سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 6٬693٬614

15:21، 17 سبتمبر 2021: Ahmed53577 (نقاش | مساهمات) أطلق المرشح 6; مؤديا الفعل "edit" في قياس (إسلام). الأفعال المتخذة: عدم السماح; وصف المرشح: إزالة المصادر من مقالة (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل



== الأدلة على أن القياس حجة ==
== الأدلة على أن القياس حجة ==
* جاء في [[القرآن]]، [[سورة الحشر]] الآية 2:{{قرآن|هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ۚ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا ۖ وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ }}. وجه الاستدلال من ذلك أن الاعتبار من العبور وهو المجاوزة وهو ذاته معنى القياس أي العبور من حكم الأصل إلى حكم الفرع.<ref>محمد بن علي الشوكاني:إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول،دار المعرفة، بيروت، دون تاريخ،ص176.</ref>
* من القرآن: {{قرآن|هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ۚ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا ۖ وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ }}. وجه الاستدلال من ذلك أن الاعتبار من العبور وهو المجاوزة وهو ذاته معنى القياس أي العبور من حكم الأصل إلى حكم الفرع.<ref>محمد بن علي الشوكاني:إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول،دار المعرفة، بيروت، دون تاريخ،ص176.</ref>
* ومن السنة:حديث معاذ أَنَّ [[محمد|رَسُولَ اللَّهِ]] بَعَثَه إِلَى [[اليمن|الْيَمَنِ]] فَقَالَ: «كَيْفَ تَقْضِي؟» فَقَالَ: «أَقْضِي بِمَا فِي كِتَابِ اللَّهِ» قَالَ: «فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي كِتَابِ اللَّهِ» قَالَ: «فَبِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ » قَالَ: «فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ» قَالَ: «أَجْتَهِدُ رَأْيِي ولا آلو» قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَفَّقَ رَسُولَ رَسُولِ اللَّهِ لما يرضي رسول الله» ووجه الدلالة من ذلك أن القياس جزء من [[اجتهاد (إسلام)|الاجتهاد]].<ref>[[محمد الشوكاني|محمد بن علي الشوكاني]]: إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول، دار المعرفة، بيروت، دون تاريخ، ص177.</ref>
* ومن السنة:حديث معاذ أَنَّ [[محمد|رَسُولَ اللَّهِ]] بَعَثَه إِلَى [[اليمن|الْيَمَنِ]] فَقَالَ: «كَيْفَ تَقْضِي؟» فَقَالَ: «أَقْضِي بِمَا فِي كِتَابِ اللَّهِ» قَالَ: «فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي كِتَابِ اللَّهِ» قَالَ: «فَبِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ » قَالَ: «فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ» قَالَ: «أَجْتَهِدُ رَأْيِي ولا آلو» قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَفَّقَ رَسُولَ رَسُولِ اللَّهِ لما يرضي رسول الله» ووجه الدلالة من ذلك أن القياس جزء من [[اجتهاد (إسلام)|الاجتهاد]].<ref>[[محمد الشوكاني|محمد بن علي الشوكاني]]: إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول، دار المعرفة، بيروت، دون تاريخ، ص177.</ref>
* عَنْ [[عبد الله بن عباس|ابْنِ عَبَّاسٍ]] رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ أَفَأَقْضِيهِ عَنْهَا» فَقَالَ: «لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكَ دَيْنٌ أَكُنْتَ قَاضِيَهُ عَنْهَا؟» قَالَ:«نَعَمْ» قَالَ: «فَدَيْنُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى».»<ref>رواه [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] في [[صحيح البخاري|صحيحه]] كتاب الصوم باب من مات وعليه صوم 1817. ومسلم في [[صحيح مسلم|صحيحه]] كتاب الصيام باب قضاء الصيام عن الميت ح1937.</ref>
* عَنْ [[عبد الله بن عباس|ابْنِ عَبَّاسٍ]] رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ أَفَأَقْضِيهِ عَنْهَا» فَقَالَ: «لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكَ دَيْنٌ أَكُنْتَ قَاضِيَهُ عَنْهَا؟» قَالَ:«نَعَمْ» قَالَ: «فَدَيْنُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى».»<ref>رواه [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] في [[صحيح البخاري|صحيحه]] كتاب الصوم باب من مات وعليه صوم 1817. ومسلم في [[صحيح مسلم|صحيحه]] كتاب الصيام باب قضاء الصيام عن الميت ح1937.</ref>
* [[إجماع (فقه)|إجماع]] الصحابة، م على الحكم بالرأي في الوقائع الخالية عن النص وما أجمع الصحابة عليه فهو حق فالعمل بالقياس حق.وقد ثبت عنهم أنهم استعملوا القياس فقد روي أَنَّ [[عمر بن الخطاب|عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ]] اسْتَشَارَ فِي [[خمر|الْخَمْرِ]] يَشْرَبُهَا الرَّجُلُ فَقَالَ لَهُ [[علي بن أبي طالب|عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ]]: «نَرَى أَنْ تَجْلِدَهُ ثَمَانِينَ فَإِنَّهُ إِذَا شَرِبَ سَكِرَ وَإِذَا سَكِرَ هَذَى وَإِذَا هَذَى افْتَرَى»، فهذا قياس من علي وهناك العديد من الأمثلة على ذلك.<ref>[[سيف الدين الآمدي]]:الإحكام في أصول الأحكام، تعليق:عبد الرزاق عفيفي، المكتب الإسلامي، بيروت،ط2،سـ1402هـ،ج4،ص43.</ref>
* [[إجماع (فقه)|إجماع]] الصحابة، م على الحكم بالرأي في الوقائع الخالية عن النص وما أجمع الصحابة عليه فهو حق فالعمل بالقياس حق.وقد ثبت عنهم أنهم استعملوا القياس فقد روي أَنَّ [[عمر بن الخطاب|عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ]] اسْتَشَارَ فِي [[خمر|الْخَمْرِ]] يَشْرَبُهَا الرَّجُلُ فَقَالَ لَهُ [[علي بن أبي طالب|عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ]]: «نَرَى أَنْ تَجْلِدَهُ ثَمَانِينَ فَإِنَّهُ إِذَا شَرِبَ سَكِرَ وَإِذَا سَكِرَ هَذَى وَإِذَا هَذَى افْتَرَى»، فهذا قياس من علي وهناك العديد من الأمثلة على ذلك.<ref>[[سيف الدين الآمدي]]:الإحكام في أصول الأحكام، تعليق:عبد الرزاق عفيفي، المكتب الإسلامي، بيروت،ط2،سـ1402هـ،ج4،ص43.</ref>
قال [[أبوبكر الجصاص]] (ت370هـ): «لا خلاف بين الصدر الأول والتابعين وأتباعهم في إجازة الاجتهاد والقياس على النظائر في أحكام الحوادث، وما نعلم أحد نفاه وحظره من أهل هذه الأعصار المتقدمة إلى أن نشأ قوم ذوو جهل بالفقه وأصوله، لا معرفة لهم بطريقة السلف، ولا تَوَقّْي للإقدام على الجهالة وإتباع الأهواء البشعة، التي خالفوا فيها الصحابة ومن بعدهم من أخلافهم».<ref>أبوبكر الجصاص: أصول الجصاص، دار الكتب العلمية، بيروت، ط3،سـ2000،ج2،ص206.</ref>


== أدلة بطلان القياس عند الشيعة ==
== قال الشنقيطي في "أضواء البيان"أدلة بطلان القياس عند الشيعة ==
ورود الكثير من أحاديث الأئمة المعصومين -حسب زعم الشيعة- في النهي عن العمل بالقياس، وقد خصّ الحر العاملي في كتابه وسائل الشيعة باباً خاصاً بهذه الأحاديث باسم(باب عدم جواز القضاء والحكم بالمقاييس..في نفس الأحكام الشرعية)، منها:
ورود الكثير من أحاديث الأئمة المعصومين -حسب زعم الشيعة- في النهي عن العمل بالقياس، وقد خصّ الحر العاملي في كتابه وسائل الشيعة باباً خاصاً بهذه الأحاديث باسم(باب عدم جواز القضاء والحكم بالمقاييس..في نفس الأحكام الشرعية)، منها:
* عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله: قال الله جلّ جلاله: ما آمن بي من فسّر برأيه كلامي، وماعرفني من شبّهني بخلقي، وما على ديني من استعمل القياس في ديني.<ref>الحر العاملي،محمد بن الحسن،ج27،ص45</ref>
* عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله: قال الله جلّ جلاله: ما آمن بي من فسّر برأيه كلامي، وماعرفني من شبّهني بخلقي، وما على ديني من استعمل القياس في ديني.<ref>الحر العاملي،محمد بن الحسن،ج27،ص45</ref>

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
29
اسم حساب المستخدم (user_name)
'Ahmed53577'
عمر حساب المستخدم (user_age)
10872933
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user' ]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
true
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
هوية الصفحة (page_id)
139601
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'قياس (إسلام)'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'قياس (إسلام)'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'Ahmed53577', 1 => 'القلموني', 2 => 'JarBot', 3 => 'Mr.Ibrahembot', 4 => '31.166.240.172', 5 => 'MenoBot', 6 => '160.178.138.137', 7 => 'إسلام', 8 => 'Mohammed77779', 9 => '196.78.66.169' ]
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
458930906
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'استبدال كلام بآخر أكثر إفادة...'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{وضح|3=قياس (توضيح)}} {{إسلام}} {{أصول الفقه}} '''القياس''' في علم [[أصول الفقه]] هو الدليل الرابع من [[أدلة الفقه]] عند مذهب أهل السنّة،<ref>[https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=1006&idfrom=1261&idto=1263&flag=0&bk_no=35&ayano=0&surano=0&bookhad=0 البحر المحيط للزركشي] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171201043402/http://library.islamweb.net/NewLibrary/display_book.php?idfrom=1261&idto=1263&bk_no=35&ID=1006 |date=01 ديسمبر 2017}}</ref> بعد [[القرآن|الكتاب]] و[[حديث نبوي|السنة]] و[[إجماع (فقه)|الإجماع]]، وإنما يعد دليلا شرعيا عند عدم وجود دليل شرعي للحكم من نص من الكتاب والسنة والإجماع، فلا قياس مع النص.<ref>[https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=1010&idfrom=1270&idto=1270&flag=0&bk_no=35&ayano=0&surano=0&bookhad=0 البحر المحيط للزركشي، كتاب القياس، ج7 ص45 و46] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171201041758/http://library.islamweb.net/NewLibrary/display_book.php?idfrom=1270&idto=1270&bk_no=35&ID=1010 |date=01 ديسمبر 2017}}</ref> بينما يعتقد المذهب الشيعي الأثنى عشري ببطلان القياس الفقهي، حيث يتفقون مع أهل السنة في المصادر الثلاثة الأولى من مصادر التشريع ويختلفون معهم في المصدر الرابع، فالسنة تعتقد بالقياس والشيعة تعتقد بالعقل.<ref >{{استشهاد ويب|مسار= http://arabic.al-shia.org/أقسامه/|عنوان=الشيعة، القياس|تاريخ الوصول=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190406144558/http://arabic.al-shia.org:80/%D8%A3%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%87/|تاريخ أرشيف=2019-04-06}}</ref> == تعريف القياس == '''القياس''' لغة: هو لفظ له إطلاقان: * الأول: "التقدير" أي: معرفة قدر أحد الأمرين بالآخر كقولنا قست [[ثوب|الثوب]] ب[[ذراع (توضيح)|الذراع]] وقست الأرض بالقصبة فالتقدير نسبة بين شيئين تقتضي المساواة بينهما ومنه قولنا قاس الطبيب الجراحة أي قدر الطبيب مدى غور الجرح. * الثاني: [[مساواة (توضيح)|المساواة]] بين الشيئين، سواء كانت حسية مثل: قست هذا الكتاب بهذا الكتاب، أم معنوية مثل فلان يقاس بفلان أي يساويه في الفضل والشرف والهمة. === التعريف الاصطلاحي === عرف الأصوليون القياس بعدة تعريفات فمنها تعريف الشافعية له وكثير من المحققين ومنهم [[أبو بكر الباقلاني|الباقلاني]] وغيره وهو: "حمل معلوم على معلوم في إثبات حكم لهما أو نفيه عنهما بأمر جامع بينهما في حكم أو صفة". وقال [[عبيد الله بن مسعود بن تاج الشريعة|صدر الشريعة]] هو: تعدية الحكم من الأصل إلى الفرع لعلة متحدة لاتدرك بجرد اللغة <ref>التلويح على التوضيح</ref> وأراد بالعلة المتحدة التي لاتدرك بالقياس الاحتراز عن دلالة النص والإجماع فإنه يدل على الحكم بذاته دون واسطة القياس ولكن هذا التعريف لا يدخل المعدوم والأول ليس شاملاً لأن القياس يثب حكماً للفرع مثل حكم الأصل لعلة جامعة بينهما لا أن أحدهما عين الآخر. ولكن قد يكون أن أفضل تعريف له هو: "إلحاق أمر غير منصوص على حكمه الشرعي بأمر منصوص على حكمه لاشتراكهما في علة الحكم".<ref>انظر كتاب اللمع للشيرازي وأيضاً روضة الناظر وجنة المناظر لابن قدامه</ref> وقال الجويني: "هو رد الفرع إلى الأصل بعلة تجمعهما معا في الحكم "<ref>متن الورقات، ص16</ref> == حجية القياس == اختلف رأي الفقهاء في حجية القياس والعمل به شرعاً وعدّه مصدراً من مصادر التشريع أو لا: === أهل السنة === ذهب الجمهور من ال[[صحابة]] و[[تابعون|التابعين]] [[فقه إسلامي|والفقهاء]] [[علم الكلام|والمتكلمين]] إلى أن القياس أصل من [[أصول الشريعة]] يُستدل به على [[الحكم الشرعي|الأحكام]]، فهو [[حجة (توضيح)|حجة]]. وذهب [[إبراهيم النظام|إبراهيم بن سيّار النظَّام]] (ت231هـ) ومن تبعه من ال[[المعتزلة|معتزلة]] و[[داود الظاهري|داود بن علي الظاهري]] (ت270هـ) وأتباعه إلى إنكاره دليلاً يُستدل به على الأحكام. === الشيعة === يذهب علماء [[الشيعة|الشيعة الإمامية]] إجماعاً إلى جواز التعبد بالقياس عقلاً وبطلانه شرعاً. يقول [[الشريف المرتضى]]: والذي نذهب إليه أنّ القياس محظور في الشريعة استعماله، لأنّ [[عبادة|العبادة]] لم ترد به، وإن كان [[عقل|العقل]] مجوزاً ورود [[عبادة|العبادة]] باستعماله.<ref>[[الشريف المرتضى]]، علي بن الحسين الموسوي، الذريعة إلى أصول الشريعة،ج2،ص464</ref> == الأدلة على أن القياس حجة == * جاء في [[القرآن]]، [[سورة الحشر]] الآية 2:{{قرآن|هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ۚ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا ۖ وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ }}. وجه الاستدلال من ذلك أن الاعتبار من العبور وهو المجاوزة وهو ذاته معنى القياس أي العبور من حكم الأصل إلى حكم الفرع.<ref>محمد بن علي الشوكاني:إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول،دار المعرفة، بيروت، دون تاريخ،ص176.</ref> * ومن السنة:حديث معاذ أَنَّ [[محمد|رَسُولَ اللَّهِ]] بَعَثَه إِلَى [[اليمن|الْيَمَنِ]] فَقَالَ: «كَيْفَ تَقْضِي؟» فَقَالَ: «أَقْضِي بِمَا فِي كِتَابِ اللَّهِ» قَالَ: «فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي كِتَابِ اللَّهِ» قَالَ: «فَبِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ » قَالَ: «فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ» قَالَ: «أَجْتَهِدُ رَأْيِي ولا آلو» قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَفَّقَ رَسُولَ رَسُولِ اللَّهِ لما يرضي رسول الله» ووجه الدلالة من ذلك أن القياس جزء من [[اجتهاد (إسلام)|الاجتهاد]].<ref>[[محمد الشوكاني|محمد بن علي الشوكاني]]: إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول، دار المعرفة، بيروت، دون تاريخ، ص177.</ref> * عَنْ [[عبد الله بن عباس|ابْنِ عَبَّاسٍ]] رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ أَفَأَقْضِيهِ عَنْهَا» فَقَالَ: «لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكَ دَيْنٌ أَكُنْتَ قَاضِيَهُ عَنْهَا؟» قَالَ:«نَعَمْ» قَالَ: «فَدَيْنُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى».»<ref>رواه [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] في [[صحيح البخاري|صحيحه]] كتاب الصوم باب من مات وعليه صوم 1817. ومسلم في [[صحيح مسلم|صحيحه]] كتاب الصيام باب قضاء الصيام عن الميت ح1937.</ref> * [[إجماع (فقه)|إجماع]] الصحابة، م على الحكم بالرأي في الوقائع الخالية عن النص وما أجمع الصحابة عليه فهو حق فالعمل بالقياس حق.وقد ثبت عنهم أنهم استعملوا القياس فقد روي أَنَّ [[عمر بن الخطاب|عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ]] اسْتَشَارَ فِي [[خمر|الْخَمْرِ]] يَشْرَبُهَا الرَّجُلُ فَقَالَ لَهُ [[علي بن أبي طالب|عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ]]: «نَرَى أَنْ تَجْلِدَهُ ثَمَانِينَ فَإِنَّهُ إِذَا شَرِبَ سَكِرَ وَإِذَا سَكِرَ هَذَى وَإِذَا هَذَى افْتَرَى»، فهذا قياس من علي وهناك العديد من الأمثلة على ذلك.<ref>[[سيف الدين الآمدي]]:الإحكام في أصول الأحكام، تعليق:عبد الرزاق عفيفي، المكتب الإسلامي، بيروت،ط2،سـ1402هـ،ج4،ص43.</ref> قال [[أبوبكر الجصاص]] (ت370هـ): «لا خلاف بين الصدر الأول والتابعين وأتباعهم في إجازة الاجتهاد والقياس على النظائر في أحكام الحوادث، وما نعلم أحد نفاه وحظره من أهل هذه الأعصار المتقدمة إلى أن نشأ قوم ذوو جهل بالفقه وأصوله، لا معرفة لهم بطريقة السلف، ولا تَوَقّْي للإقدام على الجهالة وإتباع الأهواء البشعة، التي خالفوا فيها الصحابة ومن بعدهم من أخلافهم».<ref>أبوبكر الجصاص: أصول الجصاص، دار الكتب العلمية، بيروت، ط3،سـ2000،ج2،ص206.</ref> == أدلة بطلان القياس عند الشيعة == ورود الكثير من أحاديث الأئمة المعصومين -حسب زعم الشيعة- في النهي عن العمل بالقياس، وقد خصّ الحر العاملي في كتابه وسائل الشيعة باباً خاصاً بهذه الأحاديث باسم(باب عدم جواز القضاء والحكم بالمقاييس..في نفس الأحكام الشرعية)، منها: * عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله: قال الله جلّ جلاله: ما آمن بي من فسّر برأيه كلامي، وماعرفني من شبّهني بخلقي، وما على ديني من استعمل القياس في ديني.<ref>الحر العاملي،محمد بن الحسن،ج27،ص45</ref> * عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله جعفر الصادق قوله:(إنّ السنّة لاتقاس، إلا ترى أنّ المرأة تقضي صومها، ولاتقضي صلاتها، يا أبا حنيفة إنّ السنّة إذا قيست مُحق الدين).<ref>الحر العاملي،محمد بن الحسن،وسائل الشيعة،مؤسسة آل البيت لإحياء التراث،قم،ج27، ص41</ref> * عن عيسى بن عبد الله القرشي، قال:دخل أبو حنيفة على أبي عبد الله جعفر الصادق، فقال له:يا أبا حنيفة! بلغني: أنك تقيس؟ قال: نعم، قال: لاتقس، فإنّ أول من قاس إبليس.<ref>الحر العاملي،محمد بن الحسان،وسائل الشيعة،ج27،ص39.</ref> * عن جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه، أنّ علي بن أبي طالب قال: من نصب نفسه للقياس لم يزل دهره في التباس، ومن دان الله بالرأي لم يزل دهره في ارتماس.<ref>الحر العاملي، محمد بن الحسن،ج27،ص41</ref> == أركان القياس == للقياس أربعة أركان أساسية لا يمكن أن ينعقد القياس إلا بها وهي: * '''الأصل''' وهو: محل الحكم الذي ثبت بالنص أو الإجماع أي: (المقيس عليه). * '''الفرع''' وهو: المحل الذي لم يرد فيه نص ولا [[إجماع (فقه)|إجماع]] أي: (الشيء المُقاس) * [[علة (فقه)|العلّة]] وهي: الوصف الجامع بين الأصل والفرع. * '''حكم الأصل''' وهو: الحكم الشرعي الذي ورد به النص في الأصل.<ref>انظر كتاب المستصفى للغزالي 2/54</ref> === هل القياس من فعل المجتهد === اختلف الأصوليون في القياس هل هو من فعل المجتهد أو أنه دليل مستقل على مذهبين : * المذهب الأول : أنه من فعل المجتهد فلا يتحقق إلا بوجوده وهو مذهب الجمهور ولهم في ذلك أدلة : ** الدليل الأول : قوله تعالى : ((فاعتبروا يا أولي الأبصار)) يستدل منها أن الاعتبار هو الإلحاق بعد النظر بالأدلة وهو فعل المجتهد. ** الدليل الثاني : حديث معاذ أن رسول الله لما أراد أن يبعث معاذا إلى [[اليمن]] قال: "كيف تقضي إذا عرض لك قضاء قال أقضي بكتاب الله قال فإن لم تجد في كتاب الله قال فبسنة رسول الله قال فإن لم تجد في سنة رسول الله ولا في كتاب الله قال '''أجتهد برأيي''' ولا آلو فضرب رسول الله صدره وقال الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله فهذا قياس الرأي بالرأي. ** الدليل الثالث : كتاب [[عمر بن الخطاب]] إلى [[أبو موسى الأشعري|أبي موسى الأشعري]] " الفهم الفهم فيما أدلى إليك مما ليس قس [[القرآن|قرآن]] أو [[سنة (إسلام)|سنة]] ثم قس الأمور عند ذلك ". فهو أمر صريح بإلحاق ما ليس فيه نص بالأمور التي تشبهها ومنصوص عليها. ** الدليل الرابع : أن إلحاق الفرع بالأصل ليس بالأمر السهل هو وأمور أخرى لا يتم القياس إلا بموجبها وهو فعل المجتهد. * المذهب الثاني : أن القياس دليل شرعي مستقل كالكتاب والسنة وضعه الشارع لمعرفة حكمه سواء نظر فيه المجتهد أو لم ينظر. ** الدليل الأول : أن القياس أساسه وجود أمور من شأن العلم بها أن يؤدي إلى العلم بشئ آخر وليس فعل المجتهد كذلك. ** الدليل الثاني : أن القياس وضعه الشارع ليعرف منه المجتهد حكم الله بواسطة النظر فيه فدلالة القياس ذاتية وثابتة كالكتاب والسنة سواء نظر فيه المجتهد أم لا. === ثمرة الخلاف بين المذهبين === اختلاف عبارات الأصوليين في التعريف فمن رجح الرأي الأول عبر عنه انه حمل أو إثبات أو تعدية كفعل من أفعال المكلف، ومن رجح الرأي الثاني عبر عنه انه مساواة كصفة قائمة بالأصل والفرع. == أقسام القياس == تقاسيم القياس كثيرة اشتهر منها خمسة واشتهر من هذه الخمسة اثنان هما: * التقسيم الأول: تقسيمه من ناحية ظنية القياس وعدم ظنيته ويقسمه الشافعية بالذات إلى ثلاثة أنواع هي: ** قياس الأولى وهو: أن يكون الفرع فيه أولى بالحكم من الأصل لقوة العلة فيه مثل: قياس الضرب للوالدين على التأفيف بجامع الإيذاء. ** قياس المساوي هو: ما كان الفرع فيه مساوياً للأصل في الحكم من غير ترجيح مثل: قياس إحراق مال اليتيم على أكله بجامع التلف في كل منهما. ** قياس الأدنى وهو: أن يكون الفرع فيه أضعف من في علة الحكم من الأصل أي أقل ارتباطاً بالحكم من الأصل مثل : الحاق النبيذ بالخمر في تحريم الشرب وإيجاب الحد. * التقسيم الثاني: وهذا التقسيم باعتبار القوة والتبادر ويقسم إلى قسمين هما: ** قياس جليّ وهو: ماكانت العلة فيه منصوصة أو غير منصوصة ولكن قُطع فيه بنفي تأثير الفارق بين الأصل والفرع مثل : قياس الأمة على العبد في سراية العتق من البعض إلى الكل فإن الفارق بينهما هو الذكورة والأنوثة. ** قياس خفيّ وهو: مالم يُقطع فيه بنفي تأثير الفارق بين الأصل والفرع إذا كانت العلة فيه مستنبطة من حكم الأصل مثل : قياس القتل بالمُثقل ـ أي الشيء الثقيل تقتل به ـ على المحدد أي الآلة الحادة عموماً بجامع القتل العمد العدوان. === القياس في علم المنطق === {{أيضا|قياس (منطق)|قياس}} يعرّف علماء المنطق القياس بأنه: "قول مؤلف من أقوال متى سلّمت لزم هنه لذاته قول آخر" فأخرجوا بقوله لذاته حد المساواة كأن يقول: محمد مساوياً لأحمد فهنا لم تعرف النتيجة عن طريق القياس ـ في عرفهم ـ وإنما عرفت بطريقة أخرى وهي المساواة. === تقسيم القياس عند المنطقيين === يقسّم المنطقيون القياس إلى قسمين هما : * قياس اقتراني : وهو في عرفهم يدل على النتيجة بدون أداة الاستثناء (لكن) مثل قولك : كل إنسان حيوان، وكل حيوان جسم فالنتيجة كل إنسان جسم ومثله في الشرع : " كل مسكر حرام وكل نبيذ مسكر " فالنتيجة كل نبيذ حرام عندهم. * قياس استثنائي أو شرطي : وهو الذي يدل على النتيجة بواسطة أداة الاستثناء وهي (لكن) التي هي حرف استدراك في اللغة مثل : (كلما كان صديق لك ستبقى لك مودته لكن صديق لك ستبقى مودته). وهذا غير القياس الشرعي الأصولي فقياس المنطقيين هذا لايكون منطبقاً على الشرع فالقياس الشرعي يختلف عنه ويسمي المنطقيين هذا القياس الشرعي تمثيلاً <ref>إحكام الأحكام للآمدي</ref> === المراجع === * كتاب [[أصول الفقه الإسلامي (كتاب)|أصول الفقه الإسلامي]] للدكتور [[وهبة الزحيلي]] * كتاب [[إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول|ٳرشاد الفحول إلى إلى تحقيق الحق من علم الاصول]] [[محمد الشوكاني|لمحمد الشوكاني]] === الهوامش === {{مراجع}} {{أصول فقه}} {{شريط بوابات|الإسلام|القانون|الفقه الإسلامي}} [[تصنيف:أصول الفقه]] [[تصنيف:أهل السنة والجماعة]] [[تصنيف:مصطلحات إسلامية]] [[تصنيف:مصطلحات عربية في الشريعة الإسلامية]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'{{وضح|3=قياس (توضيح)}} {{إسلام}} {{أصول الفقه}} '''القياس''' في علم [[أصول الفقه]] هو الدليل الرابع من [[أدلة الفقه]] عند مذهب أهل السنّة،<ref>[https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=1006&idfrom=1261&idto=1263&flag=0&bk_no=35&ayano=0&surano=0&bookhad=0 البحر المحيط للزركشي] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171201043402/http://library.islamweb.net/NewLibrary/display_book.php?idfrom=1261&idto=1263&bk_no=35&ID=1006 |date=01 ديسمبر 2017}}</ref> بعد [[القرآن|الكتاب]] و[[حديث نبوي|السنة]] و[[إجماع (فقه)|الإجماع]]، وإنما يعد دليلا شرعيا عند عدم وجود دليل شرعي للحكم من نص من الكتاب والسنة والإجماع، فلا قياس مع النص.<ref>[https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=1010&idfrom=1270&idto=1270&flag=0&bk_no=35&ayano=0&surano=0&bookhad=0 البحر المحيط للزركشي، كتاب القياس، ج7 ص45 و46] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171201041758/http://library.islamweb.net/NewLibrary/display_book.php?idfrom=1270&idto=1270&bk_no=35&ID=1010 |date=01 ديسمبر 2017}}</ref> بينما يعتقد المذهب الشيعي الأثنى عشري ببطلان القياس الفقهي، حيث يتفقون مع أهل السنة في المصادر الثلاثة الأولى من مصادر التشريع ويختلفون معهم في المصدر الرابع، فالسنة تعتقد بالقياس والشيعة تعتقد بالعقل.<ref >{{استشهاد ويب|مسار= http://arabic.al-shia.org/أقسامه/|عنوان=الشيعة، القياس|تاريخ الوصول=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190406144558/http://arabic.al-shia.org:80/%D8%A3%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%87/|تاريخ أرشيف=2019-04-06}}</ref> == تعريف القياس == '''القياس''' لغة: هو لفظ له إطلاقان: * الأول: "التقدير" أي: معرفة قدر أحد الأمرين بالآخر كقولنا قست [[ثوب|الثوب]] ب[[ذراع (توضيح)|الذراع]] وقست الأرض بالقصبة فالتقدير نسبة بين شيئين تقتضي المساواة بينهما ومنه قولنا قاس الطبيب الجراحة أي قدر الطبيب مدى غور الجرح. * الثاني: [[مساواة (توضيح)|المساواة]] بين الشيئين، سواء كانت حسية مثل: قست هذا الكتاب بهذا الكتاب، أم معنوية مثل فلان يقاس بفلان أي يساويه في الفضل والشرف والهمة. === التعريف الاصطلاحي === عرف الأصوليون القياس بعدة تعريفات فمنها تعريف الشافعية له وكثير من المحققين ومنهم [[أبو بكر الباقلاني|الباقلاني]] وغيره وهو: "حمل معلوم على معلوم في إثبات حكم لهما أو نفيه عنهما بأمر جامع بينهما في حكم أو صفة". وقال [[عبيد الله بن مسعود بن تاج الشريعة|صدر الشريعة]] هو: تعدية الحكم من الأصل إلى الفرع لعلة متحدة لاتدرك بجرد اللغة <ref>التلويح على التوضيح</ref> وأراد بالعلة المتحدة التي لاتدرك بالقياس الاحتراز عن دلالة النص والإجماع فإنه يدل على الحكم بذاته دون واسطة القياس ولكن هذا التعريف لا يدخل المعدوم والأول ليس شاملاً لأن القياس يثب حكماً للفرع مثل حكم الأصل لعلة جامعة بينهما لا أن أحدهما عين الآخر. ولكن قد يكون أن أفضل تعريف له هو: "إلحاق أمر غير منصوص على حكمه الشرعي بأمر منصوص على حكمه لاشتراكهما في علة الحكم".<ref>انظر كتاب اللمع للشيرازي وأيضاً روضة الناظر وجنة المناظر لابن قدامه</ref> وقال الجويني: "هو رد الفرع إلى الأصل بعلة تجمعهما معا في الحكم "<ref>متن الورقات، ص16</ref> == حجية القياس == اختلف رأي الفقهاء في حجية القياس والعمل به شرعاً وعدّه مصدراً من مصادر التشريع أو لا: === أهل السنة === ذهب الجمهور من ال[[صحابة]] و[[تابعون|التابعين]] [[فقه إسلامي|والفقهاء]] [[علم الكلام|والمتكلمين]] إلى أن القياس أصل من [[أصول الشريعة]] يُستدل به على [[الحكم الشرعي|الأحكام]]، فهو [[حجة (توضيح)|حجة]]. وذهب [[إبراهيم النظام|إبراهيم بن سيّار النظَّام]] (ت231هـ) ومن تبعه من ال[[المعتزلة|معتزلة]] و[[داود الظاهري|داود بن علي الظاهري]] (ت270هـ) وأتباعه إلى إنكاره دليلاً يُستدل به على الأحكام. === الشيعة === يذهب علماء [[الشيعة|الشيعة الإمامية]] إجماعاً إلى جواز التعبد بالقياس عقلاً وبطلانه شرعاً. يقول [[الشريف المرتضى]]: والذي نذهب إليه أنّ القياس محظور في الشريعة استعماله، لأنّ [[عبادة|العبادة]] لم ترد به، وإن كان [[عقل|العقل]] مجوزاً ورود [[عبادة|العبادة]] باستعماله.<ref>[[الشريف المرتضى]]، علي بن الحسين الموسوي، الذريعة إلى أصول الشريعة،ج2،ص464</ref> == الأدلة على أن القياس حجة == * من القرآن: {{قرآن|هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ۚ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا ۖ وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ }}. وجه الاستدلال من ذلك أن الاعتبار من العبور وهو المجاوزة وهو ذاته معنى القياس أي العبور من حكم الأصل إلى حكم الفرع.<ref>محمد بن علي الشوكاني:إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول،دار المعرفة، بيروت، دون تاريخ،ص176.</ref> * ومن السنة:حديث معاذ أَنَّ [[محمد|رَسُولَ اللَّهِ]] بَعَثَه إِلَى [[اليمن|الْيَمَنِ]] فَقَالَ: «كَيْفَ تَقْضِي؟» فَقَالَ: «أَقْضِي بِمَا فِي كِتَابِ اللَّهِ» قَالَ: «فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي كِتَابِ اللَّهِ» قَالَ: «فَبِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ » قَالَ: «فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ» قَالَ: «أَجْتَهِدُ رَأْيِي ولا آلو» قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَفَّقَ رَسُولَ رَسُولِ اللَّهِ لما يرضي رسول الله» ووجه الدلالة من ذلك أن القياس جزء من [[اجتهاد (إسلام)|الاجتهاد]].<ref>[[محمد الشوكاني|محمد بن علي الشوكاني]]: إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول، دار المعرفة، بيروت، دون تاريخ، ص177.</ref> * عَنْ [[عبد الله بن عباس|ابْنِ عَبَّاسٍ]] رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ أَفَأَقْضِيهِ عَنْهَا» فَقَالَ: «لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكَ دَيْنٌ أَكُنْتَ قَاضِيَهُ عَنْهَا؟» قَالَ:«نَعَمْ» قَالَ: «فَدَيْنُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى».»<ref>رواه [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] في [[صحيح البخاري|صحيحه]] كتاب الصوم باب من مات وعليه صوم 1817. ومسلم في [[صحيح مسلم|صحيحه]] كتاب الصيام باب قضاء الصيام عن الميت ح1937.</ref> * [[إجماع (فقه)|إجماع]] الصحابة، م على الحكم بالرأي في الوقائع الخالية عن النص وما أجمع الصحابة عليه فهو حق فالعمل بالقياس حق.وقد ثبت عنهم أنهم استعملوا القياس فقد روي أَنَّ [[عمر بن الخطاب|عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ]] اسْتَشَارَ فِي [[خمر|الْخَمْرِ]] يَشْرَبُهَا الرَّجُلُ فَقَالَ لَهُ [[علي بن أبي طالب|عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ]]: «نَرَى أَنْ تَجْلِدَهُ ثَمَانِينَ فَإِنَّهُ إِذَا شَرِبَ سَكِرَ وَإِذَا سَكِرَ هَذَى وَإِذَا هَذَى افْتَرَى»، فهذا قياس من علي وهناك العديد من الأمثلة على ذلك.<ref>[[سيف الدين الآمدي]]:الإحكام في أصول الأحكام، تعليق:عبد الرزاق عفيفي، المكتب الإسلامي، بيروت،ط2،سـ1402هـ،ج4،ص43.</ref> == قال الشنقيطي في "أضواء البيان"أدلة بطلان القياس عند الشيعة == ورود الكثير من أحاديث الأئمة المعصومين -حسب زعم الشيعة- في النهي عن العمل بالقياس، وقد خصّ الحر العاملي في كتابه وسائل الشيعة باباً خاصاً بهذه الأحاديث باسم(باب عدم جواز القضاء والحكم بالمقاييس..في نفس الأحكام الشرعية)، منها: * عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله: قال الله جلّ جلاله: ما آمن بي من فسّر برأيه كلامي، وماعرفني من شبّهني بخلقي، وما على ديني من استعمل القياس في ديني.<ref>الحر العاملي،محمد بن الحسن،ج27،ص45</ref> * عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله جعفر الصادق قوله:(إنّ السنّة لاتقاس، إلا ترى أنّ المرأة تقضي صومها، ولاتقضي صلاتها، يا أبا حنيفة إنّ السنّة إذا قيست مُحق الدين).<ref>الحر العاملي،محمد بن الحسن،وسائل الشيعة،مؤسسة آل البيت لإحياء التراث،قم،ج27، ص41</ref> * عن عيسى بن عبد الله القرشي، قال:دخل أبو حنيفة على أبي عبد الله جعفر الصادق، فقال له:يا أبا حنيفة! بلغني: أنك تقيس؟ قال: نعم، قال: لاتقس، فإنّ أول من قاس إبليس.<ref>الحر العاملي،محمد بن الحسان،وسائل الشيعة،ج27،ص39.</ref> * عن جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه، أنّ علي بن أبي طالب قال: من نصب نفسه للقياس لم يزل دهره في التباس، ومن دان الله بالرأي لم يزل دهره في ارتماس.<ref>الحر العاملي، محمد بن الحسن،ج27،ص41</ref> == أركان القياس == للقياس أربعة أركان أساسية لا يمكن أن ينعقد القياس إلا بها وهي: * '''الأصل''' وهو: محل الحكم الذي ثبت بالنص أو الإجماع أي: (المقيس عليه). * '''الفرع''' وهو: المحل الذي لم يرد فيه نص ولا [[إجماع (فقه)|إجماع]] أي: (الشيء المُقاس) * [[علة (فقه)|العلّة]] وهي: الوصف الجامع بين الأصل والفرع. * '''حكم الأصل''' وهو: الحكم الشرعي الذي ورد به النص في الأصل.<ref>انظر كتاب المستصفى للغزالي 2/54</ref> === هل القياس من فعل المجتهد === اختلف الأصوليون في القياس هل هو من فعل المجتهد أو أنه دليل مستقل على مذهبين : * المذهب الأول : أنه من فعل المجتهد فلا يتحقق إلا بوجوده وهو مذهب الجمهور ولهم في ذلك أدلة : ** الدليل الأول : قوله تعالى : ((فاعتبروا يا أولي الأبصار)) يستدل منها أن الاعتبار هو الإلحاق بعد النظر بالأدلة وهو فعل المجتهد. ** الدليل الثاني : حديث معاذ أن رسول الله لما أراد أن يبعث معاذا إلى [[اليمن]] قال: "كيف تقضي إذا عرض لك قضاء قال أقضي بكتاب الله قال فإن لم تجد في كتاب الله قال فبسنة رسول الله قال فإن لم تجد في سنة رسول الله ولا في كتاب الله قال '''أجتهد برأيي''' ولا آلو فضرب رسول الله صدره وقال الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله فهذا قياس الرأي بالرأي. ** الدليل الثالث : كتاب [[عمر بن الخطاب]] إلى [[أبو موسى الأشعري|أبي موسى الأشعري]] " الفهم الفهم فيما أدلى إليك مما ليس قس [[القرآن|قرآن]] أو [[سنة (إسلام)|سنة]] ثم قس الأمور عند ذلك ". فهو أمر صريح بإلحاق ما ليس فيه نص بالأمور التي تشبهها ومنصوص عليها. ** الدليل الرابع : أن إلحاق الفرع بالأصل ليس بالأمر السهل هو وأمور أخرى لا يتم القياس إلا بموجبها وهو فعل المجتهد. * المذهب الثاني : أن القياس دليل شرعي مستقل كالكتاب والسنة وضعه الشارع لمعرفة حكمه سواء نظر فيه المجتهد أو لم ينظر. ** الدليل الأول : أن القياس أساسه وجود أمور من شأن العلم بها أن يؤدي إلى العلم بشئ آخر وليس فعل المجتهد كذلك. ** الدليل الثاني : أن القياس وضعه الشارع ليعرف منه المجتهد حكم الله بواسطة النظر فيه فدلالة القياس ذاتية وثابتة كالكتاب والسنة سواء نظر فيه المجتهد أم لا. === ثمرة الخلاف بين المذهبين === اختلاف عبارات الأصوليين في التعريف فمن رجح الرأي الأول عبر عنه انه حمل أو إثبات أو تعدية كفعل من أفعال المكلف، ومن رجح الرأي الثاني عبر عنه انه مساواة كصفة قائمة بالأصل والفرع. == أقسام القياس == تقاسيم القياس كثيرة اشتهر منها خمسة واشتهر من هذه الخمسة اثنان هما: * التقسيم الأول: تقسيمه من ناحية ظنية القياس وعدم ظنيته ويقسمه الشافعية بالذات إلى ثلاثة أنواع هي: ** قياس الأولى وهو: أن يكون الفرع فيه أولى بالحكم من الأصل لقوة العلة فيه مثل: قياس الضرب للوالدين على التأفيف بجامع الإيذاء. ** قياس المساوي هو: ما كان الفرع فيه مساوياً للأصل في الحكم من غير ترجيح مثل: قياس إحراق مال اليتيم على أكله بجامع التلف في كل منهما. ** قياس الأدنى وهو: أن يكون الفرع فيه أضعف من في علة الحكم من الأصل أي أقل ارتباطاً بالحكم من الأصل مثل : الحاق النبيذ بالخمر في تحريم الشرب وإيجاب الحد. * التقسيم الثاني: وهذا التقسيم باعتبار القوة والتبادر ويقسم إلى قسمين هما: ** قياس جليّ وهو: ماكانت العلة فيه منصوصة أو غير منصوصة ولكن قُطع فيه بنفي تأثير الفارق بين الأصل والفرع مثل : قياس الأمة على العبد في سراية العتق من البعض إلى الكل فإن الفارق بينهما هو الذكورة والأنوثة. ** قياس خفيّ وهو: مالم يُقطع فيه بنفي تأثير الفارق بين الأصل والفرع إذا كانت العلة فيه مستنبطة من حكم الأصل مثل : قياس القتل بالمُثقل ـ أي الشيء الثقيل تقتل به ـ على المحدد أي الآلة الحادة عموماً بجامع القتل العمد العدوان. === القياس في علم المنطق === {{أيضا|قياس (منطق)|قياس}} يعرّف علماء المنطق القياس بأنه: "قول مؤلف من أقوال متى سلّمت لزم هنه لذاته قول آخر" فأخرجوا بقوله لذاته حد المساواة كأن يقول: محمد مساوياً لأحمد فهنا لم تعرف النتيجة عن طريق القياس ـ في عرفهم ـ وإنما عرفت بطريقة أخرى وهي المساواة. === تقسيم القياس عند المنطقيين === يقسّم المنطقيون القياس إلى قسمين هما : * قياس اقتراني : وهو في عرفهم يدل على النتيجة بدون أداة الاستثناء (لكن) مثل قولك : كل إنسان حيوان، وكل حيوان جسم فالنتيجة كل إنسان جسم ومثله في الشرع : " كل مسكر حرام وكل نبيذ مسكر " فالنتيجة كل نبيذ حرام عندهم. * قياس استثنائي أو شرطي : وهو الذي يدل على النتيجة بواسطة أداة الاستثناء وهي (لكن) التي هي حرف استدراك في اللغة مثل : (كلما كان صديق لك ستبقى لك مودته لكن صديق لك ستبقى مودته). وهذا غير القياس الشرعي الأصولي فقياس المنطقيين هذا لايكون منطبقاً على الشرع فالقياس الشرعي يختلف عنه ويسمي المنطقيين هذا القياس الشرعي تمثيلاً <ref>إحكام الأحكام للآمدي</ref> === المراجع === * كتاب [[أصول الفقه الإسلامي (كتاب)|أصول الفقه الإسلامي]] للدكتور [[وهبة الزحيلي]] * كتاب [[إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول|ٳرشاد الفحول إلى إلى تحقيق الحق من علم الاصول]] [[محمد الشوكاني|لمحمد الشوكاني]] === الهوامش === {{مراجع}} {{أصول فقه}} {{شريط بوابات|الإسلام|القانون|الفقه الإسلامي}} [[تصنيف:أصول الفقه]] [[تصنيف:أهل السنة والجماعة]] [[تصنيف:مصطلحات إسلامية]] [[تصنيف:مصطلحات عربية في الشريعة الإسلامية]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -28,11 +28,10 @@ == الأدلة على أن القياس حجة == -* جاء في [[القرآن]]، [[سورة الحشر]] الآية 2:{{قرآن|هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ۚ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا ۖ وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ }}. وجه الاستدلال من ذلك أن الاعتبار من العبور وهو المجاوزة وهو ذاته معنى القياس أي العبور من حكم الأصل إلى حكم الفرع.<ref>محمد بن علي الشوكاني:إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول،دار المعرفة، بيروت، دون تاريخ،ص176.</ref> +* من القرآن: {{قرآن|هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ۚ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا ۖ وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ }}. وجه الاستدلال من ذلك أن الاعتبار من العبور وهو المجاوزة وهو ذاته معنى القياس أي العبور من حكم الأصل إلى حكم الفرع.<ref>محمد بن علي الشوكاني:إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول،دار المعرفة، بيروت، دون تاريخ،ص176.</ref> * ومن السنة:حديث معاذ أَنَّ [[محمد|رَسُولَ اللَّهِ]] بَعَثَه إِلَى [[اليمن|الْيَمَنِ]] فَقَالَ: «كَيْفَ تَقْضِي؟» فَقَالَ: «أَقْضِي بِمَا فِي كِتَابِ اللَّهِ» قَالَ: «فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي كِتَابِ اللَّهِ» قَالَ: «فَبِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ » قَالَ: «فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ» قَالَ: «أَجْتَهِدُ رَأْيِي ولا آلو» قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَفَّقَ رَسُولَ رَسُولِ اللَّهِ لما يرضي رسول الله» ووجه الدلالة من ذلك أن القياس جزء من [[اجتهاد (إسلام)|الاجتهاد]].<ref>[[محمد الشوكاني|محمد بن علي الشوكاني]]: إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول، دار المعرفة، بيروت، دون تاريخ، ص177.</ref> * عَنْ [[عبد الله بن عباس|ابْنِ عَبَّاسٍ]] رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ أَفَأَقْضِيهِ عَنْهَا» فَقَالَ: «لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكَ دَيْنٌ أَكُنْتَ قَاضِيَهُ عَنْهَا؟» قَالَ:«نَعَمْ» قَالَ: «فَدَيْنُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى».»<ref>رواه [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] في [[صحيح البخاري|صحيحه]] كتاب الصوم باب من مات وعليه صوم 1817. ومسلم في [[صحيح مسلم|صحيحه]] كتاب الصيام باب قضاء الصيام عن الميت ح1937.</ref> * [[إجماع (فقه)|إجماع]] الصحابة، م على الحكم بالرأي في الوقائع الخالية عن النص وما أجمع الصحابة عليه فهو حق فالعمل بالقياس حق.وقد ثبت عنهم أنهم استعملوا القياس فقد روي أَنَّ [[عمر بن الخطاب|عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ]] اسْتَشَارَ فِي [[خمر|الْخَمْرِ]] يَشْرَبُهَا الرَّجُلُ فَقَالَ لَهُ [[علي بن أبي طالب|عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ]]: «نَرَى أَنْ تَجْلِدَهُ ثَمَانِينَ فَإِنَّهُ إِذَا شَرِبَ سَكِرَ وَإِذَا سَكِرَ هَذَى وَإِذَا هَذَى افْتَرَى»، فهذا قياس من علي وهناك العديد من الأمثلة على ذلك.<ref>[[سيف الدين الآمدي]]:الإحكام في أصول الأحكام، تعليق:عبد الرزاق عفيفي، المكتب الإسلامي، بيروت،ط2،سـ1402هـ،ج4،ص43.</ref> -قال [[أبوبكر الجصاص]] (ت370هـ): «لا خلاف بين الصدر الأول والتابعين وأتباعهم في إجازة الاجتهاد والقياس على النظائر في أحكام الحوادث، وما نعلم أحد نفاه وحظره من أهل هذه الأعصار المتقدمة إلى أن نشأ قوم ذوو جهل بالفقه وأصوله، لا معرفة لهم بطريقة السلف، ولا تَوَقّْي للإقدام على الجهالة وإتباع الأهواء البشعة، التي خالفوا فيها الصحابة ومن بعدهم من أخلافهم».<ref>أبوبكر الجصاص: أصول الجصاص، دار الكتب العلمية، بيروت، ط3،سـ2000،ج2،ص206.</ref> -== أدلة بطلان القياس عند الشيعة == +== قال الشنقيطي في "أضواء البيان"أدلة بطلان القياس عند الشيعة == ورود الكثير من أحاديث الأئمة المعصومين -حسب زعم الشيعة- في النهي عن العمل بالقياس، وقد خصّ الحر العاملي في كتابه وسائل الشيعة باباً خاصاً بهذه الأحاديث باسم(باب عدم جواز القضاء والحكم بالمقاييس..في نفس الأحكام الشرعية)، منها: * عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله: قال الله جلّ جلاله: ما آمن بي من فسّر برأيه كلامي، وماعرفني من شبّهني بخلقي، وما على ديني من استعمل القياس في ديني.<ref>الحر العاملي،محمد بن الحسن،ج27،ص45</ref> '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
20276
حجم الصفحة القديم (old_size)
21043
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
-767
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => '* من القرآن: {{قرآن|هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ۚ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا ۖ وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ }}. وجه الاستدلال من ذلك أن الاعتبار من العبور وهو المجاوزة وهو ذاته معنى القياس أي العبور من حكم الأصل إلى حكم الفرع.<ref>محمد بن علي الشوكاني:إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول،دار المعرفة، بيروت، دون تاريخ،ص176.</ref>', 1 => '== قال الشنقيطي في "أضواء البيان"أدلة بطلان القياس عند الشيعة ==' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => '* جاء في [[القرآن]]، [[سورة الحشر]] الآية 2:{{قرآن|هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ۚ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا ۖ وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ }}. وجه الاستدلال من ذلك أن الاعتبار من العبور وهو المجاوزة وهو ذاته معنى القياس أي العبور من حكم الأصل إلى حكم الفرع.<ref>محمد بن علي الشوكاني:إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول،دار المعرفة، بيروت، دون تاريخ،ص176.</ref>', 1 => 'قال [[أبوبكر الجصاص]] (ت370هـ): «لا خلاف بين الصدر الأول والتابعين وأتباعهم في إجازة الاجتهاد والقياس على النظائر في أحكام الحوادث، وما نعلم أحد نفاه وحظره من أهل هذه الأعصار المتقدمة إلى أن نشأ قوم ذوو جهل بالفقه وأصوله، لا معرفة لهم بطريقة السلف، ولا تَوَقّْي للإقدام على الجهالة وإتباع الأهواء البشعة، التي خالفوا فيها الصحابة ومن بعدهم من أخلافهم».<ref>أبوبكر الجصاص: أصول الجصاص، دار الكتب العلمية، بيروت، ط3،سـ2000،ج2،ص206.</ref>', 2 => '== أدلة بطلان القياس عند الشيعة ==' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
' لمعانٍ أخرى، انظر قياس (توضيح). جزء من سلسلة مقالات حولالإسلام العقيدة الإيمان توحيد الله الإيمان بالملائكة الإيمان بالكتب السماوية الإيمان بالرسل والأنبياء الإيمان باليوم الآخر الإيمان بالقضاء والقدر أركان الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله إقامة الصلاة إيتاء الزكاة صوم رمضان الحج مصادر التشريع القرآن الكريم السنة النبوية أحاديث أهل البيت إجماع أقوال العلماء القياس الاجتهاد شخصيات محورية محمد رسول الله إبراهيم رسول الله الأنبياء أهل البيت الصحابة الخلفاء الراشدون الأئمة أمهات المؤمنين طوائف إسلامية أهل السنة والجماعة السلفية الأشعرية الماتريدية الشيعة الزيدية الإمامية الخوارج الأزارقة النجدات الصفرية الإباضية كلامية المرجئة المعتزلة الجهمية الحرورية فرق أخرى تاريخ إسلامي مدن مقدسة مكة المكرمة المدينة المنورة القدس الشريف مواقع مقدسة المسجد الحرام المسجد النبوي المسجد الأقصى الخلافة الإسلامية الخلافة الراشدة الخلافة الأموية الخلافة العباسية الخلافة القرطبية الخلافة الموحدية الخلافة الفاطمية الخلافة العثمانية الفتوحات الإسلامية مكة الشام فارس مصر المغرب الأندلس الغال ما وراء النهر السند القسطنطينية جنوب إيطاليا الهند أعياد ومناسبات الأعياد في الإسلام عيد الفطر عيد الأضحى مناسبات إسلامية ذكرى المولد النبوي ذكرى عاشوراء احتفال رأس السنة الهجرية إحياء ليلة القدر إحياء ليلة النصف من شعبان ذكرى الإسراء والمعراج انظر أيضاً الأمة الإسلامية الثقافة الإسلامية الإسلام والأديان الأخرى العالم الإسلامي العمل الصالح بوابة الإسلام بوابة&#32;إسلامعنت جزء من سلسلة مقالات حولأصول الفقه الإسلامي الفقه التقليد الإجماع الاختلاف المذاهب القياس العرف البدع المدرسة الإجازة الاستحسان الأحكام فرض مندوب مباح مكروه حرام باطل فسق ألقاب ومناصب عالم فقيه الإمام الأكبر مفتي عام حافظ حجة الإسلام حكيم إمام مرجع ولي مولانا مولوي مُفسّر مفتي مُحدّث مُجدد مجتهد ملّا قاضي قاضي القضاة شيخ شيخ الإسلام استاذ بوابة&#32;الإسلامعنت القياس في علم أصول الفقه هو الدليل الرابع من أدلة الفقه عند مذهب أهل السنّة،&#91;1&#93; بعد الكتاب والسنة والإجماع، وإنما يعد دليلا شرعيا عند عدم وجود دليل شرعي للحكم من نص من الكتاب والسنة والإجماع، فلا قياس مع النص.&#91;2&#93; بينما يعتقد المذهب الشيعي الأثنى عشري ببطلان القياس الفقهي، حيث يتفقون مع أهل السنة في المصادر الثلاثة الأولى من مصادر التشريع ويختلفون معهم في المصدر الرابع، فالسنة تعتقد بالقياس والشيعة تعتقد بالعقل.&#91;3&#93; محتويات 1 تعريف القياس 1.1 التعريف الاصطلاحي 2 حجية القياس 2.1 أهل السنة 2.2 الشيعة 3 الأدلة على أن القياس حجة 4 قال الشنقيطي في "أضواء البيان"أدلة بطلان القياس عند الشيعة 5 أركان القياس 5.1 هل القياس من فعل المجتهد 5.2 ثمرة الخلاف بين المذهبين 6 أقسام القياس 6.1 القياس في علم المنطق 6.2 تقسيم القياس عند المنطقيين 6.3 المراجع 6.4 الهوامش تعريف القياس القياس لغة: هو لفظ له إطلاقان: الأول: "التقدير" أي: معرفة قدر أحد الأمرين بالآخر كقولنا قست الثوب بالذراع وقست الأرض بالقصبة فالتقدير نسبة بين شيئين تقتضي المساواة بينهما ومنه قولنا قاس الطبيب الجراحة أي قدر الطبيب مدى غور الجرح. الثاني: المساواة بين الشيئين، سواء كانت حسية مثل: قست هذا الكتاب بهذا الكتاب، أم معنوية مثل فلان يقاس بفلان أي يساويه في الفضل والشرف والهمة. التعريف الاصطلاحي عرف الأصوليون القياس بعدة تعريفات فمنها تعريف الشافعية له وكثير من المحققين ومنهم الباقلاني وغيره وهو: "حمل معلوم على معلوم في إثبات حكم لهما أو نفيه عنهما بأمر جامع بينهما في حكم أو صفة". وقال صدر الشريعة هو: تعدية الحكم من الأصل إلى الفرع لعلة متحدة لاتدرك بجرد اللغة &#91;4&#93; وأراد بالعلة المتحدة التي لاتدرك بالقياس الاحتراز عن دلالة النص والإجماع فإنه يدل على الحكم بذاته دون واسطة القياس ولكن هذا التعريف لا يدخل المعدوم والأول ليس شاملاً لأن القياس يثب حكماً للفرع مثل حكم الأصل لعلة جامعة بينهما لا أن أحدهما عين الآخر. ولكن قد يكون أن أفضل تعريف له هو: "إلحاق أمر غير منصوص على حكمه الشرعي بأمر منصوص على حكمه لاشتراكهما في علة الحكم".&#91;5&#93; وقال الجويني: "هو رد الفرع إلى الأصل بعلة تجمعهما معا في الحكم "&#91;6&#93; حجية القياس اختلف رأي الفقهاء في حجية القياس والعمل به شرعاً وعدّه مصدراً من مصادر التشريع أو لا: أهل السنة ذهب الجمهور من الصحابة والتابعين والفقهاء والمتكلمين إلى أن القياس أصل من أصول الشريعة يُستدل به على الأحكام، فهو حجة. وذهب إبراهيم بن سيّار النظَّام (ت231هـ) ومن تبعه من المعتزلة وداود بن علي الظاهري (ت270هـ) وأتباعه إلى إنكاره دليلاً يُستدل به على الأحكام. الشيعة يذهب علماء الشيعة الإمامية إجماعاً إلى جواز التعبد بالقياس عقلاً وبطلانه شرعاً. يقول الشريف المرتضى: والذي نذهب إليه أنّ القياس محظور في الشريعة استعماله، لأنّ العبادة لم ترد به، وإن كان العقل مجوزاً ورود العبادة باستعماله.&#91;7&#93; الأدلة على أن القياس حجة من القرآن: ﴿هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ۚ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا ۖ وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ﴾. وجه الاستدلال من ذلك أن الاعتبار من العبور وهو المجاوزة وهو ذاته معنى القياس أي العبور من حكم الأصل إلى حكم الفرع.&#91;8&#93; ومن السنة:حديث معاذ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ بَعَثَه إِلَى الْيَمَنِ فَقَالَ: «كَيْفَ تَقْضِي؟» فَقَالَ: «أَقْضِي بِمَا فِي كِتَابِ اللَّهِ» قَالَ: «فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي كِتَابِ اللَّهِ» قَالَ: «فَبِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ&#160;» قَالَ: «فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ» قَالَ: «أَجْتَهِدُ رَأْيِي ولا آلو» قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَفَّقَ رَسُولَ رَسُولِ اللَّهِ لما يرضي رسول الله» ووجه الدلالة من ذلك أن القياس جزء من الاجتهاد.&#91;9&#93; عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ أَفَأَقْضِيهِ عَنْهَا» فَقَالَ: «لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكَ دَيْنٌ أَكُنْتَ قَاضِيَهُ عَنْهَا؟» قَالَ:«نَعَمْ» قَالَ: «فَدَيْنُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى».»&#91;10&#93; إجماع الصحابة، م على الحكم بالرأي في الوقائع الخالية عن النص وما أجمع الصحابة عليه فهو حق فالعمل بالقياس حق.وقد ثبت عنهم أنهم استعملوا القياس فقد روي أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ اسْتَشَارَ فِي الْخَمْرِ يَشْرَبُهَا الرَّجُلُ فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: «نَرَى أَنْ تَجْلِدَهُ ثَمَانِينَ فَإِنَّهُ إِذَا شَرِبَ سَكِرَ وَإِذَا سَكِرَ هَذَى وَإِذَا هَذَى افْتَرَى»، فهذا قياس من علي وهناك العديد من الأمثلة على ذلك.&#91;11&#93; قال الشنقيطي في "أضواء البيان"أدلة بطلان القياس عند الشيعة ورود الكثير من أحاديث الأئمة المعصومين -حسب زعم الشيعة- في النهي عن العمل بالقياس، وقد خصّ الحر العاملي في كتابه وسائل الشيعة باباً خاصاً بهذه الأحاديث باسم(باب عدم جواز القضاء والحكم بالمقاييس..في نفس الأحكام الشرعية)، منها: عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله: قال الله جلّ جلاله: ما آمن بي من فسّر برأيه كلامي، وماعرفني من شبّهني بخلقي، وما على ديني من استعمل القياس في ديني.&#91;12&#93; عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله جعفر الصادق قوله:(إنّ السنّة لاتقاس، إلا ترى أنّ المرأة تقضي صومها، ولاتقضي صلاتها، يا أبا حنيفة إنّ السنّة إذا قيست مُحق الدين).&#91;13&#93; عن عيسى بن عبد الله القرشي، قال:دخل أبو حنيفة على أبي عبد الله جعفر الصادق، فقال له:يا أبا حنيفة! بلغني: أنك تقيس؟ قال: نعم، قال: لاتقس، فإنّ أول من قاس إبليس.&#91;14&#93; عن جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه، أنّ علي بن أبي طالب قال: من نصب نفسه للقياس لم يزل دهره في التباس، ومن دان الله بالرأي لم يزل دهره في ارتماس.&#91;15&#93; أركان القياس للقياس أربعة أركان أساسية لا يمكن أن ينعقد القياس إلا بها وهي: الأصل وهو: محل الحكم الذي ثبت بالنص أو الإجماع أي: (المقيس عليه). الفرع وهو: المحل الذي لم يرد فيه نص ولا إجماع أي: (الشيء المُقاس) العلّة وهي: الوصف الجامع بين الأصل والفرع. حكم الأصل وهو: الحكم الشرعي الذي ورد به النص في الأصل.&#91;16&#93; هل القياس من فعل المجتهد اختلف الأصوليون في القياس هل هو من فعل المجتهد أو أنه دليل مستقل على مذهبين&#160;: المذهب الأول&#160;: أنه من فعل المجتهد فلا يتحقق إلا بوجوده وهو مذهب الجمهور ولهم في ذلك أدلة&#160;: الدليل الأول&#160;: قوله تعالى&#160;: ((فاعتبروا يا أولي الأبصار)) يستدل منها أن الاعتبار هو الإلحاق بعد النظر بالأدلة وهو فعل المجتهد. الدليل الثاني&#160;: حديث معاذ أن رسول الله لما أراد أن يبعث معاذا إلى اليمن قال: "كيف تقضي إذا عرض لك قضاء قال أقضي بكتاب الله قال فإن لم تجد في كتاب الله قال فبسنة رسول الله قال فإن لم تجد في سنة رسول الله ولا في كتاب الله قال أجتهد برأيي ولا آلو فضرب رسول الله صدره وقال الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله فهذا قياس الرأي بالرأي. الدليل الثالث&#160;: كتاب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري " الفهم الفهم فيما أدلى إليك مما ليس قس قرآن أو سنة ثم قس الأمور عند ذلك ". فهو أمر صريح بإلحاق ما ليس فيه نص بالأمور التي تشبهها ومنصوص عليها. الدليل الرابع&#160;: أن إلحاق الفرع بالأصل ليس بالأمر السهل هو وأمور أخرى لا يتم القياس إلا بموجبها وهو فعل المجتهد. المذهب الثاني&#160;: أن القياس دليل شرعي مستقل كالكتاب والسنة وضعه الشارع لمعرفة حكمه سواء نظر فيه المجتهد أو لم ينظر. الدليل الأول&#160;: أن القياس أساسه وجود أمور من شأن العلم بها أن يؤدي إلى العلم بشئ آخر وليس فعل المجتهد كذلك. الدليل الثاني&#160;: أن القياس وضعه الشارع ليعرف منه المجتهد حكم الله بواسطة النظر فيه فدلالة القياس ذاتية وثابتة كالكتاب والسنة سواء نظر فيه المجتهد أم لا. ثمرة الخلاف بين المذهبين اختلاف عبارات الأصوليين في التعريف فمن رجح الرأي الأول عبر عنه انه حمل أو إثبات أو تعدية كفعل من أفعال المكلف، ومن رجح الرأي الثاني عبر عنه انه مساواة كصفة قائمة بالأصل والفرع. أقسام القياس تقاسيم القياس كثيرة اشتهر منها خمسة واشتهر من هذه الخمسة اثنان هما: التقسيم الأول: تقسيمه من ناحية ظنية القياس وعدم ظنيته ويقسمه الشافعية بالذات إلى ثلاثة أنواع هي: قياس الأولى وهو: أن يكون الفرع فيه أولى بالحكم من الأصل لقوة العلة فيه مثل: قياس الضرب للوالدين على التأفيف بجامع الإيذاء. قياس المساوي هو: ما كان الفرع فيه مساوياً للأصل في الحكم من غير ترجيح مثل: قياس إحراق مال اليتيم على أكله بجامع التلف في كل منهما. قياس الأدنى وهو: أن يكون الفرع فيه أضعف من في علة الحكم من الأصل أي أقل ارتباطاً بالحكم من الأصل مثل&#160;: الحاق النبيذ بالخمر في تحريم الشرب وإيجاب الحد. التقسيم الثاني: وهذا التقسيم باعتبار القوة والتبادر ويقسم إلى قسمين هما: قياس جليّ وهو: ماكانت العلة فيه منصوصة أو غير منصوصة ولكن قُطع فيه بنفي تأثير الفارق بين الأصل والفرع مثل&#160;: قياس الأمة على العبد في سراية العتق من البعض إلى الكل فإن الفارق بينهما هو الذكورة والأنوثة. قياس خفيّ وهو: مالم يُقطع فيه بنفي تأثير الفارق بين الأصل والفرع إذا كانت العلة فيه مستنبطة من حكم الأصل مثل&#160;: قياس القتل بالمُثقل ـ أي الشيء الثقيل تقتل به ـ على المحدد أي الآلة الحادة عموماً بجامع القتل العمد العدوان. القياس في علم المنطق &#8194;طالع أيضًا: قياس (منطق) قياس يعرّف علماء المنطق القياس بأنه: "قول مؤلف من أقوال متى سلّمت لزم هنه لذاته قول آخر" فأخرجوا بقوله لذاته حد المساواة كأن يقول: محمد مساوياً لأحمد فهنا لم تعرف النتيجة عن طريق القياس ـ في عرفهم ـ وإنما عرفت بطريقة أخرى وهي المساواة. تقسيم القياس عند المنطقيين يقسّم المنطقيون القياس إلى قسمين هما&#160;: قياس اقتراني&#160;: وهو في عرفهم يدل على النتيجة بدون أداة الاستثناء (لكن) مثل قولك&#160;: كل إنسان حيوان، وكل حيوان جسم فالنتيجة كل إنسان جسم ومثله في الشرع&#160;: " كل مسكر حرام وكل نبيذ مسكر " فالنتيجة كل نبيذ حرام عندهم. قياس استثنائي أو شرطي&#160;: وهو الذي يدل على النتيجة بواسطة أداة الاستثناء وهي (لكن) التي هي حرف استدراك في اللغة مثل&#160;: (كلما كان صديق لك ستبقى لك مودته لكن صديق لك ستبقى مودته). وهذا غير القياس الشرعي الأصولي فقياس المنطقيين هذا لايكون منطبقاً على الشرع فالقياس الشرعي يختلف عنه ويسمي المنطقيين هذا القياس الشرعي تمثيلاً &#91;17&#93; المراجع كتاب أصول الفقه الإسلامي للدكتور وهبة الزحيلي كتاب ٳرشاد الفحول إلى إلى تحقيق الحق من علم الاصول لمحمد الشوكاني الهوامش ^ البحر المحيط للزركشي نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين. ^ البحر المحيط للزركشي، كتاب القياس، ج7 ص45 و46 نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين. ^ "الشيعة، القياس". مؤرشف من الأصل في 06 أبريل 2019. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة).mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit} ^ التلويح على التوضيح ^ انظر كتاب اللمع للشيرازي وأيضاً روضة الناظر وجنة المناظر لابن قدامه ^ متن الورقات، ص16 ^ الشريف المرتضى، علي بن الحسين الموسوي، الذريعة إلى أصول الشريعة،ج2،ص464 ^ محمد بن علي الشوكاني:إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول،دار المعرفة، بيروت، دون تاريخ،ص176. ^ محمد بن علي الشوكاني: إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول، دار المعرفة، بيروت، دون تاريخ، ص177. ^ رواه البخاري في صحيحه كتاب الصوم باب من مات وعليه صوم 1817. ومسلم في صحيحه كتاب الصيام باب قضاء الصيام عن الميت ح1937. ^ سيف الدين الآمدي:الإحكام في أصول الأحكام، تعليق:عبد الرزاق عفيفي، المكتب الإسلامي، بيروت،ط2،سـ1402هـ،ج4،ص43. ^ الحر العاملي،محمد بن الحسن،ج27،ص45 ^ الحر العاملي،محمد بن الحسن،وسائل الشيعة،مؤسسة آل البيت لإحياء التراث،قم،ج27، ص41 ^ الحر العاملي،محمد بن الحسان،وسائل الشيعة،ج27،ص39. ^ الحر العاملي، محمد بن الحسن،ج27،ص41 ^ انظر كتاب المستصفى للغزالي 2/54 ^ إحكام الأحكام للآمدي عنتعلم أصول الفقه الإسلاميمقدمات علم جهل ظن دليل دلالة استدلال عرف لغة شرع الحكم الشرعي تكليف الأحكام التكليفية خطاب التكليف خطاب الوضع سوالب التكليف أنواع الأحكام الشرعيةتكليفي الفرض فرض عين فرض كفاية واجب مندوب سنة مؤكدة حرام مكروه مباح خلاف الأولى وضعي سبب شرط مانع الصحة والبطلان باطل العزيمة والرخصة العزيمة الرخصة الأداء والقصاء والإعادة أدلة الفقهأصل الأدلة الكتاب السنة أدلة أساسية النص القرآن السنة الإجماع القياس العقل الاستدلال الاجتهاد والتقليد التحري استصحاب استقراء التعارض بين الأدلة استحسان مصالح مرسلة قول الصحابي عمل أهل المدينة عند المالكية سد الذرائع المقاصد شرع من قبلنا ملحقات فتوى مفتي مراتب الفقهاء مراتب الاجتهاد مجتهد مطلق مجتهد مستقل مجتهد التخريج أصحاب الوجوه مجتهد الترجيح الاستنباط الفقهي فقه النفس مصطلحات فقهية مقلد نقل الأخبار الراوي والمروي الألفاظ الحقيقة والمجاز النسخ الأمر النهي الخاص والعام بوابة الإسلام بوابة القانون بوابة الفقه الإسلامي'
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><div class="إعلام dablink" style=""><div class="صورة" style="display:inline"><img alt="Disambig gray RTL.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1d/Disambig_gray_RTL.svg/25px-Disambig_gray_RTL.svg.png" decoding="async" width="25" height="19" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1d/Disambig_gray_RTL.svg/38px-Disambig_gray_RTL.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1d/Disambig_gray_RTL.svg/50px-Disambig_gray_RTL.svg.png 2x" data-file-width="220" data-file-height="168" /></div> <div style="display:inline">لمعانٍ أخرى، انظر <a href="/wiki/%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-disambig" title="قياس (توضيح)">قياس (توضيح)</a>.</div></div> <table class="vertical-navbox nowraplinks" style="float:left;clear:left;width:22.0em;margin:0 0 1.0em 1.0em;background:#f9f9f9;border:1px solid #aaa;padding:0.2em;border-spacing:0.4em 0;text-align:center;line-height:1.4em;font-size:88%"><tbody><tr><td style="padding-top:0.4em;line-height:1.2em">جزء <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="تصنيف:إسلام">من سلسلة مقالات</a> حول</td></tr><tr><th style="padding:0.2em 0.4em 0.2em;padding-top:0;font-size:145%;line-height:1.2em"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الإسلام">الإسلام</a></th></tr><tr><td style="padding:0.2em 0 0.4em"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png" class="image"><img alt="الإسلام.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/77/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png/150px-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png" decoding="async" width="150" height="151" data-file-width="580" data-file-height="582" /></a></td></tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-bottom:0; text-align:center;">العقيدة</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;padding-top:0;"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="إيمان (إسلام)">الإيمان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="التوحيد في الإسلام">توحيد الله</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A6%D9%83%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الملائكة في الإسلام">الإيمان بالملائكة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الكتب المقدسة في الإسلام">الإيمان بالكتب السماوية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="النبوة في الإسلام">الإيمان بالرسل والأنبياء</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="يوم القيامة في الإسلام">الإيمان باليوم الآخر</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D8%AF%D8%B1_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="قدر (إسلام)">الإيمان بالقضاء والقدر</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-bottom:0; text-align:center;">أركان الإسلام</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;padding-top:0;"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%AA%D8%A7%D9%86" title="الشهادتان">شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصلاة في الإسلام">إقامة الصلاة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B2%D9%83%D8%A7%D8%A9" title="زكاة">إيتاء الزكاة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصوم في الإسلام">صوم رمضان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الحج في الإسلام">الحج</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-bottom:0; text-align:center;">مصادر التشريع</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;padding-top:0;"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن الكريم</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="الحديث النبوي">السنة النبوية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D8%B9%D9%86%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="الحديث عند الشيعة">أحاديث أهل البيت</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9_(%D9%81%D9%82%D9%87)" title="إجماع (فقه)">إجماع أقوال العلماء</a></li> <li><a class="mw-selflink selflink">القياس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%AF_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="اجتهاد (إسلام)">الاجتهاد</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-bottom:0; text-align:center;">شخصيات محورية</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;padding-top:0;"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">محمد رسول الله</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85" title="إبراهيم">إبراهيم رسول الله</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="النبوة في الإسلام">الأنبياء</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA" title="أهل البيت">أهل البيت</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9" title="صحابة">الصحابة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D9%88%D9%86" title="الخلفاء الراشدون">الخلفاء الراشدون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="إمامية">الأئمة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%85%D9%86%D9%8A%D9%86" title="أمهات المؤمنين">أمهات المؤمنين</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-bottom:0; text-align:center;">طوائف إسلامية</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;padding-top:0;"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">أهل السنة والجماعة</a> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="سلفية">السلفية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="أشعرية">الأشعرية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="ماتريدية">الماتريدية</a></li></ul></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9" class="mw-redirect" title="شيعة">الشيعة</a> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B2%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="زيدية">الزيدية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="إمامية">الإمامية</a></li></ul></li> <li><a href="/wiki/%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AC" title="خوارج">الخوارج</a> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D9%82%D8%A9" title="أزارقة">الأزارقة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D8%AC%D8%AF%D8%A7%D8%AA" title="نجدات">النجدات</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B5%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="صفرية">الصفرية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A9" title="الإباضية">الإباضية</a></li></ul></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A7%D9%85" title="علم الكلام">كلامية</a> <ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%AC%D8%A6%D8%A9" title="مرجئة">المرجئة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D8%B2%D9%84%D8%A9" title="المعتزلة">المعتزلة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="جهمية">الجهمية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="الحرورية">الحرورية</a></li></ul></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A9_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="فرقة (إسلام)">فرق أخرى</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-bottom:0; text-align:center;">تاريخ إسلامي</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;padding-top:0;"> <dl><dt>مدن مقدسة</dt></dl> <ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D9%83%D8%A9" title="مكة">مكة المكرمة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="المدينة المنورة">المدينة المنورة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3" title="القدس">القدس الشريف</a></li></ul> <dl><dt>مواقع مقدسة</dt></dl> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%85" title="المسجد الحرام">المسجد الحرام</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="المسجد النبوي">المسجد النبوي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D9%89" title="المسجد الأقصى">المسجد الأقصى</a></li></ul> <dl><dt>الخلافة الإسلامية</dt></dl> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D8%A9" title="الخلافة الراشدة">الخلافة الراشدة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الأموية">الخلافة الأموية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="الدولة العباسية">الخلافة العباسية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="الدولة الأموية في الأندلس">الخلافة القرطبية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%AF%D9%88%D9%86_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-disambig" title="موحدون (توضيح)">الخلافة الموحدية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الفاطمية">الخلافة الفاطمية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الدولة العثمانية">الخلافة العثمانية</a></li></ul> <dl><dt>الفتوحات الإسلامية</dt></dl> <ul><li><a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D9%85%D9%83%D8%A9" title="فتح مكة">مكة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85" title="الفتح الإسلامي للشام">الشام</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3" title="الفتح الإسلامي لفارس">فارس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="الفتح الإسلامي لمصر">مصر</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8" title="الفتح الإسلامي للمغرب">المغرب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="الفتح الإسلامي للأندلس">الأندلس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%84" title="الفتح الإسلامي للغال">الغال</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%85%D8%A7_%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B1" title="الفتح الإسلامي لما وراء النهر">ما وراء النهر</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%AF" title="الفتح الإسلامي للسند">السند</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="فتح القسطنطينية">القسطنطينية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8_%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7" title="تاريخ الإسلام في جنوب إيطاليا">جنوب إيطاليا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="الفتوحات الإسلامية في شبه القارة الهندية">الهند</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-bottom:0; text-align:center;">أعياد ومناسبات</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;padding-top:0;"> <dl><dt>الأعياد في الإسلام</dt></dl> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B7%D8%B1" title="عيد الفطر">عيد الفطر</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B6%D8%AD%D9%89" title="عيد الأضحى">عيد الأضحى</a></li></ul> <dl><dt>مناسبات إسلامية</dt></dl> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%84%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="المولد النبوي">ذكرى المولد النبوي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1" title="عاشوراء">ذكرى عاشوراء</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D8%A3%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="رأس السنة الهجرية">احتفال رأس السنة الهجرية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B1" title="ليلة القدر">إحياء ليلة القدر</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9_%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%B5%D9%81_%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D9%86" title="ليلة منتصف شعبان">إحياء ليلة النصف من شعبان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC" title="الإسراء والمعراج">ذكرى الإسراء والمعراج</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-bottom:0; text-align:center;">انظر أيضاً</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;padding-top:0;"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D8%A9_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="أمة (إسلام)">الأمة الإسلامية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="ثقافة إسلامية">الثقافة الإسلامية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D9%89" title="الإسلام والأديان الأخرى">الإسلام والأديان الأخرى</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="العالم الإسلامي">العالم الإسلامي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="العمل الصالح في الإسلام">العمل الصالح</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام"><img alt="تخطيط كلمة الإسلام.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/dd/%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png/66px-%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png" decoding="async" width="66" height="66" data-file-width="1000" data-file-height="1000" /></a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام">بوابة الإسلام</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td class="plainlist" style="padding:0.3em 0.4em 0.3em;font-weight:bold;border-top: 1px solid #aaa; border-bottom: 1px solid #aaa;"> <p><span class="metadata"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:IslamSymbolAllah.PNG" class="image"><img alt="شعار بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/23/IslamSymbolAllah.PNG/27px-IslamSymbolAllah.PNG" decoding="async" width="27" height="28" data-file-width="267" data-file-height="278" /></a></span> </p> <a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" class="mw-redirect" title="بوابة:إسلام">بوابة&#32;إسلام</a></td></tr><tr><td style="text-align:left;font-size:115%;padding-top: 0.6em;"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="قالب:إسلام"><abbr title="عرض هذا القالب">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="نقاش القالب:إسلام"><abbr title="ناقش هذا القالب">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب">ت</abbr></a></li></ul></div></td></tr></tbody></table> <table class="vertical-navbox nowraplinks" style="float:left;clear:left;width:22.0em;margin:0 0 1.0em 1.0em;background:#f9f9f9;border:1px solid #aaa;padding:0.2em;border-spacing:0.4em 0;text-align:center;line-height:1.4em;font-size:88%"><tbody><tr><td style="padding-top:0.4em;line-height:1.2em">جزء من <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87" title="تصنيف:أصول الفقه">سلسلة مقالات</a> حول</td></tr><tr><th style="padding:0.2em 0.4em 0.2em;padding-top:0;font-size:145%;line-height:1.2em"><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87" title="أصول الفقه">أصول الفقه الإسلامي</a></th></tr><tr><td style="padding:0.2em 0 0.4em"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mosque02.svg" class="image" title="Quran calligraphy"><img alt="Quran calligraphy" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e7/Mosque02.svg/200px-Mosque02.svg.png" decoding="async" width="200" height="90" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e7/Mosque02.svg/300px-Mosque02.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e7/Mosque02.svg/400px-Mosque02.svg.png 2x" data-file-width="487" data-file-height="220" /></a></td></tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-bottom:0; text-align:center;">الفقه</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;padding-top:0;"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%AF" title="تقليد">التقليد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9_(%D9%81%D9%82%D9%87)" title="إجماع (فقه)">الإجماع</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%81_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="اختلاف (إسلام)">الاختلاف</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B0%D8%A7%D9%87%D8%A8_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="مذاهب إسلامية">المذاهب</a></li> <li><a class="mw-selflink selflink">القياس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D9%81_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="عرف (إسلام)">العرف</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D8%AF%D8%B9%D8%A9" title="بدعة">البدع</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="مدرسة إسلامية">المدرسة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AC%D8%A7%D8%B2%D8%A9" title="إجازة">الإجازة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86" title="استحسان">الاستحسان</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-bottom:0; text-align:center;">الأحكام</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;padding-top:0;"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D8%B6" title="فرض">فرض</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%A8" title="المندوب">مندوب</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AD" title="مباح">مباح</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%87" title="مكروه">مكروه</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%85" title="حرام">حرام</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%B7%D9%84" title="باطل">باطل</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D8%B3%D9%82" title="فسق">فسق</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-bottom:0; text-align:center;">ألقاب ومناصب</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;padding-top:0;"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86" title="قائمة العلماء المسلمين">عالم</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D9%82%D9%8A%D9%87" title="فقيه">فقيه</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1" title="الإمام الأكبر">الإمام الأكبر</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D9%85%D9%81%D8%AA%D9%8A_%D8%B9%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="مفتي عام (الصفحة غير موجودة)">مفتي عام</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-disambig" title="حافظ (توضيح)">حافظ</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%AC%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="حجة الإسلام">حجة الإسلام</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%83%D9%8A%D9%85_(%D8%A7%D8%B3%D9%85)" class="mw-disambig" title="حكيم (اسم)">حكيم</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85" title="إمام">إمام</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%AC%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="مرجعية دينية">مرجع</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D9%8A" title="ولي">ولي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%A7" title="مولانا">مولانا</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D9%84%D9%88%D9%8A" title="مولوي">مولوي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1" title="علم التفسير">مُفسّر</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%81%D8%AA%D9%8A" title="مفتي">مفتي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB" title="علم الحديث">مُحدّث</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AC%D8%AF%D8%AF_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="مجدد (إسلام)">مُجدد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%AF_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="اجتهاد (إسلام)">مجتهد</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D8%A7" title="ملا">ملّا</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="القاضي في الإسلام">قاضي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A9" title="قاضي القضاة">قاضي القضاة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D9%8A%D8%AE" title="شيخ">شيخ</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="شيخ الإسلام">شيخ الإسلام</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%B3%D9%88%D8%B1" class="mw-redirect" title="بروفيسور">استاذ</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td class="plainlist" style="padding:0.3em 0.4em 0.3em;font-weight:bold;border-top: 1px solid #aaa; border-bottom: 1px solid #aaa;"> <p><span class="metadata"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:IslamSymbolAllah.PNG" class="image"><img alt="شعار بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/23/IslamSymbolAllah.PNG/27px-IslamSymbolAllah.PNG" decoding="async" width="27" height="28" data-file-width="267" data-file-height="278" /></a></span> </p> <a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام">بوابة&#32;الإسلام</a></td></tr><tr><td style="text-align:left;font-size:115%;padding-top: 0.6em;"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87" title="قالب:أصول الفقه"><abbr title="عرض هذا القالب">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87" title="نقاش القالب:أصول الفقه"><abbr title="ناقش هذا القالب">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87&amp;action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب">ت</abbr></a></li></ul></div></td></tr></tbody></table> <p><b>القياس</b> في علم <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87" title="أصول الفقه">أصول الفقه</a> هو الدليل الرابع من <a href="/wiki/%D8%A3%D8%AF%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87" title="أدلة الفقه">أدلة الفقه</a> عند مذهب أهل السنّة،<sup id="cite_ref-1" class="reference"><a href="#cite_note-1">&#91;1&#93;</a></sup> بعد <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">الكتاب</a> <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" class="mw-redirect" title="حديث نبوي">والسنة</a> <a href="/wiki/%D8%A5%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9_(%D9%81%D9%82%D9%87)" title="إجماع (فقه)">والإجماع</a>، وإنما يعد دليلا شرعيا عند عدم وجود دليل شرعي للحكم من نص من الكتاب والسنة والإجماع، فلا قياس مع النص.<sup id="cite_ref-2" class="reference"><a href="#cite_note-2">&#91;2&#93;</a></sup> بينما يعتقد المذهب الشيعي الأثنى عشري ببطلان القياس الفقهي، حيث يتفقون مع أهل السنة في المصادر الثلاثة الأولى من مصادر التشريع ويختلفون معهم في المصدر الرابع، فالسنة تعتقد بالقياس والشيعة تعتقد بالعقل.<sup id="cite_ref-3" class="reference"><a href="#cite_note-3">&#91;3&#93;</a></sup> </p> <div id="toc" class="toc" role="navigation" aria-labelledby="mw-toc-heading"><input type="checkbox" role="button" id="toctogglecheckbox" class="toctogglecheckbox" style="display:none" /><div class="toctitle" lang="ar" dir="rtl"><h2 id="mw-toc-heading">محتويات</h2><span class="toctogglespan"><label class="toctogglelabel" for="toctogglecheckbox"></label></span></div> <ul> <li class="toclevel-1 tocsection-1"><a href="#تعريف_القياس"><span class="tocnumber">1</span> <span class="toctext">تعريف القياس</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-2"><a href="#التعريف_الاصطلاحي"><span class="tocnumber">1.1</span> <span class="toctext">التعريف الاصطلاحي</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-3"><a href="#حجية_القياس"><span class="tocnumber">2</span> <span class="toctext">حجية القياس</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-4"><a href="#أهل_السنة"><span class="tocnumber">2.1</span> <span class="toctext">أهل السنة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-5"><a href="#الشيعة"><span class="tocnumber">2.2</span> <span class="toctext">الشيعة</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-6"><a href="#الأدلة_على_أن_القياس_حجة"><span class="tocnumber">3</span> <span class="toctext">الأدلة على أن القياس حجة</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-7"><a href="#قال_الشنقيطي_في_&quot;أضواء_البيان&quot;أدلة_بطلان_القياس_عند_الشيعة"><span class="tocnumber">4</span> <span class="toctext">قال الشنقيطي في "أضواء البيان"أدلة بطلان القياس عند الشيعة</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-8"><a href="#أركان_القياس"><span class="tocnumber">5</span> <span class="toctext">أركان القياس</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-9"><a href="#هل_القياس_من_فعل_المجتهد"><span class="tocnumber">5.1</span> <span class="toctext">هل القياس من فعل المجتهد</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-10"><a href="#ثمرة_الخلاف_بين_المذهبين"><span class="tocnumber">5.2</span> <span class="toctext">ثمرة الخلاف بين المذهبين</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-11"><a href="#أقسام_القياس"><span class="tocnumber">6</span> <span class="toctext">أقسام القياس</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-12"><a href="#القياس_في_علم_المنطق"><span class="tocnumber">6.1</span> <span class="toctext">القياس في علم المنطق</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-13"><a href="#تقسيم_القياس_عند_المنطقيين"><span class="tocnumber">6.2</span> <span class="toctext">تقسيم القياس عند المنطقيين</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-14"><a href="#المراجع"><span class="tocnumber">6.3</span> <span class="toctext">المراجع</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-15"><a href="#الهوامش"><span class="tocnumber">6.4</span> <span class="toctext">الهوامش</span></a></li> </ul> </li> </ul> </div> <h2><span id=".D8.AA.D8.B9.D8.B1.D9.8A.D9.81_.D8.A7.D9.84.D9.82.D9.8A.D8.A7.D8.B3"></span><span class="mw-headline" id="تعريف_القياس">تعريف القياس</span></h2> <p><b>القياس</b> لغة: هو لفظ له إطلاقان: </p> <ul><li>الأول: "التقدير" أي: معرفة قدر أحد الأمرين بالآخر كقولنا قست <a href="/wiki/%D8%AB%D9%88%D8%A8" title="ثوب">الثوب</a> <a href="/wiki/%D8%B0%D8%B1%D8%A7%D8%B9_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-disambig" title="ذراع (توضيح)">بالذراع</a> وقست الأرض بالقصبة فالتقدير نسبة بين شيئين تقتضي المساواة بينهما ومنه قولنا قاس الطبيب الجراحة أي قدر الطبيب مدى غور الجرح.</li> <li>الثاني: <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%88%D8%A7%D8%A9_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-disambig" title="مساواة (توضيح)">المساواة</a> بين الشيئين، سواء كانت حسية مثل: قست هذا الكتاب بهذا الكتاب، أم معنوية مثل فلان يقاس بفلان أي يساويه في الفضل والشرف والهمة.</li></ul> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.B9.D8.B1.D9.8A.D9.81_.D8.A7.D9.84.D8.A7.D8.B5.D8.B7.D9.84.D8.A7.D8.AD.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="التعريف_الاصطلاحي">التعريف الاصطلاحي</span></h3> <p>عرف الأصوليون القياس بعدة تعريفات فمنها تعريف الشافعية له وكثير من المحققين ومنهم <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A8%D9%83%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="أبو بكر الباقلاني">الباقلاني</a> وغيره وهو: "حمل معلوم على معلوم في إثبات حكم لهما أو نفيه عنهما بأمر جامع بينهما في حكم أو صفة". وقال <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%AA%D8%A7%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="عبيد الله بن مسعود بن تاج الشريعة">صدر الشريعة</a> هو: تعدية الحكم من الأصل إلى الفرع لعلة متحدة لاتدرك بجرد اللغة <sup id="cite_ref-4" class="reference"><a href="#cite_note-4">&#91;4&#93;</a></sup> وأراد بالعلة المتحدة التي لاتدرك بالقياس الاحتراز عن دلالة النص والإجماع فإنه يدل على الحكم بذاته دون واسطة القياس ولكن هذا التعريف لا يدخل المعدوم والأول ليس شاملاً لأن القياس يثب حكماً للفرع مثل حكم الأصل لعلة جامعة بينهما لا أن أحدهما عين الآخر. ولكن قد يكون أن أفضل تعريف له هو: "إلحاق أمر غير منصوص على حكمه الشرعي بأمر منصوص على حكمه لاشتراكهما في علة الحكم".<sup id="cite_ref-5" class="reference"><a href="#cite_note-5">&#91;5&#93;</a></sup> وقال الجويني: "هو رد الفرع إلى الأصل بعلة تجمعهما معا في الحكم "<sup id="cite_ref-6" class="reference"><a href="#cite_note-6">&#91;6&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.AD.D8.AC.D9.8A.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D9.82.D9.8A.D8.A7.D8.B3"></span><span class="mw-headline" id="حجية_القياس">حجية القياس</span></h2> <p>اختلف رأي الفقهاء في حجية القياس والعمل به شرعاً وعدّه مصدراً من مصادر التشريع أو لا: </p> <h3><span id=".D8.A3.D9.87.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.86.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="أهل_السنة">أهل السنة</span></h3> <p>ذهب الجمهور من <a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9" title="صحابة">الصحابة</a> <a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D9%88%D9%86" title="تابعون">والتابعين</a> <a href="/wiki/%D9%81%D9%82%D9%87_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="فقه إسلامي">والفقهاء</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A7%D9%85" title="علم الكلام">والمتكلمين</a> إلى أن القياس أصل من <a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="أصول الشريعة (الصفحة غير موجودة)">أصول الشريعة</a> يُستدل به على <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A" title="الحكم الشرعي">الأحكام</a>، فهو <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AC%D8%A9_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-disambig" title="حجة (توضيح)">حجة</a>. وذهب <a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85" title="إبراهيم النظام">إبراهيم بن سيّار النظَّام</a> (ت231هـ) ومن تبعه من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D8%B2%D9%84%D8%A9" title="المعتزلة">المعتزلة</a> <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D9%88%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%8A" title="داود الظاهري">وداود بن علي الظاهري</a> (ت270هـ) وأتباعه إلى إنكاره دليلاً يُستدل به على الأحكام. </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B4.D9.8A.D8.B9.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الشيعة">الشيعة</span></h3> <p>يذهب علماء <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="الشيعة">الشيعة الإمامية</a> إجماعاً إلى جواز التعبد بالقياس عقلاً وبطلانه شرعاً. يقول <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AA%D8%B6%D9%89" title="الشريف المرتضى">الشريف المرتضى</a>: والذي نذهب إليه أنّ القياس محظور في الشريعة استعماله، لأنّ <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A9" title="عبادة">العبادة</a> لم ترد به، وإن كان <a href="/wiki/%D8%B9%D9%82%D9%84" title="عقل">العقل</a> مجوزاً ورود <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A9" title="عبادة">العبادة</a> باستعماله.<sup id="cite_ref-7" class="reference"><a href="#cite_note-7">&#91;7&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.AF.D9.84.D8.A9_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.A3.D9.86_.D8.A7.D9.84.D9.82.D9.8A.D8.A7.D8.B3_.D8.AD.D8.AC.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الأدلة_على_أن_القياس_حجة">الأدلة على أن القياس حجة</span></h2> <ul><li>من القرآن: <span class="script-arabic">﴿هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ۚ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا ۖ وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ﴾</span>. وجه الاستدلال من ذلك أن الاعتبار من العبور وهو المجاوزة وهو ذاته معنى القياس أي العبور من حكم الأصل إلى حكم الفرع.<sup id="cite_ref-8" class="reference"><a href="#cite_note-8">&#91;8&#93;</a></sup></li> <li>ومن السنة:حديث معاذ أَنَّ <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">رَسُولَ اللَّهِ</a> بَعَثَه إِلَى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86" title="اليمن">الْيَمَنِ</a> فَقَالَ: «كَيْفَ تَقْضِي؟» فَقَالَ: «أَقْضِي بِمَا فِي كِتَابِ اللَّهِ» قَالَ: «فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي كِتَابِ اللَّهِ» قَالَ: «فَبِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ&#160;» قَالَ: «فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ» قَالَ: «أَجْتَهِدُ رَأْيِي ولا آلو» قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَفَّقَ رَسُولَ رَسُولِ اللَّهِ لما يرضي رسول الله» ووجه الدلالة من ذلك أن القياس جزء من <a href="/wiki/%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%AF_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="اجتهاد (إسلام)">الاجتهاد</a>.<sup id="cite_ref-9" class="reference"><a href="#cite_note-9">&#91;9&#93;</a></sup></li> <li>عَنْ <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3" title="عبد الله بن عباس">ابْنِ عَبَّاسٍ</a> رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ أَفَأَقْضِيهِ عَنْهَا» فَقَالَ: «لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكَ دَيْنٌ أَكُنْتَ قَاضِيَهُ عَنْهَا؟» قَالَ:«نَعَمْ» قَالَ: «فَدَيْنُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى».»<sup id="cite_ref-10" class="reference"><a href="#cite_note-10">&#91;10&#93;</a></sup></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9_(%D9%81%D9%82%D9%87)" title="إجماع (فقه)">إجماع</a> الصحابة، م على الحكم بالرأي في الوقائع الخالية عن النص وما أجمع الصحابة عليه فهو حق فالعمل بالقياس حق.وقد ثبت عنهم أنهم استعملوا القياس فقد روي أَنَّ <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8" title="عمر بن الخطاب">عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ</a> اسْتَشَارَ فِي <a href="/wiki/%D8%AE%D9%85%D8%B1" title="خمر">الْخَمْرِ</a> يَشْرَبُهَا الرَّجُلُ فَقَالَ لَهُ <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8" title="علي بن أبي طالب">عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ</a>: «نَرَى أَنْ تَجْلِدَهُ ثَمَانِينَ فَإِنَّهُ إِذَا شَرِبَ سَكِرَ وَإِذَا سَكِرَ هَذَى وَإِذَا هَذَى افْتَرَى»، فهذا قياس من علي وهناك العديد من الأمثلة على ذلك.<sup id="cite_ref-11" class="reference"><a href="#cite_note-11">&#91;11&#93;</a></sup></li></ul> <h2><span id=".D9.82.D8.A7.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.B4.D9.86.D9.82.D9.8A.D8.B7.D9.8A_.D9.81.D9.8A_.22.D8.A3.D8.B6.D9.88.D8.A7.D8.A1_.D8.A7.D9.84.D8.A8.D9.8A.D8.A7.D9.86.22.D8.A3.D8.AF.D9.84.D8.A9_.D8.A8.D8.B7.D9.84.D8.A7.D9.86_.D8.A7.D9.84.D9.82.D9.8A.D8.A7.D8.B3_.D8.B9.D9.86.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D8.B4.D9.8A.D8.B9.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="قال_الشنقيطي_في_&quot;أضواء_البيان&quot;أدلة_بطلان_القياس_عند_الشيعة">قال الشنقيطي في "أضواء البيان"أدلة بطلان القياس عند الشيعة</span></h2> <p>ورود الكثير من أحاديث الأئمة المعصومين -حسب زعم الشيعة- في النهي عن العمل بالقياس، وقد خصّ الحر العاملي في كتابه وسائل الشيعة باباً خاصاً بهذه الأحاديث باسم(باب عدم جواز القضاء والحكم بالمقاييس..في نفس الأحكام الشرعية)، منها: </p> <ul><li>عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله: قال الله جلّ جلاله: ما آمن بي من فسّر برأيه كلامي، وماعرفني من شبّهني بخلقي، وما على ديني من استعمل القياس في ديني.<sup id="cite_ref-12" class="reference"><a href="#cite_note-12">&#91;12&#93;</a></sup></li> <li>عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله جعفر الصادق قوله:(إنّ السنّة لاتقاس، إلا ترى أنّ المرأة تقضي صومها، ولاتقضي صلاتها، يا أبا حنيفة إنّ السنّة إذا قيست مُحق الدين).<sup id="cite_ref-13" class="reference"><a href="#cite_note-13">&#91;13&#93;</a></sup></li> <li>عن عيسى بن عبد الله القرشي، قال:دخل أبو حنيفة على أبي عبد الله جعفر الصادق، فقال له:يا أبا حنيفة! بلغني: أنك تقيس؟ قال: نعم، قال: لاتقس، فإنّ أول من قاس إبليس.<sup id="cite_ref-14" class="reference"><a href="#cite_note-14">&#91;14&#93;</a></sup></li> <li>عن جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه، أنّ علي بن أبي طالب قال: من نصب نفسه للقياس لم يزل دهره في التباس، ومن دان الله بالرأي لم يزل دهره في ارتماس.<sup id="cite_ref-15" class="reference"><a href="#cite_note-15">&#91;15&#93;</a></sup></li></ul> <h2><span id=".D8.A3.D8.B1.D9.83.D8.A7.D9.86_.D8.A7.D9.84.D9.82.D9.8A.D8.A7.D8.B3"></span><span class="mw-headline" id="أركان_القياس">أركان القياس</span></h2> <p>للقياس أربعة أركان أساسية لا يمكن أن ينعقد القياس إلا بها وهي: </p> <ul><li><b>الأصل</b> وهو: محل الحكم الذي ثبت بالنص أو الإجماع أي: (المقيس عليه).</li> <li><b>الفرع</b> وهو: المحل الذي لم يرد فيه نص ولا <a href="/wiki/%D8%A5%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9_(%D9%81%D9%82%D9%87)" title="إجماع (فقه)">إجماع</a> أي: (الشيء المُقاس)</li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D8%A9_(%D9%81%D9%82%D9%87)" title="علة (فقه)">العلّة</a> وهي: الوصف الجامع بين الأصل والفرع.</li> <li><b>حكم الأصل</b> وهو: الحكم الشرعي الذي ورد به النص في الأصل.<sup id="cite_ref-16" class="reference"><a href="#cite_note-16">&#91;16&#93;</a></sup></li></ul> <h3><span id=".D9.87.D9.84_.D8.A7.D9.84.D9.82.D9.8A.D8.A7.D8.B3_.D9.85.D9.86_.D9.81.D8.B9.D9.84_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.AC.D8.AA.D9.87.D8.AF"></span><span class="mw-headline" id="هل_القياس_من_فعل_المجتهد">هل القياس من فعل المجتهد</span></h3> <p>اختلف الأصوليون في القياس هل هو من فعل المجتهد أو أنه دليل مستقل على مذهبين&#160;: </p> <ul><li>المذهب الأول&#160;: أنه من فعل المجتهد فلا يتحقق إلا بوجوده وهو مذهب الجمهور ولهم في ذلك أدلة&#160;: <ul><li>الدليل الأول&#160;: قوله تعالى&#160;: ((فاعتبروا يا أولي الأبصار)) يستدل منها أن الاعتبار هو الإلحاق بعد النظر بالأدلة وهو فعل المجتهد.</li> <li>الدليل الثاني&#160;: حديث معاذ أن رسول الله لما أراد أن يبعث معاذا إلى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86" title="اليمن">اليمن</a> قال: "كيف تقضي إذا عرض لك قضاء قال أقضي بكتاب الله قال فإن لم تجد في كتاب الله قال فبسنة رسول الله قال فإن لم تجد في سنة رسول الله ولا في كتاب الله قال <b>أجتهد برأيي</b> ولا آلو فضرب رسول الله صدره وقال الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله فهذا قياس الرأي بالرأي.</li> <li>الدليل الثالث&#160;: كتاب <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8" title="عمر بن الخطاب">عمر بن الخطاب</a> إلى <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D9%8A" title="أبو موسى الأشعري">أبي موسى الأشعري</a> " الفهم الفهم فيما أدلى إليك مما ليس قس <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">قرآن</a> أو <a href="/wiki/%D8%B3%D9%86%D8%A9_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="سنة (إسلام)">سنة</a> ثم قس الأمور عند ذلك ". فهو أمر صريح بإلحاق ما ليس فيه نص بالأمور التي تشبهها ومنصوص عليها.</li> <li>الدليل الرابع&#160;: أن إلحاق الفرع بالأصل ليس بالأمر السهل هو وأمور أخرى لا يتم القياس إلا بموجبها وهو فعل المجتهد.</li></ul></li> <li>المذهب الثاني&#160;: أن القياس دليل شرعي مستقل كالكتاب والسنة وضعه الشارع لمعرفة حكمه سواء نظر فيه المجتهد أو لم ينظر. <ul><li>الدليل الأول&#160;: أن القياس أساسه وجود أمور من شأن العلم بها أن يؤدي إلى العلم بشئ آخر وليس فعل المجتهد كذلك.</li> <li>الدليل الثاني&#160;: أن القياس وضعه الشارع ليعرف منه المجتهد حكم الله بواسطة النظر فيه فدلالة القياس ذاتية وثابتة كالكتاب والسنة سواء نظر فيه المجتهد أم لا.</li></ul></li></ul> <h3><span id=".D8.AB.D9.85.D8.B1.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.AE.D9.84.D8.A7.D9.81_.D8.A8.D9.8A.D9.86_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B0.D9.87.D8.A8.D9.8A.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="ثمرة_الخلاف_بين_المذهبين">ثمرة الخلاف بين المذهبين</span></h3> <p>اختلاف عبارات الأصوليين في التعريف فمن رجح الرأي الأول عبر عنه انه حمل أو إثبات أو تعدية كفعل من أفعال المكلف، ومن رجح الرأي الثاني عبر عنه انه مساواة كصفة قائمة بالأصل والفرع. </p> <h2><span id=".D8.A3.D9.82.D8.B3.D8.A7.D9.85_.D8.A7.D9.84.D9.82.D9.8A.D8.A7.D8.B3"></span><span class="mw-headline" id="أقسام_القياس">أقسام القياس</span></h2> <p>تقاسيم القياس كثيرة اشتهر منها خمسة واشتهر من هذه الخمسة اثنان هما: </p> <ul><li>التقسيم الأول: تقسيمه من ناحية ظنية القياس وعدم ظنيته ويقسمه الشافعية بالذات إلى ثلاثة أنواع هي: <ul><li>قياس الأولى وهو: أن يكون الفرع فيه أولى بالحكم من الأصل لقوة العلة فيه مثل: قياس الضرب للوالدين على التأفيف بجامع الإيذاء.</li> <li>قياس المساوي هو: ما كان الفرع فيه مساوياً للأصل في الحكم من غير ترجيح مثل: قياس إحراق مال اليتيم على أكله بجامع التلف في كل منهما.</li> <li>قياس الأدنى وهو: أن يكون الفرع فيه أضعف من في علة الحكم من الأصل أي أقل ارتباطاً بالحكم من الأصل مثل&#160;: الحاق النبيذ بالخمر في تحريم الشرب وإيجاب الحد.</li></ul></li> <li>التقسيم الثاني: وهذا التقسيم باعتبار القوة والتبادر ويقسم إلى قسمين هما: <ul><li>قياس جليّ وهو: ماكانت العلة فيه منصوصة أو غير منصوصة ولكن قُطع فيه بنفي تأثير الفارق بين الأصل والفرع مثل&#160;: قياس الأمة على العبد في سراية العتق من البعض إلى الكل فإن الفارق بينهما هو الذكورة والأنوثة.</li> <li>قياس خفيّ وهو: مالم يُقطع فيه بنفي تأثير الفارق بين الأصل والفرع إذا كانت العلة فيه مستنبطة من حكم الأصل مثل&#160;: قياس القتل بالمُثقل ـ أي الشيء الثقيل تقتل به ـ على المحدد أي الآلة الحادة عموماً بجامع القتل العمد العدوان.</li></ul></li></ul> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.82.D9.8A.D8.A7.D8.B3_.D9.81.D9.8A_.D8.B9.D9.84.D9.85_.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.86.D8.B7.D9.82"></span><span class="mw-headline" id="القياس_في_علم_المنطق">القياس في علم المنطق</span></h3> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>طالع أيضًا</b>: <a href="/wiki/%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3_(%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82)" title="قياس (منطق)">قياس (منطق)</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3" class="mw-redirect mw-disambig" title="قياس">قياس</a></li></ul></div> <p>يعرّف علماء المنطق القياس بأنه: "قول مؤلف من أقوال متى سلّمت لزم هنه لذاته قول آخر" فأخرجوا بقوله لذاته حد المساواة كأن يقول: محمد مساوياً لأحمد فهنا لم تعرف النتيجة عن طريق القياس ـ في عرفهم ـ وإنما عرفت بطريقة أخرى وهي المساواة. </p> <h3><span id=".D8.AA.D9.82.D8.B3.D9.8A.D9.85_.D8.A7.D9.84.D9.82.D9.8A.D8.A7.D8.B3_.D8.B9.D9.86.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.86.D8.B7.D9.82.D9.8A.D9.8A.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="تقسيم_القياس_عند_المنطقيين">تقسيم القياس عند المنطقيين</span></h3> <p>يقسّم المنطقيون القياس إلى قسمين هما&#160;: </p> <ul><li>قياس اقتراني&#160;: وهو في عرفهم يدل على النتيجة بدون أداة الاستثناء (لكن) مثل قولك&#160;: كل إنسان حيوان، وكل حيوان جسم فالنتيجة كل إنسان جسم ومثله في الشرع&#160;: " كل مسكر حرام وكل نبيذ مسكر " فالنتيجة كل نبيذ حرام عندهم.</li> <li>قياس استثنائي أو شرطي&#160;: وهو الذي يدل على النتيجة بواسطة أداة الاستثناء وهي (لكن) التي هي حرف استدراك في اللغة مثل&#160;: (كلما كان صديق لك ستبقى لك مودته لكن صديق لك ستبقى مودته).</li></ul> <p>وهذا غير القياس الشرعي الأصولي فقياس المنطقيين هذا لايكون منطبقاً على الشرع فالقياس الشرعي يختلف عنه ويسمي المنطقيين هذا القياس الشرعي تمثيلاً <sup id="cite_ref-17" class="reference"><a href="#cite_note-17">&#91;17&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="المراجع">المراجع</span></h3> <ul><li>كتاب <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_(%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8)" title="أصول الفقه الإسلامي (كتاب)">أصول الفقه الإسلامي</a> للدكتور <a href="/wiki/%D9%88%D9%87%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%AD%D9%8A%D9%84%D9%8A" title="وهبة الزحيلي">وهبة الزحيلي</a></li> <li>كتاب <a href="/wiki/%D8%A5%D8%B1%D8%B4%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AD%D9%88%D9%84_%D8%A5%D9%84%D9%89_%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82_%D9%85%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9%84" title="إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول">ٳرشاد الفحول إلى إلى تحقيق الحق من علم الاصول</a> <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="محمد الشوكاني">لمحمد الشوكاني</a></li></ul> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.87.D9.88.D8.A7.D9.85.D8.B4"></span><span class="mw-headline" id="الهوامش">الهوامش</span></h3> <div class="reflist"><ol class="references"> <li id="cite_note-1"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-1">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&amp;ID=1006&amp;idfrom=1261&amp;idto=1263&amp;flag=0&amp;bk_no=35&amp;ayano=0&amp;surano=0&amp;bookhad=0">البحر المحيط للزركشي</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20171201043402/http://library.islamweb.net/NewLibrary/display_book.php?idfrom=1261&amp;idto=1263&amp;bk_no=35&amp;ID=1006">نسخة محفوظة</a> 01 ديسمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-2"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-2">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&amp;ID=1010&amp;idfrom=1270&amp;idto=1270&amp;flag=0&amp;bk_no=35&amp;ayano=0&amp;surano=0&amp;bookhad=0">البحر المحيط للزركشي، كتاب القياس، ج7 ص45 و46</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20171201041758/http://library.islamweb.net/NewLibrary/display_book.php?idfrom=1270&amp;idto=1270&amp;bk_no=35&amp;ID=1010">نسخة محفوظة</a> 01 ديسمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-3"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-3">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190406144558/http://arabic.al-shia.org:80/%D8%A3%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%87/">"الشيعة، القياس"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://arabic.al-shia.org/أقسامه/">الأصل</a> في 06 أبريل 2019.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3&amp;rft_id=http%3A%2F%2Farabic.al-shia.org%2F%D8%A3%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%87%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3+%28%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%29" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r47703133">.mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}</style></span> </li> <li id="cite_note-4"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-4">^</a></b></span> <span class="reference-text">التلويح على التوضيح</span> </li> <li id="cite_note-5"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-5">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر كتاب اللمع للشيرازي وأيضاً روضة الناظر وجنة المناظر لابن قدامه</span> </li> <li id="cite_note-6"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-6">^</a></b></span> <span class="reference-text">متن الورقات، ص16</span> </li> <li id="cite_note-7"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-7">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AA%D8%B6%D9%89" title="الشريف المرتضى">الشريف المرتضى</a>، علي بن الحسين الموسوي، الذريعة إلى أصول الشريعة،ج2،ص464</span> </li> <li id="cite_note-8"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-8">^</a></b></span> <span class="reference-text">محمد بن علي الشوكاني:إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول،دار المعرفة، بيروت، دون تاريخ،ص176.</span> </li> <li id="cite_note-9"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-9">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="محمد الشوكاني">محمد بن علي الشوكاني</a>: إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول، دار المعرفة، بيروت، دون تاريخ، ص177.</span> </li> <li id="cite_note-10"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-10">^</a></b></span> <span class="reference-text">رواه <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="محمد بن إسماعيل البخاري">البخاري</a> في <a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="صحيح البخاري">صحيحه</a> كتاب الصوم باب من مات وعليه صوم 1817. ومسلم في <a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD_%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85" title="صحيح مسلم">صحيحه</a> كتاب الصيام باب قضاء الصيام عن الميت ح1937.</span> </li> <li id="cite_note-11"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-11">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="/wiki/%D8%B3%D9%8A%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%85%D8%AF%D9%8A" title="سيف الدين الآمدي">سيف الدين الآمدي</a>:الإحكام في أصول الأحكام، تعليق:عبد الرزاق عفيفي، المكتب الإسلامي، بيروت،ط2،سـ1402هـ،ج4،ص43.</span> </li> <li id="cite_note-12"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-12">^</a></b></span> <span class="reference-text">الحر العاملي،محمد بن الحسن،ج27،ص45</span> </li> <li id="cite_note-13"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-13">^</a></b></span> <span class="reference-text">الحر العاملي،محمد بن الحسن،وسائل الشيعة،مؤسسة آل البيت لإحياء التراث،قم،ج27، ص41</span> </li> <li id="cite_note-14"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-14">^</a></b></span> <span class="reference-text">الحر العاملي،محمد بن الحسان،وسائل الشيعة،ج27،ص39.</span> </li> <li id="cite_note-15"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-15">^</a></b></span> <span class="reference-text">الحر العاملي، محمد بن الحسن،ج27،ص41</span> </li> <li id="cite_note-16"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-16">^</a></b></span> <span class="reference-text">انظر كتاب المستصفى للغزالي 2/54</span> </li> <li id="cite_note-17"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-17">^</a></b></span> <span class="reference-text">إحكام الأحكام للآمدي</span> </li> </ol></div> <table class="navbox" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td style="padding:1px"><table class="nowraplinks collapsible autocollapse navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="col" class="navbox-title" colspan="2"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9%84_%D9%81%D9%82%D9%87" title="قالب:أصول فقه"><abbr title="عرض هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9%84_%D9%81%D9%82%D9%87" title="نقاش القالب:أصول فقه"><abbr title="ناقش هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9%84_%D9%81%D9%82%D9%87&amp;action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ت</abbr></a></li></ul></div><div style="font-size:114%">علم <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87" title="أصول الفقه">أصول الفقه الإسلامي</a></div></th></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">مقدمات</th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85" title="علم">علم</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%87%D9%84" title="جهل">جهل</a></li> <li>ظن</li> <li>دليل</li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A9" title="دلالة">دلالة</a></li> <li>استدلال</li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D9%81" title="عرف">عرف</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9" title="لغة">لغة</a></li> <li>شرع</li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A" title="الحكم الشرعي">الحكم الشرعي</a></th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%8A%D9%81" title="تكليف">تكليف</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="الأحكام التكليفية">الأحكام التكليفية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%8A%D9%81" title="خطاب التكليف">خطاب التكليف</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B6%D8%B9" title="خطاب الوضع">خطاب الوضع</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%8A%D9%81" title="سوالب التكليف">سوالب التكليف</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">أنواع الأحكام الشرعية</th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="الأحكام التكليفية">تكليفي</a> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D8%B6" title="فرض">الفرض</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D8%B6_%D8%B9%D9%8A%D9%86" title="فرض عين">فرض عين</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D8%B6_%D9%83%D9%81%D8%A7%D9%8A%D8%A9" title="فرض كفاية">فرض كفاية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D8%AC%D8%A8_%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A" title="واجب شرعي">واجب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%A8" title="المندوب">مندوب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%85%D8%A4%D9%83%D8%AF%D8%A9" title="سنة مؤكدة">سنة مؤكدة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%85" title="حرام">حرام</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%87" title="مكروه">مكروه</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AD" title="مباح">مباح</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89" title="خلاف الأولى">خلاف الأولى</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;"><a href="/wiki/%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B6%D8%B9" title="خطاب الوضع">وضعي</a> </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%A8%D8%A8_%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A" title="سبب شرعي">سبب</a></li> <li>شرط</li> <li>مانع</li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%86" title="الصحة والبطلان">الصحة والبطلان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%B7%D9%84" title="باطل">باطل</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D9%85%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AE%D8%B5%D8%A9" title="العزيمة والرخصة">العزيمة والرخصة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D9%85%D8%A9" title="عزيمة">العزيمة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D8%AE%D8%B5%D8%A9_%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%A9" title="رخصة شرعية">الرخصة</a></li> <li>الأداء والقصاء والإعادة</li></ul> </div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AF%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87" title="أدلة الفقه">أدلة الفقه</a></th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;">أصل الأدلة </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="كتاب">الكتاب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%86%D8%A9_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="سنة (إسلام)">السنة</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;">أدلة أساسية </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%86%D8%B5" title="نص">النص</a> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="الحديث النبوي">السنة</a></li></ul></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9_(%D9%81%D9%82%D9%87)" title="إجماع (فقه)">الإجماع</a></li> <li><a class="mw-selflink selflink">القياس</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%82%D9%84" title="عقل">العقل</a></li></ul> </div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">الاستدلال</th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%AF_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="اجتهاد (إسلام)">الاجتهاد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%AF" title="تقليد">والتقليد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%AD%D8%B1_(%D9%81%D9%82%D9%87)" title="تحر (فقه)">التحري</a></li></ul></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8" title="استصحاب">استصحاب</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-disambig" title="استقراء (توضيح)">استقراء</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6_%D8%A8%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%A9" title="التعارض بين الأدلة الشرعية">التعارض بين الأدلة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86" title="استحسان">استحسان</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD_%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%84%D8%A9" title="مصالح مرسلة">مصالح مرسلة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D9%8A" class="mw-redirect" title="قول الصحابي">قول الصحابي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D9%84_%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9" title="عمل أهل المدينة">عمل أهل المدينة</a> <ul><li>عند المالكية</li></ul></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%B9" title="سد الذرائع">سد الذرائع</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B5%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="مقاصد الشريعة الإسلامية">المقاصد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B1%D8%B9_%D9%85%D9%86_%D9%82%D8%A8%D9%84%D9%86%D8%A7" title="شرع من قبلنا">شرع من قبلنا</a></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">ملحقات</th><td class="navbox-list navbox-even hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D9%88%D9%89" title="فتوى">فتوى</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%81%D8%AA%D9%8A" title="مفتي">مفتي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87%D8%A7%D8%A1" title="مراتب الفقهاء">مراتب الفقهاء</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%AF" title="مراتب الاجتهاد">مراتب الاجتهاد</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%87%D8%AF_%D9%85%D8%B7%D9%84%D9%82" title="مجتهد مطلق">مجتهد مطلق</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%87%D8%AF_%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%84" title="مجتهد مستقل">مجتهد مستقل</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%87%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%AC" title="مجتهد التخريج">مجتهد التخريج</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%88%D9%87" title="أصحاب الوجوه">أصحاب الوجوه</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%87%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%AD" title="مجتهد الترجيح">مجتهد الترجيح</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87%D9%8A" title="الاستنباط الفقهي">الاستنباط الفقهي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D9%82%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3" title="فقه النفس">فقه النفس</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AA_%D9%81%D9%82%D9%87%D9%8A%D8%A9" title="مصطلحات فقهية">مصطلحات فقهية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%AF" title="تقليد">مقلد</a></li> <li>نقل</li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-disambig" title="الأخبار (توضيح)">الأخبار</a> <ul><li>الراوي والمروي</li></ul></li></ul> </div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B8" title="استعمال الألفاظ">الألفاظ</a></th><td class="navbox-list navbox-odd hlist" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%A7%D8%B2" title="الحقيقة والمجاز">الحقيقة والمجاز</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D8%B3%D8%AE_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="نسخ (إسلام)">النسخ</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D8%B1_(%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="أمر (الإسلام)">الأمر</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D9%87%D9%8A" title="نهي">النهي</a></li> <li>الخاص والعام</li></ul> </div></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table> <ul class="bandeau-portail إعلام" id="bandeau-portail"> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/23/IslamSymbolAllah.PNG/27px-IslamSymbolAllah.PNG" decoding="async" width="27" height="28" class="noviewer" data-file-width="267" data-file-height="278" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام">بوابة الإسلام</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86" title="بوابة:القانون"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/82/P_derecho.svg/31px-P_derecho.svg.png" decoding="async" width="31" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/82/P_derecho.svg/47px-P_derecho.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/82/P_derecho.svg/62px-P_derecho.svg.png 2x" data-file-width="400" data-file-height="360" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86" title="بوابة:القانون">بوابة القانون</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="بوابة:الفقه الإسلامي"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e7/Mosque02.svg/32px-Mosque02.svg.png" decoding="async" width="32" height="14" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e7/Mosque02.svg/48px-Mosque02.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e7/Mosque02.svg/64px-Mosque02.svg.png 2x" data-file-width="487" data-file-height="220" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="بوابة:الفقه الإسلامي">بوابة الفقه الإسلامي</a></span></li></ul> '
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1631892067