انتقل إلى المحتوى

سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 7٬472٬790

20:10، 22 مارس 2022: Adel Numan Goris (نقاش | مساهمات) أطلق المرشح 45; مؤديا الفعل "edit" في المدرب عادل نعمان جرجيس. الأفعال المتخذة: عدم السماح، ‏وسم; وصف المرشح: كتابة تعليقات في المقالات (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل

'''''ابدي حياتي الرياضية منذ طفولتي بدأت من عمر خمسة الى ستة سنوات وفي الحارة عدد من الاطفال وكنا متفقين ان نلعب كرة القدم ولكن اين الوسيلة للعب فعملت كرة القدم من الجواريب التي نلبسها فعملنا منها كرة صغيرة ونعمل هدفين صغيرين ونلعب كرة مدورة من الجواريب هذة بداية  حياتي الكروية وبعد ذلك اشترينا كرة التنس من مصروفنا اليومي  واستمرينا باللعب بهذه الكرة وعندما اصبح اصبح عمرنا ثمان سنين اشترينا كرة قدم حقيقة تسمى ( كريكر ) وهي كانت بمثابة  البداية الحقيقية للعبة كرة القدم الحقيقية وكانت توجد ساحة صغيرة في منطقة الكرادة الشرقية كانت تسمى على البرة نعمل هدفين من الاحذية ونلعب هدفين وهكذا استمرينا باللعب كلما يسمح لنا الوقت بعد ان اصبح لنا الوقت بدون دراسة بعد ان اصبحنا بالصفوف المتقدمة اعني بذلك الصف الثاني والثالث اصبحت لدينا دروس  مدرسية بدائية لذلك واصبحنا نتمنى الفرصة بدون واجبات مدرسية وعندما اصبحت في الصف الرابع الابتدائي  كلفتني المدرسة ان اكون  مراقب للعبة كرة المنضدة  ونحن في ابتدائية مدرسة الكرادة الشرقية و بدا انتجه للعبة كرة المنضدة وعندما اصبحت في الصف السادس الابتدائي اصبحت بطل المدرسة وشاركنا في بطولة المدارس  الابتدائية  و وصلت الى المبارة النهائية التي اقيمت في مدرسة البتاوين وصادفت عندي مناسبة دينية في يوم المبارة النهائية فأرسلت اخي الاكبر مني بسنة و ذهب وحضر المبارة النهائية ولكنه لم يلعب عوضا عني فحصلت على المركز الثاني في المدارس الابتدائية في بغداد'''''

'''''وبعد انتقالي الى ثانوية الكرادة الشرقية واتجهت الى لعبة كرة السلة كنت اذهب الى المدرسة قبل بدأ الدوام و معي ( جوب كرة ) و العب السلة فاختارني مدرس الرياضة في المدرسة الى فريق كرة السلة و شاء الوقت ان نلعب مبارة مع فريق كلية بغداد الثانوية لكرة السلة و كانت كلية بغداد من الكفائة بلعبة السلة وخسرنا في المبارة  ومع كل ذالك  كنت امارس كرة القدم في الاوقات التي تسمح للعب وتركت الدراسة  وتشاء الفرص ان يكون شقيقي الكبير مدير بريد الحبانية فذهبت عند اخي في الحبانية وتعينت في البريد مع اخي كمأمور بدالة فعملت معه براتب ستة دنانير شهريا  وانا في الحبانية  جمعت بعض الشباب وشكلت فريق للكرة الطائرة ومن نفس الفريق شكلت فريق لكرة القدم  باسمة ( شباب الحبانية ) كنا نشتري التجهيزات الرياضية من جيوبنا الخاصة  كل لاعب في الفريق يدفع مشاركة وكنا نلعب مباريات مع فريق الفوج الثامن الذي كان في الحبانية وكان ضابط العابهم المرحوم الملازم عادل بشير ونلعب المبارة مرة هم يفوزون على فريقنا ومرة  نحن نفوز عليهم وكان في هذا الوقت المرحومين عمو بابا  و يورا اشايا  كانا يتدربان في ساحة غير نظامية مثيلة وكان فريقنا يشارك في تدريباتنا لوحدنا وشكل فريق الحبانية بعد ذهاب عمو بابا و يورا اشايا و ادسون الى بغداد للحرس الوطني والقوة الجوية واختارني مدرب الحبانية ضمن فريق منتخب الحبانية  و كنا نتبارى مع فريق الجيش البرطاني الذي كان في الحبانية وكنا نفوز عليهم  وفي هذه السنة 1952 صدر عفو عام على جميع الهاربين من الجيش ببدل نقدي قدره 50 دينار فطلب والدي واخي الاكبر مني للمجيئ الى بغداد وفعلا عدنا انا واخي الى بغداد وذهبنا الى التجند  حتى نعمل لخدمة العلم لمدة ثلاث اشهر وبعد ان اكملنا الخدمة الالزامية ودفعنا البدل النقدي وتسرحنا من الجيش وتشاء الصدف ان تكون عندنا في بغداد بنت عمي فطلبوا اهلها ايصالها الى كركوك وفعلا ذهبت بها الى كركوك و بقيت في كركوك قال لي زوج بنت عمي تريد ان تشتغل فقلت له يا ريت  وسألني عن هوايتي بالعمل فقلت له الكهرباء وكان صديقه محاسب شركة شالمرو الكهربائية التي تعمل في كركوك بنصب محطات كهرباء  وقبلوني في الشركة وخلال عملي تعرفت ببعض الشباب وفاتحناهم بتشكيل فريق بكرة القدم وفعلا شكلت الفريق  من عشرون لاعبا واجرينا مباريات ودية كثيرة  مع فرق المحافظات الشمالية و بغداد  وفي الفرق الشعبية في كركوك وذهبت الى اتحاد كركوك لكرة القدم والذي كان  يتراس الاتحاد انذاك المرحوم صابر لطيف  لغرض المشاركة في دوري الاتحاد في كركوك فأعطانا الموافقة بالمشاركة في دوري الدرجة الثانية لقاء مشاركة  ماديا واجرينا عدد من المباريات في دوري الدرجة الثانية و فزنا بدوري الدرجة الثانية  وصعد الفريق الى مطاف الدرجة الاولى و اذكر ان المبارة التي صعدنا بها الى الدرجة الاولى كانت ضد  فريق فلسطين وفزنا عليه (2- 0 ) ولم اكن اعلم من الذي اخبر مدير كهرباء المنطقة الشمالية المرحوم فاضل محمد علي فاتصل بي سكرتير المدير يدعى شاكر وقال السيد المدير يريد انت تقابله وفي اليوم الثاني ذهبت اليه و رحب بي و قال شنو الذي سمعته عن انك المسؤول عن فريق فاز ببطولة الدرجة الثانية وصعد الفريق الى مطاف الدرجة الاولى  فاخبرته بذلك فقال اذن هذا الفريق اريده ليلعب باسم كهرباء المنطقة الشمالية فقلت له انت تأمر وانا انفذ اوامرك استاذ و لكن من الضروري ان يصير تعينهم في الكهرباء حتى يلتزموان وكونهم سوف يتقاضون رواتب شهريا فيجب عليهم الالتزام  بالتدريب والحضور باوقاته فوافق على تعينهم و برواتب شهرية و طلب مني ان اشارك الفريق في بطولة دوري الدرجة الثانية  كونه حصل على اسم جديد وهو كهرباء المنطقة الشمالية و دخلنا في الدوري وحصل الفريق على بطولة الدرجة الثانية بعد ان لعبنا عدد من المباريات وصعدنا الى دوري الدرجة الاولى ونافسنا للحصول على دوري الدرجة الاولى  الى هنا و اذا بأمر اداري أنقل الى بغداد وظيفيا لاني كنت اعمل في كهرباء المنطقة الشمالية بوظيفة مأمور محطة كهرباء كركوك وانتقلت  الى بغداد بوظيفة مأمور محطة كصيبة سنة 1965 و بعد دوامي في المحطة التي كانت مسؤولة عن اذاعة صوت الجماهير وبعد  دوامي عدت ايام اتصل بي سكرتير مدير  كهرباء المنطقة الوسطى  وقال السيد المدير يطلبك وفي اليوم الثاني ذهبت لمقابلة السيد المدير  واستقبلني  بلطف و قال لي السيد المدير الذي اسمة يوسف محمود الحاج  مصطفى الله يرحمة  وقال لي بالحرف الواحد اطلعت على اضبارتك و وجدتك مدربا لفريق كهرباء المنطقة الشمالية فقلت له نعم اني كنت مدربا فطلب مني تشكيل فريق لكهرباء المنطقة الوسطى و بوجد السيد عبد الرحمن المسؤول عن تشكيل الفريق فطلبت منه التفرغ من عملي  لان ذلك يتطلب العمل الكثير  لتشكيل الفريق  و ارجوا منك تعيين بعض اللاعبين  فقال كل شيئ مستعد لتنفيذه  لك و فعلا اتصلت بعبد الرحمن وقلت له كلفني السيد المدير ان اشكل فريق للكهرباء  فقال اعلم ذلك  استلم المسؤولية وخلصني منها فطلبت ان يجمع المختارين من المنتسبين فاجتمعت بهم واذا بهم  صاحبين كروشة اي اوزانهم ثقيلة  فعزلنت منهم الذين تتوفر باجسامهم المقبولة و فرزنت المناسبين  وقلت لهم سوف نخرج للتدريب وارى اي منكم يصلح للفريق ومن لا يصلح يعود الى وظيفته وخرجنا للتدريب كأول يوم واخترت من يصلح منهم للفريق وبعد ان اكد لي مدير الكهرباء بالتعينات  وطلبت من الذين اخترتهم  اذا عندهم اي معلومات عن اللاعبين من اصدقائهم او مناطقهم وفعلا في اليوم الثاني للتدريب التحق باللاعبين عدد منهم وفق امكانيتهم الفنية والرياضية وهكذا كل يوم ياتي عدد من اللاعبين لغرض الاختبار واختيار من يستحق تمثيل الفريق وهكذا تم اختيار عدد من اللاعبين وتعينهم في كهرباء الوسطى و شكلت فريق لا يستهان به تم كل ذلك في سنة 1965 واصبح لدي فريق لابأس به وشاركنا في دوري الدرجة الثالثة و كان في الدوري حوالي عشرون فريقا لعبنا وكان مستوى الفريق جيد جدا وقد فزنا ببطولة الدرجة الثالثة وصعدنا الى مطاف فرق الدرجة الثانية وكان في هذه الدرجة اكثر من عشرون فريق وخضنا مبارياتنا بكل قوة واجتهاد وفزنا بدوري الدرجة الثانية واصبحنا ضمن فرق الدرجة الاولى واتذكر من فرق الدرجة الاولى  النقل و التموين والمرور وكان عدد فرق الدرجة الاولى حوالي 16 فريق وخضنا مبارياتنا وكل مبارة كنا نعتبرها مبارة بطولة الدرجة الاولى وحققنا بطولة الدرجة الاولى  بعد ان خضنا مبارة نهائية مع فريق المرور  على ملعب الكشافة ولعبنا بكل جهدنا و كان التعادل بين الفريقين وفزنا على فريق المرور بالقرعة بعد ان طلب مني اداري الفريق الحاج محمد بأنه يذهب الى سنتر المبارة ليختار القرعة فسمحت له بالذهاب وكان كابتن فريقنا اللاعب نعمة سايا وفعلا قال الحاج محمد لنعمة كابتن اطلب كذا طرة لو كتبة ان ذاك كانت لدينا عملة عراقية بقيمة خمس فلوس وانا اراقب القرعة رأيت الحاج محمد يقفز فعلمت اننا ربحنا القرعة وفزنا ببطولة الدرجة الاولى وقد استلم كأس البطولة السيد مدير كهرباء المنطقة الوسطى وحصلنا على مكافئة من المدير قدرها خمسة دنانير لكل فرد بالفريق وصعدنا الى دوري الممتاز ومن خلال صعودنا للدوري الممتاز التحق بفريقنا عدد من اللاعبين واستمرينا بتدريبات الفريق وطلب الاتحاد منا الحضور لسحب قرعة الدوري الممتاز فأوقعتنا القرعة في المبارة الاولى في الدوري الممتاز مع فريق القوة الجوية في عام 1969 وعلمنا ان المبارة  ستكون تحت الاضواء الكشافة  وحضرنا المبارة  وكان ملعب الكشافة ممتلئ بالجمهور قاعطيت  محاضرتي للمبارة وهي كل لاعب يقاتل ضمن مركزة ويشتهد في المبارة بما يتطلب كل فرد من اللاعبين و دخلنا المبارة بقليل من الارتباك واول ربع ساعة سجلنا هدفا  وفي الشوط الثاني سجلنا عليهم هدفين اخرين لتنتهي المبارة 3 لفريقنا وصفر للجوية  وخلال المبارة انقلب الجمهور ضد الجوية واخذ يشجع فريقنا ضدهم وكانت مسؤولي فرق الدوري الممتاز يحسبون حساباتهم عند ملاقاتهم فريقنا في الدوري الممتاز وصدرت الصحف في اليوم الثاني مادحين فريقنا وكتبت صحيفة الجمهور الرياضي في منشر لها عباره (اطفئ الكهربائيون النور عن مرماهم فتخبط الجويون في الظلام ) ولازلت احتفظ بالجريدة لحد الان حدث ذلك سنة 1970 و وصل الى الاتحاد كتاب من الاتحاد التركي لكرة القدم يعلن عن انه سيقيم اتحادهم دورة تدريبية  لكره القدم و ترشحت من قبل الكهرباء لان فريقنا ان ذاك كان يلعب بأسم كهرباء الوسطى فرشحت من قبل الكهرباء التي كانت تابعة لوزراة الصناعة والمعادن وكان وفدنا المسافر الى تركيا برئاسة المرحوم ثامر محسن وعضوية انا والدكتور عبد القادر زينل و نجاة من كركوك و المرحوم سعدي صالح وكنا في الوفد عشرة مدربين وكان المحاضرون في الدورة التدريبية مدرب منتخب بريطانيا ومدرب المجر ومدرب برازيلي ومدرب الارجنتين ومدرب منتخب تركيا علما اني شاركك في دورة تدريبيه اقامها الاتحاد العراقي لكرة القدم حاضر بها المرحوم رئيس الاتحاد عادل بشير و بدورة اخرى اقامها الاتحاد العراقي لكرة القدم حاضر بها المرحوم عادل بشير لأحصل على دورتين في بغداد وبعد انتهاء الدورة التدريبية التركية سافرنا انا والدكتور عبد القادر زينل و سعدي صالح الى بلغارية لقضاء عدد من الايام وعدنا الى العراق بلدنا وكانت هذه الدورة بعد انتهاء الدوري الممتاز في العراق وعدت الى تدريبات فريق الكهرباء الذي سمي بأسم الوزارة نادي الصناعة الرياضي واصبح فريقنا و فريق كهرباء بغداد الذي شارك في الدوري الدرجة الثالثة ولكنه لم يحقق اي نتيجة  فدعانا السيد وزير الصناعة الى الاجتماع بين فريق الكهرباء الوسطى وكهرباء بغداد وطلب مني  الوزير ان اشراف على تدريب الفريق بعد ان دمج الفريقين بفريق واحد وتوحدنا واصبح فريقنا بمستوى جيد وخضنا المباريات في الدوري الممتاز بمستوى مقبول وشاركت في كثير من الدورات التدريبية التي اقامها الاتحاد بمحاضرين مختلفين الجنسية وشاركت في الدورة التدريبية التي اقامها الاتحاد الدولي العسكري لكرة القدم والتي حاضر بها مدربين اجانب شارك في الدورة حوالي خمسون مدرب سنة 1972 و جرت لمدة اسبوعين ودورة عربية تدريبية حاضر بها مدربين يوغسلاف وعرب ولدي مشاركة في الدورات التدريبية  حوالي تسعة شهادات وفي سنة 1973 رشحت من قبل وزارة الشباب الذي كان وزيرها ان ذاك المرحوم عدنان ايوب صبري العزي في زمالة دراسية الى ألمانيا الدمقراطية لمدة تسعة اشهر ورشح عي في الزمالة عبدالقادر زينل  و سعدي صالح و ادسون اشايا وعقيد المرور منذر الواعظ  و فاضل  مجيد من كركوك و المرحوم عمو بابا و حصل كل واحد منا على دبلوم بكرة القدم ومعنا كانوا ثلاث مصارعين وخضير زلاطة  ورئيس الوفد طارق سوادي من كلية التربية الرياضية وعدنا  الى بغداد بعد ان قضينا تسعه شهور في المانيا وكان معنا وفود من مصر وموريتانيا  و الصومال و المغرب و الجزائر و تونس وعذرا للرجوع الى سنة 1967 عندما كان سكرتير اتحاد الكرة المرحوم محمد حسون وكلفني بالأشراف على منتخبات الاشبال والناشئين واختيار الافضل في الاختبارات في ملعب الشعب الدولي و للذكرى كلفني المرحوم عبدالله العزاوي الذي كان سكرتير الاتحاد ان ذاك لتدريب فريق اضافة الى فريق الكهرباء سنة 1965 وفي سنة 1974 كلفني الاتحاد الذي كان رئيسه مؤيد البدري وسكرتيره المرحوم ثامر محسن بتدريب فريق الشباب اي منتخب الشباب العراقي صدر الامر وانا  في المانيا وكان ذلك في عهد المرحوم الرئيس احمد حسن البكر بأرسال فريق المنتخب الوطني الى اوغندا في عهد المرحوم عيدي امين رئيس جمهورية اوغندا  فقال له الرئيس عندي فريق منتخب الشباب جاهز فأرسل الى اوغندا  سنة 1975 و كان رئيس الوفد المرحوم سكرتير الاتحاد ثامر محسن والصحفي قاسم العبيدي وانا مدربا للفريق وكان الفريق يتكون من اللاعبين حسين سعيد و جليل حنون من البصرة وعلاء ورحيم من البصرة واياد محمد علي واخرين غيرهم و ذهبنا الى اوغندا بعد ان غادرنا من ايطاليا الفاتيكان وطارت طائرتنا من روما الى اوغندا ثمان ساعات وقضينا هذا الوقت باستماع الى نكات من قبل ابراهيم علي لكوننا لم ننام في الطائرة وصلنا مطار اوغندا الذي كان مطارها مظلما وذهبنا الى فندق الوحيد في اوغندا وفي اليوم الثالث جريت مباراتنا مع منتخب اوغندا الوطني الذي لم يخسر في ملعبه و دخلنا للمباراة واذا بلاعبينا لا يتمكنون من استنشاق الهواء و كنت انزل الى ملعب واحثهم على المقاتله في المبارة و عند دخول الرئيس الاوغندي الى الملعب و بصحبته اربع رؤساء دول لكونه كان اليوم الوطني للدولة و اول ما دخل الملعب سجلنا هدف ضد اوغندا فنزل من السيارة العسكرية الجيب توجهه الينا ونحن في المباراة فقال لنا بعد ان قابلنا جميعا قال لنا اني حلمت بليل حلم موزين وخاصة على فريقنا وبعد ذلك في الشوط الثاني بعد ان استقر الفريق سجلنا ضدهم الهدف الثاني لتنتهي المباراة بفوز فريقنا 0-2 فأتفقنا انا والمرحوم ثامر محسن ان نعود الى العراق بعد طلب منا ان نلعب معهم مباراة ثانية ففتشنا على دار مدير خطوط الذي نقلنا الى اوغندا و اسم الشركة ساس فوجدنا مدير شركة الخطوط وزرناه في داره و طلبنا منه تامين عودتنا غدا الى العراق وفعلا ساعدنا في عودتنا الى العراق بعد ان هيئ لنا طائرة في اليوم الثاني علما ان تم الاتفاق بين سفيرنا هناك السيد كريم شنان وبدون علم السفير غادرنا اوغندا و بدون ان يعلم اي شخص و عدنا الى العراق والحمد لله على هذه السفرة التي دامت حوالي خمسه ايام بالتحديد ومن الطرائف التي حصلت ان تكلم معي قبل السفر الى اوغندا المرحوم ثامر انك الان عائد من المانيا فسوف يكون المرحوم واثق ناجي الذي كان مدربا للمنتخب ان يقود الشباب الى اوغندا فقلت له  ما عندي مانع لذلك وارسل الاتحاد كتابا للجنه الاولمبية بأسماء الوفد المسافر الى اوغندا ووصل الكتاب الى لجنه الاولمبية وفي نفس اليوم كان انعقاد اجتماع للجنه الاولمبية وعندم قرأوا الاسماء توقفوا عند اسم مدرب الفريق و كان المرحوم واثق ناجي فأستغرب السيد عادل بشير الذي كان عضو في اللجنة و قال للمجتمعون مدرب منتخب الشباب وهو عادل جرجيس فكيف صار واثق ناجي  الذي هو مدرب المنتخب الوطني فكيف وضع اسمه فقال المرحوم عادل بشير باللغة المصلاوية ( اشنو واثق ناجي ) فقرروا في اجتماع تسميتي انا بدلا من واثق و صدروا امر اللجنة الاولمبية بالوفد و اسمي مدربا لمنتخب الشباب العراقي و في اليوم الثاني صدر امر اللجنة الاولمبية بأسماء الوفد المسافر الى اوغندا و كان المرحوم ثامر محسن سكرتير الاتحاد في دائرة الجوازات لأصدار جواز لكل لاعب فكان اللاعب ضرغام الحيدري مع الوفد فقال تروح بسرعة الى نادي الكهرباء وتبلغ المدرب عادل جرجيس بالحضور الى دائرة الجوازات مع جوازه و في هذا الوقت كنت في تدريب فريق الكهرباء في معسكر الرشيد وعندما انتهى التدريب رجعت الى النادي الذي كان يقع قرب مستشفى العلوية للولادة تحت جسر ملعب الشعب الدولي فوجدت اللاعب ضرغام فقال لي صدر امر من اللجنة الاولمبية بانك انت مدرب منتخب الشباب واستاذ ثامر يريدك مع جوازك الى دائرة الجوازات وفي الحال فقلت ماذا جرى فقال قرار من اللجنة الاولمبية بسفرك مع الوفد وفعلا ذهبت الى مسكني وجلبت جواز السفر وذهب الى دائرة الجوازات فألتقيت بالمرحوم ثامر محسن وسألته كيف حدث ذلك فقال لي المرحوم عادل بشير في اجتماع اللجنة الاولمبية اعترض عن التسمية المرحوم واثق ناجي بالسفر مع الوفد الى اوغندا كونه مدرب للمنتخب الوطني وفعلا اكملت جواز سفري من دائرة الجوازات وغادرنا العراق على متن احدى الطائرات الاجنبية التي اوصلنا الى وروما في ايطاليا و في روما كانت لدينا وقت كثير لبقاء في روما وكان وفدنا مكون من عشرون لاعب وصحفيا وهو قاسم العبيدي ورئيس الوفد المرحوم ثامر محسن وانا مدربا هذا هو الوفد وبعد نزولنا الى روما ذهبنا الى الفاتيكان و وقفنا تحت شقة البابا ان ذاك و غادرنا روما متوجهين الى اوغندا واستغرقت السفرة ثمان ساعات طيران مباشر من الطرائف ان يتكلمون معنا عن اكل اهالي اوغندا كان غذائهم الاساسي اكل النمل الاسود الذي موجود منه في العراق ولكنهم يربونه في تلال وكلش غالي الثمن النمل الفرش والمسلوق والمقلي ولو بقينا في اوغندا ولعبنا مبارة ثانية كانوا ليفوزون علينا بعدد من الاهداف ولكن خطتنا انا و المرحوم ثامر محسن كانت ناجحة بالعودة الى العراق ودعانا اتحاد فلندا الذي طلب بالمشاركة في بطولاته الدولية وقبل ذلك وانا مدرب لمنتخب الشباب العراقي حضر الى العراق مدربين من يوغسلافية المدرب كاكا للمنتخب الوطني وابا لمنتخب الشباب وعين ابا مدربا لمنتخب الشباب و وانا مساعدا الى ابا وفي بطولة شباب اسيا شارك فريقنا في بطولة شباب اسيا في تايلند وذهبنا الى تايلند بوفد كبير مؤيد البدري وثامر محسن وبعض المسؤولين عن الرياضة ولعبنا وفزنا في مبارتين وعند وصولنا الى ربع النهائي اوقعتنا القرعة ان نلعب مع كوريا وخسنا منهم بضربات الجزاء بعد ان تعادلنا معهم في الوقت الاصلي والاضافي من المبارة وكان هناك كلام اذا فزنا بالبطولة سوف نكرم من قبل رئيس الجمهورية بسيارة لكل فرد في المنتخب وهذا ما حرمنا من التكريم وعند عودتنا الى العراق كلفني الاتحاد بتدريب منتخب الناشئين وفي دولة فلندا تقام بطولات فدعينا الى المشاركة في بطولة فلندا الدولية بكرة القدم سنة 1977 وذهبنا بوفد بسيط وكانت فرق كثيرة مشاركة في البطولة من انكلترا لندن ومن الكثير من الدول الاسكندنافية واوربا و وصلنا الى المبارة النهائية  مع فريق انكليزي وفزنا عليه في المبارة النهائية 0-2 وحصلنا على البطولة واستلمنا كأس البطولة وكان سفيرنا في فلندا المرحوم صالح مهدي عماش الذي كان يتابع الفريق كل يوم وبعد حصولنا على البطولة طلب منا البقاء في فلندا لمدة اسبوع على نفقة السفارة ووضع لنا برنامج تكريمي وكانت البطولة تقام في فلندا في شهر تموز وفي السنة الثانية دعونا الى البطولة بنفس الفريق وحصلنا على البطولة للمرة الثانية وكان من اللاعبين الموجودين غانم عريبي و كريم محمد علاوي والمرحوم ناطق هاشم و سعدي توما وغيرهم من اللاعبين حصل كل ذلك في سنتي 1977 و1978 وايضا في السنة الثانية بعد حصولنا على المركز الاول في بطولة الناشئين استضافنا السفير العراقي في فلندا المرحوم صالح مهدي عماش وبقينا بعد انتهاء البطولة مدة سبعة ايام في ضيافة السفارة العراقية وعند عودتنا الى فلندا عدت الى فريقي الصناعة لتدريبه.'''''

'''''وفي سنة 1981 طلب نادي في دولة الامارات العربية مدرب من العراق لتدريب نادي العربي في ام القيوين و رشحوا خمسة مدربين انا وعمو بابا و واثق ناجي والمرحوم ثامر محسن وكان ان ذاك وزير الشباب كريم محمود حسين الملا وقد رشحني للذهاب الى الامارات لتدريب الفريق وفعلا غادرت العراق الى الامارات امارة ام القيوين  سنة 1981 وكان اول يوم من رمضان وكان في استقبالي نائب رئيس النادي علي الجاسم علما انه جاء الى العراق للاستعجال بترشيح واحد من المدربين المذكورين اعلاه وقد دعاني للتعرف بي والتقيته في بغداد لتوقيع العقد بيني وبين نادي العربي و قال ضع ما تريده من شروط ووقع العقد من قبله وعند وصولي كان اول ايام رمضان واضطررت ان ادرب الفريق ليلا بعد اجتماعي بالفريق وتفهموا سبب التدريب ليلا بعد الفطور وكانفي النادي مباريات في دورة رمضانية وتمكنت ان اشاهد بعض اللاعبين واخترت لاعبين الفريق بعد انتهاء ايام رمضان خرجنا الى ملعب النادي الذي كان بصورة جيدة فبدأت بالتدريب وكان الفريق في المركز الثالث ما قبل الاخير من دوري الدرجة الثانية الذي يشارك فيه اكثر من خمسة وعشرون فريقا وخضنا مباريات الدوري وحصلنا على المركز الثالث وهي نتيجة ممتازة وقد هيئ النادي لي مسكن واثاث جيد وسيارة وقد فرحوا لاعبي النادي وجمهوره ولكن بطلب من حاكم ام القيوين الشيخ !!!! بأنهاء التعاقد معي ليجلبوا مدرب انكليزي وبعد انتهاء العقد اتصل بي سكرتير نادي العروبة في امارة الفجيرة عن طريق الصديق زهير نصراوي الذي كان تربطه علاقة وطيدة مع سكرتير نادي العروبة وعن طريقه عملت عقد مع نادي العروبة بزيادة الف درهم عن نادي العربي الذي دربته في الموسم الماضي ودربت نادي العروبة وكان لديهم ملعب ممتاز وفي مباراتنا مع نادي العربي في ام القيوين فزنا عليهم 2-0 وقد فرح جمهور نادي العروبة بذلك علما ان في الموسم الذي كنت ادرب فيه العربي فزنا على نادي العروبة 2-0 وكان فريق العروبة اخر فريق في دوري الدرجة الثانية ولعبنا المباريات واصبحنا في المركز الثالث في الدوري وكذلك فسخ العقد معه وايضا عن طريق الشيخ الذي كان مسيطر على النادي وهو شقيق حاكم امارة الفجيرة فعدت الى العراق بعد ان قضيت سنتين في الامارات  وعدت الى نادي الصناعة لاني كنت احد مؤسسين النادي وكنت مدير للادارة مدة ثلاثون عاما ومدرب فريق الصناعة وهكذا استمرت حياتي مع نادي الصناعة اكثر من ثلاثون عاما وبقيت اشغل وظيفة مدير ادارة النادي'''''

'''''وفي سنة 2000 طلب مني اتحاد الكرة ان  الذهاب الى الاتحاد للاجتماع مع الدكتور شامل كامل الذي كان مسؤولا على اللجنة الفنية في الاتحاد وخلال الاجتماع طلب مني وكلفني بتدريب المنتخب النسوي لكرة القدم الذي كان مدرب له ان ذاك شدراك يوسف و رياض نوري وكانت في حينها رئيسة الاتحاد النسوي الدكتورة فاطمة الهاشمي و استلمت الفريق  و بعد ثلاث ايام باشرت بالتدريب مع الفريق الذي كان يتكون من اكثر من عشرون لاعبة وهكذا استمريت مع الفريق وحصل ان اقيمت دورة تدريبية لخماسي كرة القدم وشاركت بها وحصلت على معلومات جديدة في تدريب خماسي كرة القدم للنساء وكان الفريق متكون اكثر من عشر لاعبات خريجات كلية التربية الرياضية  بنات في الوزيرية و كنا نتدرب في قاعة الكلية ومن خلال تدريباتي للفريق وصلت الينا دعوة من النادي الاردني للنساء وشاركنا بها الا اننا لم نحصل على مركز في البطولة  وفي عام 2002 وصلت الى الاتحاد دعوة للمشاركة في بطولة الدول الاسلامية بكرة القدم للصالات وشاركنا بها وحصلنا على المركز الثالث اي المدالية برونزية وقد بعثنا هذه الميداليات الى الشخص المسؤول عن الاتحاد فاكرمنا بملغ خمسون دينار لكل فرد من اللاعبين وانا ايضا مثلهم وارسلنا الميداليات له الا انه اعادها لنا'''''

'''''وفي نفس السنة دعونا الى بطولة الاردن للمرة الثانية  ولعبنا عدد من المباريات وحصلنا على المركز الثالث وكان معنا رئيس الوفد ان ذاك المرحوم الحاج طارق احمد عضو الاتحاد المركزي لكرة القدم لتنتهي حياتي الرياضية سنة 2004  عندما غادرت العراق بصحبة عائلتي الى سوريا وتركت الفريق والتدريب وانا بذلك اعتذر لنفسي اذا نسيت شيئا من هذه السيرة ومن الله الصحة والعافية وشكرا .'''''

'''''والله يوفق الجميع .....'''''

'''''اعتذر عن بعض الامور التي حدثت خلال مسيرتي ونسيت ان اذكرها واقدم شكري الجزيل الى كل من قرأ هذه المسيرة التي سطرتها للمرة الثانية لأني سبق وان كتبت مذكراتي لكن الدفتر فقد مني و من الله التوفيق'''''

__فهرسة__
__وصلة_قسم_جديد__

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
0
اسم حساب المستخدم (user_name)
'Adel Numan Goris'
عمر حساب المستخدم (user_age)
3254
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user' ]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
هوية الصفحة (page_id)
0
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'المدرب عادل نعمان جرجيس'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'المدرب عادل نعمان جرجيس'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[]
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
0
أول مستخدم ساهم في الصفحة (page_first_contributor)
''
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'سيرة حياة المدرب عادل نعمان جرجيس'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
''
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
''
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
''''''ابدي حياتي الرياضية منذ طفولتي بدأت من عمر خمسة الى ستة سنوات وفي الحارة عدد من الاطفال وكنا متفقين ان نلعب كرة القدم ولكن اين الوسيلة للعب فعملت كرة القدم من الجواريب التي نلبسها فعملنا منها كرة صغيرة ونعمل هدفين صغيرين ونلعب كرة مدورة من الجواريب هذة بداية  حياتي الكروية وبعد ذلك اشترينا كرة التنس من مصروفنا اليومي  واستمرينا باللعب بهذه الكرة وعندما اصبح اصبح عمرنا ثمان سنين اشترينا كرة قدم حقيقة تسمى ( كريكر ) وهي كانت بمثابة  البداية الحقيقية للعبة كرة القدم الحقيقية وكانت توجد ساحة صغيرة في منطقة الكرادة الشرقية كانت تسمى على البرة نعمل هدفين من الاحذية ونلعب هدفين وهكذا استمرينا باللعب كلما يسمح لنا الوقت بعد ان اصبح لنا الوقت بدون دراسة بعد ان اصبحنا بالصفوف المتقدمة اعني بذلك الصف الثاني والثالث اصبحت لدينا دروس  مدرسية بدائية لذلك واصبحنا نتمنى الفرصة بدون واجبات مدرسية وعندما اصبحت في الصف الرابع الابتدائي  كلفتني المدرسة ان اكون  مراقب للعبة كرة المنضدة  ونحن في ابتدائية مدرسة الكرادة الشرقية و بدا انتجه للعبة كرة المنضدة وعندما اصبحت في الصف السادس الابتدائي اصبحت بطل المدرسة وشاركنا في بطولة المدارس  الابتدائية  و وصلت الى المبارة النهائية التي اقيمت في مدرسة البتاوين وصادفت عندي مناسبة دينية في يوم المبارة النهائية فأرسلت اخي الاكبر مني بسنة و ذهب وحضر المبارة النهائية ولكنه لم يلعب عوضا عني فحصلت على المركز الثاني في المدارس الابتدائية في بغداد''''' '''''وبعد انتقالي الى ثانوية الكرادة الشرقية واتجهت الى لعبة كرة السلة كنت اذهب الى المدرسة قبل بدأ الدوام و معي ( جوب كرة ) و العب السلة فاختارني مدرس الرياضة في المدرسة الى فريق كرة السلة و شاء الوقت ان نلعب مبارة مع فريق كلية بغداد الثانوية لكرة السلة و كانت كلية بغداد من الكفائة بلعبة السلة وخسرنا في المبارة  ومع كل ذالك  كنت امارس كرة القدم في الاوقات التي تسمح للعب وتركت الدراسة  وتشاء الفرص ان يكون شقيقي الكبير مدير بريد الحبانية فذهبت عند اخي في الحبانية وتعينت في البريد مع اخي كمأمور بدالة فعملت معه براتب ستة دنانير شهريا  وانا في الحبانية  جمعت بعض الشباب وشكلت فريق للكرة الطائرة ومن نفس الفريق شكلت فريق لكرة القدم  باسمة ( شباب الحبانية ) كنا نشتري التجهيزات الرياضية من جيوبنا الخاصة  كل لاعب في الفريق يدفع مشاركة وكنا نلعب مباريات مع فريق الفوج الثامن الذي كان في الحبانية وكان ضابط العابهم المرحوم الملازم عادل بشير ونلعب المبارة مرة هم يفوزون على فريقنا ومرة  نحن نفوز عليهم وكان في هذا الوقت المرحومين عمو بابا  و يورا اشايا  كانا يتدربان في ساحة غير نظامية مثيلة وكان فريقنا يشارك في تدريباتنا لوحدنا وشكل فريق الحبانية بعد ذهاب عمو بابا و يورا اشايا و ادسون الى بغداد للحرس الوطني والقوة الجوية واختارني مدرب الحبانية ضمن فريق منتخب الحبانية  و كنا نتبارى مع فريق الجيش البرطاني الذي كان في الحبانية وكنا نفوز عليهم  وفي هذه السنة 1952 صدر عفو عام على جميع الهاربين من الجيش ببدل نقدي قدره 50 دينار فطلب والدي واخي الاكبر مني للمجيئ الى بغداد وفعلا عدنا انا واخي الى بغداد وذهبنا الى التجند  حتى نعمل لخدمة العلم لمدة ثلاث اشهر وبعد ان اكملنا الخدمة الالزامية ودفعنا البدل النقدي وتسرحنا من الجيش وتشاء الصدف ان تكون عندنا في بغداد بنت عمي فطلبوا اهلها ايصالها الى كركوك وفعلا ذهبت بها الى كركوك و بقيت في كركوك قال لي زوج بنت عمي تريد ان تشتغل فقلت له يا ريت  وسألني عن هوايتي بالعمل فقلت له الكهرباء وكان صديقه محاسب شركة شالمرو الكهربائية التي تعمل في كركوك بنصب محطات كهرباء  وقبلوني في الشركة وخلال عملي تعرفت ببعض الشباب وفاتحناهم بتشكيل فريق بكرة القدم وفعلا شكلت الفريق  من عشرون لاعبا واجرينا مباريات ودية كثيرة  مع فرق المحافظات الشمالية و بغداد  وفي الفرق الشعبية في كركوك وذهبت الى اتحاد كركوك لكرة القدم والذي كان  يتراس الاتحاد انذاك المرحوم صابر لطيف  لغرض المشاركة في دوري الاتحاد في كركوك فأعطانا الموافقة بالمشاركة في دوري الدرجة الثانية لقاء مشاركة  ماديا واجرينا عدد من المباريات في دوري الدرجة الثانية و فزنا بدوري الدرجة الثانية  وصعد الفريق الى مطاف الدرجة الاولى و اذكر ان المبارة التي صعدنا بها الى الدرجة الاولى كانت ضد  فريق فلسطين وفزنا عليه (2- 0 ) ولم اكن اعلم من الذي اخبر مدير كهرباء المنطقة الشمالية المرحوم فاضل محمد علي فاتصل بي سكرتير المدير يدعى شاكر وقال السيد المدير يريد انت تقابله وفي اليوم الثاني ذهبت اليه و رحب بي و قال شنو الذي سمعته عن انك المسؤول عن فريق فاز ببطولة الدرجة الثانية وصعد الفريق الى مطاف الدرجة الاولى  فاخبرته بذلك فقال اذن هذا الفريق اريده ليلعب باسم كهرباء المنطقة الشمالية فقلت له انت تأمر وانا انفذ اوامرك استاذ و لكن من الضروري ان يصير تعينهم في الكهرباء حتى يلتزموان وكونهم سوف يتقاضون رواتب شهريا فيجب عليهم الالتزام  بالتدريب والحضور باوقاته فوافق على تعينهم و برواتب شهرية و طلب مني ان اشارك الفريق في بطولة دوري الدرجة الثانية  كونه حصل على اسم جديد وهو كهرباء المنطقة الشمالية و دخلنا في الدوري وحصل الفريق على بطولة الدرجة الثانية بعد ان لعبنا عدد من المباريات وصعدنا الى دوري الدرجة الاولى ونافسنا للحصول على دوري الدرجة الاولى  الى هنا و اذا بأمر اداري أنقل الى بغداد وظيفيا لاني كنت اعمل في كهرباء المنطقة الشمالية بوظيفة مأمور محطة كهرباء كركوك وانتقلت  الى بغداد بوظيفة مأمور محطة كصيبة سنة 1965 و بعد دوامي في المحطة التي كانت مسؤولة عن اذاعة صوت الجماهير وبعد  دوامي عدت ايام اتصل بي سكرتير مدير  كهرباء المنطقة الوسطى  وقال السيد المدير يطلبك وفي اليوم الثاني ذهبت لمقابلة السيد المدير  واستقبلني  بلطف و قال لي السيد المدير الذي اسمة يوسف محمود الحاج  مصطفى الله يرحمة  وقال لي بالحرف الواحد اطلعت على اضبارتك و وجدتك مدربا لفريق كهرباء المنطقة الشمالية فقلت له نعم اني كنت مدربا فطلب مني تشكيل فريق لكهرباء المنطقة الوسطى و بوجد السيد عبد الرحمن المسؤول عن تشكيل الفريق فطلبت منه التفرغ من عملي  لان ذلك يتطلب العمل الكثير  لتشكيل الفريق  و ارجوا منك تعيين بعض اللاعبين  فقال كل شيئ مستعد لتنفيذه  لك و فعلا اتصلت بعبد الرحمن وقلت له كلفني السيد المدير ان اشكل فريق للكهرباء  فقال اعلم ذلك  استلم المسؤولية وخلصني منها فطلبت ان يجمع المختارين من المنتسبين فاجتمعت بهم واذا بهم  صاحبين كروشة اي اوزانهم ثقيلة  فعزلنت منهم الذين تتوفر باجسامهم المقبولة و فرزنت المناسبين  وقلت لهم سوف نخرج للتدريب وارى اي منكم يصلح للفريق ومن لا يصلح يعود الى وظيفته وخرجنا للتدريب كأول يوم واخترت من يصلح منهم للفريق وبعد ان اكد لي مدير الكهرباء بالتعينات  وطلبت من الذين اخترتهم  اذا عندهم اي معلومات عن اللاعبين من اصدقائهم او مناطقهم وفعلا في اليوم الثاني للتدريب التحق باللاعبين عدد منهم وفق امكانيتهم الفنية والرياضية وهكذا كل يوم ياتي عدد من اللاعبين لغرض الاختبار واختيار من يستحق تمثيل الفريق وهكذا تم اختيار عدد من اللاعبين وتعينهم في كهرباء الوسطى و شكلت فريق لا يستهان به تم كل ذلك في سنة 1965 واصبح لدي فريق لابأس به وشاركنا في دوري الدرجة الثالثة و كان في الدوري حوالي عشرون فريقا لعبنا وكان مستوى الفريق جيد جدا وقد فزنا ببطولة الدرجة الثالثة وصعدنا الى مطاف فرق الدرجة الثانية وكان في هذه الدرجة اكثر من عشرون فريق وخضنا مبارياتنا بكل قوة واجتهاد وفزنا بدوري الدرجة الثانية واصبحنا ضمن فرق الدرجة الاولى واتذكر من فرق الدرجة الاولى  النقل و التموين والمرور وكان عدد فرق الدرجة الاولى حوالي 16 فريق وخضنا مبارياتنا وكل مبارة كنا نعتبرها مبارة بطولة الدرجة الاولى وحققنا بطولة الدرجة الاولى  بعد ان خضنا مبارة نهائية مع فريق المرور  على ملعب الكشافة ولعبنا بكل جهدنا و كان التعادل بين الفريقين وفزنا على فريق المرور بالقرعة بعد ان طلب مني اداري الفريق الحاج محمد بأنه يذهب الى سنتر المبارة ليختار القرعة فسمحت له بالذهاب وكان كابتن فريقنا اللاعب نعمة سايا وفعلا قال الحاج محمد لنعمة كابتن اطلب كذا طرة لو كتبة ان ذاك كانت لدينا عملة عراقية بقيمة خمس فلوس وانا اراقب القرعة رأيت الحاج محمد يقفز فعلمت اننا ربحنا القرعة وفزنا ببطولة الدرجة الاولى وقد استلم كأس البطولة السيد مدير كهرباء المنطقة الوسطى وحصلنا على مكافئة من المدير قدرها خمسة دنانير لكل فرد بالفريق وصعدنا الى دوري الممتاز ومن خلال صعودنا للدوري الممتاز التحق بفريقنا عدد من اللاعبين واستمرينا بتدريبات الفريق وطلب الاتحاد منا الحضور لسحب قرعة الدوري الممتاز فأوقعتنا القرعة في المبارة الاولى في الدوري الممتاز مع فريق القوة الجوية في عام 1969 وعلمنا ان المبارة  ستكون تحت الاضواء الكشافة  وحضرنا المبارة  وكان ملعب الكشافة ممتلئ بالجمهور قاعطيت  محاضرتي للمبارة وهي كل لاعب يقاتل ضمن مركزة ويشتهد في المبارة بما يتطلب كل فرد من اللاعبين و دخلنا المبارة بقليل من الارتباك واول ربع ساعة سجلنا هدفا  وفي الشوط الثاني سجلنا عليهم هدفين اخرين لتنتهي المبارة 3 لفريقنا وصفر للجوية  وخلال المبارة انقلب الجمهور ضد الجوية واخذ يشجع فريقنا ضدهم وكانت مسؤولي فرق الدوري الممتاز يحسبون حساباتهم عند ملاقاتهم فريقنا في الدوري الممتاز وصدرت الصحف في اليوم الثاني مادحين فريقنا وكتبت صحيفة الجمهور الرياضي في منشر لها عباره (اطفئ الكهربائيون النور عن مرماهم فتخبط الجويون في الظلام ) ولازلت احتفظ بالجريدة لحد الان حدث ذلك سنة 1970 و وصل الى الاتحاد كتاب من الاتحاد التركي لكرة القدم يعلن عن انه سيقيم اتحادهم دورة تدريبية  لكره القدم و ترشحت من قبل الكهرباء لان فريقنا ان ذاك كان يلعب بأسم كهرباء الوسطى فرشحت من قبل الكهرباء التي كانت تابعة لوزراة الصناعة والمعادن وكان وفدنا المسافر الى تركيا برئاسة المرحوم ثامر محسن وعضوية انا والدكتور عبد القادر زينل و نجاة من كركوك و المرحوم سعدي صالح وكنا في الوفد عشرة مدربين وكان المحاضرون في الدورة التدريبية مدرب منتخب بريطانيا ومدرب المجر ومدرب برازيلي ومدرب الارجنتين ومدرب منتخب تركيا علما اني شاركك في دورة تدريبيه اقامها الاتحاد العراقي لكرة القدم حاضر بها المرحوم رئيس الاتحاد عادل بشير و بدورة اخرى اقامها الاتحاد العراقي لكرة القدم حاضر بها المرحوم عادل بشير لأحصل على دورتين في بغداد وبعد انتهاء الدورة التدريبية التركية سافرنا انا والدكتور عبد القادر زينل و سعدي صالح الى بلغارية لقضاء عدد من الايام وعدنا الى العراق بلدنا وكانت هذه الدورة بعد انتهاء الدوري الممتاز في العراق وعدت الى تدريبات فريق الكهرباء الذي سمي بأسم الوزارة نادي الصناعة الرياضي واصبح فريقنا و فريق كهرباء بغداد الذي شارك في الدوري الدرجة الثالثة ولكنه لم يحقق اي نتيجة  فدعانا السيد وزير الصناعة الى الاجتماع بين فريق الكهرباء الوسطى وكهرباء بغداد وطلب مني  الوزير ان اشراف على تدريب الفريق بعد ان دمج الفريقين بفريق واحد وتوحدنا واصبح فريقنا بمستوى جيد وخضنا المباريات في الدوري الممتاز بمستوى مقبول وشاركت في كثير من الدورات التدريبية التي اقامها الاتحاد بمحاضرين مختلفين الجنسية وشاركت في الدورة التدريبية التي اقامها الاتحاد الدولي العسكري لكرة القدم والتي حاضر بها مدربين اجانب شارك في الدورة حوالي خمسون مدرب سنة 1972 و جرت لمدة اسبوعين ودورة عربية تدريبية حاضر بها مدربين يوغسلاف وعرب ولدي مشاركة في الدورات التدريبية  حوالي تسعة شهادات وفي سنة 1973 رشحت من قبل وزارة الشباب الذي كان وزيرها ان ذاك المرحوم عدنان ايوب صبري العزي في زمالة دراسية الى ألمانيا الدمقراطية لمدة تسعة اشهر ورشح عي في الزمالة عبدالقادر زينل  و سعدي صالح و ادسون اشايا وعقيد المرور منذر الواعظ  و فاضل  مجيد من كركوك و المرحوم عمو بابا و حصل كل واحد منا على دبلوم بكرة القدم ومعنا كانوا ثلاث مصارعين وخضير زلاطة  ورئيس الوفد طارق سوادي من كلية التربية الرياضية وعدنا  الى بغداد بعد ان قضينا تسعه شهور في المانيا وكان معنا وفود من مصر وموريتانيا  و الصومال و المغرب و الجزائر و تونس وعذرا للرجوع الى سنة 1967 عندما كان سكرتير اتحاد الكرة المرحوم محمد حسون وكلفني بالأشراف على منتخبات الاشبال والناشئين واختيار الافضل في الاختبارات في ملعب الشعب الدولي و للذكرى كلفني المرحوم عبدالله العزاوي الذي كان سكرتير الاتحاد ان ذاك لتدريب فريق اضافة الى فريق الكهرباء سنة 1965 وفي سنة 1974 كلفني الاتحاد الذي كان رئيسه مؤيد البدري وسكرتيره المرحوم ثامر محسن بتدريب فريق الشباب اي منتخب الشباب العراقي صدر الامر وانا  في المانيا وكان ذلك في عهد المرحوم الرئيس احمد حسن البكر بأرسال فريق المنتخب الوطني الى اوغندا في عهد المرحوم عيدي امين رئيس جمهورية اوغندا  فقال له الرئيس عندي فريق منتخب الشباب جاهز فأرسل الى اوغندا  سنة 1975 و كان رئيس الوفد المرحوم سكرتير الاتحاد ثامر محسن والصحفي قاسم العبيدي وانا مدربا للفريق وكان الفريق يتكون من اللاعبين حسين سعيد و جليل حنون من البصرة وعلاء ورحيم من البصرة واياد محمد علي واخرين غيرهم و ذهبنا الى اوغندا بعد ان غادرنا من ايطاليا الفاتيكان وطارت طائرتنا من روما الى اوغندا ثمان ساعات وقضينا هذا الوقت باستماع الى نكات من قبل ابراهيم علي لكوننا لم ننام في الطائرة وصلنا مطار اوغندا الذي كان مطارها مظلما وذهبنا الى فندق الوحيد في اوغندا وفي اليوم الثالث جريت مباراتنا مع منتخب اوغندا الوطني الذي لم يخسر في ملعبه و دخلنا للمباراة واذا بلاعبينا لا يتمكنون من استنشاق الهواء و كنت انزل الى ملعب واحثهم على المقاتله في المبارة و عند دخول الرئيس الاوغندي الى الملعب و بصحبته اربع رؤساء دول لكونه كان اليوم الوطني للدولة و اول ما دخل الملعب سجلنا هدف ضد اوغندا فنزل من السيارة العسكرية الجيب توجهه الينا ونحن في المباراة فقال لنا بعد ان قابلنا جميعا قال لنا اني حلمت بليل حلم موزين وخاصة على فريقنا وبعد ذلك في الشوط الثاني بعد ان استقر الفريق سجلنا ضدهم الهدف الثاني لتنتهي المباراة بفوز فريقنا 0-2 فأتفقنا انا والمرحوم ثامر محسن ان نعود الى العراق بعد طلب منا ان نلعب معهم مباراة ثانية ففتشنا على دار مدير خطوط الذي نقلنا الى اوغندا و اسم الشركة ساس فوجدنا مدير شركة الخطوط وزرناه في داره و طلبنا منه تامين عودتنا غدا الى العراق وفعلا ساعدنا في عودتنا الى العراق بعد ان هيئ لنا طائرة في اليوم الثاني علما ان تم الاتفاق بين سفيرنا هناك السيد كريم شنان وبدون علم السفير غادرنا اوغندا و بدون ان يعلم اي شخص و عدنا الى العراق والحمد لله على هذه السفرة التي دامت حوالي خمسه ايام بالتحديد ومن الطرائف التي حصلت ان تكلم معي قبل السفر الى اوغندا المرحوم ثامر انك الان عائد من المانيا فسوف يكون المرحوم واثق ناجي الذي كان مدربا للمنتخب ان يقود الشباب الى اوغندا فقلت له  ما عندي مانع لذلك وارسل الاتحاد كتابا للجنه الاولمبية بأسماء الوفد المسافر الى اوغندا ووصل الكتاب الى لجنه الاولمبية وفي نفس اليوم كان انعقاد اجتماع للجنه الاولمبية وعندم قرأوا الاسماء توقفوا عند اسم مدرب الفريق و كان المرحوم واثق ناجي فأستغرب السيد عادل بشير الذي كان عضو في اللجنة و قال للمجتمعون مدرب منتخب الشباب وهو عادل جرجيس فكيف صار واثق ناجي  الذي هو مدرب المنتخب الوطني فكيف وضع اسمه فقال المرحوم عادل بشير باللغة المصلاوية ( اشنو واثق ناجي ) فقرروا في اجتماع تسميتي انا بدلا من واثق و صدروا امر اللجنة الاولمبية بالوفد و اسمي مدربا لمنتخب الشباب العراقي و في اليوم الثاني صدر امر اللجنة الاولمبية بأسماء الوفد المسافر الى اوغندا و كان المرحوم ثامر محسن سكرتير الاتحاد في دائرة الجوازات لأصدار جواز لكل لاعب فكان اللاعب ضرغام الحيدري مع الوفد فقال تروح بسرعة الى نادي الكهرباء وتبلغ المدرب عادل جرجيس بالحضور الى دائرة الجوازات مع جوازه و في هذا الوقت كنت في تدريب فريق الكهرباء في معسكر الرشيد وعندما انتهى التدريب رجعت الى النادي الذي كان يقع قرب مستشفى العلوية للولادة تحت جسر ملعب الشعب الدولي فوجدت اللاعب ضرغام فقال لي صدر امر من اللجنة الاولمبية بانك انت مدرب منتخب الشباب واستاذ ثامر يريدك مع جوازك الى دائرة الجوازات وفي الحال فقلت ماذا جرى فقال قرار من اللجنة الاولمبية بسفرك مع الوفد وفعلا ذهبت الى مسكني وجلبت جواز السفر وذهب الى دائرة الجوازات فألتقيت بالمرحوم ثامر محسن وسألته كيف حدث ذلك فقال لي المرحوم عادل بشير في اجتماع اللجنة الاولمبية اعترض عن التسمية المرحوم واثق ناجي بالسفر مع الوفد الى اوغندا كونه مدرب للمنتخب الوطني وفعلا اكملت جواز سفري من دائرة الجوازات وغادرنا العراق على متن احدى الطائرات الاجنبية التي اوصلنا الى وروما في ايطاليا و في روما كانت لدينا وقت كثير لبقاء في روما وكان وفدنا مكون من عشرون لاعب وصحفيا وهو قاسم العبيدي ورئيس الوفد المرحوم ثامر محسن وانا مدربا هذا هو الوفد وبعد نزولنا الى روما ذهبنا الى الفاتيكان و وقفنا تحت شقة البابا ان ذاك و غادرنا روما متوجهين الى اوغندا واستغرقت السفرة ثمان ساعات طيران مباشر من الطرائف ان يتكلمون معنا عن اكل اهالي اوغندا كان غذائهم الاساسي اكل النمل الاسود الذي موجود منه في العراق ولكنهم يربونه في تلال وكلش غالي الثمن النمل الفرش والمسلوق والمقلي ولو بقينا في اوغندا ولعبنا مبارة ثانية كانوا ليفوزون علينا بعدد من الاهداف ولكن خطتنا انا و المرحوم ثامر محسن كانت ناجحة بالعودة الى العراق ودعانا اتحاد فلندا الذي طلب بالمشاركة في بطولاته الدولية وقبل ذلك وانا مدرب لمنتخب الشباب العراقي حضر الى العراق مدربين من يوغسلافية المدرب كاكا للمنتخب الوطني وابا لمنتخب الشباب وعين ابا مدربا لمنتخب الشباب و وانا مساعدا الى ابا وفي بطولة شباب اسيا شارك فريقنا في بطولة شباب اسيا في تايلند وذهبنا الى تايلند بوفد كبير مؤيد البدري وثامر محسن وبعض المسؤولين عن الرياضة ولعبنا وفزنا في مبارتين وعند وصولنا الى ربع النهائي اوقعتنا القرعة ان نلعب مع كوريا وخسنا منهم بضربات الجزاء بعد ان تعادلنا معهم في الوقت الاصلي والاضافي من المبارة وكان هناك كلام اذا فزنا بالبطولة سوف نكرم من قبل رئيس الجمهورية بسيارة لكل فرد في المنتخب وهذا ما حرمنا من التكريم وعند عودتنا الى العراق كلفني الاتحاد بتدريب منتخب الناشئين وفي دولة فلندا تقام بطولات فدعينا الى المشاركة في بطولة فلندا الدولية بكرة القدم سنة 1977 وذهبنا بوفد بسيط وكانت فرق كثيرة مشاركة في البطولة من انكلترا لندن ومن الكثير من الدول الاسكندنافية واوربا و وصلنا الى المبارة النهائية  مع فريق انكليزي وفزنا عليه في المبارة النهائية 0-2 وحصلنا على البطولة واستلمنا كأس البطولة وكان سفيرنا في فلندا المرحوم صالح مهدي عماش الذي كان يتابع الفريق كل يوم وبعد حصولنا على البطولة طلب منا البقاء في فلندا لمدة اسبوع على نفقة السفارة ووضع لنا برنامج تكريمي وكانت البطولة تقام في فلندا في شهر تموز وفي السنة الثانية دعونا الى البطولة بنفس الفريق وحصلنا على البطولة للمرة الثانية وكان من اللاعبين الموجودين غانم عريبي و كريم محمد علاوي والمرحوم ناطق هاشم و سعدي توما وغيرهم من اللاعبين حصل كل ذلك في سنتي 1977 و1978 وايضا في السنة الثانية بعد حصولنا على المركز الاول في بطولة الناشئين استضافنا السفير العراقي في فلندا المرحوم صالح مهدي عماش وبقينا بعد انتهاء البطولة مدة سبعة ايام في ضيافة السفارة العراقية وعند عودتنا الى فلندا عدت الى فريقي الصناعة لتدريبه.''''' '''''وفي سنة 1981 طلب نادي في دولة الامارات العربية مدرب من العراق لتدريب نادي العربي في ام القيوين و رشحوا خمسة مدربين انا وعمو بابا و واثق ناجي والمرحوم ثامر محسن وكان ان ذاك وزير الشباب كريم محمود حسين الملا وقد رشحني للذهاب الى الامارات لتدريب الفريق وفعلا غادرت العراق الى الامارات امارة ام القيوين  سنة 1981 وكان اول يوم من رمضان وكان في استقبالي نائب رئيس النادي علي الجاسم علما انه جاء الى العراق للاستعجال بترشيح واحد من المدربين المذكورين اعلاه وقد دعاني للتعرف بي والتقيته في بغداد لتوقيع العقد بيني وبين نادي العربي و قال ضع ما تريده من شروط ووقع العقد من قبله وعند وصولي كان اول ايام رمضان واضطررت ان ادرب الفريق ليلا بعد اجتماعي بالفريق وتفهموا سبب التدريب ليلا بعد الفطور وكانفي النادي مباريات في دورة رمضانية وتمكنت ان اشاهد بعض اللاعبين واخترت لاعبين الفريق بعد انتهاء ايام رمضان خرجنا الى ملعب النادي الذي كان بصورة جيدة فبدأت بالتدريب وكان الفريق في المركز الثالث ما قبل الاخير من دوري الدرجة الثانية الذي يشارك فيه اكثر من خمسة وعشرون فريقا وخضنا مباريات الدوري وحصلنا على المركز الثالث وهي نتيجة ممتازة وقد هيئ النادي لي مسكن واثاث جيد وسيارة وقد فرحوا لاعبي النادي وجمهوره ولكن بطلب من حاكم ام القيوين الشيخ !!!! بأنهاء التعاقد معي ليجلبوا مدرب انكليزي وبعد انتهاء العقد اتصل بي سكرتير نادي العروبة في امارة الفجيرة عن طريق الصديق زهير نصراوي الذي كان تربطه علاقة وطيدة مع سكرتير نادي العروبة وعن طريقه عملت عقد مع نادي العروبة بزيادة الف درهم عن نادي العربي الذي دربته في الموسم الماضي ودربت نادي العروبة وكان لديهم ملعب ممتاز وفي مباراتنا مع نادي العربي في ام القيوين فزنا عليهم 2-0 وقد فرح جمهور نادي العروبة بذلك علما ان في الموسم الذي كنت ادرب فيه العربي فزنا على نادي العروبة 2-0 وكان فريق العروبة اخر فريق في دوري الدرجة الثانية ولعبنا المباريات واصبحنا في المركز الثالث في الدوري وكذلك فسخ العقد معه وايضا عن طريق الشيخ الذي كان مسيطر على النادي وهو شقيق حاكم امارة الفجيرة فعدت الى العراق بعد ان قضيت سنتين في الامارات  وعدت الى نادي الصناعة لاني كنت احد مؤسسين النادي وكنت مدير للادارة مدة ثلاثون عاما ومدرب فريق الصناعة وهكذا استمرت حياتي مع نادي الصناعة اكثر من ثلاثون عاما وبقيت اشغل وظيفة مدير ادارة النادي''''' '''''وفي سنة 2000 طلب مني اتحاد الكرة ان  الذهاب الى الاتحاد للاجتماع مع الدكتور شامل كامل الذي كان مسؤولا على اللجنة الفنية في الاتحاد وخلال الاجتماع طلب مني وكلفني بتدريب المنتخب النسوي لكرة القدم الذي كان مدرب له ان ذاك شدراك يوسف و رياض نوري وكانت في حينها رئيسة الاتحاد النسوي الدكتورة فاطمة الهاشمي و استلمت الفريق  و بعد ثلاث ايام باشرت بالتدريب مع الفريق الذي كان يتكون من اكثر من عشرون لاعبة وهكذا استمريت مع الفريق وحصل ان اقيمت دورة تدريبية لخماسي كرة القدم وشاركت بها وحصلت على معلومات جديدة في تدريب خماسي كرة القدم للنساء وكان الفريق متكون اكثر من عشر لاعبات خريجات كلية التربية الرياضية  بنات في الوزيرية و كنا نتدرب في قاعة الكلية ومن خلال تدريباتي للفريق وصلت الينا دعوة من النادي الاردني للنساء وشاركنا بها الا اننا لم نحصل على مركز في البطولة  وفي عام 2002 وصلت الى الاتحاد دعوة للمشاركة في بطولة الدول الاسلامية بكرة القدم للصالات وشاركنا بها وحصلنا على المركز الثالث اي المدالية برونزية وقد بعثنا هذه الميداليات الى الشخص المسؤول عن الاتحاد فاكرمنا بملغ خمسون دينار لكل فرد من اللاعبين وانا ايضا مثلهم وارسلنا الميداليات له الا انه اعادها لنا''''' '''''وفي نفس السنة دعونا الى بطولة الاردن للمرة الثانية  ولعبنا عدد من المباريات وحصلنا على المركز الثالث وكان معنا رئيس الوفد ان ذاك المرحوم الحاج طارق احمد عضو الاتحاد المركزي لكرة القدم لتنتهي حياتي الرياضية سنة 2004  عندما غادرت العراق بصحبة عائلتي الى سوريا وتركت الفريق والتدريب وانا بذلك اعتذر لنفسي اذا نسيت شيئا من هذه السيرة ومن الله الصحة والعافية وشكرا .''''' '''''والله يوفق الجميع .....''''' '''''اعتذر عن بعض الامور التي حدثت خلال مسيرتي ونسيت ان اذكرها واقدم شكري الجزيل الى كل من قرأ هذه المسيرة التي سطرتها للمرة الثانية لأني سبق وان كتبت مذكراتي لكن الدفتر فقد مني و من الله التوفيق''''' __فهرسة__ __وصلة_قسم_جديد__'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -1,0 +1,16 @@ +'''''ابدي حياتي الرياضية منذ طفولتي بدأت من عمر خمسة الى ستة سنوات وفي الحارة عدد من الاطفال وكنا متفقين ان نلعب كرة القدم ولكن اين الوسيلة للعب فعملت كرة القدم من الجواريب التي نلبسها فعملنا منها كرة صغيرة ونعمل هدفين صغيرين ونلعب كرة مدورة من الجواريب هذة بداية  حياتي الكروية وبعد ذلك اشترينا كرة التنس من مصروفنا اليومي  واستمرينا باللعب بهذه الكرة وعندما اصبح اصبح عمرنا ثمان سنين اشترينا كرة قدم حقيقة تسمى ( كريكر ) وهي كانت بمثابة  البداية الحقيقية للعبة كرة القدم الحقيقية وكانت توجد ساحة صغيرة في منطقة الكرادة الشرقية كانت تسمى على البرة نعمل هدفين من الاحذية ونلعب هدفين وهكذا استمرينا باللعب كلما يسمح لنا الوقت بعد ان اصبح لنا الوقت بدون دراسة بعد ان اصبحنا بالصفوف المتقدمة اعني بذلك الصف الثاني والثالث اصبحت لدينا دروس  مدرسية بدائية لذلك واصبحنا نتمنى الفرصة بدون واجبات مدرسية وعندما اصبحت في الصف الرابع الابتدائي  كلفتني المدرسة ان اكون  مراقب للعبة كرة المنضدة  ونحن في ابتدائية مدرسة الكرادة الشرقية و بدا انتجه للعبة كرة المنضدة وعندما اصبحت في الصف السادس الابتدائي اصبحت بطل المدرسة وشاركنا في بطولة المدارس  الابتدائية  و وصلت الى المبارة النهائية التي اقيمت في مدرسة البتاوين وصادفت عندي مناسبة دينية في يوم المبارة النهائية فأرسلت اخي الاكبر مني بسنة و ذهب وحضر المبارة النهائية ولكنه لم يلعب عوضا عني فحصلت على المركز الثاني في المدارس الابتدائية في بغداد''''' + +'''''وبعد انتقالي الى ثانوية الكرادة الشرقية واتجهت الى لعبة كرة السلة كنت اذهب الى المدرسة قبل بدأ الدوام و معي ( جوب كرة ) و العب السلة فاختارني مدرس الرياضة في المدرسة الى فريق كرة السلة و شاء الوقت ان نلعب مبارة مع فريق كلية بغداد الثانوية لكرة السلة و كانت كلية بغداد من الكفائة بلعبة السلة وخسرنا في المبارة  ومع كل ذالك  كنت امارس كرة القدم في الاوقات التي تسمح للعب وتركت الدراسة  وتشاء الفرص ان يكون شقيقي الكبير مدير بريد الحبانية فذهبت عند اخي في الحبانية وتعينت في البريد مع اخي كمأمور بدالة فعملت معه براتب ستة دنانير شهريا  وانا في الحبانية  جمعت بعض الشباب وشكلت فريق للكرة الطائرة ومن نفس الفريق شكلت فريق لكرة القدم  باسمة ( شباب الحبانية ) كنا نشتري التجهيزات الرياضية من جيوبنا الخاصة  كل لاعب في الفريق يدفع مشاركة وكنا نلعب مباريات مع فريق الفوج الثامن الذي كان في الحبانية وكان ضابط العابهم المرحوم الملازم عادل بشير ونلعب المبارة مرة هم يفوزون على فريقنا ومرة  نحن نفوز عليهم وكان في هذا الوقت المرحومين عمو بابا  و يورا اشايا  كانا يتدربان في ساحة غير نظامية مثيلة وكان فريقنا يشارك في تدريباتنا لوحدنا وشكل فريق الحبانية بعد ذهاب عمو بابا و يورا اشايا و ادسون الى بغداد للحرس الوطني والقوة الجوية واختارني مدرب الحبانية ضمن فريق منتخب الحبانية  و كنا نتبارى مع فريق الجيش البرطاني الذي كان في الحبانية وكنا نفوز عليهم  وفي هذه السنة 1952 صدر عفو عام على جميع الهاربين من الجيش ببدل نقدي قدره 50 دينار فطلب والدي واخي الاكبر مني للمجيئ الى بغداد وفعلا عدنا انا واخي الى بغداد وذهبنا الى التجند  حتى نعمل لخدمة العلم لمدة ثلاث اشهر وبعد ان اكملنا الخدمة الالزامية ودفعنا البدل النقدي وتسرحنا من الجيش وتشاء الصدف ان تكون عندنا في بغداد بنت عمي فطلبوا اهلها ايصالها الى كركوك وفعلا ذهبت بها الى كركوك و بقيت في كركوك قال لي زوج بنت عمي تريد ان تشتغل فقلت له يا ريت  وسألني عن هوايتي بالعمل فقلت له الكهرباء وكان صديقه محاسب شركة شالمرو الكهربائية التي تعمل في كركوك بنصب محطات كهرباء  وقبلوني في الشركة وخلال عملي تعرفت ببعض الشباب وفاتحناهم بتشكيل فريق بكرة القدم وفعلا شكلت الفريق  من عشرون لاعبا واجرينا مباريات ودية كثيرة  مع فرق المحافظات الشمالية و بغداد  وفي الفرق الشعبية في كركوك وذهبت الى اتحاد كركوك لكرة القدم والذي كان  يتراس الاتحاد انذاك المرحوم صابر لطيف  لغرض المشاركة في دوري الاتحاد في كركوك فأعطانا الموافقة بالمشاركة في دوري الدرجة الثانية لقاء مشاركة  ماديا واجرينا عدد من المباريات في دوري الدرجة الثانية و فزنا بدوري الدرجة الثانية  وصعد الفريق الى مطاف الدرجة الاولى و اذكر ان المبارة التي صعدنا بها الى الدرجة الاولى كانت ضد  فريق فلسطين وفزنا عليه (2- 0 ) ولم اكن اعلم من الذي اخبر مدير كهرباء المنطقة الشمالية المرحوم فاضل محمد علي فاتصل بي سكرتير المدير يدعى شاكر وقال السيد المدير يريد انت تقابله وفي اليوم الثاني ذهبت اليه و رحب بي و قال شنو الذي سمعته عن انك المسؤول عن فريق فاز ببطولة الدرجة الثانية وصعد الفريق الى مطاف الدرجة الاولى  فاخبرته بذلك فقال اذن هذا الفريق اريده ليلعب باسم كهرباء المنطقة الشمالية فقلت له انت تأمر وانا انفذ اوامرك استاذ و لكن من الضروري ان يصير تعينهم في الكهرباء حتى يلتزموان وكونهم سوف يتقاضون رواتب شهريا فيجب عليهم الالتزام  بالتدريب والحضور باوقاته فوافق على تعينهم و برواتب شهرية و طلب مني ان اشارك الفريق في بطولة دوري الدرجة الثانية  كونه حصل على اسم جديد وهو كهرباء المنطقة الشمالية و دخلنا في الدوري وحصل الفريق على بطولة الدرجة الثانية بعد ان لعبنا عدد من المباريات وصعدنا الى دوري الدرجة الاولى ونافسنا للحصول على دوري الدرجة الاولى  الى هنا و اذا بأمر اداري أنقل الى بغداد وظيفيا لاني كنت اعمل في كهرباء المنطقة الشمالية بوظيفة مأمور محطة كهرباء كركوك وانتقلت  الى بغداد بوظيفة مأمور محطة كصيبة سنة 1965 و بعد دوامي في المحطة التي كانت مسؤولة عن اذاعة صوت الجماهير وبعد  دوامي عدت ايام اتصل بي سكرتير مدير  كهرباء المنطقة الوسطى  وقال السيد المدير يطلبك وفي اليوم الثاني ذهبت لمقابلة السيد المدير  واستقبلني  بلطف و قال لي السيد المدير الذي اسمة يوسف محمود الحاج  مصطفى الله يرحمة  وقال لي بالحرف الواحد اطلعت على اضبارتك و وجدتك مدربا لفريق كهرباء المنطقة الشمالية فقلت له نعم اني كنت مدربا فطلب مني تشكيل فريق لكهرباء المنطقة الوسطى و بوجد السيد عبد الرحمن المسؤول عن تشكيل الفريق فطلبت منه التفرغ من عملي  لان ذلك يتطلب العمل الكثير  لتشكيل الفريق  و ارجوا منك تعيين بعض اللاعبين  فقال كل شيئ مستعد لتنفيذه  لك و فعلا اتصلت بعبد الرحمن وقلت له كلفني السيد المدير ان اشكل فريق للكهرباء  فقال اعلم ذلك  استلم المسؤولية وخلصني منها فطلبت ان يجمع المختارين من المنتسبين فاجتمعت بهم واذا بهم  صاحبين كروشة اي اوزانهم ثقيلة  فعزلنت منهم الذين تتوفر باجسامهم المقبولة و فرزنت المناسبين  وقلت لهم سوف نخرج للتدريب وارى اي منكم يصلح للفريق ومن لا يصلح يعود الى وظيفته وخرجنا للتدريب كأول يوم واخترت من يصلح منهم للفريق وبعد ان اكد لي مدير الكهرباء بالتعينات  وطلبت من الذين اخترتهم  اذا عندهم اي معلومات عن اللاعبين من اصدقائهم او مناطقهم وفعلا في اليوم الثاني للتدريب التحق باللاعبين عدد منهم وفق امكانيتهم الفنية والرياضية وهكذا كل يوم ياتي عدد من اللاعبين لغرض الاختبار واختيار من يستحق تمثيل الفريق وهكذا تم اختيار عدد من اللاعبين وتعينهم في كهرباء الوسطى و شكلت فريق لا يستهان به تم كل ذلك في سنة 1965 واصبح لدي فريق لابأس به وشاركنا في دوري الدرجة الثالثة و كان في الدوري حوالي عشرون فريقا لعبنا وكان مستوى الفريق جيد جدا وقد فزنا ببطولة الدرجة الثالثة وصعدنا الى مطاف فرق الدرجة الثانية وكان في هذه الدرجة اكثر من عشرون فريق وخضنا مبارياتنا بكل قوة واجتهاد وفزنا بدوري الدرجة الثانية واصبحنا ضمن فرق الدرجة الاولى واتذكر من فرق الدرجة الاولى  النقل و التموين والمرور وكان عدد فرق الدرجة الاولى حوالي 16 فريق وخضنا مبارياتنا وكل مبارة كنا نعتبرها مبارة بطولة الدرجة الاولى وحققنا بطولة الدرجة الاولى  بعد ان خضنا مبارة نهائية مع فريق المرور  على ملعب الكشافة ولعبنا بكل جهدنا و كان التعادل بين الفريقين وفزنا على فريق المرور بالقرعة بعد ان طلب مني اداري الفريق الحاج محمد بأنه يذهب الى سنتر المبارة ليختار القرعة فسمحت له بالذهاب وكان كابتن فريقنا اللاعب نعمة سايا وفعلا قال الحاج محمد لنعمة كابتن اطلب كذا طرة لو كتبة ان ذاك كانت لدينا عملة عراقية بقيمة خمس فلوس وانا اراقب القرعة رأيت الحاج محمد يقفز فعلمت اننا ربحنا القرعة وفزنا ببطولة الدرجة الاولى وقد استلم كأس البطولة السيد مدير كهرباء المنطقة الوسطى وحصلنا على مكافئة من المدير قدرها خمسة دنانير لكل فرد بالفريق وصعدنا الى دوري الممتاز ومن خلال صعودنا للدوري الممتاز التحق بفريقنا عدد من اللاعبين واستمرينا بتدريبات الفريق وطلب الاتحاد منا الحضور لسحب قرعة الدوري الممتاز فأوقعتنا القرعة في المبارة الاولى في الدوري الممتاز مع فريق القوة الجوية في عام 1969 وعلمنا ان المبارة  ستكون تحت الاضواء الكشافة  وحضرنا المبارة  وكان ملعب الكشافة ممتلئ بالجمهور قاعطيت  محاضرتي للمبارة وهي كل لاعب يقاتل ضمن مركزة ويشتهد في المبارة بما يتطلب كل فرد من اللاعبين و دخلنا المبارة بقليل من الارتباك واول ربع ساعة سجلنا هدفا  وفي الشوط الثاني سجلنا عليهم هدفين اخرين لتنتهي المبارة 3 لفريقنا وصفر للجوية  وخلال المبارة انقلب الجمهور ضد الجوية واخذ يشجع فريقنا ضدهم وكانت مسؤولي فرق الدوري الممتاز يحسبون حساباتهم عند ملاقاتهم فريقنا في الدوري الممتاز وصدرت الصحف في اليوم الثاني مادحين فريقنا وكتبت صحيفة الجمهور الرياضي في منشر لها عباره (اطفئ الكهربائيون النور عن مرماهم فتخبط الجويون في الظلام ) ولازلت احتفظ بالجريدة لحد الان حدث ذلك سنة 1970 و وصل الى الاتحاد كتاب من الاتحاد التركي لكرة القدم يعلن عن انه سيقيم اتحادهم دورة تدريبية  لكره القدم و ترشحت من قبل الكهرباء لان فريقنا ان ذاك كان يلعب بأسم كهرباء الوسطى فرشحت من قبل الكهرباء التي كانت تابعة لوزراة الصناعة والمعادن وكان وفدنا المسافر الى تركيا برئاسة المرحوم ثامر محسن وعضوية انا والدكتور عبد القادر زينل و نجاة من كركوك و المرحوم سعدي صالح وكنا في الوفد عشرة مدربين وكان المحاضرون في الدورة التدريبية مدرب منتخب بريطانيا ومدرب المجر ومدرب برازيلي ومدرب الارجنتين ومدرب منتخب تركيا علما اني شاركك في دورة تدريبيه اقامها الاتحاد العراقي لكرة القدم حاضر بها المرحوم رئيس الاتحاد عادل بشير و بدورة اخرى اقامها الاتحاد العراقي لكرة القدم حاضر بها المرحوم عادل بشير لأحصل على دورتين في بغداد وبعد انتهاء الدورة التدريبية التركية سافرنا انا والدكتور عبد القادر زينل و سعدي صالح الى بلغارية لقضاء عدد من الايام وعدنا الى العراق بلدنا وكانت هذه الدورة بعد انتهاء الدوري الممتاز في العراق وعدت الى تدريبات فريق الكهرباء الذي سمي بأسم الوزارة نادي الصناعة الرياضي واصبح فريقنا و فريق كهرباء بغداد الذي شارك في الدوري الدرجة الثالثة ولكنه لم يحقق اي نتيجة  فدعانا السيد وزير الصناعة الى الاجتماع بين فريق الكهرباء الوسطى وكهرباء بغداد وطلب مني  الوزير ان اشراف على تدريب الفريق بعد ان دمج الفريقين بفريق واحد وتوحدنا واصبح فريقنا بمستوى جيد وخضنا المباريات في الدوري الممتاز بمستوى مقبول وشاركت في كثير من الدورات التدريبية التي اقامها الاتحاد بمحاضرين مختلفين الجنسية وشاركت في الدورة التدريبية التي اقامها الاتحاد الدولي العسكري لكرة القدم والتي حاضر بها مدربين اجانب شارك في الدورة حوالي خمسون مدرب سنة 1972 و جرت لمدة اسبوعين ودورة عربية تدريبية حاضر بها مدربين يوغسلاف وعرب ولدي مشاركة في الدورات التدريبية  حوالي تسعة شهادات وفي سنة 1973 رشحت من قبل وزارة الشباب الذي كان وزيرها ان ذاك المرحوم عدنان ايوب صبري العزي في زمالة دراسية الى ألمانيا الدمقراطية لمدة تسعة اشهر ورشح عي في الزمالة عبدالقادر زينل  و سعدي صالح و ادسون اشايا وعقيد المرور منذر الواعظ  و فاضل  مجيد من كركوك و المرحوم عمو بابا و حصل كل واحد منا على دبلوم بكرة القدم ومعنا كانوا ثلاث مصارعين وخضير زلاطة  ورئيس الوفد طارق سوادي من كلية التربية الرياضية وعدنا  الى بغداد بعد ان قضينا تسعه شهور في المانيا وكان معنا وفود من مصر وموريتانيا  و الصومال و المغرب و الجزائر و تونس وعذرا للرجوع الى سنة 1967 عندما كان سكرتير اتحاد الكرة المرحوم محمد حسون وكلفني بالأشراف على منتخبات الاشبال والناشئين واختيار الافضل في الاختبارات في ملعب الشعب الدولي و للذكرى كلفني المرحوم عبدالله العزاوي الذي كان سكرتير الاتحاد ان ذاك لتدريب فريق اضافة الى فريق الكهرباء سنة 1965 وفي سنة 1974 كلفني الاتحاد الذي كان رئيسه مؤيد البدري وسكرتيره المرحوم ثامر محسن بتدريب فريق الشباب اي منتخب الشباب العراقي صدر الامر وانا  في المانيا وكان ذلك في عهد المرحوم الرئيس احمد حسن البكر بأرسال فريق المنتخب الوطني الى اوغندا في عهد المرحوم عيدي امين رئيس جمهورية اوغندا  فقال له الرئيس عندي فريق منتخب الشباب جاهز فأرسل الى اوغندا  سنة 1975 و كان رئيس الوفد المرحوم سكرتير الاتحاد ثامر محسن والصحفي قاسم العبيدي وانا مدربا للفريق وكان الفريق يتكون من اللاعبين حسين سعيد و جليل حنون من البصرة وعلاء ورحيم من البصرة واياد محمد علي واخرين غيرهم و ذهبنا الى اوغندا بعد ان غادرنا من ايطاليا الفاتيكان وطارت طائرتنا من روما الى اوغندا ثمان ساعات وقضينا هذا الوقت باستماع الى نكات من قبل ابراهيم علي لكوننا لم ننام في الطائرة وصلنا مطار اوغندا الذي كان مطارها مظلما وذهبنا الى فندق الوحيد في اوغندا وفي اليوم الثالث جريت مباراتنا مع منتخب اوغندا الوطني الذي لم يخسر في ملعبه و دخلنا للمباراة واذا بلاعبينا لا يتمكنون من استنشاق الهواء و كنت انزل الى ملعب واحثهم على المقاتله في المبارة و عند دخول الرئيس الاوغندي الى الملعب و بصحبته اربع رؤساء دول لكونه كان اليوم الوطني للدولة و اول ما دخل الملعب سجلنا هدف ضد اوغندا فنزل من السيارة العسكرية الجيب توجهه الينا ونحن في المباراة فقال لنا بعد ان قابلنا جميعا قال لنا اني حلمت بليل حلم موزين وخاصة على فريقنا وبعد ذلك في الشوط الثاني بعد ان استقر الفريق سجلنا ضدهم الهدف الثاني لتنتهي المباراة بفوز فريقنا 0-2 فأتفقنا انا والمرحوم ثامر محسن ان نعود الى العراق بعد طلب منا ان نلعب معهم مباراة ثانية ففتشنا على دار مدير خطوط الذي نقلنا الى اوغندا و اسم الشركة ساس فوجدنا مدير شركة الخطوط وزرناه في داره و طلبنا منه تامين عودتنا غدا الى العراق وفعلا ساعدنا في عودتنا الى العراق بعد ان هيئ لنا طائرة في اليوم الثاني علما ان تم الاتفاق بين سفيرنا هناك السيد كريم شنان وبدون علم السفير غادرنا اوغندا و بدون ان يعلم اي شخص و عدنا الى العراق والحمد لله على هذه السفرة التي دامت حوالي خمسه ايام بالتحديد ومن الطرائف التي حصلت ان تكلم معي قبل السفر الى اوغندا المرحوم ثامر انك الان عائد من المانيا فسوف يكون المرحوم واثق ناجي الذي كان مدربا للمنتخب ان يقود الشباب الى اوغندا فقلت له  ما عندي مانع لذلك وارسل الاتحاد كتابا للجنه الاولمبية بأسماء الوفد المسافر الى اوغندا ووصل الكتاب الى لجنه الاولمبية وفي نفس اليوم كان انعقاد اجتماع للجنه الاولمبية وعندم قرأوا الاسماء توقفوا عند اسم مدرب الفريق و كان المرحوم واثق ناجي فأستغرب السيد عادل بشير الذي كان عضو في اللجنة و قال للمجتمعون مدرب منتخب الشباب وهو عادل جرجيس فكيف صار واثق ناجي  الذي هو مدرب المنتخب الوطني فكيف وضع اسمه فقال المرحوم عادل بشير باللغة المصلاوية ( اشنو واثق ناجي ) فقرروا في اجتماع تسميتي انا بدلا من واثق و صدروا امر اللجنة الاولمبية بالوفد و اسمي مدربا لمنتخب الشباب العراقي و في اليوم الثاني صدر امر اللجنة الاولمبية بأسماء الوفد المسافر الى اوغندا و كان المرحوم ثامر محسن سكرتير الاتحاد في دائرة الجوازات لأصدار جواز لكل لاعب فكان اللاعب ضرغام الحيدري مع الوفد فقال تروح بسرعة الى نادي الكهرباء وتبلغ المدرب عادل جرجيس بالحضور الى دائرة الجوازات مع جوازه و في هذا الوقت كنت في تدريب فريق الكهرباء في معسكر الرشيد وعندما انتهى التدريب رجعت الى النادي الذي كان يقع قرب مستشفى العلوية للولادة تحت جسر ملعب الشعب الدولي فوجدت اللاعب ضرغام فقال لي صدر امر من اللجنة الاولمبية بانك انت مدرب منتخب الشباب واستاذ ثامر يريدك مع جوازك الى دائرة الجوازات وفي الحال فقلت ماذا جرى فقال قرار من اللجنة الاولمبية بسفرك مع الوفد وفعلا ذهبت الى مسكني وجلبت جواز السفر وذهب الى دائرة الجوازات فألتقيت بالمرحوم ثامر محسن وسألته كيف حدث ذلك فقال لي المرحوم عادل بشير في اجتماع اللجنة الاولمبية اعترض عن التسمية المرحوم واثق ناجي بالسفر مع الوفد الى اوغندا كونه مدرب للمنتخب الوطني وفعلا اكملت جواز سفري من دائرة الجوازات وغادرنا العراق على متن احدى الطائرات الاجنبية التي اوصلنا الى وروما في ايطاليا و في روما كانت لدينا وقت كثير لبقاء في روما وكان وفدنا مكون من عشرون لاعب وصحفيا وهو قاسم العبيدي ورئيس الوفد المرحوم ثامر محسن وانا مدربا هذا هو الوفد وبعد نزولنا الى روما ذهبنا الى الفاتيكان و وقفنا تحت شقة البابا ان ذاك و غادرنا روما متوجهين الى اوغندا واستغرقت السفرة ثمان ساعات طيران مباشر من الطرائف ان يتكلمون معنا عن اكل اهالي اوغندا كان غذائهم الاساسي اكل النمل الاسود الذي موجود منه في العراق ولكنهم يربونه في تلال وكلش غالي الثمن النمل الفرش والمسلوق والمقلي ولو بقينا في اوغندا ولعبنا مبارة ثانية كانوا ليفوزون علينا بعدد من الاهداف ولكن خطتنا انا و المرحوم ثامر محسن كانت ناجحة بالعودة الى العراق ودعانا اتحاد فلندا الذي طلب بالمشاركة في بطولاته الدولية وقبل ذلك وانا مدرب لمنتخب الشباب العراقي حضر الى العراق مدربين من يوغسلافية المدرب كاكا للمنتخب الوطني وابا لمنتخب الشباب وعين ابا مدربا لمنتخب الشباب و وانا مساعدا الى ابا وفي بطولة شباب اسيا شارك فريقنا في بطولة شباب اسيا في تايلند وذهبنا الى تايلند بوفد كبير مؤيد البدري وثامر محسن وبعض المسؤولين عن الرياضة ولعبنا وفزنا في مبارتين وعند وصولنا الى ربع النهائي اوقعتنا القرعة ان نلعب مع كوريا وخسنا منهم بضربات الجزاء بعد ان تعادلنا معهم في الوقت الاصلي والاضافي من المبارة وكان هناك كلام اذا فزنا بالبطولة سوف نكرم من قبل رئيس الجمهورية بسيارة لكل فرد في المنتخب وهذا ما حرمنا من التكريم وعند عودتنا الى العراق كلفني الاتحاد بتدريب منتخب الناشئين وفي دولة فلندا تقام بطولات فدعينا الى المشاركة في بطولة فلندا الدولية بكرة القدم سنة 1977 وذهبنا بوفد بسيط وكانت فرق كثيرة مشاركة في البطولة من انكلترا لندن ومن الكثير من الدول الاسكندنافية واوربا و وصلنا الى المبارة النهائية  مع فريق انكليزي وفزنا عليه في المبارة النهائية 0-2 وحصلنا على البطولة واستلمنا كأس البطولة وكان سفيرنا في فلندا المرحوم صالح مهدي عماش الذي كان يتابع الفريق كل يوم وبعد حصولنا على البطولة طلب منا البقاء في فلندا لمدة اسبوع على نفقة السفارة ووضع لنا برنامج تكريمي وكانت البطولة تقام في فلندا في شهر تموز وفي السنة الثانية دعونا الى البطولة بنفس الفريق وحصلنا على البطولة للمرة الثانية وكان من اللاعبين الموجودين غانم عريبي و كريم محمد علاوي والمرحوم ناطق هاشم و سعدي توما وغيرهم من اللاعبين حصل كل ذلك في سنتي 1977 و1978 وايضا في السنة الثانية بعد حصولنا على المركز الاول في بطولة الناشئين استضافنا السفير العراقي في فلندا المرحوم صالح مهدي عماش وبقينا بعد انتهاء البطولة مدة سبعة ايام في ضيافة السفارة العراقية وعند عودتنا الى فلندا عدت الى فريقي الصناعة لتدريبه.''''' + +'''''وفي سنة 1981 طلب نادي في دولة الامارات العربية مدرب من العراق لتدريب نادي العربي في ام القيوين و رشحوا خمسة مدربين انا وعمو بابا و واثق ناجي والمرحوم ثامر محسن وكان ان ذاك وزير الشباب كريم محمود حسين الملا وقد رشحني للذهاب الى الامارات لتدريب الفريق وفعلا غادرت العراق الى الامارات امارة ام القيوين  سنة 1981 وكان اول يوم من رمضان وكان في استقبالي نائب رئيس النادي علي الجاسم علما انه جاء الى العراق للاستعجال بترشيح واحد من المدربين المذكورين اعلاه وقد دعاني للتعرف بي والتقيته في بغداد لتوقيع العقد بيني وبين نادي العربي و قال ضع ما تريده من شروط ووقع العقد من قبله وعند وصولي كان اول ايام رمضان واضطررت ان ادرب الفريق ليلا بعد اجتماعي بالفريق وتفهموا سبب التدريب ليلا بعد الفطور وكانفي النادي مباريات في دورة رمضانية وتمكنت ان اشاهد بعض اللاعبين واخترت لاعبين الفريق بعد انتهاء ايام رمضان خرجنا الى ملعب النادي الذي كان بصورة جيدة فبدأت بالتدريب وكان الفريق في المركز الثالث ما قبل الاخير من دوري الدرجة الثانية الذي يشارك فيه اكثر من خمسة وعشرون فريقا وخضنا مباريات الدوري وحصلنا على المركز الثالث وهي نتيجة ممتازة وقد هيئ النادي لي مسكن واثاث جيد وسيارة وقد فرحوا لاعبي النادي وجمهوره ولكن بطلب من حاكم ام القيوين الشيخ !!!! بأنهاء التعاقد معي ليجلبوا مدرب انكليزي وبعد انتهاء العقد اتصل بي سكرتير نادي العروبة في امارة الفجيرة عن طريق الصديق زهير نصراوي الذي كان تربطه علاقة وطيدة مع سكرتير نادي العروبة وعن طريقه عملت عقد مع نادي العروبة بزيادة الف درهم عن نادي العربي الذي دربته في الموسم الماضي ودربت نادي العروبة وكان لديهم ملعب ممتاز وفي مباراتنا مع نادي العربي في ام القيوين فزنا عليهم 2-0 وقد فرح جمهور نادي العروبة بذلك علما ان في الموسم الذي كنت ادرب فيه العربي فزنا على نادي العروبة 2-0 وكان فريق العروبة اخر فريق في دوري الدرجة الثانية ولعبنا المباريات واصبحنا في المركز الثالث في الدوري وكذلك فسخ العقد معه وايضا عن طريق الشيخ الذي كان مسيطر على النادي وهو شقيق حاكم امارة الفجيرة فعدت الى العراق بعد ان قضيت سنتين في الامارات  وعدت الى نادي الصناعة لاني كنت احد مؤسسين النادي وكنت مدير للادارة مدة ثلاثون عاما ومدرب فريق الصناعة وهكذا استمرت حياتي مع نادي الصناعة اكثر من ثلاثون عاما وبقيت اشغل وظيفة مدير ادارة النادي''''' + +'''''وفي سنة 2000 طلب مني اتحاد الكرة ان  الذهاب الى الاتحاد للاجتماع مع الدكتور شامل كامل الذي كان مسؤولا على اللجنة الفنية في الاتحاد وخلال الاجتماع طلب مني وكلفني بتدريب المنتخب النسوي لكرة القدم الذي كان مدرب له ان ذاك شدراك يوسف و رياض نوري وكانت في حينها رئيسة الاتحاد النسوي الدكتورة فاطمة الهاشمي و استلمت الفريق  و بعد ثلاث ايام باشرت بالتدريب مع الفريق الذي كان يتكون من اكثر من عشرون لاعبة وهكذا استمريت مع الفريق وحصل ان اقيمت دورة تدريبية لخماسي كرة القدم وشاركت بها وحصلت على معلومات جديدة في تدريب خماسي كرة القدم للنساء وكان الفريق متكون اكثر من عشر لاعبات خريجات كلية التربية الرياضية  بنات في الوزيرية و كنا نتدرب في قاعة الكلية ومن خلال تدريباتي للفريق وصلت الينا دعوة من النادي الاردني للنساء وشاركنا بها الا اننا لم نحصل على مركز في البطولة  وفي عام 2002 وصلت الى الاتحاد دعوة للمشاركة في بطولة الدول الاسلامية بكرة القدم للصالات وشاركنا بها وحصلنا على المركز الثالث اي المدالية برونزية وقد بعثنا هذه الميداليات الى الشخص المسؤول عن الاتحاد فاكرمنا بملغ خمسون دينار لكل فرد من اللاعبين وانا ايضا مثلهم وارسلنا الميداليات له الا انه اعادها لنا''''' + +'''''وفي نفس السنة دعونا الى بطولة الاردن للمرة الثانية  ولعبنا عدد من المباريات وحصلنا على المركز الثالث وكان معنا رئيس الوفد ان ذاك المرحوم الحاج طارق احمد عضو الاتحاد المركزي لكرة القدم لتنتهي حياتي الرياضية سنة 2004  عندما غادرت العراق بصحبة عائلتي الى سوريا وتركت الفريق والتدريب وانا بذلك اعتذر لنفسي اذا نسيت شيئا من هذه السيرة ومن الله الصحة والعافية وشكرا .''''' + +'''''والله يوفق الجميع .....''''' + +'''''اعتذر عن بعض الامور التي حدثت خلال مسيرتي ونسيت ان اذكرها واقدم شكري الجزيل الى كل من قرأ هذه المسيرة التي سطرتها للمرة الثانية لأني سبق وان كتبت مذكراتي لكن الدفتر فقد مني و من الله التوفيق''''' + +__فهرسة__ +__وصلة_قسم_جديد__ '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
36590
حجم الصفحة القديم (old_size)
0
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
36590
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => ''''''ابدي حياتي الرياضية منذ طفولتي بدأت من عمر خمسة الى ستة سنوات وفي الحارة عدد من الاطفال وكنا متفقين ان نلعب كرة القدم ولكن اين الوسيلة للعب فعملت كرة القدم من الجواريب التي نلبسها فعملنا منها كرة صغيرة ونعمل هدفين صغيرين ونلعب كرة مدورة من الجواريب هذة بداية  حياتي الكروية وبعد ذلك اشترينا كرة التنس من مصروفنا اليومي  واستمرينا باللعب بهذه الكرة وعندما اصبح اصبح عمرنا ثمان سنين اشترينا كرة قدم حقيقة تسمى ( كريكر ) وهي كانت بمثابة  البداية الحقيقية للعبة كرة القدم الحقيقية وكانت توجد ساحة صغيرة في منطقة الكرادة الشرقية كانت تسمى على البرة نعمل هدفين من الاحذية ونلعب هدفين وهكذا استمرينا باللعب كلما يسمح لنا الوقت بعد ان اصبح لنا الوقت بدون دراسة بعد ان اصبحنا بالصفوف المتقدمة اعني بذلك الصف الثاني والثالث اصبحت لدينا دروس  مدرسية بدائية لذلك واصبحنا نتمنى الفرصة بدون واجبات مدرسية وعندما اصبحت في الصف الرابع الابتدائي  كلفتني المدرسة ان اكون  مراقب للعبة كرة المنضدة  ونحن في ابتدائية مدرسة الكرادة الشرقية و بدا انتجه للعبة كرة المنضدة وعندما اصبحت في الصف السادس الابتدائي اصبحت بطل المدرسة وشاركنا في بطولة المدارس  الابتدائية  و وصلت الى المبارة النهائية التي اقيمت في مدرسة البتاوين وصادفت عندي مناسبة دينية في يوم المبارة النهائية فأرسلت اخي الاكبر مني بسنة و ذهب وحضر المبارة النهائية ولكنه لم يلعب عوضا عني فحصلت على المركز الثاني في المدارس الابتدائية في بغداد''''' ', 1 => '', 2 => ''''''وبعد انتقالي الى ثانوية الكرادة الشرقية واتجهت الى لعبة كرة السلة كنت اذهب الى المدرسة قبل بدأ الدوام و معي ( جوب كرة ) و العب السلة فاختارني مدرس الرياضة في المدرسة الى فريق كرة السلة و شاء الوقت ان نلعب مبارة مع فريق كلية بغداد الثانوية لكرة السلة و كانت كلية بغداد من الكفائة بلعبة السلة وخسرنا في المبارة  ومع كل ذالك  كنت امارس كرة القدم في الاوقات التي تسمح للعب وتركت الدراسة  وتشاء الفرص ان يكون شقيقي الكبير مدير بريد الحبانية فذهبت عند اخي في الحبانية وتعينت في البريد مع اخي كمأمور بدالة فعملت معه براتب ستة دنانير شهريا  وانا في الحبانية  جمعت بعض الشباب وشكلت فريق للكرة الطائرة ومن نفس الفريق شكلت فريق لكرة القدم  باسمة ( شباب الحبانية ) كنا نشتري التجهيزات الرياضية من جيوبنا الخاصة  كل لاعب في الفريق يدفع مشاركة وكنا نلعب مباريات مع فريق الفوج الثامن الذي كان في الحبانية وكان ضابط العابهم المرحوم الملازم عادل بشير ونلعب المبارة مرة هم يفوزون على فريقنا ومرة  نحن نفوز عليهم وكان في هذا الوقت المرحومين عمو بابا  و يورا اشايا  كانا يتدربان في ساحة غير نظامية مثيلة وكان فريقنا يشارك في تدريباتنا لوحدنا وشكل فريق الحبانية بعد ذهاب عمو بابا و يورا اشايا و ادسون الى بغداد للحرس الوطني والقوة الجوية واختارني مدرب الحبانية ضمن فريق منتخب الحبانية  و كنا نتبارى مع فريق الجيش البرطاني الذي كان في الحبانية وكنا نفوز عليهم  وفي هذه السنة 1952 صدر عفو عام على جميع الهاربين من الجيش ببدل نقدي قدره 50 دينار فطلب والدي واخي الاكبر مني للمجيئ الى بغداد وفعلا عدنا انا واخي الى بغداد وذهبنا الى التجند  حتى نعمل لخدمة العلم لمدة ثلاث اشهر وبعد ان اكملنا الخدمة الالزامية ودفعنا البدل النقدي وتسرحنا من الجيش وتشاء الصدف ان تكون عندنا في بغداد بنت عمي فطلبوا اهلها ايصالها الى كركوك وفعلا ذهبت بها الى كركوك و بقيت في كركوك قال لي زوج بنت عمي تريد ان تشتغل فقلت له يا ريت  وسألني عن هوايتي بالعمل فقلت له الكهرباء وكان صديقه محاسب شركة شالمرو الكهربائية التي تعمل في كركوك بنصب محطات كهرباء  وقبلوني في الشركة وخلال عملي تعرفت ببعض الشباب وفاتحناهم بتشكيل فريق بكرة القدم وفعلا شكلت الفريق  من عشرون لاعبا واجرينا مباريات ودية كثيرة  مع فرق المحافظات الشمالية و بغداد  وفي الفرق الشعبية في كركوك وذهبت الى اتحاد كركوك لكرة القدم والذي كان  يتراس الاتحاد انذاك المرحوم صابر لطيف  لغرض المشاركة في دوري الاتحاد في كركوك فأعطانا الموافقة بالمشاركة في دوري الدرجة الثانية لقاء مشاركة  ماديا واجرينا عدد من المباريات في دوري الدرجة الثانية و فزنا بدوري الدرجة الثانية  وصعد الفريق الى مطاف الدرجة الاولى و اذكر ان المبارة التي صعدنا بها الى الدرجة الاولى كانت ضد  فريق فلسطين وفزنا عليه (2- 0 ) ولم اكن اعلم من الذي اخبر مدير كهرباء المنطقة الشمالية المرحوم فاضل محمد علي فاتصل بي سكرتير المدير يدعى شاكر وقال السيد المدير يريد انت تقابله وفي اليوم الثاني ذهبت اليه و رحب بي و قال شنو الذي سمعته عن انك المسؤول عن فريق فاز ببطولة الدرجة الثانية وصعد الفريق الى مطاف الدرجة الاولى  فاخبرته بذلك فقال اذن هذا الفريق اريده ليلعب باسم كهرباء المنطقة الشمالية فقلت له انت تأمر وانا انفذ اوامرك استاذ و لكن من الضروري ان يصير تعينهم في الكهرباء حتى يلتزموان وكونهم سوف يتقاضون رواتب شهريا فيجب عليهم الالتزام  بالتدريب والحضور باوقاته فوافق على تعينهم و برواتب شهرية و طلب مني ان اشارك الفريق في بطولة دوري الدرجة الثانية  كونه حصل على اسم جديد وهو كهرباء المنطقة الشمالية و دخلنا في الدوري وحصل الفريق على بطولة الدرجة الثانية بعد ان لعبنا عدد من المباريات وصعدنا الى دوري الدرجة الاولى ونافسنا للحصول على دوري الدرجة الاولى  الى هنا و اذا بأمر اداري أنقل الى بغداد وظيفيا لاني كنت اعمل في كهرباء المنطقة الشمالية بوظيفة مأمور محطة كهرباء كركوك وانتقلت  الى بغداد بوظيفة مأمور محطة كصيبة سنة 1965 و بعد دوامي في المحطة التي كانت مسؤولة عن اذاعة صوت الجماهير وبعد  دوامي عدت ايام اتصل بي سكرتير مدير  كهرباء المنطقة الوسطى  وقال السيد المدير يطلبك وفي اليوم الثاني ذهبت لمقابلة السيد المدير  واستقبلني  بلطف و قال لي السيد المدير الذي اسمة يوسف محمود الحاج  مصطفى الله يرحمة  وقال لي بالحرف الواحد اطلعت على اضبارتك و وجدتك مدربا لفريق كهرباء المنطقة الشمالية فقلت له نعم اني كنت مدربا فطلب مني تشكيل فريق لكهرباء المنطقة الوسطى و بوجد السيد عبد الرحمن المسؤول عن تشكيل الفريق فطلبت منه التفرغ من عملي  لان ذلك يتطلب العمل الكثير  لتشكيل الفريق  و ارجوا منك تعيين بعض اللاعبين  فقال كل شيئ مستعد لتنفيذه  لك و فعلا اتصلت بعبد الرحمن وقلت له كلفني السيد المدير ان اشكل فريق للكهرباء  فقال اعلم ذلك  استلم المسؤولية وخلصني منها فطلبت ان يجمع المختارين من المنتسبين فاجتمعت بهم واذا بهم  صاحبين كروشة اي اوزانهم ثقيلة  فعزلنت منهم الذين تتوفر باجسامهم المقبولة و فرزنت المناسبين  وقلت لهم سوف نخرج للتدريب وارى اي منكم يصلح للفريق ومن لا يصلح يعود الى وظيفته وخرجنا للتدريب كأول يوم واخترت من يصلح منهم للفريق وبعد ان اكد لي مدير الكهرباء بالتعينات  وطلبت من الذين اخترتهم  اذا عندهم اي معلومات عن اللاعبين من اصدقائهم او مناطقهم وفعلا في اليوم الثاني للتدريب التحق باللاعبين عدد منهم وفق امكانيتهم الفنية والرياضية وهكذا كل يوم ياتي عدد من اللاعبين لغرض الاختبار واختيار من يستحق تمثيل الفريق وهكذا تم اختيار عدد من اللاعبين وتعينهم في كهرباء الوسطى و شكلت فريق لا يستهان به تم كل ذلك في سنة 1965 واصبح لدي فريق لابأس به وشاركنا في دوري الدرجة الثالثة و كان في الدوري حوالي عشرون فريقا لعبنا وكان مستوى الفريق جيد جدا وقد فزنا ببطولة الدرجة الثالثة وصعدنا الى مطاف فرق الدرجة الثانية وكان في هذه الدرجة اكثر من عشرون فريق وخضنا مبارياتنا بكل قوة واجتهاد وفزنا بدوري الدرجة الثانية واصبحنا ضمن فرق الدرجة الاولى واتذكر من فرق الدرجة الاولى  النقل و التموين والمرور وكان عدد فرق الدرجة الاولى حوالي 16 فريق وخضنا مبارياتنا وكل مبارة كنا نعتبرها مبارة بطولة الدرجة الاولى وحققنا بطولة الدرجة الاولى  بعد ان خضنا مبارة نهائية مع فريق المرور  على ملعب الكشافة ولعبنا بكل جهدنا و كان التعادل بين الفريقين وفزنا على فريق المرور بالقرعة بعد ان طلب مني اداري الفريق الحاج محمد بأنه يذهب الى سنتر المبارة ليختار القرعة فسمحت له بالذهاب وكان كابتن فريقنا اللاعب نعمة سايا وفعلا قال الحاج محمد لنعمة كابتن اطلب كذا طرة لو كتبة ان ذاك كانت لدينا عملة عراقية بقيمة خمس فلوس وانا اراقب القرعة رأيت الحاج محمد يقفز فعلمت اننا ربحنا القرعة وفزنا ببطولة الدرجة الاولى وقد استلم كأس البطولة السيد مدير كهرباء المنطقة الوسطى وحصلنا على مكافئة من المدير قدرها خمسة دنانير لكل فرد بالفريق وصعدنا الى دوري الممتاز ومن خلال صعودنا للدوري الممتاز التحق بفريقنا عدد من اللاعبين واستمرينا بتدريبات الفريق وطلب الاتحاد منا الحضور لسحب قرعة الدوري الممتاز فأوقعتنا القرعة في المبارة الاولى في الدوري الممتاز مع فريق القوة الجوية في عام 1969 وعلمنا ان المبارة  ستكون تحت الاضواء الكشافة  وحضرنا المبارة  وكان ملعب الكشافة ممتلئ بالجمهور قاعطيت  محاضرتي للمبارة وهي كل لاعب يقاتل ضمن مركزة ويشتهد في المبارة بما يتطلب كل فرد من اللاعبين و دخلنا المبارة بقليل من الارتباك واول ربع ساعة سجلنا هدفا  وفي الشوط الثاني سجلنا عليهم هدفين اخرين لتنتهي المبارة 3 لفريقنا وصفر للجوية  وخلال المبارة انقلب الجمهور ضد الجوية واخذ يشجع فريقنا ضدهم وكانت مسؤولي فرق الدوري الممتاز يحسبون حساباتهم عند ملاقاتهم فريقنا في الدوري الممتاز وصدرت الصحف في اليوم الثاني مادحين فريقنا وكتبت صحيفة الجمهور الرياضي في منشر لها عباره (اطفئ الكهربائيون النور عن مرماهم فتخبط الجويون في الظلام ) ولازلت احتفظ بالجريدة لحد الان حدث ذلك سنة 1970 و وصل الى الاتحاد كتاب من الاتحاد التركي لكرة القدم يعلن عن انه سيقيم اتحادهم دورة تدريبية  لكره القدم و ترشحت من قبل الكهرباء لان فريقنا ان ذاك كان يلعب بأسم كهرباء الوسطى فرشحت من قبل الكهرباء التي كانت تابعة لوزراة الصناعة والمعادن وكان وفدنا المسافر الى تركيا برئاسة المرحوم ثامر محسن وعضوية انا والدكتور عبد القادر زينل و نجاة من كركوك و المرحوم سعدي صالح وكنا في الوفد عشرة مدربين وكان المحاضرون في الدورة التدريبية مدرب منتخب بريطانيا ومدرب المجر ومدرب برازيلي ومدرب الارجنتين ومدرب منتخب تركيا علما اني شاركك في دورة تدريبيه اقامها الاتحاد العراقي لكرة القدم حاضر بها المرحوم رئيس الاتحاد عادل بشير و بدورة اخرى اقامها الاتحاد العراقي لكرة القدم حاضر بها المرحوم عادل بشير لأحصل على دورتين في بغداد وبعد انتهاء الدورة التدريبية التركية سافرنا انا والدكتور عبد القادر زينل و سعدي صالح الى بلغارية لقضاء عدد من الايام وعدنا الى العراق بلدنا وكانت هذه الدورة بعد انتهاء الدوري الممتاز في العراق وعدت الى تدريبات فريق الكهرباء الذي سمي بأسم الوزارة نادي الصناعة الرياضي واصبح فريقنا و فريق كهرباء بغداد الذي شارك في الدوري الدرجة الثالثة ولكنه لم يحقق اي نتيجة  فدعانا السيد وزير الصناعة الى الاجتماع بين فريق الكهرباء الوسطى وكهرباء بغداد وطلب مني  الوزير ان اشراف على تدريب الفريق بعد ان دمج الفريقين بفريق واحد وتوحدنا واصبح فريقنا بمستوى جيد وخضنا المباريات في الدوري الممتاز بمستوى مقبول وشاركت في كثير من الدورات التدريبية التي اقامها الاتحاد بمحاضرين مختلفين الجنسية وشاركت في الدورة التدريبية التي اقامها الاتحاد الدولي العسكري لكرة القدم والتي حاضر بها مدربين اجانب شارك في الدورة حوالي خمسون مدرب سنة 1972 و جرت لمدة اسبوعين ودورة عربية تدريبية حاضر بها مدربين يوغسلاف وعرب ولدي مشاركة في الدورات التدريبية  حوالي تسعة شهادات وفي سنة 1973 رشحت من قبل وزارة الشباب الذي كان وزيرها ان ذاك المرحوم عدنان ايوب صبري العزي في زمالة دراسية الى ألمانيا الدمقراطية لمدة تسعة اشهر ورشح عي في الزمالة عبدالقادر زينل  و سعدي صالح و ادسون اشايا وعقيد المرور منذر الواعظ  و فاضل  مجيد من كركوك و المرحوم عمو بابا و حصل كل واحد منا على دبلوم بكرة القدم ومعنا كانوا ثلاث مصارعين وخضير زلاطة  ورئيس الوفد طارق سوادي من كلية التربية الرياضية وعدنا  الى بغداد بعد ان قضينا تسعه شهور في المانيا وكان معنا وفود من مصر وموريتانيا  و الصومال و المغرب و الجزائر و تونس وعذرا للرجوع الى سنة 1967 عندما كان سكرتير اتحاد الكرة المرحوم محمد حسون وكلفني بالأشراف على منتخبات الاشبال والناشئين واختيار الافضل في الاختبارات في ملعب الشعب الدولي و للذكرى كلفني المرحوم عبدالله العزاوي الذي كان سكرتير الاتحاد ان ذاك لتدريب فريق اضافة الى فريق الكهرباء سنة 1965 وفي سنة 1974 كلفني الاتحاد الذي كان رئيسه مؤيد البدري وسكرتيره المرحوم ثامر محسن بتدريب فريق الشباب اي منتخب الشباب العراقي صدر الامر وانا  في المانيا وكان ذلك في عهد المرحوم الرئيس احمد حسن البكر بأرسال فريق المنتخب الوطني الى اوغندا في عهد المرحوم عيدي امين رئيس جمهورية اوغندا  فقال له الرئيس عندي فريق منتخب الشباب جاهز فأرسل الى اوغندا  سنة 1975 و كان رئيس الوفد المرحوم سكرتير الاتحاد ثامر محسن والصحفي قاسم العبيدي وانا مدربا للفريق وكان الفريق يتكون من اللاعبين حسين سعيد و جليل حنون من البصرة وعلاء ورحيم من البصرة واياد محمد علي واخرين غيرهم و ذهبنا الى اوغندا بعد ان غادرنا من ايطاليا الفاتيكان وطارت طائرتنا من روما الى اوغندا ثمان ساعات وقضينا هذا الوقت باستماع الى نكات من قبل ابراهيم علي لكوننا لم ننام في الطائرة وصلنا مطار اوغندا الذي كان مطارها مظلما وذهبنا الى فندق الوحيد في اوغندا وفي اليوم الثالث جريت مباراتنا مع منتخب اوغندا الوطني الذي لم يخسر في ملعبه و دخلنا للمباراة واذا بلاعبينا لا يتمكنون من استنشاق الهواء و كنت انزل الى ملعب واحثهم على المقاتله في المبارة و عند دخول الرئيس الاوغندي الى الملعب و بصحبته اربع رؤساء دول لكونه كان اليوم الوطني للدولة و اول ما دخل الملعب سجلنا هدف ضد اوغندا فنزل من السيارة العسكرية الجيب توجهه الينا ونحن في المباراة فقال لنا بعد ان قابلنا جميعا قال لنا اني حلمت بليل حلم موزين وخاصة على فريقنا وبعد ذلك في الشوط الثاني بعد ان استقر الفريق سجلنا ضدهم الهدف الثاني لتنتهي المباراة بفوز فريقنا 0-2 فأتفقنا انا والمرحوم ثامر محسن ان نعود الى العراق بعد طلب منا ان نلعب معهم مباراة ثانية ففتشنا على دار مدير خطوط الذي نقلنا الى اوغندا و اسم الشركة ساس فوجدنا مدير شركة الخطوط وزرناه في داره و طلبنا منه تامين عودتنا غدا الى العراق وفعلا ساعدنا في عودتنا الى العراق بعد ان هيئ لنا طائرة في اليوم الثاني علما ان تم الاتفاق بين سفيرنا هناك السيد كريم شنان وبدون علم السفير غادرنا اوغندا و بدون ان يعلم اي شخص و عدنا الى العراق والحمد لله على هذه السفرة التي دامت حوالي خمسه ايام بالتحديد ومن الطرائف التي حصلت ان تكلم معي قبل السفر الى اوغندا المرحوم ثامر انك الان عائد من المانيا فسوف يكون المرحوم واثق ناجي الذي كان مدربا للمنتخب ان يقود الشباب الى اوغندا فقلت له  ما عندي مانع لذلك وارسل الاتحاد كتابا للجنه الاولمبية بأسماء الوفد المسافر الى اوغندا ووصل الكتاب الى لجنه الاولمبية وفي نفس اليوم كان انعقاد اجتماع للجنه الاولمبية وعندم قرأوا الاسماء توقفوا عند اسم مدرب الفريق و كان المرحوم واثق ناجي فأستغرب السيد عادل بشير الذي كان عضو في اللجنة و قال للمجتمعون مدرب منتخب الشباب وهو عادل جرجيس فكيف صار واثق ناجي  الذي هو مدرب المنتخب الوطني فكيف وضع اسمه فقال المرحوم عادل بشير باللغة المصلاوية ( اشنو واثق ناجي ) فقرروا في اجتماع تسميتي انا بدلا من واثق و صدروا امر اللجنة الاولمبية بالوفد و اسمي مدربا لمنتخب الشباب العراقي و في اليوم الثاني صدر امر اللجنة الاولمبية بأسماء الوفد المسافر الى اوغندا و كان المرحوم ثامر محسن سكرتير الاتحاد في دائرة الجوازات لأصدار جواز لكل لاعب فكان اللاعب ضرغام الحيدري مع الوفد فقال تروح بسرعة الى نادي الكهرباء وتبلغ المدرب عادل جرجيس بالحضور الى دائرة الجوازات مع جوازه و في هذا الوقت كنت في تدريب فريق الكهرباء في معسكر الرشيد وعندما انتهى التدريب رجعت الى النادي الذي كان يقع قرب مستشفى العلوية للولادة تحت جسر ملعب الشعب الدولي فوجدت اللاعب ضرغام فقال لي صدر امر من اللجنة الاولمبية بانك انت مدرب منتخب الشباب واستاذ ثامر يريدك مع جوازك الى دائرة الجوازات وفي الحال فقلت ماذا جرى فقال قرار من اللجنة الاولمبية بسفرك مع الوفد وفعلا ذهبت الى مسكني وجلبت جواز السفر وذهب الى دائرة الجوازات فألتقيت بالمرحوم ثامر محسن وسألته كيف حدث ذلك فقال لي المرحوم عادل بشير في اجتماع اللجنة الاولمبية اعترض عن التسمية المرحوم واثق ناجي بالسفر مع الوفد الى اوغندا كونه مدرب للمنتخب الوطني وفعلا اكملت جواز سفري من دائرة الجوازات وغادرنا العراق على متن احدى الطائرات الاجنبية التي اوصلنا الى وروما في ايطاليا و في روما كانت لدينا وقت كثير لبقاء في روما وكان وفدنا مكون من عشرون لاعب وصحفيا وهو قاسم العبيدي ورئيس الوفد المرحوم ثامر محسن وانا مدربا هذا هو الوفد وبعد نزولنا الى روما ذهبنا الى الفاتيكان و وقفنا تحت شقة البابا ان ذاك و غادرنا روما متوجهين الى اوغندا واستغرقت السفرة ثمان ساعات طيران مباشر من الطرائف ان يتكلمون معنا عن اكل اهالي اوغندا كان غذائهم الاساسي اكل النمل الاسود الذي موجود منه في العراق ولكنهم يربونه في تلال وكلش غالي الثمن النمل الفرش والمسلوق والمقلي ولو بقينا في اوغندا ولعبنا مبارة ثانية كانوا ليفوزون علينا بعدد من الاهداف ولكن خطتنا انا و المرحوم ثامر محسن كانت ناجحة بالعودة الى العراق ودعانا اتحاد فلندا الذي طلب بالمشاركة في بطولاته الدولية وقبل ذلك وانا مدرب لمنتخب الشباب العراقي حضر الى العراق مدربين من يوغسلافية المدرب كاكا للمنتخب الوطني وابا لمنتخب الشباب وعين ابا مدربا لمنتخب الشباب و وانا مساعدا الى ابا وفي بطولة شباب اسيا شارك فريقنا في بطولة شباب اسيا في تايلند وذهبنا الى تايلند بوفد كبير مؤيد البدري وثامر محسن وبعض المسؤولين عن الرياضة ولعبنا وفزنا في مبارتين وعند وصولنا الى ربع النهائي اوقعتنا القرعة ان نلعب مع كوريا وخسنا منهم بضربات الجزاء بعد ان تعادلنا معهم في الوقت الاصلي والاضافي من المبارة وكان هناك كلام اذا فزنا بالبطولة سوف نكرم من قبل رئيس الجمهورية بسيارة لكل فرد في المنتخب وهذا ما حرمنا من التكريم وعند عودتنا الى العراق كلفني الاتحاد بتدريب منتخب الناشئين وفي دولة فلندا تقام بطولات فدعينا الى المشاركة في بطولة فلندا الدولية بكرة القدم سنة 1977 وذهبنا بوفد بسيط وكانت فرق كثيرة مشاركة في البطولة من انكلترا لندن ومن الكثير من الدول الاسكندنافية واوربا و وصلنا الى المبارة النهائية  مع فريق انكليزي وفزنا عليه في المبارة النهائية 0-2 وحصلنا على البطولة واستلمنا كأس البطولة وكان سفيرنا في فلندا المرحوم صالح مهدي عماش الذي كان يتابع الفريق كل يوم وبعد حصولنا على البطولة طلب منا البقاء في فلندا لمدة اسبوع على نفقة السفارة ووضع لنا برنامج تكريمي وكانت البطولة تقام في فلندا في شهر تموز وفي السنة الثانية دعونا الى البطولة بنفس الفريق وحصلنا على البطولة للمرة الثانية وكان من اللاعبين الموجودين غانم عريبي و كريم محمد علاوي والمرحوم ناطق هاشم و سعدي توما وغيرهم من اللاعبين حصل كل ذلك في سنتي 1977 و1978 وايضا في السنة الثانية بعد حصولنا على المركز الاول في بطولة الناشئين استضافنا السفير العراقي في فلندا المرحوم صالح مهدي عماش وبقينا بعد انتهاء البطولة مدة سبعة ايام في ضيافة السفارة العراقية وعند عودتنا الى فلندا عدت الى فريقي الصناعة لتدريبه.'''''', 3 => '', 4 => ''''''وفي سنة 1981 طلب نادي في دولة الامارات العربية مدرب من العراق لتدريب نادي العربي في ام القيوين و رشحوا خمسة مدربين انا وعمو بابا و واثق ناجي والمرحوم ثامر محسن وكان ان ذاك وزير الشباب كريم محمود حسين الملا وقد رشحني للذهاب الى الامارات لتدريب الفريق وفعلا غادرت العراق الى الامارات امارة ام القيوين  سنة 1981 وكان اول يوم من رمضان وكان في استقبالي نائب رئيس النادي علي الجاسم علما انه جاء الى العراق للاستعجال بترشيح واحد من المدربين المذكورين اعلاه وقد دعاني للتعرف بي والتقيته في بغداد لتوقيع العقد بيني وبين نادي العربي و قال ضع ما تريده من شروط ووقع العقد من قبله وعند وصولي كان اول ايام رمضان واضطررت ان ادرب الفريق ليلا بعد اجتماعي بالفريق وتفهموا سبب التدريب ليلا بعد الفطور وكانفي النادي مباريات في دورة رمضانية وتمكنت ان اشاهد بعض اللاعبين واخترت لاعبين الفريق بعد انتهاء ايام رمضان خرجنا الى ملعب النادي الذي كان بصورة جيدة فبدأت بالتدريب وكان الفريق في المركز الثالث ما قبل الاخير من دوري الدرجة الثانية الذي يشارك فيه اكثر من خمسة وعشرون فريقا وخضنا مباريات الدوري وحصلنا على المركز الثالث وهي نتيجة ممتازة وقد هيئ النادي لي مسكن واثاث جيد وسيارة وقد فرحوا لاعبي النادي وجمهوره ولكن بطلب من حاكم ام القيوين الشيخ !!!! بأنهاء التعاقد معي ليجلبوا مدرب انكليزي وبعد انتهاء العقد اتصل بي سكرتير نادي العروبة في امارة الفجيرة عن طريق الصديق زهير نصراوي الذي كان تربطه علاقة وطيدة مع سكرتير نادي العروبة وعن طريقه عملت عقد مع نادي العروبة بزيادة الف درهم عن نادي العربي الذي دربته في الموسم الماضي ودربت نادي العروبة وكان لديهم ملعب ممتاز وفي مباراتنا مع نادي العربي في ام القيوين فزنا عليهم 2-0 وقد فرح جمهور نادي العروبة بذلك علما ان في الموسم الذي كنت ادرب فيه العربي فزنا على نادي العروبة 2-0 وكان فريق العروبة اخر فريق في دوري الدرجة الثانية ولعبنا المباريات واصبحنا في المركز الثالث في الدوري وكذلك فسخ العقد معه وايضا عن طريق الشيخ الذي كان مسيطر على النادي وهو شقيق حاكم امارة الفجيرة فعدت الى العراق بعد ان قضيت سنتين في الامارات  وعدت الى نادي الصناعة لاني كنت احد مؤسسين النادي وكنت مدير للادارة مدة ثلاثون عاما ومدرب فريق الصناعة وهكذا استمرت حياتي مع نادي الصناعة اكثر من ثلاثون عاما وبقيت اشغل وظيفة مدير ادارة النادي'''''', 5 => '', 6 => ''''''وفي سنة 2000 طلب مني اتحاد الكرة ان  الذهاب الى الاتحاد للاجتماع مع الدكتور شامل كامل الذي كان مسؤولا على اللجنة الفنية في الاتحاد وخلال الاجتماع طلب مني وكلفني بتدريب المنتخب النسوي لكرة القدم الذي كان مدرب له ان ذاك شدراك يوسف و رياض نوري وكانت في حينها رئيسة الاتحاد النسوي الدكتورة فاطمة الهاشمي و استلمت الفريق  و بعد ثلاث ايام باشرت بالتدريب مع الفريق الذي كان يتكون من اكثر من عشرون لاعبة وهكذا استمريت مع الفريق وحصل ان اقيمت دورة تدريبية لخماسي كرة القدم وشاركت بها وحصلت على معلومات جديدة في تدريب خماسي كرة القدم للنساء وكان الفريق متكون اكثر من عشر لاعبات خريجات كلية التربية الرياضية  بنات في الوزيرية و كنا نتدرب في قاعة الكلية ومن خلال تدريباتي للفريق وصلت الينا دعوة من النادي الاردني للنساء وشاركنا بها الا اننا لم نحصل على مركز في البطولة  وفي عام 2002 وصلت الى الاتحاد دعوة للمشاركة في بطولة الدول الاسلامية بكرة القدم للصالات وشاركنا بها وحصلنا على المركز الثالث اي المدالية برونزية وقد بعثنا هذه الميداليات الى الشخص المسؤول عن الاتحاد فاكرمنا بملغ خمسون دينار لكل فرد من اللاعبين وانا ايضا مثلهم وارسلنا الميداليات له الا انه اعادها لنا''''' ', 7 => '', 8 => ''''''وفي نفس السنة دعونا الى بطولة الاردن للمرة الثانية  ولعبنا عدد من المباريات وحصلنا على المركز الثالث وكان معنا رئيس الوفد ان ذاك المرحوم الحاج طارق احمد عضو الاتحاد المركزي لكرة القدم لتنتهي حياتي الرياضية سنة 2004  عندما غادرت العراق بصحبة عائلتي الى سوريا وتركت الفريق والتدريب وانا بذلك اعتذر لنفسي اذا نسيت شيئا من هذه السيرة ومن الله الصحة والعافية وشكرا .'''''', 9 => '', 10 => ''''''والله يوفق الجميع .....'''''', 11 => '', 12 => ''''''اعتذر عن بعض الامور التي حدثت خلال مسيرتي ونسيت ان اذكرها واقدم شكري الجزيل الى كل من قرأ هذه المسيرة التي سطرتها للمرة الثانية لأني سبق وان كتبت مذكراتي لكن الدفتر فقد مني و من الله التوفيق'''''', 13 => '', 14 => '__فهرسة__', 15 => '__وصلة_قسم_جديد__' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
'ابدي حياتي الرياضية منذ طفولتي بدأت من عمر خمسة الى ستة سنوات وفي الحارة عدد من الاطفال وكنا متفقين ان نلعب كرة القدم ولكن اين الوسيلة للعب فعملت كرة القدم من الجواريب التي نلبسها فعملنا منها كرة صغيرة ونعمل هدفين صغيرين ونلعب كرة مدورة من الجواريب هذة بداية  حياتي الكروية وبعد ذلك اشترينا كرة التنس من مصروفنا اليومي  واستمرينا باللعب بهذه الكرة وعندما اصبح اصبح عمرنا ثمان سنين اشترينا كرة قدم حقيقة تسمى ( كريكر ) وهي كانت بمثابة  البداية الحقيقية للعبة كرة القدم الحقيقية وكانت توجد ساحة صغيرة في منطقة الكرادة الشرقية كانت تسمى على البرة نعمل هدفين من الاحذية ونلعب هدفين وهكذا استمرينا باللعب كلما يسمح لنا الوقت بعد ان اصبح لنا الوقت بدون دراسة بعد ان اصبحنا بالصفوف المتقدمة اعني بذلك الصف الثاني والثالث اصبحت لدينا دروس  مدرسية بدائية لذلك واصبحنا نتمنى الفرصة بدون واجبات مدرسية وعندما اصبحت في الصف الرابع الابتدائي  كلفتني المدرسة ان اكون  مراقب للعبة كرة المنضدة  ونحن في ابتدائية مدرسة الكرادة الشرقية و بدا انتجه للعبة كرة المنضدة وعندما اصبحت في الصف السادس الابتدائي اصبحت بطل المدرسة وشاركنا في بطولة المدارس  الابتدائية  و وصلت الى المبارة النهائية التي اقيمت في مدرسة البتاوين وصادفت عندي مناسبة دينية في يوم المبارة النهائية فأرسلت اخي الاكبر مني بسنة و ذهب وحضر المبارة النهائية ولكنه لم يلعب عوضا عني فحصلت على المركز الثاني في المدارس الابتدائية في بغداد وبعد انتقالي الى ثانوية الكرادة الشرقية واتجهت الى لعبة كرة السلة كنت اذهب الى المدرسة قبل بدأ الدوام و معي ( جوب كرة ) و العب السلة فاختارني مدرس الرياضة في المدرسة الى فريق كرة السلة و شاء الوقت ان نلعب مبارة مع فريق كلية بغداد الثانوية لكرة السلة و كانت كلية بغداد من الكفائة بلعبة السلة وخسرنا في المبارة  ومع كل ذالك  كنت امارس كرة القدم في الاوقات التي تسمح للعب وتركت الدراسة  وتشاء الفرص ان يكون شقيقي الكبير مدير بريد الحبانية فذهبت عند اخي في الحبانية وتعينت في البريد مع اخي كمأمور بدالة فعملت معه براتب ستة دنانير شهريا  وانا في الحبانية  جمعت بعض الشباب وشكلت فريق للكرة الطائرة ومن نفس الفريق شكلت فريق لكرة القدم  باسمة ( شباب الحبانية ) كنا نشتري التجهيزات الرياضية من جيوبنا الخاصة  كل لاعب في الفريق يدفع مشاركة وكنا نلعب مباريات مع فريق الفوج الثامن الذي كان في الحبانية وكان ضابط العابهم المرحوم الملازم عادل بشير ونلعب المبارة مرة هم يفوزون على فريقنا ومرة  نحن نفوز عليهم وكان في هذا الوقت المرحومين عمو بابا  و يورا اشايا  كانا يتدربان في ساحة غير نظامية مثيلة وكان فريقنا يشارك في تدريباتنا لوحدنا وشكل فريق الحبانية بعد ذهاب عمو بابا و يورا اشايا و ادسون الى بغداد للحرس الوطني والقوة الجوية واختارني مدرب الحبانية ضمن فريق منتخب الحبانية  و كنا نتبارى مع فريق الجيش البرطاني الذي كان في الحبانية وكنا نفوز عليهم  وفي هذه السنة 1952 صدر عفو عام على جميع الهاربين من الجيش ببدل نقدي قدره 50 دينار فطلب والدي واخي الاكبر مني للمجيئ الى بغداد وفعلا عدنا انا واخي الى بغداد وذهبنا الى التجند  حتى نعمل لخدمة العلم لمدة ثلاث اشهر وبعد ان اكملنا الخدمة الالزامية ودفعنا البدل النقدي وتسرحنا من الجيش وتشاء الصدف ان تكون عندنا في بغداد بنت عمي فطلبوا اهلها ايصالها الى كركوك وفعلا ذهبت بها الى كركوك و بقيت في كركوك قال لي زوج بنت عمي تريد ان تشتغل فقلت له يا ريت  وسألني عن هوايتي بالعمل فقلت له الكهرباء وكان صديقه محاسب شركة شالمرو الكهربائية التي تعمل في كركوك بنصب محطات كهرباء  وقبلوني في الشركة وخلال عملي تعرفت ببعض الشباب وفاتحناهم بتشكيل فريق بكرة القدم وفعلا شكلت الفريق  من عشرون لاعبا واجرينا مباريات ودية كثيرة  مع فرق المحافظات الشمالية و بغداد  وفي الفرق الشعبية في كركوك وذهبت الى اتحاد كركوك لكرة القدم والذي كان  يتراس الاتحاد انذاك المرحوم صابر لطيف  لغرض المشاركة في دوري الاتحاد في كركوك فأعطانا الموافقة بالمشاركة في دوري الدرجة الثانية لقاء مشاركة  ماديا واجرينا عدد من المباريات في دوري الدرجة الثانية و فزنا بدوري الدرجة الثانية  وصعد الفريق الى مطاف الدرجة الاولى و اذكر ان المبارة التي صعدنا بها الى الدرجة الاولى كانت ضد  فريق فلسطين وفزنا عليه (2- 0 ) ولم اكن اعلم من الذي اخبر مدير كهرباء المنطقة الشمالية المرحوم فاضل محمد علي فاتصل بي سكرتير المدير يدعى شاكر وقال السيد المدير يريد انت تقابله وفي اليوم الثاني ذهبت اليه و رحب بي و قال شنو الذي سمعته عن انك المسؤول عن فريق فاز ببطولة الدرجة الثانية وصعد الفريق الى مطاف الدرجة الاولى  فاخبرته بذلك فقال اذن هذا الفريق اريده ليلعب باسم كهرباء المنطقة الشمالية فقلت له انت تأمر وانا انفذ اوامرك استاذ و لكن من الضروري ان يصير تعينهم في الكهرباء حتى يلتزموان وكونهم سوف يتقاضون رواتب شهريا فيجب عليهم الالتزام  بالتدريب والحضور باوقاته فوافق على تعينهم و برواتب شهرية و طلب مني ان اشارك الفريق في بطولة دوري الدرجة الثانية  كونه حصل على اسم جديد وهو كهرباء المنطقة الشمالية و دخلنا في الدوري وحصل الفريق على بطولة الدرجة الثانية بعد ان لعبنا عدد من المباريات وصعدنا الى دوري الدرجة الاولى ونافسنا للحصول على دوري الدرجة الاولى  الى هنا و اذا بأمر اداري أنقل الى بغداد وظيفيا لاني كنت اعمل في كهرباء المنطقة الشمالية بوظيفة مأمور محطة كهرباء كركوك وانتقلت  الى بغداد بوظيفة مأمور محطة كصيبة سنة 1965 و بعد دوامي في المحطة التي كانت مسؤولة عن اذاعة صوت الجماهير وبعد  دوامي عدت ايام اتصل بي سكرتير مدير  كهرباء المنطقة الوسطى  وقال السيد المدير يطلبك وفي اليوم الثاني ذهبت لمقابلة السيد المدير  واستقبلني  بلطف و قال لي السيد المدير الذي اسمة يوسف محمود الحاج  مصطفى الله يرحمة  وقال لي بالحرف الواحد اطلعت على اضبارتك و وجدتك مدربا لفريق كهرباء المنطقة الشمالية فقلت له نعم اني كنت مدربا فطلب مني تشكيل فريق لكهرباء المنطقة الوسطى و بوجد السيد عبد الرحمن المسؤول عن تشكيل الفريق فطلبت منه التفرغ من عملي  لان ذلك يتطلب العمل الكثير  لتشكيل الفريق  و ارجوا منك تعيين بعض اللاعبين  فقال كل شيئ مستعد لتنفيذه  لك و فعلا اتصلت بعبد الرحمن وقلت له كلفني السيد المدير ان اشكل فريق للكهرباء  فقال اعلم ذلك  استلم المسؤولية وخلصني منها فطلبت ان يجمع المختارين من المنتسبين فاجتمعت بهم واذا بهم  صاحبين كروشة اي اوزانهم ثقيلة  فعزلنت منهم الذين تتوفر باجسامهم المقبولة و فرزنت المناسبين  وقلت لهم سوف نخرج للتدريب وارى اي منكم يصلح للفريق ومن لا يصلح يعود الى وظيفته وخرجنا للتدريب كأول يوم واخترت من يصلح منهم للفريق وبعد ان اكد لي مدير الكهرباء بالتعينات  وطلبت من الذين اخترتهم  اذا عندهم اي معلومات عن اللاعبين من اصدقائهم او مناطقهم وفعلا في اليوم الثاني للتدريب التحق باللاعبين عدد منهم وفق امكانيتهم الفنية والرياضية وهكذا كل يوم ياتي عدد من اللاعبين لغرض الاختبار واختيار من يستحق تمثيل الفريق وهكذا تم اختيار عدد من اللاعبين وتعينهم في كهرباء الوسطى و شكلت فريق لا يستهان به تم كل ذلك في سنة 1965 واصبح لدي فريق لابأس به وشاركنا في دوري الدرجة الثالثة و كان في الدوري حوالي عشرون فريقا لعبنا وكان مستوى الفريق جيد جدا وقد فزنا ببطولة الدرجة الثالثة وصعدنا الى مطاف فرق الدرجة الثانية وكان في هذه الدرجة اكثر من عشرون فريق وخضنا مبارياتنا بكل قوة واجتهاد وفزنا بدوري الدرجة الثانية واصبحنا ضمن فرق الدرجة الاولى واتذكر من فرق الدرجة الاولى  النقل و التموين والمرور وكان عدد فرق الدرجة الاولى حوالي 16 فريق وخضنا مبارياتنا وكل مبارة كنا نعتبرها مبارة بطولة الدرجة الاولى وحققنا بطولة الدرجة الاولى  بعد ان خضنا مبارة نهائية مع فريق المرور  على ملعب الكشافة ولعبنا بكل جهدنا و كان التعادل بين الفريقين وفزنا على فريق المرور بالقرعة بعد ان طلب مني اداري الفريق الحاج محمد بأنه يذهب الى سنتر المبارة ليختار القرعة فسمحت له بالذهاب وكان كابتن فريقنا اللاعب نعمة سايا وفعلا قال الحاج محمد لنعمة كابتن اطلب كذا طرة لو كتبة ان ذاك كانت لدينا عملة عراقية بقيمة خمس فلوس وانا اراقب القرعة رأيت الحاج محمد يقفز فعلمت اننا ربحنا القرعة وفزنا ببطولة الدرجة الاولى وقد استلم كأس البطولة السيد مدير كهرباء المنطقة الوسطى وحصلنا على مكافئة من المدير قدرها خمسة دنانير لكل فرد بالفريق وصعدنا الى دوري الممتاز ومن خلال صعودنا للدوري الممتاز التحق بفريقنا عدد من اللاعبين واستمرينا بتدريبات الفريق وطلب الاتحاد منا الحضور لسحب قرعة الدوري الممتاز فأوقعتنا القرعة في المبارة الاولى في الدوري الممتاز مع فريق القوة الجوية في عام 1969 وعلمنا ان المبارة  ستكون تحت الاضواء الكشافة  وحضرنا المبارة  وكان ملعب الكشافة ممتلئ بالجمهور قاعطيت  محاضرتي للمبارة وهي كل لاعب يقاتل ضمن مركزة ويشتهد في المبارة بما يتطلب كل فرد من اللاعبين و دخلنا المبارة بقليل من الارتباك واول ربع ساعة سجلنا هدفا  وفي الشوط الثاني سجلنا عليهم هدفين اخرين لتنتهي المبارة 3 لفريقنا وصفر للجوية  وخلال المبارة انقلب الجمهور ضد الجوية واخذ يشجع فريقنا ضدهم وكانت مسؤولي فرق الدوري الممتاز يحسبون حساباتهم عند ملاقاتهم فريقنا في الدوري الممتاز وصدرت الصحف في اليوم الثاني مادحين فريقنا وكتبت صحيفة الجمهور الرياضي في منشر لها عباره (اطفئ الكهربائيون النور عن مرماهم فتخبط الجويون في الظلام ) ولازلت احتفظ بالجريدة لحد الان حدث ذلك سنة 1970 و وصل الى الاتحاد كتاب من الاتحاد التركي لكرة القدم يعلن عن انه سيقيم اتحادهم دورة تدريبية  لكره القدم و ترشحت من قبل الكهرباء لان فريقنا ان ذاك كان يلعب بأسم كهرباء الوسطى فرشحت من قبل الكهرباء التي كانت تابعة لوزراة الصناعة والمعادن وكان وفدنا المسافر الى تركيا برئاسة المرحوم ثامر محسن وعضوية انا والدكتور عبد القادر زينل و نجاة من كركوك و المرحوم سعدي صالح وكنا في الوفد عشرة مدربين وكان المحاضرون في الدورة التدريبية مدرب منتخب بريطانيا ومدرب المجر ومدرب برازيلي ومدرب الارجنتين ومدرب منتخب تركيا علما اني شاركك في دورة تدريبيه اقامها الاتحاد العراقي لكرة القدم حاضر بها المرحوم رئيس الاتحاد عادل بشير و بدورة اخرى اقامها الاتحاد العراقي لكرة القدم حاضر بها المرحوم عادل بشير لأحصل على دورتين في بغداد وبعد انتهاء الدورة التدريبية التركية سافرنا انا والدكتور عبد القادر زينل و سعدي صالح الى بلغارية لقضاء عدد من الايام وعدنا الى العراق بلدنا وكانت هذه الدورة بعد انتهاء الدوري الممتاز في العراق وعدت الى تدريبات فريق الكهرباء الذي سمي بأسم الوزارة نادي الصناعة الرياضي واصبح فريقنا و فريق كهرباء بغداد الذي شارك في الدوري الدرجة الثالثة ولكنه لم يحقق اي نتيجة  فدعانا السيد وزير الصناعة الى الاجتماع بين فريق الكهرباء الوسطى وكهرباء بغداد وطلب مني  الوزير ان اشراف على تدريب الفريق بعد ان دمج الفريقين بفريق واحد وتوحدنا واصبح فريقنا بمستوى جيد وخضنا المباريات في الدوري الممتاز بمستوى مقبول وشاركت في كثير من الدورات التدريبية التي اقامها الاتحاد بمحاضرين مختلفين الجنسية وشاركت في الدورة التدريبية التي اقامها الاتحاد الدولي العسكري لكرة القدم والتي حاضر بها مدربين اجانب شارك في الدورة حوالي خمسون مدرب سنة 1972 و جرت لمدة اسبوعين ودورة عربية تدريبية حاضر بها مدربين يوغسلاف وعرب ولدي مشاركة في الدورات التدريبية  حوالي تسعة شهادات وفي سنة 1973 رشحت من قبل وزارة الشباب الذي كان وزيرها ان ذاك المرحوم عدنان ايوب صبري العزي في زمالة دراسية الى ألمانيا الدمقراطية لمدة تسعة اشهر ورشح عي في الزمالة عبدالقادر زينل  و سعدي صالح و ادسون اشايا وعقيد المرور منذر الواعظ  و فاضل  مجيد من كركوك و المرحوم عمو بابا و حصل كل واحد منا على دبلوم بكرة القدم ومعنا كانوا ثلاث مصارعين وخضير زلاطة  ورئيس الوفد طارق سوادي من كلية التربية الرياضية وعدنا  الى بغداد بعد ان قضينا تسعه شهور في المانيا وكان معنا وفود من مصر وموريتانيا  و الصومال و المغرب و الجزائر و تونس وعذرا للرجوع الى سنة 1967 عندما كان سكرتير اتحاد الكرة المرحوم محمد حسون وكلفني بالأشراف على منتخبات الاشبال والناشئين واختيار الافضل في الاختبارات في ملعب الشعب الدولي و للذكرى كلفني المرحوم عبدالله العزاوي الذي كان سكرتير الاتحاد ان ذاك لتدريب فريق اضافة الى فريق الكهرباء سنة 1965 وفي سنة 1974 كلفني الاتحاد الذي كان رئيسه مؤيد البدري وسكرتيره المرحوم ثامر محسن بتدريب فريق الشباب اي منتخب الشباب العراقي صدر الامر وانا  في المانيا وكان ذلك في عهد المرحوم الرئيس احمد حسن البكر بأرسال فريق المنتخب الوطني الى اوغندا في عهد المرحوم عيدي امين رئيس جمهورية اوغندا  فقال له الرئيس عندي فريق منتخب الشباب جاهز فأرسل الى اوغندا  سنة 1975 و كان رئيس الوفد المرحوم سكرتير الاتحاد ثامر محسن والصحفي قاسم العبيدي وانا مدربا للفريق وكان الفريق يتكون من اللاعبين حسين سعيد و جليل حنون من البصرة وعلاء ورحيم من البصرة واياد محمد علي واخرين غيرهم و ذهبنا الى اوغندا بعد ان غادرنا من ايطاليا الفاتيكان وطارت طائرتنا من روما الى اوغندا ثمان ساعات وقضينا هذا الوقت باستماع الى نكات من قبل ابراهيم علي لكوننا لم ننام في الطائرة وصلنا مطار اوغندا الذي كان مطارها مظلما وذهبنا الى فندق الوحيد في اوغندا وفي اليوم الثالث جريت مباراتنا مع منتخب اوغندا الوطني الذي لم يخسر في ملعبه و دخلنا للمباراة واذا بلاعبينا لا يتمكنون من استنشاق الهواء و كنت انزل الى ملعب واحثهم على المقاتله في المبارة و عند دخول الرئيس الاوغندي الى الملعب و بصحبته اربع رؤساء دول لكونه كان اليوم الوطني للدولة و اول ما دخل الملعب سجلنا هدف ضد اوغندا فنزل من السيارة العسكرية الجيب توجهه الينا ونحن في المباراة فقال لنا بعد ان قابلنا جميعا قال لنا اني حلمت بليل حلم موزين وخاصة على فريقنا وبعد ذلك في الشوط الثاني بعد ان استقر الفريق سجلنا ضدهم الهدف الثاني لتنتهي المباراة بفوز فريقنا 0-2 فأتفقنا انا والمرحوم ثامر محسن ان نعود الى العراق بعد طلب منا ان نلعب معهم مباراة ثانية ففتشنا على دار مدير خطوط الذي نقلنا الى اوغندا و اسم الشركة ساس فوجدنا مدير شركة الخطوط وزرناه في داره و طلبنا منه تامين عودتنا غدا الى العراق وفعلا ساعدنا في عودتنا الى العراق بعد ان هيئ لنا طائرة في اليوم الثاني علما ان تم الاتفاق بين سفيرنا هناك السيد كريم شنان وبدون علم السفير غادرنا اوغندا و بدون ان يعلم اي شخص و عدنا الى العراق والحمد لله على هذه السفرة التي دامت حوالي خمسه ايام بالتحديد ومن الطرائف التي حصلت ان تكلم معي قبل السفر الى اوغندا المرحوم ثامر انك الان عائد من المانيا فسوف يكون المرحوم واثق ناجي الذي كان مدربا للمنتخب ان يقود الشباب الى اوغندا فقلت له  ما عندي مانع لذلك وارسل الاتحاد كتابا للجنه الاولمبية بأسماء الوفد المسافر الى اوغندا ووصل الكتاب الى لجنه الاولمبية وفي نفس اليوم كان انعقاد اجتماع للجنه الاولمبية وعندم قرأوا الاسماء توقفوا عند اسم مدرب الفريق و كان المرحوم واثق ناجي فأستغرب السيد عادل بشير الذي كان عضو في اللجنة و قال للمجتمعون مدرب منتخب الشباب وهو عادل جرجيس فكيف صار واثق ناجي  الذي هو مدرب المنتخب الوطني فكيف وضع اسمه فقال المرحوم عادل بشير باللغة المصلاوية ( اشنو واثق ناجي ) فقرروا في اجتماع تسميتي انا بدلا من واثق و صدروا امر اللجنة الاولمبية بالوفد و اسمي مدربا لمنتخب الشباب العراقي و في اليوم الثاني صدر امر اللجنة الاولمبية بأسماء الوفد المسافر الى اوغندا و كان المرحوم ثامر محسن سكرتير الاتحاد في دائرة الجوازات لأصدار جواز لكل لاعب فكان اللاعب ضرغام الحيدري مع الوفد فقال تروح بسرعة الى نادي الكهرباء وتبلغ المدرب عادل جرجيس بالحضور الى دائرة الجوازات مع جوازه و في هذا الوقت كنت في تدريب فريق الكهرباء في معسكر الرشيد وعندما انتهى التدريب رجعت الى النادي الذي كان يقع قرب مستشفى العلوية للولادة تحت جسر ملعب الشعب الدولي فوجدت اللاعب ضرغام فقال لي صدر امر من اللجنة الاولمبية بانك انت مدرب منتخب الشباب واستاذ ثامر يريدك مع جوازك الى دائرة الجوازات وفي الحال فقلت ماذا جرى فقال قرار من اللجنة الاولمبية بسفرك مع الوفد وفعلا ذهبت الى مسكني وجلبت جواز السفر وذهب الى دائرة الجوازات فألتقيت بالمرحوم ثامر محسن وسألته كيف حدث ذلك فقال لي المرحوم عادل بشير في اجتماع اللجنة الاولمبية اعترض عن التسمية المرحوم واثق ناجي بالسفر مع الوفد الى اوغندا كونه مدرب للمنتخب الوطني وفعلا اكملت جواز سفري من دائرة الجوازات وغادرنا العراق على متن احدى الطائرات الاجنبية التي اوصلنا الى وروما في ايطاليا و في روما كانت لدينا وقت كثير لبقاء في روما وكان وفدنا مكون من عشرون لاعب وصحفيا وهو قاسم العبيدي ورئيس الوفد المرحوم ثامر محسن وانا مدربا هذا هو الوفد وبعد نزولنا الى روما ذهبنا الى الفاتيكان و وقفنا تحت شقة البابا ان ذاك و غادرنا روما متوجهين الى اوغندا واستغرقت السفرة ثمان ساعات طيران مباشر من الطرائف ان يتكلمون معنا عن اكل اهالي اوغندا كان غذائهم الاساسي اكل النمل الاسود الذي موجود منه في العراق ولكنهم يربونه في تلال وكلش غالي الثمن النمل الفرش والمسلوق والمقلي ولو بقينا في اوغندا ولعبنا مبارة ثانية كانوا ليفوزون علينا بعدد من الاهداف ولكن خطتنا انا و المرحوم ثامر محسن كانت ناجحة بالعودة الى العراق ودعانا اتحاد فلندا الذي طلب بالمشاركة في بطولاته الدولية وقبل ذلك وانا مدرب لمنتخب الشباب العراقي حضر الى العراق مدربين من يوغسلافية المدرب كاكا للمنتخب الوطني وابا لمنتخب الشباب وعين ابا مدربا لمنتخب الشباب و وانا مساعدا الى ابا وفي بطولة شباب اسيا شارك فريقنا في بطولة شباب اسيا في تايلند وذهبنا الى تايلند بوفد كبير مؤيد البدري وثامر محسن وبعض المسؤولين عن الرياضة ولعبنا وفزنا في مبارتين وعند وصولنا الى ربع النهائي اوقعتنا القرعة ان نلعب مع كوريا وخسنا منهم بضربات الجزاء بعد ان تعادلنا معهم في الوقت الاصلي والاضافي من المبارة وكان هناك كلام اذا فزنا بالبطولة سوف نكرم من قبل رئيس الجمهورية بسيارة لكل فرد في المنتخب وهذا ما حرمنا من التكريم وعند عودتنا الى العراق كلفني الاتحاد بتدريب منتخب الناشئين وفي دولة فلندا تقام بطولات فدعينا الى المشاركة في بطولة فلندا الدولية بكرة القدم سنة 1977 وذهبنا بوفد بسيط وكانت فرق كثيرة مشاركة في البطولة من انكلترا لندن ومن الكثير من الدول الاسكندنافية واوربا و وصلنا الى المبارة النهائية  مع فريق انكليزي وفزنا عليه في المبارة النهائية 0-2 وحصلنا على البطولة واستلمنا كأس البطولة وكان سفيرنا في فلندا المرحوم صالح مهدي عماش الذي كان يتابع الفريق كل يوم وبعد حصولنا على البطولة طلب منا البقاء في فلندا لمدة اسبوع على نفقة السفارة ووضع لنا برنامج تكريمي وكانت البطولة تقام في فلندا في شهر تموز وفي السنة الثانية دعونا الى البطولة بنفس الفريق وحصلنا على البطولة للمرة الثانية وكان من اللاعبين الموجودين غانم عريبي و كريم محمد علاوي والمرحوم ناطق هاشم و سعدي توما وغيرهم من اللاعبين حصل كل ذلك في سنتي 1977 و1978 وايضا في السنة الثانية بعد حصولنا على المركز الاول في بطولة الناشئين استضافنا السفير العراقي في فلندا المرحوم صالح مهدي عماش وبقينا بعد انتهاء البطولة مدة سبعة ايام في ضيافة السفارة العراقية وعند عودتنا الى فلندا عدت الى فريقي الصناعة لتدريبه. وفي سنة 1981 طلب نادي في دولة الامارات العربية مدرب من العراق لتدريب نادي العربي في ام القيوين و رشحوا خمسة مدربين انا وعمو بابا و واثق ناجي والمرحوم ثامر محسن وكان ان ذاك وزير الشباب كريم محمود حسين الملا وقد رشحني للذهاب الى الامارات لتدريب الفريق وفعلا غادرت العراق الى الامارات امارة ام القيوين  سنة 1981 وكان اول يوم من رمضان وكان في استقبالي نائب رئيس النادي علي الجاسم علما انه جاء الى العراق للاستعجال بترشيح واحد من المدربين المذكورين اعلاه وقد دعاني للتعرف بي والتقيته في بغداد لتوقيع العقد بيني وبين نادي العربي و قال ضع ما تريده من شروط ووقع العقد من قبله وعند وصولي كان اول ايام رمضان واضطررت ان ادرب الفريق ليلا بعد اجتماعي بالفريق وتفهموا سبب التدريب ليلا بعد الفطور وكانفي النادي مباريات في دورة رمضانية وتمكنت ان اشاهد بعض اللاعبين واخترت لاعبين الفريق بعد انتهاء ايام رمضان خرجنا الى ملعب النادي الذي كان بصورة جيدة فبدأت بالتدريب وكان الفريق في المركز الثالث ما قبل الاخير من دوري الدرجة الثانية الذي يشارك فيه اكثر من خمسة وعشرون فريقا وخضنا مباريات الدوري وحصلنا على المركز الثالث وهي نتيجة ممتازة وقد هيئ النادي لي مسكن واثاث جيد وسيارة وقد فرحوا لاعبي النادي وجمهوره ولكن بطلب من حاكم ام القيوين الشيخ !!!! بأنهاء التعاقد معي ليجلبوا مدرب انكليزي وبعد انتهاء العقد اتصل بي سكرتير نادي العروبة في امارة الفجيرة عن طريق الصديق زهير نصراوي الذي كان تربطه علاقة وطيدة مع سكرتير نادي العروبة وعن طريقه عملت عقد مع نادي العروبة بزيادة الف درهم عن نادي العربي الذي دربته في الموسم الماضي ودربت نادي العروبة وكان لديهم ملعب ممتاز وفي مباراتنا مع نادي العربي في ام القيوين فزنا عليهم 2-0 وقد فرح جمهور نادي العروبة بذلك علما ان في الموسم الذي كنت ادرب فيه العربي فزنا على نادي العروبة 2-0 وكان فريق العروبة اخر فريق في دوري الدرجة الثانية ولعبنا المباريات واصبحنا في المركز الثالث في الدوري وكذلك فسخ العقد معه وايضا عن طريق الشيخ الذي كان مسيطر على النادي وهو شقيق حاكم امارة الفجيرة فعدت الى العراق بعد ان قضيت سنتين في الامارات  وعدت الى نادي الصناعة لاني كنت احد مؤسسين النادي وكنت مدير للادارة مدة ثلاثون عاما ومدرب فريق الصناعة وهكذا استمرت حياتي مع نادي الصناعة اكثر من ثلاثون عاما وبقيت اشغل وظيفة مدير ادارة النادي وفي سنة 2000 طلب مني اتحاد الكرة ان  الذهاب الى الاتحاد للاجتماع مع الدكتور شامل كامل الذي كان مسؤولا على اللجنة الفنية في الاتحاد وخلال الاجتماع طلب مني وكلفني بتدريب المنتخب النسوي لكرة القدم الذي كان مدرب له ان ذاك شدراك يوسف و رياض نوري وكانت في حينها رئيسة الاتحاد النسوي الدكتورة فاطمة الهاشمي و استلمت الفريق  و بعد ثلاث ايام باشرت بالتدريب مع الفريق الذي كان يتكون من اكثر من عشرون لاعبة وهكذا استمريت مع الفريق وحصل ان اقيمت دورة تدريبية لخماسي كرة القدم وشاركت بها وحصلت على معلومات جديدة في تدريب خماسي كرة القدم للنساء وكان الفريق متكون اكثر من عشر لاعبات خريجات كلية التربية الرياضية  بنات في الوزيرية و كنا نتدرب في قاعة الكلية ومن خلال تدريباتي للفريق وصلت الينا دعوة من النادي الاردني للنساء وشاركنا بها الا اننا لم نحصل على مركز في البطولة  وفي عام 2002 وصلت الى الاتحاد دعوة للمشاركة في بطولة الدول الاسلامية بكرة القدم للصالات وشاركنا بها وحصلنا على المركز الثالث اي المدالية برونزية وقد بعثنا هذه الميداليات الى الشخص المسؤول عن الاتحاد فاكرمنا بملغ خمسون دينار لكل فرد من اللاعبين وانا ايضا مثلهم وارسلنا الميداليات له الا انه اعادها لنا وفي نفس السنة دعونا الى بطولة الاردن للمرة الثانية  ولعبنا عدد من المباريات وحصلنا على المركز الثالث وكان معنا رئيس الوفد ان ذاك المرحوم الحاج طارق احمد عضو الاتحاد المركزي لكرة القدم لتنتهي حياتي الرياضية سنة 2004  عندما غادرت العراق بصحبة عائلتي الى سوريا وتركت الفريق والتدريب وانا بذلك اعتذر لنفسي اذا نسيت شيئا من هذه السيرة ومن الله الصحة والعافية وشكرا . والله يوفق الجميع ..... اعتذر عن بعض الامور التي حدثت خلال مسيرتي ونسيت ان اذكرها واقدم شكري الجزيل الى كل من قرأ هذه المسيرة التي سطرتها للمرة الثانية لأني سبق وان كتبت مذكراتي لكن الدفتر فقد مني و من الله التوفيق'
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><p><i><b>ابدي حياتي الرياضية منذ طفولتي بدأت من عمر خمسة الى ستة سنوات وفي الحارة عدد من الاطفال وكنا متفقين ان نلعب كرة القدم ولكن اين الوسيلة للعب فعملت كرة القدم من الجواريب التي نلبسها فعملنا منها كرة صغيرة ونعمل هدفين صغيرين ونلعب كرة مدورة من الجواريب هذة بداية&#160; حياتي الكروية وبعد ذلك اشترينا كرة التنس من مصروفنا اليومي&#160; واستمرينا باللعب بهذه الكرة وعندما اصبح اصبح عمرنا ثمان سنين اشترينا كرة قدم حقيقة تسمى ( كريكر ) وهي كانت بمثابة&#160; البداية الحقيقية للعبة كرة القدم الحقيقية وكانت توجد ساحة صغيرة في منطقة الكرادة الشرقية كانت تسمى على البرة نعمل هدفين من الاحذية ونلعب هدفين وهكذا استمرينا باللعب كلما يسمح لنا الوقت بعد ان اصبح لنا الوقت بدون دراسة بعد ان اصبحنا بالصفوف المتقدمة اعني بذلك الصف الثاني والثالث اصبحت لدينا دروس&#160; مدرسية بدائية لذلك واصبحنا نتمنى الفرصة بدون واجبات مدرسية وعندما اصبحت في الصف الرابع الابتدائي&#160; كلفتني المدرسة ان اكون&#160; مراقب للعبة كرة المنضدة&#160; ونحن في ابتدائية مدرسة الكرادة الشرقية و بدا انتجه للعبة كرة المنضدة وعندما اصبحت في الصف السادس الابتدائي اصبحت بطل المدرسة وشاركنا في بطولة المدارس&#160; الابتدائية &#160;و وصلت الى المبارة النهائية التي اقيمت في مدرسة البتاوين وصادفت عندي مناسبة دينية في يوم المبارة النهائية فأرسلت اخي الاكبر مني بسنة و ذهب وحضر المبارة النهائية ولكنه لم يلعب عوضا عني فحصلت على المركز الثاني في المدارس الابتدائية في بغداد</b></i> </p><p><i><b>وبعد انتقالي الى ثانوية الكرادة الشرقية واتجهت الى لعبة كرة السلة كنت اذهب الى المدرسة قبل بدأ الدوام و معي ( جوب كرة ) و العب السلة فاختارني مدرس الرياضة في المدرسة الى فريق كرة السلة و شاء الوقت ان نلعب مبارة مع فريق كلية بغداد الثانوية لكرة السلة و كانت كلية بغداد من الكفائة بلعبة السلة وخسرنا في المبارة&#160; ومع كل ذالك&#160; كنت امارس كرة القدم في الاوقات التي تسمح للعب وتركت الدراسة&#160; وتشاء الفرص ان يكون شقيقي الكبير مدير بريد الحبانية فذهبت عند اخي في الحبانية وتعينت في البريد مع اخي كمأمور بدالة فعملت معه براتب ستة دنانير شهريا&#160; وانا في الحبانية&#160; جمعت بعض الشباب وشكلت فريق للكرة الطائرة ومن نفس الفريق شكلت فريق لكرة القدم&#160; باسمة ( شباب الحبانية ) كنا نشتري التجهيزات الرياضية من جيوبنا الخاصة&#160; كل لاعب في الفريق يدفع مشاركة وكنا نلعب مباريات مع فريق الفوج الثامن الذي كان في الحبانية وكان ضابط العابهم المرحوم الملازم عادل بشير ونلعب المبارة مرة هم يفوزون على فريقنا ومرة&#160; نحن نفوز عليهم وكان في هذا الوقت المرحومين عمو بابا&#160; و يورا اشايا&#160; كانا يتدربان في ساحة غير نظامية مثيلة وكان فريقنا يشارك في تدريباتنا لوحدنا وشكل فريق الحبانية بعد ذهاب عمو بابا و يورا اشايا و ادسون الى بغداد للحرس الوطني والقوة الجوية واختارني مدرب الحبانية ضمن فريق منتخب الحبانية&#160; و كنا نتبارى مع فريق الجيش البرطاني الذي كان في الحبانية وكنا نفوز عليهم&#160; وفي هذه السنة 1952 صدر عفو عام على جميع الهاربين من الجيش ببدل نقدي قدره 50 دينار فطلب والدي واخي الاكبر مني للمجيئ الى بغداد وفعلا عدنا انا واخي الى بغداد وذهبنا الى التجند&#160; حتى نعمل لخدمة العلم لمدة ثلاث اشهر وبعد ان اكملنا الخدمة الالزامية ودفعنا البدل النقدي وتسرحنا من الجيش وتشاء الصدف ان تكون عندنا في بغداد بنت عمي فطلبوا اهلها ايصالها الى كركوك وفعلا ذهبت بها الى كركوك و بقيت في كركوك قال لي زوج بنت عمي تريد ان تشتغل فقلت له يا ريت&#160; وسألني عن هوايتي بالعمل فقلت له الكهرباء وكان صديقه محاسب شركة شالمرو الكهربائية التي تعمل في كركوك بنصب محطات كهرباء&#160; وقبلوني في الشركة وخلال عملي تعرفت ببعض الشباب وفاتحناهم بتشكيل فريق بكرة القدم وفعلا شكلت الفريق&#160; من عشرون لاعبا واجرينا مباريات ودية كثيرة&#160; مع فرق المحافظات الشمالية و بغداد&#160; وفي الفرق الشعبية في كركوك وذهبت الى اتحاد كركوك لكرة القدم والذي كان&#160; يتراس الاتحاد انذاك المرحوم صابر لطيف&#160; لغرض المشاركة في دوري الاتحاد في كركوك فأعطانا الموافقة بالمشاركة في دوري الدرجة الثانية لقاء مشاركة&#160; ماديا واجرينا عدد من المباريات في دوري الدرجة الثانية و فزنا بدوري الدرجة الثانية&#160; وصعد الفريق الى مطاف الدرجة الاولى و اذكر ان المبارة التي صعدنا بها الى الدرجة الاولى كانت ضد &#160;فريق فلسطين وفزنا عليه (2- 0 ) ولم اكن اعلم من الذي اخبر مدير كهرباء المنطقة الشمالية المرحوم فاضل محمد علي فاتصل بي سكرتير المدير يدعى شاكر وقال السيد المدير يريد انت تقابله وفي اليوم الثاني ذهبت اليه و رحب بي و قال شنو الذي سمعته عن انك المسؤول عن فريق فاز ببطولة الدرجة الثانية وصعد الفريق الى مطاف الدرجة الاولى&#160; فاخبرته بذلك فقال اذن هذا الفريق اريده ليلعب باسم كهرباء المنطقة الشمالية فقلت له انت تأمر وانا انفذ اوامرك استاذ و لكن من الضروري ان يصير تعينهم في الكهرباء حتى يلتزموان وكونهم سوف يتقاضون رواتب شهريا فيجب عليهم الالتزام&#160; بالتدريب والحضور باوقاته فوافق على تعينهم و برواتب شهرية و طلب مني ان اشارك الفريق في بطولة دوري الدرجة الثانية &#160;كونه حصل على اسم جديد وهو كهرباء المنطقة الشمالية و دخلنا في الدوري وحصل الفريق على بطولة الدرجة الثانية بعد ان لعبنا عدد من المباريات وصعدنا الى دوري الدرجة الاولى ونافسنا للحصول على دوري الدرجة الاولى&#160; الى هنا و اذا بأمر اداري أنقل الى بغداد وظيفيا لاني كنت اعمل في كهرباء المنطقة الشمالية بوظيفة مأمور محطة كهرباء كركوك وانتقلت&#160; الى بغداد بوظيفة مأمور محطة كصيبة سنة 1965 و بعد دوامي في المحطة التي كانت مسؤولة عن اذاعة صوت الجماهير وبعد&#160; دوامي عدت ايام اتصل بي سكرتير مدير&#160; كهرباء المنطقة الوسطى&#160; وقال السيد المدير يطلبك وفي اليوم الثاني ذهبت لمقابلة السيد المدير&#160; واستقبلني&#160; بلطف و قال لي السيد المدير الذي اسمة يوسف محمود الحاج&#160; مصطفى الله يرحمة&#160; وقال لي بالحرف الواحد اطلعت على اضبارتك و وجدتك مدربا لفريق كهرباء المنطقة الشمالية فقلت له نعم اني كنت مدربا فطلب مني تشكيل فريق لكهرباء المنطقة الوسطى و بوجد السيد عبد الرحمن المسؤول عن تشكيل الفريق فطلبت منه التفرغ من عملي&#160; لان ذلك يتطلب العمل الكثير&#160; لتشكيل الفريق&#160; و ارجوا منك تعيين بعض اللاعبين&#160; فقال كل شيئ مستعد لتنفيذه&#160; لك و فعلا اتصلت بعبد الرحمن وقلت له كلفني السيد المدير ان اشكل فريق للكهرباء&#160; فقال اعلم ذلك&#160; استلم المسؤولية وخلصني منها فطلبت ان يجمع المختارين من المنتسبين فاجتمعت بهم واذا بهم&#160; صاحبين كروشة اي اوزانهم ثقيلة &#160;فعزلنت منهم الذين تتوفر باجسامهم المقبولة و فرزنت المناسبين&#160; وقلت لهم سوف نخرج للتدريب وارى اي منكم يصلح للفريق ومن لا يصلح يعود الى وظيفته وخرجنا للتدريب كأول يوم واخترت من يصلح منهم للفريق وبعد ان اكد لي مدير الكهرباء بالتعينات&#160; وطلبت من الذين اخترتهم&#160; اذا عندهم اي معلومات عن اللاعبين من اصدقائهم او مناطقهم وفعلا في اليوم الثاني للتدريب التحق باللاعبين عدد منهم وفق امكانيتهم الفنية والرياضية وهكذا كل يوم ياتي عدد من اللاعبين لغرض الاختبار واختيار من يستحق تمثيل الفريق وهكذا تم اختيار عدد من اللاعبين وتعينهم في كهرباء الوسطى و شكلت فريق لا يستهان به تم كل ذلك في سنة 1965 واصبح لدي فريق لابأس به وشاركنا في دوري الدرجة الثالثة و كان في الدوري حوالي عشرون فريقا لعبنا وكان مستوى الفريق جيد جدا وقد فزنا ببطولة الدرجة الثالثة وصعدنا الى مطاف فرق الدرجة الثانية وكان في هذه الدرجة اكثر من عشرون فريق وخضنا مبارياتنا بكل قوة واجتهاد وفزنا بدوري الدرجة الثانية واصبحنا ضمن فرق الدرجة الاولى واتذكر من فرق الدرجة الاولى&#160; النقل و التموين والمرور وكان عدد فرق الدرجة الاولى حوالي 16 فريق وخضنا مبارياتنا وكل مبارة كنا نعتبرها مبارة بطولة الدرجة الاولى وحققنا بطولة الدرجة الاولى&#160; بعد ان خضنا مبارة نهائية مع فريق المرور&#160; على ملعب الكشافة ولعبنا بكل جهدنا و كان التعادل بين الفريقين وفزنا على فريق المرور بالقرعة بعد ان طلب مني اداري الفريق الحاج محمد بأنه يذهب الى سنتر المبارة ليختار القرعة فسمحت له بالذهاب وكان كابتن فريقنا اللاعب نعمة سايا وفعلا قال الحاج محمد لنعمة كابتن اطلب كذا طرة لو كتبة ان ذاك كانت لدينا عملة عراقية بقيمة خمس فلوس وانا اراقب القرعة رأيت الحاج محمد يقفز فعلمت اننا ربحنا القرعة وفزنا ببطولة الدرجة الاولى وقد استلم كأس البطولة السيد مدير كهرباء المنطقة الوسطى وحصلنا على مكافئة من المدير قدرها خمسة دنانير لكل فرد بالفريق وصعدنا الى دوري الممتاز ومن خلال صعودنا للدوري الممتاز التحق بفريقنا عدد من اللاعبين واستمرينا بتدريبات الفريق وطلب الاتحاد منا الحضور لسحب قرعة الدوري الممتاز فأوقعتنا القرعة في المبارة الاولى في الدوري الممتاز مع فريق القوة الجوية في عام 1969 وعلمنا ان المبارة&#160; ستكون تحت الاضواء الكشافة&#160; وحضرنا المبارة&#160; وكان ملعب الكشافة ممتلئ بالجمهور قاعطيت&#160; محاضرتي للمبارة وهي كل لاعب يقاتل ضمن مركزة ويشتهد في المبارة بما يتطلب كل فرد من اللاعبين و دخلنا المبارة بقليل من الارتباك واول ربع ساعة سجلنا هدفا&#160; وفي الشوط الثاني سجلنا عليهم هدفين اخرين لتنتهي المبارة 3 لفريقنا وصفر للجوية&#160; وخلال المبارة انقلب الجمهور ضد الجوية واخذ يشجع فريقنا ضدهم وكانت مسؤولي فرق الدوري الممتاز يحسبون حساباتهم عند ملاقاتهم فريقنا في الدوري الممتاز وصدرت الصحف في اليوم الثاني مادحين فريقنا وكتبت صحيفة الجمهور الرياضي في منشر لها عباره (اطفئ الكهربائيون النور عن مرماهم فتخبط الجويون في الظلام ) ولازلت احتفظ بالجريدة لحد الان حدث ذلك سنة 1970 و وصل الى الاتحاد كتاب من الاتحاد التركي لكرة القدم يعلن عن انه سيقيم اتحادهم دورة تدريبية &#160;لكره القدم و ترشحت من قبل الكهرباء لان فريقنا ان ذاك كان يلعب بأسم كهرباء الوسطى فرشحت من قبل الكهرباء التي كانت تابعة لوزراة الصناعة والمعادن وكان وفدنا المسافر الى تركيا برئاسة المرحوم ثامر محسن وعضوية انا والدكتور عبد القادر زينل و نجاة من كركوك و المرحوم سعدي صالح وكنا في الوفد عشرة مدربين وكان المحاضرون في الدورة التدريبية مدرب منتخب بريطانيا ومدرب المجر ومدرب برازيلي ومدرب الارجنتين ومدرب منتخب تركيا علما اني شاركك في دورة تدريبيه اقامها الاتحاد العراقي لكرة القدم حاضر بها المرحوم رئيس الاتحاد عادل بشير و بدورة اخرى اقامها الاتحاد العراقي لكرة القدم حاضر بها المرحوم عادل بشير لأحصل على دورتين في بغداد وبعد انتهاء الدورة التدريبية التركية سافرنا انا والدكتور عبد القادر زينل و سعدي صالح الى بلغارية لقضاء عدد من الايام وعدنا الى العراق بلدنا وكانت هذه الدورة بعد انتهاء الدوري الممتاز في العراق وعدت الى تدريبات فريق الكهرباء الذي سمي بأسم الوزارة نادي الصناعة الرياضي واصبح فريقنا و فريق كهرباء بغداد الذي شارك في الدوري الدرجة الثالثة ولكنه لم يحقق اي نتيجة&#160; فدعانا السيد وزير الصناعة الى الاجتماع بين فريق الكهرباء الوسطى وكهرباء بغداد وطلب مني &#160;الوزير ان اشراف على تدريب الفريق بعد ان دمج الفريقين بفريق واحد وتوحدنا واصبح فريقنا بمستوى جيد وخضنا المباريات في الدوري الممتاز بمستوى مقبول وشاركت في كثير من الدورات التدريبية التي اقامها الاتحاد بمحاضرين مختلفين الجنسية وشاركت في الدورة التدريبية التي اقامها الاتحاد الدولي العسكري لكرة القدم والتي حاضر بها مدربين اجانب شارك في الدورة حوالي خمسون مدرب سنة 1972 و جرت لمدة اسبوعين ودورة عربية تدريبية حاضر بها مدربين يوغسلاف وعرب ولدي مشاركة في الدورات التدريبية&#160; حوالي تسعة شهادات وفي سنة 1973 رشحت من قبل وزارة الشباب الذي كان وزيرها ان ذاك المرحوم عدنان ايوب صبري العزي في زمالة دراسية الى ألمانيا الدمقراطية لمدة تسعة اشهر ورشح عي في الزمالة عبدالقادر زينل&#160; و سعدي صالح و ادسون اشايا وعقيد المرور منذر الواعظ &#160;و فاضل &#160;مجيد من كركوك و المرحوم عمو بابا و حصل كل واحد منا على دبلوم بكرة القدم ومعنا كانوا ثلاث مصارعين وخضير زلاطة&#160; ورئيس الوفد طارق سوادي من كلية التربية الرياضية وعدنا&#160; الى بغداد بعد ان قضينا تسعه شهور في المانيا وكان معنا وفود من مصر وموريتانيا &#160;و الصومال و المغرب و الجزائر و تونس وعذرا للرجوع الى سنة 1967 عندما كان سكرتير اتحاد الكرة المرحوم محمد حسون وكلفني بالأشراف على منتخبات الاشبال والناشئين واختيار الافضل في الاختبارات في ملعب الشعب الدولي و للذكرى كلفني المرحوم عبدالله العزاوي الذي كان سكرتير الاتحاد ان ذاك لتدريب فريق اضافة الى فريق الكهرباء سنة 1965 وفي سنة 1974 كلفني الاتحاد الذي كان رئيسه مؤيد البدري وسكرتيره المرحوم ثامر محسن بتدريب فريق الشباب اي منتخب الشباب العراقي صدر الامر وانا &#160;في المانيا وكان ذلك في عهد المرحوم الرئيس احمد حسن البكر بأرسال فريق المنتخب الوطني الى اوغندا في عهد المرحوم عيدي امين رئيس جمهورية اوغندا &#160;فقال له الرئيس عندي فريق منتخب الشباب جاهز فأرسل الى اوغندا&#160; سنة 1975 و كان رئيس الوفد المرحوم سكرتير الاتحاد ثامر محسن والصحفي قاسم العبيدي وانا مدربا للفريق وكان الفريق يتكون من اللاعبين حسين سعيد و جليل حنون من البصرة وعلاء ورحيم من البصرة واياد محمد علي واخرين غيرهم و ذهبنا الى اوغندا بعد ان غادرنا من ايطاليا الفاتيكان وطارت طائرتنا من روما الى اوغندا ثمان ساعات وقضينا هذا الوقت باستماع الى نكات من قبل ابراهيم علي لكوننا لم ننام في الطائرة وصلنا مطار اوغندا الذي كان مطارها مظلما وذهبنا الى فندق الوحيد في اوغندا وفي اليوم الثالث جريت مباراتنا مع منتخب اوغندا الوطني الذي لم يخسر في ملعبه و دخلنا للمباراة واذا بلاعبينا لا يتمكنون من استنشاق الهواء و كنت انزل الى ملعب واحثهم على المقاتله في المبارة و عند دخول الرئيس الاوغندي الى الملعب و بصحبته اربع رؤساء دول لكونه كان اليوم الوطني للدولة و اول ما دخل الملعب سجلنا هدف ضد اوغندا فنزل من السيارة العسكرية الجيب توجهه الينا ونحن في المباراة فقال لنا بعد ان قابلنا جميعا قال لنا اني حلمت بليل حلم موزين وخاصة على فريقنا وبعد ذلك في الشوط الثاني بعد ان استقر الفريق سجلنا ضدهم الهدف الثاني لتنتهي المباراة بفوز فريقنا 0-2 فأتفقنا انا والمرحوم ثامر محسن ان نعود الى العراق بعد طلب منا ان نلعب معهم مباراة ثانية ففتشنا على دار مدير خطوط الذي نقلنا الى اوغندا و اسم الشركة ساس فوجدنا مدير شركة الخطوط وزرناه في داره و طلبنا منه تامين عودتنا غدا الى العراق وفعلا ساعدنا في عودتنا الى العراق بعد ان هيئ لنا طائرة في اليوم الثاني علما ان تم الاتفاق بين سفيرنا هناك السيد كريم شنان وبدون علم السفير غادرنا اوغندا و بدون ان يعلم اي شخص و عدنا الى العراق والحمد لله على هذه السفرة التي دامت حوالي خمسه ايام بالتحديد ومن الطرائف التي حصلت ان تكلم معي قبل السفر الى اوغندا المرحوم ثامر انك الان عائد من المانيا فسوف يكون المرحوم واثق ناجي الذي كان مدربا للمنتخب ان يقود الشباب الى اوغندا فقلت له &#160;ما عندي مانع لذلك وارسل الاتحاد كتابا للجنه الاولمبية بأسماء الوفد المسافر الى اوغندا ووصل الكتاب الى لجنه الاولمبية وفي نفس اليوم كان انعقاد اجتماع للجنه الاولمبية وعندم قرأوا الاسماء توقفوا عند اسم مدرب الفريق و كان المرحوم واثق ناجي فأستغرب السيد عادل بشير الذي كان عضو في اللجنة و قال للمجتمعون مدرب منتخب الشباب وهو عادل جرجيس فكيف صار واثق ناجي&#160; الذي هو مدرب المنتخب الوطني فكيف وضع اسمه فقال المرحوم عادل بشير باللغة المصلاوية ( اشنو واثق ناجي ) فقرروا في اجتماع تسميتي انا بدلا من واثق و صدروا امر اللجنة الاولمبية بالوفد و اسمي مدربا لمنتخب الشباب العراقي و في اليوم الثاني صدر امر اللجنة الاولمبية بأسماء الوفد المسافر الى اوغندا و كان المرحوم ثامر محسن سكرتير الاتحاد في دائرة الجوازات لأصدار جواز لكل لاعب فكان اللاعب ضرغام الحيدري مع الوفد فقال تروح بسرعة الى نادي الكهرباء وتبلغ المدرب عادل جرجيس بالحضور الى دائرة الجوازات مع جوازه و في هذا الوقت كنت في تدريب فريق الكهرباء في معسكر الرشيد وعندما انتهى التدريب رجعت الى النادي الذي كان يقع قرب مستشفى العلوية للولادة تحت جسر ملعب الشعب الدولي فوجدت اللاعب ضرغام فقال لي صدر امر من اللجنة الاولمبية بانك انت مدرب منتخب الشباب واستاذ ثامر يريدك مع جوازك الى دائرة الجوازات وفي الحال فقلت ماذا جرى فقال قرار من اللجنة الاولمبية بسفرك مع الوفد وفعلا ذهبت الى مسكني وجلبت جواز السفر وذهب الى دائرة الجوازات فألتقيت بالمرحوم ثامر محسن وسألته كيف حدث ذلك فقال لي المرحوم عادل بشير في اجتماع اللجنة الاولمبية اعترض عن التسمية المرحوم واثق ناجي بالسفر مع الوفد الى اوغندا كونه مدرب للمنتخب الوطني وفعلا اكملت جواز سفري من دائرة الجوازات وغادرنا العراق على متن احدى الطائرات الاجنبية التي اوصلنا الى وروما في ايطاليا و في روما كانت لدينا وقت كثير لبقاء في روما وكان وفدنا مكون من عشرون لاعب وصحفيا وهو قاسم العبيدي ورئيس الوفد المرحوم ثامر محسن وانا مدربا هذا هو الوفد وبعد نزولنا الى روما ذهبنا الى الفاتيكان و وقفنا تحت شقة البابا ان ذاك و غادرنا روما متوجهين الى اوغندا واستغرقت السفرة ثمان ساعات طيران مباشر من الطرائف ان يتكلمون معنا عن اكل اهالي اوغندا كان غذائهم الاساسي اكل النمل الاسود الذي موجود منه في العراق ولكنهم يربونه في تلال وكلش غالي الثمن النمل الفرش والمسلوق والمقلي ولو بقينا في اوغندا ولعبنا مبارة ثانية كانوا ليفوزون علينا بعدد من الاهداف ولكن خطتنا انا و المرحوم ثامر محسن كانت ناجحة بالعودة الى العراق ودعانا اتحاد فلندا الذي طلب بالمشاركة في بطولاته الدولية وقبل ذلك وانا مدرب لمنتخب الشباب العراقي حضر الى العراق مدربين من يوغسلافية المدرب كاكا للمنتخب الوطني وابا لمنتخب الشباب وعين ابا مدربا لمنتخب الشباب و وانا مساعدا الى ابا وفي بطولة شباب اسيا شارك فريقنا في بطولة شباب اسيا في تايلند وذهبنا الى تايلند بوفد كبير مؤيد البدري وثامر محسن وبعض المسؤولين عن الرياضة ولعبنا وفزنا في مبارتين وعند وصولنا الى ربع النهائي اوقعتنا القرعة ان نلعب مع كوريا وخسنا منهم بضربات الجزاء بعد ان تعادلنا معهم في الوقت الاصلي والاضافي من المبارة وكان هناك كلام اذا فزنا بالبطولة سوف نكرم من قبل رئيس الجمهورية بسيارة لكل فرد في المنتخب وهذا ما حرمنا من التكريم وعند عودتنا الى العراق كلفني الاتحاد بتدريب منتخب الناشئين وفي دولة فلندا تقام بطولات فدعينا الى المشاركة في بطولة فلندا الدولية بكرة القدم سنة 1977 وذهبنا بوفد بسيط وكانت فرق كثيرة مشاركة في البطولة من انكلترا لندن ومن الكثير من الدول الاسكندنافية واوربا و وصلنا الى المبارة النهائية&#160; مع فريق انكليزي وفزنا عليه في المبارة النهائية 0-2 وحصلنا على البطولة واستلمنا كأس البطولة وكان سفيرنا في فلندا المرحوم صالح مهدي عماش الذي كان يتابع الفريق كل يوم وبعد حصولنا على البطولة طلب منا البقاء في فلندا لمدة اسبوع على نفقة السفارة ووضع لنا برنامج تكريمي وكانت البطولة تقام في فلندا في شهر تموز وفي السنة الثانية دعونا الى البطولة بنفس الفريق وحصلنا على البطولة للمرة الثانية وكان من اللاعبين الموجودين غانم عريبي و كريم محمد علاوي والمرحوم ناطق هاشم و سعدي توما وغيرهم من اللاعبين حصل كل ذلك في سنتي 1977 و1978 وايضا في السنة الثانية بعد حصولنا على المركز الاول في بطولة الناشئين استضافنا السفير العراقي في فلندا المرحوم صالح مهدي عماش وبقينا بعد انتهاء البطولة مدة سبعة ايام في ضيافة السفارة العراقية وعند عودتنا الى فلندا عدت الى فريقي الصناعة لتدريبه.</b></i> </p><p><i><b>وفي سنة 1981 طلب نادي في دولة الامارات العربية مدرب من العراق لتدريب نادي العربي في ام القيوين و رشحوا خمسة مدربين انا وعمو بابا و واثق ناجي والمرحوم ثامر محسن وكان ان ذاك وزير الشباب كريم محمود حسين الملا وقد رشحني للذهاب الى الامارات لتدريب الفريق وفعلا غادرت العراق الى الامارات امارة ام القيوين&#160; سنة 1981 وكان اول يوم من رمضان وكان في استقبالي نائب رئيس النادي علي الجاسم علما انه جاء الى العراق للاستعجال بترشيح واحد من المدربين المذكورين اعلاه وقد دعاني للتعرف بي والتقيته في بغداد لتوقيع العقد بيني وبين نادي العربي و قال ضع ما تريده من شروط ووقع العقد من قبله وعند وصولي كان اول ايام رمضان واضطررت ان ادرب الفريق ليلا بعد اجتماعي بالفريق وتفهموا سبب التدريب ليلا بعد الفطور وكانفي النادي مباريات في دورة رمضانية وتمكنت ان اشاهد بعض اللاعبين واخترت لاعبين الفريق بعد انتهاء ايام رمضان خرجنا الى ملعب النادي الذي كان بصورة جيدة فبدأت بالتدريب وكان الفريق في المركز الثالث ما قبل الاخير من دوري الدرجة الثانية الذي يشارك فيه اكثر من خمسة وعشرون فريقا وخضنا مباريات الدوري وحصلنا على المركز الثالث وهي نتيجة ممتازة وقد هيئ النادي لي مسكن واثاث جيد وسيارة وقد فرحوا لاعبي النادي وجمهوره ولكن بطلب من حاكم ام القيوين الشيخ&#160;!!!! بأنهاء التعاقد معي ليجلبوا مدرب انكليزي وبعد انتهاء العقد اتصل بي سكرتير نادي العروبة في امارة الفجيرة عن طريق الصديق زهير نصراوي الذي كان تربطه علاقة وطيدة مع سكرتير نادي العروبة وعن طريقه عملت عقد مع نادي العروبة بزيادة الف درهم عن نادي العربي الذي دربته في الموسم الماضي ودربت نادي العروبة وكان لديهم ملعب ممتاز وفي مباراتنا مع نادي العربي في ام القيوين فزنا عليهم 2-0 وقد فرح جمهور نادي العروبة بذلك علما ان في الموسم الذي كنت ادرب فيه العربي فزنا على نادي العروبة 2-0 وكان فريق العروبة اخر فريق في دوري الدرجة الثانية ولعبنا المباريات واصبحنا في المركز الثالث في الدوري وكذلك فسخ العقد معه وايضا عن طريق الشيخ الذي كان مسيطر على النادي وهو شقيق حاكم امارة الفجيرة فعدت الى العراق بعد ان قضيت سنتين في الامارات&#160; وعدت الى نادي الصناعة لاني كنت احد مؤسسين النادي وكنت مدير للادارة مدة ثلاثون عاما ومدرب فريق الصناعة وهكذا استمرت حياتي مع نادي الصناعة اكثر من ثلاثون عاما وبقيت اشغل وظيفة مدير ادارة النادي</b></i> </p><p><i><b>وفي سنة 2000 طلب مني اتحاد الكرة ان&#160; الذهاب الى الاتحاد للاجتماع مع الدكتور شامل كامل الذي كان مسؤولا على اللجنة الفنية في الاتحاد وخلال الاجتماع طلب مني وكلفني بتدريب المنتخب النسوي لكرة القدم الذي كان مدرب له ان ذاك شدراك يوسف و رياض نوري وكانت في حينها رئيسة الاتحاد النسوي الدكتورة فاطمة الهاشمي و استلمت الفريق&#160; و بعد ثلاث ايام باشرت بالتدريب مع الفريق الذي كان يتكون من اكثر من عشرون لاعبة وهكذا استمريت مع الفريق وحصل ان اقيمت دورة تدريبية لخماسي كرة القدم وشاركت بها وحصلت على معلومات جديدة في تدريب خماسي كرة القدم للنساء وكان الفريق متكون اكثر من عشر لاعبات خريجات كلية التربية الرياضية &#160;بنات في الوزيرية و كنا نتدرب في قاعة الكلية ومن خلال تدريباتي للفريق وصلت الينا دعوة من النادي الاردني للنساء وشاركنا بها الا اننا لم نحصل على مركز في البطولة&#160; وفي عام 2002 وصلت الى الاتحاد دعوة للمشاركة في بطولة الدول الاسلامية بكرة القدم للصالات وشاركنا بها وحصلنا على المركز الثالث اي المدالية برونزية وقد بعثنا هذه الميداليات الى الشخص المسؤول عن الاتحاد فاكرمنا بملغ خمسون دينار لكل فرد من اللاعبين وانا ايضا مثلهم وارسلنا الميداليات له الا انه اعادها لنا</b></i> </p><p><i><b>وفي نفس السنة دعونا الى بطولة الاردن للمرة الثانية &#160;ولعبنا عدد من المباريات وحصلنا على المركز الثالث وكان معنا رئيس الوفد ان ذاك المرحوم الحاج طارق احمد عضو الاتحاد المركزي لكرة القدم لتنتهي حياتي الرياضية سنة 2004&#160; عندما غادرت العراق بصحبة عائلتي الى سوريا وتركت الفريق والتدريب وانا بذلك اعتذر لنفسي اذا نسيت شيئا من هذه السيرة ومن الله الصحة والعافية وشكرا .</b></i> </p><p><i><b>والله يوفق الجميع .....</b></i> </p><p><i><b>اعتذر عن بعض الامور التي حدثت خلال مسيرتي ونسيت ان اذكرها واقدم شكري الجزيل الى كل من قرأ هذه المسيرة التي سطرتها للمرة الثانية لأني سبق وان كتبت مذكراتي لكن الدفتر فقد مني و من الله التوفيق</b></i> </p><p><br /> </p></div>'
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1647979814