أبو إسحاق إبراهيم اطفيش: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
{{صندوق معلومات صاحب منصب ديني
''' إبراهيم بن امحمد بن إبراهيم بن يوسف اطفيش'''. علامة، وطني، فقيه. ولد ببلدة [[بني يزقن]] من قرى [[مزاب|وادي ميزاب]] جنوب ال[[الجزائر|جزائر]]، في أحضان عائلة كريمة متدينة، أنجبت للعالم الإسلامي عالما فذا من علماء [[الجزائر]] وهو عمه قطب الأئمة الحاج [[أمحمد بن يوسف اطفيش]] (ت:1914م).
| الاسم = إبراهيم اطفيش
| الخلفية = #CDCDFF
| الصورة =
| الديانة = [[إسلام|مسلم]] [[إباضية|إباضي]]
| المذهب =
| الجنسية =
| تاريخ_الولادة = [[1888|1888 م]] ([[1305 هـ]]).
| مكان_الولادة = [[بني يزقن|بني يسقن]]، [[وادي ميزاب]]، {{الجزائر}}.
| تاريخ_الوفاة = [[13 ديسمبر]] [[1965|1965 م]] ([[1385 هـ]]).<br />[[القاهرة]]، {{مصر}}.
| المثوى_الأخير =
| الفترة =
| المرتبة =
| أستاذه =
}}
'''''الشيخ'' أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن يوسف أطفيش''' ([[1305 هـ]] - [[1385 هـ]]). هو رجل دين وأديب وفقيه [[إباضية|إباضي]] [[الجزائر|جزائري]] من أهل [[بني يزقن|بني يسقن]] في [[مزاب|وادي ميزاب]]، كان من كبار العاملين في سبيل وحدة المسلمين كما في تعبير بعض من ترجموا له. وانتقل في مرحلة من مراحل حياته إلى [[تونس]] للدراسة في [[جامع الزيتونة|الزيتونة]]، وشارك في حركة تونس الوطنيَّة بزعامة [[عبد العزيز الثعالبي]]، ولا سيَّما في مقاومة الفرنسيين مما اضطرهم لإبعاده إلى [[مصر]].

وفي مصر أنشأ مجلة المنهاج، وعمل في دار الكتب المصريَّة، فشارك في تحقيق بعض كتب التراث، ثم كان ممثلاً عن [[سلطنة عمان|لدولة إمامة عُمان]] في [[جامعة الدول العربية|جامعة الدول العربيَّة]]، ورئيساً لوفدها الرسمي في هيئة الأمم المتحدَّة، وكان قبل ذلك قد أسَّس أول مكتب سياسي لعُمان في القاهرة.

كان أطفيش يكتب المقالات، وله العديد من المقالات السياسيَّة والاجتماعيَّة كانت تنشر في بعض المجلَّات والصحف المصريَّة.<ref name="نويهض">
{{cite book
| last = نويهض
| first = عادل
| title = معجم أعلام الجزائر
| url =
| pages =19
}}
</ref><ref name="الأعلام">
{{cite book
| last = الزركلي
| first = خير الدين
| authorlink = خير الدين الزركلي
| title = الأعلام - ج1
| url = http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/3396_الأعلام-خير-الدين-الزركلي-ج-١/الصفحة_69
| pages =73
}}
</ref>

== ولادته ونشأته ==
ولد ببلدة [[بني يزقن]] من قرى [[مزاب|وادي ميزاب]] جنوب ال[[الجزائر|جزائر]]، في أحضان عائلة كريمة متدينة، أنجبت للعالم الإسلامي عالما فذا من علماء [[الجزائر]] وهو عمه قطب الأئمة الحاج [[أمحمد بن يوسف اطفيش]] (ت:1914م).


== حياته ==
== حياته ==
سطر 54: سطر 93:


== المصادر ==
== المصادر ==
{{ثبت المراجع}}
* المقالة كتبت ببقلم د. محمد صالح ناصر
واعتمد على المصادر التالية :
** د/محمد ناصر، الشيخ إبراهيم اطفيش في جهاده الإسلامي، جمعية التراث، القرارة، الجزائر، 1991م
** أبو اليقظان إبراهيم، ملحق السير ص: 145-147 (مخ)
** مراسلات بين أبي اليقظان وأبي اسحاق (مخ)، مكتبة محمد ناصر، الجزائر
** جمعية التراث، القرارة، معجم أعلام الإباضية (قسم المغرب)، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ج2، ص: 24-26
** يوسف الحاج سعيد، تاريخ بني ميزاب، المطبعة العربية، غرداية، 1992م، ص 185-189

== مراجع ==
== مراجع ==
* الأعلام. ''[[خير الدين الزركلي]]''، طبع بيروت - لبنان، 1980، منشورات دار العلم للملايين.
* معجم أعلام الجزائر. ''عادل نويهض''، طبع بيروت - لبنان، 1980 م / 1400 هـ، منشورات مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر.
* معجم أعلام الجزائر. ''عادل نويهض''، طبع بيروت - لبنان، 1980 م / 1400 هـ، منشورات مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر.

{{بوابة الجزائر}}
{{بوابة الجزائر}}

[[تصنيف:إباضيون]]
[[تصنيف:إباضيون]]
[[تصنيف:مواليد 1305 هـ]]
[[تصنيف:مواليد 1888]]
[[تصنيف:وفيات 1385 هـ]]
[[تصنيف:وفيات 1385 هـ]]
[[تصنيف:وفيات 1965]]
[[تصنيف:وفيات 1965]]

نسخة 14:09، 9 أغسطس 2013

أبو إسحاق إبراهيم اطفيش
الديانةمسلم إباضي
معلومات شخصية
الولادة1888 م (1305 هـ).
بني يسقن، وادي ميزاب،  الجزائر.
الوفاة13 ديسمبر 1965 م (1385 هـ).
القاهرة،  مصر.

الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن يوسف أطفيش (1305 هـ - 1385 هـ). هو رجل دين وأديب وفقيه إباضي جزائري من أهل بني يسقن في وادي ميزاب، كان من كبار العاملين في سبيل وحدة المسلمين كما في تعبير بعض من ترجموا له. وانتقل في مرحلة من مراحل حياته إلى تونس للدراسة في الزيتونة، وشارك في حركة تونس الوطنيَّة بزعامة عبد العزيز الثعالبي، ولا سيَّما في مقاومة الفرنسيين مما اضطرهم لإبعاده إلى مصر.

وفي مصر أنشأ مجلة المنهاج، وعمل في دار الكتب المصريَّة، فشارك في تحقيق بعض كتب التراث، ثم كان ممثلاً عن لدولة إمامة عُمان في جامعة الدول العربيَّة، ورئيساً لوفدها الرسمي في هيئة الأمم المتحدَّة، وكان قبل ذلك قد أسَّس أول مكتب سياسي لعُمان في القاهرة.

كان أطفيش يكتب المقالات، وله العديد من المقالات السياسيَّة والاجتماعيَّة كانت تنشر في بعض المجلَّات والصحف المصريَّة.[1][2]

ولادته ونشأته

ولد ببلدة بني يزقن من قرى وادي ميزاب جنوب الجزائر، في أحضان عائلة كريمة متدينة، أنجبت للعالم الإسلامي عالما فذا من علماء الجزائر وهو عمه قطب الأئمة الحاج أمحمد بن يوسف اطفيش (ت:1914م).

حياته

أتم إبراهيم حفظ القرآن في الحادية عشرة من عمره، ثم أخذ مبادئ العلوم العربية والشرعية على يد عمه القطب أمحمد بن يوسف اطفيش في مسقط رأسه، ثم عن المصلح العالم عبد القادر المجاوي بالجزائر العاصمة. في سنة 1917م يمم تونس ضمن بعثة علمية، فالتحق بجامع الزيتونة، وكان مثار إعجاب مشايخه، ذكاء وأخلاقا وسعة علم. وما لبث أن استهوته السياسة بأجوائها الحماسية الوطنية، فأصبح عضوا بارزا في حزب الدستور التونسي بزعامة الشيخ عبد العزيز الثعالبي صحبة زملائه في البعثة أبي اليقظان، ومحمد الثميني، والشيخ صالح بن يحي. عرف أبو اسحاق في الأوساط السياسية والثقافية بكرهه الشديد للاستعمار الفرنسي الذي نفاه من الجزائر إلى تونس، وعرف بنشاطه ذاك في الأوساط التونسية، وما لبث أن جاءه قرار النفي والإبعاد من السلطات الفرنسية على أن يختار أي بلد يشاء، فاختار مصر التي وصلها في 23 فبراير 1923م، وهي نفس الفترة التي نفي فيها كل من الأمير خالد بن عبد القادر الجزائري، وعبد العزيز الثعالبي الذين تربطهما بأبي اسحاق روابط العمل الوطني.في مصر تزوج بنت المفكر والكاتب قاسم بن سعيد بن قاسم بن سليمان الشماخي المسماة سبيعة. أصل الشيخ قاسم من جربة بتونس وأصل العائلة الشماخية من يفرن بليبيا. أَنجب منها جميع أبنائه الخمسة وأُختا لهم، وقد قضت زوجته آخر أيامها في ميزاب بالجزائر بعد وفاة زوجها (دفن في مقبرة الشماخي) مع ابنها الربيع، ودفنت هناك. وفي القاهرة وجد المجال واسعا للعمل الوطني، فنشط في ميدان السياسة والفكر وقام بأعمال جليلة في الصحافة، وتحقيق التراث، والتأليف، إلى جانب نشاطه الاجتماعي مع الجمعيات الخيرية ذات التوجه الإصلاحي الإسلامي.  

أعماله ونشاطاته

أصدر وترأس تحرير مجلة المنهاج ما بين 1344هـ/1925م- 1349هـ/1930م، التي عرفت بتوجهها السياسي والاجتماعي القويين، فكانت تنشر مقالات لكتاب عرفوا بعدائهم الصريح للاستعمار الغربي، تكشف عن مخططات الإنجليز والفرنسيين الاستيطانية في الحجاز والشام والمغرب العربي بأسلوب تحليلي عميق. وفي الميدان الديني والاجتماعي كانت ترد على مقالات التغريبيين المعجبين بالمدنية الغربية، المشككين في ثراء الحضارة الإسلامية، وقدرتها على التطور، ومن ثم فإنها منعت من دخول كثير من البلاد العربية والإسلامية. وما لبثت بعد مضايقات سياسية، ومتاعب مالية أن توقفت، فأسند الشيخ اطفيش رخصة صدورها إلى زميله في الكفاح الوطني محب الدين الخطيب، وكان ذلك سنة 1931م، فأخذت تصدر في شكل جريدة محتفظة بالعنوان نفسه (المنهاج). أسس مع صديقه الشيخ الخضر حسين جمعية الهداية الإسلامية. في أواخر الخمسينيات وبداية الستينيات أصبح عضوا فعالا في جمعية تعاون جاليات شمال أفريقية، والمؤتمر الإسلامي المنعقد بالقدس سنة 1350هـ/1930 م كان عضوا نشيطا في جمعية الشبان المسلمين الذي تربطه بزعيمها الحسن البنا صداقة حميمة. كان عضوا نشيطا في مكتب إمامة عمان بالقاهرة، إذ أسند إليه الإمام غالب بن علي التعريف بقضية عمان في المحافل الدولية، والجامعة العربية، وسافر من أجل ذلك إلى عمان وإلى أمريكا ناطقا رسميا في الأمم المتحدة. في جوان 1359هـ/1940 م أسندت إليه وزارة الداخلية المصرية مهمة الإشراف على قسم التصحيح بدار الكتب المصرية، وكان من أجل أعماله فيها:

  • تحقيق وتصحيح أجزاء من الجامع لأحكام القرآن للقرطبي.
  • تصحيح كتاب المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، من تأليف محمد فؤاد عبد الباقي.
  • تصحيح وتحقيق أجزاء من كتاب نهاية الأرب، وغيرها.
  • وكان وهو بدار الكتب المصرية مرجع الفتوى في العلوم الشرعية واللغوية، شارك مشاركة فعالة في تحرير مادة الموسوعة الفقهية، ولا سيما فيما يتعلق بالمذهب الإباضي. وهكذا تألق أبو اسحاق بين زملائه، وعرف بينهم بغزارة العلم، ودقة التحقيق، والإخلاص في العمل، كما اشتهر بينهم بقوة عارضته إذا حاجج، ورحابة صدره إذا نوقش، ورسوخ قدمه في مجالي الشريعة وعلوم اللغة إذا استفتي أو استشير. ولعل ما بهر به المصريين فعلا هو إخلاصه النادر لعمله ما يقرب لأربعين سنة كان فيها مثالا للجد والمثابرة والتفاني، واكتسب من أجل ذلك صداقة فطاحل علماء مصر من أمثال الشيخ مصطفى المراغي شيخ جامع الأزهر، ومحمد أبو زهرة، ومحمد علي النجار، ومحمد سلام مذكور، ومصطفى عبد الرزاق، ومنصور فهمي، وغيرهم.

إن وجود أبي اسحاق في مصر أفاد القضية الجزائرية إفادة كبرى، فقد كان يقف لمؤامرات الاستعمار الفرنسي بالمرصاد، كشفا وفضحا، لا يكتفي بما يكتبه بقلمه في مجلته المنهاج، بل كان يستنهض للكتابة أشهر الأقلام الوطنية المصرية، من أمثال أحمد زكي باشا، ومحب الدين الخطيب، ومحمد علي الطاهر، وغيرهم. كما كان له الفضل العظيم في إزالة الكثير من الأخطاء التي كانت عالقة بأذهان بعض الباحثين عن الإباضية، وصحح الكثير من المعلومات التي تنوقلت عن المصادر التاريخية التي ألفت في عصور التفرق والفتنة.

آثاره ومكانته العلمية

كان أبو اسحاق يملك قلما سيالا، وأفقا واسعا، تجود عليه بعطاء فكري ثري، والذي يبدو من خلال مراسلاته أنه ألف في مواضيع شتى، ولا سيما فيما يتعلق بالمذهب الإباضي تاريخا وفقها، ولكننا لم نستطع الوصول إلى هذه الآثار رغم البحث عنها. أما في ميدان التأليف والتحقيق فنجد له ما يلي:

  • مقالات كثيرة في مجلة الفتح والزهراء لصاحبهما محب الدين الخطيب، وهو من أعز اصدقائه والمتعاونين معه.
  • ألف كتاب الدعاية إلى سبيل المؤمنين يطرح فيها نظرته إلى تطوير التعليم العربي الإسلامي، ويرد على خصومه من المحافظين، وقد صدر عن المطبعة السلفية بالقاهرة سنة 1923 م.
  • شرح كتاب الملاحن لابن دريد، وطبع عدة مرات في كل من مصر وعمان.
  • النقد الجليل للعتب الجميل (رد فيه على محمد بن عقيل العلوي الذي طعن في مذهب أهل الحق والاستقامة)، وقد صدر بالقاهرة لأول مرة سنة 1924 م، ثم أعيد طبعه بعمان عن مكتبة الضامري للنشر والتوزيع سنة 1414هـ/ 1993 م
  • الفرق بين الإباضية والخوارج. طبع عدة مرات في الجزائر، ومصر، وعمان.

و قد أشار أبو اسحاق في مراسلاته للشيخ أبي اليقظان إلى عدة مؤلفات أنجزها أو هو في صدد إنجازها وظلت مخطوطات لم تر النور، ولم يعثر عليها إلى حد الساعة، وهي:

  • موجز تاريخ الإباضية
  • المحكم والمتشابه
  • عصمة الأنبياء والرسل
  • الأقوال السنية في أحوال قطب الأئمة، أشار إليه في هامش كتاب الدعاية إلى سبيل                  المؤمنين،   ص109
  • القطب اطْفَيَّش
  • صلاة السفر
  • منهاج السلامة فيما عليه أهل الاستقامة
  • تفسير سورة الفاتحة
  • الفنون الحربية في الكتاب والسنة
  • مختصر الأصول والفقه للمدارس
  • كتاب النقض

و في ميدان تحقيق التراث نجد له ما يلي:

  • تحفة الأعيان بسيرة أهل عمان للشيخ السالمي في جزأين. مطبوع عدة مرات بعمان
  • شرح النيل وشفاء العليل، معتمد الإباضية في الفقه، الأجزاء الثامن والتاسع والعاشر، مطبوع عدة  مرات في مصر، والجزائر، ولبنان، والسعودية، وإيران
  • جامع أركان الإسلام، من تأليف سيف بن ناصر الخروصي العماني، مطبوع عدة مرات بمصر، وعمان
  • شامل الأصل والفرع، من تأليف القطب اطفيش، طبع عدة مرات بمصر، والجزائر، وعمان
  • مسند الإمام الربيع بن حبيب في الحديث، طبع عدة مرات في مصر، والجزائر، وعمان
  • الذهب الخالص، من تأليف القطب اطفيش، طبع عدة مرات في مصر، والجزائر، وعمان
  • كتاب الرسم، من تأليف القطب، ومن شرحه وتحقيقه، طبع عدة مرات في مصر، والجزائر، وعمان
  • كتاب الوضع (مختصر في الأصول والعقيدة) من تأليف أبي زكريا يحي الجناوي، طبع بالجزائر، ومصر،  و عمان عدة مرات

 يمتاز أبو اسحاق في كتاباته بشخصية قوية، ويدل في تحليلاته للأوضاع والقضايا السياسية والاجتماعية والدينية على سعة في المعرفة، واطلاع جم على الأحداث، ومواكبة حية لتطوراتها، وثبات راسخ في الموقف والتوجه.

وفاته

في أخرىات حياته اشتد عليه مرض في '"البروستاتا"' استدعى إجراء عملية جراحية عاجلة، غير أن القدر كان أسبق، فوافته منيته بعد أيام قليلة من اشتداد المرض، فانتقل إلى رحمة الله، وذلك سحر يوم 20 شعبان 1385هـ الموافق لـ 13 ديسمبر 1965م، وصلى عليه في جامع المطرية الشيخ محمد المدني عميد كلية أصول الدين بالأزهر الشريف، وشيعت جنازته بحضور كثير من العلماء ورجال الفكر في مصر، وووري جثمانه في مقبرة آل الشماخي، كما أوصى.

المصادر

  1. ^ نويهض، عادل. معجم أعلام الجزائر. ص. 19.
  2. ^ الزركلي، خير الدين. الأعلام - ج1. ص. 73.

مراجع

  • الأعلام. خير الدين الزركلي، طبع بيروت - لبنان، 1980، منشورات دار العلم للملايين.
  • معجم أعلام الجزائر. عادل نويهض، طبع بيروت - لبنان، 1980 م / 1400 هـ، منشورات مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر.

قالب:بوابة الجزائر