|
|
|
هذا هو والد غسان كنفاني الذي كان له بدون شك أثر كبير في حياة ثالث أبنائه غسان. |
|
هذا هو والد غسان كنفاني الذي كان له بدون شك أثر كبير في حياة ثالث أبنائه غسان. |
|
|
|
|
|
غسان هو الوحيد بين أشقائه ولد في [[عكا]]، فقد كان من عادة أسرته قضاء فترات الإجازة والأعياد في [[عكا]]، ويروى عن ولادته أن أمه حين جاءها المخاض لم تستطع أن تصل إلى سريرها قبل أن تضع وليدها، وكاد الوليد يختنق بسبب ذلك وحدث هذا في التاسع من [[نيسان (توضيح)|نيسان]] عام [[1936]]. |
|
غسان هو الوحيد بين أشقائه ولد في [[عكا]]، فقد كان من عادة أسرته قضاء فترات الإجازة والأعياد في [[عكا]]، ويروى عن ولادته أن أمه حين جاءها المخاض لم تستطع أن تصل إلى سريرها قبل أن تضع وليدها، وكاد الوليد يختنق بسبب ذلك وحدث هذا في التاسع من [[نيسان (شهر)|نيسان]] عام [[1936]]. |
|
وكان من نصيب غسان الالتحاق ب[[مدرسة الفرير (يافا)|مدرسة الفرير]] [[يافا|بيافا]] وكان يحسد لأنه يدرس [[اللغة الفرنسية]] زيادة عما يدرسه غيره. ولم تستمر دراسته الابتدائية هذه سوى بضع سنوات. فقد كانت أسرته تعيش في [[المنشية (يافا)|حي المنشية]] [[يافا|بيافا]] وهو الحي الملاصق ل[[تل أبيب]] وقد شهد أولى حوادث الاحتكاك بين [[عرب|العرب]] و[[يهود|اليهود]] التي بدأت هناك إثر قرار تقسيم [[فلسطين]]. لذلك فقد حمل الوالد ما تحتاج زوجته وأبناؤه وأتى بهم إلى [[عكا]] وعاد هو إلى [[يافا]]، أقامت [[أسرة|العائلة]] هناك من شهر تشرين عام [[1947]] إلى أن كانت إحدى ليالي أواخر [[نيسان (توضيح)|نيسان]] [[1948]] حين جرى الهجوم الأول على مدينة [[عكا]]. وبقي المهاجرون خارج [[عكا]] على [[تل الفخار]] ([[تل نابليون]]) وخرج [[المناضلون]] يدافعون عن مدينتهم ووقف رجال الأسرة أمام بيت جدهم الواقع في أطراف البلد وكل يحمل ما تيسر له من [[سلاح]] وذلك للدفاع عن النساء والأطفال إذا اقتضى الامر. |
|
وكان من نصيب غسان الالتحاق ب[[مدرسة الفرير (يافا)|مدرسة الفرير]] [[يافا|بيافا]] وكان يحسد لأنه يدرس [[اللغة الفرنسية]] زيادة عما يدرسه غيره. ولم تستمر دراسته الابتدائية هذه سوى بضع سنوات. فقد كانت أسرته تعيش في [[المنشية (يافا)|حي المنشية]] [[يافا|بيافا]] وهو الحي الملاصق ل[[تل أبيب]] وقد شهد أولى حوادث الاحتكاك بين [[عرب|العرب]] و[[يهود|اليهود]] التي بدأت هناك إثر قرار تقسيم [[فلسطين]]. لذلك فقد حمل الوالد ما تحتاج زوجته وأبناؤه وأتى بهم إلى [[عكا]] وعاد هو إلى [[يافا]]، أقامت [[أسرة|العائلة]] هناك من شهر تشرين عام [[1947]] إلى أن كانت إحدى ليالي أواخر [[نيسان (شهر)|نيسان]] [[1948]] حين جرى الهجوم الأول على مدينة [[عكا]]. وبقي المهاجرون خارج [[عكا]] على [[تل الفخار]] ([[تل نابليون]]) وخرج [[المناضلون]] يدافعون عن مدينتهم ووقف رجال الأسرة أمام بيت جدهم الواقع في أطراف البلد وكل يحمل ما تيسر له من [[سلاح]] وذلك للدفاع عن النساء والأطفال إذا اقتضى الامر. |
|
|
|
|
|
ومما يذكر هنا أن بعض ضباط [[جيش الإنقاذ]] كانوا يقفون معهم وكانوا يقدمون لهم القهوة تباعا، علما بأن فرقتهم بقيادة [[أديب الشيشكلي]] كانت ترابط في أطراف بلدتهم. وكانت تتردد على الأفواه قصص مجازر [[دير ياسين]] و[[يافا]] و[[حيفا]] التي لجأ أهلها إلى [[عكا]] وكانت الصور ما تزال ماثلة في الأذهان. في هذا الجو كان غسان يجلس هادئاً كعادته ليستمع ويراقب ما يجري. |
|
ومما يذكر هنا أن بعض ضباط [[جيش الإنقاذ]] كانوا يقفون معهم وكانوا يقدمون لهم القهوة تباعا، علما بأن فرقتهم بقيادة [[أديب الشيشكلي]] كانت ترابط في أطراف بلدتهم. وكانت تتردد على الأفواه قصص [[مجزرة دير ياسين|مجازر دير ياسين]] و[[يافا]] و[[حيفا]] التي لجأ أهلها إلى [[عكا]] وكانت الصور ما تزال ماثلة في الأذهان. في هذا الجو كان غسان يجلس هادئاً كعادته ليستمع ويراقب ما يجري. |
|
|
|
|
|
استمرت الاشتباكات منذ المساء حتى الفجر وفي الصباح كانت معظم الأسر تغادر المدينة وكانت [[أسرة]] غسان ممن تيسر لهم المغادرة مع عديد من الأسر في [[سيارة]] شحن إلى [[لبنان]] فوصلوا إلى [[صيدا]] وبعد يومين من الانتظار استأجروا بيتاً قديما في بلدة [[الغازية]] قرب [[صيدا]] في أقصى البلدة على سفح الجبل، وأستمرت العائلة في ذلك المنزل أربعين يوما في ظروف قاسية إذ أن والدهم لم يحمل معه إلا النذر اليسير من [[عملة|النقود]] فقد أنفقها في بناء [[بيت|منزل]] في [[عكا]] وآخر في [[حي العجمي]] [[يافا|بيافا]] وهذا البناء لم يكن قد انتهى العمل فيه حين أضطروا للرحيل. |
|
استمرت الاشتباكات منذ المساء حتى الفجر وفي الصباح كانت معظم الأسر تغادر المدينة وكانت [[أسرة]] غسان ممن تيسر لهم المغادرة مع عديد من الأسر في [[سيارة]] شحن إلى [[لبنان]] فوصلوا إلى [[صيدا]] وبعد يومين من الانتظار استأجروا بيتاً قديما في بلدة [[الغازية]] قرب [[صيدا]] في أقصى البلدة على سفح الجبل، وأستمرت العائلة في ذلك المنزل أربعين يوما في ظروف قاسية إذ أن والدهم لم يحمل معه إلا النذر اليسير من [[عملة|النقود]] فقد أنفقها في بناء [[بيت|منزل]] في [[عكا]] وآخر في [[عجمي (يافا)|حي العجمي]] [[يافا|بيافا]] وهذا البناء لم يكن قد انتهى العمل فيه حين أضطروا للرحيل. |
|
|
|
|
|
وبعدها من [[الغازية]] انتقلوا بالقطار مع آخرين إلى [[حلب]] ثم إلى [[الزبداني]] ثم إلى [[دمشق]] حيث استقر بهم المقام في منزل قديم من منازل [[دمشق]] وبدأت هناك مرحلة أخرى قاسية من مراحل حياة الأسرة. إذ كان غسان في طفولته يلفت النظر بهدوئه بين جميع إخوته وأقرانه ولكن الأهل كانوا يكتشفون أنه يشترك في مشاكلهم ومهيأ لها دون أن يبدو عليه ذلك. |
|
وبعدها من [[الغازية]] انتقلوا بالقطار مع آخرين إلى [[حلب]] ثم إلى [[الزبداني]] ثم إلى [[دمشق]] حيث استقر بهم المقام في منزل قديم من منازل [[دمشق]] وبدأت هناك مرحلة أخرى قاسية من مراحل حياة الأسرة. إذ كان غسان في طفولته يلفت النظر بهدوئه بين جميع إخوته وأقرانه ولكن الأهل كانوا يكتشفون أنه يشترك في مشاكلهم ومهيأ لها دون أن يبدو عليه ذلك. |
|
|
|
|
|
بعدها تحسنت أحوال الأسرة وافتتح أبوه مكتباً لممارسة المحاماة، فأخذ هو إلى جانب دراسته يعمل في تصحيح البروفات في بعض [[صحيفة|الصحف]] وأحياناً التحرير. واشترك في برنامج [[فلسطين]] في الإذاعة [[سوريا|السورية]] وبرنامج الطلبة، وكان يكتب بعض الشعر و[[مسرحية|المسرحيات]] والمقطوعات الوجدانية. |
|
بعدها تحسنت أحوال الأسرة وافتتح أبوه مكتباً لممارسة المحاماة، فأخذ هو إلى جانب دراسته يعمل في تصحيح البروفات في بعض [[صحيفة|الصحف]] وأحياناً التحرير. واشترك في برنامج [[فلسطين]] في [[الإذاعة السورية]] وبرنامج الطلبة، وكان يكتب بعض الشعر و[[مسرحية|المسرحيات]] والمقطوعات الوجدانية. |
|
|
|
|
|
وكانت تشجعه على ذلك وتأخذ بيده شقيقته التي كان لها في هذه الفترة تأثير كبير علي حياته. وأثناء دراسته الثانوية برز تفوقه في مادتي [[أدب عربي|الأدب العربي]] والرسم وعندما أنهى الثانوية عمل في التدريس في مدارس اللاجئين وبالذات في [[مدرسة]] الاليانس بدمشق والتحق ب[[جامعة دمشق]] لدراسة [[أدب عربي|الأدب العربي]] وأسند إليه آنذاك تنظيم جناح [[فلسطين]] في [[معرض دمشق الدولي]]، وكان معظم ما عرض فيه من جهد غسان الشخصي. وذلك بالإضافة إلى معارض الرسم الأخرى التي أشرف عليها. |
|
وكانت تشجعه على ذلك وتأخذ بيده شقيقته التي كان لها في هذه الفترة تأثير كبير علي حياته. وأثناء دراسته الثانوية برز تفوقه في مادتي [[أدب عربي|الأدب العربي]] والرسم وعندما أنهى الثانوية عمل في التدريس في مدارس اللاجئين وبالذات في [[مدرسة]] الاليانس بدمشق والتحق ب[[جامعة دمشق]] لدراسة [[أدب عربي|الأدب العربي]] وأسند إليه آنذاك تنظيم جناح [[فلسطين]] في [[معرض دمشق الدولي]]، وكان معظم ما عرض فيه من جهد غسان الشخصي. وذلك بالإضافة إلى معارض الرسم الأخرى التي أشرف عليها. |
|
|
|
* بعد أن استلم رئاسة تحرير جريدة «المحرر» اليومية استحدث صفحة للتعليقات السياسية الجادة وكان يحررها هو وآخرون. وقد استحدثت إحدى كبريات الصحف اليومية في [[بيروت]] صفحة مماثلة. |
|
* بعد أن استلم رئاسة تحرير جريدة «المحرر» اليومية استحدث صفحة للتعليقات السياسية الجادة وكان يحررها هو وآخرون. وقد استحدثت إحدى كبريات الصحف اليومية في [[بيروت]] صفحة مماثلة. |
|
* لا أحد يجهل أن غسان كنفاني هو أول من كتب عن شعراء المقاومة ونشر لهم وتحدث عن أشعارهم وعن أزجالهم الشعبية في الفترات الأولى لتعريف العالم العربي على شعر المقاومة، لم تخل مقالة كتبت عنهم من معلومات كتبها غسان وأصبحت محاضراته عنهم ومن ثم كتابه عن «شعراء الأرض المحتلة» مرجعاً مقرراً في عدد من الجامعات وكذلك مرجعا للدارسين. |
|
* لا أحد يجهل أن غسان كنفاني هو أول من كتب عن شعراء المقاومة ونشر لهم وتحدث عن أشعارهم وعن أزجالهم الشعبية في الفترات الأولى لتعريف العالم العربي على شعر المقاومة، لم تخل مقالة كتبت عنهم من معلومات كتبها غسان وأصبحت محاضراته عنهم ومن ثم كتابه عن «شعراء الأرض المحتلة» مرجعاً مقرراً في عدد من الجامعات وكذلك مرجعا للدارسين. |
|
* الدراسة الوحيدة الجادة عن الأدب الصهيوني كانت لغسان ونشرتها مؤسسة الأبحاث بعنوان «[[في الأدب الصهيوني]]». أشهر الصحافيين العرب يكتب الآن عن حالة اللاسلم واللاحرب وبالعودة قليلا إلى الأشهر التي تلت [[حرب 1967|حرب حزيران]] 67 ومتابعة تعليقات غسان السياسية في تلك الفترة وجد هذا الأخير يتحدث عن حالة اللاسلم واللاحرب أي قبل سنوات من الاكتشاف الأخير الذي تحدثت عنه الصحافة العربية والأجنبية. |
|
* الدراسة الوحيدة الجادة عن [[الأدب الصهيوني]] كانت لغسان ونشرتها مؤسسة الأبحاث بعنوان «[[في الأدب الصهيوني]]». أشهر الصحافيين العرب يكتب الآن عن حالة اللاسلم واللاحرب وبالعودة قليلا إلى الأشهر التي تلت [[حرب 1967|حرب حزيران]] 67 ومتابعة تعليقات غسان السياسية في تلك الفترة وجد هذا الأخير يتحدث عن حالة اللاسلم واللاحرب أي قبل سنوات من الاكتشاف الأخير الذي تحدثت عنه الصحافة العربية والأجنبية. |
|
|
|
|
|
إننا نحتاج إلى وقت طويل قبل أن نستوعب الطاقات والمواهب التي كان يتمتع بها غسان كنفاني. هل نتحدث عن صداقاته ونقول أنه لم يكن له عدو شخصي ولا في أي وقت وأي ظرف أم نتحدث عن تواضعه وهو الرائد الذي لم يكن يهمه سوى الإخلاص لعمله وقضيته أم نتحدث عن تضحيته وعفة يده وهو الذي عرضت عليه الألوف والملايين ورفضها بينما كان يستدين العشرة ليرات من زملائه. ماذا نقول وقد خسرناه ونحن أشد ما نكون في حاجة إليه، إلى إيمانه وإخلاصه واستمراره على مدى سنوات في الوقت الذي تساقط سواه كأوراق الخريف يأساً وقنوطا وقصر نفس. |
|
إننا نحتاج إلى وقت طويل قبل أن نستوعب الطاقات والمواهب التي كان يتمتع بها غسان كنفاني. هل نتحدث عن صداقاته ونقول أنه لم يكن له عدو شخصي ولا في أي وقت وأي ظرف أم نتحدث عن تواضعه وهو الرائد الذي لم يكن يهمه سوى الإخلاص لعمله وقضيته أم نتحدث عن تضحيته وعفة يده وهو الذي عرضت عليه الألوف والملايين ورفضها بينما كان يستدين العشرة ليرات من زملائه. ماذا نقول وقد خسرناه ونحن أشد ما نكون في حاجة إليه، إلى إيمانه وإخلاصه واستمراره على مدى سنوات في الوقت الذي تساقط سواه كأوراق الخريف يأساً وقنوطا وقصر نفس. |
|
|
|
ونُشرت مجموعة من قصصه القصيرة في بيروت عام 1978 تحت عنوان «أطفال غسان كنفاني». أما الترجمة الإنجليزية التي نشرت في عام 1984 فكانت بعنوان «أطفال فلسطين». |
|
ونُشرت مجموعة من قصصه القصيرة في بيروت عام 1978 تحت عنوان «أطفال غسان كنفاني». أما الترجمة الإنجليزية التي نشرت في عام 1984 فكانت بعنوان «أطفال فلسطين». |
|
|
|
|
|
أبرز كتابات غسان كنفاني للأطفال هي قصة "القنديل الصغير"، التي تعتبر قصة رمزية فلسفية، فيها يتم استخدام الشمس كرمز مركزي في الرواية. تظهر في القصة رسالة الملك العجوز وتحديه لابنته بحمل الشمس إلى القصر، مما يعكس الصعوبات التي يواجهها الأطفال عامة في مواجهة التحديات الكبيرة في الحياة والأطفال الفلسطيين بشكل خاص.<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.arab48.com/%D9%88%D8%B1%D9%82/%D8%A3%D8%AF%D8%A8/2022/07/24/%D9%82%D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%84-%D9%83%D9%86%D9%81%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%B1-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%83%D8%A7%D9%86%D8%B7-%D9%88%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%B7%D9%88%D9%86-%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%AA%D8%B4%D9%87|عنوان=قنديل كنفاني الصغير... النور بين كانط وأفلاطون ونيتشه|تاريخ=25/07/2022|موقع=موقع فسحة|تاريخ الوصول=11/7/2023|الأخير=وتد|الأول=لؤي|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20221109122718/https://www.arab48.com/%D9%88%D8%B1%D9%82/%D8%A3%D8%AF%D8%A8/2022/07/24/%D9%82%D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%84-%D9%83%D9%86%D9%81%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%B1-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%83%D8%A7%D9%86%D8%B7-%D9%88%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%B7%D9%88%D9%86-%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%AA%D8%B4%D9%87|تاريخ أرشيف=2022-11-09}}</ref> قصة "القنديل الصغير" وغيرها من أعمال غسان كنفاني تعزز قدرات الأطفال على التفكير النقدي والابتكار، وتشجعهم على مواجهة التحديات بشجاعة وتصميم. كما توفر لهم أدوات لفهم العالم المعقد من حولهم وتعزز وعيهم بالقضايا الاجتماعية والسياسية. |
|
أبرز كتابات غسان كنفاني للأطفال هي قصة "القنديل الصغير"، التي تعتبر قصة رمزية فلسفية، فيها يتم استخدام الشمس كرمز مركزي في الرواية. تظهر في القصة رسالة الملك العجوز وتحديه لابنته بحمل الشمس إلى القصر، مما يعكس الصعوبات التي يواجهها الأطفال عامة في مواجهة التحديات الكبيرة في الحياة والأطفال الفلسطينيين بشكل خاص.<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.arab48.com/%D9%88%D8%B1%D9%82/%D8%A3%D8%AF%D8%A8/2022/07/24/%D9%82%D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%84-%D9%83%D9%86%D9%81%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%B1-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%83%D8%A7%D9%86%D8%B7-%D9%88%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%B7%D9%88%D9%86-%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%AA%D8%B4%D9%87|عنوان=قنديل كنفاني الصغير... النور بين كانط وأفلاطون ونيتشه|تاريخ=25/07/2022|موقع=موقع فسحة|تاريخ الوصول=11/7/2023|الأخير=وتد|الأول=لؤي|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20221109122718/https://www.arab48.com/%D9%88%D8%B1%D9%82/%D8%A3%D8%AF%D8%A8/2022/07/24/%D9%82%D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%84-%D9%83%D9%86%D9%81%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%B1-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%83%D8%A7%D9%86%D8%B7-%D9%88%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%B7%D9%88%D9%86-%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%AA%D8%B4%D9%87|تاريخ أرشيف=2022-11-09}}</ref> قصة "القنديل الصغير" وغيرها من أعمال غسان كنفاني تعزز قدرات الأطفال على التفكير النقدي والابتكار، وتشجعهم على مواجهة التحديات بشجاعة وتصميم. كما توفر لهم أدوات لفهم العالم المعقد من حولهم وتعزز وعيهم بالقضايا الاجتماعية والسياسية. |
|
|
|
|
|
=== ترجم له === |
|
=== ترجم له === |
|
|
|
في العام 1992 ترجمت إلى الألمانية الرواية الشهيرة «[[عائد إلى حيفا (رواية)|عائد إلى حيفا]]»، وفي العام 1994 رواية «[[أرض البرتقال الحزين]]». |
|
في العام 1992 ترجمت إلى الألمانية الرواية الشهيرة «[[عائد إلى حيفا (رواية)|عائد إلى حيفا]]»، وفي العام 1994 رواية «[[أرض البرتقال الحزين]]». |
|
كانت رواية «رجال في الشمس» الأولى التي تم نقلها إلى اللغة الإنجليزية في السبعينيات وصدرت عن دور نشر في إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية، ثم نقلت الرواية نفسها وخلال السنوات العشرين الماضية إلى 16 لغة. |
|
كانت رواية «رجال في الشمس» الأولى التي تم نقلها إلى اللغة الإنجليزية في السبعينيات وصدرت عن دور نشر في إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية، ثم نقلت الرواية نفسها وخلال السنوات العشرين الماضية إلى 16 لغة. |
|
وصدرت الطبعة الدانماركية لها العام 1990 والطبعة الإنجليزية العام 1992 في القاهرة، وكانت نقلت إلى اللغة الإيطالية وصدرت العام 1991، وإلى الإسبانية العام 1991 أيضاً حيث جُمعت الروايات الثلاث «رجال في الشمس»، «ام سعد» و«ما تبقى لكم» في مجلد واحد صدر في مدريد. وكانت الرواية الأخيرة قد نقلت إلى الإنجليزية وصدرت في الولايات المتحدة العام 1990، في حين صدرت الطبعة الإيطالية لرواية «العودة إلى حيفا» في روما العام 1991 ونقلت مجددا إلى الإنجليزية في الولايات المتحدة العام 1994. |
|
وصدرت الطبعة الدانماركية لها العام 1990 والطبعة الإنجليزية العام 1992 في القاهرة، وكانت نقلت إلى اللغة الإيطالية وصدرت العام 1991، وإلى الإسبانية العام 1991 أيضاً حيث جُمعت الروايات الثلاث «رجال في الشمس»، «ام سعد» و«ما تبقى لكم» في مجلد واحد صدر في مدريد. وكانت الرواية الأخيرة قد نقلت إلى الإنجليزية وصدرت في الولايات المتحدة العام 1990، في حين صدرت الطبعة الإيطالية لرواية «عائد إلى حيفا» في روما العام 1991 ونقلت مجددا إلى الإنجليزية في الولايات المتحدة العام 1994. |
|
أما كتاب «عالم ليس لنا» وهو مجموعة قصص قصيرة صدرت العام، فقد نقلت إلى الإيطالية وصدرت في روما العام 1993. |
|
أما كتاب «عالم ليس لنا» وهو مجموعة قصص قصيرة صدرت العام، فقد نقلت إلى الإيطالية وصدرت في روما العام 1993. |
|
غير أن أشهر وأروع القصص التي خص كنفاني بها الأطفال هي في كتاب «القنديل الصغير» الذي زينه بالرسومات، ونُقل إلى الألمانية أولا، ثم إلى الفرنسية، وحوّل إلى مسرحية دمى متحركة في الدانمارك. |
|
غير أن أشهر وأروع القصص التي خص كنفاني بها الأطفال هي في كتاب «القنديل الصغير» الذي زينه بالرسومات، ونُقل إلى الألمانية أولا، ثم إلى الفرنسية، وحوّل إلى مسرحية دمى متحركة في الدانمارك. |
|
|
|
* [[عزت الغزاوي]]: «في الزمان يولد غسان كنفاني كلما جاء صيف. غسان كنفاني يأتي في هجير الصيف، ينفجر في بيروت، يتشظى مثل إوزيرس ويوزع الأشلاء على كل مكان في الذاكرة والضمير. ربما يأتي في هذا الوقت بالذات ليستعيد الخزان الصغير الذي مات فيه الرفاق وهم في الطريق الصحراوي على حدود الخليج. لكن ماذا تعني الاستعادة للخزان؟ ولماذا لم يبق في أذهاننا ما هو أكثر حدّة من هذا الخوف الأسطوري من الموت اختناقاً؟ يبدو أن غسان كنفاني كان يبحث في الموت والمنفى، وجعل هذا البحث شغله الشاغل. لم يستطع الفكاك عن هذا البحث في "ما تبقى لكم" أو في "أرض البرتقال الحزين" أو "أم سعد" وغيرها. لقد فتح لنا طريق البحث في الطريق الطويل ما بين ذاكرة منكوبة بطفولة الانتزاع من المكان إلى شيخوخة لم تكشف بعد الأجوبة على مرارة الخبز حين يختلط بالرمل. والذين خرجوا إلى كتابات غسان كنفاني بقوا في منتصف الطريق. لقد خرج هو عليهم بنصف عمره وقال اسمعوا: هنا نافذة على كون عجيب تختلط فيها الألوان والحكايات والخيام وكل شيء، وصدقا لم أشاهد سوى قضية مظلومة من البدء حتى المنتهى». |
|
* [[عزت الغزاوي]]: «في الزمان يولد غسان كنفاني كلما جاء صيف. غسان كنفاني يأتي في هجير الصيف، ينفجر في بيروت، يتشظى مثل إوزيرس ويوزع الأشلاء على كل مكان في الذاكرة والضمير. ربما يأتي في هذا الوقت بالذات ليستعيد الخزان الصغير الذي مات فيه الرفاق وهم في الطريق الصحراوي على حدود الخليج. لكن ماذا تعني الاستعادة للخزان؟ ولماذا لم يبق في أذهاننا ما هو أكثر حدّة من هذا الخوف الأسطوري من الموت اختناقاً؟ يبدو أن غسان كنفاني كان يبحث في الموت والمنفى، وجعل هذا البحث شغله الشاغل. لم يستطع الفكاك عن هذا البحث في "ما تبقى لكم" أو في "أرض البرتقال الحزين" أو "أم سعد" وغيرها. لقد فتح لنا طريق البحث في الطريق الطويل ما بين ذاكرة منكوبة بطفولة الانتزاع من المكان إلى شيخوخة لم تكشف بعد الأجوبة على مرارة الخبز حين يختلط بالرمل. والذين خرجوا إلى كتابات غسان كنفاني بقوا في منتصف الطريق. لقد خرج هو عليهم بنصف عمره وقال اسمعوا: هنا نافذة على كون عجيب تختلط فيها الألوان والحكايات والخيام وكل شيء، وصدقا لم أشاهد سوى قضية مظلومة من البدء حتى المنتهى». |
|
* مهند عبد الحميد: «كان غسان مقاتلاً والقتال يحتمل الموت، وكان لاجئاً والعودة تحتمل الموت، وكان ملتزماً والالتزام يفترض لقاء الموت، في» مسرحية الباب«يقول عماد» لا أريد الطاعة ولا أريد الماء «أي أن الموت عطشاً أفضل من التوسل إلى مستبد. والموت دفاعاً عن الكرامة الإنسانية أفضل من الحياة بذل، فلا معنى لحياة بلا كرامة. تنطوي فلسفة الموت عند غسان على مبدأ المفاضلة: أنت لا تستطيع اختيار الحياة، لأنها معطاة لك أصلا والمعطى لا اختيار فيه. اختيار الموت هو الاختيار الحقيقي، وخاصة إذا تم اختياره في الوقت المناسب، وقبل أن يفرض عليك في الوقت غير المناسب، والوقت المناسب الذي عناه غسان هو تحدي الإنسان للظلم والاستبداد ورفضهما إلى المستوى الذي يجعل الموت محتملاً، كثمن لتلك المفاضلة». |
|
* مهند عبد الحميد: «كان غسان مقاتلاً والقتال يحتمل الموت، وكان لاجئاً والعودة تحتمل الموت، وكان ملتزماً والالتزام يفترض لقاء الموت، في» مسرحية الباب«يقول عماد» لا أريد الطاعة ولا أريد الماء «أي أن الموت عطشاً أفضل من التوسل إلى مستبد. والموت دفاعاً عن الكرامة الإنسانية أفضل من الحياة بذل، فلا معنى لحياة بلا كرامة. تنطوي فلسفة الموت عند غسان على مبدأ المفاضلة: أنت لا تستطيع اختيار الحياة، لأنها معطاة لك أصلا والمعطى لا اختيار فيه. اختيار الموت هو الاختيار الحقيقي، وخاصة إذا تم اختياره في الوقت المناسب، وقبل أن يفرض عليك في الوقت غير المناسب، والوقت المناسب الذي عناه غسان هو تحدي الإنسان للظلم والاستبداد ورفضهما إلى المستوى الذي يجعل الموت محتملاً، كثمن لتلك المفاضلة». |
|
* [[بلال الحسن]]: «عرف غسان كحزبي، وكمثقف، وكصحافي، وكقصاص، وكروائي، ويميل النقاد إلى الإشادة بكل هذه الجوانب في شخصيته، بنوع من التبجيل للشهيد، هذا التبجيل الذي يمنع حتى الآن من دراسة غسان بموضوعية، ومن إعطائه التقدير الفني الذي يستحقه. أميل شخصيا إلى الاعتقاد بأن ابرز ما في غسان هو عالمه الإنساني الداخلي الغني، وقدراته الفنية، أما ما عدا ذلك فهو بالنسبة اليه لزوم ما لا يلزم . كان غسان فنانا، كان قصاصا وروائيا. يعمل كثير إلى حد الإرهاق، ثم يتحرق لكي ينتهي من العمل الصحافي، لا ليذهب إلى النوم، بل ليجلس وراء مكتبه عند ساعات الفجر، ويكتب قصة قصيرة تختمر فكرتها في ذهنه، ويكون أول ما يفعله في اليوم التالي، أن يمر على غرفة التحرير ليقرأ علينا تلك القصة. كان يملك طاقة على الكتابة بعد ان يقضي عشر ساعات في العمل الصحافي المتواصل». |
|
* [[بلال الحسن]]: «عرف غسان كحزبي، وكمثقف، وكصحافي، وكقصاص، وكروائي، ويميل النقاد إلى الإشادة بكل هذه الجوانب في شخصيته، بنوع من التبجيل للشهيد، هذا التبجيل الذي يمنع حتى الآن من دراسة غسان بموضوعية، ومن إعطائه التقدير الفني الذي يستحقه. أميل شخصيا إلى الاعتقاد بأن ابرز ما في غسان هو عالمه الإنساني الداخلي الغني، وقدراته الفنية، أما ما عدا ذلك فهو بالنسبة اليه لزوم ما لا يلزم. كان غسان فنانا، كان قصاصا وروائيا. يعمل كثير إلى حد الإرهاق، ثم يتحرق لكي ينتهي من العمل الصحافي، لا ليذهب إلى النوم، بل ليجلس وراء مكتبه عند ساعات الفجر، ويكتب قصة قصيرة تختمر فكرتها في ذهنه، ويكون أول ما يفعله في اليوم التالي، أن يمر على غرفة التحرير ليقرأ علينا تلك القصة. كان يملك طاقة على الكتابة بعد ان يقضي عشر ساعات في العمل الصحافي المتواصل». |
|
* [[أنيس صايغ]]: «عاش غسان ثورة دائمة في العلاقات الخاصة كما في الشؤون العامة. فنانا كان أو أدبيا أو كاتبا أو مفكرا، صديقا كان أو رفيقا أو زميلا أو قريبا أو زوجا أو أبا أو أخا، كان غسان ثورة تلتهب مثلما تحرق أعصابه. لذلك كان النضال الفعلي في الثورة الفلسطينية /العربية/ الإنسانية، بالكتابة والتوجيه والدعوة والانتماء العقائدي وتحمّل المسؤولية، بؤرة يحقق غسان فيها ذاته ويقترب من مُثُله العليا السامية. ولعله كان أيضا يريح فيها أعصابه». |
|
* [[أنيس صايغ]]: «عاش غسان ثورة دائمة في العلاقات الخاصة كما في الشؤون العامة. فنانا كان أو أدبيا أو كاتبا أو مفكرا، صديقا كان أو رفيقا أو زميلا أو قريبا أو زوجا أو أبا أو أخا، كان غسان ثورة تلتهب مثلما تحرق أعصابه. لذلك كان النضال الفعلي في الثورة الفلسطينية /العربية/ الإنسانية، بالكتابة والتوجيه والدعوة والانتماء العقائدي وتحمّل المسؤولية، بؤرة يحقق غسان فيها ذاته ويقترب من مُثُله العليا السامية. ولعله كان أيضا يريح فيها أعصابه». |
|
* [[طلال سلمان]]: «أحفظ لغسان كنفاني أنه ادخلني إلى قلب فلسطين، وقد كنت وجيلي نقف على بابها، ونحبها بلسان الشعراء من دون أن نعرفها. كذلك أحفظ لغسان كنفاني أنه فتح أمامي، وجيلي، الباب لمعرفة إسرائيل معرفة تفصيلية، بأحزابها وقواها السياسية وتركيبتها الاجتماعية والتيارات الدينية ومؤسساتها العسكرية والأمنية. كانت فلسطين بلا خريطة. شحنة عاطفية عالية التوتر مبهمة الملامح، فانتزعها غسان من الخطاب الحماسي المفرغ من المضمون، على طريقة» يا فلسطين جينالك، جينا وجينا جينالك«وأعادها أرضا تنبت البرتقال والياسمين ولكنها تنبت قبل ذلك الرجال والنساء والأطفال. أعاد فلسطين إلى أرضها، وأعاد الأرض إلى تاريخها، وأعاد التاريخ إلى أهله وأعاد الأهل إلى هويتهم الأصلية، فإذا فلسطين عربية باللحم والدم والهواء والشمس والقمر والمهد والقيامة والجلجلة والأقصى والحرم الإبراهيمي والأنبياء والمعراج والشوك والحصى ومياه العمادة والأغوار التي تضم في حناياها عشرات الصحابة الذين استشهدوا من أجلها وفي الطريق إلى تحريرها من الاحتلال الأجنبي». |
|
* [[طلال سلمان]]: «أحفظ لغسان كنفاني أنه ادخلني إلى قلب فلسطين، وقد كنت وجيلي نقف على بابها، ونحبها بلسان الشعراء من دون أن نعرفها. كذلك أحفظ لغسان كنفاني أنه فتح أمامي، وجيلي، الباب لمعرفة إسرائيل معرفة تفصيلية، بأحزابها وقواها السياسية وتركيبتها الاجتماعية والتيارات الدينية ومؤسساتها العسكرية والأمنية. كانت فلسطين بلا خريطة. شحنة عاطفية عالية التوتر مبهمة الملامح، فانتزعها غسان من الخطاب الحماسي المفرغ من المضمون، على طريقة» يا فلسطين جينالك، جينا وجينا جينالك«وأعادها أرضا تنبت البرتقال والياسمين ولكنها تنبت قبل ذلك الرجال والنساء والأطفال. أعاد فلسطين إلى أرضها، وأعاد الأرض إلى تاريخها، وأعاد التاريخ إلى أهله وأعاد الأهل إلى هويتهم الأصلية، فإذا فلسطين عربية باللحم والدم والهواء والشمس والقمر والمهد والقيامة والجلجلة والأقصى والحرم الإبراهيمي والأنبياء والمعراج والشوك والحصى ومياه العمادة والأغوار التي تضم في حناياها عشرات الصحابة الذين استشهدوا من أجلها وفي الطريق إلى تحريرها من الاحتلال الأجنبي». |
|
|
|
[[بشار إبراهيم]]: كان اللون والخط بداية عطائه الذاتي ولكنه وجد أن الكلمة أكثر التصاقاً بالفكرة وأكثر تعبيراً عنها فاستخدم الكلمة في مجال القصة القصيرة والرواية والمسرحية والدراسة والمقال السياسي فقد كان أول من تعرض لدراسة الأدب الصهيوني دراسة علمية وافية. |
|
[[بشار إبراهيم]]: كان اللون والخط بداية عطائه الذاتي ولكنه وجد أن الكلمة أكثر التصاقاً بالفكرة وأكثر تعبيراً عنها فاستخدم الكلمة في مجال القصة القصيرة والرواية والمسرحية والدراسة والمقال السياسي فقد كان أول من تعرض لدراسة الأدب الصهيوني دراسة علمية وافية. |
|
|
|
|
|
[[داود يعقوب|داوود يعقوب]]: لقد تعمد غسان بمطر يافا، وحين غادرها كان مطرها قد اخترق جلده إلى الأبد وصار من بعض دورته الدموية... وكان النسيان مستحيلاً. وكان غسان منذ البداية يتقن استعمال قلمه وسكينه معاً، ويؤمن بهما معاً. .. أرى غسان دائماً: رجل قلمه من الناحية الثانية مشرط قاطع، إنه الرجل الذي لا يحجم عن استعمال السلاح المناسب في الوقت المناسب، طرف القلم وطرف المشرط، وبوسعه: (أن يصنع الحياة بمشرط جارح). |
|
[[داود يعقوب|داوود يعقوب]]: لقد تعمد غسان بمطر يافا، وحين غادرها كان مطرها قد اخترق جلده إلى الأبد وصار من بعض دورته الدموية... وكان النسيان مستحيلاً. وكان غسان منذ البداية يتقن استعمال قلمه وسكينه معاً، ويؤمن بهما معاً... أرى غسان دائماً: رجل قلمه من الناحية الثانية مشرط قاطع، إنه الرجل الذي لا يحجم عن استعمال السلاح المناسب في الوقت المناسب، طرف القلم وطرف المشرط، وبوسعه: (أن يصنع الحياة بمشرط جارح). |
|
|
|
|
|
[[غادة السمان]]: سأحاول أن أنبش وهج رسائله إلى غادة السمان، لا بوصفها فضيحةً معلنةً، كما أرادها حملة السيوف، بل من باب أنّ هذه الرسائل نصوص عشق متوحّشة. فالمناضل الجيد عاشق جيد بالضرورة. كنفاني كما تكشف عنه سطوره في الرسائل يكتب نصاً متوهّجاً من دون أقنعة. ولعله في مثل هذه الاعترافات تكمن خصوصية كنفاني، فهي إضافة أصيلة إلى نصه الآخر، النص الثوري والمقاوم. .. الرسائل نصوص نادرة كم نحتاج إليها في مكتبة فقيرة، بعيداً من نصاعة الزيف الأدبي الذي تغرق به رفوف المكتبة العربية والفلسطينية، بعدما ضاقت بالصراخ والديناميت الفاسد. |
|
[[غادة السمان]]: سأحاول أن أنبش وهج رسائله إلى غادة السمان، لا بوصفها فضيحةً معلنةً، كما أرادها حملة السيوف، بل من باب أنّ هذه الرسائل نصوص عشق متوحّشة. فالمناضل الجيد عاشق جيد بالضرورة. كنفاني كما تكشف عنه سطوره في الرسائل يكتب نصاً متوهّجاً من دون أقنعة. ولعله في مثل هذه الاعترافات تكمن خصوصية كنفاني، فهي إضافة أصيلة إلى نصه الآخر، النص الثوري والمقاوم... الرسائل نصوص نادرة كم نحتاج إليها في مكتبة فقيرة، بعيداً من نصاعة الزيف الأدبي الذي تغرق به رفوف المكتبة العربية والفلسطينية، بعدما ضاقت بالصراخ والديناميت الفاسد. |
|
|
|
|
|
[[خليل صويلح]]: عودّنا غسّان أن تكون هداياه لنا بالمناسبات «مولد أحدنا أو الأعياد الدينية والوطنية» رسائل أو لوحات يرسمها. |
|
[[خليل صويلح]]: عودّنا غسّان أن تكون هداياه لنا بالمناسبات «مولد أحدنا أو الأعياد الدينية والوطنية» رسائل أو لوحات يرسمها. |