انتقل إلى المحتوى

سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 6٬887٬068

18:04، 18 نوفمبر 2021: 37.200.250.241 (نقاش) أطلق المرشح 84; مؤديا الفعل "edit" في الفضاء. الأفعال المتخذة: عدم السماح; وصف المرشح: منع الكتابة في صفحات التحويلات (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل

==== ما هو الفضاء؟ يُعرف الفضاء بأنّه الفراغ الموجود ما بين الأجرام السماوية، ويُطلق عليه مُصطلح الفضاء الخارجي لتمييزه عن الفضاء الجوي الذي يتواجد حول الكرة الأرضية، ويُمكن تعريف الفضاء أيضاً من منظور فيزيائي بأنّه حيّز ثلاثي الأبعاد، غير محدود، تأخذ فيه الأجسام وضعاً واتجاهاً نسبياً.[١][٢] بعد الفضاء الخارجي عن الأرض يبعد الفضاء الخارجي عن الأرض حوالي 100 كم أو أكثر، ويفتقر للهواء الذي يُساعد جميع الكائنات الحية على التنفس، كما لا يتشتّت فيه الضوء أيضاً، ويسود فيه اللون الأسود على اللون الأزرق، وذلك بسبب افتقار الفضاء الخارجي للأكسجين الذي يجعل السماء زرقاء اللون. ====
#تحويل [[فضاء (توضيح)]]


=== مساحة الفضاء الخارجي ===
{{تحويلة من ال التعريف}}

{{تحويلة إلى توضيح}}
==== تجدر الإشارة إلى أنّه لا يُمكن تحديد مساحة الفضاء الخارجي بدقة، وذلك بسبب الصعوبة التي تواجهها الكاشفات المختصة، حيث تُقاس المسافات البعيدة في الفضاء بالسنة الضوئية، والتي تعني المسافة التي يقطعها الضوء في السنة الواحدة، وتُقدّر بحوالي 9.3 تريليون كم. وقد تمكّن المختصون في علم الفضاء باستخدام التلسكوبات وإجراء الدراسات من إعادة رسم المجرات منذ بدء الكون قبل 13.7 مليار عام، أيّ قبل حدوث ظاهرة الانفجار العظيم في الكون، ويعتقد علماء الفلك أنّ الفضاء لا يُمكن حصره، فهو أكبر بكثير ممّا يتصوّره البشر. ====

=== مكونات الفضاء الخارجي ===

==== يحتوي الفضاء الخارجي على الكثير من الغازات، وعوالق الغبار الصغيرة، بالإضافة إلى بعض الجسيمات والإشعاعات، والمجالات المغناطيسية والكهربائية،[٤] فالفضاء ليس فارغاً كما يعتقد الكثير من الناس، إذ إنّه يحتوي على الكثير من المواد، فالحيّز المحيط بالنجوم يتأثّر بمكونات الرياح النجمية، والمجالات المغناطيسية، وما تبقّى من عناصر من موت النجوم.[٥] توصف المناطق الفارغة المحيطة بالنجوم ببرودتها وهشاشتها، حيث يختلف عدد الجزيئات الموجودة من وسط إلى آخر، ففي بعض المناطق كلّ 1سم2 يحتوي على جزيء واحد فقط، بينما تحتوي مناطق أخرى على العديد من الجزئيات. كما تنتشر جزيئات الهيدروجين والهيليوم في الأوساط النجمية بشكل كبير، إذ تُشكّل ما نسبته 98% من الجزيئات، وتتوفر بعض العناصر الأخرى لكن بكثافة أقل من الهيدروجين والهيليوم وهي كالآتي:[٥] الأكسجين. النتروجين. الكالسيوم. الكربون. بعض المعادن الأخرى. سبب عدم وجود جاذبية في الفضاء الخارجي اتضح بعد العديد من الرحلات إلى الفضاء ====

=== سبب عدم وجود جاذبية ===

==== فيه وذلك لأنّه فارغ نسبياً، فلا توجد فيه أيّ معالم تدل على الحركة، كما أنّ الحركة في الفضاء بطيئة بشكل كبير، وفيما يأتي بعض مظاهر الاختلاف بين الأرض والفضاء بخصوص الجاذبية ====
{| class="wikitable sortable"
|+الأرض الفضاء الخارجي
|السرعة في وصول الأجسام إلى سطح الأرض عند إلقائها.
|البطء الشديد في الوصول إلى سطح كوكب آخر وقد تصل المدّة إلى عدّة سنين
|-
|عند إلقاء الأجسام سوف تصطدم بسطح الأرض.
|عند إلقاء الأجسام لن تصطدم بالكواكب بل ستكتفي بالدوران حوله.
|}
المراجع ↑ "Outer space", www.sciencedaily.com, Retrieved 2021-3-12. Edited. ↑ "Space", www.britannica.com, Retrieved 2021-3-12. Edited. ^ أ ب Elizabeth Howell (2017-6-8), "What is Space?"، www.space.com, Retrieved 2021-2-8. Edited. ↑ Christopher S. Baird (2012-12-20), "What keeps space empty?"، wtamu.edu, Retrieved 2021-3-12. Edited. ^ أ ب Carolyn Collins Petersen (2019-7-3), "What's in the Space Between Stars?"، www.thoughtco.com, Retrieved 2021-2-8. Edited. ↑ Dr. Christopher S. Baird (2012-12-18), "Why is there no gravity in space?"، wtamu.edu, Retrieved 2021-2-8. Edited.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: <nowiki>https://mawdoo3.com/%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1</nowiki>

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
null
اسم حساب المستخدم (user_name)
'37.200.250.241'
عمر حساب المستخدم (user_age)
0
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*' ]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
هوية الصفحة (page_id)
40929
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'الفضاء'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'الفضاء'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'JarBot', 1 => 'Twilight Magic', 2 => 'Kokommmmmmmmmmmm', 3 => 'WhySo3', 4 => 'Ali1', 5 => 'Rami radwan', 6 => '89.189.86.232', 7 => 'CipherBot', 8 => 'Skyenterprise', 9 => 'MenoBot' ]
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
498248760
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'إنشاء مقالة جديدة عن طريق صندوق إنشاء المقالة في الصفحة الرئيسية.'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'#تحويل [[فضاء (توضيح)]] {{تحويلة من ال التعريف}} {{تحويلة إلى توضيح}}'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'==== ما هو الفضاء؟ يُعرف الفضاء بأنّه الفراغ الموجود ما بين الأجرام السماوية، ويُطلق عليه مُصطلح الفضاء الخارجي لتمييزه عن الفضاء الجوي الذي يتواجد حول الكرة الأرضية، ويُمكن تعريف الفضاء أيضاً من منظور فيزيائي بأنّه حيّز ثلاثي الأبعاد، غير محدود، تأخذ فيه الأجسام وضعاً واتجاهاً نسبياً.[١][٢] بعد الفضاء الخارجي عن الأرض يبعد الفضاء الخارجي عن الأرض حوالي 100 كم أو أكثر، ويفتقر للهواء الذي يُساعد جميع الكائنات الحية على التنفس، كما لا يتشتّت فيه الضوء أيضاً، ويسود فيه اللون الأسود على اللون الأزرق، وذلك بسبب افتقار الفضاء الخارجي للأكسجين الذي يجعل السماء زرقاء اللون. ==== === مساحة الفضاء الخارجي === ==== تجدر الإشارة إلى أنّه لا يُمكن تحديد مساحة الفضاء الخارجي بدقة، وذلك بسبب الصعوبة التي تواجهها الكاشفات المختصة، حيث تُقاس المسافات البعيدة في الفضاء بالسنة الضوئية، والتي تعني المسافة التي يقطعها الضوء في السنة الواحدة، وتُقدّر بحوالي 9.3 تريليون كم. وقد تمكّن المختصون في علم الفضاء باستخدام التلسكوبات وإجراء الدراسات من إعادة رسم المجرات منذ بدء الكون قبل 13.7 مليار عام، أيّ قبل حدوث ظاهرة الانفجار العظيم في الكون، ويعتقد علماء الفلك أنّ الفضاء لا يُمكن حصره، فهو أكبر بكثير ممّا يتصوّره البشر. ==== === مكونات الفضاء الخارجي === ==== يحتوي الفضاء الخارجي على الكثير من الغازات، وعوالق الغبار الصغيرة، بالإضافة إلى بعض الجسيمات والإشعاعات، والمجالات المغناطيسية والكهربائية،[٤] فالفضاء ليس فارغاً كما يعتقد الكثير من الناس، إذ إنّه يحتوي على الكثير من المواد، فالحيّز المحيط بالنجوم يتأثّر بمكونات الرياح النجمية، والمجالات المغناطيسية، وما تبقّى من عناصر من موت النجوم.[٥] توصف المناطق الفارغة المحيطة بالنجوم ببرودتها وهشاشتها، حيث يختلف عدد الجزيئات الموجودة من وسط إلى آخر، ففي بعض المناطق كلّ 1سم2 يحتوي على جزيء واحد فقط، بينما تحتوي مناطق أخرى على العديد من الجزئيات. كما تنتشر جزيئات الهيدروجين والهيليوم في الأوساط النجمية بشكل كبير، إذ تُشكّل ما نسبته 98% من الجزيئات، وتتوفر بعض العناصر الأخرى لكن بكثافة أقل من الهيدروجين والهيليوم وهي كالآتي:[٥] الأكسجين. النتروجين. الكالسيوم. الكربون. بعض المعادن الأخرى. سبب عدم وجود جاذبية في الفضاء الخارجي اتضح بعد العديد من الرحلات إلى الفضاء ==== === سبب عدم وجود جاذبية === ==== فيه وذلك لأنّه فارغ نسبياً، فلا توجد فيه أيّ معالم تدل على الحركة، كما أنّ الحركة في الفضاء بطيئة بشكل كبير، وفيما يأتي بعض مظاهر الاختلاف بين الأرض والفضاء بخصوص الجاذبية ==== {| class="wikitable sortable" |+الأرض الفضاء الخارجي |السرعة في وصول الأجسام إلى سطح الأرض عند إلقائها. |البطء الشديد في الوصول إلى سطح كوكب آخر وقد تصل المدّة إلى عدّة سنين |- |عند إلقاء الأجسام سوف تصطدم بسطح الأرض. |عند إلقاء الأجسام لن تصطدم بالكواكب بل ستكتفي بالدوران حوله. |} المراجع ↑ "Outer space", www.sciencedaily.com, Retrieved 2021-3-12. Edited. ↑ "Space", www.britannica.com, Retrieved 2021-3-12. Edited. ^ أ ب Elizabeth Howell (2017-6-8), "What is Space?"، www.space.com, Retrieved 2021-2-8. Edited. ↑ Christopher S. Baird (2012-12-20), "What keeps space empty?"، wtamu.edu, Retrieved 2021-3-12. Edited. ^ أ ب Carolyn Collins Petersen (2019-7-3), "What's in the Space Between Stars?"، www.thoughtco.com, Retrieved 2021-2-8. Edited. ↑ Dr. Christopher S. Baird (2012-12-18), "Why is there no gravity in space?"، wtamu.edu, Retrieved 2021-2-8. Edited. إقرأ المزيد على موضوع.كوم: <nowiki>https://mawdoo3.com/%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1</nowiki>'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -1,4 +1,24 @@ -#تحويل [[فضاء (توضيح)]] +==== ما هو الفضاء؟ يُعرف الفضاء بأنّه الفراغ الموجود ما بين الأجرام السماوية، ويُطلق عليه مُصطلح الفضاء الخارجي لتمييزه عن الفضاء الجوي الذي يتواجد حول الكرة الأرضية، ويُمكن تعريف الفضاء أيضاً من منظور فيزيائي بأنّه حيّز ثلاثي الأبعاد، غير محدود، تأخذ فيه الأجسام وضعاً واتجاهاً نسبياً.[١][٢] بعد الفضاء الخارجي عن الأرض يبعد الفضاء الخارجي عن الأرض حوالي 100 كم أو أكثر، ويفتقر للهواء الذي يُساعد جميع الكائنات الحية على التنفس، كما لا يتشتّت فيه الضوء أيضاً، ويسود فيه اللون الأسود على اللون الأزرق، وذلك بسبب افتقار الفضاء الخارجي للأكسجين الذي يجعل السماء زرقاء اللون. ==== -{{تحويلة من ال التعريف}} -{{تحويلة إلى توضيح}} +=== مساحة الفضاء الخارجي === + +==== تجدر الإشارة إلى أنّه لا يُمكن تحديد مساحة الفضاء الخارجي بدقة، وذلك بسبب الصعوبة التي تواجهها الكاشفات المختصة، حيث تُقاس المسافات البعيدة في الفضاء بالسنة الضوئية، والتي تعني المسافة التي يقطعها الضوء في السنة الواحدة، وتُقدّر بحوالي 9.3 تريليون كم. وقد تمكّن المختصون في علم الفضاء باستخدام التلسكوبات وإجراء الدراسات من إعادة رسم المجرات منذ بدء الكون قبل 13.7 مليار عام، أيّ قبل حدوث ظاهرة الانفجار العظيم في الكون، ويعتقد علماء الفلك أنّ الفضاء لا يُمكن حصره، فهو أكبر بكثير ممّا يتصوّره البشر. ==== + +=== مكونات الفضاء الخارجي === + +==== يحتوي الفضاء الخارجي على الكثير من الغازات، وعوالق الغبار الصغيرة، بالإضافة إلى بعض الجسيمات والإشعاعات، والمجالات المغناطيسية والكهربائية،[٤] فالفضاء ليس فارغاً كما يعتقد الكثير من الناس، إذ إنّه يحتوي على الكثير من المواد، فالحيّز المحيط بالنجوم يتأثّر بمكونات الرياح النجمية، والمجالات المغناطيسية، وما تبقّى من عناصر من موت النجوم.[٥] توصف المناطق الفارغة المحيطة بالنجوم ببرودتها وهشاشتها، حيث يختلف عدد الجزيئات الموجودة من وسط إلى آخر، ففي بعض المناطق كلّ 1سم2 يحتوي على جزيء واحد فقط، بينما تحتوي مناطق أخرى على العديد من الجزئيات. كما تنتشر جزيئات الهيدروجين والهيليوم في الأوساط النجمية بشكل كبير، إذ تُشكّل ما نسبته 98% من الجزيئات، وتتوفر بعض العناصر الأخرى لكن بكثافة أقل من الهيدروجين والهيليوم وهي كالآتي:[٥] الأكسجين. النتروجين. الكالسيوم. الكربون. بعض المعادن الأخرى. سبب عدم وجود جاذبية في الفضاء الخارجي اتضح بعد العديد من الرحلات إلى الفضاء ==== + +=== سبب عدم وجود جاذبية === + +==== فيه وذلك لأنّه فارغ نسبياً، فلا توجد فيه أيّ معالم تدل على الحركة، كما أنّ الحركة في الفضاء بطيئة بشكل كبير، وفيما يأتي بعض مظاهر الاختلاف بين الأرض والفضاء بخصوص الجاذبية ==== +{| class="wikitable sortable" +|+الأرض الفضاء الخارجي +|السرعة في وصول الأجسام إلى سطح الأرض عند إلقائها. +|البطء الشديد في الوصول إلى سطح كوكب آخر وقد تصل المدّة إلى عدّة سنين +|- +|عند إلقاء الأجسام سوف تصطدم بسطح الأرض. +|عند إلقاء الأجسام لن تصطدم بالكواكب بل ستكتفي بالدوران حوله. +|} +المراجع ↑ "Outer space", www.sciencedaily.com, Retrieved 2021-3-12. Edited. ↑ "Space", www.britannica.com, Retrieved 2021-3-12. Edited. ^ أ ب Elizabeth Howell (2017-6-8), "What is Space?"، www.space.com, Retrieved 2021-2-8. Edited. ↑ Christopher S. Baird (2012-12-20), "What keeps space empty?"، wtamu.edu, Retrieved 2021-3-12. Edited. ^ أ ب Carolyn Collins Petersen (2019-7-3), "What's in the Space Between Stars?"، www.thoughtco.com, Retrieved 2021-2-8. Edited. ↑ Dr. Christopher S. Baird (2012-12-18), "Why is there no gravity in space?"، wtamu.edu, Retrieved 2021-2-8. Edited. + +إقرأ المزيد على موضوع.كوم: <nowiki>https://mawdoo3.com/%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1</nowiki> '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
5338
حجم الصفحة القديم (old_size)
115
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
5223
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => '==== ما هو الفضاء؟ يُعرف الفضاء بأنّه الفراغ الموجود ما بين الأجرام السماوية، ويُطلق عليه مُصطلح الفضاء الخارجي لتمييزه عن الفضاء الجوي الذي يتواجد حول الكرة الأرضية، ويُمكن تعريف الفضاء أيضاً من منظور فيزيائي بأنّه حيّز ثلاثي الأبعاد، غير محدود، تأخذ فيه الأجسام وضعاً واتجاهاً نسبياً.[١][٢] بعد الفضاء الخارجي عن الأرض يبعد الفضاء الخارجي عن الأرض حوالي 100 كم أو أكثر، ويفتقر للهواء الذي يُساعد جميع الكائنات الحية على التنفس، كما لا يتشتّت فيه الضوء أيضاً، ويسود فيه اللون الأسود على اللون الأزرق، وذلك بسبب افتقار الفضاء الخارجي للأكسجين الذي يجعل السماء زرقاء اللون. ====', 1 => '=== مساحة الفضاء الخارجي ===', 2 => '', 3 => '==== تجدر الإشارة إلى أنّه لا يُمكن تحديد مساحة الفضاء الخارجي بدقة، وذلك بسبب الصعوبة التي تواجهها الكاشفات المختصة، حيث تُقاس المسافات البعيدة في الفضاء بالسنة الضوئية، والتي تعني المسافة التي يقطعها الضوء في السنة الواحدة، وتُقدّر بحوالي 9.3 تريليون كم. وقد تمكّن المختصون في علم الفضاء باستخدام التلسكوبات وإجراء الدراسات من إعادة رسم المجرات منذ بدء الكون قبل 13.7 مليار عام، أيّ قبل حدوث ظاهرة الانفجار العظيم في الكون، ويعتقد علماء الفلك أنّ الفضاء لا يُمكن حصره، فهو أكبر بكثير ممّا يتصوّره البشر. ====', 4 => '', 5 => '=== مكونات الفضاء الخارجي ===', 6 => '', 7 => '==== يحتوي الفضاء الخارجي على الكثير من الغازات، وعوالق الغبار الصغيرة، بالإضافة إلى بعض الجسيمات والإشعاعات، والمجالات المغناطيسية والكهربائية،[٤] فالفضاء ليس فارغاً كما يعتقد الكثير من الناس، إذ إنّه يحتوي على الكثير من المواد، فالحيّز المحيط بالنجوم يتأثّر بمكونات الرياح النجمية، والمجالات المغناطيسية، وما تبقّى من عناصر من موت النجوم.[٥] توصف المناطق الفارغة المحيطة بالنجوم ببرودتها وهشاشتها، حيث يختلف عدد الجزيئات الموجودة من وسط إلى آخر، ففي بعض المناطق كلّ 1سم2 يحتوي على جزيء واحد فقط، بينما تحتوي مناطق أخرى على العديد من الجزئيات. كما تنتشر جزيئات الهيدروجين والهيليوم في الأوساط النجمية بشكل كبير، إذ تُشكّل ما نسبته 98% من الجزيئات، وتتوفر بعض العناصر الأخرى لكن بكثافة أقل من الهيدروجين والهيليوم وهي كالآتي:[٥] الأكسجين. النتروجين. الكالسيوم. الكربون. بعض المعادن الأخرى. سبب عدم وجود جاذبية في الفضاء الخارجي اتضح بعد العديد من الرحلات إلى الفضاء ====', 8 => '', 9 => '=== سبب عدم وجود جاذبية ===', 10 => '', 11 => '==== فيه وذلك لأنّه فارغ نسبياً، فلا توجد فيه أيّ معالم تدل على الحركة، كما أنّ الحركة في الفضاء بطيئة بشكل كبير، وفيما يأتي بعض مظاهر الاختلاف بين الأرض والفضاء بخصوص الجاذبية ====', 12 => '{| class="wikitable sortable"', 13 => '|+الأرض الفضاء الخارجي', 14 => '|السرعة في وصول الأجسام إلى سطح الأرض عند إلقائها.', 15 => '|البطء الشديد في الوصول إلى سطح كوكب آخر وقد تصل المدّة إلى عدّة سنين', 16 => '|-', 17 => '|عند إلقاء الأجسام سوف تصطدم بسطح الأرض.', 18 => '|عند إلقاء الأجسام لن تصطدم بالكواكب بل ستكتفي بالدوران حوله.', 19 => '|}', 20 => 'المراجع ↑ "Outer space", www.sciencedaily.com, Retrieved 2021-3-12. Edited. ↑ "Space", www.britannica.com, Retrieved 2021-3-12. Edited. ^ أ ب Elizabeth Howell (2017-6-8), "What is Space?"، www.space.com, Retrieved 2021-2-8. Edited. ↑ Christopher S. Baird (2012-12-20), "What keeps space empty?"، wtamu.edu, Retrieved 2021-3-12. Edited. ^ أ ب Carolyn Collins Petersen (2019-7-3), "What's in the Space Between Stars?"، www.thoughtco.com, Retrieved 2021-2-8. Edited. ↑ Dr. Christopher S. Baird (2012-12-18), "Why is there no gravity in space?"، wtamu.edu, Retrieved 2021-2-8. Edited.', 21 => '', 22 => 'إقرأ المزيد على موضوع.كوم: <nowiki>https://mawdoo3.com/%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1</nowiki>' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => '#تحويل [[فضاء (توضيح)]]', 1 => '{{تحويلة من ال التعريف}}', 2 => '{{تحويلة إلى توضيح}}' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
'محتويات 1 ما هو الفضاء؟ يُعرف الفضاء بأنّه الفراغ الموجود ما بين الأجرام السماوية، ويُطلق عليه مُصطلح الفضاء الخارجي لتمييزه عن الفضاء الجوي الذي يتواجد حول الكرة الأرضية، ويُمكن تعريف الفضاء أيضاً من منظور فيزيائي بأنّه حيّز ثلاثي الأبعاد، غير محدود، تأخذ فيه الأجسام وضعاً واتجاهاً نسبياً.[١][٢] بعد الفضاء الخارجي عن الأرض يبعد الفضاء الخارجي عن الأرض حوالي 100 كم أو أكثر، ويفتقر للهواء الذي يُساعد جميع الكائنات الحية على التنفس، كما لا يتشتّت فيه الضوء أيضاً، ويسود فيه اللون الأسود على اللون الأزرق، وذلك بسبب افتقار الفضاء الخارجي للأكسجين الذي يجعل السماء زرقاء اللون. 2 مساحة الفضاء الخارجي 2.1 تجدر الإشارة إلى أنّه لا يُمكن تحديد مساحة الفضاء الخارجي بدقة، وذلك بسبب الصعوبة التي تواجهها الكاشفات المختصة، حيث تُقاس المسافات البعيدة في الفضاء بالسنة الضوئية، والتي تعني المسافة التي يقطعها الضوء في السنة الواحدة، وتُقدّر بحوالي 9.3 تريليون كم. وقد تمكّن المختصون في علم الفضاء باستخدام التلسكوبات وإجراء الدراسات من إعادة رسم المجرات منذ بدء الكون قبل 13.7 مليار عام، أيّ قبل حدوث ظاهرة الانفجار العظيم في الكون، ويعتقد علماء الفلك أنّ الفضاء لا يُمكن حصره، فهو أكبر بكثير ممّا يتصوّره البشر. 3 مكونات الفضاء الخارجي 3.1 يحتوي الفضاء الخارجي على الكثير من الغازات، وعوالق الغبار الصغيرة، بالإضافة إلى بعض الجسيمات والإشعاعات، والمجالات المغناطيسية والكهربائية،[٤] فالفضاء ليس فارغاً كما يعتقد الكثير من الناس، إذ إنّه يحتوي على الكثير من المواد، فالحيّز المحيط بالنجوم يتأثّر بمكونات الرياح النجمية، والمجالات المغناطيسية، وما تبقّى من عناصر من موت النجوم.[٥] توصف المناطق الفارغة المحيطة بالنجوم ببرودتها وهشاشتها، حيث يختلف عدد الجزيئات الموجودة من وسط إلى آخر، ففي بعض المناطق كلّ 1سم2 يحتوي على جزيء واحد فقط، بينما تحتوي مناطق أخرى على العديد من الجزئيات. كما تنتشر جزيئات الهيدروجين والهيليوم في الأوساط النجمية بشكل كبير، إذ تُشكّل ما نسبته 98% من الجزيئات، وتتوفر بعض العناصر الأخرى لكن بكثافة أقل من الهيدروجين والهيليوم وهي كالآتي:[٥] الأكسجين. النتروجين. الكالسيوم. الكربون. بعض المعادن الأخرى. سبب عدم وجود جاذبية في الفضاء الخارجي اتضح بعد العديد من الرحلات إلى الفضاء 4 سبب عدم وجود جاذبية 4.1 فيه وذلك لأنّه فارغ نسبياً، فلا توجد فيه أيّ معالم تدل على الحركة، كما أنّ الحركة في الفضاء بطيئة بشكل كبير، وفيما يأتي بعض مظاهر الاختلاف بين الأرض والفضاء بخصوص الجاذبية ما هو الفضاء؟ يُعرف الفضاء بأنّه الفراغ الموجود ما بين الأجرام السماوية، ويُطلق عليه مُصطلح الفضاء الخارجي لتمييزه عن الفضاء الجوي الذي يتواجد حول الكرة الأرضية، ويُمكن تعريف الفضاء أيضاً من منظور فيزيائي بأنّه حيّز ثلاثي الأبعاد، غير محدود، تأخذ فيه الأجسام وضعاً واتجاهاً نسبياً.[١][٢] بعد الفضاء الخارجي عن الأرض يبعد الفضاء الخارجي عن الأرض حوالي 100 كم أو أكثر، ويفتقر للهواء الذي يُساعد جميع الكائنات الحية على التنفس، كما لا يتشتّت فيه الضوء أيضاً، ويسود فيه اللون الأسود على اللون الأزرق، وذلك بسبب افتقار الفضاء الخارجي للأكسجين الذي يجعل السماء زرقاء اللون.[عدل المصدر] مساحة الفضاء الخارجي[عدل المصدر] تجدر الإشارة إلى أنّه لا يُمكن تحديد مساحة الفضاء الخارجي بدقة، وذلك بسبب الصعوبة التي تواجهها الكاشفات المختصة، حيث تُقاس المسافات البعيدة في الفضاء بالسنة الضوئية، والتي تعني المسافة التي يقطعها الضوء في السنة الواحدة، وتُقدّر بحوالي 9.3 تريليون كم. وقد تمكّن المختصون في علم الفضاء باستخدام التلسكوبات وإجراء الدراسات من إعادة رسم المجرات منذ بدء الكون قبل 13.7 مليار عام، أيّ قبل حدوث ظاهرة الانفجار العظيم في الكون، ويعتقد علماء الفلك أنّ الفضاء لا يُمكن حصره، فهو أكبر بكثير ممّا يتصوّره البشر.[عدل المصدر] مكونات الفضاء الخارجي[عدل المصدر] يحتوي الفضاء الخارجي على الكثير من الغازات، وعوالق الغبار الصغيرة، بالإضافة إلى بعض الجسيمات والإشعاعات، والمجالات المغناطيسية والكهربائية،[٤] فالفضاء ليس فارغاً كما يعتقد الكثير من الناس، إذ إنّه يحتوي على الكثير من المواد، فالحيّز المحيط بالنجوم يتأثّر بمكونات الرياح النجمية، والمجالات المغناطيسية، وما تبقّى من عناصر من موت النجوم.[٥] توصف المناطق الفارغة المحيطة بالنجوم ببرودتها وهشاشتها، حيث يختلف عدد الجزيئات الموجودة من وسط إلى آخر، ففي بعض المناطق كلّ 1سم2 يحتوي على جزيء واحد فقط، بينما تحتوي مناطق أخرى على العديد من الجزئيات. كما تنتشر جزيئات الهيدروجين والهيليوم في الأوساط النجمية بشكل كبير، إذ تُشكّل ما نسبته 98% من الجزيئات، وتتوفر بعض العناصر الأخرى لكن بكثافة أقل من الهيدروجين والهيليوم وهي كالآتي:[٥] الأكسجين. النتروجين. الكالسيوم. الكربون. بعض المعادن الأخرى. سبب عدم وجود جاذبية في الفضاء الخارجي اتضح بعد العديد من الرحلات إلى الفضاء[عدل المصدر] سبب عدم وجود جاذبية[عدل المصدر] فيه وذلك لأنّه فارغ نسبياً، فلا توجد فيه أيّ معالم تدل على الحركة، كما أنّ الحركة في الفضاء بطيئة بشكل كبير، وفيما يأتي بعض مظاهر الاختلاف بين الأرض والفضاء بخصوص الجاذبية[عدل المصدر] الأرض الفضاء الخارجي السرعة في وصول الأجسام إلى سطح الأرض عند إلقائها. البطء الشديد في الوصول إلى سطح كوكب آخر وقد تصل المدّة إلى عدّة سنين عند إلقاء الأجسام سوف تصطدم بسطح الأرض. عند إلقاء الأجسام لن تصطدم بالكواكب بل ستكتفي بالدوران حوله. المراجع ↑ "Outer space", www.sciencedaily.com, Retrieved 2021-3-12. Edited. ↑ "Space", www.britannica.com, Retrieved 2021-3-12. Edited. ^ أ ب Elizabeth Howell (2017-6-8), "What is Space?"، www.space.com, Retrieved 2021-2-8. Edited. ↑ Christopher S. Baird (2012-12-20), "What keeps space empty?"، wtamu.edu, Retrieved 2021-3-12. Edited. ^ أ ب Carolyn Collins Petersen (2019-7-3), "What's in the Space Between Stars?"، www.thoughtco.com, Retrieved 2021-2-8. Edited. ↑ Dr. Christopher S. Baird (2012-12-18), "Why is there no gravity in space?"، wtamu.edu, Retrieved 2021-2-8. Edited. إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1'
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><div id="toc" class="toc" role="navigation" aria-labelledby="mw-toc-heading"><input type="checkbox" role="button" id="toctogglecheckbox" class="toctogglecheckbox" style="display:none" /><div class="toctitle" lang="ar" dir="rtl"><h2 id="mw-toc-heading">محتويات</h2><span class="toctogglespan"><label class="toctogglelabel" for="toctogglecheckbox"></label></span></div> <ul> <li class="toclevel-1 tocsection-1"><a href="#ما_هو_الفضاء؟_يُعرف_الفضاء_بأنّه_الفراغ_الموجود_ما_بين_الأجرام_السماوية،_ويُطلق_عليه_مُصطلح_الفضاء_الخارجي_لتمييزه_عن_الفضاء_الجوي_الذي_يتواجد_حول_الكرة_الأرضية،_ويُمكن_تعريف_الفضاء_أيضاً_من_منظور_فيزيائي_بأنّه_حيّز_ثلاثي_الأبعاد،_غير_محدود،_تأخذ_فيه_الأجسام_وضعاً_واتجاهاً_نسبياً.[١][٢]_بعد_الفضاء_الخارجي_عن_الأرض_يبعد_الفضاء_الخارجي_عن_الأرض_حوالي_100_كم_أو_أكثر،_ويفتقر_للهواء_الذي_يُساعد_جميع_الكائنات_الحية_على_التنفس،_كما_لا_يتشتّت_فيه_الضوء_أيضاً،_ويسود_فيه_اللون_الأسود_على_اللون_الأزرق،_وذلك_بسبب_افتقار_الفضاء_الخارجي_للأكسجين_الذي_يجعل_السماء_زرقاء_اللون."><span class="tocnumber">1</span> <span class="toctext">ما هو الفضاء؟ يُعرف الفضاء بأنّه الفراغ الموجود ما بين الأجرام السماوية، ويُطلق عليه مُصطلح الفضاء الخارجي لتمييزه عن الفضاء الجوي الذي يتواجد حول الكرة الأرضية، ويُمكن تعريف الفضاء أيضاً من منظور فيزيائي بأنّه حيّز ثلاثي الأبعاد، غير محدود، تأخذ فيه الأجسام وضعاً واتجاهاً نسبياً.[١][٢] بعد الفضاء الخارجي عن الأرض يبعد الفضاء الخارجي عن الأرض حوالي 100 كم أو أكثر، ويفتقر للهواء الذي يُساعد جميع الكائنات الحية على التنفس، كما لا يتشتّت فيه الضوء أيضاً، ويسود فيه اللون الأسود على اللون الأزرق، وذلك بسبب افتقار الفضاء الخارجي للأكسجين الذي يجعل السماء زرقاء اللون.</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-2"><a href="#مساحة_الفضاء_الخارجي"><span class="tocnumber">2</span> <span class="toctext">مساحة الفضاء الخارجي</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-3"><a href="#تجدر_الإشارة_إلى_أنّه_لا_يُمكن_تحديد_مساحة_الفضاء_الخارجي_بدقة،_وذلك_بسبب_الصعوبة_التي_تواجهها_الكاشفات_المختصة،_حيث_تُقاس_المسافات_البعيدة_في_الفضاء_بالسنة_الضوئية،_والتي_تعني_المسافة_التي_يقطعها_الضوء_في_السنة_الواحدة،_وتُقدّر_بحوالي_9.3_تريليون_كم._وقد_تمكّن_المختصون_في_علم_الفضاء_باستخدام_التلسكوبات_وإجراء_الدراسات_من_إعادة_رسم_المجرات_منذ_بدء_الكون_قبل_13.7_مليار_عام،_أيّ_قبل_حدوث_ظاهرة_الانفجار_العظيم_في_الكون،_ويعتقد_علماء_الفلك_أنّ_الفضاء_لا_يُمكن_حصره،_فهو_أكبر_بكثير_ممّا_يتصوّره_البشر."><span class="tocnumber">2.1</span> <span class="toctext">تجدر الإشارة إلى أنّه لا يُمكن تحديد مساحة الفضاء الخارجي بدقة، وذلك بسبب الصعوبة التي تواجهها الكاشفات المختصة، حيث تُقاس المسافات البعيدة في الفضاء بالسنة الضوئية، والتي تعني المسافة التي يقطعها الضوء في السنة الواحدة، وتُقدّر بحوالي 9.3 تريليون كم. وقد تمكّن المختصون في علم الفضاء باستخدام التلسكوبات وإجراء الدراسات من إعادة رسم المجرات منذ بدء الكون قبل 13.7 مليار عام، أيّ قبل حدوث ظاهرة الانفجار العظيم في الكون، ويعتقد علماء الفلك أنّ الفضاء لا يُمكن حصره، فهو أكبر بكثير ممّا يتصوّره البشر.</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-4"><a href="#مكونات_الفضاء_الخارجي"><span class="tocnumber">3</span> <span class="toctext">مكونات الفضاء الخارجي</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-5"><a href="#يحتوي_الفضاء_الخارجي_على_الكثير_من_الغازات،_وعوالق_الغبار_الصغيرة،_بالإضافة_إلى_بعض_الجسيمات_والإشعاعات،_والمجالات_المغناطيسية_والكهربائية،[٤]_فالفضاء_ليس_فارغاً_كما_يعتقد_الكثير_من_الناس،_إذ_إنّه_يحتوي_على_الكثير_من_المواد،_فالحيّز_المحيط_بالنجوم_يتأثّر_بمكونات_الرياح_النجمية،_والمجالات_المغناطيسية،_وما_تبقّى_من_عناصر_من_موت_النجوم.[٥]_توصف_المناطق_الفارغة_المحيطة_بالنجوم_ببرودتها_وهشاشتها،_حيث_يختلف_عدد_الجزيئات_الموجودة_من_وسط_إلى_آخر،_ففي_بعض_المناطق_كلّ_1سم2_يحتوي_على_جزيء_واحد_فقط،_بينما_تحتوي_مناطق_أخرى_على_العديد_من_الجزئيات._كما_تنتشر_جزيئات_الهيدروجين_والهيليوم_في_الأوساط_النجمية_بشكل_كبير،_إذ_تُشكّل_ما_نسبته_98%_من_الجزيئات،_وتتوفر_بعض_العناصر_الأخرى_لكن_بكثافة_أقل_من_الهيدروجين_والهيليوم_وهي_كالآتي:[٥]_الأكسجين._النتروجين._الكالسيوم._الكربون._بعض_المعادن_الأخرى._سبب_عدم_وجود_جاذبية_في_الفضاء_الخارجي_اتضح_بعد_العديد_من_الرحلات_إلى_الفضاء"><span class="tocnumber">3.1</span> <span class="toctext">يحتوي الفضاء الخارجي على الكثير من الغازات، وعوالق الغبار الصغيرة، بالإضافة إلى بعض الجسيمات والإشعاعات، والمجالات المغناطيسية والكهربائية،[٤] فالفضاء ليس فارغاً كما يعتقد الكثير من الناس، إذ إنّه يحتوي على الكثير من المواد، فالحيّز المحيط بالنجوم يتأثّر بمكونات الرياح النجمية، والمجالات المغناطيسية، وما تبقّى من عناصر من موت النجوم.[٥] توصف المناطق الفارغة المحيطة بالنجوم ببرودتها وهشاشتها، حيث يختلف عدد الجزيئات الموجودة من وسط إلى آخر، ففي بعض المناطق كلّ 1سم2 يحتوي على جزيء واحد فقط، بينما تحتوي مناطق أخرى على العديد من الجزئيات. كما تنتشر جزيئات الهيدروجين والهيليوم في الأوساط النجمية بشكل كبير، إذ تُشكّل ما نسبته 98% من الجزيئات، وتتوفر بعض العناصر الأخرى لكن بكثافة أقل من الهيدروجين والهيليوم وهي كالآتي:[٥] الأكسجين. النتروجين. الكالسيوم. الكربون. بعض المعادن الأخرى. سبب عدم وجود جاذبية في الفضاء الخارجي اتضح بعد العديد من الرحلات إلى الفضاء</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-6"><a href="#سبب_عدم_وجود_جاذبية"><span class="tocnumber">4</span> <span class="toctext">سبب عدم وجود جاذبية</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-7"><a href="#فيه_وذلك_لأنّه_فارغ_نسبياً،_فلا_توجد_فيه_أيّ_معالم_تدل_على_الحركة،_كما_أنّ_الحركة_في_الفضاء_بطيئة_بشكل_كبير،_وفيما_يأتي_بعض_مظاهر_الاختلاف_بين_الأرض_والفضاء_بخصوص_الجاذبية"><span class="tocnumber">4.1</span> <span class="toctext">فيه وذلك لأنّه فارغ نسبياً، فلا توجد فيه أيّ معالم تدل على الحركة، كما أنّ الحركة في الفضاء بطيئة بشكل كبير، وفيما يأتي بعض مظاهر الاختلاف بين الأرض والفضاء بخصوص الجاذبية</span></a></li> </ul> </li> </ul> </div> <h4><span id=".D9.85.D8.A7_.D9.87.D9.88_.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B6.D8.A7.D8.A1.D8.9F_.D9.8A.D9.8F.D8.B9.D8.B1.D9.81_.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B6.D8.A7.D8.A1_.D8.A8.D8.A3.D9.86.D9.91.D9.87_.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B1.D8.A7.D8.BA_.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.88.D8.AC.D9.88.D8.AF_.D9.85.D8.A7_.D8.A8.D9.8A.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.AC.D8.B1.D8.A7.D9.85_.D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.85.D8.A7.D9.88.D9.8A.D8.A9.D8.8C_.D9.88.D9.8A.D9.8F.D8.B7.D9.84.D9.82_.D8.B9.D9.84.D9.8A.D9.87_.D9.85.D9.8F.D8.B5.D8.B7.D9.84.D8.AD_.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B6.D8.A7.D8.A1_.D8.A7.D9.84.D8.AE.D8.A7.D8.B1.D8.AC.D9.8A_.D9.84.D8.AA.D9.85.D9.8A.D9.8A.D8.B2.D9.87_.D8.B9.D9.86_.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B6.D8.A7.D8.A1_.D8.A7.D9.84.D8.AC.D9.88.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.B0.D9.8A_.D9.8A.D8.AA.D9.88.D8.A7.D8.AC.D8.AF_.D8.AD.D9.88.D9.84_.D8.A7.D9.84.D9.83.D8.B1.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B1.D8.B6.D9.8A.D8.A9.D8.8C_.D9.88.D9.8A.D9.8F.D9.85.D9.83.D9.86_.D8.AA.D8.B9.D8.B1.D9.8A.D9.81_.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B6.D8.A7.D8.A1_.D8.A3.D9.8A.D8.B6.D8.A7.D9.8B_.D9.85.D9.86_.D9.85.D9.86.D8.B8.D9.88.D8.B1_.D9.81.D9.8A.D8.B2.D9.8A.D8.A7.D8.A6.D9.8A_.D8.A8.D8.A3.D9.86.D9.91.D9.87_.D8.AD.D9.8A.D9.91.D8.B2_.D8.AB.D9.84.D8.A7.D8.AB.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.A8.D8.B9.D8.A7.D8.AF.D8.8C_.D8.BA.D9.8A.D8.B1_.D9.85.D8.AD.D8.AF.D9.88.D8.AF.D8.8C_.D8.AA.D8.A3.D8.AE.D8.B0_.D9.81.D9.8A.D9.87_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.AC.D8.B3.D8.A7.D9.85_.D9.88.D8.B6.D8.B9.D8.A7.D9.8B_.D9.88.D8.A7.D8.AA.D8.AC.D8.A7.D9.87.D8.A7.D9.8B_.D9.86.D8.B3.D8.A8.D9.8A.D8.A7.D9.8B..5B.D9.A1.5D.5B.D9.A2.5D_.D8.A8.D8.B9.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B6.D8.A7.D8.A1_.D8.A7.D9.84.D8.AE.D8.A7.D8.B1.D8.AC.D9.8A_.D8.B9.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B1.D8.B6_.D9.8A.D8.A8.D8.B9.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B6.D8.A7.D8.A1_.D8.A7.D9.84.D8.AE.D8.A7.D8.B1.D8.AC.D9.8A_.D8.B9.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B1.D8.B6_.D8.AD.D9.88.D8.A7.D9.84.D9.8A_100_.D9.83.D9.85_.D8.A3.D9.88_.D8.A3.D9.83.D8.AB.D8.B1.D8.8C_.D9.88.D9.8A.D9.81.D8.AA.D9.82.D8.B1_.D9.84.D9.84.D9.87.D9.88.D8.A7.D8.A1_.D8.A7.D9.84.D8.B0.D9.8A_.D9.8A.D9.8F.D8.B3.D8.A7.D8.B9.D8.AF_.D8.AC.D9.85.D9.8A.D8.B9_.D8.A7.D9.84.D9.83.D8.A7.D8.A6.D9.86.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D9.8A.D8.A9_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.86.D9.81.D8.B3.D8.8C_.D9.83.D9.85.D8.A7_.D9.84.D8.A7_.D9.8A.D8.AA.D8.B4.D8.AA.D9.91.D8.AA_.D9.81.D9.8A.D9.87_.D8.A7.D9.84.D8.B6.D9.88.D8.A1_.D8.A3.D9.8A.D8.B6.D8.A7.D9.8B.D8.8C_.D9.88.D9.8A.D8.B3.D9.88.D8.AF_.D9.81.D9.8A.D9.87_.D8.A7.D9.84.D9.84.D9.88.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B3.D9.88.D8.AF_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.A7.D9.84.D9.84.D9.88.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B2.D8.B1.D9.82.D8.8C_.D9.88.D8.B0.D9.84.D9.83_.D8.A8.D8.B3.D8.A8.D8.A8_.D8.A7.D9.81.D8.AA.D9.82.D8.A7.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B6.D8.A7.D8.A1_.D8.A7.D9.84.D8.AE.D8.A7.D8.B1.D8.AC.D9.8A_.D9.84.D9.84.D8.A3.D9.83.D8.B3.D8.AC.D9.8A.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.B0.D9.8A_.D9.8A.D8.AC.D8.B9.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.85.D8.A7.D8.A1_.D8.B2.D8.B1.D9.82.D8.A7.D8.A1_.D8.A7.D9.84.D9.84.D9.88.D9.86."></span><span class="mw-headline" id="ما_هو_الفضاء؟_يُعرف_الفضاء_بأنّه_الفراغ_الموجود_ما_بين_الأجرام_السماوية،_ويُطلق_عليه_مُصطلح_الفضاء_الخارجي_لتمييزه_عن_الفضاء_الجوي_الذي_يتواجد_حول_الكرة_الأرضية،_ويُمكن_تعريف_الفضاء_أيضاً_من_منظور_فيزيائي_بأنّه_حيّز_ثلاثي_الأبعاد،_غير_محدود،_تأخذ_فيه_الأجسام_وضعاً_واتجاهاً_نسبياً.[١][٢]_بعد_الفضاء_الخارجي_عن_الأرض_يبعد_الفضاء_الخارجي_عن_الأرض_حوالي_100_كم_أو_أكثر،_ويفتقر_للهواء_الذي_يُساعد_جميع_الكائنات_الحية_على_التنفس،_كما_لا_يتشتّت_فيه_الضوء_أيضاً،_ويسود_فيه_اللون_الأسود_على_اللون_الأزرق،_وذلك_بسبب_افتقار_الفضاء_الخارجي_للأكسجين_الذي_يجعل_السماء_زرقاء_اللون.">ما هو الفضاء؟ يُعرف الفضاء بأنّه الفراغ الموجود ما بين الأجرام السماوية، ويُطلق عليه مُصطلح الفضاء الخارجي لتمييزه عن الفضاء الجوي الذي يتواجد حول الكرة الأرضية، ويُمكن تعريف الفضاء أيضاً من منظور فيزيائي بأنّه حيّز ثلاثي الأبعاد، غير محدود، تأخذ فيه الأجسام وضعاً واتجاهاً نسبياً.[١][٢] بعد الفضاء الخارجي عن الأرض يبعد الفضاء الخارجي عن الأرض حوالي 100 كم أو أكثر، ويفتقر للهواء الذي يُساعد جميع الكائنات الحية على التنفس، كما لا يتشتّت فيه الضوء أيضاً، ويسود فيه اللون الأسود على اللون الأزرق، وذلك بسبب افتقار الفضاء الخارجي للأكسجين الذي يجعل السماء زرقاء اللون.</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1&amp;action=edit&amp;section=1" class="mw-redirect" title="عدل القسم: ما هو الفضاء؟ يُعرف الفضاء بأنّه الفراغ الموجود ما بين الأجرام السماوية، ويُطلق عليه مُصطلح الفضاء الخارجي لتمييزه عن الفضاء الجوي الذي يتواجد حول الكرة الأرضية، ويُمكن تعريف الفضاء أيضاً من منظور فيزيائي بأنّه حيّز ثلاثي الأبعاد، غير محدود، تأخذ فيه الأجسام وضعاً واتجاهاً نسبياً.[١][٢] بعد الفضاء الخارجي عن الأرض يبعد الفضاء الخارجي عن الأرض حوالي 100 كم أو أكثر، ويفتقر للهواء الذي يُساعد جميع الكائنات الحية على التنفس، كما لا يتشتّت فيه الضوء أيضاً، ويسود فيه اللون الأسود على اللون الأزرق، وذلك بسبب افتقار الفضاء الخارجي للأكسجين الذي يجعل السماء زرقاء اللون.">عدل المصدر</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h4> <h3><span id=".D9.85.D8.B3.D8.A7.D8.AD.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B6.D8.A7.D8.A1_.D8.A7.D9.84.D8.AE.D8.A7.D8.B1.D8.AC.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="مساحة_الفضاء_الخارجي">مساحة الفضاء الخارجي</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1&amp;action=edit&amp;section=2" class="mw-redirect" title="عدل القسم: مساحة الفضاء الخارجي">عدل المصدر</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <h4><span id=".D8.AA.D8.AC.D8.AF.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B4.D8.A7.D8.B1.D8.A9_.D8.A5.D9.84.D9.89_.D8.A3.D9.86.D9.91.D9.87_.D9.84.D8.A7_.D9.8A.D9.8F.D9.85.D9.83.D9.86_.D8.AA.D8.AD.D8.AF.D9.8A.D8.AF_.D9.85.D8.B3.D8.A7.D8.AD.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B6.D8.A7.D8.A1_.D8.A7.D9.84.D8.AE.D8.A7.D8.B1.D8.AC.D9.8A_.D8.A8.D8.AF.D9.82.D8.A9.D8.8C_.D9.88.D8.B0.D9.84.D9.83_.D8.A8.D8.B3.D8.A8.D8.A8_.D8.A7.D9.84.D8.B5.D8.B9.D9.88.D8.A8.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.8A_.D8.AA.D9.88.D8.A7.D8.AC.D9.87.D9.87.D8.A7_.D8.A7.D9.84.D9.83.D8.A7.D8.B4.D9.81.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.AE.D8.AA.D8.B5.D8.A9.D8.8C_.D8.AD.D9.8A.D8.AB_.D8.AA.D9.8F.D9.82.D8.A7.D8.B3_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B3.D8.A7.D9.81.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D8.A8.D8.B9.D9.8A.D8.AF.D8.A9_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B6.D8.A7.D8.A1_.D8.A8.D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.86.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.B6.D9.88.D8.A6.D9.8A.D8.A9.D8.8C_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.8A_.D8.AA.D8.B9.D9.86.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B3.D8.A7.D9.81.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.8A_.D9.8A.D9.82.D8.B7.D8.B9.D9.87.D8.A7_.D8.A7.D9.84.D8.B6.D9.88.D8.A1_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.86.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D9.88.D8.A7.D8.AD.D8.AF.D8.A9.D8.8C_.D9.88.D8.AA.D9.8F.D9.82.D8.AF.D9.91.D8.B1_.D8.A8.D8.AD.D9.88.D8.A7.D9.84.D9.8A_9.3_.D8.AA.D8.B1.D9.8A.D9.84.D9.8A.D9.88.D9.86_.D9.83.D9.85._.D9.88.D9.82.D8.AF_.D8.AA.D9.85.D9.83.D9.91.D9.86_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.AE.D8.AA.D8.B5.D9.88.D9.86_.D9.81.D9.8A_.D8.B9.D9.84.D9.85_.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B6.D8.A7.D8.A1_.D8.A8.D8.A7.D8.B3.D8.AA.D8.AE.D8.AF.D8.A7.D9.85_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.84.D8.B3.D9.83.D9.88.D8.A8.D8.A7.D8.AA_.D9.88.D8.A5.D8.AC.D8.B1.D8.A7.D8.A1_.D8.A7.D9.84.D8.AF.D8.B1.D8.A7.D8.B3.D8.A7.D8.AA_.D9.85.D9.86_.D8.A5.D8.B9.D8.A7.D8.AF.D8.A9_.D8.B1.D8.B3.D9.85_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.AC.D8.B1.D8.A7.D8.AA_.D9.85.D9.86.D8.B0_.D8.A8.D8.AF.D8.A1_.D8.A7.D9.84.D9.83.D9.88.D9.86_.D9.82.D8.A8.D9.84_13.7_.D9.85.D9.84.D9.8A.D8.A7.D8.B1_.D8.B9.D8.A7.D9.85.D8.8C_.D8.A3.D9.8A.D9.91_.D9.82.D8.A8.D9.84_.D8.AD.D8.AF.D9.88.D8.AB_.D8.B8.D8.A7.D9.87.D8.B1.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.A7.D9.86.D9.81.D8.AC.D8.A7.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.B8.D9.8A.D9.85_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D9.83.D9.88.D9.86.D8.8C_.D9.88.D9.8A.D8.B9.D8.AA.D9.82.D8.AF_.D8.B9.D9.84.D9.85.D8.A7.D8.A1_.D8.A7.D9.84.D9.81.D9.84.D9.83_.D8.A3.D9.86.D9.91_.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B6.D8.A7.D8.A1_.D9.84.D8.A7_.D9.8A.D9.8F.D9.85.D9.83.D9.86_.D8.AD.D8.B5.D8.B1.D9.87.D8.8C_.D9.81.D9.87.D9.88_.D8.A3.D9.83.D8.A8.D8.B1_.D8.A8.D9.83.D8.AB.D9.8A.D8.B1_.D9.85.D9.85.D9.91.D8.A7_.D9.8A.D8.AA.D8.B5.D9.88.D9.91.D8.B1.D9.87_.D8.A7.D9.84.D8.A8.D8.B4.D8.B1."></span><span class="mw-headline" id="تجدر_الإشارة_إلى_أنّه_لا_يُمكن_تحديد_مساحة_الفضاء_الخارجي_بدقة،_وذلك_بسبب_الصعوبة_التي_تواجهها_الكاشفات_المختصة،_حيث_تُقاس_المسافات_البعيدة_في_الفضاء_بالسنة_الضوئية،_والتي_تعني_المسافة_التي_يقطعها_الضوء_في_السنة_الواحدة،_وتُقدّر_بحوالي_9.3_تريليون_كم._وقد_تمكّن_المختصون_في_علم_الفضاء_باستخدام_التلسكوبات_وإجراء_الدراسات_من_إعادة_رسم_المجرات_منذ_بدء_الكون_قبل_13.7_مليار_عام،_أيّ_قبل_حدوث_ظاهرة_الانفجار_العظيم_في_الكون،_ويعتقد_علماء_الفلك_أنّ_الفضاء_لا_يُمكن_حصره،_فهو_أكبر_بكثير_ممّا_يتصوّره_البشر.">تجدر الإشارة إلى أنّه لا يُمكن تحديد مساحة الفضاء الخارجي بدقة، وذلك بسبب الصعوبة التي تواجهها الكاشفات المختصة، حيث تُقاس المسافات البعيدة في الفضاء بالسنة الضوئية، والتي تعني المسافة التي يقطعها الضوء في السنة الواحدة، وتُقدّر بحوالي 9.3 تريليون كم. وقد تمكّن المختصون في علم الفضاء باستخدام التلسكوبات وإجراء الدراسات من إعادة رسم المجرات منذ بدء الكون قبل 13.7 مليار عام، أيّ قبل حدوث ظاهرة الانفجار العظيم في الكون، ويعتقد علماء الفلك أنّ الفضاء لا يُمكن حصره، فهو أكبر بكثير ممّا يتصوّره البشر.</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1&amp;action=edit&amp;section=3" class="mw-redirect" title="عدل القسم: تجدر الإشارة إلى أنّه لا يُمكن تحديد مساحة الفضاء الخارجي بدقة، وذلك بسبب الصعوبة التي تواجهها الكاشفات المختصة، حيث تُقاس المسافات البعيدة في الفضاء بالسنة الضوئية، والتي تعني المسافة التي يقطعها الضوء في السنة الواحدة، وتُقدّر بحوالي 9.3 تريليون كم. وقد تمكّن المختصون في علم الفضاء باستخدام التلسكوبات وإجراء الدراسات من إعادة رسم المجرات منذ بدء الكون قبل 13.7 مليار عام، أيّ قبل حدوث ظاهرة الانفجار العظيم في الكون، ويعتقد علماء الفلك أنّ الفضاء لا يُمكن حصره، فهو أكبر بكثير ممّا يتصوّره البشر.">عدل المصدر</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h4> <h3><span id=".D9.85.D9.83.D9.88.D9.86.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B6.D8.A7.D8.A1_.D8.A7.D9.84.D8.AE.D8.A7.D8.B1.D8.AC.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="مكونات_الفضاء_الخارجي">مكونات الفضاء الخارجي</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1&amp;action=edit&amp;section=4" class="mw-redirect" title="عدل القسم: مكونات الفضاء الخارجي">عدل المصدر</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <h4><span id=".D9.8A.D8.AD.D8.AA.D9.88.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B6.D8.A7.D8.A1_.D8.A7.D9.84.D8.AE.D8.A7.D8.B1.D8.AC.D9.8A_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.A7.D9.84.D9.83.D8.AB.D9.8A.D8.B1_.D9.85.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.BA.D8.A7.D8.B2.D8.A7.D8.AA.D8.8C_.D9.88.D8.B9.D9.88.D8.A7.D9.84.D9.82_.D8.A7.D9.84.D8.BA.D8.A8.D8.A7.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D8.B5.D8.BA.D9.8A.D8.B1.D8.A9.D8.8C_.D8.A8.D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B6.D8.A7.D9.81.D8.A9_.D8.A5.D9.84.D9.89_.D8.A8.D8.B9.D8.B6_.D8.A7.D9.84.D8.AC.D8.B3.D9.8A.D9.85.D8.A7.D8.AA_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B4.D8.B9.D8.A7.D8.B9.D8.A7.D8.AA.D8.8C_.D9.88.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.AC.D8.A7.D9.84.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.BA.D9.86.D8.A7.D8.B7.D9.8A.D8.B3.D9.8A.D8.A9_.D9.88.D8.A7.D9.84.D9.83.D9.87.D8.B1.D8.A8.D8.A7.D8.A6.D9.8A.D8.A9.D8.8C.5B.D9.A4.5D_.D9.81.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B6.D8.A7.D8.A1_.D9.84.D9.8A.D8.B3_.D9.81.D8.A7.D8.B1.D8.BA.D8.A7.D9.8B_.D9.83.D9.85.D8.A7_.D9.8A.D8.B9.D8.AA.D9.82.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D9.83.D8.AB.D9.8A.D8.B1_.D9.85.D9.86_.D8.A7.D9.84.D9.86.D8.A7.D8.B3.D8.8C_.D8.A5.D8.B0_.D8.A5.D9.86.D9.91.D9.87_.D9.8A.D8.AD.D8.AA.D9.88.D9.8A_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.A7.D9.84.D9.83.D8.AB.D9.8A.D8.B1_.D9.85.D9.86_.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.88.D8.A7.D8.AF.D8.8C_.D9.81.D8.A7.D9.84.D8.AD.D9.8A.D9.91.D8.B2_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.AD.D9.8A.D8.B7_.D8.A8.D8.A7.D9.84.D9.86.D8.AC.D9.88.D9.85_.D9.8A.D8.AA.D8.A3.D8.AB.D9.91.D8.B1_.D8.A8.D9.85.D9.83.D9.88.D9.86.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D8.B1.D9.8A.D8.A7.D8.AD_.D8.A7.D9.84.D9.86.D8.AC.D9.85.D9.8A.D8.A9.D8.8C_.D9.88.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.AC.D8.A7.D9.84.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.BA.D9.86.D8.A7.D8.B7.D9.8A.D8.B3.D9.8A.D8.A9.D8.8C_.D9.88.D9.85.D8.A7_.D8.AA.D8.A8.D9.82.D9.91.D9.89_.D9.85.D9.86_.D8.B9.D9.86.D8.A7.D8.B5.D8.B1_.D9.85.D9.86_.D9.85.D9.88.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D9.86.D8.AC.D9.88.D9.85..5B.D9.A5.5D_.D8.AA.D9.88.D8.B5.D9.81_.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.86.D8.A7.D8.B7.D9.82_.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.A7.D8.B1.D8.BA.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.AD.D9.8A.D8.B7.D8.A9_.D8.A8.D8.A7.D9.84.D9.86.D8.AC.D9.88.D9.85_.D8.A8.D8.A8.D8.B1.D9.88.D8.AF.D8.AA.D9.87.D8.A7_.D9.88.D9.87.D8.B4.D8.A7.D8.B4.D8.AA.D9.87.D8.A7.D8.8C_.D8.AD.D9.8A.D8.AB_.D9.8A.D8.AE.D8.AA.D9.84.D9.81_.D8.B9.D8.AF.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D8.AC.D8.B2.D9.8A.D8.A6.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.88.D8.AC.D9.88.D8.AF.D8.A9_.D9.85.D9.86_.D9.88.D8.B3.D8.B7_.D8.A5.D9.84.D9.89_.D8.A2.D8.AE.D8.B1.D8.8C_.D9.81.D9.81.D9.8A_.D8.A8.D8.B9.D8.B6_.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.86.D8.A7.D8.B7.D9.82_.D9.83.D9.84.D9.91_1.D8.B3.D9.852_.D9.8A.D8.AD.D8.AA.D9.88.D9.8A_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.AC.D8.B2.D9.8A.D8.A1_.D9.88.D8.A7.D8.AD.D8.AF_.D9.81.D9.82.D8.B7.D8.8C_.D8.A8.D9.8A.D9.86.D9.85.D8.A7_.D8.AA.D8.AD.D8.AA.D9.88.D9.8A_.D9.85.D9.86.D8.A7.D8.B7.D9.82_.D8.A3.D8.AE.D8.B1.D9.89_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.AF.D9.8A.D8.AF_.D9.85.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.AC.D8.B2.D8.A6.D9.8A.D8.A7.D8.AA._.D9.83.D9.85.D8.A7_.D8.AA.D9.86.D8.AA.D8.B4.D8.B1_.D8.AC.D8.B2.D9.8A.D8.A6.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D9.87.D9.8A.D8.AF.D8.B1.D9.88.D8.AC.D9.8A.D9.86_.D9.88.D8.A7.D9.84.D9.87.D9.8A.D9.84.D9.8A.D9.88.D9.85_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D9.88.D8.B3.D8.A7.D8.B7_.D8.A7.D9.84.D9.86.D8.AC.D9.85.D9.8A.D8.A9_.D8.A8.D8.B4.D9.83.D9.84_.D9.83.D8.A8.D9.8A.D8.B1.D8.8C_.D8.A5.D8.B0_.D8.AA.D9.8F.D8.B4.D9.83.D9.91.D9.84_.D9.85.D8.A7_.D9.86.D8.B3.D8.A8.D8.AA.D9.87_98.25_.D9.85.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.AC.D8.B2.D9.8A.D8.A6.D8.A7.D8.AA.D8.8C_.D9.88.D8.AA.D8.AA.D9.88.D9.81.D8.B1_.D8.A8.D8.B9.D8.B6_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.86.D8.A7.D8.B5.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.AE.D8.B1.D9.89_.D9.84.D9.83.D9.86_.D8.A8.D9.83.D8.AB.D8.A7.D9.81.D8.A9_.D8.A3.D9.82.D9.84_.D9.85.D9.86_.D8.A7.D9.84.D9.87.D9.8A.D8.AF.D8.B1.D9.88.D8.AC.D9.8A.D9.86_.D9.88.D8.A7.D9.84.D9.87.D9.8A.D9.84.D9.8A.D9.88.D9.85_.D9.88.D9.87.D9.8A_.D9.83.D8.A7.D9.84.D8.A2.D8.AA.D9.8A:.5B.D9.A5.5D_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D9.83.D8.B3.D8.AC.D9.8A.D9.86._.D8.A7.D9.84.D9.86.D8.AA.D8.B1.D9.88.D8.AC.D9.8A.D9.86._.D8.A7.D9.84.D9.83.D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.8A.D9.88.D9.85._.D8.A7.D9.84.D9.83.D8.B1.D8.A8.D9.88.D9.86._.D8.A8.D8.B9.D8.B6_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B9.D8.A7.D8.AF.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.AE.D8.B1.D9.89._.D8.B3.D8.A8.D8.A8_.D8.B9.D8.AF.D9.85_.D9.88.D8.AC.D9.88.D8.AF_.D8.AC.D8.A7.D8.B0.D8.A8.D9.8A.D8.A9_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B6.D8.A7.D8.A1_.D8.A7.D9.84.D8.AE.D8.A7.D8.B1.D8.AC.D9.8A_.D8.A7.D8.AA.D8.B6.D8.AD_.D8.A8.D8.B9.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.AF.D9.8A.D8.AF_.D9.85.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.B1.D8.AD.D9.84.D8.A7.D8.AA_.D8.A5.D9.84.D9.89_.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B6.D8.A7.D8.A1"></span><span class="mw-headline" id="يحتوي_الفضاء_الخارجي_على_الكثير_من_الغازات،_وعوالق_الغبار_الصغيرة،_بالإضافة_إلى_بعض_الجسيمات_والإشعاعات،_والمجالات_المغناطيسية_والكهربائية،[٤]_فالفضاء_ليس_فارغاً_كما_يعتقد_الكثير_من_الناس،_إذ_إنّه_يحتوي_على_الكثير_من_المواد،_فالحيّز_المحيط_بالنجوم_يتأثّر_بمكونات_الرياح_النجمية،_والمجالات_المغناطيسية،_وما_تبقّى_من_عناصر_من_موت_النجوم.[٥]_توصف_المناطق_الفارغة_المحيطة_بالنجوم_ببرودتها_وهشاشتها،_حيث_يختلف_عدد_الجزيئات_الموجودة_من_وسط_إلى_آخر،_ففي_بعض_المناطق_كلّ_1سم2_يحتوي_على_جزيء_واحد_فقط،_بينما_تحتوي_مناطق_أخرى_على_العديد_من_الجزئيات._كما_تنتشر_جزيئات_الهيدروجين_والهيليوم_في_الأوساط_النجمية_بشكل_كبير،_إذ_تُشكّل_ما_نسبته_98%_من_الجزيئات،_وتتوفر_بعض_العناصر_الأخرى_لكن_بكثافة_أقل_من_الهيدروجين_والهيليوم_وهي_كالآتي:[٥]_الأكسجين._النتروجين._الكالسيوم._الكربون._بعض_المعادن_الأخرى._سبب_عدم_وجود_جاذبية_في_الفضاء_الخارجي_اتضح_بعد_العديد_من_الرحلات_إلى_الفضاء">يحتوي الفضاء الخارجي على الكثير من الغازات، وعوالق الغبار الصغيرة، بالإضافة إلى بعض الجسيمات والإشعاعات، والمجالات المغناطيسية والكهربائية،[٤] فالفضاء ليس فارغاً كما يعتقد الكثير من الناس، إذ إنّه يحتوي على الكثير من المواد، فالحيّز المحيط بالنجوم يتأثّر بمكونات الرياح النجمية، والمجالات المغناطيسية، وما تبقّى من عناصر من موت النجوم.[٥] توصف المناطق الفارغة المحيطة بالنجوم ببرودتها وهشاشتها، حيث يختلف عدد الجزيئات الموجودة من وسط إلى آخر، ففي بعض المناطق كلّ 1سم2 يحتوي على جزيء واحد فقط، بينما تحتوي مناطق أخرى على العديد من الجزئيات. كما تنتشر جزيئات الهيدروجين والهيليوم في الأوساط النجمية بشكل كبير، إذ تُشكّل ما نسبته 98% من الجزيئات، وتتوفر بعض العناصر الأخرى لكن بكثافة أقل من الهيدروجين والهيليوم وهي كالآتي:[٥] الأكسجين. النتروجين. الكالسيوم. الكربون. بعض المعادن الأخرى. سبب عدم وجود جاذبية في الفضاء الخارجي اتضح بعد العديد من الرحلات إلى الفضاء</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1&amp;action=edit&amp;section=5" class="mw-redirect" title="عدل القسم: يحتوي الفضاء الخارجي على الكثير من الغازات، وعوالق الغبار الصغيرة، بالإضافة إلى بعض الجسيمات والإشعاعات، والمجالات المغناطيسية والكهربائية،[٤] فالفضاء ليس فارغاً كما يعتقد الكثير من الناس، إذ إنّه يحتوي على الكثير من المواد، فالحيّز المحيط بالنجوم يتأثّر بمكونات الرياح النجمية، والمجالات المغناطيسية، وما تبقّى من عناصر من موت النجوم.[٥] توصف المناطق الفارغة المحيطة بالنجوم ببرودتها وهشاشتها، حيث يختلف عدد الجزيئات الموجودة من وسط إلى آخر، ففي بعض المناطق كلّ 1سم2 يحتوي على جزيء واحد فقط، بينما تحتوي مناطق أخرى على العديد من الجزئيات. كما تنتشر جزيئات الهيدروجين والهيليوم في الأوساط النجمية بشكل كبير، إذ تُشكّل ما نسبته 98% من الجزيئات، وتتوفر بعض العناصر الأخرى لكن بكثافة أقل من الهيدروجين والهيليوم وهي كالآتي:[٥] الأكسجين. النتروجين. الكالسيوم. الكربون. بعض المعادن الأخرى. سبب عدم وجود جاذبية في الفضاء الخارجي اتضح بعد العديد من الرحلات إلى الفضاء">عدل المصدر</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h4> <h3><span id=".D8.B3.D8.A8.D8.A8_.D8.B9.D8.AF.D9.85_.D9.88.D8.AC.D9.88.D8.AF_.D8.AC.D8.A7.D8.B0.D8.A8.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="سبب_عدم_وجود_جاذبية">سبب عدم وجود جاذبية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1&amp;action=edit&amp;section=6" class="mw-redirect" title="عدل القسم: سبب عدم وجود جاذبية">عدل المصدر</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <h4><span id=".D9.81.D9.8A.D9.87_.D9.88.D8.B0.D9.84.D9.83_.D9.84.D8.A3.D9.86.D9.91.D9.87_.D9.81.D8.A7.D8.B1.D8.BA_.D9.86.D8.B3.D8.A8.D9.8A.D8.A7.D9.8B.D8.8C_.D9.81.D9.84.D8.A7_.D8.AA.D9.88.D8.AC.D8.AF_.D9.81.D9.8A.D9.87_.D8.A3.D9.8A.D9.91_.D9.85.D8.B9.D8.A7.D9.84.D9.85_.D8.AA.D8.AF.D9.84_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D8.B1.D9.83.D8.A9.D8.8C_.D9.83.D9.85.D8.A7_.D8.A3.D9.86.D9.91_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D8.B1.D9.83.D8.A9_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B6.D8.A7.D8.A1_.D8.A8.D8.B7.D9.8A.D8.A6.D8.A9_.D8.A8.D8.B4.D9.83.D9.84_.D9.83.D8.A8.D9.8A.D8.B1.D8.8C_.D9.88.D9.81.D9.8A.D9.85.D8.A7_.D9.8A.D8.A3.D8.AA.D9.8A_.D8.A8.D8.B9.D8.B6_.D9.85.D8.B8.D8.A7.D9.87.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D8.A7.D8.AE.D8.AA.D9.84.D8.A7.D9.81_.D8.A8.D9.8A.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B1.D8.B6_.D9.88.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B6.D8.A7.D8.A1_.D8.A8.D8.AE.D8.B5.D9.88.D8.B5_.D8.A7.D9.84.D8.AC.D8.A7.D8.B0.D8.A8.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="فيه_وذلك_لأنّه_فارغ_نسبياً،_فلا_توجد_فيه_أيّ_معالم_تدل_على_الحركة،_كما_أنّ_الحركة_في_الفضاء_بطيئة_بشكل_كبير،_وفيما_يأتي_بعض_مظاهر_الاختلاف_بين_الأرض_والفضاء_بخصوص_الجاذبية">فيه وذلك لأنّه فارغ نسبياً، فلا توجد فيه أيّ معالم تدل على الحركة، كما أنّ الحركة في الفضاء بطيئة بشكل كبير، وفيما يأتي بعض مظاهر الاختلاف بين الأرض والفضاء بخصوص الجاذبية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1&amp;action=edit&amp;section=7" class="mw-redirect" title="عدل القسم: فيه وذلك لأنّه فارغ نسبياً، فلا توجد فيه أيّ معالم تدل على الحركة، كما أنّ الحركة في الفضاء بطيئة بشكل كبير، وفيما يأتي بعض مظاهر الاختلاف بين الأرض والفضاء بخصوص الجاذبية">عدل المصدر</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h4> <table class="wikitable sortable"> <caption>الأرض الفضاء الخارجي </caption> <tbody><tr> <td>السرعة في وصول الأجسام إلى سطح الأرض عند إلقائها. </td> <td>البطء الشديد في الوصول إلى سطح كوكب آخر وقد تصل المدّة إلى عدّة سنين </td></tr> <tr> <td>عند إلقاء الأجسام سوف تصطدم بسطح الأرض. </td> <td>عند إلقاء الأجسام لن تصطدم بالكواكب بل ستكتفي بالدوران حوله. </td></tr></tbody></table> <p>المراجع ↑ "Outer space", www.sciencedaily.com, Retrieved 2021-3-12. Edited. ↑ "Space", www.britannica.com, Retrieved 2021-3-12. Edited. ^ أ ب Elizabeth Howell (2017-6-8), "What is Space?"، www.space.com, Retrieved 2021-2-8. Edited. ↑ Christopher S. Baird (2012-12-20), "What keeps space empty?"، wtamu.edu, Retrieved 2021-3-12. Edited. ^ أ ب Carolyn Collins Petersen (2019-7-3), "What's in the Space Between Stars?"، www.thoughtco.com, Retrieved 2021-2-8. Edited. ↑ Dr. Christopher S. Baird (2012-12-18), "Why is there no gravity in space?"، wtamu.edu, Retrieved 2021-2-8. Edited. </p><p>إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1 </p> '
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1637258666