عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount ) | 273 |
اسم حساب المستخدم (user_name ) | 'Dr.Sameh Youssef' |
عمر حساب المستخدم (user_age ) | 74995977 |
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups ) | [
0 => '*',
1 => 'user',
2 => 'autoconfirmed'
] |
المجموعات العالميَّة التي يمتلكها الحساب (global_user_groups ) | [] |
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app ) | false |
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile ) | true |
هوية الصفحة (page_id ) | 7862478 |
نطاق الصفحة (page_namespace ) | 0 |
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title ) | 'اتحاف السادة المتقين' |
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle ) | 'اتحاف السادة المتقين' |
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors ) | [
0 => 'Dr.Sameh Youssef',
1 => 'Mohamed Belgazem',
2 => 'JarBot',
3 => 'Minouchiou',
4 => 'حسن علي البط',
5 => 'MenoBot',
6 => 'Sgh45',
7 => 'تيمية'
] |
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age ) | 25264972 |
فعل (action ) | 'edit' |
ملخص التعديل/السبب (summary ) | 'إضافة وصلات وتصحيح لغوي' |
نموذج المحتوى القديم (old_content_model ) | 'wikitext' |
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model ) | 'wikitext' |
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext ) | '{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = أكتوبر 2020}}
'''إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ''' هو كتاب لمحبّ الدين أبي الفيض محمّد بن محمّد بن عبد الرزاق الحسيني [[الزبيدي]] الحنفي المولود سنة 1145هـ /1732م ببلجرام بالهند والمتوفى [[القاهرة|بالقاهرة]] سنة 1205هـ/1791م، وهو كما يدل على ذلك عنوانه شرح لكتاب [[إحياء علوم الدين]] لحجّة الإسلام أبي حامد محمّد بن محمّد الطوسي [[الغزالي]] الإمام المعروف. لهذا الكتاب طبعات متعددة أوّلها تلك التي تمت بفاس ما بين سنة 1302-1304هـ/1884-1886م، وأفضلها تلك التي صدرت عن المطبعة الميمنية بالقاهرة سنة 1311هـ/1893م وأنجزت في 10 مجلّدات.<ref>المعصومي، بحوث وتنبيها، بيروت، دار الغرب الإسلامي، 2001م، السفر الأول، ص 278</ref> وقد شرع الزبيدي في إملاء شرحه لإحياء علوم الدين سنة 1190هـ/1776م واستمر في هذا الشرح إلى غاية سنة 1201هـ/1787م.<ref>إتحاف السادة المتقين، ج10، ص 572.</ref> وعند انتهاء الزبيدي من هذا الشرح أرسله للتشهير والتعريف به إلى الروم والشام والمغرب، وطلب ممّن أرسله إليهم أن يستنسخوا الكتاب ويروّجوه في الدوائر العلمية فداع صيد الكتاب ومؤلِّفه في جميع بقاع العالم الإسلامي، خصوصا في الأوصات الصوفية في [[الهند]] والبلاد المغرب العربي
كان كتاب إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين أوّل كتاب يتصدى لشرح أشهر كتب الغزالي على الإطلاق وأكثرها إثارة للجدل والاعتراضات، سيما بعد أن ظهرت في نهاية القرن العشرين فرق كلامية تصدّت للطرق الصوفية بالنقد والطعن والتكفير، والإضلال، والشتم، والثلب، والضرب، والنهب، والقتل، والقتال، والألقاب الموحشة، والتهم الفاضحة.
ارتكز المؤلف في وضعه لهذا الشرح على مآت المراجع حتى إن منها ما ضاع أو فقد، وأهم الكتب التي اعتمد عليها هي بدايةً اللإحياء حيث لم يحد الزبيدي كما هو عادة الشروح عن التقسيم الذي وضعه الغزالي، ويأتي بعد الإحياء كتاب [[المغني عن حمل الأسفار]] في تخريج ما في الإحياء من الأخبار للحافظ أبي الفضل عبد الرحيم بن زين [[العراقي]] (725 - 806 هـ/ 1325- 1403م).
== قيمة الكتاب ==
علاوة على ما جاء في الكتاب كلّه من فوائد لغوية أتحفنا بها صاحب [[تاج العروس]] من جواهر القاموس، وأخرى فقهية وشرعية وكلامية وصوفية وأخلاقية، فإن للكتاب قيما أخرى تتبين للقراء في كل باب وتحت كل فصل. ومما يجب التنبيه عليه أيضا في هذا التقديم الوجيز، تلك المقدّمات التي استهل بها الزبيدي مختلف الكتب التي تضمّنها إحياء علوم الدين والتي رصّعها صاحبها بالتأصيلات والتحديدات وأردفها ببيانات دافعة ومضحدة لكل تلك الشبهات التي أثيرت من قبل حول كتاب إحياء علو الدين.
شرح الزبيدي الإحياء وحل الغوامض وفصّل المجملات، ووقف على المعضلات العقدية والفقهية وشرحها وبيّنها بما فيه الكفاية لصدّ شبهات المشكّكين وضحد آراء المرتابين.
ومما نأسف له أن هذا الكتاب رغم أهميّته القصوى فإنه لم يكن من حظه أن يتصدى له أحد المتخصصين في التحقيق لتحقيقه ونشره نشرة علمية تفيد القراء سواء منهم المتخصصين أو الراغبين فقط بالوقوف على تلك المآثر التي جاد بها علينا أهل القرون السابقة من العلماء الأجلاء أمثال [[مرتضى الزبيدي]] رحمه الله.
== مراجع ==
{{مراجع}}
{{شريط بوابات| كتب }}
[[تصنيف:كتب 1205 هـ]]
[[تصنيف:كتب 1787]]' |
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext ) | '{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = أكتوبر 2020}}
'''إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ''' هو كتاب لمحبّ الدين أبي الفيض محمّد بن محمّد بن عبد الرزاق الحسيني [[الزبيدي]] الحنفي المولود سنة 1145هـ /1732م ببلجرام بالهند والمتوفى [[القاهرة|بالقاهرة]] سنة 1205هـ/1791م، وهو كما يدل على ذلك عنوانه شرح لكتاب [[إحياء علوم الدين]] لحجّة الإسلام أبي حامد محمّد بن محمّد الطوسي [[الغزالي]] الإمام المعروف. لهذا الكتاب طبعات متعددة أوّلها تلك التي تمت بفاس ما بين سنة 1302-1304هـ/1884-1886م، وأفضلها تلك التي صدرت عن المطبعة الميمنية بالقاهرة سنة 1311هـ/1893م وأنجزت في 10 مجلّدات.<ref>المعصومي، بحوث وتنبيها، بيروت، دار الغرب الإسلامي، 2001م، السفر الأول، ص 278</ref> وقد شرع الزبيدي في إملاء شرحه لإحياء علوم الدين سنة 1190هـ/1776م واستمر في هذا الشرح إلى غاية سنة 1201هـ/1787م.<ref>إتحاف السادة المتقين، ج10، ص 572.</ref> وعند انتهاء الزبيدي من هذا الشرح أرسله للتشهير والتعريف به إلى الروم و [[بلاد الشام|الشام]] و<nowiki/>[[المغرب العربي|المغرب]]، وطلب ممّن أرسله إليهم أن يستنسخوا الكتاب ويروّجوه في الدوائر العلمية فذاع صيت الكتاب ومؤلِّفه في جميع بقاع [[العالم الإسلامي]]، خصوصا في الأوصات الصوفية في [[الهند]] والبلاد المغرب العربي
كان كتاب '''إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين''' أوّل كتاب يتصدى لشرح أشهر كتب [[أبو حامد الغزالي|الغزالي]] على الإطلاق وأكثرها إثارة للجدل والاعتراضات، سيما بعد أن ظهرت في نهاية القرن العشرين فرق كلامية تصدّت [[طريقة (صوفية)|للطرق الصوفية]] بالنقد والطعن والتكفير، والإضلال، والشتم، والثلب، والضرب، والنهب، والقتل، والقتال، والألقاب الموحشة، والتهم الفاضحة.
ارتكز المؤلف في وضعه لهذا الشرح على مئات المراجع حتى إن منها ما ضاع أو فقد، وأهم الكتب التي اعتمد عليها هي بدايةً '''الإحياء''' حيث لم يحد الزبيدي كما هو عادة الشروح عن التقسيم الذي وضعه الغزالي، ويأتي بعد '''[[إحياء علوم الدين|الإحياء]]''' كتاب '''المغني عن حمل الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار''' للحافظ أبي الفضل عبد الرحيم بن زين [[العراقي]] (725 - 806 هـ/ 1325- 1403م).
== قيمة الكتاب ==
علاوة على ما جاء في الكتاب كلّه من فوائد لغوية أتحفنا بها صاحب [[تاج العروس]] من جواهر القاموس، وأخرى فقهية وشرعية وكلامية وصوفية وأخلاقية، فإن للكتاب قيما أخرى تتبين للقراء في كل باب وتحت كل فصل. ومما يجب التنبيه عليه أيضا في هذا التقديم الوجيز، تلك المقدّمات التي استهل بها الزبيدي مختلف الكتب التي تضمّنها إحياء علوم الدين والتي رصّعها صاحبها بالتأصيلات والتحديدات وأردفها ببيانات دافعة ومضحدة لكل تلك الشبهات التي أثيرت من قبل حول كتاب إحياء علو الدين.
شرح الزبيدي الإحياء وحل الغوامض وفصّل المجملات، ووقف على المعضلات العقدية والفقهية وشرحها وبيّنها بما فيه الكفاية لصدّ شبهات المشكّكين وضحد آراء المرتابين.
ومما نأسف له أن هذا الكتاب رغم أهميّته القصوى فإنه لم يكن من حظه أن يتصدى له أحد المتخصصين في التحقيق لتحقيقه ونشره نشرة علمية تفيد القراء سواء منهم المتخصصين أو الراغبين فقط بالوقوف على تلك المآثر التي جاد بها علينا أهل القرون السابقة من العلماء الأجلاء أمثال [[مرتضى الزبيدي]] رحمه الله.
== مراجع ==
{{مراجع}}
{{شريط بوابات| كتب }}
[[تصنيف:كتب 1205 هـ]]
[[تصنيف:كتب 1787]]' |
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff ) | '@@ -1,6 +1,6 @@
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = أكتوبر 2020}}
-'''إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ''' هو كتاب لمحبّ الدين أبي الفيض محمّد بن محمّد بن عبد الرزاق الحسيني [[الزبيدي]] الحنفي المولود سنة 1145هـ /1732م ببلجرام بالهند والمتوفى [[القاهرة|بالقاهرة]] سنة 1205هـ/1791م، وهو كما يدل على ذلك عنوانه شرح لكتاب [[إحياء علوم الدين]] لحجّة الإسلام أبي حامد محمّد بن محمّد الطوسي [[الغزالي]] الإمام المعروف. لهذا الكتاب طبعات متعددة أوّلها تلك التي تمت بفاس ما بين سنة 1302-1304هـ/1884-1886م، وأفضلها تلك التي صدرت عن المطبعة الميمنية بالقاهرة سنة 1311هـ/1893م وأنجزت في 10 مجلّدات.<ref>المعصومي، بحوث وتنبيها، بيروت، دار الغرب الإسلامي، 2001م، السفر الأول، ص 278</ref> وقد شرع الزبيدي في إملاء شرحه لإحياء علوم الدين سنة 1190هـ/1776م واستمر في هذا الشرح إلى غاية سنة 1201هـ/1787م.<ref>إتحاف السادة المتقين، ج10، ص 572.</ref> وعند انتهاء الزبيدي من هذا الشرح أرسله للتشهير والتعريف به إلى الروم والشام والمغرب، وطلب ممّن أرسله إليهم أن يستنسخوا الكتاب ويروّجوه في الدوائر العلمية فداع صيد الكتاب ومؤلِّفه في جميع بقاع العالم الإسلامي، خصوصا في الأوصات الصوفية في [[الهند]] والبلاد المغرب العربي
-كان كتاب إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين أوّل كتاب يتصدى لشرح أشهر كتب الغزالي على الإطلاق وأكثرها إثارة للجدل والاعتراضات، سيما بعد أن ظهرت في نهاية القرن العشرين فرق كلامية تصدّت للطرق الصوفية بالنقد والطعن والتكفير، والإضلال، والشتم، والثلب، والضرب، والنهب، والقتل، والقتال، والألقاب الموحشة، والتهم الفاضحة.
-ارتكز المؤلف في وضعه لهذا الشرح على مآت المراجع حتى إن منها ما ضاع أو فقد، وأهم الكتب التي اعتمد عليها هي بدايةً اللإحياء حيث لم يحد الزبيدي كما هو عادة الشروح عن التقسيم الذي وضعه الغزالي، ويأتي بعد الإحياء كتاب [[المغني عن حمل الأسفار]] في تخريج ما في الإحياء من الأخبار للحافظ أبي الفضل عبد الرحيم بن زين [[العراقي]] (725 - 806 هـ/ 1325- 1403م).
+'''إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ''' هو كتاب لمحبّ الدين أبي الفيض محمّد بن محمّد بن عبد الرزاق الحسيني [[الزبيدي]] الحنفي المولود سنة 1145هـ /1732م ببلجرام بالهند والمتوفى [[القاهرة|بالقاهرة]] سنة 1205هـ/1791م، وهو كما يدل على ذلك عنوانه شرح لكتاب [[إحياء علوم الدين]] لحجّة الإسلام أبي حامد محمّد بن محمّد الطوسي [[الغزالي]] الإمام المعروف. لهذا الكتاب طبعات متعددة أوّلها تلك التي تمت بفاس ما بين سنة 1302-1304هـ/1884-1886م، وأفضلها تلك التي صدرت عن المطبعة الميمنية بالقاهرة سنة 1311هـ/1893م وأنجزت في 10 مجلّدات.<ref>المعصومي، بحوث وتنبيها، بيروت، دار الغرب الإسلامي، 2001م، السفر الأول، ص 278</ref> وقد شرع الزبيدي في إملاء شرحه لإحياء علوم الدين سنة 1190هـ/1776م واستمر في هذا الشرح إلى غاية سنة 1201هـ/1787م.<ref>إتحاف السادة المتقين، ج10، ص 572.</ref> وعند انتهاء الزبيدي من هذا الشرح أرسله للتشهير والتعريف به إلى الروم و [[بلاد الشام|الشام]] و<nowiki/>[[المغرب العربي|المغرب]]، وطلب ممّن أرسله إليهم أن يستنسخوا الكتاب ويروّجوه في الدوائر العلمية فذاع صيت الكتاب ومؤلِّفه في جميع بقاع [[العالم الإسلامي]]، خصوصا في الأوصات الصوفية في [[الهند]] والبلاد المغرب العربي
+كان كتاب '''إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين''' أوّل كتاب يتصدى لشرح أشهر كتب [[أبو حامد الغزالي|الغزالي]] على الإطلاق وأكثرها إثارة للجدل والاعتراضات، سيما بعد أن ظهرت في نهاية القرن العشرين فرق كلامية تصدّت [[طريقة (صوفية)|للطرق الصوفية]] بالنقد والطعن والتكفير، والإضلال، والشتم، والثلب، والضرب، والنهب، والقتل، والقتال، والألقاب الموحشة، والتهم الفاضحة.
+ارتكز المؤلف في وضعه لهذا الشرح على مئات المراجع حتى إن منها ما ضاع أو فقد، وأهم الكتب التي اعتمد عليها هي بدايةً '''الإحياء''' حيث لم يحد الزبيدي كما هو عادة الشروح عن التقسيم الذي وضعه الغزالي، ويأتي بعد '''[[إحياء علوم الدين|الإحياء]]''' كتاب '''المغني عن حمل الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار''' للحافظ أبي الفضل عبد الرحيم بن زين [[العراقي]] (725 - 806 هـ/ 1325- 1403م).
== قيمة الكتاب ==
' |
حجم الصفحة الجديد (new_size ) | 5049 |
حجم الصفحة القديم (old_size ) | 4863 |
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta ) | 186 |
السطور المضافة في التعديل (added_lines ) | [
0 => ''''إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ''' هو كتاب لمحبّ الدين أبي الفيض محمّد بن محمّد بن عبد الرزاق الحسيني [[الزبيدي]] الحنفي المولود سنة 1145هـ /1732م ببلجرام بالهند والمتوفى [[القاهرة|بالقاهرة]] سنة 1205هـ/1791م، وهو كما يدل على ذلك عنوانه شرح لكتاب [[إحياء علوم الدين]] لحجّة الإسلام أبي حامد محمّد بن محمّد الطوسي [[الغزالي]] الإمام المعروف. لهذا الكتاب طبعات متعددة أوّلها تلك التي تمت بفاس ما بين سنة 1302-1304هـ/1884-1886م، وأفضلها تلك التي صدرت عن المطبعة الميمنية بالقاهرة سنة 1311هـ/1893م وأنجزت في 10 مجلّدات.<ref>المعصومي، بحوث وتنبيها، بيروت، دار الغرب الإسلامي، 2001م، السفر الأول، ص 278</ref> وقد شرع الزبيدي في إملاء شرحه لإحياء علوم الدين سنة 1190هـ/1776م واستمر في هذا الشرح إلى غاية سنة 1201هـ/1787م.<ref>إتحاف السادة المتقين، ج10، ص 572.</ref> وعند انتهاء الزبيدي من هذا الشرح أرسله للتشهير والتعريف به إلى الروم و [[بلاد الشام|الشام]] و<nowiki/>[[المغرب العربي|المغرب]]، وطلب ممّن أرسله إليهم أن يستنسخوا الكتاب ويروّجوه في الدوائر العلمية فذاع صيت الكتاب ومؤلِّفه في جميع بقاع [[العالم الإسلامي]]، خصوصا في الأوصات الصوفية في [[الهند]] والبلاد المغرب العربي ',
1 => 'كان كتاب '''إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين''' أوّل كتاب يتصدى لشرح أشهر كتب [[أبو حامد الغزالي|الغزالي]] على الإطلاق وأكثرها إثارة للجدل والاعتراضات، سيما بعد أن ظهرت في نهاية القرن العشرين فرق كلامية تصدّت [[طريقة (صوفية)|للطرق الصوفية]] بالنقد والطعن والتكفير، والإضلال، والشتم، والثلب، والضرب، والنهب، والقتل، والقتال، والألقاب الموحشة، والتهم الفاضحة.',
2 => 'ارتكز المؤلف في وضعه لهذا الشرح على مئات المراجع حتى إن منها ما ضاع أو فقد، وأهم الكتب التي اعتمد عليها هي بدايةً '''الإحياء''' حيث لم يحد الزبيدي كما هو عادة الشروح عن التقسيم الذي وضعه الغزالي، ويأتي بعد '''[[إحياء علوم الدين|الإحياء]]''' كتاب '''المغني عن حمل الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار''' للحافظ أبي الفضل عبد الرحيم بن زين [[العراقي]] (725 - 806 هـ/ 1325- 1403م).'
] |
السطور المزالة في التعديل (removed_lines ) | [
0 => ''''إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ''' هو كتاب لمحبّ الدين أبي الفيض محمّد بن محمّد بن عبد الرزاق الحسيني [[الزبيدي]] الحنفي المولود سنة 1145هـ /1732م ببلجرام بالهند والمتوفى [[القاهرة|بالقاهرة]] سنة 1205هـ/1791م، وهو كما يدل على ذلك عنوانه شرح لكتاب [[إحياء علوم الدين]] لحجّة الإسلام أبي حامد محمّد بن محمّد الطوسي [[الغزالي]] الإمام المعروف. لهذا الكتاب طبعات متعددة أوّلها تلك التي تمت بفاس ما بين سنة 1302-1304هـ/1884-1886م، وأفضلها تلك التي صدرت عن المطبعة الميمنية بالقاهرة سنة 1311هـ/1893م وأنجزت في 10 مجلّدات.<ref>المعصومي، بحوث وتنبيها، بيروت، دار الغرب الإسلامي، 2001م، السفر الأول، ص 278</ref> وقد شرع الزبيدي في إملاء شرحه لإحياء علوم الدين سنة 1190هـ/1776م واستمر في هذا الشرح إلى غاية سنة 1201هـ/1787م.<ref>إتحاف السادة المتقين، ج10، ص 572.</ref> وعند انتهاء الزبيدي من هذا الشرح أرسله للتشهير والتعريف به إلى الروم والشام والمغرب، وطلب ممّن أرسله إليهم أن يستنسخوا الكتاب ويروّجوه في الدوائر العلمية فداع صيد الكتاب ومؤلِّفه في جميع بقاع العالم الإسلامي، خصوصا في الأوصات الصوفية في [[الهند]] والبلاد المغرب العربي ',
1 => 'كان كتاب إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين أوّل كتاب يتصدى لشرح أشهر كتب الغزالي على الإطلاق وأكثرها إثارة للجدل والاعتراضات، سيما بعد أن ظهرت في نهاية القرن العشرين فرق كلامية تصدّت للطرق الصوفية بالنقد والطعن والتكفير، والإضلال، والشتم، والثلب، والضرب، والنهب، والقتل، والقتال، والألقاب الموحشة، والتهم الفاضحة.',
2 => 'ارتكز المؤلف في وضعه لهذا الشرح على مآت المراجع حتى إن منها ما ضاع أو فقد، وأهم الكتب التي اعتمد عليها هي بدايةً اللإحياء حيث لم يحد الزبيدي كما هو عادة الشروح عن التقسيم الذي وضعه الغزالي، ويأتي بعد الإحياء كتاب [[المغني عن حمل الأسفار]] في تخريج ما في الإحياء من الأخبار للحافظ أبي الفضل عبد الرحيم بن زين [[العراقي]] (725 - 806 هـ/ 1325- 1403م).'
] |
كل الوصلات الخارجية المضافة في التعديل (added_links ) | [] |
كل الوصلات الخارجية المزالة في التعديل (removed_links ) | [] |
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text ) | ' هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك. (أكتوبر 2020)
إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين هو كتاب لمحبّ الدين أبي الفيض محمّد بن محمّد بن عبد الرزاق الحسيني الزبيدي الحنفي المولود سنة 1145هـ /1732م ببلجرام بالهند والمتوفى بالقاهرة سنة 1205هـ/1791م، وهو كما يدل على ذلك عنوانه شرح لكتاب إحياء علوم الدين لحجّة الإسلام أبي حامد محمّد بن محمّد الطوسي الغزالي الإمام المعروف. لهذا الكتاب طبعات متعددة أوّلها تلك التي تمت بفاس ما بين سنة 1302-1304هـ/1884-1886م، وأفضلها تلك التي صدرت عن المطبعة الميمنية بالقاهرة سنة 1311هـ/1893م وأنجزت في 10 مجلّدات.[1] وقد شرع الزبيدي في إملاء شرحه لإحياء علوم الدين سنة 1190هـ/1776م واستمر في هذا الشرح إلى غاية سنة 1201هـ/1787م.[2] وعند انتهاء الزبيدي من هذا الشرح أرسله للتشهير والتعريف به إلى الروم و الشام والمغرب، وطلب ممّن أرسله إليهم أن يستنسخوا الكتاب ويروّجوه في الدوائر العلمية فذاع صيت الكتاب ومؤلِّفه في جميع بقاع العالم الإسلامي، خصوصا في الأوصات الصوفية في الهند والبلاد المغرب العربي
كان كتاب إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين أوّل كتاب يتصدى لشرح أشهر كتب الغزالي على الإطلاق وأكثرها إثارة للجدل والاعتراضات، سيما بعد أن ظهرت في نهاية القرن العشرين فرق كلامية تصدّت للطرق الصوفية بالنقد والطعن والتكفير، والإضلال، والشتم، والثلب، والضرب، والنهب، والقتل، والقتال، والألقاب الموحشة، والتهم الفاضحة.
ارتكز المؤلف في وضعه لهذا الشرح على مئات المراجع حتى إن منها ما ضاع أو فقد، وأهم الكتب التي اعتمد عليها هي بدايةً الإحياء حيث لم يحد الزبيدي كما هو عادة الشروح عن التقسيم الذي وضعه الغزالي، ويأتي بعد الإحياء كتاب المغني عن حمل الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار للحافظ أبي الفضل عبد الرحيم بن زين العراقي (725 - 806 هـ/ 1325- 1403م).
قيمة الكتاب
علاوة على ما جاء في الكتاب كلّه من فوائد لغوية أتحفنا بها صاحب تاج العروس من جواهر القاموس، وأخرى فقهية وشرعية وكلامية وصوفية وأخلاقية، فإن للكتاب قيما أخرى تتبين للقراء في كل باب وتحت كل فصل. ومما يجب التنبيه عليه أيضا في هذا التقديم الوجيز، تلك المقدّمات التي استهل بها الزبيدي مختلف الكتب التي تضمّنها إحياء علوم الدين والتي رصّعها صاحبها بالتأصيلات والتحديدات وأردفها ببيانات دافعة ومضحدة لكل تلك الشبهات التي أثيرت من قبل حول كتاب إحياء علو الدين.
شرح الزبيدي الإحياء وحل الغوامض وفصّل المجملات، ووقف على المعضلات العقدية والفقهية وشرحها وبيّنها بما فيه الكفاية لصدّ شبهات المشكّكين وضحد آراء المرتابين.
ومما نأسف له أن هذا الكتاب رغم أهميّته القصوى فإنه لم يكن من حظه أن يتصدى له أحد المتخصصين في التحقيق لتحقيقه ونشره نشرة علمية تفيد القراء سواء منهم المتخصصين أو الراغبين فقط بالوقوف على تلك المآثر التي جاد بها علينا أهل القرون السابقة من العلماء الأجلاء أمثال مرتضى الزبيدي رحمه الله.
مراجع
^ المعصومي، بحوث وتنبيها، بيروت، دار الغرب الإسلامي، 2001م، السفر الأول، ص 278
^ إتحاف السادة المتقين، ج10، ص 572.
بوابة كتب' |
كل الوصلات الخارجية في النص الجديد (all_links ) | [] |
الوصلات في الصفحة، قبل التعديل (old_links ) | [] |
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html ) | '<div class="mw-parser-output"><div class="إعلام محتوى" style="محتوى"><div class="صورة" style="display:inline"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:N_write.svg" class="image"><img alt="N write.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a5/N_write.svg/40px-N_write.svg.png" decoding="async" width="40" height="40" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a5/N_write.svg/60px-N_write.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a5/N_write.svg/80px-N_write.svg.png 2x" data-file-width="44" data-file-height="44" /></a></div> <div style="display:inline"><span style="float:left;"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%BA%D9%8A%D8%B1_%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A9" title="تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب."><img alt="تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب." src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/22px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png" decoding="async" width="22" height="22" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/33px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/44px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span>هذه <b>مقالة غير مراجعة</b>. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A9" title="ويكيبيديا:مراجعات معلمة">يراجعها</a> محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%82%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8_%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9" title="ويكيبيديا:قوالب صيانة">بقوالب الصيانة</a> المناسبة. يمكن أيضاً تقديم <b><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D8%B7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA" title="ويكيبيديا:طلبات مراجعة المقالات">طلب لمراجعة المقالة</a></b> في الصفحة المخصصة لذلك. <small>(أكتوبر 2020)</small></div></div>
<p><b>إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين </b> هو كتاب لمحبّ الدين أبي الفيض محمّد بن محمّد بن عبد الرزاق الحسيني <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A" class="mw-disambig" title="الزبيدي">الزبيدي</a> الحنفي المولود سنة 1145هـ /1732م ببلجرام بالهند والمتوفى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">بالقاهرة</a> سنة 1205هـ/1791م، وهو كما يدل على ذلك عنوانه شرح لكتاب <a href="/wiki/%D8%A5%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86" title="إحياء علوم الدين">إحياء علوم الدين</a> لحجّة الإسلام أبي حامد محمّد بن محمّد الطوسي <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D8%A7%D9%84%D9%8A" class="mw-redirect" title="الغزالي">الغزالي</a> الإمام المعروف. لهذا الكتاب طبعات متعددة أوّلها تلك التي تمت بفاس ما بين سنة 1302-1304هـ/1884-1886م، وأفضلها تلك التي صدرت عن المطبعة الميمنية بالقاهرة سنة 1311هـ/1893م وأنجزت في 10 مجلّدات.<sup id="cite_ref-1" class="reference"><a href="#cite_note-1">[1]</a></sup> وقد شرع الزبيدي في إملاء شرحه لإحياء علوم الدين سنة 1190هـ/1776م واستمر في هذا الشرح إلى غاية سنة 1201هـ/1787م.<sup id="cite_ref-2" class="reference"><a href="#cite_note-2">[2]</a></sup> وعند انتهاء الزبيدي من هذا الشرح أرسله للتشهير والتعريف به إلى الروم و <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85" title="بلاد الشام">الشام</a> و<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="المغرب العربي">المغرب</a>، وطلب ممّن أرسله إليهم أن يستنسخوا الكتاب ويروّجوه في الدوائر العلمية فذاع صيت الكتاب ومؤلِّفه في جميع بقاع <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="العالم الإسلامي">العالم الإسلامي</a>، خصوصا في الأوصات الصوفية في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF" title="الهند">الهند</a> والبلاد المغرب العربي
كان كتاب <b>إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين</b> أوّل كتاب يتصدى لشرح أشهر كتب <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%AD%D8%A7%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D8%A7%D9%84%D9%8A" title="أبو حامد الغزالي">الغزالي</a> على الإطلاق وأكثرها إثارة للجدل والاعتراضات، سيما بعد أن ظهرت في نهاية القرن العشرين فرق كلامية تصدّت <a href="/wiki/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9_(%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9)" title="طريقة (صوفية)">للطرق الصوفية</a> بالنقد والطعن والتكفير، والإضلال، والشتم، والثلب، والضرب، والنهب، والقتل، والقتال، والألقاب الموحشة، والتهم الفاضحة.
ارتكز المؤلف في وضعه لهذا الشرح على مئات المراجع حتى إن منها ما ضاع أو فقد، وأهم الكتب التي اعتمد عليها هي بدايةً <b>الإحياء</b> حيث لم يحد الزبيدي كما هو عادة الشروح عن التقسيم الذي وضعه الغزالي، ويأتي بعد <b><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86" title="إحياء علوم الدين">الإحياء</a></b> كتاب <b>المغني عن حمل الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار</b> للحافظ أبي الفضل عبد الرحيم بن زين <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A" class="mw-redirect mw-disambig" title="العراقي">العراقي</a> (725 - 806 هـ/ 1325- 1403م).
</p>
<h2><span id=".D9.82.D9.8A.D9.85.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D9.83.D8.AA.D8.A7.D8.A8"></span><span class="mw-headline" id="قيمة_الكتاب">قيمة الكتاب</span></h2>
<p>علاوة على ما جاء في الكتاب كلّه من فوائد لغوية أتحفنا بها صاحب <a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%B3" class="mw-redirect mw-disambig" title="تاج العروس">تاج العروس</a> من جواهر القاموس، وأخرى فقهية وشرعية وكلامية وصوفية وأخلاقية، فإن للكتاب قيما أخرى تتبين للقراء في كل باب وتحت كل فصل. ومما يجب التنبيه عليه أيضا في هذا التقديم الوجيز، تلك المقدّمات التي استهل بها الزبيدي مختلف الكتب التي تضمّنها إحياء علوم الدين والتي رصّعها صاحبها بالتأصيلات والتحديدات وأردفها ببيانات دافعة ومضحدة لكل تلك الشبهات التي أثيرت من قبل حول كتاب إحياء علو الدين.
شرح الزبيدي الإحياء وحل الغوامض وفصّل المجملات، ووقف على المعضلات العقدية والفقهية وشرحها وبيّنها بما فيه الكفاية لصدّ شبهات المشكّكين وضحد آراء المرتابين.
ومما نأسف له أن هذا الكتاب رغم أهميّته القصوى فإنه لم يكن من حظه أن يتصدى له أحد المتخصصين في التحقيق لتحقيقه ونشره نشرة علمية تفيد القراء سواء منهم المتخصصين أو الراغبين فقط بالوقوف على تلك المآثر التي جاد بها علينا أهل القرون السابقة من العلماء الأجلاء أمثال <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%AA%D8%B6%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A" title="مرتضى الزبيدي">مرتضى الزبيدي</a> رحمه الله.
</p>
<h2><span id=".D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="مراجع">مراجع</span></h2>
<div class="reflist"><ol class="references">
<li id="cite_note-1"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-1">^</a></b></span> <span class="reference-text">المعصومي، بحوث وتنبيها، بيروت، دار الغرب الإسلامي، 2001م، السفر الأول، ص 278</span>
</li>
<li id="cite_note-2"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-2">^</a></b></span> <span class="reference-text">إتحاف السادة المتقين، ج10، ص 572.</span>
</li>
</ol></div>
<ul class="bandeau-portail إعلام" id="bandeau-portail">
<li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D9%83%D8%AA%D8%A8" title="بوابة:كتب"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a5/Nuvola_apps_bookcase.svg/28px-Nuvola_apps_bookcase.svg.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a5/Nuvola_apps_bookcase.svg/42px-Nuvola_apps_bookcase.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a5/Nuvola_apps_bookcase.svg/56px-Nuvola_apps_bookcase.svg.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D9%83%D8%AA%D8%A8" title="بوابة:كتب">بوابة كتب</a></span></li></ul>
' |
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node ) | false |
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp ) | 1627256746 |