انتقل إلى المحتوى

سجل مرشح الإساءة

التفاصيل لمدخلة السجل 9891360

22:05، 6 سبتمبر 2024: 41.254.70.86 (نقاش) أطلق المرشح 175; مؤديا الفعل "edit" في معركة تاقرفت. الأفعال المتخذة: وسم; وصف المرشح: ضبط الإنشاء الكمي (افحص)

التغييرات التي أجريت في التعديل

في 25 فبراير من العام 1928 خاض المجاهدون الوطنيون الليبيون معركة تاقرفت ضد قوات الاحتلال الإيطالي سنة 1928

فقد عقد حلفاء " الصف القبلي" العزم على مهاجمة الحامية الإيطالية المتمركزة بالقرب من بئر تاقرفت حيث كانت تقدر قواتهم ب4000 جندي و أستنفر المجاهدين 300 مجاهد من قبائل الصف القبلي" اللوطي" .

قاد الملحمة الشهيد الساعدي الطبولي إضافة للمجاهد البطل محمد سيف النصر " البي محمد " . و تعتبر المعركة من النقاط الهامة في جهاد الليبيين ضد الطليان للخسارة الفادحة التي لحقت بالحامية حتى تم مسح أغلب الطليان بتوفيق من الله و أستشهد الكثير من المجاهدين و يومها سطر الساعدي الطبولي ملحمة ظل الشعراء يتغنون بها إلى يومنا هذا.

نهار مات فيه الساعدي بعقاله …. عقل ركبته فرحان بستشهاده

لاولاد تضرب و النسي نقاله ….مشوا قبالته رحلاتهم مداده

حيث بدأت إيطاليا تخطط لاحتلال منطقة الجفرة وفزان والواحات الداخلية في الجنوب الشرقي للبلاد، وأخذت تستعد لهذه العملية العسكرية الواسعة ، على الرغم من أنها لم تستطع أن تبسط سيادتها فيها علي غير مناطق الساحل وبعض المناطق الجنوبية .

وإستجابه للنزعة الإستعمارية التوسعية قررت حكومة موسيليني أن تنزل بكامل قواتها لإحكام سيطرتها علي كامل التراب الليبي ، فبدأت القوة الأولي بالتحرك من قواعدها في أبي نجيم نحو زلة بقيادة الجنرال “غراتسياني” عن طريق هون وسوكنه، و من زلة تصعد نحو الشمال حتى مردومة والنوفليه ،  كما تتحرك القوات الإيطالية المرابطة في شرق البلاد من قواعدها في منطقة اجدابيا نحو اجخرة وجالو وأوجلة ثم تصعد شمالاً من جالو إلي مرادة ، وتنطلق القوة الإيطالية في المرحلة الثانية من بويرات الحسون نحو مردومة لتلتقي هناك بالقوات المتحركة من اجدابيا عبر الشريط الساحلي.

تاقرفت تقع في منخفض واسع شمال غرب زلة يبعد عنها 75كم، تنتهي إليه مجموعة من الكثبان الرملية الصغيرة، و التي شهدت معركة  درات رحاها في الخامس والعشرين من شهر فبراير و سيطر المجاهدون فيها علي آبار ومرتفعات المنطقة ومسالكها الرئيسة، واضعين خطتهم الدفاعية لمعرفتهم  التامة بالمنطقة وظروفها.

مرت معركة تاقرفت بمراحل ثلاث، تركزت المرحلة الاولي علي المحاولة اليائسة التي بذلتها القوات الإيطالية للسيطرة علي المرتفعات التي تمركز بها المجاهدون عند الجهة الشمالية لموقع المعركة، فسقط عدد كبير من ضباطهم نتيجة ذلك

أما المرحلة الثانية فقد تميزت بالضغط الشديد الذي مارسه المجاهدون علي ميسرة القوات الإيطالية، ما أضطر الجنرال “غرانسياني” إلي أن يأمر هذا الجناح بالانسحاب.

وكانت الثالثة هي الأعنف إذ تميزت بالهجوم المضاد الذي شنته قوات العدو من أجل السيطرة علي الآبار والمرتفعات ، وقد القت القوات الإيطالية بكل ثقلها في المعركة لحسمها ، لتنتهي أحداثها عند الساعة الرابعة مساءً مكبدة العدو خسائر فادحة، معركة اعتبرها الجنرال “غراتسياني” من المعارك الكبري الحاسمة التي جرت في حروبه الإستعمارية في ليبيا ، و قد اتفقت أغلب روايات المجاهدين علي أن عدد شهدائنا بلغ خمسة وسبعين شهيداً و جرحانا اثنين وثمانين .

محددات الفعل

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
null
اسم حساب المستخدم (user_name)
'41.254.70.86'
نوع حساب المستخدم (user_type)
'ip'
وقت تأكيد عنوان البريد الإلكتروني (user_emailconfirm)
null
عمر حساب المستخدم (user_age)
0
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*' ]
الصلاحيات التي يمتلكها المستخدم (user_rights)
[ 0 => 'patrolmarks', 1 => 'createaccount', 2 => 'read', 3 => 'edit', 4 => 'createpage', 5 => 'createtalk', 6 => 'viewmyprivateinfo', 7 => 'editmyprivateinfo', 8 => 'editmyoptions', 9 => 'abusefilter-log-detail', 10 => 'urlshortener-create-url', 11 => 'centralauth-merge', 12 => 'abusefilter-view', 13 => 'abusefilter-log', 14 => 'vipsscaler-test', 15 => 'flow-hide', 16 => 'flow-edit-title' ]
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
المجموعات العالميَّة التي يمتلكها الحساب (global_user_groups)
[]
عدد تعديلات المستخدم عالميًا (global_user_editcount)
0
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
هوية الصفحة (page_id)
0
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'معركة تاقرفت'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'معركة تاقرفت'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[]
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
0
أول مستخدم ساهم في الصفحة (page_first_contributor)
''
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
''
Time since last page edit in seconds (page_last_edit_age)
null
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
''
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
''
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'في 25 فبراير من العام 1928 خاض المجاهدون الوطنيون الليبيون معركة تاقرفت ضد قوات الاحتلال الإيطالي سنة 1928 فقد عقد حلفاء " الصف القبلي" العزم على مهاجمة الحامية الإيطالية المتمركزة بالقرب من بئر تاقرفت حيث كانت تقدر قواتهم ب4000 جندي و أستنفر المجاهدين 300 مجاهد من قبائل الصف القبلي" اللوطي" . قاد الملحمة الشهيد الساعدي الطبولي إضافة للمجاهد البطل محمد سيف النصر " البي محمد " . و تعتبر المعركة من النقاط الهامة في جهاد الليبيين ضد الطليان للخسارة الفادحة التي لحقت بالحامية حتى تم مسح أغلب الطليان بتوفيق من الله و أستشهد الكثير من المجاهدين و يومها سطر الساعدي الطبولي ملحمة ظل الشعراء يتغنون بها إلى يومنا هذا. نهار مات فيه الساعدي بعقاله …. عقل ركبته فرحان بستشهاده لاولاد تضرب و النسي نقاله ….مشوا قبالته رحلاتهم مداده حيث بدأت إيطاليا تخطط لاحتلال منطقة الجفرة وفزان والواحات الداخلية في الجنوب الشرقي للبلاد، وأخذت تستعد لهذه العملية العسكرية الواسعة ، على الرغم من أنها لم تستطع أن تبسط سيادتها فيها علي غير مناطق الساحل وبعض المناطق الجنوبية . وإستجابه للنزعة الإستعمارية التوسعية قررت حكومة موسيليني أن تنزل بكامل قواتها لإحكام سيطرتها علي كامل التراب الليبي ، فبدأت القوة الأولي بالتحرك من قواعدها في أبي نجيم نحو زلة بقيادة الجنرال “غراتسياني” عن طريق هون وسوكنه، و من زلة تصعد نحو الشمال حتى مردومة والنوفليه ،  كما تتحرك القوات الإيطالية المرابطة في شرق البلاد من قواعدها في منطقة اجدابيا نحو اجخرة وجالو وأوجلة ثم تصعد شمالاً من جالو إلي مرادة ، وتنطلق القوة الإيطالية في المرحلة الثانية من بويرات الحسون نحو مردومة لتلتقي هناك بالقوات المتحركة من اجدابيا عبر الشريط الساحلي. تاقرفت تقع في منخفض واسع شمال غرب زلة يبعد عنها 75كم، تنتهي إليه مجموعة من الكثبان الرملية الصغيرة، و التي شهدت معركة  درات رحاها في الخامس والعشرين من شهر فبراير و سيطر المجاهدون فيها علي آبار ومرتفعات المنطقة ومسالكها الرئيسة، واضعين خطتهم الدفاعية لمعرفتهم  التامة بالمنطقة وظروفها. مرت معركة تاقرفت بمراحل ثلاث، تركزت المرحلة الاولي علي المحاولة اليائسة التي بذلتها القوات الإيطالية للسيطرة علي المرتفعات التي تمركز بها المجاهدون عند الجهة الشمالية لموقع المعركة، فسقط عدد كبير من ضباطهم نتيجة ذلك أما المرحلة الثانية فقد تميزت بالضغط الشديد الذي مارسه المجاهدون علي ميسرة القوات الإيطالية، ما أضطر الجنرال “غرانسياني” إلي أن يأمر هذا الجناح بالانسحاب. وكانت الثالثة هي الأعنف إذ تميزت بالهجوم المضاد الذي شنته قوات العدو من أجل السيطرة علي الآبار والمرتفعات ، وقد القت القوات الإيطالية بكل ثقلها في المعركة لحسمها ، لتنتهي أحداثها عند الساعة الرابعة مساءً مكبدة العدو خسائر فادحة، معركة اعتبرها الجنرال “غراتسياني” من المعارك الكبري الحاسمة التي جرت في حروبه الإستعمارية في ليبيا ، و قد اتفقت أغلب روايات المجاهدين علي أن عدد شهدائنا بلغ خمسة وسبعين شهيداً و جرحانا اثنين وثمانين .'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -1,0 +1,21 @@ +في 25 فبراير من العام 1928 خاض المجاهدون الوطنيون الليبيون معركة تاقرفت ضد قوات الاحتلال الإيطالي سنة 1928 + +فقد عقد حلفاء " الصف القبلي" العزم على مهاجمة الحامية الإيطالية المتمركزة بالقرب من بئر تاقرفت حيث كانت تقدر قواتهم ب4000 جندي و أستنفر المجاهدين 300 مجاهد من قبائل الصف القبلي" اللوطي" . + +قاد الملحمة الشهيد الساعدي الطبولي إضافة للمجاهد البطل محمد سيف النصر " البي محمد " . و تعتبر المعركة من النقاط الهامة في جهاد الليبيين ضد الطليان للخسارة الفادحة التي لحقت بالحامية حتى تم مسح أغلب الطليان بتوفيق من الله و أستشهد الكثير من المجاهدين و يومها سطر الساعدي الطبولي ملحمة ظل الشعراء يتغنون بها إلى يومنا هذا. + +نهار مات فيه الساعدي بعقاله …. عقل ركبته فرحان بستشهاده + +لاولاد تضرب و النسي نقاله ….مشوا قبالته رحلاتهم مداده + +حيث بدأت إيطاليا تخطط لاحتلال منطقة الجفرة وفزان والواحات الداخلية في الجنوب الشرقي للبلاد، وأخذت تستعد لهذه العملية العسكرية الواسعة ، على الرغم من أنها لم تستطع أن تبسط سيادتها فيها علي غير مناطق الساحل وبعض المناطق الجنوبية . + +وإستجابه للنزعة الإستعمارية التوسعية قررت حكومة موسيليني أن تنزل بكامل قواتها لإحكام سيطرتها علي كامل التراب الليبي ، فبدأت القوة الأولي بالتحرك من قواعدها في أبي نجيم نحو زلة بقيادة الجنرال “غراتسياني” عن طريق هون وسوكنه، و من زلة تصعد نحو الشمال حتى مردومة والنوفليه ،  كما تتحرك القوات الإيطالية المرابطة في شرق البلاد من قواعدها في منطقة اجدابيا نحو اجخرة وجالو وأوجلة ثم تصعد شمالاً من جالو إلي مرادة ، وتنطلق القوة الإيطالية في المرحلة الثانية من بويرات الحسون نحو مردومة لتلتقي هناك بالقوات المتحركة من اجدابيا عبر الشريط الساحلي. + +تاقرفت تقع في منخفض واسع شمال غرب زلة يبعد عنها 75كم، تنتهي إليه مجموعة من الكثبان الرملية الصغيرة، و التي شهدت معركة  درات رحاها في الخامس والعشرين من شهر فبراير و سيطر المجاهدون فيها علي آبار ومرتفعات المنطقة ومسالكها الرئيسة، واضعين خطتهم الدفاعية لمعرفتهم  التامة بالمنطقة وظروفها. + +مرت معركة تاقرفت بمراحل ثلاث، تركزت المرحلة الاولي علي المحاولة اليائسة التي بذلتها القوات الإيطالية للسيطرة علي المرتفعات التي تمركز بها المجاهدون عند الجهة الشمالية لموقع المعركة، فسقط عدد كبير من ضباطهم نتيجة ذلك + +أما المرحلة الثانية فقد تميزت بالضغط الشديد الذي مارسه المجاهدون علي ميسرة القوات الإيطالية، ما أضطر الجنرال “غرانسياني” إلي أن يأمر هذا الجناح بالانسحاب. + +وكانت الثالثة هي الأعنف إذ تميزت بالهجوم المضاد الذي شنته قوات العدو من أجل السيطرة علي الآبار والمرتفعات ، وقد القت القوات الإيطالية بكل ثقلها في المعركة لحسمها ، لتنتهي أحداثها عند الساعة الرابعة مساءً مكبدة العدو خسائر فادحة، معركة اعتبرها الجنرال “غراتسياني” من المعارك الكبري الحاسمة التي جرت في حروبه الإستعمارية في ليبيا ، و قد اتفقت أغلب روايات المجاهدين علي أن عدد شهدائنا بلغ خمسة وسبعين شهيداً و جرحانا اثنين وثمانين . '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
4705
حجم الصفحة القديم (old_size)
0
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
4705
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => 'في 25 فبراير من العام 1928 خاض المجاهدون الوطنيون الليبيون معركة تاقرفت ضد قوات الاحتلال الإيطالي سنة 1928', 1 => '', 2 => 'فقد عقد حلفاء " الصف القبلي" العزم على مهاجمة الحامية الإيطالية المتمركزة بالقرب من بئر تاقرفت حيث كانت تقدر قواتهم ب4000 جندي و أستنفر المجاهدين 300 مجاهد من قبائل الصف القبلي" اللوطي" .', 3 => '', 4 => 'قاد الملحمة الشهيد الساعدي الطبولي إضافة للمجاهد البطل محمد سيف النصر " البي محمد " . و تعتبر المعركة من النقاط الهامة في جهاد الليبيين ضد الطليان للخسارة الفادحة التي لحقت بالحامية حتى تم مسح أغلب الطليان بتوفيق من الله و أستشهد الكثير من المجاهدين و يومها سطر الساعدي الطبولي ملحمة ظل الشعراء يتغنون بها إلى يومنا هذا.', 5 => '', 6 => 'نهار مات فيه الساعدي بعقاله …. عقل ركبته فرحان بستشهاده', 7 => '', 8 => 'لاولاد تضرب و النسي نقاله ….مشوا قبالته رحلاتهم مداده', 9 => '', 10 => 'حيث بدأت إيطاليا تخطط لاحتلال منطقة الجفرة وفزان والواحات الداخلية في الجنوب الشرقي للبلاد، وأخذت تستعد لهذه العملية العسكرية الواسعة ، على الرغم من أنها لم تستطع أن تبسط سيادتها فيها علي غير مناطق الساحل وبعض المناطق الجنوبية .', 11 => '', 12 => 'وإستجابه للنزعة الإستعمارية التوسعية قررت حكومة موسيليني أن تنزل بكامل قواتها لإحكام سيطرتها علي كامل التراب الليبي ، فبدأت القوة الأولي بالتحرك من قواعدها في أبي نجيم نحو زلة بقيادة الجنرال “غراتسياني” عن طريق هون وسوكنه، و من زلة تصعد نحو الشمال حتى مردومة والنوفليه ،  كما تتحرك القوات الإيطالية المرابطة في شرق البلاد من قواعدها في منطقة اجدابيا نحو اجخرة وجالو وأوجلة ثم تصعد شمالاً من جالو إلي مرادة ، وتنطلق القوة الإيطالية في المرحلة الثانية من بويرات الحسون نحو مردومة لتلتقي هناك بالقوات المتحركة من اجدابيا عبر الشريط الساحلي.', 13 => '', 14 => 'تاقرفت تقع في منخفض واسع شمال غرب زلة يبعد عنها 75كم، تنتهي إليه مجموعة من الكثبان الرملية الصغيرة، و التي شهدت معركة  درات رحاها في الخامس والعشرين من شهر فبراير و سيطر المجاهدون فيها علي آبار ومرتفعات المنطقة ومسالكها الرئيسة، واضعين خطتهم الدفاعية لمعرفتهم  التامة بالمنطقة وظروفها.', 15 => '', 16 => 'مرت معركة تاقرفت بمراحل ثلاث، تركزت المرحلة الاولي علي المحاولة اليائسة التي بذلتها القوات الإيطالية للسيطرة علي المرتفعات التي تمركز بها المجاهدون عند الجهة الشمالية لموقع المعركة، فسقط عدد كبير من ضباطهم نتيجة ذلك', 17 => '', 18 => 'أما المرحلة الثانية فقد تميزت بالضغط الشديد الذي مارسه المجاهدون علي ميسرة القوات الإيطالية، ما أضطر الجنرال “غرانسياني” إلي أن يأمر هذا الجناح بالانسحاب.', 19 => '', 20 => 'وكانت الثالثة هي الأعنف إذ تميزت بالهجوم المضاد الذي شنته قوات العدو من أجل السيطرة علي الآبار والمرتفعات ، وقد القت القوات الإيطالية بكل ثقلها في المعركة لحسمها ، لتنتهي أحداثها عند الساعة الرابعة مساءً مكبدة العدو خسائر فادحة، معركة اعتبرها الجنرال “غراتسياني” من المعارك الكبري الحاسمة التي جرت في حروبه الإستعمارية في ليبيا ، و قد اتفقت أغلب روايات المجاهدين علي أن عدد شهدائنا بلغ خمسة وسبعين شهيداً و جرحانا اثنين وثمانين .' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
'في 25 فبراير من العام 1928 خاض المجاهدون الوطنيون الليبيون معركة تاقرفت ضد قوات الاحتلال الإيطالي سنة 1928 فقد عقد حلفاء " الصف القبلي" العزم على مهاجمة الحامية الإيطالية المتمركزة بالقرب من بئر تاقرفت حيث كانت تقدر قواتهم ب4000 جندي و أستنفر المجاهدين 300 مجاهد من قبائل الصف القبلي" اللوطي" . قاد الملحمة الشهيد الساعدي الطبولي إضافة للمجاهد البطل محمد سيف النصر " البي محمد " . و تعتبر المعركة من النقاط الهامة في جهاد الليبيين ضد الطليان للخسارة الفادحة التي لحقت بالحامية حتى تم مسح أغلب الطليان بتوفيق من الله و أستشهد الكثير من المجاهدين و يومها سطر الساعدي الطبولي ملحمة ظل الشعراء يتغنون بها إلى يومنا هذا. نهار مات فيه الساعدي بعقاله …. عقل ركبته فرحان بستشهاده لاولاد تضرب و النسي نقاله ….مشوا قبالته رحلاتهم مداده حيث بدأت إيطاليا تخطط لاحتلال منطقة الجفرة وفزان والواحات الداخلية في الجنوب الشرقي للبلاد، وأخذت تستعد لهذه العملية العسكرية الواسعة ، على الرغم من أنها لم تستطع أن تبسط سيادتها فيها علي غير مناطق الساحل وبعض المناطق الجنوبية . وإستجابه للنزعة الإستعمارية التوسعية قررت حكومة موسيليني أن تنزل بكامل قواتها لإحكام سيطرتها علي كامل التراب الليبي ، فبدأت القوة الأولي بالتحرك من قواعدها في أبي نجيم نحو زلة بقيادة الجنرال “غراتسياني” عن طريق هون وسوكنه، و من زلة تصعد نحو الشمال حتى مردومة والنوفليه ،  كما تتحرك القوات الإيطالية المرابطة في شرق البلاد من قواعدها في منطقة اجدابيا نحو اجخرة وجالو وأوجلة ثم تصعد شمالاً من جالو إلي مرادة ، وتنطلق القوة الإيطالية في المرحلة الثانية من بويرات الحسون نحو مردومة لتلتقي هناك بالقوات المتحركة من اجدابيا عبر الشريط الساحلي. تاقرفت تقع في منخفض واسع شمال غرب زلة يبعد عنها 75كم، تنتهي إليه مجموعة من الكثبان الرملية الصغيرة، و التي شهدت معركة  درات رحاها في الخامس والعشرين من شهر فبراير و سيطر المجاهدون فيها علي آبار ومرتفعات المنطقة ومسالكها الرئيسة، واضعين خطتهم الدفاعية لمعرفتهم  التامة بالمنطقة وظروفها. مرت معركة تاقرفت بمراحل ثلاث، تركزت المرحلة الاولي علي المحاولة اليائسة التي بذلتها القوات الإيطالية للسيطرة علي المرتفعات التي تمركز بها المجاهدون عند الجهة الشمالية لموقع المعركة، فسقط عدد كبير من ضباطهم نتيجة ذلك أما المرحلة الثانية فقد تميزت بالضغط الشديد الذي مارسه المجاهدون علي ميسرة القوات الإيطالية، ما أضطر الجنرال “غرانسياني” إلي أن يأمر هذا الجناح بالانسحاب. وكانت الثالثة هي الأعنف إذ تميزت بالهجوم المضاد الذي شنته قوات العدو من أجل السيطرة علي الآبار والمرتفعات ، وقد القت القوات الإيطالية بكل ثقلها في المعركة لحسمها ، لتنتهي أحداثها عند الساعة الرابعة مساءً مكبدة العدو خسائر فادحة، معركة اعتبرها الجنرال “غراتسياني” من المعارك الكبري الحاسمة التي جرت في حروبه الإستعمارية في ليبيا ، و قد اتفقت أغلب روايات المجاهدين علي أن عدد شهدائنا بلغ خمسة وسبعين شهيداً و جرحانا اثنين وثمانين .'
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-content-rtl mw-parser-output" lang="ar" dir="rtl"><p>في 25 فبراير من العام 1928 خاض المجاهدون الوطنيون الليبيون معركة تاقرفت ضد قوات الاحتلال الإيطالي سنة 1928 </p><p>فقد عقد حلفاء " الصف القبلي" العزم على مهاجمة الحامية الإيطالية المتمركزة بالقرب من بئر تاقرفت حيث كانت تقدر قواتهم ب4000 جندي و أستنفر المجاهدين 300 مجاهد من قبائل الصف القبلي" اللوطي" . </p><p>قاد الملحمة الشهيد الساعدي الطبولي إضافة للمجاهد البطل محمد سيف النصر " البي محمد " . و تعتبر المعركة من النقاط الهامة في جهاد الليبيين ضد الطليان للخسارة الفادحة التي لحقت بالحامية حتى تم مسح أغلب الطليان بتوفيق من الله و أستشهد الكثير من المجاهدين و يومها سطر الساعدي الطبولي ملحمة ظل الشعراء يتغنون بها إلى يومنا هذا. </p><p>نهار مات فيه الساعدي بعقاله …. عقل ركبته فرحان بستشهاده </p><p>لاولاد تضرب و النسي نقاله ….مشوا قبالته رحلاتهم مداده </p><p>حيث بدأت إيطاليا تخطط لاحتلال منطقة الجفرة وفزان والواحات الداخلية في الجنوب الشرقي للبلاد، وأخذت تستعد لهذه العملية العسكرية الواسعة ، على الرغم من أنها لم تستطع أن تبسط سيادتها فيها علي غير مناطق الساحل وبعض المناطق الجنوبية . </p><p>وإستجابه للنزعة الإستعمارية التوسعية قررت حكومة موسيليني أن تنزل بكامل قواتها لإحكام سيطرتها علي كامل التراب الليبي ، فبدأت القوة الأولي بالتحرك من قواعدها في أبي نجيم نحو زلة بقيادة الجنرال “غراتسياني” عن طريق هون وسوكنه، و من زلة تصعد نحو الشمال حتى مردومة والنوفليه ، &#160;كما تتحرك القوات الإيطالية المرابطة في شرق البلاد من قواعدها في منطقة اجدابيا نحو اجخرة وجالو وأوجلة ثم تصعد شمالاً من جالو إلي مرادة ، وتنطلق القوة الإيطالية في المرحلة الثانية من بويرات الحسون نحو مردومة لتلتقي هناك بالقوات المتحركة من اجدابيا عبر الشريط الساحلي. </p><p>تاقرفت تقع في منخفض واسع شمال غرب زلة يبعد عنها 75كم، تنتهي إليه مجموعة من الكثبان الرملية الصغيرة، و التي شهدت معركة &#160;درات رحاها في الخامس والعشرين من شهر فبراير و سيطر المجاهدون فيها علي آبار ومرتفعات المنطقة ومسالكها الرئيسة، واضعين خطتهم الدفاعية لمعرفتهم &#160;التامة بالمنطقة وظروفها. </p><p>مرت معركة تاقرفت بمراحل ثلاث، تركزت المرحلة الاولي علي المحاولة اليائسة التي بذلتها القوات الإيطالية للسيطرة علي المرتفعات التي تمركز بها المجاهدون عند الجهة الشمالية لموقع المعركة، فسقط عدد كبير من ضباطهم نتيجة ذلك </p><p>أما المرحلة الثانية فقد تميزت بالضغط الشديد الذي مارسه المجاهدون علي ميسرة القوات الإيطالية، ما أضطر الجنرال “غرانسياني” إلي أن يأمر هذا الجناح بالانسحاب. </p><p>وكانت الثالثة هي الأعنف إذ تميزت بالهجوم المضاد الذي شنته قوات العدو من أجل السيطرة علي الآبار والمرتفعات ، وقد القت القوات الإيطالية بكل ثقلها في المعركة لحسمها ، لتنتهي أحداثها عند الساعة الرابعة مساءً مكبدة العدو خسائر فادحة، معركة اعتبرها الجنرال “غراتسياني” من المعارك الكبري الحاسمة التي جرت في حروبه الإستعمارية في ليبيا ، و قد اتفقت أغلب روايات المجاهدين علي أن عدد شهدائنا بلغ خمسة وسبعين شهيداً و جرحانا اثنين وثمانين . </p></div>'
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
'1725660335'
اسم قاعدة البيانات للويكي (wiki_name)
'arwiki'
كود اللغة للويكي (wiki_language)
'ar'