نطاق الصفحة (page_namespace) | 0 |
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title) | 'معالي حسين' |
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle) | 'معالي حسين' |
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors) | [] |
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age) | 0 |
نموذج المحتوى القديم (old_content_model) | '' |
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model) | 'wikitext' |
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext) | '' |
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext) | '=== نبذة عن الاعلامية:- ===
هي مذيعة مصرية القديرة [https://youtu.be/eeletcGsRVs معالي حسين] صاحبة بصمة فارقه في عالم برامج الأطفال في التليفزيون المصري في جيل السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات ، من برنامجها الشهيرة برنامج "[https://youtu.be/eeletcGsRVs ما يطلبه الأطفال]" الذي كان يعرض علي شاشة القناة الثانية بالتلفزيون المصري وهو يعتبر بمثابة عيدا للاطفال بصفه خاصة لتميزه بفقرات متعددة منها لقاءت مع أطفال وعرض صورهم وقراءة رسائلهم علي الهواء ، وتقديم المتميزين رياضيا ودراسيا ، الى جانب الفقرات الموسيقية وأغاني الأطفال المتنوعة والجديدة والكرتون ، وظلت تقدم هذا البرنامج علي مدار سنوات طويلة جيدا ، الى جانب تقديم برامج أخرى ، وخلال الفقرات القادمة نلقي الضوء على مشوارها في ماسبيرو وعلى الصعوبات التي قابلتها ونتعرف علي الجانب الشخصي والإنساني في حياتها .
===== '''النشأة:-''' =====
ولدت الإعلامية [https://youtu.be/eeletcGsRVs معالي حسين] في حي جاردن سيتي وهو حي عريق في القاهرة بجمهورية مصر العربية يوم الاحد الموافق ٢٨ / ٧ / ١٩٤٦ في عائله عريقة وكبيرة جيدا ، تتكون أسرتها من الأب الذي كان يشغل منصبا رفيع المستوي في الدولة والأم التي من عائله عريقه ذات أسم كبير ؛ فلها من الإخوة ولد وبنت وهي تعتبر الابنه الأكبر بين أخواتها وكانت مدللة ومميزة في أسرتها مما جعلها محور اهتمام أسرتها بالكامل .
====== '''الدراسة والتخرج:-''' ======
درست [https://youtu.be/eeletcGsRVs الإعلامية معالي حسين] في إحدى المدارس الأجنبية العريقه ، والتحقت بكلية الآداب قسم صحافة جامعة القاهرة وتخرجت منها عام ١٩٦٧ بتقدير كبير ، فكانت دئوبه مجتهدة تتمتع بذكاء كبير تتحدث ثلاث لغات بطلاقه وهم اللغة العربية الفصحى ، اللغة الإنجليزية ، واللغة الفرنسية ، فعينت في التليفزيون المصري آنذاك بعد تخرجها بشهرين ، وكانت تتمتع بصوت جيد وابتسامتها الهادئة ووجها البسيط المريح وشكل لائق فبدأت العمل كمذيعة ربط في التلفزيون المصري ثم عملت في برامج المنوعات وقدمت فترة قصيرة في برنامج "العالم يغني" ثم تركته وقدمت برامج الأطفال وتخصصت فيها لحبها للاطفال ، وتدرجت في عملها وازدادت شهرتها ونجاحها في التليفزيون المصري .
====== زوجها وأسرتها:- ======
تزوجت [https://youtu.be/eeletcGsRVs الإعلامية القديرة معالي حسين] في شهر يوليو عام ١٩٦٨ من "اللواء محمد العطار" "مساعد وزير الداخلية" سابقا ، كانت علاقتهم مستقره يحبها جيدا لدرجة أدت الي غيره بعض المقربين منها وأنجبت الإعلامية معالي حسين ثلاثة أطفال هم بالترتيب:
<nowiki>*</nowiki> * مروان وهو الابن الأكبر وتوفي وهو شاب إثر أصابه بمرض نادر جيدا.
<nowiki>*</nowiki> [https://www.maspero.eg/wps/portal/home/radio-and-tv-magazine/media/details/59ccff6d-007d-442c-a391-92698ade6a37/ لبني العطار] وهي الابنة الثانية للإعلامية فهي سيدة أعمال وتدير إحدى الشركات الكبري وتعتبر أقرب شخص الي والدتها.
<nowiki>*</nowiki> زياد وهو الابن الثالث والأصغر يعمل في الخارج بعد ان هاجر من مصر منذ سنوات كبيرة قبل وفاه والدته.
====== '''أشهر برامجها وأعمالها:-''' ======
قدمت الإعلامية معالي حسين العديد من برامج التلفزيون في ذالك الوقت وعملت الكثير من اللقاءات مع كبار الشخصيات والكتاب والعلماء كمثل الكاتب الكبير الراحل "مصطفي أمين" والكاتبة القديرة "حسن شاه" ، كانت أيضا تكتب مقال أسبوعي في [https://www.maspero.eg/wps/portal/home/radio-and-tv-magazine مجله الإذاعة والتلفزيون] مع الكاتب الكبير الراحل "أحمد رجب" فكان هو من يشجعها علي الاستمرار في العمل الكتابي مع تقديم برامج التلفزيون ، فكانت قارئه جيدة جيدا لا تمل القراءة تحب الكتابة فتخصصت في الكتابة عن الطفل وطرق تنمية مهاراته فهي الاولي أنذاك من تناول تنمية الأطفال ، حيث كانت تحب الأطفال بدرجة كبيرة جيدا ، وقدمت برنامج أطفال كان الأول من نوعه في هذا الوقت في فترة السبعينيات بعنوان "فتافيت السكر"، وبرنامج "[https://youtu.be/eeletcGsRVs ما يطلبه الأطفال]" في فترة الثمانينيات واستمر الي آخر التسعينيات حتي سن المعاش ، والذي كان يعرض على شاشه القناة الثانية بالتلفزيون المصري ، وكان يعرض ضمن برامج أطفال أخرى مثل "سينما الأطفال" للإعلامية عفاف الهلاوي وبرنامج "بقلظ" للإعلمية نجوى ابراهيم ، لكن كان كل برنامج لون وبصمة مختلفة وجميعها حقق نجاح كبير جيدا في التلفزيون .
كان برنامجها له أثر كبير جيدا في نفوس جميع الأطفال في العالم العربي ويتذكره الجميع الي وقتنا هذا ، كان يلتف حوله كل الأطفال وأسرهم للاستمتاع بالمادة المقدمة فيه ومشاركة أبنائهم لحظات جميلة لم ينسوها الي وقنتا هذا ، فكانت الإعلامية معالي حسين تتمتع بابتسامتها الهادئة ووجهها البسيط فقد أحبها الصغار قبل الكبار وبذكاء شديد استطاعت أن تغزو عالم الصغار ومن خلال برنامج "فتافيت السكر" كانت تحاور الصغار وتخبرهم بكل ما حولهم من أحداث عالمية حتى تتفتح عندهم مداركهم ، ولم تكتف بذلك فقط بل قامت باستضافة كبار الكتاب والعلماء والشخصيات التي يحبها الأطفال ليلتقوا مع الأطفال فى جميع الموضوعات لزرع الثقة في نفوسهم وتنميه قدرتهم .
وكانت الإعلامية معالي حسين تقدم برامج الأطفال وتشارك في إعدادها وإضافة الأفكار وتضع بصمتها الخاصة ليخرج البرنامج الي كل الأطفال في أفضل صورة ممكنة من خلال تقديم أفضل مادة تسعد الطفل وأسرته ، وكان برنامج "[https://youtu.be/HLOkW462pTY ما يطله الاطفال]" [https://youtu.be/HLOkW462pTY إعداد محمد عبد المنعم غالي ، وإخراج المخرج نبيل النحراوي ثم بعد ذلك المخرج محمود بيومي] .
=== '''لقب ماما معالي:-''' ===
قد اشتهرت الإعلامية معالي حسين باسم "ماما معالي" كما كان يلقبها الأطفال في هذه الفترة وحتي الآن يتذكرها أطفال جيل السبعنييات والثمانينيات والتسعينيات بهذا الاسم ، وكان كل الزملاء والأصدقاء لها في المجال الاعلامي والعاملين معها في [[ماسبيرو (توضيح)|مبني التلفزيون المصري]] يلقبونها بهذا اللقب ، لتملكها قلوب جميع الأطفال لحبهم لها وحبها لهم من خلال شاشة التلفزيون بصفه عامة وبصفه خاصة الأطفال الذين كان يشاركون معاها في برامجها وتستضيفهم في حلقتها وتشاركهم مشاعر الفرحة بكل حب ؛ وحتي على المستوي الشخصي والإنساني فكانت محبوبة ومهتمة بالطفل الي أقصى درجة ممكنه وتذهب لهم في النوادي والحضانات ودار الأيتام وتجتمع معهم وتقضي أوقات ممتعة معهم وتستمتع بوقتها مع الأطفال فكانت تاخد أولادها وبنتها [https://www.maspero.eg/wps/portal/home/radio-and-tv-magazine/media/details/59ccff6d-007d-442c-a391-92698ade6a37/ لبني العطار] وتذهب بهم الي دور الأيتام والنوادي والحضانات وتشاركهم لحظات ممتعة ليشعروا بالآخر وتشتري الهدايا وتقدمها لهم ؛ فكانت عندما تسافر الي اى دولة عربية تقوم بجمع الأطفال وتسجل معهم حتى تتعرف على عادات وتقاليد الأطفال في مختلاف البلاد العربية ونتبادل معهم الحكايات والمناقشات حتي تعرف ثقافات الشعوب بعضها لبعض من نقلها لكل ما تعرف به من خبرات وثقافات عربية وعالمية ، فكانت مطلعه علي كل ما هو جديد يخص الأطفال عالميا وعربيا ومحليا .
====== الجوائز والتكريمات:- ======
تلقت [https://youtu.be/KStnPXIvTOw الإعلامية معالي حسين] العديد من الجوائز والتكريمات في جمهورية مصر العربية وبعض الدول العربية والاجنبية علي مسيراتها في المجال الإعلامي وأثر بصمتها الخاصه علي نفوس الأطفال في الوطن العربي [https://youtu.be/YpbDoM29I0I ففى عام ١٩٩٠ قام التليفزيون المصري بجمهورية مصر العربية بعمل استفتاء عن أشهر وأفضل مذيعة متخصصة في برامج الأطفال وفازت الإعلامية "معالي حسين " بالمركز الأول]
.
====== الأصدقاء والرئساء للإعلامية:- ======
عملت الإعلامية معالي حسين مع كبار الإذاعيين والإعلاميين والكتاب من فترة السبعينيات حتي آواخر التسعينيات ؛ وكان أصدقائها وزملائها المقربين الإعلامية الكبيرة [[نجوى إبراهيم|نجوي ابراهيم]] ، الإعلامية القديرة عزة الاتربي ، الإعلامية القديرة صفاء قطب ، الإعلامية القديرة عفاف الهلاوي ، الإعلامية ناريمان أبو الخير والإعلامية القديرة [[ميرفت فراج]] وسافروا سويا في بعثات التليفزيون المصري لكثير من الدول العربية والأجنبية ؛ وقد عملت تحت قيادة الإعلامية الكبيرة حمدية حمدي ، والإعلامية القديرة [[سهير الإتربي|سهير الاتربي]] أثناء رئاستهن للقناه الثانية بالتلفزيون المصري بجمهورية مصر العربية .
=== الاعلامية الأم:- ===
كانت الإعلامية معالي حسين تدعم أسرتها بكامل قوتها وطاقتها بعد ان ابتلاها الله تعالي بمرض ابنها الكبير مروان منذ كان طفل صغير حتي وفاته وظلت تحنو عليه وترعاه وتركت عملها لفترة وتفرغت له وضحت بفترة كبيرة من مستقبلها المهني فترة مرض ابنها وكانت دائما مبتكرة متجددة تتمتع بذكاء كبير متفرد ، فخرجت سريعا من دوامة الأمراض والمستشفيات بعد موت ابنها الكبير ولكن كان لهذا أثر كبير في نفسها وأثر عليها بشكل كبير صحيا ومعنويا ؛ وحاولت بعد ذلك التوفيق بين عملها وبيتها ومراعاة باقي أولادها فهي لم تشعر اي من ابنائها انه مميز عن غيره الكل سواء في الحب والعطاء والحنان ، وكانت دائما تغرس في ابنتها [https://www.maspero.eg/wps/portal/home/radio-and-tv-magazine/media/details/59ccff6d-007d-442c-a391-92698ade6a37/ لبني العطار] ان تراعي اخواتها الأولاد كأنها موجودة تماما وكأنها أمهم الثانية وبالفعل كانت لبني العطار ولازلت الأم والأخت بالنسبة لأخوها الصغير زياد متحملة مسئولية كل أفراد الأسرة كما ربتها والدتها المذيعة معالي حسين التي كانت أما مثالية في كل شئ بمعني الكلامة .
====== =المجال الفني:-= ======
تلقت المذيعة معالي حسين عروضا كثيرة جيدا في شبابها لدخول المجال الفني قبل دخول المجال الإعلامي وايضا أثناء عملها في التلفزيون المصري لتقديم بطوله مطلقه في السينما المصريه ولكن كانت أسرتها متحفظة جدا ورفضوا دخولها المجال الفني ، رغم تمتعها بكل مقومات ومقاييس الجمال والثقافة والتعليم والتلقائية والكاريزما الذي كان من الممكن أن يجعل منها نجمة سينما من الدرجة الأولي، ولكنها فضلت المجال الإعلامي لحبها لهذا المجال وتفانت وأبدعت فيه بشدة .
=== '''تركها المجال الإعلامي لفترة:-''' ===
تركت الإعلامية معالي حسين المجال الإعلامي لفترة ليس بكبيرة وضحت بمستقبلها المهني وطموحاتها وابتعدت عن الأضواء والشهرة لفترة بعد ان حققت نجاح كبيرا جيدا في سماء الإعلام العربي من أجل رعاية أولادها وزوجها لتقوم بدورها كأم وزوجة حنونة تحنو علي أسرتها تتفاني من أجل اسعاد جميع أفراد أسرتها ، فكانت ربه أسرة من الدرجة الأولي تخاف علي أولادها تحنو عليهم وتدعمهم بكل ما أوتيت من قوة فكان لمرض أبنها أثر كبير عليها فتفرغت له حتي وفاته المنية بسبب مرض نادر أصابه ، فدعمها اصدقائها المقربين حتي يخرجوها من حاله العزله وارجعها الي المجال الاعلامي والصحفي مرة اخري وبالفعل عادت بقوة كبيرة الي المجال الإعلامي .
الجانب الإنساني للإعلامية:-
كانت الإعلامية معالي حسين سيدة مجتمع من الدرجة الاولي لبقة جميلة ذكيه بسيطة متواضعه الي أقصي درجة ممكنة من عائلة عريقة وكبيرة في جمهورية مصر العربية ، مثقفه جيدا وقارئة جيدة تتمتع بذكاء عالي جيدا تجيد أدارة الازامات ؛ فكانت راقية الفكر والمشاعر والروح ذات احساس مرهف لا تعرف الكذب او النفاق واضحة الهدف لذالك أحبها الجميع ودخلت قلوب الصغار قبل الكبار لوضوحها وبراءة مشاعرها وصفاء قلبها وشفافيتها ؛ فكانت تتمتع بقلب طفله صغيرة بريئة حنونة مسالمة في جسد سيدة ناجحة شجاعة مجتهدة دئوبه ذاكيه تقف أمام كل شخص مخطاء بحزم وقوة لا تتهاون في كرامتها او كرامة أحد من أفراد أسرتها .
كما كانت تحب قراءة القرآن دائما وظل جليسها وصديقها طول فترة حياتها وزادت تعلقها بقراءة القرآن وحفظته في سنواتها الأخيرة لها فكنت دائما تقول : "أشعر براحة معه فهو أنيسي وشافيعي" .
ظلت بنتها لبني العطار جليستها وصديقتها طول فترة حياتها وتقيم معها وترعاها وتتحمل مسؤوليتها منذ تركها للمجال الإعلامي وبلوغها سن المعاش واشتد المرض عليها آخر أربع سنوات من حياتها وقبل وفاتها بسته أشهر تعرضت لأزمات صحية فتركت بنتها كل التزاماتها وأعمالها وتفرغت لرعاية والدتها حتى آخر دقيقه في حياته الإعلامية معالي حسين .
=== '''رحيل الإعلامية:-''' ===
عاشت الإعلامية معالي حسين في شقتها بحي الدقي بالقاهرة بجمهورية مصر العربية مع ابنتها لبني العطار بعد ان هاجر ابنها الثالث زياد وتركها مما أثر عليها بشكل كبير ، وظلت ابنتها [https://www.maspero.eg/wps/portal/home/radio-and-tv-magazine/media/details/59ccff6d-007d-442c-a391-92698ade6a37/ لبني العطار] ترعاها وتعيش معها وتدعمها بكل ما أوتيت من قوة حتي وفاتها المنية يوم الخميس الموافق ٢٠ / ٦ / ٢٠١٩ في منزلها عن عمر يناهز ٧٣ عام ودفنت بمقابل العائله في حي مصر القديمة بالقاهرة في جمهورية مصر العربية.
ظل زوج الاعلامية اللواء محمد العطار يحبها ويذكرها بكل خير حتى بعد وفاتها المنية بالرغم من محاولات بعض المقربين منهم تشتيت شمل الأسرة قبل وفاتها بكثير ، إلا انه تمسك بها أكثر وبرعاية أولادهما و مصالحهم ولم يستطع نسيانها الي وقتنا هذا حتي بعد موتها فيذهب لزيارة قبرها مع ابنته لبني العطار بشكل مستمر وينعاها ويبكي عليها دائما وقد زاد المرض علية بعد فقدانه لها من حزنه الشديد عليها وتأثره وندمة علي أنشغاله عنها بحكم عملة ومسئولياته .
==== قالو عن الإعلامية:- ====
قال الكاتب الكبير الاستاذ "أحمد رجب" عن معالي حسين قبل ظهورها الأول علي شاشة التليفزيون المصري أثناء الاختبارات لشغل وظيفه مذيعه بالقناة الثانية المصرية جمعت المذيعة "معالي حسين" كل أطفال عائلتها وقامت بعمل بروفة أمامهم وهى تروى لهم قصص وتناقشهم وتحاورهم كنوع من التدريب فكانت ذاكية مجتهدة الي أقصي درجة منذ يومها الأول في المجال الإعلامي والصحفي ، وبعد ظهور برنامج "فتافيت السكر" أحبت هذا النوع من البرامج ظلت تواظب على عادة جمع الأطفال وتروى لهم قصصا طويلة سواء أمام كاميرات شاشه التلفزيون أو خلفها.
تقول [https://www.maspero.eg/wps/portal/home/radio-and-tv-magazine/media/details/59ccff6d-007d-442c-a391-92698ade6a37/ سيدة الأعمال لبني العطار] ابنة الإعلامية معالي حسين رحمها الله تعالي في وصفها لوالدتها: "كانت حقا شمعه تحترق من أجل الجميع سواء كان مقربا منها ام غير مقرب ، كانت انسانه لا تعنيها المظاهر الخادعة ، فقط يعنيها نقاء القلب والتعامل بانسانية ورحمة مع الآخرين الي أقصي درجة ممكنة" .
فكانت صاحبة مواقف في حياة المحيطين بها تساعد الجميع بلا مقابل أو هدف في السر قبل العلن ، كانت فقط تريد أن تشعر بالسعادة في أعين المحيطين بها سواء تعرفهم عن قرب او تعرفهم بشكل سطحي ، فتسعد بسعادة الآخرين وكانت متسامحة الى أقصي درجة ممكنة حتي لمن أساء لها او ظلمها ، وتضيف [https://www.maspero.eg/wps/portal/home/radio-and-tv-magazine/media/details/59ccff6d-007d-442c-a391-92698ade6a37/ لبني العطار] "كانت أمي ترتب لنا كل شيءٍ في حياتنا ولمستقبلنا ، تفكر دائمًا في القادم والأفضل لنا مضحيه بكل شئ من أجل إسعادنا فقط ، وأكاد أجزم أنها لو عرفت بموعد موتها كانت ستجهز المنزل للعزاء وتعد كل شئ قبل أن ترحل حتي لا تتعبني أو ترهقني كما كانت تفعل دائما ، فكانت أما عظيمة مثالية بمعني الكلمة رحمها الله تعالى عليها وأسكنها الله الفردوس الأعلى".' |
السطور المضافة في التعديل (added_lines) | [
0 => '=== نبذة عن الاعلامية:- ===',
1 => 'هي مذيعة مصرية القديرة [https://youtu.be/eeletcGsRVs معالي حسين] صاحبة بصمة فارقه في عالم برامج الأطفال في التليفزيون المصري في جيل السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات ، من برنامجها الشهيرة برنامج "[https://youtu.be/eeletcGsRVs ما يطلبه الأطفال]" الذي كان يعرض علي شاشة القناة الثانية بالتلفزيون المصري وهو يعتبر بمثابة عيدا للاطفال بصفه خاصة لتميزه بفقرات متعددة منها لقاءت مع أطفال وعرض صورهم وقراءة رسائلهم علي الهواء ، وتقديم المتميزين رياضيا ودراسيا ، الى جانب الفقرات الموسيقية وأغاني الأطفال المتنوعة والجديدة والكرتون ، وظلت تقدم هذا البرنامج علي مدار سنوات طويلة جيدا ، الى جانب تقديم برامج أخرى ، وخلال الفقرات القادمة نلقي الضوء على مشوارها في ماسبيرو وعلى الصعوبات التي قابلتها ونتعرف علي الجانب الشخصي والإنساني في حياتها .',
2 => '',
3 => '===== '''النشأة:-''' =====',
4 => 'ولدت الإعلامية [https://youtu.be/eeletcGsRVs معالي حسين] في حي جاردن سيتي وهو حي عريق في القاهرة بجمهورية مصر العربية يوم الاحد الموافق ٢٨ / ٧ / ١٩٤٦ في عائله عريقة وكبيرة جيدا ، تتكون أسرتها من الأب الذي كان يشغل منصبا رفيع المستوي في الدولة والأم التي من عائله عريقه ذات أسم كبير ؛ فلها من الإخوة ولد وبنت وهي تعتبر الابنه الأكبر بين أخواتها وكانت مدللة ومميزة في أسرتها مما جعلها محور اهتمام أسرتها بالكامل .',
5 => '',
6 => '====== '''الدراسة والتخرج:-''' ======',
7 => 'درست [https://youtu.be/eeletcGsRVs الإعلامية معالي حسين] في إحدى المدارس الأجنبية العريقه ، والتحقت بكلية الآداب قسم صحافة جامعة القاهرة وتخرجت منها عام ١٩٦٧ بتقدير كبير ، فكانت دئوبه مجتهدة تتمتع بذكاء كبير تتحدث ثلاث لغات بطلاقه وهم اللغة العربية الفصحى ، اللغة الإنجليزية ، واللغة الفرنسية ، فعينت في التليفزيون المصري آنذاك بعد تخرجها بشهرين ، وكانت تتمتع بصوت جيد وابتسامتها الهادئة ووجها البسيط المريح وشكل لائق فبدأت العمل كمذيعة ربط في التلفزيون المصري ثم عملت في برامج المنوعات وقدمت فترة قصيرة في برنامج "العالم يغني" ثم تركته وقدمت برامج الأطفال وتخصصت فيها لحبها للاطفال ، وتدرجت في عملها وازدادت شهرتها ونجاحها في التليفزيون المصري .',
8 => '',
9 => '====== زوجها وأسرتها:- ======',
10 => 'تزوجت [https://youtu.be/eeletcGsRVs الإعلامية القديرة معالي حسين] في شهر يوليو عام ١٩٦٨ من "اللواء محمد العطار" "مساعد وزير الداخلية" سابقا ، كانت علاقتهم مستقره يحبها جيدا لدرجة أدت الي غيره بعض المقربين منها وأنجبت الإعلامية معالي حسين ثلاثة أطفال هم بالترتيب: ',
11 => '',
12 => '<nowiki>*</nowiki> * مروان وهو الابن الأكبر وتوفي وهو شاب إثر أصابه بمرض نادر جيدا.',
13 => '',
14 => '<nowiki>*</nowiki> [https://www.maspero.eg/wps/portal/home/radio-and-tv-magazine/media/details/59ccff6d-007d-442c-a391-92698ade6a37/ لبني العطار] وهي الابنة الثانية للإعلامية فهي سيدة أعمال وتدير إحدى الشركات الكبري وتعتبر أقرب شخص الي والدتها.',
15 => '',
16 => '<nowiki>*</nowiki> زياد وهو الابن الثالث والأصغر يعمل في الخارج بعد ان هاجر من مصر منذ سنوات كبيرة قبل وفاه والدته.',
17 => '',
18 => '====== '''أشهر برامجها وأعمالها:-''' ======',
19 => 'قدمت الإعلامية معالي حسين العديد من برامج التلفزيون في ذالك الوقت وعملت الكثير من اللقاءات مع كبار الشخصيات والكتاب والعلماء كمثل الكاتب الكبير الراحل "مصطفي أمين" والكاتبة القديرة "حسن شاه" ، كانت أيضا تكتب مقال أسبوعي في [https://www.maspero.eg/wps/portal/home/radio-and-tv-magazine مجله الإذاعة والتلفزيون] مع الكاتب الكبير الراحل "أحمد رجب" فكان هو من يشجعها علي الاستمرار في العمل الكتابي مع تقديم برامج التلفزيون ، فكانت قارئه جيدة جيدا لا تمل القراءة تحب الكتابة فتخصصت في الكتابة عن الطفل وطرق تنمية مهاراته فهي الاولي أنذاك من تناول تنمية الأطفال ، حيث كانت تحب الأطفال بدرجة كبيرة جيدا ، وقدمت برنامج أطفال كان الأول من نوعه في هذا الوقت في فترة السبعينيات بعنوان "فتافيت السكر"، وبرنامج "[https://youtu.be/eeletcGsRVs ما يطلبه الأطفال]" في فترة الثمانينيات واستمر الي آخر التسعينيات حتي سن المعاش ، والذي كان يعرض على شاشه القناة الثانية بالتلفزيون المصري ، وكان يعرض ضمن برامج أطفال أخرى مثل "سينما الأطفال" للإعلامية عفاف الهلاوي وبرنامج "بقلظ" للإعلمية نجوى ابراهيم ، لكن كان كل برنامج لون وبصمة مختلفة وجميعها حقق نجاح كبير جيدا في التلفزيون .',
20 => '',
21 => 'كان برنامجها له أثر كبير جيدا في نفوس جميع الأطفال في العالم العربي ويتذكره الجميع الي وقتنا هذا ، كان يلتف حوله كل الأطفال وأسرهم للاستمتاع بالمادة المقدمة فيه ومشاركة أبنائهم لحظات جميلة لم ينسوها الي وقنتا هذا ، فكانت الإعلامية معالي حسين تتمتع بابتسامتها الهادئة ووجهها البسيط فقد أحبها الصغار قبل الكبار وبذكاء شديد استطاعت أن تغزو عالم الصغار ومن خلال برنامج "فتافيت السكر" كانت تحاور الصغار وتخبرهم بكل ما حولهم من أحداث عالمية حتى تتفتح عندهم مداركهم ، ولم تكتف بذلك فقط بل قامت باستضافة كبار الكتاب والعلماء والشخصيات التي يحبها الأطفال ليلتقوا مع الأطفال فى جميع الموضوعات لزرع الثقة في نفوسهم وتنميه قدرتهم .',
22 => '',
23 => 'وكانت الإعلامية معالي حسين تقدم برامج الأطفال وتشارك في إعدادها وإضافة الأفكار وتضع بصمتها الخاصة ليخرج البرنامج الي كل الأطفال في أفضل صورة ممكنة من خلال تقديم أفضل مادة تسعد الطفل وأسرته ، وكان برنامج "[https://youtu.be/HLOkW462pTY ما يطله الاطفال]" [https://youtu.be/HLOkW462pTY إعداد محمد عبد المنعم غالي ، وإخراج المخرج نبيل النحراوي ثم بعد ذلك المخرج محمود بيومي] .',
24 => '',
25 => '=== '''لقب ماما معالي:-''' ===',
26 => 'قد اشتهرت الإعلامية معالي حسين باسم "ماما معالي" كما كان يلقبها الأطفال في هذه الفترة وحتي الآن يتذكرها أطفال جيل السبعنييات والثمانينيات والتسعينيات بهذا الاسم ، وكان كل الزملاء والأصدقاء لها في المجال الاعلامي والعاملين معها في [[ماسبيرو (توضيح)|مبني التلفزيون المصري]] يلقبونها بهذا اللقب ، لتملكها قلوب جميع الأطفال لحبهم لها وحبها لهم من خلال شاشة التلفزيون بصفه عامة وبصفه خاصة الأطفال الذين كان يشاركون معاها في برامجها وتستضيفهم في حلقتها وتشاركهم مشاعر الفرحة بكل حب ؛ وحتي على المستوي الشخصي والإنساني فكانت محبوبة ومهتمة بالطفل الي أقصى درجة ممكنه وتذهب لهم في النوادي والحضانات ودار الأيتام وتجتمع معهم وتقضي أوقات ممتعة معهم وتستمتع بوقتها مع الأطفال فكانت تاخد أولادها وبنتها [https://www.maspero.eg/wps/portal/home/radio-and-tv-magazine/media/details/59ccff6d-007d-442c-a391-92698ade6a37/ لبني العطار] وتذهب بهم الي دور الأيتام والنوادي والحضانات وتشاركهم لحظات ممتعة ليشعروا بالآخر وتشتري الهدايا وتقدمها لهم ؛ فكانت عندما تسافر الي اى دولة عربية تقوم بجمع الأطفال وتسجل معهم حتى تتعرف على عادات وتقاليد الأطفال في مختلاف البلاد العربية ونتبادل معهم الحكايات والمناقشات حتي تعرف ثقافات الشعوب بعضها لبعض من نقلها لكل ما تعرف به من خبرات وثقافات عربية وعالمية ، فكانت مطلعه علي كل ما هو جديد يخص الأطفال عالميا وعربيا ومحليا .',
27 => '',
28 => '====== الجوائز والتكريمات:- ======',
29 => 'تلقت [https://youtu.be/KStnPXIvTOw الإعلامية معالي حسين] العديد من الجوائز والتكريمات في جمهورية مصر العربية وبعض الدول العربية والاجنبية علي مسيراتها في المجال الإعلامي وأثر بصمتها الخاصه علي نفوس الأطفال في الوطن العربي [https://youtu.be/YpbDoM29I0I ففى عام ١٩٩٠ قام التليفزيون المصري بجمهورية مصر العربية بعمل استفتاء عن أشهر وأفضل مذيعة متخصصة في برامج الأطفال وفازت الإعلامية "معالي حسين " بالمركز الأول]',
30 => '',
31 => '.',
32 => '',
33 => '====== الأصدقاء والرئساء للإعلامية:- ======',
34 => 'عملت الإعلامية معالي حسين مع كبار الإذاعيين والإعلاميين والكتاب من فترة السبعينيات حتي آواخر التسعينيات ؛ وكان أصدقائها وزملائها المقربين الإعلامية الكبيرة [[نجوى إبراهيم|نجوي ابراهيم]] ، الإعلامية القديرة عزة الاتربي ، الإعلامية القديرة صفاء قطب ، الإعلامية القديرة عفاف الهلاوي ، الإعلامية ناريمان أبو الخير والإعلامية القديرة [[ميرفت فراج]] وسافروا سويا في بعثات التليفزيون المصري لكثير من الدول العربية والأجنبية ؛ وقد عملت تحت قيادة الإعلامية الكبيرة حمدية حمدي ، والإعلامية القديرة [[سهير الإتربي|سهير الاتربي]] أثناء رئاستهن للقناه الثانية بالتلفزيون المصري بجمهورية مصر العربية .',
35 => '',
36 => '=== الاعلامية الأم:- ===',
37 => 'كانت الإعلامية معالي حسين تدعم أسرتها بكامل قوتها وطاقتها بعد ان ابتلاها الله تعالي بمرض ابنها الكبير مروان منذ كان طفل صغير حتي وفاته وظلت تحنو عليه وترعاه وتركت عملها لفترة وتفرغت له وضحت بفترة كبيرة من مستقبلها المهني فترة مرض ابنها وكانت دائما مبتكرة متجددة تتمتع بذكاء كبير متفرد ، فخرجت سريعا من دوامة الأمراض والمستشفيات بعد موت ابنها الكبير ولكن كان لهذا أثر كبير في نفسها وأثر عليها بشكل كبير صحيا ومعنويا ؛ وحاولت بعد ذلك التوفيق بين عملها وبيتها ومراعاة باقي أولادها فهي لم تشعر اي من ابنائها انه مميز عن غيره الكل سواء في الحب والعطاء والحنان ، وكانت دائما تغرس في ابنتها [https://www.maspero.eg/wps/portal/home/radio-and-tv-magazine/media/details/59ccff6d-007d-442c-a391-92698ade6a37/ لبني العطار] ان تراعي اخواتها الأولاد كأنها موجودة تماما وكأنها أمهم الثانية وبالفعل كانت لبني العطار ولازلت الأم والأخت بالنسبة لأخوها الصغير زياد متحملة مسئولية كل أفراد الأسرة كما ربتها والدتها المذيعة معالي حسين التي كانت أما مثالية في كل شئ بمعني الكلامة .',
38 => '',
39 => '====== =المجال الفني:-= ======',
40 => 'تلقت المذيعة معالي حسين عروضا كثيرة جيدا في شبابها لدخول المجال الفني قبل دخول المجال الإعلامي وايضا أثناء عملها في التلفزيون المصري لتقديم بطوله مطلقه في السينما المصريه ولكن كانت أسرتها متحفظة جدا ورفضوا دخولها المجال الفني ، رغم تمتعها بكل مقومات ومقاييس الجمال والثقافة والتعليم والتلقائية والكاريزما الذي كان من الممكن أن يجعل منها نجمة سينما من الدرجة الأولي، ولكنها فضلت المجال الإعلامي لحبها لهذا المجال وتفانت وأبدعت فيه بشدة .',
41 => '',
42 => '=== '''تركها المجال الإعلامي لفترة:-''' ===',
43 => 'تركت الإعلامية معالي حسين المجال الإعلامي لفترة ليس بكبيرة وضحت بمستقبلها المهني وطموحاتها وابتعدت عن الأضواء والشهرة لفترة بعد ان حققت نجاح كبيرا جيدا في سماء الإعلام العربي من أجل رعاية أولادها وزوجها لتقوم بدورها كأم وزوجة حنونة تحنو علي أسرتها تتفاني من أجل اسعاد جميع أفراد أسرتها ، فكانت ربه أسرة من الدرجة الأولي تخاف علي أولادها تحنو عليهم وتدعمهم بكل ما أوتيت من قوة فكان لمرض أبنها أثر كبير عليها فتفرغت له حتي وفاته المنية بسبب مرض نادر أصابه ، فدعمها اصدقائها المقربين حتي يخرجوها من حاله العزله وارجعها الي المجال الاعلامي والصحفي مرة اخري وبالفعل عادت بقوة كبيرة الي المجال الإعلامي .',
44 => '',
45 => 'الجانب الإنساني للإعلامية:-',
46 => '',
47 => 'كانت الإعلامية معالي حسين سيدة مجتمع من الدرجة الاولي لبقة جميلة ذكيه بسيطة متواضعه الي أقصي درجة ممكنة من عائلة عريقة وكبيرة في جمهورية مصر العربية ، مثقفه جيدا وقارئة جيدة تتمتع بذكاء عالي جيدا تجيد أدارة الازامات ؛ فكانت راقية الفكر والمشاعر والروح ذات احساس مرهف لا تعرف الكذب او النفاق واضحة الهدف لذالك أحبها الجميع ودخلت قلوب الصغار قبل الكبار لوضوحها وبراءة مشاعرها وصفاء قلبها وشفافيتها ؛ فكانت تتمتع بقلب طفله صغيرة بريئة حنونة مسالمة في جسد سيدة ناجحة شجاعة مجتهدة دئوبه ذاكيه تقف أمام كل شخص مخطاء بحزم وقوة لا تتهاون في كرامتها او كرامة أحد من أفراد أسرتها .',
48 => '',
49 => 'كما كانت تحب قراءة القرآن دائما وظل جليسها وصديقها طول فترة حياتها وزادت تعلقها بقراءة القرآن وحفظته في سنواتها الأخيرة لها فكنت دائما تقول : "أشعر براحة معه فهو أنيسي وشافيعي" .',
50 => '',
51 => 'ظلت بنتها لبني العطار جليستها وصديقتها طول فترة حياتها وتقيم معها وترعاها وتتحمل مسؤوليتها منذ تركها للمجال الإعلامي وبلوغها سن المعاش واشتد المرض عليها آخر أربع سنوات من حياتها وقبل وفاتها بسته أشهر تعرضت لأزمات صحية فتركت بنتها كل التزاماتها وأعمالها وتفرغت لرعاية والدتها حتى آخر دقيقه في حياته الإعلامية معالي حسين .',
52 => '',
53 => '=== '''رحيل الإعلامية:-''' ===',
54 => 'عاشت الإعلامية معالي حسين في شقتها بحي الدقي بالقاهرة بجمهورية مصر العربية مع ابنتها لبني العطار بعد ان هاجر ابنها الثالث زياد وتركها مما أثر عليها بشكل كبير ، وظلت ابنتها [https://www.maspero.eg/wps/portal/home/radio-and-tv-magazine/media/details/59ccff6d-007d-442c-a391-92698ade6a37/ لبني العطار] ترعاها وتعيش معها وتدعمها بكل ما أوتيت من قوة حتي وفاتها المنية يوم الخميس الموافق ٢٠ / ٦ / ٢٠١٩ في منزلها عن عمر يناهز ٧٣ عام ودفنت بمقابل العائله في حي مصر القديمة بالقاهرة في جمهورية مصر العربية.',
55 => '',
56 => 'ظل زوج الاعلامية اللواء محمد العطار يحبها ويذكرها بكل خير حتى بعد وفاتها المنية بالرغم من محاولات بعض المقربين منهم تشتيت شمل الأسرة قبل وفاتها بكثير ، إلا انه تمسك بها أكثر وبرعاية أولادهما و مصالحهم ولم يستطع نسيانها الي وقتنا هذا حتي بعد موتها فيذهب لزيارة قبرها مع ابنته لبني العطار بشكل مستمر وينعاها ويبكي عليها دائما وقد زاد المرض علية بعد فقدانه لها من حزنه الشديد عليها وتأثره وندمة علي أنشغاله عنها بحكم عملة ومسئولياته .',
57 => '',
58 => '==== قالو عن الإعلامية:- ====',
59 => 'قال الكاتب الكبير الاستاذ "أحمد رجب" عن معالي حسين قبل ظهورها الأول علي شاشة التليفزيون المصري أثناء الاختبارات لشغل وظيفه مذيعه بالقناة الثانية المصرية جمعت المذيعة "معالي حسين" كل أطفال عائلتها وقامت بعمل بروفة أمامهم وهى تروى لهم قصص وتناقشهم وتحاورهم كنوع من التدريب فكانت ذاكية مجتهدة الي أقصي درجة منذ يومها الأول في المجال الإعلامي والصحفي ، وبعد ظهور برنامج "فتافيت السكر" أحبت هذا النوع من البرامج ظلت تواظب على عادة جمع الأطفال وتروى لهم قصصا طويلة سواء أمام كاميرات شاشه التلفزيون أو خلفها.',
60 => '',
61 => '',
62 => 'تقول [https://www.maspero.eg/wps/portal/home/radio-and-tv-magazine/media/details/59ccff6d-007d-442c-a391-92698ade6a37/ سيدة الأعمال لبني العطار] ابنة الإعلامية معالي حسين رحمها الله تعالي في وصفها لوالدتها: "كانت حقا شمعه تحترق من أجل الجميع سواء كان مقربا منها ام غير مقرب ، كانت انسانه لا تعنيها المظاهر الخادعة ، فقط يعنيها نقاء القلب والتعامل بانسانية ورحمة مع الآخرين الي أقصي درجة ممكنة" .',
63 => '',
64 => 'فكانت صاحبة مواقف في حياة المحيطين بها تساعد الجميع بلا مقابل أو هدف في السر قبل العلن ، كانت فقط تريد أن تشعر بالسعادة في أعين المحيطين بها سواء تعرفهم عن قرب او تعرفهم بشكل سطحي ، فتسعد بسعادة الآخرين وكانت متسامحة الى أقصي درجة ممكنة حتي لمن أساء لها او ظلمها ، وتضيف [https://www.maspero.eg/wps/portal/home/radio-and-tv-magazine/media/details/59ccff6d-007d-442c-a391-92698ade6a37/ لبني العطار] "كانت أمي ترتب لنا كل شيءٍ في حياتنا ولمستقبلنا ، تفكر دائمًا في القادم والأفضل لنا مضحيه بكل شئ من أجل إسعادنا فقط ، وأكاد أجزم أنها لو عرفت بموعد موتها كانت ستجهز المنزل للعزاء وتعد كل شئ قبل أن ترحل حتي لا تتعبني أو ترهقني كما كانت تفعل دائما ، فكانت أما عظيمة مثالية بمعني الكلمة رحمها الله تعالى عليها وأسكنها الله الفردوس الأعلى".'
] |
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text) | 'محتويات
1 نبذة عن الاعلامية:-
1.1 النشأة:-
1.1.1 الدراسة والتخرج:-
1.1.2 زوجها وأسرتها:-
1.1.3 أشهر برامجها وأعمالها:-
2 لقب ماما معالي:-
2.1 الجوائز والتكريمات:-
2.2 الأصدقاء والرئساء للإعلامية:-
3 الاعلامية الأم:-
3.1 =المجال الفني:-=
4 تركها المجال الإعلامي لفترة:-
5 رحيل الإعلامية:-
5.1 قالو عن الإعلامية:-
نبذة عن الاعلامية:-[عدل]
هي مذيعة مصرية القديرة معالي حسين صاحبة بصمة فارقه في عالم برامج الأطفال في التليفزيون المصري في جيل السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات ، من برنامجها الشهيرة برنامج "ما يطلبه الأطفال" الذي كان يعرض علي شاشة القناة الثانية بالتلفزيون المصري وهو يعتبر بمثابة عيدا للاطفال بصفه خاصة لتميزه بفقرات متعددة منها لقاءت مع أطفال وعرض صورهم وقراءة رسائلهم علي الهواء ، وتقديم المتميزين رياضيا ودراسيا ، الى جانب الفقرات الموسيقية وأغاني الأطفال المتنوعة والجديدة والكرتون ، وظلت تقدم هذا البرنامج علي مدار سنوات طويلة جيدا ، الى جانب تقديم برامج أخرى ، وخلال الفقرات القادمة نلقي الضوء على مشوارها في ماسبيرو وعلى الصعوبات التي قابلتها ونتعرف علي الجانب الشخصي والإنساني في حياتها .
النشأة:-[عدل]
ولدت الإعلامية معالي حسين في حي جاردن سيتي وهو حي عريق في القاهرة بجمهورية مصر العربية يوم الاحد الموافق ٢٨ / ٧ / ١٩٤٦ في عائله عريقة وكبيرة جيدا ، تتكون أسرتها من الأب الذي كان يشغل منصبا رفيع المستوي في الدولة والأم  التي من عائله عريقه ذات أسم كبير ؛ فلها من الإخوة ولد وبنت وهي تعتبر الابنه الأكبر بين أخواتها وكانت مدللة ومميزة في أسرتها مما جعلها محور اهتمام أسرتها بالكامل .
الدراسة والتخرج:-[عدل]
درست الإعلامية معالي حسين في إحدى المدارس الأجنبية العريقه ، والتحقت بكلية الآداب قسم صحافة جامعة القاهرة وتخرجت منها عام ١٩٦٧ بتقدير كبير ، فكانت دئوبه مجتهدة تتمتع بذكاء كبير تتحدث ثلاث لغات بطلاقه وهم اللغة العربية الفصحى ، اللغة الإنجليزية ، واللغة الفرنسية ، فعينت في التليفزيون المصري آنذاك بعد تخرجها بشهرين ، وكانت تتمتع بصوت جيد وابتسامتها الهادئة ووجها البسيط المريح وشكل لائق فبدأت العمل كمذيعة ربط في التلفزيون المصري ثم عملت في برامج المنوعات وقدمت فترة قصيرة في برنامج "العالم يغني" ثم تركته وقدمت برامج الأطفال وتخصصت فيها لحبها للاطفال ، وتدرجت في عملها وازدادت شهرتها ونجاحها في التليفزيون المصري .
زوجها وأسرتها:-[عدل]
تزوجت الإعلامية القديرة معالي حسين في شهر يوليو عام ١٩٦٨ من "اللواء محمد العطار" "مساعد وزير الداخلية" سابقا ، كانت علاقتهم مستقره يحبها جيدا لدرجة أدت الي غيره بعض المقربين منها وأنجبت الإعلامية معالي حسين ثلاثة أطفال هم بالترتيب:
* * مروان وهو الابن الأكبر وتوفي وهو شاب إثر أصابه بمرض نادر جيدا.
* لبني العطار وهي الابنة الثانية للإعلامية فهي سيدة أعمال وتدير إحدى الشركات الكبري وتعتبر أقرب شخص الي والدتها.
* زياد وهو الابن الثالث والأصغر يعمل في الخارج بعد ان هاجر من مصر منذ سنوات كبيرة قبل وفاه والدته.
أشهر برامجها وأعمالها:-[عدل]
قدمت الإعلامية معالي حسين العديد من برامج التلفزيون في ذالك الوقت وعملت الكثير من اللقاءات مع كبار الشخصيات والكتاب والعلماء كمثل الكاتب الكبير الراحل "مصطفي أمين" والكاتبة القديرة "حسن شاه" ، كانت أيضا تكتب مقال أسبوعي في مجله الإذاعة والتلفزيون مع الكاتب الكبير الراحل "أحمد رجب" فكان هو من يشجعها علي الاستمرار في العمل الكتابي مع تقديم برامج التلفزيون ، فكانت قارئه جيدة جيدا لا تمل القراءة تحب الكتابة فتخصصت في الكتابة عن الطفل وطرق تنمية مهاراته فهي الاولي أنذاك من تناول تنمية الأطفال ، حيث كانت تحب الأطفال بدرجة كبيرة جيدا ، وقدمت برنامج أطفال كان الأول من نوعه في هذا الوقت في فترة السبعينيات بعنوان "فتافيت السكر"، وبرنامج "ما يطلبه الأطفال" في فترة الثمانينيات واستمر الي آخر التسعينيات حتي سن المعاش ، والذي كان يعرض على شاشه القناة الثانية بالتلفزيون المصري ، وكان يعرض ضمن برامج أطفال أخرى مثل "سينما الأطفال" للإعلامية عفاف الهلاوي وبرنامج "بقلظ" للإعلمية نجوى ابراهيم ، لكن كان كل برنامج لون وبصمة مختلفة وجميعها حقق نجاح كبير جيدا في التلفزيون .
كان برنامجها له أثر كبير جيدا  في نفوس جميع الأطفال في العالم العربي ويتذكره الجميع الي وقتنا هذا ، كان يلتف حوله كل الأطفال وأسرهم للاستمتاع بالمادة المقدمة فيه ومشاركة أبنائهم لحظات جميلة لم ينسوها الي وقنتا هذا ، فكانت الإعلامية معالي حسين تتمتع بابتسامتها الهادئة ووجهها البسيط فقد أحبها الصغار قبل الكبار وبذكاء شديد استطاعت أن تغزو عالم الصغار ومن خلال برنامج "فتافيت السكر" كانت تحاور الصغار وتخبرهم بكل ما حولهم من أحداث عالمية حتى تتفتح عندهم مداركهم ، ولم تكتف بذلك فقط بل قامت باستضافة كبار الكتاب والعلماء والشخصيات التي يحبها الأطفال ليلتقوا مع الأطفال فى جميع الموضوعات لزرع الثقة في نفوسهم وتنميه قدرتهم .
وكانت الإعلامية معالي حسين تقدم برامج الأطفال وتشارك في إعدادها  وإضافة الأفكار وتضع بصمتها الخاصة ليخرج البرنامج الي كل الأطفال في أفضل صورة ممكنة من خلال تقديم أفضل مادة تسعد الطفل وأسرته ، وكان برنامج "ما يطله الاطفال" إعداد محمد عبد المنعم غالي ، وإخراج المخرج نبيل النحراوي ثم بعد ذلك المخرج محمود بيومي .
لقب ماما معالي:-[عدل]
قد اشتهرت الإعلامية معالي حسين باسم "ماما معالي" كما كان يلقبها الأطفال في هذه الفترة وحتي الآن يتذكرها أطفال جيل السبعنييات والثمانينيات والتسعينيات بهذا الاسم ، وكان كل الزملاء والأصدقاء لها في المجال الاعلامي والعاملين معها في مبني التلفزيون المصري يلقبونها بهذا اللقب ، لتملكها قلوب جميع الأطفال لحبهم لها وحبها لهم من خلال شاشة التلفزيون بصفه عامة وبصفه خاصة الأطفال الذين كان يشاركون معاها في برامجها وتستضيفهم في حلقتها وتشاركهم مشاعر الفرحة بكل حب ؛ وحتي على المستوي الشخصي والإنساني فكانت محبوبة ومهتمة بالطفل الي أقصى درجة ممكنه وتذهب لهم في النوادي والحضانات ودار الأيتام وتجتمع معهم وتقضي أوقات ممتعة معهم وتستمتع بوقتها مع الأطفال فكانت تاخد أولادها وبنتها لبني العطار وتذهب بهم الي دور الأيتام والنوادي والحضانات وتشاركهم لحظات ممتعة ليشعروا بالآخر وتشتري الهدايا وتقدمها لهم ؛ فكانت عندما تسافر الي اى دولة عربية تقوم بجمع الأطفال وتسجل معهم حتى تتعرف على عادات وتقاليد الأطفال في مختلاف البلاد العربية ونتبادل معهم الحكايات والمناقشات حتي تعرف ثقافات الشعوب بعضها لبعض من نقلها لكل ما تعرف به من خبرات وثقافات عربية وعالمية ، فكانت مطلعه علي كل ما هو جديد يخص الأطفال عالميا وعربيا ومحليا .
الجوائز والتكريمات:-[عدل]
تلقت الإعلامية معالي حسين العديد من الجوائز والتكريمات في جمهورية مصر العربية وبعض الدول العربية والاجنبية علي مسيراتها في المجال الإعلامي وأثر بصمتها الخاصه علي نفوس الأطفال في الوطن العربي ففى عام ١٩٩٠ قام التليفزيون المصري بجمهورية مصر العربية بعمل استفتاء عن أشهر وأفضل مذيعة متخصصة في برامج الأطفال وفازت الإعلامية  "معالي حسين " بالمركز الأول
.
الأصدقاء والرئساء للإعلامية:-[عدل]
عملت الإعلامية معالي حسين مع كبار الإذاعيين والإعلاميين والكتاب من فترة السبعينيات حتي آواخر التسعينيات ؛ وكان أصدقائها وزملائها المقربين الإعلامية الكبيرة نجوي ابراهيم ، الإعلامية القديرة عزة الاتربي ، الإعلامية القديرة صفاء قطب ، الإعلامية القديرة عفاف الهلاوي ، الإعلامية ناريمان أبو الخير والإعلامية القديرة ميرفت فراج وسافروا سويا في بعثات التليفزيون المصري لكثير من الدول العربية والأجنبية ؛ وقد عملت تحت قيادة الإعلامية الكبيرة حمدية حمدي ، والإعلامية القديرة سهير الاتربي أثناء رئاستهن للقناه الثانية بالتلفزيون المصري بجمهورية مصر العربية .
الاعلامية الأم:-[عدل]
كانت الإعلامية معالي حسين تدعم أسرتها بكامل قوتها وطاقتها بعد ان ابتلاها الله تعالي بمرض ابنها الكبير مروان منذ كان طفل صغير حتي وفاته وظلت تحنو عليه وترعاه وتركت عملها لفترة وتفرغت له وضحت بفترة كبيرة من مستقبلها المهني فترة مرض ابنها وكانت دائما مبتكرة متجددة تتمتع بذكاء كبير متفرد ، فخرجت سريعا من دوامة الأمراض والمستشفيات بعد موت ابنها الكبير ولكن كان لهذا أثر كبير في نفسها وأثر عليها بشكل كبير صحيا ومعنويا ؛  وحاولت بعد ذلك التوفيق بين عملها وبيتها ومراعاة باقي أولادها فهي لم تشعر اي من ابنائها انه مميز عن غيره  الكل سواء في الحب والعطاء والحنان ، وكانت دائما تغرس في ابنتها لبني العطار ان تراعي اخواتها الأولاد كأنها موجودة تماما وكأنها أمهم الثانية وبالفعل كانت لبني العطار ولازلت الأم والأخت بالنسبة لأخوها الصغير زياد متحملة مسئولية كل أفراد الأسرة كما ربتها والدتها المذيعة معالي حسين التي كانت أما مثالية في كل شئ بمعني الكلامة .
=المجال الفني:-=[عدل]
تلقت المذيعة  معالي حسين عروضا كثيرة جيدا في شبابها لدخول المجال الفني قبل دخول المجال الإعلامي  وايضا أثناء عملها في التلفزيون المصري لتقديم بطوله مطلقه في السينما المصريه ولكن كانت أسرتها متحفظة جدا ورفضوا دخولها المجال الفني ، رغم تمتعها بكل مقومات ومقاييس الجمال والثقافة والتعليم والتلقائية والكاريزما الذي كان من الممكن أن يجعل منها نجمة سينما من الدرجة الأولي، ولكنها فضلت المجال الإعلامي لحبها لهذا المجال  وتفانت وأبدعت فيه بشدة .
تركها المجال الإعلامي لفترة:-[عدل]
تركت الإعلامية معالي حسين المجال الإعلامي لفترة   ليس بكبيرة وضحت بمستقبلها المهني وطموحاتها  وابتعدت عن الأضواء والشهرة لفترة بعد ان حققت نجاح كبيرا جيدا في سماء الإعلام العربي من أجل رعاية أولادها وزوجها لتقوم بدورها كأم وزوجة حنونة تحنو علي أسرتها تتفاني من أجل اسعاد جميع أفراد أسرتها ، فكانت ربه أسرة من الدرجة الأولي تخاف علي أولادها تحنو عليهم وتدعمهم بكل ما أوتيت من قوة فكان لمرض أبنها أثر كبير عليها فتفرغت له حتي وفاته المنية بسبب مرض نادر أصابه ، فدعمها اصدقائها المقربين حتي يخرجوها من حاله العزله وارجعها الي المجال الاعلامي والصحفي مرة اخري وبالفعل عادت بقوة كبيرة الي المجال الإعلامي .
الجانب الإنساني للإعلامية:-
كانت الإعلامية معالي حسين سيدة مجتمع من الدرجة الاولي لبقة جميلة ذكيه بسيطة متواضعه الي أقصي درجة ممكنة من عائلة عريقة وكبيرة في جمهورية مصر العربية ، مثقفه جيدا وقارئة جيدة تتمتع بذكاء عالي جيدا تجيد أدارة الازامات ؛ فكانت راقية الفكر والمشاعر والروح ذات احساس مرهف لا تعرف الكذب او النفاق واضحة الهدف لذالك أحبها الجميع ودخلت قلوب الصغار قبل الكبار لوضوحها وبراءة مشاعرها وصفاء قلبها وشفافيتها  ؛ فكانت تتمتع بقلب طفله صغيرة بريئة حنونة مسالمة في جسد سيدة ناجحة شجاعة مجتهدة دئوبه ذاكيه تقف أمام كل شخص مخطاء بحزم وقوة لا تتهاون في كرامتها او كرامة أحد من أفراد أسرتها .
كما كانت تحب قراءة القرآن دائما وظل جليسها وصديقها طول فترة حياتها وزادت تعلقها بقراءة القرآن وحفظته في سنواتها الأخيرة لها فكنت دائما تقول : "أشعر براحة معه فهو أنيسي وشافيعي" .
ظلت بنتها لبني العطار جليستها وصديقتها طول فترة حياتها وتقيم معها وترعاها وتتحمل مسؤوليتها منذ تركها للمجال الإعلامي وبلوغها سن المعاش واشتد المرض عليها  آخر أربع سنوات من حياتها وقبل وفاتها بسته أشهر تعرضت لأزمات صحية فتركت بنتها كل التزاماتها وأعمالها وتفرغت لرعاية والدتها  حتى آخر دقيقه في حياته الإعلامية معالي حسين .
رحيل الإعلامية:-[عدل]
عاشت الإعلامية معالي حسين في شقتها بحي الدقي بالقاهرة بجمهورية مصر العربية مع ابنتها لبني العطار  بعد ان هاجر ابنها الثالث زياد وتركها مما أثر عليها بشكل كبير ، وظلت ابنتها لبني العطار ترعاها وتعيش معها وتدعمها بكل ما أوتيت من قوة حتي وفاتها المنية يوم الخميس الموافق ٢٠ / ٦ / ٢٠١٩ في منزلها عن عمر يناهز ٧٣ عام ودفنت بمقابل العائله في حي مصر القديمة بالقاهرة في جمهورية مصر العربية.
ظل زوج الاعلامية اللواء محمد العطار يحبها ويذكرها بكل خير حتى بعد وفاتها المنية بالرغم من محاولات بعض المقربين منهم تشتيت شمل الأسرة قبل وفاتها بكثير ، إلا انه تمسك بها أكثر وبرعاية أولادهما و مصالحهم  ولم يستطع نسيانها الي وقتنا هذا حتي بعد موتها فيذهب لزيارة  قبرها مع ابنته لبني العطار بشكل مستمر وينعاها ويبكي عليها دائما وقد زاد  المرض علية بعد فقدانه لها من حزنه الشديد عليها وتأثره وندمة علي أنشغاله عنها بحكم عملة ومسئولياته .
قالو عن الإعلامية:-[عدل]
قال الكاتب الكبير الاستاذ "أحمد رجب" عن معالي حسين قبل ظهورها الأول علي شاشة التليفزيون المصري أثناء الاختبارات لشغل وظيفه مذيعه بالقناة الثانية المصرية جمعت المذيعة "معالي حسين" كل أطفال عائلتها وقامت بعمل بروفة أمامهم وهى تروى لهم قصص وتناقشهم وتحاورهم كنوع من التدريب فكانت ذاكية مجتهدة الي أقصي درجة منذ يومها الأول في المجال الإعلامي والصحفي ، وبعد ظهور برنامج "فتافيت السكر" أحبت هذا النوع من البرامج ظلت تواظب على عادة جمع الأطفال وتروى لهم قصصا طويلة سواء أمام كاميرات شاشه التلفزيون أو خلفها.
تقول سيدة الأعمال لبني العطار ابنة الإعلامية معالي حسين رحمها الله تعالي في وصفها لوالدتها: "كانت حقا شمعه تحترق من أجل الجميع سواء كان مقربا منها ام غير مقرب ، كانت انسانه لا تعنيها المظاهر الخادعة ، فقط يعنيها نقاء القلب والتعامل بانسانية ورحمة مع الآخرين الي أقصي درجة ممكنة" .
فكانت صاحبة مواقف في حياة المحيطين بها تساعد الجميع بلا مقابل أو هدف في السر قبل العلن ، كانت فقط تريد أن تشعر بالسعادة في أعين المحيطين بها سواء تعرفهم عن قرب او تعرفهم بشكل سطحي ، فتسعد بسعادة الآخرين وكانت متسامحة الى أقصي درجة ممكنة حتي لمن أساء لها او ظلمها ، وتضيف لبني العطار "كانت أمي ترتب لنا كل شيءٍ في حياتنا ولمستقبلنا ، تفكر دائمًا في القادم والأفضل لنا مضحيه بكل شئ من أجل إسعادنا فقط ، وأكاد أجزم أنها لو عرفت بموعد موتها كانت ستجهز المنزل للعزاء وتعد كل شئ قبل أن ترحل حتي لا تتعبني أو ترهقني كما كانت تفعل دائما ، فكانت أما عظيمة مثالية بمعني الكلمة رحمها الله تعالى عليها وأسكنها الله الفردوس الأعلى".' |
