انتقل إلى المحتوى

سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 6٬427٬777

20:50، 6 أغسطس 2021: إيناس علي (نقاش | مساهمات) أطلق المرشح 102; مؤديا الفعل "edit" في بناء شبكات الاعتدال الإسلامي. الأفعال المتخذة: وسم; وصف المرشح: تعديلات طويلة (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل



== ملخص للكتاب ==
== ملخص للكتاب ==
أصدرت [[مؤسسة راند]] الأمريكية تقريراً بعنوان Muslim Moderate Building Networks،وقد صدرت الترجمة العربية له عن دار تنوير للنشر والإعلام، ويقدم هذا التقرير توصيات محددة لمتخذي القرار في الحكومة الأمريكية أن تعتمد على الخبرات السابقة أثناء الحرب الباردة في مواجهة المد الفكري الشيوعي، وأن تستفيد من تلك الخبرات في مواجهة التيار الإسلامي المعاصر. ويوصي التقرير أن تدعم الإدارة الأمريكية إنشاء شبكات وجماعات تمثل التيار العلماني والليبرالي في العالم الإسلامي؛ لكي تتصدى تلك الشبكات والجماعات لأفكار وأطروحات التيارات الإسلامية التي يصنفها التقرير بالمجمل بأنها (تيارات متطرفة)، كما يؤكد هذا التقرير على الحاجة لأن يكون مفهوم الاعتدال ومواصفاته مفاهيم أمريكية غربية، وليست مفاهيم إسلامية، وأن يكون هناك اختبار للاعتدال بالمفهوم الأمريكي يتم من خلاله تحديد من تعمل معهم الإدارة الأمريكية وتدعمهم في مقابل من تحاربهم وتحاول تحجيم نجاحاتهم.
أصدرت [[مؤسسة راند]] الأمريكية تقريراً بعنوان Muslim Moderate Building Networks،وقد صدرت الترجمة العربية له عن دار تنوير للنشر والإعلام، يقدم هذا التقرير توصيات محددة لمتخذي القرار في الحكومة الأمريكية أن تعتمد على الخبرات السابقة أثناء الحرب الباردة في مواجهة المد الفكري الشيوعي، وأن تستفيد من تلك الخبرات في مواجهة التيار الإسلامي المعاصر. ويوصي التقرير أن تدعم الإدارة الأمريكية إنشاء شبكات وجماعات تمثل التيار العلماني والليبرالي في العالم الإسلامي؛ لكي تتصدى تلك الشبكات والجماعات لأفكار وأطروحات التيارات الإسلامية التي يصنفها التقرير بالمجمل بأنها (تيارات متطرفة)، كما يؤكد هذا التقرير على الحاجة لأن يكون مفهوم الاعتدال ومواصفاته مفاهيم أمريكية غربية، وليست مفاهيم إسلامية، وأن يكون هناك اختبار للاعتدال بالمفهوم الأمريكي يتم من خلاله تحديد من تعمل معهم الإدارة الأمريكية وتدعمهم في مقابل من تحاربهم وتحاول تحجيم نجاحاتهم.


== تعريف بالكتاب ==
== تعريف بالكتاب ==
تُعتبر [[مؤسسة راند]] أحد أهم مراكز الدراسات الإستراتيجيّة الأمريكيّة، ويعدُّها '''البعض العقل الإستراتيجي الأميريكي'''. وهي الذراع البحثي شبه الرسمي للإدارة الأمريكيّة، و<nowiki/>[[بنتاغون|البنتاغون]] بوجهٍ خاص. وفي إطار الجهود الأمريكيّة لإعادة رسم الخريطة السياسيّة والاقتصاديّة للعالم الإسلامي بعد 11 سبتمبر 2001؛ صدرت هذه الدراسة، استكمالًا لسابقتها التي صدرت ترجمتها العربيّة عن نفس الناشر؛ بعنوان''': [https://www.goodreads.com/book/show/17256381 الإسلام الديمقراطي المدني]'''.
تُعتبر [[مؤسسة راند]] أحد أهم مراكز الدراسات الإستراتيجيّة الأمريكيّة، ويعدُّها '''البعض العقل الإستراتيجي الأميريكي'''. وهي الذراع البحثي شبه الرسمي للإدارة الأمريكيّة، و<nowiki/>[[بنتاغون|البنتاغون]] بوجهٍ خاص. وفي إطار الجهود الأمريكيّة لإعادة رسم الخريطة السياسيّة والاقتصاديّة للعالم الإسلامي بعد 11 سبتمبر 2001؛ صدرت هذه الدراسة، استكمالًا لسابقتها التي صدرت ترجمتها العربيّة عن نفس الناشر؛ بعنوان''': [[الإسلام الديمقراطي المدني (كتاب)|الإسلام الديمقراطي المدني]]'''.


يرى المؤلفون أن التأويلات [[دوغماتية|الدوغمائيّة]] والراديكاليّة للإسلام قد اكتسبت شعبيّة في العديد من المجتمعات المسلمة، وذلك من خلال شبكات الإسلاميين التي تُغطي بلدان المسلمين وتجمُّعاتهم المهاجرة إلى [[أمريكا الشمالية|أميركا الشمالية]] و<nowiki/>[[أوروبا]]. وبرغم أن المعتدلين أغلبيّة في العالم الإسلامي؛ إلا أنهُم لم يُطوِّروا شبكات مماثلة أو منابر لتحمل رسائلهم، وتكفُل لهم الحماية عند استهدافهم.
يرى المؤلفون أن التأويلات [[دوغماتية|الدوغمائيّة]] والراديكاليّة للإسلام قد اكتسبت شعبيّة في العديد من المجتمعات المسلمة، وذلك من خلال شبكات الإسلاميين التي تُغطي بلدان المسلمين وتجمُّعاتهم المهاجرة إلى [[أمريكا الشمالية|أميركا الشمالية]] و<nowiki/>[[أوروبا]]. وبرغم أن المعتدلين أغلبيّة في العالم الإسلامي؛ إلا أنهُم لم يُطوِّروا شبكات مماثلة أو منابر لتحمل رسائلهم، وتكفُل لهم الحماية عند استهدافهم.
'''لويل شوارتز:''' باحث بقسم دراسات الحرب في كِنجز كولدج لندن، ومحلل سياسات بمؤسسة راند. ومدار أبحاثه: تاريخ [[الحرب الباردة]]، والأمن القومي الأمريكي، وإستراتيجيّة الدفاع. وقد عمل سابقًا محللًا للأعمال لدى مُصنِّع الطائرات: بوينج. وهو مؤلف مُشارك في العديد من دراسات مؤسسة راند.
'''لويل شوارتز:''' باحث بقسم دراسات الحرب في كِنجز كولدج لندن، ومحلل سياسات بمؤسسة راند. ومدار أبحاثه: تاريخ [[الحرب الباردة]]، والأمن القومي الأمريكي، وإستراتيجيّة الدفاع. وقد عمل سابقًا محللًا للأعمال لدى مُصنِّع الطائرات: بوينج. وهو مؤلف مُشارك في العديد من دراسات مؤسسة راند.


'''بيتر سيكل:''' نال درجة الماجستير في الأمن العالمي عام 2003 من [[جامعة جورجتاون|جامعة جورج تاون]]. كان أحد باحثي مؤسسة راند لعدّة شهور، وباحث دكتوراة في حقل العلوم السياسية ب<nowiki/>[[جامعة جورج واشنطن]].<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=بناء شبكات الاعتدال الإسلامي|ناشر=دار تنوير للنشر والإعلام|مؤلف1=أنجيل راباسا وآخرون|لغة=العربية|مكان=القاهرة مصر|via=31/12/2015}}</ref>
'''بيتر سيكل:''' نال درجة الماجستير في الأمن العالمي عام 2003 من [[جامعة جورجتاون|جامعة جورج تاون]]. كان أحد باحثي مؤسسة راند لعدّة شهور، وباحث دكتوراة في حقل العلوم السياسية بـ [[جامعة جورج واشنطن]].<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=بناء شبكات الاعتدال الإسلامي|ناشر=دار تنوير للنشر والإعلام|مؤلف1=أنجيل راباسا وآخرون|لغة=العربية|مكان=القاهرة مصر|via=31/12/2015}}</ref>


== محتويات الكتاب ==
== محتويات الكتاب ==


=== الفصل الثاني: خبرة الحرب الباردة ===
=== الفصل الثاني: خبرة الحرب الباردة ===
فقد تناول الدور الكبير الذي لعبته أمريكا في بناء شبكات الاعتدال في بداية [[الحرب الباردة]]، حين خصّصت موارد ضخمة لتمويل عدد من المنظمات القادرة على منافسة المنظمات التي يسيطر عليها الشيوعيون في [[أوروبا الغربية]] و<nowiki/>[[العالم الثالث]]، واليوم هي بإمكانها أن تمارس ذات الاستراتيجيات التكتيكية في حربها العالمية على الإرهاب.
تناول الدور الكبير الذي لعبته أمريكا في بناء شبكات الاعتدال في بداية [[الحرب الباردة]]، حين خصّصت موارد ضخمة لتمويل عدد من المنظمات القادرة على منافسة المنظمات التي يسيطر عليها الشيوعيون في [[أوروبا الغربية]] و<nowiki/>[[العالم الثالث]]، واليوم هي بإمكانها أن تمارس ذات الاستراتيجيات التكتيكية في حربها العالمية على الإرهاب.


=== الفصل الثالث: أوجه الشبه بين الحرب الباردة وتحديات العالم الإسلامي اليوم ===
=== الفصل الثالث: أوجه الشبه بين الحرب الباردة وتحديات العالم الإسلامي اليوم ===
فقد تناول ثلاثة أوجه كبيرة للشبه بين بيئة [[الحرب الباردة]]، والتحديات التي تواجهها الولايات المتحدة والغرب في [[العالم الإسلامي]] هذه الأيام. وتلك التحديات كما ذكرها التقرير هي: مثلما كان الحال أواخر أربعينيات القرن الماضي؛ تواجه الولايات المتحدة الآن بيئة جيو سياسية مُربِكة، ومشبعة بتهديدات أمنية جديدة. وفي أربعينيات القرن الماضي، كان التهديد الآتي من [[الاتحاد السوفيتي]] مصحوبا باحتمالات هجوم مدمر بـ [[سلاح نووي|الأسلحة النووية]]. واليوم تواجه الولايات المتحدة وحلفائها تهديد حركة جهادية عالمية موجهة أيديولوجيا وترتكب في هجومها أعمالا إرهابية، وتسعى لقلب النظام العالمي.
تناول ثلاثة أوجه كبيرة للشبه بين بيئة [[الحرب الباردة]]، والتحديات التي تواجهها الولايات المتحدة والغرب في [[العالم الإسلامي]] هذه الأيام. وتلك التحديات كما ذكرها التقرير هي: مثلما كان الحال أواخر أربعينيات القرن الماضي؛ تواجه الولايات المتحدة الآن بيئة جيو سياسية مُربِكة، ومشبعة بتهديدات أمنية جديدة. وفي أربعينيات القرن الماضي، كان التهديد الآتي من [[الاتحاد السوفيتي]] مصحوبا باحتمالات هجوم مدمر بـ [[سلاح نووي|الأسلحة النووية]]. واليوم تواجه الولايات المتحدة وحلفائها تهديد حركة جهادية عالمية موجهة أيديولوجيا وترتكب في هجومها أعمالا إرهابية، وتسعى لقلب النظام العالمي.


ويتمثل التشابه الآخر في الحاجة إلى خلق بيروقراطيات حكومية جديدة وضخمة، لمحاربة هذه التهديدات.
ويتمثل التشابه الآخر في الحاجة إلى خلق بيروقراطيات حكومية جديدة وضخمة، لمحاربة هذه التهديدات.


=== الفصل الرابع: جهود الولايات المتحدة في القضاء على المد الراديكالي ===
=== الفصل الرابع: جهود الولايات المتحدة في القضاء على المد الراديكالي ===
وتبيّن الفصل الرابع إلى أنّه لا توجد لدى [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]] – حتى الآن – إستراتيجية واضحة ورؤية ثابتة للجميع تُحدّد من هم المعتدلون، وأين توجد فرص بناء الشبكات بينهم، وهي بهذا تُعرّض نفسها لثلاثة مخاطر تُشكّل جميعها عقبة في طريق تحقيق البناء الناجح للشبكات:
ويبيّن الفصل الرابع إلى أنّه لا توجد لدى [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]] – حتى الآن – إستراتيجية واضحة ورؤية ثابتة للجميع تُحدّد من هم المعتدلون، وأين توجد فرص بناء الشبكات بينهم، وهي بهذا تُعرّض نفسها لثلاثة مخاطر تُشكّل جميعها عقبة في طريق تحقيق البناء الناجح للشبكات:


1- التضليل.
1- التضليل.


=== الفصل السادس: الدعامة الأوربية للشبكة ===
=== الفصل السادس: الدعامة الأوربية للشبكة ===
بين ما تمثله [[أوروبا|أوربا]] من مكون أساسي لإنشاء الشبكات الإسلامية المعتدلة لوجود أكبر الجاليات الإسلامية في العالم بها، والمستهدف من تلك الجاليات هم المسلمون المعتدلون.
بيّنَ ما تمثله [[أوروبا|أوربا]] من مكون أساسي لإنشاء الشبكات الإسلامية المعتدلة لوجود أكبر الجاليات الإسلامية في العالم بها، والمستهدف من تلك الجاليات هم المسلمون المعتدلون.


=== الفصل السابع: الدعامة الجنوب شرق آسيوية للشبكة ===
=== الفصل السابع: الدعامة الجنوب شرق آسيوية للشبكة ===
فقد أوصى على ضرورة أن تتضمن جهود بناء الشبكات، في [[جنوب شرق آسيا]]؛ تعاونا بين المنظمات غير الحكومية مع المؤسسة الأندونيسية التقليدية المعتدلة " [[نهضة العلماء]]"، بمدارسها الداخلية الخمسة عشر ألفا؛ والمؤسسة المحمدية الحداثية المعتدلة، وشبكة مؤسساتها في مجالات التعليم العالي والتأمين الاجتماعي.
أوصى على ضرورة أن تتضمن جهود بناء الشبكات، في [[جنوب شرق آسيا]]؛ تعاونا بين المنظمات غير الحكومية مع المؤسسة الاندونيسية التقليدية المعتدلة " [[نهضة العلماء]]"، بمدارسها الداخلية الخمسة عشر ألفا؛ والمؤسسة المحمدية الحداثية المعتدلة، وشبكة مؤسساتها في مجالات التعليم العالي والتأمين الاجتماعي.


=== الفصل الثامن: المكون الشرق أوسطي ===
=== الفصل الثامن: المكون الشرق أوسطي ===
فقد أشار إلى أن العقبة الرئيسية أمام بناء شبكات إسلامية معتدلة في [[الشرق الأوسط]] هي عدم وجود قاعدة فعلية من الحركات الليبرالية واسعة الانتشار، التي يمكن الربط بينها.
أشار إلى أن العقبة الرئيسية أمام بناء شبكات إسلامية معتدلة في [[الشرق الأوسط]] هي عدم وجود قاعدة فعلية من الحركات الليبرالية واسعة الانتشار، التي يمكن الربط بينها.


=== الفصل التاسع: المسلمون العلمانيون؛ بُعد منسيٌ في حرب الأفكار ===
=== الفصل التاسع: المسلمون العلمانيون؛ بُعد منسيٌ في حرب الأفكار ===
يشير إلى ما يغفل عنه الخبراء الغربيون في حرب الأفكار الدائرة في [[العالم الإسلامي]]، من افتراض أن المسلمين العلمانيين، الذين يعيشون في الشرق الأوسط أو بين الجاليات المسلمة خارجه؛ هم شخصيات هامشية ليس لها تأثير أو جاذبية حقيقية.
يشير إلى ما يغفل عنه الخبراء الغربيون في حرب الأفكار الدائرة في [[العالم الإسلامي]]، من افتراض أن المسلمين العلمانيين؛ الذين يعيشون في الشرق الأوسط أو بين الجاليات المسلمة خارجه؛ هم شخصيات هامشية ليس لها تأثير أو جاذبية حقيقية.


=== الفصل العاشر: نتائج وتوصيات ===
=== الفصل العاشر: نتائج وتوصيات ===
وهوعبارة عن نتائج لتلك الدراسة وتوصيات.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=بناء شبكات الاعتدال الإسلامي|تاريخ=31/12/2015|ناشر=دار تنوير للنشر والإعلام|مؤلف1=أنجيل راباسا وآخرون|لغة=العربية|مكان=القاهرة مصر}}</ref>
وهوعبارة عن نتائج لتلك الدراسة وتوصيات.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=بناء شبكات الاعتدال الإسلامي|تاريخ=31/12/2015|ناشر=دار تنوير للنشر والإعلام|مؤلف1=أنجيل راباسا وآخرون|لغة=العربية|مكان=القاهرة مصر}}</ref>

== تقييمات القراء للكتاب ==
- «هذا كتاب مُكمِّلٌ لسابقه في عين السلسلة "الإسلام الديمقراطي المدني"، وفيه بسطٌ لما أجمل في الأول، وتفصيل وبيان لآليات بناء الشبكات "المعتدلة" التي يُراد لها حمل رسالة "الإسلام الديمقراطي المدني"... أو الإسلام الأمريكي!»

- «بحث من عام ٢٠٠٧ لمؤسسة راند يتناول دراسة للعالم الإسلامي وإلى أين وصل الإسلام المتطرف والإسلام المعتدل، ويبحث عن طرق تمكين الإسلام المعتدل -من وجهة نظر امريكا- من الظهور لنشر الفكر الغربي ومفاهيمه ولمواجهة التطرف الذي يهدد امريكا، وذلك من خلال بناء شبكات اعتدال إسلامي.

الكتاب كسّر مفاهيم كثيرة عندي كانت مغلوطة، وجعلني أرى الأحداث من زاوية مختلفة، وكيف يرانا الغرب وكيف خططوا للوصول بالجتمع الإسلامي إى العلمنة وما نحن فيه الان.»

- «من الجيد أن تقرأ ما يقوله عنك الآخر-حتى وإن كان يشوبه الكثير من الخطأ وسوء الفهم- ، وما يتم التخطيط له بشأنك؟ وكان لترجمة دار تنوير للنشر والإعلام لذلك التقرير من تقارير مؤسسة راند خطوة ناجحة وموفقة، فيقدم هذا التقرير توصيات محددة لصناع القرار في الإدارة الأمريكية لما ينبغي فعله تجاه الجماعات الإسلامية، ومَنْ مِن تلك الجماعات ينبغي دعمها لنشر الإسلام الديمقراطي الذي تريد له الولايات المتحدة أن يُعمم في العالم الإسلامي، ومن الذي يجب محاربته من الجماعات الإسلامية لأنه يحمل أفكارا متطرفة –من وجة نظر أمريكا- وأكد هذا التقرير ضرورة الاستفادة من الخبرات السابقة للولايات المتحدة أثناء الحرب الباردة في مواجهتها للمد الشيوعي، وأن تستفيد من تلك الخبرات لمواجهة التيارات الإسلامية التي لا تحمل الأفكار الغربية الليبرالية! وبالطبع أكد التقرير أن تكون مفاهيم الاعتدال مفاهيم أمريكية لا مفاهيم إسلامية!

هذا التقرير غاية في الأهمية والخطورة ولابد على كل مسلم قراءته ليعلم ما يٌخطط له، وليعرف دعاة الليبرالية والعلمانية أنهم مجرد أداة يتم استخدامها من قبل الغرب، وأن الإسلام هو رؤية كلية للحياة والوجود لابد من أخذه كله أو تركه كله، لا أن يتم ما نراه اليوم من ترقيع وجلب لأفكار دخيلة على ديننا وهويتنا وثقافتنا بدعوة مواكبة التحضر! ولا أدري أي تحضر هذا الذي يتُحدث عنه؟! وليحذر كل مسلم ينتمي لأي طائفة؛ قربت أو حادت قليلا عن منهج الإسلام أن لابد من جعل خلافاتكم خلافات داخلية؛ فلا بأس بالحوار والتناقش حول تلك الخلافات بهدف الوصول للحق والتحلي بالشجاعة لتبنيه حين يتبين أنك كنت بخلافه، لا أن يستعدي المسلم أخاه ويستقوي بالعدو عليه.»<ref>{{استشهاد ويب
| url = https://www.goodreads.com/work/best_book/647148-building-moderate-muslim-networks
| title = بناء شبكات الاعتدال الإسلامي
| website = www.goodreads.com
| accessdate = 2021-08-06
}}</ref>


== الروابط الخارجية ==
== الروابط الخارجية ==

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
1530
اسم حساب المستخدم (user_name)
'إيناس علي'
عمر حساب المستخدم (user_age)
14376622
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user', 2 => 'autoconfirmed' ]
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
هوية الصفحة (page_id)
8204134
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'بناء شبكات الاعتدال الإسلامي'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'بناء شبكات الاعتدال الإسلامي'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'JarBot', 1 => 'إسلام', 2 => 'إيناس علي', 3 => 'لوقا' ]
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
11524717
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'تصحيح بعض الأخطاء النحوية، إضافة فقرة تقييم القراء للكتاب'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{يتيمة|تاريخ=مارس 2021}} {{صندوق معلومات كتاب|الاسم=بناء شبكات الاعتدال الإسلامي|المؤلف=شيريل بينارد - أنجيل راباسا - لويل شوارتز - بيتر سيكل|لغة=العربية|الناشر=تنوير للنشر والإعلام|مكان النشر=مصر|تاريخ النشر=Dec 31, 2015|المترجم=إبراهيم عوض|نوع الطباعة=ورقية|عدد الصفحات=240|صورة=بناء شبكات الاعتدال الإسلامي.jpg|عنوان الصورة=غلاف كتاب بناء شبكات الاعتدال الإسلامي|ردمك=978-977-5015-15-0}} بناء شبكات الاعتدال الإسلامي: كتاب من سلسلة تقارير [[مؤسسة راند]]، صدرت الترجمة العربية منه عن دار تنوير للنشر والإعلام عام 2015م. == ملخص للكتاب == أصدرت [[مؤسسة راند]] الأمريكية تقريراً بعنوان Muslim Moderate Building Networks،وقد صدرت الترجمة العربية له عن دار تنوير للنشر والإعلام، ويقدم هذا التقرير توصيات محددة لمتخذي القرار في الحكومة الأمريكية أن تعتمد على الخبرات السابقة أثناء الحرب الباردة في مواجهة المد الفكري الشيوعي، وأن تستفيد من تلك الخبرات في مواجهة التيار الإسلامي المعاصر. ويوصي التقرير أن تدعم الإدارة الأمريكية إنشاء شبكات وجماعات تمثل التيار العلماني والليبرالي في العالم الإسلامي؛ لكي تتصدى تلك الشبكات والجماعات لأفكار وأطروحات التيارات الإسلامية التي يصنفها التقرير بالمجمل بأنها (تيارات متطرفة)، كما يؤكد هذا التقرير على الحاجة لأن يكون مفهوم الاعتدال ومواصفاته مفاهيم أمريكية غربية، وليست مفاهيم إسلامية، وأن يكون هناك اختبار للاعتدال بالمفهوم الأمريكي يتم من خلاله تحديد من تعمل معهم الإدارة الأمريكية وتدعمهم في مقابل من تحاربهم وتحاول تحجيم نجاحاتهم. == تعريف بالكتاب == تُعتبر [[مؤسسة راند]] أحد أهم مراكز الدراسات الإستراتيجيّة الأمريكيّة، ويعدُّها '''البعض العقل الإستراتيجي الأميريكي'''. وهي الذراع البحثي شبه الرسمي للإدارة الأمريكيّة، و<nowiki/>[[بنتاغون|البنتاغون]] بوجهٍ خاص. وفي إطار الجهود الأمريكيّة لإعادة رسم الخريطة السياسيّة والاقتصاديّة للعالم الإسلامي بعد 11 سبتمبر 2001؛ صدرت هذه الدراسة، استكمالًا لسابقتها التي صدرت ترجمتها العربيّة عن نفس الناشر؛ بعنوان''': [https://www.goodreads.com/book/show/17256381 الإسلام الديمقراطي المدني]'''. يرى المؤلفون أن التأويلات [[دوغماتية|الدوغمائيّة]] والراديكاليّة للإسلام قد اكتسبت شعبيّة في العديد من المجتمعات المسلمة، وذلك من خلال شبكات الإسلاميين التي تُغطي بلدان المسلمين وتجمُّعاتهم المهاجرة إلى [[أمريكا الشمالية|أميركا الشمالية]] و<nowiki/>[[أوروبا]]. وبرغم أن المعتدلين أغلبيّة في العالم الإسلامي؛ إلا أنهُم لم يُطوِّروا شبكات مماثلة أو منابر لتحمل رسائلهم، وتكفُل لهم الحماية عند استهدافهم. وبخبرتها المعتبرة في بناء ودعم وتمويل شبكات من الأفراد المؤمنين بالأفكار الحرة والديمقراطية خلال [[الحرب الباردة]]، فإن الولايات المتحدة ترى من واجبها الاضطلاع بدورٍ محوريٍّ في تقديم الدعم للمسلمين "المعتدلين". ومؤلفو الكتاب يقبسون الدروس من تجربة بناء الولايات المتحدة للشبكات الحليفة إبّان الحرب الباردة، ويسعون لتقييم مدى موافقتها للوضع الحالي في العالم الإسلامي، ومن ثمّ تقييم فعالية خطط وبرامج الحكومة الأمريكية في التعامُل مع العالم الإسلامي، وتطوير "خارطة طريق" تؤدي لإنشاء شبكات اعتدال إسلامي. وهذه الدراسة موجّهة بالأصل لصانع القرار الأميريكي؛ لاستكمال البُعد المعرفي للسياسات الأمريكية في مواجهة '''التطرُّف الإسلامي'''. فهي تؤصِّل لواقع سياسي، ولا تستبقه بالتنظير. فيجب قراءتها في هذا السياق، والانتباه إلى أن المصطلح المستخدم ليس مُطلقًا؛ بل هو يُعبِّرُ عن رؤيةٍ مُتحيّزةٍ بطبيعتها لإمبرياليّة معرفيّة، تسعى لتشكيل '''الآخر''' المسلم وفقًا لتصوّراتها الخاصة، والتي تُسبغ عليها مُطلقيّةً معرفيّةً وإنسانيّةً.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.goodreads.com/work/best_book/647148-building-moderate-muslim-networks | عنوان = بناء شبكات الاعتدال الإسلامي | موقع = www.goodreads.com | تاريخ الوصول = 2021-04-12 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210412164752/https://www.goodreads.com/book/show/661074._ | تاريخ أرشيف = 12 أبريل 2021 }}</ref> == المؤلفون == '''[[شيريل بينارد]]:''' روائية وكاتبة نسويّة، وباحثة مُتخصصة في [[علوم سياسية|العلوم السياسيّة]]. مُهتمة بـ<nowiki/>[[الشرق الأوسط]] وأفغانستان وتمكين المرأة و"علمنة الإسلام". لها مؤلفات نسويّة بالألمانية، وروايتان باللغة الإنكليزية. كانت أحد أهم محللي [[مؤسسة راند]] البحثية حتى عام 2009. تخرَّجت في [[الجامعة الأميركية في بيروت|الجامعة الأميريكية]] [[بيروت|ببيروت]]، ونالت درجة الدكتوراة من [[جامعة فيينا]]. وهي زوجة [[زلماي خليل زاد]]؛ المبعوث الأمريكي السابق للأمم المتحدة، وسفيرها في كل من [[أفغانستان]] و<nowiki/>[[العراق]]. '''أنجيل راباسا:''' نال درجة الدكتوراة في التاريخ من [[جامعة هارفارد|جامعة هارفرد]]. وعمل في وزارتي الخارجيّة والدفاع الأمريكيّتين قبل التحاقه بمؤسسة راند، ليُصبح أحد الباحثين الرئيسيين بها. وقد كتب بتوسُّع عن التطرُّف والإرهاب وحركات التمرُّد "الإسلامية". وهو الباحث الرئيس في عدّة دراسات أصدرتها مؤسسة راند؛ منها: "العالم الإسلامي بعد 11 سبتمبر؛ 2004"، وجُزْءا الدراسة المحوريّة:"ما بعد تنظيم القاعدة؛ 2006"، و"صعود الإسلام السياسي في تركيا؛ 2008"، وصولًا إلى "الإسلام الراديكالي في شرق أفريقيا؛ 2009"، و"دمج الإسلاميين المتطرفين في محور الاعتدال؛ 2009". وقد أنهى مؤخرًا دراسته لأنماط الإرهاب والراديكاليّة الإسلاميّة في أوروبا، ومتفرّغ الآن لمشروع بحثي عن "تدجين الإسلاميين المتطرّفين". '''لويل شوارتز:''' باحث بقسم دراسات الحرب في كِنجز كولدج لندن، ومحلل سياسات بمؤسسة راند. ومدار أبحاثه: تاريخ [[الحرب الباردة]]، والأمن القومي الأمريكي، وإستراتيجيّة الدفاع. وقد عمل سابقًا محللًا للأعمال لدى مُصنِّع الطائرات: بوينج. وهو مؤلف مُشارك في العديد من دراسات مؤسسة راند. '''بيتر سيكل:''' نال درجة الماجستير في الأمن العالمي عام 2003 من [[جامعة جورجتاون|جامعة جورج تاون]]. كان أحد باحثي مؤسسة راند لعدّة شهور، وباحث دكتوراة في حقل العلوم السياسية ب<nowiki/>[[جامعة جورج واشنطن]].<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=بناء شبكات الاعتدال الإسلامي|ناشر=دار تنوير للنشر والإعلام|مؤلف1=أنجيل راباسا وآخرون|لغة=العربية|مكان=القاهرة مصر|via=31/12/2015}}</ref> == محتويات الكتاب == جاء كتاب بناء شبكات الاعتدال الإسلامي في عشرة فصول؛كالتالي:- === الفصل الأول: مقدمة === تحدث الفصل الأول عن كيفية تحدي الإسلام الراديكالي؛ ذلك الذي اكتسبت تفسيراته المتطرفة والمنغلقة – كما يصفه التقرير- أرضا في كثير من المجتمعات الإسلامية خلال السنوات الأخيرة. وذكر ما نجح الراديكاليون في إحرازه من إسكات المسلمين المعتدلين، "الذين يشاركوننا في الأبعاد الأساسية للثقافة [[ديمقراطية|الديمقراطية]]"، وما يتميز به الراديكاليون من تنظيم ساعدهم على إنشاء شبكات واسعة كثيفة من العلاقات الدولية. كما ذكر في تلك المقدمة الشركاء المحتملون للغرب، في الحرب ضد الأيديولوجيات الإسلامية المتطرفة – على حد قولهم- وهم المعتدلون والليبراليون والعلمانيون من المسلمين، الذين يؤمنون بالقيم العالمية التي تقوم عليها جميع المجتمعات الليبرالية الحديثة. === الفصل الثاني: خبرة الحرب الباردة === فقد تناول الدور الكبير الذي لعبته أمريكا في بناء شبكات الاعتدال في بداية [[الحرب الباردة]]، حين خصّصت موارد ضخمة لتمويل عدد من المنظمات القادرة على منافسة المنظمات التي يسيطر عليها الشيوعيون في [[أوروبا الغربية]] و<nowiki/>[[العالم الثالث]]، واليوم هي بإمكانها أن تمارس ذات الاستراتيجيات التكتيكية في حربها العالمية على الإرهاب. === الفصل الثالث: أوجه الشبه بين الحرب الباردة وتحديات العالم الإسلامي اليوم === فقد تناول ثلاثة أوجه كبيرة للشبه بين بيئة [[الحرب الباردة]]، والتحديات التي تواجهها الولايات المتحدة والغرب في [[العالم الإسلامي]] هذه الأيام. وتلك التحديات كما ذكرها التقرير هي: مثلما كان الحال أواخر أربعينيات القرن الماضي؛ تواجه الولايات المتحدة الآن بيئة جيو سياسية مُربِكة، ومشبعة بتهديدات أمنية جديدة. وفي أربعينيات القرن الماضي، كان التهديد الآتي من [[الاتحاد السوفيتي]] مصحوبا باحتمالات هجوم مدمر بـ [[سلاح نووي|الأسلحة النووية]]. واليوم تواجه الولايات المتحدة وحلفائها تهديد حركة جهادية عالمية موجهة أيديولوجيا وترتكب في هجومها أعمالا إرهابية، وتسعى لقلب النظام العالمي. ويتمثل التشابه الآخر في الحاجة إلى خلق بيروقراطيات حكومية جديدة وضخمة، لمحاربة هذه التهديدات. === الفصل الرابع: جهود الولايات المتحدة في القضاء على المد الراديكالي === وتبيّن الفصل الرابع إلى أنّه لا توجد لدى [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]] – حتى الآن – إستراتيجية واضحة ورؤية ثابتة للجميع تُحدّد من هم المعتدلون، وأين توجد فرص بناء الشبكات بينهم، وهي بهذا تُعرّض نفسها لثلاثة مخاطر تُشكّل جميعها عقبة في طريق تحقيق البناء الناجح للشبكات: 1- التضليل. 2- الجهود الضائعة بسب التكرار. 3- الفرص الفائتة. ففي الحالة الأولى: قد تعمل الولايات المتحدة من خلال برامج أو متحاورين تنقصهم المصداقية المطلوبة لمناصرة القيم الليبرالية. وفي الحالة الثانية: قد تقوم المؤسسات المختلفة بإنفاق الموارد لتحقيق أهداف مكرورة قد تحققت. وفي الحالة الثالثة: فقد تُعرِّض هذه الجهود الولايات المتحدة للخطر، فقد يكبح المعدل الطبيعيّ للنفور من الخطر لدى البيروقراطيات الحكومية الدعمَ الفعال للمعتدلين الإصلاحيين. === الفصل الخامس: خارطة طريق لبناء شبكات معتدلة في العالم الإسلامي === وفي هذا الفصل تمّ تحديد سمات المسلمين المعتدلين الذين تحرص [[الولايات المتحدة]] على دعمهم والاعتماد عليهم في تحقيق سياساتها تجاه المد الأصولي. ومن هذه السمات: 1-   الالتزام بمبدأ الديمقراطية كما هي معروفة في التقاليد الليبرالية الغربية. 2-   احترام حقوق النساء والأقلّيات الدينية. 3-   قبول مصادر تشريعية غير طائفية. === الفصل السادس: الدعامة الأوربية للشبكة === بين ما تمثله [[أوروبا|أوربا]] من مكون أساسي لإنشاء الشبكات الإسلامية المعتدلة لوجود أكبر الجاليات الإسلامية في العالم بها، والمستهدف من تلك الجاليات هم المسلمون المعتدلون. === الفصل السابع: الدعامة الجنوب شرق آسيوية للشبكة === فقد أوصى على ضرورة أن تتضمن جهود بناء الشبكات، في [[جنوب شرق آسيا]]؛ تعاونا بين المنظمات غير الحكومية مع المؤسسة الأندونيسية التقليدية المعتدلة " [[نهضة العلماء]]"، بمدارسها الداخلية الخمسة عشر ألفا؛ والمؤسسة المحمدية الحداثية المعتدلة، وشبكة مؤسساتها في مجالات التعليم العالي والتأمين الاجتماعي. === الفصل الثامن: المكون الشرق أوسطي === فقد أشار إلى أن العقبة الرئيسية أمام بناء شبكات إسلامية معتدلة في [[الشرق الأوسط]] هي عدم وجود قاعدة فعلية من الحركات الليبرالية واسعة الانتشار، التي يمكن الربط بينها. === الفصل التاسع: المسلمون العلمانيون؛ بُعد منسيٌ في حرب الأفكار === يشير إلى ما يغفل عنه الخبراء الغربيون في حرب الأفكار الدائرة في [[العالم الإسلامي]]، من افتراض أن المسلمين العلمانيين، الذين يعيشون في الشرق الأوسط أو بين الجاليات المسلمة خارجه؛ هم شخصيات هامشية ليس لها تأثير أو جاذبية حقيقية. === الفصل العاشر: نتائج وتوصيات === وهوعبارة عن نتائج لتلك الدراسة وتوصيات.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=بناء شبكات الاعتدال الإسلامي|تاريخ=31/12/2015|ناشر=دار تنوير للنشر والإعلام|مؤلف1=أنجيل راباسا وآخرون|لغة=العربية|مكان=القاهرة مصر}}</ref> == الروابط الخارجية == {{جود ريدز|1=661074}} == مراجع == {{مراجع}} {{مقالات بحاجة لشريط بوابات}}{{شريط بوابات|كتب|الحرب الباردة|علوم سياسية|الشرق الأوسط}} [[تصنيف:كتب 2015]] [[تصنيف:كتب مترجمة إلى العربية]] [[تصنيف:كتب مصرية]] [[تصنيف:مؤسسة راند]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'{{يتيمة|تاريخ=مارس 2021}} {{صندوق معلومات كتاب|الاسم=بناء شبكات الاعتدال الإسلامي|المؤلف=شيريل بينارد - أنجيل راباسا - لويل شوارتز - بيتر سيكل|لغة=العربية|الناشر=تنوير للنشر والإعلام|مكان النشر=مصر|تاريخ النشر=Dec 31, 2015|المترجم=إبراهيم عوض|نوع الطباعة=ورقية|عدد الصفحات=240|صورة=بناء شبكات الاعتدال الإسلامي.jpg|عنوان الصورة=غلاف كتاب بناء شبكات الاعتدال الإسلامي|ردمك=978-977-5015-15-0}} بناء شبكات الاعتدال الإسلامي: كتاب من سلسلة تقارير [[مؤسسة راند]]، صدرت الترجمة العربية منه عن دار تنوير للنشر والإعلام عام 2015م. == ملخص للكتاب == أصدرت [[مؤسسة راند]] الأمريكية تقريراً بعنوان Muslim Moderate Building Networks،وقد صدرت الترجمة العربية له عن دار تنوير للنشر والإعلام، يقدم هذا التقرير توصيات محددة لمتخذي القرار في الحكومة الأمريكية أن تعتمد على الخبرات السابقة أثناء الحرب الباردة في مواجهة المد الفكري الشيوعي، وأن تستفيد من تلك الخبرات في مواجهة التيار الإسلامي المعاصر. ويوصي التقرير أن تدعم الإدارة الأمريكية إنشاء شبكات وجماعات تمثل التيار العلماني والليبرالي في العالم الإسلامي؛ لكي تتصدى تلك الشبكات والجماعات لأفكار وأطروحات التيارات الإسلامية التي يصنفها التقرير بالمجمل بأنها (تيارات متطرفة)، كما يؤكد هذا التقرير على الحاجة لأن يكون مفهوم الاعتدال ومواصفاته مفاهيم أمريكية غربية، وليست مفاهيم إسلامية، وأن يكون هناك اختبار للاعتدال بالمفهوم الأمريكي يتم من خلاله تحديد من تعمل معهم الإدارة الأمريكية وتدعمهم في مقابل من تحاربهم وتحاول تحجيم نجاحاتهم. == تعريف بالكتاب == تُعتبر [[مؤسسة راند]] أحد أهم مراكز الدراسات الإستراتيجيّة الأمريكيّة، ويعدُّها '''البعض العقل الإستراتيجي الأميريكي'''. وهي الذراع البحثي شبه الرسمي للإدارة الأمريكيّة، و<nowiki/>[[بنتاغون|البنتاغون]] بوجهٍ خاص. وفي إطار الجهود الأمريكيّة لإعادة رسم الخريطة السياسيّة والاقتصاديّة للعالم الإسلامي بعد 11 سبتمبر 2001؛ صدرت هذه الدراسة، استكمالًا لسابقتها التي صدرت ترجمتها العربيّة عن نفس الناشر؛ بعنوان''': [[الإسلام الديمقراطي المدني (كتاب)|الإسلام الديمقراطي المدني]]'''. يرى المؤلفون أن التأويلات [[دوغماتية|الدوغمائيّة]] والراديكاليّة للإسلام قد اكتسبت شعبيّة في العديد من المجتمعات المسلمة، وذلك من خلال شبكات الإسلاميين التي تُغطي بلدان المسلمين وتجمُّعاتهم المهاجرة إلى [[أمريكا الشمالية|أميركا الشمالية]] و<nowiki/>[[أوروبا]]. وبرغم أن المعتدلين أغلبيّة في العالم الإسلامي؛ إلا أنهُم لم يُطوِّروا شبكات مماثلة أو منابر لتحمل رسائلهم، وتكفُل لهم الحماية عند استهدافهم. وبخبرتها المعتبرة في بناء ودعم وتمويل شبكات من الأفراد المؤمنين بالأفكار الحرة والديمقراطية خلال [[الحرب الباردة]]، فإن الولايات المتحدة ترى من واجبها الاضطلاع بدورٍ محوريٍّ في تقديم الدعم للمسلمين "المعتدلين". ومؤلفو الكتاب يقبسون الدروس من تجربة بناء الولايات المتحدة للشبكات الحليفة إبّان الحرب الباردة، ويسعون لتقييم مدى موافقتها للوضع الحالي في العالم الإسلامي، ومن ثمّ تقييم فعالية خطط وبرامج الحكومة الأمريكية في التعامُل مع العالم الإسلامي، وتطوير "خارطة طريق" تؤدي لإنشاء شبكات اعتدال إسلامي. وهذه الدراسة موجّهة بالأصل لصانع القرار الأميريكي؛ لاستكمال البُعد المعرفي للسياسات الأمريكية في مواجهة '''التطرُّف الإسلامي'''. فهي تؤصِّل لواقع سياسي، ولا تستبقه بالتنظير. فيجب قراءتها في هذا السياق، والانتباه إلى أن المصطلح المستخدم ليس مُطلقًا؛ بل هو يُعبِّرُ عن رؤيةٍ مُتحيّزةٍ بطبيعتها لإمبرياليّة معرفيّة، تسعى لتشكيل '''الآخر''' المسلم وفقًا لتصوّراتها الخاصة، والتي تُسبغ عليها مُطلقيّةً معرفيّةً وإنسانيّةً.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.goodreads.com/work/best_book/647148-building-moderate-muslim-networks | عنوان = بناء شبكات الاعتدال الإسلامي | موقع = www.goodreads.com | تاريخ الوصول = 2021-04-12 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210412164752/https://www.goodreads.com/book/show/661074._ | تاريخ أرشيف = 12 أبريل 2021 }}</ref> == المؤلفون == '''[[شيريل بينارد]]:''' روائية وكاتبة نسويّة، وباحثة مُتخصصة في [[علوم سياسية|العلوم السياسيّة]]. مُهتمة بـ<nowiki/>[[الشرق الأوسط]] وأفغانستان وتمكين المرأة و"علمنة الإسلام". لها مؤلفات نسويّة بالألمانية، وروايتان باللغة الإنكليزية. كانت أحد أهم محللي [[مؤسسة راند]] البحثية حتى عام 2009. تخرَّجت في [[الجامعة الأميركية في بيروت|الجامعة الأميريكية]] [[بيروت|ببيروت]]، ونالت درجة الدكتوراة من [[جامعة فيينا]]. وهي زوجة [[زلماي خليل زاد]]؛ المبعوث الأمريكي السابق للأمم المتحدة، وسفيرها في كل من [[أفغانستان]] و<nowiki/>[[العراق]]. '''أنجيل راباسا:''' نال درجة الدكتوراة في التاريخ من [[جامعة هارفارد|جامعة هارفرد]]. وعمل في وزارتي الخارجيّة والدفاع الأمريكيّتين قبل التحاقه بمؤسسة راند، ليُصبح أحد الباحثين الرئيسيين بها. وقد كتب بتوسُّع عن التطرُّف والإرهاب وحركات التمرُّد "الإسلامية". وهو الباحث الرئيس في عدّة دراسات أصدرتها مؤسسة راند؛ منها: "العالم الإسلامي بعد 11 سبتمبر؛ 2004"، وجُزْءا الدراسة المحوريّة:"ما بعد تنظيم القاعدة؛ 2006"، و"صعود الإسلام السياسي في تركيا؛ 2008"، وصولًا إلى "الإسلام الراديكالي في شرق أفريقيا؛ 2009"، و"دمج الإسلاميين المتطرفين في محور الاعتدال؛ 2009". وقد أنهى مؤخرًا دراسته لأنماط الإرهاب والراديكاليّة الإسلاميّة في أوروبا، ومتفرّغ الآن لمشروع بحثي عن "تدجين الإسلاميين المتطرّفين". '''لويل شوارتز:''' باحث بقسم دراسات الحرب في كِنجز كولدج لندن، ومحلل سياسات بمؤسسة راند. ومدار أبحاثه: تاريخ [[الحرب الباردة]]، والأمن القومي الأمريكي، وإستراتيجيّة الدفاع. وقد عمل سابقًا محللًا للأعمال لدى مُصنِّع الطائرات: بوينج. وهو مؤلف مُشارك في العديد من دراسات مؤسسة راند. '''بيتر سيكل:''' نال درجة الماجستير في الأمن العالمي عام 2003 من [[جامعة جورجتاون|جامعة جورج تاون]]. كان أحد باحثي مؤسسة راند لعدّة شهور، وباحث دكتوراة في حقل العلوم السياسية بـ [[جامعة جورج واشنطن]].<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=بناء شبكات الاعتدال الإسلامي|ناشر=دار تنوير للنشر والإعلام|مؤلف1=أنجيل راباسا وآخرون|لغة=العربية|مكان=القاهرة مصر|via=31/12/2015}}</ref> == محتويات الكتاب == جاء كتاب بناء شبكات الاعتدال الإسلامي في عشرة فصول؛كالتالي:- === الفصل الأول: مقدمة === تحدث الفصل الأول عن كيفية تحدي الإسلام الراديكالي؛ ذلك الذي اكتسبت تفسيراته المتطرفة والمنغلقة – كما يصفه التقرير- أرضا في كثير من المجتمعات الإسلامية خلال السنوات الأخيرة. وذكر ما نجح الراديكاليون في إحرازه من إسكات المسلمين المعتدلين، "الذين يشاركوننا في الأبعاد الأساسية للثقافة [[ديمقراطية|الديمقراطية]]"، وما يتميز به الراديكاليون من تنظيم ساعدهم على إنشاء شبكات واسعة كثيفة من العلاقات الدولية. كما ذكر في تلك المقدمة الشركاء المحتملون للغرب، في الحرب ضد الأيديولوجيات الإسلامية المتطرفة – على حد قولهم- وهم المعتدلون والليبراليون والعلمانيون من المسلمين، الذين يؤمنون بالقيم العالمية التي تقوم عليها جميع المجتمعات الليبرالية الحديثة. === الفصل الثاني: خبرة الحرب الباردة === تناول الدور الكبير الذي لعبته أمريكا في بناء شبكات الاعتدال في بداية [[الحرب الباردة]]، حين خصّصت موارد ضخمة لتمويل عدد من المنظمات القادرة على منافسة المنظمات التي يسيطر عليها الشيوعيون في [[أوروبا الغربية]] و<nowiki/>[[العالم الثالث]]، واليوم هي بإمكانها أن تمارس ذات الاستراتيجيات التكتيكية في حربها العالمية على الإرهاب. === الفصل الثالث: أوجه الشبه بين الحرب الباردة وتحديات العالم الإسلامي اليوم === تناول ثلاثة أوجه كبيرة للشبه بين بيئة [[الحرب الباردة]]، والتحديات التي تواجهها الولايات المتحدة والغرب في [[العالم الإسلامي]] هذه الأيام. وتلك التحديات كما ذكرها التقرير هي: مثلما كان الحال أواخر أربعينيات القرن الماضي؛ تواجه الولايات المتحدة الآن بيئة جيو سياسية مُربِكة، ومشبعة بتهديدات أمنية جديدة. وفي أربعينيات القرن الماضي، كان التهديد الآتي من [[الاتحاد السوفيتي]] مصحوبا باحتمالات هجوم مدمر بـ [[سلاح نووي|الأسلحة النووية]]. واليوم تواجه الولايات المتحدة وحلفائها تهديد حركة جهادية عالمية موجهة أيديولوجيا وترتكب في هجومها أعمالا إرهابية، وتسعى لقلب النظام العالمي. ويتمثل التشابه الآخر في الحاجة إلى خلق بيروقراطيات حكومية جديدة وضخمة، لمحاربة هذه التهديدات. === الفصل الرابع: جهود الولايات المتحدة في القضاء على المد الراديكالي === ويبيّن الفصل الرابع إلى أنّه لا توجد لدى [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]] – حتى الآن – إستراتيجية واضحة ورؤية ثابتة للجميع تُحدّد من هم المعتدلون، وأين توجد فرص بناء الشبكات بينهم، وهي بهذا تُعرّض نفسها لثلاثة مخاطر تُشكّل جميعها عقبة في طريق تحقيق البناء الناجح للشبكات: 1- التضليل. 2- الجهود الضائعة بسب التكرار. 3- الفرص الفائتة. ففي الحالة الأولى: قد تعمل الولايات المتحدة من خلال برامج أو متحاورين تنقصهم المصداقية المطلوبة لمناصرة القيم الليبرالية. وفي الحالة الثانية: قد تقوم المؤسسات المختلفة بإنفاق الموارد لتحقيق أهداف مكرورة قد تحققت. وفي الحالة الثالثة: فقد تُعرِّض هذه الجهود الولايات المتحدة للخطر، فقد يكبح المعدل الطبيعيّ للنفور من الخطر لدى البيروقراطيات الحكومية الدعمَ الفعال للمعتدلين الإصلاحيين. === الفصل الخامس: خارطة طريق لبناء شبكات معتدلة في العالم الإسلامي === وفي هذا الفصل تمّ تحديد سمات المسلمين المعتدلين الذين تحرص [[الولايات المتحدة]] على دعمهم والاعتماد عليهم في تحقيق سياساتها تجاه المد الأصولي. ومن هذه السمات: 1-   الالتزام بمبدأ الديمقراطية كما هي معروفة في التقاليد الليبرالية الغربية. 2-   احترام حقوق النساء والأقلّيات الدينية. 3-   قبول مصادر تشريعية غير طائفية. === الفصل السادس: الدعامة الأوربية للشبكة === بيّنَ ما تمثله [[أوروبا|أوربا]] من مكون أساسي لإنشاء الشبكات الإسلامية المعتدلة لوجود أكبر الجاليات الإسلامية في العالم بها، والمستهدف من تلك الجاليات هم المسلمون المعتدلون. === الفصل السابع: الدعامة الجنوب شرق آسيوية للشبكة === أوصى على ضرورة أن تتضمن جهود بناء الشبكات، في [[جنوب شرق آسيا]]؛ تعاونا بين المنظمات غير الحكومية مع المؤسسة الاندونيسية التقليدية المعتدلة " [[نهضة العلماء]]"، بمدارسها الداخلية الخمسة عشر ألفا؛ والمؤسسة المحمدية الحداثية المعتدلة، وشبكة مؤسساتها في مجالات التعليم العالي والتأمين الاجتماعي. === الفصل الثامن: المكون الشرق أوسطي === أشار إلى أن العقبة الرئيسية أمام بناء شبكات إسلامية معتدلة في [[الشرق الأوسط]] هي عدم وجود قاعدة فعلية من الحركات الليبرالية واسعة الانتشار، التي يمكن الربط بينها. === الفصل التاسع: المسلمون العلمانيون؛ بُعد منسيٌ في حرب الأفكار === يشير إلى ما يغفل عنه الخبراء الغربيون في حرب الأفكار الدائرة في [[العالم الإسلامي]]، من افتراض أن المسلمين العلمانيين؛ الذين يعيشون في الشرق الأوسط أو بين الجاليات المسلمة خارجه؛ هم شخصيات هامشية ليس لها تأثير أو جاذبية حقيقية. === الفصل العاشر: نتائج وتوصيات === وهوعبارة عن نتائج لتلك الدراسة وتوصيات.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=بناء شبكات الاعتدال الإسلامي|تاريخ=31/12/2015|ناشر=دار تنوير للنشر والإعلام|مؤلف1=أنجيل راباسا وآخرون|لغة=العربية|مكان=القاهرة مصر}}</ref> == تقييمات القراء للكتاب == - «هذا كتاب مُكمِّلٌ لسابقه في عين السلسلة "الإسلام الديمقراطي المدني"، وفيه بسطٌ لما أجمل في الأول، وتفصيل وبيان لآليات بناء الشبكات "المعتدلة" التي يُراد لها حمل رسالة "الإسلام الديمقراطي المدني"... أو الإسلام الأمريكي!» - «بحث من عام ٢٠٠٧ لمؤسسة راند يتناول دراسة للعالم الإسلامي وإلى أين وصل الإسلام المتطرف والإسلام المعتدل، ويبحث عن طرق تمكين الإسلام المعتدل -من وجهة نظر امريكا- من الظهور لنشر الفكر الغربي ومفاهيمه ولمواجهة التطرف الذي يهدد امريكا، وذلك من خلال بناء شبكات اعتدال إسلامي. الكتاب كسّر مفاهيم كثيرة عندي كانت مغلوطة، وجعلني أرى الأحداث من زاوية مختلفة، وكيف يرانا الغرب وكيف خططوا للوصول بالجتمع الإسلامي إى العلمنة وما نحن فيه الان.» - «من الجيد أن تقرأ ما يقوله عنك الآخر-حتى وإن كان يشوبه الكثير من الخطأ وسوء الفهم- ، وما يتم التخطيط له بشأنك؟ وكان لترجمة دار تنوير للنشر والإعلام لذلك التقرير من تقارير مؤسسة راند خطوة ناجحة وموفقة، فيقدم هذا التقرير توصيات محددة لصناع القرار في الإدارة الأمريكية لما ينبغي فعله تجاه الجماعات الإسلامية، ومَنْ مِن تلك الجماعات ينبغي دعمها لنشر الإسلام الديمقراطي الذي تريد له الولايات المتحدة أن يُعمم في العالم الإسلامي، ومن الذي يجب محاربته من الجماعات الإسلامية لأنه يحمل أفكارا متطرفة –من وجة نظر أمريكا- وأكد هذا التقرير ضرورة الاستفادة من الخبرات السابقة للولايات المتحدة أثناء الحرب الباردة في مواجهتها للمد الشيوعي، وأن تستفيد من تلك الخبرات لمواجهة التيارات الإسلامية التي لا تحمل الأفكار الغربية الليبرالية! وبالطبع أكد التقرير أن تكون مفاهيم الاعتدال مفاهيم أمريكية لا مفاهيم إسلامية! هذا التقرير غاية في الأهمية والخطورة ولابد على كل مسلم قراءته ليعلم ما يٌخطط له، وليعرف دعاة الليبرالية والعلمانية أنهم مجرد أداة يتم استخدامها من قبل الغرب، وأن الإسلام هو رؤية كلية للحياة والوجود لابد من أخذه كله أو تركه كله، لا أن يتم ما نراه اليوم من ترقيع وجلب لأفكار دخيلة على ديننا وهويتنا وثقافتنا بدعوة مواكبة التحضر! ولا أدري أي تحضر هذا الذي يتُحدث عنه؟! وليحذر كل مسلم ينتمي لأي طائفة؛ قربت أو حادت قليلا عن منهج الإسلام أن لابد من جعل خلافاتكم خلافات داخلية؛ فلا بأس بالحوار والتناقش حول تلك الخلافات بهدف الوصول للحق والتحلي بالشجاعة لتبنيه حين يتبين أنك كنت بخلافه، لا أن يستعدي المسلم أخاه ويستقوي بالعدو عليه.»<ref>{{استشهاد ويب | url = https://www.goodreads.com/work/best_book/647148-building-moderate-muslim-networks | title = بناء شبكات الاعتدال الإسلامي | website = www.goodreads.com | accessdate = 2021-08-06 }}</ref> == الروابط الخارجية == {{جود ريدز|1=661074}} == مراجع == {{مراجع}} {{مقالات بحاجة لشريط بوابات}}{{شريط بوابات|كتب|الحرب الباردة|علوم سياسية|الشرق الأوسط}} [[تصنيف:كتب 2015]] [[تصنيف:كتب مترجمة إلى العربية]] [[تصنيف:كتب مصرية]] [[تصنيف:مؤسسة راند]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -6,8 +6,8 @@ == ملخص للكتاب == -أصدرت [[مؤسسة راند]] الأمريكية تقريراً بعنوان Muslim Moderate Building Networks،وقد صدرت الترجمة العربية له عن دار تنوير للنشر والإعلام، ويقدم هذا التقرير توصيات محددة لمتخذي القرار في الحكومة الأمريكية أن تعتمد على الخبرات السابقة أثناء الحرب الباردة في مواجهة المد الفكري الشيوعي، وأن تستفيد من تلك الخبرات في مواجهة التيار الإسلامي المعاصر. ويوصي التقرير أن تدعم الإدارة الأمريكية إنشاء شبكات وجماعات تمثل التيار العلماني والليبرالي في العالم الإسلامي؛ لكي تتصدى تلك الشبكات والجماعات لأفكار وأطروحات التيارات الإسلامية التي يصنفها التقرير بالمجمل بأنها (تيارات متطرفة)، كما يؤكد هذا التقرير على الحاجة لأن يكون مفهوم الاعتدال ومواصفاته مفاهيم أمريكية غربية، وليست مفاهيم إسلامية، وأن يكون هناك اختبار للاعتدال بالمفهوم الأمريكي يتم من خلاله تحديد من تعمل معهم الإدارة الأمريكية وتدعمهم في مقابل من تحاربهم وتحاول تحجيم نجاحاتهم. +أصدرت [[مؤسسة راند]] الأمريكية تقريراً بعنوان Muslim Moderate Building Networks،وقد صدرت الترجمة العربية له عن دار تنوير للنشر والإعلام، يقدم هذا التقرير توصيات محددة لمتخذي القرار في الحكومة الأمريكية أن تعتمد على الخبرات السابقة أثناء الحرب الباردة في مواجهة المد الفكري الشيوعي، وأن تستفيد من تلك الخبرات في مواجهة التيار الإسلامي المعاصر. ويوصي التقرير أن تدعم الإدارة الأمريكية إنشاء شبكات وجماعات تمثل التيار العلماني والليبرالي في العالم الإسلامي؛ لكي تتصدى تلك الشبكات والجماعات لأفكار وأطروحات التيارات الإسلامية التي يصنفها التقرير بالمجمل بأنها (تيارات متطرفة)، كما يؤكد هذا التقرير على الحاجة لأن يكون مفهوم الاعتدال ومواصفاته مفاهيم أمريكية غربية، وليست مفاهيم إسلامية، وأن يكون هناك اختبار للاعتدال بالمفهوم الأمريكي يتم من خلاله تحديد من تعمل معهم الإدارة الأمريكية وتدعمهم في مقابل من تحاربهم وتحاول تحجيم نجاحاتهم. == تعريف بالكتاب == -تُعتبر [[مؤسسة راند]] أحد أهم مراكز الدراسات الإستراتيجيّة الأمريكيّة، ويعدُّها '''البعض العقل الإستراتيجي الأميريكي'''. وهي الذراع البحثي شبه الرسمي للإدارة الأمريكيّة، و<nowiki/>[[بنتاغون|البنتاغون]] بوجهٍ خاص. وفي إطار الجهود الأمريكيّة لإعادة رسم الخريطة السياسيّة والاقتصاديّة للعالم الإسلامي بعد 11 سبتمبر 2001؛ صدرت هذه الدراسة، استكمالًا لسابقتها التي صدرت ترجمتها العربيّة عن نفس الناشر؛ بعنوان''': [https://www.goodreads.com/book/show/17256381 الإسلام الديمقراطي المدني]'''. +تُعتبر [[مؤسسة راند]] أحد أهم مراكز الدراسات الإستراتيجيّة الأمريكيّة، ويعدُّها '''البعض العقل الإستراتيجي الأميريكي'''. وهي الذراع البحثي شبه الرسمي للإدارة الأمريكيّة، و<nowiki/>[[بنتاغون|البنتاغون]] بوجهٍ خاص. وفي إطار الجهود الأمريكيّة لإعادة رسم الخريطة السياسيّة والاقتصاديّة للعالم الإسلامي بعد 11 سبتمبر 2001؛ صدرت هذه الدراسة، استكمالًا لسابقتها التي صدرت ترجمتها العربيّة عن نفس الناشر؛ بعنوان''': [[الإسلام الديمقراطي المدني (كتاب)|الإسلام الديمقراطي المدني]]'''. يرى المؤلفون أن التأويلات [[دوغماتية|الدوغمائيّة]] والراديكاليّة للإسلام قد اكتسبت شعبيّة في العديد من المجتمعات المسلمة، وذلك من خلال شبكات الإسلاميين التي تُغطي بلدان المسلمين وتجمُّعاتهم المهاجرة إلى [[أمريكا الشمالية|أميركا الشمالية]] و<nowiki/>[[أوروبا]]. وبرغم أن المعتدلين أغلبيّة في العالم الإسلامي؛ إلا أنهُم لم يُطوِّروا شبكات مماثلة أو منابر لتحمل رسائلهم، وتكفُل لهم الحماية عند استهدافهم. @@ -29,5 +29,5 @@ '''لويل شوارتز:''' باحث بقسم دراسات الحرب في كِنجز كولدج لندن، ومحلل سياسات بمؤسسة راند. ومدار أبحاثه: تاريخ [[الحرب الباردة]]، والأمن القومي الأمريكي، وإستراتيجيّة الدفاع. وقد عمل سابقًا محللًا للأعمال لدى مُصنِّع الطائرات: بوينج. وهو مؤلف مُشارك في العديد من دراسات مؤسسة راند. -'''بيتر سيكل:''' نال درجة الماجستير في الأمن العالمي عام 2003 من [[جامعة جورجتاون|جامعة جورج تاون]]. كان أحد باحثي مؤسسة راند لعدّة شهور، وباحث دكتوراة في حقل العلوم السياسية ب<nowiki/>[[جامعة جورج واشنطن]].<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=بناء شبكات الاعتدال الإسلامي|ناشر=دار تنوير للنشر والإعلام|مؤلف1=أنجيل راباسا وآخرون|لغة=العربية|مكان=القاهرة مصر|via=31/12/2015}}</ref> +'''بيتر سيكل:''' نال درجة الماجستير في الأمن العالمي عام 2003 من [[جامعة جورجتاون|جامعة جورج تاون]]. كان أحد باحثي مؤسسة راند لعدّة شهور، وباحث دكتوراة في حقل العلوم السياسية بـ [[جامعة جورج واشنطن]].<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=بناء شبكات الاعتدال الإسلامي|ناشر=دار تنوير للنشر والإعلام|مؤلف1=أنجيل راباسا وآخرون|لغة=العربية|مكان=القاهرة مصر|via=31/12/2015}}</ref> == محتويات الكتاب == @@ -42,13 +42,13 @@ === الفصل الثاني: خبرة الحرب الباردة === -فقد تناول الدور الكبير الذي لعبته أمريكا في بناء شبكات الاعتدال في بداية [[الحرب الباردة]]، حين خصّصت موارد ضخمة لتمويل عدد من المنظمات القادرة على منافسة المنظمات التي يسيطر عليها الشيوعيون في [[أوروبا الغربية]] و<nowiki/>[[العالم الثالث]]، واليوم هي بإمكانها أن تمارس ذات الاستراتيجيات التكتيكية في حربها العالمية على الإرهاب. +تناول الدور الكبير الذي لعبته أمريكا في بناء شبكات الاعتدال في بداية [[الحرب الباردة]]، حين خصّصت موارد ضخمة لتمويل عدد من المنظمات القادرة على منافسة المنظمات التي يسيطر عليها الشيوعيون في [[أوروبا الغربية]] و<nowiki/>[[العالم الثالث]]، واليوم هي بإمكانها أن تمارس ذات الاستراتيجيات التكتيكية في حربها العالمية على الإرهاب. === الفصل الثالث: أوجه الشبه بين الحرب الباردة وتحديات العالم الإسلامي اليوم === -فقد تناول ثلاثة أوجه كبيرة للشبه بين بيئة [[الحرب الباردة]]، والتحديات التي تواجهها الولايات المتحدة والغرب في [[العالم الإسلامي]] هذه الأيام. وتلك التحديات كما ذكرها التقرير هي: مثلما كان الحال أواخر أربعينيات القرن الماضي؛ تواجه الولايات المتحدة الآن بيئة جيو سياسية مُربِكة، ومشبعة بتهديدات أمنية جديدة. وفي أربعينيات القرن الماضي، كان التهديد الآتي من [[الاتحاد السوفيتي]] مصحوبا باحتمالات هجوم مدمر بـ [[سلاح نووي|الأسلحة النووية]]. واليوم تواجه الولايات المتحدة وحلفائها تهديد حركة جهادية عالمية موجهة أيديولوجيا وترتكب في هجومها أعمالا إرهابية، وتسعى لقلب النظام العالمي. +تناول ثلاثة أوجه كبيرة للشبه بين بيئة [[الحرب الباردة]]، والتحديات التي تواجهها الولايات المتحدة والغرب في [[العالم الإسلامي]] هذه الأيام. وتلك التحديات كما ذكرها التقرير هي: مثلما كان الحال أواخر أربعينيات القرن الماضي؛ تواجه الولايات المتحدة الآن بيئة جيو سياسية مُربِكة، ومشبعة بتهديدات أمنية جديدة. وفي أربعينيات القرن الماضي، كان التهديد الآتي من [[الاتحاد السوفيتي]] مصحوبا باحتمالات هجوم مدمر بـ [[سلاح نووي|الأسلحة النووية]]. واليوم تواجه الولايات المتحدة وحلفائها تهديد حركة جهادية عالمية موجهة أيديولوجيا وترتكب في هجومها أعمالا إرهابية، وتسعى لقلب النظام العالمي. ويتمثل التشابه الآخر في الحاجة إلى خلق بيروقراطيات حكومية جديدة وضخمة، لمحاربة هذه التهديدات. === الفصل الرابع: جهود الولايات المتحدة في القضاء على المد الراديكالي === -وتبيّن الفصل الرابع إلى أنّه لا توجد لدى [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]] – حتى الآن – إستراتيجية واضحة ورؤية ثابتة للجميع تُحدّد من هم المعتدلون، وأين توجد فرص بناء الشبكات بينهم، وهي بهذا تُعرّض نفسها لثلاثة مخاطر تُشكّل جميعها عقبة في طريق تحقيق البناء الناجح للشبكات: +ويبيّن الفصل الرابع إلى أنّه لا توجد لدى [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]] – حتى الآن – إستراتيجية واضحة ورؤية ثابتة للجميع تُحدّد من هم المعتدلون، وأين توجد فرص بناء الشبكات بينهم، وهي بهذا تُعرّض نفسها لثلاثة مخاطر تُشكّل جميعها عقبة في طريق تحقيق البناء الناجح للشبكات: 1- التضليل. @@ -76,17 +76,33 @@ === الفصل السادس: الدعامة الأوربية للشبكة === -بين ما تمثله [[أوروبا|أوربا]] من مكون أساسي لإنشاء الشبكات الإسلامية المعتدلة لوجود أكبر الجاليات الإسلامية في العالم بها، والمستهدف من تلك الجاليات هم المسلمون المعتدلون. +بيّنَ ما تمثله [[أوروبا|أوربا]] من مكون أساسي لإنشاء الشبكات الإسلامية المعتدلة لوجود أكبر الجاليات الإسلامية في العالم بها، والمستهدف من تلك الجاليات هم المسلمون المعتدلون. === الفصل السابع: الدعامة الجنوب شرق آسيوية للشبكة === -فقد أوصى على ضرورة أن تتضمن جهود بناء الشبكات، في [[جنوب شرق آسيا]]؛ تعاونا بين المنظمات غير الحكومية مع المؤسسة الأندونيسية التقليدية المعتدلة " [[نهضة العلماء]]"، بمدارسها الداخلية الخمسة عشر ألفا؛ والمؤسسة المحمدية الحداثية المعتدلة، وشبكة مؤسساتها في مجالات التعليم العالي والتأمين الاجتماعي. +أوصى على ضرورة أن تتضمن جهود بناء الشبكات، في [[جنوب شرق آسيا]]؛ تعاونا بين المنظمات غير الحكومية مع المؤسسة الاندونيسية التقليدية المعتدلة " [[نهضة العلماء]]"، بمدارسها الداخلية الخمسة عشر ألفا؛ والمؤسسة المحمدية الحداثية المعتدلة، وشبكة مؤسساتها في مجالات التعليم العالي والتأمين الاجتماعي. === الفصل الثامن: المكون الشرق أوسطي === -فقد أشار إلى أن العقبة الرئيسية أمام بناء شبكات إسلامية معتدلة في [[الشرق الأوسط]] هي عدم وجود قاعدة فعلية من الحركات الليبرالية واسعة الانتشار، التي يمكن الربط بينها. +أشار إلى أن العقبة الرئيسية أمام بناء شبكات إسلامية معتدلة في [[الشرق الأوسط]] هي عدم وجود قاعدة فعلية من الحركات الليبرالية واسعة الانتشار، التي يمكن الربط بينها. === الفصل التاسع: المسلمون العلمانيون؛ بُعد منسيٌ في حرب الأفكار === -يشير إلى ما يغفل عنه الخبراء الغربيون في حرب الأفكار الدائرة في [[العالم الإسلامي]]، من افتراض أن المسلمين العلمانيين، الذين يعيشون في الشرق الأوسط أو بين الجاليات المسلمة خارجه؛ هم شخصيات هامشية ليس لها تأثير أو جاذبية حقيقية. +يشير إلى ما يغفل عنه الخبراء الغربيون في حرب الأفكار الدائرة في [[العالم الإسلامي]]، من افتراض أن المسلمين العلمانيين؛ الذين يعيشون في الشرق الأوسط أو بين الجاليات المسلمة خارجه؛ هم شخصيات هامشية ليس لها تأثير أو جاذبية حقيقية. === الفصل العاشر: نتائج وتوصيات === وهوعبارة عن نتائج لتلك الدراسة وتوصيات.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=بناء شبكات الاعتدال الإسلامي|تاريخ=31/12/2015|ناشر=دار تنوير للنشر والإعلام|مؤلف1=أنجيل راباسا وآخرون|لغة=العربية|مكان=القاهرة مصر}}</ref> + +== تقييمات القراء للكتاب == +- «هذا كتاب مُكمِّلٌ لسابقه في عين السلسلة "الإسلام الديمقراطي المدني"، وفيه بسطٌ لما أجمل في الأول، وتفصيل وبيان لآليات بناء الشبكات "المعتدلة" التي يُراد لها حمل رسالة "الإسلام الديمقراطي المدني"... أو الإسلام الأمريكي!» + +- «بحث من عام ٢٠٠٧ لمؤسسة راند يتناول دراسة للعالم الإسلامي وإلى أين وصل الإسلام المتطرف والإسلام المعتدل، ويبحث عن طرق تمكين الإسلام المعتدل -من وجهة نظر امريكا- من الظهور لنشر الفكر الغربي ومفاهيمه ولمواجهة التطرف الذي يهدد امريكا، وذلك من خلال بناء شبكات اعتدال إسلامي. + +الكتاب كسّر مفاهيم كثيرة عندي كانت مغلوطة، وجعلني أرى الأحداث من زاوية مختلفة، وكيف يرانا الغرب وكيف خططوا للوصول بالجتمع الإسلامي إى العلمنة وما نحن فيه الان.» + +- «من الجيد أن تقرأ ما يقوله عنك الآخر-حتى وإن كان يشوبه الكثير من الخطأ وسوء الفهم- ، وما يتم التخطيط له بشأنك؟ وكان لترجمة دار تنوير للنشر والإعلام لذلك التقرير من تقارير مؤسسة راند خطوة ناجحة وموفقة، فيقدم هذا التقرير توصيات محددة لصناع القرار في الإدارة الأمريكية لما ينبغي فعله تجاه الجماعات الإسلامية، ومَنْ مِن تلك الجماعات ينبغي دعمها لنشر الإسلام الديمقراطي الذي تريد له الولايات المتحدة أن يُعمم في العالم الإسلامي، ومن الذي يجب محاربته من الجماعات الإسلامية لأنه يحمل أفكارا متطرفة –من وجة نظر أمريكا- وأكد هذا التقرير ضرورة الاستفادة من الخبرات السابقة للولايات المتحدة أثناء الحرب الباردة في مواجهتها للمد الشيوعي، وأن تستفيد من تلك الخبرات لمواجهة التيارات الإسلامية التي لا تحمل الأفكار الغربية الليبرالية! وبالطبع أكد التقرير أن تكون مفاهيم الاعتدال مفاهيم أمريكية لا مفاهيم إسلامية! + +هذا التقرير غاية في الأهمية والخطورة ولابد على كل مسلم قراءته ليعلم ما يٌخطط له، وليعرف دعاة الليبرالية والعلمانية أنهم مجرد أداة يتم استخدامها من قبل الغرب، وأن الإسلام هو رؤية كلية للحياة والوجود لابد من أخذه كله أو تركه كله، لا أن يتم ما نراه اليوم من ترقيع وجلب لأفكار دخيلة على ديننا وهويتنا وثقافتنا بدعوة مواكبة التحضر! ولا أدري أي تحضر هذا الذي يتُحدث عنه؟! وليحذر كل مسلم ينتمي لأي طائفة؛ قربت أو حادت قليلا عن منهج الإسلام أن لابد من جعل خلافاتكم خلافات داخلية؛ فلا بأس بالحوار والتناقش حول تلك الخلافات بهدف الوصول للحق والتحلي بالشجاعة لتبنيه حين يتبين أنك كنت بخلافه، لا أن يستعدي المسلم أخاه ويستقوي بالعدو عليه.»<ref>{{استشهاد ويب +| url = https://www.goodreads.com/work/best_book/647148-building-moderate-muslim-networks +| title = بناء شبكات الاعتدال الإسلامي +| website = www.goodreads.com +| accessdate = 2021-08-06 +}}</ref> == الروابط الخارجية == '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
21841
حجم الصفحة القديم (old_size)
17762
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
4079
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => 'أصدرت [[مؤسسة راند]] الأمريكية تقريراً بعنوان Muslim Moderate Building Networks،وقد صدرت الترجمة العربية له عن دار تنوير للنشر والإعلام، يقدم هذا التقرير توصيات محددة لمتخذي القرار في الحكومة الأمريكية أن تعتمد على الخبرات السابقة أثناء الحرب الباردة في مواجهة المد الفكري الشيوعي، وأن تستفيد من تلك الخبرات في مواجهة التيار الإسلامي المعاصر. ويوصي التقرير أن تدعم الإدارة الأمريكية إنشاء شبكات وجماعات تمثل التيار العلماني والليبرالي في العالم الإسلامي؛ لكي تتصدى تلك الشبكات والجماعات لأفكار وأطروحات التيارات الإسلامية التي يصنفها التقرير بالمجمل بأنها (تيارات متطرفة)، كما يؤكد هذا التقرير على الحاجة لأن يكون مفهوم الاعتدال ومواصفاته مفاهيم أمريكية غربية، وليست مفاهيم إسلامية، وأن يكون هناك اختبار للاعتدال بالمفهوم الأمريكي يتم من خلاله تحديد من تعمل معهم الإدارة الأمريكية وتدعمهم في مقابل من تحاربهم وتحاول تحجيم نجاحاتهم.', 1 => 'تُعتبر [[مؤسسة راند]] أحد أهم مراكز الدراسات الإستراتيجيّة الأمريكيّة، ويعدُّها '''البعض العقل الإستراتيجي الأميريكي'''. وهي الذراع البحثي شبه الرسمي للإدارة الأمريكيّة، و<nowiki/>[[بنتاغون|البنتاغون]] بوجهٍ خاص. وفي إطار الجهود الأمريكيّة لإعادة رسم الخريطة السياسيّة والاقتصاديّة للعالم الإسلامي بعد 11 سبتمبر 2001؛ صدرت هذه الدراسة، استكمالًا لسابقتها التي صدرت ترجمتها العربيّة عن نفس الناشر؛ بعنوان''': [[الإسلام الديمقراطي المدني (كتاب)|الإسلام الديمقراطي المدني]]'''.', 2 => ''''بيتر سيكل:''' نال درجة الماجستير في الأمن العالمي عام 2003 من [[جامعة جورجتاون|جامعة جورج تاون]]. كان أحد باحثي مؤسسة راند لعدّة شهور، وباحث دكتوراة في حقل العلوم السياسية بـ [[جامعة جورج واشنطن]].<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=بناء شبكات الاعتدال الإسلامي|ناشر=دار تنوير للنشر والإعلام|مؤلف1=أنجيل راباسا وآخرون|لغة=العربية|مكان=القاهرة مصر|via=31/12/2015}}</ref>', 3 => 'تناول الدور الكبير الذي لعبته أمريكا في بناء شبكات الاعتدال في بداية [[الحرب الباردة]]، حين خصّصت موارد ضخمة لتمويل عدد من المنظمات القادرة على منافسة المنظمات التي يسيطر عليها الشيوعيون في [[أوروبا الغربية]] و<nowiki/>[[العالم الثالث]]، واليوم هي بإمكانها أن تمارس ذات الاستراتيجيات التكتيكية في حربها العالمية على الإرهاب.', 4 => 'تناول ثلاثة أوجه كبيرة للشبه بين بيئة [[الحرب الباردة]]، والتحديات التي تواجهها الولايات المتحدة والغرب في [[العالم الإسلامي]] هذه الأيام. وتلك التحديات كما ذكرها التقرير هي: مثلما كان الحال أواخر أربعينيات القرن الماضي؛ تواجه الولايات المتحدة الآن بيئة جيو سياسية مُربِكة، ومشبعة بتهديدات أمنية جديدة. وفي أربعينيات القرن الماضي، كان التهديد الآتي من [[الاتحاد السوفيتي]] مصحوبا باحتمالات هجوم مدمر بـ [[سلاح نووي|الأسلحة النووية]]. واليوم تواجه الولايات المتحدة وحلفائها تهديد حركة جهادية عالمية موجهة أيديولوجيا وترتكب في هجومها أعمالا إرهابية، وتسعى لقلب النظام العالمي.', 5 => 'ويبيّن الفصل الرابع إلى أنّه لا توجد لدى [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]] – حتى الآن – إستراتيجية واضحة ورؤية ثابتة للجميع تُحدّد من هم المعتدلون، وأين توجد فرص بناء الشبكات بينهم، وهي بهذا تُعرّض نفسها لثلاثة مخاطر تُشكّل جميعها عقبة في طريق تحقيق البناء الناجح للشبكات:', 6 => 'بيّنَ ما تمثله [[أوروبا|أوربا]] من مكون أساسي لإنشاء الشبكات الإسلامية المعتدلة لوجود أكبر الجاليات الإسلامية في العالم بها، والمستهدف من تلك الجاليات هم المسلمون المعتدلون.', 7 => 'أوصى على ضرورة أن تتضمن جهود بناء الشبكات، في [[جنوب شرق آسيا]]؛ تعاونا بين المنظمات غير الحكومية مع المؤسسة الاندونيسية التقليدية المعتدلة " [[نهضة العلماء]]"، بمدارسها الداخلية الخمسة عشر ألفا؛ والمؤسسة المحمدية الحداثية المعتدلة، وشبكة مؤسساتها في مجالات التعليم العالي والتأمين الاجتماعي.', 8 => 'أشار إلى أن العقبة الرئيسية أمام بناء شبكات إسلامية معتدلة في [[الشرق الأوسط]] هي عدم وجود قاعدة فعلية من الحركات الليبرالية واسعة الانتشار، التي يمكن الربط بينها.', 9 => 'يشير إلى ما يغفل عنه الخبراء الغربيون في حرب الأفكار الدائرة في [[العالم الإسلامي]]، من افتراض أن المسلمين العلمانيين؛ الذين يعيشون في الشرق الأوسط أو بين الجاليات المسلمة خارجه؛ هم شخصيات هامشية ليس لها تأثير أو جاذبية حقيقية.', 10 => '', 11 => '== تقييمات القراء للكتاب ==', 12 => '- «هذا كتاب مُكمِّلٌ لسابقه في عين السلسلة "الإسلام الديمقراطي المدني"، وفيه بسطٌ لما أجمل في الأول، وتفصيل وبيان لآليات بناء الشبكات "المعتدلة" التي يُراد لها حمل رسالة "الإسلام الديمقراطي المدني"... أو الإسلام الأمريكي!»', 13 => '', 14 => '- «بحث من عام ٢٠٠٧ لمؤسسة راند يتناول دراسة للعالم الإسلامي وإلى أين وصل الإسلام المتطرف والإسلام المعتدل، ويبحث عن طرق تمكين الإسلام المعتدل -من وجهة نظر امريكا- من الظهور لنشر الفكر الغربي ومفاهيمه ولمواجهة التطرف الذي يهدد امريكا، وذلك من خلال بناء شبكات اعتدال إسلامي.', 15 => '', 16 => 'الكتاب كسّر مفاهيم كثيرة عندي كانت مغلوطة، وجعلني أرى الأحداث من زاوية مختلفة، وكيف يرانا الغرب وكيف خططوا للوصول بالجتمع الإسلامي إى العلمنة وما نحن فيه الان.»', 17 => '', 18 => '- «من الجيد أن تقرأ ما يقوله عنك الآخر-حتى وإن كان يشوبه الكثير من الخطأ وسوء الفهم- ، وما يتم التخطيط له بشأنك؟ وكان لترجمة دار تنوير للنشر والإعلام لذلك التقرير من تقارير مؤسسة راند خطوة ناجحة وموفقة، فيقدم هذا التقرير توصيات محددة لصناع القرار في الإدارة الأمريكية لما ينبغي فعله تجاه الجماعات الإسلامية، ومَنْ مِن تلك الجماعات ينبغي دعمها لنشر الإسلام الديمقراطي الذي تريد له الولايات المتحدة أن يُعمم في العالم الإسلامي، ومن الذي يجب محاربته من الجماعات الإسلامية لأنه يحمل أفكارا متطرفة –من وجة نظر أمريكا- وأكد هذا التقرير ضرورة الاستفادة من الخبرات السابقة للولايات المتحدة أثناء الحرب الباردة في مواجهتها للمد الشيوعي، وأن تستفيد من تلك الخبرات لمواجهة التيارات الإسلامية التي لا تحمل الأفكار الغربية الليبرالية! وبالطبع أكد التقرير أن تكون مفاهيم الاعتدال مفاهيم أمريكية لا مفاهيم إسلامية!', 19 => '', 20 => 'هذا التقرير غاية في الأهمية والخطورة ولابد على كل مسلم قراءته ليعلم ما يٌخطط له، وليعرف دعاة الليبرالية والعلمانية أنهم مجرد أداة يتم استخدامها من قبل الغرب، وأن الإسلام هو رؤية كلية للحياة والوجود لابد من أخذه كله أو تركه كله، لا أن يتم ما نراه اليوم من ترقيع وجلب لأفكار دخيلة على ديننا وهويتنا وثقافتنا بدعوة مواكبة التحضر! ولا أدري أي تحضر هذا الذي يتُحدث عنه؟! وليحذر كل مسلم ينتمي لأي طائفة؛ قربت أو حادت قليلا عن منهج الإسلام أن لابد من جعل خلافاتكم خلافات داخلية؛ فلا بأس بالحوار والتناقش حول تلك الخلافات بهدف الوصول للحق والتحلي بالشجاعة لتبنيه حين يتبين أنك كنت بخلافه، لا أن يستعدي المسلم أخاه ويستقوي بالعدو عليه.»<ref>{{استشهاد ويب', 21 => '| url = https://www.goodreads.com/work/best_book/647148-building-moderate-muslim-networks', 22 => '| title = بناء شبكات الاعتدال الإسلامي', 23 => '| website = www.goodreads.com', 24 => '| accessdate = 2021-08-06', 25 => '}}</ref>' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => 'أصدرت [[مؤسسة راند]] الأمريكية تقريراً بعنوان Muslim Moderate Building Networks،وقد صدرت الترجمة العربية له عن دار تنوير للنشر والإعلام، ويقدم هذا التقرير توصيات محددة لمتخذي القرار في الحكومة الأمريكية أن تعتمد على الخبرات السابقة أثناء الحرب الباردة في مواجهة المد الفكري الشيوعي، وأن تستفيد من تلك الخبرات في مواجهة التيار الإسلامي المعاصر. ويوصي التقرير أن تدعم الإدارة الأمريكية إنشاء شبكات وجماعات تمثل التيار العلماني والليبرالي في العالم الإسلامي؛ لكي تتصدى تلك الشبكات والجماعات لأفكار وأطروحات التيارات الإسلامية التي يصنفها التقرير بالمجمل بأنها (تيارات متطرفة)، كما يؤكد هذا التقرير على الحاجة لأن يكون مفهوم الاعتدال ومواصفاته مفاهيم أمريكية غربية، وليست مفاهيم إسلامية، وأن يكون هناك اختبار للاعتدال بالمفهوم الأمريكي يتم من خلاله تحديد من تعمل معهم الإدارة الأمريكية وتدعمهم في مقابل من تحاربهم وتحاول تحجيم نجاحاتهم.', 1 => 'تُعتبر [[مؤسسة راند]] أحد أهم مراكز الدراسات الإستراتيجيّة الأمريكيّة، ويعدُّها '''البعض العقل الإستراتيجي الأميريكي'''. وهي الذراع البحثي شبه الرسمي للإدارة الأمريكيّة، و<nowiki/>[[بنتاغون|البنتاغون]] بوجهٍ خاص. وفي إطار الجهود الأمريكيّة لإعادة رسم الخريطة السياسيّة والاقتصاديّة للعالم الإسلامي بعد 11 سبتمبر 2001؛ صدرت هذه الدراسة، استكمالًا لسابقتها التي صدرت ترجمتها العربيّة عن نفس الناشر؛ بعنوان''': [https://www.goodreads.com/book/show/17256381 الإسلام الديمقراطي المدني]'''.', 2 => ''''بيتر سيكل:''' نال درجة الماجستير في الأمن العالمي عام 2003 من [[جامعة جورجتاون|جامعة جورج تاون]]. كان أحد باحثي مؤسسة راند لعدّة شهور، وباحث دكتوراة في حقل العلوم السياسية ب<nowiki/>[[جامعة جورج واشنطن]].<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=بناء شبكات الاعتدال الإسلامي|ناشر=دار تنوير للنشر والإعلام|مؤلف1=أنجيل راباسا وآخرون|لغة=العربية|مكان=القاهرة مصر|via=31/12/2015}}</ref>', 3 => 'فقد تناول الدور الكبير الذي لعبته أمريكا في بناء شبكات الاعتدال في بداية [[الحرب الباردة]]، حين خصّصت موارد ضخمة لتمويل عدد من المنظمات القادرة على منافسة المنظمات التي يسيطر عليها الشيوعيون في [[أوروبا الغربية]] و<nowiki/>[[العالم الثالث]]، واليوم هي بإمكانها أن تمارس ذات الاستراتيجيات التكتيكية في حربها العالمية على الإرهاب.', 4 => 'فقد تناول ثلاثة أوجه كبيرة للشبه بين بيئة [[الحرب الباردة]]، والتحديات التي تواجهها الولايات المتحدة والغرب في [[العالم الإسلامي]] هذه الأيام. وتلك التحديات كما ذكرها التقرير هي: مثلما كان الحال أواخر أربعينيات القرن الماضي؛ تواجه الولايات المتحدة الآن بيئة جيو سياسية مُربِكة، ومشبعة بتهديدات أمنية جديدة. وفي أربعينيات القرن الماضي، كان التهديد الآتي من [[الاتحاد السوفيتي]] مصحوبا باحتمالات هجوم مدمر بـ [[سلاح نووي|الأسلحة النووية]]. واليوم تواجه الولايات المتحدة وحلفائها تهديد حركة جهادية عالمية موجهة أيديولوجيا وترتكب في هجومها أعمالا إرهابية، وتسعى لقلب النظام العالمي.', 5 => 'وتبيّن الفصل الرابع إلى أنّه لا توجد لدى [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]] – حتى الآن – إستراتيجية واضحة ورؤية ثابتة للجميع تُحدّد من هم المعتدلون، وأين توجد فرص بناء الشبكات بينهم، وهي بهذا تُعرّض نفسها لثلاثة مخاطر تُشكّل جميعها عقبة في طريق تحقيق البناء الناجح للشبكات:', 6 => 'بين ما تمثله [[أوروبا|أوربا]] من مكون أساسي لإنشاء الشبكات الإسلامية المعتدلة لوجود أكبر الجاليات الإسلامية في العالم بها، والمستهدف من تلك الجاليات هم المسلمون المعتدلون.', 7 => 'فقد أوصى على ضرورة أن تتضمن جهود بناء الشبكات، في [[جنوب شرق آسيا]]؛ تعاونا بين المنظمات غير الحكومية مع المؤسسة الأندونيسية التقليدية المعتدلة " [[نهضة العلماء]]"، بمدارسها الداخلية الخمسة عشر ألفا؛ والمؤسسة المحمدية الحداثية المعتدلة، وشبكة مؤسساتها في مجالات التعليم العالي والتأمين الاجتماعي.', 8 => 'فقد أشار إلى أن العقبة الرئيسية أمام بناء شبكات إسلامية معتدلة في [[الشرق الأوسط]] هي عدم وجود قاعدة فعلية من الحركات الليبرالية واسعة الانتشار، التي يمكن الربط بينها.', 9 => 'يشير إلى ما يغفل عنه الخبراء الغربيون في حرب الأفكار الدائرة في [[العالم الإسلامي]]، من افتراض أن المسلمين العلمانيين، الذين يعيشون في الشرق الأوسط أو بين الجاليات المسلمة خارجه؛ هم شخصيات هامشية ليس لها تأثير أو جاذبية حقيقية.' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
' هذه المقالة يتيمة إذ لا تصل إليها مقالة أخرى. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها. (مارس 2021) بناء شبكات الاعتدال الإسلامي غلاف كتاب بناء شبكات الاعتدال الإسلامي معلومات الكتاب المؤلف شيريل بينارد - أنجيل راباسا - لويل شوارتز - بيتر سيكل اللغة العربية الناشر تنوير للنشر والإعلام تاريخ النشر Dec 31, 2015 مكان النشر مصر التقديم نوع الطباعة ورقية عدد الصفحات 240 ترجمة المترجم إبراهيم عوض المواقع ردمك 978-977-5015-15-0 تعديل مصدري - تعديل &#160; بناء شبكات الاعتدال الإسلامي: كتاب من سلسلة تقارير مؤسسة راند، صدرت الترجمة العربية منه عن دار تنوير للنشر والإعلام عام 2015م. محتويات 1 ملخص للكتاب 2 تعريف بالكتاب 3 المؤلفون 4 محتويات الكتاب 4.1 الفصل الأول: مقدمة 4.2 الفصل الثاني: خبرة الحرب الباردة 4.3 الفصل الثالث: أوجه الشبه بين الحرب الباردة وتحديات العالم الإسلامي اليوم 4.4 الفصل الرابع: جهود الولايات المتحدة في القضاء على المد الراديكالي 4.5 الفصل الخامس: خارطة طريق لبناء شبكات معتدلة في العالم الإسلامي 4.6 الفصل السادس: الدعامة الأوربية للشبكة 4.7 الفصل السابع: الدعامة الجنوب شرق آسيوية للشبكة 4.8 الفصل الثامن: المكون الشرق أوسطي 4.9 الفصل التاسع: المسلمون العلمانيون؛ بُعد منسيٌ في حرب الأفكار 4.10 الفصل العاشر: نتائج وتوصيات 5 تقييمات القراء للكتاب 6 الروابط الخارجية 7 مراجع ملخص للكتاب[عدل] أصدرت مؤسسة راند الأمريكية تقريراً بعنوان Muslim Moderate Building Networks،وقد صدرت الترجمة العربية له عن دار تنوير للنشر والإعلام، يقدم هذا التقرير توصيات محددة لمتخذي القرار في الحكومة الأمريكية أن تعتمد على الخبرات السابقة أثناء الحرب الباردة في مواجهة المد الفكري الشيوعي، وأن تستفيد من تلك الخبرات في مواجهة التيار الإسلامي المعاصر. ويوصي التقرير أن تدعم الإدارة الأمريكية إنشاء شبكات وجماعات تمثل التيار العلماني والليبرالي في العالم الإسلامي؛ لكي تتصدى تلك الشبكات والجماعات لأفكار وأطروحات التيارات الإسلامية التي يصنفها التقرير بالمجمل بأنها (تيارات متطرفة)، كما يؤكد هذا التقرير على الحاجة لأن يكون مفهوم الاعتدال ومواصفاته مفاهيم أمريكية غربية، وليست مفاهيم إسلامية، وأن يكون هناك اختبار للاعتدال بالمفهوم الأمريكي يتم من خلاله تحديد من تعمل معهم الإدارة الأمريكية وتدعمهم في مقابل من تحاربهم وتحاول تحجيم نجاحاتهم. تعريف بالكتاب[عدل] تُعتبر مؤسسة راند أحد أهم مراكز الدراسات الإستراتيجيّة الأمريكيّة، ويعدُّها البعض العقل الإستراتيجي الأميريكي. وهي الذراع البحثي شبه الرسمي للإدارة الأمريكيّة، والبنتاغون بوجهٍ خاص. وفي إطار الجهود الأمريكيّة لإعادة رسم الخريطة السياسيّة والاقتصاديّة للعالم الإسلامي بعد 11 سبتمبر 2001؛ صدرت هذه الدراسة، استكمالًا لسابقتها التي صدرت ترجمتها العربيّة عن نفس الناشر؛ بعنوان: الإسلام الديمقراطي المدني. يرى المؤلفون أن التأويلات الدوغمائيّة والراديكاليّة للإسلام قد اكتسبت شعبيّة في العديد من المجتمعات المسلمة، وذلك من خلال شبكات الإسلاميين التي تُغطي بلدان المسلمين وتجمُّعاتهم المهاجرة إلى أميركا الشمالية وأوروبا. وبرغم أن المعتدلين أغلبيّة في العالم الإسلامي؛ إلا أنهُم لم يُطوِّروا شبكات مماثلة أو منابر لتحمل رسائلهم، وتكفُل لهم الحماية عند استهدافهم. وبخبرتها المعتبرة في بناء ودعم وتمويل شبكات من الأفراد المؤمنين بالأفكار الحرة والديمقراطية خلال الحرب الباردة، فإن الولايات المتحدة ترى من واجبها الاضطلاع بدورٍ محوريٍّ في تقديم الدعم للمسلمين "المعتدلين". ومؤلفو الكتاب يقبسون الدروس من تجربة بناء الولايات المتحدة للشبكات الحليفة إبّان الحرب الباردة، ويسعون لتقييم مدى موافقتها للوضع الحالي في العالم الإسلامي، ومن ثمّ تقييم فعالية خطط وبرامج الحكومة الأمريكية في التعامُل مع العالم الإسلامي، وتطوير "خارطة طريق" تؤدي لإنشاء شبكات اعتدال إسلامي. وهذه الدراسة موجّهة بالأصل لصانع القرار الأميريكي؛ لاستكمال البُعد المعرفي للسياسات الأمريكية في مواجهة التطرُّف الإسلامي. فهي تؤصِّل لواقع سياسي، ولا تستبقه بالتنظير. فيجب قراءتها في هذا السياق، والانتباه إلى أن المصطلح المستخدم ليس مُطلقًا؛ بل هو يُعبِّرُ عن رؤيةٍ مُتحيّزةٍ بطبيعتها لإمبرياليّة معرفيّة، تسعى لتشكيل الآخر المسلم وفقًا لتصوّراتها الخاصة، والتي تُسبغ عليها مُطلقيّةً معرفيّةً وإنسانيّةً.&#91;1&#93; المؤلفون[عدل] شيريل بينارد: روائية وكاتبة نسويّة، وباحثة مُتخصصة في العلوم السياسيّة. مُهتمة بـالشرق الأوسط وأفغانستان وتمكين المرأة و"علمنة الإسلام". لها مؤلفات نسويّة بالألمانية، وروايتان باللغة الإنكليزية. كانت أحد أهم محللي مؤسسة راند البحثية حتى عام 2009. تخرَّجت في الجامعة الأميريكية ببيروت، ونالت درجة الدكتوراة من جامعة فيينا. وهي زوجة زلماي خليل زاد؛ المبعوث الأمريكي السابق للأمم المتحدة، وسفيرها في كل من أفغانستان والعراق. أنجيل راباسا: نال درجة الدكتوراة في التاريخ من جامعة هارفرد. وعمل في وزارتي الخارجيّة والدفاع الأمريكيّتين قبل التحاقه بمؤسسة راند، ليُصبح أحد الباحثين الرئيسيين بها. وقد كتب بتوسُّع عن التطرُّف والإرهاب وحركات التمرُّد "الإسلامية". وهو الباحث الرئيس في عدّة دراسات أصدرتها مؤسسة راند؛ منها: "العالم الإسلامي بعد 11 سبتمبر؛ 2004"، وجُزْءا الدراسة المحوريّة:"ما بعد تنظيم القاعدة؛ 2006"، و"صعود الإسلام السياسي في تركيا؛ 2008"، وصولًا إلى "الإسلام الراديكالي في شرق أفريقيا؛ 2009"، و"دمج الإسلاميين المتطرفين في محور الاعتدال؛ 2009". وقد أنهى مؤخرًا دراسته لأنماط الإرهاب والراديكاليّة الإسلاميّة في أوروبا، ومتفرّغ الآن لمشروع بحثي عن "تدجين الإسلاميين المتطرّفين". لويل شوارتز: باحث بقسم دراسات الحرب في كِنجز كولدج لندن، ومحلل سياسات بمؤسسة راند. ومدار أبحاثه: تاريخ الحرب الباردة، والأمن القومي الأمريكي، وإستراتيجيّة الدفاع. وقد عمل سابقًا محللًا للأعمال لدى مُصنِّع الطائرات: بوينج. وهو مؤلف مُشارك في العديد من دراسات مؤسسة راند. بيتر سيكل: نال درجة الماجستير في الأمن العالمي عام 2003 من جامعة جورج تاون. كان أحد باحثي مؤسسة راند لعدّة شهور، وباحث دكتوراة في حقل العلوم السياسية بـ جامعة جورج واشنطن.&#91;2&#93; محتويات الكتاب[عدل] جاء كتاب بناء شبكات الاعتدال الإسلامي في عشرة فصول؛كالتالي:- الفصل الأول: مقدمة[عدل] تحدث الفصل الأول عن كيفية تحدي الإسلام الراديكالي؛ ذلك الذي اكتسبت تفسيراته المتطرفة والمنغلقة – كما يصفه التقرير- أرضا في كثير من المجتمعات الإسلامية خلال السنوات الأخيرة. وذكر ما نجح الراديكاليون في إحرازه من إسكات المسلمين المعتدلين، "الذين يشاركوننا في الأبعاد الأساسية للثقافة الديمقراطية"، وما يتميز به الراديكاليون من تنظيم ساعدهم على إنشاء شبكات واسعة كثيفة من العلاقات الدولية. كما ذكر في تلك المقدمة الشركاء المحتملون للغرب، في الحرب ضد الأيديولوجيات الإسلامية المتطرفة – على حد قولهم- وهم المعتدلون والليبراليون والعلمانيون من المسلمين، الذين يؤمنون بالقيم العالمية التي تقوم عليها جميع المجتمعات الليبرالية الحديثة. الفصل الثاني: خبرة الحرب الباردة[عدل] تناول الدور الكبير الذي لعبته أمريكا في بناء شبكات الاعتدال في بداية الحرب الباردة، حين خصّصت موارد ضخمة لتمويل عدد من المنظمات القادرة على منافسة المنظمات التي يسيطر عليها الشيوعيون في أوروبا الغربية والعالم الثالث، واليوم هي بإمكانها أن تمارس ذات الاستراتيجيات التكتيكية في حربها العالمية على الإرهاب. الفصل الثالث: أوجه الشبه بين الحرب الباردة وتحديات العالم الإسلامي اليوم[عدل] تناول ثلاثة أوجه كبيرة للشبه بين بيئة الحرب الباردة، والتحديات التي تواجهها الولايات المتحدة والغرب في العالم الإسلامي هذه الأيام. وتلك التحديات كما ذكرها التقرير هي: مثلما كان الحال أواخر أربعينيات القرن الماضي؛ تواجه الولايات المتحدة الآن بيئة جيو سياسية مُربِكة، ومشبعة بتهديدات أمنية جديدة. وفي أربعينيات القرن الماضي، كان التهديد الآتي من الاتحاد السوفيتي مصحوبا باحتمالات هجوم مدمر بـ الأسلحة النووية. واليوم تواجه الولايات المتحدة وحلفائها تهديد حركة جهادية عالمية موجهة أيديولوجيا وترتكب في هجومها أعمالا إرهابية، وتسعى لقلب النظام العالمي. ويتمثل التشابه الآخر في الحاجة إلى خلق بيروقراطيات حكومية جديدة وضخمة، لمحاربة هذه التهديدات. الفصل الرابع: جهود الولايات المتحدة في القضاء على المد الراديكالي[عدل] ويبيّن الفصل الرابع إلى أنّه لا توجد لدى الولايات المتحدة الأمريكية – حتى الآن – إستراتيجية واضحة ورؤية ثابتة للجميع تُحدّد من هم المعتدلون، وأين توجد فرص بناء الشبكات بينهم، وهي بهذا تُعرّض نفسها لثلاثة مخاطر تُشكّل جميعها عقبة في طريق تحقيق البناء الناجح للشبكات: 1- التضليل. 2- الجهود الضائعة بسب التكرار. 3- الفرص الفائتة. ففي الحالة الأولى: قد تعمل الولايات المتحدة من خلال برامج أو متحاورين تنقصهم المصداقية المطلوبة لمناصرة القيم الليبرالية. وفي الحالة الثانية: قد تقوم المؤسسات المختلفة بإنفاق الموارد لتحقيق أهداف مكرورة قد تحققت. وفي الحالة الثالثة: فقد تُعرِّض هذه الجهود الولايات المتحدة للخطر، فقد يكبح المعدل الطبيعيّ للنفور من الخطر لدى البيروقراطيات الحكومية الدعمَ الفعال للمعتدلين الإصلاحيين. الفصل الخامس: خارطة طريق لبناء شبكات معتدلة في العالم الإسلامي[عدل] وفي هذا الفصل تمّ تحديد سمات المسلمين المعتدلين الذين تحرص الولايات المتحدة على دعمهم والاعتماد عليهم في تحقيق سياساتها تجاه المد الأصولي. ومن هذه السمات: 1- &#160; الالتزام بمبدأ الديمقراطية كما هي معروفة في التقاليد الليبرالية الغربية. 2- &#160; احترام حقوق النساء والأقلّيات الدينية. 3- &#160; قبول مصادر تشريعية غير طائفية. الفصل السادس: الدعامة الأوربية للشبكة[عدل] بيّنَ ما تمثله أوربا من مكون أساسي لإنشاء الشبكات الإسلامية المعتدلة لوجود أكبر الجاليات الإسلامية في العالم بها، والمستهدف من تلك الجاليات هم المسلمون المعتدلون. الفصل السابع: الدعامة الجنوب شرق آسيوية للشبكة[عدل] أوصى على ضرورة أن تتضمن جهود بناء الشبكات، في جنوب شرق آسيا؛ تعاونا بين المنظمات غير الحكومية مع المؤسسة الاندونيسية التقليدية المعتدلة " نهضة العلماء"، بمدارسها الداخلية الخمسة عشر ألفا؛ والمؤسسة المحمدية الحداثية المعتدلة، وشبكة مؤسساتها في مجالات التعليم العالي والتأمين الاجتماعي. الفصل الثامن: المكون الشرق أوسطي[عدل] أشار إلى أن العقبة الرئيسية أمام بناء شبكات إسلامية معتدلة في الشرق الأوسط هي عدم وجود قاعدة فعلية من الحركات الليبرالية واسعة الانتشار، التي يمكن الربط بينها. الفصل التاسع: المسلمون العلمانيون؛ بُعد منسيٌ في حرب الأفكار[عدل] يشير إلى ما يغفل عنه الخبراء الغربيون في حرب الأفكار الدائرة في العالم الإسلامي، من افتراض أن المسلمين العلمانيين؛ الذين يعيشون في الشرق الأوسط أو بين الجاليات المسلمة خارجه؛ هم شخصيات هامشية ليس لها تأثير أو جاذبية حقيقية. الفصل العاشر: نتائج وتوصيات[عدل] وهوعبارة عن نتائج لتلك الدراسة وتوصيات.&#91;3&#93; تقييمات القراء للكتاب[عدل] - «هذا كتاب مُكمِّلٌ لسابقه في عين السلسلة "الإسلام الديمقراطي المدني"، وفيه بسطٌ لما أجمل في الأول، وتفصيل وبيان لآليات بناء الشبكات "المعتدلة" التي يُراد لها حمل رسالة "الإسلام الديمقراطي المدني"... أو الإسلام الأمريكي!» - «بحث من عام ٢٠٠٧ لمؤسسة راند يتناول دراسة للعالم الإسلامي وإلى أين وصل الإسلام المتطرف والإسلام المعتدل، ويبحث عن طرق تمكين الإسلام المعتدل -من وجهة نظر امريكا- من الظهور لنشر الفكر الغربي ومفاهيمه ولمواجهة التطرف الذي يهدد امريكا، وذلك من خلال بناء شبكات اعتدال إسلامي. الكتاب كسّر مفاهيم كثيرة عندي كانت مغلوطة، وجعلني أرى الأحداث من زاوية مختلفة، وكيف يرانا الغرب وكيف خططوا للوصول بالجتمع الإسلامي إى العلمنة وما نحن فيه الان.» - «من الجيد أن تقرأ ما يقوله عنك الآخر-حتى وإن كان يشوبه الكثير من الخطأ وسوء الفهم- ، وما يتم التخطيط له بشأنك؟ وكان لترجمة دار تنوير للنشر والإعلام لذلك التقرير من تقارير مؤسسة راند خطوة ناجحة وموفقة، فيقدم هذا التقرير توصيات محددة لصناع القرار في الإدارة الأمريكية لما ينبغي فعله تجاه الجماعات الإسلامية، ومَنْ مِن تلك الجماعات ينبغي دعمها لنشر الإسلام الديمقراطي الذي تريد له الولايات المتحدة أن يُعمم في العالم الإسلامي، ومن الذي يجب محاربته من الجماعات الإسلامية لأنه يحمل أفكارا متطرفة –من وجة نظر أمريكا- وأكد هذا التقرير ضرورة الاستفادة من الخبرات السابقة للولايات المتحدة أثناء الحرب الباردة في مواجهتها للمد الشيوعي، وأن تستفيد من تلك الخبرات لمواجهة التيارات الإسلامية التي لا تحمل الأفكار الغربية الليبرالية! وبالطبع أكد التقرير أن تكون مفاهيم الاعتدال مفاهيم أمريكية لا مفاهيم إسلامية! هذا التقرير غاية في الأهمية والخطورة ولابد على كل مسلم قراءته ليعلم ما يٌخطط له، وليعرف دعاة الليبرالية والعلمانية أنهم مجرد أداة يتم استخدامها من قبل الغرب، وأن الإسلام هو رؤية كلية للحياة والوجود لابد من أخذه كله أو تركه كله، لا أن يتم ما نراه اليوم من ترقيع وجلب لأفكار دخيلة على ديننا وهويتنا وثقافتنا بدعوة مواكبة التحضر! ولا أدري أي تحضر هذا الذي يتُحدث عنه؟! وليحذر كل مسلم ينتمي لأي طائفة؛ قربت أو حادت قليلا عن منهج الإسلام أن لابد من جعل خلافاتكم خلافات داخلية؛ فلا بأس بالحوار والتناقش حول تلك الخلافات بهدف الوصول للحق والتحلي بالشجاعة لتبنيه حين يتبين أنك كنت بخلافه، لا أن يستعدي المسلم أخاه ويستقوي بالعدو عليه.»&#91;4&#93; الروابط الخارجية[عدل] &#160;&#160; طالع كتاب بناء شبكات الاعتدال الإسلامي على موقع جود ريدز مراجع[عدل] ^ "بناء شبكات الاعتدال الإسلامي". www.goodreads.com. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2021. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2021. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة).mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit} ^ أنجيل راباسا وآخرون. بناء شبكات الاعتدال الإسلامي. القاهرة مصر: دار تنوير للنشر والإعلام &#8211; عبر 31/12/2015. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ أنجيل راباسا وآخرون (31/12/2015). بناء شبكات الاعتدال الإسلامي. القاهرة مصر: دار تنوير للنشر والإعلام. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;تاريخ= (مساعدة) ^ "بناء شبكات الاعتدال الإسلامي". www.goodreads.com. اطلع عليه بتاريخ 06 أغسطس 2021. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) بوابة كتب بوابة الحرب الباردة بوابة علوم سياسية بوابة الشرق الأوسط'
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><div class="إعلام أسلوب مخفي" style="display:none"><div class="صورة" style="display:inline"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Icone_Puzzle.svg" class="image"><img alt="Icone Puzzle.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c4/Icone_Puzzle.svg/30px-Icone_Puzzle.svg.png" decoding="async" width="30" height="30" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c4/Icone_Puzzle.svg/45px-Icone_Puzzle.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c4/Icone_Puzzle.svg/60px-Icone_Puzzle.svg.png 2x" data-file-width="371" data-file-height="371" /></a></div> <div style="display:inline">هذه المقالة <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%85%D8%A9" title="ويكيبيديا:يتيمة">يتيمة</a> إذ <a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7_%D9%8A%D8%B5%D9%84_%D9%87%D9%86%D8%A7&amp;target=%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A&amp;namespace=0">لا تصل إليها</a> مقالة أخرى. ساعد بإضافة <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%A9" title="مساعدة:وصلة">وصلة</a> إليها في مقالة متعلقة بها. (مارس 2021)</div></div> <table class="infobox infobox_v2" cellspacing="3px"> <tbody><tr> <th scope="col" colspan="2" class="entete universite" style="line-height:1.5em; background-color:#b0c4de;color:#000000">بناء شبكات الاعتدال الإسلامي </th></tr> <tr><td colspan="2" align="center"><div><div class="center"><div class="floatnone"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A.jpg" class="image"><img alt="بناء شبكات الاعتدال الإسلامي.jpg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/13/%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A.jpg/232px-%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A.jpg" decoding="async" width="232" height="330" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/13/%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A.jpg/349px-%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/13/%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A.jpg/465px-%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A.jpg 2x" data-file-width="1748" data-file-height="2480" /></a></div></div></div><div><small>غلاف كتاب بناء شبكات الاعتدال الإسلامي</small></div> </td></tr><tr> <td colspan="2"><hr style="height:2px;background-color: #E1E1E1;color:#E1E1E1;" /></td> </tr><tr> <th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#d8e2ee;color:#000000">معلومات الكتاب </th> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">المؤلف</th> <td style="">شيريل بينارد - أنجيل راباسا - لويل شوارتز - بيتر سيكل</td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">اللغة</th> <td style="">العربية</td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الناشر</th> <td style="">تنوير للنشر والإعلام</td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">تاريخ النشر</th> <td style="">Dec 31, 2015</td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">مكان النشر</th> <td style="">مصر</td> </tr><tr> <th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#d8e2ee;color:#000000">التقديم </th> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">نوع الطباعة</th> <td style="">ورقية</td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">عدد الصفحات</th> <td style="">240</td> </tr><tr> <th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#d8e2ee;color:#000000">ترجمة </th> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">المترجم</th> <td style="">إبراهيم عوض</td> </tr><tr> <th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#d8e2ee;color:#000000">المواقع </th> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ردمك</a></th> <td style=""><a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/978-977-5015-15-0" title="خاص:مصادر كتاب/978-977-5015-15-0">978-977-5015-15-0</a></td> </tr><tr> <td class="navigation-only" colspan="2" style="border-top: 2px #d8e2ee dotted; font-size: 80%; background:inherit; text-align: left;"><span class="plainlinks" style="float:right;"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=0"><span style="color:#555;">تعديل مصدري</span></a> - <a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A&amp;veaction=edit"><span style="color:#555;">تعديل</span></a> </span>&#160;<a href="//ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%B5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%82_%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="طالع توثيق القالب"><img alt="طالع توثيق القالب" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Info_Simple.svg/12px-Info_Simple.svg.png" decoding="async" width="12" height="12" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Info_Simple.svg/18px-Info_Simple.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Info_Simple.svg/24px-Info_Simple.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></td></tr> </tbody></table> <p>بناء شبكات الاعتدال الإسلامي: كتاب من سلسلة تقارير <a href="/wiki/%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9_%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%AF" title="مؤسسة راند">مؤسسة راند</a>، صدرت الترجمة العربية منه عن دار تنوير للنشر والإعلام عام 2015م. </p> <div id="toc" class="toc" role="navigation" aria-labelledby="mw-toc-heading"><input type="checkbox" role="button" id="toctogglecheckbox" class="toctogglecheckbox" style="display:none" /><div class="toctitle" lang="ar" dir="rtl"><h2 id="mw-toc-heading">محتويات</h2><span class="toctogglespan"><label class="toctogglelabel" for="toctogglecheckbox"></label></span></div> <ul> <li class="toclevel-1 tocsection-1"><a href="#ملخص_للكتاب"><span class="tocnumber">1</span> <span class="toctext">ملخص للكتاب</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-2"><a href="#تعريف_بالكتاب"><span class="tocnumber">2</span> <span class="toctext">تعريف بالكتاب</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-3"><a href="#المؤلفون"><span class="tocnumber">3</span> <span class="toctext">المؤلفون</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-4"><a href="#محتويات_الكتاب"><span class="tocnumber">4</span> <span class="toctext">محتويات الكتاب</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-5"><a href="#الفصل_الأول:_مقدمة"><span class="tocnumber">4.1</span> <span class="toctext">الفصل الأول: مقدمة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-6"><a href="#الفصل_الثاني:_خبرة_الحرب_الباردة"><span class="tocnumber">4.2</span> <span class="toctext">الفصل الثاني: خبرة الحرب الباردة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-7"><a href="#الفصل_الثالث:_أوجه_الشبه_بين_الحرب_الباردة_وتحديات_العالم_الإسلامي_اليوم"><span class="tocnumber">4.3</span> <span class="toctext">الفصل الثالث: أوجه الشبه بين الحرب الباردة وتحديات العالم الإسلامي اليوم</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-8"><a href="#الفصل_الرابع:_جهود_الولايات_المتحدة_في_القضاء_على_المد_الراديكالي"><span class="tocnumber">4.4</span> <span class="toctext">الفصل الرابع: جهود الولايات المتحدة في القضاء على المد الراديكالي</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-9"><a href="#الفصل_الخامس:_خارطة_طريق_لبناء_شبكات_معتدلة_في_العالم_الإسلامي"><span class="tocnumber">4.5</span> <span class="toctext">الفصل الخامس: خارطة طريق لبناء شبكات معتدلة في العالم الإسلامي</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-10"><a href="#الفصل_السادس:_الدعامة_الأوربية_للشبكة"><span class="tocnumber">4.6</span> <span class="toctext">الفصل السادس: الدعامة الأوربية للشبكة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-11"><a href="#الفصل_السابع:_الدعامة_الجنوب_شرق_آسيوية_للشبكة"><span class="tocnumber">4.7</span> <span class="toctext">الفصل السابع: الدعامة الجنوب شرق آسيوية للشبكة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-12"><a href="#الفصل_الثامن:_المكون_الشرق_أوسطي"><span class="tocnumber">4.8</span> <span class="toctext">الفصل الثامن: المكون الشرق أوسطي</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-13"><a href="#الفصل_التاسع:_المسلمون_العلمانيون؛_بُعد_منسيٌ_في_حرب_الأفكار"><span class="tocnumber">4.9</span> <span class="toctext">الفصل التاسع: المسلمون العلمانيون؛ بُعد منسيٌ في حرب الأفكار</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-14"><a href="#الفصل_العاشر:_نتائج_وتوصيات"><span class="tocnumber">4.10</span> <span class="toctext">الفصل العاشر: نتائج وتوصيات</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-15"><a href="#تقييمات_القراء_للكتاب"><span class="tocnumber">5</span> <span class="toctext">تقييمات القراء للكتاب</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-16"><a href="#الروابط_الخارجية"><span class="tocnumber">6</span> <span class="toctext">الروابط الخارجية</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-17"><a href="#مراجع"><span class="tocnumber">7</span> <span class="toctext">مراجع</span></a></li> </ul> </div> <h2><span id=".D9.85.D9.84.D8.AE.D8.B5_.D9.84.D9.84.D9.83.D8.AA.D8.A7.D8.A8"></span><span class="mw-headline" id="ملخص_للكتاب">ملخص للكتاب</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=1" title="عدل القسم: ملخص للكتاب">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>أصدرت <a href="/wiki/%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9_%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%AF" title="مؤسسة راند">مؤسسة راند</a> الأمريكية تقريراً بعنوان Muslim Moderate Building Networks،وقد صدرت الترجمة العربية له عن دار تنوير للنشر والإعلام، يقدم هذا التقرير توصيات محددة لمتخذي القرار في الحكومة الأمريكية أن تعتمد على الخبرات السابقة أثناء الحرب الباردة في مواجهة المد الفكري الشيوعي، وأن تستفيد من تلك الخبرات في مواجهة التيار الإسلامي المعاصر. ويوصي التقرير أن تدعم الإدارة الأمريكية إنشاء شبكات وجماعات تمثل التيار العلماني والليبرالي في العالم الإسلامي؛ لكي تتصدى تلك الشبكات والجماعات لأفكار وأطروحات التيارات الإسلامية التي يصنفها التقرير بالمجمل بأنها (تيارات متطرفة)، كما يؤكد هذا التقرير على الحاجة لأن يكون مفهوم الاعتدال ومواصفاته مفاهيم أمريكية غربية، وليست مفاهيم إسلامية، وأن يكون هناك اختبار للاعتدال بالمفهوم الأمريكي يتم من خلاله تحديد من تعمل معهم الإدارة الأمريكية وتدعمهم في مقابل من تحاربهم وتحاول تحجيم نجاحاتهم. </p> <h2><span id=".D8.AA.D8.B9.D8.B1.D9.8A.D9.81_.D8.A8.D8.A7.D9.84.D9.83.D8.AA.D8.A7.D8.A8"></span><span class="mw-headline" id="تعريف_بالكتاب">تعريف بالكتاب</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=2" title="عدل القسم: تعريف بالكتاب">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>تُعتبر <a href="/wiki/%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9_%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%AF" title="مؤسسة راند">مؤسسة راند</a> أحد أهم مراكز الدراسات الإستراتيجيّة الأمريكيّة، ويعدُّها <b>البعض العقل الإستراتيجي الأميريكي</b>. وهي الذراع البحثي شبه الرسمي للإدارة الأمريكيّة، و<a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%BA%D9%88%D9%86" title="بنتاغون">البنتاغون</a> بوجهٍ خاص. وفي إطار الجهود الأمريكيّة لإعادة رسم الخريطة السياسيّة والاقتصاديّة للعالم الإسلامي بعد 11 سبتمبر 2001؛ صدرت هذه الدراسة، استكمالًا لسابقتها التي صدرت ترجمتها العربيّة عن نفس الناشر؛ بعنوان<b>: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A_(%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8)" title="الإسلام الديمقراطي المدني (كتاب)">الإسلام الديمقراطي المدني</a></b>. </p><p>يرى المؤلفون أن التأويلات <a href="/wiki/%D8%AF%D9%88%D8%BA%D9%85%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9" title="دوغماتية">الدوغمائيّة</a> والراديكاليّة للإسلام قد اكتسبت شعبيّة في العديد من المجتمعات المسلمة، وذلك من خلال شبكات الإسلاميين التي تُغطي بلدان المسلمين وتجمُّعاتهم المهاجرة إلى <a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="أمريكا الشمالية">أميركا الشمالية</a> و<a href="/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7" title="أوروبا">أوروبا</a>. وبرغم أن المعتدلين أغلبيّة في العالم الإسلامي؛ إلا أنهُم لم يُطوِّروا شبكات مماثلة أو منابر لتحمل رسائلهم، وتكفُل لهم الحماية عند استهدافهم. </p><p>وبخبرتها المعتبرة في بناء ودعم وتمويل شبكات من الأفراد المؤمنين بالأفكار الحرة والديمقراطية خلال <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D8%A9" title="الحرب الباردة">الحرب الباردة</a>، فإن الولايات المتحدة ترى من واجبها الاضطلاع بدورٍ محوريٍّ في تقديم الدعم للمسلمين "المعتدلين". ومؤلفو الكتاب يقبسون الدروس من تجربة بناء الولايات المتحدة للشبكات الحليفة إبّان الحرب الباردة، ويسعون لتقييم مدى موافقتها للوضع الحالي في العالم الإسلامي، ومن ثمّ تقييم فعالية خطط وبرامج الحكومة الأمريكية في التعامُل مع العالم الإسلامي، وتطوير "خارطة طريق" تؤدي لإنشاء شبكات اعتدال إسلامي. </p><p>وهذه الدراسة موجّهة بالأصل لصانع القرار الأميريكي؛ لاستكمال البُعد المعرفي للسياسات الأمريكية في مواجهة <b>التطرُّف الإسلامي</b>. فهي تؤصِّل لواقع سياسي، ولا تستبقه بالتنظير. فيجب قراءتها في هذا السياق، والانتباه إلى أن المصطلح المستخدم ليس مُطلقًا؛ بل هو يُعبِّرُ عن رؤيةٍ مُتحيّزةٍ بطبيعتها لإمبرياليّة معرفيّة، تسعى لتشكيل <b>الآخر</b> المسلم وفقًا لتصوّراتها الخاصة، والتي تُسبغ عليها مُطلقيّةً معرفيّةً وإنسانيّةً.<sup id="cite_ref-1" class="reference"><a href="#cite_note-1">&#91;1&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D8.A4.D9.84.D9.81.D9.88.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="المؤلفون">المؤلفون</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=3" title="عدل القسم: المؤلفون">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p><b><a href="/wiki/%D8%B4%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D9%84_%D8%A8%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B1%D8%AF" title="شيريل بينارد">شيريل بينارد</a>:</b> روائية وكاتبة نسويّة، وباحثة مُتخصصة في <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85_%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="علوم سياسية">العلوم السياسيّة</a>. مُهتمة بـ<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7" title="الشرق الأوسط">الشرق الأوسط</a> وأفغانستان وتمكين المرأة و"علمنة الإسلام". لها مؤلفات نسويّة بالألمانية، وروايتان باللغة الإنكليزية. كانت أحد أهم محللي <a href="/wiki/%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9_%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%AF" title="مؤسسة راند">مؤسسة راند</a> البحثية حتى عام 2009. تخرَّجت في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="الجامعة الأميركية في بيروت">الجامعة الأميريكية</a> <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">ببيروت</a>، ونالت درجة الدكتوراة من <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D9%81%D9%8A%D9%8A%D9%86%D8%A7" title="جامعة فيينا">جامعة فيينا</a>. وهي زوجة <a href="/wiki/%D8%B2%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%8A_%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84_%D8%B2%D8%A7%D8%AF" title="زلماي خليل زاد">زلماي خليل زاد</a>؛ المبعوث الأمريكي السابق للأمم المتحدة، وسفيرها في كل من <a href="/wiki/%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86" title="أفغانستان">أفغانستان</a> و<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82" title="العراق">العراق</a>. </p><p><b>أنجيل راباسا:</b> نال درجة الدكتوراة في التاريخ من <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%AF" title="جامعة هارفارد">جامعة هارفرد</a>. وعمل في وزارتي الخارجيّة والدفاع الأمريكيّتين قبل التحاقه بمؤسسة راند، ليُصبح أحد الباحثين الرئيسيين بها. وقد كتب بتوسُّع عن التطرُّف والإرهاب وحركات التمرُّد "الإسلامية". وهو الباحث الرئيس في عدّة دراسات أصدرتها مؤسسة راند؛ منها: "العالم الإسلامي بعد 11 سبتمبر؛ 2004"، وجُزْءا الدراسة المحوريّة:"ما بعد تنظيم القاعدة؛ 2006"، و"صعود الإسلام السياسي في تركيا؛ 2008"، وصولًا إلى "الإسلام الراديكالي في شرق أفريقيا؛ 2009"، و"دمج الإسلاميين المتطرفين في محور الاعتدال؛ 2009". وقد أنهى مؤخرًا دراسته لأنماط الإرهاب والراديكاليّة الإسلاميّة في أوروبا، ومتفرّغ الآن لمشروع بحثي عن "تدجين الإسلاميين المتطرّفين". </p><p><b>لويل شوارتز:</b> باحث بقسم دراسات الحرب في كِنجز كولدج لندن، ومحلل سياسات بمؤسسة راند. ومدار أبحاثه: تاريخ <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D8%A9" title="الحرب الباردة">الحرب الباردة</a>، والأمن القومي الأمريكي، وإستراتيجيّة الدفاع. وقد عمل سابقًا محللًا للأعمال لدى مُصنِّع الطائرات: بوينج. وهو مؤلف مُشارك في العديد من دراسات مؤسسة راند. </p><p><b>بيتر سيكل:</b> نال درجة الماجستير في الأمن العالمي عام 2003 من <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AC%D8%AA%D8%A7%D9%88%D9%86" title="جامعة جورجتاون">جامعة جورج تاون</a>. كان أحد باحثي مؤسسة راند لعدّة شهور، وباحث دكتوراة في حقل العلوم السياسية بـ <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AC_%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86" title="جامعة جورج واشنطن">جامعة جورج واشنطن</a>.<sup id="cite_ref-2" class="reference"><a href="#cite_note-2">&#91;2&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D9.85.D8.AD.D8.AA.D9.88.D9.8A.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D9.83.D8.AA.D8.A7.D8.A8"></span><span class="mw-headline" id="محتويات_الكتاب">محتويات الكتاب</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=4" title="عدل القسم: محتويات الكتاب">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>جاء كتاب بناء شبكات الاعتدال الإسلامي في عشرة فصول؛كالتالي:- </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B5.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D9.88.D9.84:_.D9.85.D9.82.D8.AF.D9.85.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الفصل_الأول:_مقدمة">الفصل الأول: مقدمة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=5" title="عدل القسم: الفصل الأول: مقدمة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>تحدث الفصل الأول عن كيفية تحدي الإسلام الراديكالي؛ ذلك الذي اكتسبت تفسيراته المتطرفة والمنغلقة – كما يصفه التقرير- أرضا في كثير من المجتمعات الإسلامية خلال السنوات الأخيرة. </p><p>وذكر ما نجح الراديكاليون في إحرازه من إسكات المسلمين المعتدلين، "الذين يشاركوننا في الأبعاد الأساسية للثقافة <a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%A9" title="ديمقراطية">الديمقراطية</a>"، وما يتميز به الراديكاليون من تنظيم ساعدهم على إنشاء شبكات واسعة كثيفة من العلاقات الدولية. </p><p>كما ذكر في تلك المقدمة الشركاء المحتملون للغرب، في الحرب ضد الأيديولوجيات الإسلامية المتطرفة – على حد قولهم- وهم المعتدلون والليبراليون والعلمانيون من المسلمين، الذين يؤمنون بالقيم العالمية التي تقوم عليها جميع المجتمعات الليبرالية الحديثة. </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B5.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.AB.D8.A7.D9.86.D9.8A:_.D8.AE.D8.A8.D8.B1.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D8.B1.D8.A8_.D8.A7.D9.84.D8.A8.D8.A7.D8.B1.D8.AF.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الفصل_الثاني:_خبرة_الحرب_الباردة">الفصل الثاني: خبرة الحرب الباردة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=6" title="عدل القسم: الفصل الثاني: خبرة الحرب الباردة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>تناول الدور الكبير الذي لعبته أمريكا في بناء شبكات الاعتدال في بداية <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D8%A9" title="الحرب الباردة">الحرب الباردة</a>، حين خصّصت موارد ضخمة لتمويل عدد من المنظمات القادرة على منافسة المنظمات التي يسيطر عليها الشيوعيون في <a href="/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="أوروبا الغربية">أوروبا الغربية</a> و<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB" title="العالم الثالث">العالم الثالث</a>، واليوم هي بإمكانها أن تمارس ذات الاستراتيجيات التكتيكية في حربها العالمية على الإرهاب. </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B5.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.AB.D8.A7.D9.84.D8.AB:_.D8.A3.D9.88.D8.AC.D9.87_.D8.A7.D9.84.D8.B4.D8.A8.D9.87_.D8.A8.D9.8A.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D8.B1.D8.A8_.D8.A7.D9.84.D8.A8.D8.A7.D8.B1.D8.AF.D8.A9_.D9.88.D8.AA.D8.AD.D8.AF.D9.8A.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.A7.D9.84.D9.85_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B3.D9.84.D8.A7.D9.85.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D9.8A.D9.88.D9.85"></span><span class="mw-headline" id="الفصل_الثالث:_أوجه_الشبه_بين_الحرب_الباردة_وتحديات_العالم_الإسلامي_اليوم">الفصل الثالث: أوجه الشبه بين الحرب الباردة وتحديات العالم الإسلامي اليوم</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=7" title="عدل القسم: الفصل الثالث: أوجه الشبه بين الحرب الباردة وتحديات العالم الإسلامي اليوم">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>تناول ثلاثة أوجه كبيرة للشبه بين بيئة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D8%A9" title="الحرب الباردة">الحرب الباردة</a>، والتحديات التي تواجهها الولايات المتحدة والغرب في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="العالم الإسلامي">العالم الإسلامي</a> هذه الأيام. وتلك التحديات كما ذكرها التقرير هي: مثلما كان الحال أواخر أربعينيات القرن الماضي؛ تواجه الولايات المتحدة الآن بيئة جيو سياسية مُربِكة، ومشبعة بتهديدات أمنية جديدة. وفي أربعينيات القرن الماضي، كان التهديد الآتي من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AA%D9%8A" title="الاتحاد السوفيتي">الاتحاد السوفيتي</a> مصحوبا باحتمالات هجوم مدمر بـ <a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AD_%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A" title="سلاح نووي">الأسلحة النووية</a>. واليوم تواجه الولايات المتحدة وحلفائها تهديد حركة جهادية عالمية موجهة أيديولوجيا وترتكب في هجومها أعمالا إرهابية، وتسعى لقلب النظام العالمي. </p><p>ويتمثل التشابه الآخر في الحاجة إلى خلق بيروقراطيات حكومية جديدة وضخمة، لمحاربة هذه التهديدات. </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B5.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.B1.D8.A7.D8.A8.D8.B9:_.D8.AC.D9.87.D9.88.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D9.88.D9.84.D8.A7.D9.8A.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.AA.D8.AD.D8.AF.D8.A9_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D9.82.D8.B6.D8.A7.D8.A1_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D8.B1.D8.A7.D8.AF.D9.8A.D9.83.D8.A7.D9.84.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="الفصل_الرابع:_جهود_الولايات_المتحدة_في_القضاء_على_المد_الراديكالي">الفصل الرابع: جهود الولايات المتحدة في القضاء على المد الراديكالي</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=8" title="عدل القسم: الفصل الرابع: جهود الولايات المتحدة في القضاء على المد الراديكالي">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>ويبيّن الفصل الرابع إلى أنّه لا توجد لدى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9" title="الولايات المتحدة">الولايات المتحدة الأمريكية</a> – حتى الآن – إستراتيجية واضحة ورؤية ثابتة للجميع تُحدّد من هم المعتدلون، وأين توجد فرص بناء الشبكات بينهم، وهي بهذا تُعرّض نفسها لثلاثة مخاطر تُشكّل جميعها عقبة في طريق تحقيق البناء الناجح للشبكات: </p><p>1- التضليل. </p><p>2- الجهود الضائعة بسب التكرار. </p><p>3- الفرص الفائتة. </p><p>ففي الحالة الأولى: قد تعمل الولايات المتحدة من خلال برامج أو متحاورين تنقصهم المصداقية المطلوبة لمناصرة القيم الليبرالية. </p><p>وفي الحالة الثانية: قد تقوم المؤسسات المختلفة بإنفاق الموارد لتحقيق أهداف مكرورة قد تحققت. </p><p>وفي الحالة الثالثة: فقد تُعرِّض هذه الجهود الولايات المتحدة للخطر، فقد يكبح المعدل الطبيعيّ للنفور من الخطر لدى البيروقراطيات الحكومية الدعمَ الفعال للمعتدلين الإصلاحيين. </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B5.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.AE.D8.A7.D9.85.D8.B3:_.D8.AE.D8.A7.D8.B1.D8.B7.D8.A9_.D8.B7.D8.B1.D9.8A.D9.82_.D9.84.D8.A8.D9.86.D8.A7.D8.A1_.D8.B4.D8.A8.D9.83.D8.A7.D8.AA_.D9.85.D8.B9.D8.AA.D8.AF.D9.84.D8.A9_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.A7.D9.84.D9.85_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B3.D9.84.D8.A7.D9.85.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="الفصل_الخامس:_خارطة_طريق_لبناء_شبكات_معتدلة_في_العالم_الإسلامي">الفصل الخامس: خارطة طريق لبناء شبكات معتدلة في العالم الإسلامي</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=9" title="عدل القسم: الفصل الخامس: خارطة طريق لبناء شبكات معتدلة في العالم الإسلامي">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>وفي هذا الفصل تمّ تحديد سمات المسلمين المعتدلين الذين تحرص <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9" title="الولايات المتحدة">الولايات المتحدة</a> على دعمهم والاعتماد عليهم في تحقيق سياساتها تجاه المد الأصولي. </p><p>ومن هذه السمات: </p><p>1- &#160; الالتزام بمبدأ الديمقراطية كما هي معروفة في التقاليد الليبرالية الغربية. </p><p>2- &#160; احترام حقوق النساء والأقلّيات الدينية. </p><p>3- &#160; قبول مصادر تشريعية غير طائفية. </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B5.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.B3.D8.A7.D8.AF.D8.B3:_.D8.A7.D9.84.D8.AF.D8.B9.D8.A7.D9.85.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D9.88.D8.B1.D8.A8.D9.8A.D8.A9_.D9.84.D9.84.D8.B4.D8.A8.D9.83.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الفصل_السادس:_الدعامة_الأوربية_للشبكة">الفصل السادس: الدعامة الأوربية للشبكة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=10" title="عدل القسم: الفصل السادس: الدعامة الأوربية للشبكة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>بيّنَ ما تمثله <a href="/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7" title="أوروبا">أوربا</a> من مكون أساسي لإنشاء الشبكات الإسلامية المعتدلة لوجود أكبر الجاليات الإسلامية في العالم بها، والمستهدف من تلك الجاليات هم المسلمون المعتدلون. </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B5.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.B3.D8.A7.D8.A8.D8.B9:_.D8.A7.D9.84.D8.AF.D8.B9.D8.A7.D9.85.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.AC.D9.86.D9.88.D8.A8_.D8.B4.D8.B1.D9.82_.D8.A2.D8.B3.D9.8A.D9.88.D9.8A.D8.A9_.D9.84.D9.84.D8.B4.D8.A8.D9.83.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الفصل_السابع:_الدعامة_الجنوب_شرق_آسيوية_للشبكة">الفصل السابع: الدعامة الجنوب شرق آسيوية للشبكة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=11" title="عدل القسم: الفصل السابع: الدعامة الجنوب شرق آسيوية للشبكة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>أوصى على ضرورة أن تتضمن جهود بناء الشبكات، في <a href="/wiki/%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8_%D8%B4%D8%B1%D9%82_%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7" title="جنوب شرق آسيا">جنوب شرق آسيا</a>؛ تعاونا بين المنظمات غير الحكومية مع المؤسسة الاندونيسية التقليدية المعتدلة " <a href="/wiki/%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1" title="نهضة العلماء">نهضة العلماء</a>"، بمدارسها الداخلية الخمسة عشر ألفا؛ والمؤسسة المحمدية الحداثية المعتدلة، وشبكة مؤسساتها في مجالات التعليم العالي والتأمين الاجتماعي. </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B5.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.AB.D8.A7.D9.85.D9.86:_.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.83.D9.88.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.B4.D8.B1.D9.82_.D8.A3.D9.88.D8.B3.D8.B7.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="الفصل_الثامن:_المكون_الشرق_أوسطي">الفصل الثامن: المكون الشرق أوسطي</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=12" title="عدل القسم: الفصل الثامن: المكون الشرق أوسطي">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>أشار إلى أن العقبة الرئيسية أمام بناء شبكات إسلامية معتدلة في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7" title="الشرق الأوسط">الشرق الأوسط</a> هي عدم وجود قاعدة فعلية من الحركات الليبرالية واسعة الانتشار، التي يمكن الربط بينها. </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B5.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.A7.D8.B3.D8.B9:_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B3.D9.84.D9.85.D9.88.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.84.D9.85.D8.A7.D9.86.D9.8A.D9.88.D9.86.D8.9B_.D8.A8.D9.8F.D8.B9.D8.AF_.D9.85.D9.86.D8.B3.D9.8A.D9.8C_.D9.81.D9.8A_.D8.AD.D8.B1.D8.A8_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D9.81.D9.83.D8.A7.D8.B1"></span><span class="mw-headline" id="الفصل_التاسع:_المسلمون_العلمانيون؛_بُعد_منسيٌ_في_حرب_الأفكار">الفصل التاسع: المسلمون العلمانيون؛ بُعد منسيٌ في حرب الأفكار</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=13" title="عدل القسم: الفصل التاسع: المسلمون العلمانيون؛ بُعد منسيٌ في حرب الأفكار">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>يشير إلى ما يغفل عنه الخبراء الغربيون في حرب الأفكار الدائرة في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="العالم الإسلامي">العالم الإسلامي</a>، من افتراض أن المسلمين العلمانيين؛ الذين يعيشون في الشرق الأوسط أو بين الجاليات المسلمة خارجه؛ هم شخصيات هامشية ليس لها تأثير أو جاذبية حقيقية. </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B5.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.A7.D8.B4.D8.B1:_.D9.86.D8.AA.D8.A7.D8.A6.D8.AC_.D9.88.D8.AA.D9.88.D8.B5.D9.8A.D8.A7.D8.AA"></span><span class="mw-headline" id="الفصل_العاشر:_نتائج_وتوصيات">الفصل العاشر: نتائج وتوصيات</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=14" title="عدل القسم: الفصل العاشر: نتائج وتوصيات">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>وهوعبارة عن نتائج لتلك الدراسة وتوصيات.<sup id="cite_ref-3" class="reference"><a href="#cite_note-3">&#91;3&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.AA.D9.82.D9.8A.D9.8A.D9.85.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D9.82.D8.B1.D8.A7.D8.A1_.D9.84.D9.84.D9.83.D8.AA.D8.A7.D8.A8"></span><span class="mw-headline" id="تقييمات_القراء_للكتاب">تقييمات القراء للكتاب</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=15" title="عدل القسم: تقييمات القراء للكتاب">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>- «هذا كتاب مُكمِّلٌ لسابقه في عين السلسلة "الإسلام الديمقراطي المدني"، وفيه بسطٌ لما أجمل في الأول، وتفصيل وبيان لآليات بناء الشبكات "المعتدلة" التي يُراد لها حمل رسالة "الإسلام الديمقراطي المدني"... أو الإسلام الأمريكي!» </p><p>- «بحث من عام ٢٠٠٧ لمؤسسة راند يتناول دراسة للعالم الإسلامي وإلى أين وصل الإسلام المتطرف والإسلام المعتدل، ويبحث عن طرق تمكين الإسلام المعتدل -من وجهة نظر امريكا- من الظهور لنشر الفكر الغربي ومفاهيمه ولمواجهة التطرف الذي يهدد امريكا، وذلك من خلال بناء شبكات اعتدال إسلامي. </p><p>الكتاب كسّر مفاهيم كثيرة عندي كانت مغلوطة، وجعلني أرى الأحداث من زاوية مختلفة، وكيف يرانا الغرب وكيف خططوا للوصول بالجتمع الإسلامي إى العلمنة وما نحن فيه الان.» </p><p>- «من الجيد أن تقرأ ما يقوله عنك الآخر-حتى وإن كان يشوبه الكثير من الخطأ وسوء الفهم- ، وما يتم التخطيط له بشأنك؟ وكان لترجمة دار تنوير للنشر والإعلام لذلك التقرير من تقارير مؤسسة راند خطوة ناجحة وموفقة، فيقدم هذا التقرير توصيات محددة لصناع القرار في الإدارة الأمريكية لما ينبغي فعله تجاه الجماعات الإسلامية، ومَنْ مِن تلك الجماعات ينبغي دعمها لنشر الإسلام الديمقراطي الذي تريد له الولايات المتحدة أن يُعمم في العالم الإسلامي، ومن الذي يجب محاربته من الجماعات الإسلامية لأنه يحمل أفكارا متطرفة –من وجة نظر أمريكا- وأكد هذا التقرير ضرورة الاستفادة من الخبرات السابقة للولايات المتحدة أثناء الحرب الباردة في مواجهتها للمد الشيوعي، وأن تستفيد من تلك الخبرات لمواجهة التيارات الإسلامية التي لا تحمل الأفكار الغربية الليبرالية! وبالطبع أكد التقرير أن تكون مفاهيم الاعتدال مفاهيم أمريكية لا مفاهيم إسلامية! </p><p>هذا التقرير غاية في الأهمية والخطورة ولابد على كل مسلم قراءته ليعلم ما يٌخطط له، وليعرف دعاة الليبرالية والعلمانية أنهم مجرد أداة يتم استخدامها من قبل الغرب، وأن الإسلام هو رؤية كلية للحياة والوجود لابد من أخذه كله أو تركه كله، لا أن يتم ما نراه اليوم من ترقيع وجلب لأفكار دخيلة على ديننا وهويتنا وثقافتنا بدعوة مواكبة التحضر! ولا أدري أي تحضر هذا الذي يتُحدث عنه؟! وليحذر كل مسلم ينتمي لأي طائفة؛ قربت أو حادت قليلا عن منهج الإسلام أن لابد من جعل خلافاتكم خلافات داخلية؛ فلا بأس بالحوار والتناقش حول تلك الخلافات بهدف الوصول للحق والتحلي بالشجاعة لتبنيه حين يتبين أنك كنت بخلافه، لا أن يستعدي المسلم أخاه ويستقوي بالعدو عليه.»<sup id="cite_ref-4" class="reference"><a href="#cite_note-4">&#91;4&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B1.D9.88.D8.A7.D8.A8.D8.B7_.D8.A7.D9.84.D8.AE.D8.A7.D8.B1.D8.AC.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الروابط_الخارجية">الروابط الخارجية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=16" title="عدل القسم: الروابط الخارجية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div style="width:60%;background-color:#FAF5E6;"> <p>&#160;&#160;<a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Book_blue.png" class="image"><img alt="Book blue.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/7a/Book_blue.png/30px-Book_blue.png" decoding="async" width="30" height="16" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/7a/Book_blue.png/45px-Book_blue.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/7a/Book_blue.png/60px-Book_blue.png 2x" data-file-width="250" data-file-height="133" /></a> طالع كتاب <b><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.goodreads.com/book/show/661074/">بناء شبكات الاعتدال الإسلامي</a></b> على موقع <a href="/wiki/%D8%AC%D9%88%D8%AF_%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%B2" title="جود ريدز">جود ريدز</a> </p> </div> <p><br /> </p> <h2><span id=".D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="مراجع">مراجع</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1_%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=17" title="عدل القسم: مراجع">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div class="reflist"><ol class="references"> <li id="cite_note-1"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-1">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20210412164752/https://www.goodreads.com/book/show/661074._">"بناء شبكات الاعتدال الإسلامي"</a>. <i>www.goodreads.com</i>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.goodreads.com/work/best_book/647148-building-moderate-muslim-networks">الأصل</a> في 12 أبريل 2021<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2021</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=www.goodreads.com&amp;rft.atitle=%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1+%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.goodreads.com%2Fwork%2Fbest_book%2F647148-building-moderate-muslim-networks&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1+%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r47703133">.mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}</style></span> </li> <li id="cite_note-2"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-2">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFأنجيل_راباسا_وآخرون" class="citation book">أنجيل راباسا وآخرون. <i>بناء شبكات الاعتدال الإسلامي</i>. القاهرة مصر: دار تنوير للنشر والإعلام &#8211; عبر 31/12/2015.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1+%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%AA%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%B1+%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;rft.au=%D8%A3%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84+%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%A7+%D9%88%D8%A2%D8%AE%D8%B1%D9%88%D9%86&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1+%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-3"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-3">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFأنجيل_راباسا_وآخرون" class="citation book">أنجيل راباسا وآخرون (31/12/2015). <i>بناء شبكات الاعتدال الإسلامي</i>. القاهرة مصر: دار تنوير للنشر والإعلام.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1+%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%AA%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%B1+%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;rft.au=%D8%A3%D9%86%D8%AC%D9%8A%D9%84+%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%A7+%D9%88%D8%A2%D8%AE%D8%B1%D9%88%D9%86&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1+%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code class="cs1-code">&#124;تاريخ=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-4"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-4">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.goodreads.com/work/best_book/647148-building-moderate-muslim-networks">"بناء شبكات الاعتدال الإسلامي"</a>. <i>www.goodreads.com</i><span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 06 أغسطس 2021</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=www.goodreads.com&amp;rft.atitle=%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1+%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.goodreads.com%2Fwork%2Fbest_book%2F647148-building-moderate-muslim-networks&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1+%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> </ol></div> <ul class="bandeau-portail إعلام" id="bandeau-portail"> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D9%83%D8%AA%D8%A8" title="بوابة:كتب"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a5/Nuvola_apps_bookcase.svg/28px-Nuvola_apps_bookcase.svg.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a5/Nuvola_apps_bookcase.svg/42px-Nuvola_apps_bookcase.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a5/Nuvola_apps_bookcase.svg/56px-Nuvola_apps_bookcase.svg.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D9%83%D8%AA%D8%A8" title="بوابة:كتب">بوابة كتب</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D8%A9" title="بوابة:الحرب الباردة"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/15/Coldwar.png/32px-Coldwar.png" decoding="async" width="32" height="22" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/15/Coldwar.png/48px-Coldwar.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/15/Coldwar.png/64px-Coldwar.png 2x" data-file-width="1006" data-file-height="686" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D8%A9" title="بوابة:الحرب الباردة">بوابة الحرب الباردة</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85_%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="بوابة:علوم سياسية"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Plato-raphael.jpg/26px-Plato-raphael.jpg" decoding="async" width="26" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Plato-raphael.jpg/39px-Plato-raphael.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Plato-raphael.jpg/53px-Plato-raphael.jpg 2x" data-file-width="246" data-file-height="262" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85_%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="بوابة:علوم سياسية">بوابة علوم سياسية</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7" title="بوابة:الشرق الأوسط"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/MiddleEast_blacky.svg/31px-MiddleEast_blacky.svg.png" decoding="async" width="31" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/MiddleEast_blacky.svg/47px-MiddleEast_blacky.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/MiddleEast_blacky.svg/62px-MiddleEast_blacky.svg.png 2x" data-file-width="1551" data-file-height="1402" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7" title="بوابة:الشرق الأوسط">بوابة الشرق الأوسط</a></span></li></ul> '
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1628283030