خشونة الغضاريف

هذه المقالة معتمدة على مصدر وحيد.
هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
موضوع هذه المقالة قد لا يحقق الملحوظية.
هناك اقتراح لدمج هذه المقالة مع مقالة أخرى، شارك في صفحة النقاش إذا كان لديك ملاحظات.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

تتسبب خشونة الغضاريف في آلام نتيجة قلة أو اختفاء المادة اللزجة التي تسهل حركة الركبتين مما يؤدي إلى الاحتكاك وبالتالي الآلام عند القيام بأي مجهود في الحركة، وتزيد حدة هذا المرض عند البالغين من العمر 45 سنة فما فوق لكن بنسب متفاوتة، تبعا للوزن وطبيعة العمل أو الحركة التي يقوم بها المصاب، الذي يعاني من آلام ميكانيكية مرتبطة بما يبذله من حركة.وتآكل الغضروف في الركبة هو السبب الرئيسي في خشونتها إذ كثيرا ما يقال انه تآكل في العظم، إلا أن الأمر في الحقيقة هو أن الغضروف المبطن لسطح المفصل يبدأ بالتآكل مع التقدم في السن وبالتالي تصبح هناك فجوات على سطح الغضروف الذي يقوم بتسهيل حركة العظم على العظم الآخر ومع الوقت تزداد هذه الفجوات على سطح الغضروف، وتصل إلى مرحلة أن يتآكل تماما في بعض المناطق، مما يقوي فعل الاحتكاك بين العظمين في المفصل.

أسباب خشونة الركبة[عدل]

لخشونة الركبة أسباب متعددة وقد يجتمع أكثر من سبب عند بعض المرضى كما يقول الأخصائي في أمراض الروماتيزم والمفصل هشام ساطع وهذه الأسباب هي:[1]

  • الوراثة:حيث أثبتت الدراسات وجود عوامل وراثية لهذا المرض.
  • السمنة: وهي من أهم مسببات هذا المرض.
  • العمر: تزداد الإصابة مع تقدم السن ومع فقدان الغظارف لحيويتها.
  • الإجهاد المتكرر للركبة: كمن يعمل لفترات طويلة بوضعية ثني الركبة.
  • الرضوض السابقة في الركبة.

والنساء يصبن بهذا المرض أكثر من الرجال.

أعراضه[عدل]

أما أعراض هذا المرض فتكون على شكل ألم عند ثني الركبة للصلاة مثلا أو مع صعود الدرج أو نزوله أو المشي في الحالات المتقدمة، وكذلك صدور أصوات طرطرة نتيجة احتكاك العظمين المتجاورين مع حركة المفصل.

طرق علاج خشونة الركبة[عدل]

هناك العديد من الطرق الفعالة في علاج خشونة الركبة وهي تنقسم إلى قسمين:[2][3][4]

العلاج الدوائي لخشونة الركبة[عدل]

قد لا يتوفر حتى الآن علاج شافٍ لخشونة الركبة، إنما يتوفر مجموعة من الأدوية الفعالة التي تقلل من تطور خشونة الركبة وتراجع كفائتها وتساهم في تخفيف نسبة الإلتهاب وتغذية المفصل بشكلٍ مستمر، والحد من تآكل الغضروف، ومنها مضادات الإلتهاب، ومسكنات الألم ومرخيات العضلات، بالإضافة إلى مجموعة من المراهم الطبية التي تعمل على تحسين حركة المفصل تدريجيًا.

العلاج الطبيعي لخشونة الركبة[عدل]

هناك العديد من أصناف العلاج الطبيعية الفعال في تحسين حركة مفصل الركبة دون التسبب بأي أضرار جانبية، إذ يلجأ المرضى إلى العلاج الطبيعي بالإبر الصينية أو الموجات فوق الصوتية أو الموجات القصيرة أو شمع البارفين أو موجات الليزر، والتي تقوم بدورها في تقوية عضلات مفصل الركبة وتحسين حركته تدريجيًا، كما يمكن استخدام العلاجات البديلة أو بعض الأعشاب المعروفة في تحسين حركة المفصل مثل استخدام البابونج والتدليك بزيت الزيتون أو استخدام القريص والخردل وزيت الأوكاليبتوس وزيت الزنجبيل الحار، أو الكرفس، أو عصير الليمون أو زيت بذر الكتان والقريص وغيرها.

علاج خشونة الركبة بالجراحة[عدل]

إذا لم تجدي أي من الطرق المذكورة نفعاً في علاج خشونة الركبة أو تخفيف الألم والتورم، قد يضطر الطبيب للجوء للجراحة، وهذه أهم أنواع الجراحات المتوفرة لعلاج خشونة الركبة:[2]

  • الجراحة باستخدام المنظار، وأفضل المرشحين لهذا الخيار هم المرضى دون سن 40 عاماً.
  • جراحة قطع العظم، وتشمل قطع جزء من العظم لتخفيف الثقل والاحتكاك والضغط الواقعة على مفصل الركبة.
  • استبدال مفصل الركبة، وهي عملية جراحية تعتبر معقدة نسبياً، إذ يتم استبدال الأجزاء المتضررة من مفصل الركبة بأجزاء صناعية خاصة، ولكن قد يحتاج المريض لتكرار هذه العملية مجدداً في المستقبل، إذ أن البدائل الصناعية قد يصيبها الاهتراء مع الوقت.

انظر أيضًا[عدل]

مصادر[عدل]

  1. ^ جريدة المساء المغربية عدد 2835 بتاريخ الجمعة 20/11/2015
  2. ^ أ ب "علاج خشونة الركبة: طرق طبية وطبيعية". Webteb. مؤرشف من الأصل في 2020-07-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-08.
  3. ^ "أسباب وأعراض خشونة الركبة". موقع مقالات. {{استشهاد ويب}}: |archive-date= requires |archive-url= (مساعدةالوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدة)، والوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (مساعدة) [بحاجة لمراجعة المصدر]
  4. ^ "لماذا يصاب البعض بخشونة الركبة في سن الشباب؟". الكونسلتو.كوم. مؤرشف من الأصل في 2020-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-08.