صلاح مرعي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 15: سطر 15:
كما شارك صلاح مرعى فى إعداد ديكورات عدد كبير من الأعمال السينمائية مثل أفلام بحب السيما، وزهايمر، وإحنا اتقابلنا قبل كده، والساحر، وقليل من الحب كثير من العنف، وفي أفلام مستفلة آخرها "آخر أيام المدينة" للمخرج [[تامر السعيد]]. كما شارك كمسؤول عن تنفيذ المناظر فى أفلام كثيرة منها مبروك وبلبل، والمدينة، وأبناء الصمت، وعشاق الحياة، والنصف الآخر.
كما شارك صلاح مرعى فى إعداد ديكورات عدد كبير من الأعمال السينمائية مثل أفلام بحب السيما، وزهايمر، وإحنا اتقابلنا قبل كده، والساحر، وقليل من الحب كثير من العنف، وفي أفلام مستفلة آخرها "آخر أيام المدينة" للمخرج [[تامر السعيد]]. كما شارك كمسؤول عن تنفيذ المناظر فى أفلام كثيرة منها مبروك وبلبل، والمدينة، وأبناء الصمت، وعشاق الحياة، والنصف الآخر.
وقد شارك فى تأسيس جمعية أصدقاء شادى عبد السلام والتى تأسست بعد وفاة شادى عام [[1986]]م وكانت تقوم على جمع تراثه السينمائي المكون من لوحات واسكتشات رسمها لمناظر وأزياء في افلام اشتغل عليها سواء من إخراجه أو إخراج غيره.
وقد شرك فى تأسيس جمعية أصدقاء شادى عبد السلام والتى تأسست بعد وفاة شادى عام [[1986]]م وكانت تقوم على جمع تراثه السينمائي المكون من لوحات واسكتشات رسمها لمناظر وأزياء في افلام اشتغل عليها سواء من إخراجه أو إخراج غيره إلى جوار الاحتفاظ بمكتبته وأوراقه وصوره المختلفة التي تجمعه مع أقرانه المبدعين العرب والعالميين في أكثر من مناسبة، كما وتضم نصوص سيناريوهات أفلامه وملخصات لأفكار حضارية وثقافية، وهناك مكتبة ضخمة في شتى المعارف الانسانية، ومن ضمنها الحضارة المصرية القديمة، وأيضا هناك مقتنيات من حلي واكسسوارات ولملابس خاصة واكسسوارات وقطع ديكورات ظهرت بافلامه.


منحت وزارة الثقافة المصرية صلاح مرعي شهادة تقديريه عن مجموعة من أعماله السينمائية.
منحت وزارة الثقافة المصرية صلاح مرعي شهادة تقديريه عن مجموعة من أعماله السينمائية.

نسخة 19:24، 29 مارس 2013

صلاح مرعي أحد أشهر وأبرع مهندسي الديكور ومصصمي المناظر السينمائية فى تاريخ السينما المصرية.

ولد صلاح مرعي بالمحلة الكبرى عام 1942م، وكان صلاح مرعي يهوى الرسم يحلم بأن يصبح مهندسا معماريا ولكن لم يعلم بمواعيد التقدم لدفعة الهندسة إلا بعد أنتهاء الأختبارات، ولكنه علم بوجود قسم خاص للديكور فى معهد السينما وكان قد تم أنشاؤه حديثا فتقدم للألتحاق به.

تخرج من معهد السينما بالقاهرة عام 1963م في تخصص هندسة الديكور السينمائي.

أعماله

عمل صلاح مرعي في بداياته الاولى مع المخرج ومصمم المناظر شادي عبد السلام كمساعد له وكان شادي يدرس له فى معهد السينما وكان له أكبر الأثر لديه ونشأت بينهما صداقة وطيدة، وقد عمل معه كمصمم في افلام رابعة العدوية، وأمير الدهاء، والسمان والخريف.

ثم عمل صلاح مرعي مع مخرجين آخرين أمثال حلمي حليم وتوفيق صالح في افلام الحياة حلوة عام 1964م وكان عمره حينها 22 عاما، وأيضا أفلام المتمردون، وظلال على الجانب الاخر لغالب شعث، ومن أبرز أعماله (حارة الجوع) والتى بناها فى استديو نحاس لتصوير فيلم (الجوع) للمخرج على بدرخان، وتعرضت للحريق فيما بعد إلا أنه اشرف على إعادة تصميمها بطرازها المعمارى الفريد نفسه.

وبرزت شهرة صلاح مرعي من خلال فيلم المومياء للمخرج شادي عبدالسلام، والذى يعتبر أيقونة حقيقية في مسار السينما المصرية، وأعتبره كثير من النقاد العرب والعالميين ظاهرة غير عادية في الابداع السينمائي العربي عموما.

كما شارك صلاح مرعى فى إعداد ديكورات عدد كبير من الأعمال السينمائية مثل أفلام بحب السيما، وزهايمر، وإحنا اتقابلنا قبل كده، والساحر، وقليل من الحب كثير من العنف، وفي أفلام مستفلة آخرها "آخر أيام المدينة" للمخرج تامر السعيد. كما شارك كمسؤول عن تنفيذ المناظر فى أفلام كثيرة منها مبروك وبلبل، والمدينة، وأبناء الصمت، وعشاق الحياة، والنصف الآخر.

وقد شرك فى تأسيس جمعية أصدقاء شادى عبد السلام والتى تأسست بعد وفاة شادى عام 1986م وكانت تقوم على جمع تراثه السينمائي المكون من لوحات واسكتشات رسمها لمناظر وأزياء في افلام اشتغل عليها سواء من إخراجه أو إخراج غيره إلى جوار الاحتفاظ بمكتبته وأوراقه وصوره المختلفة التي تجمعه مع أقرانه المبدعين العرب والعالميين في أكثر من مناسبة، كما وتضم نصوص سيناريوهات أفلامه وملخصات لأفكار حضارية وثقافية، وهناك مكتبة ضخمة في شتى المعارف الانسانية، ومن ضمنها الحضارة المصرية القديمة، وأيضا هناك مقتنيات من حلي واكسسوارات ولملابس خاصة واكسسوارات وقطع ديكورات ظهرت بافلامه.

منحت وزارة الثقافة المصرية صلاح مرعي شهادة تقديريه عن مجموعة من أعماله السينمائية.

وفاته

توفى صلاح مرعي فى يوم الخميس العاشر من شهر مارس عام 2011م بعد معاناة مع مرض السرطان عن عمر يناهز 63 عاما. قال عنه الدكتور عادل يحيى عميد معهد السينما "أجمل ما فى صلاح مرعي، كان حبه للحياة وتقديره للفن الشعبي المصري وعطاؤه الفني والإنساني، الذى كان الكثير منه تطوعيا وبلا حدود".

المصادر