عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount ) | 148 |
اسم حساب المستخدم (user_name ) | 'Alamer ali' |
عمر حساب المستخدم (user_age ) | 415144759 |
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups ) | [
0 => '*',
1 => 'user',
2 => 'autoconfirmed'
] |
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app ) | false |
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile ) | false |
المجموعات العالميَّة التي يمتلكها الحساب (global_user_groups ) | [] |
هوية الصفحة (page_id ) | 21571 |
نطاق الصفحة (page_namespace ) | 0 |
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title ) | 'حيتانيات' |
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle ) | 'حيتانيات' |
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors ) | [
0 => 'JarBot',
1 => 'Mr.Ibrahembot',
2 => 'Alamer ali',
3 => 'MenoBot',
4 => 'Waso99',
5 => 'Rami alrifai',
6 => 'علاء',
7 => 'Meno25',
8 => 'صالح',
9 => '81.253.101.57'
] |
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age ) | 513999331 |
أول مستخدم ساهم في الصفحة (page_first_contributor ) | 'موهند' |
فعل (action ) | 'edit' |
ملخص التعديل/السبب (summary ) | 'اكمال تعديل الصفحة' |
نموذج المحتوى القديم (old_content_model ) | 'wikitext' |
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model ) | 'wikitext' |
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext ) | '{{ترجمة آلية|تاريخ=ديسمبر 2016}}
{{صندوق معلومات كائن}}
'''الحيتانيات أو الحوتيات''' هي رتبة من طائفة [[ثدييات|الثدييات]]، وتضم كل الحيتان. الخصائص الرئيسية المميزة لها هي أسلوب حياتهم المائي بالكامل وتلد في المياه، وشكل جسمها الانسيابي، ونمط غذائها المعتمد غالباً على اللحوم. تتحرك الحوتيات فيي الماء عبر تحريك ذيلها الشبيهة بالمجاديف بقوة لأعلى ولأسفل، مستخدمة أطرافها الأمامية للمناورة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=|عنوان=Balancing Requirements for Stability and Maneuverability in Cetaceans|صحيفة=Integrative and Comparative Biology|الأخير=E. Fish|الأول=Frank|تاريخ النشر=2002|المجلد=42|العدد=1|صفحات=85–93|DOI=10.1093/icb/42.1.85}}</ref>
رغم عيش غالبية الحوتيات في بيئات بحرية، إلا أن هناك أنواع قليلة منها تعيش حصريًا في [[ماء مسوس|المياه قليلة الملوحة]] أو المياه العذبة. لها [[التوزع العالمي|توزيع عالمي]] في المياه، إذ يمكن العثور عليها في بعض الأنهار وكل محيطات الأرض، والعديد من الأنواع تتجول في نطاقات شاسعة حيث تهاجر مع تغير الفصول.
تشتهر الحوتيات بذكائها العالي وسلوكها الاجتماعي المعقد بالإضافة إلى الحجم الهائل لبعض أعضائها، مثل الحوت الأزرق الذي يبلغ الحد الأقصى للطول الذي تم التأكد منه 29.9 مترًا (98 قدمًا) ووزنه 173 طنًا (190 طنًا قصيرًا)، مما يجعله أكبر حيوان معروف على الإطلاق عاش على الأرض.<ref>{{استشهاد بكتاب|إصدار=3rd ed|عنوان=The Guinness book of animal facts and feats|مسار=https://www.worldcat.org/oclc/9852754|ناشر=Guinness Superlatives|تاريخ=1982|مكان=Enfield, Middlesex|ISBN=0-85112-235-3|OCLC=9852754|مؤلف1=Gerald L.| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191013150213/https://www.worldcat.org/title/guinness-book-of-animal-facts-and-feats/oclc/9852754 | تاريخ أرشيف = 13 أكتوبر 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Newspaper Jobs you never Thought of—or did You?|مسار=http://dx.doi.org/10.1177/107769587302800105|صحيفة=The Journalism Educator|تاريخ=1973-03|issn=0022-5517|صفحات=14–17|المجلد=28|العدد=1|DOI=10.1177/107769587302800105|الأول=Paul|الأخير=Swensson| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210618111527/https://journals.sagepub.com/doi/10.1177/107769587302800105 | تاريخ أرشيف = 18 يونيو 2021 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Guinness world records.|مسار=http://worldcat.org/oclc/68659370|ناشر=Scholastic|تاريخ=2005|ISBN=0-439-71568-7|OCLC=68659370|مؤلف1=Mattern, Joanne, 1963- Herndon,| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210618090731/https://www.worldcat.org/title/guinness-world-records-astonishing-animals/oclc/68659370 | تاريخ أرشيف = 18 يونيو 2021 }}</ref>
يوجد تقريباً 86 نوعا حيا منها،<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Slurry handling success in oil sands|مسار=http://dx.doi.org/10.1016/s0262-1762(20)30319-9|صحيفة=World Pumps|تاريخ=2020-12|issn=0262-1762|صفحات=12–14|المجلد=2020|العدد=12|DOI=10.1016/s0262-1762(20)30319-9| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210618081227/https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0262176220303199 | تاريخ أرشيف = 18 يونيو 2021 }}</ref> و ينقسمون إلى رتبتين صغرتين parvorders: ''[[حيتان مسننة|الحيتان المسننة]]'' أو ''الحيتان ذوات الأسنان،'' وهي تحتوي على [[خنازير بحرية|خنازير البحر]] و[[دلفين|الدلافين]] وغيرها من الحيتان المفترسة مثل [[حوت أبيض|الحيتان البيضاء]] و[[حوت العنبر]]، و [[حوت منقاري|الحيتان المنقارية]] التي لا يعرف عنها إلا القليل. وأما القسم الآخر فهي الحيتان [[بالين|البالينية]] التي [[متغذ بالترشيح|تتغذى بالترشيح]]، و هي تشمل على أنواع مثل [[حوت أزرق|الحوت الأزرق]] و[[جمل البحر|الحوت الأحدب]] و[[حوت مقوس الرأس|الحوت مقوس الرأس]].
تتعرض الحوتيات للصيد بشراهة للحصول على لحومها ودهنها وزيوتها من صيادي السكان الأصليين وعمليات الصيد التجارية. ورغم أن [[الوكالة الدولية لصيد الحيتان]] قد وافقت على وقف الصيد التجاري للحيتان، إلا أن بعض الدول ما زالت تواصل القيام بذلك. كما أنهم يواجهون مخاطر بيئية مثل [[تلوث ضوضائي|التلوث الضوضائي]] تحت الماء، وتراكم البلاستيك والتغير المناخي المستمر.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Current state of knowledge of cetacean threats, diversity and habitats in the Pacific Islands Region|مسار=https://www.worldcat.org/oclc/237877171|ناشر=WDCS Australasia Inc|تاريخ=2007|مكان=Chippenham, Wiltshire|ISBN=978-0-646-47224-9|OCLC=237877171|مؤلف1=Cara E.| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210618100325/https://www.worldcat.org/title/current-state-of-knowledge-of-cetacean-threats-diversity-and-habitats-in-the-pacific-islands-region/oclc/237877171 | تاريخ أرشيف = 18 يونيو 2021 }}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Responsible Practices for Minimizing and Monitoring Environmental Impacts of Marine Seismic Surveys with an Emphasis on Marine Mammals|مسار=http://www.aquaticmammalsjournal.org/index.php?option=com_content&view=article&id=663:responsible-practices-for-minimizing-and-monitoring-environmental-impacts-of-marine-seismic-surveys-with-an-emphasis-on-marine-mammals&catid=47&Itemid=157|صحيفة=Aquatic Mammals|تاريخ=2013-12-16|صفحات=356–377|المجلد=39|العدد=4|DOI=10.1578/AM.39.4.2013.356|الأول=Douglas|الأخير=Nowacek| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201021103755/https://www.aquaticmammalsjournal.org/index.php?option=com_content&view=article&id=663:responsible-practices-for-minimizing-and-monitoring-environmental-impacts-of-marine-seismic-surveys-with-an-emphasis-on-marine-mammals&catid=47&Itemid=157 | تاريخ أرشيف = 21 أكتوبر 2020 }}</ref> وأما مدى تأثرهم بالتغير المناخي فهو يختلف اختلافًا كبيرًا من نوع إلى آخر، من الحد الأدنى في التأثر كما هو الحال مع [[الحوت قنيني الخطم الجنوبي|الحوت الجنوبي]] إلى الإنقراض الوظيفي مثلما حدث مع دلفين النهر الصيني (أو [[بايجي]]) الذي أعتبر بأنه إنقرض وظيفيًا بسبب النشاط البشري.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The National Geographic desk reference. National Geographic Society, Washington, DC. 2000|مسار=http://dx.doi.org/10.1002/j.1477-8696.2001.tb06498.x|صحيفة=Weather|تاريخ=2001-01|issn=0043-1656|صفحات=33–33|المجلد=56|العدد=1|DOI=10.1002/j.1477-8696.2001.tb06498.x| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180602184006/https://onlinelibrary.wiley.com/action/cookieAbsent | تاريخ أرشيف = 2 يونيو 2018 }}</ref>
== الحيتان البالينية والحيتان المسننة ==
يعتقد بأن [[حيتان بالينية|الحيتان البالينية]] و[[حيتان مسننة|الحيتان المسننة]] قد تباعدتا منذ حوالي أربعة وثلاثين مليون سنة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=|عنوان=Influence of Alignment on the mtDNA Phylogeny of Cetacea: Questionable Support for a Mysticeti/Physeteroidea Clade|تاريخ=1998-06-01|صحيفة=Systematic Biology|الأخير=Cerchio|الأول=Salvatore|الأخير2=Tucker|الأول2=Priscilla|المجلد=47|العدد=2|صفحات=336–344|DOI=10.1080/106351598260941|issn=1076-836X}}</ref>
تمتلك الحيتان البالينة شعيرات مصنوعة من [[كيراتين|الكيراتين]] بدلاً من الأسنان. تقوم الشعيرات بتصفية [[كريليات|الكريل]] و[[لافقاريات|اللافقاريات]] الصغيرة الأخر من مياه البحر. تتغذى [[حيتان رمادية|الحيتان الرمادية]] على [[رخويات|الرخويات]] التي تعيش في القاع. تستخدم فصيلة [[هراكلة|الهراكلة]] طيات الحلق لتوسيع أفواهها لتناول الطعام ونخل المياه. تمتلك الحيتان البالينية (مثل [[حوت حقيقي|الحيتان الحقيقية]] و[[حوت مقوس الرأس|الحيتان مقوسة الرأس]]) رؤوساً ضخمة قد يصل نسبتها إلى 40٪ من إجمالي كتلة أجسامهم. يفضل معظم الحيتان البالينية المياه الباردة الغنية بالطعام في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي، ويهاجرون إلى خط الاستواء للولادة. خلال هذه العملية، يكونون قادرين على الصيام لعدة أشهر، معتمدين على مخزون الدهون لديهم.
[[حيتان مسننة|الحيتان المسننة]] تشمل [[حيتان العنبر]] و[[حوت منقاري|الحيتان المنقارية]] و[[حوت قاتل|الحيتان القاتلة]] و[[دلفين|الدلافين]] و[[خنازير بحرية|خنازير البحر]]. أسنانها بشكل عام مصممة لصيد الأسماك أو [[حبار|الحبار]] أو اللافقاريات البحرية الأخرى، وليس لمضغها، لذلك يتم ابتلاع الفريسة كاملة. هناك تنوع في أشكال أسنانها حسب النوع، فبعضها يملك أسناناً مخروطية ( كما هو الحال عند الدلافين وحيتان العنبر) أو تشبه المجرفة (مثل: خنازير البحر) أو وتدية (مثل: [[حوت أبيض|الحيتان البيضاء]]) أو أنياباً ( مثل: حوت وحيد القرن ) أو متنوعة (مثل: ذكور الحوت المنقاري)، إذ تختفي أسنان إناث الحيتان المنقارية في اللثة لتكون غير مرئية، في حين أن معظم ذكور الحيتان المنقارية لها نابين قصيرين. حيتان وحيد القرن لها أسنان أثرية غير نابها البارز، وهي موجودة عند الذكور و 15٪ من الإناث، وفيه ملايين الأعصاب لتحسس درجة حرارة الماء والضغط والملوحة. القليل من الحيتان ذات الأسنان، مثل بعض الحيتان القاتلة، تتغذى على الثدييات، مثل [[زعنفيات الأقدام|الفقمة]] والحيتان الأخرى.
تمتلك الحيتان المسننة حواسًا متطورة، إذ تكيفت أبصارها وأسماعها مع الهواء والماء، ولديها قدرات سونار متقدمة باستخدام [[بطيخة (حيتان)|بطيختها]] (وهي عضو بيضاوي الشكل في مقدمة جباهها). سمعهم قد تكيف جيدًا في الهواء والماء لدرجة أن حيتاناً عمياء رصدت قد تمكنت من البقاء على قيد الحياة. بعض الأنواع، مثل حيتان العنبر، مهيأة تهييئاً جيدًا للغوص إلى أعماق سحيقة. تظهر عدة أنواع من الحيتان المسننة [[مثنوية الشكل الجنسية|مثنوية الشكل الجنسي]]، حيث يختلف الذكور عن الإناث، عادةً لأغراض الاستعراض الجنسي أو العدواني.
== التشريح ==
[[ملف:Dolphin Anatomy.svg|تصغير|upright=1.5|تشريح الدولفين]]
تشبه أجسام الحوتيات عموما أجسام الأسماك، ويعزى ذلك إلى أسلوب حياتها وظروف موطنها. أجسامهم مكيفة تكييفاً جيدًا مع مواطنهم، رغم تشاركهم في الخصائص الأساسية مع الثدييات الأعلى الأخرى ([[وحشيات حقيقية|الوحشيات الحقيقية]]).<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Taxonomy Interrupted|مسار=http://dx.doi.org/10.1007/s10914-012-9206-1|صحيفة=Journal of Mammalian Evolution|تاريخ=2012-06-06|issn=1064-7554|صفحات=153–154|المجلد=20|العدد=2|DOI=10.1007/s10914-012-9206-1|الأول=Luke T.|الأخير=Holbrook| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220106092141/https://link.springer.com/article/10.1007/s10914-012-9206-1 | تاريخ أرشيف = 6 يناير 2022 }}</ref>
لديهم شكل انسيابي، وأطرافهم الأمامية زعانف. جميعهم تقريبًا لديهم [[زعنفة ظهرية]] على ظهورهم والتي يمكن أن تتخذ أشكالًا عدة حسب النوع. بعض الأنواع تفتقر إليها، مثل [[حوت أبيض|الحوت الأبيض]]. كل من الزعانف الأمامية والزعنفة الظهرية مخصصة للاستقرار والتوجيه في الماء.
الأعضاء التناسلية الذكرية والغدد الثديية للإناث مدسوسة في الجسم.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=The emergence of whales : evolutionary patterns in the origin of Cetacea|مسار=https://www.worldcat.org/oclc/883381552|تاريخ=1998|مكان=New York|ISBN=978-1-4899-0159-0|OCLC=883381552| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210618100506/https://www.worldcat.org/title/emergence-of-whales-evolutionary-patterns-in-the-origin-of-cetacea/oclc/883381552 | تاريخ أرشيف = 18 يونيو 2021 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Reproductive biology and phylogeny of Cetacea : whales, dolphins, and porpoises|مسار=https://www.worldcat.org/oclc/646769361|ناشر=Science Pub|تاريخ=2007|مكان=Enfield, NH|ISBN=978-1-57808-558-3|OCLC=646769361| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190330221541/https://www.worldcat.org/title/reproductive-biology-and-phylogeny-of-cetacea-whales-dolphins-and-porpoises/oclc/646769361 | تاريخ أرشيف = 30 مارس 2019 }}</ref>
الجسم ملفوف بطبقة سميكة من الدهون، تستخدم للعزل الحراري وتعطي الحوتيات شكل جسمها السلس والمنسق. في بعض الأنواع الأكبر، يمكن أن يصل سمك هذه الطبقة إلى نصف متر (1.6 قدم).
[[مثنوية الشكل الجنسية|تطورت مثنوية الشكل الجنسية]] في العديد من الحيتان المسننة. تظهر هذه الخاصية في [[حيتان العنبر]]، و [[حريش البحر|الحوت وحيد القرن]]، والعديد من أفراد [[حوت منقاري|عائلة الحوت المنقاري]]، والعديد من أنواع [[خنازير بحرية|عائلة خنازير]] البحر ، و[[حوت قاتل|الحيتان القاتلة]]، [[الحوت الطيار|والحيتان الطيارة]]، [[دلفين دوار|والدلافين الدوارة]] الشرقية، [[الدلفين الحوتي الصائب الشمالي|والدلفين الحوتي الصائب الشمالي]] <ref name="ReferenceA">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Dines|first6=Matthew|DOI=10.1111/evo.12676|صفحات=1560–1572|العدد=6|المجلد=69|تاريخ=2015|صحيفة=Evolution|عنوان=A trade-off between precopulatory and postcopulatory trait investment in male cetaceans|last6=Dean|الأول=James|الأول5=Ingi|الأخير5=Agnarsson|الأول4=Laura|الأخير4=May-Collado|الأول3=Katherine|الأخير3=Ralls|الأول2=Sarah|الأخير2=Mesnick|PMID=25929734}}</ref> طور ذكور هذه الأنواع ميزات شكلية خارجية تغيب في الإناث لتكون مفيدة لهم في القتال أو الاستعراض. فعلى سبيل المثال، ذكور [[حيتان العنبر]] أكبر بنسبة تصل إلى 63٪ من الإناث، والعديد من [[حوت منقاري|الحيتان المنقارية]] تمتلك أنيابًا تستخدم في المنافسة بين الذكور.<ref name="ReferenceA" /><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Dalebout|الأول=Merel|الأخير2=Steel|الأول2=Debbie|الأخير3=Baker|الأول3=Scott|عنوان=Phylogeny of the Beaked Whale Genus ''Mesoplodon'' (Ziphiidae: Cetacea) Revealed by Nuclear Introns: Implications for the Evolution of Male Tusks|صحيفة=Systematic Biology|تاريخ=2008|المجلد=57|العدد=6|صفحات=857–875|DOI=10.1080/10635150802559257|PMID=19085329}}</ref> لا توجد أرجل خلفية في الحوتيات، ولا توجد أي مرفقات خارجية أخرى للجسم مثل [[صيوان (تشريح)|الصيوان]] [[شعر (تشريح)|والشعر]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.eurekalert.org/pub_releases/2006-05/uof-haw052206.php
| عنوان = How ancient whales lost their legs, got sleek and conquered the oceans
| تاريخ = 2006-05-22
| موقع = EurekAlert
| ناشر = University of Florida
| تاريخ الوصول = 2016-03-20
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201202154340/https://www.eurekalert.org/pub_releases/2006-05/uof-haw052206.php|تاريخ أرشيف=2020-12-02}}</ref>
=== الرأس ===
الحيتان لها رأس ممتد، خاصة عند [[حيتان بالينية|الحيتان البالينية]]، وذلك بسبب الفك المتدلي الواسع. يمكن أن يصل طول صفائح الحوت المقوس الرأس إلى 9 أمتار طولا (30 قدما). فتحة النفث عندهم [[تنادد]] المنخر عند باقي الحيوانات، ويوجد فتحة واحدة في الحيتان المسننة واثنتان في الحيتان البالينية.
يتواجد المنخر أعلى الرأس فوق العينين بحيث يظل باقي الجسم مغمورًا أثناء الطفو على السطح لتنفس الهواء. الجزء الخلفي من الجمجمة صغير ومتحرف بشكل ملحوظ. الممرات الأنفية ممتدة عامودياً عبر الجمجمة وذلك بسبب انتقال المنخر إلى أعلى الرأس.<ref name="Klima1999">{{استشهاد بكتاب
| مؤلف1 = Milan Klima
| عنوان = Development of the Cetacean Nasal Skull
| مسار = https://books.google.com/books?id=kOHAz9SCL54C
| تاريخ = 29 January 1999
| ناشر = Springer
| ISBN = 978-3-540-64996-0
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200727191732/https://books.google.com/books?id=kOHAz9SCL54C|تاريخ أرشيف=2020-07-27}} {{بحاجة لرقم الصفحة}}</ref> الأسنان والبالين في الفك العلوي تقع حصرياً فيه. القحف محصور داخل الممر الأنفي إلى الأمام ويكون مرتفعا بنفس القدر، مع تداخل عظام الجمجمة الفردية.
يوجد نسيج ضام في [[بطيخة (حيتان)|البطيخة]] في الحيتان المسننة، وهو مليء بالأكياس الهوائية والدهون التي تساعد على الطفو وعلى استخدام [[بيوسونار|السونار الحيوي (البايوسونار)]]. حوت العنبر له بطيخة واضحة وضوحاً بارزاً، ويسمى بالعضو العنبري ويحتوي على [[عنبرية|العنبر]]، ومن هنا جاء اسم «حوت العنبر». في العديد من الحيتان المسننة، تنخفض الجمجمة بسبب وجود بطيخة كبيرة وأكياس هوائية متعددة غير متماثلة.
يمكن [[دلافين نهرية|للدلافين النهرية]]، وبخلاف معظم الحوتيات الأخرى، أن تدير رأسها بزاوية 90 درجة. تحتوي معظم الحوتيات الأخرى على فقرات عنق مدمجة لذا يستحيل عليها إدارة رؤوسها.
يتكون [[بالين|البالين]] في الحيتان البالينية من خيوط ليفية طويلة من الكيراتين. ويوجد في مكان الأسنان، وله مظهر هدبي ضخم ويستخدم في غربلة الماء من أجل الحصول على [[عوالق|العوالق]] والكريل.
== علم وظائف الأعضاء ==
=== جهاز الدوران ===
تتمتع الحوتيات بقلوب قوية توزع الأكسجين في الدم بفعالية كبيرة في جميع أنحاء الجسم. هم من ذوات الدم الحار، أي أن لديهم درجة حرارة جسم ثابتة تقريبًا.
=== التنفس ===
تمتلك الحيتان رئتين، مما يعني أنها تتنفس الهواء. يمكن للفرد منها أن يحبس نفسه من فترة قد تستمر لبضع دقائق إلى أكثر من ساعتين حسب النوع. وبما أنها تعتمد على التنفس، فهي يجب أن تكون مستيقظة للشهيق والزفير. عندما يخرج الزفير الدافئ المسخن من الرئتين، فإنه يتكثف عندما يلتقي مع الهواء الخارجي البارد. وهذا يشبه ما يحدث عند باقية الثدييات الأرضية، إذ تظهر سحابة بخار صغيرة بعد الزفير في الأجواء الباردة. هذه النافورة تختلف في شكلها وزاويتها وارتفاعها حسب نوع الحوت. يمكن التعرف على أنواع الحوتيات من مسافة بعيدة حسب خصائص النافورة المتشكلة.
== البيئة ==
=== النطاق والموئل ===
توجد الحوتيات في العديد من الموائل المائية. في حين أن العديد من الأنواع البحرية، مثل [[حوت أزرق|الحوت الأزرق والحوت]] [[جمل البحر|الأحدب والحوت]] [[حوت قاتل|القاتل]]، لديها منطقة توزيع تشمل المحيط بأكمله تقريبًا، إلا أن بعض الأنواع تتواجد في نطاق محلي فقط أو في مجموعات متفرقة. ومن هذه الأنواع [[فاكويتا|الفاكويتا]]، التي تعيش في جزء صغير من [[خليج كاليفورنيا|خليج كاليفورنيا،]] [[دلفين هكتور|ودلفين هيكتور]]، الذي يعيش في بعض المياه الساحلية في نيوزيلندا. وأما أنواع الدلافين النهرية، فتعيش حصراً في المياه العذبة.
تعيش العديد من الأنواع في دوائر عرض محددة، غالبًا في المياه الاستوائية أو شبه الاستوائية، مثل [[حوت بريدي]] أو [[دلفين ريسو]]. والبعض الآخر يتواجد في كتل مائية معينة. يعيش [[الدلفين الحوتي الصائب الجنوبي|الدولفين الحوتي الصائب الجنوبي]] ودلفين [[دلفين الساعة الرملية|الساعة الرملية]] في [[المحيط الجنوبي]] فقط. [[حريش البحر|يعيش كل من حريش البحر]] و[[حوت أبيض|الحوت الأبيض]] في المحيط المتجمد الشمالي حصراً. أما [[الحوت المنقاري لساوربي|حوت سويربي ذو المنقار]] [[دلفين كلايمين|ودلفين كليمين]] فموجودين فقط في المحيط الأطلسي. وأما [[دلفين باسيفيكي أبيض الجنب|الدلفين الباسفيكي أبيض الجانب]] و[[الدلفين الحوتي الصائب الشمالي]] فيعيشان في شمال المحيط الهادئ فقط.
يمكن العثور على الأنواع العالمية في المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي والهندي. ومع ذلك، فإن سكان الشمال والجنوب من الحيتان ينفصلون جينيا بمرور الوقت. وهذا الإنفصال في بعض الأنواع يؤدي في النهاية إلى تباعد الأنواع، وهذا ما حدث في حالة [[حوت صائب جنوبي|الحوت الصائب الجنوبي]] و[[حوت شمال الهادي الصائب|حوت شمال المحيط الهادئ الصائب، وحوت]] [[حوت شمال الأطلسي الصائب|شمال الأطلسي الصائب]] .<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| الأخير = AR Hoelzel
| عنوان = Genetic structure of cetacean populations in sympatry, parapatry, and mixed assemblages: implications for conservation policy
| صحيفة = Journal of Heredity
| سنة = 1998
| DOI = 10.1093/jhered/89.5.451
| المجلد = 89
| العدد = 5
| صفحات = 451–458
}}</ref> غالبًا ما تقع مواقع التكاثر للأنواع المهاجرة في المناطق المدارية وأماكن تغذيتها ففي المناطق القطبية.
عثر على 32 نوعًا في المياه الأوروبية، بما في ذلك خمسة وعشرون نوعًا مسننًا وسبعة أنواع بالينية.
=== هجرة الحيتان ===
العديد من أنواع الحيتان تهاجر بنمط يعتمد على أساس دوائر العرض للتنقل بين الموائل الموسمية. فعلى سبيل المثال، يهاجر الحوت الرمادي ذهابا وإياباً مسافة {{حول|10,000|mi}}. تبدأ رحلتها في مناطق الولادة الشتوية في البحيرات الشاطئية الدافئة على طول ولاية باها كاليفورنيا المكسيكية، ثم تقطع ما بين {{حول|5,000|-|7,000|mi}} من الخط الساحلي إلى مناطق التغذية الصيفية في بحار بيرنغ وتشاكشي وبيوفورت قبالة سواحل ألاسكا.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://journeynorth.org/tm/gwhale/annual/map.html
| عنوان = Gray Whale Migration
| موقع = journeynorth.org
| تاريخ الوصول = 3 July 2021
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201112020416/https://journeynorth.org/tm/gwhale/annual/map.html | تاريخ أرشيف = 12 نوفمبر 2020 }}</ref>
== السلوك ==
=== النوم ===
تنام الحوتيات متنفسة و واعية، لكنها لا تستطيع أن تفقد الوعي لفترات طويلة لأنها قد تغرق. المعلومات المتوفرة عن نوم الحوتيات في البرية محدودة جدا، إلا أن الباحثون قد فحصوا نوم الحوتيات المسننة في الأسر، ورصدوا لديها [[النوم نصف الدماغي الاحادي بطئ الموجة]] (USWS)، مما يعني أنها تنام بجانب واحد من دماغها في كل مرة، لتتمكن من السباحة والتنفس بوعي متجنبةً المفترسين والتواصل الاجتماعي أثناء فترة راحتها.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Sleep behaviour: sleep in continuously active dolphins
| صحيفة = Nature
| المجلد = 441
| العدد = 7096
| صفحات = E9-10; discussion E11
| تاريخ = June 2006
| PMID = 16791150
| DOI = 10.1038/nature04898
| bibcode = 2006Natur.441E...9S
}}</ref>
وجدت دراسة أجريت عام 2008 أن حيتان العنبر تنام في أوضاع رأسية تحت سطح الماء مباشرة في "غطس عائم"، غالبا خلال النهار، ولا تبدي الحيتان حينها اي انتباه أو استجابة للسفن العابرة بجانبها ما لم يتم لمسها، وهذا ما قد يقترح أن الحيتان ربما تنام أثناء هذا الغطس.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Stereotypical resting behavior of the sperm whale
| صحيفة = Current Biology
| المجلد = 18
| العدد = 1
| صفحات = R21-3
| تاريخ = January 2008
| PMID = 18177706
| DOI = 10.1016/j.cub.2007.11.003
}}</ref>
=== الغطس ===
أثناء الغوص، تقلص من استهلاكها للأكسجين عبر تقليل نشاط القلب وتقليل تدوير الدم؛ إذ ينعدم استقبال الأعضاء الفردية للأكسجين خلال هذا الوقت. بعض حيتان [[هراكلة|الهراكلة]] تستطيع الغوص لما يربو على الأربعين دقيقة، أما حيتان العنبر فهي قادرة على الغوص ما بين 60 و 90 دقيقة، و[[حيتان قارورية الأنف|الحيتان قارورية الأنف]] قادرة على الغوص لساعتين. تتباين أعماق الغوص بين الحوتيات، متوسط أعماق غوصها 100 متر، إلا أن هناك حيتان تستطيع الغوص لمسافات أعمق، مثل حيتان العنبر التي تستطيع الغوص إلى 3000 متر، رغم أن العمق الشائع لها 1200 متر.<ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = Scholander, Per Fredrik Thorkelsson (1905-1980), physiologist
| مسار = http://dx.doi.org/10.1093/anb/9780198606697.article.1302497
| ناشر = Oxford University Press
| تاريخ = 2000-02
| سلسلة = American National Biography Online
| مؤلف1 = Elizabeth Noble
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220106092205/http://www.anb.org/view/10.1093/anb/9780198606697.001.0001/anb-9780198606697-e-1302497 | تاريخ أرشيف = 6 يناير 2022 }}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| مسار =
| الأول3 = Fabio
| صفحات = 500–510
| العدد = 1
| DOI = 10.1002/ar.a.20182
| الأخير4 = Laura Costantino
| الأول4 = Maria
| الأخير3 = Acocella
| الأخير2 = Bagnoli
| عنوان = Structure and biomechanical properties of the trachea of the striped dolphin Stenella coeruleoalba: Evidence for evolutionary adaptations to diving
| الأول2 = Paola
| المجلد = 284
| الأول = Bruno
| الأخير = Cozzi
| ناشر = The Anatomical Record
| تاريخ = 2005
| PMID = 15791584
}}</ref>
=== العلاقات الاجتماعية ===
أغلب الحوتيات حيوانات اجتماعية، بيد أن القليل منها تعيش أزواجا أو فرادى. تتكون القطعان غالباً من 10 إلى 50 فرداً، ولكن في حالات معينة مثل مواسم وفرة الطعام أو مواسم التزاوج، قد يزيد حجم القطيع عن ألف فرد. التواصل بين الأنواع المختلفة أمر وارد عند الحوتيات.<ref name="dx.doi.org">{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = An open book
| مسار = http://dx.doi.org/10.1046/j.1365-2699.2001.591a2.x
| صحيفة = Journal of Biogeography
| تاريخ = 2003-01-10
| issn = 0305-0270
| صفحات = 814–815
| المجلد = 28
| العدد = 6
| DOI = 10.1046/j.1365-2699.2001.591a2.x
| الأول = Ben
| الأخير = Wilson
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220106090309/https://onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1046/j.1365-2699.2001.591a2.x | تاريخ أرشيف = 6 يناير 2022 }}</ref>
قطعان الحوتيات منظمة بتسلسل هرمي ثابت، وتحدد المناصب ذات الأولوية عن طريق العض أو الدفع أو الصدم. السلوك العدواني داخل المجموعة يظهر في المواقف العصيبة فقط، مثل فترات نقص الطعام، ما عدا ذلك يكون الوضع سلميا داخل القطيع. تعد السباحة الاحتكاكية والمداعبة المتبادلة والدفع أمرًا شائعًا. تتميز الحوتيات الأصغر حجما، مثل الدلافين وخنازير البحر، بالسلوك المرح، مثل القفزات الهوائية، والشقلبة، وركوب الأمواج، وضرب الزعانف.<ref name="mann">{{استشهاد بكتاب
| editor1 = Janet Mann
| editor2 = Richard C. Connor
| editor3-last = Peter L. Tyack
| editor4-last = Hal Whitehead
| عنوان = Cetacean Societies: Field Study of Dolphins and Whales
| ناشر = University of Chicago
}}</ref>
=== غناء الحوتيات ===
ذكور بعض الحيتان البالينية تتواصل عبر ما يسمى [[صوت الحوت|بغناء الحيتان]]، وهي عبارة عن سلاسل من الأصوات عالية الحدة. هذا "الغناء" يمكن سماعه على بعد مئات الكيلومترات. عموما، يتميز كل مجتمع حيتان بأغنية تميزه، تتطور عبر مرور الزمن. في بعض الأحيان، يمكن تمييز بعض الأفراد منهم بصوته المميز، كما هي الحال في الحوت المسمى [[حوت 52-هرتز|بحوت الـ52-هيرتز]] الذي يغني بتردد أعلى من الحيتان الأخرى. بعض الأفراد منهم قادرين توليد أكثر من 600 صوت.<ref name="dx.doi.org"/> يعتقد أن بعض الأغاني تستخدم لجذب الإناث واستعراض اللياقة أمامهن، وهذا الأمر تتميز فيه بعض أنواع الحيتان البالينية مثل الحيتان الحدباء والزرقاء والزعنفية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| مسار =
| عنوان = Cetacean vocal learning and communication
| تاريخ = 2014
| ناشر = Current Opinion in Neurobiology
| الأخير = Janik
| الأول = Vincent
| DOI = 10.1016/j.conb.2014.06.010
| صفحات = 60–65
| PMID = 25057816
| المجلد = 28
}}</ref>
=== الصيد ===
تشارك القطعان في الصيد، غالبا مع أنواع أخر. قد تنشأ رحلات صيد كبيرة مشتركة من أنواع مختلفة من الدلافين بالتشارك مع أسماك التونة الكبيرة، وذلك لمطاردة أسراب السمك. الحيتان القاتلة تصطاد على شكل قطعان، وتطارد الحيتان البيضاء والحيتان الأكبر منها أيضا. الحيتان الحدباء تتميز عن الحيتان الأخر باستيراتيجية [[شبكة فقاعات الصيد]]، وهو اسلوب يعتمد على تكوين الفقاعات لمحاصرة الكريل والعوالق في فخاخ كروية، قبل محاصرتها وابتلاعها.<ref name="dx.doi.org"/>
=== الذكاء ===
يعرف عن الحوتيات أنها تُعلم وتتعلم وتتعاون وتخطط وتحزن. <ref name="wwwu">{{استشهاد بخبر
| الأخير = Siebert
| الأول = Charles
| عنوان = Watching Whales Watching Us
| عمل = [[نيويورك تايمز]] Magazine
| تاريخ = 8 July 2009
| تاريخ الوصول = 29 August 2015
| مسار = https://www.nytimes.com/2009/07/12/magazine/12whales-t.html?pagewanted=all
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20210428042948/https://www.nytimes.com/2009/07/12/magazine/12whales-t.html?pagewanted=all | تاريخ الأرشيف = 28 أبريل 2021 }}</ref> تنخرط الحوتيات الأصغر، مثل الدلافين وخنازير البحر، في سلوك اللعب المعقد، مثل إنتاج [[فقاعة حلقية|الحلقات الفقاعية]]. هناك طريقتان رئيسيتان لإنتاج الحلقات الفقاعية؛ إما بالنفخ السريع للهواء في الماء والسماح له بالارتفاع إلى السطح مشكلاً حلقة فقاعية، أو السباحة بشكل متكرر في دائرة ثم التوقف، لنفخ الهواء في التيارات [[لولب (رياضيات)|اللولبية]] المتكونة. يلاحظ عليهم أنهم يستمتعون بقضم الحلقات الفقاعية، لتتشضى لفقاعات منفصلة لترتفع بسرعة إلى السطح. أيضا رُصِد أن الحيتان تنتج شبكات فقاعية لمساعدتها على صيد الفرائس.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| الأخير = Wiley, David
| عنوان = Underwater components of humpback whale bubble-net feeding behaviour
| صحيفة = Behaviour
| المجلد = 148
| العدد = 5
| صفحات = 575–602
| سنة = 2011
| DOI = 10.1163/000579511X570893
| إظهار المؤلفين = etal
}}</ref>
يُعتقد أن حتى الحوتيات الأكبر حجمًا تلعب وتمرح. يرفع الحوت الصائب الجنوبي ذيله فوق الماء، وتبقى على هذا الوضع لفترة طويلة. تسمى هذه الوضعية "بالإبحار". لا يعرف فائدة هذا السلوك أو تفسيره حتى الآن، لكن يبدو أنه شكل من أشكال اللعب ويتم مشاهدته بشكل شائع قبالة سواحل [[الأرجنتين]] [[جنوب أفريقيا|وجنوب إفريقيا]]. <ref>{{استشهاد بكتاب
| مؤلف1 = Carwardine
| الأول = M. H.
| مؤلف2 = Hoyt
| الأول2 = E.
| سنة = 1998
| عنوان = Whales, Dolphins and Porpoises
| عمل = NSW: Reader's Digest
| ISBN = 978-0-86449-096-4
}}</ref> الحيتان الحدباء تمارس هذا السلوك أيضا.
يبدو أن [[إدراك ذاتي|الوعي الذاتي]] علامة من علامات التفكير المجرد. وعلى أن الوعي الذاتي لم يتم تعريفه بدقة، إلا أنه يعتقد بأنه مقدمة لعمليات أكثر تقدمًا مثل [[إدراك الإدراك|التفكير ما وراء المعرفي]] (التفكير في التفكير أو الإدراك الإدراكي) التي يتحلى بها البشر. يبدو أن الحوتيات تمتلك وعيًا ذاتيًا. <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.livescience.com/4272-elephant-awareness-mirrors-humans.html
| عنوان = Elephant Self-Awareness Mirrors Humans
| تاريخ = 30 October 2006
| ناشر = Live Science
| تاريخ الوصول = 29 August 2015
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210927154529/https://www.livescience.com/4272-elephant-awareness-mirrors-humans.html | تاريخ أرشيف = 27 سبتمبر 2021 }}</ref> أحد أكثر الإختبارات المستخدمة في اختبار الوعي الذاتي لدى الحيوانات، هو الاختبار [[اختبار المرآة]]، إذ توضع صبغة مؤقتة على جسم الحيوان ثم تعرض مرآة أمام الحيوان. ليستكشف الباحثون بعد ذلك ما إذا كان الحيوان يظهر علامات التعرف على ذاته أم لا. <ref name="Mirror test">{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.nytimes.com/2001/05/01/science/brainy-dolphins-pass-the-human-mirror-test.html
| عنوان = Mirror test
| الأخير = Derr, Mark
| عمل = New York Times
| تاريخ الوصول = 3 August 2015
| تاريخ = May 2001
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211213234324/https://www.nytimes.com/2001/05/01/science/brainy-dolphins-pass-the-human-mirror-test.html | تاريخ أرشيف = 13 ديسمبر 2021 }}</ref>
يدعي النقاد أن نتائج هذه الاختبارات عرضة [[تأثير هانس الذكي|لتأثير كليفر هانس (أو تأثير هانس الذكي).]] هذا الاختبار سيكون أقل دقة بكثير إذا ما طبق على الحوتيات مقارنة بدقته في حال تطبيقه على [[رئيسيات|الرئيسيات]] . يمكن للقرود أن تلمس العلامة أو المرآة، بينما لا تستطيع الحوتيات أن تلمس العلامة أو المرآة، مما يقلل من التأكد من سلوكها المزعوم في التعرف على الذات. يجادل المشككون بأن السلوكيات التي يُقال إنها تحدد الوعي الذاتي تشبه السلوكيات الاجتماعية الموجودة، لذلك قد يسيء الباحثون تفسير الاستجابات الاجتمعية بأنها وعي ذاتي. يعارض المدافعون أن السلوكيات التي يزعم بأنها مؤشر على الوعي الذاتي تختلف عن الاستجابات الطبيعية عند التفاعل مع أفراد آخرين. تُظهر الحيتان سلوكًا أقل تحديدًا للوعي الذاتي ، لأنها لا تملك القدرة على التأشير بأحد أطرافها كالقردة مثلا. <ref name="Mirror test2">{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.nytimes.com/2001/05/01/science/brainy-dolphins-pass-the-human-mirror-test.html
| عنوان = Mirror test
| الأخير = Derr, Mark
| عمل = New York Times
| تاريخ الوصول = 3 August 2015
| تاريخ = May 2001
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20211213234324/https://www.nytimes.com/2001/05/01/science/brainy-dolphins-pass-the-human-mirror-test.html | تاريخ الأرشيف = 13 ديسمبر 2021 }}</ref>
في عام 1995، استخدم مارتن و ساركاوز الفيديو لاختبار وعي الدلفين الذاتي. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| الأخير = Marten
| الأول = Ken
| الأخير2 = Psarakos
| الأول2 = Suchi
| عنوان = Using Self-View Television to Distinguish between Self-Examination and Social Behavior in the Bottlenose Dolphin (''Tursiops truncatus'')
| صحيفة = Consciousness and Cognition
| المجلد = 4
| العدد = 2
| تاريخ = June 1995
| DOI = 10.1006/ccog.1995.1026
| صفحات = 205–224
| PMID = 8521259
}}</ref> فقد عرضوا للدلافين لقطات حية لأنفسهم بحيث يشاهدون أنفسهم في الوقت الحقيقي للتصوير، وفيديوهات مسجلة سابقاً لهم، بالإضافة للقطات أخر لدلافين آخرين. وخلصوا إلى أن أدلتهم تشير الوعي الذاتي وليس السلوك الاجتماعي العادي. في حين أن هذه الدراسة الخاصة لم يتم تكرارها، إلا أن الدلافين "اجتازت" فيما بعد اختبار المرآة. <ref name="Mirror test2" />
== دورة الحياة ==
=== التكاثر والولادة ===
تنضج معظم الحوتيات جنسياً في سن السابعة إلى العاشرة. يستثنى من ذلك [[دلفين لابلاتا|دلفين لا بلاتا]]، التي تنضج جنسيًا في الثانية من عمرها، لكنها تعيش حوالي 20 عامًا فقط. ينضج [[حوت العنبر]] جنسيا عندما يبلغ 20 عامًا تقريبًا ويبلغ مدى عمره ما بين 50 و 100 عام. <ref name="mann" />
التكاثر موسمي بالنسبة لمعظم الأنواع وتتزامن [[إباضة|الإباضة]] مع [[خصوبة (طب)|خصوبة]] الذكور. عادة ما تقترن دورة الخصوبة والإباضة بالتحركات الموسمية الملاحظة في العديد من الأنواع. معظم الحيتان المسننة ليس لديها روابط ثابتة. تختار إناث العديد من الأنواع شركاء مختلفين خلال موسم التزاوج. وتعتبر حيتان البالين [[زواج أحادي|أحادية الزواج]] إلى حد كبير طوال فترة التزاوج.
تتراوح فترة الحمل من 9 إلى 16 شهرًا. مدد الحمل ليست مرتبطة بالضرورة بالحجم. تحمل خنازير البحر والحيتان الزرقاء حوالي 11 شهرًا رغم اختلاف حجميهما. كما هو الحال مع جميع الثدييات باستثناء [[الجرابيات]] و[[الكظاميات]] ، يتغذى الجنين بواسطة [[مشيمة|المشيمة]]، وهو عضو يستمد المغذيات من مجرى دم الأم. الثدييات التي لا تحتوي على مشيمة إما تضع بيضًا صغيرًا (أو ما يسمى بالكظاميات أو أحاديات المسلك) أو تحمل مولودا صغيرا غير مكتمل النمو في جراب (ما يسمى بالجرابيات).
عادة ما تحمل الحوتيات بصغير واحد. أما في حالة التوائم، فإن أحدهما يموت عادة، لعدم قدرة الأم على إنتاج ما يكفي من الحليب لكليهما. يتموضع الجنين بحيث يولد ذيله أولاً، مما يقلل من خطر الغرق أثناء الولادة. تحمل الأم الوليد بعد الولادة إلى سطح ليأخذ أول نفس له. يبلغ طولهم عند الولادة حوالي ثلث طول البالغ ويميلون إلى أن يكونوا نشطين باستقلالية، إذا ما قارناهم [[ثدييات|بالثدييات]] الأرضية.
=== الرضاعة ===
مثل الثدييات المشيمية الأخرى، تلد الحوتيات صغارا مكتملي النمو وترضعها الحليب من [[غدد ثديية|غددها الثديية]]. تقوم الأم أثناء الرضاعة برش الحليب إلى فم الرضيع باستخدام عضلات الغدد الثديية، وذلك لافتقارها إلى الشفاه. يحتوي الحليب عادة على نسبٍ عالية من الدهون، تتراوح من 16 إلى 46٪، مما يسرع في زيادة حجم الرضيع ووزنه بسرعة. <ref name="mann" />
يستمر الرضاعة عند غالبية الحوتيات الصغيرة لحوالي أربعة أشهر. وأما الأنواع الكبيرة، فإنها تدوم لأكثر من عام مشكلة رابطة قوية بين الأم وصغيرها. الأم هي المسؤولة وحدها عن الحضانة. لكن يوجد مرضعات أو ما يسمى بالخالات في بعض الأنواع، إذا يقومون بالإرضاع من حين لآخر. توفر استراتيجية الإنجاب هذه عددًا قليلاً من المواليد الذين لديهم معدل بقاء مرتفع.
=== المدى العمري ===
تمتاز الحيتان عن باقية الحوتيات بعمر طويل غير عادي مقارنة بالثدييات الأخر الأعلى. يمكن أن يصل عمر بعض الأنواع إلى أكثر من 200 عام، مثل [[حوت مقوس الرأس|الحوت مقوس الرأس]]. استنادًا إلى الحلقات السنوية لعظيمات [[تيه العظمي|التيه العظمي]] الأذنية، فإن عمر أقدم عينة معروفة هي لذكر تم تحديد عمره 211 عامًا وقت الوفاة. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| الأخير = John C George
| الأخير2 = Jeffrey Bada
| الأخير3 = Judith Zeh
| author3-link = Judy Zeh
| الأخير4 = Laura Scott
| الأخير5 = Stephen E Brown
| last6 = Todd O'Hara
| last7 = Robert Suydam
| عنوان = Age and growth estimates of bowhead whales (''Balaena mysticetus'') via aspartic acid racemization
| صحيفة = Canadian Journal of Zoology
| سنة = 1999
| المجلد = 77
| العدد = 4
| DOI = 10.1139/z99-015
| صفحات = 571–580
}}</ref>
[[ملف:Southern right whale.jpg|تصغير|250 بك|الحوت]]
[[ملف:BlueWhaleSkeleton.jpg|تصغير|250 بك|هيكل عظمي للحوت الأزرق]]
[[ملف:Southern right whale7.jpg|تصغير|250 بك|رصد]]
== نبذة عن تطور الحیتانيات ==
مصطلحات توضيحية:
* Mysticeti: الحيتان البلّينية baleen whales
* Odontoceti: الحيتان السنّية (لها الأسنان) toothed whales
* Archaeoceti: الحيتان البدائية القديمة جدا
الجسم الطويل الشبيه بالثعابين لل[[باسيلوسورس]] Basilosaurus جعل من علماء الاحافير وهاوٍ للبحث والحفر عن العظام القديمة حوالي 1830 يعتقدون أن الجسم ربما كان لثعابين البحر. على الرغم من أن هناك الكثير من الاحافير المكتشفة لل[[باسيلوسورس]] Basilosaurus الاّ ان عظام ارجله القصيرة الخلفية تم اكتشافه في 1989. كان العلماء يعتقدون أن طول هذا الحيوان يقدّر بخمسة واربعين مترا لكن الطول الحقيقي لهذه الحيوانات كان يتراوح ما بين 15 إلى 18 مترا.
كان [[باسيلوسورس]] Basilosaurus كأقدم احفور للحيتان Cetacea لم يقدّم فكرة قوية عن تطور الحيتان، حيث كانت الحيتان (الاحافير) المكتشفة مائية كاملة. على الرغم من انهم لم يكونوا يشبهون الحيتان الحالية (مثل مجموعة اسنان denture التي شرحناها والتي تطابق نوعية الحوت الماضغة، الحيتان الحالية ذوات الأسنان لديهم مجموعة اسنان denture ذات اسنان موحّدة الشكل (اسنان مخروطية مدببة السطح)، الدلافين وخنازير البحر porpoise يبلعون الطعم (الأسماك) بالكامل بينما [[باسيلوسورس]] Basilosaurus ومثيلاتها كانوا يمضغون الطعام قبل بلعه.) وكذلك لم يكونوا يشبهوا اي من الثديات الحالية المعروفة.
كان يجب على العلماء ان ينتظروا طويلا حتى يكتشفوا احافير جديدة التي تعطي صورة اوضح من سابقاتها. عالم البحار ويليام فلاور William Flower إعادة تركيب هيكل الجدّ الأول للحيتان الحالية (حيوان بدائي يعيش في المستنقعات بدون شعر يغطيه مثل فرس البحر hippopotamus لكن بأرجل قصيرة وذنب عريض، هذا الحيوان تكيّف تدريجيا مع الوسط الجديد وتطوّر بمرور الزمن إلى الحيتان والدلافين الحالية. وبعد حوالي قرن تم اكتشاف جدّ أولي للحيتان الحالية، ويمكننا القول ان تصورات ويليام فلاور كان في محلها.
عن طريق الصدفة اكتشف عالم الاحافير فيليب خينكريخ Phillip Gingerich في باكستان سنة 1975 احفورا فريدا عندما كان يبعث عن احافير للثديات القديمة وهو لم يكن يبحث عن احافير الحيتان، وتم اكتشاف هذا الحفور عندما كانوا يحفرون في طبقات صخرية ترجع إلى 50 مليون سنة تقريبا قبل الآن، وكان الاحفور هذا عبارة عن أجزاء غريبة وصغيرة من الجمجمة، الانطباع الأولي كان ان ذلك الأجزاء ترجع إلى حيوان منخفض الذكاء جداً, لان فوق الجمجمة كان يمر رابط جسري ترتبط بواسطته عضلات الفكّ وهذه التركيبة لم تعط مجالا لزيادة حجم الجمجمة.
في المختبر تم اجراء فحوصات دقيقة على الأجزاء المكتشفة. من الجمجمة الاصلية تم فقط العثور على أجزاء قليلة منها، الجزء الخلفي من الجمجمة وجزء للفك السفلي مع عدة اسنان. إذا فيّمت الحيوان من خلال شكل قمة اسنانه تقول ربما هو حيوان من عائلة ميزونايخيا Mesonychia وهذه عبارة عن صنف من الحيوانات ذات الحوافر الآكلة للحوم. لكن العالم Gingerich اكتشف على جهة من رأسه عظمة شبيه بحبة عنب وعظمة أخرى على شكل حرف S وهذا ينهي الجدل حول اصل الحيوان لانّ الحيوان الوحيد الذي له هاتين العظمتين هو الحيتان الحالية والحيتان الاحفورية إذا فقد ثبت وبشكل قاطع ان هذا الحيوان هو الجدّ الأكبر للحيتان الحالية. وقد سمّى الاحفور بباكيسيتس Pakicetus (اي الحوت الباكستاني).
آذانه يشبه آذان الحيتان لكنها لها مميزات أخرى غريبة، إذ ان الحيتان تحت سطح الماء يمكنهم معرفة اتجاه الأصوات القادمة لان آذانهم تقع في تركيبة عظمية مغلقة موجودة بشكل عائم في نسيج من الرغوة Foam والاُطيْرات ومنفصل عن عظام الجمجمة لذلك كانوا يستقبلون الأصوات فقط من الخلال الفكّ. لكن العظمة الثلاثة لباكيسيتس Pakicetus الشبيهة بحبة العنب ترتبط بالجمجمة ارتباطا وثيقا. كان Pakicetus بإمكانه ربما السماع تحت سطح الماء بشكل لا بأس به لكن كانت هناك تسرّبات لترددات الأجزاء العظمية الرابطة (ذكرناها اعلاه) لذلك كانت تلك الترددات تعيق Pakicetus من معرفة اتجاه الصوت القادم. الحيتان الحالية عندما يغطسوا إلى الأعماق يقومون بملأ الفجوات حول آذانهم بكمية من الدماء لحماية آذانهم من ضغط الماء العالي في الأعماق. جمجمة Pakicetus كان لا تحتوي على تلك الفجوات والآلية لفعل ذلك لذلك نستنتج بان Pakicetus لم يكن قادرا على الغطس العميق. ان Pakicetus كان حوتا يسبح بصعوبة في الأنهار غير العميقة وليس في البحار لانه لم يكن يجيد الغطس بطريقة جيدة بالإضافة إلى مشكلة السمع تحت الماء. إذا هذا الحيوان باختصار له صفات وأجزاء فقط موجودة في الحيتان لذلك هي جدّ الحيتان الحالية قبل ملايين السنين من الآن.
بعد ذلك قام العالم Gingerich(بالبدأ عن البحث عن الفجوات في تطور الحيتان. قام العالم Gingerich مع مجموعته في سنة 1983 و1985 في مصر بالحفر والتنقيب في ما يسمى بوادي الحيتان وهذا الوادي هو بصراحة منطقة صحراوية جرداء مليئة ببقايا الحيتان القديمة جدا. وتمكنوا تقريبا من اكتشاف جمجمة حوت كل يوم لكثرتها وتمكنوا من العثور على 349 بقايا احافير الحيتان. بعض الجماجم كان لل[[باسيلوسورس]] Basilosaurus ولكن أغلبها كانت لنماذج من الحيتان الصغيرة دورودون ئاتروكس Dorudon atrox, وادي الحيتان مليئة ببقايا الحيتان لان في زمن العصر الفجري Eocene كان يمثل قاع محيط يسميها العلماء الاحافير ببحر تيثاي Tethyssea هذا البحر كان يفصل أفريقيا عن آسيا وكان يربط المحيط الهندي بالمحيط الأطلسي، البحر الأبيض المتوسط هو من بقايا ذلك البحر، ووادي الحيتان كان حينها هور أو بحيرة كمحمية بيئية كانت تعيش فيها سمك القرش، السلحفاة، بقر البحر وحيوانات أخرى بحرية. تلك البحيرة (هور) كانت مليئة بالحيتان الصغيرة مثل [[دوردون|دوريودون]] Dorudon الذين اتوا إلى هناك لكي يلدوا ويتكاثروا وهذا واضح من خلال الكم الهائل من الأسنان المكتشفة ل[[دوردون|دوردونات]] Dorudons يافعة أو شابة. وعلى العكس من ذلك فان جميع احافير [[باسيلوسورس]] Basilosaurus كان لحيتان بالغة. وهذه الحيوانات الضخمة اتوا إلى الهور لكي يصطادوا ال[[دوردون|دوردونات]] Dorudons اليافعة طعاما لهم.
في سنة 1989 بدأ العالم Gingerich برحلة بحثه الثالثة أيضا في مصر. هذه المرة اراد ان يسلّط الزعانف والوَرِك haunch للحيتان المنقرظة تحت البحث والفحص. البداية كانت غير مشجعة. فحص بعض الورك لل[[باسيلوسورس]] Basilosaurus المكتشفة لكن أغلبها كانت مكسّرة وغير كاملة وغير واضحة لدرجة ان بعض الأجزاء لم يكن باستطاعتهم التعرّف عليها. وعندما كانوا يعملون على دورودون Dorudon شاب وجدوا بعض العظام غير المعروفة واعتقد أن واحد منها عظمة الركبة kneeplate ولكن هذا شيء صعب الفهم لانه إذا كان الحيوان له عظمة الركبة فانّ ذلك يعني انه كان يمتلك الارجل الخلفية أيضا، وهذا شيء يصعب فهمه واستيعابه لحيوان مائي بحت. في الأسبوع الأخير من تواجدهم في مصر وجدوا هيكلا عظميا جديدا لل[[باسيلوسورس]] Basilosaurus، وفي الجهة الخلفية (12 متر بعيدا عن الرأس) كان له عظم الفخذ thighbone. في نهاية عظم الفخذ كان له ركبة ثم عظمي الظنبوب shinbone والشظيّة splintbone وكذلك عظم الكاحل anklebone، وفي اليوم الأخير تم إيجاد ثلاث اصابع لقدمه.
انه إذاً كان حيوانا برجلين خلفيتين، هذا الاكتشاف المتميز يظهر انه حتى هذا الحيوان المائي البحت كان ما زال لديه بقايا من ارجل اجداده الحيوانات البرية. على الرغم من أن الارجل البدائية rudimentary لل[[باسيلوسورس]] طوله كان تقريبا 30 سنتيمتر مربوطا بجسم طوله 15 مترا والارجل كانت مربوطة بعظم الحوض الذي بدوره لا يرتبط بالعمود الفقري اي كان قابل للانتقال لانها ليست لها اسناد من العمود الفقري الاّ ان الارجل الخلفية كانت ماتزال لها وظيفة لان العالم Gingerich وجد آثار معينة على العظمة توضح انها كانت مربوطة بعضلات قوية. عندما حاول Gingerich معرفة كيفية حركة الرجلين الخلفيتين حدث شيء غريب، الارجل كانت صلدة جدا وغير قابل للحركة تقريبا، لانه لم يكن لديها ثلم gutter في أسفل القدم الذي تتدحرج عليه عظمة الركبة عادة في الحيوانات البرية. كانت هناك حالتان (وضعيتان) فقط تناسب الارجل الخلفية وهما امّا بشكل ممدّد أو ملتصقا بالجسم على طول الساق. وحسب رأي Gingerich فانهما كانا من الصعب على الحيوان تحريكهما بحرية وهذا يثير التساؤل حول فائدة الرجلين مادام كانتا شبه جامدتين. يعتقد Gingerich بان الرجلين كانتا تستعملان للمساعدة على الالتصاق خلال عملية الجماع، حيث كان الذكر يلتصق بالانثى وتتشابك ارجلهما الخلفيتان لكي يحافظا على التصاقهما خلال الجماع.
وكذلك الحيتان الصغيرة Dorudon كانت لها ارجل خلفية، على الرغم من أن Dorudon ليست لها جسم طويل ثعباني كما في حالة [[باسيلوصور|الباسيلوصور]] إلا أن شكل جسمها لم يكن الدافع وراء تواجد الرجلين الخلفيتين. والرجلان كانتا فقط من بقايا التطور التي لم تزولا بعدُ. ولكن التطور ازالهما بشكل نهائي وبمرور الزمن.
كان العالم Gingerich كان يدرك بانه كان هناك الكثيرمن العمل يجب إنجازه لتكتمل صورة تطور الحيتان وان هناك فجوة تقدر بعشر ملايين من السنين ما بين Pakicetus وBasilosaurus والتي يجب البحث عنها. وملأ تلك الفجوة كان مهمة صعبة لعلماء الاحافير، إذ قام زميل للعالم Gingerich اسمه Hans Thewissen مع مجموعة من زملائه في 1991 و1992 بالبحث عن الاحافير في باكستان املا في الحثور على احافير جديدة ليست للنوع السابق Pakicetus. في سنة 1991 وجدوا فكّ جديد للباكيسيتس Pakicetus لكن كان بشكل أكمل من المرة السابقة للعالم Gingerich. وفي بحثه الثاني في 1992 اكتشفوا احفورا يرجع إلى حيوان ذو حوافر أو بقر البحر، لكن كان له جسم غريب إذا قارنته مع الثديات، السيقان الامامية كانت قصيرة لكن مع ايدي كبيرة وعريضة، والارجل الخلفية كانت ذو اقدام طويلة شبيه بمهرجي السيرك في أيامنا الحالية. ووجدوا كذلك اسنان (اضراس) مثلثة الشكل مطابقة للتي تم إيجادها لدى الاحفور ميزونايخيا Mesonychia. وقد تم التعرّف على هوية الحيوان من خلال الاذن تماما كما في حالة Pakicetus إذ وجدوا في جمجمة هذا الاحفور أيضا عظمة الاذن شبيه بحبة العنب والعظمة على شكل حرف S لذلك استنتجوا مباشرة بانهم وجدوا احفورا يرجع إلى الحيتان. وهذه المرة كانت لحوت كان قابل للمشي على اقدامه، انه نموذج جيد جدا لحالة الحوت الانتقالية. فكّ الباكيسيتوس الجديد Pakicetus له فتحة صغيرة كرأس الدبّوس في الجهة الداخلية الجانبية من الفكّ. تمر الاوعية الدموية والأعصاب من خلال تلك الفتحة إلى منطقة الذقن من الرأس وكل ثديّات اليابسة لهم ذلك النوع من الثقب أو الفجوة. وتحولت تلك الفتحة في الحيتان الحالية إلى شقّ طويل يمر على طول معظم أجزاء الفكّ. العالم Thewissen وجد بان تلك الفتحة للاحفور الجديد كانت استطالت قليلا واخذت شكلا بيضويا.
للاسف لم يستطيعوا ان ينقلوا هذا الاحفور معهم لنقص في مكان وسائط النقل، لذلك ترك العالم Thewissen أجزاء من الاحفور في مكانها الذي اكتشف فيه. لكن رجع Thewissen مع Gingerich بفترة قليلة إلى المكان السابق لنقل الأجزاء المتبقية والبحث عن احافير جديدة. وأثناء الحفر اكتشف العالم Gingerich هيكلا عظميا جديدا لكنه ليس بقدم الاحفور السابق لثيوسن Thewissen والحيون كان مائيا بصورة احسن وكان سباحا احسن من سابقتها والاحفور وجد في متحجرات التي كانت في زمنها تقع خارج منطقة ساحل البحر. اكتمل الحفر في عدة أيام والحيوان كان حجمه بقدر اسد البحر برأس شبيه بالحيتان ما قبل التأريخ واسنان مطابقة للميزونايخيا Mesonychia. والهيكل كان كاملا تقريبا ماعدا الارجل والذنب، ولكن عظمة ساقه المكتشفة كانت قصيرة لكي نقول عنه انه كان بريّا ولكنه كان أكبر من مثيلتها عند الباسيلوصور مثلا. جلب Thewissen مع Gingerich المكتشفات الجديدة إلى المختبر ودرسوها لمدة عامين وقاما بنشر استنتاجاتهم ودراساتهم بشكل منفصل في سنة 1994. ثيوسنhewissen سمّى احفوره بأمبولوسيتس ناتانس Ambulocetus natans والعالم Gingerich سمّى احفوره برودوسيتس كسراني Rhodocetus kasranii.
وبعد ذلك جرت الاكتشافات بسرعة ما بين سنة 1995 و2001، وتم اكتشاف تاكريسيتس سيموس Takracetus simus وجافيوسيتس رازاي Gaviocetus razai ودالانيتيس أحمدي Dalanistes ahmedi وقايشراسيتس عريفي Qaisracetus arifi وأندريوسيفيس سلواني Andrewsiphius sloani وبابياسيتس الهندي Babiacetus indicus وقطع جديدة من [[باسيلوسورس]] (B.drazindai) وباسيلوتيرس الحسيني Basiloterus hussaini والخ. وكذلك تم العثور على هياكل كاملة Ambulocetus وRhodocetus (مع ارجلها أيضا) وPakicetus. بواسطة كل هذه الاكتشافات الاحفورية تم القضاء على الفراغ الاحفوري للحيتان الذي كان سائداً في 1859 وقبلها. واستطاع الإنسان ان يحدّد الأنواع التي تمثل اجداد الحيتان من خلال الاحافير. عائلة ريمنتونوسيتيديا Remingtonocetidae على سبيل المثال التي تتألف من 5 اجيال مكتشفة منها دالانيستس Dalanistes وريمنتونوسيتس Remingtonocetus وكاجيسيتس Kutchicetus وهذه المجموعة لا تمثّل الجدّ المباشر للحيتان الحالية. من ناحية المظهر كانوا يشبهون الأمبولوسيتس Ambulocetus لكن كان لها وجه طويل غير عادي مثل الغريال (تمساح هندي) gavial ومن المؤكد استعمله بنفس طريقة الغريال. كاجيسيتس Kutchicetus مثلا كان يشبه القضاعة otter لكن بوجه طويل جداً شبيه بوجه الغريال. إذا رأيته الآن فرضا سوف تقول انك شاهدت اغرب شيء في حياتك كله إذا قارنته بالثديات قرن الواحد والعشرين الحالي.
تلك الحيوانات كانت تشكّل جزء من الطبيعة والتي اختفت بشكل كامل، على الرغم من انه بعد ذلك ظهرت بعض الثديات البرمائية مثل كلاب البحر والقضاعة otter الاّ انهم كانوا في الحقيقة تماسيح ذات شعر على اجسامهم كنموذج الثديات من الغريال gavial وتمساح القاطور Alligator. تلك الأنواع انقرضت تماما وبقيت فقط الحيتان الحالية المائية. لكن على الرغم من ذلك بقي بعض الأنواع تعيش كثديات برمائية. والنوعان البرمائية منها والمائية كانا يعيشان في بيئة ئيكولوجية مختلفة عن البعض لذلك لا يعارض الواحد على وجود الآخر.
عندما اكتشف العلماء كافيوسيتس Gaviocetus التي كان لها اقدام غير مسندة ومرتبطة بالعمود الفقري عن طريق عظم الحوض تمّ سدّ فجوة التي كانت موجودة بين رودوسيتس Rhodocetus ودورودون Dorudon. وأخيرا تم العثور على جميع الروابط الانتقالية بين البرّ والبحر. وعندما تشكّلت الحيوانات المائية الكاملة مثل الباسيلوصور ودورودون Dorudon لم تكن عملية تطورهم قد انتهت بعدُ إذ انهم تتطوروا بدورهم إلى مجموعتين وهما الحيتان ذات الأسنان والحيتان البلّينية.
الحيتان تصنف إلى 3 اصناف وهم Odontoceti (ذات الأسنان) وMysticeti (البلّينية) والصنف المنقرض Archaeoceti (حيتان البدائية القديمة جدا). كان العلماء في البداية يعتقدون بان الأصناف الثلاثة تشكلت خلال التطور بشكل منفصل عن بعضها البعض من الثديات البريّة وذلك اتت من الاختلاف الكبير الموجود بين الأصناف الثلاثة هذه الاختلافات توحي بانه من الصعب على الأصناف الثلاثة ان تكون لهم جدّ قديم مشترك. Archaeoceti وOdontoceti لهم اسنان، الأول كما ذكرنا سابقا لهم تشكيلة اسنان تتكون من اسنان امامية واضراس قاطعة وكانوا يمضغون غذائهم. وOdontoceti له اسنان موحدة الشكل وكان يبلع الغذاء كاملا دون مضغ، بالإضافة إلى ذلك كان يستعمل نظام الصدى لتحديد المواقع Echolocation وذلك لتتبع فريسته. في سجل الاحافير موجودة Echolocation على شكل فجوات هوائية والواح عظمية عاكسة وحساسة لتردد الأصوات لكن هذا الشيء غير موجود في Archaeoceti. والصنف Mysticeti (البلّينية) كان يزن الواحد منها تقريبا بقدر قطيع من الفيل وفي تجويفهم كان تتواجد الكثير من البلّينات القرنية الشكل كانت تستعمل لنخل (غربلة) الأسماك عن المياه واكلها. Mysticeti وOdontoceti لهم فتحات للانف، وOdontoceti كان له فتحة انف واحدة في الجهة العليا من الرأس وكانت تمثل فتحة التنفس. لكن Archaeoceti كان له فتحة انف في الجزء الامامي من الوجه.
لكننا نعرف الآن بان Mysticeti وOdontoceti نشئتا من Archaeoceti حيث كانت الحيتان البدائية البريّة والبرمائية من نوع Archaeoceti. لكن كيفية تكون الحيتان البلينية كانت تعتبر من الأشياء غير المعروفة لمدة طويلة. في الحقيقة تم اكتشاف احفور لحوت سنة 1966 الذي يظهر بان الحيتان البلينية تتطورت من الحيتان البدائية Archaeoceti وفي البداية كان تمييز ومعرفة هوية الاحفور صعبا. هذا الحوت يسمّى بئيتيوسيتس Aetiocetus.
هذا الاحفور كان صعب التمييز والتصنيف. وهو لم يكن من صنف Archaeoceti لانه كان حديث العهد وكان له فتحة البخّ بدلا من فتحات الانف العادية. وكان ينقصه أيضا نظام الصدى لتحديد المواقع Echolocation لذلك فهو لم يكن من صنف Odontoceti، ولكنه كان له اسنان بطول 1,5 سنتيمتر لذلك فهو أيضا لم يكن من Mysticeti. لكن العالم لاي فان فالن Leigh Van Valen استطاع تمييز الاحفور وتصنيفه، فالاحفور من كافة النواحي كان حوتا بلينية لكن كان له اسنان بدلا من البلينات.
تعتبر ارخييوميستيستس Archaeomysticetus الحلقة التي تربط الحيتان البلينية بالحيتان البدائية Archaeoceti. هذا الاحفور عاش قبل 25 مليون سنة قبل الآن وطوله 9 امتار تقريبا ورأسه كان 1,7 مترا. كان له بعض الصفات للميستيسيتي Mysticeti مثل نصفي الفكّ السفلي غير المرتبطين. والفكّ العلوي بدأ ينموا فوق العين إلى الجهة الخلفية. (لذلك انتقلت معه فتحة البخّ إلى فوق الرأس), لكن اسنانه يمكن أن يكون مصدرها من الباسيلوصور واسنانه لها نفس حجم اسنان Basilosaurus والمسافة بين سنّ وآخر كانت منتظمة. إذا بدأت الحيتان البلينية كحيتان مفترسة كانت تمسك الأسماك والقرش ثم تبتلعهم، ولكنهم لم يكن باستطاعتهم بعد بنخل (غربلة) الأسماك من المياه. لكن كيفية تطور تكنيك صيد الأسماك عن طريق غربلتها من الماء بواسطة البلينات غير معروفة. والاحافير البلينية قليلة وأقدمها 15 مليون سنة قبل الآن وهي أحدث بكثير من الاحفور السابق الذي ذكرناه. ربما هناك طريقة لمعرفة ذلك من خلال ربط دراسة الاحافير بفحوصات الجنينية.
الحوت البليني لانوسيتس دينتكرناتوس Llanocetus denticrenatus عاش قبل 34 مليون سنة قبل الآن. كان له اسنان امامية محدبة كالتي في الحيتان البدائية Archaeoceti وفي الجهة الخلفية من الرأس كان له اضراس نجمية الشكل. من المحتمل ان يكون الحوت البليني قد بدأ بنخل (غربلة) الأسماك لاول مرة بواسطة تلك الأسنان لان هناك صنف من الحيوانات الحالية له اسنان (اضراس) مشابهة يستعملها لنخل الفريسة من الماء وهو كلب البحر krillrob. Llanocetus جمع غذائه عن طريق الصيد (الإمساك) والنخل معاً. استخدم اسنانه الامامية للامساك بالاسماك السريعة وعندما كان يرى مجاميع هائلة من الأسماك الصغيرة يقوم بفتح فمه وغلقه ثم يقوم بنخل الأسماك عن الماء من خلال المسافات بين اسنانه (اضراسه). من خلال دراسة اجنة الحيتان البلينية تمكنا من معرفة ان الأسنان قبل زوالها أصبحت اصغر ثم اصغر ثم توحدت في لوح واحد وازدادت اعدادها بمرور الزمن فامتلأت بالبلينات.
لكن كيفية تكوّن البلينات غير معروفة لحد الآن على اية حال ربما نشأت البلينات من ألواح اللثة. خنازيز البحر الدلفينية Dall-porpise عبارة عن حيتان ذات اسنان لكن في داخلها مليء بالالواح اللثية قرنية الشكل التي تستعمل للامساك بالفريسة. والفحص الميكروسكوبي يبين بان تلك الألواح لا تختلف عن البلينات كثيرا. ربما قبل 30 مليون سنة اتخذ جدّ للحيتان البلينية هذا الطريق للتطور ونما لديهم بنفس الطريقة بلينات قرنية الشكل على حواف اللثة وبواسطتها استطاع بشكل فعال من نخل العوالق من المياه.
تتبع اصل الحيتان ذوات الأسنان ربما أصعب من ذلك. ليس بسبب الاختلافات في مجموعة الأسنان أو مكان فتحات الانف، كان الحيتان السنّية البدائية (كما في الحيتان البلينية البدائية) يمتلكون اضراس مثلث الشكل مثل الحوت سكوالودون Squalodon الذي ورثه من جدوده الارخيوسيتية Archaeoceti، وكان انفه متجه إلى الخلف قليلا وذلك لغرض نظام تحديد المواقع بواسطة ارتداد الصدى Echolocation system.
الدلائل قبل نظام الصدى Echolocation للاسف لم يكتشف لحد الآن، لكن هناك بعض النظريات المقبولة. آذان الحيتان السنّية كانت الحيتان فقدتها تدريجيا وانفصلت عن الجمجمة بزمن يقرب على 10 ملايين سنة قبل ظهور أول حوت ذو اسنان، وبعدها تشكل نظام الصدى echolocation الذي كان يحميه أيضا من الأصوات التي كانت يولدها الحوت بنفسه. ولتوليد الأصوات تعلمت الحيتان السنّية من إنتاج الأصوات عن طريق الانف بدلا من الأوتار الصوتية العادية. الكثير من خبراء الثديات يقولون بان هناك الكثير من الحيوانات الحالية التي تستعمل نفس النظام مثل تيس الجبال ibex والشّمواة chamois والغزال Gazelle والتي يولّدون اصوات عن طريق الانف كإنذار في حالات الخطر وربما كان الميزونايخيا Mesonychia قادرا على عمل نفس الشيء. ربما تشكّل العضو البطيخي الشكل melomorgan كنوع من رأس للأنف، اكتشف عالم حيتان بعض من الكريات الدهنية وبقايا انسجة خارجة عن فتحة البخّ وكانت تشبه بُطيْخات صغيرة. العلماء الآن يعتقدون بان العضو البطيخي الشكل melomorgan تشكّل أولا لدى الحيتان البدائية Archaeoceti التي استعملها لغلق فتحات الانف لمنع تسرب مياه البحر المالحة إلى الداخل. وهذه الأعضاء البطيخية الشكل melomorgan انكمشت لدى الحيتان البلينية وفقدت وظيفتها، لكن لدى الحيتان السنّية واحد منها تضخّم وأصبح له وظيفة جديدة، وبذلك حصل الحيتان السنّية على الأساس اللازم لتشكيل نظام تحديد المواقع عن طريق الصدى Echolocation.
الخطوط العريضة لتطور الحيتان واضحة ومعروفة. بعد تشكّل Mysticeti وOdontoceti تشكلت بعدها أنواع مختلفة أخرى بالإضافة إلى الحيتان، عائلات عديدة مثل الدلافين وخنازير البحر والحيتان السنّية الكبيرة التي تكيّفت كثيرا للعيش في المياه.
وادناه وبشكل مختصر الترتيب الزمني للحيتان
[[ملف:mesonyx.jpg|تصغير|1- Meson: الزمن: 60-32 مليون سنة مضت. حيوان برّي آكلة للحوم وذو حوافر]]'''''
== انظر أيضًا ==
* [[قائمة أنواع الحيتانيات]]
* [[صيد الحيتان العرضي]]
* [[جنوح الحيتان]]
== مراجع ==
{{مراجع}}
{{روابط شقيقة}}
{{ثدييات}}
{{معرفات الأصنوفة}}
{{حيتانيات}}
{{شريط بوابات|علم الحيوان|ثدييات|حيتانيات|عالم بحري}}
{{ضبط استنادي}}
[[تصنيف:حيتانيات|*]]
[[تصنيف:أصنوفات سماها ماثورن بريسون]]
[[تصنيف:الظهور الأول في الأبريسيني]]
[[تصنيف:ثانويات الفم]]
[[تصنيف:علم الأحياء]]
[[تصنيف:مخلوقات ذكرت في القرآن]]
[[تصنيف:مشيميات|حيتانيات]]
[[تصنيف:مقالات تستخدم تنوع تصنيف كائن]]
[[تصنيف:وحشيات حقيقية]]' |
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext ) | '{{ترجمة آلية|تاريخ=ديسمبر 2016}}
{{صندوق معلومات كائن}}
'''الحيتانيات أو الحوتيات''' هي رتبة من طائفة [[ثدييات|الثدييات]]، وتضم كل الحيتان. الخصائص الرئيسية المميزة لها هي أسلوب حياتهم المائي بالكامل وتلد في المياه، وشكل جسمها الانسيابي، ونمط غذائها المعتمد غالباً على اللحوم. تتحرك الحوتيات فيي الماء عبر تحريك ذيلها الشبيهة بالمجاديف بقوة لأعلى ولأسفل، مستخدمة أطرافها الأمامية للمناورة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=|عنوان=Balancing Requirements for Stability and Maneuverability in Cetaceans|صحيفة=Integrative and Comparative Biology|الأخير=E. Fish|الأول=Frank|تاريخ النشر=2002|المجلد=42|العدد=1|صفحات=85–93|DOI=10.1093/icb/42.1.85}}</ref>
رغم عيش غالبية الحوتيات في بيئات بحرية، إلا أن هناك أنواع قليلة منها تعيش حصريًا في [[ماء مسوس|المياه قليلة الملوحة]] أو المياه العذبة. لها [[التوزع العالمي|توزيع عالمي]] في المياه، إذ يمكن العثور عليها في بعض الأنهار وكل محيطات الأرض، والعديد من الأنواع تتجول في نطاقات شاسعة حيث تهاجر مع تغير الفصول.
تشتهر الحوتيات بذكائها العالي وسلوكها الاجتماعي المعقد بالإضافة إلى الحجم الهائل لبعض أعضائها، مثل الحوت الأزرق الذي يبلغ الحد الأقصى للطول الذي تم التأكد منه 29.9 مترًا (98 قدمًا) ووزنه 173 طنًا (190 طنًا قصيرًا)، مما يجعله أكبر حيوان معروف على الإطلاق عاش على الأرض.<ref>{{استشهاد بكتاب|إصدار=3rd ed|عنوان=The Guinness book of animal facts and feats|مسار=https://www.worldcat.org/oclc/9852754|ناشر=Guinness Superlatives|تاريخ=1982|مكان=Enfield, Middlesex|ISBN=0-85112-235-3|OCLC=9852754|مؤلف1=Gerald L.| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20191013150213/https://www.worldcat.org/title/guinness-book-of-animal-facts-and-feats/oclc/9852754 | تاريخ أرشيف = 13 أكتوبر 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Newspaper Jobs you never Thought of—or did You?|مسار=http://dx.doi.org/10.1177/107769587302800105|صحيفة=The Journalism Educator|تاريخ=1973-03|issn=0022-5517|صفحات=14–17|المجلد=28|العدد=1|DOI=10.1177/107769587302800105|الأول=Paul|الأخير=Swensson| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210618111527/https://journals.sagepub.com/doi/10.1177/107769587302800105 | تاريخ أرشيف = 18 يونيو 2021 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Guinness world records.|مسار=http://worldcat.org/oclc/68659370|ناشر=Scholastic|تاريخ=2005|ISBN=0-439-71568-7|OCLC=68659370|مؤلف1=Mattern, Joanne, 1963- Herndon,| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210618090731/https://www.worldcat.org/title/guinness-world-records-astonishing-animals/oclc/68659370 | تاريخ أرشيف = 18 يونيو 2021 }}</ref>
يوجد تقريباً 86 نوعا حيا منها،<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Slurry handling success in oil sands|مسار=http://dx.doi.org/10.1016/s0262-1762(20)30319-9|صحيفة=World Pumps|تاريخ=2020-12|issn=0262-1762|صفحات=12–14|المجلد=2020|العدد=12|DOI=10.1016/s0262-1762(20)30319-9| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210618081227/https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0262176220303199 | تاريخ أرشيف = 18 يونيو 2021 }}</ref> و ينقسمون إلى رتبتين صغرتين parvorders: ''[[حيتان مسننة|الحيتان المسننة]]'' أو ''الحيتان ذوات الأسنان،'' وهي تحتوي على [[خنازير بحرية|خنازير البحر]] و[[دلفين|الدلافين]] وغيرها من الحيتان المفترسة مثل [[حوت أبيض|الحيتان البيضاء]] و[[حوت العنبر]]، و [[حوت منقاري|الحيتان المنقارية]] التي لا يعرف عنها إلا القليل. وأما القسم الآخر فهي الحيتان [[بالين|البالينية]] التي [[متغذ بالترشيح|تتغذى بالترشيح]]، و هي تشمل على أنواع مثل [[حوت أزرق|الحوت الأزرق]] و[[جمل البحر|الحوت الأحدب]] و[[حوت مقوس الرأس|الحوت مقوس الرأس]].
تتعرض الحوتيات للصيد بشراهة للحصول على لحومها ودهنها وزيوتها من صيادي السكان الأصليين وعمليات الصيد التجارية. ورغم أن [[الوكالة الدولية لصيد الحيتان]] قد وافقت على وقف الصيد التجاري للحيتان، إلا أن بعض الدول ما زالت تواصل القيام بذلك. كما أنهم يواجهون مخاطر بيئية مثل [[تلوث ضوضائي|التلوث الضوضائي]] تحت الماء، وتراكم البلاستيك والتغير المناخي المستمر.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Current state of knowledge of cetacean threats, diversity and habitats in the Pacific Islands Region|مسار=https://www.worldcat.org/oclc/237877171|ناشر=WDCS Australasia Inc|تاريخ=2007|مكان=Chippenham, Wiltshire|ISBN=978-0-646-47224-9|OCLC=237877171|مؤلف1=Cara E.| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210618100325/https://www.worldcat.org/title/current-state-of-knowledge-of-cetacean-threats-diversity-and-habitats-in-the-pacific-islands-region/oclc/237877171 | تاريخ أرشيف = 18 يونيو 2021 }}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Responsible Practices for Minimizing and Monitoring Environmental Impacts of Marine Seismic Surveys with an Emphasis on Marine Mammals|مسار=http://www.aquaticmammalsjournal.org/index.php?option=com_content&view=article&id=663:responsible-practices-for-minimizing-and-monitoring-environmental-impacts-of-marine-seismic-surveys-with-an-emphasis-on-marine-mammals&catid=47&Itemid=157|صحيفة=Aquatic Mammals|تاريخ=2013-12-16|صفحات=356–377|المجلد=39|العدد=4|DOI=10.1578/AM.39.4.2013.356|الأول=Douglas|الأخير=Nowacek| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201021103755/https://www.aquaticmammalsjournal.org/index.php?option=com_content&view=article&id=663:responsible-practices-for-minimizing-and-monitoring-environmental-impacts-of-marine-seismic-surveys-with-an-emphasis-on-marine-mammals&catid=47&Itemid=157 | تاريخ أرشيف = 21 أكتوبر 2020 }}</ref> وأما مدى تأثرهم بالتغير المناخي فهو يختلف اختلافًا كبيرًا من نوع إلى آخر، من الحد الأدنى في التأثر كما هو الحال مع [[الحوت قنيني الخطم الجنوبي|الحوت الجنوبي]] إلى الإنقراض الوظيفي مثلما حدث مع دلفين النهر الصيني (أو [[بايجي]]) الذي أعتبر بأنه إنقرض وظيفيًا بسبب النشاط البشري.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The National Geographic desk reference. National Geographic Society, Washington, DC. 2000|مسار=http://dx.doi.org/10.1002/j.1477-8696.2001.tb06498.x|صحيفة=Weather|تاريخ=2001-01|issn=0043-1656|صفحات=33–33|المجلد=56|العدد=1|DOI=10.1002/j.1477-8696.2001.tb06498.x| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180602184006/https://onlinelibrary.wiley.com/action/cookieAbsent | تاريخ أرشيف = 2 يونيو 2018 }}</ref>
== الحيتان البالينية والحيتان المسننة ==
يعتقد بأن [[حيتان بالينية|الحيتان البالينية]] و[[حيتان مسننة|الحيتان المسننة]] قد تباعدتا منذ حوالي أربعة وثلاثين مليون سنة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=|عنوان=Influence of Alignment on the mtDNA Phylogeny of Cetacea: Questionable Support for a Mysticeti/Physeteroidea Clade|تاريخ=1998-06-01|صحيفة=Systematic Biology|الأخير=Cerchio|الأول=Salvatore|الأخير2=Tucker|الأول2=Priscilla|المجلد=47|العدد=2|صفحات=336–344|DOI=10.1080/106351598260941|issn=1076-836X}}</ref>
تمتلك الحيتان البالينة شعيرات مصنوعة من [[كيراتين|الكيراتين]] بدلاً من الأسنان. تقوم الشعيرات بتصفية [[كريليات|الكريل]] و[[لافقاريات|اللافقاريات]] الصغيرة الأخر من مياه البحر. تتغذى [[حيتان رمادية|الحيتان الرمادية]] على [[رخويات|الرخويات]] التي تعيش في القاع. تستخدم فصيلة [[هراكلة|الهراكلة]] طيات الحلق لتوسيع أفواهها لتناول الطعام ونخل المياه. تمتلك الحيتان البالينية (مثل [[حوت حقيقي|الحيتان الحقيقية]] و[[حوت مقوس الرأس|الحيتان مقوسة الرأس]]) رؤوساً ضخمة قد يصل نسبتها إلى 40٪ من إجمالي كتلة أجسامهم. يفضل معظم الحيتان البالينية المياه الباردة الغنية بالطعام في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي، ويهاجرون إلى خط الاستواء للولادة. خلال هذه العملية، يكونون قادرين على الصيام لعدة أشهر، معتمدين على مخزون الدهون لديهم.
[[حيتان مسننة|الحيتان المسننة]] تشمل [[حيتان العنبر]] و[[حوت منقاري|الحيتان المنقارية]] و[[حوت قاتل|الحيتان القاتلة]] و[[دلفين|الدلافين]] و[[خنازير بحرية|خنازير البحر]]. أسنانها بشكل عام مصممة لصيد الأسماك أو [[حبار|الحبار]] أو اللافقاريات البحرية الأخرى، وليس لمضغها، لذلك يتم ابتلاع الفريسة كاملة. هناك تنوع في أشكال أسنانها حسب النوع، فبعضها يملك أسناناً مخروطية ( كما هو الحال عند الدلافين وحيتان العنبر) أو تشبه المجرفة (مثل: خنازير البحر) أو وتدية (مثل: [[حوت أبيض|الحيتان البيضاء]]) أو أنياباً ( مثل: حوت وحيد القرن ) أو متنوعة (مثل: ذكور الحوت المنقاري)، إذ تختفي أسنان إناث الحيتان المنقارية في اللثة لتكون غير مرئية، في حين أن معظم ذكور الحيتان المنقارية لها نابين قصيرين. حيتان وحيد القرن لها أسنان أثرية غير نابها البارز، وهي موجودة عند الذكور و 15٪ من الإناث، وفيه ملايين الأعصاب لتحسس درجة حرارة الماء والضغط والملوحة. القليل من الحيتان ذات الأسنان، مثل بعض الحيتان القاتلة، تتغذى على الثدييات، مثل [[زعنفيات الأقدام|الفقمة]] والحيتان الأخرى.
تمتلك الحيتان المسننة حواسًا متطورة، إذ تكيفت أبصارها وأسماعها مع الهواء والماء، ولديها قدرات سونار متقدمة باستخدام [[بطيخة (حيتان)|بطيختها]] (وهي عضو بيضاوي الشكل في مقدمة جباهها). سمعهم قد تكيف جيدًا في الهواء والماء لدرجة أن حيتاناً عمياء رصدت قد تمكنت من البقاء على قيد الحياة. بعض الأنواع، مثل حيتان العنبر، مهيأة تهييئاً جيدًا للغوص إلى أعماق سحيقة. تظهر عدة أنواع من الحيتان المسننة [[مثنوية الشكل الجنسية|مثنوية الشكل الجنسي]]، حيث يختلف الذكور عن الإناث، عادةً لأغراض الاستعراض الجنسي أو العدواني.
== التشريح ==
[[ملف:Dolphin Anatomy.svg|تصغير|upright=1.5|تشريح الدولفين]]
تشبه أجسام الحوتيات عموما أجسام الأسماك، ويعزى ذلك إلى أسلوب حياتها وظروف موطنها. أجسامهم مكيفة تكييفاً جيدًا مع مواطنهم، رغم تشاركهم في الخصائص الأساسية مع الثدييات الأعلى الأخرى ([[وحشيات حقيقية|الوحشيات الحقيقية]]).<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Taxonomy Interrupted|مسار=http://dx.doi.org/10.1007/s10914-012-9206-1|صحيفة=Journal of Mammalian Evolution|تاريخ=2012-06-06|issn=1064-7554|صفحات=153–154|المجلد=20|العدد=2|DOI=10.1007/s10914-012-9206-1|الأول=Luke T.|الأخير=Holbrook| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220106092141/https://link.springer.com/article/10.1007/s10914-012-9206-1 | تاريخ أرشيف = 6 يناير 2022 }}</ref>
لديهم شكل انسيابي، وأطرافهم الأمامية زعانف. جميعهم تقريبًا لديهم [[زعنفة ظهرية]] على ظهورهم والتي يمكن أن تتخذ أشكالًا عدة حسب النوع. بعض الأنواع تفتقر إليها، مثل [[حوت أبيض|الحوت الأبيض]]. كل من الزعانف الأمامية والزعنفة الظهرية مخصصة للاستقرار والتوجيه في الماء.
الأعضاء التناسلية الذكرية والغدد الثديية للإناث مدسوسة في الجسم.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=The emergence of whales : evolutionary patterns in the origin of Cetacea|مسار=https://www.worldcat.org/oclc/883381552|تاريخ=1998|مكان=New York|ISBN=978-1-4899-0159-0|OCLC=883381552| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210618100506/https://www.worldcat.org/title/emergence-of-whales-evolutionary-patterns-in-the-origin-of-cetacea/oclc/883381552 | تاريخ أرشيف = 18 يونيو 2021 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Reproductive biology and phylogeny of Cetacea : whales, dolphins, and porpoises|مسار=https://www.worldcat.org/oclc/646769361|ناشر=Science Pub|تاريخ=2007|مكان=Enfield, NH|ISBN=978-1-57808-558-3|OCLC=646769361| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190330221541/https://www.worldcat.org/title/reproductive-biology-and-phylogeny-of-cetacea-whales-dolphins-and-porpoises/oclc/646769361 | تاريخ أرشيف = 30 مارس 2019 }}</ref>
الجسم ملفوف بطبقة سميكة من الدهون، تستخدم للعزل الحراري وتعطي الحوتيات شكل جسمها السلس والمنسق. في بعض الأنواع الأكبر، يمكن أن يصل سمك هذه الطبقة إلى نصف متر (1.6 قدم).
[[مثنوية الشكل الجنسية|تطورت مثنوية الشكل الجنسية]] في العديد من الحيتان المسننة. تظهر هذه الخاصية في [[حيتان العنبر]]، و [[حريش البحر|الحوت وحيد القرن]]، والعديد من أفراد [[حوت منقاري|عائلة الحوت المنقاري]]، والعديد من أنواع [[خنازير بحرية|عائلة خنازير]] البحر ، و[[حوت قاتل|الحيتان القاتلة]]، [[الحوت الطيار|والحيتان الطيارة]]، [[دلفين دوار|والدلافين الدوارة]] الشرقية، [[الدلفين الحوتي الصائب الشمالي|والدلفين الحوتي الصائب الشمالي]] <ref name="ReferenceA">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Dines|first6=Matthew|DOI=10.1111/evo.12676|صفحات=1560–1572|العدد=6|المجلد=69|تاريخ=2015|صحيفة=Evolution|عنوان=A trade-off between precopulatory and postcopulatory trait investment in male cetaceans|last6=Dean|الأول=James|الأول5=Ingi|الأخير5=Agnarsson|الأول4=Laura|الأخير4=May-Collado|الأول3=Katherine|الأخير3=Ralls|الأول2=Sarah|الأخير2=Mesnick|PMID=25929734}}</ref> طور ذكور هذه الأنواع ميزات شكلية خارجية تغيب في الإناث لتكون مفيدة لهم في القتال أو الاستعراض. فعلى سبيل المثال، ذكور [[حيتان العنبر]] أكبر بنسبة تصل إلى 63٪ من الإناث، والعديد من [[حوت منقاري|الحيتان المنقارية]] تمتلك أنيابًا تستخدم في المنافسة بين الذكور.<ref name="ReferenceA" /><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Dalebout|الأول=Merel|الأخير2=Steel|الأول2=Debbie|الأخير3=Baker|الأول3=Scott|عنوان=Phylogeny of the Beaked Whale Genus ''Mesoplodon'' (Ziphiidae: Cetacea) Revealed by Nuclear Introns: Implications for the Evolution of Male Tusks|صحيفة=Systematic Biology|تاريخ=2008|المجلد=57|العدد=6|صفحات=857–875|DOI=10.1080/10635150802559257|PMID=19085329}}</ref> لا توجد أرجل خلفية في الحوتيات، ولا توجد أي مرفقات خارجية أخرى للجسم مثل [[صيوان (تشريح)|الصيوان]] [[شعر (تشريح)|والشعر]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.eurekalert.org/pub_releases/2006-05/uof-haw052206.php
| عنوان = How ancient whales lost their legs, got sleek and conquered the oceans
| تاريخ = 2006-05-22
| موقع = EurekAlert
| ناشر = University of Florida
| تاريخ الوصول = 2016-03-20
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201202154340/https://www.eurekalert.org/pub_releases/2006-05/uof-haw052206.php|تاريخ أرشيف=2020-12-02}}</ref>
=== الرأس ===
الحوتيات لها رأس ممتد، خاصة عند [[حيتان بالينية|الحيتان البالينية]]، وذلك بسبب الفك المتدلي الواسع. يمكن أن يصل طول صفائح الحوت المقوس الرأس إلى 9 أمتار طولا (30 قدما). فتحة النفث عندهم [[تنادد]] المنخر عند باقي الحيوانات، ويوجد فتحة واحدة في الحيتان المسننة واثنتان في الحيتان البالينية.
يتواجد المنخر أعلى الرأس فوق العينين بحيث يظل باقي الجسم مغمورًا أثناء الطفو على السطح لتنفس الهواء. الجزء الخلفي من الجمجمة صغير ومتحرف بشكل ملحوظ. الممرات الأنفية ممتدة عامودياً عبر الجمجمة وذلك بسبب انتقال المنخر إلى أعلى الرأس.<ref name="Klima1999">{{استشهاد بكتاب
| مؤلف1 = Milan Klima
| عنوان = Development of the Cetacean Nasal Skull
| مسار = https://books.google.com/books?id=kOHAz9SCL54C
| تاريخ = 29 January 1999
| ناشر = Springer
| ISBN = 978-3-540-64996-0
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200727191732/https://books.google.com/books?id=kOHAz9SCL54C|تاريخ أرشيف=2020-07-27}} {{بحاجة لرقم الصفحة}}</ref> الأسنان والبالين في الفك العلوي تقع حصرياً فيه. القحف محصور داخل الممر الأنفي إلى الأمام ويكون مرتفعا بنفس القدر، مع تداخل عظام الجمجمة الفردية.
يوجد نسيج ضام في [[بطيخة (حيتان)|البطيخة]] في الحيتان المسننة، وهو مليء بالأكياس الهوائية والدهون التي تساعد على الطفو وعلى استخدام [[بيوسونار|السونار الحيوي (البايوسونار)]]. حوت العنبر له بطيخة واضحة وضوحاً بارزاً، ويسمى بالعضو العنبري ويحتوي على [[عنبرية|العنبر]]، ومن هنا جاء اسم «حوت العنبر». في العديد من الحيتان المسننة، تنخفض الجمجمة بسبب وجود بطيخة كبيرة وأكياس هوائية متعددة غير متماثلة.
يمكن [[دلافين نهرية|للدلافين النهرية]]، وبخلاف معظم الحوتيات الأخرى، أن تدير رأسها بزاوية 90 درجة. تحتوي معظم الحوتيات الأخرى على فقرات عنق مدمجة لذا يستحيل عليها إدارة رؤوسها.
يتكون [[بالين|البالين]] في الحيتان البالينية من خيوط ليفية طويلة من الكيراتين. ويوجد في مكان الأسنان، وله مظهر هدبي ضخم ويستخدم في غربلة الماء من أجل الحصول على [[عوالق|العوالق]] والكريل.
=== الدماغ ===
تعد [[قشرة جديدة|القشرة المخية الحديثة]] عند العديد من الحوتيات موطنًا [[الخلايا العصبية المغزلية|للعصبونات المغزلية المطولة]] التي لم تكن معروفة قبل عام 2019 إلا عند [[بشرانيات|البشر]]. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Watson, K.K.
| title = Dendritic architecture of the Von Economo neurons
| journal = Neuroscience
| volume = 141
| issue = 3
| pages = 1107–1112
| year = 2006
| DOI = 10.1016/j.neuroscience.2006.04.084
| last2 = Jones
| first2 = T. K.
| last3 = Allman
| first3 = J. M.
| PMID = 16797136
}}</ref> يُعتقد أن هذه العصبونات لدى البشر لها علاقة بالسلوك الاجتماعي والعواطف وإصدار الأحكام و<nowiki/>[[نظرية العقل]]. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Allman, John M.
| title = Intuition and autism: a possible role for Von Economo neurons
| journal = Trends Cogn Sci
| volume = 9
| issue = 8
| pages = 367–373
| year = 2005
| DOI = 10.1016/j.tics.2005.06.008
| last2 = Watson
| first2 = Karli K.
| last3 = Tetreault
| first3 = Nicole A.
| last4 = Hakeem
| first4 = Atiya Y.
| PMID = 16002323
}}</ref> عثر على [[عصبون المغزل|العصبونات المغزلية]] الحوتية في مناطق دماغية مماثلة لمواقع نظيراتها في أدمغة البشر، مما قد يقترح بأنها تؤدي وظيفة مماثلة. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Hof, Patrick R.
| title = Structure of the cerebral cortex of the humpback whale, ''Megaptera novaeangliae'' (Cetacea, Mysticeti, Balaenopteridae)
| journal = The Anatomical Record
| volume = 290
| issue = 1
| pages = 1–31
| year = 2007
| DOI = 10.1002/ar.20407
| last2 = Van Der Gucht
| first2 = Estel
| PMID = 17441195
}}</ref>
سابقا كان حجم الدماغ يعد مؤشرًا رئيسيًا [[ذكاء|للذكاء]]. ونظرًا لحجم الدماغ المخصص معظمه للتحكم بوظائف الجسم، فإنه كلما زادت نسبة حجم الدماغ إلى كتلة الجسم، زادت معه كمية كتلة الدماغ المتاحة والمتخصصة للمهام الإدراكية. تشير [[قياس التنامي|قياسات التنامي]] إلى أن حجم دماغ الثدييات يزن ثلثي أو ثلاثة أرباع الكتلة الأسية للجسم. <ref>{{استشهاد ويب
| url = http://pages.ucsd.edu/~jmoore/courses/allometry/allometry.html
| title = Allometry
| publisher = University of California San Diego
| accessdate = 9 August 2015
| last = Moore
| first = Jim
}}</ref> إن المقارنة بين حجم دماغ حيوان معين والحجم المتوقع لدماغه بناءً على هذه التحاليل، تعطي [[حاصل التخسيس|معدل تدمغ]] يمكن استخدامه كمؤشر على ذكاء الحيوان. لدى حيتان العنبر أكبر كتلة دماغية من بين جميع الحيوانات، بمتوسط {{حول|8,000|cm3|in3}} و {{حول|7.8|kg|lb}} لدى الذكور البالغين. <ref>{{استشهاد ويب
| url = http://www.nmfs.noaa.gov/pr/species/mammals/cetaceans/spermwhale.htm
| title = Sperm Whales brain size
| publisher = NOAA Fisheries – Office of Protected Resources
| accessdate = 9 August 2015
}}</ref> [[معدل كتلة الدماغ إلى الجسم|معدل كتلة الدماغ إلى كتلة الجسم]] عند بعض الحوتيات ذات الأسنان، مثل حيتان البيلوغا وكركدن البحر، تأتي في المرتبة الثانية بعد البشر. <ref>{{استشهاد بمجلة|last=Fields, R. Douglas|title=Are whales smarter than we are?|url=http://blogs.scientificamerican.com/news-blog/are-whales-smarter-than-we-are/|magazine=Scientific American|access-date=9 August 2015}}</ref> ومع ذلك، في حوتيات أخر، تقل هذه النسبة عن نصف معدل البشر: 0.9٪ مقابل 2.1٪ لدى البشر.
=== الهيكل العظمي ===
يتكون الهيكل العظمي للحوتيات بنسبة كبيرة من [[عظم|العظام القشرية]]، التي يلعب دوراً أساسيا في استقرار الحيوان في الماء. لهذا استبدلت العظام المضغوطة الاسفنجية المعتاد وجودها في حيوانات اليابسة، بمواد أخف وأكثر مرونة. في العديد من المواضع، استبدلت بعض العظام بالغضاريف، وبالدهون في مواضع أخرى، مما يؤدي لتحسين خصائصها [[علم سكون الموائع|الهيدروستاتيكية]]. تحتوي الأذن والخطم على تشكيلٍ عظمي خاص يوجد حصرا لدى الحوتيات، يتميز بكثافة عالية [[بورسلان|كالخزف]]. هذا التشكيل العظمي ينقل الصوت أفضل من العظام الثانية، لذا يستخدم في [[بيوسونار|السونار الحيوي]].
يختلف عدد [[فقرة (تشريح)|الفقرات]] المكونة للعمود الفقري باختلاف الأنواع، إذ تتراوح من أربعين إلى ثلاثة وتسعين فقرة. يتكون [[فقرة عنقية|العمود الفقري العنقي]]، الموجود في جميع الثدييات، من سبع فقرات، ومع ذلك، تصغر أو تدمج في بعض الأنواع. يوفر هذا الاندماج الاستقرار أثناء السباحة على حساب القدرة على الحركة. [[فقرة صدرية|الفقرات صدرية]] تحمل الزعانف، ويتراوح عددها من تسعة إلى سبعة عشر فقرة فردية. وأما [[عظم القص|القص]] فغضروفي عند الحوتيات. آخر زوجين إلى ثلاثة أزواج من الأضلاع غير متصلة بأي فقرات وتتدلى بحرية في جدار الجسم. يشمل الجزء القطني المستقر والذيل الفقرات الأخرى. يوجد أسفل [[فقرة (تشريح)|الفقرات الذيلية]] [[شيفرون (تشريح)|عظم شيفرون]].
الأطراف الأمامية مجدافية الشكل، بذراعين قصيرتين وعظام أصابع ممدودة لدعم السباحة، ومترابطين بالغضاريف. يتضاعف الإصبعان الثاني والثالث، وهو ما يسمى بفرط السلاميات. مفصل الكتف هو المفصل الوظيفي الوحيد في جميع الحوتيات باستثناء [[دلفين الأمازون|دولفين نهر الأمازون]]. [[ترقوة|الترقوة]] غائبة تماما في الحوتيات.
=== الذيل الزعنفي ===
الحوتيات لها زعنفة [[غضروف|غضروفية]] في نهاية ذيولها تستخدمها للدفع. تتموضع [[زعانف|الزعنفة]] أفقيًا على الجسم، مختلفةً في ذلك عن الأسماك التي لها ذيول عمودية. <ref>{{استشهاد ويب
| url = https://us.whales.org/whales-dolphins/why-do-whale-and-dolphin-tails-go-up-and-down/
| title = Why do whale and dolphin tails go up and down?
| website = Whale & Dolphin Conservation USA
| language = en-US
| accessdate = 2021-12-23
}}</ref>
== علم وظائف الأعضاء ==
=== جهاز الدوران ===
تتمتع الحوتيات بقلوب قوية توزع الأكسجين في الدم بفعالية كبيرة في جميع أنحاء الجسم. هم من ذوات الدم الحار، أي أن لديهم درجة حرارة جسم ثابتة تقريبًا.
=== التنفس ===
تمتلك الحيتان رئتين، مما يعني أنها تتنفس الهواء. يمكن للفرد منها أن يحبس نفسه من فترة قد تستمر لبضع دقائق إلى أكثر من ساعتين حسب النوع. وبما أنها تعتمد على التنفس، فهي يجب أن تكون مستيقظة للشهيق والزفير. عندما يخرج الزفير الدافئ المسخن من الرئتين، فإنه يتكثف عندما يلتقي مع الهواء الخارجي البارد. وهذا يشبه ما يحدث عند باقية الثدييات الأرضية، إذ تظهر سحابة بخار صغيرة بعد الزفير في الأجواء الباردة. هذه النافورة تختلف في شكلها وزاويتها وارتفاعها حسب نوع الحوت. يمكن التعرف على أنواع الحوتيات من مسافة بعيدة حسب خصائص النافورة المتشكلة.
بنيتي [[جهاز تنفسي|الجهاز التنفسي]] [[جهاز الدوران|والدورة الدموية]] لهما أهمية خاصة لدعم حياة [[ثدييات بحرية|الثدييات البحرية]]. توازن الأكسجين لديهم فعال. يمكن لكل نفس أن يشغل ما يصل إلى 90٪ من إجمالي حجم الرئة. ولو قارناها بالثدييات البرية، بالمقارنة، سنجد أن هذه القيمة عادة حوالي 15٪. عند الشهيق، تمتص أنسجة رئة الحوتيات ضعف كمية الأكسجين التي تمتص عند رئات الثدييات البرية. لا يقتصر تخزين الأكسجين في الدم والرئتين كما هو الحال عند جميع الثدييات، بل يخزن أيضًا في أنسجة مختلفة، وخاصة في أنسجة العضلات. توفر صبغة العضلات، [[ميوغلوبين|الميوغلوبين]]، رابطة فعالة للتخزين. إن لتخزين الأكسجين الإضافي فائدة حيوية مهة أثناء الغطس العميق، حيث يتجاوز العمق الـ{{حول|100|m|ft}}، مما يعرض أنسجة أنسجة الرئة للضغط بالكامل تقريبًا بواسطة ضغط الماء.
=== الأعضاء ===
تتكون المعدة من ثلاث غرف. تتكون الغرفة الأولى من غدة رخوة ومعدة عضلية (هذه الغرفة مفقودة في الحيتان المنقارية)، ويليها المعدة الرئيسية [[بواب (تشريح)|والبواب]]. وكلاهما مجهز بغدد تساعد على الهضم. تجاور الأمعاء المعدة، ولا يمكن تمييز أقسامها الفردية إلا من الناحية [[علم الأنسجة|النسيجية]]. وأما [[كبد|الكبد]]، فكبير ومنفصل عن [[مرارة|المرارة]]. <ref>{{استشهاد بكتاب
| author1 = C. Edward Stevens
| author2 = Ian D. Hume
| title = Comparative Physiology of the Vertebrate Digestive System
| publisher = University of Cambridge
| year = 1995
| accessdate = 5 September 2015
| page = 51
| ISBN = 978-0-521-44418-7
| url = https://books.google.com/books?id=DZuAsci2apAC&q=cetacean+digestive+system&pg=PR15
}}</ref>
الكلى طويلة ومسطحة. تركيز الأملاح في دم الحوتيات أقل من تركيزه في مياه البحر، مما يتطلب من الكلى اخراج الأملاح. مما يسمح لها بشرب [[ماء البحر|مياه البحر]] المالحة. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Clifford A. Hui
| title = Seawater Consumption and Water Flux in the Common Dolphin ''Delphinus delphis''
| journal = Chicago Journals
| volume = 54
| issue = 4
| pages = 430–440
| year = 1981
| jstor = 30155836
}}</ref>
=== الحواس ===
[[عين (تشريح)|عيون]] الحوتيات متموضعة جانباً وليس في مقدمة رأسها. هذا يعني أن الأنواع ذات "الخطوم" المدببة (مثل الدلافين) هي الوحيدة التي تتمتع [[رؤية ثنائية|برؤية ثنائية]] ممتازة للأمام وللأسفل. تفرز [[غدة دمعية|الغدد الدمعية]] دموعا دهنية لتحمي العينين من الملح في الماء. العدسة كروية تقريبًا، فهي أكثر كفاءة في تركيز وتجميع الضوء الشحيح الذي بالكاد يصل إلى المياه العميقة. لدى الحيتان المسننة قدرة قليلة أو معدومة على التذوق أو الشم، بينما يُعتقد أن لدى الحوتيات البالينية بعض القدرة على الشم بسبب نظامهم [[نظام الشم|الشمي]] المختزل ولكنه يعمل وظيفياً. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| last = Godfrey
| first = Stephen J.
| last2 = Geisler
| first2 = Jonathan
| last3 = Fitzgerald
| first3 = Erich M. G.
| date = 2013
| title = On the Olfactory Anatomy in an Archaic Whale (Protocetidae, Cetacea) and the Minke Whale Balaenoptera acutorostrata (Balaenopteridae, Cetacea)
| url = https://onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1002/ar.22637
| journal = The Anatomical Record
| language = en
| volume = 296
| issue = 2
| pages = 257–272
| DOI = 10.1002/ar.22637
| issn = 1932-8494
}}</ref> من المعروف أن الحوتيات تمتلك سمعًا ممتازًا. <ref>{{استشهاد ويب
| url = https://school.eb.com/levels/high/article/cetacean/105982
| title = Cetacea
| website = Britannica School High
| publisher = Encyclopædia Britannica, Inc.
| accessdate = 3 June 2019
| last = Mead
| first = James
}}</ref> نوع واحد على الأقل، وهو دولفين [[توكوكسي]] أو دلفين جويانا، قادر على استخدام حاسة [[استقبال كهربائي|الاستقبال الكهربائي]] لاستشعار الفرائس.<ref name=":0">{{استشهاد ويب
| url = http://news.sciencemag.org/sciencenow/2011/07/guiana-dolphins-can-use-electric.html?ref=hp
| title = Guiana Dolphins Can Use Electric Signals to Locate Prey
| date = July 2011
| website = Science
| publisher = American Association for the Advancement of Science (AAAS)
| archiveurl = https://web.archive.org/web/20130530040210/http://news.sciencemag.org/sciencenow/2011/07/guiana-dolphins-can-use-electric.html?ref=hp
| archivedate = 2013-05-30
| last = Morell
| first = Virginia
}}</ref>
=== الآذان ===
الأذن الخارجية فقدت [[صيوان (تشريح)|الصيوان]] (الأذن المرئية)، لكنها ما تزال تحتفظ [[قناة الأذن|بصماخ سمعي خارجي]] ضيق. لذلك وكحل بديل من أجل استقبال الأصوات، يحتوي الجزء الخلفي من [[فك سفلي (إنسان)|الفك السفلي]] على جدار جانبي رفيع (عظم حوضي) يواجه تقعرًا محتوياً على وسادة دهنية. تمر الوسادة من الأمام إلى [[ثقبة الفك السفلية|ثقبة الفك السفلي]] المتضخمة بشكل كبير لتصل إلى أسفل الأسنان وخلفها لتصل إلى الجدار الجانبي الرقيق للجزء الخارجي من طبلة الأذن. توفر الطبلة منطقة ارتباط مختزلة [[غشاء طبلي|للغشاء الطبلي]]. يُختزل الارتباط بين هذا المركب السمعي وبقية الجمجمة - إلى غضروف واحد صغير في [[دلفين محيطي|الدلافين المحيطية]].
في الحوتيات المسننة، هذا المركب محاطٌ بأنسجة إسفنجية مملوءة بالفراغات الهوائية، بينما في الحوتيت البالينية، يدمج هذا المركب في الجمجمة كما هو الحال في الثدييات البرية. في الحوتيات المسننة، الغشاء الطبلي (أو الرباط) لديه شكل مثل المظلة المطوية، يمتد من الحلقة الطبلية ويضيق باتجاه [[مطرقة (عظم)|المطرقة]] (بعكس الغشاء الدائري المسطح الموجود لدى الثدييات البرية). أما في البالينية، فإنها تشكل أيضًا نتوءًا كبيرًا (يُعرف باسم "إصبع القفاز")، ويمتد إلى [[قناة الأذن|الصماخ]] الخارجي، وعظام [[ركاب (تشريح)|الركاب]] أكبر من تلك الموجودة في الحوتيات المسننة. في بعض [[كوغية|حيتان العنبر الصغيرة]]، تندمج المطرقة مع الطبلة الخارجية.
إن [[عظيمات]] الأذن عبارة عن [[ثخن تصلب العظم|ثخن تصلبٍ عظمي]] (عظام كثيفة ومضغوطة) ولها شكل مختلف عن الثدييات الأرضية (الثدييات المائية الأخرى، مثل [[خيلانيات|الخيلانيات]] والفقمة عديمة الأذن، فقدت أيضًا صيوانها). القنوات نصف الدائرية حجمها صغير نسبيا مقارنة بحجم الجسم، أصغر بكثير مقارنة بنسب الثدييات الأخرى. <ref name="Thewissen-Hearing">{{استشهاد بكتاب
| author1 = [[Hans Thewissen|Thewissen]]
| first = J. G. M.
| chapter = Hearing
| pages = [https://archive.org/details/encyclopediaofma2002unse/page/570 570–572]
| title = Encyclopedia of Marine Mammals
| editor1 = Perrin
| editor1-first = William R.
| editor2 = Wiirsig
| editor2-first = Bernd
| editor3-last = [[Hans Thewissen|Thewissen]]
| editor3-first = J. G. M.
| year = 2002
| publisher = Academic Press
| ISBN = 978-0-12-551340-1
| chapterurl = https://archive.org/details/encyclopediaofma2002unse/page/570
}}</ref>
== البيئة ==
=== النطاق والموئل ===
توجد الحوتيات في العديد من الموائل المائية. في حين أن العديد من الأنواع البحرية، مثل [[حوت أزرق|الحوت الأزرق والحوت]] [[جمل البحر|الأحدب والحوت]] [[حوت قاتل|القاتل]]، لديها منطقة توزيع تشمل المحيط بأكمله تقريبًا، إلا أن بعض الأنواع تتواجد في نطاق محلي فقط أو في مجموعات متفرقة. ومن هذه الأنواع [[فاكويتا|الفاكويتا]]، التي تعيش في جزء صغير من [[خليج كاليفورنيا|خليج كاليفورنيا،]] [[دلفين هكتور|ودلفين هيكتور]]، الذي يعيش في بعض المياه الساحلية في نيوزيلندا. وأما أنواع الدلافين النهرية، فتعيش حصراً في المياه العذبة.
تعيش العديد من الأنواع في دوائر عرض محددة، غالبًا في المياه الاستوائية أو شبه الاستوائية، مثل [[حوت بريدي]] أو [[دلفين ريسو]]. والبعض الآخر يتواجد في كتل مائية معينة. يعيش [[الدلفين الحوتي الصائب الجنوبي|الدولفين الحوتي الصائب الجنوبي]] ودلفين [[دلفين الساعة الرملية|الساعة الرملية]] في [[المحيط الجنوبي]] فقط. [[حريش البحر|يعيش كل من حريش البحر]] و[[حوت أبيض|الحوت الأبيض]] في المحيط المتجمد الشمالي حصراً. أما [[الحوت المنقاري لساوربي|حوت سويربي ذو المنقار]] [[دلفين كلايمين|ودلفين كليمين]] فموجودين فقط في المحيط الأطلسي. وأما [[دلفين باسيفيكي أبيض الجنب|الدلفين الباسفيكي أبيض الجانب]] و[[الدلفين الحوتي الصائب الشمالي]] فيعيشان في شمال المحيط الهادئ فقط.
يمكن العثور على الأنواع العالمية في المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي والهندي. ومع ذلك، فإن سكان الشمال والجنوب من الحيتان ينفصلون جينيا بمرور الوقت. وهذا الإنفصال في بعض الأنواع يؤدي في النهاية إلى تباعد الأنواع، وهذا ما حدث في حالة [[حوت صائب جنوبي|الحوت الصائب الجنوبي]] و[[حوت شمال الهادي الصائب|حوت شمال المحيط الهادئ الصائب، وحوت]] [[حوت شمال الأطلسي الصائب|شمال الأطلسي الصائب]] .<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| الأخير = AR Hoelzel
| عنوان = Genetic structure of cetacean populations in sympatry, parapatry, and mixed assemblages: implications for conservation policy
| صحيفة = Journal of Heredity
| سنة = 1998
| DOI = 10.1093/jhered/89.5.451
| المجلد = 89
| العدد = 5
| صفحات = 451–458
}}</ref> غالبًا ما تقع مواقع التكاثر للأنواع المهاجرة في المناطق المدارية وأماكن تغذيتها ففي المناطق القطبية.
عثر على 32 نوعًا في المياه الأوروبية، بما في ذلك خمسة وعشرون نوعًا مسننًا وسبعة أنواع بالينية.
=== هجرة الحيتان ===
العديد من أنواع الحيتان تهاجر بنمط يعتمد على أساس دوائر العرض للتنقل بين الموائل الموسمية. فعلى سبيل المثال، يهاجر الحوت الرمادي ذهابا وإياباً مسافة {{حول|10,000|mi}}. تبدأ رحلتها في مناطق الولادة الشتوية في البحيرات الشاطئية الدافئة على طول ولاية باها كاليفورنيا المكسيكية، ثم تقطع ما بين {{حول|5,000|-|7,000|mi}} من الخط الساحلي إلى مناطق التغذية الصيفية في بحار بيرنغ وتشاكشي وبيوفورت قبالة سواحل ألاسكا.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://journeynorth.org/tm/gwhale/annual/map.html
| عنوان = Gray Whale Migration
| موقع = journeynorth.org
| تاريخ الوصول = 3 July 2021
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201112020416/https://journeynorth.org/tm/gwhale/annual/map.html | تاريخ أرشيف = 12 نوفمبر 2020 }}</ref>
== السلوك ==
=== النوم ===
تنام الحوتيات متنفسة و واعية، لكنها لا تستطيع أن تفقد الوعي لفترات طويلة لأنها قد تغرق. المعلومات المتوفرة عن نوم الحوتيات في البرية محدودة جدا، إلا أن الباحثون قد فحصوا نوم الحوتيات المسننة في الأسر، ورصدوا لديها [[النوم نصف الدماغي الاحادي بطئ الموجة]] (USWS)، مما يعني أنها تنام بجانب واحد من دماغها في كل مرة، لتتمكن من السباحة والتنفس بوعي متجنبةً المفترسين والتواصل الاجتماعي أثناء فترة راحتها.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Sleep behaviour: sleep in continuously active dolphins
| صحيفة = Nature
| المجلد = 441
| العدد = 7096
| صفحات = E9-10; discussion E11
| تاريخ = June 2006
| PMID = 16791150
| DOI = 10.1038/nature04898
| bibcode = 2006Natur.441E...9S
}}</ref>
وجدت دراسة أجريت عام 2008 أن حيتان العنبر تنام في أوضاع رأسية تحت سطح الماء مباشرة في "غطس عائم"، غالبا خلال النهار، ولا تبدي الحيتان حينها اي انتباه أو استجابة للسفن العابرة بجانبها ما لم يتم لمسها، وهذا ما قد يقترح أن الحيتان ربما تنام أثناء هذا الغطس.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Stereotypical resting behavior of the sperm whale
| صحيفة = Current Biology
| المجلد = 18
| العدد = 1
| صفحات = R21-3
| تاريخ = January 2008
| PMID = 18177706
| DOI = 10.1016/j.cub.2007.11.003
}}</ref>
=== الغطس ===
أثناء الغوص، تقلص من استهلاكها للأكسجين عبر تقليل نشاط القلب وتقليل تدوير الدم؛ إذ ينعدم استقبال الأعضاء الفردية للأكسجين خلال هذا الوقت. بعض حيتان [[هراكلة|الهراكلة]] تستطيع الغوص لما يربو على الأربعين دقيقة، أما حيتان العنبر فهي قادرة على الغوص ما بين 60 و 90 دقيقة، و[[حيتان قارورية الأنف|الحيتان قارورية الأنف]] قادرة على الغوص لساعتين. تتباين أعماق الغوص بين الحوتيات، متوسط أعماق غوصها 100 متر، إلا أن هناك حيتان تستطيع الغوص لمسافات أعمق، مثل حيتان العنبر التي تستطيع الغوص إلى 3000 متر، رغم أن العمق الشائع لها 1200 متر.<ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = Scholander, Per Fredrik Thorkelsson (1905-1980), physiologist
| مسار = http://dx.doi.org/10.1093/anb/9780198606697.article.1302497
| ناشر = Oxford University Press
| تاريخ = 2000-02
| سلسلة = American National Biography Online
| مؤلف1 = Elizabeth Noble
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220106092205/http://www.anb.org/view/10.1093/anb/9780198606697.001.0001/anb-9780198606697-e-1302497 | تاريخ أرشيف = 6 يناير 2022 }}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| مسار =
| الأول3 = Fabio
| صفحات = 500–510
| العدد = 1
| DOI = 10.1002/ar.a.20182
| الأخير4 = Laura Costantino
| الأول4 = Maria
| الأخير3 = Acocella
| الأخير2 = Bagnoli
| عنوان = Structure and biomechanical properties of the trachea of the striped dolphin Stenella coeruleoalba: Evidence for evolutionary adaptations to diving
| الأول2 = Paola
| المجلد = 284
| الأول = Bruno
| الأخير = Cozzi
| ناشر = The Anatomical Record
| تاريخ = 2005
| PMID = 15791584
}}</ref>
=== العلاقات الاجتماعية ===
أغلب الحوتيات حيوانات اجتماعية، بيد أن القليل منها تعيش أزواجا أو فرادى. تتكون القطعان غالباً من 10 إلى 50 فرداً، ولكن في حالات معينة مثل مواسم وفرة الطعام أو مواسم التزاوج، قد يزيد حجم القطيع عن ألف فرد. التواصل بين الأنواع المختلفة أمر وارد عند الحوتيات.<ref name="dx.doi.org">{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = An open book
| مسار = http://dx.doi.org/10.1046/j.1365-2699.2001.591a2.x
| صحيفة = Journal of Biogeography
| تاريخ = 2003-01-10
| issn = 0305-0270
| صفحات = 814–815
| المجلد = 28
| العدد = 6
| DOI = 10.1046/j.1365-2699.2001.591a2.x
| الأول = Ben
| الأخير = Wilson
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220106090309/https://onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1046/j.1365-2699.2001.591a2.x | تاريخ أرشيف = 6 يناير 2022 }}</ref>
قطعان الحوتيات منظمة بتسلسل هرمي ثابت، وتحدد المناصب ذات الأولوية عن طريق العض أو الدفع أو الصدم. السلوك العدواني داخل المجموعة يظهر في المواقف العصيبة فقط، مثل فترات نقص الطعام، ما عدا ذلك يكون الوضع سلميا داخل القطيع. تعد السباحة الاحتكاكية والمداعبة المتبادلة والدفع أمرًا شائعًا. تتميز الحوتيات الأصغر حجما، مثل الدلافين وخنازير البحر، بالسلوك المرح، مثل القفزات الهوائية، والشقلبة، وركوب الأمواج، وضرب الزعانف.<ref name="mann">{{استشهاد بكتاب
| editor1 = Janet Mann
| editor2 = Richard C. Connor
| editor3-last = Peter L. Tyack
| editor4-last = Hal Whitehead
| عنوان = Cetacean Societies: Field Study of Dolphins and Whales
| ناشر = University of Chicago
}}</ref>
=== غناء الحوتيات ===
ذكور بعض الحيتان البالينية تتواصل عبر ما يسمى [[صوت الحوت|بغناء الحيتان]]، وهي عبارة عن سلاسل من الأصوات عالية الحدة. هذا "الغناء" يمكن سماعه على بعد مئات الكيلومترات. عموما، يتميز كل مجتمع حيتان بأغنية تميزه، تتطور عبر مرور الزمن. في بعض الأحيان، يمكن تمييز بعض الأفراد منهم بصوته المميز، كما هي الحال في الحوت المسمى [[حوت 52-هرتز|بحوت الـ52-هيرتز]] الذي يغني بتردد أعلى من الحيتان الأخرى. بعض الأفراد منهم قادرين توليد أكثر من 600 صوت.<ref name="dx.doi.org"/> يعتقد أن بعض الأغاني تستخدم لجذب الإناث واستعراض اللياقة أمامهن، وهذا الأمر تتميز فيه بعض أنواع الحيتان البالينية مثل الحيتان الحدباء والزرقاء والزعنفية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| مسار =
| عنوان = Cetacean vocal learning and communication
| تاريخ = 2014
| ناشر = Current Opinion in Neurobiology
| الأخير = Janik
| الأول = Vincent
| DOI = 10.1016/j.conb.2014.06.010
| صفحات = 60–65
| PMID = 25057816
| المجلد = 28
}}</ref>
=== الصيد ===
تشارك القطعان في الصيد، غالبا مع أنواع أخر. قد تنشأ رحلات صيد كبيرة مشتركة من أنواع مختلفة من الدلافين بالتشارك مع أسماك التونة الكبيرة، وذلك لمطاردة أسراب السمك. الحيتان القاتلة تصطاد على شكل قطعان، وتطارد الحيتان البيضاء والحيتان الأكبر منها أيضا. الحيتان الحدباء تتميز عن الحيتان الأخر باستيراتيجية [[شبكة فقاعات الصيد]]، وهو اسلوب يعتمد على تكوين الفقاعات لمحاصرة الكريل والعوالق في فخاخ كروية، قبل محاصرتها وابتلاعها.<ref name="dx.doi.org"/>
=== الذكاء ===
يعرف عن الحوتيات أنها تُعلم وتتعلم وتتعاون وتخطط وتحزن. <ref name="wwwu">{{استشهاد بخبر
| الأخير = Siebert
| الأول = Charles
| عنوان = Watching Whales Watching Us
| عمل = [[نيويورك تايمز]] Magazine
| تاريخ = 8 July 2009
| تاريخ الوصول = 29 August 2015
| مسار = https://www.nytimes.com/2009/07/12/magazine/12whales-t.html?pagewanted=all
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20210428042948/https://www.nytimes.com/2009/07/12/magazine/12whales-t.html?pagewanted=all | تاريخ الأرشيف = 28 أبريل 2021 }}</ref> تنخرط الحوتيات الأصغر، مثل الدلافين وخنازير البحر، في سلوك اللعب المعقد، مثل إنتاج [[فقاعة حلقية|الحلقات الفقاعية]]. هناك طريقتان رئيسيتان لإنتاج الحلقات الفقاعية؛ إما بالنفخ السريع للهواء في الماء والسماح له بالارتفاع إلى السطح مشكلاً حلقة فقاعية، أو السباحة بشكل متكرر في دائرة ثم التوقف، لنفخ الهواء في التيارات [[لولب (رياضيات)|اللولبية]] المتكونة. يلاحظ عليهم أنهم يستمتعون بقضم الحلقات الفقاعية، لتتشضى لفقاعات منفصلة لترتفع بسرعة إلى السطح. أيضا رُصِد أن الحيتان تنتج شبكات فقاعية لمساعدتها على صيد الفرائس.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| الأخير = Wiley, David
| عنوان = Underwater components of humpback whale bubble-net feeding behaviour
| صحيفة = Behaviour
| المجلد = 148
| العدد = 5
| صفحات = 575–602
| سنة = 2011
| DOI = 10.1163/000579511X570893
| إظهار المؤلفين = etal
}}</ref>
يُعتقد أن حتى الحوتيات الأكبر حجمًا تلعب وتمرح. يرفع الحوت الصائب الجنوبي ذيله فوق الماء، وتبقى على هذا الوضع لفترة طويلة. تسمى هذه الوضعية "بالإبحار". لا يعرف فائدة هذا السلوك أو تفسيره حتى الآن، لكن يبدو أنه شكل من أشكال اللعب ويتم مشاهدته بشكل شائع قبالة سواحل [[الأرجنتين]] [[جنوب أفريقيا|وجنوب إفريقيا]]. <ref>{{استشهاد بكتاب
| مؤلف1 = Carwardine
| الأول = M. H.
| مؤلف2 = Hoyt
| الأول2 = E.
| سنة = 1998
| عنوان = Whales, Dolphins and Porpoises
| عمل = NSW: Reader's Digest
| ISBN = 978-0-86449-096-4
}}</ref> الحيتان الحدباء تمارس هذا السلوك أيضا.
يبدو أن [[إدراك ذاتي|الوعي الذاتي]] علامة من علامات التفكير المجرد. وعلى أن الوعي الذاتي لم يتم تعريفه بدقة، إلا أنه يعتقد بأنه مقدمة لعمليات أكثر تقدمًا مثل [[إدراك الإدراك|التفكير ما وراء المعرفي]] (التفكير في التفكير أو الإدراك الإدراكي) التي يتحلى بها البشر. يبدو أن الحوتيات تمتلك وعيًا ذاتيًا. <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.livescience.com/4272-elephant-awareness-mirrors-humans.html
| عنوان = Elephant Self-Awareness Mirrors Humans
| تاريخ = 30 October 2006
| ناشر = Live Science
| تاريخ الوصول = 29 August 2015
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210927154529/https://www.livescience.com/4272-elephant-awareness-mirrors-humans.html | تاريخ أرشيف = 27 سبتمبر 2021 }}</ref> أحد أكثر الإختبارات المستخدمة في اختبار الوعي الذاتي لدى الحيوانات، هو الاختبار [[اختبار المرآة]]، إذ توضع صبغة مؤقتة على جسم الحيوان ثم تعرض مرآة أمام الحيوان. ليستكشف الباحثون بعد ذلك ما إذا كان الحيوان يظهر علامات التعرف على ذاته أم لا. <ref name="Mirror test">{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.nytimes.com/2001/05/01/science/brainy-dolphins-pass-the-human-mirror-test.html
| عنوان = Mirror test
| الأخير = Derr, Mark
| عمل = New York Times
| تاريخ الوصول = 3 August 2015
| تاريخ = May 2001
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211213234324/https://www.nytimes.com/2001/05/01/science/brainy-dolphins-pass-the-human-mirror-test.html | تاريخ أرشيف = 13 ديسمبر 2021 }}</ref>
يدعي النقاد أن نتائج هذه الاختبارات عرضة [[تأثير هانس الذكي|لتأثير كليفر هانس (أو تأثير هانس الذكي).]] هذا الاختبار سيكون أقل دقة بكثير إذا ما طبق على الحوتيات مقارنة بدقته في حال تطبيقه على [[رئيسيات|الرئيسيات]] . يمكن للقرود أن تلمس العلامة أو المرآة، بينما لا تستطيع الحوتيات أن تلمس العلامة أو المرآة، مما يقلل من التأكد من سلوكها المزعوم في التعرف على الذات. يجادل المشككون بأن السلوكيات التي يُقال إنها تحدد الوعي الذاتي تشبه السلوكيات الاجتماعية الموجودة، لذلك قد يسيء الباحثون تفسير الاستجابات الاجتمعية بأنها وعي ذاتي. يعارض المدافعون أن السلوكيات التي يزعم بأنها مؤشر على الوعي الذاتي تختلف عن الاستجابات الطبيعية عند التفاعل مع أفراد آخرين. تُظهر الحيتان سلوكًا أقل تحديدًا للوعي الذاتي ، لأنها لا تملك القدرة على التأشير بأحد أطرافها كالقردة مثلا. <ref name="Mirror test2">{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.nytimes.com/2001/05/01/science/brainy-dolphins-pass-the-human-mirror-test.html
| عنوان = Mirror test
| الأخير = Derr, Mark
| عمل = New York Times
| تاريخ الوصول = 3 August 2015
| تاريخ = May 2001
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20211213234324/https://www.nytimes.com/2001/05/01/science/brainy-dolphins-pass-the-human-mirror-test.html | تاريخ الأرشيف = 13 ديسمبر 2021 }}</ref>
في عام 1995، استخدم مارتن و ساركاوز الفيديو لاختبار وعي الدلفين الذاتي. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| الأخير = Marten
| الأول = Ken
| الأخير2 = Psarakos
| الأول2 = Suchi
| عنوان = Using Self-View Television to Distinguish between Self-Examination and Social Behavior in the Bottlenose Dolphin (''Tursiops truncatus'')
| صحيفة = Consciousness and Cognition
| المجلد = 4
| العدد = 2
| تاريخ = June 1995
| DOI = 10.1006/ccog.1995.1026
| صفحات = 205–224
| PMID = 8521259
}}</ref> فقد عرضوا للدلافين لقطات حية لأنفسهم بحيث يشاهدون أنفسهم في الوقت الحقيقي للتصوير، وفيديوهات مسجلة سابقاً لهم، بالإضافة للقطات أخر لدلافين آخرين. وخلصوا إلى أن أدلتهم تشير الوعي الذاتي وليس السلوك الاجتماعي العادي. في حين أن هذه الدراسة الخاصة لم يتم تكرارها، إلا أن الدلافين "اجتازت" فيما بعد اختبار المرآة. <ref name="Mirror test2" />
== دورة الحياة ==
=== التكاثر والولادة ===
تنضج معظم الحوتيات جنسياً في سن السابعة إلى العاشرة. يستثنى من ذلك [[دلفين لابلاتا|دلفين لا بلاتا]]، التي تنضج جنسيًا في الثانية من عمرها، لكنها تعيش حوالي 20 عامًا فقط. ينضج [[حوت العنبر]] جنسيا عندما يبلغ 20 عامًا تقريبًا ويبلغ مدى عمره ما بين 50 و 100 عام. <ref name="mann" />
التكاثر موسمي بالنسبة لمعظم الأنواع وتتزامن [[إباضة|الإباضة]] مع [[خصوبة (طب)|خصوبة]] الذكور. عادة ما تقترن دورة الخصوبة والإباضة بالتحركات الموسمية الملاحظة في العديد من الأنواع. معظم الحيتان المسننة ليس لديها روابط ثابتة. تختار إناث العديد من الأنواع شركاء مختلفين خلال موسم التزاوج. وتعتبر حيتان البالين [[زواج أحادي|أحادية الزواج]] إلى حد كبير طوال فترة التزاوج.
تتراوح فترة الحمل من 9 إلى 16 شهرًا. مدد الحمل ليست مرتبطة بالضرورة بالحجم. تحمل خنازير البحر والحيتان الزرقاء حوالي 11 شهرًا رغم اختلاف حجميهما. كما هو الحال مع جميع الثدييات باستثناء [[الجرابيات]] و[[الكظاميات]] ، يتغذى الجنين بواسطة [[مشيمة|المشيمة]]، وهو عضو يستمد المغذيات من مجرى دم الأم. الثدييات التي لا تحتوي على مشيمة إما تضع بيضًا صغيرًا (أو ما يسمى بالكظاميات أو أحاديات المسلك) أو تحمل مولودا صغيرا غير مكتمل النمو في جراب (ما يسمى بالجرابيات).
عادة ما تحمل الحوتيات بصغير واحد. أما في حالة التوائم، فإن أحدهما يموت عادة، لعدم قدرة الأم على إنتاج ما يكفي من الحليب لكليهما. يتموضع الجنين بحيث يولد ذيله أولاً، مما يقلل من خطر الغرق أثناء الولادة. تحمل الأم الوليد بعد الولادة إلى سطح ليأخذ أول نفس له. يبلغ طولهم عند الولادة حوالي ثلث طول البالغ ويميلون إلى أن يكونوا نشطين باستقلالية، إذا ما قارناهم [[ثدييات|بالثدييات]] الأرضية.
=== الرضاعة ===
مثل الثدييات المشيمية الأخرى، تلد الحوتيات صغارا مكتملي النمو وترضعها الحليب من [[غدد ثديية|غددها الثديية]]. تقوم الأم أثناء الرضاعة برش الحليب إلى فم الرضيع باستخدام عضلات الغدد الثديية، وذلك لافتقارها إلى الشفاه. يحتوي الحليب عادة على نسبٍ عالية من الدهون، تتراوح من 16 إلى 46٪، مما يسرع في زيادة حجم الرضيع ووزنه بسرعة. <ref name="mann" />
يستمر الرضاعة عند غالبية الحوتيات الصغيرة لحوالي أربعة أشهر. وأما الأنواع الكبيرة، فإنها تدوم لأكثر من عام مشكلة رابطة قوية بين الأم وصغيرها. الأم هي المسؤولة وحدها عن الحضانة. لكن يوجد مرضعات أو ما يسمى بالخالات في بعض الأنواع، إذا يقومون بالإرضاع من حين لآخر. توفر استراتيجية الإنجاب هذه عددًا قليلاً من المواليد الذين لديهم معدل بقاء مرتفع.
=== المدى العمري ===
تمتاز الحيتان عن باقية الحوتيات بعمر طويل غير عادي مقارنة بالثدييات الأخر الأعلى. يمكن أن يصل عمر بعض الأنواع إلى أكثر من 200 عام، مثل [[حوت مقوس الرأس|الحوت مقوس الرأس]]. استنادًا إلى الحلقات السنوية لعظيمات [[تيه العظمي|التيه العظمي]] الأذنية، فإن عمر أقدم عينة معروفة هي لذكر تم تحديد عمره 211 عامًا وقت الوفاة. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| الأخير = John C George
| الأخير2 = Jeffrey Bada
| الأخير3 = Judith Zeh
| author3-link = Judy Zeh
| الأخير4 = Laura Scott
| الأخير5 = Stephen E Brown
| last6 = Todd O'Hara
| last7 = Robert Suydam
| عنوان = Age and growth estimates of bowhead whales (''Balaena mysticetus'') via aspartic acid racemization
| صحيفة = Canadian Journal of Zoology
| سنة = 1999
| المجلد = 77
| العدد = 4
| DOI = 10.1139/z99-015
| صفحات = 571–580
}}</ref>
[[ملف:Southern right whale.jpg|تصغير|250 بك|الحوت]]
[[ملف:BlueWhaleSkeleton.jpg|تصغير|250 بك|هيكل عظمي للحوت الأزرق]]
[[ملف:Southern right whale7.jpg|تصغير|250 بك|رصد]]
== نبذة عن تطور الحیتانيات ==
مصطلحات توضيحية:
* Mysticeti: الحيتان البلّينية baleen whales
* Odontoceti: الحيتان السنّية (لها الأسنان) toothed whales
* Archaeoceti: الحيتان البدائية القديمة جدا
الجسم الطويل الشبيه بالثعابين لل[[باسيلوسورس]] Basilosaurus جعل من علماء الاحافير وهاوٍ للبحث والحفر عن العظام القديمة حوالي 1830 يعتقدون أن الجسم ربما كان لثعابين البحر. على الرغم من أن هناك الكثير من الاحافير المكتشفة لل[[باسيلوسورس]] Basilosaurus الاّ ان عظام ارجله القصيرة الخلفية تم اكتشافه في 1989. كان العلماء يعتقدون أن طول هذا الحيوان يقدّر بخمسة واربعين مترا لكن الطول الحقيقي لهذه الحيوانات كان يتراوح ما بين 15 إلى 18 مترا.
كان [[باسيلوسورس]] Basilosaurus كأقدم احفور للحيتان Cetacea لم يقدّم فكرة قوية عن تطور الحيتان، حيث كانت الحيتان (الاحافير) المكتشفة مائية كاملة. على الرغم من انهم لم يكونوا يشبهون الحيتان الحالية (مثل مجموعة اسنان denture التي شرحناها والتي تطابق نوعية الحوت الماضغة، الحيتان الحالية ذوات الأسنان لديهم مجموعة اسنان denture ذات اسنان موحّدة الشكل (اسنان مخروطية مدببة السطح)، الدلافين وخنازير البحر porpoise يبلعون الطعم (الأسماك) بالكامل بينما [[باسيلوسورس]] Basilosaurus ومثيلاتها كانوا يمضغون الطعام قبل بلعه.) وكذلك لم يكونوا يشبهوا اي من الثديات الحالية المعروفة.
كان يجب على العلماء ان ينتظروا طويلا حتى يكتشفوا احافير جديدة التي تعطي صورة اوضح من سابقاتها. عالم البحار ويليام فلاور William Flower إعادة تركيب هيكل الجدّ الأول للحيتان الحالية (حيوان بدائي يعيش في المستنقعات بدون شعر يغطيه مثل فرس البحر hippopotamus لكن بأرجل قصيرة وذنب عريض، هذا الحيوان تكيّف تدريجيا مع الوسط الجديد وتطوّر بمرور الزمن إلى الحيتان والدلافين الحالية. وبعد حوالي قرن تم اكتشاف جدّ أولي للحيتان الحالية، ويمكننا القول ان تصورات ويليام فلاور كان في محلها.
عن طريق الصدفة اكتشف عالم الاحافير فيليب خينكريخ Phillip Gingerich في باكستان سنة 1975 احفورا فريدا عندما كان يبعث عن احافير للثديات القديمة وهو لم يكن يبحث عن احافير الحيتان، وتم اكتشاف هذا الحفور عندما كانوا يحفرون في طبقات صخرية ترجع إلى 50 مليون سنة تقريبا قبل الآن، وكان الاحفور هذا عبارة عن أجزاء غريبة وصغيرة من الجمجمة، الانطباع الأولي كان ان ذلك الأجزاء ترجع إلى حيوان منخفض الذكاء جداً, لان فوق الجمجمة كان يمر رابط جسري ترتبط بواسطته عضلات الفكّ وهذه التركيبة لم تعط مجالا لزيادة حجم الجمجمة.
في المختبر تم اجراء فحوصات دقيقة على الأجزاء المكتشفة. من الجمجمة الاصلية تم فقط العثور على أجزاء قليلة منها، الجزء الخلفي من الجمجمة وجزء للفك السفلي مع عدة اسنان. إذا فيّمت الحيوان من خلال شكل قمة اسنانه تقول ربما هو حيوان من عائلة ميزونايخيا Mesonychia وهذه عبارة عن صنف من الحيوانات ذات الحوافر الآكلة للحوم. لكن العالم Gingerich اكتشف على جهة من رأسه عظمة شبيه بحبة عنب وعظمة أخرى على شكل حرف S وهذا ينهي الجدل حول اصل الحيوان لانّ الحيوان الوحيد الذي له هاتين العظمتين هو الحيتان الحالية والحيتان الاحفورية إذا فقد ثبت وبشكل قاطع ان هذا الحيوان هو الجدّ الأكبر للحيتان الحالية. وقد سمّى الاحفور بباكيسيتس Pakicetus (اي الحوت الباكستاني).
آذانه يشبه آذان الحيتان لكنها لها مميزات أخرى غريبة، إذ ان الحيتان تحت سطح الماء يمكنهم معرفة اتجاه الأصوات القادمة لان آذانهم تقع في تركيبة عظمية مغلقة موجودة بشكل عائم في نسيج من الرغوة Foam والاُطيْرات ومنفصل عن عظام الجمجمة لذلك كانوا يستقبلون الأصوات فقط من الخلال الفكّ. لكن العظمة الثلاثة لباكيسيتس Pakicetus الشبيهة بحبة العنب ترتبط بالجمجمة ارتباطا وثيقا. كان Pakicetus بإمكانه ربما السماع تحت سطح الماء بشكل لا بأس به لكن كانت هناك تسرّبات لترددات الأجزاء العظمية الرابطة (ذكرناها اعلاه) لذلك كانت تلك الترددات تعيق Pakicetus من معرفة اتجاه الصوت القادم. الحيتان الحالية عندما يغطسوا إلى الأعماق يقومون بملأ الفجوات حول آذانهم بكمية من الدماء لحماية آذانهم من ضغط الماء العالي في الأعماق. جمجمة Pakicetus كان لا تحتوي على تلك الفجوات والآلية لفعل ذلك لذلك نستنتج بان Pakicetus لم يكن قادرا على الغطس العميق. ان Pakicetus كان حوتا يسبح بصعوبة في الأنهار غير العميقة وليس في البحار لانه لم يكن يجيد الغطس بطريقة جيدة بالإضافة إلى مشكلة السمع تحت الماء. إذا هذا الحيوان باختصار له صفات وأجزاء فقط موجودة في الحيتان لذلك هي جدّ الحيتان الحالية قبل ملايين السنين من الآن.
بعد ذلك قام العالم Gingerich(بالبدأ عن البحث عن الفجوات في تطور الحيتان. قام العالم Gingerich مع مجموعته في سنة 1983 و1985 في مصر بالحفر والتنقيب في ما يسمى بوادي الحيتان وهذا الوادي هو بصراحة منطقة صحراوية جرداء مليئة ببقايا الحيتان القديمة جدا. وتمكنوا تقريبا من اكتشاف جمجمة حوت كل يوم لكثرتها وتمكنوا من العثور على 349 بقايا احافير الحيتان. بعض الجماجم كان لل[[باسيلوسورس]] Basilosaurus ولكن أغلبها كانت لنماذج من الحيتان الصغيرة دورودون ئاتروكس Dorudon atrox, وادي الحيتان مليئة ببقايا الحيتان لان في زمن العصر الفجري Eocene كان يمثل قاع محيط يسميها العلماء الاحافير ببحر تيثاي Tethyssea هذا البحر كان يفصل أفريقيا عن آسيا وكان يربط المحيط الهندي بالمحيط الأطلسي، البحر الأبيض المتوسط هو من بقايا ذلك البحر، ووادي الحيتان كان حينها هور أو بحيرة كمحمية بيئية كانت تعيش فيها سمك القرش، السلحفاة، بقر البحر وحيوانات أخرى بحرية. تلك البحيرة (هور) كانت مليئة بالحيتان الصغيرة مثل [[دوردون|دوريودون]] Dorudon الذين اتوا إلى هناك لكي يلدوا ويتكاثروا وهذا واضح من خلال الكم الهائل من الأسنان المكتشفة ل[[دوردون|دوردونات]] Dorudons يافعة أو شابة. وعلى العكس من ذلك فان جميع احافير [[باسيلوسورس]] Basilosaurus كان لحيتان بالغة. وهذه الحيوانات الضخمة اتوا إلى الهور لكي يصطادوا ال[[دوردون|دوردونات]] Dorudons اليافعة طعاما لهم.
في سنة 1989 بدأ العالم Gingerich برحلة بحثه الثالثة أيضا في مصر. هذه المرة اراد ان يسلّط الزعانف والوَرِك haunch للحيتان المنقرظة تحت البحث والفحص. البداية كانت غير مشجعة. فحص بعض الورك لل[[باسيلوسورس]] Basilosaurus المكتشفة لكن أغلبها كانت مكسّرة وغير كاملة وغير واضحة لدرجة ان بعض الأجزاء لم يكن باستطاعتهم التعرّف عليها. وعندما كانوا يعملون على دورودون Dorudon شاب وجدوا بعض العظام غير المعروفة واعتقد أن واحد منها عظمة الركبة kneeplate ولكن هذا شيء صعب الفهم لانه إذا كان الحيوان له عظمة الركبة فانّ ذلك يعني انه كان يمتلك الارجل الخلفية أيضا، وهذا شيء يصعب فهمه واستيعابه لحيوان مائي بحت. في الأسبوع الأخير من تواجدهم في مصر وجدوا هيكلا عظميا جديدا لل[[باسيلوسورس]] Basilosaurus، وفي الجهة الخلفية (12 متر بعيدا عن الرأس) كان له عظم الفخذ thighbone. في نهاية عظم الفخذ كان له ركبة ثم عظمي الظنبوب shinbone والشظيّة splintbone وكذلك عظم الكاحل anklebone، وفي اليوم الأخير تم إيجاد ثلاث اصابع لقدمه.
انه إذاً كان حيوانا برجلين خلفيتين، هذا الاكتشاف المتميز يظهر انه حتى هذا الحيوان المائي البحت كان ما زال لديه بقايا من ارجل اجداده الحيوانات البرية. على الرغم من أن الارجل البدائية rudimentary لل[[باسيلوسورس]] طوله كان تقريبا 30 سنتيمتر مربوطا بجسم طوله 15 مترا والارجل كانت مربوطة بعظم الحوض الذي بدوره لا يرتبط بالعمود الفقري اي كان قابل للانتقال لانها ليست لها اسناد من العمود الفقري الاّ ان الارجل الخلفية كانت ماتزال لها وظيفة لان العالم Gingerich وجد آثار معينة على العظمة توضح انها كانت مربوطة بعضلات قوية. عندما حاول Gingerich معرفة كيفية حركة الرجلين الخلفيتين حدث شيء غريب، الارجل كانت صلدة جدا وغير قابل للحركة تقريبا، لانه لم يكن لديها ثلم gutter في أسفل القدم الذي تتدحرج عليه عظمة الركبة عادة في الحيوانات البرية. كانت هناك حالتان (وضعيتان) فقط تناسب الارجل الخلفية وهما امّا بشكل ممدّد أو ملتصقا بالجسم على طول الساق. وحسب رأي Gingerich فانهما كانا من الصعب على الحيوان تحريكهما بحرية وهذا يثير التساؤل حول فائدة الرجلين مادام كانتا شبه جامدتين. يعتقد Gingerich بان الرجلين كانتا تستعملان للمساعدة على الالتصاق خلال عملية الجماع، حيث كان الذكر يلتصق بالانثى وتتشابك ارجلهما الخلفيتان لكي يحافظا على التصاقهما خلال الجماع.
وكذلك الحيتان الصغيرة Dorudon كانت لها ارجل خلفية، على الرغم من أن Dorudon ليست لها جسم طويل ثعباني كما في حالة [[باسيلوصور|الباسيلوصور]] إلا أن شكل جسمها لم يكن الدافع وراء تواجد الرجلين الخلفيتين. والرجلان كانتا فقط من بقايا التطور التي لم تزولا بعدُ. ولكن التطور ازالهما بشكل نهائي وبمرور الزمن.
كان العالم Gingerich كان يدرك بانه كان هناك الكثيرمن العمل يجب إنجازه لتكتمل صورة تطور الحيتان وان هناك فجوة تقدر بعشر ملايين من السنين ما بين Pakicetus وBasilosaurus والتي يجب البحث عنها. وملأ تلك الفجوة كان مهمة صعبة لعلماء الاحافير، إذ قام زميل للعالم Gingerich اسمه Hans Thewissen مع مجموعة من زملائه في 1991 و1992 بالبحث عن الاحافير في باكستان املا في الحثور على احافير جديدة ليست للنوع السابق Pakicetus. في سنة 1991 وجدوا فكّ جديد للباكيسيتس Pakicetus لكن كان بشكل أكمل من المرة السابقة للعالم Gingerich. وفي بحثه الثاني في 1992 اكتشفوا احفورا يرجع إلى حيوان ذو حوافر أو بقر البحر، لكن كان له جسم غريب إذا قارنته مع الثديات، السيقان الامامية كانت قصيرة لكن مع ايدي كبيرة وعريضة، والارجل الخلفية كانت ذو اقدام طويلة شبيه بمهرجي السيرك في أيامنا الحالية. ووجدوا كذلك اسنان (اضراس) مثلثة الشكل مطابقة للتي تم إيجادها لدى الاحفور ميزونايخيا Mesonychia. وقد تم التعرّف على هوية الحيوان من خلال الاذن تماما كما في حالة Pakicetus إذ وجدوا في جمجمة هذا الاحفور أيضا عظمة الاذن شبيه بحبة العنب والعظمة على شكل حرف S لذلك استنتجوا مباشرة بانهم وجدوا احفورا يرجع إلى الحيتان. وهذه المرة كانت لحوت كان قابل للمشي على اقدامه، انه نموذج جيد جدا لحالة الحوت الانتقالية. فكّ الباكيسيتوس الجديد Pakicetus له فتحة صغيرة كرأس الدبّوس في الجهة الداخلية الجانبية من الفكّ. تمر الاوعية الدموية والأعصاب من خلال تلك الفتحة إلى منطقة الذقن من الرأس وكل ثديّات اليابسة لهم ذلك النوع من الثقب أو الفجوة. وتحولت تلك الفتحة في الحيتان الحالية إلى شقّ طويل يمر على طول معظم أجزاء الفكّ. العالم Thewissen وجد بان تلك الفتحة للاحفور الجديد كانت استطالت قليلا واخذت شكلا بيضويا.
للاسف لم يستطيعوا ان ينقلوا هذا الاحفور معهم لنقص في مكان وسائط النقل، لذلك ترك العالم Thewissen أجزاء من الاحفور في مكانها الذي اكتشف فيه. لكن رجع Thewissen مع Gingerich بفترة قليلة إلى المكان السابق لنقل الأجزاء المتبقية والبحث عن احافير جديدة. وأثناء الحفر اكتشف العالم Gingerich هيكلا عظميا جديدا لكنه ليس بقدم الاحفور السابق لثيوسن Thewissen والحيون كان مائيا بصورة احسن وكان سباحا احسن من سابقتها والاحفور وجد في متحجرات التي كانت في زمنها تقع خارج منطقة ساحل البحر. اكتمل الحفر في عدة أيام والحيوان كان حجمه بقدر اسد البحر برأس شبيه بالحيتان ما قبل التأريخ واسنان مطابقة للميزونايخيا Mesonychia. والهيكل كان كاملا تقريبا ماعدا الارجل والذنب، ولكن عظمة ساقه المكتشفة كانت قصيرة لكي نقول عنه انه كان بريّا ولكنه كان أكبر من مثيلتها عند الباسيلوصور مثلا. جلب Thewissen مع Gingerich المكتشفات الجديدة إلى المختبر ودرسوها لمدة عامين وقاما بنشر استنتاجاتهم ودراساتهم بشكل منفصل في سنة 1994. ثيوسنhewissen سمّى احفوره بأمبولوسيتس ناتانس Ambulocetus natans والعالم Gingerich سمّى احفوره برودوسيتس كسراني Rhodocetus kasranii.
وبعد ذلك جرت الاكتشافات بسرعة ما بين سنة 1995 و2001، وتم اكتشاف تاكريسيتس سيموس Takracetus simus وجافيوسيتس رازاي Gaviocetus razai ودالانيتيس أحمدي Dalanistes ahmedi وقايشراسيتس عريفي Qaisracetus arifi وأندريوسيفيس سلواني Andrewsiphius sloani وبابياسيتس الهندي Babiacetus indicus وقطع جديدة من [[باسيلوسورس]] (B.drazindai) وباسيلوتيرس الحسيني Basiloterus hussaini والخ. وكذلك تم العثور على هياكل كاملة Ambulocetus وRhodocetus (مع ارجلها أيضا) وPakicetus. بواسطة كل هذه الاكتشافات الاحفورية تم القضاء على الفراغ الاحفوري للحيتان الذي كان سائداً في 1859 وقبلها. واستطاع الإنسان ان يحدّد الأنواع التي تمثل اجداد الحيتان من خلال الاحافير. عائلة ريمنتونوسيتيديا Remingtonocetidae على سبيل المثال التي تتألف من 5 اجيال مكتشفة منها دالانيستس Dalanistes وريمنتونوسيتس Remingtonocetus وكاجيسيتس Kutchicetus وهذه المجموعة لا تمثّل الجدّ المباشر للحيتان الحالية. من ناحية المظهر كانوا يشبهون الأمبولوسيتس Ambulocetus لكن كان لها وجه طويل غير عادي مثل الغريال (تمساح هندي) gavial ومن المؤكد استعمله بنفس طريقة الغريال. كاجيسيتس Kutchicetus مثلا كان يشبه القضاعة otter لكن بوجه طويل جداً شبيه بوجه الغريال. إذا رأيته الآن فرضا سوف تقول انك شاهدت اغرب شيء في حياتك كله إذا قارنته بالثديات قرن الواحد والعشرين الحالي.
تلك الحيوانات كانت تشكّل جزء من الطبيعة والتي اختفت بشكل كامل، على الرغم من انه بعد ذلك ظهرت بعض الثديات البرمائية مثل كلاب البحر والقضاعة otter الاّ انهم كانوا في الحقيقة تماسيح ذات شعر على اجسامهم كنموذج الثديات من الغريال gavial وتمساح القاطور Alligator. تلك الأنواع انقرضت تماما وبقيت فقط الحيتان الحالية المائية. لكن على الرغم من ذلك بقي بعض الأنواع تعيش كثديات برمائية. والنوعان البرمائية منها والمائية كانا يعيشان في بيئة ئيكولوجية مختلفة عن البعض لذلك لا يعارض الواحد على وجود الآخر.
عندما اكتشف العلماء كافيوسيتس Gaviocetus التي كان لها اقدام غير مسندة ومرتبطة بالعمود الفقري عن طريق عظم الحوض تمّ سدّ فجوة التي كانت موجودة بين رودوسيتس Rhodocetus ودورودون Dorudon. وأخيرا تم العثور على جميع الروابط الانتقالية بين البرّ والبحر. وعندما تشكّلت الحيوانات المائية الكاملة مثل الباسيلوصور ودورودون Dorudon لم تكن عملية تطورهم قد انتهت بعدُ إذ انهم تتطوروا بدورهم إلى مجموعتين وهما الحيتان ذات الأسنان والحيتان البلّينية.
الحيتان تصنف إلى 3 اصناف وهم Odontoceti (ذات الأسنان) وMysticeti (البلّينية) والصنف المنقرض Archaeoceti (حيتان البدائية القديمة جدا). كان العلماء في البداية يعتقدون بان الأصناف الثلاثة تشكلت خلال التطور بشكل منفصل عن بعضها البعض من الثديات البريّة وذلك اتت من الاختلاف الكبير الموجود بين الأصناف الثلاثة هذه الاختلافات توحي بانه من الصعب على الأصناف الثلاثة ان تكون لهم جدّ قديم مشترك. Archaeoceti وOdontoceti لهم اسنان، الأول كما ذكرنا سابقا لهم تشكيلة اسنان تتكون من اسنان امامية واضراس قاطعة وكانوا يمضغون غذائهم. وOdontoceti له اسنان موحدة الشكل وكان يبلع الغذاء كاملا دون مضغ، بالإضافة إلى ذلك كان يستعمل نظام الصدى لتحديد المواقع Echolocation وذلك لتتبع فريسته. في سجل الاحافير موجودة Echolocation على شكل فجوات هوائية والواح عظمية عاكسة وحساسة لتردد الأصوات لكن هذا الشيء غير موجود في Archaeoceti. والصنف Mysticeti (البلّينية) كان يزن الواحد منها تقريبا بقدر قطيع من الفيل وفي تجويفهم كان تتواجد الكثير من البلّينات القرنية الشكل كانت تستعمل لنخل (غربلة) الأسماك عن المياه واكلها. Mysticeti وOdontoceti لهم فتحات للانف، وOdontoceti كان له فتحة انف واحدة في الجهة العليا من الرأس وكانت تمثل فتحة التنفس. لكن Archaeoceti كان له فتحة انف في الجزء الامامي من الوجه.
لكننا نعرف الآن بان Mysticeti وOdontoceti نشئتا من Archaeoceti حيث كانت الحيتان البدائية البريّة والبرمائية من نوع Archaeoceti. لكن كيفية تكون الحيتان البلينية كانت تعتبر من الأشياء غير المعروفة لمدة طويلة. في الحقيقة تم اكتشاف احفور لحوت سنة 1966 الذي يظهر بان الحيتان البلينية تتطورت من الحيتان البدائية Archaeoceti وفي البداية كان تمييز ومعرفة هوية الاحفور صعبا. هذا الحوت يسمّى بئيتيوسيتس Aetiocetus.
هذا الاحفور كان صعب التمييز والتصنيف. وهو لم يكن من صنف Archaeoceti لانه كان حديث العهد وكان له فتحة البخّ بدلا من فتحات الانف العادية. وكان ينقصه أيضا نظام الصدى لتحديد المواقع Echolocation لذلك فهو لم يكن من صنف Odontoceti، ولكنه كان له اسنان بطول 1,5 سنتيمتر لذلك فهو أيضا لم يكن من Mysticeti. لكن العالم لاي فان فالن Leigh Van Valen استطاع تمييز الاحفور وتصنيفه، فالاحفور من كافة النواحي كان حوتا بلينية لكن كان له اسنان بدلا من البلينات.
تعتبر ارخييوميستيستس Archaeomysticetus الحلقة التي تربط الحيتان البلينية بالحيتان البدائية Archaeoceti. هذا الاحفور عاش قبل 25 مليون سنة قبل الآن وطوله 9 امتار تقريبا ورأسه كان 1,7 مترا. كان له بعض الصفات للميستيسيتي Mysticeti مثل نصفي الفكّ السفلي غير المرتبطين. والفكّ العلوي بدأ ينموا فوق العين إلى الجهة الخلفية. (لذلك انتقلت معه فتحة البخّ إلى فوق الرأس), لكن اسنانه يمكن أن يكون مصدرها من الباسيلوصور واسنانه لها نفس حجم اسنان Basilosaurus والمسافة بين سنّ وآخر كانت منتظمة. إذا بدأت الحيتان البلينية كحيتان مفترسة كانت تمسك الأسماك والقرش ثم تبتلعهم، ولكنهم لم يكن باستطاعتهم بعد بنخل (غربلة) الأسماك من المياه. لكن كيفية تطور تكنيك صيد الأسماك عن طريق غربلتها من الماء بواسطة البلينات غير معروفة. والاحافير البلينية قليلة وأقدمها 15 مليون سنة قبل الآن وهي أحدث بكثير من الاحفور السابق الذي ذكرناه. ربما هناك طريقة لمعرفة ذلك من خلال ربط دراسة الاحافير بفحوصات الجنينية.
الحوت البليني لانوسيتس دينتكرناتوس Llanocetus denticrenatus عاش قبل 34 مليون سنة قبل الآن. كان له اسنان امامية محدبة كالتي في الحيتان البدائية Archaeoceti وفي الجهة الخلفية من الرأس كان له اضراس نجمية الشكل. من المحتمل ان يكون الحوت البليني قد بدأ بنخل (غربلة) الأسماك لاول مرة بواسطة تلك الأسنان لان هناك صنف من الحيوانات الحالية له اسنان (اضراس) مشابهة يستعملها لنخل الفريسة من الماء وهو كلب البحر krillrob. Llanocetus جمع غذائه عن طريق الصيد (الإمساك) والنخل معاً. استخدم اسنانه الامامية للامساك بالاسماك السريعة وعندما كان يرى مجاميع هائلة من الأسماك الصغيرة يقوم بفتح فمه وغلقه ثم يقوم بنخل الأسماك عن الماء من خلال المسافات بين اسنانه (اضراسه). من خلال دراسة اجنة الحيتان البلينية تمكنا من معرفة ان الأسنان قبل زوالها أصبحت اصغر ثم اصغر ثم توحدت في لوح واحد وازدادت اعدادها بمرور الزمن فامتلأت بالبلينات.
لكن كيفية تكوّن البلينات غير معروفة لحد الآن على اية حال ربما نشأت البلينات من ألواح اللثة. خنازيز البحر الدلفينية Dall-porpise عبارة عن حيتان ذات اسنان لكن في داخلها مليء بالالواح اللثية قرنية الشكل التي تستعمل للامساك بالفريسة. والفحص الميكروسكوبي يبين بان تلك الألواح لا تختلف عن البلينات كثيرا. ربما قبل 30 مليون سنة اتخذ جدّ للحيتان البلينية هذا الطريق للتطور ونما لديهم بنفس الطريقة بلينات قرنية الشكل على حواف اللثة وبواسطتها استطاع بشكل فعال من نخل العوالق من المياه.
تتبع اصل الحيتان ذوات الأسنان ربما أصعب من ذلك. ليس بسبب الاختلافات في مجموعة الأسنان أو مكان فتحات الانف، كان الحيتان السنّية البدائية (كما في الحيتان البلينية البدائية) يمتلكون اضراس مثلث الشكل مثل الحوت سكوالودون Squalodon الذي ورثه من جدوده الارخيوسيتية Archaeoceti، وكان انفه متجه إلى الخلف قليلا وذلك لغرض نظام تحديد المواقع بواسطة ارتداد الصدى Echolocation system.
الدلائل قبل نظام الصدى Echolocation للاسف لم يكتشف لحد الآن، لكن هناك بعض النظريات المقبولة. آذان الحيتان السنّية كانت الحيتان فقدتها تدريجيا وانفصلت عن الجمجمة بزمن يقرب على 10 ملايين سنة قبل ظهور أول حوت ذو اسنان، وبعدها تشكل نظام الصدى echolocation الذي كان يحميه أيضا من الأصوات التي كانت يولدها الحوت بنفسه. ولتوليد الأصوات تعلمت الحيتان السنّية من إنتاج الأصوات عن طريق الانف بدلا من الأوتار الصوتية العادية. الكثير من خبراء الثديات يقولون بان هناك الكثير من الحيوانات الحالية التي تستعمل نفس النظام مثل تيس الجبال ibex والشّمواة chamois والغزال Gazelle والتي يولّدون اصوات عن طريق الانف كإنذار في حالات الخطر وربما كان الميزونايخيا Mesonychia قادرا على عمل نفس الشيء. ربما تشكّل العضو البطيخي الشكل melomorgan كنوع من رأس للأنف، اكتشف عالم حيتان بعض من الكريات الدهنية وبقايا انسجة خارجة عن فتحة البخّ وكانت تشبه بُطيْخات صغيرة. العلماء الآن يعتقدون بان العضو البطيخي الشكل melomorgan تشكّل أولا لدى الحيتان البدائية Archaeoceti التي استعملها لغلق فتحات الانف لمنع تسرب مياه البحر المالحة إلى الداخل. وهذه الأعضاء البطيخية الشكل melomorgan انكمشت لدى الحيتان البلينية وفقدت وظيفتها، لكن لدى الحيتان السنّية واحد منها تضخّم وأصبح له وظيفة جديدة، وبذلك حصل الحيتان السنّية على الأساس اللازم لتشكيل نظام تحديد المواقع عن طريق الصدى Echolocation.
الخطوط العريضة لتطور الحيتان واضحة ومعروفة. بعد تشكّل Mysticeti وOdontoceti تشكلت بعدها أنواع مختلفة أخرى بالإضافة إلى الحيتان، عائلات عديدة مثل الدلافين وخنازير البحر والحيتان السنّية الكبيرة التي تكيّفت كثيرا للعيش في المياه.
وادناه وبشكل مختصر الترتيب الزمني للحيتان
[[ملف:mesonyx.jpg|تصغير|1- Meson: الزمن: 60-32 مليون سنة مضت. حيوان برّي آكلة للحوم وذو حوافر]]'''''
== انظر أيضًا ==
* [[قائمة أنواع الحيتانيات]]
* [[صيد الحيتان العرضي]]
* [[جنوح الحيتان]]
== مراجع ==
{{مراجع}}
{{روابط شقيقة}}
{{ثدييات}}
{{معرفات الأصنوفة}}
{{حيتانيات}}
{{شريط بوابات|علم الحيوان|ثدييات|حيتانيات|عالم بحري}}
{{ضبط استنادي}}
[[تصنيف:حيتانيات|*]]
[[تصنيف:أصنوفات سماها ماثورن بريسون]]
[[تصنيف:الظهور الأول في الأبريسيني]]
[[تصنيف:ثانويات الفم]]
[[تصنيف:علم الأحياء]]
[[تصنيف:مخلوقات ذكرت في القرآن]]
[[تصنيف:مشيميات|حيتانيات]]
[[تصنيف:مقالات تستخدم تنوع تصنيف كائن]]
[[تصنيف:وحشيات حقيقية]]' |
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff ) | '@@ -42,5 +42,5 @@
=== الرأس ===
-الحيتان لها رأس ممتد، خاصة عند [[حيتان بالينية|الحيتان البالينية]]، وذلك بسبب الفك المتدلي الواسع. يمكن أن يصل طول صفائح الحوت المقوس الرأس إلى 9 أمتار طولا (30 قدما). فتحة النفث عندهم [[تنادد]] المنخر عند باقي الحيوانات، ويوجد فتحة واحدة في الحيتان المسننة واثنتان في الحيتان البالينية.
+الحوتيات لها رأس ممتد، خاصة عند [[حيتان بالينية|الحيتان البالينية]]، وذلك بسبب الفك المتدلي الواسع. يمكن أن يصل طول صفائح الحوت المقوس الرأس إلى 9 أمتار طولا (30 قدما). فتحة النفث عندهم [[تنادد]] المنخر عند باقي الحيوانات، ويوجد فتحة واحدة في الحيتان المسننة واثنتان في الحيتان البالينية.
يتواجد المنخر أعلى الرأس فوق العينين بحيث يظل باقي الجسم مغمورًا أثناء الطفو على السطح لتنفس الهواء. الجزء الخلفي من الجمجمة صغير ومتحرف بشكل ملحوظ. الممرات الأنفية ممتدة عامودياً عبر الجمجمة وذلك بسبب انتقال المنخر إلى أعلى الرأس.<ref name="Klima1999">{{استشهاد بكتاب
@@ -58,4 +58,79 @@
يتكون [[بالين|البالين]] في الحيتان البالينية من خيوط ليفية طويلة من الكيراتين. ويوجد في مكان الأسنان، وله مظهر هدبي ضخم ويستخدم في غربلة الماء من أجل الحصول على [[عوالق|العوالق]] والكريل.
+
+=== الدماغ ===
+تعد [[قشرة جديدة|القشرة المخية الحديثة]] عند العديد من الحوتيات موطنًا [[الخلايا العصبية المغزلية|للعصبونات المغزلية المطولة]] التي لم تكن معروفة قبل عام 2019 إلا عند [[بشرانيات|البشر]]. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
+| last = Watson, K.K.
+| title = Dendritic architecture of the Von Economo neurons
+| journal = Neuroscience
+| volume = 141
+| issue = 3
+| pages = 1107–1112
+| year = 2006
+| DOI = 10.1016/j.neuroscience.2006.04.084
+| last2 = Jones
+| first2 = T. K.
+| last3 = Allman
+| first3 = J. M.
+| PMID = 16797136
+}}</ref> يُعتقد أن هذه العصبونات لدى البشر لها علاقة بالسلوك الاجتماعي والعواطف وإصدار الأحكام و<nowiki/>[[نظرية العقل]]. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
+| last = Allman, John M.
+| title = Intuition and autism: a possible role for Von Economo neurons
+| journal = Trends Cogn Sci
+| volume = 9
+| issue = 8
+| pages = 367–373
+| year = 2005
+| DOI = 10.1016/j.tics.2005.06.008
+| last2 = Watson
+| first2 = Karli K.
+| last3 = Tetreault
+| first3 = Nicole A.
+| last4 = Hakeem
+| first4 = Atiya Y.
+| PMID = 16002323
+}}</ref> عثر على [[عصبون المغزل|العصبونات المغزلية]] الحوتية في مناطق دماغية مماثلة لمواقع نظيراتها في أدمغة البشر، مما قد يقترح بأنها تؤدي وظيفة مماثلة. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
+| last = Hof, Patrick R.
+| title = Structure of the cerebral cortex of the humpback whale, ''Megaptera novaeangliae'' (Cetacea, Mysticeti, Balaenopteridae)
+| journal = The Anatomical Record
+| volume = 290
+| issue = 1
+| pages = 1–31
+| year = 2007
+| DOI = 10.1002/ar.20407
+| last2 = Van Der Gucht
+| first2 = Estel
+| PMID = 17441195
+}}</ref>
+
+سابقا كان حجم الدماغ يعد مؤشرًا رئيسيًا [[ذكاء|للذكاء]]. ونظرًا لحجم الدماغ المخصص معظمه للتحكم بوظائف الجسم، فإنه كلما زادت نسبة حجم الدماغ إلى كتلة الجسم، زادت معه كمية كتلة الدماغ المتاحة والمتخصصة للمهام الإدراكية. تشير [[قياس التنامي|قياسات التنامي]] إلى أن حجم دماغ الثدييات يزن ثلثي أو ثلاثة أرباع الكتلة الأسية للجسم. <ref>{{استشهاد ويب
+| url = http://pages.ucsd.edu/~jmoore/courses/allometry/allometry.html
+| title = Allometry
+| publisher = University of California San Diego
+| accessdate = 9 August 2015
+| last = Moore
+| first = Jim
+}}</ref> إن المقارنة بين حجم دماغ حيوان معين والحجم المتوقع لدماغه بناءً على هذه التحاليل، تعطي [[حاصل التخسيس|معدل تدمغ]] يمكن استخدامه كمؤشر على ذكاء الحيوان. لدى حيتان العنبر أكبر كتلة دماغية من بين جميع الحيوانات، بمتوسط {{حول|8,000|cm3|in3}} و {{حول|7.8|kg|lb}} لدى الذكور البالغين. <ref>{{استشهاد ويب
+| url = http://www.nmfs.noaa.gov/pr/species/mammals/cetaceans/spermwhale.htm
+| title = Sperm Whales brain size
+| publisher = NOAA Fisheries – Office of Protected Resources
+| accessdate = 9 August 2015
+}}</ref> [[معدل كتلة الدماغ إلى الجسم|معدل كتلة الدماغ إلى كتلة الجسم]] عند بعض الحوتيات ذات الأسنان، مثل حيتان البيلوغا وكركدن البحر، تأتي في المرتبة الثانية بعد البشر. <ref>{{استشهاد بمجلة|last=Fields, R. Douglas|title=Are whales smarter than we are?|url=http://blogs.scientificamerican.com/news-blog/are-whales-smarter-than-we-are/|magazine=Scientific American|access-date=9 August 2015}}</ref> ومع ذلك، في حوتيات أخر، تقل هذه النسبة عن نصف معدل البشر: 0.9٪ مقابل 2.1٪ لدى البشر.
+
+=== الهيكل العظمي ===
+يتكون الهيكل العظمي للحوتيات بنسبة كبيرة من [[عظم|العظام القشرية]]، التي يلعب دوراً أساسيا في استقرار الحيوان في الماء. لهذا استبدلت العظام المضغوطة الاسفنجية المعتاد وجودها في حيوانات اليابسة، بمواد أخف وأكثر مرونة. في العديد من المواضع، استبدلت بعض العظام بالغضاريف، وبالدهون في مواضع أخرى، مما يؤدي لتحسين خصائصها [[علم سكون الموائع|الهيدروستاتيكية]]. تحتوي الأذن والخطم على تشكيلٍ عظمي خاص يوجد حصرا لدى الحوتيات، يتميز بكثافة عالية [[بورسلان|كالخزف]]. هذا التشكيل العظمي ينقل الصوت أفضل من العظام الثانية، لذا يستخدم في [[بيوسونار|السونار الحيوي]].
+
+يختلف عدد [[فقرة (تشريح)|الفقرات]] المكونة للعمود الفقري باختلاف الأنواع، إذ تتراوح من أربعين إلى ثلاثة وتسعين فقرة. يتكون [[فقرة عنقية|العمود الفقري العنقي]]، الموجود في جميع الثدييات، من سبع فقرات، ومع ذلك، تصغر أو تدمج في بعض الأنواع. يوفر هذا الاندماج الاستقرار أثناء السباحة على حساب القدرة على الحركة. [[فقرة صدرية|الفقرات صدرية]] تحمل الزعانف، ويتراوح عددها من تسعة إلى سبعة عشر فقرة فردية. وأما [[عظم القص|القص]] فغضروفي عند الحوتيات. آخر زوجين إلى ثلاثة أزواج من الأضلاع غير متصلة بأي فقرات وتتدلى بحرية في جدار الجسم. يشمل الجزء القطني المستقر والذيل الفقرات الأخرى. يوجد أسفل [[فقرة (تشريح)|الفقرات الذيلية]] [[شيفرون (تشريح)|عظم شيفرون]].
+
+الأطراف الأمامية مجدافية الشكل، بذراعين قصيرتين وعظام أصابع ممدودة لدعم السباحة، ومترابطين بالغضاريف. يتضاعف الإصبعان الثاني والثالث، وهو ما يسمى بفرط السلاميات. مفصل الكتف هو المفصل الوظيفي الوحيد في جميع الحوتيات باستثناء [[دلفين الأمازون|دولفين نهر الأمازون]]. [[ترقوة|الترقوة]] غائبة تماما في الحوتيات.
+
+=== الذيل الزعنفي ===
+الحوتيات لها زعنفة [[غضروف|غضروفية]] في نهاية ذيولها تستخدمها للدفع. تتموضع [[زعانف|الزعنفة]] أفقيًا على الجسم، مختلفةً في ذلك عن الأسماك التي لها ذيول عمودية. <ref>{{استشهاد ويب
+| url = https://us.whales.org/whales-dolphins/why-do-whale-and-dolphin-tails-go-up-and-down/
+| title = Why do whale and dolphin tails go up and down?
+| website = Whale & Dolphin Conservation USA
+| language = en-US
+| accessdate = 2021-12-23
+}}</ref>
== علم وظائف الأعضاء ==
@@ -66,4 +141,91 @@
=== التنفس ===
تمتلك الحيتان رئتين، مما يعني أنها تتنفس الهواء. يمكن للفرد منها أن يحبس نفسه من فترة قد تستمر لبضع دقائق إلى أكثر من ساعتين حسب النوع. وبما أنها تعتمد على التنفس، فهي يجب أن تكون مستيقظة للشهيق والزفير. عندما يخرج الزفير الدافئ المسخن من الرئتين، فإنه يتكثف عندما يلتقي مع الهواء الخارجي البارد. وهذا يشبه ما يحدث عند باقية الثدييات الأرضية، إذ تظهر سحابة بخار صغيرة بعد الزفير في الأجواء الباردة. هذه النافورة تختلف في شكلها وزاويتها وارتفاعها حسب نوع الحوت. يمكن التعرف على أنواع الحوتيات من مسافة بعيدة حسب خصائص النافورة المتشكلة.
+
+بنيتي [[جهاز تنفسي|الجهاز التنفسي]] [[جهاز الدوران|والدورة الدموية]] لهما أهمية خاصة لدعم حياة [[ثدييات بحرية|الثدييات البحرية]]. توازن الأكسجين لديهم فعال. يمكن لكل نفس أن يشغل ما يصل إلى 90٪ من إجمالي حجم الرئة. ولو قارناها بالثدييات البرية، بالمقارنة، سنجد أن هذه القيمة عادة حوالي 15٪. عند الشهيق، تمتص أنسجة رئة الحوتيات ضعف كمية الأكسجين التي تمتص عند رئات الثدييات البرية. لا يقتصر تخزين الأكسجين في الدم والرئتين كما هو الحال عند جميع الثدييات، بل يخزن أيضًا في أنسجة مختلفة، وخاصة في أنسجة العضلات. توفر صبغة العضلات، [[ميوغلوبين|الميوغلوبين]]، رابطة فعالة للتخزين. إن لتخزين الأكسجين الإضافي فائدة حيوية مهة أثناء الغطس العميق، حيث يتجاوز العمق الـ{{حول|100|m|ft}}، مما يعرض أنسجة أنسجة الرئة للضغط بالكامل تقريبًا بواسطة ضغط الماء.
+
+=== الأعضاء ===
+تتكون المعدة من ثلاث غرف. تتكون الغرفة الأولى من غدة رخوة ومعدة عضلية (هذه الغرفة مفقودة في الحيتان المنقارية)، ويليها المعدة الرئيسية [[بواب (تشريح)|والبواب]]. وكلاهما مجهز بغدد تساعد على الهضم. تجاور الأمعاء المعدة، ولا يمكن تمييز أقسامها الفردية إلا من الناحية [[علم الأنسجة|النسيجية]]. وأما [[كبد|الكبد]]، فكبير ومنفصل عن [[مرارة|المرارة]]. <ref>{{استشهاد بكتاب
+| author1 = C. Edward Stevens
+| author2 = Ian D. Hume
+| title = Comparative Physiology of the Vertebrate Digestive System
+| publisher = University of Cambridge
+| year = 1995
+| accessdate = 5 September 2015
+| page = 51
+| ISBN = 978-0-521-44418-7
+| url = https://books.google.com/books?id=DZuAsci2apAC&q=cetacean+digestive+system&pg=PR15
+}}</ref>
+
+الكلى طويلة ومسطحة. تركيز الأملاح في دم الحوتيات أقل من تركيزه في مياه البحر، مما يتطلب من الكلى اخراج الأملاح. مما يسمح لها بشرب [[ماء البحر|مياه البحر]] المالحة. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
+| last = Clifford A. Hui
+| title = Seawater Consumption and Water Flux in the Common Dolphin ''Delphinus delphis''
+| journal = Chicago Journals
+| volume = 54
+| issue = 4
+| pages = 430–440
+| year = 1981
+| jstor = 30155836
+}}</ref>
+
+=== الحواس ===
+[[عين (تشريح)|عيون]] الحوتيات متموضعة جانباً وليس في مقدمة رأسها. هذا يعني أن الأنواع ذات "الخطوم" المدببة (مثل الدلافين) هي الوحيدة التي تتمتع [[رؤية ثنائية|برؤية ثنائية]] ممتازة للأمام وللأسفل. تفرز [[غدة دمعية|الغدد الدمعية]] دموعا دهنية لتحمي العينين من الملح في الماء. العدسة كروية تقريبًا، فهي أكثر كفاءة في تركيز وتجميع الضوء الشحيح الذي بالكاد يصل إلى المياه العميقة. لدى الحيتان المسننة قدرة قليلة أو معدومة على التذوق أو الشم، بينما يُعتقد أن لدى الحوتيات البالينية بعض القدرة على الشم بسبب نظامهم [[نظام الشم|الشمي]] المختزل ولكنه يعمل وظيفياً. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
+| last = Godfrey
+| first = Stephen J.
+| last2 = Geisler
+| first2 = Jonathan
+| last3 = Fitzgerald
+| first3 = Erich M. G.
+| date = 2013
+| title = On the Olfactory Anatomy in an Archaic Whale (Protocetidae, Cetacea) and the Minke Whale Balaenoptera acutorostrata (Balaenopteridae, Cetacea)
+| url = https://onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1002/ar.22637
+| journal = The Anatomical Record
+| language = en
+| volume = 296
+| issue = 2
+| pages = 257–272
+| DOI = 10.1002/ar.22637
+| issn = 1932-8494
+}}</ref> من المعروف أن الحوتيات تمتلك سمعًا ممتازًا. <ref>{{استشهاد ويب
+| url = https://school.eb.com/levels/high/article/cetacean/105982
+| title = Cetacea
+| website = Britannica School High
+| publisher = Encyclopædia Britannica, Inc.
+| accessdate = 3 June 2019
+| last = Mead
+| first = James
+}}</ref> نوع واحد على الأقل، وهو دولفين [[توكوكسي]] أو دلفين جويانا، قادر على استخدام حاسة [[استقبال كهربائي|الاستقبال الكهربائي]] لاستشعار الفرائس.<ref name=":0">{{استشهاد ويب
+| url = http://news.sciencemag.org/sciencenow/2011/07/guiana-dolphins-can-use-electric.html?ref=hp
+| title = Guiana Dolphins Can Use Electric Signals to Locate Prey
+| date = July 2011
+| website = Science
+| publisher = American Association for the Advancement of Science (AAAS)
+| archiveurl = https://web.archive.org/web/20130530040210/http://news.sciencemag.org/sciencenow/2011/07/guiana-dolphins-can-use-electric.html?ref=hp
+| archivedate = 2013-05-30
+| last = Morell
+| first = Virginia
+}}</ref>
+
+=== الآذان ===
+الأذن الخارجية فقدت [[صيوان (تشريح)|الصيوان]] (الأذن المرئية)، لكنها ما تزال تحتفظ [[قناة الأذن|بصماخ سمعي خارجي]] ضيق. لذلك وكحل بديل من أجل استقبال الأصوات، يحتوي الجزء الخلفي من [[فك سفلي (إنسان)|الفك السفلي]] على جدار جانبي رفيع (عظم حوضي) يواجه تقعرًا محتوياً على وسادة دهنية. تمر الوسادة من الأمام إلى [[ثقبة الفك السفلية|ثقبة الفك السفلي]] المتضخمة بشكل كبير لتصل إلى أسفل الأسنان وخلفها لتصل إلى الجدار الجانبي الرقيق للجزء الخارجي من طبلة الأذن. توفر الطبلة منطقة ارتباط مختزلة [[غشاء طبلي|للغشاء الطبلي]]. يُختزل الارتباط بين هذا المركب السمعي وبقية الجمجمة - إلى غضروف واحد صغير في [[دلفين محيطي|الدلافين المحيطية]].
+
+في الحوتيات المسننة، هذا المركب محاطٌ بأنسجة إسفنجية مملوءة بالفراغات الهوائية، بينما في الحوتيت البالينية، يدمج هذا المركب في الجمجمة كما هو الحال في الثدييات البرية. في الحوتيات المسننة، الغشاء الطبلي (أو الرباط) لديه شكل مثل المظلة المطوية، يمتد من الحلقة الطبلية ويضيق باتجاه [[مطرقة (عظم)|المطرقة]] (بعكس الغشاء الدائري المسطح الموجود لدى الثدييات البرية). أما في البالينية، فإنها تشكل أيضًا نتوءًا كبيرًا (يُعرف باسم "إصبع القفاز")، ويمتد إلى [[قناة الأذن|الصماخ]] الخارجي، وعظام [[ركاب (تشريح)|الركاب]] أكبر من تلك الموجودة في الحوتيات المسننة. في بعض [[كوغية|حيتان العنبر الصغيرة]]، تندمج المطرقة مع الطبلة الخارجية.
+
+إن [[عظيمات]] الأذن عبارة عن [[ثخن تصلب العظم|ثخن تصلبٍ عظمي]] (عظام كثيفة ومضغوطة) ولها شكل مختلف عن الثدييات الأرضية (الثدييات المائية الأخرى، مثل [[خيلانيات|الخيلانيات]] والفقمة عديمة الأذن، فقدت أيضًا صيوانها). القنوات نصف الدائرية حجمها صغير نسبيا مقارنة بحجم الجسم، أصغر بكثير مقارنة بنسب الثدييات الأخرى. <ref name="Thewissen-Hearing">{{استشهاد بكتاب
+| author1 = [[Hans Thewissen|Thewissen]]
+| first = J. G. M.
+| chapter = Hearing
+| pages = [https://archive.org/details/encyclopediaofma2002unse/page/570 570–572]
+| title = Encyclopedia of Marine Mammals
+| editor1 = Perrin
+| editor1-first = William R.
+| editor2 = Wiirsig
+| editor2-first = Bernd
+| editor3-last = [[Hans Thewissen|Thewissen]]
+| editor3-first = J. G. M.
+| year = 2002
+| publisher = Academic Press
+| ISBN = 978-0-12-551340-1
+| chapterurl = https://archive.org/details/encyclopediaofma2002unse/page/570
+}}</ref>
== البيئة ==
' |
حجم الصفحة الجديد (new_size ) | 98352 |
حجم الصفحة القديم (old_size ) | 81806 |
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta ) | 16546 |
السطور المضافة في التعديل (added_lines ) | [
0 => 'الحوتيات لها رأس ممتد، خاصة عند [[حيتان بالينية|الحيتان البالينية]]، وذلك بسبب الفك المتدلي الواسع. يمكن أن يصل طول صفائح الحوت المقوس الرأس إلى 9 أمتار طولا (30 قدما). فتحة النفث عندهم [[تنادد]] المنخر عند باقي الحيوانات، ويوجد فتحة واحدة في الحيتان المسننة واثنتان في الحيتان البالينية.',
1 => '',
2 => '=== الدماغ ===',
3 => 'تعد [[قشرة جديدة|القشرة المخية الحديثة]] عند العديد من الحوتيات موطنًا [[الخلايا العصبية المغزلية|للعصبونات المغزلية المطولة]] التي لم تكن معروفة قبل عام 2019 إلا عند [[بشرانيات|البشر]]. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة',
4 => '| last = Watson, K.K.',
5 => '| title = Dendritic architecture of the Von Economo neurons',
6 => '| journal = Neuroscience',
7 => '| volume = 141',
8 => '| issue = 3',
9 => '| pages = 1107–1112',
10 => '| year = 2006',
11 => '| DOI = 10.1016/j.neuroscience.2006.04.084',
12 => '| last2 = Jones',
13 => '| first2 = T. K.',
14 => '| last3 = Allman',
15 => '| first3 = J. M.',
16 => '| PMID = 16797136',
17 => '}}</ref> يُعتقد أن هذه العصبونات لدى البشر لها علاقة بالسلوك الاجتماعي والعواطف وإصدار الأحكام و<nowiki/>[[نظرية العقل]]. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة',
18 => '| last = Allman, John M.',
19 => '| title = Intuition and autism: a possible role for Von Economo neurons',
20 => '| journal = Trends Cogn Sci',
21 => '| volume = 9',
22 => '| issue = 8',
23 => '| pages = 367–373',
24 => '| year = 2005',
25 => '| DOI = 10.1016/j.tics.2005.06.008',
26 => '| last2 = Watson',
27 => '| first2 = Karli K.',
28 => '| last3 = Tetreault',
29 => '| first3 = Nicole A.',
30 => '| last4 = Hakeem',
31 => '| first4 = Atiya Y.',
32 => '| PMID = 16002323',
33 => '}}</ref> عثر على [[عصبون المغزل|العصبونات المغزلية]] الحوتية في مناطق دماغية مماثلة لمواقع نظيراتها في أدمغة البشر، مما قد يقترح بأنها تؤدي وظيفة مماثلة. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة',
34 => '| last = Hof, Patrick R.',
35 => '| title = Structure of the cerebral cortex of the humpback whale, ''Megaptera novaeangliae'' (Cetacea, Mysticeti, Balaenopteridae)',
36 => '| journal = The Anatomical Record',
37 => '| volume = 290',
38 => '| issue = 1',
39 => '| pages = 1–31',
40 => '| year = 2007',
41 => '| DOI = 10.1002/ar.20407',
42 => '| last2 = Van Der Gucht',
43 => '| first2 = Estel',
44 => '| PMID = 17441195',
45 => '}}</ref>',
46 => '',
47 => 'سابقا كان حجم الدماغ يعد مؤشرًا رئيسيًا [[ذكاء|للذكاء]]. ونظرًا لحجم الدماغ المخصص معظمه للتحكم بوظائف الجسم، فإنه كلما زادت نسبة حجم الدماغ إلى كتلة الجسم، زادت معه كمية كتلة الدماغ المتاحة والمتخصصة للمهام الإدراكية. تشير [[قياس التنامي|قياسات التنامي]] إلى أن حجم دماغ الثدييات يزن ثلثي أو ثلاثة أرباع الكتلة الأسية للجسم. <ref>{{استشهاد ويب',
48 => '| url = http://pages.ucsd.edu/~jmoore/courses/allometry/allometry.html',
49 => '| title = Allometry',
50 => '| publisher = University of California San Diego',
51 => '| accessdate = 9 August 2015',
52 => '| last = Moore',
53 => '| first = Jim',
54 => '}}</ref> إن المقارنة بين حجم دماغ حيوان معين والحجم المتوقع لدماغه بناءً على هذه التحاليل، تعطي [[حاصل التخسيس|معدل تدمغ]] يمكن استخدامه كمؤشر على ذكاء الحيوان. لدى حيتان العنبر أكبر كتلة دماغية من بين جميع الحيوانات، بمتوسط {{حول|8,000|cm3|in3}} و {{حول|7.8|kg|lb}} لدى الذكور البالغين. <ref>{{استشهاد ويب',
55 => '| url = http://www.nmfs.noaa.gov/pr/species/mammals/cetaceans/spermwhale.htm',
56 => '| title = Sperm Whales brain size',
57 => '| publisher = NOAA Fisheries – Office of Protected Resources',
58 => '| accessdate = 9 August 2015',
59 => '}}</ref> [[معدل كتلة الدماغ إلى الجسم|معدل كتلة الدماغ إلى كتلة الجسم]] عند بعض الحوتيات ذات الأسنان، مثل حيتان البيلوغا وكركدن البحر، تأتي في المرتبة الثانية بعد البشر. <ref>{{استشهاد بمجلة|last=Fields, R. Douglas|title=Are whales smarter than we are?|url=http://blogs.scientificamerican.com/news-blog/are-whales-smarter-than-we-are/|magazine=Scientific American|access-date=9 August 2015}}</ref> ومع ذلك، في حوتيات أخر، تقل هذه النسبة عن نصف معدل البشر: 0.9٪ مقابل 2.1٪ لدى البشر.',
60 => '',
61 => '=== الهيكل العظمي ===',
62 => 'يتكون الهيكل العظمي للحوتيات بنسبة كبيرة من [[عظم|العظام القشرية]]، التي يلعب دوراً أساسيا في استقرار الحيوان في الماء. لهذا استبدلت العظام المضغوطة الاسفنجية المعتاد وجودها في حيوانات اليابسة، بمواد أخف وأكثر مرونة. في العديد من المواضع، استبدلت بعض العظام بالغضاريف، وبالدهون في مواضع أخرى، مما يؤدي لتحسين خصائصها [[علم سكون الموائع|الهيدروستاتيكية]]. تحتوي الأذن والخطم على تشكيلٍ عظمي خاص يوجد حصرا لدى الحوتيات، يتميز بكثافة عالية [[بورسلان|كالخزف]]. هذا التشكيل العظمي ينقل الصوت أفضل من العظام الثانية، لذا يستخدم في [[بيوسونار|السونار الحيوي]].',
63 => '',
64 => 'يختلف عدد [[فقرة (تشريح)|الفقرات]] المكونة للعمود الفقري باختلاف الأنواع، إذ تتراوح من أربعين إلى ثلاثة وتسعين فقرة. يتكون [[فقرة عنقية|العمود الفقري العنقي]]، الموجود في جميع الثدييات، من سبع فقرات، ومع ذلك، تصغر أو تدمج في بعض الأنواع. يوفر هذا الاندماج الاستقرار أثناء السباحة على حساب القدرة على الحركة. [[فقرة صدرية|الفقرات صدرية]] تحمل الزعانف، ويتراوح عددها من تسعة إلى سبعة عشر فقرة فردية. وأما [[عظم القص|القص]] فغضروفي عند الحوتيات. آخر زوجين إلى ثلاثة أزواج من الأضلاع غير متصلة بأي فقرات وتتدلى بحرية في جدار الجسم. يشمل الجزء القطني المستقر والذيل الفقرات الأخرى. يوجد أسفل [[فقرة (تشريح)|الفقرات الذيلية]] [[شيفرون (تشريح)|عظم شيفرون]].',
65 => '',
66 => 'الأطراف الأمامية مجدافية الشكل، بذراعين قصيرتين وعظام أصابع ممدودة لدعم السباحة، ومترابطين بالغضاريف. يتضاعف الإصبعان الثاني والثالث، وهو ما يسمى بفرط السلاميات. مفصل الكتف هو المفصل الوظيفي الوحيد في جميع الحوتيات باستثناء [[دلفين الأمازون|دولفين نهر الأمازون]]. [[ترقوة|الترقوة]] غائبة تماما في الحوتيات.',
67 => '',
68 => '=== الذيل الزعنفي ===',
69 => 'الحوتيات لها زعنفة [[غضروف|غضروفية]] في نهاية ذيولها تستخدمها للدفع. تتموضع [[زعانف|الزعنفة]] أفقيًا على الجسم، مختلفةً في ذلك عن الأسماك التي لها ذيول عمودية. <ref>{{استشهاد ويب',
70 => '| url = https://us.whales.org/whales-dolphins/why-do-whale-and-dolphin-tails-go-up-and-down/',
71 => '| title = Why do whale and dolphin tails go up and down?',
72 => '| website = Whale & Dolphin Conservation USA',
73 => '| language = en-US',
74 => '| accessdate = 2021-12-23',
75 => '}}</ref>',
76 => '',
77 => 'بنيتي [[جهاز تنفسي|الجهاز التنفسي]] [[جهاز الدوران|والدورة الدموية]] لهما أهمية خاصة لدعم حياة [[ثدييات بحرية|الثدييات البحرية]]. توازن الأكسجين لديهم فعال. يمكن لكل نفس أن يشغل ما يصل إلى 90٪ من إجمالي حجم الرئة. ولو قارناها بالثدييات البرية، بالمقارنة، سنجد أن هذه القيمة عادة حوالي 15٪. عند الشهيق، تمتص أنسجة رئة الحوتيات ضعف كمية الأكسجين التي تمتص عند رئات الثدييات البرية. لا يقتصر تخزين الأكسجين في الدم والرئتين كما هو الحال عند جميع الثدييات، بل يخزن أيضًا في أنسجة مختلفة، وخاصة في أنسجة العضلات. توفر صبغة العضلات، [[ميوغلوبين|الميوغلوبين]]، رابطة فعالة للتخزين. إن لتخزين الأكسجين الإضافي فائدة حيوية مهة أثناء الغطس العميق، حيث يتجاوز العمق الـ{{حول|100|m|ft}}، مما يعرض أنسجة أنسجة الرئة للضغط بالكامل تقريبًا بواسطة ضغط الماء.',
78 => '',
79 => '=== الأعضاء ===',
80 => 'تتكون المعدة من ثلاث غرف. تتكون الغرفة الأولى من غدة رخوة ومعدة عضلية (هذه الغرفة مفقودة في الحيتان المنقارية)، ويليها المعدة الرئيسية [[بواب (تشريح)|والبواب]]. وكلاهما مجهز بغدد تساعد على الهضم. تجاور الأمعاء المعدة، ولا يمكن تمييز أقسامها الفردية إلا من الناحية [[علم الأنسجة|النسيجية]]. وأما [[كبد|الكبد]]، فكبير ومنفصل عن [[مرارة|المرارة]]. <ref>{{استشهاد بكتاب',
81 => '| author1 = C. Edward Stevens',
82 => '| author2 = Ian D. Hume',
83 => '| title = Comparative Physiology of the Vertebrate Digestive System',
84 => '| publisher = University of Cambridge',
85 => '| year = 1995',
86 => '| accessdate = 5 September 2015',
87 => '| page = 51',
88 => '| ISBN = 978-0-521-44418-7',
89 => '| url = https://books.google.com/books?id=DZuAsci2apAC&q=cetacean+digestive+system&pg=PR15',
90 => '}}</ref>',
91 => '',
92 => 'الكلى طويلة ومسطحة. تركيز الأملاح في دم الحوتيات أقل من تركيزه في مياه البحر، مما يتطلب من الكلى اخراج الأملاح. مما يسمح لها بشرب [[ماء البحر|مياه البحر]] المالحة. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة',
93 => '| last = Clifford A. Hui',
94 => '| title = Seawater Consumption and Water Flux in the Common Dolphin ''Delphinus delphis''',
95 => '| journal = Chicago Journals',
96 => '| volume = 54',
97 => '| issue = 4',
98 => '| pages = 430–440',
99 => '| year = 1981',
100 => '| jstor = 30155836',
101 => '}}</ref>',
102 => '',
103 => '=== الحواس ===',
104 => '[[عين (تشريح)|عيون]] الحوتيات متموضعة جانباً وليس في مقدمة رأسها. هذا يعني أن الأنواع ذات "الخطوم" المدببة (مثل الدلافين) هي الوحيدة التي تتمتع [[رؤية ثنائية|برؤية ثنائية]] ممتازة للأمام وللأسفل. تفرز [[غدة دمعية|الغدد الدمعية]] دموعا دهنية لتحمي العينين من الملح في الماء. العدسة كروية تقريبًا، فهي أكثر كفاءة في تركيز وتجميع الضوء الشحيح الذي بالكاد يصل إلى المياه العميقة. لدى الحيتان المسننة قدرة قليلة أو معدومة على التذوق أو الشم، بينما يُعتقد أن لدى الحوتيات البالينية بعض القدرة على الشم بسبب نظامهم [[نظام الشم|الشمي]] المختزل ولكنه يعمل وظيفياً. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة',
105 => '| last = Godfrey',
106 => '| first = Stephen J.',
107 => '| last2 = Geisler',
108 => '| first2 = Jonathan',
109 => '| last3 = Fitzgerald',
110 => '| first3 = Erich M. G.',
111 => '| date = 2013',
112 => '| title = On the Olfactory Anatomy in an Archaic Whale (Protocetidae, Cetacea) and the Minke Whale Balaenoptera acutorostrata (Balaenopteridae, Cetacea)',
113 => '| url = https://onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1002/ar.22637',
114 => '| journal = The Anatomical Record',
115 => '| language = en',
116 => '| volume = 296',
117 => '| issue = 2',
118 => '| pages = 257–272',
119 => '| DOI = 10.1002/ar.22637',
120 => '| issn = 1932-8494',
121 => '}}</ref> من المعروف أن الحوتيات تمتلك سمعًا ممتازًا. <ref>{{استشهاد ويب',
122 => '| url = https://school.eb.com/levels/high/article/cetacean/105982',
123 => '| title = Cetacea',
124 => '| website = Britannica School High',
125 => '| publisher = Encyclopædia Britannica, Inc.',
126 => '| accessdate = 3 June 2019',
127 => '| last = Mead',
128 => '| first = James',
129 => '}}</ref> نوع واحد على الأقل، وهو دولفين [[توكوكسي]] أو دلفين جويانا، قادر على استخدام حاسة [[استقبال كهربائي|الاستقبال الكهربائي]] لاستشعار الفرائس.<ref name=":0">{{استشهاد ويب',
130 => '| url = http://news.sciencemag.org/sciencenow/2011/07/guiana-dolphins-can-use-electric.html?ref=hp',
131 => '| title = Guiana Dolphins Can Use Electric Signals to Locate Prey',
132 => '| date = July 2011',
133 => '| website = Science',
134 => '| publisher = American Association for the Advancement of Science (AAAS)',
135 => '| archiveurl = https://web.archive.org/web/20130530040210/http://news.sciencemag.org/sciencenow/2011/07/guiana-dolphins-can-use-electric.html?ref=hp',
136 => '| archivedate = 2013-05-30',
137 => '| last = Morell',
138 => '| first = Virginia',
139 => '}}</ref>',
140 => '',
141 => '=== الآذان ===',
142 => 'الأذن الخارجية فقدت [[صيوان (تشريح)|الصيوان]] (الأذن المرئية)، لكنها ما تزال تحتفظ [[قناة الأذن|بصماخ سمعي خارجي]] ضيق. لذلك وكحل بديل من أجل استقبال الأصوات، يحتوي الجزء الخلفي من [[فك سفلي (إنسان)|الفك السفلي]] على جدار جانبي رفيع (عظم حوضي) يواجه تقعرًا محتوياً على وسادة دهنية. تمر الوسادة من الأمام إلى [[ثقبة الفك السفلية|ثقبة الفك السفلي]] المتضخمة بشكل كبير لتصل إلى أسفل الأسنان وخلفها لتصل إلى الجدار الجانبي الرقيق للجزء الخارجي من طبلة الأذن. توفر الطبلة منطقة ارتباط مختزلة [[غشاء طبلي|للغشاء الطبلي]]. يُختزل الارتباط بين هذا المركب السمعي وبقية الجمجمة - إلى غضروف واحد صغير في [[دلفين محيطي|الدلافين المحيطية]].',
143 => '',
144 => 'في الحوتيات المسننة، هذا المركب محاطٌ بأنسجة إسفنجية مملوءة بالفراغات الهوائية، بينما في الحوتيت البالينية، يدمج هذا المركب في الجمجمة كما هو الحال في الثدييات البرية. في الحوتيات المسننة، الغشاء الطبلي (أو الرباط) لديه شكل مثل المظلة المطوية، يمتد من الحلقة الطبلية ويضيق باتجاه [[مطرقة (عظم)|المطرقة]] (بعكس الغشاء الدائري المسطح الموجود لدى الثدييات البرية). أما في البالينية، فإنها تشكل أيضًا نتوءًا كبيرًا (يُعرف باسم "إصبع القفاز")، ويمتد إلى [[قناة الأذن|الصماخ]] الخارجي، وعظام [[ركاب (تشريح)|الركاب]] أكبر من تلك الموجودة في الحوتيات المسننة. في بعض [[كوغية|حيتان العنبر الصغيرة]]، تندمج المطرقة مع الطبلة الخارجية.',
145 => '',
146 => 'إن [[عظيمات]] الأذن عبارة عن [[ثخن تصلب العظم|ثخن تصلبٍ عظمي]] (عظام كثيفة ومضغوطة) ولها شكل مختلف عن الثدييات الأرضية (الثدييات المائية الأخرى، مثل [[خيلانيات|الخيلانيات]] والفقمة عديمة الأذن، فقدت أيضًا صيوانها). القنوات نصف الدائرية حجمها صغير نسبيا مقارنة بحجم الجسم، أصغر بكثير مقارنة بنسب الثدييات الأخرى. <ref name="Thewissen-Hearing">{{استشهاد بكتاب',
147 => '| author1 = [[Hans Thewissen|Thewissen]]',
148 => '| first = J. G. M.',
149 => '| chapter = Hearing',
150 => '| pages = [https://archive.org/details/encyclopediaofma2002unse/page/570 570–572]',
151 => '| title = Encyclopedia of Marine Mammals',
152 => '| editor1 = Perrin',
153 => '| editor1-first = William R.',
154 => '| editor2 = Wiirsig',
155 => '| editor2-first = Bernd',
156 => '| editor3-last = [[Hans Thewissen|Thewissen]]',
157 => '| editor3-first = J. G. M.',
158 => '| year = 2002',
159 => '| publisher = Academic Press',
160 => '| ISBN = 978-0-12-551340-1',
161 => '| chapterurl = https://archive.org/details/encyclopediaofma2002unse/page/570',
162 => '}}</ref>'
] |
السطور المزالة في التعديل (removed_lines ) | [
0 => 'الحيتان لها رأس ممتد، خاصة عند [[حيتان بالينية|الحيتان البالينية]]، وذلك بسبب الفك المتدلي الواسع. يمكن أن يصل طول صفائح الحوت المقوس الرأس إلى 9 أمتار طولا (30 قدما). فتحة النفث عندهم [[تنادد]] المنخر عند باقي الحيوانات، ويوجد فتحة واحدة في الحيتان المسننة واثنتان في الحيتان البالينية.'
] |
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text ) | ' تحتوي هذه المقالة ترجمة آلية، يجب تدقيقها وتحسينها أو إزالتها لأنها تخالف سياسات ويكيبيديا.(نقاش) (ديسمبر 2016)
حيتانيات
 
المرتبة التصنيفية
رتبة[1][2] 
التصنيف العلمي 
فوق النطاق 
حيويات
مملكة عليا 
حقيقيات النوى
مملكة 
حيوان
عويلم 
ثنائيات التناظر
مملكة فرعية 
ثانويات الفم
شعبة 
حبليات
شعيبة 
فقاريات
شعبة فرعية 
أشباه رباعيات الأطراف
عمارة 
رباعيات الأطراف
طائفة 
ثدييات
طويئفة 
وحشيات
صُنيف فرعي 
مشيميات
الاسم العلمي
Cetacea[1][2]  ماثورن بريسون  ، 1762   
تعديل مصدري - تعديل  
الحيتانيات أو الحوتيات هي رتبة من طائفة الثدييات، وتضم كل الحيتان. الخصائص الرئيسية المميزة لها هي أسلوب حياتهم المائي بالكامل وتلد في المياه، وشكل جسمها الانسيابي، ونمط غذائها المعتمد غالباً على اللحوم. تتحرك الحوتيات فيي الماء عبر تحريك ذيلها الشبيهة بالمجاديف بقوة لأعلى ولأسفل، مستخدمة أطرافها الأمامية للمناورة.[5]
رغم عيش غالبية الحوتيات في بيئات بحرية، إلا أن هناك أنواع قليلة منها تعيش حصريًا في المياه قليلة الملوحة أو المياه العذبة. لها توزيع عالمي في المياه، إذ يمكن العثور عليها في بعض الأنهار وكل محيطات الأرض، والعديد من الأنواع تتجول في نطاقات شاسعة حيث تهاجر مع تغير الفصول.
تشتهر الحوتيات بذكائها العالي وسلوكها الاجتماعي المعقد بالإضافة إلى الحجم الهائل لبعض أعضائها، مثل الحوت الأزرق الذي يبلغ الحد الأقصى للطول الذي تم التأكد منه 29.9 مترًا (98 قدمًا) ووزنه 173 طنًا (190 طنًا قصيرًا)، مما يجعله أكبر حيوان معروف على الإطلاق عاش على الأرض.[6][7][8]
يوجد تقريباً 86 نوعا حيا منها،[9] و ينقسمون إلى رتبتين صغرتين parvorders:  الحيتان المسننة أو الحيتان ذوات الأسنان، وهي تحتوي على خنازير البحر والدلافين وغيرها من الحيتان المفترسة مثل الحيتان البيضاء وحوت العنبر، و الحيتان المنقارية التي لا يعرف عنها إلا القليل. وأما القسم الآخر فهي الحيتان  البالينية التي تتغذى بالترشيح، و هي تشمل على أنواع مثل الحوت الأزرق والحوت الأحدب والحوت مقوس الرأس.
تتعرض الحوتيات للصيد  بشراهة للحصول على لحومها ودهنها وزيوتها من صيادي السكان الأصليين وعمليات الصيد التجارية. ورغم أن الوكالة الدولية لصيد الحيتان قد وافقت على وقف الصيد التجاري للحيتان، إلا أن بعض الدول ما زالت تواصل القيام بذلك. كما أنهم يواجهون مخاطر بيئية مثل التلوث الضوضائي تحت الماء، وتراكم البلاستيك والتغير المناخي المستمر.[10][11] وأما مدى تأثرهم بالتغير المناخي فهو يختلف اختلافًا كبيرًا من نوع إلى آخر، من الحد الأدنى في التأثر كما هو الحال مع الحوت الجنوبي إلى  الإنقراض الوظيفي مثلما حدث مع دلفين النهر الصيني (أو بايجي) الذي أعتبر بأنه إنقرض وظيفيًا بسبب النشاط البشري.[12]
محتويات
1 الحيتان البالينية والحيتان المسننة
2 التشريح
2.1 الرأس
2.2 الدماغ
2.3 الهيكل العظمي
2.4 الذيل الزعنفي
3 علم وظائف الأعضاء
3.1 جهاز الدوران
3.2 التنفس
3.3 الأعضاء
3.4 الحواس
3.5 الآذان
4 البيئة
4.1 النطاق والموئل
4.2 هجرة الحيتان
5 السلوك
5.1 النوم
5.2 الغطس
5.3 العلاقات الاجتماعية
5.4 غناء الحوتيات
5.5 الصيد
5.6 الذكاء
6 دورة الحياة
6.1 التكاثر والولادة
6.2 الرضاعة
6.3 المدى العمري
7 نبذة عن تطور الحیتانيات
8 انظر أيضًا
9 مراجع
الحيتان البالينية والحيتان المسننة[عدل]
يعتقد بأن الحيتان البالينية والحيتان المسننة قد تباعدتا منذ حوالي أربعة وثلاثين مليون سنة.[13]
تمتلك الحيتان البالينة شعيرات مصنوعة من الكيراتين بدلاً من الأسنان. تقوم الشعيرات بتصفية الكريل واللافقاريات الصغيرة الأخر من مياه البحر. تتغذى الحيتان الرمادية على الرخويات التي تعيش في القاع. تستخدم فصيلة الهراكلة طيات الحلق لتوسيع أفواهها لتناول الطعام ونخل المياه. تمتلك الحيتان البالينية (مثل الحيتان الحقيقية والحيتان مقوسة الرأس) رؤوساً ضخمة قد يصل نسبتها إلى  40٪ من إجمالي كتلة أجسامهم. يفضل معظم الحيتان البالينية المياه الباردة الغنية بالطعام في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي، ويهاجرون إلى خط الاستواء للولادة. خلال هذه العملية، يكونون قادرين على الصيام لعدة أشهر، معتمدين على مخزون الدهون لديهم.
الحيتان المسننة تشمل حيتان العنبر والحيتان المنقارية والحيتان القاتلة والدلافين وخنازير البحر. أسنانها بشكل عام مصممة لصيد الأسماك أو الحبار أو اللافقاريات البحرية الأخرى، وليس لمضغها، لذلك يتم ابتلاع الفريسة كاملة. هناك تنوع في أشكال أسنانها حسب النوع، فبعضها يملك أسناناً مخروطية ( كما هو الحال عند الدلافين وحيتان العنبر) أو تشبه المجرفة (مثل: خنازير البحر) أو وتدية (مثل: الحيتان البيضاء) أو أنياباً ( مثل: حوت وحيد القرن ) أو  متنوعة (مثل: ذكور الحوت المنقاري)، إذ تختفي أسنان إناث الحيتان المنقارية في اللثة لتكون غير مرئية، في حين أن معظم ذكور الحيتان المنقارية لها نابين قصيرين. حيتان وحيد القرن لها أسنان أثرية غير نابها البارز، وهي موجودة عند الذكور و 15٪ من الإناث، وفيه ملايين الأعصاب لتحسس درجة حرارة الماء والضغط والملوحة. القليل من الحيتان ذات الأسنان، مثل بعض الحيتان القاتلة، تتغذى على الثدييات، مثل الفقمة والحيتان الأخرى.
تمتلك الحيتان المسننة حواسًا متطورة، إذ تكيفت أبصارها وأسماعها مع الهواء والماء، ولديها قدرات سونار متقدمة باستخدام بطيختها (وهي عضو بيضاوي الشكل في مقدمة جباهها). سمعهم قد تكيف جيدًا في الهواء والماء لدرجة أن  حيتاناً عمياء رصدت قد  تمكنت من البقاء على قيد الحياة. بعض الأنواع، مثل حيتان العنبر، مهيأة تهييئاً جيدًا للغوص إلى أعماق سحيقة. تظهر عدة أنواع من الحيتان المسننة مثنوية الشكل الجنسي، حيث يختلف الذكور عن الإناث، عادةً لأغراض الاستعراض الجنسي أو العدواني.
التشريح[عدل]
تشريح الدولفين
تشبه أجسام الحوتيات عموما أجسام الأسماك، ويعزى ذلك إلى أسلوب حياتها وظروف موطنها. أجسامهم مكيفة تكييفاً جيدًا مع مواطنهم، رغم تشاركهم في الخصائص الأساسية مع الثدييات الأعلى الأخرى (الوحشيات الحقيقية).[14]
لديهم شكل انسيابي، وأطرافهم الأمامية زعانف. جميعهم تقريبًا لديهم زعنفة ظهرية على ظهورهم والتي يمكن أن تتخذ أشكالًا عدة حسب النوع. بعض الأنواع تفتقر إليها، مثل الحوت الأبيض. كل من الزعانف الأمامية والزعنفة الظهرية مخصصة للاستقرار والتوجيه في الماء.
الأعضاء التناسلية الذكرية والغدد الثديية للإناث مدسوسة في الجسم.[15][16]
الجسم ملفوف بطبقة سميكة من الدهون، تستخدم للعزل الحراري وتعطي الحوتيات شكل جسمها السلس والمنسق. في بعض الأنواع الأكبر، يمكن أن يصل سمك هذه الطبقة إلى نصف متر (1.6 قدم).
تطورت مثنوية الشكل الجنسية في العديد من الحيتان المسننة. تظهر هذه الخاصية في حيتان العنبر، و الحوت وحيد القرن، والعديد من أفراد عائلة الحوت المنقاري، والعديد من أنواع عائلة خنازير البحر ، والحيتان القاتلة، والحيتان الطيارة، والدلافين الدوارة الشرقية، والدلفين الحوتي الصائب الشمالي [17] طور ذكور هذه الأنواع ميزات شكلية خارجية تغيب في الإناث لتكون مفيدة لهم في القتال أو الاستعراض. فعلى سبيل المثال، ذكور حيتان العنبر أكبر بنسبة تصل إلى 63٪ من الإناث، والعديد من الحيتان المنقارية تمتلك أنيابًا تستخدم في المنافسة بين الذكور.[17][18] لا توجد أرجل خلفية في الحوتيات، ولا توجد أي مرفقات خارجية أخرى للجسم مثل الصيوان والشعر.[19]
الرأس[عدل]
الحوتيات لها رأس ممتد، خاصة عند الحيتان البالينية، وذلك بسبب الفك المتدلي الواسع. يمكن أن يصل طول صفائح الحوت المقوس الرأس إلى 9 أمتار طولا (30 قدما). فتحة النفث عندهم تنادد المنخر عند باقي الحيوانات، ويوجد فتحة واحدة في الحيتان المسننة واثنتان في الحيتان البالينية.
يتواجد المنخر أعلى الرأس فوق العينين بحيث يظل باقي الجسم مغمورًا أثناء الطفو على السطح لتنفس الهواء. الجزء الخلفي من الجمجمة صغير ومتحرف بشكل ملحوظ. الممرات الأنفية ممتدة عامودياً عبر الجمجمة وذلك بسبب انتقال المنخر إلى أعلى الرأس.[20] الأسنان والبالين في الفك العلوي تقع حصرياً فيه. القحف محصور داخل الممر الأنفي إلى الأمام ويكون مرتفعا بنفس القدر، مع تداخل عظام الجمجمة الفردية.
يوجد نسيج ضام في البطيخة في الحيتان المسننة، وهو مليء بالأكياس الهوائية والدهون التي تساعد على الطفو وعلى استخدام السونار الحيوي (البايوسونار). حوت العنبر له بطيخة واضحة وضوحاً بارزاً، ويسمى بالعضو العنبري ويحتوي على العنبر، ومن هنا جاء اسم «حوت العنبر». في العديد من الحيتان المسننة، تنخفض الجمجمة بسبب وجود بطيخة كبيرة وأكياس هوائية متعددة غير متماثلة.
يمكن للدلافين النهرية، وبخلاف معظم الحوتيات الأخرى، أن تدير رأسها بزاوية 90 درجة. تحتوي معظم الحوتيات الأخرى على فقرات عنق مدمجة لذا يستحيل عليها إدارة رؤوسها.
يتكون البالين في الحيتان البالينية من خيوط ليفية طويلة من الكيراتين. ويوجد في مكان الأسنان، وله مظهر هدبي ضخم ويستخدم في غربلة الماء من أجل الحصول على العوالق والكريل.
الدماغ[عدل]
تعد القشرة المخية الحديثة عند العديد من الحوتيات موطنًا للعصبونات المغزلية المطولة التي لم تكن معروفة قبل عام 2019 إلا عند البشر. [21] يُعتقد أن هذه العصبونات لدى البشر لها علاقة بالسلوك الاجتماعي والعواطف وإصدار الأحكام ونظرية العقل. [22] عثر على العصبونات المغزلية الحوتية في مناطق دماغية مماثلة لمواقع نظيراتها في أدمغة البشر، مما قد يقترح بأنها تؤدي وظيفة مماثلة. [23]
سابقا كان حجم الدماغ يعد مؤشرًا رئيسيًا للذكاء. ونظرًا لحجم الدماغ المخصص معظمه للتحكم بوظائف الجسم، فإنه كلما زادت نسبة حجم الدماغ إلى كتلة الجسم، زادت معه كمية كتلة الدماغ المتاحة والمتخصصة للمهام الإدراكية. تشير قياسات التنامي إلى أن حجم دماغ الثدييات يزن ثلثي أو ثلاثة أرباع الكتلة الأسية للجسم. [24] إن المقارنة بين حجم دماغ حيوان معين والحجم المتوقع لدماغه بناءً على هذه التحاليل، تعطي معدل تدمغ يمكن استخدامه كمؤشر على ذكاء الحيوان. لدى حيتان العنبر أكبر كتلة دماغية من بين جميع الحيوانات، بمتوسط 8,000 سنتيمتر مكعب (490 بوصة3) و 7.8 كيلوغرام (17 رطل) لدى الذكور البالغين. [25] معدل كتلة الدماغ إلى كتلة الجسم عند بعض الحوتيات ذات الأسنان، مثل حيتان البيلوغا وكركدن البحر، تأتي في المرتبة الثانية بعد البشر. [26] ومع ذلك، في حوتيات أخر، تقل هذه النسبة عن نصف معدل البشر: 0.9٪ مقابل 2.1٪ لدى البشر.
الهيكل العظمي[عدل]
يتكون الهيكل العظمي للحوتيات بنسبة كبيرة من العظام القشرية، التي يلعب دوراً أساسيا في استقرار الحيوان في الماء. لهذا استبدلت العظام المضغوطة الاسفنجية المعتاد وجودها في حيوانات اليابسة، بمواد أخف وأكثر مرونة. في العديد من المواضع، استبدلت بعض العظام بالغضاريف، وبالدهون في مواضع أخرى، مما يؤدي لتحسين خصائصها الهيدروستاتيكية. تحتوي الأذن والخطم على تشكيلٍ عظمي خاص يوجد حصرا لدى الحوتيات، يتميز بكثافة عالية كالخزف. هذا التشكيل العظمي ينقل الصوت أفضل من العظام الثانية، لذا يستخدم في السونار الحيوي.
يختلف عدد الفقرات المكونة للعمود الفقري باختلاف الأنواع، إذ تتراوح من أربعين إلى ثلاثة وتسعين فقرة. يتكون العمود الفقري العنقي، الموجود في جميع الثدييات، من سبع فقرات، ومع ذلك، تصغر أو تدمج في بعض الأنواع. يوفر هذا الاندماج الاستقرار أثناء السباحة على حساب القدرة على الحركة. الفقرات صدرية تحمل الزعانف، ويتراوح عددها من تسعة إلى سبعة عشر فقرة فردية. وأما القص فغضروفي عند الحوتيات. آخر زوجين إلى ثلاثة أزواج من الأضلاع غير متصلة بأي فقرات وتتدلى بحرية في جدار الجسم. يشمل الجزء القطني المستقر والذيل الفقرات الأخرى. يوجد أسفل الفقرات الذيلية عظم شيفرون.
الأطراف الأمامية مجدافية الشكل، بذراعين قصيرتين وعظام أصابع ممدودة لدعم السباحة، ومترابطين بالغضاريف. يتضاعف الإصبعان الثاني والثالث، وهو ما يسمى بفرط السلاميات. مفصل الكتف هو المفصل الوظيفي الوحيد في جميع الحوتيات باستثناء دولفين نهر الأمازون. الترقوة غائبة تماما في الحوتيات.
الذيل الزعنفي[عدل]
الحوتيات لها زعنفة غضروفية في نهاية ذيولها تستخدمها للدفع. تتموضع الزعنفة أفقيًا على الجسم، مختلفةً في ذلك عن الأسماك التي لها ذيول عمودية. [27]
علم وظائف الأعضاء[عدل]
جهاز الدوران[عدل]
تتمتع الحوتيات بقلوب قوية توزع الأكسجين في الدم بفعالية كبيرة في جميع أنحاء الجسم. هم من ذوات الدم الحار، أي أن لديهم درجة حرارة جسم ثابتة تقريبًا.
التنفس[عدل]
تمتلك الحيتان رئتين، مما يعني أنها تتنفس الهواء. يمكن للفرد منها أن يحبس نفسه من فترة قد تستمر لبضع دقائق إلى أكثر من ساعتين حسب النوع. وبما أنها تعتمد على التنفس، فهي يجب أن تكون مستيقظة للشهيق والزفير. عندما يخرج الزفير الدافئ المسخن من الرئتين، فإنه يتكثف عندما يلتقي مع الهواء الخارجي البارد. وهذا يشبه ما يحدث عند باقية الثدييات الأرضية، إذ تظهر سحابة بخار صغيرة بعد الزفير في الأجواء الباردة. هذه النافورة تختلف في شكلها وزاويتها وارتفاعها حسب نوع الحوت. يمكن التعرف على أنواع الحوتيات من مسافة بعيدة حسب خصائص النافورة المتشكلة.
بنيتي الجهاز التنفسي والدورة الدموية لهما أهمية خاصة لدعم حياة الثدييات البحرية. توازن الأكسجين لديهم فعال. يمكن لكل نفس أن يشغل ما يصل إلى 90٪ من إجمالي حجم الرئة. ولو قارناها بالثدييات البرية، بالمقارنة، سنجد أن هذه القيمة عادة حوالي 15٪. عند الشهيق، تمتص أنسجة رئة الحوتيات ضعف كمية الأكسجين التي تمتص عند رئات الثدييات البرية. لا يقتصر تخزين الأكسجين في الدم والرئتين كما هو الحال عند جميع الثدييات، بل يخزن أيضًا في أنسجة مختلفة، وخاصة في أنسجة العضلات. توفر صبغة العضلات، الميوغلوبين، رابطة فعالة للتخزين. إن لتخزين الأكسجين الإضافي فائدة حيوية مهة أثناء الغطس العميق، حيث يتجاوز العمق الـ100 متر (330 قدم)، مما يعرض أنسجة أنسجة الرئة للضغط بالكامل تقريبًا بواسطة ضغط الماء.
الأعضاء[عدل]
تتكون المعدة من ثلاث غرف. تتكون الغرفة الأولى من غدة رخوة ومعدة عضلية (هذه الغرفة مفقودة في الحيتان المنقارية)، ويليها المعدة الرئيسية والبواب. وكلاهما مجهز بغدد تساعد على الهضم. تجاور الأمعاء المعدة، ولا يمكن تمييز أقسامها الفردية إلا من الناحية النسيجية. وأما الكبد، فكبير ومنفصل عن المرارة. [28]
الكلى طويلة ومسطحة. تركيز الأملاح في دم الحوتيات أقل من تركيزه في مياه البحر، مما يتطلب من الكلى اخراج الأملاح. مما يسمح لها بشرب مياه البحر المالحة. [29]
الحواس[عدل]
عيون الحوتيات متموضعة جانباً وليس في مقدمة رأسها. هذا يعني أن الأنواع ذات "الخطوم" المدببة (مثل الدلافين) هي الوحيدة التي تتمتع برؤية ثنائية ممتازة للأمام وللأسفل. تفرز الغدد الدمعية دموعا دهنية لتحمي العينين من الملح في الماء. العدسة كروية تقريبًا، فهي أكثر كفاءة في تركيز وتجميع الضوء الشحيح الذي بالكاد يصل إلى المياه العميقة. لدى الحيتان المسننة قدرة قليلة أو معدومة على التذوق أو الشم، بينما يُعتقد أن لدى الحوتيات البالينية بعض القدرة على الشم بسبب نظامهم الشمي المختزل ولكنه يعمل وظيفياً. [30] من المعروف أن الحوتيات تمتلك سمعًا ممتازًا. [31] نوع واحد على الأقل، وهو دولفين توكوكسي أو دلفين جويانا، قادر على استخدام حاسة الاستقبال الكهربائي لاستشعار الفرائس.[32]
الآذان[عدل]
الأذن الخارجية فقدت الصيوان (الأذن المرئية)، لكنها ما تزال تحتفظ بصماخ سمعي خارجي ضيق. لذلك وكحل بديل من أجل استقبال الأصوات، يحتوي الجزء الخلفي من الفك السفلي على جدار جانبي رفيع (عظم حوضي) يواجه تقعرًا محتوياً على وسادة دهنية. تمر الوسادة من الأمام إلى ثقبة الفك السفلي المتضخمة بشكل كبير لتصل إلى أسفل الأسنان وخلفها لتصل إلى الجدار الجانبي الرقيق للجزء الخارجي من طبلة الأذن. توفر الطبلة منطقة ارتباط مختزلة للغشاء الطبلي. يُختزل الارتباط بين هذا المركب السمعي وبقية الجمجمة - إلى غضروف واحد صغير في الدلافين المحيطية.
في الحوتيات المسننة، هذا المركب محاطٌ بأنسجة إسفنجية مملوءة بالفراغات الهوائية، بينما في الحوتيت البالينية، يدمج هذا المركب في الجمجمة كما هو الحال في الثدييات البرية. في الحوتيات المسننة، الغشاء الطبلي (أو الرباط) لديه شكل مثل المظلة المطوية، يمتد من الحلقة الطبلية ويضيق باتجاه المطرقة (بعكس الغشاء الدائري المسطح الموجود لدى الثدييات البرية). أما في البالينية، فإنها تشكل أيضًا نتوءًا كبيرًا (يُعرف باسم "إصبع القفاز")، ويمتد إلى الصماخ الخارجي، وعظام الركاب أكبر من تلك الموجودة في الحوتيات المسننة. في بعض حيتان العنبر الصغيرة، تندمج المطرقة مع الطبلة الخارجية.
إن عظيمات الأذن عبارة عن ثخن تصلبٍ عظمي (عظام كثيفة ومضغوطة) ولها شكل مختلف عن الثدييات الأرضية (الثدييات المائية الأخرى، مثل الخيلانيات والفقمة عديمة الأذن، فقدت أيضًا صيوانها). القنوات نصف الدائرية حجمها صغير نسبيا مقارنة بحجم الجسم، أصغر بكثير مقارنة بنسب الثدييات الأخرى. [33]
البيئة[عدل]
النطاق والموئل[عدل]
توجد الحوتيات في العديد من الموائل المائية. في حين أن العديد من الأنواع البحرية، مثل الحوت الأزرق والحوت الأحدب والحوت القاتل، لديها منطقة توزيع تشمل المحيط بأكمله تقريبًا، إلا أن بعض الأنواع تتواجد في نطاق محلي فقط أو في مجموعات متفرقة. ومن هذه الأنواع الفاكويتا، التي تعيش في جزء صغير من خليج كاليفورنيا، ودلفين هيكتور، الذي يعيش في بعض المياه الساحلية في نيوزيلندا. وأما أنواع الدلافين النهرية، فتعيش حصراً في المياه العذبة.
تعيش العديد من الأنواع في دوائر عرض محددة، غالبًا في المياه الاستوائية أو شبه الاستوائية، مثل حوت بريدي أو دلفين ريسو. والبعض الآخر يتواجد في كتل مائية معينة. يعيش الدولفين الحوتي الصائب الجنوبي ودلفين الساعة الرملية في المحيط الجنوبي فقط. يعيش كل من حريش البحر والحوت الأبيض في المحيط المتجمد الشمالي حصراً. أما حوت سويربي ذو المنقار ودلفين كليمين فموجودين فقط في المحيط الأطلسي. وأما الدلفين الباسفيكي أبيض الجانب والدلفين الحوتي الصائب الشمالي فيعيشان في شمال المحيط الهادئ فقط.
يمكن العثور على الأنواع العالمية في المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي والهندي. ومع ذلك، فإن سكان الشمال والجنوب من الحيتان ينفصلون جينيا بمرور الوقت. وهذا الإنفصال في بعض الأنواع يؤدي في النهاية إلى تباعد الأنواع، وهذا ما حدث في حالة الحوت الصائب الجنوبي وحوت شمال المحيط الهادئ الصائب، وحوت شمال الأطلسي الصائب .[34] غالبًا ما تقع مواقع التكاثر للأنواع المهاجرة في المناطق المدارية وأماكن تغذيتها ففي المناطق القطبية.
عثر على 32 نوعًا في المياه الأوروبية، بما في ذلك خمسة وعشرون نوعًا مسننًا وسبعة أنواع بالينية.
هجرة الحيتان[عدل]
العديد من أنواع الحيتان تهاجر بنمط يعتمد على أساس دوائر العرض للتنقل بين الموائل الموسمية. فعلى سبيل المثال، يهاجر الحوت الرمادي ذهابا وإياباً مسافة 10,000 ميل (16,000 كـم). تبدأ رحلتها في مناطق الولادة الشتوية في البحيرات الشاطئية الدافئة على طول ولاية باها كاليفورنيا المكسيكية، ثم تقطع ما بين 5,000–7,000 ميل (8,000–11,300 كـم) من الخط الساحلي إلى مناطق التغذية الصيفية في بحار بيرنغ وتشاكشي وبيوفورت قبالة سواحل ألاسكا.[35]
السلوك[عدل]
النوم[عدل]
تنام الحوتيات متنفسة و واعية، لكنها لا تستطيع أن تفقد الوعي لفترات طويلة لأنها قد تغرق. المعلومات المتوفرة عن نوم الحوتيات في البرية محدودة جدا، إلا أن الباحثون قد فحصوا نوم الحوتيات المسننة في الأسر، ورصدوا لديها النوم نصف الدماغي الاحادي بطئ الموجة (USWS)، مما يعني أنها تنام بجانب واحد من دماغها في كل مرة، لتتمكن من السباحة والتنفس بوعي متجنبةً المفترسين والتواصل الاجتماعي أثناء فترة راحتها.[36]
وجدت دراسة أجريت عام 2008 أن حيتان العنبر تنام في أوضاع رأسية تحت سطح الماء مباشرة في "غطس عائم"، غالبا خلال النهار، ولا تبدي الحيتان حينها اي انتباه أو استجابة للسفن العابرة بجانبها ما لم يتم لمسها، وهذا ما قد يقترح أن الحيتان ربما تنام أثناء هذا الغطس.[37]
الغطس[عدل]
أثناء الغوص، تقلص من استهلاكها للأكسجين عبر تقليل نشاط القلب وتقليل تدوير الدم؛ إذ ينعدم استقبال الأعضاء الفردية للأكسجين خلال هذا الوقت. بعض حيتان الهراكلة تستطيع الغوص لما يربو على الأربعين دقيقة، أما حيتان العنبر فهي قادرة على الغوص ما بين 60 و 90 دقيقة، والحيتان قارورية الأنف قادرة على الغوص لساعتين. تتباين أعماق الغوص بين الحوتيات، متوسط أعماق غوصها 100 متر، إلا أن هناك حيتان تستطيع الغوص لمسافات أعمق، مثل حيتان العنبر التي تستطيع الغوص إلى 3000 متر، رغم أن العمق الشائع لها 1200 متر.[38][39]
العلاقات الاجتماعية[عدل]
أغلب الحوتيات حيوانات اجتماعية، بيد أن القليل منها تعيش أزواجا أو فرادى. تتكون القطعان غالباً من 10 إلى 50 فرداً، ولكن في حالات معينة مثل مواسم وفرة الطعام أو مواسم التزاوج، قد يزيد حجم القطيع عن ألف فرد. التواصل بين الأنواع المختلفة أمر وارد عند الحوتيات.[40]
قطعان الحوتيات منظمة بتسلسل هرمي ثابت، وتحدد المناصب ذات الأولوية عن طريق العض أو الدفع أو الصدم. السلوك العدواني داخل المجموعة يظهر في المواقف العصيبة فقط، مثل فترات نقص الطعام، ما عدا ذلك يكون الوضع سلميا داخل القطيع. تعد السباحة الاحتكاكية والمداعبة المتبادلة والدفع أمرًا شائعًا. تتميز الحوتيات الأصغر حجما، مثل الدلافين وخنازير البحر، بالسلوك المرح، مثل القفزات الهوائية، والشقلبة، وركوب الأمواج، وضرب الزعانف.[41]
غناء الحوتيات[عدل]
ذكور بعض الحيتان البالينية تتواصل عبر ما يسمى بغناء الحيتان، وهي عبارة عن سلاسل من الأصوات عالية الحدة. هذا "الغناء" يمكن سماعه على بعد مئات الكيلومترات. عموما، يتميز كل مجتمع حيتان بأغنية تميزه، تتطور عبر مرور الزمن. في بعض الأحيان، يمكن تمييز بعض الأفراد منهم بصوته المميز، كما هي الحال في الحوت المسمى بحوت الـ52-هيرتز الذي يغني بتردد أعلى من الحيتان الأخرى. بعض الأفراد منهم قادرين توليد أكثر من 600 صوت.[40] يعتقد أن بعض الأغاني تستخدم لجذب الإناث واستعراض اللياقة أمامهن، وهذا الأمر تتميز فيه بعض أنواع الحيتان البالينية مثل الحيتان الحدباء والزرقاء والزعنفية.[42]
الصيد[عدل]
تشارك القطعان في الصيد، غالبا مع أنواع أخر. قد تنشأ رحلات صيد كبيرة مشتركة من أنواع مختلفة من الدلافين بالتشارك مع أسماك التونة الكبيرة، وذلك لمطاردة أسراب السمك. الحيتان القاتلة تصطاد على شكل قطعان، وتطارد الحيتان البيضاء والحيتان الأكبر منها أيضا. الحيتان الحدباء تتميز عن الحيتان الأخر باستيراتيجية شبكة فقاعات الصيد، وهو اسلوب يعتمد على تكوين الفقاعات لمحاصرة الكريل والعوالق في فخاخ كروية، قبل محاصرتها وابتلاعها.[40]
الذكاء[عدل]
يعرف عن الحوتيات أنها تُعلم وتتعلم وتتعاون وتخطط وتحزن. [43] تنخرط الحوتيات الأصغر، مثل الدلافين وخنازير البحر، في سلوك اللعب المعقد، مثل إنتاج الحلقات الفقاعية. هناك طريقتان رئيسيتان لإنتاج الحلقات الفقاعية؛ إما بالنفخ السريع للهواء في الماء والسماح له بالارتفاع إلى السطح مشكلاً حلقة فقاعية، أو السباحة بشكل متكرر في دائرة ثم التوقف، لنفخ الهواء في التيارات اللولبية المتكونة. يلاحظ عليهم أنهم يستمتعون بقضم الحلقات الفقاعية، لتتشضى لفقاعات منفصلة لترتفع بسرعة إلى السطح. أيضا رُصِد أن الحيتان تنتج شبكات فقاعية لمساعدتها على صيد الفرائس.[44]
يُعتقد أن حتى الحوتيات الأكبر حجمًا تلعب وتمرح. يرفع الحوت الصائب الجنوبي ذيله فوق الماء، وتبقى على هذا الوضع لفترة طويلة. تسمى هذه الوضعية "بالإبحار". لا يعرف فائدة هذا السلوك أو تفسيره حتى الآن، لكن يبدو أنه شكل من أشكال اللعب ويتم مشاهدته بشكل شائع قبالة سواحل الأرجنتين وجنوب إفريقيا. [45] الحيتان الحدباء تمارس هذا السلوك أيضا.
يبدو أن الوعي الذاتي علامة من علامات التفكير المجرد. وعلى أن الوعي الذاتي لم يتم تعريفه بدقة، إلا أنه يعتقد بأنه مقدمة لعمليات أكثر تقدمًا مثل التفكير ما وراء المعرفي (التفكير في التفكير أو الإدراك الإدراكي) التي يتحلى بها البشر. يبدو أن الحوتيات تمتلك وعيًا ذاتيًا. [46] أحد أكثر الإختبارات المستخدمة في اختبار الوعي الذاتي لدى الحيوانات، هو الاختبار اختبار المرآة، إذ توضع صبغة مؤقتة على جسم الحيوان ثم تعرض مرآة أمام الحيوان. ليستكشف الباحثون بعد ذلك ما إذا كان الحيوان يظهر علامات التعرف على ذاته أم لا. [47]
يدعي النقاد أن نتائج هذه الاختبارات عرضة لتأثير كليفر هانس (أو تأثير هانس الذكي). هذا الاختبار سيكون أقل دقة بكثير إذا ما طبق على الحوتيات مقارنة بدقته في حال تطبيقه على الرئيسيات . يمكن للقرود أن تلمس العلامة أو المرآة، بينما لا تستطيع الحوتيات أن تلمس العلامة أو المرآة، مما يقلل من التأكد من سلوكها المزعوم في التعرف على الذات. يجادل المشككون بأن السلوكيات التي يُقال إنها تحدد الوعي الذاتي تشبه السلوكيات الاجتماعية الموجودة، لذلك قد يسيء الباحثون تفسير الاستجابات الاجتمعية بأنها وعي ذاتي. يعارض المدافعون أن السلوكيات التي يزعم بأنها مؤشر على الوعي الذاتي تختلف عن الاستجابات الطبيعية عند التفاعل مع أفراد آخرين. تُظهر الحيتان سلوكًا أقل تحديدًا للوعي الذاتي ، لأنها لا تملك القدرة على التأشير بأحد أطرافها كالقردة مثلا. [48]
في عام 1995، استخدم مارتن و ساركاوز الفيديو لاختبار وعي الدلفين الذاتي. [49] فقد عرضوا للدلافين لقطات حية لأنفسهم بحيث يشاهدون أنفسهم في الوقت الحقيقي للتصوير، وفيديوهات مسجلة سابقاً لهم، بالإضافة للقطات أخر لدلافين آخرين. وخلصوا إلى أن أدلتهم تشير الوعي الذاتي وليس السلوك الاجتماعي العادي. في حين أن هذه الدراسة الخاصة لم يتم تكرارها، إلا أن الدلافين "اجتازت" فيما بعد اختبار المرآة. [48]
دورة الحياة[عدل]
التكاثر والولادة[عدل]
تنضج معظم الحوتيات جنسياً في سن السابعة إلى العاشرة. يستثنى من ذلك دلفين لا بلاتا، التي تنضج جنسيًا في الثانية من عمرها، لكنها تعيش حوالي 20 عامًا فقط. ينضج حوت العنبر جنسيا عندما يبلغ 20 عامًا تقريبًا ويبلغ مدى عمره ما بين 50 و 100 عام. [41]
التكاثر موسمي بالنسبة لمعظم الأنواع وتتزامن الإباضة مع خصوبة الذكور. عادة ما تقترن دورة الخصوبة والإباضة بالتحركات الموسمية الملاحظة في العديد من الأنواع. معظم الحيتان المسننة ليس لديها روابط ثابتة. تختار إناث العديد من الأنواع شركاء مختلفين خلال موسم التزاوج. وتعتبر حيتان البالين أحادية الزواج إلى حد كبير طوال فترة التزاوج.
تتراوح فترة الحمل من 9 إلى 16 شهرًا. مدد الحمل ليست مرتبطة بالضرورة بالحجم. تحمل خنازير البحر والحيتان الزرقاء حوالي 11 شهرًا رغم اختلاف حجميهما. كما هو الحال مع جميع الثدييات باستثناء الجرابيات والكظاميات ، يتغذى الجنين بواسطة المشيمة، وهو عضو يستمد المغذيات من مجرى دم الأم. الثدييات التي لا تحتوي على مشيمة إما تضع بيضًا صغيرًا (أو ما يسمى بالكظاميات أو أحاديات المسلك) أو تحمل مولودا صغيرا غير مكتمل النمو في جراب (ما يسمى بالجرابيات).
عادة ما تحمل الحوتيات بصغير واحد. أما في حالة التوائم، فإن أحدهما يموت عادة، لعدم قدرة الأم على إنتاج ما يكفي من الحليب لكليهما. يتموضع الجنين بحيث يولد ذيله أولاً، مما يقلل من خطر الغرق أثناء الولادة. تحمل الأم الوليد بعد الولادة إلى سطح ليأخذ أول نفس له. يبلغ طولهم عند الولادة حوالي ثلث طول البالغ ويميلون إلى أن يكونوا نشطين باستقلالية، إذا ما قارناهم بالثدييات الأرضية.
الرضاعة[عدل]
مثل الثدييات المشيمية الأخرى، تلد الحوتيات صغارا مكتملي النمو وترضعها الحليب من غددها الثديية. تقوم الأم أثناء الرضاعة برش الحليب إلى فم الرضيع باستخدام عضلات الغدد الثديية، وذلك لافتقارها إلى الشفاه. يحتوي الحليب عادة على نسبٍ عالية من الدهون، تتراوح من 16 إلى 46٪، مما يسرع في زيادة حجم الرضيع ووزنه بسرعة. [41]
يستمر الرضاعة عند غالبية الحوتيات الصغيرة لحوالي أربعة أشهر. وأما الأنواع الكبيرة، فإنها تدوم لأكثر من عام مشكلة رابطة قوية بين الأم وصغيرها. الأم هي المسؤولة وحدها عن الحضانة. لكن يوجد مرضعات أو ما يسمى بالخالات في بعض الأنواع، إذا يقومون بالإرضاع من حين لآخر. توفر استراتيجية الإنجاب هذه عددًا قليلاً من المواليد الذين لديهم معدل بقاء مرتفع.
المدى العمري[عدل]
تمتاز الحيتان عن باقية الحوتيات بعمر طويل غير عادي مقارنة بالثدييات الأخر الأعلى. يمكن أن يصل عمر بعض الأنواع إلى أكثر من 200 عام، مثل الحوت مقوس الرأس. استنادًا إلى الحلقات السنوية لعظيمات التيه العظمي الأذنية، فإن عمر أقدم عينة معروفة هي لذكر تم تحديد عمره 211 عامًا وقت الوفاة. [50]
الحوت
هيكل عظمي للحوت الأزرق
رصد
نبذة عن تطور الحیتانيات[عدل]
مصطلحات توضيحية:
Mysticeti: الحيتان البلّينية baleen whales
Odontoceti: الحيتان السنّية (لها الأسنان) toothed whales
Archaeoceti: الحيتان البدائية القديمة جدا
الجسم الطويل الشبيه بالثعابين للباسيلوسورس Basilosaurus جعل من علماء الاحافير وهاوٍ للبحث والحفر عن العظام القديمة حوالي 1830 يعتقدون أن الجسم ربما كان لثعابين البحر. على الرغم من أن هناك الكثير من الاحافير المكتشفة للباسيلوسورس Basilosaurus الاّ ان عظام ارجله القصيرة الخلفية تم اكتشافه في 1989. كان العلماء يعتقدون أن طول هذا الحيوان يقدّر بخمسة واربعين مترا لكن الطول الحقيقي لهذه الحيوانات كان يتراوح ما بين 15 إلى 18 مترا.
كان باسيلوسورس Basilosaurus كأقدم احفور للحيتان Cetacea لم يقدّم فكرة قوية عن تطور الحيتان، حيث كانت الحيتان (الاحافير) المكتشفة مائية كاملة. على الرغم من انهم لم يكونوا يشبهون الحيتان الحالية (مثل مجموعة اسنان denture التي شرحناها والتي تطابق نوعية الحوت الماضغة، الحيتان الحالية ذوات الأسنان لديهم مجموعة اسنان denture ذات اسنان موحّدة الشكل (اسنان مخروطية مدببة السطح)، الدلافين وخنازير البحر porpoise يبلعون الطعم (الأسماك) بالكامل بينما باسيلوسورس Basilosaurus ومثيلاتها كانوا يمضغون الطعام قبل بلعه.) وكذلك لم يكونوا يشبهوا اي من الثديات الحالية المعروفة.
كان يجب على العلماء ان ينتظروا طويلا حتى يكتشفوا احافير جديدة التي تعطي صورة اوضح من سابقاتها. عالم البحار ويليام فلاور William Flower إعادة تركيب هيكل الجدّ الأول للحيتان الحالية (حيوان بدائي يعيش في المستنقعات بدون شعر يغطيه مثل فرس البحر hippopotamus لكن بأرجل قصيرة وذنب عريض، هذا الحيوان تكيّف تدريجيا مع الوسط الجديد وتطوّر بمرور الزمن إلى الحيتان والدلافين الحالية. وبعد حوالي قرن تم اكتشاف جدّ أولي للحيتان الحالية، ويمكننا القول ان تصورات ويليام فلاور كان في محلها.
عن طريق الصدفة اكتشف عالم الاحافير فيليب خينكريخ Phillip Gingerich في باكستان سنة 1975 احفورا فريدا عندما كان يبعث عن احافير للثديات القديمة وهو لم يكن يبحث عن احافير الحيتان، وتم اكتشاف هذا الحفور عندما كانوا يحفرون في طبقات صخرية ترجع إلى 50 مليون سنة تقريبا قبل الآن، وكان الاحفور هذا عبارة عن أجزاء غريبة وصغيرة من الجمجمة، الانطباع الأولي كان ان ذلك الأجزاء ترجع إلى حيوان منخفض الذكاء جداً, لان فوق الجمجمة كان يمر رابط جسري ترتبط بواسطته عضلات الفكّ وهذه التركيبة لم تعط مجالا لزيادة حجم الجمجمة.
في المختبر تم اجراء فحوصات دقيقة على الأجزاء المكتشفة. من الجمجمة الاصلية تم فقط العثور على أجزاء قليلة منها، الجزء الخلفي من الجمجمة وجزء للفك السفلي مع عدة اسنان. إذا فيّمت الحيوان من خلال شكل قمة اسنانه تقول ربما هو حيوان من عائلة ميزونايخيا Mesonychia وهذه عبارة عن صنف من الحيوانات ذات الحوافر الآكلة للحوم. لكن العالم Gingerich اكتشف على جهة من رأسه عظمة شبيه بحبة عنب وعظمة أخرى على شكل حرف S وهذا ينهي الجدل حول اصل الحيوان لانّ الحيوان الوحيد الذي له هاتين العظمتين هو الحيتان الحالية والحيتان الاحفورية إذا فقد ثبت وبشكل قاطع ان هذا الحيوان هو الجدّ الأكبر للحيتان الحالية. وقد سمّى الاحفور بباكيسيتس Pakicetus (اي الحوت الباكستاني).
آذانه يشبه آذان الحيتان لكنها لها مميزات أخرى غريبة، إذ ان الحيتان تحت سطح الماء يمكنهم معرفة اتجاه الأصوات القادمة لان آذانهم تقع في تركيبة عظمية مغلقة موجودة بشكل عائم في نسيج من الرغوة Foam والاُطيْرات ومنفصل عن عظام الجمجمة لذلك كانوا يستقبلون الأصوات فقط من الخلال الفكّ. لكن العظمة الثلاثة لباكيسيتس Pakicetus الشبيهة بحبة العنب ترتبط بالجمجمة ارتباطا وثيقا. كان Pakicetus بإمكانه ربما السماع تحت سطح الماء بشكل لا بأس به لكن كانت هناك تسرّبات لترددات الأجزاء العظمية الرابطة (ذكرناها اعلاه) لذلك كانت تلك الترددات تعيق Pakicetus من معرفة اتجاه الصوت القادم. الحيتان الحالية عندما يغطسوا إلى الأعماق يقومون بملأ الفجوات حول آذانهم بكمية من الدماء لحماية آذانهم من ضغط الماء العالي في الأعماق. جمجمة Pakicetus كان لا تحتوي على تلك الفجوات والآلية لفعل ذلك لذلك نستنتج بان Pakicetus لم يكن قادرا على الغطس العميق. ان Pakicetus كان حوتا يسبح بصعوبة في الأنهار غير العميقة وليس في البحار لانه لم يكن يجيد الغطس بطريقة جيدة بالإضافة إلى مشكلة السمع تحت الماء. إذا هذا الحيوان باختصار له صفات وأجزاء فقط موجودة في الحيتان لذلك هي جدّ الحيتان الحالية قبل ملايين السنين من الآن.
بعد ذلك قام العالم Gingerich(بالبدأ عن البحث عن الفجوات في تطور الحيتان. قام العالم Gingerich مع مجموعته في سنة 1983 و1985 في مصر بالحفر والتنقيب في ما يسمى بوادي الحيتان وهذا الوادي هو بصراحة منطقة صحراوية جرداء مليئة ببقايا الحيتان القديمة جدا. وتمكنوا تقريبا من اكتشاف جمجمة حوت كل يوم لكثرتها وتمكنوا من العثور على 349 بقايا احافير الحيتان. بعض الجماجم كان للباسيلوسورس Basilosaurus ولكن أغلبها كانت لنماذج من الحيتان الصغيرة دورودون ئاتروكس Dorudon atrox, وادي الحيتان مليئة ببقايا الحيتان لان في زمن العصر الفجري Eocene كان يمثل قاع محيط يسميها العلماء الاحافير ببحر تيثاي Tethyssea هذا البحر كان يفصل أفريقيا عن آسيا وكان يربط المحيط الهندي بالمحيط الأطلسي، البحر الأبيض المتوسط هو من بقايا ذلك البحر، ووادي الحيتان كان حينها هور أو بحيرة كمحمية بيئية كانت تعيش فيها سمك القرش، السلحفاة، بقر البحر وحيوانات أخرى بحرية. تلك البحيرة (هور) كانت مليئة بالحيتان الصغيرة مثل دوريودون Dorudon الذين اتوا إلى هناك لكي يلدوا ويتكاثروا وهذا واضح من خلال الكم الهائل من الأسنان المكتشفة لدوردونات Dorudons يافعة أو شابة. وعلى العكس من ذلك فان جميع احافير باسيلوسورس Basilosaurus كان لحيتان بالغة. وهذه الحيوانات الضخمة اتوا إلى الهور لكي يصطادوا الدوردونات Dorudons اليافعة طعاما لهم.
في سنة 1989 بدأ العالم Gingerich برحلة بحثه الثالثة أيضا في مصر. هذه المرة اراد ان يسلّط الزعانف والوَرِك haunch للحيتان المنقرظة تحت البحث والفحص. البداية كانت غير مشجعة. فحص بعض الورك للباسيلوسورس Basilosaurus المكتشفة لكن أغلبها كانت مكسّرة وغير كاملة وغير واضحة لدرجة ان بعض الأجزاء لم يكن باستطاعتهم التعرّف عليها. وعندما كانوا يعملون على دورودون Dorudon شاب وجدوا بعض العظام غير المعروفة واعتقد أن واحد منها عظمة الركبة kneeplate ولكن هذا شيء صعب الفهم لانه إذا كان الحيوان له عظمة الركبة فانّ ذلك يعني انه كان يمتلك الارجل الخلفية أيضا، وهذا شيء يصعب فهمه واستيعابه لحيوان مائي بحت. في الأسبوع الأخير من تواجدهم في مصر وجدوا هيكلا عظميا جديدا للباسيلوسورس Basilosaurus، وفي الجهة الخلفية (12 متر بعيدا عن الرأس) كان له عظم الفخذ thighbone. في نهاية عظم الفخذ كان له ركبة ثم عظمي الظنبوب shinbone والشظيّة splintbone وكذلك عظم الكاحل anklebone، وفي اليوم الأخير تم إيجاد ثلاث اصابع لقدمه.
انه إذاً كان حيوانا برجلين خلفيتين، هذا الاكتشاف المتميز يظهر انه حتى هذا الحيوان المائي البحت كان ما زال لديه بقايا من ارجل اجداده الحيوانات البرية. على الرغم من أن الارجل البدائية rudimentary للباسيلوسورس طوله كان تقريبا 30 سنتيمتر مربوطا بجسم طوله 15 مترا والارجل كانت مربوطة بعظم الحوض الذي بدوره لا يرتبط بالعمود الفقري اي كان قابل للانتقال لانها ليست لها اسناد من العمود الفقري الاّ ان الارجل الخلفية كانت ماتزال لها وظيفة لان العالم Gingerich وجد آثار معينة على العظمة توضح انها كانت مربوطة بعضلات قوية. عندما حاول Gingerich معرفة كيفية حركة الرجلين الخلفيتين حدث شيء غريب، الارجل كانت صلدة جدا وغير قابل للحركة تقريبا، لانه لم يكن لديها ثلم gutter في أسفل القدم الذي تتدحرج عليه عظمة الركبة عادة في الحيوانات البرية. كانت هناك حالتان (وضعيتان) فقط تناسب الارجل الخلفية وهما امّا بشكل ممدّد أو ملتصقا بالجسم على طول الساق. وحسب رأي Gingerich فانهما كانا من الصعب على الحيوان تحريكهما بحرية وهذا يثير التساؤل حول فائدة الرجلين مادام كانتا شبه جامدتين. يعتقد Gingerich بان الرجلين كانتا تستعملان للمساعدة على الالتصاق خلال عملية الجماع، حيث كان الذكر يلتصق بالانثى وتتشابك ارجلهما الخلفيتان لكي يحافظا على التصاقهما خلال الجماع.
وكذلك الحيتان الصغيرة Dorudon كانت لها ارجل خلفية، على الرغم من أن Dorudon ليست لها جسم طويل ثعباني كما في حالة الباسيلوصور إلا أن شكل جسمها لم يكن الدافع وراء تواجد الرجلين الخلفيتين. والرجلان كانتا فقط من بقايا التطور التي لم تزولا بعدُ. ولكن التطور ازالهما بشكل نهائي وبمرور الزمن.
كان العالم Gingerich كان يدرك بانه كان هناك الكثيرمن العمل يجب إنجازه لتكتمل صورة تطور الحيتان وان هناك فجوة تقدر بعشر ملايين من السنين ما بين Pakicetus وBasilosaurus والتي يجب البحث عنها. وملأ تلك الفجوة كان مهمة صعبة لعلماء الاحافير، إذ قام زميل للعالم Gingerich اسمه Hans Thewissen مع مجموعة من زملائه في 1991 و1992 بالبحث عن الاحافير في باكستان املا في الحثور على احافير جديدة ليست للنوع السابق Pakicetus. في سنة 1991 وجدوا فكّ جديد للباكيسيتس Pakicetus لكن كان بشكل أكمل من المرة السابقة للعالم Gingerich. وفي بحثه الثاني في 1992 اكتشفوا احفورا يرجع إلى حيوان ذو حوافر أو بقر البحر، لكن كان له جسم غريب إذا قارنته مع الثديات، السيقان الامامية كانت قصيرة لكن مع ايدي كبيرة وعريضة، والارجل الخلفية كانت ذو اقدام طويلة شبيه بمهرجي السيرك في أيامنا الحالية. ووجدوا كذلك اسنان (اضراس) مثلثة الشكل مطابقة للتي تم إيجادها لدى الاحفور ميزونايخيا Mesonychia. وقد تم التعرّف على هوية الحيوان من خلال الاذن تماما كما في حالة Pakicetus إذ وجدوا في جمجمة هذا الاحفور أيضا عظمة الاذن شبيه بحبة العنب والعظمة على شكل حرف S لذلك استنتجوا مباشرة بانهم وجدوا احفورا يرجع إلى الحيتان. وهذه المرة كانت لحوت كان قابل للمشي على اقدامه، انه نموذج جيد جدا لحالة الحوت الانتقالية. فكّ الباكيسيتوس الجديد Pakicetus له فتحة صغيرة كرأس الدبّوس في الجهة الداخلية الجانبية من الفكّ. تمر الاوعية الدموية والأعصاب من خلال تلك الفتحة إلى منطقة الذقن من الرأس وكل ثديّات اليابسة لهم ذلك النوع من الثقب أو الفجوة. وتحولت تلك الفتحة في الحيتان الحالية إلى شقّ طويل يمر على طول معظم أجزاء الفكّ. العالم Thewissen وجد بان تلك الفتحة للاحفور الجديد كانت استطالت قليلا واخذت شكلا بيضويا.
للاسف لم يستطيعوا ان ينقلوا هذا الاحفور معهم لنقص في مكان وسائط النقل، لذلك ترك العالم Thewissen أجزاء من الاحفور في مكانها الذي اكتشف فيه. لكن رجع Thewissen مع Gingerich بفترة قليلة إلى المكان السابق لنقل الأجزاء المتبقية والبحث عن احافير جديدة. وأثناء الحفر اكتشف العالم Gingerich هيكلا عظميا جديدا لكنه ليس بقدم الاحفور السابق لثيوسن Thewissen والحيون كان مائيا بصورة احسن وكان سباحا احسن من سابقتها والاحفور وجد في متحجرات التي كانت في زمنها تقع خارج منطقة ساحل البحر. اكتمل الحفر في عدة أيام والحيوان كان حجمه بقدر اسد البحر برأس شبيه بالحيتان ما قبل التأريخ واسنان مطابقة للميزونايخيا Mesonychia. والهيكل كان كاملا تقريبا ماعدا الارجل والذنب، ولكن عظمة ساقه المكتشفة كانت قصيرة لكي نقول عنه انه كان بريّا ولكنه كان أكبر من مثيلتها عند الباسيلوصور مثلا. جلب Thewissen مع Gingerich المكتشفات الجديدة إلى المختبر ودرسوها لمدة عامين وقاما بنشر استنتاجاتهم ودراساتهم بشكل منفصل في سنة 1994. ثيوسنhewissen سمّى احفوره بأمبولوسيتس ناتانس Ambulocetus natans والعالم Gingerich سمّى احفوره برودوسيتس كسراني Rhodocetus kasranii.
وبعد ذلك جرت الاكتشافات بسرعة ما بين سنة 1995 و2001، وتم اكتشاف تاكريسيتس سيموس Takracetus simus وجافيوسيتس رازاي Gaviocetus razai ودالانيتيس أحمدي Dalanistes ahmedi وقايشراسيتس عريفي Qaisracetus arifi وأندريوسيفيس سلواني Andrewsiphius sloani وبابياسيتس الهندي Babiacetus indicus وقطع جديدة من باسيلوسورس (B.drazindai) وباسيلوتيرس الحسيني Basiloterus hussaini والخ. وكذلك تم العثور على هياكل كاملة Ambulocetus وRhodocetus (مع ارجلها أيضا) وPakicetus. بواسطة كل هذه الاكتشافات الاحفورية تم القضاء على الفراغ الاحفوري للحيتان الذي كان سائداً في 1859 وقبلها. واستطاع الإنسان ان يحدّد الأنواع التي تمثل اجداد الحيتان من خلال الاحافير. عائلة ريمنتونوسيتيديا Remingtonocetidae على سبيل المثال التي تتألف من 5 اجيال مكتشفة منها دالانيستس Dalanistes وريمنتونوسيتس Remingtonocetus وكاجيسيتس Kutchicetus وهذه المجموعة لا تمثّل الجدّ المباشر للحيتان الحالية. من ناحية المظهر كانوا يشبهون الأمبولوسيتس Ambulocetus لكن كان لها وجه طويل غير عادي مثل الغريال (تمساح هندي) gavial ومن المؤكد استعمله بنفس طريقة الغريال. كاجيسيتس Kutchicetus مثلا كان يشبه القضاعة otter لكن بوجه طويل جداً شبيه بوجه الغريال. إذا رأيته الآن فرضا سوف تقول انك شاهدت اغرب شيء في حياتك كله إذا قارنته بالثديات قرن الواحد والعشرين الحالي.
تلك الحيوانات كانت تشكّل جزء من الطبيعة والتي اختفت بشكل كامل، على الرغم من انه بعد ذلك ظهرت بعض الثديات البرمائية مثل كلاب البحر والقضاعة otter الاّ انهم كانوا في الحقيقة تماسيح ذات شعر على اجسامهم كنموذج الثديات من الغريال gavial وتمساح القاطور Alligator. تلك الأنواع انقرضت تماما وبقيت فقط الحيتان الحالية المائية. لكن على الرغم من ذلك بقي بعض الأنواع تعيش كثديات برمائية. والنوعان البرمائية منها والمائية كانا يعيشان في بيئة ئيكولوجية مختلفة عن البعض لذلك لا يعارض الواحد على وجود الآخر.
عندما اكتشف العلماء كافيوسيتس Gaviocetus التي كان لها اقدام غير مسندة ومرتبطة بالعمود الفقري عن طريق عظم الحوض تمّ سدّ فجوة التي كانت موجودة بين رودوسيتس Rhodocetus ودورودون Dorudon. وأخيرا تم العثور على جميع الروابط الانتقالية بين البرّ والبحر. وعندما تشكّلت الحيوانات المائية الكاملة مثل الباسيلوصور ودورودون Dorudon لم تكن عملية تطورهم قد انتهت بعدُ إذ انهم تتطوروا بدورهم إلى مجموعتين وهما الحيتان ذات الأسنان والحيتان البلّينية.
الحيتان تصنف إلى 3 اصناف وهم Odontoceti (ذات الأسنان) وMysticeti (البلّينية) والصنف المنقرض Archaeoceti (حيتان البدائية القديمة جدا). كان العلماء في البداية يعتقدون بان الأصناف الثلاثة تشكلت خلال التطور بشكل منفصل عن بعضها البعض من الثديات البريّة وذلك اتت من الاختلاف الكبير الموجود بين الأصناف الثلاثة هذه الاختلافات توحي بانه من الصعب على الأصناف الثلاثة ان تكون لهم جدّ قديم مشترك. Archaeoceti وOdontoceti لهم اسنان، الأول كما ذكرنا سابقا لهم تشكيلة اسنان تتكون من اسنان امامية واضراس قاطعة وكانوا يمضغون غذائهم. وOdontoceti له اسنان موحدة الشكل وكان يبلع الغذاء كاملا دون مضغ، بالإضافة إلى ذلك كان يستعمل نظام الصدى لتحديد المواقع Echolocation وذلك لتتبع فريسته. في سجل الاحافير موجودة Echolocation على شكل فجوات هوائية والواح عظمية عاكسة وحساسة لتردد الأصوات لكن هذا الشيء غير موجود في Archaeoceti. والصنف Mysticeti (البلّينية) كان يزن الواحد منها تقريبا بقدر قطيع من الفيل وفي تجويفهم كان تتواجد الكثير من البلّينات القرنية الشكل كانت تستعمل لنخل (غربلة) الأسماك عن المياه واكلها. Mysticeti وOdontoceti لهم فتحات للانف، وOdontoceti كان له فتحة انف واحدة في الجهة العليا من الرأس وكانت تمثل فتحة التنفس. لكن Archaeoceti كان له فتحة انف في الجزء الامامي من الوجه.
لكننا نعرف الآن بان Mysticeti وOdontoceti نشئتا من Archaeoceti حيث كانت الحيتان البدائية البريّة والبرمائية من نوع Archaeoceti. لكن كيفية تكون الحيتان البلينية كانت تعتبر من الأشياء غير المعروفة لمدة طويلة. في الحقيقة تم اكتشاف احفور لحوت سنة 1966 الذي يظهر بان الحيتان البلينية تتطورت من الحيتان البدائية Archaeoceti وفي البداية كان تمييز ومعرفة هوية الاحفور صعبا. هذا الحوت يسمّى بئيتيوسيتس Aetiocetus.
هذا الاحفور كان صعب التمييز والتصنيف. وهو لم يكن من صنف Archaeoceti لانه كان حديث العهد وكان له فتحة البخّ بدلا من فتحات الانف العادية. وكان ينقصه أيضا نظام الصدى لتحديد المواقع Echolocation لذلك فهو لم يكن من صنف Odontoceti، ولكنه كان له اسنان بطول 1,5 سنتيمتر لذلك فهو أيضا لم يكن من Mysticeti. لكن العالم لاي فان فالن Leigh Van Valen استطاع تمييز الاحفور وتصنيفه، فالاحفور من كافة النواحي كان حوتا بلينية لكن كان له اسنان بدلا من البلينات.
تعتبر ارخييوميستيستس Archaeomysticetus الحلقة التي تربط الحيتان البلينية بالحيتان البدائية Archaeoceti. هذا الاحفور عاش قبل 25 مليون سنة قبل الآن وطوله 9 امتار تقريبا ورأسه كان 1,7 مترا. كان له بعض الصفات للميستيسيتي Mysticeti مثل نصفي الفكّ السفلي غير المرتبطين. والفكّ العلوي بدأ ينموا فوق العين إلى الجهة الخلفية. (لذلك انتقلت معه فتحة البخّ إلى فوق الرأس), لكن اسنانه يمكن أن يكون مصدرها من الباسيلوصور واسنانه لها نفس حجم اسنان Basilosaurus والمسافة بين سنّ وآخر كانت منتظمة. إذا بدأت الحيتان البلينية كحيتان مفترسة كانت تمسك الأسماك والقرش ثم تبتلعهم، ولكنهم لم يكن باستطاعتهم بعد بنخل (غربلة) الأسماك من المياه. لكن كيفية تطور تكنيك صيد الأسماك عن طريق غربلتها من الماء بواسطة البلينات غير معروفة. والاحافير البلينية قليلة وأقدمها 15 مليون سنة قبل الآن وهي أحدث بكثير من الاحفور السابق الذي ذكرناه. ربما هناك طريقة لمعرفة ذلك من خلال ربط دراسة الاحافير بفحوصات الجنينية.
الحوت البليني لانوسيتس دينتكرناتوس Llanocetus denticrenatus عاش قبل 34 مليون سنة قبل الآن. كان له اسنان امامية محدبة كالتي في الحيتان البدائية Archaeoceti وفي الجهة الخلفية من الرأس كان له اضراس نجمية الشكل. من المحتمل ان يكون الحوت البليني قد بدأ بنخل (غربلة) الأسماك لاول مرة بواسطة تلك الأسنان لان هناك صنف من الحيوانات الحالية له اسنان (اضراس) مشابهة يستعملها لنخل الفريسة من الماء وهو كلب البحر krillrob. Llanocetus جمع غذائه عن طريق الصيد (الإمساك) والنخل معاً. استخدم اسنانه الامامية للامساك بالاسماك السريعة وعندما كان يرى مجاميع هائلة من الأسماك الصغيرة يقوم بفتح فمه وغلقه ثم يقوم بنخل الأسماك عن الماء من خلال المسافات بين اسنانه (اضراسه). من خلال دراسة اجنة الحيتان البلينية تمكنا من معرفة ان الأسنان قبل زوالها أصبحت اصغر ثم اصغر ثم توحدت في لوح واحد وازدادت اعدادها بمرور الزمن فامتلأت بالبلينات.
لكن كيفية تكوّن البلينات غير معروفة لحد الآن على اية حال ربما نشأت البلينات من ألواح اللثة. خنازيز البحر الدلفينية Dall-porpise عبارة عن حيتان ذات اسنان لكن في داخلها مليء بالالواح اللثية قرنية الشكل التي تستعمل للامساك بالفريسة. والفحص الميكروسكوبي يبين بان تلك الألواح لا تختلف عن البلينات كثيرا. ربما قبل 30 مليون سنة اتخذ جدّ للحيتان البلينية هذا الطريق للتطور ونما لديهم بنفس الطريقة بلينات قرنية الشكل على حواف اللثة وبواسطتها استطاع بشكل فعال من نخل العوالق من المياه.
تتبع اصل الحيتان ذوات الأسنان ربما أصعب من ذلك. ليس بسبب الاختلافات في مجموعة الأسنان أو مكان فتحات الانف، كان الحيتان السنّية البدائية (كما في الحيتان البلينية البدائية) يمتلكون اضراس مثلث الشكل مثل الحوت سكوالودون Squalodon الذي ورثه من جدوده الارخيوسيتية Archaeoceti، وكان انفه متجه إلى الخلف قليلا وذلك لغرض نظام تحديد المواقع بواسطة ارتداد الصدى Echolocation system.
الدلائل قبل نظام الصدى Echolocation للاسف لم يكتشف لحد الآن، لكن هناك بعض النظريات المقبولة. آذان الحيتان السنّية كانت الحيتان فقدتها تدريجيا وانفصلت عن الجمجمة بزمن يقرب على 10 ملايين سنة قبل ظهور أول حوت ذو اسنان، وبعدها تشكل نظام الصدى echolocation الذي كان يحميه أيضا من الأصوات التي كانت يولدها الحوت بنفسه. ولتوليد الأصوات تعلمت الحيتان السنّية من إنتاج الأصوات عن طريق الانف بدلا من الأوتار الصوتية العادية. الكثير من خبراء الثديات يقولون بان هناك الكثير من الحيوانات الحالية التي تستعمل نفس النظام مثل تيس الجبال ibex والشّمواة chamois والغزال Gazelle والتي يولّدون اصوات عن طريق الانف كإنذار في حالات الخطر وربما كان الميزونايخيا Mesonychia قادرا على عمل نفس الشيء. ربما تشكّل العضو البطيخي الشكل melomorgan كنوع من رأس للأنف، اكتشف عالم حيتان بعض من الكريات الدهنية وبقايا انسجة خارجة عن فتحة البخّ وكانت تشبه بُطيْخات صغيرة. العلماء الآن يعتقدون بان العضو البطيخي الشكل melomorgan تشكّل أولا لدى الحيتان البدائية Archaeoceti التي استعملها لغلق فتحات الانف لمنع تسرب مياه البحر المالحة إلى الداخل. وهذه الأعضاء البطيخية الشكل melomorgan انكمشت لدى الحيتان البلينية وفقدت وظيفتها، لكن لدى الحيتان السنّية واحد منها تضخّم وأصبح له وظيفة جديدة، وبذلك حصل الحيتان السنّية على الأساس اللازم لتشكيل نظام تحديد المواقع عن طريق الصدى Echolocation.
الخطوط العريضة لتطور الحيتان واضحة ومعروفة. بعد تشكّل Mysticeti وOdontoceti تشكلت بعدها أنواع مختلفة أخرى بالإضافة إلى الحيتان، عائلات عديدة مثل الدلافين وخنازير البحر والحيتان السنّية الكبيرة التي تكيّفت كثيرا للعيش في المياه.
وادناه وبشكل مختصر الترتيب الزمني للحيتان
1- Meson: الزمن: 60-32 مليون سنة مضت. حيوان برّي آكلة للحوم وذو حوافر
انظر أيضًا[عدل]
قائمة أنواع الحيتانيات
صيد الحيتان العرضي
جنوح الحيتان
مراجع[عدل]
.mw-parser-output .reflist{font-size:90%;margin-bottom:0.5em;list-style-type:decimal}.mw-parser-output .reflist .references{font-size:100%;margin-bottom:0;list-style-type:inherit}.mw-parser-output .mw-content-rtl ol{margin:0.3em 2em 0 0}.mw-parser-output .reflist-columns-2{column-width:30em}.mw-parser-output .reflist-columns-3{column-width:25em}.mw-parser-output .reflist-columns{margin-top:0.3em}.mw-parser-output .reflist-columns ol{margin-top:0}.mw-parser-output .reflist-columns li{page-break-inside:avoid;break-inside:avoid-column}.mw-parser-output .reflist-upper-alpha{list-style-type:upper-alpha}.mw-parser-output .reflist-upper-roman{list-style-type:upper-roman}.mw-parser-output .reflist-lower-alpha{list-style-type:lower-alpha}.mw-parser-output .reflist-lower-greek{list-style-type:lower-greek}.mw-parser-output .reflist-lower-roman{list-style-type:lower-roman}
↑ أ ب ت وصلة : مُعرِّف أصنوفة في نظام المعلومات التصنيفية المتكامل (ITIS TSN) — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 2008
↑ أ ب ت النص الكامل متوفر في: http://www.mapress.com/zootaxa/2011/f/zt03148p060.pdf — المؤلف: دون إي. ويلسون و DeeAnn M. Reeder — العنوان : Class Mammalia Linnaeus, 1758 — الصفحة: 56–60 — نشر في: التنوع البيولوجي للحيوان: مخطط تفصيلي للتصنيف العالي المستوى ومسح ثراء التصنيف
^ وصلة : http://www.departments.bucknell.edu/biology/resources/msw3/browse.asp?s=y&id=14300001 — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2015 — العنوان : Mammal Species of the World
^ وصلة : http://www.departments.bucknell.edu/biology/resources/msw3/browse.asp?s=y&id=14300001 — المؤلف: أندرو سميث، يان خوسي، Darrin P. Lunde، دون إي. ويلسون و W. Christopher Wozencraft — المحرر: أندرو سميث و يان خوسي — العنوان : A Guide to the Mammals of China. — الصفحة: 481 — الناشر: مطبعة جامعة برينستون
^ E. Fish, Frank (2002). "Balancing Requirements for Stability and Maneuverability in Cetaceans". Integrative and Comparative Biology. 42 (1): 85–93. doi:10.1093/icb/42.1.85. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة).mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}
^ Gerald L. (1982). The Guinness book of animal facts and feats (الطبعة 3rd ed). Enfield, Middlesex: Guinness Superlatives. ISBN 0-85112-235-3. OCLC 9852754. مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: نص إضافي (link)
^ Swensson, Paul (1973-03). "Newspaper Jobs you never Thought of—or did You?". The Journalism Educator. 28 (1): 14–17. doi:10.1177/107769587302800105. ISSN 0022-5517. مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
^ Mattern, Joanne, 1963- Herndon, (2005). Guinness world records. Scholastic. ISBN 0-439-71568-7. OCLC 68659370. مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: extra punctuation (link) صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
^ "Slurry handling success in oil sands". World Pumps. 2020 (12): 12–14. 2020-12. doi:10.1016/s0262-1762(20)30319-9. ISSN 0262-1762. مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
^ Cara E. (2007). Current state of knowledge of cetacean threats, diversity and habitats in the Pacific Islands Region. Chippenham, Wiltshire: WDCS Australasia Inc. ISBN 978-0-646-47224-9. OCLC 237877171. مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Nowacek, Douglas (2013-12-16). "Responsible Practices for Minimizing and Monitoring Environmental Impacts of Marine Seismic Surveys with an Emphasis on Marine Mammals". Aquatic Mammals. 39 (4): 356–377. doi:10.1578/AM.39.4.2013.356. مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ "The National Geographic desk reference. National Geographic Society, Washington, DC. 2000". Weather. 56 (1): 33–33. 2001-01. doi:10.1002/j.1477-8696.2001.tb06498.x. ISSN 0043-1656. مؤرشف من الأصل في 2 يونيو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
^ Cerchio, Salvatore; Tucker, Priscilla (1998-06-01). "Influence of Alignment on the mtDNA Phylogeny of Cetacea: Questionable Support for a Mysticeti/Physeteroidea Clade". Systematic Biology. 47 (2): 336–344. doi:10.1080/106351598260941. ISSN 1076-836X. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Holbrook, Luke T. (2012-06-06). "Taxonomy Interrupted". Journal of Mammalian Evolution. 20 (2): 153–154. doi:10.1007/s10914-012-9206-1. ISSN 1064-7554. مؤرشف من الأصل في 6 يناير 2022. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ The emergence of whales : evolutionary patterns in the origin of Cetacea. New York. 1998. ISBN 978-1-4899-0159-0. OCLC 883381552. مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Reproductive biology and phylogeny of Cetacea : whales, dolphins, and porpoises. Enfield, NH: Science Pub. 2007. ISBN 978-1-57808-558-3. OCLC 646769361. مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
↑ أ ب Dines, James; Mesnick, Sarah; Ralls, Katherine; May-Collado, Laura; Agnarsson, Ingi; Dean, Matthew (2015). "A trade-off between precopulatory and postcopulatory trait investment in male cetaceans". Evolution. 69 (6): 1560–1572. doi:10.1111/evo.12676. PMID 25929734. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Dalebout, Merel; Steel, Debbie; Baker, Scott (2008). "Phylogeny of the Beaked Whale Genus Mesoplodon (Ziphiidae: Cetacea) Revealed by Nuclear Introns: Implications for the Evolution of Male Tusks". Systematic Biology. 57 (6): 857–875. doi:10.1080/10635150802559257. PMID 19085329. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ "How ancient whales lost their legs, got sleek and conquered the oceans". EurekAlert. University of Florida. 2006-05-22. مؤرشف من الأصل في 02 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 20 مارس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Milan Klima (29 January 1999). Development of the Cetacean Nasal Skull. Springer. ISBN 978-3-540-64996-0. مؤرشف من الأصل في 27 يوليو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)[بحاجة لرقم الصفحة]
^ Watson, K.K.; Jones, T. K.; Allman, J. M. (2006). "Dendritic architecture of the Von Economo neurons". Neuroscience. 141 (3): 1107–1112. doi:10.1016/j.neuroscience.2006.04.084. PMID 16797136. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Allman, John M.; Watson, Karli K.; Tetreault, Nicole A.; Hakeem, Atiya Y. (2005). "Intuition and autism: a possible role for Von Economo neurons". Trends Cogn Sci. 9 (8): 367–373. doi:10.1016/j.tics.2005.06.008. PMID 16002323. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Hof, Patrick R.; Van Der Gucht, Estel (2007). "Structure of the cerebral cortex of the humpback whale, Megaptera novaeangliae (Cetacea, Mysticeti, Balaenopteridae)". The Anatomical Record. 290 (1): 1–31. doi:10.1002/ar.20407. PMID 17441195. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Moore, Jim. "Allometry". University of California San Diego. اطلع عليه بتاريخ 09 أغسطس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ "Sperm Whales brain size". NOAA Fisheries – Office of Protected Resources. اطلع عليه بتاريخ 09 أغسطس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Fields, R. Douglas. "Are whales smarter than we are?". Scientific American. اطلع عليه بتاريخ 09 أغسطس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ "Why do whale and dolphin tails go up and down?". Whale & Dolphin Conservation USA (باللغة الإنجليزية). اطلع عليه بتاريخ 23 ديسمبر 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ C. Edward Stevens; Ian D. Hume (1995). Comparative Physiology of the Vertebrate Digestive System. University of Cambridge. صفحة 51. ISBN 978-0-521-44418-7. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Clifford A. Hui (1981). "Seawater Consumption and Water Flux in the Common Dolphin Delphinus delphis". Chicago Journals. 54 (4): 430–440. JSTOR 30155836. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Godfrey, Stephen J.; Geisler, Jonathan; Fitzgerald, Erich M. G. (2013). "On the Olfactory Anatomy in an Archaic Whale (Protocetidae, Cetacea) and the Minke Whale Balaenoptera acutorostrata (Balaenopteridae, Cetacea)". The Anatomical Record (باللغة الإنجليزية). 296 (2): 257–272. doi:10.1002/ar.22637. ISSN 1932-8494. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Mead, James. "Cetacea". Britannica School High. Encyclopædia Britannica, Inc. اطلع عليه بتاريخ 03 يونيو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Morell, Virginia (July 2011). "Guiana Dolphins Can Use Electric Signals to Locate Prey". Science. American Association for the Advancement of Science (AAAS). مؤرشف من الأصل في 30 مايو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Thewissen, J. G. M. (2002). "Hearing". In Perrin, William R.; Wiirsig, Bernd; Thewissen, J. G. M. (المحررون). Encyclopedia of Marine Mammals. Academic Press. صفحات 570–572. ISBN 978-0-12-551340-1. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ AR Hoelzel (1998). "Genetic structure of cetacean populations in sympatry, parapatry, and mixed assemblages: implications for conservation policy". Journal of Heredity. 89 (5): 451–458. doi:10.1093/jhered/89.5.451. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ "Gray Whale Migration". journeynorth.org. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 03 يوليو 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ "Sleep behaviour: sleep in continuously active dolphins". Nature. 441 (7096): E9-10, discussion E11. June 2006. Bibcode:2006Natur.441E...9S. doi:10.1038/nature04898. PMID 16791150. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ "Stereotypical resting behavior of the sperm whale". Current Biology. 18 (1): R21-3. January 2008. doi:10.1016/j.cub.2007.11.003. PMID 18177706. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Elizabeth Noble (2000-02). Scholander, Per Fredrik Thorkelsson (1905-1980), physiologist. Oxford University Press. مؤرشف من الأصل في 6 يناير 2022. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
^ Cozzi, Bruno; Bagnoli, Paola; Acocella, Fabio; Laura Costantino, Maria (2005). "Structure and biomechanical properties of the trachea of the striped dolphin Stenella coeruleoalba: Evidence for evolutionary adaptations to diving". 284 (1). The Anatomical Record: 500–510. doi:10.1002/ar.a.20182. PMID 15791584. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Cite journal requires |journal= (مساعدة)
↑ أ ب ت Wilson, Ben (2003-01-10). "An open book". Journal of Biogeography. 28 (6): 814–815. doi:10.1046/j.1365-2699.2001.591a2.x. ISSN 0305-0270. مؤرشف من الأصل في 6 يناير 2022. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
↑ أ ب ت Janet Mann; Richard C. Connor; Peter L. Tyack; Hal Whitehead (المحررون). Cetacean Societies: Field Study of Dolphins and Whales. University of Chicago. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Janik, Vincent (2014). "Cetacean vocal learning and communication". 28. Current Opinion in Neurobiology: 60–65. doi:10.1016/j.conb.2014.06.010. PMID 25057816. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Cite journal requires |journal= (مساعدة)
^ Siebert, Charles (8 July 2009). "Watching Whales Watching Us". نيويورك تايمز Magazine. مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2021. اطلع عليه بتاريخ 29 أغسطس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Wiley, David; et al. (2011). "Underwater components of humpback whale bubble-net feeding behaviour". Behaviour. 148 (5): 575–602. doi:10.1163/000579511X570893. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Carwardine, M. H.; Hoyt, E. (1998). Whales, Dolphins and Porpoises. NSW: Reader's Digest. ISBN 978-0-86449-096-4. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ "Elephant Self-Awareness Mirrors Humans". Live Science. 30 October 2006. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2021. اطلع عليه بتاريخ 29 أغسطس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Derr, Mark (May 2001). "Mirror test". New York Times. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2021. اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
↑ أ ب Derr, Mark (May 2001). "Mirror test". New York Times. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2021. اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ Marten, Ken; Psarakos, Suchi (June 1995). "Using Self-View Television to Distinguish between Self-Examination and Social Behavior in the Bottlenose Dolphin (Tursiops truncatus)". Consciousness and Cognition. 4 (2): 205–224. doi:10.1006/ccog.1995.1026. PMID 8521259. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^ John C George; Jeffrey Bada; Judith Zeh; Laura Scott; Stephen E Brown; Todd O'Hara; Robert Suydam (1999). "Age and growth estimates of bowhead whales (Balaena mysticetus) via aspartic acid racemization". Canadian Journal of Zoology. 77 (4): 571–580. doi:10.1139/z99-015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
حيتانيات في المشاريع الشقيقة
صور وملفات صوتية من كومنز
أنواع من ويكي أنواع.
.mw-parser-output .navbar{display:inline;font-size:88%;font-weight:normal}.mw-parser-output .navbar-collapse{float:right;text-align:right}.mw-parser-output .navbar-boxtext{word-spacing:0}.mw-parser-output .navbar ul{display:inline-block;white-space:nowrap;line-height:inherit}.mw-parser-output .navbar-brackets::before{margin-left:-0.125em;content:"[ "}.mw-parser-output .navbar-brackets::after{margin-right:-0.125em;content:" ]"}.mw-parser-output .navbar li{word-spacing:-0.125em}.mw-parser-output .navbar-mini abbr{font-variant:small-caps;border-bottom:none;text-decoration:none;cursor:inherit}.mw-parser-output .navbar-ct-full{font-size:114%;margin:0 7em}.mw-parser-output .navbar-ct-mini{font-size:114%;margin:0 4em}.mw-parser-output .infobox .navbar{font-size:100%}.mw-parser-output .navbox .navbar{display:block;font-size:100%}.mw-parser-output .navbox-title .navbar{float:right;text-align:right;margin-left:0.5em}عنتثدييات حية مرتبة حسب التصنيف الفرعي
مملكة حيوان
شعبة حبليات
شعيبة فقاريات
(غير مصنف) سلويات
وحشيات أوليةأستراليات
كظاميات
بعد وحشيات(تضم الشقبانيات)الجرابيات الأمريكية
أوبسوم زبابي
أبسوم
الجرابيات الأسترالية
قرود الجبل
خلد جرابي
دصيوريات الشكل
بندقوطيات الشكل
ثنائيات الأسنان الأمامية
وحشيات حقيقية(تضم المشيميات)غريبات المفاصل
مدرع (حيوان)
ثدييات مشعرة
وحشيات أفريقية
زبابيات أفريقية
زبابيات الفيل
خنزير الأرض
وبريات
الخرطوميات
خيلانيات
وحشيات شمالية لوراسيات
زبابيات الشكل
قنفذيات
خفاشيات
آكلات النمل
لواحم
مفردات الأصابع
مزدوجات الأصابع
حيتانيات
فوق رئيسيات
قوارض
أرنبيات الشكل
زبابيات الشجر
كولوجو
رئيسيات
معرفات الأصنوفة
GBIF: 733 
باركود أنظمة بيانات الحياة: 303 
Dyntaxa ID: 3000304 
MSW ID: 14300001 
ITIS: 180403 
سجل الأنواع الهولندية: 138888 
eol: 7649 
NBN: NHMSYS0000376171 
NCBI: 9721 
WoRMS-ID: 2688 
Fossilworks ID: 36652 
أنا عالم طبيعة: 152871 
ADW taxon ID: Cetacea 
NZOR ID 
عنتالأنواع الباقية من فصيلة الحيتانيَّات
مملكة الحيوانات
شعبة الحبليَّات
طائفة الثديَّيات
صنف الثديَّيات الحقيقية
طبقة اللوراسيَّات
(غير مُصنَّفة) حيتانيَّة القدم
(غير مُصنَّفة) حوتبرنيقيَّة الشكل
رُتيبة البالينيَّات (الحيتان البالينيَّة، حيتان البال)البالاتالبال
الحوت مقوَّس الرأس (B. mysticetus)
البالات الصائبة(الحيتان الصائبة، الصحيحة)
الحوت الصائب الجنوبي (E. australis)
حوت شمال الأطلسي الصائب (E. glacialis)
حوت شمال الهادي الصائب (E. japonica)
البالات المُثلَّمة(الروركالات)البالات المُزعنفة
حوت المنك المألوف (B. acutorostrata)
حوت المنك القطبي الجنوبي (B. bonaerensis)
حوت ساي (B. borealis)
حوت بريدي (B. brydei)
حوت بريدي قزم (حوت عدن) (B. edeni)
الحوت الأزرق (B. musculus)
حوت أومورا (B. omurai)
الحوت الزعنفي (B. physalus)
الحدباء
الحوت السنامي (M. novaeangliae)
الرماديَّاتالرماديَّة
الحوت الرمادي (E. robustus)
البالات الجديدةالصائب القزمي
الحوت الصائب القزمي (C. marginata)
رُتيبة ذوات الأسنان (الحيتان المُسنَّنة) (البقيَّة في الأسفل)الدُلفينيَّات(دلافين المُحيطات)الدلافين البيضاء والسوداء
دلفين كومرسون (C. commersonii)
الدلفين التشيلي (C. eutropia)
دلفين هاڤيسايد (C. heavisidii)
دلفين هكتور (C. hectori)
الدلافين المألوفة
الدلفين المألوف طويل الخطم (D. capensis)
الدلفين المألوف قصير الخطم (D. delphis)
الضاريات
حوت سفَّاح قزمي (F. attenuata)
الحيتان المُرشدة(الطيَّارة)
الحوت المرشد قصير الزعانف (G. macrorhynchus)
الحوت المرشد طويل الزعانف (G. melas)
الضخم
دلفين رِسّو (G. griseus)
الدلافين القاروريَّة
دلفين فريزر (L. hosei)
قاروريَّة الخطم
الدلفين الأطلسي أبيض الجانب (L. acutus)
الدلفين أبيض الخطم (L. albirostris)
الدلفين أسود الذقن (L. australis)
دلفين الساعة الرملية (L. cruciger)
دلفين الهادئ أبيض الجانب (L. obliquidens)
الدلفين الداكن (L. obscurus)
الدلافين الحوتيَّة الصائبة
الدلفين الحوتي الصائب الشمالي (L. borealis)
الدلفين الحوتي الصائب الجنوبي (L. peronii)
الدلافين قصيرة الزعنفة
دلفين إيراوادي (O. brevirostris)
الدلفين الإسترالي قصير الزعنفة (O. heinsohni)
الأُركات
الحوت السفَّاح (O. orca)
بطيخيَّة الرأس
الحوت بطيخي الرأس (P. electra)
الأٌركة الزائفة
الحوت السفَّاح المُزيَّف (P. crassidens)
دلافين المصبَّات
التوكوشي (S. fluviatilis)
دلفين غويانا (S. guianensis)
الدلافين السناميَّة
دلفين المحيط الهادئ السنامي (S. chinensis)
دلفين المحيط الهندي السنامي (S. plumbea)
دلفين المحيط الأطلسي السنامي (S. teuszii)
الدلافين النمراء
دلفين الاقليم الاستوائي الشامل المُرقَّط (S. attenuata)
الدلفين القلَّاب قصير الخطم (S. clymene)
الدلفين المُخطط (S. coeruleoalba)
دلفين المحيط الأطلسي المُرقط (S. frontalis)
الدلفين القلَّاب (S. longirostris)
غليظة السن
الدلفين غليظ السن (S. bredanensis)
قاروريَّة الخطم
دلفين المحيطين الهندي والهادئ قاروري الخطم (T. aduncus)
دلفين بورونان (T. australis)
الدلفين قاروري الخطم المألوف (T. truncatus)
رُتيبة ذوات الأسنان (الحيتان المُسنَّنة) (البقيَّة في الأعلى)أحاديَّة السنالدلافين عديمة الزعنفة
الحوت الأبيض (D. leucas)
وحيدة السن
حريش البحر (M. monoceros)
فقميَّات الشكل(خنازير البحر)فقميَّة الشكل الجديدة
خنزير البحر عديم الزعنفة (N. phocaeniodes)
فقميَّة الشكل الحقيقيَّة
خنزير البحر أبو نظَّارة (P. dioptrica)
خنزير البحر المألوف (P. phocoena)
خنزير بحر خليج كاليفورنيا (P. sinus)
خنزير بحر بورمايستر (P. spinipinnis)
خنزير البحر لدال
خنزير البحر لدال (P. dalli)
العنبريَّاتالعنبر
حوت العنبر (P. macrocephalus)
العنبريَّات القزمةالعنبريَّات القزمة
حوت العنبر القزمي (K. breviceps)
حوت العنبر القزم (K. simus)
الأمازونيَّةدلفينات الأمازون
دلفين الأمازون (I. geoffrensis)
حاملة الراية المُتخلفةحاملة الراية
دلفين الأنهر الصيني (L. vexillifer)
دلافين الأنهر الجنوب آسيويَّةدلافين الأنهر الجنوب آسيويَّة
دلفين الأنهر الجنوب آسيوي (P. gangetica)
دلفین لاپلاتادلفین لاپلاتا
دلفین لاپلاتا (P. blainvillei)
الحيتان المنقاريَّةالحيتان المنقاريَّة العملاقة
حوت آرنو المنقاري (B. arnuxii)
حوت بيرد المنقاري (B. bairdii)
الحيتان قاروريَّة الخطم
الحوت قاروري الخطم الشمالي (H. ampullatus)
الحوت قاروري الخطم الجنوبي (H. planifrons)
قاروريَّة الخطم الهنديَّة
الحوت قاروري الخطم الإستوائي (I. pacificus)
الحيتان مُفرَّقة الأسنان
حوت سورباي المنقاري (M. bidens)
الحوت المنقاري لآندرو (M. bowdoini)
الحوت المنقاري لهابز (M. carlhubbsi)
الحوت المنقاري لبلاينڤيل (M. densirostris)
حوت جارڤيس المنقاري (M. europaeus)
الحوت المنقاري جنكي الأسنان (M. ginkgodens)
الحوت المنقاري لگراي (M. grayi)
الحوت المنقاري لهكتور (M. hectori)
الحوت مُحزَّم الأسنان (M. layardii)
الحوت المنقاري لترو (M. mirus)
الحوت المنقاري لپرين (M. perrini)
الحوت المنقاري القزمي (M. peruvianus)
حوت البيرينغ المنقاري (M. stejnegeri)
الحوت مجرفي الأسنان (M. traversii)
الحيتان التسمانيكيَّة
حوت شيبيرد المنقاري (T. sheperdi)
سيفي المنقار المجوَّف
الحوت المنقاري لكوڤييه (Z. cavirostris)
بوابة علم الحيوان
بوابة ثدييات
بوابة حيتانيات
بوابة عالم بحري
ضبط استنادي
BNE: XX532182
BNF: cb119792857 (data)
GND: 4064432-7
LCCN: sh85022218
J9U: 987007284953305171' |
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html ) | '<div class="mw-parser-output"><div class="إعلام حذف" style="حذف"><div class="صورة" style="display:inline"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Icon_Translate_to_Arabic.png" class="image"><img alt="Icon Translate to Arabic.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/cd/Icon_Translate_to_Arabic.png/38px-Icon_Translate_to_Arabic.png" decoding="async" width="38" height="40" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/cd/Icon_Translate_to_Arabic.png/58px-Icon_Translate_to_Arabic.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/cd/Icon_Translate_to_Arabic.png/77px-Icon_Translate_to_Arabic.png 2x" data-file-width="500" data-file-height="520" /></a></div> <div style="display:inline"><span style="float:left;"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9_%D8%A2%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب."><img alt="تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب." src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/22px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png" decoding="async" width="22" height="22" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/33px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/44px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span>تحتوي هذه المقالة <b><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9_%D8%A2%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="ويكيبيديا:ترجمة آلية">ترجمة آلية</a></b>، يجب <b>تدقيقها وتحسينها أو إزالتها</b> لأنها تخالف <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D8%AA%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%A8" title="ويكيبيديا:تخريب">سياسات ويكيبيديا</a>.(<a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4:%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="نقاش:حيتانيات">نقاش</a>) <small>(ديسمبر 2016)</small></div></div>
<div>
<table class="infobox infobox_v2" cellspacing="3px">
<tbody><tr>
<th colspan="2" style="text-align: center; background-color: #D3D3A4"><span class="flipimg" style="position:relative;top:-5px"><div class="floatleft"><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%83%D9%8A%D9%81_%D8%AA%D9%82%D8%B1%D8%A3_%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8_%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81" title="اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف"><img alt="اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/da/Emoji_u2753.svg/12px-Emoji_u2753.svg.png" decoding="async" width="12" height="12" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/da/Emoji_u2753.svg/18px-Emoji_u2753.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/da/Emoji_u2753.svg/24px-Emoji_u2753.svg.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" /></a></div></span>
<p>حيتانيات
</p>
</th></tr>
<tr><td colspan="2" style="text-align:center;background-color:#F9F9F9;color:#000000;"><div class="center"><div class="floatnone"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Graywhale_MMC.jpg" class="image"><img alt="Graywhale MMC.jpg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/24/Graywhale_MMC.jpg/280px-Graywhale_MMC.jpg" decoding="async" width="280" height="168" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/2/24/Graywhale_MMC.jpg 1.5x" data-file-width="306" data-file-height="184" /></a></div></div> </td>
</tr><tr>
<td colspan="2"><hr style="height:2px;background-color: #E1E1E1;color:#E1E1E1;" /></td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="مرتبة تصنيفية">المرتبة التصنيفية</a></th>
<td style=""><a href="/wiki/%D8%B1%D8%AA%D8%A8%D8%A9_(%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81)" title="رتبة (تصنيف)">رتبة</a><sup id="cite_ref-3c19a4cf37e6a737a61f1a2e1d84b33c6d3fb3e4_1-0" class="reference"><a href="#cite_note-3c19a4cf37e6a737a61f1a2e1d84b33c6d3fb3e4-1">[1]</a></sup><sup id="cite_ref-18372de4185983fc62e0af9d010c29e744bc60b7_2-0" class="reference"><a href="#cite_note-18372de4185983fc62e0af9d010c29e744bc60b7-2">[2]</a></sup> <span class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q160#P105" title="تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات"><img alt="تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/13px-Twemoji_270f.svg.png" decoding="async" width="13" height="13" style="vertical-align: baseline" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/20px-Twemoji_270f.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/26px-Twemoji_270f.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span></td>
</tr><tr class="mw-empty-elt">
</tr><tr>
<td colspan="2" style="text-align: center;background-color:#D3D3A4;"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A" class="mw-redirect" title="التصنيف العلمي">التصنيف العلمي</a> <span class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q160#P171" title="تعديل قيمة خاصية (P171) في ويكي بيانات"><img alt="تعديل قيمة خاصية (P171) في ويكي بيانات" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/13px-Twemoji_270f.svg.png" decoding="async" width="13" height="13" style="vertical-align: baseline" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/20px-Twemoji_270f.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/26px-Twemoji_270f.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span>
</td></tr>
<tr>
<td>فوق النطاق </td>
<td>حيويات
</td></tr>
<tr>
<td>مملكة عليا </td>
<td><a href="/wiki/%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%89" title="حقيقيات النوى">حقيقيات النوى</a>
</td></tr>
<tr>
<td><a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_(%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81)" title="مملكة (تصنيف)">مملكة</a> </td>
<td><a href="/wiki/%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86" title="حيوان">حيوان</a>
</td></tr>
<tr>
<td>عويلم </td>
<td><a href="/wiki/%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%B8%D8%B1" title="ثنائيات التناظر">ثنائيات التناظر</a>
</td></tr>
<tr>
<td>مملكة فرعية </td>
<td><a href="/wiki/%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%85" title="ثانويات الفم">ثانويات الفم</a>
</td></tr>
<tr>
<td><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D8%A9_(%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81)" title="شعبة (تصنيف)">شعبة</a> </td>
<td><a href="/wiki/%D8%AD%D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="حبليات">حبليات</a>
</td></tr>
<tr>
<td><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D9%8A%D8%A8%D8%A9_(%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81)" title="شعيبة (تصنيف)">شعيبة</a> </td>
<td><a href="/wiki/%D9%81%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="فقاريات">فقاريات</a>
</td></tr>
<tr>
<td>شعبة فرعية </td>
<td><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D9%87_%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%81" title="أشباه رباعيات الأطراف">أشباه رباعيات الأطراف</a>
</td></tr>
<tr>
<td>عمارة </td>
<td><a href="/wiki/%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%81" title="رباعيات الأطراف">رباعيات الأطراف</a>
</td></tr>
<tr>
<td><a href="/wiki/%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81%D8%A9_(%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81)" title="طائفة (تصنيف)">طائفة</a> </td>
<td><a href="/wiki/%D8%AB%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="ثدييات">ثدييات</a>
</td></tr>
<tr>
<td><a href="/wiki/%D8%B7%D9%88%D9%8A%D8%A6%D9%81%D8%A9_(%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81)" title="طويئفة (تصنيف)">طويئفة</a> </td>
<td><a href="/wiki/%D9%88%D8%AD%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="وحشيات">وحشيات</a>
</td></tr>
<tr>
<td>صُنيف فرعي </td>
<td><a href="/wiki/%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="مشيميات">مشيميات</a>
</td></tr>
<tr><th colspan="2" style="text-align:center;background-color:#D3D3A4;color:#000000"> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A" class="mw-redirect" title="الاسم العلمي">الاسم العلمي</a> </th>
</tr><tr>
<td colspan="2" style="text-align:center;background-color:#F9F9F9;color:#000000;"><i>Cetacea<sup id="cite_ref-3c19a4cf37e6a737a61f1a2e1d84b33c6d3fb3e4_1-2" class="reference"><a href="#cite_note-3c19a4cf37e6a737a61f1a2e1d84b33c6d3fb3e4-1">[1]</a></sup><sup id="cite_ref-18372de4185983fc62e0af9d010c29e744bc60b7_2-2" class="reference"><a href="#cite_note-18372de4185983fc62e0af9d010c29e744bc60b7-2">[2]</a></sup> <span class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q160#P225" title="تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات"><img alt="تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/13px-Twemoji_270f.svg.png" decoding="async" width="13" height="13" style="vertical-align: baseline" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/20px-Twemoji_270f.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/26px-Twemoji_270f.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span></i><br clear="all" /><a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%AB%D9%88%D8%B1%D9%86_%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B3%D9%88%D9%86" title="ماثورن بريسون">ماثورن بريسون</a>  ، 1762 <span class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q160#P225" title="تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات"><img alt="تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/13px-Twemoji_270f.svg.png" decoding="async" width="13" height="13" style="vertical-align: baseline" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/20px-Twemoji_270f.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/26px-Twemoji_270f.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span> </td>
</tr><tr>
<td class="navigation-only" colspan="2" style="border-top: 2px # #D3D3A4 dotted; font-size: 80%; background:inherit; text-align: left;"><span class="plainlinks" style="float:right;"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&section=0"><span style="color:#555;">تعديل مصدري</span></a> - <a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&veaction=edit"><span style="color:#555;">تعديل</span></a> </span> <a href="//ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81_%D9%83%D8%A7%D8%A6%D9%86" title="طالع توثيق القالب"><img alt="طالع توثيق القالب" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Info_Simple.svg/12px-Info_Simple.svg.png" decoding="async" width="12" height="12" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Info_Simple.svg/18px-Info_Simple.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Info_Simple.svg/24px-Info_Simple.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></td></tr>
</tbody></table></div>
<p><br />
<b>الحيتانيات أو الحوتيات</b> هي رتبة من طائفة <a href="/wiki/%D8%AB%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="ثدييات">الثدييات</a>، وتضم كل الحيتان. الخصائص الرئيسية المميزة لها هي أسلوب حياتهم المائي بالكامل وتلد في المياه، وشكل جسمها الانسيابي، ونمط غذائها المعتمد غالباً على اللحوم. تتحرك الحوتيات فيي الماء عبر تحريك ذيلها الشبيهة بالمجاديف بقوة لأعلى ولأسفل، مستخدمة أطرافها الأمامية للمناورة.<sup id="cite_ref-5" class="reference"><a href="#cite_note-5">[5]</a></sup>
</p><p>رغم عيش غالبية الحوتيات في بيئات بحرية، إلا أن هناك أنواع قليلة منها تعيش حصريًا في <a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%A1_%D9%85%D8%B3%D9%88%D8%B3" title="ماء مسوس">المياه قليلة الملوحة</a> أو المياه العذبة. لها <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B2%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A" title="التوزع العالمي">توزيع عالمي</a> في المياه، إذ يمكن العثور عليها في بعض الأنهار وكل محيطات الأرض، والعديد من الأنواع تتجول في نطاقات شاسعة حيث تهاجر مع تغير الفصول.
</p><p>تشتهر الحوتيات بذكائها العالي وسلوكها الاجتماعي المعقد بالإضافة إلى الحجم الهائل لبعض أعضائها، مثل الحوت الأزرق الذي يبلغ الحد الأقصى للطول الذي تم التأكد منه 29.9 مترًا (98 قدمًا) ووزنه 173 طنًا (190 طنًا قصيرًا)، مما يجعله أكبر حيوان معروف على الإطلاق عاش على الأرض.<sup id="cite_ref-6" class="reference"><a href="#cite_note-6">[6]</a></sup><sup id="cite_ref-7" class="reference"><a href="#cite_note-7">[7]</a></sup><sup id="cite_ref-8" class="reference"><a href="#cite_note-8">[8]</a></sup>
</p><p>يوجد تقريباً 86 نوعا حيا منها،<sup id="cite_ref-9" class="reference"><a href="#cite_note-9">[9]</a></sup> و ينقسمون إلى رتبتين صغرتين parvorders:  <i><a href="/wiki/%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86_%D9%85%D8%B3%D9%86%D9%86%D8%A9" title="حيتان مسننة">الحيتان المسننة</a></i> أو <i>الحيتان ذوات الأسنان،</i> وهي تحتوي على <a href="/wiki/%D8%AE%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%B1_%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="خنازير بحرية">خنازير البحر</a> <a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86" title="دلفين">والدلافين</a> وغيرها من الحيتان المفترسة مثل <a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6" title="حوت أبيض">الحيتان البيضاء</a> <a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%A8%D8%B1" title="حوت العنبر">وحوت العنبر</a>، و <a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%85%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="حوت منقاري">الحيتان المنقارية</a> التي لا يعرف عنها إلا القليل. وأما القسم الآخر فهي الحيتان  <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%86" title="بالين">البالينية</a> التي <a href="/wiki/%D9%85%D8%AA%D8%BA%D8%B0_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D8%AD" title="متغذ بالترشيح">تتغذى بالترشيح</a>، و هي تشمل على أنواع مثل <a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%A3%D8%B2%D8%B1%D9%82" title="حوت أزرق">الحوت الأزرق</a> <a href="/wiki/%D8%AC%D9%85%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1" title="جمل البحر">والحوت الأحدب</a> <a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%85%D9%82%D9%88%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D8%B3" title="حوت مقوس الرأس">والحوت مقوس الرأس</a>.
</p><p>تتعرض الحوتيات للصيد  بشراهة للحصول على لحومها ودهنها وزيوتها من صيادي السكان الأصليين وعمليات الصيد التجارية. ورغم أن <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D8%B5%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86" title="الوكالة الدولية لصيد الحيتان">الوكالة الدولية لصيد الحيتان</a> قد وافقت على وقف الصيد التجاري للحيتان، إلا أن بعض الدول ما زالت تواصل القيام بذلك. كما أنهم يواجهون مخاطر بيئية مثل <a href="/wiki/%D8%AA%D9%84%D9%88%D8%AB_%D8%B6%D9%88%D8%B6%D8%A7%D8%A6%D9%8A" title="تلوث ضوضائي">التلوث الضوضائي</a> تحت الماء، وتراكم البلاستيك والتغير المناخي المستمر.<sup id="cite_ref-10" class="reference"><a href="#cite_note-10">[10]</a></sup><sup id="cite_ref-11" class="reference"><a href="#cite_note-11">[11]</a></sup> وأما مدى تأثرهم بالتغير المناخي فهو يختلف اختلافًا كبيرًا من نوع إلى آخر، من الحد الأدنى في التأثر كما هو الحال مع <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%82%D9%86%D9%8A%D9%86%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A" title="الحوت قنيني الخطم الجنوبي">الحوت الجنوبي</a> إلى  الإنقراض الوظيفي مثلما حدث مع دلفين النهر الصيني (أو <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AC%D9%8A" title="بايجي">بايجي</a>) الذي أعتبر بأنه إنقرض وظيفيًا بسبب النشاط البشري.<sup id="cite_ref-12" class="reference"><a href="#cite_note-12">[12]</a></sup>
</p>
<div id="toc" class="toc" role="navigation" aria-labelledby="mw-toc-heading"><input type="checkbox" role="button" id="toctogglecheckbox" class="toctogglecheckbox" style="display:none" /><div class="toctitle" lang="ar" dir="rtl"><h2 id="mw-toc-heading">محتويات</h2><span class="toctogglespan"><label class="toctogglelabel" for="toctogglecheckbox"></label></span></div>
<ul>
<li class="toclevel-1 tocsection-1"><a href="#الحيتان_البالينية_والحيتان_المسننة"><span class="tocnumber">1</span> <span class="toctext">الحيتان البالينية والحيتان المسننة</span></a></li>
<li class="toclevel-1 tocsection-2"><a href="#التشريح"><span class="tocnumber">2</span> <span class="toctext">التشريح</span></a>
<ul>
<li class="toclevel-2 tocsection-3"><a href="#الرأس"><span class="tocnumber">2.1</span> <span class="toctext">الرأس</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-4"><a href="#الدماغ"><span class="tocnumber">2.2</span> <span class="toctext">الدماغ</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-5"><a href="#الهيكل_العظمي"><span class="tocnumber">2.3</span> <span class="toctext">الهيكل العظمي</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-6"><a href="#الذيل_الزعنفي"><span class="tocnumber">2.4</span> <span class="toctext">الذيل الزعنفي</span></a></li>
</ul>
</li>
<li class="toclevel-1 tocsection-7"><a href="#علم_وظائف_الأعضاء"><span class="tocnumber">3</span> <span class="toctext">علم وظائف الأعضاء</span></a>
<ul>
<li class="toclevel-2 tocsection-8"><a href="#جهاز_الدوران"><span class="tocnumber">3.1</span> <span class="toctext">جهاز الدوران</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-9"><a href="#التنفس"><span class="tocnumber">3.2</span> <span class="toctext">التنفس</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-10"><a href="#الأعضاء"><span class="tocnumber">3.3</span> <span class="toctext">الأعضاء</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-11"><a href="#الحواس"><span class="tocnumber">3.4</span> <span class="toctext">الحواس</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-12"><a href="#الآذان"><span class="tocnumber">3.5</span> <span class="toctext">الآذان</span></a></li>
</ul>
</li>
<li class="toclevel-1 tocsection-13"><a href="#البيئة"><span class="tocnumber">4</span> <span class="toctext">البيئة</span></a>
<ul>
<li class="toclevel-2 tocsection-14"><a href="#النطاق_والموئل"><span class="tocnumber">4.1</span> <span class="toctext">النطاق والموئل</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-15"><a href="#هجرة_الحيتان"><span class="tocnumber">4.2</span> <span class="toctext">هجرة الحيتان</span></a></li>
</ul>
</li>
<li class="toclevel-1 tocsection-16"><a href="#السلوك"><span class="tocnumber">5</span> <span class="toctext">السلوك</span></a>
<ul>
<li class="toclevel-2 tocsection-17"><a href="#النوم"><span class="tocnumber">5.1</span> <span class="toctext">النوم</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-18"><a href="#الغطس"><span class="tocnumber">5.2</span> <span class="toctext">الغطس</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-19"><a href="#العلاقات_الاجتماعية"><span class="tocnumber">5.3</span> <span class="toctext">العلاقات الاجتماعية</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-20"><a href="#غناء_الحوتيات"><span class="tocnumber">5.4</span> <span class="toctext">غناء الحوتيات</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-21"><a href="#الصيد"><span class="tocnumber">5.5</span> <span class="toctext">الصيد</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-22"><a href="#الذكاء"><span class="tocnumber">5.6</span> <span class="toctext">الذكاء</span></a></li>
</ul>
</li>
<li class="toclevel-1 tocsection-23"><a href="#دورة_الحياة"><span class="tocnumber">6</span> <span class="toctext">دورة الحياة</span></a>
<ul>
<li class="toclevel-2 tocsection-24"><a href="#التكاثر_والولادة"><span class="tocnumber">6.1</span> <span class="toctext">التكاثر والولادة</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-25"><a href="#الرضاعة"><span class="tocnumber">6.2</span> <span class="toctext">الرضاعة</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-26"><a href="#المدى_العمري"><span class="tocnumber">6.3</span> <span class="toctext">المدى العمري</span></a></li>
</ul>
</li>
<li class="toclevel-1 tocsection-27"><a href="#نبذة_عن_تطور_الحیتانيات"><span class="tocnumber">7</span> <span class="toctext">نبذة عن تطور الحیتانيات</span></a></li>
<li class="toclevel-1 tocsection-28"><a href="#انظر_أيضًا"><span class="tocnumber">8</span> <span class="toctext">انظر أيضًا</span></a></li>
<li class="toclevel-1 tocsection-29"><a href="#مراجع"><span class="tocnumber">9</span> <span class="toctext">مراجع</span></a></li>
</ul>
</div>
<h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AD.D9.8A.D8.AA.D8.A7.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.A8.D8.A7.D9.84.D9.8A.D9.86.D9.8A.D8.A9_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.AD.D9.8A.D8.AA.D8.A7.D9.86_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B3.D9.86.D9.86.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الحيتان_البالينية_والحيتان_المسننة">الحيتان البالينية والحيتان المسننة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&section=1" title="عدل القسم: الحيتان البالينية والحيتان المسننة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2>
<p>يعتقد بأن <a href="/wiki/%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="حيتان بالينية">الحيتان البالينية</a> <a href="/wiki/%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86_%D9%85%D8%B3%D9%86%D9%86%D8%A9" title="حيتان مسننة">والحيتان المسننة</a> قد تباعدتا منذ حوالي أربعة وثلاثين مليون سنة.<sup id="cite_ref-13" class="reference"><a href="#cite_note-13">[13]</a></sup>
</p><p>تمتلك الحيتان البالينة شعيرات مصنوعة من <a href="/wiki/%D9%83%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%86" title="كيراتين">الكيراتين</a> بدلاً من الأسنان. تقوم الشعيرات بتصفية <a href="/wiki/%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="كريليات">الكريل</a> <a href="/wiki/%D9%84%D8%A7%D9%81%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="لافقاريات">واللافقاريات</a> الصغيرة الأخر من مياه البحر. تتغذى <a href="/wiki/%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86_%D8%B1%D9%85%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="حيتان رمادية">الحيتان الرمادية</a> على <a href="/wiki/%D8%B1%D8%AE%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="رخويات">الرخويات</a> التي تعيش في القاع. تستخدم فصيلة <a href="/wiki/%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%84%D8%A9" title="هراكلة">الهراكلة</a> طيات الحلق لتوسيع أفواهها لتناول الطعام ونخل المياه. تمتلك الحيتان البالينية (مثل <a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%8A" title="حوت حقيقي">الحيتان الحقيقية</a> <a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%85%D9%82%D9%88%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D8%B3" title="حوت مقوس الرأس">والحيتان مقوسة الرأس</a>) رؤوساً ضخمة قد يصل نسبتها إلى  40٪ من إجمالي كتلة أجسامهم. يفضل معظم الحيتان البالينية المياه الباردة الغنية بالطعام في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي، ويهاجرون إلى خط الاستواء للولادة. خلال هذه العملية، يكونون قادرين على الصيام لعدة أشهر، معتمدين على مخزون الدهون لديهم.
</p><p><a href="/wiki/%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86_%D9%85%D8%B3%D9%86%D9%86%D8%A9" title="حيتان مسننة">الحيتان المسننة</a> تشمل <a href="/wiki/%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%A8%D8%B1" title="حيتان العنبر">حيتان العنبر</a> <a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%85%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="حوت منقاري">والحيتان المنقارية</a> <a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84" title="حوت قاتل">والحيتان القاتلة</a> <a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86" title="دلفين">والدلافين</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%B1_%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="خنازير بحرية">وخنازير البحر</a>. أسنانها بشكل عام مصممة لصيد الأسماك أو <a href="/wiki/%D8%AD%D8%A8%D8%A7%D8%B1" title="حبار">الحبار</a> أو اللافقاريات البحرية الأخرى، وليس لمضغها، لذلك يتم ابتلاع الفريسة كاملة. هناك تنوع في أشكال أسنانها حسب النوع، فبعضها يملك أسناناً مخروطية ( كما هو الحال عند الدلافين وحيتان العنبر) أو تشبه المجرفة (مثل: خنازير البحر) أو وتدية (مثل: <a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6" title="حوت أبيض">الحيتان البيضاء</a>) أو أنياباً ( مثل: حوت وحيد القرن ) أو  متنوعة (مثل: ذكور الحوت المنقاري)، إذ تختفي أسنان إناث الحيتان المنقارية في اللثة لتكون غير مرئية، في حين أن معظم ذكور الحيتان المنقارية لها نابين قصيرين. حيتان وحيد القرن لها أسنان أثرية غير نابها البارز، وهي موجودة عند الذكور و 15٪ من الإناث، وفيه ملايين الأعصاب لتحسس درجة حرارة الماء والضغط والملوحة. القليل من الحيتان ذات الأسنان، مثل بعض الحيتان القاتلة، تتغذى على الثدييات، مثل <a href="/wiki/%D8%B2%D8%B9%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%AF%D8%A7%D9%85" title="زعنفيات الأقدام">الفقمة</a> والحيتان الأخرى.
</p><p>تمتلك الحيتان المسننة حواسًا متطورة، إذ تكيفت أبصارها وأسماعها مع الهواء والماء، ولديها قدرات سونار متقدمة باستخدام <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B7%D9%8A%D8%AE%D8%A9_(%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86)" title="بطيخة (حيتان)">بطيختها</a> (وهي عضو بيضاوي الشكل في مقدمة جباهها). سمعهم قد تكيف جيدًا في الهواء والماء لدرجة أن  حيتاناً عمياء رصدت قد  تمكنت من البقاء على قيد الحياة. بعض الأنواع، مثل حيتان العنبر، مهيأة تهييئاً جيدًا للغوص إلى أعماق سحيقة. تظهر عدة أنواع من الحيتان المسننة <a href="/wiki/%D9%85%D8%AB%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%83%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="مثنوية الشكل الجنسية">مثنوية الشكل الجنسي</a>، حيث يختلف الذكور عن الإناث، عادةً لأغراض الاستعراض الجنسي أو العدواني.
</p>
<h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.B4.D8.B1.D9.8A.D8.AD"></span><span class="mw-headline" id="التشريح">التشريح</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&section=2" title="عدل القسم: التشريح">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2>
<div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:332px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Dolphin_Anatomy.svg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0b/Dolphin_Anatomy.svg/330px-Dolphin_Anatomy.svg.png" decoding="async" width="330" height="198" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0b/Dolphin_Anatomy.svg/495px-Dolphin_Anatomy.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0b/Dolphin_Anatomy.svg/660px-Dolphin_Anatomy.svg.png 2x" data-file-width="2493" data-file-height="1493" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Dolphin_Anatomy.svg" class="internal" title="كبّر"></a></div>تشريح الدولفين</div></div></div>
<p>تشبه أجسام الحوتيات عموما أجسام الأسماك، ويعزى ذلك إلى أسلوب حياتها وظروف موطنها. أجسامهم مكيفة تكييفاً جيدًا مع مواطنهم، رغم تشاركهم في الخصائص الأساسية مع الثدييات الأعلى الأخرى (<a href="/wiki/%D9%88%D8%AD%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9" title="وحشيات حقيقية">الوحشيات الحقيقية</a>).<sup id="cite_ref-14" class="reference"><a href="#cite_note-14">[14]</a></sup>
</p><p>لديهم شكل انسيابي، وأطرافهم الأمامية زعانف. جميعهم تقريبًا لديهم <a href="/wiki/%D8%B2%D8%B9%D9%86%D9%81%D8%A9_%D8%B8%D9%87%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="زعنفة ظهرية">زعنفة ظهرية</a> على ظهورهم والتي يمكن أن تتخذ أشكالًا عدة حسب النوع. بعض الأنواع تفتقر إليها، مثل <a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6" title="حوت أبيض">الحوت الأبيض</a>. كل من الزعانف الأمامية والزعنفة الظهرية مخصصة للاستقرار والتوجيه في الماء.
</p><p>الأعضاء التناسلية الذكرية والغدد الثديية للإناث مدسوسة في الجسم.<sup id="cite_ref-15" class="reference"><a href="#cite_note-15">[15]</a></sup><sup id="cite_ref-16" class="reference"><a href="#cite_note-16">[16]</a></sup>
</p><p>الجسم ملفوف بطبقة سميكة من الدهون، تستخدم للعزل الحراري وتعطي الحوتيات شكل جسمها السلس والمنسق. في بعض الأنواع الأكبر، يمكن أن يصل سمك هذه الطبقة إلى نصف متر (1.6 قدم).
</p><p><a href="/wiki/%D9%85%D8%AB%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%83%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="مثنوية الشكل الجنسية">تطورت مثنوية الشكل الجنسية</a> في العديد من الحيتان المسننة. تظهر هذه الخاصية في <a href="/wiki/%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%A8%D8%B1" title="حيتان العنبر">حيتان العنبر</a>، و <a href="/wiki/%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1" title="حريش البحر">الحوت وحيد القرن</a>، والعديد من أفراد <a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%85%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="حوت منقاري">عائلة الحوت المنقاري</a>، والعديد من أنواع <a href="/wiki/%D8%AE%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%B1_%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="خنازير بحرية">عائلة خنازير</a> البحر ، <a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84" title="حوت قاتل">والحيتان القاتلة</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A7%D8%B1" title="الحوت الطيار">والحيتان الطيارة</a>، <a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%B1" title="دلفين دوار">والدلافين الدوارة</a> الشرقية، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AA%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A" title="الدلفين الحوتي الصائب الشمالي">والدلفين الحوتي الصائب الشمالي</a> <sup id="cite_ref-ReferenceA_17-0" class="reference"><a href="#cite_note-ReferenceA-17">[17]</a></sup> طور ذكور هذه الأنواع ميزات شكلية خارجية تغيب في الإناث لتكون مفيدة لهم في القتال أو الاستعراض. فعلى سبيل المثال، ذكور <a href="/wiki/%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%A8%D8%B1" title="حيتان العنبر">حيتان العنبر</a> أكبر بنسبة تصل إلى 63٪ من الإناث، والعديد من <a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%85%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="حوت منقاري">الحيتان المنقارية</a> تمتلك أنيابًا تستخدم في المنافسة بين الذكور.<sup id="cite_ref-ReferenceA_17-1" class="reference"><a href="#cite_note-ReferenceA-17">[17]</a></sup><sup id="cite_ref-18" class="reference"><a href="#cite_note-18">[18]</a></sup> لا توجد أرجل خلفية في الحوتيات، ولا توجد أي مرفقات خارجية أخرى للجسم مثل <a href="/wiki/%D8%B5%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86_(%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%AD)" title="صيوان (تشريح)">الصيوان</a> <a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%B1_(%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%AD)" title="شعر (تشريح)">والشعر</a>.<sup id="cite_ref-19" class="reference"><a href="#cite_note-19">[19]</a></sup>
</p>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B1.D8.A3.D8.B3"></span><span class="mw-headline" id="الرأس">الرأس</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&section=3" title="عدل القسم: الرأس">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>الحوتيات لها رأس ممتد، خاصة عند <a href="/wiki/%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="حيتان بالينية">الحيتان البالينية</a>، وذلك بسبب الفك المتدلي الواسع. يمكن أن يصل طول صفائح الحوت المقوس الرأس إلى 9 أمتار طولا (30 قدما). فتحة النفث عندهم <a href="/wiki/%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%AF%D8%AF" title="تنادد">تنادد</a> المنخر عند باقي الحيوانات، ويوجد فتحة واحدة في الحيتان المسننة واثنتان في الحيتان البالينية.
</p><p>يتواجد المنخر أعلى الرأس فوق العينين بحيث يظل باقي الجسم مغمورًا أثناء الطفو على السطح لتنفس الهواء. الجزء الخلفي من الجمجمة صغير ومتحرف بشكل ملحوظ. الممرات الأنفية ممتدة عامودياً عبر الجمجمة وذلك بسبب انتقال المنخر إلى أعلى الرأس.<sup id="cite_ref-Klima1999_20-0" class="reference"><a href="#cite_note-Klima1999-20">[20]</a></sup> الأسنان والبالين في الفك العلوي تقع حصرياً فيه. القحف محصور داخل الممر الأنفي إلى الأمام ويكون مرتفعا بنفس القدر، مع تداخل عظام الجمجمة الفردية.
</p><p>يوجد نسيج ضام في <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B7%D9%8A%D8%AE%D8%A9_(%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86)" title="بطيخة (حيتان)">البطيخة</a> في الحيتان المسننة، وهو مليء بالأكياس الهوائية والدهون التي تساعد على الطفو وعلى استخدام <a href="/w/index.php?title=%D8%A8%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%88%D9%86%D8%A7%D8%B1&action=edit&redlink=1" class="new" title="بيوسونار (الصفحة غير موجودة)">السونار الحيوي (البايوسونار)</a>. حوت العنبر له بطيخة واضحة وضوحاً بارزاً، ويسمى بالعضو العنبري ويحتوي على <a href="/wiki/%D8%B9%D9%86%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="عنبرية">العنبر</a>، ومن هنا جاء اسم «حوت العنبر». في العديد من الحيتان المسننة، تنخفض الجمجمة بسبب وجود بطيخة كبيرة وأكياس هوائية متعددة غير متماثلة.
</p><p>يمكن <a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%81%D9%8A%D9%86_%D9%86%D9%87%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="دلافين نهرية">للدلافين النهرية</a>، وبخلاف معظم الحوتيات الأخرى، أن تدير رأسها بزاوية 90 درجة. تحتوي معظم الحوتيات الأخرى على فقرات عنق مدمجة لذا يستحيل عليها إدارة رؤوسها.
</p><p>يتكون <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%86" title="بالين">البالين</a> في الحيتان البالينية من خيوط ليفية طويلة من الكيراتين. ويوجد في مكان الأسنان، وله مظهر هدبي ضخم ويستخدم في غربلة الماء من أجل الحصول على <a href="/wiki/%D8%B9%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82" title="عوالق">العوالق</a> والكريل.
</p>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AF.D9.85.D8.A7.D8.BA"></span><span class="mw-headline" id="الدماغ">الدماغ</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&section=4" title="عدل القسم: الدماغ">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>تعد <a href="/wiki/%D9%82%D8%B4%D8%B1%D8%A9_%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9" title="قشرة جديدة">القشرة المخية الحديثة</a> عند العديد من الحوتيات موطنًا <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B2%D9%84%D9%8A%D8%A9&action=edit&redlink=1" class="new" title="الخلايا العصبية المغزلية (الصفحة غير موجودة)">للعصبونات المغزلية المطولة</a> التي لم تكن معروفة قبل عام 2019 إلا عند <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="بشرانيات">البشر</a>. <sup id="cite_ref-21" class="reference"><a href="#cite_note-21">[21]</a></sup> يُعتقد أن هذه العصبونات لدى البشر لها علاقة بالسلوك الاجتماعي والعواطف وإصدار الأحكام و<a href="/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%84" title="نظرية العقل">نظرية العقل</a>. <sup id="cite_ref-22" class="reference"><a href="#cite_note-22">[22]</a></sup> عثر على <a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D8%B5%D8%A8%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B2%D9%84&action=edit&redlink=1" class="new" title="عصبون المغزل (الصفحة غير موجودة)">العصبونات المغزلية</a> الحوتية في مناطق دماغية مماثلة لمواقع نظيراتها في أدمغة البشر، مما قد يقترح بأنها تؤدي وظيفة مماثلة. <sup id="cite_ref-23" class="reference"><a href="#cite_note-23">[23]</a></sup>
</p><p>سابقا كان حجم الدماغ يعد مؤشرًا رئيسيًا <a href="/wiki/%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1" title="ذكاء">للذكاء</a>. ونظرًا لحجم الدماغ المخصص معظمه للتحكم بوظائف الجسم، فإنه كلما زادت نسبة حجم الدماغ إلى كتلة الجسم، زادت معه كمية كتلة الدماغ المتاحة والمتخصصة للمهام الإدراكية. تشير <a href="/wiki/%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="قياس التنامي">قياسات التنامي</a> إلى أن حجم دماغ الثدييات يزن ثلثي أو ثلاثة أرباع الكتلة الأسية للجسم. <sup id="cite_ref-24" class="reference"><a href="#cite_note-24">[24]</a></sup> إن المقارنة بين حجم دماغ حيوان معين والحجم المتوقع لدماغه بناءً على هذه التحاليل، تعطي <a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D8%A7%D8%B5%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AE%D8%B3%D9%8A%D8%B3&action=edit&redlink=1" class="new" title="حاصل التخسيس (الصفحة غير موجودة)">معدل تدمغ</a> يمكن استخدامه كمؤشر على ذكاء الحيوان. لدى حيتان العنبر أكبر كتلة دماغية من بين جميع الحيوانات، بمتوسط 8,000 سنتيمتر مكعب (490 بوصة<sup>3</sup>) و 7.8 كيلوغرام (17 رطل) لدى الذكور البالغين. <sup id="cite_ref-25" class="reference"><a href="#cite_note-25">[25]</a></sup> <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%AF%D9%84_%D9%83%D8%AA%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%BA_%D8%A5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B3%D9%85" title="معدل كتلة الدماغ إلى الجسم">معدل كتلة الدماغ إلى كتلة الجسم</a> عند بعض الحوتيات ذات الأسنان، مثل حيتان البيلوغا وكركدن البحر، تأتي في المرتبة الثانية بعد البشر. <sup id="cite_ref-26" class="reference"><a href="#cite_note-26">[26]</a></sup> ومع ذلك، في حوتيات أخر، تقل هذه النسبة عن نصف معدل البشر: 0.9٪ مقابل 2.1٪ لدى البشر.
</p>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.87.D9.8A.D9.83.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.B8.D9.85.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="الهيكل_العظمي">الهيكل العظمي</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&section=5" title="عدل القسم: الهيكل العظمي">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>يتكون الهيكل العظمي للحوتيات بنسبة كبيرة من <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B8%D9%85" title="عظم">العظام القشرية</a>، التي يلعب دوراً أساسيا في استقرار الحيوان في الماء. لهذا استبدلت العظام المضغوطة الاسفنجية المعتاد وجودها في حيوانات اليابسة، بمواد أخف وأكثر مرونة. في العديد من المواضع، استبدلت بعض العظام بالغضاريف، وبالدهون في مواضع أخرى، مما يؤدي لتحسين خصائصها <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%B3%D9%83%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%B9" title="علم سكون الموائع">الهيدروستاتيكية</a>. تحتوي الأذن والخطم على تشكيلٍ عظمي خاص يوجد حصرا لدى الحوتيات، يتميز بكثافة عالية <a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%86" title="بورسلان">كالخزف</a>. هذا التشكيل العظمي ينقل الصوت أفضل من العظام الثانية، لذا يستخدم في <a href="/w/index.php?title=%D8%A8%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%88%D9%86%D8%A7%D8%B1&action=edit&redlink=1" class="new" title="بيوسونار (الصفحة غير موجودة)">السونار الحيوي</a>.
</p><p>يختلف عدد <a href="/wiki/%D9%81%D9%82%D8%B1%D8%A9_(%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%AD)" title="فقرة (تشريح)">الفقرات</a> المكونة للعمود الفقري باختلاف الأنواع، إذ تتراوح من أربعين إلى ثلاثة وتسعين فقرة. يتكون <a href="/wiki/%D9%81%D9%82%D8%B1%D8%A9_%D8%B9%D9%86%D9%82%D9%8A%D8%A9" title="فقرة عنقية">العمود الفقري العنقي</a>، الموجود في جميع الثدييات، من سبع فقرات، ومع ذلك، تصغر أو تدمج في بعض الأنواع. يوفر هذا الاندماج الاستقرار أثناء السباحة على حساب القدرة على الحركة. <a href="/wiki/%D9%81%D9%82%D8%B1%D8%A9_%D8%B5%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="فقرة صدرية">الفقرات صدرية</a> تحمل الزعانف، ويتراوح عددها من تسعة إلى سبعة عشر فقرة فردية. وأما <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B8%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5" title="عظم القص">القص</a> فغضروفي عند الحوتيات. آخر زوجين إلى ثلاثة أزواج من الأضلاع غير متصلة بأي فقرات وتتدلى بحرية في جدار الجسم. يشمل الجزء القطني المستقر والذيل الفقرات الأخرى. يوجد أسفل <a href="/wiki/%D9%81%D9%82%D8%B1%D8%A9_(%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%AD)" title="فقرة (تشريح)">الفقرات الذيلية</a> <a href="/w/index.php?title=%D8%B4%D9%8A%D9%81%D8%B1%D9%88%D9%86_(%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%AD)&action=edit&redlink=1" class="new" title="شيفرون (تشريح) (الصفحة غير موجودة)">عظم شيفرون</a>.
</p><p>الأطراف الأمامية مجدافية الشكل، بذراعين قصيرتين وعظام أصابع ممدودة لدعم السباحة، ومترابطين بالغضاريف. يتضاعف الإصبعان الثاني والثالث، وهو ما يسمى بفرط السلاميات. مفصل الكتف هو المفصل الوظيفي الوحيد في جميع الحوتيات باستثناء <a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%88%D9%86" title="دلفين الأمازون">دولفين نهر الأمازون</a>. <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B1%D9%82%D9%88%D8%A9" title="ترقوة">الترقوة</a> غائبة تماما في الحوتيات.
</p>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B0.D9.8A.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.B2.D8.B9.D9.86.D9.81.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="الذيل_الزعنفي">الذيل الزعنفي</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&section=6" title="عدل القسم: الذيل الزعنفي">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>الحوتيات لها زعنفة <a href="/wiki/%D8%BA%D8%B6%D8%B1%D9%88%D9%81" title="غضروف">غضروفية</a> في نهاية ذيولها تستخدمها للدفع. تتموضع <a href="/wiki/%D8%B2%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%81" title="زعانف">الزعنفة</a> أفقيًا على الجسم، مختلفةً في ذلك عن الأسماك التي لها ذيول عمودية. <sup id="cite_ref-27" class="reference"><a href="#cite_note-27">[27]</a></sup>
</p>
<h2><span id=".D8.B9.D9.84.D9.85_.D9.88.D8.B8.D8.A7.D8.A6.D9.81_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B9.D8.B6.D8.A7.D8.A1"></span><span class="mw-headline" id="علم_وظائف_الأعضاء">علم وظائف الأعضاء</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&section=7" title="عدل القسم: علم وظائف الأعضاء">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2>
<h3><span id=".D8.AC.D9.87.D8.A7.D8.B2_.D8.A7.D9.84.D8.AF.D9.88.D8.B1.D8.A7.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="جهاز_الدوران">جهاز الدوران</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&section=8" title="عدل القسم: جهاز الدوران">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>تتمتع الحوتيات بقلوب قوية توزع الأكسجين في الدم بفعالية كبيرة في جميع أنحاء الجسم. هم من ذوات الدم الحار، أي أن لديهم درجة حرارة جسم ثابتة تقريبًا.
</p>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.86.D9.81.D8.B3"></span><span class="mw-headline" id="التنفس">التنفس</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&section=9" title="عدل القسم: التنفس">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>تمتلك الحيتان رئتين، مما يعني أنها تتنفس الهواء. يمكن للفرد منها أن يحبس نفسه من فترة قد تستمر لبضع دقائق إلى أكثر من ساعتين حسب النوع. وبما أنها تعتمد على التنفس، فهي يجب أن تكون مستيقظة للشهيق والزفير. عندما يخرج الزفير الدافئ المسخن من الرئتين، فإنه يتكثف عندما يلتقي مع الهواء الخارجي البارد. وهذا يشبه ما يحدث عند باقية الثدييات الأرضية، إذ تظهر سحابة بخار صغيرة بعد الزفير في الأجواء الباردة. هذه النافورة تختلف في شكلها وزاويتها وارتفاعها حسب نوع الحوت. يمكن التعرف على أنواع الحوتيات من مسافة بعيدة حسب خصائص النافورة المتشكلة.
</p><p>بنيتي <a href="/wiki/%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2_%D8%AA%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A" title="جهاز تنفسي">الجهاز التنفسي</a> <a href="/wiki/%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%86" title="جهاز الدوران">والدورة الدموية</a> لهما أهمية خاصة لدعم حياة <a href="/wiki/%D8%AB%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="ثدييات بحرية">الثدييات البحرية</a>. توازن الأكسجين لديهم فعال. يمكن لكل نفس أن يشغل ما يصل إلى 90٪ من إجمالي حجم الرئة. ولو قارناها بالثدييات البرية، بالمقارنة، سنجد أن هذه القيمة عادة حوالي 15٪. عند الشهيق، تمتص أنسجة رئة الحوتيات ضعف كمية الأكسجين التي تمتص عند رئات الثدييات البرية. لا يقتصر تخزين الأكسجين في الدم والرئتين كما هو الحال عند جميع الثدييات، بل يخزن أيضًا في أنسجة مختلفة، وخاصة في أنسجة العضلات. توفر صبغة العضلات، <a href="/wiki/%D9%85%D9%8A%D9%88%D8%BA%D9%84%D9%88%D8%A8%D9%8A%D9%86" title="ميوغلوبين">الميوغلوبين</a>، رابطة فعالة للتخزين. إن لتخزين الأكسجين الإضافي فائدة حيوية مهة أثناء الغطس العميق، حيث يتجاوز العمق الـ100 متر (330 قدم)، مما يعرض أنسجة أنسجة الرئة للضغط بالكامل تقريبًا بواسطة ضغط الماء.
</p>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B9.D8.B6.D8.A7.D8.A1"></span><span class="mw-headline" id="الأعضاء">الأعضاء</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&section=10" title="عدل القسم: الأعضاء">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>تتكون المعدة من ثلاث غرف. تتكون الغرفة الأولى من غدة رخوة ومعدة عضلية (هذه الغرفة مفقودة في الحيتان المنقارية)، ويليها المعدة الرئيسية <a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8_(%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%AD)" title="بواب (تشريح)">والبواب</a>. وكلاهما مجهز بغدد تساعد على الهضم. تجاور الأمعاء المعدة، ولا يمكن تمييز أقسامها الفردية إلا من الناحية <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%B3%D8%AC%D8%A9" title="علم الأنسجة">النسيجية</a>. وأما <a href="/wiki/%D9%83%D8%A8%D8%AF" title="كبد">الكبد</a>، فكبير ومنفصل عن <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مرارة">المرارة</a>. <sup id="cite_ref-28" class="reference"><a href="#cite_note-28">[28]</a></sup>
</p><p>الكلى طويلة ومسطحة. تركيز الأملاح في دم الحوتيات أقل من تركيزه في مياه البحر، مما يتطلب من الكلى اخراج الأملاح. مما يسمح لها بشرب <a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1" title="ماء البحر">مياه البحر</a> المالحة. <sup id="cite_ref-29" class="reference"><a href="#cite_note-29">[29]</a></sup>
</p>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AD.D9.88.D8.A7.D8.B3"></span><span class="mw-headline" id="الحواس">الحواس</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&section=11" title="عدل القسم: الحواس">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p><a href="/wiki/%D8%B9%D9%8A%D9%86_(%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%AD)" title="عين (تشريح)">عيون</a> الحوتيات متموضعة جانباً وليس في مقدمة رأسها. هذا يعني أن الأنواع ذات "الخطوم" المدببة (مثل الدلافين) هي الوحيدة التي تتمتع <a href="/wiki/%D8%B1%D8%A4%D9%8A%D8%A9_%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9" title="رؤية ثنائية">برؤية ثنائية</a> ممتازة للأمام وللأسفل. تفرز <a href="/wiki/%D8%BA%D8%AF%D8%A9_%D8%AF%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9" title="غدة دمعية">الغدد الدمعية</a> دموعا دهنية لتحمي العينين من الملح في الماء. العدسة كروية تقريبًا، فهي أكثر كفاءة في تركيز وتجميع الضوء الشحيح الذي بالكاد يصل إلى المياه العميقة. لدى الحيتان المسننة قدرة قليلة أو معدومة على التذوق أو الشم، بينما يُعتقد أن لدى الحوتيات البالينية بعض القدرة على الشم بسبب نظامهم <a href="/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85" title="نظام الشم">الشمي</a> المختزل ولكنه يعمل وظيفياً. <sup id="cite_ref-30" class="reference"><a href="#cite_note-30">[30]</a></sup> من المعروف أن الحوتيات تمتلك سمعًا ممتازًا. <sup id="cite_ref-31" class="reference"><a href="#cite_note-31">[31]</a></sup> نوع واحد على الأقل، وهو دولفين <a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%88%D9%83%D8%B3%D9%8A" title="توكوكسي">توكوكسي</a> أو دلفين جويانا، قادر على استخدام حاسة <a href="/wiki/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%84_%D9%83%D9%87%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%8A" title="استقبال كهربائي">الاستقبال الكهربائي</a> لاستشعار الفرائس.<sup id="cite_ref-:0_32-0" class="reference"><a href="#cite_note-:0-32">[32]</a></sup>
</p>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A2.D8.B0.D8.A7.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="الآذان">الآذان</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&section=12" title="عدل القسم: الآذان">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>الأذن الخارجية فقدت <a href="/wiki/%D8%B5%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86_(%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%AD)" title="صيوان (تشريح)">الصيوان</a> (الأذن المرئية)، لكنها ما تزال تحتفظ <a href="/wiki/%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B0%D9%86" title="قناة الأذن">بصماخ سمعي خارجي</a> ضيق. لذلك وكحل بديل من أجل استقبال الأصوات، يحتوي الجزء الخلفي من <a href="/wiki/%D9%81%D9%83_%D8%B3%D9%81%D9%84%D9%8A_(%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86)" title="فك سفلي (إنسان)">الفك السفلي</a> على جدار جانبي رفيع (عظم حوضي) يواجه تقعرًا محتوياً على وسادة دهنية. تمر الوسادة من الأمام إلى <a href="/w/index.php?title=%D8%AB%D9%82%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%84%D9%8A%D8%A9&action=edit&redlink=1" class="new" title="ثقبة الفك السفلية (الصفحة غير موجودة)">ثقبة الفك السفلي</a> المتضخمة بشكل كبير لتصل إلى أسفل الأسنان وخلفها لتصل إلى الجدار الجانبي الرقيق للجزء الخارجي من طبلة الأذن. توفر الطبلة منطقة ارتباط مختزلة <a href="/wiki/%D8%BA%D8%B4%D8%A7%D8%A1_%D8%B7%D8%A8%D9%84%D9%8A" title="غشاء طبلي">للغشاء الطبلي</a>. يُختزل الارتباط بين هذا المركب السمعي وبقية الجمجمة - إلى غضروف واحد صغير في <a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B7%D9%8A" title="دلفين محيطي">الدلافين المحيطية</a>.
</p><p>في الحوتيات المسننة، هذا المركب محاطٌ بأنسجة إسفنجية مملوءة بالفراغات الهوائية، بينما في الحوتيت البالينية، يدمج هذا المركب في الجمجمة كما هو الحال في الثدييات البرية. في الحوتيات المسننة، الغشاء الطبلي (أو الرباط) لديه شكل مثل المظلة المطوية، يمتد من الحلقة الطبلية ويضيق باتجاه <a href="/wiki/%D9%85%D8%B7%D8%B1%D9%82%D8%A9_(%D8%B9%D8%B8%D9%85)" title="مطرقة (عظم)">المطرقة</a> (بعكس الغشاء الدائري المسطح الموجود لدى الثدييات البرية). أما في البالينية، فإنها تشكل أيضًا نتوءًا كبيرًا (يُعرف باسم "إصبع القفاز")، ويمتد إلى <a href="/wiki/%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B0%D9%86" title="قناة الأذن">الصماخ</a> الخارجي، وعظام <a href="/wiki/%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%A8_(%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%AD)" title="ركاب (تشريح)">الركاب</a> أكبر من تلك الموجودة في الحوتيات المسننة. في بعض <a href="/wiki/%D9%83%D9%88%D8%BA%D9%8A%D8%A9" title="كوغية">حيتان العنبر الصغيرة</a>، تندمج المطرقة مع الطبلة الخارجية.
</p><p>إن <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B8%D9%8A%D9%85%D8%A7%D8%AA" title="عظيمات">عظيمات</a> الأذن عبارة عن <a href="/wiki/%D8%AB%D8%AE%D9%86_%D8%AA%D8%B5%D9%84%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D9%85" title="ثخن تصلب العظم">ثخن تصلبٍ عظمي</a> (عظام كثيفة ومضغوطة) ولها شكل مختلف عن الثدييات الأرضية (الثدييات المائية الأخرى، مثل <a href="/wiki/%D8%AE%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="خيلانيات">الخيلانيات</a> والفقمة عديمة الأذن، فقدت أيضًا صيوانها). القنوات نصف الدائرية حجمها صغير نسبيا مقارنة بحجم الجسم، أصغر بكثير مقارنة بنسب الثدييات الأخرى. <sup id="cite_ref-Thewissen-Hearing_33-0" class="reference"><a href="#cite_note-Thewissen-Hearing-33">[33]</a></sup>
</p>
<h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A8.D9.8A.D8.A6.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="البيئة">البيئة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&section=13" title="عدل القسم: البيئة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.86.D8.B7.D8.A7.D9.82_.D9.88.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.88.D8.A6.D9.84"></span><span class="mw-headline" id="النطاق_والموئل">النطاق والموئل</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&section=14" title="عدل القسم: النطاق والموئل">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>توجد الحوتيات في العديد من الموائل المائية. في حين أن العديد من الأنواع البحرية، مثل <a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%A3%D8%B2%D8%B1%D9%82" title="حوت أزرق">الحوت الأزرق والحوت</a> <a href="/wiki/%D8%AC%D9%85%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1" title="جمل البحر">الأحدب والحوت</a> <a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84" title="حوت قاتل">القاتل</a>، لديها منطقة توزيع تشمل المحيط بأكمله تقريبًا، إلا أن بعض الأنواع تتواجد في نطاق محلي فقط أو في مجموعات متفرقة. ومن هذه الأنواع <a href="/wiki/%D9%81%D8%A7%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%A7" title="فاكويتا">الفاكويتا</a>، التي تعيش في جزء صغير من <a href="/wiki/%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC_%D9%83%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%86%D9%8A%D8%A7" title="خليج كاليفورنيا">خليج كاليفورنيا،</a> <a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D9%87%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1" title="دلفين هكتور">ودلفين هيكتور</a>، الذي يعيش في بعض المياه الساحلية في نيوزيلندا. وأما أنواع الدلافين النهرية، فتعيش حصراً في المياه العذبة.
</p><p>تعيش العديد من الأنواع في دوائر عرض محددة، غالبًا في المياه الاستوائية أو شبه الاستوائية، مثل <a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D9%8A" title="حوت بريدي">حوت بريدي</a> أو <a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%B1%D9%8A%D8%B3%D9%88" title="دلفين ريسو">دلفين ريسو</a>. والبعض الآخر يتواجد في كتل مائية معينة. يعيش <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AA%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A" title="الدلفين الحوتي الصائب الجنوبي">الدولفين الحوتي الصائب الجنوبي</a> ودلفين <a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="دلفين الساعة الرملية">الساعة الرملية</a> في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A" title="المحيط الجنوبي">المحيط الجنوبي</a> فقط. <a href="/wiki/%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1" title="حريش البحر">يعيش كل من حريش البحر</a> <a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6" title="حوت أبيض">والحوت الأبيض</a> في المحيط المتجمد الشمالي حصراً. أما <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%88%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="الحوت المنقاري لساوربي">حوت سويربي ذو المنقار</a> <a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D9%83%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86" title="دلفين كلايمين">ودلفين كليمين</a> فموجودين فقط في المحيط الأطلسي. وأما <a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%81%D9%8A%D9%83%D9%8A_%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A8" title="دلفين باسيفيكي أبيض الجنب">الدلفين الباسفيكي أبيض الجانب</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AA%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A" title="الدلفين الحوتي الصائب الشمالي">والدلفين الحوتي الصائب الشمالي</a> فيعيشان في شمال المحيط الهادئ فقط.
</p><p>يمكن العثور على الأنواع العالمية في المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي والهندي. ومع ذلك، فإن سكان الشمال والجنوب من الحيتان ينفصلون جينيا بمرور الوقت. وهذا الإنفصال في بعض الأنواع يؤدي في النهاية إلى تباعد الأنواع، وهذا ما حدث في حالة <a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%A8_%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A" title="حوت صائب جنوبي">الحوت الصائب الجنوبي</a> <a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%A8" title="حوت شمال الهادي الصائب">وحوت شمال المحيط الهادئ الصائب، وحوت</a> <a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%84%D8%B3%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%A8" title="حوت شمال الأطلسي الصائب">شمال الأطلسي الصائب</a> .<sup id="cite_ref-34" class="reference"><a href="#cite_note-34">[34]</a></sup> غالبًا ما تقع مواقع التكاثر للأنواع المهاجرة في المناطق المدارية وأماكن تغذيتها ففي المناطق القطبية.
</p><p>عثر على 32 نوعًا في المياه الأوروبية، بما في ذلك خمسة وعشرون نوعًا مسننًا وسبعة أنواع بالينية.
</p>
<h3><span id=".D9.87.D8.AC.D8.B1.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D9.8A.D8.AA.D8.A7.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="هجرة_الحيتان">هجرة الحيتان</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&section=15" title="عدل القسم: هجرة الحيتان">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>العديد من أنواع الحيتان تهاجر بنمط يعتمد على أساس دوائر العرض للتنقل بين الموائل الموسمية. فعلى سبيل المثال، يهاجر الحوت الرمادي ذهابا وإياباً مسافة 10,000 ميل (16,000 كـم). تبدأ رحلتها في مناطق الولادة الشتوية في البحيرات الشاطئية الدافئة على طول ولاية باها كاليفورنيا المكسيكية، ثم تقطع ما بين 5,000–7,000 ميل (8,000–11,300 كـم) من الخط الساحلي إلى مناطق التغذية الصيفية في بحار بيرنغ وتشاكشي وبيوفورت قبالة سواحل ألاسكا.<sup id="cite_ref-35" class="reference"><a href="#cite_note-35">[35]</a></sup>
</p>
<h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.84.D9.88.D9.83"></span><span class="mw-headline" id="السلوك">السلوك</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&section=16" title="عدل القسم: السلوك">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.86.D9.88.D9.85"></span><span class="mw-headline" id="النوم">النوم</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&section=17" title="عدل القسم: النوم">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>تنام الحوتيات متنفسة و واعية، لكنها لا تستطيع أن تفقد الوعي لفترات طويلة لأنها قد تغرق. المعلومات المتوفرة عن نوم الحوتيات في البرية محدودة جدا، إلا أن الباحثون قد فحصوا نوم الحوتيات المسننة في الأسر، ورصدوا لديها <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%85_%D9%86%D8%B5%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%BA%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D8%A8%D8%B7%D8%A6_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AC%D8%A9" title="النوم نصف الدماغي الاحادي بطئ الموجة">النوم نصف الدماغي الاحادي بطئ الموجة</a> (USWS)، مما يعني أنها تنام بجانب واحد من دماغها في كل مرة، لتتمكن من السباحة والتنفس بوعي متجنبةً المفترسين والتواصل الاجتماعي أثناء فترة راحتها.<sup id="cite_ref-36" class="reference"><a href="#cite_note-36">[36]</a></sup>
</p><p>وجدت دراسة أجريت عام 2008 أن حيتان العنبر تنام في أوضاع رأسية تحت سطح الماء مباشرة في "غطس عائم"، غالبا خلال النهار، ولا تبدي الحيتان حينها اي انتباه أو استجابة للسفن العابرة بجانبها ما لم يتم لمسها، وهذا ما قد يقترح أن الحيتان ربما تنام أثناء هذا الغطس.<sup id="cite_ref-37" class="reference"><a href="#cite_note-37">[37]</a></sup>
</p>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.BA.D8.B7.D8.B3"></span><span class="mw-headline" id="الغطس">الغطس</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&section=18" title="عدل القسم: الغطس">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>أثناء الغوص، تقلص من استهلاكها للأكسجين عبر تقليل نشاط القلب وتقليل تدوير الدم؛ إذ ينعدم استقبال الأعضاء الفردية للأكسجين خلال هذا الوقت. بعض حيتان <a href="/wiki/%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%84%D8%A9" title="هراكلة">الهراكلة</a> تستطيع الغوص لما يربو على الأربعين دقيقة، أما حيتان العنبر فهي قادرة على الغوص ما بين 60 و 90 دقيقة، <a href="/wiki/%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86_%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%81" title="حيتان قارورية الأنف">والحيتان قارورية الأنف</a> قادرة على الغوص لساعتين. تتباين أعماق الغوص بين الحوتيات، متوسط أعماق غوصها 100 متر، إلا أن هناك حيتان تستطيع الغوص لمسافات أعمق، مثل حيتان العنبر التي تستطيع الغوص إلى 3000 متر، رغم أن العمق الشائع لها 1200 متر.<sup id="cite_ref-38" class="reference"><a href="#cite_note-38">[38]</a></sup><sup id="cite_ref-39" class="reference"><a href="#cite_note-39">[39]</a></sup>
</p>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.84.D8.A7.D9.82.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D8.A7.D8.AC.D8.AA.D9.85.D8.A7.D8.B9.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="العلاقات_الاجتماعية">العلاقات الاجتماعية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&section=19" title="عدل القسم: العلاقات الاجتماعية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>أغلب الحوتيات حيوانات اجتماعية، بيد أن القليل منها تعيش أزواجا أو فرادى. تتكون القطعان غالباً من 10 إلى 50 فرداً، ولكن في حالات معينة مثل مواسم وفرة الطعام أو مواسم التزاوج، قد يزيد حجم القطيع عن ألف فرد. التواصل بين الأنواع المختلفة أمر وارد عند الحوتيات.<sup id="cite_ref-dx.doi.org_40-0" class="reference"><a href="#cite_note-dx.doi.org-40">[40]</a></sup>
</p><p>قطعان الحوتيات منظمة بتسلسل هرمي ثابت، وتحدد المناصب ذات الأولوية عن طريق العض أو الدفع أو الصدم. السلوك العدواني داخل المجموعة يظهر في المواقف العصيبة فقط، مثل فترات نقص الطعام، ما عدا ذلك يكون الوضع سلميا داخل القطيع. تعد السباحة الاحتكاكية والمداعبة المتبادلة والدفع أمرًا شائعًا. تتميز الحوتيات الأصغر حجما، مثل الدلافين وخنازير البحر، بالسلوك المرح، مثل القفزات الهوائية، والشقلبة، وركوب الأمواج، وضرب الزعانف.<sup id="cite_ref-mann_41-0" class="reference"><a href="#cite_note-mann-41">[41]</a></sup>
</p>
<h3><span id=".D8.BA.D9.86.D8.A7.D8.A1_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D9.88.D8.AA.D9.8A.D8.A7.D8.AA"></span><span class="mw-headline" id="غناء_الحوتيات">غناء الحوتيات</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&section=20" title="عدل القسم: غناء الحوتيات">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>ذكور بعض الحيتان البالينية تتواصل عبر ما يسمى <a href="/wiki/%D8%B5%D9%88%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AA" title="صوت الحوت">بغناء الحيتان</a>، وهي عبارة عن سلاسل من الأصوات عالية الحدة. هذا "الغناء" يمكن سماعه على بعد مئات الكيلومترات. عموما، يتميز كل مجتمع حيتان بأغنية تميزه، تتطور عبر مرور الزمن. في بعض الأحيان، يمكن تمييز بعض الأفراد منهم بصوته المميز، كما هي الحال في الحوت المسمى <a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_52-%D9%87%D8%B1%D8%AA%D8%B2" title="حوت 52-هرتز">بحوت الـ52-هيرتز</a> الذي يغني بتردد أعلى من الحيتان الأخرى. بعض الأفراد منهم قادرين توليد أكثر من 600 صوت.<sup id="cite_ref-dx.doi.org_40-1" class="reference"><a href="#cite_note-dx.doi.org-40">[40]</a></sup> يعتقد أن بعض الأغاني تستخدم لجذب الإناث واستعراض اللياقة أمامهن، وهذا الأمر تتميز فيه بعض أنواع الحيتان البالينية مثل الحيتان الحدباء والزرقاء والزعنفية.<sup id="cite_ref-42" class="reference"><a href="#cite_note-42">[42]</a></sup>
</p>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B5.D9.8A.D8.AF"></span><span class="mw-headline" id="الصيد">الصيد</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&section=21" title="عدل القسم: الصيد">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>تشارك القطعان في الصيد، غالبا مع أنواع أخر. قد تنشأ رحلات صيد كبيرة مشتركة من أنواع مختلفة من الدلافين بالتشارك مع أسماك التونة الكبيرة، وذلك لمطاردة أسراب السمك. الحيتان القاتلة تصطاد على شكل قطعان، وتطارد الحيتان البيضاء والحيتان الأكبر منها أيضا. الحيتان الحدباء تتميز عن الحيتان الأخر باستيراتيجية <a href="/wiki/%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9_%D9%81%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D8%AF" title="شبكة فقاعات الصيد">شبكة فقاعات الصيد</a>، وهو اسلوب يعتمد على تكوين الفقاعات لمحاصرة الكريل والعوالق في فخاخ كروية، قبل محاصرتها وابتلاعها.<sup id="cite_ref-dx.doi.org_40-2" class="reference"><a href="#cite_note-dx.doi.org-40">[40]</a></sup>
</p>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B0.D9.83.D8.A7.D8.A1"></span><span class="mw-headline" id="الذكاء">الذكاء</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&section=22" title="عدل القسم: الذكاء">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>يعرف عن الحوتيات أنها تُعلم وتتعلم وتتعاون وتخطط وتحزن. <sup id="cite_ref-wwwu_43-0" class="reference"><a href="#cite_note-wwwu-43">[43]</a></sup> تنخرط الحوتيات الأصغر، مثل الدلافين وخنازير البحر، في سلوك اللعب المعقد، مثل إنتاج <a href="/wiki/%D9%81%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%A9_%D8%AD%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A9" title="فقاعة حلقية">الحلقات الفقاعية</a>. هناك طريقتان رئيسيتان لإنتاج الحلقات الفقاعية؛ إما بالنفخ السريع للهواء في الماء والسماح له بالارتفاع إلى السطح مشكلاً حلقة فقاعية، أو السباحة بشكل متكرر في دائرة ثم التوقف، لنفخ الهواء في التيارات <a href="/wiki/%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A8_(%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A7%D8%AA)" title="لولب (رياضيات)">اللولبية</a> المتكونة. يلاحظ عليهم أنهم يستمتعون بقضم الحلقات الفقاعية، لتتشضى لفقاعات منفصلة لترتفع بسرعة إلى السطح. أيضا رُصِد أن الحيتان تنتج شبكات فقاعية لمساعدتها على صيد الفرائس.<sup id="cite_ref-44" class="reference"><a href="#cite_note-44">[44]</a></sup>
</p><p>يُعتقد أن حتى الحوتيات الأكبر حجمًا تلعب وتمرح. يرفع الحوت الصائب الجنوبي ذيله فوق الماء، وتبقى على هذا الوضع لفترة طويلة. تسمى هذه الوضعية "بالإبحار". لا يعرف فائدة هذا السلوك أو تفسيره حتى الآن، لكن يبدو أنه شكل من أشكال اللعب ويتم مشاهدته بشكل شائع قبالة سواحل <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AC%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%86" title="الأرجنتين">الأرجنتين</a> <a href="/wiki/%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8_%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7" title="جنوب أفريقيا">وجنوب إفريقيا</a>. <sup id="cite_ref-45" class="reference"><a href="#cite_note-45">[45]</a></sup> الحيتان الحدباء تمارس هذا السلوك أيضا.
</p><p>يبدو أن <a href="/wiki/%D8%A5%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%83_%D8%B0%D8%A7%D8%AA%D9%8A" title="إدراك ذاتي">الوعي الذاتي</a> علامة من علامات التفكير المجرد. وعلى أن الوعي الذاتي لم يتم تعريفه بدقة، إلا أنه يعتقد بأنه مقدمة لعمليات أكثر تقدمًا مثل <a href="/wiki/%D8%A5%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%83" title="إدراك الإدراك">التفكير ما وراء المعرفي</a> (التفكير في التفكير أو الإدراك الإدراكي) التي يتحلى بها البشر. يبدو أن الحوتيات تمتلك وعيًا ذاتيًا. <sup id="cite_ref-46" class="reference"><a href="#cite_note-46">[46]</a></sup> أحد أكثر الإختبارات المستخدمة في اختبار الوعي الذاتي لدى الحيوانات، هو الاختبار <a href="/wiki/%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A2%D8%A9" title="اختبار المرآة">اختبار المرآة</a>، إذ توضع صبغة مؤقتة على جسم الحيوان ثم تعرض مرآة أمام الحيوان. ليستكشف الباحثون بعد ذلك ما إذا كان الحيوان يظهر علامات التعرف على ذاته أم لا. <sup id="cite_ref-Mirror_test_47-0" class="reference"><a href="#cite_note-Mirror_test-47">[47]</a></sup>
</p><p>يدعي النقاد أن نتائج هذه الاختبارات عرضة <a href="/wiki/%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1_%D9%87%D8%A7%D9%86%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D9%8A" title="تأثير هانس الذكي">لتأثير كليفر هانس (أو تأثير هانس الذكي).</a> هذا الاختبار سيكون أقل دقة بكثير إذا ما طبق على الحوتيات مقارنة بدقته في حال تطبيقه على <a href="/wiki/%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="رئيسيات">الرئيسيات</a> . يمكن للقرود أن تلمس العلامة أو المرآة، بينما لا تستطيع الحوتيات أن تلمس العلامة أو المرآة، مما يقلل من التأكد من سلوكها المزعوم في التعرف على الذات. يجادل المشككون بأن السلوكيات التي يُقال إنها تحدد الوعي الذاتي تشبه السلوكيات الاجتماعية الموجودة، لذلك قد يسيء الباحثون تفسير الاستجابات الاجتمعية بأنها وعي ذاتي. يعارض المدافعون أن السلوكيات التي يزعم بأنها مؤشر على الوعي الذاتي تختلف عن الاستجابات الطبيعية عند التفاعل مع أفراد آخرين. تُظهر الحيتان سلوكًا أقل تحديدًا للوعي الذاتي ، لأنها لا تملك القدرة على التأشير بأحد أطرافها كالقردة مثلا. <sup id="cite_ref-Mirror_test2_48-0" class="reference"><a href="#cite_note-Mirror_test2-48">[48]</a></sup>
</p><p>في عام 1995، استخدم مارتن و ساركاوز الفيديو لاختبار وعي الدلفين الذاتي. <sup id="cite_ref-49" class="reference"><a href="#cite_note-49">[49]</a></sup> فقد عرضوا للدلافين لقطات حية لأنفسهم بحيث يشاهدون أنفسهم في الوقت الحقيقي للتصوير، وفيديوهات مسجلة سابقاً لهم، بالإضافة للقطات أخر لدلافين آخرين. وخلصوا إلى أن أدلتهم تشير الوعي الذاتي وليس السلوك الاجتماعي العادي. في حين أن هذه الدراسة الخاصة لم يتم تكرارها، إلا أن الدلافين "اجتازت" فيما بعد اختبار المرآة. <sup id="cite_ref-Mirror_test2_48-1" class="reference"><a href="#cite_note-Mirror_test2-48">[48]</a></sup>
</p>
<h2><span id=".D8.AF.D9.88.D8.B1.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D9.8A.D8.A7.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="دورة_الحياة">دورة الحياة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&section=23" title="عدل القسم: دورة الحياة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.83.D8.A7.D8.AB.D8.B1_.D9.88.D8.A7.D9.84.D9.88.D9.84.D8.A7.D8.AF.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="التكاثر_والولادة">التكاثر والولادة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&section=24" title="عدل القسم: التكاثر والولادة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>تنضج معظم الحوتيات جنسياً في سن السابعة إلى العاشرة. يستثنى من ذلك <a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%A7" title="دلفين لابلاتا">دلفين لا بلاتا</a>، التي تنضج جنسيًا في الثانية من عمرها، لكنها تعيش حوالي 20 عامًا فقط. ينضج <a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%A8%D8%B1" title="حوت العنبر">حوت العنبر</a> جنسيا عندما يبلغ 20 عامًا تقريبًا ويبلغ مدى عمره ما بين 50 و 100 عام. <sup id="cite_ref-mann_41-1" class="reference"><a href="#cite_note-mann-41">[41]</a></sup>
</p><p>التكاثر موسمي بالنسبة لمعظم الأنواع وتتزامن <a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%A7%D8%B6%D8%A9" title="إباضة">الإباضة</a> مع <a href="/wiki/%D8%AE%D8%B5%D9%88%D8%A8%D8%A9_(%D8%B7%D8%A8)" title="خصوبة (طب)">خصوبة</a> الذكور. عادة ما تقترن دورة الخصوبة والإباضة بالتحركات الموسمية الملاحظة في العديد من الأنواع. معظم الحيتان المسننة ليس لديها روابط ثابتة. تختار إناث العديد من الأنواع شركاء مختلفين خلال موسم التزاوج. وتعتبر حيتان البالين <a href="/wiki/%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC_%D8%A3%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A" title="زواج أحادي">أحادية الزواج</a> إلى حد كبير طوال فترة التزاوج.
</p><p>تتراوح فترة الحمل من 9 إلى 16 شهرًا. مدد الحمل ليست مرتبطة بالضرورة بالحجم. تحمل خنازير البحر والحيتان الزرقاء حوالي 11 شهرًا رغم اختلاف حجميهما. كما هو الحال مع جميع الثدييات باستثناء <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="mw-redirect" title="الجرابيات">الجرابيات</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B8%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="mw-redirect" title="الكظاميات">والكظاميات</a> ، يتغذى الجنين بواسطة <a href="/wiki/%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%85%D8%A9" title="مشيمة">المشيمة</a>، وهو عضو يستمد المغذيات من مجرى دم الأم. الثدييات التي لا تحتوي على مشيمة إما تضع بيضًا صغيرًا (أو ما يسمى بالكظاميات أو أحاديات المسلك) أو تحمل مولودا صغيرا غير مكتمل النمو في جراب (ما يسمى بالجرابيات).
</p><p>عادة ما تحمل الحوتيات بصغير واحد. أما في حالة التوائم، فإن أحدهما يموت عادة، لعدم قدرة الأم على إنتاج ما يكفي من الحليب لكليهما. يتموضع الجنين بحيث يولد ذيله أولاً، مما يقلل من خطر الغرق أثناء الولادة. تحمل الأم الوليد بعد الولادة إلى سطح ليأخذ أول نفس له. يبلغ طولهم عند الولادة حوالي ثلث طول البالغ ويميلون إلى أن يكونوا نشطين باستقلالية، إذا ما قارناهم <a href="/wiki/%D8%AB%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="ثدييات">بالثدييات</a> الأرضية.
</p>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B1.D8.B6.D8.A7.D8.B9.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الرضاعة">الرضاعة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&section=25" title="عدل القسم: الرضاعة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>مثل الثدييات المشيمية الأخرى، تلد الحوتيات صغارا مكتملي النمو وترضعها الحليب من <a href="/wiki/%D8%BA%D8%AF%D8%AF_%D8%AB%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D8%A9" title="غدد ثديية">غددها الثديية</a>. تقوم الأم أثناء الرضاعة برش الحليب إلى فم الرضيع باستخدام عضلات الغدد الثديية، وذلك لافتقارها إلى الشفاه. يحتوي الحليب عادة على نسبٍ عالية من الدهون، تتراوح من 16 إلى 46٪، مما يسرع في زيادة حجم الرضيع ووزنه بسرعة. <sup id="cite_ref-mann_41-2" class="reference"><a href="#cite_note-mann-41">[41]</a></sup>
</p><p>يستمر الرضاعة عند غالبية الحوتيات الصغيرة لحوالي أربعة أشهر. وأما الأنواع الكبيرة، فإنها تدوم لأكثر من عام مشكلة رابطة قوية بين الأم وصغيرها. الأم هي المسؤولة وحدها عن الحضانة. لكن يوجد مرضعات أو ما يسمى بالخالات في بعض الأنواع، إذا يقومون بالإرضاع من حين لآخر. توفر استراتيجية الإنجاب هذه عددًا قليلاً من المواليد الذين لديهم معدل بقاء مرتفع.
</p>
<h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D8.AF.D9.89_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.85.D8.B1.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="المدى_العمري">المدى العمري</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&section=26" title="عدل القسم: المدى العمري">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>تمتاز الحيتان عن باقية الحوتيات بعمر طويل غير عادي مقارنة بالثدييات الأخر الأعلى. يمكن أن يصل عمر بعض الأنواع إلى أكثر من 200 عام، مثل <a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%85%D9%82%D9%88%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D8%B3" title="حوت مقوس الرأس">الحوت مقوس الرأس</a>. استنادًا إلى الحلقات السنوية لعظيمات <a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%8A%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D9%85%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="تيه العظمي (الصفحة غير موجودة)">التيه العظمي</a> الأذنية، فإن عمر أقدم عينة معروفة هي لذكر تم تحديد عمره 211 عامًا وقت الوفاة. <sup id="cite_ref-50" class="reference"><a href="#cite_note-50">[50]</a></sup>
</p>
<div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:252px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Southern_right_whale.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e2/Southern_right_whale.jpg/250px-Southern_right_whale.jpg" decoding="async" width="250" height="375" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e2/Southern_right_whale.jpg/375px-Southern_right_whale.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e2/Southern_right_whale.jpg/500px-Southern_right_whale.jpg 2x" data-file-width="683" data-file-height="1024" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Southern_right_whale.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>الحوت</div></div></div>
<div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:252px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:BlueWhaleSkeleton.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/14/BlueWhaleSkeleton.jpg/250px-BlueWhaleSkeleton.jpg" decoding="async" width="250" height="120" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/14/BlueWhaleSkeleton.jpg/375px-BlueWhaleSkeleton.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/14/BlueWhaleSkeleton.jpg/500px-BlueWhaleSkeleton.jpg 2x" data-file-width="708" data-file-height="341" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:BlueWhaleSkeleton.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>هيكل عظمي للحوت الأزرق</div></div></div>
<div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:252px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Southern_right_whale7.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/15/Southern_right_whale7.jpg/250px-Southern_right_whale7.jpg" decoding="async" width="250" height="167" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/15/Southern_right_whale7.jpg/375px-Southern_right_whale7.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/15/Southern_right_whale7.jpg/500px-Southern_right_whale7.jpg 2x" data-file-width="1024" data-file-height="683" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Southern_right_whale7.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>رصد</div></div></div>
<h2><span id=".D9.86.D8.A8.D8.B0.D8.A9_.D8.B9.D9.86_.D8.AA.D8.B7.D9.88.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D8.AD.DB.8C.D8.AA.D8.A7.D9.86.D9.8A.D8.A7.D8.AA"></span><span class="mw-headline" id="نبذة_عن_تطور_الحیتانيات">نبذة عن تطور الحیتانيات</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&section=27" title="عدل القسم: نبذة عن تطور الحیتانيات">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2>
<p>مصطلحات توضيحية:
</p>
<ul><li>Mysticeti: الحيتان البلّينية baleen whales</li>
<li>Odontoceti: الحيتان السنّية (لها الأسنان) toothed whales</li>
<li>Archaeoceti: الحيتان البدائية القديمة جدا</li></ul>
<p>الجسم الطويل الشبيه بالثعابين <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%B3" class="mw-redirect" title="باسيلوسورس">للباسيلوسورس</a> Basilosaurus جعل من علماء الاحافير وهاوٍ للبحث والحفر عن العظام القديمة حوالي 1830 يعتقدون أن الجسم ربما كان لثعابين البحر. على الرغم من أن هناك الكثير من الاحافير المكتشفة <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%B3" class="mw-redirect" title="باسيلوسورس">للباسيلوسورس</a> Basilosaurus الاّ ان عظام ارجله القصيرة الخلفية تم اكتشافه في 1989. كان العلماء يعتقدون أن طول هذا الحيوان يقدّر بخمسة واربعين مترا لكن الطول الحقيقي لهذه الحيوانات كان يتراوح ما بين 15 إلى 18 مترا.
كان <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%B3" class="mw-redirect" title="باسيلوسورس">باسيلوسورس</a> Basilosaurus كأقدم احفور للحيتان Cetacea لم يقدّم فكرة قوية عن تطور الحيتان، حيث كانت الحيتان (الاحافير) المكتشفة مائية كاملة. على الرغم من انهم لم يكونوا يشبهون الحيتان الحالية (مثل مجموعة اسنان denture التي شرحناها والتي تطابق نوعية الحوت الماضغة، الحيتان الحالية ذوات الأسنان لديهم مجموعة اسنان denture ذات اسنان موحّدة الشكل (اسنان مخروطية مدببة السطح)، الدلافين وخنازير البحر porpoise يبلعون الطعم (الأسماك) بالكامل بينما <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%B3" class="mw-redirect" title="باسيلوسورس">باسيلوسورس</a> Basilosaurus ومثيلاتها كانوا يمضغون الطعام قبل بلعه.) وكذلك لم يكونوا يشبهوا اي من الثديات الحالية المعروفة.
</p><p>كان يجب على العلماء ان ينتظروا طويلا حتى يكتشفوا احافير جديدة التي تعطي صورة اوضح من سابقاتها. عالم البحار ويليام فلاور William Flower إعادة تركيب هيكل الجدّ الأول للحيتان الحالية (حيوان بدائي يعيش في المستنقعات بدون شعر يغطيه مثل فرس البحر hippopotamus لكن بأرجل قصيرة وذنب عريض، هذا الحيوان تكيّف تدريجيا مع الوسط الجديد وتطوّر بمرور الزمن إلى الحيتان والدلافين الحالية. وبعد حوالي قرن تم اكتشاف جدّ أولي للحيتان الحالية، ويمكننا القول ان تصورات ويليام فلاور كان في محلها.
</p><p>عن طريق الصدفة اكتشف عالم الاحافير فيليب خينكريخ Phillip Gingerich في باكستان سنة 1975 احفورا فريدا عندما كان يبعث عن احافير للثديات القديمة وهو لم يكن يبحث عن احافير الحيتان، وتم اكتشاف هذا الحفور عندما كانوا يحفرون في طبقات صخرية ترجع إلى 50 مليون سنة تقريبا قبل الآن، وكان الاحفور هذا عبارة عن أجزاء غريبة وصغيرة من الجمجمة، الانطباع الأولي كان ان ذلك الأجزاء ترجع إلى حيوان منخفض الذكاء جداً, لان فوق الجمجمة كان يمر رابط جسري ترتبط بواسطته عضلات الفكّ وهذه التركيبة لم تعط مجالا لزيادة حجم الجمجمة.
</p><p>في المختبر تم اجراء فحوصات دقيقة على الأجزاء المكتشفة. من الجمجمة الاصلية تم فقط العثور على أجزاء قليلة منها، الجزء الخلفي من الجمجمة وجزء للفك السفلي مع عدة اسنان. إذا فيّمت الحيوان من خلال شكل قمة اسنانه تقول ربما هو حيوان من عائلة ميزونايخيا Mesonychia وهذه عبارة عن صنف من الحيوانات ذات الحوافر الآكلة للحوم. لكن العالم Gingerich اكتشف على جهة من رأسه عظمة شبيه بحبة عنب وعظمة أخرى على شكل حرف S وهذا ينهي الجدل حول اصل الحيوان لانّ الحيوان الوحيد الذي له هاتين العظمتين هو الحيتان الحالية والحيتان الاحفورية إذا فقد ثبت وبشكل قاطع ان هذا الحيوان هو الجدّ الأكبر للحيتان الحالية. وقد سمّى الاحفور بباكيسيتس Pakicetus (اي الحوت الباكستاني).
آذانه يشبه آذان الحيتان لكنها لها مميزات أخرى غريبة، إذ ان الحيتان تحت سطح الماء يمكنهم معرفة اتجاه الأصوات القادمة لان آذانهم تقع في تركيبة عظمية مغلقة موجودة بشكل عائم في نسيج من الرغوة Foam والاُطيْرات ومنفصل عن عظام الجمجمة لذلك كانوا يستقبلون الأصوات فقط من الخلال الفكّ. لكن العظمة الثلاثة لباكيسيتس Pakicetus الشبيهة بحبة العنب ترتبط بالجمجمة ارتباطا وثيقا. كان Pakicetus بإمكانه ربما السماع تحت سطح الماء بشكل لا بأس به لكن كانت هناك تسرّبات لترددات الأجزاء العظمية الرابطة (ذكرناها اعلاه) لذلك كانت تلك الترددات تعيق Pakicetus من معرفة اتجاه الصوت القادم. الحيتان الحالية عندما يغطسوا إلى الأعماق يقومون بملأ الفجوات حول آذانهم بكمية من الدماء لحماية آذانهم من ضغط الماء العالي في الأعماق. جمجمة Pakicetus كان لا تحتوي على تلك الفجوات والآلية لفعل ذلك لذلك نستنتج بان Pakicetus لم يكن قادرا على الغطس العميق. ان Pakicetus كان حوتا يسبح بصعوبة في الأنهار غير العميقة وليس في البحار لانه لم يكن يجيد الغطس بطريقة جيدة بالإضافة إلى مشكلة السمع تحت الماء. إذا هذا الحيوان باختصار له صفات وأجزاء فقط موجودة في الحيتان لذلك هي جدّ الحيتان الحالية قبل ملايين السنين من الآن.
</p><p>بعد ذلك قام العالم Gingerich(بالبدأ عن البحث عن الفجوات في تطور الحيتان. قام العالم Gingerich مع مجموعته في سنة 1983 و1985 في مصر بالحفر والتنقيب في ما يسمى بوادي الحيتان وهذا الوادي هو بصراحة منطقة صحراوية جرداء مليئة ببقايا الحيتان القديمة جدا. وتمكنوا تقريبا من اكتشاف جمجمة حوت كل يوم لكثرتها وتمكنوا من العثور على 349 بقايا احافير الحيتان. بعض الجماجم كان <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%B3" class="mw-redirect" title="باسيلوسورس">للباسيلوسورس</a> Basilosaurus ولكن أغلبها كانت لنماذج من الحيتان الصغيرة دورودون ئاتروكس Dorudon atrox, وادي الحيتان مليئة ببقايا الحيتان لان في زمن العصر الفجري Eocene كان يمثل قاع محيط يسميها العلماء الاحافير ببحر تيثاي Tethyssea هذا البحر كان يفصل أفريقيا عن آسيا وكان يربط المحيط الهندي بالمحيط الأطلسي، البحر الأبيض المتوسط هو من بقايا ذلك البحر، ووادي الحيتان كان حينها هور أو بحيرة كمحمية بيئية كانت تعيش فيها سمك القرش، السلحفاة، بقر البحر وحيوانات أخرى بحرية. تلك البحيرة (هور) كانت مليئة بالحيتان الصغيرة مثل <a href="/wiki/%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%AF%D9%88%D9%86" title="دوردون">دوريودون</a> Dorudon الذين اتوا إلى هناك لكي يلدوا ويتكاثروا وهذا واضح من خلال الكم الهائل من الأسنان المكتشفة <a href="/wiki/%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%AF%D9%88%D9%86" title="دوردون">لدوردونات</a> Dorudons يافعة أو شابة. وعلى العكس من ذلك فان جميع احافير <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%B3" class="mw-redirect" title="باسيلوسورس">باسيلوسورس</a> Basilosaurus كان لحيتان بالغة. وهذه الحيوانات الضخمة اتوا إلى الهور لكي يصطادوا <a href="/wiki/%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%AF%D9%88%D9%86" title="دوردون">الدوردونات</a> Dorudons اليافعة طعاما لهم.
</p><p>في سنة 1989 بدأ العالم Gingerich برحلة بحثه الثالثة أيضا في مصر. هذه المرة اراد ان يسلّط الزعانف والوَرِك haunch للحيتان المنقرظة تحت البحث والفحص. البداية كانت غير مشجعة. فحص بعض الورك <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%B3" class="mw-redirect" title="باسيلوسورس">للباسيلوسورس</a> Basilosaurus المكتشفة لكن أغلبها كانت مكسّرة وغير كاملة وغير واضحة لدرجة ان بعض الأجزاء لم يكن باستطاعتهم التعرّف عليها. وعندما كانوا يعملون على دورودون Dorudon شاب وجدوا بعض العظام غير المعروفة واعتقد أن واحد منها عظمة الركبة kneeplate ولكن هذا شيء صعب الفهم لانه إذا كان الحيوان له عظمة الركبة فانّ ذلك يعني انه كان يمتلك الارجل الخلفية أيضا، وهذا شيء يصعب فهمه واستيعابه لحيوان مائي بحت. في الأسبوع الأخير من تواجدهم في مصر وجدوا هيكلا عظميا جديدا <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%B3" class="mw-redirect" title="باسيلوسورس">للباسيلوسورس</a> Basilosaurus، وفي الجهة الخلفية (12 متر بعيدا عن الرأس) كان له عظم الفخذ thighbone. في نهاية عظم الفخذ كان له ركبة ثم عظمي الظنبوب shinbone والشظيّة splintbone وكذلك عظم الكاحل anklebone، وفي اليوم الأخير تم إيجاد ثلاث اصابع لقدمه.
</p><p>انه إذاً كان حيوانا برجلين خلفيتين، هذا الاكتشاف المتميز يظهر انه حتى هذا الحيوان المائي البحت كان ما زال لديه بقايا من ارجل اجداده الحيوانات البرية. على الرغم من أن الارجل البدائية rudimentary <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%B3" class="mw-redirect" title="باسيلوسورس">للباسيلوسورس</a> طوله كان تقريبا 30 سنتيمتر مربوطا بجسم طوله 15 مترا والارجل كانت مربوطة بعظم الحوض الذي بدوره لا يرتبط بالعمود الفقري اي كان قابل للانتقال لانها ليست لها اسناد من العمود الفقري الاّ ان الارجل الخلفية كانت ماتزال لها وظيفة لان العالم Gingerich وجد آثار معينة على العظمة توضح انها كانت مربوطة بعضلات قوية. عندما حاول Gingerich معرفة كيفية حركة الرجلين الخلفيتين حدث شيء غريب، الارجل كانت صلدة جدا وغير قابل للحركة تقريبا، لانه لم يكن لديها ثلم gutter في أسفل القدم الذي تتدحرج عليه عظمة الركبة عادة في الحيوانات البرية. كانت هناك حالتان (وضعيتان) فقط تناسب الارجل الخلفية وهما امّا بشكل ممدّد أو ملتصقا بالجسم على طول الساق. وحسب رأي Gingerich فانهما كانا من الصعب على الحيوان تحريكهما بحرية وهذا يثير التساؤل حول فائدة الرجلين مادام كانتا شبه جامدتين. يعتقد Gingerich بان الرجلين كانتا تستعملان للمساعدة على الالتصاق خلال عملية الجماع، حيث كان الذكر يلتصق بالانثى وتتشابك ارجلهما الخلفيتان لكي يحافظا على التصاقهما خلال الجماع.
وكذلك الحيتان الصغيرة Dorudon كانت لها ارجل خلفية، على الرغم من أن Dorudon ليست لها جسم طويل ثعباني كما في حالة <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%88%D8%B5%D9%88%D8%B1" title="باسيلوصور">الباسيلوصور</a> إلا أن شكل جسمها لم يكن الدافع وراء تواجد الرجلين الخلفيتين. والرجلان كانتا فقط من بقايا التطور التي لم تزولا بعدُ. ولكن التطور ازالهما بشكل نهائي وبمرور الزمن.
كان العالم Gingerich كان يدرك بانه كان هناك الكثيرمن العمل يجب إنجازه لتكتمل صورة تطور الحيتان وان هناك فجوة تقدر بعشر ملايين من السنين ما بين Pakicetus وBasilosaurus والتي يجب البحث عنها. وملأ تلك الفجوة كان مهمة صعبة لعلماء الاحافير، إذ قام زميل للعالم Gingerich اسمه Hans Thewissen مع مجموعة من زملائه في 1991 و1992 بالبحث عن الاحافير في باكستان املا في الحثور على احافير جديدة ليست للنوع السابق Pakicetus. في سنة 1991 وجدوا فكّ جديد للباكيسيتس Pakicetus لكن كان بشكل أكمل من المرة السابقة للعالم Gingerich. وفي بحثه الثاني في 1992 اكتشفوا احفورا يرجع إلى حيوان ذو حوافر أو بقر البحر، لكن كان له جسم غريب إذا قارنته مع الثديات، السيقان الامامية كانت قصيرة لكن مع ايدي كبيرة وعريضة، والارجل الخلفية كانت ذو اقدام طويلة شبيه بمهرجي السيرك في أيامنا الحالية. ووجدوا كذلك اسنان (اضراس) مثلثة الشكل مطابقة للتي تم إيجادها لدى الاحفور ميزونايخيا Mesonychia. وقد تم التعرّف على هوية الحيوان من خلال الاذن تماما كما في حالة Pakicetus إذ وجدوا في جمجمة هذا الاحفور أيضا عظمة الاذن شبيه بحبة العنب والعظمة على شكل حرف S لذلك استنتجوا مباشرة بانهم وجدوا احفورا يرجع إلى الحيتان. وهذه المرة كانت لحوت كان قابل للمشي على اقدامه، انه نموذج جيد جدا لحالة الحوت الانتقالية. فكّ الباكيسيتوس الجديد Pakicetus له فتحة صغيرة كرأس الدبّوس في الجهة الداخلية الجانبية من الفكّ. تمر الاوعية الدموية والأعصاب من خلال تلك الفتحة إلى منطقة الذقن من الرأس وكل ثديّات اليابسة لهم ذلك النوع من الثقب أو الفجوة. وتحولت تلك الفتحة في الحيتان الحالية إلى شقّ طويل يمر على طول معظم أجزاء الفكّ. العالم Thewissen وجد بان تلك الفتحة للاحفور الجديد كانت استطالت قليلا واخذت شكلا بيضويا.
</p><p>للاسف لم يستطيعوا ان ينقلوا هذا الاحفور معهم لنقص في مكان وسائط النقل، لذلك ترك العالم Thewissen أجزاء من الاحفور في مكانها الذي اكتشف فيه. لكن رجع Thewissen مع Gingerich بفترة قليلة إلى المكان السابق لنقل الأجزاء المتبقية والبحث عن احافير جديدة. وأثناء الحفر اكتشف العالم Gingerich هيكلا عظميا جديدا لكنه ليس بقدم الاحفور السابق لثيوسن Thewissen والحيون كان مائيا بصورة احسن وكان سباحا احسن من سابقتها والاحفور وجد في متحجرات التي كانت في زمنها تقع خارج منطقة ساحل البحر. اكتمل الحفر في عدة أيام والحيوان كان حجمه بقدر اسد البحر برأس شبيه بالحيتان ما قبل التأريخ واسنان مطابقة للميزونايخيا Mesonychia. والهيكل كان كاملا تقريبا ماعدا الارجل والذنب، ولكن عظمة ساقه المكتشفة كانت قصيرة لكي نقول عنه انه كان بريّا ولكنه كان أكبر من مثيلتها عند الباسيلوصور مثلا. جلب Thewissen مع Gingerich المكتشفات الجديدة إلى المختبر ودرسوها لمدة عامين وقاما بنشر استنتاجاتهم ودراساتهم بشكل منفصل في سنة 1994. ثيوسنhewissen سمّى احفوره بأمبولوسيتس ناتانس Ambulocetus natans والعالم Gingerich سمّى احفوره برودوسيتس كسراني Rhodocetus kasranii.
</p><p>وبعد ذلك جرت الاكتشافات بسرعة ما بين سنة 1995 و2001، وتم اكتشاف تاكريسيتس سيموس Takracetus simus وجافيوسيتس رازاي Gaviocetus razai ودالانيتيس أحمدي Dalanistes ahmedi وقايشراسيتس عريفي Qaisracetus arifi وأندريوسيفيس سلواني Andrewsiphius sloani وبابياسيتس الهندي Babiacetus indicus وقطع جديدة من <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%B3" class="mw-redirect" title="باسيلوسورس">باسيلوسورس</a> (B.drazindai) وباسيلوتيرس الحسيني Basiloterus hussaini والخ. وكذلك تم العثور على هياكل كاملة Ambulocetus وRhodocetus (مع ارجلها أيضا) وPakicetus. بواسطة كل هذه الاكتشافات الاحفورية تم القضاء على الفراغ الاحفوري للحيتان الذي كان سائداً في 1859 وقبلها. واستطاع الإنسان ان يحدّد الأنواع التي تمثل اجداد الحيتان من خلال الاحافير. عائلة ريمنتونوسيتيديا Remingtonocetidae على سبيل المثال التي تتألف من 5 اجيال مكتشفة منها دالانيستس Dalanistes وريمنتونوسيتس Remingtonocetus وكاجيسيتس Kutchicetus وهذه المجموعة لا تمثّل الجدّ المباشر للحيتان الحالية. من ناحية المظهر كانوا يشبهون الأمبولوسيتس Ambulocetus لكن كان لها وجه طويل غير عادي مثل الغريال (تمساح هندي) gavial ومن المؤكد استعمله بنفس طريقة الغريال. كاجيسيتس Kutchicetus مثلا كان يشبه القضاعة otter لكن بوجه طويل جداً شبيه بوجه الغريال. إذا رأيته الآن فرضا سوف تقول انك شاهدت اغرب شيء في حياتك كله إذا قارنته بالثديات قرن الواحد والعشرين الحالي.
</p><p>تلك الحيوانات كانت تشكّل جزء من الطبيعة والتي اختفت بشكل كامل، على الرغم من انه بعد ذلك ظهرت بعض الثديات البرمائية مثل كلاب البحر والقضاعة otter الاّ انهم كانوا في الحقيقة تماسيح ذات شعر على اجسامهم كنموذج الثديات من الغريال gavial وتمساح القاطور Alligator. تلك الأنواع انقرضت تماما وبقيت فقط الحيتان الحالية المائية. لكن على الرغم من ذلك بقي بعض الأنواع تعيش كثديات برمائية. والنوعان البرمائية منها والمائية كانا يعيشان في بيئة ئيكولوجية مختلفة عن البعض لذلك لا يعارض الواحد على وجود الآخر.
عندما اكتشف العلماء كافيوسيتس Gaviocetus التي كان لها اقدام غير مسندة ومرتبطة بالعمود الفقري عن طريق عظم الحوض تمّ سدّ فجوة التي كانت موجودة بين رودوسيتس Rhodocetus ودورودون Dorudon. وأخيرا تم العثور على جميع الروابط الانتقالية بين البرّ والبحر. وعندما تشكّلت الحيوانات المائية الكاملة مثل الباسيلوصور ودورودون Dorudon لم تكن عملية تطورهم قد انتهت بعدُ إذ انهم تتطوروا بدورهم إلى مجموعتين وهما الحيتان ذات الأسنان والحيتان البلّينية.
الحيتان تصنف إلى 3 اصناف وهم Odontoceti (ذات الأسنان) وMysticeti (البلّينية) والصنف المنقرض Archaeoceti (حيتان البدائية القديمة جدا). كان العلماء في البداية يعتقدون بان الأصناف الثلاثة تشكلت خلال التطور بشكل منفصل عن بعضها البعض من الثديات البريّة وذلك اتت من الاختلاف الكبير الموجود بين الأصناف الثلاثة هذه الاختلافات توحي بانه من الصعب على الأصناف الثلاثة ان تكون لهم جدّ قديم مشترك. Archaeoceti وOdontoceti لهم اسنان، الأول كما ذكرنا سابقا لهم تشكيلة اسنان تتكون من اسنان امامية واضراس قاطعة وكانوا يمضغون غذائهم. وOdontoceti له اسنان موحدة الشكل وكان يبلع الغذاء كاملا دون مضغ، بالإضافة إلى ذلك كان يستعمل نظام الصدى لتحديد المواقع Echolocation وذلك لتتبع فريسته. في سجل الاحافير موجودة Echolocation على شكل فجوات هوائية والواح عظمية عاكسة وحساسة لتردد الأصوات لكن هذا الشيء غير موجود في Archaeoceti. والصنف Mysticeti (البلّينية) كان يزن الواحد منها تقريبا بقدر قطيع من الفيل وفي تجويفهم كان تتواجد الكثير من البلّينات القرنية الشكل كانت تستعمل لنخل (غربلة) الأسماك عن المياه واكلها. Mysticeti وOdontoceti لهم فتحات للانف، وOdontoceti كان له فتحة انف واحدة في الجهة العليا من الرأس وكانت تمثل فتحة التنفس. لكن Archaeoceti كان له فتحة انف في الجزء الامامي من الوجه.
لكننا نعرف الآن بان Mysticeti وOdontoceti نشئتا من Archaeoceti حيث كانت الحيتان البدائية البريّة والبرمائية من نوع Archaeoceti. لكن كيفية تكون الحيتان البلينية كانت تعتبر من الأشياء غير المعروفة لمدة طويلة. في الحقيقة تم اكتشاف احفور لحوت سنة 1966 الذي يظهر بان الحيتان البلينية تتطورت من الحيتان البدائية Archaeoceti وفي البداية كان تمييز ومعرفة هوية الاحفور صعبا. هذا الحوت يسمّى بئيتيوسيتس Aetiocetus.
</p><p>هذا الاحفور كان صعب التمييز والتصنيف. وهو لم يكن من صنف Archaeoceti لانه كان حديث العهد وكان له فتحة البخّ بدلا من فتحات الانف العادية. وكان ينقصه أيضا نظام الصدى لتحديد المواقع Echolocation لذلك فهو لم يكن من صنف Odontoceti، ولكنه كان له اسنان بطول 1,5 سنتيمتر لذلك فهو أيضا لم يكن من Mysticeti. لكن العالم لاي فان فالن Leigh Van Valen استطاع تمييز الاحفور وتصنيفه، فالاحفور من كافة النواحي كان حوتا بلينية لكن كان له اسنان بدلا من البلينات.
تعتبر ارخييوميستيستس Archaeomysticetus الحلقة التي تربط الحيتان البلينية بالحيتان البدائية Archaeoceti. هذا الاحفور عاش قبل 25 مليون سنة قبل الآن وطوله 9 امتار تقريبا ورأسه كان 1,7 مترا. كان له بعض الصفات للميستيسيتي Mysticeti مثل نصفي الفكّ السفلي غير المرتبطين. والفكّ العلوي بدأ ينموا فوق العين إلى الجهة الخلفية. (لذلك انتقلت معه فتحة البخّ إلى فوق الرأس), لكن اسنانه يمكن أن يكون مصدرها من الباسيلوصور واسنانه لها نفس حجم اسنان Basilosaurus والمسافة بين سنّ وآخر كانت منتظمة. إذا بدأت الحيتان البلينية كحيتان مفترسة كانت تمسك الأسماك والقرش ثم تبتلعهم، ولكنهم لم يكن باستطاعتهم بعد بنخل (غربلة) الأسماك من المياه. لكن كيفية تطور تكنيك صيد الأسماك عن طريق غربلتها من الماء بواسطة البلينات غير معروفة. والاحافير البلينية قليلة وأقدمها 15 مليون سنة قبل الآن وهي أحدث بكثير من الاحفور السابق الذي ذكرناه. ربما هناك طريقة لمعرفة ذلك من خلال ربط دراسة الاحافير بفحوصات الجنينية.
الحوت البليني لانوسيتس دينتكرناتوس Llanocetus denticrenatus عاش قبل 34 مليون سنة قبل الآن. كان له اسنان امامية محدبة كالتي في الحيتان البدائية Archaeoceti وفي الجهة الخلفية من الرأس كان له اضراس نجمية الشكل. من المحتمل ان يكون الحوت البليني قد بدأ بنخل (غربلة) الأسماك لاول مرة بواسطة تلك الأسنان لان هناك صنف من الحيوانات الحالية له اسنان (اضراس) مشابهة يستعملها لنخل الفريسة من الماء وهو كلب البحر krillrob. Llanocetus جمع غذائه عن طريق الصيد (الإمساك) والنخل معاً. استخدم اسنانه الامامية للامساك بالاسماك السريعة وعندما كان يرى مجاميع هائلة من الأسماك الصغيرة يقوم بفتح فمه وغلقه ثم يقوم بنخل الأسماك عن الماء من خلال المسافات بين اسنانه (اضراسه). من خلال دراسة اجنة الحيتان البلينية تمكنا من معرفة ان الأسنان قبل زوالها أصبحت اصغر ثم اصغر ثم توحدت في لوح واحد وازدادت اعدادها بمرور الزمن فامتلأت بالبلينات.
لكن كيفية تكوّن البلينات غير معروفة لحد الآن على اية حال ربما نشأت البلينات من ألواح اللثة. خنازيز البحر الدلفينية Dall-porpise عبارة عن حيتان ذات اسنان لكن في داخلها مليء بالالواح اللثية قرنية الشكل التي تستعمل للامساك بالفريسة. والفحص الميكروسكوبي يبين بان تلك الألواح لا تختلف عن البلينات كثيرا. ربما قبل 30 مليون سنة اتخذ جدّ للحيتان البلينية هذا الطريق للتطور ونما لديهم بنفس الطريقة بلينات قرنية الشكل على حواف اللثة وبواسطتها استطاع بشكل فعال من نخل العوالق من المياه.
تتبع اصل الحيتان ذوات الأسنان ربما أصعب من ذلك. ليس بسبب الاختلافات في مجموعة الأسنان أو مكان فتحات الانف، كان الحيتان السنّية البدائية (كما في الحيتان البلينية البدائية) يمتلكون اضراس مثلث الشكل مثل الحوت سكوالودون Squalodon الذي ورثه من جدوده الارخيوسيتية Archaeoceti، وكان انفه متجه إلى الخلف قليلا وذلك لغرض نظام تحديد المواقع بواسطة ارتداد الصدى Echolocation system.
</p><p>الدلائل قبل نظام الصدى Echolocation للاسف لم يكتشف لحد الآن، لكن هناك بعض النظريات المقبولة. آذان الحيتان السنّية كانت الحيتان فقدتها تدريجيا وانفصلت عن الجمجمة بزمن يقرب على 10 ملايين سنة قبل ظهور أول حوت ذو اسنان، وبعدها تشكل نظام الصدى echolocation الذي كان يحميه أيضا من الأصوات التي كانت يولدها الحوت بنفسه. ولتوليد الأصوات تعلمت الحيتان السنّية من إنتاج الأصوات عن طريق الانف بدلا من الأوتار الصوتية العادية. الكثير من خبراء الثديات يقولون بان هناك الكثير من الحيوانات الحالية التي تستعمل نفس النظام مثل تيس الجبال ibex والشّمواة chamois والغزال Gazelle والتي يولّدون اصوات عن طريق الانف كإنذار في حالات الخطر وربما كان الميزونايخيا Mesonychia قادرا على عمل نفس الشيء. ربما تشكّل العضو البطيخي الشكل melomorgan كنوع من رأس للأنف، اكتشف عالم حيتان بعض من الكريات الدهنية وبقايا انسجة خارجة عن فتحة البخّ وكانت تشبه بُطيْخات صغيرة. العلماء الآن يعتقدون بان العضو البطيخي الشكل melomorgan تشكّل أولا لدى الحيتان البدائية Archaeoceti التي استعملها لغلق فتحات الانف لمنع تسرب مياه البحر المالحة إلى الداخل. وهذه الأعضاء البطيخية الشكل melomorgan انكمشت لدى الحيتان البلينية وفقدت وظيفتها، لكن لدى الحيتان السنّية واحد منها تضخّم وأصبح له وظيفة جديدة، وبذلك حصل الحيتان السنّية على الأساس اللازم لتشكيل نظام تحديد المواقع عن طريق الصدى Echolocation.
الخطوط العريضة لتطور الحيتان واضحة ومعروفة. بعد تشكّل Mysticeti وOdontoceti تشكلت بعدها أنواع مختلفة أخرى بالإضافة إلى الحيتان، عائلات عديدة مثل الدلافين وخنازير البحر والحيتان السنّية الكبيرة التي تكيّفت كثيرا للعيش في المياه.
</p><p>وادناه وبشكل مختصر الترتيب الزمني للحيتان
</p>
<div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mesonyx.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/02/Mesonyx.jpg/220px-Mesonyx.jpg" decoding="async" width="220" height="153" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/02/Mesonyx.jpg/330px-Mesonyx.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/02/Mesonyx.jpg/440px-Mesonyx.jpg 2x" data-file-width="3173" data-file-height="2203" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mesonyx.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>1- Meson: الزمن: 60-32 مليون سنة مضت. حيوان برّي آكلة للحوم وذو حوافر</div></div></div>
<h2><span id=".D8.A7.D9.86.D8.B8.D8.B1_.D8.A3.D9.8A.D8.B6.D9.8B.D8.A7"></span><span class="mw-headline" id="انظر_أيضًا">انظر أيضًا</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&section=28" title="عدل القسم: انظر أيضًا">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2>
<ul><li><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="قائمة أنواع الحيتانيات">قائمة أنواع الحيتانيات</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B5%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%B6%D9%8A" title="صيد الحيتان العرضي">صيد الحيتان العرضي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86" title="جنوح الحيتان">جنوح الحيتان</a></li></ul>
<h2><span id=".D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="مراجع">مراجع</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit&section=29" title="عدل القسم: مراجع">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2>
<style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r56251262">.mw-parser-output .reflist{font-size:90%;margin-bottom:0.5em;list-style-type:decimal}.mw-parser-output .reflist .references{font-size:100%;margin-bottom:0;list-style-type:inherit}.mw-parser-output .mw-content-rtl ol{margin:0.3em 2em 0 0}.mw-parser-output .reflist-columns-2{column-width:30em}.mw-parser-output .reflist-columns-3{column-width:25em}.mw-parser-output .reflist-columns{margin-top:0.3em}.mw-parser-output .reflist-columns ol{margin-top:0}.mw-parser-output .reflist-columns li{page-break-inside:avoid;break-inside:avoid-column}.mw-parser-output .reflist-upper-alpha{list-style-type:upper-alpha}.mw-parser-output .reflist-upper-roman{list-style-type:upper-roman}.mw-parser-output .reflist-lower-alpha{list-style-type:lower-alpha}.mw-parser-output .reflist-lower-greek{list-style-type:lower-greek}.mw-parser-output .reflist-lower-roman{list-style-type:lower-roman}</style><div class="reflist">
<div class="mw-references-wrap mw-references-columns"><ol class="references">
<li id="cite_note-3c19a4cf37e6a737a61f1a2e1d84b33c6d3fb3e4-1"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-3c19a4cf37e6a737a61f1a2e1d84b33c6d3fb3e4_1-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-3c19a4cf37e6a737a61f1a2e1d84b33c6d3fb3e4_1-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-3c19a4cf37e6a737a61f1a2e1d84b33c6d3fb3e4_1-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">وصلة : <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.itis.gov/servlet/SingleRpt/SingleRpt?search_topic=TSN&search_value=180403">مُعرِّف أصنوفة في نظام المعلومات التصنيفية المتكامل (ITIS TSN)</a> — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 2008</span>
</li>
<li id="cite_note-18372de4185983fc62e0af9d010c29e744bc60b7-2"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-18372de4185983fc62e0af9d010c29e744bc60b7_2-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-18372de4185983fc62e0af9d010c29e744bc60b7_2-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-18372de4185983fc62e0af9d010c29e744bc60b7_2-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">النص الكامل متوفر في: <a rel="nofollow" class="external free" href="http://www.mapress.com/zootaxa/2011/f/zt03148p060.pdf">http://www.mapress.com/zootaxa/2011/f/zt03148p060.pdf</a> — المؤلف: <a href="/wiki/%D8%AF%D9%88%D9%86_%D8%A5%D9%8A._%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%86" title="دون إي. ويلسون">دون إي. ويلسون</a> و DeeAnn M. Reeder — العنوان : Class Mammalia Linnaeus, 1758 — الصفحة: 56–60 — نشر في: التنوع البيولوجي للحيوان: مخطط تفصيلي للتصنيف العالي المستوى ومسح ثراء التصنيف</span>
</li>
<li id="cite_note-f2fcc71ba228fd0db2b328c938e601507006fa46-3"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-f2fcc71ba228fd0db2b328c938e601507006fa46_3-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">وصلة : <a rel="nofollow" class="external free" href="http://www.departments.bucknell.edu/biology/resources/msw3/browse.asp?s=y&id=14300001">http://www.departments.bucknell.edu/biology/resources/msw3/browse.asp?s=y&id=14300001</a> — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2015 — العنوان : Mammal Species of the World</span>
</li>
<li id="cite_note-c084c7453cdc903b7d191e0a4c30bca0a414cf05-4"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-c084c7453cdc903b7d191e0a4c30bca0a414cf05_4-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">وصلة : <a rel="nofollow" class="external free" href="http://www.departments.bucknell.edu/biology/resources/msw3/browse.asp?s=y&id=14300001">http://www.departments.bucknell.edu/biology/resources/msw3/browse.asp?s=y&id=14300001</a> — المؤلف: أندرو سميث، يان خوسي، Darrin P. Lunde، <a href="/wiki/%D8%AF%D9%88%D9%86_%D8%A5%D9%8A._%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%86" title="دون إي. ويلسون">دون إي. ويلسون</a> و W. Christopher Wozencraft — المحرر: أندرو سميث و يان خوسي — العنوان : A Guide to the Mammals of China. — الصفحة: 481 — الناشر: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D9%86%D8%B4%D8%B1_%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%86" title="دار نشر جامعة برنستون">مطبعة جامعة برينستون</a></span>
</li>
<li id="cite_note-5"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-5">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFE._Fish2002" class="citation journal">E. Fish, Frank (2002). "Balancing Requirements for Stability and Maneuverability in Cetaceans". <i>Integrative and Comparative Biology</i>. <b>42</b> (1): 85–93. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1093%2Ficb%2F42.1.85">10.1093/icb/42.1.85</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.jtitle=Integrative+and+Comparative+Biology&rft.atitle=Balancing+Requirements+for+Stability+and+Maneuverability+in+Cetaceans&rft.volume=42&rft.issue=1&rft.pages=85-93&rft.date=2002&rft_id=info%3Adoi%2F10.1093%2Ficb%2F42.1.85&rft.aulast=E.+Fish&rft.aufirst=Frank&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r47703133">.mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}</style></span>
</li>
<li id="cite_note-6"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-6">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFGerald_L.1982" class="citation book">Gerald L. (1982). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20191013150213/https://www.worldcat.org/title/guinness-book-of-animal-facts-and-feats/oclc/9852754"><i>The Guinness book of animal facts and feats</i></a> (الطبعة 3rd ed). Enfield, Middlesex: Guinness Superlatives. <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%82%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8" title="النظام القياسي الدولي لترقيم الكتب">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0-85112-235-3" title="خاص:مصادر كتاب/0-85112-235-3"><bdi>0-85112-235-3</bdi></a>. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA" title="مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت">OCLC</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="//www.worldcat.org/oclc/9852754">9852754</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.worldcat.org/oclc/9852754">الأصل</a> في 13 أكتوبر 2019.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=The+Guinness+book+of+animal+facts+and+feats&rft.place=Enfield%2C+Middlesex&rft.edition=3rd+ed&rft.pub=Guinness+Superlatives&rft.date=1982&rft_id=info%3Aoclcnum%2F9852754&rft.isbn=0-85112-235-3&rft.au=Gerald+L.&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.worldcat.org%2Foclc%2F9852754&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: نص إضافي (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_%D9%86%D8%B5_%D8%A5%D8%B6%D8%A7%D9%81%D9%8A" title="تصنيف:صيانة CS1: نص إضافي">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-7"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-7">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFSwensson" class="citation journal">Swensson, Paul (1973-03). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20210618111527/https://journals.sagepub.com/doi/10.1177/107769587302800105">"Newspaper Jobs you never Thought of—or did You?"</a>. <i>The Journalism Educator</i>. <b>28</b> (1): 14–17. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1177%2F107769587302800105">10.1177/107769587302800105</a>. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" class="mw-redirect" title="رقم الدوريات المعياري الدولي">ISSN</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="//www.worldcat.org/issn/0022-5517">0022-5517</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://dx.doi.org/10.1177/107769587302800105">الأصل</a> في 18 يونيو 2021.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.jtitle=The+Journalism+Educator&rft.atitle=Newspaper+Jobs+you+never+Thought+of%E2%80%94or+did+You%3F&rft.chron=1973-03&rft.volume=28&rft.issue=1&rft.pages=14-17&rft_id=info%3Adoi%2F10.1177%2F107769587302800105&rft.issn=0022-5517&rft.aulast=Swensson&rft.aufirst=Paul&rft_id=http%3A%2F%2Fdx.doi.org%2F10.1177%2F107769587302800105&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code class="cs1-code">|تاريخ=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-8"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-8">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFMattern,_Joanne,_1963-_Herndon,2005" class="citation book">Mattern, Joanne, 1963- Herndon, (2005). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20210618090731/https://www.worldcat.org/title/guinness-world-records-astonishing-animals/oclc/68659370"><i>Guinness world records</i></a>. Scholastic. <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%82%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8" title="النظام القياسي الدولي لترقيم الكتب">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0-439-71568-7" title="خاص:مصادر كتاب/0-439-71568-7"><bdi>0-439-71568-7</bdi></a>. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA" title="مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت">OCLC</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="//www.worldcat.org/oclc/68659370">68659370</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://worldcat.org/oclc/68659370">الأصل</a> في 18 يونيو 2021.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=Guinness+world+records.&rft.pub=Scholastic&rft.date=2005&rft_id=info%3Aoclcnum%2F68659370&rft.isbn=0-439-71568-7&rft.au=Mattern%2C+Joanne%2C+1963-+Herndon%2C&rft_id=http%3A%2F%2Fworldcat.org%2Foclc%2F68659370&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">CS1 maint: extra punctuation (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:CS1_maint:_extra_punctuation" title="تصنيف:CS1 maint: extra punctuation">link</a>) صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1_%D9%85%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%AF%D8%A9:_%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%84%D9%81%D9%88%D9%86" title="تصنيف:صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-9"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-9">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation journal"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20210618081227/https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0262176220303199">"Slurry handling success in oil sands"</a>. <i>World Pumps</i>. <b>2020</b> (12): 12–14. 2020-12. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1016%2Fs0262-1762%2820%2930319-9">10.1016/s0262-1762(20)30319-9</a>. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" class="mw-redirect" title="رقم الدوريات المعياري الدولي">ISSN</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="//www.worldcat.org/issn/0262-1762">0262-1762</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://dx.doi.org/10.1016/s0262-1762(20)30319-9">الأصل</a> في 18 يونيو 2021.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.jtitle=World+Pumps&rft.atitle=Slurry+handling+success+in+oil+sands&rft.chron=2020-12&rft.volume=2020&rft.issue=12&rft.pages=12-14&rft_id=info%3Adoi%2F10.1016%2Fs0262-1762%2820%2930319-9&rft.issn=0262-1762&rft_id=http%3A%2F%2Fdx.doi.org%2F10.1016%2Fs0262-1762%2820%2930319-9&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code class="cs1-code">|تاريخ=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-10"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-10">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFCara_E.2007" class="citation book">Cara E. (2007). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20210618100325/https://www.worldcat.org/title/current-state-of-knowledge-of-cetacean-threats-diversity-and-habitats-in-the-pacific-islands-region/oclc/237877171"><i>Current state of knowledge of cetacean threats, diversity and habitats in the Pacific Islands Region</i></a>. Chippenham, Wiltshire: WDCS Australasia Inc. <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%82%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8" title="النظام القياسي الدولي لترقيم الكتب">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/978-0-646-47224-9" title="خاص:مصادر كتاب/978-0-646-47224-9"><bdi>978-0-646-47224-9</bdi></a>. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA" title="مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت">OCLC</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="//www.worldcat.org/oclc/237877171">237877171</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.worldcat.org/oclc/237877171">الأصل</a> في 18 يونيو 2021.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=Current+state+of+knowledge+of+cetacean+threats%2C+diversity+and+habitats+in+the+Pacific+Islands+Region&rft.place=Chippenham%2C+Wiltshire&rft.pub=WDCS+Australasia+Inc&rft.date=2007&rft_id=info%3Aoclcnum%2F237877171&rft.isbn=978-0-646-47224-9&rft.au=Cara+E.&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.worldcat.org%2Foclc%2F237877171&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-11"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-11">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFNowacek2013" class="citation journal">Nowacek, Douglas (2013-12-16). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20201021103755/https://www.aquaticmammalsjournal.org/index.php?option=com_content&view=article&id=663:responsible-practices-for-minimizing-and-monitoring-environmental-impacts-of-marine-seismic-surveys-with-an-emphasis-on-marine-mammals&catid=47&Itemid=157">"Responsible Practices for Minimizing and Monitoring Environmental Impacts of Marine Seismic Surveys with an Emphasis on Marine Mammals"</a>. <i>Aquatic Mammals</i>. <b>39</b> (4): 356–377. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1578%2FAM.39.4.2013.356">10.1578/AM.39.4.2013.356</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.aquaticmammalsjournal.org/index.php?option=com_content&view=article&id=663:responsible-practices-for-minimizing-and-monitoring-environmental-impacts-of-marine-seismic-surveys-with-an-emphasis-on-marine-mammals&catid=47&Itemid=157">الأصل</a> في 21 أكتوبر 2020.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.jtitle=Aquatic+Mammals&rft.atitle=Responsible+Practices+for+Minimizing+and+Monitoring+Environmental+Impacts+of+Marine+Seismic+Surveys+with+an+Emphasis+on+Marine+Mammals&rft.volume=39&rft.issue=4&rft.pages=356-377&rft.date=2013-12-16&rft_id=info%3Adoi%2F10.1578%2FAM.39.4.2013.356&rft.aulast=Nowacek&rft.aufirst=Douglas&rft_id=http%3A%2F%2Fwww.aquaticmammalsjournal.org%2Findex.php%3Foption%3Dcom_content%26view%3Darticle%26id%3D663%3Aresponsible-practices-for-minimizing-and-monitoring-environmental-impacts-of-marine-seismic-surveys-with-an-emphasis-on-marine-mammals%26catid%3D47%26Itemid%3D157&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-12"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-12">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation journal"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20180602184006/https://onlinelibrary.wiley.com/action/cookieAbsent">"The National Geographic desk reference. National Geographic Society, Washington, DC. 2000"</a>. <i>Weather</i>. <b>56</b> (1): 33–33. 2001-01. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1002%2Fj.1477-8696.2001.tb06498.x">10.1002/j.1477-8696.2001.tb06498.x</a>. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" class="mw-redirect" title="رقم الدوريات المعياري الدولي">ISSN</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="//www.worldcat.org/issn/0043-1656">0043-1656</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://dx.doi.org/10.1002/j.1477-8696.2001.tb06498.x">الأصل</a> في 2 يونيو 2018.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.jtitle=Weather&rft.atitle=The+National+Geographic+desk+reference.+National+Geographic+Society%2C+Washington%2C+DC.+2000&rft.chron=2001-01&rft.volume=56&rft.issue=1&rft.pages=33-33&rft_id=info%3Adoi%2F10.1002%2Fj.1477-8696.2001.tb06498.x&rft.issn=0043-1656&rft_id=http%3A%2F%2Fdx.doi.org%2F10.1002%2Fj.1477-8696.2001.tb06498.x&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code class="cs1-code">|تاريخ=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-13"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-13">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFCerchioTucker1998" class="citation journal">Cerchio, Salvatore; Tucker, Priscilla (1998-06-01). "Influence of Alignment on the mtDNA Phylogeny of Cetacea: Questionable Support for a Mysticeti/Physeteroidea Clade". <i>Systematic Biology</i>. <b>47</b> (2): 336–344. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1080%2F106351598260941">10.1080/106351598260941</a>. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" class="mw-redirect" title="رقم الدوريات المعياري الدولي">ISSN</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="//www.worldcat.org/issn/1076-836X">1076-836X</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.jtitle=Systematic+Biology&rft.atitle=Influence+of+Alignment+on+the+mtDNA+Phylogeny+of+Cetacea%3A+Questionable+Support+for+a+Mysticeti%2FPhyseteroidea+Clade&rft.volume=47&rft.issue=2&rft.pages=336-344&rft.date=1998-06-01&rft_id=info%3Adoi%2F10.1080%2F106351598260941&rft.issn=1076-836X&rft.aulast=Cerchio&rft.aufirst=Salvatore&rft.au=Tucker%2C+Priscilla&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-14"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-14">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFHolbrook2012" class="citation journal">Holbrook, Luke T. (2012-06-06). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20220106092141/https://link.springer.com/article/10.1007/s10914-012-9206-1">"Taxonomy Interrupted"</a>. <i>Journal of Mammalian Evolution</i>. <b>20</b> (2): 153–154. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1007%2Fs10914-012-9206-1">10.1007/s10914-012-9206-1</a>. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" class="mw-redirect" title="رقم الدوريات المعياري الدولي">ISSN</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="//www.worldcat.org/issn/1064-7554">1064-7554</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://dx.doi.org/10.1007/s10914-012-9206-1">الأصل</a> في 6 يناير 2022.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.jtitle=Journal+of+Mammalian+Evolution&rft.atitle=Taxonomy+Interrupted&rft.volume=20&rft.issue=2&rft.pages=153-154&rft.date=2012-06-06&rft_id=info%3Adoi%2F10.1007%2Fs10914-012-9206-1&rft.issn=1064-7554&rft.aulast=Holbrook&rft.aufirst=Luke+T.&rft_id=http%3A%2F%2Fdx.doi.org%2F10.1007%2Fs10914-012-9206-1&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-15"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-15">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation book"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20210618100506/https://www.worldcat.org/title/emergence-of-whales-evolutionary-patterns-in-the-origin-of-cetacea/oclc/883381552"><i>The emergence of whales : evolutionary patterns in the origin of Cetacea</i></a>. New York. 1998. <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%82%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8" title="النظام القياسي الدولي لترقيم الكتب">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/978-1-4899-0159-0" title="خاص:مصادر كتاب/978-1-4899-0159-0"><bdi>978-1-4899-0159-0</bdi></a>. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA" title="مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت">OCLC</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="//www.worldcat.org/oclc/883381552">883381552</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.worldcat.org/oclc/883381552">الأصل</a> في 18 يونيو 2021.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=The+emergence+of+whales+%3A+evolutionary+patterns+in+the+origin+of+Cetacea&rft.place=New+York&rft.date=1998&rft_id=info%3Aoclcnum%2F883381552&rft.isbn=978-1-4899-0159-0&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.worldcat.org%2Foclc%2F883381552&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-16"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-16">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation book"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20190330221541/https://www.worldcat.org/title/reproductive-biology-and-phylogeny-of-cetacea-whales-dolphins-and-porpoises/oclc/646769361"><i>Reproductive biology and phylogeny of Cetacea : whales, dolphins, and porpoises</i></a>. Enfield, NH: Science Pub. 2007. <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%82%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8" title="النظام القياسي الدولي لترقيم الكتب">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/978-1-57808-558-3" title="خاص:مصادر كتاب/978-1-57808-558-3"><bdi>978-1-57808-558-3</bdi></a>. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA" title="مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت">OCLC</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="//www.worldcat.org/oclc/646769361">646769361</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.worldcat.org/oclc/646769361">الأصل</a> في 30 مارس 2019.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=Reproductive+biology+and+phylogeny+of+Cetacea+%3A+whales%2C+dolphins%2C+and+porpoises&rft.place=Enfield%2C+NH&rft.pub=Science+Pub&rft.date=2007&rft_id=info%3Aoclcnum%2F646769361&rft.isbn=978-1-57808-558-3&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.worldcat.org%2Foclc%2F646769361&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-ReferenceA-17"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-ReferenceA_17-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-ReferenceA_17-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFDinesMesnickRallsMay-Collado2015" class="citation journal">Dines, James; Mesnick, Sarah; Ralls, Katherine; May-Collado, Laura; Agnarsson, Ingi; Dean, Matthew (2015). "A trade-off between precopulatory and postcopulatory trait investment in male cetaceans". <i>Evolution</i>. <b>69</b> (6): 1560–1572. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1111%2Fevo.12676">10.1111/evo.12676</a>. <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A8%D9%85%D8%AF" title="ببمد">PMID</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="//pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/25929734">25929734</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.jtitle=Evolution&rft.atitle=A+trade-off+between+precopulatory+and+postcopulatory+trait+investment+in+male+cetaceans&rft.volume=69&rft.issue=6&rft.pages=1560-1572&rft.date=2015&rft_id=info%3Adoi%2F10.1111%2Fevo.12676&rft_id=info%3Apmid%2F25929734&rft.aulast=Dines&rft.aufirst=James&rft.au=Mesnick%2C+Sarah&rft.au=Ralls%2C+Katherine&rft.au=May-Collado%2C+Laura&rft.au=Agnarsson%2C+Ingi&rft.au=Dean%2C+Matthew&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-18"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-18">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFDaleboutSteelBaker2008" class="citation journal">Dalebout, Merel; Steel, Debbie; Baker, Scott (2008). "Phylogeny of the Beaked Whale Genus <i>Mesoplodon</i> (Ziphiidae: Cetacea) Revealed by Nuclear Introns: Implications for the Evolution of Male Tusks". <i>Systematic Biology</i>. <b>57</b> (6): 857–875. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1080%2F10635150802559257">10.1080/10635150802559257</a>. <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A8%D9%85%D8%AF" title="ببمد">PMID</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="//pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/19085329">19085329</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.jtitle=Systematic+Biology&rft.atitle=Phylogeny+of+the+Beaked+Whale+Genus+Mesoplodon+%28Ziphiidae%3A+Cetacea%29+Revealed+by+Nuclear+Introns%3A+Implications+for+the+Evolution+of+Male+Tusks&rft.volume=57&rft.issue=6&rft.pages=857-875&rft.date=2008&rft_id=info%3Adoi%2F10.1080%2F10635150802559257&rft_id=info%3Apmid%2F19085329&rft.aulast=Dalebout&rft.aufirst=Merel&rft.au=Steel%2C+Debbie&rft.au=Baker%2C+Scott&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-19"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-19">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20201202154340/https://www.eurekalert.org/pub_releases/2006-05/uof-haw052206.php">"How ancient whales lost their legs, got sleek and conquered the oceans"</a>. <i>EurekAlert</i>. University of Florida. 2006-05-22. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.eurekalert.org/pub_releases/2006-05/uof-haw052206.php">الأصل</a> في 02 ديسمبر 2020<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 20 مارس 2016</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=unknown&rft.jtitle=EurekAlert&rft.atitle=How+ancient+whales+lost+their+legs%2C+got+sleek+and+conquered+the+oceans&rft.date=2006-05-22&rft_id=http%3A%2F%2Fwww.eurekalert.org%2Fpub_releases%2F2006-05%2Fuof-haw052206.php&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-Klima1999-20"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Klima1999_20-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFMilan_Klima1999" class="citation book">Milan Klima (29 January 1999). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200727191732/https://books.google.com/books?id=kOHAz9SCL54C"><i>Development of the Cetacean Nasal Skull</i></a>. Springer. <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%82%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8" title="النظام القياسي الدولي لترقيم الكتب">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/978-3-540-64996-0" title="خاص:مصادر كتاب/978-3-540-64996-0"><bdi>978-3-540-64996-0</bdi></a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://books.google.com/books?id=kOHAz9SCL54C">الأصل</a> في 27 يوليو 2020.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=Development+of+the+Cetacean+Nasal+Skull&rft.pub=Springer&rft.date=1999-01-29&rft.isbn=978-3-540-64996-0&rft.au=Milan+Klima&rft_id=https%3A%2F%2Fbooks.google.com%2Fbooks%3Fid%3DkOHAz9SCL54C&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/><sup class="reference"><span title="ما هو رقم الصفحة؟" style="white-space: nowrap;">[<a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF_%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1#المعلومات_الوصفية_للمصادر" title="ويكيبيديا:الاستشهاد بمصادر">بحاجة لرقم الصفحة</a>]</span></sup></span>
</li>
<li id="cite_note-21"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-21">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFWatson,_K.K.JonesAllman2006" class="citation journal">Watson, K.K.; Jones, T. K.; Allman, J. M. (2006). "Dendritic architecture of the Von Economo neurons". <i>Neuroscience</i>. <b>141</b> (3): 1107–1112. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1016%2Fj.neuroscience.2006.04.084">10.1016/j.neuroscience.2006.04.084</a>. <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A8%D9%85%D8%AF" title="ببمد">PMID</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="//pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/16797136">16797136</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.jtitle=Neuroscience&rft.atitle=Dendritic+architecture+of+the+Von+Economo+neurons&rft.volume=141&rft.issue=3&rft.pages=1107-1112&rft.date=2006&rft_id=info%3Adoi%2F10.1016%2Fj.neuroscience.2006.04.084&rft_id=info%3Apmid%2F16797136&rft.au=Watson%2C+K.K.&rft.au=Jones%2C+T.+K.&rft.au=Allman%2C+J.+M.&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-22"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-22">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFAllman,_John_M.WatsonTetreaultHakeem2005" class="citation journal">Allman, John M.; Watson, Karli K.; Tetreault, Nicole A.; Hakeem, Atiya Y. (2005). "Intuition and autism: a possible role for Von Economo neurons". <i>Trends Cogn Sci</i>. <b>9</b> (8): 367–373. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1016%2Fj.tics.2005.06.008">10.1016/j.tics.2005.06.008</a>. <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A8%D9%85%D8%AF" title="ببمد">PMID</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="//pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/16002323">16002323</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.jtitle=Trends+Cogn+Sci&rft.atitle=Intuition+and+autism%3A+a+possible+role+for+Von+Economo+neurons&rft.volume=9&rft.issue=8&rft.pages=367-373&rft.date=2005&rft_id=info%3Adoi%2F10.1016%2Fj.tics.2005.06.008&rft_id=info%3Apmid%2F16002323&rft.au=Allman%2C+John+M.&rft.au=Watson%2C+Karli+K.&rft.au=Tetreault%2C+Nicole+A.&rft.au=Hakeem%2C+Atiya+Y.&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-23"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-23">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFHof,_Patrick_R.Van_Der_Gucht2007" class="citation journal">Hof, Patrick R.; Van Der Gucht, Estel (2007). "Structure of the cerebral cortex of the humpback whale, <i>Megaptera novaeangliae</i> (Cetacea, Mysticeti, Balaenopteridae)". <i>The Anatomical Record</i>. <b>290</b> (1): 1–31. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1002%2Far.20407">10.1002/ar.20407</a>. <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A8%D9%85%D8%AF" title="ببمد">PMID</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="//pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/17441195">17441195</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.jtitle=The+Anatomical+Record&rft.atitle=Structure+of+the+cerebral+cortex+of+the+humpback+whale%2C+Megaptera+novaeangliae+%28Cetacea%2C+Mysticeti%2C+Balaenopteridae%29&rft.volume=290&rft.issue=1&rft.pages=1-31&rft.date=2007&rft_id=info%3Adoi%2F10.1002%2Far.20407&rft_id=info%3Apmid%2F17441195&rft.au=Hof%2C+Patrick+R.&rft.au=Van+Der+Gucht%2C+Estel&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-24"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-24">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFMoore" class="citation web">Moore, Jim. <a rel="nofollow" class="external text" href="http://pages.ucsd.edu/~jmoore/courses/allometry/allometry.html">"Allometry"</a>. University of California San Diego<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 09 أغسطس 2015</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=Allometry&rft.pub=University+of+California+San+Diego&rft.aulast=Moore&rft.aufirst=Jim&rft_id=http%3A%2F%2Fpages.ucsd.edu%2F~jmoore%2Fcourses%2Fallometry%2Fallometry.html&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-25"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-25">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.nmfs.noaa.gov/pr/species/mammals/cetaceans/spermwhale.htm">"Sperm Whales brain size"</a>. NOAA Fisheries – Office of Protected Resources<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 09 أغسطس 2015</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=Sperm+Whales+brain+size&rft.pub=NOAA+Fisheries+%E2%80%93+Office+of+Protected+Resources&rft_id=http%3A%2F%2Fwww.nmfs.noaa.gov%2Fpr%2Fspecies%2Fmammals%2Fcetaceans%2Fspermwhale.htm&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-26"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-26">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFFields,_R._Douglas" class="citation magazine">Fields, R. Douglas. <a rel="nofollow" class="external text" href="http://blogs.scientificamerican.com/news-blog/are-whales-smarter-than-we-are/">"Are whales smarter than we are?"</a>. <i>Scientific American</i><span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 09 أغسطس 2015</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.jtitle=Scientific+American&rft.atitle=Are+whales+smarter+than+we+are%3F&rft.au=Fields%2C+R.+Douglas&rft_id=http%3A%2F%2Fblogs.scientificamerican.com%2Fnews-blog%2Fare-whales-smarter-than-we-are%2F&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-27"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-27">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://us.whales.org/whales-dolphins/why-do-whale-and-dolphin-tails-go-up-and-down/">"Why do whale and dolphin tails go up and down?"</a>. <i>Whale & Dolphin Conservation USA</i> (باللغة الإنجليزية)<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 23 ديسمبر 2021</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=unknown&rft.jtitle=Whale+%26+Dolphin+Conservation+USA&rft.atitle=Why+do+whale+and+dolphin+tails+go+up+and+down%3F&rft_id=https%3A%2F%2Fus.whales.org%2Fwhales-dolphins%2Fwhy-do-whale-and-dolphin-tails-go-up-and-down%2F&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-28"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-28">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFC._Edward_StevensIan_D._Hume1995" class="citation book">C. Edward Stevens; Ian D. Hume (1995). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://books.google.com/books?id=DZuAsci2apAC&q=cetacean+digestive+system&pg=PR15"><i>Comparative Physiology of the Vertebrate Digestive System</i></a>. University of Cambridge. صفحة 51. <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%82%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8" title="النظام القياسي الدولي لترقيم الكتب">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/978-0-521-44418-7" title="خاص:مصادر كتاب/978-0-521-44418-7"><bdi>978-0-521-44418-7</bdi></a><span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2015</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=Comparative+Physiology+of+the+Vertebrate+Digestive+System&rft.pages=51&rft.pub=University+of+Cambridge&rft.date=1995&rft.isbn=978-0-521-44418-7&rft.au=C.+Edward+Stevens&rft.au=Ian+D.+Hume&rft_id=https%3A%2F%2Fbooks.google.com%2Fbooks%3Fid%3DDZuAsci2apAC%26q%3Dcetacean%2Bdigestive%2Bsystem%26pg%3DPR15&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-29"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-29">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFClifford_A._Hui1981" class="citation journal">Clifford A. Hui (1981). "Seawater Consumption and Water Flux in the Common Dolphin <i>Delphinus delphis</i>". <i>Chicago Journals</i>. <b>54</b> (4): 430–440. <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1" title="جايستور">JSTOR</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="//www.jstor.org/stable/30155836">30155836</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.jtitle=Chicago+Journals&rft.atitle=Seawater+Consumption+and+Water+Flux+in+the+Common+Dolphin+Delphinus+delphis&rft.volume=54&rft.issue=4&rft.pages=430-440&rft.date=1981&rft_id=%2F%2Fwww.jstor.org%2Fstable%2F30155836&rft.au=Clifford+A.+Hui&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-30"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-30">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFGodfreyGeislerFitzgerald2013" class="citation journal">Godfrey, Stephen J.; Geisler, Jonathan; Fitzgerald, Erich M. G. (2013). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1002/ar.22637">"On the Olfactory Anatomy in an Archaic Whale (Protocetidae, Cetacea) and the Minke Whale Balaenoptera acutorostrata (Balaenopteridae, Cetacea)"</a>. <i>The Anatomical Record</i> (باللغة الإنجليزية). <b>296</b> (2): 257–272. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1002%2Far.22637">10.1002/ar.22637</a>. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" class="mw-redirect" title="رقم الدوريات المعياري الدولي">ISSN</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="//www.worldcat.org/issn/1932-8494">1932-8494</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.jtitle=The+Anatomical+Record&rft.atitle=On+the+Olfactory+Anatomy+in+an+Archaic+Whale+%28Protocetidae%2C+Cetacea%29+and+the+Minke+Whale+Balaenoptera+acutorostrata+%28Balaenopteridae%2C+Cetacea%29&rft.volume=296&rft.issue=2&rft.pages=257-272&rft.date=2013&rft_id=info%3Adoi%2F10.1002%2Far.22637&rft.issn=1932-8494&rft.aulast=Godfrey&rft.aufirst=Stephen+J.&rft.au=Geisler%2C+Jonathan&rft.au=Fitzgerald%2C+Erich+M.+G.&rft_id=https%3A%2F%2Fonlinelibrary.wiley.com%2Fdoi%2Fabs%2F10.1002%2Far.22637&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-31"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-31">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFMead" class="citation web">Mead, James. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://school.eb.com/levels/high/article/cetacean/105982">"Cetacea"</a>. <i>Britannica School High</i>. Encyclopædia Britannica, Inc<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 03 يونيو 2019</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=unknown&rft.jtitle=Britannica+School+High&rft.atitle=Cetacea&rft.aulast=Mead&rft.aufirst=James&rft_id=https%3A%2F%2Fschool.eb.com%2Flevels%2Fhigh%2Farticle%2Fcetacean%2F105982&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-:0-32"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-:0_32-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFMorell2011" class="citation web">Morell, Virginia (July 2011). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20130530040210/http://news.sciencemag.org/sciencenow/2011/07/guiana-dolphins-can-use-electric.html?ref=hp">"Guiana Dolphins Can Use Electric Signals to Locate Prey"</a>. <i>Science</i>. American Association for the Advancement of Science (AAAS). مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://news.sciencemag.org/sciencenow/2011/07/guiana-dolphins-can-use-electric.html?ref=hp">الأصل</a> في 30 مايو 2013.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=unknown&rft.jtitle=Science&rft.atitle=Guiana+Dolphins+Can+Use+Electric+Signals+to+Locate+Prey&rft.date=2011-07&rft.aulast=Morell&rft.aufirst=Virginia&rft_id=http%3A%2F%2Fnews.sciencemag.org%2Fsciencenow%2F2011%2F07%2Fguiana-dolphins-can-use-electric.html%3Fref%3Dhp&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-Thewissen-Hearing-33"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Thewissen-Hearing_33-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFThewissen2002" class="citation book"><a href="/w/index.php?title=Hans_Thewissen&action=edit&redlink=1" class="new" title="Hans Thewissen (الصفحة غير موجودة)">Thewissen</a>, J. G. M. (2002). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://archive.org/details/encyclopediaofma2002unse/page/570">"Hearing"</a>. In Perrin, William R.; Wiirsig, Bernd; <a href="/w/index.php?title=Hans_Thewissen&action=edit&redlink=1" class="new" title="Hans Thewissen (الصفحة غير موجودة)">Thewissen</a>, J. G. M. (المحررون). <i>Encyclopedia of Marine Mammals</i>. Academic Press. صفحات <a rel="nofollow" class="external text" href="https://archive.org/details/encyclopediaofma2002unse/page/570">570–572</a>. <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%82%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8" title="النظام القياسي الدولي لترقيم الكتب">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/978-0-12-551340-1" title="خاص:مصادر كتاب/978-0-12-551340-1"><bdi>978-0-12-551340-1</bdi></a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=bookitem&rft.atitle=Hearing&rft.btitle=Encyclopedia+of+Marine+Mammals&rft.pages=570-572&rft.pub=Academic+Press&rft.date=2002&rft.isbn=978-0-12-551340-1&rft.aulast=Thewissen&rft.aufirst=J.+G.+M.&rft_id=https%3A%2F%2Farchive.org%2Fdetails%2Fencyclopediaofma2002unse%2Fpage%2F570&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-34"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-34">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFAR_Hoelzel1998" class="citation journal">AR Hoelzel (1998). "Genetic structure of cetacean populations in sympatry, parapatry, and mixed assemblages: implications for conservation policy". <i>Journal of Heredity</i>. <b>89</b> (5): 451–458. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1093%2Fjhered%2F89.5.451">10.1093/jhered/89.5.451</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.jtitle=Journal+of+Heredity&rft.atitle=Genetic+structure+of+cetacean+populations+in+sympatry%2C+parapatry%2C+and+mixed+assemblages%3A+implications+for+conservation+policy&rft.volume=89&rft.issue=5&rft.pages=451-458&rft.date=1998&rft_id=info%3Adoi%2F10.1093%2Fjhered%2F89.5.451&rft.au=AR+Hoelzel&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-35"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-35">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20201112020416/https://journeynorth.org/tm/gwhale/annual/map.html">"Gray Whale Migration"</a>. <i>journeynorth.org</i>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://journeynorth.org/tm/gwhale/annual/map.html">الأصل</a> في 12 نوفمبر 2020<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 03 يوليو 2021</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=unknown&rft.jtitle=journeynorth.org&rft.atitle=Gray+Whale+Migration&rft_id=https%3A%2F%2Fjourneynorth.org%2Ftm%2Fgwhale%2Fannual%2Fmap.html&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-36"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-36">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation journal">"Sleep behaviour: sleep in continuously active dolphins". <i>Nature</i>. <b>441</b> (7096): E9-10, discussion E11. June 2006. <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%A8_%D9%83%D9%88%D8%AF" title="بيب كود">Bibcode</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://ui.adsabs.harvard.edu/abs/2006Natur.441E...9S">2006Natur.441E...9S</a>. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1038%2Fnature04898">10.1038/nature04898</a>. <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A8%D9%85%D8%AF" title="ببمد">PMID</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="//pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/16791150">16791150</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.jtitle=Nature&rft.atitle=Sleep+behaviour%3A+sleep+in+continuously+active+dolphins&rft.volume=441&rft.issue=7096&rft.pages=E9-10%2C+discussion+E11&rft.date=2006-06&rft_id=info%3Apmid%2F16791150&rft_id=info%3Adoi%2F10.1038%2Fnature04898&rft_id=info%3Abibcode%2F2006Natur.441E...9S&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-37"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-37">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation journal">"Stereotypical resting behavior of the sperm whale". <i>Current Biology</i>. <b>18</b> (1): R21-3. January 2008. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1016%2Fj.cub.2007.11.003">10.1016/j.cub.2007.11.003</a>. <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A8%D9%85%D8%AF" title="ببمد">PMID</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="//pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/18177706">18177706</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.jtitle=Current+Biology&rft.atitle=Stereotypical+resting+behavior+of+the+sperm+whale&rft.volume=18&rft.issue=1&rft.pages=R21-3&rft.date=2008-01&rft_id=info%3Adoi%2F10.1016%2Fj.cub.2007.11.003&rft_id=info%3Apmid%2F18177706&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-38"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-38">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFElizabeth_Noble" class="citation book">Elizabeth Noble (2000-02). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20220106092205/http://www.anb.org/view/10.1093/anb/9780198606697.001.0001/anb-9780198606697-e-1302497"><i>Scholander, Per Fredrik Thorkelsson (1905-1980), physiologist</i></a>. Oxford University Press. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://dx.doi.org/10.1093/anb/9780198606697.article.1302497">الأصل</a> في 6 يناير 2022.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=Scholander%2C+Per+Fredrik+Thorkelsson+%281905-1980%29%2C+physiologist&rft.series=American+National+Biography+Online&rft.pub=Oxford+University+Press&rft.au=Elizabeth+Noble&rft_id=http%3A%2F%2Fdx.doi.org%2F10.1093%2Fanb%2F9780198606697.article.1302497&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code class="cs1-code">|تاريخ=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-39"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-39">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFCozziBagnoliAcocellaLaura_Costantino2005" class="citation journal">Cozzi, Bruno; Bagnoli, Paola; Acocella, Fabio; Laura Costantino, Maria (2005). "Structure and biomechanical properties of the trachea of the striped dolphin Stenella coeruleoalba: Evidence for evolutionary adaptations to diving". <b>284</b> (1). The Anatomical Record: 500–510. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1002%2Far.a.20182">10.1002/ar.a.20182</a>. <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A8%D9%85%D8%AF" title="ببمد">PMID</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="//pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/15791584">15791584</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.atitle=Structure+and+biomechanical+properties+of+the+trachea+of+the+striped+dolphin+Stenella+coeruleoalba%3A+Evidence+for+evolutionary+adaptations+to+diving&rft.volume=284&rft.issue=1&rft.pages=500-510&rft.date=2005&rft_id=info%3Adoi%2F10.1002%2Far.a.20182&rft_id=info%3Apmid%2F15791584&rft.aulast=Cozzi&rft.aufirst=Bruno&rft.au=Bagnoli%2C+Paola&rft.au=Acocella%2C+Fabio&rft.au=Laura+Costantino%2C+Maria&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">Cite journal requires <code class="cs1-code">|journal=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#missing_periodical" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-dx.doi.org-40"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-dx.doi.org_40-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-dx.doi.org_40-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-dx.doi.org_40-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFWilson2003" class="citation journal">Wilson, Ben (2003-01-10). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20220106090309/https://onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1046/j.1365-2699.2001.591a2.x">"An open book"</a>. <i>Journal of Biogeography</i>. <b>28</b> (6): 814–815. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1046%2Fj.1365-2699.2001.591a2.x">10.1046/j.1365-2699.2001.591a2.x</a>. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" class="mw-redirect" title="رقم الدوريات المعياري الدولي">ISSN</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="//www.worldcat.org/issn/0305-0270">0305-0270</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://dx.doi.org/10.1046/j.1365-2699.2001.591a2.x">الأصل</a> في 6 يناير 2022.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.jtitle=Journal+of+Biogeography&rft.atitle=An+open+book&rft.volume=28&rft.issue=6&rft.pages=814-815&rft.date=2003-01-10&rft_id=info%3Adoi%2F10.1046%2Fj.1365-2699.2001.591a2.x&rft.issn=0305-0270&rft.aulast=Wilson&rft.aufirst=Ben&rft_id=http%3A%2F%2Fdx.doi.org%2F10.1046%2Fj.1365-2699.2001.591a2.x&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-mann-41"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-mann_41-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-mann_41-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-mann_41-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFJanet_MannRichard_C._ConnorPeter_L._TyackHal_Whitehead" class="citation book">Janet Mann; Richard C. Connor; Peter L. Tyack; Hal Whitehead (المحررون). <i>Cetacean Societies: Field Study of Dolphins and Whales</i>. University of Chicago.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=Cetacean+Societies%3A+Field+Study+of+Dolphins+and+Whales&rft.pub=University+of+Chicago&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-42"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-42">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFJanik2014" class="citation journal">Janik, Vincent (2014). "Cetacean vocal learning and communication". <b>28</b>. Current Opinion in Neurobiology: 60–65. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1016%2Fj.conb.2014.06.010">10.1016/j.conb.2014.06.010</a>. <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A8%D9%85%D8%AF" title="ببمد">PMID</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="//pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/25057816">25057816</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.atitle=Cetacean+vocal+learning+and+communication&rft.volume=28&rft.pages=60-65&rft.date=2014&rft_id=info%3Adoi%2F10.1016%2Fj.conb.2014.06.010&rft_id=info%3Apmid%2F25057816&rft.aulast=Janik&rft.aufirst=Vincent&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">Cite journal requires <code class="cs1-code">|journal=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#missing_periodical" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-wwwu-43"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-wwwu_43-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFSiebert2009" class="citation news">Siebert, Charles (8 July 2009). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20210428042948/https://www.nytimes.com/2009/07/12/magazine/12whales-t.html?pagewanted=all">"Watching Whales Watching Us"</a>. <i><a href="/wiki/%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%83_%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%85%D8%B2" title="نيويورك تايمز">نيويورك تايمز</a> Magazine</i>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.nytimes.com/2009/07/12/magazine/12whales-t.html?pagewanted=all">الأصل</a> في 28 أبريل 2021<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 29 أغسطس 2015</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.jtitle=%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%83+%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%85%D8%B2+Magazine&rft.atitle=Watching+Whales+Watching+Us&rft.date=2009-07-08&rft.aulast=Siebert&rft.aufirst=Charles&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.nytimes.com%2F2009%2F07%2F12%2Fmagazine%2F12whales-t.html%3Fpagewanted%3Dall&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-44"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-44">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFWiley,_David2011" class="citation journal">Wiley, David; et al. (2011). "Underwater components of humpback whale bubble-net feeding behaviour". <i>Behaviour</i>. <b>148</b> (5): 575–602. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1163%2F000579511X570893">10.1163/000579511X570893</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.jtitle=Behaviour&rft.atitle=Underwater+components+of+humpback+whale+bubble-net+feeding+behaviour&rft.volume=148&rft.issue=5&rft.pages=575-602&rft.date=2011&rft_id=info%3Adoi%2F10.1163%2F000579511X570893&rft.au=Wiley%2C+David&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-45"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-45">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFCarwardineHoyt1998" class="citation book">Carwardine, M. H.; Hoyt, E. (1998). <i>Whales, Dolphins and Porpoises</i>. <i>NSW: Reader's Digest</i>. <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%82%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8" title="النظام القياسي الدولي لترقيم الكتب">ISBN</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/978-0-86449-096-4" title="خاص:مصادر كتاب/978-0-86449-096-4"><bdi>978-0-86449-096-4</bdi></a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=Whales%2C+Dolphins+and+Porpoises&rft.date=1998&rft.isbn=978-0-86449-096-4&rft.aulast=Carwardine&rft.aufirst=M.+H.&rft.au=Hoyt%2C+E.&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-46"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-46">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20210927154529/https://www.livescience.com/4272-elephant-awareness-mirrors-humans.html">"Elephant Self-Awareness Mirrors Humans"</a>. Live Science. 30 October 2006. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.livescience.com/4272-elephant-awareness-mirrors-humans.html">الأصل</a> في 27 سبتمبر 2021<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 29 أغسطس 2015</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=Elephant+Self-Awareness+Mirrors+Humans&rft.pub=Live+Science&rft.date=2006-10-30&rft_id=http%3A%2F%2Fwww.livescience.com%2F4272-elephant-awareness-mirrors-humans.html&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-Mirror_test-47"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Mirror_test_47-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFDerr,_Mark2001" class="citation news">Derr, Mark (May 2001). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20211213234324/https://www.nytimes.com/2001/05/01/science/brainy-dolphins-pass-the-human-mirror-test.html">"Mirror test"</a>. <i>New York Times</i>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.nytimes.com/2001/05/01/science/brainy-dolphins-pass-the-human-mirror-test.html">الأصل</a> في 13 ديسمبر 2021<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2015</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.jtitle=New+York+Times&rft.atitle=Mirror+test&rft.date=2001-05&rft.au=Derr%2C+Mark&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.nytimes.com%2F2001%2F05%2F01%2Fscience%2Fbrainy-dolphins-pass-the-human-mirror-test.html&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-Mirror_test2-48"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-Mirror_test2_48-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-Mirror_test2_48-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFDerr,_Mark2001" class="citation news">Derr, Mark (May 2001). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20211213234324/https://www.nytimes.com/2001/05/01/science/brainy-dolphins-pass-the-human-mirror-test.html">"Mirror test"</a>. <i>New York Times</i>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.nytimes.com/2001/05/01/science/brainy-dolphins-pass-the-human-mirror-test.html">الأصل</a> في 13 ديسمبر 2021<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2015</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.jtitle=New+York+Times&rft.atitle=Mirror+test&rft.date=2001-05&rft.au=Derr%2C+Mark&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.nytimes.com%2F2001%2F05%2F01%2Fscience%2Fbrainy-dolphins-pass-the-human-mirror-test.html&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-49"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-49">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFMartenPsarakos1995" class="citation journal">Marten, Ken; Psarakos, Suchi (June 1995). "Using Self-View Television to Distinguish between Self-Examination and Social Behavior in the Bottlenose Dolphin (<i>Tursiops truncatus</i>)". <i>Consciousness and Cognition</i>. <b>4</b> (2): 205–224. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1006%2Fccog.1995.1026">10.1006/ccog.1995.1026</a>. <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A8%D9%85%D8%AF" title="ببمد">PMID</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="//pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/8521259">8521259</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.jtitle=Consciousness+and+Cognition&rft.atitle=Using+Self-View+Television+to+Distinguish+between+Self-Examination+and+Social+Behavior+in+the+Bottlenose+Dolphin+%28Tursiops+truncatus%29&rft.volume=4&rft.issue=2&rft.pages=205-224&rft.date=1995-06&rft_id=info%3Adoi%2F10.1006%2Fccog.1995.1026&rft_id=info%3Apmid%2F8521259&rft.aulast=Marten&rft.aufirst=Ken&rft.au=Psarakos%2C+Suchi&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
<li id="cite_note-50"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-50">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFJohn_C_GeorgeJeffrey_BadaJudith_ZehLaura_Scott1999" class="citation journal">John C George; Jeffrey Bada; <a href="/w/index.php?title=Judy_Zeh&action=edit&redlink=1" class="new" title="Judy Zeh (الصفحة غير موجودة)">Judith Zeh</a>; Laura Scott; Stephen E Brown; Todd O'Hara; Robert Suydam (1999). "Age and growth estimates of bowhead whales (<i>Balaena mysticetus</i>) via aspartic acid racemization". <i>Canadian Journal of Zoology</i>. <b>77</b> (4): 571–580. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" title="معرف الغرض الرقمي">doi</a>:<a rel="nofollow" class="external text" href="https://doi.org/10.1139%2Fz99-015">10.1139/z99-015</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=article&rft.jtitle=Canadian+Journal+of+Zoology&rft.atitle=Age+and+growth+estimates+of+bowhead+whales+%28Balaena+mysticetus%29+via+aspartic+acid+racemization&rft.volume=77&rft.issue=4&rft.pages=571-580&rft.date=1999&rft_id=info%3Adoi%2F10.1139%2Fz99-015&rft.au=John+C+George&rft.au=Jeffrey+Bada&rft.au=Judith+Zeh&rft.au=Laura+Scott&rft.au=Stephen+E+Brown&rft.au=Todd+O%27Hara&rft.au=Robert+Suydam&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">|CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span>
</li>
</ol></div></div>
<div class="إعلام صغير plainlinks plainlist sisterlinks" style="width:50%"><div class="صورة" style="display:inline"><img alt="Light Bulb Icon.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3e/Light_Bulb_Icon.svg/25px-Light_Bulb_Icon.svg.png" decoding="async" width="25" height="25" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3e/Light_Bulb_Icon.svg/38px-Light_Bulb_Icon.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3e/Light_Bulb_Icon.svg/50px-Light_Bulb_Icon.svg.png 2x" data-file-width="48" data-file-height="48" /></div> <div style="display:inline">حيتانيات في <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B9_%D8%B4%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9" title="ويكيبيديا:مشاريع شقيقة">المشاريع الشقيقة</a>
<div style="padding-right:5px">
<hr />
<ul><li><img alt="Commons-logo.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Commons-logo.svg/15px-Commons-logo.svg.png" decoding="async" width="15" height="20" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Commons-logo.svg/23px-Commons-logo.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Commons-logo.svg/30px-Commons-logo.svg.png 2x" data-file-width="1024" data-file-height="1376" /> <a href="https://commons.wikimedia.org/wiki/Category:Cetacea" class="extiw" title="commons:Category:Cetacea">صور وملفات صوتية</a> من كومنز</li>
<li><img alt="Wikispecies-logo.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/df/Wikispecies-logo.svg/15px-Wikispecies-logo.svg.png" decoding="async" width="15" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/df/Wikispecies-logo.svg/23px-Wikispecies-logo.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/df/Wikispecies-logo.svg/30px-Wikispecies-logo.svg.png 2x" data-file-width="941" data-file-height="1103" /> <a href="https://species.wikimedia.org/wiki/Cetacea" class="extiw" title="species:Cetacea">أنواع</a> من ويكي أنواع.</li></ul>
</div></div></div>
<div role="navigation" class="navbox" aria-labelledby="ثدييات_حية_مرتبة_حسب_التصنيف_الفرعي" style="padding:1px"><table class="nowraplinks hlist mw-collapsible autocollapse navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="col" class="navbox-title" colspan="2"><style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r52500470">.mw-parser-output .navbar{display:inline;font-size:88%;font-weight:normal}.mw-parser-output .navbar-collapse{float:right;text-align:right}.mw-parser-output .navbar-boxtext{word-spacing:0}.mw-parser-output .navbar ul{display:inline-block;white-space:nowrap;line-height:inherit}.mw-parser-output .navbar-brackets::before{margin-left:-0.125em;content:"[ "}.mw-parser-output .navbar-brackets::after{margin-right:-0.125em;content:" ]"}.mw-parser-output .navbar li{word-spacing:-0.125em}.mw-parser-output .navbar-mini abbr{font-variant:small-caps;border-bottom:none;text-decoration:none;cursor:inherit}.mw-parser-output .navbar-ct-full{font-size:114%;margin:0 7em}.mw-parser-output .navbar-ct-mini{font-size:114%;margin:0 4em}.mw-parser-output .infobox .navbar{font-size:100%}.mw-parser-output .navbox .navbar{display:block;font-size:100%}.mw-parser-output .navbox-title .navbar{float:right;text-align:right;margin-left:0.5em}</style><div class="navbar plainlinks hlist navbar-mini"><ul><li class="nv-view"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%AB%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="قالب:ثدييات"><abbr title="عرض هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;box-shadow:none;padding:0;">ع</abbr></a></li><li class="nv-talk"><a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%AB%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="نقاش القالب:ثدييات"><abbr title="ناقش هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;box-shadow:none;padding:0;">ن</abbr></a></li><li class="nv-edit"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%AB%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;box-shadow:none;padding:0;">ت</abbr></a></li></ul></div><div id="ثدييات_حية_مرتبة_حسب_التصنيف_الفرعي" style="font-size:114%;margin:0 4em"><a href="/wiki/%D8%AB%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="ثدييات">ثدييات</a> حية مرتبة حسب <a href="/wiki/%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81%D8%A9_(%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81)" title="طائفة (تصنيف)">التصنيف الفرعي</a></div></th></tr><tr><td class="navbox-abovebelow" colspan="2"><div id="*_مملكة_حيوان_*_شعبة_حبليات_*_شعيبة_فقاريات_*_(غير_مصنف)_سلويات">
<ul><li>مملكة <a href="/wiki/%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86" title="حيوان">حيوان</a></li>
<li>شعبة <a href="/wiki/%D8%AD%D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="حبليات">حبليات</a></li>
<li>شعيبة <a href="/wiki/%D9%81%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="فقاريات">فقاريات</a></li>
<li>(غير مصنف) <a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="سلويات">سلويات</a></li></ul>
</div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%"><a href="/wiki/%D9%88%D8%AD%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="وحشيات أولية">وحشيات أولية</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th id="أستراليات" scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;"><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="أستراليات">أستراليات</a> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D9%83%D8%B8%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="كظاميات">كظاميات</a></li></ul>
</div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%"><a href="/wiki/%D8%A8%D8%B9%D8%AF_%D9%88%D8%AD%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="بعد وحشيات">بعد وحشيات</a><br /><small><span style="color:#696969"><span style="font-weight:normal;">(تضم <a href="/wiki/%D8%B4%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="شقبانيات">الشقبانيات</a>)</span></span></small></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;"><a href="/wiki/%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9" title="جرابيات أمريكية">الجرابيات الأمريكية</a> </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%B3%D9%88%D9%85_%D8%B2%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%8A" title="أوبسوم زبابي">أوبسوم زبابي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D8%B3%D9%88%D9%85" title="أبسوم">أبسوم</a></li></ul>
</div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;"><a href="/wiki/%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="جرابيات أسترالية">الجرابيات الأسترالية</a> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88%D8%B3%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9" title="أبوسوميات صغيرة">قرود الجبل</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AE%D9%84%D8%AF_%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%8A" title="خلد جرابي">خلد جرابي</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AF%D8%B5%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%83%D9%84" title="دصيوريات الشكل">دصيوريات الشكل</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D8%AF%D9%82%D9%88%D8%B7%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%83%D9%84" title="بندقوطيات الشكل">بندقوطيات الشكل</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%86%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="ثنائيات الأسنان الأمامية">ثنائيات الأسنان الأمامية</a></li></ul>
</div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%"><a href="/wiki/%D9%88%D8%AD%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9" title="وحشيات حقيقية">وحشيات حقيقية</a><br /><small><span style="color:#696969"><span style="font-weight:normal;">(تضم <a href="/wiki/%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="مشيميات">المشيميات</a>)</span></span></small></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;"><a href="/wiki/%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%84" title="غريبات المفاصل">غريبات المفاصل</a> </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B9_(%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86)" title="مدرع (حيوان)">مدرع (حيوان)</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AB%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D8%A9" title="ثدييات مشعرة">ثدييات مشعرة</a></li></ul>
</div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;"><a href="/wiki/%D9%88%D8%AD%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9" title="وحشيات أفريقية">وحشيات أفريقية</a> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%B2%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9" title="زبابيات أفريقية">زبابيات أفريقية</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B2%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84" title="زبابيات الفيل">زبابيات الفيل</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AE%D9%86%D8%B2%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6" title="خنزير الأرض">خنزير الأرض</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%88%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="وبريات">وبريات</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AE%D8%B1%D8%B7%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA_(%D8%B1%D8%AA%D8%A8%D8%A9)" title="خرطوميات (رتبة)">الخرطوميات</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AE%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="خيلانيات">خيلانيات</a></li></ul>
</div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;"><a href="/wiki/%D9%88%D8%AD%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="وحشيات شمالية">وحشيات شمالية</a> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;"><a href="/wiki/%D9%84%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="لوراسيات">لوراسيات</a> </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%B2%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%83%D9%84" title="زبابيات الشكل">زبابيات الشكل</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%82%D9%86%D9%81%D8%B0%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="قنفذيات">قنفذيات</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AE%D9%81%D8%A7%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="خفاشيات">خفاشيات</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A2%D9%83%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%85%D9%84" title="آكلات النمل">آكلات النمل</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AD%D9%85" title="لواحم">لواحم</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D9%81%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%B9" title="مفردات الأصابع">مفردات الأصابع</a></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B2%D8%AF%D9%88%D8%AC%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%B9" title="مزدوجات الأصابع">مزدوجات الأصابع</a></li>
<li><a class="mw-selflink selflink">حيتانيات</a></li></ul>
</div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;"><a href="/wiki/%D9%81%D9%88%D9%82_%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="فوق رئيسيات">فوق رئيسيات</a> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%B6" title="قوارض">قوارض</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%83%D9%84" title="أرنبيات الشكل">أرنبيات الشكل</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B2%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AC%D8%B1" title="زبابيات الشجر">زبابيات الشجر</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AF%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AC%D9%86%D8%AD%D8%A9" title="أدميات الأجنحة">كولوجو</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="رئيسيات">رئيسيات</a></li></ul>
</div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr></tbody></table></div>
<div role="navigation" class="navbox" aria-labelledby="معرفات_الأصنوفة" style="padding:1px"><table class="nowraplinks hlist navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th id="معرفات_الأصنوفة" scope="row" class="navbox-group" style="width:1%"><a href="https://www.wikidata.org/wiki/Wikidata:WikiProject_Taxonomy" class="extiw" title="d:Wikidata:WikiProject Taxonomy">معرفات الأصنوفة</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;text-align:left;"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><span style="font-style: italic;"><b><a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%81%D9%82_%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%88%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A" title="مرفق معلومات التنوع الحيوي العالمي">GBIF</a></b></span>: <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.gbif.org/species/733">733</a> </li>
<li><span style="font-style: italic;"><b>باركود أنظمة بيانات الحياة</b></span>: <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.boldsystems.org/index.php/TaxBrowser_TaxonPage?taxid=303">303</a> </li>
<li><span style="font-style: italic;"><b>Dyntaxa ID</b></span>: <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.dyntaxa.se/taxon/info/3000304">3000304</a> </li>
<li><span style="font-style: italic;"><b>MSW ID</b></span>: <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.departments.bucknell.edu/biology/resources/msw3/browse.asp?s=y&id=14300001">14300001</a> </li>
<li><span style="font-style: italic;"><b><a href="/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84" title="نظام المعلومات التصنيفية المتكامل">ITIS</a></b></span>: <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.itis.gov/servlet/SingleRpt/SingleRpt?search_topic=TSN&search_value=180403">180403</a> </li>
<li><span style="font-style: italic;"><b>سجل الأنواع الهولندية</b></span>: <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.nederlandsesoorten.nl/linnaeus_ng/app/views/species/nsr_taxon.php?id=138888">138888</a> </li>
<li><span style="font-style: italic;"><b><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9" title="موسوعة الحياة">eol</a></b></span>: <a rel="nofollow" class="external text" href="https://eol.org/ar/pages/7649">7649</a> </li>
<li><span style="font-style: italic;"><b>NBN</b></span>: <a rel="nofollow" class="external text" href="https://data.nbn.org.uk/Taxa/NHMSYS0000376171">NHMSYS0000376171</a> </li>
<li><span style="font-style: italic;"><b>NCBI</b></span>: <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.ncbi.nlm.nih.gov/taxonomy/9721">9721</a> </li>
<li><span style="font-style: italic;"><b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="السجل الدولي للأنواع البحرية">WoRMS-ID</a></b></span>: <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.marinespecies.org/aphia.php?p=taxdetails&id=2688">2688</a> </li>
<li><span style="font-style: italic;"><b><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="أعمال الحفريات">Fossilworks ID</a></b></span>: <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.fossilworks.org/cgi-bin/bridge.pl?a=taxonInfo&taxon_no=36652">36652</a> </li>
<li><span style="font-style: italic;"><b><a href="/wiki/%D8%A3%D9%86%D8%A7_%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="أنا عالم طبيعة">أنا عالم طبيعة</a></b></span>: <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.inaturalist.org/taxa/152871">152871</a> </li>
<li><span style="font-style: italic;"><b>ADW taxon ID</b></span>: <a rel="nofollow" class="external text" href="https://animaldiversity.org/accounts/Cetacea/">Cetacea</a> </li>
<li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.nzor.org.nz/names/8f9e8922-b0d7-45b2-84b6-de4fb895042a">NZOR ID</a> </li></ul>
</div></td></tr></tbody></table></div>
<div role="navigation" class="navbox" aria-labelledby="الأنواع_الباقية_من_فصيلة_الحيتانيَّات" style="padding:1px"><table class="nowraplinks hlist mw-collapsible mw-collapsed navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="col" class="navbox-title" colspan="2"><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r52500470"/><div class="navbar plainlinks hlist navbar-mini"><ul><li class="nv-view"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="قالب:حيتانيات"><abbr title="عرض هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;box-shadow:none;padding:0;">ع</abbr></a></li><li class="nv-talk"><a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="نقاش القالب:حيتانيات"><abbr title="ناقش هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;box-shadow:none;padding:0;">ن</abbr></a></li><li class="nv-edit"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA&action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;box-shadow:none;padding:0;">ت</abbr></a></li></ul></div><div id="الأنواع_الباقية_من_فصيلة_الحيتانيَّات" style="font-size:114%;margin:0 4em">الأنواع الباقية من فصيلة <a class="mw-selflink selflink">الحيتانيَّات</a></div></th></tr><tr><td class="navbox-abovebelow" colspan="2"><div id="*_مملكة_الحيوانات_*_شعبة_الحبليَّات_*_طائفة_الثديَّيات_*_صنف_الثديَّيات_الحقيقية_*_طبقة_اللوراسيَّات_*_(غير_مُصنَّفة)_حيتانيَّة_القدم_*_(غير_مُصنَّفة)_حوتبرنيقيَّة_الشكل">
<ul><li>مملكة <a href="/wiki/%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86" title="حيوان">الحيوانات</a></li>
<li>شعبة <a href="/wiki/%D8%AD%D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="حبليات">الحبليَّات</a></li>
<li>طائفة <a href="/wiki/%D8%AB%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="ثدييات">الثديَّيات</a></li>
<li>صنف <a href="/wiki/%D9%88%D8%AD%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9" title="وحشيات حقيقية">الثديَّيات الحقيقية</a></li>
<li>طبقة <a href="/wiki/%D9%84%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="لوراسيات">اللوراسيَّات</a></li>
<li>(غير مُصنَّفة) <a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%85&action=edit&redlink=1" class="new" title="حيتانية القدم (الصفحة غير موجودة)">حيتانيَّة القدم</a></li>
<li>(غير مُصنَّفة) <a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA%D8%A8%D8%B1%D9%86%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%83%D9%84&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوتبرنيقية الشكل (الصفحة غير موجودة)">حوتبرنيقيَّة الشكل</a></li></ul>
</div></td></tr><tr><td colspan="2" class="navbox-list navbox-odd" style="width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks mw-collapsible mw-collapsed navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="col" class="navbox-title" colspan="2"><div id="رُتيبة_البالينيَّات_(الحيتان_البالينيَّة،_حيتان_البال)" style="font-size:114%;margin:0 4em">رُتيبة <a href="/wiki/%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="حيتان بالينية">البالينيَّات <small>(الحيتان البالينيَّة، حيتان البال)</small></a></div></th></tr><tr><td colspan="2" class="navbox-list navbox-odd" style="width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%"><a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D9%84_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-disambig" title="بال (توضيح)">البالات</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;width:9em;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%85%D9%82%D9%88%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D8%B3" title="حوت مقوس الرأس">البال</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;width:auto;"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%85%D9%82%D9%88%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D8%B3" title="حوت مقوس الرأس">الحوت مقوَّس الرأس (<i>B. mysticetus</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;width:9em;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%A8&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوت صائب (الصفحة غير موجودة)">البالات الصائبة</a></span><br /><small><span style="color:#696969"><span style="font-weight:normal;">(الحيتان الصائبة، الصحيحة)</span></span></small> </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;width:auto;"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%A8_%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A" title="حوت صائب جنوبي">الحوت الصائب الجنوبي (<i>E. australis</i>)</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%84%D8%B3%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%A8" title="حوت شمال الأطلسي الصائب">حوت شمال الأطلسي الصائب (<i>E. glacialis</i>)</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%A8" title="حوت شمال الهادي الصائب">حوت شمال الهادي الصائب (<i>E. japonica</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%"><a href="/w/index.php?title=%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%84&action=edit&redlink=1" class="new" title="روركال (الصفحة غير موجودة)">البالات المُثلَّمة</a><br /><small><span style="color:#696969"><span style="font-weight:normal;">(الروركالات)</span></span></small></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;width:9em;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/wiki/%D9%87%D8%B1%D9%83%D9%88%D9%84" title="هركول">البالات المُزعنفة</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;width:auto;"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%83_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A3%D9%84%D9%88%D9%81" title="حوت المنك المألوف">حوت المنك المألوف (<i>B. acutorostrata</i>)</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%83_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%A8%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A" title="حوت المنك القطبي الجنوبي">حوت المنك القطبي الجنوبي (<i>B. bonaerensis</i>)</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%B3%D8%A7%D9%8A" title="حوت ساي">حوت ساي (<i>B. borealis</i>)</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D9%8A" title="حوت بريدي">حوت بريدي (<i>B. brydei</i>)</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D9%8A" title="حوت بريدي">حوت بريدي قزم (حوت عدن) (<i>B. edeni</i>)</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%A3%D8%B2%D8%B1%D9%82" title="حوت أزرق">الحوت الأزرق (<i>B. musculus</i>)</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%A3%D9%88%D9%85%D9%88%D8%B1%D8%A7" title="حوت أومورا">حوت أومورا (<i>B. omurai</i>)</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%B2%D8%B9%D9%86%D9%81%D9%8A" title="حوت زعنفي">الحوت الزعنفي (<i>B. physalus</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;width:9em;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/wiki/%D8%AC%D9%85%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1" title="جمل البحر">الحدباء</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;width:auto;"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%85%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1" title="جمل البحر">الحوت السنامي (<i>M. novaeangliae</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%"><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%B1%D9%85%D8%A7%D8%AF%D9%8A" title="حوت رمادي">الرماديَّات</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th id="الرماديَّة" scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;width:9em;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%B1%D9%85%D8%A7%D8%AF%D9%8A" title="حوت رمادي">الرماديَّة</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;width:auto;"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%B1%D9%85%D8%A7%D8%AF%D9%8A" title="حوت رمادي">الحوت الرمادي (<i>E. robustus</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%"><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%A8_%D9%82%D8%B2%D9%85%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوت صائب قزمي (الصفحة غير موجودة)">البالات الجديدة</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th id="الصائب_القزمي" scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;width:9em;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%A8_%D9%82%D8%B2%D9%85%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوت صائب قزمي (الصفحة غير موجودة)">الصائب القزمي</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;width:auto;"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%A8_%D9%82%D8%B2%D9%85%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوت صائب قزمي (الصفحة غير موجودة)">الحوت الصائب القزمي (<i>C. marginata</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr><td colspan="2" class="navbox-list navbox-odd" style="width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks mw-collapsible mw-collapsed navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="col" class="navbox-title" colspan="2"><div id="رُتيبة_ذوات_الأسنان_(الحيتان_المُسنَّنة)_(البقيَّة_في_الأسفل)" style="font-size:114%;margin:0 4em">رُتيبة <a href="/wiki/%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86_%D9%85%D8%B3%D9%86%D9%86%D8%A9" title="حيتان مسننة">ذوات الأسنان <small>(الحيتان المُسنَّنة)</small></a> <span style="font-weight:normal;">(البقيَّة في الأسفل)</span></div></th></tr><tr><td colspan="2" class="navbox-list navbox-odd" style="width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th id="الدُلفينيَّات(دلافين_المُحيطات)" scope="row" class="navbox-group" style="width:1%"><a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B7%D9%8A" title="دلفين محيطي">الدُلفينيَّات</a><br /><small><span style="color:#696969"><span style="font-weight:normal;">(دلافين المُحيطات)</span></span></small></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%B1%D8%A3%D8%B3%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%85" title="دلفين رأسي الخطم">الدلافين البيضاء والسوداء</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D9%83%D9%88%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%86" title="دلفين كومرسون">دلفين كومرسون (<i>C. commersonii</i>)</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%84%D9%8A" title="دلفين تشيلي">الدلفين التشيلي (<i>C. eutropia</i>)</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D9%87%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D9%8A%D8%AF" title="دلفين هيفيسايد">دلفين هاڤيسايد (<i>C. heavisidii</i>)</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D9%87%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1" title="دلفين هكتور">دلفين هكتور (<i>C. hectori</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%81%D9%8A%D9%86_%D9%85%D8%A3%D9%84%D9%88%D9%81%D8%A9&action=edit&redlink=1" class="new" title="دلافين مألوفة (الصفحة غير موجودة)">الدلافين المألوفة</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D9%85%D8%A3%D9%84%D9%88%D9%81_%D8%B7%D9%88%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%85&action=edit&redlink=1" class="new" title="دلفين مألوف طويل الخطم (الصفحة غير موجودة)">الدلفين المألوف طويل الخطم (<i>D. capensis</i>)</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D9%85%D8%A3%D9%84%D9%88%D9%81_%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%85&action=edit&redlink=1" class="new" title="دلفين مألوف قصير الخطم (الصفحة غير موجودة)">الدلفين المألوف قصير الخطم (<i>D. delphis</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%AD_%D9%82%D8%B2%D9%85%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوت سفاح قزمي (الصفحة غير موجودة)">الضاريات</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%AD_%D9%82%D8%B2%D9%85%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوت سفاح قزمي (الصفحة غير موجودة)">حوت سفَّاح قزمي (<i>F. attenuata</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%85%D8%B1%D8%B4%D8%AF&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوت مرشد (الصفحة غير موجودة)">الحيتان المُرشدة</a></span><br /><small><span style="color:#696969"><span style="font-weight:normal;">(الطيَّارة)</span></span></small> </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%85%D8%B1%D8%B4%D8%AF_%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%81" title="حوت مرشد قصير الزعانف">الحوت المرشد قصير الزعانف (<i>G. macrorhynchus</i>)</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%85%D8%B1%D8%B4%D8%AF_%D8%B7%D9%88%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%81" title="حوت مرشد طويل الزعانف">الحوت المرشد طويل الزعانف (<i>G. melas</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%B1%D9%8A%D8%B3%D9%88" title="دلفين ريسو">الضخم</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%B1%D9%8A%D8%B3%D9%88" title="دلفين ريسو">دلفين رِسّو (<i>G. griseus</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%B2%D8%B1" title="دلفين فريزر">الدلافين القاروريَّة</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%B2%D8%B1" title="دلفين فريزر">دلفين فريزر (<i>L. hosei</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%85" title="دلفين قاروري الخطم">قاروريَّة الخطم</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%A3%D8%B7%D9%84%D8%B3%D9%8A_%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%A8&action=edit&redlink=1" class="new" title="دلفين أطلسي أبيض الجانب (الصفحة غير موجودة)">الدلفين الأطلسي أبيض الجانب (<i>L. acutus</i>)</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%85&action=edit&redlink=1" class="new" title="دلفين أبيض الخطم (الصفحة غير موجودة)">الدلفين أبيض الخطم (<i>L. albirostris</i>)</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%82%D9%86&action=edit&redlink=1" class="new" title="دلفين أسود الذقن (الصفحة غير موجودة)">الدلفين أسود الذقن (<i>L. australis</i>)</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="دلفين الساعة الرملية">دلفين الساعة الرملية (<i>L. cruciger</i>)</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%81%D9%8A%D9%83%D9%8A_%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%A8&action=edit&redlink=1" class="new" title="دولفين الباسيفيكي أبيض الجانب (الصفحة غير موجودة)">دلفين الهادئ أبيض الجانب (<i>L. obliquidens</i>)</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%AF%D8%A7%D9%83%D9%86" title="دلفين داكن">الدلفين الداكن (<i>L. obscurus</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%AD%D9%88%D8%AA%D9%8A%D8%A9_%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%A8%D8%A9&action=edit&redlink=1" class="new" title="دلافين حوتية صائبة (الصفحة غير موجودة)">الدلافين الحوتيَّة الصائبة</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%AD%D9%88%D8%AA%D9%8A_%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%A8_%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="دلفين حوتي صائب شمالي (الصفحة غير موجودة)">الدلفين الحوتي الصائب الشمالي (<i>L. borealis</i>)</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%AD%D9%88%D8%AA%D9%8A_%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%A8_%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="دلفين حوتي صائب جنوبي (الصفحة غير موجودة)">الدلفين الحوتي الصائب الجنوبي (<i>L. peronii</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%81%D9%8A%D9%86_%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B9%D9%86%D9%81%D8%A9&action=edit&redlink=1" class="new" title="دلافين قصيرة الزعنفة (الصفحة غير موجودة)">الدلافين قصيرة الزعنفة</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%88%D8%A7%D8%AF%D9%8A" title="دلفين إيراوادي">دلفين إيراوادي (<i>O. brevirostris</i>)</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A_%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B9%D9%86%D9%81%D8%A9&action=edit&redlink=1" class="new" title="دلفين أسترالي قصير الزعنفة (الصفحة غير موجودة)">الدلفين الإسترالي قصير الزعنفة (<i>O. heinsohni</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84" title="حوت قاتل">الأُركات</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84" title="حوت قاتل">الحوت السفَّاح (<i>O. orca</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%A8%D8%B7%D9%8A%D8%AE%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D8%B3" title="حوت بطيخي الرأس">بطيخيَّة الرأس</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%A8%D8%B7%D9%8A%D8%AE%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D8%B3" title="حوت بطيخي الرأس">الحوت بطيخي الرأس (<i>P. electra</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%AD_%D9%85%D8%B2%D9%8A%D9%81&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوت سفاح مزيف (الصفحة غير موجودة)">الأٌركة الزائفة</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%AD_%D9%85%D8%B2%D9%8A%D9%81&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوت سفاح مزيف (الصفحة غير موجودة)">الحوت السفَّاح المُزيَّف (<i>P. crassidens</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D8%AA&action=edit&redlink=1" class="new" title="دلافين المصبات (الصفحة غير موجودة)">دلافين المصبَّات</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/w/index.php?title=%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%88%D8%B4%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="توكوشي (الصفحة غير موجودة)">التوكوشي (<i>S. fluviatilis</i>)</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%BA%D9%88%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7" title="دلفين غويانا">دلفين غويانا (<i>S. guianensis</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%B3%D9%86%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="دلافين سنامية">الدلافين السناميَّة</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%B3%D9%86%D8%A7%D9%85%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="دلفين سنامي (الصفحة غير موجودة)">دلفين المحيط الهادئ السنامي (<i>S. chinensis</i>)</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%B3%D9%86%D8%A7%D9%85%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="دلفين سنامي (الصفحة غير موجودة)">دلفين المحيط الهندي السنامي (<i>S. plumbea</i>)</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%B3%D9%86%D8%A7%D9%85%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="دلفين سنامي (الصفحة غير موجودة)">دلفين المحيط الأطلسي السنامي (<i>S. teuszii</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%81%D9%8A%D9%86_%D9%86%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A1&action=edit&redlink=1" class="new" title="دلافين نمراء (الصفحة غير موجودة)">الدلافين النمراء</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%82%D8%B7&action=edit&redlink=1" class="new" title="دلفين الإقليم الاستوائي الشامل المرقط (الصفحة غير موجودة)">دلفين الاقليم الاستوائي الشامل المُرقَّط (<i>S. attenuata</i>)</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8_%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%85&action=edit&redlink=1" class="new" title="دلفين قلاب قصير الخطم (الصفحة غير موجودة)">الدلفين القلَّاب قصير الخطم (<i>S. clymene</i>)</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D9%85%D8%AE%D8%B7%D8%B7&action=edit&redlink=1" class="new" title="دلفين مخطط (الصفحة غير موجودة)">الدلفين المُخطط (<i>S. coeruleoalba</i>)</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%84%D8%B3%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%82%D8%B7&action=edit&redlink=1" class="new" title="دلفين المحيط الأطلسي المرقط (الصفحة غير موجودة)">دلفين المحيط الأطلسي المُرقط (<i>S. frontalis</i>)</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8&action=edit&redlink=1" class="new" title="دلفين قلاب (الصفحة غير موجودة)">الدلفين القلَّاب (<i>S. longirostris</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%BA%D9%84%D9%8A%D8%B8_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86&action=edit&redlink=1" class="new" title="دلفين غليظ السن (الصفحة غير موجودة)">غليظة السن</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%BA%D9%84%D9%8A%D8%B8_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86&action=edit&redlink=1" class="new" title="دلفين غليظ السن (الصفحة غير موجودة)">الدلفين غليظ السن (<i>S. bredanensis</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%85" title="دلفين قاروري الخطم">قاروريَّة الخطم</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B7%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%8A_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%A6_%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%85&action=edit&redlink=1" class="new" title="دلفين المحيطين الهندي والهادئ قاروري الخطم (الصفحة غير موجودة)">دلفين المحيطين الهندي والهادئ قاروري الخطم (<i>T. aduncus</i>)</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%86" title="دلفين بورونان">دلفين بورونان (<i>T. australis</i>)</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%B4%D8%A7%D8%A6%D8%B9_%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%81" title="دلفين شائع قاروري الأنف">الدلفين قاروري الخطم المألوف (<i>T. truncatus</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr><td colspan="2" class="navbox-list navbox-odd" style="width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks mw-collapsible mw-collapsed navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="col" class="navbox-title" colspan="2"><div id="رُتيبة_ذوات_الأسنان_(الحيتان_المُسنَّنة)_(البقيَّة_في_الأعلى)" style="font-size:114%;margin:0 4em">رُتيبة <a href="/wiki/%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86_%D9%85%D8%B3%D9%86%D9%86%D8%A9" title="حيتان مسننة">ذوات الأسنان <small>(الحيتان المُسنَّنة)</small></a> <span style="font-weight:normal;">(البقيَّة في الأعلى)</span></div></th></tr><tr><td colspan="2" class="navbox-list navbox-odd" style="width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%"><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86" title="أحادية السن">أحاديَّة السن</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;width:10em;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6" title="حوت أبيض">الدلافين عديمة الزعنفة</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;width:auto;"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6" title="حوت أبيض">الحوت الأبيض (<i>D. leucas</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;width:10em;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1" title="حريش البحر">وحيدة السن</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;width:auto;"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1" title="حريش البحر">حريش البحر (<i>M. monoceros</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%"><a href="/wiki/%D8%AE%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%B1_%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="خنازير بحرية">فقميَّات الشكل</a><br /><small><span style="color:#696969"><span style="font-weight:normal;">(خنازير البحر)</span></span></small></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;width:10em;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D9%86%D8%B2%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1_%D8%B9%D8%AF%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B9%D9%86%D9%81%D8%A9&action=edit&redlink=1" class="new" title="خنزير البحر عديم الزعنفة (الصفحة غير موجودة)">فقميَّة الشكل الجديدة</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;width:auto;"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D9%86%D8%B2%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1_%D8%B9%D8%AF%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B9%D9%86%D9%81%D8%A9&action=edit&redlink=1" class="new" title="خنزير البحر عديم الزعنفة (الصفحة غير موجودة)">خنزير البحر عديم الزعنفة (<i>N. phocaeniodes</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;width:10em;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/wiki/%D8%AE%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%B1_%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="خنازير بحرية">فقميَّة الشكل الحقيقيَّة</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;width:auto;"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AE%D9%86%D8%B2%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1_%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%86%D8%B8%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="خنزير البحر أبو نظارة">خنزير البحر أبو نظَّارة (<i>P. dioptrica</i>)</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AE%D9%86%D8%B2%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A3%D9%84%D9%88%D9%81" title="خنزير البحر المألوف">خنزير البحر المألوف (<i>P. phocoena</i>)</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D9%86%D8%B2%D9%8A%D8%B1_%D8%A8%D8%AD%D8%B1_%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC_%D9%83%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%86%D9%8A%D8%A7&action=edit&redlink=1" class="new" title="خنزير بحر خليج كاليفورنيا (الصفحة غير موجودة)">خنزير بحر خليج كاليفورنيا (<i>P. sinus</i>)</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D9%86%D8%B2%D9%8A%D8%B1_%D8%A8%D8%AD%D8%B1_%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B1&action=edit&redlink=1" class="new" title="خنزير بحر بورمايستر (الصفحة غير موجودة)">خنزير بحر بورمايستر (<i>P. spinipinnis</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;width:10em;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D9%86%D8%B2%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1_%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%84&action=edit&redlink=1" class="new" title="خنزير البحر لدال (الصفحة غير موجودة)">خنزير البحر لدال</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;width:auto;"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D9%86%D8%B2%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1_%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%84&action=edit&redlink=1" class="new" title="خنزير البحر لدال (الصفحة غير موجودة)">خنزير البحر لدال (<i>P. dalli</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%"><a href="/wiki/%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%A8%D8%B1" title="حيتان العنبر">العنبريَّات</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th id="العنبر" scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;width:10em;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%A8%D8%B1" title="حوت العنبر">العنبر</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;width:auto;"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%A8%D8%B1" title="حوت العنبر">حوت العنبر (<i>P. macrocephalus</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%"><a href="/wiki/%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%A8%D8%B1" title="حيتان العنبر">العنبريَّات القزمة</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th id="العنبريَّات_القزمة" scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;width:10em;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/wiki/%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%A8%D8%B1" title="حيتان العنبر">العنبريَّات القزمة</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;width:auto;"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B2%D9%85%D9%8A" title="حوت العنبر القزمي">حوت العنبر القزمي (<i>K. breviceps</i>)</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B2%D9%85" title="حوت العنبر القزم">حوت العنبر القزم (<i>K. simus</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%"><a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%88%D9%86" title="دلفين الأمازون">الأمازونيَّة</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th id="دلفينات_الأمازون" scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;width:10em;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%88%D9%86" title="دلفين الأمازون">دلفينات الأمازون</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;width:auto;"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%88%D9%86" title="دلفين الأمازون">دلفين الأمازون (<i>I. geoffrensis</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%"><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%87%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="دلفين الأنهر الصيني (الصفحة غير موجودة)">حاملة الراية المُتخلفة</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th id="حاملة_الراية" scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;width:10em;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%87%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="دلفين الأنهر الصيني (الصفحة غير موجودة)">حاملة الراية</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;width:auto;"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%87%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="دلفين الأنهر الصيني (الصفحة غير موجودة)">دلفين الأنهر الصيني (<i>L. vexillifer</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%"><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%87%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8_%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="دلفين الأنهر الجنوب آسيوي (الصفحة غير موجودة)">دلافين الأنهر الجنوب آسيويَّة</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th id="دلافين_الأنهر_الجنوب_آسيويَّة" scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;width:10em;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%87%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8_%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="دلفين الأنهر الجنوب آسيوي (الصفحة غير موجودة)">دلافين الأنهر الجنوب آسيويَّة</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;width:auto;"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%87%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8_%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="دلفين الأنهر الجنوب آسيوي (الصفحة غير موجودة)">دلفين الأنهر الجنوب آسيوي (<i>P. gangetica</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%"><a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%84%D9%81%DB%8C%D9%86_%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%A7&action=edit&redlink=1" class="new" title="دلفین لابلاتا (الصفحة غير موجودة)">دلفین لاپلاتا</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th id="دلفین_لاپلاتا" scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;width:10em;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%A7" title="دلفين لابلاتا">دلفین لاپلاتا</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;width:auto;"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86_%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%A7" title="دلفين لابلاتا">دلفین لاپلاتا (<i>P. blainvillei</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%"><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%85%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="حوت منقاري">الحيتان المنقاريَّة</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;width:10em;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%85%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%82" title="حوت منقاري عملاق">الحيتان المنقاريَّة العملاقة</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;width:auto;"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%85%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%82" title="حوت منقاري عملاق">حوت آرنو المنقاري (<i>B. arnuxii</i>)</a></li>
<li><a href="/wiki/%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%85%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%82" title="حوت منقاري عملاق">حوت بيرد المنقاري (<i>B. bairdii</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;width:10em;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/wiki/%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86_%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%81" title="حيتان قارورية الأنف">الحيتان قاروريَّة الخطم</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;width:auto;"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%85_%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوت قاروري الخطم شمالي (الصفحة غير موجودة)">الحوت قاروري الخطم الشمالي (<i>H. ampullatus</i>)</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%85_%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوت قاروري الخطم جنوبي (الصفحة غير موجودة)">الحوت قاروري الخطم الجنوبي (<i>H. planifrons</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;width:10em;"><div style="padding:0em 0.75em;"><i><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%85_%D8%A5%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوت قاروري الخطم إستوائي (الصفحة غير موجودة)">قاروريَّة الخطم الهنديَّة</a></i> </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;width:auto;"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%85_%D8%A5%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوت قاروري الخطم إستوائي (الصفحة غير موجودة)">الحوت قاروري الخطم الإستوائي (<i>I. pacificus</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;width:10em;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%85%D9%81%D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%86%D8%A7%D9%86&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوت مفرق الأسنان (الصفحة غير موجودة)">الحيتان مُفرَّقة الأسنان</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;width:auto;"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوت سورباي المنقاري (الصفحة غير موجودة)">حوت سورباي المنقاري (<i>M. bidens</i>)</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%85%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D8%A2%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%88&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوت منقاري لآندرو (الصفحة غير موجودة)">الحوت المنقاري لآندرو (<i>M. bowdoini</i>)</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%87%D8%A7%D8%A8%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوت هابز المنقاري (الصفحة غير موجودة)">الحوت المنقاري لهابز (<i>M. carlhubbsi</i>)</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%A8%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%86%D9%81%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوت بلاينفيل المنقاري (الصفحة غير موجودة)">الحوت المنقاري لبلاينڤيل (<i>M. densirostris</i>)</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D9%81%D9%8A%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوت جارفيس المنقاري (الصفحة غير موجودة)">حوت جارڤيس المنقاري (<i>M. europaeus</i>)</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%85%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%AC%D9%86%D9%83%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%86%D8%A7%D9%86&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوت منقاري جنكي الأسنان (الصفحة غير موجودة)">الحوت المنقاري جنكي الأسنان (<i>M. ginkgodens</i>)</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوت غراي المنقاري (الصفحة غير موجودة)">الحوت المنقاري لگراي (<i>M. grayi</i>)</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%87%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوت هكتور المنقاري (الصفحة غير موجودة)">الحوت المنقاري لهكتور (<i>M. hectori</i>)</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%85%D8%AD%D8%B2%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%86%D8%A7%D9%86&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوت محزم الأسنان (الصفحة غير موجودة)">الحوت مُحزَّم الأسنان (<i>M. layardii</i>)</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%AA%D8%B1%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوت ترو المنقاري (الصفحة غير موجودة)">الحوت المنقاري لترو (<i>M. mirus</i>)</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوت برين المنقاري (الصفحة غير موجودة)">الحوت المنقاري لپرين (<i>M. perrini</i>)</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%85%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%82%D8%B2%D9%85%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوت منقاري قزمي (الصفحة غير موجودة)">الحوت المنقاري القزمي (<i>M. peruvianus</i>)</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D9%86%D8%BA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوت البيرينغ المنقاري (الصفحة غير موجودة)">حوت البيرينغ المنقاري (<i>M. stejnegeri</i>)</a></li>
<li><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%85%D8%AC%D8%B1%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%86%D8%A7%D9%86&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوت مجرفي الأسنان (الصفحة غير موجودة)">الحوت مجرفي الأسنان (<i>M. traversii</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;width:10em;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%B4%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوت شيبيرد المنقاري (الصفحة غير موجودة)">الحيتان التسمانيكيَّة</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;width:auto;"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D8%B4%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B1&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوت شيبيرد المنقار (الصفحة غير موجودة)">حوت شيبيرد المنقاري (<i>T. sheperdi</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="width:1%;padding-left:0;padding-right:0;width:10em;"><div style="padding:0em 0.75em;"><span class="m"><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%83%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%8A%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوت كوفييه المنقاري (الصفحة غير موجودة)">سيفي المنقار المجوَّف</a></span> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;width:auto;"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D9%88%D8%AA_%D9%83%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%8A%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A&action=edit&redlink=1" class="new" title="حوت كوفييه المنقاري (الصفحة غير موجودة)">الحوت المنقاري لكوڤييه (<i>Z. cavirostris</i>)</a></li></ul>
</div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr></tbody></table></div>
<ul class="bandeau-portail إعلام" id="bandeau-portail">
<li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86" title="بوابة:علم الحيوان"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f7/Neutral_panda.svg/28px-Neutral_panda.svg.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f7/Neutral_panda.svg/42px-Neutral_panda.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f7/Neutral_panda.svg/56px-Neutral_panda.svg.png 2x" data-file-width="500" data-file-height="500" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86" title="بوابة:علم الحيوان">بوابة علم الحيوان</a></span></li>
<li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%AB%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="بوابة:ثدييات"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f1/Mouse.svg/32px-Mouse.svg.png" decoding="async" width="32" height="19" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f1/Mouse.svg/48px-Mouse.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f1/Mouse.svg/64px-Mouse.svg.png 2x" data-file-width="365" data-file-height="218" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%AB%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="بوابة:ثدييات">بوابة ثدييات</a></span></li>
<li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="بوابة:حيتانيات"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/82/P_Marine_Mammals.png/32px-P_Marine_Mammals.png" decoding="async" width="32" height="27" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/82/P_Marine_Mammals.png/48px-P_Marine_Mammals.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/82/P_Marine_Mammals.png/64px-P_Marine_Mammals.png 2x" data-file-width="627" data-file-height="525" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="بوابة:حيتانيات">بوابة حيتانيات</a></span></li>
<li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A" title="بوابة:عالم بحري"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8c/Emojione_1F30A.svg/28px-Emojione_1F30A.svg.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8c/Emojione_1F30A.svg/42px-Emojione_1F30A.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8c/Emojione_1F30A.svg/56px-Emojione_1F30A.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A" title="بوابة:عالم بحري">بوابة عالم بحري</a></span></li></ul>
<div role="navigation" class="navbox authority-control" aria-labelledby="ضبط_استنادي" style="padding:1px"><table class="nowraplinks hlist navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th id="ضبط_استنادي" scope="row" class="navbox-group" style="width:1%"><a href="/wiki/%D8%B6%D8%A8%D8%B7_%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A" title="ضبط استنادي">ضبط استنادي</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;text-align:left;"><div style="padding:0em 0.25em">
<ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="المكتبة الوطنية الإسبانية">BNE</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://catalogo.bne.es/uhtbin/authoritybrowse.cgi?action=display&authority_id=XX532182">XX532182</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="المكتبة الوطنية الفرنسية">BNF</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://catalogue.bnf.fr/ark:/12148/cb119792857">cb119792857</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb119792857">(data)</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84" title="ملف الضبط الاستنادي المتكامل">GND</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://d-nb.info/gnd/4064432-7">4064432-7</a></span></li>
<li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D8%B7_%D9%81%D9%8A_%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D8%BA%D8%B1%D8%B3" title="رقم الضبط في مكتبة الكونغرس">LCCN</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://id.loc.gov/authorities/subjects/sh85022218">sh85022218</a></span></li>
<li>J9U: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://uli.nli.org.il/F/?func=find-b&local_base=NLX10&find_code=UID&request=987007284953305171">987007284953305171</a></span></li></ul>
</div></td></tr></tbody></table></div></div>' |
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node ) | false |
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp ) | 1641977176 |