sup> مجتمعين , ونهانا عن <a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A9_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="فرقة (إسلام)">التفرق</a> <a href="/wiki/%D9%81%D9%82%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81" class="mw-redirect" title="فقه الخلاف">والاختلاف</a> قال الله تعالى <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A2%D9%84_%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%86" title="سورة آل عمران">﴿واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا ﴾</a>, وقد نهى الله تعالى عن <a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A9_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="فرقة (إسلام)">التفرق</a> والاختلاف في سبع آيات من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن الكريم</a> <sup id="cite_ref-423" class="reference"><a href="#cite_note-423">&#91;416&#93;</a></sup> , ثم اختص آية الشورى بالبيان والتفصيل وذكر الأسباب والآثار والعلاجات , حيث قال تعالى <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%88%D8%B1%D9%89" title="سورة الشورى">﴿وما تَفَرَّقُوا إلّا مِن بَعْدِ ما جاءَهُمُ العِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهم ولَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَبِّكَ إلى أجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ﴾</a> <a href="/wiki/%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D9%88%D8%B1" class="mw-redirect" title="تفسير ابن عاشور">والمعنى أن مجيء العلم إليهم يؤذن بأن رسلهم بينوا لهم مضار التفرق من عهد نوح عليه السلام , أى أنهم تفرقوا عالمين بمضار التفرق غير معذورين بالجهل,غير محافظين على وصايا رسلهم .لأجل العداوة بينهم</a><sup id="cite_ref-424" class="reference"><a href="#cite_note-424">&#91;417&#93;</a></sup>.ثم قال الله تعالى بعدها:<a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%88%D8%B1%D9%89" title="سورة الشورى">﴿وإنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الكِتابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفي شَكٍّ مِنهُ مُرِيبٍ﴾</a><a href="/wiki/%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%B1" title="تفسير التحرير والتنوير">والمعنى أن الذين صار إليهم علم الكتاب الذى اختلف فيه سلفهم في تفرق ناشيء عن&#160; تردد وشك دون بذل الجهد في تحصيل اليقين.فلم يزل الشك دأبهم</a><sup id="cite_ref-425" class="reference"><a href="#cite_note-425">&#91;418&#93;</a></sup>. </p> <h3><span id=".D8.A3.D8.B5.D9.86.D8.A7.D9.81_.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.81.D8.A7.D8.B1.D9.82.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="أصناف_المفارقة">أصناف المفارقة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=42" title="عدل القسم: أصناف المفارقة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((من خرج من الطاعة وفارق الجماعة ثم مات مات ميتة جاهلية ومن قتل تحت راية عمية يغضب للعصبة ويقاتل للعصبة فليس من أمتي ومن خرج من أمتي على أمتي يضرب برها وفاجرها لا يتحاش من مؤمنها ولا يفي بذي عهدها فليس مني)) <sup id="cite_ref-426" class="reference"><a href="#cite_note-426">&#91;419&#93;</a></sup> ذكر في الحديث أصنافا من المفارقة وهى: </p> <ul><li>الخروج عن الطاعة</li> <li>مفارقة الجماعة</li> <li>المقاتلون تحت راية عمية,ومنه قتال العصبية والحمية والحزبية والقومية وغيره</li> <li>الخارجون عن الأئمة بالسيف</li> <li>والبدعة مقرونة بالفرقة، كما أن السنة مقرونة بالجماعة، فيقال: أهل السنة والجماعة كما يقال: أهل البدعة والفرقة<sup id="cite_ref-427" class="reference"><a href="#cite_note-427">&#91;420&#93;</a></sup>.</li></ul> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B1.D9.82_.D8.A8.D9.8A.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.A7.D8.AE.D8.AA.D9.84.D8.A7.D9.81_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.A7.D9.81.D8.AA.D8.B1.D8.A7.D9.82:"></span><span class="mw-headline" id="الفرق_بين_الاختلاف_والافتراق:">الفرق بين <a href="/wiki/%D9%81%D9%82%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81" class="mw-redirect" title="فقه الخلاف">الاختلاف</a> <a href="/wiki/%D9%81%D9%82%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81" class="mw-redirect" title="فقه الخلاف">والافتراق:</a></span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=43" title="عدل القسم: الفرق بين الاختلاف والافتراق:">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <ul><li>علم الاختلاف في اصطلاح التدوين خاص بالعلم الذى يبحث في الاختلافات الشرعية الفقهية "<a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81" class="mw-redirect" title="علم الخلاف">علم الخلاف</a>" والمخالفة أن يأخذ كل واحد طريقاً غير طريق الأول في فعله أو حاله <sup id="cite_ref-428" class="reference"><a href="#cite_note-428">&#91;421&#93;</a></sup> فالاختلاف يكون في الفقه والافتراق يكون في العقيدة,فالافتراق أشد أنواع الاختلاف</li></ul> <ul><li>إن مسائل الاختلاف قد تكون من الأمور المأذون فيها بالاجتهاد، أما مسائل الافتراق فهي في الأمور التي حذر الشارع من الاقتراب منها والتي لا يسع الخلاف فيها، والتي ثبتت بنص قاطع أو بإجماع، أو استقرت منهجاً عملياً لأهل السنة والجماعة..<sup id="cite_ref-429" class="reference"><a href="#cite_note-429">&#91;422&#93;</a></sup></li></ul> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Sura42.pdf" class="image"><img alt="Sura42.pdf" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e2/Sura42.pdf/page1-220px-Sura42.pdf.jpg" decoding="async" width="220" height="311" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e2/Sura42.pdf/page1-330px-Sura42.pdf.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e2/Sura42.pdf/page1-440px-Sura42.pdf.jpg 2x" data-file-width="1240" data-file-height="1754" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Sura42.pdf" class="internal" title="كبّر"></a></div></div></div></div> <ul><li>الافتراق غالبا ما يكون بعد العلم كما قال الله تعالى﴿وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ <sup id="cite_ref-430" class="reference"><a href="#cite_note-430">&#91;423&#93;</a></sup></li></ul> <ul><li>الافتراق يؤدى لهلاك المفترقين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا, وفي رواية: فأَهلَكُوا))<sup id="cite_ref-431" class="reference"><a href="#cite_note-431">&#91;424&#93;</a></sup> أما الاختلاف فلا لأن صاحبه أخطأ عن تأويل أو سوء فهم قال الله تعالى: فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ <sup id="cite_ref-432" class="reference"><a href="#cite_note-432">&#91;425&#93;</a></sup> وقال: وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ <sup id="cite_ref-433" class="reference"><a href="#cite_note-433">&#91;426&#93;</a></sup></li></ul> <h2><span id=".D8.A2.D8.AB.D8.A7.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D8.A7.D9.81.D8.AA.D8.B1.D8.A7.D9.82"></span><span class="mw-headline" id="آثار_الافتراق">آثار الافتراق</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=44" title="عدل القسم: آثار الافتراق">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B4.D9.82.D8.A7.D9.82_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.AF.D8.A7.D8.A1_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.A4.D8.AF.D9.89_.D8.A5.D9.84.D9.89_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.83.D9.81.D9.8A.D8.B1"></span><span class="mw-headline" id="الشقاق_والعداء_المؤدى_إلى_التكفير">الشقاق والعداء المؤدى إلى التكفير</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=45" title="عدل القسم: الشقاق والعداء المؤدى إلى التكفير">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <ul><li>قال الله تعالى:﴿وَلَوْ شاءَ اللهُ ما اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ مِن بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ البَيِّناتُ ولَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنهم مِن آمَنَ ومِنهم مِن كَفَرَ ولَوْ شاءَ اللهُ ما اقْتَتَلُوا ولَكِنِ اللهُ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ.﴾ <sup id="cite_ref-434" class="reference"><a href="#cite_note-434">&#91;427&#93;</a></sup>فكان اقتتالهم لأنهم اختلفوااختلافا فاحشا فمنهم من آمن وحفظ دينه ومنهم من كفر بغيا وتعديا أو حسدا على حطام الدنيا<sup id="cite_ref-435" class="reference"><a href="#cite_note-435">&#91;428&#93;</a></sup>فالافتراق يؤدي إلى التنازع والقتال والتكفير ومن ثم دخول النار, كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة)) &#160;<sup id="cite_ref-436" class="reference"><a href="#cite_note-436">&#91;429&#93;</a></sup> .</li></ul> <ul><li>المجانبين للحق المفارقين من أهل الكفر من الأديان والملل,ومن أهل البدع فى خلاف ومنازعة للحق قال الله تعالى (ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ )<sup id="cite_ref-437" class="reference"><a href="#cite_note-437">&#91;430&#93;</a></sup></li></ul> <ul><li>الدين الإسلامى لا يقبل التجزئة, وما حلت النكبات بالأمة وابتلوا وعذبوا بالفرقة إلا لما شابهوا أهل الكتاب في الإيمان ببعض الكتاب وترك البعض<sup id="cite_ref-438" class="reference"><a href="#cite_note-438">&#91;431&#93;</a></sup></li></ul> <h3><span id=".D9.85.D9.8A.D8.AA.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.AC.D8.A7.D9.87.D9.84.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="ميتة_الجاهلية">ميتة الجاهلية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=46" title="عدل القسم: ميتة الجاهلية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية)<sup id="cite_ref-439" class="reference"><a href="#cite_note-439">&#91;432&#93;</a></sup>ويقول حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: " والله ما فارق رجل الجماعة شبرا إلا فارق الإسلام " <sup id="cite_ref-440" class="reference"><a href="#cite_note-440">&#91;433&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.B4.D9.87.D8.A7.D8.AF.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D9.84.D9.87_.D8.B9.D9.84.D9.8A.D9.87.D9.85_.D8.A8.D8.A7.D9.84.D9.83.D8.B0.D8.A8"></span><span class="mw-headline" id="شهادة_الله_عليهم_بالكذب">شهادة الله عليهم بالكذب</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=47" title="عدل القسم: شهادة الله عليهم بالكذب">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>قال الله تعالى﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لمن حَارب الله وَرَسُوله من قبل وَلَيَحْلِفُنَّ إِن أردنَا إِلَّا الْحسنى وَالله يشْهد إِنَّهُم لَكَاذِبُونَ﴾<sup id="cite_ref-441" class="reference"><a href="#cite_note-441">&#91;434&#93;</a></sup>كان فعلهم للتفريق وادعوا الرفق والسعة على المسلمين فكذبهم الله <sup id="cite_ref-442" class="reference"><a href="#cite_note-442">&#91;435&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A8.D8.B9.D8.AF_.D8.B9.D9.86_.D8.B1.D8.AD.D9.85.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D9.84.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="البعد_عن_رحمة_الله">البعد عن رحمة الله</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=48" title="عدل القسم: البعد عن رحمة الله">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>قال الله تعالى ﴿والمُؤْمِنُونَ والمُؤْمِناتُ بَعْضُهم أولِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ ويَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ ويُقِيمُونَ الصَلاةَ ويُؤْتُونَ الزَكاةَ ويُطِيعُونَ اللهَ ورَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهَ إنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾<sup id="cite_ref-443" class="reference"><a href="#cite_note-443">&#91;436&#93;</a></sup>فأساس الجماعة وسببها هو الأخوة الإيمانية فعليه الولاء أوالبراء <sup id="cite_ref-444" class="reference"><a href="#cite_note-444">&#91;437&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B1%D9%81%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85.jpg" class="image"><img alt="رفع الملام عن الأئمة الأعلام.jpg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6d/%D8%B1%D9%81%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85.jpg/220px-%D8%B1%D9%81%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85.jpg" decoding="async" width="220" height="286" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6d/%D8%B1%D9%81%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85.jpg/330px-%D8%B1%D9%81%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6d/%D8%B1%D9%81%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85.jpg/440px-%D8%B1%D9%81%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85.jpg 2x" data-file-width="1464" data-file-height="1904" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B1%D9%81%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div></div></div></div> <h3><span id=".D8.AA.D8.B3.D9.84.D8.B7_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B9.D8.AF.D8.A7.D8.A1"></span><span class="mw-headline" id="تسلط_الأعداء">تسلط الأعداء</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=49" title="عدل القسم: تسلط الأعداء">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>يقول شيخ الإسلام <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AA%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="ابن تيمية">ابن تيمية</a> رحمه الله: "وبلاد الشرق من أسباب تسليط الله <a href="/wiki/%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8%B1" title="تتار">التتر</a> عليها، كثرة التفرق والفتن بينهم في <a href="/wiki/%D9%85%D8%B0%D9%87%D8%A8_(%D9%81%D9%82%D9%87)" title="مذهب (فقه)">المذاهب</a> وغيرها"<sup id="cite_ref-445" class="reference"><a href="#cite_note-445">&#91;438&#93;</a></sup>ويقول أيضاً: "وهذا التفرق الذي حصل من الأمة، علمائها ومشائخها وأمرائها وكبرائها، هو الذي أوجب تسلط الأعداء عليها، وذلك بتركهم العمل بطاعة الله ورسوله،...فمتى ترك الناس بعض ما أمرهم الله به، وقعت بينهم العداوة والبغضاء، وإذا تفرق القوم فسدوا وهلكوا، وإذا اجتمعوا صلحوا وملكوا؛ فإن الجماعة رحمة والفرقة عذاب"<sup id="cite_ref-446" class="reference"><a href="#cite_note-446">&#91;439&#93;</a></sup>. </p><p>وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((سألت ربي ثلاثا فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة, سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسنة فأعطانيها, وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها, وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها)<sup id="cite_ref-447" class="reference"><a href="#cite_note-447">&#91;440&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.B9.D9.82.D9.88.D8.A8.D8.A9_.D8.AA.D8.B1.D9.83_.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.86.D8.A7.D8.B5.D8.AD.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="عقوبة_ترك_المناصحة">عقوبة ترك المناصحة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=50" title="عدل القسم: عقوبة ترك المناصحة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>قال الله تعالى: ﴿وإذْ قالَتْ أُمَّةٌ مِنهم لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهم أوْ مُعَذِّبُهم عَذابًا شَدِيدًا قالُوا مَعْذِرَةٌ إلى رَبِّكم ولَعَلَّهم يَتَّقُونَ﴾ فهى أمة قامت بالموعظه ثم أيِسَتْ مِنَ اتِّعاظِ المَوْعُوظِينَ وأيْقَنَتْ أن قد حقت على المَوْعُوظِينَ المُصِمِّينَ آذانَهم كلمة العذاب , فذكر الله تعالى حكمه فيهم ﴿فَلَمّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ أنْجَيْنا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وأخَذْنا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَيِسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ﴾ ﴿فَلَمّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ قُلْنا لَهم كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ﴾ فجعل الناس فريقين، فَعَلِمْنا أن القائلين من الفريق الناجى , لأنهم ليسوا بظالمين,وعلمنا أنهم ينهون عن السوء.ثم أكد بقوله بعدها ﴿فَلَمّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ قُلْنا لَهم كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ﴾ لتهويل النسيان والعتو <sup id="cite_ref-448" class="reference"><a href="#cite_note-448">&#91;441&#93;</a></sup>. </p> <h3><span id=".D8.A5.D8.B1.D8.A7.D8.AF.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D9.86.D8.B5.D8.AD_.D8.AA.D9.8A.D8.B3.D9.8A.D8.B1.D9.88.D8.AA.D8.B1.D9.83.D9.87_.D8.AA.D8.B9.D8.B3.D9.8A.D8.B1"></span><span class="mw-headline" id="إرادة_النصح_تيسيروتركه_تعسير">إرادة النصح تيسيروتركه تعسير</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=51" title="عدل القسم: إرادة النصح تيسيروتركه تعسير">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>وعن علي رضي الله عنه قال: ((كنا جلوسا مع النبي صلى الله عليه وسلم ومعه عود ينكث به في الأرض فنكس وقال: ما منكم من أحد إلا قد كتب مقعده من النار أو من الجنة فقال رجل من القوم: ألا نتكل يا رسول الله؟ قال: لا اعملوا فكل ميسر ثم قرأ: فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى))<sup id="cite_ref-449" class="reference"><a href="#cite_note-449">&#91;442&#93;</a></sup> <sup id="cite_ref-450" class="reference"><a href="#cite_note-450">&#91;443&#93;</a></sup>فانظر حينما سأل الصحابة رسول الله: فيم يعمل العاملون؟ وظنوا أن التقدير يدفع إلى الاتكال وترك العمل رد عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (اعملوا) (كل ميسر لما خلق) </p> <h2><span id=".D9.85.D9.86.D9.87.D8.AC_.D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.84.D9.81_.D8.AD.D8.A7.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.A7.D8.AE.D8.AA.D9.84.D8.A7.D9.81"></span><span class="mw-headline" id="منهج_السلف_حال_الاختلاف">منهج <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">السلف</a> حال <a href="/wiki/%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89" title="خلاف الأولى">الاختلاف</a></span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=52" title="عدل القسم: منهج السلف حال الاختلاف">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D9%85%D8%AA%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9.jpg" class="image"><img alt="متن العقيدة الطحاوية.jpg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/1/1b/%D9%85%D8%AA%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9.jpg/220px-%D9%85%D8%AA%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9.jpg" decoding="async" width="220" height="314" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/1/1b/%D9%85%D8%AA%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9.jpg 1.5x" data-file-width="231" data-file-height="330" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D9%85%D8%AA%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div></div></div></div> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.B2.D8.A7.D9.85_.D8.A3.D8.B3.D9.84.D9.88.D8.A8_.D8.A7.D9.84.D9.82.D8.B1.D8.A2.D9.86_.D9.81.D9.89_.D8.A7.D9.84.D8.B1.D8.AF_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.AE.D8.A7.D9.84.D9.81"></span><span class="mw-headline" id="التزام_أسلوب_القرآن_فى_الرد_على_المخالف">التزام أسلوب القرآن فى الرد على المخالف</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=53" title="عدل القسم: التزام أسلوب القرآن فى الرد على المخالف">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>فا<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">لقرآن</a> مليء بالرد على أهل الكتاب: اليهود والنصارى ,مليء بالرد على الديانات الأخرى ,مليء بالرد على الأمم وعلى الشبهات التي صدرت عن المشركين وغيرهم من الجماعات، بل وحتى من الأفراد، كقول <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="الله (إسلام)">الله</a> عز وجل: (وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ)<a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D9%8A%D8%B3" title="سورة يس">سورة يس</a><sup id="cite_ref-451" class="reference"><a href="#cite_note-451">&#91;444&#93;</a></sup> ، هذا الوليد بن الوليد ، فرد واحد.فكان من خصائص أسلوبه: </p> <ul><li>الاعتماد على الدليل الشرعي الثابت,وتأييده بالحجة العقلية الفطرية.</li></ul> <ul><li>عدم التعرض للمخالفات والبدع على جهة التفصيل</li></ul> <ul><li>عدم ذكر أسماء أصحاب البدع والمقولات المردودة عليهم</li></ul> <ul><li>العدل والإنصاف مع الخصم</li></ul> <h3><span id=".D8.A7.D8.AE.D8.AA.D9.84.D9.81.D9.88.D8.A7_.D9.88.D9.84.D9.85_.D9.8A.D8.AA.D9.81.D8.B1.D9.82.D9.88.D8.A7"></span><span class="mw-headline" id="اختلفوا_ولم_يتفرقوا">اختلفوا ولم يتفرقوا</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=54" title="عدل القسم: اختلفوا ولم يتفرقوا">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>إن من الاختلاف ما لا يصل إلى حد الافتراق ولا التنازع في الدين، يقول الشاطبي: ووجدنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعده قد اختلفوا في أحكام الدين، ولم يتفرقوا ولا صاروا شيعاً لأنهم لم يفارقوا الدين وإنما اختلفوا فيما أذن لهم من اجتهاد في الرأي والاستنباط من الكتاب والسنة فيما لم يجدوا فيه نصاً &#160;<sup id="cite_ref-452" class="reference"><a href="#cite_note-452">&#91;445&#93;</a></sup> . </p> <h3><span id=".D8.A7.D8.AD.D8.AA.D8.B3.D8.A7.D8.A8_.D8.A3.D8.AC.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.AE.D8.AA.D9.84.D9.81_.D8.B9.D9.86_.D8.A7.D8.AC.D8.AA.D9.87.D8.A7.D8.AF"></span><span class="mw-headline" id="احتساب_أجر_المختلف_عن_اجتهاد">احتساب أجر المختلف عن اجتهاد</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=55" title="عدل القسم: احتساب أجر المختلف عن اجتهاد">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>إن الاختلاف قد يكون عن اجتهاد وعن حسن نية وقد يؤجر المخطئ، بينما الافتراق لا يكون عن حسن نية، وصاحبه لا يؤجر بل هو مذموم وآثم على كل حال. لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: ((إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر واحد)) &#160;<sup id="cite_ref-453" class="reference"><a href="#cite_note-453">&#91;446&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AE.D9.8A.D8.B1_.D9.81.D9.89_.D8.A7.D9.84.D8.AC.D9.85.D8.A7.D8.B9.D8.A9_.D9.85.D8.B9_.D8.A7.D9.84.D9.83.D8.B1.D8.A7.D9.87.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الخير_فى_الجماعة_مع_الكراهة">الخير فى الجماعة مع الكراهة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=56" title="عدل القسم: الخير فى الجماعة مع الكراهة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>يقول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: يا أيها الناس عليكم بالطاعة والجماعة فإنهما حبل الله الذي أمر به, وإن ما تكرهون في الجماعة والطاعة هو خير مما تستحبون في الفرقة<sup id="cite_ref-454" class="reference"><a href="#cite_note-454">&#91;447&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.AD.D8.B0.D9.8A.D8.B1_.D9.85.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.A7.D8.AE.D8.AA.D9.84.D8.A7.D9.81"></span><span class="mw-headline" id="التحذير_من_الاختلاف">التحذير من الاختلاف</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=57" title="عدل القسم: التحذير من الاختلاف">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <ul><li>لقد كان الصحابة الكرام رضي الله عنهم من أشد الناس تحذيرا من الفرقة ونهيا عنها وبيانا لأضرارها يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه ناصحا ومرشدا لرعيته: إياكم والفرقة بعدي &#160;<sup id="cite_ref-455" class="reference"><a href="#cite_note-455">&#91;448&#93;</a></sup> .</li></ul> <ul><li>ويقول معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما في إحدى خطبه محذرا من الفتنة التي تؤدي للفرقة يقول: إياكم والفتنة فلا تهموا بها فإنها تفسد المعيشة وتكدر النعمة وتورث الاستئصال <sup id="cite_ref-456" class="reference"><a href="#cite_note-456">&#91;449&#93;</a></sup> .</li></ul> <ul><li>يقول عبدالله بن عباس رضي الله عنهما في قوله: فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ <sup id="cite_ref-457" class="reference"><a href="#cite_note-457">&#91;450&#93;</a></sup>وقوله:أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ <sup id="cite_ref-458" class="reference"><a href="#cite_note-458">&#91;451&#93;</a></sup> ونحو هذا في القرآن قال: أمر الله المؤمنين بالجماعة ونهاهم عن الاختلاف والفرقة وأخبرهم إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله <sup id="cite_ref-459" class="reference"><a href="#cite_note-459">&#91;452&#93;</a></sup></li></ul> <ul><li>قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا فيرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ويكره لكم ثلاثا: قيل وقال ، وكثرة السؤال وإضاعة المال))<sup id="cite_ref-460" class="reference"><a href="#cite_note-460">&#91;453&#93;</a></sup> .</li></ul> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AD.D9.83.D9.85_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.81.D8.B1.D9.82_.D8.A8.D8.A7.D9.84.D8.B6.D9.84.D8.A7.D9.84.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الحكم_على_التفرق_بالضلالة">الحكم على التفرق بالضلالة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=58" title="عدل القسم: الحكم على التفرق بالضلالة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>يقول الإمام إسماعيل بن كثير رحمه الله: قوله تعالى:(فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السبل )<sup id="cite_ref-461" class="reference"><a href="#cite_note-461">&#91;454&#93;</a></sup> قال: إنما وحد سبيله لأن الحق واحد ولهذا جمع السبل لتفرقها وتشعبها &#160;<sup id="cite_ref-462" class="reference"><a href="#cite_note-462">&#91;455&#93;</a></sup>وهذه السبل بين معناها عبدالله بن عباس ترجمان القرآن رضي الله عنه فقال: لا تتبعوا الضلالات <sup id="cite_ref-463" class="reference"><a href="#cite_note-463">&#91;456&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D9.83.D8.B1.D8.A7.D9.87.D9.8A.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.AE.D9.84.D8.A7.D9.81"></span><span class="mw-headline" id="كراهية_الخلاف">كراهية الخلاف</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=59" title="عدل القسم: كراهية الخلاف">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: ((سمعت رجلا قرأ آية وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ خلافها فجئت به النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فعرفت في وجهه الكراهية وقال: كلاكما محسن ولا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا)) <sup id="cite_ref-464" class="reference"><a href="#cite_note-464">&#91;457&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.86.D9.87.D9.89_.D8.B9.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.AE.D8.B1.D9.88.D8.AC_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.A7.D9.84.D8.A8.D9.8A.D8.B9.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="النهى_عن_الخروج_على_البيعة">النهى عن الخروج على <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="بيعة">البيعة</a></span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=60" title="عدل القسم: النهى عن الخروج على البيعة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>ولقد نصح النعمان بن بشير رضي الله عنه أهل المدينة حينما خلعوا بيعة يزيد بن معاوية في نهاية عام 62هـ وحذرهم من عواقب الفرقة ومضارها وما ينتج عنها من سفك للدماء ودمار للديار فقال لهم رضي الله عنه: إن الفتنة وخيمة, وقال: لا طاقة لكم بأهل الشام, فقال له عبد الله بن مطيع: ما يحملك يا نعمان على تفريق جماعتنا وفساد ما أصلح الله من أمرنا؟ فقال له النعمان أما والله لكأني وقد تركت تلك الأمور التي تدعو إليها وقامت الرجال على الركب التي تضرب مفارق القوم وجباههم بالسيوف ودارت رحى الموت بين الفريقين وكأني بك قد ضربت جنب بغلتك إلي وخلفت هؤلاء المساكين ـ يعني الأنصارـ يقتلون في سككهم ومساجدهم وعلى أبواب دورهم فعصاه الناس فلم يسمعوا منه فانصرف وكان الأمر والله كما قال سواء <sup id="cite_ref-465" class="reference"><a href="#cite_note-465">&#91;458&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.A3.D9.83.D9.8A.D8.AF_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.A7.D9.84.D8.A7.D8.B5.D9.84.D8.A7.D8.AD_.D8.A8.D9.8A.D9.86_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.AE.D8.AA.D9.84.D9.81.D9.8A.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="التأكيد_على_الاصلاح_بين_المختلفين">التأكيد على الاصلاح بين المختلفين</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=61" title="عدل القسم: التأكيد على الاصلاح بين المختلفين">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>يقول الله تعالى:(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) <sup id="cite_ref-466" class="reference"><a href="#cite_note-466">&#91;459&#93;</a></sup>هذا عقد الله بين المؤمنين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله أخوانًا، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله، ولا يكذبه)<sup id="cite_ref-467" class="reference"><a href="#cite_note-467">&#91;460&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-468" class="reference"><a href="#cite_note-468">&#91;461&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.B3.D8.AF_.D8.A3.D8.A8.D9.88.D8.A7.D8.A8_.D8.A7.D9.84.D8.AE.D9.84.D8.A7.D9.81"></span><span class="mw-headline" id="سد_أبواب_الخلاف">سد أبواب الخلاف</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=62" title="عدل القسم: سد أبواب الخلاف">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا)<sup id="cite_ref-469" class="reference"><a href="#cite_note-469">&#91;462&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A3.D8.B3.D8.A8.D8.A7.D8.A8_.D8.A7.D9.84.D8.A7.D9.81.D8.AA.D8.B1.D8.A7.D9.82"></span><span class="mw-headline" id="أسباب_الافتراق">أسباب الافتراق</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=63" title="عدل القسم: أسباب الافتراق">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <h3><span id=".D8.AA.D8.B9.D8.AF.D9.89_.D8.AD.D8.AF.D9.88.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D9.84.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="تعدى_حدود_الله">تعدى حدود الله</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=64" title="عدل القسم: تعدى حدود الله">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعلى جنبتي الصراط سوران بينهما أبواب مفتحة وعلى الأبواب ستور مرخاة وعلى باب الصراط داع يقول: يا أيها الناس ادخلوا الصراط جميعا ولا تتفرقوا، وداع يدعو فوق الصراط، فإذا أراد إنسان فتح شيء من تلك الأبواب قال له: ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه, فالصراط: الإسلام, والستور: حدود الله ، والأبواب: محارم الله ، والداعي على رأس الصراط: كتاب الله تعالى والداعي من فوق الصراط: واعظ الله في قلب كل مسلم)) <sup id="cite_ref-470" class="reference"><a href="#cite_note-470">&#91;463&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:AhlulSunnah1.png" class="image"><img alt="AhlulSunnah1.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/74/AhlulSunnah1.png/220px-AhlulSunnah1.png" decoding="async" width="220" height="94" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/74/AhlulSunnah1.png/330px-AhlulSunnah1.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/74/AhlulSunnah1.png/440px-AhlulSunnah1.png 2x" data-file-width="751" data-file-height="321" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:AhlulSunnah1.png" class="internal" title="كبّر"></a></div></div></div></div> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.BA.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.B0.D9.89_.D9.8A.D9.85.D9.84.D8.A3_.D8.A7.D9.84.D8.B5.D8.AF.D9.88.D8.B1"></span><span class="mw-headline" id="الغل_الذى_يملأ_الصدور">الغل الذى يملأ الصدور</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=65" title="عدل القسم: الغل الذى يملأ الصدور">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>لما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((نضر الله عبدا سمع مقالتي هذه فحملها فرب حامل الفقه فيه غير فقيه، ورب حامل الفقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن صدر مسلم: إخلاص العمل لله عز وجل، ومناصحة أولي الأمر ولزوم جماعة المسلمين فإن دعوتهم تحيط من روائهم))<sup id="cite_ref-471" class="reference"><a href="#cite_note-471">&#91;464&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.AA.D8.B1.D9.83_.D8.A7.D9.84.D9.86.D8.B5.D9.8A.D8.AD.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="ترك_النصيحة">ترك النصيحة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=66" title="عدل القسم: ترك النصيحة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>ففي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الدين النصيحة، قلنا لمن ؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)) <sup id="cite_ref-472" class="reference"><a href="#cite_note-472">&#91;465&#93;</a></sup> فجعل قاعدة الدين وما يمثله "النصيحة", ومن النصيحة تشجيعهم على الحق إن سلكوه وطاعتهم على ذلك وهذا في حق القادرين عليه. وكذلك تكون النصيحة لهم بلزوم جماعتهم وهذا في حق كل أحد <sup id="cite_ref-473" class="reference"><a href="#cite_note-473">&#91;466&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D9.86.D8.B2.D8.B9_.D8.A7.D9.84.D9.8A.D8.AF_.D9.85.D9.86_.D8.B7.D8.A7.D8.B9.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="نزع_اليد_من_طاعة">نزع اليد من طاعة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=67" title="عدل القسم: نزع اليد من طاعة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>ففي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم <sup id="cite_ref-474" class="reference"><a href="#cite_note-474">&#91;467&#93;</a></sup> وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم، قيل: يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف؟ فقال: لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، وإذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يدا من طاعة))<sup id="cite_ref-475" class="reference"><a href="#cite_note-475">&#91;468&#93;</a></sup> </p><p>قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن: السمع والطاعة والجهاد والهجرة والجماعة فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يرجع)) <sup id="cite_ref-476" class="reference"><a href="#cite_note-476">&#91;469&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AF.D8.AE.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="الدخن">الدخن</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=68" title="عدل القسم: الدخن">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: ((كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت: يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم . قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم . وفيه دخن <sup id="cite_ref-477" class="reference"><a href="#cite_note-477">&#91;470&#93;</a></sup> قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال نعم، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت: يا رسول الله صفهم لنا قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قال فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك))<sup id="cite_ref-478" class="reference"><a href="#cite_note-478">&#91;471&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A_2p19.jpg" class="image"><img alt="القبة الخضراء المسجد النبوي 2p19.jpg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/45/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A_2p19.jpg/220px-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A_2p19.jpg" decoding="async" width="220" height="293" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/45/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A_2p19.jpg/330px-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A_2p19.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/45/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A_2p19.jpg/440px-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A_2p19.jpg 2x" data-file-width="3096" data-file-height="4128" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A_2p19.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div></div></div></div> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AE.D9.84.D9.84_.D9.81.D9.8A_.D9.85.D9.86.D9.87.D8.AC_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.84.D9.82.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="الخلل_في_منهج_التلقي">الخلل في منهج التلقي</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=69" title="عدل القسم: الخلل في منهج التلقي">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>الاستقلالية عن العلماء الراسخون وأخذ العلم من غير أهله , فيأخذون العلم عن الأحداث والكتاب والتسجيلات الصوتية والفيديوهات المنتشرة على شبكة المعلومات , دون التوثق من أصحابها <sup id="cite_ref-479" class="reference"><a href="#cite_note-479">&#91;472&#93;</a></sup>. </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.87.D8.A7.D9.88.D9.86_.D8.A8.D9.81.D9.82.D9.87_.D8.AF.D8.A7.D8.A6.D8.B1.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.AE.D9.84.D8.A7.D9.81_.D9.88.D8.AA.D9.82.D8.A7.D8.B7.D8.B9.D9.87.D8.A7_.D9.85.D8.B9_.D8.A7.D9.84.D8.AC.D9.85.D8.A7.D8.B9.D8.A9_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.A7.D8.AC.D8.AA.D9.85.D8.A7.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="التهاون_بفقه_دائرة_الخلاف_وتقاطعها_مع_الجماعة_والاجتماع">التهاون بفقه دائرة الخلاف وتقاطعها مع الجماعة والاجتماع</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=70" title="عدل القسم: التهاون بفقه دائرة الخلاف وتقاطعها مع الجماعة والاجتماع">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>وذلك بعدم التفريق بين الثوابت والمتغيرات من الأحكام والأصول , الى جانب الجهل بمقاصد الشرع وقواعده العامة . </p> <h3><span id=".D8.AF.D8.B9.D8.A7.D9.88.D9.89_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.AC.D8.AF.D9.8A.D8.AF_.D9.81.D9.89_.D8.A7.D9.84.D8.AF.D9.8A.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.89_.D8.A8.D8.A7.D8.B7.D9.86.D9.87.D8.A7_.D8.AA.D8.BA.D9.8A.D9.8A.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B5.D9.88.D9.84"></span><span class="mw-headline" id="دعاوى_التجديد_فى_الدين_التى_باطنها_تغيير_الأصول">دعاوى التجديد فى الدين التى باطنها تغيير الأصول</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=71" title="عدل القسم: دعاوى التجديد فى الدين التى باطنها تغيير الأصول">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>وتغيير مآخذ الفقه في الدين وتغيير مآخذ الأحكام من النصوص.. وغير ذلك، وهذا أمر خطير ينسف كل ما كان عليه أهل السنة والجماعة من الأصول&#160; على نهج النبي صلى الله عليه <a rel="nofollow" class="external text" href="https://ar.islamway.net/fatwa/56987/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD-%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A">وسلم</a>. </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.82.D8.B5.D9.8A.D8.B1_.D9.81.D9.89_.D8.A7.D9.84.D8.A7.D9.87.D8.AA.D9.85.D8.A7.D9.85_.D8.A8.D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AD.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.AE.D9.84.D8.A7.D9.81"></span><span class="mw-headline" id="التقصير_فى_الاهتمام_بمراحل_الخلاف">التقصير فى الاهتمام بمراحل الخلاف</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=72" title="عدل القسم: التقصير فى الاهتمام بمراحل الخلاف">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>فالمسائل العلمية المتعلقة بالحكم على أي شيء - ومنه الحكم على المخالف - تمر بمراحل، وهي: تخريج المناط، والتحقق من خلو المحل من موانع التطبيق, وتحقيق المناط, وتصور الآثار المترتبة على إظهار هذه <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.saaid.net/arabic/533.htm">الأحكام</a>. </p> <h3><span id=".D9.82.D8.B5.D9.88.D8.B1_.D9.81.D9.89_.D9.85.D8.A8.D8.AF.D8.A3_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.AF.D9.84_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.A5.D9.86.D8.B5.D8.A7.D9.81"></span><span class="mw-headline" id="قصور_فى_مبدأ_العدل_والإنصاف">قصور فى مبدأ العدل والإنصاف</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=73" title="عدل القسم: قصور فى مبدأ العدل والإنصاف">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>أن يحمل كلام المخالف على أحسنه.ألا يبغي عليه ولا يفجر في خصومته. ألا يجعل المخالفين في منازل متساوية، ولو كانوا من طائفة واحدة.أن يقارن خطأه بخطأ غيره ممن عذره.أن يوازن بين حسناته وسيئاته.ألا يخضع في تعامله معه لتصنيف<sup id="cite_ref-480" class="reference"><a href="#cite_note-480">&#91;473&#93;</a></sup>. </p> <h2><span id=".D8.AD.D8.AF.D9.8A.D8.AB_.D8.A7.D9.84.D8.A7.D9.81.D8.AA.D8.B1.D8.A7.D9.82"></span><span class="mw-headline" id="حديث_الافتراق">حديث الافتراق</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=74" title="عدل القسم: حديث الافتراق">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>إنَّ بَني إسرائيلَ تفرَّقَتْ إحدى وسَبعينَ فِرقةً، فهلَكَتْ سَبعونَ فِرقةً، وخلُصَتْ فِرقةٌ واحدةٌ، وإنَّ أُمَّتي ستفتَرِقُ على اثنتَيْنِ وسَبعينَ فِرقةً، تَهلِكُ إحدى وسَبعونَ فِرقةً، وتَخلُصُ فِرقةٌ، قالوا: يا رسولَ اللهِ، مَن تلك الفِرقةُ؟ قال: الجماعةُ الجماعةُ.<sup id="cite_ref-481" class="reference"><a href="#cite_note-481">&#91;474&#93;</a></sup> </p><p>إن دراسة الفرق والدعوة إلى الاجتماع واتحاد كلمة المسلمين فيصح فيهم ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم من قيام فرقة من المسلمين: ((ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم أو خذلهم حتى يأتي أمر الله، وهم على ذلك))<sup id="cite_ref-482" class="reference"><a href="#cite_note-482">&#91;475&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B1%D8%B3%D9%85_%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%81%D8%B8_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D9%88%D9%85%D9%86_%D9%8A%D8%AC%D9%84%D9%87%D9%85_%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9.png" class="image"><img alt="رسم تعبيري للفظ الجلالة ومن يجلهم أهل السنة.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/96/%D8%B1%D8%B3%D9%85_%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%81%D8%B8_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D9%88%D9%85%D9%86_%D9%8A%D8%AC%D9%84%D9%87%D9%85_%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9.png/220px-%D8%B1%D8%B3%D9%85_%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%81%D8%B8_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D9%88%D9%85%D9%86_%D9%8A%D8%AC%D9%84%D9%87%D9%85_%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9.png" decoding="async" width="220" height="162" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/96/%D8%B1%D8%B3%D9%85_%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%81%D8%B8_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D9%88%D9%85%D9%86_%D9%8A%D8%AC%D9%84%D9%87%D9%85_%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9.png/330px-%D8%B1%D8%B3%D9%85_%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%81%D8%B8_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D9%88%D9%85%D9%86_%D9%8A%D8%AC%D9%84%D9%87%D9%85_%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/96/%D8%B1%D8%B3%D9%85_%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%81%D8%B8_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D9%88%D9%85%D9%86_%D9%8A%D8%AC%D9%84%D9%87%D9%85_%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9.png/440px-%D8%B1%D8%B3%D9%85_%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%81%D8%B8_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D9%88%D9%85%D9%86_%D9%8A%D8%AC%D9%84%D9%87%D9%85_%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9.png 2x" data-file-width="2357" data-file-height="1739" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B1%D8%B3%D9%85_%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%81%D8%B8_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D9%88%D9%85%D9%86_%D9%8A%D8%AC%D9%84%D9%87%D9%85_%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9.png" class="internal" title="كبّر"></a></div></div></div></div> <h2><span id=".D8.AD.D8.B5.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B1.D9.82_.D9.81.D9.89_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.AF.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B0.D9.83.D9.88.D8.B1_.D9.81.D9.89_.D8.AD.D8.AF.D9.8A.D8.AB_.D8.A7.D9.84.D8.A7.D9.81.D8.AA.D8.B1.D8.A7.D9.82"></span><span class="mw-headline" id="حصر_الفرق_فى_العدد_المذكور_فى_حديث_الافتراق">حصر الفرق فى العدد المذكور فى حديث الافتراق</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=75" title="عدل القسم: حصر الفرق فى العدد المذكور فى حديث الافتراق">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم تحديد لنهاية تفرق أمته.فلا بد أن يوجد ثلاث وسبعون فرقة على الوجه الذي أراده الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبر به، في عصرنا أو في غير عصرنا<sup id="cite_ref-483" class="reference"><a href="#cite_note-483">&#91;476&#93;</a></sup> </p><p>يعتمد بن تيمية على حديث الافتراق فى تحديد أصول الفرق,فقال إن أصول البدع أربعة&#160;: الروافض والخوارج والقدرية والمرجئة,فأقدم من بلغنا أنه تكلم في تضليلهم يوسف بن أسباط ، ثم عبد الله بن المبارك<sup id="cite_ref-484" class="reference"><a href="#cite_note-484">&#91;477&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D9.85.D9.86.D9.87.D8.AC_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.84.D9.85.D8.A7.D8.A1_.D9.81.D9.89_.D8.B9.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B1.D9.82"></span><span class="mw-headline" id="منهج_العلماء_فى_عد_الفرق">منهج العلماء فى عد الفرق</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=76" title="عدل القسم: منهج العلماء فى عد الفرق">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>أولا:لا يدخل في الإسلام إلا من أقر به ظاهراً وباطناً، والتزم بالإيمان بالشريعة الإسلامية، ثم إذا كان له بعض البدع فإنه ينزل من الإسلام حسب قربه أو بعده عنه، ويعامل على هذا الأساس، ويحترز من تكفير شخص بعينه إلا إذا ظهر كفره من قوله أو فعله أو اعتقاده بعد إقامة الحجة عليه.<sup id="cite_ref-485" class="reference"><a href="#cite_note-485">&#91;478&#93;</a></sup> </p><p>ثانيا:المصنفين للفِرق الذين حاولوا تعدادها: ابن الجوزي الذي قسم الفرق إلى ستة أصول تندرج تحتها الفروع فقال: قد ظهر لنا من أصول الفرق: الحرورية والقدرية والجهمية والمرجئة والرافضة والجبرية. وقد قال بعض أهل العلم: أصل الفرق الضالة هذه الفرق الست، وقد انقسمت كل فرقة منها على اثنتي عشرة فرقة فصارت اثنتين وسبعين فرقة <sup id="cite_ref-486" class="reference"><a href="#cite_note-486">&#91;479&#93;</a></sup> . وكذا فعل الإسفراييني في (التبصير) والبغدادي في (الفرق بين الفرق) وعباس بن منصور السكسكي في مصنفه: (البرهان في معرفة عقائد أهل الأديان). </p><p>ثالثا:الأولى عدم التعرض لتعيين الفرق غير الناجية بالحكم عليها بالنار، لأن النبي عليه السلام نبه عليها تنبيهاً إجمالياً لا تفصيلياً إلا القليل منهم كالخوارج<sup id="cite_ref-487" class="reference"><a href="#cite_note-487">&#91;480&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D9.85.D9.86_.D9.87.D9.89_.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B1.D9.82.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D9.86.D8.A7.D8.AC.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="من_هى_الفرقة_الناجية">من هى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AC%D9%8A%D8%A9" title="الفرقة الناجية">الفرقة الناجية</a></span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=77" title="عدل القسم: من هى الفرقة الناجية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>إنهم جماعة غير معروف عددهم ولا تحديد بلدانهم، أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم بإخبار الله له أنهم على الحق حتى يأتي أمر الله. لكن لهم صفات تجمعهم ذكرها النبى صلى الله عليه وسلم,(إن أمتي لا تجتمع على ضلالة)<sup id="cite_ref-488" class="reference"><a href="#cite_note-488">&#91;481&#93;</a></sup> وقال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم في رواية: (ما أنا عليه اليوم وأصحابي)<sup id="cite_ref-489" class="reference"><a href="#cite_note-489">&#91;482&#93;</a></sup> </p><p>وكان تحديد الفرقة عند ابن تيمية يتعدى تعداد هذه الفرق إلى بيان الفرقة الناجية ، إذ يقول في تعليقه على حديث الافتراق&#160;: ((ولهذا وصف الفرقة الناجية بأنها أهل السنة وهم الجمهور الأكبر والسواد الأعظم ، وأما الفرق الباقية فإنهم أهل الشذوذ والتفرق والبدع والأهواء ، ولا تبلغ من هؤلاء قريباً من مبلغ الفرقة الناجية ، فضلاً عن أن تكون بقدرها)<sup id="cite_ref-490" class="reference"><a href="#cite_note-490">&#91;483&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.82.D8.B1.D8.A2.D9.86_.D9.88.D8.AA.D9.88.D9.82.D9.89_.D8.A7.D9.84.D8.A7.D9.81.D8.AA.D8.B1.D8.A7.D9.82:"></span><span class="mw-headline" id="القرآن_وتوقى_الافتراق:">القرآن وتوقى الافتراق:</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=78" title="عدل القسم: القرآن وتوقى الافتراق:">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>قال الله تعالى ﴿وَمَا تَفَرَّقُوا إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ولَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَبِّكَ إلى أجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وإنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الكِتابَ مِن بَعْدِهِم لَفِي شَكٍّ مِنهُ مُرِيبٍ﴾ <sup id="cite_ref-491" class="reference"><a href="#cite_note-491">&#91;484&#93;</a></sup> أي ما تفرقوا إلا عن علم بأن الفرقة ضلالة متوعد عليها,بغياً من بعضهم على بعض، طلباً للرياسة فليس تفرقهم لقصور في البيان والحجج، ولكن للبغي والظلم والاشتغال بالدنيا والجاه والحمية,فكان الوارثين للكتب من بعدهم في شك من الذي أوصى به الأنبياء (مريب) موقع في الريبة وهي قلق النفس واضطرابها<sup id="cite_ref-492" class="reference"><a href="#cite_note-492">&#91;485&#93;</a></sup>. </p><p>ثم قال الله تعالى فى الآية التالية&#160;:﴿فَلِذَلِكَ فادْعُ واسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ ولا تَتَّبِعْ أهْواءَهم وقُلْ آمَنتُ بِما أنْزَلَ اللَّهُ مِن كِتابٍ وأُمِرْتُ لِأعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنا ورَبُّكم لَنا أعْمالُنا ولَكم أعْمالُكم لا حُجَّةَ بَيْنَنا وبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا وإلَيْهِ المَصِيرُ﴾<sup id="cite_ref-493" class="reference"><a href="#cite_note-493">&#91;486&#93;</a></sup>أيْ إذا كانَ اَلْأمْرُ كَما ذُكِرَ فَلِأجْلِ ذَلِكَ اَلتَّفَرُّقِ ولِما حَدَثَ بِسَبَبِهِ فقم يا محمد (صلى الله عليه وسلم) بما يلى </p><p>1-﴿فادْعُ﴾ إلى اَلِائْتِلافِ والاتفاق على الملة الحنيفية القديمة<sup id="cite_ref-494" class="reference"><a href="#cite_note-494">&#91;487&#93;</a></sup>.<sup id="cite_ref-495" class="reference"><a href="#cite_note-495">&#91;488&#93;</a></sup> </p><p>2-﴿واسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ﴾وهو اعتدال الأمور النفسانية من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%89" title="التقوى">التقوى</a> ومكارم الأخلاق، وإنما أمر <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%A9" class="mw-redirect" title="الاستقامة">بالاستقامة،</a> أي الدوام عليها، للإشارة إلى أن كمال الدعوة إلى الحق لا يحصل إلا إذا كان الداعي مستقيما في نفسه.والكاف في كما أمرت لتشبيه معنى المماثلة، أي دعوة واستقامة مثل الذي أمرت به، أي على وفاقه، أي وافية بما أمرت به<sup id="cite_ref-496" class="reference"><a href="#cite_note-496">&#91;489&#93;</a></sup> </p><p>3-﴿ولا تَتَّبِعْ أهْواءَهُمْ﴾ والأهواء: جمع هوى وهو المحبة، وغلب على محبة ما لا نفع فيه، أي ادعهم إلى الحق وإن كرهوه،.<sup id="cite_ref-497" class="reference"><a href="#cite_note-497">&#91;490&#93;</a></sup> </p><p>4-﴿وقُلْ آمَنتُ بِما أنْزَلَ اللَّهُ مِن كِتابٍ﴾ قل لهم ذلك وفى هذا إظهار لما تشتمل عليه دعوته من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B5%D8%A7%D9%81" class="mw-redirect" title="الإنصاف">الإنصاف</a>.<sup id="cite_ref-498" class="reference"><a href="#cite_note-498">&#91;491&#93;</a></sup>. </p><p>5-﴿وأُمِرْتُ لأعْدِلَ بَيْنَكُمُ﴾ أي أمرني الله تعالى بما أمرني به لأعدل بينكم في تبليغ <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="الشريعة الإسلامية">الشرائع</a> والأحكام فلا أخص بشيء منها شخصا دون شخص وقيل: لأعدل بينكم في الحكم إذا تخاصمتم، وقيل: بتبليغ الشرائع وفصل الخصومة واختاره غير واحد، وقيل: لأسوّي بيني وبينكم ولا آمركم بما لا أعمله ولا أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه ولا أفرق بين أصاغركم وأكابركم في إجراء حكم الله عزّ وجلّ<sup id="cite_ref-499" class="reference"><a href="#cite_note-499">&#91;492&#93;</a></sup> </p><p>6-﴿اللَّهُ رَبُّنا ورَبُّكم لَنا أعْمالُنا ولَكم أعْمالُكم لا حُجَّةَ بَيْنَنا وبَيْنَكُمُ ﴾ والمعنى أن إله الكل واحد، وكل واحد مخصوص بعمل نفسه، فوجب أن يشتغل كل واحد في الدنيا بنفسه، فإن الله يجمع بين الكل في <a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="يوم القيامة في الإسلام">يوم القيامة</a> ويجازيه على عمله، والمقصود منه المتاركة واشتغال كل أحد بمهم نفسه، فإن قيل كيف يليق بهذه المتاركة ما فعل بهم من القتل وتخريب البيوت وقطع النخيل والإجلاء؟ قل هذه المتاركة كانت مشروطة بشرط أن يقبلوا الدين المتفق على صحته بين كل الأنبياء، ودخل فيه <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="التوحيد في الإسلام">التوحيد،</a> وترك <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D9%86%D8%A7%D9%85" class="mw-redirect" title="عبادة الأصنام">عبادة الأصنام</a>، والإقرار <a href="/wiki/%D9%86%D8%A8%D9%8A" title="نبي">بنبوة الأنبياء</a>، وبصحة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B9%D8%AB_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A8_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="البعث والحساب في الإسلام">البعث</a> والقيامة، فلما لم يقبلوا هذا الدين، فحينئذ فات الشرط، فلا جرم فات المشروط<sup id="cite_ref-500" class="reference"><a href="#cite_note-500">&#91;493&#93;</a></sup> </p><p>7-(اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا وإلَيْهِ المَصِيرُ) يجمع بيننا يوم الحَشْرُ لِفَصْلِ القَضاءِ، فَيَوْمَئِذٍ يَتَبَيَّنُ المُحِقُّ مِنَ المُبْطِلِ<sup id="cite_ref-501" class="reference"><a href="#cite_note-501">&#91;494&#93;</a></sup>. </p><p>وهذا كلام منصف. ولما كان مثل هذا الكلام لا يصدر إلا من الواثق بحقه كان خطابهم به مستعملا في المتاركة والمحاجزة، أي سأترك جدالكم ومحاجتكم لقلة جدواها فيكم وأفوض أمري إلى الله يقضي بيننا يوم يجمعنا، فهذا تعريض بأن القضاء سيكون له عليهم<sup id="cite_ref-502" class="reference"><a href="#cite_note-502">&#91;495&#93;</a></sup> </p><p>8-﴿والَّذِينَ يُحاجُّونَ في اللَّهِ﴾ في دِينِهِ. ﴿مِن بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ﴾ من بعد ما استجاب له الناس ودخلوا فيه، أو من بعد ما استجاب الله لرسوله فأظهر دينه بنصره يوم بدر، أو من بعد ما استجاب له أهل الكتاب بأن أقروا بنبوته واستفتحوا به. ﴿حُجَّتُهم داحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ) زائلة باطلة. ﴿وعَلَيْهِمْ غَضَبٌ ولَهم عَذابٌ شَدِيدٌ﴾ وعليهم غضب لمعاندتهم. ولهم عذاب شديد على <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%81%D8%B1_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الكفر في الإسلام">كفرهم</a><sup id="cite_ref-503" class="reference"><a href="#cite_note-503">&#91;496&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-504" class="reference"><a href="#cite_note-504">&#91;497&#93;</a></sup> </p><p>9-﴿اللهُ الَّذِي أنْزَلَ الكِتابَ بِالحَقِّ والمِيزانَ﴾ولما أنهى الله القول على الذين يحاجون فى الدين ويرمون إخفاء نوره,صدع فى هذه الآية بصفته تعالى من إنزال الكتب مضمنة الحق,تدعو للعدل والإنصاف,سواء فى المجادلة أو الحقوق أو فى غيرها من الشرائع,فهى حق وعدل<sup id="cite_ref-505" class="reference"><a href="#cite_note-505">&#91;498&#93;</a></sup>. </p><p>10-( وما يُدْرِيكَ لَعَلَّ الساعَةَ قَرِيبٌ) وأيّ شيء يدريك ويعلمك، لعل الساعة التي تقوم فيها القيامة قريب. </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B7.D9.88.D8.A7.D8.A6.D9.81_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B3.D9.84.D8.A7.D9.85.D9.8A.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D8.A7.D9.84.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الطوائف_الإسلامية_الحالية">الطوائف الإسلامية الحالية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=79" title="عدل القسم: الطوائف الإسلامية الحالية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Islam_by_country.png" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/31/Islam_by_country.png/220px-Islam_by_country.png" decoding="async" width="220" height="101" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/31/Islam_by_country.png/330px-Islam_by_country.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/31/Islam_by_country.png/440px-Islam_by_country.png 2x" data-file-width="2000" data-file-height="922" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Islam_by_country.png" class="internal" title="كبّر"></a></div>انتشار الطوائف الإسلامية السنيّة والشيعية والإباضية في العالم الإسلامي</div></div></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Divisions_of_Islam_ar.png" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/45/Divisions_of_Islam_ar.png/220px-Divisions_of_Islam_ar.png" decoding="async" width="220" height="341" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/45/Divisions_of_Islam_ar.png/330px-Divisions_of_Islam_ar.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/45/Divisions_of_Islam_ar.png 2x" data-file-width="387" data-file-height="600" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Divisions_of_Islam_ar.png" class="internal" title="كبّر"></a></div>الطوائف والحركات الاجتماعية الإسلامية الرئيسيّة</div></div></div> <ul><li><b><a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">أهل السنّة والجماعة</a></b>: يُعتبر المسلمون السنّة أكبر الطوائف الإسلامية حاليًا، حيث أن أغلبية البلدان الإسلامية هي بلدان سنيّة. والسُنّة في اللغة من "السن"، وهو انتهاج الطريق والسير فيه، ويُقصد بها شرعًا الطريق الذي رسمه <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a> وبيان النبي محمد للمسلمين، لذا فالمسلمين السنّة يُعرّفون بأنهم طائفة المسلمين الذين استمروا بالسير على الطريقة الدينية التي جرى العمل بها نفسها منذ عهد النبي محمد. يقول أهل السنّة أن <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D9%88%D9%86" title="الخلفاء الراشدون">الخلفاء الراشدين</a> كانوا خلفاء النبي محمد الشرعيين بما أن النبي محمد لم يوص بالخلافة لأحد بعده، وبالتالي كان لا بد للمسلمين من انتخاب خليفة له، ولا يقولون بأحقية أحدهم بالخلافة دون الآخر، بل يقرون بها كما جاءت. ويعتبر السنّة أن الخلافة تكون بالشورى لأنها مهمة سياسية.<sup id="cite_ref-BritannicaSunnite_506-0" class="reference"><a href="#cite_note-BritannicaSunnite-506">&#91;499&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-Oxford_507-0" class="reference"><a href="#cite_note-Oxford-507">&#91;500&#93;</a></sup> يتبع السنّة أربعة مذاهب <a href="/wiki/%D9%81%D9%82%D9%87_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="فقه إسلامي">فقهية</a> أساسية: <a href="/wiki/%D8%AD%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="حنفية">المذهب الحنفي</a>، <a href="/wiki/%D8%B4%D8%A7%D9%81%D8%B9%D9%8A%D8%A9" title="شافعية">الشافعي</a>، <a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9" title="مالكية">المالكي</a>، <a href="/wiki/%D8%AD%D9%86%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%A9" title="حنابلة">والحنبلي</a>، ويقولون بصحتها جميعها وأن للمسلم أن يختار أي منها أنسب له ويتبعه دون حرج.<sup id="cite_ref-508" class="reference"><a href="#cite_note-508">&#91;501&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-509" class="reference"><a href="#cite_note-509">&#91;502&#93;</a></sup></li> <li><b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="الشيعة">الشيعة</a></b>: يُشكل الشيعة ما نسبته 10% أو 13% من إجمالي المسلمين حول العالم، فهم بهذا ثاني أكبر الطوائف الإسلامية.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا3_510-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا3-510">&#91;503&#93;</a></sup> يرى الشيعة أن الخلافة من حق الإمام <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8" title="علي بن أبي طالب">علي بن أبي طالب</a> ونسله لأن النبي <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">محمد</a> أوصى له بها، فهي بالتالي أصل من أصول الدين، لا يجوز تركها للناس ينتخبون لها من يشاؤون. والإمام عند الشيعة معصوم عن الذنوب، أي أنه لا يترك واجبًا مع قدرته على تركه، ولا يفعل محرمًا مع قدرته على فعله.<sup id="cite_ref-511" class="reference"><a href="#cite_note-511">&#91;504&#93;</a></sup> وقد ظهرت داخل الشيعة فرق ونزاعات عديدة أشهرها: <a href="/wiki/%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="إمامية">"الإمامية" أو "الجعفرية"</a>، الذين حافظوا على عقيدتهم في الإمامة وعصمة الأئمة؛<sup id="cite_ref-512" class="reference"><a href="#cite_note-512">&#91;505&#93;</a></sup> و"<a href="/wiki/%D8%B2%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="زيدية">الزيدية</a>"، الذين يجيزون إمامة المفضول مع وجود الأفضل، أي أن الإمام عليًا أحق بالخلافة، لكنهم يقبلون بصحة خلافة <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A8%D9%83%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D9%82" title="أبو بكر الصديق">أبي بكر</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8" title="عمر بن الخطاب">وعمر</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%81%D8%A7%D9%86" title="عثمان بن عفان">وعثمان</a>.<sup id="cite_ref-513" class="reference"><a href="#cite_note-513">&#91;506&#93;</a></sup> والإمام الأول عند الشيعة هو علي بن أبي طالب، يخلفه إبناه <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%8A" title="الحسن بن علي">الحسن</a> ثم <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%8A" title="الحسين بن علي">الحسين</a>، ومن الحسين جاء التسعة الباقون من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%86%D8%A7_%D8%B9%D8%B4%D8%B1" title="الأئمة الاثنا عشر">الأئمة الاثني عشر</a> الذين تتبعهم الشيعة الاثنا عشرية.</li> <li><b><a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="إسماعيلية">الإسماعيلية</a></b>: الإسماعيليون فرقة من الشيعة يوافقون على <a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A3%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="قائمة أئمة الإسماعيلية">الأئمة الستة الأوليين</a>، ويختلفون على سائر الأئمة بعد <a href="/wiki/%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%82" title="جعفر الصادق">جعفر الصادق</a>، إذ يجعلون الإمامة في ابنه <a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84_%D8%A8%D9%86_%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1" title="إسماعيل بن جعفر">إسماعيل</a> عوضًا عن <a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B8%D9%85" title="موسى الكاظم">موسى الكاظم</a>، وهو عندهم "الإمام المستور". ويرى الإسماعيليون أن لكل ظاهر باطنًا، ولكل آية قرآنية تأويلاً، ويختلفون عن سائر المسلمين في أنهم يعتقدون أن العبرة في الإيمان وليس بالأعمال.<sup id="cite_ref-Isma&#39;ilism_514-0" class="reference"><a href="#cite_note-Isma&#39;ilism-514">&#91;507&#93;</a></sup> يرى عدد من علماء السنة أن الإسماعيليين خارجون عن الإسلام، مثل <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%B2%D9%8A" title="ابن الجوزي">ابن الجوزي</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AA%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="ابن تيمية">وابن تيمية</a>،<sup id="cite_ref-515" class="reference"><a href="#cite_note-515">&#91;508&#93;</a></sup> ومفتي مصر السابق <a href="/wiki/%D8%AD%D8%B3%D9%86%D9%8A%D9%86_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%AE%D9%84%D9%88%D9%81" title="حسنين محمد مخلوف">حسنين محمد مخلوف</a>.<sup id="cite_ref-أزهر_516-0" class="reference"><a href="#cite_note-أزهر-516">&#91;509&#93;</a></sup></li> <li><b><a href="/wiki/%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="صوفية">الصوفيّة</a></b>: الصوفيّة هي طريق يسلكه العبد للوصول إلى مراتب الإحسان، <sup id="cite_ref-517" class="reference"><a href="#cite_note-517">&#91;510&#93;</a></sup> عن طريق الانصراف كليًا إلى <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A9" title="عبادة">العبادة</a> ومحاولة لكشف الحجب عن عالم الغيب وعن حقيقة <a href="/wiki/%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86" title="إنسان">الإنسان</a> وسعادته من خلال الصلاة والتزهد والتجهّد، كما كان يفعل <a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9" title="صحابة">الصحابة</a> والسلف، وفقًا لهذا المعتقد.<sup id="cite_ref-518" class="reference"><a href="#cite_note-518">&#91;511&#93;</a></sup> ويعتبر التصوّف مكملاً للشريعة الإسلامية وفقًا لممارسيه، أما طائفة <a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="سلفية">السلفية</a> من المسلمين، فيرون أن ما أتى به هذا المعتقد إنما هو <a href="/wiki/%D8%A8%D8%AF%D8%B9%D8%A9" title="بدعة">بدعة</a> سيئة ينبغي تجنبها. وفي الصوفيّة عدّة مدارس أو "طرق" ينتمي أكثرها للطائفة السنيّة وبعضها للطائفة الشيعية، أما بعضها الآخر فتصف نفسها على أنها طائفة بحد ذاتها.<sup id="cite_ref-519" class="reference"><a href="#cite_note-519">&#91;512&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-520" class="reference"><a href="#cite_note-520">&#91;513&#93;</a></sup></li> <li><b><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%AF%D9%88%D9%86_%D8%AF%D8%B1%D9%88%D8%B2" title="موحدون دروز">الدروز</a></b>: الدروز فرقة باطنية منشقة عن الطائفة الإسماعيلية، وهم يُنسبون إلى <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%B2%D9%8A" title="محمد بن إسماعيل الدرزي">محمد بن إسماعيل الدرزي</a>، أحد دعاة الخليفة الفاطمي، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85_%D8%A8%D8%A3%D9%85%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="الحاكم بأمر الله">الحاكم بأمر الله</a>.<sup id="cite_ref-about_521-0" class="reference"><a href="#cite_note-about-521">&#91;514&#93;</a></sup> يعتبر الدروز أنفسهم أصحاب مذهب لا أصحاب دين، وأنهم وجدوا منذ قديم الزمان، وأن موعد الدعوة التي وجه الحاكم الدعاة لنشرها قد انتهى وأغلق باب اعتناقها. وهم يؤمنون بالتوحيد، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="الله">فالله</a> واحد أحد لا بداية له ولا نهاية، وبأن الدنيا تكونت بقوله "كوني" فكانت، وبأن الأعمار مقدّرة، وهم يكرمون <a href="/wiki/%D9%86%D8%A8%D9%8A" title="نبي">الأنبياء</a> المذكورين في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الكتب المقدسة في الإسلام">الكتب المنزلة</a>.<sup id="cite_ref-522" class="reference"><a href="#cite_note-522">&#91;515&#93;</a></sup> وأبرز ما يختلف به الدروز عن سائر الفرق الإسلامية، اعتقادهم بالتناسخ، أي أن الأرواح البشرية تتناسخ أو تتقمص، أي تنتقل عند الوفاة من إنسان لإنسان مثله.<sup id="cite_ref-523" class="reference"><a href="#cite_note-523">&#91;516&#93;</a></sup> كذلك فهم لا يتزوجون إلا بواحدة، وإذا طلّق أحدهم امرأته فلا يجوز له ردها، وهم يستطيعون أن يوصوا بأموالهم لمن شاءوا. ويحرص الدروز على الفضائل ويقدمونها على بعض الفروض الدينيّة. فالعفّة والصدق وحسن الخلق والامتناع عن التدخين وشرب الخمر كلّها أمور تلح عليها الطريقة المذهبية.<sup id="cite_ref-524" class="reference"><a href="#cite_note-524">&#91;517&#93;</a></sup> ويعتبر رجال الدين الدروز أنفسهم من المسلمين، إلا أن علماء السنّة والشيعة كان لهم نظرات أخرى لهذا الادعاء، حيث قبله البعض ورفضه البعض الآخر.<sup id="cite_ref-أزهر_516-1" class="reference"><a href="#cite_note-أزهر-516">&#91;509&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-525" class="reference"><a href="#cite_note-525">&#91;518&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-526" class="reference"><a href="#cite_note-526">&#91;519&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-527" class="reference"><a href="#cite_note-527">&#91;معلومة 8&#93;</a></sup> بالمقابل يعد بعض الباحثين مذهب التوحيد الدرزي <a href="/wiki/%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="أديان إبراهيمية">ديانة إبراهيمية</a> <a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="ديانات توحيدية">وتوحيدية</a> مُستقلة مُنشقة من الإسلام.<sup id="cite_ref-Druze_528-0" class="reference"><a href="#cite_note-Druze-528">&#91;520&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-david_529-0" class="reference"><a href="#cite_note-david-529">&#91;521&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-muhammed_530-0" class="reference"><a href="#cite_note-muhammed-530">&#91;522&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-531" class="reference"><a href="#cite_note-531">&#91;523&#93;</a></sup></li> <li><b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="الجماعة الأحمدية">الأحمدية</a></b>: نشأت الجماعة الأحمدية في أواخر <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_19" title="القرن 19">القرن التاسع عشر</a> الميلادي في <a href="/wiki/%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D9%82%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF" title="شبه قارة الهند">شبه القارة الهندية</a>. مؤسسها هو الميرزا <a href="/wiki/%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="غلام أحمد القادياني">غلام أحمد القادياني</a> الذي صرّح أنه هو <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%AF%D9%8A" class="mw-redirect" title="محمد المهدي">المهدي المنتظر</a> ومجدد زمانه <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD" title="مسيح">والمسيح</a> الموعود الذي بشّر به النبي <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">محمد</a> وقال أنه سيأتي في آخر الزمن.<sup id="cite_ref-hmgaintro_mma_532-0" class="reference"><a href="#cite_note-hmgaintro_mma-532">&#91;524&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-533" class="reference"><a href="#cite_note-533">&#91;525&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-534" class="reference"><a href="#cite_note-534">&#91;526&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-535" class="reference"><a href="#cite_note-535">&#91;527&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-536" class="reference"><a href="#cite_note-536">&#91;528&#93;</a></sup> يعتقد الأحمديون أن مؤسس جماعتهم جاء مجددًا للدين الإسلامي، ومعنى التجديد عندهم هو إزالة ما تراكم على الدين من غبار عبر القرون، ليعيده ناصعًا نقيًا كما جاء به النبي <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">محمد</a> الذي يؤمنون بأنه "عبد الله ورسوله وخاتم النبيين".<sup id="cite_ref-537" class="reference"><a href="#cite_note-537">&#91;529&#93;</a></sup> ويؤمن الأحمدية بكافة أركان الإيمان الإسلامي، لكنهم يختلفون عن المسلمين في طائفة من الأمور البارزة، مثل إيمانهم أن <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD" title="مسيح">المسيح</a> لم يُرفع إلى السماء بل عُلّق على <a href="/wiki/%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A8" title="صليب">الصليب</a> لكنه لم يمت، بل أغشي عليه ثم صحا وهاجر ومات ميتة عادية،<sup id="cite_ref-538" class="reference"><a href="#cite_note-538">&#91;530&#93;</a></sup> كذلك يؤمنون أن محمدًا أفضل الانبياء وأكملهم، وليس آخرهم. وهو مما يوفق في نظرهم بين نبوة مؤسس العقيدة وبين استمرار انتمائهم للإسلام.<sup id="cite_ref-539" class="reference"><a href="#cite_note-539">&#91;531&#93;</a></sup> ويرى كثير من علماء السنّة والشيعة أن الطائفة الأحمدية ليست بطائفة إسلامية، لإنكارها صريح القرآن الذي يذكر بأن النبي مُحمد خاتم الأنبياء، وأنها أنشأت أساسًا بدعم من البريطانيين لبث التفرقة بين مسلمي <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF" title="الهند">الهند</a> <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86" title="باكستان">وباكستان</a> في أوائل <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_20" title="القرن 20">القرن العشرين</a>.<sup id="cite_ref-540" class="reference"><a href="#cite_note-540">&#91;532&#93;</a></sup></li></ul> <p>وبالإضافة للطوائف سالفة الذكر، هناك بضعة طوائف أخرى باقية وأخرى مندثرة: فمن أبرز الفرق الدينية الزائلة، فرقة <b><a href="/wiki/%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AC" title="خوارج">الخوارج</a></b>، وهم الفريق الذي انشق عن الإمام <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8" title="علي بن أبي طالب">علي بن أبي طالب</a>، أو "خرجوا" عنه، بعد <a href="/wiki/%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A9_%D8%B5%D9%81%D9%8A%D9%86" class="mw-redirect" title="وقعة صفين">معركة صفين</a> ولم يقبلوا بمبدأ التحكيم بينه وبين <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="معاوية بن أبي سفيان">معاوية بن أبي سفيان</a>. كان الخوارج يرون أن الخلافة غير محصورة في قبيلة <a href="/wiki/%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B4" title="قريش">قريش</a>، بل هي حق لكل مسلم، ودعوا لإقرار المبادئ الديمقراطية التي دعا إليها الإسلام. أما إذا لم يقتنع خصومهم بهذه المبادئ من طريق الرأي والجدل، فيجب أن يُقنعوا بها بالقوة والعنف. أما أشهر فرق الخوارج فهي: <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D9%82%D8%A9" title="أزارقة">الأزارقة</a>، <a href="/wiki/%D9%86%D8%AC%D8%AF%D8%A7%D8%AA" title="نجدات">النجدات</a>، <a href="/wiki/%D8%B5%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="صفرية">الصفرية</a>، <a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="إباضية">الإباضية</a>، والأخيرة أكثر فرق الخوارج تساهلاً، ولذلك استطاعت البقاء إلى الوقت الحاضر، إذ يوجد منهم اليوم في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1" title="الجزائر">الجزائر</a> <a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3" title="تونس">وتونس</a> <a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D8%B7%D9%86%D8%A9_%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86" title="سلطنة عمان">وسلطنة عمان</a> <a href="/wiki/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7" title="ليبيا">وليبيا</a> <a href="/wiki/%D8%B2%D9%86%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D8%B1" title="زنجبار">وزنجبار</a>.<sup id="cite_ref-541" class="reference"><a href="#cite_note-541">&#91;533&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-542" class="reference"><a href="#cite_note-542">&#91;534&#93;</a></sup> ومن الطوائف المندثرة أيضًا: <b><a href="/wiki/%D9%82%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%B7%D8%A9" title="قرامطة">القرامطة</a></b> و<b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B4%D8%A7%D8%B4%D9%88%D9%86" title="الحشاشون">الحشاشون</a></b>. وهناك طائفة من المسلمين ترفض اللجوء إلى الحديث النبوي لاستنباط الأحكام الشرعيّة، ولا ترجع إلا للقرآن، وهؤلاء يُطلق عليهم "<b><a href="/wiki/%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86" title="قرآنيون">القرآنيون</a></b>". </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.86.D8.B8.D8.B1_.D8.A3.D9.8A.D8.B6.D9.8B.D8.A7"></span><span class="mw-headline" id="انظر_أيضًا">انظر أيضًا</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=80" title="عدل القسم: انظر أيضًا">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p class="mw-empty-elt"></p><table class="multicol" role="presentation" style="border-collapse: collapse; padding: 0; border: 0; background:transparent; width:100%;"> <tbody><tr> <td width="33.33%" align="right" valign="top"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B0%D9%83%D8%B1_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="ذكر (إسلام)">ذِكر</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="دراسات إسلامية">دراسات إسلامية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA" title="الإسلام والحيوانات">الإسلام والحيوانات</a></li></ul> <p class="mw-empty-elt"></p> </td> <td width="33.33%" align="right" valign="top"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%84_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الطفل في الإسلام">الإسلام والأطفال</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D9%86_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="فن إسلامي">فن إسلامي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="اقتصاد إسلامي">اقتصاد إسلامي</a></li></ul> <p class="mw-empty-elt"></p> </td> <td width="33.33%" align="right" valign="top"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AF%D8%A8_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="أدب إسلامي">أدب إسلامي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A" title="إسلام سياسي">إسلام سياسي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="قائمة علماء المسلمين والعرب">قائمة علماء المسلمين</a></li></ul> <p class="mw-empty-elt"></p> </td></tr></tbody></table> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="المراجع">المراجع</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=81" title="عدل القسم: المراجع">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px"> <div class="reflist reflist-cols reflist-cols2"><ol class="references"> <li id="cite_note-1"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-1">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation news"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180711181609/http://www.pewresearch.org/fact-tank/2017/04/06/why-muslims-are-the-worlds-fastest-growing-religious-group/">"لماذا يُعد المسلمين أسرع مجموعة دينية نموا في العالم"</a>. <i>Pew Research Center</i> (باللغة الإنجليزية). 2017-04-06. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.pewresearch.org/fact-tank/2017/04/06/why-muslims-are-the-worlds-fastest-growing-religious-group/">الأصل</a> في 11 يوليو 2018<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 27 فبراير 2018</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=article&amp;rft.jtitle=Pew+Research+Center&amp;rft.atitle=%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7+%D9%8A%D9%8F%D8%B9%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86+%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%B9+%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9+%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9+%D9%86%D9%85%D9%88%D8%A7+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85&amp;rft.date=2017-04-06&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.pewresearch.org%2Ffact-tank%2F2017%2F04%2F06%2Fwhy-muslims-are-the-worlds-fastest-growing-religious-group%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r47703133">.mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}</style></span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا4-2"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا4_2-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا4_2-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFNWWashingtonInquiries2015" class="citation web">NW, 1615 L. St; Washington, Suite 800; Inquiries, DC 20036 USA202-419-4300 | Main202-419-4349 | Fax202-419-4372 | Media (2015-04-02). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20201112205728/https://www.pewforum.org/2015/04/02/religious-projection-table/">"Religious Composition by Country, 2010-2050"</a>. <i>Pew Research Center's Religion &amp; Public Life Project</i> (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.pewforum.org/2015/04/02/religious-projection-table/">الأصل</a> في 12 نوفمبر 2020<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2020</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=Pew+Research+Center%27s+Religion+%26+Public+Life+Project&amp;rft.atitle=Religious+Composition+by+Country%2C+2010-2050&amp;rft.date=2015-04-02&amp;rft.aulast=NW&amp;rft.aufirst=1615+L.+St&amp;rft.au=Washington%2C+Suite+800&amp;rft.au=Inquiries%2C+DC+20036+USA202-419-4300+%7C+Main202-419-4349+%7C+Fax202-419-4372+%7C+Media&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.pewforum.org%2F2015%2F04%2F02%2Freligious-projection-table%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-3"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-3">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20040501181449/http://thetruereligion.org/modules/wfsection/article.php?articleid=71">"God: Who is Allah"</a>. thetruereligion.org. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://thetruereligion.org/modules/wfsection/article.php?articleid=71">الأصل</a> في 01 مايو 2004. <q>... "<i>Allah</i>" is simply the Arabic word for "God"—and there is only One God. Let there be no doubt—Muslims worship the God of Noah, Abraham, Moses, David and Jesus—peace be upon them all. ...</q></cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=God%3A+Who+is+Allah&amp;rft.pub=thetruereligion.org&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fthetruereligion.org%2Fmodules%2Fwfsection%2Farticle.php%3Farticleid%3D71&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-4"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-4">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFJohn_L._Esposito2009" class="citation encyclopaedia">John L. Esposito (2009). John L. Esposito (المحرر). <i>Islam. Overview</i>. Oxford: Oxford University Press. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1093%2Facref%2F9780195305135.001.0001%2Facref-9780195305135-e-0383">10.1093/acref/9780195305135.001.0001/acref-9780195305135-e-0383</a> (غير نشط 2018-09-08). <q>Profession of Faith [...] affirms Islam's absolute monotheism and acceptance of Muḥammad as the messenger of God, the last and final prophet.</q></cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Islam.+Overview&amp;rft.place=Oxford&amp;rft.pub=Oxford+University+Press&amp;rft.date=2009&amp;rft_id=info%3Adoi%2F10.1093%2Facref%2F9780195305135.001.0001%2Facref-9780195305135-e-0383&amp;rft.au=John+L.+Esposito&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-OEIW-allah-5"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-OEIW-allah_5-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFF.E._Peters2009" class="citation encyclopaedia">F.E. Peters (2009). John L. Esposito (المحرر). <i>Allāh</i>. Oxford: Oxford University Press. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1093%2Facref%2F9780195305135.001.0001%2Facref-9780195305135-e-0383">10.1093/acref/9780195305135.001.0001/acref-9780195305135-e-0383</a> (غير نشط 2018-09-08). <q>the Muslims' understanding of Allāh is based [...] on the Qurʿān's public witness. Allāh is Unique, the Creator, Sovereign, and Judge of humankind. It is Allāh who directs the universe through his direct action on nature and who has guided human history through his prophets, Abraham, with whom he made his covenant, Moses, Jesus, and Muḥammad, through all of whom he founded his chosen communities, the 'Peoples of the Book.'</q></cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=All%C4%81h&amp;rft.place=Oxford&amp;rft.pub=Oxford+University+Press&amp;rft.date=2009&amp;rft_id=info%3Adoi%2F10.1093%2Facref%2F9780195305135.001.0001%2Facref-9780195305135-e-0383&amp;rft.au=F.E.+Peters&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-landscape-6"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-landscape_6-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20181006003802/http://www.pewforum.org/2012/12/18/global-religious-landscape-exec/">"The Global Religious Landscape"</a>. 18 December 2012. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.pewforum.org/2012/12/18/global-religious-landscape-exec/">الأصل</a> في 06 أكتوبر 2018.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=The+Global+Religious+Landscape&amp;rft.date=2012-12-18&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.pewforum.org%2F2012%2F12%2F18%2Fglobal-religious-landscape-exec%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code class="cs1-code">&#124;تاريخ أرشيف=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-7"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-7">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFNWSuite_800WashingtonInquiries" class="citation web">NW, 1615 L. St; Suite 800Washington; Inquiries, DC 20036USA202-419-4300 | Main202-857-8562 | Fax202-419-4372 | Media. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200218041245/https://www.pewresearch.org/fact-tank/2017/04/06/why-muslims-are-the-worlds-fastest-growing-religious-group/">"Why Muslims are the world's fastest-growing religious group"</a>. <i>Pew Research Center</i> (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.pewresearch.org/fact-tank/2017/04/06/why-muslims-are-the-worlds-fastest-growing-religious-group/">الأصل</a> في 18 فبراير 2020<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 22 فبراير 2020</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=Pew+Research+Center&amp;rft.atitle=Why+Muslims+are+the+world%E2%80%99s+fastest-growing+religious+group&amp;rft.aulast=NW&amp;rft.aufirst=1615+L.+St&amp;rft.au=Suite+800Washington&amp;rft.au=Inquiries%2C+DC+20036USA202-419-4300+%7C+Main202-857-8562+%7C+Fax202-419-4372+%7C+Media&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.pewresearch.org%2Ffact-tank%2F2017%2F04%2F06%2Fwhy-muslims-are-the-worlds-fastest-growing-religious-group%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-8"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-8">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20201004191746/https://worldpopulationreview.com/country-rankings/muslim-population-by-country">"Muslim Population By Country 2020"</a>. <i>worldpopulationreview.com</i>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://worldpopulationreview.com/country-rankings/muslim-population-by-country">الأصل</a> في 4 أكتوبر 2020<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2020</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=worldpopulationreview.com&amp;rft.atitle=Muslim+Population+By+Country+2020&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fworldpopulationreview.com%2Fcountry-rankings%2Fmuslim-population-by-country&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-9"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-9">^</a></b></span> <span class="reference-text">According to <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.lexico.com/en/definition/muslim">Oxford Dictionaries</a>, "Muslim is the preferred term for 'follower of Islam,' although Moslem is also widely used." <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160729005309/http://www.oxforddictionaries.com/us/definition/american_english/muslim">نسخة محفوظة</a> 29 يوليو 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-10"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-10">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFNWWashingtonInquiries2012" class="citation web">NW, 1615 L. St; Washington, Suite 800; Inquiries, DC 20036 USA202-419-4300 | Main202-419-4349 | Fax202-419-4372 | Media (2012-12-18). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200222052649/https://www.pewforum.org/2012/12/18/global-religious-landscape-exec/">"The Global Religious Landscape"</a>. <i>Pew Research Center's Religion &amp; Public Life Project</i> (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.pewforum.org/2012/12/18/global-religious-landscape-exec/">الأصل</a> في 22 فبراير 2020<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 22 فبراير 2020</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=Pew+Research+Center%27s+Religion+%26+Public+Life+Project&amp;rft.atitle=The+Global+Religious+Landscape&amp;rft.date=2012-12-18&amp;rft.aulast=NW&amp;rft.aufirst=1615+L.+St&amp;rft.au=Washington%2C+Suite+800&amp;rft.au=Inquiries%2C+DC+20036+USA202-419-4300+%7C+Main202-419-4349+%7C+Fax202-419-4372+%7C+Media&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.pewforum.org%2F2012%2F12%2F18%2Fglobal-religious-landscape-exec%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-11"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-11">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFCampo2009" class="citation book">Campo, Juan Eduardo (2009). "Allah". <a rel="nofollow" class="external text" href="//books.google.com/books?id=OZbyz_Hr-eIC"><i>Encyclopedia of Islam</i></a>. Infobase Publishing. صفحة&#160;34. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/978-1-4381-2696-8" title="خاص:مصادر كتاب/978-1-4381-2696-8"><bdi>978-1-4381-2696-8</bdi></a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=bookitem&amp;rft.atitle=Allah&amp;rft.btitle=Encyclopedia+of+Islam&amp;rft.pages=34&amp;rft.pub=Infobase+Publishing&amp;rft.date=2009&amp;rft.isbn=978-1-4381-2696-8&amp;rft.aulast=Campo&amp;rft.aufirst=Juan+Eduardo&amp;rft_id=%2F%2Fbooks.google.com%2Fbooks%3Fid%3DOZbyz_Hr-eIC&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-12"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-12">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFİbrahim_Özdemir2014" class="citation encyclopaedia">İbrahim Özdemir (2014). Ibrahim Kalin (المحرر). <i>Environment</i>. Oxford: Oxford University Press. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1093%2Facref%3Aoiso%2F9780199812578.001.0001%2Facref-9780199812578-e-237">10.1093/acref:oiso/9780199812578.001.0001/acref-9780199812578-e-237</a> (غير نشط 2018-09-08). <q>When Meccan pagans demanded proofs, signs, or miracles for the existence of God, the Qurʾān's response was to direct their gaze at nature's complexity, regularity, and order. The early verses of the Qurʾān, therefore, reveal an invitation to examine and investigate the heavens and the earth, and everything that can be seen in the environment [...] The Qurʾān thus makes it clear that everything in Creation is a miraculous sign of God (āyah), inviting human beings to contemplate the Creator.</q></cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Environment&amp;rft.place=Oxford&amp;rft.pub=Oxford+University+Press&amp;rft.date=2014&amp;rft_id=info%3Adoi%2F10.1093%2Facref%3Aoiso%2F9780199812578.001.0001%2Facref-9780199812578-e-237&amp;rft.au=%C4%B0brahim+%C3%96zdemir&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-People-of-the-Book-13"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-People-of-the-Book_13-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190422092826/http://www.pbs.org/empires/islam/faithpeople.html">"People of the Book"</a>. <i><a href="/w/index.php?title=Islam:_Empire_of_Faith&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Islam: Empire of Faith (الصفحة غير موجودة)">Islam: Empire of Faith</a></i>. PBS. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.pbs.org/empires/islam/faithpeople.html">الأصل</a> في 22 أبريل 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2010</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=Islam%3A+Empire+of+Faith&amp;rft.atitle=People+of+the+Book&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.pbs.org%2Fempires%2Fislam%2Ffaithpeople.html&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-14"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-14">^</a></b></span> <span class="reference-text">Reeves, J.C. (2004). <i>Bible and Qurʼān: Essays in scriptural intertextuality</i>. Leiden [u.a.: Brill. p. 177</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا2-15"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا2_15-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا2_15-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFDiplomat" class="citation news">Diplomat, Akhilesh Pillalamarri, The. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190327102711/https://thediplomat.com/2016/01/how-south-asia-will-save-global-islam/">"How South Asia Will Save Global Islam"</a>. <i>The Diplomat</i> (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://thediplomat.com/2016/01/how-south-asia-will-save-global-islam/">الأصل</a> في 27 مارس 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2017</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=article&amp;rft.jtitle=The+Diplomat&amp;rft.atitle=How+South+Asia+Will+Save+Global+Islam&amp;rft.aulast=Diplomat&amp;rft.aufirst=Akhilesh+Pillalamarri%2C+The&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fthediplomat.com%2F2016%2F01%2Fhow-south-asia-will-save-global-islam%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-16"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-16">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBennett2010">Bennett (2010</a>, p.&#160;101)</span> </li> <li id="cite_note-17"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-17">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190430214439/http://www.oxfordislamicstudies.com/article/opr/t125/e588?_hi=1&amp;_pos=2">"Eschatology – Oxford Islamic Studies Online"</a>. <i>www.oxfordislamicstudies.com</i> (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.oxfordislamicstudies.com/article/opr/t125/e588?_hi=1&amp;_pos=2">الأصل</a> في 30 أبريل 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 18 يناير 2018</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=www.oxfordislamicstudies.com&amp;rft.atitle=Eschatology+%E2%80%93+Oxford+Islamic+Studies+Online&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.oxfordislamicstudies.com%2Farticle%2Fopr%2Ft125%2Fe588%3F_hi%3D1%26_pos%3D2&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-18"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-18">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20181121190954/https://www.al-islam.org/last-journey-translation-manazil-al-akhirah-shaykh-abbas-qummi/paradise-jannat">"Paradise (Jannat)"</a>. <i>Al-Islam.org</i>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.al-islam.org/last-journey-translation-manazil-al-akhirah-shaykh-abbas-qummi/paradise-jannat">الأصل</a> في 21 نوفمبر 2018.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=Al-Islam.org&amp;rft.atitle=Paradise+%28Jannat%29&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.al-islam.org%2Flast-journey-translation-manazil-al-akhirah-shaykh-abbas-qummi%2Fparadise-jannat&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-19"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-19">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFEsposito2002b">Esposito (2002b</a>, p.&#160;17)</span> </li> <li id="cite_note-20"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-20">^</a></b></span> <span class="reference-text">* <a href="#CITEREFEsposito2002b">Esposito (2002b</a>, pp.&#160;111–112, 118) <ul><li><cite class="citation encyclopaedia"><i>Shari'ah</i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Shari%27ah&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">CS1 maint: ref=harv (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:CS1_maint:_ref%3Dharv" title="تصنيف:CS1 maint: ref=harv">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li></ul> </span></li> <li id="cite_note-Trofimov-21"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Trofimov_21-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFTrofimov2008" class="citation">Trofimov, Yaroslav (2008), <i>The Siege of Mecca: The 1979 Uprising at Islam's Holiest Shrine</i>, New York, صفحة&#160;79, <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/978-0-307-47290-8" title="خاص:مصادر كتاب/978-0-307-47290-8"><bdi>978-0-307-47290-8</bdi></a></cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=The+Siege+of+Mecca%3A+The+1979+Uprising+at+Islam%27s+Holiest+Shrine&amp;rft.place=New+York&amp;rft.pages=79&amp;rft.date=2008&amp;rft.isbn=978-0-307-47290-8&amp;rft.aulast=Trofimov&amp;rft.aufirst=Yaroslav&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;separator=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">CS1 maint: ref=harv (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:CS1_maint:_ref%3Dharv" title="تصنيف:CS1 maint: ref=harv">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-Esposito1998-22"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Esposito1998_22-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFEsposito1998" class="citation book">Esposito, John (1998). <i>Islam: The Straight Path (3rd ed.)</i>. Oxford University Press. صفحات&#160;9, 12. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/978-0-19-511234-4" title="خاص:مصادر كتاب/978-0-19-511234-4"><bdi>978-0-19-511234-4</bdi></a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Islam%3A+The+Straight+Path+%283rd+ed.%29&amp;rft.pages=9%2C+12&amp;rft.pub=Oxford+University+Press&amp;rft.date=1998&amp;rft.isbn=978-0-19-511234-4&amp;rft.aulast=Esposito&amp;rft.aufirst=John&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-23"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-23">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFEsposito2002b">Esposito (2002b</a>, pp.&#160;4–5)</span> </li> <li id="cite_note-Peters2003-24"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Peters2003_24-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFPeters2003" class="citation book">Peters, F.E. (2003). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20191216213203/https://archive.org/details/islamguideforjew00fepe/page/9"><i>Islam: A Guide for Jews and Christians</i></a>. Princeton University Press. صفحة&#160;<a rel="nofollow" class="external text" href="https://archive.org/details/islamguideforjew00fepe/page/9">9</a>. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/978-0-691-11553-5" title="خاص:مصادر كتاب/978-0-691-11553-5"><bdi>978-0-691-11553-5</bdi></a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://archive.org/details/islamguideforjew00fepe/page/9">الأصل</a> في 16 ديسمبر 2019.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Islam%3A+A+Guide+for+Jews+and+Christians&amp;rft.pages=9&amp;rft.pub=Princeton+University+Press&amp;rft.date=2003&amp;rft.isbn=978-0-691-11553-5&amp;rft.aulast=Peters&amp;rft.aufirst=F.E.&amp;rft_id=https%3A%2F%2Farchive.org%2Fdetails%2Fislamguideforjew00fepe%2Fpage%2F9&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-25"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-25">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFWatt2003" class="citation book">Watt, William Montgomery (2003). <a rel="nofollow" class="external text" href="//books.google.com/books?id=&amp;pg=PA5"><i>Islam and the Integration of Society</i></a> (باللغة الإنجليزية). Psychology Press. صفحة&#160;5. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9780415175876" title="خاص:مصادر كتاب/9780415175876"><bdi>9780415175876</bdi></a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Islam+and+the+Integration+of+Society&amp;rft.pages=5&amp;rft.pub=Psychology+Press&amp;rft.date=2003&amp;rft.isbn=9780415175876&amp;rft.aulast=Watt&amp;rft.aufirst=William+Montgomery&amp;rft_id=%2F%2Fbooks.google.com%2Fbooks%3Fid%3D%26pg%3DPA5&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-Saliba-26"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Saliba_26-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="/wiki/%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AC_%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%A7" title="جورج صليبا">جورج صليبا</a> (1994), <i>A History of Arabic Astronomy: Planetary Theories During the Golden Age of Islam</i>, pp. 245, 250, 256–257. <a href="/w/index.php?title=New_York_University_Press&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="New York University Press (الصفحة غير موجودة)">New York University Press</a>, (<span dir="rtl">ردمك <span dir="ltr"><a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0-8147-8023-7" title="خاص:مصادر كتاب/0-8147-8023-7">0-8147-8023-7</a></span></span>).</span> </li> <li id="cite_note-King-27"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-King_27-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFKing1983" class="citation journal">King, David A. (1983). "The Astronomy of the Mamluks". <i>Isis</i>. <b>74</b> (4): 531–555. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1086%2F353360">10.1086/353360</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=article&amp;rft.jtitle=Isis&amp;rft.atitle=The+Astronomy+of+the+Mamluks&amp;rft.volume=74&amp;rft.issue=4&amp;rft.pages=531-555&amp;rft.date=1983&amp;rft_id=info%3Adoi%2F10.1086%2F353360&amp;rft.aulast=King&amp;rft.aufirst=David+A.&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">CS1 maint: ref=harv (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:CS1_maint:_ref%3Dharv" title="تصنيف:CS1 maint: ref=harv">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-Hassan-Decline2-28"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Hassan-Decline2_28-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFHassan1996" class="citation encyclopaedia">Hassan, Ahmad Y (1996). Sharifah Shifa Al-Attas (المحرر). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20150402150434/http://www.history-science-technology.com/articles/articles%208.html"><i>Factors Behind the Decline of Islamic Science After the Sixteenth Century</i></a>. International Institute of Islamic Thought and Civilization (ISTAC). صفحات&#160;351–399. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.history-science-technology.com/articles/articles%208.html">الأصل</a> في 02 أبريل 2015.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Factors+Behind+the+Decline+of+Islamic+Science+After+the+Sixteenth+Century&amp;rft.pages=351-399&amp;rft.pub=International+Institute+of+Islamic+Thought+and+Civilization+%28ISTAC%29&amp;rft.date=1996&amp;rft.aulast=Hassan&amp;rft.aufirst=Ahmad+Y&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.history-science-technology.com%2Farticles%2Farticles%25208.html&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-29"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-29">^</a></b></span> <span class="reference-text">The preaching of Islam: a history of the propagation of the Muslim faith By Sir Thomas Walker Arnold, pp. 125–258</span> </li> <li id="cite_note-Sunni-eb-30"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Sunni-eb_30-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"> <ul><li><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190614103235/https://www.pewforum.org/2009/10/07/mapping-the-global-muslim-population/">"Mapping the Global Muslim Population: A Report on the Size and Distribution of the World's Muslim Population"</a>. <i><a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2_%D8%A8%D9%8A%D9%88_%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AB" title="مركز بيو للأبحاث">مركز بيو للأبحاث</a></i>. October 7, 2009. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.pewforum.org/2009/10/07/mapping-the-global-muslim-population/">الأصل</a> في 14 يونيو 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2013</span>. <q>Of the total Muslim population, 10–13% are Shia Muslims and 87–90% are Sunni Muslims.</q></cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2+%D8%A8%D9%8A%D9%88+%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AB&amp;rft.atitle=Mapping+the+Global+Muslim+Population%3A+A+Report+on+the+Size+and+Distribution+of+the+World%27s+Muslim+Population&amp;rft.date=2009-10-07&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.pewforum.org%2F2009%2F10%2F07%2Fmapping-the-global-muslim-population%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="https://books.google.com/books?id=D5_N97bAiJ0C&amp;pg=PA3&amp;dq=Sunni+Islam#v=onepage&amp;q=Sunni%20Islam">Sunni Islam: Oxford Bibliographies Online Research Guide</a> "Sunni Islam is the dominant division of the global Muslim community, and throughout history it has made up a substantial majority (85 to 90 percent) of that community."</li> <li><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190414220456/https://berkleycenter.georgetown.edu/essays/sunni">"Sunni"</a>. <a href="/w/index.php?title=Berkley_Center_for_Religion,_Peace,_and_World_Affairs&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Berkley Center for Religion, Peace, and World Affairs (الصفحة غير موجودة)">Berkley Center for Religion, Peace, and World Affairs</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://berkleycenter.georgetown.edu/essays/sunni">الأصل</a> في 14 أبريل 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2012</span>. <q>Sunni Islam is the largest denomination of Islam, comprising about 85% of the world's over 1.5&#160;billion Muslims.</q></cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Sunni&amp;rft.pub=Berkley+Center+for+Religion%2C+Peace%2C+and+World+Affairs&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fberkleycenter.georgetown.edu%2Fessays%2Fsunni&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li> <li><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190115090620/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/fields/2122.html">"Religions"</a>. <i><a href="/wiki/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%AD%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85" title="كتاب حقائق العالم">كتاب حقائق العالم</a></i>. Central Intelligence Agency. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/fields/2122.html">الأصل</a> في 15 يناير 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 25 أغسطس 2010</span>. <q>Sunni Islam accounts for over 75% of the world's Muslim population...</q></cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%AD%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85&amp;rft.atitle=Religions&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.cia.gov%2Flibrary%2Fpublications%2Fthe-world-factbook%2Ffields%2F2122.html&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/> </li></ul> </span></li> <li id="cite_note-Shia-31"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Shia_31-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">See <ul><li><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190614103235/https://www.pewforum.org/2009/10/07/mapping-the-global-muslim-population/">"Mapping the Global Muslim Population: A Report on the Size and Distribution of the World's Muslim Population"</a>. <i>Pew Research Center</i>. 2009-10-07. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.pewforum.org/2009/10/07/mapping-the-global-muslim-population/">الأصل</a> في 14 يونيو 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2013</span>. <q>The Pew Forum's estimate of the Shia population (10–13%) is in keeping with previous estimates, which generally have been in the range of 10–15%. Some previous estimates, however, have placed the number of Shias at nearly 20% of the world's Muslim population.</q></cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=Pew+Research+Center&amp;rft.atitle=Mapping+the+Global+Muslim+Population%3A+A+Report+on+the+Size+and+Distribution+of+the+World%27s+Muslim+Population&amp;rft.date=2009-10-07&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.pewforum.org%2F2009%2F10%2F07%2Fmapping-the-global-muslim-population%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li> <li><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190516182128/https://berkleycenter.georgetown.edu/essays/shi-a">"Shia"</a>. Berkley Center for Religion, Peace, and World Affairs. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://berkleycenter.georgetown.edu/essays/shi-a">الأصل</a> في 16 مايو 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ <span class="nowrap">December 5,</span> 2011</span>. <q>Shi'a Islam is the second largest branch of the tradition, with up to 200 million followers who comprise around 15% of all Muslims worldwide...</q></cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Shia&amp;rft.pub=Berkley+Center+for+Religion%2C+Peace%2C+and+World+Affairs&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fberkleycenter.georgetown.edu%2Fessays%2Fshi-a&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li> <li><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190115090620/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/fields/2122.html">"Religions"</a>. <i><a href="/wiki/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%AD%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85" title="كتاب حقائق العالم">كتاب حقائق العالم</a></i>. Central Intelligence Agency. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/fields/2122.html">الأصل</a> في 15 يناير 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 25 أغسطس 2010</span>. <q>Shia Islam represents 10–20% of Muslims worldwide...</q></cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%AD%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85&amp;rft.atitle=Religions&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.cia.gov%2Flibrary%2Fpublications%2Fthe-world-factbook%2Ffields%2F2122.html&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/> </li></ul> </span></li> <li id="cite_note-pew2015countries-32"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-pew2015countries_32-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190512235418/https://www.pewforum.org/2015/04/02/muslims/pf_15-04-02_projectionstables74/">"10 Countries With the Largest Muslim Populations, 2010 and 2050date=2015-04-02"</a>. <i>Pew Research Center's Religion &amp; Public Life Project</i>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.pewforum.org/2015/04/02/muslims/pf_15-04-02_projectionstables74/">الأصل</a> في 12 مايو 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2017</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=Pew+Research+Center%27s+Religion+%26+Public+Life+Project&amp;rft.atitle=10+Countries+With+the+Largest+Muslim+Populations%2C+2010+and+2050date%3D2015-04-02&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.pewforum.org%2F2015%2F04%2F02%2Fmuslims%2Fpf_15-04-02_projectionstables74%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-33"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-33">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFPechilisRaj2013" class="citation book">Pechilis, Karen; Raj, Selva J. (2013). <a rel="nofollow" class="external text" href="//books.google.com/books?id=&amp;pg=PA%5bhttps://books.google.com/books?id=kaubzRxh-U0C&amp;pg=PA193">193%5d <i>South Asian Religions: Tradition and Today</i></a><span class="cs1-visible-error error citation-comment"> تحقق من قيمة <code class="cs1-code">&#124;مسار=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_url" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span> (باللغة الإنجليزية). Routledge. صفحة&#160;193. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9780415448512" title="خاص:مصادر كتاب/9780415448512"><bdi>9780415448512</bdi></a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=South+Asian+Religions%3A+Tradition+and+Today&amp;rft.pages=193&amp;rft.pub=Routledge&amp;rft.date=2013&amp;rft.isbn=9780415448512&amp;rft.aulast=Pechilis&amp;rft.aufirst=Karen&amp;rft.au=Raj%2C+Selva+J.&amp;rft_id=%2F%2Fbooks.google.com%2Fbooks%3Fid%3D%26pg%3DPA%5Bhttps%3A%2F%2Fbooks.google.com%2Fbooks%3Fid%3DkaubzRxh-U0C%26pg%3DPA193+193%5D&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-34"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-34">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation news"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190505105248/https://www.pewforum.org/2009/10/07/mapping-the-global-muslim-population10/">"Middle East-North Africa Overview"</a>. <i>Pew Research Center's Religion &amp; Public Life Project</i> (باللغة الإنجليزية). 2009-10-07. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.pewforum.org/2009/10/07/mapping-the-global-muslim-population10/">الأصل</a> في 05 مايو 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 18 يناير 2018</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=article&amp;rft.jtitle=Pew+Research+Center%27s+Religion+%26+Public+Life+Project&amp;rft.atitle=Middle+East-North+Africa+Overview&amp;rft.date=2009-10-07&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.pewforum.org%2F2009%2F10%2F07%2Fmapping-the-global-muslim-population10%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code class="cs1-code">&#124;تاريخ أرشيف=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-pewmuslim22-35"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-pewmuslim22_35-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20130725215915/http://www.pewforum.org/future-of-the-global-muslim-population-regional-middle-east.aspx">"Region: Middle East-North Africa"</a>. <i>The Future of the Global Muslim Population</i>. Pew Research Center. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.pewforum.org/2011/01/27/future-of-the-global-muslim-population-regional-middle-east/">الأصل</a> في 25 يوليو 2013<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 22 ديسمبر 2011</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=The+Future+of+the+Global+Muslim+Population&amp;rft.atitle=Region%3A+Middle+East-North+Africa&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.pewforum.org%2F2011%2F01%2F27%2Ffuture-of-the-global-muslim-population-regional-middle-east%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-pewmuslim32-36"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-pewmuslim32_36-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20130728160720/http://www.pewforum.org/future-of-the-global-muslim-population-regional-sub-saharan-africa.aspx">"Region: Sub-Saharan Africa"</a>. <i>The Future of the Global Muslim Population</i>. Pew Research Center. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.pewforum.org/2011/01/27/future-of-the-global-muslim-population-regional-sub-saharan-africa/">الأصل</a> في 28 يوليو 2013<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 22 ديسمبر 2011</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=The+Future+of+the+Global+Muslim+Population&amp;rft.atitle=Region%3A+Sub-Saharan+Africa&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.pewforum.org%2F2011%2F01%2F27%2Ffuture-of-the-global-muslim-population-regional-sub-saharan-africa%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-pewmuslim12-37"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-pewmuslim12_37-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20110209094904/http://www.pewforum.org/The-Future-of-the-Global-Muslim-Population.aspx">"Muslim Population by Country"</a>. <i>The Future of the Global Muslim Population</i>. Pew Research Center. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.pewforum.org/interactives/muslim-population/">الأصل</a> في 09 فبراير 2011<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 22 ديسمبر 2011</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=The+Future+of+the+Global+Muslim+Population&amp;rft.atitle=Muslim+Population+by+Country&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.pewforum.org%2Finteractives%2Fmuslim-population%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-38"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-38">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.aljazeera.com/amp/indepth/features/islam-russia-180307094248743.html&amp;ved=2ahukewjnwtpn1oxfahxnsxuihqhba4gqfjamegqibhab&amp;usg=aovvaw27u7hqk-1thu2lp_be0os7&amp;ampcf=1&amp;cshid=1547207388328">Islam in Russia</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190111175543/https://www.aljazeera.com/amp/indepth/features/islam-russia-180307094248743.html&amp;ved=2ahUKEwjnwtPN1OXfAhXNSxUIHQhBA4gQFjAMegQIBhAB&amp;usg=AOvVaw27U7hQK-1THu2LP_Be0os7&amp;ampcf=1&amp;cshid=1547207388328">نسخة محفوظة</a> 11 يناير 2019 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-39"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-39">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation news"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180928160457/http://www.pewforum.org/2015/04/02/main-factors-driving-population-growth/">"Main Factors Driving Population Growth"</a>. <i>Pew Research Center's Religion &amp; Public Life Project</i> (باللغة الإنجليزية). 2015-04-02. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.pewforum.org/2015/04/02/main-factors-driving-population-growth/">الأصل</a> في 28 سبتمبر 2018<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2018</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=article&amp;rft.jtitle=Pew+Research+Center%27s+Religion+%26+Public+Life+Project&amp;rft.atitle=Main+Factors+Driving+Population+Growth&amp;rft.date=2015-04-02&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.pewforum.org%2F2015%2F04%2F02%2Fmain-factors-driving-population-growth%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-40"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-40">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFBurke2015" class="citation news">Burke, Daniel (April 4, 2015). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190505105239/https://edition.cnn.com/2015/04/02/living/pew-study-religion/">"The world's fastest-growing religion is ..."</a> CNN. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://edition.cnn.com/2015/04/02/living/pew-study-religion/">الأصل</a> في 05 مايو 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 18 أبريل 2015</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=article&amp;rft.atitle=The+world%27s+fastest-growing+religion+is+...&amp;rft.date=2015-04-04&amp;rft.aulast=Burke&amp;rft.aufirst=Daniel&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fedition.cnn.com%2F2015%2F04%2F02%2Fliving%2Fpew-study-religion%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code class="cs1-code">&#124;تاريخ أرشيف=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-USNewsLippman-41"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-USNewsLippman_41-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFLippman,_Thomas_W.2008" class="citation web">Lippman, Thomas W. (2008-04-07). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190505105234/https://www.usnews.com/news/religion/articles/2008/04/07/no-god-but-god">"No God But God"</a>. U.S. News &amp; World Report. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.usnews.com/news/religion/articles/2008/04/07/no-god-but-god">الأصل</a> في 05 مايو 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2013</span>. <q>Islam is the youngest, the fastest growing, and in many ways the least complicated of the world's great monotheistic faiths. It is based on its own holy book, but it is also a direct descendant of Judaism and Christianity, incorporating some of the teachings of those religions—modifying some and rejecting others.</q></cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=No+God+But+God&amp;rft.pub=U.S.+News+%26+World+Report&amp;rft.date=2008-04-07&amp;rft.au=Lippman%2C+Thomas+W.&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.usnews.com%2Fnews%2Freligion%2Farticles%2F2008%2F04%2F07%2Fno-god-but-god&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code class="cs1-code">&#124;تاريخ أرشيف=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-42"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-42">^</a></b></span> <span class="reference-text">قواعد العقائد للغزالي 236</span> </li> <li id="cite_note-43"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-43">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&amp;ID=4180&amp;idfrom=4439&amp;idto=4439&amp;flag=0&amp;bk_no=10&amp;ayano=0&amp;surano=0&amp;bookhad=0">كتاب الإيمان والرؤيا</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190322122259/http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4439&amp;idto=4439&amp;bk_no=10&amp;ID=4180">نسخة محفوظة</a> 22 مارس 2019 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-44"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-44">^</a></b></span> <span class="reference-text">صحيح مسلم، كتاب الإيمان</span> </li> <li id="cite_note-45"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-45">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.el3b.com/islam/islamic_school/AQIDAH/a1-4.html">العقيدة الإسلامية، أركان الإيمان</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20150521211116/http://www.el3b.com/islam/islamic_school/AQIDAH/a1-4.html">نسخة محفوظة</a> 21 مايو 2015 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-46"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-46">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shiaweb.org/shia/aqaed_al-emamia/pa8.html">عقائد الإمامية، تأليف: محمد رضا المظفر، ص65</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170628111406/http://shiaweb.org/shia/aqaed_al-emamia/pa8.html">نسخة محفوظة</a> 28 يونيو 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-Esposito_2004,_pp.17,18,21-47"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Esposito_2004,_pp.17,18,21_47-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">Esposito (2004), pp.17,18,21</span> </li> <li id="cite_note-48"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-48">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر: <ul><li>Momem (1987), p.176</li> <li>"Islam". <i>Encyclopaedia Britannica Online</i>.</li></ul> </span></li> <li id="cite_note-49"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-49">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://books.google.co.in/books?id=5LacP0-C6MEC&amp;pg=PT156&amp;dq=all+of+God%27s+messengers+since+Adam+preached+the+message+of+Islam&amp;ei=e3f9SozPFJaGkASUj83XDg#v=onepage&amp;q=all%20of%20God%27s%20messengers%20since%20Adam%20preached%20the%20message%20of%20Islam&amp;f=false">Islam, Muslims, and America: understanding the basis of their conflict</a>. Arshad Khan. Publisher: Algora Publishing, 2003. Pg 136. <a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Special:BookSources/087586242X" class="extiw" title="en:Special:BookSources/087586242X">ISBN 0-87586-242-X</a>, 9780875862422 <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20140707101517/http://books.google.co.in/books?id=5LacP0-C6MEC&amp;pg=PT156&amp;dq=all+of+God%27s+messengers+since+Adam+preached+the+message+of+Islam&amp;ei=e3f9SozPFJaGkASUj83XDg">نسخة محفوظة</a> 07 يوليو 2014 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-50"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-50">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://books.google.co.in/books?id=JzUnrNHHp5wC&amp;pg=PA53&amp;dq=all+of+God%27s+messengers+since+Adam+preached+the+message+of+Islam&amp;ei=e3f9SozPFJaGkASUj83XDg#v=onepage&amp;q=all%20of%20God%27s%20messengers%20since%20Adam%20preached%20the%20message%20of%20Islam&amp;f=false">Title Perspectives on Mankind's Search for Meaning</a>. Walter Taminang. Pg 53. Publisher: Lulu.com, 2008.<a href="https://en.wikipedia.org/wiki/Special:BookSources/0615219810" class="extiw" title="en:Special:BookSources/0615219810">ISBN 0-615-21981-0</a>,<font> 9780615219813 <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20140707101102/http://books.google.co.in/books?id=JzUnrNHHp5wC&amp;pg=PA53&amp;dq=all+of+God%27s+messengers+since+Adam+preached+the+message+of+Islam&amp;ei=e3f9SozPFJaGkASUj83XDg">نسخة محفوظة</a> 07 يوليو 2014 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</font></span><font> </font></li><font> <li id="cite_note-51"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-51">^</a></b></span> <span class="reference-text">سورة الروم&#160;: آية (30)</span> </li> <li id="cite_note-52"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-52">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.chihab.net/modules.php?name=News&amp;file=print&amp;sid=528">الشهاب، الشريعة الإسلامية؛ المفهوم والمضامين </a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160311133451/http://chihab.net/modules.php?file=print&amp;name=news&amp;sid=528">نسخة محفوظة</a> 11 مارس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-53"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-53">^</a></b></span> <span class="reference-text"><img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ&#160;<img alt="Aya-48.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/55/Aya-48.png/20px-Aya-48.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/55/Aya-48.png/30px-Aya-48.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/55/Aya-48.png/40px-Aya-48.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />"سورة المائدة:48"</span> </li> <li id="cite_note-54"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-54">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر: <ul><li>Esposito (2002b), pp.74–76</li> <li>Esposito (2004), p.22</li> <li>Griffith (2006), p.248</li> <li><cite id="CITEREFD._Gimaret" class="citation encyclopaedia">D. Gimaret. <i>Allah, Tawhid</i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Allah%2C+Tawhid&amp;rft.au=D.+Gimaret&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment"><code class="cs1-code">&#124;access-date=</code> بحاجة لـ <code class="cs1-code">&#124;url=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#accessdate_missing_url" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li></ul> </span></li> <li id="cite_note-55"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-55">^</a></b></span> <span class="reference-text">David Thomas. "Tathlith, Trinity". Encyclopaedia of the Qur'an Online.: Contrary to Muslim understanding, some scholars have suggested that the Qur'an only opposes certain deviant forms of Trinitarian belief.</span> </li> <li id="cite_note-56"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-56">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://ar.islamway.net/lesson/9549/%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%84%D8%A7%D8%B5">طريق الإسلام، تفسير سورة الإخلاص</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20110603125749/http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&amp;iw_a=view&amp;lesson_id=9549">نسخة محفوظة</a> 03 يونيو 2011 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-57"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-57">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر: <ul><li>"الإسلام والمسيحية"، <i>موسوعة المسيحية</i> (2001): يستخدم المسيحيون واليهود العرب لفظ "<i>الله</i>" كما المسلمون للدلالة على ذات الرب.</li> <li><cite id="CITEREFL._Gardet" class="citation encyclopaedia">L. Gardet. <i>Allah</i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Allah&amp;rft.au=L.+Gardet&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment"><code class="cs1-code">&#124;access-date=</code> بحاجة لـ <code class="cs1-code">&#124;url=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#accessdate_missing_url" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li></ul> </span></li> <li id="cite_note-Ben-58"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Ben_58-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFBentley1999" class="citation book">Bentley, David (1999). <i>The 99 Beautiful Names for God for All the People of the Book</i>. William Carey Library. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0-87808-299-9" title="خاص:مصادر كتاب/0-87808-299-9"><bdi>0-87808-299-9</bdi></a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=The+99+Beautiful+Names+for+God+for+All+the+People+of+the+Book&amp;rft.pub=William+Carey+Library&amp;rft.date=1999&amp;rft.isbn=0-87808-299-9&amp;rft.aulast=Bentley&amp;rft.aufirst=David&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-كتاب_المحلى-59"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-كتاب_المحلى_59-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.al-eman.com/library/book/book-display.htm?bid=310">كتاب المحلى</a>،<a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%B2%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3%D9%8A" title="ابن حزم الأندلسي">ابن حزم</a>، ص 31 <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20101222104327/http://al-eman.com/feqh/viewtoc.asp?BID=310">نسخة محفوظة</a> 22 ديسمبر 2010 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-البخاري2-60"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-البخاري2_60-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6843&amp;doc=0">صحيح البخاري، كتاب التوحيد</a><sup class="reference"><span title="هناك وصلة مكسورة في العبارة السابقة&#160;منذ مايو 2019" style="white-space: nowrap;">&#91;<a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="ويكيبيديا:وصلات خارجية مكسورة">وصلة مكسورة</a>&#93;</span></sup> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200404180439/http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6843&amp;doc=0">نسخة محفوظة</a> 4 أبريل 2020 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-المدرسة_الأندلسية-61"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-المدرسة_الأندلسية_61-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-المدرسة_الأندلسية_61-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://al-madrasa.com/arb/index.php?option=com_content&amp;task=view&amp;id=12&amp;Itemid=26#_ftn14">المدرسة الأندلسية، الملائكة في القرآن والسنة، الشيخ محمد أنيس، أستاذ الشريعة كلية الدراسات الأندلسية</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20171226234732/http://al-madrasa.com/arb/index.php?option=com_content&amp;task=view&amp;id=12&amp;Itemid=26">نسخة محفوظة</a> 26 ديسمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-62"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-62">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر: <ul><li>Esposito (2002b), pp.26–28</li> <li><cite id="CITEREFW._Madelung" class="citation encyclopaedia">W. Madelung. <i>Malā'ika</i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Mal%C4%81%27ika&amp;rft.au=W.+Madelung&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment"><code class="cs1-code">&#124;access-date=</code> بحاجة لـ <code class="cs1-code">&#124;url=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#accessdate_missing_url" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li> <li><cite id="CITEREFGisela_Webb" class="citation encyclopaedia">Gisela Webb. <i>Angel</i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Angel&amp;rft.au=Gisela+Webb&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment"><code class="cs1-code">&#124;access-date=</code> بحاجة لـ <code class="cs1-code">&#124;url=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#accessdate_missing_url" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li></ul> </span></li> <li id="cite_note-الواحة_المصرية-63"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-الواحة_المصرية_63-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-الواحة_المصرية_63-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-الواحة_المصرية_63-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-الواحة_المصرية_63-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.egyptianoasis.net/forums/showthread.php?t=24235">الواحة المصرية، أسماء الملائكة الكرام التي ورد ذكرها بالقرآن الكريم</a><sup class="reference"><span title="هناك وصلة مكسورة في العبارة السابقة&#160;منذ مايو 2019" style="white-space: nowrap;">&#91;<a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="ويكيبيديا:وصلات خارجية مكسورة">وصلة مكسورة</a>&#93;</span></sup> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200323083112/http://www.egyptianoasis.net/forums/showthread.php?t=24235">نسخة محفوظة</a> 23 مارس 2020 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-65"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-65">^</a></b></span> <span class="reference-text">"Qur'an". Encyclopaedia Britannica Online.</span> </li> <li id="cite_note-66"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-66">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation encyclopaedia"><i>Qur'an</i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Qur%27an&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment"><code class="cs1-code">&#124;access-date=</code> بحاجة لـ <code class="cs1-code">&#124;url=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#accessdate_missing_url" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-67"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-67">^</a></b></span> <span class="reference-text">See: <ul><li><a href="#CITEREFEsposito2002b">Esposito (2002b</a>, pp.&#160;18,19)</li> <li><a href="#CITEREFHedáyetullah2006">Hedáyetullah (2006</a>, pp.&#160;53–55)</li> <li><a href="#CITEREFKobeisy2004">Kobeisy (2004</a>, pp.&#160;22–34)</li> <li><a href="#CITEREFMomen1987">Momen (1987</a>, p.&#160;178)</li></ul> </span></li> <li id="cite_note-68"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-68">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.usc.edu/schools/college/crcc/engagement/resources/texts/muslim/hadith/bukhari/061.sbt.html#006.061.510">USC.edu</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20110823104808/http://www.usc.edu/schools/college/crcc/engagement/resources/texts/muslim/hadith/bukhari/061.sbt.html">نسخة محفوظة</a> 23 أغسطس 2011 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.<sup class="reference"><span title="هناك وصلة مكسورة في العبارة السابقة&#160;منذ أكتوبر 2020" style="white-space: nowrap;">&#91;<a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="ويكيبيديا:وصلات خارجية مكسورة">وصلة مكسورة</a>&#93;</span></sup></span> </li> <li id="cite_note-69"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-69">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر: <ul><li>William Montgomery Watt in The Cambridge History of Islam, p.32</li> <li>Richard Bell, William Montgomery Watt, Introduction to the Qur'an, p.51</li> <li>F. E. Peters (1991), pp.3–5: "Few have failed to be convinced that … the Quran is … the words of Muhammad, perhaps even dictated by him after their recitation."</li></ul> </span></li> <li id="cite_note-70"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-70">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر: <ul><li>"Islam". Encyclopaedia Britannica Online.</li> <li>"Qur'an". Encyclopaedia Britannica Online.</li></ul> </span></li> <li id="cite_note-71"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-71">^</a></b></span> <span class="reference-text">Esposito (2004), p.79</span> </li> <li id="cite_note-72"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-72">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر: <ul><li>Teece (2003), pp.12,13</li> <li>C. Turner (2006), p.42</li> <li>"Qur'an". Encyclopaedia of Islam Online.: The word Qur'an was invented and first used in *the Qur'an itself. There are two different theories about this term and its formation.</li></ul> </span></li> <li id="cite_note-Distorted-73"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Distorted_73-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">See: * Accad (2003): According to Ibn Taymiya, although only some Muslims accept the textual veracity of the entire Bible, most Muslims will grant the veracity of most of it. * <a href="#CITEREFEsposito1998">Esposito (1998</a>, pp.&#160;6,12) * <a href="#CITEREFEsposito2002">Esposito (2002</a>, pp.&#160;4–5)* <a href="#CITEREFPeters2003">Peters (2003</a>, p.&#160;9) *<cite id="CITEREFF._Buhl" class="citation encyclopaedia">F. Buhl. <i>Muhammad</i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Muhammad&amp;rft.au=F.+Buhl&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">CS1 maint: ref=harv (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:CS1_maint:_ref%3Dharv" title="تصنيف:CS1 maint: ref=harv">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/>* <cite id="CITEREFHava_Lazarus-Yafeh" class="citation encyclopaedia">Hava Lazarus-Yafeh. <i>Tahrif</i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Tahrif&amp;rft.au=Hava+Lazarus-Yafeh&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">CS1 maint: ref=harv (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:CS1_maint:_ref%3Dharv" title="تصنيف:CS1 maint: ref=harv">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-74"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-74">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.holyquran.net/cgi-bin/prepare.pl?ch=5">سورة المائدة - سورة 5 - عدد آياتها 120</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170721235605/http://www.holyquran.net/cgi-bin/prepare.pl?ch=5">نسخة محفوظة</a> 21 يوليو 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-75"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-75">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر: <ul><li>Momem (1987), p.176</li> <li><cite class="citation encyclopaedia"><i>Islam</i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Islam&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment"><code class="cs1-code">&#124;access-date=</code> بحاجة لـ <code class="cs1-code">&#124;url=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#accessdate_missing_url" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li></ul> </span></li> <li id="cite_note-76"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-76">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر: <ul><li>Esposito (1998), p.12</li> <li>Esposito (2002b), pp.4–5</li> <li>F. E. Peters (2003), p.9</li> <li>"Muhammad". Encyclopaedia Britannica Online.</li></ul> </span></li> <li id="cite_note-ReferenceA-77"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-ReferenceA_77-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-ReferenceA_77-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">F. Buhl; A. T. Welch. "Muhammad". Encyclopaedia of Islam Online.</span> </li> <li id="cite_note-78"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-78">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20130924164508/http://quod.lib.umich.edu/cgi/k/koran/koran-idx?type=proximity&amp;q1=Imran&amp;operator1=Near&amp;amt1=80&amp;q2=Ibrahim&amp;operator2=Near&amp;amt2=80&amp;q3=&amp;size=First+100">"The Koran"</a>. Quod.lib.umich.edu. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://quod.lib.umich.edu/cgi/k/koran/koran-idx?type=proximity&amp;q1=Imran&amp;operator1=Near&amp;amt1=80&amp;q2=Ibrahim&amp;operator2=Near&amp;amt2=80&amp;q3=&amp;size=First+100">الأصل</a> في 24 سبتمبر 2013<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 12 ديسمبر 2009</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=The+Koran&amp;rft.pub=Quod.lib.umich.edu&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fquod.lib.umich.edu%2Fcgi%2Fk%2Fkoran%2Fkoran-idx%3Ftype%3Dproximity%26q1%3DImran%26operator1%3DNear%26amt1%3D80%26q2%3DIbrahim%26operator2%3DNear%26amt2%3D80%26q3%3D%26size%3DFirst%2B100&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-79"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-79">^</a></b></span> <span class="reference-text"> <cite id="CITEREFWheeler" class="citation book">Wheeler, Brannon M. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20111218143417/http://books.google.com/books?hl=en"><i>Prophets in the Quran: an introduction to the Quran and Muslim exegesis</i></a>. Continuum International Publishing Group. صفحة&#160;8. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9780826449573" title="خاص:مصادر كتاب/9780826449573"><bdi>9780826449573</bdi></a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://books.google.com/books?hl=en&amp;lr=&amp;id=qIDZIep-GIQC">الأصل</a> في 18 ديسمبر 2011. <q>هناك 25 نبيًا مذكورون بأسمائهم في القرآن [...] من بينهم: آدم (ذُكر 25 مرة باسمه)، إدريس (1)، نوح (43)، هود (7)، صالح (10)، إبراهيم (69)، إسماعيل (12)، إسحق (17)، يعقوب (16)، لوط (27)، يوسف (27)، شعيب (11)، أيوب (4)، ذو الكفل (2)، موسى (137)، هارون (20)، داود (16)، سليمان (17)، إلياس (1)، اليسع (2)، يونس (4)، زكريا (7)، يحيى (5)، عيسى (25)، محمد (4).</q></cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Prophets+in+the+Quran%3A+an+introduction+to+the+Quran+and+Muslim+exegesis&amp;rft.series=Comparative+Islamic+studies&amp;rft.pages=8&amp;rft.pub=Continuum+International+Publishing+Group&amp;rft.isbn=9780826449573&amp;rft.aulast=Wheeler&amp;rft.aufirst=Brannon+M.&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fbooks.google.com%2Fbooks%3Fhl%3Den%26lr%3D%26id%3DqIDZIep-GIQC&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-80"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-80">^</a></b></span> <span class="reference-text">قصص الأنبياء لإبن كثير</span> </li> <li id="cite_note-81"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-81">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.islamweb.net/ar/fatwa/15051/">إسلام ويب، مركز الفتوى: خبر النبي دانيال </a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20080630115930/http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&amp;Option=FatwaId&amp;Id=15051">نسخة محفوظة</a> 30 يونيو 2008 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-83"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-83">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر: <ul><li>"Resurrection", The New Encyclopedia of Islam (2003)</li> <li>"Avicenna". Encyclopaedia of Islam Online.: Ibn Sīnā, Abū ʿAlī al-Ḥusayn b. ʿAbd Allāh b. Sīnā is known in the West as "Avicenna".</li> <li>L. Gardet. "Qiyama". Encyclopaedia of Islam Online.</li></ul> </span></li> <li id="cite_note-84"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-84">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://islamhouse.com/ar/fatwa/132410">علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20130316054350/http://www.islamhouse.com/p/132410">نسخة محفوظة</a> 16 مارس 2013 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-85"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-85">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.sunna.info/Lessons/islam_705.html">موقع أهل السنّة والجماعة: بعض أهوال يوم القيامة</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160504110400/http://www.sunna.info/Lessons/islam_705.html">نسخة محفوظة</a> 04 مايو 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-86"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-86">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر: Farah (2003), pp.119–122 Patton (1900), p.130</span> </li> <li id="cite_note-87"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-87">^</a></b></span> <span class="reference-text">Momen (1987), pp.177,178</span> </li> <li id="cite_note-88"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-88">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://islamqa.info/ar/answers/49004/%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%84-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B1">مجمل اعتقاد أهل السنة في القضاء والقدر، موقع الإسلام سؤال وجواب، اطلع عليه في 10 أكتوبر 2018</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20151024112335/http://islamqa.info/ar/49004">نسخة محفوظة</a> 24 أكتوبر 2015 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-89"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-89">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.shiastudies.com/arabic/modules.">&lt;a class="ktg6us78hf8vdu7" href="#"&gt;php&lt;/a&gt;?name=News&amp;file=print&amp;sid=1530 الموقع العالمي للدراسات الشيعيّة: عقيدة الشيعة في القضاء والقدر</a><sup class="reference"><span title="هناك وصلة مكسورة في العبارة السابقة&#160;منذ مايو 2019" style="white-space: nowrap;">&#91;<a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="ويكيبيديا:وصلات خارجية مكسورة">وصلة مكسورة</a>&#93;</span></sup> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200531044613/http://www.shiastudies.com/arabic/modules/">نسخة محفوظة</a> 2020-05-31 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-90"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-90">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر: Momem (1987), p.178 "Pillars of Islam". Encyclopaedia Britannica Online.</span> </li> <li id="cite_note-91"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-91">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">"<a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Wikisource-logo.svg" class="image"><img alt="Wikisource link to" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png" decoding="async" width="12" height="13" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/18px-Wikisource-logo.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/24px-Wikisource-logo.svg.png 2x" data-file-width="410" data-file-height="430" /></a>&#160;<a href="https://en.wikisource.org/wiki/https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D9%8A/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86#.D8.A8.D8.A7.D8.A8_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D9.8A.D9.85.D8.A7.D9.86_.D9.88.D9.82.D9.88.D9.84_.D8.A7.D9.84.D9.86.D8.A8.D9.8A_.D8.A8.D9.86.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B3.D9.84.D8.A7.D9.85_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.AE.D9.85.D8.B3/صحيح_البخاري/كتاب_الإيمان" class="extiw" title="wikisource:https://ar.wikisource.org/wiki/صحيح البخاري/كتاب الإيمان">صحيح البخاري/كتاب الإيمان</a>".&#32;<a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A_%D9%85%D8%B5%D8%AF%D8%B1" title="ويكي مصدر">ويكي مصدر</a>.</span><span class="Z3988" title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=bookitem&amp;rft.btitle=%5B%5BFile%3AWikisource-logo.svg%7C12px%7Calt%3DWikisource+link+to%5D%5D%26nbsp%3B%5B%5Bwikisource%3Ahttps%3A%2F%2Far.wikisource.org%2Fwiki%2F%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D9%8A%2F%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%23.D8.A8.D8.A7.D8.A8_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D9.8A.D9.85.D8.A7.D9.86_.D9.88.D9.82.D9.88.D9.84_.D8.A7.D9.84.D9.86.D8.A8.D9.8A_.D8.A8.D9.86.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B3.D9.84.D8.A7.D9.85_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.AE.D9.85.D8.B3%2F%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D9%8A%2F%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%7C%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D9%8A%2F%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%5D%5D&amp;rft.atitle=&amp;rft.pub=%5B%5B%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A+%D9%85%D8%B5%D8%AF%D8%B1%5D%5D&amp;rfr_id=info:sid/en.wikipedia.org:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85"><span style="display: none;">&#160;</span></span> </span> </li> <li id="cite_note-92"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-92">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">"<a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Wikisource-logo.svg" class="image"><img alt="Wikisource link to" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png" decoding="async" width="12" height="13" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/18px-Wikisource-logo.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/24px-Wikisource-logo.svg.png 2x" data-file-width="410" data-file-height="430" /></a>&#160;<a href="https://en.wikisource.org/wiki/https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD_%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86#.D8.A8.D8.A7.D8.A8_.D8.A8.D9.8A.D8.A7.D9.86_.D8.A3.D8.B1.D9.83.D8.A7.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B3.D9.84.D8.A7.D9.85_.D9.88.D8.AF.D8.B9.D8.A7.D8.A6.D9.85.D9.87_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.B8.D8.A7.D9.85/صحيح_مسلم/كتاب_الإيمان" class="extiw" title="wikisource:https://ar.wikisource.org/wiki/صحيح مسلم/كتاب الإيمان">صحيح مسلم/كتاب الإيمان</a>".&#32;<a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A_%D9%85%D8%B5%D8%AF%D8%B1" title="ويكي مصدر">ويكي مصدر</a>.</span><span class="Z3988" title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=bookitem&amp;rft.btitle=%5B%5BFile%3AWikisource-logo.svg%7C12px%7Calt%3DWikisource+link+to%5D%5D%26nbsp%3B%5B%5Bwikisource%3Ahttps%3A%2F%2Far.wikisource.org%2Fwiki%2F%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD_%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%2F%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%23.D8.A8.D8.A7.D8.A8_.D8.A8.D9.8A.D8.A7.D9.86_.D8.A3.D8.B1.D9.83.D8.A7.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B3.D9.84.D8.A7.D9.85_.D9.88.D8.AF.D8.B9.D8.A7.D8.A6.D9.85.D9.87_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.B8.D8.A7.D9.85%2F%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD+%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%2F%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%7C%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD+%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%2F%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%5D%5D&amp;rft.atitle=&amp;rft.pub=%5B%5B%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A+%D9%85%D8%B5%D8%AF%D8%B1%5D%5D&amp;rfr_id=info:sid/en.wikipedia.org:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85"><span style="display: none;">&#160;</span></span> </span> </li> <li id="cite_note-93"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-93">^</a></b></span> <span class="reference-text">Hossein Nasr The Heart of Islam, Enduring Values for Humanity (April., 2003), pp 3, 39, 85, 27–272</span> </li> <li id="cite_note-94"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-94">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر: <ul><li>Farah (1994), p.135</li> <li>Momen (1987), p.178</li> <li>"Islam", <i>Encyclopedia of Religious Rites, Rituals, and Festivals</i>(2004)</li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.articleclick.com/Article/Ismaili/1035965">ArticleClick.com</a><b> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20130729212411/http://www.articleclick.com/Article/Ismaili/1035965">نسخة محفوظة</a> 29 يوليو 2013 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</b></li></ul> </span></li> <li id="cite_note-96"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-96">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://binbaz.org.sa/fatwas/5129/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D9%88%D9%88%D9%82%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%88%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%B1%D9%83%D8%B9%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D9%89%D9%87%D8%A7">صلاة الوتر كيفيتها وحكمها ووقتها وعدد ركعاتها</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20120118172433/http://www.ibnbaz.org.sa/mat/15542">نسخة محفوظة</a> 18 يناير 2012 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-Hedáyetullah_2006_pp.53-97"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-Hedáyetullah_2006_pp.53_97-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Hedáyetullah_2006_pp.53_97-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">انظر: Esposito (2002b), pp.18,19 Hedáyetullah (2006), pp.53–55 Kobeisy (2004), pp.22–34 Momen (1987), p.178</span> </li> <li id="cite_note-98"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-98">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر: Qur'an 2:177 Esposito (2004), p.90 Momen (1987), p.179 "Zakat". Encyclopaedia Britannica Online. "Zakat". Encyclopaedia of the Qur'an Online.</span> </li> <li id="cite_note-99"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-99">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر: <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">Qur'an</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.usc.edu/dept/MSA/quran/002.qmt.html#002.184">2:184</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20081128054655/http://www.usc.edu/dept/MSA/quran/002.qmt.html#002.184">نسخة محفوظة</a> 28 نوفمبر 2008 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</li> <li>Esposito (2004), pp.90,91</li> <li>"Islam". <i>Encyclopaedia Britannica Online</i>.</li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.usc.edu/dept/MSA/fundamentals/pillars/fasting/tajuddin/fast_21.html#HEADING20">"For whom fasting is mandatory"</a>. <i>Compendium of Muslim Texts</i>. USC-MSA. Retrieved 2007-04-18. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20081128054655/http://www.usc.edu/dept/MSA/quran/002.qmt.html">نسخة محفوظة</a> 28 نوفمبر 2008 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.<sup class="reference"><span title="هناك وصلة مكسورة في العبارة السابقة&#160;منذ أكتوبر 2020" style="white-space: nowrap;">&#91;<a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="ويكيبيديا:وصلات خارجية مكسورة">وصلة مكسورة</a>&#93;</span></sup></li></ul> </span></li> <li id="cite_note-100"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-100">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر: <ul><li>Farah (1994), pp.145–147</li> <li>Goldschmidt (2005), p.48</li> <li><cite class="citation encyclopaedia"><i>Hajj</i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Hajj&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment"><code class="cs1-code">&#124;access-date=</code> بحاجة لـ <code class="cs1-code">&#124;url=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#accessdate_missing_url" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li></ul> </span></li> <li id="cite_note-101"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-101">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&amp;ID=19&amp;idfrom=81&amp;idto=86&amp;flag=0&amp;bk_no=81&amp;ayano=0&amp;surano=0&amp;bookhad=0">رواه مسلم</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170822212905/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=81&amp;idto=86&amp;bk_no=81&amp;ID=19">نسخة محفوظة</a> 22 أغسطس 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-102"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-102">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.islamweb.net/media/index.php?page=article&amp;lang=A&amp;id=223537">رواه مسلم وابن ماجه</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20181121180510/http://islamweb.net/media/index.php?page=article&amp;lang=A&amp;id=223537">نسخة محفوظة</a> 21 نوفمبر 2018 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-103"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-103">^</a></b></span> <span class="reference-text">(بهجة قلوب الأبرار) للسعدي (204-206)</span> </li> <li id="cite_note-jih-104"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-jih_104-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">Esposito (2003), p.93</span> </li> <li id="cite_note-105"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-105">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://mdarik.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&amp;cid=1262372271028&amp;pagename=Zone-Arabic-MDarik/MDALayout">مدارك: الجهاد والحرب العادلة..بين الإسلام والمسيحية</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20100706112932/http://mdarik.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&amp;cid=1262372271028&amp;pagename=Zone-Arabic-MDarik/MDALayout">نسخة محفوظة</a> 06 يوليو 2010 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-106"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-106">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر المراجع: <ul><li>Firestone (1999) p.17</li> <li>"Djihad", <i>Encyclopedia of Islam Online</i>.</li></ul> </span></li> <li id="cite_note-107"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-107">^</a></b></span> <span class="reference-text">.Firestone (1999) p.17</span> </li> <li id="cite_note-Djihād-108"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-Djihād_108-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Djihād_108-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">Djihād". Encyclopaedia of Islam Online"</span> </li> <li id="cite_note-109"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-109">^</a></b></span> <span class="reference-text">Knowing the Enemy: Jihadist Ideology and the War on Terror, Mary R. Habeck, Yale University Press, p.108–109, 118</span> </li> <li id="cite_note-110"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-110">^</a></b></span> <span class="reference-text">Seyyed Hossein Nasr The Heart of Islam, Enduring Values for Humanity (April., 2003), pp 72</span> </li> <li id="cite_note-111"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-111">^</a></b></span> <span class="reference-text">cf. Sachedina (1998) p. 105 and 106</span> </li> <li id="cite_note-112"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-112">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://islam.paramegsoft.com/do3a/do3a23.html">برمج سوفت: الدعاء عند بداية الطعام وبعد الفراغ منه</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160304125742/http://islam.paramegsoft.com/do3a/do3a23.html">نسخة محفوظة</a> 04 مارس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-113"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-113">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر المراجع: <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">Qur'an</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.usc.edu/dept/MSA/quran/005.qmt.html#005.005">5:5</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20061205174423/http://www.usc.edu/dept/MSA/quran/005.qmt.html#005.005">نسخة محفوظة</a> 5 ديسمبر 2006 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</li> <li>Curtis (2005), p.164</li> <li>Esposito (2002b), p.111</li> <li>Ghamidi (2001): <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.renaissance.com.pk/janisla2y2.html">Customs and Behavioral Laws</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20130923142412/http://www.renaissance.com.pk/janisla2y2.html">نسخة محفوظة</a> 23 سبتمبر 2013 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</li> <li>Ghamidi (2001): <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.renaissance.com.pk/febislaw2y2.html">The Dietary Laws</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20070502045147/http://www.renaissance.com.pk/febislaw2y2.html">نسخة محفوظة</a> 2 مايو 2007 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</li> <li>Ghamidi (2001): <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.renaissance.com.pk/DecIslaw2y5.htm">Various types of the prayer</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20130923144205/http://www.renaissance.com.pk/DecIslaw2y5.htm">نسخة محفوظة</a> 23 سبتمبر 2013 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</li> <li>Ersilia Francesca. "Slaughter". <i>Encyclopaedia of the Qur'an Online</i>. <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20061205174423/http://www.usc.edu/dept/MSA/quran/005.qmt.html">"نسخة مؤرشفة"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.usc.edu/dept/MSA/quran/005.qmt.html">الأصل</a> في 5 ديسمبر 2006<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2010</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.usc.edu%2Fdept%2FMSA%2Fquran%2F005.qmt.html&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li></ul> </span></li> <li id="cite_note-114"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-114">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://ar.islamway.net/fatwa/4318/%D8%A3%D9%86%D8%A7-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A-%D9%88%D8%A3%D8%B3%D8%A3%D9%84-%D8%B9%D9%86-%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85">طريق الإسلام: سبب تحريم الخمر في الإسلام</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20101004133007/http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&amp;iw_a=view&amp;fatwa_id=4318">نسخة محفوظة</a> 04 أكتوبر 2010 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-BritannicaShariah-115"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-BritannicaShariah_115-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-BritannicaShariah_115-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-BritannicaShariah_115-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><cite class="citation encyclopaedia"><i>Shari'ah</i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Shari%27ah&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">CS1 maint: ref=harv (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:CS1_maint:_ref%3Dharv" title="تصنيف:CS1 maint: ref=harv">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-116"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-116">^</a></b></span> <span class="reference-text">قال <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF%D9%8A" title="الجنيد البغدادي">الجنيد</a> كما في النصرة النبوية، تأليف: مصطفى المدني، ص22: التصوف استعمال كل خلق سني، وترك كل خلق دني</span> </li> <li id="cite_note-117"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-117">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر: <ul><li>Menski (2006), p.290</li> <li><cite id="CITEREFB._كرا_دي_فو" class="citation encyclopaedia">B. <a href="/wiki/%D9%83%D8%B1%D8%A7_%D8%AF%D9%8A_%D9%81%D9%88" title="كرا دي فو">كرا دي فو</a>. <i>Hadd</i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Hadd&amp;rft.au=B.+%D9%83%D8%B1%D8%A7+%D8%AF%D9%8A+%D9%81%D9%88&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment"><code class="cs1-code">&#124;access-date=</code> بحاجة لـ <code class="cs1-code">&#124;url=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#accessdate_missing_url" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li> <li><cite id="CITEREFN._Calder" class="citation encyclopaedia">N. Calder. <i>Sharia</i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Sharia&amp;rft.au=N.+Calder&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment"><code class="cs1-code">&#124;access-date=</code> بحاجة لـ <code class="cs1-code">&#124;url=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#accessdate_missing_url" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li></ul> </span></li> <li id="cite_note-119"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-119">^</a></b></span> <span class="reference-text">Weiss (2002), pp.xvii,162</span> </li> <li id="cite_note-أنواع_الفقه_الإسلامي-120"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-أنواع_الفقه_الإسلامي_120-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-أنواع_الفقه_الإسلامي_120-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-أنواع_الفقه_الإسلامي_120-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-أنواع_الفقه_الإسلامي_120-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-أنواع_الفقه_الإسلامي_120-4"><sup><i><b>ج</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ونظرياته العامة. دكتور رمضان علي الشرنباصي، دكتور جابر عبد الهادي الشافعي سالم. أنواع الفقه الإسلامي&#160;: صفحة 10-12</span> </li> <li id="cite_note-التشريع-121"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-التشريع_121-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-التشريع_121-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ونظرياته العامة. دكتور رمضان علي الشرنباصي، دكتور جابر عبد الهادي سالم الشافعي. مصادر التشريع في عصر الرسول، القرآن الكريم: صفحة 47-50</span> </li> <li id="cite_note-السنّة_النبوية-122"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-السنّة_النبوية_122-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-السنّة_النبوية_122-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-السنّة_النبوية_122-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ونظرياته العامة. دكتور رمضان علي الشرنباصي، دكتور جابر عبد الهادي الشافعي سالم. التشريع الإسلامي في عصر الرسول صلّى الله عليه وسلّم، السنّة النبوية: صفحة 50-56</span> </li> <li id="cite_note-123"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-123">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://dorar.net/firq/469/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A:-%D8%AA%D8%B1%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC-%D8%A8%D8%A3%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9">أسس وقواعد تقرير العقيدة عند الماتريدية، ترك الاحتجاج بأحاديث الآحاد في العقيدة</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20171124033608/http://www.dorar.net/firq/469">نسخة محفوظة</a> 24 نوفمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-124"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-124">^</a></b></span> <span class="reference-text">حديث الثقلين، صفحة 18، دار التقريب.</span> </li> <li id="cite_note-125"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-125">^</a></b></span> <span class="reference-text">كتاب المراجعات، صفحة 20-21</span> </li> <li id="cite_note-126"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-126">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://islamqa.info/ar/answers/217881/%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%85-%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D9%84-%D8%B9%D8%AF%D8%AF%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%A8%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9">أحاديث آل البيت الكرام عند أهل السنة، ليست الأقل عددا من أحاديث بقية الصحابة، موقع الإسلام سؤال وجواب، اطلع عليه في 10 أكتوبر 2018</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20150701173246/http://islamqa.info/ar/217881">نسخة محفوظة</a> 01 يوليو 2015 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-127"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-127">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://dorar.net/article/1523/%D8%A3%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%B9%D9%86%D8%AF-%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%AA%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9">قراءة لكتاب: "أهل البيت عند شيخ الإسلام ابن تيمية"، مركز تأصيل للدراسات والبحوث - جدة، الطبعة الأولى، 1434هـ</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20171124071952/http://www.dorar.net/article/1523">نسخة محفوظة</a> 24 نوفمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-128"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-128">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.egyig.com/Public/articles/beliefs/7/48475318.shtml">سلسلة مصادر الأحكام</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20140718154140/http://www.egyig.com/Public/articles/beliefs/7/48475318.shtml">نسخة محفوظة</a> 18 يوليو 2014 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-129"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-129">^</a></b></span> <span class="reference-text">الوافي في الفلسفة والحضارات، دار الفكر اللبناني. تأليف: عبده الحلو، محمد عبد الملك، د. كريستيان الحلو. علوم إسلامية: المذهب الجعفري</span> </li> <li id="cite_note-الإجماع-130"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-الإجماع_130-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-الإجماع_130-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-الإجماع_130-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-الإجماع_130-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ونظرياته العامة. دكتور رمضان علي الشرنباصي، دكتور جابر عبد الهادي الشافعي سالم. الفقه الإسلامي في عهد الخلفاء الراشدين، الإجماع: صفحة 77-81</span> </li> <li id="cite_note-131"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-131">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9" title="سورة المائدة">سورة المائدة</a>، الآية 90-91</span> </li> <li id="cite_note-132"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-132">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://alhaadi.org.za/articles-publications/books/60-taleemuddeen-publications/143-masah-on-cotton-socks.html">Masah on socks</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200323083144/http://alhaadi.org.za/articles-publications/books/60-taleemuddeen-publications/143-masah-on-cotton-socks.html">نسخة محفوظة</a> 23 مارس 2020 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-133"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-133">^</a></b></span> <span class="reference-text">المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ونظرياته العامة. دكتور رمضان علي الشرنباصي، دكتور جابر عبد الهادي الشافعي سالم. المذاهب الفقهية: صفحة 199-200</span> </li> <li id="cite_note-134"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-134">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="/wiki/%D8%B3%D9%8A%D8%B1_%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%A1" title="سير أعلام النبلاء">سير أعلام النبلاء</a>، تأليف: <a href="/wiki/%D8%B4%D9%85%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A" title="شمس الدين الذهبي">الذهبي</a>، ج6، ص394.</span> </li> <li id="cite_note-135"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-135">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.islamstory.com/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85_%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%81%D8%A9">"<b>موقع تاريخ الإسلام:</b> سير حياة الإمام أبو حنيفة"</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170108213941/http://islamstory.com/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85_%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%81%D8%A9">مؤرشف</a> من الأصل في 8 يناير 2017<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 6 أكتوبر 2010</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9+%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%3A+%D8%B3%D9%8A%D8%B1+%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%81%D8%A9&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.islamstory.com%2F%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A5%25D9%2585%25D8%25A7%25D9%2585_%25D8%25A3%25D8%25A8%25D9%2588_%25D8%25AD%25D9%2586%25D9%258A%25D9%2581%25D8%25A9&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-136"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-136">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.iranica.com/newsite/index.isc?Article=http://www.iranica.com/newsite/articles/unicode/v1f3/v1f3a098.html"><i>ABŪ ḤANĪFA</i>, Encyclopedia Iranica</a><sup class="reference"><span title="هناك وصلة مكسورة في العبارة السابقة&#160;منذ مايو 2019" style="white-space: nowrap;">&#91;<a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="ويكيبيديا:وصلات خارجية مكسورة">وصلة مكسورة</a>&#93;</span></sup> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20090913114535/http://www.iranica.com/newsite/index.isc?Article=http://www.iranica.com/newsite/articles/unicode/v1f3/v1f3a098.html">نسخة محفوظة</a> 13 سبتمبر 2009 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-137"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-137">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.masud.co.uk/ISLAM/misc/abu_hanifa.htm">Imam-ul-A’zam Abu Hanifa, The Theologian</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170804014954/http://www.masud.co.uk/ISLAM/misc/abu_hanifa.htm">نسخة محفوظة</a> 04 أغسطس 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-138"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-138">^</a></b></span> <span class="reference-text">المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ونظرياته العامة. دكتور رمضان علي الشرنباصي، دكتور جابر عبد الهادي الشافعي سالم. المذاهب الفقهية: صفحة 201</span> </li> <li id="cite_note-المذاهب-139"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-المذاهب_139-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-المذاهب_139-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-المذاهب_139-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-المذاهب_139-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-المذاهب_139-4"><sup><i><b>ج</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-المذاهب_139-5"><sup><i><b>ح</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-المذاهب_139-6"><sup><i><b>خ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-المذاهب_139-7"><sup><i><b>د</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">الوافي في الفلسفة والحضارات، دار الفكر اللبناني. تأليف: عبده الحلو، محمد عبد الملك، د. كريستيان الحلو. المذاهب الفقهية الكبرى: صفحة 154-160</span> </li> <li id="cite_note-Sunnah.org-140"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Sunnah.org_140-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20181010013608/http://www.sunnah.org/publication/khulafa_rashideen/malik.htm">"Malik ibn Anas ibn Malik ibn `Amr, al-Imam, Abu `Abd Allah al-Humyari al-Asbahi al-Madani"</a>. Sunnah.org. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://sunnah.org/publication/khulafa_rashideen/malik.htm">الأصل</a> في 10 أكتوبر 2018<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2010</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Malik+ibn+Anas+ibn+Malik+ibn+%60Amr%2C+al-Imam%2C+Abu+%60Abd+Allah+al-Humyari+al-Asbahi+al-Madani&amp;rft.pub=Sunnah.org&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fsunnah.org%2Fpublication%2Fkhulafa_rashideen%2Fmalik.htm&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-141"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-141">^</a></b></span> <span class="reference-text">الانتقاء، صفحة: 38</span> </li> <li id="cite_note-al-inaam1-142"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-al-inaam1_142-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190516151856/http://www.adherents.com/Religions_By_Adherents.html">"Major Religions of the World Ranked by Number of Adherents"</a>. Adherents.com. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.adherents.com/payday-loans/">الأصل</a> في 16 مايو 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 09 يناير 2007</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Major+Religions+of+the+World+Ranked+by+Number+of+Adherents&amp;rft.pub=Adherents.com&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.adherents.com%2Fpayday-loans%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-143"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-143">^</a></b></span> <span class="reference-text">رسالة 'عبد الله بن أبي زيد القيرواني: بحث في الفقه المالكي. <i>الفصل العاشر: في كيفية أداء صلوات الفرض والسنّة والنوافل</i></span> </li> <li id="cite_note-144"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-144">^</a></b></span> <span class="reference-text">الزبيدي، تاج العروس تحت عنوان 'الشفاعة'</span> </li> <li id="cite_note-145"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-145">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="/wiki/%D8%B3%D9%8A%D8%B1_%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%A1" title="سير أعلام النبلاء">سير أعلام النبلاء</a>، تأليف: <a href="/wiki/%D8%B4%D9%85%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A" title="شمس الدين الذهبي">الذهبي</a>، ج10، ص87.</span> </li> <li id="cite_note-146"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-146">^</a></b></span> <span class="reference-text">Fadel M. (2008). <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.insct.syr.edu/Projects/islam-ihl/research/Fadel,%20Mohammad.2008.Theo%20and%20Ethical%20Roots%20of%20Public%20Reason%20in%20Islamic%20Law.pdf">The True, the Good and the Reasonable: The Theological and Ethical Roots of Public Reason in Islamic Law</a>. <i>Canadian Journal of Law and Jurisprudence</i>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20100610100221/http://www.insct.syr.edu/Projects/islam-ihl/research/Fadel%2C%20Mohammad.2008.Theo%20and%20Ethical%20Roots%20of%20Public%20Reason%20in%20Islamic%20Law.pdf">نسخة محفوظة</a> 10 يونيو 2010 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>. <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20100610100221/http://www.insct.syr.edu/Projects/islam-ihl/research/Fadel,">"نسخة مؤرشفة"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://securitypolicylaw.syr.edu/Projects/islam-ihl/research/Fadel">الأصل</a> في 10 يونيو 2010<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2010</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fsecuritypolicylaw.syr.edu%2FProjects%2Fislam-ihl%2Fresearch%2FFadel&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-147"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-147">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.sunna.info/islamic/salat-3.html">موقع أهل السنّة والجماعة: أركان الصلاة</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170705225828/http://www.sunna.info/islamic/salat-3.html">نسخة محفوظة</a> 05 يوليو 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-autogenerated1-148"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-autogenerated1_148-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">The History of Persia by John Malcolm – Page 245</span> </li> <li id="cite_note-149"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-149">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="/wiki/%D8%B3%D9%8A%D8%B1_%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%A1" title="سير أعلام النبلاء">سير أعلام النبلاء</a>، تأليف: <a href="/wiki/%D8%B4%D9%85%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A" title="شمس الدين الذهبي">الذهبي</a>، ج11، ص179.</span> </li> <li id="cite_note-150"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-150">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="/wiki/%D8%B3%D9%8A%D8%B1_%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%A1" title="سير أعلام النبلاء">سير أعلام النبلاء</a>، تأليف: <a href="/wiki/%D8%B4%D9%85%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A" title="شمس الدين الذهبي">الذهبي</a>، ج11، ص337.</span> </li> <li id="cite_note-151"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-151">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFشيخ_المفيد" class="citation book">شيخ المفيد. <i>كتاب الإرشاد</i>. صفحات&#160;408–430.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D8%B4%D8%A7%D8%AF&amp;rft.pages=408-430&amp;rft.au=%D8%B4%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D9%8A%D8%AF&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-lexicorient.com-152"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-lexicorient.com_152-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://lexicorient.com/e.o/6thimam.htm">Jafar as-Sadiq</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20150703074555/http://lexicorient.com/e.o/6thimam.htm">نسخة محفوظة</a> 03 يوليو 2015 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-Sayyid_2005_p.50,_51-153"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Sayyid_2005_p.50,_51_153-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">مقالة تأليف السيّد 'علي بن 'علي الزيدي، موجز في تاريخ شيعة اليمن (2005) مراجع: مؤمن، صفحة.50، 51. وس.س. أخطر ريزيفي، "فرق الشيعة"</span> </li> <li id="cite_note-Sayyid_2005-154"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Sayyid_2005_154-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">مقالة تأليف السيّد 'علي بن 'علي الزيدي، موجز في تاريخ شيعة اليمن (2005)</span> </li> <li id="cite_note-الزيدية-155"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-الزيدية_155-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-الزيدية_155-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ونظرياته العامة. دكتور رمضان علي الشرنباصي، دكتور جابر عبد الهادي سالم الشافعي. أشهر مذاهب الشيعة، مذهب الشيعة الزيدية: صفحة 251-254</span> </li> <li id="cite_note-الإباضية_والظاهرية-156"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-الإباضية_والظاهرية_156-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-الإباضية_والظاهرية_156-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-الإباضية_والظاهرية_156-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ونظرياته العامة. دكتور رمضان علي الشرنباصي، دكتور جابر عبد الهادي سالم الشافعي. المذهب الأباضي والمذهب الظاهري: صفحة 259-263</span> </li> <li id="cite_note-157"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-157">^</a></b></span> <span class="reference-text">التربية الإسلامية، دار المقاصد للتأليف والطباعة والنشر. الشيخ محي الدين الشلاّح، الشيخ محمد معروف. الإشراف والمراجعة: الشيخ عبد العزيز سيّد أحمد المنتدب من قبل الأزهر الشريف في مصر. الإمام الأوزاعي: صفحة 138</span> </li> <li id="cite_note-158"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-158">^</a></b></span> <span class="reference-text">البداية والنهاية، ابن كثير</span> </li> <li id="cite_note-159"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-159">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.islamstory.com/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B9%D9%8A">"قصة الإسلام: الإمام الأوزاعي"</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170116154938/http://islamstory.com/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B9%D9%8A">مؤرشف</a> من الأصل في 16 يناير 2017<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2010</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D9%82%D8%B5%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%3A+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B9%D9%8A&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.islamstory.com%2F%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A5%25D9%2585%25D8%25A7%25D9%2585_%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D9%2588%25D8%25B2%25D8%25A7%25D8%25B9%25D9%258A&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-160"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-160">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.al-eman.com/monwat/ozamaa/Laith.asp">نداء الإيمان، عظماء في الإسلام، الليث بن سعد</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20101222183002/http://al-eman.com/Monwat/Ozamaa/Laith.asp">نسخة محفوظة</a> 22 ديسمبر 2010 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-161"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-161">^</a></b></span> <span class="reference-text">"Muhmmad," Encyclopedia of Islam and the Muslim world</span> </li> <li id="cite_note-Lapidus_2002_pp_0-162"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-Lapidus_2002_pp_0_162-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Lapidus_2002_pp_0_162-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">انظر: <ul><li>Holt (1977a), p.57</li> <li>Lapidus (2002), pp 0.31 and 32</li></ul> </span></li> <li id="cite_note-163"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-163">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.inter-islam.org/Actions/taraweeh.htm">Taraweeh: 8 or 20?</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170517093416/http://www.inter-islam.org/Actions/taraweeh.htm">نسخة محفوظة</a> 17 مايو 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-Blankinship-164"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Blankinship_164-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFBlankinship1994" class="citation">Blankinship, Khalid Yahya (1994), <i>The End of the Jihad State, the Reign of Hisham Ibn 'Abd-al Malik and the collapse of the Umayyads</i>, <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%83" title="جامعة ولاية نيويورك">جامعة ولاية نيويورك</a>, صفحة&#160;37, <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0791418278" title="خاص:مصادر كتاب/0791418278"><bdi>0791418278</bdi></a></cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=The+End+of+the+Jihad+State%2C+the+Reign+of+Hisham+Ibn+%27Abd-al+Malik+and+the+collapse+of+the+Umayyads&amp;rft.pages=37&amp;rft.pub=%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9+%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9+%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%83&amp;rft.date=1994&amp;rft.isbn=0791418278&amp;rft.aulast=Blankinship&amp;rft.aufirst=Khalid+Yahya&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;separator=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">CS1 maint: ref=harv (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:CS1_maint:_ref%3Dharv" title="تصنيف:CS1 maint: ref=harv">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-165"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-165">^</a></b></span> <span class="reference-text">Previté-Orton (1971), vol. 1, pg. 239</span> </li> <li id="cite_note-Matthew_E._Falagas_2006-166"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-Matthew_E._Falagas_2006_166-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Matthew_E._Falagas_2006_166-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">Matthew E. Falagas, Effie A. Zarkadoulia, George Samonis (2006). "Arab science in the golden age (750–1258 C.E.) and today", <i><a href="/w/index.php?title=Federation_of_American_Societies_for_Experimental_Biology&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Federation of American Societies for Experimental Biology (الصفحة غير موجودة)">The FASEB Journal</a></i> <b>20</b>, pp. 1581–1586.</span> </li> <li id="cite_note-Hassan-Decline-167"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Hassan-Decline_167-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86" title="أحمد يوسف الحسن">أحمد يوسف الحسن</a>, <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.history-science-technology.com/Articles/articles%208.htm">Factors Behind the Decline of Islamic Science After the Sixteenth Century</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20130511035215/http://www.history-science-technology.com/Articles/articles%208.htm">نسخة محفوظة</a> 11 مايو 2013 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-168"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-168">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://penelope.uchicago.edu/Thayer/E/Gazetteer/Places/Asia/Armenia/_Texts/KURARM/30*.html">Hetoum II (1289‑1297)</a></span> </li> <li id="cite_note-169"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-169">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20080312192642/http://www.historynet.com/wars_conflicts/ancient_medieval_wars/3028006.html?showAll=y&amp;c=y">"Third Crusade: Siege of Acre"</a>. Historynet.com. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.historynet.com/history-article-topic-locator/ancient_medieval_wars/3028006.html?showAll=y&amp;c=y">الأصل</a> في 12 مارس 2008<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 18 أبريل 2010</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Third+Crusade%3A+Siege+of+Acre&amp;rft.pub=Historynet.com&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.historynet.com%2Fhistory-article-topic-locator%2Fancient_medieval_wars%2F3028006.html%3FshowAll%3Dy%26c%3Dy&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-170"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-170">^</a></b></span> <span class="reference-text">المصور في التاريخ، الجزء السادس. تأليف: شفيق جحا، منير البعلبكي، بهيج عثمان. دار العلم للملايين، بيروت. الحروب الصليبية والدول الإسلامية المعاصرة لها، صفحة 76</span> </li> <li id="cite_note-Thompson,_J._2008,_p._194-171"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-Thompson,_J._2008,_p._194_171-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Thompson,_J._2008,_p._194_171-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">Thompson, J., <i>A History of Egypt</i>, AUC Press 2008, p. 194; Vatikiotis, P.J., <i>The History of Modern Egypt</i>, The Johns Hopkins University Press, 1992, p.20</span> </li> <li id="cite_note-172"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-172">^</a></b></span> <span class="reference-text">The Ottoman Empire, 1700-1922, Donald Quataert, page 4, 2005</span> </li> <li id="cite_note-Silburn1912-173"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-Silburn1912_173-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Silburn1912_173-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">Silburn, P. A. B. (1912).</span> </li> <li id="cite_note-shsu.edu-174"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-shsu.edu_174-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-shsu.edu_174-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.shsu.edu/~his_ncp/Turkey2.html">The Rise of the Turks and the Ottoman Empire</a> Retrieved on 2007-09-16 <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170701032255/http://www.shsu.edu/~his_ncp/Turkey2.html">نسخة محفوظة</a> 01 يوليو 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-175"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-175">^</a></b></span> <span class="reference-text">فلسفة السيرة/ الرسول والوحي/ د/ محمد المسير/ مكتبة دار التراث. صـ(30-33)</span> </li> <li id="cite_note-176"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-176">^</a></b></span> <span class="reference-text">الرحيق المختوم لصفي الرحمن المباركي. دار المؤيد ص:65</span> </li> <li id="cite_note-الفصول-177"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-الفصول_177-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.almeshkat.net/books/archive/books/alfsolseert.zip">الفصول في اختصار سيرة الرسول</a> لأبو الفداء <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D9%83%D8%AB%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82%D9%8A" title="ابن كثير الدمشقي">إسماعيل بن كثير</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160906090759/http://www.almeshkat.net/books/archive/books/alfsolseert.zip">نسخة محفوظة</a> 06 سبتمبر 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-Alford_Welch-178"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-Alford_Welch_178-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Alford_Welch_178-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">Alford Welch, Muhammad, Encyclopedia of Islam</span> </li> <li id="cite_note-179"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-179">^</a></b></span> <span class="reference-text">Watt (1974) p. 83</span> </li> <li id="cite_note-180"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-180">^</a></b></span> <span class="reference-text">Glubb (2002), pp. 179–186.</span> </li> <li id="cite_note-181"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-181">^</a></b></span> <span class="reference-text">Watt (1961), p. 123.</span> </li> <li id="cite_note-182"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-182">^</a></b></span> <span class="reference-text">Rodinson (2002), pp. 168–9.</span> </li> <li id="cite_note-183"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-183">^</a></b></span> <span class="reference-text">Watt (1974) p. 137</span> </li> <li id="cite_note-184"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-184">^</a></b></span> <span class="reference-text">David Cook(2007), p.24</span> </li> <li id="cite_note-185"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-185">^</a></b></span> <span class="reference-text">سيرة ابن هشام</span> </li> <li id="cite_note-186"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-186">^</a></b></span> <span class="reference-text">Watt (1956), p. 36, 37</span> </li> <li id="cite_note-187"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-187">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر المراجع: <ul><li>Rodinson (2002), pp. 209–211;</li> <li>Watt (1964) p. 169</li></ul> </span></li> <li id="cite_note-al-_Hudaybiya-188"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-al-_Hudaybiya_188-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">Watt, al- Hudaybiya or al-Hudaybiyya Encyclopedia of Islam</span> </li> <li id="cite_note-189"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-189">^</a></b></span> <span class="reference-text">Lewis (1960), p. 45.</span> </li> <li id="cite_note-190"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-190">^</a></b></span> <span class="reference-text">Vaglieri, Khaybar, Encyclopedia of Islam</span> </li> <li id="cite_note-191"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-191">^</a></b></span> <span class="reference-text">Lings (1987), p. 260</span> </li> <li id="cite_note-192"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-192">^</a></b></span> <span class="reference-text">Khan (1998), pp. 250–251</span> </li> <li id="cite_note-193"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-193">^</a></b></span> <span class="reference-text">F. Buhl, Muta, Encyclopedia of Islam</span> </li> <li id="cite_note-194"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-194">^</a></b></span> <span class="reference-text">Watt (1956), p. 66.</span> </li> <li id="cite_note-195"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-195">^</a></b></span> <span class="reference-text">Rodinson (2002), p. 261.</span> </li> <li id="cite_note-196"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-196">^</a></b></span> <span class="reference-text">Harold Wayne Ballard, Donald N. Penny, W. Glenn Jonas (2002), p.163</span> </li> <li id="cite_note-197"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-197">^</a></b></span> <span class="reference-text">F. E. Peters (2003), p.240</span> </li> <li id="cite_note-198"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-198">^</a></b></span> <span class="reference-text">محمد من الميلاد الأسنى...إلى الرفيق الأعلى كمال محمد درويش، ص189</span> </li> <li id="cite_note-199"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-199">^</a></b></span> <span class="reference-text">محمد من الميلاد الأسنى...إلى الرفيق الأعلى، كمال محمد درويش، ص192</span> </li> <li id="cite_note-200"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-200">^</a></b></span> <span class="reference-text">Leila Ahmed (1986), 665–91 (686)</span> </li> <li id="cite_note-history-201"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-history_201-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation book"><i>تاريخ الطبري</i>. منشورات جامعة ولاية نيويورك. 1990.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A&amp;rft.pub=%D9%85%D9%86%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA+%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9+%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9+%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%83&amp;rft.date=1990&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-202"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-202">^</a></b></span> <span class="reference-text">الطبري: الجزء. 2، صفحة: 518</span> </li> <li id="cite_note-203"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-203">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر: <ul><li>Holt (1977a), p.57</li> <li>Hourani (2003), p.22</li> <li>Lapidus (2002), p.32</li> <li>Madelung (1996), p.43</li> <li>Tabatabaei (1979), p.30–50</li></ul> </span></li> <li id="cite_note-Allah_1970-204"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-Allah_1970_204-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Allah_1970_204-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">سيف الله المسلول: خالد بن الوليد، حياته وحملاته: صفحة:576 تأليف الفريق آغا إبراهيم أكرم، دار النشر الوطنية، روالبندي (1970) (<span dir="rtl">ردمك <span dir="ltr"><a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/978-0-7101-0104-4" title="خاص:مصادر كتاب/978-0-7101-0104-4">978-0-7101-0104-4</a></span></span>).</span> </li> <li id="cite_note-205"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-205">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر المراجع: <ul><li>Holt (1977a), p.57</li> <li>Hourani (2003), p.22</li> <li>Lapidus (2002), p.32</li> <li>Esposito(1998), p.36</li> <li>Madelung (1996), p.43</li></ul> </span></li> <li id="cite_note-206"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-206">^</a></b></span> <span class="reference-text">Akram, chapter 31.</span> </li> <li id="cite_note-207"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-207">^</a></b></span> <span class="reference-text"><i>Sidiq-i-Akbar Hazrat Abu Bakr</i> by Masudul Hasan. Lahore: Ferozsons, 1976. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA" title="مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت">ممرإ</a>&#160;<a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.worldcat.org/oclc/3478821">3478821</a></span> </li> <li id="cite_note-208"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-208">^</a></b></span> <span class="reference-text">الطبري: الجزء. 2، صفحة: 601</span> </li> <li id="cite_note-209"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-209">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFWalton2003">Walton 2003</a>، صفحة&#160;29</span> </li> <li id="cite_note-210"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-210">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFKennedy2006">Kennedy 2006</a>، صفحة&#160;45</span> </li> <li id="cite_note-211"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-211">^</a></b></span> <span class="reference-text">Gil, Moshe; Ethel Broido (1997). A History of Palestine. Cambridge University Press, pp. 634–1099. <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0521599849" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 0-521-59984-9</a>.</span> </li> <li id="cite_note-212"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-212">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFWillem_Vogelsang2002" class="citation">Willem Vogelsang (2002), <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200308175821/http://books.google.com/books?vid=ISBN">0-631-19841-5&amp;pg=PA176&amp;dq=Battle%2Bof%2BNihawand&amp;output=html <i>The Afghans</i></a><span class="cs1-visible-error error citation-comment"> تحقق من قيمة <code class="cs1-code">&#124;مسار أرشيف=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_url" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span>, Blackwell Publishing, <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0631198415" title="خاص:مصادر كتاب/0631198415"><bdi>0631198415</bdi></a>, مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://books.google.com/books?vid=ISBN">0-631-19841-5&amp;pg=PA176&amp;dq=Battle%2Bof%2BNihawand&amp;output=html الأصل</a><span class="cs1-visible-error error citation-comment"> تحقق من قيمة <code class="cs1-code">&#124;مسار=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_url" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span> في 08 مارس 2020</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=The+Afghans&amp;rft.pub=Blackwell+Publishing&amp;rft.date=2002&amp;rft.isbn=0631198415&amp;rft.au=Willem+Vogelsang&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fbooks.google.com%2Fbooks%3Fvid%3D&#73;SBN+0-631-19841-5%26pg%3DPA176%26dq%3DBattle%252Bof%252BNihawand%26output%3Dhtml&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;separator=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">CS1 maint: ref=harv (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:CS1_maint:_ref%3Dharv" title="تصنيف:CS1 maint: ref=harv">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-213"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-213">^</a></b></span> <span class="reference-text">المصور في التاريخ، الجزء التاسع: حضارة العالم في العصور القديمة والوسطى. تأليف: بهيج عثمان، شفيق جحا، منير البعلبكي، دار العلم للملايين. صفحة: 344</span> </li> <li id="cite_note-214"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-214">^</a></b></span> <span class="reference-text">الفاروق عمر، تأليف <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84" title="محمد حسين هيكل">محمد حسين هيكل</a>. الفصل:18 صفحة:468</span> </li> <li id="cite_note-215"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-215">^</a></b></span> <span class="reference-text">Butler, Alfred, The Arab Conquest of Egypt and the Last Thirty years of Roman Dominion</span> </li> <li id="cite_note-ReferenceC-216"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-ReferenceC_216-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">المقريزي، المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والأثار</span> </li> <li id="cite_note-217"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-217">^</a></b></span> <span class="reference-text">Alfred Butler, the invasion of Egypt, page 263</span> </li> <li id="cite_note-218"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-218">^</a></b></span> <span class="reference-text">د. حسن إبراهيم حسن، الجزء الأول، صفحة 238</span> </li> <li id="cite_note-219"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-219">^</a></b></span> <span class="reference-text">البداية والنهاية، تأليف: ابن كثير، 7/137.</span> </li> <li id="cite_note-220"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-220">^</a></b></span> <span class="reference-text"><i>Medieval Islamic Civilization</i>, Josef W. Meri, Jere L. Bacharach page no:844</span> </li> <li id="cite_note-221"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-221">^</a></b></span> <span class="reference-text">البداية والنهاية، تأليف: ابن كثير، 7/147.</span> </li> <li id="cite_note-222"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-222">^</a></b></span> <span class="reference-text">فقه السيرة النبوية، تأليف: <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF_%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D8%B7%D9%8A" title="محمد سعيد رمضان البوطي">محمد سعيد رمضان البوطي</a>، ص526، دار الفكر المعاصر، ط1991.</span> </li> <li id="cite_note-223"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-223">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://sunnah.org/publication/khulafa_rashideen/caliph3.htm">`عثمان بن عفّان</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170724224214/http://sunnah.org/publication/khulafa_rashideen/caliph3.htm">نسخة محفوظة</a> 24 يوليو 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-224"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-224">^</a></b></span> <span class="reference-text">أعظم أحداث العالم، إعداد موريس شربل، دار المناهل-بيروت. خلافة عثمان بن عفّان، صفحة 53</span> </li> <li id="cite_note-Hinds-225"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Hinds_225-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">The Murder of the Caliph `Uthman, M. Hinds, in International Journal of Middle Eastern Studies, 1972</span> </li> <li id="cite_note-الطبري2-227"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-الطبري2_227-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-الطبري2_227-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://islamport.com/d/3/tkh/1/76/1894.html">تاريخ الطبري</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170507235307/http://islamport.com/d/3/tkh/1/76/1894.html">نسخة محفوظة</a> 07 مايو 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-228"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-228">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.nahjulbalagha.org/SermonDetail.php?Sermon=3">نهج البلاغة</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20151102183717/http://www.nahjulbalagha.org/SermonDetail.php?Sermon=3">نسخة محفوظة</a> 02 نوفمبر 2015 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-229"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-229">^</a></b></span> <span class="reference-text">Hamidullah, Muhammad (1988). The Prophet's Establishing a State and His Succession. University of California. <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9698016228" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 969-8016-22-8</a>, p. 126</span> </li> <li id="cite_note-تاريخ_بن_خلدون1-230"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-تاريخ_بن_خلدون1_230-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-تاريخ_بن_خلدون1_230-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-تاريخ_بن_خلدون1_230-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-تاريخ_بن_خلدون1_230-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%AE%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%85%D9%89+%D8%A8%D9%80+%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%B1+%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%AA%D8%AF%D8%A3+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A8%D8%B1+%D9%81%D9%8A+%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AC%D9%85+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A8%D8%B1+%D9%88%D9%85%D9%86+%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D9%87%D9%85+%D9%85%D9%86+%D8%B0%D9%88%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1%C2%BB+**/i38&amp;p1#s4">بيعة الإمام علي</a>، تاريخ <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AE%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86" title="ابن خلدون">ابن خلدون</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20070518235018/http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=163&amp;CID=70">نسخة محفوظة</a> 18 مايو 2007 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-231"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-231">^</a></b></span> <span class="reference-text">Ashraf, Shahid (2005). Encyclopedia of Holy Prophet and Companions. Anmol Publications PVT. LTD.. <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/8126119403" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 81-261-1940-3</a>, p. 119 and 120</span> </li> <li id="cite_note-232"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-232">^</a></b></span> <span class="reference-text">Madelung 1997, p. 141-145</span> </li> <li id="cite_note-علي_بن_أبي_طالب3-233"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-علي_بن_أبي_طالب3_233-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-علي_بن_أبي_طالب3_233-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.ahl-ul-bayt.org/newlib/aalam/02e_ali/016.htm">كتاب علي بن أبي طالب أمير المؤمنين الباب 4 الفصل 1</a><sup class="reference"><span title="هناك وصلة مكسورة في العبارة السابقة" style="white-space: nowrap;">&#91;<a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="ويكيبيديا:وصلات خارجية مكسورة">وصلة مكسورة</a>&#93;</span></sup><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200323083122/http://www.ahl-ul-bayt.org/fa/newlib/aalam/02e_ali/016.htm">"نسخة مؤرشفة"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.ahl-ul-bayt.org/fa/newlib/aalam/02e_ali/016.htm">الأصل</a> في 23 مارس 2020<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 9 أبريل 2020</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.ahl-ul-bayt.org%2Ffa%2Fnewlib%2Faalam%2F02e_ali%2F016.htm&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-234"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-234">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر: <ul><li>Madelung 1997, p. 147 and 148</li> <li>Lewis 1991, p. 214</li> <li>Tabatabae 1979, p. 191</li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.alhikmeh.com/arabic/ahl/anwar/amer/index.htm">أمير المؤمنين</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20111105211718/http://www.alhikmeh.com/arabic/ahl/anwar/amer/index.htm">نسخة محفوظة</a> 05 نوفمبر 2011 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.<sup class="reference"><span title="هناك وصلة مكسورة في العبارة السابقة&#160;منذ أغسطس 2020" style="white-space: nowrap;">&#91;<a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="ويكيبيديا:وصلات خارجية مكسورة">وصلة مكسورة</a>&#93;</span></sup></li></ul> </span></li> <li id="cite_note-ذكر_صفين-235"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-ذكر_صفين_235-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://islamport.com/d/3/tkh/1/42/614.html#">الكامل في التاريخ</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20131029194759/http://islamport.com/d/3/tkh/1/42/614.html">نسخة محفوظة</a> 29 أكتوبر 2013 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-236"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-236">^</a></b></span> <span class="reference-text">أحكام السجون بين الشريعة والقانون، الشيخ د. <a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%84%D9%8A" title="أحمد الوائلي">أحمد الوائلي</a>، ص 123</span> </li> <li id="cite_note-237"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-237">^</a></b></span> <span class="reference-text">بحار الأنوار، ج31 ص 18</span> </li> <li id="cite_note-مجلة_أقلام_ثقافية-238"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-مجلة_أقلام_ثقافية_238-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/serat/abuaswd/html/ara/books/duali/doaaly05.htm#link35">أبو الأسود الدؤلي</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20161222213903/http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/serat/abuaswd/html/ara/books/duali/doaaly05.htm">نسخة محفوظة</a> 22 ديسمبر 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-سير_أعلام_النبلاء-239"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-سير_أعلام_النبلاء_239-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B3%D9%8A%D8%B1_%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%A1/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A4%D9%84%D9%8A" class="extiw" title="s:سير أعلام النبلاء/أبو الأسود الدؤلي">سير أعلام النبلاء</a> <a href="/wiki/%D8%B4%D9%85%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A" title="شمس الدين الذهبي">للذهبي</a>.</span> </li> <li id="cite_note-مقاتل_الطالبيين-240"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مقاتل_الطالبيين_240-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مقاتل_الطالبيين_240-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://islamport.com/d/3/tkh/1/138/2692.html?zoom_highlightsub=%22%C8%E4+%E3%E1%CC%E3%22">مقاتل الطالبيين</a>، <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D9%81%D9%87%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="أبو الفرج الأصفهاني">أبو الفرج الأصبهاني</a> [<a rel="nofollow" class="external free" href="https://web.archive.org/web/20200124104127/http://islamport.com/d/3/tkh/1/138/2692.html?zoom_highlightsub=">https://web.archive.org/web/20200124104127/http://islamport.com/d/3/tkh/1/138/2692.html?zoom_highlightsub=</a>"��+����" نسخة محفوظة] 24 يناير 2020 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-سيرة_بن_حبان-241"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-سيرة_بن_حبان_241-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://islamport.com/d/3/tkh/1/31/532.html?zoom_highlightsub=%22%C8%E4+%E3%E1%CC%E3%22">السيرة</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%A8%D8%A7%D9%86" title="ابن حبان">لابن حبان</a> [<a rel="nofollow" class="external free" href="https://web.archive.org/web/20200124010918/http://islamport.com/d/3/tkh/1/31/532.html?zoom_highlightsub=">https://web.archive.org/web/20200124010918/http://islamport.com/d/3/tkh/1/31/532.html?zoom_highlightsub=</a>"��+����" نسخة محفوظة] 24 يناير 2020 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-242"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-242">^</a></b></span> <span class="reference-text">ShahKazemi, Reza (2006). "'Ali ibn Abi Talib". Medieval Islamic Civilization: An Encyclopedia. Taylor &amp; Francis. <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0415966914" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 0-415-96691-4</a>.، Pages 36 and 37</span> </li> <li id="cite_note-243"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-243">^</a></b></span> <span class="reference-text">Madlong, (1997) p. 313 - 314</span> </li> <li id="cite_note-244"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-244">^</a></b></span> <span class="reference-text">Dr. Israr Ahmad, <i>The Tragedy of Karbala</i>, Society of the Servants of Al-Quran, Lahore</span> </li> <li id="cite_note-245"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-245">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%B9%D8%B8%D9%85&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="أحمد بن أعظم (الصفحة غير موجودة)">أحمد بن أعظم</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.answering-ansar.org/answers/muawiya/en/الفصل5.الجزء">IV، صفحة. 153</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20121029113639/http://www.answering-ansar.org/answers/muawiya/en/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B5%D9%845.%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1">نسخة محفوظة</a> 29 أكتوبر 2012 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.. مراجع أخرى: <a rel="nofollow" class="external autonumber" href="http://www.al-islam.org/sulh/10.htm">[1]</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20121130082212/http://www.al-islam.org/sulh/10.htm">نسخة محفوظة</a> 30 نوفمبر 2012 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.<sup class="reference"><span title="هناك وصلة مكسورة في العبارة السابقة&#160;منذ أغسطس 2020" style="white-space: nowrap;">&#91;<a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="ويكيبيديا:وصلات خارجية مكسورة">وصلة مكسورة</a>&#93;</span></sup></span> </li> <li id="cite_note-246"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-246">^</a></b></span> <span class="reference-text">كتاب الإرشاد، شيخ المفيد، منشورات الأنصارية</span> </li> <li id="cite_note-247"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-247">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.al-islam.org/gallery/kids/Books/2ndimam/index.htm">الإمام الحسن بن علي</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170729145714/https://www.al-islam.org/gallery/kids/Books/2ndimam/index.htm">نسخة محفوظة</a> 29 يوليو 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-248"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-248">^</a></b></span> <span class="reference-text">Holt (1977a), pp.67–72</span> </li> <li id="cite_note-Shaykh-249"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Shaykh_249-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFAl-Yasin" class="citation book">Al-Yasin, Shaykh Radi. "1". <i>Sulh al-Hasan</i>. Jasim al-Rasheed. Qum: Ansariyan Publications. صفحة&#160;4.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=bookitem&amp;rft.atitle=1&amp;rft.btitle=Sulh+al-Hasan&amp;rft.place=Qum&amp;rft.pages=4&amp;rft.pub=Ansariyan+Publications&amp;rft.aulast=Al-Yasin&amp;rft.aufirst=Shaykh+Radi&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-250"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-250">^</a></b></span> <span class="reference-text">Yousuf N. Lalljee. <i>Know Your Islam.</i></span> </li> <li id="cite_note-252"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-252">^</a></b></span> <span class="reference-text">Jonathan Harris (2007), Constantinople: Capital of Byzantium. Hambledon/Continuum, London. <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9781847251794" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 978 1847251794</a></span> </li> <li id="cite_note-253"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-253">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation book"><i>Hutchinson Encyclopedia 1996 Edition</i>. Helicon Publishing Ltd, <a href="/wiki/%D8%A3%D9%83%D8%B3%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%AF" title="أكسفورد">أكسفورد</a>. 1996. صفحة&#160;572. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/1-85986-107-5" title="خاص:مصادر كتاب/1-85986-107-5"><bdi>1-85986-107-5</bdi></a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Hutchinson+Encyclopedia+1996+Edition&amp;rft.pages=572&amp;rft.pub=Helicon+Publishing+Ltd%2C+%D8%A3%D9%83%D8%B3%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%AF&amp;rft.date=1996&amp;rft.isbn=1-85986-107-5&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-254"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-254">^</a></b></span> <span class="reference-text">Quraishi, S. "A survey of the development of papermaking in Islamic Countries", <i>Bookbinder</i>, 1989 (3): 29-36.</span> </li> <li id="cite_note-256"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-256">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.phys.uu.nl/~vgent/islam/islam_tabcal.htm">Western-Islamic Calendar Converter</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20110605001555/http://www.phys.uu.nl/~vgent/islam/islam_tabcal.htm">نسخة محفوظة</a> 05 يونيو 2011 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-257"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-257">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.rabiah.com/convert/">Gregorian-Hijri Dates Converter</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20141018083242/http://www.rabiah.com/convert/">نسخة محفوظة</a> 18 أكتوبر 2014 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-258"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-258">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.harouf.com/OdabaeWaKuttab/Aljadri/KarbalaAlhussein-3.htm">شبكة حاروف، سـيرة معـركة كربلاء الطف - هذا هو الحسين، الفصل الثالث</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20161006054953/http://www.harouf.com/OdabaeWaKuttab/Aljadri/KarbalaAlhussein-3.htm">نسخة محفوظة</a> 06 أكتوبر 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-259"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-259">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation book"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200611011656/https://books.google.com/books?id=aKoKHmuexywC&amp;pg=PA115&amp;dq=great+mosque+of+kairouan+western+islamic+world&amp;hl=en#v=onepage&amp;q=great%20mosque%20of%20kairouan%20western%20islamic%20world&amp;f=false"><i>Nnamdi Elleh, '&#39;Architecture and power in Africa'&#39;, page 115. Greenwood Publishing Group, 2002</i></a>. Books.google.fr. 2002. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9780275976798" title="خاص:مصادر كتاب/9780275976798"><bdi>9780275976798</bdi></a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://books.google.com/?id=aKoKHmuexywC&amp;pg=PA115&amp;dq=great+mosque+of+kairouan+western+islamic+world#v=onepage&amp;q=great%20mosque%20of%20kairouan%20western%20islamic%20world&amp;f=false">الأصل</a> في 08 مارس 2020<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 06 أغسطس 2010</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Nnamdi+Elleh%2C+%27%26%2339%3BArchitecture+and+power+in+Africa%27%26%2339%3B%2C+page+115.+Greenwood+Publishing+Group%2C+2002&amp;rft.pub=Books.google.fr&amp;rft.date=2002&amp;rft.isbn=9780275976798&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fbooks.google.com%2F%3Fid%3DaKoKHmuexywC%26pg%3DPA115%26dq%3Dgreat%2Bmosque%2Bof%2Bkairouan%2Bwestern%2Bislamic%2Bworld%23v%3Donepage%26q%3Dgreat%2520mosque%2520of%2520kairouan%2520western%2520islamic%2520world%26f%3Dfalse&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-260"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-260">^</a></b></span> <span class="reference-text">د. حسن إبراهيم حسن، الجزء الأول: صفحة 310</span> </li> <li id="cite_note-261"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-261">^</a></b></span> <span class="reference-text">Donald Puchala, ‘’Theory and History in International Relations,’’ page 137. Routledge, 2003.</span> </li> <li id="cite_note-262"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-262">^</a></b></span> <span class="reference-text">Lapidus (2002), p.56; Lewis (1993), pp. 71–83</span> </li> <li id="cite_note-sharon1314-263"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-sharon1314_263-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFSharon1983">Sharon 1983</a>، صفحات&#160;13–14</span> </li> <li id="cite_note-264"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-264">^</a></b></span> <span class="reference-text">The Court of the Caliphs- when Baghdad ruled the Muslim world" by <a href="/wiki/%D9%87%D9%8A%D9%88_%D9%83%D9%86%D8%AF%D9%8A" title="هيو كندي">هيو كندي</a></span> </li> <li id="cite_note-265"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-265">^</a></b></span> <span class="reference-text">Stanley Lane-Poole, The Coins of the Eastern Khaleefahs in the British Museum</span> </li> <li id="cite_note-Axeworthy-266"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Axeworthy_266-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">Axworthy, Michael (2008); <i>A History of Iran</i>; Basic, USA; (<span dir="rtl">ردمك <span dir="ltr"><a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/978-0-465-00888-9" title="خاص:مصادر كتاب/978-0-465-00888-9">978-0-465-00888-9</a></span></span>). See p.81.</span> </li> <li id="cite_note-267"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-267">^</a></b></span> <span class="reference-text">د. حسن إبراهيم حسن، الجزء الثاني، صفحة: 30-31</span> </li> <li id="cite_note-268"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-268">^</a></b></span> <span class="reference-text">المصور في التاريخ، الجزء التاسع، حضارات العالم في العصور القديمة والوسطى. تأليف: شفيق جحا، بهيج عثمان، منير البعلبكي. دار العلم للملايين. صفحة 350</span> </li> <li id="cite_note-269"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-269">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر: <ul><li>Holt (1977a), pp.80,92,105</li> <li>Holt (1977b), pp.661–663</li> <li>Lapidus (2002), p.56</li> <li>Lewis (1993), p.84</li> <li><cite id="CITEREFL._Gardet" class="citation encyclopaedia">L. Gardet. <i>Islam</i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Islam&amp;rft.au=L.+Gardet&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment"><code class="cs1-code">&#124;access-date=</code> بحاجة لـ <code class="cs1-code">&#124;url=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#accessdate_missing_url" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li></ul> </span></li> <li id="cite_note-270"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-270">^</a></b></span> <span class="reference-text">Lapidus (2002), p.86</span> </li> <li id="cite_note-271"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-271">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر: <ul><li>Lapidus (2002), p.160</li> <li>Waines (2003) p.126,127</li></ul> </span></li> <li id="cite_note-272"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-272">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر: <ul><li>Esposito (2004), pp.44–45</li> <li>Lapidus (2002), pp.90–94</li> <li><cite class="citation encyclopaedia"><i>Sufism</i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Sufism&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment"><code class="cs1-code">&#124;access-date=</code> بحاجة لـ <code class="cs1-code">&#124;url=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#accessdate_missing_url" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li></ul> </span></li> <li id="cite_note-273"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-273">^</a></b></span> <span class="reference-text">Tolan (2002) xv, xvi, 41</span> </li> <li id="cite_note-274"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-274">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر المجمع الفاتيكاني الثاني <a rel="nofollow" class="external text" href="http://198.62.75.1/www1/ofm/1god/concili/vaticano-II/nostra-aetate/1-5.htm#3">في عصرنا</a> بيان في علاقات الكنيسة مع الديانات غير المسيحية، المادة عدد 3 المخصصة للحديث عن الإسلام <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20120118185222/http://198.62.75.1/www1/ofm/1god/concili/vaticano-II/nostra-aetate/1-5.htm">نسخة محفوظة</a> 18 يناير 2012 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-275"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-275">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFMicheau" class="citation journal">Micheau, Françoise.&#160;: 991–2.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=article&amp;rft.pages=991-2&amp;rft.aulast=Micheau&amp;rft.aufirst=Fran%C3%A7oise&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">Cite journal requires <code class="cs1-code">&#124;journal=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#missing_periodical" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-visible-error error citation-comment">مفقود أو فارغ <code class="cs1-code">&#124;title=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#citation_missing_title" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-visible-error error citation-comment"><code class="cs1-code">&#124;الفصل=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#chapter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">CS1 maint: ref=harv (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:CS1_maint:_ref%3Dharv" title="تصنيف:CS1 maint: ref=harv">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/>, in <cite class="inline">(<a href="#CITEREFMorelonRashed1996">Morelon &amp; Rashed 1996</a>, pp.&#160;985–1007)</cite></span> </li> <li id="cite_note-Alatas-276"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Alatas_276-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFAlatas2006" class="citation journal">Alatas, Syed Farid (2006). "From Jami`ah to University: Multiculturalism and Christian–Muslim Dialogue". <i>Current Sociology</i>. <b>54</b> (1): 112–32. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1177%2F0011392106058837">10.1177/0011392106058837</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=article&amp;rft.jtitle=Current+Sociology&amp;rft.atitle=From+Jami%60ah+to+University%3A+Multiculturalism+and+Christian%E2%80%93Muslim+Dialogue&amp;rft.volume=54&amp;rft.issue=1&amp;rft.pages=112-32&amp;rft.date=2006&amp;rft_id=info%3Adoi%2F10.1177%2F0011392106058837&amp;rft.aulast=Alatas&amp;rft.aufirst=Syed+Farid&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">CS1 maint: ref=harv (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:CS1_maint:_ref%3Dharv" title="تصنيف:CS1 maint: ref=harv">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-277"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-277">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFImamuddin1981" class="citation book">Imamuddin, S. M. (1981). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://archive.org/details/muslimspainadsoc00imam"><i>Muslim Spain 711–1492 A.D.</i></a> <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%84_%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1" title="دار بريل للنشر">دار بريل للنشر</a>. صفحة&#160;<a rel="nofollow" class="external text" href="https://archive.org/details/muslimspainadsoc00imam/page/169">169</a>. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9004061312" title="خاص:مصادر كتاب/9004061312"><bdi>9004061312</bdi></a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Muslim+Spain+711%E2%80%931492+A.D.&amp;rft.pages=169&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%84+%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1&amp;rft.date=1981&amp;rft.isbn=9004061312&amp;rft.aulast=Imamuddin&amp;rft.aufirst=S.+M.&amp;rft_id=https%3A%2F%2Farchive.org%2Fdetails%2Fmuslimspainadsoc00imam&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">CS1 maint: ref=harv (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:CS1_maint:_ref%3Dharv" title="تصنيف:CS1 maint: ref=harv">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-278"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-278">^</a></b></span> <span class="reference-text"><i>The Guinness Book Of Records</i>, Published 1998, <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0553578952" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 0-553-57895-2</a>, P.242</span> </li> <li id="cite_note-Ahmed-279"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-Ahmed_279-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Ahmed_279-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">Ahmed, Imad-ad-Dean. Signs in the heavens. 2. Amana Publications, 2006. Print. <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/1590080408" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 1-59008-040-8</a> page 23, 84. <blockquote class="templatequote"><p>"Despite the fact that they did not have a quantified theory of error they were well aware that an increased number of observations qualitatively reduces the uncertainty." </p></blockquote></span> </li> <li id="cite_note-280"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-280">^</a></b></span> <span class="reference-text">Rosanna Gorini (2003), "Al-Haytham the Man of Experience, First Steps in the Science of Vision", <i>International Society for the History of Islamic Medicine</i>, Institute of Neurosciences, Laboratory of Psychobiology and Psychopharmacology, Rome, Italy: <blockquote class="templatequote"><p>"According to the majority of the historians al-Haytham was the pioneer of the modern scientific method. With his book he changed the meaning of the term optics and established experiments as the norm of proof in the field. His investigations are based not on abstract theories, but on experimental evidences and his experiments were systematic and repeatable." </p></blockquote></span> </li> <li id="cite_note-281"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-281">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/7810846.stm">BBC News</a> The ‘first true scientist.’ <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20171124151407/http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/7810846.stm">نسخة محفوظة</a> 24 نوفمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-282"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-282">^</a></b></span> <span class="reference-text">S. Spectorsky: Al-Bukhari; Dictionary of the Middle Ages; vol 2; pp. 397–9; at p. 398.</span> </li> <li id="cite_note-283"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-283">^</a></b></span> <span class="reference-text">A History of the Maghrib in the Islamic Period, Jamil M. Abun-Nasr, 1987, p. 52</span> </li> <li id="cite_note-284"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-284">^</a></b></span> <span class="reference-text">د. حسن إبراهيم حسن. الجزء الثاني، صفحة 62</span> </li> <li id="cite_note-285"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-285">^</a></b></span> <span class="reference-text">تاريخ العرب، د. طلس - الجزء السادس - صفحة 39</span> </li> <li id="cite_note-286"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-286">^</a></b></span> <span class="reference-text">المصور في التاريخ، الجزء السادس. تأليف: شفيق جحا، منير البعلبكي، بهيج عثمان، دار العلم للملايين، صفحة 6-8</span> </li> <li id="cite_note-287"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-287">^</a></b></span> <span class="reference-text">تاريخ العرب، د. طلس - الجزء السادس - صفحة: 26-38</span> </li> <li id="cite_note-EI1-288"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-EI1_288-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">"Ṭūlūnids," <i>Encyclopaedia of Islam</i></span> </li> <li id="cite_note-289"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-289">^</a></b></span> <span class="reference-text">تاريخ العرب، د. طلس، الجزء السادس - صفحة 40</span> </li> <li id="cite_note-290"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-290">^</a></b></span> <span class="reference-text">تاريخ العرب، د. طلس - الجزء السادس - صفحة: 107-121</span> </li> <li id="cite_note-291"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-291">^</a></b></span> <span class="reference-text">شاكر مصطفى، <i>موسوعة دول العالم الأسلامي ورجالها الجزء الأول</i>، (دار العلم للملايين: 1993)، صفحة.352</span> </li> <li id="cite_note-univ_hist_9-292"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-univ_hist_9_292-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFSummerfieldDevineLevi1998">Summerfield, Devine &amp; Levi 1998</a>، صفحة&#160;9</span> </li> <li id="cite_note-293"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-293">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر: <ul><li>Lapidus (2002), p.103–143</li> <li><cite class="citation encyclopaedia"><i>Abbasid Dynasty</i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Abbasid+Dynasty&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment"><code class="cs1-code">&#124;access-date=</code> بحاجة لـ <code class="cs1-code">&#124;url=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#accessdate_missing_url" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li></ul> </span></li> <li id="cite_note-294"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-294">^</a></b></span> <span class="reference-text">Norwich, John Julius (1997). A Short History of Byzantium. New York: Vintage Books. pp. 240.</span> </li> <li id="cite_note-295"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-295">^</a></b></span> <span class="reference-text">Sicker, Martin, <i>The Islamic world in ascendancy: from the Arab conquests to the siege of Vienna </i>, (Greenwood Publishing Group, 2000), 63-64.</span> </li> <li id="cite_note-Morris_2005-296"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-Morris_2005_296-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Morris_2005_296-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFMorris2005">Morris 2005</a></span> </li> <li id="cite_note-297"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-297">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFLyonsJackson1982">Lyons &amp; Jackson 1982</a>، صفحة&#160;38</span> </li> <li id="cite_note-298"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-298">^</a></b></span> <span class="reference-text">Lapidus (2002), pp.288–290,310</span> </li> <li id="cite_note-299"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-299">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر: <ul><li>Lapidus (2002), p.292</li> <li><cite class="citation encyclopaedia"><i>Islamic World</i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Islamic+World&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment"><code class="cs1-code">&#124;access-date=</code> بحاجة لـ <code class="cs1-code">&#124;url=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#accessdate_missing_url" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li></ul> </span></li> <li id="cite_note-300"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-300">^</a></b></span> <span class="reference-text">تاريخ الإسلام، الجزء الرابع، صفحة 160-161</span> </li> <li id="cite_note-301"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-301">^</a></b></span> <span class="reference-text">المصور في التاريخ، الجزء السادس. تأليف: شفيق جحا، منير البعلبكي، بهيج عثمان، دار العلم للملايين، صفحة 81-82</span> </li> <li id="cite_note-302"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-302">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.econ.hit-u.ac.jp/~areastd/mediterranean/mw/pdf/18/10.pdf">The Crimean Tatars and their Russian-Captive Slaves</a>. Eizo Matsuki. <i>Mediterranean Studies Group at Hitotsubashi University.</i> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20110501041101/http://www.econ.hit-u.ac.jp/~areastd/mediterranean/mw/pdf/18/10.pdf">نسخة محفوظة</a> 1 مايو 2011 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>. <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170326073431/http://www2.econ.hit-u.ac.jp/~areastd/mediterranean/mw/pdf/18/10.pdf">"نسخة مؤرشفة"</a> <span class="cs1-format">(PDF)</span>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www2.econ.hit-u.ac.jp/~areastd/mediterranean/mw/pdf/18/10.pdf">الأصل</a> <span class="cs1-format">(PDF)</span> في 26 مارس 2017<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 21 مايو 2019</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww2.econ.hit-u.ac.jp%2F~areastd%2Fmediterranean%2Fmw%2Fpdf%2F18%2F10.pdf&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-303"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-303">^</a></b></span> <span class="reference-text">رواه <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="محمد بن إسماعيل البخاري">البخاري</a> في التاريخ الكبير عن بشر الغنوي، 2/81. ورواه <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1" title="ابن عبد البر">ابن عبد البر</a> في الاستيعاب عن بشر الغنوي، 1/250.</span> </li> <li id="cite_note-304"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-304">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر <ul><li>Holt (1977a), p.263</li> <li>Lapidus (2002), p.250</li> <li><cite class="citation encyclopaedia"><i>Istanbul</i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Istanbul&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment"><code class="cs1-code">&#124;access-date=</code> بحاجة لـ <code class="cs1-code">&#124;url=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#accessdate_missing_url" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li></ul> </span></li> <li id="cite_note-305"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-305">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://coursesa.matrix.msu.edu/~fisher/hst373/readings/morgan.html">Morgan, David. <i>Shah Isma'il and the Establishment of Shi'ism</i></a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20120206031006/http://coursesa.matrix.msu.edu/~fisher/hst373/readings/morgan.html">نسخة محفوظة</a> 06 فبراير 2012 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.<sup class="reference"><span title="هناك وصلة مكسورة في العبارة السابقة&#160;منذ أغسطس 2020" style="white-space: nowrap;">&#91;<a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="ويكيبيديا:وصلات خارجية مكسورة">وصلة مكسورة</a>&#93;</span></sup></span> </li> <li id="cite_note-306"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-306">^</a></b></span> <span class="reference-text">تاريخ الدولة العليّة العثمانية، تأليف: الأستاذ محمد فريد بك المحامي، تحقيق: الدكتور إحسان حقي، دار النفائس، الطبعة العاشرة: 1427 هـ - 2006 م، صفحة: 189 <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9953180849" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 9953-18-084-9</a></span> </li> <li id="cite_note-307"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-307">^</a></b></span> <span class="reference-text">المصور في التاريخ، الجزء السادس. تأليف: شفيق جحا، منير البعلبكي، بهيج عثمان، دار العلم للملايين، صفحة 131</span> </li> <li id="cite_note-308"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-308">^</a></b></span> <span class="reference-text">Imber, 49.</span> </li> <li id="cite_note-309"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-309">^</a></b></span> <span class="reference-text">Turnbull, p 50-1.</span> </li> <li id="cite_note-310"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-310">^</a></b></span> <span class="reference-text">المصور في التاريخ، الجزء السادس. تأليف: شفيق جحا، منير البعلبكي، بهيج عثمان، دار العلم للملايين، صفحة 148</span> </li> <li id="cite_note-311"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-311">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر: <ul><li>Lapidus (2002), p.572</li> <li>Watt (1973), p.18: Wahhabism should not be confused with the early Kharijite sect of Wahabiyya, which was named after Abd-Allah ibn-Wahb ar-Rasibi, who opposed Ali at Nahrawan.</li></ul> </span></li> <li id="cite_note-312"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-312">^</a></b></span> <span class="reference-text">Lapidus (2002), pp.358,378–380,624</span> </li> <li id="cite_note-313"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-313">^</a></b></span> <span class="reference-text">Muslim Minorities in the West: Visible and Invisible By Yvonne Yazbeck Haddad, Jane I. Smith, pg 271</span> </li> <li id="cite_note-314"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-314">^</a></b></span> <span class="reference-text">Bulliet, Richard, Pamela Crossley, Daniel Headrick, Steven Hirsch, Lyman Johnson, and David Northrup. The Earth and Its Peoples. 3. Boston: Houghton Mifflin, 2005. <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0618427708" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 0-618-42770-8</a></span> </li> <li id="cite_note-315"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-315">^</a></b></span> <span class="reference-text">Lapidus (2002), pp.380,489–493</span> </li> <li id="cite_note-316"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-316">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20130924122134/http://weekly.ahram.org.eg/2000/488/chrncls.htm">"New Turkey"</a>. Weekly.ahram.org.eg. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://weekly.ahram.org.eg/2000/488/chrncls.htm">الأصل</a> في 24 سبتمبر 2013<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2010</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=New+Turkey&amp;rft.pub=Weekly.ahram.org.eg&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fweekly.ahram.org.eg%2F2000%2F488%2Fchrncls.htm&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-317"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-317">^</a></b></span> <span class="reference-text">Lapidus (2002), pp.281–282,380,489–493,556,578,823,835</span> </li> <li id="cite_note-318"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-318">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation news"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180711181943/http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/country_profiles/1555062.stm">"Organization of the Islamic Conference"</a>. BBC News. 2008-09-18. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/country_profiles/1555062.stm">الأصل</a> في 11 يوليو 2018<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2010</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=article&amp;rft.atitle=Organization+of+the+Islamic+Conference&amp;rft.date=2008-09-18&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fnews.bbc.co.uk%2F2%2Fhi%2Fmiddle_east%2Fcountry_profiles%2F1555062.stm&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-319"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-319">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر: <ul><li>Esposito (2004), pp.118,119,179</li> <li>Lapidus (2002), pp.823–830</li></ul> </span></li> <li id="cite_note-320"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-320">^</a></b></span> <span class="reference-text">بناء على تقرير <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2_%D8%A8%D9%8A%D9%88_%D9%84%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA" class="mw-redirect" title="مركز بيو للدراسات">مركز بيو للدراسات</a> للعام 2009 بخصوص سكان العالم المسلمين</span> </li> <li id="cite_note-Britannica-321"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Britannica_321-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation encyclopaedia"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20150504201633/http://www.britannica.com/EBchecked/topic/295507/Islam"><i>Islām</i></a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.britannica.com/topic/Islam">الأصل</a> في 4 مايو 2015<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 25 أغسطس 2010</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Isl%C4%81m&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.britannica.com%2Ftopic%2FIslam&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-mgmpPRC-322"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-mgmpPRC_322-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-mgmpPRC_322-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-mgmpPRC_322-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"> <a href="#CITEREFMiller2009">Miller (2009)</a></span> </li> <li id="cite_note-PRC-323"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-PRC_323-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20130730044253/http://www.pewforum.org/Muslim/Mapping-the-Global-Muslim-Population(6).aspx">"Mapping the Global Muslim Population: A Report on the Size and Distribution of the World's Muslim Population"</a>. <i><a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2_%D8%A8%D9%8A%D9%88_%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AB" title="مركز بيو للأبحاث">مركز بيو للأبحاث</a></i>. October 7, 2009. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.pewforum.org/2009/10/07/mapping-the-global-muslim-population/#sunni-shia">الأصل</a> في 30 يوليو 2013<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2010</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2+%D8%A8%D9%8A%D9%88+%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AB&amp;rft.atitle=Mapping+the+Global+Muslim+Population%3A+A+Report+on+the+Size+and+Distribution+of+the+World%E2%80%99s+Muslim+Population&amp;rft.date=2009-10-07&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.pewforum.org%2F2009%2F10%2F07%2Fmapping-the-global-muslim-population%2F%23sunni-shia&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/> </span> </li> <li id="cite_note-324"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-324">^</a></b></span> <span class="reference-text">Miller (2009), p.11</span> </li> <li id="cite_note-325"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-325">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFBa-Yunus2006" class="citation book">Ba-Yunus, Ilyas (2006). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200614042901/https://books.google.com/books?id=oj7krKWyVNAC&amp;hl=en"><i>Muslims in the United States</i></a>. Greenwood Publishing Group. صفحة&#160;172. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0313328250,_9780313328251page%3D1" title="خاص:مصادر كتاب/0313328250, 9780313328251page=1"><bdi>0313328250, 9780313328251page&#61;1</bdi></a><span class="cs1-visible-error error citation-comment"> تأكد من صحة <code class="cs1-code">&#124;isbn=</code> القيمة: invalid character (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_isbn" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://books.google.com/?id=oj7krKWyVNAC">الأصل</a> في 08 مارس 2020<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 25 أغسطس 2010</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Muslims+in+the+United+States&amp;rft.pages=172&amp;rft.pub=Greenwood+Publishing+Group&amp;rft.date=2006&amp;rft.isbn=031332825097803133282511&amp;rft.aulast=Ba-Yunus&amp;rft.aufirst=Ilyas&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fbooks.google.com%2F%3Fid%3Doj7krKWyVNAC&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-326"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-326">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20181019080456/http://www.oxfordislamicstudies.com/article/opr/t125/e1087">"Islam: An Overview in Oxford Islamic Studies Online"</a>. Oxfordislamicstudies.com. 2008-05-06. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.oxfordislamicstudies.com/article/opr/t125/e1087">الأصل</a> في 19 أكتوبر 2018<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2010</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Islam%3A+An+Overview+in+Oxford+Islamic+Studies+Online&amp;rft.pub=Oxfordislamicstudies.com&amp;rft.date=2008-05-06&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.oxfordislamicstudies.com%2Farticle%2Fopr%2Ft125%2Fe1087&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-USN&amp;WR-327"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-USN&amp;WR_327-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.usnews.com/usnews/graphics/religion/islams_global_reach.htm">Secrets of Islam</a> – <a href="/wiki/%D9%8A%D9%88_%D8%A5%D8%B3_%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%B2_%D8%A2%D9%86%D8%AF_%D9%88%D9%88%D8%B1%D8%AF_%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%AA" title="يو إس نيوز آند وورد ريبورت">يو إس نيوز</a>. Information provided by the International Population Center, Department of Geography, <a href="/w/index.php?title=%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D8%AC%D9%88&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="جامعة ولاية سان دييجو (الصفحة غير موجودة)">جامعة ولاية سان دييجو</a>&#160;<span style="font-size: smaller; font-style: normal; font-weight: normal;" class="noprint">&#160;<a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q913861#sitelinks-wikipedia" class="extiw" title="d:Q913861"><sup class="reference" title="&quot;Q913861&quot; في لغات أخرى">[لغات أخرى]</sup></a></span> (2005). <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20131029185556/http://www.usnews.com/usnews/graphics/religion/islams_global_reach.htm">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 29 أكتوبر 2013<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 2 أكتوبر 2010</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.usnews.com%2Fusnews%2Fgraphics%2Freligion%2Fislams_global_reach.htm&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-328"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-328">^</a></b></span> <span class="reference-text">Miller (2009), pp.15,17</span> </li> <li id="cite_note-Islam_by_country-329"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Islam_by_country_329-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20140129212535/http://www.nationmaster.com/graph/rel_isl_num_of_mus-religion-islam-number-of-muslim">"Number of Muslim by country"</a>. nationmaster.com. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.nationmaster.com/country-info/stats/Religion/Shia-Islam-population/Number-of-Shia-muslims">الأصل</a> في 29 يناير 2014<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 30 مايو 2007</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Number+of+Muslim+by+country&amp;rft.pub=nationmaster.com&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.nationmaster.com%2Fcountry-info%2Fstats%2FReligion%2FShia-Islam-population%2FNumber-of-Shia-muslims&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-Muslims-330"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-Muslims_330-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Muslims_330-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Muslims_330-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Muslims_330-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Muslims_330-4"><sup><i><b>ج</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.pewforum.org/2012/12/18/global-religious-landscape-muslim/">THE GLOBAL RELIGIOUS LANDSCAPE: Muslims</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180115005238/http://www.pewforum.org/2012/12/18/global-religious-landscape-muslim/">نسخة محفوظة</a> 15 يناير 2018 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-331"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-331">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190515115243/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/ch.html">"CIA – The World Factbook – China"</a>. Cia.gov. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/ch.html">الأصل</a> في 15 مايو 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2009</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=CIA+%E2%80%93+The+World+Factbook+%E2%80%93+China&amp;rft.pub=Cia.gov&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.cia.gov%2Flibrary%2Fpublications%2Fthe-world-factbook%2Fgeos%2Fch.html&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-332"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-332">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20120119095713/http://www.state.gov/g/drl/rls/irf/2006/71338.htm">"China (includes Hong Kong, Macau, and Tibet)"</a>. State.gov. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.state.gov/state-gov-website-modernization/">الأصل</a> في 19 يناير 2012<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2009</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=China+%28includes+Hong+Kong%2C+Macau%2C+and+Tibet%29&amp;rft.pub=State.gov&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.state.gov%2Fstate-gov-website-modernization%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-333"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-333">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180919025122/http://www.chinadaily.com.cn/bizchina/2008-07/09/content_6831389.htm">"NW China region eyes global Muslim market"</a>. China Daily. 2008-07-09. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.chinadaily.com.cn/bizchina/2008-07/09/content_6831389.htm">الأصل</a> في 19 سبتمبر 2018<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2009</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=NW+China+region+eyes+global+Muslim+market&amp;rft.pub=China+Daily&amp;rft.date=2008-07-09&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.chinadaily.com.cn%2Fbizchina%2F2008-07%2F09%2Fcontent_6831389.htm&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-334"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-334">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20141029142548/http://muslimmedianetwork.com/mmn/?p=1922">"Muslim Media Network"</a>. Muslim Media Network. 2008-03-24. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://muslimmedianetwork.com/mmn/?p=1922">الأصل</a> في 29 أكتوبر 2014<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2009</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Muslim+Media+Network&amp;rft.pub=Muslim+Media+Network&amp;rft.date=2008-03-24&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fmuslimmedianetwork.com%2Fmmn%2F%3Fp%3D1922&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-335"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-335">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.usnews.com/usnews/graphics/religion/islams_global_reach.htm">Secrets of Islam</a>, <a href="/wiki/%D9%8A%D9%88_%D8%A5%D8%B3_%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%B2_%D8%A2%D9%86%D8%AF_%D9%88%D9%88%D8%B1%D8%AF_%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%AA" title="يو إس نيوز آند وورد ريبورت">يو إس نيوز</a>. Information provided by the International Population Center, Department of Geography, <a href="/w/index.php?title=%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D8%AC%D9%88&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="جامعة ولاية سان دييجو (الصفحة غير موجودة)">جامعة ولاية سان دييجو</a>&#160;<span style="font-size: smaller; font-style: normal; font-weight: normal;" class="noprint">&#160;<a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q913861#sitelinks-wikipedia" class="extiw" title="d:Q913861"><sup class="reference" title="&quot;Q913861&quot; في لغات أخرى">[لغات أخرى]</sup></a></span>. <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20131029185556/http://www.usnews.com/usnews/graphics/religion/islams_global_reach.htm">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 29 أكتوبر 2013<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 2 أكتوبر 2010</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.usnews.com%2Fusnews%2Fgraphics%2Freligion%2Fislams_global_reach.htm&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-336"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-336">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر: <ul><li>Esposito (2004) pp.2,43</li> <li><cite class="citation encyclopaedia"><i>Islamic World</i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Islamic+World&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment"><code class="cs1-code">&#124;access-date=</code> بحاجة لـ <code class="cs1-code">&#124;url=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#accessdate_missing_url" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li></ul> <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190516151856/http://www.adherents.com/Religions_By_Adherents.html">"Major Religions of the World Ranked by Number of Adherents"</a>. Adherents.com. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.adherents.com/payday-loans/">الأصل</a> في 16 مايو 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 09 يناير 2007</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Major+Religions+of+the+World+Ranked+by+Number+of+Adherents&amp;rft.pub=Adherents.com&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.adherents.com%2Fpayday-loans%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/> <ul><li><cite class="citation news"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170907002650/http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/europe/4385768.stm">"Muslims in Europe: Country guide"</a>. <i>BBC News</i>. BBC. 2005-12-23. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/europe/4385768.stm">الأصل</a> في 07 سبتمبر 2017<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2006</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=article&amp;rft.jtitle=BBC+News&amp;rft.atitle=Muslims+in+Europe%3A+Country+guide&amp;rft.date=2005-12-23&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fnews.bbc.co.uk%2F1%2Fhi%2Fworld%2Feurope%2F4385768.stm&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code class="cs1-code">&#124;تاريخ أرشيف=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li> <li><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20110804223457/http://www.statistics.gov.uk/cci/nugget.asp?id=293">"Religion In Britain"</a>. <i>National Statistics</i>. Office for National Statistics. 2003-02-13. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.statistics.gov.uk/cci/nugget.asp?id=293">الأصل</a> في 04 أغسطس 2011<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 27 أغسطس 2006</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=National+Statistics&amp;rft.atitle=Religion+In+Britain&amp;rft.date=2003-02-13&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.statistics.gov.uk%2Fcci%2Fnugget.asp%3Fid%3D293&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code class="cs1-code">&#124;تاريخ أرشيف=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li></ul> </span></li> <li id="cite_note-pewresearch-337"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-pewresearch_337-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20140905105655/http://features.pewforum.org/muslim-population-graphic/">"United States"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.pewforum.org/2011/01/27/the-future-of-the-global-muslim-population/#/United%20States">الأصل</a> في 05 سبتمبر 2014<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 02 مايو 2013</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=United+States&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.pewforum.org%2F2011%2F01%2F27%2Fthe-future-of-the-global-muslim-population%2F%23%2FUnited%2520States&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code class="cs1-code">&#124;تاريخ أرشيف=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-Islam_in_the_United_States-338"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Islam_in_the_United_States_338-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190405101343/http://www.euro-islam.info/country-profiles/united-states">"Demographics"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.euro-islam.info/country-profiles/united-states">الأصل</a> في 05 أبريل 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 02 مايو 2013</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Demographics&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.euro-islam.info%2Fcountry-profiles%2Funited-states&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code class="cs1-code">&#124;تاريخ أرشيف=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-339"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-339">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.cair.com/Portals/0/pdf/The_Mosque_in_America_A_National_Portrait.pdf">The Mosque in America: A National Portrait</a> Council on American-Islamic Relations (CAIR). April 26, 2001. Retrieved on 2010-08-01. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20130204231202/http://www.cair.com/Portals/0/pdf/The_Mosque_in_America_A_National_Portrait.pdf">نسخة محفوظة</a> 04 فبراير 2013 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.<sup class="reference"><span title="هناك وصلة مكسورة في العبارة السابقة&#160;منذ أغسطس 2020" style="white-space: nowrap;">&#91;<a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="ويكيبيديا:وصلات خارجية مكسورة">وصلة مكسورة</a>&#93;</span></sup></span> </li> <li id="cite_note-340"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-340">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190430071502/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/id.html">"Indonesia: International Religious Freedom Report 2007"</a>. Indonesia Census 2000 - CIA World Factbook. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/id.html#People">الأصل</a> في 30 أبريل 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 31 أكتوبر 2008</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Indonesia%3A+International+Religious+Freedom+Report+2007&amp;rft.pub=Indonesia+Census+2000+-+CIA+World+Factbook&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.cia.gov%2Flibrary%2Fpublications%2Fthe-world-factbook%2Fgeos%2Fid.html%23People&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-ref1-341"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-ref1_341-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://assets.prb.org/pdf08/08WPDS_Eng.pdf">Population Reference Bureau: 2008 Data Sheet</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20171219150624/http://www.prb.org/pdf08/08WPDS_Eng.pdf">نسخة محفوظة</a> 19 ديسمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-census-342"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-census_342-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20100922190331/http://www.statpak.gov.pk/depts/pco/statistics/other_tables/pop_by_religion.pdf">"Population by religion"</a> <span class="cs1-format">(PDF)</span>. Population Census Organization, Government of Pakistan. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.statpak.gov.pk/depts/pco/statistics/other_tables/pop_by_religion.pdf">الأصل</a> <span class="cs1-format">(PDF)</span> في 22 سبتمبر 2010<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 13 فبراير 2008</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Population+by+religion&amp;rft.pub=Population+Census+Organization%2C+Government+of+Pakistan&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.statpak.gov.pk%2Fdepts%2Fpco%2Fstatistics%2Fother_tables%2Fpop_by_religion.pdf&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-343"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-343">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%AD%D8%B3%D8%A8_%D8%B9%D8%AF%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86" title="قائمة الدول والتبعيات حسب عدد السكان">UN Estimate</a></span> </li> <li id="cite_note-344"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-344">^</a></b></span> <span class="reference-text">UN Estimate</span> </li> <li id="cite_note-345"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-345">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/ni.html#People">The World Fact Book: Nigeria</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180105045359/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/ni.html">نسخة محفوظة</a> 05 يناير 2018 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-346"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-346">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/ni.html#People">CIA World Factbook – Nigeria</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180105045359/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/ni.html">نسخة محفوظة</a> 05 يناير 2018 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-popclock-347"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-popclock_347-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.msrintranet.capmas.gov.eg/pls/fdl/tst12e?action=&amp;lname=">Central Agency for Population Mobilisation and Statistics - Population Clock (July 2008)</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20121022133033/http://www.msrintranet.capmas.gov.eg/pls/fdl/tst12e?action=&amp;lname=">نسخة محفوظة</a> 22 أكتوبر 2012 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.<sup class="reference"><span title="هناك وصلة مكسورة في العبارة السابقة&#160;منذ أغسطس 2020" style="white-space: nowrap;">&#91;<a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="ويكيبيديا:وصلات خارجية مكسورة">وصلة مكسورة</a>&#93;</span></sup></span> </li> <li id="cite_note-348"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-348">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/eg.html">CIA Factbook -Egypt</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20171222051102/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/eg.html">نسخة محفوظة</a> 22 ديسمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-349"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-349">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.tuik.gov.tr/PreHaberBultenleri.do?id=3992">Population Register System (2008 census). Results announced on January 20, 2008.</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20161117220850/http://www.tuik.gov.tr/PreHaberBultenleri.do?id=3992">نسخة محفوظة</a> 17 نوفمبر 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-350"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-350">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/tu.html#People">CIA World Factbook – Turkey</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180102083054/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/tu.html">نسخة محفوظة</a> 02 يناير 2018 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-351"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-351">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.sci.org.ir/portal/faces/public/sci_en/sci_en.Glance/sci_en.pop">Statistical Center of IRAN</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20091114031511/http://www.sci.org.ir/portal/faces/public/sci_en/sci_en.Glance/sci_en.pop">نسخة محفوظة</a> 14 نوفمبر 2009 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-352"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-352">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/ir.html#People">CIA World Factbook – Iran</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180120232602/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/ir.html">نسخة محفوظة</a> 20 يناير 2018 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-353"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-353">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/su.html#People">CIA World Factbook – Sudan</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180104181851/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/su.html">نسخة محفوظة</a> 04 يناير 2018 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-cia-354"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-cia_354-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/ag.html"><i>CIA World Factbook</i> Algeria</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180126230201/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/ag.html">نسخة محفوظة</a> 26 يناير 2018 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-355"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-355">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.state.gov/u-s-relations-with-algeria/">Bureau of Near Eastern Affairs – Background Note: Algeria</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180120214246/https://www.state.gov/r/pa/ei/bgn/8005.htm">نسخة محفوظة</a> 20 يناير 2018 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-356"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-356">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20090513133230/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/print/af.html">"CIA World Factbook - Afghanistan"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/print/af.html">الأصل</a> في 13 مايو 2009<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو 2008</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=CIA+World+Factbook+-+Afghanistan&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.cia.gov%2Flibrary%2Fpublications%2Fthe-world-factbook%2Fprint%2Faf.html&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-357"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-357">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.state.gov/u-s-relations-with-afghanistan/">Bureau of South and Central Asian Affairs – Background Note: Afghanistan</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180111191121/https://www.state.gov/r/pa/ei/bgn/5380.htm">نسخة محفوظة</a> 11 يناير 2018 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-358"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-358">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/mo.html#People">CIA World Factbook – Morocco</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180126230054/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/mo.html">نسخة محفوظة</a> 26 يناير 2018 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا1-359"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا1_359-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190430071609/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/iz.html">"CIA World Factbook - Iraq"</a>. April 15, 2007. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/iz.html">الأصل</a> في 30 أبريل 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2008</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=CIA+World+Factbook+-+Iraq&amp;rft.date=2007-04-15&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.cia.gov%2Flibrary%2Fpublications%2Fthe-world-factbook%2Fgeos%2Fiz.html&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-360"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-360">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/iz.html#People">CIA World Factbook – Iraq</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20171228141303/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/iz.html">نسخة محفوظة</a> 28 ديسمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-361"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-361">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20090917020724/http://www.statistics.gov.my/eng/index.php?option=com_content&amp;view=article&amp;id=50:population&amp;catid=38:kaystats&amp;Itemid=11">"Population (Updated 5 September 2008)"</a>. Department of Statistics Malaysia. 5 September 2008. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.statistics.gov.my/eng/index.php?option=com_content&amp;view=article&amp;id=50:population&amp;catid=38:kaystats&amp;Itemid=11">الأصل</a> في 17 سبتمبر 2009<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 20 سبتمبر 2008</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Population+%28Updated+5+September+2008%29&amp;rft.pub=Department+of+Statistics+Malaysia&amp;rft.date=2008-09-05&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.statistics.gov.my%2Feng%2Findex.php%3Foption%3Dcom_content%26view%3Darticle%26id%3D50%3Apopulation%26catid%3D38%3Akaystats%26Itemid%3D11&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-362"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-362">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.statistics.gov.my/english/frameset_census.php?file=pressdemo">Department of Statistics Malaysia</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20071114152837/http://www.statistics.gov.my/english/frameset_census.php?file=pressdemo">نسخة محفوظة</a> 14 نوفمبر 2007 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.<sup class="reference"><span title="هناك وصلة مكسورة في العبارة السابقة&#160;منذ أغسطس 2020" style="white-space: nowrap;">&#91;<a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="ويكيبيديا:وصلات خارجية مكسورة">وصلة مكسورة</a>&#93;</span></sup></span> </li> <li id="cite_note-363"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-363">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/sa.html">CIA - The World Factbook - Saudi Arabia</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180120014329/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/sa.html">نسخة محفوظة</a> 20 يناير 2018 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-364"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-364">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.state.gov/state-gov-website-modernization/">International Religious Freedom Report 2007 – Saudi Arabia</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20120119154426/http://www.state.gov/g/drl/rls/irf/2007/90220.htm">نسخة محفوظة</a> 19 يناير 2012 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-365"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-365">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/uz.html#People">CIA World Factbook – Uzbekistan</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20171223073148/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/uz.html">نسخة محفوظة</a> 23 ديسمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-366"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-366">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&amp;ID=835&amp;idfrom=0&amp;idto=0&amp;flag=1&amp;bk_no=52&amp;ayano=0&amp;surano=0&amp;bookhad=0">وفقا لحديث جابر</a> المصدر&#160;: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%B5_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8%D9%8A%D8%B1_(%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8)" title="التلخيص الحبير (كتاب)">التلخيص الحبير</a> في تخريج أحاديث الرافعي الكبير، » كتاب الطهارة » كتاب التيمم - موقع Islamweb.net <cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20181011013934/http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&amp;bk_no=52&amp;ID=835">"نسخة مؤرشفة"</a>. Archived from the original on 11 أكتوبر 2018<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9+%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%B4%D9%81%D8%A9&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fislamweb.net%2Far%2Flibrary%2Findex.php%3Fpage%3Dbookcontents%26ID%3D835%26idfrom%3D0%26idto%3D0%26flag%3D1%26bk_no%3D52%26ayano%3D0%26surano%3D0%26bookhad%3D0&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_BOT:_original-url_status_unknown" title="تصنيف:صيانة CS1: BOT: original-url status unknown">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-367"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-367">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFBudge2001" class="citation book">Budge, E.A. Wallis (June 13, 2001). <i>Budge's Egypt: A Classic 19th Century Travel Guide</i>. Courier Dover Publications. صفحات&#160;123–128. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0-486-41721-2" title="خاص:مصادر كتاب/0-486-41721-2"><bdi>0-486-41721-2</bdi></a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Budge%27s+Egypt%3A+A+Classic+19th+Century+Travel+Guide&amp;rft.pages=123-128&amp;rft.pub=Courier+Dover+Publications&amp;rft.date=2001-06-13&amp;rft.isbn=0-486-41721-2&amp;rft.aulast=Budge&amp;rft.aufirst=E.A.+Wallis&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-368"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-368">^</a></b></span> <span class="reference-text">Hk/v: <ul><li><cite id="CITEREFJ._Pedersen" class="citation encyclopaedia">J. Pedersen. <i>Masdjid</i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Masdjid&amp;rft.au=J.+Pedersen&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment"><code class="cs1-code">&#124;access-date=</code> بحاجة لـ <code class="cs1-code">&#124;url=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#accessdate_missing_url" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li> <li><cite class="citation encyclopaedia"><i>Mosque</i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Mosque&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment"><code class="cs1-code">&#124;access-date=</code> بحاجة لـ <code class="cs1-code">&#124;url=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#accessdate_missing_url" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li></ul> </span></li> <li id="cite_note-369"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-369">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.islamweb.net/ar/fatwa/5744/">إسلام ويب، مركز الفتاوى: حكم الصلاة في الكنائس وغيرها من دور العبادة</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20071019031438/http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&amp;lang=A&amp;Id=5744">نسخة محفوظة</a> 19 أكتوبر 2007 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-370"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-370">^</a></b></span> <span class="reference-text">مسائل الأحوال الشخصية الخاصة بالميراث والوصية والوقف في الفقه والقانون والقضاء. دكتور محمد كمال الدين إمام، دكتور سالم عبد الهادي سالم الشافعي. أسباب الميراث، صفحة 77-85</span> </li> <li id="cite_note-371"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-371">^</a></b></span> <span class="reference-text">"al-Mar'a". <i>Encyclopaedia of Islam</i></span> </li> <li id="cite_note-372"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-372">^</a></b></span> <span class="reference-text"> <ul><li>Waines (2003) pp. 93–96</li> <li>The Oxford Dictionary of Islam (2003), p.339</li> <li>Esposito (1998) p. 79</li></ul> </span></li> <li id="cite_note-373"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-373">^</a></b></span> <span class="reference-text">أحكام الأسرة الخاصة بالزواج والفرقة وحقوق الأولاد في الفقه الإسلامي والقانون والقضاء. دكتور رمضان علي السيد الشرنباصي، دكتور سالم عبد الهادي سالم الشافعي. حكم زواج الرجل المسلم من المرأة الكتابية-حكم زواج المرأة المسلمة من الرجل الكتابي، صفحة 218-223</span> </li> <li id="cite_note-374"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-374">^</a></b></span> <span class="reference-text">*"Talak". <i>Encyclopaedia of Islam</i></span> </li> <li id="cite_note-375"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-375">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.sunna.info/Lessons/islam_897.html">موقع أهل السنّة والجماعة: المرأة المسلمة بين النقاب والحجاب.</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20171129022322/http://www.sunna.info/Lessons/islam_897.html">نسخة محفوظة</a> 29 نوفمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-376"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-376">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="صحيح البخاري">صحيح البخاري</a>: كتاب اللباس، باب قص الشارب</span> </li> <li id="cite_note-377"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-377">^</a></b></span> <span class="reference-text">الممتحنة: 8</span> </li> <li id="cite_note-378"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-378">^</a></b></span> <span class="reference-text">الكافرون: 6</span> </li> <li id="cite_note-379"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-379">^</a></b></span> <span class="reference-text"><i>Cambridge History of Islam، Vol. 1</i>، (1977) pp.43-44</span> </li> <li id="cite_note-380"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-380">^</a></b></span> <span class="reference-text">Watt (1974)، p.116</span> </li> <li id="cite_note-381"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-381">^</a></b></span> <span class="reference-text">سورة البقرة:62</span> </li> <li id="cite_note-382"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-382">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation news"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160306181222/http://mandaeannetwork.com/">"مكتبة الصابئة - موسوعة العيون المعرفية - الصفحة الرئيسية"</a>. <i>Mandaean Library مكتبة موسوعة العيون المعرفية</i>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.mandaeannetwork.com/mandaean/ar/">الأصل</a> في 06 مارس 2016<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2017</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=article&amp;rft.jtitle=Mandaean+Library+%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9+%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D9%88%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D9%8A%D8%A9&amp;rft.atitle=%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A6%D8%A9+-+%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D9%88%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D9%8A%D8%A9+-+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.mandaeannetwork.com%2Fmandaean%2Far%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code class="cs1-code">&#124;تاريخ أرشيف=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-383"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-383">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura2-aya62.html">تفسير ابن كثير للآية 26 من سورة البقرة، موقع quran.ksu.edu.sa</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180228024743/http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura2-aya62.html">نسخة محفوظة</a> 28 فبراير 2018 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-384"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-384">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9" title="سورة المائدة">سورة المائدة</a>:82</span> </li> <li id="cite_note-385"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-385">^</a></b></span> <span class="reference-text">كتاب سيرة ابن هشام</span> </li> <li id="cite_note-386"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-386">^</a></b></span> <span class="reference-text">أطلس الأديان:الديانة اليهودية</span> </li> <li id="cite_note-387"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-387">^</a></b></span> <span class="reference-text">البروتوكولات اليهودية والصهيونية، عبد الوهاب المسيري ص214</span> </li> <li id="cite_note-388"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-388">^</a></b></span> <span class="reference-text">سورة المائدة:82-84</span> </li> <li id="cite_note-389"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-389">^</a></b></span> <span class="reference-text">سورة البقرة:120</span> </li> <li id="cite_note-390"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-390">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.cyuegypt.com/cyu/archive_more.asp?SubjectID=22">اتحاد الشباب المسيحي</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20140220074110/http://www.cyuegypt.com/cyu/archive_more.asp?SubjectID=22">نسخة محفوظة</a> 20 فبراير 2014 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-391"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-391">^</a></b></span> <span class="reference-text">البقرة 87</span> </li> <li id="cite_note-392"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-392">^</a></b></span> <span class="reference-text">آل عمران 45</span> </li> <li id="cite_note-393"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-393">^</a></b></span> <span class="reference-text">مريم 34</span> </li> <li id="cite_note-394"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-394">^</a></b></span> <span class="reference-text">الزخرف 63</span> </li> <li id="cite_note-395"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-395">^</a></b></span> <span class="reference-text">آل عمران 46، آل عمران50</span> </li> <li id="cite_note-396"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-396">^</a></b></span> <span class="reference-text">تكليم الناس في المهد في آل عمران 49 ترد في إنجيل الطفولة ليعقوب.</span> </li> <li id="cite_note-397"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-397">^</a></b></span> <span class="reference-text">آل عمران 59</span> </li> <li id="cite_note-398"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-398">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://islamport.com/d/1/tfs/1/30/1641.html?zoom_highlightsub=%22%DD%E4%DD%CE%E4%C7+%DD%ED%E5%C7+%E3%E4+%D1%E6%CD%E4%C7%22">معالم التنزيل</a>، تفسير القرآن حسب البغوي، تفسير الأنبياء 91 [<a rel="nofollow" class="external free" href="https://web.archive.org/web/20191216202333/http://islamport.com/d/1/tfs/1/30/1641.html?zoom_highlightsub=">https://web.archive.org/web/20191216202333/http://islamport.com/d/1/tfs/1/30/1641.html?zoom_highlightsub=</a>"������+����+��+�����" نسخة محفوظة] 16 ديسمبر 2019 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-399"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-399">^</a></b></span> <span class="reference-text">المائدة 17</span> </li> <li id="cite_note-400"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-400">^</a></b></span> <span class="reference-text">النساء 157</span> </li> <li id="cite_note-401"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-401">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://archive.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&amp;cid=1122528615840">المسيح بين الإسلام والمسيحية</a> إسلام أون لاين، 29 أيلول 2010 <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20070814133523/http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&amp;cid=1122528615840">نسخة محفوظة</a> 14 أغسطس 2007 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-402"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-402">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://islamqa.info/ar/answers/126472/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D9%85%D9%88%D8%AC%D8%B2-%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%B3">تعريف موجز بديانة الهندوس، موقع الإسلام سؤال وجواب</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160817031932/https://islamqa.info/ar/126472">نسخة محفوظة</a> 17 أغسطس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-الإسلام_والديانات_الوضعيّة-403"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-الإسلام_والديانات_الوضعيّة_403-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-الإسلام_والديانات_الوضعيّة_403-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-الإسلام_والديانات_الوضعيّة_403-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://waelelebrashy.com/forum/t17530.html">الإسلام بالمقارنة مع الشيوعية، الراسمالية، الفاشية، البلشفية، العلمانية، المادية. الهندوسية، الزرادشتية، البوذية، القبلية.</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20110721193318/http://waelelebrashy.com/forum/t17530.html">نسخة محفوظة</a> 21 يوليو 2011 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-404"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-404">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFDr_Harjinder_Singh_Dilgeer2008" class="citation book">Dr Harjinder Singh Dilgeer (2008). <i>Sikh Twareekh</i>. Belgium &amp; India: The Sikh University Press.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Sikh+Twareekh&amp;rft.place=Belgium+%26+India&amp;rft.pub=The+Sikh+University+Press&amp;rft.date=2008&amp;rft.au=Dr+Harjinder+Singh+Dilgeer&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-405"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-405">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.answers.com/Q/What_are_the_5K&#39;s_in_Sikhism">What are the 5K's in Sikhism?</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20131225104523/http://wiki.answers.com/Q/What_are_the_5K&#39;s_in_Sikhism">نسخة محفوظة</a> 25 ديسمبر 2013 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-406"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-406">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://news.bbc.co.uk/2/hi/in_pictures/4718511.stm">In pictures: Sikhs in Britain</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170809202152/http://news.bbc.co.uk/1/hi/in_pictures/4718511.stm">نسخة محفوظة</a> 09 أغسطس 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-407"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-407">^</a></b></span> <span class="reference-text">Nanamoli (1995) ،p. 106</span> </li> <li id="cite_note-408"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-408">^</a></b></span> <span class="reference-text">هارفي (1990)، p. 92.</span> </li> <li id="cite_note-409"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-409">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFBruce_M._Sullivan2001" class="citation book">Bruce M. Sullivan (2001). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170104022206/https://books.google.com/books?id=xU4ZdatgRysC"><i>The A to Z of Hinduism</i></a>. Rowman &amp; Littlefield. صفحة&#160;137. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/978-0-8108-4070-6" title="خاص:مصادر كتاب/978-0-8108-4070-6"><bdi>978-0-8108-4070-6</bdi></a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://books.google.com/books?id=xU4ZdatgRysC">الأصل</a> في 4 يناير 2017.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=The+A+to+Z+of+Hinduism&amp;rft.pages=137&amp;rft.pub=Rowman+%26+Littlefield&amp;rft.date=2001&amp;rft.isbn=978-0-8108-4070-6&amp;rft.au=Bruce+M.+Sullivan&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fbooks.google.com%2Fbooks%3Fid%3DxU4ZdatgRysC&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-410"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-410">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.newadvent.org/cathen/08459b.htm">newadvent</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170721112650/http://newadvent.org/cathen/08459b.htm">نسخة محفوظة</a> 21 يوليو 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-Lewis_1999،_p.131-411"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-Lewis_1999،_p.131_411-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Lewis_1999،_p.131_411-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">Lewis (1999)، p.131</span> </li> <li id="cite_note-412"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-412">^</a></b></span> <span class="reference-text">Lewis (1984)، pp.8،62</span> </li> <li id="cite_note-413"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-413">^</a></b></span> <span class="reference-text">Lewis (1997)، p.321; Cohen (1995)، p.xix</span> </li> <li id="cite_note-LewisBrandeis1-414"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-LewisBrandeis1_414-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">Lewis (2006)، pp.25-36</span> </li> <li id="cite_note-415"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-415">^</a></b></span> <span class="reference-text">Lewis (1984)، pp.10،20</span> </li> <li id="cite_note-416"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-416">^</a></b></span> <span class="reference-text">Lewis (1984)، p.62; Cohen (1995)، p.xvii</span> </li> <li id="cite_note-417"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-417">^</a></b></span> <span class="reference-text">Lewis (1984)، pp.17،18،94،95; Stillman (1979)، p.27</span> </li> <li id="cite_note-Annan-418"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Annan_418-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="/wiki/%D9%83%D9%88%D9%81%D9%8A_%D8%A3%D9%86%D8%A7%D9%86" title="كوفي أنان">كوفي أنان</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.un.org/News/Press/docs/2004/sgsm9637.doc.htm">"Secretary-General, addressing headquarters seminar on confronting Islamophobia"</a>, <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9" title="الأمم المتحدة">الأمم المتحدة</a> press release, December 7, 2004. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20140923161646/http://www.un.org/News/Press/docs/2004/sgsm9637.doc.htm">نسخة محفوظة</a> 23 سبتمبر 2014 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-419"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-419">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20201223153319/https://ar.islamway.net/article/21657/المفهوم-الأمريكي-للاعتدال-الإسلامي-قراءة-في-تقرير-راند-2007م?__ref=iswy">"المفهوم الأمريكي للاعتدال الإسلامي (قراءة في تقرير راند 2007م)"</a>. <i>طريق الاسلام</i>. 2014-01-19. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://iswy.co/e116v3">الأصل</a> في 23 ديسمبر 2020.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;rft.atitle=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D9%87%D9%88%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A+%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A+%28%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%AF+2007%D9%85%29&amp;rft.date=2014-01-19&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fiswy.co%2Fe116v3&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-420"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-420">^</a></b></span> <span class="reference-text">((لسان العرب)) لابن منظور، و((الصحاح)) للجوهري. مادة (فرق).</span> </li> <li id="cite_note-421"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-421">^</a></b></span> <span class="reference-text">تناقض أهل الأهواء والبدع في العقيدة لعفاف بنت حسن بن محمد مختار – 1/46</span> </li> <li id="cite_note-422"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-422">^</a></b></span> <span class="reference-text">هى الإسلام وسميت عروة وثقى لانها توصل الى الجنة قاله الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "فتاوى نور على الدرب" ( الصلاة/1218)</span> </li> <li id="cite_note-423"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-423">^</a></b></span> <span class="reference-text">وجوب لزوم الجماعة وترك التفرق – جمال بن أحمد بادي – ص: 29</span> </li> <li id="cite_note-424"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-424">^</a></b></span> <span class="reference-text">التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد»-ج25-ص56 المؤلف&#160;: محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى&#160;: 1393هـ) الناشر&#160;: الدار التونسية للنشر - تونس سنة النشر: 1984 هـ عدد الأجزاء&#160;: 30 (والجزء رقم 8 في قسمين) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: 8 ذو الحجة 1431</span> </li> <li id="cite_note-425"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-425">^</a></b></span> <span class="reference-text">التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد»-ج25ص56 المؤلف&#160;: محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى&#160;: 1393هـ) الناشر&#160;: الدار التونسية للنشر - تونس سنة النشر: 1984 هـ عدد الأجزاء&#160;: 30 (والجزء رقم 8 في قسمين) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: 8 ذو الحجة 1431</span> </li> <li id="cite_note-426"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-426">^</a></b></span> <span class="reference-text">&#160; رواه مسلم (1848). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.</span> </li> <li id="cite_note-427"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-427">^</a></b></span> <span class="reference-text">&#160; ((الاستقامة)) (1/42).</span> </li> <li id="cite_note-428"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-428">^</a></b></span> <span class="reference-text">((المفردات في غريب القرآن)) (ص155-157).</span> </li> <li id="cite_note-429"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-429">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20210412050857/https://www.albayan.ae/across-the-uae/2008-12-26-1.822713">"آداب الاختلاف في الاسلام"</a>. <i>البيان</i>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.albayan.ae/across-the-uae/2008-12-26-1.822713">الأصل</a> في 12 أبريل 2021.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86&amp;rft.atitle=%D8%A2%D8%AF%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%81+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.albayan.ae%2Facross-the-uae%2F2008-12-26-1.822713&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-430"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-430">^</a></b></span> <span class="reference-text">[آل عمران 105]</span> </li> <li id="cite_note-431"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-431">^</a></b></span> <span class="reference-text">&#160; رواه البخاري (2410). من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. والرواية الأخرى رواها البخاري (5062) بلفظ: (أهلكهم) وليس (أهلكوا).</span> </li> <li id="cite_note-432"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-432">^</a></b></span> <span class="reference-text">[البقرة:213]،</span> </li> <li id="cite_note-433"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-433">^</a></b></span> <span class="reference-text">[النحل:64].</span> </li> <li id="cite_note-434"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-434">^</a></b></span> <span class="reference-text">[البقرة 253]</span> </li> <li id="cite_note-435"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-435">^</a></b></span> <span class="reference-text">المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز(1/238) المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن تمام بن عطية الأندلسي المحاربي (المتوفى: 542هـ) المحقق: عبد السلام عبد الشافي محمد</span> </li> <li id="cite_note-436"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-436">^</a></b></span> <span class="reference-text">&#160; رواه ابن ماجه (3993)، وأحمد (3/120) (12229)، وأبو يعلى (7/32)، كلهم بلفظ: (ثنتين وسبعين فرقة)، والطبراني في ((الأوسط)) (8/22) واللفظ له. من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه. قال العراقي في ((الباعث على الخلاص)) (16): إسناده صحيح, وقال ابن كثير في ((نهاية البداية والنهاية)) (1/27): إسناده جيد قوي على شرط الصحيح. وقال السخاوي في ((الأجوبة المرضية)) (2/569): رجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)). والحديث روى شطره الأول أبو داود (4596)، والترمذي (2640) وابن ماجه (3991)، وأحمد (2/332) (8377). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، بلفظ: ((افترقت اليهود على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة وتفرقت النصارى على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة)) والحديث سكت عنه أبو داود. وقال الترمذي: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح. وقال الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)): حسن صحيح. والحديث روي أيضا من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه بلفظ: ((وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة قالوا ومن هي يا رسول الله قال ما أنا عليه وأصحابي)) رواه الترمذي (2641) وقال: هذا حديث مفسر غريب لا نعرفه مثل هذا إلا من هذا الوجه. وقال البغوي في ((شرح السنة)) (1/185): ثابت. وحسنه الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)). ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه بلفظ: ((وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة يعني الأهواء كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة)). رواه أبو داود (4597)، وأحمد (4/102) (16979)، والطبراني (19/376)، والحاكم (1/218). والحديث سكت عنه أبو داود. وقال الحاكم: هذه أسانيد تقام به الحجة في تصحيح هذا الحديث. وصححه أحمد شاكر في ((عمدة التفسير)) (1/400) – كما أشار لذلك في المقدمة -. وقال شعيب الأرناؤوط محقق ((المسند)): إسناده حسن وحديث افتراق الأمة منه صحيح بشواهده. وحسنه الألباني في ((صحيح سنن أبي داود)). وعوف بن مالك رضي الله عنه بلفظ: ((افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وسبعون في النار وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة فإحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة واحدة في الجنة وسبعون في النار)). رواه ابن ماجه (3992)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (63). قال ابن كثير في ((نهاية البداية والنهاية)) (1/27): إسناده لا بأس به. وقال الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)): صحيح</span> </li> <li id="cite_note-437"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-437">^</a></b></span> <span class="reference-text">[البقرة: 176].</span> </li> <li id="cite_note-438"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-438">^</a></b></span> <span class="reference-text">موقف الصحابة من الفرقة والفرق لأسماء السويلم - ص121-127</span> </li> <li id="cite_note-439"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-439">^</a></b></span> <span class="reference-text">([87] ) رواه مسلم (1848). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.</span> </li> <li id="cite_note-440"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-440">^</a></b></span> <span class="reference-text">([90] ) انظر ((حلية الأولياء)) لأبي نعيم ( 1/ 280) .</span> </li> <li id="cite_note-441"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-441">^</a></b></span> <span class="reference-text">[التوبة 107]</span> </li> <li id="cite_note-442"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-442">^</a></b></span> <span class="reference-text">: فتح الرحمن في تفسير القرآن(3/241)المؤلف: مجير الدين بن محمد العليمي المقدسي الحنبلي (المتوفى: 927 هـ) اعتنى به تحقيقا وضبطا وتخريجا: نور الدين طالب</span> </li> <li id="cite_note-443"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-443">^</a></b></span> <span class="reference-text">التوبة 71</span> </li> <li id="cite_note-444"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-444">^</a></b></span> <span class="reference-text">([100] ) انظر ((زاد المسير)) لابن الجوزي ( 3/ 468)</span> </li> <li id="cite_note-445"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-445">^</a></b></span> <span class="reference-text">مجموع الفتاوى، ابن تيمية،: (22/ 254).</span> </li> <li id="cite_note-446"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-446">^</a></b></span> <span class="reference-text">المصدر السابق: (3/ 421).</span> </li> <li id="cite_note-447"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-447">^</a></b></span> <span class="reference-text">([114] ) رواه مسلم (2890). من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.</span> </li> <li id="cite_note-448"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-448">^</a></b></span> <span class="reference-text">التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد» ج9ص151</span> </li> <li id="cite_note-449"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-449">^</a></b></span> <span class="reference-text">[الليل:5-10]</span> </li> <li id="cite_note-450"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-450">^</a></b></span> <span class="reference-text">رواه البخاري (6605)، ومسلم (2647).</span> </li> <li id="cite_note-451"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-451">^</a></b></span> <span class="reference-text">يس 78</span> </li> <li id="cite_note-452"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-452">^</a></b></span> <span class="reference-text">((الاعتصام)) للشاطبي (2/231-232).</span> </li> <li id="cite_note-453"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-453">^</a></b></span> <span class="reference-text">&#160; رواه البخاري (7352)، ومسلم (1716). من حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه.</span> </li> <li id="cite_note-454"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-454">^</a></b></span> <span class="reference-text">([39] ) ((تفسير الطبري)) ( 4/ 22)، ((الشريعة)) للآجري ( 1/ 299).</span> </li> <li id="cite_note-455"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-455">^</a></b></span> <span class="reference-text">([71] ) انظر ((البداية والنهاية)) لابن كثير (8/127).</span> </li> <li id="cite_note-456"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-456">^</a></b></span> <span class="reference-text">([72] ) انظر ((البداية والنهاية)) (8/132) .</span> </li> <li id="cite_note-457"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-457">^</a></b></span> <span class="reference-text">[الأنعام:153]</span> </li> <li id="cite_note-458"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-458">^</a></b></span> <span class="reference-text">[ الشورى: 13]</span> </li> <li id="cite_note-459"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-459">^</a></b></span> <span class="reference-text">([45] ) كتاب الشريعة للآجري (1/281), تفسير الطبري (8/88), الإبانة لابن بطة (1/ 275).</span> </li> <li id="cite_note-460"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-460">^</a></b></span> <span class="reference-text">([41] ) رواه مسلم (1715). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.</span> </li> <li id="cite_note-461"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-461">^</a></b></span> <span class="reference-text">[الأنعام:153]</span> </li> <li id="cite_note-462"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-462">^</a></b></span> <span class="reference-text">([47] ) ((تفسير ابن كثير)) ( 2/ 182)</span> </li> <li id="cite_note-463"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-463">^</a></b></span> <span class="reference-text">([48] ) ((تفسير القرطبي)) (8/ 65)</span> </li> <li id="cite_note-464"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-464">^</a></b></span> <span class="reference-text">([66] ) رواه البخاري (3476).</span> </li> <li id="cite_note-465"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-465">^</a></b></span> <span class="reference-text">([73] ) انظر ((البداية والنهاية)) (8/216) وقد حدث ما حذر منه النعمان رضي الله عنه في وقعة الحرة في أول عام 63هـ إذ أرسل يزيد بن معاوية لأهل المدينة مسلم بن عقبة المزني فقتل من قتل من أهل المدينة .انظر ((البداية والنهاية)) (8/217-218).</span> </li> <li id="cite_note-466"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-466">^</a></b></span> <span class="reference-text">[ الحجرات: 10]</span> </li> <li id="cite_note-467"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-467">^</a></b></span> <span class="reference-text">متفق عليه.</span> </li> <li id="cite_note-468"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-468">^</a></b></span> <span class="reference-text">: تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ص800المؤلف: عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي (المتوفى: 1376هـ) المحقق: عبد الرحمن بن معلا اللويحق</span> </li> <li id="cite_note-469"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-469">^</a></b></span> <span class="reference-text">([107] ) رواه البخاري (6066)، ومسلم (2563). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.</span> </li> <li id="cite_note-470"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-470">^</a></b></span> <span class="reference-text">([51] ) رواه أحمد (4/182) (17671)، والحاكم في ((المستدرك)) (1/144). وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولا أعرف له علة ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. وقال ابن كثير في ((تفسيره)) (1/43): إسناده حسن صحيح. وقال الألباني في ((صحيح الجامع)) (3887): صحيح.</span> </li> <li id="cite_note-471"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-471">^</a></b></span> <span class="reference-text">([54] ) رواه ابن ماجه (236)، وأحمد (3/225) (13374). قال الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)): صحيح. وقال شعيب الأرناؤوط محقق ((المسند)): صحيح لغيره وهذا إسناد حسن. والحديث روي عن جماعة من الصحابة منهم: عمر وعثمان وعلي وعبد الله بن مسعود ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وابن عمر وابن عباس وأبو هريرة وجبير بن مطعم والنعمان بن بشير رضي الله عنهم وغيرهم عدة.</span> </li> <li id="cite_note-472"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-472">^</a></b></span> <span class="reference-text">([56] ) رواه مسلم (55). من حديث تميم الداري رضي الله عنه. والحديث روي عن عدد من الصحابة منهم: أبو هريرة وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس رضي الله عنهم.</span> </li> <li id="cite_note-473"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-473">^</a></b></span> <span class="reference-text">([57] ) انظر ((الفتاوى)) ( 1/ 19)، ((فتح الباري)) (1/ 138)، ((جامع العلوم والحكم)) لابن رجب الحنبلي (1/222).</span> </li> <li id="cite_note-474"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-474">^</a></b></span> <span class="reference-text">([58] ) معنى يصلون&#160;: أي يدعون&#160;: انظر ((صحيح مسلم بشرح النووي)) (12/ 245) .</span> </li> <li id="cite_note-475"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-475">^</a></b></span> <span class="reference-text">([59] ) رواه مسلم (1855). من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه.</span> </li> <li id="cite_note-476"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-476">^</a></b></span> <span class="reference-text">([61] ) رواه الترمذي (2863)، وأحمد (4/130) (17209)، والحاكم (1/582). من حديث الحارث الأشعري رضي الله عنه. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب، قال محمد بن إسماعيل – البخاري - الحارث الأشعري له صحبة وله غير هذا الحديث. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وحسنه ابن كثير في ((تفسير القرآن)) (1/87)، وابن حجر في ((هداية الرواة)) (3/464) – كما أشار لذلك في مقدمته-. وقال الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)): صحيح</span> </li> <li id="cite_note-477"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-477">^</a></b></span> <span class="reference-text">([62] ) المراد بالدخن&#160;: الدخان ويشير إلى كدر الحال وقيل الدخن كل أمر مكروه وفي معنى الدخن قيل هو الحقد وقيل الدغل ويشير إلى أن الخير الذي يجيء بعد الشر لا يكون خيرا خالصا بل فيه كدر. انظر ((فتح الباري)) ( 1/ 36)</span> </li> <li id="cite_note-478"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-478">^</a></b></span> <span class="reference-text">([63] ) رواه البخاري (3606)، ومسلم (1847).</span> </li> <li id="cite_note-479"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-479">^</a></b></span> <span class="reference-text">الافتراق مفهومه وأسبابه (ج2ص16-30)</span> </li> <li id="cite_note-480"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-480">^</a></b></span> <span class="reference-text">منهجيَّة التعامُل مع المخالفين - نظراتٌ في فِقه الائتلاف المؤلف :سليمان بن عبد الله الماجد</span> </li> <li id="cite_note-481"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-481">^</a></b></span> <span class="reference-text">الراوي&#160;: أنس بن مالك | المحدث&#160;: شعيب الأرناؤوط | المصدر&#160;: تخريج المسند الصفحة أو الرقم: 12479 | خلاصة حكم المحدث&#160;: صحيح بشواهده التخريج&#160;: أخرجه ابن ماجه (3993)، وأحمد (12479) واللفظ له</span> </li> <li id="cite_note-482"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-482">^</a></b></span> <span class="reference-text">رواه مسلم (1920).</span> </li> <li id="cite_note-483"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-483">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر: ((الاعتصام)) (2/222) وانظر تعليق محمد محيي الدين عبد الحميد في أول كتاب الفرق بين الفرق، ص7.</span> </li> <li id="cite_note-484"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-484">^</a></b></span> <span class="reference-text">((مجموع الفتاوى)) (3/349).</span> </li> <li id="cite_note-485"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-485">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر&#160;: ((الفرق بين الفرق)) ص 12-14.</span> </li> <li id="cite_note-486"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-486">^</a></b></span> <span class="reference-text">((تلبيس إبليس)) (ص18-19).</span> </li> <li id="cite_note-487"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-487">^</a></b></span> <span class="reference-text">ذكر الشاطبي في ((الموافقات)). انظر ((أهم الفرق)) (ص12).</span> </li> <li id="cite_note-488"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-488">^</a></b></span> <span class="reference-text">رواه ابن ماجه (3950) بهذا اللفظ ورواه أبو داود والترمذي بألفاظ مقاربة، وصححه الألباني.</span> </li> <li id="cite_note-489"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-489">^</a></b></span> <span class="reference-text">(3/284): أخرجه الترمذي من حديث عبد الله بن عمرو وحسنه... ولأبي داود من حديث معاوية وابن ماجه من حديث أنس وعوف بن مالك (وهي الجماعة) وأسانيدها جياد. وحسنه الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)).</span> </li> <li id="cite_note-490"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-490">^</a></b></span> <span class="reference-text">((مجموع الفتاوى)) (3/345-346).</span> </li> <li id="cite_note-491"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-491">^</a></b></span> <span class="reference-text">سورة الشورى آية 14</span> </li> <li id="cite_note-492"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-492">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://furqan.co/fath-albayan/42/14">"تفسير صديق حسن خان للآية"</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1+%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D9%82+%D8%AD%D8%B3%D9%86+%D8%AE%D8%A7%D9%86+%D9%84%D9%84%D8%A2%D9%8A%D8%A9&amp;rft_id=https%3A%2F%2Ffurqan.co%2Ffath-albayan%2F42%2F14&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-493"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-493">^</a></b></span> <span class="reference-text">سورة الشورى آية 15</span> </li> <li id="cite_note-494"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-494">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFشهاب_الدين_محمود_بن_عبد_الله_الحسيني_الألوسي_(المتوفى:_١٢٧٠هـ)" class="citation book">شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي (المتوفى: ١٢٧٠هـ). علي عبد الباري عطية (المحرر). <i>روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني</i>. دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولى، ١٤١٥ هـ عدد الأجزاء: ١٦ (١٥ ومجلد فهارس) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%B1%D9%88%D8%AD+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A+%D9%81%D9%8A+%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D9%8A%D9%85+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9+-+%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B9%D8%A9%3A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89%D8%8C+%D9%A1%D9%A4%D9%A1%D9%A5+%D9%87%D9%80+%D8%B9%D8%AF%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A1%3A+%D9%A1%D9%A6+%28%D9%A1%D9%A5+%D9%88%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%AF+%D9%81%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%B3%29+%5B%D8%AA%D8%B1%D9%82%D9%8A%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%82+%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B7%D8%A8%D9%88%D8%B9%5D%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9%3A+%D9%A8+%D8%B0%D9%88+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A9+%D9%A1%D9%A4%D9%A3%D9%A1&amp;rft.au=%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%88%D8%B3%D9%8A+%28%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%89%3A+%D9%A1%D9%A2%D9%A7%D9%A0%D9%87%D9%80%29&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">line feed character في <code class="cs1-code">&#124;publisher=</code> على وضع 26 (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#invisible_char" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-495"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-495">^</a></b></span> <span class="reference-text">روح المعانى ج13ص25</span> </li> <li id="cite_note-496"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-496">^</a></b></span> <span class="reference-text">التحرير والتنوير ج25ص61</span> </li> <li id="cite_note-497"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-497">^</a></b></span> <span class="reference-text">التحرير والتنوير ج25ص62</span> </li> <li id="cite_note-498"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-498">^</a></b></span> <span class="reference-text">التحرير والتنوير ج25ص63</span> </li> <li id="cite_note-499"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-499">^</a></b></span> <span class="reference-text">روح المعانى ج13 ص 36</span> </li> <li id="cite_note-500"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-500">^</a></b></span> <span class="reference-text">مفاتيح الغيب = التفسير الكبير ج27ص589</span> </li> <li id="cite_note-501"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-501">^</a></b></span> <span class="reference-text">مفاتيح الغيب = التفسير الكبيرج27ص589</span> </li> <li id="cite_note-502"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-502">^</a></b></span> <span class="reference-text">التحرير والتنوير ج25ص64</span> </li> <li id="cite_note-503"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-503">^</a></b></span> <span class="reference-text">أنوار التنزيل وأسرار التأويل -ج5ص79</span> </li> <li id="cite_note-504"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-504">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFناصر_الدين_أبو_سعيد_عبد_الله_بن_عمر_بن_محمد_الشيرازي_البيضاوي_(المتوفى:_٦٨٥هـ)" class="citation book">ناصر الدين أبو سعيد عبد الله بن عمر بن محمد الشيرازي البيضاوي (المتوفى: ٦٨٥هـ). المحقق: محمد عبد الرحمن المرعشلي (المحرر). <i>: أنوار التنزيل وأسرار التأويل-[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١</i>. الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت الطبعة: الأولى - ١٤١٨ هـ.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%3A+%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B2%D9%8A%D9%84+%D9%88%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%88%D9%8A%D9%84-%5B%D8%AA%D8%B1%D9%82%D9%8A%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%82+%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B7%D8%A8%D9%88%D8%B9%5D+%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9%3A+%D9%A8+%D8%B0%D9%88+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A9+%D9%A1%D9%A4%D9%A3%D9%A1&amp;rft.pub=%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B4%D8%B1%3A+%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A5%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A+-+%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B9%D8%A9%3A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89+-+%D9%A1%D9%A4%D9%A1%D9%A8+%D9%87%D9%80&amp;rft.au=%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%85%D8%B1+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D9%88%D9%8A+%28%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%89%3A+%D9%A6%D9%A8%D9%A5%D9%87%D9%80%29&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">line feed character في <code class="cs1-code">&#124;publisher=</code> على وضع 40 (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#invisible_char" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">line feed character في <code class="cs1-code">&#124;title=</code> على وضع 60 (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#invisible_char" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-505"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-505">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20210404010252/https://furqan.co/tabari/42/17">"الباحث القرآني"</a>. <i>web.archive.org</i>. 2021-04-04<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 04 أبريل 2021</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=web.archive.org&amp;rft.atitle=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%AB+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86%D9%8A&amp;rft.date=2021-04-04&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fweb.archive.org%2Fweb%2F20210404010252%2Fhttps%3A%2F%2Ffurqan.co%2Ftabari%2F42%2F17&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-BritannicaSunnite-506"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-BritannicaSunnite_506-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9_%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%83%D8%A7" title="موسوعة بريتانيكا">موسوعة بريتانيكا</a>, <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.britannica.com/topic/Sunni"><i>Sunnite</i></a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20150430101807/http://www.britannica.com/EBchecked/topic/574006/Sunnite">نسخة محفوظة</a> 30 أبريل 2015 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-Oxford-507"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Oxford_507-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">From the article on Sunni Islam in <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.oxfordislamicstudies.com/article/opr/t125/e2280?_hi=2&amp;_pos=2">Oxford Islamic Studies Online</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20171214183916/http://www.oxfordislamicstudies.com/article/opr/t125/e2280?_hi=2&amp;_pos=2">نسخة محفوظة</a> 14 ديسمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-508"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-508">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.fiqhforum.com/articles.aspx?cid=2&amp;acid=133&amp;pg=21&amp;aid=2297"><b>رسالة الإسلام:</b> تقليد أحد المذاهب الأربعة مصلحة يجب الأخذ بها - قيس المبارك</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200323083157/http://www.fiqhforum.com/articles.aspx?cid=2&amp;acid=133&amp;pg=21&amp;aid=2297">نسخة محفوظة</a> 23 مارس 2020 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.<sup class="reference"><span title="هناك وصلة مكسورة في العبارة السابقة&#160;منذ أغسطس 2020" style="white-space: nowrap;">&#91;<a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="ويكيبيديا:وصلات خارجية مكسورة">وصلة مكسورة</a>&#93;</span></sup></span> </li> <li id="cite_note-509"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-509">^</a></b></span> <span class="reference-text">شرح الجوهرة، تأليف: الصاوي، 342.</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا3-510"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا3_510-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"> <cite id="CITEREFMiller2009" class="citation book">Miller, Tracy, المحرر (2009). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20130725120239/http://www.pewforum.org/newassets/images/reports/Muslimpopulation/Muslimpopulation.pdf"><i>Mapping the Global Muslim Population: A Report on the Size and Distribution of the World’s Muslim Population</i></a> <span class="cs1-format">(PDF)</span>. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2_%D8%A8%D9%8A%D9%88_%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AB" title="مركز بيو للأبحاث">مركز بيو للأبحاث</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.pewforum.org/newassets/images/reports/Muslimpopulation/Muslimpopulation.pdf">الأصل</a> <span class="cs1-format">(PDF)</span> في 25 يوليو 2013<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2009</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Mapping+the+Global+Muslim+Population%3A+A+Report+on+the+Size+and+Distribution+of+the+World%E2%80%99s+Muslim+Population&amp;rft.pub=%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2+%D8%A8%D9%8A%D9%88+%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AB&amp;rft.date=2009&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.pewforum.org%2Fnewassets%2Fimages%2Freports%2FMuslimpopulation%2FMuslimpopulation.pdf&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-511"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-511">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر <ul><li>Lapidus (2002), p.46</li> <li><cite class="citation encyclopaedia"><i>Imam</i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Imam&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment"><code class="cs1-code">&#124;access-date=</code> بحاجة لـ <code class="cs1-code">&#124;url=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#accessdate_missing_url" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li> <li><cite class="citation encyclopaedia"><i>Shi'ite</i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Shi%27ite&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment"><code class="cs1-code">&#124;access-date=</code> بحاجة لـ <code class="cs1-code">&#124;url=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#accessdate_missing_url" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li></ul> </span></li> <li id="cite_note-512"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-512">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر: <ul><li>Ahmed (1999), pp.44–45</li> <li>Nasr (1994), p.466</li></ul> </span></li> <li id="cite_note-513"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-513">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر: <ul><li>Kramer (1987), <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.geocities.com/martinkramerorg/Alawis.htm">Syria's Alawis and Shi<i>ism pp.237–254</i></a><i> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.webcitation.org/query?url=http://www.geocities.com/martinkramerorg/Alawis.htm&amp;date=2009-10-26+02:18:33">نسخة محفوظة</a> 26 أكتوبر 2009 at <a href="/w/index.php?title=WebCite&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="WebCite (الصفحة غير موجودة)">WebCite</a></i></li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://philtar.ucsm.ac.uk/encyclopedia/islam/shia/index.html">Shia branches</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20140730194935/http://www.geocities.com/martinkramerorg/Alawis.htm">نسخة محفوظة</a> 30 يوليو 2014 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.<sup class="reference"><span title="هناك وصلة مكسورة في العبارة السابقة&#160;منذ أكتوبر 2020" style="white-space: nowrap;">&#91;<a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="ويكيبيديا:وصلات خارجية مكسورة">وصلة مكسورة</a>&#93;</span></sup></li></ul> </span></li> <li id="cite_note-Isma&#39;ilism-514"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Isma&#39;ilism_514-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20181004105617/http://lexicorient.com/e.o/ismailis.htm">"Isma'ilism"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://lexicorient.com/e.o/ismailis.htm">الأصل</a> في 04 أكتوبر 2018<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2007</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Isma%27ilism&amp;rft_id=http%3A%2F%2Flexicorient.com%2Fe.o%2Fismailis.htm&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code class="cs1-code">&#124;تاريخ أرشيف=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-515"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-515">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://islamqa.info/ar/answers/9072/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D9%86%D9%83%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84%D9%8A">حكم نِكَاح السُّنِّية من الإسْمَاعِيلي، موقع الإسلام سؤال وجواب</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20140209144303/http://islamqa.info/ar/9072">نسخة محفوظة</a> 09 فبراير 2014 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-أزهر-516"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-أزهر_516-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-أزهر_516-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://fiqh.islammessage.com/NewsDetails.aspx?id=5708">الأزهر والشيعة - مقارنة وصفية تتعلق بعقيدة التوحيد والفقه والشريعة، كتبه عماد عاشور، في 2012/11/24</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20130323072719/http://fiqh.islammessage.com/NewsDetails.aspx?id=5708">نسخة محفوظة</a> 23 مارس 2013 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-517"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-517">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.alarabiya.net/articles/2006/06/08/24494.html"><b>العربية نت:</b> الداعية السعودي عبد الله فدعق: الصوفية الركن الثالث في الدين الإسلامي</a> تاريخ الوصول: 6 تشرين الأول 2010 <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170610101628/http://www.alarabiya.net/articles/2006/06/08/24494.html">نسخة محفوظة</a> 10 يونيو 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-518"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-518">^</a></b></span> <span class="reference-text">Trimingham (1998), p.1</span> </li> <li id="cite_note-519"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-519">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20111016144645/http://www.uga.edu/islam/Sufism.html">"Sufism, Sufis, and Sufi Orders: Sufism's Many Paths"</a>. Uga.edu. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://islam.uga.edu/Sufism.html">الأصل</a> في 16 أكتوبر 2011<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2010</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Sufism%2C+Sufis%2C+and+Sufi+Orders%3A+Sufism%27s+Many+Paths&amp;rft.pub=Uga.edu&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fislam.uga.edu%2FSufism.html&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-520"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-520">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر: <ul><li>Esposito (2003), p.302</li> <li>Malik (2006), p.3</li> <li>B. S. Turner (1998), p.145</li> <li><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20150721090305/http://lcweb2.loc.gov/frd/cs/aftoc.html">"Afghanistan: A Country Study"</a>. <i>Country Studies</i>. U. S. Library of Congress (Federal Research Division). صفحة&#160;150. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.loc.gov/collections/country-studies/about-this-collection/">الأصل</a> في 21 يوليو 2015<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 18 أبريل 2007</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=Country+Studies&amp;rft.atitle=Afghanistan%3A+A+Country+Study&amp;rft.pages=150&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.loc.gov%2Fcollections%2Fcountry-studies%2Fabout-this-collection%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li></ul> </span></li> <li id="cite_note-about-521"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-about_521-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">"<a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.druze.ca/AboutDruze.html">About the Faith of The Mo’wa’he’doon Druze</a>" by Moustafa F. Moukarim <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20120426105258/http://www.druze.ca/AboutDruze.html">نسخة محفوظة</a> 26 أبريل 2012 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.<sup class="reference"><span title="هناك وصلة مكسورة في العبارة السابقة&#160;منذ أغسطس 2020" style="white-space: nowrap;">&#91;<a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="ويكيبيديا:وصلات خارجية مكسورة">وصلة مكسورة</a>&#93;</span></sup></span> </li> <li id="cite_note-522"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-522">^</a></b></span> <span class="reference-text"><i>المعتقد الدرزي</i> تأليف سامي نسيب مكارم</span> </li> <li id="cite_note-523"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-523">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://h2g2.com/edited_entry/A3694809">BBC - h2g2 - The Druze</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20101104054256/http://www.bbc.co.uk/dna/h2g2/A3694809">نسخة محفوظة</a> 04 نوفمبر 2010 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-524"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-524">^</a></b></span> <span class="reference-text">"The Epistle Answering the People of Esotericism" <i>(batinids)</i>, <i>Epistles of Wisdom</i>, Second Volume</span> </li> <li id="cite_note-525"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-525">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.islamweb.net/ar/fatwa/2354/">إسلام ويب، موسوعة الفتاوى: من هم الدروز؟</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20100831065829/http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&amp;Id=2354&amp;Option=FatwaId">نسخة محفوظة</a> 31 أغسطس 2010 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-526"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-526">^</a></b></span> <span class="reference-text">مجموع الفتاوى الكبرى لشيخ الإسلام، الجزء 35</span> </li> <li id="cite_note-Druze-528"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Druze_528-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFObeid2006" class="citation book">Obeid, Anis (2006). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190911095249/https://books.google.com/books?id=FejqBQAAQBAJ&amp;pg=PT1"><i>The Druze &amp; Their Faith in Tawhid</i></a>. Syracuse University Press. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/978-0-8156-5257-1" title="خاص:مصادر كتاب/978-0-8156-5257-1"><bdi>978-0-8156-5257-1</bdi></a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://books.google.com/books?id=FejqBQAAQBAJ&amp;pg=PT1">الأصل</a> في 11 سبتمبر 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 27 مايو 2017</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=The+Druze+%26+Their+Faith+in+Tawhid&amp;rft.pub=Syracuse+University+Press&amp;rft.date=2006&amp;rft.isbn=978-0-8156-5257-1&amp;rft.aulast=Obeid&amp;rft.aufirst=Anis&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fbooks.google.com%2Fbooks%3Fid%3DFejqBQAAQBAJ%26pg%3DPT1&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-david-529"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-david_529-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFSorenson" class="citation book">Sorenson, David. <i>Global Security Watch-Lebanon: A Reference Handbook: A Reference Handbook</i>. ABC-CLIO. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0-313-36579-2" title="خاص:مصادر كتاب/0-313-36579-2"><bdi>0-313-36579-2</bdi></a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Global+Security+Watch-Lebanon%3A+A+Reference+Handbook%3A+A+Reference+Handbook&amp;rft.pub=ABC-CLIO&amp;rft.isbn=0-313-36579-2&amp;rft.aulast=Sorenson&amp;rft.aufirst=David&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-muhammed-530"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-muhammed_530-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFAbdul-Rahman" class="citation book">Abdul-Rahman, Muhammed Saed. <i>Islam: Questions And Answers — Schools of Thought, Religions and Sects</i>. AMSA Publication Limited. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/5551290492" title="خاص:مصادر كتاب/5551290492"><bdi>5551290492</bdi></a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Islam%3A+Questions+And+Answers+%E2%80%94+Schools+of+Thought%2C+Religions+and+Sects&amp;rft.pub=AMSA+Publication+Limited&amp;rft.isbn=5551290492&amp;rft.aulast=Abdul-Rahman&amp;rft.aufirst=Muhammed+Saed&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-531"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-531">^</a></b></span> <span class="reference-text">* <cite id="CITEREFDolbee2003" class="citation news">Dolbee, Sandi (27 March 2003). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://pqasb.pqarchiver.com/sandiego/access/319404861.html?dids=319404861:319404861&amp;FMT=ABS&amp;FMTS=ABS:FT&amp;type=current&amp;date=Mar+27%2C+2003&amp;author=Sandi+Dolbee&amp;pub=The+San+Diego+Union+-+Tribune&amp;edition=&amp;startpage=E.1&amp;desc=FAITH%2C+HOPE+AND+UNDERSTAND+%7C+TEENAGERS+QUESTIONS+AND+LEARN+ABOUT+EACH+OTHER%27S+FAITHS">"Faith, Hope and Understand: Teenagers Questions and learn about each other's Faiths"</a>. <i>The San Diego Union–Tribune</i>. صفحة&#160;E.1. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20120111205124/http://pqasb.pqarchiver.com/sandiego/access/319404861.html?dids=319404861:319404861&amp;FMT=ABS&amp;FMTS=ABS:FT&amp;type=current&amp;date=Mar+27%2C+2003&amp;author=Sandi+Dolbee&amp;pub=The+San+Diego+Union+-+Tribune&amp;edition=&amp;startpage=E.1&amp;desc=FAITH%2C+HOPE+AND+UNDERSTAND+%7C+TEENAGERS+QUESTIONS+AND+LEARN+ABOUT+EACH+OTHER%27S+FAITHS">مؤرشف</a> من الأصل في 11 يناير 2012<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 03 مارس 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=article&amp;rft.jtitle=The+San+Diego+Union%E2%80%93Tribune&amp;rft.atitle=Faith%2C+Hope+and+Understand%3A+Teenagers+Questions+and+learn+about+each+other%27s+Faiths&amp;rft.pages=E.1&amp;rft.date=2003-03-27&amp;rft.aulast=Dolbee&amp;rft.aufirst=Sandi&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fpqasb.pqarchiver.com%2Fsandiego%2Faccess%2F319404861.html%3Fdids%3D319404861%3A319404861%26FMT%3DABS%26FMTS%3DABS%3AFT%26type%3Dcurrent%26date%3DMar%2B27%252C%2B2003%26author%3DSandi%2BDolbee%26pub%3DThe%2BSan%2BDiego%2BUnion%2B-%2BTribune%26edition%3D%26startpage%3DE.1%26desc%3DFAITH%252C%2BHOPE%2BAND%2BUNDERSTAND%2B%257C%2BTEENAGERS%2BQUESTIONS%2BAND%2BLEARN%2BABOUT%2BEACH%2BOTHER%2527S%2BFAITHS&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/> <ul><li><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20120826035125/http://www.warnerpacific.edu/current-students/library/resources/world-religions-resources">"WORLD RELIGIONS RESOURCES"</a>. <i>WPC library catalog</i>. Warner Pacific College. 2012. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.warnerpacific.edu/current-students/library/resources/world-religions-resources">الأصل</a> في 26 أغسطس 2012<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 16 سبتمبر 2014</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=WPC+library+catalog&amp;rft.atitle=WORLD+RELIGIONS+RESOURCES&amp;rft.date=2012&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.warnerpacific.edu%2Fcurrent-students%2Flibrary%2Fresources%2Fworld-religions-resources&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li> <li><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.sandiego.gov/public-library/pdf/prabram081004.pdf">"The Journey of Abraham"</a> <span class="cs1-format">(PDF)</span>. <i>Part of Library's Stories of Faith Program; Discussion to Focus on Shared Beliefs of Semitic Religions</i>. San Diego Public Library. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20120924094421/http://www.sandiego.gov/public-library/pdf/prabram081004.pdf">مؤرشف</a> <span class="cs1-format">(PDF)</span> من الأصل في 24 سبتمبر 2012<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 03 مارس 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=Part+of+Library%27s+Stories+of+Faith+Program%3B+Discussion+to+Focus+on+Shared+Beliefs+of+Semitic+Religions&amp;rft.atitle=The+Journey+of+Abraham&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.sandiego.gov%2Fpublic-library%2Fpdf%2Fprabram081004.pdf&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li> <li><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://trove.nla.gov.au/book/result?l-publictag=Abrahamic+religions&amp;q&amp;s=0">"Tagged: Abrahamic religions"</a>. <i>Search Results</i>. National Library of Australia. 2012. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20130721210329/http://trove.nla.gov.au/book/result?l-publictag=Abrahamic+religions&amp;q&amp;s=0">مؤرشف</a> من الأصل في 21 يوليو 2013<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 03 مارس 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=Search+Results&amp;rft.atitle=Tagged%3A+Abrahamic+religions&amp;rft.date=2012&amp;rft_id=http%3A%2F%2Ftrove.nla.gov.au%2Fbook%2Fresult%3Fl-publictag%3DAbrahamic%2Breligions%26q%26s%3D0&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li> <li><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://lisar.lss.wisc.edu/welcome/Why%20Abrahamic.html">"Why 'Abrahamic'?"</a>. Lubar Institute for Religious Studies at U of Wisconsin. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20131004220853/http://lisar.lss.wisc.edu/welcome/Why%20Abrahamic.html">مؤرشف</a> من الأصل في 04 أكتوبر 2013<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 03 مارس 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Why+%27Abrahamic%27%3F&amp;rft.pub=Lubar+Institute+for+Religious+Studies+at+U+of+Wisconsin&amp;rft_id=http%3A%2F%2Flisar.lss.wisc.edu%2Fwelcome%2FWhy%2520Abrahamic.html&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li> <li><cite id="CITEREFMayton2009" class="citation book">Mayton, Daniel M. (2009). "Nonviolent Perspectives Within the Abrahamic Religions". <a rel="nofollow" class="external text" href="https://archive.org/details/nonviolencepeace00mayt_936"><i>Nonviolence and Peace Psychology</i></a>. Springer US. صفحات&#160;<a rel="nofollow" class="external text" href="https://archive.org/details/nonviolencepeace00mayt_936/page/n178">167</a>–203. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1007%2F978-0-387-89348-8_7">10.1007/978-0-387-89348-8_7</a>. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/978-0-387-89348-8" title="خاص:مصادر كتاب/978-0-387-89348-8"><bdi>978-0-387-89348-8</bdi></a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=bookitem&amp;rft.atitle=Nonviolent+Perspectives+Within+the+Abrahamic+Religions&amp;rft.btitle=Nonviolence+and+Peace+Psychology&amp;rft.series=Peace+Psychology+Book+Series&amp;rft.pages=167-203&amp;rft.pub=Springer+US&amp;rft.date=2009&amp;rft_id=info%3Adoi%2F10.1007%2F978-0-387-89348-8_7&amp;rft.isbn=978-0-387-89348-8&amp;rft.aulast=Mayton&amp;rft.aufirst=Daniel+M.&amp;rft_id=https%3A%2F%2Farchive.org%2Fdetails%2Fnonviolencepeace00mayt_936&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li> <li><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://id.loc.gov/authorities/sh2008008229">"Abrahamic religions"</a>. <i>Library of Congress Authorities &amp; Vocabularies</i>. The Library of Congress. 16 October 2008. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20110721044543/http://id.loc.gov/authorities/sh2008008229">مؤرشف</a> من الأصل في 21 يوليو 2011<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 03 مارس 2012</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=Library+of+Congress+Authorities+%26+Vocabularies&amp;rft.atitle=Abrahamic+religions&amp;rft.date=2008-10-16&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fid.loc.gov%2Fauthorities%2Fsh2008008229&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li> <li><cite id="CITEREFBacquet2006" class="citation journal">Bacquet, Karen (May 2006). "When Principle and Authority Collide: Baha'i Responses to the Exclusion of Women from the Universal House of Justice". <i>Nova Religio: The Journal of Alternative and Emergent Religions</i>. <b>9</b> (4): 34–52. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1525%2Fnr.2006.9.4.034">10.1525/nr.2006.9.4.034</a>. <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1" title="جايستور">JSTOR</a>&#160;<a rel="nofollow" class="external text" href="//www.jstor.org/stable/10.1525/nr.2006.9.4.034">10.1525/nr.2006.9.4.034</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=article&amp;rft.jtitle=Nova+Religio%3A+The+Journal+of+Alternative+and+Emergent+Religions&amp;rft.atitle=When+Principle+and+Authority+Collide%3A+Baha%27i+Responses+to+the+Exclusion+of+Women+from+the+Universal+House+of+Justice&amp;rft.volume=9&amp;rft.issue=4&amp;rft.pages=34-52&amp;rft.date=2006-05&amp;rft_id=info%3Adoi%2F10.1525%2Fnr.2006.9.4.034&amp;rft_id=%2F%2Fwww.jstor.org%2Fstable%2F10.1525%2Fnr.2006.9.4.034&amp;rft.aulast=Bacquet&amp;rft.aufirst=Karen&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li></ul> </span></li> <li id="cite_note-hmgaintro_mma-532"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-hmgaintro_mma_532-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.aaiil.org/text/books/mali/callofislam/reformermujaddiddeathjesusmessiahimammahdidajjalggogmagog.shtml">“The Fourteenth-Century's Reformer / Mujaddid”, from the “Call of Islam”</a>, by <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D9%84%D9%8A_(%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8)" title="محمد علي (كاتب)">محمد علي (كاتب)</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170518063103/http://www.aaiil.org/text/books/mali/callofislam/reformermujaddiddeathjesusmessiahimammahdidajjalggogmagog.shtml">نسخة محفوظة</a> 18 مايو 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-533"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-533">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20181004104913/https://www.alislam.org/books/3in1/chap2/index.html">"Claims of Hadhrat Ahmad, Chapter Two"</a>. Alislam.org. 1904-06-24. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.alislam.org/books/3in1/chap2/index.html">الأصل</a> في 04 أكتوبر 2018<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 06 أغسطس 2010</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Claims+of+Hadhrat+Ahmad%2C+Chapter+Two&amp;rft.pub=Alislam.org&amp;rft.date=1904-06-24&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.alislam.org%2Fbooks%2F3in1%2Fchap2%2Findex.html&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code class="cs1-code">&#124;تاريخ أرشيف=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-534"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-534">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170108120357/http://www.alislam.org/books/truth/reflection.html">"Reflection of all the Prophets"</a>. Alislam.org. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.alislam.org/book/truth-about-ahmadiyyat/reflection-of-all-prophets/">الأصل</a> في 08 يناير 2017<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 06 أغسطس 2010</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Reflection+of+all+the+Prophets&amp;rft.pub=Alislam.org&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.alislam.org%2Fbook%2Ftruth-about-ahmadiyyat%2Freflection-of-all-prophets%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code class="cs1-code">&#124;تاريخ أرشيف=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-535"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-535">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190502051721/https://www.alislam.org/library/books/revelation/part_7_section_1.html">"Future of Revelation, Part 7"</a>. Alislam.org. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.alislam.org/library/books/revelation/part_7_section_1.html">الأصل</a> في 02 مايو 2019<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 06 أغسطس 2010</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Future+of+Revelation%2C+Part+7&amp;rft.pub=Alislam.org&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.alislam.org%2Flibrary%2Fbooks%2Frevelation%2Fpart_7_section_1.html&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code class="cs1-code">&#124;تاريخ أرشيف=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-536"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-536">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20181011053726/https://www.alislam.org/books/misunderstandingremoved.html">"The Removal of a Misunderstanding"</a>. Alislam.org. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.alislam.org/books/misunderstandingremoved.html">الأصل</a> في 11 أكتوبر 2018<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 06 أغسطس 2010</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=The+Removal+of+a+Misunderstanding&amp;rft.pub=Alislam.org&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.alislam.org%2Fbooks%2Fmisunderstandingremoved.html&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-537"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-537">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.islamahmadiyya.net/show_page.asp?content_key=5&amp;article_id=9&amp;content_key=5&amp;article_id=9">IslamAhmadiyya.net - عقيدتنا في الرسول (ص)</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160107165018/http://www.islamahmadiyya.net/show_page.asp?content_key=5&amp;article_id=9">نسخة محفوظة</a> 07 يناير 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.<sup class="reference"><span title="هناك وصلة مكسورة في العبارة السابقة&#160;منذ أكتوبر 2020" style="white-space: nowrap;">&#91;<a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="ويكيبيديا:وصلات خارجية مكسورة">وصلة مكسورة</a>&#93;</span></sup></span> </li> <li id="cite_note-538"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-538">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.islamahmadiyya.net/show_page.asp?content_key=12&amp;article_id=47&amp;content_key=12&amp;article_id=47">IslamAhmadiyya.net - وفاة عيسى بن مريم </a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160331180708/http://islamahmadiyya.net/show_page.asp?content_key=12&amp;article_id=47">نسخة محفوظة</a> 31 مارس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-539"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-539">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.islamahmadiyya.net/show_page.asp?content_key=12&amp;article_id=46&amp;content_key=12&amp;article_id=46">IslamAhmadiyya.net - خاتم النبيين </a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160330111907/http://islamahmadiyya.net/show_page.asp?content_key=12&amp;article_id=46">نسخة محفوظة</a> 30 مارس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.<sup class="reference"><span title="هناك وصلة مكسورة في العبارة السابقة&#160;منذ أكتوبر 2020" style="white-space: nowrap;">&#91;<a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="ويكيبيديا:وصلات خارجية مكسورة">وصلة مكسورة</a>&#93;</span></sup></span> </li> <li id="cite_note-540"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-540">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://islamqa.info/ar/answers/144765/%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%AC-%D9%85%D9%86-%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%89%D9%87%D9%85">الإسلام سؤال وجواب: فرقة " الأحمدية اللاهورية " وحكم التزوج من نسائهم</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20130608190353/http://islamqa.com/ar/ref/144765">نسخة محفوظة</a> 08 يونيو 2013 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-541"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-541">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر: <ul><li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.uga.edu/islam/ibadis.html">UGA.edu</a>, Ibadi Islam: An Introduction</li> <li>J. A. Williams (1994), p.173</li> <li><cite class="citation encyclopaedia"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160305032350/http://www.uga.edu/Islam/ibadis.html"><i>al-Ibāḍiyya</i></a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.uga.edu/Islam/ibadis.html">الأصل</a> في 5 مارس 2016<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 02 مايو 2007</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=al-Ib%C4%81%E1%B8%8Diyya&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.uga.edu%2FIslam%2Fibadis.html&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li></ul> </span></li> <li id="cite_note-542"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-542">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20160305032350/http://www.uga.edu/Islam/ibadis.html">"Valerie J. Hoffman, Ibadi Islam: An Introduction"</a>. Uga.edu. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://islam.uga.edu/ibadis.html">الأصل</a> في 05 مارس 2016<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2010</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=Valerie+J.+Hoffman%2C+Ibadi+Islam%3A+An+Introduction&amp;rft.pub=Uga.edu&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fislam.uga.edu%2Fibadis.html&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code class="cs1-code">&#124;تاريخ أرشيف=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> </font></ol></div><font> </font></div><font><h3><span id=".D9.85.D8.B9.D9.84.D9.88.D9.85.D8.A7.D8.AA"></span><span class="mw-headline" id="معلومات">معلومات</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=82" title="عدل القسم: معلومات">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3></font><font><div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px"> <div class="reflist reflist-cols reflist-cols2"><ol class="references"> <li id="cite_note-64"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-64">^</a></b></span> <span class="reference-text">يؤمن المسلمون أن لكل ملاك مهمة محددة يؤديها، <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%84" title="جبريل">فجبريل</a>، المعروف باسم "جبرائيل" في الديانة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="المسيحية">المسيحية</a> <a href="/wiki/%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="يهودية">اليهودية</a>، مهمته إبلاغ الوحي، <a href="/wiki/%D9%85%D9%8A%D9%83%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84" title="ميكائيل">وميكائيل</a> إنزال المطر وإنبات النبات، وإسرافيل النفخ في الصور يوم القيامة، وملك الموت، المعروف باسم "<a href="/wiki/%D8%B9%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84" title="عزرائيل">عزرائيل</a>" في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3" title="الكتاب المقدس">الكتاب المقدس</a>، مهمته قبض الأرواح وله أعوان من الملائكة، <a href="/wiki/%D8%B1%D8%B6%D9%88%D8%A7%D9%86_%D8%AE%D8%A7%D8%B2%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9" class="mw-redirect" title="رضوان خازن الجنة">ورضوان</a> هو خازن باب <a href="/wiki/%D8%AC%D9%86%D8%A9" title="جنة">الجنة</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الزبانية">والزبانية</a> هم تسعة عشر ملك أوكلهم الله <a href="/wiki/%D8%AC%D9%87%D9%86%D9%85" title="جهنم">بالنار</a> فهم خزنتها وكّلهم يقومون بتعذيب أهلها، وحملة العرش أربعة وإذا جاء <a href="/wiki/%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%86" title="نهاية الزمان">يوم القيامة</a> أضيف إليهم أربعة آخرون، والحفظة عملهم حفظ الإنسان، أما الكرام الكاتبون فمهمتهم كتابة أعمال البشر وإحصاؤها عليهم فعلى يمين كل عبد مكلف ملك يكتب صالح أعماله وعن يساره ملك يكتب سيئات أعماله.</span> </li> <li id="cite_note-82"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-82">^</a></b></span> <span class="reference-text">وصف النبي <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">محمد</a> النبي <a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89" title="موسى">موسى</a> بقوله: "ليلة أُسري بي رأيت موسى وإذا هو رجل ضرب من الرجال كأنه من رجال شنوءة"، وقال واصفًا <a href="/wiki/%D8%B9%D9%8A%D8%B3%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85" title="عيسى بن مريم">المسيح</a>: "ليس بيني وبينه نبي وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض ينزل بين ممصرتين، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل"؛ وقد جاء وصفٌ للنبي يوسف في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a> لما رأته نسوة المدينة حين دعتهن امرأة العزيز لما شاع خبرها بأنها راودت فتى العزيز، فقيل: <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ&#160;<img alt="Aya-31.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1e/Aya-31.png/20px-Aya-31.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1e/Aya-31.png/30px-Aya-31.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1e/Aya-31.png/40px-Aya-31.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />، وقد قال النبي محمد واصفًا يوسف: "أعطي يوسف شطر الحسن".</span> </li> <li id="cite_note-95"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-95">^</a></b></span> <span class="reference-text">لا تجوز <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصلاة في الإسلام">الصلاة في الإسلام</a> من غير <a href="/wiki/%D9%88%D8%B6%D9%88%D8%A1" title="وضوء">وضوء</a> أو <a href="/wiki/%D8%AA%D9%8A%D9%85%D9%85" title="تيمم">تيمم</a> <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D8%A9" title="تربة">بتراب</a> أو <a href="/wiki/%D8%B1%D9%85%D9%84" title="رمل">رمل</a> أو <a href="/wiki/%D8%B5%D8%AE%D8%B1" title="صخر">صخر</a> طاهر بحال تعذر وجود الماء. تختلف <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصلاة في الإسلام">صلاة</a> <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85" title="مسلم">المسلمين</a> <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">السنّة</a> عن صلاة <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85" title="مسلم">المسلمين</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="الشيعة">الشيعة</a> بشكل بسيط من ناحية الحركات المؤداة وبعض الأدعية. وعدد ركعات <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصلاة في الإسلام">الصلاة</a> يختلف باختلاف موعدها، <a href="/wiki/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AC%D8%B1" title="صلاة الفجر">فلصلاة الفجر</a> ركعتين، وصلوات <a href="/wiki/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%87%D8%B1" title="صلاة الظهر">الظهر</a> <a href="/wiki/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1" title="صلاة العصر">والعصر</a> <a href="/wiki/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%A7%D8%A1" title="صلاة العشاء">والعشاء</a> أربع ركعات، أما <a href="/wiki/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8" title="صلاة المغرب">صلاة المغرب</a> فعدد ركعاتها ثلاثة. وإلى جانب هذه <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصلاة في الإسلام">الصلوات</a> المفروضة هناك صلوات تُعرف بصلوات السنّة، وهي ما كان <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">النبي محمد</a> يؤديه من صلوات إضافية تقربا إلى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="الله">الله</a>، وسنة الظهر أربع ركعات قبل صلاة الفريضة وركعتين بعدها وهي سنّة مؤكدة، أما سنة العصر وإن كانت سنة غير مؤكدة فقد وردت فيها <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="حديث نبوي">أحاديث</a> كثيرة <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="حديث نبوي">منهاحديث</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8" title="عبد الله بن عمر بن الخطاب">ابن عمر</a> أن <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">النبي محمد</a> قال: "<b>رحم الله امرأ صلى قبل <a href="/wiki/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1" title="صلاة العصر">العصر</a> أربعًا</b>". ومن الصلوات الأخرى في الإسلام <a href="/wiki/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AA%D8%B1" title="صلاة الوتر">صلاة الوتر</a>، وهي سنّة مؤكدة يبدأ وقتها بعد <a href="/wiki/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%A7%D8%A1" title="صلاة العشاء">صلاة العشاء</a> وينتهي بطلوع الفجر، وأقلها ركعة واحدة، وأفضلها إحدى عشر ركعة أو ثلاثة عشر ركعة، وإن زاد على ذلك أوتر بخمس عشر أو بعشرين مع الوتر أو ما أشبه ذلك فلا بأس في ذلك.</span> </li> <li id="cite_note-118"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-118">^</a></b></span> <span class="reference-text">يُعاقب المرء الزاني في الإسلام بالجلد مئة جلدة، وذلك وفقًا لما ورد في <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%B1" title="سورة النور">سورة النور</a>: <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ&#160;<img alt="Aya-2.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Aya-2.png/20px-Aya-2.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Aya-2.png/30px-Aya-2.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Aya-2.png/40px-Aya-2.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />، وذلك إذا لم يكن متزوجًا، أما لو كان كذلك فعقوبته الرجم حتى الموت. وعلى من يدعي أن امرأة قد زنت أن يأتي بأربعة شهود، فإن لم يفعل وتبين كذبه فقد اقترف إثم رمي المحصنات وعقوبته الجلد ثمانين جلدة وفقًا لما جاء في ذات السورة: <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ&#160;<img alt="Aya-4.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Aya-4.png/20px-Aya-4.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Aya-4.png/30px-Aya-4.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Aya-4.png/40px-Aya-4.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />، أما حد <a href="/wiki/%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%B7" title="لواط">اللواط</a> <a href="/wiki/%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D9%82" title="سحاق">والسحاق</a> فهو القتل إن كان كلا الفاعلين راضيًا. وحد <a href="/wiki/%D8%B3%D8%B1%D9%82%D8%A9" title="سرقة">السرقة</a> قطع اليد إن كانت السرقة بلا داع، أي لم يكن السارق محتاجًا ويهدف من وراء عمله إطعام نفسه أو عزيز عليه. وحد <a href="/wiki/%D8%B1%D8%AF%D8%A9_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-disambig" title="ردة (توضيح)">الردة</a> هو القتل إن لم يتوب المرتد، وحد القتل هو القصاص أو الديّة أو الكفّارة. أما حد شرب الخمر فهو الجلد مع اختلاف الفقهاء في تحديد مقداره، حيث قال بعضهم أنه أربعون وقال آخرون أنه ثمانون.</span> </li> <li id="cite_note-226"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-226">^</a></b></span> <span class="reference-text">اختلف المؤرخون في يوم وتاريخ مقتل عثمان ولكن الكل مجمعون على أنه قتل في شهر ذي الحجة، وأرجح الأقوال أنه قتل في اليوم والتاريخ المذكورين في المتن كما روي عن الزهري.</span> </li> <li id="cite_note-251"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-251">^</a></b></span> <span class="reference-text">يرى بعض المؤرخين مثل الدكتور إحسان حقي، أن قصة السم ليست واقعية بل اخترعت لأسباب سياسية محضة، إذ ليس ما يدعو أحدًا إلى سم الإمام الحسن بما أنه تنازل عن الخلافة واستمر يعيش حياة الملوك بما كان يغدقه عليه معاوية من مال، فقد جاء في الجزء الثامن من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9" title="البداية والنهاية">البداية والنهاية</a>: "صالح الحسن معاوية على أن يأخذ ما في بيت المال الذي في الكوفة وكان فيه خمسة آلاف ألف وقيل سبعة آلاف ألف وعلى أن يأخذ خراج دارابجرد في كل عام، فامتنع أهل تلك الناحية عن أداء الخراج إليه فعوضه معاوية عن كل سنة ستة آلاف ألف درهم، مع ماله في كل زيارة من الجوائز والهدايا والتحف إلى أن توفي". ويقول هؤلاء المؤرخون أن الإمام الحسن مات بالقرحة إذ جاء في البداية والنهاية أنه كان يوضع تحته طست ويرفع آخر نحوًا من أربعين يومًا. وجاء قوله: "لقد لفظت طائفة من كبدي أقلبها بهذا العود". أي أنه كان ينفث الدم. والمسموم لا يعيش أربعين يومًا وهو على هذه الحال.</span> </li> <li id="cite_note-255"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-255">^</a></b></span> <span class="reference-text">كان سبب رفض الحسين هو أن يزيد رجل فاسق شارب خمر قاتل نفس وقد وردت الكثير من روايات الشيعة والسنة في فسقه حتى كفره منها:1- تاريخ الطبري&#160;: 3 / 13 و 6 / 267 و 7 / 11 و 10 / 60 و 11 / 538. <ol><li>منهاج السنة&#160;: 2 / 253.</li></ol> 3- تاريخ ابن كثير&#160;: 6 / 234، 8 / 22</span> </li> <li id="cite_note-527"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-527">^</a></b></span> <span class="reference-text">يقول عدد من رجال الدين السنّة والشيعة أن الدروز مرتدون عن دين الإسلام، وليسوا بمسلمين؛ ولا يهود، ولا مسيحيين، فهم لا يقرون بوجوب الصلوات الخمس، ولا وجوب صوم رمضان، ولا وجوب الحج، ولا تحريم ما حرم الله والنبي محمد من الميتة والخمر وغيرهما. وإنهم إن أظهروا الشهادتين مع هذه العقائد فهم كفار باتفاق المسلمين. وأن غايتهم أن يكونوا فلاسفة على مذهب أرسطو وأمثاله، أو مجوسًا. وقولهم مركب من قول الفلاسفة والمجوس، ويظهرون التشيع نفاقًا.</span> </li> </ol></div> </div></font><font><h2><span id=".D9.88.D8.B5.D9.84.D8.A7.D8.AA_.D8.AE.D8.A7.D8.B1.D8.AC.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="وصلات_خارجية">وصلات خارجية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;section=83" title="عدل القسم: وصلات خارجية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2></font><font><div class="إعلام صغير plainlinks plainlist sisterlinks" style="width:50%"><div class="صورة" style="display:inline"><img alt="Light Bulb Icon.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3e/Light_Bulb_Icon.svg/25px-Light_Bulb_Icon.svg.png" decoding="async" width="25" height="25" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3e/Light_Bulb_Icon.svg/38px-Light_Bulb_Icon.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3e/Light_Bulb_Icon.svg/50px-Light_Bulb_Icon.svg.png 2x" data-file-width="48" data-file-height="48" /></div> <div style="display:inline"><i>الإسلام</i> في <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B9_%D8%B4%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9" title="ويكيبيديا:مشاريع شقيقة">المشاريع الشقيقة</a> <div style="padding-right:5px"> <hr /> <ul><li><img alt="Commons-logo.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Commons-logo.svg/15px-Commons-logo.svg.png" decoding="async" width="15" height="20" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Commons-logo.svg/23px-Commons-logo.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Commons-logo.svg/30px-Commons-logo.svg.png 2x" data-file-width="1024" data-file-height="1376" /> <a href="https://commons.wikimedia.org/wiki/Category:Islam" class="extiw" title="commons:Category:Islam">صور وملفات صوتية</a> من كومنز</li> <li><img alt="Wikibooks-logo.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fa/Wikibooks-logo.svg/15px-Wikibooks-logo.svg.png" decoding="async" width="15" height="15" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fa/Wikibooks-logo.svg/23px-Wikibooks-logo.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fa/Wikibooks-logo.svg/30px-Wikibooks-logo.svg.png 2x" data-file-width="300" data-file-height="300" /> <a href="https://ar.wikibooks.org/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="extiw" title="b:إسلام">كتب</a> من ويكي الكتب</li> <li><img alt="Wikinews-logo.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8a/Wikinews-logo.png/15px-Wikinews-logo.png" decoding="async" width="15" height="8" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8a/Wikinews-logo.png/23px-Wikinews-logo.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8a/Wikinews-logo.png/30px-Wikinews-logo.png 2x" data-file-width="800" data-file-height="415" /> <a href="https://ar.wikinews.org/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="extiw" title="n:تصنيف:إسلام">أخبار</a> من ويكي الأخبار.</li> <li><img alt="Wikiquote-logo.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fa/Wikiquote-logo.svg/15px-Wikiquote-logo.svg.png" decoding="async" width="15" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fa/Wikiquote-logo.svg/23px-Wikiquote-logo.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fa/Wikiquote-logo.svg/30px-Wikiquote-logo.svg.png 2x" data-file-width="300" data-file-height="355" /> <a href="https://ar.wikiquote.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="extiw" title="q:الإسلام">اقتباسات</a> من ويكي الاقتباس</li> <li><img alt="Wikiversity Logo.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/08/Wikiversity_Logo.png/15px-Wikiversity_Logo.png" decoding="async" width="15" height="12" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/08/Wikiversity_Logo.png/23px-Wikiversity_Logo.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/08/Wikiversity_Logo.png/30px-Wikiversity_Logo.png 2x" data-file-width="1200" data-file-height="981" /> <a href="https://ar.wikiversity.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="extiw" title="v:الإسلام">دروس</a> من ويكي الجامعة.</li></ul> </div></div></div></font><font><ul><li><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20131217012407/http://islam-qa.com/ar">الفتاوى الإسلامية</a>.</li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.sultan.org/a/">دليل المواقع الإسلامية المتكامل</a>.</li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://arabic.islamicweb.com/">الشبكة الإسلامية</a>.</li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.aqaedalshia.com/">الشيعة الإمامية</a>.</li> <li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://al-islam.org/index.php?inl_language=arabic">موقع الإسلام</a> موقع متعدد اللغات.</li></ul></font><font><table class="navbox" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td style="padding:1px"><table class="nowraplinks collapsible autocollapse navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="col" class="navbox-title" colspan="3"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="قالب:مواضيع الإسلام"><abbr title="عرض هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="نقاش القالب:مواضيع الإسلام"><abbr title="ناقش هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ت</abbr></a></li></ul></div><div style="font-size:114%"><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<span style="color:white;"><a class="mw-selflink selflink">الإسلام</a></span></div></th></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="text-align:right; vertical-align:top; white-space:nowrap;"><span style="color:white;"><a href="/wiki/%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="إيمان (إسلام)">إيمان</a></span></th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="التوحيد في الإسلام">توحيد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="الله (إسلام)">الله</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="النبوة في الإسلام">نبوة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D8%A9_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85" title="ملة إبراهيم">ملة إبراهيم</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">محمد</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%AC%D9%8A%D8%AF%D8%A9" title="مقالة جيدة"><img alt="مقالة جيدة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Symbol_star_silver.svg/10px-Symbol_star_silver.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Symbol_star_silver.svg/15px-Symbol_star_silver.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Symbol_star_silver.svg/20px-Symbol_star_silver.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A6%D9%83%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الملائكة في الإسلام">الإيمان بالملائكة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الكتب المقدسة في الإسلام">الإيمان بالكتب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%84" title="الإيمان بالرسل">الإيمان بالرسل</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D8%AF%D8%B1_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="قدر (إسلام)">الإيمان بالقدر</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="يوم القيامة في الإسلام">الإيمان بالآخرة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%AC%D9%8A%D8%AF%D8%A9" title="مقالة جيدة"><img alt="مقالة جيدة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Symbol_star_silver.svg/10px-Symbol_star_silver.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Symbol_star_silver.svg/15px-Symbol_star_silver.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Symbol_star_silver.svg/20px-Symbol_star_silver.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الجنة في الإسلام">الجنة</a></li></ul> </div></td><td class="navbox-image" rowspan="17" style="width:0%;padding:0px 0px 0px 2px"><div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png" class="image" title="لا إطار"><img alt="لا إطار" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/dd/%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png/200px-%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png" decoding="async" width="200" height="200" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/dd/%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png/300px-%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/dd/%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png/400px-%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png 2x" data-file-width="1000" data-file-height="1000" /></a></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="text-align:right; vertical-align:top; white-space:nowrap;"><span style="color:white;"><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="أركان الإسلام">أركان</a></span></th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%AA%D8%A7%D9%86" title="الشهادتان">شهادتان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصلاة في الإسلام">صلاة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%B2%D9%83%D8%A7%D8%A9" title="زكاة">زكاة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصوم في الإسلام">صيام شهر رمضان</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الحج في الإسلام">حج البيت</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="text-align:right; vertical-align:top; white-space:nowrap;"><span style="color:white;"><a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="مصادر التشريع الإسلامي">مصادر</a></span></th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%86%D8%A9_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="سنة (إسلام)">سنة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="حديث نبوي">الأحاديث</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A#مصادر_التشريع_المختلف_عليها" title="مصادر التشريع الإسلامي">أخرى</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="text-align:right; vertical-align:top; white-space:nowrap;"><span style="color:white;"><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="تاريخ إسلامي">تاريخ</a></span></th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84_%D8%B2%D9%85%D9%86%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="تسلسل زمني للتاريخ الإسلامي">مواقيت</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA" title="أهل البيت">أهل البيت</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9" title="صحابة">صحابة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D9%88%D9%86" title="تابعون">تابعون</a> <a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D9%86" title="تابعو التابعين">وتابعوهم</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="خلافة إسلامية">خلافة</a>:<a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160; <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D8%A9" title="الخلافة الراشدة">راشدة</a>، <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الأموية">أموية</a>، <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="الدولة العباسية">عباسية</a>، <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الفاطمية">فاطمية</a>، <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الدولة العثمانية">عثمانية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%A7%D8%AA_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="فتوحات إسلامية">الفتوحات</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="العصر الذهبي للإسلام">حضارة</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="text-align:right; vertical-align:top; white-space:nowrap;"><span style="color:white;"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="العلم في عصر الحضارة الإسلامية">علوم</a></span></th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AF%D8%A8_%D8%B5%D8%AF%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="أدب صدر الإسلام">أدب</a>: <a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%B1_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="شعر عربي">شعر</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%AD%D8%B3%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF" title="الإسلام حسب البلد">بلاد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="دراسات إسلامية">دراسة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="فلسفة إسلامية">حكمة</a>: <a href="/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1" title="نظرة الإسلام للتطور">برية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF" title="مسجد">مسجد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="العلم في عصر الحضارة الإسلامية">علم</a>: <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160; <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D9%81%D9%8A_%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="الخيمياء والكيمياء في عصر الحضارة الإسلامية">كيمياء وخيمياء</a>؛ <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D9%84%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="الطب والصيدلة في عصر الحضارة الإسلامية">طب وصيدلة</a>؛ <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D9%81%D9%8A_%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="الفيزياء في عصر الحضارة الإسلامية">الفيزياء</a>؛ <a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89" title="قائمة اختراعات المسلمين في العصور الوسطى">اختراع</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%B6_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="التمريض في الإسلام">التمريض</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الرياضة في الإسلام">رياضة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%8A%D8%AF_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="عيد إسلامي">عيد</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D9%86_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="فن إسلامي">فن</a>: <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="عمارة إسلامية">عمارة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%8A%D9%85_%D9%87%D8%AC%D8%B1%D9%8A" title="تقويم هجري">تقويم</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="text-align:right; vertical-align:top; white-space:nowrap;"><span style="color:white;"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="العلم في عصر الحضارة الإسلامية">العلم في عصر الحضارة الإسلامية</a></span></th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D9%81%D9%82%D9%87_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="فقه إسلامي">الفقه</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1" title="علم التفسير">علم التفسير</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB" title="علم الحديث">علم الحديث</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86" title="أصول الدين">أصول الدين</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A7%D9%85" title="علم الكلام">علم الكلام</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="text-align:right; vertical-align:top; white-space:nowrap;"><span style="color:white;"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="الشريعة الإسلامية">تفقه</a></span></th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D9%88%D8%BA_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="بلوغ (إسلام)">بلوغ</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B0%D8%A8%D8%AD_%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%84" title="ذبح حلال">ذبح</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%85%D8%A9" title="أهل الذمة">ذمي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AD" title="مباح">حلال</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%85" title="حرام">حرام</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D8%B1%D9%85_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="محرم (إسلام)">حرمة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%85" title="إحرام">إحرام</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الزواج في الإسلام">نكاح</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الطلاق في الإسلام">سراح</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="اقتصاد إسلامي">اقتصاد</a>: <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%81%D9%8A%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="مصرفية إسلامية">صيرفة</a>، <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%AD%D8%A9" title="مرابحة">مرابحة</a>، <a href="/wiki/%D8%B1%D8%A8%D8%A7" title="ربا">ربا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="أخلاق إسلامية">مخالقة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%8A" title="الصلاة على النبي">صلوات</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="الحدود في الشريعة الإسلامية">حد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%83" title="سواك">استياك</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%8A%D9%85%D9%85" title="تيمم">تيمم</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D8%B6%D9%88%D8%A1" title="وضوء">وضوء</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B0%D8%A7%D9%86" title="أذان">أذان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%BA%D8%B3%D9%84_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="غسل (إسلام)">غسل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الطهارة في الإسلام">طهر</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B3%D8%A9" title="نجاسة">نجس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D8%AB_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الإرث في الإسلام">رثة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%A9" title="جزية">جزية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D9%82_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="صداق (إسلام)">إصداق</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF" title="جهاد">جهاد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9" title="عقيقة">عقيقة</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="text-align:right; vertical-align:top; white-space:nowrap;"><span style="color:white;"><a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A9_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="فرقة (إسلام)">طوائف</a></span></th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">السنة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="الشيعة">الشيعة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AC" title="خوارج">الخوارج</a></li> <li><span class="m"><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%A9_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-disambig" title="أحمدية (توضيح)">الأحمدية القأديانية</a></span></li> <li><span class="m"><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%AF%D9%88%D9%86_%D8%AF%D8%B1%D9%88%D8%B2" title="موحدون دروز">الدروز</a></span></li> <li><span class="m"><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%8A%D9%88%D9%86_(%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81%D8%A9)" title="علويون (طائفة)">النصيرية</a></span></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="text-align:right; vertical-align:top; white-space:nowrap;">أخرى</th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%AC%D9%8A%D8%AF%D8%A9" title="مقالة جيدة"><img alt="مقالة جيدة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Symbol_star_silver.svg/10px-Symbol_star_silver.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Symbol_star_silver.svg/15px-Symbol_star_silver.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Symbol_star_silver.svg/20px-Symbol_star_silver.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="الرايات والأعلام الإسلامية">الرايات والأعلام الإسلامية</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><td class="navbox-abovebelow hlist" colspan="3" style="background:#ccccff;-moz-border-radius:2px;-webkit-border-radius:2px;"><div> <ul><li><b><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="تصنيف:إسلام"><span style="color:black;">تصنيف</span></a></b></li> <li><b><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9_%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="mw-redirect" title="ويكيبيديا:مشروع ويكي إسلام"><span style="color:black;">مشروع</span></a></b></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Allah.svg" class="image"><img alt="Allah.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/79/Allah.svg/20px-Allah.svg.png" decoding="async" width="20" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/79/Allah.svg/30px-Allah.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/79/Allah.svg/40px-Allah.svg.png 2x" data-file-width="206" data-file-height="218" /></a> <b><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام"><span style="color:black;">بوابة الإسلام</span></a></b></li></ul> </div></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table></font><font><table class="navbox" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td style="padding:1px"><table class="nowraplinks collapsible collapsed navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="col" class="navbox-title" colspan="3"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="قالب:ديانات إبراهيمية"><abbr title="عرض هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="نقاش القالب:ديانات إبراهيمية"><abbr title="ناقش هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ت</abbr></a></li></ul></div><div style="font-size:114%"><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="أديان إبراهيمية">الديانات الإبراهيمية</a></div></th></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">الإله</th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="الله">الله</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="الله في اليهودية">في اليهودية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="الله في المسيحية">في المسيحية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="الله (إسلام)">في الإسلام</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9" title="الله في البهائية">في البهائية</a></li></ul> </div></td><td class="navbox-image" rowspan="15" style="width:0%;padding:0px 0px 0px 2px"><div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:ReligionSymbolAbr.PNG" class="image" title="رموز الديانات الإبراهيمية الأكثر انتشارا: اليهودية والمسيحية والإسلام"><img alt="رموز الديانات الإبراهيمية الأكثر انتشارا: اليهودية والمسيحية والإسلام" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8f/ReligionSymbolAbr.PNG/100px-ReligionSymbolAbr.PNG" decoding="async" width="100" height="105" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8f/ReligionSymbolAbr.PNG/150px-ReligionSymbolAbr.PNG 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8f/ReligionSymbolAbr.PNG/200px-ReligionSymbolAbr.PNG 2x" data-file-width="440" data-file-height="463" /></a></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">النصوص</th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><b><a href="/wiki/%D9%83%D9%86%D8%B2%D8%A7_%D8%B1%D8%A8%D8%A7" title="كنزا ربا">كنزا ربا</a></b> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D9%81%D8%B1_%D9%85%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%B4%D8%A9" title="أسفر ملواشة">أسفر ملواشة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D9%84%D8%B3%D8%AA%D8%A7" title="قلستا">قلستا</a></li></ul></li> <li><b><a href="/wiki/%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%AE" title="تناخ">تناخ</a></b></li> <li><b><a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9_%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="توراة سامرية">توراة سامرية</a></b></li> <li><b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3" title="الكتاب المقدس">الكتاب المقدس</a></b> (<a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3" title="أسفار الكتاب المقدس">الكتب</a>: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A9" title="التوراة">التوراة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA" title="أسفار الكتابات">التاريخ</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA" title="أسفار الكتابات">الحكمة</a> <small>(</small><a href="/wiki/%D8%B3%D9%81%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B1" title="سفر المزامير">مزامير</a>، <a href="/wiki/%D8%B2%D8%A8%D9%88%D8%B1" title="زبور">زبور</a><small>)</small></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A1" title="أسفار الأنبياء">الأنبياء</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84" title="إنجيل">إنجيل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%81%D8%B1_%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%84" title="سفر أعمال الرسل">الأعمال</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AB%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86" title="رسائل الكاثوليكون">الرسائل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D8%A4%D9%8A%D8%A7_%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7" title="رؤيا يوحنا">الرؤيا</a>)</li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160; <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a></b></li> <li><b><a href="/wiki/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9" title="رسائل الحكمة">رسائل الحكمة</a></b></li> <li><b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%AF%D8%B3" title="الكتاب الأقدس">الكتاب الأقدس</a></b> <ul><li><a href="/wiki/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D9%82%D8%A7%D9%86" title="كتاب الإيقان">كتاب الإيقان</a></li></ul></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">الحساب</th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="يوم القيامة في اليهودية">في اليهودية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="علم الآخرات المسيحية">في المسيحية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="يوم القيامة في الإسلام">في الإسلام</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">أنبياء</th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A2%D8%AF%D9%85" title="آدم">آدم</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%86" title="قينان">قينان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3" title="إدريس">إدريس</a> <small>(<a href="/wiki/%D8%A5%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3" title="إدريس">أخنوخ</a>)</small></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D9%88%D8%AD" title="نوح">نوح</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A7%D8%A8%D8%B1" title="عابر">عابر</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%87%D9%88%D8%AF" title="هود">هود</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD" title="صالح">صالح</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85" title="إبراهيم">إبراهيم</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84" title="إسماعيل">إسماعيل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D9%82" title="إسحاق">إسحاق</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8" title="يعقوب">يعقوب</a> <small>(إسرائيل)</small></li> <li><a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81" title="يوسف">يوسف</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D9%88%D8%B7" title="لوط">لوط</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%8A%D9%88%D8%A8" title="أيوب">أيوب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D9%8A%D8%A8" title="شعيب">شعيب</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%86" title="هارون">هارون</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85_(%D8%A3%D8%AE%D8%AA_%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89)" title="مريم (أخت موسى)">ميريام</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89" title="موسى">موسى</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D9%82%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%8A%D9%85" title="لقمان الحكيم">لقمان</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D8%B4%D8%B9_%D8%A8%D9%86_%D9%86%D9%88%D9%86" title="يوشع بن نون">يوشع</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D9%85%D9%88%D8%A6%D9%8A%D9%84" title="صموئيل">صموئيل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D9%88%D8%AF" title="داود">داود</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86" title="سليمان">سليمان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B2%D9%82%D9%8A%D8%A7" title="حزقيا">حزقيا</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%AF%D8%AE%D8%A7%D9%8A" title="مردخاي">مردخاي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85_%D8%A8%D9%86_%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1" title="بلعام بن باعوراء">بلعم</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D8%A7%D8%AB%D8%A7%D9%86" title="ناثان">ناثان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7" title="شمعيا">شمعيا</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%8A%D8%AE%D8%A7" title="ميخا">ميخا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%88%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D8%A7" title="عوبديا">عوبديا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B1" title="عزير">عزير</a> <small>(عزرا)</small></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%A7" title="نحميا">نحميا</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%87%D9%88%D8%B4%D8%B9" title="هوشع">هوشع</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%88%D8%B3_(%D9%86%D8%A8%D9%8A)" title="عاموس (نبي)">عاموس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A7" title="إيليا">إيليا</a> <small>(<a href="/wiki/%D8%A5%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B3" title="إلياس">إلياس</a>)</small></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%B9" title="اليسع">اليسع</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3" title="يونس">يونس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%B4%D8%B9%D9%8A%D8%A7" title="إشعيا">إشعيا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D9%85%D9%8A%D8%A7" title="أرميا">أرميا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D9%81%D9%86%D9%8A%D8%A7" title="صفنيا">صفنيا</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D8%A7%D8%AD%D9%88%D9%85" title="ناحوم">ناحوم</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%A8%D9%82%D9%88%D9%82" title="حبقوق">حبقوق</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B2%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%84" title="حزقيال">حزقيال</a> <small>(<a href="/wiki/%D8%B0%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%81%D9%84" title="ذو الكفل">ذو الكفل</a>)</small></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7" title="شمعيا">شمعيا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE_%D8%A8%D9%86_%D9%86%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7" title="باروخ بن نيريا">باروخ</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%AE%D9%8A" title="ملاخي">ملاخي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%84" title="دانيال">دانيال</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B2%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A7" title="زكريا">زكريا</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160; <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B0%D8%B1%D8%A7%D8%A1" title="مريم العذراء">مريم</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="يوحنا المعمدان">يوحنا المعمدان</a> <small>(<a href="/wiki/%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D8%B2%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A7" title="يحيى بن زكريا">يحيى</a>)</small></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160; <a href="/wiki/%D9%8A%D8%B3%D9%88%D8%B9" title="يسوع">يسوع</a> <small>(<a href="/wiki/%D8%B9%D9%8A%D8%B3%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85" title="عيسى بن مريم">عيسى</a>)</small></li> <li><a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D9%85%D8%B3%D9%8A" title="يوحنا البطمسي">يوحنا البطمسي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160; <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">محمد</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84_(%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85_%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D9%8A)" title="محمد بن إسماعيل (إمام شيعي)">محمد بن إسماعيل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="حمزة بن علي بن أحمد">حمزة بن علي بن أحمد</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%B2%D9%8A" title="محمد بن إسماعيل الدرزي">محمد بن إسماعيل الدرزي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B1%D8%B6%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A" class="mw-redirect" title="علي محمد رضا الشيرازي">علي محمد رضا الشيرازي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D9%86%D9%88%D8%B1%D9%8A" title="حسين علي نوري">حسين علي نوري</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%87%D9%8A%D9%84%D8%A7_%D8%B3%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%8A" title="هيلا سيلاسي">هيلا سيلاسي</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">الرموز</th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%86%D8%AC%D9%85%D8%A9_%D8%AF%D8%A7%D9%88%D8%AF" title="نجمة داود">نجمة داود</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A8_%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A" title="صليب مسيحي">الصليب</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A9" title="لبرومة">لبرومة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%81_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A1" title="الألف والياء">الألف والياء</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%86%D8%A9" title="أيقونة">الأيقونة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84_%D9%88%D9%86%D8%AC%D9%85%D8%A9" title="هلال ونجمة">الهلال والنجمة</a></li> <li>"<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="التوحيد في الإسلام">لا إله إلا الله محمد رسول الله</a>"</li> <li><a href="/w/index.php?title=%D9%86%D8%AC%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D9%88%D8%B2&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="نجمة الدروز (الصفحة غير موجودة)">نجمة الدروز</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%85%D9%88%D8%B2_%D8%A8%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9" title="رموز بهائية">النجمة التساعية</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">الفرق</th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="حنيفية">الحنيفية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9" title="المندائية">المندائية</a> <small>(<a href="/wiki/%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A6%D8%A9" title="صابئة">الصابئية</a>)</small></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="اليهودية">اليهودية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%A9_(%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9)" title="السامرية (ديانة)">السامرية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160; <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="المسيحية">المسيحية</a> <small>(<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="المسيحية">النصرانية</a>)</small></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160; <a class="mw-selflink selflink">الإسلام</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9" title="البهائية">البهائية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%AF%D9%88%D9%86_%D8%AF%D8%B1%D9%88%D8%B2" title="موحدون دروز">الموحدون الدروز</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="راستافارية">الراستافارية</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">المواقع</th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9%D8%A9" title="المدن المقدسة الأربعة">مواقع يهودية مقدسة</a> <ul><li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%A7%D8%A6%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%82" title="حائط البراق">حائط البراق</a> <small>(<a href="/wiki/%D8%AD%D8%A7%D8%A6%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%82" title="حائط البراق">حائط المبكى</a>)</small></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%8A" title="المسجد الإبراهيمي">المسجد الإبراهيمي</a></li></ul></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D8%A8%D9%84_%D8%AC%D8%B1%D8%B2%D9%8A%D9%85" title="جبل جرزيم">جبل جرزيم</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9_%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9_%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="مواقع مقدسة مسيحية">مواقع مقدسة مسيحية</a> <ul><li><a href="/wiki/%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%A9" title="كنيسة القيامة">كنيسة القيامة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%83%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="بازيليكا البشارة">بازيليكا البشارة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%AF" title="كنيسة المهد">كنيسة المهد</a></li></ul></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%83%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الأماكن المقدسة في الإسلام">مواقع مقدسة إسلامية</a> <ul><li><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%85" title="المسجد الحرام">المسجد الحرام</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="المسجد النبوي">المسجد النبوي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D9%89" title="المسجد الأقصى">المسجد الأقصى</a></li></ul></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9_%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9_%D8%AF%D8%B1%D8%B2%D9%8A%D8%A9" title="مواقع مقدسة درزية">مواقع مقدسة درزية</a> <ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%8A_%D8%B4%D8%B9%D9%8A%D8%A8_(%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84)" title="مقام النبي شعيب (إسرائيل)">مقام النبي شعيب</a></li></ul></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9_%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9_%D8%A8%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="مواقع مقدسة بهائية (الصفحة غير موجودة)">مواقع مقدسة بهائية</a> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B6%D8%B1%D9%8A%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8" title="ضريح الباب">ضريح الباب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B6%D8%B1%D9%8A%D8%AD_%D8%A8%D9%87%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="ضريح بهاء الله">ضريح بهاء الله</a></li></ul></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">الرتب</th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%A7%D8%AE%D8%A7%D9%85" title="حاخام">حاخام</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%AD%D9%8A%D8%B7%D9%87" title="شحيطه">شحيط</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D9%81%D8%A7" title="يشيفا">رأس اليشيفا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D9%83%D8%A7%D8%AB%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9" title="بابوية كاثوليكية">البابا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D9%83" title="بطريرك">بطريرك</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%84" title="كاردينال">كاردينال</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D9%82%D9%81" title="أسقف">أسقف</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D8%B3" title="قس">قس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D8%B3" title="شماس">شماس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%87%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="رهبانية">راهب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="شيخ الإسلام">شيخ الإسلام</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%81%D8%AA%D9%8A" title="مفتي">مفتي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D9%84%D9%89" title="مولى">مولى</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A2%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="آية الله">آية الله</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%AC%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="مرجعية دينية">مرجع ديني</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A9_(%D9%84%D9%82%D8%A8)" title="علامة (لقب)">علّامة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D9%82%D9%8A%D9%87" title="فقيه">فقيه</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85" title="إمام">إمام</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A9_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="دعوة (إسلام)">داعية</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><td class="navbox-abovebelow hlist" colspan="3"><div> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="بوابة:الأديان">أديان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="بوابة:يهودية">اليهودية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="بوابة:المسيحية">المسيحية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام">الإسلام</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%AF%D9%88%D9%86_%D8%AF%D8%B1%D9%88%D8%B2" class="mw-redirect" title="بوابة:موحدون دروز">الموحدون الدروز</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A8%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="بوابة:بهائية">البهائية</a></li></ul> </div></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table></font><font><table class="navbox" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td style="padding:1px"><table class="nowraplinks collapsible collapsed navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="col" class="navbox-title" colspan="2"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%B9_%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="قالب:مواضيع دينية"><abbr title="عرض هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/w/index.php?title=%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%B9_%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="نقاش القالب:مواضيع دينية (الصفحة غير موجودة)"><abbr title="ناقش هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%B9_%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ت</abbr></a></li></ul></div><div style="font-size:114%">مواضيع <a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D9%86_(%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%AF)" title="دين (معتقد)">دينية</a></div></th></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D9%86_(%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%AF)" title="دين (معتقد)">أديان</a></th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li class="mw-empty-elt"></li></ul> </div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;width:9.0em; padding:0; background:transparent; line-height:1.4em;"><div style="padding:0em 0.75em;"><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="أديان إبراهيمية">أديان إبراهيمية</a> <sup>(<a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D8%A9_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85" title="ملة إبراهيم">ملة إبراهيم</a>)</sup> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;line-height:1.4em; width:auto;"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a class="mw-selflink selflink">الإسلام</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9" title="المندائية">المندائية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="حنيفية">الحنيفية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%AF%D9%88%D9%86_%D8%AF%D8%B1%D9%88%D8%B2" title="موحدون دروز">الموحدون الدروز</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="راستافارية">الراستافارية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%A9_(%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9)" title="السامرية (ديانة)">السامرية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%BA%D9%86%D9%88%D8%B5%D9%8A%D8%A9" title="غنوصية">الغنوصية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="المسيحية">المسيحية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="اليهودية">اليهودية</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;width:9.0em; padding:0; background:transparent; line-height:1.4em;;background:#f7f7f7;"><div style="padding:0em 0.75em;"><a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="ديانات هندية">الديانات الهندية</a> </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;line-height:1.4em; width:auto;"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D8%B0%D9%8A%D8%A9" title="البوذية">البوذية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="جاينية">الجاينية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9" title="السيخية">السيخية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="الهندوسية">الهندوسية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%8A%D8%A7%D9%81%D8%A7%D9%84%D9%8A" title="يافالي">يافالية</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;width:9.0em; padding:0; background:transparent; line-height:1.4em;"><div style="padding:0em 0.75em;"><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="أديان إيرانية">الديانات الإيرانية</a> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;line-height:1.4em; width:auto;"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D8%B4%D8%AA%D9%8A%D8%A9" title="الزرادشتية">الزرادشتية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="المانوية">المانوية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B2%D8%AF%D9%83%D9%8A%D8%A9" title="مزدكية">المزدكية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="يارسانية">اليارسانية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="يزيدية">اليزيدية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AE%D8%B1%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="خرمية">الخرمية</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;width:9.0em; padding:0; background:transparent; line-height:1.4em;;background:#f7f7f7;"><div style="padding:0em 0.75em;"><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%B4%D8%B1%D9%82_%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7" title="أديان شرق آسيا">الديانات شرق آسيوية</a> </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;line-height:1.4em; width:auto;"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="شامانية كورية">الشامانية الكورية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B7%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="طاوية">الطاوية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%83%D9%88%D9%86%D9%81%D9%88%D8%B4%D9%8A%D8%A9" title="كونفوشية">الكونفشيوسية</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;width:9.0em; padding:0; background:transparent; line-height:1.4em;"><div style="padding:0em 0.75em;"><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA_%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9" title="حركات دينية جديدة">الأديان الجديدة</a> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;line-height:1.4em; width:auto;"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%86%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="تنريكيوية">التنريكيوية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="توحيدية عالمية">التوحيدية العالمية</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="ديار الحياة الأبدية (الصفحة غير موجودة)">ديار الحياة الأبدية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="راستافارية">راستافارية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="البابية">البابية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9" title="البهائية">البهائية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A3%D8%B2%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="بابية أزلية">الأزلية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF" title="العصر الجديد">العصر الجديد</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%83%D8%A7%D9%88_%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9" title="كاو دائية">كاو دائية</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D9%83%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%BA%D9%8A%D9%88%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="كوندوغيوية (الصفحة غير موجودة)">الكوندوغيوية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D9%83%D9%88%D8%A7%D9%86_%D8%AA%D8%A7%D9%88" title="لكوان تاو">لكوان تاو</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D8%AB%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9" title="وثنية جديدة">الوثنية الجديدة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D9%83%D9%86%D9%83%D8%A7%D8%B1" title="إكنكار">إكنكار</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;width:9.0em; padding:0; background:transparent; line-height:1.4em;;background:#f7f7f7;"><div style="padding:0em 0.75em;"><a href="/wiki/%D8%B4%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="شامانية">الأديان الأرواحية</a> </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;line-height:1.4em; width:auto;"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9_%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9" title="أديان أفريقية أمريكية">الأفرو-أمريكية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%B1_%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9" title="أساطير أفريقية">الأفريقية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="أرواحية">الأوراسية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="ديانة شعبية صينية">الصينية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D9%86%D8%AA%D9%88" title="شنتو">شنتو</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%AF%D8%A7%D8%AA_%D8%AC%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="معتقدات جاوية (الصفحة غير موجودة)">جاوية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="الأساطير الأمريكية الأصلية">أمريكية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%B1_%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A9" title="أساطير بولينيزية">بولينيزية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%B1_%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86_%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86" title="أساطير سكان أستراليا الأصليين">الإسترالية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%AB%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الميثولوجيا الفلبينية">فلبنية</a></li></ul> </div></td></tr></tbody></table><div> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="تاريخ الأديان">الأديان القديمة</a></th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;width:9.0em; padding:0; background:transparent; line-height:1.4em;"><div style="padding:0em 0.75em;"><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D9%85%D8%A7_%D9%82%D8%A8%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE" title="أديان ما قبل التاريخ">ديانات ما قبل التاريخ</a> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;width:auto; line-height:1.4em;"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="ديانات العصر الحجري (الصفحة غير موجودة)">ديانات العصر الحجري</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;width:9.0em; padding:0; background:transparent; line-height:1.4em;;background:#f7f7f7;"><div style="padding:0em 0.75em;"><a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%86%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85" title="ديانات الشرق الأدنى القديم">أديان الشرق الأوسط القديمة</a> </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;width:auto; line-height:1.4em;"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9" title="ديانات سامية قديمة">الديانات السامية القديمة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%B1_%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="أساطير مصرية">الديانات المصرية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF_%D9%85%D8%A7_%D8%A8%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B1%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9" title="ديانة بلاد ما بين النهرين القديمة">ديانات بلاد ما بين النهرين</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;width:9.0em; padding:0; background:transparent; line-height:1.4em;"><div style="padding:0em 0.75em;"><a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%88-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9" title="ديانة هندو-أوروبية بدائية">الديانات الهندو أوروبية</a> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;width:auto; line-height:1.4em;"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الأديان الفيداوية التاريخية (الصفحة غير موجودة)">أديان فيداوية تاريخية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%8A%D8%AB%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9" title="ميثرائية">الميثرانية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%AA%D9%8A%D8%A9" title="علم الأساطير الكلتية">الكلتية</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="أديان بلقانية قديمة (الصفحة غير موجودة)">البلقانية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9" title="علم الأساطير الإغريقية">اليونانية</a> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%B7%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D8%AD%D8%AF%D8%AB%D8%A9" title="أفلاطونية محدثة">الأفلاطونية المحدثة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%BA%D9%86%D9%88%D8%B5%D9%8A%D8%A9" title="غنوصية">الغنوصية</a></li></ul></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%B1_%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="أساطير رومانية">رومانية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%B1_%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="أساطير سلافية">السلافية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D8%AB%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%AC%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="وثنية جرمانية">الجرمانية</a></li></ul> </div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">الجوانب</th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D8%A7_%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="ما وراء الطبيعة">ما وراء الطبيعة</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">أفكار دينية</th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="أرواحية">الإحيائية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%84%D9%87%D8%A9" title="تعدد الآلهة">الإشراكية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="ديانات توحيدية">التوحيدية</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="دراسة العقائد الدينية">دراسة الأديان</a></th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A5%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="إلهيات">الإلهيات</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B0%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="الجذر التطوري للأديان">الأصل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="تاريخ الأديان">التاريخ</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D9%85%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86" title="نمو الدين">النمو</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%85%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="خط الدين الزمني (الصفحة غير موجودة)">الخط الزمني</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="علاقة الإنسان بالدين (الصفحة غير موجودة)">علاقة الإنسان بالدين</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86" title="علم اجتماع الدين">الاجتماع</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D9%86%D9%81%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="علم نفس الأديان">علم النفس</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86" title="فلسفة الدين">الفلسفة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="مقارنة الأديان">المقارنة</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="نظريات الأديان (الصفحة غير موجودة)">النظريات</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">الدين والمجتمع</th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%86%D9%85%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86" title="نمو الدين">الانتشار</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%AD%D8%B3%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF" title="قائمة الأديان حسب البلد">الديمغرافيا</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B4%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الفاشية الجديدة والدين (الصفحة غير موجودة)">الفاشية الجديدة والدين</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8_%D9%85%D9%86%D8%B3%D9%88%D8%A8_%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%86" title="إرهاب منسوب للمتدينين">الإرهاب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="أصولية">الأصولية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="أقليات دينية">الأقليات</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84_%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A" title="تحول ديني">التحول</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B9%D8%B5%D8%A8_%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A" title="تعصب ديني">التعصب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85_%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A" title="تعليم ديني">التعليم</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B1%D8%A8_%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="حرب دينية">الحرب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AF" title="حرية الاعتقاد">حرية الاعتقاد</a> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9" title="الدين والسياسة">الدين والسياسة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="المثلية الجنسية في الأديان">المثلية الجنسية في الأديان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%86%D8%B4%D9%82%D8%A7%D9%82_(%D8%AF%D9%8A%D9%86)" title="انشقاق (دين)">الإنشقاق</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%AF%D9%8A%D8%A9_%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="تعددية دينية">التعددية</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84_%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="تقبل ديني (الصفحة غير موجودة)">التقبل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%82_%D8%A8%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="توفيق بين الأديان">التوفيق</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%84%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="حلاصية (الصفحة غير موجودة)">الحلاصية</a></li></ul></li> <li><a href="/wiki/%D8%AB%D9%8A%D9%88%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%A9" title="ثيوقراطية">الحكومة الدينية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9" title="دين الدولة">دين الدولة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%86%D9%81_%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A" title="عنف ديني">العنف</a> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%B6%D8%B7%D9%87%D8%A7%D8%AF_%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A" title="اضطهاد ديني">الإضطهاد</a></li></ul></li> <li><a href="/wiki/%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9" title="هداية">الهداية</a> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89" title="الإرسالية الكبرى">الإرسالية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84" title="تبشير بالإنجيل">التبشير</a></li></ul></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="علمانية">العلمانية وعدم التدين</a></th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A5%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF" title="إلحاد">الإلحاد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9_%D8%A8%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85" title="العلاقة بين الدين والعلم">العلم والدين</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%A5%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="إلهيات علمانية (الصفحة غير موجودة)">إلهيات علمانية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="نقد الأديان">نقد الأديان</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D8%AF%D9%85%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="تدمير الدين (الصفحة غير موجودة)">التدمير</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="علمانية">العلمانية</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D9%81%D8%B5%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="فصل الدين عن الدولة (الصفحة غير موجودة)">فصل الدين عن الدولة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D8%A7%D8%A3%D9%84%D9%88%D9%87%D9%8A%D8%A9" title="لاألوهية">اللاإلوهية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="لادينية">اللادينية</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">قوائم</th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="قائمة المواضيع الدينية (الصفحة غير موجودة)">مواضيع</a> <ul><li><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%B7%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%B5%D9%8A%D9%84%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="المخطط التفصيلي للأديان (الصفحة غير موجودة)">المخططات التفصيلية</a></li></ul></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%85%D8%B2_%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A" title="رمز ديني">الرموز الدينية</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%AE%D8%A7%D8%B5_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A%D9%86_%D8%B5%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A7_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A3%D9%86%D9%87%D9%85_%D8%A2%D9%84%D9%87%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="قائمة الأشخاص الذين صوروا على أنهم آلهة (الصفحة غير موجودة)">قائمة الأشخاص الذين صوروا على أنهم آلهة</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%84%D9%87%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="قائمة الآلهة (الصفحة غير موجودة)">الآلهة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA_%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9" title="حركات دينية جديدة">الحركات الدينية الجديدة</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="قائمة العلماء الدينيون (الصفحة غير موجودة)">الباحثون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE" title="أكبر التجمعات السلمية في التاريخ">التجمعات الكبرى</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="قائمة مؤسسو العقائد الدينية (الصفحة غير موجودة)">المؤسسون</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%AF" title="قائمة الديانات والعقائد">قائمة الديانات والعقائد</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A" title="قائمة التعداد الديني">التعداد الديني</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><td class="navbox-abovebelow hlist" colspan="2"><div> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="بوابة:الأديان">بوابة أديان</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%AF" title="قائمة الديانات والعقائد">قائمة الديانات والعقائد</a></li></ul> </div></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table></font><font><table class="navbox" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td style="padding:1px"><table class="nowraplinks collapsible autocollapse navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="col" class="navbox-title" colspan="3"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="قالب:قومية عربية"><abbr title="عرض هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="نقاش القالب:قومية عربية"><abbr title="ناقش هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ت</abbr></a></li></ul></div><div style="font-size:114%"><a href="/wiki/%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="قومية عربية">القومية العربية</a></div></th></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">الأيديولوجيا</th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="اشتراكية عربية">الاشتراكية العربية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D8%B9%D8%AB%D9%8A%D8%A9" title="بعثية">البعثية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D9%8A" title="التيار الناصري">التيار الناصري</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="وحدة عربية">الوحدة العربية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9" title="نظرية عالمية ثالثة">النظرية العالمية الثالثة</a></li></ul> </div></td><td class="navbox-image" rowspan="17" style="width:0%;padding:0px 0px 0px 2px"><div><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Arab_homeland6.jpg" class="image"><img alt="Arab homeland6.jpg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/21/Arab_homeland6.jpg/100px-Arab_homeland6.jpg" decoding="async" width="100" height="54" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/21/Arab_homeland6.jpg/150px-Arab_homeland6.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/21/Arab_homeland6.jpg/200px-Arab_homeland6.jpg 2x" data-file-width="3160" data-file-height="1712" /></a></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">التاريخ</th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D8%A8_(%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9)" title="تعريب (سياسة)">التعريب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A9" title="جمعية العربية الفتاة">جمعية العربية الفتاة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89" title="الثورة العربية الكبرى">الثورة العربية الكبرى</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85" title="المؤتمر السوري العام">المؤتمر السوري العام</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81%D9%8A_%D9%81%D9%8A_%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="الصراع الطائفي في فلسطين الانتدابية">الصراع الطائفي في فلسطين الانتدابية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86" title="ثورة العشرين">ثورة العشرين</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89" title="الثورة السورية الكبرى">الثورة السورية الكبرى</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86_1936" title="ثورة فلسطين 1936">ثورة فلسطين 1936</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D8%AF_%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="ثورة رشيد عالي الكيلاني">ثورة رشيد عالي الكيلاني</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A" title="الصراع العربي الإسرائيلي">الصراع العربي الإسرائيلي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_23_%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%88" title="ثورة 23 يوليو">ثورة 23 يوليو</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9" title="الجمهورية العربية المتحدة">الجمهورية العربية المتحدة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9" title="الدول العربية المتحدة">الدول العربية المتحدة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="الاتحاد العربي">الاتحاد العربي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%AA%D9%85%D9%88%D8%B2_1958" title="حركة تموز 1958">حركة تموز 1958</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%88%D8%A7%D9%81" title="ثورة الشواف">ثورة الشواف</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D8%A9" title="الحرب العربية الباردة">الحرب العربية الباردة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_26_%D8%B3%D8%A8%D8%AA%D9%85%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="ثورة 26 سبتمبر اليمنية">ثورة 26 سبتمبر اليمنية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%B8%D9%81%D8%A7%D8%B1" title="ثورة ظفار">ثورة ظفار</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9_8_%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%B7_1963" title="حركة 8 شباط 1963">حركة 8 شباط 1963</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8_1961_(%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7)" title="انقلاب 1961 (سوريا)">الانقلاب السوري 1961</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8_1963_(%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7)" title="انقلاب 1963 (سوريا)">ثورة الثامن من آذار</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9_18_%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A_1963" title="حركة 18 تشرين الثاني 1963">حركة 18 تشرين الثاني 1963</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_14_%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1" title="ثورة 14 أكتوبر">ثورة 14 أكتوبر</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9" title="القيادة السياسية الموحدة">القيادة السياسية الموحدة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8_1966_(%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7)" title="انقلاب 1966 (سوريا)">الانقلاب العسكري في سوريا 1966</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B1%D8%A8_1967" title="حرب 1967">حرب 1967</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8_17_%D8%AA%D9%85%D9%88%D8%B2_1968" title="انقلاب 17 تموز 1968">ثورة 17 تموز 1968</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82_%D8%A5%D8%A8%D8%A7%D9%86_%D8%AD%D9%83%D9%85_%D8%AD%D8%B2%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B9%D8%AB" title="العراق إبان حكم حزب البعث">العراق إبان حكم حزب البعث</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8_1969_%D9%81%D9%8A_%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7" title="انقلاب 1969 في ليبيا">انقلاب 1969 في ليبيا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_(%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82)" title="اتحاد الجمهوريات العربية (اقتراح العراق)">اتحاد الجمهوريات العربية (اقتراح العراق)</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="اتحاد الجمهوريات العربية">اتحاد الجمهوريات العربية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="الجمهورية العربية الإسلامية">الجمهورية العربية الإسلامية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%B5%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8_%D9%81%D9%8A_%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86" title="انفصال العرب في إيران">انفصال العرب في إيران</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B6%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%87%D9%88%D8%A7%D8%B2_1979" title="انتفاضة الأهواز 1979">انتفاضة الأهواز 1979</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B2%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A" title="حزب المؤتمر الشعبي">حزب المؤتمر الشعبي</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">المفاهيم</th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A8#الهوية" title="عرب">الهوية العربية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="وحدة عربية">الوحدة العربية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89" title="سوريا الكبرى">سوريا الكبرى</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="القائد الضرورة">القائد الضرورة</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D9%88%D9%86_%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="تصنيف:قوميون عرب">مؤسسو الفكر القومي العربي</a></th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AA%D8%A7%D8%B3%D9%8A" title="جمال الأتاسي">جمال الأتاسي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B2%D9%83%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B3%D9%88%D8%B2%D9%8A" title="زكي الأرسوزي">زكي الأرسوزي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AC_%D8%A3%D9%86%D8%B7%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%B3" title="جورج أنطونيوس">جورج أنطونيوس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="بطرس البستاني">بطرس البستاني</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D8%B1" title="نديم البيطار">نديم البيطار</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B5%D8%B1%D9%8A" title="ساطع الحصري">ساطع الحصري</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D8%B2%D8%A9_%D8%AF%D8%B1%D9%88%D8%B2%D8%A9" title="محمد عزة دروزة">محمد عزة دروزة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="أمين الريحاني">أمين الريحاني</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86_%D8%B2%D8%B1%D9%8A%D9%82" title="قسطنطين زريق">قسطنطين زريق</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D9%84_%D8%B9%D9%81%D9%84%D9%82" title="ميشيل عفلق">ميشيل عفلق</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D8%A8%D9%8A%D9%87_%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86_%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3" title="نبيه أمين فارس">نبيه أمين فارس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D8%A7%D9%83%D8%A8%D9%8A" title="عبد الرحمن الكواكبي">عبد الرحمن الكواكبي</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="تصنيف:منظمات قومية عربية">منظمات</a></th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B2%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9" title="حزب العودة">العودة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A9" title="جمعية العربية الفتاة">جمعية العربية الفتاة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%86_-_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D9%88%D9%86" title="حركة الناصريين المستقلين - المرابطون">المرابطون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A3%D9%85%D9%84" title="حركة أمل">حركة أمل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B9%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="حركة البعث العربي">حركة البعث العربي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%8A%D8%A7" title="اللجنة العربية العليا">اللجنة العربية العليا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%8A%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0" title="جيش الإنقاذ">جيش الإنقاذ</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="حركة القوميين العرب">حركة القوميين العرب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B2%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="حزب العمل الاشتراكي العربي">حزب العمل الاشتراكي العربي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A_(%D9%85%D8%B5%D8%B1)" title="الاتحاد الاشتراكي العربي (مصر)">الاتحاد الاشتراكي العربي (مصر)</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B2%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A" title="حزب الاتحاد الاشتراكي العربي العراقي">حزب الاتحاد الاشتراكي العربي العراقي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF_%D8%B4%D8%B9%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="اتحاد شعب الجزيرة العربية">اتحاد شعب الجزيرة العربية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%8A%D8%B4_%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D8%B4%D8%A8%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="جيش رجال الطريقة النقشبندية">جيش رجال الطريقة النقشبندية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B2%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B9%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%8A" title="حزب البعث العربي الاشتراكي">حزب البعث العربي الاشتراكي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B2%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B9%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%8A_(%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82)" title="حزب البعث العربي الاشتراكي (العراق)">حزب البعث (جناح العراق)</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B2%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B9%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%8A_(%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7)" title="حزب البعث العربي الاشتراكي (سوريا)">حزب البعث (جناح سوريا)</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3_%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_(%D9%85%D8%B5%D8%B1)" title="مجلس قيادة الثورة (مصر)">مجلس قيادة الثورة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D8%A7%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1" title="حركة الضباط الأحرار">حركة الضباط الأحرار</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1" title="الأمراء الأحرار">الأمراء الأحرار</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85_%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82" title="المجلس العسكري العام لثوار العراق">المجلس العسكري العام لثوار العراق</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B2%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A" title="حزب الاستقلال الفلسطيني">حزب الاستقلال الفلسطيني</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="الفيلق الإسلامي">الفيلق الإسلامي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A" title="الاتحاد الاشتراكي العربي الليبي">الاتحاد الاشتراكي العربي الليبي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D8%A8%D9%87%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="جبهة التحرير الوطني الجزائرية">جبهة التحرير الوطني الجزائرية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A8%D9%87%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1_%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86" title="الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين">الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D8%A8%D9%87%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%81%D8%B6" title="جبهة الرفض">جبهة الرفض</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3_%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_(%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82)" title="مجلس قيادة الثورة (العراق)">مجلس قيادة الثورة (العراق)</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%8A%D8%A7_%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1" title="القيادة العليا للجهاد والتحرير">القيادة العليا للجهاد والتحرير</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D9%85%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A_(%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84)" title="التجمع الوطني الديمقراطي (إسرائيل)">التجمع الوطني الديمقراطي</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">الأدب</th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A9_%D8%A3%D9%88%D9%84%D8%A7&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="العروبة أولا (الصفحة غير موجودة)">العروبة أولا</a></li></ul> <ul><li><a href="/wiki/%D9%81%D9%8A_%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B9%D8%AB" title="في سبيل البعث">في سبيل البعث</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF" title="معركة المصير الواحد">معركة المصير الواحد</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%8A%D9%82%D8%B8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="يقظة العرب">يقظة العرب</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B1%D9%85%D9%88%D8%B2_%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="تصنيف:رموز قومية عربية">رموز</a></th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9" title="شعار النبالة للجمهورية العربية المتحدة">شعار النبالة للجمهورية العربية المتحدة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D8%B3%D8%B1_%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86" title="نسر صلاح الدين">نسر صلاح الدين</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="علم الاتحاد العربي">علم الاتحاد العربي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="علم الثورة العربية">علم الثورة العربية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%AD%D8%B2%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B9%D8%AB" title="علم حزب البعث">علم حزب البعث</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D9%82%D8%B1_%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B4_(%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1)" title="صقر قريش (شعار)">صقر قريش</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="ألوان الوحدة العربية">ألوان الوحدة العربية</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D9%88%D9%86_%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="تصنيف:قوميون عرب">شخصيات قومية بارزة</a></th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%86%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AA%D8%A7%D8%B3%D9%8A" title="نور الدين الأتاسي">نور الدين الأتاسي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%AC%D9%8A%D8%AF%D8%A9" title="مقالة جيدة"><img alt="مقالة جيدة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Symbol_star_silver.svg/10px-Symbol_star_silver.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Symbol_star_silver.svg/15px-Symbol_star_silver.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Symbol_star_silver.svg/20px-Symbol_star_silver.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160; <a href="/wiki/%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D8%B1%D8%B4" title="منصور الأطرش">منصور الأطرش</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D8%B1%D8%B4" title="سلطان الأطرش">سلطان الأطرش</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%AF%D9%86%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%AC%D9%87_%D8%AC%D9%8A" title="عدنان الباجه جي">عدنان الباجه جي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%B2%D9%85%D9%8A_%D8%A8%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="عزمي بشارة">عزمي بشارة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%83%D8%B1" title="أحمد حسن البكر">أحمد حسن البكر</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%AC%D9%8A%D8%AF%D8%A9" title="مقالة جيدة"><img alt="مقالة جيدة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Symbol_star_silver.svg/10px-Symbol_star_silver.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Symbol_star_silver.svg/15px-Symbol_star_silver.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Symbol_star_silver.svg/20px-Symbol_star_silver.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160; <a href="/wiki/%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%83%D8%B1%D9%8A" title="نسيب البكري">نسيب البكري</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A8%D9%84%D8%A9" title="أحمد بن بلة">أحمد بن بلة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%87%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A8%D9%88%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86" title="هواري بومدين">هواري بومدين</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D8%B1" title="صلاح البيطار">صلاح البيطار</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD_%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF" title="صلاح جديد">صلاح جديد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8_(%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7)" title="أمين الحافظ (سوريا)">أمين الحافظ</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AC_%D8%AD%D8%A8%D8%B4" title="جورج حبش">جورج حبش</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AE%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D8%A8" title="خير الدين حسيب">خير الدين حسيب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81_%D9%85%D9%83%D8%A9" title="الحسين بن علي شريف مكة">الحسين بن علي شريف مكة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%8A" title="أمين الحسيني">أمين الحسيني</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A" title="عبد العزيز الدوري">عبد العزيز الدوري</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%B2%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A" title="عزة الدوري">عزة الدوري</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D8%A4%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%A8%D9%8A" title="فؤاد الركابي">فؤاد الركابي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%88%D9%8A" title="عبد الله الريماوي">عبد الله الريماوي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="خالد السفياني">خالد السفياني</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D9%8A" title="حمدين صباحي">حمدين صباحي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%AD" title="رياض الصلح">رياض الصلح</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="عبد الرحمن عارف">عبد الرحمن عارف</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="عبد السلام عارف">عبد السلام عارف</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160; <a href="/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1" title="جمال عبد الناصر">جمال عبد الناصر</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%82_%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2" title="طارق عزيز">طارق عزيز</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D8%B3%D9%85_%D8%B9%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%86" title="جاسم علوان">جاسم علوان</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D9%8A%D8%B5%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84" title="فيصل الأول">فيصل الأول</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B0%D8%A7%D9%81%D9%8A" title="معمر القذافي">معمر القذافي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D9%83%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%AA%D9%84%D9%8A" title="شكري القوتلي">شكري القوتلي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D8%AF_%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="رشيد عالي الكيلاني">رشيد عالي الكيلاني</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B2%D9%88%D9%82%D9%8A" title="المنصف المرزوقي">منصف المرزوقي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D9%87%D9%85%D9%8A_%D9%87%D9%88%D9%8A%D8%AF%D9%8A" title="فهمي هويدي">فهمي هويدي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%AD%D8%B3%D9%86%D9%8A%D9%86_%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84" title="محمد حسنين هيكل">محمد حسنين هيكل</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">مواضيع متعلقة</th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="قومية جزائرية">القومية الجزائرية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="قومية مصرية">القومية المصرية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9" title="قومية عراقية">القومية العراقية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="قومية أردنية">القومية الأردنية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="قومية لبنانية">القومية اللبنانية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="قومية ليبية">القومية الليبية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="قومية فلسطينية">القومية الفلسطينية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="القومية الصحراوية">القومية الصحراوية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="القومية الصومالية">القومية الصومالية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="القومية السورية">القومية السورية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="قومية تونسية">القومية التونسية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A" title="إسلام سياسي">الإسلام السياسي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%87%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="هوية عربية">الهوية العربية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="وحدة إسلامية">الوحدة الإسلامية</a></li></ul> </div></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table></font><font><table class="navbox" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td style="padding:1px"><table class="nowraplinks hlist collapsible autocollapse navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="col" class="navbox-title" colspan="2"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%B9_%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="قالب:مواضيع سامية"><abbr title="عرض هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/w/index.php?title=%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%B9_%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="نقاش القالب:مواضيع سامية (الصفحة غير موجودة)"><abbr title="ناقش هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%B9_%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ت</abbr></a></li></ul></div><div style="font-size:114%">مواضيع <a href="/wiki/%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%88%D9%86" title="ساميون">سامية</a></div></th></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">شعوب</th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86_%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86" title="سكان عمان">عمانيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D8%B7%D8%B1#السكان" title="قطر">قطريون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA" title="سكان الإمارات">إماراتيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%86" title="سكان البحرين">بحرينيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="التكوين الاجتماعي للسعودية">سعوديون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA" title="سكان الكويت">كويتيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86" title="سكان اليمن">يمنيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86" title="أردنيون">أردنيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84" title="التركيبة السكانية في إسرائيل">إسرائيليون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82" title="سكان العراق">عراقيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86_%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7" title="سكان سوريا">سوريون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86_%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86" title="سكان فلسطين">فلسطينيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86_%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="سكان لبنان">لبنانيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86" title="مصريون">مصريون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86" title="سودانيون">سودانيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D9%88%D9%86" title="ليبيون">ليبيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86_%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3" title="سكان تونس">تونسيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8" title="التركيبة السكانية للمغرب">مغربيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86" title="جزائريون">جزائريون</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7#التركيبة_السكانية" title="موريتانيا">موريتانيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D8%B2%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B1#التاريخ" title="جزر القمر">قَمَريون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%8A%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A#سكان" title="جيبوتي">جيبوتي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84" title="التركيبة السكانية في الصومال">صوماليون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%8A%D9%88%D9%86" title="صحراويون">صحراويون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%AF%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86" title="عدنانيون">عدنانيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86" title="جزائريون">جزائريون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D9%87%D8%B1%D9%87" title="أمهره">أمهره</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86" title="أموريون">أموريون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%AA%D8%A7%D8%AA_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="شتات عربي">عرب مغتربون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="عرب">عرب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF" title="العرب في الهند">العرب في الهند</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A8_%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7" title="عرب تركيا">عرب تركيا</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%83%D8%B1%D8%AF" title="كرد">كرد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A2%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%88%D9%86" title="آراميون">آراميون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A7" title="عرقوبا">عرقوبا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D9%85%D8%A7_(%D8%B4%D8%B9%D8%A8)" title="أرما (شعب)">أرما</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A2%D8%B4%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86/%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%86/%D9%83%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="آشوريون/سريان/كلدان">آشوريون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D9%86%D8%A9" title="بحارنة">بحارنة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D8%AF%D9%88" title="بدو">بدو</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%83%D9%84%D8%AF%D9%88" title="كلدو">كلدو</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%88%D8%B4" title="تشاوش">تشاوش</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86" title="مصريون">مصريون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA" title="سكان الإمارات">إماراتيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%86" title="سعوديون">سعوديون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D9%8A" title="جراجي">جراجي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D8%A8%D8%A7%D8%B4_(%D8%B4%D8%B9%D8%A8)" title="أحباش (شعب)">أحباش</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D9%85" title="الحضارم">حضارم</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="هراري">هراري</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%83%D8%B3%D9%88%D8%B3" title="الهكسوس">هكسوس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A8_%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86" title="عرب إيران">عرب إيران</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D9%88%D9%86" title="عراقيون">عراقيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86" title="الإسماعليون">إسماعليون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86" title="إسرائيليون">إسرائيليون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84" title="بنو إسرائيل">بنو إسرائيل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AA%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A" title="الشتات اليهودي">الشتات اليهودي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF" title="يهود">يهود</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86" title="أردنيون">أردنيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86" title="لبنانيون">لبنانيون</a> <ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%86%D8%A9" title="موارنة">موارنة</a></li></ul></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D9%88%D9%86" title="ليبيون">ليبيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%88%D9%86" title="مالطيون">مالطيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9" title="المندائية">مندائيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="معدان">معدانيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7" title="التركيبة السكانية في موريتانيا">موريتانيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="المحلمية">المحلمية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86" title="موريون">موريون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%A9" title="المغاربة">مغاربة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%B7_(%D8%B4%D8%B9%D8%A8)" title="الأنباط (شعب)">أنباط</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86_%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86" title="سكان عمان">عُمانيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86" title="فلسطينيون">فلسطينيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D8%AD%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86" title="قحطانيون">قحطانيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86_%D9%82%D8%B7%D8%B1" title="سكان قطر">قطريون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A6%D8%A9" title="صابئة">صابئيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86" title="سامريون">سامريون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%8A%D9%86%D9%88%D8%B3" title="ساراكينوس">ساراكينوس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%88%D9%86" title="ساميون">ساميون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%82%D8%B7%D8%B1%D9%89#التاريخ" title="سقطرى">سقطرى</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86" title="سودانيون">سودانيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86" title="سوريون">سوريون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%8A" title="تغراي">تغراي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D8%B1" title="شعب التيجر">شعب التيجر</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86_%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3" title="سكان تونس">تونسيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86" title="سكان اليمن">يمنيون</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">سياسة</th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="قومية عربية">قومية عربية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9" title="قومية عراقية">قومية عراقية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="القومية السورية">قومية سورية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="قومية فلسطينية">الوطنية الفلسطينية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="قومية لبنانية">قومية لبنانية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="قومية مصرية">قومية مصرية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="قومية ليبية">قومية ليبية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="قومية تونسية">قومية تونسية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="قومية جزائرية">قومية جزائرية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A2%D8%B4%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86/%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%86/%D9%83%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="آشوريون/سريان/كلدان">آشوريون/سريان/كلدان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="اشتراكية عربية">اشتراكية عربية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="وحدة عربية">وحدة عربية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="وحدة إسلامية">الوحدة الإسلامية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D9%87%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="صهيونية">صهيونية</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">أصول</th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%86%D9%88%D8%AD" title="نوح">ذرية نوح</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%A7%D9%85" title="سام">سام</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9_%D8%AC%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF" title="دراسة جينات اليهود">الدراسات الوراثية عن أصل اليهود</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Haplogroup_IJ&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Haplogroup IJ (الصفحة غير موجودة)">Haplogroup IJ</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Haplogroup_IJK&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Haplogroup IJK (الصفحة غير موجودة)">Haplogroup IJK</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Haplogroup_J-M172&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Haplogroup J-M172 (الصفحة غير موجودة)">Haplogroup J-M172</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%84%D9%88%D8%BA%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%AC%D9%8A_J_(%D9%88%D8%A7%D9%8A-%D8%AF%D9%8A_%D8%A5%D9%86_%D8%A5%D9%8A%D9%87)" title="هابلوغروب جي J (واي-دي إن إيه)">هابلوغروب جي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%84%D9%88%D8%BA%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%AC%D9%8A1_-_J1_(%D9%88%D8%A7%D9%8A-%D8%AF%D9%8A_%D8%A5%D9%86_%D8%A5%D9%8A%D9%87)" title="هابلوغروب جي1 - J1 (واي-دي إن إيه)">هابلوغروب جي 1</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">تاريخ</th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الأموية">الدولة الأموية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="الدولة العباسية">الدولة العباسية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="الإمبراطورية الأكدية">الإمبراطورية الأكدية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86" title="أموريون">أموريون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D8%A8_(%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9)" title="تعريب (سياسة)">تعريب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A2%D8%B1%D8%A7%D9%85_%D8%A8%D9%8A%D8%AA_%D8%B1%D8%AD%D9%88%D8%A8" title="آرام بيت رحوب">آرام بيت رحوب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A2%D8%B1%D8%A7%D9%85_%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82" title="آرام دمشق">آرام دمشق</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%A2%D8%B1%D8%A7%D9%85_%D9%86%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D9%85&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="آرام نهرايم (الصفحة غير موجودة)">آرام نهرايم</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A2%D8%B4%D9%88%D8%B1" title="آشور">آشور</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF_%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%84" title="بلاد بابل">بلاد بابل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%AA_%D8%B9%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A" title="بيت عديني">بيت عديني</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%83%D9%86%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86" title="كنعانيون">كنعانيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D9%8A_%D8%A8%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D8%AC" title="الموقع الأثري بقرطاج">الموقع الأثري بقرطاج</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%83%D9%84%D8%AF%D9%88" title="كلدو">كلدو</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%AF%D8%A7%D9%88%D8%AF" title="سلالة داود">سلالة داؤد</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A5%D8%AF%D9%88%D9%85" title="مملكة إدوم">إدوم</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الفاطمية">الدولة الفاطمية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%BA%D8%B3%D8%A7%D8%B3%D9%86%D8%A9" title="غساسنة">غساسنة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B4%D9%85%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="السلالة الحشمونية">السلالة الحشمونية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="المملكة الهيرودية">المملكة الهيرودية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="الربعية الهيرودية">الربعية الهيرودية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%B1" title="مملكة حمير">مملكة حمير</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%87%D9%88%D9%8A%D8%AF" title="تهويد">تهويد</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A9" title="مملكة كندة">مملكة كندة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A3%D9%83%D8%B3%D9%88%D9%85" title="مملكة أكسوم">مملكة أكسوم</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%A7%D9%86" title="مملكة أوسان">مملكة أوسان</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84_(%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9)" title="مملكة إسرائيل (الشمالية)">مملكة إسرائيل (الشمالية)</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9" title="مملكة إسرائيل الموحدة">مملكة إسرائيل الموحدة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%B0%D8%A7" title="مملكة يهوذا">مملكة يهوذا</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B0%D8%B1%D8%A9" title="مناذرة">مناذرة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%AF%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="مملكة دادان">مملكة دادان</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D9%88%D9%85_%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86" title="قوم مدين">قوم مدين</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D9%86" title="مملكة معين">مملكة معين</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D9%85%D9%88%D8%A2%D8%A8" title="مملكة موآب">مؤاب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%B7_(%D8%B4%D8%B9%D8%A8)" title="الأنباط (شعب)">الأنباط</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%B4%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D8%A9" title="الإمبراطورية الآشورية الحديثة">الإمبراطورية الآشورية الحديثة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D8%A9" title="الإمبراطورية البابلية الحديثة">الإمبراطورية البابلية الحديثة</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D9%81%D8%AF%D8%A7%D9%86_%D8%A2%D8%B1%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="فدان آرام (الصفحة غير موجودة)">فدان آرام</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%AA%D8%AF%D9%85%D8%B1" title="مملكة تدمر">مملكة تدمر</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D9%88%D9%86" title="فينيقيون">فينيقيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D9%82%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%86" title="مملكة قتبان">مملكة قتبان</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84" title="قيدار بن إسماعيل">قيدار بن إسماعيل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D8%A9" title="الخلافة الراشدة">الخلافة الراشدة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%A6%D9%8A%D9%88%D9%86" title="السبئيون">السبئيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="السلالة السليمانية">السلالة السليمانية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AB%D9%85%D9%88%D8%AF" title="ثمود">ثمود</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%B2%D8%A7%D8%BA%D9%88" title="سلالة زاغو">سلالة زاغو</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D9%88%D9%85_%D8%B9%D8%A7%D8%AF" title="قوم عاد">قوم عاد</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">دول</th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="الوطن العربي">الدول العربية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D8%B7%D9%86%D8%A9_%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86" title="سلطنة عمان">عمان</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D8%B7%D8%B1" title="قطر">قطر</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9" title="الإمارات العربية المتحدة">الإمارات</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%86" title="البحرين">البحرين</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="السعودية">السعودية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA" title="الكويت">الكويت</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86" title="اليمن">اليمن</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86" title="الأردن">الأردن</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84" title="إسرائيل">إسرائيل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82" title="العراق">العراق</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7" title="سوريا">سوريا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9_%D8%BA%D8%B2%D8%A9" title="الضفة الغربية وقطاع غزة">الضفة الغربية وقطاع غزة</a><span style="font-size:85%;"><sup>1</sup></span></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لبنان</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="السودان">السودان</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7" title="ليبيا">ليبيا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3" title="تونس">تونس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8" title="المغرب">المغرب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1" title="الجزائر">الجزائر</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7" title="موريتانيا">موريتانيا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D8%B2%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B1" title="جزر القمر">جزر القمر</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%8A%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A" title="جيبوتي">جيبوتي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84" title="الصومال">الصومال</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%A9" title="الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية">الصحراء الغربية</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">أعلام وشعارات</th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="قائمة أعلام الدول العربية">أعلام الدول العربية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1_%D8%B3%D9%84%D8%B7%D9%86%D8%A9_%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86" title="شعار سلطنة عمان">عمان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1_%D9%82%D8%B7%D8%B1" title="شعار قطر">قطر</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9" title="شعار الإمارات العربية المتحدة">الإمارات</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%86" title="شعار البحرين">البحرين</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="شعار السعودية">السعودية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA" title="شعار الكويت">الكويت</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86" title="شعار اليمن">اليمن</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86" title="شعار الأردن">الأردن</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1_%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84" title="شعار إسرائيل">إسرائيل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82" title="شعار العراق">العراق</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1_%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7" title="شعار سوريا">سوريا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1_%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86" title="شعار فلسطين">فلسطين</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1_%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="شعار لبنان">لبنان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1_%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="شعار مصر">مصر</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="شعار السودان">السودان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1_%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7" title="شعار ليبيا">ليبيا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1_%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3" title="شعار تونس">تونس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8" title="شعار المغرب">المغرب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1" title="شعار الجزائر">الجزائر</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1_%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7" title="شعار موريتانيا">موريتانيا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1_%D8%AC%D8%B2%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B1" title="شعار جزر القمر">جزر القمر</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1_%D8%AC%D9%8A%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A" title="شعار جيبوتي">جيبوتي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84" title="شعار الصومال">الصومال</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="شعارالصحراء الغربية">الصحراء الغربية </a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">دراسات</th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="مستعرب">مستعرب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%B4%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="علم الآشوريات">علم الآشوريات</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="عالم العبرية (الصفحة غير موجودة)">عالم العبرية</a>&#160;<span style="font-size: smaller; font-style: normal; font-weight: normal;" class="noprint">&#160;<a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q4988856#sitelinks-wikipedia" class="extiw" title="d:Q4988856"><sup class="reference" title="&quot;Q4988856&quot; في لغات أخرى">[لغات أخرى]</sup></a></span></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="المتحف السامي (الصفحة غير موجودة)">المتحف السامي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA_%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="دراسات سامية">دراسات سامية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA_%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="دراسات سريانية">دراسات سريانية</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">أديان</th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="أديان إبراهيمية">أديان إبراهيمية</a></li> <li><a class="mw-selflink selflink">إسلام</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="المسيحية">مسيحية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="اليهودية">يهودية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="علم الأساطير العربية">ميثولوجيا عربية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%B1_%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="أساطير بابلية">أساطير بابلية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D9%8A%D9%86" title="ديانات الفينيقيين">ديانة الكنعانيين القديمة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF_%D9%85%D8%A7_%D8%A8%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B1%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9" title="ديانة بلاد ما بين النهرين القديمة">ديانة بلاد ما بين النهرين القديمة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86#عقيدة_السامريين_&quot;اركان_الديانة_السامرية&quot;" title="سامريون">ديانة سامرية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9" title="ديانات سامية قديمة">ديانات سامية قديمة</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D9%88%D8%AB%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="وثنية سامية (الصفحة غير موجودة)">وثنية سامية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%AF%D9%88%D9%86_%D8%AF%D8%B1%D9%88%D8%B2" title="موحدون دروز">موحدون دروز</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9" title="المندائية">مندائية</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">منظمات</th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="رابطة الدول العربية الأوروبية">رابطة الدول العربية الأوروبية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="جامعة الدول العربية">جامعة الدول العربية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%B4%D9%88%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A" title="الاتحاد الآشوري العالمي">الاتحاد الآشوري العالمي</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=World_Council_of_Arameans_(Syriacs)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="World Council of Arameans (Syriacs) (الصفحة غير موجودة)">World Council of Arameans</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%87%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A" title="المؤتمر الصهيوني العالمي">المؤتمر الصهيوني العالمي</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><td class="navbox-abovebelow" colspan="2"><div> <ul><li><span style="font-size:85%;"><sup>1</sup> دول <a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84_%D8%B0%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF" title="قائمة الدول ذات الاعتراف المحدود">ذات اعتراف محدود</a></span></li></ul> </div></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table></font><font><table class="navbox" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td style="padding:1px"><table class="nowraplinks hlist collapsible collapsed navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="col" class="navbox-title" colspan="2"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9" title="قالب:الجنة"><abbr title="عرض هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/w/index.php?title=%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="نقاش القالب:الجنة (الصفحة غير موجودة)"><abbr title="ناقش هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9&amp;action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ت</abbr></a></li></ul></div><div style="font-size:114%"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AE%D8%B1%D8%A9_(%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9)" title="الحياة الآخرة (فلسفة)">الحياة الآخرة</a></div></th></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="أديان إبراهيمية">أديان إبراهيمية</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:8em"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="اليهودية">اليهودية</a></th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%A7%D9%88%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%B9" title="السماوات السبع">السماوات السبع</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86" title="عرش الرحمن">عرش الرحمن</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%B9%D8%AF%D9%86" title="جنات عدن">جنات عدن</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="يوم القيامة في اليهودية">يوم القيامة في اليهودية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D9%8A%D9%88%D9%84" title="شيول">شيول</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:8em"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="المسيحية">المسيحية</a></th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/w/index.php?title=Heaven_in_Christianity&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Heaven in Christianity (الصفحة غير موجودة)">الجنة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D8%AD%D9%8A%D9%85" title="جحيم">جحيم</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D9%85%D9%84%D9%83%D9%88%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="الملكية وملكوت الله">الملكية وملكوت الله</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%B9%D8%AF%D9%86" title="جنات عدن">جنات عدن</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%B3_(%D8%AC%D9%86%D8%A7%D9%86)" title="فردوس (جنان)">فردوس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D9%87%D8%B1" title="المطهر">المطهر</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A8%D9%88" title="ليمبو">ليمبو</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=New_Jerusalem&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="New Jerusalem (الصفحة غير موجودة)">New Jerusalem</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Pearly_gates&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Pearly gates (الصفحة غير موجودة)">Pearly gates</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:8em"><a class="mw-selflink selflink">الإسلام</a></th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D8%B2%D8%AE_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="برزخ (إسلام)">برزخ</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%87%D9%86%D9%85" title="جهنم">جهنم</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الجنة في الإسلام">الجنة في الإسلام</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%AF%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D9%87%D9%89" title="سدرة المنتهى">سدرة المنتهى</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%81_(%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9)" title="الأعراف (منطقة)">الأعراف</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B7" title="صراط">صراط</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:8em"><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%85%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="مورمونية">مورمونية</a></th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/w/index.php?title=Degrees_of_glory&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Degrees of glory (الصفحة غير موجودة)">Celestial Kingdom</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Degrees_of_glory&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Degrees of glory (الصفحة غير موجودة)">Terrestrial Kingdom</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Degrees_of_glory&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Degrees of glory (الصفحة غير موجودة)">Telestial Kingdom</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Spirit_world_(Latter_Day_Saints)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Spirit world (Latter Day Saints) (الصفحة غير موجودة)">Spirit world</a></li></ul> </div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D9%81%D9%8A_%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7" title="الدين في أوروبا">أوروبا</a></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:8em"><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%AA%D9%8A%D8%A9" title="علم الأساطير الكلتية">علم الأساطير الكلتية</a></th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/w/index.php?title=Celtic_Otherworld&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Celtic Otherworld (الصفحة غير موجودة)">الاسكتلندية</a> <ul><li><a href="/w/index.php?title=Annwn&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Annwn (الصفحة غير موجودة)">Annwn</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=T%C3%ADr_na_n%C3%93g&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Tír na nÓg (الصفحة غير موجودة)">Tír na nÓg</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Mag_Mell&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Mag Mell (الصفحة غير موجودة)">Mag Mell</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Donn&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Donn (الصفحة غير موجودة)">Tech Duinn</a></li></ul></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:8em"><a href="/w/index.php?title=Finnic_mythologies&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Finnic mythologies (الصفحة غير موجودة)">الفينية البلطيقية</a></th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/w/index.php?title=Tuonela&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Tuonela (الصفحة غير موجودة)">Tuonela</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:8em"><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%B1_%D8%AC%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="أساطير جرمانية">الجرمانية</a></th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AF" title="أسكارد">أسكارد</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=F%C3%B3lkvangr&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Fólkvangr (الصفحة غير موجودة)">Fólkvangr</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7%D9%84%D8%A7" title="فالهالا">فالهالا</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Neorxnawang&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Neorxnawang (الصفحة غير موجودة)">Neorxnawang</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Giml%C3%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Gimlé (الصفحة غير موجودة)">Gimlé</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Hel_(location)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Hel (location) (الصفحة غير موجودة)">Helheimr</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:8em"><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9" title="علم الأساطير الإغريقية">اليونانية</a></th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%84%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="العالم السفلي اليوناني">العالم السفلي اليوناني</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D9%84%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%86" title="إليسيون">إليسيون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D9%88%D8%B3_(%D8%A5%D9%84%D9%87_%D8%A5%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A)" title="إيريبوس (إله إغريقي)">إيريبوس</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Orcus&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Orcus (الصفحة غير موجودة)">Orcus</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Asphodel_Meadows&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Asphodel Meadows (الصفحة غير موجودة)">Asphodel Meadows</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Myth_of_Er&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Myth of Er (الصفحة غير موجودة)">Myth of Er</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Empyrean&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Empyrean (الصفحة غير موجودة)">Empyrean</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%B3" title="تارتاروس">تارتاروس</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Fortunate_Isles&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Fortunate Isles (الصفحة غير موجودة)">Fortunate Isles</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:8em"><a href="/wiki/%D9%88%D8%AB%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="وثنية سلافية">السلافية</a></th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/w/index.php?title=Vyraj&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Vyraj (الصفحة غير موجودة)">Iriy</a></li></ul> </div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">شرق آسيا</th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:8em"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D8%B0%D9%8A%D8%A9" title="البوذية">البوذية</a></th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/w/index.php?title=Desire_realm&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Desire realm (الصفحة غير موجودة)">Desire Realm</a> <ul><li><a href="/wiki/%D9%86%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%A7" title="ناراكا">ناراكا</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Preta&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Preta (الصفحة غير موجودة)">Pretaloka</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Animals_in_Buddhism&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Animals in Buddhism (الصفحة غير موجودة)">Animal world</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Human_beings_in_Buddhism&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Human beings in Buddhism (الصفحة غير موجودة)">Human world</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A7_(%D8%A8%D9%88%D8%B0%D9%8A%D8%A9)" title="أسورا (بوذية)">أسورا</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Deva_(Buddhism)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Deva (Buddhism) (الصفحة غير موجودة)">Heaven</a></li></ul></li> <li><a href="/w/index.php?title=Buddhist_cosmology&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Buddhist cosmology (الصفحة غير موجودة)">Form Realm</a> <ul><li><a href="/w/index.php?title=Brahm%C4%81_(Buddhism)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Brahmā (Buddhism) (الصفحة غير موجودة)">Brahmā worlds</a></li></ul></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%A7%D9%86%D8%A7" title="نيرفانا">نيرفانا</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:8em"><a href="/w/index.php?title=Hindu_cosmology&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Hindu cosmology (الصفحة غير موجودة)">الهندوسية</a></th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/w/index.php?title=Loka&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Loka (الصفحة غير موجودة)">14 planetary systems</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Shesha&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Shesha (الصفحة غير موجودة)">Ādi Śeṣa</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Svarga&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Svarga (الصفحة غير موجودة)">Svarga</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Naraka_(Hinduism)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Naraka (Hinduism) (الصفحة غير موجودة)">Naraka</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Vaikuntha&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Vaikuntha (الصفحة غير موجودة)">Vaikuntha</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D8%A8%D9%84_%D9%83%D8%A7%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%B4" title="جبل كايلاش">جبل كايلاش</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Goloka&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Goloka (الصفحة غير موجودة)">Goloka</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Akshardham_(religion)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Akshardham (religion) (الصفحة غير موجودة)">Akshardham</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:8em"><a href="/w/index.php?title=Jain_cosmology&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Jain cosmology (الصفحة غير موجودة)">الجاينية</a></th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/w/index.php?title=Trilok_(Jainism)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Trilok (Jainism) (الصفحة غير موجودة)">Three Worlds</a> <ul><li><a href="/w/index.php?title=Jain_cosmology&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Jain cosmology (الصفحة غير موجودة)">Urdhva Loka</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Jain_cosmology&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Jain cosmology (الصفحة غير موجودة)">Madhya Loka</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Naraka_(Jainism)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Naraka (Jainism) (الصفحة غير موجودة)">Adho Loka</a></li></ul></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:8em"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9" title="السيخية">السيخية</a></th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/w/index.php?title=Sach_Khand&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Sach Khand (الصفحة غير موجودة)">Sach Khand</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:8em"><a href="/wiki/%D8%B7%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="طاوية">طاوية</a></th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/w/index.php?title=Grotto-heavens&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Grotto-heavens (الصفحة غير موجودة)">Grotto-heavens</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:8em"><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%B1_%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="أساطير صينية">أساطير صينية</a></th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/w/index.php?title=Tian&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Tian (الصفحة غير موجودة)">Tian</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D9%88_(%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D8%B3%D9%81%D9%84%D9%8A)" title="ديو (عالم سفلي)">ديو</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Youdu&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Youdu (الصفحة غير موجودة)">Youdu</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:8em"><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%B1_%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="أساطير يابانية">أساطير يابانية</a></th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A" title="يومي">يومي</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:8em"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D8%B4%D8%AA%D9%8A%D8%A9" title="الزرادشتية">الزرادشتية</a></th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/w/index.php?title=Chinvat_Bridge&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Chinvat Bridge (الصفحة غير موجودة)">Chinvat Bridge</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Hamistagan&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Hamistagan (الصفحة غير موجودة)">Hamistagan</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:8em"><a href="/wiki/%D8%AA%D9%86%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="تنغرية">تنغرية</a></th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/w/index.php?title=U%C3%A7mag&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Uçmag (الصفحة غير موجودة)">Uçmag</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Tamag&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Tamag (الصفحة غير موجودة)">Tamağ</a></li></ul> </div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA_%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="مجموعات دينية رئيسية">مجموعات دينية رئيسية</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:8em"><a href="/wiki/%D9%88%D8%B3%D8%B7_%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7" title="وسط أمريكا">وسط أمريكا</a></th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D9%8A%D9%83%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%86" title="ميكتلان">ميكتلان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%B4%D8%A7%D9%86" title="تاموانشان">تاموانشان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A9_%D8%B9%D8%B4%D8%B1_%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1" title="ثلاثة عشر سماء">ثلاثة عشر سماء</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%86" title="تلالوكان">تلالوكان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7" title="شيبالبا">شيبالبا</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:8em"><a href="/w/index.php?title=Plains_Indians&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Plains Indians (الصفحة غير موجودة)">Plains Indians</a></th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/w/index.php?title=Happy_hunting_ground&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Happy hunting ground (الصفحة غير موجودة)">Happy hunting ground</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:8em"><a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D8%A8%D9%8A_(%D8%B4%D8%B9%D8%A8)" title="توبي (شعب)">توبي</a></th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li>أرض بدون شر</li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:8em"><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D8%A7" title="ويكا">ويكا</a></th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/w/index.php?title=The_Summerland&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="The Summerland (الصفحة غير موجودة)">The Summerland</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:8em"><a href="/wiki/%D8%AB%D9%8A%D9%88%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="ثيوصوفية">ثيوصوفية</a></th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/w/index.php?title=The_Summerland&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="The Summerland (الصفحة غير موجودة)">Summerland</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=Devachan&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Devachan (الصفحة غير موجودة)">Devachan</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%A7%D9%86%D8%A7" title="نيرفانا">نيرفانا</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:8em"><a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_%D9%82%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86" title="ديانة قدماء المصريين">ديانة قدماء المصريين</a></th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A2%D8%B1%D9%88" title="آرو">آرو</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%AA" title="دوات">دوات</a></li></ul> </div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><td class="navbox-abovebelow" colspan="2"><div> <dl><dd><a href="/wiki/%D8%A3%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A9_(%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9)" title="ألفية (مسيحية)">ألفية</a></dd> <dd><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AF%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B6%D9%84%D8%A9" title="أدب المدينة الفاضلة">أدب المدينة الفاضلة</a></dd> <dd><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D9%8A%D9%85%D8%A9" title="الوحدة العظيمة">الوحدة العظيمة</a></dd> <dd><a href="/wiki/%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A" title="عصر ذهبي">عصر ذهبي</a></dd> <dd><a href="/w/index.php?title=Arcadia_(utopia)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Arcadia (utopia) (الصفحة غير موجودة)">Arcadia</a></dd> <dd><a href="/wiki/%D8%A3%D9%81%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%86" title="أفالون">أفالون</a></dd> <dd><a href="/w/index.php?title=Guf&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Guf (الصفحة غير موجودة)">The Guf</a></dd> <dd><a href="/wiki/%D8%A8%D8%A6%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AD" title="بئر الأرواح">بئر الأرواح</a></dd> <dd><a href="/w/index.php?title=Plane_(esotericism)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Plane (esotericism) (الصفحة غير موجودة)">Existential planes</a></dd> <dd><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D8%B3%D9%81%D9%84%D9%8A" title="عالم سفلي">عالم سفلي</a></dd> <dd><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%83%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="قائمة الأماكن الأسطورية">قائمة الأماكن الأسطورية</a></dd></dl> </div></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table></font><font><div class="medic-box"><table class="navbox" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td style="padding:1px"><table class="nowraplinks hlist navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group">التصنيفات الطبية</th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;text-align:left;"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><span style="font-style: italic;"><b><a href="/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D9%81%D9%87%D8%B1%D8%B3%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="نظام فهرسة المواضيع الطبية">MeSH ID</a></b></span>: <a rel="nofollow" class="external text" href="https://meshb.nlm.nih.gov/record/ui?ui=D007514">D007514</a>&#160;</li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">المعرفات الخارجية</th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;text-align:left;"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><span style="font-style: italic;"><b><a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1" title="جايستور">JSTOR ID</a></b></span>: <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.jstor.org/topic/islam">islam</a>&#160;</li> <li><span style="font-style: italic;"><b>BNCF</b></span>: <a rel="nofollow" class="external text" href="https://thes.bncf.firenze.sbn.it/termine.php?id=7379">7379</a>&#160;</li></ul> </div></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table></div></font><font><div class="auth-control"><table class="navbox" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td style="padding:1px"><table class="nowraplinks hlist navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D8%B6%D8%A8%D8%B7_%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A" title="ضبط استنادي">ضبط استنادي</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;text-align:left;"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="المكتبة الوطنية الفرنسية">BNF</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://catalogue.bnf.fr/ark:/12148/cb13318428q">cb13318428q</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb13318428q">(data)</a></span></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81_%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D9%85%D8%AA%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84" title="ملف استنادي متكامل">GND</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://d-nb.info/gnd/4027743-4">4027743-4</a></span></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%85%D9%88%D8%B3_%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%B3%D8%B1%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A" title="قاموس سويسرا التاريخي">HDS</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.hls-dhs-dss.ch/textes/f/F011392.php">011392</a></span></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D8%B7_%D9%81%D9%8A_%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D8%BA%D8%B1%D8%B3" title="رقم الضبط في مكتبة الكونغرس">LCCN</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://id.loc.gov/authorities/subjects/sh85068390">sh85068390</a></span></li> <li><a href="https://en.wikipedia.org/wiki/National_Library_of_Latvia" class="extiw" title="en:National Library of Latvia">LNB</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://kopkatalogs.lv/F?func=direct&amp;local_base=lnc10&amp;doc_number=000047311&amp;P_CON_LNG=ENG">000047311</a></span></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D9%81_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AB%D8%A7%D8%A6%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية">NARA</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://catalog.archives.gov/id/10644737">10644737</a></span></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D9%81_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AB%D8%A7%D8%A6%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية">NARA</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://research.archives.gov/organization/10644737">10644737</a></span></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A" title="مكتبة البرلمان الوطني">NDL</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://id.ndl.go.jp/auth/ndlna/00564585">00564585</a></span></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%83" title="المكتبة الوطنية لجمهورية التشيك">NKC</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://aleph.nkp.cz/F/?func=find-c&amp;local_base=aut&amp;ccl_term=ica=ph114798&amp;CON_LNG=ENG">ph114798</a></span></li> <li><a href="https://en.wikipedia.org/wiki/National_Library_of_Israel" class="extiw" title="en:National Library of Israel">NLI</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://uli.nli.org.il/F/?func=direct&amp;doc_number=000700613&amp;local_base=nlx10">000700613</a></span></li> <li><a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q21527102" class="extiw" title="d:Q21527102">TDVİA</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://islamansiklopedisi.org.tr/islam">islam</a></span></li></ul> </div></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table></div></font><font><ul class="bandeau-portail إعلام" id="bandeau-portail"> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%AD%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="بوابة:الروحانية"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8e/Ayyavazhi_shadow.svg/26px-Ayyavazhi_shadow.svg.png" decoding="async" width="26" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8e/Ayyavazhi_shadow.svg/39px-Ayyavazhi_shadow.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8e/Ayyavazhi_shadow.svg/52px-Ayyavazhi_shadow.svg.png 2x" data-file-width="280" data-file-height="300" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%AD%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="بوابة:الروحانية">بوابة الروحانية</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="بوابة:الأديان"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/28/P_religion_world.svg/31px-P_religion_world.svg.png" decoding="async" width="31" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/28/P_religion_world.svg/47px-P_religion_world.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/28/P_religion_world.svg/62px-P_religion_world.svg.png 2x" data-file-width="400" data-file-height="360" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="بوابة:الأديان">بوابة الأديان</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/23/IslamSymbolAllah.PNG/27px-IslamSymbolAllah.PNG" decoding="async" width="27" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/23/IslamSymbolAllah.PNG/40px-IslamSymbolAllah.PNG 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/23/IslamSymbolAllah.PNG/54px-IslamSymbolAllah.PNG 2x" data-file-width="267" data-file-height="278" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام">بوابة الإسلام</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="بوابة:محمد"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/14/Mohammad_SAW.svg/32px-Mohammad_SAW.svg.png" decoding="async" width="32" height="23" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/14/Mohammad_SAW.svg/48px-Mohammad_SAW.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/14/Mohammad_SAW.svg/64px-Mohammad_SAW.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="373" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="بوابة:محمد">بوابة محمد</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D9%85%D9%83%D8%A9" title="بوابة:مكة"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/87/Makkah-Portal2.png/32px-Makkah-Portal2.png" decoding="async" width="32" height="23" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/87/Makkah-Portal2.png/48px-Makkah-Portal2.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/87/Makkah-Portal2.png/64px-Makkah-Portal2.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="143" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D9%85%D9%83%D8%A9" title="بوابة:مكة">بوابة مكة</a></span></li></ul></font><font><div style="display:none; left:15px;" class="metadata topicon nopopups" id="FC-editnotice"><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="هذه مقالةٌ مختارةٌ، وتعد من أجود محتويات ويكيبيديا. انقر هنا للمزيد من المعلومات."><img alt="هذه مقالةٌ مختارةٌ، وتعد من أجود محتويات ويكيبيديا. انقر هنا للمزيد من المعلومات." src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/22px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="22" height="23" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/33px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/44px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a></div><div class="إعلام plainlinks noprint" id="FC-editnotice" style="text-align:center;margin:5px auto;padding:.3em;"><div class="صورة" style="display:inline"><img alt="Symbol star gold.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/25px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="25" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/38px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/50px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></div> <div style="display:inline">هذه مقالةٌ مختارةٌ، اعتبارًا من <a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;oldid=6327757">نسخة 27 يناير 2011</a> <span style="font-size:80%">(<a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;oldid=6327757&amp;diff=cur">قارن بالنسخة الحالية</a> <b>·</b> <a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="نقاش:الإسلام">صفحة النقاش</a> )</span></div></div></font> <!-- NewPP limit report Parsed by mw1380 Cached time: 20210520035615 Cache expiry: 2592000 Reduced expiry: false Complications: [vary‐revision‐sha1] CPU time usage: 10.294 seconds Real time usage: 10.959 seconds Preprocessor visited node count: 32872/1000000 Post‐expand include size: 937979/2097152 bytes Template argument size: 79293/2097152 bytes Highest expansion depth: 16/40 Expensive parser function count: 13/500 Unstrip recursion depth: 1/20 Unstrip post‐expand size: 800038/5000000 bytes Lua time usage: 1.591/10.000 seconds Lua memory usage: 11831537/52428800 bytes Lua Profile: ? 220 ms 12.9% Scribunto_LuaSandboxCallback::find 180 ms 10.6% recursiveClone <mwInit.lua:41> 140 ms 8.2% Scribunto_LuaSandboxCallback::getExpandedArgument 140 ms 8.2% Scribunto_LuaSandboxCallback::getEntity 120 ms 7.1% Scribunto_LuaSandboxCallback::callParserFunction 100 ms 5.9% dataWrapper <mw.lua:668> 80 ms 4.7% init <وحدة:لغات> 80 ms 4.7% type 60 ms 3.5% Scribunto_LuaSandboxCallback::plain 60 ms 3.5% [others] 520 ms 30.6% Number of Wikibase entities loaded: 6/400 --> <!-- Transclusion expansion time report (%,ms,calls,template) 100.00% 4543.631 1 -total 54.54% 2478.104 2 قالب:مراجع 8.87% 403.040 65 قالب:استشهاد_ويب 8.64% 392.638 42 قالب:خط/عربي 7.95% 361.009 32 قالب:قرآن_مصور 7.60% 345.357 12 قالب:شريط 6.03% 274.123 9 قالب:استشهاد_بخبر 5.52% 250.933 1 قالب:عقيدة_دينية 3.64% 165.519 23 قالب:ص.م/سطر_مختلط_اختياري 3.53% 160.304 116 قالب:Webarchive --> </div>'
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1621482964