|
|
|
|
|
|
|
== ملخص للكتاب == |
|
== ملخص للكتاب == |
|
أصدرت [[مؤسسة راند]] الأمريكية تقريراً بعنوان Muslim Moderate Building Networks،وقد صدرت الترجمة العربية له عن دار تنوير للنشر والإعلام، ويقدم هذا التقرير توصيات محددة لمتخذي القرار في الحكومة الأمريكية أن تعتمد على الخبرات السابقة أثناء الحرب الباردة في مواجهة المد الفكري الشيوعي، وأن تستفيد من تلك الخبرات في مواجهة التيار الإسلامي المعاصر. ويوصي التقرير أن تدعم الإدارة الأمريكية إنشاء شبكات وجماعات تمثل التيار العلماني والليبرالي في العالم الإسلامي؛ لكي تتصدى تلك الشبكات والجماعات لأفكار وأطروحات التيارات الإسلامية التي يصنفها التقرير بالمجمل بأنها (تيارات متطرفة)، كما يؤكد هذا التقرير على الحاجة لأن يكون مفهوم الاعتدال ومواصفاته مفاهيم أمريكية غربية، وليست مفاهيم إسلامية، وأن يكون هناك اختبار للاعتدال بالمفهوم الأمريكي يتم من خلاله تحديد من تعمل معهم الإدارة الأمريكية وتدعمهم في مقابل من تحاربهم وتحاول تحجيم نجاحاتهم. |
|
أصدرت [[مؤسسة راند]] الأمريكية تقريراً بعنوان Muslim Moderate Building Networks،وقد صدرت الترجمة العربية له عن دار تنوير للنشر والإعلام، يقدم هذا التقرير توصيات محددة لمتخذي القرار في الحكومة الأمريكية أن تعتمد على الخبرات السابقة أثناء الحرب الباردة في مواجهة المد الفكري الشيوعي، وأن تستفيد من تلك الخبرات في مواجهة التيار الإسلامي المعاصر. ويوصي التقرير أن تدعم الإدارة الأمريكية إنشاء شبكات وجماعات تمثل التيار العلماني والليبرالي في العالم الإسلامي؛ لكي تتصدى تلك الشبكات والجماعات لأفكار وأطروحات التيارات الإسلامية التي يصنفها التقرير بالمجمل بأنها (تيارات متطرفة)، كما يؤكد هذا التقرير على الحاجة لأن يكون مفهوم الاعتدال ومواصفاته مفاهيم أمريكية غربية، وليست مفاهيم إسلامية، وأن يكون هناك اختبار للاعتدال بالمفهوم الأمريكي يتم من خلاله تحديد من تعمل معهم الإدارة الأمريكية وتدعمهم في مقابل من تحاربهم وتحاول تحجيم نجاحاتهم. |
|
|
|
|
|
== تعريف بالكتاب == |
|
== تعريف بالكتاب == |
|
تُعتبر [[مؤسسة راند]] أحد أهم مراكز الدراسات الإستراتيجيّة الأمريكيّة، ويعدُّها '''البعض العقل الإستراتيجي الأميريكي'''. وهي الذراع البحثي شبه الرسمي للإدارة الأمريكيّة، و<nowiki/>[[بنتاغون|البنتاغون]] بوجهٍ خاص. وفي إطار الجهود الأمريكيّة لإعادة رسم الخريطة السياسيّة والاقتصاديّة للعالم الإسلامي بعد 11 سبتمبر 2001؛ صدرت هذه الدراسة، استكمالًا لسابقتها التي صدرت ترجمتها العربيّة عن نفس الناشر؛ بعنوان''': [https://www.goodreads.com/book/show/17256381 الإسلام الديمقراطي المدني]'''. |
|
تُعتبر [[مؤسسة راند]] أحد أهم مراكز الدراسات الإستراتيجيّة الأمريكيّة، ويعدُّها '''البعض العقل الإستراتيجي الأميريكي'''. وهي الذراع البحثي شبه الرسمي للإدارة الأمريكيّة، و<nowiki/>[[بنتاغون|البنتاغون]] بوجهٍ خاص. وفي إطار الجهود الأمريكيّة لإعادة رسم الخريطة السياسيّة والاقتصاديّة للعالم الإسلامي بعد 11 سبتمبر 2001؛ صدرت هذه الدراسة، استكمالًا لسابقتها التي صدرت ترجمتها العربيّة عن نفس الناشر؛ بعنوان''': [[الإسلام الديمقراطي المدني (كتاب)|الإسلام الديمقراطي المدني]]'''. |
|
|
|
|
|
يرى المؤلفون أن التأويلات [[دوغماتية|الدوغمائيّة]] والراديكاليّة للإسلام قد اكتسبت شعبيّة في العديد من المجتمعات المسلمة، وذلك من خلال شبكات الإسلاميين التي تُغطي بلدان المسلمين وتجمُّعاتهم المهاجرة إلى [[أمريكا الشمالية|أميركا الشمالية]] و<nowiki/>[[أوروبا]]. وبرغم أن المعتدلين أغلبيّة في العالم الإسلامي؛ إلا أنهُم لم يُطوِّروا شبكات مماثلة أو منابر لتحمل رسائلهم، وتكفُل لهم الحماية عند استهدافهم. |
|
يرى المؤلفون أن التأويلات [[دوغماتية|الدوغمائيّة]] والراديكاليّة للإسلام قد اكتسبت شعبيّة في العديد من المجتمعات المسلمة، وذلك من خلال شبكات الإسلاميين التي تُغطي بلدان المسلمين وتجمُّعاتهم المهاجرة إلى [[أمريكا الشمالية|أميركا الشمالية]] و<nowiki/>[[أوروبا]]. وبرغم أن المعتدلين أغلبيّة في العالم الإسلامي؛ إلا أنهُم لم يُطوِّروا شبكات مماثلة أو منابر لتحمل رسائلهم، وتكفُل لهم الحماية عند استهدافهم. |
|
|
|
'''لويل شوارتز:''' باحث بقسم دراسات الحرب في كِنجز كولدج لندن، ومحلل سياسات بمؤسسة راند. ومدار أبحاثه: تاريخ [[الحرب الباردة]]، والأمن القومي الأمريكي، وإستراتيجيّة الدفاع. وقد عمل سابقًا محللًا للأعمال لدى مُصنِّع الطائرات: بوينج. وهو مؤلف مُشارك في العديد من دراسات مؤسسة راند. |
|
'''لويل شوارتز:''' باحث بقسم دراسات الحرب في كِنجز كولدج لندن، ومحلل سياسات بمؤسسة راند. ومدار أبحاثه: تاريخ [[الحرب الباردة]]، والأمن القومي الأمريكي، وإستراتيجيّة الدفاع. وقد عمل سابقًا محللًا للأعمال لدى مُصنِّع الطائرات: بوينج. وهو مؤلف مُشارك في العديد من دراسات مؤسسة راند. |
|
|
|
|
|
'''بيتر سيكل:''' نال درجة الماجستير في الأمن العالمي عام 2003 من [[جامعة جورجتاون|جامعة جورج تاون]]. كان أحد باحثي مؤسسة راند لعدّة شهور، وباحث دكتوراة في حقل العلوم السياسية ب<nowiki/>[[جامعة جورج واشنطن]].<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=بناء شبكات الاعتدال الإسلامي|ناشر=دار تنوير للنشر والإعلام|مؤلف1=أنجيل راباسا وآخرون|لغة=العربية|مكان=القاهرة مصر|via=31/12/2015}}</ref> |
|
'''بيتر سيكل:''' نال درجة الماجستير في الأمن العالمي عام 2003 من [[جامعة جورجتاون|جامعة جورج تاون]]. كان أحد باحثي مؤسسة راند لعدّة شهور، وباحث دكتوراة في حقل العلوم السياسية بـ [[جامعة جورج واشنطن]].<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=بناء شبكات الاعتدال الإسلامي|ناشر=دار تنوير للنشر والإعلام|مؤلف1=أنجيل راباسا وآخرون|لغة=العربية|مكان=القاهرة مصر|via=31/12/2015}}</ref> |
|
|
|
|
|
== محتويات الكتاب == |
|
== محتويات الكتاب == |
|
|
|
|
|
|
|
=== الفصل الثاني: خبرة الحرب الباردة === |
|
=== الفصل الثاني: خبرة الحرب الباردة === |
|
فقد تناول الدور الكبير الذي لعبته أمريكا في بناء شبكات الاعتدال في بداية [[الحرب الباردة]]، حين خصّصت موارد ضخمة لتمويل عدد من المنظمات القادرة على منافسة المنظمات التي يسيطر عليها الشيوعيون في [[أوروبا الغربية]] و<nowiki/>[[العالم الثالث]]، واليوم هي بإمكانها أن تمارس ذات الاستراتيجيات التكتيكية في حربها العالمية على الإرهاب.
|
|
تناول الدور الكبير الذي لعبته أمريكا في بناء شبكات الاعتدال في بداية [[الحرب الباردة]]، حين خصّصت موارد ضخمة لتمويل عدد من المنظمات القادرة على منافسة المنظمات التي يسيطر عليها الشيوعيون في [[أوروبا الغربية]] و<nowiki/>[[العالم الثالث]]، واليوم هي بإمكانها أن تمارس ذات الاستراتيجيات التكتيكية في حربها العالمية على الإرهاب. |
|
|
|
|
|
=== الفصل الثالث: أوجه الشبه بين الحرب الباردة وتحديات العالم الإسلامي اليوم === |
|
=== الفصل الثالث: أوجه الشبه بين الحرب الباردة وتحديات العالم الإسلامي اليوم === |
|
فقد تناول ثلاثة أوجه كبيرة للشبه بين بيئة [[الحرب الباردة]]، والتحديات التي تواجهها الولايات المتحدة والغرب في [[العالم الإسلامي]] هذه الأيام. وتلك التحديات كما ذكرها التقرير هي: مثلما كان الحال أواخر أربعينيات القرن الماضي؛ تواجه الولايات المتحدة الآن بيئة جيو سياسية مُربِكة، ومشبعة بتهديدات أمنية جديدة. وفي أربعينيات القرن الماضي، كان التهديد الآتي من [[الاتحاد السوفيتي]] مصحوبا باحتمالات هجوم مدمر بـ [[سلاح نووي|الأسلحة النووية]]. واليوم تواجه الولايات المتحدة وحلفائها تهديد حركة جهادية عالمية موجهة أيديولوجيا وترتكب في هجومها أعمالا إرهابية، وتسعى لقلب النظام العالمي.
|
|
تناول ثلاثة أوجه كبيرة للشبه بين بيئة [[الحرب الباردة]]، والتحديات التي تواجهها الولايات المتحدة والغرب في [[العالم الإسلامي]] هذه الأيام. وتلك التحديات كما ذكرها التقرير هي: مثلما كان الحال أواخر أربعينيات القرن الماضي؛ تواجه الولايات المتحدة الآن بيئة جيو سياسية مُربِكة، ومشبعة بتهديدات أمنية جديدة. وفي أربعينيات القرن الماضي، كان التهديد الآتي من [[الاتحاد السوفيتي]] مصحوبا باحتمالات هجوم مدمر بـ [[سلاح نووي|الأسلحة النووية]]. واليوم تواجه الولايات المتحدة وحلفائها تهديد حركة جهادية عالمية موجهة أيديولوجيا وترتكب في هجومها أعمالا إرهابية، وتسعى لقلب النظام العالمي. |
|
|
|
|
|
ويتمثل التشابه الآخر في الحاجة إلى خلق بيروقراطيات حكومية جديدة وضخمة، لمحاربة هذه التهديدات. |
|
ويتمثل التشابه الآخر في الحاجة إلى خلق بيروقراطيات حكومية جديدة وضخمة، لمحاربة هذه التهديدات. |
|
|
|
|
|
=== الفصل الرابع: جهود الولايات المتحدة في القضاء على المد الراديكالي === |
|
=== الفصل الرابع: جهود الولايات المتحدة في القضاء على المد الراديكالي === |
|
وتبيّن الفصل الرابع إلى أنّه لا توجد لدى [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]] – حتى الآن – إستراتيجية واضحة ورؤية ثابتة للجميع تُحدّد من هم المعتدلون، وأين توجد فرص بناء الشبكات بينهم، وهي بهذا تُعرّض نفسها لثلاثة مخاطر تُشكّل جميعها عقبة في طريق تحقيق البناء الناجح للشبكات:
|
|
ويبيّن الفصل الرابع إلى أنّه لا توجد لدى [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]] – حتى الآن – إستراتيجية واضحة ورؤية ثابتة للجميع تُحدّد من هم المعتدلون، وأين توجد فرص بناء الشبكات بينهم، وهي بهذا تُعرّض نفسها لثلاثة مخاطر تُشكّل جميعها عقبة في طريق تحقيق البناء الناجح للشبكات: |
|
|
|
|
|
1- التضليل. |
|
1- التضليل. |
|
|
|
|
|
|
|
=== الفصل السادس: الدعامة الأوربية للشبكة === |
|
=== الفصل السادس: الدعامة الأوربية للشبكة === |
|
بين ما تمثله [[أوروبا|أوربا]] من مكون أساسي لإنشاء الشبكات الإسلامية المعتدلة لوجود أكبر الجاليات الإسلامية في العالم بها، والمستهدف من تلك الجاليات هم المسلمون المعتدلون.
|
|
بيّنَ ما تمثله [[أوروبا|أوربا]] من مكون أساسي لإنشاء الشبكات الإسلامية المعتدلة لوجود أكبر الجاليات الإسلامية في العالم بها، والمستهدف من تلك الجاليات هم المسلمون المعتدلون. |
|
|
|
|
|
=== الفصل السابع: الدعامة الجنوب شرق آسيوية للشبكة === |
|
=== الفصل السابع: الدعامة الجنوب شرق آسيوية للشبكة === |
|
فقد أوصى على ضرورة أن تتضمن جهود بناء الشبكات، في [[جنوب شرق آسيا]]؛ تعاونا بين المنظمات غير الحكومية مع المؤسسة الأندونيسية التقليدية المعتدلة " [[نهضة العلماء]]"، بمدارسها الداخلية الخمسة عشر ألفا؛ والمؤسسة المحمدية الحداثية المعتدلة، وشبكة مؤسساتها في مجالات التعليم العالي والتأمين الاجتماعي.
|
|
أوصى على ضرورة أن تتضمن جهود بناء الشبكات، في [[جنوب شرق آسيا]]؛ تعاونا بين المنظمات غير الحكومية مع المؤسسة الاندونيسية التقليدية المعتدلة " [[نهضة العلماء]]"، بمدارسها الداخلية الخمسة عشر ألفا؛ والمؤسسة المحمدية الحداثية المعتدلة، وشبكة مؤسساتها في مجالات التعليم العالي والتأمين الاجتماعي. |
|
|
|
|
|
=== الفصل الثامن: المكون الشرق أوسطي === |
|
=== الفصل الثامن: المكون الشرق أوسطي === |
|
فقد أشار إلى أن العقبة الرئيسية أمام بناء شبكات إسلامية معتدلة في [[الشرق الأوسط]] هي عدم وجود قاعدة فعلية من الحركات الليبرالية واسعة الانتشار، التي يمكن الربط بينها.
|
|
أشار إلى أن العقبة الرئيسية أمام بناء شبكات إسلامية معتدلة في [[الشرق الأوسط]] هي عدم وجود قاعدة فعلية من الحركات الليبرالية واسعة الانتشار، التي يمكن الربط بينها. |
|
|
|
|
|
=== الفصل التاسع: المسلمون العلمانيون؛ بُعد منسيٌ في حرب الأفكار === |
|
=== الفصل التاسع: المسلمون العلمانيون؛ بُعد منسيٌ في حرب الأفكار === |
|
يشير إلى ما يغفل عنه الخبراء الغربيون في حرب الأفكار الدائرة في [[العالم الإسلامي]]، من افتراض أن المسلمين العلمانيين، الذين يعيشون في الشرق الأوسط أو بين الجاليات المسلمة خارجه؛ هم شخصيات هامشية ليس لها تأثير أو جاذبية حقيقية. |
|
يشير إلى ما يغفل عنه الخبراء الغربيون في حرب الأفكار الدائرة في [[العالم الإسلامي]]، من افتراض أن المسلمين العلمانيين؛ الذين يعيشون في الشرق الأوسط أو بين الجاليات المسلمة خارجه؛ هم شخصيات هامشية ليس لها تأثير أو جاذبية حقيقية. |
|
|
|
|
|
=== الفصل العاشر: نتائج وتوصيات === |
|
=== الفصل العاشر: نتائج وتوصيات === |
|
وهوعبارة عن نتائج لتلك الدراسة وتوصيات.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=بناء شبكات الاعتدال الإسلامي|تاريخ=31/12/2015|ناشر=دار تنوير للنشر والإعلام|مؤلف1=أنجيل راباسا وآخرون|لغة=العربية|مكان=القاهرة مصر}}</ref> |
|
وهوعبارة عن نتائج لتلك الدراسة وتوصيات.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=بناء شبكات الاعتدال الإسلامي|تاريخ=31/12/2015|ناشر=دار تنوير للنشر والإعلام|مؤلف1=أنجيل راباسا وآخرون|لغة=العربية|مكان=القاهرة مصر}}</ref> |
|
|
|
|
|
== تقييمات القراء للكتاب == |
|
|
- «هذا كتاب مُكمِّلٌ لسابقه في عين السلسلة "الإسلام الديمقراطي المدني"، وفيه بسطٌ لما أجمل في الأول، وتفصيل وبيان لآليات بناء الشبكات "المعتدلة" التي يُراد لها حمل رسالة "الإسلام الديمقراطي المدني"... أو الإسلام الأمريكي!» |
|
|
|
|
|
- «بحث من عام ٢٠٠٧ لمؤسسة راند يتناول دراسة للعالم الإسلامي وإلى أين وصل الإسلام المتطرف والإسلام المعتدل، ويبحث عن طرق تمكين الإسلام المعتدل -من وجهة نظر امريكا- من الظهور لنشر الفكر الغربي ومفاهيمه ولمواجهة التطرف الذي يهدد امريكا، وذلك من خلال بناء شبكات اعتدال إسلامي. |
|
|
|
|
|
الكتاب كسّر مفاهيم كثيرة عندي كانت مغلوطة، وجعلني أرى الأحداث من زاوية مختلفة، وكيف يرانا الغرب وكيف خططوا للوصول بالجتمع الإسلامي إى العلمنة وما نحن فيه الان.» |
|
|
|
|
|
- «من الجيد أن تقرأ ما يقوله عنك الآخر-حتى وإن كان يشوبه الكثير من الخطأ وسوء الفهم- ، وما يتم التخطيط له بشأنك؟ وكان لترجمة دار تنوير للنشر والإعلام لذلك التقرير من تقارير مؤسسة راند خطوة ناجحة وموفقة، فيقدم هذا التقرير توصيات محددة لصناع القرار في الإدارة الأمريكية لما ينبغي فعله تجاه الجماعات الإسلامية، ومَنْ مِن تلك الجماعات ينبغي دعمها لنشر الإسلام الديمقراطي الذي تريد له الولايات المتحدة أن يُعمم في العالم الإسلامي، ومن الذي يجب محاربته من الجماعات الإسلامية لأنه يحمل أفكارا متطرفة –من وجة نظر أمريكا- وأكد هذا التقرير ضرورة الاستفادة من الخبرات السابقة للولايات المتحدة أثناء الحرب الباردة في مواجهتها للمد الشيوعي، وأن تستفيد من تلك الخبرات لمواجهة التيارات الإسلامية التي لا تحمل الأفكار الغربية الليبرالية! وبالطبع أكد التقرير أن تكون مفاهيم الاعتدال مفاهيم أمريكية لا مفاهيم إسلامية! |
|
|
|
|
|
هذا التقرير غاية في الأهمية والخطورة ولابد على كل مسلم قراءته ليعلم ما يٌخطط له، وليعرف دعاة الليبرالية والعلمانية أنهم مجرد أداة يتم استخدامها من قبل الغرب، وأن الإسلام هو رؤية كلية للحياة والوجود لابد من أخذه كله أو تركه كله، لا أن يتم ما نراه اليوم من ترقيع وجلب لأفكار دخيلة على ديننا وهويتنا وثقافتنا بدعوة مواكبة التحضر! ولا أدري أي تحضر هذا الذي يتُحدث عنه؟! وليحذر كل مسلم ينتمي لأي طائفة؛ قربت أو حادت قليلا عن منهج الإسلام أن لابد من جعل خلافاتكم خلافات داخلية؛ فلا بأس بالحوار والتناقش حول تلك الخلافات بهدف الوصول للحق والتحلي بالشجاعة لتبنيه حين يتبين أنك كنت بخلافه، لا أن يستعدي المسلم أخاه ويستقوي بالعدو عليه.»<ref>{{استشهاد ويب |
|
|
| url = https://www.goodreads.com/work/best_book/647148-building-moderate-muslim-networks |
|
|
| title = بناء شبكات الاعتدال الإسلامي |
|
|
| website = www.goodreads.com |
|
|
| accessdate = 2021-08-06 |
|
|
}}</ref> |
|
|
|
|
|
== الروابط الخارجية == |
|
== الروابط الخارجية == |