عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount) | 242305 |
اسم حساب المستخدم (user_name) | 'LokasBot' |
عمر حساب المستخدم (user_age) | 113637278 |
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups) | [
0 => 'bot',
1 => '*',
2 => 'user',
3 => 'autoconfirmed'
] |
الصلاحيات التي يمتلكها المستخدم (user_rights) | [
0 => 'editautoreviewprotected',
1 => 'editeditorprotected',
2 => 'noratelimit',
3 => 'bot',
4 => 'autoconfirmed',
5 => 'editsemiprotected',
6 => 'nominornewtalk',
7 => 'autopatrol',
8 => 'suppressredirect',
9 => 'apihighlimits',
10 => 'writeapi',
11 => 'autoreview',
12 => 'sboverride',
13 => 'skipcaptcha',
14 => 'abusefilter-bypass-blocked-external-domains',
15 => 'patrolmarks',
16 => 'createaccount',
17 => 'read',
18 => 'edit',
19 => 'createpage',
20 => 'createtalk',
21 => 'viewmyprivateinfo',
22 => 'editmyoptions',
23 => 'abusefilter-log-detail',
24 => 'urlshortener-create-url',
25 => 'abusefilter-view',
26 => 'abusefilter-log',
27 => 'flow-hide',
28 => 'flow-edit-title',
29 => 'move-rootuserpages',
30 => 'move-categorypages',
31 => 'minoredit',
32 => 'editmyusercss',
33 => 'editmyuserjson',
34 => 'editmyuserjs',
35 => 'sendemail',
36 => 'applychangetags',
37 => 'changetags',
38 => 'viewmywatchlist',
39 => 'editmywatchlist',
40 => 'spamblacklistlog',
41 => 'flow-lock',
42 => 'mwoauthmanagemygrants',
43 => 'move',
44 => 'flow-edit-post',
45 => 'transcode-reset',
46 => 'movestable'
] |
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile) | false |
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups) | [] |
عدد التحرير العمومي للمستخدم (global_user_editcount) | 245279 |
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app) | false |
هوية الصفحة (page_id) | 9591079 |
نطاق الصفحة (page_namespace) | 0 |
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title) | 'ابن العرندس الحلي' |
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle) | 'ابن العرندس الحلي' |
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age) | 7782 |
أول مستخدم ساهم في الصفحة (page_first_contributor) | 'Hassan Al-Jarrah' |
فعل (action) | 'edit' |
ملخص التعديل/السبب (summary) | 'بوت:صيانة V5.10.0، فحص بوابات' |
Time since last page edit in seconds ($1) (page_last_edit_age) | 7584 |
نموذج المحتوى القديم (old_content_model) | 'wikitext' |
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model) | 'wikitext' |
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext) | ''''الشيخ صالح بن عبد الوهاب''' المعروف '''ابن العرندس الحلي''' (توفي بحدود [[840 هـ|840]] هـ/ [[1436]] م) [[فقيه]] وأصولي وشاعر من أعلام [[شيعة اثنا عشرية|الشيعة الإمامية الإثني عشرية]]، ولد في مدينة [[الحلة]] بالعراق في نهاية القرن الثامن الهجري. اشتهر بشعره في مدح ورثاء [[الأئمة الاثنا عشر|أئمة أهل البيت]] أكثر من شهرته بكونه فقيهاً وأصولياً. له ديوان شعري اسمه كشف اللآلئ.<ref name=":0">{{استشهاد ويب|عنوان=37 ــ ابن العرندس الحلي: توفي (840 هـ / 1436 م)|مسار=https://imamhussain.org/arabic/28217|تاريخ الوصول=12-5-2024|صحيفة=العتبة الحسينية المقدسة|تاريخ=24-2-2020}}</ref> دُفن بمدينة الحلة القديمة ويقع قبره بـشارع المفتي في محلة جبران وقبره مشيد وعليه قبة بيضاء وقد كُتب عليه: (صالح بن عبد الوهاب المعروف بابن العرندس، من بكر بن كلاب).<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=مرقد الشيخ صالح المعروف إبن العرندس الحلي|مسار=https://mk.iq/hellah/sci/$4579|تاريخ الوصول=12-5-2024|صحيفة=مركز تراث الحلة}}</ref> من أشهر قصائده في رثاء [[الحسين بن علي]] رائيةٌ من [[بحر الطويل]] مؤلفة من 104 أبيات شعرية، مطلعها :
{{أبيات|النص=طَوايا نِظامي في الزمانِ لها نَشْرُ\\يعطِّرها من طِيب ذِكْرِكُمُ نَشْرُ}}
وأشهر بيتين فيها :
{{أبيات|النص=أ يُقتلُ ظمآناً حسينٌ بكربلا\\و في كلِ عضوٍ من أناملِهِ بحرُ
و والدُه الساقي على الحوضِ في غدٍ\\و فاطمةٌ ماءُ الفراتِ لها مَهرُ}}
== السيرة ==
اشتهر بلقب العرندس شعراء منهم الشاعر الجاهلي المشهور عبيد بن العرندس الكلابي صاحب القصيدة المشهورة في الغنويين التي يقول فيها :
{{أبيات|النص=هينون لينون أيسارٌ ذوو كرمٍ\\سُوَّاسُ مَكرمةٍ أبناءُ أيسارِ
إن يُسألوا الخيرَ يُعطوه وإن خُبروا\\في الجَهدِ أُدرِكَ منهم طيبُ أخبارِ
مَن تلقَ منهم فقد لاقيتَ سيَّدَهُم\\مِثل النجومِ التي يسري بها الساري}}
والشاعر الإسلامي عَمرو بن العرندس العوذي الأزدي من بني عوذ بن سود، صاحب القصيدة المشهورة
{{أبيات|النص=رددنا زياداً الى داره\\وجارُ تميمٍ دخاناً ذهبْ
لحى اللهُ قوماً شوَوا جارهم\\ولم يدفعوا عنه حرَّ اللهبْ}}
ومنهم الشاعر الحلي الشيخ صالح بن عبد الوهاب العرندس. أما معنى العرندس في اللغة، فهو من الإبل: الشديد العظيم، والعرندس: السيل الكثير على التشبيه بالجَمل العظيم، والعرندس: الأسد الشديد. وحيٌ عرندسٌ اذا وصفوا بالعز والمَنَعَة.
ذكر السيد فاضل كمال الدين في كتابه (نشر الخزامى في تراجم أصحابنا القدامى) قوله: الشيخ صالح بن عبد الوهاب ابن العرندس من أعلام الشيعة في الفقه والأصول، وهو من مضامير الشعر، فحل من الفحول، وجهبذ من جهابذة الأدب. وقال عنه الشيخ [[محمد علي اليعقوبي الحلي|محمد اليعقوبي]] في كتاب البابليات :"كان عالماً ناسكاً أديباً بارعاً متضلعاً في علمي الفقه والأصول وغيرهما مصنفاً". وكتب الشيخ [[محمد حرز الدين|حرز الدين]] مؤلف كتاب مراقد المعارف: "كان شاعراً أديباً ذا قريحة ونباهة، والظاهر أن ما أُثر عنه من نظم الغزل والنسيب هو في أيام شبابه، ولما صار شيخاً ترك الغزل وغيره وصار لا ينظم الا في آل الرسول الأعظم".<ref name=":1">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=الدكتور سعد الحداد|عنوان=ديوان صالح ابن العرندس الحلي|تاريخ=2019|طبعة=الثالثة}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=ابن العرندس الحلي (ت840هـ)|مسار=https://abu.edu.iq/research/articles/13471|تاريخ الوصول=12-5-2024|صحيفة=جامعة أهل البيت|مؤلف=محمد حسن محيي الدين}}</ref>
== من شعره ==
قال في رثاء آل البيت من بحر الطويل<ref name=":0" />
{{أبيات|النص=لمصـــابِكم تتـــــــــــــزلزلُ الأطوادُ\\ولشرحِه تتفتَّــــــــــتُ الأكبادُ
لا تـــنكروا قــلقَ المحـــــــــبِّ وإنَّما\\زفراتُه مِــــــن بعدِكــم تزدادُ
غبتمْ عـــن الدنيــــــــا فبانَ شرورُها\\بـادِ الــــــرياحِ ولا لــه مقلادُ
كلُّ الـــرزايــا بعد حيـــــــــنِ حلولِها\\تُنـسى ورزؤكمُ الــجليلُ يعادُ
قلْ للـــسمـــــــاواتِ الشدادِ تـــفطّري\\فلِذا المصابِ تُفجَّـرُ الأصلادُ
لهفـــي على السبطِ الشـــهيدِ مضرَّجاً\\بدمـــائهِ ما حوله عُــــــــوَّادُ
لهفـــي على الخدِّ التريبِ على الثرى\\مـا تحتـــــه إلّا الترابُ وسادُ
لهفـــي على الشيبِ الخضيــبِ مُعفَّراً\\قد حُكِّمتْ في نحرِهِ الأضدادُ
لهفـــي على الجســــمِ السليبِ وهمْ له\\بسهــامِهم دونَ الورى قُصَّادُ
أوليـــسَ غُبناً أن ولـــــــــــــــدَ سميةٍ\\يســــطو، وأولادُ النـــبيِّ تُبادُ
هـــيَ هذهِ الدنيــــا الدنيّةُ أصبـــــحتْ\\تعنو لذلِّ كلابِـــــها الأســـيادُ
فـــي أيِّ دينٍ تُستبــــــــــاحُ دماءُ مَن\\لولاهمُ مـــــــــا حُققَّ الإرشادُ}}
ومما قال في الحسين بن علي ومدح علي بن أبي طالب من بحر الكامل<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=ابن العرندس الحلي|مسار=https://www.aqaedalshia.com/AMINI4/GADIR/07/01.htm|تاريخ الوصول=12-5-2024|صحيفة=عقائد الشيعة الإمامية}}</ref>
{{أبيات|النص=أضحـــى يميـــس كغـــصن بان في حُلى\\قمـــر إذا مـــا مـــر فـــي قلبـــي حـــــلا
سلـــــب الفؤاد بناظـــــر ذي فترة\\فيها حـــــرام السحـــــر بـــــان محـــللا
وانحـــــل شد عـــــزائمي لـــــما غـــــدا\\عـــــن خـــــصره بنـــــد القــــباء محللا
وزها بهـــــا كافـــــور سالـــــف خـــده\\لما بـــــريحان العـــــذار تســـــلـــــسـلا
وتسلسلت عـــــبثا سلاسل صــــدغـــــه\\فلـــــذاك بـــــت مقـــــيدا ومســــلسلا
قمـــــر قـــــويم قـــــوامه كــقـــــناتـــــه\\ولحاظـــــه فـــــي القتل تحكي المنصلا
وجناتـــــه جـــــوريــة وعـــــيـــــونـــــه\\حـــــورية تسبـــــي الغـــــزال الأكــحلا
أهـــــوى فواتـــــرها المـراض إذا رنت\\وأحـــــب جفـــــنيها المـــــراض الغزلا
جـــــارت وما صفـــــحت عـــلى عشاقه\\فتـــــكا وعـــــامل قـــــده مـــــا أعــدلا
ملـــــكت محـــــاسنه ملـــــوكا طـــــالما\\أضحـــــى لهـــــا المـــلك العزيز مذللا
كســـــرى بعـــــينيه الصحـــــاح وخـــده\\النعـــــمان بالخـــــال النجــــاشي خولا
كتب العـــــلي عـــــلى صحـــــائف خــده\\نـــــوني قـــــسي الحاجبيـــــن ومثـــلا
فـــــرمى بها فـــــي عين غــــنج عيونه\\سهم السهـــــام أصــــاب مني المقتلا
فاعجب لعـــــين عبـــــير عـــــنبـر خاله\\في جـــــيم جـــــمرة خـــــده لن تشعلا
وســـــلا الفـــــؤاد بحــــر نيران الجوى\\منـــــي فــذاب وعن هواه ما سلا
فمتـــــى بشيـــــر الـــوصل يأتي منجحا\\وأبـــــيت مســـــرورا سعـــــيدا مقـبلا
ولقـــــد بـــــرى منــــي السقام وبت في\\لجـــــج الغـــــرام معـــالِجا كرب البلا
وجـــــرت سحـــــائب عبرتي في وجنتي\\كـــــدم الحــــسين على أراضي كربلا}}
وله قصيدة قوامها 104 بيت شعري مشهورة على ألسن الخطباء يكثر تردادها في ذكرى مقتل الحسين بن علي كل شهر محرم من العام الهجري تسمى (طوايا نظامي) من بحر الطويل، ومنها هذه الابيات<ref name=":1" /><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=طَوايا نِظامي في الزَّمانِ لها نَشرُ|مسار=https://poetsgate.com/poem.php?pm=205737|تاريخ الوصول=12-5-2024|صحيفة=بوابة الشعراء}}</ref>
{{أبيات|النص=طَوايا نِظامي في الزَّمانِ لها نَشرُ\\يُعطِّرُها مِنْ طيبِ ذِكراكُمُ نَشرُ
قصائدُ ما خابَتْ لهُنَّ مقاصِدٌ\\بواطِنُها حَمدٌ ظواهِرُها شُكرُ
مطالعُها تَحكي النُّجومَ طوالِعاً\\فأخلاقُها زَهرٌ وأنوارُها زُهرُ
عرائِسُ تُجلى حينَ تَجلِي قلوبَنا\\أكاليلُها دُرٌّ وتيجانُها تِبرُ
حِسانٌ لها حَسّانُ بالفضلِ شاهدٌ\\على وجهِها بِشرٌ يُزانُ بهِ البِشرُ
أُنظِّمُها نظمَ اللَّئالِي وأسهرُ اللَّيا\\لي ليحيى لي، بها وبِكُمْ ذِكرُ
فيا ساكني أرضَ الطُّفوفِ عليكُمُ\\سلامُ مُحِبٍ ما لَهُ عنكُمُ صَبرُ
نشرتُ دواوينَ الثَّنا بعدَ طَيِّها\\وفي كلِّ طِرسٍ مِن مديحي لكُمْ سَطرُ
فخالطَ شِعري فيكُمُ دمعَ ناظري\\فمُبيضُ ذا نظمٌ ومُحمرُ ذا نثرُ
فلا تتهِموني بالسُّلوِّ فإنَّما\\مواعيدُ سُلواني وحقِّكُمُ الحشرُ
فذُلِّي بكُمْ عِزٌ وفَقري بكُمْ غِنىً\\وعُسري بكُمْ يُسرٌ وكَسري بكُمْ جَبرُ
تَرِقُّ بروقُ السُّحبِ لي مِن ديارِكم\\فينهَلُّ مِن دمعي لبارقِها القَطرُ
فعينايَ كالخَنساءَ تجري دموعُها\\وقلبي شديدٌ في محبتِكُمْ صخرُ
وقفتُ على الدّارِ التي كُنتُمُ بها\\فمغْناكُمُ مِن بعدِ معناكُمُ قَفرُ
وقد دُرِسَتْ منها العلوم وطالما\\بها دُرِّسَ العِلمُ الإلاهِيُّ والذِّكرُ
وسالتْ عليها مِن دُموعي سحائِبٌ\\إلى أنْ تَرَوّى البانُ بالدمعِ والسِّدرُ
فَراقَ فِراقُ الروحِ لي بعدَ بُعدِكُمْ\\ودارَ برسمِ الدارِ في خاطِري الفِكرُ
وقد أقلعتْ عنها السحائِبُ،لم تَجُدْ\\ولا دَرَّ مِن بعدِ الحسينِ لها دَرُّ
إمامُ الهُدى سِبطُ النُّبوةِ والدُ الأئمةِ\\ربُّ النُّهى مولىً لهُ الأمرُ
إمامٌ أبوهُ المُرتضى عَلَمُ الهُدى\\وصيُّ رسولِ اللهِ والصِّنوُ والصِّهرُ
إمامٌ بكتْهُ الإنسُ والجِنُّ والسَّما\\ووحشُ الفَلا والطيرُ والبَرُّ والبحرُ
لهُ القُبةُ البيضاءُ بالطَّفِّ لم تزلْ\\تطوفُ بها طوعاً ملائكةٌ غُرُّ
وفيهِ رسولُ اللهِ قالَ وقولُهُ\\صريحٌ صحيحٌ، ليس في ذلكُمْ نُكرُ
حُبِي بثَلاثٍ ما أحاطَ بمِثلِها\\وَلِيٌّ فمَنْ زيدٌ سِواهُ ومَنْ عَمرو؟
له تربةٌ فيها الشِّفاءُ، وقُبَّةٌ\\يُجابُ بها الداعي إذا مَسَّهُ الضُّرُ
وذريَّةٌ دُرِّيَّةٌ مِنهُ تِسعةٌ\\أئِمَّةُ صِدقٍ لا ثَمانٍ ولا عَشرُ
أ يُقتَلُ ظمآناً حسينٌ بكربلا\\و في كلِّ عُضوٍ مِن أناملِهِ بحرُ؟
و والدُهُ الساقي على الحوضِ في غدٍ\\و فاطمةٌ ماءُ الفراتِ لها مَهرُ}}
== المراجع ==
[[تصنيف:أشخاص من الحلة]]
[[تصنيف:شعراء شيعة]]
[[تصنيف:شعراء عراقيون]]
[[تصنيف:شعراء حليون]]
[[تصنيف:شيعة عراقيون]]
[[تصنيف:مواليد في الحلة]]
[[تصنيف:فقهاء شيعة]]
<references />{{بوابة|العراق|الشعر|الأدب|الشيعة}}' |
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext) | ''''الشيخ صالح بن عبد الوهاب''' المعروف '''ابن العرندس الحلي''' (توفي بحدود [[840 هـ|840]] هـ/ [[1436]] م) [[فقيه]] وأصولي وشاعر من أعلام [[شيعة اثنا عشرية|الشيعة الإمامية الإثني عشرية]]، ولد في مدينة [[الحلة]] بالعراق في نهاية القرن الثامن الهجري. اشتهر بشعره في مدح ورثاء [[الأئمة الاثنا عشر|أئمة أهل البيت]] أكثر من شهرته بكونه فقيهاً وأصولياً. له ديوان شعري اسمه كشف اللآلئ.<ref name=":0">{{استشهاد ويب|عنوان=37 ــ ابن العرندس الحلي: توفي (840 هـ / 1436 م)|مسار=https://imamhussain.org/arabic/28217|تاريخ الوصول=12-5-2024|صحيفة=العتبة الحسينية المقدسة|تاريخ=24-2-2020}}</ref> دُفن بمدينة الحلة القديمة ويقع قبره بـشارع المفتي في محلة جبران وقبره مشيد وعليه قبة بيضاء وقد كُتب عليه: (صالح بن عبد الوهاب المعروف بابن العرندس، من بكر بن كلاب).<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=مرقد الشيخ صالح المعروف إبن العرندس الحلي|مسار=https://mk.iq/hellah/sci/$4579|تاريخ الوصول=12-5-2024|صحيفة=مركز تراث الحلة}}</ref> من أشهر قصائده في رثاء [[الحسين بن علي]] رائيةٌ من [[بحر الطويل]] مؤلفة من 104 أبيات شعرية، مطلعها :
{{أبيات|النص=طَوايا نِظامي في الزمانِ لها نَشْرُ\\يعطِّرها من طِيب ذِكْرِكُمُ نَشْرُ}}
وأشهر بيتين فيها :
{{أبيات|النص=أ يُقتلُ ظمآناً حسينٌ بكربلا\\و في كلِ عضوٍ من أناملِهِ بحرُ
و والدُه الساقي على الحوضِ في غدٍ\\و فاطمةٌ ماءُ الفراتِ لها مَهرُ}}
== السيرة ==
اشتهر بلقب العرندس شعراء منهم الشاعر الجاهلي المشهور عبيد بن العرندس الكلابي صاحب القصيدة المشهورة في الغنويين التي يقول فيها :
{{أبيات|النص=هينون لينون أيسارٌ ذوو كرمٍ\\سُوَّاسُ مَكرمةٍ أبناءُ أيسارِ
إن يُسألوا الخيرَ يُعطوه وإن خُبروا\\في الجَهدِ أُدرِكَ منهم طيبُ أخبارِ
مَن تلقَ منهم فقد لاقيتَ سيَّدَهُم\\مِثل النجومِ التي يسري بها الساري}}
والشاعر الإسلامي عَمرو بن العرندس العوذي الأزدي من بني عوذ بن سود، صاحب القصيدة المشهورة
{{أبيات|النص=رددنا زياداً الى داره\\وجارُ تميمٍ دخاناً ذهبْ
لحى اللهُ قوماً شوَوا جارهم\\ولم يدفعوا عنه حرَّ اللهبْ}}
ومنهم الشاعر الحلي الشيخ صالح بن عبد الوهاب العرندس. أما معنى العرندس في اللغة، فهو من الإبل: الشديد العظيم، والعرندس: السيل الكثير على التشبيه بالجَمل العظيم، والعرندس: الأسد الشديد. وحيٌ عرندسٌ اذا وصفوا بالعز والمَنَعَة.
ذكر السيد فاضل كمال الدين في كتابه (نشر الخزامى في تراجم أصحابنا القدامى) قوله: الشيخ صالح بن عبد الوهاب ابن العرندس من أعلام الشيعة في الفقه والأصول، وهو من مضامير الشعر، فحل من الفحول، وجهبذ من جهابذة الأدب. وقال عنه الشيخ [[محمد علي اليعقوبي الحلي|محمد اليعقوبي]] في كتاب البابليات :"كان عالماً ناسكاً أديباً بارعاً متضلعاً في علمي الفقه والأصول وغيرهما مصنفاً". وكتب الشيخ [[محمد حرز الدين|حرز الدين]] مؤلف كتاب مراقد المعارف: "كان شاعراً أديباً ذا قريحة ونباهة، والظاهر أن ما أُثر عنه من نظم الغزل والنسيب هو في أيام شبابه، ولما صار شيخاً ترك الغزل وغيره وصار لا ينظم الا في آل الرسول الأعظم".<ref name=":1">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=الدكتور سعد الحداد|عنوان=ديوان صالح ابن العرندس الحلي|تاريخ=2019|طبعة=الثالثة}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=ابن العرندس الحلي (ت840هـ)|مسار=https://abu.edu.iq/research/articles/13471|تاريخ الوصول=12-5-2024|صحيفة=جامعة أهل البيت|مؤلف=محمد حسن محيي الدين}}</ref>
== من شعره ==
قال في رثاء آل البيت من بحر الطويل<ref name=":0" />
{{أبيات|النص=لمصـــابِكم تتـــــــــــــزلزلُ الأطوادُ\\ولشرحِه تتفتَّــــــــــتُ الأكبادُ
لا تـــنكروا قــلقَ المحـــــــــبِّ وإنَّما\\زفراتُه مِــــــن بعدِكــم تزدادُ
غبتمْ عـــن الدنيــــــــا فبانَ شرورُها\\بـادِ الــــــرياحِ ولا لــه مقلادُ
كلُّ الـــرزايــا بعد حيـــــــــنِ حلولِها\\تُنـسى ورزؤكمُ الــجليلُ يعادُ
قلْ للـــسمـــــــاواتِ الشدادِ تـــفطّري\\فلِذا المصابِ تُفجَّـرُ الأصلادُ
لهفـــي على السبطِ الشـــهيدِ مضرَّجاً\\بدمـــائهِ ما حوله عُــــــــوَّادُ
لهفـــي على الخدِّ التريبِ على الثرى\\مـا تحتـــــه إلّا الترابُ وسادُ
لهفـــي على الشيبِ الخضيــبِ مُعفَّراً\\قد حُكِّمتْ في نحرِهِ الأضدادُ
لهفـــي على الجســــمِ السليبِ وهمْ له\\بسهــامِهم دونَ الورى قُصَّادُ
أوليـــسَ غُبناً أن ولـــــــــــــــدَ سميةٍ\\يســــطو، وأولادُ النـــبيِّ تُبادُ
هـــيَ هذهِ الدنيــــا الدنيّةُ أصبـــــحتْ\\تعنو لذلِّ كلابِـــــها الأســـيادُ
فـــي أيِّ دينٍ تُستبــــــــــاحُ دماءُ مَن\\لولاهمُ مـــــــــا حُققَّ الإرشادُ}}
ومما قال في الحسين بن علي ومدح علي بن أبي طالب من بحر الكامل<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=ابن العرندس الحلي|مسار=https://www.aqaedalshia.com/AMINI4/GADIR/07/01.htm|تاريخ الوصول=12-5-2024|صحيفة=عقائد الشيعة الإمامية}}</ref>
{{أبيات|النص=أضحـــى يميـــس كغـــصن بان في حُلى\\قمـــر إذا مـــا مـــر فـــي قلبـــي حـــــلا
سلـــــب الفؤاد بناظـــــر ذي فترة\\فيها حـــــرام السحـــــر بـــــان محـــللا
وانحـــــل شد عـــــزائمي لـــــما غـــــدا\\عـــــن خـــــصره بنـــــد القــــباء محللا
وزها بهـــــا كافـــــور سالـــــف خـــده\\لما بـــــريحان العـــــذار تســـــلـــــسـلا
وتسلسلت عـــــبثا سلاسل صــــدغـــــه\\فلـــــذاك بـــــت مقـــــيدا ومســــلسلا
قمـــــر قـــــويم قـــــوامه كــقـــــناتـــــه\\ولحاظـــــه فـــــي القتل تحكي المنصلا
وجناتـــــه جـــــوريــة وعـــــيـــــونـــــه\\حـــــورية تسبـــــي الغـــــزال الأكــحلا
أهـــــوى فواتـــــرها المـراض إذا رنت\\وأحـــــب جفـــــنيها المـــــراض الغزلا
جـــــارت وما صفـــــحت عـــلى عشاقه\\فتـــــكا وعـــــامل قـــــده مـــــا أعــدلا
ملـــــكت محـــــاسنه ملـــــوكا طـــــالما\\أضحـــــى لهـــــا المـــلك العزيز مذللا
كســـــرى بعـــــينيه الصحـــــاح وخـــده\\النعـــــمان بالخـــــال النجــــاشي خولا
كتب العـــــلي عـــــلى صحـــــائف خــده\\نـــــوني قـــــسي الحاجبيـــــن ومثـــلا
فـــــرمى بها فـــــي عين غــــنج عيونه\\سهم السهـــــام أصــــاب مني المقتلا
فاعجب لعـــــين عبـــــير عـــــنبـر خاله\\في جـــــيم جـــــمرة خـــــده لن تشعلا
وســـــلا الفـــــؤاد بحــــر نيران الجوى\\منـــــي فــذاب وعن هواه ما سلا
فمتـــــى بشيـــــر الـــوصل يأتي منجحا\\وأبـــــيت مســـــرورا سعـــــيدا مقـبلا
ولقـــــد بـــــرى منــــي السقام وبت في\\لجـــــج الغـــــرام معـــالِجا كرب البلا
وجـــــرت سحـــــائب عبرتي في وجنتي\\كـــــدم الحــــسين على أراضي كربلا}}
وله قصيدة قوامها 104 بيت شعري مشهورة على ألسن الخطباء يكثر تردادها في ذكرى مقتل الحسين بن علي كل شهر محرم من العام الهجري تسمى (طوايا نظامي) من بحر الطويل، ومنها هذه الابيات<ref name=":1" /><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=طَوايا نِظامي في الزَّمانِ لها نَشرُ|مسار=https://poetsgate.com/poem.php?pm=205737|تاريخ الوصول=12-5-2024|صحيفة=بوابة الشعراء}}</ref>
{{أبيات|النص=طَوايا نِظامي في الزَّمانِ لها نَشرُ\\يُعطِّرُها مِنْ طيبِ ذِكراكُمُ نَشرُ
قصائدُ ما خابَتْ لهُنَّ مقاصِدٌ\\بواطِنُها حَمدٌ ظواهِرُها شُكرُ
مطالعُها تَحكي النُّجومَ طوالِعاً\\فأخلاقُها زَهرٌ وأنوارُها زُهرُ
عرائِسُ تُجلى حينَ تَجلِي قلوبَنا\\أكاليلُها دُرٌّ وتيجانُها تِبرُ
حِسانٌ لها حَسّانُ بالفضلِ شاهدٌ\\على وجهِها بِشرٌ يُزانُ بهِ البِشرُ
أُنظِّمُها نظمَ اللَّئالِي وأسهرُ اللَّيا\\لي ليحيى لي، بها وبِكُمْ ذِكرُ
فيا ساكني أرضَ الطُّفوفِ عليكُمُ\\سلامُ مُحِبٍ ما لَهُ عنكُمُ صَبرُ
نشرتُ دواوينَ الثَّنا بعدَ طَيِّها\\وفي كلِّ طِرسٍ مِن مديحي لكُمْ سَطرُ
فخالطَ شِعري فيكُمُ دمعَ ناظري\\فمُبيضُ ذا نظمٌ ومُحمرُ ذا نثرُ
فلا تتهِموني بالسُّلوِّ فإنَّما\\مواعيدُ سُلواني وحقِّكُمُ الحشرُ
فذُلِّي بكُمْ عِزٌ وفَقري بكُمْ غِنىً\\وعُسري بكُمْ يُسرٌ وكَسري بكُمْ جَبرُ
تَرِقُّ بروقُ السُّحبِ لي مِن ديارِكم\\فينهَلُّ مِن دمعي لبارقِها القَطرُ
فعينايَ كالخَنساءَ تجري دموعُها\\وقلبي شديدٌ في محبتِكُمْ صخرُ
وقفتُ على الدّارِ التي كُنتُمُ بها\\فمغْناكُمُ مِن بعدِ معناكُمُ قَفرُ
وقد دُرِسَتْ منها العلوم وطالما\\بها دُرِّسَ العِلمُ الإلاهِيُّ والذِّكرُ
وسالتْ عليها مِن دُموعي سحائِبٌ\\إلى أنْ تَرَوّى البانُ بالدمعِ والسِّدرُ
فَراقَ فِراقُ الروحِ لي بعدَ بُعدِكُمْ\\ودارَ برسمِ الدارِ في خاطِري الفِكرُ
وقد أقلعتْ عنها السحائِبُ،لم تَجُدْ\\ولا دَرَّ مِن بعدِ الحسينِ لها دَرُّ
إمامُ الهُدى سِبطُ النُّبوةِ والدُ الأئمةِ\\ربُّ النُّهى مولىً لهُ الأمرُ
إمامٌ أبوهُ المُرتضى عَلَمُ الهُدى\\وصيُّ رسولِ اللهِ والصِّنوُ والصِّهرُ
إمامٌ بكتْهُ الإنسُ والجِنُّ والسَّما\\ووحشُ الفَلا والطيرُ والبَرُّ والبحرُ
لهُ القُبةُ البيضاءُ بالطَّفِّ لم تزلْ\\تطوفُ بها طوعاً ملائكةٌ غُرُّ
وفيهِ رسولُ اللهِ قالَ وقولُهُ\\صريحٌ صحيحٌ، ليس في ذلكُمْ نُكرُ
حُبِي بثَلاثٍ ما أحاطَ بمِثلِها\\وَلِيٌّ فمَنْ زيدٌ سِواهُ ومَنْ عَمرو؟
له تربةٌ فيها الشِّفاءُ، وقُبَّةٌ\\يُجابُ بها الداعي إذا مَسَّهُ الضُّرُ
وذريَّةٌ دُرِّيَّةٌ مِنهُ تِسعةٌ\\أئِمَّةُ صِدقٍ لا ثَمانٍ ولا عَشرُ
أ يُقتَلُ ظمآناً حسينٌ بكربلا\\و في كلِّ عُضوٍ مِن أناملِهِ بحرُ؟
و والدُهُ الساقي على الحوضِ في غدٍ\\و فاطمةٌ ماءُ الفراتِ لها مَهرُ}}
== المراجع ==
{{شريط بوابات|الشيعة|أدب|العراق|شعر}}
[[تصنيف:أشخاص من الحلة]]
[[تصنيف:شعراء شيعة]]
[[تصنيف:شعراء عراقيون]]
[[تصنيف:شعراء حليون]]
[[تصنيف:شيعة عراقيون]]
[[تصنيف:مواليد في الحلة]]
[[تصنيف:فقهاء شيعة]]
<references />' |
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff) | '@@ -84,4 +84,5 @@
== المراجع ==
+{{شريط بوابات|الشيعة|أدب|العراق|شعر}}
[[تصنيف:أشخاص من الحلة]]
[[تصنيف:شعراء شيعة]]
@@ -91,3 +92,3 @@
[[تصنيف:مواليد في الحلة]]
[[تصنيف:فقهاء شيعة]]
-<references />{{بوابة|العراق|الشعر|الأدب|الشيعة}}
+<references />
' |
حجم الصفحة الجديد (new_size) | 14648 |
حجم الصفحة القديم (old_size) | 14644 |
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta) | 4 |
السطور المضافة في التعديل (added_lines) | [
0 => '{{شريط بوابات|الشيعة|أدب|العراق|شعر}}',
1 => '<references />'
] |
السطور المزالة في التعديل (removed_lines) | [
0 => '<references />{{بوابة|العراق|الشعر|الأدب|الشيعة}}'
] |
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html) | '<div class="mw-content-rtl mw-parser-output" lang="ar" dir="rtl"><p><b>الشيخ صالح بن عبد الوهاب</b> المعروف <b>ابن العرندس الحلي</b> (توفي بحدود <a href="/wiki/840_%D9%87%D9%80" title="840 هـ">840</a> هـ/ <a href="/wiki/1436" title="1436">1436</a> م) <a href="/wiki/%D9%81%D9%82%D9%8A%D9%87" title="فقيه">فقيه</a> وأصولي وشاعر من أعلام <a href="/wiki/%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D8%AB%D9%86%D8%A7_%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="شيعة اثنا عشرية">الشيعة الإمامية الإثني عشرية</a>، ولد في مدينة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D8%A9" title="الحلة">الحلة</a> بالعراق في نهاية القرن الثامن الهجري. اشتهر بشعره في مدح ورثاء <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%86%D8%A7_%D8%B9%D8%B4%D8%B1" title="الأئمة الاثنا عشر">أئمة أهل البيت</a> أكثر من شهرته بكونه فقيهاً وأصولياً. له ديوان شعري اسمه كشف اللآلئ.<sup id="cite_ref-:0_1-0" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">[1]</a></sup> دُفن بمدينة الحلة القديمة ويقع قبره بـشارع المفتي في محلة جبران وقبره مشيد وعليه قبة بيضاء وقد كُتب عليه: (صالح بن عبد الوهاب المعروف بابن العرندس، من بكر بن كلاب).<sup id="cite_ref-2" class="reference"><a href="#cite_note-2">[2]</a></sup> من أشهر قصائده في رثاء <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%8A" title="الحسين بن علي">الحسين بن علي</a> رائيةٌ من <a href="/wiki/%D8%A8%D8%AD%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D9%8A%D9%84" title="بحر الطويل">بحر الطويل</a> مؤلفة من 104 أبيات شعرية، مطلعها :
</p>
<style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r65582183">.mw-parser-output .abyat-wrapper{display:grid;grid-template-columns:1fr 1fr 1fr 1fr;text-align:justify;text-align-last:justify;margin:auto}.mw-parser-output .abyat-wrapper.mashtoor{grid-template-columns:1fr;padding-left:0}.mw-parser-output .abyat-wrapper.free{grid-template-columns:1fr;padding-left:0;text-align:right;text-align-last:right}.mw-parser-output .abyat-single_bayt{grid-column:2/4;padding-left:0.5em;padding-right:0.5em}.mw-parser-output .abyat-wrapper>div{white-space:nowrap;break-inside:avoid;page-break-inside:avoid}.mw-parser-output .abyat-sdr{grid-column:1/3;padding-left:1em}.mw-parser-output .abyat-ajz{grid-column:3/5;padding-right:1em}.mw-parser-output .abyat-wrapper.abyat-shaterbyshater{grid-template-columns:1fr}.mw-parser-output .abyat-shaterbyshater .abyat-single_bayt{grid-column:unset;padding-left:2.5em;padding-right:2.5em}.mw-parser-output .abyat-shaterbyshater .abyat-sdr{grid-column:unset;padding-left:5em}.mw-parser-output .abyat-shaterbyshater .abyat-ajz{grid-column:unset;padding-right:5em}@media screen and (max-width:600px){.mw-parser-output .abyat-wrapper{grid-template-columns:1fr}.mw-parser-output .abyat-single_bayt{grid-column:unset;padding-left:2.5em;padding-right:2.5em}.mw-parser-output .abyat-sdr{grid-column:unset;padding-left:5em}.mw-parser-output .abyat-ajz{grid-column:unset;padding-right:5em}}</style><div class="abyat-wrapper" style="width:fit-content;"><div class="abyat-sdr">طَوايا نِظامي في الزمانِ لها نَشْرُ</div><div class="abyat-ajz">يعطِّرها من طِيب ذِكْرِكُمُ نَشْرُ</div></div>
<p>وأشهر بيتين فيها :
</p>
<link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r65582183"><div class="abyat-wrapper" style="width:fit-content;"><div class="abyat-sdr">أ يُقتلُ ظمآناً حسينٌ بكربلا</div><div class="abyat-ajz">و في كلِ عضوٍ من أناملِهِ بحرُ</div><div class="abyat-sdr">و والدُه الساقي على الحوضِ في غدٍ</div><div class="abyat-ajz">و فاطمةٌ ماءُ الفراتِ لها مَهرُ</div></div>
<h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.8A.D8.B1.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="السيرة">السيرة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%86%D8%AF%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%8A&action=edit&section=1" title="عدل القسم: السيرة"><span>عدل</span></a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2>
<p>اشتهر بلقب العرندس شعراء منهم الشاعر الجاهلي المشهور عبيد بن العرندس الكلابي صاحب القصيدة المشهورة في الغنويين التي يقول فيها :
</p>
<link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r65582183"><div class="abyat-wrapper" style="width:fit-content;"><div class="abyat-sdr">هينون لينون أيسارٌ ذوو كرمٍ</div><div class="abyat-ajz">سُوَّاسُ مَكرمةٍ أبناءُ أيسارِ</div><div class="abyat-sdr">إن يُسألوا الخيرَ يُعطوه وإن خُبروا</div><div class="abyat-ajz">في الجَهدِ أُدرِكَ منهم طيبُ أخبارِ</div><div class="abyat-sdr">مَن تلقَ منهم فقد لاقيتَ سيَّدَهُم</div><div class="abyat-ajz">مِثل النجومِ التي يسري بها الساري</div></div>
<p>والشاعر الإسلامي عَمرو بن العرندس العوذي الأزدي من بني عوذ بن سود، صاحب القصيدة المشهورة
</p>
<link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r65582183"><div class="abyat-wrapper" style="width:fit-content;"><div class="abyat-sdr">رددنا زياداً الى داره</div><div class="abyat-ajz">وجارُ تميمٍ دخاناً ذهبْ</div><div class="abyat-sdr">لحى اللهُ قوماً شوَوا جارهم</div><div class="abyat-ajz">ولم يدفعوا عنه حرَّ اللهبْ</div></div>
<p>ومنهم الشاعر الحلي الشيخ صالح بن عبد الوهاب العرندس. أما معنى العرندس في اللغة، فهو من الإبل: الشديد العظيم، والعرندس: السيل الكثير على التشبيه بالجَمل العظيم، والعرندس: الأسد الشديد. وحيٌ عرندسٌ اذا وصفوا بالعز والمَنَعَة.
</p><p>ذكر السيد فاضل كمال الدين في كتابه (نشر الخزامى في تراجم أصحابنا القدامى) قوله: الشيخ صالح بن عبد الوهاب ابن العرندس من أعلام الشيعة في الفقه والأصول، وهو من مضامير الشعر، فحل من الفحول، وجهبذ من جهابذة الأدب. وقال عنه الشيخ <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%8A" title="محمد علي اليعقوبي الحلي">محمد اليعقوبي</a> في كتاب البابليات :"كان عالماً ناسكاً أديباً بارعاً متضلعاً في علمي الفقه والأصول وغيرهما مصنفاً". وكتب الشيخ <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%AD%D8%B1%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86" title="محمد حرز الدين">حرز الدين</a> مؤلف كتاب مراقد المعارف: "كان شاعراً أديباً ذا قريحة ونباهة، والظاهر أن ما أُثر عنه من نظم الغزل والنسيب هو في أيام شبابه، ولما صار شيخاً ترك الغزل وغيره وصار لا ينظم الا في آل الرسول الأعظم".<sup id="cite_ref-:1_3-0" class="reference"><a href="#cite_note-:1-3">[3]</a></sup><sup id="cite_ref-4" class="reference"><a href="#cite_note-4">[4]</a></sup>
</p>
<h2><span id=".D9.85.D9.86_.D8.B4.D8.B9.D8.B1.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="من_شعره">من شعره</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%86%D8%AF%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%8A&action=edit&section=2" title="عدل القسم: من شعره"><span>عدل</span></a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2>
<p>قال في رثاء آل البيت من بحر الطويل<sup id="cite_ref-:0_1-1" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">[1]</a></sup>
</p>
<link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r65582183"><div class="abyat-wrapper" style="width:fit-content;"><div class="abyat-sdr">لمصـــابِكم تتـــــــــــــزلزلُ الأطوادُ</div><div class="abyat-ajz">ولشرحِه تتفتَّــــــــــتُ الأكبادُ</div><div class="abyat-sdr">لا تـــنكروا قــلقَ المحـــــــــبِّ وإنَّما</div><div class="abyat-ajz">زفراتُه مِــــــن بعدِكــم تزدادُ</div><div class="abyat-sdr">غبتمْ عـــن الدنيــــــــا فبانَ شرورُها</div><div class="abyat-ajz">بـادِ الــــــرياحِ ولا لــه مقلادُ</div><div class="abyat-sdr">كلُّ الـــرزايــا بعد حيـــــــــنِ حلولِها</div><div class="abyat-ajz">تُنـسى ورزؤكمُ الــجليلُ يعادُ</div><div class="abyat-sdr">قلْ للـــسمـــــــاواتِ الشدادِ تـــفطّري</div><div class="abyat-ajz">فلِذا المصابِ تُفجَّـرُ الأصلادُ</div><div class="abyat-sdr">لهفـــي على السبطِ الشـــهيدِ مضرَّجاً</div><div class="abyat-ajz">بدمـــائهِ ما حوله عُــــــــوَّادُ</div><div class="abyat-sdr">لهفـــي على الخدِّ التريبِ على الثرى</div><div class="abyat-ajz">مـا تحتـــــه إلّا الترابُ وسادُ</div><div class="abyat-sdr">لهفـــي على الشيبِ الخضيــبِ مُعفَّراً</div><div class="abyat-ajz">قد حُكِّمتْ في نحرِهِ الأضدادُ</div><div class="abyat-sdr">لهفـــي على الجســــمِ السليبِ وهمْ له</div><div class="abyat-ajz">بسهــامِهم دونَ الورى قُصَّادُ</div><div class="abyat-sdr">أوليـــسَ غُبناً أن ولـــــــــــــــدَ سميةٍ</div><div class="abyat-ajz">يســــطو، وأولادُ النـــبيِّ تُبادُ</div><div class="abyat-sdr">هـــيَ هذهِ الدنيــــا الدنيّةُ أصبـــــحتْ</div><div class="abyat-ajz">تعنو لذلِّ كلابِـــــها الأســـيادُ</div><div class="abyat-sdr">فـــي أيِّ دينٍ تُستبــــــــــاحُ دماءُ مَن</div><div class="abyat-ajz">لولاهمُ مـــــــــا حُققَّ الإرشادُ</div></div>
<p>ومما قال في الحسين بن علي ومدح علي بن أبي طالب من بحر الكامل<sup id="cite_ref-5" class="reference"><a href="#cite_note-5">[5]</a></sup>
</p>
<link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r65582183"><div class="abyat-wrapper" style="width:fit-content;"><div class="abyat-sdr">أضحـــى يميـــس كغـــصن بان في حُلى</div><div class="abyat-ajz">قمـــر إذا مـــا مـــر فـــي قلبـــي حـــــلا</div><div class="abyat-sdr">سلـــــب الفؤاد بناظـــــر ذي فترة</div><div class="abyat-ajz">فيها حـــــرام السحـــــر بـــــان محـــللا</div><div class="abyat-sdr">وانحـــــل شد عـــــزائمي لـــــما غـــــدا</div><div class="abyat-ajz">عـــــن خـــــصره بنـــــد القــــباء محللا</div><div class="abyat-sdr">وزها بهـــــا كافـــــور سالـــــف خـــده</div><div class="abyat-ajz">لما بـــــريحان العـــــذار تســـــلـــــسـلا</div><div class="abyat-sdr">وتسلسلت عـــــبثا سلاسل صــــدغـــــه</div><div class="abyat-ajz">فلـــــذاك بـــــت مقـــــيدا ومســــلسلا</div><div class="abyat-sdr">قمـــــر قـــــويم قـــــوامه كــقـــــناتـــــه</div><div class="abyat-ajz">ولحاظـــــه فـــــي القتل تحكي المنصلا</div><div class="abyat-sdr">وجناتـــــه جـــــوريــة وعـــــيـــــونـــــه</div><div class="abyat-ajz">حـــــورية تسبـــــي الغـــــزال الأكــحلا</div><div class="abyat-sdr">أهـــــوى فواتـــــرها المـراض إذا رنت</div><div class="abyat-ajz">وأحـــــب جفـــــنيها المـــــراض الغزلا</div><div class="abyat-sdr">جـــــارت وما صفـــــحت عـــلى عشاقه</div><div class="abyat-ajz">فتـــــكا وعـــــامل قـــــده مـــــا أعــدلا</div><div class="abyat-sdr">ملـــــكت محـــــاسنه ملـــــوكا طـــــالما</div><div class="abyat-ajz">أضحـــــى لهـــــا المـــلك العزيز مذللا</div><div class="abyat-sdr">كســـــرى بعـــــينيه الصحـــــاح وخـــده</div><div class="abyat-ajz">النعـــــمان بالخـــــال النجــــاشي خولا</div><div class="abyat-sdr">كتب العـــــلي عـــــلى صحـــــائف خــده</div><div class="abyat-ajz">نـــــوني قـــــسي الحاجبيـــــن ومثـــلا</div><div class="abyat-sdr">فـــــرمى بها فـــــي عين غــــنج عيونه</div><div class="abyat-ajz">سهم السهـــــام أصــــاب مني المقتلا</div><div class="abyat-sdr">فاعجب لعـــــين عبـــــير عـــــنبـر خاله</div><div class="abyat-ajz">في جـــــيم جـــــمرة خـــــده لن تشعلا</div><div class="abyat-sdr">وســـــلا الفـــــؤاد بحــــر نيران الجوى</div><div class="abyat-ajz">منـــــي فــذاب وعن هواه ما سلا</div><div class="abyat-sdr">فمتـــــى بشيـــــر الـــوصل يأتي منجحا</div><div class="abyat-ajz">وأبـــــيت مســـــرورا سعـــــيدا مقـبلا</div><div class="abyat-sdr">ولقـــــد بـــــرى منــــي السقام وبت في</div><div class="abyat-ajz">لجـــــج الغـــــرام معـــالِجا كرب البلا</div><div class="abyat-sdr">وجـــــرت سحـــــائب عبرتي في وجنتي</div><div class="abyat-ajz">كـــــدم الحــــسين على أراضي كربلا</div></div>
<p>وله قصيدة قوامها 104 بيت شعري مشهورة على ألسن الخطباء يكثر تردادها في ذكرى مقتل الحسين بن علي كل شهر محرم من العام الهجري تسمى (طوايا نظامي) من بحر الطويل، ومنها هذه الابيات<sup id="cite_ref-:1_3-1" class="reference"><a href="#cite_note-:1-3">[3]</a></sup><sup id="cite_ref-6" class="reference"><a href="#cite_note-6">[6]</a></sup>
</p>
<link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r65582183"><div class="abyat-wrapper" style="width:fit-content;"><div class="abyat-sdr">طَوايا نِظامي في الزَّمانِ لها نَشرُ</div><div class="abyat-ajz">يُعطِّرُها مِنْ طيبِ ذِكراكُمُ نَشرُ</div><div class="abyat-sdr">قصائدُ ما خابَتْ لهُنَّ مقاصِدٌ</div><div class="abyat-ajz">بواطِنُها حَمدٌ ظواهِرُها شُكرُ</div><div class="abyat-sdr">مطالعُها تَحكي النُّجومَ طوالِعاً</div><div class="abyat-ajz">فأخلاقُها زَهرٌ وأنوارُها زُهرُ</div><div class="abyat-sdr">عرائِسُ تُجلى حينَ تَجلِي قلوبَنا</div><div class="abyat-ajz">أكاليلُها دُرٌّ وتيجانُها تِبرُ</div><div class="abyat-sdr">حِسانٌ لها حَسّانُ بالفضلِ شاهدٌ</div><div class="abyat-ajz">على وجهِها بِشرٌ يُزانُ بهِ البِشرُ</div><div class="abyat-sdr">أُنظِّمُها نظمَ اللَّئالِي وأسهرُ اللَّيا</div><div class="abyat-ajz">لي ليحيى لي، بها وبِكُمْ ذِكرُ</div><div class="abyat-sdr">فيا ساكني أرضَ الطُّفوفِ عليكُمُ</div><div class="abyat-ajz">سلامُ مُحِبٍ ما لَهُ عنكُمُ صَبرُ</div><div class="abyat-sdr">نشرتُ دواوينَ الثَّنا بعدَ طَيِّها</div><div class="abyat-ajz">وفي كلِّ طِرسٍ مِن مديحي لكُمْ سَطرُ</div><div class="abyat-sdr">فخالطَ شِعري فيكُمُ دمعَ ناظري</div><div class="abyat-ajz">فمُبيضُ ذا نظمٌ ومُحمرُ ذا نثرُ</div><div class="abyat-sdr">فلا تتهِموني بالسُّلوِّ فإنَّما</div><div class="abyat-ajz">مواعيدُ سُلواني وحقِّكُمُ الحشرُ</div><div class="abyat-sdr">فذُلِّي بكُمْ عِزٌ وفَقري بكُمْ غِنىً</div><div class="abyat-ajz">وعُسري بكُمْ يُسرٌ وكَسري بكُمْ جَبرُ</div><div class="abyat-sdr">تَرِقُّ بروقُ السُّحبِ لي مِن ديارِكم</div><div class="abyat-ajz">فينهَلُّ مِن دمعي لبارقِها القَطرُ</div><div class="abyat-sdr">فعينايَ كالخَنساءَ تجري دموعُها</div><div class="abyat-ajz">وقلبي شديدٌ في محبتِكُمْ صخرُ</div><div class="abyat-sdr">وقفتُ على الدّارِ التي كُنتُمُ بها</div><div class="abyat-ajz">فمغْناكُمُ مِن بعدِ معناكُمُ قَفرُ</div><div class="abyat-sdr">وقد دُرِسَتْ منها العلوم وطالما</div><div class="abyat-ajz">بها دُرِّسَ العِلمُ الإلاهِيُّ والذِّكرُ</div><div class="abyat-sdr">وسالتْ عليها مِن دُموعي سحائِبٌ</div><div class="abyat-ajz">إلى أنْ تَرَوّى البانُ بالدمعِ والسِّدرُ</div><div class="abyat-sdr">فَراقَ فِراقُ الروحِ لي بعدَ بُعدِكُمْ</div><div class="abyat-ajz">ودارَ برسمِ الدارِ في خاطِري الفِكرُ</div><div class="abyat-sdr">وقد أقلعتْ عنها السحائِبُ،لم تَجُدْ</div><div class="abyat-ajz">ولا دَرَّ مِن بعدِ الحسينِ لها دَرُّ</div><div class="abyat-sdr">إمامُ الهُدى سِبطُ النُّبوةِ والدُ الأئمةِ</div><div class="abyat-ajz">ربُّ النُّهى مولىً لهُ الأمرُ</div><div class="abyat-sdr">إمامٌ أبوهُ المُرتضى عَلَمُ الهُدى</div><div class="abyat-ajz">وصيُّ رسولِ اللهِ والصِّنوُ والصِّهرُ</div><div class="abyat-sdr">إمامٌ بكتْهُ الإنسُ والجِنُّ والسَّما</div><div class="abyat-ajz">ووحشُ الفَلا والطيرُ والبَرُّ والبحرُ</div><div class="abyat-sdr">لهُ القُبةُ البيضاءُ بالطَّفِّ لم تزلْ</div><div class="abyat-ajz">تطوفُ بها طوعاً ملائكةٌ غُرُّ</div><div class="abyat-sdr">وفيهِ رسولُ اللهِ قالَ وقولُهُ</div><div class="abyat-ajz">صريحٌ صحيحٌ، ليس في ذلكُمْ نُكرُ</div><div class="abyat-sdr">حُبِي بثَلاثٍ ما أحاطَ بمِثلِها</div><div class="abyat-ajz">وَلِيٌّ فمَنْ زيدٌ سِواهُ ومَنْ عَمرو؟</div><div class="abyat-sdr">له تربةٌ فيها الشِّفاءُ، وقُبَّةٌ</div><div class="abyat-ajz">يُجابُ بها الداعي إذا مَسَّهُ الضُّرُ</div><div class="abyat-sdr">وذريَّةٌ دُرِّيَّةٌ مِنهُ تِسعةٌ</div><div class="abyat-ajz">أئِمَّةُ صِدقٍ لا ثَمانٍ ولا عَشرُ</div><div class="abyat-sdr">أ يُقتَلُ ظمآناً حسينٌ بكربلا</div><div class="abyat-ajz">و في كلِّ عُضوٍ مِن أناملِهِ بحرُ؟</div><div class="abyat-sdr">و والدُهُ الساقي على الحوضِ في غدٍ</div><div class="abyat-ajz">و فاطمةٌ ماءُ الفراتِ لها مَهرُ</div></div>
<h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="المراجع">المراجع</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%86%D8%AF%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%8A&action=edit&section=3" title="عدل القسم: المراجع"><span>عدل</span></a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2>
<ul class="bandeau-portail إعلام" id="bandeau-portail">
<li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><span class="noviewer" typeof="mw:File"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="بوابة:الشيعة"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/11/Zulfiqar_with_inscription.png/32px-Zulfiqar_with_inscription.png" decoding="async" width="32" height="11" class="mw-file-element" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/11/Zulfiqar_with_inscription.png/48px-Zulfiqar_with_inscription.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/11/Zulfiqar_with_inscription.png/64px-Zulfiqar_with_inscription.png 2x" data-file-width="805" data-file-height="273" /></a></span></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="بوابة:الشيعة">بوابة الشيعة</a></span></li>
<li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><span class="noviewer" typeof="mw:File"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A3%D8%AF%D8%A8" title="بوابة:أدب"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1d/P_literature.svg/31px-P_literature.svg.png" decoding="async" width="31" height="28" class="mw-file-element" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1d/P_literature.svg/47px-P_literature.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1d/P_literature.svg/62px-P_literature.svg.png 2x" data-file-width="400" data-file-height="360" /></a></span></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A3%D8%AF%D8%A8" title="بوابة:أدب">بوابة أدب</a></span></li>
<li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><span class="noviewer" typeof="mw:File"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82" title="بوابة:العراق"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/06/Nuvola_Iraqi_flag.svg/28px-Nuvola_Iraqi_flag.svg.png" decoding="async" width="28" height="28" class="mw-file-element" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/06/Nuvola_Iraqi_flag.svg/42px-Nuvola_Iraqi_flag.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/06/Nuvola_Iraqi_flag.svg/56px-Nuvola_Iraqi_flag.svg.png 2x" data-file-width="60" data-file-height="60" /></a></span></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82" title="بوابة:العراق">بوابة العراق</a></span></li>
<li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><span class="noviewer" typeof="mw:File"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B4%D8%B9%D8%B1" title="بوابة:شعر"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/P_author.svg/31px-P_author.svg.png" decoding="async" width="31" height="28" class="mw-file-element" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/P_author.svg/47px-P_author.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/P_author.svg/62px-P_author.svg.png 2x" data-file-width="400" data-file-height="360" /></a></span></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B4%D8%B9%D8%B1" title="بوابة:شعر">بوابة شعر</a></span></li></ul>
<ol class="references">
<li id="cite_note-:0-1"><span class="mw-cite-backlink">^ <a href="#cite_ref-:0_1-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r66815782">.mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit;word-wrap:break-word}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .citation:target{background-color:rgba(0,127,255,0.133)}.mw-parser-output .id-lock-free.id-lock-free a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg")left 0.1em center/9px no-repeat}body:not(.skin-timeless):not(.skin-minerva) .mw-parser-output .id-lock-free a{background-size:contain}.mw-parser-output .id-lock-limited.id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration.id-lock-registration a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg")left 0.1em center/9px no-repeat}body:not(.skin-timeless):not(.skin-minerva) .mw-parser-output .id-lock-limited a,body:not(.skin-timeless):not(.skin-minerva) .mw-parser-output .id-lock-registration a{background-size:contain}.mw-parser-output .id-lock-subscription.id-lock-subscription a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg")left 0.1em center/9px no-repeat}body:not(.skin-timeless):not(.skin-minerva) .mw-parser-output .id-lock-subscription a{background-size:contain}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg")left 0.1em center/12px no-repeat}body:not(.skin-timeless):not(.skin-minerva) .mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-size:contain}.mw-parser-output .cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:none;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;color:#d33}.mw-parser-output .cs1-visible-error{color:#d33}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#2C882D;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}html.skin-theme-clientpref-night .mw-parser-output .cs1-maint{color:#18911F}html.skin-theme-clientpref-night .mw-parser-output .cs1-visible-error,html.skin-theme-clientpref-night .mw-parser-output .cs1-hidden-error{color:#f8a397}@media(prefers-color-scheme:dark){html.skin-theme-clientpref-os .mw-parser-output .cs1-visible-error,html.skin-theme-clientpref-os .mw-parser-output .cs1-hidden-error{color:#f8a397}html.skin-theme-clientpref-os .mw-parser-output .cs1-maint{color:#18911F}}</style><cite class="citation web cs1 cs1-prop-no_archive"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://imamhussain.org/arabic/28217">"37 ــ ابن العرندس الحلي: توفي (840 هـ / 1436 م)"</a>. <i>العتبة الحسينية المقدسة</i>. 24 فبراير 2020<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ <span class="nowrap">2024-05-12</span></span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=unknown&rft.jtitle=%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AA%D8%A8%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9&rft.atitle=37+%D9%80%D9%80+%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%86%D8%AF%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%8A%3A+%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%8A+%28840+%D9%87%D9%80+%2F+1436+%D9%85%29&rft.date=2020-02-24&rft_id=https%3A%2F%2Fimamhussain.org%2Farabic%2F28217&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%86%D8%AF%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%8A" class="Z3988"></span></span>
</li>
<li id="cite_note-2"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-2">^</a></b></span> <span class="reference-text"><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r66815782"><cite class="citation web cs1 cs1-prop-no_archive"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://mk.iq/hellah/sci/$4579">"مرقد الشيخ صالح المعروف إبن العرندس الحلي"</a>. <i>مركز تراث الحلة</i><span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ <span class="nowrap">2024-05-12</span></span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=unknown&rft.jtitle=%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2+%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D8%A9&rft.atitle=%D9%85%D8%B1%D9%82%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE+%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%88%D9%81+%D8%A5%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%86%D8%AF%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%8A&rft_id=https%3A%2F%2Fmk.iq%2Fhellah%2Fsci%2F%244579&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%86%D8%AF%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%8A" class="Z3988"></span></span>
</li>
<li id="cite_note-:1-3"><span class="mw-cite-backlink">^ <a href="#cite_ref-:1_3-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:1_3-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r66815782"><cite id="CITEREFالدكتور_سعد_الحداد2019" class="citation book cs1">الدكتور سعد الحداد (2019). <i>ديوان صالح ابن العرندس الحلي</i> (ط. الثالثة).</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=book&rft.btitle=%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86+%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD+%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%86%D8%AF%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%8A&rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&rft.date=2019&rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1+%D8%B3%D8%B9%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AF&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%86%D8%AF%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%8A" class="Z3988"></span></span>
</li>
<li id="cite_note-4"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-4">^</a></b></span> <span class="reference-text"><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r66815782"><cite id="CITEREFمحمد_حسن_محيي_الدين" class="citation web cs1 cs1-prop-no_archive">محمد حسن محيي الدين. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://abu.edu.iq/research/articles/13471">"ابن العرندس الحلي (ت840هـ)"</a>. <i>جامعة أهل البيت</i><span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ <span class="nowrap">2024-05-12</span></span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=unknown&rft.jtitle=%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9+%D8%A3%D9%87%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA&rft.atitle=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%86%D8%AF%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%8A+%28%D8%AA840%D9%87%D9%80%29&rft.au=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%AD%D8%B3%D9%86+%D9%85%D8%AD%D9%8A%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86&rft_id=https%3A%2F%2Fabu.edu.iq%2Fresearch%2Farticles%2F13471&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%86%D8%AF%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%8A" class="Z3988"></span></span>
</li>
<li id="cite_note-5"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-5">^</a></b></span> <span class="reference-text"><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r66815782"><cite class="citation web cs1 cs1-prop-no_archive"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.aqaedalshia.com/AMINI4/GADIR/07/01.htm">"ابن العرندس الحلي"</a>. <i>عقائد الشيعة الإمامية</i><span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ <span class="nowrap">2024-05-12</span></span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=unknown&rft.jtitle=%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9&rft.atitle=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%86%D8%AF%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%8A&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.aqaedalshia.com%2FAMINI4%2FGADIR%2F07%2F01.htm&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%86%D8%AF%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%8A" class="Z3988"></span></span>
</li>
<li id="cite_note-6"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-6">^</a></b></span> <span class="reference-text"><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r66815782"><cite class="citation web cs1 cs1-prop-no_archive"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://poetsgate.com/poem.php?pm=205737">"طَوايا نِظامي في الزَّمانِ لها نَشرُ"</a>. <i>بوابة الشعراء</i><span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ <span class="nowrap">2024-05-12</span></span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=unknown&rft.jtitle=%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%A1&rft.atitle=%D8%B7%D9%8E%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A7+%D9%86%D9%90%D8%B8%D8%A7%D9%85%D9%8A+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8E%D9%91%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%90+%D9%84%D9%87%D8%A7+%D9%86%D9%8E%D8%B4%D8%B1%D9%8F&rft_id=https%3A%2F%2Fpoetsgate.com%2Fpoem.php%3Fpm%3D205737&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%86%D8%AF%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%8A" class="Z3988"></span></span>
</li>
</ol></div>' |
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node) | false |
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp) | '1715556287' |
اسم قاعدة البيانات للويكي (wiki_name) | 'arwiki' |
